إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصر: تكرار سيناريو الأيام الأولى من ثورة 2011

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 15/1/2014


    * استمرار التصويت وسط ارتفاع حدة اشتباكات "الاخوان والامن" (تايم لاين..5)



    ارتفعت حدة الاشتباكات بين العناصر المتظاهرة من جماعة الإخوان المسلمين وبين الأمن المكلف بتأمين سير الاستفتاء على الدستور.
    وكانت أبرز الحوادث هي إشعال النار في نقطة مرور «روكسي»، وسط حالة من الكر والفر بين الشرطة وعناصر المظاهرة، وكذلك تجمهر المئات من «الإخوان» في محيط قصر الاتحادية، واستخدام الأمن للغاز المسيل والخرطوش في التعامل معهم.
    ورغم ذلك، استمر توافد المواطنين على اللجان للإدلاء بأصواتهم في الدستور الجديد.
    «المصري اليوم» يتابع سير اليوم الثاني من الاستفتاء بشكل مفصل:

    15 قوات الأمن تفض وقفة احتجاجية للإخوان في كرداسة، وذلك بسبب توجيهها للمواطنين التصويت بـ«لا» في الاستفتاء على الدستور.


    15 اللواء توحيد توفيق، قائد المنطقة المركزية العسكرية، يتوجه إلى ميدان التحرير للاطمئنان على الحالة الأمنية، في ضوء اعتزام «الإخوان» التوجه للميدان، وذلك في إطار جولاته لمتابعة سير عملية الاستفتاء على الدستور.
    15:34: نيابة جنوب الجيزة تقرر احتجاز 9 أشخاص ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، لمدة 24 ساعة، لحين ورود تحريات جهاز الأمن الوطني، وذلك بتهمة تعطيل الاستفتاء على الدستور في منطقتي الهرم و6 أكتوبر.

    15 اشتباكات في مدينة طنطا بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من ناحية والأهالي والشرطة من ناحية أخرى، وذلك بعد قيامهم بتنظيم مظاهرة ضد الدستور الجديد بشارع عمر بن عبدالعزيز وهتافهم ضد الشرطة والجيش.
    15:45: عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين يستولون على لوحة سيارة شرطة بعد أن حطموا الزجاج الأمامي للسيارة في منطقة الرمل بالإسكندرية.
    15:53: عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين يشعلون النار في نقطة مرور روكسي، في الوقت الذي تجمّع فيه عدد من الأهالي في الميدان ووصلت قوات الشرطة والجيش والقوات الخاصة إلى الميدان بأعداد كثيفة لتأمينه.
    16:00: قوات الأمن تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المئات من «الإخوان» المتظاهرين بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي، وتقوم بالقبض على عدد من العناصر المشاركة في المظاهرة.
    16:06: الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، يستمر في جولته بالطائرة العسكرية بعدد من المحافظات مثل السويس والبحر الأحمر وأسيوط، وذلك للاطمئنان على الاستعدادات الأمنية وسير عملية الاستفتاء.

    16 القبض على 3 أشخاص بمحافظة كفرالشيخ أثناء قيامهم بترويج البانجو والحشيش أمام لجنة اﻻستفتاء بمدرسة برج البرلس الثانوية.
    16:15: الفرقة الموسيقية التابعة للقوات المسلحة تقوم بعزف النشيد الوطني وبعض الأغنيات أمام مدرسة التوفيقية الثانوية بحي روض الفرج في القاهرة، وسط ترحيب شديد من جانب المواطنين بالمنطقة.

    16 الدكتور محمد نعيم، محافظ الغربية، يعلن اختفاء ممثلي حزب النور من اللجان المتفرقة في المحافظة بشكل تام، ويقول إن هذا الأمر «يخالف ما أعلنوا عنه من تأييدهم للدستور».

    16 نيابة شمال الجيزة تقرر حبس 18 شخصًا ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في أحداث «ناهيا وأوسيم»، التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين.

    ***
    * استمرار الاشتباكات في الساعات الاخيرة للاستفتاء (تسلسل زمني 6)



    شهدت الساعات الأخيرة للاستفتاء على مشروع الدستور استمرار الاشتباكات العنيفة بين الأمن ومجموعات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين في مختلف المحافظات.
    وظلت الاشتباكات دائرة في محيط قصر الاتحادية بسبب محاولة عشرات من الإخوان الوصول إلى هناك، مما أدى بالأمن إلى استخدام الغاز المسيل للدموع والخرطوش.
    في المقابل ساد الهدوء محيط ميدان التحرير عقب توجه قوات أمن ومدرعات إلى هناك، وإغلاقه بشكل كامل، بعد الأنباء التي ترددت عن توجه الإخوان إليه.
    ويتابع «المصري اليوم» استعراض أحداث اليوم الثاني من الاستفتاء على الدستور:

    16 قوات الأمن تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع على مسيرة أخرى لـ«الإخوان» قادمة من منطقة مدينة نصر في اتجاه قصر الاتحادية، ونشوب حالة من الكر والفر بين الطرفين.

    16:43: وزارة الصحة والسكان تعلن عن تعرض شخص في محافظة أسيوط للإغماء خلال أحداث اليوم الثاني للاستفتاء على الدستور، وتؤكد أنه لا توجد أي وفيات حتى الآن.
    16:45: قوات الأمن في الإسكندرية تلقي القبض على 6 من أعضاء جماعة الإخوان، لحيازتهم منشورات مناهضة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية، فضلا عن اعتدائهم بالضرب على المواطنين.
    16:50: قوات الأمن في المنيا تعلن القبض على طالب ثانوي، يعترض طريق المواطنين للجان الاقتراع في الاستفتاء، حاملا سلاحا ناريا، لإثنائهم عن المشاركة في التصويت على الدستور.
    16:56: قوات الأمن تعثر على على حقيبة بها «خرطوش وزجاجات مولوتوف» أمام لجنة طلعت حرب بإمبابة، ووصول قوات خاصة إلى المنطقة تحسباً لأي اعتداءات على المواطنين.
    16:00: وزارة الخارجية تعلن تسليم اللجنة العليا للانتخابات نتائج فرز أصوات المصريين في الخارج، الذين شاركوا في الاستفتاء على مشروع الدستور والواردة من البعثات المصرية حول العالم.
    16:03: اشتباكات عنيفة بين طلاب جماعة الإخوان بجامعة أسيوط وقوات الأمن، وذلك بعد أن حاول الطلاب الخروج بمسيرة من الجامعة إلى شوارع المدينة لدعوة المواطنين لمقاطعة الاستفتاء، وتصدت لهم قوات الأمن بخراطيم المياه وقنابل الغاز.
    17:11: اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، يعلن أن غرفة عمليات الوزارة رصدت إقبالاً شديداً من المواطنين في اليوم الثاني للاستفتاء، مؤكداً زيادة أعداد القضاة وصناديق التصويت باللجان فى بعض المحافظات.
    17:15: طائرات الأباتشي الحربية تحلق على مستوى منخفض أعلى المقار الانتخابية في منطقة حدائق القبة، وهو ما تفاعل معه الناخبون الذين رددوا هتاف «تسلم الأيادي».
    17:20: وصول 10 مدرعات إلى ميدان التحرير بعد الأنباء المتواردة عن توجه «الإخوان» إليه، وسط انتشار مكثف للقوات لتأمين المداخل بعد إغلاق الميدان نفسه.

    17 وزارة الداخلية تعلن القبض على 55 شخصًا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، لاتهامهم في أحداث الشغب التي شهدها ميدانا «التحرير وروكسي».

    17 اشتباكات بين أهالي منطقة روكسي والعشرات من «الإخوان» بعد قيام المتظاهرين بتمزيق لافتات عليها عبارات «نعم للدستور»، وعدد من البوسترات عليها صورة الفريق عبدالفتاح السيسي الموجودة بالشوارع وعلى واجهة عدد من المنازل بروكسي.
    17:36: الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تعلن عن مخطط لجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة قنا يستهدف حرق صناديق الاستفتاء وأوراق التصويت وإشاعة الفوضى قبل إغلاق لجان الاقتراع الأربعاء.
    17:45: ضباط إدارة البحث الجنائي، بمديرية أمن الإسكندرية، يلقون القبض على 4 من المتهمين بالاعتداء على سيارة شرطة، وإضرام النار في أجزاء منها.
    17:55: إصابة قاض بالمدرسة الإعدادية بقرية الطويلة، التابعة لمركز فاقوس بأزمة قلبية بسبب الإرهاق أثناء العمل، وتم انتداب قاض آخر بدلاً منه لمتابعة سير عملية التصويت.
    18:04: لجان الاستفتاء على مشروع الدستور في محافظة سوهاج تشهد إقبالا شديدا من الناخبين للإدلاء بأصواتهم خاصة قبيل حلول موعد غلق اللجان.

    18 إصابة شخصين في مرسى مطروح خلال اشتباكات وقعت بين أصحاب محلين لبيع الملابس والأحذية، بشارع الإسكندرية، وإحدى المسيرات المؤيدة للدستور التي مرت من أمام المحال.

    18 عشرات الأهالي في مدينة كفر الدوار، بمحافظة البحيرة، يشتبكون مع مسيرة نظمتها جماعة الإخوان، بالقرب من لجنة مدرسة نظير الابتدائية، أثناء إدلاء الناخبين، بأصواتهم، في الاستفتاء على مشروع الدستور.

    18 المتحدث باسم مجلس الوزراء يعلن أن الحكومة تبحث فرض عقوبات على الذين لم يشاركوا في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.

    18 بلاغ من أحد مواطني مركز ناصر ببني سويف يتهم أنصار جماعة الإخوان المسلمين بتحطيم منزله والاعتداء عليه بالضرب بسبب تشغليه أغنية «تسلم الأيادي» أثناء مرور مسيرة ضد الدستور.

    ***
    * اقبال كثيف على لجان الاستفتاء مع اقتراب موعد الاغلاق (تسلسل زمني 7)



    شهدت لجان الاستفتاء على الدستور في محافظات الجمهورية إقبالا كثيفا قبل الساعات الأخيرة لإغلاق باب التصويت.
    أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أنها تسلمت نتائج تصويت المصريين في الخارج، وضبط عدد من أنصار الرئيس المعزول وجماعة الإخوان في عدد من المحافظات لمحاولتهم تعطيل الاستفتاء على الدستور.
    «المصري اليوم» يتابع سير اليوم الثاني من الاستفتاء بشكل مفصل:
    19:00: استبعاد رئيس لجنة استفتاء في المنيا لتوجيهه الناخبين للتصويت بـ«لا للدستور».
    05: 19: إقبال كثيف على لجان الاستفتاء في محافظات القاهرة والبحر الأحمر وأسيوط وسوهاج قبل ساعتين من إغلاق اللجان.

    19 اشتباكات بالأيدي بين الناخبين وموظفي لجنة بالغربية بسبب توجيههم للتصويت بـ«لا».
    19:20: اللجنة العليا للانتخابات تُعلن تسلم نتائج تصويت المصريين بالخارج.
    35: 19: «الأباتشي» تحلق فوق لجان «القبة والزيتون».. والأهالي ترد بأغنية «تسلم الأيادي».
    40: 19: مساعد رئيس «الأركان» يتفقد لجان الغردقة: مصر تشهد بداية الطريق لدولة القانون.
    45: 19: ضبط 5 إطارات مملوءة «سولارا» في قنا قبل إشعالها لتعطيل الاستفتاء.
    50: 19: رئيس لجنة بالجيزة يوقف التصويت أثناء «جنازة إخوانية» لتشييع «ضحيتي ناهيا».
    55: 19: ضبط 17 من «الإخوان» بالإسكندرية شاركوا في مظاهرات ضد الاستفتاء.

    ***
    * اشتباكات في ناهيا.. و"العليا للانتخابات" تعلن غلق لجان الاستفتاء (تسلسل ومني 8)



    شهدت الساعة الأخيرة للاستفتاء على الدستور اشتباكات بين جماعة الإخوان المسلمين وقوات الأمن في ناهيا.
    كما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات إغلاق صناديق الاقتراع في مختلف محافظات الجمهورية، وبدء ظهور النتائج الأولية في محافظة بني سويف.
    و«المصري اليوم» يتابع سير اليوم الثاني من الاستفتاء بشكل مفصل:
    00: 20: اشتباكات بين «الإخوان» والأمن بقرية «ناهيا».. والشرطة تطلق قنابل الغاز.
    10: 20: قوات تأمين لجان العريش تطلق الأعيرة النارية احتفالًا بـ«الدستور» تلبية لرغبة الأهالي.
    30: 20: مدير أمن قنا في جولة تفقدية للقوات يعلن جاهزية الشرطة لتأمين الفرز وإعلان النتائج.
    00: 21: «العليا للانتخابات» تعلن غلق لجان اقتراع الاستفتاء على الدستور وبدء الفرز في اللجان الفرعية.
    00: 21: بدء إعلان نتائج الاستفتاء في محافظة بني سويف.
    وبدأت عمليات فرز الأصوات لصناديق الاقتراع الخاصة بيومي التصويت في الاستفتاء، مساء الأربعاء، بقيام رؤساء اللجان الفرعية بإجراء حصر لأعداد الذين أدلوا بأصواتهم وأعداد بطاقات التصويت بالصناديق، وتحديد أعداد الأصوات الصحيحة والباطلة، وفرز الأصوات الصحيحة لبيان أعداد الذين صوتوا بالموافقة على مشروع الدستور والذين صوتوا برفضه.

    تعليق


    • 15/1/2014


      * بالصور.. كرنفال الدستور مستمر والأطفال يحملون صور "السيسي" ويلتقطون الصور التذكارية مع الجنود


      لتصويت بلجنة الجامعة العمالية

      على الرغم من قرب إغلاق لجان الاستفتاء على الدستور، وبدء عمليات الفرز، ماتزال الاحتفالات الشعبية بالاستفتاء فى مصر الجديدة مستمرة، فى الشوارع المحيطة ببعض اللجان وسط ترديد أغانٍ وطنية والهتاف للفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع.
      ورفع الأطفال الذين قدموا مع أهاليهم صور السيسى وقاموا بأخذ الصور التذكارية مع جنود القوات المسلحة.





      * ضابط جيش يؤدي التحية العسكرية لطفل خلال الاستفتاء



      ألقى ضابط جيش من القوات المكلفة بتأمين لجان الاستفتاء على الدستور، بمحافظة الدقهلية، الثلاثاء، التحية العسكرية، لطفل يرتدي زي الجيش، كان بصحبة والده في إحدى لجان الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.

      * رئيس لجنة بالجيزة يوقف التصويت أثناء "جنازة اخوانية" لتشييع "ضحيتي ناهيا"
      قرر رئيس لجنة مدرسة ناهيا الثانوية، في محافظة الجيزة، إغلاق اللجنة، ووقف تصويت الناخبين، في الاستفتاء على مشروع الدستور، مساء الأربعاء، بسبب خروج مسيرة حاشدة لجماعة الإخوان، لتشييع جنازة اثنين من قتلى الاشتباكات، التي وقعت في المنطقة، مع قوات الأمن، مؤخرا.

      * بالفيديو.. سيدة عمرها 107 أعوام تدلي بصوتها في "الاستفتاء"



      فيديو:
      http://www.youtube.com/watch?v=i5dFbPisC4Q

      ترتدي الجلباب الأسود وتغطي شيبة رأسها بـ«طرحة حمراء اللون»، تخطو ببطء نحو إحدى لجان الاستفتاء على الدستور بمحافظة مطروح، لتشارك في التصويت على أول استحقاق لـ«خارطة الطريق».
      الحاجة عزيزة محمود محمد، ذات الـ107 أعوام، ذهبت للاستفتاء على الدستور بصحبة نجلها واستندت في خطواتها على يد أحد رجال الجيش المكلفين بتأمين لجان الاستفتاء، كما بثت قناة «ontv»، مؤكدة أن مشاركتها رغم كبر سنها «علشان مصر».

      * بالفيديو والصور.. "ابتسامة رئيس" و "رقص" و "قبلات" الابرز في "الاستفتاء"



      شهد اليوم الأول من الاستفتاء على مشروع الدستور، الثلاثاء، مجموعة من المشاهد اللافتة، التي حازت اهتمام، وأثارت تعليقات وردود فعل عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

      ابتسامة عدلي منصور

      حظت ابتسامة الرئيس عدلي منصور، بعد إدلائه بصوته بمقر اللجنة الانتخابية بمدرسة مصر الجديدة الثانوية، اهتمام مستخدمي شبكات التواصل، ووصفه بعضهم بأنه «أبوضحكة جنان».
      كما لقي مشهد تقديم الرئيس كفيفًا عليه في الطابور لكي يتمكن من التصويت إشادة مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي .

      فيديو:
      http://www.youtube.com/watch?v=TamfC3iFlDk










      * بالصور.. عمليات "الشباب": كثافة عالية بلجان الوافدين بالمحافظات.. والشباب الأكثر حضورًا



      أعلنت غرفة عمليات وزارة الشباب، التي تتابع سير عملية الاستفتاء على الدستور بجميع المحافظات، أن عملية التصويت شهدت أمس واليوم، كثافة عالية بلجان الوافدين، وأن العنصر الشبابي كان الأكثر حضورًا في المحافظات الكبرى والسياحية.
      ومن جانبه أوضح المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب، أنه نظرًا لوجود ملايين من الشباب خارج محافظاتهم للعمل أو الدراسة، وللكثافة التصويتية العالية للشباب فى لجان الوافدين، طالبت أغلب المحافظات بزيادة تلك اللجان، حيث استجابت اللجنة العليا للانتخابات، بزيادة لجان الوافدين بالمحافظات.
      وأوضح عبد العزيز، أن لجان الوافدين بالمدن الكبرى (القاهرة والجيزة والإسكندرية) قد شهدث كثافة عالية من الشباب بسبب وجود أعداد كبيرة من الدارسين والعاملين وأصحاب المهن الحرة.
      كما شهدت لجان الوافدين بالمدن السياحية والتجارية، كثافة طوال يوم أمس وحتى الساعات الأخيرة من الاستفتاء، وتصدرت لجان الوافدين بمدن شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان وبور سعيد والإسماعيلية ودمياط ومرسى مطروح والوادى الجديد الكثافة التصويتية عن غيرها.
      وحتى فى المحافظات كثيفة السكان فى الدلتا والصعيد، تصدرت لجان الوافدين مشهد الكثافة التصويتية فى مدن الشرقية والدقهلية والمنوفية والبحيرة والمنيا وقنا وأسيوط وسوهاج.










      * قالوا من "طابور الاستفتاء": "صوتك أمانة" و "الطبيعة تقف مع مصر" و "وحوش" (تقرير)



      ظهر عدد لا بأس منه من المشاهير وكبار السياسيين، الثلاثاء، في «طابور الناخبين»، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور الذي ينتهي، الأربعاء، مشتركين في «نعم للدستور»، وإن اختلفت الدواعي والمبررات، حسب تصريحاتهم.
      «استكمال خارطة الطريق»، و«التأكيد على مكتسبات الثورة»، و«الحفاظ على الشريعة الإسلامية»، تلك التصريحات حرص المسؤولون والسياسيون والشخصيات العامة والدينية والفنانون واللاعبون على الإدلاء بها أثناء تصويتهم في اليوم الأول للاستفتاء على الدستور، مبررين بها تصويتهم بـ«نعم».

      «استكمال خارطة الطريق»
      أدلى عدد من المسؤولين بالدولة بأصواتهم، على رأسهم المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، وحازم الببلاوي، رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء كوزير التموين والقوى العاملة والتجارة والصناعة، داعين الشعب للتصويت من أجل «استكمال خارطة الطريق».
      ودعا «منصور»، عقب الإدلاء بصوته، الشعب إلى المشاركة في عملية الاستفتاء على الدستور، مخاطبًا المواطنين بقوله: «صوتك أمانة».
      وأوضح «منصور»، في تصريحات خاصة للتليفزيون المصري عقب الإدلاء بصوته، أن «التصويت ليس لصالح الدستور فقط، ولكن لصالح (خارطة المستقبل) كلها، حيث يجب أن تحظى البلاد برئيس منتخب ومجلس تشريعي منتخب أيضًا».
      وقال «الببلاوي» عقب الإدلاء بصوته إن «الطبيعة اليوم تقف مع مصر من خلال سطوع الشمس التي لن تغيب عن مصر والمصريين»، متوقعًا أن «يكتمل جمال هذا اليوم بإقبال المصريين بكل قوة ليأكدوا على أن ثورتهم على الطريق الصحيح».
      واعتبر اللواء محمد أبوشادي، وزير التموين والتجارة، أن الدستور أرسى مبدأ العدالة الاجتماعية بين طبقات الشعب، وأتاح كل الحقوق والواجبات للمواطنين، وحرص على توفير التأمين الصحي الشامل لجميع المواطنين، وحق كل المواطنين في العلاج والتعليم، وترسيخ لفئات جديدة كانت مهمشة في المجتمع.
      من جانبه، قال كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، إن التصويت واجب وطني على كل مصري في هذه المرحلة الحاسمة من بناء الوطن.
      وأشار المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عقب إدلائه بصوته في الاستفتاء على الدستور، في لجنة مدرسة «حدائق المعادي القومية»، إلى أن «الشوارع تشهد احتفالية وتلاحمًا للجيش مع الشرطة في تأمين الاستفتاء، يثبت أن الدولة عادت قوية، وسيتم تطبيق القانون على الجميع»، واصفًا عناصر الجيش والشرطة بـ«الوحوش».
      وعقب الإدﻻء بصوته، قابل طارق أبوزيد، وزير الرياضة، عددًا من المواطنين بحفاوة شديدة، وتصفيق حاد، وقال إنه صوَّت على الدستور بـ«نعم»، من أجل استقرار الوطن، وبناء دولة تكفل الحريات لحميع المواطنين، حسب قوله.

      «العرس الديمقراطي»
      ولم يغب عن المشاركة في «العرس الديمقراطي»، الشخصيات العامة والسياسيون، وحرصوا على التصويت لـ«بناء مصر الجديد»، حسب قولهم.
      فأدلى اللواء مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات العامة السابق، لـ«المصري اليوم»، أثناء الإدلاء بصوته في الاستفتاء على الدستور، الثلاثاء، بمدرسة صلاح الدين التجريبية للغات بالدائرة الثالثة بالقاهرة الجديدة، وقال إن «اليوم هو عرس ديمقراطي، وأعداد الناخبين المتوافدين على الاستفتاء جيدة، والاستفتاء يعتبر أول خطوة في خارطة الطريق».
      فيما أوضح عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، أن الدستور الجديد لا يستبعد أي فصيل ولا حتى جماعة الإخوان المسلمين.
      وذكر «موسى» أن الهدف الرئيسي لأعضاء اللجنة كان تقديم دستور يخدم جميع المصريين، مشددًا على أن «الدستور الجديد لا يقصي أحدًا»، على حد تعبيره.
      وقالت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن صوت المرأة في الاستفتاء على الدستور «أمانة لا يجوز التفريط فيها، بعد أن ارتفع صوتها بصورة فاقت الرجال في ثورتي 25 يناير و30 يونيو».

      شيخ الأزهر وبابا الكنيسة
      وحرصت القيادات الدينية المسلمة والمسيحية على المشاركة، على رأسهم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي أصر على المشاركة في محافظة الأقصر، رغم مرضه وإصابته بـ«نزلة برد»، حسب بيان صادر من «المشيخة».
      وطالب الإمام الأكبر «المواطنين بالنزول والإدلاء بأصوتهم لأنها أمانة في عنق كل مصري يحب الوطن»، مؤكدًا أن «التحديات كبيرة أمام الشعب المصري، ولابد من اجتياز المرحلة الراهنة، ومصر ستعود بقوة إن شاء الله»، كما وافق الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على الدستور.
      وعقب التصويت التف حول ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، عدد كبير من المصوتين وقال لهم: «لا تلتفتوا إلى ما يروجه البعض من أن الدستور الجديد يخالف الشريعة الإسلامية، وإنما هو يحافظ عليها تمامًا ويصون الحقوق والحريات».
      بينما قال الداعية الإسلامي، عمرو خالد، إنه صوت بـ«نعم»على مواد الدستور، لتحقيق اﻻستقرار للبلاد، ﻻفتاً إلى أنه يتوقع أن تنتهى عمليات اﻻستفتاء دون أي مشاكل.
      وأدلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بصوته، في مدرسة السرايات الإعدادية بنات بالعباسية، حيث مقر لجنته.
      وحضر «البابا تواضروس» بصحبة 3 من أعضاء طاقم السكرتارية الخاص به، من بينهم القس إنجيلوس إسحاق، سكرتيره الشخصي، وطاقم الحراسة الخاص به، واستأذن البابا الناخبين الذين سبقوه في الحضور أمام المدرسة للدخول في التصويت، وبالفعل وافقوا على ذلك.


      «لاعبون في الطابور»
      وعلى مستوى اللاعبين، دعا أحمد حسن، مدير منتخب مصر الأول، لاعب نادي الزمالك المعتزل، زملاءه والشعب المصري إلى النزول والتصويت على مشروع الدستور المصري الجديد، وإبداء رأيهم فيه سواء بالموافقة أو الرفض.
      وقال «حسن»، في تصريحات لـ«المصري اليوم» عقب الإدلاء بصوته في الاستفتاء، الثلاثاء: «أنا نزلت كمواطن مصري عادي يعبر عن رأيه في دستور بلده الجديد والذي أراه مبشرًا للأجيال المقبلة، وأدعو كل مواطن مصري للنزول والتعبير عن رأيه والمشاركة، سواء بقول نعم أم لا، المهم أن نشارك بمنتهى الإيجابية والشفافية في جو ديمقراطي محترم».
      كما أدلى أحمد سمير، لاعب نادي الزمالك، بصوته في الاستفتاء، موجهًا رسالة لكل أطياف الشعب المصري بالنزول وعدم التكاسل.
      وقال «سمير»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء: «نفسي البلد ترجع مثل ما كانت أفضل بلد في الدنيا، ويعود الاستقرار مرة أخرى».
      وأضاف:«شعب مصر لا يستاهل ما فيه الآن وعلى الجميع أن ينزل ويشارك لأن صوتنا أمانة بعيدا عن أي اختلاف، قولوا رأيكم كما تشاؤن، سواء موافقة أو معارضة للدستور، المهم المشاركة الإيجابية، هذه رسالة، ويجب أن نقتنع بها».

      فنانون يدعون للتصويت بـ«نعم»
      وشارك عدد من الفنانين، فقال الفنان محمد هنيدي، إنه يشعر بسعادة بالغة بالإقبال الذي تشهده لجان الاستفتاء على الدستور، موجهًا تحية خاصة للسيدات اللائي شاركن في التصويت الثلاثاء قائلًا: «تحية خاصة لسيدات مصر على دورهن الوطني الذي قمن به بمشاركتهن الكبيرة والفعالة في الاستفتاء على الدستور».
      ولفت عادل إمام، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إلى أن «الدستور الجديد من أفضل الدساتير المصرية، وشارك فيه نخبة من المصريين المخلصين المحبين لهذا البلد، ويليق حقًا بمصر الجديدة التي نحلم بها، لذلك يجب على كل مواطن مصري ألا يتردد في المشاركة الفعالة تجاه ما تمر به البلاد الآن، لأن مصر تحتاج إلى مجهود كل أبنائها».
      وجه الفنان أحمد حلمي دعوة إلى جمهوره للتوجه إلى لجان الاقتراع والتصويت بـ«نعم» للدستور، عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى حياة أفضل ومستقبل مشرق لمصر.
      ونوهت الفنانة شيريهان، تعليقًا على سير عملية الاستفتاء، بأن مصلحة الوطن عندما تتحول إلى هدف يتوحد الشعب المصري حوله، لافتة إلى أن المواطن المصري أثبت خلال ثورتيه أنه عظيم وقائد.

      * بالصور: بالرقص والزغاريد.. نساء مصر يشاركن بكثافة في الاستفتاء
      برزت مشاركة نساء مصر خلال اليوم الأول لاستفتاء الدستور، الثلاثاء، حيث حرصن على المشاركة بكثافة، الأمر الذي كان ملحوظا في أغلب محافظات الجمهورية، وقام بعضهن بالرقص والزغاريد، ورفعن الأعلام المصرية عقب الخروج من لجان الاستفتاء، بينهن المشاهير والمواطنات العاديات، الجدات والأمهات والأخوات، وتحملن عبء الوقوف في طوابير طويلة في انتظار دورهن للإدلاء بأصواتهن في الاستفتاء، الذي استمر حتى التاسعة مساء.



































      * رؤساء مصر والاستفتاء الاول: "نعم تكتسح" (تقرير)



      تقول المشاهدات التاريخية إنه مع وصول أي رئيس مصري إلى كرسي الحكم يكون النظر إلى الدستور من حيث الصياغة والتعديل ضمن مهامه الأولى، كما هو الحال بعد ثورتي «25 يناير و30 يونيو»، أو لا يعير أي اهتمام إليه إلا بعد مرور سنوات طويلة على حكمه، مثلما شهد عهد الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك.
      و«يحدد الدستور المبادئ والقواعد، التي تحكم أي دولة»، ونتائج الصناديق في أول استفتاء يشهده أي رئيس مصري منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وحتى محمد مرسي، تشير إلى أن «نعم» تتخطى 95%، عدا عهدي مبارك والرئيس المعزول.

      الاستفتاء الأول في مصر الجمهورية
      كانت المرة الأولى، التي خرج فيها المصريون للاستفتاء على الدستور في 23 يونيو 1956، ويشير الأرشيف الرقمي لصحيفة «الأهرام» أنها «أول مرة في تاريخ مصر استفتى فيها الشعب على الدستور، وأول مرة انتخب الشعب في استفتاء عام رئيسًا لجمهورية مصر».
      وخرجت النتائج تؤيد بالإجماع الدستور الجديد لمصر، وانتخاب جمال عبدالناصر رئيسًا للجمهورية.
      وتذكر «الأهرام» أن «5697467 ناخبًا تم تسجيل أسمائهم في كشوف الانتخابات، وشارك منهم 5508314 ناخبًا في الاستفتاءين، وبلغ عدد الموافقين على الدستور 5488225 ناخبًا، وعدد غير الموافقين عليه 10046 ناخبًا».



      كانت نسبة الموافقة بـ«نعم» 97.6%، بينما وافق على انتخاب عبدالناصر رئيسًا للجمهورية 5494555 ناخبًا، ورفضه 2267 ناخبًا.

      أول دستور دائم
      عقب جلوس الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، على عرش مصر، خرج المصريون بعد عام من حكمه للمشاركة في الاستفتاء على أول دستور دائم للبلاد، عام 1971.



      وقتها خرج 7867620 ناخبًا للتصويت من بين 8002759 كانت أسماؤهم مسجلة في كشوف الانتخابات، وبزيارة الموقع الإلكتروني لـ«ذاكرة مصر المعاصرة»، التابع لمكتبة الإسكندرية، تكشف «الوقائع المصرية» عن إعلان وزارة الداخلية للنتائج، مؤكدة مشاركة 22358 من المصريين في الخارج بهذا الاستحقاق الانتخابي.
      وتبين «الداخلية» في قرارها أن نسبة الموافقين على دستور مصر الدائم 7862617 مصوّتًا، والأصوات الباطلة ضمت 3640 ناخبًا، لتكون نسبة «نعم» 99.9%.

      استفتاء المادة 76
      لم يهتم مبارك بالنظر إلى دستور مصر الدائم فور وصوله للحكم، لكنه اهتم بالأمر بعد مرور 24 عامًا على توليه مقاليد السلطة، وبالتحديد عام 2005، مع وجود أصوات رافضة لاستمرار جلوسه على العرش، وخوف من مجهول يتوقع توريث السلطة لنجله جمال، أمين السياسات والأمين العام المساعد بالحزب الوطني الحاكم، الذي خرج المصريون في 25 يناير 2011 ضد سياساته.
      وتبدأ فصول القصة مع مبارك في فبراير 2005، حيث أعلن، آنذاك، مبادرة لتعديل المادة 76 من الدستور، بحيث يكون انتخاب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السرى العام المباشر من جميع أفراد الشعب، الذين لهم حق الانتخاب، بدلًا من اختيار رئيس الجمهورية بطريق الاستفتاء، بعد ترشيح مجلس الشعب لشخص واحد للرئاسة.



      وأقر مجلس الشعب في 10 مايو 2005 تعديل المادة 76 من الدستور بعد موافقة 405 من الأعضاء على هذا التعديل، وبعدها تم طرحت المادة بشكلها الجديد للاستفتاء الشعبي في 25 مايو 2005، وجاءت الموافقة عليها بنسبة بلغت نحو 83% من إجمالي نسبة المشاركين في الاستفتاء.
      وارتباطًا بالمادة 76 من الدستور فقد تمت إضافة مادة جديدة هي المادة 192 مكررًا، والتي تم فيها تغيير مسمى الاستفتاء إلى الانتخاب في كل المواد، التي ترتبط باختيار رئيس الجمهورية.
      كان نص المادة 76، الذي تم تعديله، يضم «شروطًا تعجيزية» تقف عقبة أمام كل من ينوي التفكير في الترشح لرئاسة مصر، الأمر الذي دفع العديد من الأحزاب السياسية وبعض الحركات السياسية المعارضة إلى مقاطعة الاستفتاء الشعبي والدعوة إلى ذلك، وأيضًا مقاطعة الانتخابات الرئاسية، التي جرت في سبتمبر 2005، وتنافس فيها 9 من مرشحى الأحزاب السياسية مع الرئيس السابق، الذي حصل على 88.5% من نسبة الأصوات.

      عهد المجلس العسكري
      أطاحت ثورة 25 يناير بحكم الرئيس الأسبق مبارك، وبعدها تولى المجلس العسكري برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي وقتها، إدارة شؤون البلاد، وتمت دعوة المصريين، آنذاك، للخروج إلى صناديق الاقتراع في مارس 2011، للإدلاء بصوتهم في الاستفتاء على تعديلات دستور 1971.



      وقتها كان عدد الذين يحق لهم التصويت يتخطى 40 مليونًا من المصريين، وشارك وقتها 18366764 ناخبًا، وكانت الأصوات الباطلة 171190، بينما عارض التعديلات الدستورية 4.174.187، وكانت نسبة «نعم» 77.2% بإجمالي 17192577 صوتًا.

      دستور «الإخوان»
      بدأ محمد مرسي عهده بالقسم أمام المصريين أنه لن يكون ديكتاتورًا وسيعمل على تلبية مطالب ثورة 25 يناير، لكنه بعد مرور أشهر قليلة من حكمه خرج على الشعب بإعلان دستوري يحصّن قراراته، ومن بعده دعا المصريين للنزول إلى الاستفتاء على دستور جديد للبلاد.



      وقتها خرجت دعوات من أحزاب وحركات سياسية رافضة لهذا الدستور، الذي كانت نسبة المشاركة فيه 32.9 %، رغم أن قائمة الناخبين تضم 51918866 مصريًا، ووقتها كانت الأصوات الباطلة 303395، بينما كان عدد الموافقين 10693911، وفي المقابل رفض «دستور الإخوان» 6061101 مصريًا.
      كانت نسبة «نعم» داخل صناديق الاقتراع وقتها 63.8%.

      دستور «لجنة الـ50»
      لم يطق المصريون حكم جماعة «الإخوان» فقرروا الخروج ضدهم في 30 يونيو 2013، فعزلوا رئيسهم مرسي سريعًا، وبعدها تم العمل على تعديل دستور 2012، وتمت دعوة الشعب مع نهاية العام الماضي بالاستعداد للخروج من أجل الإدلاء برأيهم في الدستور الجديد للبلاد يومي 14 و15 يناير من 2014.
      وحسب النتائج المعلنة من سفارات مصر بالخارج اكتسحت «نعم» نسبة عالية تخطت 95%، فيما شهدت لجان الداخل مصر، منذ الصباح الباكر، إقبالًا كثيفًا من المصريين، وسط زغاريد ورقص الكثيرين على أغنية «تسلم الأيادي».
      وأدلى المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، بصوته في الاستفتاء على الدستور، في لجنة مدرسة «مصر الجديدة النموذجية الإعدادية/ الثانوية للبنات».
      ودعا «منصور» إلى المشاركة في عملية الاستفتاء على الدستور، مخاطبًا إياهم عبر التليفزيون المصري عقب الإدلاء بصوته: «صوتك أمانة»، معتبرًا أن «التصويت ليس لصالح الدستور فقط، ولكن لصالح (خارطة المستقبل) كلها، حيث يجب أن تحظى البلاد برئيس منتخب ومجلس تشريعي منتخب أيضًا».


      وشدد «منصور» على أنه «لابد أن يثبت الشعب للإرهاب الأسود أنه لا يخشى شيئًا، وأنه مصمم على النزول دائمًا».
      وينتظر المصريون نتيجة الاستفتاء على الدستور في عهد «منصور»، فمن خلالها تتحدد ملامح المشهد السياسي المصري بعد الإطاحة بحكم مرسي.

      تعليق


      • 15/1/2014



        * "العليا للانتخابات": غلق لجان اقتراع الاستفتاء.. وبدء الفرز



        أعلن المستشار مدحت إدريس، عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات، أنه تم في تمام التاسعة من مساء الأربعاء، إغلاق صناديق الاقتراع في الاستفتاء على مشروع الدستور، في معظم اللجان على مستوى الجمهورية.

        وأشار «إدريس» في البيان السادس للجنة العليا للانتخابات، إلى أن العمل مستمر داخل عدد من اللجان التي تواجد ناخبون بداخل جمعيتها الانتخابية قبل الساعة التاسعة مساء، واستمرت تلك اللجان في عملها حتى إدلاء كل الذين تواجدوا في المواعيد المقررة لأصواتهم.
        وأكد المستشار «إدريس» أن عمليات فرز الأصوات بدأت على الفور بداخل اللجان الفرعية، التي ستقوم بدورها بإرسال نتائجها في ختام الفرز، إلى اللجان العامة التابع لها كل منهم، والتي ستقوم من جانبها بإرسالها إلى اللجنة العليا للانتخابات تمهيدا لإعلان النتائج النهائية للاستفتاء.
        وبدأت عمليات فرز الأصوات لصناديق الاقتراع الخاصة بيومي التصويت في الاستفتاء، بقيام رؤساء اللجان الفرعية بإجراء حصر لأعداد الذين أدلوا بأصواتهم وأعداد بطاقات التصويت بالصناديق، وتحديد أعداد الأصوات الصحيحة والباطلة، وفرز الأصوات الصحيحة لبيان أعداد الذين صوتوا بالموافقة على مشروع الدستور والذين صوتوا برفضه.

        * العليا للانتخابات تتسلم نتائج المصريين بالخارج
        قالت اللجنة العليا للانتخابات إنها تسلمت نتائج تصويت المصريين فى الخارج من اللجنة العامة المشرفة على تصويت المصريين بالخارج، وذلك تمهيدًا لإضافتها إلى نتائج التصويت بالداخل حال الانتهاء منها وإعلانهما مجمعة.

        * تعليقًا على طلب مبارك بالتصويت.. مصدر بـ"العليا للانتخابات": "من يريد المشاركة بالاستفتاء عليه الذهاب للجنته الانتخابية"



        علق مصدر باللجنة العليا للانتخابات على ما قاله فريد الديب، محامي مبارك حول تقدم الرئيس الأسبق بطلب للتصويت على الدستور وإرسال لجنة إليه بمستشفى المعادى العسكري قائلًا: "من يريد التصويت عليه الذهاب إلى لجنته الانتخابية".
        وأضاف المصدر"أن مبارك ليس محبوسا علي ذمة أي قضية أنما هو شخص مريض بأحد المستشفيات وليس من المعقول أن نشكل لجنة خاصة له، مشيرًا إلى أن مبارك من حقه الذهاب إلى لجنته التصويتية ولا يوجد أي موانع قانونية في ذلك.

        * "العليا للانتخابات" تهنئ المصريين بانتهاء الاستفتاء.. وتؤكد: النتيجة بعد 72 ساعة وفقًا للقانون



        هنأت اللجنة العليا للانتخابات، الشعب المصري بمناسبة الانتهاء من التصويت على الدستور اليوم الأربعاء.
        وقالت اللجنة في بيانها الصادر اليوم الأربعاء، إن جميع الصناديق أغلقت في تمام التاسعة مساءً عدا اللجان التي تواجد بها ناخبون في موعد الإغلاق.
        وأكدت اللجنة أنه فور انتهاء الفرز بالمجمعات الانتخابية المختلفة سيتم موافاة اللجنة بالنتائج لتجميعها ومراجعتها وإعلانها خلال 72 ساعة وفقًا للقانون.


        ***
        * لمتابعة نتائج الاستفتاء أولا بأول يمكنكم مراجعة هذا الرابط:

        http://www.almasryalyoum.com/News/Index?tag=45983

        ***
        * مجلس الوزراء: أحداث العنف والتجاوزات لم تؤثر على سير عملية الاستفتاء

        * الحكومة: نبحث فرض عقوبات على المتغيبين عن الاستفتاء

        * الببلاوي يتفقد لجانًا بمصر الجديدة صباحًا.. ويتابع سير عملية الاستفتاء مع المحافظين بغرفة عمليات "الوزراء"

        * "الببلاوي": الشعب انتهز فرصة الاستفتاء ليثبت للعالم ان مصر عادت لاهلها

        * "الببلاوي": "الاستفتاء" تحول الى فرح.. وقوة المشاركة تدل على وعي الشعب



        قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، إن المصريين تعاملوا مع اليوم الأول للاستفتاء على أنه يوم فرح، واتجهت الجماهير إلى التصفيق والزغاريد فرحًا بكثافة حضور الناخبين في اللجان، مشيرا إلى أن حوادث العنف كانت محدودة، ولم تنجح في تعكير صفو الحدث الهام أو التأثير على إقبال الناخبين بهذه الصورة الحاشدة.
        وأضاف، خلال متابعة سير الاستفتاء في اليوم الثاني بالمحافظات من خلال غرفة العمليات بمركز معلومات مجلس الوزراء للاستفتاء، أن كثافة حضور المشاركين تؤكد على وعي الشعب المصري بالدور الوطني، ما يبعث على الطمأنينة لمستقبل الوطن.
        وأوضح أن من الظواهر الملفتة، التي تلقاها من خلال عدد كبير من المحافظين، التواجد المكثف لكبار السن والنساء، ما يعبر عن رغبتهم في المشاركة على عكس المتوقع.
        وأكد أن هناك تفاؤلاً واضحًا لدى المصريين، وأن الاستفتاء سيمهد الطريق لاستكمال خارطة الطريق، وتحقيق مستقبل أفضل، داعيًا إلى تكثيف العمل من جانب المصريين خلال الفترة المقبلة.

        * مصدر عسكرى: السيسى يتابع عملية الاستفتاء من خلال مركز عمليات القوات المسلحة بوزارة الدفاع



        أكد مصدر عسكرى أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، يتابع عملية الاستفتاء من خلال مركز العمليات الدائم للقوات المسلحة بوزارة الدفاع.
        وشدد المصدر، على أنه لا صحة لما تردد عن تحرك الفريق السيسى، لمتابعة تأمين لجان الاستفتاء على الدستور فى محافظة الغربية.
        ولفت إلى أن تحركات القائد العام للقوات المسلحة ﻻ تعلن عنها إﻻ من خلال بيانات الرسمية للمتحدث العسكرى أو إدارة الشئون المعنوية، مطالبًا وسائل الإعلام بتحرى الدقة في تناول ما يخص المؤسسة العسكرية.

        * وزير الداخلية يتفقد الاستفتاء بمصر الجديدة

        وزير الداخلية يدعو "الاخوان" الى الانخراط في المجتمع: "عودوا الى رشدكم"



        دعا اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، جماعة الإخوان المسلمين إلى الانخراط مرة أخرى في المجتمع المصري، قائلًا: «عودوا إلى رشدكم، وكفوا عن العنف»، حسب قوله.
        وأضاف «إبراهيم» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أثناء جولته التفقدية لعدد من لجان الاستفتاء بمنطقة مصر الجديدة، الأربعاء، أنه لم يتم تسجيل أي مخالفات أو تجمعات لـ«الإخوان» على الأرض منذ بدء التصويت في اليوم الثاني، مؤكدًا أنه سيتم التعامل بكل حزم وقوة مع أي تجاوزات تعرقل عملية التصويت.
        وأكد أن الوزارة ستدفع بمجموعات انتشار سريع، للتصدي لأي عنف يهدف لعرقلة عملية التصويت على الدستور، مشددًا على أن هناك تعليمات واضحة بإطلاق الرصاص الحي على أي شخص يحاول العبث بصناديق الاقتراع، أو اقتحام السجون وأقسام الشرطة.

        * لليوم الثاني.. الفريق صدقي صبحي يتفقد العملية الانتخابية بعدد من اللجان بالمحافظات



        تفقد الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة سير العملية الانتخابية، بعدد من اللجان بمحافظات السويس وأسيوط والبحر الأحمر والاطمئنان علي الاستعدادات الأمنية والتيسيرات المقدمة للمواطنين في محيط اللجان.
        وخلال تفقده لعدد من اللجان استمع الفريق صدقي، إلي عدد من المواطنين والقائمين علي لجان الاستفتاء عن سير العمل والتدابير والإجراءات التي تم إعدادادها لاستقبال الملايين من المواطنين للإدلاء بأصواتهم علي مدار اليومين.
        وكان الفريق صدقي صبحي، قد قام أمس بجولة تفقدية لعدد من لجان محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية وبورسعيد.

        * قائد المنطقة المركزية يتابع تأمين "التحرير" بعد تردد أنباء عن توجه الإخوان للاعتصام به



        تفقد اللواء أركان حرب توحيد توفيق، قائد المنطقة المركزية العسكرية، ميدان التحرير، ووجه قوات التأمين بمنع أى محاوﻻت من الإخوان لدخول الميدان، وكانت قوات من الجيش والشرطة قد أغلقت الميدان أمام حركة المرور بعد تردد معلومات عن استعداد مجموعات ﻻختراق الميدان واﻻعتصام به.
        ووجه قائد المنطقة المركزية العسكرية، رسالة إلى الناخب المصرى، قائلا، "نحن ننتظرك اليوم لتدلى برأيك فى الاستفتاء على الدستور، وسط تأمين كامل من أبناء القوات المسلحة والشرطة المدنية".

        * الجيش والشرطة يواصلان تأمين الاستفتاء.. طائرات للمراقبة ودوريات على الطرق والمحاور

        * بالصور.. محافظ السويس يتفقد غلق لجان التصويت
        تفقد اللواء العربي السروي، محافظ السويس، مساء الثلاثاء، غلق لجان التصويت في اليوم الأول لاستفتاء الدستور، بالمحافظة، حيث أغلقت اللجان أبوابها في التاسعة مساء.
        وصوت المصريون في اليوم الأول للاستفتاء على الدستور، والذي يستمر حتى، الأربعاء، والذي شهد إقبالا كبيرًا من المواطنين، رغم بعض الأحداث التي شهدها اليوم، ومحاولة بعض أنصار جماعة الإخوان المسلمين التأثير على عملية الاستفتاء في بعض المناطق.
















        * "الزند" خلال تفقد لجنة للاستفتاء بمصر الجديدة: "الشعب مؤيد للسيسي"



        تفقّد أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، لجان الاستفتاء على الدستور بمدرسة فاطمة عنان بمصر الجديدة، للاطلاع على سير العملية الانتخابية ومتابعة الإشراف القضائي على الاستفتاء.
        وقال «الزند»، إن «الإقبال في اليوم الثاني للاستفتاء متقطع وليس كاليوم الأول»، ولكن في ذات الوقت الأعداد غير مسبوقة وجيدة، واصفًا ما تفعله جماعة الإخوان المسلمين من ترويع وتخويف للشعب هو «حلاوة روح».
        وحول ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي للرئاسة، قال «الزند» إن «القضاء ليس له دخل في السياسة، وما يحتاجه الشعب المصري سيقوله في الصناديق، وأرى أن الشعب المصري مؤيد للسيسي».

        * مصادر قضائية: المؤشرات الأولية لأعداد المصوتين 23 مليونًا.. ومؤشرات الفرز تقول إن أكثر من 90% صوتوا بـ"نعم"



        كشفت مصادر قضائية، أن المؤشرات الأولية لتصويت المواطنين على الدستور من خلال تجميع أولي للموقعين بكشوف الناخبين أن عددالذين قاموا بالتصويت يتجاوز 23 مليون مصوت.
        وأوضحت المصادر القضائية لـ"قناة الحياة"، أنه وفقًا لمؤشرات الفرز باللجان الفرعية فإنه تكشف أن نسبة التصويت بـ"نعم"، ستتجاوز 90%، مشيرًا إلى أن أقل من 10 في المائة من المصوتين تتراوح بين "لا"، والأصوات الباطلة.


        ***
        * "الأزهر" يشكر المواطنين للمشاركة في الاستفتاء.. ويؤكد: الشعب استرد صحوته



        وجه الأزهر الشريف، الشكر إلي المواطنين لخروجهم أمس واليوم للمشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية.
        وتابع الأزهر، من خلال بيان رسمي منذ قليل، في اليوم الثاني للاستفتاء علي التعديلات الدستورية، مؤكدًا أن المشاركة "المشرفة" في الاستفتاء توضح للجميع أن شعب مصر العريق استردَّ صحوته وقادر على مواجهة تحدِّياته.

        * وكيل الأزهر: الوطن فوق أي اعتبار والشعب المصري قادر على اختيار رئيسه



        طالب الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، وسائل الإعلام بتحري الدقة والموضوعية فيما ينشر من تصريحات على لسانه، مؤكدا أن مصر تمر بمرحلة فارقة فى تاريخها تحتاج منا جميعا أن نتعامل مع جميع التصريحات بأمانة وموضوعية دون تحريف أو خروج عما قيل منعا لإثارة الفتن.
        وأشار إلى ما نشرته بعض المواقع حول ترشيحه الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لرئاسة الجمهورية، قائلاً: "إن الشعب المصري أصبح أكثر وعيا وإدراكاً لتحقيق مصلحته وعنده القدرة على اختيار من يمثله فمصلحة الوطن فوق أي اعتبار مطالبا من يرى فى نفسه الكفاءة لقيادة البلاد أن يتقدم ويطرح رؤيته، والشعب المصري هو من سيختار فى النهاية".

        * قائد الجيش الثاني: "مصر اليوم عروسة والشعب عريسها"



        قال اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، إن «ما نشاهده اليوم لا يوصف إلا فى قول واحد وهو أن مصر اليوم عروسة والشعب عريسها».
        وأضاف «وصفي»، في تصريحات لقناة «التحرير»، مساء الأربعاء، أن «الشعب يريد أن يعيش ويحيا وعلم أن الطريق إلى هذا من خلال الدستور»، مشيرًا إلى أن «نسبة الإقبال والمشاركة على الدستور كبيرة في المحافظات الحدودية مثلها مثل باقي المحافظات».

        * بالفيديو.. متحدث الجيش ينشر مشاهد من الاستفتاء

        شاهد الفيديو من هنا:

        * المتحدث العسكري: شكرًا شباب مصر.. الحالة الوطنية المصرية التي نعيشها صعبة الانكسار أمام المطامع والمخاطر



        وجه العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكرى تحية وإعزاز وتقدير للشعب المصرى الذى أبهر العالم خلال يومى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
        وأكد المتحدث العسكرى فى حديث خاص لراديو مصر أن القوات المسلحة هى حامية مستقبل هذا الشعب الذى أعلن كلمته بكل رقى وتحضر مشددًا على أن مصر أمامها مستقبل كبير يبنيه أبناؤها بوحدتهم، ويتصدون من خلالها للمخاطر التى تحيط بهذا البلد.
        ووصف المتحدث العسكرى الشعب المصرى بأنه أول الشعوب الحرة على وجه الأرض مؤكدًا أن الحالة الوطنية المصرية، التى نعيشها الآن، صعبة الانكسار أمام المطامع والمخاطر.
        وحول سير عملية الاستفتاء على الدستور أكد أن الأعداد التى خرجت فى الاستفتاء ليست غريبة على الشعب المصرى الذى أبهر العالم خلال السنوات الثلاثة الماضية، مؤكدًا أن مايروج حاليًا بشأن عدم مشاركة الشباب فى الدستور يأتى من قبيل المبالغة وتضليل الرأى العام للتغطية على نسبة الإقبال غير المسبوقة فى تاريخ الاستفتاءات.
        وأشار المتحدث إلى أن من يروج لمثل هذه المغالطات تناسى أن هناك آلاف الشباب الذين شاركوا فى تنظيم الاستفتاء فى كافة اللجان على مستوى الجمهورية.. كما أن عملية الاستفتاء تم تأمينها بواسطة 400 ألف من رجال وشباب الجيش والشرطة، وإن كانوا لا يصوتون دستوريًا، ألا أن قيامهم بالتأمين جسد مشاركتهم الوطنية لتوفير المناخ الآمن لتنفيذ عملية الاستفتاء.
        من ناحية أخرى أكد المتحدث العسكرى أن القوات المسلحة اضطلعت بمهمة تأمين الاستفتاء نظراً للظروف التى تمر بها البلاد لافتًا إلى أن الهم الأكبر للقوات المسلحة كان تأمين الناخب وحمايته كى يدلى بصوته بكل حرية وأمان. وشدد على أن إستراتيجية ترويع وترهيب المواطن المصرى فاشلة وتعكس جهل الطرف الذى يقوم بهذه العملية بطبيعة هذا الشعب العظيم.
        ووجه المتحدث العسكرى الشكر والتحية رجال وشباب القوات المسلحة والشرطة القائمين على عملية تأمين الاستفتاء بهذا الشكل الآمن والحضارى.
        واختتم المتحدث العسكرى حديثه بتوجيه التحية لشباب مصر العظيم مؤكدًا أن ما نعيشه اليوم هو نتاج ثورتين عظيمتين، فى يناير 2011 ويونيو 2013، كان هم وقودها وعنصرها الفعال وبحماية من قواتهم المسلحة، قائلاً " حان الوقت ليجنوا ثمار جهودهم على مدار السنوات الثلاثة السابقة نحو التغيير والإصلاح.


        * محافظ القاهرة: اليوم الاول ل"للاستفتاء" كان تأريخيا
        قال الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، إن هناك استعدادات أمنية على أعلى درجة، الأربعاء، لتأمين اليوم الثاني من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، مشيرًا إلى أن مصر تشهد مرحلة جديدة من التاريخ.
        أضاف في تصريح لقناة «الحياة 1»، الأربعاء، أن اليوم الأول للاستفتاء كان تاريخيًا، والشعب المصري قام بملحمة من خلال إقباله على التصويت، متوقعًا أن يكون الإقبال على المشاركة في الاستفتاء، الأربعاء، متزايدًا.
        ودعا محافظ القاهرة جميع المواطنين، الذين لم يصوتوا في اليوم الأول، إلى النزول للإدلاء بأصواتهم على الدستور الجديد.

        * "تمرد": 15 يناير يوم ميلاد دستور ثورتي "يناير ويونيو" والزعيم عبدالناصر



        قال محمد عبدالعزيز، أحد مؤسسي حركة «تمرد»، في صفحته على «فيس بوك»، صباح الأربعاء، إن «اليوم 15 يناير، يوم ميلاد دستور مصر الجديد، دستور ثورتي 25 يناير و30 يونيو، هو نفسه يوم ميلاد الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، هكذا مصر الجديدة تولد، على طريق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني».

        * متحدث "تمرد" بعد انتهاء أول يوم للاستفتاء: "شكرا للمصريين"



        وجّه حسن شاهين، المتحدث الإعلامي لحركة «تمرد»، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، الشكر للمصريين المشاركين في الاستفتاء على الدستور.
        وكتب «شاهين»، في صفحته على «فيس بوك»: «شكرًا لكل المصريين اللي نزلوا النهارده في الاستفتاء على الدستور، شكرًا لكل راجل وكل ست وكل شاب وكل بنت نزلوا وقالوا نعم، وننتظر من الشعب المصري القائد والمعلم المزيد غدًا».
        واختتم: «بكم سنغير الدنيا ويسمع صوتنا القدر، بكم نبني غدًا أحلى، بكم نمضي وننتصر».

        * "التيار الشعبي": المشاركة في الاستفتاء فائقة.. و "الاخوان" حاولوا عرقلته
        أصدرت غرفة عمليات التيار الشعبي تقريرها النهائي عن متابعة الاستفتاء على مسودة الدستور، مساء الأربعاء، وقالت إنه شهد مشاركة واسعة جداً من الشعب بمعدلات تفوق الاستفتاءات السابقة، وبدرجة أكبر من الاستفتاء على دستور 2012، وذلك بسبب زيادة عدد اللجان الفرعية والمراكز الانتخابية للتسهيل على الناخبين.

        للمزيد..
        http://www.almasryalyoum.com/News/details/376384

        * "التيار الشعبي": ضعف مشاركة الشباب والاجيال الجديدة "أخطر رسالة بالاستفتاء"



        قال حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبي، إن الرسالة الأخطر في اليوم الأول للاستفتاء هي ضعف مشاركة الشباب والأجيال الجديدة التي شاركت في أغلب الاستحقاقات الانتخابية منذ ما بعد ٢٥ يناير.
        وأضاف «مؤنس»، في حسابه على «تويتر»، صباح الأربعاء، أنه «رغم المشاركة الشعبية الواسعة الرائعة، فإن غياب أصحاب المستقبل عن التصويت على المستقبل خطر حقيقي يوحي بانسحاب المستقبل من المشهد الحاضر».
        وأوضح أن «الأجيال الجديدة في هذا الوطن تبحث عن معركة توحدها وتجمعها وتصنع لها المستقبل الذي حلمت به، وضحت من أجله، فهل من انتباه والتفات وإدراك لذلك؟».

        * قوات تأمين لجان العريش تطلق النار احتفالا ب"الدستور" تلبية لرغبة الاهالي
        احتفلت شمال سيناء بالدستور قبل ساعات من انتهاء الفرز وتجمع آلاف المواطنين، مساء الأربعاء، للاحتفال بالدستور أمام كلية التربية بالعريش وسط مشاركة نسائية كبيرة هتفت للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وللدستور الجديد.
        وحضر الاحتفالية اللواء علي العزازي، نائب مدير الأمن، وعدد كبير من الجيش والشرطة.
        وشارك آلالاف من أبناء سيناء في الاحتفال وأطلقت قوات المكلفة بحراسة اللجان، النار، تلبية لرغبة المحتفلين.


        * شقيق "شهيد كرداسة": "الطوابير ردت روحنا.. ودم أخي لم يذهب هدرا"
        بينما كانت طوابير الاستفتاء متراصة أمام لجنة مدرسة جمال عبدالناصر الإعدادية بنات بالدقى، وصل شقيق العقيد عامر عبدالمقصود، شهيد «مذبحة كرداسة»، يحمل ولديه «أكرم ومحمد»، أحدهما يرتدى زى الشرطة والآخر يحمل صورة عمه الشهيد، حرصاً على التصويت، وأملاً فى أن يعيد إقرار الدستور حق أخيه وجميع الشهداء الذين سقطوا بسبب إرهاب جماعة الإخوان.
        قال محمد عامر، شقيق الشهيد، لـ«المصرى اليوم» إن التصويت على الدستور الجديد يعنى «نعم» للقضاء على الإرهاب، والوقوف أمام بطش الجماعة الإرهابية التى تسببت فى سقوط مئات الشهداء الذين سقطوا بلا ذنب، مضيفا: «ابنى (أكرم) أصر على ارتداء زى الشرطة، فهو رغم صغر سنه يدرك الجريمة الوحشية التى تعرض لها عمه، وأحيانا يستيقظ وهو مفزوع ويصرخ من الصور التى تداولتها الصحف والقنوات الفضائية».
        وأشار «عامر» إلى أن الشرطة ستظل فى ظهر الشعب المصرى تحميه مهما تعرضت لانتهاكات أو تهديدات، لافتاً إلى أن مشهد الطوابير الممتدة خلال يومى الاستفتاء «رد لنا أرواحنا، وشعرت بأن دم أخى لم يذهب هدراً، وإنما كان فداء للوطن، ونحتسبه شهيداً عند الله».
        وأوضح «عامر» أن النتيجة ستكون «نعم»، داعياً جموع المصريين إلى الاصطفاف مع الشرطة، وأن يعلموا أنهم منهم ولهم أسر أيضا، مطالبا إياهم بنبذ كل الشائعات التى تستهدف شق الصف، والتفريق بين الشرطة والجيش.
        وفى الوقت الذى أصّر فيه «أكرم»، الذى دخل إلى اللجنة حاملا صورة عمه الشهيد، على وضع إصبعه فى الحبر الفسفورى بعد انتهاء والده من التصويت، ردد محمد عامر، أثناء خروجه من اللجنة، قوله «حسبى الله ونعم الوكيل فى الإخوان»، مطالبا الحكومة بأن تأتى بحق الشهداء الذين سقطوا نتيجة إرهاب الإخوان وأنانيتهم ورغبتهم فى السيطرة على مصر وشعبها.

        * القاهرة.. هنا "رابعة": تصويت انتقامي ب"نعم"



        على أنغام «تسلم الأيادى » والأغانى الوطنية التى تخرج من سيارات المواطنين وسيارات الشؤون المعنوية تحيطهم أعلام مصر ولافتات «صوتك أمانة»، اصطف الناخبون أمام لجان ميدان رابعة العدوية ومساكن التوفيق، حيث اعتصم الإخوان يوم 28 يونيو وحتى 14 أغسطس من العام الماضى. هنا رابعة حيث دوت صرخات الأهالى قبل فض الاعتصام من اقتحام المعتصمين مدارس المنطقة وتحويلها إلى أماكن للاعتصام قبل الفض الذى خلف وراءه مئات القتلى من أنصار جماعة الإخوان لتتصاعد أحداث العنف فى جميع أنحاء البلاد.
        أمام مدرسة عبدالعزيز جاويش الابتدائية الواقعة بالقرب من مساكن التوفيق فى محيط ميدان رابعة العدوية، التى تحولت وقت الاعتصام إلى دورات للمياه ومطبخ للمعتصمين، وقفت طوابير من السيدات وكبار السن منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأول للاستفتاء على الدستور فى حراسة القوات المسلحة والشرطة، وأعرب الناخبون عن سعادتهم بالحضور لهذه المدرسة تحديدا نظرا للشهرة التى حازتها أثناء الاعتصام الذى استمر لأكثر من أربعين يوماً.
        فى الشارع المجاور لمدرسة عبدالعزيز جاويش تقع مدرسة «مدينة نصر الفندقية» بمساكن التوفيق فى محيط ميدان رابعة العدوية التى اقتحمها أنصار الإخوان، وسط حضور لافت لكبار السن وعناصر الشرطة النسائية لمساعدة الناخبات المسنات.
        على الرغم من أن عمره تجاوز 92 عاماً ويستطيع المشى بصعوبة شديدة، إلا أن المهندس الزراعى أحمد إبراهيم عز، أصر على الحضور للإدلاء بصوته فى لجنة مدينة نصر الفندقية، يقول: «عمرى 92 سنة، ولم أتخلف عن التصويت فى أى انتخابات أو استفتاءات، لكن هذه المرة الأمر مختلف، لأن الحضور واجب وطنى تجاه ثورة 30 يونيو، وهو الشىء الوحيد الذى أستطيع تقديمه لبلدى فى هذه السن».
        على مسافة نحو 300 متر من المدرسة الفندقية تقع لجنة «مدرسة التربية الفكرية» بشارع محمود طلعت بمساكن التوفيق، والمعروفة فى الانتخابات الماضية بأنها من أكثر اللجان كثافة فى التصويت لصالح مرشحى جماعة الإخوان. تقف بسنت خلاف، 35 عاماً، ربة منزل، وابنتها سارة لتوزيع الكيك والحلوى والشاى على الناخبين أمام اللجنة وعلى القوات المسلحة والشرطة وهما ترتديان ألوان علم مصر على ملابسهما.
        أما لجنة المدرسة النموذجية الإعدادية والثانوية التى تعد آخر اللجان الانتخابية الموجودة بمحيط ميدان رابعة. وقف اللواء متقاعد أمر الله نصار، وهو يشجع المواطنين على النزول حاملاً علم مصر فى يده ومرتدياً قبعة على شكل علم مصر وهو ينظم الطوابير أمام اللجان. يقول: «أنا نزلت الاستفتاء اللى فات وقلت نعم لدستور الإخوان، وبعد كده شفنا منهم أسوأ ما فيهم. فكان لازم آجى وأقول نعم للدستور ده علشان الإخوان ميعملوش فينا اللى شفناه فى أيام الاعتصام».

        تعليق


        • 15/1/2014


          * القنصل الامريكي بالاسكندرية تواصل مراقبة الاستفتاء بصفتها "مراقبا دوليا"



          تواصل قنصل عام الولايات المتحدة الأمريكية في الإسكندرية، كانديز بوتمان، مراقبة الاستفتاء في الإسكندرية لليوم الثاني على التوالي، ومتابعة سيره على مشروع الدستور.
          وقامت القنصل بزيارة لجنة مدرسة شدوان الثانوية، وتأكدت كالعادة من أن الشخص القائم على الاستفتاء عضو بالسلطة القضائية أم لا، وكذا أعداد الناخبين المقيدين بكشوف اللجنة.

          * وفد "الديمقراطي الامريكي" يزور لجان الاستفتاء في بورسعيد
          زار وفد من المركز الديمقراطي الأمريكي، يرافقه ملحق عسكري، بعض لجان الاستفتاء على الدستور في بورسعيد، كما تفقد وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان بعض لجان الاستفتاء في المحافظة.

          * وصول مراقبين دوليين إلى القاهرة في ثاني أيام الاستفتاء
          وصل إلى مطار القاهرة اليوم مراقبون دوليون من ليبيا وزامبيا، لمراقبة عمليات الاستفتاء على الدستور فى ثانى يوم للاقتراع.
          حيث وصل على الطائرة الإثيوبية القادمة من أديس أبابا إدريس شيليتى، مدير منظمة حقوق الإنسان الإفريقية للاطلاع على سير التصويت على الدستور فى مصر.
          كماوصل إلى مطار القاهرة اليوم على الطائرة المصرية القادمة من طرابلس صلاح الدين الهادى عضو الهئية الانتخابية الليبى، لمتابعة سير الاستفتاء على الدستور.

          * "مراقبون بلا حدود": الاستفتاء على الدستور يتم بحرية ونزاهة دون تزوير لإرادة الناخبين



          رصدت شبكة مراقبون بلا حدود، التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، نجاح اللجنة العليا للانتخابات في مصر في تنظيم عملية الاستفتاء باستقلالية وحيادية في مصر و تطابق إجراءات العملية الانتخابية للتصويت على مشروع الدستور مع المعايير الدولية لإجراء الانتخابات الحرة والنزيهة التي حددتها الأمم المتحدة وقواعد الإدارة الديمقراطية التي حددها الاتحاد الدولي للبرلمانات لعملية الانتخاب والاستفتاء.
          وأكدت على قيام اللجنة العليا للانتخابات في مصر بإدارة عملية انتخابية جيدة بصورة غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات والاستفتاءات في مصر.
          كما رصدت شبكة مراقبون بلا حدود ارتفاع مؤشرات قدرة اللجنة العليا للانتخابات على إجراء الاقتراع في ٣٠٣١٧ مركزًا انتخابيًا في توفير المواد الانتخابية والموظفين بها وعدم تدخلهم في سير عملية الاقتراع، مما أدى إلى اتمام عملية التصويت بطريقة جيدة وتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز بين الناخبين في التصويت، دون إعاقة للناخبين عن الأداء بأصواتهم أو تعطيل للعملية الانتخابية حتى منتصف اليوم الثاني للتصويت.
          كما تطابقت الإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا مع الإطار القانوني المنظم للعملية الانتخابية والذي يشمل قواعد اللجنة العليا وقانون مباشرة الحقوق المدنية والسياسية، ووجود مناخ سلمى نسبيا لإجراء الاستفتاء باستثناء حدوث أعمال عنف وقتل مخططة من جانب جماعات العنف وجماعة "الإخوان" التي تريد إفساد وتعطيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في 7 محافظات وتصدى قوات الأمن والجيش لمنعها من التأثير على عملية التصويت.

          ***
          * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. سيناريو الإخوان لما بعد الدستور



          لن تكون محاولات جماعة الإخوان لإفشال التصويت على الدستور هى الأخيرة فى خطتهم لنشر الفوضى بالبلاد ، صحيح أنهم لم يفلحوا فى منع المواطنين من الادلاء بأصواتهم بكل السبل من جمع البطاقات فى بعض المناطق ،واحداث تفجيرات فى مناطق أخرى، إلى اشاعة الذعر فى كل مكان.. لكنهم عازمون على مواصلة التصعيد حتى النفس الاخير ، بل إن التنظيم الدولى سوف يدفعهم الى القبام بسلسلة اغتيالات وتفجيرات عقب الاستفتاء،وبحسابات الواقع على الأرض فإن خطتهم سوف تزداد عنفا قبل انتخابات الرئاسة والبرلمان.
          لقد خرج فى اليوم الأول للتصويت على الدستور أكثر من 30 فى المائة من عدد المسجلين بجداول الانتخابات،بما يعنى ان نسبة المشاركة فى الاستفتاء سوف تزيد كثيرا عن نسبة المشاركة فى دستور 2012 الذى وضعه الاخوان لتمكين الجماعة من مفاصل الدولة ،ولولا ثورة 30 يونيو لظللنا تحت حكم المرشد.
          والمطلوب هو تكاتف الشعب كله والتصدى لكل محاولات العودة بنا الى الوراء.

          ***
          * واشنطن: العنف لن يحرك التحول الديمقراطي في مصر للأمام



          توالت ردود الفعل الدولية حول إجراء مصر أول عملية انتخابية فى أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسى، والتى بدأت بالاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، على مدى اليومين الماضيين، فاعتبرته بعض الدول أنه «أساس الحل» لمشاكل البلاد، فيما رأى البعض الآخر أنه «خطوة أولية صغيرة» وليس «حلاً سياسياً».
          أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن شعورها بـ«القلق البالغ» إزاء التقارير التى تفيد بوجود أعمال عنف خلال يومى الاستفتاء، وقالت إنها «تتطلع إلى الاستماع من المراقبين المصريين والدوليين المستقلين حول ما حدث».
          وأدانت النائبة عن المتحدثة باسم الوزارة، مارى هارف، بشدة خلال الموجز الصحفى اليومى، الثلاثاء، أعمال العنف من جميع الأطراف، مشددة على ضرورة «نبذ اللجوء لمثل هذه الأعمال»، وقالت: «العنف لم ولن يحرك عملية التحول السياسى فى مصر إلى الأمام». وأضافت «هارف» أنه «حتى صدور نتائج الاستفتاء على الدستور، فإنه من المهم للحكومة الانتقالية أن توفر أجواء إيجابية تحمى حقوق الناشطين السياسيين وممثلى المجتمع المدنى فى التعبير السلمى عن آرائهم بشأن مستقبل البلاد».
          ومن جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، إنه تابع الاستفتاء على مشروع الدستور فى مصر «عن كثب»، ويحث المصريين على ضمان أن تكون المرحلة المقبلة فى العملية الانتقالية «سلمية وشفافة وغير إقصائية».
          وأكد الأمين العام، فى بيان أصدره المتحدث باسمه، مارتن نسيركى، الأربعاء، أهمية احترام حرية التجمع والتعبير السلمى، والالتزام بنبذ العنف. ودعا «كى مون» جميع المصريين إلى التعبير عن اختلافاتهم بدون عنف. وقال إنه «يواصل التعبير عن دعم الأمم المتحدة لعملية انتقالية بقيادة مصرية تلتزم بالمبادئ الديمقراطية، وتعزز حقوق الإنسان لكل فئات الشعب».
          بدورها، أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، كاثرين آشتون، عن تطلع الاتحاد لرؤية نتائج التصويت على الدستور، وما يليها من انتخابات وفقاً لخارطة الطريق التى قالت إنها «أساس الحل». ودعت - وذلك خلال مؤتمر صحفى بالرياض، الأربعاء، فى إطار الجولة الخليجية التى تقوم بها - الشعب المصرى إلى دعم هذه العملية لاستقرار الأوضاع والمضى قدماً على طريق الديمقراطية، مؤكدة تطلع الاتحاد الأوروبى لاستمرار علاقاته مع مؤسسة الحكم المصرية المقبلة.
          ومن جانبه، رأى وزير الخارجية الألمانى، فرانك فالتر شتاينماير، أن الاستفتاء على مشروع الدستور «لا يمكن أن يكون بديلاً عن وجود حل سياسى للخروج من الأزمة التى تشهدها البلاد منذ عزل مرسى فى 3 يوليو الماضى».
          وقال الوزير الألمانى، خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده مع نظيره الكرواتى، فيسنا بوسيتش، فى برلين، الأربعاء، إنه «يمكن رؤية الاستفتاء كخطوة أولية صغيرة، لكنه لن يكون حلاً سياسياً فى حد ذاته»، معتبراً أن «هذا الحل السياسى بالنسبة للمصريين يتمثل فى ضرورة تطوير كل الإمكانيات السياسية التى تضمن تفاعل واندماج كل الأطياف السياسية دون إقصاء لأحد»، معرباً عن أمله فى حدوث ذلك فى المرحلة المقبلة.

          ***
          * صحف أجنبية: الاستفتاء "ركلة البداية".. والموافقة المدوية "تأييد لحكومة الجيش"



          أبرزت العديد من الصحف الأجنبية مشاركة المصريين فى اليوم الأول من الاستفتاء على الدستور، وأكدت أن أعمال العنف لم تمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم وأن أغلبية الشعب تحلم بالاستقرار فى بلد يشهد منذ 3 سنوات ثورة دائمة تحت ستار التحول الديمقراطي، معتبرة أن استفتاء الدستور يحسم اختيار رئيس مصر القادم، ويوضح تغير موقف المصريين من الحكم العسكري.
          وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن تصويت المصريين على مشروع الدستور بمثابة خطوة يمكن أن تمهد الطريق للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وسط «تزايد العنف ضد الدولة وحملة القمع ضد المعارضة»، على حد تعبيرها.
          وأضافت أن الحكومة ومؤيديها صوروا التصويت على الاستفتاء كأنه اختيار ما بين «الاستقرار» و«الإرهاب»، خاصة بعدما أعلنت السلطات «جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية»، فضلا عن حملات الاعتقال بحق الآلاف من أنصار الإخوان والنشطاء غير الإسلاميين الذين يعارضون الحكم العسكري بموجب قانون التظاهر الجديد.
          وقالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية إن المصريين صوتوا بـ«نعم» فى الاستفتاء، مضيفة أن الموافقة المدوية على الدستور الجديد ستكون بمثابة تأييد لما وصفته بـ«حكومة الجيش».
          وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن مصر تجرى الانتخابات وسط تشديد لقبضة الأمن، قائلة إنه من المتوقع أن يكون الاستفتاء «ركلة البداية لعملية سياسية تجعل الجيش فى مركز القيادة والإسلاميين خارج اللعبة».
          وقالت مجلة «نيوزويك» الأمريكية إن «حكام مصر يريدون تمرير الدستور الجديد، الذى يحمى الأقليات مثل المسيحيين والمرأة، وأضافت أن الاستفتاء على الدستور الجديد جعل الأحزاب السياسية أكثر انقساما.
          واعتبرت مجلة «تايم» الأمريكية أن «الاستفتاء تصويت شكلى يضمن إعطاء النظام المدعوم من الجيش صلاحيات أكبر». وقالت إنه بعد ما يقرب من 3 سنوات، من إجبار ثورة يناير الرئيس الأسبق حسنى مبارك على التخلى عن السلطة، عادت الدولة الأمنية «منتصرة».
          وأشارت شبكة «سى إن إن» الأمريكية أن «التصويت اختبار لشرعية الحكومة، إذ يأتى بعد سنوات من الاضطراب السياسى والعنف الدموى». وتساءلت عما إذا كان الإقبال على التصويت سيكون كبيرا بما يكفى لدعم الحكومة؟
          وذكرت شبكة «فوكس نيوز» أن «الدستور الجديد كشف الستار عن الانقسام الحاد فى مصر، بعد 6 أشهر على عزل مرسى». وقالت إن «الناخبين المؤيدين للجيش يصطفون خارج مراكز الاقتراع يرددون الأغانى الوطنية، ويقبلون صور الفريق أول عبدالفتاح السيسى، ويتقاسمون الآمال المتفائلة تجاه بلادهم المضطربة». ورأت «فوكس نيوز» أن «التصويت على الدستور يعد حجر الأساس فى خارطة الطريق السياسية والانتقال إلى إجراء انتخابات رئاسية برلمانية، بعد عزل مرسى الذى ترك البلاد منقسمة بشدة، وأن غالبية الشعب تحلم بالاستقرار بعد 3 سنوات من الاضطرابات والمشاكل الاقتصادية».
          واعتبرت الشبكة أن «التصويت سيعطى إلى حد بعيد دلالة على الشعور القومى الكاسح الداعم للفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، الذى صار من المحتمل أن يترشح لرئاسة البلاد»، موضحة أن «الحكومة الحالية تبحث عن نسبة تصويت كبيرة بنعم لتحظى بالشرعية بلا منازع، وربما تحصل على تفويض شعبى لخوض السيسى انتخابات الرئاسة».
          وفى الصحف البريطانية، قالت صحيفة «إندبندنت» أن المصريين يصوتون على الدستور الجديد فى استفتاء شعبى صريح على ميثاق وطنى جديد للبلاد.
          وقالت الصحيفة إن «المصريين المنهكين عادوا إلى صناديق الاقتراع وكأنهم مصممون على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء». وأضافت أن «البلاد تشهد منذ 3 سنوات ثورة دائمة تحت ستار التحول الديمقراطى»، وتابعت أن هذا الاستفتاء هو الثالث منذ الإطاحة بمبارك، وقد يمثل «عودة للحكم العسكرى تحت صناديق الاقتراع»، على حد وصفها.
          وفى الصحف الفرنسية، قالت صحيفة «لوموند»، الأربعاء، إن الاشتباكات وأعمال العنف التى وقعت فى اليوم الأول من الاستفتاء على الدستور لم تمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم. وأضافت أنه بعد ساعات من انفجار قنبلة «إمبابة»، تجمهر المئات خارج المحكمة، وهم يرفعون صور الفريق أول عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى.
          وذكرت صحيفة «لوبوان» الفرنسية أن ما وصفته بـ«المعركة الدستورية» ستحسم موقف الشعب من الدستور الجديد، كما ستحسم قرار اختيار رئيس مصر القادم.
          وفى الصحف الألمانية، قالت مجلة «دير شبيجل» إن المصريين اختاروا «الجنرالات» فى الاستفتاء على الدستور، وأضافت أن كثيرا من المصريين بعد 3 سنوات من الفوضى يريدون شيئا واحدا فقط وهو السلام.
          واعتبرت المجلة أن الاستفتاء هو الخطوة الأولى نحو بداية جديدة، وقالت المجلة إن إقبال المصريين على الاستفتاء يوضح تغيرا فى موقفهم من الحكم العسكرى، وقالت إن هذا التغير سببه «خيبة أمل عميقة» أصابتهم، موضحة أنه فى السنوات الأخيرة القليلة لم تجعل الديمقراطية حياتهم أسهل، فالاقتصاد مازال هشا والأمن ضعيفا والخوف من المستقبل يتفاقم، وبالتالى يتوق العديد من المصريين لحكم «رجل قوى» مرة أخرى، بحسب وصفها. وأضافت أن «حكم الجيش من شأنه أن يجلب الاستقرار والأمن ولكن سيكون له ثمنه».
          وسلطت المجلة الضوء على إقبال المواطنين المصريين على المشاركة فى الاستفتاء، وقالت: «حتى الديكتاتور الأسبق حسنى مبارك يريد المشاركة فى الاستفتاء والتصويت بنعم».
          وتحت عنوان «مهرجان الدستور»، قالت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينة»، إن مئات الآلاف من المصريين فى القاهرة ذهبوا للتصويت لصالح الدستور الجديد، واعتبرت الصحيفة أن الدستور بمثابة اختبار لشعبية السيسى.
          من جهة أخرى، قال الكاتب الإسرائيلى، آفى يسخروف، إن نتيجة الاستفتاء الذى تشهده مصر على الدستور الجديد محسومة بالموافقة، وإن الغالبية العظمى ستصوت بـ«نعم»، لكنه أضاف أن الأهم فى المسألة هو نسبة التصويت.
          وأوضح يسخروف، فى مقال له بموقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى، الأربعاء، أن جماعة «الإخوان المسلمين» مررت دستورها عام 2012 بنسبة مشاركة بلغت 35%، ونسبة موافقة بلغت نحو 64%، وأن مصر بعد «ثورة 30 يونيو» تراهن على تجاوز هذه النسبة.

          ***
          * "أسوشيتد برس": الاستفتاء سادس استحقاق بعد 5 "خيبات أمل".. وتمريره لن يوقف الفوضى


          بدء استفتاء الدستور الجديد - سوهاج

          قالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، إن أول شيء يتعلق بهذا الاستفتاء أنه سادس استحقاق انتخابي منذ قيام ثورة يناير، وفي كل هذه المرات تعرض المصريون لخيبة أمل كبيرة، ما قد يؤثر على حماستهم.
          وأوضحت الوكالة أن «هناك 5 أشياء يجب معرفتها حول عملية التصويت في الاستفتاء على الدستور، مشيرة إلى أن «المصريين صوتوا، الثلاثاء، في الاستفتاء، الذي سيقرر ما إذا كانت مصر ستعتمد النص، الذي وضع في ظل الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش، التي جاءت بعد عزل الرئيس السابق مرسي.
          وتابعت: «هذا الدستور يمثل رهانا كبيرا، ليس فقط لأن من شأنه تكريس الرؤية العسكرية لمستقبل لمصر، إنما أيضا ينظر إليه باعتباره تفويضا شعبيا للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للترشح للرئاسة»، حسبما جاء في الوكالة.
          أما ثالث شيء، من وجهة نظر الوكالة، فله علاقة بالتخوف من أعمال العنف، والتي أبقت الكثير من الناس في المنازل، وذلك بالرغم من أن الإقبال كان مرتفعا نسبيا، في أول أيام الاستفتاء، خاصة في القاهرة، وغيرها من المدن الكبرى».
          وأضافت أنه «على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة، اندلعت اشتباكات في القاهرة وعدة مدن أخرى، ما أسفر عن مصرع 11 شخصا على الأقل».
          وقالت الوكالة إن «الأمر الرابع يتعلق بأن هذا الدستور الجديد يحظر الأحزاب السياسية على أساس ديني، كما أنه يعطي وضعا خاصا للمؤسسة العسكرية، وتمكينها من محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية».
          والشيء الخامس، كما أوضحت الوكالة، هو أن «اعتماد مشروع الدستور، من شأنه تحديد مستقبل مصر، لأنه يعني تأييد خارطة الطريق السياسية بعد عزل مرسي».
          وأضافت أن «تمرير الدستور ليس من المرجح أن يوقف الفوضى التي اجتاحت مصر من قبل أنصار مرسي، والتي غالبا ما تنتهي بعنف»، موضحة أن «هذا سيبرهن على أن مصر استعادت قدرا كبيرا من مكانتها بين مؤيديها الغربيين».

          ***
          * "فورين بوليسي": مصر لم تعد موحدة وانما مجموعة مؤسسات تسعى لمصالحها



          ذكرت مجلة «فورين بوليسي» أن الصراع السياسي في مصر أصبح ملحميًا بين ثلاثة وجوه، «الطيب» متمثلًا في (الحكومة المؤقتة والجيش)، و«القبيح» في (الإخوان)، و«السيئ» (الكتلة المنشقة المعارضة للطرفين)، وأن هذا الصراع قد ينعكس بعواقب وخيمة على أمن مصر.
          وأشارت المجلة إلى أن مصر لم تعد كيانًا موحدًا، وإنما مجموعة من المؤسسات التي تسعى فقط لتحقيق استقلالها عن المؤسسات الأخرى، وضمان مصالح خاصة بها، فمصالح المؤسسة العسكرية مختلفة عن مصالح وزارة الداخلية، وكلاهما يختلف مصالحه عن مصالح حكومة حازم الببلاوي.
          وتابعت المجلة أن المصريين باتوا ينظرون إلى الاستفتاء باعتباره استفتاء على الحكومة الجديدة وخارطة الطريق التي رسمت بعد عزل محمد مرسي.
          وأضافت أن دعم الإعلام الخاص والحكومي للمشهد السياسي بشكل عام يُظهر أن الغالبية العظمى من المصريين يؤيدون الحكومة المؤقتة وخارطة الطريق، اللتين تحظيان بالفعل بشعبية لا بأس بها، تعتمد عليها الحكومة في متابعة خارطة الطريق.
          وتساءلت المجلة عما سيحدث لهذا الدعم للدولة والمؤسسة العسكرية، حال ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، للانتخابات الرئاسية، وفوزه فيها، وما إذا كان الشعب سيخرج للتظاهر ضده لو عجز «السيسي» عن إدارة شؤون البلاد على النحو الذي يرضيه، خاصة أنه على الأرجح أن تتزايد المخاوف الأمنية والاقتصادية خلال العام المقبل، ولو حدث فهل ستفقد المؤسسة العسكرية الدعم الشعبي لها؟
          وأجابت أنه ليس بالضرورة أن تفقد المؤسسة العسكرية الدعم الشعبي، وخير دليل على ذلك أن مبارك الذي ينتمي للمؤسسة العسكرية، سقط وحده في 25 يناير، ولم يسقط معه الجيش، ذلك أن المؤسسة العسكرية لا تسيطر على شؤون الحكم في مصر بشكل مباشر، رغم أنها المؤسسة الأقوى، وطالما أن هناك وجوهًا مدنية موجودة على الساحة السياسية، فعلى الأرجح أن اللوم والانتقاد سيكون من نصيبها هي، في وجود «السيسي» أو عدمه.
          وأوضحت أن «القبيح» هو المعارض اللدود للجيش والحكومة، المتمثل في جماعة «الإخوان» التي أصبح الكثير من أعضائها داخل المعتقلات، ومن منهم خارجها بات ينتظر دوره، ولم تعد لديها القدرة على الحشد كحالها في الماضي، ولن تجدي محاولاتها في الخارج لحث الحكومات الأخرى على فرض الضغوط على النظام الحالي في مصر.
          وأشارت المجلة إلى أن حجم الدعم الذي يحظى به «الطيب» ويقصد به الحكومة والجيش وخارطة الطريق، هو نسبة تتراوح بين 5-10% من إجمالي سكان مصر، الذين يؤيدون المشهد السياسي الحالي.
          وأوضحت أن «السيئ» في نظر من يؤيدون «الطيب»، هم العدد الضئيل من الصحفيين والناشطين الذين فجروا ثورة 25 يناير ضد مبارك، والذي بات أضعافًا مضاعفة، بفضل تزايد أعداد المنظمات الحقوقية والنوافذ الإعلامية الخاصة والحركات السياسية، وكل هذا يشكل في مجمله كتلة «منشقة تتوسط طرفي الصراع»، الجيش والإخوان.
          وأردفت المجلة أن تلك الكتلة المتوسطة لا تمتلك القوة التي تمكنها من السيطرة على المجريات السياسية في المستقبل القريب، ذلك أن أفرادها مختلفون فيما بينهم، كما أنها لا تتمتع بقاعدة دعم شعبية تمكنها من التغلب على «الإخوان» أو الوجه «القبيح»، أو على القوى التي تدعم خارطة الطريق الوجه «الطيب».
          وأشارت إلى أن «الحرب على الإرهاب» التي تشنها مصر ضد «الجماعة» ستأتي بعواقب وخيمة على أمن مصر واقتصادها، وأن تسوية الوضع السياسي المحموم في مصر لن تتحقق بمحادثات ثنائية بين مصر والإدارة الأمريكية، وإنما بمحادثات متعددة الأطراف، تشارك فيها دول مثل الإمارات والسعودية ودول الاتحاد الأوروبي؟

          ***
          * موقع امريكي: "نعم للدستور" هو الخيار الوحيد للمصريين



          أوضح موقع «بايونير برس» الأمريكي، في تقرير له أن «المعارضين في مصر لا يمكنهم دعوة الناخبين للتصويت بـ(لا) على استفتاء الدستور، ولا يمكنهم انتقاد الجيش دون الخوف من الاعتقال في بلد أصبحت خطوات العملية الديمقراطية فيه وسيلة لتقنين عودة الدولة الأمنية والشرطة، التي انتفض الملايين ضد سلوكياتها في ثورة 25 يناير».
          وأشار التقرير المعنون بـ«التصويت على الدستور بـ(نعم) هو الخيار الوحيد للمصريين» إلى أن «وسائل الإعلام تدعو إلى ضرورة أن تتم الموافقة على الدستور، لتحقيق الاستقرار، وسحق آخر بقايا جماعة الإخوان المسلمين، وحماية البلاد من الإرهاب»، موضحا أن «العديد من أنصار مرسي استشهدوا هذا العام بسبب تصويتهم».
          ويرى أن «الاستفتاء على الدستور في مصر يفتقر إلى الروح الحماسية، التي كانت موجودة في الانتخابات السابقة في السنوات الـ3 الماضية بعد ثورة 25 يناير، ومن المتوقع أن ينتهي بتأييد ساحق للدستور».
          ورصد الموقع «التناقضات التي ظهرت في أولى خطوات التحول الديمقراطي في مصر، والمتمثلة في الاستفتاء على الدستور»، مشيرا إلى «احتفال الناخبين من النساء والأطفال أثناء الإدلاء بأصواتهم، بينما على بعد أمتار قليلة يجلس شاب تعلو علامات الخوف وجهه بعد قيام أحد العسكريين بالاعتداء عليه بالضرب».
          وقال إن «الشرطة بررت ضرب الرجل بإهانته المؤسسة العسكرية، بدعوته الناخبين للتصويت على الدستور بـ(لا)، رغم أن الدستور المقترح يدعو لحرية التعبير».

          ***
          * وسائل الإعلام الصينية: طوابير المصريين تحول الاستفتاء إلى "عرس ديمقراطي" والرغبة في الاستقرار ترجح "نعم"


          طوابير المصريين في الاستفتاء أمس

          وصفت وسائل الإعلام الصينية اليوم "الأربعاء" فى تقارير مصورة لمراسليها من القاهرة الذين يغطون ويتابعون تصويت شعب مصر فى الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد, طوابير المصريين فى كافة محافظات مصر خلال اليوم الأول من التصويت, بأنها حولت الاستفتاء إلى "عرس ديمقراطي", ما يؤكد رغبة الشعب المصري فى الاستقرار والتى ترجح أن النتيجة النهائية ستكون "نعم" للدستور .
          وخلال متابعة وسائل الإعلام الصينية بالتليفزيون المركزي الصيني "سي سي تي في" وشبكة "فينكس" وتليفزيون بكين وعدد من محطات التليفزيون الصينية المحلية بالمقاطعات, إضافة لوسائل الإعلام المقروئة على شبكة الانترنت او الورقية, كتشينا ديلى, وجلوبال تايمز, وبكين ديلى, وشبكة وصحيفة الشعب, واذاعة الصين الدولية, وشبكة الصين, وغيرها الكثير من وسائل الاعلام الصينية باللغات الصينية والانجليزية, أجمعت جميعها على أن الحالة التى تعيشها مصر هي لحظات تاريخية فارقة فى حياة الشعب المصري, الذي ما زال يذهل العالم بإرادته, مستعيدة الأجواء التاريخية والوطنية التى عاشها الشعب المصري بكافة طوائفه سيدات ورجال وأطفال وشيوخ مسلمين ومسيحيين خلال 25 يناير,
          و30 يونيو, والتى أكدت أن المصريين لا يرضون بديلا عن الاستقرار والأمن ودفع مصر إلى مستقبل مشرق يسطرون بها صفحة مضيئة تاريخية لمصر وأجيالها المقبلة .
          وخلال التقارير المختلفة حرص مراسلو وسائل الإعلام الصينية على نقل صورة واقعية من الشارع المصري بإجراء لقاءات حية مع المواطنين, ومنها لقاء مع مواطن مصري يدعى ثروت إبراهيم (48 عاما), يقف بأحد صفوف اللجان ممسكا بيده اليمنى طفله, فى مؤخرة طابور طويل يشارك فيه مئات من الأشخاص, منتظرا دوره للتصويت فى الاستفتاء على مسودة الدستور المصرى, فى مشهد متكرر أمام غالبية اللجان, بشكل بدا الوضع معه كأنه "عرس ديمقراطي" وسط ترديد الأغاني الوطنية.

          * باحثون صينيون يشيدون بالتنظيم الدقيق والسلس للاستفتاء.. ويصفون الجيش بـ"مرساة الأمان" للمصريين



          أشاد باحثون صينيون، اليوم "الأربعاء"، بالدقة والسلاسة التي شهدها الاستفتاء على مسودة الدستور المصري الجديد، مؤكدين أن نجاح الاستفتاء سيكسب الحكومة المصرية القدرة على مواصلة شق طريقها نحو تهدئة الوضع السياسي ومعالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وكافة الملفات التى ترتقى بمستقبل مصر.
          وقال ليو تشونغ مين، الأستاذ بمعهد الدراسات الشرق أوسطية في جامعة اللغات الأجنبية الصينية إن "الترتيبات السياسية المدرجة في مسودة الدستور تؤكد أن الجيش المصري، كما عهدته مصر دائما، هو "مرساة الأمان" للمصريين .. موضحا أن سلطات الجيش تسهم في إعادة الاستقرار إلى المجتمع المصري في أسرع وقت ممكن وتلبي متطبات الوضع الحالي.
          يأتي ذلك من خلال تواصل وسائل الإعلام فى الصين واهتمامها بتغطية فعاليات الدستور حتى عصر اليوم بتوقيت العاصمة الصينية بكين، وهو الحدث الذي وصفه عدد من المحللين الصينيين بأنها لحظات تاريخية يعيشها الشعب المصري على طريق الاستقرار والتقدم، كما نقلت عن وو بينغ بينغ وهو من كبار الخبراء المخضرمين في قضايا الشرق الأوسط بجامعة بكين الصينية، قوله إن نجاح السلطات فى مصر وخروج تنظيم الاستفتاء على هذا النحو المميز يبرهن على استطاعة الحكومة المصرية السيطرة على الوضع السياسي بكل فعالية، بغية توفير دعامة لتطبيق الدستور في المستقبل.
          وأوضح وو بينغ بينغ أنه حتى الآن وجدنا أن الترتيبات التي قام بها الجيش المصري في مجرى عملية الاستفتاء دقيقة وسلسة، والإجراءات المعنية به قوية وفعالة، علاوة على ذلك، أن خارطة الطريق التي وضعها الجيش أخذت في الاعتبار الواقع الحالي في الحسبان من خلال تحديد سلسلة زمنية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
          وأضاف أن "اتجاه مصر إلى تقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية يدل على أن مصر مدعومة بجيشها بصدد تصميم نظام جديد من خلال الحفاظ على آلية سياسية مستقرة"، وفيما يتعلق بتطلعات عامة الشعب المصري إلى مستقبل مشرق وزاهر لبلادهم , قال وو بينغ بينغ إنه استشعر من خلال زيارته لمصر الشهر الماضى أن أبناء أرض الكنانة يحنون بشدة إلى أن يحقق وطنهم النمو المنشود والتنمية المستدامة.
          يذكر أن وسائل الاعلام الصينية تقوم بمتابعة شبه متواصلة لفعاليات تصويت الشعب المصري على مسودة الدستور، حيث تحاول وسائل الإعلام سواء شبكات التليفزيون الكثيرة باللغات الصينية والانجليزية وشبكات الإذاعة وعدد من الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت ترصد باهتمام ونوع من الإعجاب الشديدين توافد جموع الشعب المصري بكافة طوائفه من سيدات وشيوخ وأطفال ورجال منذ الساعات الأولى لليوم الأول والثاني للتصويت والوقوف فى طوابير طويلة أمام لجان الاستفتاء.


          * صحيفة صينية: "السيسي رئيسا" يعيد سيطرة الجيش على السياسة بعد فشل الديمقراطية



          قالت صحيفة «تشاينا ديلي» الصينية اليومية، في مقال لها، الأربعاء، إن «المصريين يصوتون للمرة الأولى منذ عزل الجيش للرئيس السابق مرسي على مسودة الدستور، التي قد تمهد الطريق لترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والانتاج الحربي، للرئاسة».
          وأشارت الصحيفة في مقالها المعنون بـ«تتجه الأنظار إلى السيسي، بينما يصوت المصريين على الدستور» إلى أن «السيسي لفت جميع الأنظار إليه، وهو يتفقد مراكز الاقتراع بعد بدء التصويت في الاستفتاء، مرتديا الزي العسكري والنظارات الشمسية السوداء، أكثر من التركيز على سير العملية الانتخابية نفسها».
          وأوضحت أنه «بينما يصوت المصريون على الدستور، الذي يعتبر خطوة فارقة في خريطة الانتقال السياسي، إلا أن تركيز الجميع ينصب على السيسي، وفكرة ترشحه للرئاسة، التي من الممكن أن تتم في وقت مبكر من شهر أبريل».
          وأضافت أن «رئاسة السيسي لمصر، ستعيد مصر إلى الأيام التي كان يسيطر فيه الجيش على الحياة السياسية في مصر، وهو نمط تراجع إبان سنة حكم مرسي».
          وذكرت أنه «بعد تجربة فاشلة مع الديمقراطية، سأم كثير من المصريين الاضطرابات التي اجتاحت هذا البلد، وحطمت اقتصادها، معتقدين أن السيسي يمكنه تحقيق الاستقرار، وحماية مصر مما تصوره وسائل الإعلام المحلية بالمؤامرات الخارجية والداخلية لتقسيم الأمة».
          ونقلت الصحيفة وصف «اللجنة الدولية للحقوقيين»، وهي مجموعة مقرها جنيف، تعمل على الحفاظ على سيادة القانون، لمسودة الدستور بأنها «معيبة للغاية»، موضحة أن «الاستفتاء تم سياق من الخوف والترهيب والقمع، الأمر الذي يشكك في نزاهة العملية برمتها»، وفقا لبيان اللجنة.
          وانتهت الصحيفة إلى أنه «بالرغم من انتقاد الدول الغربية عودة الدولة الأمنية في مصر، فإنها قد وضعت قليل من الضغط على القاهرة، بسبب خوفهم فقدان امتيازاتهم في قناة السويس، بالإضافة لمعاهدة السلام مع إسرائيل».
          وأضافت أنه «مشروع قانون الانفاق الجديد الذي وضعه الكونجرس الأمريكي، والذي يتضمن منح مصر أكثر من 1.5 مليار دولار كمساعدات عسكرية والاقتصادية، من شأنه أن يساهم في تحسين وضع مصر، عن طريق جعل التمويل مشروطا باتخاذ مصر خطوات نحو استعادة الديمقراطية».

          تعليق


          • 15/1/2014


            * صحف عربية: مصر تكتب التاريخ.. وشعبها واع وموقفه موحد من الجيش



            اهتمت العديد من الصحف العربية بالاستفتاء على مشروع الدستور فى مصر، الذي انتهى، الأربعاء، مشيدة بوعى الجماهير، والنخب المصرية، واتفاقها على موقف موحد من الجيش بعودته إلى الواجهة السياسية للبلاد.
            وقالت صحيفة «البيان»، الإماراتية، إن اليومين الماضيين وقف فيهما التاريخ فاتحاً ذراعيه لمصر فى أكثر لحظاتها دقة، حيث صوت خلالهما المصريون فى الداخل على الدستور بعد أن لبى أهل الخارج النداء ودوت كلمة «نعم» لتسمع كل الساعين إلى عهد جديد تتجاوز فيه البلاد لحظتها الراهنة، والمتربصين بمصر وأهلها إرهاباً نشروه فى كل الأرجاء حالمين بالعودة إلى كراسى السلطة.
            وتحت عنوان «مصر تكتب التاريخ»، قالت الصحيفة، فى افتتاحيتها الأربعاء، إنه «لا خوف على مصر فهي فى أيد أمينة يحرسها جيشها الوطنى المرابط فى الثغور، والمشارك مع شرطتها، وأمنها فى تأمين أرواح المصريين من إرهاب الإخوان لضرب الاستفتاء، ومحاولاتهم اليائسة وقف المسيرة إلى المستقبل الزاهر والمشرق»، مرجعة ذلك إلى التفاف الشعب الواسع حول الجيش والأمن والوعى «غير المسبوق» من المواطنين أن الطريق إلى ما يتمنون يمر عبر بوابة التوحد حول القيادة للقضاء على الإرهاب، والوفاء بكل استحقاق سياسى من شأنه تقريب مصر من عتبات التطور المأمول.
            وبدورها، أشادت صحيفة «الوطن»، السعودية، بـ«وعى المصريين بعد شعورهم بالخطر على كيان مصر، وهويتها، ودولتها، وأطيافها المتعددة»، لافتة إلى أن هذه التحولات المرنة فى المزاج الشعبى المصرى، وفى الرؤى السياسية للأحزاب والمؤسسات المدنية، أنقذت مصر من السقوط فى صراعات حزبية ودينية لو حدثت لكلفتها الكثير، ولأصبحت القاهرة بغداد أخرى.
            فيما قالت صحيفة «الحياة» إن مصر طوت صفحة حكم جماعة الإخوان المسلمين بإقبال «لافت» على المشاركة فى الاستفتاء، ما يعزز شعبية الجيش ويمنح مشروعية شعبية لعزل الرئيس السابق، محمد مرسى. وأضافت أن المصريين تحدوا مخاوف العنف واقترعوا بكثافة خلال الاستفتاء الذى شهد طوابير امتدت عشرات الأمتار أمام لجان الاقتراع، خصوصاً فى المدن الكبرى. ورأت أنه من شأن تمرير مشروع الدستور تجريد «الإخوان» وحلفائها من أهم أوراقهم، وهى ورقة الشرعية الانتخابية.

            ***
            * صدورنا إذ تضيق وتتسع


            فهمي هويدي/ الشروق

            نشرت الصحف المصرية أمس خلاصة البيان الذي أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية بخصوص الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الدفاع الأميركي تشاك هيجل مع الفريق عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء بخصوص الاستفتاء وأهميته في مرحلة الانتقال التي تمر بها مصر.

            ونقلت الصحف ما ذكره البيان بخصوص أهمية نزاهة الاستفتاء وتمكين جميع المصريين من المشاركة فيه والإدلاء بأصواتهم بحرية. ونوهت إلى أن وزير الدفاع الأميركي حض نظيره المصري على ضمان إشراف المراقبين المحليين والدوليين على العملية وتوفيرالتسهيلات لهم. وأشارت صحيفة «المصري اليوم» إلى ما نشرته صحيفة «بوليتكو» الأمريكية عن أن هيجل تحدث مع السيسي حوالى 30 مرة منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى. وقالت إن مصر هي البلد الوحيد الذي لدى الوزير الأميركي خط مباشر للاتصال به بشكل منتظم. ورأت أن تأثير نصائح هيجل على سلوك الحكومة المصرية المؤقتة «كان ضئيلا» وأن «تهديدات» هيجل لينة للغاية ورسائله «مختلطة»، باعتبار أنه ينتمى إلى مدرسة الواقعية التي تميل إلى التقليل من السياسة الداخلية للدول الحليفة.

            في نفس يوم أمس (الثلاثاء 14/1) نشرت الصحف المصرية خلاصة للتصريحات التي أدلى بها للإذاعة البريطانية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبى ورئيس وزراء دولة الإمارات التي أعرب فيها عن أمله في ان يبقى الفريق السيسي في موقعه على رأس الجيش وان يترشح شخص آخر مدنى للرئاسة. وهي التصريحات التي وصفها مصدر مسئول بدولة الإمارات (بثتها وكالة الأنباء الرسمية للدولة) بأنها «نصيحة أخوية»، قصد بها الشيخ محمد بن راشد ألا يترشح الفريق السيسي كعسكري، أما ترشحه كمدني استجابة لرغبة الشعب المصري فهو أمر يخصه.


            بيان وزارة الدفاع الأمريكية عن الاتصال الهاتفي بين هيجل والسيسي نشر بغير تعليق، رغم ان محوره كان مختلف عناوين الشأن الداخلى المصري من الاستفتاء ونزاهته إلى الترشح لرئاسة الجمهورية مرورا بالإخوان والمصالحة معهم. على الأقل هذا ما ذكرته صحيفة «الوطن» منسوبا إلى المصادر السيادية المصرية. وفي حين مر الكلام الكبير الذي تحدث فيه وزير الدفاع الأميركي دون تعليق. فإن بعض الصحف المصرية لم تبتلع نصيحة الشيخ محمد بن راشد، وأبرزت صحيفة «الشروق» تعليقات لبعض المهتمين بالشأن السياسى في مصر على كلامه، فمنهم من قال ان تصريحاته «تدخل غير مقبول على الإطلاق في الشأن المصري، وهو مرفوض جملة وتفصيلا». ومنهم من قال انه «لا يحق لأحد توجيه النصح لمصر في قضاياها الداخلية» (التي هي الموضوع الأساسى لمحادثات وزير الدفاع الأميركي ليس هذا الأسبوع فحسب، ولكن في الثلاثين اتصالا هاتفيا التي أجراها مع الفريق السيسي خلال الأشهر الستة الأخيرة).

            من المصادفات ان الصحف المصرية نشرت في اليوم ذاته خلاصة ما نشرته صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية عن تمركز قيادات الإخوان في بريطانيا، وتحول لندن إلى مقر لأنشطتهم السياسية والدعائية ضد النظام القائم في مصر، وكيف انهم يديرون نشاطهم من شقة في ضاحية «كريكلوود» في شمال لندن، في أحد طوابق بناية تحتها محل للكباب. وهذا التقرير نشر أيضا بغير تعليق، في حين أن الصحف المصرية شنت هجوما شرسا على تركيا وطردت سفيرها لدى القاهرة، لأن الإخوان عقدوا مؤتمرين في اسطنبول، أحدهما سياسى والثانى قانونى، بخصوص مشكلتهم مع النظام المصري. بالتوازى مع ذلك فإن الخارجية المصرية أعربت عن امتعاضها إزاء تصريح قديم كان قد أدلى به رئيس بعثة المصالح الإيرانية في مصر لإحدى الصحف المحلية هناك، وآخر صدر على لسان المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، وشنت وسائل الإعلام المصرية حملة على إيران متهمة إياها بالتدخل في الشأن المصري. وحين اتيح لى ان اطلع على نصوص تلك التصريحات، وجدتها لا تختلف كثيرا عما يردده المسئولون الغربيون خصوصا في دول الاتحاد الأوروبى، إذ ركزت على التمسك بالديمقراطية وعدم الإقصاء ورفض العنف.

            ليس لدى أى دفاع عن التدخل في الشأن الداخلى المصري من جانب أى طرف. لكنني أسجل في هذا الصدد ثلاث ملاحظات، هي:
 ان تشابك العلاقات الدولية واتساع نطاق التعاون المتبادل في ظل ثورة الاتصال أحدث خلطا مشهودا بين ما هو داخلي وخارجي، حتى بات متعذرا في ظل الخرائط الراهنة تحديد النقطة التي تنتهي عندها حدود الداخل وتبدأ حدود الخارج في أي معاملة اقتصادية أو سياسية.


            • إن الشأن المصري لم يعد يهم المصريين وحدهم، لكنه بأمر التاريخ والجغرافيا، بات هما عربيا بذات القدر الذي يهتم به المصريون، إضافة إلى أن دول الإقليم مهتمة به بشكل أساسى، وهناك عواصم عالمية عدة معنية به. وأفضل لمصر ان تظل محورا لاهتمام الآخرين.. بدلا من ان تبقى بلدا معزولا لا يكترث أحد به.

            • إن خطابنا السياسى والإعلامى شديد الحساسية إزاء ما يصدر عن مصر من الاشقاء الأقربين، في حين أنه أكثر تسامحا وأوسع صدرا في استقبال ما يصدر عن الأبعدين. وفي الحالة الأولى فإننا نفترض سوء النية، رغم ما بيننا وبين الأقربين من أواصر، في حين أننا نغض الطرف عن ممارسات الأبعدين ونبدى تفهما لمواقفهم، وحتى إذا أغضبونا فإن انفعالنا لا يصل إلى حد إفساد الود والقطيعة، كما فعلنا مع الأقربين في أكثر من حالة.

            يبدو محيرا ذلك الاستئساد على الأشقاء الأقربين. وأرجو ألا يكون ذلك راجعا إلى شدة القرابة بيننا وبينهم، الأمر الذي يجعل حكومتنا تساوى بينهم وبين المصريين، وتتعامل معهم بذات الأسلوب الخشن الذي تؤدب به مخالفيها في الداخل!

            ***
            * "الببلاوي": تحديد اجراء "الرئاسية" أولا أو "البرلمانية" بعد الانتهاء من "الاستفتاء"



            قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، إنه لن يتم تحديد ميعاد لإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً أم البرلمانية إلا بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور.
            وقال، خلال مؤتمر صحفي عقده في غرفة العمليات بمركز معلومات مجلس الوزراء، الأربعاء، إن لجنة الدستور فوّضت الأمر لرئيس الجمهورية، وقام بدوره بإجراء حوار واسع عن أي من الانتخابات يتم إجراؤها أولًا، وحول رأيه الشخصي هل الأفضل إجراء الانتخابات الرئاسية أولًا أم البرلمانية قال: «رأيي الشخصي أحتفظ به لنفسي».
            وحول موقف بعض الدول الغربية من مصر بعد إجراء الاستفتاء، الذي شهد إقبالًا ملحوظًا، قال «الببلاوي»: «الواقع أقوى من كل شيء ولا يمكن إنكاره»، مؤكدًا أن ما حدث في الاستفتاء ظاهرة قوية ومقنعة، وأنه مع ظهور نتيجة الاستفتاء سيجعل الكثير من المواقف المتشددة تعيد النظر، ولابد من الاعتراف بالواقع.
            وأكد رئيس الوزراء على زيادة أعداد المشاركين في التصويت في بعض المحافظات في اليوم الأول للاستفتاء عن إعداد إجمالي المشاركين في استفتاء 2013، حيث بلغ عدد المشاركين في محافظة بورسعيد 169 ألفًا مقابل نحو 185 ألفًا على مدى يومين.
            وحول رد فعل «الإخوان» على الاستفتاء وكثافة المشاركة فيه، قال: «السائد عن الإخوان أن لديهم حالة من الإنكار، ولكن الاختبار شديد وكل واحد عليه إعادة النظر»، وتساءل: «هل يُعقل أن نكون متفقين مع كل هؤلاء»، في إشارة إلى اتهامات البعض بأن المصريين المشاركين في الاستفتاء مدفوعون.

            * بالفيديو.. مستشار الرئيس: إعلان قرار هام بعد نتيجة الاستفتاء.. والمؤشرات تتجه لإجراء انتخابات الرئاسة أولا



            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=JgMY-LwtiB8

            قال المستشار علي عوض صالح المستشار القانوني لرئيس الجمهورية: إن قرارا هاما سوف يُتخذ بعد نتيجة الاستفتاء على الدستور، يتعلق بالاستحقاق الانتخابي القادم، مضيفا: "كل المؤشرات تشير إلى أن الانتخابات الرئاسية سوف تجرى أولا قبل الانتخابات البرلمانية".
            أضاف "صالح"، صباح اليوم الأربعاء، في مداخلة هاتفية ببرنامج "دستور مصر" على قناة التحرير، أن الإقبال الكثيف على الاستفتاء هو أقوى حماية للمقار الانتخابية، وليس الجيش والشرطة، مشيرا إلى أن هذا الاقبال يؤكد أن المواطن متمسك بحقه الدستوري، وحريص على استقرار بلده، ولا يهتم بالحديث عن أي مؤامرات داخلية أو خارجية.

            * بالفيديو.. شريف عامر: انتخابات الرئاسة ابريل المقبل



            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=myeq1NN3qfM

            قالت مصادر لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على قناة «mbc مصر»، مساء الأربعاء، إن الانتخابات الرئاسية سيتم إجراؤها في إبريل المقبل، وإن الإعلان عن تعديل «خارطة الطريق» سيتم نهاية يناير الجاري.
            وقال «عامر»: «تأكدنا من مصادرنا أن الانتخابات الرئاسية حدد لها موعد أولي في إبريل المقبل».
            وأوضح «عامر»، بحسب الحلقة المذاعة والمنشور تفاصيلها على الموقع الإلكتروني على قناة «إم بي سي مصر»: «في الأسبوع الأول من (يحدث في مصر) قلنا في سبق محدد إن الرئاسة ستسبق البرلمان، وظهرت تكذيبات وسيناريوهات مختلفة، ولكن في كل مرة نؤكد أن كل الإشارات على الأرض تؤكد أن الرئاسة تسبق البرلمان، وهذا ما تم تأكيده بشكل كامل، واليوم تأكدنا من مصادرنا أن الموعد الأولي للانتخابات الرئاسية هو شهر إبريل القادم».
            وتابع: «خارطة الطريق سيتم الإعلان عن تعديلها نهاية يناير الحالي بقرار رئاسي، وقانون مستند للمادة 230 من الدستور، الذي يجري الاستفتاء عليه، أن رئيس الجمهورية يملك سلطة التشريع».

            ***
            * الصحة: حالة وفاة طبيعية و7 إصابات خلال اليوم الثاني للاستفتاء
            أعلنت وزارة الصحة والسكان إصابة 7 أشخاص في محافظات: أسيوط، المنوفية، كفر الشيخ، الإسكندرية والغربية، وذلك خلال أحداث اليوم الثاني للاستفتاء على الدستور.
            وأوضحت الوزارة أن الإصابات تنوعت ما بين كدمات بالظهر نتيجة سقوط، وإغماء وحرق من الدرجة الأولى، مضيفة أنه قد خرج مصابان اثنان من المستشفيات بعد تلقيهما العلاج واستقرار حالتهما فيما يتبقى 5 حالات تحت العلاج والملاحظة.
            وأكدت الوزارة في بيان رسمي لها مساء الأربعاء أنه وفقًا للتقارير الرسمية فإن اليوم وقعت حالة وفاة واحدة وكانت الوفاة طبيعية وذلك في محافظة أسيوط.

            * مصدر أمني: ضبط 444 متهمًا من المشاركين في أحداث العنف خلال يومي الاستفتاء
            صرح مصدر أمنى بوزراة الداخليةأن قوات الشرطة ضبطت 444 متهمًا من المشاركين فى أحداث العنف خلال يومى الإستفتاء، وبحوزتهم عدد من الأسلحة النارية والبيضاء منها 4 بنادق آلية ورشاش برتا و3 طبنجة وبندقية خرطوش و4 فرد خرطوش وطلقات وزجاجات مولوتوف وأقنعة غاز وألعاب نارية وشماريخ وملصقات وشعارات وأوراق تنظيمية خاصة بالجماعة.
            جاء ذلك فى إطار المتابعات الأمنية لسير عملية الاستفتاء على الدستور خلال يومى 14 و15 يناير الجارى بجميع محافظات الجمهورية والتى شهدت إقبالاً جماهيريًا واسع النطاق وغير مسبوق للتصدى بحسم لكافة عناصر وأنصار تنظيم الإخوان الإرهابى التى حاولت إفساد المناخ الديمقراطى وعرقلة عملية الاستفتاء ببعض اللجان والقيام بمسيرات وإطلاق الأعيرة النارية مما نتج عنه حدوث عدد 9 حالات وفاة بمحافظات الجيزة، سوهاج، بنى سويف.

            ***
            * تحرير ثلاثة من القيادات العمالية المختطفة بنفق الشهيد أحمد حمدي.. والرابع ينتظر فدية "القوي العاملة"



            قال محمد كامل الأمين العام لاتحاد نقابات عمال مصر إن القيادات الأمنية نجحت في تحرير 3 قيادات عمالية من الأربعة المختطفين، مقابل 150 ألف جنيه عن كل شخص.
            وأوضح الأمين العام، لـ"بوابة الأهرام" أن الثلاث قيادات عمالية الذين تم تحريرهم هم رئيس النقابة العامة للسياحة، والأمين العام للنقابة، وعضو بالنقابة.
            وأشار إلي أن وكيل أول وزارة القوة العاملة وهو المختطف الرابع، لم يتم تحريره حتي الآن وهناك اتصال متبادل بين قوات الأمن ومكتب وزير القوي العاملة موضحا أن اتحاد العمال قام بدفع الفدية عن القيادات العمالية المختطفة.
            وأوضح أن القيادات العمالية المحررة موجودة الآن بجهة أمنية سيادية بالسويس.
            كان قد تم اختطاف القيادات العمالية بنفق الشهيد أحمد حمدي وهم في طريقهم إلي مدينة شرم الشيخ لتنظيم مؤتمر عمالي للاستفتاء علي الدستور، وكانت قد أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن حادث الخطف.

            * أبوعيطة: اتصالات للإفراج عن وكيل أول وزارة القوى العاملة دون دفع فدية لخاطفيه



            أكد كمال ابوعيطة وزير القوى العاملة والهجرة أن محمد عيسى وكيل أول الوزارة سيتم اﻹفراج عنه دون دفع أية مبالغ مالية.
            وأوضح في تصريحات صحفية اليوم أنه تجرى اتصاﻻت بأجهزة اﻷمن لتحريره من الخاطفين.

            * رئيس نقابة السياحة الذي كان مختطفًا يروي لـ"بوابة الأهرام" تفاصيل الاختطاف وما سمعه عن "رجوع مرسي"



            "بتوافقوا على دستور العار.. مرسي راجع في 25 يناير.. لدينا جيشنا وبنستعد لكم يا كفرة".. هكذا كان تهديد ووعيد الجماعة الإرهابية للقيادات العمالية المختطفة الذين تم تحرير ثلاثة منهم فجر اليوم الأربعاء، بعد اختطافهم لأكثر من 10 أيام من قبل جماعة إرهابية أطلقت على نفسها "أنصار بيت المقدس"، كما روى لنا ممدوح المحمدي رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة حين التقت به "بوابة الأهرام" بعد تحريره من يد المختطفيين منذ 13 ساعة.
            حادث الاختطاف الإرهابى للنقابيين الأربعة، ممدوح محمدي ومحمد عيسي وممدوح رياض ومحمد إبراهيم الجندي، كان حادثًا جللاً في الأيام الماضية للنقابيين والعمال والقيادات، وكان للمخطوفين تحد للموت أمام تهديدات مجموعة ذوى لهجة بدوية وفلسطينية وهي تحاول أن تجبرهم على أشياء وقفوا ضدها وطلبواالموت حتى لا ينفذوها.
            "أهلا بيكم في إسرائيل".. هذه أول جملة سمعها المختطفون كما يروي لنا رئيس النقابة العامة بعد أن قام بخطفهم مجموعة من الملثمين من داخل سياراتهم وعصبوا أعينهم ونقلوهم لسيارة ظلوا بها لمدة 16 ساعة يتحركون في الصحراء ولا يتلفظون سوى بالشهادة.
            يقول ممدوح المحمدي الذي استقبل "بوابة الأهرام" في منزله وهو متعب به من الإعياء ما لا يوصف: "تم إطلاق سراحنا احنا الثلاثة بعد 15 كيلو من منطقة عيون موسى من نفق الشهيد أحمد حمدى بالسويس وسلمونا موبايل نتصل بيه على أهالينا بعد أن دفعوا الفدية وقيمتها 452 ألف جنيه".
            وحول تفاصيل الخطف قال المحمدي: "تم اختطافنا بسبب المؤتمر الذى كنا ننظمه لتأييد الدستور بشرم الشيخ وعشنا 16 ساعة كاملة معصوبي العينين داخل السيارة التى تم اختطافنا فيها فى الصحراء، وتم سرقة جميع متعلقاتنا الشخصية، وأشعلوا النيران فى ملابسنا، وأطلقوا النار بطريقة عشوائية علينا خلال اختطافنا فى اللحظات الأولى، حيث أحاطتنا 3 سيارات من كل الجهات في أثناء الخطف وقاموا بوضع السلاح على رؤوسنا.
            ويكمل المحمدي: "وصلنا لمكان في الصحراء وقالو لنا أهلا بيكم في إسرائيل - دي على بعد 3 كيلو من هنا-.
            ويستطرد المحمدي قائلاً: "تعجبنا وبقينا مش عارفين نقولهم إيه، لكننا لم ننهر ولم نضعف وكنا مش هاممنا من الموت".
            ويقول: "طالبونا بأرقام تليفون أسرنا لبدء المفواضات حول المبالغ المالية التى طالبوها والتي بدأت بمبلغ 5 ملايين جنيه، وقمنا بإعطائهم أرقامًا خاطئة فى البداية خوفًا على أسرنا".
            ويضيف: "عندما اكشتفوا أن الأرقام خطأ، قاموا برفع السلاح مرة أخرى، وصوبوه على رأسى وبعدها قمت بإعطائهم رقم التليفون الخاص بأسرنا وعلى الفور بدء الاتصال وتحدثت إلى أسرتى وكنت رافضًا فى كل الأحوال، نظام المقايضة والإدلاء بما طلبوه منا".
            "اتهمونابالكفر والانقلاب على الشرعية والدستورية" هكذا يحكي المحمدي قائلاً: "صرحوا بأنهم بدو من غزة واتهموه بالكفر، والانقلاب على الشرعية الدستورية، كما رددوا عبارات بأن مرسى سيعود 25 يناير القادم وسيخرج من سجنه ليحكم، كما حدث لأردوغان فى تركيا، وأنهم مستعدون لإحداث الفوضى خلال ذكرى ثورة 25 يناير القادم".
            وكادت عينياه تدمعان حيث توقف على الحديث وقال: "جهزوا نفسكم للبيع لشيوخ القبائل أو لأنصار بيت المقدس" موضحًا أنه كان سيبكي حين قال الخاطفون لهم هذه الجملة وووصفهم بأنهم جماعات إرهابية لا تنتمى للدين، خاصة بعد أن دخلوا فى مناقشة معهم وطلبوا فدية من أسرهم 5 ملايين جنيه على كل شخص.
            وقال رئيس النقابة: "إننا لم نشعر بالفرح بعد لعدم الإفراج عن المختطف الرابع الزميل محمد عيسى" مؤكدًا أن الحادث سياسى والهدف منه توصيل رسالة إلى العالم بأن السياحة فى مصر غير آمنة.
            وفي نهاية حديثنا مع رئيس النقابة، وجه الشكر لرجال الشرطة والجيش ورجال الاتحاد العام لوقوفهم معه في أزمته مختتما حديثه قائلاً: "برضه هنعمل المؤتمر ومش بنخاف واللي يحصل يحصل".







            * ننشر تفاصيل إطلاق سراح القيادات العمالية الثلاثة بعد تسليم ذويهم الفدية للخاطفين بسيناء



            أكدت هالة عبد العال زوجة القيادي العمالي محمد الجندي أحد المخطوفين من قبل جماعة أنصار بيت المقدس، أن وزارة القوى العاملة، واتحاد العمال، والنقابة العامة للسياحة لم تتدخل في الإفراج عن المختطفين نهائيا.
            وأوضحت أن الأهالي هم الذين دفعوا الفدية وقدرها 452 ألف جنيه، بواقع 150 ألف جنيه لكل فرد عدا محمد الجندي الذي دفع 152 ألف جنيه.
            وأضافت في اتصال تليفوني لـ "بوابة الأهرام" أن الخاطفين رفضوا اطلاق سراح وكيل الوزارة محمد عيسى مقابل 50 ألف جنيه التى عرضها نجله عليهم حين اتصلوا به، موضحة أنه غادر مكان مقابلة الخاطفين، إلا أن الأهالى لم يتمكنوا من الاتصال به.
            وأكدت أمل السيرى أحد أقارب محمد الجندي، أن الخاطفين يتبعون جماعة إرهابية قالت لنا "أنتم تؤيدون دستور العوالم ومرسى سيعود يوم 25 يناير" ، كما أكدت أن الأمن كان متابعا مع وزارة الداخلية من خلال مباحث قسم الجناين.
            وأكدت أن الأمن كان يتواصل معها ولكن وفقا لتعليمات الخاطفين طالبنا الأمن بالابتعاد عن الطريق نظرا للتهديدات التي وصلتنا بأنه في حالة وجود الأمن سيتم ذبح المختطفين.
            وأوضحت أمل قائلة "عثرنا علي المخطوفين بعد عيون موسي بـ 15 كيلو عند الكمين الثاني والذي يؤمنه الجيش الذي استوقفنا بعد أن دفعنا الأموال للعصابة لاستلام المخطوفين، وقام الجيش بمساعدتنا في الوصول لهم، حيث كان الخاطفين قد أطلقوا سراحهم ولم نعلم أين هم إلا من خلال الاتصالات التي وصلتنا من المخطوفين حيث قام الخاطفون بمنحهم خط تليفوني للاتصال بنا.
            وأكملت "قام الجيش بإطلاق النار في الهواء حتى وجدنا المخطوفين في حالة إعياء شديدة".
            وأوضحت أننا في طريقنا الأن لاستلامهم من جهات الأمن التي تحفظت عليهم بعد تحريرهم بقسم الجناين بالسويس.

            تعليق


            • 15/1/2014


              * مصادر: النائب العام يصدر قرارا برفع اسم "شفيق" من قوائم الترقب



              قالت مصادر، - طلبت عدم ذكر اسمها - لـ«المصري اليوم»، إن المستشار هشام بركات، النائب العام، أصدر قرارًا برفع اسم الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، من قوائم ترقب الوصول، وإنه سيتم إعلان ذلك خلال الـ48 ساعة المقبلة، بعد وصول الصيغة النهائية لحكمي البراءة في قضيتي أرض الطيارين و«كازابلانكا».
              وقالت المصادر، في تصريحات خاصة، إن تأخر النائب العام في إصدار القرار خلال الأيام الماضية يرجع إلى تأخر محامى «شفيق» في طلبه رفع اسم الفريق، وتقدمه بالطلب منذ أسبوع فقط رغم صدور الحكمين منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أن القرار فور صدوره سيوجه إلى المطارات والموانئ حتى يسمح لـ«شفيق» بالعودة إلى مصر إذا رغب في ذلك دون قيد إجرائي أو قانوني.
              وكشف المستشار يحيى قدري، محامى الفريق شفيق، توجّه الأخير إلى السعودية لأداء العمرة قبل تصويت المصريين على الدستور، ثم عاد مرة أخرى إلى الإمارات للتصويت على مشروع الدستور الجديد.

              * بالصور.. نور الشريف لـ"أمريكا": من حقكم رفض تكوين حزب شيوعي ومن حق مصر عدم إقامة حزب ديني



              عقب إدلائه بصوته في الاستفتاء على الدستور بمدرسة الأورمان الإعدادية بالعجوزة، قال الفنان نور الشريف لـ"بوابة الأهرام": "أنا قلت نعم.. وسأظل أقول نعم للخروج من عنق الزجاجة، وأتمنى من كل الأحزاب أن تمارس الحياة السياسية الفعلية لتكسب أرضية عند الشارع المصري حتى تجد أنصارًا حقيقيين لها فى الانتخابات".
              وأضاف: "الشعب شبع كلامًا ووعودًا، ونحن الآن فى زمن المصلحة، وعلشان كده الإخوان كان لديهم قدرة على تجميع المواطنين لأنهم قدموا خدمات لسنوات طويلة للفقراء، ولا بد من تقديم مصلحة حقيقية للمواطن حتى نستطيع الحصول على صوته".
              وتابع قائلاً: "هناك رأى أخير أوجهه لكل التيارات الدينية، وأرجو ألا يؤخذ بحساسية، خلال الفترة الماضية فوجئنا بأن كل التيارات الإسلامية التى سيطرت على المشهد السياسى كفرت بعضها البعض، فإذا كان لأحد هذه التيارات السطوة.. هل سيسمح للتيار الكافر الآخر أن يكون له دور فى الحياة السياسية؟"
              وأضاف: "باختصار.. يجب أن تكون الأحزاب السياسية غير دينية.. وأحب أن أوجه كلمة لأكبر قوة على سطح الكرة الأرضية وهى أمريكا التى يوجد بها تمثال الحرية الذى فى الأصل صمم من أجل أن يوضع فى مصر.. لماذا لا يسمح فى بلدكم بتكوين حزب شيوعى فإذا كان الرفض من حقكم فمن حقنا نحن أيضًا بأن لا يكون عندنا حزب دينى وهذا رد على القائل إنه لا توجد ديمقراطية فى مصر لاستبعاد فصيل سياسى دينى.
              وتابع: "أقول للشعب المصرى بعد الاستفتاء وانتخابات الرئاسة ومجلس الشعب، المشوار طويل لإعادة بناء الحياة الطبيعية فى مصر مرة أخرى، وأولها الاقتصاد، وأنا أحلم بأن يكون لدينا اكتفاء ذاتى لكل أساسيات الحياة وأن يكون لدينا احتياطى للعملة الأجنبية لا يجعلنى أخضع لأى ضغوط خارجية وهذا يتطلب الصبر فى طلب المطالب الشخصية وأرجو ألا يحدث ما حدث أخيرًا من استغلال الأزمات وافتعال اضطرابات للحصول على مطالب شخصية".




















              * حمدي قنديل في "منتدى الشروق الجزائرية": الإخوان تنظيم إرهابي وأنصح السيسي بألا يترشح



              لا يساور الشك الكاتب الصحفي حمدي قنديل، أن تنظيم الإخوان تنظيم إرهابي، "فرخ" جميع التنظيمات الإرهابية الأخرى، مع يقينه أن كل سلطة ستتولى تسيير مصر في الفترة القادمة، ستعرف مشاكل لا حصر لها، خاصة بعد توقف المعونات الخليجية.

              ناقش حمدي قنديل صاحب البرنامج التلفزيوني الشهير "قلم رصاص"، المتوقف عن البث، مع صحفيي "الشروق" الجزائرية، الشأن المصري بعد الإطاحة بمحمد مرسي، ويتوقع "معاناة المصريين بمزيد من العمليات الإرهابية".

              ولا يتردد قنديل في اتهام الإخوان بصناعة الإرهاب، ويجزم ضيف منتدى "الشروق" أن قناعته التي مفادها أن الإخوان إرهابيون، هي قناعة يتقاسمها مع غالبية الشعب المصري وقال: "لا أعرف أهمية تصنيف الحكومة لجماعة الإخوان تنظيما إرهابيا، ولكن أعتقد أن الغالبية الساحقة من المصريين، متيقنون من أن الإخوان تنظيم إرهابي.. وأقول هذا عن قناعة شخصية ولم أقم باستفتاء أو إعداد سبر آراء على الموضوع".

              وتفادى حمدي قنديل الرد صراحة على سؤال "هل من دلائل تؤكد لجوء الإخوان إلى الإرهاب؟" واكتفى بقوله: "الأدلة الملموسة على ما أقول خاضعة للتحقيق الأمني والقضائي، لكننا كمصريين مؤمنون أن التنظيمات المسلحة الإرهابية كافة، قد فرخت من تنظيم الإخوان".

              وعما إذا كان وصف تدخل الجيش لفض اعتصام رابعة العدوية والذي خلف عشرات القتلى بـ"عمل إرهابي"، أجاب: "طبعا"، لكنه استطرد أن كل ما وقع يتحمله الإخوان.

              وبخصوص شخصية عبد الفتاح السيسي، وإن كان القائد المثالي والملهم للمصريين في الفترة الراهنة، ينصح قنديل بأن لا يتقدم السيسي للانتخابات الرئاسية، لأن في ذلك خطأ كبير منه حسب رأيه فقال: "الجيش سيكون له تأثير كبير على العملية السياسية، أرى أنه من الخطإ أن يتقدم عبد الفتاح السيسي للرئاسة، فهذا من شأنه أن يعطي صورة سلبية عن مسار الأحداث، كما أن ترشحه سيزيد من الأزمة السياسية".

              ومن قناعات حمدي قنديل حيال الأزمة المصرية بعد 30 يونيو الماضي، المشاكل الاقتصادية التي ستواجه أي سلطة ستؤول إليها مقاليد الحكم، سواء كانت سلطة منتخبة أم مؤسسة عسكرية لو عاد الإخوان إلى الحكم، ويتوقع مزيدا من المشاكل بعد توقف المساعدات الخليجية في غضون سنتين عل أقصى تقدير.

              وبخصوص الذكرى الثالثة لسقوط نظام حسني مبارك، يستبعد أن يكون تاريخ 25 يناير الجاري حاسما، ويقول: "يوم 25 يناير سيكون عاديا دون زخم أو وهج.. الثورة قامت من غير قيادات، فعندما خرجنا قبل ثلاث سنوات كنا نعتقد أن أقصى ما سنحققه إقالة مبارك لوزير داخلتيه أو الحكومة، لكن سقط مبارك وبقي نظامه إنه الدولة العميقة" على حد تعبير حمدي قنديل.


              * عادل إمام: كنا في نفق مظلم وظهر بصيص نور منذ 30 يونيو يقوده السيسي والجيش المصري



              أكد الفنان عادل إمام، أن الشعب هو من سيقود المرحلة القادمة، مضيفًا- خلال مداخلته علي قناة الحياة، اليوم الأربعاء- أننا كنا في نفق مظلم أسود وضيق وظهر بصيص نور منذ 30 يونيو يقوده الفريق أول عبد الفتاح السيسي والجيش المصري.
              وقال إمام: "إن الإخوان لن يستطيعوا فعل شئ الآن، ومحاولتهم لإفساد فرحة المصريين لن تجدي نفعًا، مضيفًا أنهم لم يستطيعوا فعل شئ وهم في سدة الحكم".
              وتساءل-في استنكار- كيف لهؤلاء بعد القتل أن يذهبوا للصلاة؟ ، مضيفًا أن الشعب المصري لن يهمه شئ وسيتوجه للتصويت، ووجه التحية للمرأة المصرية قائلًا:"العظمة السيدة المصرية".

              ***
              * "تحالف الشرعية": الشعب أدى دورا عظيما في "المقاطعة الايجابية لاستفتاء الدم"



              أشاد ما يسمى بـ«التحالف الوطني لدعم الشرعية»، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، بما اعتبره «الدور الكبير الذي قام به الشعب المصري العظيم الثائر في مقاطعته الإيجابية التاريخية اليوم لاستفتاء الدم»، متعهدًا بـ«المضي قدمًا على طريق الثورة فداء للوطن وثأرًا للشهداء الذين ارتقى منهم اليوم أحد عشر شهيدًا».
              وجدد التحالف، في بيان، فجر الأربعاء، عوته «لاستمرار المقاطعة الثورية السلمية، الأربعاء، للتأكيد على رفض الشعب لدستور الدم الذي كتبه الانقلابيون على دماء وأشلاء الشهداء من أبناء الوطن».
              وأكد التحالف أن «إراقة الانقلابيين للدم المصري الطاهر واختطافهم أعدادًا جديدة من المتظاهرين السلميين المناهضين للانقلاب، من بينهم فتيات قصر وطالبات للسجون المضربة هو مؤشر على ضعف الانقلابيين».

              ***
              * عبدالناصر في ذكرى ميلاده ال96: الدستور تتويج لكفاح الشعب



              يستكمل المصريون، الأربعاء، الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، الذي يتواكب مع ذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وهنا نعود بالذاكرة لأول استفتاء تم في عهده.
              في فرحِ الشعبِ..
              وحزنِ الشعب..
              وفي الأمثالِ وفي الكلماتْ
              ما زالَ هُنا عبدُ الناصرْ..
              من قالَ الهرمُ الرابعُ ماتْ؟

              وتحل ذكرى ميلاد جمال عبدالناصر الـ96 مع خروج المصريين للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، متذكرين كلماته وقت إعلانه نتيجة أول استفتاء صوّت عليه المصريون، عام 1956، وحاز على «نعم» بـ97.6%.

              وقتها خاطب عبدالناصر، المولود في 15 يناير 1918، المصريين، والبسمة تعلو وجهه، والنظر إلى المستقبل يسيطر على ملامحه: «سنسير في الكفاح المقدس، سنسير في الزحف المقدس مضحين بدمائنا ومضحين بأرواحنا، مضحين بأجسادنا ومضحين بحياتنا، من أجل الحصول على الأهداف الغالية، التي ضحى فى سبيلها إخوان لنا سبقونا في الجهاد، وهي التي ضحى فى سبيلها آباؤنا وأجدادنا».

              عرفه المصريون رئيسًا يدافع عن حقوق الفقراء، وهو لم يكن يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وكان يتغنى خلالها بقدرات الشعب، مشيدًا بكفاحهم «على مر الأجيال»، يستمد عزيمته من خلالهم لأنه «لم تؤثر فيه المحن وقضى على الأمم الطاغية، التي تحكمت فينا، ولكنا نستطيع أن نقول اليوم إن حيويتنا قائمة، وإن قوتنا قائمة، لم تتأثر ولم تتفكك ولم تنته ولم تضعف».

              وقبلها بـ5 أشهر خاطبهم مهنئًا إياهم بمواد دستور 1956: «هذا يومكم.. من أجل هذا اليوم كافح الشعب، من أجل هذا اليوم كافح الآباء والأجداد، من أجل هذا اليوم سقط شهداؤنا»

              واعتبر عبدالناصر أن «الدستور الذي نعلنه اليوم هو تتويج لكفاح هذا الشعب على مدى السنين والأيام.. نعم.. لقد كافح هذا الشعب سنينًا طويلة لم يسلم ولم يستسلم، رغم ما قابله من صعاب لقد كافح هذا الشعب ضد الاستبداد وضد الاستعباد وضد السيطرة وضد التحكم، لقد كافح هذا الشعب، لينال حقه فى الحرية والحياة، فإذا كنا نحتفل اليوم بالدستور فإنما نتوج هذا الكفاح، كفاح هذا الجيل وكفاح الأجيال الماضية، كفاح هذا الجيل وكفاح الآباء والأجداد».

              ولم يكتف عبد الناصر وقتها بتلك الكلمات في الخطاب، بل رأى حينها أنه في هذا اليوم «ترتفع سيادة الشعب، ليحكم الشعب بأمر الله وبروح الله، ليعمل الشعب وليبني وينشئ ويعمر، من أجل تحقيق الهدف الأكبر وهو إقامة عدالة اجتماعية وبناء مجتمع تسود فيه الرفاهية والمساواة بين الناس».

              يومها انتخب في 24 يونيو 1956رئيسًا للجمهورية بالاستفتاء الشعبي، وفقًا لدستور 1956، وفي 22 فبراير 1958 أصبح رئيسًا للجمهورية العربية المتحدة بعد إعلان الوحدة بين مصر وسوريا، حتى الانفصال، التي قام بها أفراد من الجيش السوري في 28 سبتمبر 1961.

              وظل رئيسًا للجمهورية العربية المتحدة حتى رحل في 28 سبتمبر 1970.

              * محبو "ناصر" يحتفلون بذكرى ميلاده على أنغام "تسلم الايادي"



              تزامنت ذكرى ميلاد جمال عبدالناصر الـ96 مع ثانى أيام خروج المصريين للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وتوافد أعضاء أسرة الزعيم الراحل وعدد من محبيه إلى ضريحه، الأربعاء، لإحياء ذكرى مولده. وخيمت الأجواء السياسية التى تعيشها مصر على مراسم الاحتفال، حيث أحيا محبو «ناصر» ذكراه على أنغام أغنية «تسلم الأيادى»، بالإضافة إلى أعلام مصر التى رفعها الوافدون على الضريح، وأيضا الورود التى أحاطت بقبر الزعيم وقبر زوجته السيدة تحية عبدالناصر المجاور له.

              حضر إحياء ذكرى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر عدد من الشخصيات العامة، المعروف عنها التوجه الناصرى مثل محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والمهندس ممدوح حمزة، وعدد من أفراد أسرة «عبدالناصر» منهم أبناؤه «عبدالحكيم، ومنى، وهدى»، بالإضافة إلى كمال كسيلة، رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى، وعدد من محبى الزعيم الراحل من مصر والوطن العربى..

              وقال عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل، على هامش الاحتفال، إن «الفريق أول عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، هو الأنسب لقيادة مصر خلال الفترة القادمة، مؤكدا قدرته على استكمال المشروع القومى الذى بدأه الزعيم جمال عبدالناصر وتعطل طوال أربعين عاما بإرادة الشعب المصري».

              وأضاف «حكيم» أنه يحتفل بمولد والده بشكل مختلف هذا العام، ويقول له: «كل عام وأنت بخير» من خلال ذهابه إلى صندوق الاقتراع للمشاركة فى استفتاء الدستور، مشيراً إلى أن هذا الدستور هو الذى جدد مشروع عبدالناصر القومى من جديد.

              من جانبها، قالت هدى جمال عبدالناصر إن «مصر فى حاجة إلى إدارة تستمد مرجعيتها من الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، سواء فى سياسته الخارجية أو مبادئه الاقتصادية، موضحة أن ثورتى 25 يناير و30 يونيو خرجتا بنفس المبادئ والمطالب التى طالما نادى وطالب بها جمال عبدالناصر».

              * "صباحي" في ذكرى عبدالناصر: نجدد الولاء للشعب والانحياز للفقراء



              أكد حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، الأربعاء، أنه يجدد عهد ولائه للشعب وانحيازه للفقراء، في ذكرى ميلاد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
              وقال «صباحي»، في حسابه على «تويتر»: «في ذكرى ميلاد عبدالناصر نجدد عهد الولاء للشعب والانحياز للفقراء والنضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني».

              ***
              * "صباحي": لن أترشح للرئاسة اذا تبنى "السيسي" برنامجا يعبر عن الثورة



              قال حمدين صباحي، مؤسس «التيار الشعبي المصري»، إنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في حال اتخاذ الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قرارًا بالترشح للرئاسة وتبنيه لبرنامج يعبر عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
              وشدد «صباحي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان على قناة «سي بي سي»، على أنه لن يتخذ قرارًا بشأن الترشح للرئاسة إلا بعد تعهد «السيسي» بعدم عودة الوجوه، التي ثار عليها الشعب في ثورتي يناير ويونيو.
              وقال: «احترامي للجيش المصري وللفريق السيسي مؤكد»، مؤكدًا حرصه على «جبهة 30 يونيو ولن أكون سببا في انقسام هذه الجبهة».
              وأضاف: «المؤكد أنني قلت لجبهة مرشح الثورة مستعد أن أكون مرشحًا للرئاسة المقبلة إذا اتفق على اسمي أو أي اسم آخر، والفريق السيسي إذا أخذ قراره أنا أقول بطريقة واضحة أنني لا أتعامل مع الرئاسة بالاسم فقط، ومستعد أعمل ده مع أي مرشح منتسب للثورة».
              وعن عدم استطاعته المشاركة في الاستفتاء على الدستور، قال: «كان نفسي أضع دائرة على نعم»، مؤكدًا أن الاستفتاء «يؤكد شرعية دستورية مع الشرعية الثورية».
              وقال: «منع مواطن من أن يدلي بصوته هو أمر يحرمه من حق أساسي».
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 16-01-2014, 07:15 AM.

              تعليق


              • 16/1/2014


                * اللجنة العليا للانتخابات: إعلان نتائج الاستفتاء في مؤتمر صحفي بعد غد السبت



                حددت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار نبيل صليب، في الساعة السادسة من مساء بعد غد "السبت" لعقد مؤتمر صحفي، يتم خلاله إعلان النتيجة النهائية لعملية الاستفتاء على مشروع الدستور، والتي جرت على مدى اليومين الماضيين.
                وقررت اللجنة العليا للانتخابات أن يعقد المؤتمر في تمام الساعة السادسة من مساء السبت، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات.. حيث سيتم الإعلان عن النتائج النهائية الكاملة لعمليات التصويت وأعداد الحضور وسائر البيانات المتعلقة بعملية الاستفتاء.

                * المتحدث باسم الرئاسة: الإقبال الكبير على التصويت يمثل رفضاً للإرهاب ورغبة الشعب في خارطة المستقبل



                أكد السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المؤشرات الأولية حول نتائج الإستفتاء على مشروع الدستور، تشير إلى أن المصريين كتبوا فصلا جديداً من التاريخ بالإقبال الكبير والواسع النطاق على الإدلاء بأصواتهم في مراكز الاستفتاء.
                وقال السفير بدوي، فى بيان صحفى له اليوم الخميس، تعليقا على معدلات المشاركة العالية من الناخبين المصريين في الاستفتاء، إن هذا يوم رائع لمصر وللمصريين وللديمقراطية على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
                وأضاف بدوي، أن هذا الإقبال على التصويت يمثل رفضا مدويا للإرهاب، وإقرارا برغبة شعبية قاطعة لبلورة استحقاقات خارطة المستقبل، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار.

                * الحكومة تشيد بالمشاركة الكبيرة لجموع الشعب في الاستفتاء.. وتشكر رجال القوات المسلحة والشرطة



                تطرق اجتماع مجلس الوزراء برئاسة د. حازم الببلاوي اليوم الخميس، في بدايته إلى الاستفتاء على دستور البلاد، حيث أشاد المجلس بالمشاركة الكبيرة لجموع الشعب المصري في التصويت على الاستفتاء، وهو ما أكد على ما يتمتع به شعب مصر العظيم من روح المسئولية.
                وكذلك الحرص على ممارسة الحق الدستوري في طي صفحة الماضي، وصياغة الحاضر، وصنع المستقبل.
                واعتبر المجلس، أن مشاركة الناخبين بهذه الصورة المشرفة في الاستفتاء بمثابة تتويج لثورتي 25 يناير و 30 يونيو، واستكمالاً لتحقيق أهدافهما المشتركة.
                كما توجه مجلس الوزراء ببالغ الشكر إلى رجال القوات المسلحة، ورجال الشرطة على الدور البطولي الذي قاموا به بكل استبسال واتفان من أجل تأمين عملية الاستفتاء، وهو ما أسهم في طمأنة المواطنين، وأثمر عن اتمام عملية الاستفتاء بكل نجاح.
                كما وجه مجلس الوزراء الشكر إلى كل الوزارات والهيئات، التي ساهمت في تقديم الدعم اللوجستي في عملية الاستفتاء، كما توجه المجلس بالشكر إلى القضاة الذين أشرفوا على سير التصويت في كافة اللجان بجميع أنحاء الجمهورية.

                * الببلاوي: يوما الاستفتاء من أسعد الأيام التي مرت على الشعب المصري.. وما زالت لدينا القوة لتحقيق الإنجازات



                قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، إن الحديث اليوم مختلف، وإن اليومين الماضيين من أسعد الأيام التي مرت على الشعب المصري، وسيذكرهما التاريخ، وأكد أن الشعب الذي خرج في 25 يناير و30 يونيو خرج ليختار وثيقة الدستور التي أعدتها لجنة الخمسين.
                وأضاف الببلاوي خلال مؤتمر صحفي أن خروج المصريين له دلالات، وهى أن الشعب المصري مازالت لديه القوة لتحقيق الإنجازات، مشيرًا إلى أننا لسنا في حاجة لتأكيد أن ثورتي 25 و30 خرجتا من الروح المصرية و14 و15 يناير هي أيضًا ثورة، ولم يكن الخروج للاستفتاء على الدستور، وإنما رفضه للإرهاب والترويع، وشعب يريد البناء وليس الهدم.
                وأوضح الببلاوي أن الشعب يقول نعم للبناء، ويقول لا للإرهاب، ولا نملك إلا تقديم الشكر لناس عملوا في صمت لإنجاح هذا المشهد من رجال القوات المسلحة والشرطة للإعداد ليومي الاستفتاء، بالاضافة إلى الجهود الكثيرة وهي اللجنة العليا للانتخابات ورجال القضاء والمشرفين والوزارات المعنية التي قدمت الدعم، سواء وزارة التنمية الإدارية والتنمية المحلية والنقل وغيرها، وهناك جنود مجهولون في حالة عمل دائم لضمان أفضلل الأساليب لتوفير السبل لمرور العملية بسلام.
                وأشار الببلاوي إلى أن ما حدث هو مظهر حضاري رائع بانتظار المواطنين في سلام وهدوء ومظاهر الفرحة، وهذا يدل أن الشعب المصري خلال السنوات الماضية رغم المعاناه أثبت أنه ينظر للمستقبل، وصاحب الفضل الأول والأخير هو الشعب المصري بنسائه وشبابه ورجاله وشيوخه، ونؤمن أن مثل هذا الشعب لابد أن يعيش مرفوع الرأس.
                وأكد الببلاوي أن هذه اللحظة تمثل الاطمئنان للمستقبل، وهذا معناه أننا جميعا لدينا المسئولية، ولابد أن نحقق ما يطمح إليه الشعب والاستفتاء على الدستور بداية تحقيق الحلم المصري، مضيفًا أن الحكومة خلال الـ6 أشهر الماضية واجهت صعوبة بالغة في الكثير من المجالات، وكان في المقدمة إلى جانب تحقيق الحرية والعدالة هو تحقيق البنية التحتية للاقتصاد المصري وإزدهاره.

                * وزير الداخلية: نجحنا في منع "الاخوان" من التأثير على الاستفتاء

                * وزير الداخلية عقب انتهاء الاستفتاء: الشعب على قلب رجل واحد ضد "فلول الارهاب"




                أشاد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بما شهده ولمسه من «جهود مخلصة بذلها رجال الشرطة والقوات المسلحة، لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور على مدار يومين، والتي شهدت نجاحًا أمنيًا كبيرًا، وحالت دون وقوع أي حالات تعد على مجمعات الاستفتاء أو إعاقة وصول المواطنين إليها»، مشددًا على أن «الشعب على قلب رجل واحد ضد فلول الإرهاب».
                وشدد وزير الداخلية، في بيان صحفي أصدره، في الساعات الأولى من صباح الخميس، على أن «تلك الجهود مستمرة حتى انتهاء أعمال الفرز وإعلان النتائج باللجان الفرعية، ونقل الصناديق وتأمين انصراف السادة القضاة».
                كما أشاد بـ«جهود قضاة مصر المخلصين، الذين واصلوا العمل على مدار يومي الاستفتاء»، موجهًا التحية والشكر والتقدير لجميع وسائل الإعلام، التي نقلت «صورة حقيقية لإرادة المصريين واحتشادهم أمام لجان الاستفتاء لإقرار دستور بلادهم أولى ركائز الاستقرار والأمن والتنمية».
                وأضاف: «تلك الجهود سيخلدها التاريخ في ذاكرته، وسيُسجلها الشعب في وجدانه باعتبارها إحدى المحطات الهامة في مسيرة التقدم والرخاء».
                واعتبر أن «شعب مصر العظيم سطر أعظم صور التلاحم مع أبنائه من رجال الشرطة والقوات المسلحة، ودفاعهم على قلب رجل واحد عن عزة وطنهم وهوية مصريتهم ضد فلول الإرهاب، التى بات وأدها مؤكداً ونهايتها قريبة».

                * الجيش الثالث يشكر أهالي سيناء والسويس والبحر الاحمر على مشاركتهم بالاستفتاء



                أصدر الجيش الثالث الميداني بيانًا، الخميس، شكر فيه أهالي السويس وسيناء والبحر الأحمر الذين قدموا نموذجًا حضاريًا وراقيًا في المشاركة الوطنية على الاستفتاء الدستوري الجديد.
                وأشار البيان إلى ارتفاع الحس الوطني وتقدير المسؤولية من قبل أهالي تلك المحافظات الذين دافعوا عن مقدرات وطن، كما شاركوا من قبل بالدفاع عنه خلال حروب طويلة إلى جانب قواتهم المسلحة منها نصر أكتوبر المجيد، ونقلوا للعالم الخارجي صورة لترابط الجيش والشعب.
                وأعرب البيان عن شكره وتقديره لحرص الجميع على الحفاظ على تأمين نجاح الاستفتاء الدستوري، وطالبهم بالاهتمام بدفع عجلة التنمية خلال الفترة المقبلة التي ستمثل عنوانا حقيقيا لنهضة ورفعة الوطن، مذكّرا بأن مصر تستحق الكثير، مجددا العهد بأن القوات المسلحة ستظل درع الوطن الواقي.

                * المفتي يشيد بدور الجيش والشرطة في الاستفتاء.. ويدعو لمشروع يلتف حوله الشعب



                أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن مصر شهدت «عُرسًا ديمقراطيًا خرج فيه الشعب المصري العظيم ليعبر عن إرادته الحرة في اتخاذ أولى الخطوات نحو العبور بالوطن إلى الاستقرار والبناء».
                وقال المفتي في تصريحات له، الخميس، إنه ينبغي توجيه الشكر لكل من شارك في هذا العُرس الديمقراطي، مشيدًا بـ«الجهود الجبارة التي وقفت وراء نجاح الاستفتاء، ومن أهمها حرص أجهزة الدولة عامة، وخاصة الجيش والداخلية، على التأمين الكامل للاستفتاء وحماية الشعب المصري العظيم، وتوفير كل ما يلزم لضمان سير عملية الاستفتاء بكل سهولة ويسر، وتذليل العقبات التي واجهت بعض المواطنين عند الإدلاء بأصواتهم، وضمان خروج هذا العُرس الديمقراطي في صورة مشرفة تليق بمصرنا الحبيبة وشعبها العظيم».
                وأوضح المفتي أنه بمجرد إقرار الدستور علينا الإسراع بتنفيذ باقي خطوات خارطة الطريق، مع أخذ خطوات موازية على طريق الاستقرار السياسي والاقتصادي والمجتمعي، والوصول لصيغة تستوعب كل أطياف الشعب المصري الراغبين في بناء الوطن للمشاركة في صنع مستقبل يليق بمصر.
                وشدّد المفتي على أنه حان الوقت للتفكير الجدي في مشروع قومي للوطن يلتف حوله كل أفراد الشعب، مؤكدًا أن التعليم والبحث العلمي يمثلان حجر الزاوية لبناء الدولة وتحقيق التنمية والتقدم.

                * "الاوقاف": ملايين الشعب نبذت الارهاب بخروجها الحاشد للأستفتاء



                قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن ملايين وجموع الشعب المصري نبذت الإرهاب بخروجها الحاشد للاستفتاء، معبرة عن نبذها للإرهاب ورفضها له ورغبتها في استقرار الوطن.
                أضافت الوزارة في بيان لها أن «المعدن المصري الأصيل والروح الحضارية السمحة، تتجلّى دائمًا وقت الشدائد، حيث خرجت ملايين وجموع الشعب المصري رجالًا ونساء، شيوخًا وشبانًا، بروح وثّابة متفائلة للاستفتاء، معبرة بذلك عن رفضها لكل مظاهر العنف والإرهاب، وعن رغبتها في انطلاق الوطن إلى الأمام».

                * بالفيديو.. قضاة سعداء بنتيجة الاستفتاء: "مبروك.. شكرا.. نعم بداية الاستقرار"



                «مبروك لمصر»، «بداية الاستقرار»، «خطوة مهمة لتنفيذ خارطة الطريق»، تصريحات أدلى بها قضاة مشرفين على الاستفتاء على الدستور عقب إعلان النتيجة، الخميس.

                قال المستشار أحمد خيري، رئيس محكمة الإسماعيلية الابتدائية واللجنة العامة للانتخابات، بعد إعلان نتيجة الاستفتاء: «مبروك للشعب المصري بداية خارطة الطريق، وألف ألف مبروك وشكرا».

                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=wRZHGZCc9Ac

                وبعد إعلان نتيجة دائرة قسم العجوزة، قال المستشار إبراهيم توفيق، رئيس اللجنة: «نسأل الله أن يجعل (نعم) بداية للاستقرار ولمصرنا الحبيبة».

                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=gVsC-O9H3ws

                وقال رئيس اللجنة العامة لقسم ثاني كفر الشيخ إن «التصويت بنعم خطوة مهمة لتنفيذ خارطة الطريق».

                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=oLjUq9AX8Yw

                وفي مُداخلة هاتفية على قناة «سي بي سي»، قال المستشار مسعد أبو سعدة، رئيس اللجنة العامة في الإسكندرية: «ألف مبروك لمصر».

                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=ypaUru6tPf0

                وبدأت عمليات فرز الأصوات لصناديق الاقتراع الخاصة بيومي التصويت في الاستفتاء، مساء الأربعاء، بقيام رؤساء اللجان الفرعية بإجراء حصر لأعداد الذين أدلوا بأصواتهم وأعداد بطاقات التصويت بالصناديق، وتحديد أعداد الأصوات الصحيحة والباطلة، وفرز الأصوات الصحيحة لبيان أعداد الذين صوتوا بالموافقة على مشروع الدستور والذين صوتوا برفضه.
                * المنسق العام للمصريين فى الخارج لـ" بوابة الاهرام": أهنئ الشعب المصري وأقول للعالم إنصت لرسالة الاستفتاء



                قدم الدكتور محمد الجمل المنسق العام للمصريين فى الخارج، بالتهنئة للشعب المصرى، وأصدر بيانا تلقت " بوابة الأهرام" نسخة منه قال فيه: "أهنئ الشعب المصري بالخروج والإدلاء برأيه ولقد سمعكم العالم بأجمعه".
                وأضاف "وأدعو لمن لم يسمع صوت هذا الشعب العظيم بأن ينصت جيدا لنتيجة هذا الاستفتاء، فهي تعبير حقيقي عن رغبة الشعب المصري، وترسيخ لمبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
                وأضاف الجمل في بيانه، لقد قالها المصريون بوضوح شديد، وبأعداد غفيرة نعم لهذا الدستور، وبنسبة أكثر من ٩٠٪، وقالوا نعم لنبدأ العمل، وقالوا نعم لنكمل المشوار. فالطريق طويل والعمل سيكون شاقا، والمهام والمسئولية علي عاتقنا ثقيلة، ولكن نحن جميعا لها من أجل مستقبل وحياة أفضل، ومن أجل الحريةً والديمقراطية، والعدالة الإجتماعية فنحن له، وعلينا جميعا أن نعمل معا ونتخذ هذه المناسبة العظيمة بأن يقف جميع المصريين معاً من أجل هذا الوطن العظيم، وعلي العالم كله شرقه وغربه بأن يسمع ويري ماذا يفعله المصريون، وعليه احترام إرادتهم.


                * "الهلباوي": "الاستفتاء" قضى على أحلام "الاخوان الزائفة" في الحديث عن الشرعية



                قال الدكتور كمال الهلباوي، نائب رئيس لجنة «الـ50» لتعديل الدستور، والقيادي الإخواني المنشق، إن خروج ملايين المصريين في الاستفتاء على الدستور على مدار يومين، قضى تماما على «أحلام جماعة الإخوان المسلمين الزائفة بالعودة، وحديثها الدائم عن الشرعية»، مشيرًا إلى أن «هذا الاستفتاء أكد للعالم أجمع أن الشرعية في يد الشعب المصري فقط، وأن ما حدث في 30 يونيو لم يكن انقلابا عسكريا».
                وأوضح «الهلباوي»، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذا الاستفتاء ليس فقط على الدستور، وإنما لتأكيد شرعية ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وهو رسالة للعالم أجمع ولكل من كان يصف ما حدث في 30 يونيو بأنه كان انقلابًا على السلطة أو أنه ضد إرادة الشعب، بأن ما حدث ليس انقلابًا وإنما فقط استجابة الجيش للإرادة الشعبية».
                وتابع: «فالغرب لا يدركون ويرفضون تدخل العسكر في السياسة، ولذلك لم يفهموا حقيقة ما حدث في مصر، ولم يعلموا مقاصده، لكن الوضع لدينا مختلف، فالأحزاب في مصر حتى الآن ضعيفة ولا تعبر عن رغبات الشعب، وكان لا بد من تدخل الجيش، لإعادة رسم خارطة الطريق».

                ***
                * "نعم.. ال25".. عودة النتائج التي تكسر حاجز 95%



                شهدت المؤشرات الأولية لنتائج الاستفتاء على الدستور، الذى أجرى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، عودة إلى النتائج التى تزيد على 95%، كما كانت استفتاءات ما قبل ثورة يناير، منذ أول استفتاء عرفته مصر فى 23 يونيو 1956، على الدستور، واختيار جمال عبدالناصر، رئيسًا للبلاد لأول مرة، وحتى الاستفتاء على تعديل 34 مادة فى دستور 1971، فى 26 مارس 2007، وهو الاستفتاء الدستورى الوحيد الذى تراجعت نتيجته إلى 75.9%.
                الاستفتاء الأخير الذى يحمل رقم 25 فى تاريخ استفتاءات مصر، تزيد نتائجه الأولية على 95%، كما ارتفع حجم المشاركة فيه بصورة ملحوظة عن استفتاءات ما قبل وبعد ثورة يناير، ليصل إلى نحو 40%، مقابل 32% فى الاستفتاء على دستور الإخوان، و27% فى استفتاء 2007، ويقترب من أول استفتاء بعد الثورة فى 19 مارس 2011، الذى بلغ 41%، وكأن المصريين لا يخرجون بكثافة إلا بعد الثورات.
                وكانت نتيجة الاستفتاء على دستور 1971، الذى أجرى فى 11 سبتمبر من العام نفسه، هى الأعلى، إذ بلغت 99.88%، انخفضت بنسبة طفيفة لتصل إلى 98.96% عند تعديل الدستور للمرة الأولى فى 22 مايو 1980، حين أضاف الرئيس الراحل أنور السادات، حرف «د» إلى المادة الخاصة بالفترة الرئاسية، لتصبح «مدد»، بدلاً من «مدة» واحدة، بينما كانت نتيجة الاستفتاء على دستور 1956، نحو 97.6%، ودستور الوحدة بين مصر وسوريا وليبيا، 99.656%، وكانت نسبة الموافقة فى مصر 99.9%، وفى ليبيا 98%، وفى سوريا 96.4%.

                * اعلان النتائج النهائية للاستفتاء بمحافظات الأقصر والمنيا والدقهلية وشمال سيناء



                أظهرت النتائج النهائية لعملية الاستفتاء على الدستور بمحافظة الأقصر أن 97.23% من إجمالي من أدلوا بأصواتهم قالوا «نعم».
                صرح بذلك اللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، مبينا أن نسبة من أدلوا بأصواتهم بلغت 31.34%، حيث بلغ عدد المقترعين 220 ألفا و606 صوتا، وأن إجمالي عدد الأصوات التي من حقها المشاركة في الاستفتاء بلغ 703 آلاف و772 صوتًا.
                وفي محافظة المنيا أسفرت النتائج النهائية للتصويت على عملية الاستفتاء، طبقا لبيان غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة، حضور 740 ألفًا و233 ناخبا للإدلاء بأصواتهم من إجمالي 2 مليون و809 آلاف و573 ناخبا لهم حق التصويت بالمحافظة، وبلغت نسبة من صوتوا بـ«نعم» نسبة 96.7% ومن قالوا «لا» 3.3%، والأصوات الصحيحة 723 ألفًا و193 ناخبا، والباطلة 17 ألفًا و40 صوتا.
                وفى الدقهلية أعلن المستشار عبدالحميد همام، رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الاستفتاء، نتيجة الاستفتاء، حيث بلغ عدد الموافقين مليونًا و850 ألفا 535 صوتا بنسبة 99.1%، وبلغ عدد المصوتين بـ«لا» 24 ألفا و62 صوتا بنسبة 9.0%، وذلك من مجموع الناخبين الذين شاركوا في الاستفتاء وعددهم مليون و891 ألفًا و617 بنسبة حضور بلغت 49.9% من إجمالي عدد الناخبين المقيدة أسماؤهم بالجداول الانتخابية.
                وبلغ عدد الأصوات الصحيحة مليونًا و874 ألفًا و597 صوتا، والأصوات الباطلة 17 ألفًا و20 صوتا، وبالنسبة للوافدين فقد بلغ عددهم 8358 وافدا، 8195 صوتوا بـ«نعم»، مقابل 93 صوتوا بـ«لا» و65 صوتا باطلا.
                وفي شمال سيناء، أعلن المستشار ثروت عامر، رئيس اللجنة العامة للانتخابات بالمحافظة، نتيجة الاستفتاء بأن هناك 16 لجنة عامة تضم 144 لجنة فرعية، وأن إجمالي الحاضرين بلغ 75 ألفًا و968 فردا من إجمالي عدد المقيدين في الجداول الانتخابية البالغ 223 ألفًا و533 فردا بخلاف الوافدين، بنسبة حضور 34%، وأن إجمالي الأصوات الصحيحة بلغ 74 ألفًا و557 صوتا، والباطلة 1411 صوتا، كما بلغ عدد الموافقين بـ«نعم» 72 ألفًا و161 فردا، وغير الموافقين 2396 فردا وبنسبة موافقة بلغت 96.8%على مستوى المحافظة.

                * المؤشرات الأولية لنتائج 25 محافظة: "نعم للدستور" تكتسح



                أظهرت المؤشرات الأولية لنتائج الاستفتاء على مشروع الدستور في 25 محافظة اكتساح «نعم للدستور»، بفارق كبير عن «لا».
                أنهت محافظة الجيزة فرز صناديق الاقتراع الخاصة بالاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وبلغ عدد المشاركين 1507416 ناخبًا، وصوّت بـ«نعم» للدستور مليون و459 ألفًا، في حين صوّت بـ«لا» 29461.
                وفي محافظة البحر الأحمر، بلغ عدد المصوتين بـ«نعم» 104097 ناخبًا، والمصوتين بـ«لا» 3033 شخصًا.
                أما في محافظة الفيوم تفوق التصويت بـ«نعم»، حيث صوّت بـ«نعم» على الدستور 368286، مقابل 12541 بـ«لا» للدستور.
                وفي محافظة بورسعيد، بلغ عدد المصوتين بـ«نعم» 228 ألفًا و73 صوتًا، والمصوتين بـ«لا» 3317 صوتًا، وفي محافظة قنا صوت 360 ألفًا و948 لـ«نعم» و6522 «لا».
                وصوّت 285 ألفًا و688 صوتًا لـ«نعم» في محافظة الإسماعيلية، مقابل 5559 لـ«لا».
                وفي محافظة السويس صوّت 132 ألفًا و963 لـ«نعم» و2949 لـ«لا».
                وأظهرت المؤشرات الأولية لمحافظة المنيا أن عدد المصوتين بـ«نعم» بلغوا 699 ألفًا، و25 ألفًا «لا»، وفي محافظة أسوان وصل عدد المصوتين بـ«نعم» 248 ألفًا و588 صوتًا و5517 «لا».
                كما أظهرت مؤشرات محافظة سوهاج حصول «نعم» على 591 ألفًا و496 صوتًا و16 ألفاً و699 «لا».
                وفي المنوفية، اكتسحت «نعم» بمليون و205 آلاف و177 شخصًا، و«لا» 16 ألفًا و439 شخصًا، وكذلك في الإسكندرية بلغ عدد المصوتين بـ«نعم» لـ«2 مليون و75 ألفًا و95 صوتًا».
                ومؤشرات بني سويف، بلغ عدد المصوّتين لـ«نعم» 465 ألفًا و647، و16 ألفًا و239 «لا» للدستور، وفي محافظة البحيرة حصلت «نعم» على مليون و228 ألفاً و564، و«لا» على 26 ألفًا و464.
                وأظهرت المؤشرات الأولية في الغربية تفوق «نعم» بـ«مليون و335 ألفًا»، وحصلت «لا» على 20891 لـ«لا»، وفي جنوب سيناء حصلت «نعم للدستور» على 60667، و2402 «لا».
                وفي مطروح، بلغ عدد المصوتين لصالح الدستور إلى 42 ألفًا و242 لـ«نعم»، مقابل 1668 «لا» للدستور.
                كما بلغ عدد مؤيدي الدستور في محافظة كفرالشيخ 803 آلاف و350، وعدد الرافضين إلى 10567، وفي محافظة القليوبية بلغت المؤشرات الأولية حصول «نعم» على 990 ألفًا و212، مقابل 1610 «لا».
                وفي دمياط، بلغ عدد المصوتين لصالح الدستور إلى 404 آلاف و663 صوتًا، مقابل 25435 بـ«لا» للدستور.
                وفي محافظة شمال سيناء صوّت لـ«نعم»: 79 ألفًا و691، مقابل 700 «لا»، وفي محافظة الشرقية: بلغ عدد المصوتين بـ«نعم» إلى مليون و691 ألفًا، والرافضين إلى 27232.
                وأظهرت المؤشرات الأولية لمحافظة الوادي الجديد اكتساح «نعم» وبلغ عدد المصوتين إلى 50 ألفًا و506 «نعم للدستور»، و1575 «لا»، والمؤشرات الأولية في محافظة أسيوط بلغ المصوتين بـ«نعم» إلى 521 ألفًا و505، في حين صوت بـ«لا» في الاستفتاء على الدستور 20501.
                وأسفرت نتيجة المؤشرات الأولية للجنة العامة بالأقصر عن تقدم «نعم»، وجاء عدد الأصوات المؤيدة للدستور: 214321، وعدد الأصوات الرافضة للدستور: 3693، وعدد الأصوات الباطلة: 2403.

                * مؤشرات التصويت في الاستفتاء: القاهرة 40.3%.. و المنوفية الأعلى بـ 54%.. ومطروح الأدنى بـ 20%



                كشفت المؤشرات شبه النهائية لنسبة الحضور في التصويت بعملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، والتي جرت على مدى اليومين الماضيين، وفقا للنتائج التي تسلمتها اللجنة العليا للانتخابات من 20 محافظة من بين 27 محافظة جرت فيها عملية الاستفتاء، أن تلك النسبة بلغت في محافظة القاهرة 3ر40 % والاسكندرية 40% والدقهلية 50% والغربية 50% وأسيوط 25% وسوهاج 25% وأسوان 49 % و شمال سيناء 35% وجنوب سيناء 34% والجيزة 33% والقليوبية 34.5% .
                كما كشفت المؤشرات أن محافظة المنوفية، كانت الأعلى من بين المحافظات في نسبة حضور الناخبين والتصويت في الاستفتاء حيث بلغت 54 % و محافظة البحيرة 38% وكفر الشيخ 43% و دمياط 46% و الإسماعيلية 40% وبورسعيد 52% والسويس 37% وأن مرسى مطروح كانت الأقل إقبالا في التصويت بنحو 20% ومحافظة الوادي الجديدة 36 %.

                * قرية الزعيم "عرابي" تصوت ب"نعم" على الدستور ب95%
                قال المستشار أحمد رفعت، رئيس لجنة مدرسة «هرية رزنة» بالشرقية، قرية الزعيم أحمد عرابي، إن نسبة التصويت في اللجنة بلغت 50%.
                وأضاف «رفعت» أن عدد المصوتين في اللجنة بلغ 2800، من إجمالي 5 آلاف.
                وأكد المستشار أحمد رفعت أن نسبة من صوتوا بـ«نعم» على الدستور بلغ 95 %، ومن قال «لا» لا يتجاوز 5%.

                تعليق


                • 16/1/2014


                  * بالصور.. "قلب" على اختيار "نعم" ببطاقة استفتاء حبا في "السيسي"
                  أبدى مواطنون شاركوا في الاستفتاء على مشروع الدستور سلوكا ليس بغريب على خفة دم المصريين وصدقهم في التعبير عن مشاعرهم، حيث عبروا عن حبهم للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، برسم «قلب» على اختيار «نعم» للدستور وبجواره كتب اسم الفريق أول «السيسي»، فيما كتب آخرون عبارات «ليه لأ» و«بالثلث» و«c c» في خانة «موافق»، و«تحيا مصر بالعدل» على ورقة التصويت، و«يارب اكتب الخير لمصر وأهلها».

























                  * تقرير مراقبي الشفافية الدولية للاستفتاء في 15 محافظة: 90% صوتوا بـ"نعم".. ونسبة المشاركة تصل إلى 40%



                  أعلن كول بريب رئيس بعثة المراقبين الدوليين التابعين لمنظمة الشفافية الدولية لمراقبة الاستفتاء على الدستور، إحدى المنظمات الدولية الحاصلة على موافقة اللجنة العليا للانتخابات لمتابعة الاستفتاء، أن نسبة التصويت بنعم في اللجان التي استطاعوا تغطيتها في 15 محافظة وصلت 90%، وبشكل عام تراوحت نسب المشاركة من 35% إلى 40%.
                  وقال رئيس بعثة المراقبين الدوليين خلال لقائه بوفد من الصحفيين ظهر اليوم الخميس إن الإجراءات الخاصة بعملية الاستفتاء يومي 14 و15 يناير 2014 كانت مطابقة للوائح والمعايير الدولية المتعارف عليها، وإن التجاوزات التي شهدها الاستفتاء على مدار يومي التصويت لم تؤثر على عملية التصويت.

                  وأكد أن السلطات المصرية المعنية بتنظيم العملية وهي اللجنة العليا للانتخابات، والقوات القائمة على تأمين اللجان من الداخل والخارج، بذلت أقصى ما بوسعها من جهد رغم ضيق الوقت وأن معظم الشعب المصري لديه رغبة شديدة في المضي قدما تجاه الاستقرار والسلام.

                  وأضاف أن وجود الشرطة والجيش داخل مقار اللجان لم يمثل للبعثة أي شكل من أشكال التهديد، إلا أن وجود تلك الأعداد الكبيرة من القوات سيكون مصدر قلق للمراقبين فيما بعد بخاصة في أوقات الفرز بالانتخابات القادمة.

                  وأشار إلى أن بعثة المنظمة مكونة من 8 مراقبين زاروا 200 لجنة انتخابية ولم يتمكنوا من حضور الفرز في كافة اللجان، موضحا أن المبادئ الأساسية المتعلقة بممارسة الحقوق السياسية في مصر سيصدر عنها توصيات فيما بعد، مؤكدا أن عملية التصويت لم تشهد مشاكل كبيرة، وأنها شهدت بعض المشاكل الفنية وعدم الالتزام باللوائح من جانب بعض القضاة والمسئولين عن اللجان الفرعية، وأنه تم منع مراقبي المنظمة الدولية من دخول بعض اللجان الفرعية بعدما طلب منهم التحفظ على جوازات السفر، إلا أنهم في معظم اللجان تمكنوا من الدخول، والمشكلة أن المسئولين عن تأمين اللجان لم تكن لديهم دراية كاملة ولم يتلقوا التدريب الكافي حول طبيعة عمل المراقبين.

                  وقال بريب: هناك بعض المشاكل الأساسية قبل بدء عملية التصويت على الدستور، تتعلق بحرية التعبير والتجمع، والحملات الإعلانية الداعمة للدستور التي سيطر عليها الإعلام الخاص والعام ومسئولون كبار دفعوا المواطنين للتصويت بنعم على الدستور، "لكننا نقدر الوضع غير المستقر للمرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر، فتلك كانت المرة الأصعب التي راقبنا فيها انتخابات واستفتاءات ومصر لا يمكن مقارنتها بأي دولة أخرى في ظل الظروف الحالية".

                  وأكد أن عملية الفرز لم تواجه أية مشاكل، لافتا إلى أن البعثة تمكنت من تحقيق عناصر الرقابة الدولية، في 15 محافظة هي: قنا، الأقصر، أسوان، المنيا، بني سويف، أسيوط، الفيوم، الغربية، كفر الشيخ، الدقهلية، الشرقية، القاهرة، الجيزة، المنوفية، القليوبية.


                  ***
                  * الصحة: ١٣ حالة وفاة وإصابة ٦٠ خلال يومي الاستفتاء على الدستور



                  أعلنت وزراة الصحة فى بيان لها اليوم الخميس، أن حصيلة يومي استفتاء الدستور، بلغت ١٣ حالة وفاة، من بينها ٤ حالات وفاة طبيعية و٩ حالات بشبهة جنائية.
                  فيما بلغ عدد المصابين ٦٠ فى المحافظات المختلفة، خرج منهم ٤٤ بعد تحسن حالتهم، وما زال ١٦ تحت العلاج والملاحظة.

                  تعليق


                  • 16/1/2014


                    * وفد رئاسي يتوجه لأثينا للتحضير لزيارة "منصور" لليونان



                    غادر مطار القاهرة الدولي، صباح الخميس، وفد رئاسي مصري، متوجهًا إلى أثينا، للتحضير لزيارة الرئيس المؤقت عدلي منصور لليونان، التي ستبدأ بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور، كما توجه نبيل فهمي، وزير الخارجية، إلى الدار البيضاء، وتوجه هشام زعزوع، وزير السياحة، إلى باريس.

                    * قرارات جمهورية قريبا بتعديل الانتخابات الرئاسية و"مباشرة الحقوق السياسية"



                    قال الدكتور على عوض صالح، المستشار الدستورى لرئيس الجمهورية، إن الرئيس سيصدر عدداً من القوانين خلال الأيام المقبلة، تنفيذاً لاستحقاقات الدستور الجديد.
                    وأوضح «صالح» لـ«المصرى اليوم» أن أول قانون سيصدره الرئيس المؤقت عدلى منصور بعد إقرار الدستور هو القانون الخاص بالنظام الانتخابى، وما إذا كانت انتخابات مجلس الشعب المقبل ستجرى وفقاً للنظام الفردى، أم وفقاً للنظام المختلط، ونسب كل منهما.
                    وقال إنه فى حال اتخذ الرئيس منصور قراره بأن تكون الانتخابات الرئاسية أولاً، فيصدر الرئيس منصور قرارًا بتعديل القانون المنظم للانتخابات الرئاسية، ليكون متوافقًا مع الدستور الجديد، وهو القانون رقم 174 لسنة 2005.
                    وأضاف «صالح»: «أما إذا اتخذ الرئيس قراراً بإجراء الانتخابات البرلمانية أولًا، فإنه سيصدر قرارًا بتعديل قانونى مباشرة الحقوق السياسية، والقانون المنظم لانتخاب أعضاء مجلس الشعب، ليكون متوافقاً مع الدستور.
                    ورفض «صالح» تحديد موعد لإعلان قرار الرئيس بشأن أيهما أولاً: الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية، وقال: «الدستور يعطى للرئيس مدة شهر لبدء أول إجراء انتخابي، ومن الممكن أن يصدر الرئيس قراره فى أى وقت على مدار هذا الشهر، سواء كان ذلك خلال عشرة أيام، أو أسبوعين أو أكثر أو أقل».

                    * بالفيديو.. وزير الداخلية: ندرس تسمية "30 يونيو" عيدا للشرطة



                    فيديو:
                    http://www.youtube.com/watch?v=FNcbArJTh50

                    دعا اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، طوائف الشعب المصري للنزول يوم 25 يناير المقبل للاحتفال بذكر ى الثورة و«التصدي لمخططات الإخوان لعمل ثورة مضادة لثورة 30 يونيو»، حسب قوله، مؤكدًا أن هناك دراسة بوزارة الداخلية لتحويل يوم «30 يونيو» عيدًا للشرطة.
                    وقال «إبراهيم» في تصريحات لقناة «المحور»، مساء الأربعاء: «أكرر ندائي للشعب المصري عليكم النزول للشوارع يوم 25 يناير المقبل للاحتفال، لأننا رصدنا تحركات للإخوان في هذا اليوم لإحداث فوضى عن طريق الاستعانة ببعض الروابط الرياضية واستمالة بعض القوى السياسية التي تهتف ضد العسكر وضد الداخلية».
                    وأضاف: «الإخوان مع هذه القوى للتسلل لميدان التحرير عبر عدة محاور من أجل حشد حوالي 15 ألف شاب وإحداث عملية فوضى وإحياء ثورة مضادة لثورة 30 يونيو، هذا مخططهم ونحن رصدناه من فترة وسنتصدى لهم بكل قوة، وأعتقد أن الجميع يرى بنفسه أن الإخوان الآن ليس هم كما كانوا قبل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة».
                    وشدد وزير الداخلية: «أؤكد لجموع المواطنين أن كل مخططات الإخوان مرصودة، ومصر عادت لأصحابها وسنستمر في مسيرتنا للأمام».
                    وحول الإشادة التي تلقاها الوزير خلال جولته على لجان الاستفتاء على الدستور يومي الثلاثاء والأربعاء، أكد: «كنت سعيدًا جدًا بشعور الناس وتأثرت جدًا به، نحن عدنا للشعب بعد ثورة 30 يونيو، وأتمنى أن أحافظ على هذا الشعور».
                    وفيما يتعلق بالاستفتاء على الدستور، الذي انتهى منذ ساعات، تقدم وزير الداخلية بالشكر لكل رجال الداخلية الذين أمّنوا لجان الاستفتاء لمدة يومين دون نوم، حسب قوله.
                    وأعلن عن وجود دراسة داخل وزارة الداخلية، لتحويل يوم «30 يونيو» عيدًا للشرطة، بسبب عودة العلاقة الجيدة بين الشعب والشرطة في ذلك اليوم.

                    * وزير الاوقاف" "أموال الوقف" مرة ومسممة على المعتدين



                    قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن «أموال الوقف مُرة ومُسممة على المعتدين والمتجاوزين، وإن زمن التفريط في مال الوقف قد ولّى، وإن هيئة الأوقاف ستضرب بيد من حديد على أيدي المعتدين عليه أو المتساهلين في حقه، باعتباره مال الله من جهة، وثروة وطنية وإحدى دعائم التنمية في مصر من جهة أخرى».
                    تعقد هيئة الأوقاف عددًا من الاجتماعات مع القيادات والقانونيين ومديري ووكلاء المناطق على مستوى الجمهورية، السبت المقبل، بشأن دراسة إزالة التعديات على مال الوقف ومراجعة التصرفات السابقة فيه، واتخاذ اللازم تجاه المخالف منها.
                    من جانبه أكد المهندس صلاح جنيدي، رئيس هيئة الأوقاف، أن الاجتماع الأول سيكون مع قيادات الهيئة، يعقبه اجتماع مع مديري ووكلاء المناطق، ثم مع رؤساء الشؤون القانونية، وذلك من أجل محاصرة المعتدين على مال الوقف من كل جانب.

                    ***
                    * الرئيس الروسي يهنىء الشعب المصري بنجاح الاستفتاء على الدستور الجديد

                    السفير المصرى بموسكو: لمست دفئًا خاصًا لدى بوتين تجاه مصر وتمنيات بالاستقرار السريع



                    أكد الدكتور محمد البدري، السفير المصري بموسكو،أنه لمس دفئًا خاصًا تجاه مصر لدى الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، خلال استقباله له اليوم الخميس، ضمن مراسم تسليم أوراق اعتماده سفيرًا.
                    وقال البدرى فى بيان للسفارة المصرية بموسكو -تلقت "بوابة الأهرام" نسخة منه- إن الرئيس بوتين أبدى خلال اللقاء اهتمامًا واضحًا بمصر، واصفًا إياها بأنها من أقدم الشركاء الإستراتيجيين لبلاده في المنطقة، وأنه يتوقع دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة، متمنيًا لها الاستقرار السريع.
                    وأضاف البدرى ،أن بوتين طلب منه نقل تهانيه القلبية للشعب والقيادة المصرية على نجاح الاستفتاء على الدستور.
                    وقال البدري، إنه جدد الدعوة من جانبه للرئيس الروسى لزيارة مصر التي تنتظره قيادةً وشعبًا، وتوقع أن تشهد الأشهر القليلة المقبلة تسريعًا لوتيرة العلاقات بين البلدين بما يخدم مصلحة مصر القومية.


                    * روسيا: تأييد الدستور المصري قاعدة ل"اصلاحات على أسس توافقية"



                    أعربت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، عن قناعتها بأن تأييد المصريين لمشروع الدستور يشكل قاعدة لإصلاحات مبنية على أسس توافقية بين جميع طبقات وشرائح المجتمع المصري.
                    وقالت الوزارة، في بيان: «موسكو على قناعة بأن نتائج التصويت على استفتاء الدستور الجديد، ستضع قاعدة جيدة تواصل القيادة المصرية، بناء عليها، إصلاحات على أسس من التوافق الوطني ومراعاة مصالح جميع طبقات وشرائح المجتمع المصري».

                    * الرئاسة: أبو مازن يهنئ منصور بالنجاح الكبير للاستفتاء على الدستور



                    قالت رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عدلي منصور، تلقى اتصالاً هاتفياً مساء اليوم الخميس ، من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للتهنئة بالنجاح الكبير الذي تشير إليه المؤشرات الأولية لنتائج الاستفتاء على الدستور.
                    وأضافت الرئاسة في بيان لها، إن أبو مازن تمنى لمصر، شعباً ودولة، بعد أن حققت أول استحقاقات خارطة مستقبلها نجاحاً وتوفيقاً مماثلين على مستوى المسيرتين الانتخابيتين المقبلتين، بما يحقق طموحات وتطلعات الشعب المصري.


                    * الرئيس الإريتري يستقبل نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية



                    أعرب الرئيس إسياس أفورقي رئيس إريتريا عن تمنياته، وتمنيات الشعب الإريتري للشعب المصري بالعبور إلى بر الأمان واستكمال استحقاقات خريطة الطريق، وأن تستعيد مصر مكانتها ووضعها الإستراتيجي في المنطقة والقارة الأفريقية.
                    وكان أفورقي قد استقبل أمس الأربعاء، السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية المصري للشئون الأفريقية الذي كان في زيارة إلى العاصمة الإريترية أسمرة استغرقت يوماً واحداً.
                    ونقل نائب وزير الخارجية تحيات الرئيس عدلي منصور إلى شقيقه الإريتري، وحرص الحكومة المصرية على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة.
                    كما التقي نائب وزير الخارجية مع عثمان صالح وزير الخارجية الإريتري و يماني جبر مستشار الرئيس للشئون السياسية، حيث بحث الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، واتفقا على أهمية تعزيز آليات التشاور والتنسيق بين البلدين.


                    * رئيس حركة النهضة يلمح إلى إمكانية منح اللجوء السياسي لإخوان مصر فى تونس



                    ألمح رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي إلى إمكانية منح الحكومة التونسية اللجوء السياسي لعناصر من تنظيم الإخوان المحظور في مصر.
                    وقال الغنوشي في تصريحات لإذاعة "شمس اف ام" المحلية ردا على امكانية أن يتمتع إخوان مصر باللجوء السياسي في تونس مستقبلا "تونس بلد ديمقراطي وملتزمة بنظام الأمم المتحدة وهناك مؤسسة اسمها مؤسسة اللاجئين بمعنى أنه من حق كل الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة أن تمنحَ اللجوء السياسي للسياسيين المضطهدين".
                    وأضاف الغنوشي "كل مضطهد فى بلد عربي من حقه أن يتمتع باللجوء سواء كان الإخوان أو غيرهم حسب ما تنص عليه قوانين الأمم المتحدة".
                    وانتقد رئيس حركة النهضة التي تستعد لتسليم السلطة في تونس إلى حكومة كفاءات تتويجا لحوار وطني مع المعارضة للإشراف على ما تبقى من المرحلة الانتقالية، نتائج الاستفتاء على الدستور المعدل في مصر.
                    وقال الغنوشي "هذا الاستفتاء مهزلة ومأساة.. ما يحدث فى مصر لا يعبر عن إرادة الشعب باعتبار لا يوجد دستور يحظى بـنسبة 90 بالمئة من الذين صوتوا بنعم".

                    ***
                    * "موسى": أرجح ترشح "السيسي" ل"الرئاسة".. والدستور الجديد "دائم"



                    قال عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50»، إنه يرجح اتخاذ الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قراره بالترشح لرئاسة الجمهورية، مضيفًا أن ترشحه «سيناريو طبيعي، فهو سيتعين عليه أن يترشح كمدني وليس كقائد عام للقوات المسلحة، وهذا يحتاج أن يتخلى عن منصبه العسكري عند الترشح».
                    وأضاف «موسى»، في حواره لصحيفة «الشرق الأوسط اللندنية»، في عدد الأربعاء: «نحن في مرحلة نحتاج فيها إلى الثقة، وأن يكون الناس واثقين فيمن سيقودهم، وطالما أن الشعب أراد ولديه ثقة في شخص، أنا أرجح أن الفريق السيسي سيترشح، مصلحة مصر فيما يتحدث فيه الشعب»، موضحًا أن «هناك من انتقد موقفي هذا، لكن نحن نحتاج إلى أن يطمئن الشعب إلى شخص وطني يريده، نضمن أنه لن يقود البلاد إلى الهاوية، بالعكس يقود البلاد إلى ما هو أفضل، فالشعب متوجه إلى هذا، ونحن نحتاج إلى الاستثمار في هذه الثقة الموجهة إلى شخص بعينه في أننا نشجع هذا الشخص أن يتصرف ويقود ويعمل على إنقاذ البلد، الشعب وضع ثقته فيه، لماذا؟ لإنقاذ البلد وإصلاحه، وهناك دستور الآن، كتاب تستطيع أن تأخذ منه ما تريد».
                    وفي سياق آخر، أوضح أن «الدستور الجديد سيكون دائمًا، وسيخضع لتعديلات مع تقدم المسيرة حتى يخضع للعصر ومتطلباته، أنا مثلا أتوقع أن التعديل الأول سيكون لصالح إنشاء مجلس الشيوخ، أتصور أن مصر عندما تكون في ظرف عشر سنوات مائة مليون نسمة ستحتاج إلى نصوص مختلفة، وهذه سيكون مكانها تعديل النصوص، أنا لا أرى أي فائدة أو نجاعة في تغيير الدستور، إنما يمكن تعديل بعض مواده، مثل الدستور الأمريكي الذي تجري فيه تعديلات أو إضافات كلما احتاج الأمر».
                    وأكد أن «الدستور لم يقص أحدًا، بينما دستور 2012 كان فيه إقصاء للعهد الذي كان قبلهم، نحن في هذا الدستور اهتممنا بألا يكون هناك نص يقصي أحدًا. إذن، أي مواطن إخواني أو غير إخواني الدستور أمامه يستطيع الاستفادة من كل المميزات».

                    * عمرو موسى: أتوقع التصعيد من جماعة الإخوان.. وأنصحهم بالانخراط في الحياة السياسية
                    توقع عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن يكون هناك تصعيد من جانب جماعة الإخوان المسلمين بأعمال عنف وشغب فى البلاد، عقب إقرار الدستور.
                    وقال موسى فى تصريحات للمحريين البرلمانيين، اليوم الخميس، "أنصح الإخوان فى الوقت الحالى بالانخراط فى الحياة السياسية، وخاصة أن الدستور الجديد لم يعزلهم مثلما كان هناك عزل لأعضاء الوطنى فى الدستور السابق".
                    واضاف موسى، بأن من حق أعضاء الجماعة خوض الانتخابات البرلمانية وغيرها بشرط ابتعادهم عن تنظيم الجماعة الذى أقرت الحكومة أنه تنظيم إرهابى.
                    قال عمرو موسى، إنه ينتظر اعلان النتيجة النهائية للاستفتاء على الدستور، حتى يتم تحديد الفئات المشاركة وكثافة كل منها، مشيرا إلى أن كثافة المشاركة فى الاستفتاء ستكون هى الفيصل ليكون راضيا عن الدستور بيحث لا تقل نسبة الموافقة عن 75%.
                    واكد موسى فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الخميس، أن الشعب المصرى راضا عن المجمل العام للمواد الدستور هو ما تبين من النسبة التى تم الاعلان عنها امس فى الاستفتاء وان كان علية بعض الملاحظات فى بعض المواد .
                    وأضاف موسى ، بأنه لن يخوض الإنتخابات البرلمانية المقبلة، ولا يسعى لمنصب رئيس مجلس النواب القادم أو غيره من المناصب، مؤكدا أن موقع المواطن المسئول الذى يتابع الأمور والقضايا يعد قويا جدا.

                    * عضو مؤسس ب"تمرد": أعلنا تأييد "السيسي".. وجمع توقيعات له تحرك فردي



                    قالت مي وهبة، عضو المكتب السياسي لحركة «تمرد»، إن الحركة لم تقم بأي حملة لجمع توقيعات مؤيدة لترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لرئاسة الجمهورية.
                    أضافت في تصريحات لـ«المصري اليوم» الخميس، أن «الحركة سبق أن أعلنت تأييدها لـ(السيسي) في حالة ترشحه للرئاسة، وأرجأت مناقشة آليات الدعم له إلى ما بعد الاستفتاء، وأن المكتب السياسي سيجتمع قريبًا لاتخاذ الموقف أو الإجراء حول هذا الأمر».
                    وأوضحت أن «الحركة كانت تناقش اقتراحا بالنزول في 25 يناير المقبل لتأييد ترشيح (السيسي)، إلا أننا فضلنا عدم النزول لأن اليوم مقلق، ومن الممكن أن يكون مشحونا بالأحداث».
                    وأكدت «وهبة» أن «الحركة لم تقم بأي إجراء تجاه تأييد (السيسي)، وأنهم لا يعلمون ما الذي يحدث في بني سويف، وإن كان هناك التزام تنظيمي من جميع أعضاء الحركة ولا يمكن أن يكون هناك إجراء دون علم المكتب السياسي»، معلقة بالقول «لا أعتقد أن من يجمع هذه التوقيعات عضو بالحركة، أو ربما يكون تحركا فرديا دون علم المكتب السياسي».

                    * "بكري" ل"السيسي": خرجنا من أجلك بالاستفتاء ولم تعد لك حجة.. مصر تناديك



                    قال مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، إن نتيجة المؤشرات الأولية في الاستفتاء على الدستور «فخر لكل مصري حر»، مُخاطبًا الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بأنه لم تعد لديه أي حجة لإعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة.
                    وقال «بكري» في حسابه على «فيس بوك»: «نتيجة الاستفتاء فخر لكل مصري حر، الآن لم يعد للفريق السيسي حجة، اعقلها وتوكل، مصر تناديك».
                    وتساءل: «هل رأيت الأمهات وهنّ يحملن صورك، هل رأيت الشباب والفتيات والشيوخ، كلهم خرجوا لأجل مصر ولأجلك».

                    ***
                    * "الصحة": حالتا وفاة و 8 مصابين حصيلة ثاني أيام الاستفتاء على الدستور
                    قالت وزارة الصحة والسكان إن «ثاني أيام الاستفتاء على الدستور شهد وفاة شخصين بشكل طبيعي، حالة بمحافظة أسيوط، والأخرى بمحافظة المنيا».
                    وتابعت الوزارة، في بيان لها، صباح الخميس، أن «8 مصابين وقعوا في محافظات أسيوط، المنوفية، كفر الشيخ، الإسكندرية، الغربية، المنيا، وأنه خرج منهم ٢ بعد تحسن حالتهم، فيما لا يزال 6 آخرين تحت العلاج والملاحظة»، وأشارت الوزارة إلى أن 3 مصابين عبارة عن حالات مرضية، و5 إصابات مختلفة.

                    ***
                    * زوجة وكيل أول وزارة القوى العاملة المختطف: زوجى موجود الآن بقسم الجناين بالسويس وفى حالة إعياء شديد
                    أكدت زوجة محمد عيسى، وكيل أول وزارة القوى العاملة والهجرة، المختطف من قبل جماعة مجهولين، أنه تم تحرير زوجها من أيدي الخاطفين بعد دفع فدية قدرها 150 ألف جنيه صباح اليوم الخميس.
                    وأكدت زوجته، في اتصال تليفوني لـ"بوابة الأهرام"، أن زوجها تم إلقاؤه في الصحراء بطريق السويس وعثرت عليه قوات الأمن وموجود الآن بقسم الجناين بمحافظة السويس.
                    وأكدت، أن زوجها تحدث معها عبر الهاتف وهو في حالة إعياء شديدة جدا وفي طريقه للمنزل.


                    * نقابة المهندسين تحسم مصير مجلس "الاخوان" الجمعة



                    دعا الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والري، جموع المهندسين للمشاركة في الجمعية العمومية غير العادية، التي ستنعقد، الجمعة 17 يناير الجاري، بالقاعة المغطاة باستاد القاهرة، لسحب الثقة من نقيب المهندسين الحالي ومجلس النقابة.
                    وأشار «عبدالمطلب» إلى ضرورة استغلال ما سماه «حالة التفاعل الإيجابية، التي أبداها المصريون أثناء الاستفتاء» في زيادة نسبة المشاركة بأعمال الجمعية العمومية لنقابة المهندسين، التي يتضمن جدول أعمالها بندا واحدا هو الاقتراع على سحب الثقة من النقيب وأعضاء مجلس النقابة.
                    وأضاف أن شؤون النقابة بيد الجمعية العمومية، التي تضم جميع مهندسي مصر، وهم الأدرى والأقدر على تحديد مصير نقابتهم والنظر في شؤونها، والذين يتجاوز عددهم نصف مليون مهندس.
                    وأوضح أن النصاب سيكتمل بحضور ربع الأعضاء، وبعد ساعتين يمكن للجمعية أن تبدأ أعمالها، مشيرا إلى أن النقابة لن تخضع للحراسة مرة أخرى، مؤكدا تقديره واحترامه حكم محكمة القضاء الإداري، الذي رفض دعوى مجلس النقابة الحالي.

                    ***
                    * مصادر امنية: ضبط 10 "ارهابيين" بحوزتهم متفجرات ومدافع هاون برفح والشيخ زويد
                    قالت مصادر أمنية مسؤولة إن قوات الجيش تمكنت، الخميس، من مداهمة 6 «بؤر إجرامية» جديدة جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد بشمال سيناء، وتمكنت من إلقاء القبض على 10 عناصر إرهابية بحوزتهم مواد متفجرة وأحزمة ناسفة ومدافع هاون و«آر بي جي».
                    وأضافت المصادر أن من بين العناصر 3 تابعين لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، فيما ينتمي الباقون إلى «السلفية الجهادية»، وجماعة «أنصار بيت المقدس».
                    وأشارت المصادر إلى أن القوات تمكنت من إحراق 14 عشة «يستخدمها الإرهابيون كمناطق ارتكاز لهم، وكذلك تم تدمير عدد من مخازن الأسلحة وضبط كميات من السلاح».

                    * "تحالف الشرعية" يدعو انصاره للتظاهر في اسبوع "التصعيد الثوري"



                    دعا ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، من وصفهم بـ«الثوار»، إلى «مواصلة أيام الغضب والتحرر الوطني»، في أسبوع «التصعيد الثوري».
                    ووجه التحالف في بيان، الخميس، التهنئة للشعب المصري بـ«نجاح مقاطعة الاستفتاء»، التي وصفها بـ«الإيجابية»، قائلا: «هنيئاً لكم ولشعبنا المصري البطل في الداخل والخارج نجاح المقاطعة الإيجابية بشكل تاريخي عظيم، وسقوط استفتاء الدم سقوطا مدويا، وهنيئا لكم ولنا انتصار إرادة الثورة مجددا على بقايا عصابة المخلوع، واكتسابها أرضًا جديدة وقطاعات جديدة»، حسب تعبيره.
                    وخاطب التحالف الشباب قائلا: «أيتها الفتيات.. أيها الشباب، دعوهم يضحكون على أنفسهم ويقيمون احتفالات الوهم بعواجيزهم، وأضحكوا العالم بأسره على عودة أكاذيب ستة عقود ونتائج الثلاث تسعات، وثقوا تماما أنهم لو صنعوا كل يوم استفتاء وانتخاب، وأعلنوا كل يوم نتيجة زائفة بأرقام مضحكة، ما غير هذا من الواقع شيئا، فما بني علي باطل فهو باطل، ومبارك سقط بذات الطريقة، ولكنهم لا يريدون أن يفهموا الدرس بعد، ولن يفهموا»، وفقا للبيان.

                    * "الجماعة الاسلامية" و "الجهاد": الأغلبية قاطعت الاستفتاء.. وانتظروا "ثورة اسلامية"



                    قالت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية إن «أغلبية الشعب» قاطعت الاستفتاء على الدستور، مشيرة إلى أن ذلك يعنى رفض إسباغ الشرعية على «خارطة الطريق» والإجراءات التي وصفتها بـ«الانقلابية».
                    وأضافت الجماعة وحزبها، في بيان صادر عنهما، الخميس، أن «المشاركة الضعيفة للدستور المغموس بدماء الشهداء تعني أن كل ما قيل بشأن نزول عشرات الملايين في (30 يونيو) لم يكن صحيحًا، وأن المقاطعة الكبيرة للاستفتاء تدل على أن مساحة الرفض للانقلاب تزداد يومًا بعد يوم، فضلًا عن رفض سياسات الحكومة الانقلابية الانتقامية المتبنية الحل الأمني القمعي».
                    ودعت الجماعة المؤسسة العسكرية والقوات المسلحة المصرية إلى أن تنحاز للحق، كما فعلت في 25 يناير 2011، وتقف على الحياد، ولا تنحاز لجزء من الشعب ضد جزء آخر، وذلك بتهيئة المناخ المناسب لجمع مكونات المجتمع المتصارعة، لإيجاد رؤية جديدة تحقق الإرادة الشعبية المؤيدة والمعارضة.
                    في السياق ذاته، اعتبر «الحزب الإسلامي»، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، أن المصريين استجابوا لدعوات مقاطعة الاستفتاء، ودعا إلى ما سماه «ثورة إسلامية».
                    وقال محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب، إن «استجابة الشعب للمقاطعة كانت كبيرة ومفاجئة»، وأضاف أن «ما يتردد عن نجاح الاستفتاء، ونسبة التصويت بـ(نعم)، أمر متوقع من النظام الحالي، ودليل على التزوير»، مؤكدا أن «أغلب اللجان كانت خاوية على عروشها، وليس كما روجت قنوات الفلول».
                    وأضاف لـ«المصري اليوم» أن «قلوب قيادات التحالف والإسلاميين اطمأنت الآن إلى أن الشعب سيخرج، وسيشارك في الثورة الثانية في 25 يناير، لأنه لا بديل عن ثورة جديدة لإسقاط كل إجراءات 3 يوليو، حيث ستكون أكبر ثورة إسلامية لإسقاط (حكم العسكر)، والعودة إلى مطالب ثورة 25 يناير».
                    وأكد «أبوسمرة» أن «(التحالف الوطني لدعم الشرعية) وبقية الأحزاب الإسلامية مستمرة في الضغوط الدولية لرفض الانقلاب»، مشيرًا إلى أنه «سيتم رفع دعاوى قضائية دولية لإبطال هذا الاستفتاء».
                    واختتم بقوله إن «نتيجة الاستفتاء شبيهة بنتائج انتخابات عام 2010، وعهد التسعينيات، الذي كان عهد التزوير، وننتظر ترشح (السيسي) للرئاسة لاستكمال المسلسل الهزلي».

                    * عبدالرحمن يوسف عن منعه من السفر: سنتجاوز "الايام السوداء" قريبا



                    قال الإعلامي عبد الرحمن يوسف، نجل الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إنه لن يترك مصر ليكمل ما بدأه مع ثوارها الشرفاء في مواجهة كل أشكال الظلم والقهر والاستبداد، تعليقًا على قرار منعه من السفر في تحقيقات قضية «إهانة القضاة».
                    وأضاف «يوسف» في بيان صحفي، مساء الأربعاء: «فوجئت الأربعاء، أثناء إنهائي إجراءات سفري إلى نيويورك على طائرة مصر للطيران، بمن يبلغني بأن اسمي على قوائم الممنوعين من السفر، وشكرت ضباط الجوازات (الذين تعاملوا بمنتهى الذوق والكرم)، وأخذت جواز سفري وحقائبي وانصرفت».
                    وتابع : «أحب أن أوضح أن سفري كان معلنا عنه قبلها بأيام، والهدف من السفر إحياء عدة ندوات في عدة ولايات أمريكية، ولم يوجه إلي أي استدعاء من أي نوع لأي جهة قضائية، ولا أعلم أنني مطلوب لأي تحقيق في أي جهة».
                    وأشار عبد الرحمن يوسف إلى أن «البعض يحاول تصوير الأمر وكأنني قد قبض عليّ أثناء محاولة (هروب)، ولو كان الهدف من السفر الهرب من مصر كما زعم هؤلاء لما سافرت على الشركة الوطنية المصرية (مصر للطيران)».
                    وأوضح نجل «القرضاوي» أنه اتخذ الإجراءات القانونية ضد قرار منعه من السفر، وحرر محضرًا ضد قرار المنع يحمل (24867/68ق)، الدائرة الأولى حقوق وحريات.
                    واختتم: «كلي ثقة أن مصر ستتجاوز هذه الأيام السوداء قريبا بإذن الله».

                    وقررت هيئة التحقيق القضائية المنتدبة من محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار ثروت حماد وعضوية المستشارين أيمن فرحات وباهر بهاء، الأربعاء، منع 19 شخصًا من مغادرة البلاد ووضع أسمائهم على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، وذلك في قضية اتهامهم بإهانة السلطة القضائية، وأوضح مصدر قضائي مسؤول أنه ينتظر أن يصدر قرار الاتهام في تلك القضية، خلال الأيام القليلة القادمة.

                    وهؤلاء الأشخاص هم كل من: المستشار محمود الخضيري، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، ومصطفى النجار، النائب البرلماني السابق، والمحامي محمد منيب، وحمدي الفخراني النائب البرلماني السابق، والدكتور محمود السقا النائب البرلماني السابق، والدكتور عمرو حمزاوي النائب البرلماني السابق، والمحامي ممدوح إسماعيل النائب البرلماني السابق، والمحامي منتصر الزيات، والكاتب الصحفي الدكتور عبدالحليم قنديل، والإعلامي نور الدين عبدالحافظ، وأحمد حسن الشرقاوي، الصحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، والإعلامي توفيق عكاشة، والمحامي أمير حمدي سالم، وعاصم عبدالماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، والداعية وجدي غنيم، والمستشارة نهى الزيني، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، والإعلامي عبدالرحمن يوسف القرضاوي، والناشط علاء عبدالفتاح، والدكتور محمد محسوب، وزير شؤون المجالس النيابية السابق.

                    ***
                    * "الصحة": ارتفاع عدد المصابين إلى ٣٣ ووفاة مواطن بالجيزة في اشتباكات جامعة القاهرة



                    أعلنت وزارة الصحة والسكان، ارتفاع عدد المصابين إلي ٣٣ حالة ، ووفاة مواطن في محافظة الجيزة خلال مظاهرات اليوم الخميس الذي شهدتها جامعة القاهرة، منذ الساعة ٩ صباحا وحتي الساعة ١٠ مساء.
                    وأشار بيان الصحة، خروج ٢٥ مصابا بعد تحسن حالتهم ومازال ٨ مصابين تحت العلاج والملاحظة بعد تعرضهم إصابات مختلفة.

                    تعليق


                    • 16/1/2014


                      * "واشنطن بوست": الاستفتاء على الدستور يعيد للذكريات انتخابات الرئاسة في 2005



                      قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن دعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المصريين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور، بالإضافة إلى ما تداولته وسائل الإعلام المصرية حول نسبة التصويت بـ«نعم» في الاستفتاء، والتي تصل إلى 98%، بحسب تلك الوسائل، «تعيد إلى الذكريات انتخابات الرئاسة ذات الجانب الواحد في 2005، التي نجح فيها مبارك بالتزوير»، على حد وصف الصحيفة.
                      وأوضحت الصحيفة، في مقال كتبته إيرين كيننجام، الخميس، أن «نسبة الإقبال على التصويت في الاستفتاء، الثلاثاء والأربعاء، وصلت إلى ما بين 35 و38% ممن لهم حق التصويت، وبذلك تكون متقاربة مع نسبة الذين صوتوا في استفتاء دستور 2012، إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، ولكنه مر بموافقة 63% فقط».
                      وأشارت الصحيفة إلى أن «مراقبي الانتخابات أفادوا بحدوث انتهاكات ومخالفات خطيرة أثناء عملية التصويت، بما في ذلك ترهيب معارضي الدستور»، لافتة إلى أن هؤلاء المراقبين «لم يتهموا السلطات رسميا بالتزوير أو التلاعب».
                      وأضافت أن حركة «شايفنكم»، وهي مجموعة محلية لمكافحة الفساد، أبلغت عن اعتقال واحد من مراقبي الانتخابات، وتعذيبه على يد قوات الأمن في بورسعيد، بعد مشادة في أحد مراكز الاقتراع.

                      ***
                      * "نيويورك تايمز": دستور مصر "يمكن النظام الاستبدادي قبل 25 يناير"



                      اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أنه «من المفترض أن يكون هناك اتفاق عام حول المبادئ الحاكمة لبناء دستور ودولة ديمقراطية»، موضحة أن «تونس تتخذ خطوات إيجابية نحو هذا الهدف، عكس مصر، التي على وشك إقرار دستور يضفي شرعية على تمكين النظام الاستبدادي الموجود قبل 25 يناير».
                      وأوضحت أن «مسودة الدستور المصري تعطي الجيش السلطة والحصانة، والمدخل للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للترشح للرئاسة، في الوقت الذي يتوقع فيه موافقة الجمعية التأسيسية في تونس على أكثر الدساتير ليبرالية في العالم العربي».
                      وذكرت في مقالها المعنون بـ«نتائج متباينة للديمقراطية في الشرق الأوسط» أن« نتائج آفاق تونس الديمقراطية كانت دائما أفضل من مصر، خاصة بعد توصل الحكومة والمعارضة لاتفاق حول الدستور، والحقوق والحريات، بالإضافة لإبقائها قواتها العسكرية تحت السيطرة المدنية، وتجنبها تصفية الحسابات السياسية ضد نخبتها السابقة».
                      وأكدت الصحيفة أنه «رغم أن آلاف المصريين ذهبوا للتصويت في استفتاء الدستور، الثلاثاء والأربعاء، إلا أن هذه العملية بعيدة تماما عن النزاهة والديمقراطية».

                      ***
                      * "تليجراف": نسب المشاركة في "الاستفتاء" تعكس حجم الاستقطاب في مصر



                      قالت صحيفة «تليجراف» البريطانية، الخميس، إن عددًا من المنظمات الدولية التي راقبت استفتاء دستور 2012، رفضت مراقبة الاستفتاء على الدستور الجديد، وأوضحت في تقريرها تحت عنوان «مصر تصوت بأغلبية ساحقة لصالح الدستور المدعوم من الجيش»، أن «نسبة الموافقة على الدستور الجديد المدعوم من الجيش وصلت إلى حوالي 98%، وسط انتقادات كثيرة من قبل المراقبين الدوليين والمصريين، وبكاء أحمق من قوى المعارضة»، لافتة إلى أن نسب المشاركة في الاستفتاء تعكس حجم الاستقطاب في المجتمع المصري.
                      وأضافت الصحيفة في تقريرها أن «مركز (كارتر) أصدر بيانا ينتقد فيه البيئة المستقطبة وضيق المساحة السياسية المحيطة بالاستفتاء، وأرسل فريقا صغيرا من 10 مراقبين فقط».
                      وأشارت الصحيفة إلى أن «حجم الانتصار يشير إلى نسب غير واقعية مشابهة لانتصارات الأنظمة في دول ما قبل الربيع العربي، كما أنه يبشر بخوض الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، انتخابات الرئاسة».
                      ونقلت الصحيفة انتقادات مجموعة «مراقبة الشفافية الدولية» في بيان لها، لعملية الاستفتاء وما اعتبرته «حملة من جانب واحد لصالح التصويت بــ(نعم)، وقيام السلطات بقمع المعارضين للدستور، الذين يدعون للتصويت بـ(لا) أو بمقاطعة الاستفتاء»، حسبما جاء في التقرير.
                      وذكرت الصحيفة أنه وفقا للمؤشرات غير الرسمية، فإن نسبة الإقبال وصلت إلى 37%، وهي نسبة أعلى قليلا من من نسبة المشاركة في الاستفتاء على دستور 2012، موضحة أن «هذه الأرقام تعكس الاستقطاب في المجتمع المصري بعد عزل السيسي للرئيس السابق مرسي».


                      ***
                      * "وول ستريت جورنال": الاقبال على "الاستفتاء" أقل من 2013.. والنظام لن يعترف بهزيمته



                      قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن «الحكومة المدعومة من الجيش أجرت استفتاءً على الدستور، وانتهى وكأنه تأييدًا لشرعيتها»، موضحة أنه «على الرغم من ضعف الإقبال، فمن المتوقع أن تتم الموافقة عليه، بسبب الحملة (نعم)، الممولة جيدا، والتي روج لها كل من الحكومة ورجال الأعمال والأحزاب الليبرالية»، معتبرة أن «النظام الحالي لن يعترف بهزيمته».
                      وأوضحت أنه «إذا كان الإقبال على هذا الاستفتاء أقل من دستور 2013، فسيكون هذا بمثابة ضربة لتطلعات النظام الحالي، خاصة مع تلميح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والانتاج الحربي إلى نيته الترشح للرئاسة بعد الاستفتاء».
                      ونقلت الصحيفة في تقريرها الذي حمل عنوان «النظام في مصر يستمد شرعيته من الاستفتاء» عن مراقبين مستقلين للانتخابات قولهم إن «هناك أدلة قوية على أن مشاركة الناخبين منخفضة، وكانت بعض مراكز الاقتراع تبقى أكثر من مرة خالية من الناخبين لدقائق».
                      وقال أحد المراقبين الدوليين بمدينة السويس للصحيفة إنه «على مدى يومين من التصويت، وصلت نسبة الحضور إلى 33% ممن يحق لهم التصويت».
                      وصرح 2 من القضاة المشرفين على مراكز الإقتراع للصحيفة، أن «الإقبال في مناطقهم اقترب من 20%»، حسبما جاء في الصحيفة.
                      ووفقًا لباحث بمعهد «بروكينجز» للسلام الدولي، حسبما ذكرت الصحيفة، فإنه «من الصعب أن يعترف النظام الحالي بهزيمته، إذا كانت الأرقام منخفضة، بل سنشهد مزيدا من العنف والقمع من قبل الحكومة تجاه المعارضة».
                      وتعتبر الصحيفة أن «من شأن ضعف الإقبال على الاستفتاء أن يعصف بثقة الأحزاب السياسية الليبرالية في نفسها، بعد أن سلطت كل جهودها للدعوة للتصويت بـ(نعم)».
                      وانتهت الصحيفة إلى أنه «مع تلميح الحكومة المؤقتة عن إجراء الانتخابات الرئاسية بعد التصديق على الدستور، بخلاف خارطة الطريق الأساسية للجيش، التي تحدد إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية، فهذا يؤكد فكرة ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والانتاج الحربي، للرئاسة».
                      واختتمت تقريرها بالتأكيد على أنه «مع ترشح السيسي للرئاسة في غياب البرلمان، فستكون السلطة التشريعية أيضا معه».


                      ***
                      * "لوموند": المصريون صوتوا ل"السيسي" في استفتاء جرى وسط أجواء "الخوف والقمع"



                      قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، الخميس، إن المصريين الذين صوّتوا بـ«نعم» على الدستور الجديد، في استفتاء جرى وسط مناخ من «الخوف والقمع»، كانوا يؤيدون وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، لا نصوص الدستور.
                      وذكرت الصحيفة، في تقرير عن الاستفتاء على الدستور الجديد، إن «الذين قالوا (نعم) بكل فخر، كانوا يقولون (نعم) لـ(السيسي)، الرجل القوي، ويعربون عن رفضهم لجماعة الإخوان المسلمين التي انتصرت في جميع الاستحقاقات الانتخابية منذ إسقاط (الرئيس الأسبق حسني مبارك) عام 2011».
                      وأوضحت الصحيفة أن الإخوان المسلمين دعوا لمقاطعة الاستفتاء وليس للتصويت بـ«لا» لرفض مشروع الدستور الجديد، وأن جميع المؤشرات توحي بانتصار «نعم» دون أي مجال للشك.
                      ونوّهت الصحيفة بأن جماعة الإخوان المسلمين التي «تعرّضت للقمع بإعلانها جماعة إرهابية في 25 ديسمبر الماضي بقرار حكومي»، دعت أنصارها إلى مقاطعة التصويت في الاستفتاء.
                      وأضافت الصحيفة أن «الاستفتاء جرى في مناخ من الخوف والقمع، حيث تم اعتقال العشرات لضلوعهم في عرقلة التصويت، كما أن 9 أشخاص قتلوا خلال يومي الاستفتاء».

                      ***
                      * "بلومبرج": مصر ستندم قريبا على الدستور الجديد



                      اعتبرت شبكة «بلومبرج» الأمريكية، في تقرير لها أن «مسودة الدستور الجديد معيبة بشدة، وستكرس الحكم العسكري في عهد الرئيس القادم، الذي في جميع الاحتمالات سيكون الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي»، موضحة أن «ذلك سيحبط أي أمل في أن تصبح مصر بلدا ديموقراطيًا، وأن المصريين سيندمون على هذا الدستور قريبا».
                      وأوضح التقرير المعنون بـ«المصريون سيندمون قريبًا على هذا الدستور، الذي يعطي الجيش والشرطة امتيازات كبيرة، ويترك السلطة في أيديهما، مع عدم وضع قواعد للمساءلة».
                      وأضاف أن «هذا الدستور لم يطمس فقط مبدأ توازن القوى، الذي من المفترض أنه الهدف الطبيعي للدستور الديمقراطي، بل إن هذا أيضا يساعد في الحفاظ على الدولة العميقة في مصر، لأن هذه المؤسسات مليئة بنفس أشخاص عهد مبارك».
                      وأكد أنه «بعد اعتماد هذا الدستور، ستكون مشاكل مصر هي نفسها كما هي الآن، بما في ذلك القيود على الحريات المدنية وحرية التعبير، والتطبيق التعسفي لسيادة القانون».
                      وتابع «من المتوقع أن تتم الموافقة على هذا الدستور، ليس فقط لأن جماعة الإخوان المسلمين قاطعت الاستفتاء، لكن أيضا لأن جميع الأطراف ترى أن هذا استفتاء على عزل الرئيس السابق محمد مرسي، فلا يريد المصريون بعد 3 سنوات من الثورة سوى نهاية الاضطرابات، وتحسين الاقتصاد».
                      وطالب التقرير الولايات المتحدة وغيرها بضرورة توجيه مصر لوضع الأمور في نصابها الصحيح، وعدم الانحراف عن المسار الديمقراطي.

                      ***
                      * صحف ايطالية: نتيجة الاستفتاء تدفع "السيسي" للترشح رسميا ل"الرئاسة"



                      سجلت وسائل الإعلام الإيطالى، خاصة الصحف، الصادرة صباح الخميس، تفاصيل ما سمته «الفوز الساحق للاستفتاء على مشروع الدستور المصري»، وقالت إن هذا الاكتساح لـ«نعم للدستور»، انتصار كبير للفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع.
                      اعتبرت صحيفة «لاريبوبليكا»، واسعة الانتشار، أن مشاركة المصريين بكثافة، فى الاستفتاء، ونسبة الموافقة القياسية، تمثل انتصارا كبيرا لـ«السيسي»، الذى رفع كثير من المصريين صوره أمام المقار الانتخابية.
                      وقالت صحيفة «كوريري ديلا سيرا»، إن إقرار الشعب للدستور الجديد، بهذه النتيجة، انتصار حقيقي لـ«السيسي»، فضلا عن كونه انتصارا كبيرا للحكومة المؤقتة، التى تهتم بنيل القبول الشعبي، بعد استبعاد الرئيس المعزول، محمد مرسى.
                      وأضافت الصحيفة: «الموافقة على الدستور، بهذه النتيجة المبهرة، التي أذهلت العالم، دفعت كثيرا من المحللين ووسائل الإعلام لتوقع أن يدفع ذلك بـ(السيسي)، لترشيح نفسه رسميا لانتخابات رئاسة الجمهورية».

                      ***
                      * "يديعوت أحرونوت": المصريون يرقصون في الاستفتاء على أنغام "أغنية عسكرية"



                      قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الدستور الجديد يشكل نقطة رئيسية في التحول نحو الديمقراطية في مصر، إلا أنها أشارت إلى أن التصويت عليه كان استفتاء على شخصية الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، الذي «تغنوا باسمه في طوابير الاستفتاء» ورقصوا على أنغام «أغنية عسكرية»، في إشارة إلى أغنية «تسلم الأيادي».
                      وقالت الصحيفة إن «الموافقة على الدستور من شأنها أن تمهد طريق وزير الدفاع، عبدالفتاح السيسي، لرئاسة الدولة»، مشيرة إلى أن «الدستور (الجديد) يمثل نقطة رئيسية في عملية التحول التي تقوم بها الحكومة المؤقتة في طريق الديمقراطية».
                      وأضافت «يديعوت أحرونوت»: «الاستفتاء يعد تصويتًا على الثقة في الفريق السيسي، الشخصية الأقوى في مصر منذ الإطاحة بمحمد مرسي. والذي حصل على شعبية كبيرة بين المواطنين المصريين، الذين نظموا مظاهرات كبيرة ضد حكم مرسي في يونيو الماضي».
                      وتابعت الصحيفة الإسرائيلية: «أنصار السيسي يرون فيه الرجل القادر على استعادة الاستقرار للدولة التي تعاني منذ ثلاث سنوات من أزمات سياسية واقتصادية مستمرة».
                      كما قالت «يديعوت أحرونوت» إن «ارتفاع نسبة المصوتين بالموافقة على الدستور ستصبح موافقة على النظام الجديد الذي سيتم دعمه من الجيش. الرئاسة التي ستدار من قبل السيسي من شأنها أن تعيد الزمن للوراء، عندما كانت الوظائف مليئة برجال الجيش، وهو النمط الذي انكسر مع انتخاب مرسي».
                      ونقلت الصحيفة عن البروفيسور ناتان براون، المتخصص في الشأن المصري بجامعة جورج واشنطن، قوله: «من الممكن أن نرى صعودًا لرئيس قوي ومتعجرف».
                      وقالت «يديعوت أحرونوت» إن «التصويت على الدستور في معظم مراكز التصويت في أنحاء مصر بدا وكأنه تصويت للسيسي نفسه. النساء كن يتغنين باسمه في طوابير الاستفتاء، فيما ترتفع أصوات الأغنية العسكرية التي ظهرت بعد الإطاحة بمرسي (تسلم الأيادي) من سيارات قريبة».

                      تعليق


                      • 17/1/2014


                        * مصادر رئاسية: عدلي منصور حسم الأمر.. الانتخابات الرئاسية أولاً..والسيسي يعلن موقفه في خطاب إلى الشعب



                        قالت مصادر رئاسية لصحيفة «الحياة» اللندنية، الجمعة، إن الرئيس عدلي منصور «حسم أمره بالنزول عند نتائج الحوار الوطني الذي رعاه وإجراء الانتخابات الرئاسية أولا».
                        وتوقعت المصادر انطلاق إجراءات انتخابات الرئاسة في مارس المقبل.
                        وأشارت الصحيفة إلى أنها علمت أن قرار وزير الدفاع، الفريق عبدالفتاح السيسي، إزاء تلك الانتخابات سيتخذ خلال اجتماع يعقده المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد إعلان الرئيس عدلي منصور قراره بتقديم الانتخابات الرئاسية، على أن يعلن «السيسي» بنفسه موقفه في خطاب إلى الشعب.
                        ونقلت «الحياة» عن مسؤول عسكري قوله إن «هناك إجماعًا من قيادات القوات المسلحة كافة بتأييد ترشح السيسي، خصوصا بعد ما أظهرته نتائج الاستفتاء من رغبة شعبية في رئاسة قائد الجيش للبلاد».

                        * رويترز: ترشح "السيسي" للرئاسة أصبح واضحا بعد تصويت الأغلبية للدستور الجديد



                        أوضحت وكالة «رويترز» في تقرير لها، الجمعة، أنه «بموافقة المصريين على الدستور الجديد بأغلبية ساحقة، وفقا لما تداولته وسائل الإعلام الرسمية، فبذلك يكون الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أقرب من أي وقت مضى لخوض انتخابات الرئاسة».
                        وأكدت أن «التصويت في الاستفتاء على الدستور شوهد على نطاق واسع بأنه تصويت على الثقة في السيسي، الذي يراه أنصاره أنه الرجل المطلوب لاستعادة الاستقرار».
                        وقالت إن «التصويت يعتبر أيضا علامة على توق واسع النطاق للعودة إلى الاستقرار، بعد ما يقرب من 3 سنوات من الاضطرابات العنيفة، التي شلت الاقتصاد».
                        وذكرت أن «السلطات، التي وصفت الخطة الانتقالية باعتبارها الطريق إلى الديمقراطية، قامت في الوقت نفسه، بسجن الإسلاميين والنشطاء، الذين شاركوا في ثورة 25 يناير».
                        وأشارت إلى أنه «بينما الدول الغربية انتقدت الحملة الأمنية من قبل الحكومة، إلا أنها مارست القليل من الضغط على القاهرة، لأسباب استراتيجية معينة، أهمها امتيازاتها في قناة السويس، ومعاهدة السلام مع إسرائيل».

                        ***
                        * "الببلاوي": الارهاب لن يثني مصر عن المضي في تنفيذ خارطة المستقبل

                        "الببلاوي": سنتصدى بحزم ل"الأعمال الاجرامية"

                        "الببلاوي" يدين تفجير "خط الغاز"



                        أدان الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، تفجير خط الغاز بمنطقة الريسان بوسط سيناء، الجمعة، وما شهدته بؤر محدودة في بعض المحافظات من أحداث عنف.
                        وأضاف «الببلاوي» في تصريحات، مساء الجمعة، أن «الدولة لن تسمح بالعبث بالمقدرات الاقتصادية لمصر، وأنها ستتصدى بقوة لكل من يقوم بمثل هذه الأعمال الإجرامية».
                        وأضاف «الببلاوي» أن «الإرهاب الآثم لن يثني مصر وشعبها العظيم عن المضي قدماً في تنفيذ خارطة المستقبل، وأنه لن ينجح في تعكير صفو ما حققه الوطن بهذه المشاركة الشعبية الجارفة في عملية الاستفتاء على الوثيقة الدستورية الجديدة يومي 14 و15 يناير الجاري».
                        وقال رئيس الوزراء، إنه «يتابع مع الجهات المعنية تطورات الموقف أولاً بأول».
                        ودعا «الببلاوي» كل الأطراف إلى «إعلاء المصلحة العليا للوطن فوق أي مصالح ضيقة»، مشيراً إلى ثقته في أن المستقبل يحمل لمصر الكثير من التفاؤل والاستقرار وآفاقاً هائلة من التطور».

                        * نبيل فهمي يلتقي الرئيس الفلسطيني في مراكش ويؤكد دعم مصر لجهود السلام

                        * سفارات مصر بالخارج تبلغ العالم بنتائج الاستفتاء.. وتؤكد: المشاركة الكبيرة تعني دعمًا لخارطة الطريق



                        صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي بأن السفارات بالخارج تواصلت مع الحكومات ووسائل الإعلام في الخارج لنقل ما تم إنجازه علي صعيد الاستفتاء علي مشروع الدستور، وتأكيد أن خروج الملايين للمشاركة في الاستفتاء بأعداد تجاوزت من شارك في الاستفتاءات السابقة، فضلا عن التصويت بشكل كاسح بـ"نعم" إنما يعكس الدعم الشعبي الواسع لخريطة الطريق.
                        وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن السفارات المصرية بالخارج نقلت أيضاً الضمانات التي أحاطت بعملية الاستفتاء بدءا بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات ومروراً بالموافقة علي مشاركة عدد كبير من المنظمات المحلية والأجنبية لمتابعة الاستفتاء، حيث شاركت 67 منظمة محلية بنحو 83.467 ممثل، فضلاً عن 800 ممثل عن 6 منظمات أجنبية.
                        كما تم إصدار التصاريح اللازمة لمتابعة الاستفتاء لعدد 120 من ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية من صحف ووكالات أنباء ومحطات تليفزيونية، وذلك إلى جانب ممثلي السفارات الأجنبية المعتمدة لدى القاهرة، وانتهاء إجراء الاستفتاء تحت إشراف قضائي كامل بمشاركة 13 ألفا و867 قاضيًا.
                        أضاف المتحدث أن السفارات نقلت أيضاً للعالم الخارجي أن الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية يمثل الخطوة الرئيسية في مسار تنفيذ خريطة المستقبل التي توافقت حولها القوى السياسية المختلفة في الثالث من يوليو، وأن المشاركة الشعبية الكبيرة في الاستفتاء ترجح بأن الاستحقاقات التالية من انتخابات رئاسية وبرلمانية سوف تشهد إقبالاً مماثلاً.
                        وأوضح عبدالعاطي أن السفارات بالخارج نقلت مضمون التقارير الإيجابية لعدد من بعثات المتابعة الدولية والمصرية والتي أكدت نزاهة وحيدة عملية الاستفتاء علي الدستور مثل تقرير شبكة "مراقبون بلا حدود" التابعة لمؤسسة عالم واحد للتنمية وحقوق الإنسان".


                        * وزير الداخلية: جاهزون لتأمين احتفالات الشعب باقرار الدستور في "25 يناير"



                        قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن قوات الشرطة، بالتنسيق مع القوات المسلحة مستعدة لتأمين احتفالات الشعب عقب إقرار الدستور، مؤكدًا أنهما لن يسمحا بأي محاولات من عناصر إرهابية لترويع المصريين، مشيدًا بما وصفه بـ«المشاهد المبهرة التي تابعها العالم كله أمام لجان الاستفتاء».
                        وأشار وزير الداخلية إلى أن الوزارة ترصد بعض الدعوات من قوى سياسية للاحتفال يوم «25 يناير»، وأن القوات جاهزة لتأمينها، إذا ما كانت تعبر عن إرادة الشعب.
                        وأضاف «إبراهيم»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أن الاستفتاء على الدستور «مر على خير»، مؤكدًا أن كل محاولات جماعة الإخوان المسلمين لتعطيله فشلت، رغم كونها «مستميتة»، على حد وصفه، ولم تنجح محاولاتهم فى ترويع المصريين، بسبب قدرة قوات الشرطة والجيش على ردعها، مشيرًا إلى أن القوات مستمرة فى ملاحقة العناصر الإرهابية التي تسعى للقيام بأعمال عنف وتخريب، ومن حقها استخدام القوة للمحافظة على إرادة الشعب، وستواصل ملاحقة ذيول تلك الجماعة الإرهابية.
                        وتابع: «مستمرون في الدفع بمجموعات انتشار سريع في كل ربوع مصر، والتصدي لأي ردود أفعال على إقرار الدستور»، مؤكدًا أن المواجهة ستكون بمنتهى القوة والحزم والحسم، معتبرًا أن جماعة الإخوان نفد رصيدها لدى جموع الشعب، وأصبحت «فصيلا شاذًا عن المجتمع»، مستدركًا: «أدعوهم للكف عن العنف، والعودة إلى الرشد، لإعادة الصالح منهم إلى الطريق السليم».
                        وأشاد وزير الداخلية بما شهده من «جهود مخلصة بذلها رجال الشرطة والقوات المسلحة لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور على مدار يومين، والتى شهدت نجاحًا أمنيًا كبيرًا، وحالت دون وقوع أى حالات تعد على مجمعات الاستفتاء أو إعاقة وصول المواطنين إليها»، مشددًا على أن «الشعب على قلب رجل واحد ضد فلول الإرهاب».
                        وقال: «تلك الجهود سيخلدها التاريخ في ذاكرته، وسيُسجلها الشعب فى وجدانه، باعتبارها إحدى المحطات المهمة في مسيرة التقدم والرخاء»، واعتبر أن «شعب مصر العظيم سطر أعظم صور التلاحم مع أبنائه من رجال الشرطة والقوات المسلحة، ودفاعهم على قلب رجل واحد عن عزة وطنهم وهوية مصريتهم ضد فلول الإرهاب، التي بات وأدها مؤكدًا ونهايتها قريبة».
                        وتابع: «الوزارة ستدفع بمجموعات انتشار سريع للتصدي لأي عنف عقب إقرار الدستور»، مشددًا على أن هناك تعليمات واضحة بإطلاق الرصاص الحي على أي شخص يحاول العبث بإرادة المصريين أو اقتحام السجون وأقسام الشرطة، وأن هناك خطة انتشار سريع وتكثيفًا للدوريات الأمنية في جميع المحاور والطرق والميادين بكل ربوع البلاد، للعمل على تحقيق الأمن والأمان للمواطنين، والتصدي لأي محاولات للخروج على القانون.

                        * "الطيب" يشيد ب"الاستفتاء": صحوة المصريين تبعث الامل في غد أفضل



                        أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالخروج الكثيف للمصريين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على الدستور.
                        وقال «الطيب» في بيان رسمي، مساء الجمعة « صحوة الشعب المصري ووعيه باستحقاقاته يبعثان الأمل في غد أفضل»، مؤكدًا أن المصريين جديرون باحترام العالم.
                        وأضاف شيخ الأزهر أنه لاحظ بنفسه أثناء تواجده بين الناس في محافظة الأقصر للإدلاء بصوته، الإقبال الكبير للمصريين على الاستفتاء.

                        * مفتى الجمهورية يحذر من خطورة زرع الفتنة بين المصريين و الشقاق بين أبناء الوطن الواحد



                        حذر الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، من خطورة زرع الفتنة بين المصريين، والشقاق بين أبناء الوطن الواحد، والإساءة إلي مصرنا الحبيبة، مطالبًا المصريين جميعًا بضرورة تحمل المسئولية التاريخية الموكلة إليهم في هذه الفترة الفارقة من تاريخ الوطن.
                        وقال المفتي، فى تصريحات صحفية بالبحر الأحمر أثناء مشاركته باحتفالات المحافظة بعيدها القومي اليوم ونقلها بيان لدار الإفتاء، إن مصر تمتلك مقومات وعناصر السبق التي تؤهلها من جديد للقيام بدورها الريادي على مستوى الحضارة الإنسانية، وجعلها قادرة على إحداث التغيير في الحياة المعاصرة، وإظهار حقيقة سماحة ورحمة الدين الإسلامي للعالمين حيث أنها تحتضن أعرق مؤسسة إسلامية وهي الأزهر الشريف .
                        وطالب المصريين جميعًا بتوحيد الكلمة والهدف والإخلاص الكامل في النية والقول والعمل من أجل تخطي تحديات هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا الغالي.
                        كان مفتى الجمهورية قد شهد صلاة الجمعة اليوم بمسجد الميناء الكبير بالغردقة بصحبة محافظ البحر الأحمر فى إطار الاحتفال بالمحافظ


                        * خطباء الجمعة بالمحافظات يدعون ل"طي الماضي" والحذر من الفتاوي المتشددة

                        ***
                        * اعتبروه خطرًا على مصر.. مذكرة للببلاوي لحل مجلس الأعمال المصري القطري بعد استقالة 4 بينهم وزير الإسكان



                        طالب المهندس داكر عبداللاه عضو مجلس الأعمال المصرى القطرى المستقيل ونائب رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان فى مذكرة رفعها لرئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى، بتجميد عمل مجلس الأعمال المصري القطري.
                        وأشار عبداللاه إلى أن المجلس ليس له دور ملموس حاليًا يخدم الاقتصاد المصرى، بل أصبح يمثل خطرًا على مصر.
                        وتساءل: لماذا يتمسك أعضاء مجلس الأعمال المصري القطري بعضويتهم بالمجلس بعد الدور المخزي من قطر؟
                        وأضاف أن المستثمرين القطريين كانوا يحلمون بمشروع تنمية محور إقليم قناة السويس، ولكن كل هذه الأحلام كانت إلى زوال بعد انتهاء حكم الإخوان، والذين كانوا يلاقون كل الدعم من الحكومة القطرية لأهداف قطرية عديدة.
                        وأشار إلى أن المجلس أُنشئ فى الأساس من أجل مشروع تنمية محور قناة السويس، لكن الوضع تغير الآن ولا يقوم المجلس باي شيء لمصلحة الوطن، كما قام بعض أعضاء المجلس بالاستقالة من عضويته منهم المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان الحالي، والذى كان يشغل نائب رئيس مجلس الأعمال المصري القطري والمهندس عادل رحومة الأمين العام للمجلس والمهندس علاء السقطي رئيس جمعية مستثمري بدر وعضو مجلس الأعمال المصري القطري لشعورهم بالحرج من دور المجلس وأنه لا يقوم بأي دور بارز ولا يقوم بتحقيق الهدف الذي أنشئ من أجله.


                        ***
                        * واشنطن: نشعر بالقلق ل"حبس متظاهرين وصحفيين في مصر"

                        الخارجية الأمريكية: لم نتخذ قرارًا بعد حول استئناف المساعدات لمصر.. والاستفتاء على الدستور لا يكفي وحده



                        قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جينيفر ساكي، في الساعات الأولى من صباح الجمعة: «نحن قلقون بعمق حيال المعلومات، التي تحدثت عن اعتقالات لدوافع سياسية وحبس ناشطين ومتظاهرين مسالمين وصحفيين في مصر»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
                        وعلقت «ساكي» على مصير المساعدات الأمريكية لمصر بقولها إنه «بالرغم من أن قانون المالية يعطي القليل من المرونة لإدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، فهو لا يوضح أي شيء بأن قرارًا قد اتخذ».
                        وأضافت: «نعير انتباهنا لسلسلة عوامل»، مشيرة إلى أن إجراء استفتاء دستوري «لا يكفي فقط لوحده».
                        وتابعت: «من المهم أيضًا أن تشيع الحكومة الانتقالية مناخًا إيجابيًا للمجتمع المدني، وأن تحمي حقوق الناشطين السياسيين والأفكار التي يدافعون عنها والمتعلقة بمستقبل البلاد»، مؤكدة أن بلادها تتابع عن كثب سير الاستفتاء في مصر.

                        * "واشنطن": سنواصل دعمنا "طويل الامد" لمصر



                        شددت مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، آن باترسون، مساء الجمعة، على أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ووزير الخارجية، جون كيري، يعتزمان «مواصلة دعمهما طويل الأمد للشعب المصري، لبناء حكومة ديمقراطية تتولى حماية الحقوق ومعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر، ويدعمان خارطة المستقبل».
                        وقالت «باترسون»، سفيرة بلادها السابقة في القاهرة، في كلمة، خلال معرض أقامه المجلس التصديري المصري للملابس الجاهزة، في واشنطن: «الحكومة المصرية تسير حاليًا نحو تطبيق (خارطة الطريق) لاستكمال عملية الانتقال إلى الديمقراطية، وتسير بخطى جادة، لاستكمال خارطة الطريق».

                        تعليق


                        • 17/1/2014


                          * "العليا للانتخابات": نسبة المشاركة بالاستفتاء 50%.. و "نعم" ربما تصل 95%



                          قال المستشار نبيل صليب، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نشرت الجمعة، إن النتائج المبدئية أظهرت أن أكثر من 23 مليون ناخب شاركوا في الاقتراع، بنسبة مشاركة قد تصل إلى نحو 50% من إجمالي عدد الناخبين البالغ نحو 53 مليونا، وهي نسبة أكبر بكثير من نسبة المصوتين على دستور 2012، وإن عدد من صوتوا بـ«نعم» ربما يصل إلى 95%.
                          وأوضح المستشار «صليب» أن اللجنة تقوم حاليا بمراجعة نتائج الاقتراع في الاستفتاء في أكثر من 30 ألف لجنة على مستوى الجمهورية، وأشاد بدور القوات المسلحة وجهاز الشرطة في حماية مقار اللجان وتأمين الاستفتاء وحماية القضاة والناخبين. بينما قال المستشار مدحت إدريس، عضو الأمانة العامة باللجنة، إنها ملزمة بإعلان النتائج في موعد أقصاه يوم السبت، لأن قانون مباشرة الحقوق السياسية يلزم لجنة الانتخابات بإعلان نتائج الاستفتاء في خلال 72 ساعة من انتهاء التصويت.
                          وقالت الصحيفة إن أكثر من 95 في المائة صوتوا بـ«نعم» للدستور الجديد في ثلاثة من أهم معاقل جماعة الإخوان في البلاد، منها محافظة الدقهلية، التي تعد أكبر محافظة ممثلة في مجلس شورى جماعة الإخوان خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث بينت النتائج أن نسبة من صوتوا بـ«نعم» للدستور الجديد بلغت نحو 97 في المائة، بعد أن كانت نحو 54 في المائة أثناء الاستفتاء على دستور 2012. أما في محافظة بني سويف، مسقط رأس مرشد جماعة الإخوان، فبلغت نسبة التصويت بـ«نعم» نحو 95 في المائة، مقابل 85 في المائة قالوا «نعم» لدستور الإسلاميين في 2012.

                          * بالأرقام والمستندات.."بوابة الأهرام" تكشف دستور 30 يونيو "يكتسح دستور"الإخوان" بمحافظة الجيزة



                          أكدت الإحصاءات الرسمية الصادرة من غرفة عمليات الاستفتاء بمحافظة الجيزة،اكتساح "نعم" لدستور 30 يونيو 2013 ، مقارنة بمن صوتوا بـ"نعم" لدستور الاخوان 2012.
                          وبحسب المؤشرات الأولية فى الاستفتاء على الدستور بمحافظة الجيزة، والتى تلقى الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، تفصيلها اليوم الجمعة، فإن عدد الناخبين الذين قالوا نعم لدستور 30 يونيو "2013" بلغ مليون و459 ألف و201 مواطن تعادل 96.7 % من إجمالى الحضور البالغ عددهم مليون و 507 ألف و 416 مواطنا بينما بلغ عدد الذين قالوا نعم لدستور الإخوان "2012" نحو 995 ألف و 417 ناخبا تعادل 66.7 % .
                          وقال المحافظ، إن عدد الذين قالوا "لا" لدستور 30 يونيو "2013" بلغ 29 ألف و461 ناخباً على مستوى المحافظة فيما قال 497 ألف و 675 ناخبا "لا" لدستور الاخوان.
                          وأوضح عبد الرحمن، فى تصريحات له اليوم الجمعة، أن غالبية المناطق التابعة للمحافظة شهدت اكتساحا لـ"نعم" للدستور الجديد بنسبة 97 % وتشمل بولاق الدكرور حيث صوت 150 ألفا و448 ناخبا بـ"نعم"، فيما قال 2261 ناخبا "لا"، وفى العمرانية بلغ عدد من قال "نعم" 92 ألف و 147 مقابل 1305 قالوا "لا"، وفى الطالبية صوت 72 ألفا و902 ناخب بـ"نعم"و 1117 ناخبا بـ"لا"،
                          وفى إمبابة قال 182 ألفا و 446 "نعم" و 2417 ناخبا بـ"لا" وفى الدقى صوت 60 ألفا و 522 ناخبا بـ"نعم"و 1026 ناخبا بـ"لا" وفى العجوزة قال 89 ألفا و 650 نعم لدستور ثورة 30 يونيو مقابل 1341 ناخبا قالوا "لا" وفى الهرم قال 106 آلاف و 92 "نعم" و 1672 صوتوا بـ"لا".
                          وأشار المحافظ، إلى أن التصويت فى باقى المناطق التابعة لمحافظة الجيزة تراوح مابين 95 إلى 96 % ومنها كرداسة والصف والعياط والواحات فيما كانت أطفيح الأقل تصويتا بـ"نعم"حيث بنسبة 93%.
                          وفى تعليقه على اكتساح "نعم"للدستور الجديد قال عبدالرحمن، إن المشاركة الكثيفة من المواطنين فى الإستفتاء على الدستور يعد دليلاً واضحاً على زيادة وعى المواطن فى المشاركة فى وثيقة الدستور التى تمهد لإقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة مبنية على العدالة الاجتماعية والمساواة بين كافة المواطنين فى الحقوق والواجبات .
                          وأضاف، أنه رغم الأحداث والمحاولات التى تمت من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى لعرقلة الاستفتاء وتخويف المواطن من الخروج إلا أن الشعب المصرى أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن معدنه الأصيل يظهر وقت الشدة .
                          وأوضح المحافظ، أن نسبة المشاركة كانت عالية فى أحياء الدقى والعجوزة والعمرانية والطالبية وإمبابة ومدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد بينما كانت أقل فى كرداسة وأطفيح وأوسيم ومنشأة القناطر وقد تلاحظ أن نسبة المشاركة الأقل مقترنة بأحداث ومخالفات ومحاولات من عناصر تنظيم الإخوان بتعطيل عملية الاستفتاء .
                          وأشاد عبد الرحمن، بالدور الكبير الذى قامت به القوات المسلحة وقوات الشرطة فى تأمين الاستفتاء.






                          * مراقبون: 62% نسبة المشاركة في الاستفتاء



                          كشفت بعثة المراقبين المشتركة بين الشبكة الدولية للحقوق والتنمية ومؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور بلغت 62% في 6318 لجنة فرعية قامت بتغطيتها.
                          وأعلنت أن «92% صوتوا بـ(نعم) و8% فقط بـ(لا)»، موضحة أن عملية الاستفتاء «التزمت بالمعايير الدولية»، فيما أثنت على أداء الجيش والشرطة في إجراءات التأمين.
                          وأوصت بعثة المراقبين، في مؤتمر صحفي عقدته مساء الخميس بضرورة «وجود تدريب أكثر للمسؤولين عن المقار الانتخابية، وعدم تواجد أجهزة أمنية أو مسلحين داخل غرف التصويت، وأن يكون تصرف رجال الأمن حياديًا قدر الإمكان»، مشددة على «أهمية تطوير النظام التكنولوجي وقاعدة بيانات الناخبين، واستخدام أجهزة متطورة في عمليات التصويت والفرز».
                          وقال الدكتور لؤي ديب، رئيس بعثة المراقبين، رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، إن «الشبكة تدعم حق المواطنين في التصويت، وأتت إلى مصر لمراقبة ذلك»، مشيرًا إلى أنه «منذ وصول البعثة إلى مصر قبل الاقتراع بـ15 يومًا بدأت عملية مراقبة الإعلام المصري، وتناوله الدعاية الانتخابية».
                          وأوضح «ديب» أن «البعثة لم تتعرض لمضايقات جدية، باستثناء بعض الخلل، الذي قابلها في استخراج تصاريح المراقبة من اللجنة العليا للانتخابات»، مؤكدًا أن «الاستفتاء كان إيجابيًا، باستثناء بعض الخلل في 4% من لجان الاقتراع».
                          وأشار إلى أن «التقرير الصادر من البعثة مبدئي، وسيُلحق به تقرير نهائي يوضح تفاصيل 6118 لجنة فرعية»، قائلًا «المصريون أدلوا بأصواتهم بانتظام، وطبقا للمعايير الدولية والدستور المصري».
                          من جانبه، قال الدكتور حسن موسى، رئيس البعثة الدولية للشبكة الدولية للحقوق والتنمية، إن «نتيجة التصويت على الدستور رفعت مؤشرات البورصة المصرية، نتيجة مشتريات الأجانب»، منتقدا غياب الأحزاب والقوى السياسية في مصر، لافتًا إلى «الدور الإيجابي» لوسائل الإعلام المصرية.
                          وأضاف «موسى» أن «المراقبين رصدوا 7% من بطاقات التصويت غير المختومة، و3% من اللجان غير المتقاربة جغرافيًا، و5% غير مزودة بالإرشادات، و8% لا تكفل السرية، و2% من رؤساء اللجان لم يقوموا بدورهم، و8% من مراكز الاقتراع تواجد الأمن داخلها على عكس المعايير الدولية، التى تنص على وجود الأمن بالخارج».
                          وقال أيمن عقيل، مدير مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن «البعثة المشتركة مع الشبكة الدولية للحقوق والتنمية لم ترصد انتهاكات واسعة خلال مراقبتها الاستفتاء»، مشيرًا إلى أن «عملية الاستفتاء تمت بنزاهة وشفافية كاملة بعيدًا عن التدخلات الأمنية، وأن معدلات المشاركة تراوحت بين 30% و65%، ومن المتوقع أن تتجاوز الـ50% في النتائج الرسمية»، موضحًا أن «نسبة من وافق على الدستور تتراوح بين 97% و98%».
                          وأكد «عقيل» أن «البعثة رصدت أحداث العنف بكثير من اللجان، التي أسفرت عن 11 قتيلًا»، مشيرًا إلى أن «معارضي الدستور استخدموا وسائل عنيفة لتعطيل العملية، بالإضافة إلى توجيه بعض القضاة الناخبين».

                          * ائتلاف دعم السياحة يهنئ المصريين بالاستفتاء.. ويطالب بالانتخابات الرئاسية أولاً وسريعًا



                          وجه ائتلاف دعم السياحة، التهنئة للشعب المصري والحكومة المصرية، والقيادة السياسية على الاستفتاء، وما بدا من نجاح واسع لعملية الاقتراع والنتائج الأولية للاستفتاء التي توضح موافقة شعبية جارفة على التعديلات الدستورية التي وضعتها لجنة الخمسين برئاسة عمرو موسى.
                          وأكد رئيس الائتلاف إيهاب موسى، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على أهمية الانتقال إلى المرحلة الثانية من خارطة الطريق وتسريع الانتهاء منها من خلال عقد الانتخابات الرئاسية ثم الانتخابات البرلمانية من أجل استقرار الأوضاع فى مصر بصورة كاملة، مع الإسراع فى الدعوة إلى الانتخابات الرئاسية دون الانتظار لمدة شهر من إعلان نتيجة الاستفتاء.
                          وقال إن "تسريع الخطى فى إتمام خارطة الطريق يساعد سريعًا على الاستقرار الاقتصادي والتنمية الاقتصادية، التي يأملها الشعب المصري والتي تنعكس سريعًا على عملية النهضة السياحية التي تساعد على الانطلاق الاقتصادي لمصر".
                          وأضاف أنه "من الضروري فى المرحلة الحالية سرعة العمل بإعادة الأمن والنظام فى مصر وإقرار الحالة الأمنية فى الشارع المصري ومواجهة أية تظاهرات أو خروقات بكل حزم وحسم بعد الحصول على شرعية دستورية أقرها الشعب فى الاستفتاء الذي وثق قانونًا لثورة 30 يونيو".


                          * "الصحفيين": نزاهة الامن في استفتاء الدستور علامة فارقة



                          قالت نقابة الصحفيين، إن الاستفتاء على الدستور أولى خطوات «خارطة الطريق»، وهنأت الشعب بمشاركته في الاستحقاق النيابي الذي تابعته هي عبر غرفة عمليات مارست عملها طوال يومي الاستفتاء، وأيضًا خلال عملية الفرز.
                          وأشادت، في بيان صادر عنها، الجمعة، بـ«وجود تطور إيجابي في التفهم من جانب القضاة المشرفين على اللجان، وكذلك التعاطي الأمني مع الصحفيين والإعلاميين، وتمكينهم من أداء عملهم وواجبهم المهني، باستثناء سلبيات محدودة تتعلق بالمسائل التنظيمية، وليس بانتهاكات جوهرية كما كان يحدث سابقًا».
                          وأوضحت أن «غرفة المتابعة التي كونتها النقابة، تلقت 9 بلاغات فقط، خلال يومي الاستفتاء، تعلقت بمنع صحفيين من التصوير في بعض اللجان بمحافظات مختلفة، و3 بلاغات منع من التواجد أثناء عملية الفرز»، مستدركة بالقول إن «أغلب الصحفيين أثنوا على الشفافية والنزاهة من جانب القضاة ورجال الأمن في التعامل مع إرادة الناخبين»، واصفة إياها بـ«العلامة الفارقة».
                          وأشار البيان إلى أن الصحفيين الذين شاركوا في غرفة عمليات النقابة طالبوا بأن «تراعي اللجنة العليا للانتخابات مستقبلًا ضرورة اعتماد (كارنيه) نقابة الصحفيين مقترنًا ببطاقة تحقيق الشخصية، في التغطية الميدانية لأي استحقاق انتخابي مقبل».
                          ونوهت بأن «بطاقة عضوية النقابة أقوى من أي تصريح، وهي الضمانة الحقيقية للتحقق من هوية أي صحفي، وهي التي تمنحه الحق الأصيل في ممارسة المهنة وليس أي جهة أخرى».
                          وقالت حنان فكري، عضو مجلس النقابة، إنه «من واقع عمل اللجنة سيتم اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية، خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، سواء انتخابات الرئاسة أو البرلمان، تضمن التنسيق السريع مع مسؤولي القوات المسلحة ووزارة الداخلية في تسهيل الأمور التنظيمية».
                          وأكدت «فكري» أن ذلك يأتي بهدف «حل ما يعترض الصحفيين من مشكلات أثناء أداء عملهم الميداني، والتشديد على كل المسؤولين تأمين اللجان، بتسهيل عمل الصحفيين والإعلاميين المنوط بهم تغطية ومتابعة الأحداث في مقار الاقتراع، لتلافي مواطن القصور التي ظهرت خلال متابعة عملية الاستفتاء».

                          * متحدث "تمرد": علينا تطبيق الدستور ب"استقلال وطني وليس بفساد نظام مبارك"



                          قال حسن شاهين، المتحدث الإعلامي باسم حركة «تمرد»، فجر الجمعة، إنه يجب العمل على كيفية تطبيق مواد الدستور الجديد بعد إقراره بـ«استقلال وطني وليس من خلال شبكة فساد نظام مبارك».
                          وكتب «شاهين»، في صفحته على «فيس بوك»: «بعد مرور الدستور انتهت معركة الإخوان نهائيًا، وعلينا أن نعمل على كيفية تطبيقه من خلال بناء نظام العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني، وليس من خلال شبكة فساد نظام مبارك، الذي يحاول الرجوع من جديد».

                          * سياسيون: غياب الشباب عن الاستفتاء "انتقام من دولة العجائز"



                          أثار ما تردد عن امتناع نسبة كبيرة من الشباب عن المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور، مقابل ارتفاع نسبة مشاركة كبار السن وربات البيوت، حسبما أفادت تقارير صحفية وحقوقية، حالة من الجدل في الأوساط السياسية، حيث أرجعه البعض إلى «إحباط الشباب»، والبعض الآخر أفاد بأن سببه هو «الاغتيال المعنوي، الذي يتعرض له شباب ثورة 25 يناير»، فيما اعتبر آخرون الحضور المكثف لكبار السن أنه «انتقام دولة العجائز من دولة الشباب».
                          وقال مصطفى النجار، الناشط السياسي، عضو مجلس الشعب السابق، إن «سبب عزوف الشباب عن المشاركة هو الحرب الشرسة المعلنة ضد ثورة 25 يناير، ومحاولة تجريم الثوار».
                          وأضاف لـ«المصري اليوم»، الجمعة: «هناك اغتيال معنوي يُمارس إعلاميًا ضد شباب الثورة، وهناك إحساس بين الشباب بأنه لا يوجد مكان لمن يقول (لا) في الاستفتاء، كما أن الشباب غير راضٍ عن المشهد السياسي الحالي رغم رفضهم وجود (الإخوان)، مؤكدًا أن الدولة تحتاج إلى عقد «مصالحة» مع الشباب، على حد تعبيره.
                          من جانبه، قال محمد كمال، المنسق الإعلامي لحركة شباب 6 أبريل: «لوحظ الغياب الكبير لعنصر الشباب لصالح حضور قوي لكبار السن والعجائز، وهو ما يعكس روح الانتقام، التي تتبناها (دولة العجائز) من دولة الشباب»، موضحًا أن «الغياب الواسع للشباب مرجعه كفرهم بالعملية السياسية برمتها، وكأنهم يعلنون رفضهم الخضوع لـ(دولة العجائز) بسلبياتها»، معتبرًا ذلك «مؤشرا خطرا»، لأن كتلة الشباب هي الأكبر في مصر، وهي «مستعدة للانفجار» في أي لحظة بعد «فشل» الدولة في احتوائهم.
                          من جانبه، وصف المخرج خالد يوسف، عضو «لجنة الـ50»، الأمر بأنه «ينذر بكارثة»، وقال إن «مشهد انسحاب الشباب من الاستفتاء يعنى معاناتهم من الإحباط»، وحذر من دخولهم في مرحلة «انفجار» إذا استمرت الأوضاع على وتيرتها.
                          وأضاف، في تصريحات تليفزيونية: «نطالب الدولة بكل مؤسساتها بأن تتدارك أسباب انسحاب الشباب من هذا الاستفتاء، الذي يتمثل في فكرة فصل ثورة 25 يناير عن 30 يونيو، ومحاولات إلصاق التهم بثورة 25 يناير، وهي جريمة ترتكب بحقهم، فلولاهم ما كانت هناك ثورة من الأساس».
                          وأشار «يوسف» إلى أن «وضع الشباب في دائرة الاتهام أمر خطير، خصوصًا في ظل عدم وجود أحكام قضائية، أو أدلة تثبت عمالتهم أو خيانتهم».
                          في المقابل، قال عصام الشريف، منسق عام الجبهة الحرة للتغيير السلمي، أحد شباب الثورة، إن «غياب شباب الثورة المعروفين إعلاميًا عن المشهد لا يعني غياب الشباب عن المشاركة في الاستفتاء»، موضحًا أن «هناك حملة منظمة من جانب تنظيم الإخوان، وتتبناه بعض وسائل الإعلام مثل قناة الجزيرة وصفحات الإخوان على مواقع الإنترنت، هي التي تروج لهذه الشائعات».
                          وأضاف أن: «نتائج الاستفتاء أثبتت أن نسبة المشاركة أقوى، وتعكس مشاركة قوية للشباب»، مستدركًا «لكن الملاحظ أيضًا أن هناك حملة تشويه لثورة 25 يناير وكل رموزها»، واختتم بمطالبة الرئيس عدلي منصور بالتدخل «لوقف هذه الهجمات على ثورة يناير وشبابها».
                          وبدا انسحاب الشباب من الاستفتاء واضحًا في الدوائر، التي يمثلون نسبة غالبية بها، خاصة ذات المستوى التعليمي والاجتماعي المرتفع، و هو ما حدث في دائرة مثل مدينة نصر، التي يتجاوز عدد الناخبين من الشباب بها نسبة 60% من الناخبين، التي اقتصرت الطوابير في لجانها خلال الاستفتاء في أول ساعتين من بدء التصويت على كبار السن، واختفاء الناخبين تمامًا من اللجان بعد ذلك، فيما عدا لجنة الوافدين بالجامعة العمالية.
                          وتراوحت أعداد من صوتوا في اللجان الفرعية بين 700 و800 صوت مقارنة بنسبة الإقبال المرتفعة، التي شهدتها الانتخابات البرلمانية والرئاسية السابقة.

                          * منظمة الديمقراطية الدولية تعرب عن قلقها من البيئة السياسية التي أُجرى فيها الاستفتاء علي الدستور في مصر



                          أعربت منظمة الديمقراطية الدولية عن قلقها ومخاوفها الشديدة من البيئة السياسية التي أُجرى فيها الاستفتاء على الدستور بمصر، حيث تم على خلفية من حالات توقيف واعتقال الأصوات المعارضة.
                          وقالت المنظمة إنه لم تكن هناك فرصة حقيقية للمعارضين لخارطة الطريق التي تنتهجها الحكومة أو المعارضين للدستورالمقترح لكي يعبروا عن رأيهم المخالف-بحسب بيان المنظمة-.
                          وأضافت المنظمة في بيانها، أن هذه البيئة الدعائية شديدة القيود أدت إلى الحيلولة دون مناقشة محتوى الدستور ومميزاته مناقشة جادة.
                          ووفقا لما جاء على لسان إيريك بيورنلند رئيس منظمة "الديمقراطية الدولية" ورئيس بعثة المتابعة في مصر، "ينبغي للتحولات الديمقراطية أن تتميز باتساع في مساحة الحريات، إلا أن المصريين وجدوا قيودا شديدة على ممارسة حقوقهم السياسية.
                          وأشارت المنظمة إلى أن بعض الحالات لوحظ فيها وجود مواد الدعاية الانتخابية بوضوح داخل أماكن الاقتراع أو خارجها مباشرة، علاوة على الغياب النسبي للمتابعين المحليين غير المنتمين للأحزاب السياسية.


                          ***
                          * حافظ سلامة: الشعب بحاجة الى العمل وليس لدساتير



                          قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، عقب صلاة الجمعة بمسجد النور، إن الشعب المصري ليس بحاجة إلى دساتير، لكن الشعب في حاجة إلى العمل.
                          وطالب «سلامة» الحكام «أيا كانوا بأن يعملوا لصالح الشعب، وليس لمصالح شخصية»، قائلا «الشعب يريد قيادة حكيمة».
                          من جانبه، قال خطيب مسجد النور، خلال خطبة الجمعة، إنه يجب على المسلمين في تلك الأيام المباركة البعد عن الصراعات المتواجدة، التي ليست من أخلاقيات الإسلام، داعيا إلى الكف عن الأذى.
                          وأضاف: «على جموع المسلمين أن يعلموا أن الإسلام منهج العلم والإنتاج بين شعوب العالم»، مشيرا إلى أن الدراسات أوضحت أن الشعوب العربية أصبحت من الشعوب غير المحبة للعمل، وليست مُنتجة، ويجب تغيير هذا المصطلح من خلال الحث على المعاملات الكريمة.

                          تعليق


                          • 17/1/2014


                            * "عمومية المهندسين" توافق على سحب الثقة من النقيب الإخواني ماجد خلوصي بنسبة 60%

                            مهندسون بعد "سحب الثقة من المجلس": "مع السلامة يا ولاد المرشد"

                            فيديو:
                            http://www.youtube.com/watch?v=bM1AoB-efnU

                            أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على الجمعية العمومية الطارئة لنقابة المهندسين، موافقة الجمعية على سحب الثقة من النقيب المهندس ماجد خلوصي ومجلس النقابة المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين.
                            وأعلن المستشار عبد الناصر خطاب رئيس اللجنة المشرفة على الجمعية العمومية، أن عدد الحضور بلغ 15 ألفا و843 عضوا، وعدد الأصوات الصحيحة 15 ألفا و 773 صوتا، والباطلة 70 صوتا، موضحًا أن عدد الموافقين على سحب الثقة 8887 صوتا، والرافضين 6886 صوتا.
                            وبعد إعلان النتيجة عمت الفرحة بين الحاضرين، ورددوا هتافات "الليلة الليلة.. مفيش إخوان الليلة"، «مع السلامة مع السلامة يا ولاد المرشد»، و«النقابة حرة.. الإخوان برة».





                            * مصدر عسكري: حصار خاطفي القيادات العمالية أجبرهم على تسليمهم
                            تسلّمت المخابرات الحربية بجنوب سيناء محمد عيسى، وكيل وزارة القوى العاملة، والمخطوف الرابع من القيادات العمالية التي اختطفها مجهولون قبل 10 أيام على بعد 10 كيلو مترات من منطقة سدر الحيطان، ورافقته قوات الجيش حتى التقى اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميداني.
                            وأكد مصدر عسكري أن الحصار الذي فرضه الجيش على الخاطفين في المناطق الجبلية الوعرة، حفاظًا على حياة المختطفين، أجبر الخاطفين على تسليمهم، مشيرًا إلى أن جماعات إرهابية في غزة عرضت شراء المخطوفين بـ6 ملايين جنيه، لكن الخاطفين لم يستطيعوا التحرك بهم، بسبب حصارهم.
                            وأوضح المصدر أن الخاطفين وجّهوا المخطوف الرابع بالموبايل على بعد 10 كيلو من سدر الحيطان وبعد تسلّمهم الفدية من أهله حتى تسلّمته وحدة استطلاع المخابرات الحربية بجنوب سيناء، ورافقته حتى قيادة الجيش الثالث الميداني.

                            * شقيقته ذهبت بالمبلغ للخاطفين فى الصحراء.. "بوابة الأهرام" تنشر تفاصيل تحرير وكيل "القوى العاملة" ودفع الفدية



                            أوضحت سارة محمد عيسى، ابنة وكيل وزارة القوى العاملة والهجرة الذي تم تحريره مساء الخميس من أيدي جماعة إرهابية بمنطقة نفق الشهيد أحمد حمدي ما بين محافظتي السويس وجنوب سيناء، أنهم قاموا بدفع 150 ألف جنيه مقابل تحرير والدها قائلة: "لو كنا اعتمدنا على الوزارة مكنش بابا رجع لنا"، في إشارة لوزارة القوى العاملة والهجرة.
                            وأوضحت "سارة" في اتصال هاتفي مع "بوابة الأهرام" أن الخاطفون اتصلوا بأسرتها لتجهيز مبلغ 150 ألف جنيه، وتولت عمتها الأمر، قائلة: "عمتى لفت الفلوس على وسطها ومشيت 12 ساعة في الصحراء".
                            وقالت "سارة": توجهنا إلى محافظةالسويس حيث مكان تسليم المبلغ المطلوب لتحرير والدى، ولكن عمتى تلقت اتصالا بتغيير مكان التسليم في مدينة العريش، مشيرة إلى أن عمتها سلمت المبلغ وانصرفت في الصحراء، بعد أن قال الخاطفون لها إنها ستجد شقيقها في الطريق.
                            وأوضحت "سارة" أن عمتها فوجئت بأن قوات الجيش الثالث وجدت والدها، مؤكدة في حديثها أن وزارة القوى العاملة والهجرة لم تتدخل في أمر دفع الفدية إطلاقا.
                            واشارت "سارة" إلى أنهم عانوا أشد المعاناة لأكثر من 10 ايام من فقدان والدهم، مؤكدة أنه بصحة جيدة ولكنه في حالة إعياء شديدة.
                            من جانبه أكد عمر محمد عيسى، نجل وكيل وزارة القوى العاملة والهجرة، أنه لا صحة لحديث كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة حول عدم دفع فدية 150 ألف جنيه للخاطفين، موضحا أنهم هم من دفعوا الأموال بأنفسهم للخاطفين، وليس وزارة القوى العاملة.
                            يذكر أن وزارة القوى العاملة والهجرة قد أصدرت بيانا مساء الخميس نفت فيه دفع أية مبالغ مالية إلى أية جهة من أجل تحرير وكيل الوزارة.

                            * "القوى العاملة": لم ندفع أى أموال لتحرير وكيل أول الوزارة المختطف.. ونشكر رجال الجيش الثالث والمخابرات



                            نفت وزارة القوى العاملة والهجرة دفع أية أموال لأي جهة لتحرير محمد عيسى وكيل أول الوزارة، موضحة أن ما تردد حول ذلك عار تماما من الصحة.
                            جاء ذلك خلال بيان للوزارة أصدرته مساء الخميس موضحة أن كمال أبوعيطة سيلتقي بعد ساعات وكيل الوزارة الذى تم اختطافه منذ ثمانية أيام، وتمكنت قوات الجيش من العثور عليه مساء الخميس.
                            وقدم أبوعيطة فى البيان شكره لقيادات الجيش الثالث، ورجال المخابرات الحربية، والشرطة على جهودهم فى تحرير المختطف، وأن الدولة لم ولن ترضخ للابتزاز أو تشجيع الإرهاب، وإنها قادرة على مواجهته.

                            ***
                            * "تمرد": الشعب سيحتفل في الميادين ب"ثورة يناير".. ولن نسمح بمشاركة "الخونة"



                            قال حسن شاهين، المتحدث الرسمي باسم حركة «تمرد»، إن يوم 25 يناير الجاري سيشهد احتفال الشعب المصري بثورته ونجاحها في تحقيق أهدافها في ميدان التحرير، مضيفًا أن الحركة ستعقد مؤتمرًا صحفيًا خلال أيام للإعلان عن المشاركة في الاحتفال بثورة 25 يناير، وتحديد شكل الفعاليات.
                            وتابع في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أن: «شباب الثورة لن يسمحوا لجماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم بدخول ميدان التحرير، لأنه سيظل مكانًا يمثل رمزية الثورة وغير مسموح لكل من خان الثورة والشعب بالتواجد فيه».
                            وقال «شاهين»: «شباب مصر الوطني يجب أن يقدم بديلاً عن نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك واستبداد جماعة الإخوان المسلمين في المراحل المقبلة من (خارطة الطريق)، ولا يسمح بعودة شبكة مبارك، لأنه لا رجوع لما قبل 25 يناير أو لما قبل 30 يونيو، لبناء نظام الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني».
                            وأضاف: «الثورة لا تمتلك تنظيمًا إلا تنظيم صفوف جماهيرها من أبناء الشعب من خلال خطاب متوازن يمس مشاكل الوطن، ويطرح بدائل لحلها، خطاب يجمع ولا يفرق، خطاب بناء من خلال أفكار وطرح كوادر بديلة».
                            واختتم بقوله إن: «المعركة مع أنصار المعزول حسمها الشعب المصري بالاستفتاء، والمعركة المقبلة للثورة مع شبكة الفساد التي تحاول العودة إلى المشهد حاليًا».

                            * 400 فنان يشاركون فى "ملحمة وطنية" بالأوبرا احتفالًا بالثورة المصرية



                            تحت شعار "الثورة فن.. أمل .. عمل" تبدأ دار الأوبرا احتفالاتها بالثورة المصرية بملحمة وطنية تقام على مدار يومين متتاليين على المسرح الكبير فى الثامنة مساء يومى الأربعاء والخميس 22، 23 يناير الجارى.
                            وأضافت الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا أن الملحمة يشارك فيها أكثر من 400 فنان من مختلف فرق الأوبرا وأطفال وطلبة مركز تنمية المواهب ويحييها أوركسترا صوت مصر بقيادة المايسترو أحمد عاطف.
                            وأشارت إيناس أن الاحتفالية تتضمن باقة من الأعمال الغنائية والموسيقية الوطنية التراثية والمعاصرة يصاحبها عددا من اللوحات الاستعراضية وكلمات وثائقيه مسجلة لشخصيات وعلامات مصرية.
                            وألمحت رئيسة الأوبرا أن ديكور الاحتفالية صممه المهندس محمد الغرباوى على شكل أبو الهول بارتفاع ستة أمتار ليرمز لقوة مصر والثورة يحتضن تاريخ الفن والثقافة المصرية.
                            وأكدت إيناس أن الاحتفالية تستهل بالسلام الوطنى ثم أغنية بسم الله يؤديها كورال وشباب مركز تنمية المواهب يصاحبها استعراض لسوليست فرقة باليه أوبرا القاهرة، يليها قصيدة (مصر تتحدث عن نفسها) تشدو بها المطربة ريهام عبد الحكيم.
                            بعد ذلك تتر مسلسل بوابة الحلوانى غناء الطفل سيف الدين مجدى مع استعراض لفصل باليه مركز تنمية المواهب، يتبعها رائعة الموسيقار عمار الشريعى (حبيبتى من ضفايرها) تؤديها علياء عساف يعبر عنها تابلوه فنى راقص لفرقة فرسان الشرق للتراث تصميم طارق حسن ثم أغنية النيل نجاشى يغنيها الطفل شهاب الدين محمود.
                            تنقل الاحتفالية على الهواء مباشرة التليفزيون المصرى ويتابعها العديد من القنوات التليفزيونية الفضائية والأرضية ومختلف المحطات الإذاعية.


                            * فنانة وباحثة مصرية تدعو الشرطة لإعادة النظر في فلسفتها لتكون أكثر إنسانية



                            في حين تواجه الشرطة المصرية اختبارات صعبة في التعامل مع المواطن وفي مواجهة متشددين إسلاميين، ترى باحثة مصرية أن على جهاز الشرطة إعادة النظر في فلسفته ومراجعة آليات استخدام قوته من خلال رؤية أكثر "إنسانية".
                            ومنذ الاحتجاجات الشعبية المليونية في 30 يونيو ضد الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين- والتي دفعت الجيش لعزله في الثالث من يوليو- يدور بين الشرطة ومتشددين صراع بلغ ذروته الشهر الماضي في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة لمبنى من خمسة طوابق لمديرية أمن محافظة الدقهلية قتل فيه 17 شخصًا أغلبهم من الشرطة التي قتل منها 250 فردًا على الأقل منذ عزل مرسي.
                            ويخشى مراقبون أن تعود القبضة القوية للشرطة التي يتهمونها بشن حملة قمع أمنية على الإسلاميين في صراع بين الإخوان المسلمين والحكومة المدعومة من الجيش.
                            وتقول بسمة عبد العزيز، وهي فنانة تشكيلية وقاصة ومتخصصة في الطب النفسي: إن دور الشرطة يقتصر على حفظ الأمن في المجتمع وسلامة المواطنين وإن على جهاز الشرطة ألا يضع نفسه في مواجهة مع الشعب.
                            وتضيف في كتابها (إغراء السلطة المطلقة) أن وزارة الداخلية تحتاج "إلى مراجعة شاملة.. مراجعة المبادئ التي تنتهجها والعقيدة التي تزرعها في أفرادها وكذلك مراجعة للآليات والأدوات التي تستخدمها.. هي في حاجة إلى قيادات تملك رؤية مختلفة أكثر اتساعًا وإنسانية".
                            وتقول إن "الشرطة لم تتجاوز بعد الرغبة في الانتقام مما نالها منذ الخامس والعشرين من يناير 2011 وأنها تريد أن يشعر هؤلاء الذين زلزلوا كبرياءها بأنهم غير قادرين على تولي أمورهم دونها وبالتالي القبول بأساليب القمع التي تنتهجها" في إشارة إلى جمعة الغضب 28 يناير 2011 والتي نجح فيها المحتجون في كسر شوكة الشرطة وإجبارها على الانسحاب بعد مواجهات سقط فيها مئات المتظاهرين قتلى في عموم البلاد.
                            ويسجل وزير الثقافة المصري الأسبق عماد أبو غازي في مقدمة الكتاب أن الشرطة المصرية عادت "إلى سيرتها الأولى.. استمرار آليات القهر وتنوعها" وأن "الثورة الشعبية" التي انطلقت قبل نحو ثلاث سنوات نجحت في كسر حاجز الخوف لأنها نتجت عن "امتهان السلطة لكرامة الإنسان وحقوقه".
                            ويحمل الكتاب عنوانًا فرعيًا هو (مسار العنف في علاقة الشرطة بالمواطن عبر التاريخ) ويقع في 190 صفحة كبيرة القطع وأصدرته دار صفصافة في القاهرة.

                            * شاتيلا: شعب مصر جدد عبر الاستفتاء تفويضه للقوات المسلحة وقائدها الفريق السيسي



                            أكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن شعب مصر جدد تفويضه للقوات المسلحة وقائدها وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي لحماية السلم الأهلي والدفاع عن الأمن القومي لمصر العروبة وصيانة الدستور الديمقراطي الحضاري.
                            وقال شاتيلا ، فى تصريح له، إن نجاح الاستفتاء على الدستور المصري يعني تجديدا للدولة الوطنية المصرية وقوة دافعة للمشروع العربي التحرري وردا شعبيا على التدخل الأمريكي والأطلسي وضربة لمشروع الأوسط الكبير التقسيمي .
                            وأضاف شاتيلا أن ثورة شعب مصر أسقطت نظام مبارك وأنهت الحكم الطائفي وها هي الملايين اليوم تهدر في صناديق الاستفتاء على الدستور بنعم لحرية الوطن وحرية المواطن لتستكمل الشرعية الدستورية بعد الشرعية الشعبية.
                            وأشار إلى أن المشاركة الشعبية لصالح الدستور تؤكد أن مصر العروبة لها ثوابتها العريقة فلا مجال لأي اختراق أجنبي لقرارها الوطني ولأي اختراق طائفي متطرف لإيمانها الديني .

                            ***
                            * حرس الحدود توجه ضربة جديدة للمهربين خلال يومي الاستفتاء باكتشاف وتدمير 8 أنفاق
                            واصلت عناصر حرس الحدود القيام بدورها الوطني في تأمين حدود الدولة علي كل الاتجاهات الإستراتيجية ، وتمكنت من اكتشاف وتدمير 8 انفاق بمدينة رفح وضبط سيارة و61 جهاز استقبال و 3 دراجات بخارية وكميات من قطع الغيار المعدة للتهريب عبر الأنفاق ، ليصل إجمالي الأنفاق المكتشفة منذ الأول من يناير 2013 حتي الان 1115 نفقا عبر الحدود .
                            وقال مصدر عسكرى إنه فى نطاق الجيش الثالث الميداني ، تم ضبط ثمانية أطنان من نبات البانجو و 100 كيلو جرام من جوهر الحشيش المخدر ، بالإضافة الى ضبط 5 عربات محملة بملايين الأقراص من عقار الترامادول المخدر ، و32 كرتونة سجائر مسرطنة عبر الحدود الغربية .
                            وتمكنت عناصر حرس الحدود بالمنطقة الجنوبية العسكرية من إحباط محاولة للتنقيب عن الذهب وضبط 2 لودر و3 أجهزة للكشف عن المعادن .

                            * مجهولون يفجرون خط الغاز جنوب مدينة العريش بسيناء



                            فجر مجهولون، مساء الجمعة، خط الغاز بمنطقة «الريسان» جنوب مدينة العريش الذي يمد المناطق الصناعية بوسط سيناء.
                            وقال مصدر أمني إن التفجير استهدف خط الغاز الذي يمد المناطق الصناعية بوسط سيناء، والتي يوجد بها مصنع أسمنت الجيش، ومصنع أسمنت سيناء.
                            وتم تفجير خط الغاز عشرات المرات، منذ الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، بعد خروج المصريين ضده في ثورة 25 يناير.

                            * "أمن الغربية" يقبض على امام مسجد بالمحلة وصف الدستور ب"امرأة زانية"
                            ألقت أجهزت الأمن بمحافظة الغربية القبض على إمام مسجد بقرية دمرو مركز المحلة، يدعى «ي. أ»، وصف الدستور بـ«المرأة الزانية»، خلال خطبة الجمعة.
                            وقال الخطيب المقبوض عليه، أثناء الخطبة إن «الدستور الذي وافق عليه المصريون يحرض على الزنى»، مما استفز الأهالي وحاولوا التعدي عليه بالضرب، إلا أنه تمكن من الهروب إلى حمام المسجد.
                            ولاحقه الأهالي وحاصروه وتدخلت الشرطة وألقت القبض عليه، وأحالته إلى النيابة العامة.
                            وتظاهر الأهالي في القرية، عقب صلاة الجمعة، وحاصروا الخطيب وطالبوا بفصله، واتهموه بـ«الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، والتطاول على الجيش والشرطة خلال خطبة الجمعة».

                            * "القرضاوي" يغيب عن "خطبة الدوحة".. و "الحويني": فتاواه "متناقضة" ولا قيمة لها



                            تغيّب الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن خطبة الجمعة التي اعتاد إلقاءها في مسجد عمر بن الخطاب، بالعاصمة القطرية الدوحة، وحل مكانه الداعية السعودي محمد العريفي.
                            من جانبه، شنّ الداعية السلفي أبوإسحاق الحويني، عضو مجلس شورى العلماء السلفي، هجومًا حادًا على «القرضاوي»، واصفًا فتاواه بـ«المتناقضة التي لا قيمة لها»، وداعيًا المسلمين إلى عدم الأخذ منه في الفقه وأمور الدين.
                            وقال «الحويني»، في فيديو تم تداوله على «فيس بوك» ومنشور على الموقع السلفي الشهير «طريق السُّنة»، إن «علم الحديث لا يؤخذ إلا عن أهله، وإذا كان أحدكم يريد أن يأخذ عن الدكتور يوسف القرضاوي، فأنا أرى ألا تأخذ عنه فقهًا أو حديثًا».
                            وأضاف: «أنا ما رأيت فقيهًا يمكن أن يفتي فيقول ليل نهار وبتشدد (قاطعوا المنتجات الأمريكية)، وإحنا لا نعارض، وبنقولك قاطع المنتجات الأمريكية واليهودية، لا بأس، لكن لما (القرضاوي) وهو متشدد في هذه المسألة سئُل عن الجندي الأمريكي المسلم إذا تلقى الأوامر بضرب إخوانه في أفغانستان؟ قال (يضرب)»، معقبًا بقوله «أنا والله ما أنا فاهم الحكاية دي».
                            وتساءل: «كيف بالله يقول قاطع، ثم يحل دم المسلم؟ فالقتل ليس فيه إجبار»، مضيفًا «(القرضاوي) يقول لو عدم ضرب المواطن الأمريكى للمسلم الأفغاني ترك خدشًا في ولائه لبلده فلا مانع من القتل، وولاؤه لبلده مقدس».
                            وعلّق «الحويني» بالقول: «من الذي لديه ألف باء فهم وليس ألف باء فقه يقول بمثل هذا الكلام؟»

                            * طلاب 6 إبريل "القاهرة" يدينون أحداث الجامعة ويطالبون نصار بالتراجع عن قرار تواجد الشرطة‬‬


                            أرشيفية

                            أصدر طلاب 6 إبريل بجامعة القاهرة، بيانا يرفضون فيه كل ما حدث بجامعة القاهرة أمس الخميس من أحداث عنف، حيث رفض الطلاب عنف قوات الأمن ضد الطلاب، كما أكدوا على رفضهم اقتحام اللجان وإعاقة الطلاب عن أداء امتحاناتهم من قبل طلاب الإخوان، ومحاولة فرض رؤيتهم السياسية بالقوة، كما أدان الطلاب اقتحام مكتب عميد كلية الحقوق.‬‬
                            وقال طلاب 6 إبريل فى بيانهم، إن كانت قوات الأمن تتخذ ما حدث ذريعة لاقتحام الجامعة والاشتباكات داخل الجامعة مما أدى إلى وقوع إصابات بين الطلاب ومقتل طالب داخل كليته وعدد من الطلاب الآن يقبعون داخل غرف العناية المركزة، واعتقال الطلاب والطالبات والتعدى عليهم داخل أروقة الجامعة.‬‬
                            ‫‫وأكد الطلاب، أن الحركة ترفض عودة الداخلية مرة أخرى للجامعات أياً كانت الحجج، مطالبين رئيس جامعة القاهرة، بالتراجع عن قراره والعودة لموقفه السابق الرافض لدخول الداخلية للحرم الجامعى.‬‬

                            تعليق


                            • 17/1/2014


                              * الصحة: ارتفاع حالات الوفاة إلى 3 وإصابة ١٠ فى تظاهرات اليوم
                              أعلن الدكتور أحمد كامل المستشار الإعلامى لوزارة الصحة عن ارتفاع عدد الوفيات إلى 3 فى محافظة الفيوم ومحافظات أخرى، فيما تم تسجيل حالة وفاة فى محافظة بورسعيد وتبين أنها لا تمت إلى التظاهرات بصلة وذلك خلال تجمعات وتظاهرات اليوم الجمعة.
                              في الوقت نفسه أكد الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، في تصريح لـ"بوابة الأهرام"، وقوع 10 حالات إصابة على مستوى الجمهورية حتى الآن كالآتى: 3 بالقاهرة و3 بالفيوم و 2 بالمنيا و 2 بالجيزة وانحصرت الإصابات بين طلقات خرطوش وتراشق بالحجارة.

                              * وزارة الداخلية: ارتفاع حصيلة المقبوض عليهم باشتباكات اليوم لـ133 إخوانيًا وضبط بحوزتهم أسلحة
                              قالت وزارة الداخلية فى بيان لها اليوم إنه فى إطار متابعة تحركات عناصر وأنصار تنظيم الإخوان اليوم الجمعة، فقد كانت هناك مسيرات محدودة ببعض المناطق بعدد من المحافظات، ووصل عدد المقبوض عليهم من الإخوان إلى "123" إخوانيا، قاموا فيها بقطع الطرق وإشعال إطارات الكاوتشوك والاشتباك مع الأهالى وإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش وإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة والألعاب النارية.
                              حيث قامت قوات الشرطة بالتدخل والفصل بينهم وتفريق مثيرى الشغب منهم بمحافظات "القاهرة – الجيزة – الإسكندرية – الفيوم – المنيا – السويس – الإسماعيلية" من بينهم أحد الأشخاص بحوزته هاتف محمول يحوى مقاطع مصورة له في أثناء اشتراكه بإضرام النيران بسيارة تابعه لمرور القاهرة يوم الجمعة الماضى.

                              ***
                              * بالفيديو و الصور .. نماذج من الاشتباكات بين الامن وانصار الاخوان!

                              الهرم اليوم الجمعة:




















                              ***
                              * بالفيديو.. مدرعات الامن تقتحم جامعة القاهرة وتطلق الغاز في اشتباكات مع طلاب الاخوان يوم أمس الخميس

                              فيديو:
                              http://www.almasryalyoum.com/Videos/Details/6545#

                              ***
                              * بالفيديو.. اشتباكات بالطوب بين طلاب جامعة عين شمس والامن يوم أمس الخميس

                              فيديو:
                              http://www.almasryalyoum.com/Videos/Details/6544

                              ***
                              * بالصور.. اشتباكات بين طلاب "الاخوان" وقوات الأمن بمحيط جامعة القاهرة يوم امس الخميس














                              تعليق


                              • 18/1/2014


                                * الرئيس عدلي منصور يلقي كلمة للأمة غدًا لتهنئة الشعب المصري بإقرار الدستور

                                صرح السفير إيهاب بدوي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عدلى منصور سيُلقي كلمة للأمة غداً الأحد، لتهنئة الشعب المصري بإقرار الدستور.

                                * المستشار الدستوري للرئيس: بدء العمل بالدستور الجديد من الآن.. وسقوط إعلاني 5 و8 يوليو



                                قال المستشار علي عوض صالح، المستشار الدستوري لرئيس الجمهورية، إن العمل بالدستور الجديد بدأ من لحظة إعلان اللجنة العليا للانتخابات رسميًا مواقفة الشعب عليه وذلك بحسب ما تنص عليه التعديلات التي تم الاستفتاء عليها، حيث تنص على سريانها من تاريخ مواقفة الشعب عليها.
                                وأضاف، في تصريح لـ"بوابة الأهرام"، أنه بموافقة الشعب على الدستور الجديد فقد سقط الإعلان الدستوري الصادر في 5 يوليو الماضي من الرئيس عدلي منصور بحل مجلس الشورى وإعلان 8 يوليو الماضي، وأصبح الاحتكام في جميع الهيئات والجهات والمواطنين إلى الدستور الجديد.
                                وأوضح صالح أن القرار الجمهوري المنتظر أن يصدر به الرئيس عدلي منصور الدستور الجديد لنشره في الجريدة الرسمية هو إجراء تنفيذي وليس له علاقة بموعد سريان الدستور.
                                وأشار أيضًا إلى أنه بسقوط إعلان 8 يوليو وسريان الدستور الجديد فلم تعد هناك خارطة طريق محددة أو أسبقية للانتخابات الرئاسية أم البرلمانية حيث إن المادة 230 من الدستور الجديد تعطي الرئيس الحق في تحديد أسبقية الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية بشرط أن تبدأ الانتخابات الثانية بعد 6 أشهر من تاريخ العمل بالدستور الجديد.
                                وأكد أنه حتى الآن لم يتحدد القرار بشأن أسبقية الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية، مشيرًا إلى أن الاتجاه في الحوارات التي أجرتها الرئاسة مع القوى السياسية والمجتمعية في هذا الشأن كان يميل للرئاسية أولًا.

                                * الببلاوي يهنئ الشعب المصري بنتيجة الاستفتاء ويشكر كل من شارك فى إنجاح العملية



                                قدم الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء التهنئة للشعب المصري على النتيجة التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات بخصوص تصويت المصريين بالداخل والخارج على وثيقة الدستور.
                                وقال في بيان صحفي: إن هذا الدستور يعد من أهم ثمار ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وأولى الخطوات فى تنفيذ خارطة المستقبل التي تهدف إلى وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة من خلال بناء مؤسساتها بأسلوب ديمقراطي.
                                كما كرر رئيس الوزراء الشكر لكل من شارك فى إنجاح عملية الاستفتاء على الدستور سواء داخل مصر أو خارجها، وخاصة جموع الناخبين الذين حرصوا على أداء واجبهم الوطنى بمظهر حضارى ومشرف، مشيداً بالدور المشرف لكل من اللجنة العليا للانتخابات، ورجال القوات المسلحة والشرطة الذين قاموا بتأمين عملية الاستفتاء وتوفير سبل الحماية والأمان للمواطنين.
                                وقدم الشكر إلى وزارة الخارجية لدورها المحورى فى إنجاح عملية الاستفتاء بمقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية بالخارج، والسادة القضاة الذين أشرفوا على سير التصويت في جميع اللجان بجميع أنحاء الجمهورية، والهيئة العامة للاستعلامات، وكل الوزارات والهيئات التي ساهمت في تقديم الدعم اللوجيستي في عملية الاستفتاء.

                                * نبيل فهمي يقدم الشكر لأعضاء وزارة الخارجية لدورهم في تنظيم الاستفتاء بنجاح



                                أعرب نبيل فهمي وزير الخارجية عن خالص الشكر والتقدير للجهود التي بذلها أعضاء وزارة الخارجية سواء من الدبلوماسيين أو من الكادر الإداري لتنظيم الاستفتاء على الدستور في مقار السفارات والقنصليات المصرية بالخارج.
                                وأشاد الوزير فهمي بالدور الكبير الذي قام به رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية بالخارج من خلال التحضير الجيد لعملية الاستفتاء في 138 بعثة مصرية في مختلف دول العالم والتنسيق الكامل مع السلطات الرسمية في دول الاعتماد، الأمر الذي أسفر عن خروج الاستفتاء بشكل لائق ومشرف وآمن ودون حوادث تعرقل عملية الاقتراع، وخاصةً في الدول التي تقيم بها جاليات مصرية كبيرة.
                                ونقل فهمي تقديره الكامل لفريق العمل الدبلوماسي والإداري بوزارة الخارجية والسفارات والقنصليات بالخارج في أداء دورهم تحت الإشراف والمتابعة الكاملتين للسفير حمدي سند لوزة نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية والسفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج.
                                وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن نبيل فهمي وزير الخارجية وجه تحية إعزاز وتقدير لأبناء الجاليات المصرية في مختلف دول العالم والتي ساهمت في نجاح التصويت على الدستور في البعثات المصرية، مشيراً إلى السلوك الحضاري الذي اتسمت به عملية التصويت، ومشيداً بإصرار أعداد كبيرة من المواطنين المصريين على التواجد في مقار البعثات المصرية حيث جرى التصويت بالحضور الشخصي، وذلك بأعداد تفوق الحضور الشخصي في الاستحقاقات السابقة. وأعرب فهمي عن تطلعه إلى مواصلة المصريين في الخارج مشاركتهم بكثافة في الاستحقاقات القادمة سواء في الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، مؤكداً أن ذلك يعد دلالة بالغة على مدى ارتباط المصريين المغتربين بوطنهم الأم، وحرصهم على المشاركة في تحديد مستقبل بلدهم والمساهمة في بناء نظام ديمقراطي عصري يلبي تطلعات الشعب المصري.

                                * القوات المسلحة: نهنئ شعبنا العظيم على إنجازه غير المسبوق وتوافقه على إقرار دستوره



                                نشر العقيد أركان حرب أحمد محمد علي على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" بيانا أصدرته القوات المسلحة مساء اليوم السبت لتهنئة الشعب المصري بإقرار الدستور الجديد.
                                وجاء نص البيان كالتالي:
                                شعب مصر العظيم..
                                - تابعت قواتكم المسلحة على مدار يومى الرابع عشر والخامس عشر من يناير 2014 إصطفاف جموع الشعب لتحقيق أولى خطوات استحقاق خارطة المستقبل التى أرستها إرادتهم الحرة على مدار ثورتين عظيمتين فى الخامس والعشرين من يناير 2011، والثلاثين من يونيو 2013 فى إنجاز تاريخى فريد يشهد به العالم أجمع بما يحمله من إنجازات ومعانى ودلالات .
                                - ولقد كانت عملية الاستفتاء على الدستور ملحمة وطنية أدارها الشعب المصري العظيم برجاله ونساؤه وشبابه وشيوخه وأثبتت إصرار هذا الشعب العظيم على مواصلة طريقه لبناء مستقبل زاهر ومشرق تتحدث عنه الأجيال المتعاقبة.
                                - إن القوات المسلحة المصرية، وهى جزء أصيل من نسيج الشعب المصرى تدرك تماماً أن هذا الشعب العظيم يعرف طريقه ويصنع مستقبله بإرادته الحرة وستظل القوات المسلحة دوماً حامية لهذه الإرادة وداعمة لها.
                                - ولا يسعنا فى هذه اللحظة التاريخية الفارقة إلا أن نهنئ شعبنا العظيم على إنجازه غير المسبوق وتوافقه على إقرار دستوره فى مشهد ديمقراطى وحضاري شهد به العالم أجمع ، وبحضور غير مسبوق، تكامل فيه النسيج المصرى من أجل إنطلاقة وطنية نحو مستقبل أفضل يليق بعظمة وعراقة شعبنا.
                                - كما تتقدم القوات المسلحة المصرية بالشكر والتقدير والإعزاز لكل من ساهم فى إنجاح هذه الملحمة الوطنية الرائعة: من أبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية، ورجال قضاء مصر الشامخ الذين أشرفوا على عملية الاقتراع بكل نزاهة وشفافية وتفانٍ وإخلاص.
                                حفظ الله مصر وشعبها وجيشها، وسدد على طريق الحق خطاها.

                                ***
                                * العشرات يحتفلون في "التحرير" ب"الدستور" ويرفعون صور "السيسي"


                                مؤيدو "السيسي" يحتفلون بالدستور في ميدان التحرير

                                تجمع العشرات من المواطنين في ميدان التحرير، مساء السبت، للاحتفال بإقرارالدستور، ورفعوا الأعلام المصرية، ولافتات تحمل صور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، نائب أول رئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وطالبوه بالترشح للرئاسة.
                                وهتف المواطنون الذين تجمعوا بجوار صينية الميدان «انزل يا سيسي عايزك تبقى رئيسي»، و«الجزيرة فين الشعب المصري أهو»، و«صوتي راح صوتي راح هات لي السيسي وأنا ارتاح».
                                وتجاوب بعض سائقي السيارات مع المواطنين، وقاموا بتشغيل بعض الأغاني الوطنية، وأطلقوا آلات التنبيه الخاصة بسياراتهم.

                                * أهالي سيناء يحتفلون ب"الدستور" وسط حراسة الجيش والشرطة


                                احتفالات بشمال سيناء عقب اعلان نتيجة استفتاء الدستور

                                احتفل عدد من أهالي شمال سيناء، أمام كلية التربية بالعريش، مساء السبت، بالدستور الجديد عقب إعلان نتيجة الاستفتاء عليه.
                                شارك في الاحتفالية عدد كبير من السيدات، رافعات صورًا للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
                                ودعت القوى السياسية قيادات المحافظة التنفيذية والشعبية، للمشاركة في الاحتفالية، وسط هتافات تؤيد القوات المسلحة والشرطة.
                                وشهدت الاحتفالية عملية تأمين من قبل الجيش والشرطة، لمنع حدوث أي أعمال شغب.















                                * أهالي "بسيون" بالغربية يحتفلون ب"الاستفتاء" على نغمات "تسلم الأيادي"



                                شارك المئات من أهالي قرية «صان الحجر»، التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، مساء السبت، في احتفالية كبرى، عقب الإعلان عن نتيجة الاستفتاء على الدستور على نغمات أغنية «تسلم الأيادي».
                                ونظم الأهالي مسيرة طافت شوارع القرية، تعبيرًا عن فرحتهم بنتيجة الاستفتاء، على نغمات «المزمار البلدي».
                                وحمل أهالى القرية صور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، وسط هتافات لمطالبته بالترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.

                                * الآلاف في قنا والمئات في كفر الشيخ يحتفلون ب"الدستور" ب"الطبل البلدي وتسلم الأيادي"


                                مؤيدو "السيسي" يحتفلون بالدستور الجديد

                                تظاهر المئات في محافظتي قنا، وكفر الشيخ، مساء السبت، احتفالا بالموافقة على مشروع الدستور، بنسبة 98.1%، ورفعوا صورا للفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وطالبوه بالترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية.
                                في قنا، تجمع الآلاف، بمدينة نجع حمادي، ابتهاجا بالدستور الجديد، على نغمات أغنية «تسلم الأيادي»، وطالبوا «السيسي»، بالترشح للرئاسة، وأعربوا عن شكرهم للقوات المسلحة، والشرطة، لجهودهما في تأمين البلاد.
                                وشهد ميدان النصر، المجاور لمبنى محافظة كفرالشيخ، تجمع المئات، على إيقاع الأغاني الوطنية، والطبل البلدي والمزمار، عقب إعلان النتيجة، وأطلقت المتظاهرات، الزغاريد، ابتهاجا بالدستور الجديد.

                                ***
                                * بالفيديو.. اقرار الدستور رسميا بموافقة 98.1% ونسبة حضور 38.6%



                                فيديو:
                                http://www.youtube.com/watch?v=f_gKZsyqB-Q

                                أعلنت اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار نبيل صليب، مساء السبت، النتيجة النهائية لعملية الاستفتاء على مشروع الدستور، بموافقة 98.1% من الناخبين الحاضرين والبالغ عددهم 20 مليونا و613 ألفا و677 ناخبًا، ونسبة حضور 38.6%.

                                وقالت اللجنة العليا في مؤتمر صحفي عقدته بمقر الهيئة العامة للاستعلامت إن النتيجة النهائية للاستفتاء على مشروع الدستور جائت كالآتي:

                                عدد من يحق لهم التصويت: 53 مليونا و423 ألفا و485 ناخبًا.
                                عدد الحاضرين: 20 مليونا و613 ألفا و677 ناخبًا.
                                عدد الموافقين على الدستور: 19 مليونا و985 ألفا و389 ناخبًا، بنسبة 98.1%.
                                عدد الرافضين: 381 ألفا و431 صوتًا، بنسبة 1.9%.
                                عدد الأصوات الباطلة: 246 ألفا و947 صوتًا.

                                * رئيس اللجنة العليا للانتخابات": واجهنا مشاكل بلجان الوافدين



                                قال المستشار نبيل صليب رئيس اللجنة العليا للانتخابات ان العملية الانتخابية عمل بها 15560 قاضيا و116918 من العاملين المعاونين.
                                وأكد أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية تم فى 352 لجنة عامة و30 ألفا و317 لجنة فرعية، أما لجان الوافدين فبلغ عددها 146 لجنة بدأت فى اليوم الأول 115 لجنة للوافدين وتم زيادة 19 لجنة أخرى فى اليوم الاول وفى اليوم الثاني من الاستفتاء تم زيادة 12 لجنة أخرى.
                                وأضاف صليب خلال مؤتمر العليا للانتخابات فى الهيئة العامة للاستعلامات اليوم أن اللجنة واجهت مشاكل بلجان الوافدين بسبب الزحام الكبير الناتج عن أن كل ناخب سجل مكان لجنته الانتخابي بحسب عنوانه الموجود ببطاقة رقمه القومي وبالتالى كانت لجان الوافدين بلا إحصائيات خلال هذا الاستفتاء وكان ذلك سبب الضغط الكبير على اللجان.


                                * رئيس "العليا للانتخابات": نسبة المشاركة في الاستفتاء لم تحدث في مصر من قبل



                                هنأ المستشار نبيل صليب، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، الشعب المصري بانتهاء الاستفتاء على الدستور، معربًا عن شكره لأعضاء اللجنة، والأمانة العليا، لما بذلوه من جهد لانتهاء العمل من الاستفتاء وحصد النتائج.
                                وأعرب «صليب»، في المؤتمر الصحفي لإعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور، عن شكره لقوات الشرطة والجيش ووزراء الخارجية والتنمية المحلية والإدارية والاتصالات والتربية والتعليم والهيئة العامة للاستعلامات، مؤكدًا أن «المهم ليس الدستور ونصوصه، ولكن مبادئه وتنفيذه على أرض الواقع واحترام إرادة المواطن».
                                وأشار إلى أن نسبة المشاركة في الاستفتاء لم تحدث في مصر من قبل، موضحًا أن اللجنة وقعت اتفاقيتين مع الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية لتبادل الخبرات.

                                * النتيجة الرسمية الكاملة للاستفتاء (انفوجراف)



                                (النتائج الرسمية الكاملة للأستفتاء تجدونها هنا
                                http://www.almasryalyoum.com/News/details/377668

                                تنشر «المصرى اليوم» النتائج الرسمية للاستفتاء على الدستور الجديد، الذى جرى على مدار يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وأظهرت الموافقة على الدستور بنسبة 98.1% مقابل 1.9%. وكشفت النتائج عن أن إجمالى عدد الحضور بلغ 20.613.677 ناخباً، من إجمالى 53.423.485 ناخباً، بنسبة 38.6 %، بزيادة قدرها نحو 2%، مقارنة بنسبة المشاركة فى دستور 2012، وأن عدد الأصوات الصحيحة بلغ 20.366.730 صوتاً بنسبة 98.8%، بينما الأصوات الباطلة 246.947 صوتاً بنسبة 1.2%، وأوضحت أن عدد الذين صوتوا بـ«نعم» 19.985.389 ناخبا، بنسبة 98.1%، بينما صوت بـ«لا» 381.341 ناخباً، بنسبة 1.9% مقابل موافقة 10.693.911 ناخباً بنسبة 63.8%، ورفض 6.061.101 ناخب بنسبة 36.2 % فى الاستفتاء الأخير.


                                * بالأرقام.. 107 ألف من المصريين بالخارج شاركوا في الاستفتاء بنسبة 15.7%



                                قال المستشار نبيل صليب رئيس اللجنة العليا للانتخابات إن إجمالى عدد المصريين بالخارج والذين يحق لهم التصويت على الدستور 681346 بنسة تصل إلى 15.7% وأن إجمالى من أدلوا بأصواتهم فى الاستفاء على الدستور الجديد 107041مواطنا.
                                وأضاف أن عدد الأصوات الصحيحة 106541 صوتا والباطلة 500 صوت.. ونسبة من قالوا نعم من المصريين بالخارج بلغت 98.1% بواقع 104464 صوتا، ومن قالوا لا 1.9% بواقع 2077 صوتا.

                                ***
                                * المسلماني: ثورة يناير مدنيّة.. والشعب يرفض "أخونة" التاريخ



                                أكد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أن ثورة يناير قامت بها القوى المدنيّة الساعية إلى بناء دولة حديثة ديمقراطية، وأن الملايين الذين خرجوا لم يكونوا أعضاء في أي تنظيم أو حركة أو جماعة.. ولكنهم كانوا وطنيين غاضبين على النظام الفاشل الذي أدار البلاد في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وقد سعوا إلى استعادة حضارة بلادهم: سياسة واقتصادًا، وخبزًا وكرامة.
                                وأضاف المسلماني أن الرواية الإخوانية لأحداث 25 يناير تختزل ثورة الملايين من أبناء الشعب العظيم في عدد محدود من قيادات الجماعة وأعضائها، وإذا كانت الرواية الإخوانية لتاريخ العلاقة بين الإخوان والدولة لم تلق الاهتمام الكافي من المدارس التاريخية والمؤسسات العلمية في ما قبل، فإن استمرار الصمت إزاء الرواية الإخوانية وسط زحام وسائل الإعلام وفوضى "الإعلام الاجتماعي" قد يخلق تاريخًا موازيًا ومخالفًا للحقيقة.
                                وشدد- في تصريحات صحفية اليوم السبت- على أن ثورة 25 يناير 2011 هى "ثورة الحداثة" وبناء دولة مدنيّة لها قيمها الدينية والأخلاقية.. ولم تكن ثورة الإخوان لبناء "دولة الجماعة".
                                وأوضح أن الشعب الذي خرج في ثبات واقتدار للاستفتاء على الدستور لن يسمح أبدًا بـ" أخونة التاريخ".. ولن يقبل إطلاقًا إلا قول الحقيقة، وهى أن الشعب خرج في ثورة يناير بلا قيادة ودون إذن من أحد وأنه سيبقى المالك الوحيد للثورة.

                                * كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة والهجرة: دستور "الاخوان" كان "عارا".. ولا مانع ترشح "السيسي" ل"الرئاسة"

                                * عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50» لتعديل الدستور: نسبة المشاركة في الاستفتاء "جيدة"


                                * محمد عبدالعزيز، أحد مؤسسي تمرد: أصبح لمصر دستور يليق بثورتي "25 يناير و 30 يونيو"

                                * محمود بدر، مؤسس حركة تمرد: "السيسي" رئيس مصر القادم.. والدستور يضمن عدم حكم أي "فرعون"




                                * رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر، محمد فايق: الاستفتاء مر بشفافية كبيرة.. وأعطى خارطة المستقبل شرعية قانونية



                                * عماد حجاب، منسق شبكة "مراقبون بلا حدود": استفتاء الدستور بداية مرحلة فاصلة من تاريخ مصر

                                * "الانتخابي الافريقي": الاستحقاقات في مصر تتحسن




                                أعلن المعهد الانتخابي للديمقراطية المستدامة في إفريقيا «EISA»، نتائج مراقبته للاستفتاء على الدستور، مؤكدًا أن العملية الانتخابية هذه المرة «أفضل نسبيًا» من العمليات السابقة التي قام بمراقبتها أيضًا، خلال عمليتي الاستفتاء على «دستور 2012» والانتخابات الرئاسية الماضية، وأوضح أن المشكلة مازالت تكمن في «السياق السياسي» الذي يتم فيه الاستحقاق، كما أعرب أحد أعضائه عن أسفه من استمرار محاكمة المدنيين عسكريًا في الدستور.
                                وقال رئيس جمهورية موريشيوس السابق ورئيس البعثة الإفريقية لمراقبة الاستفتاء، قسام أوتيم، في مؤتمر صحفي عقد، مساء الجمعة، للإعلان عن نتائج مراقبة الاستفتاء، إن «البعثة راقبت نحو 153 لجنة انتخابية في 7 محافظات، وشارك في البعثة مراقبين من نحو 10 دول إفريقية، لكن لم يسمح للمراقبين بدخول بعض اللجان العامة»، مؤكدًا أن «الملاحظات الأولية تشير بوضوح إلى أن اللجنة العليا للانتخابات أدارت الاستفتاء بشكل مقبول وأفضل نسبيًا من المرات السابقة».
                                ونبه «أوتيم» إلى أن «المشكلة الرئيسية في أي عملية انتخابية في مصر، كما لاحظ مراقبو البعثة، تكمن في السياق السياسي المصاحب لمثل تلك العمليات»، مشيرًا إلى أن «المراقبين لاحظوا كذلك أن نسبة كبيرة من الناخبين ذهبوا للتصويت بـ(نعم) لتأييد (خريطة الطريق) وليس الدستور»، ونبه إلى أن «حملات الدعاية للتصويت على الدستور جاءت لتصب في مصلحة (خريطة الطريق) على حساب التوعية بمحتوى الدستور نفسه».
                                وأوضح رئيس البعثة أن «الاستفتاء تمّ في ظل استنفار أمني شديد في ظل المخاوف الأمنية، وهو ما جعل أغلب اللجان تضم رجال أمن مسلحين بداخلها وليس على بعد الـ200 متر المقررة»، مضيفًا أنه «تم رصد أن بعض أجهزة الحاسب الآلي المحمول بلجان المغتربين، التي زار مراقبي البعثة 11 منها، لم تكن متصلة بالإنترنت، وهو ما جعل القائمين يستعيضون بإرسال رسائل نصية للتحقق من عدم تصويت الشخص أكثر من مرة».
                                وقال المدير التنفيذي للمعهد، دينيس كاديما، إن «البعثة استقبلت بعض الشكاوى من بعض الأحزاب والجمعيات الأهلية بعدم تمكنها من متابعة الاستفتاء، بسبب رفض اللجنة العليا منح التراخيص اللازمة، كما تم رصد عدم تأمين سرية التصويت في أغلب اللجان، فضلاً عن أن المراقبين لاحظوا ضعف مشاركة الشباب، في مقابل تحمس كبار السن والنساء للمشاركة».
                                وتابع أن «المراقبين لاحظوا كذلك أن المراقبة المحلية لم تكن موجودة إلا في 4% من اللجان التي قاموا بمراقبتها فحسب، وهو ما يثير مخاوف من أن المراقبة المحلية لم تكن كبيرة وفعالة».
                                وأكد «كاديما» أن «البعثة اطلعت على محتوى الدستور، ويؤسفها أنه يسمح بمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، معربًا عن أمله في أن تتخذ الحكومة المؤقتة خطوات جادة من أجل إتمام عملية المصالحة لتعزيز عملية التحول الديمقراطي».

                                * "البنتاجون" ترفض التعليق على نتائج الاستفتاء: لا نزال في مرحلة التقييم



                                رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) التعليق على نتائج الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، التى أعلنت رسمياً، قائلة- خلال الموجز الصحفى اليومى، إنها لا تزال «فى مرحلة التقييم». وأشارت إلى أن وزير الدفاع تشاك هاجل تحدث إلى نظيره المصرى الفريق أول عبدالفتاح السيسى ما يزيد على 30 مرة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى، وأنه لطالما أكد «رغبة واشنطن القوية فى أن تكون العملية شاملة، وشفافة، وحرة، ونزيهة».
                                من جهة أخرى، رأى الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند أنه يتعين على مصر أن تنظر إلى النموذج التونسى فى تجربة بناء الديمقراطية، قائلاً إن «الربيع العربى وُلد فى تونس منذ 3 أعوام، وها هى اليوم تستعد لإقرار الدستور الجديد للبلاد، كما تنتظر إجراء انتخابات ديمقراطية، وهو ما يؤكد أن هذه العملية قادرة على النجاح على الرغم من أنها قد تقابل بعض العراقيل». وأضاف «أولاند»، خلال كلمته فى لقائه السنوى مع أعضاء السلك الدبلوماسى، أمس الأول، ونقلتها عنه وكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية، أن النموذج التونسى يمكن أن يلهم دولاً أخرى مثل مصر التى شهدت أحداث عنف، مشدداً على أن «مبادئ البحث عن مسار الديمقراطية واحدة، وأولها احترام حقوق الجميع، الأمر الذى يجب أن تثبته السلطات الانتقالية».

                                ***
                                * بعد إقرار الدستور.. "بوابة الأهرام" تنشر روشتة رجال الأعمال لإنعاش نبض الاقتصاد المتوقف منذ ثورة يناير



                                حدد رجال الأعمال مجموعة من المطالب الملحة لسرعة دوران عجلة الإنتاج بعد إقرار الدستور لتشغيل العمالة بعدما وصل حجم البطالة إلى 15% منذ ثورة 25 يناير وعلى رأس تلك المطالب استقرار منظومة التشريعات والقرارات الإدارية المنظمة للاستثمار واستقرار أسعار الصرف للعملات الأجنبية والترشيد المتدرج لأسعار الطاقة.
                                ويقول خبير أسواق المال الدكتور مصطفى بدره إن الفترة القادمة ستشهد انطلاقة ملحوظة فى الاستثمار بأسواق المال بعد القواعد الجديدة التى وضعتها هيئة الرقابة المالية للتداول والقيد فى البورصة، مطالبًا بضرورة إدخال المشتقات تدريجيا وربط البورصة المصرية بعدد من البورصات الخليجية أو الأوروبية المتقدمة للاستفادة من حركة تدفقات هذه الاستثمارات عالميًا.
                                ودعا إلى الحد من القرارات والقوانين المفاجئة والمتضاربة التى تؤثر على نشاط البورصة مثل الضرائب وقرارات المنع من السفر وتحويل المستثمرين الى النيابة العامة والمحاكمات الجنائية على ان تكون هذه الإجراءات فى أضيق الحدود وأن تتولى هيئة الرقابة المالية التحقيق فى كل هذه المخالفات وتفرض الغرامات المالية الباهظة على المخالفين بدلا من العقوبة الجنائية التى تسيئ لسمعة الاقتصاد المصرى وتجعل المستثمرين يتحفظون بشدة على الدخول إلى السوق المحلية.
                                أما أحمد سالم مشهور، الأمين العام لجمعية شباب الأعمال المصرية، فيطالب بأن يشهد عام 2014 انطلاقة كبيرة فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة المتعثرة بعد أن أصاب التعثر أكثر من 80% من هذه المشروعات بسبب التمويل او تدنى معدلات التسويق بسبب سوء الجودة وأن تتكاتف أجهزة الدولة مع منظمات الأعمال والجمعيات الأهلية في تقديم خدمات ملموسة لاصحاب هذه المشروعات مع التركيز على ريادية الاعمال وكفى من التصريحات الرنانة التى عاشتها هذه المشروعات .
                                وشدد على ضرورة تعويم تلك المشروعات وربطها بالمشروعات الكبرى لتصبح صناعات مغذية لهذه المشروعات للتخلص من مشاكل صعوبة تسويق هذه المنتجات وتوفير السيولة اللازمة لها لاستمراريتها لأن البنوك تطالب أصحاب هذه المشروعات بضمانات عديدة يعجزوا عن تدبيرها كشرط للحصول على الائتمان .
                                وأكد ضرورة قيام الحكومة بزيادة الحضانات التكنولوجية لمشروعات هؤلاء الشباب لإعداد أصحاب هذه المشروعات ليكونوا على مستوى فني وإداري لمشروعاتهم وتطبيق قواعد الحوكمة حتى يتنافسوا مع اقرانهم فى الخارج وتغزو منتجاتهم الاسواق العالمية.
                                لكن على حمزة، رئيس جمعية الاستثمار بالصعيد، يصر على ضرورة إنشاء شركات قابضة ذات رؤوس اموال ضخمة للاستثمار فى الصعيد ويساهم فى رأسمالها الافراد والمؤسسات النقدية الكبرى كالبنوك وشركات الاستثمار وبنوك الاستثمار من خلال الاكتتاب العام.
                                يضيف أن المسئولين فى الحكومة تغنوا بالتصريحات الوردية للاستثمار والتنمية فى مدن الصعيد على مدى العقود الماضية لكن هذه التصريحات لم ينفذ منها سوى القليل ونتطلع الى اليوم الذى يتحقق فيه هذه الأقاويل إلى واقع عملى حيث إن الحكومات المتعاقبة كانت تعانى من نقص حاد فى الموارد المالية مما اعجزها عن ان تقوم بعمليات استصلاح الاراضى فى الظهير الصحراوى لمحافظات الصعيد وانشاء مصانع لتعبئة الصناعات الغذائية والاهتمام بانشاء الموانئ الجافة والبحرية لتشجيع الصادرات.
                                وأكد أن تلك المشروعات ستتيح الآلاف من فرص العمل أمام أبناء الصعيد حتى يمكن إيقاف الهجرة الداخلية والنزوح الجماعى إلى القاهرة والمدن الكبرى مثل الإسكندرية والجيزة مما يخفف من حدة الزحام إضافة إلى أن ذلك يستلزم تطبيق اللامركزية على الوحدات المحلية بمدن الصعيد التى ظلت لقرون طويلة مهملة من الحكومات المتعاقبة ولم تجن من ورائها سوى الفقر والتخلف.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 19-01-2014, 01:35 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X