إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اوباما يعلن أنه إتصل برئيس جمهورية ايران الإسلامية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    نعومة” روحاني لا الربيع العربي ما يقلق إسرائيل


    وسط التغييرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، أظهر احصاء جديد أن غالبية الإسرائيليين يشعرون بالأمان، وبوجود روح عيد من الأعياد اليهودية، يعُم في الأجواء شعور بالتفاؤل، إلا أن المسؤولين يرون عكس ذلك.
    ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن الخوف الأكبر ليس مستمد مما يحدث بالمنطقة، بل من إيران، ورغم أن الرئيس الإيراني الجديد، حسن روحاني، أكد مؤخراً أنه “لا نية لإيران بتصنيع أسلحة نووية في الوقت الحاضر، أو حتى مستقبلاً”، إلا أن تعامل أمريكا مع القضية السورية يمكنه أن يؤثر على إسرائيل.
    وقال وزير الاستخبارات والشؤون الاستراتيجية، يوفال ستينيتز، في مقابلة مع CNN، إن البرنامج النووي لإيران وصل لدرجة خطورة فاقت برنامج كوريا الشمالية، وأضاف: “لن يوقف إيران عن متابعة برنامجها النووي إلا تهديد صارم بهجوم مسلح، مثلما فعلت أمريكا مع سوريا، إذ أن التهديد بالتدخل العسكري ساعد في فتح أعين السوريين للتخلص من أسلحتهم الكيماوية.”
    وأضاف ستينيتز أن روحاني “سيحافظ على ابتسامته حتى ينتهي من صنع القنبلة”، وأنه مثل” ذئب يلبس ثوب الحمل”، في الوقت الذي أشار فيه مركز العلوم والأمن الدولي في يوليو/ تموز الماضي، إلى أن إيران ستصل إلى “قدرات خطيرة” في أواسط عام 2014.
    وفسر المركز الدولي تحذيره ذلك بقوله إن الجمهورية الإسلامية ستتمكن من التزود بكميات يورانيوم صالحة لصنع قنابل نووية، في الوقت الذي ستصنع فيه كميات صغيرة لأغراض سلمية، ودون أن يتم اكتشافها.
    ورغم نية سوريا التخلص من أسلحتها الكيماوية، إلا أن المسؤولين يشككون في المهلة الزمنية التي أعلنها النظام السوري لتنفيذ العملية، أي عام، ستكون كافية للتخلص من الأسلحة، مشيرين إلى أن الانتهاء من التخلص من الأسلحة الكيماوية سيتطلب ما بين ثلاثة إلى أربعة أعوام، وأن هذه الفترة يمكن أن تزيد بفعل تأخير يمكن أن يسبه الوضع السياسي المضطرب في البلاد، بالإضافة إلى احتمالية تهريب الأسلحة وسط الفوضى، الأمر الذي يمكن أن يحفظ لسوريا جزءاً من عتادها الكيماوي.
    ويبدو أن قلق المسؤولين الإسرائيليين لا يتمحور حول الأيدي التي يمكنها أن تمسك بسوريا، إلا أنهم يفضلون ذهاب الأسد على بقائه، إذ عبر سفير أمريكا لدى إسرائيل، مايكل أورن، عن ذلك بقوله: “إننا نفضل وجود أشرار غير مدعومين من إيران، على وجود أشرار مدعومين منها.”
    ورغم الخوف الإسرائيلي من إيران، إلا أن التغيير العربي يساعد السياسة الإسرائيلية بشكل كبير، إذ “يلحق الجيش المصري الأذى بحركة حماس”، من خلال قطع الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة، والتي تستخدم للتجارة والحصول على الأسلحة، وتستمر من جهة أخرى محادثات السلام الفلسطينية (رغم أن المسؤولين الفلسطينيين يرون أنها لن تفضي لأي حل).
    كما أن اهتزاز أكبر جيشين في المنطقة، السوري والعراقي، يصب في المصلحة الإسرائيلية، وتبدو ثقة تامة على أوجه المسؤولين الإسرائيليين بقدرتهم على منع أي تهريب لسلاح كيماوي إلى حزب الله، في الوقت الذي يبدون فيه واثقين أيضاً على احتواء أي حركة سنية متشددة، يمكنها أن تنبع في فترة ما بعد نظام الأسد.


    تعليق


    • #17
      متاااااااااااااااااابع

      تعليق


      • #18
        20/9/2013


        روحاني: مستعد للقاء اوباما اذا توفرت الشروط اللازمة

        اعلن الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني في مقابلة تلفزيونية بثت الخميس انه لا يستبعد لقاء نظيره الاميركي باراك اوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع المقبل، مؤكدا ان "كل شيء ممكن في عالم السياسة".

        واتى تصريح روحاني بعدما كثر في الاونة الاخيرة الحديث عن لقاء غير رسمي قد يتم ترتيبه بين أوباما وروحاني اثناء مشاركتهما في اعمال الجمعية العامة للمنظمة الدولية في نيويورك الاسبوع المقبل.

        وقال الرئيس الايراني في المقابلة التي اجريت معه في طهران، رداً على سؤال عما اذا كان يخطط للقاء اوباما "ليس هناك في برنامجنا اي مشروع للقاء الرئيس اوباما".

        وردا على سؤال آخر عما اذا كان مستعداً للقاء اوباما في المستقبل القريب، اجاب الرئيس الايراني انه مستعد للقائه "اذا توفرت الشروط اللازمة"، من دون ان يقول ما هي هذه الشروط.

        وأضاف ان "كل شيء ممكن في عالم السياسة، الامر مرهون بتوفر الشروط اللازمة".

        ومن جهة أخرى أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني في مقال نشر الخميس "انه مستعد لتسهيل الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة".

        وقال روحاني في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الاميركية على موقعها الالكتروني "ان حكومتي مستعدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة"، مؤكدا" أنه يعتزم اتباع سياسة "اللقاءات البناءة".

        واضاف روحاني الذي طلب لقاء نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الاسبوع المقبل "انه يتعين على نظرائه من قادة العالم ان يغتنموا فرصة" انتخابه رئيساً لايران".

        وقال ان "مقاربة الدبلوماسية بشكل بناء لا تعني تنازل الواحد عن حقوقه بل تعني التزامه مع نظرائه، على اساس المساواة والاحترام المتبادل لمعالجة المخاوف المشتركة وتحقيق الاهداف المشتركة".

        http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=34&s1=1

        تعليق


        • #19
          19/9/2013


          * هل غير اوباما موقفه من ايران؟



          شاكر كسرائي

          يبدو ان الرئيس الامريكي باراك اوباما غير أخيرا موقفه من ايران، بعد سنوات من التهديد والغطرسة، واستعلاء المسؤولين الامريكيين ومواصلة تهديداتهم لها تحت ذريعة سعي الايرانيين لامتلاك القنبلة النووية.
          وكانت رسالة الرئيس الامريكي الاخيرة للرئيس روحاني مناسبة جيدة لكي يختبر اوباما حسب قوله مدى جدية ايران لاجراء محادثات مع الولايات المتحدة خاصة حول ملفها النووي .
          وكانت ايران قد اعلنت عن تلقي الرئيس روحاني رسالة من الرئيس الامريكي وارساله ردا له حيث تناول الرئيس روحاني العديد من القضايا في رسالته الجوابية. وكان روحاني قد اعلن بعد انتخابه ان على الامريكيين ان يغيروا موقفهم من ايران وان يحترموا ارادة شعبها وان يطرحوا جانبا مواقفهم المتعنتة منها
          فايران لم تغير موقفها من الولايات المتحدة، ولا زالت على موقفها منذ انتصار ثورتها الاسلامية عام 1979، اذ يعلن المسؤولون الايرانيون دائما عن استعدادهم للتباحث مع المسؤولين الامريكيين حول العديد من القضايا التي تهم الجانبين وخاصة البرنامج النووي الايراني السلمي الذي يزعم الامريكيون بأنه برنامج غير سلمي ويصرون على ذلك وهم يعكسون في الواقع مزاعم الصهاينة حول هذا البرنامج في الوقت الذي يعلن قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي بان ايران لا تريد صنع قنبلة ذرية بل تريد استخدام البرنامج النووي لاغراض سلمية.
          الايرانيون لا يمانعون من اجراء مباحثات مع الجانب الامريكي ولكن بشرط ان لا يطرح الامريكان اية شروط مسبقة، وخاصة استخدام لغة التهديد والوعيد بفرض عقوبات سياسية واقتصادية على ايران كما فعلوا ويفعلون منذ انتصار الثورة الاسلامية وبعد اغلاق سفارتهم في طهران اثر اكتشاف وثائق من السفارة تدل على انها كانت مركزا للتجسس على ايران والدول المجاورة لها وقاعدة للتواطؤ على الشعب الايراني.
          الاجواء التي رافقت انتخاب الرئيس الايراني حسن روحاني، أوحت للمسؤولين الامريكان بأن الرئيس الايراني المنتخب له توجه جديد في السياسة الخارجية خاصة وانه عين وزير خارجية له ماض دبلوماسي عريق، كما انه فوض وزارة الخارجية لتولي المحادثات النووية مع مجموعة 5+1 واظهار سياسة ايران الصريحة بشان برنامجها النووي وعدم تنازلها عن حقها في تخصيب اليورانيوم الى الدرجة التي تحتاجها دون تقبل أي ضغط من اية جهة.
          فالانباء التي روجتها وسائل الاعلام الاوروبية أخيرا بأن ايران سوف تغلق منشاة فوردو مقابل الغاء العقوبات المفروضة على ايران، نفاها رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي مؤكدا كذب هذه الاشاعات، في الوقت الذي تواصل ايران برنامجها النووي وهي تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعاونا على مستوى عال، على عكس مزاعم المديرالعام للمنظمة يوكيا أمانو.
          لا يمكن لامريكا ولا لاية دولة اوروبية وغير اوروبية ان تتجاهل موقع ودور ومصالح ايران في منطقة الشرق الاوسط، فالذي يتجاهل موقعها ودورها ومصالحها، يتجاهل الواقع وسيكون هو المتضرر من كل ذلك.
          فالولايات المتحدة تضررت منذ انتصار الثورة الاسلامية الايرانية عام 1979 وحتى الان، عشرات أو مئات المليارات من الدولارات بسبب قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران، وكان بإمكان المسؤولين الامريكان أن ينظروا بواقعية الى الجمهورية الاسلامية الايرانية، وان يتعاملوا معها كدولة من دول الشرق الاوسط لا أن يستخدموا التهديد والوعيد باستمرار بعد سقوط نظام الشاه، ويدعموا صدام حسين في حربه التي دامت ثماني سنوات، ويغضوا النظر عن استخدامه للسلاح الكيمياوي ضد الايرانيين وحتى العراقيين من اهالي حلبجة الكردية في العراق، ويعززوا قواعدهم في الدول العربية المجاورة لايران وأن يثيروا المخاوف لدي حكام دول النفط من ايران.
          ولكن عنجهية الزعماء الامريكان واستعلائهم وغرورهم جعلهم يتعاملون مع الايرانيين معاملة فضة وفي المقابل كان موقف الايرانيين موقفا معاديا للامريكان بسبب مواقفهم المعادية وغير المتوازنة وغير المعقولة، وفرضهم عقوبات اقتصادية ظنا منهم ان الايرانيين سيستسلمون لشروطهم ويتراجعون عن مبادئهم.
          والان، ربما أدرك الرئيس الامريكي ان استخدام لغة التهديد والوعيد مع الايرانيين، غير عملي وغير مجد خاصة وان الادارة الامريكية تزعم انها لا تتدخل في شؤون الدول الاخرى، وترغب بأن تكون جميع بلدان الشرق الاوسط بلدانا ديمقراطية، بعيدة عن الحكومات الديكتاتورية، بينما ثبت بالدليل القاطع بأنها تدعم الحكومات المستبدة والديكتاتورية في المنطقة على حساب الشعوب طمعا في خيراتها وثرواتها وحرصا على بقائها وقمع شعوبها.
          ولكن ايران التي اثبتت للجميع بانها بلد ديمقراطي وشعبها انتخب الرئيس حسن روحاني بكل حرية وديمقراطية، تريد من الاخرين أن يحترموا خياراتها، وارادتها وان يعاملوها معاملة إنسانية، لا معاملة الذئب للحمل، لان ايران عام 2013 تختلف عن ايران قبل عام 1979 حيث كان الشاه تابعا وذيلا للولايات المتحدة والبلدان الاوروبية وكان ينفذ ما يمليه عليه الزعماء الامريكيون والاوروبيون دون ان يكون له الحق في التساؤل، وكان الاسرائيليون يسرحون ويمرحون في انحاء الاراضي الايرانية وكانت سفارتهم في طهران تتدخل في شؤون ايران الداخلية دون أن يتمكن الشاه من الاعتراض على تدخلات السفارة الاسرائيلية.
          والان وبعد اكثر من ثلاثين عاما، ربما عاد الامريكيون الى رشدهم، وفكروا جيدا بالخسائر التي تكبدوها جراء سياساتهم المغلوطة تجاه ايران، واقتنعوا بأن التعامل مع ايران أفضل من المقاطعة معها وإن عليهم أن يتعاملوا مع ايران معاملة جيدة من اجل الحفاظ على مصالحهم في المنطقة، وان يضعوا لغة التهديد جانبا ويجلسوا مع الايرانيين ويبحثوا معهم القضايا التي تعيق المحادثات الجادة، ومن هنا، وعندما يتيقن الايرانيون بان الامريكان وضعوا سياساتهم الماضية جانبا ويريدون فتح صفحة جديدة مع بلدهم، عندها، يمكن للايرانيين أن يقرروا اجراء محادثات معهم .


          ***
          20/9/2013




          * ايران مستعدة للمساعدة بتسهيل الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة



          اكد رئيس جمهورية ايران الاسلامية حسن روحاني في مقال له نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية على نهج حكومته في التعامل البناء على صعيد السياسة الدولية، مؤكدا استعداد حكومته للمساعدة في تسهيل اجراء حوار بين الحكومة السورية والمعارضة.
          واكد الرئيس روحاني في المقال الذي نشر صباح اليوم الجمعة بحسب ما اوردته وكالة انباء "ارنا" التزامه بالوعود التي قطعها للشعب الايراني من بينها الالتزام بالتعامل البناء مع دول العالم وقال: ان العالم تغير وان السياسة الدولية ليست لعبة الربح و الخسارة بل انها متعددة الاوجه بحيث في غالبية الاحيان يقوم التعاون والمنافسة بشكل متزامن، لقد ولى زمن الخصومات، ونتوقع من زعماء العالم ان يكونوا سباقين في تحويل التهديد الى فرص.
          واضاف: ان التوجه البناء للدبلوماسية ليس بمعنى تجاهل حقوقنا، بل بمعنى التعامل مع الشركاء وفقا للمكانة المتكافئة والاحترام المتبادل من اجل بحث الهواجس المشتركة وتحقيق الاهداف المشتركة.
          وفيما يتعلق بالتطورات الجارية في سوريا اشار الى ضرورة التعاون المشترك بشأن التوجه نحو اجراء الحوار الوطني سواء في سوريا او البحرين وقال: يجب تمهيد الاجواء لتقوم شعوب الشرق الاوسط بتقرير مصيرها بنفسها معربا عن استعداده وحكومته للمساعدة في تسهيل اجراء الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة.
          واردف بالقول : من اجل اجتياز الطرق المغلقة التي تقف امام الملفات السورية والنووي الايراني والعلاقات الايرانية الامريكية يجب التفكير والحوار بآليات واساليب تحسين القضايا بدلا من التركيز على كيفية الحيلولة دون المزيد من تأزيمها.
          واضاف: من اجل تنفيذ هذا الامر فاننا جميعا بحاجة الى الشجاعة والتعبير بصدق ووضوح عما نريده ودعمه بالارادة السياسية، وان خلاصة هذا التوجه الذي انتهجه هو التعامل البناء.
          واشار روحاني الى زيارته المزمعة الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة داعيا نظراءه الى انتهاز فرصة الانتخابات الاخيرة في ايران والرد بصدق على جهود الحكومة الايرانية لاجراء حوار بناء.

          * البيت الابيض يرحب بتصريحات روحاني ويصفها بالمشجعة



          رحب البيت الابيض الخميس، بتصريحات الرئيس الايراني حسن روحاني، وقال إنه أخذ علماً بالكثير من الامور المهمة جداً الآتية من ايران، مضيفاً أن واشنطن تتابع إشارات مشجعة من طهران.

          من جهته، رحب وزير الخارجية الاميركي جون كيري بتصريحات الرئيس الايراني ووصفها بالايجابية جداً، وقال إنه يعتبر تصريحات روحاني ايجابية لكن كل شيء يجب أن يخضع للاختبار.
          وأشار كيري الى أن الادارة الاميركية ووزارة الخارجية ستقولان بوضوح إنه الى اين تتجهان بهذا الشأن، على حد قوله.
          وكان الرئيس روحاني قد اكد في مقابلة مع قناة "ان بي سي الاميرلاكية" أن لقاء نظيره الاميركي باراك اوباما غير مدرج على جدول اعماله في نيويورك.
          وقال روحاني: إن ايران ستعلن وبصراحة مواقفها حول سياساتها الخارجية والقضايا الدولية والاقليمية لاسيما برنامجها النووي أمام الجمعية العامة للامم المتحدة.

          * الولايات المتحدة تشير الى سلوك ’’بناء’’ لايران وتريد ’’افعالا’’
          نوّهت الادارة الاميركية الى سلوك ايران "البناء" لكنّها أكدت ان "الافعال هي التي ستكون حاسمة". وصرّح مساعد المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جوش ايرنست "شهدنا في الاسابيع الاخيرة عدّة تصريحات صادرة عن النظام الايراني. اننا نرحب بهذه التعليقات التي تعكس ارادة للعمل بشكل بناء مع المجتمع الدولي". وتابع القول "لكن في النهاية، الافعال هي التي ستحسم في هذا الملف".

          * نائب المتحدث باسم البيت الأبيض: لدينا عدد من الإتصالات مع الإيرانيين وسنواصل المحادثات على أساس من الإحترام المتبادل

          لفت نائب المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست أنه لدى الولايات المتحدة "عدد من الإتصالات مع الإيرانيين وسنواصل المحادثات على أساس من الإحترام المتبادل".

          * لقاء بين الرئيسين الفرنسي والايراني الثلاثاء في الامم المتحدة
          أعلنت الرئاسة الفرنسية عن عقد لقاء ثنائي بين الرئيس فرنسوا هولاند والرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني الثلاثاء في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.
          وهذا الاجتماع الذي يأتي بناء على طلب الرئيس الايراني سيتناول خصوصاً الازمة السورية والملف النووي الايراني كما أوضح مساعدو الرئيس الفرنسي.
          وأضاف هؤلاء "ما نريده هو ان تلتزم ايران كلياً، مثل غيرها من الاطراف الفاعلة، بالسعي الى حدوث عملية انتقال سياسي حقيقية في سوريا".

          * اسرائيل تخوض حملة لمواجهة ’حملة الاعتدال الايرانية’
          اعتبرت اسرائيل أن سياسة الاعتدال التي يبديها الرئيس الايراني حسن روحاني، غير كافية وتتطلب حملة واسعة لمتابعتها ومراقبة مدى تطبيقها.
          واعتبر وزراء ومسؤولون ان ايران قد تستغل الوقت لاستمرار تخصيب اليورانيوم والوصول الى صناعة قنبلة نووية، وهو ما يستدعي حملة دولية لمواجهة "حملة الاعتدال الايرانية"، على حد ما اسماها الاسرائيليون.



          وبحسب ما تناولت مواقع اسرائيلية فان التقارير تشير الى ان مفاعل بوردو، الذي يستخدم لتخصيب اليورانيوم، يعتبر أحد المنشآت النووية الأكثر تطوراً في البرنامج النووي الإيراني، وبان روحاني على استعداد لإغلاقه بشرط إلغاء الحظر المفروض على النفط الإيراني، وتمكين البنك المركزي الإيراني من تنفيذ صفقات دولية. وبحسب وزير "الشؤون الإستراتيجية" يوفال شطاينتس، ان تصريحات روحاني لا تثيره، بادعاء أن مفاعل بوردو ليست المشكلة الأساسية لإسرائيل واغلاقه بمثابة خطوة صغيرة تبدو بدون معنى لوحدها.
          وبحسب شطاينتس فإن غالبية دوائر الطرد المركزية ليست في بوردو، وأنه "بدلا من إنتاج 7 قنابل نووية في السنة، فبدون بوردو تستطيع إنتاج 6 قنابل". على حد تعبيره.
          وكان نتانياهو قد ذكر انه سيعرض امام اوباما اربعة شروط لطرحها على الرئيس الايراني، بهدف تنفيدها، وهي الوقف الكلي لأعمال تخصيب اليورانيوم، واخراج كافة اليورانيوم المخصب من إيران، وإغلاق منشآت التخصيب، وقف مسار عمليات التخصيب".
          ومن المتوقع أن يكرر نتنياهو هذه المبادىء في لقائه مع اوباما وخلال خطابه في الامم المتحدة. وعلى حد قول نتنياهو، "فان دمج كل الاجراءات الاربعة هذه يشكل وقفا حقيقيا للبرنامج النووي والى أن تتم ينبغي تشديد الضغط على ايران". ولكن، يقول ايلي بردنشتاين، يبدو أن التفاؤل بالنسبة لامكانية التوصل الى صفقة مع ايران تسربت منذ الان الى قلوب الامريكيين، الروس والاوروبيين، وذلك على خلفية الصفقة مع سوريا. وبشكل علني على الاقل يسير نتنياهو على ذات الخط مع الاتفاق الامريكي الروسي بشأن سوريا، ولكنه يحرص على التشديد بان "تهديدا عسكريا ذو مصدافية" يمكنه أن يؤدي الى نتائج حيال ايران ايضا. والى جانب ذلك فانه يحرص على مواصلة التذكير بحق اسرائيل في وقف الايرانيين بنفسها اذا لم ينجح العالم في ازالة الخطر.

          تعليق


          • #20
            21/9/2013


            * لماذا تسعى إيران إلى مشاركة بناءة؟ " بقلم الرئيس الشيخ حسن روحاني"



            قبل ثلاثة أشهر، نال برنامجي «الحكمة والأمل» تفويضا شعبيا واسعا. وأيد الإيرانيون نهجي في التعامل مع الشؤون الدولية والداخلية، لأنهم رأوا أنه كانت هناك حاجة ماسة إليه منذ فترة طويلة. وقد التزمت بإنجاز وعودي التي قطعتها لشعبي، بما في ذلك المشاركة في تفاعل بنّاء مع العالم.

            لقد تغير العالم، ولم تعد السياسة الدولية لعبة محصلتها صفر، لكن ساحة متعددة الأبعاد غالبا ما يحدث التعاون والتنافس فيها بشكل متزامن. لقد مضى عصر النزاعات الدامية، ويتوقع من قادة العالم أن يتولوا زمام قيادة عملية تحويل التهديدات إلى فرص.
            إن المجتمع الدولي يواجه تحديات كثيرة في هذا العالم الجديد: الإرهاب والتطرف والتدخل العسكري الخارجي وتجارة المخدرات والجرائم الإلكترونية والتعدي الثقافي، كلها تأتي ضمن إطار عمل يؤكد على القوة الصلبة واستخدام القوة الغاشمة.
            ينبغي علينا أن نولي اهتماما لتعقيدات القضايا المطروحة حاليا في سبيل حلها. وهنا أدخل تعريفي للمشاركة البناءة؛ ففي عالم لم تعد فيه السياسة لعبة صفرية، فمن غير المعقول - أو ينبغي أن يكون كذلك - تحقيق مصالح الفرد من دون مراعاة مصالح الآخرين. إن الأسلوب البناء في الدبلوماسية لا يعني الاستغناء عن حقوق أحد. إنه يعني المشاركة مع النظراء، على أساس من المساواة والاحترام المتبادل لمعالجة المخاوف المشتركة وتحقيق الأهداف المشتركة. وبعبارة أخرى، فإن النتائج التي يخرج فيها الجميع رابحا ليست مفضلة فحسب، بل ممكنة التحقق أيضا. ولن تقود عقلية الحرب الباردة واللعبة الصفرية إلا إلى خسارة الجميع.
            المحزن هو أن الأحادية في كثير من الأحيان تلقي بظلالها على السبل البناءة؛ فتحقيق الأمن يأتي على حساب عدم أمن الآخرين مصحوبا بعواقب كارثية. ورغم مرور أكثر من عشر سنوات وخوض حربين بعد 11 - 9، فإن «القاعدة» والجماعات المتطرفة الأخرى لا تزال تعيث فسادا. وقد أصبحت سوريا، درة الحضارة، مسرحا لأعمال عنف تدمي القلب، كان من بينها الهجمات بأسلحة كيماوية، وقد أدنَّاها بشدة. وفي العراق، لا يزال العشرات يلقون حتفهم، بعد عشر سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، بسبب العنف يوميا. وبالمثل تعاني أفغانستان من سفك دماء متوطن.
            إن النهج الأحادي الذي يمجد القوة الغاشمة ويغذي العنف غير قادر، على نحو بيِّن، على حل القضايا التي نواجهها، مثل الإرهاب والتطرف. أقول كل شيء لأنه لا أحد في مأمن من العنف الذي يغذيه التطرف، رغم استعاره على بعد آلاف الأميال، وقد استيقظ الأميركيون على هذه الحقيقة قبل 12 عاما.
            إن نهجي في السياسة الخارجية يسعى إلى حل هذه القضايا من خلال التعامل مع أسبابها الكامنة. ينبغي أن نعمل معا في سبيل إنهاء الخصومات والتدخلات المحفوفة بالمخاطر التي تغذي العنف وتثير الشقاق فيما بيننا. وعلينا أيضا أن نولي اهتماما لقضية الهوية كمحرك رئيس للتوتر في الشرق الأوسط، وخارجه.
            يأتي في جوهرها، المعارك الشرسة في العراق وأفغانستان وسوريا على طبيعة هويات تلك الدول وأدوارها المترتبة على ذلك في منطقتنا والعالم. إن مركزية الهوية تمتد إلى قضية برنامجنا النووي السلمي. بالنسبة لنا، فإن إتقان إدارة دورة الوقود النووي وتوليد الطاقة النووية يتعلق بتنويع مصادرنا من الطاقة بقدر ما يتعلق بهوية الإيرانيين كأمة، وبمسعانا للكرامة والاحترام، وبمكانتنا المترتبة على ذلك في العالم. ومن دون فهم دور الهوية، فسوف تظل كثير من القضايا التي نواجهها من دون حل.

            إنني ملتزم بمواجهة تحدياتنا المشتركة عبر نهج من شقين.
            الأول: هو أن نتكاتف للعمل بصورة بناءة نحو حوار وطني، سواء في سوريا أو البحرين. ويجب علينا تهيئة جو تستطيع فيه شعوب المنطقة تقرير مصائرها. وفي هذا الصدد، أعلن عن استعداد حكومتي للمساعدة في تسهيل الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة.
            الثاني: يجب علينا معالجة أوجه الظلم الأشمل والأوسع نطاقا والخصومات التي تغذي العنف والتوتر. وأحد الجوانب الرئيسة لالتزامي بالمشاركة البناءة ينطوي على جهد مخلص للتفاعل مع دول الجوار والدول الأخرى من أجل تحديد وضمان التوصل إلى حلول مرضية لجميع الأطراف.

            ولقد أمضينا نحن ونظراؤنا الدوليون الكثير من الوقت - ربما بدرجة مبالغ فيها - في مناقشة ما لا نريد بدلا مما نريد. هذا ليس أمرا متفردا بالنسبة لعلاقات إيران الدولية. وفي مناخ يكون فيه القاسم الأكبر من السياسة الخارجية عبارة عن وظيفة مباشرة للسياسة الداخلية، يعد التركيز على ما لا يريده أحد هو وسيلة سهلة للخروج من الألغاز الصعبة بالنسبة لكثير من قادة العالم. التعبير عما يريده المرء لا يتطلب كثيرا من الشجاعة.وبعد عشر سنوات من المناقشات، بدا واضحا ما تريده الأطراف فيما يتعلق ببرنامجنا النووي، نفس الديناميكية واضحة في أساليب التناول المتنافسة لقضية سوريا.
            هذا النهج يمكن أن يكون مفيدا بالنسبة للجهود الرامية لمنع صراعات باردة من التحول إلى أخرى ساخنة. لكن تجاوز المآزق، سواء أكانت في العلاقة مع سوريا، أم البرنامج النووي لبلدي، أم علاقتها مع الولايات المتحدة، فإننا بحاجة إلى هدف أسمى، وبدلا من التركيز على كيفية منع الأوضاع من التفاقم، فإننا بحاجة إلى التفكير - والحديث - بشأن كيفية تحسين الأوضاع. وللقيام بذلك ينبغي علينا جميعا أن نتحلى بالشجاعة للبدء في التعبير عما نشاء - بوضوح وإيجاز وإخلاص - مدعوما بإرادة سياسية للقيام بالتحرك الضروري. هذا هو لب نهجي في المشاركة البناءة.
            وبينما أتوجه إلى نيويورك لحضور افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإنني أحث نظرائي على اغتنام الفرصة التي قدمتها الانتخابات الإيرانية الأخيرة. أحثهم على الاستفادة القصوى من المشاركة الحكيمة التي أولاني إياها شعبي والاستجابة بصدق لجهود حكومتي من أجل المشاركة في حوار بناء. الأهم من ذلك كله أنني أحثهم على النظر إلى أبعد من أشجار الصنوبر وأن يتحلوا بالشجاعة الكافية لإخباري بما يبصرونه؛ إن لم يكن لمصلحتهم الوطنية، فمن أجل إرثهم وأطفالنا والأجيال المقبلة إذن.

            * ماهي فرص وقيود الغرب في تعامله مع إيران؟



            صحيفة "رسالت": ماهي فرص وقيود الغرب في تعامله مع إيران؟
            خصصت صحيفة رسالت، افتتاحيتها لتناول فرص وقيود الغرب في تعامله مع إيران، بقلم الكاتب امير محبيان، بداية يقول الكاتب ان الفرص العابرة في المجالات السياسية تمر بسرعة اكثر من الفرص في الحياة اليومية، لان هناك العديد من من العوامل تؤثر على قصر حياة الانسان.
            واشارت الافتتاحية الى وجود عشرات من الملفات الخاصة في مجال السياسة الخارجية، وصلت في الايام الاخيرة إلى نقطة حساسة وحرجة، والتي تشكل تحديا للعلاقات بين ايران والولايات المتحدة الاميركية، وتتعلق بهيمينة القوى الغربية على المنطقة.
            ويتسائل الكاتب، ولكن ماهي العوامل المؤثرة في تحقيق نوعا من التوازن التي تعبتر شرطا في اجراء مفاوضات متوازنة بين إيران والغرب؟.
            وتجيب الصحيفة، أولا- المقاومة والعزم الوطني، ان مقاومة الشعب الايراني امام الضغوط السياسية والاقتصادية (الحظر) والضغوط النفسية، قد بعث رسالة الى منافسيها ان الفاتورة المهمة والتي لها دور ريادي في المعادلات الاقلمية والدولية، ليست قابلة للتجاهل او التجاوز والحذف باي شكل من الاشكال.
            ثانيا- وحدة اداء القيادة.
            ثالثا- رسالة انتخاب الرئيس السابق "محمود احمدي نجاد"، ان هذه الرسالة بعثت بإشارت تحذيرية من قبل الجمهورية الاسلامية في إيران الى الغرب، اظهرت فيها مدى تاثير استمرار الضغوط الغربية على صعوبة عدم التنبؤ بمواقف إيران الاقليمية الدولية، فضلا ان ايران يمكنها من خلال التواجد في الفناء الخلفي الاميركي اعتماد خطوات مؤثرة وفعالة او تبني موقف هجوم.
            رابعا- رسالة انتخاب الرئيس الروحاني، ان مفاد هذه الاشارات، هي ان قوة مرونة النظام السياسي والديمقراطي الايراني قادرة على ايجاد تفاهم وفقا لألية ربح-ربح، والتعامل على اساس المكانة المتكافئة والاحترام المتبادل.
            خامسا- دور إيران في إدارة الأمة الاسلامية.
            سادسا- مهارة إيران في التعامل مع القضايا الاقليمية والدولية.
            ونوهت الافتتاحية الى ان مجموعة العوامل الواضحة السابقة الذكر ، فضلا عن عوامل خفية غربية لاسيما اميركية اخرى، قد اوضحت للغرب امكانية الاستفادة من فرصة التحول من استراتيجة "الخنادق المتقابلة" الى استراتيجبة "التبادل"، الا ان هذه الفرص لها حدودها الخاصة بها ايضا وتشتمل على:
            اولا- القيد الزمني: ان فرص نجاح او فشل مبادرات الرئيس روحاني في مجال سياساته الخارجية ومنها حل عقدة العلاقات الخارجية، ستتحول بعد ستة اشهر الى موضوع جدل وتحدي لان بعد هذة الفترة ستنطلق حركة سياسة جديدة تتمثل باجراء مرحلة جديدة من انتخابات مجلس الشورى الاسلامي، ومن المرجح ان تتعقد حل هذه العقدة اكثر فيما اذا لم يتم التعامل معها وحلها خلال هذه الفترة الزمنية المحددة.
            ثانيا- احتمال تغيير الظروف الراهنة، ان الظروف الاقليمية والمحلية(للرئيس روحاني) تتصف بالمرونة، ولهذا فان تلاقي المنافع تقتضي على الطرفين الاستفادة من الظروف المتاحة للتفاوض، لان هناك احتمال تغيير الظروف لغير صالح الطرفين في المستقبل.

            * روحاني ومحاولة تدوير زوايا الملف النووي الإيراني

            ماجد حاتمي
            هناك من يرى ان رغبة إيران في إيجاد تسوية لبرنامجها النووي السلمي ، تقف عند تخوم بون شاسع يفصل بين أهدافها وأهداف الغرب وخاصة أمريكا فيما يتعلق بهذا الملف ، الأمر الذي يجعل من اي حوار بين الجانبين حوارا بيزنطينيا.

            هذه الرؤية وان كانت واقعية ، الا انها ، وهذا هو الملفت ، ستكون الارضية التي سيخطو عليها الرئيس الإيراني روحاني ، اولى خطواته على طريق ايجاد تسوية مشرفة للبرنامج النووي الايراني على قاعدة الجميع رابحون!!.
            هذه الرؤية الروحانية الى الملف النووي الايراني ، الذي حاول الغرب ان يجعله شائكا رغم انه ليس كذلك ، تكفّل رئيس الدبلوماسية الإيرانية الجديد محمد جواد ظريف ، فك رموزها في اكثر من تصريح.
            يرى ظريف ، الذي ستتولى وزارته مسؤولية التفاوض مع مجموعة 5+1 ، ان الرؤية القائلة بوجود اهدف متناقضة لايران والغرب ازاء الملف النووي الايراني ، اذا ما حاولنا تحليلها لن تكون كذلك ، وأذا ما امعنا النظر جيدا فان الاهداف المختلفة هي اهداف مشتركة في الحقيقة!!.
            يؤكد ظريف ان الإطمئنان من سلمية البرنامج النووي الإيراني ليس هدفا غربيا فقط ، بل هو هدف إيراني ايضا ، لماذا؟ لان من مصلحة الأمن القومي الإيراني ان يطمئن العالم من ان إيران لاتسعى وراء امتلاك السلاح النووي ، واذا ما تصور العالم خلاف ذلك فأن ايران ستتضرر.
            أما كيف يمكن لايران ان تُطمئن العالم بأن يبقى برنامجها النووي سلميا؟، ليس هناك من سبيل الا وضع هذا البرنامج تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة النووية ، وان تتعاون ايران مع الوكالة بشكل كامل لتثبت بشكل قاطع شفافية برنامجها النووي وبتأييد دولي.
            يبقى هناك هدف اخر وهو التخصيب ، بغض النظر عن نسبة التخصيب ، والذي يجب ان يكون هو الاخر هدفا مشتركا بين ايران والغرب ، كما ترى حكومة روحاني ، لماذا ؟ لان التخصيب والبرنامج النووي الايراني هو صناعة إيرانية وطنية لا ترتبط بالخارج ، لذلك لا يمكن حرمان ايران من شىء هو جزء منها ، لذا على الجانبين ان يعملا ، لاسيما ايران ، على ضمان شفافية هذا البرنامج ، بكل الوسائل المتوفرة لدى الوكالة الدولية للطاقة النووية.
            اما الحوار بين الجانبين فلن يكون له اي معنى لو لم يكن قائما على النوايا الحسنة ، فعلى الجانبين ان يدخلا مضمار المفاوضات على قاعدة الظن الحسن في الجانب الاخر ، فتسوية البرنامج النووي الايراني لم ولن يتحقق لو بقيت النوايا الحالية هي التي تتحكم في الحوار ، كما اثبتت تجربة العقد الماضي . وفي هذا الاطار يشير ظريف الى ان امريكا ، وانطلاقا من سوء نيتها ازاء ايران ، ترى ان طهران تدفع ، عبر تحملها اعباء الحظر ، ثمن رغبتها في الحصول على السلاح النووي ، حيث يرى ظريف ان امريكا مخطئة في ذلك بالمرة ، فهو يرى ان ايران ، تدفع عبر تحملها اعباء الحظر ، ثمن طلبها للاحترام والتعامل معها بندية.
            اخيرا على الإدارة الأمريكية والغرب بشكل عام ، اغتنام الفرصة والرد بإيجابية على السياسة الحكيمة للرئيس روحاني ومحاولاته الدؤوبة والجادة لتدوير زوايا الملف النووي الايراني ، التي تخندقت فيها الاطراف المعنية بهذا الملف دون ان تبرحها خلال عقد من الزمن.

            * هولند سيطلب من إيران المساعدة في إيجاد حل سياسي في سوريا
            قال مساعدون للرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إنه يأمل في إقناع إيران بالسعي لإيجاد حل سياسي للحرب الأهلية في سوريا وذلك اثناء لقائه مع نظيره الإيراني الأسبوع القادم.
            ومن المقرر أن يلتقي أولوند مع الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي تولى منصبه الشهر الماضي يوم الثلاثاء القادم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقال مساعد لأولوند إن فرنسا حريصة على إشراك إيران في محادثات السلام في جنيف.
            وأضاف المسؤول "ما نريده هو أن تلتزم إيران بشكل كامل بالسعي لإيجاد حل سياسي حقيقي في سوريا".

            * روحاني يلقي كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء



            سيلقي الرئيس الإيراني حسن روحاني كلمته في الإجتماعات ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء المقبل.

            وبحسب وكالة الطلبة الايرانية، فان الرئيس روحاني سيغادر يوم غد الأحد العاصمة طهران متوجها إلی نيويورك للمشاركة في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وعقد عدة لقاءات مع كبار مسؤولين دول العالم فضلا إلقاء 3 كلمات مهمة.
            كما من المقرر أن يلقي روحاني في 26 سبتمبر كلمة في مؤتمر نزع السلاح النووي في نيويورك بإعتباره رئيس حركة عدم الإنحياز فضلا عن كلمته في إجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء فيها.
            وسيلتقي الرئيس روحاني نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند والذي يعتبر أول لقاء بين الجانبين منذ عام 2005 إلی جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

            * من يرافق روحاني في رحلته الى نيويورك؟

            يتوجه الرئيس الايراني حسن روحاني صباح غد الاثنين إلى نيويورك للمشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة، وذلك بعد أن يقرع جرس المدارس بمناسبة حلول العام الدراسي الجديد في البلاد.
            وأفادت وكالة الطلبة للانباء (ايسنا)، أنه من المحتمل ان يرافق روحاني، رئيس مكتبه نهاونديان، ونجفي رئيس مؤسسة السياحة والتراث الثقافي، وزنكنه وزير النفط، وطيب نيا وزير الاقتصاد، إضافة إلى عضوين من أعضاء البرلمان الايراني بينهما النائب مره صدق النائب عن الاقلية اليهودية.
            يشار إلى أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وعدد من مساعديه وصلوا الاسبوع الماضي إلى نيويورك.

            * لاريجاني: استراتيجية ايران ازاء اميركا لم تتغير



            اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني في اشارة الى التصريحات الاخيرة لقائد الثورة الاسلامية، ان استراتيجية جمهورية ایران الاسلامية ثابتة الا ان التكتيكات تتغير وفقا للظروف.

            واشار لاريجاني بحسب وکالة انباء "فارس" في كلمة له اليوم السبت خلال مراسم افتتاح المرحلة الثانية من مستشفى "رضوي" التخصصي للطب النووي في مدينة مشهد مركز محافظة خراسان الرضوية (شمال شرق ايران)، اشار لاريجاني الى ان الاعداء يسعون لحرمان ايران من الطاقة النووية وقال، تستخدم في هذا المستشفى اجهزة لمعالجة الامراض الصعبة التي هي بحاجة الى مواد نووية.
            ونوه الى التصريحات القاضية بان الغرب يريد حل القضية النووية وبالتزامن مع ذلك تصريحات الرئيس الاميركي بان خيار الحرب مازال مطروحا على الطاولة قائلا: ان الشعب الايراني يتمتع بالعزة ولا احد يخشى من شعار مناداتكم بالحرب لان لكم تجربة حرب معنا، لذا عليكم تغيير منطقكم.
            وتابع بالقول، اننا لسنا بحاجة الى اطلاق الشعارات واذا كنتم تسعون لحل القضية فادخلوا من باب المنطق، ايران لا تترك طاولة المفاوضات والغربيون هم الذين اخلوا بهذه اللعبة دوما.
            واضاف لاريجاني في اشارة الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية، القاضية بان استراتيجيتنا ثابتة وان التكتيكات هي التي تتغير وفقا للظروف واضاف: الحكومة الجديدة على استعداد للحوار ولكن ذلك لا يعني ان استراتيجيتنا قد تغيرت.
            وشدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بانه ينبغي على الغرب وضع لغة الغطرسة جانبا، مؤكدا بان الشعب الايراني متمسك بعزته ولن يتخلى عن مبادئه.
            وصرح انه كان ينبغي على الغرب استثمار الفرصة عندما اصدر سماحة قائد الثورة الاسلامية فتوى حرمة حيازة السلاح النووي.
            وتابع قائلا، اننا نعارض التطرف كما ان التعاطي التكتيكي مع الارهاب خطأ استراتيجي.
            واشار لاريجاني الى تقرير الاجهزة الاستخبارية الاميركية، موجها النصيحة للادارة الاميركية كي تجعل تقرير هذه الاجهزة اساسا لتقييم سلوكها لا ان تسعى لاثارة الحروب في المنطقة.
            وفي جانب اخر من حديثه قال، ان الغربيين تصوروا في مثل هذه الظروف بان اجراءات الحظر قد اثرت على ايران، مؤكدا بانه في ظل الادارة الصحيحة سوف لن يكون هنالك اي تاثير للحظر.


            * ظريف لكي مون: مستعدون للتفاوض مع 5+1 للوصول لتسوية




            أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال لقائه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على ان جمهورية ايران الاسلامية تعتزم التعاون والتفاوض مع مجموعة الـ5+1 للوصول الى حل يتضمن الاقرار بالحقوق النووية الايرانية .
            وشدد الوزير ظريف خلال اجتماعه بالامين العام للامم المتحدة بان كي مون على هامش زيارته الى نيويورك للمشاركة في اعمال المؤتمرالـ 68 للجمعية العامة للامم المتحدة، شدد على ان السبيل الوحيد في انهاء الازمة السورية الرضوخ الى الارادة السياسية للشعب السوري، منوها على ان الحلول المفروضة لايمكنها حل الازمة القائمة.
            كما شدد وزير الخارجية على عزم الجمهورية الاسلامية في ايران على التعاون والتفاوض مع مجموعة الـ5+1 للوصول الى حل يتضمن الاقرار بالحقوق النووية الايرانية
            من جهتهه اشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بمواقف المسؤولين الايرانيين المعلنة في المحافل الدولية فيما يتعلق بالازمات التي يشهدها العالم معربا عن امله بان تعالج جميع الازمات والمعضلات عبر الحوار والدبلوماسية .
            كما ثمن الامين العام للامم المتحدة خطوة الرئيس روحاني الرامية الى زيارة نيويورك واجراء لقاءات مع نظرائه من مختلف الدول لأبداء موقف الجمهورية الاسلامية ازاء الاوضاع الدولية.
            ودعا الامين العام للامم المتحدة ايران للاسهام في التوصل الى حل سياسي للازمة السورية يقود الى انهاء معاناة الشعب السوري .


            * الغرب أمام فرصة تاريخية



            صحيفة تهران امروز، أبدت اهتماما بالمفاوضات النووية المقبلة بين الجمهورية الاسلامية في ايران والغرب، وقالت في افتتاحية لها نشرتها في صفحتها الرئيسية بقلم الكاتب "حسن بهشتي بور": وكما كان متوقعا، فان السياسة الجديدة التي ستبنتها إيران حاليا، قد تركت آثارها الايجابية، بحيث ان الدور الان للجانب الغربي في اعطاء اجابات شفافة وواضحة لايران بخصوص طرح آرائها بوضوح حول الملف النووي الايراني.
            وتابعت الصحيفة، على الرغم من ان رئيس الجمهورية "روحاني" صرح خلال حوار متلفز أجرتها معة قناة (ان.بي.سي) الاميركية، بانه يتمتع بصلاحية كاملة من اجل حل الملف النووي الايراني، الا ان هناك جزء مهم آخر، يؤكد ايضا ضرورة التعامل البناء مع هذا الملف.
            واشارت الافتتاحية الى ان التعامل البناء يعني التعامل المتفاعل والمتبادل، او بعبارة اوضح، اذا لم يدخل كلا الجانبين المحادثات من موقف ايجابي، فانه ليس هناك امكانية التوصل الى ايجاد جو من التعامل البناء والواقعي يساعد على حلحلة هذا الملف.
            ومضت الصحيفة بالقول، بصورة عامة، فان مركزية قضايا السياسة الخارجية لها اثارها الايجابية على البلاد، وفي هذا الصدد فان قائد الثورة الاسلامية شدد ايضا على اهمية تمركز ملف النووي الايراني ودعا رئيس الجمهورية ان يعلن للغرب، موقف ايران الواضح بشان ملفها النووي، وانهم يتفاوضون مع من له القدرة على اتخاذ القرار ويحظى بتأييد ودعم قائد الثورة الاسلامية.
            واخيرا يشير الكاتب الى ان هذا الموضوع سوف يساعد على اجراء مفاوضات جادة وايجابية حول البرنامج النووي الايراني وان تكون المفاوضات من الدرجة الاولى.

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
              اكره ما اكره ان اجادل

              شيعيا مسلما
              سنيا مسلما
              حرا من اي عقيدة كان

              نحن مع الفطرة السليمة

              وكلنا ابناء آدم وحواء

              ووسيلتنا ان كان الكلام من فضة فالسكوت احيانا من ذهب..

              وكما يقال السكوت ابلغ الكلام!

              وكنت احاول الابتعاد عنك فاتهمتني بالعجز!

              وحاولت استفزازي

              فقلت لك : سلاما!

              ولكن ما كل مرة تسلم الجرة!

              البادىء اظلم يا حبيبي

              حديثي كان ردا على حديثك!

              ولم يكن ابتداءا قط..

              راجع المداخلات السابقة وتوكل على الله..

              اما مسألة الظالمين التي تتغنى بها صبح مساء فاعلم اخي الكريم انه كلنا - انت وانا وغيرنا - ظلمة فليس فينا من هو معصوم

              عرفت الان معنى المعصوم!!

              وتطاولاتك على الثورة الاسلامية الايرانية المباركة - لعنا وطعنا وغيرها - ليس بسبب ظلم الظالمين فيها - فهم بشر مثلنا يصيبون ويخطئون - وانما لاهداف اخرى تلبسونها اثواب العفة والبراءة وبوضع الاصبع على العاطفة.. ولعمري كان قبلك من هو أدهى وأمر وأشجع! فطعنوا في الانبياء والرسل سلام الله عليهم وعلى نبينا وآله بل ذبحوهم ذبح النعاج بعد ان شوهوا سمعتهم واتهموهم بابشع الصفات..

              وعلى هذا سار من سار فكانت الفاجعة الكبرى وباسم العفة والبراءة ايضا!

              السلام على الحسين
              وعلى علي بن الحسين
              وعلى اولاد الحسين
              وعلى اصحاب الحسين


              واستمر الكثير في طريق اسلافهم
              وسيستمر كذلك الكثير في طريق من هم على وجه الارض الان!


              تحياتي وأسأل الله أن يجمع شمل الامة وان يطهر قلوبنا من الاحقاد والغل انه سميع قريب مجيب الدعوات

              احسنت اخي الكريم
              ولا بأس بالتذكير بنموذج من نماذج العفة والبرائة!!!
              قال سابقا:
              فاذا سلمنا ان ايران معادية بصدق لامريكا فما هو الطائل من هذا ؟؟؟ هل هناك وحي الهي بمعاداة امريكا ( لعنها الله حتى لا يزايد عليّ احد ) ؟؟...
              لماذا لا نصادق امريكا ونتعايش معها كما نتعايش مع دول العالم الاخرى ؟؟
              لماذا ننهك ايران في معركة ليست ضرورية ؟ من اجل مصادقة الصين مثلاً او فنزويلا نعلن الحرب مع قوى رئيسية في العالم بامكانها ان تؤذينا بشكل كبير ,, ولو صادقناها لاحتوينا عدائها .
              من قال ان التفكير الايراني بمعاداة الغرب هو تفكير صحيح...


              أقول: والآن لو سلمنا أن ايران ستتصالح مع امريكا من اجل مصالحها القومية، وهذا من حقها الطبيعي، فلماذا يبقى اصحاب العفة على عفّتهم ويتهجمون على (الباغي) ايران!!!

              ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين * وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم.

              تعليق


              • #22
                اشتقنا لكم مولاي
                اساطير لا تنتهي ومنها على سبيل المثال قولهم ان ايران تتظاهر بالعداء مع امريكا وتتواصل معها من تحت الطاولة!
                ولسان حالهم يقول ما يقوله المريب: كاد المريب ان يقول خذوني!!
                فاي اتفاق ايراني امريكي - وهو آت لا شك في ذلك - سيطاولهم وسيرمي بكتلهم الى الصفحات الاخيرة من كتب التاريخ!!
                ومن بين الخائفين من أي تقارب ايراني امريكي "محتمل" هو مضمون هذا الخبر!!:

                ***
                * مصادر لـ "رويترز": أمريكا تسعى لتهدئة مخاوف إسرائيل بشأن الاتصالات مع إيران



                قالت مصادر أمريكية ودبلوماسية إن إدارة الرئيس باراك أوباما تسعى لطمأنة المسؤولين الإسرائيليين بأنه لن يكون هناك تخفيف للعقوبات على طهران ما لم تنتهج خطوات ملموسة لكبح برنامجها النووي.
                ويبدو أن المناقشات غير الرسمية التي تجري على عدة أصعدة في واشنطن وإسرائيل تهدف لتهدئة مخاوف الإسرائيليين من تحرك أمريكي سابق لأوانه للتقارب مع إيران في وقت تثور فيه الشكوك بالفعل إزاء عزم الولايات المتحدة الإبقاء على التهديد بعمل عسكري.
                وفي ضوء تصريحات كبار المسئولين الإسرائيليين يتضح أن أمام البيت الأبيض مهمة شاقة لتبديد هذه المخاوف.
                تأتي المساعي الأمريكية لطمأنة حليفتها إسرائيل في وقت يستعد فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني للسفر لنيويورك ليلقي أول كلمة له أمام الأمم المتحدة واحتمال بعيد للقاء مباشر مع أوباما بعد أن كشف عن عدة بوادر مشجعة تجاه الولايات المتحدة.
                وفي تعليقات على الملأ حرص أوباما ومساعدوه على التحفظ عند الترحيب بمبادرات روحاني غير أنهم أوضحوا أنهم مستعدون لاختبار نواياه تجاه إيجاد حل سلمي للنزاع النووي بين إيران والغرب.
                وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي للصحفيين أمس في عرضه للكلمة التي سيلقيها أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "سنصدر حكمنا استنادًا لأفعال الحكومة الإيرانية لا مجرد الأقوال".
                وأكد رودس أنه لم يتم تحديد موعد لاجتماع مع أوباما الذي تبادل الخطابات مع نظيره الإيراني، إذ تبنى الأخير لهجة مختلفة تمامًا عن سلفه محمود أحمدي نجاد.
                غير أن البيت الأبيض لم يستبعد إمكان عقد اجتماع على هامش جلسات الأمم المتحدة واعترف مسئول أمريكي في حوارات خاصة برغبة الإدارة في لقاء بين الرئيسين وهو الأرفع مستوى منذ الثورة الإسلامية في عام 1979.
                غير أن مثل هذا الاجتماع لن يروق لإسرائيل التي أبدى بعض مسئوليها القلق من تأثير معالجة أوباما للأزمة في سوريا على المواجهة مع إيران. ويخشون أن إحجام الولايات المتحدة عن توجيه ضربة عسكرية لسوريا قد يشجع إيران على المضي في أنشطتها النووية.
                وتتهم الولايات المتحدة وإسرائيل إيران بالسعى لتطوير قدرات نووية. وتقول إيران إن برنامجها سلمي محض من أجل توليد الكهرباء.
                وقال مسئول أمريكي إن المشاورات الأمريكية الإسرائيلية التي كشفت صحيفة نيويورك تايمز النقاب عنها على موقعها الإلكتروني في ساعة متأخرة من مساء أمس ستبلغ ذروتها في الاجتماع بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في الثلاثين من سبتمبر.

                ***
                * الفايننشال تايمز: إسرائيل تحذر من سياسات إيران الهجومية
                نشرت صحيفة الفايننشال تايمز، مقالاً تحت عنوان "إسرائيل تحذر من سياسات إيران الهجومية".
                يقول المقال كما جاء على موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن "رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يتخوف من أن يؤدي هجوم دبلوماسي للرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، إلى إضعاف الإصرار الأمريكي والأوروبي على وقف البرنامج النووي لبلاده، مما يترك إسرائيل في عزلة متزايدة".
                وبحسب المقال، "يرفض رئيس الحكومة الإسرائيلية ومسئولون حكوميون انفتاح روحاني على الزعماء الغربيين وتأكيده هذا الأسبوع أن إيران ستتخلى عن تطوير أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها".
                ودعا نتنياهو العالم إلى عدم تصديق ما وصفه بـ "خداع الرئيس الإيراني".


                ***
                * المعارضة السورية ترفض عرض الرئيس الإيراني لتسهيل حوار مع حكومة الأسد
                رفض الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم السبت، عرضا من الرئيس الإيراني حسن روحاني للمساعدة في بدء محادثات مع الحكومة السورية، وقال الائتلاف إن طهران لا يمكنها أن تلعب دور الوساطة بينما تقدم دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا للرئيس بشار الأسد.
                وقال الائتلاف في بيان "من الأجدى للقيادة الإيرانية أن تسحب خبراءها العسكريين ومقاتليها المتطرفين من أرض سوريا قبل أن تبادر لطرح المبادرات والتسهيلات أمام الأطراف المعنية.. فهي جزء من المشكلة".
                واعتبر الائتلاف العرض الإيراني "أمرا يدعو للسخرية وسط كل الدماء التي شاركت إيران بسفكها مع نظام الأسد من خلال الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري المقدم إلى الأسد".
                وقال الائتلاف: "لا شك في أن العرض الإيراني على لسان روحاني، هو محاولة يائسة لإطالة أمد ‭‭'‬‬الأزمة‭‭'‬‬ وزيادة تعقيدها ويسعى به لتغطية ملفات شديدة التعقيد كالبرنامج النووي ودعم الإرهاب ،والتي يجب على إيران أن تواجه العالم بها في الزمن القريب".

                تعليق


                • #23
                  أمريكا تغازل ايران علنا والعرب اضحوكة مجددا

                  بدأت الهجمة الدبلوماسية الايرانية التي يقودها الرئيس حسن روحاني تعطي ثمارها في كسر العزلة السياسية، تمهيدا لكسر الحصار الاقتصادي الخانق، وبما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الإعتراف بدور إيران كقوة اقليمية عظمى في منطقة الشرق الأوسط.
                  فالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيلتقي الرئيس الايراني يوم الثلاثاء المقبل على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وقال هولاند في تصريحات صحافية انه سيطلب من نظيره الايراني المساعدة في ايجاد حل سياسي في سورية، وهو طلب لم يكن واردا قبل شهر فقط!
                  أما جوش ايرنست نائب المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين المرافقين للرئيس اوباما على متن طائرته الخاصة التي كانت في طريقها إلى نيويورك فقد اعترف بوجود اتصالات بين الادارة الامريكية والسلطات الايرانية ستستمر في الاسابيع والشهور المقبلة، وتقوم على أساس "الاحترام المتبادل". ولمح المتحدث الامريكي إلى أن المقابلة بين الرئيسين الإيراني والأمريكي في نيويورك محتملة.
                  اين الزعماء العرب ووزراء خارجيتهم من هذه التطورات المفاجئة فهل كانوا على علم بهذه الإتصالات الامريكية الإيرانية، لا اعتقد، فهم مثل الزوج المخدوع آخر من يعلم كعادتهم دائما.
                  ثم ماذا سيكون موقفهم، او بالأحرى ردة فعلهم، عندما تزدحم شاشات التلفزة العالمية في الايام المقبلة بصورة العناق والمصافحة بين الرئيس باراك اوباما ونظيره حسن روحاني والابتسامة العريضة التي سترسم على وجهي الرجلين سعادة باللقاء في دهاليز الامم المتحدة؟
                  قطعا ستكون علامات القلق وخيبة الامل والرعب مما هو قادم مرسومة على وجوه هؤلاء كرد فعل على هذا التطور الخطير، خاصة اولئك الذين صوروا ايران كشيطان اكبر، وقرعوا طبول الحرب ضدها، وحشدوا الاساطيل الامريكية في مياه الخليح استعدادا لضربها، واستثمروا المليارات في هذا المضمار.
                  وهذا الانتصار الدبلوماسي الايراني هو عنوان هزيمة ثقيلة اخرى للانظمة العربية، ودليل اضافي على فشل سياساتها وقصر نظر حكوماتها، وعجزها بالتالي عن قراءة خريطة الاحداث قراءة صحيحة وعلمية، واعتمادها على مستشارين، ومراكز بحث تضم الجهلة والمطبلين ومدعي الكفاءة.
                  الحكومات العربية، ولا اقول الشعوب، اصبحت اضحوكة، ومثالا للسذاجة، فقد صدقت الاكاذيب الامريكية الاسرائيلية دائما ورصدت اكثر من مئة وثلاثين مليار دولار لشراء طائرات وصواريخ وانظمة دفاعية امريكية حديثة بتعلمات امريكية، وها هي الادارى الامريكية، وبعد ان ضمنت العقود التسليحية هذه، ووظفتها في انقاذ اقتصادها المنهار، وحل مشكلة البطالة في اوساط شبابها، تفتح قنوات حوار مكثف مع ايران التي كانت تهدد بضربها لتقاسم مناطق النفوذ في المنطقة، والتسليم بالحصة الاكبر لايران في هذا الاطار، ومستسلمة لمعظم شروطها.
                  العرب تلقوا صفعتين كبريين مؤخرا من امريكا الاولى عندما جرى تهميشهم واستبعادهم وحكومات الخليج بالذات، من الجهود المكثفة لحل ازمة الاسلحة الكيماوية السورية، والاتفاق الذي تمخض عنها وادى الى تراجع امريكا عن عدوانها العسكري على سورية، مقابل الكشف عن اسلحتها الكيماوية.
                  والصفعة الثانية والاكبر جاءت من خلال هذا الغزل الامريكي الايراني المتصاعد، واللقاءات المتعددة بين وزير الخارجية ونظرائه الاوروبيين، واخيرا توسل هؤلاء لإيران المساعدة لايجاد حل سياسي للازمة السورية.
                  الحكومات الخليجية انفقت اكثر من عشرة مليارات دولار حتى الآن لتمويل الحرب في سورية على امل اطاحة النظام فيها بعد ان بشرهم اوباما ان ايامه باتت معدودة، وها هي تواجه بالتهميش التام، ولا تشرك في اي جهود دبلوماسية للحل حتى ولو من قبيل المجاملة ورفع العتب هل هناك هوان اكثر من هذا الهوان؟
                  الرهان على تحشيد الاساطيل والغواصات الامريكية والاسرائيلية لضرب ايران وانهاء او تعطيل طموحاتها النووية، ولو في المستقبل المنظور ثبت فشله، واي اتفاق امريكي ايراني سيكون حتما على حساب دول الخليج، وتلك التي تغولت في التحريض الطائفي، معتقدة ان الضربة الامريكية الاسرائيلية هذه باتت على الابواب.
                  نحن كعرب اصبحنا ادوات لتنفيذ المهام الامريكية القذرة في منطقة الشرق الاوسط، ولهذا من الصعب ان نتوقع من الادارة الامريكية الحالية او القادمة التعاطي معنا بقدر من الاحترام على الطريقة التي تتعامل فيها مع الايرانيين الذين حولناهم الى اعداء دون اي تبصر بخطورة النتائج.
                  الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله، كان في قمة الحكمة عندما رفض طلبا امريكيا بالتحرش بايران ودعم خطة امريكية لضربها في اوائل التسعينات تحت عنوان تحرير الجزر الاماراتية الثلاث التي تحتلها ايران، وقال لوزير الخارجية الامريكية في حينها، وماذا لو انهزمتم، وسحبتم قواتكم من المنطقة على غرار ما فعلتم في الصومال، وتركتمونا لوحدنا في وجه ايران؟
                  السؤال نفسه ما زال صالحا الآن، ويمكن توجيهه الى بعض حكوماتنا التي وضعت كل بيضها في سلة الخداع الامريكي، وانفقت مئات المليارات على اسلحة قد لا تستخدمها على الاطلاق. وربما نعيد صياغته قليلا ونقول ماذا انتم فاعلون الآن وقد تغولتم في التحريض الطائفي واستعداء الايرانيين وحلفائهم؟
                  الدهاء الايراني بدأ يكسب الحرب الدبلوماسية في اوروبا وامريكا، ولم يخسر الحرب العسكرية في سورية حتى الآن، ولم يتراجع مطلقا عن طموحاته النووية، واذا تنازل عن بعض عمليات التخصيب العالية الدرجة (20 بالمئة) لتحسين العلاقة مع الغرب، فان هذا التنازل مؤقت، لان الخبره موجودة في عقول العلماء ويمكن توظيفها مجددا في الوقت المناسب.
                  اختيار روحاني “المعتدل” رئيسا للجمهورية في الجولة الاولى في انتخابات محسوبة بعناية كان عنوانا أخر لهذا الدهاء، وفي اطار خطة استراتيجية بدأت تعطي ثمارها التي نرى بعضها حاليا في المنطقة والخريطة السياسية العالمية وما هو قادم ربما يكون مفاجئا في صدمته لنا كعرب
                  ما لا نعرفه ان امريكا لم تكن مطلقا صديقة لنا وان ادعت ذلك، وانما هي صديقة لمصالحها وغير مستعدة للتضحية بجندي امريكي واحد من اجلنا وتعتبرنا نموذجا مثاليا للغباء في ابشع صوره واشكاله، تنهب اموالنا، وتدعم اعداءنا، وتبارك احتلال مقدساتنا، وتستخدمنا كأدوات لمحاربة بعضنا البعض، وتحتل اراضينا وتفكك جيوشنا، ومع ذلك لا نتعلم ولا نتعظ ونلدغ من الجحر الامريكي نفسه مرات ومرات. فهنيئا للامريكان ولا عزاء للاغبياء
                  بقلم: عبدالباري عطوان

                  تعليق


                  • #24
                    ايران ومبدأ "العفو عند المقدرة" واللقاء المرتقب

                    ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية , انه من المتوقع عقد لقاء بين الرئيس "روحاني " والرئيس " اوباما" يوم الثلاثاء القادم خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.
                    وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد أعلن الثلاثاء : انه ينوي اختبار جهوزية نظيره الايراني الجديد حسن روحاني على الحوار حول البرنامج النووي الايراني.
                    وقال اوباما في مقابلة مع محطة التلفزيون الاسبانية تيليموندو "هناك فرصة للدبلوماسية. امل ان ينتهزها الايرانيون" وذلك بعد يومين على تأكيده تبادل رسائل مع حسن روحاني.
                    واضاف الرئيس الاميركي "توجد اشارات تظهر ان روحاني مستعد لفتح الحوار مع الغرب والولايات المتحدة وهذا امر غير مسبوق" مضيفا "سوف نضعه اذن امام الاختبار".
                    اولا: ان الادراة الامريكية وعلى مدى عقود من الزمن تتوسل وتدعو للحوار مع القيادة الايرانية على طريقتها الاستعلائية الخاصة المعهودة بالتعامل مع بقية الدول التي تخضع لنفوذها, وكانت هذه الدعوات والامنيات تصطدم بجدار فولاذي وتواجه برفض قاطع من قبل القيادة الايرانية, وكانت الجمهورية الاسلامية دائما تدعو الولايات المتحدة الامريكية الى الكف عن العداء ضد ايران ومصالحها الحيوية في المنطقة, والاعتراف بحق ايران بامتلاك الطاقة الذرية للاغراض السلمية, ووقف التهديدات ورفع العقوبات الظالمة التي فرضت على الشعب الايراني من الشروط الاساسية لبدا اي حوار.
                    ثانيا: عندما يقول "اوباما " بأن هناك تصريحات إيجابية صدرت عن المسؤولين الايرانيين تقول بعدم رغبة ايران في امتلاك سلاح نووي, فهذا الكلام قاله قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي منذ سنين وأكد عليه في كلامه الاخير " ليست التهديدات الامريكية تمنعنا من امتلاك سلاح نووي, بل لانه محرم في ثقافتنا الاسلامية", فهذه الايجابية كانت منذ اليوم الاول التي بدأت فيه ايران انشاء مفاعلها النووية للاغراض المدنية, فما الذي تبدل حتى يطلق اوباما هذا التصريح ؟ وما قاله ليس الا فن من فنون الديبلوماسية الامريكية المخادعة.
                    ثالثا : اما قوله " يريد اختبار جهوزية نظيره الايراني الجديد حسن روحاني, وسوف نضعه امام الاختبار", فالرئيس الايراني ليس موظفا عند الرئيس الامريكي ليختبره !!!! بل الايرانيون هم من سيختبرون الامريكيين اذا ما كانوا جادين في تغيرسياستهم العدائية اتجاه ايران, ام ما زالوا في طغيانعم يعمهون.
                    التكبر والاستعلاء واضحين في تصريحات الرئيس " اوباما " , كل هذا للظهور بمظهر القوي امام حلفائه, وهو الذي ارسل الوسيط العماني للبحث في امكانية اللقاء للحوار, "السلطان قابوس" نقل الرسالة الى القيادة الايرانية خلال زيارته الشهر الماضي لايران, والتي لم يتم الفصح عنها, وبقيت طي الكتمان, والايرانيون ابلغوه عن رغبتهم باللقاء ضمن الشروط الايرانية وهي كثيرة.
                    وبعد التهديدات الامريكية بشن عدوان على سوريا, مما قابله تهديدات ايرانية جدية بحرق المنطقة باكملها بما فيها دويلة اسرائيل لو تم العدوان عليها, عملت الادارة الامريكية على حفظ ماء وجهها امام هذه التهديدات الجدية, وساعدها على ذلك القيادة الروسية مع القيادة الايرانية, فكانت ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية المخرج من المأزق الذي وقعت به, وكما اصبح معروف لدى الجميع ان الاسلحة الكيميائية تشكل عبىء ثقيل على من يمتلكه, فسوريا هي الرابح الكبير من هذه الصفقة بحيث لن تتحمل تكلفة اتلافه, ولا يشكل سلاح استراتجيا في مواجهة العدو الصهيوني.
                    امام التحولات الدراماتكية الدولية التي صنعها صمود الجيش العربي السوري بقيادة الرئيس بشار الاسد, وصمود الدبلوماسية الروسية, والدعم الايراني المطلق مع دعم المقاومة الاسلامية على الارض, قابله افول نجم الاخوان المسلمين في مصر وتركيا مما جعل الادارة الامريكية لان تخضع للاقوياء روسيا وايران, وهذا ما يجعل احتمال اللقاء بين الرئيس الايراني والامريكي كبيرا لبدأ الحوار في كل الملفات العالقة بين البلدين منذ عقود, وسوف يكون الحوار على غرار الحوار بين اميركا وروسيا, وليس على غرار الحوار بين امريكا وحكام الخليج,حوار سوف تخرج منه ايران منتصرة ومعها كل حلفائها, والايام القليلة القادمة سوف تكشف عن ذلك.
                    الشيء الذي لا يمكن ان تتخلى عنه امريكا هو العنجهية والتكبر والاستعلاء, وتريد ان تكون هزائمها غير معلنة لحفظ ماء الوجه امام حلفائها وشعبها الذي يرزح تحت انهيار اقتصادي, والجمهورية الاسلامية سوف تتعامل معها على مبدأ " العفو عند المقدرة "
                    حسين الديراني

                    تعليق


                    • #25
                      أمريكا تغازل ايران علنا والعرب اضحوكة مجددا


                      بدأت الهجمة الدبلوماسية الايرانية التي يقودها الرئيس حسن روحاني تعطي ثمارها في كسر العزلة السياسية، تمهيدا لكسر الحصار الاقتصادي الخانق، وبما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الإعتراف بدور إيران كقوة اقليمية عظمى في منطقة الشرق الأوسط.

                      فالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيلتقي الرئيس الايراني يوم الثلاثاء المقبل على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وقال هولاند في تصريحات صحافية انه سيطلب من نظيره الايراني المساعدة في ايجاد حل سياسي في سورية، وهو طلب لم يكن واردا قبل شهر فقط!

                      أما جوش ايرنست نائب المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين المرافقين للرئيس اوباما على متن طائرته الخاصة التي كانت في طريقها إلى نيويورك فقد اعترف بوجود اتصالات بين الادارة الامريكية والسلطات الايرانية ستستمر في الاسابيع والشهور المقبلة، وتقوم على أساس "الاحترام المتبادل". ولمح المتحدث الامريكي إلى أن المقابلة بين الرئيسين الإيراني والأمريكي في نيويورك محتملة.

                      اين الزعماء العرب ووزراء خارجيتهم من هذه التطورات المفاجئة فهل كانوا على علم بهذه الإتصالات الامريكية الإيرانية، لا اعتقد، فهم مثل الزوج المخدوع آخر من يعلم كعادتهم دائما.

                      ثم ماذا سيكون موقفهم، او بالأحرى ردة فعلهم، عندما تزدحم شاشات التلفزة العالمية في الايام المقبلة بصورة العناق والمصافحة بين الرئيس باراك اوباما ونظيره حسن روحاني والابتسامة العريضة التي سترسم على وجهي الرجلين سعادة باللقاء في دهاليز الامم المتحدة؟

                      قطعا ستكون علامات القلق وخيبة الامل والرعب مما هو قادم مرسومة على وجوه هؤلاء كرد فعل على هذا التطور الخطير، خاصة اولئك الذين صوروا ايران كشيطان اكبر، وقرعوا طبول الحرب ضدها، وحشدوا الاساطيل الامريكية في مياه الخليح استعدادا لضربها، واستثمروا المليارات في هذا المضمار.

                      وهذا الانتصار الدبلوماسي الايراني هو عنوان هزيمة ثقيلة اخرى للانظمة العربية، ودليل اضافي على فشل سياساتها وقصر نظر حكوماتها، وعجزها بالتالي عن قراءة خريطة الاحداث قراءة صحيحة وعلمية، واعتمادها على مستشارين، ومراكز بحث تضم الجهلة والمطبلين ومدعي الكفاءة.

                      الحكومات العربية، ولا اقول الشعوب، اصبحت اضحوكة، ومثالا للسذاجة، فقد صدقت الاكاذيب الامريكية الاسرائيلية دائما ورصدت اكثر من مئة وثلاثين مليار دولار لشراء طائرات وصواريخ وانظمة دفاعية امريكية حديثة بتعلمات امريكية، وها هي الادارى الامريكية، وبعد ان ضمنت العقود التسليحية هذه، ووظفتها في انقاذ اقتصادها المنهار، وحل مشكلة البطالة في اوساط شبابها، تفتح قنوات حوار مكثف مع ايران التي كانت تهدد بضربها لتقاسم مناطق النفوذ في المنطقة، والتسليم بالحصة الاكبر لايران في هذا الاطار، ومستسلمة لمعظم شروطها.

                      العرب تلقوا صفعتين كبريين مؤخرا من امريكا الاولى عندما جرى تهميشهم واستبعادهم وحكومات الخليج بالذات، من الجهود المكثفة لحل ازمة الاسلحة الكيماوية السورية، والاتفاق الذي تمخض عنها وادى الى تراجع امريكا عن عدوانها العسكري على سورية، مقابل الكشف عن اسلحتها الكيماوية.

                      والصفعة الثانية والاكبر جاءت من خلال هذا الغزل الامريكي الايراني المتصاعد، واللقاءات المتعددة بين وزير الخارجية ونظرائه الاوروبيين، واخيرا توسل هؤلاء لإيران المساعدة لايجاد حل سياسي للازمة السورية.

                      الحكومات الخليجية انفقت اكثر من عشرة مليارات دولار حتى الآن لتمويل الحرب في سورية على امل اطاحة النظام فيها بعد ان بشرهم اوباما ان ايامه باتت معدودة، وها هي تواجه بالتهميش التام، ولا تشرك في اي جهود دبلوماسية للحل حتى ولو من قبيل المجاملة ورفع العتب هل هناك هوان اكثر من هذا الهوان؟

                      الرهان على تحشيد الاساطيل والغواصات الامريكية والاسرائيلية لضرب ايران وانهاء او تعطيل طموحاتها النووية، ولو في المستقبل المنظور ثبت فشله، واي اتفاق امريكي ايراني سيكون حتما على حساب دول الخليج، وتلك التي تغولت في التحريض الطائفي، معتقدة ان الضربة الامريكية الاسرائيلية هذه باتت على الابواب.

                      نحن كعرب اصبحنا ادوات لتنفيذ المهام الامريكية القذرة في منطقة الشرق الاوسط، ولهذا من الصعب ان نتوقع من الادارة الامريكية الحالية او القادمة التعاطي معنا بقدر من الاحترام على الطريقة التي تتعامل فيها مع الايرانيين الذين حولناهم الى اعداء دون اي تبصر بخطورة النتائج.

                      الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله، كان في قمة الحكمة عندما رفض طلبا امريكيا بالتحرش بايران ودعم خطة امريكية لضربها في اوائل التسعينات تحت عنوان تحرير الجزر الاماراتية الثلاث التي تحتلها ايران، وقال لوزير الخارجية الامريكية في حينها، وماذا لو انهزمتم، وسحبتم قواتكم من المنطقة على غرار ما فعلتم في الصومال، وتركتمونا لوحدنا في وجه ايران؟

                      السؤال نفسه ما زال صالحا الآن، ويمكن توجيهه الى بعض حكوماتنا التي وضعت كل بيضها في سلة الخداع الامريكي، وانفقت مئات المليارات على اسلحة قد لا تستخدمها على الاطلاق. وربما نعيد صياغته قليلا ونقول ماذا انتم فاعلون الآن وقد تغولتم في التحريض الطائفي واستعداء الايرانيين وحلفائهم؟

                      الدهاء الايراني بدأ يكسب الحرب الدبلوماسية في اوروبا وامريكا، ولم يخسر الحرب العسكرية في سورية حتى الآن، ولم يتراجع مطلقا عن طموحاته النووية، واذا تنازل عن بعض عمليات التخصيب العالية الدرجة (20 بالمئة) لتحسين العلاقة مع الغرب، فان هذا التنازل مؤقت، لان الخبره موجودة في عقول العلماء ويمكن توظيفها مجددا في الوقت المناسب.

                      اختيار روحاني “المعتدل” رئيسا للجمهورية في الجولة الاولى في انتخابات محسوبة بعناية كان عنوانا أخر لهذا الدهاء، وفي اطار خطة استراتيجية بدأت تعطي ثمارها التي نرى بعضها حاليا في المنطقة والخريطة السياسية العالمية وما هو قادم ربما يكون مفاجئا في صدمته لنا كعرب

                      ما لا نعرفه ان امريكا لم تكن مطلقا صديقة لنا وان ادعت ذلك، وانما هي صديقة لمصالحها وغير مستعدة للتضحية بجندي امريكي واحد من اجلنا وتعتبرنا نموذجا مثاليا للغباء في ابشع صوره واشكاله، تنهب اموالنا، وتدعم اعداءنا، وتبارك احتلال مقدساتنا، وتستخدمنا كأدوات لمحاربة بعضنا البعض، وتحتل اراضينا وتفكك جيوشنا، ومع ذلك لا نتعلم ولا نتعظ ونلدغ من الجحر الامريكي نفسه مرات ومرات. فهنيئا للامريكان ولا عزاء للاغبياء

                      بقلم: عبدالباري عطوان

                      تعليق


                      • #26
                        روحاني و سیاسة الإنفراج
                        طارق ترشيشي
                        فيما تحتدم الاشتباكات بين أجنحة المعارضة السورية المسلّحة في الشمال السوري ويجري التكفير المتبادل بين المتقاتلين، تعكس التحوّلات الدولية والإقليمية إشارات إيجابية، سواءٌ على مستوى إعادة الروح إلى «جنيف – 2»، أو في ما يتعلق بالعلاقات الإيرانية – الغربية والإيرانية – الخليجية، حيث ستشهد نيويورك لقاءات بين الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني ورؤساء أوروبّيين وصولاً إلى الرئيس الأميركي باراك اوباما نفسه.
                        البدیع - فيما تحتدم الاشتباكات بين أجنحة المعارضة السورية المسلّحة في الشمال السوري ويجري التكفير المتبادل بين المتقاتلين، تعكس التحوّلات الدولية والإقليمية إشارات إيجابية، سواءٌ على مستوى إعادة الروح إلى «جنيف – 2»، أو في ما يتعلق بالعلاقات الإيرانية – الغربية والإيرانية – الخليجية، حيث ستشهد نيويورك لقاءات بين الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني ورؤساء أوروبّيين وصولاً إلى الرئيس الأميركي باراك اوباما نفسه. وفي معلومات لـ”الجمهورية” أنّ الأمين العام المساعد للأمم المتحدة جيفري فيلتمان الذي زار طهران قبل اسبوعين طلب من المرشد الأعلى السيّد علي خامنئي ان يسمح بعقد اجتماع بين روحاني والرئيس الاميركي، في وقت يعلم الجميع انّ المسؤولين الايرانيين على اختلاف مراتبهم كانوا يرفضون الاجتماعات الثنائية مع المسؤولين الاميركيين على هامش الاجتماعات التي انعقدت للبحث في الملف النووي الإيراني. ويعتقد مراقبون أنّ مرحلة من الانفراج ستطلّ على علاقات ايران بالخارج يتوّجها تطبيع في العلاقات الايرانية ـ الاميركية كما في العلاقات الايرانية ـ الخليجية، ولا سيّما السعودية منها. فلقد أثبتت أزمة “حافة الهاوية” بين دمشق وواشنطن مطلع الشهر الجاري أنّ فكرة شنّ حرب على سوريا ليست صائبة، فكيف بحرب على إيران، وأنّ ما تحدّث عنه اوباما من أولويات اميركية، أي أمن اسرائيل، وأمن تدفّق النفط، هما الحجّتان الرئيسيتان اللتان اعتُمِدتا لإقناع صقور الإدارة الاميركية بالإقلاع عن ضرب سوريا بسبب عواقبه الوخيمة. وما يؤكّد ايضاً هذا الاتجاه الانفراجي، هو القراءة المتجرّدة للوقائع الميدانية في سوريا، حيث تشهد ثلاثة انواع من الحروب على الأقل، أوّلها بين النظام ومعارضيه من جهة، وثانيها بين “جبهة النصرة” و”الجيش السوري الحر” من جهة ثانية، وثالثها بين المعارضة السورية المسلّحة المدعومة تركيّاً وبين لجان الحماية الكردية. وهو أمر يؤدّي بالضرورة الى تحوّل ميزان القوى لمصلحة النظام السوري الذي كان كثيرون يعتقدون أنّ الاشهر الثلاثة الماضية، خصوصاً بعد معركة القصير، ستشهد دعماً نوعيّاً للمعارضة المسلّحة يسمح لها باستعادة التوازن مع النظام. لا بل يلاحظ متتبعو وسائل الإعلام الغربية اتّساع الانتقادات في حق المعارضة، الى درجةٍ قال معها بعض المحلّلين الاستراتيجيين للشؤون الاميركية “إنّ الغرب انتقل من شيطنة النظام الى شيطنة المعارضة بعد اكتشافه هُزال ما كان يسمّيه “المسلحين المعتدلين” أمام مسلّحي تنظيم “القاعدة”. وإزاء هذه التطورات الميدانية السورية التي تترافق مع نجاح المبادرة الروسية في إيجاد حلّ للسلاح الكيماوي السوري يحفظ ماء وجه واشنطن، وينتزع منها قراراً بالتهدئة مع سوريا وإيران معاً، يبقى السؤال: هل ستكون واشنطن قادرة على إلزام حلفائها الاقليميين في المنطقة، ولا سيّما منهم تركيا ودول الخليج بالانضواء تحت سياسة الانفراج هذه؟ أم أنّ هذه القوى تتمرّد، ولو إلى حين، على رغبة الإدارة الاميركية في تبريد أجواء المنطقة؟ لا يستبعد البعض أن يكون النزاع المسلّح بين “داعش” (الدولة الإسلامية في العراق والشام) وبين ألوية تابعة لـ”الجيش الحر” غير بعيد عن تشجيع تركي وخليجي للتنصّل من دعم المعارضة السورية. غير أنّ تطوّرات الميدان في شمال سوريا ستقرّر، وجهة هذه القوى الإقليمية، فإذا انتصرت “القاعدة” وأخواتها بات وضع هذه القوى الإقليمية ومعها واشنطن والغرب مُحرجاً في استمرار دعم مسلّحين ينتمون الى “القاعدة”. أمّا إذا نجح “المسلّحون المعتدلون” في تصفية كتائب “النصرة” و”داعش” يصبح آنذاك ممكناً لهذه القوى الاقليمية الدفع بالجهة المنتصرة على “القاعدة” الى المفاوضات. غير انّ قريبين من دمشق يقولون “انّ القيادة السورية تنتظر نتائج هذه المعركة الداخلية لكي تتقدّم الى المناطق الشمالية الخارجة عن سيطرتها وتقضي على الفريق المنتصر، أيّاً كان، فإذا كان “القاعديون” هم الرابحين يقف المجتمع الدولي الى جانب النظام السوري، أمّا إذا كان “الجيش الحر” هو المنتصر فإنّ الجيش السوري قادر على التغلّب عليه بسهولة لأنّ هذا الجيش لا يملك البأس والشدّة اللذين تتميّز بهما التنظيمات “القاعدية”. وفي ضوء هذه القراءة تبدو الأمور متجهة نحو “تفاهم الضرورة” بين واشنطن وحلفائها من جهة، وبين موسكو وحلفائها من جهة أُخرى. وسيشهد الخريف المقبل، مبادرات سلام تقلب الصورة الحالية رأساً على عقب. فمثلما فاجأت المبادرة الروسية والتجاوب السوري معها كثيرين ممّن كانوا يؤكدون حصول عمل عسكري اميركي ضد سوريا، فربما تحمل الايام المقبلة مفاجآت لهؤلاء الذين باتوا يجهلون قراءة التطورات الفعلية للأحداث أو يصرّون على قراءتها رغبوياً. أحد الساسة المخضرمين الذي كان منذ بداية الأحداث يتوقع بقاء النظام ومعارضيه المسلّحين فترة طويلة بات يعتقد اليوم انّ سوريا بدأت تخرج من محنتها، وأنّ اتفاقاً يعكس موازين القوى الحقيقية سيبصر النور، فينضمّ اليه من أُصيب بالخيبة من المعارضين للنظام من سوريين وغير سوريين، فيما يتم القضاء على من يرفضه وسط اجماع دولي على ذلك. ويذكّر هذا السياسي بأنّ ملامح الخروج اللبناني من الأزمة قد بدأت بحروب دارت داخل كل جماعة من الجماعات اللبنانية وانتهت بـ”اتفاق الطائف”. فهل تكون النزاعات الدموية الدائرة اليوم على الأرض السورية تباشير خروج سوريا من محنتها؟

                        تعليق


                        • #27
                          يلتقي هولاند ومحاولات لقمة مع أوباما في نيويورك
                          روحاني يفكك عزلة إيران برسائل للغرب

                          يدرك الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنه ليس المرشد الأعلى في بلاده، وبالتالي فإن صلاحياته محدودة، لكنه يحاول فك العزلة المفروضة على إيران من خلال رسائل إيجابية تجاه الغرب، وربما ينجح في عقد لقاء قمة تاريخية مع باراك أوباما. تجهيزاً لأول مهماته على صعيد دولي بعد انتخابه، فإن الرئيس الإيراني حسن روحاني دشّن حملة إعلامية عبر صحف غربية برسائل واضحة المعالم في محاولة لإخراج بلاده من عزلة فاقت على الثلاثة عقود. وبينما يستعد روحاني للذهاب إلى الأمم المتحدة ومخاطبة العالم من منبرها على هامش اجتماعات الجمعية العمومية، ومع ترتيبات قد تنجح لعقد أول لقاء قمة بين رئيس إيراني ورئيس إمريكي، فإن رسائله جاءت عبر مقالات نشرت في صحف أميركية وبريطانية. فبعد مقال له نشرته صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية الجمعة، أعلن فيه أن حكومته مستعدة للتوسط بين المعارضة السورية ونظام بشّار السد، فإن روحاني وجه رسالة جديدة عبر مقال نشره في صحيفة (إنديبندانت) البريطانية يوم السبت. وجاء المقال تحت عنوان:"رسالة إلى الغرب من الرجل الذي يريد أن يخرج إيران من الجمود"، وفيه قال الرئيس الايراني: "قبل ثلاثة شهور، من "التروي والأمل" حققت مكسباً كبيراً. فقد تبنى الايرانيون مقاربتي للشؤون المحلية والخارجية بعدما طال انتظارهم لها. انا ملتزم بتحقيق تعهداتي لشعبي، ومن بينها تعهدي الخوض في تفاعل بناء مع العالم". ويضيف روحاني: "لقد تغير العالم. لم تعد السياسات الدولية لعبة معادلة مجموعها صفر، وإنما ساحة متعددة الأبعاد حيث التعاون والتنافس غالباً ما يحدثان بالتزامن. لقد ولى زمن الصراعات الدموية". وقال: "ينتظر من زعماء العالم أن يحكموا عبر تحويل التهديدات إلى فرص. والتحديات عديدة امام العالم الجديد اليوم، ارهاب، تطرف، تدخل عسكري أجنبي، اتجار بالمخدرات، جرائم معلوماتية. كلها في اطار يكرس السلطة الجامدة واستخدام القوة الغاشمة". ليس المرشد الأعلى وفي الصحيفة ذاتها، حسب ما ورد على موقع (بي بي سي العربي)، كتب ديفيد اوزبورن مقالا تحت عنوان: "رئيس لكنه ليس المرشد الأعلى، وهنا تكمن المشكلة بالنسبة إلى حسن روحاني"، ويقول الكاتب: "لا شيء مؤكد بعد، لكن قمة كلام في واشنطن عن لقاء تاريخي محتمل سيجري في نيويورك الأسبوع المقبل بين باراك أوباما والرئيس الايراني الجديد حسن روحاني". وأضاف: "يجري البيت الابيض حسابات صعبة للغاية عن ايران في أعقاب الهجوم الدبلوماسي الباهر والمفاجئ لروحاني، الذي تولى منصبه في أغسطس/ آب الماضي". ويلفت المقال إلى أن روحاني "تعهد في مقابلة مع محطة تلفزيونية اميركية قبل ايام فقط بألا يطور أي أسلحة نووية، وأطلق سراح سجين سياسي". ويمضي قائلاً :"التردد الحذر الذي يبديه الأميركيون، فيما برزت الاسبوع الماضي رسالة شخصية كتبها اوباما الى روحاني الذي ارسل على ما يبدو رداً بناءً، يترك إسرائيل أمام معضلة. وينحصر التحذير حالياً، بأن لا يتم الحكم على مظهر روحاني، وخصوصاً فيما يتعلق بالملف النووي". وبحسب المقال، كل هذا يأتي فيما يخطط روحاني المعتدل وأوباما لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل. لقاء هولاند - روحاني وإلى ذلك، فإنه بعد مقال نشره في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الجمعة، طلب فيه الرئيس الإيراني لقاء نظيره الفرنسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل "للبحث في الملف السوري"، جاء الرد الفرنسي سريعاً. فقد أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الجمعة، عقد لقاء ثنائي بين الرئيس فرنسوا هولاند والرئيس الإيراني الثلاثاء القادم في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وهذا الاجتماع سيتناول خصوصاً الأزمة السورية والملف النووي الإيراني كما أوضح مساعدو الرئيس الفرنسي، حيث أضافوا: "ما نريده هو أن تلتزم إيران كلياً، مثل غيرها من الأطراف الفاعلة، بالسعي إلى حدوث عملية انتقال سياسي حقيقي في سوريا". وكان الرئيس الإيراني اعلن في المقال أنه مستعد لتسهيل الحوار بين النظام والمعارضة في سوريا. وكتب يقول: "إني أعلن استعداد حكومتي للمساعدة في تسهيل الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة". وقال روحاني إنه يعتزم اتباع سياسة "اللقاءات البناءة".

                          تعليق


                          • #28
                            22/9/2013


                            * روحاني يلتقي قائد الثورة عشية توجهه الى نيويورك



                            استقبل قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله السيد علي خامنئي عصر اليوم الاحد الرئيس الايراني حسن روحاني عشية توجهه الى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.

                            وافاد الموقع الاعلامي لمكتب حفظ ونشر مؤلفات واعمال قائد الثورة الاسلامية آية الله خامنئي، أن سماحته تمنى للرئيس الايراني النجاح والتوفيق في زيارته الى نيويورك.
                            ومن المقرر ان يتوجه روحاني، صباح غد الاثنين، إلى نيويورك للمشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بعد أن يقرع جرس المدارس بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد في البلاد.
                            ومن المحتمل أن يرافق روحاني رئيس مكتبه محمد نهاونديان، ورئيس مؤسسة السياحة والتراث الثقافي محمد علي نجفي، ووزير النفط بيجن زنكنه، ووزير الاقتصاد طيب نيا، إضافة إلى عضوين من أعضاء البرلمان الإيراني بينهما النائب مره صدق النائب عن الأقلية اليهودية.
                            جدير بالذكر، ان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وعددا من مساعديه وصلوا إلى نيويورك الأسبوع الماضي.

                            * ايطاليا تؤكد حرصها على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع ايران



                            أعرب السفير الايطالي في طهران لوكاجان سانتي، عن رغبة بلاده في اقامة علاقات مع ايران في مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية، مؤكداً انه لو سنحت الفرصة لذلك فلن نفوتها.

                            وأضاف السفير الايطالي لدى لقائه محافظ كرمان، ان نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة في ايران غيرت وجهة نظرنا حيث ادركت ايطاليا أهمية التغييرات التي طرأت في ايران، ولذلك بادرت بارسال وزير خارجيتها الى طهران بعد يومين من اعلام نتائج الانتخابات.
                            وأشار إلى اللقاء المرتقب بين وزيري خارجية ايطاليا وايران في نيويورك، وأعرب عن امله بأن تفتح التغييرات الايجابية التي شهدتها ايران، صفحة جديدة لاقامة علاقات وثيقة بين البلدين وتسوية الملف النووي الايراني.
                            وتابع بالقول: إننا نرغب في اثبات سلمية النشاط النووي الايراني، مؤكداً ضرورة أن يتخذ الجانبان الايراني والغربي مواقف شفافة ويعملا على بناء الثقة بينهما.
                            واضاف، ان ايطاليا ترغب في المساهمة بتسوية الملف النووي الايراني من خلال الحوار مع مجموعة "۵+۱". كما اعلن استعداد بلاده للتعاون مع ايران في مجال مكافحة المخدرات.
                            من جانبه، وصف اسماعيل نجار محافظ كرمان، ان الاخلاق والمعنويات والصداقة هي السلاح الحقيقي في العالم المعاصر، مؤكدا ان السلاح النووي ليس له اي جدوى.
                            وشدد على إن النشاط النووي الايراني ذو طابع سلمي، ولا يحق لاي بلد ان يسلب حق ايران في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية.

                            ***
                            * "الفرصة مع إيران"




                            تحت عنوان "الفرصة مع إيران"، كتب دايفد اغناطيوس في صحيفة الواشنطن بوست الأميركية، مقالاً، اعتبر فيه أنه "بالنسبة إلى الرئيس أوباما الضعيف الذي لا يزال طموحاً، فإن أكبر الفرص وأخطرها للسياسة الخارجية خلال رئاسته تصب في نيويورك الأسبوع المقبل، مع وصول الرئيس الإيراني حسن روحاني".

                            ويرى الكاتب "أن الإيرانيين أشاروا من خلال قنوات مختلفة إلى أنهم مستعدون لمناقشة إطار أمني واسع،"
                            "من شأنه أن يقصر البرنامج النووي الإيراني دون إنتاج السلاح، لكنه يراعي أيضاً مصالح البلاد في سوريا وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط".
                            "على أن يكون إطاراً شاملاً يراعي أيضاً الإستراتيجيات الأميركية البارزة".
                            "لكنه إطار يقلق كثيراً اللاعبين الإقليميين في الكيان الصهيوني والسعودية والإمارات، الذين يخافون من أن تتم التضحية بمصالحهم على ضوء ترتيب سيادة أميركية – إيرانية مشتركة".
                            ويعتقد كاتب الواشنطن بوست أن الإطار "سوف يكون اختباراً رئيسياً لما إذا كانت إيران ستبدي استعدادها للعب دور بنّاء في سوريا إذا ما شاركت في محادثات جنيف، التي ترعاها الولايات المتحدة وروسيا، فيما يتعلق بالتحوّل السياسي".
                            ويشير أيضاً إلى أن"أوباما استنتج هذا الشهر أنه بحاجة إلى مساعدة روسية لحل مشكلة سوريا، وربما يتخذ قراراً مماثلاً بشأن إيران".
                            غير"أن المسؤولين الأميركيين يتساءلون عما إذا كان الرئيس روحاني يستطيع أن يصنع سياسة مستقلة،" على حد تعبير الكاتب الأميركي.
                            الذي يعتقد"أن الفرصة لتحقيق انفراجة مع إيران بعد 34 عاماً من سياسة العزل، تثير أوباما وفريق سياسته الخارجية".
                            "فهي تمثل نوعاً من فكرة كبيرة تستحضر الرؤى لنظام إقليمي جديد، يوفّق بين القوى الثورية الصاعدة مع قوى الأمر الواقع، تماماً كما فعل مؤتمر فيينا لأوروبا عام 1815".
                            ويعتقد الكاتب أن"إحدى المنافع الكبيرة هو أن إطاراً أمنياً جديداً قد يكبح حرباً طائفية تمزّق سوريا والعراق وتُجهِد لبنان والبحرين".
                            "غير أنه بالنسبة إلى أوباما المجروح والمفتقر إلى إجماع قوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في ما يتعلق بالسياسة الخارجية، تُعد هذه الأمور خطوات عملاقة. فيما يبدو الكيان الصهيوني راغباً في إفساح المجال أمام الدبلوماسية".
                            "لكن هل ستوقف السعودية ودول الخليج الفارسي الاخرى التعرّض لما تعتبره الخطر الإيراني لمدة تكون كافية لبلورة صفقة؟".
                            ثم يختم الكاتب قائلاً "بالنسبة إلى البيت الأبيض المُزعزع، حان الوقت للتفكير على نطاق كبير، لكن لا بد من التعامل مع التفاصيل المحيرة".

                            ***
                            * اتجاهات بين امريكا وإيران في عهد الرئيس روحاني




                            كتب جايسون رضايان وآن غيران في صحيفة الواشنطن بوست الأميركية مقالاً رئيسياً، تناولات فيه اتجاهات العلاقة بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية في إيران، في عهد الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني.

                            في هذا الإطار، تقول الصحيفة إنه "في عالم الدبلوماسية الدولية الذي غالباً ما يكون ضبابياً، بدا أن طقساً سنوياً واحداً دام لسنوات،"
                            "وهو إلقاء الرئيس الإيراني خطاباً في الأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر من كل سنة، يليه انسحاب وفدي الولايات المتحدة والكيان الصهيوني من القاعة".
                            لكن الصحيفة تقول إن"هذا المقطع من المسرح الدبلوماسي قد لا يتكرر هذا العام، باعتبار أن الرئيس الإيراني الجديد الذي فتن المراقبين الأميركيين وأدهشهم،"
                            "يقوم بأولى رحلاته إلى الاجتماع السنوي لزعماء العالم في نيويورك. ولا أحد، بمن في ذلك مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، يعلم ما قد يحدث بدلاً من ذلك".
                            "ومن المقرر أن يلقي الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الأميركي باراك أوباما خطابيهما الثلاثاء المقبل أمام الهيئة العالمية،"
                            "مع احتمال تكتنفه الحيرة من لقاء مباشر بين رئيسي البلدين اللذين لطالما كانا في خانة الأعداء"، علماً أن لقاء كهذا ليس مدرجاً على قائمة جدول أعمال الرئيس الإيراني.
                            وتضيف الصحيفة أن"من المتوقع أن يكون خطاب الرئيس روحاني الحدث الأساسي على مدى نحو أسبوع من المقابلات والمناقشات الفكرية وغيرها من المناسبات الهادفة إلى تسليط الضوء على الوجه الجديد الودود والمعتدل للحكومة الإيرانية"، على حد تعبير الواشنطن بوست.
                            وتقول الصحيفة "إن مسؤولين أميركيين يقولون إنهم وجدوا تشجيعاً في الإشارات الأخيرة التي أطلقها الرئيس روحاني، بما في ذلك المناقشة العامة للبرنامج النووي، الذي يشكل جوهر الأزمة مع الغرب"، كما وصفته الصحيفة الأميركية.
                            والتي أضافت أن "الرئيس روحاني فاجأ الكثيرين هذا الشهر عندما عايد اليهود بالسنة الجديدة، وأعلن الخميس أنه سوف يصطحب معه إلى نيويورك العضو اليهودي الوحيد في مجلس الشورى الإيراني".
                            وأشارت الصحيفة إلى أن"القائد الأعلى للثورة الإسلامية سماحة السيد علي الخامنئي قد لفت هذا الأسبوع إلى رغبة إيران بمباشرة التفاوض حول المسألة النووية".

                            ***
                            * إيران.. حرس الثورة يدعو للتعامل بحذر مع التصريحات الاميركية



                            دعا حرس الثورة الإسلامية في إيران المؤسسة الدبلوماسية الإيرانية إلى التعامل بحذر مع تصريحات الإدارة الأميركية، مشيرا إلى التجربة السلبية لطهران مع واشنطن.

                            وقال الحرس في بيان له بمناسبة بدء أسبوع الدفاع المقدس: "إن التجارب التاريخية تجعل من الضروري على الجهاز الدبلوماسي لبلدنا ان يراقب بحذر سلوك مسؤولي البيت الابيض حتى يعترف من يؤيدون التفاعل معنا بالمطالب المشروعة لامتنا ويحترمونها" معربا عن دعمه لأي خطوة تقوم بها الحكومة في هذا المجال ضمن إطار تعليمات القيادة والمصالح الوطنية.
                            وشدد البيان على احترام كل من يريد التعاون مع إيران لتحقيق مطالب الشعب وطموحاته، مؤكدا ضرورة الحفاظ على القدرات الدفاعية الرادعة لإيران وتعزيز المسيرة العلمية للبلاد

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                              احسنت اخي الكريم
                              ولا بأس بالتذكير بنموذج من نماذج العفة والبرائة!!!
                              قال سابقا:
                              فاذا سلمنا ان ايران معادية بصدق لامريكا فما هو الطائل من هذا ؟؟؟ هل هناك وحي الهي بمعاداة امريكا ( لعنها الله حتى لا يزايد عليّ احد ) ؟؟...
                              لماذا لا نصادق امريكا ونتعايش معها كما نتعايش مع دول العالم الاخرى ؟؟
                              لماذا ننهك ايران في معركة ليست ضرورية ؟ من اجل مصادقة الصين مثلاً او فنزويلا نعلن الحرب مع قوى رئيسية في العالم بامكانها ان تؤذينا بشكل كبير ,, ولو صادقناها لاحتوينا عدائها .
                              من قال ان التفكير الايراني بمعاداة الغرب هو تفكير صحيح...


                              أقول: والآن لو سلمنا أن ايران ستتصالح مع امريكا من اجل مصالحها القومية، وهذا من حقها الطبيعي، فلماذا يبقى اصحاب العفة على عفّتهم ويتهجمون على (الباغي) ايران!!!

                              ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين * وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم.
                              بذلك .. عليك ان تشكرني لان النظام الايراني أخذ بنصيحتي .


                              مع ملاحظة ان تغيير السياسات ليس كتغيير طاولة المكتب او لون السيارة .. فبعد اكثر من ثلاثين عاماً من اتخاذ سياسة معينة هي معاداة امريكا واعتبارها الشيطان الاكبر .. سياسة دفعت خلالها ايران والشيعة ثمناً باهظاً جداً جداً .. ولا يمكن تعويضه لربما لعقود قادمة ... مثل هذا التغيير لا يمكن ان يكون بهذه البساطة ... فإما ان تكون ايران تخادع شعبها والشيعة بمعاداة امريكا وهي على وئام خفي معها .. وهذا ما يميل اليه الكثيرون .
                              وإما انها توصلت لقناعات جديدة الآن ..
                              وفي كلا الحالين .. فان السياسة تلك كانت جريمة كبرى بحق الشعب الايراني والشيعة في العالم .. ينبغي معها ان يُحاسب قادة ايران عليها .. وعلى الاقل يستقيل خامنه اي ان لم يُحاكم .. وكذلك يُحاكم من رفع لهم شعار امريكا الشيطان الاكبر ... ويحاكم الكثيرون .
                              الآن يحتفلون بذكرى الحرب العراقية الايرانية .. التي مرت بخسائر فادحة على الشعبين دون ان يُحاسب ولا مسؤول واحد عن تلك الحرب ودواعيها ومغزى الاستمرار فيها وكانت حرباً عبثية بكل معنى الكلمة .
                              وهكذا يريدون اليوم بكل بساطة تغيير الاتجاه وكأن شيئاً لم يكن .. وكل مصائب الشيعة او قل معظمها من وراء سياسة ايران التي تريد ان تغيرها هكذا وكأنها امرأة تريد تغيير فستانها .

                              اشكر متابعتك الدقيقة لي و ( لاقوالي ) السابقة التي نسيتها لولاك .

                              تعليق


                              • #30
                                بذلك .. عليك ان تشكرني لان النظام الايراني أخذ بنصيحتي .
                                مع ملاحظة ان تغيير السياسات ليس كتغيير طاولة المكتب او لون السيارة .. فبعد اكثر من ثلاثين عاماً من اتخاذ سياسة معينة هي معاداة امريكا واعتبارها الشيطان الاكبر .. سياسة دفعت خلالها ايران والشيعة ثمناً باهظاً جداً جداً .. ولا يمكن تعويضه لربما لعقود قادمة ... مثل هذا التغيير لا يمكن ان يكون بهذه البساطة ... فإما ان تكون ايران تخادع شعبها والشيعة بمعاداة امريكا وهي على وئام خفي معها .. وهذا ما يميل اليه الكثيرون .
                                وإما انها توصلت لقناعات جديدة الآن ..
                                وفي كلا الحالين .. فان السياسة تلك كانت جريمة كبرى بحق الشعب الايراني والشيعة في العالم .. ينبغي معها ان يُحاسب قادة ايران عليها .. وعلى الاقل يستقيل خامنه اي ان لم يُحاكم .. وكذلك يُحاكم من رفع لهم شعار امريكا الشيطان الاكبر ... ويحاكم الكثيرون .
                                الآن يحتفلون بذكرى الحرب العراقية الايرانية .. التي مرت بخسائر فادحة على الشعبين دون ان يُحاسب ولا مسؤول واحد عن تلك الحرب ودواعيها ومغزى الاستمرار فيها وكانت حرباً عبثية بكل معنى الكلمة .
                                وهكذا يريدون اليوم بكل بساطة تغيير الاتجاه وكأن شيئاً لم يكن .. وكل مصائب الشيعة او قل معظمها من وراء سياسة ايران التي تريد ان تغيرها هكذا وكأنها امرأة تريد تغيير فستانها .
                                اشكر متابعتك الدقيقة لي و ( لاقوالي ) السابقة التي نسيتها لولاك .

                                الجمهورية الاسلامية لا انها تخادع نفسها وشعبها ولا هي توصلت لقناعات جديدة الان..
                                وكل كلامك بالتالي لا معنى له
                                مجرد امنيات عفى عليها الزمن وشرب!
                                مشكلتك انت والكثير من امثالك - المعادين للثورة الاسلامية الايرانية - وضعتم كل بيضكم في سلة الامريكان وكنتم منذ فجر الثورة والى الان تأملون انفسكم بتغيير النظام على يد الامريكان..

                                امريكا اعجز من ان تتقدم في مواجهة المد الثوري الاسلامي
                                وهي اعجر من ان تواجه القدرات المتراكمة للشعب الايراني وقيادته الفذة وجيشه وحرسه..

                                انتم من يخشى الاتصال الايراني - الامريكي وتتمنون ان لا يحصل!
                                ومع الاسف وضعتم انفسكم الى جانب الصهاينة واعراب الامة امثال ال سعود

                                اما الجمهورية الاسلامية الايرانية المباركة فقد استثنت فقط الكيان الصهيوني المسخ من قائمة علاقاتها الدولية ولم تقل انها لن تقيم علاقات مع الولايات المتحدة الامريكية ولكن بشرطها وشروطها!

                                وعلى ضوء المستجدات العسكرية الميدانية نتيجة الهزائم المتكررة للمشروع الصهيوامريكي الوهابي في المنطقة واضطرارها لخسارة مركزها العالمي في السياسة الدولية بعد خسارتها في سوريا فلقد حان الوقت لبدء هجوم دبلوماسي ايراني من خلال شخص الشيخ الروحاني حفظه الله..

                                انه السونامي الذي اقلق اعداء الثورة الاسلامية ومنهم بالمناسبة اعداء الله واعداء الامة مغتصبي القدس ومعهم محتلي بيت الله الحرام..

                                هنيئا لكم في الجبهة التي اخترتموها لانفسكم!

                                انتم لا تتحدثون باسمي انا الشيعي الاثنى عشري فلا تحاول الحديث باسم الشيعة

                                وان اضطررت للحديث عن الشيعة فتحدث عن شيعة التلال ولا تقترب من شيعة الميدان!

                                تحياتي

                                ***
                                * روحاني للرئيس الألماني: ألمانيا أهم بلد في الاتحاد الأوروبي بالنسبة لإيران
                                بعث حسن روحاني، الرئيس الإيراني، خطابًا إلى نظيره يواخيم جاوك الألماني، وصف فيه ألمانيا بأنها أهم بلد في الاتحاد الأوروبي بالنسبة لإيران.
                                ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، اليوم الأحد، عن روحاني قوله في الخطاب إن "توسيع نطاق العلاقات مع ألمانيا له أولوية خاصة بالنسبة للسياسة الخارجية الإيرانية".
                                يأتي خطاب الرئيس الإيراني ردًا على التهنئة التي بعث بها جاوك إلى روحاني بمناسبة فوزه في الانتخابات الإيرانية في يونيو الماضي.
                                وأكد روحاني في الخطاب رغبة بلاده في مواصلة "علاقاتها السياسية والاقتصادية الجيدة دائمًا" مع ألمانيا.
                                يذكر أن رجل الدين روحاني الذي يوصف بالإصلاحي كان قد أعلن عن استعداد بلاده للتوصل إلى حل توافقي في الملف النووي الإيراني.

                                بوابة الاهرام

                                ***

                                * "الجارديان": الأصوات المتشددة فى إيران تؤيد ضمنيًّا سياسات روحانى المعتدلة
                                ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم الأحد أن المتشددين الإيرانيين بدوا مؤيدين وداعمين ضمنيا لسياسات الرئيس الجديد صاحب النهج المعتدل حسن روحاني، لاسيما في مسألة اعتزامه السفر إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في زيارة ربما تشهد اجتماعا تاريخيا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
                                وأفادت الصحيفة - في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني - بأن الأطياف المتشددة في إيران ومنها قوات الحرس الثوري القريبة من المرشد الأعلى علي خامنئي، فضلت الابتعاد عن إظهار أي اعتراض على مساعي روحاني لمواصلة عملية الانخراط البناء مع المجتمع الدولي، والتي قد تشمل عقد محادثات مباشرة حول البرنامج النووي الإيراني والأزمة السورية.
                                ورأت الصحيفة أن روحاني يرغب حقا في إثبات أن لديه دولة موحدة تقف وراءه، بخاصة بعد أن ألقى خامنئي - الذي يكن عداوة كبيرة للولايات المتحدة- جل ثقله ودعمه وراء روحاني على نحو أظهر مباركته لفكرة عقد محادثات مباشرة تجمع روحاني وأوباما.
                                وأوضحت أن نشطاء المعارضة والسياسيين أظهروا أيضا دعما لسياسات الرئيس الجديد ومحاولاته لتحسين علاقته مع الغرب، فيما كشفت عناوين الأخبار في الصحف الإيرانية تنامي مشاعر التفاؤل بالمستقبل وأبدت ترحيبها بإمكانية إجراء حوار تاريخي بين الزعيمين الإيراني والأمريكي.
                                وتعليقا على الموضوع، اعتبر نائب الرئيس السابق إبان حكم الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، محمد علي أبطحي (حسبما نقلت الصحيفة)، رحلة روحاني إلى نيويورك أهم زيارة تتم لرئيس إيراني إلى الأمم المتحدة، وتأتي أيضا وسط ظروف استثنائية للغاية.
                                وأكد أبطحي أن زيارة روحاني تتناقض مع تلك التي قام بها أسلافه نظرا لأن المحافظين في هذه المرة لم يهدموا الفكرة ولم يعربوا عن آراء معارضة.
                                ورأت الصحيفة البريطانية أن هناك أسبابا تدفع المرء لأن يصدق أن اللاعبين الرئيسيين في هذا الملف سيعملون على تحقيق شيء ملموس، وتتمثل هذه الأسباب في حقيقة أن روحاني وأوباما يريدان بالفعل تحقيق نجاحات في ملف السياسة الخارجية لبلديهما، فروحاني يعيش بدايات شهر عسل فترة حكمه لإيران، بينما يقضى أوباما نهاية فترة حكمه في وضع صعب.


                                بوابة الاهرام

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X