اردت ان اقول ان المنافقين ومنهم معاوية حرفو وبدلوا ووضعوا البدع في الدين ومنهم معاوية
وأقول لك أنتم من أتى بالبدع لأن علي لا يؤمن لا بإمامتكم ولا ولايتكم فهو بايع ابو بكر وعمر وعثمان ولما جاء دوره ليبايعه الناس قال لهم دعوني والتمسوا غيري وجاء بعده الحسن أكمل المشوار فتخلى عن هذه الولاية المزعومة وسلمها الى معاوية
أما تقول لي حرفوا وبدلو... هذا ما يخبركم به معمموكم ولا شأن لنا به
لأن علي قال في نهج البلاغة: وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام. والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الاسلام واحدة. لا نستزيدهم في الايمان بالله والتصديق برسوله صلى الله عليه وآله ولا يستزيدوننا. الامر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء
{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ }البقرة253
هذه نازلة في حق القوم الذين جاؤوا بعد عيسى بن مريم. ثم من قال لك انه لم يأتي قوم كفار يحاربون المسلمين بعد النبي ؟
أنت أردت حصر كل من قاتل بعد الرسول الى يومنا هذا من المسلمين فيما بينهم فلا شك ان الكافر في جانب والمؤمن في الجانب الاخر. هذه اريد عليها دليل
سبب نزول هذه الاية هو خلاف بين الصحابة على موضوع دنيوي بسيط
قلنا لابد ان يكون احدهما مخطيء او كلاهما مخطئين
لان معاوية منافق لم يؤمن بقلبه ابدا واراد طلب لمصالح الدنيوية....
اترك تعليق: