إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصر: تكرار سيناريو الأيام الأولى من ثورة 2011

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 18/1/2014


    النتيجة الرسمية الكاملة للأستفتاء (أنفوجراف)

    (أبوبرير: هذه مجرد محاولة ولا ادري ان كنت نزلت الصور جميعها!!)

















    تعليق


    • 18/1/2014


      * العاهل المغربي يعرف ل"فهمي" عن ثقته في انجاز خارطة الطريق المصرية

      فهمى يسلم ملك المغرب رسالة من الرئيس منصور تقديرًا لمواقفه المساندة لمصر وشعبها



      أعرب الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، عن ثقته في إنجاز خارطة الطريق المصرية، وفقًا للجدول الزمني المعلن، بما يحقق تطلعات الشعب المصري نحو الحرية والديمقراطية.

      وتسلم الملك محمد السادس رسالة خطية من الرئيس المصري عدلي منصور، نقلها نبيل فهمي، وزير الخارجية، على هامش انعقاد الدورة العشرين للجنة القدس، وهي «رسالة محبة وتقدير للعاهل المغربي لمواقفه المساندة دومًا لمصر وشعبها».
      وعرض «فهمي» خلال المقابلة التطورات الجارية في مصر والخطوات التي اتخذت لتطبيق خريطة الطريق، وآخرها الاستفتاء على مشروع الدستور الذي شهد مشاركة شعبية كبيرة.
      وطمأن «فهمي» العاهل المغربي على «استعادة مصر لاستقرارها ولمكانتها الدولية والإقليمية، واستعرض الجهود التي تبذلها لاستعادة الأمن ولدفع عجلة الاقتصاد المصري»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
      في السياق نفسه، توجه وفد دبلوماسي مصري برئاسة السفير يوسف الشرقاوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المغرب العربي، إلى الدار البيضاء للحاق بـ«فهمي» الموجود هناك حاليًا لإجراء مباحثات مهمة مع المسؤولين بالمغرب.

      * فهمي يلتقي بوزيري خارجية غينيا وموريتانيا ويدعو لمراجعة قرار تعليق عضوية مصر



      التقي وزير الخارجية نبيل فهمي مع كل من وزير خارجية غينيا (كوناكرى) ووزير خارجية موريتانيا، حيث تناول معهما العلاقات الثنائية بين مصر والبلدين، فضلاً عن أهمية مراجعة مجلس السلم والأمن الأفريقي قراره بشأن المشاركة المصرية في أعمال الاتحاد الإفريقي، وذلك على هامش اجتماعات الدورة العشرين للجنة القدس المنعقدة في مراكش يومى 17 و 18 يناير الحالي.
      وأكد الوزير الغيني خلال المقابلة أن بلاده ترأس مجلس السلم والأمن الأفريقى، وأنه سوف يعقد اجتماع للمجلس على مستوى القمة، وأن بلاده سوف تسعى في إطار المجلس للتعامل بإيجابية مع الطلب المصرى.
      من ناحية أخرى، ذكر وزير خارجية موريتانيا،الذي ستترأس بلاده القمة الإفريقية،أنهم يتابعون الأمر بدقة،وأنهم سوف يسعون إلى تحريكه بشكل إيجابي.


      * بالصور.. بروتوكول بين "الشباب والأوقاف" لنشر الفكر الإسلامي الصحيح



      وقع خالد عبد العزيز، وزير الشباب ومحمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بروتوكول تعاون مشترك مع جامعة الأزهر، بمشيخة الأزهر الشريف اليوم السبت لتنظيم دورات وندوات لطلاب الأزهر بجانب تنظيم قوافل دينية بالمنشآت الشبابية لنشر الفكر الإسلامي الصحيح وترسيخ القيم والأخلاق لدى الشباب.
      ومن جانبه أكد عبد العزيز، استعداد وزارة الشباب بكل إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة الأزهر الشريف والأوقاف وجامعة الأزهر التي تضم 473 ألف طالب وطالبة، مشيرًا إلى أهمية الاستعانة بعلماء الأزهر الشريف ضمن برامج وزارة الشباب السياحية والثقافية من أجل إنارة الفكر لدي الشباب.
      وأوضح وزير الشباب، أنه تم الاتفاق مع وزارة الأوقاف وجامعة الأزهر علي أن تبدأ تفعيل البروتوكول من خلال تنظيم أول رحلة لطلاب جامعة الأزهر الشريف في 9 فبراير المقبل.





      * ائتلاف دعم السياحة: حرب اقتصادية مع قطر ويجب منع سفنها من عبور قناة السويس



      أكد ائتلاف دعم السياحة بمصر، اليوم السبت، نيته بمقاضاة دولة قطر على خلفية ما وصفه بـ"الحرب الاقتصادية" التي تشنها الدولة الخليجية على البلاد، مطالبا بمنع السفن القطرية من عبور قناة السويس.
      ونقل موقع "سى إن إن" العربية على لسان رئيس الائتلاف إيهاب موسى، قوله: "الحكومة القطرية ووسائل الإعلام التابعة لها تشن حربا ضروسا على الاقتصاد المصري، دعما لتنظيم الإخوان الإرهابي العالمي،" مطالبا الحكومة القطرية بـ"توضيح موقفها، وعدم توجيه الإعلام القطري لمهاجمة مصر بالصورة التي تحدث حاليا".
      واشار التقرير إلى أن الائتلاف ينوي "تحريك دعوى قضائية في مجلس الدولة من أجل منع الحكومة المصرية من مرور السفن والبضائع القطرية والبترول والغاز القطري في قناة السويس باعتبار أن مصر في حالة حرب اقتصادية مع قطر".

      * الناطق الرسمي باسم حركة النهضة التونسية: مسألة منح اللجوء السياسي لإخوان مصر في تونس غير مطروحة



      أكد زياد العذاري، الناطق الرسمي باسم حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس، في تصريح خاص لـ"العربية.نت"، أن مسألة منح اللجوء السياسي لإخوان مصر في تونس غير مطروحة، ولم تتم مناقشتها داخل مؤسسات الحركة.
      وأضاف العذاري أن منح اللجوء السياسي ليس من شأن الأحزاب السياسية، وإنما هو قرار يعود للحكومة التونسية.
      وكان راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، قد لمح في تصريح لإذاعة "شمس" المحلية إلى "إمكانية إعطاء اللجوء السياسي لأعضاء جماعة الإخوان المصرية المحظورة".
      كما نفت قيادات النهضة ما ورد من أنباء عن اعتزام التنظيم العالمي للإخوان عقد مؤتمر له في تونس.

      * مصادر حكومية: لن نرد على الغنوشي لأنه لا يمثل تونس.. وتصريحاته تدل على أن الإخوان خارج إطار الزمن



      أفادت مصادر مسئولة في حكومة الببلاوي لـصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم السبت بأنها لن ترد على راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة لأنه لا يمثل تونس".
      ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية المصرية السابق السفير محمد العرابي، رئيس حزب المؤتمر :إن تصريحات الغنوشي تثبت أن الإخوان أصبحوا "خارج إطار الزمن".
      وأثارت تصريحات زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، غضب عدد من السياسيين والمسئولين في القاهرة، والتي قال فيها إن بلاده على استعداد لاستقبال عناصر الإخوان المصريين في حال طلبهم اللجوء السياسي إلى تونس، لكن مصادر في الحكومة قالت إنها لن ترد بشكل رسمي على تصريحات الغنوشي لأنه ليست له صفة رسمية في الدولة التونسية.

      ***
      * "السيسي": لا عودة ل"الوجوه القديمة".. ومصر لن ترتد لما قبل "25 يناير"



      كشف مصدر حكومي، فضل عدم ذكر اسمه، أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أكد في اجتماع مجلس الوزراء، الأربعاء الماضي، أنه يرفض تمامًا عودة «الوجوه القديمة» إلى الساحة السياسية، وأن مصر لن تعود إلى ما قبل «ثورة 25 يناير».
      وأضاف المصدر، لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أن تصريحات «السيسي» جاءت بعد فتح نقاش داخل اجتماع مجلس الوزراء حول عدم مشاركة الشباب في الاستفتاء، والشعور بالقلق من المقاطعة الجماعية التى ظهرت من جيل الشباب.
      وقال أحد الوزراء المحسوبين على الجناح الديمقراطي في الحكومة، خلال الاجتماع، إن السبب الأساسى وراء إحجام الشباب، هو ما تتعرض له ثورة يناير وشبابها من هجوم وقسوة في النقد، وسجن بعضهم ومحاولة تشويه جزء آخر منهم، بينما قال وزير آخر إن «السبب هو إحساس الشباب بأن الوجوه القديمة في نظام مبارك بدأت في الظهور والتحرك من جديد، وهو ما دفع الفريق السيسي للتدخل في النقاش»، مؤكدًا أنه «لا عودة للوجوه القديمة، ومصر لن تعود إلى نظام ما قبل ثورة 25 يناير مرة أخرى، ومن يعتقدون أن مصر ستعود إلى الوراء مخطئون».
      في سياق متصل، علمت «المصري اليوم» أن جهة سيادية عقدت اجتماعًا قبل أيام مع عدد من رؤساء الفضائيات الخاصة، للتأكيد على أن «30 يونيو» ليست ثورة على «25 يناير»، وأنه لا يجب تصويرها بهذا الشكل، وأن الدولة ترفض الإساءة إلى «ثورة 25 يناير» وشبابها، ولا ترحب بحملات التشويه التي تشنها بعض وسائل الإعلام عليهم.
      كانت الأسابيع الماضية شهدت حملات ضد ثورة «25 يناير»، تضمنت إذاعة تسجيلات خاصة لبعض شباب الثورة، أعلنت الحكومة عن استيائها منها واعتبرتها انتهاكًا لحرمة الحياة الخاصة، كما تعرض عدد من نشطاء بارزين للحبس بدعوى مخالفة قانون التظاهر، بينهم علاء عبدالفتاح وأحمد ماهر وأحمد دومة.

      * اتحاد عمال مصر يعلن الدعم الكامل لترشيح السيسى للرئاسة



      أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الدعم الكامل لترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية بصفته قائد خارطة الطريق. والذى وقف وجيشه خلف الشعب المصرى فى محنته ومعاناته من سياسات المتأسلمين الإرهابيين ومن قبلهم النظام الذى تسبب فى بيع الوطن وتجويع شعبه، بحسب قوله.
      وتوجه الاتحاد بالتهنئة والشكر إلى شعب مصر العظيم الذى لبى النداء وزحف نحو صناديق الإقتراع يومى الثلاثاء والاربعاء الماضيين ليصوت بنعم على الدستور الجديد، ليضرب للعالم كله مثالاً على الديمقراطية والمشاركة وقمة الوعى السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى.
      واضاف البيان ان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الذى عقد أكثر من 20 مؤتمرًا فى المواقع العمالية دعمًا للدستور يرى أن هذا الاكتساح بنعم ضد الارهاب والفساد لهو مسئولية على عاتقنا جميعا سواء بالحكومة أو منظمات المجتمع المدنى وتجعلنا نتأكد أن وراءنا شعب عظيم يستحق التضحية.
      كما أكد الاتحاد أن عملية الاكتساح تلك القادمة من الشعب المصرى اننا بنينا اليوم اول "طوبة"فى خارطة الطريق التى تقودها قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية ونحن من خلفهم وهو الامر الذى يتطلب منا استكمال مسيرة خارطة الطريق بكل حماس وقوة والبدء بتنفيذ ما جاء فى الاستطلاع الذى اجرته رئاسة الجمهورية خلال الحوار الذى أجرته مع القوى المختلفة بأن تكون انتخابات الرئاسة أولاً.


      * "صباحي": سأترشح ل"الرئاسة" لتحقيق أهداف ثورتي "يناير ويونيو"



      قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إنه سيرشح نفسه لرئاسة الجمهورية حتى يُمكن الشباب، ويحقق أهداف «ثورتي 25 يناير و30 يونيو».
      وأضاف «صباحي»، في حواره لبرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء السبت، أن «ترشحي للرئاسة مرهون باتفاق ممثلي 25 يناير، وفي حال توفير برنامج قوي وممثل للثورة، وليس هناك مرشح رئاسي معلن في مصر حتى الآن إلا أنا، والفريق أول عبدالفتاح السيسي لم يعلن مطلقًا ترشحه إلى الآن».
      وأكد «صباحي» أنه لا يطمح لأي منصب، ولكنه يرغب في تحقيق أهداف الثورة، متمنيًا ألا يعود نظاما الرئيسين الأسبق والسابق حسني مبارك ومحمد مرسي.
      وأشار إلى أنه «انتصرت ثورتنا بفضل الله ثم الشعب، ودعم الجيش له، وأتمنى أن يستمر هتاف الجيش والشعب إيد واحدة»، موضحًا: «لعب الجيش المصري دورا في الثورة شرف له، لكن سعيه للحكم خطر وليس في صالح الثورة».
      وكشف أنه التقى «السيسي» بعد إعلان 1200 جنيه حدا أدنى للمرتبات، وكان يرغب في لقائه والعديد من أعضاء الحكومه لعرض وجهة نظره والاطمئنان على الشؤون الخاصة بالمواطن، مضيفًا: «قلت للفريق عبدالفتاح السيسي إني سأترشح، وإن ترشحت سأدعمك، ولكني مستمر في حملتي».

      * "آسف يا ريس": تصريح "السيسي" عن منع الوجوه القديمة من الظهور "يخالف الدستور"



      قال كريم حسين، منسق حركة «أنا آسف يا ريس» المؤيدة للرئيس الأسبق حسني مبارك، إن ما نُشر من تصريحات للفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بشأن عدم السماح بعودة الوجوه القديمة مرة أخرى للساحة السياسية «يمثل تفريقًا واضحًا في التعامل، وتناقض لما جاء في الدستور الجديد من سياسة عدم الإقصاء».
      وأضاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، السبت، أن «ما تم نشره يخالف تصريحات عمرو موسى، رئيس (لجنة الـ50)، والذي أكد أن الدستور الجديد لا يقصي أحدًا مهما كان بمن فيهم (الإخوان)، الذين دعاهم للعودة للحياة السياسية من جديد».
      وتابع: «لا يصح أن يتم منع أحد من العودة للحياة السياسية بعد (ثورة 30) يونيوالتي تحرك فيها (حزب الكنبة) الحقيقي ونادى بإسقاط (الإخوان)، ولذلك لا يمكن أن يتم منع أي شخص مهما كان من العودة للحياة السياسية والصورة من جديد»، موضحًا أن «الوجوه القديمة حصلت على براءات بسبب عدم تورطها في جرائم حقيقية يثبتها عليهم القضاء والتحقيقات، وبذلك فهم مواطنون مصريون لهم كل الحق في العودة للحياة السياسية والمشاركة فيها كأي مصري»
      وشدد «حسين» على ضرورة إعادة تفسير ما جاء على لسان «السيسي»، وتوضيح الفرق بين تصريحاته وما ضمّنه الدستور الجديد من «عدم الإقصاء» عكس «دستور الإخوان»الذي وضع مادة لـ«العزل السياسي» وهاجمه الجميع وقتها، على حد قوله.

      ***
      * بالصور.. مؤتمر صحفي لوزير الداخلية بحضور عدد من الفنانين

      وزير الداخلية ل"الفنانين": "الاخوان عايزين 25 يناير يوم دموي".. وجاهزون لمواجهتهم
      التقى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية عددا من الفنانين، بينهم محمد صبحي ويسرا وعزت العلايلي وصابرين وحسين فهمي، وإلهام شاهين، وهاني رمزي، ورجاء الجداوي، وأشرف عبدالباقي، حيث حضروا مؤتمرا صحفيا عقده الوزير بمقر وزارة الداخلية.قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عصر السبت، إنه لا يوجد جهاز فى العالم تحمَّل ما تحمَّلته الشرطة المصرية، وإن جماعة الإخوان المسلمين لن تنجح فى مخططاتها، ولن تسمح لها أجهزة الأمن بإفساد فرحة الشعب بالاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير.
      وتوقع الوزير، خلال مؤتمر صحفى بمقر الوزارة، حضره عدد من الفنانين، استخدام الجماعة شباب الثورة فى أعمال عنف أثناء الاحتفال بالثورة لتحويل الذكرى إلى «يوم دموى». وشدد على أن الوزارة ستفوِّت الفرصة على التنظيم، ولن تسمح له بتنفيذ مؤامراته.
      وأعرب عن ثقته الكاملة فى الثوار، وقال إنهم سيرسمون خلال الاحتفال صورة جديدة رائعة لمصر تعبّر عن الإرادة الشعبية أمام العالم.
      وأضاف: «سنواصل جهودنا فى حفظ أمن المواطن ومقدرات الوطن، مهما كلفنا ذلك من تضحيات، وقدمنا أكثر من 400 شهيد منذ بداية الثورة حتى الآن، وسنواصل تقديم الشهداء فى حب مصر».
      وطالب الفنان محمد صبحى، خلال المؤتمر، بما سماه «محاكمات عاجلة وناجزة لكل من يتم إلقاء القبض عليه أثناء أعمال العنف التى ترتكبها جماعة الإخوان»، وتفعيل دور الشرطة النسائية لمواجهة المتظاهرات.
      وقدمت رجاء الجداوى الشكر للشرطة، وقالت إنها بعد ثورة 30 يونيو اختلفت تماماً عما كانت عليه قبلها، وعادت إلى أحضان الشعب، وأصبحت فى خدمته.
      وأعربت إلهام شاهين عن تقديرها لتضحيات الشرطة فى سبيل تأمين الوطن والمواطن. وطالب الفنان فتوح أحمد الأزهر الشريف ووزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدنى بمخاطبة المتعاطفين مع الإخوان وتوضيح أنهم تنظيم إرهابى.

      ودعا الفنان أشرف عبدالباقى لكشف دور وسائل الإعلام التى تحاول بث الفتنة بين الشرطة والشعب من خلال إذاعة أخبار مغلوطة.
      وشدد الفنان عزت العلايلى على أهمية تقوية العلاقة بين وزارة الداخلية ووسائل الإعلام المختلفة. وقال إن المرحلة المقبلة التى ستشهد الانتخابات البرلمانية والرئاسية تمثل عنق الزجاجة بالنسبة للإرادة الشعبية لثورة 30 يونيو.
      وتساءل الفنان هانى رمزى عن دور وزارة الداخلية تجاه ترشح شخصية منتمية للإخوان لانتخابات الرئاسة أو مجلس الشعب، ورد الوزير: «من حق أى مواطن الترشح لخوض أى انتخابات، لكننى أعتقد أنهم لن يدفعوا بأىٍّ من الوجوه المعروفة للمواطنين وأجهزة الأمن فى الانتخابات».









      * ارتباك داخل صفوف الحركات الشبابية حول إحياء ذكرى 25 يناير.. فريق يستعد وآخر يخشى إراقة الدماء


      يناير 25

      تسود حالة عامة من الارتباك السياسي بين صفوف الكثير من الحركات الشبابية حول الطريقة التي يجب بها إحياء ذكرى ثوره 25 يناير، فمن جانب أكد عدد من القوى الشبابية أنه بعد النجاح الساحق لإقبال الشعب المصري على الاستفتاء على الدستور، فنحن مطالبون باستكمال خارطة الطريق، والاتفاق السياسي حول الانتخابات الرئاسية أولاً أو البرلمانية، وأكدوا استعدادهم الاحتفال بدستور مصر، والتنسيق في ما بينهم للاحتفال بيوم 25 يناير- الذي سيحل خلال أيام- بوصفه يوم نجاح الدستور.
      إن الذكري الثالثة ستحول 25 يناير إلى احتفالية كبرى لوجود دستور يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة وسيكتب في التاريخ النجاح الساحق للاستفتاء، الذي سيؤكد للعالم أن ما حدث في 30 يونيو "ثورة حقيقية"، ورد قوى لكل المشككين فيها.

      وأكدت الحركات الشبابية أيضًا ضرورة التصدي لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي الذي يهدد ببدء حرب أهلية بعد هزيمته في معركة الاستفتاء، وفشل دعوته للناخبين لمقاطعته، ودعا تنظيم الإخوان إلى بدء أسبوع ما سماه "التصعيد الثوري"، ورفضت الحركات الشبابية أن ينزل أي من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي للتحرير.

      في حين أكد البعض الآخر أنه مازال يدرس فكرة النزول من عدمه لإحياء الذكرى تجنبًا لإراقة دماء المصريين، مطالبًا بضرورة وضع إستراتيجية متكاملة مع الجهات الأمنية تجنبًا لاشتباك محتمل مع الجماعات الإرهابية.

      وأياً كان الجدل بينهم، فهناك عدة مطالب لإحياء الذكرى 25 يناير تمثل إجماعًا بينهم: إقالة حكومة الببلاوي التي ينتمي البعض منها للإخوان المسلمين؛ ومطالبة القوات المسلحة بتأمين التظاهرات لتحقيق بقية مطالب الثورة، المطالبة بحقوق شهداء تلك الثورة، تنفيذ الوعود السياسية التي أعلنها كل من الدكتور مصطفي حجازي، والدكتور زياد بهاء الدين بتمكين الشباب، ولم ينفذا أيًا من وعودهما حتى الآن، مؤكدين أن هذا اليوم سيكون بداية لفتح التاريخ من جديد بعد الاستفتاء، وأن هناك مساعيًا للتنسيق مع بقية أعضاء الحركات الشبابية بكافة المحافظات للاحتشاد بالميادين والخروج بمسيرات إلى التحرير والاتحادية في آن واحد.
      وعلى الجانب الآخر دعا عدد من القوى الإسلامية المصريين للنزول في ذكرى ثورة 25 يناير لتفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، للترشح للرئاسة. من هؤلاء الجبهة الوسطية وأمين عام التحالف الإسلامي، التي أكد منسقها العام صبرة القاسمي لبوابة الأهرام: "إن التيار الجهادي سيحشد جميع المصريين لتأييد الفريق السيسي في الانتخابات المقبلة بل ومبايعته".

      فيما قالت إيمان المهدي عضو المكتب السياسي لحركة تمرد لبوابة الأهرام: إن يوم 25 يناير ليس يومًا عاديًا لكون الهدف منه ليس إحياء ذكرى ثورة 25 يناير فحسب، وإنما تفويض الفريق السيسى لترشح للرئاسة بالإضافة للاحتفال بدستور مصر الجديد. وأكدت أنه سيتم التنسيق بين أعضاء الحركة وعرض رؤيتنا لهذا اليوم على الجهات الأمنية لوضع إستراتيجية مشتركة قبل النزول تجنبًا لأي مشاكل مع الفصائل الإرهابية على حد وصفها.

      ومن جانبه قال رامز المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الحرة للتغيير السلمي للبوابة: إن أعضاء الجبهة ينسقون الآن بكافة المحافظات وتحديدًا بالقاهرة والإسكندرية والصعيد للتوافق على الشكل الذي سوف يكون عليه إحياء تلك الذكرى، باعتبارها الثورة الأولى التي حقق من خلالها المصريين.

      ومن جانبه قال هيثم الشواف منسق تحالف القوى الثورية للبوابة: إن أعضاء التحالف مازالوا مختلفين حول النزول من عدمه يوم 25 يناير بسبب الاستقطاب الحاد بين صفوف التحالف ما بين مؤيد المشاركة بقوة في تلك الذكرى دفاعًا عن أول مطلب تحقق من مطالب الثورة وهو الدستور، في المقابل مجموعات أخرى داخل المحافظات مُصرة على رفض النزول حفاظًا على الدم الذي من الممكن أن يراق بالشوارع، ومن المتوقع أن يكون الرأي الثاني الأرجح لأنه منعًا لإسالة دماء جديدة للمصريين.

      فيما قال محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوى السياسية للبوابة: إن النجاح الساحق لاستفتاء الدستور، قطع الشك باليقين حول كون 30 يونيو ثورة حقيقة وأكد للعالم كله أنها كانت استكمالاً لثورة 25 يناير. موضحًا أن الدستور الجديد سيكون أول عوامل إنهاء الانقسام حول ثورتي 30 يونيو و25 يناير وسيسعى التحالف مع كافة القوي السياسية لإنهاء هذا الانقسام القائم بينها التأكيد على أن 30 يونيو مكملة لـ 25 يناير، وأن ذلك سيتم خلال الاحتفالات القادمة بذكري الثورة يوم 25 يناير، مؤكدًا أن الدستور بداية لعصر جديد كتبت فيه شهادة وفاة لجماعة الإخوان المسلمين بلا رجعة، وعلينا الآن الالتفات لمصلحة الدولة وبنائها، خاصة في ظل دعوات الإخوان الذي تحمل شعار "ثورة 25 يناير عادت تضرب من جديد 2014".

      ومن جانبه قال أحمد السكري عضو المكتب التنفيذي لتيار المستقبل للبوابة: إن الحركات الشبابية تعقد عددًا من الاجتماعات للاتفاق على استكمال خارطة الطريق والتنسيق حول أماكن الاحتفال بيوم 25 يناير في التحرير والاتحادية، موضحًا أن المصريين أرسلوا عدة رسائل بخروجهم للاستفتاء أهمها الإصرار على استكمال خارطة الطريق والثورة وتحقيق أهدافها: العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وتوجيه رسالة للرئيس الأمريكي أوباما ودول العالم في الخارج وإخوان الأمريكان في الداخل من أنصار الجماعة الإرهابية مفادها أننا نصر على بناء مصر الجديدة دون فساد أو استبداد ولفظ الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أن الحركات الشبابية سوف تشارك في كافة الاستحقاقات الانتخابية القادمة لاستكمال خارطة الطريق.

      وقال محمد جمال النفراوى عضو المكتب السياسي لجبهة 30 يونيو إن شباب الثورة وافقوا على الدستور وخارطة الطريق، وهم أحرص على استكمالها، وإحياء ذكرى ثورة 25 يناير، ستكون بأعظم دستور لدولة مدنية حديثة، خاصة بعدما طالت الفترة الانتقالية. وأضاف أنه تم التنسيق مع عدد كبير من شباب القوى الثورية للنزول في 25 يناير لاحتفال بالذكرى والدستور، مشيرًا إلى أن النزول سيكون في الشوارع والميادين بدون رفع أي شعارات حزبية أو سياسية، مؤكدًا أنه تنسيق سيلتزم به الجميع، وأن الجميع سيرفعون علم مصر فقط. وأنهم وجهوا دعوة إلى شباب القوى الثورية والشبابية للاجتماع يوم 20 يناير للإعلان عن تفاصيل التحرك إلى الميادين لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير، مضيفًا أنه فى هذا الاجتماع سيتم الاتفاق مع القوى الثورية على آخر تفاصيل 25 يناير.

      ***
      * طاهر أبو زيد وزير الدولة لشئون الرياضة يقرر وقف قرار المد لمجلس حسن حمدي وتعيين مجلس جديد برئاسة عادل هيكل لإدارة النادي الأهلي


      حسن حمدي وعادل هيكل

      * رئيس الوزراء يوقف قرار طاهر أبوزيد بحل مجلس إدارة الأهلي

      * أرسلها للرئاسة قبل قرار الببلاوي بإلغاء حل مجلس الإدارة.. ننشر نص شكوى الأهلي ضد وزير الرياضة
      أرسل مجلس إدارة النادي الأهلي المنحل برئاسة حسن حمدي خطابًا إلى رئاسة الجمهورية واللجنة الأولمبية المصرية واللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يخطره فيه بقرار طاهر أبوزيد وزير الدولة لشئون الرياضة.
      كشف الخطاب علي أن التدخل الحكومي فرض نفسه علي القرار، وذلك بسبب تربص وزير الرياضة بالمجلس الذي حقق الكثير من الإنجارات.
      وجاء نص الخطاب كالتالي:
      "نحيطكم علما بأن وزارة الرياضة المصرية قد أصدرت اليوم قرارا بحل مجلس إدارة النادي الأهلي، وهذا ما يثبت مرة أخرى ما كنا قد أشرنا إليه في خطاب سابق وكذلك في إجتماع مع السيد ثيري ريجينس الأسبوع الماضي بزيورخ بتدخل الحكومة في شئون الرياضة، ونحن ننتظر دعمكم لموقفنا في هذه القضية مع الأخذ في الاعتبار أن الاتحاد المصري لكرة القدم لن يدافع عن وضعنا كمجلس إدارة لأنه يدار عن طريق وزير الرياضة، في الوقت الذي يسمح أعضاء اتحاد الكرة للوزير بالتدخل في شئون الرياضة".

      * الأهلي يقرر مقاضاة طاهر أبو زيد.. واجتماع بالنادي الآن لبحث سبل مواجهة الوزير

      * متحدث الحكومة: وقف قرار طاهر أبو زيد بحل مجلس إدارة الأهلي ليس هدفه إحراج الوزير.. ولم يصدر قرار بإقالته

      * على خلفية أزمة مجلس الأهلي.. الببلاوي: وزير الرياضة لم يتقدم باستقالته حتى الآن

      * توابع أزمة الأهلي.. طاهر أبوزيد يتقدم باستقالة شفهية.. والحكومة تحاول إقناعه بالتراجع عنها


      طاهر أبو زيد

      ***
      * بالصور.. فرحة بنقابة المهندسين عقب سحب الثقة من النقيب والمجلس
      عمت حالة من الفرحة والبهجة أعضاء نقابة المهندسين، عقب الإعلان عن نتائج انتخابات الجمعية العمومية وسحب الثقة من النقيب والمجلس الحاليين.
      وأعلن المستشار عبدالناصر خطاب، رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات الجمعية العمومية لنقابة المهندسين، مساء الجمعة، موافقة 8 آلاف و887 صوتًا على سحب الثقة من نقيب المهندسين، ماجد خلوصي، ومجلس النقابة الحالي، مقابل رفض 6 آلاف و876 صوتًا.



















      ***
      * وكيل القوى العاملة المحرر من الاختطاف: لن أتراجع عن المشاركة في بناء الوطن



      قال محمد عيسى، وكيل وزارة القوى العاملة، الذي تم تحريره مساء الخميس الماضي، بعد أكثر من 8 أيام من اختطافه على يد جماعة إرهابية في سيناء، إنه رغم الظروف الصعبة التي مر بها لن يتراجع عن موقفه من المشاركة في بناء الوطن، ومواجهة كل التحديات.
      وأضاف خلال لقائه مع كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، بمقر الوزارة، السبت، أنه مر بأيام صعبة أثناء اختطافه وزملائه النقابيين، مشيرا إلى أن الخاطفين كانوا يصرون على إيذائهم نفسيا وعصبيا، وكانوا يتحدثون في الأمور السياسية، ويعملون على ابتزازهم وترويعهم بشكل مستمر.
      من جانبه، قال كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة، إن «يد الإرهاب الأسود التي اختطفت مصر لمدة عام واستطاع الشعب المصري أن يعيدها، لن تثني أبناء مصر الشرفاء عن دورهم في بناء الوطن»، مشيرًا إلى أنه لن يكون هناك ما يمنعهم عن أداء هذا الدور.
      وشدد «أبوعيطة» على أهمية أن يقف كل مواطن في وجه هذا الإرهاب الذي يتمسح بالدين ويدعى زوراً وبهتاناً أنه من الإسلام، رغم أن الإسلام لا يعرف ترويع الآمنين.







      * اتحاد العمال يقرر تحمل نفقات فدية وكيل "القوى العاملة" الذي كان مختطفًا



      قال عبدالفتاح إبراهيم، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إنه قرر ومجلس الإدارة مساعدة النقابة العامة للخدمات الإدارية برئاسة ممدوح بلال في تحمل الأعباء المالية لأسرة محمد عيسى وكيل وزارة القوى العاملة الذي كان مختطفا مع قيادات الاتحاد العام.
      وأوضح إبراهيم، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد اليوم السبت بمناسبة تحرير القيادات العمالية الثلاثة: "إننا سنتعاون مع نقابة السياحة في سداد الأعباء المالية أيضًا الفدية".

      تعليق


      • 18/1/2014


        * 13 صيادًا مصريًا الذين القي القبض عليهم عند ميناء زوارة الليبي وصلوا مقر سفارتنا في طرابلس بعد الإفراج عنهم

        * بالصور.. ترميم تمثال سيمون بوليفار.. وسيفه لا يزال مسروقًا



        انتهى قطاع ترميم الآثار والقصور بشركة المقاولين العرب من ترميم تمثال سيمون بوليفار محرر فنزويلا وكولومبيا وبيرو والأكوادور وبوليفيا وبنما، وذلك بمناسبة احتفال فنزويلا بعيدها القومي.
        جدير بالذكر أن التمثال يقع في ميدان باسمه بالقرب من مقر السفارة الأمريكية بحي جاردن سيتي وسط القاهرة، وقد تعرض للسرقة من قبل مجهولين في ديسمبر 2012 خلال أحداث العنف التي وقعت بالمنطقة القريبة من ميدان التحرير، حيث انتزعوا السيف المصنوع من النحاس الأصفر الذى كان يمسك به الزعيم سيمون بوليفار.





        * اخوان منشقون: الجماعة ستستخدم سياسة "العنف" بعد تمرير الدستور



        قال عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين المنشقين عنها، السبت، إن مظاهرات الجماعة ستشهد انحسارًا كبيرًا في المرحلة المقبلة بعد موافقة الشعب على الدستور في الاستفتاء بأعداد كبيرة وتأسيس شرعية جديدة بالصناديق بديلة عن «شرعية» الرئيس المعزول محمد مرسي، التي يطالب «الإخوان» بعودتها باعتبارها جاءت بالانتخاب، مشيرين إلى أن الاحتمال الأقرب للتحقق خلال المرحلة المقبلة هو «استخدام (الإخوان) للعنف للرد على ضياع شرعية مرسي».
        وقال سامح عيد، عضو جماعة الإخوان المسلمين المنشق، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن «الجماعة ستتجه خلال المرحلة المقبلة إلى زيادة عمليات العنف واستخدام القنابل والعمليات النوعية»، لافتًا إلى أن «خروج عدد كبير من المواطنين للاستفتاء سيترتب عليه انحسار في مظاهرات الجماعة وأنصار مرسي، وسيكون رد الجماعة على ذلك استخدام العنف».
        وأشار إلى أن «الاستفتاء أصاب الجماعة بالإحباط، رغم وجود بعض الظواهر السلبية التي أصابت الشباب من خارج (الإخوان) بإحباط، مثل الانحياز الإعلامي الشديد لصالح التصويت بـ(نعم) للدستور، وظهر ذلك بوضوح في انخفاض نسبة مشاركتهم».
        وقال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، إن «نسبة الموافقة على الدستور طعنة حقيقية لـ(الإخوان)، باعتبار أن الاستفتاء كان أول مواجهة من خلال الصناديق بين (ثورة 30 يونيو) وأنصار الرئيس المعزول، وانتهت لصالح (30 يونيو) وضياع شرعية الصناديق التي كانوا يتحدثون عنها طيلة الفترة الماضية».
        وأضاف «البشبيشي» أن «تراجع (الإخوان) عن التظاهر والعنف أمر مستحيل، بعد أن دخلوا في منطقة يعتبرون الخروج منها يعنى انتحار الجماعة واستمرار قياداتها في السجون»، مشيرًا إلى أن «الجماعة ترفع شعار (لا تراجع ولا استسلام)، وستتبع سياسة (الأرض المحروقة) في مواجهة السلطة الحالية».

        * "تمرد الجماعة الاسلامية": شورى الجماعة "يتخبط" بعد نجاح الاستفتاء



        قال وليد البرش، مؤسس حركة «تمرد الجماعة الإسلامية»، إن مجلس شورى الجماعة الحالي «يتخبط» عقب نجاح الاستفتاء على الدستور، الذي اعتبره «خطوة كبيرة نحو الاستقرار، ومنع تحلل الدولة المصرية»، وأكد أن «الجماعة الإسلامية وأعضاءها يترنحون عقب نجاح الاستفتاء بالحشود الكبيرة، وفشلهم في المقاطعة».
        وأضاف لـ«المصري اليوم» السبت، أن «المجلس الحالي للجماعة في مأزق كبير، ولم يبق له إلا المحاولات اليائسة لدعم تظاهرات (الإخوان) لتحريك الشارع وتنفيذ مخططاتهم العنيفة في ذكري ثورة 25 يناير»، موضحًا أن «الشيخ عبود الزمر يسعى حاليًا لوجود مخرج آمن لقيادات الجماعة خاصة طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية».
        كما توقع أن يتفكك «تحالف دعم الشرعية» عقب نجاح الاستفتاء مباشرة، معلّقًا «وبالتالي، فالجماعة مترنحة وتبحث عن مخرج آمن، وقد تنسحب قريبًا عقب ضغوط شباب الجماعة عليهم»، منوهًا بأن «دعوة الجماعة وحزبها للحوار وطرح مبادرات مؤخرًا، وادعاءها بعقد جلسات وورش عمل، مجرد خدع سياسية لا أساس لها من الصحة».
        وأوضح «البرش» أن «هناك عددًا كبيرًا من قيادات الجماعة الإسلامية سيهربون قريبًا إلى خارج مصر في ظل استمرار العنف في مظاهرات أنصار المعزول، ومن بين هذه القيادات أحمد الإسكندراني، القيادي بالحزب وبعض قيادات الجماعة بالمحافظات».
        وأوضح أن استمرار القيادات الحالية للجماعة في تحالف دعم المعزول «نابع من الأموال القطرية، وأموال التنظيم الدولي الذي يدعم عنف أنصار مرسي ومن يدعموهم في (تحالف دعم الشرعية)»، مؤكدًا أنه «يجب على قادة الجماعة الإسلامية أن يعرفوا أن خروج الشعب للاستفتاء دليل على كره (الإخوان) وشركائهم. وعلى الجماعة أن تعود للوطن وتترك صفوف من يريد تدميره».
        وكشف «البرش» عن أن «مجلس شوري الجماعة الإسلامية يتعرض لضغوط من شباب الجماعة للانسحاب من التحالف، إلا أن عصام دربالة، رئيس شوري الجماعة الحالي، مازال مستمرًا في عناده ورافضًا للانسحاب».
        من جانبه، قال علاء أبوالنصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن «ما تردد عن وجود ضغوط للانسحاب من التحالف غير صحيح، والمجلس الحالي للجماعة لا يلتفت إلى تصريحات ما تدعى بـ(تمرد الجماعة الإسلامية)، لكونهم مجموعة من المرشدين وعملاء أمن الدولة لايستحقون الرد عليهم»، مختتمًا بقوله إن «ما يتردد عن ضغوط الشيخ عبود للانسحاب من التحالف كذب، كما أننا لا نتقاضى أموالاً من (الإخوان) مقابل استمرارنا في التحالف».

        ***
        * بالصور.. المتحدث العسكري: "متفجرات الاسماعيلية" مستخدمة في الولايات المتحدة والعراق



        قال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، إنه تم ضبط كميات ضخمة من المتفجرات داخل منزل بمدينة القنطرة غرب بالإسماعيلية.
        وأضاف المتحدث العسكري، عبر صفحته على «فيس بوك»، مساء الجمعة: «تمكنت عناصر من الجيش الثاني الميداني من ضبط مخزن للمتفجرات بأحد المنازل بقرية أم خلف التابعة للقنطرة غرب، حيث عُثر بداخله على 19 برميلا و4 جراكن من مادة Ammonium Nitrate/Fuel Oil شديدة الانفجار والمستخدمة فى تصنيع العبوات الناسفة».
        وتابع: «تم أيضًا ضبط 4 كراتين من أكياس البلي المستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، مجهزة للتفجير وعدد 14 عبوة دافعة للقاذف الصاروخي F-1 و8 قنابل طراز RPG، و26 مفجر طرقي، إلى جانب دوائر نسف كهربائية مجهزة، وعبوة بلاستيكية مجهزة لتفجير السيارات، وجهازي تنشين خاص بمدفع الهاون 120مم و3 شكارة بن – ½ شكارة نترات، وتستخدم لزيادة فاعلية التفجير، وتنتج موادّ سامة تؤدى إلى الوفاة عند الاستنشاق وأقنعة واقية».
        وكشف المتحدث العسكري أن مادة الـ«ANFo»، تم استخدامها فى تفجيرات مدينة «أوكلاهوما سيتى» بالولايات المتحدة عام 1995، والمحاولة الأولى لتفجير مركز التجارة العالمى بمدينة نيويورك عام 1993، كما أنها تستخدم بتوسع فى تفجيرات العراق خلال الأعوام الماضية.







        * نائب مباحث الجيزة: القوات لن تستخدم الغاز داخل جامعة القاهرة.. وسنغادر كل يوم بعد انتهاء الامتحانات


        جامعة القاهرة

        قال اللواء مجدى عبد العال، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إن القوات المتواجدة الآن داخل حرم جامعة القاهرة غير مصرح لها باستخدام الغاز المسيل للدموع تحت أى ظرف، حرصًا من القوات على الطلاب المتواجدين داخل الجامعة ولعدم تعطيلهم عن أداء الامتحانات.
        وأضاف عبد العال فى تصريحات للصحفيين اليوم السبت، أنه يطمئن كل طلاب الجامعة بأن القوات المتواجدة بالجامعة قادرة على السيطرة على الأوضاع بدون استخدام للغاز، وأن القوات ستغادر الجامعة عقب انتهاء آخر فترة امتحانات بها بشكل يومى، وتأتى فى الصباح الباكر حتى تنتهى كافة أعمال الامتحانات بها.


        * بالفيديو.. القبض على "إخواني" بحوزته أسلحه نارية وملابس عسكرية وخوذ بطنطا



        فيديو:
        http://www.youtube.com/watch?v=dsifxWmuScw

        ألقت مباحث الغربية بالتنسيق مع فرع جهاز الأمن الوطني وقطاع الأمن العام، القبض على ميكانيكي من أعضاء جماعة الإخوان، خلال تواجده بمنزله بمدينة طنطا اليوم السبت، وبحوزته أسلحة نارية وملابس عسكرية وخوذ وصديري وشعارات رابعة وزجاجات إسبراي.
        كان اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارا من اللواء علاء السباعي مدير المباحث الجنائية، يفيد بتوافر معلومات عن قيام مصطفى السيد الغريب مصطفى(45 سنة – ميكانيكى) مقيم بدائرة قسم أول طنطا، بحيازة أسلحة نارية وأدوات تستخدم فى أعمال العنف التى يرتكبها أعضاء جماعة الإخوان خلال مظاهرتهم.
        وبتقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة الثابنة والمتحركة، تم استهداف منزل المتهم وتم ضبطه وبحوزته فرد خرطوش و42 طلقة لذات العيار ومسدس بلى و50 طلقة بلى ومسدس صوت قناع واقٍ ومكبر صوت و2طبلة عليها شعار رابعة و38 شومة و18 درعا خشبيا و2 خوذة بلاستيك و20"صديرى واقى" ودرع و5 نبل وملابس عسكرية ورتبة ملازم و5 جراكن بنزين و6 زجاجات إسبراى وتم التحفظ على المضبوطات.

        * مجهولان يقتحمان كمين شرطة بالقليوبية ويتبادلان اطلاق النار مع القوات
        اقتحم مجهولان، كمين شرطة في شبين القناطر بطريق «قليوب -شبين القناطر»، في القليوبية، مساء السبت، وتبادلا إطلاق الأعيرة النارية الكثيفة، مع القوات، وتمكنا من الفرار بعد أن تركا السيارة التي كانا يستقلانها إثر انقلابها على الطريق، وبداخلها 54 كيلو جراما من نبات «البانجو»، المخدر.

        ***
        * الصحة: ارتفاع حالات الوفاة إلى 4 في تظاهرات أمس الجمعة
        أعلن الدكتور أحمد كامل المستشار الإعلامى لوزارة الصحة، أن حصيلة تظاهرات أمس الجمعة بلغت ٤ حالات وفاة بينهم ٣ حالات بمحافظة القاهرة، وحالة بمحافظة الفيوم.
        كما أصيب ١٥ مواطنًا في محافظات الجيزة والفيوم والمنيا والقاهرة، وقد غادر ٧ مصابين المستشفيات بعد شفائهم، ومازال ٨ مصابين تحت العلاج والملاحظة وذلك منذ الساعة ٩ صباح أمس وحتى الساعة ٩ صباح اليوم.

        ***
        * "التنظيم الدولي" يطالب "تحالف الشرعية" باستقطاب القوى الرافضة ل"30 يونيو"



        قالت مصادر مطلعة داخل ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، السبت، إن التوصيات التي أرسلتها قيادات جماعة الإخوان المسلمين في الخارج إلى التحالف، تقضي بضرورة الإسراع في دمج الحركات الثورية الرافضة لما بعد «30 يونيو» في كيان واحد يسمى «تحالف شباب الثورة».
        وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، أن «التنظيم دعا التحالف إلى عدم التمسك بشعارات عودة الرئيس المعزول، والتركيز على استعادة مكاسب ثورة 25 يناير، على أن تكون أولى قرارات التحالف الجديد إعلان وزارة الداخلية جهة إرهابية».
        وأوضحت أن «التنظيم الدولي طالب التحالف بالتصعيد حتى يوم 25 يناير، على أن تكون وزارة الداخلية وأقسام الشرطة هدفه، فضلاً عن نشر أرقام وصور ضباط الشرطة الذين شاركوا في فض التظاهرات والمسيرات، تحت شعار «اعتقل ضابط»، كما طالب التنظيم بـ«التركيز على المناطق التي تضم كثافة عددية للتيار الإسلامي ورافضي النظام الحالي، واتخاذها قواعد لانطلاق المظاهرات، وطرد عناصر الشرطة منها».
        وقال محمد حجازي، رئيس «الحزب الإسلامي» الذراع السياسية لتنظيم «الجهاد»، إنه «تم الاتفاق على عدم رفع شعارات حزبية أو دينية أو مطالب سياسية أو فئوية خلال المظاهرات، واستبدالها بشعارات ثورة يناير (عيش، حرية، عدالة اجتماعية)، بالإضافة لرفض الحكم العسكري ومحاولات إقصاء الإسلاميين، على أن تتزامن مواعيد المسيرات إلى الميادين».
        من جانبه، أعلن «تحالف شباب الإخوان المنشقين» عن مخطط التنظيم الدولي استعدادًا ليوم 25 يناير، وقال «يبدأ المخطط بسلسلة اغتيالات تستهدف الوجوه البارزة التي شاركت في (ثورة 30 يونيو)، وعلى رأسهم الإعلاميون، كما سيعلن التنظيم عن حكومته في المنفى، تمهيدًا لتسلم الحكم في مصر بعد إسقاط (ثورة 30 يونيو)».
        وأضاف، في بيان أصدروه السبت، أن «مخطط التنظيم الدولي يتضمن اقتحام السجون والأقسام وإشعال الفوضى في الشارع، بمظاهرات حاشدة تميل إلى العنف من جانب مرتزقة الجماعة».

        * قبل ذكرى الثورة.. "تحالف الشرعية" يطالب بالتخلي عن شعارات عودة مرسي



        طالب ما يسمى بـ«التحالف الوطني لدعم الشرعية» أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالتخلي عن الشعارات واللافتات التي تعبر عن توجهاتهم السياسية، والالتحام مع القوى الثورية الأخرى لتشكيل «جبهة ثورية موحدة» قبل مظاهرات25 يناير المقبل.
        وقال، في بيان لأنصاره، السبت: «واصلوا التصعيد السلمي وطوروا حراك الأرض وجمعوا الجهود، واخلعوا رداء الحزبية على أعتاب الثورة وموجات غضب 25 يناير»، لافتًا إلى أن «الشعار والهتاف الذي يجب أن يتفق عليه الجميع هو الهتاف ضد (حكم العسكر) وضد (عملاء أمريكا وإسرائيل(، حتى تتمكن ثورة 25 يناير المقبلة من استعادة مكتسباتها وتحقيق أهدافها».
        وأشاد التحالف بمقاطعة الشباب للاستفتاء على الدستور، مشيرًا إلى أن موقف الشباب «أقلق» السلطة الحالية.
        واعتبر أن «خروج أعداد كبيرة من المواطنين في مظاهرات الجمعة، يعبر عن بدء الاصطفاف الشعبي بصورة أوسع في مرحلة فاصلة، وانضمام قطاعات المقاطعة الإيجابية لإرادة الثورة السلمية، رغم القمع والإرهاب الذي تمارسه قوات الأمن، ورغم أعداد الشهداء والجرحى والمختطفين».
        وقال حازم المصري، عضو التحالف، إن «التحالف سيعقد اجتماعًا خلال الأيام المقبلة مع عدد من القوى الثورية الرافضة لممارسة السلطة الحالية، للاتفاق على شعارات ثورة 25 يناير المقبل»، مشيرًا إلى أن «هناك اتفاقًا مبدئيًا على رفع علم مصر فقط في جميع المسيرات».
        وأضاف لـ«المصري اليوم» أن «التحالف سيقرر خلال اجتماعه المقبل، قبل نهاية الأسبوع الحالي، موقفه من رفع أنصاره لشعارات (دعم الشرعية، ورابعة العدوية)».
        وقالت مصادر داخل التحالف إن الأخير «طالب أنصاره بعدم رفع شعارات تطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، والاكتفاء فقط بالتنديد بالسلطة الحالية والمطالبة بالقصاص للشهداء ووقف حملات الاعتقالات العشوائية».
        وأضافت المصادر أن «التحالف طالب أنصاره سريًا بعدم رفع صور الرئيس المعزول محمد مرسي في المظاهرات، مشيرًا إلى أن «التحالف لم يعلن ذلك بشكل رسمي، خوفًا من أن يعتبر أنصار (ثورة 30 يونيو) التخلي عن رفع صور مرسي، هزيمة للتحالف».

        ***
        * تواجد أمني مكثف داخل وخارج جامعة الأزهر.. ووقفة ضد "الدستور" بفرع البنات



        * بالصور.. لأول مرة الأمن يتمركز بجامعة القاهرة للسيطرة على "عنف الاخوان"
        بدأت أجهزة الأمن بالجيزة، صباح السبت، إجراءات موسعة في تنفيذ خطة أمنية لضبط الحالة داخل جامعة القاهرة، بعد الأحداث الدامية التي وقعت الخميس الماضي، وأسفرت عن وفاة طالب بكلية التجارة وإصابة نجل الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، بطلقات خرطوش، وإصابة 28 آخرين، وإصابة صحفي بالبديل جراء إلقاء عبوة محلية الصنع عليه، من قبل عناصر جماعة الإخوان.
        ودفعت أجهزة الأمن، صباح السبت، بتشكيلين من الأمن المركزي وعشرات من عناصر المباحث العامة، وفرضت إجراءات أمنية مشددة على الأبواب بالتنسيق مع الأمن الإداري للجماعة، فيما قال مصدر أمني، إن الخطة تم الاتفاق على محاور تنفيذها بالتنسيق مع رئيس الجامعة.















        * بالصور.. اشتباكات بين الأمن و "الاخوان" بجسر السويس مساء الجمعة

        اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن وعشرات من جماعة الإخوان المسلمين خلال تظاهرهم، مساء الجمعة، في شارع جسر السويس بمنطقة الألف مسكن، للمطالبة بإعادة الرئيس المعزول، محمد مرسي، إلى حكم البلاد.





























        * اشتباكات بين أهالي قرية "عرب الرمل" بالمنوفية ومسيرة ل"الاخوان"

        * اطلاق نار على لجان الفرز بناهيا.. والأمن يخرج القضاة والبطاقات

        فيديو:
        http://www.almasryalyoum.com/Videos/Details/6538

        قام عدد من أنصار الإخوان بإطلاق نار كثيف على لجنة الفرز بنهايا بعد تشييع جثمان أحد قتلى اشتباكات الأربعاء، ونجحت قوات الأمن في تأمين اللجنة، وقامت القوات الخاصة بنقل القضاة وأوراق الفرز دون حدوث أي إصابات.

        ***
        * صحيفة قطرية: "الجزيرة" ستقاضي "السلطة الحاكمة" في مصر ب"تلفيق تهم لطواقمها"



        قال صحيفة «الشرق القطرية»، فجر السبت، إن شبكة الجزيرة الإعلامية تكثف من إجراءاتها حاليًا لوقف حملة المضايقات التي يتعرض لها طواقمها في مصر، سواء كانت إعلامية أو أمنية، وأنها ستعمل على مقاضاة «السلطة الحاكمة» في مصر لقيامها بما اعتبرته «تلفيق التهم ضد مراسليها»، بحسب الصحيفة.
        وأضافت الصحيفة أن «إجراءات الشبكة تتنوع عبر عدة مسارات ما بين حقوقية وقانونية وإعلامية، بما يضمن وقف الملاحقات المختلفة لطواقم قنوات الشبكة في القاهرة، بعد اعتقال قرابة 5 من مراسلي قنوات الشبكة هى الجزيرة، الجزيرة مباشر مصر، الجزيرة الإنجليزية، فضلا عن غلق مقارها في القاهرة»، بحسب الصحيفة.
        وتعتمد تحركات الشبكة، بحسب «الشرق» على «إجراء اتصالات بدوائر قانونية عالمية وإعلامية وحقوقية وتكثيف اتصالاتها بالاتحاد الأوروبي، بما يؤدي إلى مقاضاة (السلطة الحاكمة) لقيامها بما اعتبرته «تلفيق التهم ضد المراسلين المعتقلين، بدعاوى نشر أخبار كاذبة وتكدير الأمن العام، والعمل بدون تراخيص، فضلا عن تشويش جهات أمنية على إرسال قنوات الشبكة على القمر الصناعي (نايل سات)، فيما سبق أن نفت الشبكة صحة ما تردد عن عمل قناة (الجزيرة الإنجليزية) دون ترخيص، أو أن طواقمها الذين جرى اعتقالهم قبل أسبوعين غير معتمدين من قبل الجهات المعنية»، بحسب الصحيفة.
        كما نفت مصادر بالشبكة «صحة ما رددته وسائل إعلامية مختلفة بأن الموقوفين من قناة الجزيرة الإنجليزية اعترفوا على أنفسهم بأنهم يعملون بدون ترخيص، وأنهم كانوا يساهمون في بث رسائل تعمل على إثارة الرأي العام وتكدير أمنه»، مؤكدة أنه «لا صحة لمثل هذه المزاعم، وأن محامي المعتقلين نقلوا عنهم عدم صحة مثل هذه الأنباء»، بحسب الصحيفة.
        ووصفت مصادر الشبكة مثل هذه الاتهامات بأنها «مرفوضة جملة وتفصيلا، وهي اتهامات وتقارير باطلة مبنية على الكذب لأن عمل فريق الجزيرة الانجليزية كان يستند إلى أعلى معايير المهنية الصحفية والنزاهة»، حسب قولهم.
        ودعت الشبكة «وسائل الإعلام المصرية إلى الكف عن نشر مثل هذه الأخبار التحريضية، فضلا عما حمله بيان النيابة العامة من تحريض ضد طواقم الجزيرة الانجليزية الصادر أخيرا»، بحسب قولها.
        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 19-01-2014, 04:06 AM.

        تعليق


        • 19/1/2014


          * نص كلمة الرئيس منصور: إقرار الدستور تم بنسبة غير مسبوقة.. وأثق في أنكم ستحسنون الاختيار في الانتخابات المقبلة

          - "منصور": الشباب كانوا وقودا ل"25 يناير و 30 يونيو" ودورهم لم ينته بعد
          - "منصور": المواطن المصري كان قدوة يحتذى بها في الوعي السياسي




          قال الرئيس عدلي منصور في كلمة وجهها مساء اليوم الأحد، لتهنئة الشعب المصري بإقرار الدستور الجديد إن ما شهدناه من إقبال جماهيري على الاستفتاء وإقرار الدستور بنسبة غير مسبوقة في تاريخ الديمقراطيات الوليدة، يدلل على أننا بدأنا طريقا قد يكون صعبا ولكنه الطريق الصحيح.
          وأضاف أن إقرار الدستور الجديد لم يكن الغاية ولكنه وسيلة وخطوة أولى في مسيرتنا نحو المستقبل، وإصرارنا أكيد نحو بناء مؤسسات المجتمع وبناء تشريعي يحيل نصوص هذا الدستور إلى قوانين قابلة للتطبيق ويضمن الحقوق والحريات ومصممون على مواصلة الطريق.
          وقال إنني على ثقة بأنكم ستحسون الاختيار على مستوى الاستحقاقين المقبلين المتمثلين في الانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية.

          وجاء نص كلمة الرئيس كالتالي:

          الإخوة المواطنون..
          شعب مصر العظيم..

          شهد وطننا الحبيب في الرابع عشر والخامس عشر من يناير الجاري يومين عظيمين من أيام مجده.. وتاريخ نضاله.. ومسيرة عمله.. يومان ضرب فيهما المواطن المصري مثلا نموذجيا.. وقدوة يحتذى بها.. في الوعي السياسي.. وتقدير المسئولية.. بعد أن لبى نداء الوطن.. ومنح دستور مصر شرعيته.. وسطر في تاريخ الوطن بأحرف من نور بداية مستقبل.. واعد لوطنه.
          أقول لكم عن اقتناع صادق إنكم تبرهنون يوماً تلو الآخر على وعيكم الوطني الثاقب وتغليبكم للمصلحة الوطنية التي ستظل دوما بإذن اللـه.. هدفنا الأسمى.. ورسالتنا الموحدة.. ورمزنا الجامع.
          إن ما شهدناه معا من إقبال كبير على المشاركة في الاستفتاء
          على الدستور.. وإقراره بهذه النسبة غير المسبوقة في تاريخ الديمقراطيات الوليدة.. إنما يدلل على أننا.. نحن المصريين.. بدأنا طريقا قد يكون
          صعبا.. لكنه الطريق الصحيح.. سنجني بعون اللـه من خلاله ثمار ثورتين مجيدتين.. ضمتا شباباً لم يتردد في التضحية بروحه لتحيا أمته.
          قدم أرواحه قرباناً لينال الوطن حريته.. بأرواحهم جادوا.. بدماء أحبائكم لم تضنوا على وطنكم.. ولم تتوانوا يوما عن تحقيق رفعته وعزتـــه.

          بنــي وطنــي..
          الإخـوة والأخـوات..

          إن إقرار دستور مصر الجديد.. لم يكن غاية نصبو إليها في حد ذاتها فحسب.. أو ختاما لسعي أكملناه من أجل الوطن دون غيره.. بل كان
          وسيلة.. خطوة وطنية جادة.. واثقة وثابتة.. لوطن كان وسيظل مهدا للحضارة.. وقلبا نابضا لمحيطه العربي.. ومركز إشعاع حضاري.. ديني وثقافي.. لعالمه الإسلامي.. ومحوراً للعالم بأسره .
          تلك كانت الخطوة الأولى في مسيرتنا نحو المستقبل.. وإصرارنا أكيد على مواصلة مسيرة الوطن.. نحو بناء تشريعي ديمقراطي..
          يحيل نصوص هذا الدستور ومواده.. إلى قوانين ملزمة.. قابلة للتطبيق ومكسبة للحقوق والحريات.. عزمنا لن يفتر.. وإرادتنا لن تلين.. سنتلاحم ونتكاتف.. جنبا إلى جنب.. كالبنيان المرصوص.. يشد بعضه بعضا.
          وإنني لعلى ثقة في أن من ستقررون تسليمه راية الوطن سيكون لديه نفس العزم وذات الإرادة.. لنبني وطنا جديدا.. يجمع ولا يفرق.. يجذب ولا يطرد.. يقيم أسس العدل.. ويرسي قيم الحق والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع.. تجسيدا للمطالب الثورية المشروعة.. ولأهداف ثورتي 25 يناير و 30 يونيو النبيلة.
          لقد وضعنا بإقرارنا دستورنا هذا أولى لبنات مصر المستقبل.. لنبني وطنا يكرس الحرية والديمقراطية.. يتخذ من الحق والعدل منهاجا للعمل والحياة.. يحفظ لكل إنسان حقه في العيش والحرية والكرامة الإنسانية.. لقد أحسنتم الاختيار.. في أول استحقاق لخارطة طريق مستقبلنا.. وإنني لعلى ثقة في أنكم ستحسنون الاختيار على مستوى الاستحقاقين المقبلين.

          الإخــوة المواطنــون..
          إن مفهوم الثورة.. مفهوم متكامل.. لم يقف يوما عند حد التخلص من الظلم.. أو دفع القهر.. وتغيير الواقع السيئ.. وإنما يمتد ليشمل استكمال البناء.. وتحويل آمال وطموحات الشعوب إلى واقع ملموس.. ويبرهن تاريخنا المعاصر على ذلك.. فلنا في ثورة يوليو 1952 تجربة حية شاهدة.
          تلك الثورة البيضاء التي أنجزها رجال من خيرة أبناء مصر
          الأوفياء.. والتي أسست لنهضة صناعية وزراعية حديثة.. ونشرت قيما سامية.. ومعاني اجتماعية وتكافلية جليلة.. ما زالت حية في ذاكرتنا ووجداننا.

          الإخوة المواطنون..
          أنتم أصحاب هذا الوطن.. المعبرون عن إرادته.. أما نحن فدورنا أن نضمن تحقيق هذه الإرادة.. وإنني أعدكم أنها ستكون نافذة.. مهما كانت التحديات.. وأيــا كانـت مصادرها.
          إلى سيدات مصر الفضليات.. أقول.. تحية إعزاز وتقدير للمرأة المصرية التي كانت وستظل تقدم عطاءها .. أما فاضلة.. وزوجة واعية.. وأختا حانية.. وابنة صالحة.. لقد ضربتن مثالا رائعا.. وأضحيتن رمزا للوعي السياسي.. الذي بدأ بمشاركتكن الفاعلة في
          إشعال جذوة ثورتي 25 يناير و 30 يونيو.. وتجسد في اصطفافكن أمام لجان الاقتراع.. بعزيمة وإصرار مشهودين وروح ملؤها الفرحة والتفاؤل بغد مشـــرق.
          لقد أكدتن - بشكل قاطع - بتلك المشاركة الكثيفة الواعية معاني كثيرة.. وحقائق متعددة.. طالما حاولت منظمات الدفاع عن حقوقكن التعبير عنها لسنوات طويلـة.
          وللشـباب أقول.. كنتم وقود ثورتين شعبيتين.. أدركتم حجم التحديات وكنتم على قدر المسئولية.. ولكـن دوركـم لـم يكتمـل بعـد.
          أنتم مقبلون على مرحلة البناء والتمكين.. كونوا على ثقة في أن غرسكم الطيب سيخرج نباته طيبا.
          استكملوا المسيرة وانخرطوا في الحياة السياسية بمفهومها الواعي.. من خلال إثراء العمل الحزبي.. في ظل حريات تعلمون أنها باتت مكفولة.
          واعلموا أن ما سعى المصريون.. رجالا ونساء وشيوخا.. لبنائه
          بعونكم.. إنما سيكون لكم ولأبنائكم.. فأنتم مستقبل هـذه الأمـة.
          وللأحزاب والقوى السياسية أقول.. استغلوا مناخ الديمقراطية.. قدموا لقواعدكم الشعبية برامج فعالة وملموسة.. يكون من شأنها إحداث نقلة نوعية في الثقافة السياسية للمواطــن المصــري.
          اجعلوا الاختلاف وسيلة تؤدي إلى التوافق على مصلحة الوطن.. واعلموا أن البقاء والنجاح في مصر اليوم لن يكون سوى للأصلح..
          للأكثر قدرة على الإبداع والعطاء وإرضاء طموحات المواطن المصري.

          أبناء الشعب المصري العظيم..
          تحية شكر واجبة.. وتقديرا خالصا.. لرجال الشرطة والقوات المسلحة البواسل.. عيون الوطن الساهرة.. الذين أمنوا عملية الاستفتاء على الدستور.. بعمل دءوب متواصل.. وجهود مضاعفة.. وسواعد فتية.
          كم تحملوا من مخاطر.. ليخرج استفتاؤنا بهذه الصورة الآمنة المشرفة والمتحضــرة.
          تحية لكل ضابط وجندي.. كان على استعداد لتقديم روحه فداء لهذا الوطن.. ليؤمن له ولنا مستقبلا أفضل.. وحياة أكثر رخاء.. ومناخا أرحب ديمقراطية.. كل الفخر والاعـتزاز منا لهم.

          الإخوة والأخوات..
          إن سعادتي غامرة.. بما لمسته من مشاعر وطنية صادقة.. جمعت بين أبناء وطن واحد.. صفهم واحد.. جمعهم واحد وإرادتهم واحدة..
          إرادة يحميها ويرعاها اللـه.. فهو نعم المولى ونعم النصير.
          أدعوكم باسم مصر.. أن تظلوا كما برهنتم.. على قدر المسئولية.. نقطع على أنفسنا عهدا أمام اللـه والوطن.. أن نقدس العمل.. ونحترم النظام.. نتمسك بقيمنا.. وهويتنا.. وسطيتنا واعتدالنا.. أزهرنا وكنائسنا.. لنكن معا دوما من أجل مصر.

          ***
          * قرار جمهوري بالإعفاء عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد ثورة 25 يناير

          أصدر الرئيس عدلي منصور قراراً جمهورياً بالإعفاء عن باقي العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبتي الاحتفال بعيد الشرطة وثورة 25 يناير.

          للمزيد..
          http://www.almasryalyoum.com/News/details/377930

          * "منصور" في اليونان الأثنين كأول زيارة خارجية له بعد اقرار الدستور



          يجري الرئيس عدلي منصور، الاثنين، زيارة إلي العاصمة اليونانية أثينا تستغرق يومًا واحدًا، ويرافقه خلالها وفد يضم وزيري السياحة والخارجية «هشام زعزوع، ونبيل فهمي».
          ومن المقرر أن يعقد الرئيس، وفور وصوله، جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء اليوناني أنتونيس ساماراس، بمقر رئاسة مجلس الوزراء في أثينا، ثم يجري جلسة مباحثات منفردة مع الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس، بالقصر الجمهوري، يعقبها مؤتمر صحفي مشترك لرئيسي الدولتين، فمأدبة غداء يقيمها الرئيس اليوناني على شرف الرئيس.
          وتعد الزيارة الخارجية لـ«منصور» الأولى بعد إقرار الدستور الجديد، وتأتي في إطار رغبة البلدين في تدعيم وتطوير العلاقات الثنائية بينهما في شتى المجالات، وبالتزامن مع تولي اليونان رئاسة الاتحاد الأوروبي منذ الأول من يناير الجاري حتى النصف الأول من عام 2014.

          * الرئيس عدلي منصور لخادم الحرمين: نقدر دوركم الشجاع في مساعدة مصر
          جاء في البرقية التي بعثها الرئيس المصري والتي وزعتها السفارة المصرية في الرياض اليوم:
          "تلقيت ببالغ الشكر تهنئتكم الغالية بمناسبة نجاح عملية الاستفتاء على الدستور، وخروجها بهذا الشكل المشرف الذي أكد رغبة الشعب المصري الأصيل في المضي قدمًا في مسار خريطة الطريق التي حددت من قبل، كما جاءت نتيجة الاستفتاء لتترجم رفض المصريين لكل أشكال الإرهاب ولكل من يحاول الوقوف ضد إرادتهم النبيلة في تنمية الوطن واستكمال مؤسسات الدولة".
          وأضاف منصور "اغتنم هذه المناسبة كي أعرب عن تقديري البالغ لمواقفكم الكريمة المؤيدة لإرادة الشعب المصري ولدوركم الشجاع في مساعدة مصر على تخطي المصاعب التي مرت بها"، مؤكدا" اعتزاز مصر شعبا وقيادة وحكومة ببلدكم الشقيق وتقديرنا الكامل لمكانة شعبكم العزيز في قلوب المصريين".
          وكان العاهل السعودي، عبد الله بن عبد العزيز، بعث برقية تهنئة إلى الرئيس المصري، المستشار عدلي منصور، هنأه فيها على نتيجة الاستفتاء على الدستور.

          * الببلاوي يعقد اجتماعًا لمناقشة الاستعدادات الجارية للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير


          25 يناير

          عقد الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، اجتماعًا للوقوف على الاستعدادات الجارية للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، بحضور كل من وزراء التنمية المحلية، الإسكان، التضامن الاجتماعى، الرياضة، والشباب.
          ويأتى هذا الاجتماع فى إطار الاحتفالات التى تقام بمناسبة إقرار دستور مصر 2014، والذى يعد من أهم ثمار ثورتى 25 يناير و 30 يونيو.

          * مصر تتلقى دعوة لحضور القمة الأفريقية الأوروبية ببروكسيل خلال شهر أبريل المقبل.

          * وزارة الزراعة: الإعلان عن 3 مشروعات قومية كبرى لتنمية سيناء خلال أيام

          تعلن الحكومة ممثلة في 5 وزارات خدمية عن البدء في تنفيذ 3 مشروعات قومية لتنمية شبه جزيرة سيناء زراعيا وتوطين نحو مليون نسمة فى شمال ووسط وجنوب سيناء، بالتنسيق بين وزارات الزراعة والدفاع والإسكان والرى والنقل بمشاركة القطاع الخاص خلال أيام.

          * ساترفيلد خلال لقاء الرئيس وفد الكونجرس: الاستفتاء على الدستور انعكاس لإرادة الشعب المصري



          استقبل الرئيس عدلي منصور، اليوم الأحد، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وفدًا من الكونجرس الأمريكي برئاسة دانا روراباتشير، رئيس اللجنة الفرعية لشئون أوروبا وأوراسيا والتهديدات الناشئة بلجنة الشئون الخارجية، والوفد بعضوية كل من لوريتا سانشيز، عضو لجنة الخدمات العسكرية، وبول كوك عضو لجنة الشئون الخارجية وسينثيا لوميس، عضو لجنة المراقبة والإصلاح الحكومي، واللجنة الفرعية للأمن القومي، وستيف ستوكمان، عضو لجنة الشئون الخارجية، وذلك بحضور السفير ديفيد ساترفيلد القائم بالأعمال الأمريكي في القاهرة، والدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الإستراتيجية.



          * "الخارجية": وفد "النواب الامريكي" أشاد بانجاز أول استحقاقات خريطة المستقبل

          * لقاء السيسى بوفد الكونجرس الأمريكى.. قدم التهنئة للقوات المسلحة والشعب بنجاح الاستفتاء




          التقى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، النائب دانا رورا باكر، رئيس اللجنة الفرعية لشئون أوربا وآسيا بلجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب الأمريكى، والوفد المرافق له الذى يزور مصر حاليًا.
          وقدم الوفد الأمريكي التهنئة للقوات المسلحة والشعب المصري بنجاح عملية الاستفتاء علي الدستور والتأسيس لمرحلة جديدة من التحول الديمقراطي الذي تشهده مصر، وتمكين الشعب المصري من التعبير عن إرادته في مناخ من الحرية والديمقراطية لاستكمال خارطة المستقبل.
          وتناول اللقاء تطورات الأوضاع علي الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاسها على الأمن والاستقرار بالمنطقة، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء علاقات التعاون العسكرى بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
          وأكد وفد الكونجرس حرصهم علي نقل الصورة الواقعية لحقيقة الأوضاع في مصر إلي الكونجرس الأمريكي، معربين عن دعمهم للاجراءات التي تتخذها الحكومة للنهوض بمسئوليتها في استعادة الامن والاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة في مصر.
          حضر اللقاء الفريق صدقى صبحى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة والقائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهر.

          * بعد أقل من 24 ساعة من وصول الأول.. ثاني وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي يصل القاهرة
          استقبل مطار القاهرة الدولي القاهرة فى الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، ثاني وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي يضم عددًا من الأعضاء فى زيارة للقاهرة تستغرق عدة أيام بعد ساعات من وصول وفد يضم ٦ أعضاء.

          * أعضاء بوفد "الكونجرس": المصريون محظوظون بقيادة رجل مثل "السيسي"



          أجمع عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، «رجل ذكي»، وأن المصريين محظوظون بقيادة رجل مثله، فيما تلعثم أحدهم بقول الرئيس «السيسي» بدلاً من الجنرال.
          وأوضح دانا رورا باكر، رئيس اللجنة الفرعية بلجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب الأمريكى، أن هذه هي الزيارة الثانية لوفد الكونجرس الأمريكى لمصر، وهناك فرق كبير بين الزيارتين، فالأولى كان يتخللها القلق والتخوف من مستقبل مصر، أما الآن «فنحن مسرورون بما رأيناه بالتقدم الذى رأيناه من الاستقرار والديقراطية».
          وأضاف بالقول فى مؤتمر صحفى تحت رعاية السفارة الأمريكية بالقاهرة، أنه سيعمل مع زملائه لكتابة تقرير يعترف بهذا التقدم نحو ديمقراطية حقيقية، مطالبًا الإدارة الأمريكية بتزويد الحكومة المؤقتة بالمساعدات، حتى العسكرية مثل الأباتشي أو أي أسلحة التى يحتاجونها لديمقراطية مصر، لحماية مصر من أي هجوم فى الخارج أو أي مما سماهم بـ«فلول الحركة الردايكالية».
          وقال رورا باكر، رئيس وفد الكونجرس الذى يزور مصر حاليا إن الرئيس السابق محمد مرسى، أطيح لأنه كذب على الناس، ولم يأخذ الناس على الطريق الديمقراطى، وانتهك حقوق الانسان، ومن حق الناس أن يعترضوا عليه، ولكنه كان يريد خلافة إسلامية فى بلاده.
          وأضاف رورا باكر أنه «كان قلقا عما سيحدث فى مصر، لأنه سيحدد مستقبل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، وتابع: «عندما أطيحت حكومة مرسى كان برغبة الشارع المصرى، فالناس نزلت الشوارع وطالبت بإسقاطه، والسؤال كان بعد الإطاحة بهذه الحكومة: هل ستحصل مصر على حكومة ديمقراطية تحترم حقوق شعبها، وتجلب السلام والحرية؟».
          وتابع: «وعندما كنت هنا تحدثت مع الرئيس عدلى منصور ومسؤولين فى الحكومة والجنرال عبدالفتاح السيسى، وتعهدوا بأنهم سيسيرون على خارطة الطريق، وأنه سيكون هناك دستور وانتخابات، وبعدها تخرج مصر كدولة جديدة، بدلا من أن تكون فى أيدى حركات متعصبة».
          وتعلثم «رورا باكر» عندما كان يتحدث عن «السيسي»، واصفًا إيّاه بالرئيس، وليس الفريق، ثم قال إن «الشعب المصري محظوظ بقيادة رجل مثله»، وأضاف: «السيسي رجل ذكي، ولا يحتاج إلى توصيات، والأمر في النهاية بأيدي المصريين».
          وقال «رورا باكر» إنه «يعلن اليوم بسرور إن قادة مصر يسيرون بها على الطريق السليم نحو الديمقراطية».
          وأكد أنه «لا حاجة لثورة جديدة، نظرا لوجود صناديق الاقتراع وبرلمان منتخب بشكل حر، وأكد المسؤولون التزامهم بذلك، وإن لم يكن هناك انتخابات أمينة نزيهة، حينها تكون الحاجة لثورة أخرى، وهولاء الناس ملتزمون بخارطة الطريق».
          وعن رسالته لـ«السيسي»، قال «باكر» إنه «لا يحتاج إلى نصائحه، وهو رجل ذكى، ومصر محظوظة لوجوده». وقال له «كن إيجابيا».
          وقالت النائبة سينثيا لوميس: «إننا نعلم أن الدستور وضع حدا للرئاسة فترتين كل واحدة 4 سنوات، وهذا جيد للغاية للولايات المتحدة»، مؤكدة أن «السيسي لم يجب مباشرة عن سؤالهم بترشحه للرئاسة، ولكنها أشارت أنها شعرت بأن مصر في أيدٍ أمينة».
          وأضاف الوفد، خلال المؤتمر الذى حضره أعضاء جمهوريون وديمقراطيون من الكونجرس أنهم «التقوا السيسى اليوم، وتناقشوا معه في مسألة الترشح لانتخابات الرئاسة»، وقالوا: «إذا أراد أن يترشح للرئاسة، فهو ملم يستطيع إنجاز الكثير، وسألناه عما إذا كان سيترشح، فلم يجب، ونشعر شعورا حسنا حيال السيسي، ومنصور».
          وأوضح النائب ستيف ستكومان، أنه خلال زيارته الأولى لمصر كان قلقا للغاية، والثانية بها تفاؤل كبير، «وحتى الناس فى الشارع تقول إن هناك تفاؤلا وقالوا إن هناك الكثير من الناس صوتوا هذه المرة»، وأضاف: «أشعر بدعم شعبي كبير تجاه (السيسي)، وقالت لى سيدة إنها تريد أن تتزوج وزير الدفاع».
          وعن تعليق الكونجرس للمساعدات الأمريكية، قال «رورا باكر» إنه «عندما أطاح المصريون بمرسي، وتدخل الجيش لإعادة مصر للديمقراطية، حينها لم نكن نعلم أن القادة ستكون مخلصة وجادة فى طريقها للديمقراطية، وكان لدينا طريقة أن نرى أن هؤلاء الناس تتخذ الخطوات، وتسير على خارطة الطريق».
          تابع: «نحن نرى الآن أن هذه المجموعة ملتزمة بالخارطة، فنحن رأينا الاستفتاء على الدستور، وننتظر الانتخابات، ومن الواضح الآن أن هؤلاء الناس ليسوا هنا فقط للحصول على السلطة، ونريد أن نساعد الناس لتحقيق الديمقراطية، وكان هناك تشكك في بادئ الأمر، ولا يوجد عذر الآن لمنع المساعدات، وندعم مصر سياسيًا واقتصاديًا، ونقدر جهود الحكومة المؤقتة».

          * "كيري": على السلطات المصرية تطبيق الحقوق التي تضمنها الدستور الجديد



          قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، السبت، إنه على السلطات المصرية تطبيق الحقوق التي يتضمنها الدستور الجديد.
          وقال «كيري»، في بيان: «في الوقت الذي تمر فيه مصر بعملية انتقال سياسي فإن الولايات المتحدة تدعو الحكومة المصرية المؤقتة إلى أن تطبق بالكامل الحقوق والحريات التي يضمنها الدستور الجديد للشعب المصري والتقدم باتجاه المصالحة».

          * اليابان تؤكد استمرار دعمها للمصريين لتحقيق الاستقرار وتصف الموافقة على الدستور بالخطوة الهامة

          * خادم الحرمين يهنىء الشعب المصري بنتيجة "الاستفتاء": عبرت عن ارادته الابية

          * المالكي يهنئ المصريين بنجاح الاستفتاء على الدستور



          * رئيس الحكومة الليبية يهنئ نظيره المصري بنجاح عملية الاستفتاء

          * وصول مبعوث قمة الاتحاد الأوروبي إلى إفريقيا للقاهرة

          وصل إلى القاهرة اليوم الأحد هانز بيتر شاديك مبعوث قمة الاتحاد الأوروبى إلى إفريقيا قادمًا من بروكسل في زيارة لمصر تستغرق يومين يلتقى خلالها مع عدد من المسئولين في إطار الإعداد لمؤتمر القمة الإفريقية الأوروبية القادم.

          * ضاحي خلفان: حزب "أردوغان" سيواجه ضربات "ارتدادية" تقصم ظهره مثل "الاخوان"



          قال الفريق ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، إن حزب العدالة والتنمية، الذي تنتمي له حكومة رجب طيب أردوغان، سيواجه ضربات «ارتدادية قوية تقصم ظهره».
          وكتب «خلفان» في حسابه على «تويتر»، الأحد: «حزب العدالة والتنمية في تركيا، يتهم القضاء والشرطة بالفساد، مثل إخوان مصر».
          وتوقع «خلفان» أن «يواجه حزب العدالة والتنمية في تركيا ضربات ارتدادية قوية تقصم ظهره، هكذا تشير التحليلات السياسية المحايدة».
          ويتهم «أردوغان» القضاء والشرطة التركية بالخضوع لنفوذ رجل الدين فتح الله كولن، المقيم في الولايات المتحدة، وبأنهما وراء فتح التحقيقات في ممارسات الفساد في حكومته.

          * "نيويورك تايمز": وزير الخارجية الأمريكي شكك في نزاهة "استفتاء مصر"



          قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، في تقرير لها، الأحد، إن «وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أعلن عن مخاوفه بشأن نزاهة الاستفتاء على الدستور، بعد إعلان الحكومة التي يقودها الجيش، بالمواقة على الدستور بنسبة98.1% من الأصوات».

          وذكر «كيري»، في البيان الذي أصدره، السبت، حسب الصحيفة، إن «المراقبين الدوليين أعربوا عن تشككهم في نزاهة الاستفتاء، بسبب انتهاكات إجرائية خلال الاقتراع، والاستقطاب الكبير في البيئة السياسية، وعدم وجود عملية صياغة شاملة أو نقاش عام قبل التصويت، بالإضافة لحملات الاعتقال للذين دعوا للتصويت بـ(لا) أو للمقاطعة»، حسبما جاء في الصحيفة.

          ونقلت الصحيفة عن «كيري» تصريحه بأن «يجب على السلطات الانتقالية، التي يقودها الجيش، الوفاء بالتزاماتها المتكررة بتشكيل حكومة شاملة وديمقراطية، بقيادة مدنية مع انتخابات حرة ونزيهة».

          وأضاف «كيري»: «العمل الذي بدأ في ميدان التحرير يجب ألا ينتهي عند هذا الحد»، حسب الصحيفة.

          وترى الصحيفة أن «لهجة (كيري) أكثر انتقادًا وحسمًا بكثير مما كانت عليه سابقا، منذ عزل الجيش للرئيس السابق، محمد مرسي».

          وقالت إن «تعليق (كيري) ومن شأنه تغذية نظريات المؤامرة داخل مصر حول الدعم الأمريكي السري للإخوان، ولكن بعد المعلومات بأن الكونجرس يسعى لاستمرار تدفق المساعدات السنوية إلى القاهرة، فإن هذا يشير إلى دعم واشنطن للنظام الحالي».

          وأوضحت الصحيفة أن «نسبة الموافقة المرتفعة على الاستفتاء كانت متوقع، خصوصًا أن الحكومة قمعت تمامًا أي معارضة للدستور الجديد، فحملة الاعتقالات والاستهداف شلت جماعة الإخوان المسلمين، أقوى معارضة للنظام الحالي».

          وأضافت: «لم يتمكن أى من المعارضين للدستور من التعبير عن آرائهم في وسائل الإعلام أو في الشوارع، وألقي القبض على العديد من النشطاء لمجرد تعليقهم لافتات تحث على التصويت بـ(لا)».

          واعتبرت الصحيفة أنه «ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للرئاسة قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، سيسمح له بتعزيز سلطاته قبل الانتخابات البرلمانية، التي قد تبرز الانقسامات بين أنصاره أو السماح للمعارضين للفوز بمقاعد».


          ***
          * صحيفة اماراتية ل"واشنطن": ارفعوا أيديكم عن مصر فلن تحصدوا الا الخيبة



          قالت صحيفة «الخليج» الإماراتية الصادرة، صباح الأحد، إن «الولايات المتحدة لا تكف عن التدخل في شؤون الآخرين، فذلك جزء من سياساتها وتاريخها، فهي لم تتخل أبدًا عن سياسة العصا الغليظة في تعاملها مع أي دولة تعارضها أو لا ترضى أن تكون ذيلًا لها».
          واليكم نصر المقال بعنوان "التدخل الخائب":

          التدخل الخائب

          لا تكف الولايات المتحدة عن التدخل في شؤون الآخرين، فذلك جزء من سياساتها وتاريخها، فهي لم تتخل أبداً عن سياسة العصا الغليظة في تعاملها مع أي دولة تعارضها أو لا ترضى أن تكون ذيلاً لها.

          وهي لا تجد حرجاً في ممارسة أي أسلوب خارج عن طبيعة العلاقات الدولية أو الشرعية الدولية، طالما ترى أنه يحقق لها أهدافها، أكان من خلال الضغوط السياسية أو الاقتصادية، أو حتى من خلال التدخل المباشر بالغزو أو الحرب أو إثارة الفتن والأزمات الداخلية.

          أجل، ليس غريباً كل ذلك على الولايات المتحدة، وهي لا ترى ضيراً حتى وإن كان تدخلها مكشوفاً وفجاً، ويسيء إلى صورتها وسمعتها ودورها، ويخلق حالة من الاستنكار والعداء لدى الشعوب المستهدفة.

          إن إصرار الولايات المتحدة على التدخل في الشأن الداخلي المصري، ودس أنفها في ما لا يعنيها، أكان خلال التظاهرات المليونية التي أطاحت نظام "الإخوان"، أو خلال الاستفتاء على الدستور، والعمل على ابتزاز مصر وشعبها وحكومتها من خلال التهويل بمسألة المساعدات، وربطها بالعملية الديمقراطية . هو عمل شائن ويخرج عن الأصول الأخلاقية في العلاقات الدولية، لأن الولايات المتحدة تسعى بذلك إلى فرض إرادتها وسياساتها على الشعب المصري الذي حدد خياراته التي لا رجوع عنها.

          يحق للولايات المتحدة أن تتخذ الموقف السياسي الذي تراه مناسباً، لكن لا يحق لها ممارسة هذا الابتزاز الذي لن يلقى صدى لدى الشعب المصري، بل هو مرفوض ومدان.

          وإذا كان للسيادة والإرادة والاستقلال من ثمن، فقد قرر الشعب المصري أن يدفعه من دمه وعرقه، ولتذهب المساعدات وبئس المصير .

          ثم إن الولايات المتحدة التي نصبت نفسها بالقوة حامية للديمقراطية، هي آخر من يحق له الحديث عن الديمقراطية التي تتحول بفضلها إلى حروب وفتن وتدمير دول وشعوب.

          فلترفع الولايات المتحدة يدها عن مصر، لأنها لن تحصد إلا الخيبة والفشل .
          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 20-01-2014, 01:59 AM.

          تعليق


          • 19/1/2014


            * وزارة الخارجية: تقارير الجهات الدولية التي راقبت الاستفتاء شهدت بنزاهته



            أكدت وزارة الخارجية علي الأهمية البالغة لموافقة المصريين بأغلبية ساحقة على مشروع الدستور بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات مساء أمس نتائج الاستفتاءوالتي أكدت على المشاركة الكبيرة غير المسبوقة بالمقارنة بالاستفتاءات السابقة بمشاركة حوالي 20.5 مليون ناخب، فضلاً عن نسبة التأييد الكاسحة لمشروع الدستور والتي تجاوزت 98%.
            وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية د. بدر عبد العاطي إن الحكومة المصرية تجدد التزامها بتنفيذ باقي استحقاقات خريطة الطريق بعد الانتهاء من الاستحقاق الأهم والموافقة علي مشروع الدستور.
            كما تؤكد نتائج الاستفتاء بما لا يدع مجالاً للشك تأييد الشعب المصري الساحق لمشروع الدستور ولخريطة المستقبل، حيث أعلنت اللجنة العليا للانتخابات مشاركة أكثر من 20.5 مليون ناخب في الاستفتاء على مشروع الدستور بنسبة 38.6% من إجمالي عدد الناخبين المقيدين في الجداول الانتخابية، أي ما يفوق من شاركوا في الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية في مارس ٢٠١١ ومشروع دستور عام ٢٠١٢.
            كما نال مشروع الدستور موافقة 19 مليونًا و985 ألف ناخب بنسبة 98.1% من إجمالي عدد المشاركين في التصويت.
            كما جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية ترحيب مصر باستمرار تغطية المراسلين الأجانب الزائرين والمقيمين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وذلك إعمالاً بحرية الصحافة والنشر وتوفير أقصى درجات الشفافية في العملية الانتخابية.

            * وزير العداله الانتقالية: نجاح الاستفتاء تجديد شرعية للنظام الحالى.. ورسالة للعالم الخارجى



            قال المستشار أمين المهدى، وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، إن إقرار الدستور الجديد والعمل به يفتح آفاقاً كثيرة من جميع أنواع الحقوق والحريات بالمجتمع المصرى والتى كانت معظمها جديدة عليه.
            وأكد المهدى، فى تصريحات خاصه لـ"بوابة الأهرام" أن خروج 20 مليون مصرى ليقولوا "نعم" للدستور هو شرعية جديدة للحكومة والنظام القائم الحالى، ورسالة من الشعب المصرى داخلياً وخارجياً، بأن 30 يونيو ثورة وإرادة شعبية، وليس كما يروجون له الجماعه الإرهابية "الإخوان المسلمين" بأنها انقلاب.
            وأضاف المهدى، أنه الآن يجب أن ينصرف الشعب المصرى إلى ديباجة الدستور وتفسير قوانينه، مشيراً إلى أنه على سبيل المثال تحديد نسبة معينة من الدخل القومى المصرى للإنفاق على الصحة والتعليم والتضامن والتكافل الاجتماعى تدعيما ًللحقوق والحريات لكل المصريين لم تكن موجودة فى الدستور الماضى.

            * الغربية تحتفل ب"الدستور" ب"الزغاريد" وصور "السيسي"



            تجمع المئات من أهالي محافظة الغربية بميدان الشون بالمحلة الكبرى وشارع البحر بطنطا، مساء السبت، احتفالا بنتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد، رافعين الأعلام، ومرددين الأغاني الوطنية.
            كما رفع الأهالي صور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مرددين هتافات: «سنكمل الطريق ضد أعداء الدين والوطن» و«الجيش والشعب إيد واحدة».
            وأطلقت النساء الزغاريد، ووزع أصحاب المحال الحلوى، وطافت السيارات ميدان الشون بالمحلة رافعة الأعلام المصرية.

            * أهالي "العدوة" بالمنيا يحتفلون بنتيجة "الاستفتاء" بصور "السيسي"



            احتفل المئات من أهالي مدينة العدوة بمحافظة المنيا، مساء السبت، بالدستور الجديد عقب الإعلان عن نتيجة الاستفتاء عليه.
            انطلقت مسيرة تضم المئات من أهالي المدينة، تجوب شوارع المدينة، رافعين صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وأعلام مصر.
            وردد المشاركون في المسيرة هتافات تطالب بترشح «السيسي» لانتخابات الرئاسة، وسط أنغام أغنية «تسلم الأيادي».

            * العشرات يحتفلون بنتيجة استفتاء الدستور في المنيا



            احتفل العشرات من الشباب في مدينة المنيا بنتيجة الاستفتاء على الدستور، مساء السبت، رافعين أعلام مصر وصور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
            وردد المتظاهرون المشاركون في الاحتفالية هتافات من بينها «قلنا نعم للدستور علشان مصر تشوف النور»، كما رفعوا أعلام مصر وصور الفريق أول السيسي، والعديد من اللافتات كتبوا عليها «مبروك لمصر»، و«شكرا للجيش والشرطة».

            * حركة "كفاية" تعتبر "نعم للدستور" موافقة علي استكمال خارطة المستقبل



            أكدت حركة "كفاية" أن نتيجة الاستفتاء علي الدستور لصالح "نعم" عبرت عن رفض جميع أشكال العنف والفوضى والإرهاب، فضلًا عن انعكاس رغبة المواطنين في استكمال خارطة المستقبل.
            وأوضحت الحركة - في بيان لها اليوم الأحد - أن تلك الإجراءات تحتم استكمال بناء مؤسسات الدولة وإجراء انتخابات برلمانية تعبر عن التنوع السياسي والفكري والمجتمعي، فضلًا عن تشكيل حكومة واختيار رئيس الجمهورية بما يعبر عن أحلام المصريين عبر موجتيهم الثوريتين.
            وعبر البيان عن مواصلة الحركة انحيازها لصالح الفقراء والكتلة الاجتماعية من العمال والفلاحين باعتبارهم العمود الفقري وعماد التنمية وبناء المستقبل.


            * المتحدث الإعلامي لحركة تمرد: ترويج رموز نظام مبارك للدستور سبب مقاطعة الشباب للاستفتاء



            قال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لحركة تمرد، إنه حضر أمس اجتماع ممثلى الحكومة مع ممثلى الشباب فى الأحزاب السياسية والحركات بحضور كل من وزير الإسكان إبراهيم محلب ووزير التضامن الاجتماعي والتأمينات أحمد البرعى ووزير الصناعة منير فخرى عبد النور.
            وأضاف شاهين عبر حسابه الشخصي على فيسبوك مساء أمس، أنه أكد خلال الاجتماع أنه لا بد وأن تكون هناك شراكة حقيقية بين الدولة وشبابها حتى يكون هناك بديل عن نظام مبارك ومرسي.
            واعتبر مؤسس حركة تمرد أن السبب الرئيسى لحالة الإحباط لدى الشباب والذى جعلهم يقاطعون الدستور رغم انتمائهم لثورة 25 يناير و30 يونيو هو عودة وجوه قديمة محسوبة على نظام مبارك تدعو للدستور، مؤكدًا أنه لا يوجد فرق بين ثورة 25 يناير و30 يونيو كما يروج من يسعون لاحتكار الثورة وأن الشعب المصرى ينتظر نظام العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
            وأوضح شاهين أنه طالب أيضًا خلال الاجتماع بفتح مشروع العدالة الانتقالية بشكل حقيقى، ووجود ميثاق شرف إعلامى كما كان فى خارطة الطريق، ووقف ما يقدمه الإعلامى عبد الرحيم على من تسريبات غير قانونية ويحاسب عليها القانون والدستور.
            وحول ما أثير بشأن الانتخابات الرئاسية والمرشح الأمثل للثورة؛ أكد شاهين أن مرشح الثورة هو من سيقدم برنامجًا ينتمي لثورة 25 يناير وموجتها وثورتها فى 30 يونيو من الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى وهو من يتعهد بعدم عودة وجوه فساد نظام مبارك أو تنظيم الإخوان الإرهابى المستبد، وهو من يقدم برنامجًا اقتصاديًا ينحاز للفقراء والأغلبية من البسطاء، وهو من يمتلك مشروعًا قوميًا ويكون قادرًا على اتخاذ قراره من إرادة شعبه ولا يقبل الهيمنة الأجنبية.
            واختتم بقوله "مش هتفرق وظيفته السابقة إيه، إن كان صحفيًا أو دكتورًا أو ضابطًا فعلا".

            * "حركات شبابية": تشويه ثورة 25 يناير وراء غيابنا عن "الاستفتاء"



            كشف عدد من شباب القوى الثورية والحركات الاحتجاجية الذين حضروا الاجتماع المصغر لعدد من الوزراء، من بينهم إبراهيم محلب، وزير الإسكان، وأحمد البرعى، وزير التضامن، ومنير فخرى عبدالنور، وزير الصناعة، بمقر وزارة التضامن السبت ، وحضره نحو 28 من شباب الثورة واستمر 4 ساعات- أن الحاضرين حمَّلوا الحكومة مسؤولية عزوف الشباب عن المشاركة فى الاستفتاء على الدستور.
            وقال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى، إن المشاركين اتفقوا على مجموعة من المطالب قبل المشاركة فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية، فى مقدمتها الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ومنهم علاء عبدالفتاح، وأحمد دومة، وأحمد ماهر، وتشكيل لجنة من مجلس الوزراء لفحص كشوف المعتقلين، ومناشدة الفريق أول عبدالفتاح السيسى عدم نزول أنصاره ميادين مصر يوم 25 يناير، على اعتبار أن الميادين للتظاهر والاعتصام وليست للتأييد.
            وقال محمد أمين، المتحدث باسم جبهة الشباب الليبرالى، إنه شرح أسباب مقاطعة الشباب وهى عودة وجوه الحزب الوطنى والإصرار على تشويه ثورة 25 يناير، وأضاف أن الدكتور أحمد البرعى أخبرهم أنه يسعى لاتخاذ إجراءات عاجلة لحل الأزمة فى الجامعات خلال الأسبوع المقبل.
            وأضاف «أمين» أن محمد صلاح، رئيس اتحاد طلاب جامعة عين شمس، استنكر حالة القمع فى الجامعات والاعتقال العشوائى للطلاب، متسائلاً: «كيف نقول نعم للدستور وزملاؤنا فى المعتقلات».

            * "الاخوان" تتهم النظام الحاكم ب"تزوير نتائج الاستفتاء" واقتراف "الموبقات"



            اتهمت جماعة الإخوان المسلمين النظام الحاكم بتزوير نتائج الاستفتاء، مؤكدة أنه تم تزوير النتائج الذي وصفته بـ«الباطل» كما توقعت وتوقع المراقبون المنصفون، بحسب تعبيرها.
            وأضافت الجماعة، في بيان لها، مساء الأحد، أن «الذين أهدروا إرادة الشعب التي تجلت خمس مرات في انتخابات واستفتاءات سابقة، وتكلفت سبعة مليارات من الجنيهات، والذين اقترفوا كل الموبقات، لا يمكن أن يجروا استفتاء نزيها، لأن نتيجته ستكون رفضا للانقلاب العسكري الدموي وتأييدا لشرعية الحكم المدني الذي يحترم الشعب وإرادته وسيادته وكرامته لذلك تم تزوير نتيجة الاستفتاء للحصول على ورقة توت يحاولون بها ستر انعدام شرعيتهم، ولن تمنحهم هذه النتيجة أي قدر من الشرعية»، بحسبها تعبيرها.
            وأوضحت: «في 2012 لم تكن هناك دعوات للمقاطعة، وشاركت معظم القوى، إن لم تكن كلها في الاستفتاء، وكانت نسبة المشاركة 32,9%، وهذه المرة كانت دعوات المقاطعة تملأ المجتمع، وجاءت النتيجة 38,6%، فكيف ذلك؟».
            وقالت: «في 2012 شهد الجميع في الداخل والخارج بنزاهة الاستفتاء وشفافية كل إجراءاته، وهذه المرة شهدت مراكز علمية وبحثية في الداخل، وكل المعلقين والباحثين في الخارج بتزوير الاستفتاء، حيث ذكر المرصد العربي للحقوق والحريات أن نسبة التصويت لم تتعد الـ 11.3%، وذكر المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام (تكامل مصر) أنها 8%، وذكر معهد كارنيجي أنه لم يكن هناك استفتاء على الإطلاق، وذكرت صحيفة الجارديان أنه استفتاء على دستور معيب، وأن الحكومة المصرية تسيطر على الاستفتاء وسط عنف مميت، وذكرت منظمة الشفافية الدولية أن السياق السياسي في الفترة السابقة على الاستفتاء أضعف فرص عقد استفتاء حر ونزيه، قياسا إلى المعايير الدولية، وغيرها كثير»، بحسب تعبيرها.

            * "الجماعة الاسلامية": نتائج الاستفتاء "أضحوكة"



            اعتبر علاء أبو النصر أمين عام حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن نتائج الاستفتاء على الدستور التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات، مساء السبت، «أضحكوكه وكذب، فالنسبة تؤكد أن النتائج مشكوك فيها ومزورة».
            وأضاف «أبو النصر» لـ«المصري اليوم»، الأحد، أن «نتائج الاستفتاء لن تعطي الشرعية لما وصفه بـ(نظام الانقلاب) لأسباب كثيرة منها أن الإقبال هزيل بالرغم من ادعائهم وهذا كذب وأضحوكة كبيرة والنسبة المعلنة محل شك، وقد رأينا بأعيننا الإقبال الهزيل الذي يعد مؤشرا خطيرا، فالذين حشدوا وتحمسوا للتصويت كانوا من فلول الحزب الوطني والطائفيين المتعصبين الذين يرون في الدستور طمسا لهوية مصر الإسلامية وعودة مصر مسيحية مرة أخرى».
            وتابع: «أكبر رد على نتائج الاستفتاء هو استمرار التصعيد الثوري والاستعداد لثورة غضب ثانية لإسقاط الدستور، لذلك فالحراك الثوري مستمر فى الشوارع والميادين رافضا الدستور والاستفتاء ونتائجه»، بحسب تعبيره.
            وكشف «أبو النصر» أن هناك اجتماعًا عاجلا لدراسة الوضع الراهن بعد إقرار الدستور، من خلال الطعن على نتائج الاستفتاء، موضحا أن «الاجتماع سيناقش موقف الجماعة من التصعيد خلال ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير».
            من جانبه قال الدكتور صفوت عبد الغني، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن «العالم كله يشهد الحشود التي تمتلئ بها الميادين والجامعات والمدارس والشوارع والمدن والمراكز والقرى في طول مصر وعرضها، والتي تفوق بكثير تلك الحشود التي وقفت أمام لجان الاستفتاء وهذا يعني أحد أمرين: إما أن هناك تزويرا فاضحا وصارخا في نتائج الاستفتاء أو أن عدد الثوار في ميادين مصر هم بقية الشعب (70 مليون مصري)».

            * "وول ستريت جورنال": لا يوجد دليل على تزوير "استفتاء مصر".. لكنه لم يكن ديمقراطيا



            ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن «الناخبين المصريبن وافقوا بأغلبية ساحقة على الدستور المعدل، في حين اعتبر الجيش هذه النتيجة بأنها، انتصارا له ودافعا لتثبيت حكمهم»، موضحة أن «المحللين وصفوا ضعف نسبة التصويت بـ(لا) بأنها انعكاس للحملة الأمنية من قبل الحكومة ضد المعارضة».
            وأوضحت الصحيفة، في تقرير نشرته، الأحد، أن «الدستور الجديد يعتبر مماثلا للإصدارات السابقة، ولكنه يعزز من قوة الجيش والقضاء والشرطة، وهذه المؤسسات الـ3 هي من قاومت بشراسة حكم مرسي».
            وأضافت أن «جماعات حقوقية ومراقبين مستقلين للاستفتاء انتقدوا بشدة عملية الاقتراع، التي تمت في جو من تجريم المعارضة، مما قوض من شرعية الانتخابات».
            ونقلت الصحيفة عن رئيس بعثة المراقبة في منظمة الديمقراطية الدولية الممولة من الحكومة الأمريكية، إريك بيورنلند، قوله إنه «يجب أن يتسم التحول الديمقراطي بتوسيع نطاق الحريات، ولكن شهد المصريون قيودا كبيرة على ممارسة حقوقهم الديمقراطية أثناء التصويت على الاستفتاء».
            وقالت المنظمة أنه «لا يوجد دليل على تزوير أو مخالفات ممنهجة»، لكنها أشارت إلى «بعض أوجه القصور في الخدمات اللوجستية لعملية التصويت، مثل سوء تخطيط مراكز الاقتراع، ما سبب منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في سرية».
            وأشارت إلى أنه «بعد الموافقة على الدستور، دعا وزيرة الخارجية الأمريكي، جون كيري، في بيان نشر على موقع وزارة الخارجي- المسؤولين المصريين لتطبيق القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان».
            وقالت الصحيفة إن «الأنظار تحولت الآن إلى إذا ما إذا كان الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والانتاج الحربي، سيرشح نفسه لانتخابات الرئاسة القادمة أم لا».

            * رئيس بعثة المراقبين الأفارقة: الاستفتاء المصري حقق أعلى مستوى من المصداقية



            أكد رئيس موريشيوس السابق "كسام أوتيم" رئيس البعثة الإفريقية لمراقبة الاستفتاء على الدستور عدم تأثير ملاحظات المراقبين الأفارقة على سير وصحة الاستفتاء الذى جاء على أعلى مستوى من المصداقية والنزاهة.
            وقال "أوتيم" لدى مغادرته القاهرة متوجهًا إلى الإمارات بعد مشاركته في مراقبة الاستفتاء على الدستور: "إن اللجنة العليا للانتخابات أدارت الاستفتاء بشكل مقبول وأفضل نسبيًا من دستور2012 والانتخابات الرئاسية الماضية، وأن نسبة كبيرة من الناخبين ذهبوا للتصويت بـ "نعم" لتأييد خريطة الطريق وليس الدستور، حيث حرص المصريون على المشاركة لدعم مرحلة الانتقال ما بعد "محمد مرسى" مع إدراك أن التصويت بنعم من شأنه منح الشرعية للسلطة المؤقتة لمتابعة تنفيذ خارطة الطريق .
            وعن أهم الملاحظات التي رصدوها خلال متابعتهم للاستفتاء قال أوتيم: "من أهم الملاحظات الحملات الدعائية التي سبقت عملية الاستفتاء كانت تركز إلى حد كبير على دعم النظام الحالي أكثر من دعم محتوى مسودة الدستور، فيما كان الوعى العام بالدستور غير كاف ورغم ذلك فإنه لم يؤثر على نتائج الاستفتاء وتعكس هذه النتائج ما أراده من ذهبوا للتصويت".


            ***
            * بدر: 19مليونًا قد يمنحون أصواتهم للسيسي.. والتيار الشعبي: شعبية صباحي جارفة ومصرون على ترشيحه


            محمود بدر وأحمدعاطف

            أكد محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، أن قرار حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، بالترشح للانتخابات الرئاسية في مواجهة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إذا ما قرر الترشح، لا يقلل منه، ولكنه إثراء للعملية الديمقراطية.
            وأضاف بدر، اليوم الأحد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان منصور على قناة التحرير، أنه يعتقد أن الـ19 مليون شخص الذين صوتوا بـ"نعم" في الاستفتاء، سوف يختارون السيسي رئيسا للبلاد، لأنه يملك حبا جارفا في قلوب المصريين.
            وقال بدر: "إذا كان السيسي يملك هذا الحب، وصباحي يملك برنامجا رئاسيا طموحا يحقق أهداف الثورة، فلماذا لا ندمج الاثنين معا، حتى لا يكون هناك خصام بين النخبة السياسية والثورية ووجدان المصريين".
            وأشار بدر إلى أن مصر لن تبنى إلا بشراكة مدنية عسكرية، وإذا لم يتحقق هذا الدمج بأن يكون السيسي رئيسا وحمدين جزءا من مؤسسة الرئاسة، فقد تقل نسبة الـ90 بالمئة التي أعتقد أن الفريق سوف يحصل عليها قليلا.
            ومن جانبه، قال أحمد عاطف، المتحدث باسم التيار الشعبي، أن التيار مُصر على ترشيح حمدين صباحي للرئاسة، والذي وصفه بأنه مازال رقما صعبا في المعادلة السياسية ويتمتع بشعبية جارفة باعتباره رمزا للنضال الثوري من السبعينيات حتى الآن.
            وأضاف عاطف أن التيار الشعبي قدم مبادرة جادة منذ 3 أسابيع لجبهة الإنقاذ وقوى سياسية وثورية أخرى بشأن ضرورة التوافق على اسم مرشح للرئاسة وفريق عمل معه، وبرنامج يتبنى مطالب الثورة وأهدافها، مؤكدا أن "صباحي" قال إنه يمكن التوافق على اسم آخر غيره شرط تبنى البرنامج الذي يقوم على تنفيذه فريق عمل محسوب على خط الثورة وعدد من الشباب.


            * حملة"مطلب وطن واحد": تمكنا من جمع 8 ملايين و200 ألف توقيع لدعم ترشيح السيسي



            قالت الناطقة باسم حملة "مطلب وطن واحد" الناشطة السياسية المصرية ملاذ الحكيم، إن الحملة تمكنت من جمع 8 ملايين و200 ألف توقيع لدعم ترشيح السيسي للانتخابات الرئاسية، عقب إعلان نتائج الاستفتاء على الدستور، موضحة أن الحملة تستهدف جمع 30 مليون توقيع.
            وأكدت سعادتها بهذا الإقبال الواسع على الاستفتاء على الدستور، في غالبية المحافظات، وهو ما يؤكد الخلاص من حكم الإخوان.
            وقالت في حوار مع صحيفة "الراي الكويتية": إن جماعة الإخوان وراء أحداث العنف والعمليات الإرهابية التي تتعرض لها المنشآت الشرطية والعسكرية في المحافظات، مؤكدة أن أمريكا تدعم الإخوان، بدليل عدم اعترافها بأن الإخوان جماعة إرهابية.


            * "نريد السيسى رئيسًا"..تعقد مؤتمرًا جماهيريًا غدًا لإعلان قرار ترشيحه لرئاسة الجمهورية



            تعقد حركة نريد السيسى رئيسًا لمصر برئاسة الدكتورعبد العزيز عبد الله، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا، غدا الإثنين، بقاعة المؤتمرات الكبرى بمدينة نصر يتم خلاله الإعلان عن قرار الشعب المصري بترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربى لرئاسة الجمهورية، وذلك من خلال الحركات الداعمة له والأحزاب السياسة المشاركة في تيار الاستقلال.
            وقال الدكتور عبد العزيز -فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم- إن الحركة نظمت ١٥ مؤتمرًا لتأييد السيسى فى القاهرة و٣٠ بالمحافظات تم من خلالهم جمع ١٥ مليون استمارة تأييد.
            أضاف أنه سوف يتم تشكيل وفد من الحركات الداعمة للسيسى وأحزاب تيار الاستقلال وعدد من ممثلي النقابات العمالية والمهنية لتقديم قرار الشعب له.

            * جمع توقيعات لترشيح "السيسي" للرئاسة بالمنصورة خلال الاحتفال بنتيجة "الدستور"
            جمع توقيعات لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع للرئاسة بالمنصورة، خلال الاحتفال بنتيجة الاستفتاء على الدستور، 18 يناير 2014.



















            * عمرو موسى: السيسي الأكثر شعبية والأوفر حظًّا للرئاسة

            * "تمرد": 25 يناير ثورة سرقها "الاخوان" واستردها الشعب ب"30 يونيو



            قالت حركة «تمرد» إنها تعتبر «ثورة 25 يناير ثورة شعبية عظيمة.. سرقتها جماعة مستبدة تاجرت بالدين واستردها الشعب المصري بثورة 30 يونيو».
            وطرحت «تمرد» في صفحتها على «فيس بوك»، الأحد، تساؤلًا حول معنى كلمة «تمرد»، موضحة أنه «يعني تبقى ضد فساد نظام مبارك ورموزه وسياساته.. وضد استبداد الإخوان ورموزهم وسياساتهم».
            وأضافت: «يعني تعتبر ثورة 25 يناير ثورة شعبية عظيمة.. سرقتها جماعة مستبدة تاجرت بالدين واستردها الشعب المصري بثورة 30 يونيو».

            ***
            * "صباحي": "خطيئة الاخوان" هي تحدي رغبة الشعب وعليها الاعتذار



            قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن خطيئة جماعة الإخوان المسلمين هي تحدي رغبة الشعب، واستخدامها العنف، وإنه يجب أن تعتذر للشعب المصري، مؤكدًا أنه «على الجميع احترام الشعب المصري وإرادته في 25 يناير و30 يونيو».
            وأكد «صباحي»، في حواره لبرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء السبت، أن «الاستقلال الوطني جزء مهم من مصلحة و كرامة مصر، ونحفظ علاقتنا بالولايات المتحدة في هذا السياق، والتقارب بروسيا اعتدال للموازين دون أن يؤثر على أي علاقات أخرى».
            وتابع: «كلما تماسكت مصر عم ذلك بفائدة كبيرة على كل الوطن العربي، وهذا هو مقابل الدعم المقدم من الخليج، وهم يسددون ديونًا لمصر».
            وأشار إلى أن كل ما يحدث بالجامعات نرفضه، ندعو لاحترام القانون، لكن حينما يتم القبض على أبرياء بهذا تكون الحكومة هي المتعدية على القانون، مشددًا على أنه «علينا احترام الشباب، لأنهم هم الشرارة الأساسية للثورة وروحها، وهذا البلد دون شبابه لا مستقبل له.
            وأوضح: «أليس من حق أي شاب مصري، عندما يرى أحمد دومة وآيات بالسجن، ورموز مبارك الفاسدة تدعو للتصويت بنعم أن يقاطعوا»، مشيرًا إلى أن «نتائج الاستفتاء شرعية، لكن علينا التوقف عند قلة مشاركة الشباب».

            * قيادات حزبية: "الانقاذ" لم تناقش اختيار مرشح توافقي ل"الرئاسة"



            أثارت تصريحات كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة، السبت على قناة «سى بى سى» من أنه سيتم الإعلان عن مرشح رئاسى يرضى عنه المصريون ويخدم الشعب ويعمل للنهوض بالدولة واستعادة مكانتها الدولية والإقليمية بخلاف المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، تساؤلات القوى السياسية التى طالبته بالإعلان عن هذا الاسم، وأكدوا أن جبهة الإنقاذ الوطنى لم تناقش دعم مرشح بعينه.
            وقال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إن الرأى العام يتجه نحو ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، والقوى السياسية ليست وصية على الشعب بل هى نبض له، مشيرا إلى أن الشعب سيصوت وفق قناعته دون توجيه من أحد.
            وشدد «جاد»، لـ«المصرى اليوم» على ضرورة ألا تبالغ القوى المدنية فى رؤيتها، مؤكدا أن «صباحي» لن يكون هو أو أى مرشح مدنى المرشح التوافقي إذا ما رفض «السيسي» خوض الانتخابات.
            وقال فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، إن الحزب لم يناقش هذا الأمر، وأى حديث عن أن اختيار القوى السياسية لمرشح توافقى عارٍ من الصحة، موضحا أن الوفد يستعد للانتخابات البرلمانية، وأنه فى حال إعلان مؤسسة الرئاسة أجراء الانتخابات الرئاسية أولاً سيختار الحزب من يدعمه من مرشحى الرئاسة.
            وقال الدكتور محمود العلايلى، سكرتير حزب المصرين الأحرار والقيادى بجبهة الإنقاذ، إن أحزاب الجبهة لم تناقش فى أى من اجتماعاتها مسألة دعم مرشح رئاسى بعينه، لافتا إلى أن طرح الترشح يأتى من المرشح نفسه وليس من القواعد الشعبية بخلاف السيسى الذى تزكيه جموع عريضة من الشعب، وأن الحزب سيدعمه حال ترشحه باعتباره الأنسب للفترة الراهنة، ويجب أن يحسم السيسى موقفه.
            من جهته، قال حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبى، إن تصريحات «أبوعيطة» سيتم مناقشتها على جدول أعمال التيار فى الاجتماع المرتقب، فضلا عن تطورات المواقف الراهنة، وأضاف: «لا أعلم هل تصريحاته تأتى من خلال موقعه الوزارى أم من منطلق التحليل الشخصى؟»

            ***
            * (فيديو ليوم 6 يناير).. احتفال الأقباط بعيد الميلاد وسط تعزيزات أمنية

            فيديو:
            http://www.almasryalyoum.com/Videos/Details/6489

            * بالصور.. البابا تواضروس يترأس صلاة قداس "عيد الغطاس" بالاسكندرية
            ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بالإسكندرية، صلوات عيد الغطاس بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، مساء السبت، بحضور أعضاء مجمع كهنة الإسكندرية والمجلس الملي بالإسكندرية.
            وأقيمت الصلوات وسط تشديدات أمنية، وتواجد مكثف من القوات المسلحة والشرطة العسكرية، ومديرية أمن الإسكندرية، وتم غلق الشارع المؤدي إلى الكنيسة وأقيمت بوابات كاشفة للمعادن.
            واستهلت الصلوات بالترانيم وتلاوة الصلوات، وتطييب الجثامين، ووشم الأقدام بمشاركة كورس الكنيسة.
            ومن المقرر أن تقيم الكنيسة حفل استقبال، صباح الأحد، بمشاركة عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والعسكرية.





















            تعليق


            • 19/1/2014


              * السيسى وجه لهم الشكر.. عناصر القوات المسلحة تعود إلى مناطق تمركزها بعد نجاحها في تأمين الاستفتاء



              وجه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الشكر لقادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة على الجهد الذي بذلوه لتأمين إرادة الملايين من أبناء الشعب المصري خلال الاستفتاء على الدستور، وتمسكهم بقيم الولاء والانتماء والوطنية والمبادئ الأصيلة للعسكرية المصرية، مؤكدين للعالم حجم العلاقة الراسخة بين الشعب وقواتة المسلحة الباسلة.
              يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ أكثر من 160 ألف ضابط صف وجندي من أبناء القوات المسلحة في العودة إلى مناطق تمركزهم بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية بعد انتهاء المهام المكلفين بها في تأمين 30317 لجنة انتحابية وحماية الأهداف والمنشآت الحيوية، وسط إشادة عربية ودولية واسعة النطاق بنجاح الشعب المصري في استعادة المسار الديمقراطي وتنفيذ أولي خطوات خارطة المستقبل.



              وقد أعربت العديد من التيارات والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني عن اعتزازهم بالدور الذي قامت بة القوات المسلحة في تأمين الناخبين وحماية اللجان خلال عملية الاستفتاء التي عكست مستوى الوعي الثقافي والسياسي والاجتماعي للشعب المصري وارتباطه الوثيق بقواتة المسلحة وإرادته الحرة في استكمال بناء مؤسسات الدولة المصرية الحديثة.
              كما أعربت اللجنة العليا للانتخابات عن تقديرها لجهود القوات المسلحة في تسهيل مهمة القضاة وتأمين نقلهم إلى المناطق النائية والمنعزلة لإنجاح عملية الاستفتاء.
              وعبر المواطنون عن اعتزازهم وتقديرهم العميق للدور الوطني لرجال القوات المسلحة والشرطة وحرصهم على تقديم جميع التيسيرات خصوصا لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة للإدلاء بأصواتهم بكل سهولة.



              وكانت المنطقة المركزية العسكرية قد شاركت بأكثر من 46.400 ضابط وصف ومجند لتأمين عملية الاستفتاء داخل محافظات القاهرة والجيزة والمنوفية والقليوبية والفيوم وبني سويف والمنيا.
              كما شارك أكثر من 35.480 ضابط ومجند من الجيش الثاني الميداني في تأمين الاستفتاء بمحافظات الاسماعيلية ودمياط وبورسعيد والدقهلية والشرقية وشمال سيناء.
              وقام أكثر من 13.600 ضابط وصف وجندي من الجيش الثالث الميداني بتأمين عملية الاستفتاء في محافظات السويس وجنوب سيناء والبحر الاحمر، و10 آلاف ضابط وجندي من المنطقة الغربية العسكرية لتأمين عملية الاستفتاء بمحافظة مطروح.
              وقد شاركت المنطقة الشمالية العسكرية بقوات تتجاوز 35.300 ضابط وصف ومجند في تأمين العملية الانتخابية بنطاق مسئوليتها داخل محافظات الاسكندرية والغربية والبحيرة وكفر الشيخ وذلك بالتعاون مع القوات البحرية.
              كما قامت عناصر المنطقة الجنوبية العسكرية مدعومة بعناصر من اجهزة القيادة لعامة للقوات المسلحة بتأمين عملية الاستفتاء بمحافظات أسيوط وسوهاج وأسوان وقنا والأقصر والوادي الجديد بقوات تصل إلى 15.500 ضابط وضابط صف وجندي.
              كما شاركت القوات البحرية والجوية وقوات حرس الحدود وعناصر من حدات الصاعقة والمظلات والشرطة العسكرية في معاونة التشكيلات التعبوية كأحتياطات قريبة من خلال 4576 دورية ونقطة ثابتة ومتحركة، وتنظيم مئات الطلعات الجوية للأستطلاع والمراقبة الجوية في محيط اللجان بجميع محافظات الجمهورية.



              وبروح معنوية عالية بدأت الوحدات والتشكيلات في استعادة كفاءتها القتالية والفنية لتنفيذ كافة الأنشطة والالتزامات التدريبية المكلفة بها، وتأمين الأهداف الاستراتيجية والحيوية والمجري الملاحي لقناة السويس وحماية حدود الدولة البرية والساحلية على كل الاتجاهات، بما لمسه رجال القوات المسلحة من رصيد كبير للثقة والاعتزاز من أبناء الشعب المصري بكافة طوائفة لدورهم التاريخي.







              * وزير الداخلية يحذر من المساس بالمنشآت أو التعدي على الأمن خلال احتفالات يناير



              حذّر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، من أي محاولات للمساس بالمنشآت المهمة أو الحيوية أو التعدي على قوات الأمن أو تعطيل المرافق العامة خلال احتقالات الشعب ذكرى عيد الشرطة وثورة يناير، مشدداً على أن وزارة الداخلية سوف تتعامل بمنتهى الحزم والحسم مع أي من تلك المحاولات.
              وأكد «إبراهيم»، خلال اجتماع عقده مع مساعدي أول ومساعدى الوزير والقيادات الأمنية المعنية لتنفيذ خطة تأمين احتفال الشعب بذكرى ثورة يناير واحتفالات عيد الشرطة، مساء الأحد، على ضرورة إحكام الرقابة وتكثيف الدوريات الأمنية وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كل المحاور والطرق والميادين.
              ووجّه «إبراهيم» بتسيير دوريات راكبة مسلحة في الطرق والمحاور الرئيسية والدائرية وبين المحافظات والمدن مدعومة بمجموعات للتدخل السريع من قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة وعناصر البحث الجنائي.
              وشدد على مراجعة تسليح الخدمات المعينة للتأمين بالأسلحة المناسبة لردع أي محاولات للاعتداء عليها واتخاذ مواقع علوية وجانبية مسلحة بأسلحة كثيفة النيران وتعزيز خدمات الأمن المركزى المعينة على تلك المنشآت.
              ووجّه الوزير بتفعيل أقصى معدلات التأمين لحماية المنشآت الهامة والحيوية خاصةً السجون وأقسام ومراكز الشرطة.

              ***
              * المتحدث العسكري: مقتل"أبو مريم" قائد الجناح العسكري لجماعة التوحيد والجهاد بسيناء



              أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة مقتل قائد الجناح العسكري لجماعة التوحيد والجهاد بسيناء، خلال حملات المداهمة التي يشنها الجيش لتمشيط المحافظة.
              وشنت القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة حملة أمنية موسعة في سيناء، بعد أن كثف متشددون من استهداف الجيش والشرطة في سيناء منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي. وأودت الهجمات بحياة نحو 175 فردًا من القوات و185 من المتشددين.
              وقال المتحدث العقيد أحمد محمد علي، في بيان نشر اليوم على صفحته على فيس بوك، إن المعلومات أكدت "مقتل قائد الجناح العسكرى لجماعة التوحيد والجهاد ويدعى أحمد حمدان حرب المنيعى، والشهير بـ "أبو مريم" خلال مداهمة لقرية المهدية صباح أمس".
              وأوضح أن قوات الأمن نجحت في تصفية ثلاثة "عناصر تكفيرية خلال تبادل لإطلاق النيران مع قوة المداهمة، حيث كانوا يستقلون سيارة.. وأثناء محاولة أحدهم، أبو مريم، الفرار من السيارة قامت القوات باستهدافه".
              من ناحية أخرى، قال المتحدث العسكري إن عناصر المهندسين العسكريين قامت يوم الجمعة الماضي بـ"نسف" منزل، عثر بداخله على كميات كبيرة من المتفجرات بمنطقة المزارع السمكية بشمال سيناء.


              (لمشاهدة "نسف المنزل)

              لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

              * "أنصار بيت المقدس" تعلن مسؤوليتها عن تفجير خط الغاز بوسط سيناء



              أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن استهداف خط الغاز المؤدي إلى مصنع أسمنت القوات المسلحة بوسط سيناء.
              وقالت الجماعة، في بيان لها، الأحد، إن «هذا المصنع يدر ملايين الجنيهات يوميًّا تذهب إلى جيوب (السيسي) وجنرالاته، والتي يستخدمونها في قتل المسلمين، واعتقال النساء وانتهاك الحرمات».
              وأضافت الجماعة في بيانها المتداول على المنتديات الجهادية: «نحذر الجيش وجميع من سيتعاونون معه بأننا مستمرون في استهداف مصالحهم الاقتصادية، ما استمر الجيش في حرق وهدم بيوت أهلنا في سيناء، وتجريف مزارعهم، وترحيلهم من أراضيهم والذي يتم بتحريض من اليهود، وليعلم الجميع أننا بعون الله عازمون على قطع إمدادات الغاز إلى مصنع أسمنت القوات المسلحة كما أوقفنا تصديره سابقا إلى كيان بني صهيون».
              وتم تفجير خط الغاز بمنطقة «الريسان» جنوب مدينة العريش الذي يمد المناطق الصناعية بوسط سيناء، مساء الجمعة.
              وقال مصدر أمني إن التفجير استهدف خط الغاز الذي يمد المناطق الصناعية بوسط سيناء، والتي يوجد بها مصنع أسمنت الجيش، ومصنع أسمنت سيناء.
              جدير بالذكر أنه تم تفجير خط الغاز عشرات المرات، منذ الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، بعد خروج المصريين ضده في ثورة 25 يناير.

              * مديرية أمن الغربية: "طنطاوية ضد الانقلاب" وراء احراق سيارات الشرطة



              قامت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بتشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وقطاع الأمن الوطنى ومباحث قسمي شرطة أول وثاني طنطا، استهدف تحديد وضبط مرتكبى جرائم استهداف العديد من سيارات الشرطة وإحراقها والتي أسفرت عن استهداف وإحراق عدد 4 سيارات شرطة خلال يناير الجاري.
              وأسفرت الجهود عن أن وراء تلك الوقائع حركة أطلقت على نفسها مسمى «طنطاوية ضد الانقلاب» حيث تقوم برصد سيارات الشرطة واستهدافها وحرقها وبث صور لتلك الوقائع على بعض الصفحات على شبكة «الفيس بوك»، وتمكن فريق البحث من تحديد بعض عناصر تلك الحركة.
              وضبطت القوات المدعو «مصطفى.س.غ»، 45 عامًا، عامل، ومقيم بدائرة قسم شرطة أول طنطا، وبحوزته فرد خرطوش، و42 طلقة خرطوش، طبنجة بلي، و50 طلقة بلي، طبنجة صوت.

              * "بوابة الأهرام" تنشر خطة الإخوان لمظاهرات ذكرى 25 يناير.. حصار الصحف والسفارات واقتحام التحرير ورابعة



              حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة من التوصيات التى أعدها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، بشأن الاستعدادات لمظاهرات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير فى مصر.
              ووفقًا للخطة -التى حصلت عليها "بوابة الأهرام" من مصادر طلبت عدم ذكر هويتها، وتنشرها البوابة كاملة- فإن الجماعة تنظم هذه المظاهرات تحت شعار "ضحي بالسيسي ولا تضحي بوطنك".

              وفيما يلي أهم ما جاء بالخطة لذكرى 25 يناير:

              أهم النقاط المتفق عليها 25 يناير 2014
              - اسم المسيرة وأهدافها: الإرادة المصرية الحرة وهزيمة الانقلاب وعودة الشرعية.
              من 20 إلى 24 يناير: وصول 350 ألف إخواني من المحافظات إلى القاهرة "فرادى" وتوزيعهم على الشوارع المحيطة بـ"رابعة والتحرير والدستورية والاتحادية".
              - عدد المسيرات: مسيرة موحّدة فى كل محافظة، فمسيرة القاهرة تكون مثلاً على طريق كورنيش النيل من الشمال عند شبرا، إلى الجنوب عند حلوان، ويكون السير ذهابًا وإيابًا، على نفس المسار، حتى حلول وقت الانتهاء ودون اعتصام.

              الجزء الأول من الخطة:
              - افتعال أحداث تمويهية لإرهاق الأجهزة الأمنية، ومنها حصار بعض السفارات ومؤسسات أخرى لم يحددها، واشتباكات محدّدة فى عدة أماكن.
              - 8 صباحا: الانطلاق إلى ميدان التحرير لاقتحامه، ويحمل أعضاء التنظيم بعض الأدوات، وهى الماء المخلوط بمادة حارقة للعين وتتسبب فى عدم الرؤية لمدة تتراوح من 3 إلى 4 ساعات، ويحمل أعضاء التنظيم المتقدمون فى الصفوف الأولى صواعق للكهرباء، للتعامل مع من سماهم التنظيم "البلطجية"، أما الماء فسوف يحمله أعضاء بالتنظيم يتقدمون المسيرة، على أن يكونوا متفرقين.
              - الهجوم على أقسام الشرطة ومحاصرة الصحف وماسبيرو ومدينة الإنتاج.. وتشكيل قوة تسمى "الدفاع الشعبى" لاعتقال الرئيس ووزير الدفاع.
              - يعمل فريق كشافة الإخوان على تحديد أماكن وجود الشرطة وما سماه "البلطجية"، ويكون هناك تواصل بينه وبين الغرفة المركزية التى ستقوم بتوجيه أعضاء التنظيم الذين يحملون الماء، وبعد تحديد أماكن الشرطة ومن سموهم "البلطجية" سوف يقوم الإخوان حاملو الماء بإلقاء هذا السائل على وجوه الشرطة ومن سموهم "البلطجية" قبل وصول المسيرة بدقائق، حتى لا يتم القبض عليهم ويستطيعوا التخفى فى المسيرة، وبعد إلقاء السائل يعتقد التنظيم أن الشرطة سيحدث بها حالة ارتباك بعد فقْد بصر مجموعة منهم، لذلك سيحمل الإخوان الصواعق ويلاحقون من سموهم "البلطجية" ويأخذون منهم أى سلاح ويبدأون فى ملاحقة قوات الأمن، وأخذ كل متعلقاتهم، خصوصًا بندقية الغاز المسيل للدموع، لاستخدامها فى تفريق الشرطة وملاحقتها.
              - تتولى كشافة الإخوان رصد تحركات أجهزة الشرطة التى سوف تأتى لتعزيز الشرطة المنسحبة، ويتم التعامل معها قبل أن تصل إلى الشرطة المنسحبة.
              - يتحرك الإخوان فى مدينة نصر ومصر الجديدة إلى ميدان رابعة، وعندما تشتبك مع قوات الشرطة يتم التعامل معها بالسائل والصواعق، وقال التنظيم إن هذا سوف يكون تمويهاً للشرطة حتى تتمكن المسيرات الأخرى من دخول ميدان التحرير.
              - سيوجد أطباء ميدانيون لإسعاف الجرحى والمصابين.
              - توزيع كمامات بالفحم ليرتديها أعضاء التنظيم حتى تحميهم من الغاز المسيل للدموع، مع وجود فريق يحمل الخل والمياه الغازية للإسعاف السريع لهم.

              الجزء الثانى من الخطة:
              - اقتحام وزارة الداخلية والتعامل بالمثل مع أجهزة الشرطة، ووجود أفراد مدربين على حمل السلاح، ويكونون فى المقدمة، ولكن خلف ساتر، ويتولى فريق الكشافة متابعة المشهد وتبليغ غرفة العمليات التى بدورها ستبلغ قادة المسيرات للتحرك إلى وزارة الداخلية لاقتحامها والقبض على جميع من فيها (لم يحدد هنا التنظيم جنسية الأفراد الحاملين للسلاح، وهل هم من جنسية أخرى وينتمون إلى كتائب القسام أم كلهم مصريون).
              - اقتحام أقسام الشرطة فى القاهرة والجيزة والقبض على كل من فيها.
              - السيطرة على كل المواقع الصحفية، لنشر أخبار بالسيطرة على كل أجهزة الدولة ومحاصرة التليفزيون المصرى.
              - اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى والقبض على جميع الإعلاميين الذين يذهبون إليها.
              - غرفة العمليات خارج مصر ستبث معلومات بخصوص انهيار الشرطة.
              - إنشاء مناخ أشبه بالتوجيه المعنوى يكون مُثبّتًا لأعضاء التنظيم ومثبطاً لمن سمتهم "الأعداء" بإطلاق شائعات وهتافات وشعارات مثل "أنباء عن خلافات بين الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزوجته وتركها للمنزل"، وإطلاق شعار "ضحى بالسيسى ولا تضحى بوطنك".

              * بالصور.. بدء مظاهرة الطلاب بجامعة عين شمس تنديدًا بمقتل "يسري".. ورسم جرافيتي له على الجدران


              مظاهرة جامعة عين شمس

              بدأت فعاليات مظاهرة طلاب جامعة عين شمس، للتنديد بمقتل زميلهم عبد الرحمن يسرى خلال الاشتباكات بين الشرطة والطلاب.
              ورفع الطلاب المشاركون فى المظاهرة صور عبد الرحمن، وأعلام مصر ولافتات مدون عليها شارات رابعة العدوية، ورددوا هتافات "قتلوا عبده بالرصاص" و"القصاص".
              وقام عدد من أصدقاء الطالب المتوفى بعمل جرافيتى له على جدران الجامعة والمطالبة بالقصاص من قتلته بالإسبراى.









              * طلاب "الاخوان" يتظاهرون بجامعة أسيوط احتجاجا على الدستور الجديد

              تعليق


              • 19/1/2014


                * تغطية شاملة "لأزمة الأهلي" هنا:

                http://www.almasryalyoum.com/News/Index?tag=227747

                * المئات يشيعون جنازة الأديب قاسم مسعد عليوة في بورسعيد



                شيع المئات من أهالي بورسعيد، الأحد، جنازة الأديب والباحث الراحل قاسم مسعد عليوة، من مسجد مريم بحي المناخ بالمحافظة.
                شارك في الجنازة البرلمانى السابق عن المحافظة البدري فرغلي، رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، وهانى حسن، مدير عام فرع ثقافة بورسعيد، وعدد من الأدباء والمثقفين بالمحافظة.
                يذكر أن «عليوة» توفي، مساء السبت، عن عمر يناهز 68 عامًا، خلال علاجه بمستشفى بورسعيد العام.
                كان «عليوة» قد دخل فى غيبوبة نتيجة نزيف فى المخ وارتفاع فى ضغط الدم، وتم حجزه بمستشفى بورسعيد العام، قبل أيام، وتعذر نقله إلى المركز الطبى العالمى لاستكمال علاجه حتى وافته المنية.
                يذكر أن الأديب الراحل من مواليد بورسعيد فى 1946 وعمل موظفاً فى المحافظة، وشارك كجندى فى حرب أكتوبر، كما شارك مبكرا فى الحركة الثقافية بالمحافظة، واعتقل عام 1974 خلال مشاركته مع عدد من مثقفى وفنانى المحافظة فى إصدار بيان يطالب بالإفراج عن المعتقلين، وكتب الرواية والقصة القصيرة والبحث الأدبى والتاريخى، وانتخب لدورتين رئيساً لمؤتمر أدباء مصر فى الأقاليم، وانتخب عضوا فى مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، ونال العديد من الجوائز وشهادات التقدير، خصوصا فى أدب الحرب، وشارك فى تأسيس حزب التجمع منذ عام 1978 وترشح على قائمته لمجلس الشعب عامى 1984 و1987 وتدرج فى المواقع القيادية بالحزب، واختير عضوًا في مجلس إدارة جريدة الأهالي، وهو مؤسس حركة «نحن هنا» الأدبية، عضو اتحاد كتاب مصر واتحاد الكتاب العرب.

                * 3 وفيات و10 إصابات بالإنفلونزا الجديدة في مستشفى المنصورة.. ونشرة يومية بتطور الحالات بعد زيادتها
                أعلن الدكتور نصر الدين طنطاوى مستشار منظمة الصحة العالمية للأمراض المعدية أن هناك ٣ حالات توفيت من ضمن ١٣ حالة تم إصابتها بفيروس الإنفلونزا الجديدة h1n1، مشيرًا إلى أن هناك زيادة فى الإصابات بداية من يناير، وأنه تم البدء فى إجراء دراسة للوقوف على سبب تلك الزيادة، وأن هناك إجراءات سيتم الإعلان عنها للحد من العدوى.
                جاء ذلك خلال مؤتمر وزارة الصحة لإعلان إجراءات الوزارة بعد الدستور اليوم. وأوضح طنطاوى أن الفيروس أصبح موسميًا، ويزداد فى موسم الشتاء وهو منتشر فى أمريكا وكندا ومصر والأردن.
                وقال إنه يصيب بشكل أكبر أصحاب الأمراض المزمنة مثل الجهاز التنفسى والمناعة والحوامل والأطفال تحت سنتين وكبار السن.
                ومن جانبها، نصحت الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان، المواطنين بعدم المبالغة في ما يتعلق بالمرض، وإنه سيتم إصدار نشرة يومية بالمستجدات عن حالات الإصابة وكيفية التعامل معها.


                * بالفيديو.. حسام عيسى، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي: "الاخوان ضربوا ابن جابر نصار بالنار وقالوا: هنحرق قلب أبوه"



                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=9naJ_aKE400

                * محمد فائق: سنعلن تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان عن أحداث رابعة والنهضة وكرداسة نهاية الأسبوع



                أعلن محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن لجنة تقصى الحقائق التى شكلها المجلس، للتحقيق فى أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وأحداث كرداسة وقتل عدد من السجناء فى سيارة ترحيلات سجن أبو زعيل، ستعلن نتائجها نهاية الأسبوع الحالى بعد الانتهاء من أعمالها.
                وقال فائق فى تصريحات للصحفيين البرلمانيين عقب اجتماعه بلجنة تقصى حقائق 30 يونيو بمجلس الشورى اليوم: إن المجلس سيقوم بتقديم تقرير لجنته إلى رئيس الجمهورية وسيعلنه للرأي العام أولا، لأن اللجنة تم تشكيلها بمبادرة من "القومى لحقوق الإنسان" ولم يشكلها أحد.
                وأكد أن ما ستجده اللجنة بحاجة لأن يتم التحقيق فيه، ستحيله إلى النائب العام.
                وأضاف أن اجتماعه بأعضاء "تقصى حقائق" يونيو وتبادل معهم العديد من الآراء حول ما تقوم به اللجنتين وأشار إلى أن المناقشة كانت إيجابية وأنه أعطى اللجنة صورة حول ما قامت به لجنة "القومى لحقوق الإنسان".
                وتابع أنه سيقوم بإعطاء لجنة "30 يونيو" كل ما لدى المجلس القومى من وثائق ومعلومات تخص ما تعمل عليه من ملفات، ولفت إلى أن ما هو مطلوب من عمل لم تتمه اللجنة الأولى، ستقوم لجنة "30 يونيو " باستكماله، مؤكدًا أن اللجنتين منفصلتان وتعمل كل منهما على حدة ولا يوجد تعارض بين عمل كل منهما.
                وأوضح أن ما ستحدده لجنة "القومى لحقوق الإنسان" من اتهامات هو اتهام محتمل وليس قطعيا، لأن جهة الاتهام هي النيابة، وما سنجده ضروريا ويكون اتهاما محتملا، سيقدم للنائب العام.

                * "تقصى ٣٠ يونيو" تلتقى وفدًا من الاتحاد الأوروبى وتختار أستاذًا للتاريخ لتوثيق المعلومات والأحداث


                ارشيفية - 30 يونيو

                قال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم لجنة تقصى الحقائق فى أحداث 30 يونيو، إن اللجنة قررت اختيار الدكتور أحمد زكريا الشلق، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، مستشارًا لتوثيق الأحداث التاريخية التي تحقق فيها اللجنة وبدأ الشلق عمله مع اللجنة بدءًا من الأمس.
                وأضاف مروان فى تصريحات للصحفيين البرلمانيين، اليوم الأحد، أن اللجنة التقت محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وناقشت معه ما قدمته لجنة تقصى الحقائق التابعة للمجلس، مشيرًا إلى أن اللجنة ستسفيد من النتائج التى توصلت اليها لجنة "القومى لحقوق الإنسان".
                وتابع أننا وجهنا دعوة لجميع المراكز الحقوقية للتقدم إلى اللجنة بأي معلومات حول الأحداث والملفات التى تعلم عليها اللجنة.
                وأشار إلى اللجنة التقت وفدًا من الاتحاد الأوروبى كانت تقوم باعمال مراقبة الاستفتاء على الدستور وطلبت مقابلة لجنة تقصى الحقائق للتعرف على أعمال اللجنة.

                * "الوطنية للتغيير" تحذر من الهجوم المنظم على ثورة 25 يناير وشبابها ومحاولة رموز مبارك العودة إلى المشهد



                حذرت الجمعية الوطنية للتغيير من حملة الهجوم المشبوهة التي تستهدف تشويه وشيطنة ثورة 25 يناير وشبابها ورموزها، كما أبدت قلقها العميق إزاء محاولات قيادات الحزب الوطني وكوادر نظام مبارك العودة للحياة السياسية.

                وأكدت الجمعية، فى بيان لها اليوم الأحد، أن ثورة 25 يناير هى الثورة الأم وأن ثورة 30 يونيو امتداد لها، كما جاء في ديباجة الدستور الجديد، بل إنها ثورة مستمرة ومتواصلة حتى تتحقق أهداف الثورتين في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية واستقلال القرار الوطني.

                شددت الجمعية على أن هذه الثورة الأم الممتدة قامت لإسقاط نظام مبارك الذي خان الوطن وكرس الفساد والقمع وبدد ثروات الوطن البشرية والطبيعية وقزًم دور مصر في المنطقة وفي العالم وحول البلاد الى مجرد عزبة لأسرته وسعى لتوريثها بمباركة قيادات حزبه لولا قيام ثورة 25 يناير التي استشهد فيها انبل وأطهر شباب مصر من أجل غد أفضل.

                أعربت الجمعية الوطنية للتغيير عن قلقها وانزعاجها العميقين إزاء تزامن هذا الهجوم المنظم على ثورة 25 يناير وشبابها ورموزها، وكذلك حركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وجبهة الإنقاذ، خاصة من بعض وسائل الإعلام والفضائيات المملوكة لرجال أعمال نظام مبارك، مع محاولات العديد من قيادات ذلك النظام الفاسد العودة إلى المشهد من جديد ومحاولة ركوب ثورة 30 يونيو بزعم أنها تصحيح لثورة 25 يناير التي يدعون أنها كانت مؤامرة أو نكبة.

                أكدت الجمعية أن القوى الثورية والوطنية التي فجرت الموجة الأولى للثورة هى التي قادت ونظمت موجتها الثانية، وأن استحقاقات الثورتين لن تتحقق إلا بالقصاص للشهداء ومحاكمة مبارك ورجال نظامه بتهمة الفساد السياسي كذلك إعادة أموال الشعب المنهوبة والمضي قدما في خريطة المستقبل التي يجب ألا يكون فيها مكان لكل من أجرموا في حق هذا الوطن سواء بالمشاركة في الفساد أو النهب أو التعذيب أو في التواطؤ مع نظامي مبارك والإخوان بأي صورة من الصور.

                * وقفة أمام "الصحفيين" للمطالبة بالافراج عن النشطاء المحبوسين: "الثوار راجعين يوم 25"



                نظّم عشرات النشطاء السياسيين من مختلف الحركات السياسية، وقفة احتجاجية، الأحد، أمام نقابة الصحفيين، للمطالبة بالإفراج عن النشطاء المحبوسين، ومنهم أحمد دومة، أحمد ماهر، محمد عادل، آيات حمادة، وهتف المشاركون في الوقفة، «الثوار راجعين يوم 25»، «الحرية للمعتقلين هاتوا إخواتنا من الزنازين»، ورفعوا لافتات كُتب عليها: «مش ناسيين مينا دانيال ولا كشف العذرية»، «الحرية للنشطاء»، «الثورة مستمرة».
                وقال المشاركون فى الوقفة في بيان لهم إن «النظام الحالي يواصل ترهيب الشعب وتكميم أفواه كل من يعترض». وتابع أن «النظام السياسي يحاول كسر الكرامة الإنسانية، ليرعب الشعب من فكرة الاعتراض على الظلم والفساد، فتمتلئ السجون بالشباب».

                * "كفاية وأبو ضيف" ينظمان وقفة بنقابة المحامين للافراج عن المعتقلين



                نظمت حركتا كفاية والحسيني أبو ضيف، وقفة احتجاجية على سلم نقابة المحامين، الأحد، احتجاجًا على اعتقال النشط السياسي إسلام مصطفى و11 متظاهرًا آخرين، أثناء تنظيم وقفة احتجاجية للإفراج عن المعتقلين يوم الأربعاء قبل الماضي بميدان طلعت حرب.
                رفع المشاركون في الوقفة، الذين وصل عددهم العشرات، لافتات كُتب عليها «حاجز الخوف انكسر، والحرية لإسلام وزملائه، ولا لقانون التظاهر»، ورفعوا صورًا لإسلام وعلقوا لافتة كبيرة على مبنى نقابة المحامين، تطالب بالإفراج عن إسلام وزملائه الذين تم اعتقالهم الأسبوع الماضي، كما رددوا هتافات «حبس المحامي عار وخيانة»، و«المحامي كرامته فين»، و«على جثتنا على جثتنا.. ويناير هي ثورتنا».
                وقال حسام السويفي المنسق العام لحركة الحسيني أبو ضيف: «قمنا بتنظيم الوقفة بالاشتراك مع حركة كفاية ولجنة الحريات في نقابة المحامين للمطالبة بالإفراج عن إسلام مصطفى، عضو حركتي كفاية وأبو ضيف، وزملائه، والذي ألقي القبض عليه أثناء تنظيمه وقفة احتجاجية في ميدان طلعت حرب يوم الأربعاء قبل الماضي للإفراج عن المعتقلين، فتمت مطاردته والقبض عليه هو وزملائه وترحيله على قسم الدرب الأحمر، وأصدرت النيابة قرارا بحبسه لمدة 15 يومًا».
                وقال محمد فاضل المحامي، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين: «فوجئنا باعتقال إسلام وزملائه، وقامت النيابة بتوجيه اتهام بالتظاهر دون إذن والتجمهر دون إخطار نقابة المحامين، وهو ما يبطل إجراءات القبض والتحقيق لعدم إخطار النقابة وحضور محام، وطالب فاضل نقابة المحامين باتخاذ كل التدابير للإفراج عن إسلام وزملائه».

                * "6 أبريل": أصبحنا أمام خيارين.. إما دولة أو لا دولة.. وعلى الجميع أن يعترف بأخطائه



                قالت حركة شباب 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر إنها ترى بعد إقرار نتيجة استفتاء جديد، أنه لن يغير في الأمر شيئا، نظراً لاختلاف أهداف الأطراف المشاركة فيه، بين شعب يسعى لاستقرار ونظام دائما ما يستغل الاستفتاء لتأكيد شرعيته بطريقة قد تكون معاكسة لما تم الاستفتاء عليه، على حد قولها.
                وأضافت الحركة فى بيان لها مساء اليوم الأحد "أن قوى سياسية تنظر للاستفتاء على أنه صراع سياسي وفرصة لازدياد عدد المناصرين لهم لكي يستخدمهم الفائز حجة ضد الخاسر ويستخدمهم الخاسر لمواجهة الفائز، وهو ما اعتبرته الحركة مشهداً متكررا في الاستفتاءات السابقة، حيث يتحول الأمر من صراع سياسي حول قواعد الديمقراطية إلي معركة استقطاب وتقسيم مجتمعي شارك فيه الجميع بقصد أو بدون قصد".
                أكدت الحركة أن الكل مخطئ وعلى الجميع أن يعترف بأخطائه حتى نعود مرة أخرى إلي روح 25 يناير روح ميدان التحرير ونحن على أعتاب الذكرى الثالثة لأكبر مشهد لتوحد المصريين حول هدف واحد فى العصر الحديث.
                وأضافت "كما كنا مبادرين بالدعوة للثورة، فنحن نبادر أيضا في تلك اللحظات الصعبة بمراجعة أنفسنا، نعم لنا أخطاؤنا ونعترف، أخطأنا حين تم استدراجنا لمعارك استقطاب بدأت بتقسيم المجتمع منذ فبراير 2011 إلى ثوري وغير ثوري ومتدين وغير متدين وانتهت إلى وطني وغير وطني في يونيو 2013، وأخطأنا حين لم نقف بقوة ضد كل محاولات الاستقطاب على مدار مراحل الثورة والتى أدت إلى اختزالها لمجرد صراع علي السلطة لم يعد خافيا علي أحد".
                أعلنت الحركة أنها لن تشارك في أي معركة قائمة على الاستقطاب أو تسهم في زيادة التقسيم، مؤكدة أن الأمر لم يعد مجرد صراع سياسي بعد أن وصلت معدلات الكراهية والعنف فى المجتمع لدرجة من الخطورة تجعلنا جميعا أمام خيارين إما دولة أو لا دولة، مطالبة الجميع بأن يقف وقفة من أجل الوطن بعد أن تم إهدار الوقت والفرص والمال مراراً ونحن الآن في وقت لايتحمل فيه الوطن المزيد.
                أكدت ضرورة إيجاد حل وطنى يرضي الجميع وأن يكون مُلزم للجميع يشارك الجميع في إنجاحه وأن يحمل روح المستقبل ويحقق طموحات الشباب كما يحقق أهداف الثورة ويحافظ على الوطن، لافتة إلى أن لديها بعض ملامحه الرئيسية والتى ستعلنها قريبا فى مؤتمر صحفى سعياً منها لأن تشارك بجزء من الحل، حسبما قالت.

                * "9 مارس" تطالب باخراج الشرطة من جامعة القاهرة



                قال الدكتور هاني الحسيني، عضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، إن اجتماع الحركة مع عدد من أعضاء هيئة التدريس، ستقدم طلبًا لإدارة جامعة القاهرة بضرورة خروج قوات الشرطة من الحرم الجامعي في أقرب وقت.
                وأضاف «الحسيني»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأحد، أنه ستتم مطالبة إدارة الجامعة أيضًا بضرورة التدخل للإفراج عن الطلاب المحبوسين، الذين لم يثبت تورطهم في أحداث العنف التي شهدتها الجامعة الخميس الماضي.
                واعتبر «الحسيني» أنه يتوجب على الحركات السياسية إبعاد صراعاتها السياسية عن الحرم الجامعي، حفاظًا على منشآت الجامعة وأرواح طلابها، مُطالبا بضرورة تطوير أداء جهاز الأمن الإداري، حتى يتمكن من إحكام السيطرة الأمنية على الجامعة، وعدم الاحتياج لدخول الشرطة مرة أخرى.

                * في لقاء حركات شبابية وثورية مع أعضاء من الحكومة.. مطالب بتغيير الببلاوي وترشيد سلوك الإعلام وإقالة وزير الداخلية



                ساد قدر من التوتر اجتماع مساء أمس الذي جمع عددا من الحركات الشبابية والثورية مع أعضاء من الحكومة، والذي استغرق 5 ساعات، بسبب المطالب المتشددة التي قدمها هؤلاء الشباب، فيما انتقد ممثلو الحكومة عزوف الشباب عن المشاركة بالاستفتاء، فيما طالب هؤلاءالحكومة بالعمل على سرعة سد الفجوة المتزايدة مع الشباب، والتي تزداد يوما بعد يوم، بسبب عودة دولة مبارك وفلوله بحسب توصيفهم، ما قاد لعزوف الشباب عن المشاركة في الاستفتاء.

                واعترف هؤلاء المجتمعون معًا بالأخطاء التي وقعت بالمرحلة السابقة، وشددوا على ضرورة وضع ميثاق شرف للإعلام، والتصدي لكل محاولات تشويههم الممنهجة التي تحدث حاليًا، بالإضافة لبحث أزمة الطلاب المعتقلين، والانتهاكات التي ترتكبها وزارة الداخلية. كما طالبوا بضرورة إقالة الحكومة وضع حد لمعاناة مصابي وأهالي شهداء 25 يناير وتحديد مهام صندوق مصابي الثورة المهمل حاليًا، وتشكيل لجنة قانونية لبحث أحوال الطلاب المسجونين الذين تم القبض عليهم بالجامعات.

                حضر معظم القوى الثورية التي تمثل ثورتي 25 يناير و30 يونيه، بالإضافة لشباب 6 إبريل وممثلها عمرو علي وعبد الغنى هندي، فيما مثل شباب الأزهر وجبهة الإنقاذ، التي مثلها بالاجتماع عمر جندي وأحمد عبد ربه، ومن شباب حزب المصريين الأحرار، شهاب الدين وأميرة العادلى بالإضافة لممثلين عن شباب الوفد والحزب الشيوعي وحزب التجمع وشباب تكتل القوى الثورية ونواب من وزارة الشباب: خالد تليمة وتامر جمعة وهاني مهنا، وشباب تيار الشراكة من أمثال محمود عفيفي ومن شباب تمرد حسن شاهين. ومثل حمادة الكاشف اتحاد شباب الثورة، وحضرها أيضا شباب الحزب الاشتراكي التقدمي فيما مثل عن المعاقين محمود العلايلي، وممثلون عن اتحادات طلاب جامعات عين شمس وحلوان والقاهرة ورئيس اتحاد الطلبة الجامعات المصرية. وحضرها ممثلو الوزراء وزير الإسكان إبراهيم محلب ووزير التضامن الاجتماعي والتأمينات أحمد البرعى ووزير الصناعة منير فخري عبد النور الذي كلف من مجلس الوزراء لمناقشة هذه مشاكل وبحث مطالب الشباب والتوصل إلى حلول ترضى جميع الأطراف.

                فيما امتنعت عن الحضور حركة شباب 6 إبريل - الجبهة الديمقراطية، وأكدت الحركة أنها قد تلقت دعوة لحضور اجتماع مع مجموعة من الوزراء بمقر وزارة التضامن الاجتماعي لبحث أسباب عدم مشاركة الشباب في الاستفتاء على الدستور بالإضافة لمناقشة رؤيتهم في الخطوات القادمة، إلا أنها رفضت حضور الاجتماع أو المشاركة فيه.

                وطالبت قبل الحضور بتلبية مطالب الشباب الذين قاطعوا الاستفتاء والتي تتضمن: المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من شباب الثورة أولاً وإيقاف العمل بقانون التظاهر الذي يستهدف شباب الثورة، وتنفيذ بنود خارطة الطريق بوضع ميثاق شرف إعلامي، وإصدار قانون العزل السياسي وتطبيقه على نظامي مبارك والإخوان، وسرعة إنشاء مفوضية العدالة الانتقالية، وتعديل قانون الحد الأقصى للأجور لتحقيق العدالة الاجتماعية وإزالة الاستثناءات.

                وقد أكد الحاضرون في الاجتماع على عدد من المطالب، حيث طالب حسن شاهين، المتحدث الإعلامي لحركة تمرد، بضرورة أن تكون هناك شراكة حقيقية بين الدولة وشبابها حتى يكون هناك بديل عن نظام مبارك ومرسي.

                واعتبر مؤسس حركة تمرد أن السبب الرئيس لحالة الإحباط لدى الشباب والذي جعلهم يقاطعون الدستور رغم انتمائهم لثورة 25 يناير و30 يونيو هو عودة وجوه قديمة محسوبة على نظام مبارك تدعو للدستور، مؤكدًا أنه لا يوجد فرق بين الثورتين كما يروج من يسعون لاحتكار الثورة وأن الشعب المصري ينتظر نظام العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وطالب أيضا بفتح مشروع العدالة الانتقالية بشكل حقيقي، ووجود ميثاق شرف إعلامي كما كان في خارطة الطريق، ووقف ما يقدمه الإعلامي عبد الرحيم علي من تسريبات غير قانونية ويحاسب عليها القانون والدستور.

                وحول ما أثير بشأن الانتخابات الرئاسية والمرشح الأمثل للثورة؛ أكد شاهين أن مرشح الثورة هو من سيقدم برنامجًا ينتمي لثورة 25 يناير وموجتها وثورتها في 30 يونيو من الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني، من يتعهد بعدم عودة وجوه فساد نظام مبارك أو تنظيم الإخوان الإرهابي المستبد، وهو من يقدم برنامجًا اقتصاديًا ينحاز للفقراء والأغلبية من البسطاء، وهو من يمتلك مشروعًا قوميًا ويكون قادرًا على اتخاذ قراره من إرادة شعبه ولا يقبل الهيمنة الأجنبية.

                فيما قال محمود عفيفي عضو المكتب السياسي لتيار الشراكة، أن جلسة الوزراء مع الشباب كانت بمثابة جلسة المصارحة، والتعليق على كل ما حدث في الفترة الماضية، وما يتعرض له النشطاء ومحاولات تشويه الثورة. وأضاف عفيفي أن الشباب شددوا على ضرورة وضع ميثاق شرف للإعلام، والتصدي لكل محاولات تشويههم الممنهجة، وبحث شأن الطلاب المعتقلين والانتهاكات التي ترتكبها وزارة الداخلية. مشيرا إلى أن الشباب طالبوا الحكومة بسد الفجوة ما بين الدولة والشباب، والتي تزداد يوما بعد يوم، بسبب عودة دولة مبارك وفلوله، لافتا إلى أن كلًا من "الوزراء" والشباب اعترفا بالخطأ في المرحلة السابقة.

                وقال أحمد السكري عضو المكتب التنفيذي لتيار المستقبل إنه خلال الاجتماع مع أعضاء الحكومة طالبنا بضرورة تغيير تلك الوزارة وعلى رأسها الببلاوى، وتغيير محمد إبراهيم وزير الداخلية ومحاكمته مثل مرسي لأنه شريك له وحث متخذي القرار في الدولة على تغيير اللغة الأمنية التي يتعاملون بها مع الشعب وبالأخص مع طلاب الجامعة موضحا أنهم لا يعترفون أن الشباب هم من يصنعون مستقبل مصر وتنحيهم عن المشهد ينذر بكارثة حقيقة. وطالبوا خلال الاجتماع ببحث ملف الشهداء والمصابين ومعاناتهم في الصندوق وتعديل قانون التظاهر وأيضا تكون لجنة قانونية برئاسة د.حسام عيسى لبحث ملف الطلبة المسجونين والحبس لطلاب الجامعة الذين ليست لديهم مشكلة.

                تعليق


                • 20/1/2014


                  * "منصور" يصل اليونان في زيارة تستغرق عدة ساعات



                  وصل الرئيس عدلي منصور إلى اليونان يرافقه وفد يضم هشام زعزوع، وزير السياحة، ونبيل فهمي، وزير الخارجية، ومصطفى حجازي، المستشار الاستراتيجي للرئيس، في زيارة تستغرق عدة ساعات، حيث كان في استقبال سيادته وزير الدفاع اليوناني، ديمتريس أفروموبوليس.
                  وفور وصوله توجه الرئيس إلى مقر رئاسة مجلس الوزراء بأثينا، لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء اليوناني أنتونيس ساماراس.
                  ومن المقرر أن يجري «منصور» عقب ذلك جلسة مباحثات منفردة مع الرئيس اليوناني، كارولوس بابولياس، يليها مؤتمر صحفي للرئيسين بالقصر الجمهوري، كما يقيم الرئيس اليوناني مأدبة غداء تكريمًا للرئيس والوفد المرافق لسيادته.
                  يُشار إلى أن زيارة «منصور» اليونان تأتي في إطار الاتصالات المستمرة بين البلدين منذ ثورة 30 يونيو، ورغبتهما في تفعيل العلاقات الثنائية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية.



















                  * "منصور" يعود الى القاهرة بعد زيارة "خاطفة" الى اليونان



                  عاد الرئيس عدلي منصور، إلى القاهرة، مساء الاثنين، قادما من العاصمة اليونانية أثينا، عقب زيارة سريعة استغرقت عدة ساعات رافقه خلالها وفد وزاري.
                  وعقد «منصور»، خلال الزيارة جلسة مباحثات مع الرئيس اليوناني، كارولوس بابولياس، بالقصر الجمهوري أعقبها مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين.
                  والتقى رئيس وزراء اليونان، انتونيس ساماراس، لبحث سبل تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين. وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان: «رئيس الوزراء عبر، خلال اللقاء، عن تقدير بلاده لأن تكون أول زيارة لمنصور، خارج المنطقة العربية، إلى اليونان، وأشاد بما شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين».
                  وأضافت: «عبر (منصور) عن امتنان مصر دولةً وشعباً للدعم اليوناني لتطورات الأوضاع في مصر منذ ثورة 30 يونيو، ومساندتها لإرادة الشعب المصري وثورته، وتم استعراض عددٍ من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك مثل الوضع في سوريا، والقضية الفلسطينية، واتفق الجانبان على أهمية نجاح مؤتمر (جنيف2)، بما يحفظ وحدة أراضي سوريا، وعبر الجانب اليوناني عن دعمه الكامل للدور المحوري المصري على مستوى القضية الفلسطينية».

                  * زيارة "منصور" لليونان.. طريق مصر لبوابة أوروبا (تحليل اخباري)



                  يزور الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، الاثنين، العاصمة اليونانية أثينا، في أول زيارة له خارج الدائرة العربية، التي استهلها بالمملكة العربية السعودية ثم الأردن، ثم الكويت والإمارات ويرافقه خلال هذه الزيارة وفد يضم وزيري السياحة والخارجية، هشام زعزوع، ونبيل فهمي، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
                  فالعلاقات بين البلدين ليست وليدة اليوم، إذ تعود إلي ما قبل الميلاد بنحو 300 عام، إضافة إلى أن اليونان من الدول التي أيدت ثورة يناير، فقد أكد وزير السياحة والثقافة اليونانى بافلوس جرولانوس أن مصر تغيرت فى أعقاب قيام ثورة 25 يناير، وأنها مرت بأحداث عصيبة وقوية لتحقيق مطالب الشعب المصري، وأنها أثرت نفسيًا على الشعب اليوناني.
                  وتبادلت مصر واليونان الزيارات رفيعة المستوى من أجل تفعيل التعاون بينهما، فقد قام الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس في أكتوبر 2012، بزيارة القاهرة، وخلال هذه الزيارة أكدت حكومة هشام قنديل، أنه تم الاتفاق على زيادة الاستثمارات اليونانية في مصر لـ5 مليارات دورلار في المستقبل.
                  وزار محمد كامل عمرو، وزير الخارجية السابق، في 13 يونيو من العام الماضي، اليونان، ووقع الجانبان خلالها عددا من البروتوكولات ومذكرات التفاهم من أجل تفعيل العلاقات الثنائية، بما فى ذلك مذكرتا تفاهم للتعاون بين ميناءي الإسكندرية وبيريوس، والتعاون بينهما فيما يخص موضوعات الاتحاد الأوروبي، واتفاقية إنشاء مجلس رجال الأعمال «المصرى - اليوناني»، واتفاقية إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من التأشيرات، والتي قام الرئيس المؤقت عدلي منصور بالتصديق عليها في 21 أغسطس 2013.
                  ولم يتغير الموقف اليوناني الداعم لمصر، بعد «30 يونيو» التي أزاحت جماعة الإخوان المسلمين عن الحكم، فقد أعلن نائب رئيس وزراء ووزير خارجية اليونان، إيفانجيلوس فينيزيلوس، أن بلاده تريد مساعدة الحكومة الانتقالية في مصر لضمان تنفيذ خارطة الطريق.
                  وعقب شهرين على عزل مرسي، قام نائب رئيس وزراء ووزير خارجية اليونان، إيفانجيلوس فينيزيلوس، بزيارة مصر، وهي الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول يوناني عقب أحداث «30 يونيو»، في حين قام المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني، بزيارة لليونان في الأول من ديسمبر الماضي، لإطلاع المسؤولين اليونانيين على تطورات الأوضاع المصرية.
                  فبجانب الزيارات المتبادلة بين الطرفين، توجد علاقات اقتصادية بحاجة إلى تفعيل، فوفقًا لتصريحات سفير اليونان بالقاهرة كريس لازاريس، تُعد مصر أكبر شريك لليونان في منطقة شرق المتوسط، وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين فبلغ نحو 3.2 مليار دولار عام 2013 بعد أن كان مليار يورو في 2011، ومن ثم تعد أثينا خامس أكبر مستثمر أوروبي في مصر، وتعد القاهرة تاسع شريك تجاري لليونان على مستوى العالم.
                  وبخلاف الهدف الرئيس لزيارة «منصور» لأثينا، الممثل في تفعيل العلاقات بين البلدين رغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الأخيرة، يوجد بعد آخر لهذه الزيارة يتمثل في تفعيل علاقة مصر بالاتحاد الأوروبي لاسيّما أن اليونان تترأس حاليًا الاتحاد الأوروبي، وتعد بوابة أوروبا من خلال بحر إيجه.
                  فتعزيز علاقة مصر باليونان يُعد خطوة دافعة لتعزيز علاقتها بالاتحاد الأوروبي الذي يُعد أبرز كيان اقتصادي على المستوى الدولي، والشريك التجارى الأكبر لمصر، ومن أكبر المستثمرين فيها، فقد حافظت شركات الاتحاد الأوروبي على استثماراتها في مصر، وساهمت في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر الذي يقدر بقيمة 9.5 مليارات دولار لمصر بين عامي 2011-2012، رغم تدهور الأوضاع الأمنية وعدم الاستقرار الذي شهدته الدولة المصرية خلال تلك الفترة.

                  ***
                  * الببلاوي يستقبل رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية لبحث مشاكل مؤسساتهم



                  استقبل الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية لمناقشة المشاكل الموجودة داخل المؤسسات القومية، وخصوصًا الأزمات المالية التي تعاني منها تلك المؤسسات.
                  كما أنه من المقرر أن يتطرق الاجتماع لعدد من القضايا الإعلامية خصوصًا في ضوء قرار رئيس الوزراء الأخير بوضع ميثاق شرف إعلامى للإعلاميين والصحفيين في مصر يتم العمل من خلاله.

                  * "الخارجية": نجري اتصالات مكثفة لمراجعة تجميد عضوية مصر في "الاتحاد الأفريقي"

                  * وزير الأوقاف يطالب بسحب شهادات القرضاوي الأزهرية بعد افتائه ببطلان الاستفتاء




                  بعد قرار إقالته من مجمع البحوث الإسلامية، طالب وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، بسحب شهادات الشيخ يوسف القرضاوي الأزهرية بعد اللقاء التلفزيوني الذي أعلن فيه القرضاوي "بطلان الاستفتاء" على الدستور.
                  ونقل موقع التلفزيون المصري عن الوزير جمعة قوله إنه تابع مساء الأحد "بكثير من الأسى تلك المغالطات التي تشدق بها القرضاوي"، قائلاً إن الداعية ظهر "متلعثما مترددا وهو يطلق الفتاوى المضللة الداعية إلى الإفساد في الأرض، مع إساءته الصريحة الواضحة إلى الأزهر الشريف، مما يجعل أمثاله عبئا على الأزهر وجامعته التي تخرج فيها".
                  وتابع جمعة بالطلب من مجلس جامعة الأزهر بـ"النظر في سحب جميع شهاداته الأزهرية لأنه صار غير جدير بها، بعد أن تنكر للمؤسسة التي علمته وصار عاقا شديد العقوق لها " على حد تعبيره.

                  وكان القرضاوي قد ظهر مساء الأحد على شاشة قناة "الجزيرة مباشر مصر"، معتبرا أن "نتائج استفتاء الانقلاب في مصر باطلة، لأن ما بني على باطل فهو باطل"، كما أكد أن الاتهامات الحالية الموجهة لجماعة الإخوان المسلمين "ظالمة وباطلة، وتخالف نهج الإخوان المؤسس على المسالمة طوال تاريخهم".

                  * ردًا على تطاول القرضاوي على الطيب.. المفتي: إساءاته تخالف منهج الأزهر ولا تصدر عن طالب علم



                  استنكر الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الهجوم الذي شنه بعض أصحاب الانتماءات الحزبية والمصالح الفردية على قامة وقيمة الأزهر الشريف ومكانة شيخه الجليل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
                  وأشار مفتي الجمهورية -فى بيان صحفى مساء اليوم الاثنين- إلى أن الأزهر الشريف هو المرجعية الأولى للمسلمين في مصر والعالم والذي لم ولن تنال منه مثل هذه التصريحات.
                  وأكد أن هذا التطاول وتلك الإساءات الموجهة إلى الأزهر وشيخه الجليل، والتي تصل إلى حد السب والقذف، لا تصلح أن تصدر من طالب علم فضلا عن شيخ حمل رسالة الأزهر وتشرف بارتداء عمامته.
                  وشدد المفتي على أن الأزهر الشريف هو الحصن الحصين لمصر وللأمة الإسلامية، ودوره ورسالته تتسامى فوق كل الصراعات الحزبية والمصالح الفردية الضيقة، وهو الحامي من التيارات المتشددة والأفكار الشاذة التي يحملها بعض أفراد المجتمع. كما أنه ومازال حائط الصد المنيع أمام كل محاولات النيل من مصر وشعبها ودورها الإقليمي والعالمي.
                  وأضاف مفتي الجهورية أن "الأزهر الشريف لم يكن يومًا خادمًا لحكم أو طالبًا لسلطة، وإنما دوما كان حاميًا للدين وحارسًا أمينا على الأمة ومصالحها دون تحزب، وظل دومًا منارة العلم الشرعي الصحيح والوسطي البعيد عن تيارات التشدد والمغالاة".
                  وأكد المفتي أن دور الأزهر لا يمكن أن يزايد عليه أحد، كما أن المصريين يدركون طبيعة الدور التاريخي الذي جعل من الأزهر ملاذًا ومرجعية يأوي إليها كل المصريين على اختلاف توجهاتهم، مما جعله إحدى الضمانات الأساسية لوحدتهم على مر التاريخ، مطالبًا جميع المصريين بالالتفاف حول الأزهر الشريف وشيخه.
                  وشدد مفتي الجمهورية، على أن الأزهر الشريف مستمر في القيام بدوره الوطني، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري ونشر الفكر الأزهري الوسطي المستنير، ليظل دومًا رأس القوة الناعمة للإسلام والمسلمين حول العالم.

                  ***
                  * "أشتون" تهنىء الشعب المصري بالاستفتاء: الدستور الجديد يكرس الحقوق والحريات



                  قالت كاثرين أشتون، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إنها تابعت «عن كثب» الاستفتاء على الدستور في مصر يومي 14 و15 يناير الجاري، بما في ذلك من خلال بعثة خبراء الاتحاد الأوروبي، مضيفة أنها تود أن تهنئ الشعب المصري والسلطات المسؤولة عن تنظيم الاستفتاء بطريقة منظمة إلى حد كبير».
                  وأعربت «أشتون» في بيان لها، الإثنين، عن ترحيبها بأن «الدستور الجديد يكرس الحقوق والحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع وحقوق المرأة وأن جميع التشريعات الحالية والمستقبلية يجب أن تكون في الامتثال للدستور الجديد»، كما توقعت أن يتم تطبيق الدستور بطريقة تعطي التأثير الكامل «لبزوغ المدنيين».
                  وقالت «أشتون» إنها «على ثقة من أن السلطات ستمضي قدما في خارطة الطريق الدستورية وتنظيم انتخابات في أسرع وقت ممكن، مما يؤدي إلى تمثيل عادل لوجهات النظر السياسية المختلفة في البرلمان المقبل، والمساءلة للمؤسسات الحكومة والدولة، وقدر أكبر من الأمن والرخاء لجميع المصريين».
                  ونوهت إلى أن «هناك أغلبية وافرة من الأصوات المؤيدة، والتي تشكل تأييدا واضحا لمسودة الدستور».
                  وأكدت «أشتون» مجددًا أن «الاتحاد الأوروبي سوف يستمر في دعم الشعب المصري لأنه يسعى إلى استكمال تحوله الديمقراطي وتحقيق تطلعات ثورة عام 2011».

                  * وفد دبلوماسي أمريكي يتوجه إلي الجزائر بعد زيارة للقاهرة

                  * وفد الكونجرس يتوجه إلى تل أبيب بعد زياته القاهرة للتهنئة بالدستور

                  * نائب أمريكي: مشروع قرار للكونجرس خلال 3 اسابيع لدعم الحكومة الانتقالية في مصر
                  أعلن النائب دانا روراباكر، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي ورئيس وفد الكونجرس الامريكي الذى يزور مصر حاليا في تصريحات له مساء اليوم الأحد، إنه يعتزم تقديم مشروع قرار للكونجرس بعد عودته والوفد المرافق لدعم الحكومة الانتقالية وسير مصر للأمام في إطار خريطة الطريق نحو الانتخابات والعمل لدعم التعاون المصري-الأمريكي والاعتراف بالتقدم الذى تم في مصر.
                  وقال دانا خلال لقاء وفد الكونجرس مع عدد محدود من الصحفيين مساء إن الأمر قد يستغرق نحو ثلاثة أسابيع.

                  ***
                  * صحيفة اسرائيلية: العلاقات الاستخباراتية والعسكرية بين القاهرة وتل أبيب تتحسن
                  قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية، الإثنين، إن العلاقة بين تل أبيب و القاهرة- شهدت تعاونا متزايدا، في الفترة الأخيرة، موجها ضد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في قطاع غزة.
                  ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي، رفض الكشف عن هويته نظرا لحساسية منصبه، أن «العلاقات الاستخبارتية و العسكرية بين البلدين تنامت مؤخرا علي مختلف الأصعدة»، وأكد المصدر الإسرائيلي أن «البلدين يريدان كسر (حماس) ولكن بشكل ذكي»، بحسب المصدر.
                  وأشارت الصحيفة الإسرائيلية أن تصريحات المسؤول الإسرائيلي تتطابق مع تقرير نشرته وكالة رويترز للأنباء، في وقت سابق، نقلا عما قالت إنهم مصادر أمنية مصرية، عن القاهرة تنوي استهداف «حماس» عقب إنتهائها من جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
                  وأشار المسؤول الإسرائيلي أنه من المتوقع أن تزيد حركة «حماس» من هجماتها الصاروخية علي إسرائيل بسبب الضغط المتزايد من القاهرة و تل أبيب.
                  و قال المصدر أنه يعتقد، بحكم تعامله مع الضباط المصريين، أنهم «أصبحوا يتعاملون بحرية أكبر مع الجانب الإسرائيلي، عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي، وتحت قيادة وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي»، بحسب المصدر.
                  وعلي الصعيد الدبلوماسي، أكد المسؤول أن «المشهد معقد»، وأن «العلاقات بين البلدين تعتبر حساسة للغاية، ويصعب عقد لقاءات علنية بين المسؤولين من البلدين، في حين أن مناخ العلاقات يتحسن خلف ما هو معلن»، بحسب المصدر. وأكد أن «المصريين لهجتهم معنا تغيرت، و أصبحوا أكثر قدرة على التحدث إلينا».

                  ***
                  * توقعات بارتفاع مياه "المتوسط" بسبب تغيرات المناخ



                  دعا المشاركون في الورشة الإقليمية لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، الاثنين، الحكومات ومنظمات المجتمع المدني بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تنفيذ خطط للتوعية بالمخاطر التي تتعرض لها المنطقة من جراء هذه الظاهرة التي تهدد الموارد المائية للدول وترفع من معدلات التصحر، وتحول أجزاء منها إلى مناطق أكثر جفافا، مطالبين بضرورة التنسيق بين الحكومات والوزارات المعنية لوضع آليات للتأقلم مع التغيرات المناخية والتكيف معها.
                  وقال الدكتور حسين العطفي، الأمين العام للمجلس العربي للمياه، إن الاستراتيجية المصرية للتكيف مع التغيرات المناخية خلال 4 خطط خمسية لمدة 20 عاما تصل تكلفتها إلى 200 مليار جنيه، للتأقلم مع الظاهرة في مجالات حماية الشواطئ، مشيرا إلى أن الدراسات العلمية والنماذج الرياضية تتوقع حدوث ارتفاع في منسوب مياه البحر المتوسط من 20 إلى 60 سم بسبب التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية علي دلتا النيل.
                  وأضاف «العطفي» في تصريحات صحفية على هامش ورشة العمل التي نظمها المجلس بالتعاون مع البرنامج الألماني للتنمية «GIZ»، أن 3 دول عربية في شمال أفريقيا هي مصر وتونس والمغرب من الدول الأكثر تأثرا بتغير المناخ، مطالبا الحكومة بأن تعتمد سياسات من شأنها أن تجعل من قضايا المياه على رأس أولويات العمل الحكومي لتوفيرها لجميع الاحتياجات سواء مياه الشرب أو الزراعة أو الصناعة.
                  وأشار «العطفي» إلي ضرورة مراجعة التشريعات الحالية، وتفعيل القوانين لحماية الشواطئ والبيئة، والتنسيق بين الدول العربية لتنفيذ برامج تقلل من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وتساعد في التكيف مع الظاهرة، من خلال برامج إقليمية يتم تنفيذه كمرحلة أولى بين مصر والأردن ولبنان.
                  وحذر الدكتور محمود أبوزيد، رئيس المجلس العربي للمياه، من خطورة التغيرات المناخية على الموارد المائية للأنهار الدولية، وتأثيره على زيادة معدلات التصحر، وتزيد مناطق كثيرة في المنطقة العربية جفافا، وتهدد خطط الدول في تحقيق الأمن الغذائي لمواطنيها، مشيرا إلى ضرورة التنسيق بين الدول العربية لإقرار استراتيجية عربية موحدة للحد من هذه المخاطر.

                  ***
                  * احتفالات كرنفالية أمام ديوان محافظة المنوفية فرحا بالدستور


                  احتفالات في المنوفية بنتيجة استفتاء الدستور

                  نظم العشرات من أهالي مدينة شبين الكوم بالمنوفية، احتفالات كرنفالية أمام مبنى الديوان العام لمحافظة المنوفية، مساء الأحد، احتفالا بالدستور وتحقيق محافظة المنوفية الصدارة في التصويت على الدستور، مؤكدين استمرارهم في التأدييد للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مطالبين إياه بالترشح للرئاسة من أجل الوصول إلى بر الأمان بمصر.
                  وقام المشاركون بتجهيز سيارة كبيرة بمكبرات الصوت، قاموا من خلالها بتشغيل عدد من الأغاني الوطنية، وعلى رأسها «تسلم الأيادي»، وأغاني الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، حاملين صورا للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وعددا من نسخ الدستور الذي تمت الموافقة عليه.

                  * بعثة "جامعة الدول العربية" ترصد 7 ملاحظات ايجابية و 13 سلبية في "الاستفتاء"



                  رصدت بعثة جامعة الدول العربية لمراقبة الاستفتاء على مشروع الدستور المصري 7 ملاحظات إيجابية و13 سلبية خلال متابعتها الاستفاء في 15 محافظة، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذه السلبيات «ذات الطابع الفني» لم تؤثر على سير عملية الاستفتاء في مجملها، ولا تؤثر على مصداقية النتائج النهائية.
                  وقالت الأمانة العامة للجامعة فى تقريرها النهائي، الذي أعلنته رئيسة البعثة، السفيرة، هيفاء أبوغزالة، الإثنين، إن أبرز الملاحظات الإيجابية هو «الإقبال الملحوظ على التصويت من النساء، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، والتأمين الجيد لمكاتب الاقتراع من جانب أفراد الشرطة والجيش، وتوافر المواد اللوجيستية، وانتظام تواجد أعضاء اللجان في مواقعهم، وتواجد متطوعين في مراكز الاقتراع لمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة».
                  وأضافت أن أبرز الملاحظات السلبية هو «عدم استخدام الحبر الفسفوري في بعض اللجان رغم توافره، والتأخر في فتح بعض اللجان الفرعية، وعدم تعليق كشوف الناخبين خارج بعض اللجان، وعدم التدقيق في هوية صاحب بطاقة الرقم القومي في بعض الأحيان، ووجود بطاقات اقتراع غير مختومة في بعض اللجان، وعدم غلق صناديق الاقتراع بشكل محكم في بعض اللجان، وحالات من عدم التنظيم داخل وخارج بعض اللجان، واستمرار الدعاية داخل وخارج بعض مراكز الاقتراع، وعدم السماح للمتابعين في بعض الأحيان بدخول المراكز الانتخابية».
                  وأوضحت البعثة أنها تابعت مجريات عملية الاستفتاء في 15 محافظة ذات كثافة سكانية عالية في الوجهين البحري والقبلي ومدن القناة، حيث قام المتابعون بزيارة اللجان الفرعية في مختلف المناطق في المحافظات على مدار يومي الاستفتاء، ووصل إجمالي عدد هذه الزيارات إلى 2300 لجنة فرعية في 682 مركزًا انتخابيًا منها 33 لجنة فرعية مخصصة للوافدين المصريين، كما حضر أعضاء البعثة عملية الفرز في 77 لجنة فرعية.

                  * المؤتمر الشعبي اللبناني: الاستفتاء على الدستور رد شعبي قوي على التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية المصرية



                  وصف رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا نجاح الاستفتاء على الدستور المصري بأنه "رد شعبي قوي" على التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية المصرية، وضربة مباشرة لمشروع الشرق الأوسط الكبير التقسيمي.
                  وهنأ شاتيلا - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين - الشعب المصري وإدارته السياسية والعسكرية وقواه الشبابية والوطنية، بنجاح الاستفتاء على الدستور الجديد، قائلا "إن نحو 20 مليون صوت التي هدرت بـ"نعم" في صناديق الاستفتاء على الدستور المصري، أبرزت للعالم كله قوة الوحدة الوطنية المصرية وتمسك الشعب بحرية الوطن وحرية المواطن والتزامه بثوابته الوطنية والقومية والديمقراطية".
                  وأضاف أن نجاح الاستفتاء على الدستور كان ردا شعبيا قويا على التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية المصرية، وإعلانا بأن مصر الإيمان والوطنية والعروبة لها ثوابت انطلقت منها لإحداث عملية تصحيح ناجحة لمرحلة التحول من حكم الطبقة والحزب الواحد إلى الحكم الديمقراطي والتعددية السياسية.
                  وأكد شاتيلا أن نجاح الاستفتاء يعني أن الشعب المصري يريد تجديد وتطوير الدولة الوطنية المصرية، وإعادة الدور القومي لمصر لتكون قوة دافعة للمشروع العربي التحرري على قاعدة العروبة الحضارية، وذلك بعد أن استغلت قوى أجنبية وإقليمية غياب الدور المصري سابقا لتطرح مشاريعها الفئوية والتقسيمية التي أدت إلى تصاعد العصبيات الطائفية والمذهبية.
                  واعتبر شاتيلا أن الاستفتاء الشعبي الكاسح على الدستور أعاد وحدة الثوريين المصريين نحو الهدف الصحيح، بعد أن أسقطت ثورة 30 يونيو الرموز المتأمركة وجماعات التطرف التي حاولت بالسياسة والعنف والإرهاب الاستيلاء على مقدرات مصر، منوها بأن الجماهير المصرية أحيت بالاستفتاء روح ثورة 23 يوليو الناصرية التي تجسدت أهدافها في الدستور بروائع الديمقراطية والتقدم والتطور وروح العصر، ونقل السلطة من خدمة طبقة نخبوية إلى خدمة الشعب كله، ومن الإنسلاخ عن وحدة المصير العربي إلى تثبيت هوية مصر العربية وسعيها لإقامة نظام التكامل العربي الاتحادي.


                  * حزب لبناني: الموافقة على الدستور تؤكد أن التطرف ليس له مكان في مصر



                  توجه حزب "الاتحاد" اللبنانى بالتهنئة اليوم الإثنين، إلى مصر رئيسا وقيادة وشعبا، على إقرار مشروع الدستور الجديد, منوها بأن الموافقة على الدستور تؤكد أن التطرف ليس له مكان في مصر ولا الوطن العربي.
                  وأهاب الحزب في بيان له اليوم بقائد مسيرة التصحيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي الترشح لموقع الرئاسة الأولى في مصر، تحقيقا لرغبة الأغلبية الساحقة من الشعب الذي أعرب عن رغبته بهذا الترشح من أجل صيانة خارطة المستقبل وإكمال مسيرة التصحيح، وصولا إلى تحقيق الأهداف الكبرى لمصر والأمة العربية.
                  ودعا القوى الوطنية المصرية إلى مزيد من الوحدة والتماسك والسعي لتحقيق الإرادة الشعبية التي عبرت عن نفسها في أكثر من مناسبة.


                  ***
                  * كاتب سوري: المستشار نبيل صليب ارتكب 70 خطأ لغويًا في 20 دقيقة بإعلان نتيجة الاستفتاء



                  أشار الكاتب والناقد السوري، صبحي حديدي، في تدوينة له علي فيسبوك اليوم الإثنين إلي الأخطاء اللغوية التي وقع فيها المستشار نبيل صليب، رئيس اللجنة العليا للانتخابات أثناء إعلان نتيجة الاستفتاء علي الدستور السبت الماضي.
                  وقال حديدي:"70 خطأ في 20 دقيقة؛ ربما لن يدافع عنه سوي علاء الأسواني صاحب عشرات الأخطاء اللغوية في رواياته".

                  ***
                  * مجلس جامعة القاهرة يوافق بالإجماع على قرار "نصار" بدخول الشرطة‬ إلى "الحرم" للتأمين

                  ردًا على "9 مارس".. نصار: من يعترض على تواجد الشرطة "يِمضِي ورقة باستطاعته تأمين الجامعة‬‬"



                  قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم جامعة القاهرة، إن مجلس الجامعة المنعقد، اليوم الاثنين، وافق بالإجماع على قرار رئيس الجامعة الذي صدر يوم الخميس الماضى، بالاستعانة بقوات الشرطة للدخول للحرم الجامعى، لتأمين منشأت الجامعة وطلابها، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين بها، عقب الاشتباكات بين طلاب الإخوان، وقوات الأمن.‬‫ ‬
                  من جهة اخرى، قال الدكتور شريف مراد، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة - فى تصريحات للصحفيين اليوم - أن الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة رد على مطالب حركة "9 مارس" لاستقلال الجامعات والتى كان أولها سرعة رحيل الشرطة من الجامعة، بأنه من يعترض على تواجد الشرطة لتأمين امتحانات الجامعة يمضى ورقة بأنه يستطيع حماية وتأمين الجامعة فى ظل أعمال العنف التى مارسها طلاب "الإخوان" فى الفترة الأخيرة. ‬‬

                  * عودة الانقطاعات الكهربائية.. و"الوزارة" تطالب المواطنين بسداد الفواتير
                  عادت ظاهرة الانقطاعات الكهربائية، الأحد، وفسرتها مصادر بالمركز القومي للتحكم بالكهرباء بـ«تخفيف الأحمال الكهربائية بنحو 1000 ميجاوات خلال اليومين الماضيين».
                  وأشارت المصادر إلى أن «نقص الوقود هو السبب الرئيسي في تخفيض الأحمال الكهربائية»
                  من جانبها، جددت وزارة الكهرباء مطالبتها للمواطنين بضرورة سداد الفواتير المستحقة عليهم، حيث تعاني الوزارة من انخفاض نسبة تحصيل الفواتير، مشيرة إلى أنها اتخذت عددًا من الخطوات لتسهيل عملية قراءة العدادات ودفع الفواتير.

                  * "6 إبريل": سنصعد بقوة حال عدم خروج النشطاء



                  أكد محمد كمال، نائب مدير المكتب الإعلامى لحركة شباب 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر، أن الحركة بقياداتها وأعضائها ستتابع جلسة نظر استئناف النشطاء أحمد ماهر وأحمد ودومه ومحمد عادل من أمام المحكمة، متوعدًا بالتصعيد بكل قوة حال عدم خروجهم أو تأييد الحكم الصادر بحقهم.
                  وأضاف كمال، فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"،أن الحركة حريصة على ألا يكون تصعيدها بسبب ماهر وعادل ودومة وعلاء عبدالفتاح بشكل شخصى لكونهم نشطاء معروفين ولكن لكونهم محتجزين بسبب نظام وصفه بالقمعى هم وغيرهم من المعتقلين لذا سيكون تصعيدها طلبا للحقوق والحريات التى يعتبرها الجميع حقا مكتسباً انتزعه الشعب مع اندلاع ثورة 25 يناير ولن يفرط فيه، حسبما قال.

                  * مظهر شاهين ل"القرضاوي": "مكملين حتى تذهب لمزبلة التاريخ"



                  طالب مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، بسحب الجنسية المصرية من الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، وسحب شهاداته الأزهرية.
                  أضاف «شاهين»، مساء الإثنين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان منصور، على قناة «التحرير»، أن «تصريحات القرضاوي، الذي سماه (القطراوي)، هي من آثار صدمة التنظيم والخروج المشرف للدستور الذي أبهر العالم»، متوجها لـ«القرضاوي» بالقول: «مكملين حتى تذهب أنت وجماعتك إلى مزبلة التاريخ».
                  وعن تصريح «القرضاوي» بأن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان أبلغ الرئيس المعزول محمد مرسي بأن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، يعمل مع جماعة ضده، قال «شاهين»: «الذي أخرج الشعب المصري بالملايين ليس السيسي، ولكن فشل مرسي وجماعته، فلو استجاب لمطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة هل كان السيسي يستطيع فعل شيء».
                  وحول تهديدات الإخوان في ذكرى 25 يناير، قال «شاهين»: «تهديدات الإخوان تحت حذاء الشعب المصري، وهي مثل رقصة الموت لجماعة ماتت سياسيًّا بالفعل».

                  تعليق


                  • 20/1/2014


                    * 3 ألغام تواجه التحالفات الانتخابية بعد إقرار الدستور



                    تشهد الساحة السياسية حاليا عددا متزايد من الاتصالات الواسعة تحديدًا بين قادة الأحزاب السياسية فور إقرار الدستور، للتنسيق فيما بينهم حول بناء تحالفات سياسية وانتخابية جديدة، استعدادًا للاستحقاق البرلماني المرجح إجراؤه عقب انتخاب الرئاسة.
                    وهو المتوقع صدور قرار من الرئيس المؤقت عدلي منصور بإجرائها أولاً نزولا على رغبة الكثير من القوى السياسية والشعبية.
                    وتجتمع غدا الثلاثاء، الهيئة العليا لحزب الوفد برئاسة السيد البدوي رئيس الحزب لمناقشة أخر التطورات علي الساحة السياسية ولحسم مصير التحالف الانتخابي مع الحزب المصري الديمقراطي، الذي شاعت الكثير من الترجيحات حوله مؤخرا، في ظل الغموض الذي يحيط باستمرار جبهة الإنقاذ الوطني والمنتظر اتخاذ قرار نهائي بشأن بقائها من عدمه خلال اجتماعها المتوقع خلال الأيام القادمة.
                    ومن المقرر أن تقوم الهيئة العليا للوفد في اجتماعها هذا، بالتصويت على التحالف مع المصري الديمقراطي بعد موافقة مبدئية من أعضاء الهيئتين القياديتين للحزبين على هذا التحالف في الانتخابات المقبلة.
                    وتأتى هذه الموافقة، في ظل معارضة أصوات داخل حزب الوفد للدخول في أي تحالفات سياسية، وخوض الانتخابات بشكل منفرد، لكون الوفد من أقدم وأعرق الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة حاليا ولابد أن يحظي بعدد أكبر من المقاعد تليق بتاريخه دون تحالفات، لكي يشكل حسب وجهة نظر هؤلاء رقم صعب في المعادلة السياسية يصعب تجاوزه.
                    وفى حال جرت الموافقة على التحالف الانتخابي بين الوفد والمصري الديمقراطي، فإن الحزبين سينتظران قرار الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار بعد اندماجه مع حزب الجبهة لبناء تحالف ليبرالي أكبر مع الوفد والمصري الديمقراطي.
                    إلا أن البوادر تشير إلى أن حزب المصريين الأحرار، سيخوض الانتخابات منفردا، نظرا لإمكاناته التمويلية الكبيرة، ورغبته أن تكون التحالفات تحت مظلته السياسية.
                    ويبدو أن الانتخابات البرلمانية القادمة، ستشهد منافسة هي الأشرس بين مكونات التيار المدني المتمثلة في الوفد والمصري الديمقراطي من جهة والمصريين الأحرار من جهة أخرى.
                    أما حزب المؤتمر، فقد فوض مكتبه السياسي، محمد العرابي رئيس الحزب، للدخول في تحالفات انتخابية شريطة البعد عن الأحزاب اليسارية والاشتراكية والدينية، لاختلاف أيديولوجيتها مع الحزب، وقال العرابي إن الحزب سيعطي الأولوية أولا لتحالف جبهة الإنقاذ حال استمراره، في حال أخذ قرار بحل الجبهة، فإن الحزب سوف يفاضل بين الكتلتين الليبراليتين للانضمام إلى أي منهما.
                    أما أحزاب اليسار، فقد شكلت فيما بينها التحالف الشعبي الديمقراطي الثوري الذي يضم التحالف الشعبي الديمقراطي والشيوعي المصري والاشتراكي المصري، بالإضافة لحزب التجمع الذي أكد رئيسه سيد عبد العال، أنهم في انتظار مصير جبهة الإنقاذ للدخول في هذا التحالف من عدمه.
                    يأتي ذلك في الوقت الذي تدور فيه مشاورات حاليا، لتدشين جبهة القوى الاشتراكية التي تضم بداخلها الناصريين وحزب الكرامة وحركة التيار الشعبي وحركة تمرد والقوى الاشتراكية المنضوية في التحالف الديمقراطي الثوري، وهى أحزاب التحالف الشعبي الاشتراكي والاشتراكي المصري والشيوعي المصري.
                    وتواجه جميع هذه التحالفات مجتمعة، ألغاما أبرزها الصراع على الدوائر الفردية والنسب في القوائم الحزبية، حال إقرار النظام المختلط، إلى جانب تحديات وضع برنامج مشترك في ظل الفروق الأيديولوجية، وإدارة عملية تمويلية عادلة بين مكونات كل تحالف، أما في حالة إقرار النظام الفردي فسيكون مصير تلك التحالفات الفشل إذ لا يصح التحالف الانتخابي في ظل هذا النظام.
                    والواضح أن المصريين سوف يكونون أمام أربع قوي رئيسية في الانتخابات البرلمانية القادمة وهي التيار الليبرالي والتيار اليساري وتيار الإسلام السياسي ناهيك عن رموز نظام الحزب الوطني المنحل.
                    لكن علي أي الحال المصريون قادرون علي اختيار الأفضل لهم خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.

                    * دراسة تحدد خريطة المرشحين للرئاسة وفرصهم.. وتؤكد: إذا ترشح السيسي سيفوز بـ"الضربة القاضية"



                    أكد المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، إذا قرر الترشح لرئاسة الجمهورية فسوف يحصل على أكبر عدد من أصوات الناخبين و"ربما يفوز بالضربة القاضية"، ليثبت للجميع أن مصر ما زالت قادرة على أن تقهر الصعاب، وتدفع برئيس اختاره الشعب مصدر السلطة وحارسها.
                    وأشار المركز فى دراسة أعدتها وحدة الدراسات المصرية، إلى تصريح "ماري هارف" نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في نهاية اليوم الأول للاستفتاء على مشروع الدستور بأن بلادها لا تملك حق الاعتراض على أي مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، مؤكدة أن الأمر متروك للشعب المصري وحده ليختار من الذي ينبغي أن يقود البلاد.
                    وحددت الدراسة الصادرة، اليوم الإثنين، خريطة المرشحين المحتملين فى حال خوض الفريق السيسي للانتخابات الرئاسية من خلال اتجاهين، أولاهما تعدد المرشحين، فربما يخوض السباق الرئاسي مع السيسى عدد من المرشحين الآخرين، أبرزهم: حمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح.. وفي هذه الحالة فإن الكتل التصويتية ستصبح مفتتة بين هؤلاء المرشحين..
                    ولفتت إلى أن الفريق السيسي سيكون له النصيب الأكبر والأعلى من الأصوات، فالكتلة الليبرالية والجماهير غير المنخرطة تنظيميًّا في أحزاب، أو في حركات سياسية رسمية، وهي الأكثر أصواتًا؛ ستتجه إلى تأييده، فضلًا عن عدد كبير من شباب التيارات القومية والناصرية، بالإضافة إلى قيادات حزب النور، وبعض قواعده و الحركات الصوفية، يضاف إليهم أيضًا بعض الحركات الثورية مثل حركة تمرد، وحركة الدفاع عن الجمهورية، وتكتل القوى الثورية، وجبهة تنسيقية ٣٠ يونيو، بالإضافة إلى حملات: كمل جميلك، والسيسي رئيسي، وغيرها من الحملات. وبعض الجبهات مثل: جبهة مصر بلدي، والجبهة الحرة للتغيير السلمي.
                    وقالت الدراسة إن حمدين صباحي قد يحصل على أصوات الاشتراكيين الثوريين، وحركة 6 إبريل، بالإضافة إلى بعض أصوات التيارات اليسارية والحركات الثورية.. أما عبد المنعم أبو الفتوح فسيحصل على غالبية أصوات كتلة تيار الإسلام السياسي بكل تنويعاته وروافده.
                    اما الاتجاه الثانى –بحسب الدراسة - فيقوم على احتمالية انسحاب حمدين صباحي في حالة ما إذا قرر الفريق السيسي خوض الانتخابات بشروط أعلنها صباحى بأحد البرامج التلفزيونية وأهمها أن يشتمل برنامج الفريق السيسي على محورية دور الشباب، وانتقالهم من الشارع إلى قلب منظومة الحكم، وتحقيق أهداف الموجتين الثوريتين في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، لتقتصر بعد ذلك المنافسة الحقيقية بين الفريق عبد الفتاح السيسي وعبد المنعم أبو الفتوح. وفي هذه الحالة فإن الملمح الأهم لاتجاهات التصويت سيغلب عليها الاستقطاب الديني المدني؛ حيث ستعلن جماعة الإخوان المسلمين مقاطعتها للانتخابات ظاهريًّا فقط، في حين أنها ستوجه قواعدها للتصويت لعبد المنعم أبو الفتوح.
                    ويتوقع وفق هذا السيناريو أن ينسحب عبد المنعم أبو الفتوح في الساعات الأخيرة لغلق باب التصويت بعدما يتأكد من فوز الفريق السيسي بأغلبية ساحقة ليشكك في العملية الانتخابية، ويقدم مبررًا لفشله وفشل التيار الذي يمثله.

                    ***
                    * مؤسس "تمرد": "السيسي" لم يأخذ "سنتيمتر" في عهد "فساد مبارك"



                    قال محمود بدر، مؤسس حركة «تمرد»، إن «الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لم يأخذ سنتيمتر أرض في عهد فساد مبارك، رغم نفوذه القوي في هذه الفترة».
                    وأوضح «بدر»، في لقائه لبرنامج «يحدث في مصر» على قناة «أم بي سي مصر»، مساء الاثنين، أن «فشل النخبة على مدار السنوات الثلاث جعل الشعب يفقد الثقة بهم، وهو ما جعلهم يؤيديون ترشح السيسي»، مضيفًا: «سوء إدارة المجلس العسكري هي التي دفعت شباب 25 يناير للمطالبة برئيس مدني، وثورة 25 يناير لم تقم ضد الجيش».
                    وتابع: «لا أرى مشكلة في تقديم السيسي استقالته وخوض الانتخابات الرئاسية ونزوله كمرشح لجميع المصريين، ومن الخطأ أختزال الجيش في شخص الفريق».
                    وأكد أن «حمدين صباحي لم يستطع طوال حكم الرئس الأسبق حسني مبارك تأسيس قاعدة شعبية له، والجميع ينحاز إلى تجربة (عبدالناصر) رغم أنه كان عسكريا».

                    * "تكتل القوى الثورية" ل"السيسي": الحكم سعى اليك.. وننتظر أن تعطينا العهود



                    خاطب «تكتل القوى الثورية»، الذي يضم عددًا من الأحزاب والحركات السياسية، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بقوله «الحكم سعى إليك أكثر مما سعيت إليه، وننتظرك لتعطينا العهود وتأخذ منا المواثيق »، معلنًا في مؤتمر صحفي عقده ظهر الإثنين، رفضه ظهور رموز نظامي الرئيسين الأسبق حسني مبارك، والسابق محمد مرسي، كما أعلن مشاركته في الاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة، تحت مظلة تأمين القوات المسلحة والشرطة.
                    وقال «التكتل»، في بيان قرأه طارق الخولي، عضو المكتب السياسي، قال فيه: «نحن جميعًا محقون في النظر لثورة 25 يناير، باعتبار أنها نجحت وفشلت، وتعثرت وسرقت، وإن لم نستعدها سنعطي من سرقها فرصة لأن يهنأ بها»، موضحًا أن «التحدي في 30 يونيو، كان أخطر من تحدي 25 يناير، فالفرق بينهما كالفرق بين خلع الضرس واستئصال الورم».
                    وتابع البيان، موجهًا الحديث إلى «السيسي»: «نحن نبسط لك أيدينا بعهود، وننتظر أن تبادلنا عهود بعهود أمام الشعب، قائدك وقائدنا، ونفهم أن الحكم قد سعى إليك أكثر مما سعيت إليه، وبذلك نعاهدك أن نؤمن بالدولة وتعاهدنا أن تؤمن بالحرية وأن تحترم القانون، وتعاهدنا ألا تخالفه وألا يحتمي بك من يخالفه».
                    وقال: «نعاهدك على أن ندفع بالدم والعرق والدموع ما يلزم لتقدم ونهضة هذا البلد، وتعاهدنا على أن ترعى المبادرة الفردية لتتفجر طاقات الشعب المبدع، وألا يجمعنا طريق مع (الإخوان)، وتعاهدنا ألا يجمعك طريق مع فساد ما قبل (الإخوان)».
                    وأضاف بيان التكتل لـ«السيسي»:«أهم ما يميزك عن غيرك هو حب الشعب وثقته، فعندما ينزل الشعب الذي نراه يعرف طريقه إليك كما نراك تعرف الطريق، لينادي بك مرشحًا ملهمًا ورئيسًا لمستقبله في ذكرى ثورة يناير، سننتظرك يومها لتعطينا العهود وتأخذ منا المواثيق».
                    من جانبه، قال الدكتور جمال زهران، عضو اللجنة الاستشارية للتكتل: «نخشى اندساس عناصر تفسد الاحتفال، ولابد أن نحتفل بالدستور الجديد باعتباره المولود الأول للثورة، فالشعب كره (الإخوان)، وعبر عن رأيه في صناديق الاستفتاء».
                    وأضاف: «الشعب لن تهدأ ثورته إلا بالاستجابة لجميع مطالبه، بعد محاولات الإختطاف والمؤامرات التى تحاك ضد ثورته، وثورة 30 يونيو حررت ثورة 25 يناير من خاطفيها، ولن نسمح بخروج رجال مبارك من الجحور مرة أخرى، أو أي رموز متأسلمة تلاعبت بالدين لصالح تفتيت الوطن، بالتعاون مع أجهزة المخابرات العالمية».
                    وحمّل «زهران»، القوات المسلحة ووزارة الداخلية، مسؤولية تأمين المؤسسات وجماهير الشعب التي ستخرج للاحتفال بذكرى الثورة.
                    ودعت نور الهدى زكي، عضو حركة «مصريات مع التغيير»، رموز نظام مبارك لـ«الاختفاء من المشهد السياسي للأبد، وأن يعودوا إلى بيوتهم ليقرأوا القرآن، حتى يغفر لهم الله، ما ارتكبوه من جرائم ضد الشعب».

                    * رئيس "المؤتمر": سندعم "السيسي" رئيسا.. و"صباحي" يملك جماهير كبيرة



                    قال السفير محمد العرابي، رئيس حزب المؤتمر، ووزير الخارجية الأسبق، إن حزبه سيدعم الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إذا قرر الترشح للرئاسة، مشيرا إلى أن مصر لا تحتمل رئيسا قادما بنسبة 52 بالمائة من أصوات الشعب.
                    أضاف «العرابي»، مساء الإثنين، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور على قناة «التحرير»، أن قوة الانتخابات الرئاسية سترد على المشككين في ثورة 30 يونيو، ويجب ألا تكون في شكل استفتاء على شخص معين، مشيرًا إلى أن حزب المؤتمر ليس لديه أي تخوف من تولي شخص ذي خلفية عسكرية رئاسة مصر.
                    وشدد «العرابي» على حق أي شخص في الترشح للرئاسة، ولكن على «الهواة» الامتناع، مشيرًا إلى أن حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، رجل مُرتب وعنده فكر وخطة للعدالة الاجتماعية، وله قاعدة جماهيرية كبيرة.

                    * متحدث التيار الشعبي: لا أحد يجزم أن غالبية الشعب يريد "السيسي" رئيسا



                    قال حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبي، إن «من أهم مطالبنا في الرئيس أن يكون مدنيا، ويجب أن نتخلي عن فكرة المخلص والقائد، فالشعب هو (القائد)».
                    وأضاف «مؤنس»، في لقائه لبرنامج «يحدث في مصر»، على قناة «أم بي سي مصر»، مساء الاثنين، أنه «لا أحد يستطيع أن يجزم أن عامة الشعب يريد السيسي، ولا أحد يجزم بأن الشعب لا يريد السيسي».
                    تساءل: «هل من المنطقي أن يطلب السيسي تفويضاً من الجيش لترشيحه؟»، مطالبًا أن يبقى الجيش حاميًا، وليس حاكمًا.
                    وأشار «مؤنس» إلى أن «السيسي لم يعلن ترشحه حتى الآن، ولم نرَ ملامح برنامج سياسي له»، مضيفًا: «غير صحيح نزولنا يوم 25 يناير لإسقاط الجيش وهتاف (يسقط حكم العسكر) ليس لإسقاط الجيش، ولكن أعتراضا علي سوء الإدارة العسكرية».
                    ونفى «مؤنس» تأييد حمدين صباحي، بسبب شخصيته، ولكن بسبب أفكاره، مشيرًا إلى أن «ما أراه خلال الفترة الماضية من أخطاء وأشياء لم تتغير لا يشجعني أن يكون السيسي مرشحا».
                    وأكد المتحدث باسم التيار الشعبي أن «نزول الجماهير ضد السيسي في حالة توليه الرئاسة سيكون خطرًا على الجيش».

                    * حسن نافعة: "السيسي" ليس "سوبرمان"



                    قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، «ليس خارقًا أو سوبر مان، ونحن في زمن انتهى فيه البطولات الشعب يُحمِّله أعباء لا يستطيع أحد تحملها».
                    وأضاف «نافعة»، في حسابه على «تويتر»، مساء الإثنين، أن «مصر خلال الفترة القادمة تحتاج إلى إدارة علمية تستطيع حشد كل الطاقات من أجل النهوض بمصر والتخلص من كل الأعباء».

                    ***
                    * "فوربس" تطالب "أوباما" ب"الانسحاب من مصر": "السيسي" الرئيس "الأرجح"



                    وصفت مجلة «فوربس» الأمريكية، الإثنين، في مقال للكاتب، دوج باندو، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بـ«الفرعون الذي يسيطر على حكم مصر»، مطالبة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالانسحاب من الحياة السياسية المصرية، «خاصة أنه ليس هناك سبب يجعلها تدعم أيًّا من الجانبين، لأن مساعدة النظام الحالي تعني التضحية بالديمقراطية وحقوق الإنسان».
                    وأوضحت المجلة أن «(السيسي) الفرعون الجديد الذي ظهر في مصر، اختار القمع على المصالحة، وعلى الأرجح سيكون هو الرئيس المقبل للبلاد».
                    وأضافت «تظاهر (السيسي) بأنه المنقذ للديمقراطية، بينما تقوم قواته باحتجاز أو قتل المعارضين، الذين يدفعون ثمنًا غاليًا خاصة أنصار محمد مرسي، الرئيس السابق».
                    وقال «باندو» إن «عمق الحكم العسكري يتعدى المجال السياسي بكثير، فالقوات المسلحة أصبحت الطبقة المتحكمة اقتصاديًّا، والتي تدير ما يصل إلى 40% من الاقتصاد»، حسب «فوربس».
                    وأشار إلى أن «الضباط يتم تعيينهم في الجيش وفقًا لنظام الطبقات، حيث يعين الآباء أبناءهم في الخدمة».
                    وأوضحت المجلة أن مرسي كان «يفتقد السيطرة على الجيش، والشرطة والقضاء، وفشل في توسيع قاعدته الشعبية ومصداقيته، مما جعل هزيمة الإخوان المسلمين شبه مؤكدة في الانتخابات المقبلة».
                    وقالت المجلة عبر المقال إن «(السيسي) وحلفاءه سارعوا بالاستيلاء على السلطة، فاختفت الشرطة من الشوارع، وانتشرت الفوضى، وتم افتعال نقص في الاحتياجات الأساسية اليومية، التي يسيطر عليها الرأسماليون في مصر، في حين كانت المظاهرات المطالبة برحيل مرسي مبررًا للتدخل العسكري».
                    وتابع «باندو» أن «(السيسي) استعاد نشاط النظام القديم، فأعاد شرطة مبارك وقبضة أمن الدولة، والمحاكمات العسكرية، وسن قيودًا جديدة صارمة على المظاهرات، واعتقل الصحفيين، ونشر البلطجية ضد كل منتقدي النظام».
                    وترى المجلة أن «واشنطن أثبتت عجزها في التعامل مع ثورة 25 يناير، ثم الحكم الإسلامي، إضافة إلى عجزها عن منع القمع العسكري»، وأضافت أن «الإرهاب في تسارع مستمر، ومن المرجح أن ينتهي دون الاستقرار والديمقراطية».
                    وذكرت المجلة أنه «يجب على الولايات المتحدة أن تخرج نفسها من الأزمة، التي ساعدت على خلقها، وأصبحت لا تستطيع حلها».

                    * "واشنطن بوست": "السيسي وحاشيته" لا يؤيدون الولايات المتحدة



                    ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، في مقال لـ«جاكسون ديل»، الإثنين، أن الولايات المتحدة اختارت الحليف الخطأ في مصر بوقوفها إلى جانب الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الذي «قاد انقلابًا» على الرئيس السابق محمد مرسي، حسب تعبير الصحيفة.
                    وأوضح المقال أن «الشباب الليبرالي مثل محمد عادل، وأحمد دومة، وعلاء عبدالفتاح ليسوا من أنصار الولايات المتحدة، لكنهم على الأقل يؤمنون بالقيم الأمريكية الأساسية»، موضحًا أنه «إذا وصلوا للسلطة قد تصبح مصر مثل الهند أو البرازيل، شريكًا صعبًا في بعض الأحيان لكنه ديمقراطي».
                    وأضاف أن من ضمن أسباب اعتقالهم استراتيجية الجيش التي تقوم على وضع نفسه بديلًا للتيار الديمقراطي في مصر، خاصة أمام الولايات المتحدة.
                    وقال المقال إنه «في حين أن أقلية من الناخبين المصريين ذهبوا، الأسبوع الماضي، للاستفتاء للتصديق على دستور جديد يكرس الدولة البوليسية، يجهز (السيسي) لمسرحية ترشحه للرئاسة، بينما يقبع الشباب الليبرالي في السجون، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن انتقال مصر من النظام العسكري إلى الديمقراطي لم يتضح بعد».
                    ويرى أن «تأييد إدارة (أوباما) النظام الحالي بات واضحا، خصوصا أن وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، تحدث أكثر من 20 مكالمة هاتفية مع السيسي منذ عزل مرسي، بالإضافة لتأييد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، المتكرر ادعاءات (السيسي) غير الصحيحة بشأن اتجاه مصر للديمقراطية، إلى جانب ما يتردد عن سعى (الكونجرس) لاستئناف المساعدات لمصر».
                    وذكر أن «(السيسي) وحاشيته لا يؤيدون الولايات المتحدة، كما أن وسائل الإعلام التي يسيطرون عليها دائما ما تتهم الولايات المتحدة بسعيها لتقسيم مصر وتخريبها»، حسب قوله.
                    ونقل المقال عن السياسي الإسرائيلي، ناتان شارنساكي، الذي يرأس حاليا الوكالة اليهودية لإسرائيل، قوله إنه «يائس عن النتائج الكارثية لقرار (أوباما) احتضان مبارك، ثم مرسي والآن السيسي»، موضحًا أن «الناس في مصر ترى أن الولايات المتحدة تقف على جانب من الحرية أقل مما كانت عليه في زمن مبارك».

                    ***
                    * انقسام بين القوى السياسية فى الإسكندرية حول طريقة إحياء ذكرى ثورة 25 يناير


                    صورة ارشيفية - ثورة 25 يناير

                    على الرغم من مرور ثلاثة أعوام على ثورة 25 يناير والتي تحل الذكرى الثالثة لها بعد عدة أيام، انقسمت القوى السياسية بالإسكندرية، حول طريقة إحياء ذكر الثورة.
                    فهناك قوى أعلنت أنها ستشارك في الاحتفالات بالدستور الجديد، وإن كانت سترفع أيضا شعارات للمطالبة بتحقيق ما تبقى من مطالب الثورة، وقوى أخرى أعلنت أنها ستشارك بهدف استكمال مطالب الثورة، وإن كان يجمعهم رفضهم للمشاركة في أى مظاهرات للإخوان.
                    وذكرت سحر الغريانى القيادية بحركة تمرد بالإسكندرية،أن الحركة ستشارك يوم 25 يناير القادم، في الاحتفالات التي ستقيمها عدد من القوى السياسية بالدستور الجديد، ولكن في الوقت ذاته سترفع الحركة باقي مطالب الثورة التي لم تتحقق حتى الآن، وعلى رأسها مطلب القصاص لدماء الشهداء.
                    وأضافت الغريانى، أن الحركة ترفض الإنجرار إلى أي أعمال عنف قد تحاول قوى سياسية بعينها جر الشارع إليها.
                    وأكدت، أن الحركة لم تحدد حتى الآن، الأماكن التي ستتظاهر بها، مرجحة أن تكون هي نفسها ميادين الثورة بالإسكندرية "القائد إبراهيم وسيدي جابر".
                    وعن موقف حركة شباب 6 إبريل، جبهة أحمد ماهر بالإسكندرية، أكد محمود فرغلي-المنسق الإعلامي بالحركة، أن الحركة ستشارك يوم 25 يناير القادم، بمظاهرة بمنطقة كليوباترا، بالقرب من منزل الشهيد خالد سعيد، للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة، وشعارها التي قامت من أجله وهو "عيش..حرية..عدالة اجتماعية".
                    وأكد فرغلى، أن الحركة لن تقوم بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمون، في أي من فاعليات ذلك اليوم، وسوف تتجنب التواجد في أماكن تظاهر الجماعة.
                    وأضاف: سوف ننزل أيضًا للمطالبة بالقصاص للشهداء، الذين سقطوا منذ بداية الثورة إلى الآن، بالإضافة إلى إجراء محاكمات حقيقية "حسب قوله" لأركان نظام مبارك.
                    وقال: نرى محاكمات هزلية لقتلة خالد سعيد، الذي وصفه بـ"شرارة الثورة" المصرية، ونرى محاكمات سريعة لمن تضامنوا مع الشهيد متسائلاً "أين العدالة من كل ذلك؟".
                    ومن جانبه أشار يوسف شعبان القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين، بالإسكندرية، إلى أن الحركة تنوي المشاركة فى فاعليات ذلك اليوم، للمطالبة باستكمال مطالب ثورة 25 يناير، التي لم تتحقق إلى الآن "حسب وصفه"، والمطالبة بالقصاص للشهداء، وإجراء محاكمات لرموز الحزب الوطني المنحل المتورطون في الفساد وقتل الثوار، وأيضا إجراء محاكمات لرموز نظام الإخوان المتورطين في قتل الثوار.
                    وأكد عز الدين مشالى، المتحدث باسم التيار الشعبي بالإسكندرية، أن التيار قرر المشاركة في إحياء ذكرى ثورة يناير، بشكل مختلف عن باقي القوى السياسية الأخرى، من خلال إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير بعرض فيلم "الميدان"الذي يؤرخ لأحداث الثورة.
                    وأشار مشالي إلى أن التيار الشعبي لم يحدد إلى الآن، مكان تنظيم الفاعلية، لكنه في الوقت ذاته، أكد على أنهم سيتجنبون أماكن احتفالات أنصار السيسي وأماكن تظاهرات الإخوان.


                    * بعد لقائها وزير الداخلية.. حركة تمرد : طالبنا الوزير بضرورة احترام حقوق المواطن بالدستور الجديد



                    قالت حركة تمرد: إن وفداً منها التقى اليوم الإثنين، باللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، لمناقشة الوضع الأمني بالبلاد ونقل وجهات نظر المواطنين والشباب حول الملاحظات على أداء الشرطة.
                    وأكدت الحركة فى بيان لها مساء اليوم الإثنين، أن الوفد أعرب للوزير عن تقدير الحركة للدور الأمني المتميز في تأمين عملية الاستفتاء، مما طمأن قطاعات واسعة من المصريين للمشاركة فيه، مشيرة إلى أن الوزير قد استمع بعناية لملاحظات شباب حركة تمرد وأن الشباب أكدوا خلال اللقاء على ضرورة الحفاظ على صورة الداخلية الإيجابية التي ظهرت في تأمين مظاهرات الشعب السلمية في ثورة 30 يونيو.
                    كما أكد وفد الحركة، على ضرورة تطبيق حقوق المواطن في الدستور الجديد الخاصة بحقوق الإنسان وحرياته وحسن معاملة المحتجز وفقا لحقوقه القانونية والدستورية، وعدم التوسع في المواجهة الأمنية لشباب ليس من الجماعة الإرهابية، لكنه يختلف في وجهات نظره، إلا أنه طالما يعبر بشكل سلمي فهذا حقه، وأن تقدم وزارة الداخلية صورة لاحترام القانون وحسن معاملة المواطنين بما يحفظ لهم كرامتهم وحقوقهم.
                    ولفتت الحركة، إلى أن وزير الداخلية، أبدى استجابته لهذه الملاحظات وبدى متفهما لها، مؤكداً على ضرورة تكاتف الجميع شعبا وجيشا وشرطة من أجل أن تمر مصر من هذه المرحلة الدقيقة في تاريخها، وبدورها أكدت الحركة أن طرح هذه الملاحظات يأتي في إطار الحرص على وحدة الشعب والشرطة والجيش في مواجهة الإرهاب.


                    * "تمرد": صمتنا عن بعض التجاوزات بسبب دقة المرحلة.. ولن نسمح بأي مخالفة للدستور



                    قال محمد عبدالعزيز، مسئول الاتصال السياسي بحركة "تمرد"، إن الحركة تجاوزت عن الحديث عن بعض التجاوزات التى كانت تخالف ثورة 25 يناير وموجتها فى 30 يونيو، بسبب دقة المرحلة وحتى يتم إقرار الدستور الجديد ليكون معبرًا عن الثورة.
                    كتب عبدالعزيز، فى تدوينة له مساء أمس عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك": يمكن تمرد تجاوزت عن الحديث عن بعض التفاصيل التي لم تكن على خط ثورتي 25 يناير و30 يونيو عن بعض التجاوزات في الحقوق والحريات .. كان ذلك لأن المرحلة دقيقة وخطيرة حتى إنجاز دستور يعبر عن الثورة".
                    وأضاف أنه بعد أن أصبح لمصر دستورها يرسخ الحقوق والحريات فمن غير المقبول أي تجاوز يخالف الدستور، مشددا على أنه لا عودة لفساد ما قبل 25 يناير ولا استبداد ما قبل 30 من يونيو.
                    واختتم بقوله "الثورة للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني.. كل الثورة للشعب"، على حد قوله.


                    * "التيار الشعبي": نستنكر هجوم "فلول نظام مبارك" على "صباحي"



                    استنكر التيار الشعبى المصري ما وصفه بـ«الهجمة الشرسة»التي يشنها «فلول نظام مبارك على حمدين صباحي ظنا أنهم يمكن أن يتسللوا مرة أخرى ويحاولوا تلويث وعي الشعب المصري».
                    وأضاف «التيار الشعبي»، في بيانه، مساء الأحد: «ادعى هؤلاء كذبًا وافتراء أنهم أصحاب الموجة الثورية الثانية في 30 يونيو، وهم يحاولون دغدغة مشاعر أهل مصر الطيبين بادعاء انحيازهم إلى القوات المسلحة، رغم أن الحقائق الثابتة تدحض أكاذيبهم، فلقد انحازت القوات المسلحة لثورة الشعب المصرى بموقفها يوم 11 فبراير 2011 ضد نظامهم الفاسد».
                    وأكد «التيار الشعبي» أنه «وقف بصلابة كرأس حربة في مواجهة استبداد الإخوان المسلمين وسلطتهم، وسيواصل موقفه المنحاز إلى الملايين من أبناء هذا الشعب الذى طالت معاناته، ولن تثنيه تلك الحملات التي تحاول النيل من شرفاء هذا الوطن، ولن تنجح محاولاتهم في شق الصف الثورى ولا الوقيعة بينه وبين القوات المسلحة».

                    * قوى ثورية تلتقي مع الببلاوي اليوم لمناقشة تداعيات الدستور


                    الببلاوي وعبدالعزيز والبرعي

                    التقى عدد من شباب التيار المستقل وحركات ثورية أخري مع د. حازم الببلاوي رئيس الوزراء اليوم الإثنين ومنهم صفوت عمران، وعمرو درويش، ومحمد جرامون، وضياء عبدالعزيز، وشادي عبداللطيف، بحضور كل من د. أحمد برعي وزير التضامن الاجتماعي والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب.
                    وكشف صفوت عمران أمين عام تكتل القوي الثورية الوطنية والقيادي بتيار المستقبل، أن اللقاء جاء لمناقشة الأوضاع الراهنة في ظل ما تشهده البلاد من حرك سياسي، وأن المشاركين في اللقاء أوضحوا لرئيس الوزراء مخاوفهم من محاولة الإخوان استغلال غضب عدد ممن القوي الشبابية من ممارسات الحكومة الحالية في إشعال الفوضي من جديد في الذكري الثالثة للثورة في 25 يناير الجاري.
                    كما حذر الشباب من عودة فلول الحزب الوطني المنحل إلي صدارة المشهد السياسي ومحاولتهم تشوية ثورة 25 يناير والتقليل منها أو تصويرها علي إنها مؤامرة جاءت 30 يونيو للتخلص منها وشددوا علي أن 25 يناير هي الثورة الأم وأن 30 يونيو موجة ثورية ثانية، مشددين علي ان تصدر هؤلاء للاستفتاء علي الدستور اعطي انطباعا سلبيا وقلل من مشاركة الشباب في الاستفتاء.
                    وأضاف عمران أنه أوضح لرئيس الوزراء أن الحكومة وقعت في مطبات عديدة خلال الفترة الماضية منها تخاذلها في التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين وما تمارسه من أعمال عنف وتخريب وأن تصنيفها كجماعة إرهابية، جاء متأخرا تسبب في عمليات إرهابية كان المجتمع في غني عنها، إضافة إلي غياب التنسيق بين قيادات الحكومة وإصدارها قرارات مستفزة للمصريين منها رفع الضرائب علي الفلاحيين 10 أضعاف من 20 جنية للفدان الواحد إلي 200 جنية علي الفدان، وأخيرا قرار وزير الرياضة طاهر ابوزيد بحل مجلس إدارة النادي الأهلي ثم إلغاء القرار عن طريق رئيس الوزراء، مما عكس عدم التنسيق بين الحكومة وأضعف هيبة الدولة، لافتا إلي أنها ظهرت وكأن الأمر مجرد تصفية حسابات من ناحية ومن ناحية أخري وكأن هناك شخصيات أقوي من الدولة في مصر وهو ما أعاد للأذهان دولة كنا نظن أنها انتهت مع عهدي مبارك ومرسي.
                    وأكد عمران أنهم أكدوا لرئيس الوزراء، أن عزوف نسبة ليست قليلة من الشباب عن المشاركة في الاستفتاء، يعود لعدة اعتبارات أولها محاولات تشوية ثورة يناير وتسريب تسجيلات لشباب الثورة بالمخالفة للقانون وعدم تقديم المسئول عنها أو المتورط فيها للعدالة، فتصور البعض أنه لا مكان لدولة القانون وأيضا محاولات بقايا الحزب الوطني الاستيلاء علي المشهد للعودة من جديد للتصدر المشهد السياسي.
                    وقد أكد الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء للشباب أنه لا عودة للوراء وأن الشعب لن يقبل بعودة رموز الحزب الوطني مرة أخري وأن 25 يناير و30 يونيو أسقطتا نظامي مبارك والإخوان، مطالبا الشباب بعدم التخوف من ذلك وأن يثقوا في أن الشعب لن يمكن هؤلاء من ذلك، كما رفض حملة التشوية لثورة يناير وأنه بدون يناير ما كانت هناك موجة ثانية للثورة في 30 يونيو مشددا، علي رفضه التسريبات ضد النشطاء السياسسين، وأنه أعطي تعليماته لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم للتحقيق في ذلك، وأنه يسعي بكل قوة لمعرفة مطالب شباب الجامعات لإفساد مخطط الإخوان في إشعالها
                    وأضاف رئيس الوزراء أنه شدد علي تطبيق الحد الأدني للأجور في موعده وهو مع مرتب يناير الجاري وأن الحكومة اتخذت قرار تنصنيف الإخوان كجماعة إرهابية في الوقت المناسب، مطالبا الشعب بأن يثق في حكومته، مشددا علي ثقته أن يمر يوم 25 يناير في سلام من أجل بناء مصر الديمقراطية الحديثة واستكمال باقي الاستحقاقات وفقا لخارطة الطريق وتفويت الفرصة علي أعداء الداخل والخارج".
                    أكد عدم صحة فرض ضرائب جديدة علي الفلاحين وأنها مجرد شائعات لا أساس لها ولن تقوم حكومته بذلك إطلاقا، أما أزمة النادي الأهلي، فإنه اتخذ قرار سياسيا بصتفه رئيسا للوزراء لعدم إشعال الشارع قبل 25 يناير الجاري.

                    تعليق


                    • 20/1/2014


                      * وزير الداخلية: سنتعامل بالذخيرة الحية مع أي محاولة لاقتحام الاقسام في 25 يناير



                      قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الوزارة استعدت بشكل جاد للاحتفال بأعياد الشرطة، وذكرى 25 يناير بالتنسيق مع القوات المسلحة، محذرا جماعة الإخوان المسلمين من القيام بأي أعمال عنف خلال الاحتفالات «لأن المواجهة ستكون بمنتهى القوة»، على حد قوله.
                      وأضاف «إبراهيم» عقب الانتهاء من فترة تدريب الطلاب الجدد، التي استمرت 45 يوما، بحضور عدد كبير من مساعدي الوزير، ومدير أكاديمية الشرطة: «الوزارة مستعدة لتأمين الاحتفالات، ومحاولات الإخوان لإحداث أعمال عنف مرصودة، وستتم المواجهة بالقانون، وقد وضعنا خطة أمنية لتأمين البلاد بالتنسيق مع القوات المسلحة».
                      وعن محاولات الجماعة اقتحام السجون والأقسام في ذكرى 25 يناير، أكد الوزير أن هذه الأماكن تم تزويدها بأسلحة خطيرة، وليس الآلي فقط كما يردد البعض، مطالبا من يريد التجربة بأن يقترب من قسم شرطة أو سجن عمومي أو مركزي، وسيكون هالكًا لا محالة، مضيفًا أن تعليماته واضحة لجميع الضباط بالتعامل بالذخيرة الحية في حالة حدوث أي محاولات من شأنها اقتحام السجون.

                      * القبض على 19 "ارهابيا" في مداهمات أمنية شمال سيناء

                      القوات المسلحة تدمر 9 أنفاق تهريب بمدينة رفح

                      ألقت قوات الجيش، مساء الاثنين، القبض على 19 عنصرًا تكفيريًّا، خلال حملة مداهمات على مناطق بمدينتي العريش ورفح.
                      وأسفرت الحملات عن حرق 6 عشش، كانت تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية، ضد قوات الجيش والشرطة، وتدمير سيارتين، دون أوراق رسمية، أو لوحات معدنية، كانت تستخدمها العناصر الإرهابية، في تنفيذ هجمات، ضد الجيش والشرطة.
                      وأسفرت المداهمات عن نسف وتدمير 9 فتحات أنفاق لتهريب الأفراد والبضائع.

                      * مصدر أمني: "الاخوان" أشعلوا النيران في سيارتي شرطة ب"6 أكتوبر" و "الحي السابع"



                      قال مصدر أمني مسؤول بالجيزة، مساء الأحد، إن «عددا من أنصار جماعة الإخوان أشعلوا النيران في سيارتي شرطة، الأولى بالحي المتميز بمدينة 6 أكتوبر، والثانية بالحي السابع أمام المفوضية الأوروبية، وفروا هاربين؛ ما أسفر عن تفحمهما بالكامل، دون وقوع إصابات».
                      وتابع، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «سيارات الإطفاء والإسعاف انتقلت إلى الموقعين، وتمكنت من السيطرة على الحريق».
                      وتكثف أجهزة الأمن بالجيزة، برئاسة اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن القطاع، جهودها لتحديد هوية المتهمين وضبطهم.

                      * ابطال مفعول قنبلة بدائية الصنع بمدرسة ثانوية في المنيا

                      أبطل خبراء المفرقعات وقوات الأمن بالمنيا، مفعول قنبلة بدائية الصنع، صباح الاثنين، عثر عليها طالب داخل دورة مياه مدرسة ثانوية بمركز دير مواس في المنيا.

                      ***
                      * جماعة الجهاد تتوعد بتصعيد العنف حتى فعاليات ذكرى 25 يناير.. وتستدعي أفرادها السابقين



                      توعد الحزب الإسلامي "الذراع السياسية لجماعة الجهاد" بإجراءات تصعيد وصفها بأنها "ثورية حتي فعاليات ذكري ثورة 25 يناير" استدعي من خلالها من وصفهم بـ(أفراد جماعة الجهاد السابقين وشباب الجهاد) علي مستوى الجمهورية.
                      واختصم الحزب، في بيان لها اليوم الاثنين، كل من حرك الموجة الثورية الثانية في 30 يونيو 2013 مؤكدًا أن الحزب وجماعة الجهاد لن يخلدا إلى الراحة إلا بعد "تحقيق مطالب الثورة والقضاء علي النظام الحالي"، بحسب البيان.
                      وعلى حد ما جاء فى البيان، فقد تعهد الحزب "بإقامة شرع الله والتضحية من أجل تحقيق هذا الهدف.. فضلاً عن التضامن ومساندة شباب الحركات الإسلامية والوطنية بمختلف ربوع البلاد"، بحسب زعمه.
                      يُذكر أن جماعة الجهاد المتطرفة كانت قد خضعت لمراجعات خلال عام 1999 أوقفت من خلالها أعمال العنف، إلا أن روافد منها انضمت لاحقًا إلي تنظيمات أخري مثل تنظيم القاعدة حيث رفض زعيم القاعدة "أيمن الظواهري تلك المراجعات".

                      * "الجهاد": سنشارك بفعاليات "25 يناير" ل"القضاء على الصليبيين والانقلابيين"



                      أعلن الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لـ«تنظيم الجهاد»، وعدد من أفراد جماعة الجهاد السابقين وشباب الجهاد مشاركتهم في جميع الفعاليات والتصعيد من الآن وحتى الاحتفال بثورة «25 يناير»، للقضاء على من سماهم «الانقلابيين والصليبيين وأعوانهم»، بحسب الحزب.
                      وأصدر الحزب بيانًا قال فيه: «إلى الشعب العظيم رجاله ونسائه شيوخه وشبابه وأطفاله، نعاهد الله أننا لن نعود إلى مضاجعنا حتى إتمام جميع مطالب الثورة والقضاء التام على (النظام الانقلابي) وأعوانه من الصليبيين والفلول، والقصاص العادل للشهداء منذ 25 يناير 2011 وحتى انتصار الثورة، وإقامة شرع الله وسنقدم من أجل ذلك النفس والنفيس»، بحسب البيان.
                      وأضاف بيان «الجهاد»: «سنتواجد إلى جانب شباب الحركات الإسلامية والوطنية والسياسية في كل حارة وشارع وميدان من ربوع أرض الكنانة، من أجل استعادة إرادة الشعب وحريته التي سلبها منه الانقلاب العسكري الدموي الغاشم، بعد ثورة مباركة شهد العالم بنقائها، وضحى فيها هذا الشعب العظيم بدماء زكية وأرواح طاهرة من شبابه ورجاله ونسائه»، بحسب البيان.

                      * "القرضاوي": "أردوغان" أبلغ مرسي بأن "السيسي" سينقلب عليه



                      قال الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أبلغ الرئيس المعزول مرسي بأن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، يعمل مع جماعة ضده، فرد بأن الجيش المصري «وطني»، ولن ينقلب عليه، على حد قوله.
                      وأضاف «القرضاوي»، في لقائه على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الأحد، أن «إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لم تقبلا أن يحكم مصر رئيس من التيار الإسلامي يصلي ويصوم ويحكم بين الناس بالعدل»، موضحًا أن «الحقيقة أن قادة الجيش والداخلية خدعوا مرسي، ولم يتعاونوا معه منذ اليوم الأول من الحكم».
                      وتساءل: «هل كان الإخوان إرهابيين عندما تعاون معهم الجيش والمجلس العسكري بعد الثورة من أجل مصلحة مصر؟»، مؤكدًا أن «مرسي والإخوان يتحملان قدرا من المسؤولية في الفترة الماضية، والحكم كان يقتضي قرارات ثورية متواصلة».
                      وأشار إلى أن «المفتي السابق استحل دماء المتظاهرين السلميين الذين يواجهون الحاكم الظالم وبرر قتلهم، وهذا خطأ، ومهمة الأزهر وشيوخه ليست تأييد الحاكم والتطبيل له والموافقة على كل ما يقول بالحق والباطل».

                      * القبض على 4 واصابة مجند في اشتباكات مع مسيرة ل"الاخوان" بالبحيرة
                      أصيب مجند شرطة في اشتباكات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وقوات الأمن في كفر الدوار، ضمن 3 مسيرات نظمتها الجماعة بالبحيرة.
                      وألقت قوات الأمن في كفر الدوار القبض على 4 من أعضاء جماعة «الإخوان» على خلفية الاشتباكات التي أصيب فيها سعد محمد البنا، مجند شرطة، ونتج عنها تحطيم زجاج سيارة شرطة رشقها المتظاهرون بالحجارة في مدينة كفر الدوار.
                      كما نظمت الجماعة مسيرتين إحداهما في حوش عيسى والأخرى في دمنهور، مساء الأحد، وتم إنهاؤهما سريعا في إطار دعوة الجماعة للتصعيد حتى 25 يناير.

                      * مظاهرة لطلاب "الاخوان" في كفر الشيخ ل"رفض الدستور واعادة المعزول"
                      تظاهر العشرات من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وأنصارهم، في شارع «النبوي المهندس»، بمحافظة كفرالشيخ، مساء الاثنين، احتجاجًا على إقرار الدستور الجديد.
                      ورفع المتظاهرون صورا للرئيس المعزول، محمد مرسي، وطالبوا بعودته، إلى حكم البلاد، ورددوا هتافات مناهضة للقوات المسلحة، والشرطة.

                      * بالفيديو.. "إخوان" الإسكندرية يشاركون في 3 مسيرات ليلية للحشد لـ"25 يناير"


                      مسيرة للاخوان بالاسكندرية يوم 17 يناير الجاري

                      فيديو:
                      http://www.youtube.com/watch?v=KGQJ5eVOu9k

                      شارك مئات من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمون" بالإسكندرية، مساء اليوم الإثنين، في ثلاث مسيرات ليلية، انطلقت في مناطق بشرق وغرب الإسكندرية، وذلك في إطار فعاليات الجماعة للحشد للمظاهرات التي أعلنت عن انطلاقها يوم 25 يناير.
                      انطلقت المسيرات الثلاث، بمناطق برج العرب والورديان بغرب الإسكندرية، ومنطقة النزهة بشرق المدينة، وطافت المسيرات الثلاث عددا من الشوارع بتلك المناطق، للحشد ودعوة المواطنين للمشاركة في مظاهرات الجماعة يوم 25 يناير القادم.
                      ردد المشاركون في المسيرات هتافات تؤيد مطالبهم من بينها (حي حي.. 25 يناير جاي)،و(راجعين يوم 25.. مش حنقول للظلم آمين)، كما رددوا هتافات تهاجم الجيش منها (يسقط يسقط حكم العسكر).
                      ودعت جماعة "الإخوان المسلمون" أنصارها، إلى المشاركة في مظاهرات، قالت إنها ستطلقها يوم 25 يناير القادم، بعدد من ميادين الإسكندرية للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم.

                      تعليق


                      • 21/1/2014


                        السفير هريدي لـ’العهد’: ثورة 30 يونيو أسقطت مخطط مرسي تدريب ’الجيش الحر’

                        السفير هريدي لـ’العهد’: مصر لم تقم بدورها القومي لحل الازمة السورية

                        مروى محمد - القاهرة

                        مع سقوط الرئيس المعزول محمد مرسي وتظاهر المصريين في 30 يونيو/حزيران تأثر وضع مصر الدبلوماسي بشكل مطرد. سفير مصر في باكستان واسبانيا ومساعد وزير الخارجية للشؤون الاسيوية سابقاً حسين هريدي تحدث لـ"العهد الاخباري" عن الأوضاع المصرية والاستحقاق الرئاسي وكيفية إدارة الملفات الخارجية كملف سد النهضة الاثيوبي والعلاقات الافريقية والتركية.

                        وهنا نص المقابلة:


                        بداية كيف تقيم وضع مصر الخارجي بعد ثورة 30 يونيو/حزيران؟

                        أي دولة لها علاقات جغرافية او ثقافية او اقتصادية تتمنى ان تستقر مصر وتنجح في التحول الديمقراطي في أسرع وقت لان كل الدول تنظر لمصر على انها مفتاح المنطقة وان التحول الديمقراطي في مصر سيكون له انعكاسات ايجابية في الشرق الاوسط والعالم العربي اما اذا تعثرت هذه العملية لسبب او لاخر فان هذا سيكون له اثار جانبية على الدول المجاورة ككل ولعل هذا مبعث اهتمام وحرص غالبية الدول على نجاح مصر في ترسيخ نظام ديمقراطي وإعادة تنشيط الاقتصاد والسياحة.

                        كيف تتوقع السياسة الخارجية لرئيس مصر القادم؟

                        هذا يتوقف على من هو الرئيس القادم وما هو برنامجه الانتخابي وعلى أي أساس سوف يتم انتخابه بناء على برنامجه ومن الصعب الرد الان على هذا السؤال لان الصورة غير واضحة لدينا فهناك اكثر من سيناريو هل الرئيس القادم سيكون ذا خلفية عسكرية او خلفية مدنية او من الجماعات الاسلامية. الرئيس وحده هو من يحدد رؤى واختيارات السياسة الدولية، وللاسف منذ قيام ثورة يناير لا يوجد زعامات ثورية في مصر هناك باحثون عن زعامة فقط.

                        كيف تقيم العلاقات المصرية - التركية؟

                        بداية الازمة بين مصر وتركيا مع (رئيس الحكومة رجب الطيب) أردوغان وحزبه وليس مع تركيا كدولة وشعب. وعندما قررت مصر طرد السفير التركي كان السبب أن أردوغان تمادى في استعداء الشعب المصري كما قامت حكومته بتأليب المجتمع الغربي ومجلس الامن على الحكومة المصرية وكانوا يسعون لفرض عقوبات دولية على مصر ولذلك جاء الطرد ردا على التصعيد التركي ضد مصر من 30 يونيو/ حزيران وحتى الآن. أما القرار المصري بتخفيض التمثيل الدبلوماسي التركي فكان صائبا وربما تأخر بعض الوقت لأن مصر أرادت أن تحافظ على علاقاتها الودية مع تركيا التي استمرت في سياستها العدوانية فحكومة اردوغان معادية وفاشلة وستسقط.

                        هل هناك مصريون عادوا من أفغانستان أو باكستان بعد ثورة ٢٥ يناير؟

                        هناك خمسة الاف مصري عادوا من افغانستان وباكستان بعد 2011 وهذا بالطبع احد اسباب وصول الاسلاميين للحكم ولسنا هنا ضد كل الجماعات بل ضد الارهابيية منها فهناك جماعات معتدلة لكن ما وصل لمصر كانوا يحملون جنسيات ليست بمصرية وقاموا بالاتصال بعناصر ارهابية كان محكوما عليهم فى قضايا تمس امن الوطن وحصلوا على براءة من الرئيس المعزول وهذا ربما احد اسباب الازمة في سيناء .

                        ما هي تداعيات الازمة السورية على مصر؟

                        الازمة السورية هذه نقطة هامة فقد سبق واعلن النظام السابق الحرب علنا على سوريا ولولا قيام 30 يونيو/ حزيران كان سيتم تدريب الجيش الحر فى مصر وكنت أتمنى أن يكون لمصر دور محوري منذ البداية في حل الازمة السورية بطريقة سلمية كما فعل عبد الناصر بعد ازمة ايلول الاسود بين منظمة التحرير الفلسطينية والاردن في سبتمبر ايلول 1970 وهذا دور مصر القومي وكنا وفرنا على الشعب السوري والمنطقة الكثير من الدمار والدم والمتاجرة.

                        كما أن قطع العلاقات مع سوريا تم بأمر من يوسف القرضاوي وذلك وفق خطة تركية قطرية فرنسية إخوانية لقلب الانظمة العربية من خلال حكم المعزول الشريك الاساسي في الخطة لاسقاط النظام السوري. ونتمنى ان تنتهى الازمة السورية وان يذهب النظام والمعارضة الى جنيف 2.



                        ما هو وضع المصريين في باكستان؟

                        هناك اكثر من جيل هناك الجيل الاول الذي سافر بغرض الجهاد او العمل ثم تزوج وانجب وللاسف اغلب الزيجات لا توثق فبالرغم من ان الاب مصري الا انه ليس هناك اوراق ثبوتية وهؤلاء مشكلتهم انه يتم تجنيدهم في حركة "طالبان- باكستان" اما الاخرون فيتعايشون وسط القبائل وليس لديهم النية للعودة.

                        إلى اين انتهت ازمة سد النهضة الاثيوبي؟ وما دور الدبلوماسية المصرية في هذه الازمة؟

                        وزارة الخارجية هي المؤسسة المعنية بهذا الامر وانا أرى من وجهة نظري أن التعامل مع أزمة السد أصبح أكثر عقلانية على عكس ما كان يتم في عهد الرئيس المعزول لكن النتائج صعب الان حصرها والمشكلة ليست في السد انما في علاقتنا مع افريقيا ودول حوض النيل ويجب مشاورة كل الدول المحيطة والمرتبطة بالنيل فاثيوبيا من حقها بناء السد ما لم يؤذِ غيرها ولا بد من تعزيز علاقة مصر مع افريقيا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا فقد خسرت مصر كثيرا من تجاهل العلاقات مع افريقيا.

                        ما سبب تراجع العلاقات المصرية- الافريقية ؟

                        منذ عهد السادات تم التركيز على "اسرائيل" وامريكا وبعض العواصم الغربية الدائرة في فلكهما وهذا كان ضد منطق التاريخ والجغرافيا ولذلك الان ندفع الثمن.

                        هل تقف "اسرائيل" خلف بناء سد النهضة؟

                        "اسرائيل" موجودة في افريقيا منذ الخمسينات من أجل تطويق مصر عبد الناصر الذي كان يعزز العلاقات المصرية الافريقية. آنذاك نجحنا نجاحا باهرا. وقتها أنشئ في القاهرة مكتب لاتحاد جنوب أفريقيا الذي كان يرأسه نيلسون مانديلا رحمه الله ومن بعد عبد الناصر خرجت مصر من علاقتها مع افريقيا ولذلك يجب عدم لوم "اسرائيل" بل انفسنا.

                        هل هناك استعداد لالغاء إتفاقية "كامب ديفيد"؟

                        أي طرف من حقه مراجعة الاتفاقية لكن هل الوقت مناسب؟ "اسرائيل" مؤخرا سمحت للجيش المصري بنشر اسلحته كلها على الحدود في حربه على الارهاب دون أي مشكلة اما موضوع الاتفاقية فهذا تمت المتاجرة به من الاخوان منذ عهد مبارك وعندما حكموا لم يفعلوا أي شيء بل بشهادة الاسرائيليين كان عهد مرسي أفضل لهم من عهد مبارك.

                        ما هو سبب حالة التوتر في العالم العربي؟

                        كل ما يشهده العالم العربي يأتي في إطار مشروع الشرق الاوسط الكبير ونشر مشروع الفوضى الخلاقة لازالة الانظمة العربية واعادة ترسيم الحدود لتكون "اسرائيل" لها اليد الطولى برعاية أمريكية في الهيمنة على اقتصاد المنطقة عبر استغلال ثروات الخليج والايدي العاملة في العالم العربي.

                        تعليق


                        • 21/1/2014


                          * بالصور.. الرئيس للشباب: لا سلطان للدولة على الإعلام.. وأريد معلومات حول ما يتردد عن لقاءات بين مسئولين والوجوه القديمة

                          "منصور" يؤكد لممثلي قوى الشباب: "30 يونيو" امتداد لثورة 25 يناير
                          "منصور" يعد ممثلي الشباب ب"التمكين" ودراسة مقترحاتهم




                          قالت رئاسة الجمهورية:" إن الرئيس عدلي منصور، استقبل بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وفدًا من ممثلي مختلف قوى الشباب المصري، ضم 44 شابا وشابة، وذلك بحضور عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.
                          ووفقا لبيان الرئاسة، فقد جاء لقاء الرئيس بقوى الشباب كجلسة ممتدة للمكاشفة والمصارحة، حيث استغرق أربع ساعات ونصف الساعة، واستهله الرئيس بالإشارة إلى الشعور السائد بين عدد من قوى الشباب بشأن محاولات البعض للنيل من ثورة 25 يناير أو التقليل من شأن من شاركوا فيها من الشباب، مؤكدًا أن ثورة يناير ثورة شعبية نزيهة أطلق شرارتها الشباب وشاركت فيها جميع فئات الشعب المصري، وأن ثورة 30 يونيو جاءت كمد ثوري لإعادة ثورة 25 يناير إلى مسارها الصحيح.



                          ووقالت الرئاسة:" إن مداخلات الشباب المشاركين تركزت في المحاور التالية:
                          - الإعلام: انقسمت المداخلات في هذا الصدد إلى شقين، أولهما تركز في محاولات الآلة الإعلامية لتشويه صورة ثوار الخامس والعشرين من يناير، أما الشق الثاني فقد تم خلاله توجيه النقد لأداء التليفزيون المصري الرسمي.
                          - جهاز الشرطة: انتقد المشاركون بعض الممارسات الأمنية لجهاز الشرطة، مشيرين إلى أنها تعيد إلى الأذهان صورة جهاز الشرطة قبل ثورة 25 يناير 2011، ومنوهين إلى أنهم يستشعرون أن هذه الممارسات ممنهجة.
                          - قانون التظاهر: وجه بعض المشاركين النقد لهذا القانون، معتبرين أنه يقيد الحق في التظاهر ولا ينظمه، مشيرين إلى أن العدالة كانت ناجزة وسريعة في تطبيق هذا القانون، دون غيره، في حين طالب بعض الحضور من المستقلين الذين لا ينتمون إلى توجه سياسي بعينه، أن يتم الاستمرار في تطبيق قانون التظاهر بمنتهى القوة والحزم مراعاةً للأوضاع الاستثنائية للبلاد، والأحوال المعيشية للمواطن المصري البسيط الذي يعاني معاناة حقيقية.
                          - عودة رموز النظام الأسبق إلى الحياة السياسية: أجمع المشاركون على رفضهم لعودة رموز النظام الأسبق، مشيرين لما اِستشعروه من إمكانية لعودة هذه الوجوه القديمة إلى دوائر السلطة في مصر.
                          وقالت الرئاسة:" إن الرئيس حرص من جانبه قبل أن يعالج مخاوف القوى الشبابية وأن يؤكد على أنه لا عودة للوراء، مشيرًا إلى أن الشباب هم عماد مصر التي لن يبنيها سواهم فهي لهم ولأولادهم، وهو الأمر الذي يتطلب منهم أن يعملوا وأن يقدروا أن الوطن أكبر من أن تمثله مؤسسة ما، ومن ثم فإنه الأبقى.
                          وشدد الرئيس، على أن التغيير عملية ديناميكية مستمرة لن تتحقق بين عشية وضحاها، ويتعين أن يتم التغيير بالحق وبالوسائل السلمية، وليس من خلال العنف سواء تجاه الأفراد أو إزاء الدولة.



                          وفيما يتعلق بمخاوف الشباب التي جرى إثارتها، قالت الرئاسة: إن الرئيس أوضح ما يلي:
                          - بالنسبة للإعلام، أكد الرئيس أنه في عصر السماوات المفتوحة لا يمكن أن يكون للدولة سلطان على الإعلام الفضائي وإلا اتهمت بتقييد الحريات والرجعية، إلى غير ذلك من قائمة الاتهامات المعروفة والمعدة سلفا والتي لا تراعي في كثير من الأحيان خصوصية الوضع الذي تمر به كل دولة.
                          وأوضح الرئيس أنه سبق أن ناشد الإعلاميين بصياغة ميثاق شرف إعلامي، وذلك من منطلق اقتناعه بأنهم هم المعنيون بإعداده، وأعرب الرئيس عن أمله في أن تتم بلورة ميثاق الشرف الإعلامي على أرض الواقع في أقرب فرصة.
                          -أما فيما يتعلق بانتقادات الحاضرين لجهاز الشرطة، استبعد الرئيس أن يكون العنف ممنهجًا، موضحًا أن ما يشير إليه الشباب قد يكون ممارسات فردية محدودة، وردا على ما أثير من أن هناك حالات من إلقاء القبض العشوائي، نفى أن يكون هذا ممنهجًا، ووجه الحضورَ بموافاته بقائمة مفصلة بأسماء من تم إلقاء القبض عليهم للوقوف على أوضاعهم القانونية والتصرف وفقًا لكل حالة على حدة دون تعميم، أخذا في الاعتبار ما تنتهي إليه النيابة العامة في تحقيقاتها ذات الصلة.
                          - أما بالنسبة لقانون تنظيم الحق في التظاهر، فأكد الرئيس أنه لا يقيد الحق في التظاهر، وأن الأصل في هذا القانون أن التظاهر يتم بمجرد الإخطار، وأن الجهة الإدارية (الشرطة) لا تملك الاعتراض على أي طلب يقدم إليها، إلا في حالة واحدة، ألا وهي اعتراض الجهة الإدارية على التظاهرة من خلال طلب يقدم لقاضي الأمور الوقتية، بإلغائها أو إرجائها أو نقلها لمكان أو خط سير آخر متى وجدت أسباب جوهرية لذلك، ويكون لقاضي الأمور الوقتية الذي يعمل على مدار 24 ساعة رفض طلب الجهة الإدارية بمنع التظاهرة، بشكل فوري لحظة العرض عليه، إذا لم يثبت ما يبرر الطلب.
                          - وفي معرض رده على عودة رموز النظام الأسبق إلى الحياة السياسية، فقد أشار الرئيس إلى أنه يتعين على الشباب أن يتفاعلوا مع القواعد الشعبية وأن ينتظموا في العمل السياسي والحزبي لملء أي فراغ بما لا يسمح بتكرار تجربة ما بعد ثورة 25 يناير حيث كانت هناك قوة وحيدة منظمة، وسيختار الشعب من يقدر أنهم الأصلح له، أما بالنسبة لما يتردد عن لقاءات وتسهيلات تتم بين مسئولين وبعض وجوه النظام الأسبق، فقد وجه الرئيس بموافاة مؤسسة الرئاسة بمعلومات أكثر دقة عن هذا الموضوع.
                          ورداً على طلب أحد المشاركين برعاية مؤسسة الرئاسة لحوار بين قوى الشباب بعضها البعض وتفعيل مفوضية الشباب، وعد الرئيس بالنظر في تفعيل المفوضية في أقرب فرصة، منوها إلى أنه كان يأمل في رؤية القوى الشبابية أكثر توحدًا فيما بينها، وأكثر قدرة على الحوار وعلى الاستماع لبعضها البعض إعلاءً لمصلحة الوطن.
                          وفي ختام اللقاء، وجه الرئيس رسالة إلى الشباب دعاهم فيها إلى العمل من أجل الحفاظ على مكتسبات الثورة التي لا يتعين أن يجنيها غيرهم من التابعين لأنظمة ثبت فسادها، معاودًا التأكيد على أن الاختلاف فيما بينهم وعدم تنظيم جهودهم وإغفال التواصل مع القواعد الشعبية قد يتيح الفرصة لمن لا يستحق في الانتخابات النيابية المقبلة.

                          ***
                          * رسميًا.. الرئيس عدلى منصور يفتتح الدورة الـ45 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب غدًا الأربعاء

                          * "حجازي": "مماليك مبارك" و"الاخوان" لن يعودوا.. وغير مطالبين بتبرير ترشح السيسي


                          حجازى ردًا على سؤال عن "ترشح السيسى": لن يملى أحد رغباته علينا.. ولا خصومة شخصية مع أى ناشط
                          حجازى: مصر لن تكون فاسدة أو دينية ثيوقراطية.. وأقول لشباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو "الدولة ستحميكم
                          حجازى: الإخوان تنظيم إرهابي وعليهم الاعتذار.. ومن يريد الانضمام لكتيبة الوطن يجب أن تنطبق عليه الشروط




                          قال الدكتور مصطفى حجازي، مستشار الرئيس للشؤون السياسية، إن «المصريين في حالة وحدة، والتيار الرئيسي المصري ما عدا أطرافه في حالة تضامن واضح ضد عدو واضح استطاعوا أن يلخصوه في نظامي حكم، أحدهما قائم على المصالح، وهو الأقرب لكلمة «المماليك»، والثاني قائم على الفاشية الدينية».

                          واعتبر «حجازي»، في مؤتمر صحفي بهيئة الاستعلامات، أن «الاختلافات في داخل الصف المصري طبيعية ودولتهم في جانب واحد حتى إن اختلفت بعض الآراء»، وذكر أنه «في مصر القادمة لا مكان للممارسات التي كانت ما قبل 25 يناير أوما قبل 30 يونيو».
                          وأضاف: «من ارتكب جرمًا أو فعلاً إرهابيًا سيتم التحقيق فيه وعقابه، إذا ثبت جرمه في هذا الشأن، وليس لدينا نية لإقصاء أي شخص، ولدينا نية لأن تتضمن العملية السياسية جميع الفئات».
                          وبشأن التعامل مع «الإخوان» في الفترة المقبلة، قال «حجازي» إن ما يجرمه الدستور، وإذا تم النص على أن الإخوان جماعة إرهابية، فسيحظر على النظام التعامل معها، وأنا قلت إننا لن نعود لممارسات النظام السابق التي كانت تحظر الإخوان، وتتعامل معهم في الخفاء.
                          وقال: «أما بالنسبة لمن يريد الانضمام لخريطة الوطن، فالأمر عائد للشخص، وأنا لا أخص الإخوان المسلمين، بل كل من يريد الانضمام إلى خارطة الوطن، وعلى الإخوان أن يقرروا ما إذا كانوا قادرين على الانضمام، ويبدأون في الإجراءات، وأولها أن يقدموا اعتذارا علنيا عما بدر منهم».
                          إلا أنه استدرك: «من ارتكب إثما أو جرما، فعليه أن يحاسب وفقا لنظام القانون المصري، الطرفان (نظام مبارك والإخوان) لا ينتميان لمستقبل مصر، لا ننسى أن هناك مصريين ثاروا على ما كان قبل 25 يناير، لا يمكن أن نقلب الحقائق، من يقل بأن 25 يناير ليست ثورة، فهو يتساوى مع أوهام الإخوان بأن ثورة 30 يونيو كانت فوتوشوب».
                          وشدد «حجازي» على أن «النموذج القائم في الماضي لن يتم نسخه مرة أخرى في المستقبل، نحن سنفعل نموذجا جديدا للمستقبل يقوم على الحرية والعدالة والكرامة، وسنستمر على هذا في المستقبل، وسنكون قادرين على مواجهة جميع التحديات، وسنكون على قدر كبير من الدقة في عملنا».
                          وتابع: «أقول للشباب الذين كانوا في الشوارع في ثورة 25 يناير، وأكدوا ذلك بخروجهم إلى الشوارع في 30 يونيو سوف نحميكم ضد الإرهاب وأعمال العنف والفساد».
                          وحول الحديث عن ترشح الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، للرئاسة، قال إن «المصريين غير مطالبين بتفسير أي شيء سوى لأنفسهم، ونحن بصفتنا دولة حرة لها سيادة، ولنا قرارانا نحن بصدد عملية سياسية، وإذا كنا بشخص له الحق في خوض سباقات بشكل قانوني طبقا للنظام السياسي المصري، فليس لنا قدرة على إعطاء مبرر لذلك».
                          وأشار إلى أن قرار الرئيس بشأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية سيصدر خلال شهر وفقا للدستور.
                          وفيما يتعلق بسجن النشطاء ممن دعموا ثورة 25 يناير، أوضح «حجازي»: «نحن لا نأخذ موقفا معاديا من أحد، إن هؤلاء النشطاء خالفوا القانون، وتتم محاكمتهم بموجب القانون، فعليهم الالتزام بالقانون، وهم خاضعون للنظام القضائي، ويحاكمون بمطلقه، فالقضية ليست متعلقة بدورهم كنشطاء، وبنطبق الأمر على الصحفيين المعتقلين، فالأمر ليس متعلق بوظيفتهم بل بمخالفتهم للقانون، ولا يحق لأحد التدخل في النظام القضائي المصري، وأمر الصحفيين الثلاثة المحبوسين في سجن العقرب في يد نظام قضائي، وسلطة تقدير مكان سجنهم للنيابة العامة وليست لأي أحد آخر».
                          وتابع: «أقول للمصريين، والشباب تحديدا، ونؤكد أن الدولة ستحمي المصريين ضد أي محاولات عنف أو استعادة نظم ثار عليها المصريين، هذا وعد تقطعه الدولة المصرية على نفسها، وستلتزم فيه في كل وقت قادم».

                          ***
                          * الحكومة: محاولات "الاخوان" زرع القنابل قبل "25 يناير" لا طائل من ورائها



                          قال السفير هاني صلاح، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن «محاولات جماعة (الإخوان) الإرهابية للعنف قبل٢٥ يناير، وزرعهم للقنابل في الأماكن العامة محاولات يائسة ولا طائل من ورائها».
                          وتابع في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن «الشعب أعلن كلمته بأنه يرفض الإرهاب ويسعى للاستقرار، ولن تستطيع محاولات (الإخوان) الإرهابية إخافة الشعب المصري».
                          وأضاف أن «وضع القنابل بمحطة مترو الشهداء عمل إجرامي وإرهابي، وأن أجهزة الدولة على وعي كامل بهذه المخططات وستتصدى لها».

                          * "فهمي": تقييم "خارطة المستقبل" حق أصيل للمصريين وليس لأحد الوصاية علينا



                          قال وزير الخارجية، نبيل فهمي، إن مصر تتفهم اهتمام العالم الخارجي بالتطورات السياسية في البلاد بحكم ريادتها الإقليمية، وثقلها الدولي، وتقدم بالشكر لكل من هنأ الشعب المصري على خطوته التاريخية بإقرار الدستور أو دعم استكمال خارطة المستقبل.
                          وأضاف نبيل فهمي في بيان صحفي، الثلاثاء، أن تقييم مدى نجاح خارطة المستقبل هو حق أصيل للشعب المصري دون غيره وليس من حق أي قوة خارجية أيًا كان حجمها أو نفوذها أن تنصب نفسها وصيًا أو حكمًا على الشعب المصري.
                          وأكد «فهمي» أن الحكومة المصرية ستدرس بعناية كل الملاحظات التي تلقتها من المواطنين في الداخل والخارج أو أي أفكار بناءة أو تجارب لدول أخرى تكفل للمواطن المصري حقه الكامل في المشاركة السياسية ويسهم في إقامة دولة ديمقراطية حديثة، مشددًا على أن ما ترصده وزارة الخارجية من ردود فعل دولية على عملية الاستفتاء على الدستور تشير إلى أنها جاءت في مجملها إيجابية، باستثناء تصريحات محدودة وتغطية إعلامية أجنبية لا تريد رؤية الحقائق وتعكس نية مسبقة للتشكيك في الممارسة الديمقراطية في مصر.
                          ونوه الوزير «فهمي» إلى أن التوتر الحالي في الشارع المصري ليس مرده خلاف بين تيارات سياسية مشروعة وإنما محاولة البعض فرض أفكارهم الانغلاقية من خلال العنف والإرهاب على غالبية أبناء المجتمع الذين يصرون على تبني مبادئ السلمية والتحضر، موضحًا أن الساحة السياسية مفتوحة لكل المصريين السلميين وفقًا للدستور والقانون، والعنف لا يمكن أن يكون سبيلاً أو خيارًا.

                          * فهمي وموسى يتوجهان إلى سويسرا للمشاركة فى مؤتمر " جنيف 2 "

                          * السيسي في عيد الشرطة: أثبتنا للعالم أننا قادرون على تأمين البلاد.. ومصر في رقاب أبناء الجيش والشرطة


                          السيسي يزور وزير الداخلية

                          أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسى أن القوات المسلحة والشرطة تتصدى بكل قوى وحسم لأى محاولة لتهديد أمن المصريين، وقال السيسى خلال زيارة لوزارة الداخلية لتهنئة رجال الشرطة بعيدهم أن تأمين اﻻستفتاء على الدستور أثبت للعالم أننا قادرون على توفير الأمن لبلادنا.
                          وأشاد السيسى بالدور الوطني الذى يقوم به رجال الداخلية في حفظ الأمن واﻻستقرارويؤكد أن الجيش والشرطة هما الدرع الحامية للوطن.
                          وشدد على رجال الجيش والشرطة بأن "مصر أمانة فى رقابنا وأرواحنا فداء للمصريين".


                          * وزير الداخلية لوفد الحركات الشبابية: ليست لنا علاقة بقضية "التسريبات"



                          التقى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بمكتبه وفدًا من قيادات وأعضاء حركة تمرد والحركات الشبابية، وذلك قبل أيام من الاحتفالات الرسمية بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، واحتفالات أعياد الشرطة، في إطار سياسة الوزارة الهادفة في أحد محاورها إلى دعم أطر التواصل المجتمعي مع جميع فئات وشرائح المجتمع، وبصفة خاصة الحركات الشبابية والقوى الثورية.
                          وقالت مصادر لـ«المصري اليوم» إن اجتماع الوزير مع القوى الثورية وأعضاء حركة تمرد كان هدفه تقريب وجهات النظر، والاستماع إلى آراء هؤلاء الشباب في الأداء الأمني عقب الاستفتاء، ولم يتطرق مطلقًا لخطط تأمين احتفالات الذكرى الثالثة للثورة أو عيد الشرطة، باعتباره مسألة أمنية، وتحدثوا عن العنف داخل الجامعات، وقضية التسريبات الأخيرة، والقبض العشوائي، مشيرة إلى أن الوزير أكد لهم أن قوات الشرطة سيتم سحبها مع آخر امتحانات الفصل الدراسي الأول، وأن التسريبات لم تخرج من وزارة الداخلية، ولا يوجد ما يسمى «القبض العشوائي».
                          حضر اللقاء عدد من الوزراء، منهم منير فخري عبدالنور، وزير التجارة والصناعة، وأحمد البرعي، وزير التضامن، والمهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان، وعدد من القيادات الأمنية، ومن الشباب علاء عصام، عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ، وشهاب وجيه، المتحدث باسم المصريين الأحرار، وعمر الجندي، عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ، وأميرة العدلي، عضو المكتب التنفيذي لتنسيقية 30 يونيو، وعمر عفيفي، المتحدث باسم تيار الشراكة الوطنية.
                          وقالت إيمان مهدي، عضو المكتب السياسي لحركة تمرد، إن الاجتماع كان بهدف تقريب وجهات النظر بين الشباب والدولة، لافتة إلى حضور عدد من الوزراء، موضحة أن اللقاء تطرق لأحداث الجامعات، وما وقع فيها من عنف، مشيرة إلى أن الطلاب اعترفوا بانجرارهم لأحداث شغب ضد «الداخلية» عن طريق جماعة الإخوان الإرهابية.

                          * وزير الأوقاف: دعوات التظاهر بطريقة غير سلمية في 25 يناير "فاسدة"



                          وصف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، دعوات البعض للنزول في 25 يناير للاحتجاج والتظاهر البعيد عن السلمية أو الهادف لتخريب منشآت الدولة أو تعطيل مصالح المواطنين بأنها «دعوات إفساد يرفضها الدين الإسلامي».
                          وأضاف «جمعة» في تصريحات صحفية، على هامش مشاركته في لجنة الجامع الأزهر، الثلاثاء، أن وزارة الأوقاف قررت تخصيص خطبة الجمعة المقبلة حول الحفاظ على الأمن، وطالب الخطباء بتوعية المواطنين بعدم شرعية أي أعمال للتخريب أو الهدم وضرورة الحفاظ على أمن البلاد لدعم استقرارها، مناشدًا المواطنين عدم الانصياع لأي دعوات لتخريب المجتمع.

                          * الإفتاء تهيب بالمصريين عدم الالتفات إلى دعوات الصدام والتخريب وتفويت الفرصة على كل من يتربص بأمن الوطن



                          أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتجاجات والتظاهرات التي تحيد عن السلمية، وتمتد فيها يد التخريب إلى منشآت الدولة وتعطيل مصالح المواطنين غير مقبولة شرعًا، مشددة على ضرورة أن تتسم كل مظاهر الاحتجاج بالسلمية والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
                          وجددت دار الإفتاء تأكيدها على أن الدم كله حرام، وترقى حرمته في الإسلام إلى أن تكون أعظم حرمة من حرمة الكعبة المشرفة، وأن إيذاء الناس سواء بالقول أو الفعل أمر منبوذ شرعًا.
                          وشددت الدار على أن الصدام مع المجتمع وتبنى آراء متشددة في مسائل قد اختلف فيها العلماء، ورفض التعايش معه على النقاط المشتركة ونبذ نقاط الخلاف ليس من الإسلام وهو محرم شرعًا، لأنه يؤدى إلى الفرقة والقطيعة المؤديتين إلى هدم مصالح العباد والبلاد.
                          وأهابت بجميع أبناء الوطن البررة بعدم الالتفات إلى دعوات الصدام والتخريب التي أطلقها بعض المغرضين وتفويت الفرصة على كل من يتربص بأمن الوطن ومقدراته.
                          كما دعت دار الإفتاء المصرية المصريين جميعًا إلى بدء مرحلة بناء وتطوير مؤسسات الدولة كل في موقعه بعد إقرار دستور البلاد، حتى تعبر مصر هذه المرحلة الحرجة من تاريخها، ويعم الخير والاستقرار ربوع مصر.
                          وناشدت جميع القوى والأطياف السياسية أن يعلوا مصلحة الوطن فوق كل المصالح الحزبية، وأن يسخروا طاقاتهم وجهودهم للبناء وعمارة البلاد التي استخلفنا الله فيها وجعلها أمانة في أعناقنا، وأن يبتعدوا عن الهدم الذي ينشر الفساد في الأرض ويضر بالبلاد والعباد.


                          ***
                          * العراق يؤكد وقوفه إلى جانب الشعب المصري في استكمال خارطة الطريق
                          عبر ضياء الدباس السفير العراقي بالقاهرة، عن قناعته بأن تهنئة رئيس الوزراء نوري المالكي للشعب المصري بنجاح الاستفتاء على الدستور، يعكس إيمان العراق بأهمية مصر ودورها الإقليمي والريادي في المنطقة وأن عودة الاستقرار إلى مصر يهم العراق والمنطقة لأنها سند وركيزة.
                          ولفت الدباس فى تصريحات له اليوم الثلاثاء، إلى أن الحكومة العراقية ترى أن نجاح الاستفتاء هو الخطوة الأولى على تنفيذ خارطة المستقبل التي وضعتها الحكومة المصرية بعد ثورة الثلاثين من يونيو والتي سوف تتبعها خطوات أخرى على صعيد تطبيق خارطة المستقبل التي تحدد معالم الدولة المصرية الجديدة والتي تسهم فى تلبية رغبات ومطالب الشعب المصري.

                          وعن استئناف اعمال اللجنة العراقية المصرية قال الدباس إنه من المؤمل أن تستانف اجتماعتها في شهر فبراير المقبل في بغداد.

                          ومن جهته أوضح الدكتور قيس العزاوي مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية أن بلاده ومنذ الخروج التاريخي للشعب المصري في 30 من يونيو بالملايين وقف إلى جانبه تأييدا لثورته العظيمة وعودة مصر إلى هويتها الحضارية والتاريخية المهمة باعتبارها أكبر دولة عربية مهمة وتربطنا معها علاقات تارخية عظيمة.

                          وقال العزاوي فى تصريح مماثل إن رئيس الوزراء نوري المالكي حيا نظيره المصري حازم الببلاوي بعد تسلمه المسئولية متمنيا النجاح على صعيد استكمال خارطة الطريق مشيرا الى أن العراق نظم وعبر ممثليته الدائمة في الجامعة العربية مؤتمرا حول كتابة الدساتير العربية.

                          وذلك في وقت حرج للغاية إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، كما نظم الصالون الثقافي العربي الذى تعقده الممثلية أمسية ثقافية لرئيس لجنة الخمسين عمرو موسى وحياه لنجاح مهمته الكبيرة.

                          وأكد أن تهنئة رئيس الوزراء للشعب المصري تعبر عن اهتمام كبير من قبل العراق حكومة وشعبا بمصر الشقيقة الكبرى للعراق.

                          * "سيفرز" قائما بأعمال السفارة الأمريكية في القاهرة خلفا ب"ساترفيلد" اعتبارا من الثلاثاء

                          ***
                          * "لوس أنجلوس تايمز": النظام الحالي يحاكم مرسي انتقاما من أنصاره




                          قالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، في تقرير لها، الثلاثاء، إنه «تم تحويل الرئيس السابق محمد مرسي، للمحاكمة في 16 فبراير المقبل، للتخابر مع جهات أجنبية، مثل حركة المقاومة الإسلامية حماس، وحزب الله»، موضحة أنه «يواجه 4 محاكمات منفصلة، يمكن أن تصل عقوبة معظمها للإعدام»، في الوقت الذي وصفت جماعة الإخوان المسلمين الاتهامات بـ«الملفقة».
                          وترى الصحيفة أن «اتهام مرسي بالتخابر يأتي بعد أقل من أسبوع على إقرار الاستفتاء الدستوري في مصر، والذي حثت خلاله جماعة الإخوان المسلمين أنصارها على المقاطعة»، مشيرة إلى أن: « النظام الحاكم في مصر ربما يريد نفي محمد مرسي زعيم الإخوان السابق، في عرض جديد للتحدي والانتقام منهم».
                          وأوضحت أن «التهم الموجهة لمرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيًا في مصر، تتفاوت ما بين خطيرًا للغاية وتافهًا»، مشيرة إلى أن «جماعات حقوق الإنسان أعربت عن قلقها حول المحاكمات ذات الدوافع السياسية من قبل النظام الحالي، الذي يتعمد خنق المعارضة السياسية».

                          ***
                          * صحيفة أمريكية: استئناف مساعدات واشنطن للقاهرة قرار خاطىء



                          وصفت صحيفة «ذا تامبا تريبيون»، الأمريكية، في مقال لها، الثلاثاء، حث إدارة «أوباما» الكونجرس الأمريكي، على الموافقة على تمرير قانون يقضي باستئناف المساعدات الأمريكية لمصر، بأنها قراءة خاطئة للوضع».
                          وذكرت أن «استئناف هذه المعونات يجب أن يكون على أساس الاعتقاد بأن الاستفتاء على الدستور في مصر، والذي مر بموافقة ساحقة من قبل الناخبين، يعني أن القيادة العسكرية حقا تمارس وتدعم الديمقراطية»، موضحة أن جميع الأدلة، للأسف، تشير بعكس ذلك».
                          وترى أن «النظام الحالي أسوأ من مبارك، الذي كان حليفا قويا للولايات المتحدة الأمريكية، ولا سيما بشأن مسألة حق إسرائيل في الوجود، بعكس الحكومة الحالية، التي تطلق فقاعات في الهواء»، موضحة أن «فكرة تدفق الدولارات الأمريكية لمصر لن يغير تلك الحقيقة غير السعيدة».
                          وأوضحت أن «المثال الأخير وهو اتهام عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية ونائب مجلس الشعب السابق، بإهانة القضاء على شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر)، يؤكد على عدم وجود حرية تعبير أو ديمقراطية في مصر».
                          وأضافت أنه «جاء اتهام ( حمزاوي) بعد يوم واحد من اعتماد الدستور الجديد، الذي يعفي الجيش والشرطة وأجهزة المخابرات من السيطرة المدنية، في الوقت الذي تسمح نفس هذه الأجهزة لنفسها بمقاضاة أي شخص يرونه تهديدا أمام المحاكم العسكرية، ما يفند أي أساس لاستئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر».
                          وأكدت على أن «صحيح أن بعض معارضي الحكومة المصرية ذو جذور إسلامية، ولكن حملة القمع الحكومي في البلاد تمتد إلى ما هو أبعد من المنظمات الإرهابية المشبوهة».
                          وقالت إن «القيادة المصرية اختارت أن تبعد عن طريق الديموقراطية، بعكس تونس، التي انتجت دستور تقدمي وديمقراطي وتوافقي».

                          ***
                          * موقع "وورلد نيوز": واشنطن بدأت التفاوض مع 16 من قيادة حزبية منذ 3شهور.. وتدعم أبو الفتوح للرئاسة


                          عبدالمنعم أبو الفتوح

                          كشف موقع "وورلد نيوز" الاستخباراتى الأمريكى عن أن الولايات المتحدة، بدأت رسميًا التفاوض مع "16" مصريًا ينتمون لأحزاب وقوى سياسية مدنية وليست دينية لترشيح واحد أو أكثر لرئاسة الجمهورية لمنافسة الفريق أول عبد الفتاح السياسي لرئاسة الجمهورية، بعدما تأكدت الإدارة الأمريكية من أن السيسي سيعلن ترشحه للرئاسة استجابة للمطالب الشعبية.
                          وقال الموقع إن واشنطن تجرى لقاءات سرية منذ نحو ثلاثة أشهر مع عدد من السياسيين والشخصيات العامة فى مصر لحثها على الترشح للرئاسة لعدة أساب أجملها الموقع فى التالي:
                          1- اختراق المعسكر المدنى الذى يمكن ان ينحاز للسيسي، وبالتالي تفتيت أصواته لصالح مرشح إسلامى يرشح نفسه فى الأميال الأخيرة من السباق الرئاسي.
                          2- أن الإدارة الأمريكية لن تسمح بفوز الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية لأنه رفض تعليمات الإدارة الأمريكية بعدم عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسي، رغم الاتصالات التى كانت تتم بين مسئولين أمريكيين والسيسي منذ 26 يونيو 2012 تطلب منه عدم عزل مرسي وتحذره من الغضب الأمريكى، ووصل الأمر إلى التهديد بفرض عقوبات على مصر ومنع تسليح الجيش المصري وهو ما رفضه السيسي.
                          3- رغم أن هناك تيارا داخل دوائر صناعة القرار الأمريكى يريد التعامل مع الأمر الواقع فى مصر، لكن الإدارة الحاكمة ترفض هذا التوجه وتصر على عودة الحكم الإسلامى لمصر بأي شكل وبأي صورة، لأنها ترى أن فشل الإسلاميين ضرب المشروع الأمريكى فى المنطقة فى مقتل.
                          4- لن تنسى الإدارة الأمريكية للفريق السيسي رفضه التدخل لدى القضاء المصري ومنع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقادة جماعة الإخوان، مشيرة إلى أن واشنطن تحمل السيسي مسئولية تصنيف الإخوان جماعة إرهابية مما يمهد إلى انتقال هذا التصنيف لمعظم دول العالم العربي ومن ثم إلى دول عدة فى العالم.
                          وفى حين لم يكشف الموقع عن الأسماء المصرية التى تتفاوض معها الإدارة الأمريكية، فإنها أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تتحرك فى الوقت نفسه لترشيح مرشح إسلامى واحد ودعمه بكافة الطرق، ويقول الموقع إن المرشح الإسلامى المدعوم من أمريكا حتى الآن هو رئيس حزب مصر القوية دكتور عبد المنعم أبو الفتوح.

                          ***
                          * الاعتداء على حافلة منتخب مصر لكرة اليد بالجزائر.. واصابة "سند" في الرأس



                          تعرضت حافلة بعثة المنتخب المصري لكرة اليد رجال، المشاركة في بطولة أفريقيا المقامة بالجزائر، مساء الثلاثاء، إلى اعتداء عندما كانت تقترب من الدخول إلى صالة «حرشة حسان» لملاقاة تونس في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول من المنافسات.
                          وقال مصطفى شوقي، رئيس بعثة المنتخب المصري، لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، إن جماهير متعصبة هاجمت الحافلة التي كانت تقل اللاعبين، مما تسبب في إصابة اللاعب محمد سند في الرأس وتحطيم زجاج الحافلة.
                          وأوضح «شوقي» أنه تقدم بشكوى إلى اللجنة المنظمة للبطولة، وأبلغ سفارة مصر بالجزائر، ورئيس الاتحاد الدولي حسن مصطفى، المتواجد بصالة «حرشة حسن» بالواقعة، لافتًا أنه كان يتعين على الأمن الجزائري توفير كل الحماية حتى مدخل غرف الملابس.
                          وقال: «لا أفهم دوافع هذا الحادث رغم أننا لا نلعب في مجموعة الجزائر، كما أننا حظينا بمعاملة جيدة وأخوية منذ وصولنا إلى الجزائر، لكن هذه الأمور يجب تفاديها حتى لا تفسد الأجواء التي تجرى فيها البطولة».
                          وقلل مسؤول جزائري من شأن هذه الحادث الذي وصفه بالعرضي، مؤكدًا أن اللاعب المصري محمد سند تعرض إلى إصابة بسيطة جدًا، لا تمنعه من المشاركة في المباراة ضد تونس.
                          وأكد ذات المسؤول أن سلطات بلاده وفرت كل ظروف الإقامة المريحة لجميع المنتخبات المشاركة في البطولة بشهادة الجميع، داعيا إلى تجاوز ما حدث بسرعة مشددا على عدم تكراره.

                          * سفير مصر بالجزائر: الاعتداء على منتخب "اليد" حادث عارض لعدم تمكن الجمهور من حضور المباراة



                          أكد عز الدين فهمى، السفير المصري لدى الجزائر، أن السفارة تتابع الحادث العارض الذي تعرض له منتخب مصر لكرة اليد، الثلاثاء، فى الجزائر، مع الاتحاد الجزائري لكرة اليد، والاتحادين الإفريقي والدولي ورئيس البعثة المصرية، حتى لا يتكرر هذا الأمر مجددًا.
                          وأوضح فهمي- فى تصريح أدلى به لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط فى الجزائر مساء الثلاثاء- أن الجمهور الجزائري كان غاضبًا من عدم تمكنه حضور مباراة فريقه، ونتيجة هذا قام بإلقاء الحجارة على أوتوبيسات المنتخبات، ومن بينها المصري، مشيرًا إلى أنه حادث عارض ولا يعبر عن مشاعر معادية.
                          وقال السفير:" إنه أوفد القنصل المصري لتفقد حالة المنتخب والاطمئنان على وضعه، وأنه بحالة جيدة، منوهًا إلى أنه تحدث مع رئيس الاتحاد المصري الكابتن خالد حمودة، وأكد له أنه جميع الأمور تسير فى اتجاه طيب".

                          تعليق


                          • 21/1/2014


                            * بالصور.. مؤتمر جبهة مصر بلدي لمطالبة "السيسي" بالترشح للرئاسة
                            نظمت جبهة مصر بلدى، الثلاثاء، مؤتمرًا بالصالة المغطاة باستاد القاهرة، احتفالا بنتيجة الاستفتاء على الدستور، ولمطالبة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بالترشح لرئاسة الجمهورية.



























                            * حملة توقيعات بشعار "بأمر الشباب" تطالب "صباحي" بالترشح للرئاسة



                            انطلقت، الإثنين، حملة توقيعات على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي تسمى «بأمر الشباب» لمطالبة حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، بحسم موقفه من الترشح للرئاسة.
                            وقال عمرو بدر، منسق حملة مرشح الثورة، إن الفكرة جاءت خالصة من شباب مستقل بعيدا عن حملات دعم «صباحي»، لافتًا إلى أن الحملة الجديدة لم تحسم بعد نطاقها من التوقيعات على الإنترنت إلى الاستمارات المطبوعة.
                            وتضمنت حملة التوقيعات رسالة لـ«صباحي» بأن يكون قادرا على الحسم واتخاذ القرار الصحيح في التوقيت الصحيح ودعوة أن يكون على قدر المسؤولية وصوتا للحق، وطالبوه بألا يخضع للحسابات والتوازنات أو ابتزاز أو تشويه، وأن يتوكل على الله وعلى الشعب وعلى أنصاره.

                            * منشقو "الجهاد" و"التحالف الاسلامي" يعلنون دعم السيسي رئيسا في ذكرى الثورة
                            أعلنت «الجبهة الوسطية لمواجهة العنف الديني والغلو السياسي» مشاركتها في فعاليات 25 يناير، بمبادرة جديدة لدعم ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للرئاسة، وعودة جماعة الإخوان المسلمين للعمل السياسي مقابل «ترك العنف والتوبة إلى الله، والاعتراف بأخطائهم».
                            ودعت الجبهة، في مؤتمر عقدته، الثلاثاء، بالمنتدى الثقافي المصري، لتوضيح رؤيتها الشرعية حول ترشح السيسي، وإعلان المشاركة في ذكرى ثورة 25 يناير، الدعوة السلفية وحزب النور إلى «ترك سياسة جني الثمار، والمشاركة في دعم (السيسي) رئيسًا، والوقوف إلى جانب الشعب».
                            وقال صبرة القاسمي، منسق عام الجبهة، في كلمة ألقاها بالمؤتمر، الذي عقد للإعلان عن فعاليات الاحتفال بذكرى الثورة، وبدء تدشين حملة «السيسي رئيسًا»، إن «الجبهة والتحالف يعتزمان الحشد والتظاهر في جميع ميادين مصر»، داعيًا الشعب للتظاهر احتفالًا بتمرير الدستور، و«لتفويت الفرصة على أي فصيل يحاول نشر الفوضى في المجتمع، أو هدم مؤسسات الدولة».
                            وأكد «القاسمى»، في بيان تلاه خلال المؤتمر، أن «مؤسسات الدولة بلا استثناء خط أحمر لا يجب المساس به، ومن يحاول هدم تلك المؤسسات فإنه يحاول إسقاط الدولة، الأمر الذى لا يقبله الشعب الواعي، الذي خرج على مدار يومين في الاستفتاء على الدستور بحشد لم يسبق له مثيل».
                            وأضاف أن «فعاليات 25 يناير تشمل بدء أول تحركات الجبهة للمطالبة بترشح (السيسي) رئيسًا للجمهورية، وهو الأمر الذي أكدت ضرورته ووجوبه اللجنة الدينية بالجبهة، التي أعدت دراسة شرعية استندت إلى أدلة فقهية مفادها أن (السيسي) هو ولي الأمر الشرعي للبلاد، ويجب أن يكون رئيسًا مبايَعًا لمصر، وهو الأمر الذي ثبت فقهيًا، وتأكد على أرض الواقع بشعبية الفريق الجارفة».
                            وأكد «تدعو الجبهة جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، الذين يشكلون (التحالف الوطني لدعم الشرعية) إلى ترك المحاولات، التي تسعى لهدم مؤسسات الدولة، مع ضرورة عودة ذلك الفصيل إلى العمل السياسي والمجتمع مرة أخرى بعد نبذ فكر العنف».
                            وقال أحمد صبح، القيادي المنشق عن «الجماعة الإسلامية»، إن «هناك شروطًا ضمن المبادرة، التي طرحتها الجبهة لمشاركة (الإخوان) في الحياة السياسية من جديد، وهي التوبة إلى الله، لأنه لا مصالحة معهم دون توبة نصوح، والاعتراف بمؤسسات الدولة ووطنية الجيش».
                            وأضاف: «على (الإخوان) الاعتراف بأن (السيسي) هو القوي الأمين والحاكم الشرعي للبلاد، وهو رجل المرحلة حتى يتم قبولهم في المجتمع».
                            وصرح الدكتور كمال الهلباوي، القيادي المنشق عن «الإخوان»، إن «هناك رغبة أكيدة في نبذ العنف، ولا يحتاج الفريق أول (السيسي) إلى مؤتمر لدعمه، فقد أصبح زعيمًا بتصرفاته وحكمته، واختاره الشعب زعيمًا، وليس بحاجة إلى منصب وزير الدفاع، أو رئيس الدولة ليكون زعيمًا».
                            وأضاف: «حفر الفريق أول لنفسه مكانًا في مستقبل مصر أيًا كان منصبه»، مطالبًا «الجبهة الوسطية بمواجهة العنف والتكفير وخطر السلفية الجهادية».

                            ***
                            * صراع الجنرالات على حكم مصر



                            لأسباب كثيرة تظهر أسماء الجنرالات السابقين والحاليين دومًا كلما فتح المصريون حديثا عن المرشحين لرئاسة الجمهورية، ذلك لأن نظام مبارك أفرغ الساحة من أي بديل مدني قبل الثورة، فضلا عن أن تجربة الإخوان المسلمين في الحكم بعد 25 يناير جعلت قطاعات عريضة من المصريين تفضل المرشح العسكري على أي بديل مدني.
                            الموضوع قديم قدم إعلان الجمهورية في مصر، فعند انتقال السلطة من جمال عبدالناصر إلى أنور السادات، ومن السادات إلى حسني مبارك، لم يكن أمام المصريين خيار سوى ذلك الشخص الذي اختاره الرئيس الراحل نائبًا له والذي ينتمي بالطبع إلى المؤسسة العسكرية.
                            كذلك عندما ثارت أحاديث عن خلافة مبارك في أواخر حكمه ظهر اسم مدير المخابرات الأسبق عمر سليمان باعتباره بديلا آمنا عن مبارك والتوريث معًا، فضلا عن أنه بديل «آمن» لمدنيين لم يحصلوا على فرصة للمشاركة في الحكم، وبالتالي ليسوا مؤهلين للتواجد فجأة في قصر الرئاسة.
                            في انتخابات الرئاسة السابقة والمرتقبة ظهرت أسماء «الجنرالات» بقوة، لكن هناك بعض الأسماء سجلت وتسجل حضورًا خاصًا في السباق.

                            1- أحمد شفيق
                            خاض الفريق أحمد شفيق معركة رئاسية حامية لم يخرج منها إلا بفارق ضئيل في مرحلة الإعادة، ورغم الحديث عن دوره في موقعة الجمل ومسؤوليته السياسية عنها فإن الفريق شفيق نجح في جمع نحو 5 ملايين و500 ألف صوت في الجولة الأولى ليحل ثانيا في الترتيب بعد الدكتور محمد مرسي، ومتقدما على مرشحين كانوا يتمتعون بحظوظ عالية مثل حمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح وعمرو موسى، قبل أن يخسر الفريق جولة الإعادة أمام مرسي بفارق 900 ألف صوت تقريبا.
                            والفريق أحمد شفيق من مواليد محافظة الشرقية في 25 نوفمبر 1941، وشغل منصب رئيس الوزراء في الفترة من 29 يناير إلى 3 مارس 2011، وقبل رئاسة الوزراء كان وزيرًا للطيران المدني منذ عام 2002.
                            تخرج في الكلية الجوية عام 1961، وعمل بعدها طيارا في القوات الجوية وشارك في حربي الاستنزاف وأكتوبر، وحصل على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا وزمالة كلية الحرب‏ العليا للأسلحة المشتركة بباريس ودكتوراه الفلسفة في الاستراتيجية القومية للفضاء الخارجي.

                            2- سامي عنان
                            بمجرد عزل الرئيس السابق محمد مرسي طرح الفريق سامي عنان، رئيس الأركان السابق، نفسه كمرشح محتمل لرئاسة الجمهورية، ورغم إعلان كثير من المرشحين المحتملين عدم خوضهم السباق في حالة ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، فإن «عنان» عبر عن تمسكه بالترشح بصرف النظر عن قرار الفريق السيسي.
                            بدأ «عنان» جولات مكوكية في كثير من المحافظات لكسب المؤيدين، ويركز بشكل خاص على المحافظات التي تسودها القبلية والعصبيات لإقناع رؤوس العائلات وكبار القبائل بانتخابه رئيسًا في الانتخابات المقبلة.
                            والفريق سامي حافظ عنان كان أحد مستشاري الرئيس المعزول محمد مرسي، وشارك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وعين قائد فرقة وقائدا لقوات الدفاع الجوي في يوليو 2001، قبل أن يصدر الرئيس المخلوع حسني مبارك قرارا بتعيينه رئيسا للأركان في العام 2005.
                            أقاله الرئيس المعزول محمد مرسي هو والمشير محمد حسين طنطاوي في 12 أغسطس 2012 وعينه مستشارا له ومنحه قلادة الجمهورية، لكنه قدم استقالته من منصبه في 1 يوليو 2013، بعد يوم واحد من خروج الملايين ضد مرسي في 30 يونيو.

                            3- مراد موافي
                            تحدثت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية مؤخرا عن أن اسم اللواء مراد موافي، مدير المخابرات الأسبق، مطروح بقوة للترشح للرئاسة إذا ما قرر الفريق السيسي البقاء في منصبه وزيرا للدفاع وعدم الترشح للانتخابات المقبلة، وذلك بحسب مصادر عسكرية رفيعة لم تكشف عنها الصحيفة.
                            و«موافي» من مواليد 23 فبراير 1950، تخرج في الكلية الحربية عام 1970، وأتم فرقة معلمي الصاعقة ومتسلقي الجبال مع الجيش الفرنسي، كما حصل على زمالة كلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر العسكرية العليا.
                            شارك في حرب الاستنزاف، وفي حرب أكتوبر ملازما أول في سلاح قوات الصاعقة، وعمل معلما في مدرسة الصاعقة عام 1987، والتحق بسلاح المشاة قائد كتيبة من 1987 حتى 1989، حتى أعير في إطار تبادل الخبرات في حرب الخليج الثانية من 1989 حتى 1993.
                            تم تعينه رئيسا لأركان الجيش الثاني الميداني ثم قائد المنطقة الغربية العسكرية من 2000 حتى 2003، وبدأ عمله مديرا لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع من 2004 حتى 2010، قبل أن يتم تعيينه محافظا لشمال سيناء من 2010 حتى 2011، وبعدها عمل لفترة قصيرة مديرا للمخابرات العامة من 2011 حتى 2012.

                            4- حسام خير الله
                            بمجرد ظهور اسمه قبل انتخابات الرئاسة السابقة اعتقد الكثيرون أن اللواء حسام خير الله، وكيل جهاز المخابرات الأسبق، هو مرشح المؤسسة العسكرية للرئاسة وهو المرشح الغامض الذي كان الجيش يخبئه حتى قبل الانتخابات مباشرة، لكن تكشف سريعا ضعف حظوظ الرجل للفوز وتأكيده هو شخصيا على أنه ليس مرشح الجيش، وأنه سيخوض الانتخابات كمرشح لحزب السلام الديمقراطي.
                            حصل اللواء خير الله على بكالوريوس العلوم العسكرية سنة 1964 وحصل على بكالوريوس التجارة عام 1982 وحصل على العديد من الدراسات في علوم المخابرات السياسية والعديد من الدراسات في المهارات الإدارية من الولايات المتحدة.
                            بدأ حياته ضابطا بسلاح المظلات، واشترك في حرب اليمن، كما شارك في حرب أكتوبر، وحصل فيها على نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى، وتدرج في المناصب حتى أصبح قائدا لكتيبة المظلات وترك الخدمة نهائيا في عام 1976.
                            التحق بهيئة المعلومات والتقديرات بالمخابرات العامة عام 1977 وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسا لنفس الهيئة عام 2000 وحتى عام 2005، وجدير بالذكر أن والده اللواء كمال حامد خير الله، مؤسس الأمن المركزي، مدير أمن القاهرة الأسبق، محافظ أسوان الأسبق.

                            ***
                            * "تمرد": ضعف مشاركة الشباب بالاستفتاء يرجع إلى التخوف من عودة الوجوه القديمة



                            أرجعت مي وهبة، عضو المكتب السياسي" لحركة تمرد" ضعف مشاركة الشباب في الاستفتاء على الدستور إلى ما وصفته بالتخوف من عودة الوجوه القديمة خاصة مع ظهور بعض رموز النظام الأسبق مثل فتحي سرور، وغيره ودعوتهم للمشاركة في الاستفتاء، مؤكدة أن الشعب لا يريد عودة شبكة المصالح التي كانت موجود في عهد مبارك، مشددة على أن الشباب لن يقبلوا بمثل هذه الوجوه على الإطلاق.
                            جاء ذلك على خلفية اجتماع الرئيس عدلي منصور اليوم مع القوى الشبابية والذي شاركت فيه قيادات حركة تمرد ومنهم محمد عبد العزيز وحسن شاهين.
                            وقالت وهبة:" إن ممثلى تمرد أوضحوا كذلك خلال الاجتماع أن ضعف مشاركة الشباب في الاستفتاء إلى ما وصفوه" بالدعاية الإعلامية الفجة" التي تضمنت هجوما على ثورة 25 يناير على، حد قولها، ومحاولة لعودة الرموز القديمة.
                            وأضافت" لقد عبرنا عن استيائنا من ذلك وأكد الرئيس أنه لن يسمح بعودة هذه الشبكة ولن يقبل بمهاجمة ثورة 25 يناير، وأكد أنه سيلقي خطابا للتهنئة بذكرى الثورة وسيذكر في خطابه أنه لن يقبل بشن حرب على ثورة 25 يناير وأنها هى وثورة 30 يونيو ثورة واحدة".
                            وأكدت تمرد أنهم يريدون أن يكون للتليفزيون الرسمي دورًا ملموسًا في دفع هذا الهجوم عن ثورة 25 يناير.

                            * عون يهنئ الشعب المصري على إقرار الدستور الجديد



                            توجه رئيس التيار الوطني اللبناني الحر النائب ميشال عون، بالتهنئة إلى الشعب المصري وإلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع على إقرار الدستور الجديد.
                            وأكد عون - في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء - أن إقرار الدستور الجديد يبشر بدولة مدنية عادلة وحديثة

                            ***
                            * اجتماع طارئ لمجلس إدارة الجامع الأزهر لتطويره وترميمه اليوم



                            دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مجلس إدارة الجامع الأزهر لعقد اجتماع طارئ، اليوم الثلاثاء، لبحث سُبل تطوير وترميم الجامع الأزهر على جميع المستويات؛ تمهيدًا لتطبيق الخطة العلمية والدعوية بالجامع الأزهر؛ ليكون مركزًا للإشعاع العلمي والدعوي، وفق المنهج الأزهري الوسطي.
                            ينعقد الاجتماع بمقرِّ الجامع الأزهر، وبحضور كلٍّ من: المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان، ودكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، والدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة.
                            وتجدر الإشارة إلى أنَّ مجلس إدارة الجامع الأزهر يتشكَّل برئاسة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والمستشار محمد عبدالسلام، المستشار القانوني لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ومؤمن متولي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر.

                            * بدء خطة لتطوير الجامع الأزهر حضاريا وثقافيا وعلميا
                            أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الثلاثاء، بدء تنفيذ خطة لإعادة صيانة وترميم الجامع الأزهر واستعادة تراثه الحضاري والثقافي والعلمي.
                            وقال «جمعة» في تصريحات صحفية عقب انتهاء اجتماع اللجنة الوزارية لتطوير الجامع الأزهر، الثلاثاء، إن الخطة تهدف إلى الاهتمام بالجامع الأزهر علميًا، مشيرًا إلى أنه تم تسجيل أكثر من 5 آلاف ساعة من كتب التراث، وسيشهد الجامع الأزهر الأيام المقبلة مشاركة كبار العلماء في عقد ندوات ثقافية دينية بالجامع، لنشر سماحة الإسلام وفق منهج الأزهر، الذي يعتبر من أكبر القوى الناعمة لمصر.
                            وأشار إلى أن الخطة تتضمن الاهتمام بالجانب الإنشائي والمعماري والحضاري بالجامع الأزهر من خلال إعادة صيانته وترميمه بالتعاون مع وزارتي الإسكان والآثار، للعودة بالجامع لسابق عهده في العالم الإسلامي «كمنارة للفكر الوسطي،» مبينًا أن وزيري الإسكان والدولة للآثار ومحافظ القاهرة ومفتي الجمهورية تفقدوا أروقة الجامع الأزهر، الثلاثاء، للاطلاع على سبل إعادة ترميمه.

                            * وزير الاثار يبحث آليات بدء مشروع ترميم الجامع الأزهر



                            شارك الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، في الاجتماع الخاص ببحث آليات إعداد الدراسات اللازمة للبدء في مشروع ترميم الجامع الأزهر بمنطقة الغوري والذي يبدأ العمل التنفيذي به في القريب العاجل، وذلك بحضور المهندس إبراهيم محلب زير الإسكان، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة وممثلي مشيخة الأزهر الشريف، وسمارات حافظ رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية التابع لوزارة الآثار.
                            وأكد وزير الآثار، في تصريحات له عقب اللقاء، أهمية الحفاظ على الطابع الأثري للجامع من خلال استخدام مواد الترميم المناسبة والدهانات المقاربة لطبيعة المنطقة الأثرية، مشددا على ضرورة العمل على تطوير المنطقة المحيطة بالأزهر الشريف من خلال وضع آليات تنظم العمل بين مختلف الجهات المعينة بما يضمن الحفاظ على الشكل الحضاري للمنطقة المحيطة بواحد من أهم الجوامع والجامعات المصرية.
                            وأوضح أن الاجتماع ناقش العديد من تفاصيل المشروع وفي مقدمتها آليات إعداد الأبحاث والدرسات اللازمة وأعمال الرفع المساحي والتوثيق بما يضمن بدء العمل التنفيذي للمشروع في أقرب وقت.
                            من جانبه، قال سمارات حافظ، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن وزارة الإسكان أكدت رغبتها في إمداد العاملين على المشروع بكل الرسوم وأعمال التوثيق الخاصة بمشروع الترميم الذي تم تنفيذه عام 1998 للاستعانه بما ورد بها من معلومات توصيفية قد تساهم في دفع حركة العمل بالمشروع الحالي.

                            ***
                            * نادي أعضاء تدريس "الازهر" يطالب "الداخلية" بسحب الجنسية من "القرضاوي"



                            طالب نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بسحب الجنسية المصرية من الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مؤكدًا أنه «لم يعد يستحقها بعد أن نال الوطن بألفاظ غير مسبوقة»، حسب وصفهم.
                            وأضاف النادي في بيان له، الثلاثاء: «ينضم نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر إلى الأستاذ الدكتور وزير الأوقاف في شأن طلب عرض الأمر على مجلس جامعة الأزهر في جلسته القادمة لسحب شهادة الدكتوراة من القرضاوي، نظرًا للإساءات البالغة، والتي لم تعد تحتمل في شأن الأزهر وشيخه الجليل»، بحسب البيان.
                            كان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، طالب بسحب شهادات «القرضاوي» الأزهرية، بسبب تصريحاته الأخيرة بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
                            أكد وزير الأوقاف أن «الأزهر والأوقاف يقفان صفًا واحدًا خلف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وهما يفخران بقيادته الحكيمة، مؤكدان تأييدهما الكامل لكل مواقفه الشرعية والوطنية».

                            ***
                            * رئيس جامعة القاهرة: طلاب "الاخوان" مارسوا عنفا غير مسبوق داخل "الحرم"



                            قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن تواجد قوات الشرطة بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين أعمال الامتحانات والكنترول بالجامعة حتى إعلان النتائج، إلى جانب تأمين امتحانات التعليم المفتوح التي تبدأ يوم 26 يناير الجاري، عقب أحداث عنف الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، التي شهدتها الجامعة الخميس.
                            وأضاف «نصار» في بيان رسمي، الثلاثاء، أن قيام الشرطة بتأمين أعمال الامتحانات والكنترول بالجامعة جاء تنفيذًا لقرار المجلس الأعلى للجامعات، بتدخل قوات الشرطة لتأمين الامتحانات وأعمال الكنترول والأساتذة والطلاب، مشيرًا إلى أن المجلس وافق على هذا القرار في جلسته الماضية الإثنين.
                            وأكد أن طلاب «الإخوان» مارسوا عنفًا غير مسبوق في الفترة الأخيرة داخل «الحرم»، خاصة قبل الأسبوع الأخير من الامتحانات، مضيفًا: «لن نسمح بعد الآن بأعمال عنف في الجامعة».
                            وأشار «نصار» إلى أن مجلس الجامعة قرر تشكيل لجنة من بين عمداء الكليات، لمتابعة وسائل التأمين بعد انتهاء أعمال الامتحانات وإعلان النتائج.

                            * رئيس جامعة القاهرة: الشرطة لم تطلق الخرطوش على نجلي.. وزميله أصيب بمقذوف معدني على بعد أقل من متر
                            نفى الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن تكون قوات الشرطة هي التي أطلقت الخرطوش على نجله محمد وزميله أشرف بكلية الحقوق فى أحداث الخميس الماضى الدامية، مؤكدًا أن طلاب الإخوان في ذلك اليوم مارسوا عنفًا شديدًا وكان بحوزتهم أسلحة بهدف الهجوم على لجان الإمتحانات ولكنهم فشلوا في ذلك واقتحموا مكتب عميد كلية الحقوق وحطموا محتوياته، وهو مكتب أثري يعود تاريخه إلى عام 1907.
                            ولفت نصار إلى أن الإدارة الهندسية قامت بإصلاحه وإعادته لحالته الطبيعية خلال 48 ساعة. وقال أن نجله محمد حالته مستقرة ويتعافى بينما زميله أشرف لايزال يخضع للعلاج فى العناية المركزة، وأكد الأطباء أن اصابته كانت بمقذوف معدني في الرأس على مسافة أقل من متر.


                            * "التعليم": المدارس في حراسة الجيش والشرطة في "25 يناير"



                            قال الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة وضعت خطة محكمة لتأمين المدارس والمؤسسات التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية، بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والدفاع، ضد أي محاولات لإثارة العنف والشغب أثناء الاحتفالات بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
                            وأضاف «أبوالنصر»، في تصريحات لـ«المصري اليوم» أنه تم الاتفاق مع «الداخلية» على تشديد الحراسات الأمنية على جميع مدارس الجمهورية والبالغة عددها 47 ألفا و500 مدرسة، وتأمين المؤسسات التعليمية من أي حالات شغب قد تحدث أثناء احتفالات الذكرى الثالثة لثورة يناير، لافتا إلى أنه تمت الاستعانة بتشكيلات أمنية لمكافحة الشغب لتأمين المدارس والإدارات التعليمية، وتسيير دوريات شرطية تبدأ عملها من صباح 25 يناير؛ تحسبا لحدوث أي أعمال عنف.
                            وأكد «أبوالنصر» أنه ستجري الاستعانة بقوات الأمن المركزي، لتأمين مبنى ديوان عام الوزارة، مشيرا إلى وضع كاميرات تصوير على الأبواب الرئيسية للديوان.
                            من جانبه، قال أحمد خضر، مسؤول الأمن بوزارة التربية والتعليم، إنه تم التنبيه على جميع المديريات التعليمية بالمحافظات بعدم وقوف السيارات أمام المدارس؛ تحسبا لأي أعمال عنف أو إرهاب.

                            * "طريق الثورة": وجود الشرطة في الجامعات "هجمة" من الدولة على القوى الثورية



                            أعلنت حركة «جبهة طريق الثورة»، رفضها التام لتواجد قوات الشرطة داخل الحرم الجامعي لجامعة القاهرة، والذي تقرر بعد الاشتباكات التي وقعت بين طلاب «الإخوان» وقوات الأمن، معتبرة قرار دخولها إلى الحرم الجامعي «هجمة مضادة تشنها الدولة على قوى الثورة».
                            وقالت الحركة، في بيان لها الثلاثاء، «نرى أن الاقتحام الأخير لجامعة القاهرة، يأتي في سياق الهجمات المتواصلة التي تشنها الدولة وحلفاؤها، على قوى الثورة ومرتكزاتها، ونعتبره بداية لفصل جديد من التصعيد في هجمات الثورة المضادة، التي لم تنقطع يومًا واحدًا منذ بدء العام الدراسي الجاري، على الجامعات والحركات الطلابية، بهدف تركيع الجامعات، وتجريد القوى الثورية من جناحها الطلابي، تحت ستار فرض الاستقرار ومكافحة الإرهاب».
                            وأضاف البيان «نعد بأن تظل الجامعات بصمودنا شوكة في حلق نظامكم، سندافع عن حقوقنا وحرياتنا في مواجهتكم، وسنستمر في النضال ضدكم، بالضبط كما ناضلنا من قبلكم ضد مبارك، ثم المجلس العسكري، ومن بعدهما مرسي و(الإخوان)».
                            وتابع البيان: «تمثل الجامعات خط دفاع رئيسيا عن الثورة، والنظام يدرك ذلك جيدًا، ويوجه ترسانته الأمنية، لسحق الحراك فيها، وفي المقابل تخوض الحركة الطلابية منذ شهور، أخطر معاركها على الإطلاق وتئن تحت غطاء الثورة المضادة وتحتاج إلى تضامن الجميع».
                            من جانبه، قال محمد عبدالسلام، الباحث بمؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن الأوضاع التي وصلت إليها الجامعات المصرية، تسبب فيها «طلاب ضد الانقلاب»، وفعالياتهم التي كانت تنظم بشكل شبه يومي، بأعداد قليلة، لرفض باقي الطلاب مطالبهم بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم.
                            وأكد، خلال كلمة ألقاها بمؤتمر «جبهة طريق الثورة»، أن «30 أكتوبر كان يوما فاصلا بين الحركات الطلابية والسلطة الحاكمة، بعد منح الحكومة تصريحا للشرطة بالدخول للجامعة، بعد إذن من رئيس الجامعة».
                            وأضاف أن: «رد الجهات المسؤولة على رفض القوى الطلابية لتدخل الشرطة، كان بالقول بأنها تعمل على حماية حياة الطلاب»، مشيرًا إلى أن «نتيجة هذا القرار حتى الآن 7 قتلى ومئات المصابين، إضافة إلى اعتقال الطلاب داخل الحرم الجامعي، وآخرهم اعتقال 42 طالبًا بجامعة القاهرة الخميس الماضي، ومنهم من تم اعتقاله من داخل محطات المترو، وآخرون من داخل قاعات الامتحانات».
                            وأشار «عبدالسلام» إلى أن «عدد الطلاب المعتقلين وصل إلى 692 طالبا حتى الآن، 10% منهم تم صدور أحكام ضدهم، و37% قيد التحقيق، و49% غير معروف وضعهم القانوني حتى الآن، لصعوبة التواصل مع الجهات المسؤولة»، متسائلاً عن «كيفية حرمان الطلاب المعتقلين من أداء الامتحانات، وهو ما يخالف المواثيق الدولية».
                            وأوضح أن «معدل فصل الطلاب عقب المجالس التأديبية، زاد في الفترة الأخيرة، حيث تم فصل 200 طالب في جامعة الأزهر، وفي أسيوط تم تحويل 150 طالبا للتحقيق»، مشيرًا إلى أن «تعديل قانون تنظيم الجامعات لمنح رئيس الجامعة حق فصل الطلاب نهائيًا أمر غير مفهوم».
                            وقال محمد مدحت، عضو حركة «طلاب مصر القوية»، إن «الشباب لم يقوموا بثورة 25 يناير، حتى يقع بحقهم هذه الإانتهاكات داخل الجامعات»، مشيرًا إلى أن «خروج الحرس الجامعي كان أحد أهم مكاسب الثورة، وبعد مرور 3 سنين عليها، يصدر قرار المجلس الأعلى بموافقة رؤساء الجامعات على دخول الشرطة للجامعة، لتأمين الامتحانات والحفاظ على منشآتها».

                            تعليق


                            • 21/1/2014


                              * "الحرس الجامعي".. تاريخ سيىء السمعة



                              في الوقت الذي سعت فيه ثورتا 25 يناير و30 يونيو لترسيخ مبادئ الديمقراطية والحرية، كانت جامعات مصر على موعد مع المعارك المحتدمة داخل أسوارها، حيث اضطرت إدارات جامعات مصر للجوء إلى الشرطة لتطفئ الشرارة التي يشعلها شباب الإخوان كل لحظة. وللأمن المصري تاريخ في حرم الجامعة المقدس، الذي وجد ليكون ساحة لا للعلم فقط ولكن لممارسة عملية ديمقراطية حرة بين طلاب الجامعات، لكن على مر العصور كان الحرس الجامعي علامة استفهام، مُتهمًا في أغلب الأحيان، ومُدانًا في أحيان أخرى، ويمثل لغزًا يحتاج إلى فك شفراته، لكن الأهم رصد تاريخه ودوره في الجامعات المصرية، وبالتأكيد فإن هذا التاريخ سيكون في رأي كثيرين «سيئ السمعة».
                              حرس الثلاثينيات

                              تعود بداية وجود حرس تابع لوزارة الداخلية في حرم الجامعات المصرية إلى العهد الملكي، تحديدًا في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي، حينما قرر وزير المعارف في ذلك الوقت محمد على علوبة باشا «حماية المنشآت الجامعية» بهذه الطريقة. وجود الحرس الجامعي، لم يحُل في ذلك الوقت دون وقوع حوادث راح ضحيتها العشرات من طلاب الجامعة، أشهرها حادث «كوبري عباس»، الذي وقع في فبراير 1946، حينما غرق العشرات من طلاب جامعة القاهرة في النيل، بعد خروجهم بمظاهرة من الجامعة ضد سياسات رئيس الحكومة محمود فهمي النقراشي، لترد قوات الأمن على المظاهرة بفتح كوبري عباس، أثناء مرور الطلاب المتظاهرين فوقه.

                              «السادات» يلغي الحرس ويطبق «اللائحة»

                              ظل الوضع، فيما يتعلق بالحرس الجامعي التابع لوزارة الداخلية، على ما هو عليه في الحقبة الناصرية، إلى أن قرر الرئيس الراحل أنور السادات إلغاءه عام 1971. وفي عام 1979، قرر السادات تحجيم الأنشطة الطلابية بسبب المظاهرات التي اندلعت في الجامعات احتجاجًا على اتفاقية «كامب ديفيد»، فكان أن أصدر اللائحة الطلابية، التي كانت انطلاقًا، فيما بعد، لإعادة جهاز الشرطة إلى الحرم الجامعي.

                              مبارك.. عودة «سيئة السمعة»

                              بعد تولي الرئيس الأسبق حسني مبارك، مقاليد السلطة في أعقاب اغتيال السادات، كانت عودة الحرس الجامعي من أول القرارات الصادرة في عهده، حيث قرر وزير داخليته في ذلك الوقت اللواء النبوي إسماعيل، عام 1981، إعادة الحرس الجامعي، وإنشاء وحدة للحرس الجامعي، تبعيتها «الكاملة» لوزارة الداخلية. كانت بداية النهاية لتواجد عناصر «الداخلية» في الجامعات عام 2008، أي بعد مرور نحو 27 عامًا على قرار عودتهم، وذلك حينما أصبح للحرس الجامعي «سمعة سيئة» حيث اعتبرته الحركات الطلابية والجماعات السياسية التي تعمل داخل أسوار الجامعة «الذراع الأمنية لمبارك بالجامعات، والتي يتحكم من خلالها في تشكيلات الاتحادات الطلابية، واعتقال المعارضين، فضلاً عن تدخله في التعيينات لأساتذة الجامعة».

                              في ذلك العام 2008، أقام عدد من الأكاديميين المعارضين لنظام مبارك والمنضوين تحت مظلة «حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات» دعوى قضائية لطرد الحرس الجامعي، وقضت حينها محكمة القضاء الإدارى بقبول الدعوى، وهو ما أيدته فيما بعد المحكمة الإدارية العليا، عام 2010، إلا أن السلطات امتنعت عن تنفيذ الحكم إلى أن اندلعت ثورة 25 يناير، وبعدها أعلن منصور العيسوي وزير الداخلية، في مارس 2011، أنه «لا تراجع عن إلغاء إدارات الحرس الجامعي بكل الجامعات، احتراما لأحكام القضاء».

                              ثورة 25 يناير.. إلغاء ثانٍ

                              حل الأمن الإداري التابع للجامعات بديلاً لعناصر الحرس الجامعي التابعة لوزارة الداخلية منذ تنفيذ القرار، ولمدة عامين تقريبًا منحت خلاله وزارة العدل حق «الضبطية القضائية» له في سبتمبر 2013، حتى اندلعت مؤخرًا أعمال عنف، أبرزها كان في جامعتي الأزهر والقاهرة، اللتين شهدتا اشتباكات بعضها بالأسلحة بين الأمن وطلاب «الإخوان» أسفرت عن مقتل وإصابة المئات، بجانب حرق وتدمير عدة منشآت وحبس عشرات الطلاب. وقرر الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، في أكتوبر الماضي، أن تتواجد قوات الشرطة خارج أبواب الجامعات للتحقق من هوية الداخلين للحرم وتفتيشهم، مؤكدًا أنه «في حالة التهديد لأمن الأفراد والمنشآت والطلبة، فإن لرئيس الجامعة الحق في استدعاء قوات الشرطة للحرم الجامعي»، وهو ما لم يكن كافيًا للبعض الذي طالب بعودة الحرس الجامعي، وبشكل صريح، إلى داخل أسوار الجامعة.

                              «العودة الثانية».. مؤيديون ومعارضون

                              عودة الحرس التابع لوزارة الداخلية إلى أروقة الجامعات لم تلق تأييدًا كاملًا، رغم كثرة عدد أعضاء الفريق المؤيد، فهناك معارضات لتلك العودة رأت فيها «قمعًا»، وذلك عكس الموقف الذي يراها «أمنًا». من بين المؤيدين لعودة الحرس الجامعي، الدكتور محمود كبيش، عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة، الذي تعدى طلاب منتمون لجماعة الإخوان المسلمين على مكتبه، مطلع الشهر الجاري، حيث أكد على وجوب إعادة الحرس الجامعى للجامعة مرة أخرى لممارسة عمله وفقاً للقانون، موضحًا أنه «الوحيد القادر على مواجهة الأعمال الإرهابية، لأن جهاز الأمن الإداري تنظيمى فقط، ليس لديه القدرة على مواجهة أعمال العنف داخل الجامعة».

                              وانضم الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم الحالي، إلى صفوف المؤيدين، رغم رفضه السابق، الذي ظهر في تصريحه الشهير «على جثتي عودة الحرس الجامعي»، وهو ما تراجع عنه مؤخرًا كما بدأ في انتقاده للفريق الرافض بقوله «ماذا نفعل فى حالة حرق الجامعة؟ لو حد رمى جاز على معمل عاوز يحرقه أو يبيع مخدرات أو ينقل مولوتوف أنا هستنى حركة (٩ مارس)؟، الجامعة ليس لها حصانة ضد قانون العقوبات، أنا لم أمس الحريات السياسية أو البحث العلمى أو الأنشطة، أنا بحمى منشآت ومرافق الدولة».

                              من جانبها، ترى جماعات حقوقية، أن تلك العودة تهدف إلى «العودة لإحكام القبضة البوليسية على الجامعة»، حيث طالب قياديون بـ«9 مارس» بـ«إخراج الشرطة من الجامعة»، فيما قالت حركة «الاشتراكيين الثوريين إن «الأحداث الدموية في الجامعات، تفتح الباب لدعوات مناصري الثورة المضادة لعودة الحرس الجامعي مرة أخرى، وكأنها فرصة تقدم على طبق من ذهب لسلطة العسكر التي تسعى بكل جهدها لقتل الحركة الطلابية المصرية».

                              ***
                              * رئيس لجنة حصر أموال الإخوان: لم يتم التحفظ على أموال قيادات جديدة بالجماعة.. وجارٍ نظر التظلمات



                              نفى المستشار عزت خميس، رئيس لجنة حصر أموال الإخوان بوزارة العدل، ما تداولته بعض المواقع من أن هناك مجموعة جديدة تم التحفظ عليها اليوم من قيادات جديدة بجماعة الإخوان المسلمين، موكدًا أن اللجنة التى اجتمعت، اليوم الثلاثاء، هى لجنة الإدارة وليست لجنة التحفظ على الأموال.
                              أضاف خميس، مساعد أول وزير العدل، لـ"بوابة الأهرام" أن اللجنة بصدد مراجعة التظلمات التي قدمت للجنة وفحصها في ضوء ما يرد من التحريات من الأجهزة الأمنية.
                              وكانت بعض وسائل الإعلام ووكالات الأنباء قد تداولت خبر حول أن لجنة حصر أموال وأملاك جماعة الإخوان المسلمين ستعلن عن قائمة بأسماء قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الذين صدرت بحقهم قرارات بالتحفظ على أموالهم وكل ممتلكاتهم، وذلك خلافًا للقائمة الأولية التي ضمت 132 قيادة إخوانية سبق وأن جرى التحفظ على أموالهم.

                              * 260 ألف شرطي و 180 تشكيل أمن مركزي لتأمين احتفالات "25 يناير"



                              تحولت وزارة الداخلية إلى خلية نحل، استعدادا لعملية تأمين الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، التى تمثل اختبارا جديدا لرجال الشرطة؛ وذلك بعد اجتيازهم اختبار تأمين الاستفتاء على الدستور، الذي مثل أول الاستحقاقات الديمقراطية الناجمة عن ثورة 30 يونيو.
                              وأكدت المصادر الأمنية أن وزارة الداخلية وضعت خطة أمنية شاملة لتأمين الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أنه تقرر الدفع بحوالى 260 ألفا من رجال الشرطة لتأمين الاحتفال بمحافظات الجمهورية ضباطا وأفرادا وجنودا من إدارات البحث الجنائى، والنجدة، والمرور، والأمن المركزي، والعمليات الخاصة، والحماية المدنية، و180 تشكيل أمن مركزي، و120 تشكيلًا احتياطيًا، و500 مجموعة قتالية، بالإضافة إلى عشرات المدرعات الحديثة ذات البرجين.
                              وأوضحت المصادر أن الخطة تتضمن تأمين المنشآت المهمة والحيوية على مدار 24 ساعة بالتنسيق مع القوات المسلحة، وفي مقدمتها مجالس الشعب والشورى والوزراء، ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والبنك المركزي، ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، ومدينة الإنتاج الإعلامي، لضمان عدم محاولة البعض اقتحامها أو التعدي عليها، بالإضافة لتأمين الميادين والمحاور الرئيسية، التي سيتوافد المواطنون عليها للاحتفال، وفي مقدمتها ميدان التحرير، ونشر تمركزات أمنية ثابتة ومتحركة، للمشاركة في عملية التأمين.

                              * المتحدث العسكري: ضبط 9 عناصر تكفيرية شديدة الخطورة في شمال سيناء



                              قال العقيد أحمد علي، المتحدث العسكري، إن قوات الجيش الثاني الميداني ألقت، الثلاثاء، القبض على 9 من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة بشمال سيناء، خلال حملاتها بالتعاون مع عناصر من الشرطة.
                              وأضاف المتحدث العسكري، في صفحته على «فيس بوك»، أن القوات عثرت خلال عملياتها بمناطق «السكاسكة» وقريتي «المقاطعة ونجيلة» بمدن العريش والشيخ زويد وبئر العبد على قنبلتين مدون عليهما «كتائب عز الدين القسام» بقرية «المقاطعة».
                              كما عثرت على 28 عشة تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة.
                              وذكر أن القوات أحرقت ودمرت 7 دراجات بخارية وسيارة نقل من دون لوحات معدنية، والتي تستخدمها العناصر الإرهابية في تنفيذ هجماتها الإرهابية ضد الجيش والشرطة بقرية «المقاطعة».
                              وتمكنت القوات من اكتشاف وتدمير 4 فتحات خاصة بأنفاق لتهريب الأفراد والبضائع بمنطقتي «الشلالفة والدهنية».

                              * وفاة طالب متأثرًا بإصابته في اشتباكات وقعت الجمعة الماضي بين الإخوان والأهالى فى المنيا
                              لقى الطالب، إسلام محمد شحاتة، المقيم بقرية "أشروبه" فى بنى مزار بالمنيا، اليوم الثلاثاء، مصرعه، متأثرًا بإصابته بطلق ناري في الرقبة، خلال الاشتباكات التي وقعت فى أثناء مسيرة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
                              كان اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا، الجمعة الماضي، من مدير البحث الجنائي، بخروج مسيرة رافضة للنظام، جابت عددًا من الشوارع، وشهدت المسيرة اشتباكات مع عدد من الأهالى فى ببني مزار، وتمكنت قوات الأمن من تفريق المسيرة مستخدمة القنابل المسيلة للدموع.
                              وأسفرت الاشتباكات، عن إصابة الطالب، إسلام محمد شحاتة (19-عامًا) بطلق ناري، وتم نقله إلى مستشفى بني مزار العام، وبعدها إلى مستشفى المنيا الجامعي، بسبب تدهور حالته، ولفظ أنفاسه الأخيرة، مساء اليوم الثلاثاء، وشيعت الجنازة بقرية "أشروبة".


                              * "الإخوان": اقتنعنا بأن الوطن للشعب كله "نديره" بمشاركة كل أطيافه.. وأخطأنا بحسن الظن بـ"العسكري والقضاء"



                              أصدرت جماعة "الإخوان" بيانًا بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير قالت فيه: "إننا قد وعينا الدرس، واقتنعنا بحكمة أن الوطن للشعب كله بكل أفراده وفصائله وقواه، نديره عبر مشاركة حقيقية من كل أطيافه، لا تستثني أحدًا، ولا تقصي أحدًا، ولا تحتكر الحقيقة، ولا تتحكم في توزيع صكوك الوطنية بالهوى".

                              وجاء في البيان: "قام الشعب المصري البطل بثورته العظيمة في 25 يناير 2011، التي أبهرت العالم كله، وتمثلت عظمتها في تلقائيتها وسلميتها وتضحياتها ونقائها وثباتها وروحها التي صهرت كل الفصائل والتوجهات في بوتقة الوطنية الخالصة العابرة للولاءات الحزبية والمذهبية والمخلصة لمصلحة الوطن، وكانت هذه هي أسباب نجاحها الكبير والسريع".

                              وتابع البيان: "إذا كان الجميع قد أخطأوا فلا نبرئ أنفسنا من الخطأ الذي وقعنا فيه، حينما أحسنا الظن بالمجلس العسكري، حيث لم يرد على خاطرنا أنه من الممكن أن يكون هناك مصري وطني لديه استعداد لحرق وطنه وقتل أهله من أجل تحقيق حلمه وإشباع طمعه في الوصول إلى السلطة، كما أننا أحسنا الظن في عدالة القضاء وأنه سيقتص للشهداء ويقضي على الفساد، حتى لا نقع نحن في ظلم أحد، ولا نتلوث بدم حرام.

                              واختتم البيان: "والآن ونحن نستقبل الذكرى الثالثة لثورتنا العظيمة في 25 يناير فإننا ندعو الجميع - وفاءً لها ولقوافل شهدائها الأبرار الذين صعدوا ولا يزالون إلى ربهم- أن نستعيد روحها في الوحدة وإنكار الذات، والتعاهد مع الله أولًا، ومع بعضنا، أن نستمر في ثورتنا، حتى نحقق أهدافنا في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، بعد كسر الانقلاب ودحره، وألا ننخدع مرة أخرى بمحاولات العسكر إيقاع الفرقة والتنازع بين صفوف الثوار".


                              * اشتباكات بين "الاخوان" والأمن في شارع الهرم.. واشعال النار في سيارة شرطة
                              أشعل أنصار جماعة الإخوان المسلمين النار في سيارة شرطة، مساء الثلاثاء، خلال اشتباكات مع قوات الأمن في شارع الهرم.

                              وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم، فيما قطع أنصار «الإخوان» شارع الهرم أمام «كايرومول»، ما أدّى لتوقف الحركة المرورية.

                              * أعضاء ب"الاخوان" يشعلون النار في سيارة شرطة في اشتباكات بالشرقية
                              أشعل عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، مساء الثلاثاء، النار في سيارة شرطة في منطقة أبوسمران التابعة لمركز بلبيس، إثر وقوع اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر الجماعة، والتي سادتها حالة من الكر والفر، وذلك على خلفية تنظيم أعضاء الجماعة سلسلة بشرية في طريق «بلبيس- العاشر من رمضان» ما أحدث إرباكاً مرورياً شديداً.

                              كان العشرات من أعضاء الجماعة نظموا سلسلة بشرية أمام قرية أبوسمران، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، ورددوا الهتافات المعادية الجيش والشرطة، وقام عدد منهم بأعمال شغب، وانتقلت الأجهزة الأمنية للمنطقة لفتح الطريق وتسيير حركة المرور، وفور وصول القوات أطلق أعضاء الجماعة الألعاب النارية والشماريخ تجاة القوات، ما أدى إلى إشتعال النيران في سيارة شرطة، وطاردت مدرعات شرطة أعضاء الجماعة في الشوارع الجانبية، ونجحت في تفريقهم، وتمشط المنطقة لضبط المتهمين .

                              * بالصور.. مسيرة لأنصار المعزول بمسقط رأسه بالعدوة في الشرقية للمطالبة بعودته للحكم



                              نظم ما يسمى بألتراس نهضاوى، وعدد من أهالي قرية العدوة، بمركز ههيا بالشرقية، مسيرة اليوم الثلاثاء، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول لمنصبه.
                              كان عدد من أهالي قرية العدوة، مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى، خرجوا فى مسيرة مناهضة للجيش والشرطة، وطالبوا بعودة الرئيس المعزول لمنصبه.
                              وردد المشاركون فى المسيرة هتافات تطالب بعودة ما أسموه "الشرعية" وإنهاء الانقلاب "على حد وصفهم".
                              وقام المشاركون فى المسيرة، بإشعال النيران والألعاب النارية، مطالبين الشباب بمواصلة التظاهر، وإحياء ذكرى ثورة 25 يناير، بالميادين العامة، حتى أسقاط النظام الحالي، وذلك على حد قولهم.






                              ***
                              * بعد انفضاض مولد الدستور.. قراء "بوابة الأهرام": نحن في انتظار النتيجة الحقيقية.. عمل شريف ومسكن آدمي



                              لم تكن مفاجأة لقراء "بوابة الأهرام" ما أسفرت عنه نتائج عملية الاستفتاء على الدستور الذى جاء نتاجًا لتوافق سياسى ومجتمعى باستثناء فصيل واحد ظل رافضًا للعملية السياسية برمتها، وقد شرع القراء فى بناء أحلامهم وتصوراتهم لأهم معالم المرحلة الجديدة لما بعد الاستفتاء.

                              إن إيفاء النظام بوعده كان المطلب الأساسى للقارئة (أهداف) التى تقول: إن "مولد" الدستور قد انفضّ وأيا كان الموقف من دستور ٢٠١٤ فقد انتهينا، وقام الشعب بعمل واجبه وأصبح عنده دستور. لكن الشعب فى الحقيقة لا يهمه الدستور فى حد ذاته (فكم من أبناء الشعب قرأ الدستور المقترح فعلا؟)، الشعب نزل وعمل الواجب أملا فيما سيأتى به الدستور. والحملة الإعلامية الجبارة التى حثت الناس على بالتصويت بـ«نعم» للدستور وَعَدَتهم بأشياء كثيرة؛ وَعَدَت الناس، فى الواقع، بأن هذا الدستور سيحل جميع مشاكلهم؛ سيمكنهم من تحقيق طموحاتهم وترتيب حياتهم ولم الشمل على من يحبون.حقوق الناس، قيمة البنى آدم، أن تجد العمل الشريف، والمسكن الآدمى، أن تستطيع تعليم أولادك، أن تجد الرعاية الصحية إن مرضت، والكفالة الاجتماعية إن أُقعِدت، أن تلجأ للقضاء وأنت واثق من عدالته وإنجازه، أن تنظر إلى الشرطة كحليف لك ضد الشر، وألا تهدر كرامتك فى كل تعامل لك مع الدولة. هذا هو ما يطلبه الناس، وهذا ما يعتقدون أن النظام وعدهم به إن هم قالوا «نعم» للدستور. وهم الآن فى انتظار النتيجة الحقيقية للدستور.

                              وعن الأشهر القادمة بعد إقرار الدستور يوضح لنا القارىء (صالح خميس) أنها تحتاج مزيدا من الجهد واليقظة لأنه لن تهدأ الماكينة الاعلامية الأمريكية والأوروبية ومعها الإعلام الحكومى الموجه فى تركيا وقطر وايران وماليزيا وتونس والسودان وغيرها ممن ساءهم انتفاضة الشعب ضد الجماعة الارهابية التى كانوا يعولون عليها كثيرا فى تنفيذ المخططات لتفتيت المنطقة جيوشا وأرضا وستواصل حملاتها فى الكذب والتضليل ووضع الأسافين للتفريق بين ابناء الأمة، ولن يهدأ الارهابيون ومحرضوهم وممولوهم الا بعد ان تتم المرحلة ويصبح لمصر بعد الدستور رئيس منتخب وبرلمان حقيقى ووقتها لن تجد امريكا الا الانصياع لإرادة المصريين وستتغيّر مواقفها وسيتبعها كل اذنابها هنا وهناك، أما أصحاب الحناجر الزاعقة التى تبث سمومها ليل نهار عبر الجزيرة فسيعودون صاغرين بعد ان ينالوا لعنات المصريين فى كل مكان .. لذلك فالأشهر القادمة تحتاج لمزيد من العمل واليقظة.

                              أما القارىء (أيمن) يريد نتائج النتائج ويشرح لنا وجهة نظره قائلا: التقدم إلى الأمام لا يكون إلا بكبح جماح أولئك الذين يحاولون أن يجرونا إلى ما قبل الخامس والعشرين من يناير، وليس فقط بقطع الطريق على أولئك الواهمين بالعودة إلى ما قبل الثلاثين من يونيو. القراءة الصحيحة «والآمنة» لنتائج الإستفتاء تعنى ضرورة توجيه رسالة «واضحة قاطعة» لجماعات العهد المباركي، الذين يحاولون ترجمة النتائج على أنها جواز مرورهم للعودة بنظام ما قبل ٢٥ يناير القمعى الفاسد إلى سطوته ونفوذه. فإذا كانت النتائج، وأرقامها تقول بوضوح "لا عودة لحكم الإخوان المسلمين"، فينبغى أن يكون هناك من يقول بالوضوح ذاته أن ذلك لن يعنى العودة إلى ما قبل الإخوان المسلمين. بل يعنى التقدم أماما إلى ما بعدهم.. إلى المستقبل. والخلاصة أنه هناك أسباب أخرجت الجماهير إلى الشوارع فى ٢٥ يناير، ثم أخرجتهم فى ٣٠ يونيو، فمن غير المنطقى تصور أن بقاء هذه الأسباب «أو تلك» على حالها لن يؤدى إلى «النتائج» ذاتها، مهما كانت «أرقام الصناديق». لم تحم نتائج إستفتاءات المرحلة المباركية نظامها، كما لم تحم نتائج انتخابات(٢٠١٢) الرئايسية نظام الإخوان. «فنتائج النتائج» هى الأهم.

                              أما عن المرحلة الجديدة التى تقف مصر على اعتابها من وجهة نظر القارىء (م.ك.السيد) أهم معالمها الالتزام الصارم بما جاء فى الدستور فى باب الحريات, خصوصا وأن ظروف المواجهة مع الإخوان قد أدت إلى ممارسات لا تتفق مع المضمون العالمى لحقوق الإنسان، وإلا تكون معركة التعديل الدستورى وذهاب ما يتجاوز عشرين مليون مصرية ومصرى إلى صناديق الاستفتاء بلا أى معنى. ويشير القارىء الى سمة هامة(فى رأيه) كشفت المشاركة فى الاستفتاء عنها وهى توارى دور الشباب بعد الدور القيادى الذى لعبه فى الموجتين الثوريتين فى 25 يناير و30 يونيو.

                              فمتابعة القارىء لمواقع شبكات التواصل الاجتماعى ، فضلا على الملاحظة المباشرة فى لجان الاستفتاء، تؤكد صدق هذه الملاحظة. والقارىء يحذر من عدم الاستسلام للشعور بالطمأنينة والإحساس أن غياب الشباب عن المشاركة السياسية لن يترتب عليه خطر على الاستقرار السياسى فى مصر. لقد كان ذلك هو نفس الشعور المخادع الذى ارتكن إليه قادة نظام مبارك. وإذا كان من المسلم به أن معظم الأوضاع التى أدت إلى ثورة يناير من انتشار الفقر وارتفاع معدلات البطالة وتردى الخدمات العامة وغياب آفاق الحياة الكريمة لأغلبية المواطنين ما زالت قائمة، فلن يكون من الحكمة استبعاد أن تؤدى هذه الأوضاع إن لم تتغير إلى موجة ثالثة لثورة يناير.

                              ويوافقه فى الرأى القارىء (ابن المهجر) الذى يطالب بوقف الحرب على ثورة يناير وإنهاء الخصومة مع جيل الشباب ويوضح القارىء أن هذا هو ما تحتاجه مصر اليوم ويقول القارىء: يجب إنهاء الخصومة مع جيل الشباب الذى أظهرت طوابير الاستفتاء تأخره بشكل ملحوظ عنها وتبرمه من المشهد الحالى وإحباطه بسبب ما يراه حربا على إنجازه الذى شارك فى صناعته ثم فوجئ بمن يطعن فى شرعية هذا الانجاز وتصويره على أنه نكسة ومؤامرة وتحميل هذا الجيل أوزار وأخطاء الفترة الانتقالية التى صنعها الكبار ثم ألقوا بتبعاتها على الشباب رغم أن هذا الشباب لم يشارك فى الحكم ولم يكن صاحب قرار حتى يتم لومه، أما الاصرار على استعداء وإقصاء هذه الشريحة التى تقترب من نصف سكان مصر فسيكون إصرارا على حرق المستقبل وإفشال الدولة المصرية .

                              وعن نتيجة الاستفتاء يحدثنا القارىء (أسامة) موضحا انها يجب ألا تجعلنا نغمض أعيننا عن إحجام الشباب الذى شارك فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وملأ الشوارع وسمع العالم كله هتافاته، وأنصاع الجميع لإرادته، لماذا لم يشارك هؤلاء؟هل أصابهم اليأس والإحباط بعد أن شاهدوا رجال مبارك، وهم يتقدمون الصفوف ويحتلون شاشات الفضائيات، ويكتبون فى الصحف، ويحثون الناس إلى الذهاب إلى الاستفتاء فى نفس أماكن كانت تؤيد تعديلات مبارك الوهمية على الدستور، وتؤسس للتوريث؟! هل أحس الشباب أن دماءهم وأرواح زملائهم الذين استشهدوا راحت هباءً، دون ثمن بعد البراءات التى حصل عليها المتهمون بقتلهم، وتوقع حصول مبارك على البراءة هو وأولاده؟..أم أنهم شعروا بعودة منهج نظام مبارك فى التشهير بالمعارضين وأن قبضة الداخلية عادت تمارس نفس الأساليب القديمة دون معرفة أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء مرة أخرى؟أم أن وسائل الإعلام بأساليبها البالية فى الدعوة للدستور ومناصرته، وبالأغانى السقيمة التى أذاعوها مرارًا وتكرارًا وهى تخلو من الصدق المثير للحماس؟الأمر يحتاج إلى دراسة عاجلة، ممن يريد أن يعتمد على الشباب قبل أن يتحولوا إلى «قنابل موقوتة» قد تنفجر يومًا فى الجميع.

                              وعن السؤال الذى يدور فى عقل وتعليقات الكثير من القراء عن عودة نظام مبارك يجيب القارىء (نون عمر) قائلا: إن نظام مبارك لم يرحل أصلا، فقط تخلصنا من قياداته وأيضا من الوجود الرسمى للحزب الوطنى، لكن النظام نفسه, وفى النهاية ما زال يحكمنا، مع بعض التغييرات التى لا تمس جوهره، فالنظام هو مجموعة «القواعد»: اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية ورياضية وفنية، وهذه القواعد كما هى تدير نظاما فاسدا لم نقض عليه، وهو الذى أفسد علينا حياتنا: فى الصحة فصارت الأمراض المستوطنة فينا ظاهرة طبيعية، والتلوث حالة عامة، فى التعليم فيتخرج من مدارسنا تلاميذ لا يفرقون بين الألف و"كوز الذرة"، ومن جامعاتنا خريجون لا يعرفون التفكير العلمى المنظم، فى الإسكان فيعيش أكثر من نصف المصريين فى عشوائيات و أحواش المقابر، وفى القضاء فيعانى المصريون من بطء التقاضى وعطب الإجراءات وقوانين تشد الكرة الأرضية إلى الخلف، فما بالك بدولة، ونفس الحال فى النقل و البناء و المرور وانفلات الأسواق.. إلخ، باختصار، نظام يتعارك فيه المصريون على رغيف خبز وأنبوبة بوتاجاز وفرصة عمل، ويبقى المستفيدون من هذا النظام يقاتلون من أجل بقاء الأوضاع على ما هى عليه. الديمقراطية ونزاهة الانتخابات كلها مجرد وسائل، فلا حرية للجوعى والفقراء.

                              وفى النهاية يرى القارىء (مصرى أصيل) أنه يجب تطبيق الدستور الجديد بحذافيره ومنع قيام الاحزاب على اساس دينى والغاء الاحزاب التى تكونت فى الهوجة السابقة مثل النور ومصر القوية وباقى الاحزاب مع وضع قيادات هذه الأحزاب تحت الرقابة وتطبيق القانون بحذافيره- الاعدام لمن قتل أو حرض على قتل اى مصرى امن وعلى الرئيس الجديد ان يدعوا جميع الفرقاء من رغب بالعيش فى مصر ان يحترم القانون والدستور فهو آمن-من كان اخوانيا ويريد الاندماج مع أخيه المصرى ويحترمه ويحافظ على بلدة -فهو امن-دعونا نعيش عصر جديد ونتنفس هواء نقى نظيف -لا للعنف ولا للارهاب-وعاشت مصر الطيبة الحنونة التى لا تعرف العنف ولا الكره.

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة الغزالي1965
                                هههههههههههههههه
                                مسيرات محدودة اليوم!!! انصح ناقل الاخبار ان لا ينقل
                                من الاعلام المصري لكي لا يضلل القارء.
                                يقال بان الاخوان سيعملوا ثورة جديدة يوم 25 يناير https://m.facebook.com/photo.php?fbi...er_action_list

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X