جميل جداً
أعتقد أن بحث الشورى قد انتهينا منه فالقيتم حجتكم ونحن فعلنا مثلكم والقاري الكريم هو أبصر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فرسول الله قال إنه علي
الآية نزلت في علي
رواية ابن مردويه من رواية سفيان الثوري عن ابن سنان عنالضحاك عن ابن عباس قال: كان علي قائماً يصلِّي،فمرَّ سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت الآيه ورواية الحاكم في علوم الحديث والتي أوردها الطبراني في الأوسطوأيضاً أوردها السيوطي والطبري والزمخشري وإبن عساكر والفخر الرازي والهيثمي والقرطبي والثعلبي وإبن كثير وغيرهم كثير كلهم أوردوها وأجروها كالمسلمات ومنهم من قال علي والمؤمنين إقراراً بالتخصيص وميعوها بالتعميم ,
ولكم أقوال كثيره في هذا ولكن أحسنها وأمتنها قد أوردته لك ,
فأنتم لاتؤمنون إلا بالبخاري ومسلم وحتى عندما نأتيكم بالدليل منهما تأولونه على غير وجهه ,,, النتيجه سيان يبن حيان .
كل هذا تمردت عليه وقلنا لك لابأس فلندخل في صلب الآية ونعرض الرواية عليها فأبيت وأقفيت .
أدعي كما يحلوا لك ولكن هات روايه نطيحة أو مترديه وسنقبلها منك ,,,
وهل تعتقد بأن عباده بن الصامت يرتقي لمنزلة الأنبياء ؟!
هذا قول من الأقوال التي تعتقدون أنتم بها ولكن الله عز وجل يُكذبها
فلعنة الله على من كذب على الله ورسوله والمؤمنين
سأفعل إن شاء الله
فبعد كل هذا الفرار ,,, سأسقيك كأس المنون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيزي القاري كما لاحظت فصاحبي ثاني إثنين في هذا الحوار لاذ بالفرار ولم يعقب وما زال ,,, وحكم هذا عندك فأنصف نفسك وأنصفنا ,
ــــــــــــــــــــ
قبل البدء في توضيح الآية الكريمه هناك تمهيد وتوطئة مهدت بها للدخول
لرحاب هذه الآية الكريمه مرت بنا في الصفحات الماضيه
لنستشرف بها المدلول لمفردة الولي
قال تعالى
الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون*
في هذه الاية المباركه أطبقت الأمة بأن الله عز وجل هو الوليالآمر الناهي على المؤمنين وبإتباع أمره وإجتناب نواهيه يحصل لهم الخروج من الظلمات للنور ,,,,, والكفار يتبعون الطاغوت فيخرجون من النور للظلمات
وأيضاً قال تعالى مؤكداً معنى الولي والولاية
ولاضلنهم ولامنينهم ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا*
من الآيتين السابقتين وضح بأن هناك تابع ومتبوع آمر ومأمور
فالمؤمن ,,, مُتبع لله عز وجل وهو وليه والآمر الناهي
والكافر ,,, مُتبع للشيطان وهووليه الآمرالناهي
إنتهى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الآن ندخل لرحاب الآية التي رسمت لنا المرجعية والتبعية ومن التابع والمتبوع ومن الآمر والمأمور ومن القائد والمقود ومن الإمام والمأموم
قال تعالى في سورة المائده
إِنَّمَاوَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ(55)وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْفَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرة أُخرى مع الوقوف على الحروف
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ (الآمرالناهي)(ثم من ) وَرَسُولُهُ(ثم من ) وَالَّذِينَ آمَنُواْ ( من هم هؤلاء) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ(55)
وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ( النتيجة)فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)
الأيتين الكريمتين نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام وهي موجودة في تفاسير القوم قبل تفاسيرنا فعارضوها بروايات واهيات سنُسقطها بإذن عزيز مقتدر وسيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا بأن القوم إتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً وأولياء من دون الله .
واليك عزيزي القاري هذا التفصيل
وقبله لابد من وقفة على الحرف التي ستمر بنا وتظهير وضائفها
وأداة الحصر إنما
وسيمر بنا حرف الواو وهو هنا حرف عطف وضيفته الرجوع والإنعطاف لأصل الخبر وهو يُسبغ على المعطوف ما للمعطوف عليه من خصائص ويُشركه في الحكم
ــــــــــــــــــــــــ
أداة الحصر إنما وهي أداة مُركبه مـــــــن
إنالتوكيد+ ما النافيه= إنما
وهي تؤكد وتنفي في آن واحد ,,, تُثبت وتنفي وقت واحد ,,,
وتُثبت طرف واحد فقط لاغير والثاني أو الثالث لايمكنك إدخاله إلا بواو العطف
مثال قول الحق تبارك وتعالى
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ
فالخالق عز وجل حصر الولاية في ذاته المقدسه
ونفاها عمن سواه بأداة الحصر إِنَّمَا
فقد أثبت الولاية على الأمة له ونفاها عمن سواه
وعندما أراد الله عز وجل أن يُدخل نبيه في هذه الولاية على أمته
أدخله بحرف العطف واو العطف
وهذه وضيفتة وبنفس الواو أدخل اللذين آمنو ووصف حالهم بأنهم يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة حال ركوعهم
فكانت الآية كالتالي
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ
أعتقد أن بحث الشورى قد انتهينا منه فالقيتم حجتكم ونحن فعلنا مثلكم والقاري الكريم هو أبصر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فرسول الله قال إنه علي
الآية نزلت في علي
أين قال ذلك ؟
رواية ابن مردويه من رواية سفيان الثوري عن ابن سنان عنالضحاك عن ابن عباس قال: كان علي قائماً يصلِّي،فمرَّ سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت الآيه ورواية الحاكم في علوم الحديث والتي أوردها الطبراني في الأوسطوأيضاً أوردها السيوطي والطبري والزمخشري وإبن عساكر والفخر الرازي والهيثمي والقرطبي والثعلبي وإبن كثير وغيرهم كثير كلهم أوردوها وأجروها كالمسلمات ومنهم من قال علي والمؤمنين إقراراً بالتخصيص وميعوها بالتعميم ,
ولكم أقوال كثيره في هذا ولكن أحسنها وأمتنها قد أوردته لك ,
فأنتم لاتؤمنون إلا بالبخاري ومسلم وحتى عندما نأتيكم بالدليل منهما تأولونه على غير وجهه ,,, النتيجه سيان يبن حيان .
كل هذا تمردت عليه وقلنا لك لابأس فلندخل في صلب الآية ونعرض الرواية عليها فأبيت وأقفيت .
ورواية سلمه بن كهيل
أنا قد أدعي أنها نزلت في أبي بكر
أنا قد أدعي أنها نزلت في أبي بكر
وغيري قد يدعي أنها نزلت في عبادة بن الصامت ولم يقل أحد أنه خليفة النبي
هذا قول من الأقوال التي تعتقدون أنتم بها ولكن الله عز وجل يُكذبها
فلعنة الله على من كذب على الله ورسوله والمؤمنين
أثبت ان الاية نزلت في علي فالاية صريحة لكل من يقرأها وفي أحسن أحوالها متشابهة فلا تتمسك بما نهانا الله عن الاحتجاج به بين لي من الاية الكريمة ما يدل على أنها نزلت في علي
تفضل
تفضل
فبعد كل هذا الفرار ,,, سأسقيك كأس المنون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيزي القاري كما لاحظت فصاحبي ثاني إثنين في هذا الحوار لاذ بالفرار ولم يعقب وما زال ,,, وحكم هذا عندك فأنصف نفسك وأنصفنا ,
ــــــــــــــــــــ
قبل البدء في توضيح الآية الكريمه هناك تمهيد وتوطئة مهدت بها للدخول
لرحاب هذه الآية الكريمه مرت بنا في الصفحات الماضيه
لنستشرف بها المدلول لمفردة الولي
قال تعالى
الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون*
في هذه الاية المباركه أطبقت الأمة بأن الله عز وجل هو الوليالآمر الناهي على المؤمنين وبإتباع أمره وإجتناب نواهيه يحصل لهم الخروج من الظلمات للنور ,,,,, والكفار يتبعون الطاغوت فيخرجون من النور للظلمات
وأيضاً قال تعالى مؤكداً معنى الولي والولاية
ولاضلنهم ولامنينهم ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا*
من الآيتين السابقتين وضح بأن هناك تابع ومتبوع آمر ومأمور
فالمؤمن ,,, مُتبع لله عز وجل وهو وليه والآمر الناهي
والكافر ,,, مُتبع للشيطان وهووليه الآمرالناهي
إنتهى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الآن ندخل لرحاب الآية التي رسمت لنا المرجعية والتبعية ومن التابع والمتبوع ومن الآمر والمأمور ومن القائد والمقود ومن الإمام والمأموم
قال تعالى في سورة المائده
إِنَّمَاوَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ(55)وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْفَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرة أُخرى مع الوقوف على الحروف
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ (الآمرالناهي)(ثم من ) وَرَسُولُهُ(ثم من ) وَالَّذِينَ آمَنُواْ ( من هم هؤلاء) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ(55)
وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ( النتيجة)فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)
الأيتين الكريمتين نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام وهي موجودة في تفاسير القوم قبل تفاسيرنا فعارضوها بروايات واهيات سنُسقطها بإذن عزيز مقتدر وسيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا بأن القوم إتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً وأولياء من دون الله .
واليك عزيزي القاري هذا التفصيل
وقبله لابد من وقفة على الحرف التي ستمر بنا وتظهير وضائفها
وأداة الحصر إنما
وسيمر بنا حرف الواو وهو هنا حرف عطف وضيفته الرجوع والإنعطاف لأصل الخبر وهو يُسبغ على المعطوف ما للمعطوف عليه من خصائص ويُشركه في الحكم
ــــــــــــــــــــــــ
أداة الحصر إنما وهي أداة مُركبه مـــــــن
إنالتوكيد+ ما النافيه= إنما
وهي تؤكد وتنفي في آن واحد ,,, تُثبت وتنفي وقت واحد ,,,
وتُثبت طرف واحد فقط لاغير والثاني أو الثالث لايمكنك إدخاله إلا بواو العطف
مثال قول الحق تبارك وتعالى
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ
فالخالق عز وجل حصر الولاية في ذاته المقدسه
ونفاها عمن سواه بأداة الحصر إِنَّمَا
فقد أثبت الولاية على الأمة له ونفاها عمن سواه
وعندما أراد الله عز وجل أن يُدخل نبيه في هذه الولاية على أمته
أدخله بحرف العطف واو العطف
وهذه وضيفتة وبنفس الواو أدخل اللذين آمنو ووصف حالهم بأنهم يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة حال ركوعهم
فكانت الآية كالتالي
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ
يتبـــــــــــــــــــــــــــع
تعليق