إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

افضلية محمد (صلى الله عليه واله )على علي (عليه السلام ) من المسلمات في المذهب الشيعي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    متفرقات 3


    ان قراءة كتاب معين ، وتكوين تصور او رؤية شخصية ثم الاستدلال بها على ان الذي قال ذلك او اشار اليه هو مؤلف الكتاب ، امر مرفوض ، الا ان يستشهد صاحب الرؤية (بتصريح من مؤلف الكتاب او من لديه اطلاع) حول رؤيته .

    ولكن ليس مرفوض اذا ما تكونت لدينا هذه الرؤية او هذا الفهم ان نستفسر عن حقيقة ما توصلنا اليه ، وان نعرضه على مختلف الادلة والحقائق المتوفرة في نفس هذه المسألة .


    فهل يُعقل ان يخالف مرجع من المراجع او عالم من علماء الدين ( مسألة افضلية للرسول على علي ) وهو ما اجمع عليه جهور الشيعة من المتأخرين والمتقدمين ، ولا نرى اعتراضا او قبولا من قبل بقية المراجع والعلماء الافاضل !

    لو كان هناك مثل هذا الامر ، لرأينا ان هذه المسألة نار على علم ، كبقية اخواتها من المسائل الخلافية عندما يُجمع جهور الشيعة على امر ، ويأتي عالم ديني يخالفهم فيها .
    لهذا علينا التحري قبل ان نقول ان فلان قال ذلك ، كما في مثال ابو دانية وغيره .


    انقر على هذا الرابط :
    السؤال: النبي محمد (صلى الله عليه آله) أفضل من جميع الخلق بما فيهم الأئمة (عليهم السلام)؟وجوابه

    فنجد ان ابو دانية ، ظن ان مؤلف كتاب سيد علي الحسين الميلاني في كتابه آية المباهلة ، انه يريد القول انهم متساوون، اي لا افضلية للرسول على علي (( اني فهمت حسب ما هو يقول بان النبي صل الله عليه واله والامام علي متساوون , اي بمعنى ليس النبي افضل من علي ولاعلي افضل من محمد انما متساوون......والذي اعرفه ان رسول الله افضل من الامام علي عليهما السلام , وقد يكون الجواب بان الائمة افضل من جميع الانبياء عدا نبينا محمد صل الله عليه واله , وهذا يدل على ان النبي افضل من الامام علي , واقول :
    قد يكون هذا هو المفهوم لكن نريد من سماحتكم شيء اوضح من ذلك , لان هذا قد يقال ايضا : ان الائمة افضل من جميع الانبياء عدا نبينا محمد , اي يعني الامام علي افضل من كل الانبياء ما عدا محمدا لانهم متساوون وليس معنى عندما يقال ( عدا نبينا محمد ) يدل انه اقل من النبي صل الله عليه واله , قد هكذا يقال. ونحن نريد توضيح كي نعمل حسابنا مع اللذين يعادون عقيدتنا
    ولكم جزيل الشكر واسف على الاطالة وجزاكم الله خير))


    فكان جواب مركز بحوث العقائد :
    الأخ أبو دانية المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ما ذكره السيد أن الإمام علي (عليه السلام) مساو للنبي (صلى الله عليه وآله) في جميع مزاياه وكمالاته ما عدا النبوة، وبذلك يصير واضحاً ان الذي يملك جميع المزايا ومع ذلك لديه ميزة أخرى غيره موجودة عند الآخر وهي النبوة يكون أفضل, ولا يتبادر من العبارة التي ذكرتها بأن المقصود منها مساواة النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) فلو أراد المساواة لابد أن يصرح بذلك كما أننا ليس لدينا خلاف في أفضلية النبي (صلى الله عليه وآله) على جميع خلقه فلوضوح ذلك لا يحتاج إلى التصريح به في تلك العبارة.
    ودمتم في رعاية الله


    ونفس الامر في هذه الاسئلة واجوبتها ( لُينقر على الروابط )

    السؤال : رسول الله (صلى الله عليه وآله)أفضل من جميع الأئمة؟ وجوابه

    السؤال: قول الامام علي (عليه السلام) لا يدل على أفضليته على النبي محمد (صلى الله عليه و آله)؟وجوابه

    السؤال: رواية هم في الفضل سواء؟ وجوابه

    مع العلم أفضلية الرسول على علي لا تسلبه حقه وهو انه الافضل بعده ،بدلالة الاية القرآنية ( انفسنا وانفسكم ) وحديث الطير(اللهمَّ ائتني بأحب الخلق إليك وإلي واشدهم لي ولك حبا يأكل معي من هذا الطير) وغيرها من الاحاديث كما جاء في هذا السؤال

    السؤال: الامام علي (عليه السلام) أفضل الخلق بعد رسول الله (صلى الله عليه و آله) ؟ وجوابه

    السؤال :هناك تفاوت في مستويات الائمة (ع) كما هو الحال بين الانبياء والرسل (ع) ،فما هو سبب هذا التفاوت بين المعصومين؟ وجوابه
    التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 08-04-2012, 10:07 AM.

    تعليق


    • #32
      من كتاب الأمالي للشيخ الطوسي رحمه الله تعالى:

      (46) مجلس يوم التروية من سنة ثمان وخمسين وأربع مائة فيه أحاديث ابن أبي جيد القمي. بسم الله الرحمن الرحيم 1535 / 1 - حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي (رضي الله عنه) في يوم التروية سنة ثمان وخمسين وأربع مائة في مشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه)، قال: حدثنا الشيخ ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن جابر بن يزيد الجعفي، ورواه محمد بن جعفر الاسدي أبو الحسين، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال: دخلت على أبي جعفر الباقر (عليه السلام) فقال لي: يا جابر، أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت ! فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون - يا جابر - إلا بالتواضع والتخشع والامانة وكثرة ذكر الله والصلاة والصوم، وبرا لوالدين، وتعاهد الجيران والفقراء والمساكين والغارمين والايتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكف الالسن عن الناس إلا من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الاشياء.قال جابر: فقلت: يابن رسول الله، ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة. فقال: يا جابر، لا تذهبن بك المذاهب، حسب الرجل أن يقول أحب عليا وأتولاه، ثم لا يكون مع ذلك فعالا، فلو قال: إني أحب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ورسول الله خير من علي، ثم لا يتبع سيرته، ولا يعمل بسنته، ما نفعه حبه إياه شيئا، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحب العباد إلى الله وأكرمهم عليه أتقاهم له، والله ما يتقرب إلى الله إلا بالعمل، وما معنا براءة من النار، وما لنا على الله (لاحد) من حجة، من كان (لله) مطيعا فهو لنا ولي، ومن كان (لله) عاصيا فهو لنا عدو، والله لا تنال ولايتنا إلا بالعمل.





      من كتاب الكافي للكليني رحمه الله تعالى ح8 ج6 ص497
      علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ابن بزيع جميعا ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : دخلت أنا وأبي وجدي وعمي حماما بالمدينة فإذا رجل في بيت المسلخ فقال لنا : ممن القوم ؟ فقلنا : من أهل العراق فقال : وأي العراق ؟ قلنا : كوفيون ، فقال : مرحبا بكم يا أهل الكوفة أنتم الشعار دون الدثار ثم قال : ما يمنعكم من الازر فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : عورة المؤمن على المؤمن حرام ، قال : فبعث إلى أبي كرباسة فشقها بأربعة ثم أخذ كل واحد منا واحدا ثم دخلنا فيها فلما كنا في البيت الحار صمد لجدي فقال : يا كهل ما يمنعك من الخضاب ؟ فقال له جدي : أدركت من هو خير مني ومنك لا يختضب قال : فغضب لذلك حتى عرفنا غضبه في الحمام قال : ومن ذلك الذي هو خير مني ؟ فقال : أدركت علي بن أبي طالب عليه السلام وهو لا يختضب قال : فنكس رأسه وتصاب عرقا فقال : صدقت وبررت ثم قال : يا كهل إن تختضب فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قد خضب وهو خير من علي عليه السلام وإن تترك فلك بعلي سنة قال : فلما خرجنا من الحمام سألنا عن الرجل فإذا هو علي بن الحسين عليهما السلام ومعه ابنه محمد بن علي عليهما السلام .



      الكافي ج4 باب صوم رسول الله صلى الله عليه وآله:
      6358 5 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: قلت لابي عبدالله (ع): هل صام أحد من آبائك شعبان؟ قال: خير آبائي رسول الله صلى الله عليه وآله صامه.
      66359 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار ; ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل ابن شاذان جميعا، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن الحلبي قال: سألت أبا عبدالله (ع) هل صام أحد من آبائك شعبان قط؟ قال: صامه خير آبائي رسول الله صلى الله عليه وآله.
      علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن ابن مسكان، عن الحلبى، عن أبي عبدالله (ع) مثله.

      من كتاب الكافي ج 1 - ص 440ح2:
      [محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن حماد ، عن أبي عبد الله عليه السلام وذكر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ما برأ الله نسمة خيرا من محمد صلى الله عليه وآله . ]

      قال المجلسي في المرآة ج‏5، ص: 186((صحيح)).


      من كتاب بصائر الدرجات للصفار (رض) ص 234-235:
      حدثنا محمد بن الحسين ويعقوب بن يزيد عن ابن ابى عمير عن عمر بن اذينه عن بريد بن معاوية قال قلت لابي جعفر عليه السلام قل كفى بالله شهيدا بينى وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال ايانا عنى وعلي عليه السلام اولنا وعلي افضلنا وخيرنا بعد النبي صلى الله عليه وآله.

      تعليق


      • #33
        الاخ الفاضل يا غفار :

        بارك الله فيك ،
        وسدد خُطاك ،
        على ما تفضلت به من احاديث قيمة ، تخدم غاية الموضوع .


        دمتم في عناية الله وفضله .

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير

          وعليكم السلام والرحمة الاخ مدمر ،
          راجع المشاركة 22 ، فلم اقوم الا بأستنطاق حقيقة اقوالهم ، ولم اضف شيئا من عندي ، فهما لم يقولا ان محمدا ليس له فضل على علي
          ( واذا قلت خلاف ذلك اثبته لنا بالدليل دون اجتهاد شخصي )
          مع العلم وكما اثبتنا سابقا وفي مختلف الردود ان افضلية الرسول على علي لا يعني انهما غير متساوين او متحدين في الكمالات والمعنويات الروحية .


          أتي لنا بدليل يقول ان الامام الخميني قدس سره يحكم انه لا افضلية للرسول على علي ، بنص واضح وصريح ، من دون لبس او اشتباه .
          يا أختي قرأت الرابط بل أنا من وضعه في موضوع سابق ولم أجد فيه ان محمد أفضل من علي عليهما السلام
          وهنا التبعية تحدثت عنها أنا مسبقاً وهي تقدم احدهما على الآخر وهذا التقدم لا يعني الأفضلية بل هي تبعية طبيعية في وجود إثنان متساويان فلا بد لأحد أن يتقدم على الآخر ولكن
          هي ليست من المفاضلة الكلية بشيء بل هي مفاضلة نسبية لا اعتبار لها الا بالدنيا وعليه كل ما هو يمكن ان يكون فيه أفضلية دنيوية لوقت ومكان محدد وبعدها تتنافى فلا تكون هذه أفضلية بمعنى الأفضلية
          أي أن محمد يتقدم على علي في الدنيا وهذه لا بد أن تحصل ان يتقدم احدهما ليكون ناطقاُ قائداً والآخر صامتاً تابعاً كما للحسن والحسين
          بينما في الآخرة هما متساويان ولذلك هما سيدا شباب أهل الجنة ولو كان الحسن افضل من الحسين لما ساواهما الله في الجنة ولما جعلهما سادة على شباب أهل الجنة رغم انه في الجنة يوجد الأئمة من ذرية الحسين إلا أنهم ليسوا أفضل من الحسن والحسين واللذين هما سادة على الأئمة من ذرية الحسين أنفسهم أيضاً .
          ولجاء القول أن الحسن والحسين والأئمة من ذرية الحسين هم سادة شباب أهل الجنة ولكن بما أن الحديث جاء أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة فإن ذلك يدل على مساواتهما وكذلك الرسول والإمام .

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير


            أتي لنا بدليل يقول ان الامام الخميني قدس سره يحكم انه لا افضلية للرسول على علي ، بنص واضح وصريح ، من دون لبس او اشتباه .
            أختي هذا الكلام بالله عليك ماذا تفهمين منه


            لو كان علي عليه السلام ظهر قبل رسول الله صل الله عليه وآله لأظهر الشريعة كما أظهر النبي محمد صلى الله عليه وآله ولكان نبياً مرسلا وذلك لأتحادهما في الروحانية والمقومات المعنوية والظاهرية
            فاسألي من شئتي وقولي له أنه لو خلق علي قبل محمد فيكون علي هو نبي مرسل ومحمد تابع له ويبرر ذلك بقوله :
            وذلك لأتحادهما في الروحانية والمقومات المعنوية والظاهرية

            اذاً انتهى الأمر فلماذا لا تريدين ان تعترفي بهذه النتيجة التي يقبلها أصحاب العلم

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة باسل الجبوري
              شكرا لك اختنا راهبة..





              جواب الشيخ ناصر مكارم الشيرازي


              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=167924

              لو أخذنا بكلام ناصر مكارم الشيرازي وإن كنا لا نأخذ بما يقوله ولكن هنا يؤكد ما رمينا به نحن فهو يقول ان النبي والإمام متساويين إلا أن النبي يتقدم على الإمام بالتبعية وهذه التي قلناها مليون مرة انها ليست سوى افضلية نسبية دنيوية تزول في الآخرة
              قلناها مليون مرة
              قلناها مليون مرة

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة يا غفار

                من كتاب الكافي للكليني رحمه الله تعالى ح8 ج6 ص497
                علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ابن بزيع جميعا ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : دخلت أنا وأبي وجدي وعمي حماما بالمدينة فإذا رجل في بيت المسلخ فقال لنا : ممن القوم ؟ فقلنا : من أهل العراق فقال : وأي العراق ؟ قلنا : كوفيون ، فقال : مرحبا بكم يا أهل الكوفة أنتم الشعار دون الدثار ثم قال : ما يمنعكم من الازر فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : عورة المؤمن على المؤمن حرام ، قال : فبعث إلى أبي كرباسة فشقها بأربعة ثم أخذ كل واحد منا واحدا ثم دخلنا فيها فلما كنا في البيت الحار صمد لجدي فقال : يا كهل ما يمنعك من الخضاب ؟ فقال له جدي : أدركت من هو خير مني ومنك لا يختضب قال : فغضب لذلك حتى عرفنا غضبه في الحمام قال : ومن ذلك الذي هو خير مني ؟ فقال : أدركت علي بن أبي طالب عليه السلام وهو لا يختضب قال : فنكس رأسه وتصاب عرقا فقال : صدقت وبررت ثم قال : يا كهل إن تختضب فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قد خضب وهو خير من علي عليه السلام وإن تترك فلك بعلي سنة قال : فلما خرجنا من الحمام سألنا عن الرجل فإذا هو علي بن الحسين عليهما السلام ومعه ابنه محمد بن علي عليهما السلام

                .

                يا عزيزي جئت لتكحلها فعميتها
                هذه الرواية مع وجود ضعيف بإحدى رواتها الا انني لن احدثك بسندها فخذ متنها فقط : فكيف يتناقض النبي والإمام علي في الحكم وكيف يقوم جد حنان بن سدير بتعليم الإمام زين العابدين ما لم يعلمه هو عن جده أمير المؤمنين حتى غضب وتصبب عرقاً أمام جد حنان بن سدير ؟
                فالمشكلة بأننا نظن أننا إكتشفنا كنزاً فنضعه أمام الآخرين فقط من أجل غاية الإنتصار

                تعليق


                • #38
                  الاخ الكريم مدمر ،
                  فضلا لا امرا ، ارجو ان لا تملئ موضوعنا


                  بكلام انشائي ، واجتهاد شخصي ليس له اصول ، او منطق !

                  نرجو ان لا تأتي
                  بأجتهادات شخصية ، تناثرت اوراقها امام ما تم عرضه من حقائق ، و امام رأي جمهور الشيعة من المتقدمين والمتأخرين.


                  فغيرك قد وقع في شبهتك ، وفهمك ، عندما قرأوا كتبا اخرى تتكلم عن مساواة عليا مع الرسول ( كما حدث مع ابو دانية )
                  فظنوا مثل ذلك .
                  ولكنهم في الحقيقة افضل منك ، لأنهم لا يبحثون عن انتصارات حوارية !


                  بل يبحثون عن الحق ، ويميلون اليه اذا ما وجدوه .


                  فأذا ما قلت ان الامام الخميني قدس سره او استاذه ، يقولون انه لا افضلية للرسول على عليٍ فأتنا بنص واضح وصريح .

                  فأما ان تأتينا به او لا تكتب لنا اجتهادك الشخص لكلام تم ذكره في كتاب مصباح الهداية للخلافة والولاية .

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة يا غفار
                    من كتاب الأمالي للشيخ الطوسي رحمه الله تعالى:

                    (46) مجلس يوم التروية من سنة ثمان وخمسين وأربع مائة فيه أحاديث ابن أبي جيد القمي. بسم الله الرحمن الرحيم 1535 / 1 - حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي (رضي الله عنه) في يوم التروية سنة ثمان وخمسين وأربع مائة في مشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه)، قال: حدثنا الشيخ ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن جابر بن يزيد الجعفي، ورواه محمد بن جعفر الاسدي أبو الحسين، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال: دخلت على أبي جعفر الباقر (عليه السلام) فقال لي: يا جابر، أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت ! فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون - يا جابر - إلا بالتواضع والتخشع والامانة وكثرة ذكر الله والصلاة والصوم، وبرا لوالدين، وتعاهد الجيران والفقراء والمساكين والغارمين والايتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكف الالسن عن الناس إلا من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الاشياء.قال جابر: فقلت: يابن رسول الله، ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة. فقال: يا جابر، لا تذهبن بك المذاهب، حسب الرجل أن يقول أحب عليا وأتولاه، ثم لا يكون مع ذلك فعالا، فلو قال: إني أحب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ورسول الله خير من علي، ثم لا يتبع سيرته، ولا يعمل بسنته، ما نفعه حبه إياه شيئا، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحب العباد إلى الله وأكرمهم عليه أتقاهم له، والله ما يتقرب إلى الله إلا بالعمل، وما معنا براءة من النار، وما لنا على الله (لاحد) من حجة، من كان (لله) مطيعا فهو لنا ولي، ومن كان (لله) عاصيا فهو لنا عدو، والله لا تنال ولايتنا إلا بالعمل.









                    الكافي ج4 باب صوم رسول الله صلى الله عليه وآله:
                    6358 5 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: قلت لابي عبدالله (ع): هل صام أحد من آبائك شعبان؟ قال: خير آبائي رسول الله صلى الله عليه وآله صامه.
                    66359 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار ; ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل ابن شاذان جميعا، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن الحلبي قال: سألت أبا عبدالله (ع) هل صام أحد من آبائك شعبان قط؟ قال: صامه خير آبائي رسول الله صلى الله عليه وآله.
                    علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن ابن مسكان، عن الحلبى، عن أبي عبدالله (ع) مثله.

                    من كتاب الكافي ج 1 - ص 440ح2:
                    [محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن حماد ، عن أبي عبد الله عليه السلام وذكر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ما برأ الله نسمة خيرا من محمد صلى الله عليه وآله . ]

                    قال المجلسي في المرآة ج‏5، ص: 186((صحيح)).


                    من كتاب بصائر الدرجات للصفار (رض) ص 234-235:
                    حدثنا محمد بن الحسين ويعقوب بن يزيد عن ابن ابى عمير عن عمر بن اذينه عن بريد بن معاوية قال قلت لابي جعفر عليه السلام قل كفى بالله شهيدا بينى وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال ايانا عنى وعلي عليه السلام اولنا وعلي افضلنا وخيرنا بعد النبي صلى الله عليه وآله.

                    بعض الروايات ضعيفة والبعض لم تحسن فهم معناها كما أنه عندا يقول ما برأ الله نسمة خيرا من محمد صلى الله عليه وآله
                    وهل نحن قلنا أن هناك أفضل وأٌخيَر من النبي صلى الله عليه وآله ؟
                    نفس الأمر ينطبق على رواية : علي خير البشر
                    فهل هذا يعني انه افضل من النبي رغم ان النبي هو بشر
                    قل انما انا بشر مثلكم
                    فالمشكلة ان المفهوم عند البعض لا يستطع من خلاله ان يتصور تساوي النبي والإمام فالمشكلة في الورث العائلي والبيئي الذي تربينا ونشأنا عليه من دون علم أو دليل
                    وكيف والنبي نفس الإمام بآية بآية بآية المباهلة
                    فاعرضوا الرواية على الآية وليس العكس

                    تعليق


                    • #40
                      الاخ مدمر ،

                      فضلا لا امرا ، نرجو ترك الموضوع


                      لأني لا اريده ان يمتلئ بكلام مُفرغ من محتواه ، لأنه مبني على اصول شخصية!


                      رجاءا .

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                        الاخ الكريم مدمر ،
                        فضلا لا امرا ، ارجو ان لا تملئ موضوعنا


                        بكلام انشائي ، واجتهاد شخصي ليس له اصول ، او منطق !

                        نرجو ان لا تأتي
                        بأجتهادات شخصية ، تناثرت اوراقها امام ما تم عرضه من حقائق ، و امام رأي جمهور الشيعة من المتقدمين والمتأخرين.


                        فغيرك قد وقع في شبهتك ، وفهمك ، عندما قرأوا كتبا اخرى تتكلم عن مساواة عليا مع الرسول ( كما حدث مع ابو دانية )
                        فظنوا مثل ذلك .
                        ولكنهم في الحقيقة افضل منك ، لأنهم لا يبحثون عن انتصارات حوارية !


                        بل يبحثون عن الحق ، ويميلون اليه اذا ما وجدوه .


                        فأذا ما قلت ان الامام الخميني قدس سره او استاذه ، يقولون انه لا افضلية للرسول على عليٍ فأتنا بنص واضح وصريح .

                        فأما ان تأتينا به او لا تكتب لنا اجتهادك الشخص لكلام تم ذكره في كتاب مصباح الهداية للخلافة والولاية .



                        أختي أتمنى ان تكون اعصابك هادئة قليلا
                        فبالنسبة للبحث عن انتصارات فهذا ما أجده عند المقابل في وقت نطرح فيه ادلة قرآنية وروايات تؤكد ذلك والسيد الخميني أكد بأنه لو كان علي خلق قبل محمد لكان هو النبي المرسل فيكون محمد هو الوصي له وهذا كلاماً واضحاً وليس إجتهاداً فمهما حاولتي ان تبدلي من طرح السيد الخميني فإنه لن يبدل من واقع ما عناه شيئاً فلو سألتي سبع مليارات انسان بما فيهم العلماء سيجيبك بما أجبتك فلم أجد الا انت للأسف يقول هذا لم يعنيه السيد الخميني
                        حسنا اذاً على ماذا حذر بعد هذا الكلام مباشرة من ليس لديه فهم اعماقه ان لا يغوص به وح
                        ذر ممن ليس له القدرة على ذلك بل طلب عدم كشفه الا على من يفهمون معناه حتى لا يتم تكفيره وتكفير الطائفة كما حصل ويحصل
                        فاقرئي رجاءا قبل ان تفكري بالرد
                        في هذه الكلمات بعد ذكر ان الإمام متساوي مع النبي فهو يقول في ذلك مباشرة

                        إياك أيها الصديق الروحاني ثم إياك -والله معينك في أولاك وأخراك- أن تكشف هذه الأسرار لغير أهلها، أو لا تضنن على غير محلها، فإن علم باطن الشريعة من النواميس الإلهية والأسرار الربوبية مطلوب ستره عن أيدي الأجانب وأنظارهم لكونه بعيد الغور عن جلي أفكارهم ودقيقها، وإياك وأن تنظر نظر الفهم في هذه الأوراق، إلا بعد الفحص الكامل عن كلمات المتألهين من أهل الذوق، وتعلم المعارف عن أهلها من المشايخ العظام والعرفاء الكرام، وإلا فمجرد الرجوع إلى مثل هذه المعارف لا يزيد إلا خسراناً ولا ينتج إلا حرماناً

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                          الاخ مدمر ،

                          فضلا لا امرا ، نرجو ترك الموضوع


                          لأني لا اريده ان يمتلئ بكلام مُفرغ من محتواه ، لأنه مبني على اصول شخصية!


                          رجاءا .
                          أختي كل كلامك أنت مبني على إجتهاد شخصي فأنت الى الآن لم أجد منكم إلا تحليلات وإجتهادات وأما أنا فأتيت بنصوص وآيات وفتاوى ولا بأس قبل أن أترك الموضوع كرامة لك أن اذكرك بهذه الأمور :



                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الى كل من تابع هذا الموضوع والموضوع الآخر المتعلق بالتساوي في الفضائل بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين أمير المؤمنين عليه السلام نضع إليكم أدلتنا من خلال الكتاب العزيز
                          أولاً
                          المصدر من الكتاب:
                          فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِين
                          فهنا ساوى النبي نفسه بنفس علي وهذا ما لم يفعله م
                          ع ابنته وولداه
                          ففي آية تدل على أن النبي شهيد على الشهداء وبعدها يضع أمير المؤمنين مقارنة بالنبي شهيدا عليهم
                          وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا
                          وفي آية أخرى يقول :
                          وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ

                          هنا الآيات واضحات ان ما للنبي هو للإمام في الشهادة
                          وأيضا علم الكتاب الذي لم تذكر أي آية ان احد عنده علمه الا لعلي
                          فيكونا في العلم متساويان


                          إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون


                          في هذه الآية دليل على ان
                          ه لا تقبل ولاية النبي الا بولاية علي فيكونا في الولاية متساويان

                          اذاً فالمفاضلة ان كانت في مجال العلم أوضحناها وإن كانت في مجال الولاية اوضحناها ايضا وإن كانت في مجال التطهير فهما متعادلين وإن كان في مجال الشاهد والحجية على الأمم فواضحة ايضا وحتى في الشجاعة والبلاغة فهما متعادلين
                          اذاً حتى سورة براءة لا يصح ان يبلغها الا النبي أو الامام علي وفي ذلك ايات وإختصارا وضعنا بعضها والآن نتناول القضية من باب الروايات



                          ثانياً
                          من خلال ما ورد من روايات في هذا الشأن



                          من كنت مولاه فهذا علي مولاه
                          هذا الحديث المجمع عليه يدل على المعادلة في الفضائل اي انا مولاكم وعلي مولاكم فنزلت الآية بأنه اليوم اكملت لكم دينكم الى آخر الآية




                          قَالَ وَ حَدَّثَنِي الشَّيْخُ أَدَامَ اللَّهُ عِزَّهُ أَيْضاً قَالَ قَالَ الْمَأْمُونُ يَوْماً لِلرِّضَا عليه السلام أَخْبِرْنِي بِأَكْبَرِ فَضِيلَةٍ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَدُلُّ عَلَيْهَا الْقُرْآنُ قَالَ فَقَالَ لَهُ الرِّضَا عليه السلام فَضِيلَةٌ فِي الْمُبَاهَلَةِ قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ عليهما السلام فَكَانَا ابْنَيْهِ وَ دَعَا فَاطِمَةَ عليها السلام فَكَانَتْ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ نِسَاءَهُ وَ دَعَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَكَانَ نَفْسَهُ بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى أَجَلَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ أَفْضَلَ فَوَجَبَ أَنْ لَا يَكُونَ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْ نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِحُكْمِ اللَّهِ تَعَالَى




                          وهذه الرواية المتسالم عليها بين جميع الفرق الا ما شذ عنهم وهي :
                          حدثنا يعقوب بن يوسف بن يعقوب قال: أخبرنا عبد الرحمن الخيطي قال: حدثنا أحمد بن يحيى الاودي قال: حدثنا حسن بن حسين العرني قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف عن شريك عن منصور عن ربعي عن حذيفة أنه سئل عن علي (ع) فقال: ذاك خير البشر ولا يشك فيه إلا منافق






                          وهنا نسألفهل رسول الله من البشر أم لا وكيف وأن الله تعالى يصف رسوله قائلا :
                          قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي
                          فكيف يكون الإمام أمير المؤمنين خير البشر ولا يكون ذلك للنبي الا اذا وضعت الخيار الذي نتبناه بأنه نفس النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا تفاضل بينهما


                          حدثنا محمد بن أحمد الصيرفي وكان من أصحاب الحديث قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن العباس بن بسام مولى بني هاشم قال: حدثنا أبو الخير قال: وحدثنا محمد بن يونس البصري قال: حدثنا عبد الله بن يونس وأبو الخير قالا: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا أبو بكير النخعي عن شريك عن أبي إسحاق عن أبي وائل عن حذيفة بن اليمان عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: علي ابن أبي طالب خير البشر ومن أبى فقد كفر



                          وفي هذه الرواية يدعو النبي بحق علي ويدعو علي بحق النبي حتى احتار ابن مسعود من هو الأفضل بينهما :

                          وروي عن عبدالله بن مسعود قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فسلمت وقلت يارسول الله أرني الحق أنظر إليه بيانا ، فقال : يا ابن مسعود لج المخدع فانظر ماذا ترى ؟ قال : فدخلت فاذا علي بن أبي طالب عليه السلام راكعا وساجدا وهو يخشع في ركوعه وسجوده ويقول : اللهم بحق نبيك محمد إلا ما غفرت للمذنبين من شيعتي ، فخرجت لاخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك ، فوجدته راكعا وساجدا وهو يخشع في ركوعه وسجوده ويقول اللهم بحق علي وليك إلا ما غفرت للمذنبين من أمتي ، فأخذني الهلع ، فأوجز صلى الله عليه وآله في صلاته وقال يا ابن مسعود أكفرا بعد إيمان ؟ فقلت : لا وعيشك يارسول الله غير أني نظرت إلى علي وهو يسأل الله تعالى بجاهك ، ونظرت إليك وأنت تسأل الله تعالى بجاهه ، فلا أعلم أيكما أوجه عند الله تعالى من الآخر ؟ فقال : يا ابن مسعود إن الله تعالى خلقني وخلق عليا والحسن والحسين من نور قدسه ، فلما أراد أن ينشئ خلقه فتق نوري وخلق منه السماوات والارض ، وأنا والله أجل من السماوات والارض ، وفتق نور علي وخلق منه العرش والكرسي ، وعلي والله أجل من العرش والكرسي ، وفتق نور الحسن وخلق منه الحور العين والملائكة ، والحسن والله أجل من الحور العين والملائكة ، وفتق نور الحسين وخلق منه اللوح والقلم ، والحسين والله أجل من اللوح والقلم ، فعند ذلك أظلمت المشارق والمغارب .
                          فضجت الملائكة ونادت : إلهنا وسيدنا بحق الاشباح التي خلقتها إلا ما فرجت عنا هذه الظلمة ، فعند ذلك تكلم الله بكلمة اخرى فخلق منها روحا ، فاحتمل النور الروح ، فخلق منه الزهراء فاطمة فأقامها أمام العرش ، فأزهرت المشارق والمغارب ، فلاجل ذلك سميت الزهراء .
                          يا ابن مسعود إذا كان يوم القيامة يقول الله عزوجل لي ولعلي
                          أدخلا الجنة من أحببتما وألقيا في النار من أبغضتما ، والدليل على ذلك قوله تعالى : " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " فقلت : يا رسول الله من الكفار العنيد ؟ قال : الكفار من كفر بنبوتي والعنيد من عاند علي بن أبي طالب








                          المفيد عن الحسن بن حمزة عن نصر بن الحسن الوراميني عن سهل عن محمد بن الوليد الصيرفي عن سعيد الاعرج قال : دخلت أنا وسليمان بن خالد على أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام فابتدأني فقال : ياسليمان ما جاء عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يؤخذ به وما نهى عنه ينتهى عنه ، جرى له من الفضل ما جرى لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " ولرسوله الفضل على جميع من خلق الله ، العائب على أمير المؤمنين في شئ كالعائب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله والراد عليه في صغير أو كبير على حد الشرك بالله .







                          ابن عيسى عن البزنطي عن الرضا انه عليه السلام كتب إليه : قال أبوجعفر عليه السلام : لا يستكمل عبد الايمان حتى يعرف أنه يجري لآخرهم ما يجري لاولهم في الحجة والطاعة ، والحلال والحرام سواء ، ولمحمد صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام فضلهما الخبر




                          علي بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن الحارث النضري عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن في الامر والنهي والحلال والحرام نجري مجرى واحد ، فأما رسول الله وعلي فلهما فضلهما



                          وروى الكراجكي في كنز الفوائد عن الحسين بن محمد بن على الصيرفي البغدادي عن محمد بن عمر الجعابي عن محمد بن محمد بن سليمان عن أحمد بن محمد بن يزيد عن إسماعيل بن أبان عن أبي مريم عن عطا عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الله ربي لا إمارة لي معه ، وأنا رسول ربي لا إمارة معي ، وعلي ولي من كنت وليه ولا إمارة معه







                          عن زيد الشحام قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : أيما أفضل الحسن أم الحسين ؟ فقال : إن فضل أولنا يلحق بفضل آخرنا ، وفضل آخرنا يلحق بفضل أولنا وكل له فضل ، قال : قلت له : جعلت فداك وسع علي في الجواب فإني والله ما سألتك إلا مرتادا فقال : نحن من شجرة طيبة برأنا الله من طينة واحدة ، فضلنا من الله وعلمنا من عند الله ، ونحن امناؤه على خلقه والدعاة إلى دينه والحجاب فيما بينه وبين خلقه .
                          أزيدك يا زيد ؟ قلت : نعم ، فقال : خلقنا واحد وعلمنا واحد وفضلنا واحد وكلنا واحد عند الله تعالى ، فقال : أخبرني بعدتكم ، فقال : نحن اثنا عشر هكذا حول عرش ربنا عزوجل في مبتدأ خلقنا ، أولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد .



                          يقول الرسول : ((كنت أنا وعلي نور واحد بين يدي الله عزوجل ، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام ، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه ، فلم يزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي الخلافة ))









                          وقوله (ع) (كنت ومحمدا نورا نسبح قبل المسبحات والمخلوقات فقسم ذلك النور الى قسمين نبي مصطفى ووصي مرتضى، فقال سبحانه لذلك النصف كن محمد وللآخر كن علي ).




                          وقول الإمام علي (عليه السلام ) (انا الوارث علوم الانبياء الا محمد علمته علمي وعلمني علمه)





                          قال رسول الله انا من علي وعلي مني ولا يؤدي عني الا انا او علي






                          سئل النبي عن بعض أصحابه، فأجابه عن كل بصفته، فقال: فعلي؟ فقال (صلى الله عليه وآله): إنما سألتني عن الناس، ولم تسألني عن نفسي .





                          وهنا يتم التأكيد على أن علي نفس محمد ومحمد نفس علي
                          فتقدم أحدهما على الآخر لإستلام النبوة ضرورة حتى لا يقع الناس في شبهة بوجود نبيين فكان لا بد لأحدهما ان يكون نبي والآخر وصي نبي ولا هذه لها فضيلة على الأولى ولا الأولى لها
                          فضيلة على الثانية سوى ان الترتيب بينهما زمنيا يحكم ان يتقدم احدهما على الآخر لا ان يكون احدهما افضل من الآخر




                          ثالثاً :
                          قول بعض الفقهاء





                          يقول الشيخ كامل شاه ابادي أستاذ السيد الخميني في العرفان ويؤيده السيد الخميني ما يلي :



                          لو كان علي عليه السلام ظهر قبل رسول الله صل الله عليه وآله لأظهر الشريعة كما أظهر النبي محمد صلى الله عليه وآله ولكان نبياً مرسلا وذلك لأتحادهما في الروحانية والمقومات المعنوية والظاهرية

                          مصباح الهداية الى الخلافة والولاية ص 153

                          ويقول في خاتمة الوصية
                          إياك أيها الصديق الروحاني ثم إياك -والله معينك في أولاك وأخراك- أن تكشف هذه الأسرار لغير أهلها، أو لا تضنن على غير محلها، فإن علم باطن الشريعة من النواميس الإلهية والأسرار الربوبية مطلوب ستره عن أيدي الأجانب وأنظارهم لكونه بعيد الغور عن جلي أفكارهم ودقيقها، وإياك وأن تنظر نظر الفهم في هذه الأوراق، إلا بعد الفحص الكامل عن كلمات المتألهين من أهل الذوق، وتعلم المعارف عن أهلها من المشايخ العظام والعرفاء الكرام، وإلا فمجرد الرجوع إلى مثل هذه المعارف لا يزيد إلا خسراناً ولا ينتج إلا حرماناً

                          وللأسف ولأن هذه الأمور إنتشرت في النت فاضطرينا ان ننشرها وعلى من يدركها ان يتفحص معناها ويتدبرها لكي لا يتحول هذا الكلام الى خسرا
                          نا مبينا للأسف كما يحصل للبعض بعدم تصديق ذلك بل قال احدهم بأنه لو هذا الكلام صحيح سيترك التشيع وما اضطرارنا لوضع هذا الكلام الا بعدما وجدناه مليء في كل المنتديات ولم يعد مخبأ ولحاجتنا اليه في موضوعنا مع التدبر فيه

                          رابعاً :
                          العقل
                          1- يقول البعض ان النبي يتقدم بالنبوة والرسالة على علي عليه السلام فنقول ان النبوة والرسالة والوحي لا تتفاضل مع الإمامة مع إقرارنا جميعاً أن إبراهيم الخليل هو نبي ورسول وإمام ونزل فيه الوحي ورغم ذلك لا يقول أحد أن إبراهيم الخليل أفضل من الإمام علي الذي يحمل فقط الإمامة وعلى هذا الأساس عقلياً تسقط هذه الفرضية .

                          2 - ويقول البعض أن الأفضلية بالعلم لأن النبي هو من علَّم الإمام علي .
                          فيقتضي على هذا النحو أن نقول ان أمير المؤمنين كان جاهلاً والعياذ بالله فأتى الرسول وعلمه مما يؤثر ذلك على العصمة وهذا ما تنافيه الروايات بل أن الصحيح ان ما تعلمه الإمام من النبي هو في فترة خلقهم التكويني وكذلك تعلم النبي من الإمام وإليه أشارت الرواية بقول الإمام علي (عليه السلام ) (انا الوارث علوم الانبياء الا محمد علمته علمي وعلمني علمه) وبهذا تسقط هذه الفرضية

                          3 - منهم من قال أن الأفضلية تكون في الشجاعة بحيث قال أمير المؤمنين اذا اشتد بنا القتال كنا نلوذ برسول الله
                          ولو افترضنا ان الرواية صحيحة هنا فمعنى نلوذ برسول الله اي نؤمنه الدعاء لنا وإلا أمير المؤمنين في اشد ما حصل للنبي يوم أحد حين انكسرت رباعيته فلم يحمي النبي إلا أمير المؤمنين فكيف يحتمي ويختبئ الإمام علي خلف النبي وهو الكرار وهو الذي صاح جبرائيل بإسمه في السماوات لا فتى الا علي الحيدر الكرار
                          فهل من المعقول ان يصيح جبرائيل لفرار وليس كرار حاشى أمير المؤمنين من ذلك فتسقط اذاً هذه الفرضية .


                          4 - منهم من قال أن أمير المؤمنين يقول انا عبد من عبيد محمد وفي هذا الكلام فضل للنبي على الإمام
                          فأجبناهم بأن العبد معناه خادم وهذه لإظهار قيمة الرسول
                          وهناك روايات منها في البحار على ما أذكر كان النبي راكباً والإمام علي راجلاً فقال له النبي لا يصح ذلك فإما ان تركب وإما أن ترجع .
                          وكذلك هناك احاديث بالعشرات تؤكد ان كل إمام أفضل من ولده بينما نجد ان الإمام الصادق يتمنى ان يكون خادماً لحفيده الإمام الحجة عليه السلام وببعض الروايات يطلق عليه صيغة يا سيدي فتسقط هذه الفرضية هنا .

                          5- أخيرا فمنهم من جعل الأفضلية بالتقدم عليه اي انه تابع ومأموم له فنقول بأن هذه افضلية نسبية اذ ان التقدم بالعمر من المعصومين يحتم عقلائياً وأخلاقياً أن يكون هو المتقدم .
                          فالبعض جاء برواية تقول عن التسعة المعصومين ان تاسعهم قائمهم وهو أفضلهم ورغم ان هذه الرواية عندي غير صحيحة الا انه لو افترضنا صحتها فنقول ان التبعية بين الإمام العسكري وولده صاحب الزمان نجد بأن الإمام الحجة في حياة أبيه الإمام العسكري تكون التبعية لأبيه وأبيه هو الناطق والحجة ابن الحسن هو الإمام الصامت مما يؤدي الى تعارض ما قيل في هذا المجال هذا اولاً .
                          وبالنسبة للإمامين الحسن والحسين فتكفي هذه الرواية التي تقول :
                          الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما
                          فلو كان الحسن أفضل من الحسين لما كانا في التسيُّد على الجنة سواء بل لكان الحسن هو سيد على الحسين عليه السلام في الجنة ولجاءت الرواية ان الحسن سيد شباب اهل الجنة من دون ذكر الحسين عليه السلام .
                          وأما في الدنيا فإن التقدم هو افضلية نسبية كما لرسول الله على امير المؤمنين اذ انه يتقدم عليه وأفضل منه في العمر وهذا ينتفي في الآخرة لأن الجميع سيتساوى بالعمر كما هو حاصل بين الحسنان عليهما السلام وكما جاء في الروايات بأنهما في الفضل سواء .
                          وتقدم احدهما على الآخر في الإمامة لا يقدح بهذا التساوي بينهما اذ انه لا بد بوجود متساويان من المعصومين في نفس اللحظة ان يتقدم احدهما وأن يكون ناطقاً والآخر صامتاً وهذا لا يعني ابدا الأفضلية الا الأفضلية بالكبر وهذا يزول في الآخرة لأن الآخرة هي تحدد الأفضلية التامة بذلك
                          ولذلك قال الله عز وجل : انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
                            يا عزيزي جئت لتكحلها فعميتها
                            هذه الرواية مع وجود ضعيف بإحدى رواتها الا انني لن احدثك بسندها فخذ متنها فقط : فكيف يتناقض النبي والإمام علي في الحكم وكيف يقوم جد حنان بن سدير بتعليم الإمام زين العابدين ما لم يعلمه هو عن جده أمير المؤمنين حتى غضب وتصبب عرقاً أمام جد حنان بن سدير ؟
                            فالمشكلة بأننا نظن أننا إكتشفنا كنزاً فنضعه أمام الآخرين فقط من أجل غاية الإنتصار
                            جميع أسانيد الروايات التي وضعتها معتبرة وبكل بساطة استطيع اثبات ذلك

                            اما الرواية التي تكلمت عن متنها فصححها هؤلاء:

                            قال المجلسي في المرآة ج‏22، ص: 398((حسن أو موثق)).
                            قال المحقق البحراني في الحدائق الناضرة ج 5 - ص 530 ((صحيح)).
                            وقال أيضا الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 3 - ص 218 ((الرواية معتبرة الاسناد)).
                            وغيرهم وعلماءنا خرجوا بفوائد من هذا الحديث.

                            اما استشكالات من حقك وضعها ونجيبك:
                            1-أنت تقول كيف يتناقضان؟
                            الجواب:لم يتناقضان فالامام علي عليه السلام لم يخضب لعلة ، قد ذكرها أهل البيت عليهم السلام:

                            كتاب الكافي باب الخضاب:
                            (12687 5) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن حفص الاعور قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن خضاب اللحية والرأس أمن السنة؟ فقال: نعم: قلت: إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه لم يختضب فقال: إنما منعه قول رسول الله صلى الله عليه وآله: " إن هذه ستخضب من هذه ".

                            (12690 8) محمد بن يحيى، عن أحمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله عليه السلام قال: خضب النبي صلى الله عليه وآله ولم يمنع عليا عليه السلام إلا قول النبي صلى الله عليه آله: " تختضب هذه من هذه " وقد خضب الحسين وأبو جعفر عليهما السلام.

                            2-انت تقول ان جد حنان علم زين العابدين عليه السلام مالم يعلمه عن جده حتى غضب وتصاب عرقا:

                            الجواب:أ-لم يعلمه شيء لا يعلمه عن جده فكان استفسار فقط فلم يكن بعهده من هو افضل منه فلهذا ربما غضب ولم يخطر بباله ان يكون يقصد من كان قبل زمانه فالامام ليس بعالم غيب.

                            ب-اما السبب وراء العرق فأجاب علماءنا عنها فقال المجلسي رحمه الله تعالى في مرآة العقول ج 22 ص399:
                            ((((((قوله:" و تصاب عرقا"

                            (2) إما لاستحياء أنه استبعد أولا عن كونه خيرا منه أو لذكره عليا عليه السلام، و السبب الذي من أجله لم يختضب كما مر))))))

                            اقول: او لانه تذكر مصاب جده أمير المؤمنين عليه السلام حين ذكر الخضاب فالامام خضبت لحيته بدمه.


                            وأخيرا أقول لم أرى تعليقك على باقي الاحاديث فأرني أين الضعف في أسانيدهم؟

                            تعليق


                            • #44
                              الاخ الفاضل يا غفار

                              اجدد شكري لكم

                              ***************

                              الاخ مدمر
                              اتمنى ان تلتزم بعدم دخولك في الموضوع ، وشكرا لأضافة ادلتكم ، حتى يطلع القارئ على رأيك !

                              تعليق


                              • #45
                                متفرقات 4

                                لقد الف الشيعة العديد من الكتب في اثبات مساواة عليا مع الرسول من اجل اثبات امامة وافضلية علي بعد رسول الله كرد على المخالفين ، وليس في محل اثبات انه لا افضلية للرسول على علي !
                                فأفضلية الرسول على علي من المسلمات في المذهب الشيعي ، واتفق عليه جمهور الشيعة من المتقدمين والمتأخرين . ولكن البعض يلتبس عليه الامر ، فيظن عندما يقرأ تلك المساواة ، انه لا افضلية للرسول على علي . لهذا لا بد من التمحيص والبحث عن الحق ، قبل ان نتفوه بفهمنا ، وبما نتوصل اليه من استنتاجات .
                                آية المباهلة
                                من الامور التي يتم فيها اثبات مساواة علي مع الرسول هي آية المباهلة فهي تُثبت المساواة ، ولكن ليست في محل اثبات لا افضلية للرسول على علي !

                                ففي كتاب اية المباهلة للسيد علي الحسيني الميلاني ( انقر) ، يقول في الصفحة 31 بعدما يستشهد بالاية في اثبات المساواة (( وسنبحث إن شاء الله في ليلة من الليالي عن مسألة تفضيل الائمّة على الانبياء، وسترون أنّ هذه الاية المباركة ـ وهناك أدلّة أُخرى أيضاً ـ تدلُّ على أنّ عليّاً أفضل من جميع الانبياء سوى نبيّنا (صلى الله عليه وآله وسلم).))

                                وايضا قال الشيخ جعفر السبحاني في (مفاهيم القرآن 7/283 ـ 284 ) نقلاً عن تفسير الرازي: ((ليس المراد بقوله ((وانفسنا)) نفس محمد (صلى الله عليه وآله) لأن الإنسان لا يدعو نفسه بل المراد غيرها وأجمعوا على ان ذلك الغير كان علي بن أبي طالب (رض) فدلت الآية على أن ((نفس علي)) هي محمد ولا يمكن ان يكون المراد إن هذه النفس هي عين تلك فالمراد أن هذه النفس مثل تلك النفس وذلك يقتضي المساواة في جميع الوجوه ترك العمل بهذا العموم في حق النبوة وفي حق الفضل لقيام الدلائل على ان محمداً (عليه الصلاة والسلام) كان نبياً وما كان علي كذلك ولا نعقاد الاجماع على أنّ (محمد صلى الله عليه وآله) كان أفضل من علي (عليه السلام) فبقى فيما وراء. معمولاً به...)) (انظر تفسير الرازي 8/86).

                                السنة
                                اما الاحاديث والتي تم ذكرها من قبل الاخ مدمر ، هي نفس الاحاديث التي يتم فيها اثبات المساواة من السنة ، وهي ليست في محل اثبات انه لا افضلية للرسول على علي !

                                الأحاديث الشريفة الموجبة لتلك المساواة بين نفس النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلّم) المقدسة ونفس عليّ(عليه السلام) المشرفة, حيث ورد هذا المعنى في قوله(صلى الله عليه وآله وسلّم):
                                أ - قوله(صلى الله عليه وآله وسلّم): (أنت منّي وأنا منك)(3).
                                ب - قوله(صلى الله عليه وآله وسلّم) في حجة الوداع: (عليّ منّي وأنا منه، لا يؤدي عنّي إلاّ أنا أو عليّ)(4).
                                ج - قوله(صلى الله عليه وآله وسلّم): (إنّ عليّاً منّي وأنا منه، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي)(5).
                                د - قوله(صلى الله عليه وآله وسلّم) في قصة البراءة: (لا يؤدي عنّي إلاّ أنا أو رجل منّي)(6)، أو: (لا يذهب بها إلاّ رجل منّي وأنا منه)(7).
                                هـ - قوله(صلى الله عليه وآله وسلّم) في قصة وفد ثقيف: (لَتُسلِمنّ أو لنبعثن رجلاً مني - أو قال: مثل نفسي - ليضربّن أعناقكم وليسبين ذراريكم, وليأخذن أموالكم), قال عمر: فو الله ما تمنيت الإمارة إلاّ يومئذ, فجعلت أنصُب صدري رجاء أن يقول: هو هذا, فالتفت إلى عليّ فأخذ بيده، ثم قال: (هو هذا, هو هذا)(8).
                                و - قوله(صلى الله عليه وآله وسلّم): (خلقت أنا وعليّ من نور واحد)(9).
                                ز - قوله(صلى الله عليه وآله وسلّم): (خلق الناس من أشجار شتى، خلقت أنا وعليّ من شجرةٍ واحدة)(10).
                                ح - قوله(صلى الله عليه وآله وسلّم) وقد سئل عن بعض أصحابه, فقيل: فعليّ؟! قال: (إنّما سألتني عن الناس ولم تسألني عن نفسي)(11).
                                ط - قوله(صلى الله عليه وآله وسلّم) لمّا قتل عليّ(عليه السلام) بوم أحد أصحاب الألوية في جواب جبريل: (إنّه منّي وأنا منه), فقال جبرائيل: وأنا منكما يا رسول الله(12).
                                فهذه الباقة من الأحاديث الشريفة تقرر بلا أدنى ريب أنّ نفس الإمام عليّ(عليه السلام) هي نفس نفس رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) خلقاً وأصلاً ونوعاً وتكويناً, وهي كما نعتقد كافية في مقام تقريب المراد, كي لا يلزمنا العجب والإستغراب والإستنكار أحياناً, إذ ما سمعنا أو قرأنا بأنّ آية المباهلة دالة بوضوح على أنّ خطاب النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلّم) (( وأَنفُسَنَا )) مقصود به عليّ(عليه السلام)، وليس المقصود به نفس الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم) المشرفة لما تقدم من الأدلّة.
                                ***
                                (3) صحيح البخاري 3: 168 كتاب الصلح، المستدرك على الصحيحين 3: 120 فضائل عليّ بن أبي طالب.
                                (4) مسند أحمد 4: 164 حديث حبش بن جنادة السلولي.
                                (5) مسند أحمد 4: 437 حديث عمران بن حصين، سنن الترمذي 5: 296 الحديث (3796) مناقب عليّ بن أبي طالب.
                                (6) السنن الكبرى للنسائي 5: 129 الحديث (8462) ذكر توجيه النبيّ(ص) ببراءة مع عليّ، مسند أحمد 1: 3 مسند أبي بكر بلفظة (لا يبلغه).
                                (7) مسند أحمد 1: 331 مسند عبد الله بن العباس.
                                (8) المصنف لعبد الرزاق 11: 226 الحديث (2038) باب أصحاب النبيّ(ص).
                                (9) تذكرة الخواص 1: 320 حديث فيما خلق منه عليّ(ع).
                                (10) المستدرك على الصحيحين 2: 241 كتاب التفسير.
                                (11) الشافي في الإمامة 2: 256 الإستدلال بآية المباهلة.
                                (12) المعجم الكبير للطبراني 1: 318 الحديث (941).

                                انقر،شرح انفسنا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X