إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

انشلوا المستبصر من الإلحاد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    احسنت مولاي مختصر مفيد
    ولهذا السبب نقول له انك متناقض منذ بداية الموضوع

    عن امير المؤمنين عليه السلام : ( إن رأيك لا يتسع لكل شيء ففرغه للمهم )

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
      الفاضل نزرون
      جوابك بمنطوق عصري وعلمي ستجده في جوابك على سؤالي التالي
      من أين هو مصدر البول ومستقره ومستودعه
      ستقول مصدره عصارات المعده مروراً بالكليه ثم المثانه ثم الطرد
      ويدخل فيه تصفية الكبد عن طريق الدم وطرح السموم عبر سوائل
      وأخذ غيرها من سوائل صافيه ,,,,,
      فالمني يا عزيزي يمر بمراحل أشبه بهذه المراحل وسوائل فيها أصل الخلق
      والخليقه التي أول ما تبداء بالعظم وهو أول الخلقه وفيها سرها ومكنونها
      وتجتمع في الخصية الأشبه بالحاضنه أو المستودع ومنها يكون القذف .
      كان ذلك إجتهاد بسيط مني لتقريب الفكره ومنطوق الآيه

      أخي الكريم، قبلت منك هذا الكلام وصدّقته فجزاك الله خير الجزاء.

      حسنا لننتقل إلى الإشكال التالي حول القرآن وهو قضية انشقاق السماء

      ولذلك سوف أبسط الإشكال هنا:


      كانت الشعوب القديمة بما فيهم العرب يعتقدون بأن السماء هيّ قبّة مبنيّة على الأرض.

      يعني.. الأرض في شكل قرص بما تحويه من جبال وبحار وأنهار وسهول وتضاريس.. والسماء هي قبّة عظيمة ترتكز على أطراف الأرض حيث توجد جبال قاف الأسطورية.

      طرح الإشكال:

      المتكلّم في القرآن كان يعتقد بما اعتقد به الأولون، وهو أنّ السماء سقف مرفوع ودعا المؤمنين به إلى تسبيح من بنى ذلك السقف بناءا محكما وجعله جميلا بلا شقوق ولا صدوع

      وكان محمد يهدد الكفار بأنهم إن لم يؤمنوا فسيسقط الله السماء عليهم كسفا (أي قطعا)

      ولا يقولن قائل منكم أنّ القطعة من السماء هي النيازك أو الحجارة

      لأن القرآن بيّن بأن القطعة الساقطة من السماء لا تشبه الحجارة في شيء بل تشبه السحاب المركوم الذي هو من جنسها ويشبهها

      وهو قوله (وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ)


      وشكرا

      تعليق


      • #78
        كنت قد كتبت جوابا للرد عليك
        ولكن طالما الأخ مختصر مفيد اختصر الكلام بالمختصر المفيد فما احلى المختصر المفيد...

        أين نجد ان "محمد" هدد المشركين بإن لم يؤمنوا فستسقط السماء عليهم كسافا؟؟؟؟

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
          الفاضل نزرون
          جوابك بمنطوق عصري وعلمي ستجده في جوابك على سؤالي التالي
          من أين هو مصدر البول ومستقره ومستودعه
          ستقول مصدره عصارات المعده مروراً بالكليه ثم المثانه ثم الطرد
          ويدخل فيه تصفية الكبد عن طريق الدم وطرح السموم عبر سوائل
          وأخذ غيرها من سوائل صافيه ,,,,,
          فالمني يا عزيزي يمر بمراحل أشبه بهذه المراحل وسوائل فيها أصل الخلق
          والخليقه التي أول ما تبداء بالعظم وهو أول الخلقه وفيها سرها ومكنونها
          وتجتمع في الخصية الأشبه بالحاضنه أو المستودع ومنها يكون القذف .
          كان ذلك إجتهاد بسيط مني لتقريب الفكره ومنطوق الآيه
          سؤال بسيط
          هل تؤمن بمنطوق هذه الآية الكريمه
          لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله
          ـــــــــــــــــــــــــــــــ
          لقد قرات الموضوع كله فوجدتك شاكاً في الله عز وجل وفي كتابه وفي نبيه
          فماذا ابقيت ؟!


          كيف ستؤمن به ومن أخبرك به أنت شاك فيه ؟!!


          السلام عليكم
          وجزاك الله خيرا على هذا المختصر المفيد
          واقول: الجسم كله يشترك في هذه العملية الجنسية الجلد والعقل والخيال واللذه والحساسية في اللسان والشفتان ووووو. هذا من الخارج فما بالك من الداخل حيث تعمل غدد كثيره وتفرد هرمونان ويتدفق الدم لينصب القضيب...
          وهذا الأخ جعل العملية كلها في الخصيتين...
          مع العلم أني وجدت بعض الأجوبة على النت تقول أن المخصي ببعض المداعبة يقدر على الإنتصاب وغير قادر على الإنجاب.

          تعليق


          • #80
            إنّا أعطيناك الكوثر * فصلّ لربّك وانحر * إنّ شانئك هو الأبتر)

            فبلا مجاملة، هل يعجز العرب على الإتيان بمثل هذا الكلام ؟[/quote]

            شانئ النبي صلى الله عليه واله وسلم تبين أن ولده ليس له. فهو أبتر والنبي صلى الله عليه واله وسلم اكتشف هذه الحقيقه الغائبة من امثالك أم أنك قرأتها ولم تصدق إعجازها. لانك لا تؤمن بالمعجزات أصلا
            عن الحسن بن علي (عليهما السلام): في حديث يخاطب فيه عمرو بن العاصي: و أنك ولدت على فراش مشترك فتحاكمت فيك رجال قريش منهم أبو سفيان بن حرب و الوليد بن المغيرة و عثمان بن الحارث و النضر بن الحارث بن كلدة و العاص بن وائل كلهم يزعم أنك ابنه فغلبهم عليك من بين قريش ألأمهم حسبا و أخبثهم منصبا و أعظمهم بغية. ثم قمت خطيبا و قلت: أنا شانىء محمد و قال العاص بن وائل: إن محمدا رجل أبتر لا ولد له قد مات انقطع ذكره فأنزل الله تبارك و تعالى: «إن شانئك هو الأبتر».
            التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 16-09-2013, 04:14 AM.

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
              أين نجد ان "محمد" هدد المشركين بإن لم يؤمنوا فستسقط السماء عليهم كسافا؟؟؟؟
              راجع الصفحة الأولى من الموضوع

              تعليق


              • #82
                راجعت الصفحة الأولى
                فلم اجد فيها إلا لقد كان محمد يهددهم بأن الله سيسقط عليهم السماء كسفا (أي قطعا) إن لم يؤمنوا كما تقول الآية أعلاه (أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا) ولعل هذا ما شدّني وهو قضيّة السماء


                فأين قال النبي صلى الله عليه واله وسلم إن لم تؤمنوا فستسقط السماء عليكم كسفا؟؟؟؟؟

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                  راجعت الصفحة الأولى
                  فلم اجد فيها إلا لقد كان محمد يهددهم بأن الله سيسقط عليهم السماء كسفا (أي قطعا) إن لم يؤمنوا كما تقول الآية أعلاه (أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا) ولعل هذا ما شدّني وهو قضيّة السماء


                  فأين قال النبي صلى الله عليه واله وسلم إن لم تؤمنوا فستسقط السماء عليكم كسفا؟؟؟؟؟

                  (كما زعمت) تعني أن محمدا زعم لهم بأن السماء ستسقط عليهم وبما أن القرآن لم يكذّب قولهم وأيّده في آيات أخرى.. إذن فمحمد قد خوّفهم وهددهم بسقوط السّماء عليهم قطعا قطعا.

                  وقد ذكر الطبرسي في تفسير هذه الآية:

                  { أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً } أي قطعاً قد تركب بعضها على بعض عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وقولـه كما زعمت معناه كما خوَّفتنا به من انشقاق السماء وانفطارها.

                  ويكفيني أن الطبرسي الذي يفهم القرآن خير مني ومنك ذكر بأن كلمة كسفا تعني (قطعا قد تركب بعضها على بعض)


                  ويكفيني كذلك بأنه نقل عن ابن عباس ومجاهد وقتادة الذين يفهمون العربية أكثر مني ومنك نقل عنهم أن (كما زعمت) الواردة في الآية معناها (كما خوّفتنا به من انشقاق السماء وانفطارها) والظمير الغائب الذي خوّفهم هو محمّد طبعا.

                  يعني الحمد لله أن الآية صريحة وواضحة ولها شواهد عدّة في القرآن، فحاول أن تفكّر في صلب الموضوع وتجتهد لتنفعنا وتنفع غيرنا خير لك من التمسّك بالقشور والأخلاق التي ورثتها من طول نقاشك مع العامّة والتكفيريين.
                  التعديل الأخير تم بواسطة نزرون; الساعة 16-09-2013, 06:42 PM.

                  تعليق


                  • #84
                    ما ذكرته هو ما فهمناه ولكن أين قال النبي صلى الله عليه واله وسلم إن لم تؤمنوا فإن السماء ستسق عليكم كسفا؟؟؟

                    والقرآن يقول
                    وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32) وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33)

                    أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَى (128) وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى (129)

                    وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين...

                    ما زلت عند قولي أين قالها الرسول صلى الله عليه واله وسلم إن لم تؤمنوا فستسقط السماء عليكم كسفا...

                    الذي فهمه المشركون أن هناك عذاب من الله عز وجل أت قد يكون من السماء وقد يكون خسفا وقد يذهب ماؤهم والنبي يخاطبهم كيف يأمنون أن يحدث هذا لهم
                    أما إن يقول إن لم تؤمنوا بي فالعذاب واقع فهذا مستحيل ولم يحدث ولو حدث لإنتهت الدعوة في بدايتها وفي مهدها...


                    اما القول بأن وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مرقوم...
                    فالنيازك كانت تسقط على الأرض..
                    وعلميا النيزك عندما يسقط على الأرض فإنه يجر وراءه دخانا....
                    فانت اخذت بكلام المشركين المكذبين للنبوة وجعلته كلام الله عز وجل...

                    تعليق


                    • #85
                      وكما قلت لك
                      هذه الأخلاق تأتي طبقا للذي أناقشه.
                      فتارة أكون في قمة الأخلاق وتارة لا أهتم وتارة يأتي وهابي بوال على عقبيه سمع كم محاضرة يريد أن يزيحنا إلى ناره بها.
                      ثم هناك أنت
                      هذا الإشكال الذي طرحته برمته كان هناك سني كفر بعد أن علم أن استيقن أن النبي صلى الله عليه واله وسلم عين عليا خليفة بعده...

                      وبعد أكثر من 5 سنوات جئت أنت بنفس الإشكال..........

                      أنت مذبذب...

                      ولم ترى سوء اخلاقي بعد
                      الي حاجزني عنك الأن هو بعد البحث في اقوالك مرة اخرى اظن انك شيعي تطرح إشكالات إلحاديه ليتم الرد عليها كي تستخدم في الرد على الإلحاديين...

                      ولولا هذا الإحتمال لشيبت شعر رأسك...

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                        ولم ترى سوء اخلاقي بعد
                        الي حاجزني عنك الأن هو بعد البحث في اقوالك مرة اخرى اظن انك شيعي تطرح إشكالات إلحاديه ليتم الرد عليها كي تستخدم في الرد على الإلحاديين...
                        ولولا هذا الإحتمال لشيبت شعر رأسك...

                        حسنا، لوفرضنا أنك أسأت خلقك لأبعد ما تستطيع، فلن تضرّ إلا نفسك، ماديا ومعنويا ودينيا. وذلك لأن سوء الخلق مضرّ بالبدن، وبالصحة النفسية، وبالدين الذي تدين به.

                        أما أنا.. فلن يضرّني سوء خلقك في شيء لا من قريب ولا من بعيد، ولكنني أنصحك بما أنك موال: إجعل ما تعيشه في هذا المنتدى فرصة لتحسين أخلاقك، ولكظم غيظك تأسيا بالإمام الكاظم عليه السلام، وقد أعطاك الرسول الأعظم درسا ورياضة جيّدة إذ قال (إنما الحلم بالتحلّم) يعني أجبر نفسك على الحلم وحسن الخلق مرّة بعد مرة أمام دواعي الغضب وبعد مدّة سيكون الحلم ملكة عندك مع وجود الإرادة الطيبة طبعا.

                        واعتبرني أنا مدرّس أخلاق أحاول أن أعرقلك وأغضبك وأستفزّك لكي أرى ما يطلع منك ونيّتي من وراء ذلك النهوض بك لترقية حالك وتهذيبك وإكسابك ما لم تستطع كسبه وراء الجدال ووجع الدماغ.

                        حسنا.. عودة لموضوعنا:

                        يقول القمّي في تفسير هذه الآية: (وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً يعني عيناً أو تكون لك جنة يعني بستاناً من نخيل وعنب فتفجر الأرض خلالها تفجيراً من تلك العيون أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال إنه يسقط من السماء كسفاً لقوله: وإن يروا كسفاً من السماء ساقطاً يقولوا سحاب مركوم وقوله: أو تأتي بالله والملائكة قبيلاً والقبيل أي الكثير { أو يكون لك بيت من زخرف } أي المزخرف بالذهب { أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه } يقول من الله إلى عبد الله بن أبي أمية أن محمداً صادق وإني أنا بعثته ويجيء معه أربعة من الملائكة يشهدون أن الله هو كتبه فأنزل الله عز وجلَّ قل: { سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً } )

                        وهذا الملوّن بالأحمر والمسطّر ليس كلامي بل هو كلام الإمام الباقر أبو جعفر عليهما السلام. وقد نقله الشيخ القمّي في تفسيره.

                        فهل بعد هذا القول من اعتراض ؟

                        تعليق


                        • #87
                          ومما يدلّ أيضا أن محمّدا كان يعتقد بأن السماء قبّة مبنيّة على الأرض -وليست فضاء وهواء- هي الآية التالية في سورة الملك:

                          (ٱلَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ ٱلرَّحْمَـٰنِ مِن تَفَاوُتٍ فَٱرْجِعِ ٱلْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ)

                          وهو يدعو الناس أن يتأملوا في السماوات وأن يبحثوا عن عيوب ثمّ يدعوهم لكي يرجعوا البصر مرّة أخرى عساهم يجدون شقوقا والشقوق إنما تكون في البناء وليس في الهواء

                          وفي ذلك يقول الطوسي في تفسيره:

                          { فارجع البصر } أي فرد البصر وأدرها فى خلق الله من السموات { هل ترى من فطور } أي من شقوق وصدوع يقال: فطره يفطره، فهو فاطر إذا شقه ومنه قوله { تكاد السماوات يتفطرن منه }
                          أى يتصدعن. وقال ابن عباس: معناه هل ترى من وهن، وقال قتادة: من خلل. وقال سفيان: من شقوق. ثم أكد ذلك بقوله { ثم ارجع البصر كرتين } أي دفعة ثانية، لان من نظر فى الشيء كرة بعد أخرى بان له ما لم يكن بايناً له.


                          في انتظار تفاعلكم وشكرا
                          التعديل الأخير تم بواسطة نزرون; الساعة 16-09-2013, 09:52 PM.

                          تعليق


                          • #88
                            حقيقة، كثيرة هي الآيات التي تتحدث عن السماء وتصف بنيانها، وكما تحدّى القرآن الناس أن ينظروا ويكرروا النظر في السماء علّهم يجدون فيها شقوقا كما شرحت في مشاركتي السابقة.

                            وهنا آية أخرى تدعوا الناس أن يتأملوا في السماء وكيف أنها مصنوعة بشكل جيّد ولا توجد فيها فروج:

                            (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ)


                            تفسير الطوسي:
                            { أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها } ومعناه أفلم يفكروا فى بناء هذه السماء وعظمها، وحسن تزيينها فيعلموا أن لها بانياً بناها وصانعاً صنعها وانه لا بد أن يكون قادراً عليها، وانه لا يعجزه شيء، لأنه لا يقدر على مثل ذلك إلا القادر لنفسه الذي لا يجوز عليه العجز ويعلمه، لانه عالم بما يرون من إحكام الصنعة فيها وانه الذي لا يخفى عليه خافيه وقوله { وزيناها } يعني حسنا صورتها بما خلقنا فيها من النجوم الثاقبة والشمس والقمر، وانه { ما لها من فروج } أي ليس فيها فتوق يمكن السلوك فيها وإنما يسلكها الملائكة بأن يفتح لها أبواب السماء إذا عرجت اليها.


                            تفسير الكشاني:
                            { أَفَلَمْ يَنظُرُوا } حين كفروا بالبعث { إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ } الى اثار قدرة الله في خلق العالم { كَيْفَ بَنَيْنَاها } رفعناها بلا عمد { وَزَيَّنّاها } بالكواكب { وَمَا لَها مِنْ فُرُوجٍ } فتوق بأن خلقها ملساء متلاصقة الطباق.



                            يعني، مع وجود هذه الآيات القرآنية المفسّرة بهذا الفهم الموافق لظاهر هذه الآيات لا يجب على أحد أن ينكر عليّ تشكيكي في نبوّة محمّد، لأنه لو كان الله خالق الكون فعلا هو من أوحى إلى محمد القرآن مستحيل أن يغلط هذا الغلط العظيم، بحيث كشف العلم الحديث بطلانه واستحالة أن تكون السماء بنيانا ماديّا ملموسا بحيث تتعرّض للشقوق والفروج والطامة العظمى أنه دعانا لكي نبحث بأبصارنا علّنا نجد الفروج والشقوق، فلا يقولنّ قائل أن تلك الأبواب والفروج والشقوق هي معنويّة، بل هي ماديّة لأنه دعانا أن نتأمل فيها بأبصارنا (يرجع إليك البصر خاسئا وهو حسير)

                            وإذا عندكم تفسير آخر أو فهم من عند صاحب الزمان أنيرونا به لكي نؤمن معكم، لأن نيّتنا طيّبة ولا نتمنى أننا نعيش في كذبة كبرى.

                            وشكرا



                            التعديل الأخير تم بواسطة نزرون; الساعة 17-09-2013, 12:06 AM.

                            تعليق


                            • #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة نزرون
                              حسنا، لوفرضنا أنك أسأت خلقك لأبعد ما تستطيع، فلن تضرّ إلا نفسك، ماديا ومعنويا ودينيا. وذلك لأن سوء الخلق مضرّ بالبدن، وبالصحة النفسية، وبالدين الذي تدين به.
                              أما أنا.. فلن يضرّني سوء خلقك في شيء لا من قريب ولا من بعيد، ولكنني أنصحك بما أنك موال: إجعل ما تعيشه في هذا المنتدى فرصة لتحسين أخلاقك، ولكظم غيظك تأسيا بالإمام الكاظم عليه السلام، وقد أعطاك الرسول الأعظم درسا ورياضة جيّدة إذ قال (إنما الحلم بالتحلّم) يعني أجبر نفسك على الحلم وحسن الخلق مرّة بعد مرة أمام دواعي الغضب وبعد مدّة سيكون الحلم ملكة عندك مع وجود الإرادة الطيبة طبعا.
                              واعتبرني أنا مدرّس أخلاق أحاول أن أعرقلك وأغضبك وأستفزّك لكي أرى ما يطلع منك ونيّتي من وراء ذلك النهوض بك لترقية حالك وتهذيبك وإكسابك ما لم تستطع كسبه وراء الجدال ووجع الدماغ.
                              حسنا.. عودة لموضوعنا:
                              يقول القمّي في تفسير هذه الآية: (وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً يعني عيناً أو تكون لك جنة يعني بستاناً من نخيل وعنب فتفجر الأرض خلالها تفجيراً من تلك العيون أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال إنه يسقط من السماء كسفاً لقوله: وإن يروا كسفاً من السماء ساقطاً يقولوا سحاب مركوم وقوله: أو تأتي بالله والملائكة قبيلاً والقبيل أي الكثير { أو يكون لك بيت من زخرف } أي المزخرف بالذهب { أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه } يقول من الله إلى عبد الله بن أبي أمية أن محمداً صادق وإني أنا بعثته ويجيء معه أربعة من الملائكة يشهدون أن الله هو كتبه فأنزل الله عز وجلَّ قل: { سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً } )
                              وهذا الملوّن بالأحمر والمسطّر ليس كلامي بل هو كلام الإمام الباقر أبو جعفر عليهما السلام. وقد نقله الشيخ القمّي في تفسيره.
                              فهل بعد هذا القول من اعتراض ؟
                              رجاءا لا تحتج بالأحاديث في شيئ مفهوم وواضح
                              أنت شاهدات النيازك
                              وشاهدت الأفلام الوثائقية
                              الكسف الكبير الذي يدخل الأرض يجر وراءه دخانا متراكما
                              صور لأثر نيزك سقط على الأرض


                              وهذا فيديو يريك ما ذكرته لك
                              http://www.youtube.com/watch?v=4ZxXY...layer_embedded

                              هل ترى كسفا ساقا وما يخلفه من أثر بعد سقوط ؟
                              هم لم يروا النيزك ولكن شاهدوا السحاب الذي خلفه النيزك.


                              أما قولك بشأن الأية الشريفه
                              (ٱلَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ ٱلرَّحْمَـٰنِ مِن تَفَاوُتٍ فَٱرْجِعِ ٱلْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ)

                              فهو غير مقبول
                              فالأية تدل على الدقة والتنظيم في الخلق. فليس هناك مناطق فيها قوانين كونية ومناطق في عشوائيه..
                              وقد ذكر الله عز وجل خلقه الكواكب والنجوم لخدمة الإنسان وليهتدوا بها في الظلمات ووووو...
                              هذا خلق الله..
                              ولا يعني أن السماوات ممزقة او "مجعلكه"
                              غاية ما تنبئ به الأية الشريفه في التنظم والروعة والتجانس في خلق السماوات...


                              بالنسبة للتحدي بالصعود إلى السماء وووو فقد أجاب القرآن عنه في عدة أماكن.
                              اولها في الأية الشريفة أنهم لم يكونوا ليؤمنوا. كما لم يؤمن غيرهم.
                              والذي أؤمن به هو ما ذكرته لك سابقا لو قامت الحجة على الناس بالمعجزات للزم أن تقوم الحجة علي بالمعجزة أصلا...
                              على كل
                              الناس كانت تعتقد بوجود خالق ما أو خالقين وكانوا يقدمون لهم الطعام والأضاحي أو يأكلونهم بعد صنعهم.
                              فمسألة وجود الخالق كانت عند الكثير من المشركين ومنهم من لم يؤمن بذلك مثل الدهريين...
                              ولو أردت أن تتبع أقوال المشركين والملحديث لأثبت لك بما لا يدع مجالا للشك أنهم منذ زمن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم حتى زماننا هذا هم على نفس النمط لا يحيدون قيد أنملة.
                              وما كان في زمن النبي صلى الله عليه واله وسلم من ملحدين ومشركين هم نفسهم في هذا الزمن.
                              فمن من يؤمن بخالق للكون ولا يؤمن برسول.
                              ومنهم من لا يؤمن بخالق للك ولا بشيئ.
                              ومنهم من يؤمن بخالق ولا يقبل ان يكون محمدا صلى الله عليه واله وسلم رسولا
                              ووووووو
                              كل هذه المساطر في ذلك الزمن هي في هذا الزمن وفي كل زمن...
                              لأن طريقة التفكير واحده لأن الخالق واحد..

                              المشكلة كانت في إتباع هذا النبي الأمي لا في وجود النبي.
                              فقد سمع المشركون من اليهود وا لنصارى بخروج نبي.
                              ولكنهم لم يقبلوا أن يكون محمدا...
                              ولذا عند الدعوة إلى الله قالوا ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفا.
                              أو كقول بعضهم أجعل الألهة إلها واحدا.. والجواب لو كان فيهما أله إلا الله لفسدتا أو لذهب كل إله بما خلق...
                              اجوبة عقليه ومنطقيه تقطع الطريق على الناس..
                              هناك قائد واحد لا قائدان منعا للتنازع
                              هناك رئيس لا رئيسان منعا للتنازع والجدال وووووو
                              هذه كلها اجوبة منطقية...
                              لكن الملاحدة والمشكرين لم يكن ليريدون ذلك.
                              كانوا يريدون أن يسكروا ويكون عندهم عبيد ويزنوا ووووو دون أن يكون عليهم حسيب أو رقيب...
                              ولذا فهؤلاء لن تنفع معهم أي حجة..
                              ولو حدث وجاءت المعجزة لقالوا لقد سحر اعيننا محمد...
                              قال جل اسمه وعلا ألا يعلم من خلق؟
                              بلى وهو الخلاق العليم...
                              .
                              .
                              .
                              الدين الإسلامي دين العقل والمنطق والقانون والأخلاق (راجع كتاب الله لتعلم الأخلاق الموجوده فيه. وقبل ان تحاججني بسوء اخلاقي فأنا اعامل الناس بمثل ما أراهم) ولن تجد مثله لو اجتمع الأنس والجن...
                              التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 17-09-2013, 12:15 AM.

                              تعليق


                              • #90
                                سقوط النيزك وقولهم أنه سحاب مرقوم هو في حد ذاته دليل على عنادهم...
                                شاهد الفيدو في المشاركة السابقه وارني هل تشاهد النيزك الساقط....
                                القرآن يقول لك أنه مع هذه الأدلة الواضحه فإن المشركين يقولون عنها أنها مجرد سحاب متراكم..

                                وهذه وصلة الموضوع عن النيزك الساقط مرة أخرى
                                http://rt.com/news/meteorite-crash-u...elyabinsk-283/

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X