سبحان الله

بعد كل الأدلة التي اوردناها والتي احتج فيها شيخهم السابعي على إثبات مذهب الخوارج كذبا وبترا وزورا يقول هذا الشخص أنه تخريف وانه شرقنا وغربنا.
اشباه الرجال يا هذا هم من لم ينجوا منهم يوم النهروان إلا بحدود 10 ولم يقتلوا إلا بحدود عشرة.
هؤلاء هم اشباه الرجال ولا رجال عقول ربات الحجال.

الذين اجبروا الإمام علي سلام الله عليه على القتال هم من اجبره على قتال الخوارج.

حتى لو قلنا أن النص الذي جاء به المتلون شقيق ابو سلمة من ان الخوارج جاؤوا إلى الإمام علي سلام الله عليه وطلبوا منه أكمال القتال فهذا اكبر دليل على انهم كانوا ملاصقين له.

المشكلة في الأحاديث الموضوعة يا هذا
أنكم كلما حاولتم ترقيع المشكلة في أنكم من طلب من الإمام سلام الله عليه إيقاف الحرب نجد أن ادلتكم تدينكم.

كان جيش الإمام منقسم مع مالك الأشتر وإبن عباس والمغيرة والإمام علي سلام الله عليه.
وكل يقاتل بجهة معينة.
القراء تحت أي لواء كانوا يقاتلون أو تحت قيادة من؟

والله لا اراك الا جاهلا او تتجاهل بالله عليك هل هذا القول قيل في اهل ا لنهروان ::

وقال أمير المؤمنين عليه السلام : ( يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزتُ والله ندماً، وأعتبت صدماً (1) ... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نغب التهام (2) أنفاسنا، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع، ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يُطاع ) نهج البلاغة 70، 71.
رأي الامام كان قتال معاويه :: وحينما طلبوا منه (عليه السلام) المسير إلى «الخوارج» قال مرغباً لهم بالمسير إلى أهل الشام: «سيروا إلى قوم يقاتلونكم كيما يكونوا جبارين ملوكاً، ويتخذوا عباد الله خولاً»(2). ولكن لا رأي لمن لا يطاع كما قال الامام علي كرم الله وجهه ..
كفاك دفاعا عن اشباه الرجال اسلافك وقل الحق ولا تجعل التعصب يعميك عن الحق .

ألا يزال المسيب الخارجي يغطي على جهله بضحكات رقيعه؟؟

أسأل الله أن يحشرك من أهل النهروان

نبدأ أخر ردنا بأبيات للشيخ السيابي رحمه الله بعد ان لم نجد حوارا جادا وانما تهم باطله ثبت انها لاتغني ولا تسمن من جوع أقول لك أمين وعسى ان يحشرك مع أشباه الرجال أحبابك ومنى عينك ....

تقطَّعتِ الأسبابُ إلا إليكم ... ورثت عُرى الآمال وانفصمَ الحبل
وقدّ سُدَّتِ الأبوابُ دوني فلا أرى ... سوى بابِكم قصداً يحطُ بهِ الرحل
فلا ملجأَ لي غيركم ومعول ... ... ولا قوة إلا بكم لي ولا حول
لقد دفعتني الكائناتُ بأسرِها ... إليكم فلا وعرٌ يقيني ولا سهل
ولا فوق أو تحت يلاذ ويلتجي ... بهِ بلّ ولا بعد سواكم ولا قبل
وجودك قبل القبل والبعد بعده ... فمن ثم فيه ينطوي البعد والقبل
وكنتَ ولا كونٌ لأنك أولٌ ... وما تم سبق أو لحوق له يتلو
وكوّنت كل الكائنات بكن وما ... هنالك لفظ أو حروف ولا شكل
وما غيركَ الباقي لأنكَ آخرٌ ... ويفنى جميعُ الخلقِ والجزءُ والكل
تعاليتَ عن كيفٍ وأينٍ وعن متى ... ومالك كفءٌ أو نظيرٌ ولا مثل
تعاليتَ عن كيفٍ وكيَّفت كيفنا ... وقُدّست عن أينٍ نعونا لمن حلوا
إلهي لكَ الملكُ الذي لا تحيله ... صروفُ الليالي والتقلُّب والنقل
إلهي لكَ الملكُ الذي ليس يُختشى ... عليه استلاب السالبين وإن جلّوا
إلهي لكَ الملكُ المؤبدُ والبقا الـ ... ـمسرمد والعز الذي ليس ينحل
إلهي لكَ الملكُ الذي ماله انقضا ... تبيدُ وتخلو الكائنات ولا يخلو
إلهي لكَ الخلقُ الذي بهرَ النهى ... جلالاً فلم يبلغ إلى كنهه عقل
إلهي لكَ الخلقُ العظيمُ لكَ المجدُ الـ ... ـجسيمُ لكَ الأمرُ العميمُ لكَ الفضل
إلهي لكَ التدبيرُ في الكونِ ما تشا ... يكن ولكَ الحكمُ القويمُ لكَ العدل
إلهي بدأتَ الخلق ثم تعيده ... لتجزي كلاً سعيه ولكي تبلو
فمن جاءَ بالحسنى ويسَّرته لها ... تضاعف له منك المثوبة والفضل
ومن جاءَ بالعصيان يحمل وزره ... فيا خيبة المسعى وساء له حمل

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذه هديه لك يا أخونا مالك وعسى الله ان يذهب عنك الجهل ..

http://www.youtube.com/watch?v=sIxfvBpEB6g

دعوات المارقين قيمتها كقيمة قراءتهم للقرآن: لا تجاوز حناجرهم..

فادع بما شئت فأجدادك المارقين أهل النهروان بانتظارك

أخونا مالك اهل النهروان ليسو مارقين ولا خارجين بشهادة الامام علي كرم الله وجه وعليك ان تبحث جيدا عن الخوارج المارقين لعلهم يكونو أشباه الرجال سلفكم الكريم ...

وفي هذا الحديث الصحيح
رقم الحديث: 252
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ: إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فَلأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ ، وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ غَيْرِهِ ، فَإِنَّمَا أَنَا مُحَارِبٌ ، وَالْحَرْبُ خُدْعَةٌ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ ، سُفَهَاءُ الأَحْلامِ ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ لا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ، فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " .

يبين سيدنا علي كرم الله وجهه في بداية الحديث بان الحرب خدعة ويباح الخداع في الحرب ولكن هذا الحديث لا خداع فيه وهو يذكر القوم الذين يحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه إن لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجر...

ودعونا نرى قول سيدنا علي بعد معركة النهروان
قال سيدنا علي كرم الله وجهه
لا تقتلوا الخوارج بعدي، فليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأصابه، أو فأدركه» (1)
فقد روي عن علي بن أبي طالب أنه سمع رجلاً يسب الخوارج»، فقال: لا تسبوا الخوارج.. إن كانوا خالفوا إماماً عادلاً أو جماعة، فقاتلوهم، فإنكم تؤجرون في ذلك، وإن خالفوا إماماً جائراً، فلا تقاتلوهم، فإن لهم بذلك مقالاً»(2).
وفي نص آخر: أما إذا خرجوا على امام هدى فسبوهم، واما إذا خرجوا على امام ضلالة، فلا تسبوهم، فان لهم بذلك مقالاً (3)



وفي الختام يتضح لنا بانه لو كان أهل النهروان هم من يخرجون في آخر الزمان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أمر سيدنا علي كرم الله وجهه بالكف عن قتالهم وعدم سبابهم وشتمهم.. فالحديث الذي يرويه سيدنا علي بخصوص من لا يتجاوز ايمانهم حناجرهم فهم خارجون عن الاسلام وان من يلقاهم يقاتلهم وله اجره يوم القيامة... وأهل النهروان ليسوا كذلك بشهادة سيدنا علي كرم الله وجهه وهو أيضاً راوي الحديث..

اذ ما هذا التناقض العجيب الخوارج يقول عنهم النبي عليه الصلاة والسلام ليس لهم الا القتل والامام علي لا يقول بذلك فمن المصيب منهم يا أخونا مالك ؟؟؟ هل لك بأن تثبت لنا ان اهل النهروان هم الخوارج المارقين المقصودون بحديث النبي عليه الصلاة والسلام أو ان تسحب قولك أعلاه ..
دعوات المارقين قيمتها كقيمة قراءتهم للقرآن: لا تجاوز حناجرهم..

فادع بما شئت فأجدادك المارقين أهل النهروان بانتظارك

النبي يقول اقتلوهم أينما لقيتموهم والامام علي يقول لا تقتلوهم بعدي .. فعلى اي الأمريين نأخذ ؟
هل سنرى اجابه او ........

رأوا طرقا غير الهدى فتنافروا إليها وبئست ضلة ونفور

لهم نصب من بدعة وزخارف بها عكفوا ما للعقول شعور

تدعمهم أوهواؤهم في هلاكهم كما دع في ذل الأسار أسير

لأقوالهم صد وفيهم شقاشق لهن ولا جدوى هناك هدير

دليلهم يهوي بهم في مضلة وهم خلفه عمش العيون وعور

فيا أسفا للعلم يطمسه الهوى ويا أسفا للقوم كيف أبيروا

أرى القوم ضلوا والدليل بحيرة وللحق نور والصراط منير

سروا يخبطون الليل عميا تلفهم شمائل من أهوائهم ودبور

يتيهون سكعا في المجاهل ما بهم بمواطئ أخفاف المطي بصير

يقولون ما لا يعلمون وربما على علمه بالشيء ضل خبير

ولو كان عين الحق منشود جهدهم لما حال سد أو طوته ستور

نعم أبصروه حيث غرهم الهوى فصدهم عنه هوى وغرور

أقاموا لهم من زخرف القول ظهرة وللبطل فيما استظهروه ظهور

وفي زخرف القول إزدهاء لمن غوى والهنة عن لب الصواب قشور

وفي البدع الخضر ابتهاج الأنفس تدور بها الأهواء حيث تدور

نشاوي من الدعوى التي يعصرونها وليس لبرهان هناك عصير

وما روقوه من رحيق مفوه فذلك سم في الأناء خثير

يدرون أنواء الكلام وما بها وراء ولا يطفي بهن هجير

وما كل طول في الكلام بطائل ولا كل مقصور الكلام قصير

وما كل منطوق بليغ هداية ولا كل زحام المياه نمير

وما كل موهوم الظنون حقائق ولا كل مفهوم التعقل نور

وما كل مرئي البصائر حجة ولا كل عقل بالصواب بصير

وما كل معلوم بحق ولا الذي تقيل علما بالأحق جدير

لست أخي قطعا فالله يقول: "إنما المؤمنون إخوة"...و الخوارج أمثالك قوم مارقون..ما أنت و الإيمان؟

المشاركة الأصلية بواسطة المسيب

فقد روي عن علي بن أبي طالب أنه سمع رجلاً يسب الخوارج»، فقال: لا تسبوا الخوارج.. إن كانوا خالفوا إماماً عادلاً أو جماعة، فقاتلوهم، فإنكم تؤجرون في ذلك، وإن خالفوا إماماً جائراً، فلا تقاتلوهم، فإن لهم بذلك مقالاً»

المارق لا يقرأ ما ينقل يا جماعة

الحمد لله طيب ليش ما جئت على هذا ولا هذا مو في صالحك وإن خالفوا إماماً جائراً، فلا تقاتلوهم، فإن لهم بذلك مقال
طبعا انت لم تأتي بجديد هذا معروف ان اي فئة تقاتل امام عادل لازم ان يقاتلو حتى يرجعو الى راية الامام كمعاويه مثلا .. اشكالنا يا أخي الكريم وطبعا ستظل أخي لانك تشهد الشهادتين بالعربي مسلم حالك حالي بالمصري زيك زي .. اشكالنا هو ان النبي عليه الصلاة والسلام قال عن الخوارج ما لهم الا القتل بالعربي وين ما تلقاهم اقتلهم هذا قول النبي عليه الصلاة والسلام لكي نبسط وتفهم النبي لم يتكلم عن الخوارج اذا خرجو على امام عادل او امام جائر هو يتحدث عن حكم الخوارج أما الإمام علي كرم الله وجهه يقول اذا خرجو على امام عادل يقاتلو واذا خرجوا عن اما جائر لا يقاتلو لذلك أقول لك أن الإمام علي لم يكن يعني بكلمة الخوارج التي قصدها النبي صلى الله عليه وسلم أي المارقين وأنما الذين يخرجون على الإمام العادل فقط هم الذين يجب قتالهم وأما الذين يخرجون على امام جائر فلا يقاتلو وهذا معروف واذا كنت لا تدري انصحك أن تقرأ كثيرا المهم اشكالنا هو المقصودين بحديث النبي عليه الصلاة والسلام غير المقصودين بحديث الامام علي ...
ننتظر منك اثبات ان اهل النهروان هم خوارج مارقين لان النبي يتحدث عن اناس غير الذين يتحدث عنهم الامام علي ؟فهل ستثبت او ان تسحب كلامك أعلاه ؟

أفففف ماذا يريد المارق؟؟

اقرأ ما تقص و تلزق بالأول ثم تعال ناقش

الاخ المسيب,

ما زلت في غيك القديم ,

إليك هذا بعدما قاتلهم امام الحق في النهروان وفروا الى النخيلة ,

الكامل في اللغة والادب - (ج 1 / ص 250)
وكان أهل النخيلة جماعة بعد أهل النهروان، ممن فارق عبد الله بن وهب، وممن لجأ إلى راية أبي أيوب، وممن كان أقام بالكوفة، فقال: لا أقاتل علياً، ولا أقاتل معه، فتواصوا فيما بينهم وتعاضدوا، وتأسفوا على خذلانهم أصحابهم، فقام منهم قائم يقال له المستورد، من بني سعد بن زيد مناة، فحمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتانا بالعدل تخفق راياته، مقلباً مقالته، مبلغاً عن ربه، ناصحاً لأمته، حتى قبضه الله وذكر أن الله عز جل قرن الصلاة بالزكاة، فرأى تعطيل إحداهما طعناً على الأخرى، لا بل على جميع منازل الدين ثم قبضه الله إليه موفوراً، ثم قام بعده الفاروق، ففرق بين الحق والباطل، مسوياً بين الناس في إعطائه، لا مؤثراً لأقاربه، ولا محكماً في دين ربه، وها أنتم تعلمون ما حدث، والله يقول: " وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً " " النساء: 95 " ، فكل أجاب وبايع.
فوجه إليهم علي بن أبي طالب عبد الله بن العباس داعياً، فأبوا، فسار إليهم...اه


اما عنادهم فأنظره بعينك ,

الكامل في اللغة والادب - (ج 1 / ص 250)
وكان أصحاب النخيلة قالوا لابن عباس: إن كان علي على حق لم يشكك فيه، وحكم مضطراً؛ فما باله حيث ظفر لم يسب! فقال لهم ابن عباس: قد سمعتم الجواب في التحكيم، فأما قولكم في السباء، أفكنتم سابين أمكم عائشة! فوضعوا أصابعهم في آذانهم، وقالوا: أمسك عنا غرب لسانك يا ابن عباس! فإنه طلق ذلق، غواص على موضع الحجة.

____


أقول : فلماذا تدافع عن هؤلاء المارقين , هل انت منهم ؟؟؟؟

ولم تحاول الدفاع عنهم وإلقاء الملامة على امام الحق ؟؟؟؟

هل معك مشكلة معه ؟؟؟؟

ها أين الرد ام أن هذا هروب ؟؟ لا زلت متأمل انك ستجيب ولكن اممممممممممممم ما أعتقد لكن يمكن سنجد اجابه .. ها اجبنا الامام علي يقول لا تقاتلونهم اذا خرجو على امام جائر والنبي يقول قاتلوهم اين ما لقيتموهم ؟؟ الحين اما نسير على كلام النبي واما نسير على كلام الامام علي فأيهما نختار ؟؟

اقول يا اخونا الجابي ما نقلته لا يلزمني هذ الذي نقلته الزم به نفسك ..فالكل يعرف كيف ان التاريخ كتبه من كان يملك السلطة وشنع على مخالفيه فكفانا ضحك على الناس .

هم ليسو مارقين اصلا والادلة امامك انقضها ... واما الدفاع عنهم لانهم كانو محقين في عدم الموافقه على التحكيم اصلا ولا أنت عندك كلام ثاني بخصوص التحكيم ؟؟ مشكلتي ليست مع الامام علي كرم الله وجهه مشكلتي معك انت ومن سار على نهجك كيف تتهمون ناس بأنهم خوارج مارقين وخارجين من الدين وهم ليسو كذلك وقلنا للأخ مالك أثبت أن اهل النهروان هم المقصودون في الحديث النبوي بأنهم خوارج مارقين .. ثم يا أخي التزم بمقولة الإمام علي . لا تقاتلوا الخوارج بعدي فمن طلب الحق فأخطأه ليس كمن طلب الباطل فأدركه . وهذا دليل كافي على أن المقصودين فالحديث النبوي ليسو أهل النهروان والا لما قال الامام علي لا تقاتلوهم بعدي .. والنبي يقول قاتلوهم اينما لقيتموهم ..

أجيب على ماذا يا بغبغاء؟؟

لست من أهل النقاش يا مارق فأنت لا تفهم حتى ما تقص و تلزق

الشتم والسب دليل الانهزام امممممممم شو الحل الحين حاولت ابسط السؤال وأفهمك ولكن ماكو فااايبده بالعراقي فهمك على قد تعصبك السؤال واضح اجب عن ما اوردناه والا اعلن هروبك

أما شرح الحديث الذي نقلته انت فهو ,

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح» كتاب الديات

3535 - ( وعن علي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " سيخرج قوم في آخر الزمان ) تأكيد في معنى الاستقبال المفاد بالسين ( حداث الأسنان ) بضم الحاء وتشديد الدال المهملتين جمع حديث على غير قياس وفي النهاية : حداثة السن كناية عن الشباب وأول العمر قال ابن الملك : وفي رواية : حدثاء الأسنان . جمع حديث هو نقيض القديم كما يجمع صغير على صغراء ( سفهاء الأحلام ) أي ضعفاء العقول والسفه في الأصل الخفة والطيش وسفه فلان رأيه إذا كان مضطربا لا استقامة فيه ، والأحلام العقول واحدها حلم بالكسر ( يقولون من خير قول البرية ) بالهمزة وبالتشديد وهو أكثر بمعنى الخليقة أي ينقلون من خير ما يتكلم به الخلائق ويدعون التخلص من العلائق والعوائق واعلم أن متن المشكاة : من خير قول البرية . بتقدم الخير على القول ، وفي المصابيح : من قول خير البرية . قال الأشرف : المراد بخير البرية النبي صلى الله عليه وسلم . وقال المظهر : أراد بخير قول البرية القرآن . قال الطيبي : وهذا الوجه أولى ; لأن يقولون بمعنى يحدثون أو يأخذون أي يأخذون من خير ما تتكلم به البرية ، وينصره ما روي في شرح السنة : وكان ابن عمر يروي : الخوارج شرار خلق الله . وقال : إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين . وما ورد في حديث أبي سعيد : يدعون إلى كتاب الله وليسوا منا في شيء . ( لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ) أي حلوقهم في النهاية : الحنجرة رأس الغلصمة حيث تراه ناتئا من خارج الحلق والجمع الحناجر ، وقال ابن الملك : جمع حنجرة وهي الحلقوم أي لا يتعدى منها إلى الخارج ( يمرقون من الدين ) أي يخرجون من طاعة الإمام ( كما يمرق السهم من الرمية ) بفتح الراء وكسر الميم وتشديد التحتية أي الدابة المرمية التي لم يتعلق به شيء منها ، في الفائق : المروق الخروج ومنه المرق وهو الماء الذي يستخرج من اللحم عند الطبخ للائتدام به قال المظهر : أراد بالدين الطاعة أي أنهم يخرجون من طاعة الإمام المفترض الطاعة وينسلخون منها قال الطيبي : الرمية فعيلة بمعنى مفعول والتاء فيه لنقل اللفظ من الوصفية إلى الاسمية ، وفي النهاية : الرمية الصيد الذي ترميه وتقصده يريد أن دخولهم في الدين وخروجهم منه ولم يتمسكوا منه بشيء كالسهم الذي دخل في الرمية ثم يقدها ويخرج منها ولم يعلق به بها شيء ( فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا ) أي عظيما ( لمن قتلهم يوم القيامة ) ظرف لأجرا أو منصوب بنزع الخافض أي إلى يوم القيامة وهذا نعت الخوارج الذي لا يدينون للأئمة ويتعرضون للناس بالسيف وأول ظهورهم كان في زمن علي كرم الله وجهه حتى قتل كثيرا منهم قال الخطابي : أجمع علماء المسلمين على أن الخوارج على ضلالتهم فرقة من فرق المسلمين ، وأجازوا مناكحتهم وأكل ذبائحهم وقبول شهادتهم ، وسئل علي رضي الله عنه فقيل أكفار هم ؟ قال : من الكفر فروا ، فقيل : أمنافقون هم ؟ قال : إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا ، وهؤلاء يذكرون الله بكرة وأصيلا ، قيل : من هم ؟ قال : قوم أصابتهم فتنة فعموا وصموا . ( متفق عليه ) .

واما الدفاع عنهم لانهم كانو محقين في عدم الموافقه على التحكيم اصلا ولا أنت عندك كلام ثاني بخصوص التحكيم

اثبتنا خلاف ذلك سالفاً فلا حاجة للإعادة ,
فراجع ,

التزم بمقولة الإمام علي . لا تقاتلوا الخوارج بعدي فمن طلب الحق فأخطأه ليس كمن طلب الباطل فأدركه

وهذا ما التزمنا به ,

حيث ان الامام سالم من سالم المسلمين وقاتل من قاتلهم ,

وهذا دليل كافي على أن المقصودين فالحديث النبوي ليسو أهل النهروان والا لما قال الامام علي لا تقاتلوهم بعدي .. والنبي يقول قاتلوهم اينما لقيتموهم

لا عزيزي ,

الخوارج اعم من اهل النهروان او غيره ,

شكرا ,