إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

البخاري يعترف بوجود المحسن أبن الامام علي بن ابي طالب ولكن اين هو ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البخاري يعترف بوجود المحسن أبن الامام علي بن ابي طالب ولكن اين هو ؟

    البخاري : الادب المفرد
    823 حدثنا أبو نعيم عن إسرائيل عن أبي اسحق عن هانئ بن هانئ عن علي رضي الله عنه قال لما ولد الحسن سميته حربا فلما جاء النبي قال اروني ابني ما سميتموه ؟ قلنا حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين سميته حربا فلما جاء النبي قال اروني ابني ما سميتموه ؟ قلنا حربا قال بل هو حسين فلما ولد الثالث سميته حربا فلما جاء النبي قال اروني ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو محسن ثم قال إني سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر
    .........
    الحسن والحسين والمحسن سماهم رسول الله صل الله عليه واله باسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر ...
    المحسن الذي ينكره اتباع سنة الشيخين ويقولون انه لا وجود له ها هو البخاري يعترف به !!! ولكن اين ذهب المحسن ؟
    اذا كان قد ولد وعاش لابد ان يكون معروفا بالاخص ان النبي صل الله عليه واله هو الذي سماه مشبر( محسن ) فأين اختفى المحسن ؟!! لابد ان هناك حادثة قد حدثت اختطفت هذا الوليد المبارك الذي سماه سماه رسول الله ...يظل سؤال محير ..أين هو ؟
    لابد ان هناك من قتله وأخفى أثره خوفا من الفضيحة والعار ولعله .. اقول لعله منع كتابة الحديث والسيرة النبوية يراد منها اخفاء امثال هذه الجرائم النكرة وارغام الناس على نسيانها كما هي عادة المجرمين ..

    التعديل الأخير تم بواسطة صحابي شيعي; الساعة 07-02-2013, 11:10 PM.

  • #2
    صحابي شيعي جزاك الله أخي الفاضل شكرا لك
    نعم يا أستاذنا

    البخاري يعترف به !!! ولكن اين المحسن ؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة هادي شعبان
      صحابي شيعي جزاك الله أخي الفاضل شكرا لك
      نعم يا أستاذنا

      البخاري يعترف به !!! ولكن اين المحسن ؟
      جزيت خيرا اخي الفاضل هادي شعبان وبارك الله فيك
      ويظل السؤال قائما أين المحسن ؟

      تعليق


      • #4
        .............................

        تعليق


        • #5
          انتم قلتم انه مات وهو جنين بسبب عمر بن الخطاب رضي الله عنه!!!

          تعليق


          • #6
            من قال أن أهل السنة ينكرون المحسن ؟

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الغزالي1965
              انتم قلتم انه مات وهو جنين بسبب عمر بن الخطاب رضي الله عنه!!!

              اذا لم يمت جنينا او رضيعا اثناء هجوم الاعداء على بيت الزهراء عليها السلام اين اختفى وذهب ؟!!!
              أين هو ؟!!!
              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
              من قال أن أهل السنة ينكرون المحسن ؟

              حينما لا تستطيع ان تنكر شئ تقول من قال !!!
              عبارة من قال عندك حلالة المشاكل فكل ما تورطت في مناقشة رضعت رضعة الكبير و ذهبت الى من قال !!!
              أين ذهب المحسن اين اختفى ان لم يقتل ؟!!!

              تعليق


              • #8
                [quote=صحابي شيعي]
                اذا لم يمت جنينا او رضيعا اثناء هجوم الاعداء على بيت الزهراء عليها السلام اين اختفى وذهب ؟!!!
                أين هو ؟!!!
                ربما توفي في عهد النبي صل الله عليه وسلم.

                تعليق


                • #9
                  قال ابن المبرد ان الصحيح ان الزهراء عليها السلام أسقطته جنينآ والبخاري يقول لما ولد الثالث جاء النبي صلى
                  الله عليه وآله وسلم وقال أروني إبني ماسميتموه !!! ، والغريب في الحديث أن الإمام علي عليه السلام يسمي أولاده
                  بحرب ويصر على هذا رغم تغييره في كل مره من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !! وهو بنزلة هارون من موسى
                  عليهما السلام فكيف فاته هذا !!!

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة صحابي شيعي
                    اذا لم يمت جنينا او رضيعا اثناء هجوم الاعداء على بيت الزهراء عليها السلام اين اختفى وذهب ؟!!!
                    أين هو ؟!!!

                    حينما لا تستطيع ان تنكر شئ تقول من قال !!!
                    عبارة من قال عندك حلالة المشاكل فكل ما تورطت في مناقشة رضعت رضعة الكبير و ذهبت الى من قال !!!
                    أين ذهب المحسن اين اختفى ان لم يقتل ؟!!!
                    أنتم تدعون بأنه قتل ...هذا يحتاج لدليل قوي صحيح الاسناد وصريح المتن , وهذا لا يمكن أن يصح وقد بينا من قبل أن روايات ماتدعون بأنه مظلومية الزهراء كلها لا تصح سنداً لا في كتب السنة ولا في كتب الشيعة .
                    أما أهل السنة فيقولون بأنه مات صغيراً ...
                    مُحَسِّن بن علي
                    بن أبي طالب بن عبد المطلب القرشي الهاشميّ. أمه: فاطمة بنت رسول الله.
                    أنبأنا أبو أحمد عبد الوهاب بن أبي منصور الأمين، أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر، أنبأنا أبو طاهر بن أبي الصقر الأنباري، أنبأنا أبو البركات بن نظيف الفراء، أخبرنا الحسن بن رشيق، أنبأنا أبو بشر الدولابي، حدَّثنا محمد بن عوف الطائي، حدثنا أبو نعيم وعبيد الله بن موسى قالا: حدَّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانىء بن هانىء، عن علي قال: لما ولد الحسن سمَّيْتُهُ حرباً. فجاءَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: «أروني ابني، ما سميتموه؟» قلنا: حرباً. قال: «بل هو حَسَن» . فلمَّا ولد حُسَين، سمَّيْتُهُ حرباً، فجاءَ النبي فقال: «أروني ابني، ما سميتموه؟» قلنا: حرباً. فقال: «بل هو حُسَين» . فلمّا ولد الثالث، سميته حرباً، فجاءَ النبي فقال: «أروني ابني ما سميتموه؟» قلنا: حرباً. قال: «بل هو مُحَسِّن» . ثمّ قال: «سميتهم بأسماء ولد هارون: شَبَّر وشِبّير ومُشَبِّر» .
                    رواه غير واحد عن أبي إسحاق كذلك، ورواه سالم بن أبي الجعد عن عليّ ، فلم يذكر محسناً. وكذلك رواه أبو الخليل، عن سلمان.
                    وتوفي المحسن صغيراً.
                    أخرجه أبو موسى.
                    أسد الغابة في معرفة الصحابة


                    وفي مسند البزار من حديث أبي هريرة قال ثقل ابن لفاطمة فبعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر نحو حديث الباب وفيه مراجعة سعد بن عبادة في البكاء، فعلى هذا فالابن المذكور محسن بن علي بن أبي طالب، وقد اتفق أهل العلم بالأخبار أنه مات صغيرا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم"
                    ما يؤكد أن المحسن (ع) لم يقتل هو قول النبي لفاطمة بأنها أول أهل بيته لحوقاً به ....فإذا كان المحسن (ع) استشهد قبل فاطمة إثر الضربة التي تزعمونها فليست فاطمة عليها السلام أول أهل البيت لحوقاً بالنبي أو أن المحسن ليس من أهل البيت ................وهذا كله ممتنع .. ويؤكد أنه لم يقتل لأن فاطمة أصلاً لم تمت مقتولة بالطريقة التي لم تصح حتى في كتبكم !!!!!!!!!!!!!!
                    والحمد لله رب العالمين.

                    تعليق


                    • #11


                      انتم لا تبحثون انتم ترمون الكلام رميا :

                      قال ابن حجر رحمه الله فى فتح البارى3/13ص 160(( في مسند البزار من حديث أبي هريرة قال ثقل بن لفاطمة فبعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحو حديث الباب وفيه مراجعة سعد بن عبادة في البكاء فعلى هذا فالابن المذكور محسن بن علي بن أبي طالب وقد اتفق أهل العلم بالأخبار أنه مات صغيرا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ))

                      دثنا عبدان ومحمد قالا أخبرنا عبد الله أخبرنا عاصم بن سليمان عن أبي عثمان قال حدثني أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم إليه إن ابنا لي قبض فأتنا فأرسل يقرئ السلام ويقول إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تتقعقع قال حسبته أنه قال كأنها شن ففاضت عيناه فقال سعد يا رسول الله ما هذا فقال هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء
                      المصدر:البخاري , رقم الحديث 1224, كتاب الجنائز باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الميت يعذب ببعض بكاء اهله عليه اذا كان النوح من سنته .

                      و في شرح الحديث عند فتح الباري :

                      وله ( إن ابنا لي ) قيل : هو علي بن أبي العاص بن الربيع ، وهو من زينب ، كذا كتب الدمياطي بخطه في الحاشية ، وفيه نظر ، لأنه لم يقع مسمى في شيء من طرق هذا الحديث . وأيضا فقد ذكر الزبير بن بكار وغيره من أهل العلم بالأخبار أن عليا المذكور عاش حتى ناهز الحلم ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه على راحلته يوم فتح مكة ، ومثل هذا لا يقال في حقه صبي عرفا ، وإن جاز من حيث اللغة . ووجدت في الأنساب للبلاذري أن عبد الله بن عثمان بن عفان من رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم لما مات وضعه النبي صلى الله عليه وسلم في حجره ، وقال : إنما يرحم الله من عباده الرحماء . وفي مسند البزار من حديث أبي هريرة قال : ثقل ابن لفاطمة ، فبعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم . . . فذكر نحو حديث الباب ، وفيه مراجعة سعد بن عبادة في البكاء ، فعلى هذا فالابن المذكور محسن بن علي بن أبي طالب ، وقد اتفق أهل العلم بالأخبار ، أنه مات صغيرا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا أولى أن يفسر به الابن إن ثبت أن القصة كانت لصبي

                      الرابط: http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=52&ID=2367

                      المحسن ولد و مات ايام النبي صلى الله عليه وسلم

                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صل على محمد وآل محمد

                        تعليق


                        • #13
                          [quote=كرار أحمد]أما أهل السنة فيقولون بأنه مات صغيراً ...
                          مُحَسِّن بن علي
                          بن أبي طالب بن عبد المطلب القرشي الهاشميّ. أمه: فاطمة بنت رسول الله.
                          أنبأنا أبو أحمد عبد الوهاب بن أبي منصور الأمين، أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر، أنبأنا أبو طاهر بن أبي الصقر الأنباري، أنبأنا أبو البركات بن نظيف الفراء، أخبرنا الحسن بن رشيق، أنبأنا أبو بشر الدولابي، حدَّثنا محمد بن عوف الطائي، حدثنا أبو نعيم وعبيد الله بن موسى قالا: حدَّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانىء بن هانىء، عن علي قال: لما ولد الحسن سمَّيْتُهُ حرباً. فجاءَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: «أروني ابني، ما سميتموه؟» قلنا: حرباً. قال: «بل هو حَسَن» . فلمَّا ولد حُسَين، سمَّيْتُهُ حرباً، فجاءَ النبي فقال: «أروني ابني، ما سميتموه؟» قلنا: حرباً. فقال: «بل هو حُسَين» . فلمّا ولد الثالث، سميته حرباً، فجاءَ النبي فقال: «أروني ابني ما سميتموه؟» قلنا: حرباً. قال: «بل هو مُحَسِّن» . ثمّ قال: «سميتهم بأسماء ولد هارون: شَبَّر وشِبّير ومُشَبِّر» .
                          رواه غير واحد عن أبي إسحاق كذلك، ورواه سالم بن أبي الجعد عن عليّ ، فلم يذكر محسناً. وكذلك رواه أبو الخليل، عن سلمان.
                          وتوفي المحسن صغيراً.
                          أخرجه أبو موسى.
                          أسد الغابة في معرفة الصحابة
                          ابو السند قول السنة غير صحيح واليك ضعف السند
                          الطبقات الكبرى فقد روى ابن سعد عن عبيد الله بن موسى ، قالوا عنه : ثقة يتشيع ، عن إسرائيل بن يونس : ثقة تكلّم فيه بلا حجة ، عن أبي إسحاق السبيعي ثقة عابد اختلط بآخره ، عن هانئ بن هانئ الهمداني الكوفي ، قال ابن المديني : مجهول ، وقال الشافعي : لا يُعرف ، وأهل العلم لا ينسبون حديثه لجهالة حاله (1).
                          وقال ابن سعد في الطبقات (2) : كان يتشيع وهو منكر الحديث.
                          وقال الذهبي (3) : ليس بالمعروف
                          1 ـ تهذيب التهذيب 8 : 393.

                          2 طبقات ابن سعد 6 : 155.
                          3ـ المغني في الضعفاء 2 : 707.

                          اما المتن فهو واضح هدف ربعك اهل السنة وهو النيل من امير المؤمنين من خلال

                          1- اصراره على مخالفة رسول الله بان يسمي ولده حرب ورغم انكار الاسم من قبل رسول الله

                          2- لكي تصورون بان امير المؤمنين طلاب حرب وقتال

                          في حين الروايات عندنا تثبت بان امير المؤمنين يرفض ان يسبق رسول الله بتسمية ولده لانه على خلق عظيم وكيف لا من رباه على ذلك سيد البشر

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            طبعا لانتوقع من اهل السنة ان يذكروا كيف سقط محسن لانه يهدم صنمهم مع هذا نذكر بعض من ذكرهذا:

                            1 ـ أبو إسحاق إبراهيم النظام ( ت 231 هـ ) ، وهذا هو شيخ الجاحظ ، وهو من شيوخ المعتزلة ، قال : انّ عمر ضرب بطن فاطمة ( عليها السلام ) يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ، وكان يصيح : أحرقوها بمن فيها ، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين.
                            هذا ما نقله عنه الشهرستاني في كتابه الملل والنحل (1). وحكى ذلك عن النظام أيضاً الصفدي في الوافي بالوفيات (2).
                            1 ـ الملل والنحل 1 : 77.
                            2 ـ الوافي بالوفيات 6 : 17.

                            2 ـ ابن قتيبة ( ت 276 هـ ) ، حكى عنه الحافظ السروي المعروف بابن شهرآشوب ( ت 588 هـ ) ، في كتابه مناقب آل أبي طالب (1) قال : وأولادها : الحسن والحسين والمحسن سقط ، وفي معارف القتبي : انّ محسناً فسد من زحم قنفذ العدوي.
                            1 ـ المناقب 3 : 133 ، في أحوال فاطمة ( عليها السلام ).

                            3 ـ النسابة الشيخ أبو الحسن العمري ـ وكان حياً سنة 425 هـ _ قال في كتابه المجدي ـ بعد ذكر اختلاف النسابين في المحسن ـ : ولم يحتسبوا بمحسن لأنّه ولد ميتاً ، وقد روت الشيعة خبر المحسن والرفسة ، ووجدت بعض كتب أهل النسب يحتوي على ذكر المحسن ، ولم يذكر الرفسة من جهة أعوّل عليها.
                            4 ـ النسابة محمد بن أسعد بن علي الحسيني الجواني ( ت 588 هـ ) ذكر المحسّن في الشجرة المحمدية والنسبة الهاشمية وقال : أسقط ، وقيل : درج صغيراً ، والصحيح أنّ فاطمة ( رضي الله عنها ) أسقطت جنيناً.(الشجرة المحمدية : ( نسخة مصورة في مجلة الموسم ، العدد 32 ، سنة 1418 هـ ).

                            5 ـ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي ( ت652 هـ ) قال في مطالب السؤول عند ذكر أولاد الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
                            اعلم أيّدك الله بروح منه ، إنّ أقوال الناس اختلفت في عدد أولاده ( عليه السلام ) ذكوراً وإناثاً ، فمنهم من أكثر فعدّ فيهم السقط ، ولم يسقط ذكر نسبه ، ومنهم من أسقطه ولم ير أن يحتسب في العدة ، فجاء قول كل واحد بمقتضى ما اعتمده في ذلك وبحسبه ـ ثم نقل عن صفة الصفوة وغيرها ذكرهم إلى أن قال : ـ وذكر قوم آخرون زيادة على ذلك ، وذكروا فيهم محسناً شقيقاً للحسن والحسين ( عليهما السلام ) وكان سقطاً. (مطالب السؤول : 62 ، الفصل 11. )
                            6 ـ الحافظ محمد بن يوسف الكنجي الشافعي ( ت 658 هـ ) ، حكى في كتابه كفاية الطالب (1) عند ذكر أولاد الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قول المفيد في عددهم ، ثم قال : وزاد الجمهور وقال : إنّ فاطمة ( عليها السلام ) أسقطت بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذكراً كان سمّاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) محسناً ، وهذا شيء لم يوجد عند أحد من أهل النقل إلاّ عند ابن قتيبة.
                            7 ـ الحمويني ( ت730 هـ ) ، ذكر باسناده في فرائد السمطين (2) حديثاً عن ابن عباس أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالساً ذات يوم إذ أقبل الحسن ( عليه السلام ) فلمّا رآه بكى ، ثم قال : إليّ إليّ يابني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ، ثم أقبل الحسين ( عليه السلام ) فلما رآه بكى ثم قال : إليّ إليّ يابُني فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى ، ثم أقبلت فاطمة ( عليها السلام ) ، فلما رآها بكى ثم قال : إليّ إليّ يا بنية فاطمة ، فأجلسها بين يديه.
                            ثم أقبل أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، فلما رآه بكى ثم قال : إليّ إليّ يا أخي ، فما زال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه الأيمن ، فقال له أصحابه : يا رسول الله ما ترى واحداً من هؤلاء إلا بكيت ، أوما فيهم مَن تسرّ برؤيته؟ فقال ( عليه السلام ) : والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية ، إنّي وإياهم لأكرم الخلائق على الله ( عزّ وجلّ ) ، وما على وجه الأرض نسمة أحبّ إليّ منهم أما علي بن أبي طالب ... ، _ وذكر فضله وما خصّه الله به_ وأما ابنتي فاطمة فإنّها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي بضعة منّي وهي ... ، وإنّي لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأنّي بها وقد دخل الذلّ بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغُصب حقها ، ومُنعت إرثها ، وكُسر جنبها ، وأُسقطت جنينها _ إلى أن قال : يقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) _ : اللّهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلّل ـ كذا والصواب فأذل ـ من أذلّها ، وخلّد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها ، فتقول الملائكة عند ذلك : آمين. 1 ـ كفاية الطالب : 423.
                            2 ـ فرائد السمطين 2 : 34 ـ 35.

                            8 ـ الحافظ جمال الدين المزي ( ت742 هـ ) ، قال في كتابه تهذيب الكمال (1) : كان لعلي من الولد الذكور ... والذين لم يعقبوا محسن درج سقطاً ....
                            أقول : ونقل ذلك عنه الفاسي في العقد الثمين (2) أيضاً.
                            9 ـ الشيخ الإمام سعيد بن محمد بن مسعود الكازروني ( ت 758 هـ ) ، جاء في كتابه مطالع الأنوار المصطفوية في شرح مشارق الأنوار النبوية للصغاني الحنفي ( ت650 هـ ) ، عند ذكره رواة الكتاب على ترتيب حروف المعجم ، فقال في حرف الفاء :
                            فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان من حقها أن تذكر في أول الأسامي لكن ترتيب الكتاب اقتضى هذا التنسيق ... _ إلى أن قال بعد ذكر شيء من ترجمتها _ : وولدت لعلي الحسن والحسين والمحسن ، وقيل : سقط المحسن من بطنها ميتاً بسبب أنّ عمر بن الخطاب دقّ الباب على بطنها حين جاء لعلي أن يروح به إلى عند أبي بكر لأخذ البيعة.
                            10 و 11 ـ الصلاح الصفدي ( ت 764 هـ ) ، قال في الوافي بالوفيات (3) : والمحسن طرح. وحكى ذلك من كتاب شيخه الذهبي ( فتح المطالب في فضل علي بن أبي طالب ) ولمّا لم نقف على كتاب شيخه فاكتفينا بنقله عنه ، وعددنا شيخه ممّن قال بأنّ المحسن سقط.

                            1 ـ تهذيب الكمال 20 : 479.
                            2 ـ العقد الثمين 6 : 203.
                            3 ـ الوافي بالوفيات 21 : 281.
                            12ـ إبراهيم بن عبد الرحمن الحنفي الطرابلسي ، كان حيّاً سنة 841 هـ ، قال في المشجرة التي صنعت للخليفة الناصر وكتبت لخزانة صلاح الدين ص 9 : محسن بن فاطمة أسقط ، وقيل درج صغيراً ، والصحيح أن فاطمة أسقطت جنينها.


                            ويوجد كثير غيرهم

                            تعليق


                            • #15
                              [QUOTE=طالب الكناني]
                              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                              أما أهل السنة فيقولون بأنه مات صغيراً ...
                              مُحَسِّن بن علي
                              بن أبي طالب بن عبد المطلب القرشي الهاشميّ. أمه: فاطمة بنت رسول الله.

                              ابو السند قول السنة غير صحيح واليك ضعف السند
                              الطبقات الكبرى فقد روى ابن سعد عن عبيد الله بن موسى ، قالوا عنه : ثقة يتشيع ، عن إسرائيل بن يونس : ثقة تكلّم فيه بلا حجة ، عن أبي إسحاق السبيعي ثقة عابد اختلط بآخره ، عن هانئ بن هانئ الهمداني الكوفي ، قال ابن المديني : مجهول ، وقال الشافعي : لا يُعرف ، وأهل العلم لا ينسبون حديثه لجهالة حاله (1).
                              وقال ابن سعد في الطبقات (2) : كان يتشيع وهو منكر الحديث.
                              وقال الذهبي (3) : ليس بالمعروف
                              1 ـ تهذيب التهذيب 8 : 393.

                              2 طبقات ابن سعد 6 : 155.
                              3ـ المغني في الضعفاء 2 : 707.

                              اما المتن فهو واضح هدف ربعك اهل السنة وهو النيل من امير المؤمنين من خلال

                              1- اصراره على مخالفة رسول الله بان يسمي ولده حرب ورغم انكار الاسم من قبل رسول الله

                              2- لكي تصورون بان امير المؤمنين طلاب حرب وقتال

                              في حين الروايات عندنا تثبت بان امير المؤمنين يرفض ان يسبق رسول الله بتسمية ولده لانه على خلق عظيم وكيف لا من رباه على ذلك سيد البشر

                              اولا كل ما ذكرت في السند هم ثقات فعبيد الله بن موسى ثقة و كونه يتشيع ليس بجرح اذ ان تشيعه كان بتفضيل علي على عثمان رضي الله عنهما و سب اهل صغين

                              ثانيا اختلاط ابي اسحاق و تدليسه ليس بالدرجة الذي يرد حديثه فيه و هو من رجال البخاري و مسلم و تدليسه ليس التدليس الذي يرد حديثه و راجع ترجمته و ما رواه عنه اسرائيل بن يونس هو اثبت الناس فيه :

                              الامام أحمد :سئل "اسرائيل أحب إليك من يونس ( في ابي اسحاق ) ؟ قال نعم ، إسرائيل صاحب كتاب"
                              ابن مهدي وقال : "إسرائيل فى أبى إسحق أثبت من شعبة والثورى"
                              ابو حاتم الرازي : " إسرائيل من أتقن أصحاب أبى إسحق"
                              اسرائيل نفسه : "كنت أحفظ حديث أبى إسحاق ، كما أحفظ السورة من القرآن"
                              الترمذي : " إسرائيل ثبت فى أبى إسحاق "
                              شعبة بن الحجاج : سألوه عن احاديث ابي اسحاق فقال : " سلوا عنها إسرائيل فإنه أثبت فيها منى "
                              يحيى بن معين : "حديث الثلاثة عن أبى إسحق قريب من السواء"
                              تهذيب الكمال (401) , تهذيب التهذيب (1/263) التقييد والايضاح (1/446)




                              ثاثلثا استغرب محاولة تضعيفك لاسرائيل فهو ثقة بالاجماع و كون تكلم فيه لا يعني تضعيفه و هو من رجال البخاري و مسلم :

                              وروى حرب الكرماني ، عن أحمد ، قال : كان ثقة .
                              قال أبو طالب : سئل أحمد : أيما أثبت : شريك أو إسرائيل ؟ قال : إسرائيل كان يؤدي ما سمع ، كان أثبت من شريك . قلت : من أحب إليك يونس أو إسرائيل ابنه في أبي إسحاق ؟ قال : إسرائيل : لأنه صاحب كتاب .
                              قال ابن معين : قال يحيى بن آدم : كنا نكتب عند إسرائيل من حفظه .
                              أحمد بن زهير وغيره ، عن يحيى بن معين : ثقة . وقال العجلي : ثقة . وقال أبو حاتم الرازي : ثقة صدوق ، من أتقن أصحاب أبي إسحاق
                              محمد بن الحسين الحنيني : سمعت أبا نعيم سئل : أيما أثبت : إسرائيل أو أبو عوانة ؟ قال : إسرائيل . وقال النسائي : ليس به بأس . قلت : قد أثنى على إسرائيل الجمهور ، واحتج به الشيخان ، وكان حافظا ، وصاحب كتاب ومعرفة
                              وقد كان عبد الرحمن بن مهدي يقول : إسرائيل في أبي إسحاق أثبت من شعبة والثوري .
                              قال الذهبي :هذا أنا إليه أميل مما تقدم ، فإن إسرائيل كان عكاز جده ، وكان مع علمه وحفظه ذا صلاح وخشوع -رحمه الله- وأخوه عيسى أتقن منه ، وأعلم وأعبد -رضي الله عنهما- وقد طول أبو أحمد بن عدي الترجمة وسرد له عدة أحاديث غرائب .
                              و قال بن سعد : ة وقال أبو نعيم سنة ستين ومائة وكان ثقة حدث عنه الناس حديثا كثيرا ومنهم من يستضعفه‏.‏

                              و قد ضعفه بن المديني الا انه وثقه في موضوع اخر :
                              وقال علي بن المديني : قال يحيى القطان : إسرائيل فوق أبي بكر بن عياش . فقيل ليحيى : إن إسرائيل روى عن ابراهيم بن مهاجر ثلاث مائة ، وعن أبي يحيى القتات ثلاث مائة . فقال : لم يؤت منه ، أتي منهما جميعا . قلت : يشير إلى لين ابن مهاجر والقتات .
                              فان يحيى بن القطان انكر تضعيف و لين اسرائيل

                              و قد رد الذهبي على تضعيف بن المديني له :
                              مشى علي خلف أستاذه يحيى بن سعيد ، وقفا أثرهما أبو محمد بن حزم ، وقال : ضعيف . وعمد إلى أحاديثه التي في "الصحيحين" فردها ، ولم يحتج بها ، فلا يلتفت إلى ذلك ، بل هو ثقة


                              رابعا اما هانئ بن هانئ :

                              تضعيف بن سعد له لا يصح لان بن سعد ليس من كبار الجرح و التعديل فلا يقدم قوله على قول من هو اعلى منه في الجرح و التعديل و ساتي بمن وثقه
                              تجهيل الشافعي و بن المديني له لا يصح اذ ان الجهالة مبنية على عدم وجود الجرح و التعديل لشخص فلا يعرف حاله و لكن العلماء وثقو هانئ فبذلك تسقط حجة تجهيلهم

                              توثيقه :
                              النسائي
                              ليس به بأس

                              ابن حبان
                              1- ذكره في الثقات
                              2- وصحح له في مواضع من صحيحه

                              الترمذي
                              صحح له في الجامع

                              العجلي
                              كوفي تابعي ثقة

                              الذهبي
                              قاللا يعرف)([2])،وقال في الكاشفقال النسائي :ليس به بأس)


                              فالرجل ثقة و تضعيف بن سعد له لا يقارن بتوثيق غيره :
                              ،قال العلامة المعلميفليس ابن سعد في معرفة الحديث ونقده ومعرفة درجات رجاله في حد أن يقبل منه تليين من ثبته غيره، على أنه في أكثر كلامه إنما يتابع شيخه الواقدي ، والواقدي تالف وفي ( مقدمة الفتح ) في ترجمة عبد الرحمن بن شريح ( شذ ابن سعد فقال : منكر الحديث ، ولم يلتفت أحد إلى ابن سعد في هذا فإن مادته من الواقدي في الغالب والواقدي ليس بمعتمد ))

                              فرجال السند كلهم ثقات و لا اشكال فيه

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X