إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العهد الذى لا يناله الظالمين ليس (الامامه) بل (النبوة) بصريح الادله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عزيزي انت متخبط فلا يوجد عاقل يقول ان طريق الخير مثل طريق الشر طريق الهدايه مثل طريق الضلال

    ولكن تجتمع فى كونها كلها طريق كلها امامه وكلها جعل من الله جعل طريق الهدايه وجعل طريق الضلال جعل امام هدى كما جعل امام ضلال

    ولكن عندما يكون صاحب هذه الامامه نبي فانه لا يخطر ببالك انها امامة الضلال .. لماذا لان النبوة لا تكون الا فى الهدى

    ولكن ان قلنا طريق فقد يكون طريق شر وقد يكون طريق خير فليس مفهوم من لفظ الطريق انه طريق خير او شر

    وكذا عندما نقول امام غير مفهم منها انه امام هدى فقد يكون امام ضلال فالامامه كما ذكرت ليست واحده فقد يكون امام ضلال وقد يكون امام هدى

    ولكن فى المقابل فى النبوة لا يوجد الا نبوة واحده وهى الهدى وطريق الحق فقط

    هل فهمت

    ولذلك بعد ان عرفنا ان الامامه لها امامتان كما ان الطريق له طريقان خير وشر والنبوة هى الوحيده بينها التى لها طريق واحد طريق الهدى و االخير اذا فقوله تعالى( لا ينال عهدى الظالمين) قصد النبوة التى من لوازمها الامامه ولذلك نجد فى ايات اخرى جات تقول

    {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ}

    لاحظ ذكر النبوة ثم ذكر معها الذريه واخبر ان فيها الظالم لنفسه والمحسن


    وبتالى هذه متوافقه مع سؤال ابراهيم لربه فى ذريته وبعد ان عرفنا ان فى ذريته الظالم والمحسن اذا فعهد الله ناله المحسن

    ما هو الذى نالها المحسن من ذرية ابراهيم النبوة بلا شك


    {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ}

    قال الله تعال (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِيالآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) (العنكبوت: 27) .

    وهبنا له : ابراهيم

    وقال تعالى: (وَلَقَدْأَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد: 26) .

    تعليق


    • بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
      ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
      كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
      السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

      الأخ / جاسم ابو علي 1
      أهلاً بعودتك للمنتدى والحوار وأهلاً بعودتي للمنتدى بعد غياب أكثر من عام
      لكن
      لم تجب على سؤالين قديمين قد كررا في المشاركة رقم 223 التي بتاريخ 4/11/2012
      وأكرر اليوم هذين السؤالين وهما

      1 ـ من دعاء عباد الرحمن في سورة الفرقان ({ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } أي: أوصلنا يا ربنا إلى هذه الدرجة
      العالية، درجة الصديقين والكمل من عباد الله الصالحين وهي درجة الإمامة في الدين وأن يكونوا قدوة للمتقين في أقوالهم
      وأفعالهم يقتدى بأفعالهم، ويطمئن لأقوالهم ويسير أهل الخير خلفهم فيهدون ويهتدون.)
      فلو كانت النبوة شرط لنيل الإمامة العامة في الدين فلما طلب عباد الرحمن من الله عز وجل أن يجعلهم أئمة في ذلك مع
      علمهم يأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ؟؟؟
      ولماذا لم ينكر الله عز وجل عليهم هذا الدعاء بعدما ختمت النبوة ؟؟؟

      2 ـ لو كانت النبوة شرط لنيل الإمامة العامة في الدين فلما أخبر الرسول صلى
      الله عليه وآله وسلم بأن من بعده أئمة للناس راشدين مهديين تابعين
      لإمامته العامة رغم ختمه للنبوة ؟؟؟



      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1

        جـ 1 - حواركم وللاسف عبثى ولا تقرؤون
        الم اطرح الادله بانها الى يوم القيامه.... فهل فى قولى الى يوم القيامه يثبت ان امامته مؤقته
        [/SIZE]
        عذرا للتأخر في الرد .....
        الكثير من اجاباتك متناقضة ومضحكة ...... ولكني اركز على هذه الجزئية من قولك ، وهي ان الامامة مستمرة الى يوم القيامة
        واسألك :
        من هو إمامك الذي تتبعه الان استنادا الى قولك اعلاه ؟
        هل هو حي ؟

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة الصدري2


          عذرا للتأخر في الرد .....
          الكثير من اجاباتك متناقضة ومضحكة ...... ولكني اركز على هذه الجزئية من قولك ، وهي ان الامامة مستمرة الى يوم القيامة
          واسألك :
          من هو إمامك الذي تتبعه الان استنادا الى قولك اعلاه ؟
          هل هو حي ؟
          لا يعلم لجهله أن الإمام هو حجّة الله في الأرض.

          هذا ليس قولي؛ هذه قول شيخك بن تيمية هنا.


          "
          فإن الأرض لن تخلو من قائم لله بحجة ؛ لكيلا تبطل حجج الله وبيناته"

          ثم إذا قبلت هذه الحقيقة, فهذا يعني أن يجب أن يكون هنالك حجّة بعد النبيّ. فإما تقول أنه ليس هنالك حاجة للإمامة, لكن يبقى هنالك حجّة لا معروفة. أو تقول انه ليس هنالك حاجة للإمامة, لكن سيلد المهدي لكنه ليس إماماً ولكنه يبقى حجّة.

          تعليق


          • ... ساعيد وضع المشاركه
            التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 01-06-2014, 08:07 PM.

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
              عزيزي انت متخبط فلا يوجد عاقل يقول ان طريق الخير مثل طريق الشر طريق الهدايه مثل طريق الضلال

              ولكن تجتمع فى كونها كلها طريق كلها امامه وكلها جعل من الله جعل طريق الهدايه وجعل طريق الضلال جعل امام هدى كما جعل امام ضلال

              ولكن عندما يكون صاحب هذه الامامه نبي فانه لا يخطر ببالك انها امامة الضلال .. لماذا لان النبوة لا تكون الا فى الهدى

              ولكن ان قلنا طريق فقد يكون طريق شر وقد يكون طريق خير فليس مفهوم من لفظ الطريق انه طريق خير او شر

              وكذا عندما نقول امام غير مفهم منها انه امام هدى فقد يكون امام ضلال فالامامه كما ذكرت ليست واحده فقد يكون امام ضلال وقد يكون امام هدى

              ولكن فى المقابل فى النبوة لا يوجد الا نبوة واحده وهى الهدى وطريق الحق فقط

              هل فهمت

              ولذلك بعد ان عرفنا ان الامامه لها امامتان كما ان الطريق له طريقان خير وشر والنبوة هى الوحيده بينها التى لها طريق واحد طريق الهدى و االخير اذا فقوله تعالى( لا ينال عهدى الظالمين) قصد النبوة التى من لوازمها الامامه ولذلك نجد فى ايات اخرى جات تقول

              {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ}

              لاحظ ذكر النبوة ثم ذكر معها الذريه واخبر ان فيها الظالم لنفسه والمحسن


              وبتالى هذه متوافقه مع سؤال ابراهيم لربه فى ذريته وبعد ان عرفنا ان فى ذريته الظالم والمحسن اذا فعهد الله ناله المحسن

              ما هو الذى نالها المحسن من ذرية ابراهيم النبوة بلا شك


              {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ}

              قال الله تعال (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِيالآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) (العنكبوت: 27) .

              وهبنا له : ابراهيم

              وقال تعالى: (وَلَقَدْأَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد: 26) .

              اراك تخليت عن ذكر الايات التي فيها ذكر ائمة الكفر لماذا لأنها تلزمك وتدحظك
              ورجعت عن قولك الى قولنا وهي ان الامامة امامتان وادة بالعهد والاخرى بغير عهد

              وهانت تحاول مرة اخرى من اتجاه اخر لايسمن ولا يغني من جوع
              فالايات التي جئت بها هذه المرة ليس فيها ذكرا للعهد ولا للنبوة ولا للأمامة
              فعن ماذا تتحدث عن خيال وتصورات بعقلك

              انت قلت الامامة تعني النبوة
              وبما ان الامامة يمكن ان ينالها الكفار
              اذا وفقا لمعناك فان هذه هي النبوة التي نالها الكفار لأنك افترضت مسبقا ان الامامة هي النبوة

              محاولتك فاشلة مخزية
              ا حاولت التمص من افتراضاتك في اول موضوعك وما بعده

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                الأخ / جاسم ابو علي 1
                أهلاً بعودتك للمنتدى والحوار وأهلاً بعودتي للمنتدى بعد غياب أكثر من عام
                لكن
                لم تجب على سؤالين قديمين قد كررا في المشاركة رقم 223 التي بتاريخ 4/11/2012
                وأكرر اليوم هذين السؤالين وهما

                1 ـ من دعاء عباد الرحمن في سورة الفرقان ({ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } أي: أوصلنا يا ربنا إلى هذه الدرجة
                العالية، درجة الصديقين والكمل من عباد الله الصالحين وهي درجة الإمامة في الدين وأن يكونوا قدوة للمتقين في أقوالهم
                وأفعالهم يقتدى بأفعالهم، ويطمئن لأقوالهم ويسير أهل الخير خلفهم فيهدون ويهتدون.)
                فلو كانت النبوة شرط لنيل الإمامة العامة في الدين فلما طلب عباد الرحمن من الله عز وجل أن يجعلهم أئمة في ذلك مع
                علمهم يأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ؟؟؟
                ولماذا لم ينكر الله عز وجل عليهم هذا الدعاء بعدما ختمت النبوة ؟؟؟

                2 ـ لو كانت النبوة شرط لنيل الإمامة العامة في الدين فلما أخبر الرسول صلى
                الله عليه وآله وسلم بأن من بعده أئمة للناس راشدين مهديين تابعين
                لإمامته العامة رغم ختمه للنبوة ؟؟؟










                اولا مرحبا بعودتك اخى الفاضل

                اخى العزيزي طرحك يصب فى نقطه واحده وهى لو كانت النبوة شرط لنيل الإمامة العامة في الدين

                اولا دعنى استفر ماذا تقصد بقولك الامامه العامه فى الدين

                ان كنت تقصد على من بعث فيهم فهو نعم له الامامه العامه على من بعث لهم

                اما ان كنت تقصد بانه يجب من نبوته على قومه ان تكون امامته عامه لكافة الناس فلم اتطرق لهذا الموضوع

                اما ان كان هنالك نبي عمم الله امامته للناس كافه فنعم فان الله عمم امامة ابراهيم وانت اعترفت بذلك

                وانقل مقتبسات من قولك

                كان إماماً لقومه ثم أصبح إماماً للناس وهذا مقام جديد ومنزلة جديدة لم تكن له قبل ذلك
                نبوة كل نبي كانت خاصة بقومه وأتباعه فكانوا يقتدون به في
                شريعته كلها فكان إماماً لهم في ذلك إمامة خاصة بقومه فقط
                ثم جعل الله عز وجل سيدنا إبراهيم عليه السلام إمامته الخاصة بقومه عامة للناس فيما لم ينسخ من بعده
                نبوة الأنبياء عليهم السلام إمامة بالأصالة خاصة فقط ، أما الإمامة العامة فليست مرتبطة بالنبوة الخاصة بل مرتبطة بما يستمر عاماً للناس ولا ينسخ إلى يوم القيامة ومرتبطة بالنبوة العامة لنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
                الإمامة للناس كان فيما لا ينسخ
                ( فِي عَقَائِدِ الشَّرْعِ دُونَ الْفُرُوعِ ـ في جميع شريعته إلاّ ما نسخ منها )
                وهنا اخى بعد قولك ان الله عمم امامة ابراهيم على الناس فممكن تبين لى الايه التى عممت امامته ؟؟؟


                مهمه ارجو ان تجيب عليها


                التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 01-06-2014, 08:13 PM.

                تعليق


                • اذا حضر الماء بطل التيمم سيكون حوارى مع الاخ الفاضل المهداوي

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
                    اذا حضر الماء بطل التيمم سيكون حوارى مع الاخ الفاضل المهداوي



                    لا تنس ان تجيب على تساؤلنا

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
                      اذا حضر الماء بطل التيمم سيكون حوارى مع الاخ الفاضل المهداوي
                      عموما اني قد اعترضت لدي حاجة تمنعني من المشاركة
                      وقد دحضت موضوعك واسقطته فوق راسك
                      وما قولك هذا الا هو هروب مني
                      ومحاولة فاشلك لأستمرارك في موضوع قد انتقض عليك واسقط واحترق في حضنك
                      يمفتري الامامة تعني النبوة
                      ايه ياكاذب على الله وعلى رسوله (ص)
                      اين المفر من الله ورسوله وانت تكذب على الله ورسوله
                      وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1


                        اولا مرحبا بعودتك اخى الفاضل

                        اخى العزيزي طرحك يصب فى نقطه واحده وهى لو كانت النبوة شرط لنيل الإمامة العامة في الدين

                        اولا دعنى استفر ماذا تقصد بقولك الامامه العامه فى الدين

                        ان كنت تقصد على من بعث فيهم فهو نعم له الامامه العامه على من بعث لهم

                        اما ان كنت تقصد بانه يجب من نبوته على قومه ان تكون امامته عامه لكافة الناس فلم اتطرق لهذا الموضوع

                        اما ان كان هنالك نبي عمم الله امامته للناس كافه فنعم فان الله عمم امامة ابراهيم وانت اعترفت بذلك

                        وانقل مقتبسات من قولك






                        وهنا اخى بعد قولك ان الله عمم امامة ابراهيم على الناس فممكن تبين لى الايه التى عممت امامته ؟؟؟


                        مهمه ارجو ان تجيب عليها


                        إجابة مركز الأبحاث:

                        الإمامة قد تكون حقة وقد تكون باطلة، والإمام قد يكون منصوباً من الله تعالى لهداية الناس خلافة عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد يكون منصوباً من الناس بادّعائه إستحقاق الإمامة دونهم.
                        فالأئمة في كتاب الله تعالى صنفان، قالى تعالى في الصنف الأوّل: (( وَجَعَلنَاهُم أَئِمَّةً يَهدُونَ بِأَمرِنَا وَأَوحَينَا إِلَيهِم فِعلَ الخَيرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ )) (الانبياء:73).
                        وقال أيضا في الصنف الثاني: (( وَجَعَلنَاهُم أَئِمَّةً يَدعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَومَ القِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ )) (القصص:41). ولا شك أن من نصب نفسه إماماً على الناس فهو من الصنف الثاني، فأمير المومنين(عليه السلام) يذكّر هذا الإمام (رأفة منه عليه السلام بالرعية) أن يبدأ بتعليم نفسه قبل أن يشرع بتعليم غيره، ويشير بذلك إلى أنه لو كان إماماً هادياً منصوصاً عليه لما افتقر إلى تعليم، لأنّ الإمام الحق لا يكون إلاّ هادياً، والهادي لا يكون جاهلاً أبداً، فهذا الإمام الذي ينصب نفسه هو في الحقيقة جاهل، وعليه أن يبدأ بتعليم نفسه قبل أن يضطلع بمهمة تعليم الناس فهو أحوج إلى التعليم منهم.

                        تعليق



                        • بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                          ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                          كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                          قال الأخ / جاسم أبو علي 1


                          المشاركة الأصلية بواسطة 0
                          اخى العزيزي طرحك يصب فى نقطه واحده وهى لو كانت

                          النبوة شرط لنيل الإمامة العامة في الدين

                          اولا دعنى استفر ماذا تقصد بقولك الامامه العامه فى الدين

                          ان كنت تقصد على من بعث فيهم فهو نعم له الامامه العامه على من بعث

                          لهم

                          اما ان كنت تقصد بانه يجب من نبوته على قومه ان تكون امامته عامه

                          لكافة الناس فلم اتطرق لهذا الموضوع

                          اما ان كان هنالك نبي عمم الله امامته للناس كافه فنعم فان الله عمم امامة

                          ابراهيم وانت اعترفت بذلك
                          نعم أقصد إمامة نبي الله إبراهيم عليه السلام العامة للناس التي أكرمه الله
                          عز وجل بها فكان إماماً لكل من جاء بعده من الأنبياء والمرسلين
                          والمؤمنين بهم وقد بينت ذلك بالتفصيل في المشاركة رقم 69 فقلت فيها
                          ( وكما قال الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بسم الله الرحمن
                          الرحيم
                          ( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123))
                          سورة النحل
                          قال القرطبي
                          ( وَالصَّحِيحُ الِاتِّبَاعُ فِي عَقَائِدِ الشَّرْعِ دُونَ الْفُرُوعِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى:" لِكُلٍّ جَعَلْنا
                          مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً»)
                          ـ تفسير القرطبي ج 10 ـ
                          وقال غيره ( في جميع شريعته إلاّ ما نسخ منها )

                          أما الشرائع والأحكام فقد قال الله عز وجل ( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً
                          وَمِنْهَاجًا ) سورة المائدة جزء من آية رقم 48
                          قال الطبري
                          ( وأعلمه أنه قد جعل له ولأمته شريعةً غيرَ شرائع الأنبياء والأمم قبلَه
                          الذين قصَّ عليهم قصصَهم، وإن كان دينه ودينهم- في توحيد الله،
                          والإقرار بما جاءهم به من عنده، والانتهاء إلى أمره ونهيه- واحدًا، فهم
                          مختلفو الأحوال فيما شرع لكم واحد منهم ولأمته فيما أحلّ لهم وحرَّم
                          عليهم. )
                          ـ تفسير الطبري ج 10 ـ
                          قال السمعاني
                          ( وَاعْلَم أَن الشَّرَائِع مُخْتَلفَة، وَلكُل قوم شَرِيعَة، فلأهل التَّوْرَاة شَرِيعَة،
                          وَلأَهل الْإِنْجِيل شَرِيعَة، وَلأَهل الْإِسْلَام شَرِيعَة، وَأما الدّين فِي الْكل وَاحِد،
                          وَهُوَ التَّوْحِيد.)
                          ـ تفسير السمعاني ج 2 ـ
                          قال ابن كثير
                          ( ثم هذا إخبار عن الأمم المختلفة الأديان، باعتبار ما بعث الله به رسله
                          الكرام من الشرائع المختلفة في الأحكام، المتفقة في التوحيد )
                          ـ تفسير ابن كثير ج 3 ـ

                          ثم قلتُ في المشاركة رقم 130
                          ( قال مصطفى العدوي
                          ( الأنبياء عليهم السلام - كما هو معلوم ابتداءً - أئمة يقتدى بهم
                          كما قال الله تبارك وتعالى في شأن إبراهيم عليه السلام وذريته :
                          ( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ
                          رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا
                          هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى
                          وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى
                          وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا
                          وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) وَمِنْ آَبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ
                          وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (87) ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي
                          بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
                          (88) أُولَئِكَ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا
                          هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89) أُولَئِكَ الَّذِينَ
                          هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ ) (الأنعام :83- 90 ) فأمرنا الله بالاقتداء
                          بهم ، ولما كانوا أئمة يقتدى بهم علم أنهم ليسوا ظلمة ، لأن الله
                          تبارك وتعالى قال لا ينال عهدي الظالمين ) (البقرة : 124 ) .)
                          ـ التسهيل لتأويل التنزيل سورة البقرة ج 2 ـ

                          ومما ورد في تفسيرها
                          ( فاتبعهم فيما اجتمعوا عليه من أصول الدين وأمهات الفضائل )
                          ـ التفسير المنتخب ج 1 ـ
                          ( قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره:"أولئك"، هؤلاء القوم الذين وكلنا
                          بآياتنا وليسوا بها بكافرين، هم الذين هداهم الله لدينه الحق، وحفظ
                          ما وكلوا بحفظه من آيات كتابه، والقيام بحدوده، واتباع حلاله
                          وحرامه، والعمل بما فيه من أمر الله، والانتهاء عما فيه من نهيه،
                          فوفقهم جل ثناؤه لذلك ="فبهداهم اقتده"، يقول تعالى ذكره: فبالعمل
                          الذي عملوا، والمنهاج الذي سلكوا، وبالهدى الذي هديناهم،
                          والتوفيق الذي وفقناهم ="اقتده"، يا محمد، أي: فاعمل، وخذ به
                          واسلكه، فإنه عمل لله فيه رضًا، ومنهاجٌ من سلكه اهتدى.)
                          ـ تفسير الطبري ج 11 ـ
                          { أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده } الإشارة بأولئك إلى المشار
                          إليهم بأولئك الأولى وهم الأنبياء السابق ذكرهم وأمره تعالى
                          أن يقتدى بهداهم ، والهداية السابقة هي توحيد الله تعالى وتقديسه
                          عن الشريك ، فالمعنى فبطريقتهم في الإيمان بالله تعالى وتوحيده
                          وأصول الدين دون الشرائع ، فإنها مختلفة فلا يمكن أن يؤمر
                          بالاقتداء بالمختلفة وهي هدى ما لم تنسخ فإذا نسخت لم تبق هدى
                          بخلاف
                          أصول الدين فإنها كلها هدى أبداً . وقال تعالى : { لكل جعلنا منكم
                          شرعة ومنهاجاً }
                          ـ البحر المحيط ج 5 ـ
                          ({ فَبِهُدَاهُمُ اقتده } أي اجعل هداهم منفرداً بالاقتداء واجعل الاقتداء
                          مقصوراً عليه ، والمراد بهداهم عند جمع طريقهم في الإيمان بالله
                          تعالى وتوحيده وأصول الدين دون الشرائع القابلة للنسخ فإنها بعد
                          النسخ لا تبقى هدى وهم أيضاً مختلفون فيها فلا يمكن التأسي بهم
                          جميعاً )
                          ـ تفسير الألوسي ج 5 ـ
                          ( { أُوْلَئِكَ الذين هَدَى الله } يريد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
                          المتقدم ذكرهم . { فَبِهُدَاهُمُ اقتده } فاختص طريقهم بالاقتداء
                          والمراد بهداهم
                          ما توافقوا عليه من التوحيد وأصول الدين دون الفروع المختلف
                          فيها ، فإنها ليست هدى مضافاً إلى الكل ولا يمكن التأسي بهم
                          جميعاً )
                          ـ تفسير البيضاوي ج 2 ، تفسير النسفي ج 1 ، الكشاف ج 2 ،
                          تفسير أبي السعود ج 2 ، تفسير حقي ج 3 ، تفسير ابن عجيبة ج
                          2 ، الوسيط لسيد طنطاوي ، الهداية إلى بلوغ النهاية ج 3 ،
                          السراج المنير ج 1ـ
                          ( ومعنى الاقتداء : اتباع الأثر في القول والفعل والسِّيرة ، وإنما
                          يصحُّ اقتداؤه صلى الله عليه وسلم بجميعهم في العقودِ ، والإيمان ،
                          والتوحيدِ الذي ليْسَ بينهم فيه اختلاف ، وأما أعمالُ الشرائع
                          فمختلفةٌ ، وقد قال عزَّ وجلَّ : { لِكُلّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً ومنهاجا }
                          [ المائدة : 48 ] )
                          ـ تفسير الثعالبي ج 1 ، تفسير ابن عطية الأندلسي ج 2 ـ
                          ( أي بما توافقوا عليه من التوحيد وأصول الدين دون الفروع )
                          ـ الفجر الساطع على الصحيح الجامع ج 5 ل محمد الفضيل ـ
                          ( أمره باتباع هدى مضاف إلى جميعهم مشترك بينهم دون ما وقع
                          به الخلاف فيما بينهم والناسخ والمنسوخ منه لاستحالة اتباعه
                          وامتثاله والهدى المشترك فيما بينهم إنما هو التوحيد والأدلة
                          العقلية الهادية إليه )
                          ـ الإحكام في أصول القرآن ج 1 لابن حزم ـ
                          ( وتقديم قوله: {فبهداهم اقتده} يفيد حصر الأمر في هذا الاقتداء
                          وأنه لا هدى غيره، والمراد أصول الدين وهو الذي يستحق أن
                          يسمى الهدى المطلق فإنه لا يقبل النسخ، وكذا في مكارم الأخلاق
                          والصفات الحميدة المشهورة عن كل واحد من هؤلاء الأنبياء )
                          ـ شرح البخاري للقسطلاني ج 7 ـ


                          وهنا أسألك
                          1 ـ هل الصلاة بأركانها وشروطها في شريعة سيدنا إبراهيم عليه السلام
                          هي نفس الصلاة في شريعة سيدنا موسى عليه السلام وفي شريعة نبينا
                          محمد صلى الله عليه وآله وسلم أم مختلفة ؟؟؟

                          2 ـ هل أحكام الزواج والطلاق و السرقة في شريعة سيدنا إبراهيم عليه
                          السلام هي نفس الأحكام في شريعة سيدنا موسى عليه السلام وفي شريعة
                          نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أم مختلفة ؟؟؟
                          أرجو الإجابة على هذين السؤالين

                          المشاركة الأصلية بواسطة 0
                          وهنا اخى بعد قولك ان الله عمم امامة ابراهيم على الناس

                          فممكن تبين لى الايه التى عممت امامته ؟؟؟


                          مهمه ارجو ان تجيب عليها
                          هي الآية الكريمة أصل الحوار وهي قول الله عز وجل بسم الله الرحمن
                          الرحيم
                          ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ
                          وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)) سورة البقرة

                          وقد شرحت ذلك أعلاه
                          ( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ
                          حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) ... أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ )
                          سورة الأنعام
                          ( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123))
                          سورة النحل

                          والحمد لله رب العالمين

                          تعليق


                          • اخي الفاضل المهداوي ان كنت فى مشاركه سابقه قلت فيها انه امام فى الشرع الذى لم يسنخ لابراهيم عليه السلام

                            شريعته كلها فكان إماماً لهم في ذلك إمامة خاصة بقومه فقط
                            ثم جعل الله عز وجل سيدنا إبراهيم عليه السلام إمامته الخاصة بقومه عامة للناس فيما لم ينسخ من بعده

                            فهنا لا بد انك قصدت الشريعه او الاحكام... لان العقائد ليس فيها نسخ فمثلا لا يوجد نسخ فى اعتقادك فى التوجيد

                            فكل عقائد الانبياء السابقين واحده فى التوحيد فكيف يكون فيها نسخ ؟؟؟


                            ولذلك فهنا تميز لابراهيم ع وتفضل عليه الله بعد نجاحه بان جعله امام فى اشياء تخصه دون غيره من الانبياء مثل التى ذكرها مفسرين الشيعه الان

                            البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)
                            { إني جاعلك للناس إماماً } أنزل عليه الحنيفية وهي الطهارة وهي عشرة أشياء خمسة منها في الرأس وخمسة منها في البدن, فأما التي في الرأس فأخذ الشارب وإعفاء اللحى وطمّ الشعر والسواك والخلال وأما التي في البدن فحلق الشعر من البدن والختان وتقليم الأظفار والغسل من الجنابة والطهور بالماء فهذه الحنيفية الظاهرة التي جاء بها إبراهيم فلم تنسخ ولا تنسخ إلى يوم القيامة وهو قولـه{ واتبع ملة إبراهيم حنيفاً } .



                            تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ)

                            ثم أنزل عليه الحنيفية وهي الطهارة وهي عشرة أشياء خمسة في الرأس وخمسة في البدن فأما التي في الرأس فأخذ الشارب، وإعفاء اللحى وطم الشعر والسواك والخلال وأما التي في البدن فحلق الشعر من البدن والختان وقلم الأظفار والغسل من الجنابة والطهور بالماء فهذه خمسة في البدن وهو الحنفية الطهارة التي جاء بها إبراهيم فلم تنسخ إلى يوم القيامة وهو قوله { واتبع ملة إبراهيم حنيفاً }.






                            النقطه الثانيه:

                            سالتك ما هو الدليل على تعميم امامة ابراهيم عليه السلام ؟؟؟

                            فكان جوابك المتوقع هوا


                            هي الآية الكريمة أصل الحوار وهي قول الله عز وجل بسم الله الرحمن
                            الرحيم
                            ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)) سورة البقرة
                            انا اعتقد انك انهيت الموضوع بجوابك

                            اذا فهذه الايه ليست دليل على الامه السياسيه بل الدينيه وهى تشير الى امامة ابراهيم الدينيه فى هذه الاشياء التى لم تنسخ حسب اعترافك بها حيث جعله الله فيها فى قوله تعالي (إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا)

                            شريعته كلها فكان إماماً لهم في ذلك إمامة خاصة بقومه فقط
                            ثم جعل الله عز وجل سيدنا إبراهيم عليه السلام إمامته الخاصة بقومه عامة للناس فيما لم ينسخ من بعده
                            فهنا تبين بما لا مجال للشك بان الامامه هنا هى الامامه الدينيه للنبي عليه السلام فى تعميم امامته الدينيه لايؤتم به من بعده


                            "إني جاعلك للناس إماما" ، إني مصيرك تؤم من بعدك من أهل الإيمان بي وبرسلي ، تتقدمهم أنت ، ويتبعون هديك ، ويستنون بسنتك التي تعمل بها ، بأمري إياك ووحيي إليك . ))










                            التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 03-06-2014, 04:08 PM.

                            تعليق


                            • إقتباس:
                              صاحب المشاركة الأصلية: جاسم ابو علي1
                              جـ 1 - حواركم وللاسف عبثى ولا تقرؤون
                              الم اطرح الادله بانها الى يوم القيامه.... فهل فى قولى الى يوم القيامه يثبت ان امامته مؤقته
                              [/size]
                              عذرا للتأخر في الرد .....
                              الكثير من اجاباتك متناقضة ومضحكة ...... ولكني اركز على هذه الجزئية من قولك ، وهي ان الامامة مستمرة الى يوم القيامة
                              واسألك :
                              من هو إمامك الذي تتبعه الان استنادا الى قولك اعلاه ؟
                              هل هو حي ؟
                              ___________________________________
                              اقول ، الا تخجل من هروبك ياجاسم ؟؟؟؟؟؟

                              تعليق


                              • يرفع للاخ المهداوي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X