إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اوباما يعلن أنه إتصل برئيس جمهورية ايران الإسلامية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي
    حكام ايران يلعنون امريكا في العلن ويتواصلون معها في السر .. ومن وراء ظهور ابناء شعبهم .

    .
    ألا يسمى ذلك نفاق ؟؟ََ!!

    تعليق


    • #32
      22/9/2013


      وزير الدفاع الايراني يبين رؤية ايران للمفاوضات مع اميركا



      أكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد حسين دهقان ان جمهورية ايران الاسلامية لن تقبل ابدا بدخول المفاوضات كطرف ضعيف وانها مستعدة للتفاوض وهي في قمة العزة والاقتدار.

      وقال العميد دهقان في تصريح خاص لقناة العالم مساء الاحد ان قائد الثورة الاسلامية فيما يخص السياسة الخارجية ، قد طرح في السابق ثلاثة مبادىء متمثلة بالعزة والحكمة والمصلحة وربما تكون "سياسة المرونة البطولية" تعبيرا عن تلك المبادىء .

      واشار الى ان هذه المبادىء السائدة في العلاقات الخارجية الايرانية ستدوم ولن تتغير وقال ان سياسة المرونة البطولية تعني ان المبادىء والمصالح والاهداف الوطنية الايرانية تكون ثابتة ونحن نعتبر ايضا استراتيجياتنا ثابتة وغير قابلة للتغيير الا ان كل طرف يناور في تكتيكاته لكي يحافظ على الحد الاقصى من مصالحه .

      وصرح العميد دهقان ان ايران ومن خلال اعتمادها على الدعم الشعبي العظيم ونظرا الى قدراتها الاقتصادية والدفاعية بامكانها ان تقوم بدور رئيسي على المستوى الدولي بحيث ان التفاوض يشكل جانبا من جوانب هذه الادوار .

      وتابع : ان احد المبادىء الايرانية الثابتة هي انه يجب ان لاتعتبر طرفا ضعيفا في طاولة المفاوضات مؤكدا ان ايران مستعدة للتفاوض في قمة العزة والاقتدار ولن تقبل ابدا اي شرط مسبق او تهديد وانها لن تخشى ابدا الطرف المقابل .

      وحول احتمال وجود اختلاف في وجهات النظر بين القوات المسلحة خاصة قوات حرس الثورة الاسلامية والجهاز الدبلوماسي قال العميد دهقان ان السياسة التي يعلنها قائد الثورة ملزمة لجميع الجهات واركان النظام وان النظام وبعزم وارادة راسخة يتابع سياسات القائد الذي يراقب ويعطي توجيهات عندما تكون هناك نواقص ولن يتساهل في هذا المجال مع احد .

      اميركا لاتقدر على خوض حرب اخرى
      وحول الاستراتيجية الاميركية لوضع خياري الحرب والدبلوماسية على الطاولة قال العميد دهقان ان التطورات التي شهدتها المنطقة والعالم خلال السنوات العشرين الماضية والتدخلات العسكرية الاميركية خلال هذه الفترة قد اعطت دروسا للعسكريين والسياسيين وحلفاء واشنطن بان ثمن الحرب اكثر من نفعها كما ان اتخاذ قرار بشن حرب امر سهل الا انه لايمكن ضمان الخروج منها منتصرا .


      واضاف : ان الساسة الاميركيين ليست لديهم ارادة لخوض حرب خارج الحدود الاميركية كما ليس بمقدورهم احتلال منطقة واسقاط نظام سياسي ما مؤكدا ان اطلاق صاروخ من الارض او الجو نحو منطقة ما لايعبر عن قوة عسكرية بل المهم هو فرض ارادة على منطقة وهذه الارادة يجب ان تكون ارادة غالبة .

      وتابع : يجب ان لاننسى بان الاسرائيليين يسعون دوما لتحريض اميركا على القيام بعمل عسكري ضد ايران الا ان الاميركان قد اثبتوا بانهم ليسوا قليلي العقل بحيث انهم يحللون الاوضاع الا انه يجب ان نقبل بان اللوبي الصهيوني يحرض دوما اميركا ضد ايران . كما ان التهديد " بوجود خيار الحرب على الطاولة ّ ليس امرا جديدا وانه كان مطروحا منذ الحرب المفروضة تحت ذرائع مختلفة .

      وصرح العميد دهقان : ان ما قاله الرئيس روحاني في هذا المجال والذي ايده النظام هو انه لايمكن اجراء مفاوضات من خلال اللجوء الى لغة القوة والتهديد . والنقطة المهمة هي ان المفاوضات يجب ان تجري في اجواء متكافئة وبعيدا عن التهديد ومن خلال الاحترام المتبادل وعدم فرض ارادة طرف على طرف اخر وان تكون على اساس ربح – ربح .

      عصر التفاوض من اجل التفاوض قد انتهى
      وردا على سؤال حول احتمال اجراء لقاء بين الرئيسين الايراني والاميركي قال العميد دهقان ان الرئيس روحاني صرح انه في عالم الدبلوماسية كل شيء محتمل .

      واضاف : في البداية فند الاميركيون اجراء مثل هذا التفاوض الا انهم اليوم يقولون بانهم مستعدون لمثل هذه المفاوضات . المهم هو ان يتمخض عن اي اجتماع نتائج بحيث يمكن القيام بعمل ما بعد الاجتماع .

      ايران لن تستخدم الطاقة النووية لاغراض عسكرية
      وحول الاتهامات الغربية بشان امكانية انحراف البرنامج النووي السلمي الايراني نحو اهداف عسكرية قال العميد دهقان ان امكانية حرف ايران عن برنامجها النووي السلمي هي ذريعة بيد الاميركان لكي يتابعوا هذه القضية عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية .

      وقد اعلن قائد الثورة الاسلامية مرارا وتكرارا باننا من الناحية الشرعية لايمكن ان نسعى وراء الاستخدام العسكري للطاقة النووية وان تصريحات القائد تعتبر واجبا شرعيا لجميع المؤسسات وليس بامكانها العدول عنها .

      واضاف ان جميع الاجهزة الامنية الاميركية قد نشرت تقريرا اكدت خلاله انه ليس هناك اي مؤشر يدل على انحراف البرنامج النووي الايراني نحو اهداف عسكرية كما ان الوكالة قد اعلنت هذا الموضوع بشكل اخر وقالت بانه ليست هناك براهين في هذا المجال .

      ايران تصنع الاجهزة والأسلحة الحديثة المؤثرة في تعزيز قوة الردع
      وحول الانجازات الجديدة التي حققتها وزارة الدفاع في مجال الصواريخ والاقمار الصناعية قال العميد دهقان ان الوزارة ونظرا الى التطورات الامنية والبيئية والتهديدات الكامنة للمصالح الوطنية ووفقا لسياسة الردع والدفاع الشامل تقوم بانتاج اجهزة فاعلة ومؤثرة وبعبارة اخرى نحن نقوم بانتاج اجهزة واسلحة حديثة تؤدي الى تفوق قواتنا المسلحة وتقوم بدور مؤثر في عمليات الردع .

      وصرح : نحن في الصناعات الجوية تمكنا من انتاج انواع الطائرات الموجهة عن بعد مثل طائرات الاستطلاع والرصد والمقاتلة ونسعى جاهدين لكي نزيد من مدة طلعاتها وسرعتها كما اننا نقوم بتصميم وانتاج انواع الطائرات العمودية .

      وفي جانب اخر من حديثه قال وزير الدفاع الايراني انه في اطار ارادة طهران لازالة سوء الفهم والحد من التدخل الاجنبي فقد اتخذت خطوات للتعاون الامني بين دول المنطقة .

      واضاف العميد دهقان ان امن كل دولة من دول الجوار هو بمعنى امن الدول الاخرى وان عدم الاستقرار في المنطقة سيعرض الدول الواقعة فيها للخطر ولذلك فقد حان الوقت لكي تصل دول المنطقة في ظل الاجواء الجديدة السائدة ،الى فهم مشترك حول الامن الاقليمي وبناء على ذلك تتجه نحو ايجاد نوع من الامن الجماعي .

      واضاف ان تحقيق هذا الهدف بحاجة الى ازالة بعض سوء الفهم والتدخل الاجنبي ورفع حالات يمكن ان تتسبب في سوء الظن لكي تتمكن الدول من التشاطر في الراي من خلال اعتماد العقلانية والمنطق والنظر الى اهدافها الوطنية مؤكدا ان افضل حل للقضايا الاقليمية هو التعاون الجماعي خاصة في المجال الامني .

      وتابع : ان الامن المستورد من خارج المنطقة والمدعوم اجنبيا لن يكون امنا مستديما وان الامن يجب ان يحل من خلال الاعتماد على الذات وفي اجواء التعامل والتعاون بين دول منطقة الخليج الفارسي .

      وصرح العميد دهقان : بناء على هذه الاستراتيجية فقد اجرينا اتصالات كما بدات اجراءات في هذا المجال ستدوم في المستقبل .. فقد عقد اول لقاء مع وزير الدفاع العماني وطرحنا معه هذا المفهوم كما سيزور وزير الدفاع العراقي طهران خلال الاسبوع الجاري .

      واعرب وزير الدفاع الايراني عن امله باجراء لقاءات مماثلة مع نظرائه في السعودية والامارات وقطر .

      وتابع : كلما ازدادت مثل هذه اللقاءات كلما ازداد تبادل الافكار والتفاهمات .

      ايران قادرة على عملية تصميم وانتاج انواع الاسلحة
      وقال وزير الدفاع الايراني : يمكن ان ندعي اليوم باننا وصلنا الى مستوى من العلوم والتكنولوجيا في الداخل بحيث قادرون على انتاج انواع الاسلحة التي نحتاجها .

      واشار الى اختبار صاروخ منتج محليا على منظومة اس 200 الصاروخية بهدف بناء قدرات داخلية لتوفير عتاد هذه المنظومة الدفاعية وقال ان ايران قادرة اليوم على انتاج وتطوير انواع الاسلحة المضادة للجو .

      وتابع : في القطاع البحري نقوم حاليا بانتاج وتطوير الطوربيدات وصواريخ كروز وبامكاننا تصميم وانتاج الغواصات المتوسطة بحيث انتجنا نماذج منها وسنضعها في المستقبل القريب تحت تصرف القوات المسلحة .

      واضاف : في مجال انتاج الصواريخ اصبحنا اليوم من ضمن الدول الرئيسية لانتاج انواع الصواريخ " ارض – ارض " وبمديات مختلفة .

      على الروس العمل بالتزاماتهم حول منظومة اس 300
      وحول قضية منظومة صواريخ اس 300 الروسية قال العميد دهقان ان الروس يرغبون بتسوية هذه القضية بشكل ما الا اننا نعتقد بان عليهم ان يفوا بالتزاماتهم وفقا للاتفاقية المبرمة بين البلدين.

      تعليق


      • #33
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        كلما نقرأ بعض المداخلات نزداد قناعة بصواب ما تنتهجه الجمهورية الاسلامية وقادتها
        في السابق كانت مثل هذه الكلمات تزعجنا
        لكنها الآن تأتي لتثبت أن اختيارنا للوقوف مع الثورة وقادتها ونصرتها بالغالي والنفيس
        هو اختيارنا السليم الذي لن نحيد عنه ولن نتراجع
        وليس كما وقف البعض ومجدوا بالثورة وقادتها اوائل الانتصار
        وحين ضربت مصالحهم أعلنوا عليها وعلى رموزها الحرب
        والتقت مصالحهم مع الغرب والشرق والوسط
        في اسقاط هذه الدولة الفتية وما زالوا يخططون
        وللعلم وصلنا في ايران الى اننا ننزعج من ان لا نراكم تخططون
        ونتأثر عندما معنا تتقاربون
        ونرتاب حينما نرى صور رموزكم المنحرفة تملأ شوارعنا من جديد
        ونجد كتبكم تطبع وتوزع علنا مرة اخرى....
        على اي حال
        نحن في ايران
        كل قرارات الدولة المصيرية هي بيد الشعب
        وابرزها الحرب والسلم
        الحمد لله نحن على يقين اننا (كشيعة) لسنا من ابتدأ الحرب سواء الشعب الايراني وحتى الشعب العراقي
        من ابتدأ الحرب هم أهل النفاق والشقاق الناعقين خلف كل ناعق
        وسيق الملايين لهذه الحرب
        والكل أيقين بصوابية قرار الشعب خلف إمامه بالحق روح الله الموسوي الخميني قدس الله روحه ونور ضريحه
        لأن اتباع الفكر الوهابي والبعثي ومن شابههم
        يعلمون جيدا قبل غيرهم رعونة الحزب الحاكم العميل في العراق
        ودولة الكويت وما فعل بها البعث ورمزه الاوحد الممجد لديهم
        خير شاهد على ما نقول
        ولو تركنا المتخاذلون المتقاعسون المنافقون
        لكانت الآن ترفرف راية علي على مسجد قبة الصخرة
        وصدق الإمام وشعبه وشهدائهم
        حينما رفعوا شعارهم التاريخي
        بهر آزادي قدس از كربلا بايد كذشت
        التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 23-09-2013, 07:36 AM.

        تعليق


        • #34
          التودد الأميركي لإيران.. رسائل معلنة وأهداف مضمرة

          علي عبادي

          استنزفت سياسة العقوبات أغراضها وتسعى واشنطن لتحويل الهجوم الدبلوماسي الإيراني فرصة لإحداث خرق في جدار العلاقات والخروج بتسوية للملف النووي

          الادارة الاميركية تحولت باتجاه ايران وعينـُها على سوريا لمحاولة إيجاد مقاربة تحظى بموافقة اللاعبين الكبار في المنطقة

          بعد انجلاء غيوم التدخل العسكري الأميركي عن سوريا ولو مرحلياً، ينشغل الكثير من السياسيين والمحللين في العمل لفك “شيفرات” الرسائل المتبادلة بين الادارة الاميركية وحكومة الجمهورية الاسلامية في ايران وانعكاسها على مجمل مشهد الاشتباك الحاصل في المنطقة. اللهجة التي تتسم بها هذه الرسائل المكتوبة والشفهية تبعث على التساؤل عن الدوافع الحقيقية وراء انفتاح الجانب الأميركي على ايران وتلقفه خطاب حكومة الرئيس الشيخ حسن روحاني الباحث عن “تفاعل بناء” مع العالم، ولا سيما مع الغرب الذي يمسك بالكثير من مفاتيح السياسة والاقتصاد الدوليَيْن. كما توجد شكوك حيال إمكانية تجاوز الجانبين لعقود من انعدام الثقة المتبادلة و”الحرب الباردة” التي طبعت هذه العلاقات وتـُرجمت مواجهات ساخنة حول قضايا عدة.
          واشنطن ومأزق العقوبات:

          لقد تعامل البيت الأبيض الأميركي بترحيب لافت مع ما اعتبرها “الإشارات المهمة جدا التي قالتها ايران وحكومتها الجديدة”، معتبرا انها “تبنت مقاربة جديدة”، من دون ان ينسى التذكير بأن “الأفعال اكثر أهمية من الاقوال”. واضح من مؤشرات مختلفة ان البيت الابيض يبحث عن الاستفادة من اية فرصة قد تلوح له لإحداث خرق في الحائط المسدود للعلاقات بين الجانبين، وهو في السنوات الاخيرة بدأ يشجع على اقامة تواصل على مستويات ثقافية وفنية ورياضية غير رسمية ويفتح نوافذ الكترونية (عبر مواقع التواصل الاجتماعي) مع الجمهور الايراني للالتفاف على الأبواب الموصدة رسميا بين الحكومتين.

          ويبدو الانفتاح المستجد مدروساً ومشروطاً، وهو يعكس الحاجة المشتركة لترتيب تفاهم جديد ينظم قواعد الاشتباك بين دولتين تتواجهان عقائديا وسياسيا. وقد توصل الجانب الاميركي الذي لم يتخل بعد عن سياسة الاحتواء التي يتبعها منذ بداية التسعينيات الى ان العقوبات الاقتصادية الدولية (عبر مجلس الامن) او الأحادية (بمبادرة اميركية منفردة) والتي وصفها مسؤولون اميركيون بأنها “الأشد في التاريخ” لم تتمكن من حمل ايران على التراجع عن سياساتها لا سيما في ما يتعلق ببرنامجها النووي. وباتت واشنطن تجد صعوبة هائلة في ايجاد “اجماع دولي” يوافقها على تبني مزيد من العقوبات التي تحولت عمليا الى محاولة خنق وشل للاقتصاد الايراني.

          وازاء الهجوم الدبلوماسي الهادئ الذي يتبعه الرئيس الايراني الجديد، انبرت دول عدة فاعلة على المسرح الدولي تدعو لمنح المفاوضات مع ايران فرصة، وهو أمر يعقـّد جهود الولايات المتحدة لإخضاع ايران وقد يُظهر عزلتها على المسرح الدولي في حال مضت في سياسة العقوبات المشددة. واضافة الى اخفاقها في حمل مجلس الامن الدولي على تبني قرارات جديدة ضد ايران وضعف قدرتها على تحشيد الحلفاء لخطوات أحادية، تتجه واشنطن للانغماس اكثر في مشاكلها الداخلية، بعد ان أثقلتها العسكرة والمواجهات في غير منطقة من العالم سياسيا واقتصاديا، بينما يظهر في الافق خصوم عديدون للولايات المتحدة تزداد جرأتهم في قول “لا” او دول تبحث عن وراثة للدور الاميركي او المشاركة في القرار.
          الازمة السورية وفرصة التغيير:

          وثمة تطور اقليمي مهم يمكن ان يشكل دافعاً اضافياً للولايات المتحدة لفتح اتصالات مع ايران، وهو تراجعها الاخير عن تهديدها بالهجوم على سوريا. وقد عبرت واشنطن عن رضاها على كشف دمشق عن اسلحتها الكيميائية، وتعاملت مع هذا الامر على انه “جائزة ترضية” يمكن ان تبرر لها الانصراف عن مهاجمة سوريا في هذه الآونة لأسباب تتعلق خصوصا بتوافر مظلة دعم اقليمية ودولية لسوريا. وهذا الوضع قد يخلق نموذجاً مرغوباً به من جانب الولايات المتحدة، قد يقود- في حال تم التوصل الى تسوية في الملف النووي الايراني- الى تجميد طهران التخصيب عند مستوى معين ووقف مشاريع نووية معينة يجري العمل على تطويرها. وتسوية كهذه قد تساعد ادارة اوباما على تسويقها نجاحا وانتصارا لسياستها القائمة على الاحتواء بدلا من استنزاف القوة العسكرية في صدامات هنا وهناك. ولا شك ان الادارة الاميركية، التي حصلت على “جائزة ترضية” من خلال تهديداتها لسوريا، تأمل في حصول تغيير في ايران ومكسب مماثل اعتماداً على تقدير “تعب” الايرانيين من آثار الحرب الاقتصادية التي تـُشن على بلادهم منذ سنوات طويلة.

          وثمة أمر آخر ربما تسعى واشنطن اليه وهو الادراك المتزايد لديها ان اي حل للموضوع السوري يحتاج فعلا الى الاعتراف بدور مؤثر لإيران وقدرتها على الاسهام في حل سياسي للازمة، بفعل ما تمثله طهران من عنصر ضامن، مضافاً الى الضمانة الروسية، لمواكبة تنفيذ اي حل يُتفق عليه. وهذا لا يعني بالضرورة ان واشنطن مقتنعة كلياً بالحل السياسي، وهي التي لا تخفي رغبتها في اسقاط النظام السوري بالوسائل الممكنة، ومن غير المستبعد ان الانعطافة الاميركية المؤقتة من سوريا الى ايران ربما تهدف الى اقناع طهران بالتخلي عن الرئيس الاسد، على ما كتبت جريدة الغارديان البريطانية.

          ومن هنا يرى الاميركيون ان مقابلة “الهجوم” الدبلوماسي الايراني بهجوم مضاد من مثله يبدو لازماً في هذه المرحلة لاستيعاب اندفاعة ايران الجديدة في السياسة الخارجية وترويضها بمجموعة من الشروط تتكيف مع طبيعة الظروف الحالية ومطالب ايران في تثبيت حقوقها والاعتراف بدورها.
          طهران: المرونة والثوابت

          أما طهران التي يختلف الكلام فيها بشأن مستقبل العلاقات مع اميركا، فيسودها اتجاه غالب لممارسة “سياسة ناعمة” لا تتنكر للمبادئ الثابتة ولا تخضع لشروط الغرب ولا تتخلى ايران بموجبها عن حقوقها النووية. إنها “المرونة المفيدة والضرورية احيانا، ولكن من دون نسيان من هو الخصم وما هو هدفه”، كما عبر الإمام السيد علي الخامنئي أمام قادة حرس الثورة الاسلامية. ويبدو ان الامام الخامنئي يدرك اهمية تنسيق هذه الحركة الخارجية وتوفير توافق حولها حتى لا تشكل مطمعاً للدول الغربية في إحداث شقاق داخل البلاد طالما راهنت عليه.
          الحلفاء المنزعجون:

          وعلى ذلك، يبدو ان المتفائلين بتغير جوهري في العلاقات المقطوعة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والولايات المتحدة الاميركية لا يدركون حجم العقبات التي تقف في وجه “الحلم الاميركي” في استعادة ايران. ولو كان الامر يعود لأميركا وحدها لهان الخطب عليها، فهي يمكن ان تتجاوز الى حد ما المرارات التي تحملتها بسبب المواجهة المفتوحة مع طهران، لكنها تتطلع الى ما حولها فتجد العديد من حلفائها منزعجين من اي تطور ايجابي في العلاقات الاميركية- الايرانية. ومن هؤلاء “اسرائيل” وبعض الحكومات العربية التي حرضت في السر ( كما جاء في وثائق ويكيليكس) على ضرب ايران، اضافة الى تركيا التي تحاول لعب دور قيادي في المنطقة على هامش المواجهة الاميركية- الايرانية وعلى هامش غياب الدور العربي الفاعل.

          واذ لم تفلح اسرائيل في جر اميركا الى حرب على ايران سابقاً ولا على سوريا لاحقاً، فهي تـُبدي انزعاجاً كبيراً وعلنياً من رغبة اميركا في التفاوض مع ايران. وقد بادر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الى طرح اربعة “شروط” قبل لقائه اوباما في واشنطن خلال الايام المقبلة، في محاولة محمومة لفرملة أية استعدادات اميركية لتخفيف الحصار الاقتصادي على ايران، وهو الحصار الذي سعت اليه تل ابيب في الليل وفي النهار تحت عنوان “عقوبات مُشلة”، والغاية منه تفكيك البرنامج النووي الايراني وليس تحديد مداه فحسب، اضافة الى وقف دعم الجمهورية الاسلامية للمقاومة ضد “اسرائيل”. ومن الطبيعي ان “اسرائيل” ستنشط لدى “اصدقائها” في الكونغرس الاميركي للضغط على ادارة اوباما ومنعها من رفع بعض العقوبات التي تأمل هذه الادارة ان تكون الجزرة التي تحاول من خلالها جذب انتباه ايران اليها.

          المنار
          التعديل الأخير تم بواسطة خادم اخو زينب; الساعة 23-09-2013, 04:18 PM.

          تعليق


          • #35
            23/9/2013


            * ايران تتسلم إدارة مفاعل ’بو شهر’ النووي

            بعد سبعة وثلاثين عاماً ايران تتسلم ادارة اول مفاعل كهروذري في تاريخيها
            طهران ـ حسن حيدر
            تسلمت الجمهورية الاسلامية الايرانية رسمياً إدارة مفاعل بوشهر لإنتاج الطاقة الكهروذرية من الشركة الروسية المتعهدة بناءه، ويمتد التسليم المؤقت الى عامين حيث ستكون ادارة المفاعل وتشغيله بيد المهندسين الايرانيين تحت اشراف الخبراء الروس، وبعدها يتسلم الخبراء الايرانيون بشكل كامل الاشراف على ادارة و مراقبة المنشأة.



            ووفق الاتفاق فإن الخبراء الروس سيبقون في المفاعل لمدة سنتين أو لسبعة آلاف ساعة عمل في المنشأة للتأكد من سلامتها قبل مغادرتها بشكل كامل.
            ويعد توقيع هذا البروتوكول بمثابة اقفال ملف مفاعل بوشهر من ناحية البناء والتهجيزات وهو بالفعل تم وصله بشكبة الكهرباء الوطنية بقدرة انتاج الف ميغاواط، لكن الأهم أنه وبعد تأخير دام ثلاثة عشر عاما من موعد التسليم وبعد تسعة عشر عاما من استلام الروس المفاعل، تم تشغيله بعد انتظار ايراني دام سبعة وثلاثين عاما عندما كانت شركة سيمنز الألمانية تقوم ببناء المفاعل لمصلحة الشاه المخلوع محمد رضا بهلوي، ليتوقف العمل فيه مع انتصار الثورة الاسلامية وانسحاب الشركات الالمانية بعد قصف المفاعل من قبل القوات العراقية إبان الحرب بين البلدين في ثمانينيات القرن الماضي.
            انتاج المفاعل لألف ميغاواط من الكهرباء يتزامن أيضا مع انتاج مئيتن الى ثلاث مئة ألف متر مكعب من المياه الحلوة تلبي احتياجات المنطقة من المياه الصالحة للاستخدام.
            ويمكن القول انه بعد سبعة ثلاثين عاما تسلمت ايران أول مفاعل كهروذري في تاريخيها، ومن المتوقع ان توقع الجمهورية الاسلامية الايرانية اتفاقية ثانية مع الروس لبناء المحطة رقم اثنان في بوشهر، وبالنظر الى تاريخ عملية بناء المفاعل تظهر عوامل كثيرة أجلت لسنوات عدة تسليمه ابرزها : الضغوط الغربية والامريكية التي مورست على الجمهورية الإسلامية من خلال الحصار والعقويات وبعض ما وصف بالمماطلة الروسية لأسباب سياسية، لكن الابرز كان مهاجمة المفاعل بفيروس "ستاكسنت " الالكتروني بجهود امريكية واسرائيلية هدفت إلى عرقلة تقدم المفاعل ما آخر عمله بالفعل حيث تم كشف الفايروس في مراحله الاولى وهو ما جنب المنطقة كارثة نووية كانت ستعم كافة الشرق الأوسط .

            * ايذانا ببدء‌ السنة الدراسية الجديدة..
            رئيس الجمهورية يدق جرس احدى المدارس



            دق رئيس الجمهورية الاسلامية حسن روحاني جرس مدرسة فاطمة الزهراء‌ (سلام الله عليها) الثانوية ايذانا ببدء ‌السنة الدراسية الجديدة في ايران.

            والقى الرئيس روحاني كلمة بالمناسبة استعرض فيها دور الوسط التعليمي في بناء شخصية الاطفال وافراد المجتمع والمواصفات التي يجب ان تتوفر لدى هذا القطاع لتربية كوادر كفوءة للمجتمع معربا عن امله بان يكون العام الدراسي الجديد عاما مفعما بالحيوية والنشاط خدمة لاهداف المجتمع.
            ومن المقرر ان يتوجه الرئيس روحاني بعد مراسم افتتاح المدارس الى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.
            وبحسب ما اعلنته وزارة التربية والتعليم، يبلغ عدد التلاميذ في ايران 12 ميلونا و 300 الف طالب يتوزعون على 105 الاف مدرسة في جميع انحاء البلاد.
            ويدرس نحو 6 ملايين و 850 ألف تلميذ في المرحلة الابتدائية فيما تبلغ هذه النسبة في المرحلة المتوسطة نحو مليونين و 112 الف تلميذ والمتبقون منهم يدرسون في المرحلة الثانوية.
            ويبلغ عدد الكادر التعليمي للمدارس في ايران بمراحلها المدرسية المختلفة نحو 13الفا و650 معلما ومعلمة.


            * الرئيس روحاني يغادر طهران الى نيويورك




            غادر الرئيس حسن روحاني العاصمة طهران متوجها الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة مؤكدا أن سياسة الحظر غير مقبولة وغير منطقية.

            وكان الرئيس روحاني حذر في حديث له خلال عرض عسكري في اسبوع الدفاع المقدس من اعتماد لغة التهديد مع بلاده، معربا عن استعداد طهران للحوار مع الغرب شريطة احترام حقوقها ودون شروط مسبقة.

            * روحاني: نريد تبيين الوجه الحقيقي للشعب الايراني



            قال الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الاثنين لدى مغادرته طهران متوجها الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة انه يسعى في هذه السفرة الى ايصال صوت الشعب الايراني المسالم والمحب للثقافة والذي يعارض اي نوع من انواع العنف والتطرف الى اسماع العالم.

            وشرح روحاني اهداف زيارته التي ستستمر خمسة أيام وقال: ان الشعب الايراني يسعى الى تطور بلاده دون الحاق الاذى بالآخرين لكن في السنوات الماضية هناك اياد سعت الى تشويه سمعة الشعب الايراني الكبير الذي هو مركز لاستقرار المنطقة .
            واضاف: ان الشعب الايراني يواجه الظلم والضغوط الدولية الجائرة في حين ان هذا الشعب لايسعى الى حيازة اسلحة الدمار الشامل وقد وقع ضحية مثل هذا السلاح وهو يسعى دوما الى النمو والتطور في اطار القوانين الدولية .

            واكد الرئيس روحاني ان الشعب الايراني يواجه ضغوطا اقتصادية جائرة ونحن يجب ان نوصل صوت مظلومية هذا الشعب الى اسماع العالم.
            وتابع روحاني: "ان طريق الحظر والعقوبات هو طريق غير قانوني وغير مقبول ولا يوصل الطرف المقابل الى اهدافه ولذلك يجب عليه ان يسلك طريق التعامل والحوار والتفاهم على اساس المصالح المشتركة.
            واضاف روحاني: في عالمنا اليوم وخاصة في منطقتنا فان الشعوب تعاني من العنف والتطرف والارهاب ويجب علينا جميعا ان نضع ايدينا بيد بعضنا ونواجه التطرف والعنف.
            واضاف الرئيس الايراني انه سيقابل عددا من مسؤولي دول المنطقة والدول الغربية والاوروبية في نيويورك.


            ***
            * روحاني دخل دائرة الإختبار مع واشنطن

            جوني منيّر - صحيفة "الجمهورية"
            طالما إنّ المنطقة تستعدّ للّقاء الأميركي - الإيراني في نيويورك، ومن بعده للّقاء الإيراني - السعودي، فلا بدّ للبنان أن ينتظر ولو بترقّب وحذر على المستوى الأمني خصوصاً، وعلى المستوى السياسي أيضاً لجهة الملف الحكومي.
            صحيح أنّ أيّ تأكيد لم يصدر بعد لجهة حصول اللقاء بين الرئيس الأميركي باراك اوباما، الذي يحمل ملفاً كاملاً لتصوّره حول تسوية سياسية في الشرق الأوسط، والرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني صاحب النهج الانفتاحي والإصلاحي، إلّا أنّ الأجواء الناشطة على المستوى الدولي والمواقف المواكبة تنبئ بحصول اللقاء على هامش أعمال الأمم المتحدة.
            وصحيح انّ التوقيت يأتي من خلال أزمة الكيماوي في سوريا، إلّا أنّ الكواليس الديبلوماسية كانت تضج منذ اعادة انتخاب اوباما لولاية ثانية بأنّ خطوط التواصل الخلفية مع إيران (سويسرا ثم بريطانيا) ستفتح بقوة أكبر تحضيراً للبدء بمفاوضات مباشرة حول الملف النووي الايراني، ومن خلاله حول اعادة ترتيب الشرق الأوسط، ولكن بعد تحقيق تقدم على مستوى المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية.
            وفيما اعلن البيت الأبيض أسماء الفريق الذي سيعاون اوباما في إدارته للبلاد، والذي غلبت عليه صفات التفاوض، وعلى رأسهم وزير الخارجية جون كيري، كان مرشد الثورة الاسلامية علي خامنئي يدفع في اتجاه ايصال الرمز الإصلاحي، روحاني، من خلال تكتيك بارع انتهَجه.
            وجاءت أزمة الكيماوي لتشكّل مدخلاً ممتازاً للشروع في هذه المفاوضات وفق توقيت يحمل الكثير من الالتباس وربما من الأسرار. في هذه الأزمة خاض الطرفان اختباراً قاسياً: واشنطن التي حاولت الامساك بمزيد من أوراق القوة، لكنها لم تنجح بالكامل، وايران التي حاولت الإيحاء بأنّ الحصار الاقتصادي المفروض عليها لم يستنزف كامل طاقتها، وبالتالي لا يمنعها من الذهاب بعيداً اذا ما دعت الحاجة.
            واشنطن حاولت استعمال الأزمة في سوريا لكبح جماح ايران والتوغل سريعاً في عمق الملف النووي الايراني، فيما أرادت طهران توجيه رسائل مبكرة بأنّها بكامل اجنحتها تؤمن بالحفاظ على مصالحها انطلاقاً من الهلال الشيعي الذي يصل الى جنوب لبنان.
            ولأنّ مصالح فرنسا تضرّرت كثيراً في الشرق الاوسط، خصوصاً بسبب حرب سوريا، كان لا بدّ من لقاء بين الرئيسين الفرنسي فرنسوا هولاند وروحاني، يسبق القمّة الاميركية - الايرانية.
            ففرنسا احتضنت ايضاً خلال المراحل الماضية لقاءات غير رسمية بين رجال أعمال إيرانيين واميركيين، تربطهم علاقات سياسية قوية، وذلك في فندق "ماريوت" في باريس، الى جانب لقاءات أخرى في سويسرا.المهم أنّ لقاءات نيويورك قد تشكّل بداية جيّدة ولو أنّ المراقبين يعتقدون أنّ طابع جَسّ النبض واستكشاف النيّات سيكون سِمة اللقاء.
            في أيّ حال، ثمّة ملفّ داهم لا بدّ من معالجته سريعاً وهو ما يتطلب تعاون ايران وحلفائها. فعدا ملفّ الكيماوي الذي ستتولّاه روسيا، وملف النووي الذي طالب روحاني فيه بمساعدة روسيا الفعّالة، والذي مهّد له السيّد خامنئي بالإعلان عن أنّ السلاح النووي غير أخلاقي، ما يعني التزاماً ضمنياً بعدم تطويره، هناك ملف التيارات الإسلامية المتشدّدة التي اصبحت سيّدة الميدان وصاحبة القرار على مستوى المعارضة السورية.
            فالعواصم الغربية التي تؤمن بأنّ الحرب في سوريا ستطول كثيراً، تبدي قلقها من تحوّل نصف سوريا إلى افغانستان جديدة. أرض مباحة للمجموعات التكفيرية قرب إسرائيل، والأهمّ على الحدود مع تركيا التي تعاني أمراضاً اجتماعية وسياسية خطيرة ظهرت بوضوح خلال المرحلة الماضية.
            لا بل اكثر، فإنّ دوائر الاستخبارات الاوروبية أحصت اكثر من ألف "جهادي" قدِموا من اوروبا والدول الغربية للمشاركة في القتال في سوريا. وهذا رقم كبير يؤشّر الى وجود بيئات حاضنة داخل المجتمعات الغربية، ويرفع من خطورة نقل الخبرات والاسلحة الفتّاكة مثل الكيماوي إلى الداخل الاوروبي مع عودة هؤلاء أو البعض منهم.
            وبعد الاتفاق الاميركي - الروسي على حساب "الجهاديين"، أجرى هؤلاء اختباراً ميدانياً سريعاً في أعزاز وريف حلب، حيث أثبتوا تفوّقهم الميداني وهشاشة القدرة العسكرية للجيش السوري الحر. وهذا ما أعاد الاعتبار الى رأي الدوائر العسكرية والأمنية في الولايات المتحدة الاميركية وأوروبا حيال أهمّية الحفاظ على تركيبة النظام والاستعانة بقوّته القادرة وحدها على دحر التكفيريين من دون الاستعانة ببدائل قد تخلق تعقيدات إقليمية كثيرة.
            وهذه النقطة بالذات التي تشكّل نقطة تلاقٍ مع إيران، تشكّل في الوقت نفسه نقطة خلاف كبيرة مع السعودية.
            فالرياض متمسّكة بأولوية إزاحة بشّار الأسد وفريقه في أيّ حلّ مطلوب. وعلى رغم ذلك، يتحضّر روحاني جيّداً لزيارته الأولى إلى السعودية. وهو في الاساس أعطى إشارات بليغة عن أولوية التواصل مع السعودية والتخفيف من التشنّج معها. لذلك عيّن الكثير من مساعديه من الذين يتمتّعون بعلاقات مع مسؤولين سعوديّين مثل رئيس الأمن القومي الجنرال شمخاني.
            لكنّ المشاكل مع السعودية متشعّبة وكثيرة وتطاول المصالح والأيديولوجيا والعقيدة الدينية، والأهمّ النقاط الثمينة التي حقّقتها طهران في العراق وسوريا ولبنان على طريق تكريس الهلال الشيعي، في مقابل حساسية إيرانية كبيرة على بعض المسؤولين السعوديين الكبار.
            إلّا أنّ المتضرّرين من هذه الصورة هم كُثر، وفي طليعتهم الجماعات المتطرّفة، حيث يُروى أنّ "القاعدة"، فرع اليمن، قد اتّحذ مع فرع السعودية من جهة، تأميناً للتمويل، ومن جهة أخرى لتنفيذ برنامج بدأ في اليمن، وبالتالي فإنّ الخلايا المتطرّفة في لبنان باتت تحت الإمرة الكاملة للمجموعات السوريّة، ما يؤشّر إلى أنّ عملية "إثبات القوّة" في أعزاز ستكون لها عملية أمنية تلاقيها انطلاقاً من الساحة اللبنانية.

            ***
            * العميد الجزائري: أميركا لاتستطيع الكف عن طبيعتها الإستكبارية




            أكد مساعد رئيس هيئة الاركان الايرانية العميد مسعود جزائري، أن أميركا لاتستطيع الكف عن طبيعتها الإستكبارية، ولذلك لسنا متفائلين بالمقترحات التي تقدمها الادارة الاميركية.

            واشار العميد جزايري على هامش مشاركته في مراسم إفتتاح العام الدراسي الجديد في الجامعة العليا للدفاع الوطني، إلى الموضوعات التي طرحت مؤخرا حول المفاوضات بين واشنطن وطهران، مؤكدا أن الإدارة الاميركية أثبتت عمليا أنها لاتستطيع الكف عن طبيعتها السلطوية والإستكبارية في التعاطي مع شعوب العالم.
            وأضاف العميد جزايري أنه يجب النظر سلبا للمقترحات الاميركية، مؤكدا أن التعامل الايجابي مع المقترحات والادعائات التي تطرحها الادارة الاميركية "مرفوض" في السياسات العامة للبلاد.

            ***
            * ايران تدرس المقترح الروسي لتزويدها بمنظومة صواريخ تحاكي الـ’’اس 300’’


            قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد حسين دهقان إن "ايران تعكف على دراسة المقترح الروسي الرامي الى تزويدها بمنظومات صواريخ تحاكي منظومة الـ اس "،300 منوها بان "عملية التوريد تخضع لمدى الاحتياجات الدفاعية للبلاد".
            وقال العميد حسين دهقان وعلى هامش مشاركته في احتفال لبداية العام الدراسي في طهران انه "ثمة انجازات سيعلن عنها لاحقا".
            وفي معرض رده على سؤال يتعلق بزيارة الرئيس روحاني الى نيويورك أكد وزير الدفاع العميد حسين دهقان ان الجمهورية الاسلامية ليست لديها اي توجه لايجاد التوترات والحروب في المنطقة والعالم بل انها تسعى دائما الى احلال الامن والاستقرار والسلام فيهما.

            ***
            * رفسنجاني: الظروف الراهنة افضل فرصة للتعاون بين ايران وتركيا



            اشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني الى اهمية التعاون بين دول الجوار في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وقال، ان الظروف الراهنة تشكل فرصة سانحة لارساء تعاون افضل بين ايران وتركيا.

            واضاف الشيخ رفسنجاني لدى استقبالة امس الاحد رئيس البرلمان التركي جميل جيجك قائلا: ان التطورات السياسية هي لمصلحة الشعوب ومن واجب الحكومات توطئة الارضية لتعزيز التعاون فيما بينها .
            واشار الى العلاقات المتينة بين البلدين وتاثير التعاون بين طهران وانقرة خدمة لاستقرار وهدوء المنطقة واضاف: ان سياسة الجمهورية الاسلامية في ايران منذ انتصار الثورة الاسلامية ولحد الان مبنية على تعزيز التعاون مع تركيا .
            ولفت الى نماذج من التعاون والمحادثات بين البلدين على عهد الرئيسين "سليمان دميرل " و " تورغوت اوزال" وتابع قائلا : كان بامكان ايران وتركيا ان تكون لهما افضل العلاقات بعد وصول حزب العدالة والتنمية الى السلطة، وان لم يتم استثمار هذه الفرصة بشكل كامل، ولكن الظروف الراهنة تشكل فرصة سانحة للتعويض عن الماضي وارساء تعاون افضل بين الجانبين .
            واعتبر ان الثقة المتبادلة بين ايران وتركيا لها تاثير مباشر على دول المنطقة والعالم الاسلامي واضاف : في عصر المعلومات حيث تمهدت الرضية لنمو ونضج الجماهير ، فان الشعوب تقوم بتمحيص اداء حكوماتها على اساس منافعها ، والقواسم الثقافية المشتركة بين ايران وتركيا تشير الى ان شعبي البلدين يتطلعان الى تعزيز هذه الوشائج.
            ونوه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى التطورات الاخيرة التي شهدتها الدول الاسلامية بالمنطقة وقال : على عقلاء القوم الا يسمحوا للمتطرفين لاسيما السلفيين منهم بان يثيروا مشاكل للناس بذرائع دينية.
            واشار الى الاحداث التي تشهدها افغانستان والعراق ومصر وتونس وسورية واليمن والبحرين وسائر مناطق العالم الاسلامي واضاف : من المؤسف ان يمثل هؤلاء المتطرفون صوت الاسلام في حين ان الاسلام هو دين الاخوة والمساواة والاحترام لحقوق وعقائد الاخرين.
            من جانبه اشاد رئيس البرلمان التركي جميل جيجك بدور رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام على صعيد تعزيز وتنمية العلاقات بين البلدين وقال : رغم المنعطفات التي شهدتها هذه العلاقات الا اننا وفي الظروف الراهنة نتطلع الى تعزيز العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية .
            واعرب عن قلقه حيال اداء الجماعات المتطرفة واساءتها للعلاقات بين الحكومات والشعوب مشيرا الى التطورات السياسية التي شهدتها الدول الاسلامية وتابع : ان الشتاء السياسي يسود العديد من الدول، والمتطرفون يحولون دون اشراقة شمس الاعتدال على الارادة السياسية للحكومات .
            واشار الى ان الارادة السياسية للمسؤولين الاتراك مبنية على تنمية العلاقات مع ايران مؤكدا بالقول : نامل بان تفتح اللقاءات والمحادثات بين رئيسي ووزيري خارجية البلدين بنيويورك صفحة جديدة في تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين.

            تعليق


            • #36
              هذه الفقرة من مقال نقله لنا الاخ العزيز خادم اخو زينب صلوات الله وسلامه عليهما مشكورا

              وبدورنا ننقل آخر فقرة منه ليقرأها من لا زال يرى في امريكا ملاذا آمنا له وليكتشف موضعه من الاعراب ومع من يقف ضد الجمهوية الاسلامية الايرانية المبارك..

              يقول الكاتب:

              واذ لم تفلح اسرائيل في جر اميركا الى حرب على ايران سابقاً ولا على سوريا لاحقاً، فهي تـُبدي انزعاجاً كبيراً وعلنياً من رغبة اميركا في التفاوض مع ايران. وقد بادر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الى طرح اربعة “شروط” قبل لقائه اوباما في واشنطن خلال الايام المقبلة، في محاولة محمومة لفرملة أية استعدادات اميركية لتخفيف الحصار الاقتصادي على ايران، وهو الحصار الذي سعت اليه تل ابيب في الليل وفي النهار تحت عنوان “عقوبات مُشلة”، والغاية منه تفكيك البرنامج النووي الايراني وليس تحديد مداه فحسب، اضافة الى وقف دعم الجمهورية الاسلامية للمقاومة ضد “اسرائيل”. ومن الطبيعي ان “اسرائيل” ستنشط لدى “اصدقائها” في الكونغرس الاميركي للضغط على ادارة اوباما ومنعها من رفع بعض العقوبات التي تأمل هذه الادارة ان تكون الجزرة التي تحاول من خلالها جذب انتباه ايران اليها.

              تعليق


              • #37
                يبدو ان الرئيس الامريكي باراك اوباما غير أخيرا موقفه من ايران، بعد سنوات من التهديد والغطرسة، واستعلاء المسؤولين الامريكيين ومواصلة تهديداتهم لها تحت ذريعة سعي الايرانيين لامتلاك القنبلة النووية.
                وكانت رسالة الرئيس الامريكي الاخيرة للرئيس روحاني مناسبة جيدة لكي يختبر اوباما حسب قوله مدى جدية ايران لاجراء محادثات مع الولايات المتحدة خاصة حول ملفها النووي .
                وكانت ايران قد اعلنت عن تلقي الرئيس روحاني رسالة من الرئيس الامريكي وارساله ردا له حيث تناول الرئيس روحاني العديد من القضايا في رسالته الجوابية. وكان روحاني قد اعلن بعد انتخابه ان على الامريكيين ان يغيروا موقفهم من ايران وان يحترموا ارادة شعبها وان يطرحوا جانبا مواقفهم المتعنتة منها
                جميل جدا ما نراه من سياسة حكيمة تصب في صالح المذهب الشريف ونسال الله لدولتنا الأيرانية الأسلامية كل الخير ونسال الله مصداق الروايات في شخصية الخراساني الموعود يالله يالله...

                تعليق


                • #38
                  23/9/2013


                  * روحاني: محطة بوشهر مظهر للتعاون الايراني الروسي
                  اعتبر رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية الشيخ حسن روحاني، محطة بوشهر بأنها "مظهر وتجسيد للتعاطي بين ايران وروسيا ومنطلق لتوسيع التعاون الثنائي".

                  * صالحي: ايران تعتزم وضع حجر الاساس لمفاعل نووي جديد في المستقبل القريب
                  قال رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية على اكبر صالحي، ان ايران ستتسلم على نحو دائم عمليات تشغيل مفاعل بوشهر النووي خلال العامين المقبلين مؤكدا في الوقت ذاته على اعتزام طهران وضع حجر الاساس لمفاعل نووي جديد في المستقبل القريب .
                  وأضاف صالحي للصحفيين لدى وصوله الى مدينة بوشهر، بان محطة بوشهر النووية وبعد انتظار الشعب الايراني لثلاثة عقود ونيف باتت جاهزة للتشغيل على يد المهندسين والخبراء الايرانيين، موضحا، ان عملية تسليم المفاعل على نحو دائم تتطلب عامين وذلك لضمان جودة عملها فضلا عن ضرورة ابقاء الخبراء الروس فيه بواقع سبعة الاف ساعة عمل.

                  * ظريف : اتفقنا مع اشتون على استكمال المباحثات في اجتماع وزاء مجموعة الخمسة زائد واحد في نيويورك

                  * وزيرا خارجية ايران وامريكا وجها لوجه

                  آشتون وظريف اتفقا على مشاركة ايران في الاجتماع الوزاري للسداسية الدولية الاربعاء المقبل



                  طهران ـ حسن حيدر
                  افادت مصادر مرافقة للوفد الايراني المتواجد في نيويورك بأن الوفد الايراني النووي المفاوض بقيادة وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيشارك في اجتماع وزراء مجموعة الخمسة زائد واحد في نيويورك يوم الأربعاء. هذا الاتفاق تم بعد لقاء جمع وزير الخارجية الايراني بمنسقة السياسية الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون في نيويورك، حيث وصفت أجواء اللقاء بالايجابية والبناءة والحيوية.

                  وعقب اللقاء اتفق الطرفان على مشاركة ايران في الاجتماع الوزاري للسداسية الدولية يوم الاربعاء المقبل. والجدير بالذكر ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري سيشارك في الاجتماع ما سيضعه على طاولة واحدة مع نظيره الايراني وهو ما يعد علامة فارقة في العلاقات بين البلدين على هذا المستوى. كما تم الاتفاق بين آشتون وظريف على استكمال المباحثات بين ايران والسداسية الدولية في جنيف الشهر المقبل من دون تعيين وقت محدد لها.

                  ***
                  * "احتواء طهران الخيار الأفضل لواشنطن"



                  كتب المحلل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والمسؤول في مجلس الأمن القومي، سابقاً، كينيث بولاك، في صحيفة نيويورك تايمز مقالاً حول رؤيته لمستقبل مسار علاقة الولايات المتحدة بالجمهورية الإسلامية في إيران، وفيه يعتبر أن احتواء طهران يبقى الخيار الأفضل من استخدام القوة بالنسبة لواشنطن.


                  في هذا الإطار، يقول الكاتب إن "الرئيس الإيراني حسن روحاني سوف يلقي خطاباً هذا الأسبوع في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

                  "ومن المرجح أن تشكل رسالته تغييراً حاداً للسياسة المتشددة أيام سلفه"، برأي الكاتب.

                  الذي يعتبر أيضاً أن "الرئيس روحاني هو إصلاحي حقيقي، لكن رغبته في نقل إيران إلى اتجاه جديد لا ينبغي أن تحجب نظر الولايات المتحدة عن صعوبات التوصل إلى حل دبلوماسي"، على حد تعبيره.

                  ويلاحظ الكاتب أن"الرئيس روحاني قد ألمح إلى أنه على استعداد لتقديم تنازلات بشأن بعض جوانب البرنامج النووي، في سبيل إصلاح العلاقات مع بقية دول العالم، وإزالة تدابير الحظر الاقتصادي المفروضة على طهران".

                  "لكن.. من غير الواضح ما إذا كان الإيرانيون سيكونون على استعداد لتقديم نوع التنازلات الذي تريده أميركا وحلفاؤها".

                  ويعتقد الكاتب أنه"إذا لم يكن بالإمكان التوصل الى اتفاق دبلوماسي، فإن أميركا تواجه أحد خيارين بديلين، وهما: إما استخدام القوة للحيلولة دون امتلاك إيران ترسانة نووية (وهو ما تنفيه طهران دائماً)، أو احتواء إيران النووية..".

                  ثم يقول الكاتب: "وبقياس هذين البديلين، أنا أفضل سياسة الاحتواء على العمليات العسكرية. ومع ذلك، أدرك أن كل خيار منهما لديه عيوب أكثر من المزايا".

                  ثم يخلص الكاتب إلى القول إن"الدبلوماسية لم تأخذ مجراها مع إيران حتى الآن. ودعونا نأمل بأن يكون النصر حليف الدبلوماسية. لكن في حال لم يحدث ذلك، سيكون أمامنا خيار عسير كي نتخذه".

                  "وبالنسبة إلي (ينهي الكاتب مقاله)، فإن الاحتواء يبدو الخيار الأقل سوءاً. لكن الخيار الأسوأ سيكون رفضنا اتخاذ القرار، وأن يكون البديل من ذلك استراتيجية مختلفة يتم فرضها علينا".

                  تعليق


                  • #39
                    24/9/2013


                    ماذا سيقول روحاني في نيويورك اليوم؟

                    سوريا المحور وفلسطين الأساس.. والنووي الإسرائيلي


                    علي هاشم

                    بين واشنطن وطهران طرق عديدة، لكن أياً منها لا يؤدي مباشرة من عاصمة الولايات المتحدة إلى عاصمة الجمهورية الإسلامية، على الأقل هذه هي الحال منذ خمسة وثلاثين عاماً، عمر الثورة الإسلامية في إيران.

                    إلا أن طريقاً جديداً يبدو أنه في طور التعبيد، افتتحه الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني بمباركة المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي، صاحب نظرية «الليونة البطولية». «الليونة البطولية» هذه هي عينها التي ستحكم خطاب الرئيس الإيراني أمام الجمعية العام للأمم المتحدة في نيويورك اليوم.

                    الرئيس الشيخ سيحمل ملفات سياسته الخارجية ورؤيته الجديدة للسلوك الخارجي الإيراني، ليطرحه أمام العالم أجمع كخطة طريق لفتح صفحة جديدة في المنطقة والعالم، خالية من الحروب والتوترات، وعنوانها الرئيس تنظيم الخلافات.
                    سيكون خطاب روحاني الأول له على الساحة العالمية منذ انتخابه، وهو بحسب المعلومات سيتطرق إلى الأزمة السورية وبرنامج بلاده النووي والعقوبات المفروضة على إيران، كما يتوقع أن يتحدث عن القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي.

                    في الملف السوري، سيعيد روحاني تأكيد أهمية الحل السلمي، ومجدداً تأكيد وقوف طهران إلى جانب مطالب الشعب السوري. كما سيدعو المعارضة إلى القبول بحل سياسي عبر المفاوضات وبانتهاج السبل السلمية للوصول إلى أهدافهم.
                    روحاني سيندد في خطابه بالجماعات التكفيرية والمرتبطة بـ«تنظيم القاعدة»، موضحاً أن لا علاقة لهم بالإسلام، وسيدعو دول المنطقة والعالم إلى التعاون في مواجهتهم.

                    ولأن الملف السوري حاضر هذه الأيام من نافذة الملف الكيميائي، سيذكّر روحاني بموقف إيران الرافض لاستعمال هذا السلاح وضرورة جعل المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

                    القضية الفلسطينية بجوانبها المتعددة، من أصل القضية وصولاً إلى الوضع الحالي سيتحدث عنها أيضاً الرئيس روحاني.
                    وكعادة المسؤولين الإيرانيين، سيتطرق بالتفصيل إلى الصهيونية، والفارق بينــها وبــين اليهودية، ولعلها ستــكون مناســبة ليوضــح نظــرة إيــران إلــى اليهـــود وتعاطيــها معــهم كــدين سمـــــاوي.

                    وفي هذا الإطار، لن يترك الرئيس الإيراني الفرصة من دون أن يشير إلى السلاح النووي الإسرائيلي ومدى الخطر الذي تمثله الرؤوس النووية الإسرائيلية على المنطقة، مع الدعوة إلى إزالتها.
                    من النووي الإسرائيلي، قد ينتقل روحاني إلى النووي الإيراني ليؤكد سلمية البرنامج النووي الإيراني، وأهمية أن يعترف العالم بحق إيران في الحصول على التكنولوجيا النووية السلمية، وهنا ربما يذكّر الرئيــس الشــيخ بفتــوى قائد الثورة التي تحــرّم الحصــول على السلاح النووي واستعماله.

                    الحديث عن النووي سيجر الحديث عن العقوبات التي تتعرض لها إيران منذ سنوات بسبب شكوك الغرب.
                    الكلام عن العقوبات سيتضمن شرحاً لمفاعيل الحظر على إيران وشعبها، وأن الأهداف التي وراء العقوبات لن تتحقق، بل إن طريق الحوار هو الذي يجب أن يتم سلوكه، استنادا الى التفاعل والتفاوض والتفاهم، وهنا ربما يتحدث روحاني عن انفتاح بلاده على الجميع، ورغبتها في فتح علاقات على أسس الاحترام المتبادل.

                    ستكون إذاً فرصة للرئيس الإيراني لتقديم سياسته الخارجية إلى العالم أجمع، وتوجيه رسائل واضحة إلى الأصدقاء والخصوم. ستكون فرصة أيضاً لكي يفرض روحاني نفسه صـــورة جديدة لإيران من على منبر الأمم المتحدة، ولعله بذلك، ومن خلفه إيران الدولة والنظام وولايـــة الفقيه، يفتح أبواباً لطالما كانت مغلقة، إن من جانب إيران أو من الجانب الآخر.

                    تعليق


                    • #40
                      24/9/2013


                      * روحاني من نيويورك: آمل تحقيق خطوات لضمان حقوق الشعب الايراني



                      اعرب الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء عن امله في تحقيق الخطوات اللازمة لضمان حقوق الشعب الايراني ، مشيرا الى دعم قائد الثورة الاسلامية في ايران والشعب الايراني لحكومته خلال زيارته لاميركا.

                      ولدى وصولهِ مطار "جون اف كنيدي" في نيويورك قال روحاني إنه سيلقي ثلاث كلمات في الجمعية العامة للامم المتحدة وفي الاجتماعِ الخاص بشأن نزع الأسلحة النووية واجتماعِ وزراء خارجية دول عدم الانحياز.
                      واشار روحاني الى أنه سيلتقي عدداً من قادة المنطقة ومسؤولين اوروبيين، موضحا أن برنامج الزيارة سيتضمن لقاء مع علماء اميركيين ومديري وسائل الاعلام، كما سيجتمع مع الجالية الايرانية في اميركا.
                      وكان الرئيس روحاني قد دعا قبل مغادرته البلاد، الى انتهاج سياسة الحوار لتحقيق المصالح المشتركة واعتبر أن سياسة الحظر غير مقبولة وغير منطقية.
                      واشار روحاني الى أن الشعب الايراني تعرض للظلم والضغوط الدولية غير المبررة، ولا يسعى لامتلاك اسلحة الدمار الشامل بل هو من ضحاياها، وأن الشعب الإيراني يتطلع لتحقيق التنمية والتطور في اطار المقررات الدولية.
                      واعتبر روحاني ان ايران مركز الاستقرار بالمنطقة وتتطلع لتحقيق السلام والامن العالميين وتعارض كل الوان العنف والتطرف وتتصدى لها.

                      ومن المقرر ان يلقي روحاني اول كلمة له مساء اليوم (حوالي الساعة 11 والنصف بالتوقيت المحلي لطهران) امام الاجتماع ال68 للجمعية العامة للامم المتحدة.

                      * لا جدول للقاء روحاني أو ظريف مع نظيريهما الاميركيين



                      صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم بانه ليس في جدول الاعمال عقد لقاءات بين الرئيس الايراني حسن روحاني ونظيره الاميركي باراك اوباما ولا حتى بين وزير الخارجية محمد جواد ظريف ونظيره الاميركي جون كيري، على هامش اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك.

                      وقالت افخم في تصريح لها خلال مؤتمرها الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء بشان احتمال حصول لقاء بين وزيري الخارجية الايراني والاميركي في نيويورك: ليس هناك في جدول الاعمال اي برنامج لاجراء مثل هذا اللقاء وان اي لقاء يتم سيكون في اطار المحادثات بين ايران ومجموعة "5+1".
                      ووصفت المتحدثة باسم الخارجية اللقاء الذي جرى بين وزير الخارجية الايراني ونظيره البريطاني ويليام هيغ بالبناء وقالت: ان هذا اللقاء مهد الفرصة للجانبين للتباحث حول الشؤون الثنائية والاقليمية والدولية.
                      واضافت ان ايران ونظرا لموقعها المتميز وتاثيراتها على التطورات في المنطقة، شرحت وجهات نظرها حيال سوريا واكدت على النهج السياسي لايجاد حل للقضية السورية ووصفت اللقاء بانه خطوة نحو الامام لكلا البلدين.
                      واشارت افخم الى زيارة الرئيس روحاني لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة وقالت ان روحاني يحمل رسالة تتضمن دعوة الشعب الايراني للسلام القائم على التعاطي الايجابي والبناء مع مختلف بلدان العالم.
                      ووصفت الزيارة بانها تكتسب الاهمية في جوانب عديدة واشارت الى الكلمة التي سيلقيها الرئيس روحاني في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة وكلمته امام وزراء بلدان عدم الانحياز وقالت، ان خطابي روحاني سيشتملان شرح مواقف ووجهات نظر الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال التطورات في المنطقة والعالم.
                      وحول جدول اعمال وزير الخارجية الايراني في نيويورك قالت افخم ان ظريف بدأ برنامجا مكثفا ودقيقا للغاية يشتمل على لقاءات مع نظرائه في مختلف بلدان العالم والناشطين الاعلاميين والايرانيين المقيمين في اميركا وممثلي الاوساط المؤثرة في السياسة الخارجية الاميركية.


                      * وزير الخارجية الايراني يلتقي نظيره التركي في نيويورك




                      التقى وزير خارجية جمهورية ايران الاسلامية محمد جواد ظريف مساء الاثنين بنظيره التركي احمد داود اوغلو في نيويورك، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين.

                      وتناول الوزيران في هذا اللقاء، وضع العلاقات والتعاون الثنائي ومستجدات الوضع الاقليمي سيما التطورات الجارية في سوريا.
                      واشار ظريف في اللقاء الى ماضي العلاقات بين البلدين، معلنا استعداد الجمهورية الاسلامية في ايران لتعزيز وتطوير التعاون بين البلدين.
                      واوضح ظريف، ان مستوى التبادل التجاري بين البلدين ارتفع من ملياري دولار الى ۲۵ مليار دولار سنويا، مرحبا بتبادل الوفود لتعزيز حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.
                      وفي ختام اللقاء الذي شارك فيه مساعدا وزيري خارجية ايران وتركيا بحث ظريف واوغلو المواضيع ذات الاهتمام المشترك خلف ابواب مغلقة.

                      * ظريف: "هناك فرصة تاريخية لتسوية الملف النووي" الايراني
                      اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الثلاثاء ان امام الدول الكبرى وايران "فرصة تاريخية لتسوية الملف النووي". وقال ظريف في تغريدة على موقع تويتر "امامنا فرصة تاريخية لتسوية الملف النووي" لكن على دول مجموعة "5+1 ان تعدل موقفها ليتلاقى بشكل افضل مع النهج الايراني الجديد"، وذلك قبل ان يلتقي وزراء خارجية مجوعة 5+1 (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا والمانيا) الخميس في نيويورك.
                      وفي صفحته على موقع فيسبوك حذر ظريف من الافراط في التفاؤل بشان نتائج هذا اللقاء الاول لوزراء الخارجية. وقال "يجب القول انه في السياسة الخارجية من الضروري التحلي بالصبر والهدؤ واللياقة والقيام بخطوات محسوبة ومدروسة مع وجود هدف"، مضيفا "لا يمكن توقع تسوية المشاكل المتراكمة في لقاء واحد او عدة لقاءات".

                      * جزائري: من رهنوا أنفسهم لأميركا، لايعرفون أميركا أو السياسة



                      قال مساعد رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الايرانية، في إشارة الى سعي جبهة وسائل الاعلام الغربية وبعض التيارات الداخلية الموازية لها حول تفاعل وعلاقة أميركا مع إيران، قال : أولئك الذين رهنوا أنفسهم لأميركا إما أنهم لايعرفون أميركا أو أنهم لايفقهون السياسة.

                      وذكرت وكالة أنباء فارس ان العميد مسعود جزائري أشار الى أن أميركا وقبل أن تفكر في علاقات مع الجمهورية الاسلامية عليها أن توضح مصير ديونها الكثيرة الى الشعب الايراني.
                      وأضاف: الاصول الايرانية، إسقاط طائرة الركاب الايرانية، الحظر، التجسس والاغتيال تعد القسم الوحيدة من الملف الاميركي حول العلاقات مع الجمهورية الاسلامية في ايران.
                      وأكد جزائري أن أميركا هي السبيب الرئيسي لحرب الثماني سنوات التي فرضت على ايران، وأنها شريكة في كل الدمار والجرائم التي وقعت على ايران خلال هذه الفترة.
                      وشدد على أن عمل اميركا وأغلب حلفائها في المنطقة يدل على سيادة الصفات الامبريالية لهذا النظام وجشع الحكومة الاميركية، مضيفا: هذا النظام لا يتراجع الا في حالة واحدة وهي عندما يواجه خصما قويا وصلبا.


                      * ماذا يقول سكرتير لجنة الامن القومي عن كلمة روحاني في نيوريورك؟



                      اكد نائب ايراني ان التطورات الاقليمية والدولية تزيد من اهمية كلمة الرئيس الايراني حسن روحاني التي من المقرر ان يلقيها مساء اليوم في الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك، مشددا على ان ايران تدعو الى الحوار ورسالتها الى العالم السلم على اساس عزة الشعب الايراني، وتقابل التحية بالتحية ولن تسمح لأحد بالإساءة اليها.
                      وقال امين سر لجنة الامن القومي في مجلس الشورى الاسلامي في ايران حسن آصفري لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان الاهتمام العالمي بكلمة الرئيس روحاني التي سيلقيها اليوم في الجمعية العامة للامم المتحدة يأتي نظرا للتطورات الاخيرة على الساحة وزيارة الرئيس روحاني الاولى للامم المتحدة والمواقف الاخيرة التي اتخذها اوباما في ما يخص انتخاب روحاني حيث بعث برسالة تهنئة اليه.
                      وتابع آصفري: وكذلك نظرا لان الرئيس روحاني ذهب بكامل صلاحياته الى الامم المتحدة ، وان زعماء حركة عدم الانحياز التي يرأسها في دورتها الحالية الرئيس روحاني سيكون لهم اجتماع في نيويورك.
                      واوضح: موضوع الملف النووي الايراني ونشاطات ايران النووية السلمية ايضا سيتم طرحها خاصة ان مستوى المفاوضات ارتقى بين ايران واللغرب الى وزراء خارجية ، ولذلك فان الجمهورية الاسلامية الايرانية يجب ان تؤكد وجهة نظرها ومواقفها لوسائل الاعلام والراي العام ، وهذا له اهمية كبرى.
                      واضاف آصفري: اننا نتكلم مع العالم بلغة السلم ، ورسالتنا سلمية لكل دول العالم ، واذا ما ارادت هي ان تتحدث معنا بهذه اللغة فبالتأكيد اننا سنتكلم معهم بنفس الادبيات، مشيرا الى ان تاريخ السيد روحاني يؤكد ان خطابه وحواره مع الدول الاخرى جيد.
                      وشدد امين سر لجنة الامن القومي في مجلس الشورى الاسلامي في ايران حسن آصفري : نحن نحترم الشعار الذي رفعه في الانتخابات بانه سيبدأ الحوار مع العالم وسيحقق ذلك ، خاصة وانه سيكون حديثه منطلقا من الاحترام المتبادل وتكريم الطرف الاخر ومبنيا على عزة الشعب الايراني.
                      وتابع آصفري: نحن نؤكد انا نريد حلحلة الازمات على مستوى الاقليم والعالم ، مؤكدا: نحن نحترم الرأي الآخر في العالم وعليهم ان يحترموا وجهة نظرنا.
                      واوضح امين سر لجنة الامن القومي في مجلس الشورى الاسلامي في ايران حسن آصفري: واما اذا كان الطرف الاخر يريد ان يتكلم معنا بلغة الخصم ، فنحن لا نسمح له، وحتى السيد روحاني كذلك، ونحن سنتكلم بأدبياتهم ولغتهم ايضا.

                      تعليق


                      • #41
                        'اوباما – روحاني ';
                        قيل أن أوباما سيقاطع قمة العشرين لأنه يستعد للحرب على سوريا ثم ذهب وقيل لا قيمة تجمعه ببوتين ثم صارت القمة قيل أن أوباما يدرس بعناية جدول مواعيده مع الرؤوساء المشاركين في الأمم المتحدة وليس بينها لقاء بالرئيس الإيراني اليوم يعلن البيت الأبيض أن أوباما لا يستبعد اللقاء مع الرئيس روحاني اليوم سيتحدث الرئيسان وسيسمع العالم الخطابين اليوم ستبدأ مرحلة إعلان زمن التسويات فاللقاءات الكبرى لا تتم مجاملة بين الأعداء بعد ثلاثة عقود الأميركي خاض آخر جولات الحرب في آسيا في جولة التصعيد ضد سوريا ولما بانت الصورة أنها طريق لحرب مفتوحة وبانت الجروح و نقاط الضعف و صنع بوتين والأسد مبادرة الكيميائي دقت ساعة التسويات في نييورك قمة اوباما روحاني هي الحدث وعلى هامشها تنعقد الجمعية العامة وليست لقاءا يعقد على هامش الأمم المتحدة في نيويورك لقاء لافروف كيري يوم الجمعة بحضور افبراهيمي ليس لقاء الكيماوي ولا لقاء الفصل السابع بل لقاء جنيف وترتيباتها في آخر العام سيجد السعودي والتركي أنهما وحيدان أو يتراجعان
                        - بقلم ناصر قنديل

                        تعليق


                        • #42
                          24/9/2013


                          * العيون تترقب..نيويورك



                          أولت اغلب افتتاحيات ومقالات صحف طهران الصادرة الثلاثاء، اهتماما خاصا بأبعاد زيارة الرئيس حسن روحاني الى نيويورك والمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

                          واوردت صحيفة آفرينش مقالا افتتاحيا للكاتب حميد رضا عسكري، يتناول فيه زيارة الرئيس الايراني الى نيويورك حيث اعتبر الكاتب زيارة رئيس الجمهورية الى الولايات المتحدة الاميركية للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، وذلك بعد الانتهاء من ملحمة انتخابية عظيمة في البلاد، نقطة قوية وامكانية هائلة لحكومة التدبر والامل، لتتمكن من الاستفادة من هذه الفرصة الذهبية لتقديم وجهات نظر ومطالب الشعب الايراني للعالم.
                          وتضيف الافتتاحية، ان سياسة الاعتدال ليست مكرسة لحزب او تيار وشخص معين نستغلها كلعبة سياسية، بل انها حركة معتدلة اخلاقية تنبعث من صميم الشعب الايراني الأبي.
                          وتابعت الافتتاحية، ان الشعب الايراني قرر ان يسطر ملحمة سياسية أخرى وان يتحرك نحو خط مواز للمطالب الفكرية والعملية مع الجانب الآخر وان الشعب الايراني يتطلع الى اعلاء كرامة ورفعة بلاده بين شعوب العالم الأخرى.
                          واضافت: الشعب الايراني يسعى من وراء بيان وجهات نظره ان يصل نداء رسالته في السلام في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الى اسماع العالم وان على شعوب العالم ان تعلم ان إيران الاسلامية تتحرك نحو سياسة واضحة وبشكل سليم لاغموض فيها، وانه اهل للحوار والمناقشة في ظل استراتيجية "الليونة البطولية".
                          ومضت الصحيفة بالقول "على العالم ان يدرك ان الشعب الذي تحمل صعاب سنين الحرب والعقوبات وكل اشكال الحظر، لايستحق ان يتحمل من غير سبب، كل هذه الضعوط الاقتصادية والمعيشية الظالمة".
                          ويذكر الكاتب "وعلى هذا الاساس ينبغي على دول العالم ان تفتح ابوابها للتعامل مع الجمهورية الاسلامية في ايران".
                          واستطردت الافتتاحية، لذلك فان العيون تترقب بدء خطوات الاعتدال في نيويورك من اجل انطلاق مرحلة جديدة من العلاقات بين ايران والعالم.
                          ونوهت الصحيفة، ان هذا الامر يتطلب مزيدا من الاعتدال والحذر والسير نحو الامام بعيون مفتوحة.
                          واخيرا اعربت الصيحفة عن أملها ان تكون مشاركة رئيس حكومة الاعتدال في هذا الاجتماع خطوة نحو تبوء ايران مكانتها اللائقة بها في الأمم المتحدة.


                          * الرئيسان الايراني والفرنسي يلتقيان في نيويورك



                          عقد الرئيسان الايراني حسن روحاني والفرنسي فرانسوا هولاند مساء الثلاثاء لقاءا في نيويورك وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها الـ 68، بحضور وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف.

                          وكان هولاند صرح في كلمته التي ألقاها امام الجمعية العامة للامم المتحدة: ان من حق ايران ان تمتلك الطاقة النووية السلمية، مؤكداً ضرورة تسوية البرنامج النووي الايراني.
                          واضاف هولاند، "انني ملتزم بتسوية الملف النووي الايراني عبر الحوار لذلك سألتقي شخصيا بالرئيس الايراني حسن روحاني".
                          واشار الى ان هناك آمالا في تصريحات الرئيس روحاني، ولكنه طالب ايران ما اعتبرها بـ "افعال ملموسة" بشأن برنامجها النووي، معربا عن الامل بقيام حوار "مباشر وصريح" مع طهران.
                          وتعتبر فرنسا العضو الدائم في الجمعية العامة للامم المتحدة واحدى الدول المشاركة في مجموعة الست (5+1) في المحادثات حول البرنامج النووي الايراني.

                          * الرئيس الايراني يغيب عن غداء بان كي مون ولا لقاء مع اوباما



                          غاب الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني عن الغداء الذي اقامه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في مقر الامم المتحدة حيث كان يمكن أن يلتقي نظيره الاميركي باراك اوباما.
                          ويقيم الامين العام هذا الغداء التقليدي سنويا على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة ويدعو اليه جميع ممثلي الدول المشاركة، الا ان الرئيس الايراني لم يشارك في هذا الغداء، بحسب ما اكد مصدر في الامم المتحدة لفرانس برس.
                          واثار هذا الغداء الكثير من التكنهنات حول احتمال حصول لقاء بين اوباما وروحاني خلاله، اثر سلسلة من المواقف من الطرفين دلت على نوع من الانفتاح المتبادل.
                          ومن المقرر ان يلتقي وزير الخارجية الاميركي جون كيري الخميس نظيره الايراني محمد جواد ظريف في نيويورك، فيما لا تزال العلاقات مقطوعة بين البلدين منذ العام 1980.
                          أعلن مسؤول كبير في البيت الابيض أن الرئيس الاميركي باراك أوباما ونظيره الايراني حسن روحاني لن يلتقيا في نيويورك.
                          وبحسب هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، فان هذا اللقاء اقترحته الرئاسة الاميركية على الايرانيين لكن هؤلاء رفضوه، معتبرين ان "تحقيقه سيكون معقدا للغاية في الوقت الراهن".
                          وقال المسؤول في البيت الابيض "قلنا علنا وفي المجالس الخاصة ايضا للايرانيين اننا كنا منفتحين على فكرة محادثات على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، محادثات غير رسمية وليس لقاء ثنائيا، وتبين ان تحقيق ذلك سيكون معقدا للغاية في الوقت الراهن بالنسبة الى الايرانيين".

                          * وزير الخارجية الايراني يلتقي نظيره الفنلندي بنيويورك



                          التقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف نظيره الفنلندي اركي تيميوجا اليوم الثلاثاء على هامش الاجتماع الثامن والستين للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك.

                          وفي هذا اللقاء الذي جاء قبل حفل افتتاح الجمعية العامة للامم المتحدة، بحث الوزيران ظريف وتيميوجا بشان العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.
                          وكان وزير الخارجية الايراني التقى يوم امس الاثنين نظراءه من دول تركيا وبلغاريا وجورجيا وعمان وكرواتيا وسلوفاكيا وايطاليا وسويسرا واليابان واليونان وبريطانيا واستراليا وهولندا.
                          كما التقى ظريف ايضا مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، حيث قرر الجانبان عقد جولة من المفاوضات بين جمهورية ايران الاسلامية ومجموعة "5+1" في نيويورك بعد غد الخميس.

                          * ظريف يدعو "5+1" لمواءمة نفسها مع توجه ايران الجديد
                          دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم الثلاثاء، مجموعة الدول الست "5+1" لمواءمة نفسها مع التوجه الجديد لجمهورية ايران الاسلامية.
                          وعلى اعتاب اللقاء مع وزراء خارجية دول مجموعة "5+1"، نصح ظريف هذه المجموعة باتخاذ مواقف تتناسب مع التوجه الجديد الذي اتخذته الجمهورية الاسلامية.
                          وفي رسالة وجهها وزير الخارجية الايراني الذي يزور نيويورك حاليا، اعتبر الاوضاع الراهنة بانها تشكل "فرصة تاريخية لحل القضية النووية الايرانية".
                          وجاء في جانب من الرسالة انه "على مجموعة 5+1 مواءمة نفسها مع التوجه الجديد لجمهورية ايران الاسلامية".
                          وقد التقى وزير الخارجية الايراني على هامش زيارته الى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، العديد من وزراء الخارجية للدول الاوروبية ومن ضمنهم وزير الخارجية البريطاني ويليم هيغ.
                          وكان الوزير ظريف اكد خلال لقائه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على هامش اجتماعات الجمعية العامة ان جمهورية ايران الاسلامية تعتزم التعاون والتفاوض مع مجموعة الـ5+1 للوصول الى حل يتضمن الاقرار بالحقوق النووية الايرانية.

                          * ايران تدعو الى التقارب الاقليمي




                          قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم، ان جمهورية ايران الاسلامية تدعو الى التقارب الاقليمي وتؤكد ضرورة التعاون من اجل الامن والمصالح كاستراتيجية، مؤكدة ان طهران تسعى ايضاً لمواصلة التعامل الايجابي والتعاون المشترك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

                          وعن مستقبل العلاقات مع كل من مصر والسعودية صرحت افخم خلال موتمرها الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء: ان ايران تؤكد دوما على التقارب الاقليمي وضرورة التعاون لتوفير المصالح والامن باعتباره استراتيجية.
                          واعربت عن املها بان تتسم العلاقات الاقليمية الجيدة بالتحرك اللازم وان تتقارب وجهات نظر الطرفين اكثر فاكثر وتحدث تطورات ايجابية.
                          وحول تسليم روسيا محطة بوشهر الكهروذرية الى منظمة الطاقة الذرية الايرانية بصورة موقتة، قالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم: ان بلادها متفائلة بذلك وتهنئ الشعب الايراني بهذه المناسبة.
                          واعربت عن املها بان يستمر المسار الايجابي للتعاون بين ايران وروسيا مضيفة، ان العلاقات بين ايران وروسيا وطيدة وانه تجري مباحثات جيدة جدا بين البلدين في المستويات المختلفة كان آخرها اللقاء الذي جرى بين رئيسي الجمهورية الايرانية وروسيا على هامش قمة منظمة شانغهاي للتعاون.
                          وفي جانب آخر من مؤتمرها الصحفي، اوضحت افخم، ان طهران تسعى لمواصلة التعامل الايجابي والتعاون المشترك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
                          وردا على سوال حول تصريحات وزير الخارجية الاميركية بشان تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت، انه عقدت جولات من المفاوضات بين ايران وهذه الوكالة على مستوى الخبراء وان الجولة الجديدة ستعقد يوم ۲۷ايلول/سبتمبر الحالي بمشاركة مندوب ايران ومساعد الوكالة الدولية في شؤون السلامة والامان.
                          واضافت ان ايران تسعى لاحقاق حقوققها على اساس معاهدة حظر الانتشار النووي وتتطلع الى التعاون المشترك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددة على السعي ايضاً للتعامل الايجابي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، و"انه من حسن الحظ فان مسار التطورات ايجابي ونريد استمرار تعاوننا الشفاف مع هذه الوكالة بنظرة واقعية".
                          وردا على سوال آخر، قالت: ان التفاوض من اجل التفاوض غير مقبول وان المفاوضات يجب ان تكون ذات فترة زمنية محددة كي نستطيع بلورة المفاوضات على اساس الربح – ربح.
                          وتابعت، ان المفاوضات القادمة ستكون حاسمة واننا سنقدم مبادئنا من اجل بلورة المفاوضات المقبلة، معتبرة هذه القضية بانها كانت احد محاور اللقاء الذي جرى يوم امس الاثنين، بين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره البريطاني وليام هيغ.
                          وقالت ان جمهورية ايران الاسلامية تؤكد على احقاق حقوقها المؤكدة بشأن النشاطات النووية السلمية بما في ذلك حق تخصيب اليورانيوم في داخل البلاد، معربة عن املها بان تتحلى الاطراف الخارجية بالعزيمة للتوصل الى حل.

                          ***
                          * محطة بوشهر النووية في أيدي خبراء ايرانيين



                          شاكر كسرائي

                          تسلمت إيران يوم الاثنين عمليات تشغيل محطة بوشهر النووية في جنوب البلاد من الروس ، هذه المحطة التي بدأ تنفيذها قبل أكثر من 35 عاما وانجزته روسيا. وقد دشنت المحطة عام 2010 وبدأت إنتاج الطاقة الكهربائية فيها عام 2011.
                          وأوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية على اكبر صالحي أن المحطة ستبقى لسنتين اضافيتين “تحت ضمانة الطرف الروسي وسيبقى عدد من الخبراء الروس في الموقع لتقديم النصائح والدعم الفني’’.
                          وتبلغ الطاقة الانتاجية لمحطة بوشهر النووية الف ميغاواط من الكهرباء، ومن الممكن أن توسع ايران منشآتها النووية المدنية مع بناء محطة ثانية في بوشهر تبلغ قدرتها الف ميغاواط ويتولى الروس ايضا تشييدها. وأعلن صالحي أن “المفاوضات مستمرة مع الروس وقد أحرزت تقدما كبيرا” مضيفا أن الاشغال “ستبدأ قريبا” بدون تحديد تاريخ معين.
                          وكان عدد من دول الخليج الفارسي قد أعرب عن تخوفه وقلقه من احتمال تسربات اشعاعية صادرة من المحطة أو حصول تصدع نتيجة لتعرضها لزلزال مشككة بمراعاة معايير السلامة النووية في المحطة .
                          إن خطوة دول مجلس التعاون في إثارة الشكوك بشأن عدم مراعاة معايير السلامة في محطة بوشهر، هي في الحقيقة خطوة سياسية ناجمة عن مواقفها السلبية من قدرات ايران المتنامية في المنطقة، بينما ترى هذه الدول انها تمتلك المال ولكنها تظل تابعة للامريكيين والغربيين ورهينة لمواقفهم وغير قادرة من التخلص من التبعية للغربيين لان أي محاولة منها للخروج من تحت مظلة الامريكيين والغربيين يمكن أن يؤدي الى مواجهتها مشاكل كبرى لا قدرة لديها على تحملها، وإن تجربة ايران في تحدي الولايات المتحدة والغرب لخير دليل على ذلك.
                          وقد رد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية في مراسم تسلم المحطة على المشككين بسلامة محطة بوشهر النووية قائلا إن المحطة لا تشكل خطرا على دول الخليج الفارسي مؤكدا أن المحطة مبنية طبقا لمواصفات ومعايير السلامة النووية وقد روعيت فيها كافة الاجراءات لتكون آمنة تماما .
                          واقترح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية على دول الخليج الفارسي أن تبعث بخبرائها الى ايران لزيارة المحطة وأن يروا بأم أعينهم الاجراءات التي اتخذت لضمان سلامتها، مؤكدا ان المحطة لا تشكل أي خطر على دول الجوار مشيرا الى ان ايران تهتم بسلامة سکان مدينة بوشهر الذین یعیشون الى جوار المحطة وهي اكثر حرصا على سلامتهم.
                          ان تسلم الخبراء الايرانيين لمحطة بوشهر النووية من أجل تشغيلها دليل على القدرات الكبيرة للايرانيين في ادارة المحطة وأمثالها من المنشات النووية، والتي يحار الامريكيون والغربيون من قدرات الايرانيين في الاعتماد على انفسهم واستغنائهم عن الخبرات الامريكية والغربية ولهذا السبب نرى ان الولايات المتحدة والغرب تتهم ايران بالعمل على استخدام المنشآت النووية لاغراض عسكرية وتتهم طهران بصنع القنبلة الذرية وهي ذريعة تستخدمها الولايات المتحدة والاوروبيين لفرض المزيد من العقوبات على ايران للحيلولة دون قيام الخبراء الايرانيين بتشغيل المنشآت النووية لتكون ايران محتاجة الى خبرات الامريكيين والغربيين.
                          ولكن ايران مصممة على المضي في طريق تشغيل منشآتها النووية بأيدي خبرائها الذين لا يقلون خبرة عن نظرائهم الامريكيين والاوروبيين، وان اصرار الايرانيين على تشغيل محطاتهم النووية ستكون درسا للمسلمين والعرب خاصة لكي يعتمدوا على انفسهم ويعتمدوا على خبرات شبابهم وعدم الاعتماد على الامريكيين والغربيين في مجال التقنية النووية لان الامريكيين والغربيين لا يريدون للشعوب المسلمة التقدم في المجالات العلمية والتكنولوجية لكي يبقوا دائما بحاجة الى التكنولوجيا الامريكية والاوروبية .
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 24-09-2013, 11:30 PM.

                          تعليق


                          • #43
                            24/9/2013


                            * نتنياهو: العالم يجب ألا ينخدع "بالكلمات المهدئة" من إيران
                            قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء إن مبادرات إيران الدبلوماسية فيما يخص برنامجها النووي تهدف إلى السماح لها بمواصلة سعيها لامتلاك أسلحة ذرية.
                            وقال نتنياهو بعد كلمة للرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأمم المتحدة قال فيها إن واشنطن مستعدة لحوار دبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي: "تعتقد إيران أن كلماتها المهدئة وإجراءاتها الرمزية ستمكنها من مواصلة مسيرتها إلى (امتلاك) القنبلة" الذرية.
                            وأضاف أن إسرائيل سترحب بحل دبلوماسي ينهي قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية.

                            * نتنياهو: إيران لا تزال معادية لإسرائيل.. وليس هناك تغيير فى سياستها
                            اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بأنها لا تزال تضمر العداء لبلاده.
                            وقال نتنياهو اليوم الثلاثاء في تل أبيب إنه ليس هناك تغيير في السياسة الإيرانية رغم الكلمات المعسولة للرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني باتجاه إسرائيل.
                            وقال نتنياهو إنه أعطى توجيهاته للوفد الإسرائيلي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمغادرة القاعة فور بدء روحاني في إلقاء كلمته المرتقبة مساء اليوم الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
                            وقال نتنياهو على صفحته على موقع فيسبوك إن روحاني رفض الأسبوع الماضي الاعتراف بالمحرقة النازية بحق اليهود "الهولوكوست" كحقيقة تاريخية، تماما كما فعل سلفه محمود أحمدي نجاد مضيفا: "عندما تتوقف القيادة الإيرانية عن المطالبة بتدمير الدولة اليهودية وعندما تعترف بحق إسرائيل في الوجود فيستمع الوفد الإسرائيلي لكلمات هذه القيادة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة".
                            غير أن وزير الخارجية الإيراني الجديد محمد جواد ظريف قد تبرأ مطلع الشهر الجاري من إنكار المحرقة.
                            وفي الوقت ذاته رحب نتنياهو بتصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بضرورة أن تتبع الكلمات التصالحية لإيران فيما يتعلق بالنزاع بشأن البرنامج النووي الإيراني خطوات عملية شفافة ومحددة.
                            وتشعر إسرائيل بالخطر على وجودها جراء البرنامج النووي الإيراني الذي طالما أكدت إيران أنه يخدم أغراضا مدنية فقط ولا يرمي لتطوير قنبلة نووية.

                            تعليق


                            • #44
                              24/9/2013


                              * كلمة الرئيس الايراني في الجمعية العامة للامم المتحدة



                              دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة القاها امام الجمعية العامة للامم المتحدة، اليوم الاربعاء، دعا المجتمع الدولي الى التحالف من اجل السلام الدائم والمستقر في العالم، بدلا من الائتلاف من اجل الحرب في مناطق مختلفة من العالم


                              وقال الرئيس روحاني ان هناك مخاطر تعم العالم بأسره وهناك لاعبون قليلون يستخدمون اساليب غير مفيدة لاثبات تفوقهم، وان الاستعانة بالطرق العسكرية لاخضاع الاخرين تعتبر عملية فاشلة.

                              وأضاف روحاني في كلمته ان هناك من يحاول تقسيم العالم الى قسمين وخلق الخوف، وان استمرار عقلية الحرب الباردة والاستقطابات يعتبر عجزا، وان استخدام القوة في العالم يؤثر بشكل مفجع ويؤدي الى التوتر.

                              وشدد الرئيس الايراني على ان الحوار السياسي هو الحل الحضاري للنزاعات الدولية.

                              لايمكن لاحد منع ايران حقها في حيازة برنامج نووي سلمي
                              وخاطب المسؤولين الاميركيين وقال، انه استمع الى خطاب اوباما وانه اذا امتلكوا الارادة السياسية وتوقفوا عن ممارسة الضغوط على ايران يمكن التوصل الى اطار لحل الخلافات.
                              وشدد انه لايمكن لاحد منع ايران حقها في حيازة برنامج نووي سلمي وابدى مرة اخرى استعداد طهران للتعاون من اجل كسب الثقة المتبادلة مع الخارج بشكل بنّاء.
                              واكد ان ايران لاتريد صنع اسلحة الدمار الشامل بما فيها النووية وتتبع القوانين الدولية مشددا على الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني.
                              واعتبر حل قضية النووي الايراني تأتي من خلال انهاء المناورات والجلوس الى طاولة المفاوضات للتوصل الى حل يرضي كافة الاطراف ويقر بحقوق ايران في حيازة برنامج نووي سلمي كما ضمنته المعاهدات الدولية.
                              واكد ان ايران تسعى لحل جميع المشاكل العالقة عبر الاعتدال وترفض اتباع اساليب الظلم والعنف، ودان الحظر المفروض على ايران مؤكدا أنه ظالم ويخالف الحقوق الانسانية الاساسية.


                              الانتخابات الايرانية الاخيرة كانت تجسيدا للسيادة الشعبية الدينية
                              واشار الى الانتخابات الايرانية الاخيرة واصفا اياها بانها نموذج حي على الاختيار الواعي للامل والحكمة والتدبر والاعتدال واضاف ان الانتخابات الاخيرة كانت تجسيدا للسيادة الشعبية الدينية والانتقال الهادئ للسلطة التنفيذية، والتي اكدت ان ايران هي مرسى الاستقرار والثبات وسط بحر من الاضطرابات الاقليمية.
                              وفي جانب اخر من خطابه اشار روحاني الى وجود رؤية تقول ان هناك مركزا حضاريا تحيط به اطراف غير متحضرة، واضاف ان هذه الرؤية لمركز القوة والقدرة في العالم، تتبلور على شكل علاقة مبنية على اصدار الاوامر من المركز الذي هو الشمال ضد الاطراف وهي الجنوب.
                              واستطرد الرئيس روحاني قائلا ان هذه الرؤية تزعم ان هناك مخاطر وهمية، ومن هذه الاخطار الوهمية ايران، وانه بسبب هذا الزعم بوجود االخطر الوهمي كم من المظالم مورست ضد ايران خلال العقود الثلاثة الماضية، ومن بين هذه الجرائم تسليح صدام حسين بالاسلحة الكيمياوية ودعم طالبان.
                              واكد روحاني انني اعلن صراحة ان الذين يدعون ان ايران هي التهديد في الحقيقة انهم مصدر التهديد الحقيقي للامن والسلم الدوليين وان ايران ليست تهديدا بل وهي تدعو الى السلام العادل في العالم.


                              الاحتلال الاسرائيلي يمثل جريمة بحق الفلسطينيين
                              كما اشار روحاني الى الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وقال، ان الاراضي الفلسطينية هي تحت الاحتلال وان حقوق الشعب الفلسطيني تنتهك ويمنع من العودة الى دياره ولايمكن وصف مايجري هناك الا بالتفرقة العنصرية.


                              هجمات الطائرات من دون طيار مدانة
                              ودان روحاني الهجمات التي تشنها الطائرات من دون طيار على الابرياء، وندد بالارهاب معتبرا انه آفة عنيفة، وقال: استخدام الطائرات من دون طيار ضد ابرياء باسم مكافحة الارهاب يستوجب ايضا الادانة.

                              المأساة السورية تظهر تاثير التطرف والارهاب
                              ووصف مايجري في سوريا بانها كارثة انسانية، واضاف ان ايران اكدت منذ بدأ الازمة في سوريا عندما قام بعض اللاعبين الاقليميين والدوليين بإرسال الاسلحة والمجموعات المتطرفة الى هناك، اكدت على ان الازمة السورية لا حل عسكريا لها وان الهدف المشترك للمجتمع الدولي هو وضع حد وبسرعة للقتل الذي يتعرض له الشعب السوري .
                              واكد روحاني ان ايران تندد باستخدام السلاح الكيمياوي وانها ترحب بانضمام سوريا الي معاهدة حظر انتشار السلاح الكيمياوي، وان ايران ترى في حصول المجموعات المتطرفة على السلاح الكيماوي بانها اكبر خطر يهدد المنطقة.

                              ودعا الى العمل على اجتثاث المجموعات الارهابية بالتوازي مع نزع السلاح الكيميائي، لافتا الى انه على الأسرة الدولية العمل لوقف نزيف الدماء في سوريا، معربا عن ترحيب طهران بانضمام سوريا لاتفاقية حظر أسلحة الدمار الشامل.
                              واعتبر ان المأساة الإنسانية في سوريا تجسد مثالا مؤلما لتاثير التطرف والارهاب، مؤكدا أن الحروب بالوكالة لا توصل الاطراف المعنية الى مخرج.
                              واكد رغبة ايران في التعاون والعمل من اجل ارساء السلام في سوريا والبحرين مشددا ان العنف لا يقدم اي حلول للازمات.


                              على العالم التحالف من أجل سلام دائم ومستقر
                              ودعا المجتمع الدولي الى التحالف من اجل السلام الدائم والمستقر في العالم، بدلا من الائتلاف من اجل الحرب في مناطق مختلفة من العالم.
                              واضاف: ان عالمنا اليوم هو عالم مملوء بالخوف والرجاء، الخوف من الحرب والعلاقات العدائية والتصادم المذهبي والقومي المميت، الخوف من استفحال العنف والتطرف، الخوف من الفقر والتفرقة، الخوف من الضياع والاضمحلال الخوف من تجاهل الاخلاق، ولكن في مقابل كل هذا الخوف هناك الامل في ان شوق الشعوب والنخب في العالم من اجل القول نعم للسلام لا للحرب، والامل بترجيح الحوار على الجدال والافراط.

                              * خاتمي: انتخاب روحاني فرصة قد لا تتكرر للغرب وايران



                              الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي يقول عبر "الغارديان" البريطانية إنّ انتخاب الإيرانيين للرئيس روحاني، وأجندة التغييّر التي يحملها، يوفر فرصة قد لا تتكرر لإيران والغرب، وإن أيّ فشل اليوم في خلق جوّ من الثقة والحوار البناء سيعزز القوى المتطرّفة.
                              نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي أن المشاكل التي تواجه الشرق الأوسط وشمال افريقيا لها آثار دولية، وأن "الفرصة لحلّ الاختلافات بين إيران والغرب نشأت قبل سنوات خلال ولايتي الرئاسية، لكنها فوتت، لأسباب باتت معروفة".
                              وأضاف "إن أيّ فشل اليوم في خلق جوّ من الثقة والحوار البناء سيعزز القوى المتطرّفة، وانعكاسات هذا الفشل لن تكون فقط إقليمية بل دولية أيضاً". لذا، من أجل عالم أفضل، أمل بصدق "أن يلقى روحاني جواباً جاداً في الأمم المتحدة".
                              وقال إنّ "انتخاب الإيرانيين للرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني، وأجندة التغييّر التي يحملها، وفرّ فرصة قد لا تتكرر لإيران والغرب وكل القوى المحلية والاقليمية. ومن خلال سياسة خارجية مبنية على الحوار والدبلوماسية، نحن في الشرق الأوسط نتطلّع إلى عالم أفضل للغرب والشرق، بما يشمل حلاً دبلوماسياً للمسألة النووية الإيرانية، وهو أمر ممكن تماماً إذا كان هناك حسن نيّة وإنصاف".

                              * الرئيس الايراني يجتمع مع هولاند ولا لقاء مع اوباما



                              غاب الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني عن الغداء الذي اقامه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في مقر الامم المتحدة حيث كان يمكن أن يلتقي نظيره الاميركي باراك اوباما.
                              ويقيم الامين العام هذا الغداء التقليدي سنويا على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة ويدعو اليه جميع ممثلي الدول المشاركة، الا ان الرئيس الايراني لم يشارك في هذا الغداء، بحسب ما اكد مصدر في الامم المتحدة لفرانس برس.
                              واثار هذا الغداء الكثير من التكنهنات حول احتمال حصول لقاء بين اوباما وروحاني خلاله، اثر سلسلة من المواقف من الطرفين دلت على نوع من الانفتاح المتبادل.
                              ومن المقرر ان يلتقي وزير الخارجية الاميركي جون كيري الخميس نظيره الايراني محمد جواد ظريف في نيويورك، فيما لا تزال العلاقات مقطوعة بين البلدين منذ العام 1980.
                              أعلن مسؤول كبير في البيت الابيض أن الرئيس الاميركي باراك أوباما ونظيره الايراني حسن روحاني لن يلتقيا في نيويورك.
                              وبحسب هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، فان هذا اللقاء اقترحته الرئاسة الاميركية على الايرانيين لكن هؤلاء رفضوه، معتبرين ان "تحقيقه سيكون معقدا للغاية في الوقت الراهن".
                              وقال المسؤول في البيت الابيض "قلنا علنا وفي المجالس الخاصة ايضا للايرانيين اننا كنا منفتحين على فكرة محادثات على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، محادثات غير رسمية وليس لقاء ثنائيا، وتبين ان تحقيق ذلك سيكون معقدا للغاية في الوقت الراهن بالنسبة الى الايرانيين".
                              ومن جهة اخرى، تصافح الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والايراني حسن روحاني قبل ان يبحثا في الامم المتحدة البرنامج النووي الايراني والوضع في سوريا ولبنان.
                              وفي ظل الاعلام الايراني والفرنسي والاوروبي وفي حضور نحو عشرة مصورين اختارهم الوفدان، رحب هولاند بالرئيس الايراني قبل ان يدخل الرجلان مكتب البعثة الفرنسية في مقر الامم المتحدة.
                              وجلس الرئيسان مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الايراني احمد جواد ظريف حول طاولة زجاجية مستطيلة.
                              وهولاند سيكون المسؤول الغربي الوحيد الذي يلتقيه الرئيس الايراني على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.

                              تعليق


                              • #45
                                المشروبات الروحية .. تمنع لقاء روحاني و أوباما


                                استبعد مسؤولون أمريكيون عقد لقاء بين الرئيس باراك أوباما، ونظيره الإيراني، حسن روحاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، رغم تقارير أولية أفادت بأن البيت الأبيض ترك الباب مفتوحاً للقاء محتمل، ليس مدرجاً على جدولي أعمال الرئيسين.

                                وتجنب روحاني، الذي يشارك في اجتماعات المنظمة الأممية لأول مرة، بعد توليه رئاسة الجمهورية الإسلامية، المشاركة في مأدبة الغداء الخاصة بقادة الدول المشاركين في الاجتماعات ظهرأمس الثلاثاء، وأفاد تلفزيون "برس" الرسمي بأن الرئيس الإيراني لم يشارك في الغداء، نظراً لأنه كان يتم تقديم مشروبات كحولية.

                                وقال مسؤولان رفيعان في الإدارة الأمريكية، في تصريحات للصحفيين أمس الثلاثاء، إن الرئيسين أوباما وروحاني لن يلتقيا، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية، سواء بشكل رسمي أو غير رسمي، كما لن يتوقفا للمصافحة، خاصةً أن الرئيس الأمريكي من المقرر أن يعود إلى واشنطن في وقت لاحق من اليوم.

                                وكان أوباما قد تطرق إلى علاقات بلاده مع الجمهورية الإسلامية، خلال كلمته باليوم الأول للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً أن دبلوماسية بلاده تجاه الشرق الأوسط، ستتركز على قضيتين، أولها التصدي لمساعي إيران للحصول على أسلحة نووية، إضافة إلى العمل على تسوية الصراع العربي الإسرائيلي.

                                وقال أوباما إن الولايات المتحدة وإيران كانتا معزولتين عن بعضهما منذ الثورة الإسلامية في 1979، معتبراً أن "عدم الثقة" بين الدولتين له "جذور عميقة"، وقال إن هذا "التاريخ الصعب" من التوتر في العلاقات بين البلدين "يصعب تجاوزه بين عشية وضحاها."


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X