إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خدعوهم وكذبوا علينا وقالوا مظلومية الزهراء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    نرجو الاجابة واضحة وكاملة

    تهامة عسير
    لقد وصلنا تقريبا لنهاية الموضوع
    واود طرح اسئلة مهمة جدا وارجو الاجابة؟

    1- هل عائشة خرجت للاصلاح ام للحرب ام المطالبة بدم عثمان؟؟

    2- هل بكائها ندما حتى تبل خمارها على الحرب ام على خروجها
    على امام زمانها والخليفة؟؟؟؟

    3- واذا كانت ندما فلماذا ؟؟؟وهي لها اجر الاجتهاد؟؟؟!!!!!!!!!!!

    4- وهل المطالبين بدم عثمان اعدل من امير المؤمنين علي عليه السلام؟؟؟ وكان الاجدر مطالبة الامام علي عليه السلام بدم عثمان؟؟

    5- بالله عليك يا تهامة عسير
    هل سمعت عن جيوش جرارة تتعدى الثمانين الف فارس
    وتقابلها جيوش جرارة تتعدى الثمانين الف فارس تبحث عن الصلح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وعلى فكرة انت ناقضت نفسك في اكثر من رد ولكن لا اريد احراجك
    لكي نتوصل الى الحقيقة

    تعليق


    • #47
      تهامة عسير

      تاخرت كثيرا بالرد
      ومع ذلك نعيد السؤال لعل وعسى يجيبنا احد ابناء السنة

      واود طرح اسئلة مهمة جدا وارجو الاجابة؟

      1- هل عائشة خرجت للاصلاح ام للحرب ام المطالبة بدم عثمان؟؟

      2- هل بكائها ندما حتى تبل خمارها على الحرب ام على خروجها
      على امام زمانها والخليفة؟؟؟؟

      3- واذا كانت ندما فلماذا ؟؟؟وهي لها اجر الاجتهاد؟؟؟!!!!!!!!!!!

      4- وهل المطالبين بدم عثمان اعدل من امير المؤمنين علي عليه السلام؟؟؟ وكان الاجدر مطالبة الامام علي عليه السلام بدم عثمان؟؟

      تعليق


      • #48
        الاجابات
        سؤال رقم 3

        .
        هذا يدل على الخوف من الله والخوف من مكره.

        وهي رات ان عدم خروجها كان اسلم

        ---------------------------------------------------------------------------------------

        السؤال رقم 2

        خرجت للصلح والمطالبة بدم عثمان
        ---------------------------------------------------------------------------------------

        اسؤال الاخر بالطبع
        علي رضي الله اعرف الناس في وقته بما هو اصلح للامة

        تعليق


        • #49
          تهامة عسير

          موقلت لك تعودنا عليك وعلى ردودك

          تهامة عسير

          اود ان اسئلك بهذه النقطة اولا ثم نعود للباقي
          كيف تخرج السيدة عائشة للصلح ولأخذ الثار بنفس الوقت؟؟
          ارجو اجابة تكون انت مقتنع بها اولا ثم تقنعني بها

          تعليق


          • #50
            تهامة عسير
            موقلت لك تعودنا عليك وعلى ردودك

            تهامة عسير

            اود ان اسئلك بهذه النقطة اولا ثم نعود للباقي
            كيف تخرج السيدة عائشة للصلح ولأخذ الثار بنفس الوقت؟؟
            ارجو اجابة تكون انت مقتنع بها اولا ثم تقنعني بها

            تعليق


            • #51
              تهامة عسير

              كيف تخرج السيدة عائشة للصلح ولأخذ الثار بنفس الوقت؟؟
              ارجو اجابة تكون انت مقتنع بها اولا ثم تقنعني بها

              تعليق


              • #52
                حسنا اخ مؤمن ربما الامور اليوم احسن باذن الله سوف اتمكن من وضع اجابة

                ---------------------------------------------------------------------------------------

                ارجو ان تعذرني لو اطلت الا اني اريد ان انقل لك مفهومي عن موقعة الجمل حتى لا تظن باني انقل ما لست مقتنعا به



                لما سمعت عائشة رضي الله عنها بقتل عثمان رضي الله تعالى عنه وانحياز قتلته إلى علي كرم الله تعالى وجهه حزنت حزناً شديداً واستشعرت اختلال أمر المسلمين وحصول الفساد والفتنة فيما بينهم، وبينما هي كذلك جاءها طلحة.
                والزبير. ونعمان بن بشير، وكعب بن عجرة في آخرين من الصحابة رضي الله تعالى عنهم هاربين من المدينة خائفين من قتلة عثمان رضي الله تعالى عنهم لما أنهم أظهروا المباهاة بفعلهم القبيح، وأعلنوا بسب عثمان فضاقت قلوب أولئك الكرام وجعلوا يستقبحون ما وقع ويشنعون على أولئك السفلة ويلومونهم على ذلك الفعل الأشنع فصح عندهم عزمهم على إلحاقهم بعثمان رضي الله تعالى عنه. وعلموا أن لا قدرة لهم على منعهم إذا هموا بذلك فخرجوا إلى مكة ولاذوا بأم المؤمنين وأخبروها الخبر فقالت لهم: أرى الصلاح أن لا ترجعوا إلى المدينة ما دام أولئك السفلة فيها محيطين بمجلس الأمير علي كرم الله تعالى وجهه غير قادر على القصاص منهم أو طردهم فأقيموا ببلد تأمنون فيه وانتظروا انتظام أمور أمير المؤمنين رضي الله تعالى عنه وقوة شوكته واسعوا في تفرقهم عنه وإعانته على الانتقام منهم ليكونوا عبرة لمن بعدهم فارتضوا ذلك واستحسنوه فاختاروا البصرة لما أنها كانت إذ ذاك مجمعاً لجنود المسلمين ورجحوها على غيرها وألحوا على أمهم رضي الله تعالى عنها أن تكون معهم إلى أن ترتفع الفتنة ويحصل الأمن وتنتظم أمور الخلافة وأرادوا بذلك زيادة احترامهم وقوة أمنيتهم لما أنها أم المؤمنين والزوج المحترمة غاية الاحترام لرسول الله
                صلى الله عليه وسلم
                والزبير. ونعمان بن بشير، وكعب بن عجرة في آخرين من الصحابة رضي الله تعالى عنهم هاربين من المدينة خائفين من قتلة عثمان رضي الله تعالى عنهم لما أنهم أظهروا المباهاة بفعلهم القبيح، وأعلنوا بسب عثمان فضاقت قلوب أولئك الكرام وجعلوا يستقبحون ما وقع ويشنعون على أولئك السفلة ويلومونهم على ذلك الفعل الأشنع فصح عندهم عزمهم على إلحاقهم بعثمان رضي الله تعالى عنه. وعلموا أن لا قدرة لهم على منعهم إذا هموا بذلك فخرجوا إلى مكة ولاذوا بأم المؤمنين وأخبروها الخبر فقالت لهم: أرى الصلاح أن لا ترجعوا إلى المدينة ما دام أولئك السفلة فيها محيطين بمجلس الأمير علي كرم الله تعالى وجهه غير قادر على القصاص منهم أو طردهم فأقيموا ببلد تأمنون فيه وانتظروا انتظام أمور أمير المؤمنين رضي الله تعالى عنه وقوة شوكته واسعوا في تفرقهم عنه وإعانته على الانتقام منهم ليكونوا عبرة لمن بعدهم فارتضوا ذلك واستحسنوه فاختاروا البصرة لما أنها كانت إذ ذاك مجمعاً لجنود المسلمين ورجحوها على غيرها وألحوا على أمهم رضي الله تعالى عنها أن تكون معهم إلى أن ترتفع الفتنة ويحصل الأمن وتنتظم أمور الخلافة وأرادوا بذلك زيادة احترامهم وقوة أمنيتهم لما أنها أم المؤمنين والزوج المحترمة غاية الاحترام لرسول الله
                صلى الله عليه وسلم

                وأنها كانت أحب أزواجه إليه وأكثرهن قبولاً عنده وبنت خليفته الأول رضي الله تعالى عنه فسارت معهم بقصد الإصلاح وانتظام الأمور وحفظ عدة نفوس من كبار الصحابة رضي الله تعالى عنهم وكان معها ابن أختها عبد الله بن الزبير وغيره من أبناء أخواتها أم كلثوم زوج طلحة. وأسماء زوج الزبير بل كل من معها بمنزلة الأبناء في المحرمية وكانت في هودج من حديد.
                فبلغ الأمير كرم الله تعالى وجهه خبر التوجه إلى البصرة أولئك القتلة السفلة على غير وجهه وحملوه على أن يخرج إليهم ويعاقبهم، وأشار عليه الحسن. والحسين. وعبد الله بن جعفر. وعبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهم بعدم الخروج واللبث إلى أن يتضح الحال فأبـى رضي الله تعالى عنه ليقضي الله أمراً كان مفعولا فخرج كرم الله تعالى وجهه ومعه أولئك الأشرار أهل الفتنة فلما وصلوا قريباً من البصرة .أرسلوا القعقاع إلى أم المؤمنين. وطلحة. والزبير ليتعرف مقاصدهم ويعرضها على الأمير رضي الله تعالى عنهم وكرم الله وجهه فجاء القعقاع إلى أم المؤمنين فقال: يا أماه ما أشخصك وأقدمك هذه البلدة؟ فقالت: أي بني الإصلاح بين الناس ثم بعثت إلى طلحة. والزبير. فقال القعقاع: أخبراني بوجه الصلاح قالا: إقامة الحد على قتلة عثمان وتطييب قلوب أوليائه فيكون ذلك سبباً لأمننا وعبرة لمن بعدهم فقال القعقاع
                ..

                هذا لا يكون إلا بعد اتفاق كلمة المسلمين وسكون الفتنة فعليكما بالمسالمة في هذه الساعة فقالا: أصبت وأحسنت فرجع إلى الأمير كرم الله تعالى وجهه فأخبره بذلك فسر به واستبشر وأشرف القوم على الرجوع ولبثوا ثلاثة أيام لا يشكون في الصلح فلما غشيتهم ليلة اليوم الرابع وقررت الرسل والوسائط في البين أن يظهروا المصالحة صبيحة هذه الليلة ويلاقي الأمير كرم الله تعالى وجهه طلحة. والزبير رضي الله تعالى عنهما وأولئك القتلة ليسوا حاضرين معه وتحققوا ذلك ثقل عليهم واضطربوا وضاقت عليهم الأرض بما رحبت فتشاوروا فيما بينهم أن يغيروا على من كان مع عائشة من المسلمين ليظنوا الغدر من الأمير كرم الله تعالى وجهه فيهجموا على عسكره
                فيظنوا بهم أنهم هم الذين غدروا فينشب القتال ففعلوا ذلك فهجم من كان مع عائشة على عسكر الأمير وصرخ أولئك القتلة بالغدر فالتحم القتال وركب الأمير متعجباً فرأى الوطيس قد حمى والرجال قد سبحت بالدماء فلم يسعه رضي الله تعالى عنه إلا الاشتغال بالحرب والطعن والضرب، وقد نقل الواقعة كما سمعت الطبري وجماهير ثقات المؤرخين ورووها كذلك من طرق متعددة عن الحسن. وعبد الله بن جعفر. وعبد الله بن عباس

                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                [

                تعليق


                • #53
                  تهامة عسير

                  لقد قرات ردك جيدا وبتمعن ولكن!!
                  هل انت مقتنع اقتناع تام بما نقلت لي؟؟؟؟!
                  لا اعتقد
                  لماذا؟؟
                  انت تقول بان الزبير وطلحة هربوا!! وهم استئذنوا من الامام علي عليه السلام للعمرة وقال لهم : والله لا تريدان العمرة ولكن تريدان الغدرة!!!

                  بالنسبة لام المؤمنين عائشة
                  فهي كانت من اشد الناس عداوة لعثمان بن عفان وقد تركت المدينة لان عثمان بها والدليل على ذلك الروايات الكثيرة بخصوص كرهها لعثمان واكثر من ذلك عندما جائها رجل يبشرها بقتل عثمان فرحت كثيرا وقد كانت تسمي عثمان نعثلا
                  وهي القائلة : اقتلوا نعثلا فقد كفر
                  وعندما سئلت الرجل الذي بشرها بقتل عثمان من استخلف القوم؟
                  قال لها : علي بن ابي طالب (عليه السلام) صاحت وا عثماناه وا مظلوماه فاستغرب الرجل وقال في ذلك الوقت قصيدة تدل على ان عائشة تناقضت في موقفها تجاه عثمان!!!!!!!!!
                  على العموم يا تهامة عسير
                  خرجت بالجيش الضخم بعد استدعت الناس للقتال مع ام المؤمنين
                  وبعد الرسائل المشحونة بالعواطف وقف معها من الاعراب الكثير لكي ينصروها على قتلة عثمان.
                  واتى علي عليه السلام بجيشه((ومعه الاشرار )) واتمنى ان تقف عند هذه النقطة!! فهل يرافق علي عليه السلام اشرار؟؟
                  وهل علي عليه السلام ممن يطلب الحق بالباطل؟؟؟
                  ولعلمك لما سار الى معاوية في حرب صفين ؛شار عليه القوم ان يبقي معاوية الى حين حتى يستتب الامر له! فقال الامام عليه السلام: والله لا اطلب الحق بالباطل.

                  وقصة الجمل وحرب الجمل معروفة لدي السنة قبل الشيعة وبامكانك ان ترجع الى كتب التاريخ السنية مثل الامامة والسياسة.
                  وارجع الى كلمات ام المؤمنين عائشة بعد الحرب ولماذا تندمت على الخروج على امام زمانها علي بن ابي طالب عليه السلام


                  وهذا كلامك بالنص ((اسؤال الاخر بالطبع
                  علي رضي الله اعرف الناس في وقته بما هو اصلح للامة))

                  اذا كان وحسب كلامك اعرف الناس في وقته بما هو اصلح للامة فلماذا قاتلوه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  هل اجتهدوا يا تهامة عسير؟؟؟
                  وهل يكون الاجتهاد جائز مقابل الخليفة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #54
                    لقد كان نقاشنا تسوده روح الامانة والدقة الا ان هذا الروح قد تعرض للاهتزاز خصوصا في رد الاخ مؤمن الاخير اذ ان رده ليس كما عهدناه

                    ومن الامور التي ارتكب فيها اغلاطا
                    1-انت تقول بان الزبير وطلحة هربوا!! وهم استئذنوا من الامام علي عليه السلام للعمرة وقال لهم : والله لا تريدان العمرة ولكن تريدان الغدرة!!!
                    وانت مطالب بالتوثيق <<<<<< حتى اجد في الرد عليك

                    2-وهي القائلة : اقتلوا نعثلا فقد كفر<<<<<< انت هنا مطالب بشدة بالتوثيق والا فكلامك لا معنى له .....


                    ثم قلت
                    فلماذا قاتلوه
                    هنا شككت بانك لم تقرا ردي ارجع اليه تجد الجواب

                    والاسئلة الاخرى ارجع الى الرد تجد الجواب


                    الزميل مؤمن
                    لم اكن انتظر منك هذا الاسلوب ابدا


                    لكن انا بانتظار توثيقك ولكل حادث حديث

                    والله المستعان

                    تعليق


                    • #55
                      قال ابن الأثير في الكامل:و هربا الى مكة بعد قتل عثمان بأربعة اشهر،و قالا بعد ذلك :إنما فعلنا خشية على نفوسنا (1) .

                      و قال العلامة الإربلى في كشف الغمة:و خرج طلحة و الزبير من المدينة على خفية و وصلا لها (اي لعائشة) في مكة،و أخرجاها الى البصرة
                      (كشف الغمة باب المناقب ج 3 ص .325)
                      ------------------------------------------------------------------------------------
                      و روى المدائنى في كتاب الجمل،قال:لما قتل عثمان،كانت عائشة بمكة،و بلغ قتله اليها و هى بشراف،فلم تشك في أن طلحة هو صاحب الأمر و قالت:بعدا لنعثل و سحقا إيه ذا الأصبع !ايه إبا شنل!إيه يابن عم!لكأني أنظر إلى إصبعه و هو يبايع له:حثوا الإبل و دعدوها و قد كان طلحة حين قتل عثمان أخذ مفاتيح بيت المال و أخذ نجائب كانت لعثمان في داره،ثم فسد أمره،فدفعها إلى علي بن أبي طالب .
                      (شرح ابن ابى الحديد ج 6 ص 215 و اعيان الشيعة ج 1 ص 447 و المناقب لابن شهر آشوب ج 3 ص .149)

                      و عند ما سمعت عايشة ان طلحة لم يصل إلى خلافة المسلمين و أنهم بايعوا عليا (عليه السلام) تضايقت لذا الأمر و طالبت بدم عثمان و وافقت عنه كانت تقول:قتل و الله عثمان مظلوما و الله لأطلبن بدمه.

                      فقيل لها و لم؟و الله إن أول من أمال حرفه لأنت؟و لقد كنت تقولين:أقتلوا نعثلا فقد كفر؟ .

                      قالت:إنهم استتابوه ثم قتلوه و قد قلت:و قالوا:و قولى الاخير خير من قولى الاول
                      (الكامل لابن الأثير ج 3 ص .206)

                      قال ابو مخنف فى كتابه:إن عائشة لما بلغها قتل عثمان و هى بمكة أقبلت مسرعة و هى تقول :إيه ذا الإصبع!لله أبوك،اما أنهم وجدوا طلحة لها كفوا،فلما انتهيت الى شراف استقبلها عبيد بن أبي سلمة الليثي،فقالت له:ما عندك؟.

                      قال:قتل عثمان.

                      قالت:ثم ماذا.

                      قال:ثم حارت به الأمور الى خير مجاز،بايعوا عليا (عليه السلام) .

                      فقالت عائشة:لوددت أن السماء انطبقت على الأرض ان تم هذا،ويحك!أنظر ما تقول؟.قال:هو ما قلت:يا أم المؤمنين فولت،فقال لها:ما شأنك،يا أم المؤمنين؟و الله،اعرف بين لأبتيها احدا اولى بها منه،و لا احق و لا أرى له نظيرا في جميع حالاته،فلما ذا تكرهين ولايته؟ .

                      قال:فما ردت عليه جوابا .
                      (شرح ابن ابى الحديد ج 6 ص .215)

                      و روى الطبرى فى تاريخه عن الشعبى
                      (تاريخ الطبرى ج 3 ص .469)

                      مارأيك الآن هل تخشين من الحقيقة حتى تقولي لو أكن انتظر منك هذا الاسلوب ابدا

                      تهامة عسير لاتدخلي المواضيع وأنتِ لاتعلمين ماهو التاريخ ولاتعلمين عنه شيء




                      صادق جعفر

                      تعليق


                      • #56
                        صادق جعفر

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        اشكرك على الاجابة القيمة وبالدليل من كتب اهل السنة
                        وارجو من تهامة عسير ان يقبل بهذه الادلة!!

                        تهامة عسير
                        ماذا تنتظر مني؟؟
                        هل تريد ان اسايرك حتى لا اخسرك؟؟
                        فنحن في نقاش علمي
                        وفيه اقامة الحجج
                        وقد اتيتك بالادلة من كتبك ولكنك لاتقتنع؟؟

                        وارجو منك ان تفسر كلمتك هذه
                        ((واتى علي عليه السلام بجيشه((ومعه الاشرار ))
                        فهل يرافق علي عليه السلام اشرار؟؟
                        وهل علي عليه السلام ممن يطلب الحق بالباطل؟؟؟
                        اذا كان وحسب كلامك اعرف الناس في وقته بما هو اصلح للامة فلماذا قاتلوه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        هل اجتهدوا يا تهامة عسير؟؟؟
                        وهل يكون الاجتهاد جائز مقابل الخليفة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        ارجو اجابة محددة

                        تعليق


                        • #57
                          الاخ مؤمن فعلي انا لا اتكلم عن الخسارة والمكسب فانا وانت ليس بيننا سوى نقاش في هذا المنتدى لكني اتكلم عن المبادئ التي يجب ان تسود في النقاشات الشريفة المحترمة ...............
                          اما بخصوص سؤالك

                          ((((((واتى علي عليه السلام بجيشه((ومعه الاشرار ))))))))
                          معناه من فيه شر ..........ليس فيه خير
                          الاشرار عكس الاخيار
                          فلان شرير اي انه ضد الخير
                          واذا اردت تفاصيل اكثؤر عن كلمة اشرار انا مستعد

                          ---------------------------------------------------------------------------------------
                          الرد على صادق جعفر


                          اولا القص والزق ليس عيبا شريطة ان يعرف الشخص ما يقصه ويلصقه

                          ثانيا من العيب عليك ان تحتج علي بكتب لا احترمها اصلا ولا تدينني
                          فانا لا احترم الكتاب الذين يكيدون لازواج رسول الله (ص)
                          لا تحتج علي بكتب الشيعة بارك الله فيك

                          (شرح ابن ابى الحديد ج 6 ص 215 و اعيان الشيعة ج 1 ص 447 و المناقب لابن شهر آشوب ج 3 ص .149)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

                          3- من العيب عليك ان تقطع كلام الطبري وتدرجه في ردك هكذا دون ان تاتي به كاملا

                          4- اذا كنت لا تدري فانا من اهل السنة والبجماعة فالزمني بما الزمت به نفسي

                          --------------------------------------------------------------------------------------

                          اكرر للزميل مؤمن فعلي


                          ((((((((((((((((ومن الامور التي ارتكب فيها اغلاطا
                          1-انت تقول بان الزبير وطلحة هربوا!! وهم استئذنوا من الامام علي عليه السلام للعمرة وقال لهم : والله لا تريدان العمرة ولكن تريدان الغدرة!!!
                          وانت مطالب بالتوثيق <<<<<< حتى اجد في الرد عليك

                          2-وهي القائلة : اقتلوا نعثلا فقد كفر<<<<<< انت هنا مطالب بشدة بالتوثيق والا فكلامك لا معنى له .....


                          ثم قلت
                          فلماذا قاتلوه
                          هنا شككت بانك لم تقرا ردي ارجع اليه تجد الجواب )))))))))))
                          ---------------------------------------------------------------------------------------

                          الزميل مؤمن فعلي اطلبك للنقاش في هذا السؤال الذي سالتني اياه

                          >>>>>>>>>>>>فهل يرافق علي عليه السلام اشرار؟؟<<<<<

                          ان شئت هنا وان شئت في موضوع مستقل وان شئت في البال توك وان شئت في المسنجر.

                          فماذا تقول.....................


                          وشكرا لكم جميعا

                          تعليق


                          • #58
                            بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
                            اللهم صلى على محمد و آله الطيبين المنتجبين

                            صحيح البخاري ,,, فرض الخمس ... ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وما
                            http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=4888

                            ‏ ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جويرية ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
                            ‏قام النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خطيبا فأشار نحو مسكن ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال ‏ ‏هنا الفتنة ثلاثا من حيث يطلع قرن الشيطان

                            تعليق


                            • #59
                              (مناظرة أُمّ سلمة مع عائشة في حكم الخروج على أمير المؤمنين عليه السلام )

                              قال أبو محمد أحمد بن أعثم الكوفي في كتابه الفتوح ـ عند ذكره أخبار وحوادث حرب الجمل ـ: وأقبلت عائشة(1) حتى دخلت على أم سلمة(2) زوجة النبي صلى الله عليه وآله وهي يومئذ بمكة، فقالت لها: يا بنت أبي أمية ! إنك أول ظعينة هاجرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنت كبيرة أمهات المؤمنين، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقسم لنا بين بيتك، وقد خُبّرت أن القوم استتابوا عثمان بن عفان حتى إذا تاب وثبوا عليه فقتلوه، وقد أخبرني عبدالله بن عامر أن بالبصرة مائة ألف سيف يقتل فيها بعضهم بعضاً، فهل لك، أن تسيري بنا إلى البصرة، لعل الله تبارك وتعالى أن يصلح هذا الاَمر على أيدينا ؟

                              قال: فقالت لها أم سلمة رحمة الله عليها: يا بنت أبي بكر ! بدم عثمان تطلبين ! والله لقد كنتِ من أشدّ الناس عليه، وما كنتِ تسميه إلاّ نعثلاً(3) ، فما لك ودم عثمان؟ وعثمان رجل من عبد مناف وأنت امرأة من بني تيم بن مرّة، ويحكِ يا عائشة ! أعلى عليّ وابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله تخرجين، وقد بايعه المهاجرون والاَنصار ؟

                              (إنّكِ سُدَّةُ رسول الله صلى الله عليه وآله بين أمته وحجابُكِ مضروبٌ على حرمته، وقد جمع القرآن ذيلك فلا تندحيه، ومكّنك خفرتك فلا تضحيها، الله الله من وراء هذه الآية ! قد علم رسول الله صلى الله عليه وآله مكانك، فلو أراد أن يعهد إليك لفعل، بل نهاك عن الفُرطة في البلاد، إن عمود الدين لا يُقام بالنساء إن مال، ولا يُرأب بهن إنْ صُدِع، حُماديات النساء، غضُّ الاَطراف، وخفُّ الاَعطاف، وقصر الوهازة، وضم الذيول، ما كنتِ قائلة لو أن رسول الله صلى الله عليه وآله عارضكِ ببعض الفلوات، ناصَّة قلوصاً من منهل إلى آخر ! قد هتكتِ صداقتهُ، وتركتِ حرمتَهُ وعهدَته، إن بعين الله مهواكِ، وعلى رسول الله صلى الله عليه وآله تردين، والله لو سِرتُ مسيركِ هذا ثم قيل لي: أدخُلي الفردوس، لاستحييت أن ألقى محمداً صلى الله عليه وآله هاتكةً حجاباً قد سترهُ عليَّ، اجعلي حصنكِ بيتكِ، وقاعة البيت قبرك، حتى تلقينه، وأنتِ على ذلك أطوع ما تكونين لله لزمْتِه، وأنصرُ ما تكونين للدين ما جلستِ عنه.

                              فقالت لها عائشة: ما أعرفني بوعضك، وأقبلني لنصحكِ، ولنعم المسيرُ مسيرٌ فزعتُ إليه، وأنا بين سائرةٍ أو متأخرةٍ، فإن أقعدْ فعن غير حرج، وإن أسر فإلى ما لا بُدَّ من الاَزدياد منه)(4) .

                              ثم جعلت أم سلمة رضوان الله عليها تذكّر عائشة فضائل علي عليه السلام فقالت لها: (وإنكِ لتعرفين منزلة علي بن أبي طالب عليه السلام عند رسول الله صلى الله عليه وآله أفأذكّرك ؟

                              قالت: نعم.

                              قالت: أتذكرين يومَ أقبل صلى الله عليه وآله ونحن معه، حتى إذا هبط من قديد ذات الشمال، خلا بعليّ يناجيه، فأطال، فأردتِ أن تهجُمين عليهما، فنهيتُكِ، فعصيتيني، فهجمتِ عليهما، فما لبثتِ أن رجعتِ باكيةً.

                              فقلتُ: ما شأنك ؟

                              فقلتِ: انّي هجمت عليهما وهما يتناجيان، فقلتُ لعلي عليه السلام: ليس لي من رسول الله صلى الله عليه وآله إلاّ يومٌ من تسعة أيّام، أفما تدَعني يا بن أبي طالب ويومي ! فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله عليّ، وهو غضبان محمرّ الوجه، فقال صلى الله عليه وآله: ارجعي وراءك، والله لايبغضه أحدٌ من أهل بيتي ولا من غيرهم من الناس إلاّ وهو خارج من الاِيمان، فرجعتِ نادمةً ساخطة !

                              قالت عائشة: نعم أذكر ذلك.

                              قالت: وأذكّركِ أيضاً، كنتُ أنا وأنتِ مع رسول الله صلى الله عليه وآله وأنتِ تغسلين رأسه، وأنا أحيس له حيساً، وكان الحيس(5) ، يعجبه، فرفع رأسه، وقال صلى الله عليه وآله: يا ليت شعري أيتكنّ صاحبة الجمل الاَذنب(6) ، تنبحها كلاب الحوأب(7) ، فتكون ناكبةً على الصراط ! فرفعت يدي من الحيس، فقلت: أعوذ بالله وبرسوله من ذلك، ثم ضرب على ظهرك، وقال صلى الله عليه وآله: إيّاك أن تكونيها، ثم قال: يا بنت أبي أمية إيّاك أن تكونيها يا حُميراء، أما أنا فقد أنذرتك، قالت عائشة: نعم، أذكر هذا.

                              قالت: وأذكركِ أيضاً، كنتُ أنا وأنتِ مع رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر له، وكان عليّ عليه السلام يتعاهد نعلَي رسول الله صلى الله عليه وآله فيخصِفها، ويتعاهد أثوابه فيغسلها، فنقبت له نعلٌ، فأخذها يومئذٍ يخصفها، وقعد في ظل سَمُرة، وجاء أبوك ومعه عمر، فاستأذنا عليه، فقمنا إلى الحجاب، ودخلا يحادثانه فيما أراد، ثمّ قالا: يا رسول الله، إنّا لا ندري قدر ما تصحبنا، فلو أعلمتنا مَنْ يستخلف علينا، ليكون لنا بعدك مفزعاً؟ فقال لهما: أما إنّي قد أرى مكانه، ولو فعلت لتفرّقتم عنه، كما تفرقت بنو إسرائيل عن هارون بن عمران، فسكتا ثم خرجا، فلما خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قلتِ له، وكنتِ أجرأ عليه منّا ! مَنْ كنت يا رسول اللهصلى الله عليه وآله مستخلفاً عليهم ؟ فقال صلى الله عليه وآله: خاصف النعل، فنظرنا فلم نر أحداً إلاّ علياً عليه السلام.

                              فقالت: فأي خروج تخرجين بعد هذا ؟

                              فقالت: إنما أخرج للاِصلاح بين الناس، وأرجو فيه الاَجر إن شاء الله.

                              فقالت: أنتِ ورأيكِ !)(8) .

                              وعبدالله بن الزبير على الباب يسمع ذلك كلّه، فصاح بأم سلمة وقال: يا بنت أبي أمية ! إننا قد عرفنا عداوتكِ لآل الزبير.

                              فقالت أم سلمة: والله لتورِدنّها ثم لا تصدرنّها أنت ولا أبوك ! أتطمع أن يرضى المهاجرون والاَنصار بأبيك الزبير وصاحبه طلحة، وعلي بن أبي طالب عليه السلام حي، وهو ولي كلّ مؤمن ومؤمنة ؟

                              تعليق


                              • #60
                                فقال عبدالله بن الزبير: ما سمعنا هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله ساعة قط !

                                فقالت أم سلمة رضوان الله عليها: إن لم تكن أنت سمعتَه فقد سمعتهُ خالتك عائشة، وها هي فاسألها ! فقد سمعته صلى الله عليه وآله يقول: علي خليفتي عليكم في حياتي ومماتي فمن عصاه فقد عصاني، أتشهدين يا عائشة بهذا أم لا ؟

                                فقالت عائشة: اللهمّ نعم !

                                قالت أم سلمة رضوان الله عليها: فاتّقي الله يا عائشة في نفسك، واحذري ما حذرك الله ورسوله صلى الله عليه وآله، ولا تكوني صاحبة كلاب الحوأب، ولا يغرنك الزبير وطلحة فإنهما لا يغنيانِ عنكِ من الله شيئاً.

                                قال: فخرجت عائشة من عند أم سلمة وهي حنقة عليها، ثم إنّها بعثت إلى حفصة فسألتها أن تخرج معها إلى البصرة، فأجابتها حفصة(9) إلى ذلك(10) .

                                وفي بعض الاَخبار: وخرجت، فخرج رسولها فنادى في الناس: مَنْ أراد أن يخرج فليخرج فإن أمّ المؤمنين غير خارجة !

                                فدخل عليها عبدالله بن الزبير فنفث في أذنها وقلبها في الذِّروة، فخرج رسولها فنادى: مَنْ أراد أن يسير فليسر فإنّ أمّ المؤمنين خارجة، فلمّا كان من ندمها أنشأت أمُّ سلمة تقول:

                                لو أن معتصمـاً من زلّة أحدٌ * كانت لـعائشة العتبى علـى الناس
                                كـم سنّة لرسول الله تـاركة * وتلو أيًّ مـن الـقرآن مــدراس
                                قد ينزع الله من ناس عقولهم * حتى يكون الذي يقضي على الناس
                                فيرحم الله أمَّ المـؤمنين لـقد * كانـت تبدّل إيـحاشاً بإيناس(11)


                                فقالت لها عائشة: شتمتيني يا أخت !!

                                فقالت لها أمّ سلمة: ولكن الفتنة إذا أقبلت غضت عيني البصير، وإذا أدبرت أبصرها العاقل والجاهل.(12)

                                ____________

                                (1) عائشة: هي بنت أبي بكر عبدالله بن أبي قحافة، وأمّها أم رومان ابنة عامر بن عويمر بن عبد شمس، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله بعد وفاة خديجة عليه السلام وهي بنت سبع سنين وبنى عليها بالمدينة وهي بنت تسع سنين وعشرة أشهر، وقيل أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يتزوج بكراً غيرها على رواية، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله عنها وهي بنت عشرين سنة وقيل ثمانية عشر سنة، وتوفيت في سنة 57 للهجرة وقيل سنة 58 للهجرة وعمرها أربع وستون سنة، ودفنت بالبقيع في زمن معاوية، راجع ترجمتها في: تنقيح المقال للمامقاني: ج 3 ص 81 (من فصل النساء)، سفينة البحار للقمّي: ج2 ص 296، سير أعلام النبلاء: ج 2 ص 135 ترجمة رقم: 19.

                                (2) أُم سلمة: هي هند بنت أبي أميّة بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم القرشية المخزومية، وأمها عاتكة بنت عبد المطلب، وكانت قبل زواجها بالنبي صلى الله عليه وآله عند أبي سلمة بن عبد الاَسد المخزومي، وولدت له سلمة وعمر وزينب وتوفي فخلف عليها رسول الله صلى الله عليه وآله بعده في سنة اثنتين من الهجرة، وقيل في شوال سنة أربع، وكانت من المهاجرات إلى الحبشة ثمّ إلى المدينة، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله، وحالها في الجلالة والاَخلاص لاَمير المؤمنين عليه السلام والزهراء عليه السلام و والحسنين عليهما السلام أشهر من أن يذكر، وأجلى من أن يُحرر، وقد ورد في الاَخبار انها أفضل أزواج النبي صلى الله عليه وآله بعد خديجة عليه السلام، ومن فضائلها تسليم رسول الله صلى الله عليه وآله لها تربة سيّد الشهداء عليه السلام وإخباره إيّاها بانّها متى فاضت دماً فاعلمي انّ الحسين عليه السلام قد قتل، وكذلك فعل الحسين عليه السلام لما عزم على المضي إلى العراق، وقيل أيضاً انّه عليه السلام سلم إليها كتب علم أمير المؤمنين عليه السلام وذخائر النبوّة وخصائص الاِمامة فلما قتل عليه السلام ورجع علي بن الحسين عليه السلام دفعتها إليه، إلى غير ذلك من الاَخبار في فضلها وجلالتها، وناهيك عن أحاديثها عن رسول الله صلى الله عليه وآله في فضل أمير المؤمنين عليه السلام ودفاعها عنه، توفيت رضوان الله عليها في سنة 63 للهجرة، وقيل انّها آخر من ماتت من أزواج النبي صلى الله عليه وآله: راجع ترجمتها في: تنقيح المقال للمامقاني: ج 3 ص 72 (من فصل النساء، سفينة البحار للقمّي: ج1 ص 642، سير أعلام النبلاء: ج 2 ص 201 ترجمة رقم: 20.

                                (3) تقدّمت تخريجاته.

                                (4) يوجد هذا المقطع من مناظرتهما في: الجمل والنصرة لسيد العترة للمفيد: ص 236 ـ 237، الاَختصاص للمفيد: ص 116 ـ 118، الاَحتجاج للطبري: ج 1 ص 167، وقد رواه عن الاِمام الصادق عليه السلام، بحار الاَنوار للمجلسي: ج 32 ص 128، غريب الحديث لابن قتيبة: ج 2 ص 182، الاِمامة والسياسة: ج 1 ص 56 ـ 57، بلاغات النساء لابن طيفور: ص7 ـ 8، تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 180 ـ 181، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج6 ص 220 ـ 221.

                                (5) الحيس: تمر يخلط بسمن وأقط، فيعجن ويدلك حتى تمتزج ثم يندر نواه.

                                (6) أو الاَدبب، وهو كثير الشعر.

                                (7) الحوأب: موضع في طريق البصرة محاذي البقرة، وهو من مياه أبي بكر بن كلاب، وقال نصر: الحوأب من مياه العرب على طريق البصرة، وقيل: سمي الحوأب بالحوأب بنت كلب بن وبرة، وقال أبو منصور: الحوأب موضع بئر نبحت كلابه عائشة عند مقبلها إلى البصرة. وروى أبو مخنف بسنده عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوماً لنسائه، وهنّ عنده جميعاً: ليت شعري أيتكنّ صاحبة الجمل الاَدبب تنبحها كلاب الحوأب، يُقتل عن يمينها وشمالها قتلى كثيرة، كلهم في النار، وتنجو بعدما كادت !

                                وروى محمد بن إسحاق، عن حبيب بن عمير، قالوا جميعاً: لما خرجت عائشة وطلحة والزبير من مكة إلى البصرة، طرقت ماء الحوأب، وهو ماء لبني عامر بن صعصعة، فنبحتهم الكلاب، فنفرت صعاب إبلهم، فقال قائل منهم: لعن الله الحوأب فما أكثر كلابها ! فلما سمعت عائشة ذكر الحوأب قالت: أهذا ماء الحوأب ؟ قالوا: نعم، فقالت: ردّوني ردّوني ! فسألوها ما شأنها ؟ ما بدا لها ؟ فقالت: إنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: كأني بكلاب ماءٍ يُدعى الحوأب، قد نبحت بعض نسائي، ثم قال لي: إياكِ يا حميراء أن تكونيها ! فقال لها الزبير: مهلاً يرحمك الله، فإنّا قد جزنا ماء الحوأب بفراسخ كثيرة، فقالت: أعندك مَنْ يشهد بأن هذه الكلاب النابحة ليست على ماء الحوأب ؟ فلفق لها الزبير وطلحة خمسين أعرابياً جعلا لهم جُعلاً، فحلفوا لها، وشهدوا أن هذا الماء ليس بماء الحوأب، فكانت هذه أوّل شهادة زور في الاِسلام. راجع: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 9 ص 310 ـ 311، وج 6 ص 225، سير أعلام النبلاء: ج 2 ص 177، تاريخ الطبري: ج 4 ص 457، الكامل في التاريخ: ج 3 ص 210، معجم البلدان للحموي: ج 2 ص 314.

                                (8) ما بين القوسين هو ما ذكره ابن أبي الحديد عن أبي مخنف في شرح نهج البلاغة: ج 6 ص 217 ـ 218.

                                (9) وفي تاريخ الطبري: ج 4 ص 451، وأرادت حفصة الخروج فأتاها عبدالله بن عمر فطلب إليها أن تقعد فقعدت، وبعثت إلى عائشة أن عبدالله حال بيني وبين الخروج، فقالت: يغفر الله لعبدالله.

                                (10) كتاب الفتوح لابن الاَعثم: ج 2 ص 281 ـ 283، بحار الاَنوار للمجلسي: ج 32 ص 162 ـ 164، الاختصاص للمفيد ص 116 ـ 120، الاَحتجاج للطبرسي: ج 1 ص 165 ـ 167.

                                (11) الاختصاص للمفيد: ص 119 ـ 120، بحار الاَنوار للمجلسي: ج 32 ص 164.

                                (12) الاَحتجاج للطبرسي: ج 1 ص 168.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,092 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                154 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X