24/1/2014
* "فهمي" يهنئ أبناء الجاليات المصرية بالخارج بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير المجيدة
* خبير أمني: 300 ألف عنصر من الجيش والشرطة يؤمنون "ذكرى الثورة"
* بالصور.. قوات الجيش تنشر الأسلاك الشائكة وتغلق ميدان التحرير حتى الأحد المقبل






* طائرات هليكوبتر تحلق بسماء ميدان التحرير.. ومسيرة لدعم القوات المسلحة

* بان كي مون يهنئ شعب مصر بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.. ويحث على نبذ العنف
***
* "منصور": "الاخوان غير المسلحين" يمكنهم المشاركة في الانتخابات

«المصريون لا يمكن أن يثوروا إلى الأبد، ويجب النظر إلى إعادة بناء البلاد».. وجه المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، هذه الرسالة إلى الشباب المصرى، فى مقابلة حصرية مع صحيفة «لوفيجارو»، الفرنسية.
وأعرب الرئيس عن أمله فى عدم تكرار سيناريو الجزائر فى مصر، قائلاً إن «مشكلتنا تقتصر على سيناء، حيث يشن الإرهابيون، الذين أطلق سراحهم مرسى، الهجمات هناك، وهذا هو السبب فى كوننا فى حالة حرب ضد الإرهاب».
وشبه «منصور» حالة الشباب قبل ثورة 25 يناير بـ«حلة الضغط»، قائلاً إنهم «أظهروا شجاعة هائلة خلال السنوات الـ3 الماضية فى التظاهر والخروج إلى الشوارع، وذلك بعد سنوات تحت قبضة نظام مبارك، ولكن انفجرت هذه الحلة فى نهاية الأمر، ثم انتفضوا من جديد فى يونيو الماضى ضد الحكومة الدينية، ولكن لا يمكننا أن نثور إلى الأبد».
وعما إذا كان إعلان جماعة الإخوان «منظمة إرهابية» أمرا محفوفا بالمخاطر، رأى الرئيس المؤقت أنه «يجب التمييز بين أعضاء الجماعة الذين يمارسون العنف المسلح، والعديد من أعضائها الآخرين الذين يدافعون عن أفكارها فقط»، مؤكداً أنه «يمكن لأولئك غير المسلحين والذين لم تلطخ أيديهم بالدماء المشاركة بشكل طبيعى فى أى عملية ديمقراطية مقبلة»، وقال: «إنهم مدعوون إلى ممارسة حقهم كناخبين ومرشحين».
وبسؤاله عن إمكانية الحكومة الحالية تلبية احتياجات المجتمع فى ظل تجميد أموال العديد من المؤسسات الخيرية التى ملأت الفراغ الذى تركه نظام مبارك، قال إن «الجمعيات الخيرية التابعة للإخوان ازدهرت فى الوقت الذى لم تكن فيه الدولة تؤدى دورها الاقتصادى والاجتماعى، ولكن النظام الجديد يعتزم إعطاء مزيد من الاهتمام للفئات الاجتماعية التى تعانى من صعوبات».
وعن اعتقال النشطاء الليبراليين، رأى «منصور» أنها «تتم لأسباب وجيهة»، مشيراً إلى أن نشطاء حركة «6 إبريل» الثلاثة: أحمد ماهر، وأحمد دومة، ومحمد عادل، تحدوا سلطة الدولة، وانتهكوا قانون التظاهر، وهم الآن يحاكمون فى محكمة مدنية، والعدل سيأخذ مجراه. وتساءل: «أليس هذا ما يحدث فى فرنسا؟».
وتحدث الرئيس المؤقت عن علاقته بالفريق أول عبدالفتاح السيسى، نائب أول رئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، قائلاً: «نحن نتقابل بانتظام هنا فى القصر الرئاسى»، ورفض الحديث عن الشائعات حول ترشح وزير الدفاع للرئاسة، وقال: «أنا لا أحكم على شائعات، فستكون هناك انتخابات، وكل مصرى له حرية الترشح».
* "الببلاوي" يلتقي زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس النواب الأمريكي في دافوس
* المتحدث باسم الخارجية: اختطاف الملحق الإداري بالسفارة المصرية في ليبيا.. ونعمل على إطلاق سراحه
* القوات المسلحة تحتفل بعيد الشرطة.. السيسي لم يلق كلمة.. وصور الشهداء تبكي الحضور

احتفلت القوات المسلحة بالعيد الثالث لذكرى ثورة 25 يناير، بمسرح الجلاء، بحضور الرئيس عدلى منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى.
وألهب الطفل سيف الله مجدى حماسة الحضور وأبكى ضيوف الحفل عندما غنى ابن الشهيد.
ولم يلق الفريق أول السيسي كلمة.. وظهر التأثر على وجه جميع القادة عند عرض صور شهداء الثورة من الشباب والجيش والشرطة.
وبدأت الاحتفالية بمجموعة من الأغانى الوطنية، والتى شارك فيها العديد من الفنانين منهم: إيهاب توفيق ومحمد فؤاد وهشام عباس ومصطفى كامل وخالد عجاج وسوما وبوسى، وغنى الفنان إيهاب توفيق "احلف بسماها وبترابها" ثم زاد عليها "ما تغيب الشمس العربية طول ما السيسى فوق الدنيا". فضجت القاعة بالتصفيق.
* بالفيديو والصور.. محافظ الأقصر يتفقد موقع حفل ختام مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=e18JRCBm-tE
تفقد طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، موقع حفل ختام مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية بمعبد الكرنك وناقش مع اللجنة المنظمة الترتيبات النهائية للحفل.
وأعلن سعد الدين، عن ترحيب المحافظة باستضافة أية فعاليات ثقافية من شأنها ترسيخ المكانة الفريدة للمحافظة وتؤكد على توافر الأمن والأمان وعناصر الاستقرار، مشيرًا إلى أن المهرجان أصبح علامة من علامات الأقصر الثقافية وعرسا ثقافيًا فنيا تفتخر الأقصر باحتضانه على أرضها، ووعد بتقديم كل التسهيلات لعقد المهرجان الذي يعمل علي ترسيخ الروابط الثقافية بين مصر وأوربا.






* بالصور.. المئات بالمحافظات يتظاهرون لمطالبة السيسي بالترشح للرئاسة
خرج المئات في الإسكندرية والغربية والسويس في مظاهرات عقب صلاة الجمعة، لمطالبة الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالترشح لانتخابات الرئاسة القادمة.
حمل المتظاهرون صورا لـ«السيسي» ولافتات تحمل عبارات تطالبه بالترشح في انتخابات الرئاسة المرتقبة.














* ضاحي خلفان: "القرضاوي شيخ الفتنة".. و"الحقد ملأ قلبه

وصف ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، الجمعة، يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، بـ«شيخ الفتنة»، رافضًا إساءته للإمارات في خطبة الجمعة، التي ألقاها في قطر.
وكتب «خلفان»، في حسابه على «تويتر»: «القرضاوي تعمد وعن قصد الإساءة للإمارات»، في إشارة منه لقول «القرضاوي» إن الإمارات «تقف ضد أي حكم إسلامي».
وقال: «لدينا جوائز لحفظة كتاب الله، ولرجال الدين، ونقدرهم تقديرًا كبيرًا، ولنا في دعم الإسلام مواقف مشهودة، فمن يتعامى عنها ملأ الحقد قلبه ليس إﻻ»، موجهًا تساؤلات عدة لـ«القرضاوي» من بينها: «هل رجال الدين هم الإخوان يا شيخ الفتنة؟».
وواصل: «لقد عرفنا الإسلام من قبلك يا شيخ الفتنة.. اتق الله يا شيخ الفتنة لقد مات مئات الآلاف، بسبب فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان أطلقتها على الهواء مباشرة»، مضيفًا: «يا شيخ الفتنة أهل قطر أهلنا فلماذا أتيت لتفرق الأهل في الخليج؟».
وأضاف: «يا شيخ الفتنة أنت عضو فعال في جماعة إرهابية في بلدك مصر، ونشهد الله أننا ندعو بالخير لقطر وشيوخها»، مستنكرًا أن «يأتي قطري متجنس هارب من العدالة في بلاده ليقف على المنابر يشتم في الإمارات من قطر»، في إشارة منه لـ«القرضاوي».
واختتم: «يا شيخ الفتنة.. أنت تعمدت الإساءة لأهل الإمارات».
***
* المتحدث العسكري: القبض على 27 "تكفيريا" بشمال سيناء

أعلن المتحدث العسكري، عقيد أركان حرب أحمد محمد علي، الجمعة، القبض على 27 من «العناصر التكفيرية شديدة الخطورة الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بشمال سيناء»، حسب بيانه في صفحته على «فيس بوك».
وأوضح المتحدث العسكري أن عناصر من قوات الجيش الثاني الميداني قامت، صباح الجمعة، بتنفيذ عدة كمائن غير مدبرة لـ«استهداف العناصر الإرهابية بمناطق (الريسة بالعريش - الكوثر والحسينات بالشيخ زويد - قاطية ببئر العبد – رمانة)».
وأشار إلى أن المقبوض عليهم من «المسؤولين عن زرع العبوات الناسفة على الطرق، والمحرضين على ارتكاب العنف ضد القوات المسلحة والشرطة».
* "الداخلية": ضبط 237 "اخوانيا" بينهم ليبيان في "أحداث الجمعة"
* الصحة: ارتفاع حصيلة الوفيات إلى ١٤ وإصابة ٧٧ في ١١ محافظة خلال مظاهرات اليوم
أعلن الدكتور أحمد كامل المستشار الإعلامي لوزارة الصحة عن ارتفاع حصيلة المظاهرات أمس إلي ١٤ حالة وفاة في ٦ محافظات، وإصابة ٧٧ في محافظات دمياط والإسكندرية والجيزة وبني سويف والشرقية والقاهرة والفيوم والبحيرة والمنيا والإسماعيلية.
غادر المستشفى ٢٢ حالة من المصابين بعد تحسن حالتهم وبقي ٥٣ مصابا تحت العلاج والملاحظة وذلك من الساعة ٩ صباحا وحتى الساعة ٨ مساء.
وفيما يتعلق بتوزيع حالات الوفاة جاء كالتالي:
حالة وفاة واحدة، محافظة دمياط
٤ حالات وفاة، محافظة بني سويف
٣ حالات وفاة، محافظة الفيوم
حالة وفاة واحدة، محافظة المنيا
حالة وفاة واحدة، محافظة الجيزة
٢ حالة وفاة، محافظة البحيرة
حالة وفاة واحدة، محافظة قنا
حالة وفاة واحدة، محافظة القاهرة
وأوضح أن الدكتورة مها الرَّبَّاط وزيرة الصحة وجهت بقيام مديري المديريات الصحية بالمرور المستمر على جميع المستشفيات المستقبلة للمصابين ومتابعة حالة جميع المصابين والتأكيد على توافر المستلزمات والأدوية والدم.
كما تم رفع درجة الاستعداد للقصوى وحالة الطوارئ معلنة والمخزون من الدم والمستلزمات والأدوية جاهز، كما وجهت وزيرة الصحة بتوفير جميع فصائل الدم وكميات إضافية من المستلزمات الطبية والأدوية لدعم المستشفيات المتعاملة مع المصابين.
* اتحاد "علوم القاهرة" يعلن وفاة الطالب المصاب فى اشتباكات الإخوان والشرطة الأسبوع الماضى
أعلن اتحاد كلية العلوم بجامعة القاهرة وفاة الطالب علي محمد علي، أحد طلاب الكلية الذين أصيبوا فى الاشتباكات الأخيرة بين قوات الأمن وطلاب الإخوان، التى دخلت على إثرها قوات الأمن لحرم جامعة القاهرة لتأمين أعمال الامتحانات الأسبوع الماضى.
وأكد الاتحاد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن الطالب توفى بعد معاناته من الإصابة بطلق ناري حي و عدد من طلقات الخرطوش في الرأس.
كان الطالب على محمد على، قد تم حجزه بقسم الحالات الحرجة بمستشفى قصر العينى بعد إصابته فى الرأس بطريقة بالغة.
***
* "القرضاوي": أدعو المحجبات وغير المحجبات للنزول في ليلة الثورة

دعا الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أبناء مصر لأن يعودوا إلى الله، وأن يتوحد أبناء ثورة 25 يناير من كل الفئات ومن كل الأحزاب وأن يصافح بعضهم البعض وأن يجلس بعضهم إلى بعض وأن يستمعوا إلى بعضهم البعض.
وخاطب «القرضاوي» المصريين قائلاً: «أدعو المحجبات وغير المحجبات لأن يخرجن من بيوتهن ليلة الثورة، وأن يقفن جميعًا مع هذه الثورة، فإذا خرج المصريون بقلب مؤمن وصادق ووقفوا يدعون الله عز وجل أن ينصر أهل الإيمان على أهل الكفر، وأهل الحق على أهل الباطل، وينصر أهل السنة على أهل البدعة، فالله سيستجيب لهم. يا أيها الإخوة المصريون كونوا على قلب رجل واحد».
أضاف «القرضاوي» في خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية «الدوحة»: «اليوم قالوا إنه قد حدثت تفجيرات وقتل من قتل وكان هناك رجال حراس على مديرية الأمن، ولكن تركوها في النهاية وعندما تركوها حدث الانفجار، وهل من المعقول أن تترك مديرية الأمن بلا حراسة في ظل هذه الأوضاع والظروف؟ هؤلاء يختلقون الأشياء لتحدث أحداث حتى يتهموا بها الإسلاميون، والإسلاميون أبرياء من كل ذلك وأنا أشهد على ذلك، فمرشد الإخوان وقف في ميدان رابعة العدوية وقال ثورتنا سلمية وستظل سلمية وسلميتنا أقوى من الرصاص وهي أقوى من الرصاص».
ولفت «القرضاوي» إلى أن مرسي جاءته تحذيرات كثيرة من الخارج بخصوص السيسي ومن معه، لكنه كان يقول إنه مؤمن بأن السيسي رجل طيب والسيسي ومن معه ضحكوا على مرسي وأوهموه بأنهم أناس مصلون صائمون ولم يكونوا صادقين حتى انقلبوا عليه انقلابًا واضحًا.
وقال «القرضاوي» إنه «طالب مرسي عندما قابله في إحدى المرات بأن يتخلص من رئيس الوزراء السابق، هشام قنديل، وأن الناس لا يريدونه، وأن مرسي رد عليه بالقول إنه يوافقه في هذا الأمر ولكنه لم يستطيع التخلص منه، لأنه لم يجد الرجل المناسب بعد لهذا المنصب وأن كل من قام بالاتصال بهم لتولي هذا المنصب اعتذروا ورفضوا».
ولام على مرسي أنه أخطأ، لأنه تحمل الكثير من الأمور وحده ولم يشرك معه الشعب في ظل وجود الكثير من الأزمات في مصر، بحسب قوله، وأضاف أنه لم يجد معاونة قط من أحد سوى من إخوانه والمتفقين معه، وأن الجميع تآمر عليه منذ اليوم الأول واتهموه بالفشل بعد شهر من حكمه، في حين أنه كان يجب الصبر سنة أو ثلاث أو أربع سنوات، كما قال الدستور بالنسبة لمدته الرئاسية.
* "التحالف الوطني لدعم الشرعية" يدعو للاعتصام بمنطقة سوق السيارات
دعا مايسمي بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة إلى الاعتصام بمنطقة سوق السيارات، حسب بوابة الحرية والعدالة.
* "الاخوان" تطالب القوى السياسية بالانضمام لها ضد النظام الحالي

دعت جماعة الإخوان المسلمين، القوى السياسية، للانضمام لما سمته «كسر الانقلاب»، وطالبتها بضرورة التنسيق معها في الأيام المقبلة وإجراء حوار «جاد وعميق».
وقالت، في بيان صادر عنها، الجمعة: «لقد استنفد النظام الحالي رصيده تمامًا من السيطرة على الأرضِ أمام صمودِنا المتجدِّد والمتصاعِد، ولم يَعُدْ يملِك غير التهديدات الفارغة الجوفاء، والتصرفات المتوترة الحمقاء».
وطالب البيان بـ«التواصُل المستَمِر والتنسِيق الجيِّد في المواقفِ والتحركاتِ بينَ كُلِّ شركاءِ الثورةِ، وتحديد الأهدافِ بدِقَّةٍ، والتفاهُم في إجراءاتِ تحقيقِها على أرضِ الواقعِ، والتعامُل مع أيِّ حقائقَ أو مُشْكلاتٍ في حينِها، بما يحافِظُ على وَهَجِ الثورةِ ووَحْدةِ الهدَف».
ودعا إلى «الحوار الجاد والعمِيق بين رُفقاءِ الثورةِ، لبحْثِ مُستقبلِ الوطنِ بعد كَسْرِ (الانقلابِ) المؤكَّدِ، لتحقيقِ الشراكةِ الحقيقيةِ في إدارةِ الوطنِ دونَ إقصاءٍ أو استثناءٍ، ودونَ احتكارٍ أو استحْواذ، بما يُحقِّقُ أهدافَ الثورةِ جميعًا، وبما يُجَنِّبُ الجميعَ الوقوعَ في الأخطاءِ السابقةِ التي استغلتْها الثورةُ المضادَّةُ في الانقضاضِ على الثورةِ وعلى الوطنِ كله».
من جانبه، وجّه الدكتور جهاد الحداد، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، رسالة من محبسه إلى الشباب بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، نشرتها الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على «فيس بوك»، قال فيها «الثورة ثورتكم والمستقبل مستقبلكم والراية رايتكم، فلنتعلم من أخطائنا ولا نسلمها لأحد، وإنما نبقى في الميادين حتى ترضخ الدولة لمطالب الثورة، ويتسلم أمانتها شاب من جيلين».
* "الجرف" عن انفجارات القاهرة والجيزة: سيناريو فاشل للفت الأنظار عن الحراك الثوري

اعتبرت عزة الجرف، القيادية بحزب الحرية والعدالة، أن الانفجارات التي شهدتها القاهرة والجيزة، صباح الجمعة، هدفها «لفت الأنظار عن الحراك الثوري».
وكتبت في حسابها على «تويتر»، قائلة: «نفس السيناريو الفاشل كل مرة أصبح مكشوفًا ومُملًا، كل هذا لتبرير ما يقومون به ولفت الأنظار عن الحراك الثوري والعساكر كبش الفداء عن مسلسل التفجيرات».
* قيادي بـ"الوسط" يطالب "دعم الشرعية" بعدم الهروب للخارج

انتقد د.محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط ما اعتبره فشلا من قبل قوات الأمن فى حماية المقار الأمنية على إثر الإنفجارات التى شهدتها القاهرة والجيزة صباح اليوم، مستنكرا أن يتم الاحتفاء بالشرطة شعبيا، واتهم النظام الحالى بصناعة الإرهاب وإلصاقه بالمعارضين، على حد زعمه.
ومن جانبه، أدان د. حسين زايد الأمين العام المساعد لحزب الوسط العمليات الإرهابية التى وقعت صباح اليوم بالقاهرة والجيزة، محذرا من أن إرهاصات المشهد الحالى والتى بدأت بتفجير مديرية أمن القاهرة تنذر بوقوع أعمال عنف وقتل ودماء جديدة تسيل من خيرة أبناء الوطن.
وطالب زايد فى تدوينة له اليوم عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" المسئولين بسرعة الكشف عن مرتكبي الحادث، كما طالب قيادات ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية بتحمل المسئولية وعدم الهروب خارج البلاد والتخلى عن الشباب الذين يضحون بهم، على حد قوله.
وأضاف الأمين العام المساعد لحزب الوسط موجها رسالة لقادة التحالف: "عندى طلب أتقدم به إلى القيادة الفذة للتحالف الوطنى لدعم الشرعية وهو ألا تهرب خارج البلاد وتترك شبابها ليجنوا القتل.. فليس من الشهامة ولا المروءة أن تنجوا بأنفسكم وأنفسكم فقط وتضحوا بغيركم وحسبى الله ونعم الوكيل".
***
* الإخوان والميدان.. مرسي فشل في إقناع شباب الجماعة بالتراجع.. وتحذير للقيادات: "هتحاسبوا ع المشاريب"

رصدت "بوابة الأهرام"، في الجزء الأول من حكاية الإخوان مع ثورة "25 يناير"، مواقف الجماعة من المشاركة في مظاهرات 25 يناير"، وردود الأفعال الغاضبة وحالة التمرد من شباب الإخوان، الذين تعهدوا لزملائهم بالمشاركة في المظاهرات.
وأصيب شباب الإخوان لأول مرة بحالة من الارتباك لم يسبق لها مثيل وذلك لعدم اتضاح رؤية الجماعة من مظاهرات 25 يناير، حيث قام محمد القصاص وأحمد عبد الجواد وإسلام لطفي وأحمد نزيلي وهاني محمود وعلي المشد والعشرات من شباب الإخوان المتحمسين للمشاركة- والذين كانوا يمثلون القيادات الشبابية للإخوان- بدعوة زملائهم للمشاركة في حين رفض مسئولو الشعب والمناطق السماح لهم بالمشاركة.
وكانت مشاركة شباب الإخوان وفقًا لردود قيادات الجماعة بالمحافظات حيث دفع الدكتور حلمي الجزار، والذي كان متحمسًا لمشاركة شباب الإخوان شباب أكتوبر للمشاركة، كما فعل جمال حشمت نفس الشيء بالبحيرة، وكذلك محمد البلتاجي بالقليوبية، بينما كانت المكاتب الإدارية لشباب الإخوان بالغربية والدقهلية والإسكندرية وباقي المحافظات أكثر حزما في رفضهم لمشاركة شباب الجماعة في المظاهرات، بل وهدد مدحت الحداد شباب الإخوان بالإسكندرية بالفصل في حالة المشاركة.
واندلعت مظاهرات "25 يناير"، ولم يكن أحد من شباب الحركات الاحتجاجية يتوقع أنها ستتحول إلى ثورة، حيث كان أكثر المتفائلين يعتقد بأن مظاهرات 25 يناير عبارة عن بروفة للمظاهرات الاحتجاجية التي ستجتاح البلاد عقب إقدام النظام على توريث الحكم من حسني مبارك لنجله جمال وإسقاط النظام ورأسه.
وكانت مشاركة شباب الإخوان في مظاهرات 25 يناير محدودة واقتصرت على المئات، حيث كان عددهم يقدر بـ4 آلاف شاب، وفقًا لتقرير رفعته المكاتب الإدارية في اليوم التالي للمظاهرات وهي المجموعات، التي استجابت لدعوة القصاص ورفاقه، والذين تمت الإطاحة بهم بعد الثورة وشرعوا في تكوين حزب التيار المصري.
وتقديرًا من شباب الثورة للقصاص ورفاقه تم تشكيل مجموعة شبابية بعد إعلان الاعتصام بينهم 2 من شباب الإخوان تقوم بدراسة الموقف واتخاذ القرارات المناسبة، إلا أن ضباط مباحث أمن الدولة بعد هتاف المعتصمين بميدان التحرير "الشعب يريد إسقاط النظام"، أصدروا تعليمات بفض الاعتصام.
وفي صبيحة يوم 26 يناير، ومع اندلاع المظاهرات بنقابة الصحفيين قام القصاص بتوجيه مجموعات من شباب الإخوان لم يشاركوا في اليوم السابق للتظاهر عند النقابة، وكان بعضهم يطالبه بالتوسط لدى مسئولي الشُعْب للحصول لهم على إذن بالمشاركة وبذل القصاص ورفاقه مجهودًا مضنيًا في هذا السياق.
وكان العناد السمة المسيطرة على مسئولي الشُعب عند تدخل القصاص ورفاقه الأمر الذي استفز أحمد نزيلي وأحمد عبد الجواد، حيث ذهب الاثنان لمكتب الإرشاد وتقابلا مع الدكتور محمد مرسي، الذي كان حينها عضوًا لمكتب الإرشاد والمسئول عن قطاع القاهرة الكبرى وكان لقاء عاصفا ومحبطا لعبد الجواد ونزيلي، الذي اتهم مرسي بأنه لا يدرك تطور الأوضاع على الأرض، وأنه يتفاعل مع الموقف بسرعة السلحفاة، وأن الأمور تتطور بسرعة الصاروخ.
إلا أن الطريف في اللقاء عندما قابل الدكتور محمد مرسي ثورة نزيلي ورد فعله العنيف على رفضه السماح للشباب بالمشاركة بهدوء شديد وبالنظر له من أسفل النظارة قائلاً: "يعني يا أخ أحمد انت متوقع إن المظاهرات دي ممكن تؤثر في النظام البوليسي بتاع مبارك.. أنا معتقدش ولكن أن مهتم برأيك"، وهنا انسحب نزيلي في غضب وجذب عبد الجواد من ذراعه قائلًا: "مفيش فايدة مش ناويين يفهموا".
وأصدر وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بيانًا حمل فيه جماعة الإخوان المسئولية عن المظاهرات الكبيرة، التي خرجت وسقوط ثلاثة شهداء في السويس، واعتبر القصاص ورفاقه هذا البيان هدية من السماء، حيث استغلوه للضغط على قيادات الإخوان وراحت هذه المجموعة في بث الخوف في نفوس القيادات بالقول: "هتحاسبوا على المشاريب لو المظاهرات فشلت ومبارك هيعلقكم على حبل المشنقة فدية لتوريث الحكم".
ونجح القصاص ورفاقه في توجيه مجموعات شبابية من الإخوان للقيام بمظاهرات عشوائية وفقا للاتفاق مع شباب الثورة الآخرين من 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وحركة شباب من أجل العدالة والحرية وحركة حشد وحملة دعم البرادعي ورابطة دعم البرادعي لإرهاق الأمن، وكانت أهم المظاهرات التي نظمتها هذه المجموعة رغم أنف القيادة مظاهرة مدينة نصر ومظاهرة طلعت حرب ومظاهرة الجيزة، والتي بالفعل أنهكت الأمن قبل 28 يناير (جمعة الغضب).
ونجحت جهود القصاص ورفاقه الذين استغلوا بيان الداخلية في إحداث حالة من الإرهاب النفسي لقيادات الإخوان، إلا أن محمد مرسي لم يخضع لضغوطهم بشكل كامل، حيث كانت التعليمات الصادرة بشأن مظاهرات جمعة الغضب تتمثل في تنظيم وقفات احتجاجية حتى صلاة العصر تنتهى بعضها المظاهرات.
وفي مساء 27 يناير ألقى الأمن القبض على عصام العريان وسعد الكتاتني بعد اجتماعهم بالدكتور محمد البرادعي بمنزل الأخير، كما ألقي القبض على عدد كبير من قيادات الجماعة بينهم الدكتور محمد مرسي نفسه، إلا أن الدكتور محمد البلتاجي نجا من فخ الاعتقال بفضل اتصال القصاص به عندما علم بأنه تم إلقاء القبض على العريان والكتاتني، وطالبه بترك منزله في التو واللحظة.
وكان المثير للعجب أن الأمن عندما ذهب للقبض على البلتاجي في نفس اللحظة التي كان يخرج فيها من منزله قام أهالي المنطقة بتهريبه وهم نفس الأهالي الذين بغضوه عقب الثورة بسبب مواقف الإخوان وكانوا أحرص الناس على تسليمه للأمن بعد ثورة "30 يونيو".
استغل أحمد نزيلي وأحمد عبد الجواد القبض على الإخوان ليقوما بالمرور على مسئولي الشعب ليبلغوهم بتعليمات جديدة مفادها أن التصقوا بالمتظاهرين وافعلوا كما يفعلون واعتصموا إذا قرروا الاعتصام في أي مكان، مشددًا على أن هذه التعليمات الجديدة للقيادة رغم أنه لم يصدر تعليمات بهذا المعنى، إلا أن معرفة شباب الإخوان له ولكونه نجل القيادي الإخواني السيد نزيلي صدقه شباب الجماعة.
وكان للتعليمات الجديدة التي أصدرها نزيلي الفضل الأكبر في مشاركة شباب الإخوان بالجيزة والسادس من أكتوبر، إلا أن قدرات نزيلي المحدودة لم تمكنه من إعطاء تعليمات مماثلة للإخوان في باقي المحافظات.
وجاءت مشاركة الإخوان في جمعة الغضب مقتصرة على المجموعات الشبابية التي تحمست بعد مظاهرات 25 يناير، بالإضافة لشباب الجيزة وأكتوبر، الذين شاركوا بتعليمات نزيلي على أنها تعليمات الجماعة.
واندلعت مظاهرات جمعة الغضب مع التزام حرفي بتعليمات مرسي بتنظيم وقفات احتجاجية حتى العصر، وانضم أحمد بان أحد شباب الإخوان المنشقين مع مسئولي مكتب إداري القليوبية في المظاهرة الكبيرة التي شهدتها مدينة بنها، بسبب رفض مسئول المكتب الإداري الانصهار مع شباب الحركات الاحتجاجية الأخرى وإعلان الاعتصام بميدان المنشية.
وانهارت الشرطة تحت ضغوط المظاهرات الشعبية التي شكل الإخوان فيها عددًا محدودًا ونجح جموع المتظاهرين في السيطرة على الميادين وإعلان الاعتصام، وأصدرت الجماعة البيان الأول لها- بعد نجاح شباب مصر في إعلاء شعار "عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية"، بمختلف الميادين- لتأكد خلاله مشاركة الإخوان في مظاهرات جمعة الغضب، وتدعو أعضائها للاعتصام بالميادين مع باقي الشعب المصري.
ورغم إعلان الجماعة مشاركتها في الثورة ظلت حالة الكر والفر بين شباب الإخوان الذين شاركوا في المظاهرات من اللحظة الأولى وبين القيادة التي اتسمت بالمكيافلية في التعاطي مع التطورات، وهو ما ستعرضه "بوابة الأهرام"، بشكل تفصيلي في الجزء الثالث.
* "فهمي" يهنئ أبناء الجاليات المصرية بالخارج بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير المجيدة
* خبير أمني: 300 ألف عنصر من الجيش والشرطة يؤمنون "ذكرى الثورة"
* بالصور.. قوات الجيش تنشر الأسلاك الشائكة وتغلق ميدان التحرير حتى الأحد المقبل






* طائرات هليكوبتر تحلق بسماء ميدان التحرير.. ومسيرة لدعم القوات المسلحة

* بان كي مون يهنئ شعب مصر بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.. ويحث على نبذ العنف
***
* "منصور": "الاخوان غير المسلحين" يمكنهم المشاركة في الانتخابات

«المصريون لا يمكن أن يثوروا إلى الأبد، ويجب النظر إلى إعادة بناء البلاد».. وجه المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، هذه الرسالة إلى الشباب المصرى، فى مقابلة حصرية مع صحيفة «لوفيجارو»، الفرنسية.
وأعرب الرئيس عن أمله فى عدم تكرار سيناريو الجزائر فى مصر، قائلاً إن «مشكلتنا تقتصر على سيناء، حيث يشن الإرهابيون، الذين أطلق سراحهم مرسى، الهجمات هناك، وهذا هو السبب فى كوننا فى حالة حرب ضد الإرهاب».
وشبه «منصور» حالة الشباب قبل ثورة 25 يناير بـ«حلة الضغط»، قائلاً إنهم «أظهروا شجاعة هائلة خلال السنوات الـ3 الماضية فى التظاهر والخروج إلى الشوارع، وذلك بعد سنوات تحت قبضة نظام مبارك، ولكن انفجرت هذه الحلة فى نهاية الأمر، ثم انتفضوا من جديد فى يونيو الماضى ضد الحكومة الدينية، ولكن لا يمكننا أن نثور إلى الأبد».
وعما إذا كان إعلان جماعة الإخوان «منظمة إرهابية» أمرا محفوفا بالمخاطر، رأى الرئيس المؤقت أنه «يجب التمييز بين أعضاء الجماعة الذين يمارسون العنف المسلح، والعديد من أعضائها الآخرين الذين يدافعون عن أفكارها فقط»، مؤكداً أنه «يمكن لأولئك غير المسلحين والذين لم تلطخ أيديهم بالدماء المشاركة بشكل طبيعى فى أى عملية ديمقراطية مقبلة»، وقال: «إنهم مدعوون إلى ممارسة حقهم كناخبين ومرشحين».
وبسؤاله عن إمكانية الحكومة الحالية تلبية احتياجات المجتمع فى ظل تجميد أموال العديد من المؤسسات الخيرية التى ملأت الفراغ الذى تركه نظام مبارك، قال إن «الجمعيات الخيرية التابعة للإخوان ازدهرت فى الوقت الذى لم تكن فيه الدولة تؤدى دورها الاقتصادى والاجتماعى، ولكن النظام الجديد يعتزم إعطاء مزيد من الاهتمام للفئات الاجتماعية التى تعانى من صعوبات».
وعن اعتقال النشطاء الليبراليين، رأى «منصور» أنها «تتم لأسباب وجيهة»، مشيراً إلى أن نشطاء حركة «6 إبريل» الثلاثة: أحمد ماهر، وأحمد دومة، ومحمد عادل، تحدوا سلطة الدولة، وانتهكوا قانون التظاهر، وهم الآن يحاكمون فى محكمة مدنية، والعدل سيأخذ مجراه. وتساءل: «أليس هذا ما يحدث فى فرنسا؟».
وتحدث الرئيس المؤقت عن علاقته بالفريق أول عبدالفتاح السيسى، نائب أول رئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، قائلاً: «نحن نتقابل بانتظام هنا فى القصر الرئاسى»، ورفض الحديث عن الشائعات حول ترشح وزير الدفاع للرئاسة، وقال: «أنا لا أحكم على شائعات، فستكون هناك انتخابات، وكل مصرى له حرية الترشح».
* "الببلاوي" يلتقي زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس النواب الأمريكي في دافوس
* المتحدث باسم الخارجية: اختطاف الملحق الإداري بالسفارة المصرية في ليبيا.. ونعمل على إطلاق سراحه
* القوات المسلحة تحتفل بعيد الشرطة.. السيسي لم يلق كلمة.. وصور الشهداء تبكي الحضور

احتفلت القوات المسلحة بالعيد الثالث لذكرى ثورة 25 يناير، بمسرح الجلاء، بحضور الرئيس عدلى منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى.
وألهب الطفل سيف الله مجدى حماسة الحضور وأبكى ضيوف الحفل عندما غنى ابن الشهيد.
ولم يلق الفريق أول السيسي كلمة.. وظهر التأثر على وجه جميع القادة عند عرض صور شهداء الثورة من الشباب والجيش والشرطة.
وبدأت الاحتفالية بمجموعة من الأغانى الوطنية، والتى شارك فيها العديد من الفنانين منهم: إيهاب توفيق ومحمد فؤاد وهشام عباس ومصطفى كامل وخالد عجاج وسوما وبوسى، وغنى الفنان إيهاب توفيق "احلف بسماها وبترابها" ثم زاد عليها "ما تغيب الشمس العربية طول ما السيسى فوق الدنيا". فضجت القاعة بالتصفيق.
* بالفيديو والصور.. محافظ الأقصر يتفقد موقع حفل ختام مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=e18JRCBm-tE
تفقد طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، موقع حفل ختام مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية بمعبد الكرنك وناقش مع اللجنة المنظمة الترتيبات النهائية للحفل.
وأعلن سعد الدين، عن ترحيب المحافظة باستضافة أية فعاليات ثقافية من شأنها ترسيخ المكانة الفريدة للمحافظة وتؤكد على توافر الأمن والأمان وعناصر الاستقرار، مشيرًا إلى أن المهرجان أصبح علامة من علامات الأقصر الثقافية وعرسا ثقافيًا فنيا تفتخر الأقصر باحتضانه على أرضها، ووعد بتقديم كل التسهيلات لعقد المهرجان الذي يعمل علي ترسيخ الروابط الثقافية بين مصر وأوربا.






* بالصور.. المئات بالمحافظات يتظاهرون لمطالبة السيسي بالترشح للرئاسة
خرج المئات في الإسكندرية والغربية والسويس في مظاهرات عقب صلاة الجمعة، لمطالبة الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالترشح لانتخابات الرئاسة القادمة.
حمل المتظاهرون صورا لـ«السيسي» ولافتات تحمل عبارات تطالبه بالترشح في انتخابات الرئاسة المرتقبة.












* ضاحي خلفان: "القرضاوي شيخ الفتنة".. و"الحقد ملأ قلبه

وصف ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، الجمعة، يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، بـ«شيخ الفتنة»، رافضًا إساءته للإمارات في خطبة الجمعة، التي ألقاها في قطر.
وكتب «خلفان»، في حسابه على «تويتر»: «القرضاوي تعمد وعن قصد الإساءة للإمارات»، في إشارة منه لقول «القرضاوي» إن الإمارات «تقف ضد أي حكم إسلامي».
وقال: «لدينا جوائز لحفظة كتاب الله، ولرجال الدين، ونقدرهم تقديرًا كبيرًا، ولنا في دعم الإسلام مواقف مشهودة، فمن يتعامى عنها ملأ الحقد قلبه ليس إﻻ»، موجهًا تساؤلات عدة لـ«القرضاوي» من بينها: «هل رجال الدين هم الإخوان يا شيخ الفتنة؟».
وواصل: «لقد عرفنا الإسلام من قبلك يا شيخ الفتنة.. اتق الله يا شيخ الفتنة لقد مات مئات الآلاف، بسبب فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان أطلقتها على الهواء مباشرة»، مضيفًا: «يا شيخ الفتنة أهل قطر أهلنا فلماذا أتيت لتفرق الأهل في الخليج؟».
وأضاف: «يا شيخ الفتنة أنت عضو فعال في جماعة إرهابية في بلدك مصر، ونشهد الله أننا ندعو بالخير لقطر وشيوخها»، مستنكرًا أن «يأتي قطري متجنس هارب من العدالة في بلاده ليقف على المنابر يشتم في الإمارات من قطر»، في إشارة منه لـ«القرضاوي».
واختتم: «يا شيخ الفتنة.. أنت تعمدت الإساءة لأهل الإمارات».
***
* المتحدث العسكري: القبض على 27 "تكفيريا" بشمال سيناء

أعلن المتحدث العسكري، عقيد أركان حرب أحمد محمد علي، الجمعة، القبض على 27 من «العناصر التكفيرية شديدة الخطورة الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بشمال سيناء»، حسب بيانه في صفحته على «فيس بوك».
وأوضح المتحدث العسكري أن عناصر من قوات الجيش الثاني الميداني قامت، صباح الجمعة، بتنفيذ عدة كمائن غير مدبرة لـ«استهداف العناصر الإرهابية بمناطق (الريسة بالعريش - الكوثر والحسينات بالشيخ زويد - قاطية ببئر العبد – رمانة)».
وأشار إلى أن المقبوض عليهم من «المسؤولين عن زرع العبوات الناسفة على الطرق، والمحرضين على ارتكاب العنف ضد القوات المسلحة والشرطة».
* "الداخلية": ضبط 237 "اخوانيا" بينهم ليبيان في "أحداث الجمعة"
* الصحة: ارتفاع حصيلة الوفيات إلى ١٤ وإصابة ٧٧ في ١١ محافظة خلال مظاهرات اليوم
أعلن الدكتور أحمد كامل المستشار الإعلامي لوزارة الصحة عن ارتفاع حصيلة المظاهرات أمس إلي ١٤ حالة وفاة في ٦ محافظات، وإصابة ٧٧ في محافظات دمياط والإسكندرية والجيزة وبني سويف والشرقية والقاهرة والفيوم والبحيرة والمنيا والإسماعيلية.
غادر المستشفى ٢٢ حالة من المصابين بعد تحسن حالتهم وبقي ٥٣ مصابا تحت العلاج والملاحظة وذلك من الساعة ٩ صباحا وحتى الساعة ٨ مساء.
وفيما يتعلق بتوزيع حالات الوفاة جاء كالتالي:
حالة وفاة واحدة، محافظة دمياط
٤ حالات وفاة، محافظة بني سويف
٣ حالات وفاة، محافظة الفيوم
حالة وفاة واحدة، محافظة المنيا
حالة وفاة واحدة، محافظة الجيزة
٢ حالة وفاة، محافظة البحيرة
حالة وفاة واحدة، محافظة قنا
حالة وفاة واحدة، محافظة القاهرة
وأوضح أن الدكتورة مها الرَّبَّاط وزيرة الصحة وجهت بقيام مديري المديريات الصحية بالمرور المستمر على جميع المستشفيات المستقبلة للمصابين ومتابعة حالة جميع المصابين والتأكيد على توافر المستلزمات والأدوية والدم.
كما تم رفع درجة الاستعداد للقصوى وحالة الطوارئ معلنة والمخزون من الدم والمستلزمات والأدوية جاهز، كما وجهت وزيرة الصحة بتوفير جميع فصائل الدم وكميات إضافية من المستلزمات الطبية والأدوية لدعم المستشفيات المتعاملة مع المصابين.
* اتحاد "علوم القاهرة" يعلن وفاة الطالب المصاب فى اشتباكات الإخوان والشرطة الأسبوع الماضى
أعلن اتحاد كلية العلوم بجامعة القاهرة وفاة الطالب علي محمد علي، أحد طلاب الكلية الذين أصيبوا فى الاشتباكات الأخيرة بين قوات الأمن وطلاب الإخوان، التى دخلت على إثرها قوات الأمن لحرم جامعة القاهرة لتأمين أعمال الامتحانات الأسبوع الماضى.
وأكد الاتحاد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن الطالب توفى بعد معاناته من الإصابة بطلق ناري حي و عدد من طلقات الخرطوش في الرأس.
كان الطالب على محمد على، قد تم حجزه بقسم الحالات الحرجة بمستشفى قصر العينى بعد إصابته فى الرأس بطريقة بالغة.
***
* "القرضاوي": أدعو المحجبات وغير المحجبات للنزول في ليلة الثورة

دعا الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أبناء مصر لأن يعودوا إلى الله، وأن يتوحد أبناء ثورة 25 يناير من كل الفئات ومن كل الأحزاب وأن يصافح بعضهم البعض وأن يجلس بعضهم إلى بعض وأن يستمعوا إلى بعضهم البعض.
وخاطب «القرضاوي» المصريين قائلاً: «أدعو المحجبات وغير المحجبات لأن يخرجن من بيوتهن ليلة الثورة، وأن يقفن جميعًا مع هذه الثورة، فإذا خرج المصريون بقلب مؤمن وصادق ووقفوا يدعون الله عز وجل أن ينصر أهل الإيمان على أهل الكفر، وأهل الحق على أهل الباطل، وينصر أهل السنة على أهل البدعة، فالله سيستجيب لهم. يا أيها الإخوة المصريون كونوا على قلب رجل واحد».
أضاف «القرضاوي» في خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية «الدوحة»: «اليوم قالوا إنه قد حدثت تفجيرات وقتل من قتل وكان هناك رجال حراس على مديرية الأمن، ولكن تركوها في النهاية وعندما تركوها حدث الانفجار، وهل من المعقول أن تترك مديرية الأمن بلا حراسة في ظل هذه الأوضاع والظروف؟ هؤلاء يختلقون الأشياء لتحدث أحداث حتى يتهموا بها الإسلاميون، والإسلاميون أبرياء من كل ذلك وأنا أشهد على ذلك، فمرشد الإخوان وقف في ميدان رابعة العدوية وقال ثورتنا سلمية وستظل سلمية وسلميتنا أقوى من الرصاص وهي أقوى من الرصاص».
ولفت «القرضاوي» إلى أن مرسي جاءته تحذيرات كثيرة من الخارج بخصوص السيسي ومن معه، لكنه كان يقول إنه مؤمن بأن السيسي رجل طيب والسيسي ومن معه ضحكوا على مرسي وأوهموه بأنهم أناس مصلون صائمون ولم يكونوا صادقين حتى انقلبوا عليه انقلابًا واضحًا.
وقال «القرضاوي» إنه «طالب مرسي عندما قابله في إحدى المرات بأن يتخلص من رئيس الوزراء السابق، هشام قنديل، وأن الناس لا يريدونه، وأن مرسي رد عليه بالقول إنه يوافقه في هذا الأمر ولكنه لم يستطيع التخلص منه، لأنه لم يجد الرجل المناسب بعد لهذا المنصب وأن كل من قام بالاتصال بهم لتولي هذا المنصب اعتذروا ورفضوا».
ولام على مرسي أنه أخطأ، لأنه تحمل الكثير من الأمور وحده ولم يشرك معه الشعب في ظل وجود الكثير من الأزمات في مصر، بحسب قوله، وأضاف أنه لم يجد معاونة قط من أحد سوى من إخوانه والمتفقين معه، وأن الجميع تآمر عليه منذ اليوم الأول واتهموه بالفشل بعد شهر من حكمه، في حين أنه كان يجب الصبر سنة أو ثلاث أو أربع سنوات، كما قال الدستور بالنسبة لمدته الرئاسية.
* "التحالف الوطني لدعم الشرعية" يدعو للاعتصام بمنطقة سوق السيارات
دعا مايسمي بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة إلى الاعتصام بمنطقة سوق السيارات، حسب بوابة الحرية والعدالة.
* "الاخوان" تطالب القوى السياسية بالانضمام لها ضد النظام الحالي

دعت جماعة الإخوان المسلمين، القوى السياسية، للانضمام لما سمته «كسر الانقلاب»، وطالبتها بضرورة التنسيق معها في الأيام المقبلة وإجراء حوار «جاد وعميق».
وقالت، في بيان صادر عنها، الجمعة: «لقد استنفد النظام الحالي رصيده تمامًا من السيطرة على الأرضِ أمام صمودِنا المتجدِّد والمتصاعِد، ولم يَعُدْ يملِك غير التهديدات الفارغة الجوفاء، والتصرفات المتوترة الحمقاء».
وطالب البيان بـ«التواصُل المستَمِر والتنسِيق الجيِّد في المواقفِ والتحركاتِ بينَ كُلِّ شركاءِ الثورةِ، وتحديد الأهدافِ بدِقَّةٍ، والتفاهُم في إجراءاتِ تحقيقِها على أرضِ الواقعِ، والتعامُل مع أيِّ حقائقَ أو مُشْكلاتٍ في حينِها، بما يحافِظُ على وَهَجِ الثورةِ ووَحْدةِ الهدَف».
ودعا إلى «الحوار الجاد والعمِيق بين رُفقاءِ الثورةِ، لبحْثِ مُستقبلِ الوطنِ بعد كَسْرِ (الانقلابِ) المؤكَّدِ، لتحقيقِ الشراكةِ الحقيقيةِ في إدارةِ الوطنِ دونَ إقصاءٍ أو استثناءٍ، ودونَ احتكارٍ أو استحْواذ، بما يُحقِّقُ أهدافَ الثورةِ جميعًا، وبما يُجَنِّبُ الجميعَ الوقوعَ في الأخطاءِ السابقةِ التي استغلتْها الثورةُ المضادَّةُ في الانقضاضِ على الثورةِ وعلى الوطنِ كله».
من جانبه، وجّه الدكتور جهاد الحداد، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، رسالة من محبسه إلى الشباب بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، نشرتها الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على «فيس بوك»، قال فيها «الثورة ثورتكم والمستقبل مستقبلكم والراية رايتكم، فلنتعلم من أخطائنا ولا نسلمها لأحد، وإنما نبقى في الميادين حتى ترضخ الدولة لمطالب الثورة، ويتسلم أمانتها شاب من جيلين».
* "الجرف" عن انفجارات القاهرة والجيزة: سيناريو فاشل للفت الأنظار عن الحراك الثوري

اعتبرت عزة الجرف، القيادية بحزب الحرية والعدالة، أن الانفجارات التي شهدتها القاهرة والجيزة، صباح الجمعة، هدفها «لفت الأنظار عن الحراك الثوري».
وكتبت في حسابها على «تويتر»، قائلة: «نفس السيناريو الفاشل كل مرة أصبح مكشوفًا ومُملًا، كل هذا لتبرير ما يقومون به ولفت الأنظار عن الحراك الثوري والعساكر كبش الفداء عن مسلسل التفجيرات».
* قيادي بـ"الوسط" يطالب "دعم الشرعية" بعدم الهروب للخارج

انتقد د.محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط ما اعتبره فشلا من قبل قوات الأمن فى حماية المقار الأمنية على إثر الإنفجارات التى شهدتها القاهرة والجيزة صباح اليوم، مستنكرا أن يتم الاحتفاء بالشرطة شعبيا، واتهم النظام الحالى بصناعة الإرهاب وإلصاقه بالمعارضين، على حد زعمه.
ومن جانبه، أدان د. حسين زايد الأمين العام المساعد لحزب الوسط العمليات الإرهابية التى وقعت صباح اليوم بالقاهرة والجيزة، محذرا من أن إرهاصات المشهد الحالى والتى بدأت بتفجير مديرية أمن القاهرة تنذر بوقوع أعمال عنف وقتل ودماء جديدة تسيل من خيرة أبناء الوطن.
وطالب زايد فى تدوينة له اليوم عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" المسئولين بسرعة الكشف عن مرتكبي الحادث، كما طالب قيادات ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية بتحمل المسئولية وعدم الهروب خارج البلاد والتخلى عن الشباب الذين يضحون بهم، على حد قوله.
وأضاف الأمين العام المساعد لحزب الوسط موجها رسالة لقادة التحالف: "عندى طلب أتقدم به إلى القيادة الفذة للتحالف الوطنى لدعم الشرعية وهو ألا تهرب خارج البلاد وتترك شبابها ليجنوا القتل.. فليس من الشهامة ولا المروءة أن تنجوا بأنفسكم وأنفسكم فقط وتضحوا بغيركم وحسبى الله ونعم الوكيل".
***
* الإخوان والميدان.. مرسي فشل في إقناع شباب الجماعة بالتراجع.. وتحذير للقيادات: "هتحاسبوا ع المشاريب"

رصدت "بوابة الأهرام"، في الجزء الأول من حكاية الإخوان مع ثورة "25 يناير"، مواقف الجماعة من المشاركة في مظاهرات 25 يناير"، وردود الأفعال الغاضبة وحالة التمرد من شباب الإخوان، الذين تعهدوا لزملائهم بالمشاركة في المظاهرات.
وأصيب شباب الإخوان لأول مرة بحالة من الارتباك لم يسبق لها مثيل وذلك لعدم اتضاح رؤية الجماعة من مظاهرات 25 يناير، حيث قام محمد القصاص وأحمد عبد الجواد وإسلام لطفي وأحمد نزيلي وهاني محمود وعلي المشد والعشرات من شباب الإخوان المتحمسين للمشاركة- والذين كانوا يمثلون القيادات الشبابية للإخوان- بدعوة زملائهم للمشاركة في حين رفض مسئولو الشعب والمناطق السماح لهم بالمشاركة.
وكانت مشاركة شباب الإخوان وفقًا لردود قيادات الجماعة بالمحافظات حيث دفع الدكتور حلمي الجزار، والذي كان متحمسًا لمشاركة شباب الإخوان شباب أكتوبر للمشاركة، كما فعل جمال حشمت نفس الشيء بالبحيرة، وكذلك محمد البلتاجي بالقليوبية، بينما كانت المكاتب الإدارية لشباب الإخوان بالغربية والدقهلية والإسكندرية وباقي المحافظات أكثر حزما في رفضهم لمشاركة شباب الجماعة في المظاهرات، بل وهدد مدحت الحداد شباب الإخوان بالإسكندرية بالفصل في حالة المشاركة.
واندلعت مظاهرات "25 يناير"، ولم يكن أحد من شباب الحركات الاحتجاجية يتوقع أنها ستتحول إلى ثورة، حيث كان أكثر المتفائلين يعتقد بأن مظاهرات 25 يناير عبارة عن بروفة للمظاهرات الاحتجاجية التي ستجتاح البلاد عقب إقدام النظام على توريث الحكم من حسني مبارك لنجله جمال وإسقاط النظام ورأسه.
وكانت مشاركة شباب الإخوان في مظاهرات 25 يناير محدودة واقتصرت على المئات، حيث كان عددهم يقدر بـ4 آلاف شاب، وفقًا لتقرير رفعته المكاتب الإدارية في اليوم التالي للمظاهرات وهي المجموعات، التي استجابت لدعوة القصاص ورفاقه، والذين تمت الإطاحة بهم بعد الثورة وشرعوا في تكوين حزب التيار المصري.
وتقديرًا من شباب الثورة للقصاص ورفاقه تم تشكيل مجموعة شبابية بعد إعلان الاعتصام بينهم 2 من شباب الإخوان تقوم بدراسة الموقف واتخاذ القرارات المناسبة، إلا أن ضباط مباحث أمن الدولة بعد هتاف المعتصمين بميدان التحرير "الشعب يريد إسقاط النظام"، أصدروا تعليمات بفض الاعتصام.
وفي صبيحة يوم 26 يناير، ومع اندلاع المظاهرات بنقابة الصحفيين قام القصاص بتوجيه مجموعات من شباب الإخوان لم يشاركوا في اليوم السابق للتظاهر عند النقابة، وكان بعضهم يطالبه بالتوسط لدى مسئولي الشُعْب للحصول لهم على إذن بالمشاركة وبذل القصاص ورفاقه مجهودًا مضنيًا في هذا السياق.
وكان العناد السمة المسيطرة على مسئولي الشُعب عند تدخل القصاص ورفاقه الأمر الذي استفز أحمد نزيلي وأحمد عبد الجواد، حيث ذهب الاثنان لمكتب الإرشاد وتقابلا مع الدكتور محمد مرسي، الذي كان حينها عضوًا لمكتب الإرشاد والمسئول عن قطاع القاهرة الكبرى وكان لقاء عاصفا ومحبطا لعبد الجواد ونزيلي، الذي اتهم مرسي بأنه لا يدرك تطور الأوضاع على الأرض، وأنه يتفاعل مع الموقف بسرعة السلحفاة، وأن الأمور تتطور بسرعة الصاروخ.
إلا أن الطريف في اللقاء عندما قابل الدكتور محمد مرسي ثورة نزيلي ورد فعله العنيف على رفضه السماح للشباب بالمشاركة بهدوء شديد وبالنظر له من أسفل النظارة قائلاً: "يعني يا أخ أحمد انت متوقع إن المظاهرات دي ممكن تؤثر في النظام البوليسي بتاع مبارك.. أنا معتقدش ولكن أن مهتم برأيك"، وهنا انسحب نزيلي في غضب وجذب عبد الجواد من ذراعه قائلًا: "مفيش فايدة مش ناويين يفهموا".
وأصدر وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بيانًا حمل فيه جماعة الإخوان المسئولية عن المظاهرات الكبيرة، التي خرجت وسقوط ثلاثة شهداء في السويس، واعتبر القصاص ورفاقه هذا البيان هدية من السماء، حيث استغلوه للضغط على قيادات الإخوان وراحت هذه المجموعة في بث الخوف في نفوس القيادات بالقول: "هتحاسبوا على المشاريب لو المظاهرات فشلت ومبارك هيعلقكم على حبل المشنقة فدية لتوريث الحكم".
ونجح القصاص ورفاقه في توجيه مجموعات شبابية من الإخوان للقيام بمظاهرات عشوائية وفقا للاتفاق مع شباب الثورة الآخرين من 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وحركة شباب من أجل العدالة والحرية وحركة حشد وحملة دعم البرادعي ورابطة دعم البرادعي لإرهاق الأمن، وكانت أهم المظاهرات التي نظمتها هذه المجموعة رغم أنف القيادة مظاهرة مدينة نصر ومظاهرة طلعت حرب ومظاهرة الجيزة، والتي بالفعل أنهكت الأمن قبل 28 يناير (جمعة الغضب).
ونجحت جهود القصاص ورفاقه الذين استغلوا بيان الداخلية في إحداث حالة من الإرهاب النفسي لقيادات الإخوان، إلا أن محمد مرسي لم يخضع لضغوطهم بشكل كامل، حيث كانت التعليمات الصادرة بشأن مظاهرات جمعة الغضب تتمثل في تنظيم وقفات احتجاجية حتى صلاة العصر تنتهى بعضها المظاهرات.
وفي مساء 27 يناير ألقى الأمن القبض على عصام العريان وسعد الكتاتني بعد اجتماعهم بالدكتور محمد البرادعي بمنزل الأخير، كما ألقي القبض على عدد كبير من قيادات الجماعة بينهم الدكتور محمد مرسي نفسه، إلا أن الدكتور محمد البلتاجي نجا من فخ الاعتقال بفضل اتصال القصاص به عندما علم بأنه تم إلقاء القبض على العريان والكتاتني، وطالبه بترك منزله في التو واللحظة.
وكان المثير للعجب أن الأمن عندما ذهب للقبض على البلتاجي في نفس اللحظة التي كان يخرج فيها من منزله قام أهالي المنطقة بتهريبه وهم نفس الأهالي الذين بغضوه عقب الثورة بسبب مواقف الإخوان وكانوا أحرص الناس على تسليمه للأمن بعد ثورة "30 يونيو".
استغل أحمد نزيلي وأحمد عبد الجواد القبض على الإخوان ليقوما بالمرور على مسئولي الشعب ليبلغوهم بتعليمات جديدة مفادها أن التصقوا بالمتظاهرين وافعلوا كما يفعلون واعتصموا إذا قرروا الاعتصام في أي مكان، مشددًا على أن هذه التعليمات الجديدة للقيادة رغم أنه لم يصدر تعليمات بهذا المعنى، إلا أن معرفة شباب الإخوان له ولكونه نجل القيادي الإخواني السيد نزيلي صدقه شباب الجماعة.
وكان للتعليمات الجديدة التي أصدرها نزيلي الفضل الأكبر في مشاركة شباب الإخوان بالجيزة والسادس من أكتوبر، إلا أن قدرات نزيلي المحدودة لم تمكنه من إعطاء تعليمات مماثلة للإخوان في باقي المحافظات.
وجاءت مشاركة الإخوان في جمعة الغضب مقتصرة على المجموعات الشبابية التي تحمست بعد مظاهرات 25 يناير، بالإضافة لشباب الجيزة وأكتوبر، الذين شاركوا بتعليمات نزيلي على أنها تعليمات الجماعة.
واندلعت مظاهرات جمعة الغضب مع التزام حرفي بتعليمات مرسي بتنظيم وقفات احتجاجية حتى العصر، وانضم أحمد بان أحد شباب الإخوان المنشقين مع مسئولي مكتب إداري القليوبية في المظاهرة الكبيرة التي شهدتها مدينة بنها، بسبب رفض مسئول المكتب الإداري الانصهار مع شباب الحركات الاحتجاجية الأخرى وإعلان الاعتصام بميدان المنشية.
وانهارت الشرطة تحت ضغوط المظاهرات الشعبية التي شكل الإخوان فيها عددًا محدودًا ونجح جموع المتظاهرين في السيطرة على الميادين وإعلان الاعتصام، وأصدرت الجماعة البيان الأول لها- بعد نجاح شباب مصر في إعلاء شعار "عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية"، بمختلف الميادين- لتأكد خلاله مشاركة الإخوان في مظاهرات جمعة الغضب، وتدعو أعضائها للاعتصام بالميادين مع باقي الشعب المصري.
ورغم إعلان الجماعة مشاركتها في الثورة ظلت حالة الكر والفر بين شباب الإخوان الذين شاركوا في المظاهرات من اللحظة الأولى وبين القيادة التي اتسمت بالمكيافلية في التعاطي مع التطورات، وهو ما ستعرضه "بوابة الأهرام"، بشكل تفصيلي في الجزء الثالث.
تعليق