بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا اقرأ الموضوع منذ أسبوعين، والآن استطعت أن أكمل القراءة ولله الحمد

حينما وصلت إلى الصفحة الأخيرة بدأت أتفاجأ


1- إنّ موضوع الأخ (شعيب العاملي) أو سماحة الشيخ ( أنا صرت محتار هو شيخ ولا لأ).... بكل الأحوال ، الموضوع يتضمّن 4 اتهامات باعتقادي:
1) أن السيد محمد محسن الطهراني، هو رجل منحرف وضال( طبعاً كما قلت باعتقاد الأخ الشيخ شعيب).
2) أنه امتداد لمدرسة والده العرفاني الشهير وصاحب التأليفات الشهيرة، وبالتالي فنسبة الإنحراف في الواقع لكليهما.
3) في طيّات البحث تمّ التعرّض من الأخ الشيخ شعيب، ومن الأعضاء المنحازين لرأيه ، إلى أنّ دعوى الإنحراف تطال أشخاص آخرين يأتي دورهم فيما يلي، (أي الموضوع لا يشمل السيد الطهراني ولا والده العلامة الطهراني، بل آخرين... الذين لا ننعرفهم).
4) تمّ جلب مواضيع محدده من كتب السيد محمد محسن الطهراني، وعرضها على أنها دليل دعوى الانحراف.
ولكن الانسان الموضوعي يعرف أن الدعوى بالانحراف ليست موجهه للسيد لوحده ، بل العنوان فيه دلالة صريحة على ذلك، فتسميته : " نموذج بارز من نماذج الانحراف " يندرج تحت هذا الاطار.
وما هي النتيجة؟
1- لقد قام كل واحد من الإخوة المعارضين أو قل المختلفين مع الأخ الشيخ شعيب العاملي في الرأي، برفض دعوى من الدعاوى الأربعة المذكورة أعلاه، ولذا كانت كلّها جميعاً بلا استثناء داخلة في صلب الموضوع، وخاصة ما تفضل به الأخ الذي عرض شهادات الاجتهاد والتقوى والرواية بحق العلامة الطهراني قدس الله سره، فهو ردّ بذلك عن الدعوى الأولى والثانية التي تتعرض لشخص (وليس لفكر) السيد الطهراني، والذي عبّر الأخ الشيخ شعيب بأنّه (إمتداد لفكر ومدرسة والده في أوّل تعريف للبحث)، فراجعوا.
وإذا كان الأخ شعيب لا يريد الجواب بمثل هذه الشهادات كان عليه أن لا يعرض الأسماء بل عليه أن يعرض الأفكار دون الأسماء وعلى القراء أن يطبّقوا المصاديق لوحدهم.
وللإنصاف أيضاً أنا لما بدأت بقراءة الموضوع، استعذت بالله من هذا العالم الذي أورد الأخ الشيخ شعيب ، ولكن لما بدأت بقراءة المشاركات بدأت أرتيّث، ثم بدأت أعمل أبحاثي المنفصلة حتى لا أكون مقلداً، ثمّ بدأ الأخ الشيخ أنوار الملكوت بعرض شهاداته وبعرض بعض تحقيقاته، باستغفرت الله على ما أسأت الظن به بهذا الرجل، وشكرت الله أنه قد وضعها لكي لا نتهم أحد بلا دليل، وأنا حتى الآن لم يقم عندي الدليل الحاسم على ضلال أحد ممن ورد اسمهم في المقال، وأنتظر نتيجة تحقيقات الإخوة، وسأقوم بتحقيقي الخاص.
ومن هنا ما معنى الفصل بين الوالد والأب، وهذا الكلام عجيب جداً من كل من يقوله

(فاصل إعلاني



2- قام الأخ الفاضل المحقق الذي لا نعرف من هو أيضاً وسنسمّيه الأخ الشيخ أنوار الملكوت (بعد الإذن) بمحاولة لدفع التهمة الأولى والثانية و الثالثة وهي نفي الانحراف عن السيد المحترم ووالده المحترم أيضاً، وبقيّة العلماء الذين ذكرهم وقد تحققت بنفسي من دعواه ووجدتها في مكانها.
وذلك من خلال الدليل التالي:
إن كان صرف القول بما قال السيد الطهراني ، يجعله ووالده والعلماء التابعين للمدرسة منحرفين وضالين، فإذا ينبغي علينا الحكم كذلك على بقيّة العلماء المتقدّمين الذين يقولون بما يقولون المدعى عليهم ، ولكن حيث أنّنا لا نرى أنّ الفيض الكاشاني ولا العلامة المجلسي الأوّل ولا الشيخ النراقي ولا الشهيد الثاني ( وما أدراك ما الشهيد الثاني) .. حيث أننا لا نراهم ضالين منحرفين، فمن باب أولى أن لا يقال عن السيد ووالده وأساتذه منحرفين.
وهذا استدلال جيد لكنّه غير كافي.
ولأن الاستدلال غير كافي، قال الإخوة أنّه : المرء مخبوء تحت لسانه وأمثال ذلك.
ولي هنا تعليقين:
1- الأولى توجيه هذا الكلام إلى الأخ الشيخ شعيب، لأنّه ذكر الأسماء كلّها ولا أزيد على ما أورده الإخوة لعدم الإطالة .
2- لعلّهم يلتفتوا إلى أنّ الأخ الشيخ أنوار الملكوت وذكر أنّه ليس الرد العلمي وأنّه سيأتي به لاحقاً ونحن ننتظره منه، خاصة أنّنا اطلعنا على مطالعاته في الموضوع الآخر وهي كذلك مطالعات محقّق ومدقق، وشخص مطلع على أصول علم الكلام، وله منهجية علمية واضحة فأرجو أن يصل إلى نتائج ترضي كلّ الأطرف. ومن هنا أضم صوتي إلى أصوات الجميع وأطلب من الأخ أنوار الملكوت أن ينتهي من الأخطاء المنجيّة سريعاً ليبدأ ببحث النقطة الرابعة وطرح رأيه عله يكون أنفع الأجوبة عن جميع التهم.
(فاصل إعلاني ثاني

وإلا فما قيمة شهادة أي إنسان خبير في أي شخص، وهذا باب خطير يفتح للادعاء على أي رجل وعالم، مهما شهد به الأعلام، فناتي وننكر خبرويّتهم ، بحجه العقائد ، أقول هذا معيب. ... عفواً كان الفاصل طويل وليس قصير

في الختام أنا أخالف بشكل حازم جازم مطلق



( نكتة : لأصحاب الربيع العربي: إذا رأينا حذف للمشاركات سنطالب بربيع يا حسين



اترك تعليق: