إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

افضلية محمد (صلى الله عليه واله )على علي (عليه السلام ) من المسلمات في المذهب الشيعي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    متفرقات 5

    لقد استشكل البعض علينا عندما قُلنا ان النبوة والرسالة ميزة وخصوصية للرسول دون الائمة ، واسقطوا هذه الميزة بحجة انه النبي ابراهيم لديه النبوة والرسالة ايضا فهل هو افضل من الائمة ؟ !

    اولا : سألت اصحاب اللغة العربية ، فقالوا ، لغويا ان النبوة والرسالة ميزة وخصوصية للرسول دون علي حيث نقول هذه ميزة عندما يتواجد شيء في احدهم دون الاخر .

    ثانيا : عماد علي من السعودية يطرح سؤالا، كسؤال المستشكل علينا فيقول : ( إذا كان النبي محمد ص يمتاز عن الائمة ع بأن له النبوة والامامة, فكذلك النبي إبراهيم ع يمتاز عن الائمة ع بأن له النبوة والامامة.

    فهل هذا يدل على أن نبي الله إبراهيم ع أفضل من أئمتنا (ع).)

    الجواب

    الأخ عماد المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأئمة فيما بينهم يتفاوتون في درجاتهم فهناك إمام أفضل من إمام, لذا نحن نقول ان أفضل أئمتنا هو علي (ع) ثم الحسن والحسين فكذلك نقول انهم وان وان كانوا يشتركون مع نبي الله إبراهيم بالإمامة إلا ان رتبتهم في الإمامة أعلى من رتبة نبي الله إبراهيم (ع)، اذ الإمامة رتبة مشككة لا متواطئة.


    تعليق على الجواب

    السلام عليكم
    ما الذي عنيتموه جازاكم الله بقولكم أن الإمامة رتبة مشككة لا متواطئة

    جواب

    الأخ محمد المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التشكيك بحسب الاصطلاح المنطقي والفلسفي هو التفاوت في الشدة والضعف والذي أردنا قوله هنا ان الإمامة ليست مرتبة واحدة بل مراتب متعددة فلذا يحصل التفاضل بين الأئمة لاختلاف رتبهم في الإمامة.
    ودمتم في رعاية الله

    تعليق على الجواب

    سلام عليكم
    السادة الأفاضل تحية عطرة وبعد ..
    ورد في أحد أجوبتكم على أحد الاخوة في قسم الأسئلة والأجوبة باب تفضيل الأئمة على الأنبياء التالي : الأئمة فيما بينهم يتفاوتون في درجاتهم فهناك إمام أفضل من إمام, لذا نحن نقول ان أفضل أئمتنا هو علي (ع) ثم الحسن والحسين فكذلك نقول انهم وان وان كانوا يشتركون مع نبي الله إبراهيم بالإمامة إلا ان رتبتهم في الإمامة أعلى من رتبة نبي الله إبراهيم (ع), اذ الإمامة رتبة مشككة لا متواطئة.
    سؤالي ما معنى رتبة مشككة لا متواطئة ؟؟
    أرجو أن تشرحوها لنا أكثر مع جزيل الشكر والامتنان ..
    مأجورين ويعطيكم العافية ببركة محمد وآل محمد

    جواب

    الأخ بو حيدر المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان الامامة هي رتبة وجودية كمالية لنفس الإمام وهي ليست رتبة واحدة بل رتب متعددة, وهذا الاختلاف في الرتب يسمى تشكيكاً, فهناك إمامه عالية الرتبة وإمامه واطئة الرتبة, فإن الأئمة يختلفون فيما بينهم في كم العلم اللدني وكيفيته وطبقاً لهذا الاختلاف تختلف درجات الأئمة فيما بينهم .

    السؤال: الإمامة رتبة مشككة وجوابه

    تعليق


    • #47
      اللهم صلي على محمد وآله
      متفرقات 6
      سوف نقوم بتوضيح ،لأدلة الاخ الفاضل مدمر مع التنويه ان بعضها تم توضيحها في نفس الموضوع ( لهذا سوف نكتفي بالاشارة اليهابوضع رابط الصفحة) والبعض الاخر سوف يتم بيانه ان شاء الله .
      ( اتمنى ان يسامحنا اذا اثقلت عليه بكلماتي ، وأسال الله ان يكون مانع غيابه خيرا)
      (1)
      كل متتبع للموضوع يستطيع ان يرى انه لم اضع شيئا الا ووضعت مصدرا له ، ولم نقوم نحن بأستنتاج هذا الرأي وهو ( افضلية الرسول على علي ) او بطريقة آخرى ( ان الائمة افضل من جميع الانبياء والمرسلين ما عدا النبي محمد) بل هذا هو رأي المذهب الشيعي ، حتى قبل يكون لي وجودا في هذه الحياة ، وهذا الرأي ليس وليد فكرة عابرة ، او ميل لهوى ، بل هذا ما استنبطه اهل المعرفة من المذهب ، المختصين في هذا المجال ، والُملمين بكل العلوم التي يحتاجونها في عملية الاستنباط ، من علم الرجال والعلوم الفلسفية ، واللغة العربية ، وغيرها من العلوم المختلفة . لهذا اتمنى من كل شخص ليس مختص ، ان يُرجع تفسيره للايات او الروايات الى اهل الاختصاص حتى لا يقع في شبهة.
      (2)
      المصدر من الكتاب:
      فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِين
      فهنا ساوى النبي نفسه بنفس علي وهذا ما لم يفعله مع ابنته وولداه

      تم توضيح ذلك في متفرقات 4 ( انقر )
      فهذه الاية يُستدل بها على المساواة ، نعم، اما الاستدلال بها في انه لا افضلية للرسول على علي ( هذا لم يقول به اي شخص )

      (3)
      ففي آية تدل على أن النبي شهيد على الشهداء وبعدها يضع أمير المؤمنين مقارنة بالنبي شهيدا عليهم وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وفي آية أخرى يقول :
      وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ هنا الآيات واضحات ان ما للنبي هو للإمام في الشهادة


      ان الشهادة على الامة بعد الله سبحانه ، سوف تكون للنبي وتم اثبات ذلك في الكثير من الايات القرأنية
      قال تعالى (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا)
      (النساء/42).
      وقال تعالى (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاَء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النمل/90).
      وقال تعالى ( وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ) (النحل/85).
      وقال تعالى (وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) (الزُمَر/70).

      وغيرها من الايات الكريمة ،
      ولكن هل هناك شهود عليها غير الرسول الأعظم؟ نعم.
      الشهود عليها بعد الرسول إنّما هم أهل بيته أئمة الهدى من بعده، يشهد كلّ إمام منهم على أهل زمانه.
      فالشهادة لعلي من بعد الرسول ثم الائمة كلا بحسب زمانه .

      من كتاب اصول الكافي حول شهادة الائمة على الامة :

      * أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ( (هود/18)، ورووا عن عدة من القرابة والصحابة كابن عباس، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وزاذان، وعمرو بن العاص وغيرهم عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) ، وعن أمير المؤمنين(عليه السلام): إن الذي كان على بينةٍ من ربهِ هو رسول الله(صلى الله عليه و آله) ويتلوه شاهد منه وهو علي أمير المؤمنين(عليه السلام) فهذهِ الآية وما ورد في تفسيرها من طرق الجمهور تدل على انّ علياً شاهدٌ على الناس، وأنه من النبي الذي هو على بيّنةٍ من ربهِ، والنبي منه.وهذا ما صرّح به(صلى الله عليه و آله) بقوله الشهير المتواتر: عليّ منّي وأنا من علي وهذا كلّه يؤيد أنّ المراد من الأمة التي تكون شهيدة على الناس إنما هي علي والأئمة من أبنائه(عليهم السلام)
      1 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد القندي، عن سماعة قال: قال أبوعبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: " فكيف إذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا(2) " قال: نزلت في امة محمد صلى الله عليه وآله خاصة، في كل قرن منهم إمام منا شاهد عليهم ومحمد صلى الله عليه وآله شاهد علينا.
      2 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن عمر بن اذينة، عن بريد العجلي قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام، عن قول الله عزوجل: " وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس(3) " قال: نحن الامة الوسطى ونحن شهداء الله على خلقه وحججه في أرضه، قلت: قول الله عزوجل: " ملة أبيكم إبراهيم " قال: إيانا عنى خاصة " هو سماكم المسلمين من قبل " في الكتب التي مضت " وفي هذا " القرآن " ليكون الرسول عليكم شهيدا(4) " فرسول الله صلى الله عليه وآله الشهيد علينا بما بلغنا عن الله عزوجل ونحن الشهداء على الناس فمن صدق صدقناه يوم القيامة، ومن كذب كذبناه يوم القيامة.
      40 - ير : أحمد بن محمد عن الاهوازي عن الميثمي قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله تعالى : " اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " قال .هم الائمة عليهم السلام
      60 - وفي خبر : إن قوله تعالى : " هو سماكم المسلمين من قبل " فدعوة إبراهيم وإسماعيل لآل محمد عليه السلام ، فإنه لمن لزم الحرم من قريش حتى جاء النبي صلى الله عليه وآله ثم اتبعه وآمن به وأما قوله تعالى : " ليكون الرسول عليكم شهيدا " النبي صلى الله عليه وآله يكون على آل محمد صلى الله عليه وآله شهيدا ، ويكونون شهداء على الناس بعده ، وكذلك قوله : " وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم " فلما توفي النبي صلى الله عليه وآله صاروا شهداء على الناس لانهم منه
      25 - ير : بهذا الاسناد عن جعفر بن بشير عن عمرو بن أبي المقدام عن ميمون البان عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : " وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس " قال : عدلا ليكونوا شهداء على الناس ، قال : الائمة.
      فنقول : ان الشهادة على الامة جرى لهم كما جرى للرسول ولم يختص بالشهادة على الامة فقط عليا بل هي الى الائمة ؟ فهل نستدل بعد هذا التوضيح على انه لا افضلية للرسول على علي ؟ فأذا ما قيل ذلك ، فهذا يعني ان الرسول ايضا لا افضلية له على الائمة ! وهذا بخلاف الاحاديث التي تدل على تفاضلهم والتي تم ذكرها سابقا . بل نرى ان الشاهد على الائمة كلهم هو الرسول . وهناك نكتة لطيفة يبينها العلامة الطبطبائي ( يقول الأستاذ العلامة السيد محمّد حسين الطباطبائي في تفسيره (الميزان) معنىً آخر للوسط غير المعنى الذي ذكره الفخر الرزاي للوسط فيقول: قوله تعالى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) وهو أنهم متوسّطون ومتخلّلون بين الرسول وبين الناس الذين يشهدون عليهم، وذلك باعتبار أن علومهم بعقائد الناس وأعمالهم عن الله عَزّ وجَلّ بواسطة الرسول إذ هم خلفاؤه من بعده، فيما حصّلوا عليه من العلوم الإلهية وبواسطة الرسول كانت لهم منزلة الشهادة على الناس في العقائد والأعمال.
      .يُتــــــــبع .

      تعليق


      • #48
        ا
        المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
        بسم الله الرحمن الرحيم


        ملاحظة / تم اختيار عدد من الاحاديث التي توضح الاتي مع محاولة مراعاة ابقاء الترتيب المتواجد في الكتاب على قدر الاستطاعة .
        ـ هناك احاديث تبين ان اول ما خلق الله من نوره،هو محمد
        ـ احاديث تبين ان اول ما خلق الله هو نور محمد وعلي
        ـ احاديث تبين ان اول ما خلق الله هو اصحاب الكساء
        ـ احاديث تبين انهم كلهم خلقوا من نور الله

        وصاحب الكتاب يعقب على هذه المسألة بـ

        أقول : الاخبار المأخوذة من كتابي الفارسي والبرسي ليست في مرتبة سائر الاخبار في الاعتبار ، وإن كان أكثرها موافقا لسائر الاثار ، والله أعلم بأسرار الائمة الابرار والاختلافات الواردة في أزمنة سبق الانوار يمكن حملها على اختلاف معانى الخلق و مراتب ظهوراتهم في العوالم المختلفة فإن الخلق يكون بمعنى التقدير ، وقد ينسب إلى الارواح وإلى الاجساد المثالية وإلى الطينات ولكل منها مراتب شتى مع أنه قد يطلق العدد ويراد به الكثرة لا خصوص العدد ، وقد يراعى في ذلك مراتب عقول المخاطبين وأفهامهم ، وقد يكون بعضها لعدم ضبط الرواة ، وسياتي بعض القول في ذلك في كتاب السماء والعالم إن شاء الله تعالى.
        باب :1 بدو أرواحهم وأنوارهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد

        1ـ أ ( ان اول ما خلق الله من نوره، هو محمد )

        9ـ* ومن كتاب السيد حسن بن كبش مما أخذه من المقتضب ووجدته في المقتضب أيضا مسندا عن سلمان الفارسي رحمه الله قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فلما نظر إلي قال : ياسلمان إن الله عزوجل لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا ، قال : قلت : يارسول الله قد عرفت هذا من الكتابين ، قال : يا سلمان فهل علمت نقبائي الاثني عشر الذين اختارهم الله للامامة من بعدي ؟ فقلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ياسلمان خلقني الله من صفآء نوره فدعاني فأطعته و خلق من نوري عليا فدعاه إلى طاعته فأطاعه ، وخلق من نوري ونور علي عليه السلام فاطمة فدعاها فأطاعته وخلق مني ومن علي ومن فاطمة الحسن والحسين فدعاهما فأطاعاه فسمانا الله عزوجل بخمسة أسماء من أسمائه : فالله المحمود وأنا محمد ، والله العلي وهذا علي ، والله فاطر وهذه فاطمة ، والله الاحسان وهذا الحسن ، والله المحسن وهذا الحسين.ثم خلق من نور الحسين تسعة أئمة فدعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق الله سمآء مبنية أو أرضا مدحية ، أو هواء أو ماء أو ملكا أو بشرا ، وكنا بعلمه أنوارانسبحه ونسمع له ونطيع

        * ابن عيسى عن ابن محبوب عن بشر بن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام قال : أن الله خلق محمدا صلى الله عليه وآله من طينة من جوهرة تحت العرش ، وإنه كان لطينته نضج فجبل طينة أميرالمؤمنين عليه السلام من نضج طينة رسول الله صلى الله عليه وآله وكان لطينة أمير المؤمنين عليه السلام نضج فجبل طينتنا من فضل طينة أميرالمؤمنين عليه السلام ، وكانت لطينتنا نضج فجبل طينة شيعتنا من نضج طينتنا ، فقلوبهم تحن إلينا ، وقلوبنا تعطف عليهم تعطف الوالد على الولد ونحن خير لهم وهم خير لنا ، ورسول الله لنا خير ونحن له خير.

        * ومن ذلك ما رواه جابر بن عبدالله قال : قلت لرسول الله صلى الله عليه وآله : أول خلق الله تعالى ما هو ؟ فقال : نور نبيك يا جابر خلقه الله ثم خلق منه كل خير ثم أقامه بين يديه في مقام القرب ما شاء الله ثم جعله أقساما ، فخلق العرش من قسم والكرسي من قسم وحملة العرش وخزنة الكرسي من قسم ، وأقام القسم الرابع في مقام الحب ما شاء الله ، ثم جعله أقساما فخلق القلم من قسم ، واللوح من قسم والجنة من قسم
        وأقام القسم الرابع في مقام الخوف ما شاء الله ثم جعله أجراء فخلق الملائكة من جزء والشمس من جزء والقمر والكواكب من جزء ، وأقام القسم الرابع في مقام الرجاء ما شاء الله ، ثم جعله أجزاء فخلق العقل من جزء والعلم والحلم من جزء والعصمة والتوفيق من جزء ، وأقام القسم الرابع في مقام الحياء ما شاء الله ، ثم نظر إليه بعين الهيبة فرشح ذلك النور وقطرت منه مائة ألف وأربعة وعشرون ألف قطرة فخلق الله من كل قطرة روح نبي ورسول ، ثم تنفست أرواح الانبياء فخلق الله من أنفاسها أرواح الاولياء والشهداء والصالحين.

        38 - ويؤيد ذلك ما رواه جابر بن عبدالله في تفسير قوله تعالى : " كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أول ما خلق الله نوري ابتدعه من نوره واشتقه من جلال عظمته ، فأقبل يطوف بالقدرة حتى وصل إلى جلال العظمة في ثمانين ألف سنة ، ثم سجد لله تعظيما ففتق منه نور علي عليه السلام فكان نوري محيطا بالعظمة ونور علي محيطا بالقدرة ، ثم خلق العرش واللوح والشمس وضوء النهار ونور الابصار والعقل والمعرفة وأبصار العباد وأسماعهم وقلوبهم من نوري ونوري مشتق من نوره .فنحن الاولون ونحن الآخرون ونحن السابقون ونحن المسبحون ونحن الشافعون ونحن كلمة الله ، ونحن خاصة الله ، ونحن أحباء الله ، ونحن وجه الله ونحن جنب الله و نحن يمين الله ونحن امناء الله ، ونحن خزنة وحي الله وسدنة غيب الله ونحن معدن التنزيل .
        ان الله تعالى خلق سيد الخلق محمد عليه واله الصلاة والسلام من طين وليس من نور وهذا يخالف القران وهذا دليل على كذب الروايات التي وضعتها.
        فلا يوجد دليل من القرآن على ان احد من الانبياءعليهم السلام خلق من نور!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
        كلامكم خرافات
        فاصل خلق الانسان من طين ثم من ماء مهين

        تعليق


        • #49
          وليش زعلانة أنو رسول الله من نور ؟

          تعليق


          • #50
            ان الله تعالى خلق سيد الخلق محمد عليه واله الصلاة والسلام من طين وليس من نور وهذا يخالف القران وهذا دليل على كذب الروايات التي وضعتها.
            فلا يوجد دليل من القرآن على ان احد من الانبياءعليهم السلام خلق من نور!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            كلامكم خرافات
            فاصل خلق الانسان من طين ثم من ماء مهين
            السلام عليكم اختنا اسوة حسنة
            اولا : احاديث الرسول هي التي فصلت مجمل القرآن ، فالصلاة موجودة في القرآن ، ولكن كم عددها ؟ ما هي كيفيتها ؟ اكيد تعلمتها من احاديث الرسول الواردة في هذا المجال ، وهذا يوصلنا الى نتيجة وهي

            ليس كل ما لم يذكره القرآن خرافات !!!! فعلى هذا الاساس ان عدد صلاتك وكيفيتها ( خرافات ) لأنه لم يتم ذكرها في القرآن !

            فأي منطق تتكلمين بها ، وانت لا تعلمين ان العقائد تُستمد من القرآن والسنة !

            ثانيا : لم يُختلف في امر القرآن ، ولكن تم الاختلاف في تفسيره ، والسبب هو ترك لأحد مقدمات الوصول الى الحق ( بالنسبة لكم )

            قال الرسول
            ( إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ) .
            فأن الاخلال بهذه المقدمة لن يجعلك تصلين الى الحق ، او تُبصرين نوره ، لأن التمسك مطلوب بكليهما بالقران ، وبأهل البيت ، والتسمك بأحدهما دون الاخر لن يوصلك الى نتيجة ، لأنهم هم ورثة الرسول في الطاعة وفي بيان الحلال والحرام والحق والباطل ، وفي تفسير القرآن .
            لهذا عليك الايمان بهذه المقدمة ، ثم ناقشي ما شئتي في قسم العقائد .

            ثالثا : ( الموضوع ليس محلا لمناقشة هذه المقدمات ، بل هي لمن يؤمن بهذه المقدمات وتجاوزها )

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
              وليش زعلانة أنو رسول الله من نور ؟
              السلام عليكم اختي الغالية امة الزهراء .

              هم بيزعلوا من كل شيء ،
              يزعلوا عندما نقول لهم ان الولي في حديث غدير خم هو بمعنى الولاية او الامامة!
              يزعلوا عندما نقول لهم ان آية التطهير هي في اهل بيت محمد !

              وهلم جرا ...

              وسبب زعلهم ، هو ان الايمان بهذه الامور ، يؤدي الى زعزعة عقيدتهم في ابو بكر وعمر .

              ولكن لم يفكروا انه لو يتركوا زعلهم ساعة في الدنيا ، لأكسبهم رضا الله في الدنيا والاخرة .

              تعليق


              • #52
                (4)
                في آية أخرى يقول :
                وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ وأيضا علم الكتاب الذي لم تذكر أي آية ان احد عنده علمه الا لعليفيكونا في العلم متساويان
                اولا : هذه الاية ، لا يُستدل بها على انه لا افضلية للرسول على علي
                ( فهذا ما لم يصرح به أي شخص)
                ثانيا :لا يستدل بهذه الاية على انهم في العلم سواء ! ( فهذا لم يصرح به اي شخص ايضا ) .
                ثالثا : هذا الفضل ليس متوقف في حدود الامام علي بل هو جاري في ولده ايضا .فاجمع المفسرين ان الذي عنده علم الكتاب هو الامام علي عليه السلام والائمة من ولده .
                روي في اصول الكافي عن الامام الصادق انه قال : ( وعندنا والله علم الكتاب كله)
                وعنه ايضا انه قال ( والله اني لأعلم كتاب الله من اوله الى اخره كأنه في كفي )

                فعلى هذا الفهم يعني نفي افضلية الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم ) حتى على الائمة ، وانهم معه في العلم سواء ! وهذا خلاف الاحاديث التي تبين افضلية الرسول عليهم وعلى الامام علي ( عليه السلام )

                في حين لنرى ماذا يقول الامام الصادق عليه فهو وان يبين انها جارية فيهم ، يقول ان عليا افضهلهم وخيرهم واولهم ، ويأتي علي في كل هذه الامور بعد الرسول

                ورد في اصول الكافي عن بريد بن معاوية قال : قلت لابي جعفر
                ( قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ) قال : ايّانا عنى ، وعلي اولنا وافضلنا وخيرنا بعد النبي صلى الله عليه وآله )
                رابعا : الاية يُستدل بها على الولاية التكوينية لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، راجع كتاب ( مراتب السير والسلوك الى الله ) لأية الله السيد كمال الحيدري صفحة 185 دار المرتضى ( طبعة بيروت )



                التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 14-04-2012, 10:17 PM.

                تعليق


                • #53
                  (5)
                  إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون في هذه الآية دليل على انه لا تقبل ولاية النبي الا بولاية علي فيكونا في الولاية متساويان

                  اولا : لم يقوم اي شخص بالاستدلال في هذه الاية على انه لا افضلية للرسول على علي .
                  ثانيا : ان هذه الاية يُستدل بها ( كما ان الولاية للرسول ) فهي لعلي بقرينةحديث غدير خم.
                  ثالثا : لم تتوقف هذه الفضيلة ( الولاية ) عند حدود علي بل هي جارية في الائمة .
                  يروي الشيخ الصدوق بسند صحيح عن سليم بن قيس الهلالي، عمّا رآه وسمعه من عليّ(عليه السلام) من حديث المناشدة، وفيه:(إنّ الناس سألوا النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) عن هذه الآية لمّا نزلت: أهي خاصّة في بعض المؤمنين أم عامّة لجميعهم؟ فأمر الله عزّ وجلّ نبيّه(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن يعلمهم ولاة أمرهم, وأن يفسّر لهم من الولاية ما فسّر لهم من صلاتهم, وزكاتهم, وصومهم, وحجّهم... إلى أن يقول: فقالا: يا رسول الله: هذه الآيات خاصّة بعليّ؟ قال: بلى فيه وفي أوصيائه إلى يوم القيامة)
                  3 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محمد الهاشمي، عن أبيه، عن أحمد بن عيسى، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " قال: إنما يعني أولى بكم أي أحق بكم وباموركم وأنفسكم وأموالكم، الله ورسوله والذين آمنوا يعني عليا وأولاده الائمة عليهم السلام إلى يوم القيامة، ثم وصفهم الله عزوجل فقال: " الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " وكان أمير المؤمنين عليه السلام في صلاة الظهر وقد صلى ركعتين وهو راكع وعليه حلة قيمتها ألف دينار، وكان النبي صلى الله عليه وآله كساه إياها، وكان النجاشي أهداها له، فجاء سائل فقال: السلام عليك يا ولي الله وأولى بالمؤمنين من أنفسهم، تصدق على مسكين، فطرح الحلة إليه وأومأ بيده إليه أن احملها: فأنزل الله عزوجل فيه هذه الآية وصير نعمة أولاده بنعمته(1) فكل من بلغ من أولاده مبلغ الامامة، يكون بهذه النعمة(2) مثله فيتصدقون وهم راكعون والسائل الذي سأل أمير المؤمنين عليه السلام من الملائكة، والذين يسألون الائمة من أولاده يكونون من الملائكة.

                  اذاً فالمفاضلة ان كانت في مجال العلم أوضحناها وإن كانت في مجال الولاية اوضحناها ايضا وإن كانت في مجال التطهير فهما متعادلين وإن كان في مجال الشاهد والحجية على الأمم فواضحة ايضا وحتى في الشجاعة والبلاغة فهما متعادلين


                  وعلى ما تم بيانه في الفقرة 2 ، و3 ، و4 ، و5 ،
                  اولا : نعم لا نشك في انهم في علمهم في الحلال والحرام والطاعة والولاية
                  ( الامامة ) والشهادة جرت لهم كما جرت للرسول كيف لا يكون لهم ذلك وهم ورثته .

                  ثانيا : ما ذكرته من الحجية والشهادة ، والولاية ، والعلم ليست متوقفه عند حدود علي بل هي جارية في ولده من بعده ، فعلى هذا الفهم فأن الائمة ايضا ليس للرسول عليهم فضل ، بل هم معه ومع علي في الفضل سواء ! وهذا ما لم يصرح به اي شخص ، بل الاحاديث تبين انه وان جرى لهم ما جرى لعلي فهو افضلهم وخيرهم وصير نعمة اولاده بنعمته ، فلماذا عندما يجري لعلي كما جرى للرسول يُصبح الرسول لا فضل عليه في فهمك ! والاحاديث تبين انه في الفضل والخير يأتي بعد الرسول

                  فالادلة القرآنية التي أتيتنا بها ( لم تُنزلها الا على فهم خاص بك ) ولم يستدل بها علماء مذهبنا في نفي انه لا افضلية للرسول على علي ، بل في بيان ان ما جرى للرسول من فضل هو جاري لعلي ولأولاده ( من الطاعة والامامة، والحرام والحلال ، وتفسير القرآن ، وعلم الكتاب ، وخلافة الامة ، والشهادة يوم القيامة عليها .... ) وجريان هذا الفضل فيهم ، يُبقي الرسول افضل من عليا والائمة ( عليهم السلام ) ، كما ابقى عليا( عليه السلام ) رغم جريان فضله لهم ، افضلهم .

                  يُتبــــــــع .

                  التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 14-04-2012, 11:19 PM.

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                    السلام عليكم اختي الغالية امة الزهراء .

                    هم بيزعلوا من كل شيء ،
                    يزعلوا عندما نقول لهم ان الولي في حديث غدير خم هو بمعنى الولاية او الامامة!
                    يزعلوا عندما نقول لهم ان آية التطهير هي في اهل بيت محمد !

                    وهلم جرا ...

                    وسبب زعلهم ، هو ان الايمان بهذه الامور ، يؤدي الى زعزعة عقيدتهم في ابو بكر وعمر .

                    ولكن لم يفكروا انه لو يتركوا زعلهم ساعة في الدنيا ، لأكسبهم رضا الله في الدنيا والاخرة .


                    هلا وعليكم السلام ورحمة الله

                    هذا الشيء ما راح يتغير فيهم لا أدري ماذا يثمثل لهم النبي رحمة أم خلافها !!

                    لكنما العداوة حتى العصمة التي هي هبة الله لأنبياءه والصالحين من عباده الأوصياء أنكرتموها ألا تخجلون من أنفسكم !!
                    ألا تراعون لرسول الله حُرمة !!
                    بيض الله وجهك غاليتي لا اريد تحريف الموضوع عن مساره

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة اسوة حسنة
                      ا
                      ان الله تعالى خلق سيد الخلق محمد عليه واله الصلاة والسلام من طين وليس من نور وهذا يخالف القران وهذا دليل على كذب الروايات التي وضعتها.
                      فلا يوجد دليل من القرآن على ان احد من الانبياءعليهم السلام خلق من نور!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                      كلامكم خرافات
                      فاصل خلق الانسان من طين ثم من ماء مهين

                      وأنا أيضا لا أريد ان احرف الموضوع عن مساره أسوة بالأخت أمة الزهراء رغم بعض التحفظات عليه ولكن ردا على الزميلة اسوة حسنة والتي للأسف لا تقرأ كتبها فكيف ستفهم كتبنا وإليها التالي من كتبها




                      روى أحمد بن حنبل إمام الحنابلة المتوفى سنة (241) في كتابه (الفضائل والمناقب) ص205 مخطوط بسنده عن زاذان عن سلمان قال: سمعت حبيبي رسول الله(صلى الله عليه و آله) يقول: »كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جزأين: فجزء أنا، وجزء علي«.
                      ونقله عن احمد في (المناقب )، محب الدين الطبري الشافعي المتوفى سنة 694 في (الرياض النضرة في مناقب العشرة)
                      ج2 ص217 تحت عنوان (ذكر اختصاص علي بأنه قسيم النبي في نور كان عليه قبل خلق الخلق).
                      ونقله عن احمد في (الفضائل) سبط ابن الجوزي الحنفي المتوفى سنة 654 في (تذكرة الخواص) ص 52.
                      وذكره عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي المتوفى سنة 655 في( شرح النهج) ج2 ص450 وقال بعد ذكر الحديث:
                      رواه احمد في (المسند)، وفي كتاب فضائل علي(عليه السلام)، ثم قال المعتزلي:
                      وذكره صاحب كتاب (الفردوس) المتوفى سنة (509) وزاد فيه: ثم انتقلنا حتى صرنا في عبد المطلب فكان لي النبوة، ولعلي الوصية.
                      ورواه العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي في (ارجح المطالب) ص459 وقال: أخرجه احمد في المناقب وعبد الله بن احمد بن حنبل، والخوارزمي وابن عساكر، والحمويني، ومحب الدين الطبري، وابن المغازلي عنه (أي سلمان) ولا يخفى ان في حديث احمد هذا حذفا واختصارا ظاهرا، حيث رواه غيره بنصوص فيها زيادات بها يستقيم الحديث.
                      فقد رواه الفقيه علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي المتوفى سنة 482، في كتاب (المناقب) بسنده عن زاذان عن سلمان قال: سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه واله يقول: كنت آنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل ان يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم يزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوة، وفي علي الخلافة، ( غاية المرام ص66).
                      ورواه اخطب خوارزم الحنفي المتوفى سنة 568 في المناقب ص88 بسنده عن زاذان عن سلمان (وفيه عن الحديث السابق اختلاف يسير ونصه) قال: "سمعت حبيبي المصطفى محمد صلى الله عليه واله يقول: كنت آنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل مطيعا يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل ان يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه فجزء أنا، وجزء علي" (من المعلوم ان التجزئة والتقسيم للنور إنما كان بعد انتقاله من صلب عبد المطلب فصار جزء في عبد الله، والأخر في أبي طالب كما سيأتي).
                      ورواه العلامة الكنجي الشافعي المتوفى سنة 658 بسنده في (كفاية الطالب) ص176، تحت عنوان (في ان عليا(عليه السلام) خلق من نور النبي(صلى الله عليه و آله)) وقال بعد ذكر الحديث :
                      هكذا أخرجه محدث الشام في (تاريخه) في الجزء الخمسين بعد الثلاثمائة قبل نصفه، ولم يطعن في سنده، ولم يتكلم عليه وهذا يدل على ثبوته.
                      ورواه الشيخ إبراهيم الحمويني المتوفى سنة 722 في (فرائد السمطين) ص30.
                      ورواه الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 في (لسان الميزان) ج2 ص 229، وقد أخرجه ابن عساكر في (تاريخه).
                      ورواه الحافظ الذهبي الدمشقي المتوفى سنة 748 في (ميزان الاعتدال) ج1 ص235 ولكنه بتر الحديث وحرفه ونصه فيه عن زاذان عن سلمان عن النبي قال: كنت آنا وعلي نورا يسبح الله قبل ان يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام
                      ورواه الشيخ سلمان الحنفي في (ينابيع المودة) ص10 نقلا عن ابن المغازلي، والديلمي في (فردوس الأخبار).
                      ورواه السيد محمد صالح الكشفي الحنفي المتوفى سنة 1025 في كتابه (المناقب المرتضوية) كما في ترجمته (الكوكب الدري) ص92 وقال:
                      خّرجه أبو المكارم.
                      والحسن الدامغاني في كتاب (الأربعين).
                      وشرف الدين درزيني في (نزل السائرين) والخطيب الخوارزمي في (المناقب)، والسيد علي الهمداني في (مودة القربى) وأحمد ابن حنبل في (مسنده).
                      وجعفر الحجة في (بحر الأنساب)، والكل رواه عن سلمان.
                      ورواه أبو الفتح محمد بن علي المعروف بالنطنزي في (الخصائص العلوية) عن سلمان ونصه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: خلقت أنا وعلي من نور (واحد) عن يمين العرش، نسبح الله ونقدسه من قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف سنة، فلما خلق الله آدم نقلنا إلى صلب عبد المطلب وقسمنا نصفين فجعل النصف في صلب أبي عبد الله وجعل النصف الآخر في صلب عمي أبي طالب فخلقت من ذلك النصف وخلق علي من النصف الآخر، وأشتق لنا من أسمائه فالله محمود وأنا محمد، والله الأعلى وأخي علي، والله فاطر وابنتي فاطمة، والله محسن وابناي الحسن والحسين، فكان اسمي في الرسالة، وكان اسمه (أي علي) في الخلافة والشجاعة فأنا رسول الله، وعلي سيف الله. [أرجح المطالب لعبيد الله الحنفي ص459].
                      ورواه بهذا النص الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين) ص29.
                      أخرج ابن المغازلي عن سالم بن أبي الجعد عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه و آله) يقول: »كنت أنا وعلي نوراً عن يمين العرش بين يدي الله عز وجل يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام، فلم نزل أنا وعلي شيئاً واحداً حتى افترقنا في صلب عبد المطلب فجزءٌ أنا وجزء علي«.
                      ونقله عن ابن المغازلي بهذا النص الشيخ سليمان الحنفي في (ينابيع المودة) ص10، وفي (غاية المرام) ص67.
                      ونقله عنه أيضاً العلامة الشيخ عبد الله الشافعي في (المناقب) ص89 مخطوط [إحقاق الحق ج5 ص246].
                      ورواه الشيخ عبيد الله الحنفي في (أرجح المطالب) ص459 نقلاً:
                      عن الديلمي في (فردوس الأخبار) وفي آخر الحديث »ففيَّ النبوة وفي علي الخلافة«
                      روى العلامة الكنجي الشافعي في (كفاية الطالب) ص176 بسنده عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال النبي(صلى الله عليه و آله): خلق الله قضيباً من نور قبل ان يخلق الدنيا بأربعين ألف عام فجعله أمام العرش، حتى كان أول مبعثي فشق منه نصفاً فخلق منه نبيكم، والنصف الآخر علي بن أبي طالب.
                      قال الكنجي: هكذا أخرجه أمام أهل الشام عن:
                      أمام أهل العراق كما سقناه، وهو في كتابيهما.
                      ويعني بإمام أهل الشام ابن عساكر، وبإمام أهل العراق الخطيب البغدادي. ويعني بكتابيهما (تاريخ دمشق) لأبن عساكر، و(تاريخ بغداد) للخطيب البغدادي.
                      وقد أخرج هذا الحديث بهذا النص العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي في (أرجح المطالب) ص461 وقال: أخرجه الخطيب البغدادي في (تاريخه)، ومحمد بن يوسف الكنجي الشافعي في (كفاية الطالب) وخرجه الزرندي روى العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفوري الشافعي المتوفى سنة 884 في (نزهة المجالس) ج2 ص186 بسنده عن جابر بن عبد الله عن النبي(صلى الله عليه و آله) أنه قال: أن الله خلقني وخلق علياً نورين (نوراً) بين يدي العرش نسبح الله ونقدسه قبل أن يخلق آدم بألفي عام، فلما خلق الله آدم أسكننا في صلبه، ثم أفترق النور من عبد الله، وثلثه في أب طالب، ثم أجتمع النور مني ومن علي في فاطمة، فالحسن والحسين نوران من نور رب العالمين.







                      ورواه العلامة محمد صالح الكشفي الحنفي في (المناقب المرتضوية) كما في ترجمته (الكوكب الدري) ص92.







                      نقلاً عن ترجمة صحيح البخاري المسمى (بهداية السعداء).







                      وأخرجه ص93 عن كتاب (خزانة الجلالين) وفي آخره قال: »فصار نصفين، نصف إلى عبد الله ونصفه إلى أبي طالب فخلقت أنا من جزء وعلي من جزء، فالأنوار كلها من نوري ونور علي«.







                      ورواه عن (نزهة المجالس) العلامة حسن بن المولوي في كتابه (تجيز الجيش) ص107 مخطوط.







                      وروى العلامة الفقيه ابن المغزلي الشافعي في (المناقب) – مخطوط – حديثاً آخر بسنده عن جابر بن عبد الله عن النبي(صلى الله عليه و آله) قال: »أن الله عز وجل أنزل قطعة من نور فأسكنها في صلب آدم فساقها حتى قسمها جزئين فجعل جزء في صلب عبد الله وجزء في صلب أبي طالب، فأخرجني نبيناً وأخرج علياً وصياً«.







                      ورواه عن ابن المغزلي الشيخ عبد الله الشافعي في (المناقب) صفحة 89 مخطوط [إحقاق الحق ج5 ص248 وقد نقلنا عنه الأحاديث من 5 إلى 7].







                      ورواه بسنده العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي في (أرجح المطالب) ص460، وقال: أخرجه الفقيه ابن المغزلي.







                      وروى العلامة الكنجي الشافعي في (كفاية الطالب) صفحة 260-261 حديثاً آخر بسنده عن جابر بن عبد الله قلا: سألت رسول الله عن ميلاد علي بن بي طالب فقال: سألتني عن خير مولود ولد في شبه المسيح: أن الله تبارك وتعالى خلق علياً من نوري وخلقني من نوره وكلانا من نور واحد، ثم أن الله عز وجل نقلنا من صلب آدم (عليه السلام) في أصلاب طاهرة إلى أرحام زكية فما نقلت من صلب إلا ونقل علي معي، فلم نزل كذلك حتى استودعني خير رحم وهي فاطمة بنت أسد، وكان في زماننا رجل زاهد عابد يقال له المبرم بن دعيب بن الشقبان قد عبد الله مأتين وسبعين سنة لم يسأل الله حاجة فبعث الله إليه أبا طالب فلما أبصره المبرم قام إليه وقبل رأسه وأجلسه بين يديه ثم قال له: من أنت؟ فقال: رجل من تهامة فقال: من أي تهامة؟ فقال: من بني هاشم، فوثب العابد فقبل رأسه ثانية ثم قال: يا هذا أن العلي الأعلى ألهمني إلهاماً، قال أبو طالب: وما هو؟ قال: ولد يولد من ظهرك وه ولي الله عز وجل فلما كانت الليلة التي ولد فيها علي أشرقت الأرض فخرج أبو طالب وهو يقول: أيها الناس ولد في الكعبة ولي الله عز وجل فلما أصبح دخل الكعبة وهو يقول:







                      يا ربَّ هذا الغسق الدجي*** والقـمر المـنـبـلـج الـمــضي







                      بين لنا مــن أمرك الخفي*** ماذا ترى في أسم ذا الصبي







                      قال: فسمع صوت هاتف:







                      يا أهل بيت المصطفي النبي*** خـصــصــتم بالولد الزكي







                      أن أســمه من شامخ العلي*** عــلــي اشــتق من العلي






                      وشهاب الدين أحمد، والحمويني
                      ويعني بشهاب الدين (ابن حجر العسقلاني الآتي حديثه).
                      ورواه جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911 في ذيل (اللئالي) ص60، نقلاً عن الخطيب البغدادي.
                      ورواه ابن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) ج6 ص377 ولكنه اختصره ونصه فيه: (عن ابن عباس قال: قال النبي(صلى الله عليه و آله): خلق الله قضيباً من نور قبل أن يخلق الدنيا بأربعين ألف عام، خلقني من نصفه وخلق علياً من نصفه).
                      وروى الحمويني في (فرائد السمطين) ص28 حديثاً أخر بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول لعلي: خلقت أنا وأنت من نور الله تعالى.
                      ونقله عن الحمويني الشيخ سليمان الحنفي في (ينابيع المودة) ص11.
                      وروى جمال الدين الزرندي الحنفي المتوفى سنة 750 في (نظم درر السمطين) ص79 حديثاً آخر ونصه قال: روى ابن عباس (رض) قال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه و آله) يقول: كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام فلما خلق الله آدم سلك ذلك النور في صلبه ولم يزل ينقله من صلب إلى صلب، حتى أقره في صلب عبد المطلب فقسمه قسمين قسماً في صلب عبد الله وقسماً في صلب أبي طالب فعلي مني وأنا منه، لحمه لحمي ودمه دمي فمن أحبه بحق أحبه، ومن أبغضه فيبغضني وأبغضه.
                      ورواه المحدث السيد جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الهروي المتوفى سنة (1000هـ) في كتابه (الأربعين حديثاً) مخطوط كما تقدم في (نظم درر السمطين) لكنه أسقط قوله في آخر الحديث: (لحمه لحمي، ودمه دمي)، [إحقاق الحق ج5 ص2].







                      روى العلامة الكنجي الشافعي في (كفاية الطالب) ص176-177 بسنده عن أبي سعيد (في حديث طويل يرفعه إلى النبي(صلى الله عليه و آله) جاء في آخره): خلقت أنا وعلي بن أبي طالب من نور واحد (وساق الحديث إلى أن قال): فضل علي على سائر الناس كفضل جبرئيل على سائر الملائكة. (قال الكنجي): قلت هذا حديث حسن عال
                      روى السيد علي الهمداني في (مودة القربى) المودة الثامنة، عن عثمان عن النبي(صلى الله عليه و آله) أنه قال: خلقت أنا وعلي من نور واحد قبل ان يخلق الله آدم بأربعة آلاف عام. فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم يزل شيئاً واحداً افترقنا في صلب عبد المطلب ففيّ النبوة وفي علي الوصية. (ينابيع المودة ص256).
                      ورواه العلامة السيد المولوي المتوفى أوائل القرن الرابع عشر في كتابه (انتهاء الإفهام) ص224 كما في (إحقاق الحق ج5 ص253).
                      روى العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الشهير بالاخوانيات المتوفى سنة 800هـ في (الرقائق) ص300 مخطوط قال: وعن أبي هريرة) قال: كنا جلوساً عند النبي(صلى الله عليه و آله) إذ أقبل علي بن أبي طالب (عليه السلام) عنه فقال رسول الله: مرحباً بأخي وابن عمي خلقت أنا وهو من نور واحد. (إحقاق الحق ج5 ص253)
                      روى العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي في (أرجح المطالب) صفحة 462 بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله(صلى الله عليه و آله): »خلقت أنا وعلي من نور واحد يسبح الله عز وجل في ميمنة العرش، قبل خلق الدنيا، ولقد سكن آدم الجنة ونحن في صلبه، ولقد ركب نوح السفينة ونحن في صلبه، ولقد قذف إبراهيم في النار ونحن في صلبه فلم يزل ينقلنا الله من أصلاب طاهرة حتى انتهى بنا إلى عبد المطلب فجعل ذلك النور نصفين، فجعلني في صلب عبد الله وجعل علياً في صلب أبي طالب وجعل في النبوة والرسالة، وجعل في علي الفروسة ولفصاحة وأشتق لنا أسمين من أسمائه، فرب العرش محمود وأنا محمد وهو الأعلى وهذا علي«. قال:
                      أخرجه أبو حاتم.
                      وأبو محمد احمد بن علي العاصمي في (زين الفتى) في شرح سورة هل أتى.
                      روى أخطب خوارزم الحنفي في (المناقب) ص37 بسنده عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه و آله) وقد سئل: بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج؟ فقال: خاطبني بلغة علي بن أبي طالب عليه السلام فألهمني أن قلت: يا رب خاطبني أنت أم علي؟ فقال: يا احمد أنا شيء لا كالأشياء لا أقاس بالناس، ولا أوصف بالأشياء، خلقتك من نوري وخلقت علياً من نورك، وأطلعت على سرائر قلبك فلم أجد في قلبك أحب إليك من علي بن أبي طالب فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك.
                      ورواه بنفس السند والمتن في كتابه الآخر (مقتل الحسين) ج1 ص42، ونقله عن الخوارزمي الشيخ سليمان الحنفي في:
                      (ينابيع المودة) ص82.
                      روى العلامة أخطب خوارزم الحنفي المتوفى سنة 568 في (مقتل الحسين) ج1 ص95 بسنده عن أبي سلمى راعي أبل رسول الله(صلى الله عليه و آله) قال: سمعت رسول الله يقول: ليلة أسري بي إلى السماء قال لي الجليل جلَّ وعلا (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ) قلت: والمؤمنون قال: صدقت يا محمد من خلفت في أمتك؟ قلت: خيرها، قال: علي بن أبي طالب؟ قلت: نعم يا رب. قال: يا محمد أني أطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فشققت لك اسماً من أسمائي، فلا أذكر في موضع إلا ذكرت معي فأنا المحمود وأنت محمد، ثم أطلعت الثانية اخترت علياً وشققت له اسماً من أسمائي فأنا الأعلى وهو علي، يا محمد أني خلقتك وخلقت علياً وفاطمة والحسن والحسين وأئمة من ولده من سنخ نور من نوري، وعرضت ولايتكم على أهل السموات وأهل الأرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين، ومن جحدها كان عندي من الكافرين، يا محمد لو أن عبداً من عبيدي عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم، يا محمد أتحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب فقال لي: ألتفت عن يمين العرش فألتفت فإذا أنا بعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد ابن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والمهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلون وهو في وسطهم (يعني المهدي) كأنه كوكب دري قال: يا محمد هؤلاء الحجج وهو الثائر من عترتك، وعزتي وجلالي أنه الحجة الواجبة لأوليائي والمنتقم من أعدائي.
                      ورواه أيضاً – بعين ما تقدم – العلامة الشيخ إبراهيم الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين) مخطوط إلا أنه ذكر بدل (من سنخ نور من نوري): شبح من نوري. ونقله عن الخوارزمي، والحمويني:
                      الشيخ سليمان الحنفي في ينابيع المودة ص486 إلا إنه أسند الحديث إلى (أبي سلمى) كما في (مقتل الخوارزمي) ج1 ص95 وكذا في (فرائد السمطين) المخطوط انه أبو سلمى. راجع ترجمته في (الاستيعاب) لابن عبد البر المالكي المولود سنة 363 ج4 ص94، و(الإصابة) لابن حجر العسقلاني الشافعي المولود سنة 773 ج4 ص95، وكل منهما نص على انه أبو سلمى، وانه راعي رسول الله(صلى الله عليه و آله) وخادمه ويقال أن اسمه حريث، ونقلاً عنه حديثاً مرفوعاً.
                      والذي يؤيد حديث أبي سلمى هذا حديث أخر رواه شيخنا الصدوق في (عيون أخبار الرضا) بسنده عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن حمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين(عليه السلام) عن رسول الله(صلى الله عليه و آله) ومعناه ولفظه مقاربان لحديث أبي سلمى
                      روى أخطب خوارزم الحنفي في كتابه (المناقب) ص88.
                      وفي (مقتل الحسين) ج1 ص55، أيضاً بسنده عن محمد بن علي بن الحسين(عليه السلام) عن أبيه عن جده قال. قال رسول الله(صلى الله عليه و آله) كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله عز وجل من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام فلما خلق الله تعالى أبي آدم سلك ذلك النور في صلبه فلم يزل الله تعالى ينقله من صلب إلى صلب حتى أقره في صلب عبد المطلب فقسمه قسمين قسماً في صلب عبد الله وقسماً في صلب أبي طالب فعلي مني وأنا منه، لحمه لحمي ودمه دمي، فمن أحبه فبحبي أحبه ومن ابغضه فببغضي ابغضه.
                      ورواه عن الحسين بن علي عن أبيه بالنص المذكور، الشيخ عبيد الله الحنفي في كتابه (أرجح المطالب) ص459.
                      وقال بعد ذكر الحديث: أخرجه ابن مردويه، والخوارزمي.
                      وشهاب الدين احمد.
                      والمطرزي.
                      والعاصمي.
                      ورواه بهذا النص بسندين الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين) ج1 ص30 و31.
                      وروى الشيخ عبيد الله الحنفي حديثاً آخر في (أرجح المطالب) أيضاً ص458 عن علي قال: قال رسول الله(صلى الله عليه و آله): خلقت أنا وعلي من نور واحد من قبل ان يخلق أبونا آدم بألفي عام فلما خلق آدم صرنا في صلبه، ثم نقلنا من كرام الأصلاب إلى مطهرات الأرحام حتى صرنا في صلب عبد المطلب، ثم انقسمنا نصفين فصرت في صلب عبد الله وصار علي في صلب أبي طالب، واختارني بالنبوة، واختار علياً بالشجاعة والعلم والفصاحة، وشق لنا اسمين من أسمائه فالله محمود وأنا محمد، والله الأعلى وهذا علي.
                      قال: أخرجه ابن السبوع الاندلسي في كتابه الشفاء.
                      والصالحاني
                      والكلاعي.
                      والسيد محمد جعفر مكي.
                      وإبراهيم وصابي.
                      وروى السيد علي الهمداني في (مودة القربى) المودة الثامنة حديثاً مختصراً ونصه: علي عليه السلام رفعه: خلقت أنا وعلي من نور واحد.
                      ثم روى عن علي(عليه السلام) عن النبي(صلى الله عليه و آله) أنه قال: قال رسول الله(صلى الله عليه و آله) يا علي خلقني الله وخلقك من نوره فلما خلق آدم عليه السلام أودع ذلك النور في صلبه فلم نزل أنا وأنت شيئاً واحداً ثم افترقنا من صلب عبد المطلب، ففيّ النبوة والرسالة وفيك الوصية والإمامة.
                      ونقله عن الهمداني الشيخ سليمان الحنفي في (ينابيع المودة) ص256.
                      ونقله عن الهمداني العلامة المولوي في كتابه (انتهاء الإفهام) ص224 [إحقاق الحق ج5 ص253].
                      دلالة أحاديث النور:
                      هذه بعض طرق أحاديث النور المروية من طرق أهل السنة، ولها طرق أخرى عندهم كثيرة
                      وقد مر علينا بعضها في بحث الصفة الرابعة تحت عنوان (بشائر الله لآدم بنبينا وأهل بيته) وهي مروية من طرقنا عن أهل البيت والصحابة عن النبي(صلى الله عليه و آله) بأكثر وأشهر وأشمل، فظهر من هذا ان حديث النور متواتر بمعناه قطعي الصدور عنه(صلى الله عليه و آله) وهي بمجموعها تدل وتصرح بحقائق كثيرة منها ما يلي:
                      أن النبي(صلى الله عليه و آله) وعلياً وأهل البيت مخلوقون من نور واحد وهم نور الله عز وجل، فهم إذاً نور من أصل خلقتهم فيكون وصفهم بالنور – كتاباً وسنة – وصفاً حقيقياً لا مجازياً.
                      ومن هنا كانت تظهر لأنوارهم العظيمة آثارها العظيمة – على النبي وأهل بيته في كثير من الأحيان كأيام ولادتهم وغيرها عند اقتضاء الحكمة الإلهية، وظهور آثار نورهم استفاض به النقل من طق الفريقين بالنسبة للنبي وأهل بيته جميعاً.
                      ومن هنا أيضاً كان النبي(صلى الله عليه و آله) يعبر عن أهل بيته وعن أفراد منهم بأنه(صلى الله عليه و آله) منهم وهم منه، وهذا أيضاً مستفيض بل متواتر ولا سيما بالنسبة لعلي(عليه السلام) فإن قوله(صلى الله عليه و آله): »علي مني وأنا من علي« لكثرة وروده في الصحاح والسنن المسانيد وكتب التفسير والتاريخ والفضائل والمناقب اكثر من أن تحصى مصادره. نعم ضبط بعض مصادره من طرق أهل السنة فقط، فضيلة الأستاذ الفقيه العلامة البارع السيد شهاب الدين النجفي دام ظله في تعليقاته النفسية الواسعة على السفر الجليل (إحقاق الحق وإزهاق الباطل) ج5 من ص274 إلى ص317 فراجعه لتعلم تواتر هذا الحديث وشهرته، وهكذا كان(صلى الله عليه و آله) يعبر عن كريمته الزهراء كقوله(صلى الله عليه و آله): »أنت مني وأنا منك«
                      وعن الحسن(عليه السلام) كقوله فيه: »أما الحسن فانه مني وأنا منه« وأما قوله(صلى الله عليه و آله): »حسين مني وأنا من حسين«، فهو حديث شهير محفوظ متداول على ألسن المسلمين. ومنتشر في كثير من المؤلفات الإسلامية، وكذلك قوله(صلى الله عليه و آله) في علي وفاطمة والحسن والحسين: »اللهم أنهم مني وأنا منهم فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليّ وعليهم« فقد روته الصحاح والسنن والمسانيد وغيرها من كتب الفضائل والمناقب والتفسير
                      والمعنى الحقيقي لكونهم (صلوات الله عليهم) من النبي والنبي منهم: هو أنهم خلقوا من نوره وهو من نورهم وكلهم من نور الله عز وجل.
                      ومما تدل عليه أحاديث النور وتصرح به أن آباء النبي وأهل بيته وأمهاتهم من آدم وحواء إلى عبد الله وآمنة والدي النبي، وأبي طالب وفاطمة بنت أسد والدي على كانوا جميعاً مؤمنين موحدين لله عز وجل لم يعبدوا صنماً ولم يتلوثوا بأنجاس كفر الجاهلية وأنجاس الزنا والسفاح. هذا ما يستفاد من نصوص الأحاديث السابقة مثل قوله(صلى الله عليه و آله): ثم نقلنا من كرام الأصلاب إلى مطهرات الأرحام، وقوله: نقلنا من صلب آدم في أصلاب طاهرة إلى أرحام زكية. وقوله: استودعني خير رحم وهي آمنة، واستودع علياً خير رحم وهي فاطمة بنت أسد، وقوله: ثم نقلنا من صلب طيب وبطن طاهر، إلى غير ذلك من تعابير الأحاديث حسب ورودها، وهذا ما تقرؤه في زيارة الحسين: لم تنجسك الجاهلية بانجاسها ولم تلبسك من مدلهمات ثيابها وهذا المعنى أشار إليه القرآن الكريم بقوله عز من قائل مخاطباً رسوله: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ(217)الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ(218)وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) [الشعراء/ 218-220].














                      وإليك هذه الآية في سورة الأعراف














                      واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون














                      فمفسيركم أكثرهم قالوا هو القرآن مع العلم أن القرآن نزل على النبي ولم ينزل معه بينما الآية تتحدث ان هناك نور أنزل معه بينما القرآن أنزل عليه لا أنزل معه وتفاسيرنا أكثرها تؤكد بأن هذا النور هو أسد الله الغالب قالع باب خيبر الكرار أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام فهل أزيدك بعد يا أسوة حسنة أم كفى ؟
















                      تعليق


                      • #56
                        بيّض الله وجهك يوم تبيض الوجوه أخي الطيب ..
                        لدي لهفة لأسمع رايها بما أحضرته مشكوراً !!!!

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
                          بيّض الله وجهك يوم تبيض الوجوه أخي الطيب ..
                          لدي لهفة لأسمع رايها بما أحضرته مشكوراً !!!!
                          بيض الله وجهكم ووجه كل موالي يذب ويدافع عن أحاديث ومكانة وشرف محمد وآل محمد

                          تعليق


                          • #58
                            رسول الله بشر.. البشر من طين فبالتالي رسول الله من طين لكن روايات النور قد يكون لها معنى معنوي لا نعرفه وهذه الروايات إن صحت فهي ليست بتلك القيمة مقارنة ببقية فضائل محمد وآل محمد صلوات الله عليهم.

                            تعليق


                            • #59
                              للأسف هناك من يجهز اتهامات معلبة سابقة ويحاول بعدها تجهيزها وتحضيرها بطريقة الخصام في الخطأ فيبدل ما يريد تبديله ويحرف ما يريد تحريفه بغاية ان فلان اصولي أو أخباري وكأنه يعلم ما بداخلي وينفذ مشروع سخيف واضح معالمه وأترك الإجابة على ما كتبه بعهدة الرد من الأخت راهبة الدير والتي لا أظنها ستسكت عن اظهار الحق له وهو تفضيل أهل البيت جميعاً على كل الأنبياء عدا رسول الله ولا نقول الا بأننا لم نتصور ان يكون هناك شيعي ينفي ان الإمام علي أقل فضلاً من مئة وأربع وعشرين الف نبي الا ان يكون هو واحد من اثنين فإما جاهل وإما ... .... نضع نقاط مكانها كي لا نلام

                              تعليق


                              • #60
                                بارك الله فيكم

                                الاخت الغالية امة الزهراء

                                والاخ الكريم مدمر .

                                نسأل الله ان يحفظكم في ظلال رحمته الدائمة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X