17/6/2014
* الجيش السوري يسيطر على تلة ام شرشوح في ريف حمص الشمالي تمهيداً ﻻقتحام البلدة التي يتحصن فيها المسلحون
* الميادين": عودة 10 حافلات تقل عائلات سورية من بلدة الطفيل الى مناطق حوش عرب وعسال الورد برعاية الجيش السوري والهلال الاحمر السوري
# تغطية مباشرة من كسب || موفدة الإخبارية السورية وفاء شبروني
فيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=nUQ8...ature=youtu.be
# كسب || جهود حثيثة لاعادة الحياة الى طبيعتها
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=CIquP...ature=youtu.be
* ما بين يهوه وأبي لهب ، وساقطٌ على هضاب كسب

نمير سعد
خاص بانوراما الشرق الاوسط
لآلئ الإنتصارات السورية تتصدر مشهد العرين
في العموم .. لا يجد من يكتب صعوبةً في الكتابة عن هذا الحدث أو ذاك حتى إن كان خطباً جلل ، بل ربما تسهل أهمية وحيوية الحدث من شأن الكتابة . هذا في العموم ، لكن في حالاتٍ خاصة تترادف فيها الأحداث العظام وتمسك بأثواب بعضها البعض وتتعانق كحلقات السلاسل دون فراقٍ أو فكاك، يصاب بعض اللغة بالكساح التعبيري، وتشكو المفردات من العجز حد الشلل . إنها انتصارات وبطولات جيش وشعب الوطن السوري التي بات ذكرها وأمست ملامحها جزءًا أصيلاً من تفاصيل أيام السوريين وباتت حكاياها تؤنس مساءاتهم وسهراتهم ولياليهم، هذا هو العنوان الرئيس، لكنها أيضاً عبقرية و تفرد وتمايز و نبوغ القيادة السورية، إنه أيضاً فرد ، رجل ، شخصٌ واحد، إنتزع من صدر الحاضر صفة الزعامة، وفرض اليقين على المشككين ” عدا ثلة المعتوهين ” حقيقة إمتلاكه لناصية القيادة و تمايزه في هذا الزمن الرديء بلقب الزعيم القائد، وهو الذي أثبت لعقارب الساعة ولروزنامة الأيام، بل للكون بأسره، أنه صاحب الجاذبية التي تعاند السقوط !! .
عودةٌ في الذاكرة لزمن الغزوة الأردوغانية لكسب
يذكر جميعنا أن الزحف القطيعي على كسب بقيادة إرهابيي الشيشان ودعم حكومة و جيش ومخابرات أردوغان شكلا صدمة للسوريين بشكل عام ولأهالي كسب والقرى المجاورة لها بشكل خاص، ما دفع البعض حينها للشعور بالخطر الداهم المحدق الذي قد يصل إلى مركز مدينة اللاذقية خلال بضعة أيام ، كتبت حينها أكثر من مقال ، وأكدت ، أن مصير هذه الغزوة الإرهابية لن يكون كغير مصير سابقاتها وأن مداها الزمني لن يتجاوز أشهراً قليلة على أبعد تقدير، قد يتمنى أحدكم أن يسألني إن كان لي مصادري المعلوماتية العسكرية التي استندت إليها في تقديري ، سأجيبه دونما تردد ..هي معرفتي للمنطقة ولأهلها . لكنها أيضاً وقبل ذلك ثقتي بالجيش وقيادته وحسب . يجدر هنا القول إن مسألة سيطرة جيش ما، مهما بلغ عتواً وقوةً وجبروتاً وتسليحاً وتدريباً على كامل مساحة الأرض التي يدافع عنها في ظل حربٍ تشن على كامل مساحة الأرض أيضاً، هي حالة مستحيلة ، ، التاريخ يعطينا من الأمثلة عديدها ،، فأعتى الجيوش لم تستطع يوماً على مر التاريخ أن تحكم سيطرتها على كامل أراضيها في ظل حالات أمنية أو حربية أقل حدةً أو شدةً بالمقارنة مع الحالة السورية ، وخير مثال على ما أذهب إليه هو تجارب كل من الجيشين الأميركي والسوفييتي سابقاً .. الروسي حالياً، في كل من فيتنام وأفغانستان والعراق و الشيشان ، لم يستطع هذان الجيشان يوماً إحكام السيطرة المطلقة على الحالة الأمنية ومنع وقوع هجمات إرهابية في منطقة ما مهما بلغت أهميتها وتاريخ الجيشين يشهد . أرجو ألا تفارق هذه الحقيقة أذهاننا وألا نطلب من جيش هذا الوطن الذي يحارب كما لم يحارب جيشٌ قبله عبر التاريخ ،، على كل الجبهات الخارجية منها والداخلية ،، ألا نطلب منه المستحيل وأن يخوض حرب الوطن مع الشياطين والثعابين وقطعان الضباع دون أن يصاب الوطن بجرحٍ بالغٍ هنا أو عضةٍ هناك بأنياب الثعابين الجهادية أو الضباع المستعرة .. .
ماذا عن توقيت النصر؟
ما كان في كسب يعتبر بكل المقاييس العسكرية إنجازاً نوعياً يراكم إنجازات جيش هذا الوطن العظيم ، ووساماً يضاف إلى سلسلة أوسمة البطولة والشرف التي يقلدها الزمان له ، و تتزين الأرض التي أنجبت أبطاله بها، فليس أصعب وأقسى وأعقد من ساح المعارك ساعة تلفها الجبال وتلتف حولها الوديان و تفترشها غابات السرو والبلوط والصنوبر، وليس أعتى من العدو إن كان قطيعاً من الضباع التي تلعق الطائفية مشرباً ومأكلاً ومعتقداً وفكراً وكفراً ، القطيع الذي يسوسه إخونجي حاقدٌ طامعٌ بأمجاد أجداده كما “رجب الأردوغاني” ، فكيف إن كانت أنياب القطيع صهيونية وكان جلده “قروسطي” من بقايا نجاسة أبي لهب . يضاف للقيمة العظمى لهذا النصر الرائع أنه يأتي في وقتٍ حرجٍ يحاول فيه أفرقاء المؤامرة على سورية قلب الطاولة في سوريا والعراق معاً، بل حرقها بنارٍ داعشية، و لا يخفى إلا على كل قليل إدراك سياسي ، أن النار ودواعشها صناعة أحفاد “الصهيوني يهوه” و”أبي لهب الوهابي الآل سعودي” .. ولا فرق بينهما البتة، فالأصل واحد والمنبت واحد والأهداف مشتركة والغايات ذاتها والوسائل باتت مفضوحة . لم تك صدفة أن الهيجان القطيعي الداعشي على الساحة العراقية أتى مباشرةً بعد الإنتخابات العراقية والإنتخابات الرئاسية السورية التي رسخت الدكتور بشار الأسد رئيساً وقائداً وزعيماً لسوريا لسنواتٍ سبع قادمة، تلاشت معها أضغاث أحلام الغزاة الواهمين بتنصيب أمعةً ودميةً كالجربا رئيساً لسوريا التي لا يرتضي شعبها ولا يقبل جيشها سوى بالقادة الزعماء . لم تك صدفة أن زحف الثعبان الداعشي أتى بعد أن بات التنسيق المخابراتي والعسكري بين قيادتي سورية والعراق تحالفاً علنياً يتحدى كجزء أساس من حلف المقاومة من طهران إلى بيروت ، كل شركاء المؤامرة على المنطقة .. .
حكايا فريدة تنطق بها الجبال
في كسب ، على تلال كسب ، شاركت الغابات بأحطابها كما المدافع بقذائفها والبنادق بنيرانها ، في حفلة شواءٍ قام بها أبطال جيش هذا الوطن العظيم، إنتصار كسب وإن كان لؤلؤةً براقةً في العقد الفريد لإنتصارات الجيش السوري تعانق مثيلاتها من ” بابا عمرو ” إلى القصير مروراً بيبرود ومعلولا وحمص و سجن حلب المركزي، وتلقي التحايا على من سحق غزوات دمشق المتلاحقة التي ما عرفت إنتهاءً، وغيرها من عشرات الإنتصارات الأسطورية المبهرة. إلا أن نصر كسب يتميز بإحراقه دفعةً واحدة لجراء ” يهوه ” ورميه لنسل ” أبي لهب ” في مكبات القمامة، ويتميز أكثر بأنه في ذات الحين دحرج أوهام العثماني من على تلال ” ال-45 ” و”النبعين” وغيرها، وأغرقها في مياه المنفذ البحري المأمول قبالة قرية ” السمرة ” . هو بمعنًى آخر أسقط الساقط أردوغان ومرغ أنفه وأوهام غزوته للريف الشمالي الغربي لمحافظة اللاذقية بأكوام النجاسة التي تفوح من أشلاء إرهابيه الجهاديين التكفيريين . ماذا بعد كسب؟ يتساءل البعض .. ليجيبهم آخرون .. لن يكون للإرهاب موطئ قدم على هذه الأرض الطاهرة فهناك مواعيد مقدسة يحددها جيش الوطن بالتنسيق مع مقاومي حزب الله الأشاوس وأبطال الدفاع الوطني والمقاومة السورية ، مواعيد سيكون لفلول قطعان الإرهاب المنسحبة تكتيكية نحو قريتي ” سلمى و ربيعة” نصيبها منها.. أسألكم هنا بدوري .. هل حدث أن أعلن جيش هذا الوطن قراراً بتحرير قرية أو بلدة أو مدينة ولم يكن له إنجاز ما أعلن؟ سوف أستبق هنا من قد يحاول الإصطياد في الماء العكر فيتساءل عن حلب وريفها .. لأجيبه دونما تردد بأن الأمر عائدٌ دوماً لحسابات القيادة العسكرية التي تختار مواعيد تحرير القرى والبلدات والمدن بعبقرية أذهلت أعداء هذا الوطن، والأمر عائدٌ أيضاً لحسابات الممكن وليس لحسابات التهور والجنون والإنتحار .
ماذا عنها ” ثورة ربيع الوحش “؟
“الثورة السورية” أيتها السيدات تسحل اليوم في ساحات الوطن، و” الثورة السورية” أيها السادة، تجرجر من ذيلها ويرمى بها في مكبات القمامة، يتندر بعض السوريين فيقول أنها أجلست عن سبق إصرار الجيش السوري وعمد أحذية جنده البواسل على خازوق الهزيمة، ويؤكدون أن أمراً عجائبياً قد حصل ساعة الخوزقة، لأن الخازوق غار عميقاً في في الرأس بدل المقعدة، هذا لأن ما تبقى من فضلات عقول الجمع الثورجي القطيعي قد انسحبت تكتيكياً حين هزيمة إلى أسفل، واستقرت في منطقة ما بين الإليتين الثوريتين، بعد أن تبادلت الأمكنة مع موجوداتها ، لعلمها ويقينها أن الإنتصارات تحبذ دوماً خوزقة العقول والأدمغة الثائرة في زمن الربيع، أو بقايا العقول التي أصابها المس والعته الثوري وتقاذفتها رياح أنباء الإنتصارات والإنجازات المتوالية للعدو الأوحد .. “النظام السوري “. غني عن القول أن المقصود هنا هو الوطن السوري بكل مكوناته ، فما يتم اختزاله بمفردة نظام هو في واقع الأمر في مفهوم وعقيدة كل سوري وطني شريف .. أس وأساس و قاعدة الوطن المستقبلي لسورية . المجد كل المجد لسورية شعبان وجيشاً وقيادة .
***
* كمين الجيش السوري لمجموعة "النصرة" المتسللة في راس المعرة أسفر عن مقتل عدد من افرادها بينهم قائد الهجوم اليمني الجنسية ياسر الرهنة
* بالصورة.. إصابة قائد ما يسمى ’’لواء المعتز بالله’’ التابع لميليشيا ’’الحر’’ في بلدة عتمان السورية
اصابة نادر النابلسي، قائد ما يسمى "لواء المعتز بالله" التابع لميليشيا "الجيش الحر" في بلدة عتمان باشتباكات مع الجيش السوري، وقد جرى نقله على الإثر الى الاردن لتلقي العلاج.

* ميليشيات ’’الحر’’ تستغيث في مواجهة تقدّم الجيش السوري في عتمان بحوران
أصدرت ما تسمى "هيئة أركان المنطقة الجنوبية في الجيش الحرّ" نداءات إستغاثة عاجلة لحشد أنصارها في مواجهة التقدم السريع الذي يحرزه الجيش السوري على محور بلدة عتمان في حوران.
***
# جسر الشغور|| بنادق رجال الجيش .. في المرصاد
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=CMPIh...ature=youtu.be
# حوار الاخبارية مع الاعلامي حسين مرتضى حاورته رنا اسماعيل
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=JvOaD...ature=youtu.be
***
* الطيران السوري يستهدف قوافل «داعش»: محاولة لاحتواء نتائج «غزوة» الموصل

السفير
الحرب التي بدت مؤجلة، أو مقننة بين الطرفين منذ انكفاء «داعش» نحو الشرق السوري، تستعيد زخمها النسبي، مع عودة الطيران السوري في اليومين الأخيرين إلى قصف مقارّ «الدولة الإسلامية» في الشدادي وتل حميس جنوب الحسكة. فالشدادي، التي تقع على بعد كيلومترات من معبر الهول الحدودي مع العراق، تحوّلت إلى مركز تجميع وتوزيع للغنائم التي استعجل «داعش» نقلها من معسكرات الجيش العراقي، نحو قواعده الخلفية في الشرق السوري.
الطيران السوري استهدف في الساعات الأخيرة أرتال الأسلحة العراقية المغنومة، ومواكب عربات نقل الجند (الهامفي) الأميركية المدرعة، والذخائر والمضادات التي تدفقت نحو جنوب الحسكة، على تخوم الرقة، وفي الطريق إلى دير الزور.
التوقيت واختيار الأهداف، يتصل من دون شك، بـ«غزوة الموصل»، لكنه يتصل أكثر باحتواء نتائجها المباشرة أيضا على مستقبل الحربين اللتين تشهدهما الرقة ودير الزور. وتدور رحى الحرب الأولى بين إخوة «الجهاد» أنفسهم من أبناء «أمير داعش» أبو بكر البغدادي ومن نفروا مع «أمير جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني. أما الثانية فتلك المؤجلة بين الجيش السوري مع «إمارة داعش» المتمددة نحو المقلب الآخر للجزيرة الفراتية، في الموصل شمال غرب العراق، حتى صلاح الدين وتكريت.
تنحو الضربات الجوية السورية، ما أنجز منها وما سيأتي، على منع تسريع الحسم العسكري لمصلحة «داعش» أولا، وإطالة أمد الحرب التي حصدت مئات القتلى بين «جهاديي» الداخل والخارج، واستنزاف الطرفين حتى النهاية، والحفاظ، ما أمكن، على توازن الرعب بين المتقاتلين.
فمنذ عام تقريبا، فرض تقنين الاشتباك بـ«داعش» مع الجيش السوري نفسه، بسبب تباعد الجبهات نفسها، وانزلاقها نحو الأطراف بما يخدم تقاطع الاستراتيجيات. ولا يقوم الزعم بتواطؤ الجيش السوري مع عناصر البغدادي ومهادنتهم على أي حجة واقعية، إذ لم يوفر «داعش» قتال الجيش السوري، طيلة عامين، قبل انفجار الخلاف على بيعة زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، بين الجولاني والبغدادي، وتقديم الظواهري لـ«النصرة» على «داعش» في تولي أمور الشام، على أن تنكفئ الثانية إلى أرض العراق.
وحتى إخراجهم من أرياف حلب وادلب، نحو الرقة ودير الزور، واستخلاصهم الأمر فيها بالسيف لـ«الدولة»، بدءا من آب العام الماضي، كان أبناء البغدادي جنود المعارضة السورية المسلحة، حيث قاتلوا بقوة لمنع الجيش السوري من فتح طرق الإمداد نحو حلب، عبر خناصر والسفيرة، وتقدموا في «اللواء 80» حول مطار حلب، وشاركوا المعارضة «هيئاتها الشرعية» في المدينة والأرياف.
ولم يكن للعقيد عبد الجبار العكيدي، «قائد المجلس الثوري العسكري» في حلب، أن يستعرض انتصاره أمام الكاميرات في مطار منغ العسكري، إلى جانب «أمير داعش» في المنطقة أبو جندل المصري لو لم يقدم «الدولة» انتحاريين، اخترقا خط دفاع المطار في الخامس من آب الماضي، ونجحا حيث فشلت عشرات الهجمات التي قادها «الجيش الحر» لإنهاء عام وأكثر من الحصار، والقتال الأسطوري، لحفنة من الجنود والضباط السوريين.
وفرض تقنين الاشتباك مع الجيش السوري نفسه مع ابتعاد «داعش» عن المراكز الحضرية التي يحتشد حولها الجيش السوري في دمشق وحلب وحمص وحماه، وانسحب منها «داعش» تحت ضغط «النصرة» و«الجبهة الإسلامية» والمخابرات التركية، كما انسحب من ريف اللاذقية لتسهيل اكتساح كسب، نحو الأطراف البدوية والعشائرية في الشرق السوري. إذ يلقى في الشرق قاعدة ملائمة لخطابه في البيئة البدوية والعشائرية التي استقبلته بالترحاب في دير الزور والرقة، الامتداد الطبيعي للعقيدات والبكارة والفدعان وغيرهم، وهو يتجه بعد الرقة إلى مد «دولته» إلى ما تبقى من دير الزور.
وتقاطع تأجيل الصدام مع النظام لإسقاطه واستعجال بناء «الدولة»، مع حاجة الجيش السوري للتركيز على المنطقة الوسطى، وتفادي تشتيت قواته، ونشرها في مناطق واسعة، حيث يسهل إنهاكها أو ضرب خطوط إمدادها. إذ لا يزال الجيش السوري يعمل على تحصين خط عمودي من المدن، يبدأ من درعا جنوبا، فصعودا نحو دمشق، فحمص، وحماه شرقا، والساحل غربا، وحلب شمالا. ويحمي الانتشار قلب سوريا الأساسية والأحواض السكانية والاقتصادية الكبرى، لكنه لا يهمل الأطراف كليا، إذ يتمسك برأس جسر حيث أمكن، في دير الزور نفسها، وفي القامشلي، وادلب، للحفاظ على خطوط الاتصال، والانطلاق منها في أي عملية مقبلة، عندما تنضج شروط الهجوم المضاد فيها.
وتنطوي الضربات الجوية على إعلان إنهاء تقنين القتال بين الجيش السوري و«داعش»، ومنع الحسم العسكري بين «الجهاديين»، لكنها تنطوي أيضا على عدم انتظار خلط الأوراق حول إرهاصات تحالف إقليمي أو دولي لمواجهة الإرهاب أو «داعش»، وتداعيات «الغزوة الموصلية». إذ يبدو انخراط الجيش السوري فيها دعوة إلى مد الموقف من «غزوة الموصل» و«داعش» بجرعة من الانسجام، ومد مفاعيل أي مبادرة إيرانية أو أميركية أو إقليمية إلى سوريا، وألا تتوقف عند مواجهة «داعش العراقية»، و«مهادنة داعش السورية». إذ لا يمكن الاستمرار بدعم «الجهاديين» وتسليحهم في سوريا بأموال قطرية وسعودية وتركية، ثم إرسال الطائرات الأميركية من دون طيار، يوما ما، لقصف مواقعهم وخطوط إمدادهم في الجانب العراقي، على مقربة من أسوار «داعش» في الرقة السورية، حيث انطلقت قوافله إلى غزو الموصل.
***
* الجيش العربي السوري , لا مديح ولكن حقيقة

بلال الحكيم
خاص بانوراما الشرق الاوسط
قبل ثلاثة سنوات , عندما كان الجميع مشغولون بالسياسة او بمظاهر الاحتجاج او الشغب او نشرات الاخبار او الصراخ او اي شيء آخر يمكن ان يقال عنه ( مشهد مدني ) , كان الجيش العربي السوري لا يزال في ثكناته العسكرية يتدرب تدريباته الروتينية ويقوم من جهة اخرى بالعمل على التنسيق مع حركات المقاومة في كيفية تطوير ترسانتها العسكرية والصاروخية , لم يكن قد وجد نفسه معني بمعالجة المشكلة الطارئة داخل الوطن السوري , فهناك جهات اخرى مختصة في التعامل مع هكذا مستجدات.
بعدها بايام قليلة بدأت بالظهور مشاهد لجماعات ترفع السلاح خفية , مندسة بين المتظاهرين او في البنايات المحيطة , تطلق النار على رجال الامن السوري ثم تختفي , بل وتطلقه على المتظاهرين انفسهم , ويكون هناك من قد صور المشهد كاملا وقام بارساله الى عشرات القنوات المترقبة لكل جديد (ثوري , درامي ).
كان الجيش العربي السوري لا يزال وحتى تلك اللحظة في معسكراته الممتدة على طول الوطن السوري , يراقب عن بعد مستجدات الواقع السياسي وتفاصيله الشائكة .
الى ذلك الحين كانت القنوات الاعلامية الدولية والعربية ( المهيجة ) لا تزال تتحدث عن متظاهرين سلميين وعن شعارات ثورية سلمية ومدنية خالية من اي مظاهر عنف او تسلح وتقدم في سبيل ذلك كل ما يمكن تقديمه من براهين , معتمدة على مسيرات تقام بين الازقه لعشرات الشباب والاطفال مع لوحات كرتونية تبين وقت وتاريخ ومكان ( المسيرة الزقاقية العظيمة !) .
مجزرة جسر الشغور , وضرورة التدخل
القيادة في سوريا تعرف جيدا ان مئات بل الاف الجهات الدولية تنتظر من النظام السوري اول العثرات التي قد توقعه بالفخ , وان يقوم نتيجة للتوتر او الخوف او الارتباك بردات فعل غاضبة تساعدهم لاحقا في استخدامها ضده لتبرير اي موقف عدائي من شأنه مساندة المساعي الهادفة لاسقاط النظام .
ورغم المعرفة المسبقة للقيادة السورية بان المسيرات الصغيرة والنادرة لن تتمكن من احداث اي هزات تذكر , وبالتالي فان المساعي الدولية ( المتآمرة ) ستسعى حتما لعسكرة المشهد , في محاولة لتكرير السيناريو الليبي مع تكثيف اكبر في الجهود الاعلامية والدبلوماسية تمهيدا للدعم الاكبر بالسلاح والمقاتلين , وبما يتناسب وخصوصية النظام السوري وجيشه العقائدي المتين .
القيادة السورية تجنبت منذ اللحظة الاولى في ادخال الجيش لحسم النزاع رغم المطالب الشعبية التي بدأت تصدح وتطالب بسرعة تدخله بعد ان اتضح جليا تسلح الجماعات واعتداءاتها المتكررة على رجال الامن وعلى الموطنيين .
فكانت القيادة منذ اللحظة الاولى واعية لهذا المخطط , ففوتت كثير من الفرص للجهات المتربصة , وهذا ما استدعى التحول نحو خطط اخرى اكثر خبثا ودهاء , فكانت الخطة ان ترتكب الجماعات المسلحة المجازر ثم تصورها و تتهم النظام السوري بارتكابها , فتأجج بذلك العالم كله ضد النظام السوري وجيشه ورجال الامن فيه .
في تاريخ 2011/7/6 تفاجئ الجميع بمجزرة خطيرة وبشعة نال فيها اكثر من 120 رجل أمن سوري مصرعهم , مع مواطنيين كانوا قد لجئوا الى مركز أمني قريب للاحتماء من اعتداءات الجماعات المسلحة التي بدأت باستهداف المواطنيين الذين يرفضون التعاون معهم او يعتقد بان لهم مشاعر تأييد مع النظام , 20 عنصرا أمنيا من الشهداء كانوا قد تعرضوا لكمين مسلح قبل المجزرة بلحظات .
تجنب هذا الجيش العريق كل الاستفزازات التي قد تحدث كردات فعل غاضبة لحالات القتل والتنكيل الغادرة التي تعرضت لها كثير من جنوده في نقاطه العسكرية.
حيث كانت اغلب (بطولات) الجماعات المسلحة تقتصر على شن هجمات مباغتة على النقاط العسكرية التي يتواجد عليها خمسة جنود, اقل او اكثر , ثم تصوير العملية وتسويقها على انها (سقوط المنطقة الفلانية بأيدي الجيش الحر), في حين انها عملية غادرة ليس فيها اي مقومات او ملامح البطولة , ثم ان تلك الجماعات اياها لا تبقى في تلك المنطقة اكثر من عشر دقائق , حيث يكون الغرض هو التصوير وبث الخبر وليس الاستيلاء على المنطقة !.
من دواعي التوثيق ان اتذكر في هذا المقام , الشعور الذي كان يرافق المسافرين ,(حينها كنا ندرس الماجستير في جامعة حلب قبل عام ونصف).
عندما بدأت الاحداث في حلب كان التنقل بين حلب ودمشق يمر بنقاط تفتيش تخص الجماعات المسلحة واخرى تتبع الجيش العربي السوري , لا ازال اذكر تلك اللحظات القلقة التي كانت ترافق المسافرين حين يمرون بالنقاط التابعة للجماعات المسلحة وكيف كان يخيم الرعب على المشهد حيث كان قد سبق وسمع الناس بالكثير من القصص التي تعرض لها المسافرون بالضرب والنهب او القتل في احيان اخرى (لا سيما تجاه اهالي حلب الذين رفضوا الانخراط كليا بمظاهر الفوضى) وقد كنت احد المسافرين الذي تعرضوا للنهب من تلك الجماعات في منطقة خان شيخو التابعة لمحافظة ادلب والمحاذية للطريق الدولي بين حلب ودمشق , حيث قامت تلك الجماعات بسرقة التلفونات وافراغ المحافظ (الجزدان) من النقود والتعرض بالضرب على بعض المسافرين , في حين كان الشعور هادئ ومطمئن اذا ما وجدت نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري , حيث كان التفتيش يقتصر على معاينة قائمة اسماء المسافرين والتحية ثم المرور.
اذن فقد كان العلم السوري الذي يرفع في تلك النقاط او المراكز الامنية يمثل حالة اطمئنان بالنسبة للمواطنيين حتى وان وجد منهم من هو معارض .
الجيوش العربية بحاجة للاستفادة من خبرة وتكتيكات الجيش العربي السوري
الجيش العربي السوري مدرسة عريقة مطالبة بتقديم المساعدة لبقية الجيوش العربية في محاربتها للجماعات التكفيرية:
كيف تمكن الجيش السوري من مواجهة كل هذه الهجمة المسعورة وكل هذه الامكانيات الدولية وكل هذا الضخ بالاموال والسلاح والمقاتلين من جميع انحاء العالم ؟ اليس هذا سؤال كبير محط تعجب واعجاب ؟؟
يمكن ان يقال ان ذلك عائد للعقيدة القتالية التي تدرس في الاكاديميات العسكرية السورية والمشهورة بالانضباط والتفاني والتضحية وفي حب الوطن والايمان بمصداقية واحقية المسار الذي تنتهجه القيادة السياسة.
ويمكن ان يقال ايضا بانه الوعي الكامل للمقاتل في الجيش العربي السوري بان الشعارت التي تأتي عبر الفضاء الاعلامي التضليلي هي شعارات مزيفة وان الغرض منها ما هو الى تدمير الوطن وتدمير جيشه الوطني ومؤسساته المدنية تمهيدا لوضعه تحت الوصاية الدولية.
وهنا نجد ان الجيش العربي السوري والقيادة السياسية ايضا مطالبة في تقديم الخبرات لمن يطلب منهم ذلك وانها لن تبخل في تقديم المعلومات والتكتيكات الامثل في الحرب مع هكذا جماعات دموية ووحشية , فبعد اكثر من ثلاث سنوات من المواجهة والانتصارات , لاشك ان الجيش السوري قد كسب فيها خبرات كبيرة وقيمة , يحتاجها الجيش العراقي وكذلك الجيش اليمني والليبي وغيرها من الجيوش العربية في مسيرة حروبها مع تلك الجماعات المدعومة امريكيا وصهيونيا وسعوديا وقطريا وتركيا.
* الجيش السوري يسيطر على تلة ام شرشوح في ريف حمص الشمالي تمهيداً ﻻقتحام البلدة التي يتحصن فيها المسلحون
* الميادين": عودة 10 حافلات تقل عائلات سورية من بلدة الطفيل الى مناطق حوش عرب وعسال الورد برعاية الجيش السوري والهلال الاحمر السوري
# تغطية مباشرة من كسب || موفدة الإخبارية السورية وفاء شبروني
فيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=nUQ8...ature=youtu.be
# كسب || جهود حثيثة لاعادة الحياة الى طبيعتها
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=CIquP...ature=youtu.be
* ما بين يهوه وأبي لهب ، وساقطٌ على هضاب كسب

نمير سعد
خاص بانوراما الشرق الاوسط
لآلئ الإنتصارات السورية تتصدر مشهد العرين
في العموم .. لا يجد من يكتب صعوبةً في الكتابة عن هذا الحدث أو ذاك حتى إن كان خطباً جلل ، بل ربما تسهل أهمية وحيوية الحدث من شأن الكتابة . هذا في العموم ، لكن في حالاتٍ خاصة تترادف فيها الأحداث العظام وتمسك بأثواب بعضها البعض وتتعانق كحلقات السلاسل دون فراقٍ أو فكاك، يصاب بعض اللغة بالكساح التعبيري، وتشكو المفردات من العجز حد الشلل . إنها انتصارات وبطولات جيش وشعب الوطن السوري التي بات ذكرها وأمست ملامحها جزءًا أصيلاً من تفاصيل أيام السوريين وباتت حكاياها تؤنس مساءاتهم وسهراتهم ولياليهم، هذا هو العنوان الرئيس، لكنها أيضاً عبقرية و تفرد وتمايز و نبوغ القيادة السورية، إنه أيضاً فرد ، رجل ، شخصٌ واحد، إنتزع من صدر الحاضر صفة الزعامة، وفرض اليقين على المشككين ” عدا ثلة المعتوهين ” حقيقة إمتلاكه لناصية القيادة و تمايزه في هذا الزمن الرديء بلقب الزعيم القائد، وهو الذي أثبت لعقارب الساعة ولروزنامة الأيام، بل للكون بأسره، أنه صاحب الجاذبية التي تعاند السقوط !! .
عودةٌ في الذاكرة لزمن الغزوة الأردوغانية لكسب
يذكر جميعنا أن الزحف القطيعي على كسب بقيادة إرهابيي الشيشان ودعم حكومة و جيش ومخابرات أردوغان شكلا صدمة للسوريين بشكل عام ولأهالي كسب والقرى المجاورة لها بشكل خاص، ما دفع البعض حينها للشعور بالخطر الداهم المحدق الذي قد يصل إلى مركز مدينة اللاذقية خلال بضعة أيام ، كتبت حينها أكثر من مقال ، وأكدت ، أن مصير هذه الغزوة الإرهابية لن يكون كغير مصير سابقاتها وأن مداها الزمني لن يتجاوز أشهراً قليلة على أبعد تقدير، قد يتمنى أحدكم أن يسألني إن كان لي مصادري المعلوماتية العسكرية التي استندت إليها في تقديري ، سأجيبه دونما تردد ..هي معرفتي للمنطقة ولأهلها . لكنها أيضاً وقبل ذلك ثقتي بالجيش وقيادته وحسب . يجدر هنا القول إن مسألة سيطرة جيش ما، مهما بلغ عتواً وقوةً وجبروتاً وتسليحاً وتدريباً على كامل مساحة الأرض التي يدافع عنها في ظل حربٍ تشن على كامل مساحة الأرض أيضاً، هي حالة مستحيلة ، ، التاريخ يعطينا من الأمثلة عديدها ،، فأعتى الجيوش لم تستطع يوماً على مر التاريخ أن تحكم سيطرتها على كامل أراضيها في ظل حالات أمنية أو حربية أقل حدةً أو شدةً بالمقارنة مع الحالة السورية ، وخير مثال على ما أذهب إليه هو تجارب كل من الجيشين الأميركي والسوفييتي سابقاً .. الروسي حالياً، في كل من فيتنام وأفغانستان والعراق و الشيشان ، لم يستطع هذان الجيشان يوماً إحكام السيطرة المطلقة على الحالة الأمنية ومنع وقوع هجمات إرهابية في منطقة ما مهما بلغت أهميتها وتاريخ الجيشين يشهد . أرجو ألا تفارق هذه الحقيقة أذهاننا وألا نطلب من جيش هذا الوطن الذي يحارب كما لم يحارب جيشٌ قبله عبر التاريخ ،، على كل الجبهات الخارجية منها والداخلية ،، ألا نطلب منه المستحيل وأن يخوض حرب الوطن مع الشياطين والثعابين وقطعان الضباع دون أن يصاب الوطن بجرحٍ بالغٍ هنا أو عضةٍ هناك بأنياب الثعابين الجهادية أو الضباع المستعرة .. .
ماذا عن توقيت النصر؟
ما كان في كسب يعتبر بكل المقاييس العسكرية إنجازاً نوعياً يراكم إنجازات جيش هذا الوطن العظيم ، ووساماً يضاف إلى سلسلة أوسمة البطولة والشرف التي يقلدها الزمان له ، و تتزين الأرض التي أنجبت أبطاله بها، فليس أصعب وأقسى وأعقد من ساح المعارك ساعة تلفها الجبال وتلتف حولها الوديان و تفترشها غابات السرو والبلوط والصنوبر، وليس أعتى من العدو إن كان قطيعاً من الضباع التي تلعق الطائفية مشرباً ومأكلاً ومعتقداً وفكراً وكفراً ، القطيع الذي يسوسه إخونجي حاقدٌ طامعٌ بأمجاد أجداده كما “رجب الأردوغاني” ، فكيف إن كانت أنياب القطيع صهيونية وكان جلده “قروسطي” من بقايا نجاسة أبي لهب . يضاف للقيمة العظمى لهذا النصر الرائع أنه يأتي في وقتٍ حرجٍ يحاول فيه أفرقاء المؤامرة على سورية قلب الطاولة في سوريا والعراق معاً، بل حرقها بنارٍ داعشية، و لا يخفى إلا على كل قليل إدراك سياسي ، أن النار ودواعشها صناعة أحفاد “الصهيوني يهوه” و”أبي لهب الوهابي الآل سعودي” .. ولا فرق بينهما البتة، فالأصل واحد والمنبت واحد والأهداف مشتركة والغايات ذاتها والوسائل باتت مفضوحة . لم تك صدفة أن الهيجان القطيعي الداعشي على الساحة العراقية أتى مباشرةً بعد الإنتخابات العراقية والإنتخابات الرئاسية السورية التي رسخت الدكتور بشار الأسد رئيساً وقائداً وزعيماً لسوريا لسنواتٍ سبع قادمة، تلاشت معها أضغاث أحلام الغزاة الواهمين بتنصيب أمعةً ودميةً كالجربا رئيساً لسوريا التي لا يرتضي شعبها ولا يقبل جيشها سوى بالقادة الزعماء . لم تك صدفة أن زحف الثعبان الداعشي أتى بعد أن بات التنسيق المخابراتي والعسكري بين قيادتي سورية والعراق تحالفاً علنياً يتحدى كجزء أساس من حلف المقاومة من طهران إلى بيروت ، كل شركاء المؤامرة على المنطقة .. .
حكايا فريدة تنطق بها الجبال
في كسب ، على تلال كسب ، شاركت الغابات بأحطابها كما المدافع بقذائفها والبنادق بنيرانها ، في حفلة شواءٍ قام بها أبطال جيش هذا الوطن العظيم، إنتصار كسب وإن كان لؤلؤةً براقةً في العقد الفريد لإنتصارات الجيش السوري تعانق مثيلاتها من ” بابا عمرو ” إلى القصير مروراً بيبرود ومعلولا وحمص و سجن حلب المركزي، وتلقي التحايا على من سحق غزوات دمشق المتلاحقة التي ما عرفت إنتهاءً، وغيرها من عشرات الإنتصارات الأسطورية المبهرة. إلا أن نصر كسب يتميز بإحراقه دفعةً واحدة لجراء ” يهوه ” ورميه لنسل ” أبي لهب ” في مكبات القمامة، ويتميز أكثر بأنه في ذات الحين دحرج أوهام العثماني من على تلال ” ال-45 ” و”النبعين” وغيرها، وأغرقها في مياه المنفذ البحري المأمول قبالة قرية ” السمرة ” . هو بمعنًى آخر أسقط الساقط أردوغان ومرغ أنفه وأوهام غزوته للريف الشمالي الغربي لمحافظة اللاذقية بأكوام النجاسة التي تفوح من أشلاء إرهابيه الجهاديين التكفيريين . ماذا بعد كسب؟ يتساءل البعض .. ليجيبهم آخرون .. لن يكون للإرهاب موطئ قدم على هذه الأرض الطاهرة فهناك مواعيد مقدسة يحددها جيش الوطن بالتنسيق مع مقاومي حزب الله الأشاوس وأبطال الدفاع الوطني والمقاومة السورية ، مواعيد سيكون لفلول قطعان الإرهاب المنسحبة تكتيكية نحو قريتي ” سلمى و ربيعة” نصيبها منها.. أسألكم هنا بدوري .. هل حدث أن أعلن جيش هذا الوطن قراراً بتحرير قرية أو بلدة أو مدينة ولم يكن له إنجاز ما أعلن؟ سوف أستبق هنا من قد يحاول الإصطياد في الماء العكر فيتساءل عن حلب وريفها .. لأجيبه دونما تردد بأن الأمر عائدٌ دوماً لحسابات القيادة العسكرية التي تختار مواعيد تحرير القرى والبلدات والمدن بعبقرية أذهلت أعداء هذا الوطن، والأمر عائدٌ أيضاً لحسابات الممكن وليس لحسابات التهور والجنون والإنتحار .
ماذا عنها ” ثورة ربيع الوحش “؟
“الثورة السورية” أيتها السيدات تسحل اليوم في ساحات الوطن، و” الثورة السورية” أيها السادة، تجرجر من ذيلها ويرمى بها في مكبات القمامة، يتندر بعض السوريين فيقول أنها أجلست عن سبق إصرار الجيش السوري وعمد أحذية جنده البواسل على خازوق الهزيمة، ويؤكدون أن أمراً عجائبياً قد حصل ساعة الخوزقة، لأن الخازوق غار عميقاً في في الرأس بدل المقعدة، هذا لأن ما تبقى من فضلات عقول الجمع الثورجي القطيعي قد انسحبت تكتيكياً حين هزيمة إلى أسفل، واستقرت في منطقة ما بين الإليتين الثوريتين، بعد أن تبادلت الأمكنة مع موجوداتها ، لعلمها ويقينها أن الإنتصارات تحبذ دوماً خوزقة العقول والأدمغة الثائرة في زمن الربيع، أو بقايا العقول التي أصابها المس والعته الثوري وتقاذفتها رياح أنباء الإنتصارات والإنجازات المتوالية للعدو الأوحد .. “النظام السوري “. غني عن القول أن المقصود هنا هو الوطن السوري بكل مكوناته ، فما يتم اختزاله بمفردة نظام هو في واقع الأمر في مفهوم وعقيدة كل سوري وطني شريف .. أس وأساس و قاعدة الوطن المستقبلي لسورية . المجد كل المجد لسورية شعبان وجيشاً وقيادة .
***
* كمين الجيش السوري لمجموعة "النصرة" المتسللة في راس المعرة أسفر عن مقتل عدد من افرادها بينهم قائد الهجوم اليمني الجنسية ياسر الرهنة
* بالصورة.. إصابة قائد ما يسمى ’’لواء المعتز بالله’’ التابع لميليشيا ’’الحر’’ في بلدة عتمان السورية
اصابة نادر النابلسي، قائد ما يسمى "لواء المعتز بالله" التابع لميليشيا "الجيش الحر" في بلدة عتمان باشتباكات مع الجيش السوري، وقد جرى نقله على الإثر الى الاردن لتلقي العلاج.

* ميليشيات ’’الحر’’ تستغيث في مواجهة تقدّم الجيش السوري في عتمان بحوران
أصدرت ما تسمى "هيئة أركان المنطقة الجنوبية في الجيش الحرّ" نداءات إستغاثة عاجلة لحشد أنصارها في مواجهة التقدم السريع الذي يحرزه الجيش السوري على محور بلدة عتمان في حوران.
***
# جسر الشغور|| بنادق رجال الجيش .. في المرصاد
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=CMPIh...ature=youtu.be
# حوار الاخبارية مع الاعلامي حسين مرتضى حاورته رنا اسماعيل
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=JvOaD...ature=youtu.be
***
* الطيران السوري يستهدف قوافل «داعش»: محاولة لاحتواء نتائج «غزوة» الموصل

السفير
الحرب التي بدت مؤجلة، أو مقننة بين الطرفين منذ انكفاء «داعش» نحو الشرق السوري، تستعيد زخمها النسبي، مع عودة الطيران السوري في اليومين الأخيرين إلى قصف مقارّ «الدولة الإسلامية» في الشدادي وتل حميس جنوب الحسكة. فالشدادي، التي تقع على بعد كيلومترات من معبر الهول الحدودي مع العراق، تحوّلت إلى مركز تجميع وتوزيع للغنائم التي استعجل «داعش» نقلها من معسكرات الجيش العراقي، نحو قواعده الخلفية في الشرق السوري.
الطيران السوري استهدف في الساعات الأخيرة أرتال الأسلحة العراقية المغنومة، ومواكب عربات نقل الجند (الهامفي) الأميركية المدرعة، والذخائر والمضادات التي تدفقت نحو جنوب الحسكة، على تخوم الرقة، وفي الطريق إلى دير الزور.
التوقيت واختيار الأهداف، يتصل من دون شك، بـ«غزوة الموصل»، لكنه يتصل أكثر باحتواء نتائجها المباشرة أيضا على مستقبل الحربين اللتين تشهدهما الرقة ودير الزور. وتدور رحى الحرب الأولى بين إخوة «الجهاد» أنفسهم من أبناء «أمير داعش» أبو بكر البغدادي ومن نفروا مع «أمير جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني. أما الثانية فتلك المؤجلة بين الجيش السوري مع «إمارة داعش» المتمددة نحو المقلب الآخر للجزيرة الفراتية، في الموصل شمال غرب العراق، حتى صلاح الدين وتكريت.
تنحو الضربات الجوية السورية، ما أنجز منها وما سيأتي، على منع تسريع الحسم العسكري لمصلحة «داعش» أولا، وإطالة أمد الحرب التي حصدت مئات القتلى بين «جهاديي» الداخل والخارج، واستنزاف الطرفين حتى النهاية، والحفاظ، ما أمكن، على توازن الرعب بين المتقاتلين.
فمنذ عام تقريبا، فرض تقنين الاشتباك بـ«داعش» مع الجيش السوري نفسه، بسبب تباعد الجبهات نفسها، وانزلاقها نحو الأطراف بما يخدم تقاطع الاستراتيجيات. ولا يقوم الزعم بتواطؤ الجيش السوري مع عناصر البغدادي ومهادنتهم على أي حجة واقعية، إذ لم يوفر «داعش» قتال الجيش السوري، طيلة عامين، قبل انفجار الخلاف على بيعة زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، بين الجولاني والبغدادي، وتقديم الظواهري لـ«النصرة» على «داعش» في تولي أمور الشام، على أن تنكفئ الثانية إلى أرض العراق.
وحتى إخراجهم من أرياف حلب وادلب، نحو الرقة ودير الزور، واستخلاصهم الأمر فيها بالسيف لـ«الدولة»، بدءا من آب العام الماضي، كان أبناء البغدادي جنود المعارضة السورية المسلحة، حيث قاتلوا بقوة لمنع الجيش السوري من فتح طرق الإمداد نحو حلب، عبر خناصر والسفيرة، وتقدموا في «اللواء 80» حول مطار حلب، وشاركوا المعارضة «هيئاتها الشرعية» في المدينة والأرياف.
ولم يكن للعقيد عبد الجبار العكيدي، «قائد المجلس الثوري العسكري» في حلب، أن يستعرض انتصاره أمام الكاميرات في مطار منغ العسكري، إلى جانب «أمير داعش» في المنطقة أبو جندل المصري لو لم يقدم «الدولة» انتحاريين، اخترقا خط دفاع المطار في الخامس من آب الماضي، ونجحا حيث فشلت عشرات الهجمات التي قادها «الجيش الحر» لإنهاء عام وأكثر من الحصار، والقتال الأسطوري، لحفنة من الجنود والضباط السوريين.
وفرض تقنين الاشتباك مع الجيش السوري نفسه مع ابتعاد «داعش» عن المراكز الحضرية التي يحتشد حولها الجيش السوري في دمشق وحلب وحمص وحماه، وانسحب منها «داعش» تحت ضغط «النصرة» و«الجبهة الإسلامية» والمخابرات التركية، كما انسحب من ريف اللاذقية لتسهيل اكتساح كسب، نحو الأطراف البدوية والعشائرية في الشرق السوري. إذ يلقى في الشرق قاعدة ملائمة لخطابه في البيئة البدوية والعشائرية التي استقبلته بالترحاب في دير الزور والرقة، الامتداد الطبيعي للعقيدات والبكارة والفدعان وغيرهم، وهو يتجه بعد الرقة إلى مد «دولته» إلى ما تبقى من دير الزور.
وتقاطع تأجيل الصدام مع النظام لإسقاطه واستعجال بناء «الدولة»، مع حاجة الجيش السوري للتركيز على المنطقة الوسطى، وتفادي تشتيت قواته، ونشرها في مناطق واسعة، حيث يسهل إنهاكها أو ضرب خطوط إمدادها. إذ لا يزال الجيش السوري يعمل على تحصين خط عمودي من المدن، يبدأ من درعا جنوبا، فصعودا نحو دمشق، فحمص، وحماه شرقا، والساحل غربا، وحلب شمالا. ويحمي الانتشار قلب سوريا الأساسية والأحواض السكانية والاقتصادية الكبرى، لكنه لا يهمل الأطراف كليا، إذ يتمسك برأس جسر حيث أمكن، في دير الزور نفسها، وفي القامشلي، وادلب، للحفاظ على خطوط الاتصال، والانطلاق منها في أي عملية مقبلة، عندما تنضج شروط الهجوم المضاد فيها.
وتنطوي الضربات الجوية على إعلان إنهاء تقنين القتال بين الجيش السوري و«داعش»، ومنع الحسم العسكري بين «الجهاديين»، لكنها تنطوي أيضا على عدم انتظار خلط الأوراق حول إرهاصات تحالف إقليمي أو دولي لمواجهة الإرهاب أو «داعش»، وتداعيات «الغزوة الموصلية». إذ يبدو انخراط الجيش السوري فيها دعوة إلى مد الموقف من «غزوة الموصل» و«داعش» بجرعة من الانسجام، ومد مفاعيل أي مبادرة إيرانية أو أميركية أو إقليمية إلى سوريا، وألا تتوقف عند مواجهة «داعش العراقية»، و«مهادنة داعش السورية». إذ لا يمكن الاستمرار بدعم «الجهاديين» وتسليحهم في سوريا بأموال قطرية وسعودية وتركية، ثم إرسال الطائرات الأميركية من دون طيار، يوما ما، لقصف مواقعهم وخطوط إمدادهم في الجانب العراقي، على مقربة من أسوار «داعش» في الرقة السورية، حيث انطلقت قوافله إلى غزو الموصل.
***
* الجيش العربي السوري , لا مديح ولكن حقيقة

بلال الحكيم
خاص بانوراما الشرق الاوسط
قبل ثلاثة سنوات , عندما كان الجميع مشغولون بالسياسة او بمظاهر الاحتجاج او الشغب او نشرات الاخبار او الصراخ او اي شيء آخر يمكن ان يقال عنه ( مشهد مدني ) , كان الجيش العربي السوري لا يزال في ثكناته العسكرية يتدرب تدريباته الروتينية ويقوم من جهة اخرى بالعمل على التنسيق مع حركات المقاومة في كيفية تطوير ترسانتها العسكرية والصاروخية , لم يكن قد وجد نفسه معني بمعالجة المشكلة الطارئة داخل الوطن السوري , فهناك جهات اخرى مختصة في التعامل مع هكذا مستجدات.
بعدها بايام قليلة بدأت بالظهور مشاهد لجماعات ترفع السلاح خفية , مندسة بين المتظاهرين او في البنايات المحيطة , تطلق النار على رجال الامن السوري ثم تختفي , بل وتطلقه على المتظاهرين انفسهم , ويكون هناك من قد صور المشهد كاملا وقام بارساله الى عشرات القنوات المترقبة لكل جديد (ثوري , درامي ).
كان الجيش العربي السوري لا يزال وحتى تلك اللحظة في معسكراته الممتدة على طول الوطن السوري , يراقب عن بعد مستجدات الواقع السياسي وتفاصيله الشائكة .
الى ذلك الحين كانت القنوات الاعلامية الدولية والعربية ( المهيجة ) لا تزال تتحدث عن متظاهرين سلميين وعن شعارات ثورية سلمية ومدنية خالية من اي مظاهر عنف او تسلح وتقدم في سبيل ذلك كل ما يمكن تقديمه من براهين , معتمدة على مسيرات تقام بين الازقه لعشرات الشباب والاطفال مع لوحات كرتونية تبين وقت وتاريخ ومكان ( المسيرة الزقاقية العظيمة !) .
مجزرة جسر الشغور , وضرورة التدخل
القيادة في سوريا تعرف جيدا ان مئات بل الاف الجهات الدولية تنتظر من النظام السوري اول العثرات التي قد توقعه بالفخ , وان يقوم نتيجة للتوتر او الخوف او الارتباك بردات فعل غاضبة تساعدهم لاحقا في استخدامها ضده لتبرير اي موقف عدائي من شأنه مساندة المساعي الهادفة لاسقاط النظام .
ورغم المعرفة المسبقة للقيادة السورية بان المسيرات الصغيرة والنادرة لن تتمكن من احداث اي هزات تذكر , وبالتالي فان المساعي الدولية ( المتآمرة ) ستسعى حتما لعسكرة المشهد , في محاولة لتكرير السيناريو الليبي مع تكثيف اكبر في الجهود الاعلامية والدبلوماسية تمهيدا للدعم الاكبر بالسلاح والمقاتلين , وبما يتناسب وخصوصية النظام السوري وجيشه العقائدي المتين .
القيادة السورية تجنبت منذ اللحظة الاولى في ادخال الجيش لحسم النزاع رغم المطالب الشعبية التي بدأت تصدح وتطالب بسرعة تدخله بعد ان اتضح جليا تسلح الجماعات واعتداءاتها المتكررة على رجال الامن وعلى الموطنيين .
فكانت القيادة منذ اللحظة الاولى واعية لهذا المخطط , ففوتت كثير من الفرص للجهات المتربصة , وهذا ما استدعى التحول نحو خطط اخرى اكثر خبثا ودهاء , فكانت الخطة ان ترتكب الجماعات المسلحة المجازر ثم تصورها و تتهم النظام السوري بارتكابها , فتأجج بذلك العالم كله ضد النظام السوري وجيشه ورجال الامن فيه .
في تاريخ 2011/7/6 تفاجئ الجميع بمجزرة خطيرة وبشعة نال فيها اكثر من 120 رجل أمن سوري مصرعهم , مع مواطنيين كانوا قد لجئوا الى مركز أمني قريب للاحتماء من اعتداءات الجماعات المسلحة التي بدأت باستهداف المواطنيين الذين يرفضون التعاون معهم او يعتقد بان لهم مشاعر تأييد مع النظام , 20 عنصرا أمنيا من الشهداء كانوا قد تعرضوا لكمين مسلح قبل المجزرة بلحظات .
تجنب هذا الجيش العريق كل الاستفزازات التي قد تحدث كردات فعل غاضبة لحالات القتل والتنكيل الغادرة التي تعرضت لها كثير من جنوده في نقاطه العسكرية.
حيث كانت اغلب (بطولات) الجماعات المسلحة تقتصر على شن هجمات مباغتة على النقاط العسكرية التي يتواجد عليها خمسة جنود, اقل او اكثر , ثم تصوير العملية وتسويقها على انها (سقوط المنطقة الفلانية بأيدي الجيش الحر), في حين انها عملية غادرة ليس فيها اي مقومات او ملامح البطولة , ثم ان تلك الجماعات اياها لا تبقى في تلك المنطقة اكثر من عشر دقائق , حيث يكون الغرض هو التصوير وبث الخبر وليس الاستيلاء على المنطقة !.
من دواعي التوثيق ان اتذكر في هذا المقام , الشعور الذي كان يرافق المسافرين ,(حينها كنا ندرس الماجستير في جامعة حلب قبل عام ونصف).
عندما بدأت الاحداث في حلب كان التنقل بين حلب ودمشق يمر بنقاط تفتيش تخص الجماعات المسلحة واخرى تتبع الجيش العربي السوري , لا ازال اذكر تلك اللحظات القلقة التي كانت ترافق المسافرين حين يمرون بالنقاط التابعة للجماعات المسلحة وكيف كان يخيم الرعب على المشهد حيث كان قد سبق وسمع الناس بالكثير من القصص التي تعرض لها المسافرون بالضرب والنهب او القتل في احيان اخرى (لا سيما تجاه اهالي حلب الذين رفضوا الانخراط كليا بمظاهر الفوضى) وقد كنت احد المسافرين الذي تعرضوا للنهب من تلك الجماعات في منطقة خان شيخو التابعة لمحافظة ادلب والمحاذية للطريق الدولي بين حلب ودمشق , حيث قامت تلك الجماعات بسرقة التلفونات وافراغ المحافظ (الجزدان) من النقود والتعرض بالضرب على بعض المسافرين , في حين كان الشعور هادئ ومطمئن اذا ما وجدت نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري , حيث كان التفتيش يقتصر على معاينة قائمة اسماء المسافرين والتحية ثم المرور.
اذن فقد كان العلم السوري الذي يرفع في تلك النقاط او المراكز الامنية يمثل حالة اطمئنان بالنسبة للمواطنيين حتى وان وجد منهم من هو معارض .
الجيوش العربية بحاجة للاستفادة من خبرة وتكتيكات الجيش العربي السوري
الجيش العربي السوري مدرسة عريقة مطالبة بتقديم المساعدة لبقية الجيوش العربية في محاربتها للجماعات التكفيرية:
كيف تمكن الجيش السوري من مواجهة كل هذه الهجمة المسعورة وكل هذه الامكانيات الدولية وكل هذا الضخ بالاموال والسلاح والمقاتلين من جميع انحاء العالم ؟ اليس هذا سؤال كبير محط تعجب واعجاب ؟؟
يمكن ان يقال ان ذلك عائد للعقيدة القتالية التي تدرس في الاكاديميات العسكرية السورية والمشهورة بالانضباط والتفاني والتضحية وفي حب الوطن والايمان بمصداقية واحقية المسار الذي تنتهجه القيادة السياسة.
ويمكن ان يقال ايضا بانه الوعي الكامل للمقاتل في الجيش العربي السوري بان الشعارت التي تأتي عبر الفضاء الاعلامي التضليلي هي شعارات مزيفة وان الغرض منها ما هو الى تدمير الوطن وتدمير جيشه الوطني ومؤسساته المدنية تمهيدا لوضعه تحت الوصاية الدولية.
وهنا نجد ان الجيش العربي السوري والقيادة السياسية ايضا مطالبة في تقديم الخبرات لمن يطلب منهم ذلك وانها لن تبخل في تقديم المعلومات والتكتيكات الامثل في الحرب مع هكذا جماعات دموية ووحشية , فبعد اكثر من ثلاث سنوات من المواجهة والانتصارات , لاشك ان الجيش السوري قد كسب فيها خبرات كبيرة وقيمة , يحتاجها الجيش العراقي وكذلك الجيش اليمني والليبي وغيرها من الجيوش العربية في مسيرة حروبها مع تلك الجماعات المدعومة امريكيا وصهيونيا وسعوديا وقطريا وتركيا.
تعليق