إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بنات النبي ص أم ربائبه ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بنات النبي ص أم ربائبه ؟

    ما رأي مذهب أهل البيت ع بالأمر

  • #2
    بالنسبة لهذا الموضوع فهناك شبه إجماع على أنهن ربائب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم

    تعليق


    • #3
      من قال بشبه الإجماع هذا ؟

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة رضوان الله
        من قال بشبه الإجماع هذا ؟

        اكثر المحققين لأنها من العقائد وليست من الفقه وعلى ما اذكر منهم السيد جعفر مرتضى العاملي وهذا كتابه للإضطلاع عنوانه بنات النبي أم ربائبه

        http://www.aqaed.com/book/108/indexs.html

        تعليق


        • #5
          [FONT='Arial','sans-serif']القرآن الكريم [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']- [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']سورة الأحزاب [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']-[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] الآية 59 [/FONT]
          [FONT='Arial','sans-serif']يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما [/FONT]
          [FONT='Arial','sans-serif']القرآن الكريم [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']- [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']سورة الأحزاب [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']- [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الآية 5 [/FONT]
          [FONT='Arial','sans-serif']ادعوهم لآبائهم[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما [/FONT]
          [FONT='Arial','sans-serif']الكافي - الشيخ الكليني - ج 6 - ص 369 - 370[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
          [FONT='Arial','sans-serif']1 - محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن فاطمة بنت علي ، عن أمامة بنت أبي العاص بن الربيع وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قالت : أتاني أمير المؤمنين علي عليه السلام في شهر رمضان فاتي بعشاء وتمر وكمأة فأكل عليه السلام وكان يحب الكمأة .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
          [FONT='Arial','sans-serif']الكافي - الشيخ الكليني - ج 5 - ص 555[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
          [FONT='Arial','sans-serif']6 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أوصت فاطمة ( عليها السلام ) إلى علي ( عليه السلام ) أن يتزوج ابنة أختها من بعدها ففعل . [/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
          [FONT='Arial','sans-serif']الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 241[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
          [FONT='Arial','sans-serif']4730 - 18 - حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن أبي بصير ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : لما ماتت رقية ابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون وأصحاب قال : وفاطمة ( عليها السلام ) على شفير القبر تنحدر دموعها في القبر ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يتلقاه بثوبه قائما يدعو قال : إني لأعرف ضعفها وسألت الله عز وجل أن يجيرها من ضمة القبر .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
          [FONT='Arial','sans-serif']معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 12 - ص 138 - 139[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
          [FONT='Arial','sans-serif'] 7634 - عثمان بن مظعون : روى الكليني ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن أبي يصير ، عن أحدهما عليهما السلام ، قال : لما ماتت رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إلحقي بسلفنا الصالح : عثمان بن مظعون وأصحابه . . . الحديث . الكافي : الجزء 3 ، باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لا يسأل ، من كتاب الجنائز 88 ، الحديث 18 . وروى أيضا عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمع النبي صلى الله عليه وآله امرأة حين مات عثمان بن مظعون وهي تقول : هنيئا لك يا أبا السائب الجنة ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : وما علمك ، حسبك أن تقولي : كان يحب الله عز وجل ورسوله ، فلما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله هملت عين رسول الله صلى الله عليه وآله بالدموع . . . ( إلى أن قال ) صلى الله عليه وآله : إلحق بسلفك الصالح عثمان بن مظعون . الكافي : الجزء 3 ، باب النوادر من كتاب الجنائز 95 ، الحديث 45 . أقول : الرواية الثانية ضعيفة ، ولكن الرواية الأولى كافية في الدلالة على جلالة عثمان بن مظعون وعظمته[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
          [FONT='Arial','sans-serif']الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 236[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
          [FONT='Arial','sans-serif']4718 - 6 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أيفلت من ضغطة القبر أحد ؟ قال : فقال : نعوذ بالله منها ما أقل من يفلت من ضغطة القبر إن رقية لما قتلها عثمان وقف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على قبرها فرفع رأسه إلى السماء فدمعت عيناه وقال للناس : إني ذكرت هذه وما لقيت فرققت لها واستوهبتها من ضمة القبر قال : فقال : اللهم هب لي رقية من ضمة القبر فوهبها الله له قال : وإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خرج في جنازة سعد وقد شيعه سبعون ألف ملك فرفع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رأسه إلى السماء ثم قال : مثل سعد يضم ، قال : قلت : جعلت فداك إنا نحدث أنه كان يستخف بالبول ، فقال : معاذ الله إنما كان من زعارة في خلقه على أهله ، قال : فقالت أم سعد : هنيئا لك يا سعد ، قال : فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا أم سعد لا تحتمي على الله .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
          [FONT='Arial','sans-serif']الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 251 - 253[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
          [FONT='Arial','sans-serif']8 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وأحمد بن محمد الكوفي ، عن بعض أصحابه ، عن صفوان بن يحيى ، عن يزيد بن خليفة الخولاني وهو يزيد بن خليفة الحارثي قال : سأل عيسى بن عبد الله أبا عبد الله ( عليه السلام ) وأنا حاضر فقال : تخرج النساء إلى الجنازة ؟ وكان ( عليه السلام ) متكئا فاستوى جالسا ثم قال : إن الفاسق عليه لعنة الله آوى عمه المغيرة بن أبي العاص وكان ممن هدر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دمه فقال لابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تخبري أباك بمكانه كأنه لا يوقن أن الوحي يأتي محمدا فقالت : ما كنت لاكتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عدوه فجعله بين مشجب له ولحفه بقطيفة فأتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوحي فأخبره بمكانه فبعث إليه عليا ( عليه السلام ) وقال : اشتمل على سيفك ائت بيت ابنة ابن عمك فإن ظفرت بالمغيرة فاقتله ، فأتى البيت فجال فيه فلم يظفر به فرجع إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأخبره فقال : يا رسول الله لم أره ، فقال : إن الوحي قد أتاني فأخبرني أنه في المشجب . ودخل عثمان بعد خروج علي ( عليه السلام ) فأخذ بيد عمه فأتى به [ إلى ] النبي ( صلى الله عليه وآله ) فلما رآه أكب عليه ولم يلتفت إليه وكان نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) حييا كريما فقال : يا رسول الله هذا عمي ، هذا المغيرة بن أبي العاص وفد والذي بعثك بالحق آمنته قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : وكذب والذي بعثه بالحق ما آمنه فأعادها ثلاثا وأعادها أبو عبد الله ( عليه السلام ) ثلاثا أنى آمنه إلا أنه يأتيه عن يمينه ثم يأتيه عن يساره فلما كان في الرابعة رفع رأسه إليه فقال له : قد جعلت لك ثلاثا فإن قدرت عليه بعد ثالثة قتلته فلما أدبر قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم العن المغيرة بن أبي العاص والعن من يؤويه والعن من ؟ يحمله والعن من يطعمه والعن من يسقيه والعن من يجهزه والعن من يعطيه سقاء أو حذاء أو رشاء أو وعاء وهو يعدهن بيمينه وانطلق به عثمان فآواه وأطعمه وسقاه وحمله وجهزه حتى فعل جميع ما لعن عليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) من يفعله به ثم أخرجه في اليوم الرابع يسوقه فلم يخرج من أبيات المدينة حتى أعطب الله راحلته ونقب حذاه وورمت قدماه فاستعان بيديه وركبتيه وأثقله جهازه حتى وجس به ، فأتى شجرة فاستظل بها ، لو أتاها بعضكم ما أبهره ذلك فأتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوحي فأخبره بذلك فدعا عليا ( عليه السلام ) فقال : خذ سيفك وانطلق أنت وعمار وثالث لهم فأت المغيرة بن أبي العاص تحت شجرة كذا وكذا ، فأتاه علي ( عليه السلام ) فقتله فضرب عثمان بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال : أنت أخبرت أباك بمكانه فبعثت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تشكو ما لقيت ، فأرسل إليها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اقني حياءك ما أقبح بالمرأة ذات حسب ودين في كل يوم تشكو زوجها فأرسلت إليه مرات كل ذلك يقول لها ذلك ، فلما كان في الرابعة دعا عليا ( عليه السلام ) وقال : خذ سيفك واشتمل عليه ثم ائت بيت ابنة ابن عمك فخذ بيدها فإن حال بينك وبينها أحد فاحطمه بالسيف وأقبل رسول الله ( عليه السلام ) ابنة رسول الله فلما نظرت إليه رفعت صوتها بالبكاء واستعبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبكى ثم أدخلها منزله وكشفت عن ظهرها فلما أن رأى ما بظهرها قال : ثلاث مرات ماله قتلك قتله الله وكان ذلك يوم الأحد وبات عثمان ملتحفا بجاريتها فمكث الاثنين والثلاثاء وماتت في اليوم الرابع فلما حضر أن يخرج بها أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة ( عليهما السلام ) فخرجت و نساء المؤمنين معها وخرج عثمان يشيع جنازتها فلما نظر إليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من أطاف البارحة بأهله أو بفتاته فلا يتبعن جنازتها قال ذلك ثلاثا فلم ينصرف فلما كان في الرابعة قال : لينصرفن أولا سمين باسمه ، فأقبل عثمان متوكئا على مولى له ممسك ببطنه فقال : يا رسول الله إني اشتكى بطني فإن رأيت أن تأذن لي أنصرف قال : انصرف وخرجت فاطمة ( عليها السلام ) ونساء المؤمنين والمهاجرين فصلين على الجنازة .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
          التعديل الأخير تم بواسطة رضوان الله; الساعة 04-07-2012, 12:22 PM.

          تعليق


          • #6
            [FONT='Arial','sans-serif']القرآن الكريم [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']- [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']سورة الأحزاب [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']-[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] الآية 59 [/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif']يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما [/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif']القرآن الكريم [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']- [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']سورة الأحزاب [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']- [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الآية 5 [/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif']ادعوهم لآبائهم[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما [/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif']الكافي - الشيخ الكليني - ج 6 - ص 369 - 370[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif']1 - محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن فاطمة بنت علي ، عن أمامة بنت أبي العاص بن الربيع وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قالت : أتاني أمير المؤمنين علي عليه السلام في شهر رمضان فاتي بعشاء وتمر وكمأة فأكل عليه السلام وكان يحب الكمأة .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif']الكافي - الشيخ الكليني - ج 5 - ص 555[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif']6 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أوصت فاطمة ( عليها السلام ) إلى علي ( عليه السلام ) أن يتزوج ابنة أختها من بعدها ففعل . [/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif']الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 241[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif']4730 - 18 - حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن أبي بصير ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : لما ماتت رقية ابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون وأصحاب قال : وفاطمة ( عليها السلام ) على شفير القبر تنحدر دموعها في القبر ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يتلقاه بثوبه قائما يدعو قال : إني لأعرف ضعفها وسألت الله عز وجل أن يجيرها من ضمة القبر .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif']معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 12 - ص 138 - 139[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif'] 7634 - عثمان بن مظعون : روى الكليني ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن أبي يصير ، عن أحدهما عليهما السلام ، قال : لما ماتت رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إلحقي بسلفنا الصالح : عثمان بن مظعون وأصحابه . . . الحديث . الكافي : الجزء 3 ، باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لا يسأل ، من كتاب الجنائز 88 ، الحديث 18 . وروى أيضا عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمع النبي صلى الله عليه وآله امرأة حين مات عثمان بن مظعون وهي تقول : هنيئا لك يا أبا السائب الجنة ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : وما علمك ، حسبك أن تقولي : كان يحب الله عز وجل ورسوله ، فلما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله هملت عين رسول الله صلى الله عليه وآله بالدموع . . . ( إلى أن قال ) صلى الله عليه وآله : إلحق بسلفك الصالح عثمان بن مظعون . الكافي : الجزء 3 ، باب النوادر من كتاب الجنائز 95 ، الحديث 45 . أقول : الرواية الثانية ضعيفة ، ولكن الرواية الأولى كافية في الدلالة على جلالة عثمان بن مظعون وعظمته[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif']الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 236[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif']4718 - 6 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أيفلت من ضغطة القبر أحد ؟ قال : فقال : نعوذ بالله منها ما أقل من يفلت من ضغطة القبر إن رقية لما قتلها عثمان وقف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على قبرها فرفع رأسه إلى السماء فدمعت عيناه وقال للناس : إني ذكرت هذه وما لقيت فرققت لها واستوهبتها من ضمة القبر قال : فقال : اللهم هب لي رقية من ضمة القبر فوهبها الله له قال : وإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خرج في جنازة سعد وقد شيعه سبعون ألف ملك فرفع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رأسه إلى السماء ثم قال : مثل سعد يضم ، قال : قلت : جعلت فداك إنا نحدث أنه كان يستخف بالبول ، فقال : معاذ الله إنما كان من زعارة في خلقه على أهله ، قال : فقالت أم سعد : هنيئا لك يا سعد ، قال : فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا أم سعد لا تحتمي على الله .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif']الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 251 - 253[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
            [FONT='Arial','sans-serif']8 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وأحمد بن محمد الكوفي ، عن بعض أصحابه ، عن صفوان بن يحيى ، عن يزيد بن خليفة الخولاني وهو يزيد بن خليفة الحارثي قال : سأل عيسى بن عبد الله أبا عبد الله ( عليه السلام ) وأنا حاضر فقال : تخرج النساء إلى الجنازة ؟ وكان ( عليه السلام ) متكئا فاستوى جالسا ثم قال : إن الفاسق عليه لعنة الله آوى عمه المغيرة بن أبي العاص وكان ممن هدر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دمه فقال لابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تخبري أباك بمكانه كأنه لا يوقن أن الوحي يأتي محمدا فقالت : ما كنت لاكتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عدوه فجعله بين مشجب له ولحفه بقطيفة فأتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوحي فأخبره بمكانه فبعث إليه عليا ( عليه السلام ) وقال : اشتمل على سيفك ائت بيت ابنة ابن عمك فإن ظفرت بالمغيرة فاقتله ، فأتى البيت فجال فيه فلم يظفر به فرجع إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأخبره فقال : يا رسول الله لم أره ، فقال : إن الوحي قد أتاني فأخبرني أنه في المشجب . ودخل عثمان بعد خروج علي ( عليه السلام ) فأخذ بيد عمه فأتى به [ إلى ] النبي ( صلى الله عليه وآله ) فلما رآه أكب عليه ولم يلتفت إليه وكان نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) حييا كريما فقال : يا رسول الله هذا عمي ، هذا المغيرة بن أبي العاص وفد والذي بعثك بالحق آمنته قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : وكذب والذي بعثه بالحق ما آمنه فأعادها ثلاثا وأعادها أبو عبد الله ( عليه السلام ) ثلاثا أنى آمنه إلا أنه يأتيه عن يمينه ثم يأتيه عن يساره فلما كان في الرابعة رفع رأسه إليه فقال له : قد جعلت لك ثلاثا فإن قدرت عليه بعد ثالثة قتلته فلما أدبر قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم العن المغيرة بن أبي العاص والعن من يؤويه والعن من ؟ يحمله والعن من يطعمه والعن من يسقيه والعن من يجهزه والعن من يعطيه سقاء أو حذاء أو رشاء أو وعاء وهو يعدهن بيمينه وانطلق به عثمان فآواه وأطعمه وسقاه وحمله وجهزه حتى فعل جميع ما لعن عليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) من يفعله به ثم أخرجه في اليوم الرابع يسوقه فلم يخرج من أبيات المدينة حتى أعطب الله راحلته ونقب حذاه وورمت قدماه فاستعان بيديه وركبتيه وأثقله جهازه حتى وجس به ، فأتى شجرة فاستظل بها ، لو أتاها بعضكم ما أبهره ذلك فأتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوحي فأخبره بذلك فدعا عليا ( عليه السلام ) فقال : خذ سيفك وانطلق أنت وعمار وثالث لهم فأت المغيرة بن أبي العاص تحت شجرة كذا وكذا ، فأتاه علي ( عليه السلام ) فقتله فضرب عثمان بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال : أنت أخبرت أباك بمكانه فبعثت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تشكو ما لقيت ، فأرسل إليها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اقني حياءك ما أقبح بالمرأة ذات حسب ودين في كل يوم تشكو زوجها فأرسلت إليه مرات كل ذلك يقول لها ذلك ، فلما كان في الرابعة دعا عليا ( عليه السلام ) وقال : خذ سيفك واشتمل عليه ثم ائت بيت ابنة ابن عمك فخذ بيدها فإن حال بينك وبينها أحد فاحطمه بالسيف وأقبل رسول الله ( عليه السلام ) ابنة رسول الله فلما نظرت إليه رفعت صوتها بالبكاء واستعبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبكى ثم أدخلها منزله وكشفت عن ظهرها فلما أن رأى ما بظهرها قال : ثلاث مرات ماله قتلك قتله الله وكان ذلك يوم الأحد وبات عثمان ملتحفا بجاريتها فمكث الاثنين والثلاثاء وماتت في اليوم الرابع فلما حضر أن يخرج بها أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة ( عليهما السلام ) فخرجت و نساء المؤمنين معها وخرج عثمان يشيع جنازتها فلما نظر إليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من أطاف البارحة بأهله أو بفتاته فلا يتبعن جنازتها قال ذلك ثلاثا فلم ينصرف فلما كان في الرابعة قال : لينصرفن أولا سمين باسمه ، فأقبل عثمان متوكئا على مولى له ممسك ببطنه فقال : يا رسول الله إني اشتكى بطني فإن رأيت أن تأذن لي أنصرف قال : انصرف وخرجت فاطمة ( عليها السلام ) ونساء المؤمنين والمهاجرين فصلين على الجنازة .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]

            تعليق


            • #7
              [FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
              [FONT='Arial','sans-serif']الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 1 - ص 94 - 96[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
              [FONT='Arial','sans-serif'] 156 - ومنها : أن محمد بن عبد الحميد روى عن عاصم بن حميد ، عن يزيد ابن خليفة ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام قاعدا ، فسأله رجل من القميين ، قال : أتصلي النساء على الجنائز ؟ فقال : إن المغيرة بن أبي العاص ادعى أنه رمى رسول الله صلى الله عليه وآله فكسر رباعيته ، وشق شفتيه ، وكذب ، وادعى أنه قتل حمزة ، وكذب . فلما كان يوم الخندق ضرب على أذنيه فنام فلم يستيقظ حتى أصبح ، فخشي أن يجئ الطلب فيأخذوه ، فتنكروا وتقنع بثوبه ، وجاء إلى منزل عثمان يطلبه ، وتسمى باسم رجل من بني سليم كان يجلب إلى عثمان الخيل والغنم والسمن . فجاء عثمان فأدخله منزله وقال : ويحك ما صنعت ؟ ادعيت أنك رميت رسول الله وادعيت أنك شققت شفتيه ، وكسرت رباعيته ، وادعيت أنك قتلت حمزة . وأخبره بما لقي ، وأنه ضرب على أذنه . فلما سمعت ابنة النبي صلى الله عليه وآله بما صنع بأبيها وعمها صاحت ، فأسكتها عثمان ، ثم خرج عثمان إلى رسول الله وهو جالس في المسجد فاستقبله بوجهه وقال : يا رسول الله إنك آمنت عمي المغيرة وكذب ؟ فصرف رسول الله صلى الله عليه وآله وجهه عنه ثم استقبله من الجانب الآخر فقال : يا رسول الله إنك آمنت عمي المغيرة وكذب ؟ فصرف عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وجهه ثلاثا . ثم قال : قد آمناه وأجلناه ثلاثا ، فلعن الله من أعطاه راحلة أو رحلا أو قتبا أو سقا أو قربة أو أداوة أو خفا أو نعلا أو زادا أو ماء . قال عاصم : هذه عشرة أشياء ، فأعطاها كلها إياه عثمان . فخرج سار على ناقته فنقبت ، ثم مشى في خفيه فنقبا ، ثم مشى في نعليه فنقبتا ، ثم مشى على رجليه فنقبتا ، ثم جثا على ركبتيه فنقبتا ، فأتى شجرة فجلس تحتها . فجاء الملك فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بمكانه ، فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وآله زيدا والزبير فقال لهما : إئتياه فهو في مكان كذا وكذا ، فاقتلاه . فلما انتهيا إليه قال : زيد للزبير : إنه ادعى أنه قتل أخي ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله آخى بين حمزة وزيد فاتركني أقتله . فتركه الزبير ، فقتله . فرجع عثمان من عند النبي صلى الله عليه وآله فقال لامرأته : إنك أرسلتي إلى أبيك فأعلمتيه بمكان عمي . فحلفت له بالله ما فعلت ، فلم يصدقها فأخذ خشبة القتب فضربها ضربا مبرحا . فأرسلت إلى أبيها تشكو ذلك وتخبره بما صنع ، فأرسل إليها : إني لأستحيي للمرأة أن لا تزال تجر ذيولها تشكو زوجها . فأرسلت إليه أنه قد قتلني . فقال صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : خذ السيف ، ثم إئت بنت عمك فخذ بيدها ، فمن حال بينك وبينها فاضربه بالسيف . فدخل عليها علي عليه السلام فأخذ بيدها ، فجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وآله ، فأرته ظهرها ، فقال أبوها : قتلها ، قتله الله . فمكثت يوما وماتت في الثاني ، واجتمع الناس للصلاة عليها . فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله من بيته وعثمان جالس مع القوم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من ألم بجاريته الليلة فلا يشهد جنازتها . قالها مرتين ، وهو ساكت فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ليقومن أو لأسمينه باسمه واسم أبيه . فقام يتوكأ على مهين قال : فخرجت فاطمة عليها السلام في نسائها ، فصلت على أختها . [/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
              [FONT='Arial','sans-serif']بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 31 - ص 174[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
              [FONT='Arial','sans-serif']وقتل رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وزنا بجاريتها [/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
              [FONT='Arial','sans-serif']الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 153 - 155[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
              [FONT='Arial','sans-serif']143 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان ، عن خلف بن حماد ، عن الحسين بن زيد الهاشمي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : جاءت زينب العطارة الحولاء إلى نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) وبناته وكانت تبيع منهن العطر فجاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهي عندهن فقال : إذا أتيتنا طابت بيوتنا فقالت : بيوتك بريحك أطيب يا رسول الله ، قال إذا بعت فأحسني ولا تغشي فإنه أتقى وأبقى للمال ، فقالت : يا رسول الله ما أتيت بشئ من بيعي وإنما أتيت أسألك عن عظمة الله عز وجل ، فقال : جل جلال الله سأحدثك عن بعض ذلك ، ثم قال : إن هذه الأرض بمن عليها عند التي تحتها كحلقة ملقاة في فلاة قي وهاتان بمن فيهما ومن عليهما عند التي تحتها كحلقة ملقاة في فلاة قي والثالثة حتى إنتهى إلى السابعة وتلا هذه الآية " خلق . سبع سماوات ومن الأرض مثلهن " والسبع الأرضين بمن فيهن ومن عليهن على ظهر الديك كحلقة ملقاة في فلاة قي والديك له جناحان جناح في المشرق وجناح في المغرب ورجلاه في التخوم السبع والديك بمن فيه ومن عليه على الصخرة كحلقة ملقاة في فلاة قي والصخرة بمن فيها ومن عليها على ظهر الحوت كحلقة ملقاة في فلاة قي والسبع والديك والصخرة والحوت بمن فيه ومن عليه على البحر المظلم كحلقة ملقاة في فلاة قي والسبع والديك والصخرة والحوت والبحر المظلم على الهواء الذاهب كحلقة ملقاة في فلاة قي والسبع والديك والصخرة والحوت والبحر المظلم والهواء على الثرى كحلقة في فلاة قي ، ثم تلا هذه الآية " له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى " ثم انقطع الخبر عن الثرى ، والسبع و الديك والصخرة والحوت والبحر المظلم والهواء والثرى بمن فيه ومن عليه عند السماء الأولى كحلقة في فلاة قي وهذا كله وسماء الدنيا بمن عليها ومن فيها عند التي فوقها كحلقة في فلاة قي وهاتان السماءان ومن فيهما ومن عليهما عند التي فوقهما كحلقة في فلاة قي وهذه الثلاث بمن فيهن ومن عليهن عند الرابعة كحلقة في فلاة قي حتى انتهى إلى السابعة وهن ومن فيهن ومن عليهن عند البحر المكفوف عن أهل الأرض كحلقة في فلاة قي وهذه السبع والبحر المكفوف عند جبال البرد كحلقة في فلاة قي وتلا هذه الآية : " وينزل من السماء من جبال فيها من برد " و هذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد عند الهواء الذي تحار فيه القلوب كحلقة في فلاة قي وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء عند حجب النور كحلقة في فلاة قي وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء وحجب النور عند الكرسي كحلقة في فلاة قي ثم تلا هذه الآية : " وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم " وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد و الهواء وحجب النور والكرسي عند العرش كحلقة في فلاة في وتلا هذه الآية : " الرحمن . على العرش استوى " . وفي رواية الحسن الحجب قبل الهواء الذي تحار فيه القلوب .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
              [FONT='Arial','sans-serif']تأويل الآيات - شرف الدين الحسيني - ج 2 - ص 700 - 701[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
              [FONT='Arial','sans-serif'] 8 - تأويله : جاء في رواية محمد بن علي عن علي بن الحكم ، عن سيف ابن عميرة ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل ( وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون ) الآية ، أنه قال : هذا مثل ضربه الله لرقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآلهالتي تزوجها عثمان بن عفان قال : وقوله ( ونجني من فرعون وعمله ) يعني من الثالث وعمله . وقوله ( ونجني من القوم الظالمين ) يعني به بني أمية. ولما تم القول على المثل المضروب للذين آمنوا قال سبحانه وتعالى : ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها و كتبه وكانت من القانتين [/FONT]

              تعليق


              • #8
                [FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']المقنعة - الشيخ المفيد - ص 329 - 332[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']باب شرح الصلاة على النبي والأئمة عليهم السلام في كل يوم منه إلى آخرها وتتبع هذا التسبيح بالصلاة على محمد وآله على ما جاءت به الآثار ، فتقول : " إن الله وملائكته يصلون على النبي ، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ، لبيك يا رب وسعديك ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، وبارك على محمد وآل محمد ، كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم ارحم محمدا وآل محمد ، كما رحمت إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم سلم على محمد وآل محمد ، كما سلمت على نوح في العالمين [ اللهم امنن على محمد وآل محمد ، كما مننت على موسى وهارون ] ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، كما هديتنا به ، [ اللهم صل على محمد وآل محمد ، كما شرفتنا به ] اللهم ابعث محمدا مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون ، اللهم صل على محمد وآل محمد كلما طلعت شمس أو غربت ، على محمد وآله السلام كلما طرفت عين أو ذرفت ، على محمد وآله السلام كلما ذكر السلام ، على محمد وآله السلام كلما سبح الله ملك أو قدسه ، السلام على محمد وآله في الأولين ، السلام على محمد وآله في الآخرين ، السلام على محمد وآله في الدنيا والآخرة ، اللهم رب البلد الحرام ورب الركن والمقام ورب الحل والحرام أبلغ محمدا نبيك عنا السلام ، اللهم أعط محمدا من البهاء ، والنضرة ، والسرور ، والكرامة ، والغبطة ، والوسيلة ، والمنزلة ، والمقام ، والشرف ، والرفعة ، والشفاعة عندك يوم القيامة أفضل ما تعطي أحدا من خلقك ، وأعط محمدا وآله فوق ما تعطي الخلائق من الخير أضعافا كثيرة لا يحصيها غيرك اللهم صل على محمد وآله أطيب ، وأطهر ، وأزكى ، وأنمى ، وأفضل ما صليت على الأولين والآخرين وعلى أحد من خلقك يا أرحم الراحمين ، اللهم صل على أمير المؤمنين ، و وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من شرك في دمه . اللهم صل على فاطمة بنت نبيك محمد عليه وآله السلام ، والعن من آذى نبيك فيها . اللهم صل على الحسن والحسين إمامي المسلمين ، ووال من والاهما ، وعاد من عاداهما ، وضاعف العذاب على من شرك في دمهما . اللهم صل على علي بن الحسين إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من ظلمه . اللهم صل على محمد بن علي إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من ظلمه . اللهم صل على جعفر بن محمد إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من ظلمه . اللهم صل على موسى بن جعفر إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من شرك في دمه . اللهم صل على علي بن موسى إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من شرك في دمه . اللهم صل على محمد بن علي إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من ظلمه . اللهم صل على علي بن محمد إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من ظلمه . اللهم صل على الحسن بن علي إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من ظلمه . اللهم صل على الخلف من بعده إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه . اللهم صل على الطاهر والقاسم ابني نبيك صلى الله عليهما . اللهم صل على رقية بنت نبيك ، والعن من آذى نبيك فيها . اللهم صل على الخيرة من ذرية نبيك . اللهم اخلف نبيك في أهله ، اللهم مكن لهم في الأرض ، اللهم اجعلنا من عددهم ومددهم وأنصارهم على الحق في السر والعلانية ، اللهم أطلب بدحلهم ووترهم ودمائهم ، وكف عنا وعنهم وعن كل مؤمن ومؤمنة بأس كل باغ وطاغ وكل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إنك أشد بأسا وأشد تنكيلا " .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']إقبال الأعمال - السيد ابن طاووس - ج 1 - ص 215[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif'] ومن العمل في كل يوم من شهر رمضان التسبيح : رويناه بإسنادنا إلى أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : أخبرنا أبو عبد الله يحيى بن زكريا ابن شيبان العلاف في كتابه ، سنة خمس وستين ومائتين ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه وحسين بن أبي العلاء الزيدجي ، جميعا ، عن أبي بصير ، [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']عن أبي عبد الله عليه السلام[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] قال : تسبح في كل يوم من شهر رمضان - ونذكر فيه زيادة من رواية جدي أبي جعفر الطوسي - : الأول : سبحان الله بارئ النسم [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']....[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'].... العاشر : سبحان الله بارئ النسم[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'].....[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']اللهم صل على الطاهر والقاسم ابني نبيك ، اللهم صل على رقية ابنة نبيك ، والعن من آذى نبيك فيها ، اللهم صل على أم كلثوم ابنة نبيك والعن من آذى نبيك فيها ، اللهم صل على ذرية نبيك....[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']المصباح - الكفعمي - ص 630[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']...والقاسم ابني نبيك اللهم صل على رقية وأم كلثوم بنتي نبيك[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']والعن من آذى نبيك فيهما[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']...[/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']مصباح المتهجد - الشيخ الطوسي - ص 79 - 80[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif'] * 131 / 104 ، ويستحب أن يدعو الإنسان بعد الفراغ من صلاته : اللهم ! صل على محمد المصطفى خاتم النبيين ، اللهم صل على أمير المؤمنين وعاد من عاديه والعن من ظلمه ووثب عليه واقتل من قتل الحسن والحسين والعن من شرك في دمائهما ، وصل على فاطمة بنت رسولك والعن من آذى نبيك فيها ، وصل على رقية وزينب والعن من آذى نبيك فيهما ، وصل على إبراهيم والقاسم ابني نبيك ، وصل على الأئمة من أهل بيت نبيك أئمة الهدى و أعلام الدين أئمة المؤمنين ، وصل على ذرية نبيك صلى الله عليه وعليهم السلام و رحمة الله وبركاته .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']مصباح المتهجد - الشيخ الطوسي - ص 622[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']اللهم ! صل على القاسم والطاهر ابني نبيك ، اللهم ! صل على رقية بنت نبيك والعن من أذي نبيك فيها ، اللهم ! صل على أم كلثوم بنت نبيك العن من أذي نبيك فيها ، اللهم ! صل على ذرية نبيك[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']المصباح - الكفعمي - ص 37[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']وكان الكاظم عليه السلام يقول[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] بعد العصر أنت الله لا اله الا أنت الأول والاخر والظاهر والباطن وأنت الله لا اله الا أنت إليك[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']...[/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']و صل على فاطمة بنت رسولك والعن من اذى نبيك فيها وصل على رقية و زينب والعن من اذى نبيك فيهما وصل على إبراهيم والقاسم ابني نبيك[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]

                تعليق


                • #9
                  [FONT='Arial','sans-serif']قرب الاسناد - الحميري القمي - ص 9[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif'] 29 - قال : وحدثني مسعدة بن صدقة قال : حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : " ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة : القاسم ، والطاهر ، وأم كلثوم ، ورقية ، وفاطمة ، وزينب . فتزوج علي عليه السلام فاطمة عليها السلام ، وتزوج أبو العاص بن ربيعة - وهو من بني أمية - زينب ، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم ولم يدخل بها حتى هلكت، وزوجه رسول الله صلى الله عليه وآله مكانها رقية . ثم ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله - من أم إبراهيم - إبراهيم ، وهي مارية القبطية ، أهداها إليه صاحب الإسكندرية مع البغلة الشهباء وأشياء معها " .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']الخصال - الشيخ الصدوق - ص 404[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif'] 115 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن - عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن - أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة القاسم والطاهر وهو عبد الله ، وأم كلثوم ، ورقية ، وزينب ، وفاطمة . وتزوج علي ابن أبي طالب عليه السلام فاطمة عليها السلام ، وتزوج أبو العاص بن الربيع وهو رجل من بني أمية زينب ، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم فماتت ولم يدخل بها ، فلما ساروا إلى بدر زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله رقية . وولد لرسول الله صلى الله عليه وآله إبراهيم من مارية القبطية وهي أم إبراهيم أم ولد .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']تاريخ الأئمة (المجموعة) - الكاتب البغدادي - ص 15 - 16[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif'] قال الفريابي حدثني اخى عبد الله بن محمد وكان عالما بأمر أهل البيت عليهم السلام حدثني أبي حدثني ابن سنان عن أبي نصر عن أبي عبد الله عليه السلام قال ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة القاسم وعبد الله والطاهر وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة عليها السلام ومن مارية القبطية إبراهيم فاما رقية فزوجت من عتبة بن أبي لهب فمات عنها واما زينب فزوجت من أبى العاص بن الربيع فولدت منه ابنة سماها امامة تزوجها أمير المؤمنين عليه السلام بعد وفاة فاطمة عليها السلام . [/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']تاريخ أهل البيت (ع) - رواية كبار المحدثين والمؤرخين - ص 89 - 92[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']ولد النبي صلى الله عليه وآله قال الفريابي : حدثني أخي عبد الله بن محمد - وكان عالما بأمر أهل البيت : حدثني أبي : حدثني ابن سنان ، عن أبي بصير : . عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله ، من خديجة : القاسم وعبد الله و ( هو ) الطاهر . وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة عليها السلام ومن مارية القبطية - أهداها إلى النبي صلى الله عليه وآله ، ملك الإسكندرية المقوقس - : إبراهيم . فأما رقية : فزوجت من عتبة بن أبي لهب ، فمات عنها . وأما زينب : فزوجت من أبي العاص بن الربيع ، فولدت منه ابنة ، سماها ( أمامة ) تزوجها أمير المؤمنين عليه السلام بعد وفاة فاطمة صلوات الله عليها [/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي - ص 39 - 40[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif'] قال الحسين بن حمدان الخصيبي : حدثني أبو بكر بن أحمد بن عبد الله ، عن أبيه عبد الله بن محمد الأهوازي - وكان عالما باخبار أهل البيت ( عليهم السلام ) - قال : حدثني محمد بن سنان الزاهري عن أبي بصير ، وهو القاسم الأسدي - لا الثقفي - عن أبي عبد الله جعفر الصادق ( عليه السلام ) قال : قال ولد لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من خديجة ابنة خويلد ( عليها السلام ) القاسم ، وبه يكنى ، وعبد الله ، والطاهر ، وزينب ، ورقية ، وأم كلثوم ، وكان اسمها آمنة ، وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، وإبراهيم من مارية القبطية ، وكانت أمة أهداها المقوقس ملك الإسكندرية . فاما رقية : فزوجت من عتبة بن أبي لهب ، فمات عنها ، فزوجت لعثمان بن عفان . وكان السبب في ذلك أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نادى في أصحابه بالمدينة : من جهز جيش العسرة ، وحفر بئر رومة ، وأنفق عليها من ماله ضمنت له بيتا في الجنة عند الله ، فقال عثمان بن عفان : أنا أنفق عليها يا رسول الله من مالي ، فتضمن لي البيت في الجنة ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنفق عليها يا عثمان ، وأنا الضامن لك على الله بيتا في الجنة . فانفق عثمان على الجيش والبئر من ماله طمعا في ضمان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وألقي في قلب عثمان أن يخطب رقية من رسول الله فعرض ذلك على رسول الله ، فقال رسول الله : إن رقية تقول لك لا تزوجك نفسها الا بتسليم البيت الذي ضمنته لك عند الله عز وجل في الجنة تدفعه إليها بصداقها ، فاني أبرأ من ضماني لك البيت بتسليمه إليها إن ماتت رقية أو عاشت ، فقال عثمان : أفعل يا رسول الله ، فزوجها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأشهد على عثمان في الوقت أنه قد برئ من ضمانة البيت له ، وأن البيت لرقية دونه ، لا رجعة لعثمان على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيه ، إن عاشت رقية أو ماتت . ثم إن رقية توفيت قبل أن تجتمع بعثمان ، ولهذا السبب زوجت رقية نفسها . وأما زينب : فزوجت من أبي العاص بن الربيع ، فولدت منه بنتا سماها امامة ، فتزوج بها أمير المؤمنين بعد وفاة فاطمة ( عليها السلام ) . وأما أم كلثوم : فإنها لم تتزوج بزوج ، وماتت قبل وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .وروي أن زينب كانت ربيبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من جحش بعد خديجة قبل النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يصح هذا الخبر ، ولا ملك خديجة أحد غير رسول الله ولا ملك زوجة غيرها حتى توفيت .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']الخصال - الشيخ الصدوق - ص 404 - 405[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']116 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن خالد قال : حدثني أبو علي الواسطي ، عن عبد الله بن عصمة ، عن يحيى بن عبد الله ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله منزله فإذا عائشة مقبلة على فاطمة تصايحها وهي تقول : والله يا بنت خديجة ما ترين إلا أن لامك علينا فضلا وأي فضل كان لها علينا ما هي إلا كبعضنا ، فسمع مقالتها فاطمة فلما رأت فاطمة رسول الله صلى الله عليه وآله بكت فقال لها : ما يبكيك يا بنت محمد ؟ قالت : ذكرت أمي فتنقصتها فبكيت ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : مه يا حميرا فإن الله تبارك وتعالى بارك في الولود الودود وإن خديجة رحمها الله ولدت مني طاهرا وهو عبد الله وهو المطهر ، وولدت مني القاسم وفاطمة ورقية وأم كلثوم وزينب وأنت ممن أعقم الله رحمه فلم تلدي شيئا .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 388[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']353 - وسأله بعض المتكلمين وهو المعروف بترك الهروي فقال له : كم بنات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ . فقال : أربع ، قال : فأيهن أفضل ؟ فقال : فاطمة فقال : ولم صارت أفضل ، وكانت أصغرهن سنا وأقلهن صحبة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ ! . قال : لخصلتين خصها الله بهما تطولا عليها وتشريفا وإكراما لها . إحداهما أنها ورثت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يرث غيرها من ولده . والأخرى أن الله تعالى أبقى نسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منها ولم يبقه من غيرها ، ولم يخصصها بذلك إلا لفضل إخلاص عرفه من نيتها . قال الهروي : فما رأيت أحدا تكلم وأجاب في هذا الباب بأحسن ولا أوجز من جوابه .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 105 - 106[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']وسأل بزل ( بديل ) الهروي الحسين بن روح رضي الله عنه فقال : كم بنات رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال : أربع ، فقال : أيتهن أفضل ؟ فقال : يا فاطمة ، قال : ولم صارت أفضل وكانت أصغرهن سنا وأقلهن صحبة لرسول الله ؟ قال : لخصلتين خصها الله بهما ، انها ورثت رسول الله ونسل رسول الله منها ، ولم يخصها بذلك إلا بفضل اخلاص عرفه من نيتها . [/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']وقال المرتضى رضي الله عنه : التفضيل هو كثرة الثواب بأن يقع خلاص ويقين ونية صافية ولا يمتنع من أن تكون عليها السلام قد فضلت على أخواتها بذلك ، ويعتمد على أنها أفضل نساء العالمين باجماع الامامية ، وعلى انه قد ظهر من تعظيم الرسول صلى الله عليه وآله لشأن فاطمة وتخصيصها من بين سائرهن ما ربما لا يحتاج إلى الاستدلال عليه . قال مهيار : يا ابنة المختار من كل * الأذى روحي فداك يا ابنة المختار ان الله * بالفضل اجتباك وارتضى بعلك للخلق * جميعا وارتضاك وعلى الأمة جمعا * فضل الله أباك وقال الزاهي : وبمدح فاطمة البتول تنير لي * ظلم القيامة يوم ينفخ صورها[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]

                  تعليق


                  • #10
                    [FONT='Arial','sans-serif']الاستبصار - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 485[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                    [FONT='Arial','sans-serif']1880 - 1 علي بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، وسندي بن محمد ، ومحمد بن الوليد جميعا عن عاصم بن حميد عن يزيد بن خليفة قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل من القميين فقال : يا أبا عبد الله أتصلي النساء على الجنازة ؟ قال : فقال : أبو عبد الله ( ع ) ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان فيما هدر دم المغيرة بن أبي العاص ، وحدث حديثا طويلا ، وان زينب بنت النبي صلى الله عليه وآله توفيت وإن فاطمة ( عه ) خرجت في نسائها فصلت على أختها .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                    [FONT='Arial','sans-serif']تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 333[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                    [FONT='Arial','sans-serif']* ( 1043 ) * 69 - علي بن الحسن عن عبد الرحمن بن أبي نجران وسندي بن محمد ومحمد بن الوليد جميعا عن عاصم بن حميد عن يزيد بن خليفة قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل من القميين فقال : يا أبا عبد الله تصلي النساء على الجنائز ؟ قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان هدر دم المغيرة بن أبي العاص - وحدث حديثا طويلا - وان زينب بنت النبي صلى الله عليه وآله توفيت وان فاطمة عليها السلام خرجت في نسائها فصلت على أختها .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                    [FONT='Arial','sans-serif']تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 8 - ص 258[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                    [FONT='Arial','sans-serif']( 936 ) 169 - أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام ان أباه حدثه ان امامة بنت أبي العاص بن الربيع وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فتزوجها بعد علي عليه السلام المغيرة بن نوفل انها وجعت وجعا شديدا حتى اعتقل لسانها فأتاها الحسن والحسين عليهما السلام وهي لا تستطيع الكلام فجعلا يقولان والمغيرة كاره لما يقولان أعتقت فلانا وأهله ؟ فتشير برأسها نعم وكذا وكذا فتشير برأسها نعم أم لا ؟ قلت : فأجازا ذلك لها ؟ قال : نعم .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                    [FONT='Arial','sans-serif']الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 43[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                    [FONT='Arial','sans-serif']47 / 16 - وروي أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) دخل بفاطمة ( عليها السلام ) بعد وفاة أختها رقية زوجة عثمان بستة عشر يوما ، وذلك بعد رجوعه من بدر ، وذلك لأيام خلت من شوال ، وروي أنه دخل بها يوم الثلاثاء لست خلون من ذي الحجة ، والله تعالى أعلم .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                    [FONT='Arial','sans-serif']كفاية الأثر - الخزاز القمي - ص 98 - 99[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                    [FONT='Arial','sans-serif'] حدثنا الحسين بن علي الرازي ، قال حدثني إسحاق بن محمد ابن خالويه ، قال حدثني يزيد بن سليمان البصري ، قال حدثني شريك ، عن الركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد ابن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : معاشر الناس ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : الحسن والحسين أنا جدهما وجدتهما خديجة سيدة نساء أهل الجنة ، ألا أدلكم على خير الناس أبا وأما ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : الحسن والحسين أبوهما علي بن أبي طالب وأمهما فاطمة سيدة نساء العالمين ، ألا أدلكم على خير الناس عما وعمة ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : الحسن والحسين عمهما جعفر بن أبي طالب وعمتهما أم هاني بنت أبي طالب ، أيها الناس ألا أدلكم على خير الناس خالا وخالة ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : الحسن والحسين عليهما السلام خالهما القاسم بن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ثم قال : علي قاتلهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، وإنه ليخرج من صلب الحسين عليه السلام أئمة أبرار أمناء معصومون قوامون بالقسط ، ومنا مهدي هذه الأمة الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه . قلنا : من يا رسول الله ؟ قال : هو التاسع من صلب الحسين ، تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار ، والتاسع مهديهم يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما . وهذا زيد بن ثابت روى عنه القاسم بن حسان وأبو الطفيل .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]

                    تعليق


                    • #11
                      [FONT='Arial','sans-serif']بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 23 - ص 111 - 113[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                      [FONT='Arial','sans-serif'] 19 - ومن ذلك باسناد الحافظ مسعود بن ناصر السجستاني عن ربيعة السعدي قال : أتيت حذيفة بن اليمان وهو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لي : من الرجل ؟ قلت : ربيعة السعدي ، فقال لي : مرحبا مرحبا بأخ لي قد سمعت به ولم أر شخصه قبل اليوم ، حاجتك ؟ قلت : ما جئت في طلب غرض من الأغراض الدنيوية ، ولكني قدمت من العراق من عند قوم قد افترقوا خمس فرق ، فقال حذيفة : سبحان الله تعالى وما دعاهم إلى ذلك والامر واضح بين وما يقولون ؟ قال : قلت : فرقة تقول : أبو بكر أحق بالامر وأولى بالناس ، لان رسول الله صلى الله عليه وآله سماه الصديق ، وكان معه في الغار ، وفرقة تقول : عمر بن الخطاب لان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " اللهم أعز الدين بأبي جهل ، أو بعمر بن الخطاب " فقال حذيفة : الله تعالى أعز الدين بمحمد ، ولم يعزه بغيره ، وقال فرقة : أبو ذر الغفاري رضي الله عنه لان النبي قال : " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر " فقال حذيفة : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق منه وخير وقد أظلته الخضراء وأقلته الغبراء ، وفرقة تقول : سلمان الفارسي لان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول فيه : " أدرك العلم الأول وأدرك العلم الآخر ، وهو بحر لا ينزف ، وهو منا أهل البيت " ثم إني سكت ، فقال حذيفة : ما منعك من ذكر الفرقة الخامسة ؟ قال : قلت : لأني منهم ، وإنما جئت مرتادا لهم وقد عاهدوا الله على أن لا يخالفوك ، وأن لا ينزلوا عند أمرك ، فقال لي : يا ربيعة اسمع مني وعه واحفظه وقه ، وبلغ الناس عني ، إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أخذ الحسين بن علي ووضعه على منكبه ، وجعل يقي بعقبه ، وهو يقول : " أيها الناس إنه من استكمال حجتي على الأشقياء من بعدي التاركين ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ألا وإن التاركين ولاية علي بن أبي طالب هم المارقون من ديني ، أيها الناس هذا الحسين بن علي خير الناس جدا وجدة : جده رسول الله صلى الله عليه وآله سيد ولد آدم وجدته خديجة سابقة نساء العالمين إلى الايمان بالله وبرسوله ، وهذا الحسين خير - الناس أبا واما ، أبوه علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين ووزيره وابن عمه ، وأمه فاطمة بنت محمد رسول الله ، وهذا الحسين خير الناس عما وعمة ، عمه جعفر بن أبي طالب المزين بالجناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء ، وعمته أم هانئ بنت أبي طالب ، وهذا الحسين خير الناس خالا وخالة ، خاله القاسم بن رسول الله ، وخالته زينب بنت محمد رسول الله ، ثم وضعه عن منكبه ودرج بين يديه ثم قال : أيها الناس وهذا الحسين جده في الجنة ، وجدته في الجنة ، وأبوه في الجنة ، وأمه في الجنة ، وعمه في الجنة ، وعمته في الجنة ، وخاله في الجنة ، و خالته في الجنة ، وهو في الجنة ، وأخوه في الجنة ، ثم قال : أيها الناس إنه لم يعط أحد من ذرية الأنبياء الماضين ما أعطي الحسين ، ولا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله ، ثم قال : أيها الناس لجد الحسين خير من جد يوسف ، فلا تخالجنكم الأمور بأن الفضل والشرف والمنزلة والولاية ليست إلا لرسول الله صلى الله عليه وآله وذريته وأهل بيته ، فلا يذهبن بكم الأباطيل . قال الشيخ مسعود بن ناصر الحافظ السجستاني : هذا الحديث حسن . قال عبد المحمود : وقد وقفت على كتاب اسمه كتاب العمدة في الأصول اسم مصنفه محمد بن محمد بن النعمان ويلقب بالمفيد قد أورد فيه الاحتجاج على صحة الإمامة بحديث نبيهم محمد صلى الله عليه وآله : " إني تارك فيكم الثقلين " وهذا لفظه : لا يكون شئ أبلغ من قول القائل : قد تركت فيكم فلانا ، كما يقول الأمير إذا خرج من بلده واستخلف من يقوم مقامه لأهل البلد : قد تركت فيكم فلانا يرعاكم ويقوم فيكم مقامي ، و كما يقول من أراد الخروج عن أهله ، وأراد أن يوكل عليهم وكيلا يقوم بأمرهم : قد تركت فيكم فلانا فاسمعوا له وأطيعوا ، فإذا كان ذلك كذلك هو النص الجلي الذي لا يحتمل غيره إذ أخلف في جميع الخلق أهل بيته ، وأمرهم بطاعتهم ، والانقياد لهم بما أخبر به عنهم من العصمة ، وإنهم لا يفارقون الكتاب ، ولا يتعدون الحكم بالصواب ، هذا لفظه في المعنى ، ولعمري إنني أرى عقلي شاهد أن من نعى نفسه إلى قومه وقال كما قال نبيهم : " إني بشر يوشك أن ادعى فأجيب " ثم قال بعد ذلك " إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي " كما رووه في كتبهم فإنه لا يشك عاقل إنه قصد أن كتاب الله وعترته الذين لا يفارقون كتابه يقومان مقامه بعد وفاته ، وإن التمسك بهم أمان من الضلال ، والله إنني قد قلت هذا المقال وليس لي غرض فاسد بحال ، وقد ذكروا أخبارا كثيرة بهذا المعنى انتهى ما أخرجناه من الطرائف .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                      [FONT='Arial','sans-serif']المعجم الكبير - الطبراني - ج 3 - ص 66 - 67[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                      [FONT='Arial','sans-serif']2682 - حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس المصري ثنا أحمد بن محمد اليمامي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر فلما كان في الرابعة أقبل الحسن والحسين حتى ركبا على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سلم وضعهما بين يديه وأقبل الحسين فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر ثم قال أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس جدا وجدة ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة الا أخبركم بخير الناس خالا وخالة ألا أخبركم بخير الناس أبا وأما هما الحسن والحسين جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدتهما خديجة بنت خويلد وأمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوهما علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعمهما جعفر بن أبي طالب وعمتهما أم هانئ بنت أبي طالب وخالهما القاسم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم جدهما في الجنة وأبوهما في الجنة وعمهما في الجنة وعمتهما في الجنة وخالاتهما في الجنة وهما في الجنة ومن أحبهما في الجنة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                      [FONT='Arial','sans-serif']المعجم الأوسط - الطبراني - ج 6 - ص 298[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                      [FONT='Arial','sans-serif']حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس ثنا أحمد بن محمد اليمامي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن مجاهد عن ابن عباس قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر فلما كان في الرابعة أقبل الحسن والحسين حتى ركبا على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعهما بين يديه وأقبل الحسن فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر ثم قال أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس جدا وجدة ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة أو أخبركم بخير أناس أبا وأما هما الحسن والحسين جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدتهما خديجة بن خويلد وأمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوهما علي بن أبي طالب وعمهما جعفر بن أبي طالب وعمتهما أم هانئ أبنت أبي طالب وخالهما القاسم ابن رسول الله وخالتهما زينب ورقية وأم كلثوم وبنات رسول الله صلى الله عليه وسلم جدهما في الجنة أبوهما في الجنة وجدتهما في الجنة وأمهما وعمهما وعمتهما في الجنة وخالاتهما في الجنة وخالهما في الجنة وهما في الجنة وأختهما صلى في الجنة لم يرو هذا الحديث عن عبد الرزاق إلا أحمد بن محمد بن عمرو بن يونس اليمامي[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]

                      تعليق


                      • #12
                        [FONT='Arial','sans-serif']الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 439 - 440[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif']( باب ) * ( مولد النبي صلى الله عليه وآله ووفاته ) * ولد النبي صلى الله عليه وآله لاثنتي عشر ليلة مضت من شهر ربيع الأول في عام الفيل يوم الجمعة مع الزوال ، وروي أيضا عند طلوع الفجر قبل أن يبعث بأربعين سنة . وحملت به أمه في أيام التشريق عند الجمرة الوسطى وكانت في منزل عبد الله بن عبد المطلب وولدته في شعب أبي طالب في دار محمد بن يوسف في الزاوية القصوى عن يسارك وأنت داخل الدار ، وقد أخرجت الخيزران ذلك البيت فصيرته مسجدا ، يصلي الناس فيه . وبقي بمكة بعد مبعثه ثلاثة عشر سنة ، ثم هاجر إلى المدينة ومكث بها عشر سنين ، ثم قبض عليه السلام لاثنتي عشر ليلة مضت من ربيع الأول يوم الاثنين وهو ابن ثلاث وستين سنة وتوفي أبوه عبد الله بن عبد المطلب بالمدينة عند أخواله وهو ابن شهرين ، وماتت أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب وهو عليه السلام ابن أربع سنين ومات عبد المطلب وللنبي صلى الله عليه وآله نحو ثمان سنين وتزوج خديجة وهو ابن بضع وعشرين سنة ، فولد له منها قبل مبعثه عليه السلام القاسم ، ورقية ، وزينب ، وأم كلثوم، وولد له بعد المبعث الطيب والطاهر وفاطمة عليها السلام وروي أيضا أنه لم يولد بعد المبعث إلا فاطمة عليها السلام وأن الطيب والطاهر ولدا قبل مبعثه ، وماتت خديجة عليها السلام حين خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من الشعب وكان ذلك قبل الهجرة بسنة ومات أبو طالب بعد موت خديجة بسنة فلما فقدهما رسول الله صلى الله عليه وآله شنأ المقام بمكة ودخله حزن شديد وشكا ذلك إلى جبرئيل عليه السلام فأوحى الله تعالى إليه اخرج من القرية الظالم أهلها ، فليس لك بمكة ناصر بعد أبي طالب وأمره بالهجرة .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif']كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - ص 194 - 196[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif'] [ 275 ] 8 - حدثني أبي رحمه الله وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبد الله بن أبي خلف ، عن محمد بن يحيى المعاذي ، قال : حدثني الحسين بن موسى الأصم ، عن عمرو ، عن جابر ، عن محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : لما هم الحسين ( عليه السلام ) بالشخوص عن المدينة أقبلت نسأ بني عبد المطلب فاجتمعن للنياحة حتى مشى فيهن الحسين ( عليه السلام ) ، فقال : انشدكن الله ان تبدين هذا الامر معصية لله ولرسوله ، فقالت له نساء بني عبد المطلب : فلمن نستبقي النياحة والبكاء فهو عندنا كيوم مات فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلي وفاطمة ورقية وزينب وأم كلثوم فننشدك الله جعلنا الله فداك من الموت يا حبيب الأبرار من أهل القبور . وأقبلت بعض عماته تبكي وتقول : اشهد يا حسين لقد سمعت الجن ناحت بنوحك وهم يقولون : [/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif']فان قتيل الطف من آل هاشم * أذل رقابا من قريش فذلت[/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif'] حبيب رسول الله لم يك فاحشا * أبانت مصيبتك الأنوف وجلت[/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif'] وقلن أيضا :[/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif'] أبكي حسينا سيدا ، ولقتله شاب الشعر[/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif'] ولقتله زلزلتم ، ولقتله انكسف القمر[/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif'] واحمرت آفاق السماء ، من العشية والسحر[/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif']وتغبرت شمس البلاد ، بهم واظلمت الكور[/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif'] ذاك ابن فاطمة ، المصاب به الخلائق والبشر [/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif'] أورثتنا ذلا به ، جدع الأنوف مع الغرر [/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif']تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 120[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif']ثم أذكر واحدا واحدا من الأئمة إلى آخر هم عليهم السلام ثم تقول : ( اللهم صل على الخلف الحجة من بعده امام المسلمين ووال من والاه وعاد من عاداه وعجل فرجه اللهم صل على القاسم والطاهر ابني نبيك ، اللهم صل على رقية بنت نبيك والعن من آذى نبيك فيها ، اللهم صل على أم كلثوم بنت نبيك والعن من آذى نبيك فيها ، اللهم صل على ذرية نبيك ، اللهم اخلف نبيك في أهل بيته ، اللهم مكن لهم في الأرض ، اللهم اجعلنا من عددهم ومددهم وأنصارهم على الحق في السر والعلانية اللهم اطلب بذحلهم ووترهم ودمائهم وكف عنا وعنهم وعن كل مؤمن ومؤمنة بأس كل باغ وطاغ وكل دابة أنت آخذ بناصيتها انك أشد بأسا وأشد تنكيلا ) .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif']تاج المواليد (المجموعة) - الشيخ الطبرسي - ص 8 - 9[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif'] أولاده وأزواجه عليه كان لرسول الله عليه التحية والسلام ولد له سبعة أولاد من خديجة ابنانوأربع بنات : القاسم وعبد الله وهو الطاهر والطيب ، وفاطمة صلوات الله عليها وزينب و أم كلثوم ورقية ، وولد له إبراهيم من مارية القبطية . اما فاطمة ع فتزوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أمر الله تبارك وتعالى نبيه ص صلوات الله عليه بان يزوجها منه . واما زينب فكانت عند أبي العاص بن الربيع بن عبد الغري بن عبد شمس وماتت بالمدينة . * - واما رقية فتزوجها عتبة بن أبي لهب وطلقها قبل الدخول بها فتزوجها عثمان بن عفان فماتت بالمدينة يوم بدر. واما أم كلثوم فتزوجها عتبة بن أبي لهب وفارقها قبل ان يدخل بها فتزوجها عثمان بعد رقية وتوفى القاسم والطاهر بعد النبوة ، وولد إبراهيم بالمدينة من مارية القبطية وهي الجارية التي أهداها له ملك الإسكندرية ، وعاش سنتين وأشهرا ثم مات وروى أنه عاش ثمانية عشر شهرا[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif']تاريخ مواليد الأئمة (المجموعة) - ابن الخشاب البغدادي - ص 7 - 8[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif']ولد له من خديجة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] القاسم وعبد الله والطاهر والطيب وزينب و أم كلثوم ورقية وفاطمة . وولد له من مارية القبطية كان أهداها له المقوقس ملك الإسكندرية إبراهيم . ( ذكر حالات فاطمة الزهرا ع ) فاما رقية فزوجت من عتبة بن أبي لهب فمات عنها ، فزوجت من عثمان بن عفان ، وزوجت أم كلثوم ايض من عثمان وزوجت زينب ايض من أبي العاص بن الربيع فولدت له ابنة اسمها امامة تزوجها علي بن أبي طالب بعد فاطمة ، ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله الا من فاطمة ابنته . [/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif']مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 1 - ص 140[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif'] أولاده : ولد من خديجة القاسم و عبد الله وهما : الطاهر والطيب ، وأربع بنات : زينب ، ورقية ، وأم كلثوم وهي آمنة ، وفاطمة وهي أم أبيها . ولم يكن له ولد من غيرها إلا إبراهيم من مارية ، ولد بعالية في قبيلة مازن في مشربة أم إبراهيم ، ويقال ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة ومات بها وله سنة وعشرة أشهر وثمانية أيام وقبره بالبقيع . وفي الأنوار ، والكشف ، واللمع ،وكتاب البلاذري : ان زينب ورقية كانتا ربيبتيه من جحش ، فأما القاسم والطيب فماتا بمكة صغيرين . قال مجاهد : مكث القاسم سبع ليال ، واما زينب فكانت عند أبي العاص القاسم ابن الربيع فولدت أم كلثوم وتزوج بها علي ، وكان أبو العاص أسر يوم بدر فمن عليه النبي صلى الله عليه وآله وأطلقه من غير فداء : وأتت زينب الطائف ثم أتت النبي بالمدينة فقدم أبو العاص المدينة فأسلم ، وماتت زينب بالمدينة بعد مضى النبي صلى الله عليه وآله إليها بسبع سنين وشهرين ، واما رقية فتزوجها عتبة ، وأم كلثوم تزوجها عتيق وهما ابنا أبي لهب فطلقاهما فتزوج عثمان رقية بالمدينة وولدت له عبد الله صبيا لم يجاوز ست سنين وكان ديك نقره عليك عينه فمات ، وبعدها أم كلثوم ، ولا عقب للنبي إلا من ولد فاطمة .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif']بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 22 - ص 166 - 167[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                        [FONT='Arial','sans-serif'] 25 - قال في المنتقى : ولدت خديجة له ( صلى الله عليه وآله ) زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة والقاسم ، وبه كان يكنى ، والطاهر والطيب ، وهلك هؤلاء الذكور في الجاهلية ، وأدركت الإناث الاسلام فأسلمن وهاجرن معه ، وقيل : الطيب والطاهر لقبان لعبد الله ، وولد في الاسلام ، وقال ابن عباس : أول من ولد لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بمكة قبل النبوة القاسم يكنى به ، ثم ولد له زينب ، ثم رقية ، ثم فاطمة ، ثم أم - كلثوم ، ثم ولد له في الاسلام عبد الله ، فسمي الطيب والطاهر ، وأمهم جميعا خديجة بنت خويلد ، وكان أول من مات من ولده القاسم ، ثم مات عبد الله بمكة ، فقال العاص بن وائل السهمي : قد انقطع ولده فهو أبتر ، فأنزل الله تعالى : " إن شانئك هو الأبتر " وعن جبير ابن مطعم قال : مات القاسم وهو ابن سنتين ، وقيل : سنة ، وقيل إن القاسم والطيب عاشا سبع ليال ، ومات عبد الله بعد النبوة بسنة وأما إبراهيم فولد سنة ثمان من الهجرة ، ومات وله سنة وعشرة أشهر وثمانية أيام ، وقيل : كان بين كل ولدين لخديجة سنة ، وقيل : إن الذكور من أولاده ثلاثة ، والبنات أربع ، أولهن زينب ، ثم القاسم ، ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة ، ثم رقية ثم عبد الله وهو الطيب والطاهر ، ثم إبراهيم ، ويقال : إن أولهم القاسم ، ثم زينب ثم عبد الله ، ثم رقية ، ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة ، وأما بناته فزينب كانت زوجة أبي العاص واسمه القاسم بن الربيع ، وكان لها منه ابنة اسمها أمامة ، فتزوجها المغيرة بن نوفل ثم فارقها ، وتزوجها علي ( عليه السلام ) بعد وفاة فاطمة ( عليها السلام ) ، وكانت أوصت بذلك قبل فوتها ، وتوفيت زينب سنة ثمان من الهجرة ، وقيل إنها ولدت من أبي العاص ابنا اسمه علي ومات في ولاية عمر ، ومات أبو العاص في ولاية عثمان وتوفيت أمامة سنة خمسين ، ورقية كانت زوجة عتبة بن أبي لهب فطلقها قبل الدخول بأمر أبيه وتزوجها عثمان في الجاهلية فولدت له ابنا سماه عبد الله ، وبه كان يكنى وهاجرت مع عثمان إلى الحبشة ثم هاجرت معه إلى المدينة وتوفيت سنة اثنتين من الهجرة والنبي ( صلى الله عليه وآله ) في غزوة بدر وتوفي ابنها سنة أربع وله ست سنين ويقال : نقره ديك على عينيه فمات ، وأم كلثوم تزوجها عتيبة بن أبي لهب وفارقها قبل الدخول ، وتزوجها عثمان بعد رقية سنة ثلاث، وتوفيت في شعبان سنة سبع ، وفاطمة صلوات الله عليها تزوجها علي ( عليه السلام ) سنة اثنتين من الهجرة ، ودخل بها منصرفه من بدر ، وولدت له حسنا وحسينا وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى ، وانتشر نور النبوة والعصمة حسبا ونسبا من ذرياتها وتوفيت بعد وفاة أبيها صلوات الله عليهما بمائة يوم ، وقيل : توفيت لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة ، وقيل : غير ذلك وأما منزل خديجة فإنه يعرف بها اليوم اشتراه معاوية فيما ذكر فجعله مسجدا يصلى فيه ، وبناه على الذي هو عليه اليوم ولم يغير.[/FONT]

                        تعليق


                        • #13
                          [FONT='Arial','sans-serif']الكافي - الشيخ الكليني - ج 6 - ص 4- 5[/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif']باب فضل البنات [/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif']2 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآلهأبا بنات .[/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif']...[/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif']9 - أحمد بن محمد العاصمي ، عن علي بن الحسن التيملي ، عن علي بن أسباط ، عن أبيه ، عن الجارود بن المنذر قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : بلغني أنه ولد لك ابنة فتسخطها وما عليك منها ، ريحانة تشمها وقد كفيت رزقها و ( قد ) كان رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بنات .[/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif']مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 21، ص: 11[/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif'](الحديث الثاني)[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif']حسن[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'].[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif']مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 21، ص: 13[/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif'](الحديث التاسع)[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif']مجهول.[/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif']المسائل السروية - الشيخ المفيد - ص 92 - 95[/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif']فصل زواج بنات الرسول صلى الله عليه وآله وليس ذلك بأعجب من قول لوط عليه السلام - كما حكى الله تعالى عنه - : * ( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) * فدعاهم إلى العقد عليهم لبناته وهم كفار ضلال قد أذن الله تعالى في هلاكهم .[/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif']وقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام ، أحدهما : عتبة بن أبي لهب ، والآخر : أبو العاص بن الربيع . فلما بعث صلى الله عليه وآله فرق بينهما وبين ابنتيه . فمات عتبة على الكفر ، وأسلم أبو العاص بعد إبانة الإسلام ، فردها عليه بالنكاح الأول . ولم يكن صلى الله عليه وآله في حال من الأحوال مواليا لأهل الكفر ، وقد زوج من تبرأ من دينه ، وهو معاد له في الله عز وجل . وهاتان البنتان هما اللتان تزوجهما عثمان بن عفان بعد هلاك عتبة وموت أبي العاص، وإنما زوجة النبي صلى الله عليه وآله على ظاهر الإسلام ، ثم إنه تغير بعد ذلك ، ولم يكن على النبي صلى الله عليه وآله تبعة فيما يحدث في العاقبة . هذا على قول بعض أصحابنا . وعلى قول فريق آخر : إنه زوجه على الظاهر ، وكان باطنة مستورا عنه . وليس بمنكر أن يستر الله عن نبيه نفاق كثير من المنافقين ، وقد قال سبحانه : * ( ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم ، فلا ينكر أن يكون في أهل مكة كذلك ، والنكاح على الظاهر دون الباطن ، على ما بيناه . للرسول خصوصية ويمكن أن يكون الله تعالى قد أباحه مناكحة من ظاهره الإسلام وإن علم من باطنه النفاق ، وخصه بذلك ورخص له فيه كما خصه في أن يجمع بين أكثر من أربع حرائر في النكاح ، وأباحه أن ينكح بغير مهر ، ولم يحظر عليه المواصلة في الصيام ولا في الصلاة بعد قيامه من النوم بغير وضوء ، وأشباه ذلك مما خص به وحظر على غيره من عامة الناس . فهذه الأجوبة الثلاثة عن تزويج النبي عليه وآله الصلاة والسلام ، لعثمان ، وكل واحد منها كاف بنفسه ، مستغن عما سواه . والله الموفق للصواب .[/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif']المسائل العكبرية - الشيخ المفيد - ص 120 - 121[/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif']المسألة الخمسون وسأل فقال : الناس ، مختلفون في رقية وزينب ، هل كانتا ابنتي رسول صلى الله عليه وآله وسلم أم ربيبتيه ؟ فإن كانتا ابنتيه فكيف زوجهما من أبي العاص بن الربيع وعتبة بن أبي لهب ، وقد كن عندنا منذ أكمل الله عقله عليه الإيمان ، وولد مبعوثا ، ولم يزل نبيا صلى الله عليه ؟ وما باله رد الناس عن فاطمة عليها السلام ولم يزوجها إلا بأمر الله عز وجل ، وزوج ابنتيه بكافرين على غير الإيمان ؟ [/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif']والجواب ، أن زينب ورقية كانتا ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله والمخالف لذلك شاذ بخلافه ، فأما تزويجه لهما بكافرين فإن ذلك كان قبل تحريم مناكحة الكفار ، وكان له أن يزوجهما لمن يراه ، وقد كان لأبي العاص وعتبة نسب برسول الله صلى الله عليه وآله وكان لهما محل عظيم إذ ذلك ولم يمنع شرع من العقد لهما فيمتنع رسول الله صلى الله عليه وآله من أجله .[/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif'] فصل .[/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif'] وأما فاطمة فإن السبب الذي من أجله رد رسول الله صلى الله عليه وآله خاطبيها حتى جاء الوحي بتزويجها أمير المؤمنين عليه السلام ، فلأنها كانت سيدة نساء العالمين ، وواحدة الأبرار من النساء أجمعين ، وكانت بفضلها في الدين تفوق على كافة نساء العالمين ، [ 30 ظ ] فلم يكن لها كفو إلا أمير المؤمنين عليه السلام وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ، يرتقب الوحي في أمرها ، ليكون القعد لها بحجة يخصم بها المخالفين ، ويدل بها على مكانها من الله تعالى ومنزلتها في الدين . ولو كانت كأختيها في الأعمال لكان لها من الخلق أكفاء كثيرة ، ولم تكن الحاجة إليها في الاختيار صادقة إلى نزول الوحي في ذلك عن علام الغيوب .[/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif'] فصل .[/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif'] وقوله إن النبي ولد مبعوثا ولم يزل نبيا ، فإنه محتمل الحق من المقابل ، وباطل فيه عليه حال . فإن أزاد بذلك أنه لم يزل في الحكم مبعوثا في العلم نبيا فهو كذلك . وإن أراد أنه لم يزل موجودا في الأزل ناطقا رسولا وكان في العلم نبيا فهو كذلك . وإن أراد أنه لم يزل موجود أفي الأزل ناطقا رسولا ، وكان في حال ولادته نبيا مرسلا كان بعد الأربعين من عمره فذلك باطل ، لا يذهب إليه إلا ناقص غبي ، لا يفهم عن نفسه ما يقول ، والله المستعان وبه التوفيق .[/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif']الاستغاثة - أبو القاسم الكوفي - ج 1 - ص 64 - 76[/FONT]
                          [FONT='Arial','sans-serif']أما ما روت العامة من تزويج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عثمان بن عفان رقية وزينب فالتزويج صحيح غير متنازع فيه إنما التنازع بيننا وقع في رقية وزينب هل هما ابنتا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن ليستا ابنته وليس لأحد من أهل النظر إذا وجد تنازعا من خصمين كل منهما يدعي أن الحق معه وفي يده الميل إلى أحد الخصمين دون الآخر بغير بيان وإيضاح ، ويجب البحث عن صحة كل واحد منهما بالنظر والاختبار والتفحص والاعتبار فإذا اتضح له الحق منهما وبان له الصدق من أحدهما اعتقد عند ذلك قول المحق من الخصمين واطرح الفاسد من المذهبين ولم يدحضه كثرة مخالفين وقلة عدد مؤالفيه فإن الحق لا يتضح عند أهل النظر والفهم والعلم والتمييز والطلب لكثرة متبعيه ولا يبطل لقلة قائليه وإنما يتحقق الحق ويتضح الصدق بتصحيح النظر والتمييز والطلب للشواهد والأعلام التي تنجاب معها طخياء الكلام ، ونحن نبين ونوضح وبالله التوفيق إن رقية وزينب زوجتي عثمان لم يكونا ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا ولد خديجة زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وإنما دخلت الشبهة على العوام فيهما لقلة معرفتهم بالأنساب وفهمهم بالأسباب ، وذلك أنا نظرنا في الآثار المختلفة فيهما وما يصح به معرفتهما فوجدنا الإجماع من أهل النقل على أن رسول الله ( ص ) قد كان زوج هاتين المرأتين المنسوبتين عند العوام إليه في الجاهلية من أبي العاص بن الربيع ومن عتبة بن أبي لهب فكانت زينب عند أبي العاص ودخل بها وهي في منزله وكانت رقية متزوجة بعتبة بن أبي لهب ولم يكن دخل بها وهي في منزله فلما أظهر رسول الله ص دعوته ودعا إلى نبوته وظهرت عداوة قريش له على ذلك قالت قريش لعتبة ابن أبي لهب طلق رقية بنت محمد حتى نزوجك بمن شئت من نساء قريش ففعل ذلك ، وقالوا لأبي العاص مثل ذلك فلم يفعل وقال ما أريد باهلي بدلا فبقيت زينب عنده على حالها ودعا رسول الله ( ص ) على عتبة بن أبي لهب بأن يسلط الله عليه كلبا من كلابه فاستجيب دعوته فيه فأكله الأسد في طريق الشام وهو مع السفر في العير فإن قريشا كانت تخرج العير في كل سفرة لهم مع رئيس من رؤسائهم فوقعت النوبة على عتبة فامتنع أبو لهب من إخراجه في العير وقال إن محمدا دعا عليه وإنه لم يدع في شئ إلا كان كذلك وأنا خائف من دعوته عليه من جهة ا . سد فقال أهل العير الذين خرجوا معه نحن نحفظه حفظا لا يصل إليه الأسد أبدا فأطلق له الخروج ، قال وكيف تصنعون قالوا نجعل الإبل مثل الحلقة ثم نجعل من داخلها الجواليق كذلك مثل الحلقة ثم نبيت نحن حوله من داخل الجواليق ونجعله في وسطنا فمحال أن يصل إليه الأسد عند ذلك ، وأطلق له الخروج معهم فكانوا يفعلون كذلك في طريقهم فأقبل إليهم الأسد ليلة من الليالي فتخطى الإبل والجواليق والقوم جميعا حتى صار إليه فأخذه من وسطهم فأكله فاشتدت عند ذلك عداوة أبي لهب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانت زينب عند أبي العاص وهو كافر فلما هاجر رسول الله ( ص ) إلى المدينة وكانت بينه وبين قريش أسر أبو العاص بن الربيع فيمن أسروا من قريش وهي وقعة يوم بدر ، ثم وقع الفداء على الاسرا ، فبعث كل ببيت من قريش فداء صاحبهم المأسور في أيدي أصحاب رسول الله ( ص ) وبعثت زينب قلادتها في فداء زوجها أبي العاص . فلما نظر رسول الله ( ص ) إلى القلادة استعبر وقال هذه القلادة كانت عند خديجة جهزت بها زينب وكانت زنيب قد أسلمت وهي في بيت أبي العاص فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن رددت عليك القلادة وأطلقتك تبعث إلينا زينب فقال أبو العاص نعم ، وكان لأبي العاص منها ابن يسمى ربيعا وبنت تسمى أمامة فأما الابن فإنه مات حين راهق المدينة ، وأما البنت فبقيت حتى توفيت فاطمة عليها السلام وتزوجها أمير المؤمنين عليه السلام ، فعاهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يبعث إليه زينب مع ولدها فأطلق عنه فلما وصل إلى مكة حملهم وأنفذهم إلى رسول الله ( ص ) ووفى له بذلك ، وقد كان قيل لرسول الله ( ص ) كيف تثق بضمان كافر فقال إنه ليفي فلقد صاهرنا وحمدنا مصاهرته ولقد كنا محاصرين في شعب عبد المطلب فكان أبو العاص يجيئنا بالليل بالعير عليها الطعام حتى ينتهي إلى باب الشعب ثم يزجر البعير ويهتف به حتى يدخل الشعب ثم يتركه وينصرف فكنا نأخذ ذلك الحمل الذي على البعير فنفرقه على جماعة من بني هاشم فصارت زينب وولدها عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن أبا العاص خرج في عير لقريش فأخذ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله تلك العير وأسروا أبا العاص فلما قربوا من المدينة احتال أبو العاص فبعث إلى زينب فأخبرها بأنه أسر فلما صلى رسول الله ( ص ) صلاة الفجر بأصحابه أخرجت زينب رأسها من الحجرة وقالت يا معاشر المسلمين إني قد أجرت أبي العاص فلا يعرض له ولا لما معه ، فقال رسول الله ( ص ) سمعتم ما سمعنا ، قالوا نعم وما أمرت به ولا شورت وقد أجرنا من أجارت ولا تجيروا بعده امرأة ، فلما قدم أبو العاص على رسول الله ( ص ) خلى سبيله ولم يعرض لما كان معه من عير قريش ، ثم قال رسول الله ( ص ) أما تستحي قد أسرت مرتين وأنت مقيم على الكفر ، فقال أبو العاص أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله ثم قال يا محمد إن قريشا إذا علمت بإسلامي قالت إنما أسلمت طمعا في مالهم عندي أفتأذن لي بالرجوع إلى مكة فأرد عليهم ودائعهم وبضائعهم التي معي وانصرف إليك فأذن له في ذلك فمضى أبو العاص إلى مكة فرد عليهم ما كان معه ثم قال هل بقي لأحد منكم عندي شئ قالوا لا ، قال إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ولحق برسول الله ( ص ) فرد عليه زوجته زينب بالنكاح الأول ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد زوج أختها رقية من عثمان فبقيت زينب عند أبي العاص بعد ذلك مدة يسيرة ومات عنها أبو العاص ثم ماتت رقية عند عثمان فخطب بعد موتها زينب فزوجها رسول الله ( ص ) منه وماتت عنده لما كان الأثر موجودا من غير خلاف في تزويجها في الجاهلية من رجلين كافرين لم يخل الحال في ذلك من أن يكون الرسول ( ص ) في زمن الجاهلية على دين الجاهلية أو كان مخالفا لهم بالإيمان بالله ، فإن قال قائل إن رسول الله ( ص ) كان على دين الجاهلية كفر بالله ورسوله لأن الله تعالى يقول في الإمامة حين قال في قصة إبراهيم عليه السلام ( إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) ومن كان كافرا كان أكبر الظالمين لقوله تعالى " إن الشرك لظلم عظيم " ومن كان كذلك كان عابدا للأصنام ومن كان عابدا للأصنام كان محالا أن يتخذه الله عز ذكره نبيا أو إماما بحكم هذا الوجه ، ولو جاز أن يكون الله يجعل كافرا أو مشركا نبيا أو إماما لجاز في حكم النظر أن يكون نبي أو إمام يرجعان عن النبوة والإمامة مشركين كافرين . وكما إنه جاز أن ينقل كافرا مشركا إلى الإيمان فيصير مؤمنا بعد أن كان كافرا جاز بعد ذلك أن ينقل رجلا مؤمنا من بعد إيمانه إلى الكفر فيصير بعد أن كان مؤمنا كافرا . وكذلك يجب في النظر أن يكون حال الأنبياء والأئمة عليهم السلام لو كان يجوز أن ينقل الله من كان كافرا مشركا فيصير نبيا أو إماما لجاز ذلك فلما فسد ذلك في حكمة الله جل اسمه أو جبنا على من يقول أن الرسول كان في الجاهلية كافرا يعبد الأصنام الكفر والالحاد . ولما وجب ذلك كذلك ثبت أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان في زمن الجاهلية على دين يرتضيه الله منه غير دين الجاهلية . وقد شرحنا من هذا الحال في كتاب الأنبياء ما فيه كفاية لأولي الألباب . ولما وجب ما وصفناه وثبتت حجته كان محالا أن يزوج رسول الله ( ص ) ابنتيه من كافرين من غير ضرورة دعت إلى ذلك وهو مخالف لهم في دينهم عارف بكفرهم وإلحادهم . ولما فسد هذا بطل أن تكونا ابنتيه وصح لنا فيهما ما رواه مشايخنا من أهل العلم عن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام وذلك أن الرواية صحت عندنا عنهم أنه كانت لخديجة بنت خويلد من أمها أخت يقال لها هالةقد تزوجها رجل من بني مخزوم فولدت بنتا اسمها هالة ثم خلف عليها بعد أبي هالة رجل من تميم يقال له أبو هند فأولدها ابنا كان يسمى هندا بن أبي هند وابنتين فكانتا هاتان الابنتان منسوبتين إلى رسول الله ( ص ) زينب ورقية من امرأة أخرى قد ماتت . ومات أبو هند وقد بلغ ابنه مبالغ الرجال والابنتان طفلتان وكان في حدثان تزويج رسول الله ( ص ) بخديجة بنت خويلد ، وكانت هالة أخت خديجة فقيرة وكانت خديجة من الأغنياء الموصوفين بكثرة المال ، فأما هند ابن أبي هند فإنه لحق بقومه وعشيرته بالبادية ، وبقيت الطفلتين عند أمهما هالة أخت خديجة فضمت خديجة أختها هالة مع الطفلتين وكفلت جميعهم ، وكانت هالة أخت خديجة هي الرسول بين خديجة وبين رسول الله ( ص ) في حال التزويج فلما تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بخديجة ماتت هالة بعد ذلك بمدة يسيرة وخلفت الطفلتين زينب ورقية في حجر رسول الله صلى عليه وآله وحجر خديجة فربياهما ، وكان من سنة العرب في الجاهلية من يربي يتيما ينسب ذلك اليتيم إليه ، وإذا كانت كذلك فلم يستحل لمن يربيها تزويجها لأنها كانت عندهم بزعمهم بنت المربي لها فلما ربى رسول الله ( ص ) وخديجة هاتين الطفلتين الابنتين ابنتي أبي هند زوج أخت خديجة نسبتا إلى رسول الله ( ص ) وخديجة ولم تزل العرب على هذه الحال إلى أن ربى بعض الصحابة يتيمة بعد هجرة الرسول ( ص ) فقالوا لو سألت رسول الله ( ص ) هل يجوز في الاسلام تزويج اليتيمة ممن رباها ففعل ذلك فأنزل الله جل ذكره " ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتوهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن والمستضعفين من الولدان وأن تقوموا لليتامى بالقسط " وقوله ( فإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة ) فهذا الخطاب كان كله متصلا بعضه ببعض في حال التنزيل ففرق وقت التأليف لهذا المصحف الذي في أيدي الناس جهلا كان من المؤلفين بالتنزيل فأطلق الله سبحانه في الاسلام تزويج اليتيمة ممن يربيها فسقط عن المربي للأيتام انتسابهم إليه ، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله في نسب ابنتي أبي هند على ما وصفناه من سنة العرب في الجاهلية فدرج نسبهما عند العامة كذلك ، ثم نسب أخوهما أيضا هند إلى خديجة إذ كان اسم خديجة ثابتا معروفا وكان اسم أختها هالة خاملا مجهولا فظنوا لما غلب اسم خديجة على اسم هالة أختها في نسب ابنها أن أبا هند كان متزوجا بخديجة قبل رسول الله ( ص ) فانتسبوا إليها لذلك وتحقق في ظنهم بجهلهم بأمهم أخت خديجة أن هندا كان قد عمر حتى لحق أيام الحسين عليه السلام فقتل بين يديه وهو شيخ فقال الناس قتل خال الحسين عليه السلام هند ابن أبي هند التميمي وأنه كان هند ابن خالة فاطمة أم الحسين عليهما السلام على ما شرحناه فلم يميز العوام هذا القول وقدر السامع له أن هندا كان ابن خديجة ولم يجعلوا أبا هند التميمي أنه والد هند لبلوغ هند قبل موت أبي هند وجهلوا اسم هالة أختها أم هند بن أبي هند التميمي ولما وقع بيني وبين من نسب إلى هند من ولده مجادلات ومناظرات فيما ينتسبون إليه من خديجة وما يجهلون من جدتهم هالة أخت خديجة ولما عرفتهم الصحيح من ذلك اشتد عليهم وجادلوني أشد مجادلة في أنهم من ولد خديجة فأعلمتهم أن ذلك جهل منهم بنسبهم وأن خديجة لم تتزوج بغير رسول الله ( ص ) وذلك أن الإجماع من الخاص والعام من أهل الأنال ونقلة الأخبار على أنه لم يبق من أشراف قريش ومن ساداتهم وذوي النجدة منهم إلا من خطب خديجة ورام تزويجها فامتنعت على جميعهم من ذلك فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غضب عليها نساء قريش وهجرنها وقلن لها خطبك أشراف قريش وأمراؤهم فلم تتزوجي أحدا منهم وتزوجت محمدا يتيم أبي طالب فقيرا لا مال له ، فكيف يجوز في نظر أهل الفهم أن تكون خديجة يتزوجها أعرابي من تميم وتمتنع من سادات قريش وأشرافها على ما وصفناه ، ألا يعلم ذو التميز والنظر أنه من أبين المحال وأفظع المقال ، ولما وجب هذا عند ذوي التحصيل ثبت أن خديجة لم تتزوج غير رسول الله ( ص ) ثم قلت لمن يجادلني منهم على هذه الحالة وليس ما ذهب عنكم وجهلتموه من معرفة جدتكم أهي خديجة أم أختها هالة يا عجب مما قد لحق ولد الحسين عليه السلام من الاختلاف في نسبهم الذي هو أشرف الأنساب وأجل الأحساب في الدنيا وأرجاها سعادة في الآخرة فلم يمنعهم شرفه وجلالته وعظيم قدره من اختلافهم فيه على فرقتين وذلك أن عقب الحسين ( ع ) من ابنه علي بن الحسين ( ع ) وكان للحسين ( ع ) ابنان يسمى كل واحد منهما بعلي أحدهما أكبر من الآخر فقتل أحدهما معه بكربلا وبقي الآخر والعقب كله من الباقي منهما من غير خلاف في ذلك ، ثم اختلف ولده فيه ما بين الأصغر والأكبر فمن كان من ولد الحسين ( ع ) قائلا في الإمامة بالنصوص يقول إنه من ولد علي بن الحسين الأكبر وإنه هو الباقي بعد أبيه وإن المقتول هو الأصغر منهما ، وهو قولنا وبه نأخذ وعليه نعول وإن علي بن الحسين الباقي كان في اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام من أبناء ثلاثين سنة وإن ابنه محمدا الباقر كان يومئذ من أبناء خمس عشرة سنة وكان المقتول هو علي بن الحسين الأصغر من أبناء اثنتي عشرة سنة جاهد بين يدي أبيه حتى قتل والفرقة الأخرى وهم الذين يقولون بمذهب الزيدية منهم من يقول إن العقب من الأصغر وإنه كان في اليوم الذي قتل فيه الحسين ( ع ) من أبناء سبع سنين ومنهم من يقول أربع سنين وعلى هذا النسابون من العوام وهو عندنا قول فاسد ومشايخنا كلهم من أهل العلم من الإمامية من العلوية وغيرهم من الشيعة على خلاف هذا القول الأول فلينظر ذو الفهم إلى هذا الاختلاف الذي وصفناه من ولد الحسين ( ع ) مع جلالة نسبهم وعظيم قدرهم في جميع ولد آدم وقربه من عدد الآباء ، فلم يكن فيهم من الحفظ لهذا النسب العالي العظيم الشريف الذي يتمنى جميع الناس أن يكونوا منه ولا يتمنى أهل أن يكونوا من أحد من أهل البريات ما يحيطون بمعرفته على حقيقته حتى لا يجهلوا جدهم الذي ينتسبون إليه أي الأخوين الأكبر والأصغر وإنما أكثر ما بينهم وبينه ( ع ) من الآباء إلى عصرنا هذا ما بين ستة إلى سبعة فذهب عنهم أو عن أكثرهم معرفة من هم من ولده من الأخوين مع ما وصفناه من قرب النسب وشرفه وعلوه أتعجب أن يذهب على ولد هند ابن أبي هند معرفة جدتهم حين جهلوها من الأختين فلا يعرفونها أهي خديجة أم أختها هالة ، هذا مع ما كان من سلفهم فيه من الرغبة في الافتخار والشرف على قومهم وغيرهم بمناسبة رسول الله ( ص ) والقرابة من ذوي أرحام الرسول ( ص ) فانتسب منتسبهم إلى خديجة ليثبت له خؤلة ولد رسول الله ( ص ) إما جهلا من المنتسب الأول منهم بنسبه على ما وصفناه من جهل أكثر ولد الحسين ( ع ) معرفة نسبهم في علي بن الحسين ( ع ) وذلك أحسن أحوال المنتسبين من ولد هند إلى خديجة وإما قصدا منه وتعمدا على معرفته بذلك طلبا للافتخار لما وصفناه من الخؤلة لولد رسول الله ( ص ) وذلك أنكر لدين الفاعل منهم وادعى إلى كشف باطلهم عند ذوي المعرفة فاتبعه على ذلك الخلف منهم فدرجوا على هذه الغاية فهم على جهلهم وضلالهم عن معرفة جدتهم من الأختين خديجة أو هالة ، وهذا غير مستنكر عند ذوي الفهم من جهلهم وذلك لغلبة الجهل على عوام الناس وقلة معرفة كثير منهم بالأنساب وذوي الأحساب حتى أن اليمن كلها مجمعة في نسبهم إلى قحطان ثم يزعمون أن قحطان ابن عابر فلا يدرون من ولد عابر حتى قالوا إن عابر هو هود النبي عليه السلام وزعمت اليمن والنسابون من العوام أن إسماعيل بن إبراهيم تعلم العربية من جرهم . وهم قبيلة من العرب من اليمن كانت نازلة بمكة وحولها ، وقد ألف ذلك من العامة في كتاب المبتدأ وغيره من كتب أيام الناس وذكر الأنساب فأخرجوا بهذا القول الفاسد نبيهم إسماعيل بن إبراهيم وولده من العرب وهم لا يعلمون بذلك أنه إذا جاز أن يكون إسماعيل بن إبراهيم تعلم العربية من قوم قد سبقوه بالكلام منها ودرست على ذلك منهم قرون فصارت لهم في العربية قبائل من قبل أولاد إسماعيل وغير إسماعيل فلم يكن أبوه إبراهيم من العرب ، وكان إبراهيم ( ع ) بإجماع الفرق على غير لسان العرب ثم تعلم إسماعيل بزعمهم في ذلك العربية من العرب الذين سبقوه بلسان العربية من أولاد الأعاجم فهو عربي على هذا القياس وهذه العلة ، أو إن إسماعيل لم يكن عربيا إذ كان سبق إلى لسان العربية بزعمهم وإنما تكلم بلسان العربية تعليما ممن سبقه إليه فيكون قائل هذا موجبا لإخراج رسول الله ( ص ) من العرب ومبطلا لنسبه في العربية وكذلك جميع ولد إسماعيل وفي هذا الكفر بالله وبرسوله ، فلما وجدنا العرب في الجاهلية والاسلام لا يجعلون من تعلم اللسان من ولد الأعاجم عربيا بطل قول من زعم أن إسماعيل تعلم العربية من اليمن إذ لو كان ذلك كذلك أوجب أن لا يكون إسماعيل ولا أحد من ولده عربيا فقد بطل قول القائل بذلك وثبت قول علماء أهل البيت عليهم السلام إن أول من تكلم بلسان العربية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام وإن قحطان بن عابر من ولد إسماعيل . وعابر تفسيره بلسان قوم هود في زمن عاد هو هود ، فقدر من وقف على ذلك أن هذا عابر والد قحطان وهو هود عليه السلام فأخطأ ، وليس أحد من أهل اليمن اليوم ينتسب إلى اسميل بن إبراهيم عليهما السلام ولد قبل لهم ذلك أنكروه أشد نكرا ولعادوه أشد عداوة ، وهذا شهرته من منكرات العامة والجهل بالأنساب وغيرها إذ كانت علومهم مأخوذة من غير أولياء الله جل سلطانه والأئمة من الأنبياء والأوصياء الحافظين لعلم ما تقدم وتأخر وأن العامة لتروي جميعا أن الرسول ( ص ) انتسب إلى معد ، ثم قال عند ذلك ( وكذب النسابون ) فلم يمنع ذلك العامة أن تنسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى آدم عليه السلام لأنها إذا جاوزت نسب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مما انتسب إليه الرسول صلى الله عليه وآله لم يخل حالهم في ذلك من أن يكون ما قاله الرسول ( ص ) من تكذيب النسابين عندهم حقا أو يكون عندهم باطلا ، فإن يزعم أن الذي قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حق فقد شهد على نفسه وعلى جميع من تجاوز في النسب جد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باستعمال الكذب واتباعه إياه استحسانا بينهم وكفى بذلك خزيا وفضيحة ، وإن زعم زاعم منهم أن ما قاله الرسول ( ص ) من ذلك غير حق كان قد كذب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولزمه الكفر بغير خلاف ، ولا محيص لهم من أحد الوجهين ، ولقد رويناه من طريق علماء أهل البيت عليهم السلام في أسرار علومهم التي خرجت عنهم إلى علماء شيعتهم أن قوما ينتسبون إلى قريش وليسوا هم من قريش في حقيقة النسب ، وهذا مما لا يجوز أن يعرفه إلا في معرفة معدن النبوة وورثة علم الرسالة ، وذلك مثل بني أمية ذكروا أنهم من قريش وليسوا من قريش وإن أصلهم من الروم ، وفيهم تأويل هذه الآية ( بسم الله الرحمن الرحيم ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون ) معناه أنهم غلبوا على الملك وسيغلبهم على ذلك بنو العباس ، وذلك أن العرب في الجاهلية إذا كان لأحد عبد فأراد أن ينسبه ويلحقه بنسبه فعل ذلك وجاز عندهم وقد وجدنا ذلك من وجوه كريمة من العرب فيلحق بنسب مولاه ، فكان هذا من سيرة العرب وقد فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بزيد بن حارثة اشتراه من سوق عكاظ بمال خديجة عليها السلام وكان زيد قد سرق من أبيه حارثة الكلبي فبيع في سوق عكاظ فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما أظهر رسول الله ( ص ) الدعوة سارعت خديجة للاسلام فسارع زيد أيضا إليه فاستوهبوه الرسول ( ص ) من خديجة ليعتقه ففعلت خديجة ذلك فبلغ أباه خبره أنه مع رسول الله ( ص ) بمكة فأقبل إلى مكة في طلبه وكان أبوه حارثة من وجوه بني كلب فصار إلى أبي طالب في جماعة من العرب فاستشفع بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله في أن يرد عليه ابنه زيدا بعتق أو بيع فقال رسول الله ( ص ) زيد حر فليذهب أين شاء فقال له أبوه الحق يا بني بقومك ونسبك وحسبك فقال زيد ما كنت لا فارق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجهد به أبوه وتلطف له فقال ما أفارق رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له أبوه إني أتبرأ منك فقال له زيد فذاك إليك فقال حارثة يا معشر قريش والعرب إني قد تبرأت من زيد فليس هو ابني ولا أنا أبوه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا معاشر قريش زيد ابني وأنا أبوه فدعى زيد محمد على رسمهم الذي كانوا عليه في الجاهلية في أدعيائهم وكان زيد كذلك حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم تزوج بامرأة زيد فأنكر ذلك جماعة من جهال الصحابة فخاضوا فيه خوضا فأنزل جل ذكره في ذلك يعلمهم العلة في تزويج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بامرأة زيد فقال تعالى ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول وخاتم النبيين ) ثم قال ( وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلك قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما ) ثم ذكر العلة وقال ( فلما قضى زيدا منها وطرا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا ) فأخبر الله عز وجل أن الرسول صلوات الله عليه وآله فعل ذلك ليعلم المسلمين أن الزواج أدعيائهم عليهم حلال تزويجهن بعد مفارقتهن وأنهن لسن كأزواج الأنبياء اللاتي حرمهن الله على الآباء وكان عبد شمس بن عبد مناف أخا هاشم بن عبد مناف قد تبنى عبدا له روميا يقال له أمية فنسبه عبد شمس إلى نفسه فنسب أمية بن عبد شمس فدرج نسبه كذلك إلى هذه الغاية . فأصل بني أمية من الروم ونسبهم في قريش وكذلك أصل الزبير بن العوام بن أسيد بن خويلد كان العوام عبدا لأسيد بن خويلد فتبناه ولحق بنسبه ، ولم يكن غرضنا ذكر مثل هذا ولكن عرض ذكره في هذا الموضع فذكرنا هذا المقدار منه استشهادا به على غفلة كثير من الناس عن معرفة الحقيقة في الأنساب وغيرها وكان السبب في ذكرها هذا كله ما أردناه من بيان البنتين المنسوبتين عند العامة إلى رسول الله ( ص ) فقد شرحنا خبرهما ووصفنا حالهما بما فيه كفاية ومقنع ونهاية[/FONT]

                          تعليق


                          • #14
                            [FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 1 - ص 137 - 138[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif'] أولاده : ولد من خديجة القاسم و عبد الله وهما : الطاهر والطيب ، وأربع بنات : زينب ، ورقية ، وأم كلثوم وهي آمنة ، وفاطمة وهي أم أبيها . ولم يكن له ولد من غيرها إلا إبراهيم من مارية ، ولد بعالية في قبيلة مازن في مشربة أم إبراهيم ، ويقال ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة ومات بها وله سنة وعشرة أشهر وثمانية أيام وقبره بالبقيع .[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']وروى أحمد البلاذري ، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما ، والمرتضى في الشافي ، وأبو جعفر في التلخيص : ان النبي صلى الله عليه وآله تزوج بها وكانت عذراء ، يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع ان رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة .[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']نظم درر السمطين - الزرندي الحنفي - ص 113 - 114[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif'] وروي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي ( رض ) : يا علي أعطيت ثلاثا لم أعطهن فقال يا رسول الله : وما أعطيت قال : أعطيت صهرا مثلي ، وأعطيت مثل زوجتك فاطمة ولم أعطها ، وأعطيت مثل الحسن والحسين . وفي رواية أوتيت ثلاثا لم يؤتهن أحد ولا أنا ، أتيت صهرا مثلي ولم أوت انا مثلي وأوتيت صديقة مثل بنتي ولم أوت مثلها زوجة وأوتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبي مثلهما ولكنكم مني وانا منكم[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']مسند زيد بن علي - زيد بن علي - ص 458[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']وباسناده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي انك أعطيت ثلاثا ما أعطيت أنا مثلهن ، قلت فداك أبي وأمي ما أعطيت ، قال صلى الله عليه وآله أعطيت صهرا مثلي وأعطيت مثل زوجتك فاطمة وأعطيت مثل ولديك الحسن والحسين .[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 52[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']188 - وبهذا الاسناد قال قال رسول الله " ص " يا علي انك أعطيت ثلاثا لم يعطها أحد من قبلك قلت فداك أبي وأمي وما أعطيت قال أعطيت صهرا مثلي وأعطيت مثل زوجتك وأعطيت مثل ولديك الحسن والحسين[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 344[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']708 / 48 - أخبرنا ابن الصلت ، قال : أخبرنا بن عقدة ، قال : حدثنا علي بن محمد القزويني ، قال : حدثنا داود بن سليمان الغازي ، قال : حدثني علي بن موسى ، عن أبيه ، عن جده ، عن محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن ابن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) العلي : يا علي ، إنك أعطيت ثلاثة ما لم أعط أنا . قلت : يا رسول الله ، ما أعطيت ؟ فقال . أعطيت صهرا مثلي ولم أعط ، وأعطيت زوجتك فاطمة ولم أعط ، وأعطيت مثل الحسن والحسين ولم أعط .[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 55[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif'] الخركوشي في شرف النبي وأبو الحسن بن مهرويه القزويني واللفظ له : عن الرضا ( ع ) قال النبي صلى الله عليه وآله : يا علي أعطيت ثلاثا لم أعطها ، أعطيت صهرا مثلي ، وأعطيت مثل زوجتك فاطمة ، وأعطيت مثل ولديك الحسن والحسين .[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 39 - ص 89 - 90[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif'] باب قول الرسول لعلى أعطيت ثلاثا لم اعط[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']1 - أمالي الطوسي : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن علي بن محمد القزويني ، عن داود بن سليمان ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : يا علي إنك أعطيت ثلاثة لم اعط ، قلت : يا رسول الله ما أعطيت ؟ فقال : أعطيت صهرا مثلي ولم اعط ، وأعطيت زوجتك فاطمة ولم اعط ، وأعطيت الحسن والحسين ولم اعط . [/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']2 - عيون أخبار الرضا ( ع ) : بالأسانيد الثلاثة عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنك أعطيت ثلاثا لم أعطها قلت : فداك أبي وأمي وما أعطيت قال : أعطيت صهرا مثلي ، وأعطيت مثل زوجتك ، وأعطيت مثل ولديك الحسن والحسين . صحيفة الرضا ( ع ) : عنه عليه السلام مثله . مناقب ابن شهرآشوب : الخركوشي في شرف النبي وأبو الحسن بن مهرويه القزويني عن الرضا عليه السلام مثله . [/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']3 - الفضائل ، الروضة : روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : أعطيت ثلاثا وعلي مشاركي فيها ، وأعطي علي ثلاثا ولم أشاركه فيها ، فقيل له : يا رسول الله وما هذه الثلاث التي شاركك فيها علي عليه السلام ؟ قال : لي لواء الحمد وعلي حامله ، والكوثر لي وعلي ساقيه ، ولي الجنة والنار وعلي قسيمهما ، وأما الثلاث التي أعطيها علي ولم أشاركه فيها فإنه أعطي ابن عم مثلي ولم اعط مثله ، وأعطي زوجته فاطمة ولم اعط مثلها ، وأعطي ولديه الحسن والحسين ولم اعط مثلهما .[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 2 - ص 304 - 305[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif'] [ 871 ] [ وعن ] أبي ذر الغفاري رفعه : إن الله تعالى اطلع إلى الأرض اطلاعة من عرشه - بلا كيف ولا زوال - فاختارني واختار عليا لي صهرا [ جعله سيد الأولين والآخرين والنبيين والمرسلين وهو الركن والمقام والحوض وزمزم والمشعر الاعلى ] . . . . وأعطى له فاطمة العذراء البتول ، ولم يعط ذلك أحدا من النبيين ، وأعطى الحسن والحسين ، ولم يعط أحدا مثلهما ، وأعطى صهرا مثلي [ وليس لاحد صهر مثلي ] ، وأعطى الحوض ، وجعل إليه قسمة الجنة والنار ، ولم يعط ذلك الملائكة ، وجعل شيعته في الجنة وأعطى أخا مثلي ، وليس لاحد أخ مثلي . أيها الناس من أراد أن يطفئ غضب الله ، ومن أراد أن يقبل عمله ، فليحب علي بن أبي طالب ، فان حبه يزيد الايمان ، وإن حبه يذيب السيئات كما تذيب النار الرصاص .[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - ص 157[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif'] حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما اتاه رجلان في فتنة ابن الزبير فقالا ان الناس صنعوا وأنت ابن عمر وصاحب النبي صلى الله عليه وسلم فما يمنعك ان تخرج فقال يمنعني ان الله حرم دم اخى فقالا ألم يقل الله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة فقال قاتلنا حتى لم تكن فتنة وكان الدين لله وأنتم تريدون ان تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله * وزاد عثمان ابن صالح عن ابن وهب قال أخبرني فلان وحياة بن شريح عن بكر بن عمرو المعافري ان بكير بن عبد الله حدثه عن نافع ان رجلا أتى ابن عمر فقال يا أبا عبد الرحمن ما حملك على أن تحج عاما وتعتمر عاما وتترك الجهاد في سبيل الله عز وجل وقد علمت ما رغب الله فيه قال يا ابن أخي بنى الاسلام على خمس ايمان بالله ورسوله والصلوات الخمس وصيام رمضان وأداء الزكاة وحج البيت قال يا أبا عبد الرحمن الا تسمع ما ذكر الله في كتابه وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فان بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغى حتى تفئ إلى امر الله قاتلوهم حتى لا تكون فتنة قال فعلنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الاسلام قليلا فكان الرجل يفتن في دينه اما قتلوه واما يعذبوه حتى كثر الاسلام فلم تكن فتنة قال فما قولك في علي وعثمان قال اما عثمان فكان الله عفا عنه واما أنتم فكرهتم ان تعفوا عنه واما على فابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه وأشار بيده فقال هذا بيته حيث ترون[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 2 - ص 200 - 201[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']( أخبرني ) احمد أبو بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ يحيى بن أيوب حدثني ابن الهاد حدثني عمرو بن عبد الله بن عروة بن الزبير عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما قدم المدينة خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة أو ابن كنانة فخرجوا في اثرها فأدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها وألقت ما في بطنها وأهريقت دما فاشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية فقالت بنو أمية نحن أحق بها وكان تحت ابن عمهم أبى العاص فكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة فكانت تقول لها هند بسبب أبيك فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لزيد بن حارثة الا تنطلق تجيئني بزينب قال بلى يا رسول الله قال فخذ خاتمي فأعطاه إياه فانطلق زيد وبرك بعيره فلم يزل يتلطف حتى لقى راعيا فقال لمن ترعى فقال لأبي العاص فقال فلمن هذه الأغنام قال لزينب بنت محمد فسار معه شيئا ثم قال له هل لك ان أعطيك شيئا تعطيه إياها ولا تذكره لاحد قال نعم فأعطاه الخاتم فانطلق الراعي فادخل غنمه وأعطاها الخاتم فعرفته فقالت من أعطاك هذا قال رجل قالت فأين تركته قال بمكان كذا وكذا قال فسكتت } حتى إذا كان الليل خرجت إليه فلما جاء ته قال لها اركبي بين يديه على بعيره قالت لا ولكن اركب أنت بين يدي فركب وركبت وراءه حتى اتت فكان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول هي أفضل بناتي أصيبت في فبلغ ذلك علي بن الحسين فانطلق إلى عروة فقال ما حديث بلغني عنك تحدثه تنتقص فيه حق فاطمة فقال والله ما أحب ان لي ما بين المشرق والمغرب وانى انتقص فاطمة حقا هو لها واما بعد فلك أن لا أحدث به ابدا قال عروة وإنما كان هذا قبل نزول آية ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 67 - 69[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif'] 164 - ومن كلام له عليه السلام لما اجتمع الناس عليه وشكوا ما نقموه على عثمان وسألوه مخاطبته عنهم واستعتابه لهم ، فدخل عليه فقال إن الناس ورائي وقد استسفروني بينك وبينهم ووالله ما أدري ما أقول لك ؟ ما أعرف شيئا تجهله ، ولا أدلك على أمر لا تعرفه . إنك لتعلم ما نعلم . ما سبقناك إلى شئ فنخبرك عنه ، ولا خلونا بشئ فنبلغكه . وقد رأيت كما رأينا ، وسمعت كما سمعنا ، وصحبت رسول الله صلى الله عليه وآله كما صحبنا . وما ابن أبي قحافة ولا ابن الخطاب أولى بعمل الحق منك ، وأنت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وشيجة رحم منهما . وقد نلت من صهره ما لم ينالا . فالله الله في نفسك ، فإنك والله ما تبصر من عمى ولا تعلم من جهل ، وإن الطرق لواضحة ، وإن أعلام الدين لقائمة . فاعلم أن أفضل عباد الله عند الله إمام عادل هدي وهدى ، فأقام سنة معلومة ، وأمات بدعة مجهولة . وإن السنن لنيرة لها أعلام ، وإن البدع لظاهرة لها أعلام . وإن شر الناس عند الله إمام جائر ضل وضل به ، فأمات سنة مأخوذة ، وأحيى بدعة متروكة . وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول " يؤتى يوم القيامة بالإمام الجائر وليس معه نصير ولا عاذر فيلقى في جهنم فيدور فيها كما تدور الرحى ثم يرتبط في قعرها " وإني أنشدك الله أن لا تكون إمام هذه الأمة المقتول ، فإنه كان يقال : يقتل في هذه الأمة إمام يفتح عليها القتل والقتال إلى يوم القيامة ، ويلبس أمورها عليها ، ويبث الفتن عليها ، فلا يبصرون الحق من الباطل . يموجون فيها موجا ، ويمرجون فيها مرجا . فلا تكونن لمروان سيقة يسوقك حيث شاء بعد جلال السن وتقضي العمر . فقال له عثمان رضي الله عنه : " كلم الناس في أن يؤجلوني حتى أخرج إليهم من مظالمهم " فقال عليه السلام : ما كان بالمدينة فلا أجل فيه ، وما غاب فأجله وصول أمرك إليه[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 1 - ص 23[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']أبو بكر البيهقي في دلائل النبوة أنه قال راهب اطلحة في سوق بصرى هل ظهر محمد فهذا شهره الذي يظهر فيه ، في كلام له . وقال عفكلان الحميري لعبد الرحمن بن عوف : ألا أبشرك ببشارة وهي خير لك من التجارة أنبئك بالمعجمة وأبشرك بالمرغبة ان الله قد بعث في الشهر الأول من قومك نبيا ارتضاه وصفيا انزل عليه كتابا جعل له ثوابا ينهى عن الأصنام ويدعو إلى الاسلام أخف الوقفة وعجل الرجعة ، وكتب إلى النبي صلى الله عليه وآله : أشهد بالله رب موسى * انك أرسلت بالبطاح فكن شفيعي إلى مليك * يدعو البرايا إلى الفلاح فلما دخل على النبي قال : أحملت إلي وديعة أم أرسلك إلي مرسل برسالة فهاتها ؟ ورأت كاهنة عثمان فقالت : يا عثمان لك الحجج لك البيان هوان في الرهبان أرسله بحق الديان ، وجاءها بالتنزيل والفرقان . فتعاهد مع أبي بكر لو زوج منى رقية لأسلمت .[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']أزواج النبي وبناته - الشيخ نجاح الطائي - ص 43 - 44[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) : يا علي أوتيت ثلاثا لم يؤتهن أحد ولا أنا ، أوتيت صهرا مثلي ولم أوت أنا مثلي . وأوتيت صديقة مثل ابنتي ، ولم أوت مثلها ( زوجة ) . وأوتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبي مثلهما ولكنكم مني ، وأنا منكم ( 1 ) .[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif'] فهذا أوضح دليل على أنه ( عليه السلام ) الصهر الوحيد للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وقال عمر : لقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم : زوجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ابنته وولدت له و . . . ( 2 )[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif'] فلم يقل عمر : زوجه إحدى بناته بل قال زوجه ابنته ، وهذا يفضح سعة الهجمة الأموية على فضائل أهل البيت : وكثرة أكاذيبهم ولو كان عثمان صهرا للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما قال الرسول لعلي ( عليه السلام ) : أوتيت ثلاثا لم يؤتهن أحد . وقال الجوهري واصفا قول الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الغدير : علي الرضي صهري فأكرم به صهرا ( 3 ) .[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif'] ومن الأدلة الأخرى على كون علي ( عليه السلام ) صهرا وحيدا للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : عن أبي ذر الغفاري قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن الله تعالى اطلع إلى الأرض اطلاعة من عرشه - بلا كيف ولا زوال - فاختارني نبيا ، واختار عليا صهرا وأعطى له فاطمة العذراء البتول ، ولم يعط ذلك أحدا من النبيين . وأعطي الحسن والحسين ولم يعط أحدا مثلهما ، وأعطي صهرا مثلي وأعطي الحوض ، وجعل إليه قسمة الجنة والنار ، ولم يعط ذلك الملائكة ( 4 ) .[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']‹ هامش ›[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif'] ( 1 ) مناقب الكشي مخطوط ، المناقب ، عبد الله الشافعي 50 مخطوط ، درر السبطين ، الزرندي الحنفي 114 ، مقتل الحسين ، الخوارزمي 1 / 109 ، إحقاق الحق ( قسم الملحقات ) 4 / 444 ، 5 / 74 مناقب ابن شهرآشوب 2 / 233 .[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif'] ( 2 ) الصواعق المحرقة الفصل 3 ، الباب 9 ، المستدرك ، الحاكم 3 / 125 .[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']( 3 ) مناقب ابن شهرآشوب 2 / 233 .[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif'] ( 4 ) ينابيع المودة 255 ، إحقاق الحق ( الملحقات 7 / 18 ) .[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 272 - 276[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif'] ( الباب الخامس ) في ذكر أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأولاده وأعمامه وعماته وقراباته ومواليه ومولياته وجواريه وفيه ج أربعة فصول : [/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif']( الفصل الأول ) في ذكر أزواجه وأولاده صلوات الله عليه وآله[/FONT]
                            [FONT='Arial','sans-serif'] أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ، تزوجها وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وكانت قبله عند عتيق بن عائذ المخزومي فولدت له جازية ، ثم تزوج أبو هالة الأسدي فولدت له هند بن أبي هالة، ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وربى ابنها هندا . فلما استوى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبلغ أشده - وليس له كثير مال - استأجرته خديجة إلى سوق خباشة ، فلما رجع تزوج خديجة ، زوجها إياه أبوها خويلد بن أسد ، وقيل : زوجها عمها عمرو بن أسد وخطب أبو طالب عليه السلام لنكاحها - ومن شاهده من قريش حضور - فقال : الحمد لله الذي جعلنا من زرع إبراهيم وذرية إسماعيل ، وجعل لنا بيتا محجوجا و حرما امنا يجبى إليه ثمرات كل شئ ، وجعلنا الحكام على الناس في بلدنا الذي نحن فيه ، ثم إن ابن أخي محمد بن عبد الله بن عبد المطلب لا يوزن برجل من قريش إلا رجح ، ولا يقاس بأحد منهم إلا عظم عنه ، وإن كان في المال قل فأن المال رزق حائل ، وظل زائل ، وله في خديجة رغبة ولها فيه رغبة ، والصداق ما سألتم عاجله وآجله من مالي . وكان ( أبو طالب ) له خطر عظيم ، وشأن رفيع ، ولسان شافع جسيم ، فزوجه ودخل بها من الغد . ولم يتزوج عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى ماتت ، وأقامت معه أربعا وعشرين سنة وشهرا ، ومهرها اثنتا عشرة أوقية ونش ، وكذلك مهر سائر نسائه عليه السلام . فأول ما حملت ولدت عبد الله بن محمد - وهو الطيب الطاهر - وولدت له القاسم ، وقيل : إن القاسم أكبر وهو بكره وبه كان يكنى . والناس يغلطون فيقولون : ولد له منها أربع بنين : القاسم ، وعبد الله ، والطيب ، والطاهر . وإنما ولد له منها ابنانوأربع بنات : زينب ، ورقية ، وأم كلثوم ، وفاطمة. فأما زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتزوجها أبو العاص ابن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف في الجاهلية ، فولدت لأبي العاص جارية اسمها امامة تزوجها علي بن أبي طالب عليه السلام بعد وفاة فاطمة عليها السلام ، وقتل علي وعنده امامة ، فخلف عليها بعده المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وتوفيت عنده . وأم أبي العاص هالة بنت خويلد ، فخديجة خالته . وماتت زينب بالمدينة لسبع سنين من الهجرة . وأما رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتزوجها عتبة بن أبي لهب ، فطلقها قبل أن يدخل بها ، ولحقها منه أذى ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( اللهم سلط على عتبة كلبا من كلابك ) فتناوله الأسد من بين أصحابه . وتزوجها بعده بالمدينة عثمان بن عفان ، فولدت له عبد الله ومات صغيرا ، نقره ديك على عينيه فمرض ومات . وتوفيت بالمدينة زمن بدر ، فتخلف عثمان على دفنها ، ومنعه ذلك أن يشهد بدرا ، وقد كان عثمان هاجر إلى الحبشة ومعه رقية . وأما أم كلثوم فتزوجها أيضا عثمان بعد أختها رقية وتوفيت عنده . وأما فاطمة عليها السلام فسنفرد لها بابا فيما بعد إن شاء الله . ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولد من غير خديجة إلا إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مارية القبطية ، ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة ومات بها وله سنة وستة أشهر وبعض أيام ، وقبره بالبقيع .[/FONT]

                            تعليق


                            • #15
                              [FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج 9 - ص 450[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif'] ثم لا ريب أن زينب ورقية كانتا ابنتي النبي ( صلى الله عليه وآله ) .[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 402 - 403[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']2 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن رجل ، عن زرارة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت له : فما تقول في مناكحة الناس فإني قد بلغت ما . تراه وما تزوجت قط ، فقال : وما يمنعك من ذلك ؟ فقلت : ما يمنعني إلا أنني أخشى أن لا تحل لي مناكحتهم فما تأمرني ؟ فقال : فكيف تصنع وأنت شاب ، أتصبر ؟ قلت : أتخذ الجواري قال : فهات الآن فبما تستحل الجواري ؟ قلت : إن الأمة ليست بمنزلة الحرة إن رابتني بشئ بعتها واعتزلتها ، قال : فحدثني بما استحللتها ؟ قال : فلم يكن عندي جواب . فقلت له : فما ترى أتزوج ؟ فقال : ما أبالي أن تفعل ، قلت : أرأيت قولك : ما أبالي أن تفعل ، فإن ذلك على جهتين تقول : لست أبالي أن تأثم من غير أن آمرك ، فما تأمرني أفعل ذلك بأمرك ؟ فقال لي : قد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تزوج وقد كان من أمر امرأة نوح وامرأة لوط ما قد كان ، إنهما قد كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ، فقلت : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليس في ذلك بمنزلتي إنما هي تحت يده وهي مقرة بحكمه ، مقرة بدينه قال : فقال لي : ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل " فخانتاهما " ما يعني بذلك إلا الفاحشة وقد زوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلانا ، قال : قلت : أصلحك الله ما تأمرني أنطلق فأتزوج بأمرك ؟ فقال لي : إن كنت فاعلا فعليك بالبلهاء من النساء ، قلت : و ما البلهاء قال : ذوات الخدور العفائف . فقلت : من هي على دين سالم بن أبي حفصة ؟ قال : لا ، فقلت : من هي على دين ربيعة الرأي ؟ فقال : لا ولكن العواتق اللواتي لا ينصبن كفرا ولا يعرفن ما تعرفون ، قلت : وهل تعدو أن تكون مؤمنة أو كافرة ؟ فقال : تصوم وتصلي وتتقي الله ولا تدري ما أمركم ؟ فقلت : قد قال الله عز وجل : " هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن " لا والله لا يكون أحد من الناس ليس بمؤمن ولا كافر . قال : فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : قول الله أصدق من قولك يا زرارة أرأيت قول الله عز وجل : " خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم " فلما قال عسى ؟ فقلت : ما هم إلا مؤمنين أو كافرين ، قال : فقال : ما تقول في قوله عز وجل " إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا " إلى الايمان ، فقلت : ما هم إلا مؤمنين أو كافرين ، فقال : والله ما هم بمؤمنين ولا كافرين ثم أقبل علي فقال : ما تقول في أصحاب الأعراف ؟ فقلت : ما هم إلا مؤمنين أو كافرين ، إن دخلوا الجنة فهم مؤمنون وإن دخلوا النار فهم كافرون ، فقال : والله ما هم بمؤمنين ولا كافرين ، ولو كانوا مؤمنين لدخلوا الجنة كما دخلها المؤمنون ولو كانوا كافرين لدخلوا النار كما دخلها الكافرون ولكنهم قوم قد استوت حسناتهم و سيئاتهم فقصرت بهم الأعمال وإنهم لكما قال الله عز وجل . فقلت : أمن أهل الجنة هم أم من أهل النار ؟ فقال : اتركهم حيث تركهم الله قلت : أفترجئهم ؟ قال : نعم أرجئهم كما أرجأهم الله ، إن شاء أدخلهم الجنة برحمته وإن شاء ساقهم إلى النار بذنوبهم ولم يظلمهم ، فقلت : هل يدخل الجنة كافر ؟ قال : لا ، قلت : [ ف‍ ] هل يدخل النار إلا كافر ؟ قال : فقال : لا إلا أن يشاء الله ، يا زرارة إنني أقول ما شاء الله وأنت لا تقول ما شاء الله ، أما إنك إن كبرت رجعت وتحللت عنك عقدك.[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']الكافي - الشيخ الكليني - ج 5 - ص 350 - 351[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']12 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت : ما تقول في مناكحة الناس فإني قد بلغت ما ترى وما تزوجت قط ؟ قال : وما يمنعك من ذلك ؟ قلت : ما يمنعني إلا أني أخشى أن لا يكون يحل لي مناكحتهم فما تأمرني ؟ قال : كيف تصنع وأنت شاب أتصبر ؟ قلت : أتخذ الجواري قال : فهات الآن فبم تستحل الجواري أخبرني ؟ فقلت إن الأمة ليست بمنزلة الحرة إن رابتني الأمة بشئ بعتها أو اعتزلتها ، قال : حدثني فبم تستحلها ؟ قال : فلم يكن عندي جواب ، قلت : جعلت فداك أخبرني ما ترى أتزوج ؟ قال : ما أبالي أن تفعل قال : قلت : أرأيت قولك : ( ما أبالي أن تفعل ) فإن ذلك على وجهين تقول لست أبالي أن تأثم أنت من غير أن آمرك فما تأمرني أفعل ذلك عن أمرك ؟ قال : فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد تزوج وكان من امرأة نوح وامرأة لوط ما قص الله عز وجل وقد قال الله تعالى : ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما) فقلت : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لست في ذلك مثل منزلته إنما هي تحت يديه وهي مقرة بحكمه مظهرة دينه ، أما والله ما عنى بذلك إلا في قول الله عز وجل : ( فخانتاهما ) ما عنى بذلك إلا وقد زوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلانا ، قلت : أصلحك الله فما تأمرني أنطلق فأتزوج بأمرك فقال : إن كنت فاعلا فعليك بالبلهاء من النساء ، قلت : وما البلهاء ؟ قال : ذوات الخدور العفايف ، فقلت : من هو على دين سالم أبي حفص ، فقال : لا ، فقلت : من هو على دين ربيعة الرأي ؟ قال : لا ولكن العواتق اللاتي لا ينصبن ولا يعرفن ما تعرفون . [/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']النوادر - أحمد بن عيسى الأشعري - ص 129[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']331 - ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن معمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، فقال : زوج رسول الله صلى الله عليه وآله منافقين معروفي النفاق ثم قال : أبو العاص بن الربيع ، وسكت عن الاخر.[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 100 - ص 378[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']12 - الحسين بن سعيد أو النوادر : ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن معمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام فقال : زوج رسول الله صلى الله عليه وآله منافقين معروفي النفاق ، ثم قال : أبو العاص بن الربيع وسكت عن الاخر.[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']قرب الاسناد - الحميري القمي - ص 16 - 17[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']54 - وعنه قال : سمعت أبا عبد الله يقول : " قال أبي : ما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا من بناته ، ولا تزوج شيئا من نسائه ، على أكثر من اثنتي عشرة أوقية ونش . يعني نصف أوقية ".[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']قرب الاسناد - الحميري القمي - ص 174[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']639 - وعنه ، عن حماد بن عيسى قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : " ما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله بشئ من بناته ، ولا تزوج امرأة من نسائه على أقل من اثنتي عشرة أوقية ونش ".[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']الكافي - الشيخ الكليني - ج 5 - ص 376[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']5 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : قال أبي : ما زوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سائر بناته ولا تزوج شيئا من نسائه على أكثر من اثنتي عشرة أوقية ونش ، الأوقية أربعون والنش عشرون درهما .[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي - ج 1 - ص 207[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']156 - عن يونس رفعه قال : قلت له : زوج رسول الله صلى الله عليه وآله ابنته فلانا قال نعم ، قلت : فكيف زوجه الأخرى ؟ قال : قد فعل فأنزل الله " ولا يحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم خير لأنفسهم " إلى " عذاب مهين "[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 100 - ص 378 - 379[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']17 - رجال الكشي : محمد بن قولويه ، عن سعد ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن محبوب عن ابن رئاب قال : دخل زرارة على أبي عبد الله عليه السلام فقال : يا زرارة متأهل أنت ؟ قال : لا قال : وما يمنعك عن ذلك ؟ قال : لأني لا أعلم تطيب مناكحة هؤلاء أم لا قال : فكيف تصبر وأنت شاب ؟ قال : أشترى الإماء قال : ومن أين طاب لك نكاح الإماء ؟ قال : إن الأمة إن رابني من أمرها شئ بعتها ، قال : لم أسألك عن هذا ولكن سألتك من أين طاب لك فرجها ؟ قال له : فتأمرني أن أتزوج ؟ قال له : ذاك إليك ، قال : فقال له زرارة : هذا الكلام ينصرف على ضربين ، إما أن لا تبالي أن أعصي الله إذ لم تأمرني بذلك ، والوجه الاخر أن يكون مطلقا لي ، قال : فقال : عليك بالبلهاء . قال : فقلت مثل التي يكون على رأي الحكم بن عتيبة وسالم بن أبي حفصة قال : لا التي لا تعرف ما أنتم عليه ولا تنصب ، قد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله أبا العاص ابن الربيع وعثمان بن عفان وتزوج عايشة وحفصة وغيرهما ، فقال : لست أنا بمنزلة النبي صلى الله عليه وآله الذي كان يجري عليه حكمه وما هو إلا مؤمن أو كافر ، قال الله عز وجل " فمنكم كافر ومنكم مؤمن " فقال : له أبو عبد الله : فأين أصحاب الأعراف ؟ وأين المؤلفة قلوبهم ؟ وأين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ؟ وأين الذين لم يدخلوها وهم يطمعون ؟.[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif'] 18 - ( كش ) : محمد بن مسعود قال : كتب إلي الفضل : حدثنا ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسماعيل بن جابر قال : قال داود بن علي لأبي عبد الله عليه السلام قد أتيت ذنبا لا يغفره الله لك ، قال : وما ذاك ؟ قال : زوجت ابنتك فلانا الأموي قال : إن كنت زوجت فلانا الأموي فقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عثمان ولي برسول الله أسوة . [/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 47 - ص 353[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']61 - رجال الكشي : محمد بن مسعود قال : كتب إلى الفضل قال : حدثنا ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسماعيل بن جابر قال : لما قدم أبو إسحاق من مكة ، فذكر له قتل المعلى بن خنيس قال : فقام مغضبا يجر ثوبه فقال له إسماعيل ابنه : يا أبة أين تذهب ؟ فقال : لو كانت نازلة لقدمت عليها ، فجاء حتى دخل على داود بن علي فقال : يا داود لقد أتيت ذنبا لا يغفره الله لك قال : وما ذلك الذنب ؟ قال : قتلت رجلا من أهل الجنة ، ثم مكث ساعة ، ثم قال : إن شاء الله قال له داود : وأنت قد أتيت ذنبا لا يغفره الله لك قال : وما ذلك الذنب ؟ قال : زوجت ابنتك فلانا الأموي قال : إن كنت زوجت فلانا الأموي ، فقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عثمان ، ولي برسول الله صلى الله عليه وآله أسوة ، قال : ما أنا قتلته قال : فمن قتله ؟ قال : قتله السيرافي قال : فأقدنا منه قال : فلما كان من الغد غدا السيرافي فأخذه فقتله فجعل يصيح : يا عباد الله يأمروني أن أقتل لهم الناس ثم يقتلوني.[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 19 - ص 261 - 262[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif']" محمد بن مسعود ، قال : كتب إلي الفضل ، قال : حدثنا ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : لما قدم أبو إسحاق من مكة فذكر له قتل المعلى بن خنيس ، قال : فقام مغضبا يجر ثوبه ، فقال له إسماعيل ابنه : يا أبت أين تذهب ؟ فقال : لو كانت نازلة لقدمت عليها ، فجاء حتى قدم على داود بن علي ، فقال له : يا داود لقد أتيت ذنبا لا يغفره الله ذلك ، قال : وما ذلك الذنب ؟ قال : قتلت رجلا من أهل الجنة ، ثم مكث ساعة ثم قال : إن شاء الله ، فقال له داود : وأنت قد أذنبت ذنبا لا يغفره الله لك . قال : وما ذاك ؟ قال : زوجت ابنتك فلانا الأموي . قال : إن كنت زوجت فلانا الأموي ، فقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عثمان ، ولي برسول الله أسوة . قال : ما أنا قتلته ، قال : فمن قتله ؟ قال : قتله السيرافي ، قال : فأقدنا منه . قال : فلما كان من الغد غدا إلى السيرافي فأخذه فقتله ، فجعل يصيح : يا عباد الله يأمروني أن أقتل لهم الناس ثم يقتلوني " .[/FONT]
                              [FONT='Arial','sans-serif'] أقول : هذه الرواية أيضا صحيحة .[/FONT]

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,090 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              154 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X