طبعا ان نصب الله خليفة فلا مكان للشورى فأثبت هذا النص
نحن لا نجوز ولاية لا الفاسق ولا المجنون بل لنا في الحاكم شروط فلا تتقول وتكذب علينا
أنتم سوغتم ذلك لأنفسكم فالمهدي غاب غيبته الكبرى ولم يترك نائبا او قائدا للأمة أما نبينا محمد فترك أمر الخلافة لأصحابه بعد أن أشار اليهم بإشارات على أحقية أبي بكر ومنها أمره له بامامة المسلمين وهذا ما تحقق فعلا فاجتمع المهاجرين والانصار على ابي بكر وكما بينت سابقا فاجماعهم على رجل يكون لله رضى لان اتباعهم يوجب رضوان الله كما بين في محكم تنزيله:
والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم...
وهذا فهم علي بن ابي طالب كما جاء في نهج البلاغة:
إنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل سموه إماما كان ذلك لله رضى

طالبتك بدليل واحد على أن الخلافة بعد النبي لا تكون الا بالنص فلم تأتي بشيء
لم نختلف في أن الله ولي وناصر الذين امنوا
لم نختلف أن من والى ونصر الشيطان فهو من الخاسرين

اذن لم تستطع أن تأتي بدليل من كتاب الله او سنة نبيه على أن الخلافة بعد النبي لا تكون الا بالنص حتى لا نبايع الا من نص عليه الله ورسوله
فكلامك السابق:
مضروب بعرض الحائط لأنه لا دليل يستند عليه مع أن عقيدتكم لا تقوم الا عليه


الى التخصيص في علي
بما أن الله عجز أن يذكر اسم علي في الاية فنريد اية اخرى أو رواية معتبرة السند الى النبي تثبت نزول الاية في علي بن ابي طالب لأني أرى الاية في أحسن أحوالها متشابهة
ولدي سبعين سؤال وإلزام لك وقبل أن أجيبك على ما تفضلت به أثبت أولا أنها نزلت في علي لأن تفاسيرنا أجمعت على أنها في عموم المؤمنين كما هو واضح من قوله تعالى "والذين امنوا"