بسم الله الرحمن الرحيم

من الامور التي حكمت بأن فضل الرسول
وعلي
سواء ، هو ما جاء في هذا الحديث (سوف نقتصر على محل الشاهد ، ولاحقا يأتي النص كاملا )
* المفيد عن الحسن بن حمزة عن نصر بن الحسن الوراميني عن سهل عن محمد بن الوليد الصيرفي عن سعيد الاعرج قال : دخلت أنا وسليمان بن خالد على أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام فابتدأني فقال : ياسليمان ما جاء عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يؤخذ به وما نهى عنه ينتهى عنه ، جرى له من الفضل ما جرى لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " ولرسوله الفضل على جميع من خلق الله ، العائب على أمير المؤمنين في شئ كالعائب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله والراد عليه في صغير أو كبير على حد الشرك بالله .كان أمير المؤمنين عليه السلام باب الله الذي لا يؤتى إلا منه ، وسبيله الذي من تمسك بغيره هلك ، كذلك جرى حكم الائمة عليهم السلام بعده واحد بعد واحد جعلهم . أركان الارض وهم الحجة البالغة على من فوق الارض ومن تحت الثرى .
في الاحاديث التالية سوف نجد معنى الفضل
في جملة ( جرى له من الفضل كما جرى لرسول الله )
او كما ورد في احاديث اخرى ( يجري لأخرهم مثل الذي جرى لأولهم )
وفي احاديث اخرى ( انهم في الفضل سواء )
هو : ( في الطاعة ، والنهي والامر ، والحلال والحرام ، وتفسير القرآن والحجة ، ونيل منزلة الامامة ) سواء ، او كما جرى لرسول الله ، ويجري لأخرهم كما جرى لأولهم .
ونحن نعلم اهمية هذه الامور في ان تكون سواء فالزيادة او النقصان خصوصا في الحلال والحرام والنهي والامر ، سوف يحدث خلل في ايصال الشريعة كما تم تبليغها من قبل الله سبحانه الى البشرية عن طريق الرسول
على طول الازمنة
* عن أبي جعفر عليه السلام قال : فضل أميرالمؤمنين عليه السلام ما جاء به اخذ به وما نهى عنه انتهي عنه ، وجرى له من الطاعة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله مثل الذي جرى لرسول الله صلى الله عليه وآله والفضل لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ، المتقدم بين يديه كالمتقدم بين يدي الله ورسوله ، والمتفضل عليه كالمتفضل على الله وعلى رسوله ، الراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله ، فان رسول الله صلى الله عليه وآله باب الله الذي لا يؤتى إلا منه ، وسبيله الذي من سلكه وصل إلى الله ، وكذلك كان أمير المؤمنين عليه السلام من بعده ، وجرى في الائمة واحدا بعد واحد .
جعلهم الله أركان الارض أن تميد بأهلها وعمد الاسلام ورابطه على سبيل هداه ولا يهتدي هاد إلا بهداهم ولا يضل خارج من هدى ( 1 ) إلا بتقصير عن حقهم ، وامناء الله على ما اهبط( 2 ) من علم أو عذر أو نذر ، والحجة البالغة على من في الارض ، يجري لاخرهم من الله مثل الذي جرى لاولهم ، ولا يصل أحد إلى شئ من ذلك إلا بعون الله
4 - ك : ما جيلويه عن عمه عن البرقي عن الكوفي عن محمد بن سنان عن المفضل عن الثمالي عن أبي جعفر عن أبيه عن جده الحسين صلوات الله عليهم قال : دخلت أنا وأخي على جدي رسول الله صلى الله عليه وآله فأجلسني على فخذه وأجلس أخي الحسن على فخذه الآخر ثم قبلنا وقال : بأبي أنتما من إمامين سبطين اختاركما الله مني ومن أبيكما ومن امكما واختار من صلبك يا حسين تسعة أئمة ، تاسعهم قائمهم ، و كلهم ( 1 ) في الفضل والمنزلة سواء عند الله تعالى.( 1 ) في المصدر : وكلكم .
2 - ب : ابن عيسى عن البزنطي عن الرضا انه عليه السلام كتب إليه : قال أبوجعفر عليه السلام : لا يستكمل عبد الايمان حتى يعرف أنه يجري لآخرهم ما يجري لاولهم في الحجة والطاعة ، والحلال والحرام سواء ، ولمحمد صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام فضلهما الخبر .
6 - ير : علي بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن الحارث النضري عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن في الامر والنهي والحلال والحرام نجري مجرى واحد ، فأما رسول الله وعلي فلهما فضلهما.
ان شاء الله في الفقرات التالية سوف نبين
هل ( لرسوله الفضل على جميع من خلق الله تُخرج عليا
منها )!
مع بيان ان افضلية الرسول
وتفاضل الائمة 
من الامور التي حكمت بأن فضل الرسول


* المفيد عن الحسن بن حمزة عن نصر بن الحسن الوراميني عن سهل عن محمد بن الوليد الصيرفي عن سعيد الاعرج قال : دخلت أنا وسليمان بن خالد على أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام فابتدأني فقال : ياسليمان ما جاء عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يؤخذ به وما نهى عنه ينتهى عنه ، جرى له من الفضل ما جرى لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " ولرسوله الفضل على جميع من خلق الله ، العائب على أمير المؤمنين في شئ كالعائب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله والراد عليه في صغير أو كبير على حد الشرك بالله .كان أمير المؤمنين عليه السلام باب الله الذي لا يؤتى إلا منه ، وسبيله الذي من تمسك بغيره هلك ، كذلك جرى حكم الائمة عليهم السلام بعده واحد بعد واحد جعلهم . أركان الارض وهم الحجة البالغة على من فوق الارض ومن تحت الثرى .
في الاحاديث التالية سوف نجد معنى الفضل
في جملة ( جرى له من الفضل كما جرى لرسول الله )
او كما ورد في احاديث اخرى ( يجري لأخرهم مثل الذي جرى لأولهم )
وفي احاديث اخرى ( انهم في الفضل سواء )
هو : ( في الطاعة ، والنهي والامر ، والحلال والحرام ، وتفسير القرآن والحجة ، ونيل منزلة الامامة ) سواء ، او كما جرى لرسول الله ، ويجري لأخرهم كما جرى لأولهم .
ونحن نعلم اهمية هذه الامور في ان تكون سواء فالزيادة او النقصان خصوصا في الحلال والحرام والنهي والامر ، سوف يحدث خلل في ايصال الشريعة كما تم تبليغها من قبل الله سبحانه الى البشرية عن طريق الرسول

* عن أبي جعفر عليه السلام قال : فضل أميرالمؤمنين عليه السلام ما جاء به اخذ به وما نهى عنه انتهي عنه ، وجرى له من الطاعة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله مثل الذي جرى لرسول الله صلى الله عليه وآله والفضل لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ، المتقدم بين يديه كالمتقدم بين يدي الله ورسوله ، والمتفضل عليه كالمتفضل على الله وعلى رسوله ، الراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله ، فان رسول الله صلى الله عليه وآله باب الله الذي لا يؤتى إلا منه ، وسبيله الذي من سلكه وصل إلى الله ، وكذلك كان أمير المؤمنين عليه السلام من بعده ، وجرى في الائمة واحدا بعد واحد .
جعلهم الله أركان الارض أن تميد بأهلها وعمد الاسلام ورابطه على سبيل هداه ولا يهتدي هاد إلا بهداهم ولا يضل خارج من هدى ( 1 ) إلا بتقصير عن حقهم ، وامناء الله على ما اهبط( 2 ) من علم أو عذر أو نذر ، والحجة البالغة على من في الارض ، يجري لاخرهم من الله مثل الذي جرى لاولهم ، ولا يصل أحد إلى شئ من ذلك إلا بعون الله
4 - ك : ما جيلويه عن عمه عن البرقي عن الكوفي عن محمد بن سنان عن المفضل عن الثمالي عن أبي جعفر عن أبيه عن جده الحسين صلوات الله عليهم قال : دخلت أنا وأخي على جدي رسول الله صلى الله عليه وآله فأجلسني على فخذه وأجلس أخي الحسن على فخذه الآخر ثم قبلنا وقال : بأبي أنتما من إمامين سبطين اختاركما الله مني ومن أبيكما ومن امكما واختار من صلبك يا حسين تسعة أئمة ، تاسعهم قائمهم ، و كلهم ( 1 ) في الفضل والمنزلة سواء عند الله تعالى.( 1 ) في المصدر : وكلكم .
2 - ب : ابن عيسى عن البزنطي عن الرضا انه عليه السلام كتب إليه : قال أبوجعفر عليه السلام : لا يستكمل عبد الايمان حتى يعرف أنه يجري لآخرهم ما يجري لاولهم في الحجة والطاعة ، والحلال والحرام سواء ، ولمحمد صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام فضلهما الخبر .
6 - ير : علي بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن الحارث النضري عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن في الامر والنهي والحلال والحرام نجري مجرى واحد ، فأما رسول الله وعلي فلهما فضلهما.
ان شاء الله في الفقرات التالية سوف نبين
هل ( لرسوله الفضل على جميع من خلق الله تُخرج عليا

مع بيان ان افضلية الرسول


تعليق