أنظر في الاعلا فيما كتبت انت فلا حاجة للنقل والإعادة ,
وركز عزيزي قبل الكتابة فالانسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ,[/quote] أخي لا أراك الا مصرا على أني قلت ما لم أقله .
هو أنت اللّه الذي كنت والازا ل كانت بكن وبعدك قبل
هو أنت اللّه المكون للكي ف وللكم والمتى والمحل
هو أنت اللّه الاله القديم ال أحد الفرد الباطن المتجلي
هو أنت اللّه الرفيع الجمال الصم د الدائم الجلال الأجل
هو أنت اللّه الذي لم يلد ك لا ولما يولد وينسب لأصل
هو أنت اللّه المقدس عن كف وء وضد وعن شريك وشكل
هو أنت اللّه المنزه عن ادرا ك حس وعن توهم عقل
هو أنت اللّه المنزه عن ح د ورسم وأي فصل ووصل
هو أنت اللّه الذي بدأ الخل ق وافناه قهره المتولي
هو أنت اللّه المعيد لما أفني ت بعثاً إلى جزاء وفصل
هو أنت اللّه الذي دان حقاً إنه لا إله غيرك عقلي
هو أنت اللّه الذي اسمك الحسي سري سره بجزء وكل
هو أنت اللّه اختصصت بقيو مية حاطت الوجود بحول
هو أنت اللّه العزيز الثنا عن سنة أو نوم وسهو وغفل
هو أنت اللّه الذي ملك العر ش وما فيه من دقيق وجل
هو أنت اللّه المهاب فمن يش فع إلا بالاذن ممن تولي
هو أنت اللّه العليم قديماً لا بعلم كعلمنا بعد جهل
هو أنت اللّه المفيض لمن ش ئت بما شئت من علوم وعقل
هو أنت اللّه الذي وسع الكر سي والعرش عزه المتعلي
هو أنت اللّه الحفيظ فلا تنسى ولا تعتريك وصمة كل
هو أنت اللّه المبر باعلا ن وسر بلطفك المستهل
فاتح البر مانح السر يا اللّه يا اللّه هاك وجهي وذلي
دافع الشر كاشف الضر يا اللّه يا اللّه قد علمت فكن لي
جامع الناس للقيامة يا اللّه يا اللّه اجمع شتاتي وشملي
دائم الملك ثابت المجد يا اللّه يا اللّه انظر لعجزي الأذل
غالب القهر شامخ العز يا اللّه يا اللّه عز قهرك حبلي
ملقي النور والمعارف يا اللّه يا اللّه اكشف بنورك جهلي
موصل الفيض باللطائف يا اللّه يا اللّه صِل بفيضك وَصلي
واسع اللطف راحم الكل يا اللّه يا اللّه الطف بحالي وحولي
مسبغ النعمتين ذا المن يا اللّه يا اللّه طول منك طولي
قاسم الرزق مسبل الخير يا اللّه يا اللّه ضاق بالعسر غلي
سامع الحمد مبصر الجهد يا اللّه يا اللّه يا ملياً بنيلي
فطرة الافتقار والعجز يا اللّه يا اللّه في قيود التولي
لا تكلني إلى قوى العجز يا اللّه يا اللّه بل تولَّ محليّ
كل ما في الوجود غيرك يا اللّه يا اللّه لا يقوم بفعل
أمرك النافذ المصرف يا اللّه يا اللّه كل دق وجل
قد تعلقت باسم ذاتك يا اللّه يا اللّه مسنداً لك وألي
واعتصامي باسم ذاتك يا اللّه يا اللّه عين عزي وحولي
مد لي يا اللّه يا اللّه مداً من تصاريف سر الاسم الأجل
يجعل الممكنات منفعلات ملقيات يا اللّه يا اللّه سؤلي
واكسني من جلال اسمك يا اللّه قهراً محققاً فيك ذلي
لم يخب يا اللّه يا اللّه يا اللّه عبد بالاسم الأعظم يدلي
وبه يا اللّه يا اللّه حمدي وبِهِ سبحت حقيقة كلي
التعديل الأخير تم بواسطة المسيب; الساعة 14-08-2012, 10:08 AM.
هذه سيرة أحد أهل النهروان فهل هذا خارجي ؟؟ فسبحانك يارب كيف قلب التاريخ العباد المجتهدون الفقهاء العلماء القراء صارو خوارج مارقين .. لا حولة ولا قوة الا بالله ... مساكيين أهل النهروان تكالب عليهم الامويين والعباسيين وشوهو سيرتهم ولكن هيهات الحق بين جلي لمن اراده ..
شرح نهج البلاغه الجزء الخامس _ ابن ابي الحديد ....
مرداس بن حدير
قال أبو العباس و كان من المجتهدين من الخوارج البلجاء و هي امرأة من بني حرام بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم . و كان مرداس بن حدير أبو بلال أحد بني ربيعة بن حنظلة ناسكا تعظمه الخوارج و كان كثير الصواب في لفظه مجتهدا فلقيه غيلان بن خرشة الضبي فقال يا أبا بلال إني سمعت الأمير البارحة يعني عبيد الله بن زياد يذكر البلجاء و أحسبها ستؤخذ فمضى إليها أبو بلال فقال إن الله قد وسع على المؤمنين في التقية فاستتري فإن هذا
[ 83 ]
المسرف على نفسه الجبار العنيد قد ذكرك قالت إن يأخذني فهو أشقى به فأما أنا فما أحب أن يعنت إنسان بسببي فوجه إليها عبيد الله بن زياد فأتي بها فقطع يديها و رجليها و رمى بها في السوق فمر بها أبو بلال و الناس مجتمعون فقال ما هذا قالوا البلجاء فعرج إليها فنظر ثم عض على لحيته و قال لنفسه لهذه أطيب نفسا من بقية الدنيا منك يا مرداس . قال ثم إن عبيد الله أخذ مرداسا فحبسه فرأى صاحب السجن منه شدة اجتهاده و حلاوة منطقه فقال له إني أرى لك مذهبا حسنا و إني لأحب أن أوليك معروفا أ فرأيتك إن تركتك تنصرف ليلا إلى بيتك أ تدلج إلي قال نعم فكان يفعل ذلك به . و لج عبيد الله في حبس الخوارج و قتلهم و كلم في بعضهم فأبى و قال أقمع النفاق قبل أن ينجم لكلام هؤلاء أسرع إلى القلوب من النار إلى اليراع . فلما كان ذات يوم قتل رجل من الخوارج رجلا من الشرطة فقال ابن زياد ما أدري ما أصنع بهؤلاء كلما أمرت رجلا بقتل رجل منهم فتكوا بقاتله لأقتلن من في حبسي منهم و أخرج السجان مرداسا إلى منزله كما كان يفعل فأتى مرداسا الخبر فلما كان في السحر تهيأ للرجوع إلى السجن فقال له أهله اتق الله في نفسك فإنك إذا رجعت قتلت فأبى و قال و الله ما كنت لألقى الله غادرا فرجع إلى السجان فقال إني قد علمت ما عزم عليه صاحبك قال أعلمت ثم جئت .
[ 84 ]
قال أبو العباس و يروى أن مرداسا مر بأعرابي يهنأ بعيرا له فهرج البعير فسقط مرداس مغشيا عليه فظن الأعرابي أنه صرع فقرأ في أذنه فلما أفاق قال له الأعرابي إني قرأت في أذنك فقال مرداس ليس بي ما خفته علي و لكني رأيت بعيرا هرج من القطران فذكرت به قطران جهنم فأصابني ما رأيت فقال الأعرابي لا جرم و الله لا أفارقك أبدا . قال أبو العباس و كان مرداس قد شهد مع علي ع صفين ثم أنكر التحكيم و شهد النهروان و نجا فيمن نجا ثم حبسه ابن زياد كما ذكرناه و خرج من حبسه فرأى جد ابن زياد في طلب الشراة فعزم على الخروج فقال لأصحابه إنه و الله ما يسعنا المقام مع هؤلاء الظالمين تجري علينا أحكامهم مجانبين للعدل مفارقين للقصد و الله إن الصبر على هذا لعظيم و إن تجريد السيف و إخافة الناس لعظيم و لكنا ننتبذ عنهم و لا نجرد سيفا و لا نقاتل إلا من قاتلنا فاجتمع إليه أصحابه زهاء ثلاثين رجلا منهم حريث بن حجل و كهمس بن طلق الصريمي و أرادوا أن يولوا أمرهم حريثا فأبى فولوا أمرهم مرداسا فلما مضى بأصحابه لقيه عبد الله بن رباح الأنصاري و كان له صديقا فقال يا أخي أين تريد قال أريد أن أهرب بديني و دين أصحابي من أحكام هؤلاء الجورة فقال أ علم بكم أحد قال لا قال فارجع قال أ و تخاف علي نكرا قال نعم و أن يؤتى بك قال لا تخف فإني لا أجرد سيفا و لا أخيف أحدا و لا أقاتل إلا من قاتلني . ثم مضى حتى نزل آسك و هي ما بين رامهرمز و أرجان فمر به مال يحمل إلى ابن
[ 85 ]
زياد و قد قارب أصحابه الأربعين فحط ذلك المال و أخذ منه عطاءه و عطاء أصحابه و رد الباقي على الرسل و قال قولوا لصاحبكم إنا قبضنا أعطياتنا فقال بعض أصحابه علام ندع الباقي فقال إنهم يقيمون هذا الفيء كما يقيمون الصلاة فلا نقاتلهم على الصلاة . قال أبو العباس و لأبي بلال مرداس في الخروج أشعار اخترت منها قوله
أ بعد ابن وهب ذي النزاهة و التقى
و من خاض في تلك الحروب المهالكا
أحب بقاء أو أرجي سلامة
و قد قتلوا زيد بن حصن و مالكا
فيا رب سلم نيتي و بصيرتي
و هب لي التقى حتى ألاقي أولئكا
قال أبو العباس ثم إن عبيد الله بن زياد ندب جيشا إلى خراسان فحكى بعض من كان في ذلك الجيش قال مررنا بآسك فإذا نحن بهم ستة و ثلاثين رجلا فصاح بنا أبو بلال أ قاصدون لقتالنا أنتم قال و كنت أنا و أخي قد دخلنا زربا فوقف أخي ببابه فقال السلام عليكم فقال مرداس و عليكم السلام ثم قال لأخي أ جئتم لقتالنا قال لا إنما نريد خراسان قال فأبلغوا من لقيتم أنا لم نخرج لنفسد في الأرض و لا لنروع أحدا و لكن هربا من الظلم و لسنا نقاتل إلا من يقاتلنا و لا نأخذ من الفيء إلا أعطياتنا ثم قال أ ندب لنا أحد قلنا نعم أسلم بن زرعة الكلابي قال فمتى ترونه يصل إلينا قلنا يوم كذا و كذا فقال أبو بلال حسبنا الله و نعم الوكيل . قال أبو العباس و جهز عبيد الله بن زياد أسلم بن زرعة في أسرع مدة و وجهه إليهم
[ 86 ]
في ألفين و قد تتام أصحاب مرداس أربعين رجلا فلما صار أسلم إليهم صاح به أبو بلال اتق الله يا أسلم فإنا لا نريد فسادا في الأرض و لا نحتجر فيئا فما الذي تريد قال أريد أن أردكم إلى ابن زياد قال إذن يقتلنا قال و إن قتلكم قال تشرك في دمائنا قال إني أدين بأنه محق و أنتم مبطلون فصاح به حريث بن حجل أ هو محق و هو يطيع الفجرة و هو أحدهم و يقتل بالظنة و يخص بالفيء و يجور في الحكم أ ما علمت أنه قتل بابن سعاد أربعة برآء و أنا أحد قتلته و قد وضعت في بطنه دراهم كانت معه . ثم حملوا على أسلم حملة رجل واحد فانهزم هو و أصحابه من غير قتال و كاد يأسره معبد أحد الخوارج فلما عاد إلى ابن زياد غضب عليه غضبا شديدا و قال ويلك أ تمضي في ألفين فتهزم بهم من حملة أربعين فكان أسلم يقول لأن يذمني ابن زياد و أنا حي أحب إلي أن يمدحني و أنا ميت . و كان إذا خرج إلى السوق أو مر بصبيان صاحوا به أبو بلال وراءك و ربما صاحوا به يا معبد خذه حتى شكا إلى ابن زياد فأمر الشرط أن يكفوا الناس عنه ففي ذلك يقول عيسى بن فاتك من بني تيم اللات بن ثعلبة أحد الخوارج
فلما أصبحوا صلوا و قاموا
إلى الجرد العتاق مسومينا
فلما استجمعوا حملوا عليهم
فظل ذوو الجعائل يقتلونا
بقية يومهم حتى أتاهم
سواد الليل فيه يراوغونا
يقول نصيرهم لما أتاهم
فإن القوم ولوا هاربينا
أ ألفا مؤمن فيكم زعمتم
و يهزمكم بآسك أربعونا
[ 87 ]
كذبتم ليس ذاك كما زعمتم
و لكن الخوارج مؤمنونا
هم الفئة القليلة غير شك
على الفئة الكثيرة ينصرونا
قال أبو العباس أما قول حريث بن حجل أ ما علمت أنه قتل بابن سعاد أربعة برآء و أنا أحد قتلته فابن سعاد هو المثلم بن مسروح الباهلي و سعاد اسم أمه و كان من خبره أنه ذكر لعبيد الله بن زياد رجل من سدوس يقال له خالد بن عباد أو ابن عبادة و كان من نساك الخوارج فوجه إليه فأخذه فأتاه رجل من آل ثور فكذب عنه و قال هو صهري و في ضمني فخلى عنه فلم يزل الرجل يتفقده حتى تغيب فأتى ابن زياد فأخبره فلم يزل يبعث إلى خالد بن عباد حتى ظفر به فأخذه فقال أين كنت في غيبتك هذه قال كنت عند قوم يذكرون الله و يسبحونه و يذكرون أئمة الجور فيتبرءون منهم قال ادللني عليهم قال إذن يسعدوا و تشقى و لم أكن لأروعهم قال فما تقول في أبي بكر و عمر فقال خيرا قال فما تقول في عثمان و في معاوية أ تتولاهما فقال إن كانا وليين لله فلست معاديهما فأراغه مرارا ليرجع عن قوله فلم يفعل فعزم على قتله فأمر بإخراجه إلى رحبة تعرف برحبة الرسي و قتله بها فجعل الشرطة يتفادون من قتله و يروغون عنه توقيا لأنه كان متقشفا عليه أثر العبادة حتى أتى المثلم بن مسروح الباهلي و كان من الشرطة فتقدم فقتله فائتمر به الخوارج أن يقتلوه و كان مغرما باللقاح يتبعها فيشتريها من مظانها و هم في تفقده فدسوا إليه رجلا في هيئة الفتيان عليه ردع
[ 88 ]
زعفران فلقيه بالمربد و هو يسأل عن لقحة صفي فقال له الفتى إن كنت تبتغي فعندي ما يغنيك عن غيره فامض معي فمضى المثلم معه على فرسه يمشي الفتى أمامه حتى أتى به بني سعد فدخل دارا و قال له أدخل علي فرسك فلما دخل و توغل في الدار أغلق الباب و ثارت به الخوارج فاعتوره حريث بن حجل و كهمس بن طلق الصريمي فقتلاه و جعلا دراهم كانت معه في بطنه و دفناه في ناحية الدار و حكا آثار الدم و خليا فرسه في الليل فأصيب في الغد في المربد و تجسس عنه الباهليون فلم يروا له أثرا فاتهموا بني سدوس به فاستعدوا عليهم السلطان و جعل السدوسية يحلفون فتحامل ابن زياد مع الباهليين فأخذ من السدوسيين أربع ديات و قال ما أدري ما أصنع بهؤلاء الخوارج كلما أمرت بقتل رجل اغتالوا قاتله فلم يعلم بمكان المثلم حتى خرج مرداس و أصحابه فلما واقفهم ابن زرعة الكلابي صاح بهم حريث و قال أ هاهنا من باهلة أحد قالوا نعم قال يا أعداء الله أخذتم للمثلم من بني سدوس أربع ديات و أنا قتلته و جعلت دراهم كانت معه في بطنه و هو في موضع كذا مدفون فلما انهزم ابن زرعة و أصحابه صاروا إلى الدار فأصابوا أشلاءه ففي ذلك يقول أبو الأسود
و آليت لا أغدو إلى رب لقحة
أساومه حتى يئوب المثلم
[ 89 ]
قال أبو العباس فأما ما كان من مرداس فإن عبيد الله بن زياد ندب إليه الناس فاختار عباد بن أخضر المازني و ليس بابن أخضر بل هو عباد بن علقمة المازني و كان أخضر زوج أمه و غلب عليه فوجهه إلى مرداس و أصحابه في أربعة آلاف فارس و كانت الخوارج قد تنحت من موضعها بدارابجرد من أرض فارس فصار إليهم عباد فكان التقاؤهم في يوم جمعة فناداه أبو بلال اخرج إلي يا عباد فإني أريد أن أحاورك فخرج إليه فقال ما الذي تبغي قال أن آخذ بأقفيتكم فأردكم إلى الأمير عبيد الله بن زياد قال أ و غير ذلك إن نرجع فإنا لا نخيف سبيلا و لا نذعر مسلما و لا نحارب إلا من يحاربنا و لا نجبي إلا ما حمينا فقال عباد الأمر ما قلت لك فقال له حريث بن حجل أ تحاول أن ترد فئة من المسلمين إلى جبار عنيد ضال فقال لهم أنتم أولى بالضلال منه و ما من ذاك من بد . قال و قدم القعقاع بن عطية الباهلي من خراسان يريد الحج فلما رأى الجمعين قال ما هذا قالوا الشراة فحمل عليهم و نشبت الحرب بينهم فأخذت الخوارج القعقاع أسيرا فأتوا به أبا بلال فقال له من أنت قال ما أنا من أعدائك إنما قدمت للحج فحملت و غررت فأطلقه فرجع إلى عباد و أصلح من شأنه و حمل على الخوارج ثانية و هو يقول
أقاتلهم و ليس علي بعث
نشاطا ليس هذا بالنشاط
أكر على الحروريين مهري
لأحملهم على وضح الصراط
فحمل عليه حريت بن حجل السدوسي و كهمس بن طلق الصريمي فأسراه و قتلاه و لم يأتيا به أبا بلال و لم يزل القوم يجتلدون حتى جاء وقت صلاة الجمعة فناداهم أبو بلال يا قوم هذا وقت الصلاة فوادعونا حتى نصلي و تصلوا قالوا لك ذاك فرمى القوم
[ 90 ]
أجمعون بأسلحتهم و عمدوا للصلاة فأسرع عباد و من معه و قضوا صلاتهم و الحرورية مبطئون فيهم ما بين راكع و ساجد و قائم في الصلاة و قاعد حتى مال عليهم عباد و من معه فقتلوهم جميعا و أتي برأس أبي بلال . قال و يرى الشراة أن مرداسا أبا بلال لما عقد على أصحابه و عزم على الخروج رفع يديه فقال اللهم إن كان ما نحن فيه حقا فأرنا آية فرجف البيت . و قال آخرون فارتفع السقف . و يقال إن رجلا من الخوارج ذكر ذلك لأبي العالية الرياحي يعجبه من الآية و يرغبه في مذهب القوم فقال أبو العالية كاد الخسف ينزل بهم ثم أدركتهم نظرة من الله . قال فلما فرغ عباد من الجماعة أقبل بهم فصلب رءوسهم و فيهم داود بن شبيب و كان ناسكا و فيهم حبيبة البكري من عبد القيس و كان مجتهدا و يروى عنه أنه قال لما عزمت على الخروج فكرت في بناتي فقلت ذات ليلة لأمسكن عن نفقتهن حتى أنظر فلما كان في جوف الليل استسقت بنية لي فقالت يا أبت اسقني فلم أجبها و أعادت فقامت أخت لها فسقتها فعلمت أن الله عز و جل غير مضيعهن فأتممت عزمي . و كان في القوم كهمس و كان من أبر الناس بأمه فقال لها يا أمه لو لا مكانك لخرجت فقالت يا بني وهبتك لله . ففي مقتلهم يقول عيسى بن فاتك الخطي
ألا في الله لا في الناس سالت
بداود و إخوته الجذوع
مضوا قتلا و تمزيقا و صلبا
تحوم عليهم طير وقوع
إذا ما الليل أظلم كابدوه
فيسفر عنهم و هم ركوع
أطار الخوف نومهم فقاموا
و أهل الأرض في الدنيا هجوع
[ 91 ]
و قال عمران بن حطان
يا عين بكي لمرداس و مصرعه
يا رب مرداس اجعلني كمرداس
تركتني هائما أبكي لمرزئه
في منزل موحش من بعد إيناس
أنكرت بعدك من قد كنت أعرفه
ما الناس بعدك يا مرداس بالناس
إما شربت بكأس دار أولها
على القرون فذاقوا جرعة الكأس
فكل من لم يذقها شاربا عجلا
يسقى بأنفاس ورد بعد أنفاس
و قال أيضا
لقد زاد الحياة إلي بغضا
و حبا للخروج أبو بلال
أحاذر أن أموت على فراشي
و أرجو الموت تحت ذرا العوالي
فمن يك همه الدنيا فإني
لها و الله رب البيت قال
أتقصد انهم كانوا مع الامام علي في جيشه الذي قال عنه انهم ( اشباه الرجال ) , كما تدعي , قبل وقعة صفين
؟؟؟؟ لم ادعي شيئا واذا مو فاهم الذي قلته فقلي وأنا أفهمك ..
لا عزيزي ,
العبرة بحسن الخاتمة ,
وماذا ترى خاتمته ؟؟ مات هو و أصحابه بين راكع وساجد وقائم وقطع رأسه لأنه .. فقال لأصحابه إنه و الله ما يسعنا المقام مع هؤلاء الظالمين تجري علينا أحكامهم مجانبين للعدل مفارقين للقصد و الله إن الصبر على هذا لعظيم و إن تجريد السيف و إخافة الناس لعظيم و لكنا ننتبذ عنهم و لا نجرد سيفا و لا نقاتل إلا من قاتلنا. نعيد عليك السؤال هل هذا خارجي مارق ؟؟؟ أو انك ستصفق لأبن زياد وتبارك له لأنه قتله ؟ فسبحان الله كيف أن التعصب أعمى البصر والبصيرة .. وانا بصراحه لا أشك بأنك ستبارك لأبن زياد لقتله ابو بلال ابن مرداس لا لشي إلا لأنه من أهل النهروان . فسبحان الله من هذه العقول .
على فكرة الذي نقلته ليس من كتبنا ..
لم تقل جديدا , انته الذي لم تأتي بجديد وأنتظر منك أن تقولني ما لم أقله يا أخي . ما الفائدة وهذه خاتمته ,
هذا هو التعصب المقيت بعينه هداك الله يا أخونا للحق وأبعد عنك التعصب . ولا تنسى او تتناسى ما نقلناه سالفاً من ان اكثر قراء امتي منافقون ,
معنى هذا أنك تبارك لأبن زياد لأنه قتل منافق وخارج من الدين ... شكرا لك يا أخونا فبعد هذا لا يوجد حوار بيني وبينكوقولتي لم تنزل الارض فأنا أعرف التعصب ما يفعل بأصحابه فقد قلت لا شك أنك ستبارك لابن زياد لا لشيء الا لأن أبو بلال من أهل النهروان .. حتى صرت معنى القراء في ذلك الزمن لا تعرف معناها سلاما يا اخونا وأقرأكثيرا .
هل تجمعوا ليأخذوا حماما شمسي جماعي
ام كان عندهم أوزي معزومين على الغذاء
ولماذا كان عندهم أمير للقتال وأمير للصلاة
ولماذا هددوا عليا سلام الله عليه أكثر من مرة في مسجد الكوفة
ولماذا قالوا له تب من خطيئتك أكثر من مرة
ولماذا قال لهم علي سلام الله عليه لبعضهم كأني أراك قتيلا تسفي عليك الرياح....
انته الذي لم تأتي بجديد وأنتظر منك أن تقولني ما لم أقله يا أخي .
حقاً ,؟!!!!!!!!
قلنا : ما الفائدة وهذه خاتمته , قلتم :
هذا هو التعصب المقيت بعينه هداك الله يا أخونا للحق وأبعد عنك التعصب .
والله عجباً منكم ,
تلصقون ما هو فيكم الى غيركم , قلنا: ولا تنسى او تتناسى ما نقلناه سالفاً من ان اكثر قراء امتي منافقون ,
قلتم :
معنى هذا أنك تبارك لأبن زياد لأنه قتل منافق وخارج من الدين ... شكرا لك يا أخونا فبعد هذا لا يوجد حوار بيني وبينكوقولتي لم تنزل الارض فأنا أعرف التعصب ما يفعل بأصحابه فقد قلت لا شك أنك ستبارك لابن زياد لا لشيء الا لأن أبو بلال من أهل النهروان .. حتى صرت معنى القراء في ذلك الزمن لا تعرف معناها سلاما يا اخونا وأقرأكثيرا .
أقول : ماشاء الله عليك عزيزي المتنور ,
حتى انك كثيرا ما تخطأ في الكتابة ولا نقول شيئاً ,
وأكرر القول بأني حقاً لا أعلم مستواك العلمي ,
ولكن علمت منك التعصب والعناد لمعتقدك وعلى الحق المبين ترد ,
وما دخل ما نقلته عزيزي الاباضي في موضوعنا وإلا إذا قلت بان النبي نفسه يدخل في هذا الحديث الذي قاله هو ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ,
سلاما ,
سلاما عزيزي الاباضي ,
سلاما ,
التعديل الأخير تم بواسطة الجابى; الساعة 23-08-2012, 10:34 AM.
قلنا: ولا تنسى او تتناسى ما نقلناه سالفاً من ان اكثر قراء امتي منافقون ,
قلنا لك أبحث عن كلمة قراء ماذا تعني في ذلك الزمن ولو كنت لا تعرف معناها ولا بحثت عنها أصلا مو مشكله سنأتيك بالخبر اليقين ....
قال ابن خلدون في شرحه لمعنى لكلمة القراء: ".. ثم إن الصحابة كلهم لم يكونوا أهل فتيا ولا كان الدين يؤخذ عن جميعهم. وإنما كان ذلك مختصاً بالحاملين للقرآن العارفين بناسخه ومنسوخه ومتشابهه ومحكمه وسائر دلالته بما تلقوه من النبي صلى الله عليه وسلم أو ممن سمعه منهم ومن عليتهم. وكانوا يسموّن لذلك ((القـراء)) أي الذين يقرأون الكتاب لأن العرب كانوا أمة أمية. فاختص من كان منهم قارئاً للكتاب بهذا الاسم لغرابته يومئذ. وبقي الأمر كذلك صدر الملة.. وكمل الفقه وأصبح صناعة وعلماً فبُدِّلوا باسم الفقهاء والعلماء من القراء.."( انظر المقدمة، ص563-564).
وقال في موضع آخر: " والقوم يومئذ عرب لم يعرفوا أمر التعليم والتأليف والتدوين ولا دُفعوا إليه ولا دعتهم إليه حاجة. وجرى الأمر على ذلك زمن الصحابة والتابعين وكانوا يسمون المختصين بحمل ذلك ونقله إلى القراء أي الذين يقرأون الكتاب وليسوا أميين لأن الأمية يومئذ صفة عامة في الصحابة بما كانوا عرباً فقيل لحملة القرآن يؤمئذ قرّاءٌ إشارة إلى هذا. فهم قرّاءٌ لكتاب الله والسنة المأثورة عن [رسول] الله لأنهم لم يعرفوا الأحكام الشرعية إلا منه ومن الحديث الذي هو في غالب موارده تفسير له وشرح " ( انظر المقدمة، ص 747 ).
وقول ابن خلدون هذا له شواهد كثيرة من كتب السنة نذكر منها مثالاً واحداً من صحيح الإمام مسلم:
"حدثني محمد بن حاتم حدثنا عفان حدثنا حماد أخبرنا ثابت عن أنس بن مالك قال جاء ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: أن ابعث معنا رجالا يعلمونا القرآن والسنة فبعث إليهم سبعين رجلا من الأنصار يقال لهم القراء فيهم خالي حرام يقرؤون القرآن ويتدارسون بالليل يتعلمون وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه في المسجد ويحتطبون فيبيعونه ويشترون به الطعام لأهل الصفة وللفقراء فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فعرضوا لهم فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان فقالوا اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا قال وأتى رجل حراما، خال أنس، من خلفه فطعنه برمح حتى أنفذه، فقال حرام فزت ورب الكعبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه إن إخوانكم قد قتلوا وإنهم قالوا اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا " (المنهاج- شرح صحيح مسلم بن الحجاج- الرواية :4894، م7،ج13/ص49)
قلنا: ولا تنسى او تتناسى ما نقلناه سالفاً من ان اكثر قراء امتي منافقون ,
قلنا لك أبحث عن كلمة قراء ماذا تعني في ذلك الزمن ولو كنت لا تعرف معناها ولا بحثت عنها أصلا مو مشكله سنأتيك بالخبر اليقين
ما زلت تلف وتدور حول محور واحد ,
حسناً,
ما ما معنى هذا الحديث المذكور في الاعلا ,
أما معنى القراء فلا أدري لماذا التعريف بالمعنى والكل يعلم معناه ؟؟؟!!!!!
وإن كنت اعلم انك تتجاهل الاحاديث الواردة فيكم ولكن أليك
هذا الحديث ايضا ,
"سيكون من ضئضئ هذا أقوام تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم يقرأون القرآن لا يتجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين -إلى قوله- وتتمارى في الفوق).
تعليق