و قد قام المسيح بالأهداف المنوطة عليه مثله مثل باقي الرسل ... و المفروض أن يموت المسيح كما مات غيره من الرسل ، لكن أبقاه الله لهدف .. فالأمر الغريب هو عدم موته
و لأنكم تزعمون أن لطف الله و عدله يقتضي أن يوجد معصوم بعد موت الرسول ، نلزمكم بما ألزمتم به أنفسكم ، و بالتالي فعدم وجود معصوم في زماننا عدم عدل و عدم لطف ..!
معادلة سخيفة حقا فسواء كان المعصوم موجود او غائب فهو دليل على لطف الله وكرمه اذ انه عز وجل لم يترك الخلائق بدون امام يلتف المستضعفون حوله
واما غيابه فليس امره مختلف عن المسيح عليه السلام او على اقل تقدير ليس مختلف عن مهديكم الذي باعترافكم سيبعثه الله ليملئ الدنيا به عدلا فهل عدم ولادة مهديكم الى اليوم دليل على عدم عدل الله تعالى عن وصفكم وسوء ظنكم
قلنا لك بأن رسول الله أيضا موجود في المدينة .. فلو كان مجرد الوجود كافيا لكفانا وجود الرسول في المدينة بعد موته و لا حاجة لجعل معصوم آخر بعد موته !!!!!
تعليق