المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
قد أجبت على سؤالك أعلاه فلماذا تكرره ...؟؟!!!
أخبرتك أنه يجوز للمسلم أن ينفي عن الله أية صفة و لكن شريطة أن تكون الصفة المنفية مقرونة بنفي المشابهة .. فللمسلم أن يقول بأن الله لا يسمع كغيره و لا يرى كغيره و ليس له نور كغيره و ليس جسم كغيره و لا يغضب كغيره ...
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()
فهل تتعقل جسم ولا يكو نله ابعاد ثلاث
وهذا مثل قولك اسد لكن ليس له رأس ولا رجل
ماهذا الغباء؟!
هل تريد تلقي دروسا في الغباء والجهل؟!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
جواب الفريق الأول : نثبت لله ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله ، و لا يجوز لنا أن نثبت له صفات لم يثبتها لنفسه .
وهذا هو عين الجهل والتجسيم
فالعقل يدرك ان الله تعالى منزه عن كل هذا
فيدرك ان الله ليس له ولد وليس له جسم ولا يمكن ان يرى ولا يمكن ان ينزل ويصعد ولا يمكن ان يكون له اصابع وانف واذن وعورة واسنان لان هذه المفاهيم تنحصر بالمصاديق المحدودة المتناهية المحتاجة والله غني عن كل ذلك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة علي القميبناء على هذه الرؤية التجسيمية الحشوية لا يمكنك ان تقول انه ( ليس لله اسنان وليس له عورة) لان النبي لم يخبرنا بنفي ذلك او اثباته
وهذا هو عين الجهل والتجسيم
فالعقل يدرك ان الله تعالى منزه عن كل هذا
فيدرك ان الله ليس له ولد وليس له جسم ولا يمكن ان يرى ولا يمكن ان ينزل ويصعد ولا يمكن ان يكون له اصابع وانف واذن وعورة واسنان لان هذه المفاهيم تنحصر بالمصاديق المحدودة المتناهية المحتاجة والله غني عن كل ذلك
أولا : بالنسبة لمشاركاتك التهريجية فأنا لا أنزل إلى مستوى الرد عليها .
ثانيا : تحتاج إلى عقل واعي و قلب باحث عن الحق لكي تستطيع أن تفهم الدرس العقائدي ، و إلا ستظل تبحث في الموضوع بدافع التعصب و القذف و السب .. فقد أخبرتك أنه يحق للمسلم أن ينفي عن الله أية صفة بشرط أن يقرن النفي بنفي المشابهة ، فالله لا يعلم كغيره و الله لا يقدر كغيره و الله لا يسمع كغيره .. فهذا النفي يعني أن علم الله ليس كعلم غيره و سمع الله ليس كسمع غيره و قدرة الله ليست كقدرة غيره ، و هذا هو ما نفاه عن نفسه بالنص ؛ لأنه قال بأنه ليس كمثله شيء .
ثالثا : نحن نتفق أن الله سبحانه و تعالى ليس كالإنسان و ليس كالملائكة و ليس كالجن و ليس كالأقمار و ليس كالنجوم و ليس كأي مخلوق كائنا أيا كان . و لكننا نختلف في منهجية وصف الله .. فأنت ترى أنه يجب أن ننفي عن الله كل صفات الإنسان فنقول : ا لله ليس له عورة ، الله ليس له أسنان ، الله ليس له قدم ، ا لله ليس له بطن ، الله ليس له أجنحة ، الله ليس له أشعة ، الله ليس له شعر ، الله ليس له روح ، و هكذا .. و أنا أرى أنه بدل أن نقول هذه الجمل ، يكفينا أن نقول : الله لا يشبهه شيء ، و بهذا نفينا عنه كل صفة يتصف بها غيره دون الخوض فيها ...
ملاحظة : باب الأسماء و الصفات تحتاج إلى قلب راغب في الحوار العلمي لكي يتجلّى الحق ..
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
أولا : بالنسبة لمشاركاتك التهريجية فأنا لا أنزل إلى مستوى الرد عليها .
لا زلت تكذب وتسمي هذا تهريج بدون حياء
فهل هو تهريج لانه يرد على التجسيم والتشبيه
فهل تريد مني ان اكون مجسماً حتى يكون كلامي مقبول عندك
ثانيا : تحتاج إلى عقل واعي و قلب باحث عن الحق لكي تستطيع أن تفهم الدرس العقائدي ، و إلا ستظل تبحث في الموضوع بدافع التعصب و القذف و السب .. فقد أخبرتك أنه يحق للمسلم أن ينفي عن الله أية صفة بشرط أن يقرن النفي بنفي المشابهة ، فالله لا يعلم كغيره و الله لا يقدر كغيره و الله لا يسمع كغيره .. فهذا النفي يعني أن علم الله ليس كعلم غيره و سمع الله ليس كسمع غيره و قدرة الله ليست كقدرة غيره ، و هذا هو ما نفاه عن نفسه بالنص ؛ لأنه قال بأنه ليس كمثله شيء .
والله انت من يحتاج الى عقل مفتوح وقلب سليم حتى يكسر اصنام الفكر التجسيمي الموروث من ابن تيمية
ثالثا : نحن نتفق أن الله سبحانه و تعالى ليس كالإنسان و ليس كالملائكة و ليس كالجن و ليس كالأقمار و ليس كالنجوم و ليس كأي مخلوق كائنا أيا كان . و لكننا نختلف في منهجية وصف الله .. فأنت ترى أنه يجب أن ننفي عن الله كل صفات الإنسان فنقول : ا لله ليس له عورة ، الله ليس له أسنان ، الله ليس له قدم ، ا لله ليس له بطن ، الله ليس له أجنحة ، الله ليس له أشعة ، الله ليس له شعر ، الله ليس له روح ، و هكذا .. و أنا أرى أنه بدل أن نقول هذه الجمل ، يكفينا أن نقول : الله لا يشبهه شيء ، و بهذا نفينا عنه كل صفة يتصف بها غيره دون الخوض فيها ...
افهم يا رجل
هذه الصفات لا تسطيع ان تنفيها الا بنص
وقوله تعالى ليس كمثله شيء
ينفي التشبيه من حيث المصداق
ولكن المفهوم كيف تتصرف فيه
فانت تقول ان الله جسم لكن المصداق مختلف
انا اقول ان ذلك لا يفيد
لان المفهوم نفسه لا يليق بالله
لان الجسم بحسب المفهوم ماكان له ابعاد ثلاث
فهذا المفهوم نفسه لا يجوز نسبته الى الله
كما لا يجوز نسبة العورة والاسنان واللحية لانها مفاهيم لا تليف بشأن الله بل هي مفاهيم تنطبق على المخلوقات حصرا
وكذلك الاصابع والرجل والساق والنزول
فهذه لا يمكن ان تنطبق على الله مفهوما فضلا عن المصداق
وهذا هو دور العقل
وهذا هو الفرق بين الانسان الحشوي والانسان المتدبر والعاقل.
.
.
التعديل الأخير تم بواسطة علي القمي; الساعة 06-05-2012, 07:25 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم
الزميل النفيس سبق ان نوقش كلامك الهزيل في المنتدى في عدة مواضيع واحرجك الاخوة الموالين للتذكير
http://www.yahosein.net/vb/showthread.php?t=147247
http://www.yahosein.net/vb/showthread.php?t=153599
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
افهم يا رجل
هذه الصفات لا تسطيع ان تنفيها الا بنص
وقوله تعالى ليس كمثله شيء
ينفي التشبيه من حيث المصداق
ولكن المفهوم كيف تتصرف فيه
فانت تقول ان الله جسم لكن المصداق مختلف
انا اقول ان ذلك لا يفيد
لان المفهوم نفسه لا يليق بالله
لان الجسم بحسب المفهوم ماكان له ابعاد ثلاث
فهذا المفهوم نفسه لا يجوز نسبته الى الله
كما لا يجوز نسبة العورة والاسنان واللحية لانها مفاهيم لا تليف بشأن الله بل هي مفاهيم تنطبق على المخلوقات حصرا
وكذلك الاصابع والرجل والساق والنزول
فهذه لا يمكن ان تنطبق على الله مفهوما فضلا عن المصداق
وهذا هو دور العقل
وهذا هو الفرق بين الانسان الحشوي والانسان المتدبر والعاقل.
ثانيا : هناك فرق بين ( الإثبات ) و بين ( النفي ) و قد أوضحت ذلك سابقا . فأما إثبات صفة لله فلا يجوز مطلقا إلا بنص قرآني أو نبوي . أما نفي صفة عن الله فيجوز بلا نص شريطة أن يكون النفي مقرونا بنفي المشابهة لا عين الصفة .
فمثلا : صفة الجسم التي تحبون ذكرها في هذه المسألة ...
فلا يجوز لمسلم أن يقول أن الله جسم إلا إذا كان عنده نص قرآني أو نبوي يقول ذلك , و هو غير موجود و بالتالي فالإثبات غير جائز مطلقا .
كما لا يجوز النفي بالقول ( هو ليس جسم ) ؛ لأنه نفي لعين الصفة دون نفي للمشابهة . و لكن يكون النفي بالقول ( هو ليس جسم كغيره ) .. و هذا النفي لا يحمل في طياته إثبات كما تظن ، فتأمل !
ثالثا : حينما نضع قاعدة لأمر ما ، يجب أن تكون القاعدة آخذة في عين الاعتبار الاحتمالات المختلفة . فلو قلتم بأنه يجوز للإنسان أن ينفي عن الله كل صفة يراها لا تليق بالله . فإنكم بهذا فتحتم الباب للناس بمختلف عقولها أن تنفي الصفات عن الله كلّ حسب عقله و رؤيته . فإذا كنت مهتما جدا بنفي الأسنان و القدم و اليد و الوجه عن الله ، فغيرك قد يهتم بشكل أكبر بنفي السمع و البصر و البطش و التكبر عن الله . و لا تملك أن تمنعه عن ذلك إذ عقله يرى أن الصفات الأخيرة متحققة في الأجسام فقط ! فهذه القاعدة العقلية هشّة جدا بالمنظور العقلي حتى .. من أجل ذلك ، يجب تقنين الاثبات و النفي بحيث لا يخترع الناس صفات الله أو ينفوا عنه صفات بناء على وجهات نظر قابلة لأن تكون خاطئة !
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
أولا : حاول أن تتأمل كلامي جيدا لكي تدركه فيكون الحوار بيننا علمي يعالج ما يعتقده الآخر بدقة .
المثل يقول
رمتني بداءها وانسلت
داءكم انتم معاشر الوهابية انكم ابعد خلق الله عن الدقة والتامل والادراك
فلكل يعرف ان العقل الوهابي
مبرمج على طريقة
اذا قال حذام فصدقوها ان القول ما قالت حذام
ثانيا : هناك فرق بين ( الإثبات ) و بين ( النفي ) و قد أوضحت ذلك سابقا . فأما إثبات صفة لله فلا يجوز مطلقا إلا بنص قرآني أو نبوي .
طيب أذا ورد في رواية النص التالي
ينزل الله تعالى في السماء الدنيا لشطر الليل أو لثلث الليل الآخر
فانتم طبقاً لهذا النص ستقولون ان ذات لله ستنزل
لان الله يسكن في السماء فيترك مكانه وينزل يتفقد الرعية في الليل
فنقول لكم
الا تعقلون؟!
انك فقد شبهتم الله تعالى بخلقه ونسبتم له له الحركة والمكان والجهة
والله ليس كمثله شيء عقلا ونقلا
ستعودون وتقولون
نحن نثبت الصفة كما اثبتها الله لكن من غير تشبيه
نقول لكم
الا تعقلون؟!
كيف لا تشبهونه بخلقه
وانتم تقولون هو ينزل ويصعد
وهذه افعال المخلوقات والحوادث
لان الله جل شأنه فوق المكان والزمان وهو خالق المكان والزمان وهو خالق السماء والارض وخالق الليل والنهار
فكيف يكون له مكان وزمان
فلا يوجد نزول يليق بالوجود المطلق اللامتناهي الذي فوق الزمان والمكان
فلا معنى لتذرعكم بقولكم لكن من دون تشبيه
كيف يكون نزول دون تشبيه
والنزول بحد ذاته تشبيه
أما نفي صفة عن الله فيجوز بلا نص شريطة أن يكون النفي مقرونا بنفي المشابهة لا عين الصفة .
فمثلا : صفة الجسم التي تحبون ذكرها في هذه المسألة ...
فلا يجوز لمسلم أن يقول أن الله جسم إلا إذا كان عنده نص قرآني أو نبوي يقول ذلك , و هو غير موجود و بالتالي فالإثبات غير جائز مطلقا .
كما لا يجوز النفي بالقول ( هو ليس جسم ) ؛ لأنه نفي لعين الصفة دون نفي للمشابهة . و لكن يكون النفي بالقول ( هو ليس جسم كغيره ) .. و هذا النفي لا يحمل في طياته إثبات كما تظن ، فتأمل !
والله قد اضحكتني بقولك فتامل
فلمثلك تقال هذه الكلمة
كيف لا يجوز نفي الجسمية والجسمية هي الشيء الذي له ابعاد ثلاث
فهل لربك ابعاد ثلاث؟!
ربما يكون رب الوهابية كذلك لكن ليس ربنا كذلك
لان ربنا ليس له ابعاد ثلاث بالقطع واليقين
فنحن لا نعبد ربا محدودا ومتناهي بالابعاد
بل نعبد ربا لا متناهي شدة وعدة ومدة
فاذن ما قيمة هذا العقل الذي تتبجحون به
اذا كان لا يستطيع ان يخبركم ان الله ليس بجسم
التعديل الأخير تم بواسطة علي القمي; الساعة 07-05-2012, 11:24 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اذا قال حذام فصدقوها ان القول ما قالت حذام
و إذا قال الرسول فصدقوه فإن القول ما قاله الرسول ..
طيب أذا ورد في رواية النص التالي
ينزل الله تعالى في السماء الدنيا لشطر الليل أو لثلث الليل الآخر
نحن عندما نقرأ هذا الحديث نقرّ أن الله ينزل إلى السماء الدنيا كما أخبر الرسول ... و لكن لا نخوض في كيفية تحقق هذا النزول ... فتأمل !
والنزول بحد ذاته تشبيه
لأن الإنسان موجود و يعلم و يسمع ... فهل سنقول بأن الله ليس موجود و لا يعلم و لا يسمع لنفي الصفة ؟؟!!
أم سنقول بأن علم الله ليس كعلم الإنسان ووجود الله ليس كوجود ا لإنسان و سمع الله ليس كسمع الإنسان ؟؟
فإن كنا سننفي المشابهة و ليست الصفة ذاتها ... فكذلك سنفعل بالنزول ...
كيف لا يجوز نفي الجسمية والجسمية هي الشيء الذي له ابعاد ثلاث
فهل لربك ابعاد ثلاث؟!
و لكن دعني أسألك : هل أنت ترى أن أهم صفة عندك لتصف الله هي أن تقول بأن الله هو الذي ليس له أبعاد ثلاثة ؟؟!!
بل نعبد ربا لا متناهي شدة وعدة ومدة
فاذن ما قيمة هذا العقل الذي تتبجحون به
اذا كان لا يستطيع ان يخبركم ان الله ليس بجسم
تفضل و أتحفنا ...!
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
كيف لا يجوز نفي الجسمية والجسمية هي الشيء الذي له ابعاد ثلاثالقول جسم كلام قديم قبل اكتشاف ان هناك اشياء ليس لها اجشام مثل
الضوء ليس له جسم وبالضرورة ليس له ابعاد
والطاقة الحرارية ليست لها ابعاد
فماذا تقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فان قلت : ليس له ابعاد ... فقد شبهته بالطاقة الحرارية او الضوء ....الخ
وان قلت : له ابعاد .. فقد شبهته بالاجسام التي لها ابعاد
فهل هذا يجوز؟؟؟
فما هو الحل؟؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباريالقول جسم كلام قديم قبل اكتشاف ان هناك اشياء ليس لها اجشام مثل
الضوء ليس له جسم وبالضرورة ليس له ابعاد
والطاقة الحرارية ليست لها ابعاد
فماذا تقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فان قلت : ليس له ابعاد ... فقد شبهته بالطاقة الحرارية او الضوء ....الخ
وان قلت : له ابعاد .. فقد شبهته بالاجسام التي لها ابعاد
فهل هذا يجوز؟؟؟
فما هو الحل؟؟؟؟
كلام رائع .. و المشكلة ليست في هذه فقط يا أخي الحبيب ...
بل المشكلة أيضا أن المصطلحات رهن على المصطلِحين .. فكلمة ( جسم ) مثلا رهن على المعنى المراد منه و المصطلح عليه ، و قد يختلف الاصطلاح لنفس الكلمة . و هذا نجده كثيرا في العلم ، فعلماء المادة لهم تعريف للمادة يختلف عن المعنى اللغوي للمفردة !
و من المعلوم و المتفق عليه أن الإنسان كائن مكون من شيئين : جسد + روح ... الجسد ينتمي إلى مجموعة الأجسام ، و الروح تنتمي إلى مجموعة غير الأجسام !
فالعبرة ليست في القول بأن الله ليس جسم ، إذ هذا القول قد يعني أن الله ينتمي إلى مجموعة غير الأجسام .. باعتبار أن الأشياء تنقسم إلى قسمين : مجموعة الأجسام + مجموعة غير الأجسام ... و هذا الوصف ليس فيه تنزيه لله ، بل هو مجرد وصف لله بأنه ينتمي إلى المجموعة الثانية بدل المجموعة الأولى !
من هنا يتجلّى صفاء منهجنا العقائدي و قوة حجته و عمق عقلانيّته ، إذ هو لا يركز على نفي الصفات و الكلمات لمجرد النفي ، بل يركز على نفي المشابهة للتأكيد أن الله ليس كمثله شيء .. فسواء اتصف بصفة ما أو لم يتصف بصفة ما .. فاتصافه ليس كاتصاف غيره و عدم اتصافه ليس كعدم اتصاف غيره .. و ليس مجرد أنه لا يتصف كما أن غيره لا يتصف !!!!
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=قلم حبر]
نعم .. إذا قال الله فصدقوه فإن القول ما قاله الله ...
و إذا قال الرسول فصدقوه فإن القول ما قاله الرسول ..
ليتكم والله تصدقون ولكن هيهات
جبلت قلوبكم على التشبيه والتجسيم
فصرتم لا تفرقون بين ما تقوله حذام(ابن تيمية) وقول الله الملك العلام ورسوله رسول الاسلام
لا حول ولا قوة إلا بالله
وانا لله وانا اليه راجعون
نحن عندما نقرأ هذا الحديث نقرّ أن الله ينزل إلى السماء الدنيا كما أخبر الرسول ... و لكن لا نخوض في كيفية تحقق هذا النزول ... فتأمل !
ايها المحرومون من نعمة العقل والتدبر والتامل
كيف لا تخوضون في كيفيته وانتم جعلتم لله جهة ومكان ينزل منه الله وجعلتم ذلك في زمان محدود في ثلث الليل
فيكون محدودا بالزمان والمكان
فمن يكون كذلك كيف يكون بكل شيء محيط
ويكون الغني المطلق عن كل مخلوق
والغني عن الزمان والمكان
ثم
اليس للنزول مفهوم عندكم؟
اليس مفهوم النزول هو الانتقال من فوق الى تحت
ام تقولون ليس للنزول مفهوم وليس له معنى
فأي شيء تثبتون له إذن ؟!
ثم لو نزل الا يقتضي ان يترك مكانه الذي جعلتموه له في السماء بزعمكم ؟!
أليس هو اقرب الينا من حبل الوريد
اليس هو معنا اينما كنا
كما يصرح القرآن
فمن يكون غير محدود بحد ولا بزمان ومكان
ومعنا اينما كنا
ينزل من مكان محدود هو السماء في زمن محدود؟؟؟!!
فتعالى الله عما يصفه الجاهلون المجسمون المشبهون من حيث يشعرون ولا يشعرون
لو كان النزول بحد ذاته تشبيه ، فإن السماع بحد ذاته تشبيه ، و الوجود بحد ذاته تشبيه ، و العلم بحد ذاته تشبيه ..
لأن الإنسان موجود و يعلم و يسمع ... فهل سنقول بأن الله ليس موجود و لا يعلم و لا يسمع لنفي الصفة ؟؟!!
أم سنقول بأن علم الله ليس كعلم الإنسان ووجود الله ليس كوجود ا لإنسان و سمع الله ليس كسمع الإنسان ؟؟
فإن كنا سننفي المشابهة و ليست الصفة ذاتها ... فكذلك سنفعل بالنزول ...
يا رجل ليتك تعقل وتتدبر
ما اقول
العلم له مفهوم وله مصداق
والعلم بحسب المفهوم هو حضور المعلوم لدى العالم
والله حاضر عنده كل شيء
اما مرتبة علم الله اللمتناهي والوجود الخارجي لهذا العلم واحاطة الله بالكون والوجود بشراشره فلا يمكن عقلاً قياسها مع علم الانسان المحدود المتناهي
فليس كمثله شيء
فلا تخلط بين المفهوم والمصداق
ولاتخلط بين صفات الوجود وصفات الامكان والماهية
فالعلم والسمع والحياة من صفات الوجود
اما النزول
وغيرها من المفاهيم فهي اعراض مختصة بالممكنات والماهيات
فساء ما تحكمون وتقيسون
قلت لك انفي عن الله أية صفة و لكن مقرونة بنفي المشابهة .. فلك أن تقول : ليس لله أبعاد كغيره !
يا رجل
اعيد عليك واقول
العقل يدرك ان بعض المفاهيم من عوارض الممكن والمحتاج والفقير
فالعقل يحكم بنفيها بلا حاجة الى قرنها بنفي المشابهة
فاليد والنزول والرؤية والضحك والمكان والجهة من لوازم الفقير المحدود المحتاج الممكن
فلا يمكن ان يتصف بها الغني المطلق سبحانه وتعالى
السؤال المهم الذي أريد منك إجابة واضحة : هل ترى أنه يجوز لكل مسلم أن يصف الله بعقله ؟؟؟
تفضل و أتحفنا ...!
.
قد اتضج الجواب مما تقدم لو كنت ممن يتدبر وكنت من الذين يعقلون
واذا لم تستوعبه
فساعيده لك
والله المستعان
ولا حول ولا قوة الا بالله
وسبحان رب العزة عما تصفون
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباريالقول جسم كلام قديم قبل اكتشاف ان هناك اشياء ليس لها اجشام مثل
الضوء ليس له جسم وبالضرورة ليس له ابعاد
والطاقة الحرارية ليست لها ابعاد
فماذا تقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فان قلت : ليس له ابعاد ... فقد شبهته بالطاقة الحرارية او الضوء ....الخ
وان قلت : له ابعاد .. فقد شبهته بالاجسام التي لها ابعاد
فهل هذا يجوز؟؟؟
فما هو الحل؟؟؟؟
شافى الله عقلك وقلبك
الطاقة والحرارة هذه اعراض الاجسام وتتصف بها الموجودات المحدودة المتناهية
فعندما اقول الله ليس بجسم وليس له ابعاد وجهة ومكان فانما انفي عنه اعراض الاجسام والممكنات المحدودة
والحرارة والطاقة اعراض للجسم لا انها بذاتها اجسام حتى يكون لها ابعادالتعديل الأخير تم بواسطة علي القمي; الساعة 08-05-2012, 02:13 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباريكذلك الروح ... لاينطبق عليها صفة الجسم
وافهم ما قول
الروح مجردة عن عوارض الاجسام وليس لها ابعاد
وهذا الذي تذكره يثبت عكس ما تريد ان تقول
فاذا كانت الروح مجردة عن الماديات والابعاد
فكيف بالله خالق الارواح الغني المطلق عن كل نقص وعيب وصفة خاصة بالمكن والموجود المتناهي
لان العقل اذا سلب الابعاد الثلاث عن اروح مع انها ممكنة ومحتاجة الى الله
فكيف لا يسلبها عن الغني المطلق وهو الله ؟!
فاين تفرون ؟!التعديل الأخير تم بواسطة علي القمي; الساعة 08-05-2012, 02:12 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق