إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

افضلية محمد (صلى الله عليه واله )على علي (عليه السلام ) من المسلمات في المذهب الشيعي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    إقتباس:
    لم تثبت أفضلية الإمام علي على باقي الأنبياء لتثبت مساواته لأفضل الأنبياء محمد (ص) أو على الأقل تفضيل الأئمة على الأنبياء محل بحث ونقاش ولم يحسم الموضوع الى يومنا هذا

    الاخ امجد ( سنجيب رغم تجميدك )
    هناك فرقة قليلة ممن تبنت هذا الرأي كما ذكر الشيخ المفيد رحمة الله عليه
    ( فأذا كنت منهم عليك ان تتجرد من المورثات الفكرية او المكتسبة لأن السبب ان بعض العقول قاصرة عن استيعاب افضليتهم على سائر الانبياء والرسل ما عدا الرسول الاكرم والذي يمثل رأي جمهور الشيعة) . فهي مسألة محسومة الا في اذهان البعض !!!!

    إقتباس:
    رسول الله بشر.. البشر من طين فبالتالي رسول الله من طين لكن روايات النور قد يكون لها معنى معنوي لا نعرفه وهذه الروايات إن صحت فهي ليست بتلك القيمة مقارنة ببقية فضائل محمد وآل محمد صلوات الله عليهم.

    عجيب امر هذا العقل !!! الذي لا يستطيع ان يجمع الكلام فيصل الى الحق ؟!
    فـ لا اله ( كفر والحاد ) ولا تكون توحيدا الا مع ( الا الله ) .
    لنأتي الى الانسان فهو له بعد مظهري او صوري فهو يتكون من لحم ودم اما لو نظرنا الى بعده الجوهري فهو مخلوق من طين نفخ فيه الروح ، اذن ماهية الانسان هو طين وروح
    نعم الرسول الاكرم بشر والبشر من طين ولا خلاف في ذلك ، فهو ولد من ابوين ، ويأكل ويشرب ، وينام ... الخ فهذا هو البعد البشري له او المادي . (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ )
    فالرسول من حيث البعد المظهري او الصوري مثلنا متكون من لحم ودم او من طين ، اما جوهر الرسول او ماهيته هو من نور
    فعندما نجمع الروايات سوف نرى ان البعد المعنوي للرسول (نوراني) والمادي ( البشري ) من طين وفي كليهما هو متوفق علينا وافضلنا .


    ـ* ومن كتاب السيد حسن بن كبش مما أخذه من المقتضب ووجدته في المقتضب أيضا مسندا عن سلمان الفارسي رحمه الله قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فلما نظر إلي قال : ياسلمان إن الله عزوجل لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا ، قال : قلت : يارسول الله قد عرفت هذا من الكتابين ، قال : يا سلمان فهل علمت نقبائي الاثني عشر الذين اختارهم الله للامامة من بعدي ؟ فقلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ياسلمان خلقني الله من صفآء نوره فدعاني فأطعته و خلق من نوري عليا فدعاه إلى طاعته فأطاعه ، وخلق من نوري ونور علي عليه السلام فاطمة فدعاها فأطاعته وخلق مني ومن علي ومن فاطمة الحسن والحسين فدعاهما فأطاعاه فسمانا الله عزوجل بخمسة أسماء من أسمائه : فالله المحمود وأنا محمد ، والله العلي وهذا علي ، والله فاطر وهذه فاطمة ، والله الاحسان وهذا الحسن ، والله المحسن وهذا الحسين.ثم خلق من نور الحسين تسعة أئمة فدعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق الله سمآء مبنية أو أرضا مدحية ، أو هواء أو ماء أو ملكا أو بشرا ، وكنا بعلمه أنوارانسبحه ونسمع له ونطيع

    ( 2 ) 24 - ومنه عن المفضل قال : قلت لمولانا الصادق عليه السلام : ما كنتم قبل أن يخلق الله السماوات والارض : قال : كنا أنوارا نسبح الله تعالى ونقدسه حتى خلق الله الملائكة فقال لهم الله عزوجل : سبحوا فقالت : أي ربنا لا علم لنا ، فقال لنا : سبحوا فسبحنا فسبحت الملائكة بتسبيحنا ، ألا إنا خلقنا أنوارا وخلقت شيعتنا من شعاع ذلك النور فلذلك سميت شيعة ، فاذا كان يوم القيامة التحقت السفلى بالعليا ، ثم قرب ما بين أصبعيه .


    -بحار الانوار جلد: 26 من صفحه 343 سطر 19 إلى صفحه 351 سطر 18 الانصاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن الله خلقني وخلق عليا وفاطمة والحسن والحسين والائمة عليهم السلام من نور ، فعصر ذلك النور عصرة فخرج منه شيعتنا فسبحنا فسبحوا وقدسنا فقدسوا وهللنا فهللوا ومجدنا فمجدوا ووحدنا فوحدوا ثم خلق الله السماوات والارضين وخلق الملائكة فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحا ولا تقديسا ولا تمجيدا فسبحنا وسبحت ( 1 ) شيعتنا فسبحت الملائكة لتسبيحنا وقدسنا فقدست شيعتنا فقدست الملائكة لتقديسنا ، ومجدنا فمجدت شيعتنا فمجدت الملائكة لتمجيدنا ووحدنا فوحدت شيعتنا فوحدت الملائكة لتوحيدنا ، وكانت الملائكة لا تعرف تسبيحا ولا تقديسا من قبل تسبيحنا وتسبيح شيعتنا

    * ابن عيسى عن ابن محبوب عن بشر بن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام قال : أن الله خلق محمدا صلى الله عليه وآله من طينة من جوهرة تحت العرش ، وإنه كان لطينته نضج فجبل طينة أميرالمؤمنين عليه السلام من نضج طينة رسول الله صلى الله عليه وآله وكان لطينة أمير المؤمنين عليه السلام نضج فجبل طينتنا من فضل طينة أميرالمؤمنين عليه السلام ، وكانت لطينتنا نضج فجبل طينة شيعتنا من نضج طينتنا ، فقلوبهم تحن إلينا ، وقلوبنا تعطف عليهم تعطف الوالد على الولد ونحن خير لهم وهم خير لنا ، ورسول الله لنا خير ونحن له خير.


    للمزيد انقر السؤال: للنبي (صلى الله عليه وآله) جنبتان نورانية ومادية وجوابه

    وهذه من الفضائل التي لها اكبر قيمة فتأمل
    إقتباس:
    اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا

    اللهم اجعلنا من الذين لا ينكرون فضائل اهل بيت النبوة ، يا رب ثبتنا على ذلك ولا تزغ قلوبنا

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
      بارك الله فيكم

      الاخت الغالية امة الزهراء

      والاخ الكريم مدمر .

      نسأل الله ان يحفظكم في ظلال رحمته الدائمة
      احسنتم ردا عليه وبارك الله فيكم

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير


        الاخ امجد ( سنجيب رغم تجميدك )
        هناك فرقة قليلة ممن تبنت هذا الرأي كما ذكر الشيخ المفيد رحمة الله عليه
        ( فأذا كنت منهم عليك ان تتجرد من المورثات الفكرية او المكتسبة لأن السبب ان بعض العقول قاصرة عن استيعاب افضليتهم على سائر الانبياء والرسل ما عدا الرسول الاكرم والذي يمثل رأي جمهور الشيعة) . فهي مسألة محسومة الا في اذهان البعض !!!!



        عجيب امر هذا العقل !!! الذي لا يستطيع ان يجمع الكلام فيصل الى الحق ؟!
        فـ لا اله ( كفر والحاد ) ولا تكون توحيدا الا مع ( الا الله ) .
        لنأتي الى الانسان فهو له بعد مظهري او صوري فهو يتكون من لحم ودم اما لو نظرنا الى بعده الجوهري فهو مخلوق من طين نفخ فيه الروح ، اذن ماهية الانسان هو طين وروح
        نعم الرسول الاكرم بشر والبشر من طين ولا خلاف في ذلك ، فهو ولد من ابوين ، ويأكل ويشرب ، وينام ... الخ فهذا هو البعد البشري له او المادي . (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ )
        فالرسول من حيث البعد المظهري او الصوري مثلنا متكون من لحم ودم او من طين ، اما جوهر الرسول او ماهيته هو من نور
        فعندما نجمع الروايات سوف نرى ان البعد المعنوي للرسول (نوراني) والمادي ( البشري ) من طين وفي كليهما هو متوفق علينا وافضلنا .


        ـ* ومن كتاب السيد حسن بن كبش مما أخذه من المقتضب ووجدته في المقتضب أيضا مسندا عن سلمان الفارسي رحمه الله قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فلما نظر إلي قال : ياسلمان إن الله عزوجل لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا ، قال : قلت : يارسول الله قد عرفت هذا من الكتابين ، قال : يا سلمان فهل علمت نقبائي الاثني عشر الذين اختارهم الله للامامة من بعدي ؟ فقلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ياسلمان خلقني الله من صفآء نوره فدعاني فأطعته و خلق من نوري عليا فدعاه إلى طاعته فأطاعه ، وخلق من نوري ونور علي عليه السلام فاطمة فدعاها فأطاعته وخلق مني ومن علي ومن فاطمة الحسن والحسين فدعاهما فأطاعاه فسمانا الله عزوجل بخمسة أسماء من أسمائه : فالله المحمود وأنا محمد ، والله العلي وهذا علي ، والله فاطر وهذه فاطمة ، والله الاحسان وهذا الحسن ، والله المحسن وهذا الحسين.ثم خلق من نور الحسين تسعة أئمة فدعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق الله سمآء مبنية أو أرضا مدحية ، أو هواء أو ماء أو ملكا أو بشرا ، وكنا بعلمه أنوارانسبحه ونسمع له ونطيع

        ( 2 ) 24 - ومنه عن المفضل قال : قلت لمولانا الصادق عليه السلام : ما كنتم قبل أن يخلق الله السماوات والارض : قال : كنا أنوارا نسبح الله تعالى ونقدسه حتى خلق الله الملائكة فقال لهم الله عزوجل : سبحوا فقالت : أي ربنا لا علم لنا ، فقال لنا : سبحوا فسبحنا فسبحت الملائكة بتسبيحنا ، ألا إنا خلقنا أنوارا وخلقت شيعتنا من شعاع ذلك النور فلذلك سميت شيعة ، فاذا كان يوم القيامة التحقت السفلى بالعليا ، ثم قرب ما بين أصبعيه .


        -بحار الانوار جلد: 26 من صفحه 343 سطر 19 إلى صفحه 351 سطر 18 الانصاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن الله خلقني وخلق عليا وفاطمة والحسن والحسين والائمة عليهم السلام من نور ، فعصر ذلك النور عصرة فخرج منه شيعتنا فسبحنا فسبحوا وقدسنا فقدسوا وهللنا فهللوا ومجدنا فمجدوا ووحدنا فوحدوا ثم خلق الله السماوات والارضين وخلق الملائكة فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحا ولا تقديسا ولا تمجيدا فسبحنا وسبحت ( 1 ) شيعتنا فسبحت الملائكة لتسبيحنا وقدسنا فقدست شيعتنا فقدست الملائكة لتقديسنا ، ومجدنا فمجدت شيعتنا فمجدت الملائكة لتمجيدنا ووحدنا فوحدت شيعتنا فوحدت الملائكة لتوحيدنا ، وكانت الملائكة لا تعرف تسبيحا ولا تقديسا من قبل تسبيحنا وتسبيح شيعتنا

        * ابن عيسى عن ابن محبوب عن بشر بن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام قال : أن الله خلق محمدا صلى الله عليه وآله من طينة من جوهرة تحت العرش ، وإنه كان لطينته نضج فجبل طينة أميرالمؤمنين عليه السلام من نضج طينة رسول الله صلى الله عليه وآله وكان لطينة أمير المؤمنين عليه السلام نضج فجبل طينتنا من فضل طينة أميرالمؤمنين عليه السلام ، وكانت لطينتنا نضج فجبل طينة شيعتنا من نضج طينتنا ، فقلوبهم تحن إلينا ، وقلوبنا تعطف عليهم تعطف الوالد على الولد ونحن خير لهم وهم خير لنا ، ورسول الله لنا خير ونحن له خير.


        للمزيد انقر السؤال: للنبي (صلى الله عليه وآله) جنبتان نورانية ومادية وجوابه

        وهذه من الفضائل التي لها اكبر قيمة فتأمل

        اللهم اجعلنا من الذين لا ينكرون فضائل اهل بيت النبوة ، يا رب ثبتنا على ذلك ولا تزغ قلوبنا
        عجيب جدا هذا التناقض!!!!!
        تعترف من القران انه عليه اصلاة والسلام خلق من طين وتناقض نفسك بحديث يعترف انه خلق من نور!!!!!
        اي تناقض هذا والله انكم تخالفون القران باحاديث ما انزل الله بها من سلطان

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير


          الاخ امجد ( سنجيب رغم تجميدك )
          هناك فرقة قليلة ممن تبنت هذا الرأي كما ذكر الشيخ المفيد رحمة الله عليه
          ( فأذا كنت منهم عليك ان تتجرد من المورثات الفكرية او المكتسبة لأن السبب ان بعض العقول قاصرة عن استيعاب افضليتهم على سائر الانبياء والرسل ما عدا الرسول الاكرم والذي يمثل رأي جمهور الشيعة) . فهي مسألة محسومة الا في اذهان البعض !!!!



          عجيب امر هذا العقل !!! الذي لا يستطيع ان يجمع الكلام فيصل الى الحق ؟!
          فـ لا اله ( كفر والحاد ) ولا تكون توحيدا الا مع ( الا الله ) .
          لنأتي الى الانسان فهو له بعد مظهري او صوري فهو يتكون من لحم ودم اما لو نظرنا الى بعده الجوهري فهو مخلوق من طين نفخ فيه الروح ، اذن ماهية الانسان هو طين وروح
          نعم الرسول الاكرم بشر والبشر من طين ولا خلاف في ذلك ، فهو ولد من ابوين ، ويأكل ويشرب ، وينام ... الخ فهذا هو البعد البشري له او المادي . (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ )
          فالرسول من حيث البعد المظهري او الصوري مثلنا متكون من لحم ودم او من طين ، اما جوهر الرسول او ماهيته هو من نور
          فعندما نجمع الروايات سوف نرى ان البعد المعنوي للرسول (نوراني) والمادي ( البشري ) من طين وفي كليهما هو متوفق علينا وافضلنا .


          ـ* ومن كتاب السيد حسن بن كبش مما أخذه من المقتضب ووجدته في المقتضب أيضا مسندا عن سلمان الفارسي رحمه الله قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فلما نظر إلي قال : ياسلمان إن الله عزوجل لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا ، قال : قلت : يارسول الله قد عرفت هذا من الكتابين ، قال : يا سلمان فهل علمت نقبائي الاثني عشر الذين اختارهم الله للامامة من بعدي ؟ فقلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ياسلمان خلقني الله من صفآء نوره فدعاني فأطعته و خلق من نوري عليا فدعاه إلى طاعته فأطاعه ، وخلق من نوري ونور علي عليه السلام فاطمة فدعاها فأطاعته وخلق مني ومن علي ومن فاطمة الحسن والحسين فدعاهما فأطاعاه فسمانا الله عزوجل بخمسة أسماء من أسمائه : فالله المحمود وأنا محمد ، والله العلي وهذا علي ، والله فاطر وهذه فاطمة ، والله الاحسان وهذا الحسن ، والله المحسن وهذا الحسين.ثم خلق من نور الحسين تسعة أئمة فدعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق الله سمآء مبنية أو أرضا مدحية ، أو هواء أو ماء أو ملكا أو بشرا ، وكنا بعلمه أنوارانسبحه ونسمع له ونطيع

          ( 2 ) 24 - ومنه عن المفضل قال : قلت لمولانا الصادق عليه السلام : ما كنتم قبل أن يخلق الله السماوات والارض : قال : كنا أنوارا نسبح الله تعالى ونقدسه حتى خلق الله الملائكة فقال لهم الله عزوجل : سبحوا فقالت : أي ربنا لا علم لنا ، فقال لنا : سبحوا فسبحنا فسبحت الملائكة بتسبيحنا ، ألا إنا خلقنا أنوارا وخلقت شيعتنا من شعاع ذلك النور فلذلك سميت شيعة ، فاذا كان يوم القيامة التحقت السفلى بالعليا ، ثم قرب ما بين أصبعيه .


          -بحار الانوار جلد: 26 من صفحه 343 سطر 19 إلى صفحه 351 سطر 18 الانصاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن الله خلقني وخلق عليا وفاطمة والحسن والحسين والائمة عليهم السلام من نور ، فعصر ذلك النور عصرة فخرج منه شيعتنا فسبحنا فسبحوا وقدسنا فقدسوا وهللنا فهللوا ومجدنا فمجدوا ووحدنا فوحدوا ثم خلق الله السماوات والارضين وخلق الملائكة فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحا ولا تقديسا ولا تمجيدا فسبحنا وسبحت ( 1 ) شيعتنا فسبحت الملائكة لتسبيحنا وقدسنا فقدست شيعتنا فقدست الملائكة لتقديسنا ، ومجدنا فمجدت شيعتنا فمجدت الملائكة لتمجيدنا ووحدنا فوحدت شيعتنا فوحدت الملائكة لتوحيدنا ، وكانت الملائكة لا تعرف تسبيحا ولا تقديسا من قبل تسبيحنا وتسبيح شيعتنا

          * ابن عيسى عن ابن محبوب عن بشر بن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام قال : أن الله خلق محمدا صلى الله عليه وآله من طينة من جوهرة تحت العرش ، وإنه كان لطينته نضج فجبل طينة أميرالمؤمنين عليه السلام من نضج طينة رسول الله صلى الله عليه وآله وكان لطينة أمير المؤمنين عليه السلام نضج فجبل طينتنا من فضل طينة أميرالمؤمنين عليه السلام ، وكانت لطينتنا نضج فجبل طينة شيعتنا من نضج طينتنا ، فقلوبهم تحن إلينا ، وقلوبنا تعطف عليهم تعطف الوالد على الولد ونحن خير لهم وهم خير لنا ، ورسول الله لنا خير ونحن له خير.


          للمزيد انقر السؤال: للنبي (صلى الله عليه وآله) جنبتان نورانية ومادية وجوابه

          وهذه من الفضائل التي لها اكبر قيمة فتأمل

          اللهم اجعلنا من الذين لا ينكرون فضائل اهل بيت النبوة ، يا رب ثبتنا على ذلك ولا تزغ قلوبنا
          عجيب جدا هذا التناقض!!!!!
          تعترف من القران انه عليه اصلاة والسلام خلق من طين وتناقض نفسك بحديث يعترف انه خلق من نور!!!!!
          اي تناقض هذا والله انكم تخالفون القران باحاديث ما انزل الله بها من سلطان

          تعليق


          • #65
            جميع انسان خلق على وجه الارض هو من طين كل الرسل والأنبياء من طين عدا الملائكه
            اتركو هذا الغلو الذي تتناقلونه
            اللهم اشهد

            تعليق


            • #66
              أثبتا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خُلق من طِين ؟

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة اسوة حسنة
                عجيب جدا هذا التناقض!!!!!
                تعترف من القران انه عليه اصلاة والسلام خلق من طين وتناقض نفسك بحديث يعترف انه خلق من نور!!!!!
                اي تناقض هذا والله انكم تخالفون القران باحاديث ما انزل الله بها من سلطان

                السلام عليكم الاخت الكريمة اسوة حسنة

                لم استغرب من ردك ( وخلفيتكم عمر قال للرسول الاعظم حسبنا كتاب الله )!

                اختي اذا قلت لك ان جوهرك وحقيقتك روح ، وان بدنك مخلوق من طين ، فهل هناك تناقض ؟!

                هل تنكرين انك من روح وبدن ؟؟؟؟

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد العنزي
                  جميع انسان خلق على وجه الارض هو من طين كل الرسل والأنبياء من طين عدا الملائكه
                  اتركو هذا الغلو الذي تتناقلونه
                  اللهم اشهد
                  السلام عليك محمد العنزي
                  ونحن نشهد معك ان جمعينا نحن البشر خُلقت اجسامنا المادية من طين ، ولكن طينة الانبياء تختلف عن طينتنا ، ويتقدمهم في خصوصية اختلاف طينتهم محمد وآل بيته . وعلى اساس فهمك للغلو ، فكل البشر مغالين لأنهم يقولون ان جوهر الانسان هو روحه .

                  تعليق


                  • #69
                    راهبة الدير
                    كيف حالك و شكرا جزيلا على البحث القيم الذي اوضحت فيه ما التبس على الاخرين
                    مشتاقين كثيرا و هناك صديق فاضل يخصك بالسلام
                    نقطة : حول استشهاد احد الاخوة بكلام الخميني حول لو كان علي قبل محمد
                    السؤال :
                    عندما اخذ الله الميثاق من الرسل و كان ذلك في عالم الذر

                    و في حين هناك الرسل المتقدمين و المتاخرين بالبعثة
                    و لكن كان الترتيب في الميثاق :
                    رسول الله محمد كان الاول و بعده تم اخذ الميثاق من الباقين سلام الله عليهم اجمعين

                    السؤال : لماذا لم ياخذ الله الميثاق من عليا ؟ لان التتابع الزمنى قد تم الغاءه
                    فالاصطفاء حصل في عالم الذر

                    و الجواب لا يكون الا بان الله اصطفى رسول الله من بين الخلق اجمعين بما فيهم ائمة اهل البيت روحي لهم الفدا

                    تعليق


                    • #70
                      الاخت الكريمة سالي الراوي

                      نحن بفضل الله سبحانه في خير وعافية

                      شكرا على المرور والتواجد الجميل،
                      بحق فاطمة ان يحفظكم ، نسأل الرب الجليل .

                      *** من هو هذا الصديق الفاضل الذي يخصنا بالسلام ؟ ***

                      تعليق


                      • #71
                        الباب الثاني : الاحاديث

                        ملاحظة / كل الاحاديث تبين افضلية الامام علي على جميع من خلق الله عدا الرسول الاعظم ويستدل بها لأثبات احقيته في خلافة الامة وامامته بعد الرسول ، من باب المساواة في الفضائل . وليست في محل الاستدلال بأنه لا افضلية للرسول على علي فهذا ما لم يصرح به اي شخص
                        ثانياً
                        من خلال ما ورد من روايات في هذا الشأن
                        من كنت مولاه فهذا علي مولاه
                        هذا الحديث المجمع عليه يدل على المعادلة في الفضائل اي انا مولاكم وعلي مولاكم فنزلت الآية بأنه اليوم اكملت لكم دينكم الى آخر الآية


                        تم بيانه في في مشاركة رقم 53 (انقر)

                        قَالَ وَ حَدَّثَنِي الشَّيْخُ أَدَامَ اللَّهُ عِزَّهُ أَيْضاً قَالَ قَالَ الْمَأْمُونُ يَوْماً لِلرِّضَا عليه السلام أَخْبِرْنِي بِأَكْبَرِ فَضِيلَةٍ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَدُلُّ عَلَيْهَا الْقُرْآنُ قَالَ فَقَالَ لَهُ الرِّضَا عليه السلام فَضِيلَةٌ فِي الْمُبَاهَلَةِ قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ عليهما السلام فَكَانَا ابْنَيْهِ وَ دَعَا فَاطِمَةَ عليها السلام فَكَانَتْ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ نِسَاءَهُ وَ دَعَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَكَانَ نَفْسَهُ بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى أَجَلَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ أَفْضَلَ فَوَجَبَ أَنْ لَا يَكُونَ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْ نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِحُكْمِ اللَّهِ تَعَالَى
                        سئل النبي عن بعض أصحابه، فأجابه عن كل بصفته، فقال: فعلي؟ فقال (صلى الله عليه وآله): إنما سألتني عن الناس، ولم تسألني عن نفسي .
                        وهنا يتم التأكيد على أن علي نفس محمد ومحمد نفس علي
                        قال رسول الله انا من علي وعلي مني ولا يؤدي عني الا انا او علي



                        تم بيانه في هذه الصفحة ( متفرقات رقم 4، مشاركة رقم 45 )

                        وهذه الرواية المتسالم عليها بين جميع الفرق الا ما شذ عنهم وهي :
                        حدثنا يعقوب بن يوسف بن يعقوب قال: أخبرنا عبد الرحمن الخيطي قال: حدثنا أحمد بن يحيى الاودي قال: حدثنا حسن بن حسين العرني قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف عن شريك عن منصور عن ربعي عن حذيفة أنه سئل عن علي (ع) فقال: ذاك خير البشر ولا يشك فيه إلا منافق
                        وهنا نسألفهل رسول الله من البشر أم لا وكيف وأن الله تعالى يصف رسوله قائلا :
                        قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي فكيف يكون الإمام أمير المؤمنين خير البشر ولا يكون ذلك للنبي الا اذا وضعت الخيار الذي نتبناه بأنه نفس النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا تفاضل بينهما

                        حدثنا محمد بن أحمد الصيرفي وكان من أصحاب الحديث قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن العباس بن بسام مولى بني هاشم قال: حدثنا أبو الخير قال: وحدثنا محمد بن يونس البصري قال: حدثنا عبد الله بن يونس وأبو الخير قالا: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا أبو بكير النخعي عن شريك عن أبي إسحاق عن أبي وائل عن حذيفة بن اليمان عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: علي ابن أبي طالب خير البشر ومن أبى فقد كفر


                        وان كان عليا هو خير البشر ، يبقى الرسول افضل منه ، فعليا افضل خلق الله غير الرسول فهو يأتي في هذا الفضل بعده وليس معه وهذا ما تم توضيحه في المشاركة رقم 19
                        نذكر محل الشاهد
                        ( 5 ) 18 - وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : علي بن أبي طالب عليه السلام أفضل خلق الله غيري ، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما ، وإن فاطمة سيدة نساء العالمين ، وإن عليا ختني ( 1 ) ولو وجدت لفاطمة خيرا من علي لم ازوجها منه .
                        -بحار الانوار جلد: 25 من صفحه 360 سطر 19 إلى صفحه 68 سطر 18
                        ( 1 ) الختن : زوج الابنة

                        ( 4 ) 17 - أقول : روى أبوالحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان في كتاب المناقب باسناده عن حبة العرني عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا سيد الاولين والآخرين ، وأنت ياعلي سيد الخلائق بعدي ، أولنا كآخرنا و آخرنا كأولنا .

                        وفي هذه الرواية يدعو النبي بحق علي ويدعو علي بحق النبي حتى احتار ابن مسعود من هو الأفضل بينهما :
                        وروي عن عبدالله بن مسعود قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فسلمت وقلت يارسول الله أرني الحق أنظر إليه بيانا ، فقال : يا ابن مسعود لج المخدع فانظر ماذا ترى ؟ قال : فدخلت فاذا علي بن أبي طالب عليه السلام راكعا وساجدا وهو يخشع في ركوعه وسجوده ويقول : اللهم بحق نبيك محمد إلا ما غفرت للمذنبين من شيعتي ، فخرجت لاخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك ، فوجدته راكعا وساجدا وهو يخشع في ركوعه وسجوده ويقول اللهم بحق علي وليك إلا ما غفرت للمذنبين من أمتي ، فأخذني الهلع ، فأوجز صلى الله عليه وآله في صلاته وقال يا ابن مسعود أكفرا بعد إيمان ؟ فقلت : لا وعيشك يارسول الله غير أني نظرت إلى علي وهو يسأل الله تعالى بجاهك ، ونظرت إليك وأنت تسأل الله تعالى بجاهه ، فلا أعلم أيكما أوجه عند الله تعالى من الآخر ؟ فقال : يا ابن مسعود إن الله تعالى خلقني وخلق عليا والحسن والحسين من نور قدسه ، فلما أراد أن ينشئ خلقه فتق نوري وخلق منه السماوات والارض ، وأنا والله أجل من السماوات والارض ، وفتق نور علي وخلق منه العرش والكرسي ، وعلي والله أجل من العرش والكرسي ، وفتق نور الحسن وخلق منه الحور العين والملائكة ، والحسن والله أجل من الحور العين والملائكة ، وفتق نور الحسين وخلق منه اللوح والقلم ، والحسين والله أجل من اللوح والقلم ، فعند ذلك أظلمت المشارق والمغارب .
                        فضجت الملائكة ونادت : إلهنا وسيدنا بحق الاشباح التي خلقتها إلا ما فرجت عنا هذه الظلمة ، فعند ذلك تكلم الله بكلمة اخرى فخلق منها روحا ، فاحتمل النور الروح ، فخلق منه الزهراء فاطمة فأقامها أمام العرش ، فأزهرت المشارق والمغارب ، فلاجل ذلك سميت الزهراء .
                        يا ابن مسعود إذا كان يوم القيامة يقول الله عزوجل لي ولعلي
                        أدخلا الجنة من أحببتما وألقيا في النار من أبغضتما ، والدليل على ذلك قوله تعالى : " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " فقلت : يا رسول الله من الكفار العنيد ؟ قال : الكفار من كفر بنبوتي والعنيد من عاند علي بن أبي طالب
                        المفيد عن الحسن بن حمزة عن نصر بن الحسن الوراميني عن سهل عن محمد بن الوليد الصيرفي عن سعيد الاعرج قال : دخلت أنا وسليمان بن خالد على أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام فابتدأني فقال : ياسليمان ما جاء عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يؤخذ به وما نهى عنه ينتهى عنه ، جرى له من الفضل ما جرى لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " ولرسوله الفضل على جميع من خلق الله ، العائب على أمير المؤمنين في شئ كالعائب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله والراد عليه في صغير أو كبير على حد الشرك بالله .
                        ابن عيسى عن البزنطي عن الرضا انه عليه السلام كتب إليه : قال أبوجعفر عليه السلام : لا يستكمل عبد الايمان حتى يعرف أنه يجري لآخرهم ما يجري لاولهم في الحجة والطاعة ، والحلال والحرام سواء ، ولمحمد صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام فضلهما الخبر

                        علي بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن الحارث النضري عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن في الامر والنهي والحلال والحرام نجري مجرى واحد ، فأما رسول الله وعلي فلهما فضلهما

                        وروى الكراجكي في كنز الفوائد عن الحسين بن محمد بن على الصيرفي البغدادي عن محمد بن عمر الجعابي عن محمد بن محمد بن سليمان عن أحمد بن محمد بن يزيد عن إسماعيل بن أبان عن أبي مريم عن عطا عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الله ربي لا إمارة لي معه ، وأنا رسول ربي لا إمارة معي ، وعلي ولي من كنت وليه ولا إمارة معه

                        عن زيد الشحام قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : أيما أفضل الحسن أم الحسين ؟ فقال : إن فضل أولنا يلحق بفضل آخرنا ، وفضل آخرنا يلحق بفضل أولنا وكل له فضل ، قال : قلت له : جعلت فداك وسع علي في الجواب فإني والله ما سألتك إلا مرتادا فقال : نحن من شجرة طيبة برأنا الله من طينة واحدة ، فضلنا من الله وعلمنا من عند الله ، ونحن امناؤه على خلقه والدعاة إلى دينه والحجاب فيما بينه وبين خلقه .
                        أزيدك يا زيد ؟ قلت : نعم ، فقال : خلقنا واحد وعلمنا واحد وفضلنا واحد وكلنا واحد عند الله تعالى ، فقال : أخبرني بعدتكم ، فقال : نحن اثنا عشر هكذا حول عرش ربنا عزوجل في مبتدأ خلقنا ، أولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد .وقول الرسول : ((كنت أنا وعلي نور واحد بين يدي الله عزوجل ، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام ، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه ، فلم يزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي الخلافة ))

                        وقوله (ع) (كنت ومحمدا نورا نسبح قبل المسبحات والمخلوقات فقسم ذلك النور الى قسمين نبي مصطفى ووصي مرتضى، فقال سبحانه لذلك النصف كن محمد وللآخر كن علي ).
                        تم توضيح ذلك في المشاركات رقم 1و2و3و4و5 و16 ، وتم بيان انهم في الفضل سواء او جرى لهم من الفضل كما جرى لرسول الله في
                        ( انهم خلقوا من نور الله ، وخلافة الامة ، ومقام الامامة ، والنهي والامر ، والعلم بالحلال والحرام ، وتفسير القرآن )

                        فكم ثبتت هذه الامور لعلي فهي ثابته للائمة من ولده ، فهل هذا يعني انه ليس لعلي فضل على اولاده ؟ وليس للرسول افضلية على علي واولاده ؟!
                        فأنهم في تساويهم في هذه الامور لا ينفي تفاضلهم فيما بينهم وافضلية الرسول على علي والائمة وهذا ما تم بيانه في المشاركة 17
                        والمشاركة رقم 19


                        تعليق


                        • #72
                          وقول الإمام علي (عليه السلام ) (انا الوارث علوم الانبياء الا محمد علمته علمي وعلمني علمه)


                          قمنا بفصل هذا الحديث ، لأهميته ، حيث ورد هذا القول للامام علي
                          في الخطبة التطنجية .

                          وسوف نبين في المشاركة اللاحقة
                          * اراء العلماء حول هذه الخطبة
                          * وهل استدل من يؤيد هذه الخطبة بقول الامام علي الواردة فيها على انهما في العلم متساويان وانه لا فضل للرسول عليه ؟
                          يُتبع ...

                          تعليق


                          • #73


                            يذكر آية الله السيد كاظـم الـحسيني الرشتـي (الأمجد) في مقدمة شرح الخطبة التنطجية في المجلد الاول ..اراء العلماء ، والتي سوف اذكرها بشكل مجمل ، للاختصار، ولمن يريد التفصيل ليدخل الى رابط الموضوع الذي سوف نضعه .

                            يقول : اعلم أن العلماء في هذه الخطبة الشريفة وأمثالها من الخطب ، كخطبة البيان وخطبة الافتخار وغيرها من الأخبار كخبر معرفتهم بالنورانية وخبر بيان مقامات المعرفة وغيرها تشعبوا على أربع شعب.
                            الأولى : طرحوا هذه الأخبار وأسقطوها عن نظر الاعتبار ، وقالوا أنها أخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً .
                            الثانية : توقفوا في تصديقها وتكذيبها حيث رأوا شيوع هذه الأخبار وتكررها وتواردها في كتب الفرقة المحقة ، وورود الأدعية الكثيرة بمضمونها والزيارات الواردة عن أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام ، وورود الأخبار الكثيرة بمعناها عن أخبار الثقاة أيضا إلا أن هنا أخبارا بظاهرها تنفي هذه المضامين ويؤيدها ظواهر بعض الآيات مع أن العقل يقصر عن إدراكها ومعرفتها فالتوقف والسكوت فيها أولى لما قال عليه السلام (( الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات ))

                            الثالثة : تلقوها بالقبول وشهدوا على حقيتها لكنهم حاولوا معرفتها بالعقول ولم يستندوا فيها إلى آل الرسول صلى الله عليه وعليهم بباطن دعوتهم ولسان أعمالهم وإن ادعوا خلافه بظاهر مقالهم .
                            الرابعة : عملوا بمقتضى قوله تعالى { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا }1 فأولئك المؤمنون الممتحنون الذين امتحن الله قلوبهم للإيمان وشرح صدورهم للإسلام ، وهم المتبعون لقادة الدين الأئمة الهادين الذين يتأدبون بآدابهم وينهجون نهجهم ، فهجم بهم العلم على حقيقة الإيمان فاستجابت أرواحهم لقادة العلم واستلانوا من أحاديثهم ما استوعر على غيرهم وأنسوا بما استوحش منه المكذبون وأباه المسرفون ، فانقطعوا إلى ربهم وحاولوا قراءة الألواح الآفاقية والأنفسية التي قد نقش الله سبحانه فيها جميع أسراره المخزونة في ملكوته وجبروته ولاهوته ، فعرفوها بتعليم الله سبحانه وتعالى بألسنة أوليائه بعد ما جاهدوا في الله حق جهاده ، فنظروا في العالم والكتاب والسنة من غير معاندة ولجاج ولا قاعدة مأخوذة من غير أهل الحق عليهم السلام ليقبلوا ما يوافقها ويتركوا ما يخالفها أويؤولوا إليها ، ولا استئناس بطائفة ليميلوا بقلوبهم ليمنعهم عن إصابة الواقع بتلون مرآة حقائقهم بلون ذلك الميل ، بل نظروا إلى الكتاب والسنة والآيات الآفاقية والأنفسية بخالص الفطرة وصافي الطوية طالبي الحق والصواب من الله سبحانه بأهل فصل الخطاب عليهم سلام الله في المبدأ والمآب ، فقابلت مرايا قلوبهم عالم النور الذي هو وجه الله سبحانه قال الله تعالى {* اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }

                            شرح الخطبة التنطجية

                            ومن خلال عرض اراء العلماء ، نرى انهم اختلفوا في حقيقة ما جاء في الخطبة وهم علماء ، فكيف بنا نحن ! فلا يتوانى احدنا حتى يقول ( ان معنى الحديث هو انه لا تفاضل بين الرسول وبين علي ! ويستشهد به !)

                            ثم اذا قال احدهم ، لا تأخذ بقول الذي اسقطها او اتخذ منها موقفا محايدا ، او حاولوا معرفتها بالعقول ، وخذ بالرأي الرابع ... فنقول لهم اطلعوا على الرأي الرابع الموافق للخطبة ، فهو لم يستدل عند شرحه لهذا القول ( علمني علمه وعلمته علمي ) في انه لا تفاضل بينهما !

                            يقول عند شرح
                            (( قوله عليه السلام فعلمني علمه))


                            هذا الإشكال فيه لأن البدل يجب أن يكون قائما مقام المبدل منه وذلك لا يكون إلا أن يكون مساويا له في أحواله وإلا لم يكن بدلا ، مع أن مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقام الإجمال والبساطة ومقام الوصي عليه السلام مقام التفصيل والكثرة فلا تزال العلوم تظهر من مقام الإجمال إلى مقام التفصيل ولذا قال عليه السلام (( ظهرت الموجودات من باء بسم الله الرحمن الرحيم )) لأن الباء مقام الكثرة والتفصيل ولذا اختص اسم الله بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم واسم الرحمن بالوصي عليه السلام كالعرش والكرسي فإن الفيوضات ترد على العرش مجملة بسيطة كلية فمنه تفاض على الكرسي مفصلة متمايزة منقسمة في البروج والمنازل وسائر الكواكب .

                            في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قال (( إن جبرائيل أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برمّانتين فأكل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إحداهما وكسر الأخرى بنصفين فأكل نصفا وأطعم عليا نصفا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا أخي هل تدري ما هاتان الرمانتان ، قال : لا ، قال : أما الأولى فالنبوة ليس لك فيها نصيب وأما الأخرى فالعلم أنت شريكي فيه ، فقلت أصلحك الله كيف كان يكون شريكه فيه ، قال عليه السلام : لم يعلّم الله محمدا صلى الله عليه وآله وسلم علما إلا وأمره أن يعلّم عليا عليه السلام ))
                            وفيه عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال (( نزل جبرائيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برمانتين من الجنة فأعطاها إيّاهما فأكل واحدة وكسر الأخرى بنصفين فأعطى عليا عليه السلام نصفها فأكلها فقال يا علي أما الرمانة الأولى التي أكلتها فالنبوة ليس لك فيها شيء وأما الأخرى فهوالعلم فأنت شريكي فيه )) .
                            وفيه أيضا عنه عليه السلام (( نزل جبرائيل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم برمانتين من الجنة فلقيه علي عليه السلام فقال ما هاتان الرمانتان اللتان في يدك فقال أما هذه فالنبوة ليس لك فيها نصيب وأما هذه فالعلم ثم فلقها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنصفين فأعطاه نصفها وأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نصفها ثم قال أنت شريكي فيه وأنا شريكك فيه قال فلم يعلم والله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حرفا مما علمه الله عز وجل إلا وقد علمه عليا عليه السلام ثم انتهى العلم إلينا ثم وضع يده على صدره) .
                            وقد دلّت الأخبار المتكثرة بل المتواترة معنى على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علّم عليّا عليه السلام ألف باب من العلم ينفتح من كل باب ألف باب وكل باب إشارة إلى سر عالم من العوالم وتتضمّن أبوابا كثيرة ، فإن العالم ألف ألف فالألف هو الأصل ونشأ من كل واحد من الألف ألف وقد علّمها إياه صلى الله عليه وآله وسلم مجملا بالكينونة والذات وبالبيان بالصفات وعند علي عليه السلام فصلت تلك الأبواب لأنه عليه السلام الكتاب الذي أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ، فلا يمكن إحصاء تلك الأبواب إلا للذي يسبح في لجة اللاّنهاية على جهة الكلي لا الجزئي ،.....
                            الى ان يقول...
                            فالجدول الأول من النهر الأول من الخليج الأول هو الذي يختص به النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يشترك فيه معه علي عليه السلام وذلك علم لم يعلمه إيّاه عليهما السلام يعني لا يمكن ذلك إلا أن تنقلب الحقائق فيرتفع الامتياز حينئذ وهذا خلف وبذلك العلم كان أفضل و أعلى فلو تساويا لما كان أحدهما عليهما السلام أفـضل لئلا يستلزم الترجيح من غير مرجح وقد قال عز وجل { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }1 { هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }‏2 ، ولما صحّ أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم واسطة بين الأمر وبين علي عليه السلام لأن المساوي لا يكون واسطة بالضرورة فوجب أن يكون عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم علم في التوحيد لم يكن عند علي عليه السلام وبذلك كان كما قال علي عليه السلام (( أنا عبد من عبيد محمد صلى الله عليه وآله وسلم )) .


                            ثم يبدأ شرح المقصود من المقولة ( علمني علمه وعلمته علمي ) لمن يريد الاطلاع على الشرح

                            لينقر
                            قال عليه الصلاة والسلام: ولقد ستر علمه عن جميع النبيين إلا صاحب شريعتكم هذه صلى عليه وآله فعلمني علمه وعلمته علمي


                            فحتى الذي أيد هذا القول لم يقول انه لا تفاضل بينهما وانهما في العلم متساويان !!!!
                            لهذا علينا وقبل ان نقع في شبهة وخطأ وحتى الوقوع في ذنب ( من باب التحدث من غير علم ) ، ان نبحث ، ونتقصى الحقيقة ، وان نرجع الى اهل العلم المختصين في هذا المجال .

                            تعليق


                            • #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
                              للأسف أخت راهبة الدير "وزك" علي مدمر بكلمات بسيطة.. النساء بطبيعتهم عاطفيات فلا الومك.
                              سأرد على المشاركة 62 في وقت لاحق إن شاء الله
                              انا تعهدت للأخت الفاضلة راهبة الدير عدم الرد وما دخولك في ظل الصراع الحاصل في المنتدى الآن الا فتنة نعلم من هو وراءها وأصبحنا على علم من يفتعلها .
                              رحم الله ايام الأخ صندوق العمل صحيح كنا نختلف معه في النهج ولكن كان مثقفاً وواعياً ومؤدباً وليس ممن يصطاد ويقتنص الفرص لإثارة الفتن

                              تعليق


                              • #75
                                هناك فرقة قليلة ممن تبنت هذا الرأي كما
                                ذكر الشيخ المفيد رحمة الله عليه





                                أوائل المقالات للمفيد ص 70 - 71

                                - القول في المفاضلة بين الأئمة و الأنبياء (عليه السلام) :

                                قد قطع قوم من أهل الإمامة بفضل الأئمة (عليه السلام) من آل محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) على سائر من تقدم من الرسل و الأنبياء سوى نبينا محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) و أوجب فريق منهم لهم الفضل على جميع الأنبياء سوى أولي العزم منهم (عليه السلام) و أبى القولين فريق منهم آخر وقطعوا بفضل الأنبياء كلهم على سائر الأئمة (عليه السلام) و هذا باب ليس للعقول في إيجابه و المنع منه مجال ولا على أحد الأقوال فيه إجماع و قد جاءت آثار عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في أمير المؤمنين (عليه السلام) و ذريته من الأئمة و الأخبار عن الأئمة الصادقين أيضا من بعد و في القرآن مواضع تقوي العزم على ما قاله الفريق الأول في هذا المعنى و أنا ناظر فيه و بالله أعتصم من الضلال .


                                هذا كلام الشيخ رضوان الله عليه فمن أين أتت كلمة الفرقة القليلة هذه؟
                                الموضوع محل خلاف وكل الأقوال لها فريق مؤيد من علماء الإمامية ونفى الشيخ أن يكون هناك أي إجماع على أي قول من تلك الأقوال.
                                فالمسألة ليست هذا فريق قليل وهذا فريق كثير.. الموضوع مختلف فيه. حتى بين المعاصرين فقد أستفتي الشيخ الفياض وكان جوابه أن اولي العزم أفضل من الأئمة ! وأستفتي الشيخ ناصر مكارم الشيرازي وكان جوابه بما معناه أنه لا داعي لتفضيل هذا على ذاك وأن مسألة التفضيل لا معنى لها !

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X