29/5/2014
* علي: مشهد الانتخابات نعي للمؤامرة التي قادتها دول غربية وعربية ضد سوريا

أشار السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في حديث لصحيفة “الجمهورية” الى إن “مشهد اليوم نعيٌ للمؤامرة التي قادتها دول غربية وعربية ضدّ سوريا”، لافتاً الى أن “الناخب السوري عبّر عن صمود سوريا وكرامتِها وهو يتوجّه إلى صندوق الاقتراع وقد تركَ مشهداً مؤلماً إلى كلّ مَن سمّى نفسه “أصدقاء سوريا”، معتبراً ان “ما حصل فاق توقّعاتنا وردّ على القائلين إنّ الرصيد الشعبي للرئيس السوري بشار الاسد قد تراجع”.
وأضاف علي “كنت واثقاً من انتصار سوريا على المؤامرة وأنا اليوم اكثر وثوقاً بعد هذا المشهد”، مطالباً كل “القوى في لبنان التي اظهرت العداء لسوريا ان تراجع حساباتها لأنّ ما حصل في السفارة السورية يصلح لأن يكون وسيلة إيضاح لهؤلاء من اجل مراجعة مواقفهم، خصوصاً من نادى بترحيل النازحين”، مشدداً على ان “الإرهاب الذي اصاب لبنان وسوريا لا يستحق إلا أن يكون مرفوضاً منهم”.
* تقاطر الناخبين السوريين إلى اليرزة لليوم الثاني وسط إجراءات أمنية وتنظيمية

يتوافد السوريون المقيمون في لبنان، منذ الساعة السابعة من صباح اليوم الخميس، باقبال واسع على السفارة السورية في اليرزة التي مددت ليوم ثانٍ عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية السورية التي نُظمت يوم أمس للسوريين المقيمين في الخارج.
وقال مراسل قناة المنار إن الانتخابات تجري لليوم الثاني على التوالي، وسط إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة، حيث تتوزع العناصر الأمنية داخل السفارة لتنظيم طوابير المقترعين، وجزء آخر من القوى الأمنية عمد إلى العمل على تسهيل وصول الوفود السورية من مختلف المناطق اللبنانية نحو السفارة.
وكانت السفارة مددت ليوم ثان استقبال السوريين للمشاركة في انتخابات الرئاسة نظرا لكثافة المقبلين بشكل فاق التوقعات، وتسير العملية الانتخابية منذ الساعة السابعة صباحاً وحتى الثانية عشر من منتصف ليل اليوم الخميس.
يُشار إلى أن مختلف السفارات السورية في البلدان التي سمحت بإجراء الانتخابات السورية على أراضيها شهدت إقبالاً كثيفاً من قبل الناخبين السوريين، في حين نُظمت تظاهرات واعتصامات في البلدان التي منعت السوريين من انتخاب رئيس لهم على أراضيها، وأبرز التظاهرات تلك التي شهدتها فرنسا واستراليا.
* صناديق اليرزة تغص بالناخبين السوريين لليوم الثاني
السوريون في لبنان بيوم إنتخابهم الرئاسي الثاني: بالإقتراع نرسم مشروع بلادنا الحديث
محمد كسرواني
العهد - تصوير: عصام قبيسي
لليوم الثاني على التوالي يواصل النازحون السوريون في لبنان الإدلاء بأصواتهم للإنتخابات الرئاسية في مركز السفارة بمنطقة اليرزة. وكما في يوم أمس، حيث حضر الآلاف في زحف جماهيري حاشد، فتحت الصناديق بتواجد المئات الذين أكدوا رفضهم لسياسة الإرهاب والتكفير في سوريا، مشددين على أن الإقتراع يؤكد شرعية الدولة القائمة، وأن الحلّ السلمي هو الرغبة السورية الحقيقة.

السوريون في لبنان يدلون بأصواتهم في إنتخابات الرئاسة

سورية في لبنان تدلي بصوتها في إنتخابات الرئاسة
علي عبد الكريم علي: الإنتخابات اليوم أفشلت كل الأوهام بسقوط الدولة السورية
وفي هذا السياق، اعتبر السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن توجه السوريين اليوم الى مقر السفارة في اليرزة، لليوم الثاني على التوالي، يؤكد أنهم مصرون على الحل السياسي، وغير راضين بما يفرضه المسلحون من إرهاب.

السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي
وفي حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري، والى جانب صناديق المقترعين، أكد علي أن الإنتخابات اليوم أفشلت كل الأوهام بسقوط الدولة السورية، وكشفت حقيقة المشروع العدائي الغربي والعربي لسوريا. وإذ رأى السفير السوري في لبنان أن توافد الآلاف لصناديق الإقتراع رغم كل الظروف الصعبة هو خير دليل على أن المقترعين يرفضون العيش بذل على أن الكرامة تكون بالعودة الى ديارهم بعد طرد الإرهابيين منها، واشار الى أن ديموقراطية الإنتخابات كشفت اللثام عن ديكتاتورية النظام الخليجي، وعلى رأسهم السعودي والقطري، والتركي والغربي والأوروبي.

السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في مقابلة خاصة مع موقع العهد الإخباري
القائم بأعمل السفارة السورية: المقترعون رسموا بأصواتهم مشروع سوريا الحديث
من جهة ثانية، أكد القائم بأعمال السفارة السورية في بيروت وعضو لجنة الإنتخابات فراس الشنتا، أن ما شوهد أمس هو حشد بشري غير مشبوه وغير متوقع، وهو بذاته ما أحدث ارتباك عند كافة الأطراف بمن فيهم اللجان الموكلة بالإنتخابات. وأضاف أنه مع فتح صناديق الإقتراع اليوم يتوافد الآلاف للإدلاء بصوتهم، بعد أن قدموا من مختلف المناطق اللبنانية.
وفي حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري، أكد الشنتا أن السوريين قدموا واقترعوا اليوم بعدما ضاقت بهم الأوضاع في لبنان، وليؤكدوا أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسي، مشددين على العودة الى ديارهم.

القائم بأعمل السفارة السورية في بيروت وعضو لجنة الإنتخابات فراس الشنتا
ومن المنتظر أن تغلق الصناديق اليوم عند الساعة 12 ليلاً، على أن يكون اليوم هو الأخير دون وجود لأي إحتمال للتمديد.

سوريون يؤكدون إنتخابهم للرئيس الأسد بالدم !

رجل دين مسيحي يشارك في انتخابات الرئاسة السورية

عشرات السوريين ينتظرون دورهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية
***
* الجالية السورية في موريتانيا تنتخب
ادلَى أفراد الجالية السورية في موريتانيا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في السفارة السورية في العاصمة نواكشوط.
وقامت السفارةُ بكلِ الإجراءاتِ الضرورية لتسهيلِ تأديةِ الناخبين لواجبهم الوطني. وقد شكر الناخبون السوريون السلطاتِ الموريتانيةَ على السماح لهم بالانتخاب على أراضيها.
* المغتربون السوريون في السويد تحدوا العالم وانتخبوا رئيسهم

الوطن غال والوطن عزيز والوطن شامخ والوطن صامد لأن الوطن هو ذاتنا فلندرك هذه الحقيقة. ولنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من حب وليكن وطننا هو المعشوق الأول الذي لا يساويه ولا يدانيه معشوق آخر فلا حياة انسانية بدون وطن ولا وجود انسانياً بدون وطن.
نحن لسنا دعاة حرب وتدمير, وإنّما ندفع عن أنفسنا الحرب والتدمير
الشهداء أكرم من في الدنيا و أنبل بني البشر.

هذه الكلمات الرائعة والوصية الخالدة من سيد من حفظ الوطن والسلام والامن والاستقرار الرئيس الخالد حافظ الاسد تجسدت في كل كلمة وكل حركة من الزحف البشري الهائل الذي أزهل العالم أجمع في يوم 28 أيار/2014 ..ذلك الذي وصف بالزلزال في لبنان وفي كل مكان…وكما لبى السوريون المغتربون في كل بقعة من هذا العالم النداء في دعم العملية الانتخابية في الوطن الام لبى المغتربون السوريون في السويد هذا الواجب الوطني فما كان من توجههم الى السفارة السورية في السويد إلا رسالة دعم لسورية العروبة قيادة وجيشاً وشعباً .وتصميماً على المضي قدماً في التصدي للمؤارمة الارهابية الكونية على وطنهم وحق السوريين في الدفاع عنه بكل أشكال المقاومة ومنها الحسم العسكري مع من لا يريد السلام والسلام مع من يريد العيش بأمان وسلام على ارض هذا الوطن…..
من امام السفارة السورية في السويد وبمشاركة كبيرة من الجاليات العربية الاخرى من العراق ولبنان وفلسطين وغيرهم هتفوا للجيش السوري البطل الذي لولاه لما كان الانتصار ولما وصلت سورية اليوم الى هذه الحالة الديمقراطية التي تعيشها البلاد…
في يوم 28 أيار/2014 شعب سورية العظيم هز الكون في خياره وتحديه لكل ما شأنه ان يحول دون هذه الانتخابات………
الشعب السوري حول العالم قال كلمته واختار على الرغم من كل المعوقات التي واجهته إنه شعب سورية العظيم الذي عرفته سورية ولم يخذلها يوماً
أما المغتربون السوريون في السويد الذين لم يحالفهم الحظ سواء لعدم حيازتهم على جواز سفر سوري بحكم الاقامة الطويلة أو بحكم أن البعض منهم مولود في السويد ومن أصول سورية لم يمنعهم هذا من إعطاء صوتهم لرئيس بلدهم القادم فقدموا أصواتهم بشكل مختلف عبر التظاهر والتجمعات والنشاطات المختلفة وهاهم الشباب السوري قالوا كلمتهم في دعم وطنهم أسوة بأهليهم وكل من شارك في هذا الاحتفال الانتصاري الكبير في يوم الانتخاب.
شباب سويديين من أصول سورية في المغترب يدعمون وطنهم قيادة وجيشاً وشعباً
فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
http://www.youtube.com/watch?v=lrxI6Srx6uY
السوريون في السويد الله محيي الجيش من امام السفارة السورية يوم الاقتراع وانتخاب الرئيس السوري
فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
http://www.youtube.com/watch?v=s-Fqin9ANBo
من أجواء الانتخابات السورية في ستوكهولم.والصوت لأدمين صفحة المغتربين السوريين في السويد (م. نضال ابراهيم)
فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
http://www.youtube.com/watch?v=BD98EaKZqx0
من أجواء الانتخابات أمام السفارة السورية في ستوكهولم. ولعيونك سورية سوا مع بشار
فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
http://www.youtube.com/watch?v=eujlY2H3hjk
ملايين السوريين جينا نعاهد عهد الله من السويد في يوم الاقتراع
فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
http://www.youtube.com/watch?v=HVx0S25UFoc
وأجواء الانتخابات كانت موجودة في كل أماكن تواجد السوريون في السويد
فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
http://www.youtube.com/watch?v=hfsj7OTdO_M
من جهة أخرى بالتزامن مع هتاف السوريين ب (سوا منعمر سوريا مع بشار) وقالوا كلمتهم “بالآلاف” أظهروا بالتالي حجم ما يسمى معارضة صهيونية الذين كانوا حاضرين في المكان حاملين أعلام الانتداب الفرنسي الصهيوني حيث حاولوا الشغب “على قلتهم ومنهم لم يكن سوريين بل ليبيين ومن بلاد اخرى” إلا ان الشرطة السويدية تكفلت بالامر و أبعدتهم والجمهور السوري المتجمع تكفل بهم من نوع آخر بالهتاف برا برا برا معارضة اطلعي برا (بالطبع لم يقصدوا المعارضة الوطنية)..بالمناسبة هذا حجمهم الطبيعي وفي كل مرة يظهرون أفراداً أمام آلاف من السوريين الوطنيين وسيبقون أفراداً وسينتهون أفراداً وجيد أنهم يأتون في كل مرة ليشاغبوا لأننا نريد ان يعرف العالم حجمهم الطبيعي هذا الذي لا يتعدى أفراداً بعدد أصابع اليد ونبالغ اذا قلنا عشرة……….
عملاء بني صهيون مع علم الانتداب مطرودين من أمام السفارة السورية في ستوكهولم
فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
http://www.youtube.com/watch?v=ZpkIGGghuJs
الجالية السورية بالامس و اليوم في السويد وفي كل مكان قالت كلمتها وبصمت بالدم كلمة سوا لبشار الأسد لأنه قائد يستحق أن يكون رمزاً للشعوب المقاومة والتي لا تركع إلا لله مقولة لا نركع الا لله جسدها القائد الرئيس بشار الاسد قولاً وفعلاً ولأجل هذا ننتخبه لأنه رمز عزة سورية ورجل بحجم وطن…
من السويد يوم الاقتراع قولو الله قولو الله هيدا الاسد مو حيلا
فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
http://www.youtube.com/watch?v=CmCxykEsV_E
ولقاؤنا قريب جداً على أرض الوطن الحبيب سورية يوم الاحتفال الاكبر بالنصر الاكبر يوم دحر آخر إرهابي من على أرض هذا الوطن
عشتم وعاشت سورية وعاش الشعب السوري العظيم والمجد والخلود والرحمة لشهداء الوطن الذين لولاهم لما كانت سورية اليوم منتصرة وتقف على أقدامها في وقت يركع الآخرون من النعاج لمشروع الصهيونية العالمية….



***
* بالصور: الجالية السورية في إيران تصوت في الانتخابات الرئاسية
شهدت الانتخابات الرئاسية السورية في إيران والتي بدأت في الساعة السابعة صباحاً في مبنى السفارة السورية بطهران إقبالاً كبيراً من الرعايا السوريين المقيمين في إيران، بحيث تشكلت طوابير طويلة للناخبين خارج مبنى السفارة.
وأعلن السفير السوري في طهران عدنان محمود أن أكثر من 95 بالمائة من السوريين المقيمين في إيران شاركوا في الاقتراع الرئاسي الذي أقيم أمس الأربعاء في ايران

* ... حين يلكُم النازح السوري ثوار الأرز
ميسم رزق/الاخبار
لم يكد السوريون يبدأون يومهم الانتخابي، حتى جنّ جنون فريق 14 آذار. مشهد الزحف باتجاه السفارة السورية أفقد «الأمانة العامة» صوابها. «فوارسها» الذين لطالما دافعوا عن اللاجئين ثاروا أمس، مطالبين بطردهم ونزع صفة اللاجئين عنهم.

لم يرق الأمانة العامة لفريق الرابع عشر من آذار المشهد الذي أذهل اللبنانيين صباح أمس. لم يتوقّع أحد من أعضائها أو الذين زاروها أن يزحف هذا الحشد الكبير من السوريين في اتجاه سفارة بلادهم في لبنان، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية. كان اجتماع الأمانة الأسبوعي الذي تقرّر عقده ظهر أمس قد انطلق، حين بدأ توافد عدد من الأشخاص والإعلاميين الذين اعتادوا الحضور إلى الشقة المخصصة لها في منطقة الأشرفية.
زحمة السير الخانقة التي اجتاحت معظم الطرقات الرئيسية والفرعية المؤدية إلى مبنى السفارة السورية في منطقة اليرزة، تركت آثار الامتعاض على وجوههم، فكانت مادة النقاش الأبرز في حديث الموجودين. هذا يتذمّر من اضطراره إلى البقاء ساعة وأكثر داخل سيارته بسبب «المدّ السوري»، وذاك يعبّر عن «القرف من رائحة العرق» التي عكّرت صفو هواء اعتاده نقياً قبل نزوح العائلات السورية من مختلف المحافظات! أحدهم لم تتقبّل «شوفينيته» اللبنانية المشهد الانتخابي السّوري في الوقت الذي «أخفقنا حيث نجح شعب يواجه الموت والدمار منذ ثلاث سنوات»، فكيف لهؤلاء السوريين «الذين نحارب نحن من أجل حريتهم أن ينتخبوا رئيساً فيما استسلمنا نحن لواقع الفراغ»؟ صار هؤلاء يرون السوريين بمشهد واحد. السوريون أصبحوا كلّهم بعثيين. لا معارضة ولا موالاة، بل سوريين «يجب علينا طردهم والتخلص من عبئهم». يوم أمس، استعاد مسؤولو 14 آذار القاموس الذي غرفوا منه تجاه «السوري» عام 2005، بكل ما فيه من عنصرية سمحت بقتل عمال سوريين والاعتداء عليهم. بشكل ساخر حيناً، وجنوني حيناً آخر علّق الحاضرون على المقترعين السوريين. برأيهم إما أنهم «مجبَرون على الاقتراع للرئيس الحالي، وإما أنهم يستحقون ما يمارس بحقهم لأنهم لم يقاطعوا هذه الانتخابات وشاركوا في المسرحية التي يسميها البعض عرس الديموقراطية». لم يتأخر الوقت، فكان للحاضرين المستائين ما أرادوا. خرج أعضاء الأمانة من غرفة الاجتماعات المقفلة ليبشّروا بموقف مهمّ سيُعلن. استنفر الموجودون، وكانت إحدى القنوات التلفزيونية المؤيدة لـ«الثورة السورية» تستعد لبث البيان مباشرة على الهواء. جلس المنسق العام فارس سعيد في مكتبه منتظراً أن يدلي ادي أبي اللمع بما اتفق عليه الأعضاء، موحياً إلى الموجودين بارتياح تام. يحاول جاهداً إخفاء معالم اللكمة القوية التي تلقّاها، كسائر أعضاء فريقه، من السوريين المتجمهرين قرب سفارة بلادهم. دقائق قليلة وأعلن أبي اللمع ما يسرّ قلوب الآذاريين. فقبل أيام تفصلنا عن ذكرى اغتيال الصحافي سمير قصير الذي «قضى التزاماً منه بقضية حرية شعوب المنطقة، وعلى رأسها الشعب السوري البطل» كما تقول في بيانها، رأت الأمانة أمس أن «مشاركة السوريين في التصويت أوضح دليل على أنهم غير مهدّدين بأمنهم، وبالتالي فإن صفة النزوح لا تنطبق عليهم»، مطالبة «الحكومة اللبنانية بترحيلهم فوراً إلى بلدهم».
في الشكل، خصّت الأمانة في طلبها هذا «السوريين الموالين للنظام»، متناسية أن لهم الحق أيضاً بحرية التصويت لرئيس يعدّونه الممثل الشرعي لهم. هؤلاء الناس الموالون بنظرها «يستطيعون العودة إلى بلدهم، أو الأصح إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام حالياً، بغض النظر إن كانت هذه المناطق لا تزال صالحة للعيش والسكن»، المهم أن «لا يكون على الأرض اللبنانية أي مؤيد للرئيس بشار الأسد»، يقول أحد المسؤولين الحاضرين في شقة الأمانة العامة. ما يعني أن الصدقة التي يمنّ بها فريق الرابع عشر من آذار على النازحين، المتمثلة بمواقف سياسية مغلّفة بنفحة إنسانية، هي حصراً موجهة إلى اللاجئ السوري المعارض للنظام. فماذا لو كان النازحون السوريون قد هرعوا أمس لانتخاب رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا؟ هل كانت الأمانة العامة ستخرج ببيان شبيه ببيانها الأخير؟ أم أنها كانت ستطالب باحتضانهم على اعتبار أنهم أهل لهذه الرعاية؟
ابتلعت «الأمانة العامة» البيانات التي أصدرتها من عرسال ووادي خالد، يوم كان التضامن مع النازحين السوريين «ربّيحاً». هذا الفريق الذي لم يترك مناسبة إلا استثمر فيها مأساة النازحين السوريين، أثبت أمس أن عداءه للنظام السوري علناً، ليس في العمق إلا عداءً للشعب السوري. لم يبق لقوى 14 آذار إلا أن تعتذر من الوزير جبران باسيل لأنها اتهمته بالعنصرية بعد مطالبته بـ«تنظيم النزوح السوري» و«الحدّ منه».
***
* الوطن السورية: يوم أمس كان من أسوأ الأيام خلال الأعوام الثلاثة الماضية لأعداء سوريا

اشارت “الوطن” السورية الى ان “الصورة أصدق تعبيراً من الكلمة عن حقيقة السوريين في المغترب الذين هبوا أمس لتلبية نداء سوريا وللمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية في رسالة واضحة وجهوها للعالم بأن لا قرار في سورية إلا قرار السوريين ولا صوت يعلو فوق صوت المواطن السوري حين يتعلق الأمر بتقرير مستقبله ومصيره”.
وتابع السوريون في الداخل ما كانت تبثه وسائل الإعلام من صور تظهر حشود السوريين الذين توافدوا إلى مراكز الاقتراع في 38 سفارة حول العالم، وكما توقعت “الوطن” فإن الإقبال الأكبر كان على السفارة السورية في بيروت التي شهدت تسونامي بشرياً سورياً أغلق شوارع العاصمة اللبنانية وأعاد إلى ذاكرة السوريين مشاهد المسيرات المليونية التي كانت تقام في دمشق وحلب وحمص واللاذقية ودرعا وطرطوس والرقة والحسكة ودير الزور قبل أن يجتاح الإرهاب سوريا ويشرد أبناءها بين لاجئ ونازح وبين شهيد وجريح.
وأشار مصدر دبلوماسي سوري في بيروت في اتصال مع “الوطن” أن “السفارة اضطرت إلى إعادة فتح باب التسجيل للمواطنين الراغبين الإدلاء بصوتهم بعد موافقة اللجنة القضائية العليا للانتخابات وخاصة أن قرابة 40 ألف سوري أرسلوا بياناتهم في وقت متأخر قبل نهاية المهلة المحددة ولم تتمكن السفارة من تسجيلهم فتم إنشاء خلية عمل أمس لتسجيل كل من يرغب في الانتخابات وكل من يملك الأوراق الثبوتية التي تخوله المشاركة في التصويت”، وتوقع المصدر أن “يتجاوز عدد الناخبين في السفارة السورية في بيروت أمس الـ110 آلاف ناخب، وقد يرتفع أكثر مع الأعداد المتوقع أن تدلي بصوتها اليوم، ما يعني أن عدد الذين صوتوا خارج سوريا قد يرتفع إلى أكثر من 250 ألفاً، على حين أعلنت قناة الميادين أن عدد الذين صوتوا أمس في بيروت وحدها وصل إلى نحو 250 ألفاً”.
وبحسب المراقبين فإن “يوم أمس كان من أسوأ الأيام خلال الأعوام الثلاثة الماضية لأعداء سوريا، الذين ذهلوا لرؤية العلم السوري يرفرف بهذه الكثافة في شوارع بيروت وعمان والعواصم الأوروبية والعربية التي سمحت بالانتخاب، وربما كان هذا بالتحديد ما يخشونه فقاموا بمنع الانتخاب لحجب الحقيقة الوحيدة في الأزمة السورية وهي التفاف الشعب السوري حول علمه ورموزه الوطنية ورفضهم التدخل والوصاية الخارجية ووقوفهم إلى جانب الجيش السوري والقوى الأمنية كافة لدحر الإرهاب وطرده خارج الحدود من حيث أتى”.
* علي: مشهد الانتخابات نعي للمؤامرة التي قادتها دول غربية وعربية ضد سوريا

أشار السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في حديث لصحيفة “الجمهورية” الى إن “مشهد اليوم نعيٌ للمؤامرة التي قادتها دول غربية وعربية ضدّ سوريا”، لافتاً الى أن “الناخب السوري عبّر عن صمود سوريا وكرامتِها وهو يتوجّه إلى صندوق الاقتراع وقد تركَ مشهداً مؤلماً إلى كلّ مَن سمّى نفسه “أصدقاء سوريا”، معتبراً ان “ما حصل فاق توقّعاتنا وردّ على القائلين إنّ الرصيد الشعبي للرئيس السوري بشار الاسد قد تراجع”.
وأضاف علي “كنت واثقاً من انتصار سوريا على المؤامرة وأنا اليوم اكثر وثوقاً بعد هذا المشهد”، مطالباً كل “القوى في لبنان التي اظهرت العداء لسوريا ان تراجع حساباتها لأنّ ما حصل في السفارة السورية يصلح لأن يكون وسيلة إيضاح لهؤلاء من اجل مراجعة مواقفهم، خصوصاً من نادى بترحيل النازحين”، مشدداً على ان “الإرهاب الذي اصاب لبنان وسوريا لا يستحق إلا أن يكون مرفوضاً منهم”.
* تقاطر الناخبين السوريين إلى اليرزة لليوم الثاني وسط إجراءات أمنية وتنظيمية

يتوافد السوريون المقيمون في لبنان، منذ الساعة السابعة من صباح اليوم الخميس، باقبال واسع على السفارة السورية في اليرزة التي مددت ليوم ثانٍ عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية السورية التي نُظمت يوم أمس للسوريين المقيمين في الخارج.
وقال مراسل قناة المنار إن الانتخابات تجري لليوم الثاني على التوالي، وسط إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة، حيث تتوزع العناصر الأمنية داخل السفارة لتنظيم طوابير المقترعين، وجزء آخر من القوى الأمنية عمد إلى العمل على تسهيل وصول الوفود السورية من مختلف المناطق اللبنانية نحو السفارة.
وكانت السفارة مددت ليوم ثان استقبال السوريين للمشاركة في انتخابات الرئاسة نظرا لكثافة المقبلين بشكل فاق التوقعات، وتسير العملية الانتخابية منذ الساعة السابعة صباحاً وحتى الثانية عشر من منتصف ليل اليوم الخميس.
يُشار إلى أن مختلف السفارات السورية في البلدان التي سمحت بإجراء الانتخابات السورية على أراضيها شهدت إقبالاً كثيفاً من قبل الناخبين السوريين، في حين نُظمت تظاهرات واعتصامات في البلدان التي منعت السوريين من انتخاب رئيس لهم على أراضيها، وأبرز التظاهرات تلك التي شهدتها فرنسا واستراليا.
* صناديق اليرزة تغص بالناخبين السوريين لليوم الثاني
السوريون في لبنان بيوم إنتخابهم الرئاسي الثاني: بالإقتراع نرسم مشروع بلادنا الحديث
محمد كسرواني
العهد - تصوير: عصام قبيسي
لليوم الثاني على التوالي يواصل النازحون السوريون في لبنان الإدلاء بأصواتهم للإنتخابات الرئاسية في مركز السفارة بمنطقة اليرزة. وكما في يوم أمس، حيث حضر الآلاف في زحف جماهيري حاشد، فتحت الصناديق بتواجد المئات الذين أكدوا رفضهم لسياسة الإرهاب والتكفير في سوريا، مشددين على أن الإقتراع يؤكد شرعية الدولة القائمة، وأن الحلّ السلمي هو الرغبة السورية الحقيقة.
السوريون في لبنان يدلون بأصواتهم في إنتخابات الرئاسة
سورية في لبنان تدلي بصوتها في إنتخابات الرئاسة
علي عبد الكريم علي: الإنتخابات اليوم أفشلت كل الأوهام بسقوط الدولة السورية
وفي هذا السياق، اعتبر السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن توجه السوريين اليوم الى مقر السفارة في اليرزة، لليوم الثاني على التوالي، يؤكد أنهم مصرون على الحل السياسي، وغير راضين بما يفرضه المسلحون من إرهاب.
السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي
وفي حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري، والى جانب صناديق المقترعين، أكد علي أن الإنتخابات اليوم أفشلت كل الأوهام بسقوط الدولة السورية، وكشفت حقيقة المشروع العدائي الغربي والعربي لسوريا. وإذ رأى السفير السوري في لبنان أن توافد الآلاف لصناديق الإقتراع رغم كل الظروف الصعبة هو خير دليل على أن المقترعين يرفضون العيش بذل على أن الكرامة تكون بالعودة الى ديارهم بعد طرد الإرهابيين منها، واشار الى أن ديموقراطية الإنتخابات كشفت اللثام عن ديكتاتورية النظام الخليجي، وعلى رأسهم السعودي والقطري، والتركي والغربي والأوروبي.
السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في مقابلة خاصة مع موقع العهد الإخباري
القائم بأعمل السفارة السورية: المقترعون رسموا بأصواتهم مشروع سوريا الحديث
من جهة ثانية، أكد القائم بأعمال السفارة السورية في بيروت وعضو لجنة الإنتخابات فراس الشنتا، أن ما شوهد أمس هو حشد بشري غير مشبوه وغير متوقع، وهو بذاته ما أحدث ارتباك عند كافة الأطراف بمن فيهم اللجان الموكلة بالإنتخابات. وأضاف أنه مع فتح صناديق الإقتراع اليوم يتوافد الآلاف للإدلاء بصوتهم، بعد أن قدموا من مختلف المناطق اللبنانية.
وفي حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري، أكد الشنتا أن السوريين قدموا واقترعوا اليوم بعدما ضاقت بهم الأوضاع في لبنان، وليؤكدوا أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسي، مشددين على العودة الى ديارهم.
القائم بأعمل السفارة السورية في بيروت وعضو لجنة الإنتخابات فراس الشنتا
والى الذين اقترعوا اليوم ويوم أمس، توجه القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان بالشكر، معتبراً أنهم رسموا بأصواتهم مشروع سوريا الحديث. ولفت الشنتا أن السوريين الذين دخلوا لبنان بطريقه غير شرعية، لم يشاركوا في هذه الإنتخابات، لكنه ستقام لهم إنتخابات خاصة عند المنافذ الشرعية الحدودية يوم الثلاثاء المقبل في 3/6/2014، داعياً إياهم الى المشاركة والآداء بأصواتهم.
ومن المنتظر أن تغلق الصناديق اليوم عند الساعة 12 ليلاً، على أن يكون اليوم هو الأخير دون وجود لأي إحتمال للتمديد.
سوريون يؤكدون إنتخابهم للرئيس الأسد بالدم !
رجل دين مسيحي يشارك في انتخابات الرئاسة السورية
عشرات السوريين ينتظرون دورهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية
***
* الجالية السورية في موريتانيا تنتخب
ادلَى أفراد الجالية السورية في موريتانيا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في السفارة السورية في العاصمة نواكشوط.
وقامت السفارةُ بكلِ الإجراءاتِ الضرورية لتسهيلِ تأديةِ الناخبين لواجبهم الوطني. وقد شكر الناخبون السوريون السلطاتِ الموريتانيةَ على السماح لهم بالانتخاب على أراضيها.
* المغتربون السوريون في السويد تحدوا العالم وانتخبوا رئيسهم

الوطن غال والوطن عزيز والوطن شامخ والوطن صامد لأن الوطن هو ذاتنا فلندرك هذه الحقيقة. ولنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من حب وليكن وطننا هو المعشوق الأول الذي لا يساويه ولا يدانيه معشوق آخر فلا حياة انسانية بدون وطن ولا وجود انسانياً بدون وطن.
نحن لسنا دعاة حرب وتدمير, وإنّما ندفع عن أنفسنا الحرب والتدمير
الشهداء أكرم من في الدنيا و أنبل بني البشر.

هذه الكلمات الرائعة والوصية الخالدة من سيد من حفظ الوطن والسلام والامن والاستقرار الرئيس الخالد حافظ الاسد تجسدت في كل كلمة وكل حركة من الزحف البشري الهائل الذي أزهل العالم أجمع في يوم 28 أيار/2014 ..ذلك الذي وصف بالزلزال في لبنان وفي كل مكان…وكما لبى السوريون المغتربون في كل بقعة من هذا العالم النداء في دعم العملية الانتخابية في الوطن الام لبى المغتربون السوريون في السويد هذا الواجب الوطني فما كان من توجههم الى السفارة السورية في السويد إلا رسالة دعم لسورية العروبة قيادة وجيشاً وشعباً .وتصميماً على المضي قدماً في التصدي للمؤارمة الارهابية الكونية على وطنهم وحق السوريين في الدفاع عنه بكل أشكال المقاومة ومنها الحسم العسكري مع من لا يريد السلام والسلام مع من يريد العيش بأمان وسلام على ارض هذا الوطن…..
من امام السفارة السورية في السويد وبمشاركة كبيرة من الجاليات العربية الاخرى من العراق ولبنان وفلسطين وغيرهم هتفوا للجيش السوري البطل الذي لولاه لما كان الانتصار ولما وصلت سورية اليوم الى هذه الحالة الديمقراطية التي تعيشها البلاد…
في يوم 28 أيار/2014 شعب سورية العظيم هز الكون في خياره وتحديه لكل ما شأنه ان يحول دون هذه الانتخابات………
الشعب السوري حول العالم قال كلمته واختار على الرغم من كل المعوقات التي واجهته إنه شعب سورية العظيم الذي عرفته سورية ولم يخذلها يوماً
أما المغتربون السوريون في السويد الذين لم يحالفهم الحظ سواء لعدم حيازتهم على جواز سفر سوري بحكم الاقامة الطويلة أو بحكم أن البعض منهم مولود في السويد ومن أصول سورية لم يمنعهم هذا من إعطاء صوتهم لرئيس بلدهم القادم فقدموا أصواتهم بشكل مختلف عبر التظاهر والتجمعات والنشاطات المختلفة وهاهم الشباب السوري قالوا كلمتهم في دعم وطنهم أسوة بأهليهم وكل من شارك في هذا الاحتفال الانتصاري الكبير في يوم الانتخاب.
شباب سويديين من أصول سورية في المغترب يدعمون وطنهم قيادة وجيشاً وشعباً
فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
http://www.youtube.com/watch?v=lrxI6Srx6uY
السوريون في السويد الله محيي الجيش من امام السفارة السورية يوم الاقتراع وانتخاب الرئيس السوري
فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
http://www.youtube.com/watch?v=s-Fqin9ANBo
من أجواء الانتخابات السورية في ستوكهولم.والصوت لأدمين صفحة المغتربين السوريين في السويد (م. نضال ابراهيم)
فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
http://www.youtube.com/watch?v=BD98EaKZqx0
من أجواء الانتخابات أمام السفارة السورية في ستوكهولم. ولعيونك سورية سوا مع بشار
فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
http://www.youtube.com/watch?v=eujlY2H3hjk
ملايين السوريين جينا نعاهد عهد الله من السويد في يوم الاقتراع
فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
http://www.youtube.com/watch?v=HVx0S25UFoc
وأجواء الانتخابات كانت موجودة في كل أماكن تواجد السوريون في السويد
فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
http://www.youtube.com/watch?v=hfsj7OTdO_M
من جهة أخرى بالتزامن مع هتاف السوريين ب (سوا منعمر سوريا مع بشار) وقالوا كلمتهم “بالآلاف” أظهروا بالتالي حجم ما يسمى معارضة صهيونية الذين كانوا حاضرين في المكان حاملين أعلام الانتداب الفرنسي الصهيوني حيث حاولوا الشغب “على قلتهم ومنهم لم يكن سوريين بل ليبيين ومن بلاد اخرى” إلا ان الشرطة السويدية تكفلت بالامر و أبعدتهم والجمهور السوري المتجمع تكفل بهم من نوع آخر بالهتاف برا برا برا معارضة اطلعي برا (بالطبع لم يقصدوا المعارضة الوطنية)..بالمناسبة هذا حجمهم الطبيعي وفي كل مرة يظهرون أفراداً أمام آلاف من السوريين الوطنيين وسيبقون أفراداً وسينتهون أفراداً وجيد أنهم يأتون في كل مرة ليشاغبوا لأننا نريد ان يعرف العالم حجمهم الطبيعي هذا الذي لا يتعدى أفراداً بعدد أصابع اليد ونبالغ اذا قلنا عشرة……….
عملاء بني صهيون مع علم الانتداب مطرودين من أمام السفارة السورية في ستوكهولم
فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
http://www.youtube.com/watch?v=ZpkIGGghuJs
الجالية السورية بالامس و اليوم في السويد وفي كل مكان قالت كلمتها وبصمت بالدم كلمة سوا لبشار الأسد لأنه قائد يستحق أن يكون رمزاً للشعوب المقاومة والتي لا تركع إلا لله مقولة لا نركع الا لله جسدها القائد الرئيس بشار الاسد قولاً وفعلاً ولأجل هذا ننتخبه لأنه رمز عزة سورية ورجل بحجم وطن…
من السويد يوم الاقتراع قولو الله قولو الله هيدا الاسد مو حيلا
فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
http://www.youtube.com/watch?v=CmCxykEsV_E
ولقاؤنا قريب جداً على أرض الوطن الحبيب سورية يوم الاحتفال الاكبر بالنصر الاكبر يوم دحر آخر إرهابي من على أرض هذا الوطن
عشتم وعاشت سورية وعاش الشعب السوري العظيم والمجد والخلود والرحمة لشهداء الوطن الذين لولاهم لما كانت سورية اليوم منتصرة وتقف على أقدامها في وقت يركع الآخرون من النعاج لمشروع الصهيونية العالمية….



***
* بالصور: الجالية السورية في إيران تصوت في الانتخابات الرئاسية
شهدت الانتخابات الرئاسية السورية في إيران والتي بدأت في الساعة السابعة صباحاً في مبنى السفارة السورية بطهران إقبالاً كبيراً من الرعايا السوريين المقيمين في إيران، بحيث تشكلت طوابير طويلة للناخبين خارج مبنى السفارة.
وأعلن السفير السوري في طهران عدنان محمود أن أكثر من 95 بالمائة من السوريين المقيمين في إيران شاركوا في الاقتراع الرئاسي الذي أقيم أمس الأربعاء في ايران





















* ... حين يلكُم النازح السوري ثوار الأرز
ميسم رزق/الاخبار
لم يكد السوريون يبدأون يومهم الانتخابي، حتى جنّ جنون فريق 14 آذار. مشهد الزحف باتجاه السفارة السورية أفقد «الأمانة العامة» صوابها. «فوارسها» الذين لطالما دافعوا عن اللاجئين ثاروا أمس، مطالبين بطردهم ونزع صفة اللاجئين عنهم.

لم يرق الأمانة العامة لفريق الرابع عشر من آذار المشهد الذي أذهل اللبنانيين صباح أمس. لم يتوقّع أحد من أعضائها أو الذين زاروها أن يزحف هذا الحشد الكبير من السوريين في اتجاه سفارة بلادهم في لبنان، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية. كان اجتماع الأمانة الأسبوعي الذي تقرّر عقده ظهر أمس قد انطلق، حين بدأ توافد عدد من الأشخاص والإعلاميين الذين اعتادوا الحضور إلى الشقة المخصصة لها في منطقة الأشرفية.
زحمة السير الخانقة التي اجتاحت معظم الطرقات الرئيسية والفرعية المؤدية إلى مبنى السفارة السورية في منطقة اليرزة، تركت آثار الامتعاض على وجوههم، فكانت مادة النقاش الأبرز في حديث الموجودين. هذا يتذمّر من اضطراره إلى البقاء ساعة وأكثر داخل سيارته بسبب «المدّ السوري»، وذاك يعبّر عن «القرف من رائحة العرق» التي عكّرت صفو هواء اعتاده نقياً قبل نزوح العائلات السورية من مختلف المحافظات! أحدهم لم تتقبّل «شوفينيته» اللبنانية المشهد الانتخابي السّوري في الوقت الذي «أخفقنا حيث نجح شعب يواجه الموت والدمار منذ ثلاث سنوات»، فكيف لهؤلاء السوريين «الذين نحارب نحن من أجل حريتهم أن ينتخبوا رئيساً فيما استسلمنا نحن لواقع الفراغ»؟ صار هؤلاء يرون السوريين بمشهد واحد. السوريون أصبحوا كلّهم بعثيين. لا معارضة ولا موالاة، بل سوريين «يجب علينا طردهم والتخلص من عبئهم». يوم أمس، استعاد مسؤولو 14 آذار القاموس الذي غرفوا منه تجاه «السوري» عام 2005، بكل ما فيه من عنصرية سمحت بقتل عمال سوريين والاعتداء عليهم. بشكل ساخر حيناً، وجنوني حيناً آخر علّق الحاضرون على المقترعين السوريين. برأيهم إما أنهم «مجبَرون على الاقتراع للرئيس الحالي، وإما أنهم يستحقون ما يمارس بحقهم لأنهم لم يقاطعوا هذه الانتخابات وشاركوا في المسرحية التي يسميها البعض عرس الديموقراطية». لم يتأخر الوقت، فكان للحاضرين المستائين ما أرادوا. خرج أعضاء الأمانة من غرفة الاجتماعات المقفلة ليبشّروا بموقف مهمّ سيُعلن. استنفر الموجودون، وكانت إحدى القنوات التلفزيونية المؤيدة لـ«الثورة السورية» تستعد لبث البيان مباشرة على الهواء. جلس المنسق العام فارس سعيد في مكتبه منتظراً أن يدلي ادي أبي اللمع بما اتفق عليه الأعضاء، موحياً إلى الموجودين بارتياح تام. يحاول جاهداً إخفاء معالم اللكمة القوية التي تلقّاها، كسائر أعضاء فريقه، من السوريين المتجمهرين قرب سفارة بلادهم. دقائق قليلة وأعلن أبي اللمع ما يسرّ قلوب الآذاريين. فقبل أيام تفصلنا عن ذكرى اغتيال الصحافي سمير قصير الذي «قضى التزاماً منه بقضية حرية شعوب المنطقة، وعلى رأسها الشعب السوري البطل» كما تقول في بيانها، رأت الأمانة أمس أن «مشاركة السوريين في التصويت أوضح دليل على أنهم غير مهدّدين بأمنهم، وبالتالي فإن صفة النزوح لا تنطبق عليهم»، مطالبة «الحكومة اللبنانية بترحيلهم فوراً إلى بلدهم».
في الشكل، خصّت الأمانة في طلبها هذا «السوريين الموالين للنظام»، متناسية أن لهم الحق أيضاً بحرية التصويت لرئيس يعدّونه الممثل الشرعي لهم. هؤلاء الناس الموالون بنظرها «يستطيعون العودة إلى بلدهم، أو الأصح إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام حالياً، بغض النظر إن كانت هذه المناطق لا تزال صالحة للعيش والسكن»، المهم أن «لا يكون على الأرض اللبنانية أي مؤيد للرئيس بشار الأسد»، يقول أحد المسؤولين الحاضرين في شقة الأمانة العامة. ما يعني أن الصدقة التي يمنّ بها فريق الرابع عشر من آذار على النازحين، المتمثلة بمواقف سياسية مغلّفة بنفحة إنسانية، هي حصراً موجهة إلى اللاجئ السوري المعارض للنظام. فماذا لو كان النازحون السوريون قد هرعوا أمس لانتخاب رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا؟ هل كانت الأمانة العامة ستخرج ببيان شبيه ببيانها الأخير؟ أم أنها كانت ستطالب باحتضانهم على اعتبار أنهم أهل لهذه الرعاية؟
ابتلعت «الأمانة العامة» البيانات التي أصدرتها من عرسال ووادي خالد، يوم كان التضامن مع النازحين السوريين «ربّيحاً». هذا الفريق الذي لم يترك مناسبة إلا استثمر فيها مأساة النازحين السوريين، أثبت أمس أن عداءه للنظام السوري علناً، ليس في العمق إلا عداءً للشعب السوري. لم يبق لقوى 14 آذار إلا أن تعتذر من الوزير جبران باسيل لأنها اتهمته بالعنصرية بعد مطالبته بـ«تنظيم النزوح السوري» و«الحدّ منه».
***
* الوطن السورية: يوم أمس كان من أسوأ الأيام خلال الأعوام الثلاثة الماضية لأعداء سوريا

اشارت “الوطن” السورية الى ان “الصورة أصدق تعبيراً من الكلمة عن حقيقة السوريين في المغترب الذين هبوا أمس لتلبية نداء سوريا وللمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية في رسالة واضحة وجهوها للعالم بأن لا قرار في سورية إلا قرار السوريين ولا صوت يعلو فوق صوت المواطن السوري حين يتعلق الأمر بتقرير مستقبله ومصيره”.
وتابع السوريون في الداخل ما كانت تبثه وسائل الإعلام من صور تظهر حشود السوريين الذين توافدوا إلى مراكز الاقتراع في 38 سفارة حول العالم، وكما توقعت “الوطن” فإن الإقبال الأكبر كان على السفارة السورية في بيروت التي شهدت تسونامي بشرياً سورياً أغلق شوارع العاصمة اللبنانية وأعاد إلى ذاكرة السوريين مشاهد المسيرات المليونية التي كانت تقام في دمشق وحلب وحمص واللاذقية ودرعا وطرطوس والرقة والحسكة ودير الزور قبل أن يجتاح الإرهاب سوريا ويشرد أبناءها بين لاجئ ونازح وبين شهيد وجريح.
وأشار مصدر دبلوماسي سوري في بيروت في اتصال مع “الوطن” أن “السفارة اضطرت إلى إعادة فتح باب التسجيل للمواطنين الراغبين الإدلاء بصوتهم بعد موافقة اللجنة القضائية العليا للانتخابات وخاصة أن قرابة 40 ألف سوري أرسلوا بياناتهم في وقت متأخر قبل نهاية المهلة المحددة ولم تتمكن السفارة من تسجيلهم فتم إنشاء خلية عمل أمس لتسجيل كل من يرغب في الانتخابات وكل من يملك الأوراق الثبوتية التي تخوله المشاركة في التصويت”، وتوقع المصدر أن “يتجاوز عدد الناخبين في السفارة السورية في بيروت أمس الـ110 آلاف ناخب، وقد يرتفع أكثر مع الأعداد المتوقع أن تدلي بصوتها اليوم، ما يعني أن عدد الذين صوتوا خارج سوريا قد يرتفع إلى أكثر من 250 ألفاً، على حين أعلنت قناة الميادين أن عدد الذين صوتوا أمس في بيروت وحدها وصل إلى نحو 250 ألفاً”.
وبحسب المراقبين فإن “يوم أمس كان من أسوأ الأيام خلال الأعوام الثلاثة الماضية لأعداء سوريا، الذين ذهلوا لرؤية العلم السوري يرفرف بهذه الكثافة في شوارع بيروت وعمان والعواصم الأوروبية والعربية التي سمحت بالانتخاب، وربما كان هذا بالتحديد ما يخشونه فقاموا بمنع الانتخاب لحجب الحقيقة الوحيدة في الأزمة السورية وهي التفاف الشعب السوري حول علمه ورموزه الوطنية ورفضهم التدخل والوصاية الخارجية ووقوفهم إلى جانب الجيش السوري والقوى الأمنية كافة لدحر الإرهاب وطرده خارج الحدود من حيث أتى”.
تعليق