إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بنات النبي ص أم ربائبه ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة رضوان الله
    نساء المؤمنين تشمل بنات المؤمنين
    عجباً ..... !!!!

    إن كان ذلك كذلك ... لما قال له سُبحانه : قُل لازواجك وبناتك .. إنما كان قال : قُل لنِساءك .

    وهذا غير صحيح .. لان الزوجات نِساء أما البنات فلا يكونن إلا البِكر .. فقط .

    وعلى ذلِك : فأين بنات المؤمنين ؟؟؟


    المشاركة الأصلية بواسطة [B
    رضوان الله]في آية المباهلة بنت النبي ص كانت داخلة ضمن قوله نساءنا
    [/B]

    نعم حقّاً .. ولكِن :

    هل كانت السيدة الزهراء عليها السلام بنت أم زوجة سيدنا عليّ .. فتصير مِن (( النِساء )) ؟؟

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة رضوان الله
      يا أخي النبي ص له أحكام خاصة ومنها هذا الأمر أي زواج بناته من مجرم مثل عثمان لابتلائهن ونجحن بالإبتلاء وهو فشل فشلا كبيرا والدليل هو رواياتنا الشيعية التي ذكرناها في البداية راجع الروايات لتجد أن عثمان هو الذي قتل رقية ع ودقق في أحاديث أهل البيت ع الذين كانوا يصلون على بنات النبي ص وأنهن خير الخالات للحسنين ع وأنهن بالجنة
      عزيزي النبي له هو الأحكام الخاصة وليست بناته اللواتي لهن احكام خاصة
      فمثلاً النبي يحق له ان يتزوج بأكثر من اربعة في نفس الوقت زواج دائم
      بينما هو محرم ذلك على بناته فكيف تخلط احكام النبي الخاصة بأحكام بناته لو فرضن انهن بناته ؟
      ومن ثم تعود لتذكر ان زواجهن من عثمان لإبتلائهن يعني هم أفضل من الزهراء لأنهن ابتلين اكثر منها بل أي إمرأة غير الزهراء قد نجدها على قولتك افضل من الزهراء لأنه ليس لديها زوج كعلي بن ابي طالب ويتفاوت الأجر والصبر من واحدة الى اخرى حتى ان تزوجت احدهن طاغية ستكون في قمة الأجر لأنها صبرت وبالتالي هذا مسوغ لأي فتاة مؤمنة أن تعجب بجيمس بوند مثلاً وتسرع للزواج منه لأنه طاغية وتريد أن تأجر ومن ثم ألا يكفيهن انهن تزوجن من مشركين قبل عثمان فلماذا لم يفِ هذا الزواج بأجرهن ولماذا يجب عليهن ان يجربن عثمان طالما انه فاسد وقبله عتبة بن أبي لهب والربيع وهما مشركين يعني لو كان الشمر موجود ايضاً على عهد النبي لزوجهما النبي منه كي يزيد الأجر بالصبر .
      فماذا نفعل بالآيات التي تقول عن المؤمن بأنه لا ينكح الا مؤمنة وعن الحديث الذي يقول من ارتضيتم دينه وخلقه فزوجوه وها أنت تعترف ان عثمان لا دين ولا اخلاق له .

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة رضوان الله
        والرواية الصحيحة التالية هي عن الصادق ع أتمنى أن تراجعها بدقة فالرجل يعترض على الإمام الصادق أنه زوج ابنته لأموي فرد عليه بأن النبي ص زوج عثمان :
        [FONT='Arial','sans-serif']معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 19 - ص 261 - 262[/font]
        [FONT='Arial','sans-serif']" محمد بن مسعود ، قال : كتب إلي الفضل ، قال : حدثنا ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : لما قدم أبو إسحاق من مكة فذكر له قتل المعلى بن خنيس ، قال : فقام مغضبا يجر ثوبه ، فقال له إسماعيل ابنه : يا أبت أين تذهب ؟ فقال : لو كانت نازلة لقدمت عليها ، فجاء حتى قدم على داود بن علي ، فقال له : يا داود لقد أتيت ذنبا لا يغفره الله ذلك ، قال : وما ذلك الذنب ؟ قال : قتلت رجلا من أهل الجنة ، ثم مكث ساعة ثم قال : إن شاء الله ، فقال له داود : وأنت قد أذنبت ذنبا لا يغفره الله لك . قال : وما ذاك ؟ قال : زوجت ابنتك فلانا الأموي . قال : إن كنت زوجت فلانا الأموي ، فقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عثمان ، ولي برسول الله أسوة . قال : ما أنا قتلته ، قال : فمن قتله ؟ قال : قتله السيرافي ، قال : فأقدنا منه . قال : فلما كان من الغد غدا إلى السيرافي فأخذه فقتله ، فجعل يصيح : يا عباد الله يأمروني أن أقتل لهم الناس ثم يقتلوني " .[/font]
        [FONT='Arial','sans-serif'] أقول : هذه الرواية أيضا صحيحة .[/font]
        عزيزي قبل هذا رديت عليك ومن ثم اين الإمام الصادق في هذا الحديث ؟
        وعلى باب الإفتراض بأنه صحيح فالإمام الصادق قد اعتمد التقية مع داود بن علي لو سلمنا بصحة الحديث وداود بن علي من الذين لا يؤخذ بحديثهم وليس بثقة لأنه يكفي ان يتعرض لإمام زمانه في هذه الرواية وهو الإمام الصادق ويقول لإمامه : قد أتيت ذنبا لا يغفره الله لك
        فهل هذا حديث ثقة من ندل يقول لإمامه : قد أتيت ذنبا لا يغفره الله لك
        يعني شوية تفكير يا عزيزي

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة رضوان الله
          أما إنكارك لمن يقول بنقص القرآن فهو مكابرة كبرى لن أدخل بها في هذا الموضوع
          ليست مكابرة بل حقيقة حتى الشواذ منهم ان اقرّوا إلا أنهم يؤمنون بالعمل بهذا الكتاب

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
            يا مدمر هل الائمة المعصومين يخالفون القران
            فالائمة المعصومين اجمعوا على ان زينب ورقية وام كلثوم هن بنات للنبي
            وانت تقول انهم يعنون انهن ربائبه

            والقران يقول
            {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب5

            وزيد بن الحارثة ربيب النبي كان يسمى زيد بن محمد ولما نزلت هذه الاية دعاه الرسول والصحابة زيد بن حارثة
            فكيف تدعي ان الائمة المعصومين يخالفون القران وينسبون ربائب النبي اليه بدعوى انهن بناته

            فمن نصدق كلام المعصومين ام الكلام الشاذ

            خاف ربك يا مواطن ولا تقول اجمعوا فلا يوجد اجمعوا مع وجود روايات تعارض ذلك فهم يعلمون ان هذا غير صحيح وأجمعوا بالنصوص الصحيحة على انهن لسن بناته
            ولا يوجد اجماع في النصوص الغير ثقة وغير صحيحة ولو كان عددها مئة .
            وبالنسبة لربائبه فأنا لم اقل انهن ربائبه بل بعض المحققين وأنا أميل إلى رأي الشيخ الوائلي في هذا الخصوص بأنهن لسن بناته ولا حتى ربائبه .
            وأما الآية التي تقول :
            والقران يقول
            {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب5
            فهي مردودة عليك لعدة اسباب ومنها أنها مخصصة للرجال دون النساء وذلك ردءاً للفتنة مستقبلاً كي لا يقول زيد بن الحارثة في المستقبل أو إبنه اسامة بأننا احق بالخلافة من محمد لأني إبنه وولدي حفيده بل هذا تصريح واضح للعيان ليعلموا ان الحسن والحسين يستحقا ان يخلفا جدهما رسول الله لأنهما ولداه فعلاً وحقاً ولأن المرأة لن تخلف النبي في الحكم والخلافة .

            والسبب الآخر أنه لماذا لا ترد هذه الآية التي تقول عن اسماعيل بأنه من آباء يعقوب مع العلم انه ليس من آبائه بقوله :
            قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة عنيد


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





              لقد رد عليك الاخ مدمر1 ردا كافيا ووافيا بارك الله فيه.





              ولم اجد لك اي جواب علمي او حتى رد منطقي.
              تكلمت عن الراي المخالف لك واصفا اياه بانه مخالف لرواياتنا!!
              ربما تقصد المخالف لروايات والاخبار التاريخية الموافقة لآراءكم!!




              وفي الحقيقة كل وماوجدناه منك مجرد تبريرات مضحكة لتملص
              من الإِشكالات التي طرحها الاخ المدمر1




              مثل قولكم:




              زواج بنات النبيمن عثمان فضيله لهن ذم له!!.
              انت تتكلم عن ماذا بالضبط. .!عن اثبات
              بنوة رقية وام كلثوم ام عن إثبات فضيلة و ذم !!




              هذا الكلام لامعنى له هو مجرد إِختلاقات امور لستر الخوافي،بعد ان تبين الاعورار فيما تزعم به.





              ويااخينا المحترم اثبت لنا اولا انهن بنات النبي ليتسنى الدخول بمسألة زواجهن بعثمان فضيله لهن و ذم له !!





              ولكن لاتنسى غيرك يراه فضيلة له لذلك لقبوه بذي النورين بسبب ذلك الزواج وبصراحة لو صح انهن بنات النبي لالوم على حبايب عثمان عندما لقبووه بذي النورين كلامهم منطقي وفقا لمبانيهم كونهم
              يعتقدون بأنهن بنات رسول الله وعثمان مقدس بالنسبة لهؤلاء ولتكميم الافواه وعدم التطرق لمخازي نعثل، جعلوها فضيلة و هنا يمكن مناقشة القوم
              حول مسألة حدوث زواج المؤمنات من المنحرفين.
              وليس لاستدلال على ذم الضالين واثبات فضيلة للمؤمنات .




              اما انت حاله اخرى تتكلم بمنطق غريب عجيب من تخبط إلى تخبط اخر !!
              تصر ان تثبت شيء وبنفس الوقت تفر من نتيجة ماتريد اثباته!!




              ام هو هرووب من شيء ما،،!!
              وترقيعات، لنصرت اصحاب الاهواء والاراء الشاذة وهؤلاء نارا على علم ديدنهم معروف اظهار اراءهم على انها حقيقة بطريقة ملتوية!!والغاية بالنفس وماتهوى .





              ثانياً :




              المخالفين ينافحون من اجل اثبات فضيلة لعثمان وفهمنا مرادهم ظاهرا وباطنا اما انتم تنافحون دون حجة بينة لإثبات بنوة ربائب النبيثم تفرون مماتظهرون و
              قلتم هذا فيه ذم لعثمان وفضيله لهن!!




              فعلا مبرر سخيف لو قلت به أمام سلفي حتما سيستلقي من شدة الضحك ولايفكر حتى ان يرد عليك .





              ثالثاً :





              هل صبرهن على عثمان دليل على انهن بنات النبيوليس ربائبه !!؟ .
              ام هو إستدلال يتكلم عن شيء اخر وهو سبب وصلن به لأعلى الدرجات في الجنة!؟





              ومن انكر ذلك البلوغ او تحدث عنه اساساً !!
              وماذا لو كن ربائب النبياو حتى مؤمنات لاعلاقة لهن برسول الله ،وصبرن على نعثل هل يعني ذلك نفي ذلك السبب لبلوغ اعلى درجات الجنة !!




              وهل الصبر على الزوج الظالم يدخل ضمن الفضيلة ام الأجر والجزاء عليه !!!




              ومادخل ذم عثمان في هذا الموضع كونه تزوج من مؤمنات صالحات !! وضربت لنا مثل للإستدلال على صحة ماتدعي زواج اسيا من فرعون!!




              على هذا المنطق الاعوجي لو قال قائل زواج اسيا من فرعون فيه ذم له!! وكأنه اقام الحجة على الطرف المخالف واتى بالذئب من ذيله .



              وهل يتحاج فرعون للذم اكثر ماهو فيه مذموم كونه تزوج بأسيا الفاضلة المؤمنة!!




              انا لا أدري كيف تُريد ان تجعل من الزواج ذم لشخصية مذمومة عندك كونها ارتبطت بشخصية فاضله!
              ماهذا الإستدلال السقيم ألليم!! .
              بصراحة استدلالك هزييييل بمعنى الكلمة.






              والاعجب من ذالك جعلت عثمان طاغية زمانه مظهر عدوانه .


              يبدو ان ذالك الزواج كان في زمن خلافته !!
              او كان متفرعن كفرعون بيده زمام الامور او متسيدا على قومه الكفار كابوجهل وابالهب، طغاة قريش ايام العصر الذهبي قبل ان يهلكم الله عز وجل .

              وعلى هذا المنطق يصح ان نصف ايضا العبد وحشي الذي قتل سيدنا حمزة رضوان الله عليه بالطاغية!!





              ولو صح ماتدعيه مامدى ومامقدار ذلك العذاب ليكون سبب وصلن به لأعلى درجات الجنة،، إذا لابد انه عذاب مابعده عذاب وبلوى من اعظم الشداءد ،التي يتحملها المؤمن ويصبر عليها .
              وعليه لابد ان نصب وعدوان عثمان كان ظاهرا للاعيان
              لايخفى على احد فكيف يخفى على رسول الله ياهذا !!؟
              حتى يكافء نعثل بتزوجيه الاخرى لتذوق ماذاقته الاولى من معاشرتها لعثمان الناصبي !!وهل يرضى النبيبذلك! سوا كن ربائبه او بناته من صلبه ليلقي بهن واحده تلوو الاخرى في جحيم عثمان ! !
              فعلا منطق اعوج وتبيررات مضكحة مبكية لامكان لها بهذا الموضع،، تناقضات في تناقضات لايمكن ان يتقبلها العقل السليم .





              اخيراً :





              للفائدة ماهي الروايات والإدلة التي اوصلتكم إلى اليقين والاستدلال على صحة ماتدعيه!!
              قدمها لنا على شكل مشاركات مختصرة يافضل الله اقصد يارضوان الله .


              أحسنت رداً بارك الله فيك أيها المدافع عن دين الله عز وجل

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة رضوان الله
                أولا – ظاهر القرآن أنهن بناته .


                بالنسبة لأولاً قد ردينا عليها وقلنا لك ما يلي :
                ( وهنا هذه الآية على عدة أقوال منها :
                1 - أن المقصود ببناته هم ربائبه ويكفينا مؤونة بذلك ما ورد في الكتاب الكريم على أن ابراهيم كان ينادي من رباه بأبي رغم أن اباء الرسول كلهم موحدين وساجدين لقوله عز وجل وتقلبك في الساجدين

                وكذلك كان يطلق على العم بأنه أب والعكس صحيح بالنسبة للبنت
                في قوله عز وجل :
                قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
                مع العلم أن يعقوب هو إبن أخ إسماعيل وليس إبنه ولكن أطلاقها عليه تعني أن البنوة أو الأبوة قد تكون مجازية وليست حقيقية أو قد تنسب للعم أو زوج الأم أو المربي .
                2 - هناك من قال أيضاً أن الآية :
                يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما
                وإن كان فيها جمع للبنات إلا أنه لا تعني العددية لأن بلاغة القرآن الكريم لا تقبل أن تكون الآية على هذا السياق :
                يا أيها النبي قل لأزواجك وبنتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما
                فالجمع هو يؤكد البلاغة وكيف لا وقد عبر الله عن فاطمة الزهراء في المباهلة بعبارة نساءنا بقوله :
                فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم
                وقد أجمعت كل مصادر الفريقين أنه لم يكن مع النبي من النساء في المباهلة إلا فاطمة الزهراء عليها السلام ورغم ذلك عبَّر عنها بصيغة الجمع .
                3 - والبعض قال قد تكون الآية فيها خطاب للمستقبل إذ أن بنات النبي أي من سلالته من فاطمة مشمولون بهذه الآية والمعنى قل اي أصدر أمر وكما هو معلوم أن اوامر وحلال محمد حلال الى يوم القيامة فتشمل ذلك ايضاً ذريته من البنات من ابنته فاطمة وإن لم تدرك الرسول لأن آية الحجاب لم تكن لقوم دون الآخرين .
                )
                ونزيد من الشعر بيتاً أن بناته قد تؤخذ بالمعنى المعنوي بحيث يقول النبي يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمة
                فقد تكون الآية الى ما ذهب اليه المعنى
                وأما ظاهر القرآن ليس بحجة وإلا لكان الخوارج ومعاوية هم اصحاب حجة لإحتجاجهم بظاهره

                تعليق


                • #68
                  لا زلت أقول ظاهر قوله تعالى وبناتك يعني أن النبي لديه بنات حقيقة حتى يثبت العكس
                  خصوصية بنات النبي ص لأنهن بناته ولأن زواجهن كان بأمر النبي ص فلا يطبق هذا الكلام على غيرهن ثم إن تحريم الزواج من المشركين هو من أحكام الإسلام التي نزلت في فترة معينة إلى يوم القيامة فلا يشمل ما قبل نزول الحكم
                  لا أعرف هل قرأتم الملف الذي أرفقته أم لا
                  أما الرواية التي فيها اعتراض الرجل على الإمام الصادق ع فهي في رجال الكشي كاملة وصححها السيد الخوئي

                  تعليق


                  • #69
                    أما بالنسبة لنقص القرآن فقد قال العلامة المجلسي :

                    لا يخفى أن هذا الخبر وكثيراً من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر، فإن قيل أنه يوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يحتمل ذلك، وتجويزهم (أي الأئمة) عملنا بهذا القرآن ثبت بالآحاد فيكون القرآن بمنزلة خبر واحد في العمل، قلنا ليس كذلك إذ تقريرهم على قراءة هذا القرآن والعمل به متواتر معلوم إذا لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحداً من أئمتنا أعطاه قرآناً أو علمه قراءة وهذا ظاهر لمن تتبع الأخبار، ولعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر أن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزئة بالآيات أكثر وفي خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير"

                    تعليق


                    • #70
                      بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 31 - ص 216 - 217
                      فظهر أن السبب الحامل لهم على تفويض جمع القرآن إليه أولا ، وجمع الناس على قراءته ثانيا تحريف الكلم عن مواضعه ، وإسقاط بعض الآيات الدالة على فضل أهل البيت عليهم السلام والنص عليهم ، كما يظهر من الاخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام ، ولو فوضوا إلى غيره لم يتيسر لهم ما حاولوا . ومن جملة القراءات التي حظرها وأحرق المصحف المطابق لها قراءة أبي بن كعب ومعاذ بن جبل ، وقد عرفت في بعض الروايات السابقة أن النبي صلى الله عليه وآله أمر بالأخذ عنهما . هذا سوق الطعن على وجه الالزام وبناء الكلام على الروايات العامية ، وأما إذا بني الكلام على ما روي عن أهل البيت عليهم السلام فتوجه الطعن أظهر وأبين ، كما ستطلع عليه في كتاب القرآن إن شاء الله .

                      تعليق


                      • #71
                        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 31 - ص 216 - 217
                        فظهر أن السبب الحامل لهم على تفويض جمع القرآن إليه أولا ، وجمع الناس على قراءته ثانيا تحريف الكلم عن مواضعه ، وإسقاط بعض الآيات الدالة على فضل أهل البيت عليهم السلام والنص عليهم ، كما يظهر من الاخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام ، ولو فوضوا إلى غيره لم يتيسر لهم ما حاولوا . ومن جملة القراءات التي حظرها وأحرق المصحف المطابق لها قراءة أبي بن كعب ومعاذ بن جبل ، وقد عرفت في بعض الروايات السابقة أن النبي صلى الله عليه وآله أمر بالأخذ عنهما . هذا سوق الطعن على وجه الالزام وبناء الكلام على الروايات العامية ، وأما إذا بني الكلام على ما روي عن أهل البيت عليهم السلام فتوجه الطعن أظهر وأبين ، كما ستطلع عليه في كتاب القرآن إن شاء الله .

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة رضوان الله

                          ثانيا – القرآن يحرم نسبة الابن لغير أبيه، فكيف كل رواياتنا الشيعة فيها نسبتهن للنبي ص ؟!
                          ثالثا – لمذا لا توجد رواية واحدة عن أهل البيت ع يبينون أنهن لسن بناته ؟
                          رابعا – لقد ذكرت لكم في بداية الموضوع، وكذلك في المرفقات بحث فيه كل الروايات بالموضوع، ومضمونها باختصار النص على أنهن بناته، ومن ولد رسول الله، وأن عثمان قتل رقية، وأن أهل البيت ع كانوا يقولون (اللهم صل على رقية ابنة نبيك ، والعن من آذى نبيك فيها ، اللهم صل على أم كلثوم ابنة نبيك والعن من آذى نبيك فيها ) وأن الحسين بن روح أقر أنهن بناته، وأنهن خالات الحسنين وخير الخالات، وأنهن بالجنة ،ونص الإمام علي ع أن عثمان صهر النبي ص.
                          وإن ادعيتم ضعف بعض الروايات، فإن منها ما هو صحيح السند وكاف لإثبات بنوتهن .

                          بالنسبة لثانياً ردينا عليها ومن القرآن نفسه ان اسماعيل ابو يعقوب مع العلم انه عمه .
                          قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
                          بالنسبة لثالثاً : تقول لماذا لا توجد روايات فنقول لك لأنه لم تكن موجودة هذه الاتهامات على عهدهم ومن ثم من قال انه لا توجد روايات مبينة وقد بينّا بعضها وخذ مثال على ذلك :
                          قال ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب : 1 / 138 : ( وروى أحمد البلاذري ، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما ، والمرتضى في الشافي ، وأبو جعفر في التلخيص أن النبي صلى الله عليه وآله تزوج بخديجة وكانت عذراء ، ويؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة )
                          ومنه في مناقب آل أبي طالب: ج1 ص 159 وعنه في البحار، وتنقيح المقال، وقاموس الرجال
                          قد روي عن أبي الحمراء عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله:

                          (ياعلي أوتيت ثلاثا، لم يؤتهن أحد ولا أنا أوتيت صهرا مثلي، ولم أؤت أنا مثلي.

                          وأوتيت صديقة مثل ابنتي، ولم أوت مثلها (زوجة).
                          وأوتيت الحسن والحسين من صلبك، ولم أوت من صلبي مثلهما، ولكنكم مني، وأنا منكم) إحقاق الحق (قسم الملحقات) للمرعشي النجفي ج5 ص 74 وج4 ص 444 عن المناقب لعبد الله الشافعي ص50 (مخطوط) وعن مناقب الكاشي ص72 (مخطوط أيضاً) والحديث موجود أيضاً في كتاب: نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص114 ولا بأس بمراجعة ص113، ومراجعة مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص109
                          فلو كان ثمة من صاهر رسول الله غير علي، لم يصح قوله (ص): (أوتيت صهرا مثلي، ولم أوت أنا مثلي..) لا سيما وأن هذا الكلام قد جاء بعد ولادة الحسنين عليهما السلام.
                          وأخيراً.. فإننا نلفت النظر إلى أن السيد فضل الله قد اعترف بأن خطبة الزهراء في المهاجرين والأنصار موثوقة وهو بنفسه أيضاً قد شرح هذه الخطبة، وقد جاء فيها إشارة إلى حقيقة أن الزهراء كانت هي البنت الوحيدة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث قالت (عليها السلام): (فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمي دون رجالكم، ولنعم المعزى إليه).

                          ولو كانت زوجتا عثمان ابنتين لرسول الله (ص) لكان عثمان اعترض، وقال: إن رسول الله كان أبا لزوجتيّ رقية وأم كلثوم، وكذلك كان زوج زينب..

                          بالنسبة لرابعاً فإنه كيف ادركت صحة الزيارة ومن ثم لو سلمنا فهي تأتي معنوياً وليس نسبياً يعني يا خديجة انت حملتي هم تربية بنات اختك واعتبرتيهن بناتك فقري عيناً فسأعتبرهم كما اعتبرتيهن وفاءاً منه لخديجة ولا بد ان تكون قد اوصت الرسول بتلك الأمانة وعلى ذكر الزيارة فأين زينب التي هي ايضاً بنت النبي على اقوالكم ومن ثم من هو الحسين بن روح ؟

                          تعليق


                          • #73
                            أدلة النافين لبنوتهن :
                            خلفيات كتاب مأساة الزهراء (ع) - السيد جعفر مرتضى - ج 1 - ص 506 - 512
                            1 - إن ما استدل به هذا البعض لا يمكن قبوله حيث إنه هو نفسه يصرح بأن القرآن إنما يتحدث عن العناوين العامة ، ولا يدخل في التفاصيل . وقد وجدنا : أن القرآن حين أثبت الولاية لأمير المؤمنين [عليه السلام]، قال: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} سورة المائدة: الآية: 55.
                            وهذه الآية قد نزلت في خصوص أمير المؤمنين [عليه السلام] حينما تصدق بخاتمه على الفقير، وكان ذلك منه [عليه السلام] في حال ركوعه في صلاته، وقد ثبت ذلك بالروايات المعتبرة والصحيحة التي رواها المسلمون في كتب تفاسيرهم، وفي مجاميعهم الـحديثية وغيرها..
                            وقد لاحظنا أنه سبحانه قد جاء بصيغة الجمع، فقال: {وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} ولم يقل الذي آمن، وأقام الصلاة وآتى الزكاة وهو راكع، مع أنه لا يقصد سوى فرد واحد بعينه، وخصوص واقعة معروفة ومحددة.
                            ولو صح ما ذكره هذا البعض، وأردنا أن نأخذ بالقاعدة التي زعم أنها تجري في مثل هذه الموارد، لكان لا بد من القول: إن المقصود هو أشخاص كثيرون، ولا ينحصر الأمر بعلي [عليه السلام] إلا أن يدعي أيضاً: أن هذه الآية لم تنزل في إمامة أمير المؤمنين علي [عليه السلام]، كما ادعى أن آية: {أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ} لم تنزل في الأئمة الإثني عشر..
                            2 ـ إن الله سبحانه في آية المباهلة يقول: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} سورة آل عمران: الآية: 61.
                            فقد قال: {وَنِسَاءنَا} بصيغة الجمع، مع أن المقصود هو خصوص الزهراء [عليها السلام]، وهي فرد واحد. وقد دلت النصوص الكثيرة التي رواها السنة والشيعة على أنها [عليها السلام] هي المقصودة بالآية..
                            ومن يدري فلربما يأتي الوقت الذي ينكر فيه هذا البعض حتى هذا الأمر أيضاً.. وإن غداً لناظره قريب..
                            كما أنه سبحانه قال: {وأَبْنَاءنَا} ويقصد بذلك الحسن والحسين [عليهما السلام] وهما اثنان فقط.
                            3 ـ كما أنه تعالى يقول: {قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَ الْمَوَدَّةَفِي الْقُرْبَى} سورة الشورى: الآية: 23. والمقصود هم المعصومون منهم، دون سواهم، من ذوي قرباه [صلى الله عليه وآله].
                            4 ـ وقال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} سورة الأحزاب: الآية: 33.
                            ويقصد الخمسة أصحاب الكساء، دون كل من عداهم من أهل بيته [صلى الله عليه وآله] إذ لا شك في عدم دخول العباس وأبنائه وعقيل وجعفر وو.. فهؤلاء جميعاً غير داخلين في المراد من الآية فضلاً عن نسائه [صلى الله عليه وآله].
                            وأما بالنسبة لبقية الأئمة الإثني عشر [صلوات الله وسلامه عليهم] فقد جاء في الروايات عن أهل بيت العصمة أنهم داخلون في المراد من الآية أيضاً.
                            وبعد ما تقدم نقول:
                            إن قوله تعالى: {وبناتك} يقصد به أيضاً خصوص الزهراء [عليها السلام]، إذ قد دل الدليل على عدم وجود بنات للنبي [صلى الله عليه وآله] سواها. وقد ذكرنا طائفة من هذه الأدلة في كتابنا «بنات النبي أم ربائبه». نلخصها هنا على النحو التالي: إن مما يدل على عدم وجود بنات للنبي [صلى الله عليه وآله] سوى الزهراء [عليها السلام]:
                            1 ـ النصوص التي ذكرت: أن ابناء رسول الله [صلى الله عليه وآله]، ومنهم فاطمة [عليها السلام] قد ولدوا جميعاً بعد البعثة(1).
                            2 ـ إن سورة الكوثر قد نزلت بعد موت ابناء رسول الله [صلى الله عليه وآله]، وبعد قول العاص بن وائل وغيره: قد انقطع نسله، فهو أبتر، اذ أن القاسم مات أولا، ثم مات عبد الله(2) وحين مات القاسم كان عمره سنتين، وهو أكبر ولده، وقيل عاش حتى مشى(3).
                            وقد مات القاسم بعد النبوة كما تدل عليه الأحاديث والنصوص(4). فجاءت هذه السورة، لتكون بشارة لرسول الله [صلى الله عليه وآله] ببقاء نسله وذكره ورسالته من خلال ذرية فاطمة [عليها السلام]، حيث كانت [عليها السلام] هي آخر من ولد لرسول الله [صلى الله عليه وآله](5).
                            وذلك كله يدل على أنه لم يكن له [صلى الله عليه وآله] بنات تزوجن في الجاهلية بابناء أبي لهب، ثم طلقوهن، ثم لما بعث رسول الله [صلى الله عليه وآله] تزوجت إحداهن من عثمان، وهاجرت معه في السنة الخامسة إلى الحبشة.
                            3 ـ إنه وان كان قد اشتهر بين الناس ما ذكره ابن اسحاق من أن النبي [صلى الله عليه وآله] قد تزوج خديجة قبل البعثة بخمس عشرة سنة.. لكن هناك أقوال أخرى في تاريخ هذا الزواج.. لا يمكن معها القول بأنها قد ولدت له بنات وكبرن، وتزوجت اثنتان منهن بابني أبي لهب، ثم لما بعث [صلى الله عليه وآله]، طلقتا منهما، وتزوجتا بعثمان.. وذلك لأن هناك من يقول: إن خديجة [عليها السلام] قد تزوجت برسول الله [صلى الله عليه وآله] قبل البعثة بخمس سنين(6). وقيل: قبلها بثلاث سنين(7).
                            4 ـ إن إحدى هاتين البنتين هي أم كلثوم ـ التي يدعون أنها بعد أن طلقت من ابن أبي لهب ـ قبل الدخول ـ !! بقيت عزباء إلى أن تزوجها عثمان أيضاً، بعد موت أختها بعد الهجرة بمدة.
                            واللافت: أننا لا نجد لها ذكراً في جملة النساء اللواتي هاجرن مع علي [عليه السلام]، بوصية من رسول الله [صلى الله عليه وآله].. بل ذكرت الفواطم، وأم أيمن، وجماعة من ضعفاء المؤمنين(8).
                            5 ـ هناك رواية ذكرها أبو القاسم الكوفي مفادها: أن زينب ورقية كانتا بنتين لزوج أخت خديجة، من امرأة أخرى، فمات التميمي وزوجته، وبقيت الطفلتان، فضمتهما خديجة إليها، فهما ربيبتا خديجة ورسول الله [صلى الله عليه وآله](9).
                            6 ـ ذكر ابن شهر آشوب: أن زينب ورقية كانتا [ابنتي هالة أخت خديجة] كما في كتابي الأنوار والبدع(10).
                            وقال ابن شهر آشوب أيضاً: «.. وفي الأنوار، والكشف واللمع، وكتاب البلاذري: أن زينب ورقية كانتا ربيبتيه من جحش»(11).
                            7 ـ إن من يدعي: أن للنبي بنات غير فاطمة يقول: إنهن بناته [صلى الله عليه وآله] من خديجة.. مع أن خديجة حسبما تؤيده الشواهد والأدلة قد تزوجها رسول الله [صلى الله عليه وآله] بكراً، ولم تكن قد تزوجت من أحد قبله [صلى الله عليه وآله]. ومن شواهد ذلك:
                            ألف ـ تناقض الروايات حول هذا الزواج المزعوم، وتاريخ هذا الزواج، وكم ولدت؟ ومن ولدت له(12).
                            ب ـ إن التي تمتنع من الزواج بأشراف قريش، لا تتزوج أعرابياً من بني تميم، ولو فعلت ذلك لعيرت به(13). وهذا البعض قد استدل بتعيير العرب على نفي ضرب الزهراء [عليها السلام]، المتواتر روائياً وتاريخياً، فلماذا لا يستدل به على نفي تزوج خديجة من أعرابي.
                            ج ـ قال ابن شهر آشوب: روى أحمد البلاذري، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما، والمرتضى في الشافي، وأبو جعفر في التلخيص: أن النبي [صلى الله عليه وآله] تزوج بها، وكانت عذراء.
                            يؤكد ذلك، ما ذكره في كتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة، أخت خديجة(14).
                            8 ـ قد روي عن أبي الحمراء، عن النبي [صلى الله عليه وآله] قوله: «ياعلي أوتيت ثلاثا، لم يؤتهن أحد ولا أنا، أوتيت صهرا مثلي، ولم أؤت أنا مثلي. وأوتيت صديقة مثل ابنتي، ولم أوت مثلها [زوجة]. وأوتيت الحسن والحسين من صلبك، ولم أوت من صلبي مثلهما، ولكنكم مني، وأنا منكم»(15).
                            وقريب منه ما روي عن أبي ذر، مرفوعاً(16).
                            فلو كان ثمة صهر لرسول الله [صلى الله عليه وآله] غير علي [عليه السلام]، لم يصح قوله [صلى الله عليه وآله]: «أوتيت صهرا مثلي، ولم أوت أنا مثلي..» لا سيما وأن هذا الكلام قد جاء بعد ولادة الحسنين [عليهما السلام]. إذ أن الإشكال يصبح ظاهراً، فإن هذه الفضيلة لا تختص بعلي [عليه السلام]، بل يشاركه فيها عثمان.
                            9 ـ وفي صحيح البخاري: أن رجلاً حاول أن يسجل إدانة لعثمان ولعلي على حد سواء، فتصدى لابن عمر، فكان بينهما كلام، وكان مما قاله له: فما قولك في علي وعثمان..؟
                            قال: أما عثمان، فكان الله قد عفا عنه، وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه. أما علي، فابن عم رسول الله [صلى الله عليه وآله]، وختنه، وأشار بيده، فقال:
                            وهذا بيته حيث ترون(17).
                            فنلاحظ: أن دفاع ابن عمر عن عثمان، قد اقتصر على أنه حين فر يوم أحد قد عفا الله عنه، لكن الخارجين عليه لم يعفوا عنه، بل قتلوه.. ولم يذكر أنه صهر رسول الله، أو نحو ذلك..
                            أما بالنسبة لأمير المؤمنين [عليه السلام] فقد وصفه بأنه ابن عم رسول الله، وصهره وكون بيته ضمن بيوت رسول الله [صلى الله عليه وآله]..
                            فلو كان عثمان صهراً لرسول الله [صلى الله عليه وآله]، لكان على ابن عمر أن يستدل به أيضاً، كما استدل به بالنسبة لأمير المؤمنين [عليه السلام]، لأنه بصدد الاستدلال بكل ما يساعد على دفع التهمة عن عثمان.. فلا معنى لترك هذا البرهان القوي، الدال على ثقة رسول الله [صلى الله عليه وآله] به، والتمسك بدليل ضعيف وسخيف. لأن العفو عن الفارين يوم أحد كان مشروطا بالتوبة.. وهذا إنما يشمل الذين عادوا مباشرة بمجرد معرفتهم بسلامة رسول الله، لا بالنسبة لمن لم يعد من فراره إلا بعد ثلاثة أيام.
                            ولو سلمنا أن الله قد عفا عنه.. فلا يلزم من ذلك لزوم عفو الناس عنه أيضاً، بعد أحداثه التي ارتكبها بحقهم.
                            بل إن عفو الله سبحانه في أحد بهدف التأليف والتقوية في مقابل العدو، لا يلزم منه عفوه عنه بعد ذلك، إذا كان قد ارتكب في حق المسلمين ما يوجب العقاب، فضلاً عن أن يوجب ذلك عفو الناس.
                            10 ـ وأخيراً.. فإننا نلفت النظر إلى أن هذا البعض قد اعترف بأن خطبة الزهراء [عليها السلام] في المهاجرين والأنصار موثوقة، وهو بنفسه أيضاً قد شرح هذه الخطبة، وقد جاء فيها إشارة إلى حقيقة أن الزهراء [عليها السلام] كانت هي البنت الوحيدة لرسول الله [صلى الله عليه وآله]، حيث قالت[عليها السلام]: «فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمي دون رجالكم، ولنعم المعزى إليه».
                            ولو كانت زوجتا عثمان ابنتين لرسول الله [صلى الله عليه وآله] لكان عثمان اعترض، وقال: إن رسول الله كان ابا لزوجتيّ رقية وأم كلثوم، وكذلك كان زوج زينب.. والغريب أن هذا البعض يعلق على هذه الفقرة بقوله:
                            «تجدوه أبي دون نسائكم، فأنا ابنته الوحيدة، ولم تقتصر على الحديث عن نفسها إلخ..»(18).
                            وقال: «قد قلنا: إن لرسول الله عدة بنات، كما هو وارد في كتب التاريخ، وكما يظهر من القرآن، لكنه ميز ابنته فاطمة [عليها السلام] عن أخواتها»(19).
                            ونقول: إن ذلك لا يصحح قولها: «كان أبي دون نسائكم..» لأنها في مقام إثبات الفضل والتميز عليهم جميعاً، فلو كان عثمان قد تزوج اختيها لاعترض وقال: إنه أيضاً كان أبـاً لزوجتي.. فـلا يصح نفي هذا الأمر عني..
                            وفي الختام نقول: إنه قد يكون ثمة بنات قد ولدن لرسول الله [صلى الله عليه وآله]، وسماهن زينب ورقية وأم كلثوم، لكنهن متن وهن صغار.
                            ثم وصفه العاص بالأبتر، ونزلت سورة الكوثر.. وصدق الله سبحانه له وعده وولدت الزهراء، وأعطاه الكوثر.
                            هذا بالإضافة إلى وجود ربيبات له [صلى الله عليه وآله] اسمهن أيضاً زينب ورقية وأم كلثوم. ثم تزوج عثمان باثنتين من تلك الربائب، وتزوج أبو العاص بن الربيع بالثالثة، غير أن ما يلفت نظرنا هو أن هذا البعض يصر على وجود بنات أخريات لرسول الله [صلى الله عليه وآله] سوى الزهراء [عليها السلام]؟!
                            فهل إن ذلك يدخل في نطاق الغيرة على الحقيقة التاريخية؟!. خصوصاً تلك التي تؤدي إلى إسداء خدمة لعثمان بن عفان، حيث ينال بذلك فضيلة جليلة، تفيده في تأكيد صلاحيته لمقام خلافة النبوة، ودفع غائلة الحديث عن اغتصابه هذا الموقع من صاحبه الحقيقي، وفقا للنص الثابت بالأدلة القطعية، والبراهين الساطعة والجلية؟!
                            ويزيد تعجبنا حين نعرف أن هذا البعض يشترط اليقين في الأمور التاريخية، وبديهي أن مجرد وجود ظاهر لفظي لا يفيد هذا اليقين. كما أن الشهرة بين المؤرخين لا تفيده.. ولا ندري كيف يشترط ذلك الشرط، ويستدل بهذه الأدلة؟!!.
                            --
                            (1) راجع البدء والتاريخ: ج 5 ص16 و ج4 ص139، ونسب قريش: ص21، والمواهب اللدنية: ج1 ص196، وتاريخ الخميس: ج1 ص272، ومجمع الزوائد: ج 9 ص 217، وذخائر العقبى ص152، والبداية والنهاية ج12 ص 294، والإستيعاب [مطبوع بهامش الإصابة]: ج 4 ص281، والروض الأنف: ج1 ص214 و215، والسيرة الحلبية: ج 3 ص308.
                            (2) راجع مصادر ذلك في كتابنا بنات النبي أم ربائبه ص44 ـ 46.
                            (3) راجع المصدر السابق ص47 ـ 50.
                            (4) راجع تاريخ اليعقوبي: ج2 ص 32 والروض الأنف: ج1 ص214 و215.
                            (5) راجع مختصر تاريخ دمشق: ج2 ص263 و264، وراجع: الدر المنثور: ج6 ص404 والسيرة الحلبية ج3 ص308، وراجع: الوفاء ص655 ومصادر أخرى في كتابنا: بنات النبي أم ربائبه ص 44 و59 حتى 62.
                            (6) الأوائل: ج1 ص 161.
                            (7) راجع: سيرة مغلطاي: ص 12 عن ابن جريج، وراجع: مجمع الزوائد: ج9 ص 219 والأوائل ج 1 ص161.
                            (8) السيرة الحلبية: ج2 ص53.
                            (9) راجع: الاستغاثة: ج1ص68 و69 ورسالة مطبوعة طبعة حجرية مع كتاب مكارم الأخلاق ص6.
                            (10) راجع: مناقب آل أبي طالب: ج1 ص159، والبحار، وقـامـوس الـرجـال، وتنقيح المقال، كلهم عن المناقب.
                            (11) مناقب آل أبي طالب: ج 1 ص 162.
                            (12) راجع بنات النبي [صلى الله عليه وآله] أم ربائبه: ص 89 و 90.
                            (13) راجع: الاستغاثة: ج1 ص 70.
                            (14) مناقب آل أبي طالب: ج1 ص 159 وعنه في البحار، وتنقيح المقال، وقاموس الرجال.
                            (15) إحقاق الحق [قسم الملحقات] للمرعشي النجفي ج5 ص 74 وج4 ص 444 عن المناقب لعبد الله الشافعي ص50 [مخطوط] وعن مناقب الكاشي ص72 [مخطوط أيضا] والحديث موجود أيضاً في كتاب: نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص114 ولا بأس بمراجعة ص113، ومراجعة مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص109.
                            (16) ينابيع المودة ص255 وإحقاق الحق [قسم الملحقات]ج7 ص18.
                            (17) صحيح البخاري: ج3 ص 68 ط سنة 1309.
                            (18) الزهراء القدوة.
                            (19) الزهراء القدوة: ص285.

                            تعليق


                            • #74
                              الخصال - الشيخ الصدوق - ص 404
                              115 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن - عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن - أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة القاسم والطاهر وهو عبد الله ، وأم كلثوم ، ورقية ، وزينب ، وفاطمة . وتزوج علي ابن أبي طالب عليه السلام فاطمة عليها السلام ، وتزوج أبو العاص بن الربيع وهو رجل من بني أمية زينب ، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم فماتت ولم يدخل بها ، فلما ساروا إلى بدر زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله رقية . وولد لرسول الله صلى الله عليه وآله إبراهيم من مارية القبطية وهي أم إبراهيم أم ولد .
                              الخصال - الشيخ الصدوق - ص 404 - 405
                              116 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن خالد قال : حدثني أبو علي الواسطي ، عن عبد الله بن عصمة ، عن يحيى بن عبد الله ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله منزله فإذا عائشة مقبلة على فاطمة تصايحها وهي تقول : والله يا بنت خديجة ما ترين إلا أن لامك علينا فضلا وأي فضل كان لها علينا ما هي إلا كبعضنا ، فسمع مقالتها فاطمة فلما رأت فاطمة رسول الله صلى الله عليه وآله بكت فقال لها : ما يبكيك يا بنت محمد ؟ قالت : ذكرت أمي فتنقصتها فبكيت ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : مه يا حميرا فإن الله تبارك وتعالى بارك في الولود الودود وإن خديجة رحمها الله ولدت مني طاهرا وهو عبد الله وهو المطهر ، وولدت مني القاسم وفاطمة ورقية وأم كلثوم وزينب وأنت ممن أعقم الله رحمه فلم تلدي شيئا .
                              مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 105 - 106
                              وسأل بزل ( بديل ) الهروي الحسين بن روح رضي الله عنه فقال : كم بنات رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال : أربع ، فقال : أيتهن أفضل ؟ فقال : يا فاطمة ، قال : ولم صارت أفضل وكانت أصغرهن سنا وأقلهن صحبة لرسول الله ؟ قال : لخصلتين خصها الله بهما ، انها ورثت رسول الله ونسل رسول الله منها ، ولم يخصها بذلك إلا بفضل اخلاص عرفه من نيتها .
                              وقال المرتضى رضي الله عنه : التفضيل هو كثرة الثواب بأن يقع خلاص ويقين ونية صافية ولا يمتنع من أن تكون عليها السلام قد فضلت على أخواتها بذلك ، ويعتمد على أنها أفضل نساء العالمين باجماع الامامية ، وعلى انه قد ظهر من تعظيم الرسول صلى الله عليه وآله لشأن فاطمة وتخصيصها من بين سائرهن ما ربما لا يحتاج إلى الاستدلال عليه . قال مهيار : يا ابنة المختار من كل * الأذى روحي فداك يا ابنة المختار ان الله * بالفضل اجتباك وارتضى بعلك للخلق * جميعا وارتضاك وعلى الأمة جمعا * فضل الله أباك وقال الزاهي : وبمدح فاطمة البتول تنير لي * ظلم القيامة يوم ينفخ صورها

                              تعليق


                              • #75
                                المسائل السروية - الشيخ المفيد - ص 92 - 95
                                فصل زواج بنات الرسول صلى الله عليه وآله وليس ذلك بأعجب من قول لوط عليه السلام - كما حكى الله تعالى عنه - : * ( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) * فدعاهم إلى العقد عليهم لبناته وهم كفار ضلال قد أذن الله تعالى في هلاكهم .
                                وقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام ، أحدهما : عتبة بن أبي لهب ، والآخر : أبو العاص بن الربيع . فلما بعث صلى الله عليه وآله فرق بينهما وبين ابنتيه . فمات عتبة على الكفر ، وأسلم أبو العاص بعد إبانة الإسلام ، فردها عليه بالنكاح الأول . ولم يكن صلى الله عليه وآله في حال من الأحوال مواليا لأهل الكفر ، وقد زوج من تبرأ من دينه ، وهو معاد له في الله عز وجل . وهاتان البنتان هما اللتان تزوجهما عثمان بن عفان بعد هلاك عتبة وموت أبي العاص ، وإنما زوجة النبي صلى الله عليه وآله على ظاهر الإسلام ، ثم إنه تغير بعد ذلك ، ولم يكن على النبي صلى الله عليه وآله تبعة فيما يحدث في العاقبة . هذا على قول بعض أصحابنا . وعلى قول فريق آخر : إنه زوجه على الظاهر ، وكان باطنة مستورا عنه . وليس بمنكر أن يستر الله عن نبيه نفاق كثير من المنافقين ، وقد قال سبحانه : * ( ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم ، فلا ينكر أن يكون في أهل مكة كذلك ، والنكاح على الظاهر دون الباطن ، على ما بيناه . للرسول خصوصية ويمكن أن يكون الله تعالى قد أباحه مناكحة من ظاهره الإسلام وإن علم من باطنه النفاق ، وخصه بذلك ورخص له فيه كما خصه في أن يجمع بين أكثر من أربع حرائر في النكاح ، وأباحه أن ينكح بغير مهر ، ولم يحظر عليه المواصلة في الصيام ولا في الصلاة بعد قيامه من النوم بغير وضوء ، وأشباه ذلك مما خص به وحظر على غيره من عامة الناس . فهذه الأجوبة الثلاثة عن تزويج النبي عليه وآله الصلاة والسلام ، لعثمان ، وكل واحد منها كاف بنفسه ، مستغن عما سواه . والله الموفق للصواب .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X