كتاب الله لا يوجد فيه شئ يثبت ملكية شخص بعينه بعد الرسول فلم يذكر اشخاص بعينهم كما فعل مع طالوت مثلا
فانت ان كنت تريد ان تبحث عن ذلك فى كتاب الله فلن تجد ابدا... ولذلك تلجاء الى ذكر الروايات كما تفعل فى غدير خم
اعود للموضوع فى الايه
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) (النساء: 59)
1- قلنا ان الله خص نفسه ونبيه بالطاعه دون اولى الامر فهذا يعنى ان طاعته معطوفه على طاعة الله ورسوله فان خالف يرجع الامر لله والرسول كما تشير الايه نفسها
2-قلنا الدليل على ان الطاعه مقيده هى عدم الرجوع لا اولى الامر كما رجع الامر الى من خصو بالطاعه الله ورسوله
3- الله يقول ( وَأُوْلِي الأَمْرِ) ولم يقل بالمفرد ولى الامر فهى تعنى كل راعي كل امير ولايه يدخل فى قوله ( وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ)
4- قال منكم ولم يقل ان ولى الامرمني حتى تكون طاعته مطلقه كونه من الله بل قال منكم وبتالى طاعته مفيده بطاعة الله ورسوله ولا طاعة له ان خالف ذلك بدليل الايه نفسها وهى الرجوع عند الخلاف لله والرسول دون ولى الامر
ولذلك وضعت لك رساله فى الحقوق من الامام السجاد انت تتهرب منها وهى تثبت كلام اهل السنه
يقول فيها عن حقوق ولى الامر
وأما حق سائلك بالملك فأن تطيعه ولا تعصيه ، إلا فيما يسخط الله عز وجل فانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
وأما حق رعيتك بالسلطان فأن تعلم أنهم صاروا رعيتك لضعفهم وقوتك ، فيجب أن تعدل فيهم ، وتكون لهم كالوالد الرحيم ، وتغفر لهم جهلهم ، ولا تعاجلهم بالعقوبة ، وتشكر الله عز وجل على ما أتاك من القوة عليهم .
فانت ان كنت تريد ان تبحث عن ذلك فى كتاب الله فلن تجد ابدا... ولذلك تلجاء الى ذكر الروايات كما تفعل فى غدير خم

اعود للموضوع فى الايه
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) (النساء: 59)
1- قلنا ان الله خص نفسه ونبيه بالطاعه دون اولى الامر فهذا يعنى ان طاعته معطوفه على طاعة الله ورسوله فان خالف يرجع الامر لله والرسول كما تشير الايه نفسها
2-قلنا الدليل على ان الطاعه مقيده هى عدم الرجوع لا اولى الامر كما رجع الامر الى من خصو بالطاعه الله ورسوله
3- الله يقول ( وَأُوْلِي الأَمْرِ) ولم يقل بالمفرد ولى الامر فهى تعنى كل راعي كل امير ولايه يدخل فى قوله ( وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ)
4- قال منكم ولم يقل ان ولى الامرمني حتى تكون طاعته مطلقه كونه من الله بل قال منكم وبتالى طاعته مفيده بطاعة الله ورسوله ولا طاعة له ان خالف ذلك بدليل الايه نفسها وهى الرجوع عند الخلاف لله والرسول دون ولى الامر
ولذلك وضعت لك رساله فى الحقوق من الامام السجاد انت تتهرب منها وهى تثبت كلام اهل السنه
يقول فيها عن حقوق ولى الامر
وأما حق سائلك بالملك فأن تطيعه ولا تعصيه ، إلا فيما يسخط الله عز وجل فانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
وأما حق رعيتك بالسلطان فأن تعلم أنهم صاروا رعيتك لضعفهم وقوتك ، فيجب أن تعدل فيهم ، وتكون لهم كالوالد الرحيم ، وتغفر لهم جهلهم ، ولا تعاجلهم بالعقوبة ، وتشكر الله عز وجل على ما أتاك من القوة عليهم .
تعليق