سواء نجح الإخوان والرئيس مرسي أو فشلوا في مهمتهم فلا يُعد ذلك نصرا ولا هزيمة للمشروع الإسلامي، لأن المشروع الإسلامي أسمى من أن يكون القائم عليه فصيل سياسي أو فكري واحد.
X
-
من يتحدث باسم المشروع الإسلامي ويُخاطب الناس بأنه يحمل هذا المشروع فهو يكذب كذباً بائناً ..سواء بجهل أو بعلم..لأن التاريخ علمنا بأن المشاريع النهضوية الكُبرى لا تحدث بالتخطيط بل تحدث بالتضحيات من أجل إعلاء رؤية العقل.
ثم بعدها يأتي التخطيط.
أنت يامن تتحدث باسم المشروع الإسلامي.. أين دورك في إعلاء رؤية العقل؟!..فإذا قلت أنك تُعلي من كلمة الدين..طب وهل العقل يتعارض مع الدين أم يتناغم ويتكامل معه؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي.. يكاد يكون في مهمة انتحارية من أجل تماسك الجيش وحماية تراب واستقلال الوطن، فمهمة الرجل في منتهى الصعوبة، أنتم لا تتخيلون كم الضغوط والمسئوليات الجسيمة التي يتعرض لها الرجل وقيادة الجيش بأكمله الآن في هذه الفترة..
للتوضيح أكثر فالفريق السيسي قفز من رتبة لواء أركان حرب إلى رتبة فريق أول في لحظة واحدة، لم يستطع خلالها الفريق تشكيل قاعدة ولاءات له ولقيادته الجديدة، هذا لأن المرحلة تتطلب قيادة ضبط وربط وليست قيادة وساطة ومحسوبية..فتشكيل هذه القاعدة بحاجة لأعوام وليس بهذه الطريقة الساذجة التي فعلها مرسي، وأذكر أنني عارضت ترشيح الرجل في هذه الفترة بغض النظر عن كفائته وإخلاصه ليقيني بأن الرجل صعد إلى هذا المنصب بحُكم علاقته بالإخوان المسلمين.. فأنا على معرفة شخصية بالفريق حين كان قائد وحدتي في الفرقة الثانية مشاة ميكانيكي...كنت حينها خطاط ورسام في مكتب عمليات الوحدة، وكان احتكاكي به يكاد يكون شبه يومي.
أي اضطرابات تمر بها البلاد يتحمل عبئها الجيش، وخاصة حين التعرض لقضايا الأمن القومي الداخلي والخارجي، فمهام القوات المسلحة ليست لدرء الخطر الخارجي فحسب بل أيضاً لدرء الخطر الداخلي..وإلى الآن أستطيع القول بأن هناك حركة رفض عنيفة داخل الجيش لسياسات الرئيس مرسي وتصرفات الجماعة في الاستحواذ على السُلطة المُطلقة داخل البلاد،مما حذا ببعض الجهات بمطالبة قيادات الجيش بإبعاد الضباط المشكوك في توجههم للإخوان المسلمين حماية للقوات المسلحة من اختراق الجماعة لها.
هذا السلوك ربما يكون حلاً عند البعض ولكنه سيكون أزمة عند البعض الآخر، وأنا في العموم لا أشجعه لأن منهجي في التعامل مع الجماعة هو أن أتصدى لهم فكرياً وليس بالقهر والزجر ..في ذلك السلوك مزايا تقتل أي أفكار سلبية تعاني منها الجماعة وتكفي المجتمع تغولها بأن تمتد إلى شرائح أخرى تكون أكثر خطراً بقابليتها لها سواء بجهل أو بحاجة ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ياللذكاء!...الإخوان كي ينجحوا في مواجهة أحداث 25 يناير بدأوا في تغطية إعلامية موسعة لأنشطتهم الخيرية في المحافظات كرد فعل استباقي لحشد وتثبيت الأنصار، هو عمل مقصود بلا شك..الهدف منه صناعة فارق لصالحهم بأن يقارن الناس بين من يعمل على الأرض ومن يعمل في المظاهرات.
هو تكتيك قد يصيب وقد يخطئ..ولكن تعودت دوماً بأن من لم يستطع موازاة عمله السياسي جنباً إلى جنب مع عمله الاجتماعي فسوف يفشل والعكس صحيح..وأنا الآن أرى للإخوان جهداً اجتماعياً مكثفاً على حساب عملهم السياسي..لذلك أتوقع بأنهم سيفشلون في كسب الجماهير وفي كافة خُطط التمكين فالأزمات تسير بمعدل أسرع من قدرات الإخوان..
الحال نفسه ينطبق على المعارضة التي تهتم للعمل السياسي ولم يظهر عملها الاجتماعي بعد، أو على الأقل هي مقصرة في إظهاره..وعليه أتوقع أيضاً أن تفشل المعارضة الشبابية الثورية في مطالبها بإسقاط النظام، وأنه لو كتب الله لهؤلاء الشباب النجاح فسوف يكون في نطاق الدستور والحكومة والبرلمان..عدا ذلك فالجميع خاسروووووووون.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المظاهرات ينبغي أن تظل سلمية..فبالسلمية وحدها نستطيع الضغط الحقيقي على النظام..أما أعمال العُنف بكافة أشكالها لابد وأن تتوقف فوراً..لابد أن نحافظ على ممتلكات الإخوان وأرواحهم لا أن نُهدرها في لحظات غضب.
فلسفة الفوضى تجوز في مجتمع ديناميكي..أما المجتمع المصري فهو مجتمع ساكن يكره الفوضى ومن يقف ورائها..عليكم بسلمية المظاهرات فهي الضامن الحقيقي للنجاح.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
العُنف والتخريب مُدان...مطالب انفصال المحافظات مُدانة..مطالب الانقلاب العسكري مُدانة...ياأخوة من لا يعرف أن الجيش المصري مُستهدف فلينظر في عقله جيداً...الآن انتهى الجيش السوري..الدور الآن على الجيش المصري.
أعلم أن الإخوان -بكامل طاقتهم وأساليبهم الخداعية- يريدون توظيف الجيش في حمايتهم..وهذا ينبغي أن تتفهمه القيادات العسكرية وتُدرك خطورته على تماسك الجيش.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
شعب بور سعيد هو شعب مناضل..وهو يُفرّق بين أعدائه وبين خُصومه..فليس كل عدوٍ خصم والعكس...ستنتهي الأزمة في بور سعيد يوم أن تنسحب قوات المُجرم الإخواني.."محمد ابراهيم"..التي كانت تُسمى سابقاً بوزارة الداخلية.
على الجيش أن يُعلن حظر التجوال في المدينة، وأن يتسلم المصالح والمؤسسات الحيوية، وأن يعقد وساطات مع الأهالي لتهدئة الأجواء..الآن هو دور العُقلاء فلا نستسلم لأعمال الأغبياء.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لو حدثت مواجهة شعبية أخرى بين الإخوان ومعارضيهم..فمن الطبيعي أن يسقط في تلك المواجهة بعض الضحايا..السؤال هنا أيٍ منهما هو صاحب قضية كي يُقاتل من أجلها ويضمن انتصاره باسم الحق والحقيقة..
تذكروا أن الإخوان يُقاتلون معارضيهم من أجل الجماعة والتي هي في منظورهم هي القضية...ولكن المعارضين ليست لهم جماعة وليسوا مرتبطين بأحزاب أو بتيارات كي يُقاتلوا من أجلها..وأغلب المعارضين كانوا في السابق مع الإخوان ضد خصومهم.
أستنتج من ذلك أن أصحاب القضية هم المعارضون..وأن جماعة الإخوان فقدت بريق قضيتها فانقلبت من دفاع عن القضية إلى دفاع عن الجماعة والسبب أن الجماعة تخلت نهائياً عن القضية.
ياسادة القضية دوماً لا تموت ولكنها تبقى حية تنتظر أقرب الفُرص للعودة..والجماعات إلى زوال فبانتهاء أعمارها الافتراضية إما تتطور أو تندثر.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لمصر هي زيارة تاريخية بعد قطيعة من الدولتين لبعضهما طيلة عقود..وهي زيارة لها فوائدها على مستوى حقن الدماء في بعض البؤر التي ينتشر فيها التوتر الطائفي ، أيضاً على مستوى تعميق روح الوحدة ونبذ الخلافات بين المسلمين..لكن كل هذا لن يحدث إلا عبر شرط وحيد لابد من تحقيقه ألا وهو تخلي كِلا الطرفان عن التفكير بالمذهب واللجوء إلى التفكير بالوطن والمصير.
هي زيارة أكيد ستُحدث شقاً في صفوف الإسلاميين..فهناك شريحة كبيرة منهم ترفض التعامل مع الشيعة بالعموم وإيران بالخصوص..والأسباب هي طائفية محضة، وأعتقد أن هذه الشريحة تمُثل أغلبية الإسلاميين على مستوى الكوادر والقواعد..ولكن هناك جَناحاَ نافذاً منهم يتقلد المناصب والمسئولية، ويحاول تمرير الزيارة من أبواب الموازنات والمصالح ودرء الفِتن الطائفية.
بعض المعارضين لجماعة الإخوان والرئيس مرسي يرفضون الزيارة استحضاراً لذاكرة الثورة الإسلامية في إيران والمواجهات بين العلمانيين والإسلاميين، ويظنون أنها زيارة "من سرق الثورة في إيران لمن سرق الثورة في مصر" ويُضيفون لأسباب رفضهم هو بُعداً دينياً لولاية الفقيه الشيعية الإيرانية..وكل هذه أسباب وجيهة للرفض تحمل بين طياتها مبررات مُقنعة.
ولكن مع هذا أعتقد بأن القادم سواء لإيران أو لمصر سيكون أكثر انفتاحاً على الآخر، وأنه سواء نجح أو فشل الإخوان في مصر فالواقع أصبح يفرض نفسه، وأن المعارضة المصرية أثبتت تواجدها على كِلا المستويين السياسي والشعبي، وأن رؤية الإسلاميين بأن الشعب معهم طالما يتحدثون باسم الإسلام هي رؤية لم يعد لها وجود عملياً..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ولاية الفقيه الشيعية لها مرادفاتها في الفكر السني مُمثلة في أعمال الحِسبة مع بعض التغييرات..ولكن الأساس الذي يجمعهم موجود وهو الوصاية باسم الدين، وأياً كانت الاجتهادات السابقة فلها مراحلها وظروفها الخاصة، فلا يجوز مقارنة دولة الرسول بدولة السادات ومبارك..هناك بون شاسع بين الجماهير هنا والجماهير هناك.
ولاية الفقيه مرفوضة..أعمال الحِسبة مرفوضة..ومن يبحث عن الوصاية فليبحث أولاً عن بناء الإنسان الذي يقبل تلك الوصاية.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
النظام السياسي الإيراني هو نظام أصولي سلبي، لا يدعو للإبداع دعوة حقيقية..فالإبداع يأتي من رحم الحُرية ولا حرية في ظل نظام أصولي سلبي، وما يسميه البعض تفوق إيران التكنولوجي يأتي ضمن نتائج الدولة الشمولية على غرار دولة الشيوعيين في روسيا.
الإخوان في مصر يسيرون بنفس النهج الذي انتهجه النظام الإيراني القائم، فهم يؤسسون لنظام أصولي سلبي ولكنه أكثر غباءاً مما هو قائم في إيران، هذا لأن الإيرانيين كانوا أذكياء حين تعاملوا مع شعوبهم بمُنطلق المذهب، فكانت أغلبية الشعب هناك مؤيدة للنظام وتقف ضد خصومه من العلمانيين، أما الإخوان فهم يتعاملون مع الشعب المصري بمنطلق الجماعة، وأنصار الجماعة في مصر هم أقلية قليلة جداً لا تساوى 1\10 مؤيدي الدعوة السلفية-على سبيل المثال.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ومع ذلك فالنظام الأصولي السلبي لابد وأن يقابله نظام أصولي إيجابي..والأخير ينطلق من المسلمات والقواعد والأحكام الكلية في الدين ويرد الجزئيات لفهم الكليات..كمثال هناك قضية كلية في الدين تُسمى"بحرية العقيدة"وأصلها في قوله تعالى.."لا إكراه في الدين"..و.."لكم دينكم ولي دين"..و.."من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"..وهذه جميعها أحكام كلية ينتج عنها نتيجة كلية ضبطها الشارع بضوابط العدالة والحرية.
أما الجزئيات فهي الأحكام القابلة للتقييد والتي يرى الفقيه بأن التمسك بظاهرها يتعارض مع مقاصد الشرع الحنيف كمثال في قوله تعالى.."قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر"..فيرى الفقيه أن القتال ليس لعلة الدين كون القضية الكلية السابقة حكمت بحُرية العقيدة وأنه لا حساب على العقائد إلا في الآخرة، وبالتالي يرى بأن علة القتال تنصرف عن المعنى الظاهر إلى كون القتال واجب لدفع الاعتداء كون الآية السابقة نزلت شرط زمان محدد وظرف محدد متى توافر هذا الشرط يكون القتال واجباً.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 06:43 PM
|
ردود 0
5 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة مروان1400
يوم أمس, 06:43 PM
|
||
المحقق السني د. الزعبي يفند الادعاء القائل بفضل يزيد استنادآ إلى كونه أميرآ على جيش غزا القسطنطينية
بواسطة وهج الإيمان
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-07-2025, 10:09 PM
|
ردود 0
19 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
31-07-2025, 10:09 PM
|
||
المحقق السني د. الزعبي يفند الادعاء القائل بفضل يزيد استنادآ إلى كونه أميرآ على جيش غزا القسطنطينية
بواسطة وهج الإيمان
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-07-2025, 10:03 PM
|
ردود 0
5 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
31-07-2025, 10:03 PM
|
||
الشيخ السني محمد عزيز حنيفي وصل ركب السبايا 20 صفر 40 ومن يمشي لإحياء هذا اليوم يتعاطف مع قافلة الأسرى
بواسطة وهج الإيمان
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 18-09-2022, 01:45 AM
|
ردود 2
101 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
02-08-2025, 02:08 PM
|
||
مجلس عزاء إستشهاد الإمام الحسن عليه السلام للسيد مجاهد الخباز يعرض فيه 3 محاولات لقتله
بواسطة وهج الإيمان
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-09-2020, 12:22 AM
|
ردود 5
242 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
02-08-2025, 11:52 PM
|
تعليق