إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصر: تكرار سيناريو الأيام الأولى من ثورة 2011

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 28/1/2014


    «الإخوان» و«25 يناير»: انهيار «التنظيم الحديدي»



    حققت جماعة «الإخوان المسلمين» مكاسب عدّة من «ثورة يناير»، فقطفت ثمارها على المستوى السياسي، وسقط عنها لقب «الجماعة المحظورة» فباتت «الجماعة المحظوظة»، حيث أسست حزباً سياسياً شارك في كل الاستحقاقات الانتخابية، إلى ان وصلت إلى رأس النظام، بعد انتخاب محمد مرسي رئيساً للجمهورية.


    مصطفى صلاح/جريدة السفير

    لكن المكاسب التي حققتها «الإخوان» خلال الأعوام الثلاثة للثورة، سرعان ما تلاشت، بعدما استأثرت بالسلطة، وتخلت عن شعار «المشاركة لا المغالبة»، فكان أن خرج عليها الشعب المصري في 30 حزيران. وإلى جانب خسارة الحكم، فإن أداء «الإخوان» خلال السنوات الثلاث الماضية تسبب بتعرض «التنظيم الحديدي» الذي أسسه حسن البنا في 22 آذار العام 1928 لضربة قاصمة، يرى البعض أنه كان بإمكان الجماعة تجنبها لو أنها أحسنت استيعاب التناقضات بين تيار الصقور وتيار الإصلاح على مدار السنوات العشر الماضية.

    «لا ريب في أننا جميعا قد وعينا الدرس، واقتنعنا بحكمة أن الوطن للشعب كله بكل أفراده وفصائله وقواه، نديره عبر مشاركة حقيقية من كل أطيافه، لا تستثني أحدا، ولا تقصي أحدا، ولا تحتكر الحقيقة، ولا تتحكم في توزيع صكوك الوطنية بالهوى»... هذه الجملة وردت في بيان أصدرته «الاخوان المسلمون» عشية الذكرى الثالثة لـ«ثورة 25 يناير»، في ما بدا محاولة منها لاصلاح ما افسدته خلال الأعوام الثلاثة الماضية من خلال اخطاء سياسية وتنظيمية قادت الجماعة إلى انهيار تنظيم وعزلة شعبية وقانونية.

    ومثلما أحدث البيان الأخير لـ«الإخوان» حالة من الانقسام بين الاحزاب السياسية ومعسكر الثورة، فقد أحدث ايضا حالة من الانقسام داخل صفوف الجماعة نفسها، حيث رفض البعض الاعتذار بينما قبل به آخرون.

    وتعكس مواقف قادة الجماعة وكوادرها من هذا البيان حالة الفوضى التي يعيشها «الإخوان»، والخلاف الواضح بين تيار الصقور والتيار الاصلاحي.


    خارج السجن، لم يبق من قيادات تيار الصقور البارزين سوى نائب المرشد محمود عزت الهارب إلى خارج البلاد. أما التيار الإصلاحي فلم يبق من رموزه سوى محمد علي بشر الذي كان يتعرض للسباب من افراد التنظيم بعد اي لقاء يبدو انه خطوة اولى للتصالح او التفاوض بعد فض اعتصامي «رابعة».

    الاهم في حالة الانقسام داخل صفوف التنظيم، هو ان هذه هي المرة الأولى التي لا يلتزم فيها اعضاء التنظيم بأوامر المرشد العام او من يحل مكانه في حالة غيابه لأي ظرف. والالتزام هنا ليس تنفيذ الاوامر او التعليمات فقط انما ان تكون الفرصة متاحة أمامهم لانتقاد اي قرار واعلان ذلك بوضوح عبر صفحتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي.

    وكان خير مثال على ذلك فصل الجماعة لاهم ثلاثة من اعضائها الشباب، وهم الذين كانوا ينسقون مع الحركات والتيارات الشبابية الاخرى قبل الثورة وخلال الأيام الثمانية عشر للاعتصام في ميدان التحرير، لسبب بسيط هو انهم خرجوا عن طوع الاوامر، وعارضوا تأسيس «حزب الحرية والعدالة»، وهو ما يصفه الدكتور عمار علي حسن، الخبير في الحركات الاسلامية، بالأمر الطبيعي في ظل تطور الامور والاوضاع داخل الجماعة بداية من المشاركة في الثورة والاعتصام في الميادين حتى اعتصام رابعة العدوية وفضه وما تبع ذلك من تظاهرات.



    ويوضح عمار علي حسن ان «النزول الى الشارع والاعتصام يسمحان بالاختلاط وبان يخرج اعضاء التنظيم وخاصة الشباب من قالب الالتزام بالاوامر والطاعة من دون تردد». ويرى عمار علي حسن أن هذا الامر تزايد بعد فض اعتصامي «رابعة» و«النهضة»، وبعدما كشفت السلطات الامنية عن الطريقة التي هربت فيها القيادات من قلب المعركة.

    الامر الثاني الذي ظهر في صفوف التنظيم بعد فض اعتصام «رابعة»، هو عدم الالتزام بالآداب العامة، الذي كان اهم شروط الانتساب إلى «الإخوان». وتتكشف هذه الظاهرة على جدران شوارع القاهرة وما خطه أعضاء «الإخوان» عليها من شتائم ضد الجيش المصري والمشير عيد الفتاح السيسي، وأيضاً في الهتافات التي يطلقونها في تظاهراتهم.

    ويفسر العضو السابق في «الإخوان» الباحث احمد أن «التنظيم لم يعد يفكر سوى في الشق السياسي، بعدما ترك على مدار العامين الماضيين الشق الدعوي الذي تأسس عليه التنظيم قبل أكثر 80 عاماً».

    لكن الامر الاهم الذى خسره «الإخوان» في الفترة الحالية هو ضياع حلم تأسيس الدولة التي كانوا يحلمون بها بعدما نزل الشعب المصري ضدهم وليس ضد قمع الشرطة او للمطالبة بقضايا ذات طابع اقتصادي ــ اجتماعي كما كانت الحال خلال الاعوام الماضية. ويعني ذلك، بحسب المراقبين، عزل الجماعة شعبيا قبل اي شيء وضياع الحلم.


    هكذا لم يعد امام القيادات الحالية، سواء المسجونة او التي ما زالت خارج السجن، سوى الانسحاب من المشهد السياسي، مع اعطاء التنظيم فرصة لاختيار مرشد جديد بين صفوف قيادات الصف الثالث، وهو ما يؤكده الدكتور مختار نوح، القيادي السابق في «الإخوان»، الذي يرى ان هذا الامر يجب أن يعلن من خلال بيان موقع من قبل اعضاء مكتب الارشاد ومجلس شورى الجماعة، اذا كانوا يريدون فعلاً ان يتجدد حلمهم، وأن تكون لهم فرصة تحقيق هذا الحلم خلال السنوات المقبلة.

    http://www.almanar.com.lb/adetails.p...=41&eid=728066

    تعليق


    • 28/1/2014


      * "الداخلية": استشهاد مدير مكتب وزير الداخلية بعد تعرضه لطلقات من مجهولين بالهرم



      أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي، صباح الثلاثاء، استشهاد اللواء محمد السعيد سعد الدين أحمد، مدير الإدارة العامة للمكتب الفني لوزير الداخلية، إثر تعرضه لطلقات من مجهولين بشارع الهرم صباح الثلاثاء.
      وأكدت «الوزارة» في بيانها على «فيس بوك» أنها تكثف جهودها لضبط الجناة.
      وقالت مصادر أمنية لـ«المصري اليوم» إن اللواء «السعيد» تعرض لعدة طلقات نارية استقرت طلقتان منها في جسده، إحداهما في رأسه، ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله لأقرب مستشفى.
      وقالت مصادر أمنية إن «الإرهابيين كانوا على دراجة بخارية، واغتالوا مدير مكتب وزير الداخلية أمام منزله».

      ***
      * المفوضية السامية ل"الأمم المتحدة" تدين تصاعد الهجمات الارهابية ضد الشرطة
      أدانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي، بقوة، الهجمات «العنيفة» ضد الشرطة وقوات الأمن في مصر، وأعربت عن بالغ قلقها إزاء تصاعد العنف في البلاد خلال الأيام الماضية، داعية إلى إجراء تحقيق فوري في الحوادث التي أدت إلى «خسائر مؤسفة» في الأرواح، كما دعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
      وقالت في بيان صادر عنها، الثلاثاء: «بعد الهجمات الإرهابية المنكرة الأخيرة التي أدت إلى إصابات وخسائر في الأرواح، فإن 62 شخصًا على الأقل قتلوا في القاهرة السبت الماضي»، داعية جميع الأطراف إلى نبذ العنف وأن تقوم قوات الأمن بـ«احترام حق الاحتجاج السلمي».
      وشددت على أنه «من المهم أن تمتثل السلطات المصرية بالتزاماتها الدولية، لضمان أن جميع المصريين يقومون بممارسة حقوقهم في حرية التجمع والتعبير دون خوف من العنف أو الاعتقال، كما يجب التأكد أيضًا من أن تبقى احتجاجات المتظاهرين سلمية».
      ودعت «بيلاي» السلطات في مصر إلى «إجراء تحقيقات فورية ومستقلة ومحايدة في أعمال القتل، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان»، معربة عن قلقها إزاء تقارير تفيد بأن «العديد من الأشخاص اعتقلوا في اتصال مع الاحتجاجات».
      واختتمت بتأكيد أن «المعتقلين إما أن يطلق سراحهم فورًا أو أن توجه لهم تهم بارتكاب جريمة جنائية معترف بها، ويُقدموا إلى العدالة وفقًا للمعايير الدولية».

      ***
      * الببلاوي يدين حادث اغتيال اللواء محمد سعيد ويقول إن الحادث لن يزيدنا إلا إصرارًا
      أدان الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، بكل قوة حادث الإرهاب الآثم الذي وقع صباح اليوم وأسفر عن استشهاد اللواء محمد سعيد، مدير المكتب الفني للسيد اللواء وزير الداخلية.
      وتقدم رئيس الوزراء بخالص العزاء إلى أسرة الشهيد، مضيفًا أن هذا الحادث الجبان لن يزيدهم إلا إصرارًا على تطهير مصر بكاملها من الإرهاب.
      وأكد أن هذا الحادث لن يزيد رجال الشرطة البواسل سوى تصميمًا على أداء دورهم بكل شجاعة في الحفاظ على هذا الوطن وحماية أبنائه مهما كانت التضحيات.

      * وزير الأوقاف ينعى اللواء محمد سعيد شهيد الشرطة والواجب الوطني
      نعت وزارة الأوقاف، في بيان لها، اللواء محمد سعيد، مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، الذي اغتالته يد الإرهاب والغدر، وأكدت الوزارة أن مثل هذه العمليات الغادرة لن تخيف الشعب المصري الأبي ولن تثنينا عن أداء واجبنا الوطني.
      وأعرب وزير الأوقاف عن خالص تعازيه لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ورجال الشرطة الأبطال ولأسرة الشهيد وللشعب المصري كله.

      * مفتي الجمهورية ينعى اللواء محمد سعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية‬
      نعي الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، خلال زيارته لمكة المكرمة، اللواء محمد سعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، الذى استشهد صباح اليوم الثلاثاء، على يد الإرهاب، مطالبا الشعب المصري العظيم بالتكاتف لدحر الإرهاب.
      وأعرب مفتي الجمهورية فى تصريحات له من مكة المكرمة عن خالص تعازيه لأسرة شهيد الواجب اللواء محمد سعيد ولجميع أبناء الشرطة سائلا المولى عز وجل في بيته الحرام أن يحفظ الله مصر من كل سوء‬.

      * الجيش ينعى شهيدي الشرطة: سقطا بعمليات غادرة نفذتها عناصر "الاخوان"
      نعت القوات المسلحة شهيدي الشرطة (اللواء محمد السعيد مدير الإدارة العامة للمكتب الفني بوزارة الداخلية، والشرطي محمد طه سيد أبوحامد)، اللذين استشهدا الثلاثاء.
      وقال العقيد أحمد علي، المتحدث العسكري، في صفحته الرسمية على «فيس بوك»، مساء الثلاثاء، إن الشهيدين سقطا «في عمليات إرهابية غادرة، نفذتها عناصر تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية».
      وأضاف أن القوات المسلحة «قادة وضباط وضباط صف وجنود» تتقدم بخالص العزاء والمواساة للشعب المصري ولأسر الشهداء الأبرار، داعين الله- عز، وجل- أن يتغمدهم وشهداء مصر الأبرار بواسع الرحمة والمغفرة.

      * "تمرد" عن اغتيال مدير مكتب وزير الداخلية: "استمرار لنهج الجماعة الارهابية"
      نعت حركة «تمرد» اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، الذي اغتاله مجهولون، صباح الثلاثاء، أمام منزله في الهرم.
      وقالت الحركة في بيان، على صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، الثلاثاء، إن «الحادث الإرهابي الخسيس يعد استكمالا لنهج هذه الجماعة الإرهابية منذ اغتيال النقراشي والخازندار ومحاولة اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر».
      وأضافت الحركة: «كلنا ثقة أن الإرهاب الأسود لن يهزم إرادة الشعب المصري، وسيتمكن هذا الشعب العظيم من دحر الإرهاب وفرض إرادته».

      * راعي "كنيسة أكتوبر": اطلاق النار استهدف المجندين أمام "العذراء"
      قال القس مرقس، راعي كنيسة السيدة العذراء بالسادس من أكتوبر، إن مسلحين أطلقوا النار، عصر الثلاثاء، على المجندين المكلفين بحراسة الكنيسة.
      وأضاف «مرقس» في تصريحات صحفية أن الحادث أسفر عن استشهاد مجند، مشيرا إلى أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة.
      وأوضح أن الأهالي ألقوا القبض على أحد الجناة، وعثر بحوزته على سلاح ناري وسلاح خرطوش، مؤكدا أن الكنيسة لم تصب بأذى.

      * بالصور.. تشييع جثمان الشهيد اللواء محمد السعيد في جنازة عسكرية

      الببلاوى ووزير الداخلية يتقدمان جنازة الشهيد اللواء محمد السعيد

      شُيّع جثمان اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، الثلاثاء، في جنازة عسكرية، من مسجد الشرطة بالعباسية، وتقدم المشيعون الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وكمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة.
      استشهد اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، صباح الثلاثاء، إثر قيام مجهولين بإطلاق النار عليه أمام منزله في منطقة الهرم بالجيزة.

















      * "أنصار بيت المقدس" تعلن مسئوليتها عن قتل اللواء محمد السعيد
      أعنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن اغتيال اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، الثلاثاء.
      وقالت جماعة أنصار بيت المقدس في بيان، مساء الثلاثاء، تم تداوله ونشر على المواقع الجهادية: «وفق الله إخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس لاغتيال محمد السعيد مساعد وزير الداخلية.. إلى السيسي ومحمد ابراهيم أبشروا بما يسوؤكم فقد اقترب القصاص، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».

      ***
      * بالفيديو.. قيادي ب"دعم الشرعية": "الداخلية" قتلت اللواء "السعيد" لعلاقته ب"الاخوان"

      فيديو:
      http://www.youtube.com/watch?v=x_eoVg9zg8k

      قال عمرو عبد الهادي، القيادي بتحالف دعم الرئيس المعزول محمد مرسي، إن وزارة الداخلية «تخلصت» من اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، لعلاقته الجيدة بجماعة الإخوان المسلمين، حسب قوله.
      وقال «عبد الهادي» في حديثه لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، صباح الثلاثاء، إنه التقى اللواء «السعيد» مرتين داخل مجلس الشورى، مضيفًا: «مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، الصديق الصدوق لصبحي صالح، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين».
      وأضاف: «تم التخلص بالسعيد لعلاقته بجماعة الإخوان المسلمين»، واصفًا إيّاه بـ«الإنسان الرائع».

      ***
      * استنفار أمني في المحافظات بسبب محاكمة مرسي تحسبا لأعمال عنف



      شهدت بعض المحافظات استنفارا أمنيا مكثفا، الثلاثاء، تحسبا لأعمال عنف في ذكرى «جمعة الغضب 28 يناير 2011»، وتزامنا مع محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي.
      ففي كفر الشيخ انتشرت قوات الأمن بكثافة حول مديرية الأمن، ورفعت حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى على مستوى جميع اﻷقسام والمراكز بالمحافظة، مع تعزيزات الخدمات الأمنية أمام مديرية الأمن والمباني الشرطية وديوان عام المحافظة والمحكمة، وتم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مديرية الأمن واﻷقسام الشرطية المتعددة ومجمع المحاكم.
      وأقيمت الأكمنة بمداخل ومخارج المحافظة، وعلى الطريق الدولي الساحلي ورافديه من ناحية طنطا وبلطيم وبمدخل كوبري دسوق العلوي، وتواجد ضباط ورجال المفرقعات والكلاب البوليسية أمام مديرية الأمن والمواقع الشرطية، وتم نشر 10 مدرعات تابعة للقوات المسلحة في محيط المديرية، وأمام محكمة كفر الشيخ وديوان عام المحافظة.
      وفي البحر الأحمر انتشرت التمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة المشتركة من الشرطة والجيش بالشوارع والميادين الرئيسية، وقامت الأجهزة الأمنية بإغلاق الشوارع المؤدية إلى مبنى مديرية الأمن والمنشآت الشرطية، والاستعانة بمجموعات قتالية وكلاب بوليسية بالكمائن الحدودية، فيما أعدت إدارة الحماية المدنية فرقا للكشف عن المفرقعات والانتقال بأسرع وقت إلى موقع أي بلاغ. وشددت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها بالأكمنة الحدودية.
      وقام اللواء حمدي الجزار، مدير أمن البحر الأحمر، بجولة مرورية للاطمئنان على سير عمليات التأمين، وتفقد تأمين الكنائس والقرى السياحية.
      وفي الأقصر فرضت الأجهزة الأمنية إجراءات مشددة في محيط المنشآت الحيوية والمناطق الأثرية والسياحية والأكمنة الحدودية، وانتشرت مدرعات تابعة للقوات المسلحة وسيارات الأمن في محيط مبنى ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن وعدد من الكنائس والفنادق، وانتشرت الدوريات الأمنية المشتركة مع القوات المسلحة بشوارع الأقصر، ورفعت سلطات المطار حالة الطوارئ بكل القطاعات.
      وفي المنيا دفع اللواء أسامة متولي، مدير الأمن، بفرق أمام سجن المنيا العمومي وديوان عام المحافظة ومقر مديرية الأمن والمنشآت الحيوية مثل مجمع المحاكم، بالإضافة إلى نقاط الشرطة المتحركة.
      وفي قنا أغلقت الأجهزة الأمنية الطرق أمام المنشآت الحيوية والشوارع المؤدية إلى مديرية الأمن والمناطق المحيطة بالمراكز الشرطية.
      وأكد اللواء محمد كمال، مدير الأمن، أن الوضع الأمني مستقر وتحت السيطرة، مشددا على أنهم لن يسمحوا لأحد بالخروج على القانون.

      * مرسي يرفض توكيل محامين للدفاع عنه: "أنا الرئيس الشرعي"
      رفض الرئيس المعزول محمد مرسي توكيل أي محام عنه للدفاع عنه في قضايا «التخابر وأحداث الاتحادية، واقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير»، وقال لهيئة الدفاع عن المتهمين في نفس القضايا: «أنا الرئيس الشرعي للبلاد».
      فيما أعلن التليفزيون المصري في خبر عاجل، ظهر الثلاثاء، أن الرئيس المعزول محمد مرسي وكّل الدكتور محمد سليم العوا، أو من ينيبه للدفاع عنه في جميع القضايا.

      * بالفيديو والصور.. المعزول لرئيس الجلسة: من أنت.. والمستشار يرد: أنا رئيس محكمة جنايات مصر



      فيديو:
      http://www.youtube.com/watch?v=J8xcDYvsWrI

      مع بدء وقائع أولى جلسات قضية اقتحام السجون، خرج محمد مرسي، الرئيس المعزول، عن هدوئه موجهًا تساؤلًا لرئيس الجلسة المستشار شعبان الشامي بعصبية قائلا: من أنت؟
      وعلى الفور أجابه المستشار شعبان الشامي قائلا: أنا رئيس محكمة جنايات مصر.
      كان التليفزيون المصري قد أذاع جانبًا من وقائع جلسة محاكمة المعزول و130 متهمًا صباح اليوم مسجلة حيث تم وضع المتهمين في قفص زجاجي للسيطرة على الجلسة.
      وهتف المتهمون أثناء تلاوة النيابة أسماء المتهمين كلمة: "باطل.. باطل".






      * مرسي لهيئة محكمة "اقتحام السجون": "يسقط يسقط حكم العسكر"



      استقبل الرئيس المعزول محمد مرسي هيئة المحكمة، التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام السجون»، والمتهم فيها مع 132 آخرين بالهتافات المعارضة قائلًا: «يسقط يسقط حكم العسكر»، «باطل.. باطل».
      رفعت محكمة جنايات القاهرة، منذ قليل، جلسة قضية اقتحام السجون المصرية أثناء ثورة 25 يناير 2011، المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام السجون»، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، و132 متهمًا آخرين، لرغبة 3 من هيئة الدفاع في الحديث مع «المعزول».
      بدأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، صباح الثلاثاء، أولى جلساتها في قضية اقتحام السجون المصرية أثناء ثورة 25 يناير 2011، المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام السجون»، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، و132 متهمًا آخرين، معظمهم من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» و«حزب الله» اللبناني.

      * النيابة في "اقتحام السجون": كشفنا اتفاق "حماس وحزب الله والاخوان" لاسقاط مصر



      تلا ممثل النيابة العامة المستشار تامر فرجاني، المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، أمر الإحالة، الذي أعده المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، للتحقيق في وقائع القضية، واستهله بذكر أسماء المتهمين جميعًا.

      (ابوبرير: للاطلاع على امر الاحالة هنا):
      http://www.almasryalyoum.com/News/details/383690

      * تأجيل محاكمة مرسي و 131 آخرين في "اقتحام السجون" الى 22 فبراير
      قررت محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء، في جلستها المنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية اقتحام السجون أثناء ثورة 25 يناير، المعروفة إعلاميًّا بـ«اقتحام السجون»، والمتهم فيها الرئيس المعزول، محمد مرسي و131 متهمًا آخرون، معظمهم من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» و«حزب الله» اللبناني، إلى 22 فبراير، مع استمرار حبس المتهمين.

      * بالصور.. مؤيدو "السيسي" يتجمعون أمام أكاديمية الشرطة خلال محاكمة مرسي
      تجمع العشرات من مؤيدي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، الثلاثاء، أمام مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، بالتزامن مع أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية «اقتحام السجون».
      ورفع المواطنون صورًا لـ«السيسي»، مرددين هتافات مؤيدة له، ومناهضة لمرسي، فيما التقطت صورًا لطفلين يضعان «بيادة» على رأسيهما.











      * "حماس": اتهامنا في "اقتحام السجون" بمحاكمة مرسي "مسرحية سخيفة"
      وصفت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) الاتهامات المنسوبة إليها بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في قضة «اقتجام السجون»، بـ«المسرحية السخيفة».
      ومثل مرسي، الثلاثاء، أمام المحكمة في قضية اتهامه بالحصول على دعم جماعات أجنبية، بينها حماس للهرب من السجن خلال ثورة 2011، التي أطاحت بنظام حسني مبارك بعد نحو 30 عاما في السلطة.
      وقال سامي أبوزهرة، المتحدث باسم الحركة، في بيان نقلته وسائل الإعلام المحلية: «نرفض كل الاتهامات التي قدمتها النيابة المصرية ضد حماس».
      واعتبرت الحركة أن ما يجري «مسرحية سخيفة تستهدف الزج بحماس في الشؤون الداخلية المصرية».

      ***
      * نقابة الصحفيين: "الداخلية" أطلقت ضباطها للتنكيل بالصحفيين في ذكرى "25 يناير"
      قالت نقابة الصحفيين إنها ترفض ممارسات القمع والتحريض، التي تعرض لها الصحفيون خلال قيامهم بواجبهم المهني لتغطية أحداث الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير في القاهرة والمحافظات.

      وأضافت في بيان لها، الثلاثاء، أن عدد من تم القبض والاعتداء عليهم وصل لأكثر من 19 صحفيًا خلال الأحداث، بخلاف حالات الاعتداء على الإعلاميين المصريين والأجانب ومنعهم من مزاولة عملهم، بل وصل الأمر إلى حد استهداف الصحفيين بطلقات نارية، ما نجم عنه إصابة بالغة للزميل محمد فوزي المصور بجريدة «الوفد» وعضو النقابة، الذي لا يزال يرقد بالمستشفى في حالة صحية حرجة.

      وأكدت النقابة أن استمرار التعامل الوحشي مع الصحفيين سواء من قبل قوات الأمن أو من قبل أي فصيل سياسي، وطبقًا للشهادات التي رصدتها النقابة، يعد اعتداءً مباشرًا على حرية الرأي، وحجرًا على حق الشعب في معرفة حقيقة ما يدور على الأرض.

      وتابع البيان: «في الوقت الذي يجتهد فيه الصحفيون ويعرضون أنفسهم لخطر الموت والإصابة لنقل الحقيقة للرأي العام، لا تزال قوات الأمن تمارس قمعًا غير مسبوق بحق الصحفيين، وتحاول بشتى الطرق تكميم الأفواه، ومنع الصحفيين من حقهم في الحصول على المعلومات أو الوصول إلى مناطق الأحداث، وهو الأمر نفسه الذي يمارسه في كثير من الوقائع المتظاهرون المنتمون لجماعة الإخوان».

      ودعت النقابة الزملاء الذين تعرضوا لمضايقات أو اعتداءات، أو أي شكل من أشكال منعهم من ممارسة عملهم، للتوجه إلى مقر النقابة لتقديم مذكرات رسمية، لتتم متابعتها قانونيًا وملاحقة مرتكبيها.

      وأعلنت نقابة الصحفيين عزمها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة كل من تورط أو حرض على الاعتداء على أي صحفي، مؤكدة أنها ستفضح الممارسات القمعية التي تعيدنا إلى عهد الرئيسين المخلوع حسني مبارك والمعزول محمد مرسي.

      وحذرت النقابة وزير الداخلية والقيادات الأمنية كافة من خطورة إطلاق يد ضباطهم أو أفرادهم أو المتعاونين معهم ضد الصحفيين، ونددت بخطورة تحول التحريض إلى خطاب رسمي تتبناه وزارة الداخلية، لتأليب المواطنين ضد الصحفيين بدعاوى كاذبة، وهو الأمر الذي رصدته النقابة خلال أكثر من موقف، آخرها تحريض بعض الضباط للمواطنين على ضرب الصحفيين والإعلاميين بزعم انتمائهم كذبًا وزورًا لمؤسسات إعلامية بعينها تحظى بكراهية الشعب المصري.
      وحملت النقابة وزير الداخلية نفسه وقيادات الأجهزة الأمنية المسؤولية عن تكرار أخطاء الماضي في انتهاك حقوق الصحفيين والتنكيل بهم والتعدي عليهم، مُشددة على حق كل صحفي في تغطية الأحداث، ونقل الحقائق للمواطنين والرأي العام.

      وأكدت أنها لن تتأخر عن ملاحقة كل من سولت له نفسه المساس بالصحفيين، أو احتجازهم أو منعهم من ممارسة عملهم أو التعدي عليهم، سواء كان المعتدي من جهاز الشرطة أو من أي فصيل سياسي.


      ***
      * بالصور.. وقفة بالشموع أمام المتحف الاسلامي
      نظم العشرات، مساء الثلاثاء، وقفة بالشموع أمام المتحف الإسلامي بباب الخلق، احتجاجًا على الأعمال الإرهابية الأخيرة، وتنديدا بالأضرار التي أصابت كلا من المتحف الإسلامي ودار الكتب، جراء انفجار مديرية أمن القاهرة.















      * بالصور.. وقفة لمصابي الثورة في الذكرى الثالثة ل"جمعة الغضب"
      نظم العشرات من مصابى الثورة، وأسر الشهداء، الثلاثاء، وقفة احتجاجية، أمام المجلس القومي لأسر الشهداء والمصابين، في الذكرى الثالثة لـ«جمعة الغضب»، مطالبين بالقصاص العادل من قتلة الثوار.











      * جدل بين القوى الثورية والشبابية حول النزول اليوم في ذكرى "جمعة الغضب" الثالثة


      أرشيفية - جمعة الغضب

      تباينت مواقف القوى الثورية، إزاء كيفية إحياء ذكرى "جمعة الغضب الأولى" فهناك قوى دعت للنزول اليوم وحددت أماكن التظاهر ودعت مؤيديها للنزول، في المقابل رفضت قوى أخرى ذلك حقنا لدماء المصرييين، تحديدًا بعد مشاهد العنف التي وقعت في قبل ثلاثة أيام خلال الاحتفال بذكرة ثورة 25 يناير.

      ويحتفل المصريون اليوم الثلاثاء، بالذكرى الثالثة لجمعة الغضب الأولى، التي كانت أول مليونية شعبية في مسار سياسي ــ احتجاجي انتهي بسقوط مبارك في 11 فبراير.

      إلا أن تلك الذكرى الثالثة أتت في توقيت حساس بسبب كم الضحايا الذين سقطوا في الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، ونزول مؤيدي الإخوان الشارع صباح اليوم للاحتفال بتلك الذكرى، ما دعا عدد من الحركات الثورية والشبابية للمطالبة بعدم النزول اليوم للاحتفال بتلك الذكرى، حقنا للدماء، مؤكدين أنه يجب التوقف عن التظاهر في الشارع وأخذ هدنة سياسية لحساب وتقييم الخطوات القادمة.

      في المقابل دعت حركات أخرى المصريين لمشاركتها في الاحتفال بتلك الذكرى، أعلنت جبهة طريق الثورة - ثوار- التي تعارض المسار السياسي الراهن عمليات الحشد لمسيرة كبرى بالقاهرة عصر اليوم بتلك الذكرى، مؤكدين أن يكون التجمع سوف يكون أمام دار الأوبرا بمنطقة العتبة، تحت شعار "18 يوم ثورة" في إطار فعاليات الجبهة لإحياء ذكرى ثورة يناير.

      كما حددت "حركة أحرار" المؤيدة للرئيس المعزول، الساعة الرابعة من عصر اليوم من ميدان الدقي بالحيزة لانطلاق التظاهرات الجماهيرية لإحياء ذكرى "جمعة الغضب" التي أشعلت الثورة المصرية في نفس تاريخ اليوم، وبدأ بعدها انهيار نظام مبارك بعد عملية مدبرة لاقتحام السجون وأقسام الشرطة، ما أدى إلى سقوط المنظومة الأمنية الشرطية التي أسسها مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي.

      وكانت الجبهة قد نظمت مسيرتين السبت الماضي، من ميدان مصطفى محمود، وأمام نقابة الصحفيين، وحدثت اشتباكات مع قوات الأمن، وانسحب دعاة التظاهر بدعوى اختراق الإخوان للمسيرتين.

      وكان التحالف المدعم لجماعة الإخوان المسلمين، قد دعا أنصاره إلى الاحتشاد في الميادين والاستمرار في التظاهر، لرفض محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي متوعدًا بأن القصاص قادم، وذلك بالتزامن مع ذكرى جمعة الغضب ومحاكمة مرسي.

      وهي المظاهرات التي بدأت ظهر اليوم.

      وعبر التحالف، في بيانه أمس الذي حمل رقم 174، عن أن خارطة الطريق لن تكتمل ولو عدلت ألف مرة، داعية للتظاهر يوم اليوم في ذكرى جمعة الغضب، قائلاً: إن القرار الميداني لكم، بما يحفظكم لمصر، ويغير التكتيكات المعتادة، وبما يجعله يوم غضب مهيب.

      وحرض البيان مؤيديه بقوله: "إن الطريق مخضب بالدماء، والتضحيات، والوقت في صالحكم"، مؤكدًا أن خارطة الطريق، لن تتحقق ولو عدّلت آلاف المرات ولن تكتمل، والمجال أمامكم مفتوح للإبداع وتصعيد غضبتكم، زاعمًا أنها بكل السبل السلمية الممكنة، على حسب قوله.

      كما أعلن خالد المصري منسق حركه شباب 6 أبريل، عن مشاركة الحركة في إحياء ذكرى "جمعة الغضب" رافضاً الكشف عن طبيعة تلك المشاركة، وأنه "سننظم فعالية مفاجئة ستكون وقفة أو مسيرة ولن نعلن عن مكانها وتوقيتها إلا قبلها بوقت قصير بسبب ترصد الأمن في ذكرى الثورة، وقد تكون هناك فعالية أخرى في ذكرى خلع مبارك".

      وفى المقابل، ذكر محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، أن التكتل قرر عدم المشاركة بإحياء الذكرى الثالثة لـجمعة الغضب، والتي دعت إليها قوى ثورية ومناصرون لجماعة الإخوان المسلمين.

      وطالب الأجهزة الأمنية تكثيف وجودها بجميع الميادين والمحاور الرئيسة، وفي محيط المنشآت الهامة والحيوية لمواجهة تظاهرات الإخوان وأنصار المعزول في ذكرى جمعة الغضب، كما طالب باتخاذ الاحتياطات الأمنية ضد من يسعي لتنفيذ أعمال شغب وعنف واعتداء على قوات الشرطة.

      كما أكد المكتب التنفيذي لتمرد دعاء خليفة أنه اتخذ قرارًا بإجماع الآراء بعدم المشاركة في إحياء ذكرى جمعة الغضب احترامًا من الحملة لدماء الشهداء حتى لا يتاجر المتاجرون بتلك الدماء الغالية على المصريين.

      وأضافت أن الجماعة الإرهابية وبعض القوى المحسوبة على الثورة يخططون لإثارة الفوضى في ذلك اليوم، كما قال للبوابة: نناشد الجميع وخاصة القوى المحسوبة على الثور ألا تنزلق إلى ذلك المستنقع وان يتكاتف الجميع لبناء الدولة والمضي في خارطة المستقبل.

      ومن جانبه قال أحمد السكري، عضو المكتب التنفيذي لتيار المستقبل، إن التيار ومؤيديه، لن يشاركوا في جمعه الغضب تجنبًا لإثارة الفوضى وإراقة دماء المصريين وأن الحركات الشبابية تسعى اليوم إلى استكمال خارطة الطريق والانتخابات الرئاسية والمشاركة في العمل الوطني من أجل النهوض بالدولة المصرية وعوده الاستقرار للوطن، وأن دعوات الحركات، لإحياء ذكرى جمعة الغضب الهدف منها الفوضى، خاصة أنها تتزامن مع محاكمه المخلوع ولابد لجهات الأمنية أن تضرب بيد من حديد لكل من يحاول عرقله سير العملية الديمقراطية.

      تعليق


      • 28/1/2014


        * رسالة من تكتل القوى الثورية للرئيس منصور تطالب بالإفراج عن المعتقلين خلال إحياء ذكرى ثورة 25 يناير



        تقدم "تكتل القوى الثورية" برسالة إلى رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور، طالب فيها بالإفراج عن المعتقلين الذين ألقت قوات الأمن القبض عليهم خلال الفترة الماضية، وتحديدًا خلال إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وقال التكتل إنهم ليسوا من الإخوان، وبعض هؤلاء المعتقلين من أعضاء الحركات الثورية، وليس لهم أي انتماء سياسي.
        وقالوا في الرسالة: "نتمنى من الرئيس العمل على الإفراج عنهم بعد أن تم القبض عليهم بصورة غير صحيحة وليس لهم أي انتماء من قبل الإخوان المسلمين، ومن بين المعتقلين: عماد عبد الحميد قناوى، ومهاب أحمد، اللذين تم إلقاء القبض عليهما يوم ذكرى الثورة".

        * مجلس الوزراء يبحث غدًا الوضع الأمني في البلاد في ظل الحوادث الإرهابية الأخيرة



        يعقد مجلس الوزراء اجتماعا غدا الأربعاء برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، وذلك لبحث عدد من الملفات والتقارير الداخلية والخارجية المهمة، في مقدمتها تطورات الوضع الأمني في البلاد في ضوء الحوادث الإرهابية التي وقعت مؤخرا والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب.
        صرح بذلك السفير هاني صلاح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، وقال إن المجلس سوف يبحث بعض مشروعات البنية الأساسية في المحافظات والمستقبل السياسي في مصر، بخاصة أن البلاد مقبلة على انتخابات رئاسية وبرلمانية.
        وأضاف المتحدث أن الدكتور الببلاوي اتصل بوزير الداخلية وقدم له التعازي في استشهاد اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية وشهداء الشرطة.

        * "الببلاوي": التعديل الوزاري أمر واقع.. وأنتظر استقالة السيسي



        قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، إن إجراء تعديل وزاري أصبح أمراً واقعياً بعد وجود 3 مناصب وزارية خالية.
        وأضاف أنه ينتظر الموقف الرسمي للمشير عبدالفتاح السيسي من إعلان ترشحه للرئاسة، وهو ما يستوجب ضرورة تقديم استقالته من الحكومة.
        وأوضح مصدر مطلع بمجلس الوزراء في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن التعديل سيشهد دمج 4 وزارات فى وزارتين، وهي: التعاون الدولى فى التخطيط، ويتولاها أشرف العربي، ودمج وزارة الرياضة التي يتولاها طاهر أبوزيد، في وزارة الشباب، ويتولاها خالد عبدالعزيز، ما سيؤدى إلى تخفيض عدد الوزارات إلى 34 مقارنة بـ36 فى التشكيل القائم.
        فى سياق متصل، قال مصدر حكومى إن المشير عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، سيحضر، الأربعاء، آخر اجتماع له بمجلس الوزراء قبل أن يتقدم باستقالته رسمياً من الحكومة، تمهيداً لإعلانه ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
        وأوضح المصدر أن مجلس الوزراء سيصدر بياناً لتهنئة «السيسي» بترقيته إلى رتبة المشير، ولثقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة به، وترك الخيار له فى ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية تلبيةً لمطالب الجماهير.

        * "نبيل فهمي": الحوار الاستراتيجي مع واشنطن أهم شيء في المرحلة المقبلة



        أكد نبيل فهمي، وزير الخارجية، أن مصر تسعى إلى حوار استراتيجي حقيقي مع الولايات المتحدة يحدد نقاط الاتفاق والاختلاف.
        وقال «فهمي»، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها الصادر الثلاثاء، «أول شيء.. على المستوى الدولي التعامل مع أمريكا نظرًا لأهميتها السياسية والأمنية والاقتصادية أمر حتمي لكل دول العالم».
        وأضاف «قد يكون التعامل إيجابيًا في جانب أو سلبيًا في جانب آخر لكن لا بد من التعامل معها. على الجانب الآخر بالنسبة للشرق الأوسط لا بد من التعامل مع مصر وتأثيرها الحضاري والاجتماعي والسياسي لدى كل الدول العربية أيا كانت العلاقة إيجابية أو سلبية أو فيها دفء أو فيها برود».
        وتابع «فهمي»: «حين تقول إنني لن أتعامل مع أكبر اقتصاد في العالم فأنت هنا تضيع الفرصة على نفسك.. والعكس صحيح. كانت هناك بلا شك حساسيات ومشاكل وأنا وصفت العلاقة بأن فيها ضبابية، وحدث في البداية تحسن لكنه لم يستقر. كان في ذهنهم أن يرشحوا بعض الناس لتولي السفارة في القاهرة، وهذا ما قيل في الصحف ثم غيروا رأيهم، أو كما يقال في الصحف إنهم غيروا رأيهم بشأن مرشح. نحن لم يصلنا حتى الآن مرشح رسمي. وعندما يصلنا ترشيح سنبحث هذا. لكن السفارة الأمريكية قائمة وتعمل».
        وأردف: «أهم شيء في المرحلة المقبلة على ما أعتقد هو الحوار الاستراتيجي لأنه سيكون حوارًا استراتيجيًا بالمعنى الحقيقي.. ويجب أن يتضمن ما هي القضايا التي تهم أمريكا ومصر وكيف يجري التعامل معها في نقاط الاتفاق والاختلاف، فقد نتفق في موضوع وفي موضوع آخر لا.. وقد نكون متفقين في عشرة موضوعات وفي موضوع واحد لا أو العكس. أقصد بالحوار الاستراتيجي المعنى العميق».
        وحول ما إذا كان تقرر موعد لبدء مثل هذا الحوار، قال «فهمي» «لا.. نحن أرسلنا مقترحات وننتظر الرد الذي ربما لن يصل قبل نهاية فبراير».
        وعن المساعدات الأمريكية، قال «فهمي»: «المساعدات في جانبها المدني محدودة للغاية وكانت موقوفة جزئيًا نتيجة لموقف الإدارة الأخير.. إنما مع إقرار المساعدات في الميزانية الجديدة سننظر في الإجراءات.. لكن بالنسبة للجانب العسكري، فجزء ينفذ وجزء كان مؤجلا».

        * "الخارجية": تحركات لاطلاع العواصم الأفريقية على نتائج استفتاء الدستور
        قالت وزارة الخارجية إنه «في إطار التواصل المستمر بين مصر وأشقائها الأفارقة يقوم سفراء جمهورية مصر العربية بتسليم خطابات وجهها رئيس الجمهورية، عدلي منصور، إلى أشقائه رؤساء ودول الحكومات الأفارقة، لإحاطتهم بالتقدم المُحرز في تنفيذ خارطة الطريق، خاصة عقب الاستفتاء على الدستور المُعدل، التي وصفها الرئيس بلحظة فارقة في تاريخ مصر المعاصر وخارطة مستقبلها، موضحًا أن احتشاد الملايين من المصريين للتصويت، والنتائج النهائية التي أبرزت الموافقة الكاسحة على الدستور دليل قاطع على عزم الشعب المصري الوصول إلى دستور يحقق إرادته لإقامة نظام ديمقراطي يحمي الحقوق والحريات لكل المصريين، ويستجيب لتطلعاتهم نحو الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية».

        * وزير الخارجية الليبي يلتقي بأديس أبابا مع نائب وزير الخارجية المصري على هامش اجتماعات مجلس السلم والأمن الإفريقي.

        * قادة مجلس السلم والأمن يجتمعون في أديس أبابا غدًا بحضور نائب وزير الخارجية المصري
        غادر القاهرة، فجر اليوم الثلاثاء، السفير حمدي سند لوزة، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية متوجهًا إلي أديس أبابا.
        وعلمت "بوابة الأهرام" أن السفير حمدي لوزة سيطلع قادة الدول الأعضاء بمجلس السلم والأمن الإفريقي علي تطورات الأوضاع في مصر، وجديتها في مواصلة تنفيذ خارطة الطريق، وكذلك إطلاعهم علي نجاح الخطوة الأولي التي تتمثل في إقرار الدستور بأغلبية ساحقة، والمضي في تنفيذ واستكمال بقية عناصر خارطة الطريق، بالشروع في إجراء الانتخابات الرئاسية التي دعا إليها الرئيس عدلي منصور ثم البرلمانية.

        * وزير النقل: اتفاق مصرى كندي لتوريد قطارات حديثة وعربات مترو
        ﻋﻘﺪﺕ ﻭﺯﺍﺭتا ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ، اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎ ﻣﻊ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﺩﺭﻳﻚ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻜﻨﺪﻯ ﻭﺑﻴﻴﺮ ﺑﺪﻭﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إﺩﺍﺭﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻟﻘﺎﻃﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ.
        وﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺪﻣﻴﺮﻯ، فى بيان صحفى صدر اليوم الثلاثاء؛ إلى أن ﺍلاﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺮﻭ وﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﻞ.

        * "البيت الأبيض": الشعب المصري وحده القادر على اتخاذ خطوات المرحلة الانتقالية



        أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أن الشعب المصري وحده هو القادر على اتخاذ ما يلي في المرحلة الانتقالية التي تشهدها البلاد حاليًا.
        وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن واشنطن تواصل حث المصريين على اتخاذ قراراتهم لصالحهم، وذلك مع الحفاظ على روح الثورة ووفقًا للتعهدات التي ألزمت الحكومة الانتقالية نفسها بها.
        وأضاف المسؤول الأمريكي أنه على الرغم من أن الدستور الجديد في مصر يوفر بعض الضمانات المعدلة لحقوق الإنسان إلا أن واشنطن تعرب عن قلقها إزاء البنود التي تشير إلى محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، مؤكدًا ضرورة وجود مراقبة على الجيش والحكومة المدنية والقضاء.

        * بعد موافقة الجيش على تكليف الشعب لقائده.. وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع السيسي عملية الانتقال السياسي



        قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن وزير الدفاع تشاك هاجل ناقش مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي، يوم الإثنين، الخطوات القادمة في عملية الانتقال السياسي في مصر.
        وقال متحدث باسم البنتاجون، إن الوزيرين أكدا الشراكة القوية بين الولايات المتحدة ومصر في وجه هجمات شنها متشددون مؤخرًا.
        ويعتبر هاجل قناة مهمة للاتصالات مع مصر بسبب الروابط العسكرية الوثيقة بين القاهرة وواشنطن.
        وجاء الاتصال الهاتفي بين وزيري الدفاع الأمريكي والمصري بعد ساعات قليلة من إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه وافق على "التكليف الشعبي" لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة.

        ***
        * لجنة انتخابات الرئاسة: نعمل على توفير ضمانات النزاهة



        عقدت لجنة الانتخابات الرئاسية، برئاسة المستشار أنور رشاد العاصي، اجتماعا، الثلاثاء، لبحث الإعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة.
        ووجهت اللجنة الأمانة العامة، بمتابعة تحديث قاعدة بيانات الناخبين بمعرفة اللجنة المختصة بذلك، وفقا للقانون رقم 73 لسنة 1956 بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية وتعديلاته.
        قال المستشار الدكتور حمدان فهمي، المتحدث الرسمي للجنة، إنها تدارست التنسيق مع ممثلي وزارة التنمية الإدارية ووزارة الداخلية ووزارة الاتصالات بشأن تحديد لجان الانتخاب وتوافر الشروط اللازمة قانونًا في المقار المحددة لها، وتوزيع الناخبين عليها، على نحو يراعي فيه التيسير على الناخبين.
        وأضاف فهمي أن اللجنة تعمل على توافر الضمانات التي تحقق نزاهة الانتخابات الرئاسية، سواء فيما يتعلق باللجان التي ستخصص للمصريين المتواجدين خارج البلاد أو فيما يتعلق بالانتخاب داخل الجمهورية.
        وأشار إلى أن اللجنة تترقب صدور التعديلات التشريعية على قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية وقانون مباشرة الحقوق السياسية، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية المقررة للترشيح لرئاسة الجمهورية.

        ***
        * هوس المصريين بالزعماء يضع عبد الناصر فى السماء.. ويمنح السيسى الرئاسة قبل أن يحلم بها



        عبرت دعوة الملايين من أبناء الشعب المصرى للمشير عبد الفتاح السيسى بالترشح لمنصب الرئيس عن طبيعة المواطن المصرى الذى يتعلق عبر تاريخه بالزعيم والزعامات ويبحث عنها.

        ويشعر المصرى دوما بالاعتزاز كون الزعيم المحبب له صاحب مبادرات قوية ومواقف صلبة أمام الدول والرؤساء، وماتزال بعض المواقف التى اتخذها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكانت عبارة عن قرارات مدوية مدعاة للفخر والتندر بين عدد كبير من أبناء الشعب المصرى على زمن عبد الناصر الذى ولى خاصة مقولة ما أخذ القوة لا يسترد بغير القوة، وهى المقولة الخالدة التى يتغنى بها عشاق عبد الناصر، كما لا ينسى له البعض مقولة إن الحق بغير القوة ضائع، والسلام بغير مقدرة الدفاع عنه استسلام.

        كان عبد الناصر يلهب المشاعر بقوة مواقفة وشخصيته، ولهذا بات زعيما كبيرا ليس في مصر ولكن في العالم، وهناك بلدان عربية عديدة تخلد اسمه بأهم الميادين والشوارع، ففى شوارع لبنان تجد عبارات مكتوبة على الحوائط، مثل في الليلة الظلماء يفتقد البدر وهى تحت صورة عبد الناصر .

        ولهذا يرتبط المصرى بشكل كبير بالزعيم وتصل الحالة إلى حالة الهوس ، وتجلت فى ارتباطه بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر بشكل حيث خرجت الملايين يوم أن أعلن تنحيه عن الحكم بعد نكسة عام 67 تهتف وتطالبه بالعودة، كما كان حدث جنازته مشهودا ويعكس مدى الارتباط الكبير بينه وبين رجل الشارع بصرف النظر عن الناجحات والإخفاقات فى السياسية.

        ولم تكن حالة عبد الناصر الأولى، بل سبقتها حالة الزعيم الوفدى مطصفى النحاس الذى توفي في 23 أغسطس 1965، وودعته الجماهير في مشهد نادراً ما يتكرر حيث امتلأ ميدان التحرير عن آخره بالجماهير التي جاءت تودع مصطفي النحاس، وأحاطت الجماهير بالجثمان ، وحملته علي الأعناق.

        وإذا كانت الجماهير قد عرفت بداية الجنازة من جامع عمر مكرم، فلم يعرف أحد نهاية الجنازة التي اتجهت إلي شارع طلعت حرب ومنه إلي جامع الكخيا الذي كان مقرراً أن تنتهي عنده الجنازة. ولكن الجماهير أبت إلا أن تصلي علي جثمان الزعيم في مسجد الأمام الحسين. وحملت جماهير مصر الجثمان وهي تهتف: لا زعيم بعدك يا نحاس ويا حفيد النبي الزين.. جالك الزعيم الزين. اشك لسعد الظلم يا نحاس.. والزعامة ماتت من بعدك يا نحاس.

        وتعيش مصر الآن حالة أشد هوسا بشخصية المشير عبد الفتاح السيسى ، وهى نادرة الحدوث حيث برز تعلق الناس بعبد الناصر والنحاس وهما في السلطة وبعد رحيلهما، لكن اللافت أن الناس مشدودة إلى أبعد الحدود مع السيسى قبل أن يعلن ترشحه للرئاسة بل وتدفعه دفعا إلى المقعد في مفارقة غير مسبوقة في التاريخ .

        وقد تحتاج إلى تحليل ورصد لمعرفة ما الذى يدفع الناس إلى ذلك، هل كون المشير هو الذى انهى حكم الإخوان أم أنها ترى فيه الملهم والمنقذ لما آل إليه حال مصر الآن ؟. ولم تكن غائبة أبدا مقولات السيسى عن السنة الناس فمقولة الشعب في عيننا حازت على القسط الأوفر من التعليقات والترحيب، ومما لا شك فيه أن العالم يتابع الظاهرة ويرصد أسبابها ليعرف ما الذى يحرك المصريين نحو الزعامات ؟

        وما الذى حرك كل هذا الحب والرغبة في قبول السيسى وتقديم كل الدعم له لكى يترشح ويصببح رئيسا لمصر، حيث تراه الجماهير العريضة المنقذ والشخصية التى لا يمكن أن تنافس في سباق الرئاسة المقبل .


        ***
        * بالصور.. "بأمر الشعب" السيسي في كل مكان
        احتفى مواطنون بترقية الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، إلى رتبة «مشير»، بتعليق صوره وبوستراته في المحلات والمنازل.
        وأصبح المواطنون ينظرون للسيسي باعتباره بطلًا شعبيًا، بعد الاستجابة لمطالب جموع الشعب في 30 يونيو، وقيامه بعزل الرئيس محمد مرسي.
        فيما تعالت الأصوات المطالبة بترشحه لانتخابات الرئاسة القادمة، كي يقود البلاد في تلك الفترة العصيبة من تاريخها.

















        * مؤسس حملة "تمرد": ندعو جموع المصريين لانتخاب السيسى مرشح التوافق الوطني والشعبي



        قال محمود بدر، مؤسس حملة «تمرد»، إن ترشح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية سيعلن خلال ساعات من الآن.
        وأضاف «بدر» في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، مساء الاثنين، قائلًا: «نطالب جموع المصريين بانتخابه باعتباره مرشح التوافق الوطني والشعبي».

        * بالصور.. "تسلم الأيادي" تتوسط "نيل المنصورة"
        قام أحد المواطنين بتصميم لوحات خشبية كبيرة بعبارة «تسلم الايادي» وتوسطت اللوحات مياه نهر النيل بالمنصورة بالقرب من مديرية أمن الدقهلية، ويأتي ظهور تلك اللوحات بعد يوم واحد من قرار ترقية الفريق أول عبدالفتاح السيسي، إلى رتبة مشير، وموافقة المجلس العسكري بالإجماع على ترشحه في انتخابات الرئاسة.













        * مطالب الحركات الشبابية والثورية من المشير.. الانتصار للثورة ودعم الديمقراطية وتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية



        رحب عدد من الحركات الشبابية وثورية ببيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أمس، وتفويضه للمشير عبد الفتاح السيسى بالترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، بوصفه واجبًا وطنيًا.
        وأتت ردود أفعال تلك القوى الثورية والشبابية السياسية مُرحبة بذلك التفويض، مؤكدة أن السيسى سوف يخضع لإرادة الشعب ويعلن خوضه تلك الانتخابات بوصفه رجل المرحلة.

        من جانبه قال عصام الشريف منسق الجبهة الحرة لتغير السلمي، إن استجابة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمطالب الشعب، هو تعبير حقيقي عن موافقتها ليكون المشير السيسى رئيسًا للبلاد؛ حيث تعتبر القوات المسلحة المعقل الوطني للبلاد، وصانعة الرجال والقواد، إلا أنه قال أيضًا: كنا نأمل ألا يكون للمؤسسة العسكرية مرشح واضح ومفضل حتى تكافؤ الفرص السياسية بين مرشحي الرئاسة وحرصا على العلاقة الوطيدة بين الشعب والجيش. ولكننا نريد في النهاية هذا الترشيح.

        فيما أوضح خالد القاضي عضو المكتب التنفيذي لحركه تمرد أن الحركة ترحب بالمشير مرشحًا عند خوضه الانتخابات الرئاسية، وسوف تقف خلفه وتدعمه بقوه حتى يكون رئيسًا لمصر.

        كما قال محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية أن المشير السيسي سيعلن حتما ترشحه للانتخابات الرئاسية خلال الساعات القادمة بوصفه استجابة لمطالب الجميع جماهير ومؤسسات، معتبرا أنه لو لم تكن هناك نية لديه لهذا الترشح لما كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد خرج علي الشعب المصري بمثل هذا البيان الهام مساء أمس، وخاصة أن القرار جاء بعد اجتماع عاجل للمجلس حضره السيسي.
        موضحًا أن تفويض القوات المسلحة للمشير السيسي عبارة عن إعلان واضح من السيسي بالترشح، "المشير من حقه الترشح للرئاسة حيث أنه مطلب شعبي" حسب توصيف عطية.
        ولكن أضاف لآبد من الاطلاع علي برنامجه الانتخابي تحديدًا الجوانب الاقتصادية فيها التي تمس حياة الناس، أما النواحي الأمنية فهو الأجدر على معالجة الفوضى الحادثة الآن داخل الشارع والقضاء على الإرهاب. مشيراً إلي أنه يحظى بشعبية كبيرة يجب أن يستغلها في صالح بناء اقتصاد مصري قوي، ومصارحة الجمهور بالأوضاع الاقتصادية الراهنة وكيفية الخروج منها، أن استجابة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمطالب الشعب، بمثابة تعبير حقيقي عن موافقتها ليكون المشير السيسى رئيسًا للبلاد؛ حيث تمثل القوات المسلحة المعقل الوطني للبلاد.

        من جانبه أكد صفوت عمران أمين عام تكتل القوي الثورية الوطنية أن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة تعتبره أصوب قرار منذ إعلان خارطة الطريق علي الساحة السياسية المصرية، وبوصفه الرجل الأقدر علي تلبية طموحات الشعب المصري في إقامة دولة ديمقراطية حديثة يحكمها الدستور والقانون ويسودها العدل والمساواة مثمنا دوره في حماية الموجه الثانية من الثورة في 30 يونيو وقيادته القوات المسلحة في منع اشتعال حرب أهلية كان يريدها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ذلك الوقت، مضيفا، بان تقاطع السيسي مع نظامي مبارك والإخوان سيكون جواز مروره لكرسي الرئاسة.
        وقال عمران الشعب المصري يعاهد المشير علي إلا يضع يده في يد الإخوان علي أن يعاهدنا إلا يعيد فلول الحزب الوطني للمشهد السياسي، ويعاهده علي احترام الدستور والقانون علي أن يحترم الحريات العامة والخاصة، ويعاهده علي العمل والإنتاج علي أن يعاهدنا علي التنمية وتوفير فرص عمل مناسبة لجميع المواطنين واجر عادل مطالبه بان ينتصر لثورة يناير وموجة 30 يونيو معا والاعتماد علي أهل الخبرة والكفاءة وليس أهل الثقة والحظوة حتى لا يكرر أخطاء تسببت في إسقاط نظامي مبارك والإخوان، إضافة إلي تحقيق أحلام الملايين في أن يعمل بدون ذل أو مهانة و أن يعيش بكرامة وان ينعم بحرية دون تبعية لحاكم أو فصيل أو جماعة، وتوفير عدالة اجتماعية حقيقية تضمن لشعبنا تعليم جيد وسكن آدمي وفرصة عمل تناسب قدراته وعلاج مجاني ومتميز، إضافة إلي إعطاء فرصة حقيقية لشباب مصر الذي يمثل نحو 60% من المصريين ليشارك بقوة في تحقيق تقدم بلاده وتحريرها سياسيا واقتصاديا وفكريًا وثقافيًا.
        وحذر عمران السيسي من نفاق بعض رموز وقيادات الحزب الوطني المنحل وبعض جماعات أصحاب المصالح له مؤكدًا أن الرهان مجددا علي رجال الحزب الوطني المنحل جوادا خاسرا والشعب يريد الاعتماد علي وجوه جديدة لم تتورط في الفساد أو الاستبداد ولم تشارك في العنف أو التطرف مشددًا علي أهمية أن تتحرك الدولة في مسارات متوازية نحو الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية حتى لا يكفر الشعب بثورته.

        * نشطاء بحملة "مطلب وطن" يرسلون خطابًا للسيسي لمطالبته بالترشح



        أرسل عدد من نشطاء حملة "مطلب وطن" خطابًا للمشير السيسي لمطالبته بالتقاعد من المؤسسة العسكرية وسرعة تقديم أوراق ترشحه للرئاسة.
        ومن جانبها، أكدت ملاذ الحكيم المتحدث الإعلامي بإسم الحملة أن الخطاب جاء ردًا على ما يتم الترويج له فى بعض وسائل الإعلام بأن كثيرًا من شباب الثورة لن يدعمون مرشحا ذا خلفية عسكرية.
        وأشارت إلى أن الخطاب تضمن أيضاً بعض الإرقام للتوقيعات المطالبة بترشح السيسي على مستوى الجمهورية، وأيضاً تضمن ملاحظات أعضاء الحملة على ردود فعل بسطاء الشعب عند جمع التوقيعات.
        وأضافت أن السيسي هو الشخص الوحيد القادر على تحقيق توازن سياسى حقيقى من أقصى اليمين لأقصى اليسار.


        * حملة "كن رئيسي": "عنان" يعلن ترشحه للرئاسة الخميس



        ذكر الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج «يحدث في مصر»، مساء الثلاثاء، أن الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، سيعلن الخميس ترشحه لرئاسة الجمهورية.
        وأضاف أن حملة «عنان» الانتخابية جهزت 9 مقار انتخابية لها بالمحافظات و3 أخرى في دول عربية.
        في حين قال خالد العدوي، منسق حملة «كن رئيسي» لدعم الفريق سامي عنان، في مداخلة هاتفية «قضي الأمر، وسامي عنان مرشح لرئاسة الجمهورية، وهناك عسكريون سابقون وسياسيون سيعلنون دعمهم له».

        ***
        * "كومنتاري": تفويض الجيش للسيسي بالترشح للرئاسة "نذير شؤم"



        وصفت مجلة «كومنتاري» الأمريكية، في مقال لها، الثلاثاء، تفويض الجيش للمشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالترشح للرئاسة بأن «هذه الخطوة هى نذير شؤم بأن البلاد قد عادت إلى ما قبل ثورة 25 يناير»، طارحة تساؤلا حول ما هو البديل في مصر.
        وذكرت أنه «بعد كل الآمال التي أثيرت بعد ثورة يناير، وكل المعاناة والتضحيات التي بذلت على مدار 3 أعوام، لا مفر سوى أن تعود مصر للحكم العسكري».
        وأوضحت أنه «بعد تجربة قصيرة مع الديمقراطية أسفرت عن ديكتاتورية إسلامية، فربما ليس لدى الجيش أو حتى غالبية المصريين أي فرصة اختيار أخرى، خاصة بعد سحق الإخوان من قبل حملة عسكرية» مشيرة إلى أنه «لا مفر من نجاح السيسي في الانتخابات».
        ونقلت المجلة عن ماكس بوت، مؤرخ عسكري أمريكي، قوله إن «تعصب الحكومة العسكرية في مصر تجاه أي معارضة سواء من الإسلاميين أو الليبراليين، هو أمر مقلق للغاية».
        وأضاف «بوت»: «فكل أعمال العنف منذ عزل الجيش لمرسي تثير شكوكا جدية حول قدرة الجيش على استعادة الاستقرار»، موضحا أن «الاعتراف بهذه الحقائق لا يعني أن الولايات المتحدة يجب أن تعادي الحكم العسكري أو ترشيح السيسي للرئاسة».
        وترى المجلة أنه «بالرغم أن واشنطن لا توافق على الحكم العسكري في مصر، فهى تدرك أنه ليس هناك بديل للجيش الذي لن يكون سيئا كثيرا بالنسبة لمصالح واشنطن في مصر»، موضحة أن «أي خطوة أمريكية لتقويض السيسي ستزيد فقط من فرص وقوع كارثة هناك».
        وقالت إن «أى قرار يتعلق بقرار فرض المزيد من القيود على المساعدات العسكرية من شأنه أن يجعل الأمور أسوأ من ذلك، بالنسبة للمصريين، وكذلك بالنسبة لإسرائيل».
        وأكدت أنه «من الطبيعي أن تثير أعمال العنف التي شهدتها مصر مطلع 2014 استياء الإدارة الأمريكية، ولكن لا يمكن أن تستخدم هذا كذريعة لأي عمل من شأنه أن يضعف الحكومة العسكرية على حساب خصومها الإسلاميين».
        وأوضحت أن «الولايات المتحدة وكذلك منتقدوها الذين يؤيدون فكرة نشر الديمقراطية، يجب أن يدركوا أنه من بين العديد من الخيارات السيئة، الجيش المصري هو الأفضل».

        ***
        * موقع أمريكي: فشل الديمقراطية في مصر درس للولايات المتحدة



        ذكر موقع «إيجزامنر» الأمريكي، في مقال له، الثلاثاء، أن «انتشار الفوضى والإرهاب منذ عزل الجيش لمحمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر يعكس النتائج السيئة للانتخابات الحرة والنزيهة في الشرق الأوسط»، موضحا أن «فشل الديمقراطية في مصر يعطي درسا للولايات المتحدة عن الشرق الأوسط».
        وأضاف أن «الولايات المتحدة ارتكبت أخطاء متكررة في مصر، بدءا من دعمها خلع حليفها مبارك في ثورة 25 يناير، ثم السماح بصعود جماعة الإخوان المسلمين للحكم، والاعتراض على عزل مرسي وتولي الجيش الحكم في مصر».
        وأوضح أن «الإدارة الأمريكية تكرر في مصر نفس الأخطاء التي ارتكبتها عند غزو العراق، والذي كان الغرض منه هو دمقرطة الشرق الأوسط، إلا أنه منذ إسقاط حليف الولايات المتحدة السابق، صدام حسين، أصبح العراق مرتعًا للإرهاب».
        واعتبر أن «صعود السيسي إلى السلطة يؤكد أن مصر يمكن أن تتحرك إلى الأمام وأن تستقر كما في عهد مبارك، ومن دون ذلك فإنها الفوضى»، موضحا أن «مصر كانت رهينة للفكر الإسلامي التطرفي تحت حكم الإخوان».
        وأكد أن «تنامي الفوضى والإرهاب في مصر دفع الجيش إلى تعزيز السيطرة على مصر في المستقبل القريب»، مشيرة إلى أنه «لم يكن أمام السيسي أي خيار سوى أن يتولى السلطة ويقود المعركة ضد الإرهابيين».

        ***
        * "واشنطن بوست": "الجيش يدعم السيسي للرئاسة بينما الارهاب يتفاقم"



        وصفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، في تقرير لها، الثلاثاء، تفويض الجيش للمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للترشح للرئاسة، بأنها «خطوة ترسخ السلطة السياسية للجيش، وتكثف معركته مع الإسلاميين».
        وأوضحت في مقالها المعنون بـ«الجيش يدعم السيسي للرئاسة بينما الإرهاب يتفاقم» أن «الهجمات الإرهابية عززت الاعتقاد بأن السيسي، الذي ينظر إليه باعتباره الرئيس الفعلي للدولة، يقود الحرب على الإرهاب ضد المعارضين، وهو الأمر الوحيد الذي منحه شعبية واسعة».
        ونقلت الصحيفة عن سلمى سعيد، واحدة من النشطاء المعارضين لكل من محمد مرسي، الرئيس السابق، والجيش، قولها إن «الجيش لم يتوقف عن التدخل في السياسة، فجميع رؤساء مصر في العقود الـ6 الماضية، باستثناء مرسي، جاءوا من الجيش».
        وأضافت: «فالآن، يعتبر الجيش في ذروة سلطته على الدولة، لمحاربة ثورة 25 يناير».
        وترى الصحيفة أن «الغضب من الحملة الحكومية القمعية أثارت ردود فعل عنيفة ضد قوات الأمن»، موضحة أن «ترشح السيسي سيفاقم الإرهاب، وخصوصا من قبل المتشددين الذين يعتبرون أن ما حدث في 3 يوليو كان إنقلابا».
        وأشارت إلى أنه «جاء دعم الجيش ترشح السيسي للرئاسة بعد يومين من إسقاط جماعة أنصار بيت المقدس طائرة مروحية تابعة للجيش في سيناء، مستخمة صاروخ أرض جو، وهذا النوع من الأسلحة يشكل تهديدا خطيرا للجيش، مما أسفر عن مقتل 5 جنود».

        تعليق


        • 28/1/2014


          * القرضاوى يحرض على مصر.. ويحث السعودية على وقف دعمها لحكومتها ويبريء الإخوان من العنف



          دعا يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في حوار مع «رويترز» نشر عبر البريد الإلكتروني، الثلاثاء، السعودية إلى وقف دعمها السلطات المصرية المدعومة من القوات المسلحة، واتهمها باستخدام أموال المملكة في قتل المصريين المحتجين على الإطاحة بالرئيس الإسلامي المنتخب في يوليو الماضي.
          وقال «القرضاوي» إن السعودية أخطأت بما تقدمه من دعم كبير للسلطات المصرية التي سحقت المعارضة الإسلامية منذ عزل مرسي، وطالب بسحب هذا الدعم.

          وأضاف «القرضاوي»: «هو أمر مستغرب من الحكومة السعودية. قدموا المليارات لدعم الانقلاب، وهؤلاء الانقلابيون والله أبعد ما يكونون عن الإسلام، لا تربطهم بدول الجوار إلا لغة المصالح والمنافع».

          وقال «القرضاوي»: «الجيش المصري بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي المتوقع أن يرشح نفسه رئيسا للبلاد يستخدم الأموال السعودية في قتل الأبرياء».

          وتابع «أنا أدعو أهل السعودية وأدعو النظام السعودي لأن يقف مع الشعب المصري ضد جلاديه وقاتليه، وأن يقف مع الحق ضد الباطل، أن يقف مع المقتول ضد القاتل، أن يقف مع المظلوم ضد الظالم، فهؤلاء الحكام يكرهون السعودية ونظام حكمها الذي يرجع إلى الشرع فهم لا يؤمنون بالشرع ولا بمن يحكمون بالشرع؛ فليتق الله حكام السعودية ومن معهم من أبناء الخليج».

          وسئل القرضاوي عمن وراء موجة التفجيرات التي استهدفت مراكز أمنية في مصر في الذكرى الثالثة لانتفاضة 25 يناير، فقال إن جماعة الإخوان «أبعد ما تكون عن هذه الممارسات».

          وأضاف «من غير المعقول أن تترك تلك المباني الأمنية الكبرى مثل مديرية الأمن بالقاهرة دون حراسة في تلك الظروف التي تعيشها البلاد. وأنا أرى أن حادث مديرية أمن القاهرة وغيره من حوادث التفجير من اختلاق الأجهزة الأمنية».

          وقال «نحن ندين هذه التفجيرات وندين العنف بكل ألوانه، ونعلم أن سلمية الثورة هي طريق نجاحها، وأن انتهاج العنف ليس في صالحها».

          * مقتل "جهادي" وتدمير 11 نفقا بشمال سيناء
          واصلت القوات المسلحة والش
          رطة عمليات مواجهة الإرهاب على أرض سيناء. وقالت مصادر عسكرية، إن عددا من الطائرات وصل شمال سيناء، إضافة إلى تعزيزات من آليات وقوات خاصة شاركت في أول عملية أمنية موسعة بعد حادث سقوط الطائرة، وحاصرت القوات قرى وتجمعات سكنية بمناطق جنوب الشيخ زويد، وشرق العريش، وضربت أهدافاً مملوكة لعناصر إرهابية هاربة، وتمكنت من قتل أحد العناصر التكفيرية والقبض على 9، وإحراق 48 عشة، وتدمير 6 دراجات بخارية، بدون أوراق رسمية أو لوحات معدنية، ونسف وتدمير 6 فتحات أنفاق لتهريب الأفراد والبضائع و4 أنفاق بالنسف بمنطقة صلاح الدين، ونفق بالغمر بمنطقة الصرصورية وآخر بالمعدات بمنطقة الدهنية، ونسف 2 منزل خرساني بمنطقة الصرصورية مجهزين بأنفاق للتهريب مع قطاع غزة. وأغلقت القوات طريق «العريش - رفح الدولي». وقال شهود عيان إنه تم إغلاق الطريق بمناطق الارتكازات الأمنية والأكمنة، واتخذ المسافرون على الطريق مسارات بديلة عبر ممرات رملية ودروب زراعية.
          وأكد مصدر أمني أن قوات الجيش ألقت القبض على مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة بخارية أثناء زرعهما عبوات ناسفة على الطريق الدولي «الشيخ زويد – رفح» بحي الكوثر.
          وأعلن محافظ شمال سيناء، اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، أنه تقرر أن يتم تركيب كاميرات مراقبة بمقار مجالس مدن المحافظة في إطار الإجراءات المتبعة لحمايتها، بالإضافة إلى إنشاء أبراج حراسة بتكلفة 305 آلاف جنيه.

          * "الداخلية": ضبط 3 أطلقوا أعيرة نارية لمحاولة قطع "محور 26 يوليو"
          قالت وزارة الداخلية إن نحو 150 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين حاولوا قطع طريق محور 26 يوليو تجاه مدينة أكتوبر بمحافظة الجيزة، مساء الثلاثاء، وأطلقوا أعيرة نارية وخرطوشا وألعابا نارية تجاه نقطة مرور محور 26 يوليو.
          وأضافت الوزارة في بيان لها، مساء الثلاثاء، أن قوات نقطة المرور أطلقت الأعيرة النارية في الهواء، وتمكنت من تفريقهم وملاحقتهم وضبط 3 منهم، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة.

          * مسلحون يهاجمون كمينا ب"الدائري".. وتوقف حركة المرور
          قالت مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة، إن «مسلحين يستقلون دراجات بخارية أطلقوا النار، مساء الثلاثاء، على كمين شرطة بالطريق الدائري من ناحية منطقة المهندسين».
          وتابعت المصادر في تصريحات المصادر لـ«المصري اليوم»، أن «قوات الأمن تبادلت إطلاق النار مع المسلحين، وأنه تم القبض على أحد المتهمين وبحوزته رشاش بعد إصابته».
          وأشارت المصادر إلى أن «حركة المرور توقفت بالطريق الدائري بسبب إطلاق النار، وأن قوات الشرطة مازالت تطارد المسلحين».

          * "الداخلية": ضبط 2 من المتهمين باطلاق نار على كنيسة "العذراء"
          أعلنت وزارة الداخلية، ضبط شخصين بتهمة إطلاق النار على كنيسة «العذراء» بـ6 أكتوبر، وقالت الوزارة في بيان لها، مساء الثلاثاء، إنه «في حوالى الساعة الثالثة من مساء الثلاثاء، تعرضت قوة الشرطة المكلفة بتأمين كنيسة السيدة العذراء مريم بالحي العاشر دائرة قسم شرطة ثان أكتوبر بمحافظة الجيزة، لإطلاق أعيرة نارية من قبل مستقلي إحدى السيارات».
          وتابعت: «قوة الشرطة بادلتهم إطلاق الأعيرة النارية، وتمكنت من ضبط السيارة مرتكبة الواقعة، ومحمد عبدالحميد إبراهيم، مصاب بطلقات نارية بالظهر، وأحمد محمد فؤاد عبدالرحمن، مصاب بطلق ناري بكف اليد اليمنى».
          وأشارت الوزارة إلى أن «المتهمين كان بحوزتهما سلاح آلي، وبندقية خرطوش، و5 طلقات، وأنه استشهد على إثر ذلك الشرطي محمد طه سيد أبو حامد من قوة قسم شرطة ثان أكتوبر، وأنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية».

          * بالصور.. الإخوان يقطعون شارع رمسيس ويمنعون مرور السيارات بطلعت حرب.. وقوات الأمن تفرقهم بقنابل الغاز



          قطع العشرات من تنظيم الإخوان، شارع رمسيس أمام حركة مرور السيارات بالمواجهة لمبنى سنترال رمسيس؛ حيث قامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم وتفريقهم.
          كان نحو 300 من عناصر تنظيم الإخوان قاموا بالتجمع أمام دار القضاء العالي وترديد العديد من الهتافات المناهضة لقوات الجيش والشرطة ورشق قوات الأمن بالحجارة، فيما قامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم لتفريقهم.
          في سياق متصل، قام العشرات من عناصر تنظيم الإخوان بقطع حركة مرور السيارات بميدان طلعت حرب، وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم وتفريقهم.




          * بالصور.. العثور على عبوة ناسفة وزجاجات مولوتوف بمحيط "القضاء العالي"
          عثر خبراء المفرقعات، الثلاثاء، على عبوة ناسفة في محيط دار القضاء العالي، وقاموا بإبطال مفعولها، كما عثروا على زجاجات مولوتوف في المكان ذاته، وذلك عقب وقوع اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهري «الإخوان».
          يأتي ذلك بالتزامن مع انعقاد أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية «اقتحام السجون».















          * انتظام حركة الخط الأول لمترو الأنفاق بعد شغب لأنصار الإخوان بمحطة عزبة النخل
          عادت حركة الخط الأول لمترو الأنفاق إلى طبيعتها بعد أن قطع عدد من أعضاء جماعة "الإخوان" حركة القطارات بمحطة عزبة النخل لبعض الوقت.
          وقال أحمد عبد الهادي، المتحدث باسم الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق لـ"وكالة أنباء الشرق الأوسط" إن عددا من أنصار جماعة الإخوان نزلوا على القضبان بمحطة عزبة النخل وأطلقوا الشماريخ والألعاب النارية قبل أن ينصرفوا.
          وأكد عبد الهادي أن حركة المترو لم تتوقف، وأنها مستمرة بشكل طبيعي حتى الآن.

          * بالصور.. مسيرة للمطالبة بالافراج عن مرسي في الاسكندرية
          انطلقت مسيرة إخوانية، الثلاثاء، طافت الشوارع بمنطقة سبورتنج بالإسكندرية، في الذكرى الثالثة لـ«جمعة الغضب»، للمطالبة بالإفراج عن مرسي، وباقي المعتقلين، رافعين شاره رابعة، مرددين هتافات ضد ما سموه «الانقلاب العسكري».









          * تفريق مسيرة لأنصار الإخوان فى الشرقية وضبط 6 من المشاركين فيها
          تمكنت قوات الأمن، في محافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، من تفريق تظاهرة نظمها عناصر من جماعة الإخوان المسلمون بمدينة الزقازيق.
          وأطلقت قوات الأمن، قنابل الغاز المسيل للدموع، وتمكنت من ضبط 6 أشخاص من المشاركين في التظاهرة.
          كان عشرات من عناصر جماعة الإخوان، نظموا مسيرة بمنطقة "فلل الجامعة"، بالقرب من منزل الرئيس المعزول محمد مرسي بالزقازيق, احتجاجًا على محاكمته التي عقدت اليوم، في قضية اقتحام السجون.
          وردد المشاركون هتافات مناهضة للجيش والشرطة والدستور الجديد, ورشقوا سيارات الشرطة بالحجارة، وزجاجات المولوتوف.
          كما نظم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي, سلسلة بشرية في مدخل قرية العدوة، مسقط رأسه على طريق "ههيا-الزقازيق", احتجاجًا على محاكمته في قضية اقتحام السجون.

          * سلسلة بشرية لأنصار "الاخوان" بكفر الشيخ احتجاجا على محاكمة مرسي
          نظم العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وحركة «7 الصبح» سلسلة بشرية على رافد الطريق الدولي بين مركزي بلطيم وكفر الشيخ.
          ورفع المتظاهرون إشارات «رابعة» وصور المعزول مرددين هتافات مناهضة لقوات الشرطة والجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، وطالبوا بعودة الرئيس المعزول، محمد مرسي، للحكم، ورفضوا محاكمته.
          كما طالبوا بمحاكمة وزير الداخلية، وخروج جميع المحبوسين منذ 30 يونيو الماضي، منددين بمحاكمة مرسي.

          ***
          * مؤتمر مستقبل حركات الإسلام السياسي: الشعب المصري دفع ثمن وجود جماعة الإخوان بالحكم



          قال عبد الرحيم علي، رئيس المركز العربي للبحوث والدراسات، إن حركات الإسلام السياسي حاولت الاستيلاء علي الدولة المصرية بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية في مصر تحاول إرسال رسائل من خلال عملياتها التي تحولت إلي الاغتيالات، وأكد أنهم لم يتعلموا من الماضي، حيث سبق واستخدمت هذه الجماعات الإرهاب ضد الدولة إلا أن مصر ظلت وبقت.

          جاء ذلك خلال مؤتمر مستقبل حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي اليوم الثلاثاء الذي نظمه المركز العربي للبحوث والدراسات.

          وأضاف أن ما تقوم به الجماعة الإرهابية من أعمال ضد البلاد لأنهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة بهذه التصرفات الخسيسة الجبانة، مؤكدا أنهم لن يستطيعوا القضاء علي ثورة المصريين التي أطاحت بهم.

          وطالب علي، حركات الإسلام السياسي بتقديم رؤية جديدة تتسق مع ثقافة الأمة وإعادة التفكير مرة أخري وعدم إلصاق تصرفاتهم الخاطئة بالدين الإسلامي الذي هو بريء تماما من هذه الأفعال الخسيسة.

          ونبه السيد ياسين، المفكر السياسي مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، إلي أن هناك تحولًا دوليًا كبيرًا بالانتقال من مرحلة القطب الواحد الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة الأمريكية إلي نظام ناشئ متعدد الأقطاب، ونحن حاليا في مرحلة فارقة ولابد أن يكون هناك دور للمثقف العربي في تطوير المجتمع والرؤية النقدية لمشكلات بلادهم.

          وأضاف استطاع الشعب المصري اسقاط الجماعة الإرهابية التي عملت علي تفكيك الدولة المصرية واستخدمت الدين كغطاء لها للقيام بهذا العمل ضد الوطن وهناك إشكالية كبيرة في استخدام الدين في السياسة.

          وقال كمال حبيب، الخبير في شئون حركات الإسلام السياسي: "إن التيارات السلفية لديها مشكلة في التعامل مع المشاركة المجتمعية، فالفكر السلفي ينتقل لنظام اجتماعي مختلف عن النظام الاجتماعي المعاصر، وإن السلفية التقليدية تري الديمقراطية دين وتتناقض مع الإسلام لذلك فهم يقبلون بآليات الديمقراطية ويرفضون فلسفتها باعتبارها حق مطلق.

          وأوضح أن الدعوة السلفية وحزب النور ينتميان لجيل الوسط، وتأسست الدعوة كشكل مخالف لجماعة الإخوان ولم يكن لها موقف نهائي من المشاركة السياسية في عهد الرئيس الأسبق مبارك، حيث لم يتح لها العمل وأجلت المشاركة واعتبروها موقفًا سياسيًا، ومع دخول التيارات السلفية معترك السياسة تعقلنت وتحول الإخوان إلي التسلف.

          ودعا إلي إيجاد وسيلة لبناء علوم بين علاقة الدين والدولة في ظل مجتمع حديث معاصر، مشيرًا إلى أنها مثلت المشكلة الأساسية في حكم النظام السابق وقد فشل الإسلاميون لأنهم لم يجتهدوا سياسيا باستخدام أدوات العصر لإدارة النظم السياسية في ظل مجتمع معاصر.

          وأشار إلي أن السلفيين لديهم موقف جيد حاليًا وعليهم تقديم رؤي فكرية جديدة لمواقفهم.

          وقالت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، إن ما نعانيه هو اعتقاد النظام السابق أنه تيار مقدس ولم يمارس فكرة أنه بشر يخطي ويصيب، مشددة علي ضرورة تسميتهم بالتيار الديني وليس تيار الإسلام السياسي.

          وأوضحت أن هناك محاولات من قبل فصيل معين لخلق مايسمي الفئة المضطهدة والمظلومة وإظهار أن هناك مشكلة مع الفئة غير المضطهدة وإبراز ذلك دوليا، متسائلة هل نحن إمام "هولوكست" جديدة، ودللت علي ذلك بما يحدث عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة واستخدام الشعارات وأجهزة المخابرات الدولية في سبيل ذلك، مشيرة إلي أن هناك فرقًا بين الأمة السياسية والأمة العقائدية.

          وحول رؤي حركات الإسلام السياسي للهوية –الذات والآخرين- قال الدكتور قدري حفني ،إن الجماعات التي تمارس عملا جماعيا سياسيا من منطلق أرضية إسلامية تتضمن تنظيم القاعدة والجهاد وحزب الحرية والعدالة وحركة حماس يجمعها جميعا التسليم بإمكانية إقامة دولة تجمع المسلمين جميعا ويختلفون في توقيت إقامة الدولة والطريقة التي يستخدمونها لذلك هل استخدام القوم أم لا.

          وأضاف هناك شروطًا لإقامة أمة منها التاريخ والاقتصاد والسوق المشتركة والتكوين النفسي المشترك والعقيدة وهي الجزء النفسي بين المسلمين، وهي ما تمثل التحدي إمام من يسعون لتكوين الدولة الإسلامية، ولفت إلى أن هناك فصيلًا يعمل علي تحويل هذه الفكرة إلي ممارسة عملية، بمعني أن يخضع الآخرين لفكرته ويستندوا لقاعدة فكرية لابد من تفنيدها.


          ***
          * "تايم": النظام في مصر تعمد الخلط بين الاسلام السياسي والتطرف



          ذكرت مجلة «تايم» الأمريكية، في مقال لها، الثلاثاء، أن «الرجل الذي دبّر عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي، يستعد الآن للترشح لمنصب مرسي القديم»، موضحة أن «الجيش المصري الذي فوّض السيسي للترشح للرئاسة، لم يكن يومًا خارج السلطة، في أرض الفراعنة»، على حد تعبيرها.

          وترى المجلة أن «السيسي أصبح وجه العام فقط في 3 يوليو 2013، وهو اليوم الذي صعد فيه الرجل العسكري أمام الميكروفون ليعلن عزل أول رئيس منتخب في مصر».

          وأشارت إلى أن «احتمالية أن يصبح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، رئيسًا، باتت واضحة إلى حد كبير».

          وأوضحت أنه «في معظم الدول التي حكم فيها الجيش فترات انتقالية، دائمًا ما تطالب الشعوب بأن يترك الجيش السياسة ويعود لثكناته، بينما في مصر، نسمع أصواتا تتعالى احتفالاً بالبيان»، مضيفة أن ما اعتبرته «تملقًا» أظهر مستوى الراحة التي يشعر بها عدد من المواطنين لرغبتهم في أن يحكمهم رجل يرتدي الزي العسكري.

          واعتبرت «المجلة» أن «الجيش لم يسيطر فقط على حكم مصر لأكثر من 60 عامًا، ولكنّه أيضًا التف على ثورة 25 يناير واحتجاجات 30 يونيو».

          وقالت إن «النظام الحالي، المدعوم من الجيش، تعمد خلط الخطوط الفاصلة بين الإسلام السياسي والتطرف، خاصة بإعلانه جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، وتشبيهها بالتكفيريين، والإيحاء بأن الإخوان لهم يد في جميع الهجمات الإرهابية في مصر».

          ***
          * "نيويورك تايمز" ترصد التحديات التي ستواجه السيسي حال انتخابه رئيسًا لمصر



          رصدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير لها، التحديات التي ستواجه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة - الذي تمت ترقيته أمس الى رتبة المشير اعتبارا من أول فيراير المقبل - وذلك حال ترشحه للانتخابات الرئاسية نزولا على الاختيار الحر لجموع الشعب المصري وتلبية نداء الواجب .. معتبرة أن رئاسة مصر في حال فوز السيسي بها تنطوي على تحديات ومخاطر أكثر من المرحلة الانتقالية.

          وأوضحت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني – إنه منذ ظهور السيسي في الحياة العامة كوزير للدفاع مصر فانه جمع بين ذكاء رئيس جهاز مخابرات ولمسة سياسي بالفطرة ليطور مزيجا استثنائيا من السلطة والشعبية لم يتوفر في مصر منذ إنهاء الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر لحكم ملكي كانت تدعمه بريطانيا قبل ستة عقود.

          ورأت الصحيفة أنه بإقدام السيسي على خطوة تولي زمام الأمور رسميا كرئيس للدولة ، يكون المشير السيسي في مواجهة تحدي أكبر بكثير وأكثر خطورة.. معتبرة أن دور الرئيس سيوجب على المشير السيسي إدارة مجموعة من المطالب التي تعد أكثر تعقيدا بكثير من تلك التي واجهها خلال قيادته لفترة الأزمة ومن تلك التي واجهها رؤساء سابقون.

          وأشارت في الوقت نفسه إلى أن داعمي المشير السيسي يدفعون بأن وضعه كبطل قومي يتمتع بجاذبية ستمكنه من التغلب على المصاعب المتراكمة.

          ولفتت الصحيفة إلى أن المشير السيسي كانت له كلمات قاسية للولايات المتحدة بسبب انتقاد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإبعاده مرسي والحملة على أنصاره الإسلاميين حيث قال في مقابلة أجرتها معه صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في شهر أغسطس الماضي " لقد تركتم المصريين وأدرتم لهم ظهركم، ولن ينسوا لكم ذلك. أتريدون الآن مواصلة إدارة ظهركم للمصريين؟"


          ونوهت الصحيفة إلى أنه ومع ذلك، فإن المشير السيسي له علاقات وثيقة مع نظرائه العسكريين الغربيين حيث تدرب في كليات عسكرية ببريطانيا والولايات المتحدة.

          تعليق


          • 29/1/2014


            مصر.. مخاض أليم وأمل باستعادة الدور

            حسين سمور


            ثلاث سنوات ونيّف من عمر الثورة المصريّة، لم تخرج فيها بلاد النيل من مخاضها الاليم، الذي يبدو انه دخل مرحلته الاخطر على ما يؤكد متابعون للتطورات الامنية والسياسيّة.



            تطورات يأتي في مقدمها الاحداث الامنية المتنقلة في البلاد، والمواجهات بين مسلحين وقوى الامن والجيش، ومواجهات الشارع بين الامن ومحسوبين على جماعة الاخوان المسلمين، في مختلف المناطق والمدن المصرية، منذ عزل الرئيس محمد مرسي وحظر نشاطات الاخوان في مصر، اضافة الى تفجير المباني الرسمية واستهداف حافلات ومراكز الجيش في شبه جزيرة سيناء.

            وفيما توجه الاتهامات الى محسوبين على الاخوان في الاحداث الامنية فإن الاخوان يرفضون هذه التهم، وعلى وقع هذه الاحداث يأتي ترشح الفريق عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، ليؤسس بحسب متابعين لمرحلة جديدة في البلاد، لن تكون سهلة على الشارع المصري كما يعتقد البعض.

            وبات من المقرر اجراء هذه الانتخابات خلال مدة لا تقل عن ثلاثين يوما ولا تتجاوز تسعين يوماً من تاريخ العمل بالدستور، وذلك وفقاً لأحكام المادتين 228 و 230 من الدستور المعدّل، الصادر في الثامن عشر من يناير/كانون الثاني 2014، وهو ما يجعل هذه الانتخابات في أواخر آذار / مارس أو أوائل نيسان / ابريل المقبلين.

            ترشح السيسي


            الانتخابات الرئاسية المقبلة وبحسب اوساط متابعة لها، سيكون هدفها نقل البلاد الى حكم عسكري مؤقت، يعمل على الحد من حال الفوضى والاعمال الامنية المتنقلة الى حال من الهدوء، وتحقيق استقرار أمني وسياسي، لكنه ليس بقريب جدا.




            وفي هذا الاطار يعتبر رئيس تحرير جريدة العربي المصرية مجدي البسيوني ان قرار المجلس العسكري في مصر بترشيح عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية نابع من طلب الشعب المصري، ورغبته برؤية السيسي في موقع الرئيس بعد ما تعرضت له مصر من خسائر كبيرة على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ابان حكم محمد مرسي وجماعة الاخوان.

            ويرى ان الشعب المصري وجد بالسيسي الرئيس القادر على ارجاع ما فقدته مصر خلال اكثر من نصف قرن، من نفوذ ودور في العالم العربي والشرق الاوسط.

            وحول الاوضاع الامنية يرى مجدي البسيوني انها لن تؤثر على ارادة الشعب المصري الذي يثق بالمؤسسة العسكرية، ومصمم على اخراج البلاد من ارهاصات الفترة السابقة واعادتها الى مركزها المتقدم على مستوى المنطقة.




            الاحداث الامنية


            وحول هذه التطورات قال الخبير في مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية سعيد عكاشة لموقع المنار ان ترشح الفريق "الذي سيصبح مشيرا في الثاني من شباط / فبراير القادم"، عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية في مصر كان شيئا متوقعا ولم يكن مفاجأة، لان مصر تمر في اوضاع صعبة والمصريين ليسوا في موقع المغامرة لان يذهبوا الى انتخابات رئاسية يكون فيها الرئيس "القادم" غير واضح.

            ولم يخف عكاشة تخوفه من الاحداث الامنية المتنقلة والتي حمل مسؤوليتها لبعض المجموعات المحسوبة على جماعة الاخوان المسلمين، والتي تقوم بعمليات امنية متنقلة في البلاد بعضها يستهدف الجيش.

            ويؤكد عكاشة ان العام 2014 ستكون الاصعب على مصر على مختلف المستويات، على اعتبار ان ما تشهده هذه السنة سيكون الركيزة التي سيؤسس عليها للمرحلة المقبلة.

            وعلى وقع هذه التطورات ترى بعض الجهات المتابعة للشان المصري، ان ما تشهده البلاد اليوم يشبه "نسبيا" فترة حكم "بارك شونغ-هي" لكوريا الجنوبية بين 1962 و 1979. وكان "بارك" قائدا عسكريا استطاع خلال فترة حكمه تحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية شاملة في كوريا الجنوبية اسست لمرحلة مستمرة من النمو.

            المرحلة المقبلة لن تكون سهلة



            الاكيد ان ما تشهده مصر اليوم مخاضا أليما وخطيرا، والاستقرار السياسي لم يجد طريقه ، فيما يتزايد اللاإستقرار الأمني، والدولة المصرية اليوم تشهد تراجعا هائلا على المستوى الاقتصادي وفرص العمل، ومعدلات الفقر والامية ازدادت بشكل كبير خلال السنوات الماضية.

            ومن هنا فان المرحلة المقبلة ستكون فعلا الاصعب، وهي التي ستحدد مستقبل مصر وما اذا كانت ستستعيد بلاد النيل دورها المؤثر عربيا واقليميا وفي الصراع العربي الاسرائيلي.

            تعليق


            • 29/1/2014


              * الرئيس منصور يلتقى تونى بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام



              التقى الرئيس عدلي منصور، اليوم الأربعاء بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، توني بلير، مبعوث اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام، وذلك بحضور نبيل فهمي، وزير الخارجية.
              وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن بلير قدم التهنئة للرئيس على إقرار الدستور الجديد، معربًا عن دعمه لخارطة المستقبل، وتطلعه إلى بلورتها، واستكمال جميع استحقاقاتها، بما يحقق تطلعات وآمال الشعب المصري، التي عبر عنها في ثورتيه.
              وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم أثناء اللقاء استعراض عدد من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية، والتي جاءت في مقدمتها عملية السلام في الشرق الأوسط.

              * بحضور السيسي وزياد.. الحكومة تبدأ اجتماعها بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الشرطة والجيش



              بدأ اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، اليوم الأربعاء، بمقر هيئة الاستثمار برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الشرطة والقوات المسلحة في الأحداث الأخيرة.
              شهد الاجتماع غياب وزير الخارجية وحضور باقي أعضاء الحكومة بالكامل ومنهم الدكتور زياد بهاء الدين وزير التعاون الدولي الذي تقدم باستقالته حيث إنه كلف بتسيير أعمال الوزارة لحين البت في الاستقالة، كما حضر المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع.

              * "الوزراء": زيارة الببلاوي للسعودية ستركز على الملف الاقتصادي.. ومصر تتحرك بما يتوافق مع مصالحها



              قال السفير هاني صلاح، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء:" إن زيارة رئيس الوزراء للمملكة العربية السعودية، تأتي من أجل بحث التعاون مع الرياض والإعراب عن التقدير من جانب مصر لخادم الحرمين والحكومة والشعب السعودي".
              وأضاف المتحدث باسم الحكومة- خلال المؤتمر صحفي اليوم الأربعاء- أن السعودية تدعم ثورة 30 يونيو، ولم يكن دعمها على المستوى الاقتصادى فقط، ولكن على المستويين السياسي والمعنوي، وفى العديد من المحافل الدولية والإقليمية، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية السعودى وجه سفراءه بالتعاون مع السفراء المصريين في جميع البلاد فى أى مجال.
              وأشار إلى أن الزيارة تمثل نقلة نوعيه فى التعاون العربي المشترك، وسيتم التطرق إلى المشروعات المشتركة مثل زيادة حجم التجارة ومشروع الربط الكهربائي والتنسيق السياسي فى كل المحافل الدولية والإقليمية، إضافة إلى عملية السلام في المنطقة.

              * شيخ الأزهر يطالب بضرورة اتخاذ خطوات حاسمة في مواجهة التصرفات الإرهابية



              طالب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة اتخاذ خطوات حاسمة في مواجهة تلك التصرفات الإرهابية الحمقاء التى وقعت مؤخرا. وآخرها حادث اللواء محمد سعيد، شهيد الواجب الوطني الذى وقع أمس الثلاثاء.
              كما تقدم الأمام الأكبر فى بيان له اليوم الأربعاء، بتعازيه للشهيد ولأسرته وللشعب المصرى. مؤكدا استنكار الأزهر لتلك الأعمال الإرهابية.

              * الفريق صدقي صبحي يبحث مع نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية سبل دعم وتفعيل علاقات التعاون العسكري



              التقي الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حـرب القوات المسلحة، الفريق بحرى مارك فوكس نائب قائد القيادةالمركزية الأمريكية والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليا.
              تناول اللقاء سبل دعم وتفعيل علاقات التعاون العسكري ونقل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين فى مختلف المجالات.
              حضر اللقاء عدد من كبار قادة القوات المسلحة والقائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة.

              ***
              * تكتل القوى الثورية يتعاون مع خبراء لإعداد تصور مبدئي لبرنامج المشير السيسي حال ترشحه للرئاسة



              أكد طارق الخولي، عضو تكتل القوى الثورية، أن التكتل أوشك على الانتهاء من تجميع جميع عناصر البرنامج الانتخابي، للمشير عبد الفتاح السيسى حال ترشحه للرئاسة.
              وقال الخولي في تصريحات لـ "بوابة الأهرام" ظهر اليوم، أن التكتل على تواصل مع كثير من الشخصيات العامة والمتخصصين في مجالات المرور والنظافة والصحة والنهوض بالجهاز الإداري, من أجل وضع تصور شامل لهذا البرنامج قادر على تجاوز الأزمات الراهنة التي يعاني منها المواطن المصري.
              وأكد الخولي أن هذا البرنامج بمثابة تصور مقترح، لكونه من الصعوبة بمكان أن يكون هناك مشروع متكامل للنهوض بمصر على كل الأصعدة، وإنما يسعى البرنامج لوضع هيكلة خاصة بإقامة مؤسسة للشباب، لبحث كيفية الاستفادة من تلك الطاقة البشرية الهائلة، وستقدم كل تلك المقترحات للمشير السيسى فور الانتهاء منها قريبًا.

              * "كمل جميلك" تعلن في مؤتمر صحفي بعد قليل أنها جمعت 25 مليون توقيع لترشيح السيسي لرئاسة الجمهورية



              تعقد حملة "كمل جميلك" مؤتمرا صحفيا بعد قليل في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الأربعاء تعلن فيه آخر الأرقام التي جمعتها في سياق حملتها لدعم ترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية.
              وقال المستشار رفاعي نصر الله مؤسس الحملة لـ"بوابة الأهرام" قبل عقد المؤتمر إن الحملةاستطاعت جمع أكثر من ٢٥ مليون توقيع حتى الآن، لمطالبة السيسى للترشح للرئاسة، على مستوى الجمهورية، باعتباره الشخص الأقدر على قيادة دفة البلاد بتلك الفترة الحرجة من تاريخ تطور مصر السياسي.
              وأضاف نصر الله، أنه على السيسي ألا يرد أو يرفض طلب الشعب بترشحه للرئاسة، مثلما لم يرد له الشعب طلبه من قبل بالتفويض في 26 يوليو الماضي، مؤكدًا أنه من المتوقع أن يعلن خلال 48 ساعة موقفه من تلك المسألة، ويحسم موقفه النهائي من الترشح، موضحا أن الحملة سوف تنقل بعد المؤتمر مساء اليوم، للسيسي التكليف الشعبي له بالترشح بهذه التوقيعات الكبيرة، مشيرا إلى أن الحملة واجهت الكثير من الصعاب والتحديات لجمع تلك التوقيعات، ولكن أمكن تجاوزها.
              وأكد نصر الله أن المرحلة الجديدة للحملة، المتوقع انطلاقها بعد المؤتمر، مرحلة جمع التوكيلات من المواطنين، ومن المخطط أن يتم جمع 30 ألف توكيل، لتعزيز تلك المطالبة الشعبية للسيسي. وقد تم جمع 5 آلاف توكيل حتى الآن، كما يخطط مناصرو الحملة لتحويلها بعد انتهاء تلك التوكيلات من حملة دعائية وإعلامية للسيسي، إلى حملة سياسية داعمة له في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

              * التيار الشعبي: بيان القوات المسلحة يرسخ لانطباع بأن السيسي سيترشح للرئاسة مدعوما من الجيش



              قال التيار الشعبي المصري إن بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تضمن تدخلا واضحا في الانتخابات الرئاسية المقبلة وترتيبات السلطة القادمة في مصر، وهو ما يتنافى مع الدستور والأعراف الديمقراطية والتقاليد السياسية التي يجب على كل الأطراف السعي لإرسائها، حسب التيار.
              وأوضح التيار، فى بيان له اليوم الأربعاء، أن البيان الرسمي للمجلس، والذي تطرق لما اعتبره "رغبة الجماهير العريضة من شعب مصر العظيم في ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية"، يعد - حسب البيان - ترسيخا لانطباع يؤكد أن السيسي يخوض تلك الانتخابات مدعوما بالقوات المسلحة، وكأنه مرشحا باسمها.
              وأعرب التيار الشعبي عن قلقه من المصادرة على منصب رئيس الجمهورية، ووأد روح المنافسة السياسية الحقيقية وتكافؤ الفرص وحق الشعب في اختيار رئيسه، بعد ثورتين عظيمتين، أسقط فيهما رئيسين، ويكمل بعدهما طريقه نحو المستقبل.
              وأضاف البيان أن التيار الشعبي كان يتطلع إلى موقف أكثر تخصصا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بحيث يكتفي في اجتماعه بمناقشة المستقبل الوظيفي لأي من قادته، دون أن يتدخل في المستقبل السياسي لأي منهم، حال تخليه عن منصبه، ودون تقييم لأى حراك جماهيري يتعلق باسم أي من القادة العسكريين الذين مازالوا في الخدمة، ولم يُسمح لهم دستوريا أو قانونيا بممارسة العمل السياسي.
              ولفت البيان إلى تفاجأ التيار الشعبي كغيره من القوى الوطنية بأن اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يقطع مطلقا بأمر استقالة وزير الدفاع، وعليه فإننا نعتبر أن بيان القوات المسلحة لم يكن له أي داع ولا مبرر من الأساس. وأشار التيار الى تحذيره سابقا من خطورة إقحام الجيش الوطني، في الأمور السياسية أو تدخله فيها، وكان موقفا في ذلك بالغ الوضوح، من منطلق الحرص على الجيش، ومكانته العظيمة لدى المصريين، خاصة بعد انحيازه للإرادة الشعبية في 25 يناير و30 يونيو.

              ***
              * كما انفردت "بوابة الأهرام".. الرئاسة تعلن رسميًا طرح مشروع قانون الانتخابات الرئاسية لحوار مجتمعي حتى 9 فبراير



              كما انفردت "بوابة الأهرام"، أعلنت رئاسة الجمهورية رسميًا أنها انتهت من إعداد مشروع مبدئي لقانون الانتخابات الرئاسية، والذي من المقرر أن يحل محل القانون رقم 174 لسنة 2005.
              كانت "البوابة" قد انفردت قبل ساعة بخبر طرح مشروع القانون لحوار مجتمعي قبل إصداره بمرسوم بقانون من الرئيس عدلي منصور.
              وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأنه في إطار حرص مؤسسة الرئاسة على استطلاع الرأي في مشروع القانون، فإنها تطرحه لنقاش مجتمعي من خلال تعميمه على وسائل الإعلام المصرية.
              وأضاف أنها ترحب بتلقي الآراء والمقترحات ذات الصلة من قِبَل المتخصصين وأساتذة القانون والأحزاب السياسية وكل ذي شأن، وذلك في موعد غايته يوم الأحد التاسع من فبراير 2014، من خلال الوسائل التالية:
              - البريد العادي: إلى مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة (قصر الاتحادية) .
              - البريد الإلكتروني: s.ali@op.gov.eg
              - الفاكس: 24177555

              * "بوابة الأهرام" تنشر نص مشروع قانون الانتخابات الرئاسية.. يمنع ترشيح من حملت زوجته جنسية غير مصرية



              تنشر "بوابة الأهرام" نص مشروع تعديل قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية الذي أعدت مؤسسة الرئاسة وطرحته لحوار مجتمعي حتى 9 فبراير المقبل.
              وأهم ما طرأ على القانون من تعديل وفقا للمشروع المعد من مؤسسة الرئاسة كان في المادة الأولى من القانون رقم 174 لسنة 2005 حيث تم تعديل الفقرة الثانية من المادة لتكون" يشترط فيمن يترشح رئيسا للجمهورية أن يكون مصريا من أبوين مصريين وألا يكون قد حمل أو أي من والديه أو زوجه جنسية دولة أخرى".
              حيث طرأ التعديل على أن المشروع الجديد يشترط أن تكون زوجة المرشح لرئاسة الجمهورية لم تحمل جنسية أي دولة أخرى، بينما القانون الحالي ينص على أن لا تحمل جنسية دولة أخرى، بمعنى أن التعديل المعد من رئاسة الجمهورية على القانون ضم زوجة المرشح إلى الحظر المفروض عليه وعلى والديه بأنه لم يسبق لها التجنس بأي جنسية أخرى، بينما في القانون الحالي فإنها لو كانت تجنست بجنسية أخرى وتنازلت عنها يتم قبول أوراق ترشيح زوجها.

              اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل

              * قراءة في مشروع قانون انتخابات الرئاسة: إلغاء حصانة اللجنة.. ومؤهل عالٍ للترشح.. والسماح بتصويت الوافدين



              تنشر "بوابة الأهرام" قراءة في نص مشروع تعديل قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية الذي أعدته مؤسسة الرئاسة، وطرحته لحوار مجتمعي حتى 9 فبراير المقبل.

              وأهم ما طرأ على القانون من تعديل وفقا للمشروع المعد من مؤسسة الرئاسة كان في المادة الأولى من القانون رقم 174 لسنة 2005، حيث تم تعديل الفقرة الثانية من المادة لتكون "يشترط فيمن يترشح رئيسا للجمهورية أن يكون مصريا من أبوين مصريين، وألا يكون قد حمل أو أي من والديه أو زوجه جنسية دولة أخرى".

              حيث طرأ التعديل على أن المشروع الجديد يشترط أن تكون زوجة المرشح لرئاسة الجمهورية لم تحمل جنسية أي دولة أخرى، بينما القانون الحالي ينص على أن لا تكون غير مصرية أي لا تحمل جنسية دولة أخرى، بمعنى أن التعديل المعد من رئاسة الجمهورية على القانون ضم زوجة المرشح إلى الحظر المفروض عليه وعلى والديه بأنه لم يسبق لها التجنس بأي جنسية أخرى، بينما في القانون الحالي فإنها لو كانت تجنست بجنسية أخرى وتنازلت عنها يتم قبول أوراق ترشيح زوجها.

              كما أن مشروع القانون المعد من جانب مؤسسة الرئاسة وضع شرطا جديدا لمن يرغب في الترشح لرئاسة الجمهورية وهو أن يكون حاصلا على مؤهل عال بعد أن كان مسموحا لغير الحاصلين على مؤهلات بالترشح وفقا للقانون الحالي.

              وطرأ تعديل أيضا على المادة الثانية من القانون حيث أصبحت تنص على: "يلزم لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكى المترشح عشرون عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب أو أن يؤيده ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في خمس عشرة محافظة على الأقل ، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها، وفى جميع الأحوال لا يجوز تزكية أو تأييد أكثر من مترشح ".

              ووفقا لهذا النص فإن أساليب الترشح تم قصرها على طريقتين فقط إما بتأييد 20 من أعضاء مجلس النواب أو 25 ألف مواطن، وقلصت عدد التأييدات من 30 نائبا إلى 20 نائبا فقط، ومن 30 ألف مواطن إلى 25 ألف مواطن من 15 محافظة بشرط أن لا يقل عدد المؤيدين في كل محافظة عن 1000 مؤيد.

              وشهد مشروع القانون الجديد إلغاء النص الخاص بأحقية أي حزب حصل على مقعد برلماني ترشيح أحد أعضائه لرئاسة الجمهورية، وتنص المادة المعتزم إلغاؤها على "أن لكل حزب من الأحزاب السياسية التي حصل أعضاؤها على مقعد على الأقل بطريق الانتخابات في أي من مجلسي الشعب والشورى في آخر انتخابات أن يرشح أحد أعضائه لرئاسة الجمهورية".

              المشروع الجديد أضاف بندا جديدا للمادة (6) وهو البند رقم 12 وينص على حق اللجنة في: "الفصل في جميع المسائل المتعلقة باختصاص اللجنة، بما في ذلك تنازع الاختصاص".

              ويعني ذلك أنه في حالة تنازع اختصاص قضائي بين اللجنة وأي من الهيئات القضائية فيما يخص الطعن على قراراتها بأن اللجنة باعتبارها هيئة قضائية هي التي تحدد نطاق اختصاصها وتفصل في هذا النزاع.

              كما أن مشروع تعديل القانون الجديد المعد من جانب مؤسسة الرئاسة ألغى الحصانة التي يخولها القانون الحالي لقرارات الجنة العليا لانتخابات الرئاسة والتي كان قد أعطاها الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011 بمادته رقم 28 التي طالما أثارت الجدل، حيث كانت تمنع الطعن على قرارات اللجنة أمام أي جهة وكانت تعتبر قرارات اللجنة نهائية ونافذة.

              بينما المشروع الجديد أصبح يسمح بالطعن على قرارات اللجنة ولكنه حدد أن المحكمة الإدارية العليا فقط هي المخولة بنظر تلك الطعون وتفصل فيها بحكم نهائي وبات خلال 10 أيام من تاريخ قيد الطعن، حيث ينص المشروع الجديد في مادته رقم (7) على: "يجوز لذي الشأن الطعن في قرارات اللجنة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية ونتائجها، خلال مدة لا تجاوز أسبوعاً من تاريخ إخطاره بها وتختص المحكمة الإدارية العليا بالفصل في هذه الطعون بحكم نهائي خلال عشرة أيام من تاريخ قيد الطعن".

              وقال المستشار علي عوض صالح، المستشار الدستوري للرئيس، في تصريح لـ"بوابة الأهرام" إن المشروع الجديد في هذه النقطة الخاصة بنظر الطعون على قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة التزم بما ينص عليه الدستور الجديد من تحديد المحكمة الإدارية العليا والنظر الطعون على قرارات المفوضية الدائمة للانتخابات التي سيتم إنشاؤها بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة والتي ستتولى بعد ذلك الإشراف على الاستفتاءات والانتخابات بشكل دائم وسيتم إلغاء اللجنة العليا للانتخابات ولجنة الانتخابات الرئاسية بعد الاستحقاقين المقبلين.

              ومن النصوص المهمة أيضا في المشروع الجديد أن حدد فترة 10 أيام لبدء تلقي أوراق المرشحين من تاريخ فتح باب الترشح حيث نص المشروع الجديد في مادته رقم (11) على أن: "يقدم طلب الترشح إلى رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية، وذلك على النموذج الذي تعده اللجنة ، خلال المدة التي تحددها ، على ألا تقل عن عشرة أيام من تاريخ فتح باب الترشح".

              أي أنه إذا تم فتح باب الترشح وفقا للمواعيد الدستورية والقانونية يوم 18 فبراير المقبل فإن بدء تلقي أوراق المرشحين لن يكون قبل يوم 28 فبراير المقبل.

              وفي المشروع الجديد تنص المادة 19 منه على أن: "تلتزم وسائل الإعلام المرئية والمسموعة المملوكة للدولة بتحقيق المساواة بين المرشحين فى استخدامها لأغراض الدعاية الانتخابية ، وتختص لجنة الانتخابات الرئاسية بتقرير ما تراه من تدابير عند مخالفة حكم هذه المادة ولها على الأخص إصدار قرار بالوقف الفوري لهذه المخالفة".

              ونجد أن هذا المشروع يعطي للمرة الأولى الحق للجنة الانتخابات أن توقف بشكل فوري أي مخالفة ترتكبها وسائل الإعلام المملوكة للدولة فيما يخص بالدعاية والمساواة بين المرشحين لانتخابات الرئاسة حيث كان الوضع قبل ذلك يتم عبر تحقيقات وقرارات قضائية وعقوبة قد يتم توقيعها بعد انتهاء الانتخابات من الأصل ويكون الضرر قد وقع.

              والمشروع الجديد أيضا في مادته رقم (31) نجده يسمح للوافدين بين المحافظات بالتصويت في المحافظة التي يوجدون فيها دون التقيد بمحل الإقامة ويتم ذلك في لجان مخصصة للمغتربين، وكان هذا الأمر مسموح به أيام انتخابات الرئاسة في عهد الرئيس الأسبق مبارك ولكن تم إلغاؤه في عام 2011 من جانب المجلس العسكري وأجريت انتخابات 2012 التي فاز فيها الرئيس المعزول محمد مرسي دون السماح للوافدين بين المحافظات بالتصويت.

              وتنص المادة (31) من مشروع القانون الجديد على: "يجوز للناخب الذي يوجد في محافظة غير المحافظة التي يتبعها محل إقامته الثابت ببطاقة الرقم القومي، أن يدلي بصوته أمام لجنة الاقتراع المختصة في المحافظة، التي يوجد فيها وفقاً للضوابط التي تحددها لجنة الانتخابات الرئاسية، وفي هذه الحالة يثبت أمين اللجنة البيانات الواردة بالرقم القومي، وذلك في كشف مستقل يحرر من نسختين يوقع عليهما رئيس اللجنة وأعضاؤها وأمين اللجنة".

              كما أجاز المشروع الجديد للقضاة المشرفين على الانتخابات وأيضا لموظفي اللجان بالتصويت في اللجان التي يشرفون عليها وهو نفس التعديل الذي أدخله الرئيس عدلي منصور على قانون مباشرة الحقوق السياسية قبل الاستفتاء على الدستور الجديد.

              وتنص المادة (32) من المشروع الجديد لقانون انتخابات الرئاسة على أن: "الموطن الانتخابي هو محل الإقامة الثابت ببطاقة الرقم القومي، ويكون الموطن الانتخابي لرؤساء وأمناء وموظفي اللجان الفرعية المشرفة على الانتخابات في لجنة الاقتراع ذاتها ، ويكون الموطن الانتخابي لرؤساء وأعضاء وأمناء وموظفي باقي لجان الانتخاب في أي من لجان الاقتراع الكائنة في نطاق اختصاصها، ويثبت في كشف مستقل بكل لجنة فرعية اسم ورقم بطاقة الرقم القومي لكل من أدلى بصوته وفقاً لحكم الفقرة السابقة".

              وتجدر الإشارة أيضا إلى أن مشروع القانون تضمن تعديلات في كلمات وألفاظ كثيرة بالعديد من مواد القانون الحالي مثل أن جعل وصف القضاة المشرفين على العملية الانتخابية "أعضاء الجهات والهيئات القضائية" بدلا من "أعضاء الهيئات القضائية" فقط المنصوص عليها في القانون الحالي، حيث تمت إضافة كلمة "جهات" وتعبر هنا عن المؤسسات القضائية التي تصدر أحكام أي أن أعضاءها يجلسون على المنصة ويصدرون أحكاما مثل جميع محاكم القضاء العادي والمحكمة الدستورية العليا ومجلس الدولة، بينما كلمة " هيئات" مقصود بها القضاة الذين لا يصدرون أحكاما ولا يجلسون على المنصة وهم أعضاء هيئتي النيابة الإدراية وقضايا الدولة.

              ونجد أن مشروع القانون الجديد وصف القضاة في الجزء الخاص بتشكيل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بأنهم أعضاء الجهات القضائية لأنهم جميعا من مؤسسات قضائية تصدر أحكاما وهي المحكمة الدستورية العليا ومحكمة استئناف القاهرة ومحكمة النقض ومحكمة مجلس الدولة، بينما في الجزء الخاص بالإشراف على الانتخابات فقد وصف القضاة بأنهم أعضاء الجهات والهيئات القضائية لأنه يشترك في عملية الإشراف أعضاء مؤسسات قضائية لا تصدر أحكاما.

              وقد أوضح المستشار علي عوض صالح، المستشار الدستوري للرئيس، أنه نظرا للكثير من التعديلات التي طرأت على ألفاظ وكلمات بقانون الانتخابات الرئاسية في المشروع الجديد المعد من جانب مؤسسة الرئاسة بالمطابقة مع الدستور الجديد فقد فضلنا أن نصوغ المشروع في شكل قانون جديد وكامل وليس مجرد تعديل فقرات وطرحناه بالكامل على الرأي العام لإجراء حوار مجتمعي حوله، وفور إقراره سيتم استبداله بالقانون الحالي.

              ***
              * إبراهيم: أبوعيطة حذرني من مهاجمة الحكومة وطالبني بالسكوت على "الحريات النقابية" وعندما رفضت تم إقصائي



              قال عبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر السابق، أن كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة والهجرة، حذره من كثرة الهجوم علي الحكومة، خاصة فيما يتعلق بالحد الأدني للأجور، والذي وصفه الاتحاد بـ"الكارثي"، مشيرا إلي أن أبوعيطة طلب منه السكوت عن الهجوم علي "الحريات النقابية"، قائلا "لكننا رفضنا وهو ما دفعه للنيل من الاتحاد وتم إقصائي من رئاسته".
              جاء ذلك خلال كلمته في الجمعية العمومية الطارئة المنعقدة اليوم الأربعاء لمناقشة بعض القضايا العمالية وما وصلت إليه الأمور في اتحاد العمال.
              وأوضح إبراهيم، أن الجمعية العمومية في 10 أكتوبر، اعتمدت تشكيل هيئة مكتب الاتحاد حتى نهاية الدورة النقابية في مايو المقبل، موضحا أنه تلقي طلبا من الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن لدعمه في الترشح لمنصب مدير عام منظمة العمل العربية مقابل اعتماد لوائح الاتحاد العام بتشكيله الذي تم عقب الجمعية العمومية، ولكننا رفضنا بسبب عدم القبول العربي لـ"لبرعي" كمدير عام لمنظمة العمل العربية، قائلا "لم يكن في مخيلتي أن تكون هناك مؤامرة ضد من يعمل لمصلحة الوطن".
              وحذر رئيس الاتحاد الجميع من مؤامرات للنيل من الاتحاد وتقسيمه وتفتته بما سيكون له تأثير سلبي علي العمل النقابي ، قائلا "عيب علي وزير القوي العاملة والهجرة التهديد بحل نقاباتنا".
              وقال إبراهيم "أتحدي أي فرد من داخل أو خارج الاتحاد يثبت أنني تقاضيت جنيهًا واحدًا غير مرتبي الشهري"، رافضا دعوات البعض بإنشاء نقابة أو اتحاد مستقل للغزل والنسيج، للحفاظ علي كيان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
              وطالب إبراهيم جموع العاملين بالغزل والنسيج وكافة مؤيديه بعدم الانصياع وراء دعوات دخول اتحاد العمال بالقوة حرصا علي مصلحة الاتحاد ككيان ممثل شرعي للعمال.

              * "الجمعية العمومية للغزل والنسيج" تهاجم "أبوعيطة" وتتهمه بالتدخل في العمل النقابي ومخالفة القانون


              أبوعيطة وعبدالفتاح والمراغي

              شنت الجمعية العمومية الطارئة للنقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، المنعقدة اليوم الأربعاء هجوما حادا على كمال أبو عيطة وزير القوي العاملة والهجرة، لما اعتبروه تدخلا منه في العمل النقابي، ومخالفته القانون والدستور الحالي، وذلك بعد إقصاء عبد الفتاح إبراهيم من رئاسة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، واستبداله بـ "جبالي المراغي".
              وحمل العمال المشاركون في الجمعية العمومية، عبد الفتاح إبراهيم رئيس نقابة الغزل والنسيج، الرئيس السابق لاتحاد العمال علي أعناقهم، وسط نغمات "تسلم الأيادي"، وهتف العمال "لا للتعددية النقابية"، و"عاش كفاح الطبقة العاملة"، و"لا للجنة الإدارية"، و"عبد الفتاح عبد الفتاح سند العامل والفلاح".
              جدير بالذكر أنه يشارك في أعمال الجمعية العمومية، محمد سعفان رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، ومحمد سالم رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة، وحسين محمود عضو مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ممثلا عن نقابة العاملين بالسياحة، وسعيد النقيب رئيس النقابة العامة للعاملين بالإنتاج الحربي.

              ***
              * ضحايا الاختطاف القسرى تتقدم بطلب لوزير الداخلية بشأن حالات الاختفاء التى قامت الرابطة بحصرها



              تقدمت رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى، بطلب إلى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية بشأن حالات الاختفاء، التى قامت الرابطة بحصرها فى الفترة الماضية.
              حمل الطلب رقم 476 بتاريخ 29 يناير 2014 ويضم الطلب أسماء خمس حالات للاختفاء كمثال للفتيات المختطفات، ومنهم الطفلة سارة إسحاق عبد الملك ونادية مكرم مهنى ودميانة أيوب رجاء وكرستين عبد السيد وحالة الطفلين فادى وفلوباتير.
              وأعرب إبرام لويس، مؤسس الرابطة، في بيان صدر اليوم الأربعاء، عن استيائه من تعامل مؤسسات الدولة مع هذا الملف والإصرار على التكتم عليه وعدم إيجاد حلول جذريه لمنع اختطاف القاصرات، مشيرًا إلى أن الرابطة تستعد خلال الأيام المقبلة لتنظيم وقفه احتجاجية أمام رئاسة الجمهورية، وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة لذلك، للمطالبة بالنظر بشكل إنسانى وقانونى لأسر هولاء الضحايا والمعاناة التى يعانوها.
              يذكر أن الرابطة قامت بتنظيم وقفة احتجاجية في 28 ديسمبر الماضى وعقب الوقفة تم عقد لقاء مع أحد مساعدى وزير الداخلية، والذى بدوره طالب أعضاء الرابطة بتقديم طلب رسمى إلى وزير الداخلية بشأن حالات الاختفاء.

              * بينها النور والحرية والعدالة والوطن.. دعوى قضائية لحل أحزاب مقامة على أساس ديني بالمخالفة للدستور



              أقام الكاتب الصحفى محمود نفادى مؤسس حركة بلادى دعوى قضائية أمام مجلس الدولة لحل خمسة احزاب سياسة لمخالفتها المادة 74من الدستور الجديد لقيامها على أساس دينى وعدم البدء فى توفيق أوضاعها بعد إقرار الدستور.
              وحددت عريضة الدعوى المقدمة من المحامين محمد عامر وصبحى عبدالحميد وإيهاب الطماوى نيابة عن نفادى احزاب الحرية والعدالة والنور والوطن والبناء والتنمية والأصالة لممارسة نشاطها على أساس دينى والتفرقة بسبب الجنس .
              وقالت إن لوائح هذه الأحزاب تمنع النساء من تولى المناصب القيادية وتقصرها على الرجال فقط فضلا عن أنها تمارس نشاطا ذا طابع عسكرى خاصة الحرية والعدالة والوطن والبناء والتنمية.
              وأوضحت الدعوى أن هذه الأحزاب تعتمد على ميلشيات وأن هناك عددا من المتهمين فى قضايا أرهابية أعضاء بهذه الأحزاب.

              * بعد تكرار حوادث "السيارات المفخخة".. حملات موسعة بالقاهرة لضبط المركبات المجهولة والمهملة


              حملات موسعة بالقاهرة لضبط المركبات المجهولة

              قاد اللواء حسن البرديسي، مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة، حملات ميدانية موسعة علي جميع قطاعات العاصمة خاصة الطرق والمحاور الرئيسية والميادين العامة.
              أسفرت الحملة عن ضبط المئات من السيارات والدراجات البخارية والميكروباصات المخالفة التي تسير بدون لوحات، وذلك بعد انتشار ظاهرة السيارات المفخخة وارتكاب الجرائم من خلال "الموتسيكلات" التي لا تحمل لوحات معدنية.
              وقاد اللواءان ممدوح عبدالقادر، مدير الحماية المدنية بالقاهرة، ونائبه جمال حلاوة حملات لرفع السيارات المتروكة بالطرق العامة، خاصة المجاورة للمنشآت الشرطية والعسكرية، ومحيط المدارس خشية وقوع أي عمليات إرهابية، كما تم انتشال العديد من السيارات المتروكة لحين الاستدلال علي أصحابها.
              كان اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، قد أصدر تعليمات مشددة بشن حملات مكثفة علي كافة قطاعات العاصمة لرصد وضبط السيارات والدراجات البخارية التي تسير بدون لوحات، والتي اصبحت تشكل خطرا على أمن الوطن.

              * شلل مروري يضرب محاور "الجيزة" بعد تحويل مسار الطرق بعيدًا عن مديرية الأمن والمنشآت الشرطية
              أصيبت جميع المحاور الرئيسية بالجيزة بشلل مروري تام، نتيجة استمرار غلق شارع مراد وعمل تحويلات مرورية أمام مبنى مديرية أمن الجيزة، للقادم من ميدان الجيزة باتجاه شارع التحرير،الأمر الذى أدى إلى تكدس وزحام شديد بشارع النيل السياحى اتجاه الدقى.
              كما شهد شارع الهرم تكدسا مروريا بالقرب من قسم شرطة الطالبية، بسبب غلق شارع الهرم أمام قسم الشرطة، وذلك بعد استشهاد اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، أمس برصاص الغدر، حيث تم تحويل مسار السيارات إلى شارع فيصل والشوارع الجانبية لدواعٍ أمنية، وكذلك شارع البحر الأعظم بسبب وضع حواجز أمنية أمام قسم شرطة الجيزة.

              * قالوا إن القاتل شاب نحيف الجسد أبيض اللون.. استمرار التحفظ على سائق الشهيد محمد السعيد و 5 من الشهود



              واصل المستشار ياسر فاروق التلاوى، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة، التحقيقات فى جريمة استشهاد اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، حيث أمرت النيابة بالتحفظ على 5 من الشهود الذين أدلوا بأوصاف المتهمين.
              كما أمر المستشار التلاوى باستمرار التحفظ على السائق الخاص بالشهيد، إلى أن تتمكن قوات الأمن من القبض على مرتكبى الحادث.
              وعلى صعيد متصل أكد مصدر أمنى بمدير أمن الجيزة، أن أجهزة تحاول التوصل إلى أوصاف المتهمين بعد انتهاء خبراء التصور الجنائى من تحديد بعض ملامحهم من خلال شهادة الشهود، حيث تبين أن المتهم الذى أطلق النيران على الشهيد، نحيف الجسد ويبلغ من العمر من 25 إلى 30 سنة، وأبيض اللون.

              تعليق


              • 29/1/2014


                * السعيد :مصر تشهد موجة ليبرالية تواجه من الإخوان والسلفيين..والسيسي أفشل مؤامرة الإخوان وأمريكا لتدمير الجيش



                قال رفعت السعيد،الرئيس السابق لحزب "التجمع" اليساري،اليوم الأربعاء، إن الاختلاف حول "مصطلح" الهوية هو جزء من الصراع حولها في مصر، معتبرا أن البلاد تشهد "موجة ليبرالية" تواجه من قبل الإخوان والسلفيين، مضيفا أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي تحرك ضد الإخوان بعد شعر بمؤامرة تدعمها أمريكا لتدمير الجيش المصري.

                وقال السعيد، في حديث لـ CNN بالعربية حول المحور المخصص لبحث الاختلاف حول هوية مصر ضمن ملفات "يحدث غدا" إن كلمة "الهوية" ملتبسة وتستخدم حسب الهوى، فهي في علم الاجتماع تعني الانتماء لشيء ما مثل الوطن أو الدين، أما في الفلسفة فهي القانون والعلم المنظم لعملية الانتماء.

                وبحسب بي بي سي بالعربية،اعتبر السعيد أن المشكلة تكمن في استخدام ذلك المصطلح استخداما سلفيا "يستهدف التأكيد بان مصر دولة إسلامية، لاسيما فيما يتعلق بعلاقة الوطن بالدين إذا كان هو الدين الإسلامي، أما بالنسبة للمسيحية فإنه يبقى خارج إطار الهوية، ما يشير إلى التباس وصراعات مستمرة حتى اليوم" ورأى أن ذلك ظهر في نقاشات الدستور عبر بحث الهوية من منظور أن مصر دولة إسلامية والحكم يجب أن يكون على أساس الشريعة الإسلامية.

                وعن الصراع القائم على وصف مصر وما إذا كانت دولة علمانية أو دينية وزعامتها للمنطقة قال السعيد: "هناك تناقض بين كلمة علمانية ودينية، فالأولى تعني إعمال العلم والعقل في فهم الكون والتطلع للمستقبل، كما أن مصر دولة ظلمت فيها الليبرالية أكثر من مرة، مثل أخطاء الليبراليين الذين قدموا إلى مصر من الشام في مطلع القرن الماضي، عندما اعتبروها تحررا من أي قيد، ومن ثم باشروا الهجوم على الدين لأنهم كانوا متمردين على الكنيسة المارونية ومضطهدين من الأتراك السنة وهربوا إلى مصر لإيجاد مناخ منفتح وعقلاني."

                ورأى السعيد أن الفترة الحالية تشهد بدورها موجة ليبرالية "ولكنها تحارب من الإخوان والسلفيين وبعض العناصر الدينية، وهو ما يظهر من الصراع على كتابة ديباجة الدستور، وإصرار الأزهر و المفتي على شطب كلمة "مدنية الدولة" لأنها ذات مذاق يوحى بأنها مصر دولة ليست إسلامية، وهي أمور ليست دقيقة" على حد قوله.

                وعن انعكاس تبدل تحالفات مصر تاريخيا بين أمريكا والسوفيت منذ عهد عبدالناصر حتى فترة عزل الرئيس محمد مرسي قال السعيد: "عبدالناصر لم يكن ضد التقرب الأمريكي مع مصر عقب زوال الاحتلال البريطاني، وكان يسعى للحصول على السلاح، ولكن الولايات المتحدة رفضت، فاتجه شرقا، وبدأت صفقة السلاح التشيكي ومن هنا بدأ التقرب من السوفيت وبناء السد العالي، ولكن تقربهم لم يكن له علاقة بالإيديولوجية حيث كان اليساريون يضربون ويسجنون."

                أما في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، يضيف السعيد، فقد كان يرى بأن أوراق اللعبة في يد أمريكا، وكان يريد تحقيق ما يمكن تسميته مصالحة تاريخية مع إسرائيل، وعندما بدأ التحضير للحرب قبل عام 1973، كان هناك قدر من التفاهم بأن هذا النصر إن تحقق، لا يجب أن يكون منسوبا إلى السوفيت، وبالتالي اتخذ قرار بطرد الخبراء الروس، ولم يكن هذا الأمر ضد رغبتهم بشكل مطلق، إذ لم يكونوا راغبين في البقاء.

                ولفت السعيد إلى أن العلاقات عادت لتتوطد بين أمريكا مصر عقب توقيع اتفاقية السلام والحصول على معونات اقتصادية وعسكرية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الكثير من تلك المعونات كان يستخدم "كمرتبات عالية جدا للخبراء الأمريكان، وجزء منه وسيلة لاختراق المجتمع المصري."

                وأردف السعيد بالقول: "وعندما جاء مرسي إلى السلطة، فان ميت رومني المرشح الرئاسي الأمريكي السابق، أتهم (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما علنا أنه دفع لمرسي 50 مليون دولار للإنفاق على حملته الانتخابية، ولم ينف أوباما أو مرسي ولم يكررها رومنى، وهناك أشكال تفصيلية لتحالف تركي – قطري - إسرائيلي حول هذه المنطقة ، وهناك ملاحظة أساسية أنه أمريكا دُمرت الجيوش العربية، وفي مقدمتها جيوش تونس وليبيا وسوريا والعراق واليمن، ولم يبق سوى الجيش المصري."

                وبحسب السعيد فإن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، عندما اكتشف أن هناك يدا إخوانية "تلعب ضد الجيش وجه ضربته تحسبا من تدخل أمريكي ضد الجيش أو العمل على تقسيمه لاسيما وأن أمرا كهذا سيوقع المنطقة في قبضة ثالوث الهيمنة الأمريكية دون قدرة للمقاومة، لذا كان تأييد السيسي قويا في الشارع المصري."

                وعن الانقسام حول الهوية بين الجيش والإسلاميين وما إذا كان قدرا لمصر قال السعيد: "لا يوجد شيء اسمه الإسلاميون، إنما هناك متأسلمون، و صراعهم الأساسي على الحكم و الوطن، وهم لا يؤمنون بالدولة ولكن فقط بدولة الخلافة، وهو ما يظهر في كتب سيد قطب بقوله ’ما هو الشيء الذي يسمونه وطن سوي حفنة من تراب عفن؟‘ ما يشير إلى أنهم يسعون لخلافة إسلامية تمتد لتشمل كل المسلمين في العالم، ويؤيدهم في ذلك (رئيس الوزراء التركي رجب طيب) أوردوغان الذي يعيش وهم العثمانيون الجدد و(زعيم حركة النهضة راشد) الغنوشي بتونس وحركة حماس."

                وأضاف: "وبالنسبة للجيش فإن الفريق أول عبد الفتاح السيسي رجل متدين، وأعتقد أنه ضد غباوة الإخوان والسلفيين ، كما كان المشير طنطاوي في أوقاته الأخيرة بالمجلس العسكري ضاق ذرعا بهم، وكانوا يستعينون بعلاقاتهم القوية مع السفيرة الأمريكية التي كانت تزورهم بمكتب الإرشاد وتبعهم أيضا السفير الروسي، فضلا عن القطريين، ما كان يقلق الجيش حيث كانوا يشعرون بضغوط خاصة بالتسليح من إيماءات مساندة الإخوان، وفى عهد الرئيس المعزول فقد حاول تنفيذ انقسام في الجيش، وفكروا في لعب نفس اللعبة مع السيسي.

                * المتحدث باسم الداخلية: تصاعد العمليات الإرهابية نتيجة للضربات الموجعة التى وجهها الشعب المصرى للإرهابيين



                أكد اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن العمليات الإرهابية التى يعانى منها الوطن بجميع طوائفه، رد فعل للضربات الموجعة التى وجهها الشعب المصرى للإرهابيين والعناصر المؤيدة لهم.

                وطالب المتحدث باسم وزارة الداخلية، في تصريح لـ"بوابة الأهرام"، الإدارة السياسية فى البلاد بالتعامل بكل حسم مع أعداء مصر والاستمرار فى خارطة الطريق مهما كانت التحديات، مشيرًا إلى أن التقديرات الأمنية على دراية كاملة بأن العمليات الإرهابية التى تريد النيل من أمن مصر واستقرارها، سوف تسعى جاهدة لتعطيل هذه الاستحقاقات، ولن تنتهى إلا عند تسمية رئيس مصر الجديد واختيار برلمان ممثل عن الشعب المصرى وإرادته الحرة.

                وقال عبد اللطيف:"بعد نبذ الحكم الإرهابي لمصر، وتحقيق العديد من الاستحقاقات الثورية ومنها وضع الدستور والاستفتاء عليه والسير فى خطوات ناجحة لتنفيذ خارطة الطريق نحو استقرار الوطن، ظهر عدو مصر يترنح وخرج فى مشهد المهزوم بأعمال إجرامية لا يمكن وصفها، استنكرتها كل الأديان السماوية والقوى السياسية، ليستهدف أبناء مصر من ضباط الشرطة الحريصين على تحقيق استحقاقات ثورتى 25 يناير و30 يونيو، فى محاولة فاشلة لزعزعة الاستقرار، والسعى البائس لإخفاء الشرطة عن المشهد الحالى وعن الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد.

                وتعقيبًا على حالة الغضب التي انتابت معظم ضباط الشرطة، فى أعقاب الحوادث الإرهابية التى شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة، والتى كان آخر ضحيتها مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية وشرطى مكلف بتأمين أحد الكنائس فى مدينة 6 أكتوبر قالعبد اللطيف:"إن أبناء وزارة الداخلية البواسل يقدرون الظروف الراهنة ويتحملون كل الصعاب لتحقيق رسالة الأمن، فحقيقة الوضع التى يعانى منه الضباط من استمرار فترات العمل التى استمرت منذ ثورة 30 يونيه وحتى الآن، مرورًا بمواجهة الاعتصامات والمسيرات الإرهابية، وتأمين احتفالات السنة الميلادية الجديدة وأعياد المصريين المسيحيين، وتأمين الاستفتاء واحتفالات ثورة يناير، وذكرى جمعة الغضب، ومحاكمات قيادات الجماعة الإرهابية، إنما هى أحداث ومواقف يصعب على أي جهاز أمني على المستوى الدولي تحملها وتحقيق نجاحات فيها، وتنفيذ ضربات للمتربصين بها من خلال الإمكانيات المتاحة للجهاز الأمني المصرى.

                وأوضح، أن إطلالة الإرهاب فاشلة بكل المقاييس، وأن الجهاز الأمنى بكل فئاته قادر على دحر السلوك الإجرامي، وتحقيق السيادة المصرية فى ظل التكاتف الشعبى والتنسيق الجيد الذى يتم مع رجالات القوات المسلحة.

                وردًا على سؤال حول عدم توفير الحماية اللازمة لضباط الشرطة المستهدفين من قبل العناصر الإرهابية، أكد المتحدث باسم الداخلية، أن دور ضباط الشرطة هو حماية المواطنين وليس حماية أنفسهم، ولا يمكن أن يكون ضابط الشرطة فى يوم من الأيام فى معزل عن المواطنين، كما أن الظروف والتقديرات الراهنة التى تمر بها البلاد يصعب معها توفير حماية للضابط وترك ساحة القتال مع العناصر الإرهابية خالية، مشيرًا إلى أن هذا هو ما يريده العناصر الإرهابية وهو عزل الشرطة عن الشعب بعد أن عاد الكل صفاً واحداً فى مواجهتهم.

                وشدد على أن وظيفة ورسالة ضابط الشرطة هى حماية الوطن والمواطنين، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار هذا الوطن، خاصة وأن مصر أكبر وأقوى من أية محاولات إرهابية وأعز من أى عدو.

                وأشار اللواء هاني عبد اللطيف، إلى أن ضباط الشرطة يواجهون حياة وظروفًا اجتماعية عصيبة، تشبه حالات الوفاة، فالعمل دون الحصول على فترات راحة وبدون إجازات، وفى غياب الضباط عن أسرهم وأصدقائهم، إنما هى ظروف قاسيه على أى مواطن، ولكن هذه هى المخاطر التى نواجهها، وتلك هى التضحيات التى نقدمها لأهلنا من الشعب المصرى، لأن رسالة الشرطة التى يقدرها كل ضابط وكل فرد أمن ومجند، تعتمد على المواجهة أيًا كانت التضحيات.

                وشدد اللواء هانى عبد اللطيف، على عدم وجود تراجع فى التعامل مع الإرهاب بكل حسم وقوة، ولن تدخل الشرطة المصرية فى مرحلة اليأس التى يحاولون التخطيط لها.

                ***
                * المتحدث العسكري: القوات الجوية قصفت منزلين لعناصر تكفيرية شديدة الخطورة موالية للإخوان بسيناء



                قال العقيد أركان حرب، أحمد محمد علي، المتحدث العسكري الرسمي، إن طائرات القوات الجوية استهدفت صباح اليوم الأربعاء منزلين لعناصر تكفيرية شديدة الخطورة موالية لجماعة الإخوان الإرهابية بجنوب الشيخ زويد.
                ووفقا للمتحدث، فإنه تم تدمير منزل مهجور ملحق به مزرعة، ومملوك للمدعو عايش الوحشى، أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة بشمال سيناء، حيث يستخدم المنزل المذكور فى إيواء العناصر التكفيرية وتخزين الأسلحة والذخائر والمتفجرات، ونتج عن أعمال القصف التى قامت بها طائرات القوات الجوية انفجار هائل بالمنزل المذكور بما يؤكد، وجود كميات كبيرة من المواد المتفجرة والذخائر بداخله.
                وأضاف: "كما نجحت القوات الجوية في تدمير منزل آخر مملوك لـ"مرسى الجوكر"- أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة - ومن المتورطين فى استهداف المروحية العسكرية، التى سقطت يوم الجمعة الماضى.
                وأفادت أجهزة القوات المسلحة بشمال سيناء بمقتل 2 من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة وهما "المدعو سليمان أبو زريعى- المدعو جميل سليمان أبو زريعى" خلال عمليات القصف الجوى لأوكار العناصر الإرهابية جنوب الشيخ زويد.

                * تشديدات أمنية مكثفة بأكتوبر لتأمين عزاء اللواء محمد السعيد بمسجد الشرطة بالشيخ زايد
                شهدت منطقة أكتوبر تشديدات أمنية، استعدادا لتأمين عزاء اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.
                وعززت قوات الأمن من وجودها فى الشوارع المحيطة بالمسجد لتأمين الوزراء والشخصيات العامة المقرر حضورها للعزاء.

                * حبس 17 متهمًا بينهم 7 فتيات لوضعهم قنبلة أمام دار القضاء العالى وحيازتهم أسلحة ومولوتوف

                * حبس 3 من ألتراس زملكاوي 15 يوما لحيازتهم مواد متفجرة داخل شقة بالعمرانية

                * القبض على ٥ من تنظيم الإخوان بحوزتهم ٢٤ زجاجة مولوتوف وقنبلة بمدينة نصر

                * القبض على طالب بحوزته كميات من المولوتوف والمواد المتفجرة بالهرم

                * مجهولون يحاولون إشعال النيران بكمين متعطل بالوراق.. وضبط مولوتوف وإطارات سيارات بحوزتهم
                أثناء مرور ضباط الطرق والمنافذ أعلى الطريق الدائرى، لمتابعة الحالة الأمنية، شاهدوا عددًا من الأشخاص بحوزتهم سيارة نقل ويحاولون إشعال النيران بكمين الوراق "المتعطل" وغير موجود به قوة أمنية.
                تمت مطاردة المتهمين، مما دفعهم إلى ترك السيارة والهروب، كما تم ضبط عبوات مولوتوف وجركن بنزين وإطارات سيارة مستعملة داخل السيارة.

                * القبض علي أخطر عصابة للإتجار في الأعضاء البشرية بالقاهرة
                تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة، من الكشف عن أخطر عصابة للإتجار في الأعضاء البشرية بالقاهرة، قاموا باستقطاب الفقراء واستغلوا حاجتهم للمال وإقناعهم ببيع أعضائهم مقابل مبالغ مالية.
                تم ضبط فردين من أفراد العصابه، وأمر اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة بإلحالتهما إلي النيابة للتحقيق.
                كانت معلومات قد وردت إلي اللواء جمال عبد العال، مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة، تفيد قيام(عاملين)، بتكوين عصابة تخصص نشاطها في الإتجار بالأعضاء البشرية مقابل مبالغ مالية.
                تم تشكيل فريق بحث قاده العميد خالد عبد العزيز، حيث تمكن الرائد عمر فروق، ضابط مباحث من ضبطهما وكان بصحبتهما ٣ من المجني عليهم، الذين قرروا باتفاق المتهمين معهم علي بيع أعضائهم البشرية مقابل مبالغ ماليه تتراوح مابين ١٢ إلي ١٥ ألف جنيه.
                وبمواجهة المتهمين أمام اللواء عصام سعد، نائب مدير المباحث بالقاهرة، اعترفا بأنهما كانا يستقطبان ضحاياهم وتسليمهم لشخص يدعي عمر ،الذي يقوم بإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة لهم تمهيدا لإجراء عميلة الاستئصال الكلي بمعرفة طبيبين شهيرين يعملان بمستشفيات ومراكز طبية معروفه بالمقطم ومدينه نصر والزيتون.
                تم بإرشاد المتهمين ضبط ٦ أشخاص بينهم طالب جامعي محتجزين داخل غرفة بمقابر اليهود بمنطقة البساتين، وعثر بحوزتهم علي بعض الفحوصات والتحاليل الطبية تمهيدا لإجراء العمليات الجراحية.
                تم تشكيل فريق بحث لسرعةالقبض علي باقي أفراد العصابة، وأمرت النيابة بحبس المتهمين ٤ أيام علي ذمة التحقيق.

                * نيابة جنوب الجيزة تحيل بديع والشاطر والعريان للجنايات فى أحداث "الاستقامة"



                ***
                * في ندوة بمعرض الكتاب: هل القرضاوي تنويري أم تقليدي أم متشدد أم إرهابي؟




                نظم معرض الكتاب اليوم ندوة بعنوان "القرضاوي ما له وما عليه" لمناقشة كتاب "المفتي العالمي.. ظاهرة القرضاوي فقيه السلطة والربيع العربي"، من تأليف بتينا جراف، جاكوب بيترسن، وترجمة دينا حسن.

                وقال الدكتور محمد الشحات الجندي أستاذ الشريعة الإسلامية وعضو مجمع البحوث الإسلامية - خلال الندوة اليوم الأربعاء- إن الكتاب ترجم عن طريق مركز دراسات الإسلام والغرب، وهو من أوله لآخره لصالح القرضاوي حيث لم يتضمن مواقفه الأخيرة مع الشعب المصري والجيش والشرطة".

                وتساءل "هل فكر القرضاوي تقليدي أم تنويري؟"، موضحا أن هناك اختلافا فى وجهات النظر، فالبعض يصنفه على أنه متشدد، والبعض يقول إنه متوسط، والبعض الآخر يرى أنه إرهابي لأنه خرج عن نطاق الدعوة والإفتاء، كما أن له خطابا تحريضيا ومستفزا، ومن ذلك قوله "إن الجيش الإسرائيلى أفضل من المصري ودعوته المصريين للخروج للشارع في مواجهة الشرطة والجيش".

                وأضاف الجندي "إذا تحدثنا عن مواقفه السياسية تجاه دول الربيع العربي وبخاصة مصر، فنستطيع أن نقول إنها مرفوضة شكلا ومضمونا، ولا يمكن أن يقال إن ما يقوله ضد الشعب المصري فتوى لأنه متلون بانتمائه للإخوان، موضحا أن القرضاوى يستخدم منبر مسجد عمر بن الخطاب في قطر للدعاية للإخوان ونسى قوله تعالى "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا"، فالقرضاوى تبنى الطموح السياسى لدولة قطر واستغل برامجه التى كان يقدمها بقناة الجزيرة وحاول أن يؤثر فى الجماهير ويصل إليهم فكر معين، كما استعدى المنطقة العربية ضد مصر.

                من جانبه، قال كمال حبيب الباحث المتخصص فى شئون الحركات الإسلامية "إن الكتاب ليس فقط رؤية غربية لظاهرة الشيخ القرضاوى كمُفتٍ تجاوز حدود مذهب أو دولة أو جماعة حيث أصبح مفتيا عالميا، بل أيضا هو كتاب كتب على عجل حيث لم يعد مؤلفاه إلى مراجع واعتمدا على كتاب عن حياة القرضاوي".

                ورأى أن القرضاوى رغم أنه قوي في الفقه، فإنه يبدو ضعيفا بعلاقته مع الإخوان، كما يبدو أنه يتأثر بما يسمعه واللحظة التي يصدر فيها أي فتوى، مشيرا إلى أن مواقف القرضاوى تثير الجدل حيث كان فى الماضى داعما للتيار الإصلاحى فى الإخوان، والآن يتبنى مواقف سيد قطب.

                وأضاف حبيب "أعتقد أن وجود القرضاوى فى قطر منذ عام 1961 أوجد بيئة نفسية معينة لتوجيه فتاواه وأفكاره وتوجهاته"، معتبرا أن ما يصدره القرضاوى فى الأمور السياسية يعد رأيا أو بيانا وليس فتوى لأنه موقف سياسى يعبر عنه الفقيه، ولذلك يجب أن يعامل كأى مواطن قد يكون محقا فى رأيه أو مخطئا، لافتا إلى أن هناك فرقا بين الاجتهاد الفكري والاجتهاد السياسي".

                ***
                * دراسة بحثية: "تحالف الشرعية" يواجه انفجارات داخلية.. والإخوان فقدوا السيطرة على "أنصار بيت المقدس"



                رجحت دراسة بحثية عودة العمليات الإرهابية مرة أخرى إلى سيناء مشيرة إلى أن العمليات الإرهابية بدأت من سيناء، ثم الإسماعيلية، ثم محافظة الدقهلية، وبعدها انتقلت إلى القاهرة، ثم تعاود الرجوع مرة ثانية إلى سيناء.

                وأشار برنامج الدراسات المصرية بالمركز الاقليمى للدراسات الاستراتيجية الذى أعد الدراسة، إلى أن هناك عدة أسباب قد تؤدى إلى ذلك منها أن جماعة الإخوان المسلمين فقدت السيطرة على تنظيم أنصار بيت المقدس، وهذا اتضحت ملامحه في اعتبار أنصار بيت المقدس في بيانه الأخير الذي أطلقه قبل تفجيرات مديرية أمن القاهرة أن الديمقراطية كفر، مما يتنافى مع مصلحة الإخوان السياسية التي تنتقم من الشعب المصري لعودة رئيسها الذي جاء بالديمقراطية، على حد تعبيرها، وهذا يشير إلى أنه حدث تفاوت في المصالح والأهداف والأفكار بين تنظيم أنصار بيت المقدس وجماعة الإخوان..

                ولفتت الدراسة إلى أن تحالف دعم الشرعية الذي يقوم بالتنسيق مع التنظيمات الجهادية يواجه الآن انفجارات من الداخل، قد تفتته قريبًا، وذلك بسبب محاولات الخروج الآمن التي تتبعها الآن الجماعة الإسلامية من التحالف لإنقاذ نفسها، والعودة إلى خوض الانتخابات المقبلة.. والسبب الثالث هو ترشح المشير عبد الفتاح السيسى، فمن المرجح حدوث نوع من التبرؤ من التنظيم الخاص.

                لكن الدراسة أشارت فى نفس الوقت إلى أن هناك احتمالا لانتقال العميات الارهابية إلى أماكن جديدة، وهو يعني أن تنظيم بيت المقدس سيغير اتجاه منحنى العنف الذي رتبه جغرافيًّا خلال الشهر الأخير، لينتقل إلى منطقة مطروح، والمناطق القريبة من الحدود الليبية، للبحث عن إمدادات وقواعد جديدة، خصوصًا بعد غلق منفذ السلوم، وبالتالي سيبتعد اتجاه منحنى العنف عن الوادي والصعيد، لكن قد تظهر عمليات عشوائية ترتكبها منفردة الخلايا العنيفة لجماعة الإخوان، والتي بدأت تتحول إلى تنظيم قاعدة جديد.

                وقالت الدراسة إن استمرار العمليات الإرهابية، واستهداف الأماكن الشرطية؛ يتوقف على كشف حدود العلاقة بين تلك التنظيمات الجهادية التي تعلن دائمًا عن ارتكابها لتلك العمليات الإرهابية وجماعة الإخوان المسلمين، التي تأخذ أحد الوجهين ،أولهما العمل بالوكالة، وهذا يعني وجود علاقة بين تلك التنظيمات الجهادية في سيناء، وبين الإخوان المسلمين، ولو بالاتفاق الضمني مع منفذي العمليات الإرهابية، أي أن مرتكبي هذه العمليات على صلة ضمنية بالإخوان.

                ودللت الدراسة على تقديرها بعدة مؤشرات منها أن الضربات الإرهابية المتمثلة في التفجيرات تتزايد بصورة عكسية كلما ضعفت قدرة الإخوان على الحشد، والتي كانت تستخدمه الجماعة في ارتكاب عمليات فردية، ومهاجمة بعض الأهداف لتخويف الشارع،وتحمل تنظيم "أنصار بيت المقدس" مسئولية ارتكاب هذه العمليات الإرهابية التي تمت بعيدًا عن سيناء نيابة عن الجماعة، أي أن تنظيم بيت المقدس يتحمل ارتكاب العمليات الإرهابية التي تمت بعيدًا عن سيناء بالوكالة عن جماعة الإخوان، وهو نوع من التنسيق غير المعروف فيما بينهما.

                ***
                * الإخوان تزعم: محاكمة المعزول مسرحية هزلية والقضية سبق إثارتها من قبل



                زعمت جماعة الإخوان المسلمين أن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي ، أمس الثلاثاء مسرحية هزلية، مدعية أن ما اعتبرته صمودا داخل قفص الاتهام منح أنصاره الصمود والإصرار.
                وأوضحت الإخوان، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن القضية سبق، وأن أثيرت لدى اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات الرئاسية، وانتهت إلى أنها دعوى باطلة، حسب زعم البيان.

                * خبيرة بلغة الجسد: حركات المعزول أثناء محاكمته دليل على وصوله للهستيريا.. وقاض: القفص الزجاجى حجب مهاترات مرسى



                قالت رانيا الماريا، خبيرة اللغة الجسدية:" إن حركات الرئيس المعزول محمد مرسى، أثناء محاكمته فى قضية الهروب الكبير من سجن وادى النطرون دليل على عدم تقبله لوجوده فى القفص ودخوله فى حالة من الهستيريا".
                وأشارت- فى مداخلة هاتفية لبرنامج مصر كل يوم على قناة المحور 2 مع الإعلامى نصر القفاص- إلى أن صوت مرسي العالى دليل على ضعفه.
                وأضافت"أعضاء مكتب الإرشاد كان واضح تماما عليهم الانكسار والانهزامية بسبب سكونهم طوال الجلسة".
                بينما قال المستشار محمد كامل، رئيس محكمة جنايات الزقازيق: إن تصرفات مرسى أثناء المحاكمة لاتليق برئيس جمهورية سابق، وأن القفص الزجاجى حجب كثيرًا من المهاترات أثناء المحاكمة.
                ولفت إلى أن القفص الزجاجى فكرة معمول بها فى المحاكمات الجنائية بأمريكا ودول العالم.

                ***
                * بالصور.. سقوط مفاجئ لقشرة الحجر الجيرى من سقف مقبرة الملك رمسيس الثالث بالأقصر



                سقطت بشكل فجائى قشرة من الحجر الجيرى من سقف مقبرة الملك رمسيس الثالث بمقابر وادى الملوك بالبر الغربى بمحافظة الأقصر والقشرة الحجرية يبلغ طول مقطعها الذى سقط على أرض المقبرة حوالى متر فى عرض حوالى 60 مترًا.

                وتعتبر مقبرة الملك رمسيس الثالث من المقابر الملكية المهمة بالبر الغربى لتميزها بالرسوم الفرعونية البالغة الدقة المرسومة بطول جدران المقبرة وهى منحوتة فى جوف أحد الجبال الحجرية بدقة ومهارة فنية عالية.

                يذكر أن المقبرة خاصة بالملك رمسيس الثالث، أشهر حاكم فى الأسرة العشرين وحكم مصر لمدة 31 عاما، فى الفترة من 1183– 1152 قبل الميلاد، وكان آخر الملوك العظماء فى عهد الرعامسة لشهرته بإقامة مشاريع إنشائية ضخمة فى عهده وانتصر فى معارك حربية كثيرة منها معركة رفح، والتى هزم فيها الهكسوس ومعركة وادى النطرون، التى انتصر فيها على الليبيين، وهو نجل الملك رمسيس الثانى.

















                تعليق


                • 29/1/2014


                  السيـسى الجنــرال والسـباق الرئـاسى



                  عبدالرحمن فكري الجزار

                  بادرنى وفاجئنى صديقى المثقـف قائلآ فى سخريه.....

                  يبدو ان التاريخ يعيد نفسه .. وان من فتح كتاب التاريخ ينقل منه دون وعى نقل مسطرة ..... فى اى دولة محترمة يتم ترقية احد القادة أى كان ثلاث رتب عسكرية كبيرة فى اقل من سنه ؟؟؟ إلا فى دولة عبد الناصر الذى قام بترقية عبدالحكيم عامر من رتبة صاغ (رائد) الى مشير و كلنا نعلم مصير الجيش فى عهد عامر .. اما بخصوص ترشيح السيسى لرئاسة الجمهورية بهذا الشكل المشين حين يخرج المجلس العسكرى برئاسة الفريق اول/ السيسى لترشيح المشير السيسى بهذا التحدى وكأنه يروع من سيترشح ضده من ان الجيش معه ... فهذا لا يحدث الا فى بلاد واق الواق !! اما عن ترشح السيسى نفسه...... فلن ازايد على قوله هو نفسه بانه لن يترشح للرئاسة حتى لا يقال ان الجيش المصرى طمع فى الحكم... يبدو اننا رجعنا الى مربع ما قبل الصفر .. وهذا السيناريو قلته منذ 6 شهور .. يبدو اننا قد عدنا الى مربع ما قبل الصفر ....؟؟؟؟


                  وفكرت قليلآ وكثيرآ وقلت له.....


                  سعيد أنا لكونك قارىء ومتابع جيد للتاريخ وأحداثه ، ولكننى أعتب عليك أنك عندما تُبدى رأيك فى الأحداث فإن توجهاتك تتغلب عليك فيفقد رأيك حياديته ، ومضيت قائلا : لك أن تؤيد كل من يسير فى فُلك إتجاهك السياسى والفكرى كيفما شئت مساندا له ومهاجما لوجهة نظر خصومك ولا ضير فى ذلك ولكن عندما يتعلق الأمر التعليق على حدث ما فيجب إبداء الرأى فيه بحياديه مطلقه بعيدا عن النزعه الخاصه أو الهوى الشخصى حتى يكون رأيك قويا بحيادية فكرك ،، أما تعليقى على سخريتك من الترقيه العسكريه للرتب الأعلى وحصول المشير السيسى على ثلاث ترقيات إستثنائيه فى عام واحد فهو كالتالى : الجيش المصرى وقد شرفت بالخدمه فيه لعامين ونصف كملازم أول إحتياط ، الجيش هذا له أعرافه وتقاليده العسكريه الخاصه المتبعه منذ مئات السنين والمختلفه تماما عن الأعراف والقوانين المدنيه بل وأحيانا خارج المنطق المجرد أيضا ، وفى الأعراف العسكريه المصريه فوزير الدفاع (الحربيه سابقا) بحكم منصبه يكون القائد العام للقوات المسلحه ولابد فى العرف العسكرى أن يتولى قيادته العامه أعلى رتبه عسكريه فيه ولذلك عندما أختار عبدالناصر عبدالحكيم عامر زميله فى حركة الضباط الأحرار لتولى وزارة الحربيه فكان عليه وبما له من سلطات دستوريه كقائد أعلى للقوات المسلحه ترقيته من رتبة صاغ ( رائد) الى رتبة المشير دفعه واحده وكان السبب هو وجود رتب كبيره جدا فالجيش آنذاك مثل الفريق والفريق أول وكان على عبدالناصر إختيارين إما إختيار وزير الحربيه من بين الحاملين لرتبة الفريق أول أو إختيار أى شخص برتبه أقل ومنحه عدة رتب إستثنائيه ليكون أعلى الرتب بالجيش لكى يمكن توليه وزارة الحربيه والقيادة العامة للجيش وقد فعلها ومنحه رتبة المشير ،،، وكذلك فعلها الرئيس الأخوانى/ محمد مرسى عندما وقع إختياره على السيسى قائد المخابرات الحربيه وكان برتبة اللواء فى ذلك الوقت ، فمنحه رتبتى الفريق والفريق أول وبأقدمية عدة سنوات لكى لا يكون أحدث ممن يحملون هذه الرتبه فالجيش وقتها ، وذلك دفعة واحدة وبقرار واحد لكى يستطيع تعيينه وزيرا للدفاع ،، أما عن قرار الرئيس المؤقت / عدلى منصور بترقية الفريق أول: عبدالفتاح السيسى الى رتبة المشير ، فالأعراف العسكريه تقضى بترقية كل من يخرج من الخدمه الى الرتبه الأعلى أوتوماتيكيا على سبيل التكريم اما منح الرتبه الأعلى له بقرار فكان لأنه وزير الدفاع الوحيد فى تاريخ مصر الذى يغادر موقعه العسكرى مستقيلا فتحتم على الرئيس المؤقت وهو بذات الوقت القائد الأعلى للقوات المسلحه تكريمه بمنحه الرتبة الأعلى من خلال قرار وليس تلقائيا وفقا للعُرف العسكرى ، فكل من سبقوه كوزراء للدفاع كانوا يحملون رتبة المشير وتركوا الخدمة بالوفاة فقط ماعدا الطنطاوى الذى أقيل وكان أيضا برتبة المشير فلم يكن هناك من مجال لترقيتهم الى الرتبة العسكرية الأعلى عند تقاعدهم أو وفاتهم لكونهم يحملونها أثناء خدمتهم بالقوات المسلحة ،، أخلص الى أن ترقية الفريق أول/ عبدالفتاح السيسى لم تكن خروجا على الأعراف العسكرية المصرية المألوفة ...


                  اما بخصوص/ ترشيح السيسى لرئاسة الجمهورية بهذا الشكل المشين حين يخرج المجلس العسكرى برئاسة الفريق اول السيسى لترشيح المشير السيسى بهذا التحدى وكانه يروع من سيترشح ضده بأن الجيش معه (وأنقل هذه الجملة حرفيا كما وردت فى حوار مع صديقى وقالها نصآ) فمردود عليه بأن هذه هى الحالة الأولى فى التاريخ المصرى التى يغادر فيها رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحه منصبه برغبة وطلب شخصى منه للترشح لرئاسة الجمهورية ، وإجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحه لمناقشة الأمر وإصدار بيان بهذا الشأن ليس فيه شيئا غير مألوف ، اما عن اجتماع المجلس برئاسة السيسى نفسه لترشيح السيسى (كما يقول صديقى المثقف) فهو مغالطة أو ربما عدم متابعة جيده لأحداث الأجتماع ،، فقد إنعقد المجلس بالأمس لبحث استقالة السيسى وقبول أو رفض الأستقالة الخطّية المكتوبة منه وقد ترأسه السيسى لدقائق وغادره بعد تقديم إستقالته ليترك الفرصة لبقية أعضاؤه لمناقشة الأمر حيث لايجوز عُرفآ مشاركته أو ترأسه لأجتماع يبحث شأن خاص به ، وقد عاد للأجتماع بعد بعض الوقت ليعلن المتحدث العسكرى البيان الصادر عن المجلس والذى تم صياغته وإعداده فى غياب السيسى ولم يصدر البيان أو يُصاغ بمعرفته أو بألقاؤه لمثل هذا البيان ولا أى غرابة فى ذلك ،، (ولو تابعت الأنباء أمس بالتليفزيون والتغطيات الصحافية العاجلة عبر الأنترنت لوجدتهم يتحدثون عن مغادرة السيسى لأجتماع المجلس الأعلى غاضبا وعودته اليه بعد مده !!!) كانت هذه هى الأنباء المتواترة عن الأجتماع بالأمس فربما رجال الصحافة والأعلام لا يعلمون شيئا عن العُرف والأتيكيت العسكرى فإعتبروا مغادرة السيسى للأجتماع لأعطاء الفرصة للمجلس لمناقشة إستقالته ورغبته بالترشح لرئاسة مصر وبحثها واتخاذ القرار الملائم فيها ، أعتقد بعض الصحفيون حدوث شىء ما قد يكون أغضبه ودفعه لمغادرة الأجتماع ،، مع ان ماحدث كان مغادرة طبيعية من السيسى عملا بالأعراف العسكرية المتبعة ،وتأكيدا على إلتزام المشير السيسى دائما بالأعراف والقواعد المتبعة وهذا ليس بجديد على المشير السيسى فقد رأينا مرات عديدة صورا كثيرة له أثناء دخوله قاعة إجتماعات مجلس الوزراء وهو يمشى مترجلا خلف الببلاوى رئيس الوزراء بعدة خطوات كأى وزير عادى !!! أما ما تتحدث عنه بأعلان ترشيح السيسى من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يرأسه السيسى نفسه وكأن ذلك ترهيب من الجيش لمن يترشح ضده ، فمردود عليه بأن المجلس الأعلى لم يعلن ترشيح السيسى بل أعلن عن إفساح الطريق له بقبول إستقالته من المجلس !!!! فلم يعلن ترشيحه ، لم يطلب من أحد مساندته ثم أن السيسى حتى اللحظه لم يعلن رسميا عن قراره بالترشيح الذى سيعلنه هو بشخصه فلم يعلنه له المجلس العسكرى أو غيره فهم ليسوا مخولين بذلك ، ثم أين ترهيب من سيترشح ضده بأن الجيش معه ؟؟؟ هل حمل البيان أى إشارة لتأييد الجيش له أو ترهيب من يفكر بالترشح ضده ؟؟؟ ثم كيف وهو بعد هذا البيان سيكون مجرد مواطن عادى ؟؟ كيف ووزارة الدفاع والمجلس العسكرى سيكون له قائد أخر ؟؟ وهل يُفترض الجزم بتبعية القائد الجديد للجيش للمواطن / عبدالفتاح السيسى الذى فقد كل مناصبه وسلطاته بتقديم إسيتقالته ؟؟؟

                  أما عن ترشحه بعد قوله هو نفسه بعد إسقاط الأخوان أنه لن يترشح للرئاسه وأنه ليس بطامع فى حكم مصر وإنتقاداتك اللاذعة لذلك فمردود عليه أيضا بأنه ليس عيبا أبدا فى الأنسان أن يقوم بالمراجعة الفكرية لقراراته وإتجاهاته وتوجهاته وتصويبها للأفضل من وجهة نظره الشخصية ، بالفعل ليس عيبا وليست بجريمة ، المشير عبدالفتاح السيسى لم يقتنص المنصب ولم يولِى نفسه حاكما عقب مايسميه البعض بالأنقلاب العسكرى على السلطة الأخوانية الحاكمة بل قام بتنصيب رئيس المحكمة الدستورية العليا كرئيسا مؤقتا لمصر وقد إقتدى فى هذا بأعرق النظم السياسية الديموقراطية التى توجب تولى رئيس المحكمة العليا إدارة شئون البلاد فى حالة غياب الرئيس وعدم وجود نائب له ،، عبدالفتاح السيسى الأن وبعد إستقالته وخلعه لزيُه العسكرى هو مواطن مصرى له كافة الحقوق السياسية المنصوص عليها بقانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية الذى يعطى الحق فى الترشح والأنتخاب للمواطن العادى وأيضا من يزاول العمل بالجيش او الشرطة والقضاء بشرط تقديم إستقالته قبل ترشيحه ، فما المشكلة إذن وقد أصبح بلا سلطة أو مركز قوة اللهم الا حب الملايين له !!! أعود الى الوراء قليلا أثناء عهد مبارك فبرغم كراهيتى ومعارضتى له ولنظامه وحربى الشرسة ضده ، فأتذكر أن البعض قد سألنى ذات مرة : لماذا تعترض أن يكون جمال مبارك رئيسا للجمهورية من خلال الأنتخاب ؟؟ او ليس بمواطن له الحق فى ذلك أوان كل ذنبه أنه إبن الرئيس ؟؟؟ وكانت إجابتى واضحة وهى أننى أوافق تماما على رئاسته لمصر بشروط أولها // تكافؤ الفرص بينه وبين كافة المرشحين ولتحقيق هذا المبدأ فيجب تعديل التفصيل الدستورى للمادة 76 المعدلة والتى تم تصميم تعديلها على المقاسات الخاصة لجمال مبارك بهدف منع كافة الراغبين فالترشيح من خوض السباق الرئاسى ، ووجوب تعديلها بألغاء الشروط التعجيزية التى توجبها تعديلات المادة/ 76 لقبول الترشيح للمنصب ، وثانيها // إستقالة الرئيس مبارك نفسه وإجراء إنتخابات محايدة ونزيهة تجريها حكومة إنقاذ وطنى محايدة مؤقتة تُشكل لهذا الغرض وإجراء الأنتخابات تحت إشراف قضائى كامل على كافة اللجان العامة والفرعية بكل مدن وقرى ونجوع مصر، وكذلك القبول بدور رقابى كامل عليها من قِبل منظمات المجتمع المدنى وحقوق الأنسان المصرية والدولية والأممية أيضا ، فإذا نجح فيها جمال مبارك فسأقبل به رئيسا لمصر.


                  واليوم فالأمر نفسه ينسحب على الوضع الأن مع المرشح الرئاسى المفترض : المشير/ عبدالفتاح السيسى فالمبادىء والقناعات السياسيه لا تتغير أبدا بتغير الأشخاص أو الظروف ، المشير/عبدالفتاح السيسى الأن بالنسبة لى ولملايين المصريين مجرد مواطن عادى له حق الترشح فى السباق الرئاسى بشرط توافر مناخ المساواة وتكافؤ الفرص بينه وبين المرشحين الأخرين المفترضين بقيام لجنة الأنتخابات الرئاسية المعنية بترتيبات إجراء إنتخابات الرئاسة وفقا لأحكام المادة / 228 من الدستور المعدل ، قيامها بإرساء مقومات حقيقية لتحقيق المساواة والعدالة بين كافة المرشحين لمقعد الرئاسة وإجراء إنتخابات شفافة ونزيهة تماما يسبقها إعلان كلٌ من الرئيس المؤقت ورئيس الحكومة ورئيس لجنة الأنتخابات الرئاسيه ، إعلانهم إجراء الأنتخابات بأشراف قضائى كامل وكذلك القبول بأشراف ورقابة كافة منظمات المجتمع المدنى والأحزاب والحركات السياسية المصرية وكذلك المنظمات الدولية المعنية والقبول أيضا ببعثة إشراف أُممية قد تشكلها الأمم المتحدة لهذا الغرض ، إذ لابد من ذلك لنؤكد لأنفسنا وللعالم أجمع أن الثورة قد أتت بثمارها وأن المصريين هم من يختاروا رئيس مصر ، أما إذا حدث خلاف ذلك وهو ما لا أتمناه أبدا ، من ترتيبات مشبوهة لأجراء إنتخابات الرئاسة وتحجيم لدور منظمات المجتمع المدنى والأحزاب والحركات السياسية ورفض للأشراف والرقابة الدولية بزعم أن ذلك الأشراف والرقابة من المنظمات الحقوقية هو بمثابة طعن وتشكيك فى نزاهة القضاة المشرفين على الأنتخابات ، وأيضا بزعم أن "القبول بأشراف المنظمات الحقوقية العالمية أو الهيئات الأممية الخاضعة لأشراف الأمم المتحدة هو تدخل بالشأن المصرى وإنتقاص من السيادة المصرية" !!!! وهو ما دأب النظام الأستبدادى إبان حكم مبارك فى ترديده كمبرر لعدم القبول بالأشراف والرقابة الدوليه على أى إنتخابات رئاسية أو برلمانية متناسين وغافلين عن عمد وسوء نوايا أن الولايات المتحده ذاتها تقبل بأشراف ورقابة المنظمات الحقوقية الدوليه وبعثة من الأتحاد الأوربى على إنتخاباتها الرئاسية


                  فإذا تمت الأنتخابات الرئاسية بهذا الشكل التحيُزى الغير ديموقراطى فسيعنى هذ بالنسبه لى ولملايين المصريين أن ما حدث هو إنتخابات شكلية ديكورية تمت لحساب شخص بعينه وهو المرشح/ عبدالفتاح السيسى لتنصيبه رئيسا رغمآ عن أنف الشعب المصرى ، تماما كما كان الحال فى زمن وزمان القهر والأستبداد والظلم فى عهد مبارك وكأن لم تقم ثورتين وكأن لم يسقط فيهما ألاف الشهداء والجرحى لأجل الحرية والعدل والمساواة ، وهو الأمر الغير مقبول شعبيا وإقليميا ودوليا وستكون شرعية السيسى فى هذا الوقت محل شك فى ظل الوضع المصرى المتأزم والصراعات الجارية فيه بين السلطة من جانب ، ونظام الأخوان المسلمين والموالين لها من التكفيريين والمتطرفين الأسلاميين من جانب أخر ، وأيضا سيزعزع الأعتراف الدولى بالرئاسة والسلطة المصرية الجديدة وهو الأعتراف المضطرب بالأساس بعد عزل الرئيس المنتخب ديموقراطيا وانهاء الحكم الأخوانى من خلال ثورة شعبية أطاحت بهم بتدخل صريح من الجيش الذى كان يرأسه السيسى نفسه


                  ولهذا يجب على السلطات الحاكمه الأن فى مصر التعلُم من أخطاء الماضى وإستخلاص العبر منها وعدم تكرارها وخاصة فيما يتعلق بأنتخابات رئاسية ستُفرز إما رئيسا ديمقراطيا حال إجرائها بشفافية وحيادية كامله فى عملية ديمقراطية يشهد بها المصريون والعالم أجمع ،، أو تفرز ديكتاتورا ظالما فى حال إجرائها بإنحيازا حكومى واضح الى جانب المشير/ عبدالفتاح السيسى مما سيعيد المصريين لسيرتهم الأولى ويعيد إنتاج نظام سياسى ديكتاتورى وسلطوى مماثل لنظام مبارك مما يُفضى خلال سنوات قليلة لثورة ثالثه على النظام والرئيس الجديد الذى تقلد السلطة بطرق غير ديموقراطية .


                  ولهذا يتوجب على السلطات المصرية ولجنة الأنتخابات الرئاسية ويتوجب على المشير السيسى نفسه التمسك بالخيار الديمقراطى فى العملية الأنتخابية الوشيكة والدفع بها فى هذا الأتجاه وإخراجها بمشهد ديمقراطى بأمتياز يشهد به وله العالم أجمع وخاصة أن المشير/ عبدالفتاح السيسى ليس بحاجه على الأطلاق للأنحياز الحكومى الرسمى الى جانبه أو تمييزه عن المرشحين الرئاسيين الأخرين أو الحد من الأشراف المحلى والدولى على الأنتخابات بعد أن أصبح زعيما وطنيا يحتل مكانا ومكانة كبيره فى قلوب ملايين المصريين الذين باتوا يعتبرونه جمال عبدالناصر جديد أرسلته لهم العناية السماوية ،، لذلك فالمصريون يريدون إنتخابات رئاسية تكون بمثابة عرسآ ديموقراطيا لمصرهم الجديدة .


                  http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=398215

                  تعليق


                  • 30/1/2014



                    * غدا.. رئيس الوزراء الليبى يلتقي منصور والببلاوي والسيسي لتعزيز التعاون المشترك
                    يجرى علي زيدان، رئيس الوزراء الليبي، غدا الجمعة، مباحثات مهمة مع كبار المسئولين المصريين وفى مقدمتهم الرئيس المستشار عدلى منصور، والدكتور حازم الببلاوي، ورئيس مجلس الوزراء، والمشير عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة.
                    صرح بذلك لـ" بوابة الأهرام" محمد فايز جبريل، السفير الليبي بالقاهرة، وقال: "إن زيدان سيصل إلى مطار القاهرة الدولي فى وقت لاحق من مساء اليوم، قادما من أديس أبابا بعد حضوره مؤتمر القمة الإفريقى فى زيارة تستغرق يومين، وصفها بأنها تنطوى على أهمية كبرى بعد سحابة الصيف العابرة التى واجهت البلدين مؤخرا.

                    * الببلاوى يقبل استقالة زياد بهاء الدين.. ويكلف الدكتور أشرف السيد العربى وزير التخطيط بتولى مهام وزارة التعاون الدولى بصفة مؤقتة، بالإضافة إلى وزراة التخطيط.

                    * "الخارجية" لواشنطن: لا يحق لأي دولة التدخل في أعمال قضاء مصر




                    أكد السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إنه من غير المقبول لأي دولة أو طرف خارجي التدخل في أعمال القضاء المصري، وأنه لابد من احترام أحكامه واستقلاله الكامل، موضحا أن إحالة عدد من المتهمين لمحكمة الجنايات جاء بناء على قرار من النيابة العامة التي هي جزء من النظام القضائي المصري الذي يتمتع بالاستقلالية الكاملة ولا يمكن للحكومة أن تتدخل في عمله.
                    وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية رفض القاهرة الكامل لمحاولة أي طرف خارجي التشكيك في استقلالية القضاء المصري المشهود له بالنزاهة والاستقلال.

                    "الخارجية الأمريكية": استهداف مصر لصحفيين "ازدراء خطير لحماية الحريات"



                    كانت وزارة الخارجية الأمريكية نددت بشدة، الأربعاء، بما سمته «المس بحرية التعبير في مصر»، ومحاكمة 20 صحفيًا، بينهم 4 أجانب يعملون في محطة الجزيرة القطرية.
                    وقالت المتحدثة باسم الوزارة، جينيفر ساكي، مع بداية لقائها اليومي مع الصحفيين: «كون الحكومة المصرية تستهدف صحفيين وآخرين بحجج واهية هو أمر ليس فقط أمرا خاطئا، ولكن يظهر أيضًا ازدراءً خطيرًا لحماية الحقوق الأساسية وللحريات».
                    وأضافت، في بيان تلته على الصحفيين: «نحن قلقون من المعلومات التي تحدثت عن ملاحقات جديدة بحق صحفيين، ومن بينهم صحفيو محطة الجزيرة».

                    * مصر غابت عن القمة الأفريقية.. وحضرت "خريطة الطريق"

                    نائب وزير الخارجية المصري يلقى كلمة في مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي



                    افتتحت، الخميس، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعمال الدورة العادية الـ22 لقمة الاتحاد الأفريقى، لأول مرة فى تاريخ منظمة الوحدة الأفريقية بدون مصر البلد المؤسس بعد تعليق عضويتها، فى يوليو الماضى، على خلفية قرار مجلس السلم والأمن باعتبار ثورة 30 يونيو تعديلاً غير دستورى، وهو ما اعتبرته القاهرة «يتجاهل الحقائق على الأرض».

                    ورغم غياب مصر عن القمة، ألقى السفير حمدى سند لوزا، نائب وزير الخارجية المصرى للشؤون الأفريقية، كلمة أمام مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقى، مساء أمس الأول، تحدث فيها عن إنجازات خارطة الطريق فى مصر ونتائج الاستفتاء والاستحقاق المقبل المرتبط بالانتخابات الرئاسية.
                    وأوضح «لوزا» أنه كانت هناك دعوة لمصر لإلقاء كلمة فى مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقى، وأن رؤساء الدول والحكومات الأعضاء فى المجلس استمعوا له بكل اهتمام، لما نقله لهم من معلومات بشأن خارطة الطريق وما تحقق فيها حتى الآن من إنجازات، خاصة النتائج التى أسفر عنها الاستفتاء على الدستور، والتى كشفت بشكل واضح عن توجه الغالبية العظمى من الشعب المصرى نحو الاستقرار والبناء، فيما أعرب مجلس السلم والأمن عن أمله فى أن يتم تحقيق المصالحة بين كل أبناء مصر، وأن يتم تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية فى البلاد.

                    * استمرار تجميد عضوية مصر في الاتحاد الافريقي.. و"الخارجية": "لسنا منزعجين"



                    * الأزهر ينفي مطالبته بتطبيق "حد الحرابة" على مرتكبي الأعمال الإرهابية

                    * دبلوماسي صيني: المصريون يحتاجون لشخصية تمنحهم الثقة فى المستقبل.. و"السيسي" يحظي بتأييد شعبي



                    أكد المبعوث الصيني الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط, السفير "وو سي كه" إنه رغم خطورة الوضع الراهن, إلا أنه مؤمن بأن مصر "هبة النيل" وصاحبة التاريخ المبهر في العالم والثقل السياسي الكبير في المنطقة لن تعاني من الاضطرابات السياسية والركود الاقتصادي طويلا, وأنه بكل تأكيد لدى مصر القدرة على تلمس طريقها المناسب نحو استعادة الاستقرار والتنمية الاقتصادية.
                    وأوضح الدبلوماسي الصيني "وو سي كه", الذي كان يشغل منصب سفير الصين بالقاهرة بين عامي 2003 و2007, أنه خلال زيارته الأخيرة لمصر وجد أن النداءات والتأييد الشعبي لترشح وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي, للرئاسة "تتعالى", موضحا أنه شعر بأن "المصريين يحتاجون إلى شخصية قوية للسيطرة على الوضع الخطر الحالي, ومنحهم الثقة في مستقبل واعد".
                    وقال إنه "أيا كان من سيتولي رئاسة مصر مستقبلا, سيقود الشعب المصري للبحث عن طريق التصالح والتفاهم بين القوى السياسية وصفوف عامة الشعب.. موضحا أن السلطات المصرية "تطبق بلا هوادة خارطة الطريق السياسية حاليا, ويمكن رؤية شعبية هذه الخارطة من خلال نتيجة الاستفتاء العام الذي أجري مؤخرا".

                    * يتنافس عليها 7 تحالفات عالمية.."الكهرباء"تؤجل تلقي عروض أول مشروع لإنتاج الطاقة إلى مارس المقبل



                    قررت وزارة الكهرباء والطاقة تأجيل تلقى العروض الفنية وفتح مظاريف العروض المقدمة من القائمة المختصرة والمكونة من 7 "كونسيرتيوم" لتنفيذ مشروع محطة رياح قدرة 250 ميجاوات بنظام BOO بمنطقة خليج السويس إلى أوائل مارس المقبل.
                    وقال المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة: إنه تم تأجيل فتح المظاريف لاستكمال الإجراءات الخاصة بالضمانة الحكومية.
                    وقال فى تصريح له اليوم الخميس: إن المشروع ضمن عددا من مشروعات القطاع الخاص للطاقات المتجددة التى من المقرر بدء إجراءات تنفيذها خلال العام الجديد باجمالى قدرات تبلغ حوالى 1170 ميجاوات.

                    ***
                    * الرئاسة تنفي استقرار الرأي على إقرار النظام الفردي في الانتخابات البرلمانية.. وتؤكد: مازال قيد الدراسة



                    * 7 أحزاب تدعو رئيس الجمهورية لحوار جاد حول قوانين الانتخابات أو إرجائه للرئيس المنتخب




                    دعت 7 أحزاب سياسية رئيس الجمهورية المنوط به إصدار التشريعات لإجراء حوار جاد يستمع فيه لوجهة نظر الأحزاب الديمقراطية حول القوانين المنظمة للانتخابات التى تضمن تعزيز الديمقراطية والحياة الحزبية.
                    جاء ذلك في بيان عقب اجتماع لرؤساء وقيادات أحزاب الوفد والمصريين الأحرار والتجمع والتحالف الشعبى الإشتراكى والمؤتمر والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والكرامة مساء أمس بمقر حزب الوفد بحضور عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لبحث الترتيبات المتعلقة بالاستحقاقات الديمقراطية المقبلة.
                    وألقى أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى البيان الذي جاء فيه: "إن الأحزاب المجتمعة تعرب عن قلقها الشديد مما يثار عن الانتهاء من إعداد مشروعات قوانين تنظيم مجلس النواب وقانون تقسيم الدوائر وخروج تصريحات من بعض المسئولين عن الإنتهاء من تحديد " النظام الانتخابى " نرى أنه قد لا يحقق تمثيل كافة فئات المجتمع وفقا للاستحقاق الدستورى الذى وافق عليه المصريون وقد يفتح الباب للقضاء على التعددية الحزبية والتى نص عليها صراحة دستور 2014 وهو ما يتواكب مع حملة إعلامية موجهه ضد الأحزاب الديمقراطية واتهامها بالضعف وهى الأحزاب التى واجهت بشجاعة فاشية جماعة الإخوان منذ الإعلان الدستورى الباطل الذى أصدره الرئيس المعزول".
                    وأضاف البيان "وقامت بدور تاريخى فى الجمعية التأسيسية للدستور نجحت فيه بخروج دستور توافقى ضامن للحريات العامة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين وحقق المساواة وقضى على التمييز عن أساس النوع أو اللون أو الدين وكفل تمثيلا لكل الفئات المهمشة فى المجتمع".
                    واستطرد البيان: "تدعو الأحزاب المجتمعة السيد رئيس الجمهورية المنوط به إصدار التشريعات لإجراء حوار جاد يستمع فيه لوجهة نظر الأحزاب الديمقراطية حول القوانين المنظمة للانتخابات التى تضمن تعزيز الديمقراطية والحياة الحزبية التى هى الضامن الرئيسى لمواجهة القوى الفاشية وتضمن عدم عودة رموز الأنظمة السابقة وتضمن وجود كفاءات تسمح بسن تشريعات تحقق مبادئ دستور 2014, على حد ما ورد بالبيان.
                    وتابع البيان: "إذا لم يسعف الوقت السيد رئيس الجمهورية الحالى وهو محل احترام الجميع نطلب من سيادته إرجاء البت فى هذا الأمر إلى السيد رئيس الجمهورية المنتخب."
                    حضر الاجتماع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين ومحمد سامى رئيس حزب الكرامة والسفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر و أحمد فوزى امين عام الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ومحمود العلايلى القيادى بالمصريين الأحرار وفؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد وامين راضى نائب رئيس حزب المؤتمر وطلعت فهمى أمين عام حزب التحالف الشعبى واللواء أمين راضى نائب رئيس حزب المؤتمر واللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد والدكتور محمد عبد اللطيف نائب رئيس حزب المؤتمر ومحمد عبد العليم داوود وعصام صباحى مساعدا رئيس حزب الوفد وعاطف مغاورى القيادى بحزب التجمع.

                    * تكتل القوى الثورية: طرح قانون الانتخابات الرئاسية للحوار المجتمع قرار صائب وإيجابى



                    رحب تكتل القوي الثورية الوطنية بقرار الرئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، طرح قانون الانتخابات الرئاسية للحوار المجتمعي واعتبره قرارا صائبا، وخطوة إيجابية تثبت أن الرئيس يدرك اللحظة الراهنة التي يمر بها الوطن والتي تحتاج إلي التوافق العام ومشاركة الجميع في رسم مستقبل الوطن.
                    وأكد صفوت عمران أمين عام التكتل في بيان له منذ قليل، أن القانون يحتاج إلي إدخال مجموعة من التعديلات عليه:
                    أولها إيجاد حل قانوني لعدم وجود برلمان منتخب يمكن لنوابه تزكية المرشحين للرئاسة كأحد شروط خوض الانتخابات كما جاء في المادة "2" حتى لا يطعن بعدم الدستورية علي الانتخابات الرئاسية، أن تحصين قرارات العليا للانتخابات قد يكون مخرجا لتلك الأزمة.
                    وثانيها، أن المادة "21" من القانون تفتح الباب علي مصراعيه لسجن جميع مرشحي الرئاسة، فتحديد سقف الدعاية للمرشح بنحو 10 ملايين جنيه فقط لا يتناسب إطلاقا مع الواقع المصري، حيث إن هذا المبلغ ينفق أكثر منه المرشحين في الدوائر البرلمانية كما أن هذا المبلغ لا يكفي ثمن وجبة واحدة لحملة مرشح من 100 ألف شخص ويجعل جميع مرشحي الرئاسة كاذبين، لأنهم لن يذكروا الحقيقية، فهل يريد المشرع أن ننتخب رئيسا كاذبا؟.
                    فلابد أن يكون حجم الإنفاق يتناسب مع دولة تضم 53 مليون ناخب في 27 محافظة، وأشاد بالمادة "23" التي تمنع الحصول علي أي دعم من جهة أجنبية أو منظمة دولية أو شخص أجنبي، مؤكدا أن ذلك يمنع التدخل الأجنبي في اعلي سلطة تنفيذية موجودة في مصر ويضمن استقلال القرار الوطني.
                    كما أشاد التكتل بالمادة "11" التي تنص علي أن يكون المرشح مصريا من أبوين مصريين ولا يحمل هو أو والديه أو زوجته، جنسية دولة أخري معتبرها مادة ضرورية لضمان ولاء الرئيس للوطن، معتبرا المادة "18" هي المعيار الأخلاقي للانتخابات القادمة، بما تضمنته من عدم التعرض لحرمة الحياة الخاصة للمرشحين والمحافظة علي الوحدة الوطنية وعدم استخدام الشعارات الدينية وعدم استخدام مؤسسات الدولة أو دور العبادة أو أموال الدولة وغيرها، مطالبا اللجنة العليا للانتخابات، بأن تأخذ بالترخيص الذي أتاحة القانون بإجراء الانتخابات علي يومين وليس يوما واحدا، كما جاء في المادة "26" خاصة أن عدد الناخبين كبير والاقتراع علي يوم واحد وفقا لزمن التقاطر لن يزيد عن 13 مليون وهو رقم ضئيل حيث نتمنى أن يزيد المشاركون عن 30 مليون ناخب.
                    إلا أن التكتل اعتبر أن المادة "35" التي تنص علي أن الانتخابات الرئاسية تتم حتى لو يكن هناك إلا مرشح واحد، دليل علي وعي وإدراك سياسي كبير وخير رد علي من يطالبون أن تحسم الانتخابات بالتزكية وكأن مصر قرية صغيرة، وتكشف عدم إدراك هؤلاء للمعايير الدولية للانتخابات وانه من دون انتخابات تنافسية نزيهة لن تحظي باعتراف دولي مطالبا الجميع بدعم من يرونه شريطة ألا يجور ذلك علي صورة مصر ومستقبلها.
                    كما أشاد بالمادتين "27" التي تنص علي أن يكون الفرز في مقار اللجان الفرعية مما يعزز من نزاهة الانتخابات وأيضا المادة "31" التي تنمح المغتربين وعددهم يزيد علي 10 مليون حق التصويت في لجان خاصة بالوافدين وهو ما أثبت نجاحه في الاستفتاء علي الدستور معتبرا العقوبات الموجودة في القانون متوازنة جدا وتصب في مصلحة نزاهة وسلامة الانتخابات.

                    * "بوابة الأهرام" تكشف عن تعارض بين المادتين 15 و17 في مشروع قانون الانتخابات الرئاسية



                    اكتشفت "بوابة الأهرام" وجود تعارض قانوني بين نصوص المادتين (15) و(17) من مشروع تعديل قانون الانتخابات الرئاسية المطروح للحوار المجتمعي من جانب مؤسسة الرئاسة، حيث يوجد تداخل بين الموعد النهائي لإعلان قائمة المرشحين وبين الفترة القانونية المحددة للحملة الانتخابية للمرشحين.
                    حيث تنص المادة (15) من المشروع الذي أعدته الرئاسة على أن :" تتولى لجنة الانتخابات الرئاسية إعداد قائمة نهائية بالمرشحين، وتقوم بإعلان هذه القائمة بطريق النشر فى الجريدة الرسمية، وفى صحيفتين يوميتين واسعتي الانتشار، وذلك قبل خمسة وعشرين يومًا على الأقل من اليوم المحدد للانتخابات".
                    بينما المادة(17) من المشروع والتي تنص على أن: "تبدأ الحملة الانتخابية اعتبارا من الثلاثين يوماً السابقة على التاريخ المحدد للاقتراع وحتى قبل يومين من هذا التاريخ، وفي حالة انتخابات الإعادة تبدأ من اليوم التالي لإعلان نتيجة الاقتراع وحتى الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم السابق على التاريخ المحدد للاقتراع فى انتخابات الإعادة، وتُحظر الدعاية الانتخابية في غير هذه المواعيد بأية وسيلة من الوسائل".
                    ومنبع التعارض أن المادة 15 حددت للجنة الانتخابات أن لا تعلن القائمة النهائية للمرشحين إلا قبل 25 يوما من تاريخ الاقتراع، بينما في المادة 17 حددت الحملة الانتخابية للمرشحين بـ 30 يوما قبل يوم الاقتراع، ومعروف أن المرشح لا يمكن أن يبدأ حملته الانتخابية إلا بعد إعلان قائمة المرشحين بشكل نهائي، ومن هنا نجد تداخلًا في المواعيد، حيث أن الحملة الانتخابية ستكون بتطبيق المادة 15 من هذا المشروع 24 يوما فقط، بينما بتطبيق المادة 17 ستكون الحملة الانتخابية 30 يوما، ومن ثم فعلى لجنة الانتخابات أن تختار تطبيق مادة وتتغافل عن مادة أخرى في القانون نفسه إذا ما تم إقراره، وهو أمر قد يكون مثار مطاعن كثيرة على الانتخابات لو أن اللجنة استخدمت حقها القانوني المنصوص عليه في هذا المشروع - لو تم إقراره- في ألا تعلن القائمة إلا قبل 25 يوما فقط من تاريخ الاقتراع.
                    المستشار علي عوض صالح، المستشار الدستوري لرئيس الجمهورية، صرح لـ"بوابة الأهرام" تعليقا على هذا الأمر قائلًا: إن هذه مواعيد تقديرية وإجرائية، وأن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ستراعي هذا الأمر ولن يحدث تداخل بإذن الله"، مشيرًا إلى أن مشروع القانون حدد للجنة الانتخابات فترة الترشح بألا تقل عن 10 أيام بينما يمكنها زيادتها.
                    ولكنه في الوقت نفسه لم ينف أن المسألة قد تكون مثار طعون على الانتخابات الرئاسية المقبلة قائلًا:" بالطبع لو أن هناك من تضرر من تلك المواعيد فمن حقه الطعن".

                    * منظمات حقوقية ترحب بمشروع تعديل بعض أحكام القضاء العسكري.. وتؤكد: "يتفق مع الدستور"



                    قال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن التعديل، يتفق مع معايير استقلال القضاء ويجعله أكثر من درجة واحدة، والتعديلات التزمت بنصوص الدستور وتقرير حق الطعن في الأحكام الصادرة في الجنح لتكون على درجتين بدلا من درجة واحدة بما يتيح للمتهم المحكوم عليه غيابيا إعادة إجراءات محاكمته مرة ثانية، حضوريا كما يحدث في قانون الإجراءات الجنائية المدنية.
                    وأضاف: التعديلات تسمح لأول مرة باستئناف الأحكام الصادرة عسكريا في قضايا الجنح، حيث كان القانون ينص على تنفيذ الأحكام فور صدورها وأن وجود درجة ثانية من التقاضي يوفر فرصة لمراجعة مدى سلامة تطبيق القانون بشكل مماثل أمام المحاكم العادية.
                    كما رحب ناصر أمين رئيس المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة بالتعديل واعتبره جيدا، ويتوافق مع المعايير الدولية التي تقضي بأن يكون التقاضي على درجتين بما يتيح للمتهم فرصة أخرى للدفاع عنه.
                    فيما قال محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي إن التعديلات تأتي في مصلحة العدالة ولمزيد من الضمانات للمتهمين في ضمان محاكمة نزيهة، الدستور حدد الحالات التي يحاكم فيها المدنيون أمام القضاء العسكري.

                    * القومي للمرأة يطالب بتمثيل عادل للمرأة في البرلمان المقبل



                    طالب المجلس القومي للمرأة المسئولين عن إعداد قانون مباشرة الحقوق السياسية، بالعمل على ضمان تمثيل المرأة في البرلمان المقبل تمثيلا مناسبا مع حجم ومكانة المرأة في المجتمع، ويتناسب أيضًا مع حضورها المشرف الذي ظهرت به، وما قامت به من دور بطولى خلال فترة الاستفتاء على الدستور.
                    وشدد المجلس في بيان صادر عنه اليوم الخميس، على ضرورة ألا تقل نسبة تمثيل المرأة في البرلمان المقبل عن 100 سيدة، موضحا أنه بعد إقرار الدستور، والذي نص في المادة 11 على أن الدولة تكفل تحقيق المساواة بين المرأة والرجل فى جميع الحقوق المدنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية والثقافية، وفقا لأحكام الدستور، وهو ما يترتب عليه العمل على ترجمة هذا الدستور في صورة قوانين تحقق ما جاء به من حقوق تنصف المرأة، وتساعدها على القيام والمشاركة بدورها في المجتمع.
                    ومن جانبها، أشارت السفيرة مرفت التلاوى، إلى أن جميع الإحصائيات والتقارير تشير إلى أن مصر تقع في ذيل القائمة عربيا وإقليميا ودوليا فيما يتعلق بتمثيل المرأة في البرلمان، وأضافت: "اعتقد أنه لا يمكن أن يرضى أى محب لمصر أو غيور عليها بهذا الوضع المتدنى للمرأة المصرية مقارنة بنظريتها عربيا وعالميا".
                    وأكدت السفيرة أيضا ضرورة تمثيل المرأة في البرلمان المقبل بالشكل الذي يتناسب مع ثقلها في المجتمع، وذلك من أجل إتاحة الفرصة للمرأة لإثبات وجودها، وتغيير الصورة النمطية لدور المرأة في المجتمع.

                    ***
                    * "صباحي" يطلب مهلة لحسم خوض انتخابات الرئاسة



                    طالب حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، شباب حملة «مرشح الثورة» بعدم الضغط عليه، وإعطائه مهلة لحسم موقفه من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة حال إعلان عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الترشح.
                    وقال «صباحى»، فى اتصال هاتفى مع شباب حملة «مرشح الثورة» بالإسكندرية، نشرته صفحة الحملة على موقع «يوتيوب»، أمس الأول: «نحن الآن أمام حلم الشهداء وحلم جيل كامل مؤمن بالثورة ويبحث عن مرشح يعبر عن ثورته، وأقدر حماس الشباب الذى يطالبنى بالترشح، لكن فى حال ترشح عبدالفتاح السيسى فسيكون هو مرشح الجيش».
                    وأضاف: «لكى تنجح ثورتنا العظيمة فلابد من مساندة الجيش لها، ومساندة الشعب الجيش، لأنه دون هذين العاملين لن تنجح، وترشح السيسى وشخص آخر من صفوف الثورة سيجعل الجيش فى جانب، والثورة فى جانب آخر، وهذا الانقسام لن يستفيد منه سوى رجال نظام مبارك الفاسد وجماعة الإخوان الإرهابية».
                    واستطرد «صباحى»: «عندنا حق إننا نترشح وعندنا حق أيضا إننا نحفظ وحدة الصف، ولازم تعطونى مهلة، ولذلك يجب أن ننتظر البرنامج الانتخابى لـ(السيسى)، فإذا كان يعبر عن الثورة، وتعهد بعدم عودة نظامى مبارك الفاسد والإخوان المستبد، فإنه بذلك يكون عبر عن حلم الأجيال الجديدة»، فقاطعه الشباب بهتافات: «انزل.. انزل».

                    وقال حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبى، إن التسجيل المنشور لاتصال «حمدين» مع بعض الشباب «صحيح لكنه غير مكتمل ومقتطع من سياق أشمل»، مضيفا أن «صباحى» لم يكن يوما مصرا على الترشح أو ساعيا لسلطة إلا لتحقيق هدف هو تمكين الثورة من الحكم لتحقيق أهدافها.
                    وأشار إلى أن «صباحى» لا يزال حتى هذه اللحظة مرشحا محتملا للانتخابات الرئاسية المقبلة وبنفس الشروط التى سبق أن طرحها منذ شهور، وأن أغلب قيادات وشباب التيار الشعبى يرونه المرشح الأنسب والأجدر للانتخابات الرئاسية المقبلة، كاشفا عن وجود حوارات وجلسات مكثفة خلال هذه الأيام داخل التيار وخارجه لبلورة موقف نهائى بخصوص انتخابات الرئاسة.
                    وتابع: «صباحى لم يحسم موقفه بشكل نهائى حتى الآن، فلم يقرر أن ينسحب أو يترشح رسميا، وسيحسم ذلك فى ضوء الحوارات الجارية خلال الأيام المقبلة.. صباحى ليس (خائفا) كما يردد البعض، لكن لديه مخاوف من شق الصف أو أن يكون ترشحه خدمة لقوى الثورة المضادة أو عدم التزام بما طرحه من شروط.. وحسم قراره النهائى خلال أيام».

                    * "التيار الشعبي": نخشى اقحام الجيش فيما يسىء له ونرفض عودة مبارك و"الاخوان"



                    قال حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبي المصري، إن لديهم تخوفًا من إقحام القوات المسلحة فيما يسيء إليها.
                    كان التيار الشعبي المصري أصدر بيانا، الأربعاء، واعتبر أن بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأخير بخصوص ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسة، تدخل في ترتيب السلطة القادمة، ومساندة من الجيش لمرشح بعينه.
                    وأضاف «مؤنس» في صفحته على «فيس بوك»، الخميس: «لن نصطف مع أعداء ٢٥ يناير ولا ٣٠ يونيو ولا من كانوا مع طرف منهما ضد الآخر».
                    وأوضح حسام مؤنس أن التيار الشعبي كان رأس الحربة في المواجهة ضد جماعة الإخوان المسلمين، وأضاف: «فلا يمكن أبدا اتهامنا بأننا سنصطف إلى جوار جماعة عاندت الشعب، وتحدت إرادته ومارست ضده التحريض ورعت الإرهاب».
                    وأكد المتحدث باسم التيار الشعبي أنهم يرفضون عودة نظام جماعة الإخوان المسلمين أو نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.

                    * خالد علي: حسمت موقفي من "الرئاسة" ولقاء مع صباحي الأسبوع المقبل.. ولست مرشح الإخوان



                    أكد المحامي الحقوقى خالد على المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أنه قد حسم موقفه بالفعل بشأن انتخابات الرئاسة، لكنه يفضل الإعلان عن موقفه هذا بعد الإعلان عن فتح باب الترشح رسمياً، مشيرا إلى أن قانون الانتخابات مازال يخضع للمناقشة ولم يصدر بشكل نهائي بعد.
                    وكشف علي، فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، عن اتصال تم بينه وبين المرشح السابق حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي، موضحاً: "حمدين صباحى اتصل بي وطلب أن نجلس معاَ للنقاش حول الوضع الحالى وانتخابات الرئاسة وقبلنا أن نتناقش سوياً من حيث المبدأ، ومن المحتمل أن يكون هذا اللقاء فى غضون الأسبوع القادم"، مشيرا إلى أن حملته لم تلتق حملة صباحى.

                    * منسق حملة خالد علي : جهود شبابية لإقناعه بالترشح.. ولم نجتمع مع "مرشح الثورة"
                    قال عادل واسيلى منسق الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي السابق خالد على: إن هناك جهودًا من عدد كبير من شباب الثورة وبعض القوى السياسية، لإقناع الحقوقى خالد على بخوض انتخابات الرئاسة وأن شباب الثورة يحاولون الضغط عليه منذ فترة، إلا أنه لم يحسم أمره بعد.
                    ورفض واسيلى، فى تصريح خاص لـ "بوابة الأهرام" الكشف عن القوى السياسية التى تضغط على خالد، للترشح وأعلنت دعمها له، مفضلا ترك الأمر لتلك القوى لتعلن بنفسها فى ظل الظرف السياسي الراهن، مؤكدا أن خالد على، مازال يدرس الأمر ولم يقرر بعد، وأن احتمالات مشاركته والحملة فى سباق الرئاسة هذه المرة، تعادل احتمالات عدم خوضهم الانتخابات.
                    وأكد منسق حملة خالد على، أن الحملة لم تعقد بعد أى اجتماعات مع حملة "مرشح الثورة" التى أعلنت دعمها لحمدين صباحى، للتنسيق حول الدفع بمرشح ثورى واحد كما تردد فى بعض وسائل الإعلام.

                    * "تمرد": "عنان" مهندس صفقة وصول مرسي ل"الرئاسة"



                    قال محمد النبوي، المتحدث باسم حركة تمرد، إن المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، لا يجامل «تمرد» سياسيًا، ولا يتعامل معها وحدها.
                    وأضاف «النبوي»، في برنامج «يحدث في مصر» على قناة «إم بي سي مصر»، مساء الأربعاء: «نرفض تقديس وتأليه أي مرشح للانتخابات الرئاسية سواء السيسي أو غيره».
                    وأشار إلى أن الفريق سامي عنان، رئيس الأركان السابق، «هو مهندس صفقة وصول محمد مرسي للقصر الرئاسي حتى في حالة فوز أحمد شفيق»، مؤكدًا أن «من قاطع الدستور فهو داعم لتنظيم الإخوان الإرهابي، ومن نزل للتصويت فهو داعم للثورة، والطريق الصحيح لمصر».

                    * "كفاية": لم نتلق تمويلا لدعم "عصابة الاخوان".. ولا نمانع في ترشح السيسي



                    نفى عبدالرحمن الجوهرى، المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية»، صحة ما تردد على عدد من مواقع التواصل الاجتماعى بشأن تلقى الحركة تمويلاً من إحدى الدول الخليجية، لدعم تحركات جماعة الإخوان ضد النظام فى مصر.
                    وقال «الجوهرى»، لـ«المصرى اليوم»: «لم نتلق تمويلاً خليجياً أو أجنبياً لدعم (عصابة الإخوان) فى تحركاتها الإرهابية، وكل ما يثار فى هذا الشأن شائعات مغرضة، من جانب الجماعة العصابة، بهدف النيل من وحدة القوى الوطنية وتشويه صورة الحركة».
                    وأضاف: «مصر وقواها الوطنية تتعرض لمؤامرات عديدة متشابكة ومتعارضة المصالح لتفكيكها وهدمها لصالح المشروع (الصهيو- أمريكى) الداعم للإخوان، وحكومتنا المؤقتة الضعيفة تبدو متخبطة ومرتعدة أمام تلك المخططات».
                    وانتقد «الجوهرى» ما سماه «أداء الحكومة المؤقتة، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التحديات الأمنية وإرهاب تنظيم الإخوان»، وقال إن الحركة لا تمانع فى ترشح المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، فى انتخابات رئاسة الجمهورية، بشرط استقالته من منصبه، لكنها ترغب فى أن يكون الرئيس المقبل مدنياً لا عسكرياً.
                    وأضاف: «السيسى مواطن مصرى ولا أحد يستطيع أن ينكر حقه فى الترشح للرئاسة إذا تخلى عن منصبه وزيه العسكرى، لكننا نتمنى ونريد أن يكون الرئيس المقبل مدنياً قادراً على تشكيل حكومة كفاءات وطنية تمثل الشعب، وبرلمان منتخب قوى يستطيع مراقبتها وتصحيح عوار التشريعات الحالية».
                    وأعرب عن أسفه لـ«استمرار وقوع قتلى فى صفوف المصريين، نتيجة إرهاب جماعة الإخوان الممنهج»، وقال إن «العنف يهدد بنشر الفوضى فى البلاد، وجرها إلى حرب أهلية».

                    * بالفيديو.. مظهر شاهين: انتخاب "الاخوان" خيانة لله ولرسوله.. و"كفار قريش" يحبون بلدهم



                    فيديو:
                    http://www.youtube.com/watch?v=ERUvhaD9eQU

                    دعا مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، من سماه «المصري المحترم الشريف الغيور على البلد» لعدم انتخاب أي مرشح تابع لجماعة الإخوان المسلمين في أي انتخابات مقبلة، متهمًا «الإخوان» بـ«كراهية ومحاربة الإسلام والوطن».
                    وقال «شاهين»، خلال حلقته في برنامج «مع الشعب» على قناة «صدى البلد»، مساء الخميس: «لكل مصري محترم وشريف وغيور على البلد انتخاب أي إخواني خيانة، وانتخاب أي واحد ترشحه الإخوان خيانة، وانتخاب أي شخص يدعمه الإخوان خيانة لله ورسوله وللوطن، لأن دول جماعة تحارب الدين والبلد».
                    وأضاف: «كفار قريش كانوا بيحبوا بلدهم لكن مش بيحبوا الإسلام، ودول جماعة بيكرهوا الإسلام والوطن، وكفار قريش ما كونش كده وما كنش حد يستجري يدخل مكة».
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 31-01-2014, 01:34 AM.

                    تعليق


                    • 30/1/2014


                      * بالفيديو.. جابر نصار يروي لـ"بوابة الأهرام" أوجاع جامعة القاهرة في التيرم الأول وإجراءات التصدي للأساتذة من "الإخوان"

                      فيديو:
                      http://www.youtube.com/watch?v=6BHGNiPjBIM

                      قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة ومقرر لجنة الخمسين: إن الفصل الدراسى الأول كان صعبا جدا على غالبية الجامعات وشهد أحداثا لم تتعرض لها الجامعات منذ نشأتها، وكانت جامعة القاهرة فى قلب هذه الجامعات المستهدفة، نظرا لرمزيتها وما تمثله من قيمة حضارية وتاريخية لمصر كلها، ولذلك كانت مستهدفة.
                      وأوضح خلال حواره مع "بوابة الأهرام":

                      * نظمتها حملة "أصحاب مكان".. سلاسل بشرية على كورنيش أسوان للدعوة إلى ثورة أخلاقية والتصدى للتحرش
                      نظمت حملة "أصحاب مكان" مساء اليوم الخميس، فى أسوان، سلاسل بشرية علي كورنيش النيل شارك فيها عدد من طلاب الجامعة والمدارس، لدعوة المواطنين إلي الرجوع للمبادي والأخلاق.
                      وأكدت ندي شاكر منسقة الحملة بأسوان، أن الهدف من إقامة الحملة هو توطيد المبادي والأخلاق داخل المجتمع، وعمل ثورة أخلاقية.
                      وأضافت أنه خلال تنظيم السلاسل البشرية، تحدثنا عن مبادي وقيم تأثرت وتغير فيما يخص الملكية العامة والتعبير عن الرأي والضحك والتفاؤل، والتصدى للتحرش، من خلال إطلاق مبادرة "إمسك لسانك".
                      وطالبت منسقة الحملة المواطنين بمساندة الحملة، لنشر القيم داخل المجتمع من خلال المشاركة الإيجابية.

                      * وفاة أكبر برلماني مصري عن عمر يناهز 102 عام
                      توفي الشيخ كامل عبد الجواد القاياتي، أحد رموز العمل النيابي في مصر، الذي يعد أكبر برلماني مصري لشغله مقاعد نيابة لأكثر من 40 سنة، وذلك عن عمر يناهز 102 عام.
                      أقيمت الجنازة بقرية القايات بمركز العدوة في المنيا، الخميس، بمشاركة كبار العائلات وعدد من القضاة والمثقفين والتنفيذيين والعمد والمشاريخ.
                      انتخب «القاياتي» نائبا لأول مجلس نيابي بعد ثورة 1952، كما انتخب عضوا بمجلس الأمة، ثم عضوا بمجلس الأمة لاتحاد الجمهوريات العربية المتحدة، والذي كان يضم حينذاك مصر وسوريا وليبيا، ثم أعيد انتخابه عضوا بمجلس الشعب في بداية السبعينيات، ثم عضوا بمجلس الشورى خلال الفترة من 1982 إلى 2002.

                      ***
                      * انتقادات حقوقية دولية لمصر إثر إحالة صحفيي "الجزيرة" للمحاكمة



                      انتقدت منظمات حقوقية دولية اليوم الخميس إحالة صحفيين في قناةالجزيرة القطرية للمحاكمة بتهم دعم جماعة الإخوان المسلمين التي اطيح بها من الحكم في يوليو الماضي.
                      كانت النيابة العامة قد أحالت "20 صحفيا" في قناة الجزيرة القطرية الى محكمة الجنايات، من بينهم أربعة أجانب بتهمة الإيحاء بأن "البلاد تشهد حربا أهلية".
                      ودانت منظمتا العفو الدولية ومراسلون بلا حدود قرار الحكومة المصرية بإحالة صحفيي الجزيرة للمحاكمة، مطالبة باسقاط فوري للاتهامات.
                      ووصفت منظمة العفو الدولية قرار النيابة بـ"النكسة الكبيرة بالنسبة الى حرية الصحافة" في مصر، ودعت إلى الإفراج عن ثلاثة صحفيين من قناة الجزيرة محتجزين منذ ديسمبر.
                      وقالت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان لها، إنه منذ سقوط مرسي، فان السلطات المصرية "طاردت صحفيين بصلات مباشرة وغير مباشرة مع الإخوان المسلمين".

                      من جهتها انتقدت الولايات المتحدة الإجراءات المتخذة ضد صحفيي الجزيرة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جينيفر بساكي للصحفيين "كون الحكومة تستهدف صحفيين وآخرين بحجج واهية هو أمر ليس فقط أمرا خاطئا ولكن يظهر أيضا ازدراء خطيرا لحماية الحقوق الأساسية وللحريات".
                      وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي انه "من غير مقبول من أى دولة أو طرف خارجي التدخل في أعمال القضاء المصري"، والذي وصفه بكونه "نزيها ومستقلا".


                      * حماس تطالب بلجنة تقصٍ مستقلة بشأن اتهامها بالتدخل في الشئون المصرية



                      طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس″ بتشكيل ما وصفته بلجنة تقصٍ حقائق محايدة، برعاية جامعة الدول العربية، أو منظمة التعاون الإسلامي، للتحقيق في الاتهامات الموجهة لها بالتدخل في الشؤون الداخلية المصرية،
                      وقالت حماس في بيان أصدرته علي موقعها الإلكتروني في وقت متأخر من مساء أمس حمل عنوان: (هذا بيان للناس.. من حركة حماس للرأي العام، والشعبين المصري والفلسطيني): “حماس ليس لديها ما تُخفيه أو تخاف منه، وهي في كل مناسبة أو حدث تعلن موقفها بوضوح دون مواربة أو لبس″.


                      * حماس تطالب عباس بإعلان موقفه من ما أسمته بـ"التحريض المصري" ضدها



                      دعت حركة "حماس" اليوم الخميس ، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى "إعلان موقفه من ما أسمته بالتحريض الإعلامي المصري المستمر" ضدها.
                      وقال سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة في بيان صحفي "ندعو عباس إلى إعلان موقفه من التحريض الإعلامي المصري المستمر ضد الشعب الفلسطيني" علي حد زعمه.
                      وأضاف أبو زهري: "طالما سمعنا عباس وهو يدعو حماس لعدم التدخل في الشأن المصري وهو يعلم أنها لا تتدخل، واليوم نطالبه أن يقوم بدوره في مواجهة حملات التحريض ضد الشعب الفلسطيني التي تجاوزت كل الحدود".
                      وكانت حماس نفت اتهامات النيابة المصرية بتورط عشرات من عناصرها في قضية اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير 2011، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق محايدة في هذه الاتهامات.


                      * مصادر بالحزب: جدل فى "الوسط" حول الاستمرار بـ"تحالف دعم الشرعية"



                      علمت "بوابة الأهرام" من مصدر مطلع بحزب الوسط – رفض ذكر اسمه- أن هناك اختلاف فى وجهات النظر بين قيادات الحزب، بسبب تفضيل بعضهم الانسحاب من تحالف دعم الشرعية المناصر للإخوان وبين رغبة البعض الآخر الاستمرار بالتحالف.
                      وبحسب المصدر، فإن بعض قيادات الحزب ترفض الاستمرار بالتحالف، وتعتبره انتحاراً سياسياً للحزب وفكرته، وأنه أخطأ بانضمامه واستمراره فى التحالف وموالاته للإخوان، ولفت إلى أن بعض هؤلاء القيادات حاولوا العمل على مبادرات للتهدئة فى الشهور الأخيرة بعد توصية من الاتحاد الأوروبي وتم خلالها التواصل مع الحكومة ممثلة فى نائب رئيس الوزراء المستقيل د. زياد بهاء الدين وأحد قيادات المجلس العسكرى فى الأسابيع الأخيرة، والذى رحب بدوره بالمبادرة بشرط خروج الحزب من التحالف وتخليه عن المطالبة بعودة مرسي ومجلس الشورى المنحل ودستور 2012 المعطل، وطرح رؤيته فى الانخراط بالمسار الديمقراطى الحالى دون عودة مرسي.
                      وأضاف المصدر أن قيادات فى الحزب رفضت ذلك بسبب التزام الحزب تجاه "دعم الشرعية" وتمسكها بشرعية مرسي.
                      كما كشف المصدر أن كواليس البيان الذى أصدره الحزب مؤخرا بمناسبة ذكرى 25 يناير، شهدت جدلا شديدا بين قياداته، صاحبها انتقادات من بعض القيادات لما اعتبروه عدم مصداقية من قبل التحالف فى دعوة القوى السياسية والثورية للاتحاد معه من أجل إسقاط النظام الحالى فى ذكرى الثورة، وإعلانه التمسك بشعارات الثورة والتخلى عن المطالبة بعودة الشرعية لحين إسقاط النظام ثم العودة لرفع مطالبه مرة آخرى إذا ما تم ذلك، بحسب قوله.
                      وأشار إلى أن القيادات الرافضة لذلك، مترددة بشأن التقدم باستقالتها بسبب رغبتها فى استمرار الضغط من أجل تصحيح مسار الحزب، خاصة وأن الكثير منها شارك فى تأسيسه وأن القرار فى النهاية يتوقف على التصويت بين أعضاء الهيئة العليا وكثيرا ما تأتى النتيجة بفارق صوت لصالح الاستمرار بالتحالف، على حد قوله.
                      من جانبه نفى أحمد ماهر، أمين شباب الوسط وعضو الهيئة العليا، فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، وجود انقسام داخل الحزب بشأن الاستمرار بتحالف دعم الشرعية، مؤكدا أنه اختلاف فى وجهات النظر بين القيادات، وأن وجهتى النظر المطروحتين داخل الحزب سواء بالاستمرار أو بالانسحاب لكل منها وجهاتها ومبرراتها المنطقية.
                      وأوضح ماهر أن من يفضلون الانسحاب، يرون أنه من الأفضل للحزب الاستقلال بمواقفه عن الإخوان لما يشكل ذلك من خطورة على مستقبل الحزب وفكرته من وجهة نظرهم، ومن يفضلون البقاء يرون أنه من الأفضل أن يكون جزءًا من التحالف لترشيد سلوكه وأهدافه وإيماناً بالشرعية الدستورية وشرعية الثورة التى تم الانقلاب عليها فى 3 يوليو الماضى، حسبما قال.
                      وأكد أن الحزب له آلياته الديمقراطية كمؤسسة سياسية تسمح بتداول الآراء داخلها وأن هذا أمر مطروح للنقاش الداخلى بين شباب الحزب وأعضاء الهيئة العليا والمكتب السياسي، مبدياً تحفظه على تداول ذلك خارج الحزب فى وسائل الإعلام، ونافياً ما تردد حول تلويح بعض القيادات بالاستقالة.
                      وشدد على أن المبادرات التى كان يطرحها بعض قيادات الحزب بشكل رسمى أو بشكل شخصى ولم تلق قبولا سواء داخليا من قبل الهيئة العليا أو من قبل أطراف الأزمة، لم يكن الهدف من طرحها هو دمج "الوسط" فى المسار السياسي الحالى فى مقابل خروجه من التحالف، وإنما كانت تهدف للتهدئة من أجل حل الأزمة.
                      وأضاف: "و كنا نسعى لإدماجنا فى المسار السياسي الحالى، لكننا تركنا التحالف منذ وقت طويل وأخذنا موقفا منفردا وسعينا للمشاركة كما فعلت بعض القوى الأخرى ولكننا نرى ما حدث انقلاب على ثورة 25 يناير ونرفضه".


                      * "تحالف الشرعية" يدعو أنصاره للمشاركة في "أسبوع الصمود.. وفاءا للشهداء"
                      دعا ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، أنصاره للمشاركة في فعاليات يدشنها، الجمعة، وتستمر لمدة 7 أيام، بعنوان «الصمود.. وفاءً للشهداء».

                      * أشار إلى معارك عنيفة في سيناء وتمتد لإسرائيل.. الطحاوي: دولة الخلافة ستعود.. والليبراليون خسروا معركتهم


                      الشيخ أبومحمد الطحاوي الشيخ أبومحمد الطحاوي

                      شدد الزعيم الأبرز للتيار السلفي الجهادي الأردني الشيخ أبو محمد الطحاوي على وحدة التيار الجهادي العالمي، ووضع في رسالة “بخط اليد” نشرها موقع (القدس العربي) ما وصفه بأنه خارطة أهداف للتيار في المرحلة الحالية والمستقبلية.
                      وجاء في رسالة الطحاوي من داخل سجنه الأردني أحد المراجع البارزة في التيار الجهادي أن معارك حامية الوطيس يخوضها التيار في باكستان وسوريا والعراق والصومال وصحراء سيناء، مهددا بأن المرحلة اللاحقة ستطال إسرائيل وستصل العمليات إلى حيفا ويافا لتحريرهما.
                      وقال الطحاوي: أصحاب الأفكار العلمانية واليسارية والليبرالية والاشتراكية والشيوعية والقومية والوطنية والرافضة، هزمت أفكارهم بين المسلمين وأصبحوا يعيشون على الهامش، بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل الجهود الجبارة التي بذلها العلماء والدعاة الذين يؤمنون بمعتقد أهل السنة والجماعة على فهم السلف الصالح وأبناء التيار الجهادي العالمي المبارك يضحون بالغالي والنفيس في سبيل الله سبحانه وتعالى، ثم في سبيل أمتهم وأوطانهم.
                      وأضاف في رسالته: التيار الجهادي العالمي المبارك إذا أمكن له في مكان حكم الإسلام بين الناس و التيار يسعى لإقامة دولة الخلافة التي أسقطت عام 1924م ويخوض حربا عالمية مع القوى الكافرة "يهود ونصارى ومرتدين وفرس ورافضة ومشركين".

                      * معارضتها للإخوان أصابته بهياج نفسي.. إخوانى يقتل زوجته بكفرالشيخ بسبب تصويتها بـ"نعم" على الدستور


                      جثة المجنى عليها

                      أقدم إخوانى بسيدى سالم، بمحافظة كفرالشيخ، اليوم الخميس، على قتل زوجته "ربة المنزل" وتدعى أمل. م. م، (40 عاما)، مقيمة بقرية الشمارقة التابعة لمركز سيدى سالم بكفر الشيخ بسبب تصويتها بنعم في الاستفتاء على الدستور بالمخالفة لرأيه.
                      وأقدم الزوج "ب. ع.أ.ن" (50 عاما) على طعن زوجته عدة طعنات نافذة بالسكين فى صدرها، ولم يتركها إلا جثة هامدة بسبب إقدامها على التصويت بنعم فى الاستفتاء على الدستور بالمخالفة لرأيه.
                      وكان اللواء عادل النطاط، مديرأمن كفر الشيخ، قد تلقى إخطارًا من مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد تلقى نائب مأمور مركز شرطة سيدى سالم بكفر الشيخ، بلاغا يفيد مصرع" أمل. م. م، (40 عاما)، ربة منزل مقيمة بقرية الشمارقة بمركز سيدى سالم، على يد زوجها ب. ع.ا.ن (50 عاما) عندما طعنها عدة طعنات نافذة بالسكين فى صدرها.
                      وبسؤال شقيقها س.م.م 50 سنة مفتش تعاون زراعي، قرر أنه تلقى مكالمة تليفونية بقيام زوج شقيقته، بالتعدى عليها بسكين حاد فى صدرها.
                      وتم نقلها إلى المستشفى جثة هامدة، انتقل على الفور إلى مكان الحادث مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، ورئيس المباحث الجنائية، وتبين أن سبب الجريمة وجود خلافات دائمة بين الزوج المتهم وزوجته المجني عليها بسبب تأييد الزوج الدائم لجماعة "الإخوان"، وعندما علم مؤخرًا أنها صوتت بنعم على الدستور انهال عليها ضربًا أكثر من مرة.
                      وفى المرة الأخيرة أصيب بحالة هياج نفسى شديد، وانهال عليها طعنا بالسكين فى صدرها ولم يتركها الا جثة هامدة، وتمكن من الهروب من مسرح الجريمة، تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزى بسيدى سالم.
                      تحرر محضر بالواقعة تحت رقم1417 إدارى مركز سيدى سالم، وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق، وقررت ضبط وإحضار الزوج الإخواني الهارب، وانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها بعد ذلك.

                      * "الطب الشرعي": قاتل مدير مكتب وزير الداخلية أصابه من مسافة نصف متر

                      * "الداخلية": ضبط 10 من "الاخوان" يديرون صفحات تحريضية بشبكات اجتماعية


                      * المتحدث العسكري: مقتل 7 من العناصر التكفيرية بجنوب الشيخ زويد وتدمير عربة مجهزة برشاش مضاد للطائرات



                      أعلن المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك عن قتل 7 من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بجنوب الشيخ زويد صباح أمس الأربعاء.
                      وقال المتحدث إن هؤلاء العناصر هم: سليمان على القرم الشهير بـ " سليمان الجوكر " - جميل سليمان الزريعي، وهو من العناصر المتورطة فى قتل الـ 16 جنديًا بنقطة حرس الحدود برفح فى أغسطس 2012 - مصطفى الوحشى - مجدى عويضة مغنم عودة - رياض عويضة مغنم عودة - يوسف عيد عودة على مسلم - حسن حمدان أبو جهمان.
                      وأضاف المتحدث أن القصف أسفر أيضا عن تدمير عربة نيسان بيضاء اللون مجهزة برشاش مضاد للطائرات عيار "14.5" مم ، إلى جانب سيارتين ملاكى من المستخدمة فى تنفيذ الهجمات الإرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة.

                      * مقتل 3 "تكفيريين" في اشتباكات مع قوات الأمن جنوب الشيخ زويد
                      لقي 3 عناصر تكفيرية مصرعهم في اشتباكات مع قوات الأمن جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء.
                      وأكدت المصادر الأمنية أن التكفيريين الـ3 تعرضوا لإحدى مدرعات الأمن على طريق الجورة جنوب الشيخ زويد بإطلاق النار عليها، وقد ردت عليهم قوات الأمن وتبادلت إطلاق النار معهم حتى لقوا مصرعهم، وهم كل من «مجدي.ع.ن »، وشقيقه «رياض»، وشخص ثالث يدعى «يوسف.ع.ع».
                      كان تكفيريان لقيا مصرعهما في وقت سابق بعد قصف طيراني لمنزل به مخزن للأسلحة والذخائر بمنطقة جنوب الشيخ زويد.

                      * الجيش الثانى يدمر سيارتين تابعتين لجماعة "أنصار بيت المقدس" مجهزتين للتفجير بشمال سيناء
                      قال المتحدث العسكرى الرسمى "إنه وردت معلومات لقوات التأمين بشمال سيناء صباح اليوم تفيد بأن جماعة "أنصار بيت المقدس" الموالية لتنظيم "الإخوان" الإرهابي تخطط لاستخدام عربات مفخخة ضد قوات الجيش والشرطة بمدن الشيخ زويد والعريش، وأنه على إثر ذلك قامت العناصر الخاصة من الجيش الثانى بتمشيط المناطق المذكورة".
                      وأوضح العقيد أركان حرب أحمد محمد على أنه لوحظ اقتراب عربة "فنطاس مياة" حمراء اللون بسرعة شديدة فى اتجاه تجمع للقوات، فتم التعامل معها وخلال محاولتها الفرار تم تدميرها، مما أدى إلى حدوث انفجار هائل نتيجة لاحتوائها على كمية كبيرة من المتفجرات.
                      وأشار إلى أن القوات رصدت أيضا وقوف سيارة ملاكى "هوندا" بنى اللون على أحد جانبى الطريق بالقرب من إحدى المعسكرات فى مدينة العريش، فتم التعامل معها عن بعد مما أحدث موجة إنفجارية شديدة لما تحتويه من مواد شديدة الانفجار.


                      * الأمن يضبط 5 قنابل وعبوات ناسفة و 307 أسلحة و 9 بؤر اجرامية في 24 ساعة

                      * "الأمن الوطني" يكثف جهوده لضبط الجناة في حرق استراحة أمن ببورسعيد
                      يجري فريق من ضباط الأمن الوطني، والبحث الجنائي، والأمن العام، في محافظة بورسعيد، تحقيقات موسعة حول قيام مجهولين، صباح الخميس، بإلقاء زجاجات «مولوتوف»، أسفل شبكة تقوية محمول، داخل أسوار نقطة شرطة الحرية التابعة لقسم المناخ، المتوقفة عن العمل والمستخدمة مؤقتا كاستراحة لأفراد الشرطة، ما أدّى لنشوب حريق، تم إخماده.
                      وألقت قوة مشتركة من مديرية أمن المحافظة، والأمن الوطني، مدعومة بمجموعات قتالية، القبض على قيادي جهادي، يدعى مصطفى إبراهيم العفني، 55 سنة، الذي قالت مصادر أمنية، إنه من أخطر العناصر الجهادية.

                      * انفجار بجوار قسم أول الرمل بمنطقة سابا باشا شرق الإسكندرية.. وقوات الحماية المدنية تنتقل إلى مكان الحادث


                      صورة ارشيفية - قسم أول الرمل

                      * مصرع شخص وإصابة 15 آخرين خلال اشتباكات بين الأهالى والإخوان فى منطقة "جناكليس" بالإسكندرية

                      لقى شخص، يدعى محمد عبد القوي الشنواني، اليوم الخميس، فى الإسكندرية، مصرعه متأثرًا بإصابته بطلق ناري فيما أصيب 15 آخرون، خلال الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين مئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، المشاركين في مسيرة ليلية بمنطقة جناكليس، وبين الأهالي.
                      وقامت قوات الأمن، بتفريق المشاركين في المسيرة مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع، وألقت القبض على ثلاثة عناصر من جماعة الإخوان، بحوزتهم أسلحة خرطوش وزجاجات مولوتوف.
                      وأكد اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، أن الشخص المتوفي من أهالي منطقة جناكليس وأنه أصيب بطلق ناري أطلقه عليه أحد عناصر جماعة الإخوان المسلمين، والذين قاموا بإثارة أعمال الشغب والتعدي على المواطنين وممتلكاتهم بمنطقة جناكليس خلال مسيرة ليليلة للجماعة هناك.

                      * أتلفوا محتوياته بالكامل.. النيابة تأمر بسرعة التحريات حول قيام مجهولين بإحراق كمين بالوراق

                      * تفكيك قنبلة بدائية بجوار سنترال "مشتول السوق" بالشرقية

                      * الأهالي يفرقون مسيرة ل"اخوان طنطا" على كوبري المعرض بعد مطاردات في الشوارع

                      * القبض على المتهم بحرق النيابة الادارية ومجلس مدينة ديرمواس في المنيا




                      ألقت أجهزة الأمن في محافظة المنيا، الخميس، القبض على متهم مطلوب ضبطه وإحضاره من قبل النيابة العامة بتهمة حرق النيابة الإدارية، ومبنى مجلس مدينة ديرمواس.
                      تلقى اللواء أسامة متولي، مدير الأمن، إخطارًا من العميد محمد عبدالعظيم، مدير فرع البحث الجنائي، بضبط المتهم المطلوب في المحضر رقم 3402 لسنة 2013 إداري مركز ديرمواس، فأمر بتحرير محضر، وإحالته إلى النيابة للتحقيق.

                      ***
                      * "بوابة الأهرام" تحقق فى الجدل المثار حول تنسيق الإخوان مع القوى الثورية (1-2)



                      بعد الجدل الذى أثير حول وجود تنسيق بين بعض القوى الثورية والإخوان فى فعاليات إحياء ذكرى 25 يناير، خاصة فى ظل ما شهدته تلك الفعاليات من اشتباكات على الأرض بينهما وتضارب فى التصريحات؛ تحقق "بوابة الأهرام" فى هذا الأمر، عبر حلقتين فى محاولة للوصول للحقيقة.

                      فقد بدأ هذا الجدل قبيل حلول ذكرى 25 يناير، حيث توالت تصريحات قيادات وأعضاء منتمين لما يسمى بتحالف دعم الشرعية وبعض الحركات الإسلامية المحسوبة على جماعة الإخوان وأنصارها مثل "أحرار" و"شباب ضد الانقلاب" لتؤكد وجود اتصالات مع بعض القوى الثورية وبخاصة تلك المعارضة للمسار السياسي الحالى مثل حركة الاشتراكيين الثوريين وحركة 6 إبريل وجبهة طريق الثورة، بشأن التنسيق فى فعاليات إحياء ذكرى الثورة لإسقاط النظام الحالى.

                      وازدادت حدة هذا الجدل فى ظل إصرار الإخوان وأنصارهم على إصدار تلك التصريحات فى مقابل إصرار القوى الثورية على النفى وكذلك مع تزامن تقدم الإخوان باعتذارها المثير للجدل للقوى الثورية وكذلك تقدم حركة 6 إبريل بالاعتذار أيضا قبل أن تتقدم بمبادرتها الوطنية، ولكن جاءت الفعاليات لتشهد اشتباكات ومشادات بين الطرفين على الأرض فى مسيرة مصطفى محمود.

                      ونفى د. مجدى قرقر، القيادى بما يسمى بـ"تحالف دعم الشرعية" فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" ما تردد حول حدوث اجتماعات مَثل هو فيها التحالف مع بعض القوى الثورية خاصة "6 أبريل" التى أسسها أحمد ماهر و"الاشتراكيين الثوريين" بشأن التنسيق لفعاليات 25 يناير والاتفاق على النزول معاً دون رفع شعارات الإخوان والاكتفاء على رفع شعارات الثورة، مؤكدا أنه غير مضطلع بملف التواصل مع القوى الثورية الأخرى داخل التحالف وأن المعنى بهذا الملف هو عمرو فاروق، المتحدث الرسمى لحزب الوسط وأحمد ماهر، أمين الشباب بالحزب.

                      ومن جهته أكد أحمد ماهر أمين شباب حزب الوسط وعضو الهيئة العليا للحزب أن التحالف وشباب الوسط، يؤمنون بوجود مشكلة تحتاج لتواصل رفقاء الثورة لاستعادة المسار الديمقراطى الذى حددته ثورة 25 يناير وأنهم قد حاولوا التواصل بشكل شخصي مع بعض القيادات والأعضاء بتلك القوى بشكل غير رسمى عبر اتصالات تليفونية لتبادل وجهات النظر إلا أن اتصالاتهم قوبلت بالرفض والصد من قبلهم.

                      أضاف أمين شباب حزب الوسط وعضو "دعم الشرعية" قائلا: "هناك حالة من التعاطف الإنسانى لدى القوى الثورية والجميع يرفض إجراءات القمع التى تحدث خاصة بين طلاب الجامعات بسبب الظروف التى تمر بها الجامعات ولذا ليس من المستغرب وجود تواصل بين طلاب الأحزاب المختلفة ولكن بوجه عام هناك حالة من الجرح والغضب داخل رفقاء الثورة بسبب ممارسات المرحلة السابقة بعد وصول الإخوان للسلطة على الرغم من صدور اعتذارات من القوى الثورية ومازلنا نحاول العمل على رأب هذا الصدع وتقريب وجهات النظر، إلا أن الاتصالات بين قيادات الشباب للأسف لم تسفر عن تواصل واجتماع رسمى يتضمن تنسيق حول النزول فى 25 يناير أو فى أى فعالية ومبادرة آخرى".

                      وبشأن الندوة التى دعا لها حزب الوسط قبل 25 يناير بيومين واعتذار بعض نشطاء الثورة عنها وما تردد حول كونها اجتماعاً تنسيقياً؛ نفى ذلك موضحا أن شباب الحزب اقترحوا تنظيم ندوة عن ثورة 25 يناير والتحديات التى تواجهها على أن يتحدث فيها نشطاء من قوى ثورية مختلفة مثل الكاتب تامر وجيه والقيادى بحزب مصر القوية محمد الباقر وخالد إسماعيل عضو حركة 6 إبريل وكان سيلقى كلمة التحالف المهندس عمرو فاروق، المتحدث باسم حزب الوسط ولكنهم فوجئوا باعتذار من تامر وجيه لأسباب اعتبروها غير منطقية وتلاه اعتذارات من باقى النشطاء فأكملوا الندوة بدونهم وتحدث فيها قيادات الوسط فقط.

                      وأضاف ماهر: "ربما تعرض النشطاء لضغوط من الكيانات المنضمة لها أو من أى طرف آخر ونشعر بالأسف لموقفهم هذا".

                      ويذكر أن الكاتب تامر وجيه قد أوضح أسباب اعتذاره عن حضور الندوة على صفحته الرسمية على فيسبوك، مرجعا ذلك لعدم معرفته بأن "الوسط" عضو فى تحالف دعم الشرعية ورفضه المشاركة فى ندوة مع قيادى بتحالف دعم الشرعية، فى إشارة لوجود عمرو فاروق أحد المتحدثين باسم التحالف.

                      على جانب آخر، قال ضياء الصاوى المتحدث باسم حركة شباب ضد الانقلاب: إن الحركة سعت للتواصل مع عدد من القوى الثورية، لكونها تدعو لوحدة الصف الثورى لمواجهة ما أسماه بالانقلاب على الثورة، مؤكدا أنها لا تطالب بعودة مرسي نافيا ما تردد حول كونها واجهة للإخوان، مضيفا "تواصلنا مع شخصيات هامة ومؤثرة داخل عدد من الكيانات الثورية مثل جبهة طريق الثورة والاشتراكيين الثوريين و6 أبريل ويمكن أن نقول إن هناك تفاهمات وليس تنسيقا، فلم يحدث اجتماع موحد رسمى يجمعنا بعد وعندما يحدث ذلك سنعلن نتائج الاجتماع"، بحسب قوله.

                      ورفض الصاوى الكشف عن أسماء من تواصل معهم، معتبرا أنه ليس مخولا للحديث عن هذا الأمر وأنه لا يسعى لدخول مواجهة مع القوى الثورية الآخرى حول نفى أو صحة تلك الاتصالات، حسبما قال.
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 31-01-2014, 02:26 AM.

                      تعليق


                      • 30/1/2014


                        * بين وصف كثيرين له بأنه منقذ الأمة والقادر على القيادة.. الأسوشيتدبرس ترصد رحلة صعود السيسي



                        "لم يكن معروفًا قبل سنتين فقط، والآن يركب قائد العسكرية المصرية، عبد الفتاح السيسي فوق موجة شعبية حماسية، باتت من المؤكد أنها ستحمله إلي قصر الرئاسة. يعتبره الكثير من المصريين الآن، منقذ الأمة بعد أن أطاح بالإسلاميين من السلطة، كما يعتبرونه الشخص القوي الوحيد كفاية ليتولي القيادة".

                        هكذا بدأت وكالة أنباء "الأسوشيتدبرس" المرموقة تقريرها عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي رقي إلي رتبة مشير منذ أيام ليصبح تاسع عسكري مصر يحصل علي تلك الرتبة الأعلي في ترتيب القيادة العامة للقوات المسلحة. لكن الوكالة قالت إن انتخاب السيسي رئيسًا سيولد الكثير من المخاطر الضخمة.

                        وتتابع: توليه الرئاسة سوف يزيد من انخراط الجيش في السياسية، ويضع مصداقية تلك المؤسسة القوية علي المحك إذا فشل في حل مشكلات وأوجاع البلاد.

                        وقد تزداد الاضطرابات مع رد فعل العنيف من الإسلاميين الذين يهاجون السيسي الآن، لإبعاده الرئيس المعزول محمد مرسي، وحملة القمع العنيف التي قام بها علي قياداتهم واعتقال الآلاف منهم وقتل المئات علي حد قول الوكالة.

                        وقالت الوكالة إن هناك مؤشرات ضئيلة فقط علي الكيفية التي قد يدير بها السيسي البلاد.

                        ويخشي العلمانيون الذين ينتقدون السيسي من عودة دولة استبدادية كتلك التي قادها مبارك لمدة 30 عامًا حتي إبعاده في 2011، بانتفاضة شعبية.

                        وأشارت الوكالة إلي قول السيسي، إن العودة لأسلوب وممارسات مبارك في الحكم مستحيل، وأن البلاد يجب أن تتحرك نحو الديمقراطية كضرورة.

                        لكن عناصر دولة مبارك ، بما فيهم مسئولو الشرطة الكبار ونخبة رجال الأعمال، يقبعون ضمن الصفوف المتحمسة له، وقد امتد القمع علي الإسلاميين إلي مجموعة أوسع من المعارضين له.

                        وتري الوكالة أن الكثيرين من محبي السيسي، يعتبرونه بمثابة ناصر جديد، إذ صعد ناصر للرساسة أيضًا، بعد إنقلاب عام 1952 (تشير الوكالة لثورة يوليو بكلمة انقلاب)، والذي أطاح بالملكية وأصبح ناصر، الرجل القوي ذي الكاريزما الطاغية، وألهم الأمة بالعديد من المشاريع القومية الكبري، كسد أسوان ورؤيته العروبية القومية.

                        وتقول الوكالة إن البلاد لم تشهد احتفاءاً بشخصية مثل هذه منذ نهاية حقبة عبد الناصر. وهي حملة احتفاء ترسمه كشخص تقي متواضع، حساس وعاطفي ولكنه حازم وصارم ووطني تعود أصوله إلي منطقة شعبية هي الجمالية، ذلك الحي الذي يقبع ضمن آثار القاهرة الإسلامية.

                        وكرئيس قد تمكن تلك الشعبية السيسي من الدفع باتجاه تغييرات محتملة مثيرة للجدل، ففي أحد التسريبات التي لم تنشر ضمن حوار أجري معه، يتحدث السيسي عن رفع الدعم عن الطعام والوقود بشكل مفاجئ!.

                        وقالت الوكالة في تقريرها: الدعم الذي تدفعه الحكومة لقطاعات الوقود والطعام، يمثل عبئًا كبيرًا علي ميزانية الحكومية، ويجب أن يتفق الاقتصاديون على إصلاحات في ذلك المجال، ولكن بما أن قطاعًا كبيرًا من الفقراء المصريين يعتمدون بشكل أساسي على هذا الدعم، فإن المحاولات المتكررة لإصلاح هذا الدعم قد سقطت وتهاوت.

                        لكن تلك التعليقات، كما تقول الوكالة تشير إلي الفارق بين ناصر والسيسي عند المقارنة بينهما، فالسيسي عبر عن دعمه لعملية خصخصة أسرع للاقتصاد، وهو بذلك يسير عكس الإرث الإشتراكي لسياسات ناصر.

                        وتقول الوكالة إن العروض الدرامية الكبري لتأييده، قد لا تعني الكثير في المستقبل، وسط أمة ثارت علي اثنين من حكامها في خلال ثلاث سنوات فقط. والإختلاف هذه المرة هو الالتزام الصريح والعلني للعسكرية المصرية، أقوي مؤسسات الدولة بمصر، بأقوي جنرالاتها والذي استثمرت فيه الكثير، مع إعلان المجلس الأعلي للقوات المسلحة دعمه لترشح السيسي للرئاسة يوم الإثنين الماضي.

                        ويقول ميشيل حنا، محلل سياسي مصري، وأحد الدارسين بمعهد سينشري بنيويورك إن سمعة المؤسسة العسكرية أصبحت مرتبطة بترشح السيسي للرئاسة. وإذا لم يتسطع السيسي أن يوقف انعدام الأمن المتزايدوالتدهول الاقتصادي فإن رد الفعل الشعبي العنيف قد يوجه نحو الجيش كمؤسسة، وهو وضع إذ ما كان سيخلق أي شيء فقد يخلق انقسامات داخل الجيش نفسه.

                        وتقول الوكالة إن السيسي يدرك تلك المخاطر جيدًا. فخلال رئاسة مرسي، حين قام الإسلاميون ومعارضوهم بالاشتباك في الشوارع، حذر السيسي في خطاب له من أن الجيش لو تدخل في الصراع السياسي، فإن ذلك قد يجعله متورطًا فيها لعقد من الزمان قبل أن يعود مرة أخري إلي ثكناته.

                        وفي لقاء مع ضباط الجيش أواخر عام 2012، حذر من أن تدخل الجيش في السياسية خطير علي الجيش وعلي الدولة، مشيرًا ومذكرًا بالوضع في سوريا، حيث دعم الجيش الرئيس بشار الأسد ضد الانتفاضة التي أدخلت البلاد في دوامة الحرب الأهلية.

                        ولم يعلن السيسي بعد أنه سيترشح للرئاسة علي الرغم من أن وسائل الإعلام المصرية زفت الخبر فورًا. وقد تم ترقية الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلي رتبة المشير، أعلي رتبة عسكرية وهي خطوة يري الكثير أنها تكريم له قبل أن يترك العسكرية المصرية، ويشتقيل كخطوة قانونية لكي يتمكن من الترشح.

                        وأشارت الوكالة إلي أن السيسي، 59 عامًا، كان مديرًا للمخابرات الحربية قبل توليه منصب وزير الدفاع بعد أن عينه الرئيس المعزول محمد مرسي في هذا المنصب.

                        وتظهر ورقة بحثية كتبها السيسي عام 2006، خلال دراسته في كلية الحرب بالولايات المتحدة، أن وعيه السياسي كان يدرك المخاطر التي تنطوي عليها دولة مبارك البوليسية والتحديات التي تواجه الديمقراطية.

                        ويقول هو أن الديمقراطية تأتي في الشرق الأوسط بصيغتها الخاصة بمعني أن الأحزاب الإسلامية المناهضة للولايات المتحدة يجب أن يتاح لها المشاركة في بشكل مشروع في السياسية وأن تمنح لها الفرصة لكي تحكم. وكتب أن ديمقراطيات الشرق الأوسط يجب أن تعكس الثقافة الإسلامية للبلاد، وأن تؤسس "علي معتقدات إسلامية، ولكن ليس دولة دينية علي الرغم من ذلك."

                        وانتقد السيسي تزوير الأنظمة الاستبدادية للانتخابات في الإقليم، معتمدين علي رعاية الإعلام والتحكم فيه، وهي سمات توجد جميعها في نظام مبارك. وكتب أيضًا أن عقبة كبيرة أمام الديمقراطية هي أن الجيش والشرطة في الدول العربية أوفياء ومخلصين للأنظمة الحاكمة وليست الأمم والشعبب.

                        ويستنتج السيسي في النهاية أن بناء ديمقراطية يمكن أن يأخد فترة انتقالية تأخذ 10 سنوات، وأن الشعوب يجب أن تكون مستعدة لذلك بتطوير التعليم وتقليل حجم الفقر في البلاد.

                        ويري أنصاره أن رجلاً قويًا مثل السيسي يجب أن يحكم لكي يقود المرحلة الانتقالية.

                        سيحكم السيسي نظامًا سياسيًا مكسورًا. فبعد سقوط مبارك كون الإسلاميون أقوي الأحزاب السياسية، وخاصة حزب جماعة مرسي، جماعة الإخوان المسلمين وهيمنوا علي الانتخابات عبر الثلاث سنوات الماضية.

                        وسوف يستمر أغلب تلك الأحزاب في مقاطعة السياسية في المدي المنظور من المستقبل، ويترك هذا المجالا مفتوحًا أمام القوي العلمانية المتشرذمة والضعيفة، والتي تعتمد علي دعم شعبي ضئيل.

                        هناك القليل معروف عن حياة عبد الفتاح السيسي الخاصة، زوجته انتصار، هي ابنة عمه، ومتزوجة منه منذ 30 عامًا، ولم تظهر ولا مرة في الإعلام. ولدي الزوجين ثلاث أبناء وبنت.

                        نشأ السيسي في حي الجمالية، حي يبلغ عمره مئات السنين ويضم مساحد تاريخية، خلدها نجيب محفوظ أديب نوبل في أدبه، ويقبع بجانب بازار خان الخليلي التاريخي ، وهو مقصد سياحي هام للسياح، وكان والد السيسي يملك محلاً لبيع الأنتيكات الخشبية. وقد تعرض البازار التاريخي لضربة حادة بعد اختفاء السياح من هناك بعد الاضطرابات السياسية التي بدأت منذ إبعاد مبارك عن الحكم، وأصبحت شوارع الحي مليئة ببوسترات السيسي ويأمل أصحاب المحلات في أن يعيد السيسي الاستقرار.

                        ويقول أحد جيران السيسي، علي حسان، والذي يدير حملة دعاية للسيسي إن الجنرال كان يعرف بكونه هادئا وليس اجتماعيًا، وكان يركز علي أمرين، دراسته ومساعدة والده في محله.

                        ***
                        * تعليقا على جدل التشابه بين عبدالناصر والسيسي.. السفير اللبنانية: البكباشي هو البكباشي والمشير هو المشير



                        نشرت صحيفة السفير اللبنانية مقالات عن حالة الجدل الدائرة في مصر حول التشابه بين شخصية الزعيم جمال عبدالناصر والفريق أول عبدالفتاح السيسي، الذي تمت ترقيته إلى رتبة المشير.

                        قال غسان العياشى، كاتب المقال: مَن يعترض على الإشارات التي توحي بأن المشير عبد الفتاح السيسي هو عبد الناصر الجديد، لا يقارع المشير نفسه، لأن الرجل لم يقل أو يوحِ يوما أنه يتوقع لنفسه هذا الدور. لكن هناك مَن يضع السيسي في هذا الإطار، كنوع من الترويج لمعركته أو من قبيل النوستالجيا، ليس أكثر.

                        وتابع العياشى: فكلما انشقّت طريق الرئاسة أمام المشير تُرمى على كتفيه، أكثر فأكثر، أعباء التاريخ. أن ينسب إلى الرجل أنه باعث الحركة الناصرية المنتظر، فهذا يضعه أمام تحديات وامتحانات لا حدود لها.

                        وأضاف: خلفية هذه الإيحاءات لا تعصى على الفهم. فنسبة الدور الاستثنائي للمشير السيسي هي، أحيانا، مجرد رد استباقي على سؤال محرج ومحبط في آن: كيف يؤول "الربيع المصري" إلى حكم عسكري بعد عامين على انطلاقته الواعدة؟، وكان الرد على هذا السؤال هو بالدعوة إلى الصمت وغض النظر عن النتيجة المحبطة، لأن الدور المنتظر من الرجل يتجاوز هذا النوع من الأسئلة والإشكاليات السطحية، على حد قول الكاتب.

                        وقال: معرفتنا المحدودة بكفاءات المشير لا تسمح بالحكم عمّا إذا كان، أو لم يكن، مؤهلاً لبعث الناصرية وخلافة جمال عبد الناصر. ولكن الرئيس الراحل لم يكن مجرد ضابط قادم إلى السلطة من الجيش حتى تجوز مقارنته بأي حاكم عسكري جديد. زعامة عبد الناصر ارتكزت إلى جسرين عملاقين: إطلاق حركة قومية عربية واجهت النفوذين الإنجليزي والفرنسي وصلّبت الموقف العربي من قضية فلسطين، ومن جهة أخرى، إحداث تغييرات جذرية في البنية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.

                        وأضاف: هل سيتاح للمشير عبد الفتاح السيسي أن يستعيد تجربة عبد الناصر العربية؟.. القضية موجودة ولا ينقصها إلا القائد. فالعالم العربي بحاجة إلى قيادة رائدة تستنهض الموقف العربي من المسألة الفلسطينية وتنقذه من الترهّل، وتتصدى للتشرذم وللتصدّع المذهبي الذي يكاد أن يقضي على تاريخ أمة بكامل فصوله. ولآتي الأيام أن يجيب عمّا إذا كان هذا الدور ممكناً، أو مسموحاً به.

                        وأشار من جهة أخرى، إلى أن عبد الناصر لم ينقذ المصريين كليا من الفقر. فضعف الموارد وارتفاع معدل الولادات وفشل التخطيط المركزي للاقتصاد، منعته من تحقيق إنجازات اقتصادية تعادل إنجازاته كزعيم قومي. ولكن مصر شهدت في عهده تحوّلات جذرية في البنية الاقتصادية والبنية الاجتماعية، بما يضع معايير صعبة للمقارنة بين إنجازاته على هذا الصعيد وإنجازات أي زعيم مصري من بعده. لقد تسلّم اقتصاداً مصرياً يتميّز بالتبعية الكاملة للأجنبي وسيطرة العلاقات الإقطاعية بين مالكي الأراضي والفلاحين، ويتصف بالتخلّف وانعدام الصناعة والاعتماد بشكل أساسي على زراعة القطن. كان 960 شخصاً يسيطرون على المناصب الأساسية في مجالس إدارات الشركات الصناعية، بينهم أقل من 300 مصري، فيما يستحوذ "باركليز بنك" البريطاني على أكثر من نصف الودائع في البلاد.

                        واجه عبد الناصر هذا الواقع بالإصلاح الزراعي وتنمية الريف وبناء السد العالي، وتعميم التعليم والخدمات الصحية والضمانات الاجتماعية. وسعى إلى بناء قاعدة صناعية وطنية بدءاً بخطة الاستثمارات العامة سنة 1953، وقد بلغ نمو الاقتصاد المصري 7% سنوياً في العقد الذي سبق هزيمة 1967.

                        الاقتصاد المصري اليوم يواجه تحديات لا تقل عن تلك التي كانت قائمة عشية ثورة الضباط الأحرار، وإن كانت تختلف عنها نوعاً وكماً، فهل بالإمكان تنفيذ هجوم اقتصادي مضاد مبني على مبادرات جبارة وفعّالة على غرار ما فعله عبد الناصر؟.

                        لقد تراجع معدل النمو الاقتصادي إلى أقل من النصف منذ نهاية عهد مبارك، بفعل تراجع السياحة وتقلّص الاستثمار الداخلي والخارجي، نتيجة لعدم الاستقرار. فتفاقمت بذلك المشاكل العضوية التي يشكو منها الاقتصاد المصري، حيث ربع السكان فقراء، ونسبة العاطلين عن العمل تبلغ 12,5%، تسعون في المئة منهم من فئة الشباب. وتشكو البلاد من التفاوت الهائل في النمو بين المناطق وفئات السكان ومن ضعف شبكات الأمان، ممّا يبقيها بصورة دائمة على فوّهة بركان سياسي واجتماعي يهدد بزعزعة استقرارها في كل حين.

                        ***
                        * "كارنيجي للسلام": "تحالف 3 يوليو" يتفتت.. ومصر تسير على طريق "دولة مبارك"



                        ذكرت «مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي»، الأمريكية، في ورقة بحثية للكاتب أشرف الشريف، الخميس، أن ما أسماها بـ«دولة مبارك القديمة، مع كل صراعات مراكز القوى المؤسسية بها، لا تزال صامدة»، مضيفة أن «الدستور الجديد يزيد من هذه المشكلة، كما إنه يحافظ على امتيازات مؤسسات الدولة القديمة، ويمنحها القدرة على التصرف كوسطاء للسلطة داخل نظام مهلهل».

                        الإخوان فشلوا في التعامل مع دولة مبارك



                        ويرى التقرير أن «حكم جماعة الإخوان المسلمين شكّل فترة فاصلة غير ديمقراطية في الحياة السياسية المصرية، وكان سقوطهم نتاج عدم قدرتهم على التعامل بفعالية مع دولة مبارك القديمة».

                        وأوضح أن «التحالف الذي دعم ما وصفه بانقلاب 3 يوليو الماضي، وانتهى بعزل محمد مرسي، تفتت»، لافتًا إلى أن «الانقسام يتزايد بين المجموعتين التي ترغب في إعادة إنتاج ديكتاتورية نظام مبارك، وبين تلك التي تدعم مستقبل أكثر ديمقراطية لمصر، وحتى الآن لم تتنتصر أي منهما».

                        وقال الكاتب إن «مصر في حاجة إلى تجديد كامل للمجال السياسي، وعلى الرغم من تطور الفضاء العام منذ ثورة يناير، فمصر لا تزال تفتقر إلى نخبة سياسية محنكة، والتي بدونها لن تكون مصر قادرة على مواجهة العقبات المؤسسية الراسخة أمام طريق الديموقراطية».

                        ويرى أنه «يجب على القوى الديمقراطية أن تتغلب على أوجه القصور في القيادة والقدرات، فهم بحاجة إلى تجاوز الشعارات الجوفاء وتطوير التكتيكات التي تدعم أهدافهم»، موضحًا أن «تطوير الحركة الديمقراطية بشكل ناجح هو أمر حاسم لمستقبل مصر».

                        بعد 3 سنوات.. لا يزال المصريون يعانون من الدولة الاستبدادية



                        واعتبر أنه «بعد 3 سنوات من الثورة، لا يزال المصريون يعانون من الدولة الاستبدادية، ومع كل ما مرت به مصر من صعود وسقوط جماعة الإخوان، ظلت المؤسسات الاستبدادية هى اللاعب السياسي الرئيسي، وأن البدائل الديموقراطية لم تستفد من تصدعات النظام، لتفرض لها مكانًا».

                        وأردف أن «حكم مصر أصبح صعبًا على نحو متزايد، وأن السلطة التي حكمت في السنوات الثلاث لم تكتسب شرعية حقيقية على الأرض، إضافة للصراعات والاحتجاجات السياسية الجامحة التي تبتلع الساحة السياسية، ما سبب فراغًا سياسيًا كبيرًا، وعدم وجود رؤية واضحة».

                        وتابع أن «مصر الآن تقف حيث كانت قبل ثورة يناير، وانحسر الطريق الثوري حتى وصل الأمر إلى تأييد إقامة الدولة القديمة، التي تتميز بسلسلة من الإقطاعيات المؤسسية، التي تعمل من أجل مصالحها الخاصة، وليس من أجل المصلحة الوطنية».

                        المصالحة بين النظام الحالي والإخوان «بعيدة المنال»

                        وأشار إلى أن «إمكانية المصالحة بين النظام الحالي وبين جماعة الإخوان المسلمين لا تزال بعيدة المنال، خاصة أنه حتى هذه اللحظة، اختار الإخوان مسار التعنت السياسي، ونظرًا لحملة النظام القمعية، وعدم اعتدال الجماعة، فإنها تواجه خيارات محدودة».

                        وقال إن «آفاق إعادة الإدماج السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، ودمقرطة الإسلام السياسي قاتمة»، مضيفًا أنه «طالما أن البدائل الديموقراطية تفشل في رأب الصدع، فإن الدولة القديمة ستظل قائمة، وستستمر التحديات الأساسية لمصر دون حل».

                        ***
                        * "وول ستريت جورنال": محاكمة صحفيي "الجزيرة" في مصر تصعيد حاد ضد الاعلام المعارض



                        اعتبرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، في تقرير لها، الخميس، أن إحالة 20 صحفيًا من شبكة قناة «الجزيرة» للمحاكمة بمجموعة من التهم، بما في ذلك الانضمام إلى منظمة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، يعتبر «تصعيدًا قانونيًا حادًا ضد الأصوات المعارضة في وسائل الإعلام في مصر».


                        وقالت إن «الحكومة المدعومة من الجيش الذي عزل محمد مرسي، الرئيس السابق، لم تكتف فقط بشن حملة على جماعة الإخوان المسلمين، بل امتد ذلك إلى وسائل الإعلام التي تقدم تغطية مستقلة».

                        وترى الصحيفة أن «الشبكة بقانتيها الناطقتين بالعربية والإنجليزية، قدمت الصوت النقدي النادر في تغطيتها لأحداث ما بعد عزل مرسي».

                        وأوضحت أن «الجزيرة» نفت أي تحيز وطالبت بالإفراج عن موظفيها المعتقلين، كما قالت، في بيان لها، إن «السلطات المصرية لم تخطرها رسميا بالتهم ضد الصحفيين»، واصفة هذه الادعاءات «بالسخيفة، التي لا أساس لها والكاذبة».

                        ونقلت الصحيفة عن وزارة الخاجية المصرية، تصريحها أن «بطرس غرسته، المراسل الأسترالي، الذي تمت إحالته للمحاكمة أيضا من بين المتهمين، تم اعتقاله، في أواخر ديسمبر الماضي، مع 3 صحفيين تابعين لـ«الجزيرة» الإنجليزية، من فندق ماريوت بالقاهرة، بتهمة استخدام 2 من الأجنحة الفندقية كمركز للبث، وهو ما نفاه المراسل».

                        ***
                        * "أسوشيتيد برس": استهداف الصحفيين في مصر استهتار فاضح بالحقوق والحريات



                        ذكرت وكالة «أسوشيتيد برس» الأمريكية، في مقال لها، الخميس، أن السلطات المصرية لم تحب تغطية شبكة (الجزيرة)، ولذا قررت إحالة 20 صحفيا تابعا لها للمحاكمة»، لافتة إلى أن «السلطات وصلت بها الأمور لدرجة اتهامها للصحفيين، سواء المصريين أو الأجانب، بمساعدة وتشجيع الإرهاب».

                        وقالت الوكالة إن «منظمة العفو الدولية طالبت القاهرة بضرورة إسقاط جميع التهم فورا»، وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين بساكي، بأن «استهداف الحكومة للصحفيين وغيرهم بسبب (مزاعم زائفة) هو أمر خاطئ، ويدل على استهتار فاضح بالحقوق والحريات الأساسية».

                        وأوضحت أن «السلطات في مصر تعتبر أن (الجزيرة) تميل تجاه جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما تنفيه الشبكة، التي تتخذ من قطر مقرًا لها».

                        وصرح بعض الخبراء للوكالة بأنه «سبق وتم اعتقال صحفيين في مصر، ولكن لم يسبق إحالتهم للمحاكمة».

                        وأشارت إلى أن «السلطات المصرية أعلنت أن 20 من صحفيي الجزيرة، بينهم 4 أجانب، سيتم إحالتهم للمحاكمة بتهمة الانضمام أو مساعدة جماعة إرهابية وتهديد الأمن القومي»، موضحة أن «هذا التحرك أثار مخاوف من حملة على حرية الصحافة».

                        تعليق


                        • 30/1/2014


                          * "بوابة الأهرام" تحقق في الجدل المثار حول تنسيق الإخوان مع القوى الثورية (2-2)

                          بعد الجدل الذى أثير حول وجود تنسيق بين بعض القوى الثورية والإخوان فى فعاليات إحياء ذكرى 25 يناير، بخاصة فى ظل ما شهدته تلك الفعاليات من اشتباكات على الأرض بينهما وتضارب فى التصريحات؛ تحقق "بوابة الأهرام" فى هذا الأمر عبر حلقتين فى محاولة للوصول للحقيقة.

                          يؤكد خالد المصرى، مدير المكتب الإعلامى لحركة 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" أن الحركة لم ولن تنسق أو تجتمع مع الإخوان، معتبرا أن تركيز الإخوان على "6 إبريل" يرجع لشعبيتها بالشارع، مضيفا "فعاليات الثورة ومن بينها يوم 25 يناير من حق كل الثوار لكن الأمن تعامل معنا بقمع وعنف مفرط ولم نغير مكان تظاهرنا فى مصطفى محمود لأننا أعلنا عنه قبلها بأسبوع والإخوان أعلنوا بعدها عن تظاهرهم فى كل مكان بالقاهرة فأين كنا سنتظاهر؟.. هل نذهب لليونان مثلا لنتظاهر هناك؟".

                          بدوره أكد محمد كمال، نائب مدير المكتب الإعلامى الحركة أن هناك محاولات بالفعل من قبل قواعد الإخوان ومسئوليهم ببعض المحافظات لفتح قنوات اتصال مع بعض مسئولى الحركة بتلك المحافظات الذين أبلغوا الحركة بذلك وأصدر المكتب السياسي للحركة قرارا بمنع أى تواصل مع الإخوان أو القوى الشبابية المحسوبة عليهم.

                          ولفت إلى أن بيان الاعتذار الذى أصدرته الحركة لم يكن بالتنسيق مع الإخوان كما تردد وإنما قامت الحركة بتلك الخطوة تمهيدا لطرح مبادرتها الوطنية وبعد أن أكدت أن الجميع قد أخطأ فكان من الطبيعى أن تبدأ بنفسها وتقدم اعتذاراً طالما طالبت الجميع بذلك حفاظاً على مصداقيتها.

                          ونفى كمال وجود أى اتصال بينهم وبين الإخوان حتى وإن كان ذلك على سبيل التسويق لمبادرتهم، مضيفا "غير صحيح ما تردد حول اجتماعنا مع الإخوان لعرض مبادرتنا الوطنية عليهم كما أننا لم نجتمع أيضا مع أى أطراف فى المؤسسة العسكرية لنفس السبب وطرحنا مبادرتنا على الشعب المصرى وبالتأكيد أى طرف من طرفى الصراع سيقبل بالمبادرة ويلتزم بها جدياً سنكون معه وسنعلن هذا للجميع ولكن حتى الآن لم يحدث ذلك".

                          كما نفى شريف الروبي، عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" أى تنسيق وتواصل مع الإخوان وشبابها، مؤكدا أن الحركة ترى الإخوان خانوا الثورة وتآمروا ضدها مع المجلس العسكرى لصالح سعيهم للسلطة وترفض أى تعامل معهم.

                          ولم يبتعد كثيرا حاتم تليمة، القيادى بالاشتراكيين الثوريين، مؤكدا أن موقفهم من الإخوان معلن وواضح باعتبارهم أحد طرفى الثورة المضادة، مضيفا "الإخوان تراهن على معارضتنا للمسار السياسي الحالى فيحاولون دائما استمالتنا متصورين أن تعاطفنا الإنسانى مع فض اعتصاماتهم بالقوة ورفضنا لعودة ممارسات الدولة البوليسية قد يدفعنا للتحالف معهم وبالتأكيد لم ولن يحدث كما لم ننسق معهم بشأن فعاليات 25 يناير".

                          وحول ما ذكره أحد مؤسسي حركة تمرد بشأن تصريح الاشتراكيين الثوريين خلال الاجتماعات بين القوى الثورية التى سبقت موجة 30 يونيو عن اعتزامهم التحالف مع الإخوان مرة أخرى ضد الدولة ممثلة فى المؤسسات الأمنية بعد خلع الإخوان إذا شعروا بانقضاض تلك المؤسسسات على الثورة؛ نفى تليمة صحة تلك التصريحات مؤكدا "لسنا انتهازيين والاشتراكيين الثورين ليسوا ضد الدولة ومؤسساتها فى المطلق كما يريد البعض أن يصور ويتهمنا بإسقاط الدولة ولكننا ضد فساد مؤسسات الدولة وانحيازها لصالح الأقلية الحاكمة على حساب الفقراء والمهمشين"، على حد قوله.

                          ويرى تليمة أن سبب استهداف الاشتراكيين الثوريين و"6 إبريل" تحديدا بتصريحات الإخوان حول التنسيق يرجع إلى تاريخ الحركتين وقوة تنظيمها على الأرض، فالاشتراكيين الثوريين تأسست مع أوائل التسعينيات و"6 إبريل" فى 2008 قبل اندلاع الثورة.

                          يتفق معه محمد القصاص، القيادى بحزب التيار المصرى والعضو السابق بائتلاف شباب الثورة والذى كان أحد الشباب المستقيلين من جماعة الإخوان عقب اندلاع ثورة 25 يناير مباشرة، محللا سبب تلك التصريحات من الإخوان والحركات المحسوبة عليها بكونها تفكر بمنطق "التنظيم مقابل التنظيم" لذا تسعى لاستقطاب التنظيمات أو الحركات الشبابية الكبرى ذات التاريخ والقوة تنظيميا وإعطاء إيحاء بوجود تحالف واتصالات معها لتعطى انطباعا لطرف الصراع الآخر بأن شباب الثورة معها كما تمنح نفسها أمام العالم غطاء ثوريا تفتقده ومن جهة أخرى تحاول استمالة القوى الثورية والضغط عليها وابتزازها عبر فرض أمر واقع غير صحيح من خلال تصريحات صحفية غير دقيقة، مؤكدا أن شباب الثورة يرفضون التواصل مع الإخوان لأنهم يدركون جيدا أنها تحاول استغلالهم مرة أخرى لتحقيق مصالحها.

                          من جانبه أكد مصطفى شوقى، القيادى بجبهة طريق الثورة "ثوار" أن الجبهة لم تنسق مع الإخوان بشأن فعاليات 25 يناير وأنها ترفض الإخوان لأنها تراها أحد طرفى الثورة المضادة وأن الهدف من نزول الجبهة فى إحياء ذكرى الثورة هو توصيل رسالة للجميع أن شباب الثورة مصرون على استكمالها حتى تتحقق أهدافها ومتمسكون بمطالبها.

                          وكشف محمد إبراهيم، عضو مؤسس الجبهة أنها أبلغت الإخوان ليلة 25 يناير، بشكل غير مباشر عبر وسطاء بضرورة إلغاء مسيرتها لمصطفى محمود بسبب تنظيم الجبهة وإعلانها عن مسيرة فى نفس المكان متوعدة بطردهم إذا ما أصروا على النزول وأعلن "دعم الشرعية" بعدها أنهم لن ينزلوا فى هذا المكان إلا أنهم فوجئوا بنزولهم فى اليوم التالى واشتباكهم معهم ورفعهم شعارات رابعة بعد أن هتفت القوى الثورية ضد عودة مرسي وتولى المشير السيسي فحدث تراشق بالهتافات وانفصلوا عنهم وبعد اعتداء الأمن اتجهوا لنقابة الصحفيين قبل أن يعلنوا انسحابهم بالكامل.

                          وحول تصريحات الحركات المحسوبة على الإخوان والتى تسمى نفسها بأنها "ضد الانقلاب" بشأن التنسيق مع الجبهة؛ أكد إبراهيم عدم وجود أى تنسيق معها، مشيرا إلى أن "طلاب ضد الانقلاب" تسبب العديد من المشكلات لفعاليات الجبهة ببعض الجامعات وتحاول القفز عليها وأخذها فى اتجاه مخالف لصالح الإخوان.

                          وأكد أن الجبهة تعمل حالياً على إصدار بيان مفصل لتوضيح موقفها مما تثيره جماعة الإخوان والمحسوبين عليها حول التنسيق معهم، لتوضح أسباب رفضها لأى تواصل مع الإخوان، مضيفا "لم ولن ننسق أو نجتمع معهم وكذلك أفراد الجبهة وتحدثنا مع "6 إبريل" و"الاشتراكيين الثوريين"بشأن ما ردده الإخوان عنهم وأكدوا لنا عدم حدوث أى تواصل وتنسيق معهم وإذا حدث فعلا كنا سنعرف لأن الوسط السياسي محدود ولا يخفى فيه شيء وسنصدر بيانا بموقفنا نوضح لهم فيه أن أزمتنا معهم ورفضنا لهم ليست فقط بسبب تخليهم عنا فى محمد محمود بل هى أعمق من ذلك على مستوى الفكر والأهداف".


                          ***
                          31/1/2014


                          * الرئيس منصور يلتقي غدًا رئيس وزراء ليبيا ووفدًا من مجلس العموم البريطاني

                          * "الببلاوي" يلتقي "زيدان" لتجاوز آثار أزمة اختطاف الدبلوماسيين

                          * مستشار الرئيس: موعد تسليم قانون الانتخابات ل"اللجنة العليا" 18 فبراير



                          قال علي عوض، المستشار الدستوري للرئاسة، إن الموعد النهائي لتسليم قانون الانتخابات للجنة العليا للانتخابات الرئاسية 18 فبراير، وإنه لم يتلق حتى الآن أي مقترحات من أحزاب أو غيرها على القانون.
                          وأضاف «عوض» في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم» أن الرئاسة لن تتلقى أي مقترحات بعد يوم 9 فبراير، وأنه لن تجري حوارا مجتمعيا على التعديلات، لكنها ستتبنى جميع المقترحات المكتوبة، وذلك حتى تتفرغ لإعداده بالشكل النهائي، وتسليمه في الموعد المحدد للجنة.
                          وتابع «عوض» أن الدستور يلزم اللجنة العليا للانتخابات بتحديد الانتخابات الرئاسية كحد أقصى نصف أبريل المقبل، وفقا للمادة 230، التي تنص على تحديد موعد الانتخابات الرئاسية بعد إقرار الدستور بـ30 يومًا أو 90 يومًا كحد أقصى.
                          وأفاد «عوض» بأنه يعكف على عمل التشريعات الرئاسية، وينتظر المقترحات التي سترسل إلى الرئاسة، وأن الرئاسة ستأخذ بدراسة أي اقتراحات، وستعمل عليها منذ أن تصل إليها، ولن تتجاهل أي منها حتى موعد تسليمها، وذلك حرصا منها على أن تسلم القانون بشكل نهائي يحقق مطالب الجميع، وفي أفضل شكل.

                          * الخارجية: سحب البعثة من ليبيا ليس سياسيًا.. ولا مساومة على قطرة مياه ونرفض تجميد عضوية مصر بإفريقيا
                          صرح السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية بأن قرار سحب البعثة الدبلوماسية المصرية من ليبيا ليس إجراء سياسيا، فالعلاقات على المستوى الرسمي قائمة، و لكنه إجراء احترازي مرتبط بأمن و أرواح أعضاء البعثة في طرابلس و بنى غازي، و عندما تتحسن الأمور سيعود أفراد البعثة بما يضمن أمنهم و سلامتهم.

                          وبالنسبة لما إذا كان مسار التفاوض الفني بين وزراء الري المصري والإثيوبي والسوداني قد انتهى بعد فشله في تحقيق تقدم، نفى المتحدث باسم الخارجية انتهاء هذا المسار ، مؤكدا انه لم ينته و لكن لا تزال هناك صعوبات موجودة و "لا نقول انه وصل لطريق مسدود و لكن هناك عقبات كبيرة في المسار الفني و نحن نبحث بدائل و مسارات أخرى قد يتم التحرك فيها بشكل متوازي".
                          وأكد أن المهم انه لا يوجد أي مساومة على أي قطرة من المياه ، مؤكدا أن أي حقوق مائية تاريخية لمصر ليست محل مساومة أو تفاوض ، مضيفا أن "منهج مصر هو أننا لازلنا مع الحوار و التعاون بشرط عدم الأضرار بمصالح مصر".

                          و حول استمرار تمسك الاتحاد الإفريقي بقرار مجلس السلم و الأمن الإفريقي تجميد أنشطة مصر ، قال السفير بدر عبد العاطي إن السفير حمدي سند لوزة نائب وزير الخارجية شارك في اجتماع مجلس السلم و الأمن الأفريقي في أديس أبابا ، و ألقى كلمة في الاجتماع حيث عرض الوضع في مصر بكل ظروفه و الإنجازات التي تمت بعد إقرار الدستور و الاستحقاقين القادمين الانتخابات الرئاسية و البرلمانية.
                          و أضاف "أننا نؤكد مرة أخرى أن قرار مجلس السلم و الأمن بتجميد أنشطة مصر مرفوض و نحن نتفاعل و نتواصل معهم و رغم ذلك فإن الاتحاد الإفريقي مدعو للمشاركة في متابعة الاستحقاقين القادمين" في إشارة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد الموافقة على الدستور في الاستفتاء .

                          * وزيرة البيئة تطلب التحقق من ظهور "الأطباق الطائرة" في الغردقة



                          قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة البيئة، مساء الجمعة، إنها أرسلت خطابًا إلى مسؤولي الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالغردقة، في البحر الأحمر، للتحقق مما رددته وسائل إعلام خلال الأيام الماضية، حول ظهور جسم غريب بيضاوي الشكل يحلق في سماء الغردقة، والتقاط صور للظاهرة بالمصادفة من قبل مصور محترف، أثناء رحلة بحرية له، في المحافظة.
                          وأظهرت الصور ما يشبه «طبقًا طائرًا»، رمادي اللون يحلق فوق أحد الجبال القريبة من الشاطئ، شكله الخارجي قريب من البيضاوي وحجمه كبير نسبيًا.
                          وقال الدكتور محمد عباس، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالغردقة، إنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقق من الواقعة، من خلال الرصد والمتابعة من خلال باحثي البيئة.

                          * وفد برلمانى بريطانى يصل مصر ويبدأ زيارته مع منصور وفهمي والبابا



                          وصل اللورد ريموند هيلتون، عضو مجلس اللوردات البريطانى إلى القاهرة مساء الجمعة، قادما على رأس وفد برلمانى من لندن فى زيارة لمصر تستغرق عدة أيام يلتقى خلالها مع عدد من المسئولين.
                          وصرحت مصادر كانت فى استقبال الوفد البريطانى بأن الوفد الذى يضم 10 أفراد سيجتمع مع عدد من كبار المسئولين من بينهم الرئيس المصري عدلي منصور ووزير الخارجية نبيل فهمى الذى سيقدم شرحا للوفد يتناول حقائق الأوضاع فى مصر والتطورات الداخلية والخطط المستقبلية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
                          كما يلتقى وفد اللوردات البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لمناقشة الأوضاع التى تمر بها مصر، وموقف الكنيسة من الأحداث الجارية.


                          * سفير جنوب السودان لدى القاهرة يشيد بالموقف المصري المساند لتسوية الأزمة في بلاده



                          وجه انتونى كون سفير جنوب السودان فى القاهرة، الشكر إلى جمهورة مصر العربية على موقفها المساند لحكومة جنوب السودان خلال الأزمة التي اندلعت بين قوات رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميرديت وقوات تابعة لنائبه السابق رياك مشار.

                          * وصول أول مسئول لمنظمة إفريقية إلى مصر منذ 30 يونيو
                          وصل إلى القاهرة اليوم الجمعة، جابريل دانسون لوكاسو أمين عام منظمة الدول الإفريقية المنتجة للبترول "أبا" قادما من أديس أبابا، فى زيارة لمصر هى الأولى لمسئول منظمة أفريقية منذ أحداث 30 يونيو.
                          وقالت مصادر مصرية، كانت فى استقبال لوكاسو، إن المسئول الإفريقي سيلتقي خلال زيارته مع عدد من المسئولين المصريين لبحث سبل دعم علاقات التعاون الإفريقى المصري فى مجال البترول بصفته خطوة مهمة لتحقيق التكامل الاقتصادى والتجارى بين الدول الإفريقية.
                          وأضافت أنه سيتم أيضا بحث تأسيس شركات استثمارية مشتركة لتوفير الخدمات في مختلف المجالات المتعلقة بصناعة البترول والتى تعزز زيادة القيمة المضافة والاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال تنفيذ مشروعات البترول والغاز وتصنيع المعدات بهدف زيادة ودعم التكامل المرتقب وبحث تفاصيل مبادرة مصر بالدعوة لإنشاء معهد البترول الأفريقي بالقاهرة.

                          * "السلم والأمن الإفريقي" يؤكد تضامنه مع شعب مصر.. ويدعو لإجراء مصالحة و نبذ العنف



                          أكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي تضامن إفريقيا مع شعب مصر في تطلعاته لتحقيق الديمقراطية وتنفيذ حكم القانون وتحقيق الرخاء .
                          جاء ذلك في بيان تفصيلي أصدره المجلس اليوم بشأن الاجتماع الذي عقده الليلة الماضية بشأن الوضع في مصر .
                          كما أكد مجلس السلم والأمن التزام الاتحاد الإفريقي بمساعدة مصر في التغلب على التحديات التي تواجهها ، وذلك في إطار السعي من أجل التوصل لحلول للمشكلات الإفريقية ، تمشيا مع واجباته ومسئولياته نحو كافة الدول الأعضاء فيه .
                          وأعرب المجلس عن تقديره للجنة رفيعة المستوى الخاصة بمصر، التي تضم الرئيسين السابقين ألفا عمر كونارى وفيستاس موجاى ورئيس الوزراء السابق دايليتا محمد ديلتا، وذلك لجهود اللجنة والتزامها بتنفيذ تفويضها، حيث تفاعلت اللجنة مع السلطات المؤقتة والأطراف المعنية الأخرى بمصر في وقت سابق .
                          وأشار مجلس السلم والأمن إلى ما اتخذته السلطات المؤقتة من خطوات لتنفيذ خارطة الطريق التي حددتها يوم الثالث من يوليو عام 2013، وخاصة إقرار دستور جديد من خلال استفتاء تم اجراؤه يومى 14و15 يناير الحالي ، وكذلك صدور قرار بإجراء انتخابات رئاسية ستعقبها انتخابات برلمانية خلال فترة 60 يوما ، بالإضافة إلى التطورات الأخرى التي حدثت في مصر خلال الشهور القليلة الماضية.
                          وجاء في البيان " أن المجلس يحث السلطات المؤقتة على ضمان أوسع مشاركة على قدر الإمكان في الانتخابات القادمة، وأن يتم إجراء هذه الانتخابات في ظل الحرية والنزاهة والشفافية المطلوبة ، وذلك تمشيا مع الميثاق الإفريقي بشأن الديمقراطية والانتخابات والحكم ، وانه في ضوء ذلك فإن المجلس يطلب من اللجنة أن تبحث مع السلطات المصرية المؤقتة أفضل طريقة يمكن بها للاتحاد الأفريقي مراقبة العملية الانتخابية، بما في ذلك إرسال بعثات مراقبين على المدى القصير
                          والطويل ".
                          وأضاف البيان أن مجلس السلم والأمن يتطلع إلى الاستكمال المبكر لهذه العملية من أجل استعادة النظام الدستوري في مصر .. معربا عن استعداده لاتخاذ القرارات المطلوبة فيما يتعلق بهذا الشأن وعلى أساس تقرير تقدمه اللجنة رفيعة المستوى إلى المجلس .
                          وأكد المجلس مجددا اقتناع الاتحاد الإفريقي بالحاجة إلى إجراء مصالحة بين كافة الأطراف المعنية في مصر من أجل إيجاد معالجة مستدامة للتحديات متعددة الأبعاد التي تواجه بلادهم ، وفى هذا الصدد فإنه يكرر مناشدته لكافة الأطراف المصرية أن تنبذ العنف وأن تدين بقوة كافة أعمال الإرهاب التي لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف .
                          وأشار البيان إلى أن المجلس يؤكد أيضا ضرورة احترام حقوق الإنسان وحكم القانون، وأنه يعرب عن تأييده التام للجنة رفيعة المستوى الخاصة بمصر ، ويطلب منها أن تتابع بنشاط تنفيذ تفويضها ، وأن المجلس يشكر السلطات المؤقتة المصرية لقيامها بتسهيل الزيارتين اللتين قامت بهما اللجنة حتى الآن ، وللتعاون الكامل الذي قدمته لها ، وأنه يتطلع لاستمرار هذا التعاون من أجل تمكين اللجنة من إجراء المزيد من التقييم إذا استلزم الأمر ذلك ، وإرسال بعثات استشارية إلى مصر لمراقبة ما يتم إحرازه من تقدم نحو استعادة النظام الدستوري .

                          * الكنيسة الروسية تشيد بموقف القيادة المصرية من المسيحيين



                          أعرب رئيس قسم العلاقات الخارجية ببطريركية موسكو المتروبوليت إيلاريون عن تقدير الكنيسة الروسية لموقف القيادة المصرية الطيب تجاه المسيحيين في مصر.
                          وقال إيلاريون- في كلمته أثناء الطاولة المستديرة حول الذكرى السنوية الخامسة لتولي البطريرك كيريل رئاسة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية اليوم "الجمعة"-: "نرصد تطورًا إيجابيًا في مصر، ونرى سعيًا للقيادة المصرية الجديدة إلى تثبيت المكانة المناسبة لمسيحيي البلد".

                          * مصادر: البنتاجون يمارس ضغوطًا على أوباما ليتخلى عن معارضته للمرحلة الانتقالية في مصر



                          ذكرت مصادر سياسية أن لقاء رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق صدقي صبحي، أول من أمس، ووفد عسكري أمريكي برئاسة نائب قائد المنطقة المركزية الأميركية مارك فوكس تناول سبل دعم وتفعيل التعاون العسكري.
                          وأكد الوفد خلاله لرئيس الأركان-حسب صحيفة الراي الكويتية اليوم الجمعة- أن البنتاجون يمارس ضغوطا شديدة على الرئيس باراك أوباما ليتخلى عن موقفه المعادي للمرحلة الانتقالية في مصر، وأنه لفت نظر أوباما إلى أن مصر لها دور حيوي في منطقة الشرق الأوسط وتأثير كبير في العالمين العربي والإسلامي، مؤكدا حرص أميركا على العلاقات الطيبة مع الجيش المصري بدليل إجراء أكثر من اتصال هاتفي بين وزيري الدفاع المصري والأميركي.
                          وأوضحت المصادر للصحيفة الكويتية أن الوفد أكد أن بلاده لا تمانع ترشح وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة، طالما أنه سيترك منصبه الحالي ويكون شخصا مدنيا.


                          * دعوة بيليه لحضور تصفيات كأس العالم للأولمبياد الخاص بالقاهرة



                          أكد المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمى للأولمبياد الخاص الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنه سوف يتم توجيه دعوة رسمية للجوهرة السوداء بيليه نجم الكرة البرازيلية، والذى سيكون بالقاهرة يومى 16 و17 فبراير، لكى يحضر إحدى مباريات تصفيات كأس العالم للأولمبياد الخاص "كأس ماجدة موسى" والتى ستنطلق بالقاهرة فى الفترة من 14 وحتى 19 فبراير.
                          وأوضح عبدالوهاب أن الشركة الراعية لكأس كوبا التى سيحضرها بيليه هى نفس الشركة الراعية لتلك التصفيات، وأن الرئاسة الإقليمية سوف تسعى جاهدة لكى يحضر الجوهرة السوداء المباراة النهائية، ويشارك فى مراسم تسليم كأس ماجدة موسى خاصة، أن بيليه هو أحد سفراء الأولمبياد الخاص الدولى.
                          وأشار عبدالوهاب إلى أن الإعلان عن إنشاء أول اتحاد رياضى للمعاقين فكريًا بمصر يعد حدثًا رياضيًا كبيرًا، وأنه أدرك فى تلك اللحظة أهمية الدستور الجديد، والذى تضمن- ولأول مرة فى تاريخ الدساتير المصرية- وجود مادة للمعاقين.

                          وعاد عبدالوهاب ليؤكد أنه سعيد بهذا الاهتمام الحكومى للمعاقين فكريًا؛ سواء من وزارة الرياضة أو الشباب، ومن وزارة التنمية الإداراية ووزيرها المهندس هانى محمود، وهو فى الوقت نفسه الرئيس التنفيذى للأولمبياد الخاص المصرى، ومن المهندس محمد النواوى رئيس الشركة المصرية للاتصالات الشركة الوطنية راعية هؤلاء الأبناء، وكل الرعاة الذين يسعون إلى تقديم الدعم إليهم.
                          وشدد على أن الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص بالقاهرة سوف تسخر كل إمكانتها لمواصلة دعمها لهذا الاتحاد الوليد.


                          ***
                          * توقيتها يحمل دلالات.. "بوابة الأهرام" تنشر كواليس لقاء الببلاوي بنظيره الليبي



                          التقى الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء اليوم الدكتور علي زيدان رئيس وزراء ليبيا، حيث بحث الجانبان أوجه التعاون بين البلدين، وسبل تعزيز العلاقات التاريخية بين الحكومتين والشعبين.
                          وخلال اللقاء، رحب رئيس الوزراء الدكتور الببلاوى بنظيره الليبي، مؤكدًا عمق الروابط الأزلية والراسخة التي تجمع مصر بشقيقتها ليبيا، وضرورة العمل على دعم هذه الروابط من خلال قنوات التعاون والتنسيق بين الجانبين في العديد من المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن كلاً من البلدين يسيران جنبًا إلى جنب في طريق استكمال أهداف الثورتين المصرية والليبية.
                          من جانبه، أكد رئيس الوزراء الليبي أن علاقات بلاده مع مصر تعد من الركائز الأساسية في محاور تحرك السياسة الخارجية الليبية، مشيرًا إلى أن ما تعرض له عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية فى طرابلس إنما هو حدث عارض لا يؤثر ولن يسمح الجانبان له بالتأثير سلبًا على العلاقات بين البلدين، وأن الحكومة الليبية تعمل على توفير أقصى درجات الحماية والأمن لكل البعثات الدبلوماسية على أرضها وبالأخص البعثة الدبلوماسية المصرية لما تحظى به مصر وسفيرها من تقدير من الجانب الليبي.
                          من جهة أخرى، شدد الجانب الليبي على أن بلاده قد انتهزت مناسبة عقد قمة الاتحاد الإفريقي في إثيوبيا لحث قيادات الدول الإفريقية المشاركة على إعادة النظر في قرار تجميد عضوية مصر في الاتحاد، خاصة بعد نجاح المرحلة الأولى من خارطة المستقبل، والتي رحب بها مجلس السلم والأمن الإفريقي التابع للاتحاد.
                          كما أكد رئيس الوزراء الليبي أن سوق العمل الليبية لا يمكنها الاستغناء عن العمالة المصرية، سواء على مستوى العمالة العادية أو التقنية، وأن كل الأبواب مفتوحة ومرحبة بالعمالة المصرية في ليبيا، وأنه يجري حاليًا بدء إنشاء منظومة الربط الإلكتروني بين البلدين في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الحكومة الليبية تعمل على تحسين ظروف العمل وأوضاع التعاقدات للعاملين على أرضها.
                          ونوه الدكتور علي زيدان إلى رغبة بلاده في الاستعانة الفورية بكل شركات الإعمار والمقاولات المصرية، بالإضافة إلى القدرات المتميزة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة لما لها من سمعة جيدة في مجال سرعة الإنجاز وانضباط الأداء في مشروعات إعادة إعمار الدولة الليبية، وأهمية سرعة إتمام زيارة للمهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووفد من كبرى الشركات المصرية العاملة في هذا القطاع؛ لبحث احتياجات الجانب الليبي على الأرض في هذا الشأن.
                          وأكد الجانبان ضرورة بذل كل طرف للجهود اللازمة لضبط الحدود من خلال السيطرة على انتقال مواطنى البلدين وتهريب الأسلحة، بما يحقق الاستقرار الأمني في كل من البلدين والذي يعتبر ضمانة أساسية قبل بدء أي نمو اقتصادي وتنموي.
                          وفى ختام اللقاء، أشاد الدكتور حازم الببلاوي بتوقيت ومغزى زيارة نظيره الليبي إلى القاهرة، مؤكدًا أن مصر ستواصل دعمها للشعب والحكومة الليبية لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها، سواء من خلال المسار الثنائي بين البلدين أو المسارات متعددة الأطراف.


                          ***
                          * بالصور.. زيارة وفد "يونسكو" لمتحف الفن الاسلامي بعد تدميره
                          وصل وفد من منظمة العلوم والثقافة (يونسكو) إلى متحف الفن الإسلامي، صباح الجمعة، لتفقد المتحف بعد تأثره بالتفجير الذي استهدف مديرية أمن القاهرة، الجمعة الماضي.
                          ورافق الوفد الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، الذي صرح خلال الزيارة بأن منظمة «يونسكو» قررت تقديم 100 ألف دولار كمساهمة في ترميم المتحف وآثاره.





















                          * محمد صبحي يطلق مبادرة لتأمين متاحف مصر.. ويتبرع بـ 50 ألف جنيه لمتحف الفن الإسلامي



                          أكد الفنان محمد صبحى أن الأعمال الارهابية التى قامت بها جماعات تطلق على أنفسها مصطلح "الاسلام السياسي"، لا تقتل المسلم فقط ولكنها فى الحقيقة أحرقت المجمع العلمى فى 25 يناير ثم دمرت المتحف الاسلامى الآن، فهم لا يريدون علماً ولا إسلاماً وإنما يريدون إحراق البشرية.
                          وأطلق صبحى، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الآثار ووفد اليونيسكو خلال زيارة لمتحف الفن الإسلامي،، مبادره لتأمين المتاحف المصرية كلها، وقال، إنها علشان مصر والأجيال القادمة قائلاً :"أتمنى أن يتبرع مليون طفل بـ "جنيه واحد فقط" للحفاظ على ذاكرة الأمة التى له الحق فيها أيضاً".
                          وتبرع بـ"50 ألف جنيه" لفتح باب التبرع للحساب، وطالب وزير الثقافة وزملائه الفنانيين بالتبرع قائلاٍ:" ليس الادانة والشطب فقط وحدها يبنى الوطن، ولكن يجب عليكم أن تعطوا مصر مما أعطته لكم طوال السنين الماضية".

                          * تقرير إخبارى فرنسى: المتاحف المصرية في مصر تدفع ثمنًا باهظًا لانعدام الأمن السياسي



                          بالتزامن مع الزيارة الحالية لوفد خبراء منظمة اليونسكو إلى مصر ، سلطت إذاعة "فرنسا الدولية" الضوء على الأضرار التى لحقت بالمتاحف المصرية منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 وحتى الآن.
                          وبعنوان "المتاحف المصرية تدفع ثمنا باهظا لإنعدام الأمن السياسى"..ذكرت "فرنسا الدولية" (أر أف أى) – فى تقرير لها اليوم الجمعة - أن منظمة اليونسكو قررت إيفاد وفد لها إلى مصر "لإنقاذ متحف الفن الإسلامي في القاهرة" الذى يعد من أقدم وأكبر المتاحف في العالم الإسلامي ، وذلك بعد الأضرار التى لحقت به بشكل كبير فى الهجوم الذى إستهدف الأسبوع الماضى أحد مقرات الشرطة.
                          وأشارت إلى أن متحف الفن الإسلامي في القاهرة يبدو الآن وبعد الهجوم الإرهابى "لأول وهلة في حالة كارثية" ، حيث أن واجهة المتحف أصبحت ك"ورقة الصقل" ، كما اختفت زخارف السيراميك ، ولحقت الأضرار الكبيرة بالبوابة الصلبة للمتحف جراء الإنفجار ، بخلاف إنهيار بعض الأسقف.
                          وأضافت أن بعض أجزاء من المتحف هي عمليا حاليا في العراء..حيث تحطمت النوافذ وتضررت القطع الصغيرة التى يحتضنها المتحف الإسلامى .
                          وذكرت "فرنسا الدولية" أنه يتم حاليا تقييم الخسائر التى تكبدها المتحف من قبل الخبراء المصريين بمساعدة نظرائهم من منظمة اليونسكو بعد أن دق السفير المصرى لدى المنظمة على الفور ناقوس الخطر.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 01-02-2014, 01:52 AM.

                          تعليق


                          • 31/1/2014


                            * "سلماوي" في "معرض الكتاب": ضغوط داخلية وخارجية عنيفة تتربص ب"خارطة الطريق"



                            شدد الكاتب الصحفي، محمد سلماوي، رئيس اتحاد الكتاب، المتحدث الرسمي لـ«لجنة الـ50» التي قامت بتعديل الدستور، على وجود ما سماه ضغوطا عنيفة من الداخل والخارج، تتربص بـ«خارطة الطريق»، التي توافق عليها المجتمع.
                            وقال «سلماوي»، خلال اللقاء الفكري، بمعرض الكتاب، الجمعة، إن هناك تحديات شديدة، تواجهها البلاد مؤخرا، لتعطيل المسار الديمقراطي، بينها العمليات الإرهابية، التي تحدث من آن لآخر، لتعطيل الخارطة.
                            وأضاف الكاتب، الذي يشغل منصب رئيس مجلس تحرير «المصري اليوم»: «وفقًا للدستور الجديد، فإن على الدولة الخروج من الثقافة المركزية، والوصول إلى كل المواطنين، وتوفير كتب بأسعار رمزية، لا تزيد على جنيهين للبسطاء».
                            وتابع: «رفع ميزانية الدولة للثقافة ﻻ ينبع إﻻ من فكر سياسي محدد، يرى أن الدولة تقوم على فكرها الثقافي، لهذا حرصنا في لجنة إعداد الدستور، على النص على توصيل المنتج الثقافي، لجميع المواطنين».
                            وقال «سلماوي»: «لم نحدد الطريقة التي تتبناها الحكومة لتوفيرالثقافة للمواطن، فقد تفتح باب التبرع لأصحاب المال لتبني مشروعات ثقافية، والدساتير السابقة لم تكن مطبقة بسببنا نحن، باعتبار الشعب حماة الدستور، الذي يترك الأمور مفتوحة ومرتبطة بقوانين تجهض الحق الدستوري، وهذا الأمر غير موجود في الدستور الجديد».
                            وشدد على أن «من يجب أن يحافظ على الدساتير، هو الشعب الذي كسر حاجز الجمود والخوف وتعود على الخروج في الشوارع، والميادين، للمطالبة بحقه».

                            * التيار الشعبي ينفي تراجع صباحي عن الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة

                            * متحدث "تمرد": أختلف مع نظرية المرشح العسكري "ناجح" والمدني "فاشل"




                            قال حسن شاهين، المتحدث باسم «تمرد»، إنه لديه اختلاف مع ما سماه «نظرية» أن المرشح العسكري «ناجح» بينما نظيره المدني «فاشل»، في إشارة منه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
                            وأوضح «شاهين»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الخميس: «بالنسبة لنظرية أن المرشح العسكري ناجح والمدني فاشل أنا أختلف معها، لأن في عسكري قائد عظيم أنتج العدالة الاجتماعية زي جمال عبدالناصر، وفي عسكري قائد فاسد كان موالي للأمريكان والصهاينة زي حسني مبارك».
                            وأضاف: «في مدني فاشل زي محمد مرسي، وفي مدني ناجح زي لولا دا سيلفا ومهاتير محمد»، في إشارة منه لرئيسي البرازيل وماليزيا.

                            * سياسيون مصريون يستنكرون صمت قطر إزاء تصريحات القرضاوي المناهضة لمصر



                            طالب سياسيون مصريون بالضغط على قطر من أجل تسليم يوسف القرضاوي وقيادات إخوانية هاربة تتخذ من قناة الجزيرة فضاء للتحريض على مصر.وتصاعد الجدل، في القاهرة، حول تصريحات القرضاوي المعادية للإمارات والسعودية بسبب دعمهما لثورة 30 يونيو.
                            واستنكر عدد من الخبراء المصريين تلك التصريحات معتبرين أنها تفضح ولاءه لأفكار وطموحات جماعة الإخوان المسلمون، كما استنكروا صمت قطر تجاه هذه التصريحات.
                            واستنكر المصري أحمد بهاء الدين شعبان (الأمين العام للجمعية الوطنية للتغيير) في تصريح لـصحيفة "العرب" اللندنية اليوم الجمعة هجوم القرضاوي على أنظمة سياسية عربية مستقرة مثل الإمارات"، أو السعودية، معتبرا أن ذلك دليل على كونه منفذا لأجندات تخريبية في المنطقة.
                            إلى ذلك، وصف مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة الأخونة في مصر محمد سعد خير الله، فتاوى القرضاوي وتصريحاته بـ"الهذيان"، لافتا إلى أنها تصب في مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة.
                            واستطرد قائلاً إن القرضاوي يُعبر بصورة مباشرة عن طموحات جماعة الإخوان والتنظيم الدولي، وهو يريد بث الذعر في دول الخليج، خاصة أن بعض تلك الدول مثل الإمارات نجحت في استئصال "الورم السرطاني الإخواني" منها بصورة مباشرة.
                            واستنكر مراقبون غياب الدور القطري في التصدي لتصريحات القرضاوي، مؤكدين على أن تلك التصريحات التي تخرج عبر قناة الجزيرة القطرية تزيد من منسوب الاحتقان ضد الدوحة داخل مجلس التعاون الخليجي.
                            وطالب المراقبون السلطات القطرية بالتصدي للقرضاوي، لافتين إلى أن صمت الدوحة مرجعه كونها المستفيدة من تلك التصريحات، بل هي تدعمها، لتنفذ مشروعها الغامض في المنطقة العربية، وأن القرضاوي يعمل من أجل تسخير إمكانيات قطر للإنفاق على تنظيم الإخوان المسلمون، خاصة أن طموحات وأهداف قطر تتماشى وأجندات الجماعة.


                            * نواب من "الوطني المنحل" يشكلون حزب "احنا الشعب".. ويعلنون "30 يونيو" مرجعيتهم



                            قرر المكتب السياسى لتحالف نواب الشعب، الذى يضم ٢٧٠نائبًا سابقًا من نواب البرلمان البدء فى تأسيس حزب سياسى جديد تحت اسم "احنا الشعب" تمهيدًا لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة.
                            وصرح محمود نفادى، المتحدث الإعلامى وكيل مؤسسى الحزب، بأن برنامج الحزب الجديد سوف يتبنى تطهير مصر من الجماعة الإرهابية، وتوعية الشعب بخطورة التسامح معها وإنشاء كتائب للتعمير فى سيناء وإحياء مشروع الوحدة مع السودان وليبيا.
                            وقال، إن هناك اتصالات مع نقابات العمال والفلاحين للانضمام للحزب وأن يكون إطارًا سياسيًا لهم بعد إلغاء نسبة العمال والفلاحين فى البرلمان.

                            * أهمها ثقة الناس فيه.. عمرو موسي: كل أوصاف الرئيس تنطبق حاليًا على السيسي



                            أكد عمرو موسي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، رئيس لجنة الخمسين التي وضعت دستور مصر الجديد، أن كل أوصاف الرئيس تنطبق حاليا على المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، لافتا إلى أن أهمها ثقة الناس، ورغبتهم في ترشحه كرئيس.
                            وعن الأولويات والمهام الملحة المطروحة على الرئيس الجديد، قال موسى إنها تتلخص في الانتهاء من خارطة الطريق وبدء إعادة بناء مصر، ووضعها على الطريق نحو المستقبل، مؤكدا أنه بمجرد أن يحدث هذا عبر خطة واضحة سياسيا واقتصاديا، سيكون في هذا مؤشرات عودة مصر إلى قوتها، وليس الوصول إلى المحطة النهائية. مؤكدا أنه بمجرد الوصول للمحطة الأولى وظهور جدية المجتمع المصري وكل مؤسسات الدولة، فهذا يعالج الخلل في مصر ويفتح الأبواب لإصلاح داخلي وعودة إقليمية ودولية.

                            * بالصور.. لافتات تأييد السيسي أعلى كوبري أكتوبر: "السيسي ارادة شعب"
                            ظهر عدد كبير من اللافتات لدعم المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، أعلى كوبري السادس من أكتوبر، والتي كتب عليها «إرداة شعب»، «نداء شعب»، «كمل مشوارك»، «سيادة المواطن»، فيما لم يعلن السيسي حتى الآن موقفه من الترشح للرئاسة، في ظل استمرار التظاهرات التي تنادي بخوضه الانتخابات.





















                            * "المصري اليوم" تنفرد بأول صور السيسي ببدلة المشير
                            انفردت «المصري اليوم» بأول صور يظهر فيها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، مرتديا بدلة المشير، بعد أن صدر قرار جمهوري بترقيته إلى هذه الرتبة التي تصير رسمية من أول فبراير 2014.
                            كان المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، أصدرا قرارًا جمهوريًا بترقية الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لرتبة المشير.
                            ورتبة المشير هي أسمى وأعلى رتبة عسكرية في القوات المسلحة ولا يصل إليها إلا القائد العام للقوات المسلحة، ولا يسمح بأن يكون هناك أكثر من مشير واحد في الخدمة في نفس الجيش، ويظهر غصنا زيتون على بدلة صاحب هذه الرتبة يضمان سيفين متقاطعين.







                            ***
                            * خطة أمريكية لاشاعة حرب أهلية في مصر قبل 2015



                            نقلت صحيفة البيان الإماراتية، في عددها الصادر الجمعة، ما سمته خطة للرئيس الأمريكي باراك أوباما لإقحام الجيش المصري في حرب أهلية تطيح بوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
                            وذكرت البيان نقلا عن مواقع إعلامية روسية أن تقريرا أمريكيا سريا، يتضمن تلك الخطة وأنه «إذا لم يجد المصريون المبرر والسبب ليقتل بعضهم بعضاً، فإن على الإدارة الأمريكية أن توجد هذا السبب».
                            وأضاف التقرير الأمريكي، بحسب البيان الإماراتية: «هدفنا الرئيس هو دفع الجيش المصري والشعب المصري إلى قتال بعضهم بعضا قبل عام 2015، لأنه إذا بقي الوضع، كما هو الآن في مصر، فإننا سنواجه عبدالناصر جديداً في المنطقة».

                            ***
                            * المتحدث العسكري: ارتفاع عدد العناصر التكفيرية المقتولة بسيناء إلى 13.. وتدمير 4 منازل تابعة لهم بالشيخ زويد



                            قال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، إنه في إطار متابعة نتائج القصف الجوى الليلى لعدد 4 منازل تابعة للعناصر التكفيرية شديدة الخطورة الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، بجنوب الشيخ زويد، مساء أمس الخميس، الموافق 31 يناير.
                            وأضاف أنه تم قتل 13 عنصرًا تكفيريًا وإصابة 7 آخرين أثناء اجتماعهم بمنزل التكفيرى سليمان أدهميش الشهير بـ "أبو عمر".
                            كما تم تدمير المنازل الأربعة المشار إليهم بملاحقاتهم، بجانب عربة دفع رباعى مجهزة برشاش مضاد للطائرات عيار "14.5" مم ‏1,921‏.


                            * حملة موسعة ب"الاباتشي" تدمر مخزن أسلحة ب"الشيخ زويد" شمال سيناء
                            نجحت القوات المشتركة من الجيش والشرطة، بمحافظة شمال سيناء، الجمعة، من خلال حملة موسعة، مدعومة بطائرات «أباتشي»، على القرى الواقعة جنوب مدينة الشيخ زويد، في تدمير مخزن أسلحة.
                            وقال مصدر أمني، إن القوات تمكنت خلال القصف الجوي علي قريتي «المقاطعة والمهدية»، من تدمير المخزن، بقرية «المقاطعة»، الذي يضم كميات كبيرة من مادة «تي إن تي»، شديدة الانفجار، بالإضافة إلي كميات كبيرة من البطاريات بأحجام مختلفة، لاستخدامها في عمليات التفجير عن بعد، وعدد من العبوات الناسفة الموصلة بالدوائر الكهربائية.

                            * مصدر عسكري ينفي مقتل أي من ضباط الجيش اليوم.. ويؤكد: صفحات إخوانية تحاول إثارة الذعر

                            * الداخلية: الأجهزة الأمنية وجهت ضربات استباقية للإخوان .. وضبط الكثير من الأسلحة ومواد تفجيرية
                            قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية فى بيان له اليوم الجمعة أن الأجهزة الأمنية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة وجهت ضربات أمنية استباقية للعناصر الإخوانية.
                            وأوضح أن تلك الضربات الأمنية أسفرت عما يلى:
                            ضبط " صيدلى" منتمى لجماعة الإخوان بمنطقة 15 مايو جنوب القاهرة أعد معملاً لتصنيع المتفجرات مستغلاً خبرته فى مجال عمله.
                            وأسفرت عمليات تفتيش المعمل عن ضبط الأجهزة والأدوات والمعدات التى تستخدم فى تصنيع وتحضير العبوات المتفجره منها كمية كبيرة من ( البلى الحديد، فتيل سريع الإشتعال، نترات الصوديوم، 29 عبوة بداخلهم مواد كيميائية تستخدم فى تخليق المواد شديدة الإنفجار ) وإعترف بحيازته للمضبوطات وإستخدامها فى تصنيع القنابل محلية الصنع، والإعتداء على قوات الشرطة والمواطنين أثناء المسيرات الإخوانية.
                            كما تم ضبط اثنان من العناصر الإخوانية أحدهما سبق اعتقاله لاعتناقه الفكر التكفيرى وأفرج عنه خلال فترة النظام السابق، وكان مطلوبا ضبطهما فى العديد من قضايا اقتحام أقسام الشرطة وسرقة محتوياتها والتعدى على القوات، وبحوزتهما بندقية آلية وكمية من الطلقات الحية، اعترفا باعتزامهما استخدامها فى استهداف قوات الشرطة خلال المسيرات التى تنظمها الجماعة بمنطقة حلوان.
                            وأيضا تم ضبط ثلاثة من العناصر القيادية لجماعة الإخوان بمنطقة البدرشين جنوب الجيزة والمطلوب ضبطهم فى قضايا اقتحام قسم شرطة الحوامدية وسرقة محتوياته وإطلاق النيران فى المسيرات التى تنظمها الجماعة وإصابة العديد من المواطنين، وذلك أثناء اجتماعهم بمسكن أحدهم وبحوزتهم (بندقية آلية وخمسون طلقة خاصة بها، بندقية خرطوش وكمية من الطلقات، عدد من القنابل محلية الصنع) اعترفوا بحيازتها لاستخدامها ضد القوات والمواطنين فى المسيرات التى تنظمها الجماعة.
                            كما تمكنت الأجهزة الأمنية بمنفذ السلوم البرى من ضبط 3 متهمين وبحوزتهم 195 بندقية آلية أثناء تهريبها إلى داخل البلاد.
                            وأسفرت مناقشة المتهم بإطلاق النيران على القوات المكلفة بحراسة كنيسة العذراء مريم بمدينة 6 أكتوبر عن إعترافه تفصيلاً بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم المصاب وآخران يجرى ملاحقتهما لضبطهما.
                            واستمراراً لرصد وتتبع القائمين على إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" للتحريض على أعمال عدائية ضد رجال الشرطة، والدعوى لتنظيم مسيرات، والتعدى على المواطنين وقوات الشرطة، ونشر أساليب وطرق تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، فقد نجحت الأجهزة المعنية بالوزارة فى ضبط العديد من المتهمين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية ممن قاموا بإنشاء تلك الصفحات، حيث قررت النيابة العامة حبسهم.
                            وأكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أن الجهود الأمنية متواصله لحماية مقدرات الوطن، مستمرة لتأمين المواطنين، وأن جميع القوات فى جاهزية كاملة لتنفيذ المهام التى تكلف بها، عازمة كل العزم على المواجهة الحازمة والحاسمة والمباشرة لكل من يخطط للإخلال بالأمن أو السعى لنشر الفوضى وعدم الاستقرار، ولن تسمح بذلك.


                            * بالفيديو.. "الداخلية" تنشر صور "ارهابيين مطلوبين قضائيا"



                            فيديو:
                            http://www.youtube.com/watch?v=8AyLZAGnMrc

                            نشرت وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الجمعة، فيديو يتضمن مجموعة من الصور لبعض الأشخاص قالت إنهم «إرهابيون».
                            وناشدت «الداخلية» الشعب المصري الإبلاغ عن «الإرهابيين المطلوبين قضائيًا» في حالة التعرف على أي منهم.

                            * فؤاد علام: حسن البنا أبو التكفيريين وأول من غرس فكر التكفير.. وهناك مفاجآت فى حاث تفجير مديرية أمن القاهرة



                            قال اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، إن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، هو أبو التكفيريين وأول من غرس فكر التكفير فى المجتمع.
                            وأكد اللواء فؤاد علام، خلال برنامج"القاهرة 360"، الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال، على شاشة قناة "القاهرة والناس"، مساء اليوم، أن الإخوان ظلوا يبحثون عن السلطة والتمكين طوال تاريخهم.
                            ورفض اللواء علام، تصدر الأمن للمشهد الحالى على الساحة، كحل أمنى لكل مشكلات المجتمع، مؤكدا أن المرحلة الحالية صعبة للغاية، وأن كثيرا من القضايا التى لا يجب أن تتحملها وزارة الداخلية نجدها تتحملها، ومنها قضايا سياسية واقتصادية وثقافية مما يحمل الأمن أكثر من طاقاته.
                            وحول حادث تفجير مديرية أمن القاهرة، قال اللواء علام، إن هناك أمورا لا يجوز الحديث فيها حاليا، وعلينا أن ننتظر بيان النيابة العامة حول حادث تفجير المديرية، مشيرا إلى أن هناك مفاجآت سوف يعلمها الجميع بخلاف الفيديو الذى أذيع يوم الحادث.


                            * "الخرباوي": الاخوان وعدوا "القرضاوي" بتولي مشيخة الأزهر في عهد مرسي



                            قال ثروت الخرباوي، القيادي الإخواني السابق، إن يوسف القرضاوي كان لديه طموحات أن يصبح شيخاً للأزهر الشريف إبان وجود الرئيس المعزول محمد مرسي في الحكم، وجماعة الإخوان الإرهابية وعدته بذلك، إلا أن الأحداث التي وقعت بعد ثورة 30 يونيو سلبت منه حلمه.
                            ونقل موقع «24» الإماراتي الإلكتروني عن «الخرباوي» قوله إن «القرضاوي تحول لسانه إلى السب والشتم فقط، رغم أنه لم يكن كذلك، وانقلب على الإمارات بعد أن منحته جائزة في القرآن الكريم، لأنه يعلم جيداً أن مصالحه مع دول أخرى». وأكد القيادي الإخواني المنشق أن «القرضاوي» أنهى تاريخه بيديه، وهدم في آخر أيامه كل شيء بناه.
                            وعن فتاوى «القرضاوي»، قال «الخرباوي»: «المشكلة ليست في فتواه الدينية فقط، ولكن فتواه السياسية هي الأصعب، حيث أفتى بوجوب دخول المسلمين للالتحاق بالجيش الأمريكي أثناء قيامهم بضرب العراق، ثم حرم على المصريين دخول الجيش المصري، وحرض ضباط الجيش على عدم طاعة أوامر قيادته، وهي من سوءاته الكبيرة».

                            * بالفيديو.. مظهر شاهين يفتي بتطليق الزوجة "الاخوانية": "قنبلة موقوتة"



                            فيديو:
                            http://www.youtube.com/watch?v=OGDPAijc_5k

                            أفتى مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، بتطليق الزوجة المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين، لأن «مصلحة الوطن والدين أهم من المصالح الشخصية».
                            وأضاف «شاهين»، في برنامجه «مع الشعب» على قناة «صدى البلد»، مساء الخميس: «الكثير يعانون من اكتشاف أن زوجاتهم إخوانيات، وأنه يوجد خلية نائمة بجواره على سريره وقنبلة موقوتة»، موضحًا أنه «لو تعارضت مصلحة الزوجة مع المصلحة الوطنية يبقى البلد الأول، هذا ما يسمونه فقه الأولويات، ويعني أضحي بمراتي ولا أضحي بمصر بشرط أن يعطيها حقوقها بما يرضي الله».
                            وتابع: «إذا تبرأت تلك الزوجة من انتمائها فأهلًا وسهلًا بها، أما إذا استمرت ما بداخلها من أفكار إرهابية متطرفة ضد الوطن وضد الدين فقد وجب طلاقها، وتروح تقعد مع أبوها».

                            ***
                            * غدًا.. ثالث جلسات محاكمة مرسي وقيادات إخوانية في قضية "أحداث قصر الاتحادية"



                            تستأنف محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف غدًا "السبت"، جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 متهمًا آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان.
                            حيث ستعقد المحكمة ثالث جلساتها لنظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ "قضية قصر الاتحادية"، والتي يواجه فيها المتهمون اتهامات بارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي مطلع شهر ديسمبر 2012، على خلفية المظاهرات التي اندلعت رفضًا للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره مرسي في نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينًا لقراراته من الطعن عليها قضائيًا.
                            وعقدت الجلسة الأولى من قضية أحداث الاتحادية في 4 نوفمبر الماضي، وتأجلت حينها إلى جلسة 8 يناير الجاري لتمكين هيئة الدفاع عن المتهمين (بناء على طلبهم) من الاطلاع على أوراق القضية والاستعداد لإبداء طلباتهم بشأنها، ثم تأجلت القضية في تلك الجلسة بسبب عدم حضور مرسي من محبسه نظرًا لسوء الأحوال الجوية التي حالت دون وصول الطائرة التي تقله إلى مقر المحاكمة، وهو ما يعني أن جلسة الغد ستكون "إجرائية" أيضًا، يتم خلالها إثبات طلبات هيئة الدفاع عن المتهمين من المحكمة، في ضوء ما أفضت عنه دراسة ملف القضية من جانبهم.
                            وكانت النيابة العامة قد أشارت إلى أن المتهمين المذكورين ارتكبوا أحداث قصر الاتحادية التي وقعت في 5 ديسمبر 2012، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى أمام القصر في مشاهد مأسوية نقلتها القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة وقت وقوعها، والقبض على 60 شخصًا بدون وجه حق، والتعدي على 20 منهم واحتجازهم.


                            ***
                            * قيادي سلفي لبناني: سيناء محطة "داعش" القادمة



                            قال القيادي السلفي اللبناني، عمر بكري، إن تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام «داعش» يضع على أجندته سيناء، موضحًا أن «داعش وزعيمه أبوبكر البغدادي يعتبرون سيناء جزءًا من بلاد الشام».
                            وأضاف «بكري» في تصريحات لصحيفة «الوطن الكويتية»، الجمعة، أنه لا يستبعد أن يكون ثمة مجموعات من «داعش» قد دخلت بالفعل لسيناء، مشددًا على أن سيناء على أجندة «البغدادي» التي تضم ليس فقط بلاد الشام، وإنما المنطقة بأكملها حيث سيبدأ بإمارة إسلامية خاصة تتحول لولاية عامة ثم خلافة راشدة ثم تمكين في الأرض حتى تصل للبيت الأبيض، مردفًا أن «تحقيق هذا الأمر متوقف على احتضان الأمة الإسلامية له، وإلا سيكون هناك الكثير من المواجهات مع أهل البلاد».
                            وأوضح أن سيناء ستكون المحطة القادمة لـ«داعش» وزعيمها «البغدادي»، معتبرًا أنها ليست محطة جديدة بل قديمة، وردًا على سؤال حول أبوسياف الأنصاري، الذي أعلن إنشاء جناح لـ«داعش» في لبنان ومبايعته زعيمها أبوبكر البغدادي وما إذا كان شخصية حقيقية أم وهمية أجاب بالقول: «استراتيجية القائد في تنظيم القاعدة تتحرك بشكل أمني فهو يَعرف ولا يُعرف، يضرب ولا يُضرب، يراك ولا تراه، فهو يتحرك بشكل شبحي حتى يصبح له تمكين في مكان ما، كما حدث مع الراحل أبومصعب الزرقاوي، الذي لم يُظهر نفسه حتى أصبح له تمكين في الأنبار والفلوجة والرمادي».
                            وقال «حتى الآن شخصية أبوسياف غير معروفة في لبنان، وما أعلنه يعد مقدمة لبدء عمل داعش في لبنان»، موضحًا أن «هذه المقدمة تنتظر تأكيدًا من البغدادي بأن الوكيل الشرعي له في شمال لبنان هو أبوسياف».

                            ***
                            * إجراءات أمنية مشددة فى محيط الاتحادية والتحرير ورابعة تحسبًا لمظاهرات الإخوان

                            * تحسبًا لوقوع أعمال عنف اليوم.. استعدادات أمنية مكثفة أمام الأقسام والكنائس والمنشآت بالجيزة

                            * انتظام المرور بالتحرير ورابعة والاتحادية والقبة.. وقوات حماية المواطنين تجوب شوارع مدينة نصر
                            أكد العميد سيد عثمان مدير العلاقات والإعلام بمرور القاهرة فى تصريحات لـ"بوابة الأهرام" أن أنصار جماعة الإخوان الإرهابية لم يخرجوا فى مسيرات فى مناطق حلوان والمعادى والزيتون.
                            وأضاف العميد عثمان أن الحركة المرورية بميدان التحرير ورابعة العدوية وقصر الاتحادية وقصر القبة تعمل بشكل طبيعى ومنتظمة، مشيرًا إلى أن قرار إغلاقهم مرتبط بالظروف الأمنية.
                            وأشار عثمان إلى أن مدرعات تابعة لقوات حماية المواطنين التابعة للشرطة العسكرية وقوات الأمن العام تجوب شوارع مدينة نصر عقب الانتهاء من صلاة الجمعة وسط ترحيب من أهالى المنطقة.


                            ***
                            * "الصحة": 26 مصابا في اشتباكات "المطرية وعين شمس" ولا وفيات
                            قالت وزارة الصحة والسكان، إن الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن، وأنصار جماعة الإخوان المسلمين بمحيط بمنطقتي المطرية، وعين شمس في محافظة القاهرة أسفرت عن إصابة 26 شخصًا، دون وقوع حالات وفاة.
                            وقال الدكتور أحمد كامل، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن الاشتباكات بين الإخوان وقوات الأمن تمت في منطقتين فقط هما «المطرية، وشارع العشرين» في عين شمس.
                            وتابع «كامل» لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات «هليوبوليس، ومنشية البكري، والمطرية، والزيتون».
                            وأوضح أن الإصابات تنوعت ما بين طلقات نارية وخرطوش، وكسور، وجروح، وكدمات، وسحجات، وجروح في أماكن متفرقة من الجسم.
                            وأشار «كامل» إلى أن 8 مصابين خرجوا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج، وأن 18 آخرين مازالوا يتلقون العلاج.

                            ***
                            * ضبط 21 "اخوانيا" بالقاهرة والمحافظات بتهمة حيازة أسلحة ومنشورات

                            * ضبط 5 من "الاخوان" بحوزتهم "مولوتوف" لاستخدامها في المسيرات
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 01-02-2014, 02:59 AM.

                            تعليق


                            • 31/1/2014


                              * هاجموا مركز شرطة ٣ مرات.. القبض على ٣ من الإخوان بحوزتهم ٣ بنادق آلية و٤ قنابل بالحوامدية

                              * ضبط مهندس من "اخوان الاسكندرية" بتهمة حرق سيارتي شرطة

                              ***
                              * اشتباكات بين أهالي عين شمس والإخوان بعد قطعهم مزلقان العشرين.. والمحال تغلق أبوابها

                              * وسط غياب أمني.. حرب شوارع بعين شمس بين الأهالي والإخوان وتحطم بعض السيارات والمحال

                              * الإخوان يحرقون "أتوبيس عام" بعين شمس.. والأهالي يشتبكون معهم.. وشاهد: مقتل 2 وإصابة العشرات


                              * الإخوان ينسحبون من مزلقان عين شمس.. ويقيمون منصة بميدان النعام.. والشرطة تتحرك لفض تجمعهم

                              * "الداخلية": الدفع بتشكيلات من الأمن المركزي لإنهاء الاشتباكات بين أهالي عين شمس والإخوان

                              * الأمن ينجح في فض اعتصام الإخوان بـ"ميدان النعام".. ويطاردهم بقنابل الغاز في الشوارع الجانبية

                              * بالصور.. الأمن يفض اشتباكات الأهالي وأنصار "الاخوان" ب"النعام"
































                              * تبادل إطلاق النار والمولوتوف بين الأهالي ومسيرة للإخوان بالمطرية.. واحتراق عدد من المنازل

                              * أنصار الإخوان يشعلون النيران في "الكوتشوك" أعلى كوبري المطرية.. وقوات مكافحة الشغب تتعامل معهم


                              * "الداخلية": سيارة ميكروباص اقتحمت محيط نجدة أكتوبر.. ومصرع قائدها وضبط 3 آخرين



                              قال مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية إن سيارة ميكروباص اقتحمت، صباح اليوم الجمعة، الحواجز الأمنية بنقطة التفتيش بمحيط نجدة 6 أكتوبر.
                              وقامت قوات التأمين بإطلاق أعيرة نارية تجاه السيارة، أسفر ذلك عن وفاة قائدها وضبط ثلاثة من مرافقيه وإصابة أحدهم، وجار فحص الجناة للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة وأبعادها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.


                              * بالصور.. مدير نجدة أكتوبر يروي لـ"بوابة الأهرام" تفاصيل اقتحام ميكروباص للكمين ومصرع السائق



                              روي العميد أحمد طه مدير شرطة نجدة أكتوبر تفاصيل اقتحام محيط النجدة على يد سيارة ميكروباص يستقلها 4 أشخاص، والتي شهدت مصرع السائق وإصابة آخر والتحفظ على باقي المتهمين لحين انتهاء التحقيقات.

                              وقال طه لـ"بوابة الأهرام"، إن نقطة شرطة النجدة محاطة من جميع الاتجاهات بحراسة مشددة واستنفار أمني، وذلك للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد، وحوادث الانفجار المتكررة في الآونة الأخيرة واستهداف الأماكن الشرطية.

                              وأوضح طه أن قوات الشرطة المتواجدة في الكمين فوجئت بسيارة ميكروباص تسير باتجاه القوات وتخطت الحاجز المغلق، فأطلقت القوات طلقات تحذيرية في الهواء، ولم يتوقف السائق، وقام رجال الشرطة بإطلاق النيران على إطارات السيارة، ولم يتوقف واستمر في السير داخل الحرم الأمني، فاضطر رجال الأمن بإطلاق الرصاص على السائق بعد أن شاهدوا محمولاً أعلى السيارة، ظنًا منهم أنه خاص بعملية التفجير.

                              وأكد العميد طه أنه قام بالاتصال بقوات الدفاع المدني وخبراء المفرقعات خشية حمل السيارة لمتفجرات، إلا أنه لم يعثر علي أي متفجرات داخل السيارة بعد عملية الفحص، وتم نقل جثمان السائق والمصاب إلى المستشفى والتحفظ على باقي الأشخاص المتواجدين بالسيارة.











                              * الإخوان يثيرون الذعر ويشعلون إطارات السيارات قرب محطة وقود بالطالبية في الهرم وسط غياب تام من الأمن

                              * غلق شارع الهرم بسبب إشعال أنصار المعزول النار في إطارات السيارات

                              * عودة الحركة المرورية إلى شارع الهرم عقب انصراف الإخوان قبل وصول الشرطة

                              * استشهاد مجند إثر إصابته في انفجار "البحوث".. والأمن يتحرى عن مقتل إخواني بطلق ناري بالطالبية


                              * بالصور.. وصول فريق من الأدلة الجنائية لموقع انفجار العبوتين أسفل محور 26 يوليو



                              انتقل فريق من الأدلة الجنائية ظهر اليوم الجمعة إلى موقع حادث انفجار عبوتين بدائيتي الصنع أسفل محور 26 يوليو بالقرب من نادي ومركز تدريب للأمن المركزي، لكشف ملابسات الحادث ورفع آثاره. وتنشر "بوابة الأهرام" الصورة الأولى لموقع الحادث.
                              كان انفجار عبوتين بدائيتي الصنع قد وقع أسفل محور 26 يوليو، وتصادف مرور سيارة "لورى" تابعة لقوات الأمن المركزى بالمنطقة محل الواقعة وقت الانفجار، مما أدى إلى تهشم الزجاج الأمامى للسيارة وإصابة أحد أمناء الشرطة بجروح باليد اليمنى.







                              * الشرطة تفرق مسيرات إخوانية بمدينة نصر ومصر القديمة.. وتظاهرات محدودة بالمرج والمطرية
                              نجحت قوات الأمن بالقاهرة فى تفريق مسيرة تضم نحو ألف من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية حاولوا قطع الطريق والتجمهر أمام مسجد السلام بمدينة نصر، على الفور تحركت القوات وتمكنت من تفريقهم.
                              وفى منطقة المرج، تظاهر نحو 1500 إخوانى أمام مسجد القدس مرددين هتافات مناهضة لرجال القوات المسلحة والشرطة، وجار التعامل معهم وتفريقهم، بينما تجمع قرابة 800 من مؤيدى المعزول محمد مرسى بميدان المطرية وانطلقوا فى اتجاه شارع الكابلات.
                              كما تمكن رجال الأمن من تفريق مظاهرة 100 إخواني أثناء تجمعهم بميدان أبو السعود بمصر القديمة دون وقوع أى اصابات.

                              * الأمن يفرق مسيرة ل"الاخوان" في 6 أكتوبر
                              فرقت قوات الأمن مسيرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجدي الحصري وعماد راغب في 6 أكتوبر.
                              ورفع المشاركون في المسيرة «شعار رابعة» ولافتات تندد بما سموه «الحكم العسكري»، وتطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم.
                              وتم قطع طريق المحور وعزّزت قوات الأمن والجيش إجراءاتها، لاسيما أمام مبنى قسمي 6 أكتوبر، والمرور في اتجاه مبنى شرطة النجدة، وألقت القبض على متورطين في اقتحام مبنى شرطة النجدة.

                              * اشتباكات بالحجارة بين مؤيدي السيسي وعشرات من "الاخوان" بشارع أحمد عرابي بالمهندسين

                              * توقف جزئي ب"مترو المرج" بسبب اشعال "الاخوان" النار بالقرب من محطة الحلمية

                              * اصابات بين متظاهري "الاخوان" والأمن في اشتباكات بحلوان

                              وقعت اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين، الذين انطلقوا في مسيرة بحلوان، عقب صلاة الجمعة، وبين عناصر الأمن، باستخدام الأسلحة وقنابل المولوتوف، مما دعا قوات الأمن للرد باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وهو ما أسفر عن وقوع إصابات بين الطرفين.
                              كان المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، نظموا مسيرة من أمام مسجد «الخلفاء الراشدين» بمنطقة المشروع الأمريكي بحلوان عقب صلاة الجمعة، كما انطلقت مسيرة أخرى أمام مسجد «الاستقامة» بحلوان، فيما تمركزت مدرعة تابعة للقوات المسلحة وأخرى تابعة للشرطة بجوار نقطة شرطة حلوان المجاورة لمسجد الخلفاء الراشدين، تحسبًا لوقوع أعمال عنف من جانب «الإخوان».
                              وردد المشاركون في المسيرة هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ورافضة للاستفتاء على الدستور و«خارطة الطريق»، ووقعت اشتباكات بين أنصار «الإخوان» وقوات الأمن بأحد الشوارع وسط حالة من الكر والفر، ورشق «الإخوان» قوات الشرطة بالحجارة وزجاجات المولوتوف والخرطوش والأسلحة الحية، ما دفع القوات إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة، كما اعتقلت عددا من المشاركين فيها، فيما أصيب عدد آخر باختناقات.

                              ***
                              * شلل مروري ب"مصر - الاسكندرية" بسبب "كمائن" الشرطة

                              * "الداخلية": مقتل مواطن والقبض على 2 في فض مسيرة ل"الاخوان" بالاسكندرية
                              قال مسؤول مركز الإعلام الأمني إن عددًا من عناصر جماعة الإخوان المسلمين نظموا، مساء الخميس، مسيرة بشارع «شعراوي»، دائرة قسم أول الرمل وحدثت مناوشات بينهم وأهالي المنطقة.
                              وأضاف مسؤول مركز الإعلام الأمني في بيان، مساء الخميس: «أنصار الإخوان أطلقوا الأعيرة النارية والخرطوش وتعدوا على الممتلكات والسيارات الخاصة بزجاجات المولوتوف والألعاب النارية ونتج عن ذلك وفاة أحد المواطنين من أهالي المنطقة، واتهم ثلاثة من شهود الرؤية عناصر تنظيم الإخوان المشاركة بالمسيرة بإحداث إصابته، وعلى الفور تدخلت قوات الشرطة وتمكنت من تفريقهم والقبض على 2 من مثيري الشغب».
                              وتابع: «في وقتٍ لاحق سُمع دوي انفجار بالمنطقة المحيطة بقسم شرطة أول الرمل، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، وبالفحص تبين انفجار عبوة بدائية الصنع بكشك كهرباء على مسافة 100م بالجهة المقابلة للقسم، ولم يسفر ذلك عن حدوث أي إصابات أو تلفيات».

                              * ضبط 10 من "اخوان الاسكندرية"
                              ألقت أجهزة الأمن القبض على 10 من جماعة الإخوان، خلال تنظيم عدد من المسيرات في شرق وغرب المدينة عقب صلاة الجمعة، وبحوزتهم أسلحة بيضاء وعدد من زجاجات «المولوتوف»، وكميات من الألعاب النارية.
                              وقالت مديرية الأمن، في بيان: «المتابعات الأمنية رصدت قيام الإخوان بتنظيم عدد من المسيرات في شرق وغرب المدينة عقب الصلاة، مرددين العديد من الهتافات المناهضة للقوات المسلحة والشرطة، والمحرضة على العنف ضد أجهزة الدولة، وعطلوا حركة المرور، وتدخلت القوات على الفور وتمكنت من تفريق المسيرات والقبض على المتهمين».

                              * الأمن يفض مظاهرة ل"الاخوان" بسيدي بشر بالغاز

                              * مظاهرة ل"الاخوان" استجابة لدعوة "جمعة الصمود والوفاء للشهداء" بأسيوط

                              * القبض على 4 من "اخوان البحيرة" في "اشتباكات حوش عيسى"
                              ألقت قوات الأمن، بمحافظة البحيرة، الجمعة، القبض على 4 من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، بتهمة التورط في الاشتباكات العنيفة التي اندلعت، الجمعة، مع قوات الأمن، بمنطقة المنشية بحوش عيسى، عقب فض تجمع للإخوان بقنابل الغاز المسيل للدموع.
                              وقالت مصادر أمنية، رفيعة المستوى، إن المتهمين ألقي القبض عليهم، متلبسين بحيازة «أسلحة بيضاء وخرطوش وزجاجات مولوتوف»، معدة للاستخدام.

                              * مجهولان يشعلان النار بسيارة نائب مأمور ببورسعيد
                              أشعل مجهولان النار في سيارة العقيد عرفة السيد، نائب مأمور قسم شرطة العرب ببورسعيد، بعد عصر الجمعة، أثناء تواجدها أسفل منزله بحي الزهور.

                              * قوات الجيش والشرطة تطارد مسيرة ل"الاخوان" بشوارع السويس
                              طاردت قوات الشرطة والجيش مسيرة لنحو 600 شخص من أنصار جماعة الإخوان المسلمين في شوارع حي الأربعين بالسويس.
                              فيما انتشرت مدرعات الجيش وقوات الجيش الثالث الميداني في أحياء وشوارع السويس الرئيسية، كما انتشرت قوات الشرطة في ميدان الأربعين.
                              كان أنصار المعزول قد خرجوا من أحد مساجد منطقة الصباح على عكس الشهور السابقة، وطافوا شوارع منطقة الصباح بحيي فيصل والأربعين.

                              * اشتباكات بين "الاخوان" وقوات الأمن في طنطا.. ومناوشات بمحيط "الاستاد"

                              * بالفيديو.. اشتباكات بين أهالي الفيوم و"الاخوان" وضبط 5 من مثيري الشغب

                              فيديو:
                              http://www.youtube.com/watch?v=_nXWZfqNbKg

                              * مسيرة "اخوانية" في سمالوط بالمنيا للتنديد بمحاكمة مرسي

                              * القبض على 8 "اخوان" هاجموا الشرطة بألعاب نارية خلال مسيرة بالخانكة
                              ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية القبض على 8 من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، لقيامهم بمهاجمة قوات الشرطة، والتعدي عليهم بإطلاق الألعاب النارية، وإتلاف سيارة شرطة تصادف مرورها في مأمورية خلال قيامهم مع آخرين بتنظيم مسيرة مناهضة للجيش والشرطة، ومطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي بمدينة الخانكة.

                              * مسيرة بالعشرات ل"الاخوان" على الطريق الدولي بكفر الشيخ للافراج عن المعتقلين

                              * مسيرة بالعشرات ل"الاخوان" بالمنصورة.. والأهالي يطاردونها ب"القمامة" وعشرات ينظمون سلسلة بشرية أمام كوبري دقادوس

                              ***
                              * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. البطولة الزائفة !



                              بعد كل الحوادث الارهابية التى امتدت بطول البلاد وعرضها أصبح واضحا للعالم كله أن الإخوان وأعوانهم فى الداخل والخارج يتربصون بمصر ،ولا يريدون لها خيرا ، ومع ذلك يدعون أنهم يدافعون عن الإسلام ، وقد ترك قادتهم شباب الجماعة فى مصر يرتكبون أعمال القتل والتدمير، بينما سافروا هم الى الخارج بحجة أنهم مستهدفون فى الداخل.
                              انهم يدعون بطولات زائفة على حد تعبير الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى،الذى قال فى بيان له : إن تبرير الجماعة الإسلامية هروب قادتها إلى قطر وغيرها، بحجة أنهم مستهدفون للقتل وأنهم يخدمون الإسلام من الخارج، تعد محاولات يائسة لتجميل الصورة القبيحة لهذه القيادات الهاربة التى باعت دينها بعرض من الدنيا، فمزاعم الاستهداف والقتل ليست إلا محاولات لتبرير الجبن الذى يعانى منه هؤلاء القادة، مشيراً إلى أن تبرير الحرص على التمتع بملذات الدنيا نوع من ادعاء البطولة الزائفة لأقوام من الأقزام لا يعرفون معنى البطولة.
                              إن هذه الحوادث الأخيرة والهروب الكبير لهؤلاء القادة المزيفين الأشقياء قد كشف لكل ذى بصرٍ وبصيرة عن حقيقتهم الخائنة، وعمالتهم لأجهزة تحركهم عن بعد، وعن استخدامهم الدين وسيلةً لتحصيل الدنيا وقناعً لخداع الشباب من أجل استخدامه فى تحقيق أهدافٍ مشبوهة.
                              وفى الوقت الذى ينعم فيه هؤلاء القادة بالأمن والأمان والرفاهية فى المعيشة فى الفنادق وغيرها، وأرصدة البنوك بالدولارات الحرام، فإن معيشة الشباب والأتباع المخدوعين فى الضنك والفقر والتخلف أو مواجهة مصيرهم المحتوم بالسجن أو القتل.

                              ## ان هذه الشهادة من أحد الشيوخ السلفيين دليل جديد على أن الشعب بكل طوائفه وأحزابه وتياراته ضد ممارسات هذه الجماعة الارهابية.
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 01-02-2014, 04:31 AM.

                              تعليق


                              • 1/2/2014


                                مصر والثورة.. حرب التحدّيات لا صراع الحاضر مع الماضي فقط!

                                ليلى زيدان عبد الخالق - صحيفة "البناء"

                                الاستفتاء لن يكون كافيًا، وهكذا انتخابات الرئاسة والبرلمان، لأنّ مصر الثورة أمام تحدّيات كبرى.

                                إن مثلّث الحروب الداخلية والخارجية وموقعة سيناء ، ومثلّث الفقر والفساد والتركات الاقتصادية الثقيلة، ومثلّث الدولة العقيمة، والضباع المتربّصة بالثورة، والطيور الجارحة في الثورة المضادة، هي المظاهر البادية للعيان في حرب التحدّيات.

                                لذلك، ثمّة مشاكل جوهرية تُطرح على كلّ مصريّ ثوريّ. ووعي هذا التحدّي الكبير أو الشعور الثوريّ بالمسؤولية، هما شيء واحد يتعلق به احتضار الثورة أو بعثها من جديد، فالمشكلة تُطرح على مستوى المستقبل، وهي ليست ما يهمّ الرئيس وحده، ولا البرلمان، فما من أحد في «ثورة 30 يوليو» لا يدخل في حلّها.

                                خلال اليوم الأول للاستفتاء على دستور مصر الجديد، كانت المدن في «أمّ الدنيا» تشبه ذلك اليوم التموزيّ الذي خرجت فيه الجموع الشعبية للإدلاء بصوتها الحاسم: «لا لحكم الإخوان».

                                أمّا في مدينة القاهرة ذاتها، فقد كان المشهد أمام صناديق الاقتراع أشبه بمحطة قطارات العاصمة المركزية، إذ كانت هذه المحطة مسرحًا لأحد أجمل أفلام المخرج يوسف شاهين الذي روى فيه قصة «الحب المستحيل» الذي كنّه «قناوي الأعرج» بائع الجرائد البسيط والفقير للجميلة «هندومة»، وحيث يعمّ أيضًا في داخلها ازدحام هنا وهناك من ركاب يسيرون على شكل طابور، ليصلوا إلى السكة التي ينوون الصعود منها إلى القطار الذي سيقلّهم إلى محطة أخيرة، بعد أن يكون القطار قد مرّ على محطات سبقتها، وتوقف لوقت قصير ثمّ يتابع رحلته إلى نهاية الخط.

                                أغنياء وفقراء، نساء ورجال، شابات وشبان، شرطيون يشرفون على عملية السير، وشرطيون يتوزّعون عند مفارق الطرقات، وجنود وضباط، وآليات عسكرية، وأخيراً طوابير تمتدّ على طول أرصفةٍ تزداد ازدحامًا... ولكن هذه المرة تجمّعت الحشود من أجل رحلة لركاب يريدون الانتقال طبقًا لخارطة طريق تبدأ من محطتها الأولى الاستفتاء ثم تمضي إلى محطتها الثانية ـ بركاب أقل أو أكثر- الانتخابات وبعدها إلى محطتين هما انتخاب رئيس للجمهورية، وانتخاب أعضاء مجلس الشعب.

                                إحدى عشرة حالة وفاة في اليوم الأول للاستفتاء على الدستور، لن تحول دون تدفق الناس نحو صناديق الاقتراع، وبالتالي دون ظهور الأجواء الاحتفالية التي تشكل مظهره: زغاريد وهتافات مفعمة بالفرح، كما لو أن مصر بكاملها تشترك في عرس وطني، زاد من وهجه الثياب التي ارتدتها النساء وهي عبارة عن ألوان علم مصر.

                                ما إن تقترب من الناس وتبدأ حديثك معهم، حتى تشعر بشيء أعمق بكثير ممّا يطفو على السطح: شيء يشقّ طريقًا خاصة به، شيء يريد الإفصاح عن نفسه بما هو أبعد من دلالاته المباشرة، شيء يظهر جليًا وقويًا في وجه مكنونات الأفعال الإخوانية العمياء شيء يتمحور حول قاسم مشترك بين الفلاحين والعمال والطلاب والطبقات البورجوازية منها والوسطى، وبالضبط حول كل ما يثير النفور في الصراعات الإيديولوجية، وطلب المشاركة في التحوّل التاريخي والمواد الدستورية التي تتعلّق بها تطلّعاتهم.

                                وفي الواقع، فإن هذا «الشيء» قد اكتسب فجأةً «سلطة جديدة» من الثورتين: 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، وهو يكشف عن مؤشرات تدلّ على بوادر تبدّل نوعيّ في علاقة الشعب مع السلطة، ومن المتوقع إثارتها لثورة متواصلة في جملة شروط الحياة السياسية:

                                - أوّلًا، وقبل أي شيء آخر، الدور النسائي الذي أفصح عن نفسه في يومَيْ الاستفتاء، يتزايد انخراطًا في الحياة السياسية تزايدًا مضطّردًا.

                                - ثانيًا، كان ثمة مفارقة أفصحت عن نفسها بعكسية أخرى: عكسية تقلّص حجم انخراط الشبيبة في العملية الاستفتائية، والذي من المتوقع أن يبقى على حاله في انتخابات رئاسة الجمهورية، وذلك انطلاقًا من أن القوى الحيّة التي هبّت في الثورتين، بل والتي قادت التمرّد على نظام الإخوان، وجدت نفسها مضطرّة إلى أن تضع سلوك النظام الجديد موضع الاتهام، كما وضعت الإعلام الذي يشكل أداته التعبوية، إذ لم يكن في وسع أي شيء أن يخفي امتعاضها، ما يثير النفور في الحملة الرسمية والإعلامية إزاء الاستفتاء: لقد اختصر المجتمع المصري بمعيارين: معيار الخيانة إزاء من يميل إلى الإخوان، ومعيار الإدانة والريبة إزاء من لم يذهب إلى صناديق الاقتراع من دون أن يُؤخذ في الاعتبار ما إذا كانت هناك أسباب وجيهة لعدم الاشتراك بالاستفتاء.

                                صحيح أنّ الأكثرية المطلقة من المصريين باتت تعيش الخوف والهلع من ذلك الوحش الرابض إلى جوارها، وحش الإخوان والإرهاب... ولكن شباب مصر يقول: «لا يمكن إدارة عملية ديمقراطية استنادًا إلى الخوف وحده، بالخوف المنزوع منه أيّ بعد سياسيّ، والمليء فقط بالهستيريا، ولا يمكن في الوقت عينه أن يتحوّل التعبير عن رفض الدستور إلى الخيانة، أو تواطؤ مع الوحش المخيف».

                                باختصار، فإن القوى الحية، بدت رافضة منطق «الإقصاء» ومنطق البعد الواحد ومنطق العودة إلى العسكرة.

                                الـ«نعم» ودلالاتها

                                تُبيّن الأرقام، أن الاستفتاء الحالي يحتلّ المرتبة الأولى لجهة عدد المشاركين وذلك قياسًا على الاستفتاء الذي جرى حول التعديلات الدستورية في آذار 2011، وهو بعد ذلك على مستوى من قالوا «نعم»، فإن الرقم يتخطّى سابقيه من دون منازع، بل ويصل إلى ضعف من قالوا «نعم» في الاستفتاء على دستور الإخوان.

                                ولكن ثمة دلالات أخرى ـ هي الآن موضع مراجعة مثيرة - تنمّ عن ظواهر ملفتة:

                                - إحجام أعداد كبيرة من المجتمع المصري، لا سيما فئة الشباب فيه والتي تشكل ما لا يقلّ عن 60 من إجماليّ عدد السكان.

                                - نسبة التصويت الحالي جاءت أقلّ منها في الاستفتاء السابق 2012 بما يقارب 2.5 في المئة.

                                - إن الذين قاطعوا الاستفتاء انطلاقًا من معارضتهم موادًا معينة في الدستور، اختاروا المقاطعة بدلًا من اختيار «نعم»، الأمر الذي أفضى إلى طغيان هذه الأخيرة.

                                - صعوبة الفصل في الاستفتاء بين أن يكون للدستور فقط، وبين أن يكون أيضًا استفتاءً على شخص الفريق عبد الفتاح السيسي. ولكن إذا ما صحّت الفرضية الثانية، فإن الاستفتاء يكون قد انطوى على «نعم» لخارطة الطريق ومدنية الدولة والاستقرار.

                                - تزامن الاستفتاء مع امتحانات الطلاب، وهو أمر لا يمكن غفرانه، خصوصًا إذا ما تأكد أنه عن سبق تصوّر وتصميم. وفي كل الأحوال، فإن غياب شريحة بهذا الوزن، هو الذي أفضى إلى تراجع نسبة التصويت عن حجمها الذي توقعه الجميع، أي أن تكون النسبة ليست أقل من مشاركة تترواح بين 50 و60 .

                                - يدخل في سياق انخفاض نسبة المشاركة ـ كما كان متوقعًا - عزوف غالبية موزونة من المواطنين، لا سيما الكادحين منهم عن الاستفتاء لأسباب تعود إلى حالة الإحباط الذي تسبّبت به تعقيدات السياسة وتخبّطها وفقدان الاستقرار المصاحب لها.

                                - طغيان الإحساس الشعبي بأن الاستفتاء سيكون محسومًا لفئة الـ«نعم»، أفضى وغياب التنافس إلى حالة انكفاء مطمئن للنتيجة سلفًا.

                                - نفور عدد لا بأس به من وجود شخصيات محسوبة على نظام مبارك، حيث شاركت بحملة لصالح الاستفتاء على الدستور.

                                - الإجراءات الأمنية التي سبقت الاستفتاء بأشهر عديدة اعتقالات تعسفية، محاكمات عسكرية، قانون التظاهر ، جعلت عددًا من المصريين والشباب منهم بصورة خاصة يتخذ موقفًا سلبيًا، الأمر الذي ينذر بوجود فجوة عميقة بين «العهد الجديد» وجماهير الثورة.

                                - قوى اجتماعية شاركت في إسقاط نظام مبارك، واكتفت بهذا الحدّ من المشاركة لتعود بعد ذلك إلى الانكفاء عن المشهد السياسي.

                                ولكن مع هذا كله، فمن المؤكد أنّ مصر قد تخطت الاستحقاق الأول من خارطة الطريق: أي خارطة المستقبل. وهي الآن تتجهّز وتتحضّر لإتمام الاستحقاق الثاني، أي انتخاب رئيس الجمهورية، وهذا ما سوف يساعد في إغلاق الطريق أمام الذين يريدون أن يعيثوا بمصير مصر.

                                إلى أين؟

                                لئن كانت «جمعة التفويض» 26 تموز الماضي قد عكست إجماعًا شعبيًا كاسحًا 30 مليون متظاهر حول دور الفريق عبد الفتاح السيسي بصفته القائد المنقذ، فإن ما هو أكثر اتساعًا من هذا الإجماع ما تعكسه المساحة الوجدانية التي باتت تبسط سيطرتها على كامل الخارطة الاجتماعية.

                                في سوسيولوجيا المسرح الشعبي، ترتفع الستارة يوميًا، إن لم يكن على مدار الساعة عن أشكال من الظواهر لم تشهد مصر مثيلاً لها:

                                صورة نصفية للسيسي داخل «كادر» لا تشارك فيه سوى كلمات: نموت نموت وتحيا مصر... الجيش والشعب يد واحدة.

                                وثمة صورة أخرى للسيسي أيضًا وهو يضع نظارته السوداء تماهيًا مع صورة لجمال عبد الناصر، طغت على ما عداها من صور له. وأما الصورة الثالثة اللافتة حقًا، هي تلك التي تظهر المسيح الطفل بصفته المخلّص الآتي من الرب. وفي صورة مطرزة في أكثر من شارع وميدان نجد فيها السيسي يعلو صورتَي عبد الناصر والسادات، ما يعكس ميلًا لدى الشعب المصري لاستعادة شخصية القائد ـ الرمز.

                                وأبعد من صمت الصور ـ وهو حتمًا ليس أخرسًا - ما تردّده حناجر الناس من أغانٍ، لا سيما في أشدّها تعبيرًا عن الامتنان «تسلم الأيادي». بل إن هذه الأغنية بالذات حلّت محلّ الأنغام كلها في الهواتف الخلوية المحمولة.

                                وما يزيد هذه الترسيمات توغلًا وتجليًا، هو أن الثياب النسائية توشك أن تتحول إلى مرايا، تعكس صورة السيسي بأشكال متنوعة، مثلها في ذلك، مثل الوجبات الشعبية الأشهى: كباب السيسي، كوشري السيسي، شوكولا السيسي... وهكذا.

                                وفي مفارقة بالغة الدلالة، يبدو أنّ أحياء مصر في غالبيتها هي الأحياء التي يسكن فيها الأموات: أحمد عرابي وسعد زغلول وجمال عبد الناصر وأنور السادات، فهم موجودون في قلوب هؤلاء الأكثرية وعقولهم، لا سيما في أقواهم: عبد الناصر، حيث تخاله مثل أتاتورك، ما زال يحكم مصر من قبره!!!

                                ولكن، هناك خطآن يجب أن يتجنّب المرء هنا الوقوع فيهما:

                                - خطأ الاعتقاد بأن السيسي، هذا الفريق الآتي من المخابرات الحربية ينتمي انتماءً عقائديًا للناصرية، وإنما هو إزاء عدم وجود شخصية نواتية تستطيع ان تستقطب الأكثرية العظمى حولها، وإزاء عدم تحليل طبيعة الانتصار الذي تحقق في حرب أكتوبر في عهد السادات، فإنه يريد أن يعطي لنفسه الدور الذي اكتشفه في عبد الناصر والسادات.

                                - والخطأ الثاني الذي يجب ألا يُقترف، هو الاعتقاد بأن السيسي لا يتمتع ذاتيًا بنوع من الكاريزما المستقلة، التي شقت طريقًا خاصًا به، ومواقفه من ثورة 30 يونيو هي التي تقطع في هذا الأمر. وعندما نمعن النظر في النتائج السياسية للتحول الثوري الكبير، فإننا لا نستطيع أن نصوغ سوى مواصفات لشخصيته مؤثرة تأثيرًا مباشرًا على الجماهير.

                                وهكذا، يبدو أنّ ثمة شخصية جديدة، أخذت ملامحها ترتسم: فهي الآن تسبق كل الشخصيات المُحتملة في مجال التنافس على الرئاسة، بل وتُدعى إليها بدلًا من أن تقاطع.

                                وهنا أيضًا يجدر بنا أن نخفّف من تفاؤلنا حيال مجموعة من الأوهام:
                                - الوهم الذي يقول إن فوزه سيضع حدًّا للصراعات والاضطرابات التي تعيشها مصر. إن ذلك لن يتحقق من دون تبدّل جذري في علاقة الجيش مع الدولة والنظام الجديد الذي سيعكسها.

                                - الوهم الذي يقابله عكسيًا، حيث الاعتقاد بأن انتخابات الرئاسة ستُلغي التداعيات الناشئة عن ترشحه هو بالذات: ازدواجية السلطة بين الرئيس الجديد ووزارة الدفاع، تصدّع البنية الثورية جرّاء انقسامها بين المرشح المدني والآخر العسكري، بل وقد يترتب على ذلك ـ كما حدث في انتخابات 2012 - وقوف قوى ثورية مدنية وراء أي مرشح مستقل عن المؤسسة العسكرية كأحمد شفيق وعبد المنعم أبو الفتوح وغيرهم...

                                - الوهم الثالث المرتبط ارتباطًا عضويًا بالوهمين السابقين، وهو الظن بأنه لن توجد أمام أي رئيس تحديات ثقيلة الوطأة: كيفية التعامل مع الثورة المضادة... إشكالية الاقتصاد والاعتقالات التعسفية... الدولة ومرتكزات أركانها ومصالحها وارتباطاتها الإقليمية... الحرب على الإرهاب... قضية مياه النيل وحصة مصر منه، خصوصًا بعد الفشل الذي مُنيت به المحادثات الثلاثية في الخرطوم وتمسك إثيوبيا بموقفها إزاء «سدّ النهضة».

                                وماذا بعد؟

                                مع كل الترحيب الذي حظي به قرار الحكومة حول الإخوان المسلمين بصفتهم «جماعة إرهابية»، فإن هذا القرار قد أثار تساؤلات ومخاوف، غالبًا ما تفصح عنها هستيريا الناشطين ورجال القانون والصحافة: ثمة خوف من أن يُفضي هذا القرار إلى حرب بين قوتين: حرب العسكر، وحرب العصابات، إذ إن هذه الأخيرة تبنّت نهجًا أكثر عنفًا وتطرّفًا وإرهابًا.

                                وهذه الخشية من الحرب ـ وهي الآن تغلي من الحمى- تقابلها عكسيًا فكرة «التظلّم» أي أن يتجه الإخوان- وهم الذين اتبعوا نهج الإدانة للعمليات الإرهابية بصيغة الثورية - إلى الضرب على وتيرة الظلم الذي لحق بهم جرّاء الاضطهاد العشوائي، وهذا بحدّ ذاته قد يكسبهم تعاطفًا شعبيًا، شهدت مصر نوعًا منه في عهدي السادات ومبارك.

                                وفي السياق عينه، فإن القوى الثورية الحية لا تخفي هواجسها ـ وإن بكيفية أخرى ـ ان يتحول إلى إنتاج مراكز قوى أمنية تحول النظام الجديد عن مساره الديمقراطي. وبالمثل، فإن رجال القانون يشاركون هذه القوى في هواجسها، استنادًا إلى أنّ المادة 86 في قانون العقوبات، قد أعطت السلطة التنفيذية حقًا هو في الأصل من حق السلطة القضائية: فمن هو البريء ومن هو المتهم؟

                                والشاهد أن مثل تلك النقاشات والسجالات، آخذة في ممارسة مفاعيلها، خصوصًا أنّ الهواجس قد أوجدت بيئة صالحة لإثارة الشك في طبيعة النظام الجديد. وهي من فرط بسط سيطرتها على المناخ السياسي العام، فإن الناس قد يصبحون أكثر ميلًا للمصالحة، وبالتالي سيصبح الوضع مؤاتيًا لحسابات الإخوان المزدوجة:

                                - التركيز على أن الأجهزة الأمنية هي التي تقوم بالتفجيرات لتشويه سمعة الإخوان!!!

                                - التركيز على أهمية التمويه الذي يتيح للإخوان الغطاء اللازم لحجب علاقاتهم مع القاعدة والتنظيمات التكفيرية، والتي هي أساسًا من تدبيرهم، هذا إن لم تكن قد وُلدت من رحم تنظيمهم العالمي...

                                هذه هي التحدّيات

                                أولًا وقبل أيّ شيء آخر، الإفصاح الجليّ عن موقف مصر الجديدة من اتفاقيات الذلّ مع العدوّ الصهيونيّ، وربما يكون ذلك مطلب الأكثرية من شعب مصر التوّاق إلى عودة بلاده رأس حربة حقيقية في الصراع مع الصهاينة، والتوّاق إلى إزالة سفارة «إسرائيل» من مصر، وإلغاء أيّ تعاونٍ معها. وقيمة هذا التحدّي تكمن أيضًا في المدى العربي للتعاطي مع مصر، التي فقدت خلال العقود السابقة، قاعدةً شعبية عربية لا يستهان بها.

                                التحدي الثاني هو استحقاق بناء الدولة التي قامت من أجلها ثورتا 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013: دولة قانون ودولة راعية ودولة سيادة ودولة ديمقراطية مدنية ودولة عدالة... هذه الدولة لن تكون مستعصية أو مستحيلة بعد أن أرسى الدستور مرتكزاتها الأساسية...

                                وإلّا؟؟؟

                                إلا اذا كانت الأحلام كبيرة ثم تسقطها الحقائق، لا سيما حقيقة السلطة وممارساتها هناك ألفا مواطن سيُحالون الى المحاكمات، فضلًا عن 21 ألف مواطن قيد الاعتقال ... وهذه تركة ثقيلة ستضع مصير النظام الجديد على المحك.

                                بعد هذا التحدّي، هناك «الحرب على الإرهاب»، التي، وإن لم تُدرْ بصورة جديدة وممنهجة وموضوعية، فهي مرشحة لأن تستنزف قوة الدولة وهيبتها، وهي على أيّ حال ستكون على ثلاثة مستويات: الداخل أي المتفجرات والاغتيالات والفوضى الوحشية، ثم الخارج أي الطيور الجارحة التي جرى ربطها بسيناريوهات متعدّدة الجنسيات، ثم سيناء بصفتها موقعة لحرب عصابات متعدّدة الهويات التكفيرية.

                                ثم هنالك تحدٍّ آخر ناشئ عن تركة النظام القديم الذي عمل على مدى ثلاثين عامًا على نزع الروح المدنية التي تتحلى بها مؤسسات المجتمع المدني: لقد جرى اختراق هذه المؤسسات وإخضاعها وتدجينها، وأكثر فأكثر جرى تجفيفها من الدماء، كي تكون في حالة تصلّب شرايين قاتل.

                                أما التحدّي الرابع ـ والذي يجب أن يسير جنبًا إلى جنب مع التحديات تلك، هو في مواجهة الأسباب التي جعلت الفقر يعلن طغيانه على حياة 60 من المجتمع المصري: استنادًا إلى تقرير التنمية البشرية لمصر، فإن النسبة العامة للفقر وصلت الى 21.6 وأن هناك 40 من ذوي الدخل المتدني، في حين أنّ الشريحة العليا من هذه الفئة بلغت 4.4 ، ويعاني الشباب في الأسر الفقيرة من الحرمان الناجم عن التدني الشديد والمستمر في القدرات، وذلك نتيجة انعدام الرعاية الصحية وفرص الحصول على التعليم.

                                وفي التقرير إياه، فإن هناك سبعة أبعاد للفقر الذي تعاني منه شريحة اجتماعية كبيرة تتراوح أعمارها بين 8 و 30 سنة وهي: الصحة والتعليم والمأوى والتغذية والمياه والصرف الصحي والمعلومات. وفي الدورية الفرنسية التي تصدر سنويًا عن حالة الدول، نجد ان معلومات البطالة بين من هم في سن العمل أي 15 سنة وما فوق، وصلت إلى 19 ، هذا إضافة إلى معدلات البطالة الضخمة التي يعاني منها سكان العشوائيات.

                                باختصار، فإن النظام الجديد ـ خصوصًا إذا ما أضفنا إلى الفقر تداعيات ما حدث منذ 2011 إلى الآن، يقف وجهًا لوجه أمام أكبر وأخطر تحدّ، ألا وهو العدالة الاجتماعية.

                                أمّا التحدي الخامس، والذي يتخذ طابع الشمول، إنما الخسائر المالية المتأتية من جرائم الفساد، جرائم غسل الأموال، الرشوة، نهب الموارد، الصفقات، اقتناص الكفاءات العلمية لمصلحة شركات أجنبية، تجارة السلاح، سوء استغلال الموارد الطبيعية للدولة كالمناجم والموارد المائية... وتطول القائمة، فيتعذر علينا تعداد كل ما فيها من مشكلات من الوزن الثقيل. وبالتالي، فهي إن لم يجرِ والشروع في معالجة ما تقدم، فإن ما حدث في مصر لن يعدو كونه إعادة إنتاج نظام «ثوري» لراحة ضمير الشعارات، فيما هو نظام يتنفس برئة مسلولة، بانتظار موته المحتّم، الذي وإن تميّز بشيء، فلن يتميز سوى بأنه سيكون قبرًا جميلًا عاجزًا عن إخفاء شاهده البادي للعيان، وسيكون في النهاية... قبرًا من القبور.

                                ليست ثورة تلك التي تكتفي بتحقيق انتصار سلبي، في مقابل عجزٍ عن بناء مستقبل...

                                إذًا، لا يكفي أن نصارع الماضي، إنما لا بدّ من مصارعة كل ما يحول دون بناء المستقبل: «إننا لو تركنا الحاضر يصارع الماضي، سيضيع المستقبل».. هذا ما قاله «ونستون تشرشل» بُعيد انتهاء الحرب العالمية الثانية في إطار إعادة بناء بريطانيا العظمى.

                                وعلى مصر الثورة، أن تعيد بناء عظمتها من خلال رؤية واقعها وتحليل هذا الواقع بخطط تنموية، لا بالأحلام ولا بالخيال. ذلك أن الثورة هي فكرة بناءٍ أوّلًا وأخيرًا.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 01-02-2014, 06:05 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X