هذا السؤال أنت من يجيب عليه بناء على قياسك

هل تعيين الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله

للوليد بن عقبة الذي سماه القران الكريم بالفاسق
أبوسفيان الكافر

معناه رضا الله عنهم

الامير هو نفسه خليفة في ولايته
فمثلا عين النبي عليه الصلاة والسلام عليا خليفة على المدينة اثناء غيابه فهو الخليفة في المدينة
وكذلك تعيين الامام للخلفاء على المدن

وايضا لايمنع من الاستدلال بالخلفاء من بعده (الخلافة العامة) لان القاعدة تبقى ان الامام يعامل بالظاهر ولايلزم صلاح الباطن.

موضوع جميل ورائع فكرة وحوارا

كلامي عن الذي يعينه الامام
او حتى الذي ينص عليه الامام من بعده

فمثلا الامام كذا ينص على الامام كذا من بعده

فهذا التعيين لا يجعله محل عدالة ولا صلاح بل قد يكون افسد الناس في عصره لان الامام عندكم قد يختار من ليس اهلا للمسؤولية وهو يعلم ذلك

والاشكال الاعظم ان الامام يعلم بانه سيكون مفسد.

النبي عليه الصلاة والسلام لايعلم الغيب
والوليد لم يكن واليا وانما مراسل
وخالد بن الوليد مجاهد عظيم سماه الرسول عليه الصلاة والسلام في غزوة مؤته سيف من سيوف الله


ولكن في المقابل بما انكم تنسبون الغيب الى الائمة
فهذا يدل على ان علم الغيب لافائدة منه، بل الذي يعين شخص وهو يعلم انه سيستخدم سلطته في الفساد مقصر لان هذا منكر يعلم بحصوله ولم يمنعه

فمثلا : رئيس الوزراء لو عين وزراء فاسدين .. فهذا تقصير اذا كان يعلم بحالهم.

والحمدلله رب العالمين.

ربما اخونا الوهابي يشير الى تولية الامام علي لشخص معين ثبت فيما بعد عدم اهليته للمنصب.....

اولا: لم يثبت عندنا ان المعصومين وحتى الانبياء يعلمون الغيب في كل شيء بل علمهم يقتصر على ما يعلمهم الله فقط بغض النظر عن طريقة التعلم سواء كانت علم لدني او وحي او تحديث او الهام او غير ذلك

ثانيا: القران اخبرنا ان الرسول لم يكن يعرف كل المنافقين ...{وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ }التوبة101 فلو فرضنا جدلا ان الرسول ص قد ولى احدهم سابقا فذلك لانه لا يعلم ما في نفسه بل يتعامل معه على ظاهره

ثالثا: اذا كنت تعتقد ان الامام علي ولى رجلا ثبت انه فاسق منحرف فيما بعد فعليك ان تثبت ان الامام علي كان يعرف ذلك من قبل عنه ورغم ذلك ولاه

رابعا: اثبتنا لك من القران سابقا عن ان بعض المعصومين يعاملون الناس على ظاهرهم فربما الله لم يخبرهم بما سيكون فيما بعد........مثل زواج الانبياء نوح ولوط من نساء ثبت فيما بعد كفرهن ... ومثل ارسال النبي يعقوب ابنه يوسف مع اخوته

بالنسبة لابو سفيان فهو فاسق منافق لم يدخل الاسلام او الايمان قلبه وكل ما جاء من احاديث في كتب السنة والشيعة عن فضائله و جهاده فهي مزورة وضعها المنافقون والامويين....اما ما ذكره المفيد فهو مجرد تسجيل لبعض الاحاديث التي سمعها بغض النظر عن مدى صحتها وهذا سلوك بعض مدوني الاحاديث حيث ياتي فيما بعد دور العلماء لتمييز الصحيح من الخطا فيها.........

بعض الناس يفهمون من مقولة (( من دخل دار ابو سفيان فهو امن )) يفهمون منها تكريم للمشرك المنافق ابو سفيان فهذا من المفاهيم التي رسخها اتباع النهج الاموي في اذهان الناس من اجل تظليلهم.......في فتح مكة سقطت اخر حصون الشرك و قد امر الرسول ص المسلمين ان يكون يوم الفتح ( يوم المرحمة وفيه تصان الحرمة) و رفض المقولة الاولى (( اليوم يوم الملحمة اليوم تسبى الحرمة) التي اطلقها احد الصحابة وقد امر الرسول ص كل المسلمين بعدم قتل احد وعدم الاضرار بالممتلكات وعدم التعرض حتى لمن التجأ من المشركين الى دار ابو سفيان فربما يضن بعض المسلمين ان الوكر الاخير للمشركين هو دار ابو سفيان فيهجمون عليهم و يقتلونهم فالامن الذي اعطاه الرسول هو لكل الناس وحتى لمن التجأ الى دار ابو سفيان........اذا الحديث ليس منقبة لابو سفيان بل مثلبة لان عتاة الشرك ربما يكون اخر تجمعهم وملاذهم الاخير هو دار رئيسهم لذلك حتى هؤلاء اعطاهم الرسول ص الامان

هذا التعليق جميل ،،،،

فهذا يعني انه يجوز ان يجتهد الامام ويختار شخص غير مناسب.
لانه اجتهد بملغ علمه فهو معذور في هذا الخطأ
لانه لو كان يعلم ان الرجل سوف يستغل منصبه ويبيد الشيعة فلن يوليه.
هل كلامي صحيح؟
الجواب : ...........

المعصوم لا يجتهد لان الاجتهاد فيه احتمال الخطا والصواب والمعصوم سواء كان نبي او امام لا يخطيء...........ارجو ان تحدد موضوع معين كمثال لكي نتحدث فيه عن من ولاهم الامام المعصوم........اما كلامك فهو غير صحيح لاننا قلنا ان المعصوم يتعامل مع الاخرين حسب الظاهر ومجريات الامور.............اذا كنت تعتقد ان الامام علي ولى رجلا ثبت انه فاسق منحرف فيما بعد فعليك ان تثبت ان الامام علي كان يعرف ذلك من قبل عنه ورغم ذلك ولاه

سبحان الله

بما ان المعصوم لايجتهد، فهذا يلزم ان الذي يختاره على قدر من المسؤولية
وهذا غير متحقق لان هناك ولاة استخدموا سلطتهم في الفساد حسب ماتقولون.

لانه لو كان يعرف : فهو مشترك معه
واما لو كان لايعلم : فهو معذور بانه جهل ذلك عنه


ولك الخيار.

انت تتهرب بشكل ملتوي

اولا: اثبت لنا ان المعصوم اختار شخص منحرف كوالي مع علمه المسبق به

ثانيا: المعصوم ايا كان علمه هو جزء محدود مما علمه الله والمعصوم ايا كان لا يعلم كل شيء كعلم الله بل لا مجال للمقارنة مع علم الله سبحانه

ثالثا: اثبتنا لك من القران عن تعامل المعصوم مع الاخرين حسب الظاهر ومجريات الامور فيما يتعلق بالانبياء نوح ولوط ويعقوب ويوسف والذي اتاه الله اياته فانسلخ منها او الشخص الذي ارسله الرسول لجمع الصدقات والاصل في الموضوع هو اختيار الشخص بغض النظر عن عمله الذي سيؤديه


رابعا: عثمان بن عفان عين الذي سماه القران فاسق واليا على الكوفة متعمدا