إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 29/5/2014


    * علي: مشهد الانتخابات نعي للمؤامرة التي قادتها دول غربية وعربية ضد سوريا



    أشار السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في حديث لصحيفة “الجمهورية” الى إن “مشهد اليوم نعيٌ للمؤامرة التي قادتها دول غربية وعربية ضدّ سوريا”، لافتاً الى أن “الناخب السوري عبّر عن صمود سوريا وكرامتِها وهو يتوجّه إلى صندوق الاقتراع وقد تركَ مشهداً مؤلماً إلى كلّ مَن سمّى نفسه “أصدقاء سوريا”، معتبراً ان “ما حصل فاق توقّعاتنا وردّ على القائلين إنّ الرصيد الشعبي للرئيس السوري بشار الاسد قد تراجع”.

    وأضاف علي “كنت واثقاً من انتصار سوريا على المؤامرة وأنا اليوم اكثر وثوقاً بعد هذا المشهد”، مطالباً كل “القوى في لبنان التي اظهرت العداء لسوريا ان تراجع حساباتها لأنّ ما حصل في السفارة السورية يصلح لأن يكون وسيلة إيضاح لهؤلاء من اجل مراجعة مواقفهم، خصوصاً من نادى بترحيل النازحين”، مشدداً على ان “الإرهاب الذي اصاب لبنان وسوريا لا يستحق إلا أن يكون مرفوضاً منهم”.

    * تقاطر الناخبين السوريين إلى اليرزة لليوم الثاني وسط إجراءات أمنية وتنظيمية



    يتوافد السوريون المقيمون في لبنان، منذ الساعة السابعة من صباح اليوم الخميس، باقبال واسع على السفارة السورية في اليرزة التي مددت ليوم ثانٍ عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية السورية التي نُظمت يوم أمس للسوريين المقيمين في الخارج.

    وقال مراسل قناة المنار إن الانتخابات تجري لليوم الثاني على التوالي، وسط إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة، حيث تتوزع العناصر الأمنية داخل السفارة لتنظيم طوابير المقترعين، وجزء آخر من القوى الأمنية عمد إلى العمل على تسهيل وصول الوفود السورية من مختلف المناطق اللبنانية نحو السفارة.

    وكانت السفارة مددت ليوم ثان استقبال السوريين للمشاركة في انتخابات الرئاسة نظرا لكثافة المقبلين بشكل فاق التوقعات، وتسير العملية الانتخابية منذ الساعة السابعة صباحاً وحتى الثانية عشر من منتصف ليل اليوم الخميس.

    يُشار إلى أن مختلف السفارات السورية في البلدان التي سمحت بإجراء الانتخابات السورية على أراضيها شهدت إقبالاً كثيفاً من قبل الناخبين السوريين، في حين نُظمت تظاهرات واعتصامات في البلدان التي منعت السوريين من انتخاب رئيس لهم على أراضيها، وأبرز التظاهرات تلك التي شهدتها فرنسا واستراليا.

    * صناديق اليرزة تغص بالناخبين السوريين لليوم الثاني

    السوريون في لبنان بيوم إنتخابهم الرئاسي الثاني: بالإقتراع نرسم مشروع بلادنا الحديث

    محمد كسرواني
    العهد - تصوير: عصام قبيسي

    لليوم الثاني على التوالي يواصل النازحون السوريون في لبنان الإدلاء بأصواتهم للإنتخابات الرئاسية في مركز السفارة بمنطقة اليرزة. وكما في يوم أمس، حيث حضر الآلاف في زحف جماهيري حاشد، فتحت الصناديق بتواجد المئات الذين أكدوا رفضهم لسياسة الإرهاب والتكفير في سوريا، مشددين على أن الإقتراع يؤكد شرعية الدولة القائمة، وأن الحلّ السلمي هو الرغبة السورية الحقيقة.


    السوريون في لبنان يدلون بأصواتهم في إنتخابات الرئاسة


    سورية في لبنان تدلي بصوتها في إنتخابات الرئاسة

    علي عبد الكريم علي: الإنتخابات اليوم أفشلت كل الأوهام بسقوط الدولة السورية

    وفي هذا السياق، اعتبر السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن توجه السوريين اليوم الى مقر السفارة في اليرزة، لليوم الثاني على التوالي، يؤكد أنهم مصرون على الحل السياسي، وغير راضين بما يفرضه المسلحون من إرهاب.


    السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي

    وفي حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري، والى جانب صناديق المقترعين، أكد علي أن الإنتخابات اليوم أفشلت كل الأوهام بسقوط الدولة السورية، وكشفت حقيقة المشروع العدائي الغربي والعربي لسوريا. وإذ رأى السفير السوري في لبنان أن توافد الآلاف لصناديق الإقتراع رغم كل الظروف الصعبة هو خير دليل على أن المقترعين يرفضون العيش بذل على أن الكرامة تكون بالعودة الى ديارهم بعد طرد الإرهابيين منها، واشار الى أن ديموقراطية الإنتخابات كشفت اللثام عن ديكتاتورية النظام الخليجي، وعلى رأسهم السعودي والقطري، والتركي والغربي والأوروبي.


    السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في مقابلة خاصة مع موقع العهد الإخباري

    القائم بأعمل السفارة السورية: المقترعون رسموا بأصواتهم مشروع سوريا الحديث

    من جهة ثانية، أكد القائم بأعمال السفارة السورية في بيروت وعضو لجنة الإنتخابات فراس الشنتا، أن ما شوهد أمس هو حشد بشري غير مشبوه وغير متوقع، وهو بذاته ما أحدث ارتباك عند كافة الأطراف بمن فيهم اللجان الموكلة بالإنتخابات. وأضاف أنه مع فتح صناديق الإقتراع اليوم يتوافد الآلاف للإدلاء بصوتهم، بعد أن قدموا من مختلف المناطق اللبنانية.

    وفي حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري، أكد الشنتا أن السوريين قدموا واقترعوا اليوم بعدما ضاقت بهم الأوضاع في لبنان، وليؤكدوا أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسي، مشددين على العودة الى ديارهم.


    القائم بأعمل السفارة السورية في بيروت وعضو لجنة الإنتخابات فراس الشنتا

    والى الذين اقترعوا اليوم ويوم أمس، توجه القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان بالشكر، معتبراً أنهم رسموا بأصواتهم مشروع سوريا الحديث. ولفت الشنتا أن السوريين الذين دخلوا لبنان بطريقه غير شرعية، لم يشاركوا في هذه الإنتخابات، لكنه ستقام لهم إنتخابات خاصة عند المنافذ الشرعية الحدودية يوم الثلاثاء المقبل في 3/6/2014، داعياً إياهم الى المشاركة والآداء بأصواتهم.

    ومن المنتظر أن تغلق الصناديق اليوم عند الساعة 12 ليلاً، على أن يكون اليوم هو الأخير دون وجود لأي إحتمال للتمديد.


    سوريون يؤكدون إنتخابهم للرئيس الأسد بالدم !


    رجل دين مسيحي يشارك في انتخابات الرئاسة السورية


    عشرات السوريين ينتظرون دورهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية


    ***
    * الجالية السورية في موريتانيا تنتخب

    ادلَى أفراد الجالية السورية في موريتانيا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في السفارة السورية في العاصمة نواكشوط.

    وقامت السفارةُ بكلِ الإجراءاتِ الضرورية لتسهيلِ تأديةِ الناخبين لواجبهم الوطني. وقد شكر الناخبون السوريون السلطاتِ الموريتانيةَ على السماح لهم بالانتخاب على أراضيها.

    * المغتربون السوريون في السويد تحدوا العالم وانتخبوا رئيسهم



    الوطن غال والوطن عزيز والوطن شامخ والوطن صامد لأن الوطن هو ذاتنا فلندرك هذه الحقيقة. ولنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من حب وليكن وطننا هو المعشوق الأول الذي لا يساويه ولا يدانيه معشوق آخر فلا حياة انسانية بدون وطن ولا وجود انسانياً بدون وطن.

    نحن لسنا دعاة حرب وتدمير, وإنّما ندفع عن أنفسنا الحرب والتدمير

    الشهداء أكرم من في الدنيا و أنبل بني البشر.




    هذه الكلمات الرائعة والوصية الخالدة من سيد من حفظ الوطن والسلام والامن والاستقرار الرئيس الخالد حافظ الاسد تجسدت في كل كلمة وكل حركة من الزحف البشري الهائل الذي أزهل العالم أجمع في يوم 28 أيار/2014 ..ذلك الذي وصف بالزلزال في لبنان وفي كل مكان…وكما لبى السوريون المغتربون في كل بقعة من هذا العالم النداء في دعم العملية الانتخابية في الوطن الام لبى المغتربون السوريون في السويد هذا الواجب الوطني فما كان من توجههم الى السفارة السورية في السويد إلا رسالة دعم لسورية العروبة قيادة وجيشاً وشعباً .وتصميماً على المضي قدماً في التصدي للمؤارمة الارهابية الكونية على وطنهم وحق السوريين في الدفاع عنه بكل أشكال المقاومة ومنها الحسم العسكري مع من لا يريد السلام والسلام مع من يريد العيش بأمان وسلام على ارض هذا الوطن…..

    من امام السفارة السورية في السويد وبمشاركة كبيرة من الجاليات العربية الاخرى من العراق ولبنان وفلسطين وغيرهم هتفوا للجيش السوري البطل الذي لولاه لما كان الانتصار ولما وصلت سورية اليوم الى هذه الحالة الديمقراطية التي تعيشها البلاد…

    في يوم 28 أيار/2014 شعب سورية العظيم هز الكون في خياره وتحديه لكل ما شأنه ان يحول دون هذه الانتخابات………

    الشعب السوري حول العالم قال كلمته واختار على الرغم من كل المعوقات التي واجهته إنه شعب سورية العظيم الذي عرفته سورية ولم يخذلها يوماً

    أما المغتربون السوريون في السويد الذين لم يحالفهم الحظ سواء لعدم حيازتهم على جواز سفر سوري بحكم الاقامة الطويلة أو بحكم أن البعض منهم مولود في السويد ومن أصول سورية لم يمنعهم هذا من إعطاء صوتهم لرئيس بلدهم القادم فقدموا أصواتهم بشكل مختلف عبر التظاهر والتجمعات والنشاطات المختلفة وهاهم الشباب السوري قالوا كلمتهم في دعم وطنهم أسوة بأهليهم وكل من شارك في هذا الاحتفال الانتصاري الكبير في يوم الانتخاب.

    شباب سويديين من أصول سورية في المغترب يدعمون وطنهم قيادة وجيشاً وشعباً

    فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
    http://www.youtube.com/watch?v=lrxI6Srx6uY

    السوريون في السويد الله محيي الجيش من امام السفارة السورية يوم الاقتراع وانتخاب الرئيس السوري

    فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
    http://www.youtube.com/watch?v=s-Fqin9ANBo

    من أجواء الانتخابات السورية في ستوكهولم.والصوت لأدمين صفحة المغتربين السوريين في السويد (م. نضال ابراهيم)

    فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
    http://www.youtube.com/watch?v=BD98EaKZqx0

    من أجواء الانتخابات أمام السفارة السورية في ستوكهولم. ولعيونك سورية سوا مع بشار

    فيديو (المغتربون السوريون في السويد):

    http://www.youtube.com/watch?v=eujlY2H3hjk

    ملايين السوريين جينا نعاهد عهد الله من السويد في يوم الاقتراع

    فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
    http://www.youtube.com/watch?v=HVx0S25UFoc

    وأجواء الانتخابات كانت موجودة في كل أماكن تواجد السوريون في السويد

    فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
    http://www.youtube.com/watch?v=hfsj7OTdO_M

    من جهة أخرى بالتزامن مع هتاف السوريين ب (سوا منعمر سوريا مع بشار) وقالوا كلمتهم “بالآلاف” أظهروا بالتالي حجم ما يسمى معارضة صهيونية الذين كانوا حاضرين في المكان حاملين أعلام الانتداب الفرنسي الصهيوني حيث حاولوا الشغب “على قلتهم ومنهم لم يكن سوريين بل ليبيين ومن بلاد اخرى” إلا ان الشرطة السويدية تكفلت بالامر و أبعدتهم والجمهور السوري المتجمع تكفل بهم من نوع آخر بالهتاف برا برا برا معارضة اطلعي برا (بالطبع لم يقصدوا المعارضة الوطنية)..بالمناسبة هذا حجمهم الطبيعي وفي كل مرة يظهرون أفراداً أمام آلاف من السوريين الوطنيين وسيبقون أفراداً وسينتهون أفراداً وجيد أنهم يأتون في كل مرة ليشاغبوا لأننا نريد ان يعرف العالم حجمهم الطبيعي هذا الذي لا يتعدى أفراداً بعدد أصابع اليد ونبالغ اذا قلنا عشرة……….

    عملاء بني صهيون مع علم الانتداب مطرودين من أمام السفارة السورية في ستوكهولم

    فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
    http://www.youtube.com/watch?v=ZpkIGGghuJs

    الجالية السورية بالامس و اليوم في السويد وفي كل مكان قالت كلمتها وبصمت بالدم كلمة سوا لبشار الأسد لأنه قائد يستحق أن يكون رمزاً للشعوب المقاومة والتي لا تركع إلا لله مقولة لا نركع الا لله جسدها القائد الرئيس بشار الاسد قولاً وفعلاً ولأجل هذا ننتخبه لأنه رمز عزة سورية ورجل بحجم وطن…

    من السويد يوم الاقتراع قولو الله قولو الله هيدا الاسد مو حيلا

    فيديو (المغتربون السوريون في السويد):
    http://www.youtube.com/watch?v=CmCxykEsV_E

    ولقاؤنا قريب جداً على أرض الوطن الحبيب سورية يوم الاحتفال الاكبر بالنصر الاكبر يوم دحر آخر إرهابي من على أرض هذا الوطن

    عشتم وعاشت سورية وعاش الشعب السوري العظيم والمجد والخلود والرحمة لشهداء الوطن الذين لولاهم لما كانت سورية اليوم منتصرة وتقف على أقدامها في وقت يركع الآخرون من النعاج لمشروع الصهيونية العالمية….








    ***
    * بالصور: الجالية السورية في إيران تصوت في الانتخابات الرئاسية


    شهدت الانتخابات الرئاسية السورية في إيران والتي بدأت في الساعة السابعة صباحاً في مبنى السفارة السورية بطهران إقبالاً كبيراً من الرعايا السوريين المقيمين في إيران، بحيث تشكلت طوابير طويلة للناخبين خارج مبنى السفارة.

    وأعلن السفير السوري في طهران عدنان محمود أن أكثر من 95 بالمائة من السوريين المقيمين في إيران شاركوا في الاقتراع الرئاسي الذي أقيم أمس الأربعاء في ايران





    * ... حين يلكُم النازح السوري ثوار الأرز

    ميسم رزق/الاخبار

    لم يكد السوريون يبدأون يومهم الانتخابي، حتى جنّ جنون فريق 14 آذار. مشهد الزحف باتجاه السفارة السورية أفقد «الأمانة العامة» صوابها. «فوارسها» الذين لطالما دافعوا عن اللاجئين ثاروا أمس، مطالبين بطردهم ونزع صفة اللاجئين عنهم.



    لم يرق الأمانة العامة لفريق الرابع عشر من آذار المشهد الذي أذهل اللبنانيين صباح أمس. لم يتوقّع أحد من أعضائها أو الذين زاروها أن يزحف هذا الحشد الكبير من السوريين في اتجاه سفارة بلادهم في لبنان، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية. كان اجتماع الأمانة الأسبوعي الذي تقرّر عقده ظهر أمس قد انطلق، حين بدأ توافد عدد من الأشخاص والإعلاميين الذين اعتادوا الحضور إلى الشقة المخصصة لها في منطقة الأشرفية.

    زحمة السير الخانقة التي اجتاحت معظم الطرقات الرئيسية والفرعية المؤدية إلى مبنى السفارة السورية في منطقة اليرزة، تركت آثار الامتعاض على وجوههم، فكانت مادة النقاش الأبرز في حديث الموجودين. هذا يتذمّر من اضطراره إلى البقاء ساعة وأكثر داخل سيارته بسبب «المدّ السوري»، وذاك يعبّر عن «القرف من رائحة العرق» التي عكّرت صفو هواء اعتاده نقياً قبل نزوح العائلات السورية من مختلف المحافظات! أحدهم لم تتقبّل «شوفينيته» اللبنانية المشهد الانتخابي السّوري في الوقت الذي «أخفقنا حيث نجح شعب يواجه الموت والدمار منذ ثلاث سنوات»، فكيف لهؤلاء السوريين «الذين نحارب نحن من أجل حريتهم أن ينتخبوا رئيساً فيما استسلمنا نحن لواقع الفراغ»؟ صار هؤلاء يرون السوريين بمشهد واحد. السوريون أصبحوا كلّهم بعثيين. لا معارضة ولا موالاة، بل سوريين «يجب علينا طردهم والتخلص من عبئهم». يوم أمس، استعاد مسؤولو 14 آذار القاموس الذي غرفوا منه تجاه «السوري» عام 2005، بكل ما فيه من عنصرية سمحت بقتل عمال سوريين والاعتداء عليهم. بشكل ساخر حيناً، وجنوني حيناً آخر علّق الحاضرون على المقترعين السوريين. برأيهم إما أنهم «مجبَرون على الاقتراع للرئيس الحالي، وإما أنهم يستحقون ما يمارس بحقهم لأنهم لم يقاطعوا هذه الانتخابات وشاركوا في المسرحية التي يسميها البعض عرس الديموقراطية». لم يتأخر الوقت، فكان للحاضرين المستائين ما أرادوا. خرج أعضاء الأمانة من غرفة الاجتماعات المقفلة ليبشّروا بموقف مهمّ سيُعلن. استنفر الموجودون، وكانت إحدى القنوات التلفزيونية المؤيدة لـ«الثورة السورية» تستعد لبث البيان مباشرة على الهواء. جلس المنسق العام فارس سعيد في مكتبه منتظراً أن يدلي ادي أبي اللمع بما اتفق عليه الأعضاء، موحياً إلى الموجودين بارتياح تام. يحاول جاهداً إخفاء معالم اللكمة القوية التي تلقّاها، كسائر أعضاء فريقه، من السوريين المتجمهرين قرب سفارة بلادهم. دقائق قليلة وأعلن أبي اللمع ما يسرّ قلوب الآذاريين. فقبل أيام تفصلنا عن ذكرى اغتيال الصحافي سمير قصير الذي «قضى التزاماً منه بقضية حرية شعوب المنطقة، وعلى رأسها الشعب السوري البطل» كما تقول في بيانها، رأت الأمانة أمس أن «مشاركة السوريين في التصويت أوضح دليل على أنهم غير مهدّدين بأمنهم، وبالتالي فإن صفة النزوح لا تنطبق عليهم»، مطالبة «الحكومة اللبنانية بترحيلهم فوراً إلى بلدهم».

    في الشكل، خصّت الأمانة في طلبها هذا «السوريين الموالين للنظام»، متناسية أن لهم الحق أيضاً بحرية التصويت لرئيس يعدّونه الممثل الشرعي لهم. هؤلاء الناس الموالون بنظرها «يستطيعون العودة إلى بلدهم، أو الأصح إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام حالياً، بغض النظر إن كانت هذه المناطق لا تزال صالحة للعيش والسكن»، المهم أن «لا يكون على الأرض اللبنانية أي مؤيد للرئيس بشار الأسد»، يقول أحد المسؤولين الحاضرين في شقة الأمانة العامة. ما يعني أن الصدقة التي يمنّ بها فريق الرابع عشر من آذار على النازحين، المتمثلة بمواقف سياسية مغلّفة بنفحة إنسانية، هي حصراً موجهة إلى اللاجئ السوري المعارض للنظام. فماذا لو كان النازحون السوريون قد هرعوا أمس لانتخاب رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا؟ هل كانت الأمانة العامة ستخرج ببيان شبيه ببيانها الأخير؟ أم أنها كانت ستطالب باحتضانهم على اعتبار أنهم أهل لهذه الرعاية؟

    ابتلعت «الأمانة العامة» البيانات التي أصدرتها من عرسال ووادي خالد، يوم كان التضامن مع النازحين السوريين «ربّيحاً». هذا الفريق الذي لم يترك مناسبة إلا استثمر فيها مأساة النازحين السوريين، أثبت أمس أن عداءه للنظام السوري علناً، ليس في العمق إلا عداءً للشعب السوري. لم يبق لقوى 14 آذار إلا أن تعتذر من الوزير جبران باسيل لأنها اتهمته بالعنصرية بعد مطالبته بـ«تنظيم النزوح السوري» و«الحدّ منه».

    ***
    * الوطن السورية: يوم أمس كان من أسوأ الأيام خلال الأعوام الثلاثة الماضية لأعداء سوريا



    اشارت “الوطن” السورية الى ان “الصورة أصدق تعبيراً من الكلمة عن حقيقة السوريين في المغترب الذين هبوا أمس لتلبية نداء سوريا وللمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية في رسالة واضحة وجهوها للعالم بأن لا قرار في سورية إلا قرار السوريين ولا صوت يعلو فوق صوت المواطن السوري حين يتعلق الأمر بتقرير مستقبله ومصيره”.

    وتابع السوريون في الداخل ما كانت تبثه وسائل الإعلام من صور تظهر حشود السوريين الذين توافدوا إلى مراكز الاقتراع في 38 سفارة حول العالم، وكما توقعت “الوطن” فإن الإقبال الأكبر كان على السفارة السورية في بيروت التي شهدت تسونامي بشرياً سورياً أغلق شوارع العاصمة اللبنانية وأعاد إلى ذاكرة السوريين مشاهد المسيرات المليونية التي كانت تقام في دمشق وحلب وحمص واللاذقية ودرعا وطرطوس والرقة والحسكة ودير الزور قبل أن يجتاح الإرهاب سوريا ويشرد أبناءها بين لاجئ ونازح وبين شهيد وجريح.

    وأشار مصدر دبلوماسي سوري في بيروت في اتصال مع “الوطن” أن “السفارة اضطرت إلى إعادة فتح باب التسجيل للمواطنين الراغبين الإدلاء بصوتهم بعد موافقة اللجنة القضائية العليا للانتخابات وخاصة أن قرابة 40 ألف سوري أرسلوا بياناتهم في وقت متأخر قبل نهاية المهلة المحددة ولم تتمكن السفارة من تسجيلهم فتم إنشاء خلية عمل أمس لتسجيل كل من يرغب في الانتخابات وكل من يملك الأوراق الثبوتية التي تخوله المشاركة في التصويت”، وتوقع المصدر أن “يتجاوز عدد الناخبين في السفارة السورية في بيروت أمس الـ110 آلاف ناخب، وقد يرتفع أكثر مع الأعداد المتوقع أن تدلي بصوتها اليوم، ما يعني أن عدد الذين صوتوا خارج سوريا قد يرتفع إلى أكثر من 250 ألفاً، على حين أعلنت قناة الميادين أن عدد الذين صوتوا أمس في بيروت وحدها وصل إلى نحو 250 ألفاً”.

    وبحسب المراقبين فإن “يوم أمس كان من أسوأ الأيام خلال الأعوام الثلاثة الماضية لأعداء سوريا، الذين ذهلوا لرؤية العلم السوري يرفرف بهذه الكثافة في شوارع بيروت وعمان والعواصم الأوروبية والعربية التي سمحت بالانتخاب، وربما كان هذا بالتحديد ما يخشونه فقاموا بمنع الانتخاب لحجب الحقيقة الوحيدة في الأزمة السورية وهي التفاف الشعب السوري حول علمه ورموزه الوطنية ورفضهم التدخل والوصاية الخارجية ووقوفهم إلى جانب الجيش السوري والقوى الأمنية كافة لدحر الإرهاب وطرده خارج الحدود من حيث أتى”.
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 29-05-2014, 06:33 PM.

    تعليق


    • 29/5/2014


      * الانتخابات السورية ضربة قاضية للارهاب العالمي



      حسين الديراني


      لقد شكل إقبال السوريين في الخارج على إنتخاب مرشح رئاسة الجمهورية صدمة قوية لدى الدوائر المتأمرة على سوريا, بحيث إلتزموا الصمت, وبدت عليهم الحيرة ينتظرون عباقرة مستشاريهم لاخراجهم من دائرة الحرج, وحفظ ماء وجوههم بعد مشاهدة السيل العارم من المواطنيين السوريين الذين تدافعوا للإدلاء باصواتهم خارج سوريا, والتي كانت لصالح المرشح الدكتور الرئيس بشار الاسد.

      وسائل الاعلام العالمية الصفراء ومنذ بداية الحرب على سوريا لم تترك وسيلة إلا وإستخدمتها في سبيل إظهار إن الملايين من اللاجئين السوريين هربوا من بطش النظام وقساوته, وتعطشهم للحرية والديمقراطية !!!, حتى الدول المضيفة كالاردن وتركيا ولبنان باتوا يتسولون الاموال على حساب اللاجئيين السوريين الذين ما خرجوا من ديارهم إلا بعد دخول الجماعات المسلحة الارهابية من جميع أنحاء العالم وتم ترهيبهم وإخراجهم من ديارهم بالقوة, او إختيارالبقاء معهم ومشاركتهم في ممارسة الارهاب.

      وسابقا كانوا يدعون بأن النظام كان يجبر المواطنيين على ممارسة الاقتراع, ويجبرون المواطن على التصويت لصالح النظام تحت التهديد والوعيد!!! فكيف سيفسرون ويترجمون تدافع المواطنيين السوريين في الخارج؟, وفي جميع الدول التي تتواجد فيها السفارات للإدلاء باصواتهم, فأي نظام وأي قوة تدفعهم على هذا ؟ وما حصل في لبنان أذهل العالم فتجاوز الرغبة في الاقتراع ليصل الى حد الاستفتاء العام, وعرس سوري وطني كبير, حضور المقترعين السوريين في لبنان شل حركة السير, كما فاق توقع العدو والصديق, وقال السفير السوري في لبنان الدكتور علي عبد الكريم علي تعليقاً على هذا الحدث ” كنا نتوقع كثافة الحضور ولكن لم نكن نتوقعه بهذا الحجم”, واثبت الشعب السوري حبه وولائه لوطنه وقيادته السياسية والعسكرية.

      حتى الدول التي حُرم المواطنون السوريون من الادلاء باصواتهم بسبب إغلاق السفارات من قبل الدول المشاركة في الحرب على سوريا, خرج المواطنون في الدول الغربية في مظاهرات عارمة ووقعوا على عرائض تعبر عن حقهم في الادلاء في اصواتهم لصالح من يرونه الاجدر والاصلح لحكم بلدهم, وكانت لصالح الرئيس بشار الاسد, كما حصل في المدن الاسترالية وفرنسا وبريطانيا وامريكا وغيرها من الدول العربية التي تآمرت على سوريا, ولو سُمح للمواطنيين السوريين في جميع أنحاء العالم للصويت لكانت النتيجة مذهلة لصالح الرئيس بشار الاسد, لأنهم رأوا فيه المنقذ لهم من الارهابيين الذين تقاطروا من جميع دول العالم لتدمير سوريا إقتصاديا وعسكريا وبشريا, فصمود الرئيس بشار الاسد وقيادته للجيش العربي السوري الذين سطروا اروع الملاحم البطولية في التصدي للارهابيين جعلهم يأملون بالعودة الى وطنهم وبيوتهم واراضيهم بعزة وكرامة, ومشاركتهم في إعادة ما دمره الارهاب العالمي بعد أن أصبحوا لاجئين لا مأوى ولا فرص عمل لهم, وباتت الدول الحاضنة تستغلهم سياسيا, وتتسول على حسابهم, بالاضافة الى إستغلال العوائل الفقيرة في المخيمات في أبشع الصور الدنيئة من قبل شيوخ الخليج.

      فالديمقراطية في المفهوم الغربي لم تعد تعني حرية التعبير عن الرأي, ومشاركة المواطن في القرار السياسي, بل أصبحت وسيلة للديكتاتورية الحديثة والمصلحة المادية, فبالنسبة لامريكا ومن يدور في فلكها الانتخابات في سوريا ” باطلة “!!, والانتخابات في أيران ” باطلة ” !!, والانتخابات في أي مكان تخدم مصالحها ” شرعية “, وتعين ملك على بلد اليوم وخلعه غدا, وتبديل أمير هنا وهناك من دون ترشيح ولا تصويت بالنسبة لامريكا ” شرعي “, ويرسلون لهم السفراء لتقديم التهاني والتبريكات على إرتقائهم عرش السلطة, فبئس المعادلة “وساء ما يحكمون ” وبئس الديمقراطية ديمقراطيتهم.

      الانتخابات العراقية, واليوم مصر, وغدا سوريا شكلت صفعة مدوية في وجه الارهاب العالمي, وضربة قاضية للدول الراعية للارهاب, فها هي السعودية اليوم مشغولة في لملمة هزيمتها الكبرى في سوريا, وهزيمتها الديبلوماسية امام الجمهورية الاسلامية الايرانية, وها هي الدول والمنظمات والحركات التي رعت ودعمت الارهاب في سوريا و التي تسير في فلك الاخونجية التكفيرية تنحي وتتوسل العفو والصفح والتسامح من محور المقاومة, وها هي أمريكا تتراجع وتصرح بانها لن ترسل فريق عسكري لتدريب ما يسمى ” المعارضة المعتدلة ” , وها هي إسرائيل لم تنم منذ سماعها تهديد سماحة السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله خلال إلقاء كلمته في عيد المقاومة والتحرير حين قال : لن نسكت عن أي إعتداء عبر الحدود اللبنانية الفلسطينية.

      الانتخابات السورية باتت مؤشر النصر النهائي والحاسم على الجماعات المسلحة الارهابية, فبعد إستعادة سيطرة الجيش العربي السوري على المدن الرئيسية, وإحكام سيطرته بالنيران على البؤر التي ما زال يتواجد فيها مسلحون وفي طريقم للحسم الشامل, تصبح سوريا أمنة, لتبدأ ورشة إعادة إعمار ما دمرته الحرب الكونية عليها بإشراف الرئيس المنتخب من كافة الشعب السوري الذي حسم خياره لصالح الرئيس الدكتور بشار الاسد, المعارك الميدانية والانتصارات الاسطورية مع الانتخابات الرئاسية شكلت النصر الموعود الذي وعد به الرئيس بشار الاسد والسيد حسن نصر الله.

      انتصرت سوريا وإنتصر حلفاؤها, وهزمت أمريكا وهزم حلفاؤها, هذا هو المشهد الذي رأيناه في الانتخابات السورية والمعارك الميدانية, وليس له تفسير أخر إلا إنتصرت سوريا.

      ***
      * الإعلام اللبناني: يوم العنصرية الطويل



      زينب حاوي

      يحار المرء من أين يبدأ للتحدّث عن تلك «الأنهار» الهادرة من العنصرية التي سمعناها وشاهدناها أمس على الشاشات والمنابر. أنهار قد تشبه تلك التي زحفت تجاه السفارة السورية في اليرزة لانتخاب رئيس لبلادها، في الفترة التي حددتها الدولة السورية للمقترعين في الخارج. زحف بشري هائل أظهرته كاميرات التلفزة وهواتف الناشطين. حشود لم يتوقع أحد أنّها ستأتي بهذه الكثافة للاقتراع منذ السادسة صباحاً، ما تسبّب بزحمة سير خانقة. لكن هل يستدعي هذا الموقف كل هذه العنصرية والتحريض وحتى التحقير بالجالية السورية في لبنان؟

      إعلامياً، تصدرت mtv المشهد القاتم، فأوردت على موقعها الإلكتروني خبر الاقتراع مع عنوان: «مناصرو الأسد يأسرون آلاف اللبنانيين في سياراتهم». وقالت: «من يرمي نظرة على المشهد في لبنان (..) قد تختلط عليه الأمور، فقد يظن نفسه تائهاً في بلاد الشام وسط آلاف اللوحات اللبنانية الدخيلة المصطفة على طول الطرقات من جونية وصولاً الى اليرزة». لاحقاً، بدأت التغطيات الحيّة من السفارة السورية ونقل الأجواء وأخذ تصريحات المقترعين. لكن الصوت الذي طغى فيها هو النداءات المتكررة لمواطنين عالقين على الطرقات.

      قد يكون هذا طبيعياً في نقل صوت المواطن والأزمة الحاصلة، لكن هل كان مبرّراً ما دار في جوقة «نهاركم سعيد» على lbci صباحاً، تعليقاً على رسالة يزبك وهبة من السفارة السورية واستمزاجه للناخبين؟ جوقة امتدت لدقائق بين مقدمة البرنامج ندى أندراوس وضيفها السياسي أسعد حيدر. للمرة الأولى، خرجت أندراوس عن رصانتها المهنية وراحت تزايد على الضيف في عنصريته. فور انتهاء رسالة وهبة، قالت (مع ضحكة): «دايماً اللبناني بدو يدفع الثمن، سبحان الله بكل شي إلو علاقة بالسوريين إن كان بالانتخابات أو بالسلم أو بالحرب». بعدها، بدأت معزوفة: «لماذا يبقى الموالون والمتحمسون للأسد في لبنان، فليذهبوا الى المناطق الآمنة في سوريا».


      حملة ضد الجالية السورية بسبب الزحمة التي سبّبها الاقتراع

      كذلك، ضخت وسائل التواصل الاجتماعي عنصرية مشابهة من «نكات» ومواقف؛ أبرزها ما كتبته الإعلامية مي شدياق على حسابها الفايسبوكي: «بنيسان 2005، أخرجنا 35 ألف جندي سوري غاصب من لبنان، من الباب (..) أصبحنا بحاجة الى 1559 جديد لتحرير لبنان من هؤلاء الذين لا يُمكن أن ينطبق عليهم تسمية لا نازحين ولا لاجئين. ما داموا يريدون أنْ يفدوا بشار الأسد بالروح والدم، فليعودوا الى سوريا ويقوموا بالواجب ويريحوا لبنان من هذا الاكتظاظ الديموغرافي الذي يكبت على أنفاسه!». على غرار شدياق، لكن بنبرة أكثر ابتذالاً، كتبت فيرا أبو منصف في موقع «القوات اللبنانية»: «ينتخبون ويتحدون اللبنانيين في عقر دارهم». واستشهدت بـ شخصية «أبو ملحم» الذي قال إنّ «على الغريب إنو يكون أديب». أسقطت أبو منصف هذا القول على السوريين وعلى انتخاباتهم التي وصفتها بـ«انتخابات الدماء والإرهاب والقتل». هكذا، تحوّل كل السوريين على أرض لبنان إلى «شبيحة» في نظر بعض الإعلام و«مناضلي النت»، ووجدت العنصرية فرصة لتأخذ مجدها من جديد!

      فيديو (أعداد كثيفة من السوريين تتدفق إلى السفارة السورية في اليرزة):
      http://www.youtube.com/watch?v=Vg4Ie7WDdHo

      فيديو (اللبنانيون عالقون على الطرقات بفعل الإنتخابات الرئاسية السورية):

      http://www.youtube.com/watch?v=BpzDeOqpNZ4

      (أبوبرير: اليكم الان بعض ردات فعل "المنزعجين" من اقطاب واعلام 14 آذار الذين اخذوا على حين غرة فصبوا جاب غضبهم على الشعب السوري الذي ادعوا انهم يحاربون من اجله!!)

      # ال بي سي في برنامج نهاركم سعيد!!
      http://www.youtube.com/watch?v=KDjH7BuD0oo

      # فتفت: من صوّت للأسد من السوريين عليه العودة الى سوريا!!

      (أبوبرير: والائتلاف السوري صاحب علم الانتداب له حكاية ايضا.. اكتفي بهذا):

      # الائتلاف السوري: الإقبال الكثيف للتصويت بسفارة النظام في بيروت مشهد تمثيلي

      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 29-05-2014, 06:57 PM.

      تعليق


      • 29/4/2014


        * الأزمة السورية والمجابهة الفضائية



        خليل موسى - دمشق


        من البحث عن الدراما والترفيه إلى البحث عن الخبر، والحقيقة لم تعد تخفى على أحد، سباق الفضائيات على أشده، والخبر سيصل ولكن حسب ما يريد مروجوه، إنما هناك ناقل للحقيقة ولا بد للمروجين أن يحاولوا التعتيم عليه بشتى الوسائل.

        الإعلام السوري تنقل بعدة مراحل، وكانت رحلته مليئة بالصعوبات والتحديات، مراحل من وسائل ترفيهية بحتة في اوقات معينة في العام إلى وسائل تعنى بما يناسب المرحلة وإن كان إلى حد معين.

        موقع المنار الالكتروني التقى السيد رامز ترجمان المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ليتحدث عن المراحل التي مرت بها وسائل الإعلام السوري موضحا كيفية التعامل مع ازمة توقيف البث الفضائي للوسائل السوري ضمن الحرب الحالية على سورية، كما التقينا إعلاميين سوريين كانوا من أبرز المتضررين خلال هذه الفترة.

        بدأ السيد ترجمان كلامه بالحديث عن الحرب التي تتعرض لها بلاده بوصفها عدوانا كونيا، مركزا على الشق المتعلق باختصاصه وهو الجبهة الإعلامية، حيث ذكر أن هناك محطات تلفزيونية قامت بعدوان أطلق عليه "تسونامي إعلامي وسط سمفونية إرهابية ضد سورية"، ذاكرا بالاسم محطات منها "الجزيرة والعربية و (بي بي سي) وفرانس"، منوهاً "أن لها قيادة أمريكية صهيونية تعمل تحت إمرتها"، مؤكداً أن "الهدف من وراء هذه العملية هو ضرب وحدة الدولة السورية وتقسيمها إلى دويلات اثنية وطائفية تتناحر فيما بينها على أساس مذهبي بحت لفتح المجال أمام تأسيس الدولة اليهودية".

        وتمهيدا لكلام ترجمان حول قطع بث الإعلام السوري عن الاقمار الصناعية، وصف أن "الإعلام السوري كان يعاني من أزمة فقدان الثقة بينه وبين المواطن، حيث كان المواطن السوري يقترب من شاشته الوطنية بحثا عن الدراما فقط في الموسم الرمضاني، والسبب برايه ابتعاد الإعلام الوطني عن قضايا وهموم لمواطن، ولكن خلال الأزمة بدأ الإعلام يتنبه لأخطائه وبدأ يصحح المسار ويعيد ثقة مواطنه، فأصبح متابعا".

        يتابع مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري "يقظة الإعلام السوري أزعجت الجهات المعادية وأصبح هناك صوت آخر موجود في الفضاء، فكان لا بد من إسكات هذا الصوت والرأي الآخر، حيث تم معاقبة الهيئة العامة بالاسم واتخذ قرار بإنزال القنوات السورية عرب سات والنيل سات وهوت بيرد" كما وصف تلك الجهات بأنها "متشدقة بالحرية الإعلامية وتمارس الإرهاب الإعلامي".



        شكّل إنزال القنوات السورية صدمة كبيرة للسوريين، ولكن سرعان ما وجد البديل وكان القمر الروسي المتمتع بحرية في القرار، ولكن صعوبة الأمر على المواطن السوري أخذ مشغل محطات أخرى وهو "نورسات" قمر أوروبي، قريب من إحداثيات الأقمار القديمة التي كان يستخدمها الإعلام السوري، فوجد البديل.

        كما نوه الترجمان أن هناك بدائل احتياطية يتم العمل على تأمينها في حال تم إعادة عملية إنزال البث للإعلام خاصة أن السيد ترجمان كشف عن عن ان هناك محاولات جديدة لإعادة الكرة مرة اخرى ومحاربة الفضائيات السورية، من خلال وثائق يملكها تثبت ما يقوله ترجمان حسب تعبيره بأن "قضية رفعت على المشغل نور سات لإيقاف البث الفضائي السوري".

        كما بين أنه تم تجهيز محطات البث الأرضي التي تبث على القناة الاولى السورية وعلى قناة الدنيا التي حتى الآن لم تتمكن من إعادة بثها الفضائي، كما تم استحداث واطلاق عدد من الإذاعات المحلية تعنى بشؤون المواطن.

        كما صرح ترجمان بأن الإعلام السوري أمام تحديات بناء الانسان والتقرب من همومه، كما تحدث عن إنهاء الخطوط الحمراء المتعلقة في العمل الإعلامي وتطويره.

        من ناحية متصلة التقى موقع المنار كلاً من الإعلامييْن السوريين الزملين نزار الفرّا وهناء الصالح، ليتحدثا عن المواجهة الإعلامية التي انتهت بإغلاق البث الفضائي لقناة الدنيا، فكان رأي الزميلة هناء بأن "لم يكن مفاجئاً قرار قطع البث لأن قناة الدنيا كثيرا ما أحدثت فرق بعملية إيصال الحقائق أو حتى بالتعاطي مع الإعلام السوري" لتؤكد الصالح " أنه ببداية الحملة على سورية كان هناك بند موضوع من شأنه قطع البث للقنوات السورية بالتالي خلق معركة وهمية لتضليل الرأي العام أو حتى للتأثير داخليا على الشارع السوري والداخل العربي وبالتالي الإعلان عن سقوط دمشق"، وأضافت تحدثت عن موضوع كشف قناة الدنيا للزيف والتضليل الإعلامي الذي مارسته بعض القنوات، وأن هذا كان سببا رئيسا لمحاربتها والعمل على قطع بثها" لكن بالنسبة لهم كانت البدائل مؤمنة بعد عناء طويل لمتابعة نقل الرسالة التي يعملون عليها كقناة ضمن المواجهة".

        الإعلامي نزار الفرا نوه إلى انه تم طرح سؤال "لماذا قطع الإعلام السوري عن البث" مشيرا الى انه تبين لدى المتابعين أن لهذا الإعلام تأثيراً وأنه يقدر أن يكشف الحقائق، ومجرد نقل الحقيقة كان سببا وجيها ليقوم الطرف المعادي لسورية بقطع البث الفضائي وإبعاد الصوت الآخر، وهذا كله برأيه كفيل بأن يكشف للمتابعين ويؤكد ما طرحته الدولة السورية عن نظرية المؤامرة، بالمقابل يتابع الفرا بأن المواجهة التي حدثت كفيلة بان تخلق العزيمة لدى كوادر الإعلام السوري ليقوموا بمجهود أكبر لمتابعة الرسالة الإعلامية.

        كما تحدث عن الجيش العربي السوري والشهداء وحجب القنوات الأخرى لإنجازات الجيش وعدم حديثهم عن شهداء الجيش منذ الايام الأولى للأحداث المندلعة في سورية.

        الاستهداف الذي تعرض له الإعلاميون السورين بكل الأشكال، كان كفيلا بخلق عزيمة التحدي لدى كل الإعلاميين السوريين.

        رغم ما حدث من قطع للبث الفضائي السوري، إلا أن المشاهد السوري بقي يبحث هو الآخر عن البديل لمحطات تبث إعلامه الوطني، وكان التحدي كبيرا أمام الكوادر الإعلامية السورية لمتابعة العمل ومساعدة المواطن في إيجاد طرق توصل إليه المعلومة عبر شاشات سورية تُجابه العديد من الشاشات الموجهة والعاملة على تضليل الحقائق وتغييرها.

        ***
        * لماذا غيروا مواقفهم ؟



        شاكر كسرائي

        يا سبحان الله، ان يغير المرء رأيه بين عشية وضحاها، فهذا في غاية البله والسفاهة، ان تظل تدعم القتلة والارهابيين طيلة اكثر من ثلاث سنوات، وتغير موقفك بين ليلة وضحاها تبعا لمواقف أسيادك، فهذا ما لا يقبله عقل سليم.

        ان تقوم بتأييد ودعم القتلة وآكلي الاكباد وقاطعي الرؤوس البشرية، طوال اكثر من ثلاث سنوات، بتدبيج المقالات، ومهاجمة الاخرين، والتنديد بهم، لانهم فضحوا الجهة التي تقف وراء كل هذه الجرائم، ومليارات الدولارات التي دفعتها لهؤلاء الوحوش البشرية، فهذا لا يمكن الدهشة منه، لانك معروف امام الجميع بالتوقيع بالعشرة على قرارات أسيادك، ولان كلامك وسلوكك ومظهرك يدل على انك متشبع بتعاليم اسيادك واسياد اسيادك الذين احلوا طوال التاريخ قتل الابرياء الذين لا لذنب لهم، الا لانهم يختلفون مع تعاليمهم وافكارهم البالية.

        كيف يمكن ان تتراجع أيها الكاتب الكبير عن دعم الارهابيين القتلة وتندد بهم وتستخدم انواع الاوصاف بحقهم وتصنفهم بأنهم ينتمون الى "المنظمات الارهابية والجهادية الاجيرة التابعة لبعض الدول والتي تعمل وفق أجندات عربية أو دولية - أي مسيّسة مطوعة - متقيدة بالأوامر، أي أغلب المنضوين تحتها رعاع، همج، اختلط على أغلبهم ادعاء الجهاد وطلب الشهادة وطلب الشهرة والزعامة وحب إراقة الدماء، والتفنن فيها".


        هل من المعقول ان تتراجع عن كل افكارك التي كنت تفخر بها وتؤكد على تبعيتك لفتاوي شيوخ السلف القابعين في قصورهم الفارهة في الجزيرة العربية، كما كنت تشير الى دعمك المستمر لهؤلاء القتلة المجرمين الذين كنت تطلق عليهم لقب المجاهدين الذين يحاربون في سوريا لتخليص شعبها من الديكتاتور.


        كيف انقلبت على افكارك بين ليلة وضحاها؟، ما سر هذا التغير في افكارك؟، هل هداك الله؟، ام ان الاوامر صدرت اليك والى امثالك من كتاب الصحف الصفراء، ان الخطر محدق باسيادك فعليك ان تغير الجهة والبوصلة، وان تكف عن دعم المجاهدين سابقا والارهابيين لاحقا، لانهم سيعودون قريبا الى المملكة كما فعل الافغان العرب بعد حرب افغانستان.


        نعم، عرفت السر؟ أيها الكاتب الكبير، لقد غير أسيادك موقفهم من المجاهدين سابقا والارهابيين لاحقا، فهم الذين أصدروا الاوامر الى الجهات العليا في المملكة ان ضعوا المنظمات الارهابية: النصرة وداعش والقاعدة و.. على قائمة المنظمات الارهابية واعتقلوا من يريد ان يخرج الى الجهاد في سوريا؟


        لم يكتف هؤلاء بهذه الاوامر الى السلطات الامنية في بلادهم، بل اوعزوا الى كتابهم و مقدمي البرامج ومنهم داود الشريان مقدم برنامج الثامنة للتنديد بالشيوخ السلفيين أمثال محمد العريفي وسلمان العودة وعدنان العرعور على انهم هم الذين غرروا بالشباب السعودي للذهاب الى سوريا للقتال هناك.


        ولم يتساءل أحد عمن دفع مليارات الدولارات الى زعماء النصرة وداعش والقاعدة لتوظيف الشباب وزجهم في اتون الحرب في سوريا من اجل تحقيق مصالح عليا للزعماء السعوديين؟ ولم يسأل أحد عن مسؤولية الامير بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية ومسؤوليته في الملف السوري.


        نعم الكل يندد بالعريفي والعودة و العرعور لانهم غرروا بالشباب السعودي للذهاب الى سوريا للقتال هناك والاستشهاد في سبيل ان تحصل المملكة على الريادة والسيادة في الشرق الاوسط.


        ان برنامج الثامنة لداود الشريان ندد بالعريفي والعرعور لانهما كما قال أحدهم وإسمه مسفر تأثر ببعض الدعاة وتغريداتهم في موقع التواصل الاجتماعي في تويتر ومنهم الشيخ العرعور ومقاطعه التي غزت اليوتيوب وتغريداته في تويتر وهو يدعو ويحرض للجهاد في سوريا وعدة مشايخ. وأضاف مسفر أن هناك سعوديين في داعش يقتلون سعوديين في جبهة النصرة. وأضاف: ذهبت لتركيا وقبلها كنت مرتباً مع شخص سوري في تويتر وأعطاني رقم جواله في تركيا ووعدني بإدخالي لسوريا وبعدها قابلني مهرب وقام بإدخالي لسوريا مقابل ألفي ريال.


        وأكمل قائلاً: بعد ما وصلت لسوريا وشفت الدماء والأشلاء مخيفة جداً، وبعض من كان معي سعوديون، لافتاً إلى انضمامه لحركة أحرار الشام وكانوا يأخذون غنائم من قتال جيش النظام والجماعات الأخرى ومنها خمور وكانوا يشربونها ومنهم من كان يحضر النساء.

        ماذا ستفعل السعودية بالعرعور والعريفي والعودة وغيرهم الذين شجعوا الشباب السعودي والعربي للذهاب الى سورية وعاد عؤلاء الشباب اشلاء هامدة الى بلادهم، هل هم قاموا بهذه المهمة من دون تنسيق مع الزعماء السعوديين الذين ارادوا اسقاط النظام السوري وفشلوا فشلا ذريعا؟


        ***
        * الجنرال فلنائي: حزب الله تمكّن من تأسيس أكبر شبكة صواريخ متطورّة في العالم وجميعها موجهةً لضرب إسرائيل



        راي اليوم

        قال وزير الأمن الإسرائيليّ السابق، أيهود باراك، إنّ حزب الله استطاع أنْ يزيد من قدراته العسكرية ثلاثة أضعاف منذ انتهاء حرب تموز (يوليو) 2006 بين الحزب وإسرائيل. وزاد قائلاً إنّ القوّة الناريّة للحزب تضاعفت ثلاث مرات منذ عام 2006، وبات يمتلك الآن 43 ألف صاروخ من مختلف الأنواع، كما بيّن أنّ الحزب يمتلك حاليًا صواريخ قادرة على الوصول إلى أقصى المدن الإسرائيلية الجنوبية مثل عسقلان، وبئر السبع.

        من ناحيته، قال نائبه السابق، الجنرال في الاحتياط، متان فلنائي، إنّ حزب الله تمكن من تأسيس أكبر شبكة صواريخ في العالم، وهذه الصواريخ، المتطورة موجهة جميعها لضرب الدولة العبريّة، وبحسبه فإنّ تمكن حزب الله من تحقيق هذا الإنجاز مرده الدعم المادي والمعنوي من الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة، التي تواصل إمداده بالأسلحة والصواريخ المتطورة، ولا تألو جهدًا في زيادة ترسانته العسكرية بشكل كبير.

        أمّا الجنرال في الاحتياط، يوسي بايدتس، رئيس قسم أبحاث المخابرات العسكرية الإسرائيليّة سابقًا، والذي يعمل اليوم باحثًا كبيرًا في مركز أبحاث الأمن القوميّ التابع لجامعة تل أبيب، فأكدّ على أنّ الحكومة السوريّة تقوم وبشكل روتيني بشحن أسلحة إلى حزب الله اللبناني بشكل يتعدى عمليات التهريب المتفرقة للأسلحة إلى الحزب اللبنانيّ، وأضاف الجنرال بايدتس قائلاً إنّ شحنات الصواريخ الطويلة المدى هي مجرد قطرة في بحر.

        علاوة على ذلك، أوضح أنّ ترسانة حزب الله تشمل آلاف الصواريخ من مختلف الأنواع ويصل مداها إلى مختلف المسافات ويستخدم في بعضها الوقود الصلب. وقال أيضًا إنّ سوريّة تلعب دورًا كبيرًا في تزايد ترسانة حزب الله من الصواريخ، مضيفًا أنّه يتّم إرسال الأسلحة من سوريّة إلى حزب الله بشكل منتظم بتعليمات من النظامين السوريّ والإيرانيّ، على حدّ قوله.

        وبرأي الخبراء والمحللين الإسرائيليين في معاهد الدراسات الإستراتيجيّة فإنّه خلال الأعوام الـ8 منذ أنْ وضعت حرب لبنان الثانية أوزارها، عمّقت إيران وسوريّة، في ظلّ حكم الرئيس بشّار الأسد، من مساعداتها لحزب الله»، وترى الدولتان في لبنان جبهة متقدمة ضد إسرائيل، وأن حزب الله هو بمثابة منظمة تابعة ذات قدرات إستراتيجيّة. وأكدّ الباحثون في مركز أبحاث الأمن القوميّ على أنّه خلال الأعوام الستة الأخيرة لفترة ما بعد الانسحاب الإسرائيليّ من جنوب لبنان عام 2000، ساعدت إيران إلى جانب حليفتها سوريّة في تطوير وتحسين القدرات العسكرية لحزب الله، خاصّة من خلال بناء ترسانة تضم حوالي 12,000 صاروخ أرض أرض لأبعاد متفاوتة، ومنظومة دفاعيّة منظمة في جنوب لبنان تشبه الكتيبة الإيرانية.

        يُشار إلى أنّ صحيفة (لوفيغارو) الفرنسيّة، نشرت تقريرًا للصحافي جورج مالبرينو، أكدّ فيه على أنّ شاشات الرادار الأمريكيّة التقطت إشارة ترصد نقل 26 صاروخاً من طراز M600 في مكانٍ ما بين دمشق والحدود السوريّة ــ اللبنانيّة، مشيرًا إلى أنّ هذه الصواريخ البالستية المصنّعة في سوريّة والمزودّة بتقنية إيرانيّة، والتي يبلغ مداها 250 كيلومتراً ويتّم نقلها إلى حزب الله في لبنان، تسمح بإصابة أهداف في العمق الإسرائيليّ، على حدّ قول المصادر الأمنيّة التي اعتمد عليها الصحافيّ الفرنسيّ.

        تعليق


        • 28/5/2014


          صور من فعالية طلبة سورية التي اقيمت في حلب اليوم الاربعاء..











          تعليق


          • 29/5/2014


            * ننشر بعض الفيديوهات..

            # حلب .. فعالية وطنية في جامعة حلب دعما للاستحقاق الدستوري

            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=rURyC...ature=youtu.be

            # اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية في السفارة السورية في بيروت 29-5-2014

            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=_JGA2...ature=youtu.be

            # تغطية خاصة ومباشرة من بيروت مع مراسل الإخبارية خليل الحاج علي

            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=i_O7y...ature=youtu.be

            # الجزائر ... لوحة وطنية .. عنوانها المشاركة

            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=p6OND...ature=youtu.be

            # مصر .. منع السوريين من التصويت لا يوقف التضامن مع الوطن

            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=I-MXK...ature=youtu.be

            # السودان .. اقبال السوريين على الانتخابات فاق التوقعات

            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=VQxXP...ature=youtu.be

            # الأردن...السوريون .. صوت وطني مرتفع

            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=QMFqI...ature=youtu.be

            # طرطوس .. مسيرة جماهيرية دعما للاستحقاق الرئاسي

            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=S7ltE...ature=youtu.be

            # ريف دمشق || قسم بالأمانة يقطعه المشرفون على الانتخابات

            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=pViDn...ature=youtu.be

            # السوريون في لبنان يكملون مشهد الامس الإنتخابي

            تقرير "المنار" بالفيديو:
            http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=19&s1=1

            # السوريون وليالي دمشق المزدهرة

            مع تواصل الاستعدادات اللوجستية والامنية لاجراء الاستحقاق الرئاسي داخل سوريا في الثالث من الشهر المقبل، يحرص أبناء العاصمة دمشق على اقامة جلسات السهر في الشوارع والمقاهي تأكيداً على التحدي بوجه ما تتعرض له بلادهم آملين بغدٍ جديد.

            تقرير "المنار" بالفيديو:
            http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

            ***
            * ارفعوا القبعات



            نضال نعيسة


            أبهرت الدبلوماسية السورية بأدائها العالي الهادئ الرصين العالم، أجمع، وكانت تواكب انتصارات جيش سوريا الوطني الميدانية، وتخوض الحروب الدبلوماسية الأشرس على جبهات الأمم المتحدة والمنابر الدولية، وكما كان هناك أسماء لمعارك ومواجهات عسكرية فاصلة كالقصير، والقلمون، ويبرود وقلعة الحصن …إلخ، أحدثت تحولات حادة على المسار العسكري، كان هناك أيضاً أسماء لمنازلات دبلوماسية فاصلة وحاسمة في نيويورك، وجنيف، ودمشق، وعمان، أحدثت، هي الأخرى، تحولات هامة وحاسمة على المسار السياسي والدبلوماسي للحرب. ففي الوقت الذي كان فيه السفير السوري الدائم لسوريا في الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري “يفصفص” الحقبة الاستعمارية لفرنسا، ويعرّي تاريخها الأسود المشين، ويعدد جرائمها الكثيرة ضد البشرية، كان الدكتور بهجت سليمان قد جعل من السفارة السورية في عـَمـّان، الأردن، خلية نحل حقيقية، تستقطب سوريين كثر في ذاك البلد، استعداداً للاستحقاق الرئاسي المزمع انطلاقه، كمرحلة أولى، خارج سوريا، وفي سفاراتها المنتشرة حول العالم، يوم الأربعاء 28/05/ 2014.

            لقد كان الدبلوماسيون السوريون، وفي جميع أماكن تواجدهم، وعلى مدى أربعين شهراً تقريباً من عمر الحرب البربرية الصهيو-وهابية على سوريا، جنوداً حقيقيين يتصدون لآلة الغدر والتشويه والتضليل التي تنال من سوريا وشعبها، وتزييف كل ما يحصل فيها. ومن هنا لم يكن من المستبعد، والحال، أن يتعرض رجال هذه الدبلوماسية الأفذاذ لشتى أنواع الإجراءات المستهجنة والخارجة حقيقة عن كافة الأعراف والتقاليد الدبلوماسية المتعارف عليها دولياً، وتبدو قسوة وشدة تلك الإجراءات بحجم الهزائم المنكرة التي تتعرض لها “الأدوات” في الميدان، وتوازي الجهد الخارق الذي سببته هذه الدبلوماسية لأطراف العدوان من مكابدة، وتعب وعناء، وصداع.

            فقد كانت تلك العرقلة لرحلة الوفد الدبلوماسي السوري إلى جنيف2، في مطار أثينا اليونانية، ذروة انحطاط “الغرب المتحضر” وخروجه عن كل آداب الكياسة الدبلوماسية، والعلاقات بين الدول، وبدا وكأنه يتصرف كعصابة من القراصنة، وخاطفي طائرات، ومجرد إرهابيين يعترضون طائرات مدنية، ويمنعونها من السفر والتحليق ويبتزون ركابها ويعرضونهم لشتى أنواع التهديد، طائرة كان على متنها رئيس الدبلوماسية السورية الأستاذ وليد المعلم، وربما كان “القراصنة” يتنبؤزن، مسبقاً، برده المزلزل الذي تجلى بتلك الكلمة التاريخية التي لا تنسى والتي أوقعت “المستر كيري”، أرضاً في افتتاح جنيف2 في مونترو السويسرية يوم 22/01/ 2014.

            ولا بد، ها هنا، والحال، من التعريج على ما تعرض، ويتعرض له الدكتور بشار الجعفري، وفي مخالفة صريحة وواضحة، للعلاقات البينية بين الدول، والأعراف الدبلوماسية، من إجراءات مجحفة، وجائرة لا تليق بالمضيف، وليس على الضيف حرج، بحيث فرضت عليه “حصاراً” وشبه إقامة محدودة، ومنعت السلطات الأمريكية “الديمقراطية”، جداً، تحركه إلا في نطاق دائرة قطرها أربعون كيلومتراً خارج نيويورك، في تعبير صارخ عن مدى انزعاج، وغضب، وحنق الإدارة الأمريكية، من الأداء العالي والرفيع للدكتور الجعفري في مواجهته لآلة الحرب الأطلسية-التركية-الخليجية، وفضحها وإسقاطها أرضاً، أيضاً.

            وكما يتصرف التابع والعبد الذليل، مقتفياً أثر أسياده حين أغلقوا البعثات الدبلوماسية الرسمية السورية في واشنطن والقنصليات السورية في المدن الأمريكية، قامت “إمارة شرق الأردن”، بإجراء غير لائق، وغير مستحب حينما أقدمت على إبعاد السفير الدكتور بهجت سليمان، واعتباره شخصاً غير مرغوب فيه، كرد على النشاط والاستعداد الكبير الذي بذله السفير من أجل تثمير العملية السياسية وإجراء الانتخابات الرئاسية السورية، وإخراجها على أحسن وجه، في الوقت الذي وردت فيه تقارير عن استعداد، وحماس جارف لنسب عالية بين السوريين المقيمين في المملكة للمشاركة الفعالة في الاستحقاق الوطني السياسي الذي يطوي واحدة من أهم وأشق مراحل الحرب الكونية على سوريا.

            حين تصبح الدبلوماسية جيشاً، ولها “جنرالاتها” وقوتها الضاربة، و”جنودها” البواسل ومعاركها التي لا تقل تأثيراً عن معارك الجيوش في الميدان، وتحقق الانتصار تلو الانتصار، وتنجز نفس ما يحققه ذاك الجيش البطل العملاق من انتصارات وتنزال للهزائم الماحقة بالأعداء، فلا بد، عندها، من إعلان الحرب عليها في كل مكان، وبشتى الأشكال والأدوات، وهذا ما كان من أثيناً، لواشنطون، ونيويورك، والإمارات….. وليس انتهاء بعمان.

            ***
            * وزير الدفاع السوري يتفقد قواته في مدينة القامشلي شمال شرق البلاد

            تفقد وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج قواته في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا وإلتقى اللجنة الأمنية والقادة العسكريين لقواته هناك.

            * المنار في كلية التربية بدير الزور بعد طرد المسلحين منها

            جالت كاميرا المنار على كلية التربية في دير الزور شرق سوريا بعد قيام وحدات الجيش السوري بطرد الجماعات المسلحة منها.

            تقرير "المنار" بالفيديو:
            http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

            * الجيش السوري يتصد لهجمات في ريفي دمشق واللاذقية

            ’’داعش‬’’ يرتكب مجزرة في ريف الحسكة.. ومئات المطلوبين يسلمون أنفسهم للسلطات في ريف حمص

            العهد - سوريا

            يتابع الجيش السوري عملياته العسكرية المركزة والدقيقة التي يستهدف من خلالها مواقع ومقرات للمسلحين على طول الخارطة السورية، وفي المعلومات أن جبهة الغوطة الشرقية بريف دمشق شهدت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري ومسلحي ما يسمى "جيش الاسلام" و"جبهة النصرة" على المحور الجنوبي من بساتين المليحة وأطراف مزارع شبعا، كما استهدف مجموعات مسلحة في جوبر ودوما بالقرب من مزرعة الخيول بالريحان موقعاً عدداً من المسلحين قتلى ومصابين.



            وفي الريف الدمشقي أيضاً، استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات للمسلحين في بساتين النشابية وزبدين ترافقت مع اشتباكات متقطعة مع مسلحي ما يسمى "جبهة النصرة" على محور المرج في بساتين البلالية والقاسمية.

            في وقت تصدّت وحدات أخرى لهجوم شنه مسلحون على سجن عدرا، ترافقت مع استهداف مواقع لمسلحين في عدرا البلد أسفرت عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.

            هذا واستهدفت وحدات من الجيش السوري مجموعات مسلحة في منطقة سكيك والمزارع في منطقة القريبة من مفرق (دروشا ـ الديرخبية) بخان الشيح وتجمعات أخرى للمسلحين في محيط مساكن البويضة وطريق الكسار على أطراف مدينة زاكية، فيما قتل عدد من المسلحين في محيط مخيم خان دنون وباتجاه بلدة كناكر بعد استهداف تجمعاتهم من قبل الجيش السوري.

            وفي ريف درعا استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في مدينة الشيخ مسكين وصيدا وانخل والحي الشرقي لمدينة بصرى الشام، كما دمرت وحدة من الجيش السوري مقراً لقيادة المسلحين في ناحتة من جهة الحراك، ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين عرف من بينهم "أبو خطاب ـ أردني الجنسية" وهو من تنظيم ما يسمى "جبهة النصرة".


            وفي حمص تصدت وحدات من الجيش السوري لمحاولات اعتداء مجموعات مسلحة على نقاط عسكرية في ريف مدينة القصير وبلدة تلبيسة، كما استهدفت تجمعات للمسلحين في مدينة الرستن وأوقعت خسائر مادية وجسدية في صفوفهم.

            مئات المطلوبين يسلمون أنفسهم للسلطات المختصة في ريف حمص

            من جهة أخرى سلم 266 مطلوباً من حي دير بعلبة وقرى الدار الكبيرة وتيرمعلة والهلالية والشلال وكفر عبد والحازمية بريف حمص أنفسهم وأسلحتهم للسلطات الأمنية المختصة بعد أن تعهدوا بعدم حمل السلاح.

            وإلى حماة حيث دمر الجيش السوري سيارتي شحن كانتا تحملان أسلحة من تركيا إلى مورك بعد استهدافها ما أدى إلى مقتل 25 مسلحاً وجرح 25 آخرين.

            أما في اللاذقية فقد اشتبكت وحدة من الجيش السوري مع مجموعات مسلحة في محيط برج الـ 45 ماأسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوفهم.


            وحدات الجيش في حلب تبسط سيطرتها على حي الأكراد

            وفي حلب تابع الجيش السوري عملياته الاستباقية لضرب مقرات المسلحين وتأمين العديد من الأحياء السكنية، وتمكنت وحداته من بسط سيطرتها على حي الأكراد شمال مخيم حندرات، فيما دمرت وحدات أخرى من الجيش عدداً من سيارات المجموعات المسلحة في تل جراح وريتان وحريتان وكفر حمرا والمنطقة الحرة وسيارتين شمال الصناعية بحلب، في وقت واصل الجيش السوري ملاحقة المسلحين في والراشدين ودوار الجندول وتل قراح وعندان والزبيدية والاشرفية وحريتان والكاستيلو وبني زيد وبستان القصر والإنذارات ودارة عزة وحي مساكن عين التل، حيث استهدف مقراتهم وتجمعاتهم شمال المنطقة الصناعية في بعيدين والمسلمية وكفر حمرا ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والإصابات في صفوفهم.

            أما في إدلب فقد استهدفت وحدات الجيش السوري مقرات وتجمعات للمسلحين في مدينة معرة النعمان وخان شيخون بإدلب وبلدة كفروما بريف إدلب ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحن عرف من بينهم: حسن زريق، عمر الأحمد.


            مقتل "القائد العسكري لجيش مؤتة" خلال اشتباكات مع "داعش" في ريف دير الزور

            هذا وأعلنت مصادر إعلامية في دير الزور عن مقتل المدعو "عبد الرحمن تركي شاهر التنيكة" الملقب بـ "عبد التركي - أبو أحمد"، "القائد العسكري لجيش مؤتة" خلال الاشتباكات مع تنظيم ما يعرف بـ"داعش" في قرية الصبحة في ريف دير الزور الشرقي.

            ’’داعش‬’’ يرتكب مجزرة بحق أهالي قرية ‏تليلية‬ في ريف الحسكة

            وفي جريمة مروعة جديدة، ارتكب تنظيم "داعش‬" مجزرة بحق أهالي قرية تليلية‬ التي تقطنها غالبية من الطائفة الإيزيدية، والتي تبعد نحو 15 كم عن مدينة رأس العين في ريف الحسكة‬.



            وقد وثّق ناشطون قيام "داعش" بذبح وإطلاق الرصاص على المدنيين في القرية ما أدى إلى مقتل خمسة عشر مدنياً من بينهم أطفال ونساء.

            ***
            * معارك عنيفة في “ببيلا” بعد محاولات إسقاط الهدنة



            تدور اشتباكات عنيفة في دوار ببيلا في ريف دمشق بين ميليشيا “الجيش الحر” ومجموعة عناصر تابعة لتنظيم “داعش” جاءت من الحجر اﻻسود.

            مراسلة “الحدث نيوز” في دمشق علياء الأحمد، أبلغت انّ مجموعة مسلحة من “الدولة الاسلامية” حاولت التسلّل من منطقة الحجر الاسود إلى “يلدا” و “ببيلا” اللتان شهدا مصالحة مع الدولة السورية وتشهدان حماية من قبل مسلحين من المعارضة السورية وافراد من قوات الامن السورية.

            وبعيد عملية التسلّل، دارت إشتباكات عنيفة بين عناصر “الجيش الحر” و “داعش” حيث تتركز في دوار البلدة، التي يسعى مسلحو “داعش” إلى السيطرة عليها ونسف الهدنة والمصالحة فيها.

            يذكر انّ “ببيلا” الواقعة في جنوب دمشق، شهدت مصالحة كبرى ادت لاخراجها من فوضى القتال وتقاسم امنها بين عناصر من الامن والجيش السوريين وبين عناصر من الجيش الحر.

            ***
            * إبعاد السفير ،،، معركة في سياق الحرب



            سمير الفزاع

            لن أتحدث مطولاً عن تفاصيل الأزمة ، ولا عن أداء وشخصية سعادة السفير الأستاذ بهجت سليمان – لأن شهادتي فيه مجروحة ، بسبب المعرفة البسيطة التي تربطنا والموقف الواحد والود والإحترام العميق الذي يجمعنا – ولا عن الأسباب التي سيقت لتفسيرها ، سأقدم تفسيري لهذا القرار المشؤوم وغير المبرر مطلقاً .

            دوافع القرار :

            1 – في ميدان مناورات ” الأسد المتأهب ” ؛ والتي تعقد تحت عنوان ” مكافحة الارهاب وحركات التمرد ” نجد ان الهدف الرئيسي لهذه المناورات ، ملاحقة الجماعات الارهابية المسلحة ، لتصفيتها ، وتتبع طرق تنقلها ، وامدادها … من جهة ، وكبت حركات تمرد مفترضة ، وللتذكير فقط عقدت هذه المناورات في العام الفائت تحت عنوان ” مكافحة إنتشار الأسلحة الكيماوية ومنع إنتشارها ” فكانت كارثة استخدام السلاح الكيماوي بعدها بفترة زمنية قليلة . ومكافحة ” الأسد المتأهب ” للإرهاب وحركات التمرد لن يكون ميدانها سوريا ؛ بل في البيئات الحاضنة والمصدرة والممولة والمُغطية … لِحَرَكَة الجماعات الارهابية العابرة للحدود ، وحالات التمرد المُفتعل في سوريا ، والأردن أحد هذه الساحات المُرجح إصابتها بهذه العدوى . كل ما نراه ليس إلا نوعاً من إستباق الأحداث في الاردن والسعودية وتركيا … لخطر تمدد هذه الجماعات ، وعدوى التمرد . قبل ايام رأينا وسمعنا تهديدات ” داعش ” للأردن ومملكة آل سعود على شبكات التواصل الاجتماعي ، وما حدث في مدينة معان – جنوب الأردن – كان في بعض تجلياته ، نوعاً من ” البروفة ” لحركات التمرد والجماعات الإرهابية هذه . في بعض نواحي ابعاد السفير السوري – الأستاذ بهجت سليمان – من عمان محاولة للتغطية الاعلامية الواسعة على هذا التحول في مناورات ” الاسد المتأهب ” واستراتيجيات الدول المشاركة فيها ، والايام القادمة ستقدم الادلة على صواب هذا التحليل من عدمه .

            2- للمرة الثالثة تقام مناورات الاسد المتأهب في الأردن خلال والحرب على سوريا مستمرة ، وفي كل مرة كانت تترافق هذه المناورات مع احاديث عن عدوان مبيت تجاه سوريا يحدث في سياق هذه المناورات ، ولكن بقي الحصاد كما هو ، مجرد تكهنات وتحليلات . في هذه المرة ، وعلى مفرق خطير من تاريخ الحرب على سوريا ؛ حيث تنهار الجماعات المسلحة ، وتفقد سيطرتها على قرى ومدن كانت بحوزتها لأشهر طوال … وبسبب العجز الكلّي لهذه المناورات على أن تقدّم شيئا ملموساً لهذه الجماعات المهزومة امام الجيش العربي السوري ، والمتناحرة فما بينها … تم الاستعاضة عن قصف مادي ملموس يصيب قطاعات الجيش العربي السوري ، فيقتل جنوده ، ويدمر آلياته … ليتقدم حلفائهم على الارض ، إستبدل ذلك كلّه ” بقصف دبلوماسي ” فاشل ، سيكون الأردن ، الخاسر الأكبر والأول والأخير فيه بإبعاد السفير السوري من الاردن .

            3- الى جانب السفير السوري في الامم المتحدة البروفسور بشار الجعفري ، كان الاستاذ بهجت سليمان من أنشط السفراء السوريين ؛ حيث جعل من السفارة السورية في عمان محجاً لكل شرفاء الاردن ، من قوميين ويساريين ورجال دين وشخصيات وطنية مدنية وعسكرية … فكان من الضروري إسكات هذا الصوت الوطني والقومي كما حاولت ان تفعل امريكا مع السفير بشار الجعفري عندما حصرت حركته في دائرة قطرها 25 ميلاً ، وتلبية لمطلب عدد من أعضاء مجلس النواب الاردني ، الذي فقد الكثير من قيمته وهيبته أمام المواطن الاردني ، بسبب مجاراته للحكومة في قراراتها الاقتصادية والاجتماعية الكارثية ، وللتغطية على قضية الفساد الكبرى التي لحقت بصندوق ضمان التربية مؤخرا ؛ حيث تبين ” فقدان ” 340 مليون دينار فقط من هذا الصندوق الذي ” يضمن ” مستقبل مئات ألآلف الأردنيين .

            4- قدمت فرنسا بدعم امريكي وسعودي وبريطاني قرار الى مجلس الامن بتحويل الملف السوري الى المحكمة الجنائية الدولية ، وتعرض هذا المشروع الى ضربة قاصمة وقاسية عبر فيتو مزدوج روسي – صيني ، وكنوع من ردّ الاعتبار ، وتوجيه ضربة موازية للجهد السياسي والدبلوماسي لسوريا وحلفائها في مجلس كان الرد بإبعاد السفير ” فوق العادة ” للجمهورية العربية السورية في عمان اللواء بهجت سليمان .

            5- التشويش على انتخابات رئاسية الجمهورية العربية السورية في الخارج خصوصا ، وعلى مجمل العملية عموما ؛ حيث ان السفارة السورية في عمان من السفارات القليلة جداً جداً في الوطن العربي التي سيجري فيها انتخاب لرئاسة الجمهورية .

            6- ردّ سعودي ،فرنسي ، امريكي على إفشال مساعيهم الحثيثة والمستمرة منذ اشهر للتمديد للرئيس اللبناني ميشيل سليمان ؛ حيث رفض حزب الله والتيار الوطني الحر وحلفائهم مبدأ التمديد نهائيا ، ومعروف ان هؤلاء جميعا حلفاء وأصدقاء لسوريا وهم وإياها ضمن حلف واحد تقريباً .

            7- وصل الى سوريا قبل ايام نائب رئيس الوزراء الروسي ” ديمتري روغوزين ” ، من هو هذا الرجل ، وأي وفد جاء معه ؟ أصدر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف مرسوماً في 23/12/2013 عين بموجبه ديمتري روغوزين نائباً لرئيس الوزراء مسؤولاً عن الصناعة الحربية ، وكان يشغل منصب مندوب روسيا الدائم لدى حلف الناتو . أي أن هذا الرجل من وزن خصم عنيد للغرب وأمريكا ، ومُكلّف بالإشراف على مجمّع الصناعات الحربية الروسي ودراسة وتنفيذ كل ما يتعلق بالحاجات الدفاعية ، وليس مجرد نائب لرئيس الوزراء فقط . يرافق المسؤول الروسي عدّة شخصيات مهمة في قوام الوفد الروسي الحكومي ، منها نائب وزير المالية الروسي ” سيرغي ستورتشاك ” ، وممثلين عن وزارة التنمية الاقتصادية ، ومدير الهيئة الاتحادية للتعاون العسكري التقني ” الكسندر فومين ” . لقد اطلق المسؤول الروسي من دمشق تصريحات داعمة جدا وبعمق لسوريا وقيادتها وللعملية السياسيّة فيها ، وقال روغوزين : ( أن جلسة اللجنة الحكومية المشتركة السورية – الروسية تركزت بصورة أساسية على المسائل الاقتصادية والمالية والعسكرية والتقنية، وإلى أن الحكومة الروسية اتخذت في السابق قراراً بتفعيل العمل في جميع الاتجاهات مع الحكومة السورية … والوفد الروسي الذي يزور سورية يضم ممثلين للمؤسسات التجارية والصناعية الروسية المختلفة وقد تم البحث مع الجانب السوري في المسائل المتعلقة بإعادة إعمار الاقتصاد السوري والتعاون التجاري والفني والاقتصادي والعلمي ) . أي ان الرجل يتحدث عن مرحلة ما بعد النصر ودحر العدوان ، وإبعاد السفير ثم سيل التوضيحات الرسمية الأردنية في اليوم التالي ، على لسان الناطق الإعلامي باسم الحكومة ووزير الخارجية رسالة الى سوريا وحلفائها تقول ” ان لا تذهبوا بعيدا في تحالفكم ، وخططكم للمنطقة ، فنحن موجودون ، وقادرون على الإيذاء ومستعدون للتعاون”.



            ***
            # في ذكرى العدوان على البرلمان .. فرنسا تاريخ استعماري مستمر

            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=UB2Xj...ature=youtu.be

            # شهداء البرلمان رسموا طريق الشهادة نحو الاستقلال

            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=qndWZ...ature=youtu.be
            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 29-05-2014, 10:17 PM.

            تعليق


            • 29/5/2014


              * الرئيس الأسد لوفد كوريا الشمالية: بلادنا تتعرض لجميع أشكال الحصار والضغوط



              أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، أن أهمية ترسيخ العلاقات التاريخية بين سورية وكوريا الديمقراطية تنبع من كون البلدين يتعرضان منذ سنوات طويلة لجميع اشكال الحصار والضغوط بسبب رفضهما التبعية للغير وتمكسهما بالسيادة واستقلالية القرار ووقوفهما ضد المخططات الاستعمارية التي تستهدف مصالح ومقدرات الشعوب في منطقتيهما.

              وجاء كلام الرئيس الأسد خلال استقباله وفد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) الذي ترأسه وزير التجارة الخارجية ري ريونغ نام .

              وتناول اللقاء علاقات الصداقة الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين والرغبة المشتركة في تطويرها والبناء عليها ونتائج اجتماعات اللجنة المشتركة السورية الكورية الديمقراطية التي انعقدت في دمشق.

              من جهته شدد الوزير الكوريعلى أن كوريا الديمقراطية ستبقى دائماً إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب الظالمة التي يتعرض لها مشيرا إلى أن ما شاهده وأعضاء الوفد خلال زيارتهم إلى سورية يؤكد أن الشعب السوري قادر على تحقيق الانتصار واعادة بناء بلده الحر المزدهر.

              ولفت الوزير الكوري إلى أن بلاده تدعم اجراء الانتخابات الرئاسية في سورية لانها تمثل استحقاقا مهما سيوجه من خلاله الشعب السوري رسالة واضحة لكل من لا يريد الخير له ولبلده بانه ماض في حماية دولته وتقرير مستقبله بنفسه.

              * الجعفري: نطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في إدانة ومساءلة الدول الداعمة للإرهاب في سورية

              الجعفري من مجلس الأمن: الجماعات الارهابية قطعت مياه الشرب عن ملايين المواطنين في حلب

              طالب مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في إدانة ومساءلة الدول الداعمة للإرهاب الذي تشهده سورية منذ أكثر من ثلاث سنوات وفي مقدمتها "إسرائيل" وحملها على الكف عن ممارساتها الهدامة واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

              لإلزام الدول الأعضاء بالامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم والتمويل للإرهاب"

              وقال الجعفري في بيان له أمام جلسة لمجلس الأمن أمس حول (إحاطات رؤساء اللجان الفرعية التابعة للمجلس والمعنية بمكافحة الإرهاب): "لقد استمعنا باهتمام إلى إحاطات رؤساء اللجان الفرعية ونود التأكيد على أولوية إلزام الدول الأعضاء كافة بالامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم والتمويل للإرهاب وفقاً للقرار 1373 لعام 2001 والحيلولة دون تقديم أي من مواطنيها أو مؤسساتها أو هيئات تعمل على أراضيها لمثل هذا الدعم للإرهاب".

              وأضاف الجعفري إنه "من غير الواضح لنا الإجراءات التي اتخذتها اللجان خلال اجتماعاتها للتعامل مع مثل هذه القضايا كما أننا لم نتلق أي رد على عشرات الرسائل التي وجهناها إلى مختلف اللجان الفرعية حول الإرهاب الذي يضرب سورية وحول تورط حكومات بعينها في هذا الإرهاب وحول حيازة المجموعات الإرهابية المسلحة التي تنشط في سورية لأسلحة كيمياوية وتورط دول إقليمية في هذا الأمر وإدراج التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة على قائمة لجنة القرارين 1267 لعام 1999 و1989 لعام 2011 وتشميلها بالتالي بالعقوبات المفروضة على تنظيم القاعدة والكيانات والافراد المرتبطين بها"، داعيا إلى المزيد من الشفافية في عمل هذه اللجان.

              ولفت الجعفري إلى أن بعض المحاضر الموجزة التي تم تعميمها للجلسات المغلقة التي عقدتها اللجان الفرعية المعنية بمكافحة الإرهاب أبرزت طرح بعض الدول الأعضاء فيها لقضايا جوهرية كمدى التزام الدول المجاورة لسورية بأحكام القرار 2118 التي تلزمها بإبلاغ مجلس الأمن بأي انتهاكات للقرار 1540 ومساعي جهات من غير الدول لحيازة أسلحة دمار شامل وكذلك دور الدول الأعضاء في التصدي لظاهرة الإرهابيين العابرين للحدود والصلات القائمة بين هؤلاء وشبكات الجريمة الدولية المنظمة.

              وبيّن الجعفري أن سورية وعشرات الدول الأعضاء الأخرى كالعراق ولبنان ومصر وليبيا واليمن وروسيا الاتحادية والصين وكينيا ونيجيريا وباكستان وغيرها شهدت منذ ستة أشهر انقضت على الإحاطة الأخيرة لرؤساء اللجان الفرعية الثلاث وحتى الآن أعمالا إرهابية وحشية اختلفت أشكالها وتسميات منفذيها لكنها اتحدت في طابعها الإرهابي الإجرامي المقيت وفي نهجها القائم على العنف الهمجي والتطرف الأعمى.

              "جبهة النصرة قامت بتفجير سيارتين مفخختين في حمص القديمة"

              ولفت الجعفري إلى أن جبهة النصرة الكيان الإرهابي المدرج على قائمة لجنة القرار 1267 للأفراد والكيانات المرتبطين بـ تنظيم القاعدة قامت في عطلة نهاية الأسبوع قبل أيام بتفجير إرهابي بسيارتين مفخختين في حمص القديمة التي نجحت فيها مساعي الحكومة السورية للمصالحة الوطنية لإفشال جهود هذه المصالحة وقد نجم عنه مقتل وجرح العشرات من المدنيين المتواجدين في المنطقة معربا عن أسفه بأن تقارير الأمانة العامة والأمين العام وتصريحات بعض الزملاء في المجلس لا تزال تصف جبهة النصرة بأنها معارضة مسلحة في سورية.



              "الارهابيون اعتدوا على فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية"

              وأشار الجعفري إلى أن "آخر هذه الاعتداءات الإرهابية التي قام بها الإرهابيون والمتطرفون العابرون للحدود والمرتزقة الأجانب ممن يخوضون حروب الغير بالوكالة على الأرض السورية كان بالأمس حيث نفذت الجماعات الإرهابية المسلحة اعتداء ضد فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية وهو في طريقه للتحقيق في ادعاء استخدام غاز الكلورين في قرية كفر زيتا شمال حماة بهدف التشويش على التعاون السوري في مجال التخلص من الأسلحة الكيمياوية ومنع الفريق من القيام بمهمته تماما كما منعوا في السابق فريق التحقيق الدولي في سورية برئاسة آكي سيلستروم من الذهاب إلى خان العسل للتحقيق في استخدام الجماعات الإرهابية للسلاح الكيمياوي هناك.

              "الجماعات الارهابية قطعت مياه الشرب عن ملايين المواطنين في حلب"


              وأضاف الجعفري إن "تمادي الجماعات الإرهابية مؤخرا وتجرؤها على قطع مياه الشرب والصرف الصحي عن 3 ملايين مواطن في مدينة حلب واستهداف المدارس والجامعات بقذائف الهاون وقصفها تجمعاً انتخابياً في مدينة درعا ما هو إلا نتيجة مباشرة للدعم الذي تتلقاه هذه الجماعات من حكومات دول أعضاء في الأمم المتحدة تغض الطرف عن جرائمها وتقدم لها الدعم بأنواعه المختلفة انطلاقا من أنها ترى أن الغاية تبرر الوسيلة وتؤمن بأن الإرهاب قد يكون أداة ناجعة لخدمة سياساتها الخارجية ومصالحها التدخلية التي تسعى لتحقيقها على حساب دماء الأبرياء من الشعب السوري".

              وأوضح الجعفري أن "الأمم المتحدة تمثل المحفل الدولي الأساسي لتنسيق وتعزيز الجهود الدولية الرامية للقضاء على التهديد الذي يمثله الإرهاب للأمن والسلم الدوليين وسلامة واستقرار الدول ورفاه الشعوب"، مؤكدا أن "النجاح في هذا المسعى يقتضي أولاً وقبل كل شيء الابتعاد عن كل ما من شأنه تقويض دور ومصداقية الأمم المتحدة بهذا الشأن كتسييس مسألة مكافحة الإرهاب ومحاولة إيجاد الذرائع لمرتكبي الأعمال الإرهابية وتصنيف الإرهاب بإرهاب حلال وإرهاب حرام".

              * ظريف: المسار السياسي الحالي في سوريا سيکون لصالح الشعب السوري في نهاية المطاف

              * عقد مؤتمر ثان في طهران لدراسة الأزمة السورية




              اعلن مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني في الشؤون الدولية حسين شيخ الاسلام بان المؤتمر الثاني لدراسة القضية السورية سيعقد في طهران قريبا بمشاركة 25 دولة.

              وقال شيخ الاسلام في تصريح لوكالة انباء “فارس” الخميس ان المؤتمر الثاني لدراسة القضية السورية سيعقد في الاول من حزيران /يونيو القادم بمشاركة مندوبين من 25 دولة.

              واضاف ، ان هذا المؤتمر سيعقد على مستوى رؤساء لجان السياسة الخارجية للدول المدعوة.


              ولفت شيخ الاسلام الى ان المؤتمر الاول لدراسة القضية السورية كان قد عقد في طهران يوم 12 اذار / مارس عام 2013.

              * الفاتيكان: لا يمكن تسليح مقاتلين وتدريبهم مع الزعم بالسعي إلى السلام في سورية



              دعا الفاتيكان الولايات المتحدة وروسيا ودول الشرق الأوسط إلى التحلي “بالشجاعة للقيام بتحرك مشترك من أجل إنقاذ سورية”.

              ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الكاردينال روبرت ساره الذي يدير لجنة تنسيق أعمال الكنيسة في الفاتيكان قوله “يجب النهوض من حالة الخمود” مستغربا أن يلقى استهداف موقع “ميليشيات” صدى إعلاميا أكبر مما يلقاه ما يعانيه الشعب السوري.

              واعتبر الكاردينال ساره “أن جنيف لا يمكن أن يعني فشل استراتيجية السلام بل يجب التحلي بشجاعة مشتركة خصوصا من قبل قوى عظمى مثل الولايات المتحدة وروسيا وجميع دول الشرق الأوسط المعنية”.

              وفي صدى حديث الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تدريب ودعم من سماهم “المقاتلين المعتدلين” أكد الكاردينال ساره أنه “لا يمكن تسليح مقاتلين وتدريبهم مع الزعم بالسعي إلى السلام” في انتقاد للدعم المتواصل الذي تقدمه بعض الدول ومن بينها الولايات المتحدة للمجموعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب الجرائم بحق الشعب السوري وتدمر البنى التحتية في سورية.

              وسيجتمع المجلس البابوي الذي يديره الكاردينال ساره يوم غد بحضور وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين و25 هيئة والقاصدين الرسوليين وأساقفة المنطقة بهدف تنسيق كل المساعدات التي تقدمها الكنيسة.

              وفيما تؤكد روسيا باستمرار أهمية استئناف المحادثات بشأن الأزمة في سورية لإيجاد حل سياسي للأزمة واستغلال إمكانيات جميع الدول وتكريسها لهذا الهدف وترك السوريين يقررون مصير بلدهم بأنفسهم تتجاهل الإدارة الأمريكية بشكل تام وفاضح حقيقة أنها المسؤولة الأولى عن انتشار الإرهاب في سورية عبر تقديمها الدعم المادي والسياسي والعسكري ومن وراءها دول الاتحاد الأوروبي ودول اقليمية بينها تركيا والأردن ومشيخات الخليج للمجموعات الإرهابية المسلحة فى سورية كما تحاول دائما تزوير الحقائق أمام الرأي العام الأمريكي حين تتحدث عن مصدر الإرهاب في سورية.

              وكان مسؤولون فى الإدارة الأمريكية كشفوا أمس حسب وكالة اسوشيتد برس عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينوى قريبا السماح علنا ورسميا لقوات أمريكية بتدريب المجموعات المسلحة التي تطلق عليها واشنطن صفة “المعتدلة” وتزويدها بالمزيد من المعدات العسكرية وذلك في مفارقة عجيبة تنوى بموجبها الإدارة الأمريكية تقديم المزيد من الدعم السافر لهذه المجموعات الإرهابية زاعمة أن هدفها “مكافحة الإرهاب”.

              * 1.2 مليار دولار اضرار القطاع العام الصناعي منذ بداية الازمة في سورية

              بلغت أضرار القطاع العام الصناعي حوالى 1.2 مليار دولار اميركي نتيجة المؤامرة التي تشهدها سوريا منذ منتصف آذار/مارس 2011 ولغاية نيسان/أبريل الماضي، بحسب بيان لوزارة الصناعة.

              وأورد البيان جدولاً يبيّن أن "القيمة الاجمالية للاضرار العامة لوزارة الصناعة والجهات التابعة لها منذ بداية الاحداث ولغاية 30 نيسان/ابريل 2014، بلغت 200 مليار و509 مليون ليرة سورية" (1.2 مليار دولار).

              وأوضح الجدول ان الاضرار المباشرة بلغت 98 مليار و 892 مليون ليرة سورية (582 مليون دولار)، موضحاً أنها تتضمن الخسائر التي طالت المباني والاثاث والآليات والمواد الاولية والمواد المنتجة.

              بينما بلغت قيمة الاضرار غير المباشرة 101 مليار و617 مليون ليرة (600 مليون دولار)، والخسائر البشرية 514 عاملاً، هم 199 قتيلا و247 مصابا و68 مخطوفا.

              ويعادل حجم الاضرار المعلن ضعف حجم الاضرار المباشرة وغير المباشرة الذي أعلنت عنه وزارة الصناعة في أيلول/سبتمبر والذي قدر حينها بنحو مئة مليار ليرة.

              وكان رئيس الوزراء وائل الحلقي اعلن في آذار/مارس ان اضرار الازمة السورية المستمرة منذ ثلاثة اعوام، تجاوزت عتبة 31 مليار دولار، ما يقارب رقم الناتج المحلي الذي قدرته وحدة البحوث الاقتصادية في مجلة "ايكونوميست" البريطانية بنحو 34 مليار دولار في العام 2014.


              ***

              * الإتحاد الأوروبي يمدد العقوبات الإقتصادية على سوريا حتى حزيران 2015

              * فرنسا وظاهرة ’الجهاديين’

              ظاهرة ’الجهاديين’: فرنسا تحصد ما زرعته

              ميساء إبراهيم

              تتحرك فرنسا اليوم على خطين. من جهة تواصل دورها كرأس حربة ضد سوريا والنظام، ومن جهة أخرى تستنفر كل طاقاتها في محاولة لدرء خطر من تسميهم "الجهاديين".


              على الخط الأول برز تصدي فرنسا لمشروع قرار إحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وعلى الخط الثاني إجراءات لا تنتهي عند حدود ملاحقة شبكات تجنيد الفرنسيين للقتال ضمن الجماعات الإرهابية في سوريا، بل تدخل في صلب تربية وتكوين الفرد ورصد أي متغيرات في سلوكياته فضلاً عن الرقابة المشددة على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

              في المسارين يبدو أن النجاح لن يكون حليف فرنسا. محاولتها الأخيرة في مجلس الأمن اصطدمت كما كان متوقعاً بالفيتو الروسي الصيني، وبعيداً عن مآل الجلسة فإن تحرك باريس في هذا الاتجاه وضعه مراقبون في سياق التشويش على الاستحقاق الرئاسي في سوريا في ظل "عدم هضم" فوز الرئيس بشار الأسد بولاية جديدة. وإلا كيف يمكن تفسير تجاهل الجماعات الارهابية من "داعش" و"جبهة نصرة" والجبهة الإسلامية في المحافل الدولية فيما باتت تشكل مع المقاتلين الأجانب في صفوفها هاجس الحكومات الغربية ومن بينها الفرنسية؟


              فرنسا : سياسة ملتوية ومحاباة

              يتحدث الكاتب والباحث الفرنسي اللبناني رينيه نبعة عن سياسة فرنسية "ملتوية" اتبعتها وزارة الخارجية الفرنسية بشخص لوران فابيوس الذي لا يجد حرجاً في محاباة "الإرهابيين". الأخير التقى مؤخراً عبد الحكيم بلحاج لترتيبات سياسية محتملة في ليبيا في وقت ظل بلحاج ملاحقاً لعشر سنوات من قبل الناتو في سياق "الحرب على الإرهاب". مثل آخر على هذه السياسة يورده نبعة وهو أنه خلال إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين الذين اختطفوا لقرابة عام على يد الجماعات المسلحة في سوريا، فضل فابيوس أن يركز في خطابه على الترويج لفرضية استخدام "غاز الكلور" في المعارك الدائرة في سوريا دون أي إشارة أو تلميح للسلوك الخسيس للخاطفين.

              وإذا كانت فرنسا تنأى بنفسها عن التحرك ضد هذه الجماعات الإرهابية في سوريا من خلال المحافل الدولية، فإنها تبدو ناشطة على خط منع تمدد خطرها إلى داخل حدودها من خلال من انضم إليها من مقاتلين فرنسيين وغربيين.


              خطة حكومية ...ولكن

              ما يجري الحديث عنه في فرنسا اليوم هو خطة حكومية أقرت الشهر الماضي ووضعها وزير الداخلية الجديد برنارد كازونوف. الخطة التي تأتي في سياق استراتيجية تقوم على العمل الاستخباراتي والرقابة والوقاية من "الإسلام الراديكالي" تتألف من أربعة اجزاء:

              أولاً: سن قانون جديد يتيح منع "الجهاديين" سواء من الكبار أو الصغار من مغادرة الأراضي الفرنسية. ويمنح هذا القانون الحق للأهالي في أن يطلبوا من السلطات الأمنية منع أبنائهم أو بناتهم القاصرين من الخروج من فرنسا في حال وجود مؤشرات تدل على نزعات "جهادية" لديهم.


              ثانياً: تشديد الحرب على "الخلايا ذات النزعات الجهادية" وطرد الضالعين فيها ووضع اليد على ممتلكات المؤسسات أو الجمعيات الضالعة في هذه الأعمال. وفي هذا السياق تسعى الحكومة الفرنسية إلى تشديد الرقابة على شبكة الإنترنت نظراً للدور الذي تلعبه في تجنيد المقاتلين الأجانب لا سيما المراهقين.




              ثالثاً: التعاون الدولي بين باريس والدول الأخرى التي تشاركها الهاجس نفسه او تلك التي تستخدم أراضيها لنقل المقاتلين الأجانب إلى سوريا.

              رابعاً: مساعدة العائلات التي تجد نفسها عاجزة عن مواجهة انحراف أبنائها، عبر استحداث "مكتب وطني للاستماع والإرشاد" وظيفته مد يد العون للعائلات والمساعدة على إعادة تأهيل ودمج الأفراد الذين ترصد لديهم "ميول وتوجهات جهادية" في المجتمع.

              بحسب رينيه نبعة فإن فعالية هذه الخطة ضد "الجهاديين"على المستوى الداخلي ستكون نسبية، فمن جهة ستجد باريس نفسها في وضع حرج وغير مستقر إزاء "جهاديين" هم نظرياً حلفاؤها وتتشارك وإياهم الهدف نفسه". ومن جهة أخرى تبرز الدوافع الكامنة وراء ظاهرة مشاركة المقاتلين الأجانب إلى جانب الجماعات المسلحة في سوريا. فالبروباغندا الرسمية الفرنسية هي التي شجعت على محاربة النظام السوري وقتاله. وخلال ثلاث سنوات من عمر الأزمة السورية وجه الغرب الرأي العام باتجاه ما يريد دون أن يأتي على ذكر "تدفق الجهاديين"، فقد كان المراد ربح الحرب دون الالتفات إلى الوسائل المستخدمة. إلى هذه البروباغندا يضاف شعور قوي بالإحباط الناجم عن الحياة اليومية الصعبة في بلد يعاني من أزمة اقتصادية وتفاقمت فيه الاسلاموفوبيا السائدة بشكل لافت ما عزز هذه الرغبة في القتال في سوريا.

              هذا ما زرعته فرنسا إذاً وهذا ما حصدته، يقول نبعة. لن تكون محاولاتها للخروج من هذا المأزق سهلة، لكنها ستبقى تحاول. جديد هذه المحاولات بين 9 و20 حزيران/ يونيو المقبل حيث تعتزم الحكومة الفرنسية إقامة مجموعة ندوات يحاضر فيها متخصصون في مكافحة الإرهاب وممثلون عن جمعيات متخصصة بالجماعات المتطرفة وأخرى تعنى بحقوق الطفل.

              هي فرصة لفرنسا ليس فقط لحرف الأنظار عن إعادة انتخاب الرئيس السوري مجدداً، فما تواجهه الحكومة الفرنسية اليوم لا يقتصر على خطر "الجهاديين" الذي سببته وإنما أيضاً فساد طبقتها السياسية، والأمثال تكثر في هذا السياق. وبالتالي فإن ما تبحث عنه الحكومة الفرنسية هو تلميع صورتها واستعادة ثقة مواطنيها التي فقدتها في السنوات الأخيرة داخلياً، وأمجاد ضائعة لا تزال تبحث عنها خارجياً.


              * المسلحون في داريا يوجهون نداءات عاجلة لتزويدهم بالسلاح وإلّا ’’فسيضطرون’’ لقبول المصالحة مع الدولة السورية

              * "أبوهريرة ".. أول إنتحاري أميركي في سوريا!




              بعد الإنتحاريين الشيشان والبريطانيين والأفغان والمالديف، كُشف النقاب عن أول عملية إنتحارية ينفذها أحد عناصر جبهة النصرة الأميركي الجنسية في منطقة جبل الأربعين في محافظة ريف إدلب السورية.

              وأعلن أبوفاروق الشامي، الناطق باسم كتيبة "صقور الشام" ان "العملية جرت بالتنسيق بين كتيبته وتنظيم "جبهة النصرة".

              وظهر تسجيل فيديو عبر موقع "يوتيوب" يحمل عنوان "الشهيد الأميركي لجبهة النصرة" جاء فيه أن منفذ العملية هو "أبوهريرة الأميركي"، كما ظهرت صور أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمقاتل الذي ظهر وهو يحمل قطة صغيرة.

              من جهتها أعلنت جبهة النصرة، في تصريح لأحد مسؤوليها لمنظمة "لونغ وور جورنال" مسؤوليتها عن هجوم كبير، وقالت عبر موقع تويتر إن "الهجوم كان عبارة عن ثلاثة تفجيرات متزامنة بالسيارات المفخخة" على حد قولها.


              وأشارت النصرة إلى أن الهجوم الانتحاري لم يؤكد من قبل الجهة المنفذة، لكنها أكدت أن صورة الجهادي الأميركي المعروف باسم "أبو هريرة الاميركي" نشرت على تويتر الثلاثاء الفائت مع تعليق أفاد أن العملية جرت في إدلب- جبل الأربعين.

              وشريط الفيديو الذي يظهر فيه الهجوم هو الأول الذي يوثق تنفيذ عملية انتحارية من قبل مواطن أميركي، إذ قام بتفجير نفسه بسيارة مفخخة بـ ١٦ طنًا من المتفجرات.

              والإنتحاري الأميركي نفذ عملية تفجير إستهدفت أحد نقاطً الجيش السوري في منطقة جبل الاربعين، التي تربط إدلب باللاذقية، بهدف ربط الطريق بين محافظة إدلب التي تسيطر عليها الجماعات التكفيرية الارهابية، وبين الساحل السوري الذي يشهد ما يسمى "معركة الانفال" التي اطلقتها الجماعات المسلحة قبل عدة اشهر بهدف فتح ممر لها الى الأراضي التركية.

              يذكر انه في شباط الفائت تم الكشف عن أول إنتحاري بريطاني قام بتنفيذ عملية في حلب الملقب بـ"أبو سليمان البريطاني"، حيث فجر نفسه في سيارة انطلق بها قاصداً تفجير سور سجن حلب المركزي بهدف فتح المجال امام المسلحين لإقتحامه، لكن تم إستهدافه قبيل وصوله الى هدفه، ما أدى الى فشل الهجوم الذي خطط له أحد قادة النصرة سيف الله الشيشاني الذي قتل لاحقاً على ايدي الجيش السوري.

              كما أكّد مسؤولون بريطانيون أن "رجلاً بريطانياً يقف وراء الهجوم الإنتحاري على السجن المركزي في مدينة حلب السورية، في أول عملية إنتحارية من نوعها لمواطن بريطاني هناك".

              * فيصل القاسم يركب موجة تهديد الناخبين السوريين في لبنان!



              بعد الهجوم الذي شنته شخصيات في قوى الرابع عشر من آذار، والمطالبة بترحيل السوريين في لبنان على خلفية مشاركتهم في عملية التصويت لإنتخاب رئيس جديد لهم، ركب الإعلامي في قناة الجزيرة القطرية فيصل القاسم موجة تهديد وتهويل المقترعين السوريين.

              وكتب القاسم على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك) سلسلة منشورات تهدف إلى تخويف وترهيب السوريين الذين شاركوا في الانتخابات، وأعاد نقل كلام نواب في تيار المستقبل اللبناني وانتقد الناخبين بشدة.

              وكتب القاسم قائلاً: إن جماعة لبنانية سجلت اسماء ألوف السوريين المسجلين كلاجئين في لبنان صوتوا في السفارة السورية، وستقوم بتقديم اسمائهم لمفوضية اللاجئين على أنهم لا يستحقون اللجوء لأنهم يتمتعون بحماية النظام في سوريا.

              وتابع القاسم، "الإعلامي اللبناني نديم قطيش دعا إلى طرد كل سوري يصوت لبشار الأسد من لبنان.. لأنه لا يعتبر لاجئاً.. فهو يملك من يدافع عنه في بلده".

              مقدم برنامج الإتجاه المعاكس أضاف "السفير السوري في لبنان يقول ان ٨٠ الف سوريا صوتوا في السفارة،"، وسأل مستخدما اللهجة المصرية" طيب لكن عدد السوريين في لبنان حوالي مليونين. موش كده ولا أيه؟.

              * فيلم وثائقي أمريكي يكشف دور البيت الأبيض بدعم الإرهاب

              فيديو:
              http://www.youtube.com/watch?v=n5Hxz...ature=youtu.be

              * "واشنطن بوست": سوريا سبب توتر العلاقات الاميركية السعودية



              أعربت صحيفة "واشنطن بوست" عن اعتقادها ان أزمة الثقة في العلاقات بين واشنطن والرياض لا تزال قائمة، رغم جهود الطرفين لرأب الصدع بعد تراجع الرئيس أوباما عن شن عدوان عسكري على سوريا.

              وقالت الصحيفة: ان الملك السعودي عبد الله "يعتبر ان (مصير) سوريا اصبح مهمة شخصية له"، كما ان السلطات السعودية تعتقد ان الرئيس اوباما "لا يملك أي إرادة سياسية على الإطلاق، ليس فقط في سوريا بل في كل مكان".

              في سياق متصل، اوضحت الصحيفة في افتتاحيتها يوم امس، ان سياسة الرئيس اوباما فقدت بريقها وتعرضت للفشل في افغانستان والعراق وليبيا.. وكانت النتائج سيئة باستمرار.

              واردفت الافتتاحية ان "الإدارة الأميركية كثيراً ما تردد شعارات جذابة مثل "إنهاء الحروب" و"بناء أسس الدولة محليا" و"الاستدارة نحو آسيا"، ولكن هذه الشعارات لا تحقق السلام في عالم يحفل بالمخاطر ولا يستطيع الرئيس دائماً اختيار التهديدات التي يفضل مواجهتها".
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 29-05-2014, 10:42 PM.

              تعليق


              • 29/5/2014


                * ’تسونامي سوريا في لبنان’ و’هستيريا’ اعلام 14 اذار

                اكاذيب وعنصرية وروايات ’صديقية’ لا يقبضها الكبير ولا تنطلي على الصغير

                صدمة الحشود الهائلة المشاركة في انتخابات الرئاسة السورية في سفارة اليرزة بدت واضحة وجلية على اعلام فريق 14 اذار. المشهد غير المسبوق، لم تهضمه قيادات هذا الفريق، خصوصاً وانه لا يصب بخدمة توجهاتها التي بنت عليها احلاماً طوالا ومنت بها النفس، احلاماً لا تزال تدغدغ عقولها وافكارها. أليست هي من وعدت بسقوط النظام بعد شهرين وثلاثة واربعة وبنت اوهامها على السقوط المحتوم؟ فكيف لها ان تقبل بذات النظام بعدما صمد أمام الحرب الكونية لسنوات أن يثبت مجدداً انه من يمتلك زمام المبادرة وان ينظم استحقاقاً ديمقراطياً رئاسياً في عقر دارها وهي التي عاشت ولا تزال في أضغاث احلامها.


                قوى واعلام 14 اذار وتعاملها مع انتخابات الرئاسة السورية في لبنان

                وفيما بدا واضحاً حجم "الهستيريا" التي اصابت هذا الفريق والتي افقدته صوابه، إن كان له من صواب، بدا أن "تعليمة" واحدة هُمس بها لاعلام هذا الفريق مفادها "التعامل مع المشهد على أساس انه "مصطنع" بالضغط والاكراه"، فزخرت صفحات صحف 14 اذار بعبارات وروايات ما انزل الله بها من سلطان، في محاولة للقوطبة على النظام السوري وتشويه سابقة تنظيم "استحقاق ديمقراطي" يحسب لصالحه.


                صورة تظهر كيف تعاطى الاعلام السعودي مع انتخابات الرئاسة السورية في لبنان


                صورة تظهر كيف تماهى اعلام 14 اذار مع الاعلام السعودي المناهض للرئيس الاسد

                عناوين الصحيفتين اللبنانيتين (النهار، والمستقبل) التابعة لقوى 14 اذار ("عراضة" النظام السوري تُحاصر بيروت!، «حزب الله» يؤمّن «النصاب»..للأسد ... ) الصادرة اليوم الاربعاء، عكست حجم الصدمة والذهول الذي أصاب هذا الفريق السياسي في لبنان، على وقع "تسونامي انتخابات الرئاسة السورية في لبنان" الذي اجتاح المناطق المحيطة بمقر السفارة في اليرزة الاربعاء والخميس.

                فالأمواج البشرية التي هبت أمس من مختلف المناطق اللبنانية للمشاركة في انتخابات الرئاسة السورية، ومشهد الزحف البشري الى السفارة السورية الداعم لترشيح الرئيس بشار الاسد، دفع بأمانتها العامة للخروج عن طورها والنحو نحو العنصرية للمطالبة بـ"ترحيل الموالين للنظام" ووصفهم من قبل البعض بـ"المحتلين". الى درجة اندفع فيها إعلام هذا الفريق الى محاولة تشويه صورة ما حصل، والزعم بأنه "حصل تحت الاكراه والترهيب"، لكن الصورة الناصعة فضحت كذب وفبركة إعلام هذا الفريق الذي اضطر للاستعانة بشهود وبروايات "صديقية"، لتدعيم "خبريات" لا يقبضها الكبير ولا تنطلي على الصغير ولا حتى "المؤمط بالسرير".


                هستيريا 14 اذار جراء الزحف السوري الى انتخابات الرئاسة في سفارة اليرزة

                ليست الصورة وحدها التي فضحت اعلام 14 اذار، بل المنطق الذي سيق فيه تعامل هذا الفريق مع هذا الاستحقاق ايضاً، فلو كانت نتيجة الانتخابات لصالح مشروعهم السياسي لكانت ديمقراطية، ونزيهة وشفافة ومعبرة عن ارادة الشعب السوري، وذلك فقط لو انها اتت على صورة "ائتلاف الجربا" وما يسمى "اصدقاء سوريا"، أما وقد ظهر من المشهد العام أن الانتخابات التي جرت في لبنان وخارجه أظهرت مزاجاً لدى الشعب السوري مؤيداً للرئيس الاسد ومغايراً لتوجهات هذا الفريق، فما كان منه الا ان صب جام غضبه على النازحين السوريين ووصفهم بـ"المحتلين" ليس سوى لانهم عبروا عن إرادة طوعية وعن رأيهم في الاحداث في سوريا، وابدوا دعماً كاملاً للحل السياسي بمواجهة "التكفير"، وشاركوا بكثافة في ما عد استفتاءً غير مسبوق لصالح النظام السوري، الذي أظهر بدوره مدى قدرته على تنظيم استحقاق ديمقراطي في الداخل والخارج في خضم حرب كونية تشن عليه ومحاصرة ومقاطعة دبلوماسية من قبل الدول والمنظمات الاقليمية..، وهو ما وجه رسالة واضحة اظهرت أن المزاج الشعبي والجماهيري لدى النازحين والمغتربين السوريين مناقض تماماً لمزاج الانظمة المتآمرة على سوريا.


                كثافة المشاركة في انتخابات الرئاسة السورية في دول اوروبية

                المشهد الديمقراطي السوري في لبنان، استفز البعض ممن وصمت "الديمقراطية" باسمهم، وممن اعتاد استخدام شماعة حزب الله في زواريب السياسة الداخلية، فلم يجد هؤلاء مناصاً لهم من استخدامها ايضاً في انتخابات الرئاسة السورية في لبنان، وزجه فيما جرى في محاولة للقول بأن النظام غير قادر وحده على هذا الحشد من جهة، والزعم بأن الحشد تم تحت الضغط والاكراه. ادعاءات دحضها تقاطر النازحين السوريين من مناطق لا تخضع لنفوذ حزب الله السياسي انما لنفوذ التيار الازرق (المستقبل) نفسه، كعكار وعرسال وطرابلس.. ثم لو سلمنا جدلاً أن حزب الله كان وراء هذا "الحشد المنظم والمبرمج" حسب تعبيرهم.. فأين حزب الله ودوره من الانتخابات التي نظمت في سفارات دول اخرى (عمان، الجزائر، موريتانيا، العراق..) والتي كان فيها المشهد مماثلاً لما شهده لبنان بشكل او بآخر؟ فهل كان حزب الله هناك ايضاً؟؟!!، ثم ألا يشكل ذلك دليلاً اضافياً على قوة النظام السوري، رغم كل محاولات التعمية وتزييف الحقائق؟ وألا يعكس هذا التدفق الجماهيري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التبدل الحاصل في موازين القوى الميدانية على الأرض؟ وألا تعتبر الهتافات الصاخبة تأييداً للأسد بمثابة استفتاء واضح على ما يريده الشعب السوري وليس ما يريده الخارج لهذا الشعب؟!.


                كثافة المشاركة في انتخابات الرئاسة السورية في بعض الدول العربية

                ***
                * سلفّيون في طرابلس «فشوا خلقهم» بالسوريين المقترعين



                جهاد نافع/
                الديار

                منذ اندلاع الازمة السورية واندفاع قوى 14 اذار والقوى الاصولية في طرابلس والشمال لا يهدأ في اعلان مواقفها المتضامنة معنويا وامنيا وعسكريا مع قوى المعارضة السورية، لا سيما الاصولية التكفيرية منها. وقد شهدت طرابلس بحسب مصادر طرابلسية في 8 آذار بشكل خاص حركات وتحركات كانت علامة فارقة في دعم هذه القوى المتطرفة الى ان تحولت طرابلس ومعها مناطق حدودية في عكار الى حاضنة للنازحين السوريين الذين تجاوز عددهم فقط في الشمال المليون نازح توزعوا من اقصى الحدود في عكار مرورا بالمنية وصولا الى طرابلس.

                وقد تلاقت اعداد كبيرة من النازحين السوريين مع الحركات الاصولية في طربلس وتيار المستقبل وقوى 14 اذار عامة من منطلق ان هؤلاء النازحين هم معارضة سورية لا سيما انه في كثير من المهرجانات والاحتفالات التي اقيمت في عكار كان النازحون السوريون يشكلون العامود الفقري في الحشود التي تشارك في مهرجانات 14 اذار والقوى الاصولية.

                يوم امس كان يوم الصدمة الكبرى لقوى 14 اذار تضيف المصادر وفي المقدمة تيار المستقبل والقوى الاصولية وهذه الصدمة جعلتهم يتخبطون في مواقف تنم عن ضيق افق سياسي وعنصرية متناهية، ففي الوقت الذي يرفعون فيه شعارات الحرية وخاصة حرية الرأي والفكر واعتبارهم ان ما حصل في سوريا هو لنيل الحرية فاذا بهم في حالة انفصام فكري بين الشعارات والممارسات.

                لم تستطع هذه القوى في طرابلس تقول المصادر ان تتحمل مشاهد الالوف من السوريين الذين حملوا صور الرئيس بشار الاسد وانطلقوا في مواكب يهتفون لسوريا الاسد وتجديد البيعة له بانتخابات ديمقراطية، وبالرغم من الواقع السياسي الذي يعيشه الشمال فقط تمكنت اعداد من السوريين التوجه من مناطق عكار وطرابلس والكورة وزغرتا والضنية والمنية الى بيروت للادلاء باصواتهم والمشاركة في العملية الديمقراطية بالرغم من ان خروجهم من الشمال لم يكن على شكل مواكب كي لا يلفتوا النظر لادراكهم حساسية الموقف خاصة بعد انطلاق تظاهرة سلفية في احياء التبانة الداخلية تندد بالسوريين الذين شاركوا بالانتخابات وتطلب طردهم من لبنان، وقد تداعت قيادات سلفية الى اجتماعات ولقاءات لاعادة النظر بالتواجد السوري في طربلس ولاجراء فرز بين السوريين مما اعتبرته المصادر ان هذه الاجراءات تأتي في سياق ردة الفعل، لكن الاخطر في ذلك هو تدابير بلدية طرابلس التي اعتبرتها المصادر انها تحمل في طياتها تدابير سياسية قمعية ليست من صلاحيات شرطة البلدية في قيامهم باجراء مسح للسوريين النازحين الذين يعملون في المحلات والمؤسسات وفي بيع البسطات والتدقيق في اقاماتهم بغية تحديد الموالين والمعارضين.

                وقد سرت اشارات ان هذه التدابير هي قرار مستقبلي بحسب المصادر وبالتالي ردة فعل ناتجة عن استنفار لقوى 14 آذار للرد على الاستفتاء العفوي الذي انطلق السوريون به في الساحة اللبنانية مما ضحد كل محاولات القوى 14 اذار من تكريسه ان النازحين السوريين هم لاجئون فارون من قمع النظام حسب قولهم فاذا بهؤلاء النازحين هم من اشد المؤيدين للنظام. والمفاجئ في ذلك كله اشد المؤيدين للنظام السوري الذين شاركوا في الانتخابات هم من مناطق درعا والرقة ودير الزور والحسكة وحلب وحمص.


                لم تستطع القوى السلفية وقوى 14 اذار في طرابلس احتمال رؤية عمال سوريين عادوا بعد الادلاء باصواتهم فقاموا بحملة تفتيش على الاصابع فنال البعض منهم نصيبه من الضرب المبرح والشتم والركل ومن ثم الطرد انتقاما منه لانه شارك في الانتخابات. وقد تكررت هذه المشاهد في طرابلس على يومين متتاليين مما اثار الريبة واستنكار اوساط وفاعليات سياسية نتيجة تدخل هذه القوى في خيارات السوريين واجبارهم على اتخاذ موقف معارض لان لا مكان لانصار سوريا الاسد في طرابلس حسب رأيهم.

                ***
                * فيلتمان : نكاد نخسر لبنان والأردن بعد سورية بالعناد



                البناء

                ما شهدته بيروت من طوفان بشري سوري ليومين فاجأ العالم كله، خصوصاً أنّ الذين قالوا بكونه منظماً كالذين قالوا بكونه عفوياً، فقد تلاقيا على الإقرار بالمفاجأة أولاً، إما بتحوّل نوعي جذري في مزاج السوريين نحو دولتهم بما يجعل الاختلال في الميزان العسكري مدعوماً باختلال أشدّ في الميزان الشعبي، أو بالإقرار بأنّ الدولة السورية تزداد قوة.

                هذا الاختلال الشعبي برأي البعض في واشنطن كان منظماً من دمشق ومعبّراً عن إدارة حكومية لكلّ من الساحتين الأردنية واللبنانية، بواسطة كتل النازحين المنظمين، وفي هذه الحالة فإنّ سورية التي تخسر جزءاً من الجغرافيا السورية في الحرب عليها تمسك تعويضاً عنها بجغرافيا أشدّ خطورة مما تخسره، وبينما لا يفقدها ما خسرته صفة الدولة التي تدير المضمون الاستراتيجي للجغرافيا السورية، بينما تثبت قدرتها على إدارة جغرافيا كان مستحيلاً أن تعود إليها كلبنان أو أن تتمدّد نحوها الأردن.

                في واشنطن ثمة من يقول إنّ عودة النازحين السوريين تشكل وحدها هدفاً كافياً لتسوية سياسية مقبولة في سورية، ولو بالقبول بالانتخابات التي ستحمل الرئيس بشار الأسد لولاية رئاسية جديدة، والعناد لا يفيد هنا برأي هذه المصادر الأميركية، فسورية بنت لها جيشاً من النازحين في كلّ من الأردن ولبنان يعادل أضعاف جيشها الذي كان في لبنان، واستدعى إخراجه ما هو معلوم، بينما لن يكون متاحاً الحديث عن طرد نازحين مظلومين في حرب قاتلة.

                جيفري فيلتمان معاون الأمين العام للأمم المتحدة صارح السعوديين بضرورة الإسراع بأيّ حلّ سياسي للأزمة السورية قبل أن تبدأ الخسائر بالتراكم في كلّ من لبنان والأردن، فالمعلومات المتداولة كما قال صحافيون عرب في نيويورك عن لسان فيلتمان، تقول إنّ عدد السوريين الذين أغلقوا طرقات العاصمة أول من أمس قارب المليون سوري.

                في هذه الأثناء، وبينما استمرت المراوحة في الاستحقاقات الداخلية من الملف الانتخابي إلى سلسلة الرتب والرواتب، بقيت مشاركة النازحين السوريين المقيمين في لبنان بالانتخابات الرئاسية السورية في دائرة التقويم والقراءة في ظلّ الحشود الكبيرة التي استمرت لليوم الثاني بالتوافد إلى السفارة السورية في اليرزة للمشاركة في هذه الانتخابات والإعلان عن تأييدها الكاسح لترشيح الرئيس بشار الأسد لولاية جديدة، وهو الأمر الذي أربك خصوم سورية في الداخل اللبناني وفي الخارج، خصوصاً أنّ كثافة المشاركة لم يكن أحد يتوقعها حتى من حلفاء سورية.

                إذاً، فكما في اليوم الأول، شهد يوم أمس تدفقاً كبيراً للنازحين السوريين وأبناء الجالية السورية في لبنان إلى مقرّ السفارة، حيث زحف أمس عشرات الآلاف منذ ساعات الصباح الأولى واستمرت الحشود إلى منتصف الليل، ما أسقط كلّ رهانات الغرب المتآمرين على سورية، بل أن هذه المؤامرة أدت إلى عكس ما توقعه الحلف المتآمر حيث تؤكد كثافة مشاركة السوريين على احتضان الشعب السوري لقيادته وعلى رأسها الرئيس الأسد.

                وقد أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن توجّه السوريين إلى السفارة للانتخابات يؤكّد أنهم مصرّون على الحل السياسي، وقال إن الانتخابات أفشلت كل الأوهام بسقوط الدولة السورية.

                ***
                * من اجواء الانتخابات السورية في الخارج:

                # بيروت




                # رومانيا:


                # ايران:






                # مصر - رغم عدم وجود سفارة


                # السويد


                # الجزائر


                # بولندا


                # اسبانيا


                # روسيا


                # اليمن


                # البحرين


                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 30-05-2014, 05:07 AM.

                تعليق


                • 30/5/2014


                  * الرئاسة السورية تعرب عن شكرها لمواطنيها في الخارج على مشاركتهم الواسعة في الانتخابات الرئاسية



                  أعربت رئاسة الجمهورية العربية السورية عن شكرها للمواطنين السوريين في الخارج على مشاركتهم الواسعة في الانتخابات الرئاسية.

                  وأكدت رئاسة الجمهورية في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أن إقبال المواطنين الكثيف في الخارج على مراكز الاقتراع للمشاركة في هذا الاستحقاق دليل على الوعي الوطني الكبير الذي تميز به السوريون عبر تاريخهم وتعبير عن انتمائهم الحقيقي الأصيل لوطنهم وتطلعهم لبناء سورية المستقبل من خلال ممارستهم لحقهم الدستوري بالاقتراع في السفارات السورية في الخارج أو المشاركة بدعم هذا الاستحقاق بالمسيرات والوقفات الوطنية وغيرها من الطرق في الدول التي لا توجد فيها سفارات أو تلك التي لم تسمح بإجراء الانتخابات على أراضيها.

                  * بالفيديو.. 170 ألف ناخب سوري صوتوا في بيروت



                  فيديو:
                  http://www.alalam.ir/news/1598484

                  شهد مقر السفارة السورية في بيروت إقبالاً كثيفاً من قبل الناخبين السوريين الذين أتوا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بعد تمديد فترة الاقتراع ليوم ثان.

                  وأشارت المصادر إلى أن عدد الذين أدلوا بأصواتهم وصل إلى 170 ألف ناخب، موضحة أنه تم استدراك الهفوات التي حصلت في اليوم الأول أثناء تدفق الأعداد الهائلة إلى السفارة، حيث اتخذت الإجراءات الأمنية والتنظيمية بشكل أفضل لضمان سير العملية الانتخابية.

                  وكانت فترة الاقتراع في الخارج قد مددت في لبنان إلى يوم ثان لاستيعاب الإقبال الكثيف على التصويت.


                  * السفارة السورية: فتح مراكز انتخابية حدودية بـ3 حزيران للمقيمين بلبنان



                  دعت السفارة السورية في بيان السوريين المقيمين في لبنان والذين لم تسمح لهم ظروفهم من ممارسة حقهم في انتخابات الرئاسة السورية التي جرت في مقر السفارة في بيروت يومي 28-29/5/2014 “للتوجه بتاريخ 3/6/2014 الى المراكز الانتخابية الحدودية داخل الاراضي السورية، مصطحبين معهم صورتين عن بطاقاتهم الشخصية او جوازات سفرهم، وذلك ليتمكنوا من ممارسة حقهم الانتخابي”.

                  ولفتت في بيانها الى أنه “تم اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة بالتنسيق مع السلطات المعنية في لبنان لتسهيل مغادرة المواطنين السوريين الاراضي اللبنانية ودخولهم الاراضي السورية، ومن ثم عودتهم الى الاراضي اللبنانية، كما سيتم اعفاؤهم من رسم المغادرة حين عودتهم الى لبنان”.

                  * ماهر حمود: لا نرضى من باسيل الأسلوب الذي يتعامل به مع المهجرين السوريين



                  لفت مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ ماهر حمود الى انه “إذا لم تستطع صور الجمهور الزاحف إلى الاقتراع في السفارة السورية في اليرزة، إقناع الفريق الآخر أن هذا النظام يحظى بتأييد القسم الأكبر من الشعب السوري، فستكون مشاهد الثالث من حزيران في سوريا أكثر تعبيرا عن اشتياق الشعب السوري للسلام والاستقرار، ومما لا شك فيه أن الفظائع التي عاشها الشعب السوري من خلال ارتكابات الجماعات المسلحة أسهم بشكل كبير بازدياد شعبية الرئيس بشار الأسد”.

                  وأشار في موقفه السياسي الأسبوعي، الى أن “المشهد في مصر لا يختلف كثيرا، فقد ثبت أن الجمهور العريض يريد عبد الفتاح السيسي رئيسا، صحيح ان نسبة الاقتراع تعني أن السيسي لم يحصل على أكثر من 46% من أصوات يحق لهم الاقتراع، وليس من نسبة المقترعين الفعلين، ولكن على ما هو ظاهر ان أحدا غيره لا يستطيع الحصول في الظروف الراهنة على هذه النسبة”.

                  وأوضح أنه “إذا كنا نتوافق مع وزير الخارجية جبران باسيل على كثير من الاجتهادات السياسية، فإننا لا نرض منه الأسلوب الذي يتعامل به مع المهجرين السوريين إلى لبنان، حيث ظهرت في تصريحاته نكهة تشبه عنصرية مرفوضة تماما، حيث وصل بالمبالغة إلى أن يقول أن المهجرين السوريين يهددون الكيان اللبناني بالزوال، وهذه مبالغة في غير مكانها: إن كان المقصود من ذلك استدرار عطف الحكومات الغربية حتى تسهم ماليا في احتضان النازحين السوريين فهذا مرفوض، وان كان المقصود التقرب من جماعة 14 آذار عسى أن يؤثر ذلك في موقفهم من انتخابات رئيس الجمهورية فهذا مرفوض أيضا: عندنا الغاية لا تبرر الوسيلة”.

                  وطالب وزير الخارجية أن “يغير لهجته إزاء هذه المعضلة، وخصوصا التأكيد على إنشاء مخيمات داخل الحدود السورية، وهذا أمر غير ممكن أصلا في الظروف الراهنة”. كما طالب الجميع في المقابل بـ”الإسهام في دعم الحل السلمي وانتخابات 3 حزيران الذي سينتج عنها بالتأكيد إن شاء الله عودة النازحين السوريين مكرمين إلى بلادهم ولو بشكل تدريج”.

                  * بيروت.. اعلام مستاء من وفاء السوريين لوطنهم

                  تقرير "الاخبارية السورية" بالفيديو:

                  http://www.youtube.com/watch?v=oc3Uj...ature=youtu.be

                  ***
                  * ولايتي يعتبر الانتخابات الرئاسية ردا حازما على أعداء سوريا



                  اكد مستشار قائد الثورة الاسلامیة في ايران للشؤون الدولیة علي اكبر ولايتي ان الدول الغربية لا تسعى لارساء الديمقراطية في منطقة الشرق الاوسط، معتبرا ان الانتخابات الرئاسية في سوريا ستعمل على تعزيز شرعية حكومة الرئيس بشار الاسد.

                  وقال ولايتي اليوم الجمعة لمراسل ارنا حول الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في 3 حزيران/يونيو: "هذه الانتخابات المهمة ستكون بمثابة ردا قاطعا على الاعداء والاطراف المعارضة للحكومة والشعب السوري".

                  واضاف: "الحكومة والشعب السوري استطاعوا اعادة الامن الى سوريا الى حد ما، رغم ما تتعرض له من هجوم من قبل الدول الغربية والقوى الرجعية العربية ورغم الدعم المالي والعسكري الذي تقدمه دول مختلفة الى المجموعات الارهابية التكفيرية التي جاءت من اكثر من 70 دولة لتقاتل في سوريا.

                  واعتبر ولايتي "ان قبول الدول الغربية بنتائج الانتخابات أو رفضها ليس امرا مهما، بل المهم هو أن الشعب السوري هو من لديه حق ان يقرر مستقبل بلاده ويقوم بحل الأزمة بالأساليب الديمقراطية".

                  وتابع: "الدول الغربية لا تسعى إلى إرساء العدالة والديمقراطية في المنطقة، وانما تريد حكومات عميلة رجعية موالية للصهاينة في دول منها سوريا، وبالتالي هم الاكثر معارضة لاجراء الانتخابات الرئاسية".

                  واشار ولايتي الى ان ايران سترسل وفدا لمراقبة الانتخابات الرئاسية في سوريا مثل العديد من الدول والمؤسسات الدولية.

                  واعرب عن تفاؤله باجراء الانتخابات بشكل جيد، وتوقع ان يكون الاسد الرئيس الجديد للبلاد بالنظر الى شعبيته التي تزداد يوميا، لقدرته على الدفاع عن البلاد ومنع احتلالها من قبل الاجانب او الجماعات التكفيرية.

                  * وفد من المراقبين الروس الى سوريا لمراقبة الانتخابات السورية



                  يتوجه وفد من مجلس الاتحاد الروسي(المجلس الاعلى للبرلمان الروسي) الى دمشق للمشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في سورية يوم 3 يونيو/ حزيران، وفقا لبيان صحفي أصدره المجلس الخميس 8 مايو/ أيار.

                  وخلال لقاء جمع نائب رئيس مجلس الإتحاد إلياس أوماخانوف مع السفير السوري لدى موسكو رياض حداد، نقل الأخير رسالة من رئيس مجلس الشعب السوري تضمنت دعوة لإرسال بعثة لمراقبة الإنتخابات في سورية . وقال أوماخانوف أن “أعضاء المجلس بالتأكيد سيشاركون في مراقبة الانتخابات، وقرار اجراء تلك الانتخابات كان صائبا، لأن للشعب السوري وحده له الحق في تقرير مصيره واختيار رئيس الدولة”.

                  وشدد على أن روسيا تدرك أن الانتخابات سيكون لها تأثير إيجابي على الوضع في سورية، متابعا أنه من الضروري التصدي لتفسير الأحداث في سورية من جانب واحد، واستخدام مصادر المعلومات من روسيا لتغطية إعداد وإجراء الانتخابات الرئاسية بشكل اكثر فعالية”.

                  بدوره، أشار السفير السوري الى أنه بفضل سياسة المصالحة الوطنية في البلاد فأن الوضع اخذ يعود لطبيعته، وفي أجزاء كثيرة من سورية تم تسليم الأسلحة، والناس بدأت بالعودة تدريجيا إلى الحياة المدنية.

                  وجرت خلال الاجتماع مناقشة مواقف الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، تجاه ما يحدث داخل سورية، وقال حداد في هذا الصدد أن هذه الدول تتعامل مع دمشق بسياسة “الكيل بمكيالين وحرب معلومات شاملة”، ضد الحكومة الشرعية في سورية. وأكد أوماخانوف من جانبه أنه بدون روسيا من الصعب الاعتماد على حل فعال للمشاكل الدولية، وقال “ونحن كبرلمانيين على استعداد للمساهمة في الجهود الرامية لإيجاد حل للوضع في الشرق الأوسط ، وفي سورية على وجه الخصوص”.

                  * حلب.. تجمع طلابي دعما للاستحقاق الرئاسي

                  تقرير "الاخبارية السورية" بالفيديو:
                  http://www.youtube.com/watch?v=EgfuS...ature=youtu.be

                  ***
                  * استكمال التحضيرات للانتخابات الرئاسية السورية

                  على مسافة أيام من الاستحقاق الرئاسي: الحكومة السورية تنجز تحضيراتها اللوجستية

                  دمشق - خليل ابراهيم

                  استكملت الحكومة السورية تحضيراتها اللوجستية قبيل انطلاق الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من حزيران المقبل، واتخذت إجراءات أمنية وقانونية للسير في تنفيذ الاستحقاق لتشمل معظم المساحة السورية.

                  رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي هشام الشعار خصّ في هذا الاطار موقع "العهد الاخباري" بمقابلة أَجمَل فيها الأسس التي تم اتباعها في تنظيم سير العملية الانتخابية التي شملت اختيار المراكز ومدرائها، إضافة الى إجراءات مساعِدة تُسَهّل على الناخبين وصولهم إلى الصناديق والإدلاء بأصواتهم.

                  المراكز الانتخابية تجاوز عددها 8600 مركزاً

                  معايير انتقاء مدراء المراكز كان من أهم التجهيزات، وبحسب ما يقول الشعار فإن "الكفاءة والنزاهة والحيادية هي أهم الصفات التي يتمتع بها رؤساء المراكز الانتخابية وقد تم انتقاؤهم على هذا الأساس"، ويضيف إن "عدد المراكز بلغ أكثر من (8600) مركزاً انتخابياً يغطي غالبية الاراضي السورية".



                  ويشرح الشعار أنه "لا يحق لأي شخص الانتخاب أكثر من مرة حيث سيتم استخدام الحبر السري الذي لا يزول مفعوله عن اصبع الناخب قبل 48 ساعة، وفي حال تم اكتشاف من يحاول الانتخاب مرة تانية سيتم إدراج عقوبة بحقه وفق القوانين الناظمة للعملية الانتخابية".


                  سورية دولة ذات سيادة.. ولا مراقبين

                  بدوره، يؤكد عضو اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي رضا موسى لـ"العهد" أن "سورية دولة ذات سيادة وليس من الممكن قبول لجان مراقبة على أراضيها لمراقبة الانتخابات""، ويلفت إلى أنه "تم دعوة اعضاء برلمانيين من بعض الدول الصديقة، منها روسيا الصين وإيران والبرازيل وعدد آخر من الدول من أميركا اللاتينية وأيضا آسيا وهذه الدول كما صرح أرسلت وفودا لمواكبة العملية الانتخابية كدول صديقة وليس بصفةِ مراقبة".

                  ويضيف القاضي موسى أنه "بعد انتهاء المدة المحددة للتصويت سيتم فرز الأصوات تحت إشراف لجان فرعية تابعة للجنة القضائية العليا، ترسل بعدها النتائج من المراكز عبر اللجان الفرعية ليكون الإعلان النهائي لنتائج التصويت عبر اللجنة العليا المركزية عند استكمال التقارير من كافة المراكز والفروع".

                  بموازاة ذلك، وُضعت خطة من قِبل اللجنة القضائية العليا للانتخابات بالتنسيق مع الجهات المختصة السورية، تتضمن إجراءات أمنية مشددة تضمن الحماية والسلامة للناخبين الذين سيدلون بأصواتهم كما صرح القاضي موسى.

                  ***
                  * الانتفاضة الشعبية السورية وانهيار رهانات أعداء سورية والمقاومة




                  حسن حردان/البناء


                  شكّلت المشاركة الواسعة منقطعة النظير للمواطنين السوريين الموجودين في لبنان في انتخابات الرئاسة السورية، الحدث الذي استقطب أنظار الجميع، والمفاجئ لأصدقاء سورية وأعدائها.

                  فأصدقاء سورية لم يتوقعّوا هذا الإجماع من المشاركة، والذي كان بمثابة انتفاضة شعبية بكل ما للكلمة من معنى ضدّ كل الدول والقوى التي سعت إلى سلب الشعب السوري إرادته واستقلاله الوطني، وإعادته إلى زمن الوصاية الاستعمارية بوساطة قوى إرهابية لبست ثوب الدين.

                  أما أعداؤها، فكانوا يعتقدون أن المشاركة ستكون ضعيفة، انطلاقاً من تصوّر خاطئ بنوه في مخيلتهم، بأن السوريين عموماً يقفون ضد دولتهم ورئيسهم بشار الأسد، وأن وجودهم في لبنان يتيح لهم حرية عدم المشاركة.

                  لكن كل من تابع مسار الأزمة، ودقّق في الوقائع منذ البداية، بعيداً عن حملات التضليل والتعمية التي مارستها القنوات الفضائية المرتبطة بحلف أعداء سورية، يدرك أن غالبية الشعب السوري بقيت تقف إلى جانب الدولة الوطنية السورية المقاومة بقيادة الرئيس بشار الأسد، وأن هذه النسبة في الداخل السوري عُبّر عنها في الانتخابات النيابية والاستفتاء على الدستور، وبلغت 57 في المئة. على رغم أن هناك مناطق عديدة في سورية لم يتمكن المواطنون فيها من المشاركة بسبب وقوعها تحت سيطرة الجماعات المسلحة، وكذلك وجود نحو مليونين ونصف مليون نازح سوري إلى دول الجوار بينهم مليون في لبنان ونحو مليون آخر بين الأردن والعراق. والباقي بين تركيا ودول بعيدة عن سورية.

                  غير أن هذا الإجماع من قبل المواطنين السوريين في لبنان على المشاركة في التصويت لمصلحة الرئيس بشار الأسد، له دلالات ونتائج هامة على مسار الأزمة في سورية، وعلى الوضع في لبنان والمنطقة عموماً.

                  فعلى صعيد الدلالات، يمكن القول إن السوريين في لبنان الذين يملكون حرية الاختيار والتعبير لوجودهم في بيئة لبنانية منقسمة بين مؤيد لسورية ومعارض لها، وسلطة غير موحدة في موقفها من سورية، أسقطوا عبر انتفاضتهم الانتخابية كل الذرائع التي استند إليها الغرب وحلفاؤه في معارضتهم الانتخابات، كونها ـ بزعمه ـ ستجري تحت الضغط والإكراه.

                  ولهذا، فإن أحداً بعد الآن لن يستطيع أن يشكك بنزاهة الانتخابات وبقرار الشعب السوري في المشاركة والتصويت بحرّية وبنسبة كبيرة لإعادة انتخاب الرئيس الأسد.

                  وهذه الدلالة هي التي تفسر خروج قوى «14 آذار» عن طورهم لأنهم أصيبوا بالخذلان والخيبة، وانهارت رهاناتهم التي بنوها على افتراضات غير موجودة في الواقع.

                  وإذا كانت المشاركة السورية الكثيفة وغير المسبوقة في الانتخابات قد عبّرت عن أصالة الشعب السوري ووطنيته وعروبته ورفضه التدخلات الخارجية في شؤونه، فإنها تشكل صفعة قوية للدول والقوى التي تآمرت على سورية، وحاولت إثارة الفتنة بين فئات هذا الشعب، وكشفت زيف ادّعاءاتهم عن احترام إرادة الشعب السوري وحقه في تقرير مصيره والتعبير عن رأيه واختيار من يقوده، وفضحت نفاق الدول الغربية وأميركا التي تدّعي الدفاع عن الديمقراطية والحرية، فظهرت هذه الدول على حقيقتها، تعمل على تعطيل الانتخابات لأنها كانت تعرف أن المشاركة ستكون كبيرة، وأن نتائجها لن تكون لمصلحتها. أما على صعيد النتائج التي ستتولد عن هذه الانتفاضة الشعبية السورية فأبرزها:

                  أولاً: ستؤثّر إيجاباً على المشاركة في الانتخابات في 3 حزيران على نحو كبير، خصوصاً حيث التسهيلات العملية الانتخابية متوافرة بشكل كبير في سورية، وتمكّن السوريين من الاقتراع في الأماكن التي يتواجدون فيها بغضّ النظر عن مكان ولادتهم.

                  ثانياً: سقوط كل المنظومة السياسية والدعاية المضللة التي فُبرِكت على مدى سنوات الأزمة من قبل الدول والقوى التي قادت الحرب الإرهابية ضد سورية، وحاولت التشكيك بشرعية الرئيس الأسد وتصويره على أنه فاقد الشرعية الشعبية ولا يحظى إلا بتأييد قلة من الشعب السوري، فالرئيس الأسد يملك شرعية شعبية قوية قل نظيرها بين رؤساء الدول في العالم، وهذا السقوط لمنطق أعداء سورية وادعاءاتهم يترافق مع الانهيارات المتواصلة لجماعاتهم الإرهابية في سورية والتقدم المستمر للجيش السوري في الميدان، ما يجعلهم أمام حقيقة وحيدة، ألا وهي التسليم بفشل مخططهم وانهيار أحلامهم، وبالتالي التسليم بالهزيمة وانتصار سورية قيادة وجيشاً وشعباً.

                  ثالثاً: إن سورية ستصبح في وضع قوي بفضل هذا التوحد والإجماع الوطني والشعبي على مواجهة الإرهاب ورفض التدخلات الخارجية، ما سيمكّنها من تسريع عملية الحسم مع الجماعات المسلحة الموجودة في بعض المناطق. ويسهل عملية إعادة بناء سورية بشراً وحجراً.

                  رابعاً: إسقاط مشروع الفتنة الطائفية والمذهبية وتعزيز وحدة الشعب السوري وتكريس عروبة سورية وما يعنيه ذلك من انتصار كبير لحلف المقاومة الذي تشكل سورية أحد أهم مرتكزاته، وبالتالي هزيمة استراتيجية «إسرائيل» والولايات المتحدة اللتين راهنتا على إسقاط سورية والمقاومة لتعويم المشروع الأميركي الشرق أوسطي وتصفية القضية الفلسطينية وجعل «إسرائيل» تتسيّد كل المنطقة.

                  خامساً: تحفيز إجراء المصالحات في المناطق التي يوجد فيها غالبية من المسلحين السوريين، لأن هؤلاء سيشعرون أنهم باتوا يغردون لوحدهم خارج إجماع الشعب السوري، وأن المعركة انتهت، ولديهم فرصة وحيدة متاحة توفرها لهم الدولة السورية وهي التسليم لها وتسوية أوضاعم قبل فوات الأوان.

                  سادساً: إن سورية تسير في طريق تثبيت دولتها الوطنية وتعزيز وحدتها وتحقيق النصر على أعدائها، وهذا يجعلها قادرة على استعادة عافيتها وبناء ما هدمته الحرب، واستطراداً تعزيز دورها العربي والإقليمي.

                  ***
                  * السوريون للأسد ، ارفع رأسك سيدي الرئيس



                  أحمد الحباسى تونس

                  مشهد السفارة السورية في لبنان لن ينسى من الذاكرة السورية و العربية ، مشهد السفارة و تدافع الآلاف لانتخاب الرئيس الأسد و الأسد بالذات و على مرأى و نظر العالم بكل وسائله من “الموالاة و المعارضة” هو مشهد يختزل كل شيء جميل و قذر في ما حدث في سوريا ، و في عصر تمثل الصورة و الخبر أهم أسلحة الحرب النفسية كانت الصورة دقيقة و معبرة إلى أبعد الحدود ، فإعلام الموالاة للمقاومة و خيار معارضة الوجود الصهيوني في المنطقة العربية لم يجد في الصورة أبلغ من ذلك التعبير الشعبي السوري الواضح عن الخيار السوري ، و إعلام “المعارضة” اللئيم المضلل لم يستطع أن ” يغطى” هذه المرة عين الحقيقة ، فبهت الذي كفر .

                  المتابع العربي بالطبع لن ينتظر من إعلام الصهيونية أن يستعيد وعيه ، فهذا أمر في حكم المستحيل ، و لن ينتظر من إعلام النفط الوسخ أن يغتسل من جنابة الخيانة ، فهذا من سابع المستحيل أيضا ، و حرب الإعلام الخليجية “الإرهابي ” لن يصمت هذه المرة أيضا ، ففي جعبته أباطيل و أراجيف أخرى تريد أن تقنع المتابع بأنها معيز و لو طارت ، لكن السوريين ، هذه المـرة بالذات قد اختاروا عن وعى و سابق ترصد مكان ” المواجهة” و نقلوا المعركة مع العدو بكل تفاصيله الخليجية المتآمرة و الصهيونية العالمية القذرة إلى ساحة لبنانية مفتوحة على كل وسائل الإعلام ، فالسفارة في الأعراف الدبلوماسية الدولية تمثل رمزا لسيادة الدولة ، و السفير في نفس هذه الأعراف يمثل الرئيس الشرعي لبلد تلك السفارة ، و المواطنون المقترعون هم رعايا تلك الدولة الشرعية ، و ممارسة حق الاقتراع هو أرقى الممارسات الديمقراطية في عرف المبادئ الدولية .

                  السوريون هم من يقررون مصير الرئيس الأسد ، و حق تقرير المصير لا يكون إلا بالاقتراع المباشر ، و مشهد السفارة يغنى عن كل تعليق في هذا المجال ، و حتى نفهم ، لا بد من استعادة موقف الرئيس الأسد نفسه حين يقول أنه لا يخضع إلا لإرادة الشعب السوري و أن كل الضغوط الدولية و الحرب الإعلامية النفسية لن تستطيع أن تقنعه بغير هذا الخيار ، لا بد من استعادة الموقف الرسمي السوري المعبر عنه في قمة جينيف الثانية على لسان وزير الخارجية السيد وليد المعلم حين لطم خد وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى و بقية “الحاضرين” من أصدقاء سوريا المتآمرين بهذا الموقف النهائي ، لا بد من استعادة الرمزية التاريخية لانتصار القصير و ما لحقه من انتصارات متوالية آخرها في مدينة حمص حين خضع الإرهابيون الخليجيون إلى أكبر هزيمة عسكرية و معنوية .

                  في مواجهة المؤامرة الدولية الكبرى أو أم المعارك بين خيار المقاومة و خيار الهيمنة الصهيونية العالمية ، وقف الرئيس الأسد قائدا لخيار المقاومة ، وقف الشعب السوري بكل أطيافه ، و مآخذه ، و تطلعاته ، و قناعاته ، وراء الرئيس كرمز للشرعية و كعنوان يريد الأعداء إسقاطه ، من الممكن أن في هؤلاء من لم يكن مقتنعا بالنصر ، من الممكن أن يكون من بين هؤلاء من يرى أنها المعركة الأخيرة للشعب السوري ، لكن القيادة السورية كانت لها القناعة بالانتصار و حتمية الانتصار ، لأنها معركة مصير خيار المقاومة و مثل هذه المعركة بأبعادها و ارتداداتها و إرهاصاتها لا تسمح بخيارات عديدة إلا الانتصار ، بهذا المعنى كان الشعب السوري الشقيق أمام تحد غير مسبوق في التاريخ، و الشعوب الحرة عندما توضع في خيار المصير تنتصر دائما على كل إرادات الشر ، لذلك حصل الانتصار.

                  في ممالك الخليج هناك ملك و هناك ” شعب ” ، في ممالك الخليج لا توجد معركة مصير ، معركة تحديات ، معركة خيار ، هناك خيار وحيد واحد مطروح أمام الشعوب الخليجية ، كل و نم و لا تفكر ، و الرعية في عرف ممالك الخليج حالة عبودية بشكل آخر ، و الذين ينتفضون على هذه العبودية ، كما يحصل في السعودية و البحرين ، هم مجرد خونة فقدوا حق الوجود في زريبة العبيد و مكانهم نزلاء في سجون الاحتلال الأمريكي على اعتبار أن هذه الممالك هي ولايات من الولايات المتحدة الأمريكية حتى لو رفعت من باب الغرور أعلاما غير العلم الأمريكي ، و لعل مشهد السفارة السورية في لبنان قد أزعج محطة ” العربية” القناة “الراعية” للإرهاب بحيث أكتفت بنقل صورة مشوهة للمشهد حتى تقنع نزلاء أمراض العقول في هذه الممالك بكون ما حصل ما هو إلا تخطيط من حزب الله و المخابرات السورية .

                  الذين يتحدثون و يحللون و يتهامسون و يغمزون و يكذبون في محطة الجزيرة و أحفادها لا يعرفون الشعب السوري ، هذه حقيقة مؤلمة ، يتحدثون عن الشرعية ، عن الديمقراطية ، عن الانتخابات ، لكنهم لا يدركون الحقيقة السورية ، فهي حقيقة مغيبة قصدا من إعلام معركة الإرهاب ضد الشعب السوري ، ففي سوريا لا يملك الرئيس السوري شرعية و لا يحتاجها أصلا ، و لا نملك الحكومة شرعية و لا تحتاجها أصلا ، و لا يملك مجلس الشعب شرعية و لا يحتاجها أصلا ، في سوريا ، حتى يعلم الجميع ، هناك رئيس واحد ، و شرعية واحدة لا غير ، هناك المقاومة هي الرئيس و الشرعية ، لا وجود لرئيس خلاف المقاومة ، و الجولان لا يحتاج لرئيس غير المقاومة لا يحتاج لشرعية غير المقاومة ، و الرئيس الأسد ليس رئيس سوريا ، بل رئيس و ابن شرعي للمقاومة ، معركة المقاومة تحتاج إلى قائد يدبر معركة ، معركة معقدة ، شعب السفارة لا يعطى للرئيس الأسد شرعية كما يظن البعض ، يعطيه تفويضا مختوما بختم رمز السلطة السورية ، حتى يرفع رأسه و يقود المعركة مرة أخرى،
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 30-05-2014, 05:53 PM.

                  تعليق


                  • 30/5/2014


                    * السفير السوري: عدد المقترعين في السفارة بلبنان يزيد على 100 ألف شخص



                    اعلن السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي ان اعداد السوريين الذين تدفقوا الى السفارة للانتخاب فاقت كل التوقعات، معتبرا ان هذا التدفق تعبير عن العلاقة بالوطن وكل سوريا كانت ممثلة في هذا الحضور.

                    ولفت علي في مداخلة تلفزيونية الى ان السفارة السورية لم تستطع استيعاب كل الذين حضروا وخاصة في اليوم الاول وبقيت اعداد لم تستطع اداء واجبها، معلنا ان “رقم الذين اقترعوا يزيد على 100 الف شخص ولكن ليس لدي الرقم الدقيق”.

                    واكد علي ان التنسيق بين الدولتين اللبنانية والسورية، والجيشين هو الذي يوجد افضل المخارج لمعالجة اوضاع النازحين السوريين، لافتا الى ان “سوريا فيها حكومة منتجة ولديها حرص على ايجاد كل المخارج التي تؤمن كرامة السوري والملاذات الآمنة له”، موضحا ان “سوريا تمسك كل يوم بالارض والسوريين يريدون العودة الى وطنهم والتسهيلات متوفرة وستكون متوفرة اكثر”.

                    * أعلام ’القاعدة’ و’النصرة’ مجدداً في طرابلس

                    مسلحو ’الجيش الحر’ من طرابلس: دماء المقترعين السوريين في لبنان باتت ’حلال على الثورة’

                    العهد - طرابلس

                    بعد الهدوء الذي نعمت به مدينة طرابلس على مدى شهرين متتابعين في ظل تطبيق الخطة الأمنية وبعد انكفاء جميع قادة المحاور وتسليم أنفسهم للسلطات اللبنانية، ظهر عناصر ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر" منتصف النهار وكان بعضهم مسلحاً، في محيط دوار نهر ابو علي وعلى مقربة من مسجد التقوى، مطالبين بالقصاص من كل سوري مارس حقه الشرعي والقانوني، وشارك خلال اليومين الماضيين في إنتخاب رئيس لبلاده في مقر السفارة السورية في منطقة اليرزة. وكان اللافت المطالب الإجرامية للمتظاهرين بإحلال دم وملاحقة وقتل كل سوري اقترع للرئيس الأسد أو لغيره من المرشحين!

                    (أبوبرير: شاهد فيديو هنا):
                    http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=96690&cid=7

                    ومن اللافت أيضاًَ اليوم رفع أعلام "جبهة النصرة" و"القاعدة" و"الجيش الحر"، بعد توعد المتظاهرين بقتل وذبح و"سفك دماء" كل نازح سوريّ أدلى بصوته في الانتخابات. وقال أحد المشاركين في التظاهرة أن دماء كل مقترع سوريّ في السفارة في اليرزة باتت اليوم "حلالاً" على كل واحد مع "الثورة السورية".

                    وقد اشارت المعلومات الى أن عشرات المتظاهرين قد حملوا أسلحتهم الفردية، وأن جزءا آخر كبيرا هو مطلوب الى القضاء، ودخل البلاد خلسة، ما يفتح الباب أما السؤال عمن يحمي هؤلاء ويأويهم؟ ولماذا لا تستطيع القوى الامنية أن تلقي القبض عليهم؟، خصوصاً بعدما توعدوا بأخطر الامور، وهو استهداف المواطنين السوريين في لبنان، وبلبلة الوضع الأمني.


                    متظاهر سوري يهدد بأن دماء المقترعين السوريين في لبنان باتت : حلال على الثورة

                    مسيرات أخرى في التبانة تزامناً مع ذلك، انطلقت مسيرات أخرى واحدة في منطقة التبانة لتنضم الى مسيرة مسجد "التقوى"، وأخرى في خربة داوود في عكار، للغاية نفسها. هذا وأعرب بعض الطرابلسيين اليوم عن قلقهم من أن تقام تظاهرات اخرى كالتي ظهرت اليوم، خصوصاً أن تهديدات المتظاهرين المسلحين أثارت نوعاً من القلق والشعور بالخوف لدى أغلب السوريين العزل في المدينة وخارجها.

                    * اهم الاسباب التي ادت الى تغير المزاج الشعبي السوري



                    عمر المعربوني
                    ضابط مدفعية سابق (خريج الاكاديمية العسكرية السوفياتية)


                    منذ بداية الازمة في سورية وانا اتابع الخطاب السياسي للمعارضات المختلفة التي لم تغير شيئاً ابدا لا في مصطلحاتها ولا في سلوكها رغم تغير الكثير من الامور بشكل دراماتيكي .. وباتت هذه المعارضات محكومة بخطاب صنمي يردد نفس المصطلحات وينتهج نفس الاساليب .. فتارة تعيش حالة فورة وتارة حالة تباكي وندب وتارة حالة استجداء للمجتمع الدولي ..

                    في بداية الازمة التقيت باحدهم وسألني رايي في “الثورة” وكان جوابي حرفيا : ” ان عوامل تشكُل الثورة لم تنضج بعد لتنضج عوامل انتصارها وان المسألة تتعدى تغيير النظام لتطال سورية تاريخاً وشعباً ومقدرات .. وان تبني “الثورة” للخيار العسكري سيجلب الدمار للسوريين ناهيك عن ان المخططين لهذه الحرب سيكونوا جاهزين لتسهيل قدوم كل انواع المتشددين الى سوريا “..

                    وحصل الامر ودخلت سورية في دوامة من العنف لم تحرج منها حتى اللحظة ..


                    خلال سنوات الازمة استطاعت الدولة السورية ان تمتص الهجمة وحاولت عبر الجيش والقوى الامنية ان تمسك بمفاصل المدن الكبرى لتتحول الى الدفاع ..

                    وباحصاءات قد تكون نسبة الخطأ فيها قليلة يتواجد على الارض السورية 1500 فصيل مسلح من السوريين وجماعات قدمت من 87 دولة لتقدم نموذجاً اقل ما يقال فيه انه نموذج بربري لم تشهد العصور الوسطى له مثيلا ..ليصل الامر فيما بين هذه الفصائل الى التذابح على السلطة والغنائم وليحولوا سورية الى ولايات لكل ولاية حاكمها وقوانينها وليرتكبوا بحق حتى من ناصرهم في البداية من السوريين ابشع انواع القتل والتنكيل لمجرد انهم خالفوهم الراي ..

                    المرحلة الثانية والتي استمرت فترة طويلة كانت اعتماد الدولة في سورية على دراسة الموقف وتقديره والتي كانت مرحلة صعبة ومربكة استطاعت اجهزة الدولة تجاوزها لتنتقل الى الهجوم المضاد الذي بدأ في معركة القصير وما زال مستمراً محرزا انتصارات كبيرة ونوعية ..

                    خلال سنوات الازمة بدأ السوريون سواء الذين بقوا في سورية او نزحوا عنها الى دول الجوار ودول اخرى يشعرون انهم فقدوا الكثير من حقوق المواطنة في ظل الدولة وان ما اعتبروه ثورة جاءت لتخلصهم من نظام البطش والاستبداد ليست كذبة كبيرة .. وساستعرض هنا اهم الاسباب التي ادت الى تغير المزاج الشعبي في سورية :

                    1- اعلان اكثر من مسؤول في المعارضة ومن خلال وسائل اعلام صهيونية الاستعداد لمقايضة الجولان المحتل بمساعدة الصهاينة لهم في القضاء على النظام .. علاج جرحى الجماعات المسلحة في ” اسرائيل” وبث المشاهد بصورة علنية على شاشات الفضائيات .. تدريب وتأهيل وتقديم الدعم الناري للمسلحين في اكثر من مكان من الارض السورية .. هذا الامر احرج قيادات المعارضة امام الاكثرية الساحقة التي تعتبر الصهيوني عدوا ولا يمكن لها ان تصالحه وان تضع يدها بيده ..

                    2- الممارسات الوحشية التي قامت بها الجماعات المسلحة بحق كل من خالفها وفيما بينها وهنا مقطع من حديث لهيثم المناع ممثل “هيئة التنسيق الوطنية في المهجر” السوري أن “شيئاً من المزاج الشعبي السوري قد تغير”، وفي حديث لصحيفة “السفير” اللبنانية، عزا الأمر إلى “لعب الخطاب الرئاسي على الوطنية السورية، واعتبار أن ما يواجهه هو إرهاب وليس ثورة.. وكشف مناع أن وفداً من معربة وبصرى الشام ذهب لمقابلة أبو الزبير الليبي، قائد “جبهة النصرة” في حوران، وطلب منه “إخراج المقاتلين من بيوتنا، لكي لا نهان باللجوء في الأردن”، فكان جواب الليبي “هذه ليست أرضكم، هذه أرض جهاد ورباط ، فإما أن تجاهدوا معنا وإما أن ترحلوا عنها”.

                    3- افتقاد السوريين لعامل الامن الذي كانت تتميز به سورية وانتشار الجرائم الاخلاقية بمستوى لم تشهده سورية في اي يوم

                    4- تعرض السوريين لما يشبه الذل في مخيمات النزوح وصل حد الممارسات العنصرية .. فدول الجوار .. الاردن كدولة ولبنان عبر جماعة 14 اذار لها اجنداتها في استخدام النازحين السوريين لخدمة اهداف لم تعد خافية على احد ..وقد بدا الامر واضحا في الاردن من خلال طرد السفير السوري وفي لبنان بردة فعل 14 اذار العنصرية التي تفاجأت بحجم التحول الكبير في سلوك السوريين الذين توجهوا لانتخاب الرئيس .. ولم تفلح اليوم تظاهرة طرابلس التي لم تتجاوز الالاف في تصوير الامر وكان غالبية ساحقة ما زالت ضد النظام ..

                    5- ابداء الدولة السورية الرغبة في المصالحة مع كل من يرغب من المسلحين ضمن شروط وضعتها الدولة لتأمين عودة المسلحين الى حضن وطنهم وابرز المصالحات ما جرى في ريف العاصمة دمشق وانسحاب المسلحين من كامل احياء حمص ..

                    خلال سنوات الازمة عمدت الدولة السورية الى اتخاذ اجراءات للتكيف مع العقوبات الدولية سواء منها الاقتصادية او الديبلوماسية .. واستطاعت ان تطلق اعلاما منظما لمواجهة الازمة ومواكبة سير التقدم الميداني..

                    بمعزل عن سير الاعمال الميدانية فان القاصي والداني ممن يمتلك الحد الادنى من الموضوعية يعلم ان الجيش السوري حقق النصر الاستراتيجي وهي عبارة لن يفهم معناها وابعادها اولئك الذين تعودوا على التبعية السياسية وخصوصا المذهبيين الذين تمترسوا وراء مذهبيتهم ويصرون على ان ” الثورة” في طريقها الى سحق النظام ..

                    الانتخابات القادمة ستبين للقاصي والداني اننا امام مرحلة جديدة قد تطول او تقصر ولكنها بالتاكيد ستتسم بتأريخ جديد .. سورية ما بعد الانتخابات الرئاسية ..

                    ***
                    * الرئيس الأسد يستقبل وفداً من كوريا الشمالية

                    الرئيس الأسد: لترسيخ العلاقات التاريخية بين البلدين كونهما يتعرضان للحصار بسبب ووقوفهما ضد المخططات الاستعمارية

                    استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وفداً من كوريا الشمالية، برئاسة ري ريونغ نام وزير التجارة الخارجية. وتناول اللقاء علاقات الصداقة الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين والرغبة المشتركة في تطويرها والبناء عليها ونتائج اجتماعات اللجنة المشتركة السورية الكورية التي انعقدت في دمشق.



                    وأكد الرئيس الأسد أن "أهمية ترسيخ العلاقات التاريخية بين سورية وكوريا الديمقراطية تنبع من كون البلدين يتعرضان منذ سنوات طويلة لجميع اشكال الحصار والضغوط بسبب رفضهما التبعية للغير وتمكسهما بالسيادة واستقلالية القرار ووقوفهما ضد المخططات الاستعمارية التي تستهدف مصالح ومقدرات الشعوب في منطقتيهما".

                    من جهته شدد الوزير الكوري على أن "كوريا الديمقراطية ستبقى دائما إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب الظالمة التي يتعرض لها"، مشيرا إلى أن "ما شاهده وأعضاء الوفد خلال زيارتهم إلى سورية يؤكد أن الشعب السوري قادر على تحقيق الانتصار واعادة بناء بلده الحر المزدهر".



                    ولفت الوزير ري ريونغ نام إلى أن "بلاده تدعم اجراء الانتخابات الرئاسية في سورية لانها تمثل استحقاقا مهما سيوجه من خلاله الشعب السوري رسالة واضحة لكل من لا يريد الخير له ولبلده بانه ماض في حماية دولته وتقرير مستقبله بنفسه".

                    حضر اللقاء لبانة مشوح وزيرة الثقافة رئيسة اللجنة المشتركة السورية الكورية الديمقراطية وزانغ ميونغ هو سفير كوريا الشمالية بدمشق.

                    ***
                    * العماد الفريج من القامشلي: الانتصارات التي يحققها الجيش السوري تقربنا من النصر



                    زار نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج أحد التشكيلات المقاتلة للجيش في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، واطلع على جاهزية أفرادها منوها بالروح المعنوية العالية التي لمسها لدى المقاتلين وتصميمهم على تحقيق النصر النهائي على أعداء الوطن.

                    كما نقل العماد الفريج للمقاتلين الذين التقى بهم تحية وفخر ومحبة الرئيس بشار الأسد واعتزازه ببطولاتهم وتضحياتهم في سبيل الوطن واستبسالهم في إعادة الأمن والأمان والاستقرار لكل شبر من ثراه.

                    وشدد وزير الدفاع على أن صمود أبناء سورية ودعمهم لقيادة الرئيس الأسد والتفافهم حول جيشهم العقائدي مكنهم من دحر المؤامرة المدعومة من قبل إرهاب دولي منظم يستهدف صمود سورية ومواقفها المقاومة لكل مشاريع الهيمنة.

                    وأكد العماد الفريج أن روح الوحدة الوطنية والأخوة التي تميز بها أبناء شعبنا ومنهم أهالي محافظة الحسكة فوتت الفرصة على المراهنين بزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدا أن الجيش السوري لم ولن يفرط بأي ذرة من ترابه وأن التضحيات العظيمة والانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش كل يوم "تقربنا أكثر من تحقيق النصر النهائي لينعم أبناء سورية من جديد بالأمن والأمان"

                    * الجيش السوري يسيطر على مرتفع 724 اﻻستراتيجي ويقطع امداد المسلحين بين منطقة ربيعة وجبل النسر في منطقة كسب بريف اللاذقية


                    أفادت معلومات موقع "العهد" الاخباري ان الجيش السوري يخوض اشتباكات عنيفة قرب كسب في ريف اللاذقية ويتقدم ويسيطر على مرتفع 724 اﻻستراتيجي ويقطع امداد المسلحين بين منطقة ربيعة وجبل النسر. ونتيجة الاشتباكات، سقط قتلى وجرحى بالعشرات للمسلحين وسيارات اﻻسعاف تنقل الجرحى الى داخل تركيا عبر معبر اﻻمانة الحدودي من كسب.

                    * الجيش السوري يسيطر على قريتي سطح زهنان والطف في ريف درعا ويقضي على عدد من المسلحين

                    سيطر الجيش السوري على قريتي سطح زهنان والطف في ريف درعا، وذلك بعد معارك وصفت بالطاحنة ضد المسلحين ليشتد الإقتتال في الساعات الأخيرة ويقضي على عدد كبير منهم ("الحر" و"النصرة" وفصائل أخرى) وتنتهي العملية بسيطرة الجيش السوري على القريتين بشكل كامل.

                    * مصدر عسكري سوري: ضبط سلاح اسرائيلي الصنع أثناء تمشيط أحياء حمص القديمة

                    أوضح مصدر عسكري سوري لمراسل “النشرة” في سوريا أنه “ضبطت أسلحة منها قناصات وقاذفتا آر بي جي ورشاش إسرائيلي الصنع وذخيرة في أثناء تمشيط أحياء حمص القديمة”.

                    * المسلحون ينهارون بريف حماة والجيش يضيق الخناق على نوى




                    فيديو:
                    http://www.alalam.ir/news/1598547

                    يضيّق الجيش السوري الخناق على المجموعات المسلحة في بلدة نوى في ريف درعا الغربي فيما انهارالمسلحون سريعا على عدة محاور في بلدة مورك في ريف حماة، ما دفعهم الى اطلاق خمس صواريخ على مدينة محردة في ريف حماه الشمالي الغربي.

                    وقال أحد أهالي قرية محردة لمراسل العالم: لقد وقعت عدة صواريخ. حوالي الساعة الثانية وقع الصاروخ الاول ومن ثم توالت بعده اربعة صواريخ ونحن جالسون في بيوتنا لم نؤذ أحدا.

                    وقال مواطن آخر: مهما ضربوا ومهما فعلوا فلن يهزوا عزيمة أهالي محردة نحن باقون ولن نخرج من قريتنا وحتى لو انهارت سوريا فلن تنهار محردة.

                    استهداف القرى الآمنة في ريف حماة يأتي بعد الضغط العسكري للجيش السوري في مناطق ريف حماة الشمالي وريف ادلب الجنوبي وفي الوقت الذي تتجه فيه الانظار الى نتائج معركة نوى والقرى المحيطة فيها غرب درعا وسع الجيش السوري رقعة الاشتباكات حيث استهدف مسلحين في منطقة الكسارة على تقاطع "سملين زمرين" وفي بلدة انخل وبالقرب من منشرة الحجر على طريق طفس مشكلا سيطرة ميدانية وبالنيران على الطرق الواصلة باتجاه محيط الاشتباكات في نوى مانعا بذلك وصول أي امدادات عسكرية للمجموعات المسلحة المحاصرة داخل البلدة.

                    وقال اكرم مكنا المحلل السياسي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: هناك مجموعات ارهابية يغذيها الكيان الصهيوني ومايجري هو عملية استباقية نوعية أدت الى صراخ الجماعات المسلحة والعملية مازالت مستمرة حيث تم ضرب مراكز القيادة ومراكز الاتصال التي تصلهم بالكيان الصهيوني وحتى أؤكد أنه على الجبهتين سواء عبر درعا وحتى عبر الحدود مع الكيان الصهيوني.

                    حدّة المواجهات العسكرية في الغوطة الشرقية، وخصوصا في المليحة زادت بوتيرة اسرع .. حيث لا يزال الجيش يستهدف جيوب المسلّحين في المحاور الشمالية والشرقية من البلدة والمزارع المحيطة فيها، إضافة الى نقاط متصلة بتلك المحاور في عمق الغوطة كزبدين وجسرين وحمورية وزملكا ووادي عين ترما..

                    بعد التقدم الذي يحرزه الجيش السوري في المليحة وجوبر مازالت عمليات الجيش السوري مستمرة لمنع المسلحين من التقاط انفاسهم في منطقة دوما وباقي مناطق الغوطة الشرقية.

                    ***
                    * المليحة: شوكة المعارضة… في حلقها!



                    منع هجوم الجيش السوري على المليحة قبل نحو شهرين أن تتحوّل منطقة جرمانا إلى «عدرا العمالية» ثانية، وتهديد دمشق بشكل جدي من الشرق. لم تنتهِ المعركة هنا بعد، لكنها على ما يقول العسكريون «قرّبت»… ومتى انتهت المليحة، انتهت قرى الغوطة الشرقية تباعاً

                    إيلي حنا, فراس الشوفي/الاخبار


                    المليحة | تشقّ السيارة الصغيرة وحشة الطريق الترابية بين بساتين التوت والجوز والأشجار البرية على أطراف نهر بردى، في ريف دمشق الشرقي. جنود الجيش السوري العائدون إلى جرمانا سيراً على الأقدام من جبهة المليحة، لا بدّ أنهكتهم قسوة المعارك على بعد كيلومترات قليلة. «عربة الشيلكا» تأخذ بدورها استراحة على بعد كلم من الجبهة الملتهبة.

                    عملية استعادة المليحة من قبضة المعارضة المسلّحة، التي أطلقها الجيش قبل 60 يوماً، تزداد حدّةً مع تقدم القوات السورية وحلفائها إلى عمق الأحياء وأطراف البساتين المحيطة بـ«بوابة الغوطة الشرقية».

                    الدخول إلى وسط المليحة شديد الخطر، ولا يسمح به العسكريون حتى للصحافيين. فالاشتباكات لا تزال تدور في عمق الأحياء الشرقية وبساتينها القريبة، وأصوات القصف العنيف تدوّي في أرجاء مدينة دمشق، وفي جرمانا القريبة طبعاً.

                    الانتقال من حاجز «النور» التابع للجيش في أطراف جرمانا، إلى الخطّ الحربي الفاصل مع المليحة، يعني الانتقال من حياة إلى أخرى… وربما موت آخر.

                    موت لم يعد يخيّم فوق جرمانا. خزّان النزوح السوري (حوالى 700 ألف)، التي ترهقها قذائف الهاون والسيارات المفخخة، تكتظ بزحمة السير وروّاد الأسواق والمقاهي. مليون ومئتا ألف مواطن يمارسون فعل الحياة يومياً في الضاحية الدمشقية.


                    على الجبهة، نقاط الجيش و«الدفاع الوطني» وحزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي تنتشر بكثافة على طول الخطّ الحربي.

                    خطّ التماس هذا، هو في الواقع خطّ «أمان» يعزل الغوطة الشرقية ووادي بردى عن دمشق وريفها القريب، كالدويلعة وجرمانا، في مقابل المليحة وعين ترما وحرستا التي يفصلها عن حيّ جوبر الملتهب والقريب من ساحة العباسيين في قلب دمشق، طريق المتحلّق الجنوبي، وهو طريق حمص ــ دمشق الرئيسي. وعلى ما يقول عسكريون معنيون بسير المعارك، فإن الخطّ الممتدّ من مقر قيادة الدفاع الجوي السوري على أطراف المليحة (طوله 5200 متر)، إلى «حاجز جسر الكبّاس» (النقطة الأخطر في خطّ الدفاع عن شرق العاصمة)، كان من الممكن أن يشكّل الخطر الأكبر على دمشق، لولا الهجوم الاستباقي الذي قاده الجيش على المليحة قبل نحو شهرين.


                    حينها حشد مسلحو «الجبهة الإسلامية» و«جبهة النصرة» وكتائب أخرى قواتهم لاحتلال جرمانا وحي الدويلعة، ما يعني الوصول إلى قلب مدينة دمشق القديمة، انطلاقاً من «باب شرقي».


                    ما الوضع الآن؟ «تمّ قلب المشروع»، يردّ أحد ضباط الجيش السوري. «كان الهدف منع تحوّل جرمانا إلى عدرا جديدة»، في إشارة للهجوم المفاجئ الذي شنّه مسلحو المعارضة على عدرا العمالية. «حتى مسألة قذائف الهاون ستنتهي، لأن المسلحين، بعد الهجوم، يضطرون للتسلل لقصف الأحياء الآمنة، لكن قريباً جدّاً عندما يعلن الجيش انتهاء العمليات العسكرية في المليحة، ستتداعى معظم قرى الغوطة الشرقية كأحجار الدومينو»، يضيف. إذ تشكّل المليحة خط الدفاع الأساسي عن الغوطة الشرقية، ولديها خطوط إمداد من أكثر من منطقة كجسرين وزبدين وكفربطنا وسقبا وحرستا.


                    كان الخطّ الحربي الحالي، ما قبل الحرب، مقصداً للسهر والاستجمام

                    وراهنت المعارضة المسلحة سابقاً على وصل الغوطتين الشرقية بالغربية، أيّ الهجوم من المليحة إلى دير العصافير وشبعا وحتيتة التركمان وصولاً إلى بيت سحم، إضافة إلى وقوعها في المدخل الجنوبي الشرقي لدمشق وطريق المطار.

                    الجيش استطاع مفاجأة أعدائه بهجومه من محاور عدة، وهي محور إدارة الدفاع الجوي شمال المدينة، ومحور «حاجز النور» (المطل على معمل تاميكو)، ومن محور جنوبي من جهة بلدة شبعا المحاذية لمطار دمشق، ومحور «الفوج 81» وحاجز النسيم من شرق المدينة. ضباط الجيش السوري مطمئنون اليوم للمليحة التي لطالما تعامل معها مسلحو المعارضة على أنها «الشوكة في ظهر دمشق». يقسم هؤلاء اليوم وقتهم بين إدارة المعركة الميدانية ولقاءات مع فعاليات من قرى الغوطة الشرقية تمهيداً لاعلان مصالحات في بعضها.

                    فجر أمس، حاول المسلحون احداث خرق على جبهة معمل التاميكو باء بالفشل. يومياً يكتمل الطوق على هؤلاء المحصنين في كتلتين سكنيتين خلف المعمل، كما بقيَ جيب آخر خلف مسجد البلدة.


                    ليالي الأنس في الغوطة

                    في أيام ما قبل الحرب، كان الخطّ الحربي الحالي مقصداً للسهر والاستجمام، إذ تتوزّع المنتجعات السياحية والملاهي الليلية على جانبي الطريق، بالإضافة إلى عدد غير قليل من المصانع الخاصة وتلك التابعة للدولة. الحرب مرّت على كل تفصيل في هذا الشارع الطويل.

                    هياكل مبان «زيّنتها» السواتر الترابية. وحدها اللافتة الدعائية لـ«منتجع خمائل الغوطة» نجت من القصف والحرق. في الطابق الأخير من المنتجع، سلمت حجارة الـ«جاكوزي» والـ«سونا» من «المعارضين الأوائل» الذي نهبوا «الحيّ». يتندّر الضابط المرافق على استحالة قدرته على زيارة نوادي المليحة أيام السلم. «عرفت هذا الشارع سابقاً في الاعلانات الترويجية، واليوم أزوره والسواتر الترابية على نوافذه ومداخله».

                    وسط الطابق الثاني من «خمائل الغوطة» سلم أيضاً عمودان لرقص التعري… يبدو أنّ «سوريا أخرى»، مرّت من هناك. على مقربة ممّا بقي من المنتجع، لا يزال معمل السكاكر يعمل على نحو طبيعي. 300 عامل وعاملة يعيلون أسرهم على بعد أمتار عن خطوط النار. صاحب المعمل من القلّة الذين لم يغادروا المليحة وجوارها.

                    فوق سطح إحدى نقاط الجيش المشرفة، يفرد ضابط الجيش ذراعيه شارحاً سير المعارك: على اليمين تبدو مباني المليحة المرتفعة، وآثار القصف عليها. يساراً، تظهر المباني القريبة من عين ترما، وبين الكتلتين السكنيتين، تقبع غابات الصفصاف والكينا والأشجار الطويلة العائمة فوق ضفتي بردى.


                    «هيدا الخَضار، ربّك وحدو بيعرف شو في خلفه»، يقول الضابط. وعلى هذه القاعدة، يتمّ رصد الجبهة كلّ دقيقة في الليل والنهار، عبر كلّ الوسائل الممكنة، من الكاميرات إلى المناظير الليلية، إلى كشّافات الحركة.


                    لا ينكر ضابط الجيش المتمرّس أن معركة المليحة من أقسى المعارك التي تخاض على أرض سوريا. في هذه الضّفة، خيرة مقاتلي الجيش السوري وحزب الله يواجهون في الضّفة المقابلة نخبة المقاتلين الإسلاميين. «المسلحون الباقون هم الأشرس، يريدون القتال حتى الموت»، يضيف الضابط.
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 31-05-2014, 12:09 AM.

                    تعليق


                    • 30/5/2014


                      * ظريف: للتحرك لوقف إراقة الدم السوري



                      طالب وزیر خارجیة الجمهوریة الإسلامیة الايرانية محمد جواد ظریف المجتمع الدولي ببذل الجهود لإنهاء الحرب ووقف إراقة الدماء في سوریة، مششداً أن لا حل للازمة السوري الا سياسياً.

                      وقال ظریف،خلال لقائه الرئیس الجزائري عبد العزیز بوتفلیقة على هامش مؤتمر دول عدم الانحياز المنعقد في الجزائر، نعتقد بأن السبیل الوحید لحل القضایا في سوریا يكمن في التوجه السیاسي.. وإیران لن تدخر جهداً في هذا الإطار سیما التعاطي وتشاطر الآراء مع البلدان المؤثرة.

                      وقدم ظریف في اللقاء تقریراً عن مسیرة المفاوضات إیران مع الغرب وقال: بینما نحن لم ولن نسعى أبداً وراء السلاح النووي إلا أننا لن نتخلى عن حقنا المشروع في استخدام الطاقة النوویة للأغراض السلمیة.

                      وأشار إلى الظروف الجیدة و المتنامیة للعلاقات الإیرانیة الجزائریة مؤكداً أن الجمهوریة الإسلامیة في إیران لا توجد أمامها أیة قیود في تنمیة وتطویر العلاقات مع الجزائر.

                      من جانبه أشار الرئیس الجزائري، عقل اللقاء الذي جرى على هامش مؤتمر دول عدم الانحياز المنعقد في الجزائر، إلى دور ومكانة إیران المتمیزة في مسار التطورات الإقلیمیة والدولیة، مرحباً بالمسیرة المتنامیة للعلاقات الثنائیة ومؤكداً دعم بلاده الشامل لتعزیز العلاقات مع إیران في مختلف المجالات.

                      وأعرب بوتفلیقه عن شكره وتقدیره للجهود المتواصلة والمؤثرة لإیران خلال فترة رئاستها على حركة عدم الانحیاز وإدارتها الجدیدة للحركة في إطار تحقیق مصالح الدول الأعضاء على الصعید الدولي، كما أبدى ارتياحه لسير المفاوضات بين ايران ومجموعة (5+1).

                      كما اجتمع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي حيث جرى التباحث بشأن الأزمة في سورية، فأكد العربي أنه تبادل مع ظريف وجهات النظر للوصول إلى حل للأزمة.

                      * دريد لحام: يدمرون سوريا من اجل عيون "إسرائيل"



                      قال الفنان السوري، دريد لحام، إنه لم يفكر مطلقا في مغادرة سوريا شأنه بذلك شأن عشرين مليون سوري في الداخل، مؤكدًا: « لن أهجر بلدي حتى إلى قصور الذهب».

                      وأضاف لحام في حوار لموقع «المصري اليوم» أنه لا يرى صعيدا عربيا يساعد في حل الأزمة السورية، لأنه لو كان هناك صعيدًا عربيًا وجامعة عربية حقيقية لما حل بسوريا ما حل بها إلى الآن، وهذا ما يجعلني أفكر مليا بحقيقة الأمة العربية.

                      واشار إلى أن «ما حدث سوريا كان كما حدث في مصر بدأ الحراك شعبيا مطالبا بالحرية والديمقراطية، ولكن في سوريا سريعا ما التقطت الدول المعادية لها تلك اللحظة عربية كانت أو أجنبية ووجدتها فرصة لتدمير سوريا بسبب خطها المقاوم وضخت الأموال والسلاح واستقدمت مقاتلين من أكثر من ثمانين دولة بعضها لم يسمع بكلمة ديمقراطية إلى الآن من أجل عيون إسرائيل».



                      وتابع: «أخطأنا لأننا فهمنا أن الحرية هى حرية قمع الآخر والديمقراطية هى العداء مع الرأى الآخر بدلاً من احترامه والإصغاء إليه ولو كان يخالفنا».

                      وحول أزمة اللاجئين السوريين، قال: «قد تكون دمشق البلد الوحيد في العالم الذي يضم حيا اسمه المهاجرين، باعتبار أنه لُجأ إليها من كل شعوب الأرض، كل طالب للأمان والحضن الدافئ، لذلك من الموجع أن يصبح السورى نازحا أو لاجئا في الشتات كما أننا لم نعتد هذا النوع من القتل والتدمير الذي ترتكبه جماعات غريبة عن مجتمعنا وأخلاقه».

                      وبشأن الموقف التركي تجاه ما يسمى الربيع العربي وتدخلها في الشأن السوري، وتصرفات قطر أيضًا تجاه جيرانها، أوضح أنه «في العامين 2009 و2010 كثرت الزيارات الودية لحكام تركيا وقطر إلى سوريا مما جعلنا نصدق ودَّهم حتى إننا سمينا تركيا القطر الشقيق ولم نكن ندرى أن وراء الأكمة ما وراءها... حتى بات البلدان وكثير من السياسيين وأشباه السياسيين في العالم يتحدثون باسم الشعب السوري، دون أن يسأل أحد الشعب السورى ماذا يريد... حتى إن بعض المؤتمرات عقدت باسم أصدقاء سوريا، ولم يسألونا إذا كنا نقبل صداقتهم، وكل ذلك خدمة لإسرائيل بسبب موقع سوريا المقاوم.

                      وحول توقعاته بعودة الاستقرار إلى سوريا، قال: «لا أتوقع شيئًا، ولكن ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل».

                      ***
                      * دول عدم الانحياز تدين جرائم الارهابيين في سوريا




                      أدان وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز جرائم الجماعات الارهابية في سوريا، مؤكدين دعمهم للحل السياسي للازمة ورفضهم لكل أشكال العقوبات الغربية وخاصة الأميركية الأحادية الجانب ضد الشعب السوري.

                      وافاد موقع "سانا" الجمعة، ان الوزراء شددوا في الاجتماع الختامي للمؤتمر السابع عشر في الجزائر، على "رفضهم لكل أشكال العقوبات المفروضة على بلدان الحركة لأسباب سياسية، واعربوا عن قلقهم العميق إزاء العقوبات القسرية الأحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة ضد سوريا والتي تؤثر سلبا على حياة السوريين".

                      واكدوا في الوثيقة الختامية للمؤتمر أن ما يسمى "قانون محاسبة سورية" لا ينسجم مع القانون الدولي ويشكل خرقا لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، مطالبين الإدارة الاميركية بإعلان بطلان وعدم شرعية هذا القانون.

                      وجدد الوزراء التأكيد على أن كل الإجراءات المتخذة أو التي سيتم اتخاذها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل "باطلة ولاغية وليس لها أي أثر قانوني".

                      واعتبروا ان الاجراءات الاسرائيلية بما فيها إقامة المستوطنات والنشاطات التوسعية في الجولان السوري المحتل تشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي والاتفاقات الدولية وللمواثيق والاتفاقيات الدولية.

                      وطالب الوزراء بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 لعام 1981 والانسحاب بشكل كامل من الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران عام 1967 تطبيقا لقراري مجلس الأمن رقم 242 و338 والانصياع إلى مرجعية مدريد المرتكزة على مبدأ الأرض مقابل السلام وإلى الشرعية الدولية.

                      كما طالبوا مجددا قوات الاحتلال بالانصياع فورا ودون شروط مع نصوص اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين في وقت الحرب، وأن تطبق هذه الالتزامات على السوريين في الجولان السوري المحتل.

                      واستنكر الوزراء بشدة الممارسات الإسرائيلية الوحشية بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، معربين عن قلقهم العميق على الأوضاع غير الإنسانية للاسرى السوريين في الجولان التي أدت إلى تدهور صحتهم وتهديد حياتهم في خرق فاضح للقانون الإنساني الدولي.

                      كما أدان وزراء خارجية حركة عدم الانحياز بأشد العبارات الاعتداءات التي ارتكبتها قوات الاحتلال العام الماضي ضد سوريا مؤكدين أن هذه الاعتداءات تشكل خرقا صارخا للقانون الدولي وللسيادة السورية.

                      وأعربوا عن تضامنهم الكامل مع سوريا وحملوا كيان الاحتلال مسؤولية هذه الأفعال العدائية وتبعاتها التي تهدد السلم العالمي والإقليمي والأمن مطالبين مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرارها وإدانة أفعال "إسرائيل" العدائية.

                      * من هو الخلف المحتمل للأخضر الابراهيمي في سوريا؟



                      كشفت مصادر دبلوماسية مصرية عن مشاورات جرت بين دبلوماسيين أجانب، بشأن تعيين خلف للمبعوث الدولي السابق الى سوريا الأخضر الإبراهيمي .

                      وقالت المصادر ان مشاورات جرت بين دبلوماسيين أجانب، بشأن ترشيح الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، لتولي الملف السوري خلفاً للمبعوث الدولي السابق الى سوريا الأخضر الإبراهيمي.

                      وذكرت شبكة “سي ان ان” الاميركية، أن “الدبلوماسيين الأجانب التي لم تحدد هويتهم، رأوا أن موسى هو الأنسب والأكثر خبرة وكفاءة لتولي هذه المهمة بالنظر إلى علاقاته الدولية الواسعة”، مشيرةً الى ان “موسى ليس معروفا ما إذا كان سيقبل بهذه المهمة”.

                      وكانت كلاً من الأمين العام السابق للامم المتحدة كوفي أنان، والمسؤول التاريخي في المؤسسة الدولية الاخضر الابراهيمي قد تناوبا على هذه المهمة التي انهوا فيها خدماتهم بالاستقالة دون تحقيق اي تقدم.

                      وكان الإبراهيمي وزيراً للخارجية الجزائرية بين عامي 1991-1993، كما كان مبعوثا للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق ومؤخرا، وعين الإبراهيمي مبعوثا مشتركا للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا عام 2012.

                      ***
                      * مشروع قرار بمجلس الأمن بإدخال مساعدات دون موافقة دمشق



                      أفادت مصادر دبلوماسية أن اعضاء مجلس الأمن الدولي يدرسون مشروع قرار يسمح بإدخال المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية دون موافقة دمشق.

                      وبحسب المصادر فإن مشروع القرار يدعو إلى إدخال المساعدات من نقاط محددة عبر تركيا والعراق والأردن.

                      وأضافت المصادر أن مشروع القرار تضمن الإشارة إلى البند السابع وستجري دراسته من قبل ثماني دول.


                      وكانت روسيا قد أعلنت رفضها إدخال مساعدات إلى مناطق محددة في سوريا دون موافقة الحكومة السورية.


                      * الخارجية الاميركية تؤكد ان مواطناً اميركيا نفذ تفجيراً انتحارياً في سوريا

                      * مصادر للـ"CNN": "أبوهريرة الأمريكي" انتحاري إدلب.. ترعرع في فلوريدا




                      أكد مسوؤلان بالحكومة الأمريكية لقناة "سي ان ان" الاخبارية الامريكية، فجر الجمعة، بأن المقاتل المتشدد، الذي نفذ العملية الانتحارية ضد حاجز للجيش السوري هو مواطن أمريكي بالفعل.

                      وقدمت "كتيبة صقور الشام"، في شريط فيديو بث على موقع يوتيوب"، الانتحاري الذي فجر شاحنة محملة بـ 17 طنا من المتفجرات في حاجز للقوات السورية بإدلب، بكنيته "أبو هريرة الأمريكي."

                      وقال أبو فاروق الشامي، الناطق باسم كتيبة "صقور الشام" للشبكة، الخميس، إن العملية جرت بالتنسيق بين كتيبته وتنظيم "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة.

                      وأوضح المسؤولان الأمريكيان بأن الانتحاري ترعرع في فلوريدا، إلا أنهما رفضا الكشف عن هويته الحقيقية، بدعوى أن التحقيقات لا تزال جارية مع أفراد عائلته.

                      وأشارا إلى أن "أبوهريرة الأمريكي" هو ضمن مجموعة من الأمريكيين تحاول وكالات أمنية، كمكتب التحقيقات الفيدرالية "أف بي آي" ووكالات الاستخبارات المركزية "سي آي أيه" وضعهم قيد المراقبة منذ مغادرتهم، قبل عدة أشهر، باتجاه سوريا للانضمام إلى الجماعات المتشددة التي تقاتل النظام.

                      * قناة اميركية تكشف تدريب اميركيين لمسلحين في قطر



                      كشفت قناة "بي. بي. اس"PBS الاميركية في فيلم وثائقي تلقي مسلحين تدريبات عسكرية أميركية في قطر، بالتزامن مع إعلان البيت الأبيض عزمه على تقديم دعم إضافي لما سماه بالمعارضة "المعتدلة".

                      وافاد موقع "سوريا الان" امس الخميس ان المسلحين كشفوا كيف اجتمعوا مع مسؤولين اميركيين على الاراضي التركية، والانتقال بعدها الى قطر، حيث تلقوا تدريبات عالية المستوى.

                      واشار المسلحون الى انه من التدريبات التي تلقوها "كيفية القضاء على جنود لا يزالون على قيد الحياة بعد كمين"، بحسب ما قال أحد المسلحين.

                      وبحسب الوثائقي، اتجه الصحفي الذي أعد الفيلم إلى الحدود التركية مع المسلحين لتصوير المساعدات العسكرية التي حصل عليها هؤلاء، وهي عبارة عن أسلحة روسية الصنع، من دون أن يتمكن من الذهاب مع المسلحين إلى اللقاء المتفق عليه مع الجانب الأميركي. وعندما عاد المسلحون للقاء الصحفي على الحدود، أخبروه أنهم حصلوا على صواريخ "تاو".

                      واكد قائد مجموعة مسلحة، أنه "طُلب خلال اتصالاته مع الأميركيين بأن يجلب بين 80 و90 فردا إلى أنقرة للتدريب"، مشيرا الى انه جرى التحقيق معهم لمدة أيام حول انتماءاتهم السياسية والجهة العسكرية التي يقاتلون معها.

                      ولفت الى ان المحققين عرفوا انفسهم بانهم من الجيش لكنه يعتقد أنهم من الاستخبارات الأميركية، مشيرا الى انه تلقى تدريبات في مخيم بقدر لمدة 3 اسابيع.

                      وقال أحد المسلحين: "دربونا على كيفية نصب الكمائن ضد "النظام" أو العدو وكيفية قطع الطريق. ودربونا أيضا على كيفية مهاجمة سيارة، وعلى المداهمات، وأخذ معلومات وأسلحة وذخائر، وكيفية القضاء على جنود لا يزالون على قيد الحياة بعد كمين".

                      وأكد المسلحون في الفيلم الوثائقي "أنهم لا يستطيعون الفوز على الجيش السوري من دون صواريخ مضادة للطائرات".

                      وفي الأشهر القليلة الماضية نشر على الأقل 5 من المجموعات المسلحة على موقع يوتيوب، عددا من مقاطع الفيديو التي ظهر فيها استخدام المسلحين صواريخ "تاو" الأميركية الصنع.

                      ويعتقد بحسب ما أفادت القناة أن هذه الأسلحة أتت عبر السعودية، لكن خبراء بالأسلحة ذكروا لمركز "ماك كلاتشي" الأميركي، أنه لم تكن هذه الأسلحة لتصل من دون موافقة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.

                      تعليق


                      • 31/5/2014


                        * صفعة 28 أيار لـ14 آذار وأشباه الرجال…!



                        محمد صادق الحسيني/البناء


                        يوم الثامن والعشرين من أيار بات بحق يوم استعادة الدولة الوطنية السورية وهزيمة ثقافة القناصل والسفراء الأجانب.

                        يوم الثامن والعشرين من أيار كان بحق يوم انتصار السوريين على أعدائهم الذين أمعنوا في سفك دمائهم على امتداد السنوات الثلاث الماضية.

                        يوم الثامن والعشرين من أيار صار بحق يوم انتصار دمشق العروبة على مموّلي الإرهاب ومشغّليهم في أنقرة والدوحة والرياض وباريس ولندن وواشنطن.

                        يوم الثامن والعشرين من أيار سجل بكلّ فخر واعتزاز نصراً مؤزّراً للسوريين الشرفاء في لبنان والأردن بشكل خاص معلناً الفشل الذريع لخطة تحويل السوريين اللاجئين أو النازحين فيها إلى أدوات لذبح إخوتهم السوريين لمصلحة حكم القناصل والسفارات الأجنبية، كما خطط بعض صفر الوجوه من غير علة من المتاجرين باسم السيادة والاستقلال وأرزة لبنان!

                        يوم الثامن والعشرين من أيار يوم زحف الناس، نعم الناس، أي الكتلة الشعبية السورية الأساسية إلى صناديق الاقتراع في الخارج ليؤكدوا وقوفهم إلى جانب من اقترعوا بالدم والرصاص على امتداد السنوات الثلاث الماضية وعلى امتداد الميادين السورية لمصلحة الوطن وقائد الوطن.

                        يوم الثامن والعشرين من أيار كان بحق يوم استعادة الدولة الوطنية السورية بامتياز من خاطفيها الغربان والعربان والعثمان.

                        يوم الثامن والعشرين من أيار كان يوم دمشق العروبة والإسلام والمقاومة بامتياز، مقابل «معارضة» بائسة يائسة ذليلة خانعة متسكّعة على أبواب السفارات والقناصل لم تستطع تنظيم صف متظاهر واحد ضدّ الاستحقاق الوطني الرئاسي السوري بامتياز.

                        يوم الثامن والعشرين من أيار دوّن بين جنباته كلّ سجلات العار والفضيحة والخساسة والجبن باسم أولئك الذين خافوا الناس وصناديقهم وأفئدتهم التي كانت تخبّئ حب الوطن والعشق لسورية الأم فمنعوهم من الانتخاب، لكنهم نسيوا أن الانتخاب اساساً إنما يتمّ في بصائر الناس، وليس في أعين «أشباه الرجال» التي لا يبصرون بها إلا تحت أقدامهم من أوساخ أفرزتها ولائم العهر والفسق والفجور المختومة والممهورة بدماء المعذبين من أربع جهات المعمورة.

                        يوم الثامن والعشرين من أيار كان يوم انتصار لمؤمنين بانتصار المشرق العربي الكبير بامتياز على أولئك الذين أرادوا للمسيحية كما للإسلام أن يتحوّلا إلى مجرّد طقوس لحى طويلة ودشاديش قصيرة وكروش منتفخة وسيوف ممشوقة لقطع رقاب الناس وشقّ صدورهم وبقر بطونهم وأكل أكبادهم… ومن ثم الاختباء من وجه العدالة في مجارير الفئران والخلدان… هرباً من وجه العدالة الناصع للمسيح ومحمد عليهما السلام.

                        يوم الثامن والعشرين من أيار صار بامتياز يوماً إضافياً من أيام عيد التحرير الأكبر… عيد انتصار المقاومة على الصهيونية والامبريالية والرجعية العربية الذليلة… عيد الانتصار المؤسّس لزمن مجيء زمن الانتصارات بامتياز وإسدال الستار نهائياً على زمن الهزائم مرة جديدة والى الأبد.

                        لذلك كله ولكثير مما سيكشفه يوم الزحف الأكبر أي يوم الثالث من حزيران المقبل من عرس وطني عروبي إسلامي مسيحي على امتداد سورية الحبيبة ليس أمامنا إلا أن نشكر هذا الشعب العظيم على وفائه وإخلاصه وطهره، ونقول له كما قال سيّد المقاومة لشعب المقاومة بعد انتصار تموز العظيم… «أنتم أمة يا أشرف الناس وأكرم الناس وأطهر الناس… السلام عليكم…».

                        يوم الثامن والعشرين من أيار عام 2014 سجل السوريون الشرفاء في الخارج بأنهم هم الأكثرية بالفعل وهم الشعب وهم القضية وهم الجيش وهم الوطن وهم سيّد الوطن، وهم وحدهم من يملك الحلّ، وهم وحدهم من سيحدّد مستقبل سورية… بهم ومعهم وعبرهم وحدهم… يُقاس الولاء الحقيقي للوطن والبراء الحقيقي من أعدائه.

                        في الثامن والعشرين من هذا الشهر قال السوريون كلمتهم:

                        نحن مع 25 أيار ضد 17 أيار وضد كل ما خططه لنا جماعة 14 آذار.

                        وهكذا تكون قد سقطت الأوهام كلّ الأوهام ورفعت بالمقابل الأعلام، أعلام الدولة الوطنية السورية وبس.
                        سقطت كلّ أوهام إسقاط سورية وقيادتها الوطنية الشريفة وإلى الأبد.

                        ورفعت أعلام الدولة الوطنية السورية المقاومة قلب العروبة النابض والإسلام الأصيل البريء من الوهابية والتكفيرية والظلامية وجهل مرتزقة آل سعود.

                        هي سورية الحكاية التي لا تنتهي فعلاً.

                        كل التحية والإجلال والإكرام لكلّ قدم مشت على هذا الطريق، ولكلّ نقطة عرق صبّت من جبين هؤلاء الشرفاء، ولكلّ يد رسمت خريطة إعادة بناء سورية الأسد طبيب العيون الأغلى في العالم.

                        وليمُت بغيظهم كلّ الحاقدين والحاسدين والمرجفين في المدينة.

                        والقادم من الأيام سيكشف المزيد من عظمة هذا الشعب الكبير وجيشه البطل المغوار وقيادته الحكيمة والصبورة العاضة على الجرح بأسنان الصبر الاستراتيجي.

                        ***
                        * شركات سحبت هويّات العاملين السوريّين وهدّدتهم بالطرد



                        ياسر الحريري/الديار

                        مرة جديدة يسقط فريق 14 اذار بامتحان شعاراته ويسقط في امتحان الديموقراطية، على حدّ قول مصادر في 8 آذار، انه ضُرب على رأسه عندما رأى مشهد عشرات الالوف من الناخبين السوريين يتوجهون الى سفارة بلادهم للاقتراع في الانتخابات الرئاسية، ومرة جديدة يظهر هذا الفريق وهنه وتآكله امام المشهد الديموقراطي الذي يتغنى به، انه يريده للبنان، فيما لم يتحمل منظر اللاجئين السوريين الذين بغالبيتهم العظمى اقترعوا للدكتور بشار الاسد.

                        مرة جديدة تضيف المصادر في 8 آذار، يستعيد الفريق المشار اليه اسطوانة اتهاماته في ان حزب الله اجبر او الزم السوريين في مناطق الجنوب والبقاع وبيروت والضاحية الجنوبية بالتوجه للانتخاب او على الاقل بتأمين السيارات والحافلات لنقلهم الى السفارة في بعبدا. ولكن فلنذهب الى المدى الابعد، لنقول نعم ان حزب الله عمل لوجستيا على تأمين حافلات النقل للناخبين فما الضرر في ذلك؟

                        وسألت مصادر فريق 14 آذار، كيف يقبل على نفسه هذا الكلام الذي لا يألفه «اطفال السياسة»، اذ ان حزباً يخرج امينه العام ليقول لو اضطررت انا وكل حزب الله للذهاب والقتال في سوريا لفعلنا ويخرج امينه العام ليتحدث عن مصيرية المعركة في سوريا، هذا الحزب يعلن عن شهدائه ويعمل بوضح النهار في هذا الموضوع، فكيف لفريق 14 اذار ان يتساءل اذا ما عمد حزب الله الى تأمين القضايا اللوجستية للناخبين السوريين وهي لا تحتاج الا الى كادرين متخصصين في العمل اللوجستي الانتخابي ليديرا هكذا عملية ادارية.


                        هذا اداريا اما في السياسة والكلام للمصادر في 8 آذار ان حزب الله، الذي يقاتل ويقدم الشهداء وفقا لرؤيته وقناعاته في خصوص الحرب على سوريا ويقدم ما يقدم، من الطبيعي ان يكون رأس الحربة في الموضوع الانتخابي الرئاسي السوري ويعمل على تعزيز حضور حليفه الرئيس بشار الاسد في الانتخابات ان لناحية الارقام التي سينالها او لناحية الحضور السياسي للرئيس الاسد.

                        والاهم والذي يوازي الانتخاب تقول المصادر هو اظهار حقيقة باتت واضحة ان الشعب السوري بغالبيته العظمى اكتشف زيف الشعارات في الحرية والديمواقراطية والتي ما كانت الا لتقسيم سوريا والمنطقة الى كانتونات مذهبية، وسرعان ما اكتشفت غالبية السوريين ان من هجّرهم من بيوتهم وقراهم ومدنهم هم شذاذ آفاق وتجار دماء تحت عناوين الاسلام منها براء، بل ما هي الا لتشويه صورة الاسلام الدين الحنيف دين المحبة والتسامح والرحمة والعفو، لا دين اكل الاكباد وقطع الرؤوس وجهاد النكاح والسحاق واللواط واخذ الفتيات سبايا والاعتداء الجنسي والاغتصاب تحت اسم الشرع والدين.


                        الامر الثالث الذي لم يتحمله فريق 14 اذار تضيف المصادر، هو خسارته لمعركة اللاجئيين السوريين في لبنان من حيث التجارة بالمال والاغاثات اذ تبين ان الاكثرية مع الدولة والقيادة وان هؤلاء هربوا ولجأوا الى لبنان هربا من حلفاء فريق 14 اذار في سوريا (داعش والنصرة وغيرها) هذه المنظمات التكفيرية التي اعتدت على الاعراض والارواح والارزاق جعلت هؤلاء يهربون حفاظا على اعراضهم وهربا من سيطرة داعش والنصرة، وبالتالي كل هؤلاء سيعودون الى قراهم ومدنهم عندما يستطيعون العيش فيها، بعد تطهيرها من هؤلاء الارهابيين.

                        اما الحقيقة الثانية تشير المصادر الى ان فريق 14 اذار ما كان يتوقع ان يرى هذا الحشد الانتخابي السوري في لبنان الى جانب الرئيس بشار الاسد كونه كذّب الكذبة وصدقها من ان السوريين ضدّ دولتهم بقيادة الاسد، اذ سرعان ما تبين ان الحقيقة غير التي عمد الى تشويهها امام رعاته الاقليميين والدوليين الذين سيقولون دفعنا المال لشعب الاسد.

                        والامر الرابع بحسب المصادر في 8 آذار هو ان فريق 14 اذار لا يستطيع حشد تجمع سوري ضد الانتخاب والاقتراع وانه لو كان يعرف كيف يشتغل خصومه في لبنان بالسياسة لكان توقع ان فريق 8 اذار وعلى رأسه حزب الله سيقوم باكبر عملية سياسية دعما لحليفة الاستراتيجي الدكتور بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية، بل اكثر من ذلك ان فريق 8 اذار ربما يقوم في 3 حزيران بنقل الناخبين السوريين الى صناديق الاقتراع الحدودية ليقترعوا ايضا وبأعداد هائلة وعلى القوى اللبنانية ان تمارس الحياد في الامر وان تقوم بواجباتها بحفظ امن هؤلاء من الاعتداء او التعرض لهم لأن بعض الممارسات التي حصلت خطيرة.

                        ولفتت المصادر الى ان فريق 14 اذار وتحالفاته يجب ان تتوقع ان يقوم فريق 8 اذار وحزب الله في الطليعة، بأي شيء يساهم في تعزيز القيادة السورية المتمثلة بالرئيس بشار الاسد ان لناحية الانتخاب او اي امر يعزز هذا الدور السياسي، وبالتالي لا يحق لفريق 14 اذار ان يحاضر بالديموقراطية والحريات وان يعترض على شعب يريد ان يمارس هذا الحق، لكن الحقيقة ان السوريين كشفوا كم ان البعض في لبنان «يكذبون» من خلال تعطيل الاستحقاقات الدستورية والانتخابية لمصالحهم الشخصية.

                        واكدت المصادر ان بعض الشركات الكبرى المعروفة في لبنان والمنتشرة على كل الاراضي اللبنانية تقريبا عمدت الى سحب بطاقات الهوية من السوريين واستبدالها بأوراق تعريف منها، مانعة اياهم من التوجه الى السفارة للاقتراع لمن يشاوؤن. وهددت آخرين بالطرد اذا توجهت عائلاتهم الى السفارة السورية في الحازمية، ليظهر هذا الفريق كم التعاطي مع شـعاراته بالحرية رخيص عندما تكون الحريات ليست في مصلحته.

                        ***
                        * الزعبي: الإبراهيمي كان سيئا ولم يكن نزيها أو حياديا أو موضوعيا أو شفافا



                        أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن أهمية انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية المقرر إجراؤها في الثالث من حزيران المقبل تأتي من أنها ستفتح الباب على إنهاء الأزمة في سورية في الوقت الذي تعمل فيه القوى الداعمة للإرهاب سواء كانت في الولايات المتحدة أو أوروبا أو الخليج على إطالة أمد هذه الأزمة.

                        وقال الزعبي في مقابلة مع قناة المنار أمس إن الانتخابات الرئاسية تجري وفق الدستور والقانون والأكثرية الساحقة من المواطنين السوريين داخل سورية موجودون في مناطق تقع تحت سيطرة الدولة السورية والجيش العربي السوري وهؤلاء سيشاركون في الانتخابات.

                        وأوضح الزعبي أن نسبة مشاركة السوريين المقيمين خارج الأراضي السورية في الانتخابات كانت جيدة في الدول التي جرت فيها والتصريحات التي صدرت من بعض القوى والشخصيات اللبنانية ردا على الإقبال الكثيف للسوريين على مقر السفارة السورية في بيروت تعكس العصاب السياسي المسبق لدى تلك القوى لافتا إلى أن الباب مفتوح أمام كل السوريين في الخارج من أجل العودة إلى وطنهم وأن الدولة جاهزة لاستقبالهم وتأمين متطلبات هذه العودة.

                        وبين الزعبي أن الحرب التي تشن على سورية هي عدوان يستهدف الدولة السورية من أجل تفكيكها وتدمير إمكانياتها ودورها العربي والإقليمي والدولي مشيرا إلى أن هؤلاء الداعمين للإرهاب لا يريدون الرئيس بشار الأسد لأنه يحافظ على هذه الدولة الوطنية السورية ويعمل على تقوية مكوناتها وعناصر القوة فيها.

                        وشدد الزعبي على أن الدولة بمؤسساتها وموظفيها هم خارج الماكينة الانتخابية لأي من المرشحين الثلاثة لانتخابات الرئاسة وهذه تعليمات واضحة محكومة بقواعد دستورية موضحا أن الإعلام الرسمي يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين.

                        وأكد الزعبي أن الدولة تبذل قصارى جهدها لضبط العملية الانتخابية كي لا يحدث أي خلل بأي معنى من المعاني ومن أجل أن تكون نموذجية وتتم بنزاهة وشفافية وحيادية وديمقراطية مبينا أن أكثر من 200 وسيلة إعلامية موجودة داخل سورية إضافة إلى 70 قناة تلفزيونية دخلت سورية خلال الأيام الماضية تلتقي مع المرشحين ومع الناس في الشارع.

                        وقال الزعبي إن المجموعات الإرهابية قد تحاول إرباك العملية الانتخابية ولكن إرادة السوريين تشير إلى أنه لن يبقى في الثالث من حزيران القادم أحد في منزله وسينزل الجميع إلى مراكز الانتخابات ليس للتصويت لمرشح معين فقط بل لرفض الإرهاب والقتل والخراب والمؤامرة على سورية.

                        ودعا وزير الإعلام جميع السوريين الذين يحبون وطنهم ودولتهم للتوجه إلى صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات لأن المشاركة هي عمل وطني بكل معنى الكلمة معتبرا أن من يعتقد أن صوته غير مهم أو لا يقدم أو يؤخر يرتكب خطأ وطنيا جسيما قبل أن يكون خطأ سياسيا.

                        وحول توجه الأمم المتحدة إلى تعيين وسيط دولي جديد إلى سورية قال الزعبي إن أي وسيط دولي يجب أن يكون نزيها وحياديا وموضوعيا وأخلاقيا تجاه الأزمة في سورية برمتها لافتا إلى أن مواصفات المبعوث الأممي السابق الأخضر الإبراهيمي نادرة فهو كان سيئا ولم يكن نزيها أو حياديا أو موضوعيا أو شفافا بل كان هدفه الاستجابة لطلبات الأمريكيين وبعض الدول الإقليمية في المنطقة.

                        ***
                        * فيديوهات نقلا عن قناة الاخبارية السورية

                        # القامشلي.. وزير الدفاع يتفقد أحد التشكيلات المقاتلة

                        فيديو:
                        http://www.youtube.com/watch?v=_Vpt-...ature=youtu.be

                        # الاصابات لن تمنع جرحى قواتنا المسلحة من المشاركة بالانتخابات

                        فيديو:
                        http://www.youtube.com/watch?v=KkEMG...ature=youtu.be

                        # حلب.. النصر يتحقق بصمود الشعب و بطولات أبنائه

                        فيديو:
                        http://www.youtube.com/watch?v=HQqsj...ature=youtu.be

                        # الانتخابات تأكيد على قدرة السوريين على صناعة مستقبلهم

                        فيديو:
                        http://www.youtube.com/watch?v=fTWdG...ature=youtu.be

                        # طلبة دمشق : شكرا حماة الديار

                        فيديو:
                        http://www.youtube.com/watch?v=rRBxG...ature=youtu.be

                        # درعا تنبض بالحياة بكل ما فيها

                        فيديو:
                        http://www.youtube.com/watch?v=MTwp9...ature=youtu.be

                        # بعيونهم وسائل الاعلام بين الصدمة و التسييس

                        فيديو:
                        http://www.youtube.com/watch?v=N4wC0...ature=youtu.be

                        ***
                        * «الجهاديون» محبطون يتساءلون: هل طار حلم الخلافة؟



                        يعيش قسم كبير من «جهاديي» أهل السنّة حالة إحباط. الشعور بالمظلومية يتنامى، والإحساس بتوالي «الهزائم» يثبط العزيمة. بين هؤلاء من يرى في «تفرّق الصف والفتن ضرورة لتنقية صفوف المجاهدين»، فيما يقول آخرون: «إن لم ننجح في التغيير الآن، فسنُدعس لثلاثين سنة مقبلة على الأقل»

                        رضوان مرتضى/الاخبار

                        لم يمر «الجهاديون» بفترة أصعب من تلك التي يعيشونها اليوم. «دولة الخلافة» التي لطالما دغدغت أحلامهم، تجسّدت حقيقة أمام أعينهم، قبل أن… تتبخّر. الشعور بالإحباط، عزّزته هزيمة القلمون. فجأة، سقطت يبرود «حصن الجهاديين» في الريف الدمشقي. الانهيار السريع للمسلّحين في عاصمة القلمون تبعه سقوط الزارة وقلعة الحصن في تلكلخ. وسُلّمت بعدها رأس المعرّة وفليطا من دون مقاومة تُذكر.

                        باتت الحدود اللبنانية ــــ السورية شبه مضبوطة. سبق ذلك توقيف الأجهزة الأمنية اللبنانية المتّهمين الرئيسيين في التفجيرات الانتحارية التي ضربت ضاحية بيروت والهرمل. استعاد «الجهاديون» بعضاً من أنفاسهم مع بدء المواجهات في كَسَب على الساحل السوري، لكن تقدّمهم توقف عند النقطة التي بدأوا منها. بعد ذلك، عوجلوا بالخطة الأمنية في طرابلس. وبالتوازي، مُني هؤلاء بهزيمة حمص القديمة. لملموا المرارة مع انسحاب آخر المسلّحين المتحصّنين فيها. فيما نصف بلدة المليحة في ريف دمشق بات في قبضة الجيش السوري الذي يسجّل تقدماً ملحوظاً في حلب شمالاً وفي درعا جنوباً. أما دير الزور فمطحنة موت تبتلع «الجهاديين» في حربهم الضروس ضد بعضهم بعضاً. الخلاصة: «المعركة صعبة والعالم كله اجتمع ضدنا». هذه قراءة يتفق عليها معظم «الجهاديين».

                        بين فقدان الأمل والثقة بالنصر

                        «هل ترانا نلتقي أم أنها كانت اللقيا على أرض السراب، ثم ولّت وتلاشى ظلّها واستحالت ذكريات للعذاب». يستعيد أحد «الجهاديين» هذه الكلمات التي كتبتها أمينة قطب (شقيقة سيّد قطب) التي تزوّجت من كمال السنانيري، صديق شقيقها وشريكه في الزنزانة والمحكوم بالسجن ٢٠ عاماً. عقدا قرانهما وهو خلف القضبان، وما إن خرج من السجن حتى أعيد اليه ثم توفي فيه. هكذا هو حال «الجهاديين» مع «الحلم الموعود» بقيام «الدولة الإسلامية».

                        بعدما كان «الجهاد» في الشام قبلة المهاجرين بدأ البعض يعيد حساباته

                        يقول الشيخ أسامة الشهابي، أحد أبرز حاملي فكر «القاعدة» في لبنان، لـ«الأخبار» إنّ «واقع المسلمين محزن. ربنا أمرنا بالاعتصام فتفرقنا وتقاتلنا، بل وتباهينا بذبح بعضنا». يقرّ بوجود إحباط لدى عموم المسلمين، لكنّه يعرب عن ثقته بأن «النصر مقبل ولو تأخّر بسبب أفعالنا». ويقول: «الناس علّقوا آمالهم على رجال القاعدة بعدما رأوا فيهم بارقة الأمل، والفشل سيعني حتماً تخييب آمال كثيرين». لا ينكر الشيخ الفلسطيني أن «هناك عدداً من المجاهدين انسحبوا من الساحة السورية ونأوا بأنفسهم بعد الفتنة التي ضربت المجاهدين»، لكنه يؤكد أنّ «محاولات الإصلاح بين المختلفين لم تتوقف أبداً».

                        حال الشهابي، الذي يعرف بـ«أبو الزهراء الزبيدي»، لا تختلف عن حال «جهاديين» كُثُر. رغم الإحساس بالمرارة، يتحدثون عن «وعد إلهي بالنصر سيتحقق عاجلاً أم آجلاً».

                        يقول «أبو معن السوري»، أحد مقاتلي «جبهة النصرة» إنّ «الحرب سجال. يومٌ لك ويومٌ عليك. انسحابنا من القلمون هزيمة في معركة كتبها الله لنا». وبين العاجل والآجل، يتفرّق هؤلاء بين متفائل بقرب النصر ومتشائم يُلقي باللائمة على تفرّق الصف وغياب صدق النيّة لدى بعض القيادات.


                        فتنة «الجهاديين»

                        بعد أِشهر قليلة من اندلاع الأحداث السورية في آذار 2011، حطّ «الجهاديون» رحالهم في «أرض الشام». جاؤوا من كل أصقاع الأرض لإقامة دولتهم الموعودة التي تحكم «وفق منهاج النبوة». ولم يلبثوا أن تحوّلوا إلى رأس حربة المعارضة المسلّحة. كانوا الأكثر خبرة وتنظيماً وتسليحاً. فسطع نجمهم، مصحوباً بإحساس بفائض القوة، حتى باتوا قاب قوسين أو أدنى من إسقاط النظام، لولا حدثٌ طرأ وغيّر المعادلة. ففي الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام ٢٠١٢. خاض حزب الله القتال إلى جانب الجيش السوري، فكانت نقطة التحوّل. طُرد مسلّحو المعارضة من قرى غرب العاصي في ريف حمص، واستعاد الجيش مناطق عدة في حلب. سقطت «قلعة المعارضة» في القصير في تموز الماضي. وبعدها بسبعة أشهر، حلّت نهاية «إمارة القلمون». وترافق ذلك مع اندلاع صراع «أخوة الجهاد». نزاع «أمراء القاعدة» انعكس قتالاً في أرض الميدان. والخلاف بين «أبو بكر البغدادي» و«أبو محمد الجولاني» استحال معارك طاحنة بين التنظيمين اللذين يحملان الفكر نفسه. هكذا تفرّق الصف.

                        في لبنان، كان الإحباط مضاعفاً. الإسلاميون الموجودون على الأراضي اللبنانية يعتبرون أنّ «ممثلي السنّة في لبنان، أي تيار المستقبل، فاسدون ولا يعبّرون عن تطلعات الطائفة». يشكو هؤلاء من «تفرّق صف أهل السنة». يقول «أبو هاجر»، أحد المطلوبين في قضايا إرهاب: «كيف نكون موحّدين وبين ظهرانينا العلمانيون المخنّثون؟». يشاطره الشيخ السلفي مصطفى حسن الرأي نفسه. يتحدثان عن «مظلومية نقاسيها نتيجة سطوة الأجهزة الأمنية التي تخضع لحزب الله». الرؤية نفسها تنسحب على معظم رجال الدين والإسلاميين. يرى هؤلاء أن «العالم اجتمع لتشويه صورة الإنسان الملتزم وشيطنته». وهذا كله يضاعف من شعور القهر، «لأننا إن لم ننجح في التغيير الآن، فسنُدعس لثلاثين سنة مقبلة على الأقل»، بحسب أحدهم.


                        يعترف جهاديون بالانهيار المعنوي. «أبو القاسم»، أحد الناشطين الإعلاميين في صفوف «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، والذي انتقل من القلمون إلى حلب أخيراً، يقول إنّ «خيانات الجيش الحرّ ضعضعت الصفّ في جبهة القلمون بعد ثباتنا في جبهة ريما والسحل. هُزمنا وانسحبنا بعدما اجتمع العالم ضدّنا».

                        مع هؤلاء، يلتقي بعض رجال الدين السنة في لبنان. يقول أحدهم إن «السنة الملتزمين جهلة في القضايا السياسية والفهم الاستراتيجي لما يجري»، ملقياً باللائمة على الأجهزة الأمنية التي «تشيطن أصحاب اللحى فتحوّلهم من حيث لا يدرون إلى أداة في أيدي أجهزة استخباراتية ليضحى بهم لاحقاً»، معتبراً أن «تلقي المحاور الداعمة لمشروعنا ضربات متتالية ستترك أثراً لا محالة».

                        في مقابل حالة الإحباط. يصبّر الجهاديون أنفسهم بالتذكير بـ«وعد الله بالنصر». يعتقد هؤلاء أن «هذه الفتن ستزول ليصبح الجهاد أنضج وأقوى»، معتبرين أن «ما يحصل تصفية وتنقية للصفوف. وتوالي الهزائم هو من سنن الحياة، والحرب سجال».


                        مراجعة ذاتية

                        انقضت ثلاث سنوات على بدء الأحداث السورية. يعيش «الجهاديون» اليوم مرحلة مفصلية. يواجهون معارك داخلية بين بعضهم بعضاً الى جانب حربهم مع الجيش السوري وحلفائه. يتخبّطون بعد تصفيات فيما بينهم طالت قيادات بارزة في «حركة الجهاد العالمي» كالشيخ أبو خالد السوري. وسُجّلت حالات فردية، لكنّها تحمل دلالة، اعتزل فيها بعض الجهاديين القتال لما أصاب مشروعهم من الفتنة والصراع على الإمرة. وبعدما كان «الجهاد» في أرض الشام قبلة المهاجرين في المرحلة الماضية، بدأ البعض يعيد حساباته. ودخل على الخط مشايخ ينتمون إلى المنهج السلفي في كل من الأردن والسعودية، نشطوا في التحذير من سوريا باعتبارها «ساحة قذرة»، ينشغل شرعيون في كل من «النصرة» و«حركة الجهاد العالمي» بالدعوة إلى مراجعة لإعادة توحيد الصف. يؤكد الشيخ «أبو الزهراء» أن «النصرة» تعلّمت دروساً كثيرة، كاشفاً أن «أبناء النصرة صاروا يتجنّبون عرض صور القتل والذبح التي تنفّر الناس وإن كانت محلّلة». يتحدّث كذلك عن بعض التبديلات في العلاقة مع باقي الفصائل المقاتلة.

                        الجهود المبذولة تتوخى «حفظ ثمرة الجهاد من الضياع»، لكنّ الحرب لا تزال مستعرة.
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 31-05-2014, 04:47 PM.

                        تعليق


                        • 31/5/2014


                          رئاسة الجمهورية في الدستور السوري

                          تجري الانتخابات الرئاسية السورية في الثالث من شهر حزيران /يونيو ويتنافس فيها 3 مرشحين هم: الرئيس بشار الاسد وماهر حجار وحسان النوري.

                          وللاضاءة أكثر على صلاحيات رئاسة الجمهورية نعرض الفصل الثاني من الدستور السوري الذي أُقر في شهر شباط من العام 2012 لشرح السلطة التنفيذية وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية.



                          - المادة الثالثة والثمانون من الدستور
                          يُمارس رئيس الجمهورية ومجلـس الـوزراء السلطة التنفيذية نيابة عن الشعب ضمن الحدود المنصوص عليهـا في الدستـور.

                          - المادة الرابعة والثمانون

                          يشترط في المرشح إلى منصب رئيس الجمهورية ما يأتي:

                          1- أن يكون متماً الأربعين عاماً من عمره.


                          2- أن يكون متمتعاً بالجنسية العربية السورية بالولادة، من أبوين متمتعين بالجنسية العربية السورية بالولادة.


                          3- أن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية، وغير محكوم بجرم شائن ولو رد إليه اعتباره.


                          4- أن لا يكون متزوجاً من غير سورية.


                          5- أن يكون مقيماً في الجمهورية العربية السورية لمدة لا تقل عن عشر سنوات إقامة دائمة متصلة عند تقديم طلب الترشيح.


                          المادة الخامسة والثمانون

                          يكون الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية وفق الآتي:

                          1- يدعو رئيس مجلس الشعب لانتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء ولاية الرئيس القائم في مدة لا تقل عن ستين يوماً ولا تزيد عن تسعين يوماً.

                          2- يـقـدم طلب الترشيح إلى المحكمة الدستورية العليا، ويسجل في سجل خاص، وذلك خلال مدة عشرة أيام من تاريخ إعلان الدعوة لانتخاب الرئيس.


                          3- لا يقبل طلب الترشيح إلا إذا كان طالب الترشيح حاصلاً على تأييد خطي لترشيحه من خمسة وثلاثين عضواً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب، ولا يجوز لعضو مجلس الشعب أن يمنح تأييده إلا لمرشح واحد.


                          4- يتم فحص طلبات الترشيح من قبل المحكمة الدستورية العليا، ويبت فيها خلال خمسة أيام تلي المدة المحددة لتسجيلها.


                          5- إذا لم تتوافر الشروط المطلوبة للترشيح سوى بمرشح واحد خلال المهلة المحددة، يتوجب على رئيس مجلس الشعب الدعوة إلى فتح باب الترشيح مجدداً وفق الشروط ذاتها.


                          المادة السادسة والثمانون
                          1- يُنتخب رئيس الجمهورية من الشعب مباشرة.

                          2- يُعد فائزاً بمنصب رئيس الجمهورية المرشح الذي يحصل على الأغلبية المطلقة للذين شاركوا في الانتخابات، وإذا لم يحصل أي من المرشحين على هذه الأغلبية أعيد الانتخاب خلال أسبوعين بين المرشحين الاثنين اللذين حصلا على أكبر عدد من أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم.

                          3- تُعلن نتائج الانتخاب من قبل رئيس مجلس الشعب.


                          المادة السابعة والثمانون
                          1- إذا حُلًّ مجلس الشعب خلال الفترة المحددة لانتخاب رئيس جمهورية جديد يستمر رئيس الجمهورية القائم بممارسة مهامه إلى ما بعد انتهاء انتخاب المجلس الجديد وانعقاده، على أن ينتخب الرئيس الجديد خلال تسعين يوماً تلي تاريخ انعقـاد هذا المجلـس.

                          2- إذا انتهت ولاية رئيس الجمهورية ولم يتم انتخاب رئيس جديد يستمر رئيس الجمهورية القائم بممارسة مهامه حتى انتخاب الرئيس الجديد.

                          المادة الثامنة والثمانون
                          يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة سبعة أعوام ميلادية تبدأ من تاريخ انتهاء ولاية الرئيس القائم، ولا يجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية إلا لولاية واحدة تالية.

                          المادة التاسعة والثمانون
                          1- تختص المحكمة الدستورية العليا في النظر في الطعون الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية.

                          2- تقدم الطعون من قبل المرشح خلال ثلاثة أيام تبدأ من تاريخ إعلان النتائج، وتبت المحكمة بها بأحكام مبرمة خلال سبعة أيام من تاريخ انتهاء مدة تقديم الطعون.


                          المادة التسعون

                          يؤدي رئيـس الجمهورية أمام مجلس الشعب قبل أن يباشر مهام منصبـه القسم الدستوري الوارد في المادة السابعة من الدستور.

                          المادة الحادية والتسعون

                          1- لرئيس الجمهورية أن يسمي نائباً له أو أكثر، وأن يفوضهم ببعض صلاحياته.

                          2- يؤدي نائب الرئيـس أمام رئيـس الجمهورية قبل أن يباشر مهام منصبـه القسم الدستوري الوارد في المادة السابعة من الدستور.

                          المادة الثانية والتسعون
                          إذا قام مانع مؤقت يحول دون متابعة رئيس الجمهورية ممارسة مهامه أناب عنه نائب رئيس الجمهورية.

                          المادة الثالثة والتسعون
                          1- في حالة شغور منصب رئيس الجمهورية أو عجـزه الدائم عن أداء مهامه، يتولى مهامه مؤقتاً النائب الأول لرئيس الجمهورية لمدة لا تزيد عن تسعين يوماً من تاريخ شغور منصب رئيس الجمهورية، على أن يتم خلالها إجراء انتخابات رئاسية جديدة.

                          2- في حالة شغور منصب رئيس الجمهورية ولم يكن له نائب، يتولى مهامه مؤقتاً رئيس مجلس الوزراء لمدة لا تزيد عن تسعين يوماً من تاريخ شغور منصب رئيس الجمهورية، على أن يتم خلالها إجراء انتخابات رئاسية جديـدة.


                          المادة الرابعة والتسعون
                          إذا قدم رئيس الجمهورية استقالته من منصبه وجه كتاب الاستقالة إلى مجلس الشعب.

                          المادة الخامسة والتسعون

                          يُحـدد بقانون ما يقتضيه منصب رئيس الجمهورية من المراسم والميزات، كما تحدد مخصصاته بقانون.

                          المادة السادسة والتسعون
                          يسهر رئيس الجمهورية على احترام الدستور والسير المنتظم للسلطات العامة وحماية الوحدة الوطنية وبقاء الدولة.

                          المادة السابعة والتسعون
                          يتولى رئيس الجمهورية تسمية رئيس مجلس الوزراء ونوابه وتسمية الوزراء ونوابهم وقبول استقالتهم وإعفاءهم من مناصبهم.

                          المادة الثامنة والتسعون
                          يضع رئيس الجمهورية في اجتماع مع مجلس الوزراء برئاسته السياسة العامة للدولة ويشرف على تنفيذها.

                          المادة التاسعة والتسعون

                          لرئيس الجمهورية أن يدعو مجلس الوزراء للانعقاد برئاسته، وله طلب تقارير من رئيس مجلس الوزراء والوزراء.

                          المادة المئة

                          يُصدر رئيس الجمهورية القوانين التي يقرها مجلس الشعب، ويحق له الاعتراض عليها بقرار معلل خلال شهر من تاريخ ورودها إلى رئاسة الجمهورية، فإذا اقرها المجلس ثانية بأكثرية ثلثي أعضائه أصدرها رئيس الجمهورية.

                          المادة الاولى بعد المئة
                          يُصدر رئيس الجمهورية المراسيم والقرارات والأوامر وفقاً للقوانين.

                          المادة الثانية بعد المئة
                          يُعلن رئيس الجمهورية الحرب والتعبئة العامة ويعقد الصلح بعد موافقة مجلس الشعب.


                          المادة الثالثة بعد المئة
                          يُعلن رئيس الجمهورية حالة الطوارئ ويُلغيها بمرسوم يُتخذ في مجلس الوزراء المنعقد برئاسته وبأكثرية ثلثي أعضائه، على أن يعرض على مجلس الشعب في أول اجتماع له، ويبين القانون الأحكام الخاصة بذلك.

                          المادة الرابعة بعد المئة

                          يعتمد رئيس الجمهورية رؤساء البعثات الدبلوماسية لدى الدول الأجنبية، ويقبل اعتماد رؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية لدى الجمهورية العربية السورية.

                          المادة الخامسة بعد المئة
                          رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة ويصدر جميع القرارات والأوامر اللازمة لممارسة هذه السلطة، وله التفويض ببعضها.

                          المادة السادسة بعد المئة
                          يُعين رئيس الجمهورية الموظفين المدنيين والعسكريين وينهي خدماتهم وفقاً للقانون.

                          المادة السابعة بعد المئة
                          يُبرم رئيس الجمهورية المعاهدات والاتفاقيات الدولية ويلغيها وفقاً لأحكام الدستور وقواعد القانون الدولي.

                          المادة الثامنة بعد المئة

                          يمنح رئيس الجمهورية العفو الخاص، وله الحق برد الاعتبار.

                          المادة التاسعة بعد المئة
                          لرئيس الجمهورية الحق بمنح الأوسمة.

                          المادة العاشرة بعد المئة
                          لرئيس الجمهورية أن يخاطب مجلس الشعب برسائل، وله أن يدلي ببيانات أمامه.

                          المادة الحادية عشرة بعد المئة
                          1- لرئيس الجمهورية أن يقرر حل مجلس الشعب بقرار معلل يصدر عنه.

                          2- تجري الانتخابات لمجلس جديد خلال ستين يوماً من تاريخ الحل.


                          3- لا يجوز حل مجلس الشعب أكثر من مرة لسبب واحد.


                          المادة الثانية عشرة بعد المئة
                          لرئيس الجمهورية أن يُعد مشاريع القوانين ويُحيلها إلى مجلس الشعب للنظر في إقرارها.

                          المادة الثالثة عشرة بعد المئة
                          1- يتولى رئيس الجمهورية سلطة التشريع خارج دورات انعقاد مجلس الشعب، أو أثناء انعقادها إذا استدعت الضرورة القصوى ذلك، أو خلال الفترة التي يكون فيها المجلس منحلاً.

                          2- تعرض هذه التشريعات على المجلس خلال خمسة عشر يوماً من انعقاد أول جلسة له.


                          3- للمجلس الحق في إلغاء هذه التشريعات أو تعديلها بقانون، وذلك بأكثرية ثلثي أعضائه المسجلين لحضور الجلسة، على أن لا تقل عن أكثرية أعضائه المطلقة، دون أن يكون لهذا التعديل أو الإلغاء أثر رجعي، وإذا لم يُلغها المجلس أو يُعدلها عُدت مُقرة حكماً.


                          المادة الرابعة عشرة بعد المئة
                          إذا قام خطر جسيم وحال يهدد الوحدة الوطنية أو سلامة واستقلال أرض الوطن أو يعوق مؤسسات الدولة عن مباشرة مهامها الدستورية، لرئيس الجمهورية أن يتخذ الإجراءات السريعة التي تقتضيها هذه الظروف لمواجهة الخطر.

                          المادة الخامسة عشرة بعد المئة
                          لرئيس الجمهورية أن يشكل الهيئات والمجالس واللجان الخاصة وتحدد مهامها وصلاحياتها بقرارات تشكيلها.

                          المادة السادسة عشرة بعد المئة
                          لرئيس الجمهورية أن يستفتي الشعب في القضايا المهمة التي تتصل بمصالح البلاد العليا، وتكون نتيجة الاستفتاء ملزمة ونافذة من تاريخ إعلانها، وينشرها رئيس الجمهورية.

                          المادة السابعة عشرة بعد المئة
                          رئيس الجمهورية غير مسؤول عن الأعمال التي يقوم بها في مباشرة مهامه إلا في حالة الخيانة العظمى، ويكون طلب اتهامه بقرار من مجلس الشعب بتصويت علني وبأغلبية ثلثي أعضاء المجلس بجلسة خاصة سرية، وذلك بناء على اقتراح ثلث أعضاء المجلس على الأقل وتجري محاكمته أمام المحكمة الدستورية العليا.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 31-05-2014, 05:57 PM.

                          تعليق


                          • 31/5/2014


                            * الاسد: واجهنا الهجمة الارهابية التي تتعرض لها سوريا

                            الاسد لوجهاء دمشق: الحس الشعبي العالي أفشل المخططات التي تدبر لسوريا من الخارج



                            استقبل الرئيس السوري بشار الأسد عددا من وجهاء مدينة دمشق ممن ساهموا في جهود المصالحة في مناطق عدة.

                            وأكد الرئيس السوري على الدور التاريخي والحضاري لمدينة دمشق ليس فقط بالنسبة لسورية وانما أيضا للعالمين العربي والاسلامي، مشيرا إلى أن هذه المدينة التي صمدت عبر التاريخ في وجه كل الغزاة استطاعت وبفضل وعي أهلها أن تواجه الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها سورية.



                            واعتبر الرئيس الأسد أن قوة أي بلد هي بقوة شعبه وانه لولا الحس الشعبي العالي لما استطاعت سورية ان تصمد وأن تفشل المخططات التي تدبر لها من الخارج.

                            من جهتهم، تحدث الوجهاء عن أهمية المصالحات الوطنية الجارية في عدد من المناطق السورية معتبرين انها الباب الكبير المفتوح أمام أبناء الوطن للعودة إليه وخصوصا بعد اتضاح الرؤية وتنامي الوعي الشعبي تجاه ما يجري في سورية.

                            وأكد الوجهاء دعمهم للجيش السوري في محاربته للإرهاب وأنهم لن يدخروا أي جهد يسهم في تعزيز الاستقرار وعودة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن.

                            ***
                            * رئيس اللجنة العليا للانتخابات السورية: النتائج الخارجية ستدمج مع الداخلية وتعلن ضمن النتائج النهائية

                            * فيصل المقداد: الانتخابات تمت في 43 سفارة ونسبة المشاركة أكثر من 95 بالمئة من عدد المواطنين الذين تم تسجيل أسمائهم لدى السفارات


                            أعلن نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد ان "الانتخابات تمّت في 43 سفارة ونسبة المشاركة أكثر من 95 بالمئة من عدد المواطنين الذين تم تسجيل أسمائهم لدى السفارات"، وأضاف "الانتخابات في الخارج عبّرت عن وعي عال من جميع السوريين وايمانهم ببلدهم وحدثت بشكل ديمقراطي ولم يعكر صفوها أي عائق".

                            * مرشح للانتخابات السورية: سوريا هي الرابح من الانتخابات



                            أكد مرشح الانتخابات الرئاسية السورية حسان النوري "أن الانتخابات الرئاسية ليست خلافا على الكرسي أو الفوز بها بل الخيار هو بناء الوطن الذي يستوعب الجميع" مبينا أنه "رجل إصلاحي منافس وليس خصما وأن سوريا ستشهد بعد الانتخابات القائد الناجح الذي يقود القادة الناجحين".

                            وأشار النوري خلال لقائه امس الجمعة ائتلاف قوى التكتل الوطني الديمقراطي في فندق الشيراتون بدمشق أن لديه في برنامجه الانتخابي رؤية اقتصادية استراتيجية وتطويرا في الإدارة ونسيجا اجتماعيا مشتركا عبر انتخابات ديمقراطية تقبل الربح والخسارة وأن سوريا هي الرابح لافتا إلى أنه حقق عبر ترشحه موقفا وطنيا وأقنع الجميع ببرنامجه الانتخابي.

                            واعتبر النوري أن ما حدث من مشهد انتخابي في لبنان هو اجماع وطني على سوريا وعلى دعم الجيش العربي السوري وقائد الجيش في محاربة الإرهاب مؤكدا "أنه يتفق مع المرشح الدكتور بشار الأسد في ملفه السياسي ومحاربة الإرهاب والكيان الصهيوني والوقوف بجانب فلسطين".


                            ورأى أن الأزمة بدأت بالتلاشي جزئيا وأن هناك انحسارا ميدانيا في نهاية العام مع تحولات خارجية واضحة ومتغيرات خليجية معتبرا "أن القومية تفرض علينا تبني أي انعطافة قطرية سعودية عبر جيل وإدارة جديدة بعيدا عن الانفتاح العشوائي".


                            وركز النوري على إعادة انعاش الطبقة المتوسطة ومحاربة الفساد والتكلس الإداري وبناء اقتصاد وطني شفاف وبيئة آمنة وآليات اقتصادية تولد الاطمئنان للمستثمرين ليساهموا في بناء الوطن وخلق توازن بسعر صرف الليرة أمام الدولار مبينا أن محاربة الفساد هي من جعلته مرشحا لمنصب رئيس الجمهورية وليس الخلاف على الثوابت الوطنية.


                            * شمال لبنان ينتقم من السوريين لمشاركتهم في انتخابات الرئاسة باليرزة



                            تتواصل الاعتداءات على المواطنين السوريين في محافظة الشمال خصوصاً الذين شاركوا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السفارة السورية باليرزة.

                            وقد أقدم عدد من الشبان المجهولين على تكسير سيارة عائدة للمواطن السوري فداء عزو على خلفية إدلائه بصوته في اليرزة، وقاموا بتحطيم زجاج السيارة والاعتداء عليه بالضرب والشتائم.

                            * وزارة الداخلية اللبنانية: على اللاجئين السوريين عدم دخول سوريا اعتبارا من يوم غد تحت طائلة فقدان صفتهم كلاجئين



                            صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، البيان التالي:

                            “في إطار عملية تنظيم دخول وخروج الرعايا السوريين إلى الأراضي اللبنانية، يطلب الى جميع النازحين السوريين والمسجلين لدى مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) الإمتناع عن الدخول إلى سوريا إعتبارا من 1/6/2014 تحت طائلة فقدان صفتهم كنازحين في لبنان. تأمل وزارة الداخلية والبلديات التقيد بهذا التدبير لسلامة وضع النازحين في لبنان علما أنه سيعمم من خلال المديرية العامة للامن العام على كل المراكز المختصة على الحدود اللبنانية السورية.

                            إن هذا التدبير يأتي انطلاقا من الحرص على الأمن في لبنان وعلى علاقة النازحين السوريين بالمواطنين اللبنانيين في المناطق المضيفة لهم، ومنعا لأي احتكاك أو استفزاز متبادل. وقد طلبت وزارة الداخلية والبلديات من منظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولي المعنية بشؤون النازحين تحمل مسؤولياتهم الكاملة حيال هذا الموضوع، والعمل على إبلاغ النازحين السوريين بمضمون هذا البيان ومتابعته وإعطائه الأهمية القصوى”.

                            * العبود:هناك خشية من مشهد الحراك الذي قد يظهره الشعب السوري خارج حدودها



                            أكد عضو مجلس الشعب خالد العبود في حديث تلفزيوني، أنه “بمجرد ان يكون المرشحين للانتخابات في سوريا ضد المقاومة سيعتبر الغرب ان الانتخابات ديمقراطية”، لافتا الى أن “المشهد اللبناني في الانتخابات في السفارة اثبت الشرعية ذاتها وتأخذها من الحراك الشعبي”.

                            واشار العبود الى أنه “اذا كان بطش النظام هو من اقتلعهم من منطقة الى اخرى فكيف يمكن ان يتوجهون بحماس لانتخاب مرشح بعينه وهو الرئيس السوري بشار الاسد”، مشددا على أن “هناك خشية من مشهد الحراك الذي قد يظهره الشعب السوري خارج الجغرافيا السورية”.

                            واعتبر العبود أن “روسيا وقفت ضد العملية التي ادتها اميركا واوروبا في الوصول الى الانتخابات، اما في سوريا تجد الانتخابات حق دستوري وطبيعي، اي الاختلاف في طبيعة الانتخابات عند الروسي”، مركدا أن “الاعلام الخليجي لن يسلم المعركة وسيستفيد من اجل هذه المعركة”.


                            ورأى العبود أن “الوعي الجماعي ينحاز دائما الى المؤسسة العسكرية من اجل الامن”، لافتا الى ان الاميركي والايراني يخوضان معركة باردة في المنطقة”.


                            * بالصور: اهالي النبك في القلمون بريف دمشق يحتشدون دعماً للمرشح الرئاسي بشار الاسد




                            * السوريّون ينتخبون سوريا



                            ثريا عاصي

                            ما ضرّ الحكومة الفرنسية في أن يتوجه السوريون المقيميون في فرنسا بخيارهم الحر إلى سفارة بلادهم ليدلوا بأصواتهم في عمليه انتخاب رئيس لسوريا؟ أهكذا يتصرف أصدقاء الشعب السوري مع الشعب السوري؟ أم أن الحكومة «الاشتراكية» في فرنسا تصفُّ في صف واحد مع مجلس التعاون الخليجي. كذب الذي قال أن أعداءه هم الذين يحبون جمع الأموال. تقف هذه الحكومة أيضا إلى جانب مصر التي قطع الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي علاقاتها الديبلوماسية مع سوريا وما تزال العلاقات مقطوعة!. كل الرحمة على شهداء «حرب أوكتوبر». على الأرجح تتبنى الحكومة الفرنسية بصفتها الدولة المستعمـِرة سابقا، الحكومة التونسية حيث حذا فيها المنصف المرزوقي وحلفاؤه في النهضة حذو الأخوان المسلمين في مصر. أم أن هذه الحكومة الفرنسية الاشتراكية، تحرص كل الحرص على الإنجازات التي تحققت في سوريا على أيدي إرهابيي جبهة النصرة. ألم يقل وزيرها (فابيوس) «أحسنت جبهة النصرة فعلا في سوريا»؟!

                            قد لا تكون السيدة التي ضيّق السوريون عليها في لبنان، على خطإ. إذ أنها تعترف أن الغاية من القرار 1559 كانت تحرير لبنان من «السوريين». لذا فهي تطالب بقرار مماثل يحرر لبنان مرة ثانية، من السورييين الذين توجهوا إلى سفارة بلادهم للمشاركة في الانتخابات! هي لا تريد في لبنان سوريين يتمسكون بسوريا ودولتها! على السوريين الذين لا يقاطعون الانتخابات العودة إلى بلادهم. فهم ليسوا في نظرها لاجئين أو نازحين. النازح يكون ضد الدولة السورية بصرف النظر عمن أجبره أو شجعه أو أغواه على النزوح! توافق هذه السيدة اللبنانية الحكومة الفرنسية الاشتراكية في النظر إلى السوريين كرهائن ورعايا!


                            يجدر التذكير هنا لعل الذكرى تنفع «بعض اللبنانيين» و «أصدقاء الشعب السوري» في مجلس التعاون الخليجي، ومصر وليبيا وتونس التي نكبتها الثورات، بأن الحكومة الفرنسية الاشتراكية هي أسوأ حكومة عرفها الفرنسيون منذ الحرب العالمية الثانية، أي منذ حكومة الماريشال بيتان الذي طبـّع العلاقات مع الحكومة الألمانية رغم أن جيوش الأخيرة كانت تحتل فرنسا. المفارقة هنا، هي في أن «أصدقاء الشعب السوري» في بلاد العرب، وأصدقاء الحكومة الفرنسية الاشتراكية استطرادا يطبعون على شاكلة الماريشال بيتان، علاقاتهم مع المستعمرين الإسرائيليين الذين يحتلون أرضهم! وأغلب الظن أن الأساس المشترك لهذه الصداقة العربية ـ الفرنسية، هو معاقبة السوريين لأنهم تخلفوا عن التطبيع مع المستعمرين الإسرائيليين!


                            وفي سياق آخر، لسائل أن يسأل ما هي المحفزات التي دفعت فرنسا إلى مصادرة رأي السوريين! الإجابة تكون هو ان الحكومة الاشتراكية الفرنسية الحالية وصلت إلى السلطة عن طريق الغش والتدليس. بمعنى أن خطابها إلى الفرنسيين احتوى على وعود بأنها ستسلك نهجا على خلاف نهج حكومة الرئيس السابق، فتطبق سياسة وطنية غايتها تنشيط الإنتاج الوطني لاستيعاب اليد العاملة المحلية بالإضافة إلى تصحيح الخلل الكبير في ميزان توزيع الأرباح. ذهبت جميع الوعود أدراج الرياح. بدلا عنها استكملت هذه الحكومة الحروب الخارجية من حيث تركها الرئيس السابق. فأرسلت قوات عسكرية إلى شمال مالي وأفريقيا الوسطى واستعدت لمهاجمة سوريا إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية. وتدخلت في أوكرانيا، وأعلنت مؤخرا النفير لقتال جماعات القاعدة في نيجيريا «بوكوحرام». العودة إلى بيافرا ! أي إلى فصل جنوب نيجيريا عن شمالها! مثلما فصل جنوب السودان عن شماله!


                            هل سوف يتمكنون من الفصل بين المناطق السورية. يبدو ان الأمور معقدة في سوريا. ها هي جموع السوريين الذين أجبروا على النزوح عن بلادهم يفدون في مسيرات ضخمة على سفارات بلادهم للإدلاء بأصواتهم تعبيرا عن وحدتهم الوطنية فضلا عن تمسكهم بوطنهم الواحد ! أنهم جاءوا ليقولوا نعم لسوريا. هل كانوا جميعهم من المذهب العلوي أو السني، هل كانوا مسيحيين. سقطت مقولة النظام، المذهبي العائلي الوراثي، مثلما سقطت أمام السفارات السورية خدعة النظام الذي يقتل شعبه. إذ تبين أنه كان في سوريا نظام أفضل من جميع نظم الحكم العربية، رغم عيوبه الكثيرة.. ولكن إذا انتصر السوريون على أعدائهم، يكون ما بعد الحرب مختلفا كليا عما قبلها، نحو الأحسن. فلولا التغيير في البنية السياسية والعسكرية لما أمكن الصمود، ولما كان الأنتصار محتملا. ولكن هذا موضوع يحتاج أستيفاؤه ألى تفاصيل لا يتسع لها هذا الموقع!


                            مجمل القول أن السوريين، هم في غالبيتهم سوريون في المقام الأول. فهم ليسوا كمثل الغالبية في أقطار أخرى، ذوي ذهنية تجعلهم يتسترون بالدين والمذاهب طلبا لأجر أو لحماية ! على حساب سوريا. هذه حقيقة تبينها في تقديري الآن، جميع الذين يدّعون أنهم «أصدقاء الشعب السوري». لهذا منعوا السوريين من أن يشاركوا في الانتخابات الرئاسية! ربما يكون في هذا دلالة على أن هناك سوريين، قبلوا الرشوة فنزحوا إلى البلاد المجاورة، ولكنهم لم يقبلوا التنكر لبلادهم وخيانتها، ضدّ الذين قدموا الرشى لهم، بغية إفراغ سوريا من السوريين، فضلا عن أخذ السوريين في المخيمات رهائن ! فلقد تناهى إلى السمع أخبار تفيد بأن بعض السوريات تعرضن على أيدي الأشقاء في العروبة والدين والمذهب، لمثل ما تعرضت له التلميذات في نيجيريا على أيدي بوكوحرام. تجدر الملاحظة هنا إلى أن تقارير نشرت، تشير الى علاقة بوكوحرام بالمخابرات العربية والغربية، التي تقود في الوقت نفسه الثورة في سوريا! لا ننسى أن بلاد بوكو حرام، نيجيريا غنية بالنفط!


                            لا منأى في الختام عن العودة إلى الانتخابات الرئاسية السورية. إذ ان المستعمرين، في فرنسا وغيرها، وأتباعهم في دنيا العرب، دعوا إلى مقاطعتها. هم يحاولون بشتى السبل والوسائل تعطيلها، منها كما تقدم، منع السوريين من الإدلاء باصواتهم بالترهيب والترغيب. بعد أن حاولوا بالسيارات الملغمة وقنابل الهاون، والمواد السامة والتخريب، إفراغ سوريا من السوريين. حتى يشككوا في شرعية السلطة ! أما الذين يريدون تأجيل الانتخابات، وهم من المعارضة، فأغلب الظن أنهم أيقنوا أن الدولة السورية باقية. فانتهزوا الفرصة للمطالبة بالتأجيل والرجوع إلى طاولة المباحثات املا بالحصول على شيء من قرص الجبنة قبل فوات الأوان. ولكن على الجميع أن يتذكروا أن الدماء والألام والعذابات هي من أجل سوريا. أن السوريين ينتخبون سوريا.


                            * البعض تميز من الغيظ وهو يرى السوريين ينتخبون



                            منيب السائح- شفقنا

                            كشفت الانتخابات الرئاسية التي شارك فيها السوريون في الخارج خلال الايام القليلة الماضية عن حقائق لم تكن سارة بالمرة لا للمعارضة السورية ولا لداعميها ، ونزلت كالصاعقة على ما روجوه خلال السنوات الثلاث الماضية ، عبر دعاية اعلامية ضخمة ومكثفة ، فجعلته هباء منثورا.

                            اولى هذه الحقائق هي الوجه القبيح والمنافق للدول التي كانت ومازالت تدعي انها من "اصدقاء سوريا" وانها لم تدخر شيئا الا وجندته لنصرة الشعب السوري الذي يئن تحت وطأة النظام السوري!! ، فإذا بهذه الدول وفي موقف مخز وفاضح تمنع السوريين المتواجدين على ارضيها من ممارسة حقهم القانوني بالمشاركة في الانتخابات والادلاء باصواتهم ، وتكون بذلك قد مارست ابشع اشكال الظلم والقمع ضد الشعب السوري الذي تدعي كذبا نصرته وصداقته ، وكشفت عن نوايا خبيثه تجاه سوريا وشعبها.

                            الحقيقة الثانية ، هي صحة ما كان يقوله النظام السوري على الدوام من ان الغالبية العظمى من الشعب السوري معه وترفض العصابات التكفيرية والمشاريع الغربية والاسرائيلية والعربية الرجعية الرامية الى تفتيت سوريا وشرذمة الشعب السوري ، وهو ما بدا واضحا من طوابير الناخبين الذي وقفوا في صفوف طويلة امام سفارات بلدانهم دون ان يخضعوا لاية ضغوط من قبل النظام السوري الذي اعلن ان سوف لن توضع اية علامة على جوازات السفر او بطاقات الناخبين.

                            الحقيقة الثالثة ، وهي كذب ما كان يشاع عن وجود شعبية للمعارضة السورية المعلبة ، فلو كان لهذه الشعبية من حقيقة ، لكان اصدقاء سوريا ، استغلوا الانتخابات وسمحوا للسوريين الموجودين خارج سوريا للمشاركة فيها ، عندها كان العالم اجمع سيكتشف ان السوريين يرفضون النظام ولن يتوجهوا الى صناديق الاقتراع امتثالا لطلب المعارضة ، ولكن ما حصل كان العكس تماما.

                            الحقيقة الرابعة ، وهي الحقيقة الانصع من بين كل الحقائق السابقة ، وهي الشعور الوطني العالي المتأصل في عمق الشخصية السورية ، والذي برز بهذا الشكل الملفت والمذهل للاصدقاء والاعداء ، واثبت ان الشخصية السورية شخصية ذكية وعصية على المتآمرين وعلى التشويه وعمليات المسخ التي تجري على قدم وساق من قبل الاتحاد غير المقدس العربي الرجعي الاسرائيلي الغربي.

                            الحقيقة الخامسة ، هي انكشاف حجم الحقد غير الطبيعي والمرضي الذي يغلي في صدور اعداء الشعب السوري وخاصة في صدور الرجعية العربية مثل السعودية وقطر والاعلام الطائفي المريض التابع لهما كقناتي "العربية" و "الجزيرة" وباقي الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب التابع لهما ، حيث خرج هذا الاعلام عن كل ما هو مألوف في التعامل مع قضية الانتخابات السورية ، ويكفي نظرة سريعة على الاعلام القطري ، لاسيما صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن ، التي كادت تتميز من الغيظ وهي تتناول قضية اللاجئين والمقيمين السوريين في لبنان وتوجههم باعداد غفيرة صوب سفارة بلادهم في بيروت ، حيث تناولت الموضوع بشكل اقرب ما يكون الى الهذيان ، فلم تملك الا ان تطلق الاتهامات ذات اليمين وذات الشمال متهمة كعادتها حزب الله بانه وراء كل ما يجري ، متناغمة مع هستريا تيار المستقبل الخليجي في لبنان ، الذي دعت رموزه في فورة من الحقد والغضب ، الى طرد جميع السوريين من لبنان وعلى الفور عقابا لهم على مشاركتهم في الانتخابات!!.

                            اخيرا ، اثبتت المشاركة الواسعة للسوريين في الخارج بالانتخابات ، رغم كل حملات التهويل والاستهزاء من قبل اعداء الشعب السوري، ان لا خوف على سوريا ، مادام الشعب السوري على هذا المستوى الرفيع من الوعي والذكاء والحنكة والوطنية

                            ***
                            * الجيش السوري يبسط سيطرته على قريتي الطف وسطح زهنان بريف درعا

                            تمكنت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية في عملية نوعية من بسط سيطرتها على قريتي الطف وسطح زهنان في منطقة اللجاة بريف درعا بعد القضاء على العديد من المسلحين وتدمير أسلحتهم وعتادهم.


                            * قطع طرق هروب المسلحين بدرعا وجوبر والريف الجنوبي

                            تقرير "العالم" بالفيديو:
                            http://www.alalam.ir/news/1598854

                            * 20 شهيد بقصف للمسلحين بحلب



                            قتل 20 شخصا وأصيب 80 آخرون بقذائف هاون أطلقتها الجماعات المسلحة على أحياء سكنية متفرقة في مدينة حلب.فيما سيطر الجيش السوري على قريتين في منطقة ريف درعا.

                            وسقطت أكثر من 40 قذيفة على أحياء الميدان والمنشية وشارع البارون والأشرفية والخالدية وقد نقل معظم الجرحى إلى مستشفى الرازي في المدينة.

                            وأكدت مصادر إعلامية تضرر عدد كبير من الأبنية وحدوث انهيار بعضها الآخر نتيجة القصف بقذائف الهاون وعبوات الغاز التي يستخدمها المسلحون.

                            *
                            الجيش السوري يقضي على ما يسمى "القائد العقائدي" في "جبهة النصرة" المصري أبو عبد الله في اشتباكات قرية أم شرشوح بريف حمص.



                            * مذكرات مقاتل لبناني في الطريق الى معركة المليحة



                            علي جهاد عواركي/وكالة انباء اسيا


                            في الطريق الى دمشق: بين نقطتي المصنع ومفترق السيدة زينب عبر طريق المطار عليك المرور أولا بالعديد من الحواجز التي تقيمها القوى الأمنية والعسكرية السورية. تمر مر السحاب عبر الخط العسكري، حين يتعرف الجنود على عناصر المقاومة الذاهبة لدعم الجيش السوري وللمشاركة في معركة يعتبرها كل منهم طريقة للتعبير عن وفاء للشعب السوري بالدفاع عنه ضد الإرهابيين. على الطريق الى السيدة زينب لا بد وان تمر بحاجز عند مفترق بلدة المليحة.

                            البعض يريد المشاركة في القتال فورا، والبعض الآخر يرغب بالصلاة أولا في المسجد الملحق به مقام السيدة التي قاتلت بالكلمة أعتى اباطرة ذلك الزمن. لكن صوت المسئول المشرف على المجموعة يحسم الامر، سنصلي ونزور ثم تتوزعون حيث الحاجة. يدب الفرح في قلوب الجميع حين يدخلون الى المقام، الذي هدده الارهابيون بالتدمير والذي لا يزال قائما رغم بعض الاضرار التي تسببت بها القذائف التي أطلقها المسلحون قبل انكفائهم.

                            يرى البعض في الاعلام ان المقام جمع حوله شيعة من كل العالم للدفاع عنه لكن الملفت ان هذا الامر ليس صحيحا فقط عند الشيعة بل ان اغلب القوات التي تقاتل مع تشكيلات الجيش السوري هي من اهل الرقة ودير الزور وحماة وريف حلب وادلب وريف درعا ودرعا وارياف حمص، هؤلاء اشد وبالا على الإرهابيين من شيعة العراق او لبنان القادمين للمساهمة في معركة الدفاع عن اهل السنة والجماعة في سورية الذين حموا السلطات التي تاريخها يشهد لها انها حمت المقاومة بما تستطيع وحمت المقاومين خاصة حماس والجهاد وحزب الله وأول الوفاء ان نرد جميل الشعب السوري وخاصة اهل السنة منهم بالدفاع معهم عن عقيدتهم الإسلامية في وجه التتار الوهابيين الراغبين في تحويل المسلمين جميعا والسوريين جميعا الى رعايا لأمراء الفكر الشيطاني المعتمد على التكفير الظلامي ضد السنة أولا وبعدهم ضد باقي الأديان والطوائف.

                            هذا هو الفهم الذي على أساسه جاء ” منير ” من اقصى الجنوب في صور ليقاتل في المليحة. الشاب الثلاثين الذي قاتل في حرب تموز واستشهد ابوه في مقاومة الاحتلال عام 1983 لا يرى معركته في المليحة مختلفة عن معركة ابوه ضد الصهاينة ولا عن المعركة التي جرح فيها في معارك 2006. ” الهدف نفسه لكن الأداة مختلفة، هنا الحرب أصعب لأنها تجري عبر متاريس تستخدمها دول عميلة او مساندة لإسرائيل ولو كانت المعركة مع العدو مباشرة لكانت أسهل لكن لا بد من هزيمة الإرهاب لاستعادة المضللين الى حضن سورية المقاومة حتى يهزم جمعنا جمع الإسرائيلي”.

                            يتابع منير وعينه على عيني كاتب هذه السطور: إياك ان تذكر بعضا مما أقوله سهوا ويضر بالمقاومة…يقهقه …بتروحلنا الاجر. ” الكل هنا قادم من اجل الأجر والثواب، لا من اجل حماية مقام فقط بل سورية كلها مقام مقدس كما زينب بالنسبة لنا في المقاومة” سورية وشعبها الذي وقف معنا في حرب الإسرائيليين علينا حين تخلى عنا العالم لا بل حارب عرب ولبنانيون مع إسرائيل ضدنا كيف نتخلى عنها في محنتها؟ هي حربنا على ما يحارب الشعب السوري لا حرب ضد الشعب كما يزعم الاعلام الإسرائيلي الناطق بالعربية.

                            ويؤكد منير: ” ليس منا طائفي، نحنا عشاق القدس وفلسطين وليس لطائفتنا في فلسطين وجود وكل أهلها سنة فلماذا هي اولويتنا ان كنا طائفيين” يتابع منير: أول ما يدخل المقاتل الى محاور القتال المتداخلة في بساتين المليحة، ويستقر في المكان الذي يجب ان يشتبك من خلاله مع العدو او ان ينطلق منه لمشاركة اخرين في هجوم منسق ضد مواقع الإرهابيين فان أصوات أولئك تصلك بالتعابير والشتائم الطائفية. هم يعرفون اننا هنا نشارك الجيش السوري حربه على الإرهاب، لذا يحاولون رفع الصوت بالشعارات الطائفية علهم يؤثرون على معنويات وأداء العسكريين السوريين من أهلنا السنة، لكن في الليلة التي وصلنا فيها، تركنا زميلا من مقاتلي المقاومة الإسلامية يرد عليهم اذ صرخ فيهم: أيها المشركون بعبادة الله، لا تتحدثوا باسم السنة، انا أبا بكر البيروتي مقاوم من مقاومي حزب الله ويشرفني ان اقاتلكم أيها الوهابيون القاتلين للسنة من مكة والطائف وعسير الى العراق والشام طوال تاريخكم، فمن كان مثلكم حري به ان يزعم انه سني ليخفي حقيقته البشعة بحقيقة اهل السنة الناصعة. لكن خسئتم ستهزمون ستهزمون.

                            والمضحك (يتابع منير): يصرخون بنا وهم سعوديون وشيشان وافغان ولبنانيون ارهابيون وعراقيون ارهابيون يصرخون بنا ” ليش تجون سورية تقاتلون روح بلدكم قاتلوا إسرائيل “!!! فنرد عبر بضعنا: انت سعودي شو جايي تعمل في سورية ولماذا لا تقاتل الإسرائيلي في فلسطين المحتلة بدلا من تخريبك وتدميرك لسورية؟

                            أحيانا (يتابع منير) تصل المسافة بيننا وبين مقاتلي الإرهاب بضعة أمتار ونراهم ويرونا فنطلق النار على بعضنا عن قرب، ولكنهم مشتتون يبحثون عن موت سهل ظنا بانه الخلاص من حصار يعرفون ان لا مخرج منه الا حتفهم او الاستسلام.

                            الغوطة بحكم المحررة، لكن بين دفع ثمن اخراج الإرهابيين بالدم وبين الصبر والتقطيع والتجزئة والاطباق ولو مع وقت أطول اختارت القيادات العسكرية القضم اليومي. وهو كما قال أبا بكر اخونا المقاوم …في المليحة وفي كل سورية سيهزمون، سيهزمون. ملاحظات على هامش اللقاء مع المقاوم لا يمكن بأي شكل من الاشكال اقناع المقاتلين اللبنانيين في سورية بالحديث عن تفاصيل المعارك التي يخوضونها، هم أكثر الناس التزاما بعدم إطلاق العنتريات، وعملهم اثبت نجاحه بفضل تكتم شامل يلف رأس كل فرد من عناصرهم، لكن ان اقسمت على أحدهم في قلب مقام السيدة زينب عليها السلام في ريف دمشق إلا ان يروي للناس بعضا مما لا غرور فيه ولا كشفا للمعلومات فانه قد يعطيك ما لا يروي ظمأ العطاشى للتفاصيل لكنه ما يقوله كاف لرسم صورة الشخصية المقاومة التي تقاتل في سورية دفاعا عن شعبها ووفاء له.

                            ***
                            * علي : السعودية لاتزال رأس حربة في تمويل وتسليح الارهابيين



                            أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في حديث تلفزيوني، أن “ما تحدث به البعض بعد الانتخابات في السفارة مناقض للحقيقة”، مشددا على ان “مثل هذا الحضور السوري في الانتخابات يجب أن يطمئن اللبنانيين”.

                            واعتبر أن “ما صدر من تصريحات بعد الانتخابات في السفارة يدعو للأسف وخصوصا ان الشعب السوري يندفع نحو الدولة ما يدفعهم لدولتهم”، مشيراً الى ان “السفارة السورية في لبنان فتحت ابوابها للجميع وتعاونت مع السلطات الامنية في لبنان”.

                            ورأى ان “الامم المتحدة والغرب لو حشدوا ورشحوا رئيسا في وجه الرئيس السوري بشار الاسد في الانتخابات فلن يحصل على أكثر من 40 بالمئة من الاصوات التي سيحصل عليها الاسد من الشعب السوري في أفضل الأحوال”، مضيفا ان “عملية فرز الاصوات ما زالت تستكمل وسترفع للجنة العليا للانتخابات بعد الانتهاء منها”.

                            واشار السفير علي الى ان “السعودية دعمت المجموعات الارهابية في اكثر من دولة عربية وخصوصا في سوريا”، مشددا على أن” السعودية مرغمة على اعادة النظر في موقفها، ولكنها لا تزال رأس حربة في تمويل وتسليح الارهابيين”، مضيفا ان “السياسة الايرانية ذكية وعاقلة ومرنة وحريصة على قواسم مشتركة مع الجميع”.

                            واعرب عن تقديره لدور الفاتيكان “ويمكن أن يكون فاعلا في تخفيف غلواء مواقف بعض الدول من الازمة السورية”، مشددا على ان “اميركا تتاجر بالكلام وتبيع الوقت”، مضيفا بان “الانتخابات الرئاسية السورية ستعطي مفتاحا اوسع للتسوية في سوريا”.

                            ولفت الى ان” هناك صراع داخلي أردني كان من نتائجه إبعاد السفير السوري من عمان.

                            * بروجردي يعلن.. زيادة التأييد الدولي لموقف ايران تجاه سوريا وهزيمة نهج أميركا




                            اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي الايراني علاء الدين بروجردي بان زيادة عدد الدول المشاركة في مؤتمر طهران الثاني حول سوريا، يعتبر مؤشرا لزيادة المؤيدين لسياسة ايران تجاه الازمة وهزيمة نهج اميركا وحلفائها.

                            وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم السبت اشار بروجردي الى انعقاد المؤتمر الثاني للجان السياسة الخارجية والامن القومي لدول "اصدقاء سوريا" في طهران يوم غد الاحد، واعتبر ان الهدف منه انهاء الازمة وارساء السلام في سوريا باعتبارها الخط الامامي للمقاومة امام الكيان الاسرائيلي وقال، لقد شاركت 8 دول في المؤتمر الاول الا ان مشاركة نحو 30 دولة في المؤتمر الثاني مؤشر الى ان الكثير من الدول الاخرى انضمت الى قافلة السلام وان سياسة الجمهورية الاسلامية في ايران تجاه الازمة السورية اصبح لها الكثير من المؤيدين.

                            كما اعتبر ازدياد عدد الدول المشاركة في المؤتمر المذكور مؤشرا لهزيمة نهج اميركا وحلفائها تجاه الازمة السورية واضاف، ان الغالبية الساحقة من الدول ترى بان الحل السياسي هو الوحيد للازمة السورية وان ظاهرة الارهاب البغيضة التي تابعتها اميركا وحلفائها قد تحولت اليوم الى معضلة جادة وكامنة.


                            * قلق روسي من دعم أميركي عسكري للمعارضة السورية



                            أعربت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، عن قلقها البالغ بشأن تقارير متداولة عن خطط أميركية لزيادة دعم المعارضة السورية عسكريا بدعوى خشية وقوع الأسلحة بأيدي عناصر إرهابية.

                            وذكرت الخارجية الروسية، في بيان اوردته وكالة ريا نوفوستي الرسمية، ان”التقارير الإعلامية حول حقيقة أن الإدارة الأميركية تخطط لزيادة دعمها العسكري إلى المليشيات الصحيحة بالمعارضة السورية تثير مخاوف جدية”.

                            ويأتي البيان الروسي على خلفية تقارير تشير إلى خطط تضع واشنطن اللمسات الأخيرة عليها لتعزيز الدعم العسكري للعناصر اللتي تسميها المعتدلة من المعارضة السورية

                            وتابع البيان: “نحن على قناعة بأن تنفيذ مخطط كهذا سيقود إلى المزيد من التصعيد في النزاع الدامي بسوريا، تزداد احتمالات وقوع الآسلحة المعنية للجماعات الصحيحة بأيدي الإرهابيين من قد يستخدمونها في أي مكان بالعالم ويشمل ذلك حماتهم الأجانب”.
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 31-05-2014, 11:11 PM.

                            تعليق


                            • 31/5/2014


                              * قسيس: باريس تتوسل دمشق معلومات استخباراتية عن "مجاهدي" أوروبا



                              فيديو:
                              http://www.alalam.ir/news/1598848

                              كشفت رئيسة "حركة المجتمع التعددي" في سوريا رندا قسيس، عن أن باريس طلبت من الحكومة السورية معلومات استخبارية حول مواطني أوروبا والولايات المتحدة الذين يقاتلون في صفوف المعارضة السورية.

                              وقالت قسيس في برنامج على قناة روسيا اليوم إن العواصم الاوروبية وفي مقدمتها باريس تشعر اليوم بأنها متورطة في الأزمة السورية بسبب الخطر الذي يمثله هؤلاء على أمن أوروبا وعلى الولايات المتحدة.

                              وحسب قسيس فإن واشنطن وحليفاتها يبحثون عن مخرج من الورطة السورية ويمكن أن يعيدوا العلاقات مع دمشق في حال تنحي الرئيس بشار الأسد والإبقاء على النظام .

                              وتحدثت قسيس عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالاتصالات مع السفير الأميركي السابق في سوريا فورد الذي وصفته بأنه عراب الائتلاف السوري المعارض.

                              * خبراء غربيون: ظاهرة “الجهاديين” ليست جديدة لكن النزاع السوري أعطاها دفعاً جديداً



                              كشفت الولايات المتحدة هوية أبو هريرة الأميركيّ الذي نفذ تفجيراً انتحارياً في إدلب. وأصبح أول أميركي ينفذ عملية إنتحارية في سوريا. يأتي ذلك في وقت يؤكد فيه خبراء مكافحة الإرهاب في الغرب أن النزاع السوري أعطى دفعاً جديداً لظاهرة “الجهاديين” التي كانت موجودة.

                              يتفق خبراء مكافحة الإرهاب الغربيون على أن ظاهرة المقاتلين الأجانب ليست جديدة، لكن النزاع القائم في سوريا أعطاها دفعاً جديداً. يقول مساعد مدير وحدة مكافحة الإرهاب – مكتب التحقيقات الفدرالي آندرو ماك كيب “إن لسوريا تأثيراً كبيراً على الجهاد الشامل بشكل أكبر مما فعلته البوسنة في التسعينيات أو أفغانستان بعدها”.

                              ولعب الإنترنت لعب دوراً هاماً في نشر إيديولوجيا التنظيمات الإرهابية، وبحسب ديك سخوف المنسق الوطني الهولندي لمكافحة الإرهاب فإن “البعد الجديد يتمثل بعدد غير السوريين الذين يتوجهون للقتال في سوريا. وهذا مختلف تماماً عما نراه في الصومال مثلاً”.

                              بدوره يرى فرانك تايلور، وكيل وزارة الأمن القومي الأميركية لشؤون الإستخبارات والتحليل “”نعلم أن النصرة وداعش ما زالتا تتبعان أيديولوجية القاعدة القائلة بمهاجمة الغرب. ومهاجمة الولايات المتحدة ما زال من ضمن خططهما”.

                              لا تستطيع الدول الغربية منع حاملي جوازاتها قانونياً من السفر، حتى إلى سوريا. هذه الأيديولوجيا ليست، حسب هؤلاء الخبراء، سوى جانباً من تهديد مزدوج، سيبرز الجانب الآخر منه على المدى الأطول.

                              يقر بذلك ماك كيب الذي يؤكد “أن سوريا ما زالت قبلة الإرهابيين المحليين” وكذلك تايلور الذي يقول “”لدينا أميركيون تطوّعوا للقتال في سوريا. بعضهم لأسباب إنسانية، والبعض للإلتحاق بالقاعدة، حيث يتحوّلون إلى متطرفين؛ ولهم بعد ذلك الحق في العودة إلى الوطن”.


                              وجود المنسق الوطني الهولندي لمكافحة الإرهاب في العاصمة الأميركية، دلالة على القلق العميق على جانبي الأطلسي من ظاهرة المقاتلين الأجانب التي بدأت تبدي تعقيدات أكبر، بعد اعتقاد ساد في السنوات القليلة الماضية بأنها ستنتهي بهدوء، ولن يُسمع عنها شيء

                              ***
                              * على لسان …"أصدقاء سوريا"




                              أحمد الحباسى تونس

                              يقول السيد جيفرى فيلتمان ، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ، بأن الإدارة الأمريكية تكاد تخسر لبنان و الأردن بعد أن خسرت سوريا ، في الحقيقة يمثل هذا التصريح من أكثر التصريحات التي تأتى من داخل “المطبخ ” الأمريكي المتآمر على سوريا انتقادا و عنفا ، علما أن مهمة الرجل كمساعد للامين العام للأمم المتحدة هي مهمة استخبارية و هو يمثل ما يسمى بالطابور الخامس داخل أروقة مجلس الأمن ، نفس المهمة التي كان يقوم بها في لبنان بالتحديد و منطقة الشرق الأوسط منذ فترة غير قصيرة ، و لان توقيت التصريح مهم، على اعتبار أنه يأتي بالتزامن مع بداية العملية الانتخابية الرئاسية السورية و بعد تلاحق هزائم الجماعات الإرهابية في عدة مناطق إستراتيجية مهمة في سوريا ، و نهاية لأنه يصدر عن أحد أكثر المسئولين الصهيونيين في الإدارة الأمريكية اهتماما و اطلاعا على خفايا المؤامرة على سوريا ، فقد نال التصريح كثيرا من الاهتمام و التعليق في وسائل الإعلام العالمية.

                              أولا ، لأنه يؤكد شعورا لدى الإدارة الأمريكية بالعجز بعد أن تمكن الرئيس الأسد من الصمود لمدة تناهز 4 سنوات في ظل ظروف اقتصادية و سياسية و عسكرية سيئة للغاية ، بعد أن كان ”مقررا” من البداية أن يتم إسقاطه خلال أيام معدودة ، و لعل فشل هذه ”المهلة” المحددة زمنيا و فشل كل المحاولات لإنشاء كيان سوري بديل من ”المعارضة” يحظى بشيء من الإجماع لدى الشعب السوري و عدم قدرة ما يسمى بالجيش السوري الحر في البداية من تحقيق سيطرة و اختراق على الأرض مما دفع بالسعودية و قطر إلى الالتجاء إلى الجماعات الإرهابية ، كل هذه العناصر المتداخلة و غيرها يفسر عدول هذه الإدارة أولا على قرار التدخل عسكريا ثم القبول بالدخول في حوار مع النظام في جينيف 2 و في النهاية ”القبول” ببقاء الرئيس الأسد و حصول الانتخابات الرئاسية السورية .


                              ثانيا ، لان التصريح مهم من ناحية كونه و للمرة الأولى تعلن الإدارة الأمريكية أنها خسرت سوريا ، أو ما يمثل في العرف العسكري برفع العلم الأبيض ، و ما يعنى في العرف السياسي بأن الحليف الروسي قد انتصر في معركة كسر سياسة القطب الواحد ، و أن حلف المقاومة قد خرج منتصرا في حرب الإرادات و مواجهة الهيمنة الأمريكية ، ولان حديث السيد فيلتمان يهم الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة العربية ، فمن المؤكد أنه يعنى صراحة أن الخسارة الأمريكية ستكون لها ارتدادات على الوضع الجيو – استراتيجي في الشرق الأوسط ، و أن عودة الدب الروسي إلى هذه المنطقة الحيوية للاقتصاد العالمي ستعيد توزيع الأوراق خاصة بعد انتخاب الرئيس المصري السيد عبد الفتاح السيسى.

                              ثالثا ، لان الجيش السوري قد كسب من هذه المعركة دروسا عسكرية بالغة الأهمية من ناحية تمرسه و تفوقه في مواجهة حرب غير كلاسيكية ضد عصابات متنقلة تقوم بالمواجهة داخل الأرض و التضاريس الصعبة و المختلفة السورية ، يضاف إليه عنصر مهم للغاية يتمثل في غرفة عمليات مشتركة بين هذا الجيش و عناصر حزب الله مع ما يفترض من خبرات عسكرية إيرانية مختلفة ، بما يعنى عسكريا أن هذه الحرب الدموية قد أعطت الفرصة لهذا الحلف للقيام و لأول مرة بالتنسيق العسكري الميداني بعد أن كان هذا الأمر مستحيلا في السابق لأسباب سياسية و دولية مختلفة ، بما يعطى الدليل بأن كل الضربات الموجعة التي تلقاها الجيش السوري لم تتمكن من تقويض بنيانه العسكري في كل المجالات ، بدليل أن سيطرة هذا الجيش التي مكنت النظام من تنظيم الانتخابات الرئاسية في موعدها رغم شكوك كل وسائل الإعلام الدولية قبل هذا الموعد .


                              رابعا ، لان المعركة في سوريا ليست معركة بين الاستبداد و الديمقراطية كما حاول حلف المؤامرة أن يسوق للمتابعين و المهتمين بالشأن السوري ، بل هي معركة إستراتيجية صهيونية أمريكية بالأساس تهم السيطرة على القرار العربي لناحية عزل حلف المقاومة و إسقاطه بالقوة دون النظر إلى مفاهيم القانون الدولي ، ولان التعويل على الجماعات التكفيرية لا يمكن أن يكون الطريق إلى الديمقراطية فقد فضحت المؤامرة من البداية رغم كل عمليات الشفط و التجميل الإعلامية التي جاءت في خيال فضائيات العار العربية ، و بتوالي سقوط الرؤوس التي شاركت في تدبير المؤامرة من هيلارى كلينتون إلى حمد القطري مرورا ببندر بن سلطان ، بات من المستحيل نجاح الإرهاب في إسقاط دولة بمثل قوة الدولة السورية .


                              خامسا ، لأنه للمرة الأولى تعجز الولايات المتحدة في استعمال ”سلاح” مجلس الأمن ضد دولة عربية بعد أن أسقطت روسيا باستعمالها لحق الفيتو فيما لا يقل عن 4 مرات هذا ”الاحتكار” الأمريكي للمنظومة الدولية ، هذه السابقة التاريخية تختزل معان كثيرة من بينها أهمية سوريا في المنطقة ، القرار الروسي بالعودة إلى المنطقة العربية و كسر سياسة القطب الواحد نهائيا ، قوة و تماسك حلف المقاومة و قدرته على فرض نفسه كمعادلة دولية يصعب تجاوزها ، تراجع الدور الأمريكي الصهيوني في معادلة الصراع العربي الصهيوني خاصة بعد سقوط نظام الرئيس حسنى مبارك و فشل “الدور” التركي كبديل للدور المصري .


                              يبقى أن السيد فيلتمان قد أخطأ كعادة الساسة الأمريكان في فهم بعض الوقائع لان الإدارة الأمريكية قد خسرت فعلا لبنان بعد تراجع الدور السعودي و حلفاءه في لبنان نتيجة قوة حزب الله و انعكاسات انتصار مدينة القصير السورية ، و لعل عجز السعودية على “تمرير” القاتل و الإرهابي سمير جعجع رئيسا في لبنان هو انعكاس لتراجع التواجد الإرهابي السعودي في سوريا ، و الذين يتابعون المشهد العربي يعلمون أن انتخاب الرئيس الأسد مجددا سيشكل بداية عودة النفوذ السوري في لبنان وصداعا لكل المتعاونين مع الاحتلال الأمريكي الصهيوني بما فيهم الأردن التي تشكل أحد أعمدة المؤامرة القذرة على سوريا و التي بات إسقاط نظامها أولوية قصوى في ذهن حلف المقاومة بكل عناوينه الشعبية و الرسمية


                              ***
                              * سوا نحو الحياة... سوا نحو المستقبل

                              فيصل المقداد - "البناء"
                              نائب وزير الخارجية السورية


                              سيدخل يوم 28 أيار الذي جرت فيه انتخابات الرئاسة السورية في سفارات القطر تاريخ سورية الحديث. وسيدخل يوم 3 حزيران التي ستُجرى فيه الانتخابات الرئاسية على أرض الوطن تاريخ سورية الحديث أيضاً. وسيحتفل السوريون لأجيال قادمة بكلّ فخر واعتزاز بالمناسبة التي يمثلها هذان اليومان.


                              في تاريخ 28 أيار حطم أبناء سورية في دول العالم القيود التي حاولت الدعاية الغربية تكبيلهم بها، وقالوا للعالم وللإرهابيين ومن يدعمهم إنّ ولاءهم وحبّهم الأول والأخير هو لوطنهم سورية. لقد ذهبوا إلى صناديق الانتخابات في سفارات وطنهم لينتخبوا رئيسهم المقبل، غير آبهين بملايين أطنان الدعاية المضادة. والأكثر من ذلك أنهم ذهبوا إلى سفاراتهم ليؤكدوا أنهم مع وطنهم بكلّ ما فيه من مليارات أطنان المحبة من شماله إلى جنوبه ومن غربه إلى شرقه. هم مع نظام وطنهم السياسي ظالماً كان أو مظلوماً.

                              شدّد هؤلاء السوريون في زحفهم إلى سفاراتهم أنهم مع كلّ ذرة رمل من صحراء سورية ومع كلّ ذرة من ترابها، مع هضابها وساحلها وجبالها وسفوحها، ووديانها وسهولها. لقد طفح الكيل بالسوريين ضدّ كلّ من يتآمر عليهم. إنّهم باختصار مع الوطن… مع سورية. كانوا سوريين بامتياز، والسوريون بامتياز هم عرب بامتياز ومكوّن أساسي من الحضارة الإنسانية بامتياز. رسالة السوريين التي وصفها من رأى حشودهم بالتسونامي البشري أمام سفاراتهم، بما في ذلك في بيروت على نحو أساسي، هي أننا لم نخرج من وطننا لأننا نكرهه، بل لأنّ الهجمة الإرهابية التكفيرية فرضت علينا ذلك. إذا اعتقد البعض ممن دعا السوريين إلى الخروج من أرضهم إلى مخيمات اللجوء أنه قد حوّل هؤلاء إلى أعداء لبلدهم فهو غبي أو أكثر من ذلك، بما في ذلك أحمد داوود أوغلو وقيادات معروفة في لبنان وفي الأردن، فهؤلاء تلقوا الصفعة على وجوههم وفي عقولهم المريضة.

                              أعتز بانتمائي إلى وطني… وبانتمائي إلى أبناء وطني، والوطن وأبناء الوطن على حق دائماً. هم الحاضر وهم المستقبل.

                              اعتاد السوريون أن يفاجئوا العالم بإبداعهم ومبدئيتهم، لكنهم بتاريخ 28 أيار 2014 فاجأوا الجميع بالتزامهم المطلق بوطنهم وولائهم له. فقد سقطت خلال لحظات مليارات الدولارات التي سخّرتها أوروبا الغربية وأدواتها في المنطقة لتشويه سمعة سورية، وسقطت معها المؤامرة التي حاكت خيوطها منذ عدة سنوات جميع دوائر الاستخبارات الغربية والخليجية وغيرها لقهر إرادة السوريين وتنصيب من سيحكم سورية، خلافاً لإرادة السوريين.


                              كان السوريون على يقين بتآمر البعض، عرباً وغير عرب، لذبح سورية، وكنا نقول لأهلنا في أنحاء سورية كافة ولأشقائنا العرب، إنّ «إسرائيل» تقف خلف سفك دماء السوريين لأنها لا تريد لسورية بشكل خاص أو لعربي أن يقول لا لاحتلالها لأرض العرب. ها هم قادة «إسرائيل» الآن يعلنون بصلف تام يومياً، وعلى مسامع من يتخذ من الدين الإسلامي مبرّراً لوجوده في السلطة، أنّ أولئك الذين يطلقون على تنظيماتهم الإرهابية أسماء إسلامية، أنهم أي «الإسرائيليون» لن يسمحوا بإعادة تقسيم القدس لأنهم يريدونها كلّها لهم، ويضيفون إلى ذلك تأكيداتهم المستمرة حول «يهودية الدولة» وهم أي العربان والإرهابيون لا ينبسون ببنت شفة حول ذلك، أما أسيادهم من الصهاينة أو عملاء الصهاينة وأدواتهم، فإنهم يصبّون بدلاً من ذلك جامّ غضبهم على رأس السوريين ومؤسساتهم وتاريخهم وحضارتهم، صواريخ وقذائف صنعت في «إسرائيل» أو استوردتها العائلة السعودية لهم من تجار السلاح وتجار الدماء لقتل السوريين.

                              وجّه السوريون صفعة إلى كلّ من تذاكى عليهم واعتقد أنه قادر على التلاعب بمواقفهم ومشاعرهم، خاصةً عندما يقتلهم ويسير في جنازات أبنائهم! كيف يمكن لفرنسا، الطرف الذي استعمر سورية بقوة الحديد والنار، أن يدّعي حرصه على شعب سورية، واحترامه لقيم شعبها، وأن يصدّق البعض ذلك؟ كيف لفرنسا التي فقدت حكومتها الحالية الشرعية إذ لم يصوّت لمصلحتها في الانتخابات الأخيرة سوى 18 أن تدّعي أنها المؤتمن على احترام الحريات الأساسية وحقوق الإنسان ومبادئ الحرية والكرامة والأخوة التي بشرت بها الثورة الفرنسية، وبعد ذلك تمنع السوريين في فرنسا من المشاركة في الانتخابات بذرائع لا تظهر إلاّ الصبيانية والمراهقة في صناعة الموقف السياسي الفرنسي؟ حقيقة الموقف الفرنسي وغيره كانت محقونة بالكراهية والحقد على الديمقراطية وحقوق الإنسان والانتخابات الشفافة وعلى السوريين، قبل أي أولوية أخرى.

                              وضع الغرب وأميركا، وكثر يعرفون ذلك، منذ التسعينات من القرن الماضي خططاً تتعلق بضرورة تغيير أنظمة العالم إلى الصورة التي ينظرون فيها إلى العالم بحيث يصبح قادة الدول الأخرى وشعوبها عملاء لهم وأدوات لتنفيذ إرادتهم ويصبح القرن الحادي والعشرين قرناً لهيمنتهم وسيطرتهم، وهؤلاء يمثلهم بصورة سافرة من أطلق عليهم «المحافظون الجدد». جاؤوا إلينا ووضعوا شروطهم المعروفة للسير في ركابهم… إلاَّ أنّ سورية قيادةً وشعباً رفضت الشروط وتمسّكت بسيادتها وبكرامة شعبها لأنّ إرادة الشعب السوري الحرة هي التي تحدّد مستقبل سورية.

                              عندما أرادوا فرض الاستسلام علينا لأنهم لم ينجحوا في فرض التسليم «طار صوابهم» فدعموا الإرهاب، وسلّحوا القتلة، واشتروا الضمائر، وجنّدوا ألوف التكفيريين للوصول إلى غاياتهم، بما في ذلك حرق سورية كي تكون مثالاً يرعب كلّ من يخالف التعليمات، ببساطة. لذلك دعموا الإرهاب، ولذلك لم يتركوا أسلوباً للخداع والتضليل وانتهاك المبادئ ومخالفة القوانين الإلهية والوضعية إلاّ اتبعوه بعدما أفلسوا في الوصول إلى ما أرادوا من خلال الإعلام الرخيص… المضلّل والغرف المغلقة والمبعوثين الذين لا وجوه لهم!

                              في ألمانيا وفي فرنسا وبلجيكا وبلغاريا، اتخذت حكومات هذه الدول قرارات لا سابق لها في انتهاك حقوق الإنسان من خلال منع السوريين من ممارسة حقهم الإنساني في حرية التعبير والمشاركة الحرّة في انتخاب رئيسهم، وهذا الحق يضمنه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وانضمّت الإمارات العربية المتحدة إلى حملة غربية ظالمة أدت إلى حرمان ما يزيد على ثلاثين ألفاً من المواطنين السوريين في الإمارات من ممارسة حقهم في انتخاب مرشحهم لمنصب الرئيس. دعنا لا ندخل في دحض الحجج الساقطة التي ساقتها هذه الدول تبريراً لحماقتها، وخاصةً تذرّعها بالأوضاع التي تمر بها سورية، لأننا سنقول إنّ هذه الأوضاع تحديداً هي التي دفعت إلى إجراء الانتخابات تفادياً لتفتيت سورية وعدم إحداث أيّ فراغ قيادي فيها. وإذا كان هؤلاء يتحدثون عن بيان جنيف، وتفسيرهم له، فإننا نقول إنّ تفسير الأصدقاء الروس والصينيين الذين ساهموا في كتابة كلّ حرف من بيان جنيف، لا يقبل بهذا الفهم، وكلا البلدين يدعم هذه الانتخابات. أما إذا كان الغربيون وعملاؤهم يعتقدون أنهم صمّموا بيان جنيف للانقضاض على سورية وقيادتها، فإنّ ما أفقدهم صوابهم يوم أمس هو أنّ شعب سورية خرج بمئات الآلاف ليس في شوارع حمص وحلب ودمشق فحسب، بل في شوارع المدن الأوروبية والأميركية اللاتينية وآسيا وإفريقيا وبيروت والدول العربية الأخرى، كي يقول إنه مع وطنه ومع قيادته التي احترمت إرادته ودافعت عن كرامته. ولم يوجّه شعبنا العظيم بذلك صفعة للدجالين والمشعوذين وتجار الديمقراطية في أوروبا الغربية فحسب، بل إلى أدواتهم في بعض الدول العربية الذين «تمنوا العمى» على أن يروا مئات ألوف السوريين يتدافعون إلى صناديق الانتخاب لقول كلمتهم وائتمان بطاقتهم الانتخابية وصندوق الانتخاب على قرارهم بالحفاظ على مبادئهم واستقلال بلدهم والحفاظ على وحدة أرضه وشعبه.

                              لا تنسينا فرحة الانتصار من التوجه إلى العرب الأحرار بكلمة تقدير صادقة لهم، خاصةً أنهم وقفوا مع السوريين وهم يمارسون حقهم الدستوري الديمقراطي، وأحاطوهم بالمحبة والحماية، ونثروا عليهم الزهور وهم في طريقهم إلى الانتخابات، بل ودفعوا للكثير من السوريين ثمن تذاكر السفر بالطائرة إلى سورية لممارسة حقهم على أرض الوطن سورية، وذهبوا للتصويت في صناديق رمزية دعماً منهم لسورية. وإذا كان المنافقون في بعض الدول الغربية يحترمون إرادة الشعوب، ونحن نشك في ذلك، فإنّ إرادة السوريين في بلدان الاغتراب تمّ التعبير عنها بكلّ حرية في صناديق الانتخاب… وإذا كان هؤلاء يحترمون صناديق الانتخاب كأسلوب اتبعوه لاستطلاع قرار الشعب في من يثقون به لقيادة البلاد، فقد عبّر السوريون عن ذلك بكفاءة تامة أمام أجهزة استخبارات هذه الدول… وكاميرات تلفزيوناتهم… وسمعوا أصواتهم في الميكروفونات. قد يستمرّ المرتزقة من أدوات الاستعمار التي تعرّت أمام أنظار السوريين، بالتشكيك في ما حدث، لأنّ أسيادهم لقّنوهم ذلك، فليحتفظ الغربيون بهؤلاء في متاحفهم، فقد يحتاج السوريون مستقبلاً إلى التعرّف أكثر إلى من خان وطنهم، وقَبِلَ بيع الوطن وتدميره في سوق النخاسة!

                              أما في الثالث من حزيران، فإنني أنبّه هؤلاء، حفاظاً على سلامتهم الصحية، ألاّ يفاجأوا بخروج ملايين السوريين، جميع السوريين، في مدن سورية ومناطق سورية ونواحي سورية وقرى سورية، كي يتابعوا صنع التاريخ في دمشق ودرعا والسويداء وحلب واللاذقية وإدلب والقنيطرة وباقي المدن السورية. اكتشفنا أخيراً لماذا لا يريد أعداء سورية الانتخابات في هذا البلد! اكتشفنا أنهم لا يريدون للعالم أن يرى شعب سورية يخرج بالملايين ليفضح كذبتهم التي روّجوا لها طوال سنوات بالتزوير، ودائماً بالإرهاب والقتل. لا يريدون للشعب العربي والمسلمين أن يعرفوا أنّ ما يحصل في سورية هو إرهاب وقتل للعروبة والإسلام لمصلحة «إسرائيل»، لا يريدون أن ترى شعوب أوروبا أنّ أنظمتها التي تدعي الديمقراطية تقتل الديمقراطية وتمنع الانتخابات وتدعم الإرهابيين وتجار السلاح وأنظمة القرون الوسطى في الانقضاض على الشعب السوري وتجربته الديمقراطية لتفتيت وحدة أرضه.

                              لقد أسقطتم أيها السوريون العظماء هذا العدوان الذي لا سابقة له في تاريخ العالم. أسقطتم يا أحفاد العظماء والحضارات إمبراطوريات الظلام والتخلف والاستبداد والتضليل، وفتحتم نوافذ النور لتدخل منها أشعة الشمس والأمل لتضيء الحاضر والمستقبل لنا وللبشرية.

                              تعليق


                              • 31/5/2014


                                * تقرير ..الأهداف الأميركية الإسرائيلية من معركة درعا



                                تعتبر معركة الجبهة الجنوبية في سوريا على نطاق واسع مهمة لطرفي النزاع، فبحسمه إياها يكون الجيش السوري قد أغلق باب الآمال تماماً بوجه المجموعات المسلحة للتقدم باتجاه دمشق، وفي حال ربحت المجموعات المسلحة ومن خلفها هذه المعركة تكون قد أحدثت خرقاً في التوازن الذي بدأ يميل لصالح الجيش السوري منذ عام تقريباً مع سيطرته على مدينة القصير في ريف حمص.

                                وحمل قرار السلطات الأردنية “المفاجئ” بطرد السفير السوري في عمّان بهجت سليمان في هذا التوقيت بالذات، أكثر من علامة استفهام، خصوصاً أنه يتزامن مع تسخين جبهة درعا الجنوبية وريفها، وبعد أيام من تصريح لافت لرئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة الروسية، كشف فيه عن مخطط تحضر له “دول إقليمية” للقيام بعملية عسكرية ضد “الحكومة السورية”، وسط معلومات صدرت عن محللين عسكريين غربيين أشاروا فيها إلى أن الجبهة الجنوبية في سوريا على موعد مع مواجهات عسكرية كبرى وبعد دخول اسرائيل استخباراتيا ولوجستيا على خط المعركة.

                                وكشفت معلومات صحفية عن رصد الجيش السوري مدعوما بقوات حليفة قبيل الهجوم على نوى في ريف درعا عناصر مسلحة تبيّن لاحقا أنهم ينتمون إلى كتيبة “باشان الإسرائيلية” وهم من يحرّكون سير العمليات للمجموعات المسلحة في الجبهة الجنوبية.


                                وقد جاء الحديث الأميركي عن تسليح المعارضة المعتدلة على حسب وصفها يصب في تسليح وتدريب عدد من المجموعات المنتشرة في درعا والقنيطرة، علماً أن التقدم العسكري للمجموعات المسلحة في تلك المنطقة خلال فترات سابقة كان بقيادة “جبهة النصرة” وحلفائها. حيث تتلقى هذه المجموعات تدريبها في منطقة حوران الحدودية، اضافة الى مجموعات خاصة تتدرب في معسكرات تدريب اميركية بالاردن.

                                الهدف الأميركي والاسرائيلي من تسخين جبهة درعا ما هو إلا الحلم عسكريا بالوصول إلى دمشق ضمن المحاولات المتكررة للمجموعات المسلحة لدخولها.

                                تبعد مدينة نوى ثمانين كيلومتراً عن العاصمة وتشكل مع إنخل وجاسم مثلثاً لأبرز نقاط سيطرة المجموعات المسلحة في ريف درعا ربطا بتلال نوى الموصولة بالجولان.

                                وأشارت مصادر أمنية إلى عمليات تهريب كبيرة للأسلحة للجماعات المسلحة في درعا، عبر أنفاق تم حفرها قرب سد الوحدة على الحدود الأردنية – السورية، في حين دعا الكاتب في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليكس فيشمان، القادة العسكريين “الإسرائيليين” إلى شحن المزيد من الأسلحة النوعية للمسلحين في الجنوب السوري مترافقاً مع كلام أتى على لسان معلق الشؤون العسكرية في الصحيفة؛ رون بن يشاي، أشار فيه إلى أن القوات النظامية باتت تسيطر على الممر الضيق المؤدي إلى القنيطرة، وعلى المدينة نفسها، وعلى ممر آخر يمتد من العاصمة دمشق إلى القرى الدرزية في منطقة حاضر”.

                                وإذ لفت إلى “الإشارات المقلقة” التي تتأتّى من سير معارك درعا وريفها، شدد “بن يشاي” على ما سماه “الضرورة الاستراتيجية” في زيادة دعم “المتمردين” في الجنوب السوري، حتى ولو اقتضى الأمر تدخلاً “إسرائيلياً” علنياً لمواجهة الجيش السوري وحلفائه.

                                وكشف موقع “دبكا” العربي أن الجيش الأردني نشر الفرقة العسكرية الثانية على طول الحدود مع سوريا “في وضع قتالي”، لافتاً إلى مخاوف أردنية – “إسرائيلية” بدأت تتعاظم في الفترة الأخيرة، بسبب الخطط المدروسة التي يسير وفقها الجيش السوري في تلك الجبهة، تبعاً لتنسيق لوجستي واستخباري عالي المستوى مع خبراء عسكريين روس وإيرانيين، و”أدمغة” من “حزب الله”، حسب إشارته. إلا أن أخطر ما يجري في درعا، والذي يقلق “تل أبيب”، هو أن تبادر قيادة الأركان السورية باتجاه نقل الحرب إلى الحدود مع الأردن و”إسرائيل”، وفق ما جاء في الموقع العبري.

                                وهكذا، تبقى كل الاحتمالات التصعيدية مفتوحة على مصراعيها في الجنوب السوري تحديداً، في ظل توجُّس بدأ يخيّم على دوائر القرار في واشنطن حيال “الفوز القادم” للرئيس السوري بشار الأسد في الانتخابات السورية المقبلة، مرفَقاً بتقرير أصدره مؤخراً “معهد الدراسات الحربية” التابع لكلية الحرب الأميركية، كشف فيه أن الجيش السوري سينجح قريباً باستعادة مدينة حلب بالكامل من “المعارضة المسلحة”، التي ستتلقى جراء ذلك ضربة قاصمة إضافية، وفق تعبيره، ليصل التقرير إلى التشكيك بإمكانية استمرارها في المشهد السوري.

                                ***
                                1/6/2014


                                * الشعار: لا صحة لما تتناقله صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حول إمكانية تصويت المغتربين عبر الانترنت



                                أوضح رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي هشام الشعار أن لا صحة لما تتناقله بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حول إمكانية تصويت المغتربين في انتخابات رئاسة الجمهورية عبر الانترنت.

                                وجدد القاضي الشعار في تصريح لـ سانا تأكيده أن التصويت في الانتخابات الرئاسية يكون بالحضور الشخصي إلى مراكز الانتخاب وعبر البطاقة الشخصية للمقيمين في الداخل أو من خلال جواز السفر لمن هم خارج سورية.

                                وأشار رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات إلى أنه بامكان المواطنين السوريين المغتربين ممن لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المشاركة والتصويت في المراكز الحدودية والمطارات السورية حيث سيتم تخصيص صناديق اقتراع لهذه الغاية

                                ***
                                * فيديوهات نقلا عن الاخبارية السورية



                                # فلسطين المحتلة.. صحفيون صهاينة يعترفون .. تدخلنا بات مفضوحا
                                فيديو:
                                http://www.youtube.com/watch?v=ylF0G...ature=youtu.be

                                # الانتخابات في الخارج تقلب الطاولة على أعداء الوطن

                                فيديو:
                                http://www.youtube.com/watch?v=MYjzoI9Kuas&feature=youtu.be

                                #
                                المقداد: السوريون بالتزامهم بوطنهم وجهوا صفعة للمتآمرين

                                فيديو:
                                http://www.youtube.com/watch?v=CcFo5...ature=youtu.be

                                # بلغاريا .. صوت السوريين يصدح في العاصمة صوفيا

                                فيديو:
                                http://www.youtube.com/watch?v=czlSj...ature=youtu.be

                                # النبك.. السوريون ... أصواتنا تحدد مصيرنا ومصير بلدنا

                                فيديو:
                                http://www.youtube.com/watch?v=B4N0W...ature=youtu.be

                                # تغطية خاصة ومباشرة من اللاذقية - الحفة مع مراسل الإخبارية السورية مازن محمد

                                فيديو:
                                http://www.youtube.com/watch?v=QwcLy...ature=youtu.be

                                # جرمانا.. احتفال جماهيري دعما للانتخابات

                                فيديو:
                                http://www.youtube.com/watch?v=OK8EA...ature=youtu.be
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 01-06-2014, 05:55 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X