المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
و أنت فوق أنك مدلس فإنك أنت الجاهل لأنك على ما يبدو تظن أن للتدليس معنى واحد وهو
المعنى الحديثي..بينما لغويا فللتدليس معان كثيرة منها التغطية و التلبيس كأن يكون الحوار
حول آية فتقوم أنت بإبدالها بآية أخرى و تأتي بتفسيرها على اعتبار أنك فسرت
الأولى فهذه صورة من صور التدليس..و قولك أن القرآن يفسر بعضه بعضا فهذا صحيح
لما كان سياقه واحدا لا أن تأتي بآية يختلف زمن و ظرف نزولها عن الآية الأخرى فتقول هذه تفسر تلك..
المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
حقيقة إنك عبقري فأنت ترد على نفسك من حيث لا تعلم..الآية لا تقول لم يؤمنوا لتتكلم حضرتك عمن آمن في تلك
الفترة؟ كلا بل يقول الله في كتابه الكريم: "لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ" أي لا الآن و لا في المستقبل..
و بدل أن تجيب على سؤالي بسؤال فلا تتهرب و أجب على سؤالي بشكل مباشر:
===============================
أنا قلت لك (و لم تعقب عليه) أننا أمام أحد أمرين إما أن يكون الكلام عن قريش أو أن يكون الكلام عن الناس كافة..
فإن كان الكلام عن الناس كافة فهذا مُشكل لأن الله يخبرنا أن أكثرهم قد حق عليهم القول فهم لا يؤمنون..
فأي القولين أقرب للصواب كما ترى؟؟ أم لعلك تظن أن الله لم يكن جادا فيما قال -و العياذ بالله-؟؟
===============================
المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
أولا: الثابت أن بداية الدعوة كانت في قريش..و بعد أن ظهر استكبارهم بحث رسول الله

عمن يدعم رسالته فذهب إلى الطائف فنكون أمام احتمالين إما أن يدخل أهل الطائف الآية أو لا يدخلون..
ثانيا: الثابت دخول قريش في الآية لأن الآية مكية أما غيرهم فلا يدخل إلا بالدليل و أنا لم أمنعك من أن تأت بالدليل..
المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
أعلم أن كفار قريش منهم بدليل ما رواه مفسرو القرآن السنة
المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
لو أنك لم تكن جاهلا بلغة العرب لما طلبت وجود استثناء...لكن لأنك لا تعرف أن
القرآن يستعمل لغة التغليب أحيانا فهذا سائغ في لسان أهل الضاد..و ابحث في محركات البحث
عن "اسلوب التغليب في القرآن" و اقرأ ما جاء في هذا الباب حتى لا نطيل الحوار حول المسلمات..
أما نسبتهم فلا أعرفها ولكن أعرف أنهم الأغلبية بنص قول الله تعالى: "أكثرهم"
اترك تعليق: