إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اوباما يعلن أنه إتصل برئيس جمهورية ايران الإسلامية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    27/9/2013


    * لماذا يركز الغرب على منشأة فردو النووية؟



    (يمكنكم مشاهدة الفيديو بالموقع هنا):
    http://www.alalam.ir/news/1520548

    اعتبر خبير استراتيجي ان الرئيس حسن روحاني يعمل بسياسة منفتحة على الغرب من اجل بناء جسور الثقة معه خاصة في ما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني، واعتبر ان ايران مستعدة لتحقيق مطالب الدول الغربية لانها واثقة من سلمية برنامجها، منوها الى ان تركيز الغرب على اغلاق موقع فردو هو لانه واقع تحت الارض ولا يمكن ضربه عسكريا.
    وقال الخبير الاستراتيجي محمد ابوالنور لقناة العالم الاخبارية: هم يعرفون جيدا انه عندما يتم الحديث عن المسألة النووية او الترسانات النووية فانهم يجنبون "اسرائيل" الحديث ، والرئيس روحاني كان واضحا وصارما عندما تحدث عن ضرورة ان تنضم "اسرائيل" الى معاهدة حظر الانتشار النووي.
    واضاف ابوالنور: عندما يتعلق الامر بالمقارنة بين ايران و"اسرائيل" فان المقارنة غير عادلة بالمرة، حيث ان ايران لديها برنامج هم يقولون بان من المحتمل ان ينحرف، لكن "اسرائيل" لديها برنامج نووي عسكري مكتمل منذ سنوات ، مؤكدا ان ذلك يشكل اختبارا لنزاهة المجتمع الدولي الذي يرسب في كل امتحان حيال الملف النووي الاسرائيلي.
    واشار الى ان "اسرائيل" تهدد العالم العربي والمنطقة بأسرها بترسانة نووية غير عادية في المنطقة، فيما يرددون باستمرار تخوفهم من بعض المفاعلات النووية البسيطة الايرانية.
    واشاد ابوالنور بخطاب الرئيس روحاني واعتبر انه كان كرجل دولة عالمي بمعنى الكلمة ، عندما تحدث كونه رئيسا منتخبا بالاضافة الى انه تحدث ايضا باسم حركة عدم الانحياز التي تتولى ايران رئاستها في دورتها الحالية ، معتبرا ان دعوة روحاني الى اعتبار 26 من ايلول من كل عام يوما عاليا لنزع الاسلحة النووية جاءت لعل الغرب ينصت ويستمع.
    ووصف المجتمع الدولي بانه ليس شفافا ولا نزيها ولا عادلا حيال الملف النووي الاسرائيلي العسكري الذي يشكل خطرا شديدا على جيران اسرائيل مثل مصر وسوریا وفلسطين.
    واعتبر ابوالنور ان امتعاض "اسرائيل" من خطابي روحاني امام الجمعية العامة ونزع الاسلحة النووية واتهامها له بانه مخادع يدل على ان الرئيس روحاني يسير في الاتجاه الصحيح ، واكد ضرورة ان يتخلص المجتمع الدولي من مفاعلاته النووية التي تسببت بكوارث قبل ان يطالب الاخرين الذين يسعون الى الاستفادة السلمية من التقنية النووية ، كما ان عليه ان يتعامل مع اسرائيل بشكل اكثر نزاهة وشفافية من اجل ضمان السلم والامن الدوليين.
    واعتبر الخبير الاستراتيجي المصري محمد ابوالنور ان خطوة الرئيس روحاني في نقل الملف النووي من مجلس الامن القومي الى وزارة الخارجية بانها موفقة ، منوها الى ان الجانب الغربي يركز على منشأة فردو النووية بالتحديد لانها غير قابلة للضرب عسكريا لانها تحت الارض.
    وتابع ابوالنور : ايران سمحت لوفد للمفتشين الدولية بزيارة عدة مواقع منها منشأة بارتشين قبل 10 ايام، مشددا على ان ايران تعامل بمرونة بطولية كما وصفها القائد الخامنئي.
    واوضح ان الغرب يطرح اربعة مطالب وهي وقف عمل مفاعل فردو، ووقف تخصيب اليورانيوم عند نسبة 19.75%، بالاضافة الى اخراج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% الى خارج ايران مثل روسيا ، بالاضافة الى السماح لمفتشي الوكالة الدولية للعمل بحرية في ايران ، معتبرا ان هذه الشروط كلها متحققة في الملف النووي الايراني ، حسب تعبيره.
    واكد ابوالنور ان ايران سمحت للمفتشين الدوليين للعمل بحرية ، وهي مستعدة للتفاوض حول منشأة فردو ، فيما يبدي الرئيس روحاني مرونة شديدة جدا في التعامل مع هذا الملف ، لا سيما فيما يتعلق بوقف تخصيب اليورانيوم عند 20%، وهو اكد بوضوح ان ايران لم ولن تفكر ابدا في انتاج اسلحة نووية ، وهو بذلك يبني مع الغرب جسرا من الثقة.
    وتابع الخبير الاستراتيجي محمد ابوالنور : لعل الاميركيين والسداسية الدولية يؤمنون بأن روحاني جاء بأجندة سلام، وبخطة مفادها الانفتاح على الغرب والحريات الداخلية وتحسين الوضع الاقتصادي الذي لن يتأتى الا بالحوار المنفتح مع الغرب.

    * بالفيديو ..ايران تدشن احدث طائرة قاذفة بدون طيار

    بالفيديو ..ايران تدشن احدث طائرة بدون طيار قاذفة

    فيديو هنا:

    http://www.alalam.ir/news/1520558

    دشنت الجمهورية الاسلامية في ايران "طائرة بدون طيار قاذفة" قادرة على حمل 8 صواريخ ذكية . اعلن ذلك العميد امير علي حاجي زادة قائد قوات الجو فضاء التابعة لحرس الثورة الاسلامية مضيفا ان طائرة "شاهد 129" تلبي الكثير من احتياجات البلاد بتكلفة منخفضة .
    واضاف ان الطائرة الإيرانية "شاهد 129" قادرة على التحليق في شعاع 1700 كيلو متر ولفترة 24 ساعة وتتمتع بقابلية تجهيزها بقنابل وصواريخ ذكية .
    واشار الى الحظر المفروض على البلاد في مجال صناعة الطائرات بدون طيار موضحا بالقول : ان الطائرة شاهد قادرة على تنفيذ مهام المراقبة والرصد وتدمير الاهداف في آن واحد .
    واشار الى ان تدشين هذه الطائرة بكلفة منخفضة زاد من قدرات ايران بشكل كبير على صعيد رصد النقاط الحدودية والصحراء المركزية والخليج الفارسي وبحر عمان وباتت تشكل تهديدا للارهابيين والمهربين.
    واشار ايضا الى رصد تنقل البارجات الامريكية في المنطقة من قبل الطائرات بدون طيار التابعة للحرس الثوري وقال : اننا نستخدم طائراتنا العادية لهذه المهمة ، ومن حقنا ان نرصد جميع السفن التي تتنقل في مياهنا .
    وشدد على ان ايران ليس لديها اي مشاكل مع دول الجوار ولا تشعر بخطر منها واضاف : لكننا نعتبر القواعد الامريكية في هذه البلدان اراض امريكية وستكون في مرمى صواريخنا في حال اندلاع اي حرب

    تعليق


    • #62
      27/9/2013


      * مباحثات هاتفية بين الرئيسين الايراني والاميركي



      اجرى الرئيس الاميركي باراك اوباما مباحثات هاتفية مع الرئيس الايراني حسن روحاني.

      وجاء الاتصال الهاتفي للرئيس الاميركي في الوقت الذي كان الرئيس روحاني يتوجه من مقر اقامته صوب المطار لمغادرة نيويورك، حيث بحث الجانبان في هذا الاتصال الهاتفي مختلف القضايا.
      واكد الجانبان على عزمهما للتوصل الى حل سريع للموضوع النووي وتوفير الارضية لتسوية باقي القضايا بالاضافة الى التعاون في اطار القضايا الاقليمية.
      واثناء هذه المكالمة، قال اوباما لروحاني انه يامل في حل "شامل" مع طهرن التي بدات الخميس اتصالات مع القوى الكبرى لبحث الملف النووي الايراني.
      كما طلب الرئيسيان في هذا الاتصال الهاتفي من وزيري خارجية البلدين توفير ارضية التعاون باسرع وقت ممكن.
      وكان الرئيس الايراني حسن روحاني قد قال في وقت سابق الجمعة اريد ان تكون زيارتي الى نيويورك اول خطوة على طريق العلاقة بين الشعبين الكبيرين الايراني والاميركي.
      واضاف الرئيس روحاني في مؤتمر صحفي عقد في الامم المتحدة، اريد الحيلولة دون حصول توتر بين حكومتي البلدين وتوفير الارضية للوصول الي المصالح المشتركة بين الجانبين.
      واكد روحاني انه كان يسعي خلال هذه الزيارة الى اعادة رسم مكانة ايران الاقليمية والدولية وكانت هناك مفاوضات في هذا الشأن وقد توصلنا الى بعض النتائج الجيدة.
      واوضح اننا كنا نسعى الى تعزيز العلاقات مع جميع اطراف مجموعة ۵+۱ وقد توصلنا الى نتائج في هذا المجال.
      كما قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني ان الكلمات التي القاها بعض كبار المسؤولين الاوروبيين وايضا كلمة اوباما كانت بلهجة تختلف عن الماضي ويجب تقييمها كخطوة ايجابية لتسوية القضايا بين ايران والغرب.
      واضاف روحاني في مؤتمر صحفي لقد تم التمهيد لاجراء لقاء بيني وبين اوباما، وان الجانب الاميريكي كان قد اعرب عن رغبته ونحن ايضا، ولم تكن لدينا مشكلة لعقد هذا اللقاء، الا ان التخطيط لعقده وما يجب ان يترتب عليه اللقاء الاول لم يكن بالامكان تحقيقه في ظل الوقت المحدود، وان الجانبين قد ادركا ان الوقت لم يكن كافيا في هذا الشأن.


      * الرئيس روحاني: على دول عدم الانحياز ابتكار وسائل لانهاء اختطاف مجلس الامن الدولي



      انتقد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني العقوبات الدولية المفروضة على بلاده ووصفها بأنها غير شرعية.
      وقال الشيخ روحاني في كلمة امام اجتماع لدول عدم الانحياز عقد في نيويورك ان هذه العقوبات تشهد على سياسة "قصر النظر" لعدد من الدول ، واضاف ان على البلدان الاعضاء في الامم المتحدة "احترام مبدأ عدم استخدام القوة او التهديد بالقوة في العلاقات الدولية" بموجب ميثاق الامم المتحدة.
      واردف ان على جميع الدول ان تتجنب "فرض تدابير من جانب واحد اقتصادية ومالية او تجارية ، خلافا للقوانين الدولية او ميثاق الامم المتحدة والتي تسيء الى التطور الاقتصادي وخصوصا في البلدان النامية".
      وطلب الشيخ روحاني من حركة دول عدم الانحياز ان "تبتكر وسائل" لانهاء "خطف مجلس الامن من قبل بعض الاعضاء الدائمين لفرض عقوبات غير شرعية على دولة عضو من اجل تحقيق اهدافها على صعيد السياسة الخارجية القصيرة النظر".
      وقال الرئيس الايراني روحاني ان على جميع البلدان "احترام القانون ... لاحلال سلام عادل ودائم على جميع انحاء الكرة الارضية".

      * رئيس الوزراء الياباني يعتبر ان الرئيس روحاني صادق بشان النووي



      اعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو ابيه الجمعة انه مقتنع بصدق الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني الذي يحاول طمأنة المجتمع الدولي حول اهداف البرنامج النووي لبلاده. وقال ابيه الذي التقى الرئيس الايراني الخميس على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك "لنكن صادقين، ان انطباعي هو انه على استعداد للتعاون بالكامل مع المجتمع الدولي". وقال ابيه "شعرت ان الرئيس روحاني يريد المضي قدما". واضاف "اتوقع بالفعل ان تتخذ ايرن قرارات ملموسة للرد بشكل تام على هواجس المجتمع الدولي واستعادة الثقة".
      وخلافا للولايات المتحدة، حافظت اليابان على الدوام على علاقات مع ايران بعد الثورة الاسلامية في 1979، لكن طوكيو خفضت تحت الضغط الاميركي استثماراتها في ايران ووارداتها من النفط الخام الاتي من الجمهورية الاسلامية. ولم يتحدث ابيه مباشرة عن احتمال تصحيح سياسة مشتريات النفط الايراني. لكنه اوضح انه شجع روحاني على البحث عن تسوية. وقال ابيه "قلت له ان المجتمع الدولي يتوقع الكثير من حكومة روحاني الجديدة وانه يتعين عليها اغتنام هذه الفرصة وينبغي ان تتحلى ايران بالمرونة".

      * روحاني: النووي الايراني سيحل قريبا ويجب وقف الارهاب في سوريا



      اكد الرئيس الايراني انه سيتم حل قضية البرنامج النووي الايراني قريبا عبر منهجية الخطوة خطوة كما ان تعزيز الثقة بين اميركا وايران تصنعه الخطوات اللاحقة، وشدد على ان على المجتمع الدولي ان يشعر بحساسية كبيرة حيال الجماعات الارهابية في سوريا، وانه يجب وقف دعم الجماعات الارهابية في هذا البلد.

      وقال الرئيس حسن روحاني، في مؤتمر صحفي في ختام زيارته الى نيويورك اليوم الجمعة: بحثت مع زعماء دول العالم العلاقات الثنائية وقضايا دولية، وان مشاركتي في اجتماع الامم المتحدة وفرت فرصة لطرح وجهات نظر ايران بشأن مختلف القضايا.
      ووصف روحاني لقاءاته مع كبار المسؤولين المشاركين في الجمعية العامة بالايجابية، وقال: اجرينا محادثات في هذه اللقاءات في مجال القضايا الثنائية والاقليمية والدولية، بما فيها اللقاءات مع رئيسي فرنسا والنمسا ورئيسي وزراء باكستان وتونس والرئيس التركي واللبناني والسريلانكي ونائب الرئيس العراقي وكذلك مع الامين العام للامم المتحدة ورئيس وزراء ايطاليا ورئيس وزراء اسبانيا ووزير الخارجية الالماني والامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي والمبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة بشأن سوريا، وكذلك اللقاءات الاخرى مع عدد من اعضاء الوفود المشاركة في الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة.

      ما تحقق من نتائج في نيويورك يفوق التوقعات

      واكد رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران ان ما تحقق من نتائج في نيويورك يفوق التوقعات، وانها كانت تمثل الخطوة الاولى لعلاقات جيدة مع الشعب الاميركي، معتبرا ان لحن خطابات القادة الاوروبيين واوباما خطوة ايجابية باتجاه تسوية القضايا العالقة.
      ولفت روحاني الى انه عقد ايضا جلسات تبادل الآراء مع قادة المجتمع الاسلامي في اميركا، والشخصيات البارزة في الاعلام الاميركي، واصفا بأنها فرصة للقاء والحوار مع الشخصيات المعروفة والمثقفة في مراكز الابحاث، مشيرا الى انه القى كلمة ايضا في اجتماع اعضاء الجمعية الآسيوية الاميركية.
      واشار رئيس الجمهورية الى لقائه مع الايرانيين المقيمين في اميركا، وصرح: انني شهدت لقاءا وديا للغاية وحماسيا مع الايرانيين المقيمين في اميركا، وآمل ان يكونوا جميعا سفراء لايران في هذا البلد، ويتمكنوا من نقل آراء الشعب الايراني الى الشعب الاميركي.
      وبين الرئيس روحاني ان وزير الخارجية عقد ايضا عددا من اللقاءات مع العديد من نظرائه، مشيرا الى ان وفده اجرى مقابلات مع عدد من وسائل الاعلام الاميركية.
      وتابع: رغم وجود الطلبات العديدة والمكررة لإجراء مقابلات خاصة مع القنوات التلفزيونية، الا انه نظرا لضيق الوقت، تمكنا فقط من اجراء مقابلات مع قناتي CNN وPBS وصحيفة واشنطن بوست.


      انتخابات ايران اوجدت اجواء جديدة

      ووصف روحاني الانتخابات بأنها كانت حدث عظيم، وأوجدت اجواء جديدة سواء داخل ايران وعلى الصعيد العالمي، وتقريبا أكد جميع كبار المسؤولين الاوروبيين المشاركين في الجمعية العامة، ان انتخابات 14 يونيو/حزيران كانت منعطفا في ايران واوجدت اجواء جديدة ومهدت الارضية لعلاقات افضل. وان الذين اوجدوا هذه الاجواء هم في الحقيقة جماهير الشعب الايراني بأصواتهم المدوية في الانتخابات الرئاسية.
      ونوه روحاني الى انه لم يكن لديه الوقت الكافي للقاء الرئيس الاميركي، الا انه اكد ان لهجة بعض القادة الاوروبيين والرئيس الاميركي كانت مغايرة للسابق.

      النووي الايراني والمفاوضات مع 5+1

      واعتبر انه سيتم حل قضية البرنامج النووي الايراني قريبا عبر منهجية الخطوة خطوة وان الطريق الى تعزيز الثقة بين الطرفين بات معبدا، لافتا الى ان تعزيز الثقة بين اميركا وايران تصنعه الخطوات اللاحقة.
      وحول مفاوضات ايران والدول الست اوضح ان المفاوضات مع 5+1 اجريت وتشكل خطوة مهمة لايران، واكد انه يرحب بجهود اي بلد يسعى لتسريع حل قضية البرنامج النووي الايراني السلمي، معتبرا ان ايطاليا بامكانها ان تبذل جهودا قيمة لتسريع المفاوضات النووية، ومشيرا الى ان اللقاء مع رئيس الوزراء الايطالي كان بناءً وجيدا.


      يجب وقف دعم الارهاب في سوريا

      وحول الشأن السوري اكد الرئيس الايراني في جانب آخر من المؤتمر الصحفي ان على المجتمع الدولي ان يشعر بحساسية كبيرة حيال الجماعات الارهابية في سوريا، مشددا على انه يجب وقف دعم الجماعات الارهابية في هذا البلد.
      وقال الرئيس روحاني: هناك جماعات ارهابية تعمل في سوريا ويجب الاتفاق بين الحكومة السورية واطراف المعارضة لحل الازمة، ونحن نؤكد اننا نؤمن بالحل السياسي في سوريا.
      وبين الرئيس روحاني ان ايران ستقدم مبادرتها حول سوريا في الاجتماع القادم في جنيف.

      يجب نزع اسلحة الدمار الشامل من المنطقة

      الى ذلك اكد الرئيس الايراني ان الشرق الاوسط منطقة مهمة وحساسة للغاية ووجود اسلحة الدمار الشامل يشكل خطرا عليها، مشددا على ان المنطقة اذا اصبحت منزوعة من اسلحة الدمار الشامل فلن يعد للاساطيل الاجنبية ان تدخلها، مشيرا الى ان كيان واحد يمتلك اسلحة نووية في منطقتنا ويشكل خطرا عليها.
      واوضح قائلا، اطلقنا مشروع نزع اسلحة الدمار الشامل من منطقتنا، لافتا الى انه تم استخدام اسلحة الدمار الشامل في المنطقة مرتين واحدة منها في الحرب المفروضة على ايران، مضيفا، نأمل ان تلتحق كافة الدول بمعاهدة الحظر النووي.

      ***
      28/9/2013


      مسؤول اميركي: طهران اتصلت بواشنطن صباح الجمعة لترتيب المكالمة الهاتفية بين الرئيسين



      اعلن مسؤول اميركي كبير على اثر الاتصال الهاتفي التاريخي بين الرئيسين الاميركي باراك اوباما والايراني الشيخ حسن روحاني ان ايران اتصلت بواشنطن صباح الجمعة لترتيب هذه المكالمة الهاتفية التي حصلت واستمرت نحو 15 دقيقة.
      واوضح هذا المسؤول ان هذا الشيخ روحاني هو الذي ابدى رغبته في التحدث مع نظيره الاميركي قبل مغادرة الولايات المتحدة الجمعة.

      تعليق


      • #63
        اوباما في طهران… روحاني في واشنطن


        لبرجيل
        لوهلة الاولى قد تبدو المقارنة بهلوانية بين باراك اوباما وحسن روحاني. للوهلة الثانية قد تبدو المقارنة منطقية، فالاول جاء بانقلاب (جماهيري) ضد سلفه جورج دبليو بوش الذي قال بوب ودورد ساخراً انه كان يقرع طبول الحرب حتى ولو حطت ذبابة على انفه، والثاني جاء بانقلاب(فقهي) ضد سلفه محمود احمدي نجاد الذي عرف، بصياحه، كيف يؤلب العالم ضد بلاده… اوباما ضد الحرب. يذكّر دائما بالازمة المالية في عام 2008.الكثيرون غابت عن ذاكرتهم التفاصيل الهائلة آنذاك، حيث بدا ان الامبراطورية يمكن ان تذهب الى الهاوية اذا لم يبادر البيت الابيض الى اعتماد سياسات انقاذية قاربت المعجزة، ودون ان تكون الازمة المالية معزولة، بأي حال، عن الازمة الاستراتيجية الناتجة عن الحروب السيزيفية في افغانستان والعراق… روحاني ضد الحرب ايضا. لا يمكن ان يترك الايرانيين يتألمون الى ما لا نهاية. نتائج العقوبات اسوأ بكثير من نتائج الحرب. ولطالما لعب الاداء الصاخب والعصبي واللاواقعي دورا في تأمين التغطية الدولية لعقوبات لا تستند الى اي منطق، سوى ذلك المنطق الغربي، بمحركاته الاسرائيلية، والذي يقضي بابقاء المنطقة في غيبوبة تكنولوجية، ودون ان يكون هو إياه لا في جنوب شرق آسيا، حيث ظهر النمور كقوة ضاربة داخل الخارطة الاقتصادية العالمية، او في اميركا اللاتينية حيث نشأت ظواهر تكنولوجية حملت « وول ستريت جورنال» على الحديث عن « الفهود الذين ينهشون ظهورنا».لا ريب ان الرئيس الاميركي عانى الامرين من بنيامين نتنياهو الذي يكفي ان يكون له هذان الرجلان في تلة الكابيتول(جون ماكين وليندسي غراهام) والذي لم يتزحزح قيد انملة ان في وقف الاستيطان او في دفع المفاوضات الى خارج الحلقة المفرغة، وهو الذي يتابع بارتياح كيف انهارت مقولة الصراع العربي-الاسرائيلي لمصلحة الصراع العربي-العربي… لا مجال للقول ان الرئيس الايراني مستعد لتغيير سياسة بلاده من تل ابيب. لكنه يعتبر ان تغييراً في اللهجة، وفي الاسلوب، يمكن ان يأتي بنتائج تؤدي الى حصار اسرائيل او على الاقل احراجها بل وارباكها، اذ ان نجاد، ودون التشكيك بقناعاته، اطلق تلك الصيحات التي طالما استثمرت اميركيا وعالميا من الاسرائيليين. كم مرة هدد بازالة اسرائيل من الوجود، وهو الذي يعلم باستحالة ذلك بعدما بدا ان الدول العربية هي المهددة بالزوال، وبفعل تلك الانظمة البائسة والمترهلة والتي تعيش في عصر آخر وحتى في زمن آخر؟ وكم مرة سخر من الهولوكوست الذي عرفت المؤسسة الصهيونية كيف توظفه لخدمة اغراضها في كل المحافل الدولية؟ لا وقت الآن للصياح.الوقت الآن للعقل وللغة الهادئة، ودون ان تكون الخيارات البراغماتية على حساب الثوابت الاستراتيجية، وبعدما تبين ان من حولوا الاسلام من ديانة الى ايديولوجيا ليغدو اشد هولاً بكثير من النازية او الفاشية، قد دمروا الاسلام والمسلمين. الكل يلاحظ هذه الحال، وبالعين المجردة… لا احد بامكانه القول ان الولايات المتحدة في الطريق الى التخلي عن سياساتها الامبراطورية التي تستند، بالدرجة الاولى، الى ميكانيكة التاريخ. ثمة امبراطورية وبما تعنيه الكلمة. ولكن لنقل انها امبراطورية باراك اوباما الذي وصل الى البيت الابيض لوضع حد للحروب المجنونة، اي حروب رعاة البقر، لا امبراطورية جورج دبليو بوش التي هي امبراطورية الغباء والتضليل والقفز في المجهول… حتماً، لا نتحدث عن» امبراطورية افلاطون».انها اميركا. اجل انها اميركا. لكنه اوباما ايضا الذي يدرك هشاشة الاقتصاد الاميركي في الخارطة العالمية الجديدة مثلما يدرك عبقرية هذا الاقتصاد، وهو الذي لا يأخذ برأي توماس فريدمان حول العالم المسطح، فالعالم حافل بالتضاريس الايديولوجية وحتى اللاهوتية وحتى القبلية ناهيك بالتضاريس الجيوبولتيكية، هذا دون ان نذهب في الوصف الى الحد الذي ذهب اليه بول اوستر «لعله الجحيم ولكن بنيران خفيفة». لاحظنا كيف ان رؤساء آخرين سعوا على مدى اشهر ولو لالتقاط صورة تذكارية مع نظيرهم الاميركي.روحاني الآتي من بلاد تتقن حياكة السجاد، وربما حياكة الزمن ايضا، كان مختلفا تماما. لا مكان هنا للقاء الاستعراضي او السيكولوجي. اذا كانت هناك من فرصة لكسر الجليد، ينبغي اولا صناعة الظروف اللازمة لذلك، لكي يأخذ المسار خطاً فلسفيا معينا، فثمة نحو ثلث قرن من العداء، والايرانيون حذرون جدا، وهم يحتسبون، بمنتهى الدقة، كل خطوة. يعرفون اين هي نقاط الضعف الاميركية كما يعرفون اين هي نقاط القوة الاميركية، ويلعبون. يلعبون ببراعة… اذا كان من لقاء فليس في نيويورك، حيث اللقاءات الفولكلورية لا اكثر ولا اقل.ولنتصور بعد حين باراك اوباما في طهران وحسن روحاني في واشنطن. لم يعد هذا بالتصور المستحيل اذا كان الاول يدرك ما هي ايران، وما هي امكاناتها وثوابتها، واذا كان الثاني يدرك ما هي اميركا، وما هي قدراتها، ومصالحها، حتى ان ديفيد اغناثيوس يقول ان اللالقاء بين الرجلين هو الذي رسم خارطة الطريق للقاء. لقاء الند للند.. قد نكون فعلا امام مشهد عالمي آخر بالرغم من التجاذبات حول سوريا، وحيث الاميركيون كما الاتراك( وربما العرب) يشعرون ان الارض افلتت او هي في الطريق الى الافلات من ايديهم، فهل نتطلع الى مقاربات برغماتية للعلاقات بين العرب والايرانيين تضع حدا لذلك الاعصار(المذهبي) الاسود الذي لا يزعزع المنطقة فحسب بل و يدفعها اكثر فأكثر الى الانفجار الكبير الذي لن يأخذ شكل البيغ بانغ وانما شكل النهاية… بيننا، وبذلك الغباء اللامتناهي، يقرعون طبول الحرب. هل يدرون ما هي الحرب؟ ثمة شيء يتغيّر..
        الديار

        تعليق


        • #64
          'أبعاد الانتصار الإيراني ';

          غالب قنديل
          توجت إيران 33 عاما من الصمود في وجه الحصار الأميركي الغربي وفرضت بشروطها اعترافا أميركيا بها كقوة مستقلة صاعدة في العالم الحديث وهي تمكنت بفضل قيادتها المبدئية والحكيمة أن تنتزع هذا الاعتراف في الشكل والمضمون بالشروط السيادية التي تناسب عزة وكرامة شعب قدم تضحيات جلى في مناهضة الاستعمار والصهيونية منذ انتصار ثورته على نظام الشاه العميل. أولا: الاعتراف الأميركي بقوة إيران وبدخولها نادي الكبار في العالم المعاصر وبحقوقها السيادية وفي طليعتها برنامجها النووي السلمي جاء كاملا غير منقوص ومن غير أي تنازل حتى في الشكليات التي تتخلى عنها أحيانا دول كثيرة لاعتبارات الدبلوماسية. إنها بداية الصعود الإيراني في المسرح الدولي وهي تعقب وتتوج صمودا في وجه الحروب ومنظومة ضخمة ومعقدة من تدابير وعقوبات أحدثت لفرض حصار خانق ومحكم تمردت عليها إيران بقدراتها لذاتية وبإمكاناتها الهائلة وبصمود شعبها الواعي والمصمم تلك المواجهة الضارية شهدت فصولا من التدمير والقتل ومؤامرات متلاحقة استعمل فيها المخططون الغربيون والإسرائيليون فصائل الإرهاب وشبكات التجسس وكانت أشدها دموية في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة بواسطة حكومات الخليج فور انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية بهدف استنزافها ومنعها من إقامة صرح مشرقي حر للاستقلال وللتنمية ولبناء القوة الحاضنة لقضايا الشعوب في المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية. ثانيا: إيران التي اعتمدت على إمكاناتها الذاتية في وجه الحصار طورت قدراتها التقنية وصولا إلى غزو الفضاء وأسست لاستثمار الطاقة النووية في برامج البناء الاقتصادي والتطور العلمي وهي امتلكت بقدراتها الذاتية وبالتعاون مع دول مستقلة مناهضة للهيمنة الأميركية مثل روسيا والصين وكوريا والبرازيل وفنزويلا والهند قدرات علمية وتقنية هائلة واستطاعت أن تنمي مواردها الاقتصادية وشراكاتها التجارية عبر العالم فاستحقت بذلك أن تكون نموذجا مميزا ومتقدما لدول العالم الثالث في التنمية وفي الاستقلال وفي تبني نهج المقاومة التحرري ضد الهيمنة الاستعمارية. لقد تحمل الإيرانيون كمواطنين تضحيات كثيرة من أجل استقلال بلادهم وعزتها وهم بذلك يحققون الآن غاية تاريخية شغلت عقول قادة ومفكرين إيرانيين منذ فجر الثورة في كيفية بناء القوة الإيرانية العظمى والمستقلة وفرض اعتراف الغرب الاستعماري بها وقد كرست جميع خطط البناء الإيرانية منذ 33 عاما لتحقيق هذا الهدف والاعتراف الأميركي بالقوة الإيرانية هو تكريس لتوازن جديد في المنطقة وخصوصا في الخليج ومعادلاته وحيث سيكون الحضور الإيراني حاسما ومقررا في جميع الوقائع السياسية والاقتصادية على صعيد المنطقة والعالم. ثالثا: من الضروري التأكيد استراتيجيا على أهمية التحالف الإيراني السوري الحاضن للمقاومة ضد إسرائيل ودوره المقرر في تمكين إيران من صياغة نموذجها الاستقلالي على المسرح العالمي وإذا كان صمود سوريا ورئيسها المقاوم قدم الفرصة الثمينة لشعوب الأرض كي تتحرر من الهيمنة الأحادية الأميركية فالتحالف بين هذه السوريا وبين إيران هو الذي أقام المعادلة الرادعة للعدوان وأسس لجميع الانتصارات التي يحققها محور المقاومة منذ العام 2000. اليوم يستطيع قائد الثورة الإيرانية آية الله السيد علي الخامنئي أن يقول لجميع المجادلين وقد باتوا أقلية داخل المجتمع الإيراني : لقد برهنت الأحداث على أن الاستثمار الإيراني في دعم المقاومة وسوريا هو الكنز الاستراتيجي الذي سمح لإيران بتحقيق إنجازات ما تزال في بدايتها تؤمن لها المكانة المرموقة التي يتطلع إليها الإيرانيون جميعا ويمكن للسيد الخامنئي في هذا السياق أن يؤكد لشعبه أن الحزم في الصراع ضد الكيان الصهيوني وفي دعم سوريا والمقاومة كان ميزة إستراتيجية حاسمة حافلة بالانجازات وبالثمار السياسية والاقتصادية النوعية من خلال الإنجاز المقبل عبر إسقاط الحصار والعقوبات الدولية وانتزاع الاعتراف العالمي بحقوق إيران وبالتالي فذلك الدعم ورغم ما أوجبه من تضحيات على الإيرانيين كان استثمارا مربحا لإيران ولم يكن عبئا كما زعم أعداء الثورة وخصومها في الداخل والخارج. إن تمسك لإيران بحلفائها وشركائها هو من الأمور المسلم بها وجميع الشركاء والحلفاء تربطهم بطهران علاقة ثقة وتضحيات متبادلة منذ انتصار الثورة وهي علاقة لم تهتز يوما بل جاءت التحديات الكبرى لتثبت صحتها وعمقها ومن هنا فإن حلف المقاومة الذي انتصر بجميع أطرافه في ردع العدوان على سوريا يجب أن يستعد ليباشر استثمار المعادلات المستجدة في إعادة رسم صورة المنطقة مستندا إلى انتصار الشريك الإيراني الصادق والمضحي في سبيل العدالة وحقوق الشعوب واستقلالها.

          تعليق


          • #65
            هل يصلح "الانفراج الايراني-الاميركي" ما افسدته اسرائيل؟

            وکالات - من المؤكد ان ارساء الامن والسلم العالميين، هو مسؤولية دولية يتعين ان تتضافر لأجل توفيره جميع الطاقات والامكانات والفرص لاسيما في راهننا المعاصر. لكن وحسب ما يقول علماء السياسة والاجتماع فانه (ليس هنالك انجاز انساني مالم تتضح الاهداف،كما ان الفعل البشري لن يتحقق على ارض الواقع الا حين يتم في ضوء بصيرة واعية ).
            نقول هذا في معرض الاشارة الى ما يمكن وصفه مؤقتا ب "الانفراج الايراني- الاميركي" الذي شد اليه اهتمام الامم والشعوب والاوساط الدولية، وبخاصة في اعقاب المحادثة الهاتفية بين الرئيسين الشيخ حسن روحاني والسيد باراك اوباما يوم الجمعة 27-9-2013 ، وذلك عندما كان السيد رئيس الجمهورية الاسلامية يغادر مقر اقامته بنيويورك عائدا الى طهران بعد مشاركته في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.
            فمن المعروف ان الاتصال المباشر بين الرئيسين الاميركي والايراني - وان كان تلفونيا- له ابعاد ايجابية كثيرة على مستوى كسر الكثيرمن الحواجز النفسية القائمة بين الغريمين اللدودين طهران وواشنطن منذ اكثر من 34 عاما. كما ان فحوى هذه المحادثات ، ربما يوحي هو الآخر بوجود رغبة متبادلة لتجاوز الخلافات التقليدية بين البلدين وفتح صفحة جديدة لاستئناف التعاون في مختلف المجالات ، على اساس الاحترام المتبادل ومبدأ تكافؤ السيادات.
            فقد ذكرت المصادر الرسمية الايرانية ( ان الرئيسين بحثا في هذا الاتصال الهاتفي مختلف القضايا . كما اكدا عزمهما على التوصل الى حل سريع للموضوع النووي وتوفير الارضية لتسوية باقي القضايا بالاضافة الى التعاون في اطار القضايا الاقليمية .
            واثناء هذه المكالمة، قال اوباما لروحاني انه يأمل في حل "شامل" مع طهرن التي بدات يوم الخميس 27-9- 2013 اتصالات مع القوى الكبرى لبحث الملف النووي الايراني . كما طلب الرئيسان في هذا الاتصال الهاتفي من وزيري خارجية البلدين توفير ارضية التعاون باسرع وقت ممكن)- انتهى الخبر.
            وبرأي الخبراء والمراقبين الدوليين فان هذا التطور ، ملفت للنظر والشك في آن معا، لانه يعبر عن انعطافة مفصلية في التعامل البيني للجمهورية الاسلامية والولايات المتحدة ، والذي طغى عليه روح التناحر والاحتراب والتنابذ منذ انتصار الثورة الاسلامية عام 1979، والتزام طهران مبدأ الاستقلال الذاتي وتبنيها استرايجية مكافحة السياسات الاميركية السطوية ووقوفها سدا منيعا بوجه سلوكيات العربدة والاستكبار التي تمارسها "ثنائية واشنطن-تل ابيب" في الشرق الاوسط خصوصا وفي العالم الاسلامي عموما.
            وازاء ذلك من الطبيعي ان يبدو قبول فكرة التبدل الفجائي في التوجهات والسلوكيات الاميركية ، امرا غير مقنع عند الاناس العاديين، فما بالك بالاستراتيجيين. اذ من المعلوم ان واشنطن محكومة بشبكة معقدة من القواعد السياسية والاقتصادية والعسكرية والايديولوجية تجعلها تتعامل مع حلفائها - فضلا عن اعدائها - بلغة الهيمنة والاملاء المحض .
            فحسب العقيدة السياسية الاميركية فان ايران"دولة مارقة" ومن "محورالشر" ، كما انها السبب الرئيسي وراء كل الاخفاقات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في افغا نستان والعراق ، وهي المسؤولة عن جميع الهزائم التي منيت بها "اسرائيل" في الاعوام 1996 و 2000 و 2006 و 2008 و2012 .
            كما ان الاستراتيجية الاميركية فشلت فشلا ذريعا في منع الجمهورية الاسلامية عن تحقيق التنمية المستدامة ، وامتلاك التقانة النووية للاغراض السلمية، ودخول عالم الفضاء،وفي الحد من تنامي قدرات طهران التسليحية الدفاعية ، وتحقيق منجزات اسطورية بهذا الصدد.
            في الطرف المقابل فان السياسيين المعتدلين الايرانيين بزعامة الرئيس الدكتور حسن روحاني لايداخلهم ادنى شك ، في مسؤولية السياسات الاميركية عن ممارسة كم هائل من الضغوط والحصارات واشكال الحظر على الجمهورية الاسلامية طيلة العقود الماضية ، اضافة الى دورها البغيض في انتاج الجماعات الارهابية التكفيرية بأموال البترودولار، من اجل وضع "هذا الانحراف العقائدي" في مواجهة الاسلام والاساءة الى المسلمين والعرب ، بعدما صاروا يذوقون حلاوة الانتصارات المتتالية على ايدي ابنائهم المجاهدين في لبنان وفلسطين ، لاسيما من خلال الهزيمة المنكرة التي الحقها ابطال حزب الله بالعدو الصهيوني في حرب تموز2006.
            واضح ان "اسرائيل" باعتبارها الرابح الاكبر من وراء اشاعة الجماعات التكفيرية - الطائفية ، والتي تعترف الجهات الغربية ذاتها بضلوعها الصريح هي وتل ابيب في صناعتها وتوجيهها ، وفي مساعدة الارهابيين على تأمين جبهات اسناد واسعة ومفتوحة لهم على امتداد العراق وسوريا ولبنان واليمن ومصروافريقيا ، لن توفر اية وسيلة دنيئة للاخلال باي تحول جوهري يمكن ان يطرأ على العلاقات المضطربة اساسا بين ايران واميركا.
            السؤال المطروح هنا هو : هل ستكون ادارة الرئيس باراك اوباما على استعداد للتفريط بورقة " الارهاب التكفيري" ، ، باعتباره تحديا مصيريا بالغ الخطورة تسعى ايران وشعوب العالم الاسلامي الى وضع حد له وحشد العمل الجماعي في سبيل اجتثاث جذوره و تجفيف مصادر تغذيته فكريا وماليا وتسليحيا ولوجستيا؟
            قد تكون لدى السلطات الاميركية "رغبة ما" في اعادة النظر في حساباتها الاستراتيجية وفي الصميم منها" مشروع الفوضى الخلاقة" الذي اخذ يعود بنتائج رهيبة على مستوى الشرق الاوسط ، بشكل شوه الى حد كبير ما يمكن اعتباره "مصداقية لواشنطن امام المجتمع الدولي" . بيد انها لن تقدم -طبعا- على اية خطوة يمكن ان تؤدي الى اضعاف موقف الكيان الصهيوني الغاصب بشكل او بآخر.

            تعليق


            • #66
              الاتصال الهاتفي المفاجيء

              شاكر كسرائي
              كانت مفاجأة للعالم وللمراقبين، أن اتصل الرئيس الامريكي باراك اوباما هاتفيا بالرئيس الايراني حسن روحاني مساء الجمعة لحظة مغادرته مكان إقامته في نيويورك باتجاه المطار للعودة الى طهران بعد خمسة أيام من النشاط الدؤوب لشرح وجهات نظر بلاده من مختلف القضايا.
              ووصفت هذه المكالمة الهاتفية بين الرئيسين بالتاريخية نظرا لانها أول اتصال هاتفي يجريه اوباما مع روحاني بعد اربع وثلاثين سنة من القطيعة بين الجانبين.
              ورغم تشكيك العديد من الكتاب المحسوبين على دولة اقليمية كبرى بجدوي المحادثات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 والاتصالات الامريكية الايرانية في الايام الاخيرة والانفراجه التي حصلت في العلاقات الايرانية الامريكية ، الا ان الواقع يشير الى ان ايران كانت صادقة في رؤيتها ووعودها بشان برنامجها النووي ، وان الرئيس الايراني تمكن ان يقنع العالم وخاصة امريكا واوروبا بان بلاده صادقة في اقوالها واعمالها ولا تريد كسب الوقت كما يزعم المعارضون للتقارب الايراني الامريكي - الاوروبي.
              ان الاتصال الهاتفي بين اوباما وروحاني في اللحظات الاخيرة من إقامة الرئيس الايراني في نيويورك ، قد فاجأ أعداء ايران وخاصة الكيان الصهيوني ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو الذي كان قد أصر خلال تصريحاته في الايام الاخيرة وحذر الامريكيين والاوروبيين مما سماه بخداع ايران لهم .
              لا ادري كيف سيكون رد فعل بنيامين نتنياهو واصدقائه من العرب الذين تتطابق وجهات نظرهم بشأن ايران من قرار الرئيس الامريكي بالاتصال الهاتفي مع الرئيس روحاني وتصريحه بالقول : " إنني اعتقد أنه يمكننا الوصول إلى حل شامل."، وهم لا زالوا يحذرون الرئيس الامريكي من التقارب مع ايران.
              الرئيس الامريكي ، لم يتخذ قراره بالاتصال هاتفيا بالرئيس روحاني دون تفكير ودراسة ، بل انه تيقن ان الرئيس روحاني صادق في تصريحاته وقد جاء الى نيويورك ولديه تفويض بحل كل القضايا العالقة بين ايران والولايات المتحدة واوروبا .
              ومن البديهي ان الرئيس الامريكي يرى ان بلاده لم تتخذ خلال اكثر من ثلاثين عاما موقفا يتسم بالانصاف والعدل تجاه ايران ، بل كانت مواقف الزعماء الامريكيين عدوانية وغير منصفة وبعيدة كل البعد عن الحق والعدل وقد آن الاوان للرئيس الامريكي ان يتخذ القرار الصائب تجاه ايران ليعوض عن الماضي .
              لقد اعلن القادة الايرانيون طوال السنوات الثلاثين الماضية انهم مستعدون للحوار مع الولايات المتحدة بشرط ان تتخذ موقفا بناء ومنصفا من ايران وان تضع لغة التهديد والوعيد جانبا عندها ترى الايرانيين مستعدون للحوار، وهكذا أيقن الرئيس الامريكي بان الايرانيين صادقون في اقوالهم وفي افعالهم وهذاما أشار اليه اوباما في كلمته الاخيرة في الامم المتحدة.
              وهنا ، لابد ان نذكر المسؤولين في الدول العربية من جيران الجمهورية الاسلامية ،بانه يكفيهم عداءً لايران وإتهامها بالتدخل في شؤونهم واطلاق تصريحات غير ودية وغير لائقة ، إن عليهم ان يعيدوا النظر في مواقفهم من ايران ، وأن يضعوا تصريحاتهم المعادية لايران جانبا ، كما فعل الرئيس اوباما وأن يردوا تحية الرئيس روحاني لهم منذ انتخابه بمثلها أو أحسن منها وأن يدركوا بان تصريحات القادة الايرانيين بشان رغبتهم في اقامة علاقات جيدة مع جيرانهم العرب تصريحات نابعة عن يقين وصدق وان معاداة ايران لن تنفعهم مطلقا بل انهم سيخسرون صداقتها وسيندمون على ما فعلوا ، فعندها سوف لا ينفع الندم ، لان ايران ماضيى في طريقها وقد اعلنت مرارا وتكرارا أنها تريد السلام والاستقرار والامن لجميع دول المنطقة.

              المصدر : العالم

              تعليق


              • #67
                هذا هو الحل الاميركي في سوريا وايران

                خاص الخبر برس
                بدأت التسوية وحلحلة الأزمات تظهر في منطقة الشرق الأوسط، ويبدو أن الأميركي إقتنع إلى حد ما بعد حرب العراق بأنه لم يعد وحده يدير اللعبة السياسية ويتحكم بمفاصلها، وأن لغة الحرب لا تنجح في كافة الأزمات وفي مختلف المراحل، ولا بد في النهاية من الاستماع الى منطق العقل، وصيغة التوافق والحلول الدبلوماسية.
                لقد ذكر موقع “الخبر برس” في وقت مضى أن هناك تسوية قادمة للعديد من الملفات في منطقة الشرق الأوسط، وأن الأزمة السورية والملف النووي الايراني سيتم حلهما وفق سلة واحدة، وإن كان لا بد في بداية الأمر الاتفاق على البرنامج الايراني، للوصول الى حل الأزمة السورية، وما التهديد بالحرب الكبرى إلا مقدمة لحل هذه المشكلة.
                ويبدو أن الأمور اليوم فعلاً ذاهبة نحو التسوية، وكان واضحاً أن التهديدات الاميركية ضد سوريا والتصعيد الذي حصل، كان مقدمة لبدء حل هذه الأزمة، سيسبقه على ما يبدو حل الخلافات حول البرنامج النووي الايراني، مع الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني، وكانت واضحة مفاوضات التسوية والانفتاح خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل اعتراف اميركي بحق ايران بالنووي السلمي.
                لقد بدأ الانفتاح الدولي على الجمهورية الاسلامية الايرانية، ويبدو أن الغرب قد اقتنع ان اسلوب العقوبات لا ينفع ما طهران، لأن ايران اكدت مراراً وتكراراً انها ليس لديها برنامج نووي حربي، وكل ما تسعى اليه هو امتلاك الطاقة السلمية، وأنها مستعدة للحوار والتفاوض على طريقة الند للند، لا على طريقة ان هناك طرف متفوق على اخر، وان الغرب لديه القدرة على فرض قراراته على ايران.
                تؤكد مصادر “الخبر برس” أن “الأمور في سوريا متجهة الى الحل، بعد حلحلة الامور فيما يتعلق بالنووي الايراني، وبعد انفتاح ايران الشيخ روحاني على الغرب وانفتاح الغرب عليها، وسعي روسيا الى تقريب وجهات النظر داخل مجموعة 5 + 1، حيث تسعى روسيا الى التعاون من اجل ايقاف العقوبات على ايران او تخفيفها في بداية الامر، كمقدمة لحل هذا الملف بعد تقديم ايران ضمانات بان برنامجها سلمي، وبعد اعتراف الولايات المتحدة الاميركية بحق ايران في الطاقة السلمية”.
                وتشير المصادر إلى ان “حل الأزمة السوري، وحل النووي الايراني، هو في سلة تسوية واحدة، يعمل عليها الاميركي مع الروسي بالتوافق مع ايران وسوريا، وضمن محددات معينة لا تجعل احد الاطراف يخسر في لعبة الامم الدائرة في المنطقة، وتجعل الامور في طريقها الى الحل عبر التفاوض، وتنهي ازمات عديدة انهكت المنطقة، وتبعد خيارات الحرب”.
                وتوضح المصادر أن “باراك اوباما يسعى لترك بصمة معينة قبل رحيله عن الرئاسة الاميركية، ويريد حل الامور في سوريا بشتى الوسائل، وبعد تأكده من فشل منطق الحرب سيدخل في خيار المفاوضات والحل السملي، كما أنه يريد ترك اثر لدى الشعب الاميركي من خلال تسوية الملف النووي الايراني ولذلك فإنه يعول كثيراً على التسويات مع روسيا في هذا الاطار”.

                تعليق


                • #68
                  28/9/2013


                  * ربيع بوشهر.. خريف ديمونا
                  الهلع الاسرائيلي: بين حماية الذرّي المتآكل والتسلّح المكلف
                  نيكول يونس

                  الأسبوع النووي وأشهُر التسلّح:

                  ندعو إلى "نشر ثقافة البناء، عبر العمل على القضاء على الفقر والجهل والأمراض، بدل انتشار السلاح النووي"
                  دعوة بمفعول نووي وجهها الرئيس الشيخ حسن روحاني طارحاً عقد مؤتمر دولي لنزع السلاح النووي واعلان 26 أيلول يوماً عالمياً لهذا الهدف. الاعلان الايراني تزامن مع عودة الذرّي الاسرائيلي الى الواجهة يوم الجمعة المنصرم من خلال اسقاط اقتراح المجموعة العربية في "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" الذي دعا الكيان الإسرائيلي إلى الانضمام لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة الذرية. وبين تسلَم إيران محطة بوشهر أمس الأول، وخطاب الرئيس روحاني التاريخي، أسبوع نووي بامتياز، لعبت فيه الدبلوماسية العالمية كل أوراقها.

                  ربيع بوشهر خريف ديمونا:

                  بصفته زعيم حركة عدم الانحياز حالياً، أعرب الرئيس الإيراني "روحاني" عن قلق الدول الأعضاء في الحركة من "التهديدات التي تمثلها مخزونات أسلحة الدمار الشامل على السلم والأمن الدوليين"، محدداً "لا نريد تكرار كارثة هيروشيما وناجازاكي".
                  ثم طالب"إسرائيل" بتوقيع معاهدة حظر الانتشار النووي ووضع أسلحتها النووية تحت الإشراف الدولي".
                  فالشتاء والصيف تحت سقف النووي الواحد مرفوض. وازدواجية المعاييرأكثر من مدانة. "العلماء الاسرائيليين تفتح أمامهم كل الابواب لدخول مرافق نووية في دول تملك اسلحة الدمار الشامل. فيما يتعرض علماء النووي (السلمي) في دولة عضو في اتفاقية الحظر للاغتيال." كما قالها منذ يومين بتصريح دقيق "رضا نجفي" السفير الايراني الجديد لدى "الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
                  وفي حين التزمت الجمهورية الاسلامية الايرانية بكامل المعاهدات الموقع عليها ، كدولة عضو في اتفاقية الحظر، و بنت مفاعلها السلمي في بوشهر ، باشراف الوكالة الدولية وتحت مراقبتها، يمعن الكيان الاسرائيلي بطعن الاتفاقية ." فهو يمتلك "النووي" كسلاح دمار شامل ,أي لأهداف محض حربية-عدوانية. وهو رفض قطعياً التوقيع على اتفاقية حظر انتشار السلاح النووي. منشآته النووية خارج نطاق سيطرة "الوكالة الدولية للطاقة الذرية". والأعوص أن مفاعل ديمونا الذرّي يشكل خطراً إضافيا في أساس بنيته. وبحسب الخبراء فقد انتهى عمره الاحتمالي، ومن الملحّ توقيف عمله لما يشكله من تهديد للسلامة العامة ، قبل خطره العدواني بالأساس.
                  رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي ضغط بكامل قوته لمنع إصدار القرار المقترح نهاية الأسبوع المنصرم ، حفاظاً على المفاعل المتآكل. فالاقتراح يدين الكيان العبري على كافة المستويات. وبحسب ما كشف موقع يديعوت أحرونوت الالكتروني. فقد رافقت تدخل نتنياهو جهود مكوكية ومساندة عملية، قامت بها وحدة الشؤون الإستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فأدارت كل تفاصيل النشاط الإسرائيلي، في صفوف الدول الأعضاء في "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وبتنسيق كامل مع شاؤول موفاز، الذي تواجد في فيينا مترأساً "المجلس الاسرائيلي للطاقة الذرية".



                  أشهُر التسلح المكلف:
                  بينما يهرع الاسرائيليون الى الدفاع حتى الرمق الأخير عن سلاحهم العدواني الشامل ، يستمرون في التسلّح المكلف لسد الثغرات الفاضحة.
                  فلم تكن زيارة تشاك هيغل وزير الحرب الامريكي الى المنطقة منذ اشهر قليلة الا لابرام صفقة التسلح الاضخم في تاريخ الكيان الاسرائيلي ب حوالي 10 مليار دولار . طبعاً تأتي كثاني أضخم صفقة تسليح فى التاريخ بعد صفقة السعودية عام 2010 التي اشترت مقاتلات ال (إف - 15)، بما بقارب 29.5 مليار دولار. والمفارقة أن زيارة هيغل التي اعلنت بوضوح مراميها. لم تقتصر على بيع الاسلحة للاسرائيليين بل لحلفائها من "العرب" . حيث تنتشر القواعد العسكرية الامريكية جهاراً . و تفتح السفارات الاسرائيلية.
                  الصفقة التي رمت إلى دعم القوة الحربية الجوية للكيان الإسرائيلي بأحدث الاسلحة والمعدات و الذخائر الخاصة حصراً بالترسانة الامريكية،تمكنها بالتالي من شن هجمات جوية صاروخية بعيدة المدى إلى إيران. كما وتعزيز القوة الدفاعية الخليجية لمساندة "حليفتها" العبرية من الاخطار المجاورة. فتم في السياق نفسه استعجال تنفيذ صفقة المقاتلات (F - 35) 150 مقاتلة - لاستبدال المقاتلات القديمة المتوقع أن يتم التسليم عام 2016.مع السعي الدائب للحصول على (F - 22) الحديثة بدل من ال(F - 15).
                  وقد بحث أيضا تجديد اتفاقية التعاون العسكري بمساعدة عسكرية سنوية تصل الى 3 مليار دولار، حتى العام 2017. وفي إطار تطوير منظومة (القبة الحديدية) تمت المطالبة بتصديق الكونغرس على 220.3 مليون دولار لهذا الصدد خلال العام 2014

                  صفقة التسلّح الأضخم:
                  وفي تفاصيل الصفقة الأمريكية-الإسرائيلية :
                  -خمسة طائرات نقل الجنود (V - 22 Osprey) تقلع عامودياً. وتنقل 24 عنصر، و 12 حمالة جرحى. سرعتها 509 كم/ ساعة. حمولتها الخارجية 9 طن و الداخلية 7 طن. ما يتيح لها تنفيذ هجوم برمائي وعمليات خاصة يعجز عنها القصف الجوي والصاروخي .كلفتها تصل إلى 89 مليون دولار أمريكي للطائرة الواحدة.
                  -ستة طائرات صهريج (كيه سي 135) للتزويد بالوقود فى الجو. و هي تمثل خزانا للوقود تساهم في إزالة عائق طول المسافة من الدولة العبرية الى إيران عن عاتق المقاتلات.
                  -الجيل الجديد من صواريخ جو – جو AMRAAM)120 - AIM) من رايثيون. ويمكن للصاروخ إصابة أهداف حتى 48 كيلومترا وتصل سرعته إلى 4 ماخ. موجه بالأشعة الرادارية والاجهزة الجيروسكوبية. وهو يعمل في جميع الاجواء ضد الأهداف الأبعد من مدى الرؤية (BEYOND VISUAL RANGE .
                  -قنابل ال (GBU) وتسمى أيضا مدمرة الملاجئ وهي نوع خاص من القنابل الخارقة للأرض، الموجهة بالليزر القادرة على اختراق 30 مترا تحت الأرض.
                  -1000 جهاز (JDAM) وهو جهاز تحكم يحول القنابل العادية إلى قنابل ذكية ويجعلها دقيقة جداً عبر ربطها مع الهدف من خلال قمر صناعي.
                  -قنابل (GBU - 31) جو-أرض الموجهة بجهاز توجيه ، وهي خاصة لضرب التحصينات تحت الأرض و(GBU - 39) و هذه الأخيرة من نفس العائلة و لكن ذات قطر صغير. تتميز بقدرتها على العمل في كافة الظروف ليلاً و نهاراً. و يتجاوز مداها العملياتي ال 75 كم.
                  -ومستودع القنابل AGM-154 Joint Standoff Weapon (JSOW)) ويحوى 145 قنبلة ضد الممرات ومواقع الدفاع الجوى، ذاتية التوجيه وبواسطة صورة حرارية في المرحلة الأخيرة (IIR).

                  * برلماني ايراني: الحوار مع اميركا جاء بالتنسيق مع قائد الثورة
                  قال منصور حقيقت بور نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني ان الحوار مع اميركا جاء بالتنسيق مع قائد الثورة الاسلامية ونامل بان تتمكن هذه المفاوضات من تحقيق مصالحنا الوطنية . وقال حقيقت بور في تصريح ادلى به السبت لقناة العالم انه منذ فترة كانت تتطلع الحكومة الاميركية لاجراء اتصال مع الحكومة الايرانية وبعد ان اوكلت مهمة المفاوضات النووية مغ الغرب الى وزارة الخارجية الايرانية قام وزير الخارجية الايراني باجراء مفاوضات مع الدول الغربية خاصة مجموعة 5+1 .
                  واضاف: ان الاميركيين اعلنوا بانهم على اتم الاستعداد لاستئناف العلاقات والحوار مع ايران ونحن بدورنا اكدنا بان على الاميركيين ان يعترفوا باخطائهم السابقة مؤكدا ان الاميركيين ارتكبوا اخطاء كبيرة تجاه ايران وشعبها منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم وظلموا الشعب الايراني كثيرا بحيث دبروا انقلابا عسكريا ضد الحكومة الوطنية الايرانية عام 1953 وساعدوا في تشكيل حكومة ديكتاتورية .
                  وصرح حقيقت بور: نحن ننتظر خطوات ايجابية من قبل اميركا حتى يتبين بانها غيرت نهجها تجاه ايران مؤكدا انه اذا قامت اميركا برفع الظلم عن الشعب الايراني ووافقت على مطالبه المشروعة بما فيها الاعتراف بالبرنامج النووي السلمي والغاء الحظر فنحن على استعداد للدخول في مفاوضات معها فى اطار المصالح الوطنية وعدم التخلي عن مبادئنا.
                  وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعلن مساء الجمعة أنه أجرى اتصالا هاتفيا بنظيرِه الايراني حسن روحاني.
                  وقالَ اوباما إنه بَحَثَ مع روحاني المحاولاتِ الجاريةَ للتوصل الى اتفاقٍ حولَ البرنامجِ النووي،واضافَ أن مجردَ أن تكونَ هذِه المكالمة اولَ اتصالٍ بينَ الجانبين منذ العامِ 1979يَدل على الريبةِ العميقةِ القائمة بينَ البلدين،لكنها تَدل ايضا على امكانيةِ تجاوزِ هذا التاريخِ الصعب، واعرب اوباما عن اعتقادِه بأن هناك قاعدةً للحل مع طهران.
                  وقالت الرئاسة الايرانية إن الرئيسين كَلَفا وزيرَي خارجية البلدين بمهمةِ اعدادِ الظروف لتعاون ضروري لحلِ المسألةِ النووية سريعا،وتمهيدِ الطريق لحلِ مسائلَ اخرى والتعاونِ في الشؤونِ الإقليمية.

                  * روحاني: تلقيت اتصالا من أوباما أثناء توجهي لمطار نيويورك



                  أكد الرئيس الايراني حسن روحاني انه تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الاميركي أثناء توجهه إلى مطار نيويورك قائلا: انه أكد خلال هذا الاتصال على أحقية إيران في امتلاك برنامج نووي سلمي.

                  وفي تصريح له للمراسلين في مطار مهر آباد اثر عودته من نيويورك، قال الرئيس روحاني: انه اثناء حركة الوفد الايراني باتجاه المطار لمغادرة نيويورك، تلقى ممثله مكالمة من البيت الابيض يطلب فيها التحدث مع اوباما وجرت المكالمة.
                  واضاف روحاني ردا على سؤال حول اسباب عدم لقائه باوباما في نيويورك: ان "الاخبار الاولية عن رغبة الاميركيين في اجراء اللقاء بين الرئيسين الايراني والاميركي كانت قد طرحت عندما كنا متوجهين الى نيويورك".
                  واضاف: ان "هذا موضوع طرح بشكل اكثر جدية عند وصول الوفد الايراني الى نيويورك لكن الوقت لم يكن كافيا لعقد محادثات تفصيلية ومفيدة مع الرئيس الاميركي ولذلك رفضت اللقاء" .

                  وتابع: انه اثارت وسائل الاعلام الاميركية الضجيج حول مااسمته اذلال اميركا برفض الدعوة، الا ان السبب تمثل بعدم تضمن ذلك على جدول الاعمال.
                  واردف الرئيس الايراني يقول، ان هناك الكثير من القضايا والمشاكل بين ايران اميركا ومنذ 60 عاما تصرف الاميركان بعداء وتوتر مع ايران لاسيما بعد انتصار الثورة الاسلامية.
                  واوضح، كما ان مشاكل في المنطقة صنعها الاميركان حيال ايران لذلك فان عقد لقاء بين رئيسي البلدين يتطلب تمهيدات ولما كانت هذه لم تحدث فان اللقاء لم يتم.
                  ولفت الى انه اثناء توجه الوفد الايراني الى المطار اجري اتصال هاتفي مع السفير الايراني ومن ثم جرت المكالمة مع اوباما وقال ان "البرنامج النووي الايراني كان محورها الرئيس".
                  واضاف انه اكد ضرورة الاسراع في المفاوضات مع 5+1 وحل مشكلة البرنامج النووي وشدد في ذات الوقت ان اي نشاط على الصعيد الخارجي ينبغي ان يبنى على العزة والحكمة والمصلحة.

                  وقال روحاني ردا على سؤال حول محادثات ايران مع وزراء خارجية (5+1)، ان هذه المحادثات كانت ممتازة.
                  واردف، انه بالنظر الى الخطوط العامة التي يعتمدها قائد الثورة الاسلامية فانه سيتخد اية خطوات اذا شعر بضرورتها من اجل تحقيق مصالح النظام وحقوق الشعب ومعالجة المشاكل العالقة.
                  وقال انه شدد في المكالمة ان الضغوط المفروضة على الشعب الايراني غير قانونية وغير صحيحة ويجب ازالتها.
                  واوضح، انه ينبغي التعامل بمرونة تتسم بالحكمة وهي ذات "المرونة البطولية" التي اطلقها قائد الثورة "وانه لن يتم التخلي عن المباديء والاهداف والعزة الوطنية مطلقا" .
                  واشار الى ان جميع الوفود والقادة المشاركين في اجتماع الامم المتحدة بنيويورك اقروا بشموخ الشعب الايراني ودور ايران في المنطقة و"لم يكن هناك اي مسؤول لم يتكلم عن سمو ايران وشموخ شعبها خلال لقاءه".
                  واكد انه بالامكان حل المشاكل مهما كانت صعبة ومعقدة بفضل دعم الشعب وفي ظل التوجيهات والارشادات الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية.
                  ولفت الى انه شعر خلال الزيارة بوجود الارضية لحل المشاكل في العالم "الا انه ينبغي التحرك خطوة خطوة ولايمكن وضع حلول للمشاكل في يوم واحد" .
                  واشار الى استعادة الوفد الايراني خلال زيارته لنيويورك لاثر تاريخي ايراني قديم كان محتجزا في اميركا منذ فترة طويلة وقال، ان هذا الاثر يعود الى الفين وسبعمئة عام.
                  وحول النشاطات الدبلوماسية خلال زيارته لنيويورك قال انه القى عدة كلمات واحدة امام الجمعية العامة والاخرى في مؤتمر نزع الاسلحة وفي اجتماع وزراء عدم الانحياز.
                  وقال انه عقد 17 لقاء واجتماعا مع قادة البلدان ورؤساء المنظمات والاوساط الدولية وتمحورت كلماته ولقاءاته حول مطالب الشعب الايراني على الصعيد العالمي.
                  ولفت الى ان جميع قادة البلدان الاوروبية اعربوا عن رغبتهم واستعدادهم لعقد لقاءات معه حيث تمت فضلا عن عقد جلسة مع مجلس العلاقات الخارجية الاميركية واتحاد آسيا ومدراء معاهد ومؤسسات الابحاث والدراسات اضافة الى مدراء وممثلي وسائل الاعلام الاميركية.


                  * الرئيس روحاني : اوباما اعترف بحقوق الشعب الايراني النووية
                  اعلن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الشيخ حسن روحاني ان "الرئيس الامريكي باراك اوباما، اعترف في الاتصال الهاتفي التي اجراه معه مساء السبت بحقوق الشعب الايراني النووية".
                  واضاف روحاني عند وصوله الى طهران من نيويورك، "ان المحادثات الهاتفية مع الرئيس الامريكي تركزت حول الموضوع النووي"، مشيرا انه اكد لاوباما "ان الموضوع النووي لايتعلق بحقوق الشعب فحسب بل انه يرتبط بكبرياء وشموخ الشعب ايضا".
                  وصرح رئيس الجمهورية الاسلامية ان "هناك الكثير من الارضيات لحل المشاكل ويتعين في هذا المجال اعتماد المرونة المتسمة بالحكمة والتحلي بالمرونة البطولية ، كما قال الامام السيد علي الخامنئي".
                  واكد الرئيس الايراني "ان جميع مسؤولي دول العالم اعترفوا خلال اللقاءات بدور ايران وسمو وعظمة الشعب الايراني واهمية الانتخابات الرئاسية".
                  وقال روحاني "انه يمكن معالجة قضايا البلاد في ظل مساندة الشعب الايراني ودراية الامام الخامنئي".


                  * وزنة لـ"موقع المنار" : دبلوماسية روحاني الفائقة تقضي على "شيطنة إيران"



                  محمد علوش
                  "العلاقة بين إيران والولايات المتحدة شهدت منعطفا كبيرا، أمس الجمعة، عندما تحدث الرئيس باراك أوباما ونظيره الإيرانى حسن روحاني، فى أول حديث بين قادة البلدين منذ أكثر من ثلاثة عقود"،هذا الكلام لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية التي أشارت إلى المكالمة الهاتفية التي تم ترتيبها على عجل وتحدث فيها أوباما لمدة 15 دقيقة إلى الرئيس روحاني خلال توجهه إلى المطار لمغادرة نيويورك.

                  نزع فتيل النزاع وتفاؤل حيال احتمال تقارب

                  وقالت الصحيفة "إن الجانبين اتفقا على تسريع المحادثات الرامية إلى نزع فتيل النزاع بشأن البرنامج النووى الإيراني، وأعربا عن تفاؤل حيال احتمال التقارب الذي من شأنه أن يغيّر وجه الشرق الأوسط".
                  أوباما بدوره قال للصحفيين فى البيت الأبيض مشيرا إلى البرنامج النووي الإيراني: "إن حل هذه القضية يمكن أن يكون بمثابة خطوة كبيرة إلى الأمام فى علاقة جديدة بين الولايات المتحدة وإيران، تقوم على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل"، مضيفا أن الأمر من شأنه أن يساعد أيضا على التمهيد لعلاقة أفضل بين إيران والمجتمع الدولى، فضلا عن آخرين فى المنطقة.

                  روحاني : متفائلون بشأن ما سنراه من الولايات المتحدة وغيرها خلال أسابيع أو أشهر

                  وفي حساب الرئيس روحاني على موقع"تويتر" كتب يقول "فى ما يخص المسألة النووية، مع الإرادة السياسية، فإن هناك طريقة لحل هذه المسألة بسرعة"،ووفقا للحساب فإن الرئيس الإيرانى أبلغ أوباما قائلا "نحن متفائلون بشأن ما سنراه من الولايات المتحدة وغيرها من القوى الكبرى خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".

                  د. وزنة : زيارة روحاني هي رسالة مسؤولية وسلام



                  وللحديث أكثر عن زيارة الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني لنيويورك ونتائجها تحدثنا مع الخبير في الشأن الأميركي الدكتور كامل وزنة الذي قال"إن زيارة الرئيس روحاني هي رسالة مسؤولية وسلام بعدما حاولت الإدارة الأميركية والدوائر الغربية و"إسرائيل" تشويه سمعة إيران على المستوى العالمي وقد نجحت شخصية الرئيس الإيراني في أسبوع من الدبلوماسية الفائقة أن تغيّر صورة إيران التي عملت "إسرائيل" وغيرها على تشويهها .

                  وأضاف د. وزنة من أهم نتائج الزيارة أنها :

                  - سمحت للجانب الإيراني أن يعيد إطلالته على العالم
                  - خفضت من الحالة العدائية التي كانت ترسم لمزيد من العقوبات
                  - بداية لمفاوضات صعبة ومعقدة لأن بعض العقوبات التي وضعت على إيران جزء منها بقرار رئاسي ويمكن نزعها او تخفيضها من قبل الرئيس وبعضها وضع من قبل الكونجرس وهي بحاجة لإجتماعه لكي تلغى .


                  وتابع وزنة" رئيس لجنة الشؤون الخارجية روبرت مننديز اعتبر في افتتاحية للواشنطن بوست بأن شخصية الرئيس الإيراني قد تغيرت لكن الرسالة بقيت كما هي وحذّر بأن إيران لم تقدم جديدا ولم تغير في سياستها ".
                  ورأى د.وزنة أن الجانب الإيراني ركّز في الأمم المتحدة على حق إيران في الطاقة النووية السلمية وفرض الإحترام ودور إيران الإقليمي لأن مساحة الخلاف في النهاية ليست على الملف النووي انما هو على وضع "إسرائيل" وموقف إيران منها لان أي تفاوض مع إيران سوف يشمل المنطقة بأكملها .
                  واعتبر أن"رفع العقوبات عن إيران يستلزم مبادرة من الجانب الأميركي كحسن نية لأن مجرد التهاتف لا يمكن أن يعوّل عليه من دون تقديمات ملموسة".

                  فليرفع الظلم والغبن عن الشعب الإيراني لكي تتصحح العلاقة

                  وأضاف "فليرفع الأميركيون الظلم والغبن عن الشعب الإيراني فهناك ظلم منذ اكثر من 3 عقود وعقوبات على أبسط الأشياء المواد الغذائية والأدوية حتى قطع غيار الطائرات والتي ممكن ان تشكل خطورة على سلامة حياة الإنسان".
                  وأشار د.وزنة إلى أنه لا يمكن التعويل كثيرا على تغيير في الموقف الأميركي وتوقع نتائج ايجابية في فترة قصيرة فأميركا لا زالت حتى اليوم تفرض عقوبات على كوبا منذ عام 1961 وايضا موضوع اللوبي الصهيوني في الكونجرس وهو الذي سيعمل على تقويض وإفشال أي فرصة للتقارب الأميركي الإيراني .
                  وأضاف "إيران تعمل على مسارين اليوم، أن تكون قوية على المستوى الإقتصادي والتحدي الأمني والعسكري وقوية في التواصل مع العالم الغربي وخاصة مع الأوروبيين خاصة أن المحكمة الاوروبية العليا اعطت أحكام لصالح الشركات الإيرانية وضد العقوبات الأميركية".

                  إنهاء شيطنة إيران

                  وأردف وزنة قائلا "الرئيس روحاني نجح في إنهاء شيطنة إيران في العالم وهو يعيد تعريفها من جديد في الغرب ويرفع قضاياها المحقة،وإيران تبقي على ثوابتها في المحافظة على حقها في امتلاك التكنولوجيا والتقدم العلمي وهي تطالب بالتواصل الإقتصادي ورقع العقوبات والتعامل بندّية مع الدول الأخرى".
                  ولفت د.وزنة إلى أن"العقوبات الأخيرة التي وضعتها الولايات المتحدة على إيران وهي تعنى بالتعاملات المالية وشراء النفط يمكن ان ترفعها بسرعة كما وضعتها بسرعة إن كان هناك من رغبة حقيقة أميركية في فتح صفحة جديدة".

                  من استخدم الكيميائي والنووي يعيش أسير شكوكه

                  وحول التخوف والشكوك الأميركية حول أمتلاك إيران للسلاح النووي قال د.وزنة "إن الأسلحة النووية وأسحلة الدمار هي محرمة شرعيا بحسب فتوى للإمام السيد علي الخامنئي ولكن من استخدم هذه الأسلحة هو من يتوجس وأميركا هي من استخدمت اسلحة كيميائية من خلال "اورنج ايجينت" Agent Orange في فييتنام واستعملت النووي في اليابان في الحرب العالمية الثانية وحتى هناك معلومات تقول انها استخدمت السلاح الكيميائي في الحرب العالمية الأولى .

                  * روحاني: محادثات إيران مع وزراء خارجية (5+1) كانت ممتازة

                  روحاني: اللقاء مع أوباما يحتاج الى تحضيرات لم تكن متوفرة خلال زيارتي لنيويورك



                  أكّد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني أنه" تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الاميركي أثناء توجهه إلى مطار نيويورك"، قائلاً انه" أكد خلال هذا الاتصال على أحقية إيران في امتلاك برنامج نووي سلمي".
                  وفي تصريح للمراسلين في مطار "مهر آباد" إثر عودته من نيويورك، قال الرئيس روحاني ان "الاخبار الاولية عن رغبة الاميركيين في إجراء اللقاء بين الرئيسين الايراني والاميركي كانت قد طرحت عندما كنا متوجهين الى نيويورك"، مشيراً الى أن "هذا موضوع طرح بشكل أكثر جدية عند وصول الوفد الايراني الى نيويورك لكن الوقت لم يكن كافيا لعقد محادثات تفصيلية ومفيدة مع الرئيس الاميركي ولذلك رفضت اللقاء" .
                  وتابع الرئيس الايراني"هناك قضايا كثيرة بين إيران وأميركا وهناك حالات توتر وعداء أبداها الأميركيون مع إيران منذ ستين عاماً ولاسيما بعد انتصار الثورة الإسلامية"، قائلاً إن "اللقاء بين رئيسي البلدين بحاجة الى تحضيرات وتمهيدات لم تكن متوفرة خلال هذه الزيارة".
                  الى ذلك، أشار روحاني رداً على سؤال حول محادثات ايران مع وزراء خارجية (5+1) ان" هذه المحادثات كانت ممتازة".

                  * صور للرئيس روحاني بين انصاره ومعارضيه



                  عاد رئيس الجمهورية حسن روحاني صباح اليوم السبت الى طهران بعد زيارة قام بها لنيويورك بهدف المشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة والقاء كلمة فيها واجراء لقاءات عدة مع زعماء العالم وبحث القضايا الثنائية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وآخرها الاتصال الهاتفي مع نظيره الامريكي .

                  ولدى وصوله الى مطار مهر آباد الدولي كان حشد غفير من انصار الرئيس روحاني في استقباله حيث رحبوا به واشادوا بمواقفه المعتدلة التي دعت الى السلم والسلام في العالم وفتح باب الحوار مع امريكا ، وفي نفس الوقت تأكيده على الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الايراني واستيفائها كاملة .
                  وبعد العبور من حلقة انصاره واجه الرئيس حشدا من منتقديه الذين اعربوا عن استيائهم حيال بعض مواقفه ومنها الحوار مع اوباما متسائلين عن جدوى هذه المحادثات . لكن الرئيس استقبل معارضيه بوجه بشوش ورحابة صدر ودون ملل الى ان فتحوا الطريق امام موكبه ليمر من بينهم ويتوجه الى القصر الرئاسي .
                  يشار الى ان الدول الغربية تركز دوما على مسالة حقوق الانسان وحرية الراي في ايران لكن وجود مثل هذه المناسبات دليل على حرية الراي في ايران حيث يجتمع الموافقون والمعارضون لسياسات الحكومة في مكان واحد للتعبير عن آرائهم دون خوف او وجل.
                  وفيما يلي مجموعة من الصور لمراسم الاستقبال التي ضمت الموافقين والمعارضين لدبلوماسية الرئيس روحاني تجاه الادارة الاميركية.


                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 29-09-2013, 12:04 AM.

                  تعليق


                  • #69
                    28/9/2013


                    * ظريف يبحث مع عدد من نظرائه على هامش اجتماعات الامم المتحدة



                    لتقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بنظرائه الاذربيجاني والبرتغالي والافغاني كلا على انفراد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
                    وخلال لقاء ظريف ونظيره الاذربيجاني محمد ياروف تباحث الجانبان حول العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة والتعاون بين البلدين على الصعيد الاقليمي .
                    كما تباحث الوزيران حول انعقاد اجتماع لجنة التعاون المشتركة بين البلدين في باكو خلال المستقبل القريب وضرورة تبادل وجهات النظر بين المسؤولين المعنيين للاعداد والتمهيد لتبادل الافكار بين المختصين حيال الاتفاقات الموقعة والمشاريع المشتركة ومنها مجالات الطاقة والنقل والمواصلات والتعاون على مختلف الصعد في اطار اللجنة المشتركة.
                    وبحث الجانبان الايراني والاذربيجاني خلال اللقاء ايضا التعاون بين البلدان المتشاطئة على بحر قزوين ووجه محمد ياروف لظريف دعوة رسمية لزيارة باكو.
                    وخلال لقاء ظريف بنظيره البرتغالي تباحث الجانبان حول العلاقات بين البلدين والتطورات الاقليمية والشؤون الدولية المهمة.
                    واكد ظريف خلال اللقاء الى انه لاتوجد اي مشكلة بين ايران والبرتغال وقال ، انه من خلال صنع الارضية المناسبة يمكن تنمية التعاون الاقتصادي اكثر مما مضى.
                    واشار وزير الخارجية البرتغالي الى العلاقات الطيبة بين طهران ولشبونه واعتبر استمرار الاتصالات وتبادل وجهات النظر بين البلدين ايجابيا.
                    وخلال اللقاء تباحث الجانبان ايضا حول البرنامج النووي الايراني والمفاوضات بين ايران و 5+1 والتطورات في المنطقة لاسيما الازمة السورية واوضح الجانبان مواقفهما ووجهات نظرهما حيال هذه المواضيع.
                    من جهة اخرى ، اجتمع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مساء الجمعة الى نظيره الافغاني زلماي رسول في مقر منظمة الامم المتحدة بنيويورك وبحث معه سبل تعزيز التعاون بين طهران وكابول في مختلف المجالات.
                    ووصف ظريف العلاقات بين البلدين الشقيقين ايران وافغانستان بانها ودية ومتقاربة، معلنا استعداد الجمهورية الاسلامية في ايران للمزيد من التعاون بين البلدين .
                    واشار الي التطورات التي تشهدها افغانستان وضروره انسحاب القوات الاجنبية منه مؤكدا على ان يقرر الشعب الافغاني مصيره بنفسه واجراء الانتخابات في هذا البلد.
                    بدوره وصف وزير الخارجية الافغاني علاقات البلدين بانها ايجابية مؤكدا على ضرورة تعزيزها في كافة المجالات.
                    وقدم زلماي رسول دعوة الى ظريف لزيارة افغانستان.


                    ***
                    * ما هو راي رفسنجاني حول نتائج زيارة روحاني لنيويورك؟



                    اعرب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني عن ارتياحه حيال نتائج زيارة الرئيس روحاني لنيويورك مؤكدا ان المؤشرات التي تزامنت وتلت الزيارة تشير الى بدء مرحلة جديدة لحل عادل وتبديد الذرائع وتسوية مشاكل السياسة الخارجية .
                    كما اشار الشيخ رفسنجاني الى الذكرى السنوية للحرب المفروضة على ايران من قبل نظام صدام البعثي والدفاع البطولي للقوات المسلحة لاسيما قوات التعبئة عن تراب الوطن والتضحيات التي تم تقديمها منوها الى نتائجها اللامعة وقال : اننا نشاهد تحقق الوعد الالهي المتمثل بانهيار وسقوط المعتدين وحماتهم والطابور الخامس، والنصر الذي تحقق للبلاد خلال السنوات الماضية لاسيما الزيارة الاخيرة للرئيس روحاني الى نيويورك .
                    ولفت الى انه رغم ضرورة عدم التسرع حيال مكاسب هذه الزيارة والتريث الى حين اتخاذ خطوات عملية وملموسة من قبل الجانب الاخر واضاف : مجمل البرامج والتصريحات واللقاءات يمكن ان تكون مقدمة جيدة للخطوات المستقبلية الرامية الى حل القضايا العالقة وازالة الهواجس واحباط المؤامرات .
                    واكد ان الشعب الايراني الوفي يدعم الاجراءات المنطقية والخدمات الحقيقية التي يقدمها مسؤولو البلاد .

                    * خطوات إيران الواسعة في مفاوضاتها مع السداسية



                    حفلت افتتاحيات والتحليلات السياسية في صحف طهران الصادرة السبت، بتغطيات واسعة للشأن الايراني الداخلي ومنها مفاوضات ايران مع المجموعة السداسية.
                    صحيفة "آفرينش": خطوات إيران الواسعة في مفاوضاتها مع السداسية
                    في صحيفة آفرينش، موضوع افتتاحي بقلم الكاتب حميد رضا عسكري، ويقول الكاتب ان أجراء جولة جديدة من المحادثات النووية بين وزراء خارجية ايران والدول الست، هي نقطة تحول يمكن اعتبارها خطوة إيجابية على طريق الدبلوماسية الايرانية.
                    واشارت الافتتاحية الى ان مشاركة وزراء خارجية اميركا وروسيا والصين وبريطانيا والمانيا الى جانب وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين آشتون، في اجتماعهم مع الوفد الايراني، يعني ان الغرب تفهم استعداد ورغبة ايران في حل القضية النووية.
                    وتابعت الصحيفة، ان وزراء خارجية مجموعة الدول 5+1 اشاروا الى اسلوب وافكار الفريق الايراني في المحادثات النووية، واشادوا بالتوجه الايراني الجديد وبروز التعاطي في المفاوضات، حيث يعتبر هذا التوجه الغربي نقطة مهمة جدا على طريق تحقيق الاهداف والمصالح القومية لايران.
                    وتضيف الصحيفة، اما الان وقد توجهت المحادثات نحو الاتفاق والمنطق، يجب الاشارة الى بعض النقاط الضرورية في هذا الصدد، لتجنب العودة الى المفاوضات المطولة وتشديد الضعوط على البلاد والشعب.
                    ويرى الكاتب، في الجولة الاولى من المفاوضات، يجب قبل كل شىء ان يتم تحديد اهداف ايران واهداف الغرب من هذه المفاوضات، هل ان اعتراضات الغرب ستتركز على القضايا التقينة وقضية التخصيب، ام ان ازمة الثقة وشفافية البرنامج النووي الايراني، هي المشكلة الرئيسية للجانب الغربي؟.
                    ونبهت الافتتاحية الى ضرروة عدم الغفلة عن المطالب المشروعة والمصالح الوطنية الايرانية والشعب الايراني، حيث اننا حاليا نمر بمرحلة حساسة ومصيرية للبلاد.
                    ومضت الصحيفة بالقول، نظرا للنهج الحالي والايجابي لقادة دول العالم حيال اسلوب تعامل وزير الخارجية الايراني "ظريف" خلال الاسبوع الماضي في نيويورك، فمن المؤمل ان تتمخض محادثات جنيف في 15 من الشهر المقبل، عن نتائج ايجابية.
                    وخلصت الصحيفة إلى ان هذا الامر يتطلب نظرة حكيمة وعقلانية ومنطقية للدبلوماسية النووية الايرانية، فضلا عن الدعم الداخلي لخطواتهم الصحيحة.


                    * الإصلاحيون وآفاق العلاقات الإيرانية-الأميركية!!




                    اهتمت افتتاحيات ومقالات صحف طهران السبت، بالعديد من القضايا والتحليلات السياسية الايرانية، ومنها آراء الاصلاحيون حول العلاقات الايرانية الاميركية المحتملة.
                    صحيفة "جوان": الإصلاحيون وآفاق العلاقات الإيرانية-الأميركية!!
                    نشرت صحيفة جوان، في صفحتها الدولية مقالا تحليليا بعنوان "الإصلاحيون وآفاق العلاقات الايرانية-الاميركية" في البداية.. يقول كاتب المقال "عبدالله كنجي" اولا، ان العلاقات والمحادثات مع اميركا، ليست مهمة للاصلاحيين ان تكون او لاتكون حق وضرورة واحتياج.
                    واشار المقال الى ان الاصلاحيين لايهابون ان يخصصوا وبافتخار العناوين الرئيسية لوسائل اعلامهم وصحفهم عن بيان اميركا بان علاقاتها مع ايران تحولت الى علاقات ايجابية، حتى وان كانت هذه التصريحات جزئية، كما وانهم لايهابون ان يقولوا" اذا كانت اميركا "الشيطان الاكبر" لنا، فكيف هي ملاكا لكازاخستان؟".
                    ويذكر المقال، لفهم اطار التفكير الاصلاحي هذا يجب مراجعة اسس العلاقات الدولية. في ايران والعالم هناك ثلاث وجهات نظر تتعلق بقضية تنظيم سياسة العلاقات الدولية وهي اولا علاقات مبدئية وثانيا علاقات واقعية وثالثا علاقات بنيوية.
                    ولفت المقال الى ان الاصلاحيين يؤمنون بان قوة اميركا قضية واقعية ويعلنون بصراحة، ان الحياة اليوم بدون اميركا امرا غير ممكن! ويفكرون بالائتلاف مع الغرب ومع اميركا!.

                    ثم يننقل المقال الى الفقرة الثانية، ويشير الى ان وجهة نظر الامام الراحل الامام الخميني(ره) الذي لازالت افكاره طرية الى يومنا هذا، حيث اكد بان خلافنا مع اميركا تتمحور حول فهم ومعرفة حقيقة العالم.
                    ولفت المقال، ولهذا السبب فان الاصلاحيين يغضون النظر عن افكار ومبادىء الامام الراحل الذي حذر الشعب الايراني من الاستكبار والصهيونية وكأنه كان قد حدد افكار الاصلاحيين من قبل.
                    واستطرد المقال، انهم اليوم قد تغاضوا عن كل جرائم اميركا والمشاكل التي حملوها لايران.
                    ونوه المقال الى ان الرئيس الاميركي قال في خطابه الاخير على منصة الامم المتحدة في الجمعية العامة ان بلاده لاتسعى لقلب النظام السياسي في ايران، والتي لاقت ترحيبا واسعا من بعض وسائل اعلام الاصلاحيين، في حين ان قائد الثورة الاسلامية ومن قبله مؤسسس الجمهورية الاسلامية اكدا بان كل ما لم تنفذه اميركا ضد يران، كان بسبب عدم قدرتها على التنفيذ.
                    ثم ينتقل الكاتب الى الفقرة الثالثة والاخيرة ويقول، ان الاصلاحيين يعتقدون اليوم بان آمالهم المتعلقة بالعلاقات مع اميركا قد تحققت، ويمكن لمس السرور والارتياح في معسكرهم بوضوح.
                    وفي الختام كتب المقال ان اوباما اعلن في خطابه الاخير ان ضمان امن الكيان الاسرائيلي يعتبر لاميركا خطا احمر، فهل ان الاصلاحيين في ايران لهم خط احمر ايضا؟ وهل هم على استعداد ان يقولوا بان خطنا الاحمر هو الطاقة النووية السلمية او حماية وحفظ امن حزب الله؟ وليس سيئا لو طبقنا أنموذج اوباما!!.


                    * المالكي.. الحوار الايراني الاميركي اساس لحل ازمات المنطقة



                    رحب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتطورات المرتبطة بالعلاقات الايرانية الاميركية، معتبرا ان الحوار بين الجانبين سيشكل "اساسا" لحل الازمات التي تعاني منها المنطقة.

                    وقال المالكي في بيان نشر على موقع رئاسة الوزراء العراقية اليوم السبت "اثمن التوجهات التي عليها اليوم الجمهورية الاسلامية الايرانية.. والولايات المتحدة" والتي "تتجه لايجاد حلول سلمية على اساس المصالح المشتركة".
                    واضاف المالكي "نعتقد بأن هذا التوجه للحوار المرن بين البلدين سينعكس ايجابا على ازمات مستفحلة في المنطقة، وستكون اساسا لايجاد حلول لها ايضا"، مؤكدا استعداد بلاده "للعب الدور المطلوب لانجاح هذا التوجه المعتدل".

                    * البرادعي : حوار طهران واشنطن مفتاح لاستقرار الشرق الأوسط



                    اعتبر محمد البرادعي النائب السابق للرئيس المصري، أن الحوار بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران هو "مفتاح لاستقرار منطقة الشرق الأوسط".

                    وفي تغريدة له على موقع "تويتر" قال البرادعي إن "الحوار الأميركي الإيراني هو صفقة كبرى.. والحوار بينهما مفتاح لاستقرار الشرق الأوسط، والذي كان على طاولة المفاوضات لسنوات".
                    وأضاف ان "التصعيد وفشل السياسات بين إيران وأميركا وراء التخبّط والصراع في منطقة الشرق الأوسط" بحسب وصفه، مشددا على ضرورة "عدم تضيع الفرصة هذه المرة".

                    ***
                    * كيف ينظر الاسرائيليون الى التقارب الايراني-الاميركي؟




                    اعداد: ملاك الأنصاري

                    تناولت العديد من الصحف الاسرائيلية موضوع التقارب الايراني-الاميركي والاتصالات الجارية بين الجانبين باهتمام وقلق شديد، خاصة عقب الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيسين الايراني حسن روحاني ونظيره الاميركي باراك اوباما.

                    صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ذكرت يوم الخميس، ان المخاوف الإسرائيلية من ما اسمتها "إبرام صفقة أميركية - إيرانية حول الملف الإيراني" أصبحت مقلقة، مشيرة أن كلمات رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتانياهو التي امتدح فيها خطاب أوباما في الأمم المتحدة وما قاله الأخير في السياق الإيراني، من أن التصريحات المعتدلة الصادرة من ايران يجب أن تترافق مع فعل شفاف وقابل للتحقق، وأن هذه الكلمات تخفي وراءها قلقا يظهر في المحادثات المغلقة لنتانياهو الذي قرر هذه المرة أن لا يعزل نفسه، عبر انتقاد الرئيس الأميركي بشكل مباشر مثلما فعل قبل سنتين ردا على خطابه حول عملية التسوية، على حد تعبير الصحيفة.
                    ونقلت "معاريف" عن أوساط مقربة من نتانياهو قولها: "إن الإيرانيين قاموا بمناورة علاقات عامة مكتملة، وعلى نتانياهو توخي الحذر في كيفية التعاطي مع الإدارة الأميركية والامتناع عن حصول أزمة ثقة جديدة".
                    اما صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية الاخرى فقد شككت الجمعة في إمكانية نجاح نتنياهو في مهمته في وقف البرنامج النووي الايراني.

                    ونقلت الصحيفة عن مصدر في الإدارة الأميركية قوله إن الأجواء في واشنطن تشير إلى "فتح صفحة جديدة بعد 34 عاماً من العداء" بين واشنطن وطهران.
                    وعبر المحلل السياسي في الصحيفة، شمعون شيفر، عن أمله بأن لا يستخدم نتنياهو رسم القنبلة الذي استخدمه خلال خطابه أمام الجمعية العامة العام الماضي. وقال في مقال تحت عنوان: "في المعركة وحده" إن نتنياهو سيجد نفسه وحيدا في المعركة بعد نجاح روحاني في إقناع العالم بالشروع في حوار.
                    وذكر ان رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيلتقي مع الرئيس باراك أوباما في واشنطن، وسيلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وسيسعى خلال ذلك إلى صد التقارب بين الغرب خاصة فيما بين الولايات المتحدة وإيران.
                    وتشير التوقعات في الكيان الإسرائيلي إلى أن نتنياهو سيركز في خطابه على البرنامج النووي الإيراني وسيشير إلى فشل الإتصالات التي أجرتها الولايات المتحدة في الماضي مع كوريا الشمالية، وسيقول للجانب الأميركي إنه من الأفضل ألا يتم التوصل إلى تفاهمات مع إيران على التوصل إلى "صفقة سيئة" على حد قوله.
                    وتحت عنوان "شاه مات فارسي" يقول الصحافي ناحوم برنيع في صحيفة يديعوت احرونوت: "إن انتخاب روحاني واللهجة الاسترضائية التي اختارها كانا خطوة ذكية. فالهجوم السلمي يصب في مصلحة الإيرانيين إذا ما سعوا إلى التوصل إلى اتفاق ويصب في مصلحتهم أيضًا إذا ما خدعوا" حسب قول الصحيفة.
                    اما الصحافية سيما كادمون فقد علقت هي الأخرى على كلمة روحاني وتنتقد مغادرة بعثة الكيان الإسرائيلي لقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل كلمة روحاني. وتتساءل كادمون: "مماذا نخاف؟ ربما سنسمع شيئًا لم نسمعه من قبل؟ ربما يظهر صدع قد يفسح المجال أمام الدبلوماسية كما حدث بالنسبة لسوريا؟".
                    كما اشارت الصحيفة في مقال بعنوان "عبء الإثبات عليه" للصحافية سمادار بيري: "يجب ألا تكون هناك أوهام: إيران لن تتخلى عن برنامجها النووي. فالمفاوضات ستتمحور حول نسبة تخصيب اليورانيوم وإغلاق المفاعلات وتشديد المراقبة. والولايات المتحدة ستضطر إلى القبول بالمطلب الإيراني برفع العقوبات تدريجيًا".
                    موقع ديبكا الإسرائيلي اشار يوم الأربعاء الماضي الى إن إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما البدء في مفاوضات مباشرة مع إيران جاء بعد اتفاق بين الجانبين (الأميركي والإيراني) بأن تحافظ إيران على قدراتها النووية، حسب رأي الموقع.
                    وأوضح الموقع الإسرائيلي أن اعلان أوباما عن بدء مفاوضات مباشرة علنية مع إيران، يشير إلى وجود اتفاقيات مبدئية بين الولايات المتحدة وإيران، سمحت لأوباما بإعلان مثل هذا البيان.
                    وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن أولى تلك الاتفاقيات أن تحافظ إيران على قدراتها النووية، كما هو الوضع الآن، موضحا ان الاتفاق ينص على عدم المساس بحقوق إيران فى تخصيب اليورانيوم ، ودعمها أيضا في ذلك.

                    صحيفة "هاآرتس" وفي مقال تحت عنوان " الآن أنا" تناولت التقارب بين إيران والدول الغربية والمؤشرات على ذلك في مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة كما اشارت بالقول "اجتماع تأريخي بين الوزيرين كيري وظريف" واقرت بان الحراك الدبلوماسي الاخير لايران اسهم في عدم تصديق تكهنات الكيان الاسرائيلي فيما يخص البرنامج النووي الايراني.
                    وجاء في مقال ل"ديفيد هريس" المدير التنفيذي للجنة يهود اميركا، اشار فيها الى استطاعة الكيان الاسرائيلي في لفت الانظار سابقا الى "التهديد" الذي يشكله البرنامج النووي الايراني ، واقر بوجود اشخاص جدد في الدبلوماسية العامة الايرانية ما تسبب بتعقيد القضايا. واضاف ان الرئيس روحاني ووزير خارجيته ظريف ومن خلال وسائل الاعلام والتواجد في الساحة الدولية لايصال رسالة الانفتاح والاعتدال للعالم، وتابع القول انهم (الايرانيون) يعلمون ان الغرب ليس لديه الرغبة لمواجهة ايران ويتجنب المواجهة العسكرية معها".
                    تجدر الاشارة الى ان صناع القرار في تل أبيب ينظرون بقلق كبير الى آخر المستجدات المتعلقة بالتقارب بين إيران والغرب. بالاضافة الى ان حكومة الكيان الاسرائيلي ينتابها الخوف والهلع من نتائج الحملة الإعلامية للرئيس الإيراني حسن روحاني والمقابلات الصحافية مع كبرى وسائل الإعلام الأميركية، وتأثير ذلك على حل قضية البرنامج النووي، دون إرغام إيران على وقف أنشطتها النووية مثلما تطالب تل ابيب.

                    تعليق


                    • #70
                      28/9/2013


                      طهران: سنستفيد من الاجواء الايجابية مع اميركا لصالح سوريا



                      اكد مساعد الخارجية الايرانية حسين اميرعبداللهيان سعي ايران لتطوير علاقاتها مع كل الدول العربية في المنطقة وخاصة السعودية ، واشار الى امكانية ان يشارك الرئيس روحاني في مراسم حج هذا العام ، وشدد على ان الحوار مع الدول العربية وتبادل وجهات النظر متواصل من اجل رفع بعض الخلافات وسوء التفاهم القائم بينهم بخصوص بعض ملفات المنطقة مثل سوريا والبحرين والعمل على حل الازمات في هذين البلدين، منوها الى ان ايران ستستفيد من التقارب الاخير الحاصل بينها وبين الغرب وخاصة مع الولايات المتحدة في سبيل حلحلة الازمة السورية.

                      رسائل ايجابية وصلت من دول الجوار الى طهران

                      وقال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والفريقية حسين امير عبد اللهيان لقناة العالم الاخبارية يبث مساء غد الاحد : ان سياسة ايران تجاه دول المنطقة والدول العربية وخاصة الجيران العرب مبنية على الاحترام المتبادل ، وتطوير التعاون المشترك ، معتبرا ان هناك رسائل ايجابية وصلت من دول مختلفة في ظل الاجواء الجديدة التي حصلت بعد وصول الرئيس روحاني الى سدة الحكم من خلال المشاركة في مراسم اداء الرئيس اليمين الدستورية من قبل الدول المجاورة والصديقة لإيران.
                      واضاف امير عبد اللهيان : هناك فرص افضل في ظل التحولات والاجواء الجديدة والارضيات السابقة ، معتبرا ان سياسة ايران في منطقة الخليج الفارسي تقوم على مبادئ وثوابت على اساس تطوير التعاون بداية من موضوع البيئة وصولا الى التعاون في اعلى المراتب على المستوى السياسي والامني ، بناء على الاحترام المتبادل وحفظ حقوق كل الاطراف.
                      واكد ان هذه هي نظرة ايران حيال الدول العربية بغض النظر عن التحولات في الشرق الاوسط ، متوقعا ان تشهد الاشهر المقبلة الآثار الايجابية لهذه السياسة على العلاقات الايرانية العربية.

                      التعاون الايراني السعودي مهم على مستوى العالم الاسلامي

                      وحول العلاقات الايرانية السعودية قال امير عبد اللهيان ان المملكة احدى الدول المهمة في المنطقة العربية والخليج الفارسي والعالم الاسلامي ، وهذا ينبع من الامكانيات التي تملكها السعودية ، ودورها في قضايا المنطقة ، موضحا ان ايران ستؤكد في مباحثاتها مع المملكة ان البلدين مهمان ولاعبان اساسيان في المنطقة ، وان التعاون وتبادل الاراء والافكار بينهما يمكن ان يساعد في حل الكثير من المشاكل والقضايا في المنطقة وحتى على مستوى العالم الاسلامي.
                      واشار الى ان هناك سوء تفاهم بين الطرفين حيال بعض قضايا المنطقة ، وقد ادى ذلك الى نوع من المواجهة بينهما ، مشددا على ضرورة التواصل والحوار وتبادل وجهات النظر والمباحثات من اجل التوصل الى فهم حقيقي وعميق وواقعي ازاء الاحداث في المنطقة.
                      ونوه هذا الدبلوماسي الايراني الى ان هناك تبادل رسائل بين الطرفين خلال الفترة التي مضت على حكم الرئيس روحاني ، على الاقل على مستوى تبادل التهاني والتبريكات بين مسؤولي البلدين ، حيث بعث الرئيس روحاني ببرقية تهنئة الى الملك عبدالله بمناسبة العيد الوطني السعودي ، فيما بعث نائب الرئيس السيد جهانغيري ببرقية مماثلة الى ولي العهد ، كما ان وزير الخارجية هنأ نظيره السعودي بالمناسبة ، معتبرا ان طهران ترحب بأي حوار وتعاون من اجل تقوية العلاقات بين البلدين.
                      وشدد على ترحيب الرئيس روحاني بأي جهود وتبادل للزيارات وتواصل بين المسؤولين من اجل تطوير العلاقات مع الدول العربية وخاصة السعودية، مشيرا الى احتمال ان يشارك الرئيس روحاني في مراسم الحج هذا العام لكن لم تصل لطهران اي دعوة رسمية لذلك حتى الان.

                      الحوار الوطني افضل السبل لحل ازمة البحرين

                      وحول الازمة في البحرين اشار عبد اللهيان الى تطرق الرئيس روحاني اليها في كلمته الاخيرة بالجمعية العامة للامم المتحدة ، وتأكيده دعم ايران لأي حلول ديمقراطية في سوريا والبحرين واي بلد اخر ، معتبرا ان ايران تعتبر ان الحوار هو السبيل الافضل لحل الازمة في البحرين، وانه لا احد مرتاح اليوم من استمرار العنف في هذا البلد.
                      وتابع هذا المسؤول الكبيرفي الخارجي الايرانية : ان استمرار الحلول العسكرية والامنية لن ينفع احدا ، داعيا السلطات البحرينية الى اتباع سبيل الحكمة والعقل حيال مطالب المواطنين في الاطر الديمقراطية المعروفة ، ومنع المزيد من تعقيد الامور في البلاد.
                      واكد امير عبد اللهيان ان البحرين هي احدى القضايا المهمة لايران في سياستها الخارجية ، مشددا على ان طهران كانت قد اعلنت استعدادها للمساعدة على ايجاد حل لهذه الازمة ودعم مسار الحوار من اجل الخروج من الازمة لصالح الطرفين ، وبشكل يؤدي الى عودة الامن والاستقرار والهدوء الى هذا البلد ، ويضمن حقوق جميع الاطراف.
                      واعتبر مساعد الخارجية الايرانية حسين اميرعبداللهيان ان احد اهم مشاكل البحرين هو التدخل الخارجي وبعض القرارات التي تمعن في اجواء التشدد في هذا البلد الخليجي ، معربا عن امله في ان تسود اجواء حوار جاد في البحرين من اجل ايجاد حلول ديمقراطية بما يؤدي الى تحسن الاوضاع في هذا البلد.
                      ووصف امير عبد اللهيان ما يجري في البحرين بانه شأن داخلي ، لكن هناك مطالب شعبية ادى عدم اهتمام السلطات بها والتنكر لها الى تراكمها وتدهور الاوضاع في هذا البلد ، مشيرا الى ان ايران اعلنت استعدادها للجانب البحريني لاستخدام امكانياتها في تسهيل وتسريع الحوار من اجل عودة الهدوء الى البلاد ، لكن الحل الاساسي يجب ان يكون من الداخل ، وان الحوار البحريني البحريني والتزام جميع الاطراف بنتائجه هو ما يقرر مصير ومستقبل هذا البلد.

                      موقف ايران ثابت من سوريا: حل سياسي ووقف للعنف

                      وحول الازمة السورية اكد عبد اللهيان ان موقف طهران ثابت وواضح حيال سوريا ، وهي اكدت منذ البداية على الحل السياسي ، معتبرا انه لا تغيير في الاصول لدى الحكومة الجديدة في ايران ، ويجب تفعيل الحل السياسي، والعمل على وقف العنف ومنع امداد المسلحين بالسلاح والارهابيين في الداخل السوري.
                      واعتبر امير عبد اللهيان ان كل المنطقة تعاني اليوم من تداعيات الاحداث في سوريا ، لان ما يجري هناك يؤدي الى ظهور التشدد في الدول المجاورة ، حيث يتم الحديث اليوم بكل صراحة عن وجود عناصر القاعدة والتكفيريين وتجمعهم في سوريا ، معربا عن أسفه لمراهنة بعض الاطراف والقوى الاقليمية والدولية على تغيير النظام في سوريا لصالحم بالطرق العسكرية ، محذرا من ان تبعات اي تغيير في سوريا ستمتد الى كل دول المنطقة.
                      واشار الى الموقف المشترك لايران وروسيا والصين وحتى بعض دول المنطقة ازاء المجاميع المتشددة والاعمال الارهابية التي تحدث في المنطقة ، معتبرا ان هناك اليوم اتفاقا بين قسم كبير من المجتمع الدولي على ضرورة ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا.

                      ارادة العالم شعبيا ورسميا ضد الحرب على سوريا

                      وتابع مساعد الخارجية الايرانية حسين اميرعبداللهيان : ولذلك شاهدنا ان ارادة العالم سواء على المستوى الشعبي او الرسمي تغلبت على الاقلية التي كانت تريد الحرب على سوريا ، مشيرا الى ان نيويورك تشهد هذه الايام مفاوضات مكثفة للتوصل الى اتفاق بين مختلف الاطراف حول آلية محددة لعقد مؤتمر جنيف اثنين ، ايمانا بان الحل السياسي على اساس الحوار السوري السوري والتوافق بين ممثلي النظام والاطراف المختلفة هو ما يمكن ان ينقذ سوريا من وضعها الراهن، معتبرا ان على دول المنطقة ايضا ان تضبط حدودها وتمنع تسلل الارهابيين عبرها الى سوريا من اجل المساعدة في الحل.
                      واشار امير عبد اللهيان الى التواصل بين طهران وموسكو، في اطار الجهود التي تركز جميعا على بلورة الحل السياسي وابعاد الحرب عن سوريا.

                      استبعاد ايران عن الملف السوري امر غير واقعي

                      واكد ان جميع الاطراف باتت تدرك اليوم ان استبعاد ايران عن الملف السوري وما يرتبط بمحور المقاومة والممانعة في المنطقة امر غير واقعي ، مشيرا الى انه خلال مباحثات جنيف دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، والمبعوث الدولي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي ووزير الخارجي الروسي اعتبر ايران بأنها من اكثر البلدان تأثيرا في هذا المجال.
                      واشار الى ان القضية السورية كانت احد اهم مواضيع المباحثات خلال لقاءات الرئيس روحاني في نيويورك مع نظرائه وعلى مستوى وزراء الخارجية ، حيث تم التأكيد على ضرورة متابعة الحلول السياسية عن طريق الامم المتحدة ، وكذلك على الدور الايراني وضرورة مشاركتها في ذلك.
                      كما اشار امير عبد اللهيان الى ان اي بلد لم يتلق بعد دعوة لحضور مؤتمر جنيف اثنين ، ولابد لهذه القضية ان تأخذ وقتها حتى يتم تحديد اطار وآلية مؤتمر جنيف ، من اجل التوصل الى النتيجة المرجوة ، معتبرا ان ذلك يتطلب ان يتبلور لدى الجميع فهم مشترك لواقع الامر ، وانه لا يمكن اقصاء اي بلد من ذلك ، كما ان الامر في النهاية يجب ان يتم اعهاده الى ممثلي الحكومة وباقي الاطراف السورية، ويجب الا يقرر احد من الخارج لسوريا في هذا المجال.
                      وفيما يتعلق بالفترة الانتقالية في سوريا قال مساعد الخارجية الايرانية حسين اميرعبداللهيان ان ايران رحبت منذ مؤتمر جنيف واحد بالحل السياسي، لكنها اعتبرت ان التفاصيل يجب ان يتفق عليها السوريون ، لكن هناك اطرافا تسعى لسلب كل الصلاحيات من الرئيس القانوني للبلاد بشار الاسد واعطاءها لهيئة انتقالية ، لكن هناك وجهة نظر اخرى تقول ان الحكومة الانتقالية يجب ان تشرف على كتابة الدستور واجراء الانتخابات فقط ، وهذا ما أيده الاميركيون والروس في بيان مؤتمر جنيف واحد ، ومازال يجري حوله جدل كثير.
                      وشدد امير عبد اللهيان على ان مؤتمر جنيف 2 يجب ان يستجيب اولا لمطالب الشعب السوري ومن ثم الاطراف السورية المشاركة ومنها الحكومة.

                      ايران لن تدخل في صفقة مع اميركا على حساب سوريا

                      وحول التقارب الايراني الغربي الاخير خلال زيارة الرئيس روحاني الى نيوريورك وما يمكن ان يترك ذلك من تأثير على الملف السوري وامكانية ان تكون هناك صفقة بين ايران والولايات المتحدة بهذا الشأن قال عبداللهيان ان سياسة ايران ثابتة على اساس المنطق والحكمة والعزة والمصالح والحنكة، واعتبر ان الاستفادة من الاجواء الايجابية الحاصلة بين ايران والغرب في حلحلة الملفات المختلفة في المنطقة امر طبيعي وسيحدث ، لكن ذلك لن يكون خارج اطار الاصول والثوابت والمبادئ التي تلتزم بها ايران، ولن تكون هناك صفقة.
                      واشار امير عبد اللهيان الى ان تصريحات اوباما في الجمعية العامة حول ايران كانت بهدف اظهار صورة ايجابية عن الموقف الاميركي حيال ايران ، ويجب الاستفادة من هذه الاجواء بشكل مناسب ولائق ، لكن الامر سيبقى مرهونا بالخطوات العملية التي ستتخذها اميركا حيال ايران.

                      تعليق


                      • #71
                        28/9/2013


                        ايران تزيح الستار عن احدث طائرة بدون طيار محلية الصنع




                        اقيمت اليوم السبت مراسم ازاحة الستار عن احدث طائرة بدون طيار باسم "يسير" وذلك بحضور قائد القوة البرية لجيش الجمهورية الاسلامية في ايران.


                        وخلال هذه المراسم التي اجريت لازاحة الستار عن احدث انجاز للجيش اعلن العميد احمد رضا بوردستان عن دخول طائرة "يسير"، الى الخدمة.

                        وتتمتع الطائرة بقابليات ممتازة منها التحليق لفترة تمتد لثماني ساعات والتحليق على ارتفاع يصل الى 15 الف قدم ومسح منطقة بمساحة 200 كيلومتر بفضل كاميرات المسح والاستطلاع الحديثة المنصوبة عليها فضلا عن انها لا تحتاج الى مدرج للانطلاق او الهبوط.

                        واشار الى ان الجيش وبناء على تصريحات قائد الثورة الاسلامية هو العمود الفقري للبلاد منوها الى اننا اليوم نواجه تهديدات جديدة ولذلك علينا رفع قدراتنا لتتناسب مع هذه التهديدات.

                        ولفت الى التغييرات البنيوية التي شهدها الجيش على صعيد الهيكلية لاسيما في مجال صناعة الطائرات بدون طيار وتابع قائلا: ان هذه الوحدات من الطائرات تقوم في الوقت الراهن بعمليات استطلاعية وقتالية على حدود البلاد.

                        وشدد على ضرورة تحلي القوات المسلحة بالجهوزية التامة للدفاع عن حياض الوطن واضاف: ومن هذا المنطلق فان علينا الاستفادة من جميع قدراتنا العلمية لتحقيق هذا التطلع.

                        تعليق


                        • #72
                          28/9/2013


                          ايران والكيميائي السوري.. أبرز اهتمامات مراكز الابحاث الامريكية

                          اهتمامات مراكز الأبحاث الأميركية تتركز على الأزمة السورية والملف الكيميائي، والملف النووي الإيراني والعلاقة المستجدة بين طهران وواشنطن، إضافةً إلى حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وملفات أميركية داخلية أخرى.



                          سعت "مؤسسة هاريتاج" الى سبر أغوار ركائز السياسة الأميركية الخارجية بالزعم أن "الأميركيين سعوا جاهدين طيلة القرن العشرين لتعريف الهدف الرئيس لوجهة السياسة المرجوة: هل يتعين على الولايات المتحدة التدخل في مناطق خارجية..." ليخلص بالقول إن توجهات التيار "التقدمي المستند إلى سياسة خارجية مثالية شكلت إقلاعاً صارخاً عن سياسة المؤسسين القائمة على تفضيل الحكمة في تطبيق المباديء تلك".

                          في شأن الأسلحة الكيميائية، أعربت "مؤسسة هاريتاج" عن شكوكها في صدقية سورية الإلتزام بمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية بالقول "أثبتت الملحمة السورية أن معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية لم تفِ بوعودها للتخلص من تلك الأسلحة.. وموافقة سورية على بنود المعاهدة تشكل قدراً ضئيلاً لتهدئة مخاوف الولايات المتحدة.. إذ لدينا مسوغات كبيرة للتشكيك في قدرة سورية الإمتثال إلى بنود الإتفاقية".

                          "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" حذّر من أن تؤدي تداعيات "الأزمة الإنسانية في سورية إلى تغييرات أساسية في المنطقة على المدى البعيد.. إذ ما بدأ كحالة طوارىء في البداية سرعان ما أضحى أزمة سياسية، وكابحاً للنمو الإقتصادي للدول المضيفة على المدى البعيد، مما يعيد إلى الأذهان مأساة الفلسطينيين لعام 1948". وحث المسؤولين على الشروع بإعداد ترتيبات لاستقبال "مليون وربما مليوني" لاجيء والذين "قد لا يلقوا ترحيباً في الأراضي التي يقيمون عليها اليوم".

                          وبخصوص العلاقة مع إيران، دعا "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" الجانب الأميركي إلى توخي النهج البراغماتي في إدارة المفاوضات مع إيران. وقال إن المفاوضات توفر "لكل من الولايات المتحدة وإيران فرصة كبيرة للنجاح ووضع نهاية لسياسة المواجهة الحالية بينهما.. للتوصل إلى صيغة دولية تضع حداً لبرامج إيران النووية مقابل رفع إجراءات الحظر.." وطالب الفريقين بـ"تجاوز خلافاتهم الماضية وتعزيز العمل على كافة المجالات والمصالح الاستراتيجية بينهما وبين الدول العربية، وإسرائيل، والدول المجاورة مثل تركيا وأفغانستان".

                          وفي الشأن المصري، أعرب "معهد كارنيغي" عن رغبته برؤية مشاركة جماعة الإخوان المسلمين "في الحياة السياسية، حتى بعد حظرها من قبل القضاء المصري" معولاً على إصغاء الجماعة لنصائح إدخال الإصلاحات على هيكلهم، "على الرغم من أن نطاق الإصلاحات المطلوبة يفوق قدرتهم لقبولها.. والتي بموجبها سيفتح المجال لمناخ جديد في الحياة السياسية للإسلاميين لمرحلة ما بعد جماعة الإخوان". واستدرك المعهد بالقول إن مجرد التفكير بالإصلاحات يعد "أمراً مرفوضاً بشكلٍ قاطعٍ للجماعة، وهو مركز الأزمة" التي تواجههم.

                          تعليق


                          • #73
                            المؤيدون والمعارضون للاتفاق الامريكي الايراني
                            شاكر كسرائي
                            الاتصال الهاتفي الذي اجراه الرئيس الاميركي باراك اوباما مع الرئيس الايراني حسن روحاني مساء الجمعة في نيويورك والذي اتفق فيه الرئيسان على اجراء محادثات بين وزيري الخارجية في البلدين لحل الخلافات بين البلدين ولاسيما الملف النووي الايراني، أثار موجة من الارتياح و الفرح والغبطة والسرور بين أنصار السلام والاستقرار في الشرق الاوسط، بينما أثارموجة من الغضب والحزن والحنق والتشاؤم بين أنصار إستمرار الحروب والقتال والمجازر في منطقة الشرق الاوسط.
                            وكانت وسائل الاعلام الايرانية قد رحبت بالاتفاق الامريكي الايراني وما قام به الرئيس حسن روحاني من مهمة شاقة في نيويورك وعلى منبر الامم المتحدة من تبيان مواقف ايران الحقة والدفاع عن سياسة بلاده في الاحتفاظ بالبرنامج النووي السلمي وضرورة رفع العقوبات الظالمة وتنديده بالارهاب وشجبه باستمرار الحروب والازمات. وقد تمكن الرئيس روحاني بأسلوبه الرصين وكلامه النافذ من اقناع العالم وخاصة الرئيس الامريكي بوجهة نظر ايران حيث اعترف اوباما في خطابه بحق ايران في اقتناء البرنامج النووي السلمي والدخول في محادثات جادة مع الايرانيين وكسر الجليد بين البلدين وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية.
                            الرئيس الايراني كان قد حصل على موافقة مرشد أعلی اية الله السيد على خامنئي على سياسته الجديدة وذلك خلال لقائه القائد قبل توجهه الى نيويورك، وهذا ما أشار اليه الرئيس الامريكي من ان الزعيم الاعلى لايران قد حرم صنع الاسلحة النووية واقتناعه باقوال الرئيس روحاني وصدق كلامه و دوره الفعال في ايران.
                            ان زيارة الرئيس الايراني لنيويورك قد فتحت صفحة جديدة في العلاقات الدولية، وكان موقف الرئيس الامريكي من خطاب وتصريحات الرئيس روحاني ايجابيا جدا وقد اعلن الرئيس روحاني انه يريد خطوات سريعة في حل القضايا الخلافية والاتفاق بين البلدين على تنفيذ اجراءات عملية ومنها الغاء العقوبات الاقتصادية بعد الجلوس الى طاولة المحادثات كما اشترط الرئيس روحاني بان تدخل الولايات المتحدة المحادثات بدون شروط مسبقة.
                            الملفت للانتباه أن دول العالم وخاصة البلدان الاوروبية التي كانت شريكة للولايات المتحدة في فرض العقوبات على ايران، قد رحبت بالاتفاق الامريكي الايراني. وكان وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأمريكي جون كيري قد عقدا اجتماعاً ثنائياً على هامش اجتماعات الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بعد أن التقيا ضمن اجتماع موسَّع ضم نظرائهم وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي وألمانيا والاتحاد الأوروبي حيث تم الإعلان عن استئناف المفاوضات بين إيران ومجموعة (5+1) حول الملف النووي الإيراني في جنيف يومي 15 و16 من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
                            وقد اعتبر السياسي المصري البارز الدكتور محمد البرادعي، أن الحوار بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران هو مفتاح لاستقرار منطقة الشرق الأوسط. وقال البرادعي الذي شغل سابقاً منصب نائب الرئيس المصري للشؤون الخارجية، في تدوينة بالإنجليزية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إن "الحوار الأمريكي – الإيراني هو صفقة كبرى.. والحوار بينهما مفتاح لاستقرار الشرق الأوسط، والذي كان على طاولة المفاوضات لسنوات."
                            وأضاف ان "التصعيد وفشل السياسات بين إيران وأمريكا وراء التخبّط والصراع في منطقة الشرق الأوسط، وعلينا ألا نضيع الفرصة هذه المرة."
                            الاتفاق الامريكي الايراني في الوقت الذي أثار الفرح بين الايرانيين والامريكيين والاوروبيين وشعوب المنطقة بسبب التوصل الى نهاية قريبة للازمة التي استمرت 34 عاما، أحزن اسرائيل وبعض الدول العربية التي لا تريد الاستقرار للمنطقة، وترغب استمرارالازمات والحروب لكي تنشغل الشعوب بها وتبتعد عن محاسبة حكامها على ما يقترفونه من قمع وقتل ومجازر وخاصة حكومة البحرين التي تواصل قمعها لشعبها الذي يطالب بحقه في الحرية والمساواة والديمقراطية.
                            فالكيان الصهيوني وعلى الخصوص رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، هو اكثر الناس حنقا على ايران وعلى الرئيس الامريكي باراك اوباما بسبب اتفاقه مع الرئيس الايراني لحل الخلافات بين البلدين وهو من ابرز الخاسرين في هذه القضية التي لم يصدق انها قد حصلت فعلا بين الجانبين. لقد كان نتنياهو يحرض الامريكيين ضد ايران ويدعوهم الى مهاجمة المنشآت النووية الايرانية ويحذرهم مما اسماه بخداع الرئيس الايراني للامريكيين. وها هو اليوم يرى بان جميع خططه قد فشلت، وان ما بناه طوال سنوات من آمال لضرب البرنامج النووي الايراني قد تهدم على رأسه.
                            فالصحافة العبرية أبرزت خيبة أمل نتنياهو وهزيمته المنكرة بالضربة القاضية وها هي صحيفة يديعوت احارونوت تكتب مقالا بعنوان "شطرنج فارسي" ترسم فيه صورة كاريكاتيرية لنتنياهو وهو يستيقظ من نومه وتصبب عرقا بسبب سماعه بالاتفاق بين اوباما وروحاني تقول الصحيفة: استيقظ رئيس الوزراء من نومه والعرق البارد يغطي جبينه. قال متنهدا: "إنها حيلة دعائية. يا ليتني كنت استطيع أن أوجد حيلة دعائية تمحو كل ما حدث هذا الاسبوع في نيويورك."
                            وأضافت الصحيفة: " أدهش العالم في السنة الماضية بالخط الاحمر الذي رسمه على رسم كاريكاتوري لقنبلة ذرية. ولم يعلم أحد، حتى ولا العاملون في ديوان رئيس الوزراء ـ أن يُفسروا ما معنى ذلك الخط بمفاهيم التسلح الذري ـ وفي أية ظروف ستجتازه ايران ومتى سترد اسرائيل اذا ردت أصلا. لكن لم يكن للتفاصيل أية أهمية، فقد قامت الصورة بالعمل، فهي لم تعق المشروع الذري الايراني، لكنها سيطرت يوما أو يومين على نشرات الأخبار في العالم، وحظيت بمئات آلاف التصفحات في اليوتيوب. ينتظر الناس الآن حيلة دعائية أكبر، تُقدم إليهم وجبة فاخرة حتى يطلبوا اثنتين. هل يستل رئيس الوزراء في هذه المرة قنبلة حقيقية بدل القنبلة المصورة ويفجرها على منصة الخطباء؟ من المؤكد أن ذلك سيثير ضجيجا، أو ربما يتوسل رئيس الوزراء قائلا أريد حيلة دعائية."
                            وأخيرا لقد تناول كتاب صحيفة "الحياة" السعودية التي تصدر في لندن اتفاق اوباما روحاني في مقالاتهم ليوم الاحد 29 ايلول سبتمر معبرين عن غضبهم وحنقهم ومعارضتهم القوية لهذا الاتفاق وقد اتفق جميع كتاب الصحيفة على ادانة الاتفاق ورأوا فيه انجازا سلبيا لايران. الا ان الصحفي السعودي جمال خاشقجي اعترف ولاول مرة بهلع السعوديين وخوفهم من الاتفاق الامريكي الايراني بقوله:
                            "ينتابنا الهلع كلما لاحت في أفق السياسة مصالحة أميركية - إيرانية، مثلما هو حاصل هذه الأيام في نيويورك، حيث يتقاطع الرئيسان الإيراني حسن روحاني ونظيره الأميركي باراك أوباما في أروقة مبنى الأمم المتحدة ولكن لا يلتقيان، بعضنا يذهب إلى حد «المؤامرة»، فهو مقتنع أن ثمة حلفاً خفياً وتعاوناً بين الطرفين ولن يلبث إن يصعد إلى السطح، ويعلن رسمياً الحلف الأميركي - الإيراني الجديد على حسابنا نحن في السعودية والخليج (الفارسي)، لنسقط من «الحجر» الأميركي بعدما يتربع عليه الإيراني، فندفع الثمن غالياً من مصالحنا وحقوقنا.
                            ويبين الصحفي السعودي مدى وقع الاتفاق الصدمة على السعودية ومسؤوليها وما يفكر به بعض المسؤولين السعوديين من افكار تنم عن هزال في التفكير وضحالة في المعلومات وقصر نظر ويقول: "أعتقد أننا جميعاً بحاجة إلى جلسات علاج نفسي، ودورات في علم «السياسة الحقيقية» حتى نستعيد ثقتنا بأنفسنا، وأننا أقوى مما نعتقد، وأستعير عبارة رئيس الاستخبارات السعودية السفير السابق الأمير تركي الفيصل أن «إيران نمر من ورق»، فقط نحتاج إلى بعض من التركيز والتخطيط لنحدد من هم حلفاؤنا الاستراتيجيون، وما هي مصالحنا الثابتة، وأن الشرق الأوسط الذي استوعب يوماً «القوى العظمى» مملكة فارس والروم، ثم وجد عرب الصحراء مكاناً لهم في التاريخ بينهما، بل أكثر، يستطيع أن يستوعب كل دول المنطقة بما فيها إيران وتركيا، وأن ندرك أن المصالحة مع إيران هي مصلحة للجميع، وأننا يجب أن نسعى إليها أكثر مما يسعى إليها الأميركيون.
                            ويقترح الصحفي السعودي على المسؤولين في بلاده تطبيع العلاقات مع ايران لان ذلك سيكون في مصلحة السعودية ويقول: " إذاً فإن السعي لتطبيع العلاقات مع إيران هو «سياسة حقيقية» مطلوبة لمصلحة المملكة، وتحصل كل يوم، جربتها السعودية مرات عدة، وتمارسها الإمارات حتى الآن بعلاقات اقتصادية هائلة، وفعلته عُمان بزيارة رسمية من السلطان قابوس مستفتحاً بها عهد الرئيس الإيراني «الإصلاحي» روحاني، وقيل إن ثمة رسائل نقلت عبره من الولايات المتحدة.
                            يبدو ان الصحفي السعودي أدرك قبل غيره من المسؤولين السعوديين والعرب بان الظروف قد تغيرت وان مواصلة العداء لايران لن يجدي نفعا وان تطبيع العلاقات معها هي في مصلحة الجميع، واننا ندعو الاخوة المسؤولين في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون التفكير جيدا ومد يد الاخوة والصداقة الى ايران كما فعل الرئيس روحاني قبل اسابيع بان اعلن عن رغبة بلاده بتعزيز علاقاتها مع دول الجوار العربية وخاصة المملكة العربية السعودية.

                            المصدر : العالم

                            تعليق


                            • #74
                              أمريكا "تهدي" إيران قطعة أثرية فارسية قديمة
                              أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أعاد معه السبت إلى إيران قطعة أثرية فارسية عمرها 2700 عام، قدمتها له الإدارة الأمريكية كـ"هدية خاصة" إلى الإيرانيين.

                              وقال روحاني للصحافيين لدى وصوله إلى مطار طهران حسب ما نقلت وكالة غيلنا للأنباء: "اتصل بنا الأمريكيون الخميس ليقولوا إن لديهم هدية لنا".

                              والهدية عبارة عن كأس فارسية من الفضة تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد، على شكل حيوان أسطوري له رأس نسر وجسد أسد وتبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار.

                              وقال روحاني: "لقد أعادوها لنا كهدية خاصة إلى الأمة الإيرانية".

                              وكانت الجمارك الأميركية ضبطت هذه القطعة الأثرية عام 2003 أثناء محاولة تاجر تحف إدخالها إلى الولايات المتحدة بعد سرقتها من مغارة في إيران، حسب ما قالت وزارة الخارجية الأميركية.

                              وقال المسؤول عن منظمة التراث الإيراني محمد علي نجفي الذي رافق روحاني في رحلته إلى نيويورك: "نأمل أن تسجل هذه اللفتة بداية عودة لبقية القطع الفنية" الفارسية.

                              صورة القطعة الأثرية الفارسية التي " أهدتها " امريكا لإيران
                              وكانت زيارة روحاني إلى مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك انتهت باتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما كسر الجليد القائم بين البلدين منذ العام 1979.

                              تعليق


                              • #75
                                29/9/2013


                                * روحاني: المحادثات مع اوباما تركزت على حل القضية النووية



                                اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان المحادثات الهاتفية التي اجراها مع الرئيس الاميركي باراك اوباما تركزت على حل القضية النووية الايرانية.

                                وشرح روحاني في بداية الاجتماع لمجلس الوزراء برامج واهداف زيارته الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
                                واوضح "ان التركيز والاولوية الرئيسية في المحادثات كان حول حل القضية النووية الايرانية والمحافظة على الحقوق النووية لبلادنا، والاسراع في تذليل العقبات كان موضع تفاهم الجانبين".
                                وقال: "ان حكومة التدبير والامل وفي اطار سياسات قائد الثورة الاسلامية تنفذ مطالب الشعب وملتزمة بتعهداتها تجاه الشعب والتغيير في العلاقات الخارجية باعتبارها مطلبا وطنيا، وفي هذه الزيارة تم متابعة هذه الاهداف مع المحافظة على المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية، وتجنب التطرف ومراعاة الاخلاق والآداب في العلاقات".
                                واضاف روحاني: "ان الحكومة تعتبر نفسها المدافعة عن المصالح العامة، وستبذل جهودها من اجل تحقيق المصالح الوطنية".
                                واعرب عن تقديره للشعب الايراني، مؤكدا "ان الانتخابات الايرانية قد غيرت نظرة العالم الى ايران، واوجدت مناخا جيدا للغاية لسماع الرسائل المشروعة للجمهورية الاسلامية في ايران، وان البرامج التي تم متابعتها في هذه الزيارة كانت فرصة لتوضيح هذه المواقغ".
                                من جهته، اعلن مجلس الوزراء دعمه الكامل لبرامج الزيارة، مثمنا نتائجها القيمة، واعرب عن تقديره لتدبير الرئيس في تحسين العلاقات الدولية بشكل مدروس مع العزة والحكمة والمصلحة في اطار المواقف المبدئية للبلاد.

                                * رفسنجاني: الوحدة افضل دفاع امام اعداء الاسلام




                                اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني بان اعداء الاسلام يخشون التكاتف بين الشيعة والسنة، وان الوحدة تعتبر افضل دفاع امام اطماع ومخططات اعداء الاسلام.

                                واستقبل رفسنجاني نوابا لاهل السنة ومن ضمنهم نواب سابقون في مجلس الشورى الاسلامي من محافظات اذربيجان الغربية وخراسان الجنوبية وسيستان وبلوتشستان وكردستان وكرمانشاه وجلستان.
                                واعرب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام عن قلقه من نمو المجموعات الطائفية المتعصبة والمتطرفة في الدول الاسلامية.
                                واشار الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله اعضاء مجلس خبراء القيادة قبل فترة، وقال "ان المجموعات المتطرفة التي تقوم باعمال غير عقلانية او انسانية بنية التقرب وكسب رضي الباري تعالى، هي في الحقيقة تضرب احقية الاسلام.
                                واضاف رفسنجاني: "ان التمييز الطائفي لا يعود باي منفعة على الاسلام والمسلمين".
                                واكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، على الوحدة في المجتمع الايراني الذي يتمتع بتعدد القوميات والمذاهب.
                                ووجهه رفسنجاني الشكر والتقدير لاهل السنة لمشاركتهم في جميع مراحل الثورة الاسلامية خاصة مرحلة الدفاع المقدس.
                                وشدد على ان سكان الحدود وفي ضوء العلاقات مع اهل السنة في دول الجوار يمكنهم ان يكونوا سفراء صداقة ودعاة للتعامل الاسلامي للشعب الايراني مع الشعوب الاخرى.

                                * لاريجاني: الدبلوماسية هي السبيل لحل مشاكل المنطقة



                                اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني ضرورة استخدام الدبلوماسية لحل المشاكل القائمة في دول المنطقة.

                                وجاء ذلك خلال استقبال لاريجاني اليوم الاحد في طهران الامين العام لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي محمود ارول قليج. واستعرض لاريجاني التطورات الجارية في العام الاسلامي واعتبر ان عهد الوقوف موقف التفرج على الاحداث قد انتهي، مؤكدا ضرورة استخدام السبل السياسية لحل المشاكل الاقليمية.
                                من جهته، قدم الامين العام لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي خلال اللقاء عرضا لانشطة امانة هذا الاتحاد، معتبرا ان هدف هذه المؤسسة البرلمانية للدول الاسلامية هو ترسيخ وتعزيز التضامن بين المسلمين.
                                وتبادل الجانبان وجهات النظر حول موعد ومكان انعقاد المؤتمر التاسع لرؤساء برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي.

                                * ظريف: الجانب الأميركي اتصل أكثر من خمس مرات لتنسيق المكالمة الهاتفية بين أوباما وروحاني


                                * ظريف يشدد على حق ايران "غير القابل للتفاوض" في تخصيب اليورانيوم

                                اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على حق ايران "غير القابل للتفاوض" في تخصيب اليورانيوم متهما من جهة ثانية "اسرائيل" بالكذب في كلامها عن نوايا ايران.
                                وقال الوزير الايراني في مقابلة مع شبكة "اي بي سي" الاميركية ان ايران "مستعدة للتفاوض وكل جوانب برنامج التخصيب الايراني مطروحة على طاولة المفاوضات. الا ان حقنا في التخصيب غير قابل للنقاش".
                                واضاف جواد ظريف "ان ايران "ليست بحاجة ليورانيوم مخصب على مستوى عسكري. هذا امر اكيد ولن نذهب في هذا الاتجاه".
                                كما راى الوزير الايراني من جهة ثانية ان "حملة الابتسامات تبقى افضل من حملة الاكاذيب" وذلك ردا على اتهامات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو لايران بالقيام ب"حملة تودد" عبر رئيسها الجديد الشيخ حسن روحاني.
                                وكان روحاني شدد خلال زيارته الاخيرة الى نيويورك على رغبة ايران في التفاوض مع واشنطن لتسوية ازمة الملف النووي الايراني ودان المحرقة النازية.
                                وقال الوزير الايراني ان نتانياهو "وزملاءه يقولون منذ العام 1991 ان ايران على بعد ستة اشهر من امتلاك السلاح النووي. وبعد 22 عاما لا يزالون يقولون الشيء نفسه" متهما اسرائيل بقتل علماء ايرانيين "من دون ان يحرك احد ساكنا".
                                وخلص جواد ظريف الى القول ان ايران "لم يكن لديها على الاطلاق اي هدف عسكري من نشاطاتها النووية ونحن مستعدون لمناقشة هذا الامر. هناك 34 سنة من الشك المتبادل وعلينا ان نعمل على ازالته عبر مبادرات متبادلة".

                                * عراقجي: ايران ستستمر بعملية التخصيب في كل الظروف
                                عراقجي: اتصال هاتفي واحد بين روحاني واوباما لن يؤدي الى تطبيع العلاقات فورا



                                اكد مساعد وزارة الخارجية الايرانية عباس عراقجي بان إيران ستستمر بعملية تخصيب اليورانيوم في كل الظروف وهو موقف حاسم لن تننازل عنه.

                                وذكرت (فارس) ان عراقجي "عضو الوفد الايراني المرافق للرئيس روحاني في زيارته الى نيويورك"، لفت في تصريح ادلى به مساء أمس السبت، الى الحوار الهاتفي بين الرئيس الايراني والاميركي معتبرا ان تاريخ العلاقات بين البلدين المليء بالتوتر لا يمكن تطبيعه بمجرد اجراء مثل هذا الحوار.
                                وخلال رده على سؤال فيما لو طلب الطرف الاخر من ايران وقف عملية التخصيب، قال عراقجي "اننا نصر منذ 10 اعوام على هذه القضية وهو انه ليس من الممكن وقف التخصيب".
                                واكد بان عملية التخصيب ستستمر مهما كانت الظروف وهو موقف حاسم لطهران لن تحيد عنه لكنه قال في الوقت ذاته، ان اطار التخصيب ومستواه وحجمه وشكله ومكانه يمكن ان يكون موضع نقاش.
                                واشار الى الاتصال الهاتفي الذي اجراه الرئيس الاميركي باراك اوباما مع الرئيس روحاني وقال، ان تاريخ العلاقات المليء بالتوتر بين البلدين لا يمكن تطبيعه بمجرد اجراء مثل هذا الاتصال، ومن يتصور او يتوقع عودة العلاقات الى الحالة الطبيعية بمجرد لقاء او اتصال هاتفي فهو مخطئ.
                                وفي الاشارة الى زيارة الوفد الايراني الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة قال عراقجي، ان حضور الوفد الايراني جرى هذا العام في اجواء مختلفة وبصلابة واحترام خاص نعتبره انعكاسا للملحمة السياسية للشعب الايراني والتي تجلت في الانتخابات.
                                ولفت الى خطاب الرئيس روحاني في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، واصفا الخطاب بانه كان رائعا وصلبا دافع من خلاله عن حقوق الشعب الايراني وفتح بلغة التعاطي والحوار فصلا جديدا في السياسة الخارجية الايرانية، وهو ما لقي اقبالا جيدا من المشاركين.
                                كما اشار الى لقاءات الرئيس روحاني مع الكثير من رؤساء وقادة الدول المشاركة وتلهف الكثير من مسؤولي دول العالم والمفكرين ووسائل الاعلام للقاء معه، موضحا بان القضايا المطروحة خلال هذه اللقاءات كانت جادة ومفيدة.
                                ونوه مساعد الخارجية الايرانية في الشؤون القانونية والدولية الى ادارة الرئيس روحاني للموضوع النووي خلال فترة حضوره في نيويورك ومن ضمنها المفاوضات بين ايران ومجموعة "5+1" واضاف، ان هذه المفاوضات ترافقت مع طرح افكار جديدة.
                                واضاف عراقجي، انه في مثل هذه الاجواء طلب اوباما اللقاء مع روحاني الا ان تنظيم مثل هذا اللقاء كانت له تعقيداته الخاصة بسبب تاريخ العلاقات المليء بالتوتر بين البلدين وبالتالي قرر روحاني عدم اجراء اللقاء.
                                وقال، ان الاتصالات جرت بين الطرفين وتم طرح افكار اخرى وبالتالي تم طرح فكرة الاتصال الهاتفي حيث اتصل اوباما وتحادث هاتفيا مع روحاني.
                                واعتبر عراقجي، هذا الحدث بانه ياتي في اطار اجواء وتوجهات جديدة يتحرك فيها العالم نحو ايران ذات الصلابة والقوة التي اكتسبت بعد الانتخابات عظمة وروعة جديدة.
                                واوضح بان الامر الذي يؤدي الى تغيير طبيعة العلاقات بين ايران واميركا هو السياسات العملية والخطوات التي تتخذ على ارض الواقع والتي تولد الثقة واضاف، ان ما يحول سوء الظن الى حسن الظن هي الاجراءات التي تحدث على اوض الواقع وهي بدورها بحاجة الى تمهيدات ونحن مازلنا في الخطوة الاولى من التمهيدات.
                                وقال عراقجي، اننا لم نثق بالاميركيين مائة بالمائة ولن نثق بهم مائة بالمائة ايضا في استمرار المسار.
                                واضاف عضو الوفد الايراني الى نيويورك، انه لو كانت ردود الافعال مناسبة من الجانب الاميركي في المستقبل وادى تغيير اللهجة هذه الى تغيير في التوجهات وبالتالي تغيير السياسات والسلوكيات حينها ستكون المحادثات اكثر جدية.
                                وفيما يتعلق بجولة المفاوضات القادمة بين ايران ومجموعة "5+1" والتي من المقرر عقدها يومي 15 و 16 تشرين الاول /اكتوبر القادم في جنيف قال، ان مشاركة السيد ظريف والسيدة اشتون محسومة في هذه المفاوضات ويتم التشاور حاليا بشان مستوى بقية الوفود.
                                وحول القضية السورية قال عراقجي، ان الجمهورية الاسلامية في ايران تسعى للوصول الى حل سياسي وانطلاق الحوار الوطني بحضور الحكومة والمعارضين الحقيقيين وليس المجموعات الارهابية الاتية من الخارج.
                                وبشان اجتماع "جنيف 2" قال، سواء دعينا ام لم ندع لهذا الاجتماع سندعم السبيل السياسي واتفاق الاطراف السورية؛ الحكومة السورية والمعارضين الحقيقيين.


                                * ما موقف النواب الايرانيين من تقارب روحاني مع اوباما؟



                                اكد نواب في مجلس الشورى الاسلامي في ايران ان المفاوضات بين طهران وواشنطن تحتاج الى اكثر من تغيير في النبرة، ويجب ان تكون في اطار الاحترام المتبادل وتحقيق مصالح الشعب الايراني.
                                وقال النائب في البرلمان الايراني غلام علي حداد عادل السبت: اذا غير القادة الاميركيون من نبرة خطابهم واتخذوا سياسة اكثر واقعية آنذاك نأمل بتوفير ارضية لحل المشاكل التي تم فرضها على الشعب الايراني ظلما.
                                الى ذلك قال النائب الايراني رمضان شجاعي كياسري: اذا كانت المفاوضات بين ايران واميركا تندرج في مستوى متساو وعلى اساس الاحترام المتبادل ، فطهران سترحب بها.
                                من جانبه قال عضو لجنة الامن القومي في البرلمان الايراني حسين نقوي: البلدان يرحبان بالمفاوضات بينهما، لكن رغم ذلك فان هذا الامر يحتاج الى مقدمة وزمن طويل ، لاذابة جليد العلاقات المنقطعة.
                                هذا وقال النائب في البرلمان الايراني احمد احمدي: ايران لم تغير موقفها ، فهي ترحب بالعلاقات مع جميع البلدان ، وتريد علاقات متوازنة تضمن مصالح شعبها ، لكن يبدو ان امريكا هي التي كانت تريد اكثر مما تستحق.
                                وكان رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني قد اكد ان ما يهم ايران بشأن العلاقات مع الولايات المتحدة هو الأفعال وليس الاقوال، معتبرا ان خطاب الاميركيين قد شهد تغييرا، لكنهم ما زالوا يحملون الضغينة تجاه ايران.
                                وشدد لاريجاني على ان الحل يكمن في تخلي واشنطن عن لغة التهديد بغية التوصل الى تفاهم بين البلدين، منوها الى ان التلويح الاميركي بأن خيار الحرب على الطاولة لن يرهب ايران.

                                * قائد بالحرس الثوري: ايران اليوم من القوى الكبرى



                                اكد قائد قوات الجوفضائية للحرس الثوري الايراني العميد اميرعلي حاجي زاده ان الجمهورية الاسلامية في ايران وبفضل كوادرها المحلية لم تعد تتأثر باي من اجراءات الحظر المفروضة عليها، مشيرا الى انها باتت اليوم من القوى الكبرى.

                                واوضح حاجي زاده اليوم الاحد ان قوة الجمهورية الاسلامية في ايران لم ولن تسمح لاي مغامر ومعتد بالاعتداء عليها.
                                واشار الى الحظر الغربي الواسع ضد ايران لا سيما في المجال العسكري، وقال "حينما تعرضنا للحظر العسكري لم نلتمس احدا لازالته عنا بل اعتمدنا على قدرات كوادرنا المحلية للاستغناء عنه".
                                واضاف حاجي زاده فيما يتعلق بتصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما في الامم المتحدة حول ان واشنطن لا تسعى الى الاطاحة بالنظام الايراني: "عندما يتحدث الرئيس الاميركي بهذا الشكل فهذا لا يعني تغيير النوايا بل عجز الادارة الاميركية عن ذلك".
                                وصرح قائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري الايراني، بان القوات العسكرية الايرانية لن تستورد اي قطعة سلاح من الخارج خلال الخطة التنموية الخمسية للبلاد وجميع المعدات العسكرية تصنع محليا.

                                * ايران بصدد تصنيع فرقاطة "الخليج الفارسي" التدريبية




                                أعلن قائد القوات البحرية التابعة للجيش الايراني الاميرال حبيب الله سياري عن عزم قواته تصنيع فرقاطة "الخليج الفارسي" التدريبية.

                                وقال الاميرال سياري لوكالة فارس بشان مشروع "لقمان" الذي يتضمن تصميم وصنع الفرقاطة "الخليج الفارسي": "انه وبعد صنع هذه الفرقاطة ستكون الجمهورية الاسلامية في ايران اول دولة بالمنطقة تمتلك مثل هذه القطعة البحرية".
                                واضاف: "ان (الخليج الفارسي) فرقاطة تدريبية تحظى باهمية فائقة بالنسبة لنا لان الجانب الاكبر من التدريبات عملي الطابع فضلا عن الطابع النظري وينبغي للطالب الجامعي في هذا المجال ان يكون قد اختبر الذهاب الى المياه الحرة للملاحة البحرية وتلقي التدريبات في ساحة العمل".
                                وتابع سياري: "ان مشروع صنع فرقاطة (الخليج الفارسي) عرض في العام الماضي على سماحة قائد الثورة الاسلامية خلال حفل تخريج دورة من جامعة الامام الخميني (رض) البحرية، حيث اكد سماحته موافقته عليه".
                                واشار الى انه سيتم البدء بعملية صنع هذه الفرقاطة خلال العام الايراني الجاري الذي ينتهي في 20 اذار/مارس 2014، مؤكدا انه وبعد صنع هذه الفرقاطة ستكون الجمهورية الاسلامية اول دولة في المنطقة تمتلك مثل هذه الفرقاطة.
                                ولفت سياري الى قدرات القوة البحرية الايرانية في وضع التصميمات وصنع الفرقاطات والمدمرات، واعتبر ان صنع المدمرة "جماران" رمز للاقتدار العلمي والصناعي للبلاد.
                                واوضح "ان هذه المدمرة هي جزء من مشروع (موج) والذي يتضمن ايضا المدمرة (دماوند) التي ستنضم قريبا الى الاسطول البحري في بحر خزر شمال البلاد".
                                وكشف قائد القوات البحرية الايراني ان مدمرة "سهند" ستصبح عملانية في العام الايراني القادم (يبدا في 21 اذار/مارس 2014)، مشيرا الى ان هذا المسار سيستمر ايضا في اطار مشاريع "موج 4" و"موج 5" و"موج 6" وحتى توفير الحاجات اللازمة تماما.

                                * رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد: الأميركيون يعزفون على وتيرة تحسين العلاقات وقد تنازلوا عن كبريائهم

                                *
                                المدير العام لقناة المنار عبد الله قصير: المحور الأميركي اقتنع بأن الحل في المنطقة يصنعه أبناؤه

                                * ايران تدشن خط انتاج المروحية الوطنية




                                اعلن نائب قائد القوات البرية للجيش الايراني العميد كيومرث حيدري انه تم تدشين خط انتاج المروحية الوطنية بالتعاون بين وزارة الدفاع والقوة البرية.

                                وقال العميد حيدري لوكالة مهر: "تم تصنيع المروحية الوطنية الايرانية وهي انتاج مشترك للقوة البرية للجيش ووزارة الدفاع، وقد تم تدشين خط انتاجها".
                                واضاف بشان خصائص المروحية: "ان هذه المروحية هي احدث من النماذج الاجنبية المشابهة، والمعدات الموجودة فيها متطورة جدا، كما ان لديها القابلية على تجهيزها بمعدات افضل".
                                كما اكد قائد القوات البرية الايرانية ان الطائرة بدون طيار الهجومية من طراز "رعد 85"، فريدة من نوعها، وسيتم عرض قدراتها في المناورات القادمة.

                                * لماذا التأكيد على مفاوضات موقوتة؟




                                تناولت الكثير من الصحف الايرانية الصادرة الاحد في طهران، العديد من المواضيع والتحليلات والمقالات السياسية التي تتعلق بالوضع المحلي، ومنها قضية المفاوضات النووية بين ايران والمجموعة السداسية.

                                صحيفة حمايت: لماذا التأكيد على مفاوضات موقوتة؟
                                في صحيفة حمايت، نطالع مقالا تحليليا بعنوان "لماذا التأكيد على مفاوضات موقوتة" بقلم الكاتب صباح زنكنه، ويقول الكاتب، بعد وصول الحكومة الحادية عشرة، فان القضية التي تطرقت اسماعنا حول المفاوضات النووية اكثر من السابق هو التاكيد على مفاوضات موقوتة.
                                وتضيف الصحيفة، حول هذا الموضوع هناك بعض النقاط المثيرة للاهتمام، النقطة الاولى هي انه اذا كانت المفاوضات تهدف للوصول الى هدف ما، فمن الضروري تعيين جدول زمني لهذه المفاوضات، لان التفاوض من اجل التفاوض فقط يعتبر مضيعة للوقت، وفي هذه الحالة يمكنها ان تستمر لـ 20 عاما.
                                ويوضح المقال ان سياسة الجمهورية الاسلامية في ايران ليست مبنية على إضاعة الوقت والجهود، وان تكون في دائرة الاتهامات وتعاني عواقب مختلفة دون ارتكاب اية مخالفة، ولذلك فمن المهم تحديد الزمن من اجل الاجابة على الاتهامات في الوقت المعين.
                                ومضت الصحيفة بالقول، إذا كان وقت المفاوضات مفتوحا وحاول احد الاطراف كسب الوقت، فانه سوف يلجأ كل يوم إلى طرح ادعاء وموضوع جديد.
                                واوضحت الصحيفة ان النقطة الاخرى هي ضرورة ان يتحلى كل جانب بالجدية ويثبت صدق نيته في الوصول الى نتيجة نهائية، بعبارة اخرى يجب على كل جانب ان يعكس جديته في التعامل.
                                واستطرد المقال، ومن أجل التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، ينبغي على إيران والجانب الاخر ان يتحركوا وفق جدول زمني محدد.
                                ولفت المقال الى ان ايران ذكرت انها مستعدة لاتخاذ خطوات بناء الثقة، ولذلك ينبغي على الغرب ايضا ان تبذل جهودها للاستفادة القصوى من هذه الفرصة المتاحة.
                                وفي نهاية المطاف أوضح الكاتب، في النهاية يجب على طرفي المباحثات الاهتمام بهذه النقطة، وهي ان تجميد وتأجيل المفاوضات لاتصب في مصلحة كلا الجانبين، كما وان بقاء زمن الاجتماع مفتوحا من الان، فان سيؤدي الى تسيس المفاوضات وخلق الغرب الاعذار من اجل عدم الوصول الى الحل النهائي سوف يتضح للرأي العام الدولي اكثر من اي وقت قد مضى.


                                * مايجب وما لايجب التفاوض فيه!!



                                اهتمت افتتاحيات صحف طهران الصادرة الاحد، بالعديد من القضايا الداخلية والعالمية، واستحوذ موضوع حقيقة تاثير اقامة العلاقات مع اميركا على الوضع الداخلي لايران.

                                جمهوري اسلامي: مايجب وما لايجب التفاوض فيه!!
                                في البداية تقول أفتتاحية صحيفة "جمهوري اسلامي" ان وتيرة وتسلسل التطورات السياسية لاسيما في مجال العلاقات الخارجية خلال الاسابيع القليلة الماضية قد سببت مفاجأة للجميع.
                                وتضيف الصحيفة،ان الخطوات الايجابية التي اتخدتها الحكومة من خلال تعاون كبار المسؤولين في البلاد، نحو تطبيع العلاقات بين ايران وسائر دول العالم والسعي لحل القضايا المهمة منها ملف ايران النووي، كانت لها اثارا ايجابية على الاقتصاد الداخلي، وأملا في ان يحقق إنهاء مناقشة موضوع حق ايران في حيازة التقنية النووية السلمية، في انهاء الحظر الظالم ضد ايران تدريجيا، وان يفتح الافاق امام طاقات النخب والرأي العام الداخلي لما فيه تقدم البلاد.
                                ولفتت الصحيفة ان هذا الامل بالمستقبل يمكن ان يوفر الارضية المناسبة لتعزيز الشعور بالمشاركة في الانشطة الاقتصادية ويثير رغبة المستثمرين المحليين ويقلل من نسبة المخاطرة في مجال التجارة الخارجية، وان تنعكس اثارها الايجابية على الحالة المعيشية للابناء الشعب الايراني.
                                وتذكر الصحيفة، على الرغم من كل هذه الامال، ينبغي على المسؤولين والشعب ان يكونوا اكثر بصيرة وحساسية من أي وقت قد مضى تجاه القضايا التي شهدت في الاسابيع الاخيرة نوعا من الانفراج، وان يحددوا الاعمال التي يجب تنفيذها والتطرق اليها في الظروف الراهنة.
                                وتابعت الافتتاحية، ينبغي علينا جميعا أن ندرك ونقبل بان العبور من المرحلة الحساسة التي نمر بها، يتطلب منا اولا ان نحطو الخطوة الاولى بحذر وانتباه، وان هذه الخطوة لها صعوباتها ومراحلها الخاصة بها.
                                واوضحت الصحيفة بانه من السذاجة ان نتصور ان جميع المشاكل التي تراكمت خلال العقود ثلاثة الماضية يمكن حلها في مدة قصيرة.
                                ونوهت الصحيفة الى ان الواقع ليس كذلك، بل ان كلا من ايران واميركا كانت لهما تجارب غير سارة في مختلف المجالات، ومن ناحية اخرى فإنه من السذاجة التعامل بدون حذر ووعي مع اميركا، هذا واننا مع الاسف نشاهد نوعا من الحماس والاثارة تنتاب سلوك بعض النخب في المجتمع.
                                وتتابع الافتتاحية، ان هذه النخب المتحمسة ورغم اطلاعها الدقيق بتاريخ اضطراب العلاقات بين البلدين، وصعوبة وضع آلية لتقليل حدة التحديات والحد من الخلافات والتوترات، فانها متحمسة جدا بحيث ان هؤلاء الاشخاص قد نسوا مسؤولياتهم كنخب البلاد، بشكل كامل.
                                ومضت الصحيفة بالقول، ان هذه النخب وبدلا من تصحيح المواقف وتعديل مستوى توقعات الراي العام حول موضوع العلاقات المستقبلية بين البلدين، وتوضيح هذه الحقيقة بان اقامة العلاقات مع اميركا لايمكنها ان تحل جيع مشاكلنا، وان قرع طبول الآمال الواهية، والتحاليل والتفسيرات الساذجة لايمكنها ايضا حل مشاكل البلاد.
                                واخيرا توضح الافتتاحية، ان قليلا من التفكير والتأمل والتدبر في جذور المشاكل الاقتصادية في البلاد يوضح بان الكثير من المشاكل ناجمة عن سوء الادارة والصراعات المالية، وضعف البنية السياسية وعدم الاشراف على اداء الحكومات المتعاقبة واعتماد الاقتصاد على محور الايرادات النفطية وانخفاض عائدات الضرائب و.. .


                                * امتعاض سعودي من "التقارب الأميركي الايراني"



                                عجت صحف سعودية بمقالات تشير الى ما أسمته "الاتفاق الأميركي ـــ الايراني" و "إعادة ايران شرطيا للخليج (الفارسي)"، وضرورة تقديم اميركا تعهدات لهذه الدول، محذرة من إمكانية خفض أميركا من مستوى التحالف الأزلي معها.

                                وتكلمت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، اليوم الأحد، عن أن "صفقة بين أميركا وإيران قد تؤثر بشكل جذري على أمن دول الخليج (الفارسي)" على حد تعبيرها، وتساءلت "هل تستطيع الولايات المتحدة والغرب عموما، الاستغناء عن دول الخليج (الفارسي) وإعادة إيران شرطيا للخليج (الفارسي)؟".
                                وتوضح الصحيفة: دار خلال الأيام القليلة الماضية حديث حول اتفاق وشيك بين إيران والولايات المتحدة على حل الملفات العالقة، وتسوية للملف النووي الإيراني، ورفع للحظر المفروض على طهران، وبالتالي يضعان حدا لقطيعة رسمية بين البلدين استمرت لما يقارب 34 عاما. ثم جاء اللقاء الثنائي بين وزيري خارجية البلدين على هامش اجتماع بين مجموعة "5+1" وإيران بشأن ملفها النووي ليرفع مدى صحة هذه المعلومات، ثم الحدث الأكبر الذي أثبت حقيقة هذا الغزل السياسي بين البلدين اللدودين بالاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيسين الإيراني حسن روحاني والأميركي باراك أوباما ليؤكد ذلك تلك التكهنات التي جرى تداولها سابقا.
                                وتشدد الصحيفة السعودية أن على واشنطن أن تقدم تطمينات ذات مصداقية إلى دول الخليج (الفارسي)، وتعهدات بعدم تقديم تنازلات من دون التشاور مع حلفاء واشنطن في منطقة الشرق الأوسط؛ لأن "الوفاق الأميركي – الإيراني" يجب ألا يؤدي إلى تأثيرات ونتائج سلبية على مصالح الأطراف الأخرى في منطقة الشرق الأوسط، (على حد تعبيرها).
                                وتسترجع الصحيفة زمن "شرطي الخليج (الفارسي)" وتقارن ظروف إيران الحالية مع ظروفها في ذلك الزمان، وتدعو الدول الخليجية الى الالتفاف حول بعضها للوقوف في وجه ذلك، محذرة من أن أي تقارب اميركي ايراني سيكون حتما على حساب مصالح هذه الدول، وعليها أيضا أن تتوقع إمكانية أن تخفض الإدارة الأميركية على المدى الزمني من مستوى التحالف الأميركي - الخليجي القائم منذ فترة طويلة.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 30-09-2013, 12:30 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X