إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محمد محسن الطهراني.. نموذج من مدارس الإنحراف !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طالب التوحيد
    رد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ننصح بالتزام دين العجائز،
    دين من لم يتركوا لابن عقيل من رجل يقف خلفه حتى نهاية صلاته
    دين من لم يجد أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه على نبينا وعليه وآلهما أربعين رجلا يقوم بهم

    دين الذين تركوا المختار وحده ليذبحوا بعد ذلك كالنعاج

    دين من لا يزال الأمام المنتظر روحي وأرواح العالمين لمقدمه الفداء ينتظر ان يجمع له من معتنقيه 313 رجلا مؤمنا في عصر واحد
    دين أولاد العجائز من صفق منهم لصدام والشاه وعبد الكريم وغيرهم من الظلمة

    ننصح بتجنب دين أصحاب الأئمة المقربين الذين علّقوا على النخيل مقطعة أطرافهم وما وهنوا


    ننصح بتجنب دين أصحاب الأئمة المقربين الذين دخلوا التنور وجلسوا به

    ننصح بتجنب دين أصحاب الأئمة المقربين وأن يلتزموا بدين العجائز الذي لسان حاله يقول اذهب أنت وربك إنّا ها هنا قاعدون
    ننصح بتجنب دين المعرفة الحقّة بمراتب أهل البيت والتزام دين العجائز ومتابعة روتانا وأخواتها والقنوات المشفرة بضمير مرتاح

    ننصح بتجنب أهل المعرفة أمثال الخميني ونصر الله فهؤلاء لا يقودونكم إلا للمتاعب والشقاء والذلة بعيون الأمريكان واليهود

    ننصحكم بالتزام دين العجائز لكي تكونوا عرب من صج مو كوبي إيراني

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    .




    اترك تعليق:


  • انا عبد عينك يا علي
    رد
    واختم كلامي النهائي في كل ما اريده
    وحتى اختصرالطريق
    فها هم علمائنا الاعلام من المراجع المعتبرين في التقليد من فترة تكلموا وافتوا بانحراف علي شريعتي ،وايضا في زماننا افتوا بانحراف فضل الله ولم تأخذهم في الله لومة لائم ، جزاهم الله خير الجزاء عن الدين والمؤمنين وذلك لانهم رأوا عظم خطر هؤلاء ودعاويهم على المجتمع
    فلماذا لم يفتوا بكفر او انحراف صدر المتألهين وجماعة اهل العرفان
    كما في كلام السيد الخوئي في المشاركة السابقة ، مع انهم تعرضوا له ولارائه ولاتجاهه؟؟؟
    ومع ان صدر المتألهين يعتبر مؤسس مدرسة العرفان ، ويستشهد كثيرا بكلام ابن عربي وغيره
    بل ربما دعاويه تفوق دعاوي غيره من العرفاء الشيعة
    لماذا السيد الخوئي لم يفتي بانحراف محمد حسين الطهراني مع انه معاصر له ؟؟
    هذا يدلك على ما اردت تبيينه من مسألة اختلاف المباني والمناهج والمسالك وأن بعض المباني وإن لم نلتزم به صحيح في نفسه ،وبعضها واضح الانحراف
    لذا يجب علينا اخي الحبيب ان نحذر من بعض الامور التي عندهم
    ولا مانع من ان ننقدههم بعلم
    ولكن ان نقول بكفرهم او انحرافهم
    فهذه برأي مسؤلية كبيرة وخطيرة وربما تجر لامور كثيرة
    من ضمنها المبادلة بالمثل

    هذا خلاصة ما اريد ان ابينه
    والسلام عليكم

    اترك تعليق:


  • انا عبد عينك يا علي
    رد
    الاخ العزيز شعيب
    السلام عليكم
    اردت ان تبدأ بالرد لارى هل ان عبارتي ادت ما اريده اما انها قاصرة

    وانت غير ملزم ان تتعب نفسك بالرد على مشاركاتي إذا احببت
    وساحوال بهذه المشاركة قدر الامكان ان الخص ما اريدان الفت نظركم له
    وسأتيك بها إن شاء الله بيضاء ناصعة
    إن سالتني عن رأي الشخصي بهم وبمسلكهم وبمقولاتهم وادعائاتهم
    فانا اتوقف فيهم وانفر منهم ومن اكثر مقولاتهم واستوجس الريبة من ادعائاتهم بل واحذر الناس منهم ومن مقولاتهم وادعائهم المقامات لبعضهم البعض
    لا تتفاجأ
    إنما ما اردت ان الفت له انه علينا ان نتعامل بالظاهر
    وما هو الظاهر ؟
    هو ما المح إليه السيد الخوئي والكثير من العلماء في كلامه عن انواع القائلين بوحدة الوجود وان بعض الانواع الذين لم يفهم مرادهم او لم يبينوه فلا يحكم بكفرهم ما لم ينكرو الواجب او الرسالة والمعاد
    وايضا نضيف بما انهم ظاهرا يلتزمون بظواهر الشريعة مثلنا من صلاة وصوم وزكاة وحج وغيرها فلا يمكننا إلا ان نحكم بعدالتهم
    وهذا ما المحت له في مشاركتي الطويلة بالنسبة الى الاختلاف في المباني وخلاصتها ان هناك مباني عديدة لفهم الخطاب الشرعي ولها اسبابها واكثر هذه المباني صحييح ومعتبر ، ولكن المجتهد يعتمد مبنى معين في الرجال مثلا ويرجحه على باقي المباني وإن كانت في نظره انها معتبرة ، ولكن مبناه يراه انه اقوى وغالب
    فلا يجب ان تصل النوبة الى التكفير
    ولهذا كان دفاعي ليس عن اشخاصهم ولا عن مدعاهم ولا مسلكهم وطريقتهم
    إنما اردت ان الفت ان ما قلتموه واستدليتم به على انحرافهم ربما لا يدل وليس تام
    ولهذا حاولت ان ابين ما يكون مقصودهم من معنى الفناء وغيره من العبارات ، فربما يكونون يقصدون ما تقوله انت وربما ما اقوله وربما غيره فالفهم والمبنى يختلف من شخص لاخر
    ولكن برأي لا اراه الى الان يستدعي التكفير او الرمي بالانحراف
    فربما إذا تحارونا انا وانت في معنى الصفات الالاهية والاسماء ، فربما نختلف كل واحد حسب فهمه ،فهل يستدعي انك لم تفهم كما فهمت انا ان اكفرك او ارميك بالانحراف؟؟
    ام هل يستدعي انني لم افهم ما تفهمه انت ان تكفرني او ترميني بالانحراف ؟؟
    فهذا ما المحت له برواية طبقات الشيعة في موضوعك المثبت فافهم اخي الحبيب
    وايضا انا لم اقل ان تعظيم الله وتعظيم اهل البيت منحصر في مسلكهم
    فبرأي ان القرآن والروايات تغنينا عنهم وعن غيرهم
    بل في الروايات اكثر مما يدعونه من المقامات ولكن اين من يتدبرها؟؟
    ولكن ما عنيته انه في وقتنا الحاضر كما هو المشاهد ( او فقل مشاهدتي الشخصية ) بالنسبة لاكثر العوام بل ايضا بعض طلاب العلوم معرفتهم لهذه المقامات منحصرة في كتب العرفان ،كون كتب العرفان فيها مقامات وتعظيم لله واهل بيته
    وينظرون إليها البعض بالسلب والبعض بالإيجاب فمن يكفر اهل العرفان ، عندما تاتيه برواياة تبين جلالة اهل البيت وعظم خطرهم وكبر شأنهم كما في الزيارة الجامعة مثلا يرمونك بالانحراف والعرفان ، ومن يحب العرفان ، يقول عنك شيخ العارفين
    وكأن مقامات اهل البيت هي منحصرة في العرفان فقط
    بل ان بعضهم كما حصل معي شخصيا إذا قلت له بانني اقرأ الزيارة الجامعة يقول عني بانني عرفاني ويحذرالناس مني
    واحدهم عندما تقول له بانني قمت بالصلاة على محمد وآله الف مرة يقول لك انك عرفاني وعلى خطأ
    وكأن الاوراد والاذكار والادعية هي فقط لمن يتبع مسلك العرفان
    هذا ما قصدته من الانحصار نوعا ما في زمننا حسب ما هو مشاهد
    ولذلك نبهت عليه من الخوف من ان يجر تكفير مسلك العرفان الى خسارة المقامات عند بعض الشيعة وهذا لا يعني ان لا ننقدهم إذا رأينا مكانا للنقد
    إنما يجب ان نسلك بالنقد بحذر شديد

    إذا ما هو المدار على التعامل مع بعضنا
    هو الظاهر من الالتزام المبدأي بالعقيدة المتفق عليها من التوحيد والنبوة والامامة ...
    والالتزام بالفروع من صلاة وحج وغيره
    اما ان كيف يفهم كل واحد التوحيد او الامامة فهنا تاتي رواية طبقات الشيعة

    اما لماذا انفر منهم واحذر منهم
    هذا لامور انت اتيت ببعضها
    من انحصار الوصول الى الله والدين الحق وما ادري ماذا، بمسلكهم
    واستشهادهم بكلام ائمة الصوفية كثيرا بل دفاعهم عنهم
    مع ان ائمة اهل البيت صلوات الله عليهم لا يعلوا على كلامهم كلام ولم يبقوا شيء نحتاج إليه لكي نحتاج ان نستشهد بكلام امثال ابن العربي المخالف وامثاله
    واهم ما احذر من خطره منهم هو ادعائهم مقامات غريبة ( قد يستشعر المرء انهم سيصبحون كالامام ) ويوعدونك باتباعهم ومسلكهم ان تصل الى مقامات غريبة وعجيبة
    ولكن هل يقولون هذا صراحة ؟؟ لا يقولونه ولكنه كثيرا يداعبون عواطف القارئ بهذه الامور
    وهنا يكمن الخطر ،فإنه يفتح الباب امام المدعين والمغرضين ومحبين الزعامة والرياسة وغيره على مصرعية فما هو الضامن من عدم ولوج هؤلاء وكيف نميزهم بل ان الصوفية الذين لم يقصر اهل البيت في الرد عليهم والتحذير منهم هو كونهم يريدون ان يجعلون انفسهم ندا لاهل البيت
    ولكن هل يقولون هذا صراحة ؟؟ لا
    ولكن للانصاف تحس كثيرا بهذا الامر في مطاوي كلامهم في الوصول والمقامات ان شيخهم الفلاني فلك الافلاك وصاحب الكرامات والاوحد في دهره ،
    وانت قد قدمت بعض هذا في مشاركاتك
    ولكن هل هذا يستلزم الرمي بالانحراف ،برأي لا
    فدعواهم إن كانوا صادقين بها فهم ملزمون بها ،ولكنها لا تلزمنا
    فعليه بشكل صريح لا يمكن القول بكفرهم او انحرافهم
    إنما يجب ان نحذر من خطر هذه الدعاوي وما ربما تستلزم

    اترك تعليق:


  • شعيب العاملي
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخ انا عبد عينك يا علي
    بعد الدعاء لك بالشفاء من الأمراض المزمنة التي ألمّت بك والراحة من المشاغل والتشويش، نعلق على ما ورد في مشاركاتكم بشكل مختصر، أو حول ما له صلة وثيقة بأصل الموضوع، آملين منكم الإيجاز في القادم منها قدر الإمكان توفيراً للوقت والجهد عليكم وعلينا وعلى المتابعين الكرام. وتعليقاتنا ستكون بحسبِ ذِكرِ النقاط في مشاركاتكم على الأرجح إلا فيما ندر وذلك ضمن نقاط :

    - لقد تأثرت جماعة من الشيعة بالصوفية قديماً وحديثاً كما لا يخفى، ونشير هنا إلى ما يذكره حفيد الشهيد الثاني بما لا مزيد عليه حول ذلك في مطاوي هذا الموضوع
    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=160106
    والصوفية على مشارب شتى، والتأثر بهم له صور متعددة ليس ما نحن بصدده عنها ببعيد.

    - لم نتعرّض في موضوعنا حتى الآن للتكفير من قريب أو بعيد، إذ لذلك محلّ آخر.
    نعم، مما لا شك فيه هو وقوعهم في الانحراف، وحتى لو سلموا منه في جهة فإنهم لم يسلموا منه في جهات أخرى.
    ولكننا الآن، وبما أنكم تعرضتم لذلك نلفت إلى أنا نعذر من يحكم بكفرهم إذ لهم كلام مآله إلى الكفر مع التوجه نحو لوازمه والالتزام بها.

    - الاستشهاد من قبلكم للدفاع عنهم بتعظيمهم للباري عز وجل والتزامهم بالأحكام الشرعية _وإن كان مطلوباً على كل حال_ إلا أنه ليس وحده الميزان في صحة المعتقد والأفكار كما لا يخفى، فإلى جانب تعظيمهم له من جهة زلّت أقدامهم من جهات.

    - دعوى انحصار بعض مقامات أهل البيت عليهم السلام بهذه الجماعة مردود، إذ ما وجدنا فضيلة أو كرامة أو مكانة ثابتة في كتاب الله وسنة رسوله إلا والتزمت بها الطائفة الحقة أعزها الله، وما قالته هذه الجماعة في أهل البيت هو مما لم يقولوه في أنفسهم سلام الله عليهم !

    - كانت خلاصة جوابكم حول الفناء في ذات الله، أن مقصود القوم منها هو ما ورد في الروايات بحق أهل البيت عليهم السلام من كونهم (عين الله ويد الله) وأمثاله.
    ورتّبتم على ذلك أن لا فرق في قولنا أن علياً هو (عين الله) و (يد الله) وبين قولهم أن علياً هو (ذات الله) ! أو (نفس الله) ! أو أنه فانٍ في (ذات الله) أو فان في الله.

    وهذا الكلام بيّن البطلان ! إذ المقصود بعين الله ويد الله وجنب الله وما إلى ذلك من تعابير واضحٌ في روايات أهل البيت عليهم السلام ! وأن الذات المقدسة ليست من تلك المعاني يقيناً، ولمزيد بيان يمكن مراجعة هذا الموضوع:
    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=163050
    على أننا سنسعى للتعرض لمعاني تلك العبارات (يد الله وأمثالها) لرفع اللبس إن وجد (وسيكون ذلك في الموضوع المذكور إن شاء الله) وكذلك لما حاولوا الاستدلال به على ما ذهبوا إليه.

    وأحاديث أهل البيت عليهم السلام صريحة في أن ذاته ليست أسماءه، فالأسماء مخلوقة فهي غيره تعالى.

    - بالعودة إلى ما نقلتم عن السيد الخوئي نذكر ما يلي:
    1. أنه رحمه الله ما التزم بوحدة الوجود إلا مجازاً إذ أنه تبنى الوجه الأول وقال فيه (فهذا في الحقيقة قول بكثرة الوجود والموجود معا) !

    2. أنه رحمه الله قسّم الأقوال إلى أربعة، فالأول هو الذي تبناه وهو كثرة الوجود والموجود معاً، والثاني ما يقابله وهو وحدة الوجود والموجود حقيقة وقال (لا إشكال في أن الالتزام بذلك كفر صريح وزندقة ظاهرة)، والثالث وحدة الوجود وتعدد الموجود مع القول بأصالة الماهيّة ولم يحكم بكفر أصحاب هذا القول مع قوله ببطلانه، والرابع وحدة الوجود والموجود في عين كثرتهما، وقال (لم يظهر لنا - إلى الآن - حقيقة ما يريدونه من هذا الكلام . وكيف كان فالقائل بوحدة الوجود - بهذا المعنى الأخير - أيضا غير محكوم بكفره ولا بنجاسته ما دام لم يلتزم بتوال فاسدة).

    وقد ذكر السيد الخوئي أن القائل بالقول الرابع ينسبه للأولياء والعرفاء من عظماء أهل الكشف. وأنه (أي القائل بالرابع) ينزههم عن القول الثاني (الذي يحكم السيد الخوئي بكفر قائله) وينسب هذا القول الثاني إلى بعض الجهلة من المتصوفين.

    3. وإذا أردنا أن نطبق كلام السيد الخوئي على من نتحدث عنهم، فنجد أن الطهراني (محمد حسين أي الأب) وإن ذكر في بعض الموارد الوحدة في عين الكثرة، إلا أنه في مورد آخر مثلاً وبعد استعراض ما قال أنه طفح وطغى في كلمات العرفاء الشامخين ومشايخ الصوفية السالكين والواصلين في وحدة الوجود ووحدة الموجود أيضاً (بحسب تعبيره) قال:
    - و مع هذا كلّه فإنّ علماء الظاهر و امناء الشرع يقولون أن سالك هذا الطريق كافر زنديق و هذه الطريقة- أعني وحدة الوجود و الموجود- عندهم زندقة و إلحاد، تضادّ عامّة الشرائع و الأديان مهما قام عليها الدليل و البرهان، إذ حينئذٍ أين الربّ و المربوب؟ أين الخالق و المخلوق، و ما معنى الشرائع و التكاليف، و ما هو الثواب و العقاب، و ما الجنّة و النار، و مَن المؤمن و الكافر، و الشقيّ و السعيد؟ إلى آخر ما هنالك من المحاذير و اللوازم الفاسدة.
    و لعلّ هذا هو مدرك ما ذكره السيّد الاستاذ قدّس سرّه «في العروة الوثقي» ما نصّه:
    «القَائِلُونَ بِوَحْدَةِ الوُجُودِ مِنَ الصُّوفِيَّةِ، إذَا التَزَمُوا بِأحْكَامِ الإسْلَامِ فَالأقْوَى عَدَمُ نَجَاسَتِهِمْ».
    و إذا أحطت خبراً بما ذكرنا تعرف ما في هذا و أمثاله من كلمات الفقهاء رضوان الله عليهم.
    و إنّي لا أرى من العدل و الإنصاف، و لا من الورع و السداد، المبادرة إلى تكفير من يُريد المبالغة في التوحيد و عدم جعل الشريك للّه تعالى في كلّ كمال. (معرفة الله، ج‏3، ص: 190-191)

    فإن الطهراني وبعد أن نقل مذهب المتصوّفة ومقالهم وما ذهبوا إليه (وهو الذي دعا صاحب العروة وغيره للحكم بكفرهم) أخذ في الدفاع عنهم ، وبعض أقوالهم هذه استشهد هو وابنه بها في كتبهم وتبنوها.

    بل ترقى ليقول أن في كلمات النبي والأئمة عليهم السلام الكثير من الإشارة إلى تلك النظرية العبقرية (معرفة الله، ج‏3، ص: 194)! وهي التي كانت الداعي إلى تكفير الفقهاء لهم !

    - وبهذا يتّضح أن مشربهم إن كان هو الثاني (كما يظهر من كلامه هذا وغيره) فهو الكفر الصريح على مبنى السيد الخوئي وغيره ! وإن سلمنا جدلاً أنه الرابع فلا شك أن فيه شائبة من الثاني فلا أقل من التردد بكفرهم على مبناه رحمه الله !
    هذا إن كان أصحاب القول الرابع قد فهموا شيئاً مما يقولون !

    - وأخيراً نلفت النظر إلى أنا ما كنا نرغب بالدخول في هذا البحث (كما ذكرنا أعلاه) لولا عرضكم لكلام السيد الخوئي رحمه الله، فاقتضى التوضيح والتبيين.

    الأخ طالب التوحيد
    ما ذكرته في مشاركتك هذه وبغض النظر عن صحته أو سقمه في نفسه، فإنه لا يتناسب مع ما يذهب إليه القوم، حيث أنك تقول أن الفناء يحصل بين مخلوق ومخلوق آخر، وصريح عبارات القوم أن الفناء حاصل بين المخلوق وبين الخالق.

    الاخوة المشاركون
    - عليكم بالتنبه لعدم استعمال عبارات مفادها الشرك أو الكفر ولو كان استعمالكم لها دون قصد، ولعلّ المكان الأنسب لطرح ما قرأناه في المشاركات الأخيرة هو هذا الموضوع :
    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=163050

    والحمد لله رب العالمين

    شعيب العاملي

    اترك تعليق:


  • أبو محمد الإمامي
    رد
    نعم أناْ أقول أنّ كل الأشياء مجتمعة أو منفردة ليست الله فهل تنكر أنت أنّ الله ليس بشيئ منها؟
    إن كنت تنكر ذلك فلا أقول إلا اللهم إني أبرء إليك من هذا المجسّم المفتري
    كالعادة ستهرب وتنكر ماقلت
    لا يفهم كيف أن الله هو كل الأشياء ولا شيئ منها هو من يكفّر من فهِم ذلك

    اترك تعليق:


  • انا عبد عينك يا علي
    رد
    اضافة مهمة على مسألة المباني لما لها مساس بالناحية الاولى ( قضية التجلي والاندكاك والذات )
    فإننا بعد ان وجدنا ايات وروايات التي هي الفيصل لكل شيعي ولكل المباني العقلية واللغوية والاصولية والعرفانية وغيرها ، تعاضد هذا الكلام الذي قالوه وهذا المبنى ، فلا يصح ان نكفره وإن اختلف عن مبانينا التي ننتهجها


    والسلام عليكم

    اترك تعليق:


  • انا عبد عينك يا علي
    رد
    من العوامل : الجهل عند البعض ودخوله بما ليس من اهله
    ومنها : التسرع
    ومنها : عدم الالمام بجميع النواحي العلمية والادوات مما لها دخالة في فهم الخطاب الشرعي بجميع نواحيه ( الحياتية والعقيدية وغيرها )
    ومنها : اندساس بعض المغرضين في لباس التشيع والتفرقة بينهم( وهذا حاصل في زمن حضور الائمة ونبهوا على البعض منهم فكيف في غيبتهم ) اي إذا كان في حضور رب الدار كان هناك الكثير من الكذابين والمندسين والوضاعين ، فكيف بعد غيابه
    ومنها : حب الدنيا عند البعض والرياسة وما يستتبعه من تكفير غيره لتخلوا له الوجوه وحده
    ومنها وهو اهمها بل اكثر الخلافات من هذا السبب : الاختلاف في المباني والادوات التي يتبناها كل واحد ويستعملها في فهم الخطاب الشرعي
    وهذه الاخيرة ما سنبصط القول فيها قليلا
    اسباب تعدد واختلاف المباني والاساليب في فهم الخطاب الشرعي وتفسيره عند الشيعة
    هناك اسباب عديدة .

    اما بالنسبة الى تطور ونشوء المباني الاجتهادية في المذهب الشيعي اعزه الله ، وحيث انه يستقي علومه الشرعية من معين صافي ويستند على ركن شديد ، بتمسكهم بكتاب الله والعترة الطاهرة كما امرهم الله تعالى ، ولم يفرطوا فيهما كما فعل الاخرون .

    وحيث ان الله عز وجل شاء ان تغيب حجته الاخيرة عجل الله تعالى بفرجه الشريف ، الى ما شاء الله ، تجد ان كلمات القرآن الكريم والسنة المطهرة المفسرة والشارحة له ، سيالة ، عامة ، وشاملة لجميع شؤون الحياة وتطوراتها ، وجاهزة لكل مستحدث .
    ولا تحتاج إلا لمن يستطيع ويقتدر على ان يجني ثمارها ، ويغتنم جواهرها ، كما فعل ويفعل اكثر العلماء الاعلام ، منذ عصر الغيبة الى يومنا هذا .
    ولكن هناك امور ابتلي بها الفقه الشيعي سواء في عصر الائمة صلوات الله عليهم او عصر الغيبة ادى الى اختلاف المباني والمناهج للفقه الشيعي وتكثرها
    ومنها امور عامة يشترك بها الفقه الشيعي مع باقي الفرق الاسلامية .
    ومنها خاصة بالفقه الشيعي فقط .

    اولها وهو الاساس : البعد عن عصر النص بعد غيبة الامام الثاني عشر عجل الله بفرجه الشريف:
    حيث ان غيبة الامام ادت الى فقدان الحجة حيث لا يمكن الرجوع إليه عند الحاجة والاستفسار عن المبهمات .
    فلم يبقى عن الشيعة إلا ما ورثوه من احديث واخبار عن العترة الطاهرة .
    وحيث ان الغيبة طالت ردحا من الزمن ، ادى ذلك الى خفاء الكثير من القرائن التي كانت تكتنف النص والحادثة . مما ادى بدوره الى الاحتياج الى الكثير من الادوات ، سواء النحوية او المنطقية او الكلامية ، والرجالية وغيرها . للإطمئنان لجهة صدور النص من عدمه ، ولمعرفة جهة الصدور ايضا .
    مما ادى بدوره الى تشعب المباني ، واختلافها ولو بشيء طفيف في ما بين نتائجها واثارها على الاجتهاد .

    الثاني : عامل الدس والوضع كما قلنا سابقا:
    ايضا ابتلي المذهب الشيعي كغيره من المذاهب الاسلامية بالوضاعين والكذابين، بل المفرطين بالدين والمستهترين ، مما يساعد على اختلاف الروايات ويبهم ما كان واضحا .

    الثالث: دخول الاعاجم في الاسلام واختلاطهم بالعرب ، وتفريط اهل اللغة العربية بلغتهم الام ايضا :
    حيث انك ترى الان في كل بلد اسلامي لغة محلية عامية مختصة به تختلف عن غيره من البلدان العربية الاخرى ، وكل هذه اللغات العربية المحلية المختلفة كثيرا في ما بينها ، تختلف كثيرا عن اللغة العربية الفصحة التي كانت في عصر نزول القرآن الكريم وعصر تشريع الاحكام .
    مما له دخالة ايضا في خفاء العديد من المعاني والمقاصد التي استعملت في تشريع الاحكام حين صدورها .
    ولا يخفى على اللبيب حاجة جميع المذاهب الاسلامية سواء الشيعية منها او غيرها ، في الرجوع الى المعاجم اللغوية الكثيرة والكتب البلاغية لمعرفة معاني الكلمات التي استخدمت في عصر النص ، والاختلاف في ما بينها ، مما يؤثر في الاختلاف في المباني والمناهج الاجتهادية .

    الرابع : العامل الاخلاقي ، من حب الدنيا والرئاسة والتحاسد بين العلماء ( وما ادراك ما التحاسد )، والتعصب الاعمى .
    كما في المذاهب الاخرى ايضا في المذهب الشيعي ابتلي بشيء من العوامل الاخلاقية ، فربما البعض يخالف مبنى الاخر ( وإن كان في نفسه يؤمن انه صحيح) ، فبحسب الظاهر يعلل انه يريد صيانة الدين ، ولكن في باطنه ونيته لعله من الحسد وحب الرياسة ، والله العالم بخفيات الامور وما تخفي الصدور .


    اما العوامل الخاصة لاختلاف المباني في المذهب الشيعي :

    فمنها واهمها : عامل التقية سواء في عصر الائمة صلوات الله عليهم او في غيبتهم :
    فإن المصيبة الكبرى والضربة الموجعة التي تلقاها الدين الحنيف مباشرة بعد رحيل الرسول المكرم صلوات الله عليه وآله الى الملأ الاعلى ، وإنقلاب الأمة على عقبيها ، وتسلط خلفاء الجور على منصب الإمامة الإلاهية والزعامة الدنيوية، وتحييد اصحاب الحق عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها ، واذيتهم للأئمة ولشيعتهم ، وملاحقتهم وتكفيرهم ، واغراء الناس بهم ، بل وقتلهم وتشريدهم .
    ادى الى انكماش الدين وتضيق الخناق على الأئمة صلوات الله عليهم مما لم يمكنهم من بسط اليد لتبيين الاحكام وتطبيقها بشكل واضح ، بل صدور بعد الروايات على نحو التقية حفاظا على المذهب والدين .
    بل حتى تضييق الخناق على شيعتهم ومواليهم حتى انهم كانوا يتنكرون ويتخفون لملاقات الامام واخذ العلم منه .
    وتقية الاصحاب والشيعة في اخذ العلم من بعضهم البعض .
    كل هذا ادى الى ضياع بعض ما صدر عن اهل البيت صلوات الله عليهم ، ( كما حدث مع ابن ابي عمير ، عندما حبسه الرشيد ، فقامت اخته بدفن كتبه ، فهلكت الكتب )
    مما ادى الى الحاجة الى ادوات عديدة لتفصيل مجملات ومبهمات الروايات التي وصلتنا ، وادوات حل التعارض في ما بينها ، ومعرفة ما كان على نحو التقية من غيره .
    مما له الاثر في الاختلاف في المباني والمناهج الاستدلالية .



    ومنها ايضا : : الاختلاف في فهم الخطابات الشرعية من آيات أو روايات :
    فمن يتبع المنهج العقلي ، تختلف فتواه عمن يتبع النقلي ، ايضا من يتبع العرفي يختلف عنهما ، الى ما هنالك من اسس ومباني ينطلق منها الفقيه لفهم الخطابات الشرعية .

    ومنها ايضا : الاختلاف في اعتماد المباني الرجالية .
    حيث ان اكثر الاحكام الشرعية تستند الى الروايات الواردة عن اهل البيت صلوات الله عليهم ، وهذه الروايات اكثرها غير متواتر ، هذا غير الاختلاف في توثيق الرجال ، حيث تختلف نتيجة استنباط من يوثق زيد عمن يضعفه .
    وايضا تختلف نتيجة استنباط من يعتبر صحة مراسيل ابن ابي عمير مثلا عمن لا يعتبرها .
    الى غيرها الكثير من الفوارق الكثيرة التي تختلف حسب المبنى الرجالي لكل من الفقهاء .

    ومنها ايضا : الاختلاف في بعض المباني الأصولية :
    والتي يتحدَّد بها ما هو الدليل الذي يصح الاعتماد عليه وما هو الدليل الذي لا يصحُّ الاعتماد عليه في مقام استنباط الأحكام الشرعية .
    فنتيجة استنباط من يتبنى حجية خبر الواحد تختلف عن نتيجة استنباط من لا يعتمد في استدلاله على حجية خبر الواحد .
    وفتوى من يرجح عمل المشهور عند تعارض الخبرين ، تختلف عمن لا يرجح عمل المشهور عند التعارض .
    ومن يقول بمفهوم الوصف ، نتيجة استنباطه غير نتيجة من ينفي حجية مفهوم الوصف .
    الى غيرها الكثير من الاختلافات في المباني الاصولية التي تختلف في نتائجها حسب الدليل المعتمد في كل مبنى .

    ومنها ايضا : الاختلاف في فهم الخطابات الشرعية من آيات أو روايات نتيجة اكتنافها بمستوى من الغموض والذي ينشأ تارة عن نفس الخطاب أو سياقه أو ينشأ عن قرائن خارجية تقتضي الاختلاف في فهمها من فقيه الى اخر وذلك حسب الظهورات التي تختلف من فقيه لاخر.
    كمن يفهم ان المقصود من كلمة الصعيد تشمل مطلق الارض ، ام تختص بالرمل فقط ، او ان الامر الوارد في الخطابات الشرعية هل هو مختص بالوجوب او للاعم منه ومن غيره .
    الى غيرها من الاختلافت التي تؤدي الى نشوء مباني وختلاف النتائج .

    ومنها ايضا : الخطأ في تطبيق بعض القواعد والمباني الأصولية أو الرجالية أو اللغوية المعتمدة حين الممارسة لعملية الاستنباط أو الغفلة حينها عن بعض القرائن المتصلة أو المنفصلة والتي هي دخيلة في تحديد مفاد الخطاب الشرعي، ولذلك يظهر الاختلاف في الفتوى .


    هذا باختصار شديد لبعض اسباب وعوام اختلاف المباني ولم ناتي بادلتها مخافة التتطويل الممل

    وبعد هذا يا اخي شعيب يا احبائي نفهم نوعا ما ما هو السبب في الاختلاف .
    ولكن في نظري انهم اخطأوا حيث اخطأ غيرهم الكثير من الشيعة كما قدمنا في تكفيرهم وهو نتيجة سوء فهم
    ولكننا لن نكفرهم كما كفرونا
    وإلا إذا بقي الحال هكذا لم يبقى لجماعة الشيعة باقية
    فالحل الامثل ان نفهم جيدا المباني والمناهج قبل ان نتبع مبنى ومنهج معين ، وبعد فهم المباني والمنهاج جيدا نعرف ان اكثر من يخالفنا في المبنى والمنهج ( وإن كان في نظرنا خطأ او ضعيف ) يتبع منهج له اسسه وصحته
    ونستطيع حينها ان نميز ايضا جيدا المناهج المنحرفة التي كثرت في هذه الايام

    نكتفي بهذا المقدار بالنسبة الى النقطة الثانية
    والحمد لله اولا واخرا
    واسألكم الدعاء

    اترك تعليق:


  • انا عبد عينك يا علي
    رد
    اما النقطة الثانية وهي تكفيرهم لحوزة النجف ، بل تكفيرهم لفرقة الشيخية الشيعية في كثير من المواطن

    فهذا ما نريد ان ننتهي منه
    فانا ايضا لا اقبل ما قاموا ويقوموا به
    ولكنه لا يستدعي ان نكفرهم وإن كفرونا
    فانا اتبع حوزة النجف وحوزة قم ولكني لن اكفرهم
    اتدري لماذا ؟؟
    تابعني
    فهذا الذي قاموا به هو ما وقعتم فيه في نظري
    بل في نفس موضوعكم وقع فيه الكثير من الاخوان الاحباء ، ويقع فيه الكثير في هذا المنتدى بل في الواقع يقع فيه اكثر الشيعة بعضهم ببعض
    ووقع فيه الطهراني بتكفيرهم لحوزة النجف ،
    ايضا الكثير في حوزة النجف كفرتهم ، بل في حوزة قم ايضا
    تكفيرهم للشيخية ، هو نفس ما تقوله الشيخية بهم ( اي الشيخية تكفر العرفانيين ورموزهم ايضا)
    وهو نفس ما قام به بعض الاخباريين الشيعة في فترة من الفترات من التكفير ضد الاصوليين ، وبعض الاصوليين كفروا الاخبارية.

    هو نفسه ما قام به الشيخ الصدوق رضوان الله عليه تبعا لشيخه ابن الوليد بقوله المشهور ان اول درجات الغلو نفي السهو عن النبي
    الذي لا يقوله السواد الاعظم من الشيعة وعلمائهم
    بل كفر من قال بالشهادة الثالثة في الاذان ( اشهد ان عليا ولي الله ) ووصفهم بالغلاة ولعنهم
    وغيرها الكثير الكثير من التكفير الشيعة وعلمائها ورموزها واتباع المذهب الواحد والامام والنبي الواحد والكتاب الواحد لبعضهم البعض .
    والكل يشهدون ان عليا ولي الله ويحبونه ؟؟؟؟؟
    ربما يصل بنا الحال يوما ما ان يقوم الواحد من نومه يجد زوجته تكفره واولاده يكفرونها ، وانت ترى عدم عدالت ابويك ، وصاحب الدكان الشيعي لا يبيعك لانك في نظره منحرف ( ولعل اكثرنا وصل لها ولو في قلبه )
    هذا كله ما نريد ان نتخلص منه اخي الحبيب اخواني الافاضل
    فإن في قبال هؤلاء الذين يكفرون من يخالفهم في الرأي او المنهج والمبنى يوجد علماء واعين كثر ينهجون منهج الصواب في التروي والتدبر والحمل على معاني وأوجه لا توصلنا الى ان نكفر بعضنا او نكفر من يكفرنا .
    ومنهم سيدنا الخوئي
    حسب الظاهر ومن باب المثال رحمه الله كما في مشاركتي في الاعلى التي المحت إليها في مشاركتي السابقة وكيفية تعامله مع من يخالفونه بالمنهج والمبنى فراجعوه جيدا ، وغيره الكثير كالطوسي مثلا وايضا الحر العاملي حسب بعض تتبعي
    وقبل الخوض في هذا البحث لا بد من الالفات الى امر مهم:
    وهو انه ليس معنى كلامنا اختلاف المباني ان كل البماني والاساليب صحيحة ، ( حتى لا يستغل كلامي من البعض لبعض المأرب التي من خلال كلامي ربما تفهموها )
    فإنه من الطامات الكبيرة في زماننا هذا كما نشاهد ان ياتي بائع خضار او صاحب مأرب او سفاك دماء او رجل منحل وعنده بعض المال يكوّن اتباع ويعلن مرجعيته وبعد فترة من الزمن يصبح مرجعا يشار له بالبنان عند البعض ،وإذا تكلمت عليه لتبين للناس ضلالة او عدم اهليته بادلة واضحة ، يصيحون بك لا تتكلم على المراجع ؟؟؟؟ فافهموها

    فإنه من الواضح ان هناك بعض المباني الواضحة البطلان كمن يقول بعدالة الشيخين مثلا ويقيس جميع الامور عليها ، فهذا مبنى واضح البطلان .
    او من يقول بعدم اللعن في المذهب الشيعي او انه لم يرد فيه نص، وهو ايضا مبنى منحرف وواضح البطلان ايضا ومخالف لضروريات المذهب
    او من يقول مثلا بان زيارة الامام الحسين صلوات الله عليه وباقي الائمة لم يرد فيها نص او ان اهل البيت صلوات الله عليهم لا فضيلة لهم على باقي البشر إنما اناس عاديين وغيرها من الانحرافات الواضحة المخالفة لضروريات المذهب الذي لا يشك فيه طفل ، ومنها من يقول انه هو الامام المهدي او ابن عمه وغيرها من الانحرافات على مباني فاسدة وواضحة
    إنما كلامنا عن المباني التي لها اساس علمي في التشيع والادلة الواضحة والادوات المعتمدة عادتا عند كافة البشر الطبيعين
    ولكن قد يكون مبنى او منهج اقوى واوضح وامتن من الاخر حسب نظر كل واحد هو الذي يؤدي الى الاختلاف والتفاوت في ما بينهم

    اما ما هي العوامل التي سببت هذا التكفير والتنافر
    بل الاختلاف في فتاوي العلماء الاعلام
    فهذا ما سنحاول ان نبين بعضه وإن كان الكلام فيه طويل جدا ولكن سنحاول بقدر الامكان تبيين( عندي بحث خاص يقرب من الثلاثين صفحة ربما انزله في موضوع مستقل )

    اترك تعليق:


  • انا عبد عينك يا علي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخ انا عبد عينك يا علي
    لنا وقفات مع ما ورد في مشاركاتكم بعد انتهائكم منها، وعليه نؤجل الإجابة عليها مبدئياً إلى أن يتم ما تريدون عرضه.

    الاخ شعيب السلام عليكم
    ليتك اخي رديت على الناحية الاولى فربما من ردك كنت ارحتني من عناء المتابعة التي بدأت اتردد فيها
    خاصة بعد ما عانيت الكثير وبذلت الساعات في استخراج ومتابعة وسبك الناحية الاولى
    حتى انني بعد مراجعتي لها اجد لي اخطاء مطبعية كثيرة ، بل اخطأت في أية الرجس { إنما يريد الله ليذهب عنكم }
    وهذا لان الموضوع حساس جدا وخطير وطويل
    ويحتاج الى متابعة طويلة ، وانا صاحب امراض مزمنة ومشاغل كثيرة ومشوش كثيرا هذه الايام
    لذا ارجوا المعذرة من القرأء على الاخطاء التي يرونها في كتاباتي

    فلنستمد العون من الله والاتكال ونكمل
    واريدان الفت الى شيء قلته سابقا وهو انني لست على مشربهم او هواهم ولكن دفاعي عن معاني عليها روايات وآيات
    فردنا لبعض المعاني التي يوردوها قد يكون ردا على الله واهل البيت من حيث لا نشعر او نقصد
    فدفاعي ليس عنم إنما عن المعاني التي عليها ادلة
    نكمل قليلا في الناحية الاولى ونضيف اشياء
    لما رأيت من بعض مشاركات الاخوة ومما لها مساس بفهم المطلب
    وساضغط كلامي جدا وإلا اذا اردنا ان نشرح كل مفردة او ناحية فإننا نحتاج الى موسوعات وموسوعا وموسعات ...
    كيف لا ونحن نتكلم عن البداية الى النهاية فاين لنا الانتهاء

    في نظري القاصر ان جل ما يريدينه او يبينونه وإن اختلفت عباراتهم ، وايضا له مساس بمسألة الاندكاك وما هو المندك به هل هو الذات الالاهية ام شيء اخر ،وايضا مسألة تنزل الفيوضات وغيرها الكثرمن الفوائد من التنزيه لله وتعظيمه وتعظيم اوليائه ، وايضا حاجة الخلق الى الاسماء والكثير الكثير الكثير من المعارف
    كل هذا يختصر بهذه الرواية من الكافي الشريف وهم ايضا اوردوها في كتبهم وايضا هناك روايات عديدة فيها معاني هذه الرواية

    الرواية هي
    الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 112
    1 - علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن علي ابن أبي حمزة ، عن إبراهيم بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى
    خلق اسما بالحروف غير متصوت ، وباللفظ غير منطق وبالشخص غير مجسد والتشبيه غير موصوف وباللون غير مصبوغ ، منفي عنه الأقطار ، مبعد عنه الحدود ، محجوب عنه حس كل متوهم ، مستتر ( 1 ) غير مستور فجعله كلمة تامة على أربعة أجزاء معا ليس منها واحد قبل آخر ، فأظهر منها ثلاثة أسماء لفاقة الخلق إليها وحجب منها واحدا وهو الاسم المكنون المخزون ، فهذه الأسماء التي ظهرت ، فالظاهر هو الله تبارك وتعالى ، وسخر سبحانه لكل اسم من هذه الأسماء أربعة أركان ، فذلك اثنا عشر ركنا ، ثم خلق لكل ركن منها ثلاثين اسما فعلا منسوبا إليها فهو الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدوس ، الخالق البارئ ، المصور ، الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ، العليم ، الخبير ، السميع ، البصير ، الحكيم ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، العلي ، العظيم ، المقتدر القادر ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ( 2 ) [ البارئ ] ، المنشئ ، البديع ، الرفيع ، الجليل ، الكريم ، الرازق ، المحيي ، المميت ، الباعث ، الوارث ، فهذه الأسماء ( 3 ) وما كان من الأسماء الحسنى حتى تتم ثلاث مائة وستين اسما فهي نسبة لهذه الأسماء الثلاثة وهذه الأسماء الثلاثة أركان ، وحجب الاسم الواحد المكنون المخزون بهذه الأسماء الثلاثة وذلك قوله تعالى : قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى
    . . . . . . . . . .
    وايضا اوردها الشيخ الصدوق في التوحيد

    اقرا اخي هذه الرواية جيدا
    اقرأ هذا البحر الطمطام من المعارف اقرأ القرآن الناطق
    إذا كان الخلق الاول الذي هو فوق كلمة الله لاحد له ولا رسم
    إذا كانت كلمة الله مخلوقة وهي ركن من اربعة اركان لذلك المخلوق إذا كانت كلمة ( نفس معنى الاسم )الله لها اركان وافعال ومخلوقات وهي جميع الاسماء الالاهية الثلثمائة وستين
    يا اخي صدقني انني امسك نفسي عن تبيان الكثير من المعاني والكنوز والمعارف التي في هذه الرواية فقط لربما قلتم في اكثر ما تقولون فيهم ، وايضا لان للمنتدى عيون اجنبية قد تؤثر على فهمهم للشيعة خطأ وتجر الى امور
    يا اخي اقرأها ثم اقرأها ثم اقرأها .....
    اقرأ كتاب الكافي باب التوحيد وتوحيد الصدوق
    لا تقرأهم مرة بل مرات ومرات ومرات
    انا لي سنين طويلة اقرأهم واقرأ ايضا الصحيفة السجادية وخصوصا المناجاة الستة عشر التي في الاخير ( اقرأهم على نحو المعرفة وليس على نحو الدعاء فقط )
    فوالله ما مرة قرأتهم إلا وخرجت بشيء جديد وفوائد وكنوز ومعارف لا تحصى
    المشكلة في البعض انه ربما قرأ هذه الروايات ولو مرة او مرات فظن انه فهم كل شيء ويريد ان يطبق ما فهمه على كل شيء
    ويحاكم بما فهمه كل شيء
    اين التراب من
    رب الارباب ( اعني نفسي )
    ولن استطيع صبرا على تبيان كنز من الكنوز اللا متناهية في هذه الرواية فقط على مسألة التجلي الذاتي
    وهي تجلي الله لموسى في الشجرة حسب الآية ، وحسب رواياتنا ان المتجلي هو ملاك من الكروبيين الذي هو من عبيد محمد وآله صلوات الله عليهم فافهم رحم الله والديك ، ولا تثتثيرني اكثر حتى لا اقول اكثر
    ومن هنا يفهم من معنى الخليفة { إن جاعل في الارض خليفة } وخطره ومعناه وتنزلاته وتجلياته
    ومن هنا ايضا ربما يفهم قول الامام الصادق صلوات الله عليه : كل ما ميزتموه باوهامكم في ادق معانيه
    مخلوق مثلكم مردود إليكم ، فإن طبيعة المخلوق الذي لا يفهم إلا بالكيف والاين والمتى ولما ومما والفوق والتحت وغيرها من المقاييس ، لن يستطيع إلا ان يميز الله عز وجل الغيب المطلق على هذه المقاييس ، فلذلك ليقل المرئ { ان الى ربك المنتهى }فافهمها وكفى

    ساعود حاليا واكتفي بالكلام عن النقطة الاولى وهي مسألة الفناء في الذات وربما لنا عودة لها

    اترك تعليق:


  • صدى الفكر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة طالب التوحيد
    يا ريت تحاول أن تفهم ما تقرئه قبل أن تجيب عليه أو تطرح إشكال عليه فتتجنب الإحراج الذي لا أريد أن أسببه لأي محاور، ما قلته أناْ بالحرف الواحد أنّ الله ليس بشيئ منها وأنت فهمتها أنّ الله ليس شيئ، فإن كنت عربي اللسان فأرجو أن تكون عربي التفكير وتفهم ما تقرئه لكي يستمر الحوار بيننا، أمّا إن كنت عربي اللسان والتفكير فعلا وفهمت ما قلته أناْ بوضوح فلا تكون بكري المنهج فتحرف الكلم عن مواضعه لتوهم ورجلك غيركم أنني كافر ومنحرف

    الله ليس بشيئ منها، إن كنت تعترض على هذا الكلام فأناْ أبرء منك كما برئت من صاحبك من قبل
    وإن كنت توافقني عليه فتموضع وكتيبتك العقائدية ضد البكرية أصحابك في المنهج واكفي اتباع محمد وآله شر تكفيرك لهم
    انا تعاملت مع كلامك انت الذي قلت فيه
    كل الاشياء ولم تستثني اي شيء
    فالاولى بحضرتك ان تتكلم باسلوب عربي وبدقة قبل ان تعترض على ردي
    الله تعالى داخل في الاشياء دخول علم وقدرة واحاطة وليس دخول شيء بشيء مادي
    وخارج عنها مباين لها بذاته
    فلا هي هو ولا هو هي
    ومن قال بهذه المقولة اي انه هو هي او هو هي فقد كفر
    حاشا لله تعالى

    اترك تعليق:


  • farajmatari
    رد
    طالب التوحيد
    كمال توحيدة تعددة
    ما اروعك
    نعم
    الله تبارك وتعالى جعل بينه وبين خلقه مرآة
    كل الخلق ينظرون في المرآة ويعتقدون أنهم يرون غيره وأنفسهم
    من نظر في المرآة وما رآى فيها شيئا إلا رأى الله قبله وبعده وأمامه وخلفه يقول أن المرآة معبرة عن الذات
    ولسان حاله يقول من فني بالمرآة كانه فني بالذات
    فكل ما بالمرآة معبر عن الذات، أنظر للصهيوني أو للكافر المقاتل أو للمذنب العاصي فإن استطعت أن ترى الله فيه وقبله وبعده وأمامه وخلفه وتفهم كيف أنه داخل به بلا ممازجة وخارج منه بلا مباينة وتفهم كيف أن أسمائه تملاء أركانها فحينها فقط ستدرك معنى الفناء بذات الله الذي يقولون به،
    ما دمت ترى فيهم عدو الله فقط لن تفهم
    ما دمت ترى في النجاسات النجاسة فقط لن تفهم
    ما دمت ترى في القرآن الكلمات فقط لن تفهم
    ما دمت ترى في الرسول الرسالة فقط لن تفهم
    من لا يفهم كيف أن الله هو كل الأشياء ولا شيئ منها هو من يكفّر من فهِم ذلك
    فلماذا يضع الإنسان العاقل نفسه في هذا الموضع؟

    اترك تعليق:


  • طالب التوحيد
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم شعيب العاملي: أورد هذه المشاركة لا لمحاولة إقناعك بغير الذي أنت مقتنع به من كفر وضلال من تهاجمه ولكن من باب توضيح بعض الذي أشكلت عليه من كلامهم، وأحد الجمل التي سقتها مستشهدا بها على كفرهم وضلالهم هي التالية

    - ومن المناسب هنا التذكير بهذا الأمر المهم وهو أن جميع الموجودات وإن كان وجودها وجوداً ظليّاً وتنزلياً لوجود ذات الحق تعالى في مراتب التعينات، ولازم هذا الوجود الظلي والتبعي والتنزلي هو فناء الذات وانمحائها في ذات ذي الظل ووجوده وفي الأصل الحقيقي وهذا الفناء بشكل تكويني لا بنحو اعتباري وتنزيلي ومجازي .. إلا أن انكشاف هذه المسألة وهذه الحقيقة ليس متاحاً للجميع‏ (ص125)
    لو تنتبه أخي الكريم لما جعلته باللون الأحمر ووضعت تحته سطر
    فناء الذات وانمحائها في ذات ذي الظل، سنحاول إن شاء الله أن نفهم هذه الجملة وبه الكفاية حسب اعتقادي

    فالظل لكي يحدث يحتاج إلى نور ويحتاج إلى شيئ يكون بينه وبين النور، مثل لو وقفت في ضياء الشمس فحينها ستوجد خمسة أشياء مخلوقة آخرها هو الظل وبدون الأربعة الباقية لن يتكون الظل أبدا، وهذه الأشياء هي
    1.الشمس
    2.أشعة الشمس
    3.أنت
    4. السطح الذي سيتكون عليه الظل
    5. الظل

    أنت في هذا الفرض هو ذي الظل

    ومن يقول أن ذات الظل (المخلوق) تنمحي في ذات ذي الظل هو لا يقول أنها تنمحي في ذات النور، ولا يقول أنها تنمحي في ذات الشمس، ولا يقول أنها تنمحي في ذات خالق الشمس صاحب الولاية التكوينية المطلقة، ولا يقول أنها تنمحي في ذات خالق صاحب الولاية التكوينية المطلقة، هو يقول أنها تنمحي في ذات ذي الظل وذي الظل مخلوق أيضا ولكنه أشرف مرتبة من الظل

    ومن كلمات أمير المؤمنين سلام الله عليه أستوحي هذه الكلمات للرد
    فهو لا يقول أن ذات المخلوق (الأثر) تنمحي بذات الذي كشف سبحاته من غير إشارة
    وهو لا يقول أن ذات المخلوق (الأثر) تنمحي بذات الإسم الذي خلق النور الذي أشرق من صبح الأزل
    وهو لا يقول أن ذات المخلوق (الأثر) تنمحي بذات صبح الأزل
    وهو لا يقول أن ذات المخلوق (الأثر) تنمحي بذات النور الذي أشرق من صبح الأزل

    هو يقول أن ذات المخلوق (الأثر) تنمحي بذات هياكل التوحيد، وهياكل التوحيد هي أيضا مخلوقة مثل الأثر الذي سيظهر عليها

    فكما ترى أخي الكريم هو حتى لم يقترب من الذات التي ثارت حميتك وكتائب التكفير وناصر فلّاق الهام من أجلها

    فذات المخلوق حسب كلمات الكاتب غاية ما يمكن أن تصل إليه وتنفني وتنمحي به هو أن تفنى وتنمحي بذات مخلوق آخر أشرف منه وعبر عنه بذي الظل

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اترك تعليق:


  • شعيب العاملي
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    نعود لاستكمال عرض بعض نماذج الانحراف من الجزء الثاني من كتاب (أسرار الملكوت)

    *** ينقل المصنف هنا كلاماً لابن الفارض نقل تبنٍّ كما يشير لذلك في نهاية نقله، ومن ذلك قوله:
    - فصرت محبوباً له بل صرت محبّاً لنفسه، لأن نفسي التي في ذاتي قد صارت ذات المحبوب ونفسه، فلم يعد هناك إثنينيّة وتباين بيننا حتى يحبّ أحدنا الآخر، بل الذي بقي ذات واحدة وهي ذات المحبوب، فهو العاشق لنفسه وهو الطالب لنفسه وهو الذي يريد نفسه، وعليه فحبّي لنفسي هو بعينه حبّ المحبوب لذاته بدون اختلاف أو تفاوت‏ !! (ص92)
    - والآن شرعت في بداية الاتّحاد بيني وبين خالقي‏ (ص92)
    - وعندما ظهر لي المعشوق وأسفر لي حقيقة ذاته، ظهرت تلك الحقيقة الغيبية والمخفيّة لذاتي في عين ذات المعشوق، وأوصلتها إلى مرتبة الشهود والعيان. وفي هذه الأثناء عثرت على نفسي التي هي ذات المعشوق الظاهرة في هذا الشكل. وقد حصلت على هذا المقام، وتربّعت على منصّة الظهور بسبب ما قمت به من الخلوة والاعتزال عن الخلق. (ص94)
    - وعانقت بقوّة ما كنت قد شاهدته في حال محو ظاهري وتجلّي باطني بواسطة تجلّي المحبوب وظهوره. فبعد حالة السكر والفناء التي حصلتُ من خلالها على مرتبة البقاء، رأيت أن المعشوق متّحد في‏ حقيقة ذاتي وشهودي، فصرت بنفسي ذاك المعشوق الذي كنت قد أخذته في حضني حال ظهوري وشهودي. (ص94)
    - وبما أن الإثنينية قد ارتفعت بيني وبين معشوقي وصارت نفسي في عين ذاته، فكل وصف اتصفت به في هذا العالم، في واقع الأمر، الذي اتصف به هو المعشوق، وفي المقابل كل حسن وكمال وجمال وجلال، وكل وصف منطبق على المحبوب وشاكلته ولائق به، سوف يكون ذاك الوصف جديراً بأن ينسب إليّ. فقد صرت في هذه المرحلة- البقاء بعد الفناء- مرآة تعكس تمام صفات المحبوب وشؤون المعشوق.
    - وعليه، فإذا دعاه شخص كنت أنا المجيب، وإذا ناداني أحد كان هو الذي يجيبه ويقول له: لبيك! (ص95)
    - فإذا لم يقدر عقلك على الوصول إلى حقيقة هذا المعنى، ولم يستطع أن يدرك إمكانية أن تتّحد ذاتان مختلفتان في الظاهر؛ حيث توجد إحدى هاتين الذاتين في أعلى مرتبة من العظمة والعزّة والقدرة والتجرّد والبساطة، التي هي مرحلة اللا حد واللا رسم، والأخرى توجد في مقام الإمكان والحدّ والقيد والمخلوقية، إلى أن يحصل بينهما اتّحاد حقيقي ووحدة عينيّة- لا مجرد الوحدة التخيّلية والاعتبارية- وترتفع بينهما الإثنينية والتباين. فأنت إنما عجزتَ عن الوصول إلى هذا المعنى لعدم تأمّلك في هذا الموضوع من جوانبه جميعاً. (ص97)

    *** ثم يؤكد المصنف تنبيه لهذا الكلام قائلاً :
    - يقول كاتب هذه السطور: لله درّه قائلًا ومفصحاً وشارحاً! جعله الله تعالى غريق بحار رحمته، فقد شرح وأوضح، ورسم حقيقة الوحدة وانجذاب السالك، وبيّن مسائل المحو والفناء والهوهويّة بشكل وافٍ وواضح، بحيث لا يمكن أن يُؤدّى لهذه المسألة حقّها بأفضل مما ذكره. فهنيئاً له فقد فاز بقدم السبق‏ (ص100)

    *** وبعد نقل رسائل فيها ما فيها من انحرافات يعرج على الولاية التكوينية المطلقة فيقول:
    - ..وبالنتيجة أوضح كيفيّة طلوع سرّ الولاية التكوينية المطلقة وظهور مقام الإرادة والمشيئة اللامتناهية في نفس العارف، وقد أثبت بذلك أيضاً كيفيّة اتحاد الولاية، ونفوذ الإرادة التكوينية لحضرة الحق تعالى في جميع عوالم الوجود- كما هو ثابت ومحقّق للمعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- تحت ظلّ وولاية مقام الولاية الإلهيّة الكبرى؛ الإمام الحجّة ابن الحسن العسكري أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.....
    وهي بعينها الولاية التي تتجلّى وتظهر في نفس المعصوم عليه السلام، وأيضاً هي ذاتها التي تظهر وتُفاض من نفس المعصوم على نفس ولي الله الذي طوى مراتب‏ العبودية بشكلها الأتم والأحسن وتحقّق بحقيقة التوحيد الذاتي واقعاً. ولذا نرى أن الأوصاف التي يطلقها الله تعالى في القرآن الكريم على المعصومين عليهم السلام في آية النور، تُطلق أيضاً على هذه المجموعة من أولياء الله (ص109)

    *** ثم بعد أن ينقل عن والده دعواه بإمكانية وصول العرفاء إلى نفس مقام أمير المؤمنين عليه السلام يتابع نقله قائلاً:
    - لا يعترض أحد ويدّعي أن عدم الوصول إلى مرتبة المعصومين عليهم السلام ليس بسبب ضعفهم ولأجل نقص في فعل وإعمال أصحاب الولاية المطلقة، هذا الضعف الذي ينشأ من قصور الاستعداد لدى الإنسان وعدم قابلية البشر وقدرتهم على الوصول إلى تلك الذروة العالية، فإن الوصول إلى المراتب العالية مخصوص بالذوات المقدّسة للمعصومين صلوات الله وسلامه عليهم فقط. لأنه ليس هناك أي دليل- لا عقلي ولا نقلي- يدل على صحة هذا المدّعى‏ (ص115)

    *** ويؤكد ما قاله سابقاً من أن إدراك دعاواهم غير متاح للجميع، ولعمري كيف يدافع عن هذه الأفكار من لا يدّعي الوصول إلى هذه المراتب والحال أنها غير قابلة للإدراك إلا بعد الوصول ؟!
    - ومن المناسب هنا التذكير بهذا الأمر المهم وهو أن جميع الموجودات وإن كان وجودها وجوداً ظليّاً وتنزلياً لوجود ذات الحق تعالى في مراتب التعينات، ولازم هذا الوجود الظلي والتبعي والتنزلي هو فناء الذات وانمحائها في ذات ذي الظل ووجوده وفي الأصل الحقيقي وهذا الفناء بشكل تكويني لا بنحو اعتباري وتنزيلي ومجازي .. إلا أن انكشاف هذه المسألة وهذه الحقيقة ليس متاحاً للجميع‏ (ص125)

    *** وهنا يظهر الاتحاد والحلول واضحاً جلياً وإن أنكروا قولهم به ! حيث يقول:
    - لذا لا يعود يقوم بأي عمل، بل الله هو الذي يعمل؛ لأن الإثنينيّة قد ارتفعت بينهما؛ فليس هو الذي يصلّي بل الله، وهكذا فالله هو الذي يحج وهو الذي ينفق وهو الذي يجاهد وهو الذي يبلّغ وهو الذي يحكم ويقضي.(ص132)
    اذ لا يكفي أن يقول أحدهم : لا أقول بالحلول ثم يأتي بكل عبارة تدل عليه !

    *** وهنا يحاولون الهروب من الشرك الواضح بحيث يوحون بأن معنى كون علياً قد تحول إلى ذات الله لا يعني أن علياً هو الله ! لكنهم صرحوا في موارد أخرى عديدة أن الماء هو الله وأن الوضوء هو الله ! قال:
    - لأن علياً قد تحوّل إلى ذات الله، ولا يعني هذا أن علياً صار هو الله والعياذ بالله، بل بمعنى أن الله ظهر وتجلّى في هذه الذات وجعلها متمايزة عن سائر الذوات. ومن هنا لم يعد لدى علي حيثيّة بشريّة وجهة إنسانيّة كي يقاس بالآخرين. إذاً فصلاة علي لم تعد صلاةً بشريةً، لكن الكلام في أن أمير المؤمنين عليه السلام في تلك اللحظة كان في وضعٍ، بحيث لم يكن علي علياً ولم يكن بشراً ولم يكن إنساناً، فقد كان موجوداً في هالة من الجذبات الإلهيّة، بحيث أن فكره وإرادته وعلمه واختياره كان فانياً في عمل واختيار وإرادة الحق تعالى... (ص134-135)
    فإنه ما لبث أن صرّح بأن علياً لم يكن بشرا ولم يكن إنساناً ! عجيب قولكم !

    *** وبعد القول بصيرورة الواحد منهم ذات الله فلا غرابة في قولهم أن العارف يتصف بصفات المعصوم تماماً ! يقول:
    - بما أن الإمام عليه السلام عبارة عن شخصيّة أوحديّة وغير قابلة للمقايسة بالأشخاص الآخرين، كذلك ولي الله والعارف الكامل الذي تكون ذاته مندكّة في ذات الإمام عليه السلام ونفسه- وتسمّى هذه الحالة بالمحو والانمحاء في حقيقة ولاية المعصوم، وهذه الولاية هي التي تجلّت بها عين ولاية الله وحقيقة الله وذات الله- فإنه سوف يتّصف‏ بصفات الإمام المعصوم عليه السلام وملكاته وآثاره، وسيمتلك نفس شؤونه وحيثيّاته.
    وبناء على هذا الكلام، فنفس تجلّي ذات الحق تعالى بذات الإمام المعصوم عليه السلام الذي يجعل وجود الإمام متبدّلًا ومتحوّلًا إلى وجود حضرة الحق، هو بعينه ذاك التجلّي الذي يتحصّل في نفس السالك الواصل والعارف الكامل، ويوجب فيها تحوّلًا جوهريّاً وتبدّلًا ماهويّاً إلى حقيقة ذات الله تعالى، ويعبّر عن هذه الرتبة بالفناء الذاتي والتجرّد التام والتمكّن من ملكة التوحيد في جميع مراتبها. وفي هذه الصورة يمكن توجيه وتبرير اتّباع الإنسان لمثل هذا الشخص، ويجد المنطق طريقه إلى البرهنة عليه...(ص140-142)

    *** وهنا يصف من يدّعي دعاوى ولا يتمكن من إثباتها فيقول:
    - وإذا عجز عن مسألة قيل: إنه احترز عن الجواب للمحافظة على بعض المصالح، أو يقال إنه لم يرغب في أن يكسر خصمه ويفضحه، وما ذلك إلا لتواضعه وأخلاقه العالية، وغيرها من العبارات التي لا تليق إلا ببعض الأفراد الحمقى الذين لا فهم لديهم ولا فكر لهم. فحياتهم كلّها قائمة على أساس الأوهام والخرافات، بل إنهم جعلوا رقابهم كمتون الدواب؛ مركباً لمطامع النفوس الملوّثة والعفنة والمنغمسة في الشهوات والطالبة للرئاسات والكثرات الدنيويّة.(ص155)

    ولست أدري من هو الأحق بأن تنطبق هذه الأوصاف عليه، المحكي عنه أم الحاكي ؟

    شعيب العاملي

    اترك تعليق:


  • شعيب العاملي
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخ انا عبد عينك يا علي
    لنا وقفات مع ما ورد في مشاركاتكم بعد انتهائكم منها، وعليه نؤجل الإجابة عليها مبدئياً إلى أن يتم ما تريدون عرضه.

    الاخ طالب التوحيد

    كنت قد اطلعت على ما ذهبت إليه في أحد مواضيعك مما نُعدُّه فهماً غير سليم للروايات، لكنك كنت قد أشرت إلى أن ما ذهبت إليه مختص بمخلوقات الله، ولكن الكلام اختلف هنا، ولن يتسع المجال للخوض فيه الآن فنؤجله إلى وقت آخر.

    سؤالي للإخوة الذين يتبنون مثل هذا الكلام
    اصحاب هذا المنهج (الطهراني تبعاً لبعض المناهج الأخرى) يقولون أن فهم وإدراك مثل هذه المطالب مختص بمن يسمونه السالك العارف الواصل، وهو عندهم الفاني والمندك في الذات الإلهية المقدسة.

    فهل يدّعي أحد منكم الوصول إلى هذه المرتبة ؟
    أم كلكم يدافع عنها وهو لم يفهمها إذ لم يصل إليها ؟

    شعيب العاملي

    اترك تعليق:


  • طالب التوحيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر


    Vصاحب المشاركة الأصلية: طالب التوحيد

    نعم أناْ أقول أنّ كل الأشياء مجتمعة أو منفردة ليست الله فهل تنكر أنت أنّ الله ليس بشيئ منها؟

    إن كنت تنكر ذلك فلا أقول إلا اللهم إني أبرء إليك من هذا المجسّم المفتري
    .





    انت تنكر ان الله تعالى هو شيء؟
    يقول رب العزة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (((قل اي شيء اكبر شهادة قل الله )))
    صدق الله العلي العظيم
    فكيف تنكر ان الله تعالى شيء؟
    هو شيء لا كالاشياء
    ولكنه شيء
    فكيف لا يكون هو نفسه؟
    يا ريت تحاول أن تفهم ما تقرئه قبل أن تجيب عليه أو تطرح إشكال عليه فتتجنب الإحراج الذي لا أريد أن أسببه لأي محاور، ما قلته أناْ بالحرف الواحد أنّ الله ليس بشيئ منها وأنت فهمتها أنّ الله ليس شيئ، فإن كنت عربي اللسان فأرجو أن تكون عربي التفكير وتفهم ما تقرئه لكي يستمر الحوار بيننا، أمّا إن كنت عربي اللسان والتفكير فعلا وفهمت ما قلته أناْ بوضوح فلا تكون بكري المنهج فتحرف الكلم عن مواضعه لتوهم ورجلك غيركم أنني كافر ومنحرف

    الله ليس بشيئ منها، إن كنت تعترض على هذا الكلام فأناْ أبرء منك كما برئت من صاحبك من قبل
    وإن كنت توافقني عليه فتموضع وكتيبتك العقائدية ضد البكرية أصحابك في المنهج واكفي اتباع محمد وآله شر تكفيرك لهم

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة مروان1400, 29-06-2025, 05:21 AM
ردود 0
57 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 01-08-2022, 02:20 PM
ردود 3
413 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-08-2020, 06:34 AM
ردود 4
460 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 05-10-2019, 08:51 AM
ردود 10
631 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 22-09-2017, 06:57 AM
ردود 5
1,566 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X