سنن الترمذي عن زيد أيضاً قال: قال رسول الله (صلى
الله عليه وآله وسلم): (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم
من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى
يردا عليّ الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما)(ج5 ص329 ط / دار الفكر ـ
بيروت).
ان هنا هي حرف الشرط
ما ( ان ) تمسكتم به فلن
تضلو
الله عليه وآله وسلم): (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم
من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى
يردا عليّ الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما)(ج5 ص329 ط / دار الفكر ـ
بيروت).
ان هنا هي حرف الشرط
ما ( ان ) تمسكتم به فلن
تضلو
هل الكلام في هذا الحديث أم في هذا
اكتب لكم كتاب لن تضلوا بعده ابدا
إذا كنت ترين أن الحديثين حديث واحد فهذا شأنك ولعل هذا السبب الذي جعلك تقولين عني أنني أتذاكى
بما ان جميع علماء الشيعة و مركز الابحاث
العقائدية
يجمعون على ان الرسول اراد ان يكتب في الكتاب العاصم
حديث
الثقلين او شي مشابه
أختي راجعي هذا الرابط لمركز الابحاث العقائدي
http://www.aqaed.com/faq/4964/
في الوجه السادس من الجواب هذا نصه
بل المروي في الواقع هو خلاف ذلك بأنّ الكتاب الذي أراد أن يكتبه الرسول(صلى الله عليه وآله) في تلك الحادثة إنّما هو في خصوص خلافة علي (عليه السلام) فقد أراد(صلى الله عليه وآله) أن يوثقها لهم كتابة بعد أن تسامعوا بذكرها, وأدركوا معناها في يوم غدير خم وغيره.. بهذا صرّح عمر في المقام .
روى أبن ابي الحديد المعتزلي في (شرح النهج 12: 21) من قول عمر : لقد كان من رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أمره (أي أمر علي (عليه السلام)) ذروا من قول لا يثبت حجّة, ولا يقطع عذراً, ولقد كان يربع في أمره وقتاً ما ولقد أراد في مرضه أن يصرّح باسمه, فمنعت من ذلك إشفاقاً وحيطة على الإسلام, لا ورب هذه البنية لا تجتمع عليه قريش أبداً)). (انتهى).
وبعد هذا البيان في الحديث الأوّل الذي رواه البخاري ومسلم, يتضح الكلام في الحديث الآخر الذي رواه مسلم عن أبن أبي مليكة قال : سألت عائشة من كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) مستخلفاً لو استخلفة؟
تعليق