إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اوباما يعلن أنه إتصل برئيس جمهورية ايران الإسلامية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معركة الرأي العام .. والتفاوض الأمريكي – الإيراني:
    حسن شقير
    لم يكن وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى سدة الرئاسة الأمريكية في العام 2008 إلاّ تعبيراً أمريكياً شعبياً صارخاً بوجه سياسات سلفه بوش – الإبن ومحافظيه الجدد الكارثية على أمريكا , داخلياً وخارجياً على حد سواء .. لذلك فقد رأت فيه الفئات الشعبية الأمريكية , أملها الأتي في تغيير واقعها المأزوم أنذاك . لم يختلف المشهد إيرانياً , في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة , خصوصاً بعد حصد الرئيس روحاني تلك الأعداد الهائلة من أصوات الناخبين الإيرانيين , الذين أطلقوا أيضاً صرخةً مدويةً بوجه التيار المحافظ في إيران , خصوصاً لناحية برامجه الداخلية منها , ولربما بعض الخارجية ... وخصوصاً أن تسويق إيران – نجاد , لم يكن بالأمر اليسير, لا في أمريكا ولا في الغرب اللاحق بها على حد سواء , وتحديداً في عهد أوباما التغييري و" المنفتح " . لم يكن الكيان الصهيوني برأيه العام بعيداً عن ذاك الإنفتاح الأمريكي – على الرغم من الصراخ العالي لبعض سياسييه – وذلك لأسباب وظروف متعددة تتعلّق بالمجتمع الصهيوني حصراً ... فلقد صدرت الكثير من المواقف لكثرٍ في مراكز الدراسات الصهيونية , تُدين غلو نتنياهو في معارضته لإنفتاح أمريكا الأخير على إيران .. حتى أن البعض في تلك المراكز رأى في هذا التوجه الأمريكي – في بعض نواحيه – مكسباً صهيونياً , وبصيص أملٍ في إمكانية تعزيز أمنهم الذاتي ... أمريكا وإجهاض الرأي العام الأمريكي . لا يخفى على أحدٍ , تعب أمريكا من الحروب التي خاضها بوش ومحافظيه الجدد , وعلى كافة الصعد العسكرية والمالية , ناهيك عن السياسية ... ولا يُنكر أحدٌ أيضاً , أن تلك الحروب كانت فاشلة بكل المقاييس , فضلاً عن أنها كانت باهضة الثمن على الشعب الأمريكي برمته .. حيث بدأ يتشكل رأي عام أمريكي ذو مزاجٍ مختلف عمّا هو العادة في أمريكا , بحيث أصبح هذا الرأي العام ينحو شيئاً فشيئاً من اهتماماته شبه الصرفة والمتعلقة بشؤونه وشجونه الداخلية نحو الخارجية منها , مما أوجد كباشاً خفياً بين ما يُسمى بالمُجمّع الصناعي العسكري والنفطي وأصحابه من ذوو التوجهات الرأسمالية المتوحشة , مضافاً إليهم اللوبيات الصهيونية , وبين فئات وازنة من الرأي العام الأمريكي , والتي اندفعت بقوة نحو المشهد السياسي الأمريكي .. حيث خرج هذا الكباش إلى العلن أثناء التحضير للعدوان المبتور على سوريا , وما لاقاه هذا الأخير من صعوبات حقيقية في تسويقه في الكونغرس الأمريكي ( الملعب الخصب للإيباك ) ! , والذي يعتبر الممثل الشرعي للرأي العام الأمريكي ... من هنا يمكننا أن نفترض – وبقوة – أن أوباما المنفتح على إيران , يخوض مفاوضاته معها تحت سقف إعادة صياغة الرأي العام الأمريكي لمصلحة السياسة التقليدية الأمريكية في إعادة حصرها بأربابها المعتادين – أمريكيين وصهاينة – وخصوصاً مع عدم تحقيق تلك المفاوضات من نتائج تتوخى من خلالها أمريكا والكيان إلى إخضاع إيران , فتنطلق الميديا التابعة لهم ساعتئذٍ , لتُسلِّط الضوء على " العوائق والعقبات " الإيرانية التي أفشلت تلك المفاوضات – وهذه الفرضية مرجحة - , أو أن تلك المفاوضات بنتائجها المتوخاة تُعوِّم الحزب الديمقراطي الأمريكي وخياراته الإستراتيجية في كيفية الحفاظ على مصالح الأمن القومي الأمريكي والصهيوني على السواء – وهذه الفرضية نستبعدها - , والسبب في ذلك أن عناصر الخلاف الأمريكي – الإيراني , تتخطى الملف النووي , إلى ما هو أبعد وأشمل من ذلك بكثير أمريكا وإحياء الرأي العام الثوري لم تكن أحوال الرأي العام في إيران ,أفضل حالاً بالنسبة لقادة الرأي والتأثير في الجمهورية الإسلامية , فلقد مرَّ على الجيل الثوري الأول منذ العام 1979, أجيالاً وأجيال , تبدلت معها الظروف والأحداث والتطورات , وبقيت الشعارات الثورية هي هي في عدائها لأمريكا وللكيان الصهيوني على حد سواء .. إلاّ أنه وبعد التطورات التي حدثت في أمريكا والغرب , ولبس هؤلاء لبوس الإنفتاح والإعتدال .. جعل من قطاعاتٍ وازنة من الرأي العام الإيراني يعتقد أن المصلحة الإيرانية تفرض على الجمهورية الإسلامية أن تلاقي أمريكا والغرب في منتصف الطريق , على قاعدة الحفاظ على الثوابت والكرامة والأصالة الثورية .. هذا الرأي العام الذي حمل الرئيس روحاني إلى السلطة , متقدماً على نظرائه من المرشحين الأخرين بفارق شاسعٍ من الأصوات – ومن الدورة الأولى فقط – جعلت القيادة الإيرانية تُعيد قراءة تطلعات وتوجهات الرأي العام في إيران .. فاندفعت هذه الأخيرة بخريطة طريق , تجعل من الرأي العام الإيراني متمسكاً أكثر فأكثر بأصالته الثورية من جهة , ومن جهة ثانية تجعله لاعباً قوياً في رسم السياسات والتوجهات العامة للدولة في أرقى ممارسات الديمقراطية ... فكيف ذلك ؟ لنفترض مسبقاً , أن المفاوضات مع أمريكا وصلت إلى حائط مسدود – وهذه فرضية نرجحها - , نظراً لعدم استجابة إيران بالخضوع للشروط الأمريكية والصهيونية في الملف النووي وغيره من الملفات ,وبما أن إيران أبدت وستبدي المرونة المطلقة في جعل برنامجها النووي أكثر شفافية أمام العالم , إلاّ أنه على الرغم من ذلك لم يتم رفع العقوبات المرهقة للشعب الإيراني بحجة أمور تبقى عالقة أو لعدم السير الأمريكي بخطوة مقابل خطوة – وكما يطالب الصهاينة - , فإنه والحال كذلك , تكون القيادة الإيرانية قد برهنت للرأي العام الإيراني , وللأجيال المتلاحقة من الثورة - وذلك بلمس كل أولئك عن كثب - , بأن سياسة المهادنة مع أمريكا والغرب , لم تجن إلاّ المزيد من العربدة والعنجهية الأمريكية , وأن تقدم الزمن التفاوضي لم يفض إلى ما تصبو إليه الجماهير الإيرانية في رفع العقوبات عن كاهلها , لا بل أن ما تطرحه القيادة من شعارات , من أن سياسة المغازلة والمهادنة مع أمريكا لتحصيل المكاسب , ما هي إلاّ كالمراهنة على السراب ... من هنا تكون القيادة الإيرانية بتوجهها التفاوضي , تكون قد أعطت هذا الأخير مداه الزمني الذي كان يرتأيه رأيها العام , وتكون أمريكا والغرب قد قدمتا لهذا الرأي العام الإيراني – عن غير قصد – برهاناً جديداً حول صدقية وصوابية رأي القيادة الإيرانية في حقيقة أمريكا وملمسها الناعم الذي يُخفي تحته الكثير من الأشواك ..وبالتالي تكون أمريكا قد عملت على تعويم السياسة الإيرانية في الإقتصاد المقاوم والسياسة المقاوِمة عند الرأي العام الإيراني ! أما في حال أن هذه المفاوضات قد أتت أكلها – وهذه فرضية نستبعدها لإسباب استعرضناها كثيراً – فيكون التعويم بهكذا نتيجة للمفاوضات , للقيادة الإيرانية , ومدى احترامها للرأي العام من جهة , ومدى تقدم النظام الإسلامي في إيران على أغلب الديموقراطيات الزائفة في المنطقة والعالم , من جهة ثانية . نخلص إلى القول بأن الرأي العام في كل من إيران وأمريكا , هو في حد ذاته من دوافع ونتائج المفاوضات التي جرت وستجري لاحقاً في جنيف وغيرها , فقادة الرأي العام في هذين البلدين , لكلٍ منهما أجندته الخاصة برأيه العام .. بحيث يجزم كلٍّ منهما أن الأخر يلعب في ملعب رأيه العام , ويحاول التأثير فيه .. لذلك ستكون المفاوضات الإيرانية – الأمريكية , عاملاً حيوياً في تكوين التوجهات المقبلة للرأي العام في كل بلدٍ منهما , وذلك بغض النظر عن نتائجها , سلبيةً كانت , أم إيجابية , فالأمر سيّان .. باحث وكاتب سياسي

    تعليق


    • 31/10/2013


      * ايران تأمل باتفاق "سريع" خلال المفاوضات النووية المقبلة



      امل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الخميس بالتوصل الى اتفاق "سريع" خلال الجولة المقبلة للمفاوضات النووية مع مجموعة الدول الست الكبرى في السابع والثامن من تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف. وقال ظريف الذي يزور بريتوريا ان بلاده ستخوض هذه المفاوضات "بنية حسنة" و"مع الامل بالتوصل سريعا الى اتفاق".
      واستانفت ايران ومجموعة الدول الست (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا اضافة الى المانيا) الحوار في منتصف تشرين الاول/اكتوبر في جنيف بعد انقطاع استمر اشهرا عدة.
      واعتبر ظريف الخميس انه يمكن تجاوز اعوام من التوتر، وقال "بالتاكيد، تجاوز اعوام عدة من انعدام الثقة المتبادلة يتطلب وقتا". واضاف "كل العناصر متوافرة، اعتقد ان معالجة هذه القضية ينبغي الا تكون صعبة لان ايران لا تريد اسلحة نووية". وتابع الوزير الايراني "نعتقد ان الاعتقاد نفسه ان ايران تريد اسلحة نووية يضر بامننا وسنبذل ما في وسعنا بهدف تبديد هذا الاعتقاد". وشدد على وجوب ان تحترم القوى الكبرى حق ايران في تخصيب اليورانيوم لاغراض مدنية في اطار برنامجها للطاقة.

      * اختتام مفاوضات الخبراء بين ايران و5+1 في فيينا
      اختتمت مفاوضات الخبراء بين ايران ومجموعة 5+1، عصر والتي تناول فيها الخبراء نطاقا واسعا من المواضيع النووية والحظر من الناحيتين القانونية والفنية.
      وذكرت وكالة أنباء "فارس" ان الجولة الثانية من هذه المفاوضات اختتمت عصر اليوم الخميس، في المقر الاوروبي لمنظمة الامم المتحدة بفيينا.



      وكانت الجولة الاولى من المفاوضات قد عقدت مساء الاربعاء، اجرى خلالها المفاوضون محادثات جادة وموضوعة ومكثفة استغرقت 5 ساعات.
      واستغرقت الجولة الثانية من هذه المفاوضات،أربع ساعات ونصف، دارت على نطاق واسع شملت القضايا النووية والحظر من الناحيتين التقنية والقانونية وسائر الجوانب الاخرى.
      ومن المقرر عرض تقرير عن مفاوضات الخبراء على اجتماع ايران ومجموعة 5+1 الذي سيعقد يومي الخميس والجمعة من الاسبوع القادم في جنيف.

      تعليق


      • 1/11/2013


        * إيران تمتلك منظومات صاروخية بحرية وغواصات متطورة



        أكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد حسين دهقان بان ايران تمتلك افضل المنظومات الصاروخية البحرية وغواصات متطورة للدفاع عن حدودها والحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة.

        وقال العميد دهقان في كلمة له خلال حفل افتتاح الملتقى الخامس عشر للصناعات البحرية في جزيرة كيش " جنوبي ايران "، ان ايران ومن اجل الدفاع عن حدودها وصون الامن والاستقرار والهدوء في المنطقة قد صنّعت افضل المنظومات الصاروخية البحرية وغواصات متطورة.

        واضاف، ان ايران تعتبر دولة بحرية نظرا لحدودها المائية البالغة 5800 كم والسواحل البحرية لسبع من محافظاتها. وتابع وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية، انه وبغية ادراك اهمية البحر والصناعات البحرية يكفي ذكر هذه النقطة فقط وهي انه الى جانب الحظر الغربي اللئيم فقد خضع البحر والصناعات المتعلقة بها للحظر ايضا.

        واكد ضرورة ان تولي القطاعات الحكومية والخاصة والجامعات في البلاد الاهمية للصناعات البحرية وقال، انه بقدر ما نضع استثمارات في المحافظات الساحلية والصناعات البحرية فان عامل الامن القومي يرتفع بذات القدر ايضا.

        وفي جانب اخر من تصريحه قال العميد دهقان، ان المصالحة بيننا وبين نظام الهيمنة لا معنى له مادام ذلك النظام يحمل نزعته الاستكبارية. ورأى أن أمن الخليج معادلا لامن العالم بصورة ما واضاف، ان الحياة الاقتصادية للكثير من الدول مرتبطة بمنطقة الخليج الفارسي لذا فاننا نعبئ كل طاقاتنا لانتاج القوة في هذا المجال.

        * أمريكا تحث ’’الكونغرس’’ على الامتناع عن فرض عقوبات جديدة على إيران
        قاد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وفدا رفيعا إلى كابيتول هيل مقر الكونغرس في مسعى لإدارته لحث المشرعين الأمريكيين عن فرض عقوبات جديدة على إيران، وإعطاء فرصة للمحادثات الدبلوماسية الحساسة الجارية بشأن برنامجها النووى.

        ويرى الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق دولي يمنع إيران من تطوير سلاح نووى، وهو يشعر بالقلق من أن يؤدي ضغط الكونغرس لفرض مزيد من العقوبات على طهران إلى تعقيد المفاوضات.

        والتقى كل من بايدن ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ووزير الخزانة جاك لو في اجتماع مغلق مع الزعماء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ والأعضاء الجمهوريين والديمقراطيين في اللجنة المصرفية لإحاطتهم بما توصلت إليه المحادثات مع إيران.

        * نتنياهو حذر من تراخي الضغوط على إيران لوقف قدراتها النووية
        حذر رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو من "تراخي" الضغوط على إيران لوقف برنامجها النووي.

        ونقل راديو "صوت إسرائيل"، اليوم "الجمعة" عن نتنياهو قوله، إن استمرار الضغوط على إيران كفيل بتخليها عن قدراتها العسكرية النووية، معتبراً أن تراخي هذه الضغوط معناه مواصلة جهود طهران للحصول على الأسلحة النووية، على حد قوله.

        تعليق


        • التقارب السعودي - الإسرائيلي
          سمير كرم
          النظرة الى الوضع العربي الراهن تسفر عن محاولة البحث عن إجابات على تساؤلات أساسية. أول هذه التساؤلات هو اذا كان بإمكان السعودية ان تتزعم الوطن العربي، ذلك ان الدلائل تشير الى ان تزعم السعودية للوطن العربي هو هدف اسرائيلي يكاد يكون صريحاً. ليس فقط لأن اسرائيل تتجنب مهاجمة السعودية، بل تتجنب حتى انتقاد مواقف السعودية بشأن اي من القضايا العربية والإقليمية والدولية. وتكاد السعودية ان تكون في نظر اسرائيل مساوية لمصر في اهمية موقعها الاقليمي. فإسرائيل تتجنب في الفترة الاخيرة ـ نعني في السنوات الثلاث الاخيرة على الأقل ـ توجيه اي نقد او لوم لمصر خشية ان يعدّ ذلك بمثابة ابتعاد عن اتفاقات ومعاهدات السلام الموقعة معها، وهو الموقف نفسه الذي تتخذه مصر في ظل نظامها الحالي تجاه اسرائيل. ويظهر جلياً ان مصر تريد من وجهة نظر نظامها القائم تأجيل خلافاتها مع اسرائيل الى وقت تكون قد انتهت فيه من تدبير امورها الداخلية، او بالأحرى خلافاتها الداخلية. وقد لوحظ ان السلطة الحاكمة في مصر رحبت بشدة باقتراب السعودية منها ومدها يد المساعدة المالية من اجل تحسين الوضع الاقتصادي والمالي المصري، ولوحظ ايضاً ان اسرائيل بدت مرحبة ـ على الأقل ـ بهذه الخطوة السعودية المهمة. وهو ترحيب يساوي قبول اسرائيل لارتفاع منسوب النفوذ السعودي في مصر. كما يلاحظ ايضاً ان اسرائيل لا تتخذ موقفاً نقدياً من سياسة مصر الراهنة بالنسبة للدور السعودي في ازمة سوريا، وهو موقف يتفق الى ابعد الحدود مع موقف اسرائيل من سياسة السعودية التي تلعب دوراً نشطاً لأقصى الحدود في تمويل وتسليح الحرب الدائرة ضد النظام السوري. فلم تصدر كلمة واحدة يمكن اعتبارها من قبيل الانتقاد للدعم السعودي المالي والتسليحي لما يسمى بالمعارضة السورية، وهو تعبير لا يقصد فقط التنظيمات المحلية السورية المناهضة لنظام بشار الأسد، انما هو تعبير يشمل التنظيمات الاجنبية الكثيرة التي تعمل في المناطق السورية ضد النظام السوري. المملكة السعودية تبدي اهتماماً فائقاً بتزعم الوطن العربي، وفي الوقت نفسه فإن إسرائيل لا تبدي اي معارضة لهذا الهدف. اسرائيل تبدو راضية عن تراجع زعامة مصر في ضوء انشغالها بأحوالها الداخلية، بما في ذلك الأحوال السائدة في سيناء والتي تشغل مصر بمجهودات عسكرية غير قليلة. والسؤال هنا هو هل تستطيع المملكة السعودية ان تتزعم الوطن العربي وأن تمارس فيه نفوذاً يتخطى حدود منطقة الخليج ليشمل المنطقة العربية من العراق شرقاً الى موريتانيا غرباً؟ الامر المؤكد هو ان السعودية تتصرف في المنطقة العربية تصرف من يعتقد ان الزعامة لها تكاليفها ـ او بالاحرى نفقاتها ـ المالية. في حين ان الزعامة القومية والاقليمية انما تعني اموراً تتعلق بالانتماء التاريخي والسياسي والجغرافي والثقافي أكثر مما تعني تمدد السلطة المالية وتأثيراتها. كما أن الزعامة لا تقف عند حدود التشابه في الأوجه التاريخية والسياسية والجغرافية والثقافية، انما تتجاوز ذلك الى الحجم السكاني ومدى التأثير الفكري والثقافي، وكذلك السياسي للبلد الذي يمارس هذه الزعامة على مدى تاريخي كبير. تستطيع المملكة السعودية بفضل تميزها النفطي ان تمارس قدراً من النفوذ المالي في المنطقة العربية ولكن ذلك لا يكفل لها زعامة قومية او إقليمية. بل إن نفوذ السعودية المالي يمكن ان يمتد الى بلدان لا تقع في اطار الوطن العربي جغرافياً او تاريخياً، ولكن ذلك لا يكفل لها زعامة في المنطقة بالمعاني المذكورة. يمكن ان يكون هذا النفوذ محسوساً في أفريقيا وآسيا، وحتى في اوروبا الى حد ما، ولكنه لا يصل الى حد الزعامة ولا يحمل صفاتها الاساسية. ويمكننا في هذا المجال ان نذكر ان السعودية تتمتع بقدر من النفوذ المالي في الولايات المتحدة بسبب اعتماد الولايات المتحدة على ما تستورده من نفط من السعودية وما تصدّره لها من اسلحة وغير ذلك من السلع. ولكن هذا القدر من النفوذ لا يصل بالسعودية الى حدود التأثير في السياسة الاميركية حتى في اطار الشرق الاوسط كمنطقة جغرافية. وحينما يبدو ان ثمة خلافاً بين السعودية والولايات المتحدة، كما هو الحال في الوقت الحاضر نتيجة للتطورات التي تظهر الآن في السياسة الاميركية تجاه إيران وما تخشاه السعودية من تحول العلاقات بين اميركا وإيران من السلبية الى الايجابية، فإن احداً لا يمكن ان يتوقع ان تمارس السعودية اي قدر من النفوذ على الولايات المتحدة يصل الى حد الزعامة او حتى الى حد التأثير على توجهات الولايات المتحدة السياسية في منطقة الشرق الاوسط التي يقع في اطارها كل من ايران والسعودية. قد تبدو حدود التأثير الاميركي والسعودي على سياسات كل من البلدين تجاه ايران في اتجاه التغير، ولكن هذه السياسات ستبقى محكومة بالعلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة أكثر من أي اعتبار آخر، وقد تؤدي التطورات الى تحسن في العلاقات الاميركية - الايرانية من دون أن يؤدي هذا الى تدهور في العلاقات الاميركية - السعودية. ومن المؤكد ان ثمة صراعاً على النفوذ في منطقة الشرق الاوسط في الوقت الراهن بين ايران والسعودية، وإن لم يبلغ هذا الصراع مبلغاً خطيراً، فإن ذلك لن يكون له تأثيره على علاقات اي من البلدين مع الولايات المتحدة. هذا بالطبع ما لم يكن لاسرائيل دخل بهذا الوضع. فإنه عندما تمس الامور اسرائيل تستنفر الولايات المتحدة وتكون مستعدة بل وراغبة في النيل من اي طرف يحاول ان يضر بمصالح اسرائيل. ويبدو ان السعودية قد ادركت، في الفترة الاخيرة خاصة، ارتباط علاقتها بالولايات المتحدة باسرائيل، وليس بالنفط وحده. إن غياب اي نقد سعودي رسمي لإسرائيل يزيد في اقتناع الولايات المتحدة بـ"عقلانية" السياسة السعودية. وإذا ما تساءلنا اذا كان من الممكن ان تعمل السعودية من اجل نظام أكثر ديموقراطية في سوريا فإننا نقع في تصور خاطئ مزدوج. فالسعودية لا تتقيد بأي نظام ديموقراطي في الحكم داخل البلاد السعودية نفسها. وفي الوقت نفسه ليس صحيحاً أبداً ان الولايات المتحدة تبدي اي درجة من الحرص على وجود حكم ديموقراطي في سوريا. الاولى - السعودية - تفضل نظاماً في سوريا يخضع للنفوذ السعودي والابتعاد عن اي صراع مع اسرائيل، والثانية ـ الولايات المتحدة ـ تفضل نظاماً يخضع للنفوذ الاميركي ويرضخ لقوة اسرائيل ومصالحها اكثر من اي قوة اخرى في المنطقة. وتعرف الولايات المتحدة جيداً أن مصالحها النفطية والعسكرية في السعودية تخضع لوجود نظام غير ديموقراطي في السعودية. ولهذا فإن أميركا لا تذكر من قريب او من بعيد اي شيء عن وجود قوى معارضة سعودية في السجون لكونها تناهض النظام السعودي غير الديموقراطي. وتعرف أميركا جيداً مدى الارتباط بين المصالح الاميركية النفطية والمالية في السعودية والنظام اللاديموقراطي القائم في المملكة. وتعرف أميركا جيداً أيضاً ان السعودية بنظامها اللاديموقراطي لا يمكن ان تعمل لمصلحة الديموقراطية في اي بقعة من العالم، خاصة في الشرق الاوسط وبصفة أخص في منطقة الخليج. اما لماذا تهتز السعودية الى الحد الذي يبدو واضحاً الآن من احتمال قيام علاقات افضل بين اميركا وإيران فإن لحجم ايران الجغرافي والسكاني دخلاً كبيراً بالامر. إن إيران تشكل اكبر قوة سكانية واستراتيجية في المنطقة، الامر الذي يؤهلها لدور يتناسب مع هذا الحجم بوجهيه، ويكشف في الوقت نفسه عن صغر حجم السعودية جغرافياً وسياسياً وسكانياً وعدم ملاءمتها لدور استراتيجي في المنطقة. ولا بد من الإشارة هنا الى ان هذه الصفات تمثل ثوابت لا علاقة لها بالدور الديني الذي تمثله السعودية في المنطقة والعالم. التحالف الأميركي الإسرائيلي هو الأساس في قيام تحالف سعودي اسرائيلي وإن كان تحالفاً غير رسمي.
          (السفير) -

          تعليق


          • 2/11/2013


            * لماذا "الموت لأميركا"؟



            ركزت بعض الصحف الايرانية الصادرة بطهران صباح السبت، على موضوع الاستعدادات لاحياء ذكرى مقارعة الاستكبار العالمي في شتى انحاء البلاد(ذكرى اقتحام وكر التجسس (السفارة) الاميركي في طهران بعد انتصار الثورة الاسلامية).


            صحيفة "جام جم": لماذا الموت لأميركا؟
            خصصت صحيفة "جام جم" افتتاحيتها لالقاء الضوء على شعار "الموت لاميركا"، ويقول الكاتب "مهدي فضائلي" ان تحديد المناسبات في ايران يخضع لمسيرة طويلة الدراسات والنقاشات قبل التصويت عليها واقرارها في المفكرة الرسمية للبلاد، الا ان تصويت يوم 13 آبان (4 نوفمبر- تشرين الثاني) بعنوان (يوم مقارعة الاستكبار العالمي) قطعت كل هذه الخطوات وتم التصويت عليه في الدورة الثالثه لمجلس الشورى الاسلامي.
            وتضيف الصحيفة، ان هذه المناسبة لها جذور اجتماعية تأصلت في اعماق المجتمع والنظام الاسلامي، وبعبارة اخرى لها صفة استراتيجية ولاتخضع لتاثير نقاش وجدال بعض الاشخاص او بعض التصرفات والمواقف التكتيكية.

            واشارت الافتتاحية الى ان هذه المراسم وبسبب الظروف الخاصة التي تمر بها البلاد فانها ستقام بفاعلية اكثر نشاطا وحماسا من ذي قبل في كافة انحاء البلاد، وان "الموت لاميركا" هو الشعار الرئيسية لهذه المراسم.
            ويتسائل الكاتب، لماذا نكرر اليوم شعار "الموت لاميركا"؟.
            وتوضح الصحيفة ان السبب الاول هو ان العداء والصراع وهذه الحرب، ابتدأت من جانب اميركا اولا ومازالت مستمرة من قبل زعماء هذه الدولة ليومنا هذا ودون هوادة، وان العداء الاميركي للشعب الايراني ليس قبل يوم او يومين او عقد او عقدين من الزمن، بل انها تعود لاكثر من ستين عاما ومازالت مستمرة حتى الان، وان التاريخ خير شاهد على مانقول.
            وتستطرد الصحيفة، اما النقطة الثانية او السبب الثاني فهو ان مقارعة الاستكبار ورفض الهيمنة تمثل جانبا من خصائص الثورة الاسلامية في ايران اي ان السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية في ايران ترفض اي شكل من اشكال الهيمنة والتسلط الاستكبار على البلاد، وان شعار "الموت لاميركا" مصداقا لهذه السياسة.
            ثالثا ان شعار "الموت لاميركا" واحياء اليوم العالمي لمقارعة الاستكبار العالمي ليست فقط لا يتعارض مع اجراء المباحثات النووية بل انه يشكل دعما لهذه المباحثات، من اجل الوقوف امام اطماع اميركا المتزايدة.
            وخلصت الصحيفة الى ان يوم 13 آبان (4 نوفمبر) لهذا العام يتزامن مع بداية حول شهر محرم الحرام وان شعار "الموت لاميركا" اليوم هو ترجمة حقيقية لصرخة الامام الحسين عليه السلام "هيهات منا الذلة" والتي اطلقها في يوم عاشوراء عام 61 للهجرة النبوية الشريفة، وهي تمثل ايضا تفسيرا للعبارة البليغة " كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء".


            * الاركان العامة للقوات المسلحة: اميركا ماتزال العدو الاول لايران



            وصفت هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اميركا بانها لاتزال العدو الاول لجمهورية ايران الاسلامية وحضت الجهاز الدبلوماسي الايراني على اتخاذ خطوات قوية في المفاوضات.

            وفي بيان اصدرته هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة بهذه المناسبة نقلته وكالة انباء "فارس" اعتبرت المواجهة بين النظام السلطوي والثورة الاسلامية تجتاز اكثر المراحل حساسية وتعقيدا.
            واكدت هيئة الاركان العامة على ترديد شعار "الموت لاميركا" في تظاهرات 4 تشرين الثاني / نوفمبر (ذكرى السيطرة على وكر التجسس الاميركي بطهران ، اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي) حيث ان اميركا ماتزال تعتبر الشيطان الاكبر والعدو الاول للشعب الايراني.
            وقالت ان يوم 4 تشرين الثاني / نوفمبر يعتبر رمزا للمقاومة والصمود والعزيمة المقدسة لدى الشعب الايراني في مجال مقارعة الاستكبار ويذكر باحداث مصيرية اشرقت على جبين الكفاح البطولي للايرانيين المطالبين بالحق والمكافحين للظلم في مواجهة الامبريالية الاميركية.
            واوضحت، ان نفي الامام الخميني (رض) الى تركيا في 1964 بسبب احتجاجه على معاهدة الحصانة القضائية المذلة (منحها النظام الملكي السابق للاميركيين في ايران) وارتكاب مجزرة ضد التلاميذ الثائرين على يد النظام الملكي السفاح في 1978 والسيطرة على وكر التجسس الاميركي (السفارة الاميركية بطهران) من قبل الطلبة الجامعيين المسلمين السائرين على نهج الامام الخميني (رض) في 1979 والتي سميت بالثورة الثانية شكلت كلها احداثا مختلفة لكنها مترابطة ببعضها البعض اذ انكشفت فيها يد الاثيمة للاستكبار العالمي لاسيما اميركا المجرمة.
            واشارت الهيئة العامة الى قائمة الجرائم والخيانات التي ارتكبها قادة الولايات المتحدة ضد الشعب الايراني طيلة ستة عقود من جهة والانجازات المذهلة التي حققتها الثورة والنظام الاسلامي في مواجهة الشيطان الاكبر باعتماد المقاومة والصمود وفي المقارنة بين المكانة الحالية التي تتمتع بها الجمهورية الاسلامية الايرانية في مقابل الحكومة الاميركية قالت ، ان هذه المقارنة توضح تماما القدرات والمكانة المتميزة للجمهورية الاسلامية الايرانية على الصعيدين الاقليمي والعالمي وتبلور العزيمة الدولية في معارضة السياسات الاستعمارية والاستكبارية والمناهضة لحقوق الانسان التي تتبناها اميركا والغرب الصهيوني.
            واضافت ، انه من جهة اخرى اصبحت اميركا ، الاكثر كراهية لدى الشعوب مقارنة بالسابق ، تعيش في احلك مراحلها التاريخية حيث تقف عاجزة ومحبطة في مواجهة الثورة والنظام الاسلامي وتجتاز الضعف والانهيار التدريجي للنظام الليبرالي - الديمقراطي والراسمالي الغربي.
            واشار البيان الى التطورات والخطوات الاخيرة التي اتخذتها جبهة المناهضين واصحاب النوايا السيئة للشعب الايراني ومحاولاتها الرامية لعكس صورة توحي بالعجز والضعف للنظام الاسلامي في مجال المفاوضات النووية وتاثيرات سيناريو الحظر والضغوط وقالت ان الشعب الايراني صان ثورته والبلاد طيلة 35 عاما مضت في ظل ظروف صعبة وحظر وتهديدات اطلقها النظام السلطوي والاستكبار وعلى راسه الحكومة الاميركية المتغطرسة بل دفع باتجاه نيل الازدهار وصنع المفاخر ، وفي ظل الظروف الراهنة لن يتخلى مطلقا عن حقوقه المؤكدة والقانونية في مسار المفاوضات النووية.
            واعتبرت سياسة "المرونة البطولية" ثمرة لاعتماد استراتيجية المقاومة وتوجيه الممارسات الدبلوماسية من موضع رفيع ، رغم مخططات جبهة الاستكبار وقوى الهيمنة والامبريالية الاعلامية الغربية ، حيث لايعني ذلك التخلي عن المبادئ بتاتا.
            واوضحت ، انه من البديهي ينبغي الاهتمام ومتابعة الدعم الحكيم والمراقبة اليقظة بهذا الشان مايؤكد الحقيقة المتمثلة ان الاستراتيجية هذه اعدت ضمن الخطوط الحمراء التي يتبناها النظام والمصالح الوطنية لايران الاسلامية.
            واشارت الهيئة العامة للقوات المسلحة الايرانية الى الفضيحة الاميركية الجديدة في مجال حقوق الانسان والتنصت على هواتف القادة والمواطنين في البلدان الاخرى لاسيما الدول الاوروبية الحليفة لواشنطن وقالت ان 4 تشرين الثاني / نوفمبر يمكن ان يشكل فرصة تخرج من اطار الافق الجغرافي لايران الاسلامية من اجل الكشف عن مصاديق استغلال الحكومة الاميركية للثقة وعلاقات الصداقة بين الحكومات والشعوب مع الولايات المتحدة وما كشف اخيرا عن فضيحة التجسس على هواتف القادة والشعوب في المانيا وفرنسا والبرازيل يجب ان يتحول الى "يوم فضيحة للبيت الابيض والاعلان عن فقدان الثقة والسخط العالمي على قادة اميركا"
            واكد البيان على ضرورة اعادة قراءة مواقف وافكار الامام الخميني "رض" وقائد الثورة الاسلامية الامام خامنئي حيال اميركا والسجل الاسود للبيت الابيض ازاء الشعب الايراني والرسالة الخطيرة لوسائل الاعلام في ايضاح اسباب شعار "الموت لاميركا" لذلك فان عملية مواجهة النظام السلطوي للثورة الاسلامية تجتاز اكثر المراحل حساسية واعقدها.
            واعتبر البيان ان التوجهات الجديدة في السياسة الخارجية لحكومة "التدبير والامل" والتي تتم في اطار استراتيجية "المرونة البطولية" تحظى بدعم ابناء الشعب والمسؤولين على حد سواء وان اي تعامل وحوار مع الاطراف المعنية في الملف النووي يتم على اسس "العزة والحكمة والمصلحة" وهو مايؤمن المصالح الوطنية لايران الاسلامية.
            وحيت هيئة الاركان العامة ذكرى الشهداء الخالدين في ساحة المواجهة بين الشعب الايراني والاستكبار الاميركي على مدى 60 عاما ودعت كافة الشرائح الاجتماعية للمشاركة الواسعة في تظاهرات يوم الله 4 تشرين الثاني / نوفمبر والتاكيد على الاهمية المضاعفة والمؤثرة لها في ظل الظروف الخطيرة والحساسة الراهنة.
            واكدت على الكفاح المتواصل ويقظة الشعب الايراني في مواجهة النظام الاميركي الاستكباري والسلطوي الذي لايمكن الوثوق به وغير المنطقي والناقض للعهود والمواثيق والمهيمن عليه من قبل شبكة الصهيونية العالمية.
            وشددت على المشاركة الثورية واطلاق شعارات "الموت لاميركا" و "الموت للاستكبار" و "الموت لاسرائيل" ماسيبلور منعطفا آخر على يده.
            وحثت هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الجهاز الدبلوماسي للبلاد على الاستمرار في اتخاذ خطوات صحيحة وراسخة في هذا السياق وان لايغفل عن المصالح الوطنية للبلاد ولو للحظة واحدة.


            * روحاني يسدل الستار على مسرحية "إيران فوبيا"



            ماجد حاتمي
            ردود الافعال الاقليمية والدولية التي اثارتها سياسة الرئيس الايراني حسن روحاني، المدعومة من القيادة العليا في ايران ، في التعامل مع الغرب بشأن البرنامج النووي الايراني السلمي ، اكدت بما لا يقبل الشك صوابية هذه السياسة ، و حقيقة مواقف اعضاء النادي المناهض لايران في الاقليم والعالم وداخل امريكا.
            النادي المناهض لايران ، الذي تهيمن عليه اسرائيل ولوبياتها في امريكا والغرب بالاضافة الى الرجعية العربية ، كانت مهمته الكبرى تتلخص بالتحريض على ايران ، وإثارة حالة من "ايران فوبيا" لدى الرأي العام العالمي ، للوصول الى فرض حظر شامل عليها ، متذرعا بمزاعم واهية لا توجد الا في عقول اصحابها ، تتلخص ب"نية" ايران في استخدام الطاقة النووية للاغراض العسكرية.
            ولما بانت وانكشفت حقيقة مواقف الاطراف المعنية بالبرنامج النووي الايراني ومدى جديتها في البحث عن حل مشرف له ، بفضل التعامل المسؤول لايران مع الهواجس الغربية التي أُثيرت حول هذا البرنامج ، انفرط عقد النادى المناهض لايران وبدأ صقوره يتهم بعضه بعضا ، بل ان من بين هؤلاء البعض ، إسرائيل والرجعية العربية ، خرج من طوره ومن كل ما هو مألوف دبلوماسيا ، فأخذ يجوب الافاق كسمسار ، للإبقاء على بنية هذا النادي الذي اخذ يتهاوى ، عبر النفخ في حالة "ايران فوبيا" ، بشتى الوسائل ، حتى تلك المثيرة للاشمئزاز ، وهناك من أخرجه غضبه من كل إتزان ، فإذا به يثير الشفقة اكثر مما يثير الحنق.

            اما لوبيات هذا الثنائي، الصهيونية والرجعية العربية داخل امريكا ، فقد اخذت تنشط هذه الايام وتحرض رجالها داخل الكونغرس الامريكي الذين دخلوا في سجالات مع ادارة الرئيس باراك اوباما، مهددين بفرض عقوبات جديدة على ايران رغم كل الاجواء الايجابية التي سادت بعد اول جولة مفاوضات نووية بين ايران ومجموعة 5+1 في عهد الرئيس حسن روحاني ، وبشهادة المفاوضين الامريكيين انفسهم ، الامر الذي دفع اعضاء ادارة الرئيس اوباما الى التقاطر على الكونغرس الامريكي ، في مسعى للجم المتطرفين والمدفوعين بضغط هذه اللوبيات ، كي لا يفسدوا على اوباما فرصة الخروج بمخرج مشرف من حالة الصدام مع ايران.
            ان المتابع لتحركات و مواقف صقور نادي التحالف المناهض لايران ، اسرائيل والرجعية العربية ولوبياتهما ، لاسيما بعد الاجواء الايجابية التي لاحت في افق البرنامج النووي الايراني السلمي ، يخرج بنتيجة مفادها إن السرّ وراء كل هذه المواقف الغاضبة ، ليس الخوف من سعي ايران للحصول على السلاح النووي ، بل هو الخوف في سياسة ايران المبدئية القائمة على الاستقلال ورفض التبعية والهيمنة.
            كان من المفترض على النادي الذي كان يقرع كل هذه السنوات على طبول الخوف من البرنامج النووي الايراني ، ان يتلقف موقف الرئيس حسن روحاني الذي يرى في ازالة القلق لدى الاخرين ازاء البرنامج النووي الايراني ، مصلحة ايرانية بالدرجة الاولى ، الا اننا وللاسف راينا كيف اصاب هذا الموقف صقور النادي المذكور بحالة من الهستيريا ، حيث عقدوا العزم على تسميم وتعكير صفو الاجواء الايجابية التي اشاعتها سياسة روحاني ، بهدف الابقاء على حالة الصدام بين ايران والغرب قائمة واصوات طبول الحرب تسمع في كل مكان في منطقة الشرق الاوسط.
            الملفت ان سياسة التخويف من ايران الى هذا الحد المرضي من قبل اسرائيل والرجعية العربية ، دفعت حتى رئيس الدبلوماسية الامريكية جون كيري للاحتجاج والاعتراض على رفاقه في النادي القديم وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ومحاولاته المستمرة للتخويف من ايران ، وقال امام اجتماع ضم مجموعات الضغط الصهيونية في امريكا ، ان واشنطن لن تستسلم لتكتيكات وقوى التخويف هذه ازاء ايران.
            اما الجانب العربي من النادي المناهض لايران ، المرعوب من احتمال توصل الغرب الى حلول سلمية للازمة السورية وللبرنامج النووي الايراني السلمي !!! ، يبدو ان الرئيس باراك اوباما أوكل مهمة تهدئة روع هذا الجانب الى وزير خارجيته جون كيري الذي سيصل الى منطقة الشرق الاوسط والخليج الفارسي يوم الاحد 3 تشرين الثاني نوفمبر.
            اخيرا قد تسدل سياسة الرئيس روحاني المعتدلة ، في التعامل مع الغرب والعالم ، الستار والى الابد على مسرحية "ايران فوبيا" ، التي روج لها النادي المناهض لايران على مدى عقود ، بعد ان أيقن مُخرج المسرحية ، الولايات المتحدة الامريكية ، ان مسرحيته مكلفة ولم تعد تستقطب جمهورا في ظل الظروف الحالية ، رغم اصرار الممثلين ، اسرائيل والرجعية العربية ولوبياتهما ،على الاستمرار في عرضها ، لاعتقادهم ان مصلحتهم تقتضي مواصلة العرض.


            * طهران وبكين تتفقان على تمويل مشاريع من الارصدة المجمدة



            أعلنت نائبة عن أهالي طهران في مجلس الشورى الاسلامي، عن تمويل المشاريع العمرانية الايرانية في الصين من الارصدة الايرانية المجمدة في هذا البلد.

            وأشارت فاطمة رهبر، النائبة عن اهالي طهران في مجلس الشورى الاسلامي، الى زيارة رئيس المجلس الى الصين، وقالت: خلال هذه الزيارة أجريت محادثات كثيرة حول القضايا الاقتصادية بين البلدين، بما فيها تطوير التعاون التجاري.
            واضافت السيدة رهبر التي رافقت لاريجاني في زيارته الى الصين: في هذا الاطار تم تفقد مشاريع متنوعة بما فيها مترو شانغهاي.
            وتابعت: من الفقرات الاخرى لزيارة رئيس المجلس الى الصين، هو بحث القضايا الاقتصادية وخاصة إعادة الاموال الايرانية المجمدة في الصين بسبب العقوبات الاميركية.
            وقالت رهبر: طرحت هذه القضية في اللقاء بين لاريجاني مع رئيس مجلس الشعب الصيني والرئيس الصيني، مضيفة: ان موضوع تمويل المشاريع العمرانية الايرانية من قبل الصين، كان احد الحلول التي طرحت خلال هذه الزيارة.


            * لاريجاني: بكين تحمل توجها ايجابيا ازاء برنامجنا النووي




            اعتبر رئيس مجلس الشوري الاسلامي الايراني علي لاريجاني تعليقا على مفاوضاته مع کبار المسؤولين الصينيين، اعتبر توجه بکين ازاء البرنامج النووي الايراني بانه ايجابي مضيفا انه اجرى مفاوضات معهم في هذا المجال خلال زيارته للصين.

            ولفت لاريجاني في تصريح له بعد عودته الى طهران مساء امس الجمعة الى انجازات زيارته للصين والتي استغرق 4 ايام وقال: ان ايران والصين تتمتعان بعلاقات متنوعة وجيدة في المجالين التجاري والاقتصادي، مشيرا الى المشاورات التي اجراها مع کبار المسؤولين في الصين في مجالات التعاون الاقليمي و العلمي والسياحي.
            واضاف: من الان فصاعدا سنواصل هذا التوجه، کما ان العلاقات الايرانية الصينية راسخة ولا تتاثر بالقضايا السياسية.
            واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان ارادة المسؤولين في الصين ترتکز على فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية واضاف: نامل بان تکون الظروف بشکل حيث تؤدي الى تطوير العلاقات بين البلدين.


            * مسؤول بالخارجية الايرانية: زيارة ظريف لانقرة ذات أهمية كبيرة
            اكد مسؤول دائرة الشرق الاوسط بوزارة الخارجية الايرانية مجتبى فردوسي بور ان زيارة وزير الخارجية الايراني الى انقرة ذات اهمية كبيرة على المستوى الاقليمي والملفات بالمنطقة، معتبرا ان دعوة الرئيس روحاني لزيارة انقرة تهدف الى تنمية العلاقات بين البلدين.
            وقال فردوسي بور في تصريح لقناة انباء العالم الاخبارية اليوم السبت: زيارة وزير الخارجية الدكتور ظريف الى تركيا هي اول زيارة ما بعد انتخاب فخامة الرئيس الدكتور روحاني وبعد مجيء وزير الخارجية التركي اوغلو ومشاركته في تنصيب رئيس الجمهورية الاسلامية الدكتور روحاني، زيارة ظريف لها اهمية كبيرة خاصة وان العلاقات الاقتصادية متطورة وتتطور وبعد ان وصل التبادل التجاري في نهاية عام 2012 الى 16 مليار دولار.
            واضاف: هناك تنسيق بين الجانب الايراني والتركي لتوسيع التبادل التجاري الى 30 مليار دولار في عام 2015 وان التعاون بمختلف القضايا مستمر بين البلدين، حيث ان هناك نحو 2500 شركة ايرانية مسجلة في تركيا اضافة الى حركة السياحة الايرانية الكبيرة في تركيا.
            وبين ان زيارة ظريف تشكل اهمية ايضا على مستوى الملفات السياسية كالملف الامني العراقي وملف الازمة السورية وعلى المستوى الدولي موضوع مكافحة الارهاب والامن الدولي معتبرا ان هذه الامور هي من اهم القضايا في اجندة الدكتور ظريف خلال زيارته لتركيا.
            وتابع: ان الانفتاح الذي حصل بخصوص موضوع الملف النووي بين دول 5+1 وايران وخاصة الانفتاح الاميركي باتجاه ايران تركيا تستفيد وتنتفع منه بتوسيع علاقاتها مع ايران وان الدعوة التي وجهت الى الدكتور روحاني لزيارة انقرة اساسها ان تركيا تريد ان توسع العلاقات التجارية مع ايران وهذا يعزز من دور تركيا في اتجاه عضويتها في الاتحاد الاوروبي.
            يذكر ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف زار امس الجمعة اسطنبول حيث شارك کضيف خاص في اجتماع نزع الاسلحة النووية والامن الدولي (باغواش) الذي عقد في اسطنبول، والتقي الوزير ظريف الرئيس عبدالله غول وبحث مع نظيره الترکي احمد داود اوغلو اهم القضايا ذات الاهتمام المشترك والملفات المهمة بالمنطقة خاصة الازمة السورية.

            * ظریف: نسعی لاسقاط ذرائع الحظر عبر المفاوضات



            أکد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ليل الجمعة خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الترکي احمد داود اوغلو ان طهران تسعى من خلال المفاوضات الى اسقاط اية ذريعة في مجال الحظر.

            وفي معرض رده على سؤال حول تاثير الحظر على العلاقات الاقتصادية بين طهران وانقرة اشار ظريف الى المصالح الاقتصادية والتجارية المشترکة والاحتياجات المتبادلة بين الجانبين واضاف: انه يجب الا تتاثر العلاقات بين طهران وانقرة بالتدخل الاجنبي.
            ولفت الى ان التعاون الايراني الترکي ياتي في اطار القوانين الدولية وقال: ان التاثير السلبي على العلاقات الثنائية استنادا للحظر يعد امرا غيرشرعي مؤکدا ان ممارسة الحظر تزيد الشعب الايراني قوة وعزما.
            واضاف: انه من الضروري ان يفکر الجانبان بالتوصل الى حل وليس التفکير باساليب تؤدى الى ممارسة الضغط على ابناء الشعب.
            وتابع: اننا نسعى من خلال المفاوضات مع مجموعة 5+1 التوصل الى اطار من اجل رفع الحظر.
            يذکر ان وزير الخارجية الايراني التقى امس الجمعة الرئيس الترکي عبد الله غول وذلك على هامش مؤتمر نزع السلاح والامن الاقليمي والدولي الذي افتتح في اسطنبول.


            * أمانو: ايران مستعدة للتعاون حول النووي
            اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الجمعة ان ايران على استعداد كما يبدو للتعاون مع الوكالة حول برنامجها النووي بغض النظر عن احراز تقدم محتمل في المباحثات مع دول مجموعة 5+1.
            وبعد بضعة ايام من لقاء في مقر الوكالة الذرية مع ممثلين لايران وصفه بانه "مثمر"، قال امانو ان هؤلاء لم يربطوا التعاون مع الوكالة التابعة للامم المتحدة بالمفاوضات التي تجريها طهران مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) والمانيا في محاولة لرفع العقوبات عن ايران.
            وقال في مداخلة امام مركز وودرو ويلسون الدولي في واشنطن "يمكنني ان اقول لكم انه بعد وصول الرئيس حسن روحاني اجرينا عددا من الاتصالات معهم لكننا لم نسمع شيئا عن هذا الرابط" بين المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجموعة 5+1. وردا على سؤال عما اذا كان ذلك يؤشر الى تبدل كبير، اجاب امانو "اعتقد ذلك، هناك مضمون في اقتراح ايران الجديد".
            ورفضت الوكالة الذرية التي ستعقد اجتماعا جديدا مع الايرانيين في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في طهران، ودول مجموعة 5+1 التي ستلتقي الممثلين الايرانيين في 7 و8 تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف، حتى الان توضيح مضمون الاقتراحات الايرانية طالما تتواصل المفاوضات.

            * ’’ساينس مونيتور’’ تطالب بتخفيف العقوبات المفروضة على إيران
            ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، اليوم أن هناك توجها لدى بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي بفرض مزيد من العقوبات على إيران وهو الأمر الذى رأته الصحيفة غير ضروري وقد يؤدي إلى عرقلة العملية الدبلوماسية وتقوية شوكة المتشددين الإيرانيين، موضحة أن الحل الأمثل الآن هو تخفيف العقوبات جزئيا كنوع من الحافز لتشجيع إيران على تقديم بعض التنازلات.
            وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه فى السنوات الأخيرة كان دعاة الحد من التسلح ومنع انتشار الأسلحة النووية يرون باستمرار أن العقوبات هى الحل الأمثل للضغط على إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووى، موضحة أن سياسة أمريكا بالحصول على تأييد مجلس الأمن لفرض عقوبات والتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين لفرض ضغوط اقتصادية إضافية على إيران قد أحرزت إنجازا دبلوماسيا ملحوظا ويبدو أن هذه السياسة قد أتت ثمارها وهذا واضح فى اللفتات التصالحية التى قدمتها الحكومة الإيرانية الجديدة فى محادثات جنيف.
            وأفادت الصحيفة أن بعض أعضاء الكونغرس يريدون فرض مزيد من العقوبات على إيران ولكن معاقبة إيران فى الوقت الذى جلست فيه على طاولة الحوار قد يؤدى إلى تقوية موقف المتشددين في إيران الذين يرون أن المفاوضات مع الجانب الأمريكى لا طائل منها.
            وقالت الصحيفة إن الاستراتيجية المناسبة الآن تتمثل فى تخفيف العقوبات جزئيا كحافز لإيران يدفعها إلى مزيد من التنازلات، مشيرة إلى أن الحوافز الاقتصادية والأمنية حاسمة فى كثير من قضايا منع انتشار الأسلحة النووية وأن التوجه ناحية فكرة فرض عقوبات فقط لن يثمر عن شىء ويعد الحل الوحيد هو العقوبات والحوافز جنبا إلى جنب لتحقيق نجاحات دبلوماسية.

            * الخارجية الايرانية: إطلاق سراح 25 ايرانياً كانوا معتقلين في الامارات


            * الكيان الاسرائيلي يشتري طائرات اميركية لمواجهة ايران



            (1/11/2013):

            اعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل، أن الكيان الاسرائيلي يعتزم شراء 6 طائرات "أوسبري" لمواجهة إيران.
            وقال هاغل في كلمة له بنيويورك أن منع طهران من ما اسماه "امتلاك سلاح نووي" هو أحد التحديات الأمنية الأميركية والإسرائيلية، متهما ايران بأنها "دولة راعية للإرهاب"، على حد زعمه.
            لكنه أكد على إمكانية إيجاد السبل لحل الخلافات سلميا، معتبرا ان "تخليص العالم من الكراهية يتطلب التزاما وتضحية وشجاعة".
            واضاف: "إن (إسرائيل) ستشتري 6 طائرات أوسبري من طراز في 22 إس"، مشيرا إلى ان هذه الطائرات ستكون متماشية مع قدرات قوات الاحتلال الإسرائيلية.
            وشدد هاغل على أن التعاون الذي اسماه "الدفاعي" بين أميركا وإسرائيل أقوى من أي وقت مضى، معتبرا أن قدرات الكيان الاسرائيلي في مجال الدفاع الذاتي "مركزية بالنسبة للمصالح الأمنية لكل من إسرائيل وأميركا".
            وفي هذا السياق، قلل خبير استراتيجي عسكري مصري من اهمية هذا الخبر، واعتبره فزاعة.
            وقال اللواء طيار سمير عزيز الخبير الإستراتيجي والعسكري "إن طائرة اف 35 التي أعلنت الولايات المتحدة الأميركية تقديمها إلى الكيان الاسرائيلي لم يتم إنتاجها حتى الآن، بسبب مشاكل فنية.
            وأشار عزيز إلى أن مميزات "اف 35 " انها تصعد وتهبط بصورة عمودية، لكنها لا تصلح للحرب لأنها تفقد الكثير من الوقود ولا يمكنها من المناورة والحرب، معتبرا ان "موضوع تسليم الطائرة لإسرائيل غير صحيح، هو فزاعة يريد بها الطرفان إحداث ضجة إعلامية للتأثير على إيران".

            * القوة البحریة حققت الاکتفاء الذاتي في تلبیة متطلباتها



            قال الادمیرال حبیب الله سیاري قائد القوة البحریة لجیش الجمهوریة الاسلامیة في ایران ان القوة البحریة حققت الاکتفاء الذاتي في تلبیة متطلباتها.

            وقال الادمیرال سیاري مساء السبت في کلمة له بمدینة نوشهر شمالی ایران ان القوة البحریة الایرانیة ومن ناحیة صناعة الاجهزة والقطع والصیانة قد وصلت الی مکانة بحیث بامکانها ان تلبي متطلبات المؤسسات البحریة الاخری في هذا المجال .
            واعتبر تدشین الفرقاطات والبوارج والغواصات من قبل الخبراء والمتخصصین في القوة البحریة من انجازات الثورة ونظام الجمهوریة الاسلامیة وقال ان القوة البحریة لم تکن تتمتع بهذه المکانة قبل الثورة الاسلامية .
            وصرح الادمیرال سیاري ان اغلبیة ضباط القوة البحریة وقبل الثورة کانوا من خریجي امیرکا وبریطانیا وفرنسا والهند الا ان الیوم یتم تخريج هؤلاء الضباط من جامعة العلوم البحریة في مدینة نوشهر وهذه وثیقة فخر للنظام الاسلامي .


            * السعودية واللعب في المنطقة!!



            تناولت صحف طهران الصادرة صباح السبت، عددا من الموضوعات ذات الصلة بمنطقة الشرق الاوسط، كان من بينها التحركات السعودية في المنطقة.


            صحيفة "حمايت": السعودية واللعب في المنطقة!!
            أبدت افتتاحية صحيفة "حمايت" اهتماما بالتحركات السعودية في المنطقة، وبداية يقول كاتب المقال "قاسم غفوري" فرضت الازمة السورية نفسها على اجواء المنطقة، ولازالت الجهات الفاعلة في تحريك خيوط الازمة تواصل لعب ادوارها الايجابية والسلبية في هذا الصراع، وفي هذا الصدد فان السعودية تمثل جانبا مهما في تعكير الاجواء الامنية في المنطقة.
            وتضيف الافتتاحية ان التقارير الخبرية تشير الى ان السعودية انفقت اكثر من 30 مليار دولار للمعارضة السورية، ولكنها لم تتوصل لحد الان الى اية نتيجة تذكر.
            ويتسائل الكاتب قائلا: لماذا لم تكف الرياض رغم كل هذه الهزائم عن مواصلة سياساتها العدائية في سوريا والمنطقة ككل؟.
            ويجب الكاتب على تساؤله بالقول، يمكن القول ان السعودية التي انفقت الكثير من الاموال على تذكية الازمة السورية لم تتحقق سوى أدنى الإنجازات، وان سبب مواصلتها لسياساتها الفاشلة هذه هو الحؤول دون فشلها الكامل وهزيمتها النكراء، وينبغي ان لانتجاهل بان الرياض لازالت تأمل بوقوع تطورات لصالحها!.
            ولفتت الافتتاحية الى ان السعودية تعلم ان المجتمع العالمي يسعى وراء انهاء الازمة في سوريا، كما وان الغرب لاخيار له سوى الخيار السياسي، ولهذا فان السعودية تحاول من خلال تصعيد تكاليف الازمة في سوريا، ان تقنع المجتمع الدولي بقبول مشاريعها او بما ستطرحها في اجتماع جنيف 2.
            واستطردت الافتتاحية، وفقا لذلك فان الرياض تسعى قبل كل شىء وراء تحقيق مصالحها الذاتية في المنطقة من اجل اولا، الوقوف امام انتشار الانتفاضات الشعبية في اراضيها وثانيا، منع اندلاع الثورات الداخلية من خلال الادعاء بهيمنتها الاقليمية!!.
            واخيرا تقول الصحيفة، على كل شىء فان الرياض تحولت الى بؤرة لخلق الازمات في المنطقة، كما وانها لازالت تؤكد بانه اذا تهددت مصالحها، فان هذا التهديد سيلقي بظلاله على المنطقة ككل وحتى على مصالح حلفائها مثل أميركا.

            * كيف نحقق اهدافنا الدبلوماسية؟



            تنوعت القضايا التي تناولتها الصحف الايرانية الصادرة بطهران صباح اليوم السبت، مابين الشؤون المحلية والاقليمية والدولية ومنها النهج الدبلوماسي الإيراني الجديد.


            صحيفة "تهران امروز": كيف نحقق اهدافنا الدبلوماسية؟
            نقرأ في الصفحة الثانية لصحيفة "تهران امروز" مقالا بقلم الكاتب "حشمت الله فلاحت بيشه" ويستهل الكاتب مقالته، بان كل جانب في مباحثاته مع الجانب الاخر بعد انتهاء الحرب الباردة، يسعى الى اضعاف الخصم وتضخم قدراته، وعلى هذا الاساس فاننا نعتقد ان التصريحات الاميركية حول المباحثات وفرض مرحلة جديدة من الحظر عليها بذريعة تحقيق نتائج ما، تعتبر امرا طبيعيا.
            ولفتت الصحيفة الى وجود نقطة مهمة في هذا المجال وهو انه ينبغي للجمهورية الاسلامية في ايران ان تسعى لحفظ استقلالها، علما بانها قائمة على المقاومة والصمود.
            وتمضي الصحيفة بالقول: ينبغي على ايران ان تُفهم الجانب الاميركي، بان الحظر ، وان كانت قد تركت اثاره على اقتصاد البلاد، فان هذا التاثير ليس بالشكل الذي يدفع بالشعب الايراني الى التنازل لو قيد انمله، عن مصالحه الوطنية من اجل تقليل آثاره.
            وتابعت الصحيفة، بطبيعة الحال، فان اهمية دور الحوار والدبلوماسية تبرز اكثر فاكثر في هذه المرحلة، وان على ايران ان تبذل جهودها من اجل تحقيق مصالحها عبر هذا الاسلوب.
            واشار المقال الى ان ايران خططت من اجل تحقيق مصالحها النووية وخفض الحظر بشكل ملموس بالاضافة الى اخراج ملفها من مجلس الامن الدولي بشكل كامل، ومن الواضح ان على ايران اذا ارادت ان تحقق هذه الاهداف ان تلجأ لادبياتها الدبلوماسية الفعالة في هذا الاتجاه.
            ونوهت الصحيفة الى ان الاختلافات بين الحكومة والكونغرس الاميركي حلول الحظر على ايران، ماهي الى نتيجة لهذه الدبلوماسية الايرانية المقتدرة.
            وتختتم الصحيفة مقالها، لذلك فاننا نعتقد بضرورة التحرك بصورة معتدلة ومتوازنة من اجل تحقيق اهدافنا الشرعية.

            تعليق


            • 3/11/2013


              * آية الله خامنئي: شبابنا سبقوا الاخرين 30 عاما بتسمية سفارة اميركا وكر التجسس

              الإمام الخامنئي: اميركا الأكثر كراهية لدى شعوب العالم
              الإمام الخامنئي: لا يحق لأحد أن يشوش ويضعف الوفد الايراني المفاوض في الملف النووي




              اعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ان الطلبة الايرانيين اطلقوا اسم وكر التجسس على السفارة الأميركية مضيفا ان "شبابنا سبقوا الآخرين بثلاثين عاما في اطلاقهم لهذه التسمية".
              واوضح قائد الثورة الاسلامية في ايران"خلال إستقباله الآلاف من التلامذة والطلبة بمناسبة اليوم الوطني لمحاربة الإستكبار ذكرى سيطرة الطلبة على السفارة الامريكية بطهران"، أنه قبل 30 عاما اطلق الطلبة الايرانيون اسم "وكر التجسس" على السفارة الأميركية في طهران، مضيفا أن هذا العنوان يطلق اليوم على السفارات الاميركية في الدول المقربة من الولايات المتحدة، مؤكدا أن الشباب الايرانيين سبقوا الآخرين بهذا العنوان بثلاثين عاما.
              وأشار آية الله خامنئي الى ان الولايات المتحدة الاميركية تعتبر اليوم "القوة الأكثر كراهية لدى شعوب العالم"، مؤكدا أن "محاباة المستكبر لا تعود بالنفع لأي دولة.. وأن كل من وثق باميركا تلقى ضربة منها".
              وحول المفاوضات الايرانية مع الغرب شدد آية الله خامنئي على أن "لا ينبغي لأحد أن يصف أعضاء الفريق المفاوض بالمهادنين فهؤلاء أبناء الثورة وتقع على عاتقهم مسؤولية صعبة".
              وأشار قائد الثورة إلى أنه وكما أكد في زيارته الاخيرة إلى مدينة مشهد المقدسة بأنه غير متفائل بالمحادثات مع الغرب، لكنه أعرب في الوقت ذاته بأن هذه المحادثات لن تضر الجانب الإيراني، وأنها تجربة لرفع المستوى الفكري للشعب الايراني.
              وأضاف آية الله خامنئي بالقول "لو توصلت المباحثات إلى النتائج المطلوبة فذلك امر حسن، لكن عدم وصولها الى النتائج المرجوة، يجب ان تفضي الى روح الاستقلال والاكتفاء الذاتي في البلاد".
              وشدد قائد الثورة على أنه "لايجب الاعتماد على العدو الذي يظهر ابتسامته لنا" مشيرا إلى أن المسؤولين الاميركيين يبدون إستعدادهم للمحادثات وفي نفس الوقت يؤكدون أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، متسائلا "اي حماقة يمكن ان يرتكبوها هؤلاء"؟
              وأوضح قائد الثورة الاسلامية أن القضية النووية ماهي إلا "ذريعة" وانها لا تمثل محور العداء الاميركي للشعب الايراني، مؤكدا ان التراجع في الملف النووي سيعقبه العشرات من التراجعات الاخرى، "وسيطالبوننا بالتراجع عن قداراتنا الدفاعية والدفاع عن محور المقاومة في المنطقة ومن ثم يطالبوننا بالاعتراف بالكيان الإسرائيلي رسميا".

              * شعار "الموت لاميركا" يرتفع في قاعة البرلمان الايراني
              رفع النواب الايرانيون صباح اليوم الاحد في قاعة البرلمان، اصواتهم بشعار "الموت لاميركا"، وذلك في اعتاب اليوم الوطني لمحاربة الإستكبار.

              * أبو ترابي: محاربة الاستكبار من أهم مبادئ الثورة الاسلامية



              أكد النائب الاول لرئيس البرلمان الايراني، حجة الاسلام والمسلمين محمد حسن أبو ترابي فرد، على أن محاربة النظام الاستكباري والاستعمار بقيادة امريكا من أهم مبادئ واسس الثورة الاسلامية.

              وأفادت وكالة أخبار "ارنا" أن أبو ترابي وبمناسبة اليوم الوطني في ايران، الذي يصادف غدا الاثنين، قال: هل من الممكن أن تكون هناك ثورة عاشورائية، ويقابل طغاة التاريخ بالصمت!.
              واعتبر أن شعار اليوم الوطني هو محاربة الظلم والاستبداد وأضاف: هوية الثورة الاسلامية هي محاربة الظلم ومواجهة الباطل، واذا كانت ايران قد وصلت اليوم الى أعلى مراتب العلم والمعرفة والثقافة الدينية في مجتمعها وغدا لها حضور ومشاركة سياسية بالمعنى الحقيقي في العالم، فكل ذلك بفضل وقوفها أمام الاستكبار ونظام الهيمنة.


              * قريبا.. زيارات متقابلة للرئيس الإيراني ورئيس الوزراء التركي




              يقوم الرئيس الايراني حسن روحاني بزيارة إلى تركيا في شهر ديسمبر/كانون الاول القادم، حسبما جاء في اعلان على الصفحة الشخصية لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في موقع "تويتر".

              وأضاف الاعلان أنه من المقرر ايضا أن يقوم اردوغان بزيارة إلى إيران خلال كانون الثاني القادم 2014.
              وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أعلن على صفحتة الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه تقرر خلال زيارته الى تركيا، ان یزور اردوغان، ایران في ینایر/كانون الثاني المقبل کما ان وزیر الخارجیة الترکي سیزور بعد ثلاثة اسابیع طهران للمشارکة في اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي "اکو" واجراء محادثات ثنائیة مع الجانب الايراني.

              * توقعات برفع التبادل التجاري بين إيران وتركيا إلی 30 مليار دولار



              توقع القنصل التركي العام لدی إيران رفع قيمة التبادل التجاري بين البلدين إلی 30 مليار دولار.

              وتابع "مهمت بولوت" خلال اجتماعه مع المستثمرين الإيرانيين في محافظة كردستان الإيرانية بأن قيمة التبادلات التجارية بين إيران وتركيا قد وصلت إلی 20 مليار دولار خلال العام الماضي.
              وفيما أكد على رفع مستوی التعاون الثنائي في المجالات الإقتصادية أشار بولوت إلی إعداد إتفاقية التوأمة بين محافظتين إيرانية وتركية مؤكداً أن هذه الإتفاقية تتضمن الملفات الثقافية لكنها تؤثر في نفس الوقت علی العلاقات التجارية.
              وقد أوضح مساعد وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني في تنمية العلاقات الإقتصادية أن كل من تركيا و الصين و دولة الإمارات تعتبر المحطات الرئيسية للصادرات الإيرانية.
              كما سبق أن أعلن مساعد وزير التنمية التركي عن إرتفاع حجم المبادلات التجارية بين إيران وتركيا إلی 10 أضعاف خلال العقد الماضي.
              وأشار إلی تواجد أكثر من 100 شركة تركية في إيران تنشط مباشرة في مجال التصدير والإستيراد؛ إلی جانب 38 مستثمراً تركيا في منطقة "أرس" الإيرانية الحرة فضلاً عن تواجد 2800 شركة إيرانية نشطة في تركيا.
              وأضاف أن حجم التبادلات التجارية بين إيران وتركيا قد ارتفع من 1.2 مليار دولار في عام 2000 إلی 21.9 مليار دولار في عام 2012 مشيراً إلی ضرورة أن يصل هذا الرقم إلی 30 مليار دولار حتی عام 2015.


              * ظریف يؤكد ضرورة تعزيز العلاقات مع دول المنطقة والعالم



              أكد وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف ان نجاح السیاسة الخارجیة مرهون باقامة علاقات جادة وشاملة مع دول المنطقة والعالم .

              وشرح ظریف في تصريح له على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الانجازات التي حققها خلال زیارته الاخیرة الی ترکیا ولقاءاته مع کبار المسؤولین الاتراك بمن فیهم الرئیس الترکي عبد الله غول ورئیس الوزراء رجب طیب اردوغان ووزیر خارجیته احمد داود اوغلو .
              ووأوضح ظريف أن العلاقات مع دول الجوار تعتبر اولویة مهمة في السیاسة الخارجیة بالنسبة لجمیع الدول، کما ان هذه العلاقات مهمة لایران من مختلف الجوانب السیاسیة والاقتصادیة والاقلیمیة والدولیة، مؤکدا "انه من اجل النجاح في السیاسة الخارجیة نحن بحاجة الی اقامة علاقات جادة وشاملة مع دول المنطقة والعالم .. وقد حققنا انجازات جیدة في هذا المجال".
              واشار ظریف الی المخاطر والتهدیدات التي تواجهها المنطقة والعالم ابتداء من البیئة ومرورا بالتطرف والارهاب، مشددا على ضرورة ایجاد شبکة امنیة علی المستوی الدولی بدل انشاء الاتحادات والائتلافات السیاسیة والعسکریة.
              وجدد ظريف التأكيد بأن "السلاح النووي لیس له مکانة في الخطة الدفاعیة الایرانیة فحسب بل لن یوفر الامن لاي بلد"، مشددا علی ضرورة الاستفادة من فرصة انضمام سوریا الی معاهدة حظر الاسلحة الکیمیاویة لایجاد منطقة عاریة عن اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط.
              وأشار وزير الخارجية الايرانية أنه خلال زيارته تركيا اضافة الی التوافق علی التعاون الثنائي والتنسیق الاقلیمي فقد تقرر ان یزور رئیس الوزراء التركي ایران في ینایر المقبل، کما ان وزیر الخارجیة الترکي سیزور بعد ثلاثة اسابیع طهران للمشارکة في اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي "اکو" واجراء محادثات ثنائیة.

              * طهران تستضيف إجتماعا وزاريا لدول (الإيكو) في 24 نوفمبر



              ستنطلق أعمال الإجتماع الـ21 لوزراء خارجية الدول الأعضاء‌ في منظمة التعاون الإقتصادي(الإيكو) 24 نوفمبر الحالي في العاصمة الإيرانية طهران.

              وسيزور وزراء ‌خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإقتصادي إيران بما فيهم وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو للمشاركة في الإجتماع الـ21 للإكو.
              ومن المقرر أن يعقد اجتماع مساعدي وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإيكو علی هامش الإجتماع.
              ويشارك كل من آذربيجان وكازاخستان وتركمنستان وقرقيزيا وأوزبكستان وطاجيكستان في الإجتماع المقرر عقده في طهران.


              * وزير الدفاع الايراني: وصلنا اليوم الى قدرة ردع فعالة في كافة الجوانب



              أكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان، اليوم الأحد، أن ايران وصلت الى قدرة ردع فعالة من جميع الجوانب، وسبب عدم جرأة الأعداء على التحرك ضد الشعب الايراني هو اقتدار ايران وقوتها.

              وأضاف دهقان خلال مراسم توديع وزير الدفاع السابق، اذا كانت حكومة ايران اليوم تجلس على طاولة المفاوضات فهي تفعل ذلك من موضع القوة، وحكومة التدبير والأمل تتمتع بدعم شعبي كبير لتسير على طريق تحقيق أهداف الثورة الاسلامية.
              كما انتقد الوزير المعايير المزدوجة التي يتبعها نظام الهيمنة، مضيفا: من غير المعقول أن يمتلك الكيان الاسرائيلي ترسانة نووية ضخمة في حين تحرم الدول التي تلتزم بالقوانين الدولية حتى من الحصول على التكنولوحجيا النووية السلمية.
              وقال: ليس من العدل أن يحرم بلد عضو في معاهدة "ان بي تي" (حظر انتشار السلاح النووي) من الاستفادة من التكنولوجيا النووية السلمية.


              * اهمية الاستقرار لدفع اهداف النظام الاسلامي في ايران




              حفلت صفحات صحف الاحد الصادرة بطهران بالعديد من القضايا والمواضيع المحلية، ومنها اهمية الاستقرار والثبات في دفع الاهداف العليا للنظام الاسلامي في ايران.

              صحيفة آفرينش: لماذا خلق التوتر غير المبرر في البلاد؟!!
              خصصت صحيفة "آفرينش" افتتاحيتها للتعليق على موضوع خلق التوترات العبثية في البلاد، في البداية يقول كاتب المقال "حميد رضا عسكري" مما لاشك فيه ان الثبات والاستقرار في مؤسسات النظام المختلفة والمجتمع له تاثير كبير على تقدم برامج واهداف البلد في شتى المجالات.
              وتضيف الافتتاحية، ان التنسيق بين الأجهزة الحكومية وتجنب التداخل غير المبرر في الاعمال، وبيان الآراء المتضاربة حول قضايا محددة، وخلق التوترات في القضايا الاستراتيجية وتصعيد المواقف بسبب حفظ المصالح الحزبية و.. هي من جملة الامور التي تؤدي الى تهديد الاستقرار والثبات في المجتمع، وان مناقشة قضية العلاقات مع اميركا بدون رعاية الاولويات، تحولت الى سبب للتوتر والقلق في المجتمع.
              ويوضح الكاتب بان مقالته لايتناول موضوع صلاحية واهمية العلاقة مع اميركا، بل يسلط الضوء على تبعات خلق التوترات غير المبررة على البلد والمجتمع.
              وتمضي الافتتاحية بالقول، ان بلدنا يشهد اليوم ظروف حساسة على الصعيدين الداخلي والخارجي وانه بأمس الحاجة الى الاستقرار، ولهذا ينبغي ان تتحرك السياسة الخارجية والداخلية في هذا الاتجاه.
              وافادت الصحيفة، ان ضرورة اتباع هذه السياسية ستؤدي الى الحد من الضغوط على الحكومة وبالتالي ستؤثر على رغبة ايران في التعامل افعال مع العالم، كما وان الوحدة الداخلية ستخلق حالة من الانسجام في البلاد وتعزز الاقتدار الخارجي.
              وتابعت الصحيفة، ولهذا فان طرح قضايا جانبية وخلق حالة من الفوضى ليس له نتيجة سوى اتاحة الفرصة للاعداء داخليا وخارجيا للتصيد في الماء العكر، ومن هنا يبرز اهيمة التعامل بسعة صدر من اجل تحقيق المصالح العليا للنظام الاسلامي في الجمهورية الاسلامية في ايران.
              وفي نهاية المطاف ذكرت الافتتاحية، ان الثورة الإسلامية قائمة على ثلاثة اصول ثابته وهي "العزة والحكمة والمصلحة العامة"، والتي كانت تمثل الخطوط الرئيسية لسياسات كبار المسؤولين في النظام، لذلك فانه لاداعي للتعامل مع القضايا على اساس المصالح الحزبية او الشخصية.

              *بالاتحاد والانسجام ندعم اليوم حكومة روحاني



              تنوعت أهتمامات الصحف الإيرانية الصادرة الاحد بطهران، بالقضايا والشؤون الداخلية، ومنها موضوع ضرورة دعم حكومة روحاني الراهنة.


              صحيفة هدف واقتصاد: بالاتحاد الانسجام ندعم اليوم حكومة روحاني
              نشرت صحيفة "هدف واقتصاد" في صفحتها الاولى مقالا افتتاحيا حول ضرورة دعم حكومة الرئيس "حسن روحاني" وتستهل الصحيفة بالقول، بالنظر الى ان جميع الأبواق الدعائية عمدت من بداية انتصار الثورة الاسلامية في ايراني وحتى الان، للنيل من رجال الدين، خرجت جماهير الشعب الايراني الابية، في تظاهرات ملحمية وواسعة من اجل التنديد بهذه الاتجاهات الاستكبارية واعلنت بانها سترد بقوة على مزاعم وسياسات اعدائها..واكدت ذلك في العمليات الانتخابية المختلفة التي جرت في البلاد واثبتت تعلقها برجال الدين العاملين وكان آخرها التصويت على انتخاب "روحاني" رئيسيا للجمورية الاسلامية في ايران.
              وتضيف الافتتاحية ان الشعب الايراني اظهر انه وبعد مرور مايقرب عن 35 عاما من انتصار ثورته المباركة، لايزال يدعم ويثق برجال الدين، وانه يعلم بان البلاد بدون رجال دين كالجسد بلا روح وبلا طبيب، وانه طالما اعلن بان دمائه هدية لقائد الثورة، وان آذانه صاغية لتوجياته وانه مستعد للتضحية بكل مايملك من اجل تنفيذ اوامره.
              ولفتت الافتتاحية الى ان قائد الثورة الاسلامية يعقتد بضرورة التعامل في الوقت الراهن مع الاستكبار "بالليونة البطولية" وكذلك حذر القائد من اخطار الشيخوخة السكانية في البلاد، واكد بان طاقات وامكانيات البلاد وظروفها الجغرافية السياسية تستوعب ضعف العدد الراهن للسكان والبالغ 75 مليونا اي 150 مليون نسمة وحتى اكثر من ذلك.
              واردفت الصحيفة ان النمو السكاني يحتاج بالاضافة الى الاستقرار السياسي، النمو والاستقرار الاقتصادي ايضا، وان الجانب الاول متوفر في الجمهورية الاسلامية اما الاستقرار السياسي فان الحكومة الراهنة تسعى جاهدة لتحيقق هذا الامر ايضا، وصولا لتحقيق توجهات قائد الثورة، وان مسؤوليتنا تفرض علينا دعم الحكومة بالوحدة والانسجام من اجل اعانتها على تحقيق مشاريعها واهدافها وخططها المستقبلية من اجل تقدم ونمو ايران الاسلامية.
              وتختم الصحيفة موضوعها مؤكدة بان اليوم افضل فرصة لجمهوية ايران الاسلامية من اجل ارتقاء مكانتها السياسية وتحقيق نموها الاقتصادي وتحسين ظروفها الثقافية والاجتماعية عن طريق الدبلوماسية النشطة وكذلك الغاء العقوبات الغربية المفروضة على البلاد، وان هذا لايتحقق الا تحت ظل الوحدة والانسجام ودعم حكومة الرئيس روحاني لخلق ملحمة اقتصادية في مباحثاتها مع مجموعة الدول 5+1 المرتقبة.

              *ماهي ضرورة تعميم الاعتدال؟



              تناولت الصحف الايرانية الصادرة بطهران صباح اليوم الاحد، عددا من المواضيع والافتتاحيات المتعلقة بالشان المحلي، ومنها موضوع ضرورة تعميم الاعتدال في الحكومة والمجتمع.


              صحيفة جمهوري اسلامي: ماهي ضرورة تعميم الاعتدال؟
              في صحيفة "جمهوري اسلامي" هناك مقالا افتتاحيا يحمل العنوان أعلاه يتحدث فيه المقال عن ضرورة تعميم الاعتدال على جميع الاطراف، وتكتب الصحيفة، ان ردود الفعل لاعضاء وحتى مسؤولي السلطات الثلاث تجاه المبادرات، وتصريحات بعضهم البعض، والاحداث في المجتمع، وخطب صلاة الجمعة، وكلمات الشخصيات الدينية والمسؤولين السياسيين وحتى المجتمع الطلابي والحوزوي، تشير الى عدم وجود الاعتدال في المجتمع.
              وتوضح الافتتاحية ان بعض التعيينات وبعض التصريحات وإجراءات المدراء التنفيذيين تشير الى ان حتى الحكومة المعرفة "بحكومة الاعتدال" تفتقد في بعض الحالات للاعتدال.
              وتذهب الصحيفة للقول، ان عدم وجود الاعتدال يعتبر امر طبيعي لحد ما، ولكن ما يثير القلق هو ان وجود محاولات لوضع عقبات امام مسيرة الاعتدال، وحتى ان هناك بعض التدابير التي تعمل على دفع المجتمع نحو التطرف.
              وتذكر الافتتاحية ان هذه المحاولات والمبادرات هي آثار الفشل في المنافسات الانتخابية وعدم الوصول الى السلطة، كما وان السلطة التنفيذية وبعض الافراد المتنفذين في السلطة ليسوا في مأمن من آثارها السلبية.
              وتمضي الصحيفة بالقول، ان المجموعة الاولى وهي المجموعة التي ليست لها القدرة على تحمل فقدان السلطة ولاتتمكن من تجاهل حلاوتها، اما المجموعة الثانية فهي المجموعة المنفعلة، التي لاتكاد تملك نفسها جراء وصولها للسلطة باقل الجهود، فانها تفتقر إلى القدرة على الوفاء بالتزاماتها ووعودها.
              ولفتت الصحيفة الى ضرورة الاعتراف بهذا الواقع هو ان في كلا المجموعتين من يعاني من ضعف وعيوب، وان في كل من هاتين المجموعتين، بعض الافراد يعانون من التطرف والابتعاد عن الاعتدال، والذي سوف ينعكس اثاره على المجتمع بشكل عام.
              وختاما توضح الصحيفة، ان المجتمع يتطلع اليوم الى المواقف المعتدلة من المسؤولين لتحقيق اهداف الثورة في البلاد، وينبغي تعميم الاعتدال في كافة الامور وتبديلها الى ثقافة في المجتمع، وان هذا الهدف الكبير لايتحقق الا عندما تتطابق تصريحات وعمل جميع المنتسبين في السلطات الثلاثة، كما وان الاعتدال لايتحقق بالشعارات بل بالعمل يمكن تعميمها في المجتمع.

              ***
              *إرهاصات تحوّل استراتيجي



              صاحب الانفراجة الأخيرة في علاقات إيران بالغرب ومهّد لها، نوع من “التنظير” القديم – المتجدد من قبل بعض دوائر الغرب ومراكز تفكيره، ينهض على فرضية “استعادة” التحالف مع الإسلام السياسي الشيعي، وإعطائه الأولوية على العلاقة “المتميزة” القديمة – المتجددة أيضاَ مع “الإسلام السياسي السنّي”، وفي صدارتها “الإخواني”، على اعتبار أن حركات الإسلام السياسي السنّي، هي “البيئة الحاضنة” للجهادية والإرهاب، وأن تياراتها الأكثر اعتدالاً وسلمية بطبعاتها الوهابية والسلفية والتقليدية، لم تنتج سوى أنظمة ديكتاتورية وفاسدة، لعبت دوراً في تفريخ ظاهرة “القاعدة” و”الحادي عشر من أيلول”.
              هذا “التنظير” ليس جديداً كما أسلفنا، بيد أن تأثيره في مطابخ صنع القرار الدولي، انحسر بصعود الخطاب المعادي للغرب و”الاستكبار العالمي” و”الشيطان الأكبر” الذي رافق وأعقب انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وانخراط طهران وحلفائها في محور “المقاومة والممانعة” واعتماد خطاب “إزالة إسرائيل” ونفي “الهولوكوست”، بل والتبشير بقرب انمحاء الدولة العبرية عن خرائط المنطقة.
              الآن، تبدو الصورة مختلفةً بعض الشيء ... إيران وفقاً لتقارير استخبارية إسرائيلية ودولية، تبدو على شفا حافة التحوّل من “الثورة” إلى “الدولة”، وروحاني كما أشرنا عند انتخابه، جاء كتعبير عن هذا التحول ورافعة له ... وهو إذ بدأ من الملف الأثير على قلوب الغرب: إسرائيل، معتمداً خطاب انفتاحي على “اليهود” و”التنديد بالهولوكوست”، سارع إلى إبداء الاستعداد لإخضاع البرنامج النووي لبلاده، للتفتيش والقيود الدولية، فيما وزير خارجيته، استبدل خطاب “الاستكبار” بمخاطبة “الأصدقاء الغربيين”.
              رغم الصعوبات والعوائق التي تعترض طريق التقارب الإيراني – الغربي، ثمة ما يدعو بأن هذا الطريق بات سالكاً وآمناً بالاتجاهين، فالتيار المركزي في إيران داعم لتوجهات روحاني وإن غضب المتشددون ... والتيار المركزي في الغرب، يدعم فكرة التقارب برغم محاولات العرقلة والابتزاز التي يمارسها نتنياهو وأركان حكومته وائتلافه، وبرغم حالة الغضب التي تجتاح بعض العواصم العربية المتخوفة من “صفقة” تضع حدوداً ضيقة لأدوارها ومصالحها وزعامتها.
              وثمة من المداولات الهامسة التي تجري في بعض أوساط القرار الدولي، تنبئ باحتمالات تعميم نموذج التغيير القطري، إلى دول عربية أخرى، فشلت حتى الآن في احتواء أزمات الحكم فيها ... وثمة مراجعات للاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، تنطلق في واحدة من مكوناتها، من هذا “التنظير”، وصولاً لاعتماد سياسة “العمل مع الشركاء” لحل الأزمتين السورية والإيرانية، وبصورة تلحظ دوراً لطهران وحلفائها البحث عن حلول سياسية لهذه الأزمات، بعد أن كان يُنظر لهذا المحور بوصفه جزءاً من المشكلة، إن لم يكن المشكلة برمتها.
              مثل هذه “الإرهاصات” التي استشعرتها عواصم الإقليم، وأثارت قلق وغضب بعضها، تدفع للاعتقاد، بأن عملية تحوّل وتبدل واسعة، ذات طبيعة استراتيجية، ستشهدها المنطقة في قادمات السنين، حيث ستتبدل أدوار وتتغير أحجام اللاعبين الإقليميين، فيما الباب سيبقى مفتوحاً لانشاء تحالفات ومحاور جديدة، تحل محل الانقسامات التي عرفتها المنطقة، خلال السنوات العشر الفائتة، وتملي على كل الدول والأطراف في المنطقة، المسارعة إلى مراجعة وإعادة تقييم وتقويم مواقفها وتحالفاتها، بل وإعادة انتاج “أولوياتها” المّاسة بقوة، بعميق مصالحها وحساباتها.
              فالذين اعتادوا النظر إلى إيران بوصفها “شراً مستطيراً”، آن لهم أن يعيدوا التفكير بهذا الموقف، فهم سيكونون ملزمين التعامل مع جمهورية إيران الإسلامية لسنوات، وربما لعقود عديدة قادمة ... والذين يحتفون اليوم بـ”النصر غير الإلهي” الذي سجلته طهران، عليهم أن يتأملوا صورة إيران وموقعها وموقفها بعد سنوات قلائل.
              إيران الإسلامية باقية، والأرجح أن دورها الإقليمي سيتعاظم ... لكنها “إيران الدولة”، لا “إيران الثورة والمقاومة”، الأولى ستطفو على سطح التقارب الإيراني – الغربي وستتعزز بديناميكياته وحساباته، فيما الثانية، ستتراجع شيئاَ فشيئاً تحت ضغط المصالح وحسابات “إعادة التأهيل” وضرورات الاندماج في المجتمع الدولي.
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 03-11-2013, 05:05 PM.

              تعليق


              • 3/11/2013


                * سياسة ايران مبنية على مقارعة الظلم والتعامل البناء مع العالم



                اكد الرئيس الايراني حسن روحاني، ان سياسة ايران حكومة وشعباً مبنية على اساس مكافحة الظلم والعدوان، والاستقامة والصمود وصيانة الاستقلال، وفي نفس الوقت مبنية على اساس التعامل المؤثر والبناء مع العالم.

                وأشار روحاني خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الاحد، الى ان مناسبة 4 نوفمبر/تشرين الثاني (اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي)، تذكر بصمود سماحة الامام الراحل (قدس سره) ومقارعته للظلم في عام 1954، وقال: ان مقارعة الظلم والتعامل البناء مع العالم هما عنصران لسياسة واحدة، واليوم ايضا فإن سياسة ايران حكومة وشعباً مبنية على اساس مقارعة الظلم ومواجهة العدوان وعلى الاستقامة والصمود وصيانة الاستقلال، وفي ذات الوقت مبنية على اساس التعامل المؤثر والبناء مع العالم.
                وأكد رئيس الجمهورية: اليوم ايضا فإن المفاوضين الايرانيين بصدد الدفاع عن حقوق الشعب الايراني بالمنطق والدبلوماسية، وطبعا فإن خطوطهم الحمراء تتمثل في حقوق الشعب واستقلال البلاد والسيادة الوطنية وعدم الخضوع للقوة، وعلى هذا الاساس فإن المفاوضين أرادوا دوما ترسيخ الحقوق الوطنية أكثر فأكثر من خلال المنطق والتمسك بالاستقلال.
                واضاف الرئيس روحاني: ان المفاوضين الايرانيين يرون ان العزم الوطني ودعم الشعب وارشادات القيادة، هي رصيدهم الاساسي والدعامة الصلبة لجهودهم، وهنا أعلن عن شكري الخالص لسماحة قائد الثورة المعظم الذي أعلن في خطابه اليوم وكما في السابق، عن دعمه لسياسة الحكومة وجهود المفاوضين مع (5+1) ولدبلوماسية الحكومة.
                وأردف: ان عامة الشعب الايراني بمختلف توجهاته، متفقون بشأن الدفاع عن الحقوق الوطنية، وسيدعمون في هذا السبيل المفاوضين الذين يبذلون جهودا حثيثة لإحقاق الحقوق الوطنية وكذلك الحكومة لمواصلة هذا المسار. وأكد ان الحكومة ستستفيد من آراء ووجهات نظر الشعب بمختلف توجهاته.

                وصرح رئيس الجمهورية: لعله منذ سنوات، لم تتوفر هكذا ظروف للشعب الايراني، فلدى الشعب اليوم مكانة اخرى لدى الرأي العام العالمي، وان العالم أدرك اليوم افضل من السابق عظمة ايران ودورها البارز في المنطقة، وبناء عليه فإن العالم يشعر اليوم اكثر من ذي قبل بالحاجة للتواجد الى جانب قوة كإيران، ونحن ايضا ندرك هذا الموضوع بأننا وفي اطار اداء دورنا الدولي، نريد ان نتحرك جنبا الى جنبا مع سائر الشعوب، لأن النصر يتحقق في ظل التعامل لا العزلة.
                وأعرب الرئيس روحاني عن امله بأن تستفيد دول 5+1 والادارة الاميركية وجميع القوى ودول العالم من هذه الاجواء بصورة أفضل، وأن لا تفكر باستغلال هذه الاجواء بشكل سلبي.
                وصرح الدكتور روحاني: ان الشعب الايراني لم يكن ولا يحمل اي عداء تجاه اي شعب بما فيها الشعب الاميركي، وان ما أثار وسيثير القلق هو السياسات العدائية التي يدينها الشعب الايراني دوما.
                وتابع: مثلما تم الاعلان عنه سابقا، فإن الجمهورية الاسلامية في ايران جادة تماما في التفاوض، وهي بصدد تسوية قضايا مع العالم بالمنطق والاستدلال وفي إطار الحقوق المشروعة للشعب الايراني وبناء على الاحترام المتبادل، ومثلما تحترم ايران حكومة وشعبا جميع العالم وشعوبه، فهي تتوقع منهم الاحترام المتبادل، ومثلما لا تعتدي على حقوق أحد فهي تتوقع ان يذعن الآخرون لحقوقها.
                وأوضح روحاني: ان الخطوات التي اتخذت الى الآن كانت صحيحة، وقد تم تأييدها من قبل الشعب الايراني وسماحة قائد الثورة الاسلامية، وبطبيعة الحال ينبغي للحكومة والمفاوضين ان يتحلوا بالوعي واليقظة تماما، فعلينا ان نشد الاحزمة الى جانب الابتسامات في المفاوضات، لأننا دخلنا في معترك دبلوماسي.
                ولفت الى ان المفاوضات على الصعيد الدولي ليست مهمة سهلة، وان الحكومة دخلت معتركا تفاوضيا صعبا، وهي بحاجة ملحة لدعم الشعب ودعم قائد الثورة، معربا عن امله بأن يتواصل هذا الدعم بعد ذلك، لأن الحكومة غير قادرة بدون دعم الشعب ودعم قائد الثورة، للوصول بجهودها الى الغاية المنشودة.
                واختتم الرئيس الايراني قوله، بالتأكيد على ان الحق مع الجمهورية الاسلامية في هذا الميدان، مصرحا: في هذا المجال يتحرك المفاوضون والحكومة في اطار الحقوق الوطنية فقط، وطبعا نحن متفائلون بالمفاوضات ونتائجها، لأننا نستند في هذا الميدان على القوة الوطنية الداخلية.

                * ايران.. استعدادات لليوم الوطني لمقارعة الاستكبار غدا الاثنين



                يعيش الشعب الايراني هذه الايام، تفاعلا كبيرا للاستعداد للمشاركة الحماسية الواسعة في مسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، ليثبت انه وإن كان غائبا عن نصرة الإمام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء، الا انه يقارع هذه الايام وبكل ما أوتي من قوة، شيطان زمانه.

                وفي هذه الايام حيث تقترب مناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، من ايام محرم الحرام الذي شهد مأساة الطف، تعيش البلاد اجواء مختلفة، ما يجعل المسيرات الشعبية في هذه المناسبة، تكتسي صبغة خاصة وفريدة من نوعها.
                ويذكرنا يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني، بأحداث مريرة في تاريخ ايران المعاصر، تحولت الى محطات تستلهم منها أجيال الثورة التي تمر بعقدها الرابع، العبر والدروس القيمة لتواصل مسيرتها الشامخة.
                ففي الرابع من نوفمبر عام 1954 أصدر النظام البائد امراً بنفي الامام الخميني (قدس سره) الى تركيا، وفي الرابع من نوفمبر عام 1978 استشهد عدد من التلاميذ الايرانيين امام جامعة طهران، والأهم من ذلك كله في الرابع من نوفمبر عام 1979 اقتحم الطلبة الجامعيون السائرون على نهج الامام الخميني (قدس سره) وكر التجسس الاميركي في طهران.
                والنقطة المشتركة بين هذه الاحداث الثلاثة يمكن تلخيصها بسعي الشعب الايراني لمواجهة الاستبداد والاستكبار.
                واليوم وفي عشية الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2013، وعلى اعتاب حلول شهر محرم الحرام، يستعد الشعب الايراني وخاصة الطلبة الجامعيون والتلاميذ والخريجون والمعلمون والمدرسون وسائر شرائح الشعب، حيث يعدون انفسهم ليصرخوا صوتا واحدا "الموت لأميركا" ليعلنوا للعالم أجمع انهم لن يواجهوا اميركا المجرمة من موضع ضعف ابداً.
                وسيرفع الشعب الايراني هذا العام في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، شعار "هيهات منا الذلة" أعلى من كل عام، ليعلن للتيارات السياسية ورجال الدولة انه لن يسمح بأي تنازل، كما انه يرى البيت الابيض تجسيدا للظلامية ومصداقا بارزا للشيطان الكبير. وليكون تحذيرا جادا للذين يحملون تفاؤلا جارفا تجاه الادارة الاميركية.
                وخلال هذه الايام، أصدرت مختلف المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، والمؤسسات العلمية والجمعيات والاتحادات الطلابية والعمالية والمؤسسات الدينية والشعبية والعلماء والمسؤولون والجيش وحرس الثورة الاسلامية ومنظمة التعبئة ومختلف الاحزاب والمنظمات الاجتماعية بيانات عديدة، تجسد تبلور الحماسة الحسينية في مواجهة الاستكبار العالمي.
                وقد أكدت هذه البيانات، استعداد مختلف شرائح الشعب الايراني وأطيافه، للمشاركة الحماسية الملحمية في مسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، بشكل أوسع وأعمق أكثر تأثيرا من الاعوام السابقة، خاصة انها تتزامن هذا العام مع اقتراب شهر محرم الحرام، شهر انتصار الدم على السيف.
                ووصفت البيانات اميركا، بأنها جرثومة الفساد، مشددة على ان مسيرات مقارعة الاستكبار العالمي تنطلق هذا العام، في وقت طالت فيه جرائم اميركا العديد من شعوب العالم، حتى في الدول التي تعد من اقرب الحلفاء لأميركا، وخاصة جرائم التنصت والتجسس التي انكشفت مؤخرا، مما يشير الى الاستياء العالمي تجاه الجرائم الاميركية، ومؤكدة ان الشعب الايراني سيشارك بكل حماسة في هذه المسيرات ليسطر صفحة ذهبية اخرى في تاريخه الناصع في مكافحة الظلم ومقارعة الاستكبار، ليستعرض للعالم أجمع تمسكه بمبادئ الامام الخميني (قدس سره) وغضبه واستيائه من المستكبرين وخاصة اميركا والكيان الصهيوني.

                * عراقجي يعتبر اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار رمزا للمقاومة




                اعتبر مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي، ان الثالث عشر من آبان (4 تشرين الثاني/ نوفمبر) لايختص بفئة دون غيرها بل بجميع ابناء الشعب الايراني.

                ونقلت وكالة ارنا عن عراقجي على اعتاب اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي الذي يصادف يوم غد الاثنين، قوله: ان الشعب الايراني يعبر في هذا اليوم عن سخطه واستيائه من السياسات العدوانية لاميركا ضده على مدى السنوات الماضية، وان هذا التقليد يأتي للتعبير عن الغضب من السياسات السلطوية، لكنه في نفس الوقت لابد الّا يشكل عقبة امام المفاوضات الجادة بين ايران ومجموعة ۵+۱.
                واشار الى المفاوضات النووية، وقال: ان رفع الحظر والبروتوكول الاضافي يعتبران من الخطوات الاخيرة‌ والصعبة للجانبين، مضيفاً ان الكونغرس الاميركي ومجلس الشورى الاسلامي هما الجهتان المسؤولتان عن ذلك ولابد للحكومات ان تعمل على اخذ موافقتهما.
                واكد عراقجي بالقول في حال الغاء‌ الحظر فان الارضية ستتوفر لاتخاذ قرار بشأن البروتوكول الاضافي في مجلس الشورى الاسلامي.

                * بروجردي : هناك جدار عالٍ من عدم الثقة بين ايران واميركا



                قال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني علاء الدين بروجردي ان هناك جدارا عالٍ من عدم الثقة بين ايران واميركا . وقال بروجردي في تصريح ادلى به مساء الاحد لقناتنا ردا على الانتقادات الداخلية للمفاوضات الايرانية الاميركية خاصة في البرلمان الايراني قال : انه وفقا للبند 84 من الدستور ، يحق لكل نائب في البرلمان ان يدلي برأيه في جميع القضايا الداخلية والخارجية الا ان هذه الاراء لاتعبر عن المواقف الرسمية للمجلس بل انه دليل على وجود الحرية الواسعة في البلاد .

                اميركا لم تغير سياساتها العدائية تجاه ايران
                وصرح : ان اميركا وبعد مرور اكثر من 30 عاما لم تغير سياساتها العدائية تجاه ايران لانها اقرت ميزانية لتخطيط مؤامرات ضد الثورة الاسلامية وقامت بتشديد الحظر ضدها ولذلك لم نشهد اي تغيير في الماهية الاستكبارية الاميركية لكي تتغير المواقف الايرانية منها .
                وصرح بروجردي : يجب ان نفصل بين اقامة العلاقات مع اميركا واجراء مفاوضات معها لاننا قمنا في مراحل سابقة باجراء هذه المفاوضات بناء على مصالحنا الوطنية وخير دليل على ذلك هو المفاوضات التي جرت مع صدام بعد ان فرض حربا على ايران دامت 8 سنوات والحقت بالبلاد خسائر بشرية ومالية ملحوظة وصلت الى اكثر من الف مليار دولار ولذلك فان المفاوضات مع اميركا لو تضمن حقوقنا ومصالحنا الوطنية فهذا ليس بمعنى قبول الماهية الاستكبارية الاميركية .

                شعار الموت لاميركا
                وحول شعار الموت لاميركا قال بروجردي ان هذا الشعار هو ادنى رد فعل منطقي لشعب تجاه ملف مليء بالجرائم ولذلك يجب ان لانتوقع ان يتغير هذا الشعار لانه رد منطقي على ظلمها وجرائمها بما في ذلك اسقاط طائرة نقل الركاب الايرانية فوق الخليج الفارسي ابان الحرب المفروضة عام 1988 والذي قتل خلاله اكثر من 290 مسافرا بريئا بينهم العديد من الاطفال والنساء وتقديم نوط الشجاعة لقائد السفينة الحربية الاميركية الذي امر باطلاق صاروخ على هذه الطائرة وكذلك التدخل الاميركي السافر في الانقلاب العسكري ضد حكومة محمد مصدق عام 1953 والذي غير المسيرة التاريخية للشعب الايراني واخرنا نحو نصف قرن .

                دعم المفاوضين النوويين الايرانيين
                وردا على التصريحات التي ادلى بها اليوم الاحد قائد الثورة الاسلامية والتي ابدى خلالها دعمه للسلك الدبلوماسي الايراني في موضوع البرنامج النووي قال بروجردي ان الساحة الدبلوماسية هي ساحة حرب وان الحرب لها ابعاد بحيث يمكن ان تكون هذه الحرب عسكرية او استخباراتية او سياسية ودولية او اقتصادية .
                واضاف ان نظرتنا الى الساحة الدبلوماسية ترتكز على تجنيد الطاقات الوطنية للحفاظ على المصالح الوطنية وان الذي يدافع عن مصالحنا الوطنية في الخط الامامي للساحة الدبلوماسية يعتبر مقاتلا في هذه الساحة ولذلك اكد قائد الثورة بشكل صريح باننا سندافع عنهم بكل قوة .
                وتابع بروجردي : ان قائد الثورة الاسلامية قد اكد انه لايحق لاي احد ان يعتبر المفاوضين النوويين الايرانيين ، اشخاصا مساومين ومداهنين لانهم من ابناء الثورة ولديهم مهمة صعبة .
                وتابع انه خلال هذه المفاوضات ستحدث حالتان اما ان يجبر العدو خلالها على التراجع عن العقوبات والضغوط وهذا بحد ذاته يعتبر نجاحا لنا او لم تنجح هذه المفاوضات وتثبت مرة اخرى بانه لايمكن ابداء الثقة لاميركا وان الاميركان يصرحون فقط ولايلتزمون بوعودهم وفي كلتا الحالتين نحن سنستفاد من هذه المفاوضات.

                العلاقات بين ايران واميركا
                وحول العلاقات بين ايران واميركا قال بروجردي ان المحور الاساسي للخلافات بين ايران واميركا هو وجود حالة من عدم الثقة وان هناك جدارا عال من عدم الثقة بين البلدين .
                وصرح : خلال فترة حكومة الاصلاحيين (حكومة الرئيس محمد خاتمي) فان ايران ابدت تعاونا واسعا على سبيل المثال في القضية الافغانية الا ان اميركا جعلتها في محور الشر بالمنطقة .
                وحول اصرار الكونغرس الاميركي على فرض مزيد من الحظر ضد ايران بدل المفاوضات معها قال بروجردي : في اميركا توجد خلافات في وجهات النظر حول هذ الموضوع مؤكدا ان اللوبي الصهيوني يقوم بدور كبير في هذا البلد لان الصهاينة لهم نفوذ في الكونغرس والحكومة ويمارسون ضغوطا جادة لكي لاتعقد المفاوضات وان ردود افعال قادة الصهاينة دليل على هذه الحقيقة ولذلك فاذا كانت ارادة الادارة الاميركية حقيقية فان هذه القضايا لاتؤثر على المفاوضات .


                تعليق تخصيب اليورانيوم
                وحول تعليق عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة قال بروجردي انه لم يتخذ بعد قرار في هذا المجال . وقد تفقدنا قبل اسبوعين موقع فوردو حيث كان نشطا وان عملية التخصيب بنسبة 20 بالمائة جارية فيه .


                * ظريف يدعو الى رد غربي مناسب لتوجهات طهران



                اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف استعداد طهران للتعاون مع الدول الاوروبية على المستوى الثنائي والقضايا الاقليمية والدولية لترسيخ الاستقرار والامن في المنطقة.

                ولدى استقباله في طهران اليوم الاحد وكيل وزارة خارجية النمسا راين هولد لوباكتا، اشار ظريف الى العلاقات الطيبة بين ايران والنمسا ولقاء الرئيسين على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة واعرب عن امله في تطوير العلاقات بين البلدين بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والجامعية.
                وتطرق ظريف الى المباحثات الاخيرة بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمفاوضات بين السداسية الدولية وايران على مستوى الخبراء، وكذلك المحادثات المرتقبة بين ايران والسداسية الدولية في السابع والثامن من الشهر الجاري في جنيف، مؤكدا ضرورة اداء الدول الاوروبية دورا بناء ومستقلا في دعم المسار السياسي لتسوية القضايا الثنائية.
                واشار وزير الخارجية الى غياب الثقة في اوساط الرأي العام الايراني ازاء التعاطي السابق للغرب تجاه ايران، وثبوت فشل سياسة التهديد والحظر حيال ايران، مؤكداً ان الحظر قاد أثر فقط على معيشة الشعب وكرّس حالة التشاؤم وانعدام الثقة تجاه الغرب.
                ونوه الوزير ظريف الى ضرورة اهتمام الدول الغربية سيما الدول الاوروبية ومنظمات حقوق الانسان بالتطورات والحقائق السياسية والاجتماعية في ايران خاصة بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت بمشاركة واسعة من قبل الشعب، وقال: ان الحكومة والشعب الايرانيين يتوقعان حصول تغيير عملي في توجه الغرب على اساس الاحترام والتكريم، وعلى الغرب ان يقدم ردا مناسبا للتطورات والتوجهات الجديدة في ايران.
                كما اعلن استعداد الجمهورية الاسلامية في ايران للتعاون والتعاطي مع الدول الاوروبية على الصعيدين الثنائي وكذلك القضايا الاقليمية والدولية، لترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة واستثمار جميع الامكانيات في هذا الاطار، وقال: ان احلال الامن والاستقرار في المنطقة يتحقق فقط مع الاخذ بنظر الاعتبار دور الدول الهامة بما فيها ايران.
                من جانبه، اكد وكيل وزارة الخارجية النمساوي راين هولد لوباكتا، رغبة وعزم النمسا في تنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين اكثر فاكثر.
                واشار لوباكتا الى اجراء الانتخابات الرئاسية في ايران واتاحة الاجواء الجديدة في العلاقات بين ايران واوروبا، واكد ضرورة الاستفادة من الاجواء الجديدة والطاقات المتاحة لتنمية ورقي العلاقات على الصعد السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والجامعية والثقافية.
                كما اشار الى ماضي وخبرات النمسا في استضافة المنظمات والاجتماعات الدولية في فيينا، واكد استعداد بلاده للتشاور المستمر مع ايران حول القضايا الاقليمية والدولية المهمة.
                ولفت وكيل وزارة الخارجية النمساوي الى موقف بلاده الرافض للتدخل العسكري في سوريا، مؤكدا ضرورة تعاون دول المنطقة والعالم لمنع انتشار التطرف وتداعياته على جميع الدول.

                * وزیر النفط الإيراني يدعو لحمایة السیادة على مصادر الغاز



                دعا وزیر النفط الإيراني الدول المصدرة للغاز للأخذ بمصالحها المشتركة بعين الاعتبار في المنافسة في هذا المجال؛ لافتاً إلى ازدیاد حصة الغاز في سلة الطاقة العالمیة بنسبة 26 بالمائة إلى عام 2035 وفقا للتوقعات.

                وأعلن بیجن نامدار زنكنه الیوم الأحد في الجلسة الافتتاحیة للاجتماع الـ15 لمنتدى الدول المصدرة للغاز، عن ازدیاد حصة الغاز في سلة الطاقة العالمیة بنسبة 26 بالمائة إلى عام 2035 وفقا للتوقعات.
                وأكد على دور الغاز كوقود نظیف في القرن الحاضر، مشيراً إلى أن أمن الطلب يعد من الحاجات الملحة للمنتجین لضمان الاستثمارات وتطویر الطاقات.
                ولفت زنكنه إلى أن الفوائد الاقتصادیة والبیئیة الهامة للغاز الطبیعي قدمت هذا الوقود النظیف كعنصر مهم قادر على تلبیة احتیاجات التنمیة المستدامة للقرن الحالي.
                وأشار وزیر النفط أنه رغم أن الدول المصدرة للغاز تتنافس فیما بینها في تطویر وإیجاد القدرة والحصة في السوق واستخدام التكنولوجیا الحدیثة، إلا أن مصالحها المشتركة یجب أن تكون الكلمة الفصل في هذه المنافسة.
                وأوضح زنكنه أن المصالح المشتركة للمنتجین تتمثل بحمایة السیادة على مصادر الغاز وازدیاد حصة الغاز في سلة استهلاك الطاقة العالمیة والحصول على أسعار منصفة والمحافظة على مصالح جمیع الأجیال.
                وعقد الیوم الأحد في طهران الاجتماع الوزاري الخامس عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز (GECF).


                * خبير نووي يؤكد ان ايران لا تسعى الى القنبلة النووية




                أكد المستشار السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان جمهورية ايران الاسلامية لا تسعى الى انتاج القنبلة النووية.

                ونقلت وكالة ارنا عن بهروز بيات الخبير في القضايا النووية في فيينا قوله: ان موقع "فردو" شفاف وكل نشاطاته تجري باشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
                وبخصوص موقع بارتشين اوضح بيات، ان هذا الموضوع تم تضخيمه من قبل الوكالة ومديرها يوكيا امانو.
                وانتقد الخبير في القضايا النووية اثارة الاجواء بخصوص تطهير ايران لموقع بارتشين وقال: نظرا لوسائل التطهير المتاحة حاليا فان امكانية تطهير المواد النووية غير متوفرة في الوقت الحاضر.
                ووصف المستشار السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المفاوضات بين ايران ومجموعة ۱+۵ بانها تبعث على الامل، وقال: ان الجانبين ابديا عزمهما السياسي للتوصل الى اتفاق.
                واعرب عن امله بتوصل ايران ومجموعة ۱+۵ الى اتفاق بخصوص قبول حق ايران في التخصيب والغاء الحظر.
                وعبر بيات عن اعتقاده بضرورة خفض ايران نسبة الـ ۲۰ بالمائة من التخصيب والتوقيع على البروتكول الاضافي في اطار ابداء المزيد من الشفافية.

                * إيران تصمم الجيل الثاني من طائرة ركاب "إيران 140"



                أعلن رئيس منظمة الصناعات الجوية التابعة للقوات المسلحة الإيرانية عن تصميم الجيل الثاني من طائرة ركاب إيرانية بهدف تصديرها.

                وتابع "منوتشهر منطقي" أن 6 طائرات إيرانية من طراز "إيران 140" فعالة حالياً في الخطوط الجوية المحلية مؤكداً توجه إيران لتصديرها.
                وأضاف قائلاً: نتابع تنفيذ المشاريع الوطنية الضخمة ومنها تصنيع طائرات ركاب ذات 52 مقعداً إلی جانب طائرات ركاب ذات 100 و150 مقعدا.
                كما أشار إلی أن إيران قامت بتسويق طائرة إيران 140 خلال العام الحالي في الأسواق الدولية حيث تم توقيع عدة إتفاقيات لتصنيعها.
                وتعتبر طائرة إيران 140 من طراز طائرات توربوبراب الإقليمية (RegionalTurboprop Aircraff) التي تستخدم لنقل ركاب يتراوح عددهم من 35 إلی 100 شخصا.


                * إنشاء أكبر مدینة صناعیة إیرانیة - تركیة مشتركة قریبا



                أعلن أمین عام المجلس الإیراني - التركي المشترك عن إنشاء أكبر مدینة صناعیة - تجاریة مشتركة في القریب العاجل.

                وأضاف "جلال إبراهیمي" الیوم الأحد أن هذه المدینة سیتم إنشائها على حدود مدينة "بازركان" بمحافظة آذربایجان الغربیة /شمال غرب ايران/ وستكون بمثابة منطقة حرة للاستثمار المشترك.
                وأشار إبراهیمي إلى عقد أكبر اجتماع تجاري للمجلس الإیراني- التركي المشترك خلال الشهر القادم في إسطنبول بحضور رجال أعمال ومسؤولین من كلا الجانبین.
                وأضاف إبراهیمي أن حجم التبادل التجاري بین طهران وأنقرة یبلغ حالیاً وفق الإحصائیات الأخیرة نحو 22.5 ملیار دولار ومن المتوقع أن یزداد إلى 30 ملیار دولار.
                وتعتبر تركیا إحدى أكبر شركاء إیران التجاریین في المنطقة وقد شهد حجم التبادل التجاري بین البلدین في الأعوام الأخیرة تطوراً ملحوظا.
                الجدیر ذكره أن حجم التبادل التجاري بین إیران وتركیا بلغ العام الماضي 20 ملیار دولار.


                * تدشين 600 محطة لتوليد الكهرباء بالرياح في إيران خلال العام الحالي




                أعلن مساعد وزير الطاقة الإيراني لشؤون الكهرباء والطاقة عن تدشين 600 محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالرياح في البلاد خلال العام الحالي.

                وأكد "هوشنغ فلاحتيان" علی تعزيز الإستثمارات في قطاع استخدام الطاقة الشمسية في البلاد.
                وقد سبق أن تم تدشين محطة توليد الكهرباء تعمل بالرياح في منطقة "خواف" شمال شرقي إيران بإستخدام توربينات محلية الصنع.
                وتصل قدرة هذه المحطة الإستيعابية إلی 710 ميغاواط، وتم تركيب توربينات محلية الصنع فيها.
                كما تعتبر كافة المعدات الداخلية لهذه المحطة محلية الصنع حيث تم تصنيعها بإستخدام تقنية DFIG لتقليص إهدار الطاقة ورفع مستوی ترشيد الكهرباء من 660 كيلو واط إلی 710 كيلو واط.
                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 04-11-2013, 03:15 AM.

                تعليق


                • 4/11/2013


                  * في يوم مقارعة الاستكبار العالمي.. هل لا زالت اميركا شيطانا اكبر ؟!


                  مروة ابو محمد
                  لم يكن الرابع من نوفمبر عام 1979 حدثا عاديا في تاريخ ما بعد انتصار الثورة الاسلامية بأيران، بل وكما عبر عنه مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني، كان "الثورة الثانية" التي قصمت ظهر المتآمرين على الثورة وتضحياتها..
                  ففي التاريخ المذكور، اقتحم الطلبة السائرون على نهج الامام الخميني مبنى السفارة الاميركية في وسط طهران والتي كانوا يسمونها "وكر التجسس الاميركي"، واعتقلوا الجواسيس الذين كانوا يتخفون تحت مقنعة دبلوماسيين وموظفين لـ 444 يوما، استطاعوا خلالها اسقاط حكم الرئيس الاميركي جيمي كارتر وفرض شروطهم على الادارة الاميركية..
                  تلك العملية كشفت خيوط اللعبة الاميركية في ايران والمنطقة وحجم المؤامرات التي تورطوا بها داخل ايران وخارجها.. وهذا ما يمكن رؤيته في الوثائق التي نشرها الطلبة والتي قاربت 40 مجلدا..
                  ولما كانت اميركا هي الشيطان الاكبر ورأس الاستكبار في العالم حسب ادبيات الثورة وواقع النظام العالمي الجديد، فقد سمي هذا اليوم في ايران بـ"يوم مقارعة الاستكبار العالمي"..
                  وفي كل عام تجري مسيرات في جميع المدن الايرانية في هذه الذكرى التي تتصادف ايضا مع يوم نفي الامام الخميني من قبل نظام الشاه الى تركيا بعد هجومه الشديد على مثلث الشؤم اميركا واسرائيل والشاه بسبب قانون الحصانة القضائية الذي منحها الشاه حينها للاميركان في ايران، ويوم الطالب حيث سقط خلال احداث الثورة عام 1978 العشرات منهم شهداء على يد قوات نظام الشاه امام جامعة طهران في وسط العاصمة.
                  اما المسيرة الرئيسية والتي تقودها التنظيمات الطلابية فتنتهي في طهران عند وكر التجسس السابق اي السفارة الاميركية والتي تحولت بعد اقتحامها بفترة وجيزة الى مركز ثقافي وتعليمي..
                  وفي هذا العام لم يتغير شيء لا في سلوك اميركا واستعداءها شعوب العالم الذي كشفت عنه فضيحة التجسس الاخيرة التي طالت حلفاءها ايضاً وكانت خير دليل على صوابية الوصف الايراني لها بالشيطان الاكبر، ولا في عدم ثقة الشعب الايراني بأم الفساد كما يسمونها هنا في ايران.. اما التفاوض الجاري معها فهو لاثبات الحقيقة واسترجاع حق وليس لالغاء المبادئ والقيم..
                  وقد جاء خطاب قائد الثورة سماحة الامام الخامنئي يوم امس ليضع النقاط على الحروف، ويواجه الغطرسة الاميركية باباء الاحرار، معلنا لهم بوضوح وبلغة مبادئ الثورة ان الطريق للتفاوض يمر فقط عن طريق الاعتراف بحقيقة الثورة الاسلامية في ايران وباحترام الخصم وانهاء العدوان على الشعب..


                  * ايران تحيي مراسم "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار"

                  جليلي: لا نحسن الظن باعدائنا لافتقارهم للمنطق السليم



                  أحيا الإيرانيون اليوم الوطني لمواجهة الاستكبار العالمي ذكرى اقتحام طلاب المدارس والجامعات للسفارة الأميركية في طهران بسبب سياسات واشنطن المناوئة للثورة وجدد الإيرانيون عدم ثقتهم بواشنطن وطالبوها بتغيير سياساتها وإلغاء جميع إجراءات الحظر على بلادهم. وشارك في المراسم آلاف الطلاب الجامعيين وتلامذة مدارس ومختلف الشرائح الاجتماعية، واطلقوا شعارات "الموت لاميركا" و "الموت لاسرائيل" و "الايراني يموت ولايساوم" و "الطالب يموت ولايهادن" و "هذه الجموع جاءت لتلبية نداء القائد".
                  كما رفع المشاركون في هذه المراسم يافطات تندد بجرائم اميركا وتدخلاتها ومؤامراتها وتؤكد بأن الايرانيين لا ينسون جرائم اميركا ابدا، واحرقوا علمي اميركا والكيان الاسرائيلي.
                  واقيم معرض على هامش المراسم يبين الجرائم الاميركية ضد الشعب الايراني حيث تم عرض تلك الجرائم بمختلف مراحلها ومنها دعم نظام صدام حسين في حرب السنوات الثماني ضد ايران ودعم الزمر الارهابية واستهداف الطائرة الايرانية المدنية فوق مياه الخليج الفارسي في عقد الثمانينات وغيرها مع ايضاحات عن تفاصيل هذه الجرائم.



                  والقى ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي كلمة خلال المراسم أكد فيها ان الاعداء يفتقرون الى المنطق السليم ولا يمكن احسان الظن بهم.
                  وأشار جلیلي الى المؤامرات التي حاكتها الادارة الامريكية ضد ايران على مدى السنوات التي تلت انتصار الثورة الاسلامية مؤكدا ان الشعب الايراني لا يحسن الظن بأعدائه لافتقارهم إلى المنطق السليم.
                  وأكد أن اميركا واصلت عداءها ضد إيران منذ انتصار الثورة الاسلامية ونفذت الكثير من المؤامرات وقامت بدعم صدام في الحرب المفروضة واضاف : الإدارة الأميركية اتخذت 39 موقفا معاديا لإيران خلال عام واحد .
                  ولفت الى ان اميركا تقر من الوثائق التي تعرضها ان ايران هي الخطر الوحيد الذي يهددها وقال : الامام الخميني كان لديه استيعاب صحيح ومتجذر حيال ما ينفذه الاعداء ضد ايران ، ومن هذا المنطلق ادرك حقيقة اميركا ونزعتها العدوانية منذ زمن بعيد .
                  والمح الى مقولة مفجر الثورة الاسلامية القاضية بان اميركا لن تستطيع فعل شيء امام ارادة الشعب الايراني وهذا ما اثبته الواقع واضاف : لقد حقق الشعب الايراني اهدافا رغم الحرب التي فرضت عليه والمؤامرات التي تم تنفيذها ضده ، ويمكننا ان ننجح ونحقق المزيد من الانتصارات الكبرى بتضامننا ووحدتنا.
                  وفي ختام المراسم اصدر المتجمعون امام مقر السفارة الاميركية سابقا في طهران بيانا ختاميا بهذه المناسبة اكدوا فيه تنديدهم بالاستكبار العالمي في ما يلي أهم ما جاء فيه.

                  البيان الختامي للمشاركين في اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي

                  اشار البيان الى الاحداث التاريخية الثلاثة التي وقعت يوم 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، أي نفي الامام الخميني (قدس) عام 1964 عن البلاد بسبب الكلمة التي القاها ضد الحصانة القضائية للعسكريين الامريكيين في ايران والمجزرة التي ارتكبت ضد التلامذة في طهران على يد جلاوزة نظام الشاه الديكتاتوري عام 1979، والمبادرة الشجاعة للطلبة في الاستيلاء على السفارة الامريكية عام 1980.
                  وأكد البيان أن هذه الاحداث هي التي جعلت من هذا اليوم "يوم الل" الذي بات يعبر فيه الشعب الايراني عن غضبه واستيائه من الاستكبار العالمي واساليبه السلطوية.
                  كما أكد البيان على الاتحاد والوفاق والتضامن الوطني والالتفاف حول محور ولاية الفقيه والامتثال لتوجيهات سماحة القائد باعتبارها رمز استمرار الثورة الاسلامية والدفاع عن قيمها السامية وفشل المؤامرات الشيطانية لاعداء الثورة.
                  وشدد على ضرورة الدفاع عن القدس الشريف ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني امام الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بدعم من بعض الدول، والتهديد الذي يشكله هذا الكيان الفاسد للسلام والامن والاستقرار في المنطقة.
                  وأكد البيان على ضرورة طرد المحتلين من الاراضي الفلسطينية وعودة الفلسطينيين اليها واقامة انتخابات حره نزيهة باعتبارها السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية.
                  واشار الى عدم وثوق الشعوب والحكومات بأميركا لما ارتكبته من جرائم وما اقترفته من مؤامرات ضدها، وقال: حتى الدول الصديقة والحليفة لامريكا لم تعد تثق بها بعدما تم الكشف عن فضيحة التنصت على مكالماتها الهاتفية من قبل الدوائر الامريكية والتي تعد نموذجا بارزا للسياسات السلطوية والاستكبارية.

                  * روحاني: الحكومة غير متفائلة بالغربيين والمفاوضات الجارية



                  صرح الرئيس الايراني حسن روحاني بان الحكومة غير متفائلة بالغربيين والمفاوضات الجارية، واكد بان ذلك لا يعني عدم التفاؤل بمعالجة المشاكل، مذكّرا في الوقت نفسه بانه لا ينبغي توقع حل جميع المشاكل خلال فترة قصيرة.

                  صرح بذلك روحاني لدى استقباله اليوم الاثنين نواب محافظة فارس في مجلس الشورى الاسلامي، حيث اشار الى تركيز الحكومة جهودها لرفع عبء الحظر الجائر عن كاهل الشعب الايراني وقال، انه على الصعيد الدولي خاصة في مجال الاقتصاد لا تسود العدالة والاخلاق بل يسعى الجميع لتحقيق اكبر منفعة ممكنة باي وسيلة كانت، لذا فان الحكومة تسعى لازالة الحظر الذي اتاح لمنافسي ايران مجال تحرك اكبر في القطاع الاقتصادي.
                  واضاف الرئيس روحاني، ان الحكومة غير متفائلة بالغربيين والمفاوضات الجارية الا ان هذا الامر لا يعني الا نكون متفائلين بمعالجة المشاكل، والحكومة يحدوها الامل بازالة المشاكل، وبطبيعة الحال لابد ان نذكّر دوما بهذه النقطة وهي انه لا ينبغي ان نتوقع معالجة جميع المشاكل خلال فترة قصيرة.
                  وقال، انه لا شيء في العالم صفر او مائة، بناء عليه لا الصهاينة والغربيون يُعتبرون قوة مطلقة ومائة بالمائة ازاء ايران ولا قوة ايران صفر ازاءهم، لذا ينبغي علينا بذل اقصى الجهود لاستيفاء حقوق الشعب الايراني.
                  وتابع : ان كل جهودنا منصبة على استيفاء حقوق الشعب الايراني بالكامل ولو كان من المقرر ان نتراجع عن حقوقه لكنا قد قمنا بذلك في العام 2003 ، ولم تكن لنا اليوم كل هذه التجاذبات.
                  واكد الرئيس الايراني بان الحظر المفروض على ايران لم يأت صدفة خلال عام او اشهر واضاف : بناء على ذلك فان ازالة اجراءات الحظر المعقدة المفروضة من قبل الغرب بحاجة الى وقت كاف.
                  واضاف، ان الحكومة بحاجة ماسة في هذا المسار الى دعم الشعب ومجلس الشورى الاسلامي ودعم وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية، وهي بطبيعة الحال قد حظيت بذلك على الدوام.
                  يشار الى ان قائد الثورة الاسلامية، آية الله السيد علي خامنئي، كان قد أكد في كلمة له امس الاحد، عشية اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، بأنه ليس متفائلا بالمفاوضات النووية الجارية بين ايران ومجموعة الدول الست، واضاف: أنه ليس من المعلوم ان كانت ستحقق المفاوضات النتائج التي يترقبها الشعب الايراني، لكنه اعلن دعمه الجاد والراسخ للمسؤولين والدبلوماسيين المعنيين بالقضايا الجارية، معربا عن اعتقاده بان لا اشكالية في هذه التجربة شريطة ان يكون الشعب يقظا وان يعلم ما الذي يجري.

                  * بروجردي: التدخلات الغربية بسوريا ادت لزيادة تهديدات المنطقة



                  اعتبر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي، اتساع نطاق التهديدات الامنية في المنطقة بانه من التداعيات الحادة لتدخلات الغربيين في الشان السوري.

                  وأفادت وكالة فارس للانباء بان بروجردي خلال استقباله اليوم الاثنين رئيس لجنة الشؤون الدولية والدفاعية والامنية في برلمان كازاخستان سيولن اشيمبايف، أشار الى التطورات السورية وقال، "إن الحسابات الخاطئة لبعض الدول وتدخلات الدول الاجنبية والاصرار على الحل العسكري للازمة السورية ادت الى وقوع كوارث انسانية ماساوية وارهابية في سوريا".
                  واعتبر أن ارسال السلاح والتدريب العسكري للارهابيين ودخول وارسال عناصر متطرفة الى سوريا، من التداعيات المؤلمة للتدخلات الاجنبية في سوريا وقال، "إن اتساع نطاق الارهاب والتهديدات الامنية لدول المنطقة والعالم، تعد من التداعيات الحادة للتدخل في سوريا من قبل القوى الغربية وحلفائها في المنطقة".
                  واشار بروجردي الى البرنامج النووي الايراني وقال، "ان الاعتراف الرسمي بحق الشعب الايراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية هو الاساس الواقعي للحوار من قبل مندوبي الجمهورية الاسلامية في ايران مع مجموعة 5+1".
                  واضاف، ان الاستخدام السلمي للطاقة النووية ادى الى تحقيق تقدم كبير في مجال التكنولوجيات الحديثة ومن ضمنها الجوفضاء والنانوتكنولوجيا والصناعات الايرانية، حيث ان هذه الامكانيات يمكنها ايجاد طاقات واسعة لتنمية التعاون بين ايران وكازاخستان في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
                  من جانبه اعرب رئيس لجنة الشؤون الدولية والدفاعية والامنية في برلمان كازاخستان خلال اللقاء عن سروره للمسيرة الايجابية والمتنامية للتعاون بين البلدين، وقال، ان كازاخستان تدعم التنمية الشاملة لعلاقاتها مع ايران الاسلامية خاصة في المجالات الاقتصادية والسياسية.
                  واضاف اشيمبايف، ان برلمان وحكومة كازاخستان يرحبان بالتعاون المؤثر بين برلماني البلدين والمشاورات المستمرة بين مسؤوليهما في مختلف المحافل البرلمانية الاقليمية والمنظمات الدولية.
                  واشار الى الملف النووي الايراني وقال، ان كازاخستان تدعم الانشطة النووية السلمية الايرانية وحل الملف النووي الايراني عبر الحوار، وهي على استعداد لاستضافة المفاوضات النووية من جديد.
                  واشار رئيس لجنة الشؤون الدولية والدفاعية والامنية في برلمان كازاخستان الى الازمة السورية، واعرب عن اعتقاده بان لا حل عسكريا للازمة، وانه بالامكان وقف اراقة الدماء في سوريا عبر الاساليب الدبلوماسية والسياسية ومن ضمنها المحادثات فحسب

                  *
                  لماذا لا تثق ايران بالوعود الاميركية ؟



                  اكد الخبير السياسي الايراني أمير موسوي رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في طهران ان قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي عندما ينتقد الولايات المتحدة ويعرب عن عدم الثقة بوعودها يستند الى تجربة طويلة امتدت نحو 35 عاما من الصراع السياسي للجمهورية الاسلامية مع الولايات المتحدة وما سبق ذلك من مواقف اميركية عدائية للشعب الايراني . واشار موسوي الى ان الجانب الاميركي لا يستسيغ وجود قوة اسلامية صاعدة من بين الدول الاسلامية في المنطقة ، وبالتالي فهو يحاول المراوغة والامتناع عن اعطاء الامتيازات التي هي حق مشروع للشعب الايراني والتي صودرت في ظل الهيمنة الاميركية .
                  وتابع موسوي قائلا : ان المفاوض الايراني يدرك جيدا خيوط اللعبة وبالتالي انه ماض في العملية التفاوضية مع الغرب على قاعدة التوازن والتزامن ، اي ان المفاوضات يجب ان تكون متوازنة في الاخذ والعطاء ، بحيث ان ايران اذا قامت بخطوة فانها ستطالب الطرف الاخر بخطوة مماثلة وبصورة متزامنة ، وبالتالي فان التوازن والتزامن هو شعار الجانب الايراني في هذه المفاوضات ولا يمكن أن يتراجع عنه .
                  واشار الخبير الايراني الى ان الدول الغربية ادركت واذعنت لهذا المطلب الايراني في جنيف قبل ثلاثة أسابيع وسيتم استكمال ذلك في جنيف ايضا الاسبوع الحالي .
                  وقال موسوي ان ايران ترحب بالحوار والتفاهم اذا كان الطرف الاخر جاد في ذلك موضحا ان ايران تعطي الفرصة للمقابل وقد أعطت هذه الفرصة في وقت سابق في عهد الرئيس خاتمي ، وهذا ما اشار اليه قائد الثورة في خطابه الاخير عندما ذكر ان ايران وافقت على تعليق التخصيب وتعاونت بالكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، لكن الملاحظ ان الغربيين لم يفوا بالتزاماتهم في الاتفاقيات التي أبرمت ، بل انهم وضعوا ايران في محور الشر مقابل كل هذا التعاون .
                  واشار الخبير السياسي الايراني الى أن ثلاث اتفاقيات وقعت مع الغرب سابقا وكان الرئيس الحالي حسن روحاني هو كبير المفاوضين الايرانيين مع الترويكا الاوروبية انذاك ووقع مع الجانب الاوروبي اتفاقية باريس واتفاقية سعد اباد واتفاقية بروكسل ، ونفذت ايران ما عليها من التزامات في هذه الاتفاقيات لكن الجانب الاوروبي لم يلتزم .
                  واعتبر موسوي ان الاميركي يعلم ان ايران تخوض التفاوض من أجل انتزاع حقوقها المشروعة لا من اجل التخلي عن الثوابت والمبادئ لكنه يحاول ان يتجاهل ذلك دون فائدة لان الظروف فرضت نفسها على الولايات المتحدة بسبب قوة ايران وتماسك صفها الداخلي قيادة وشعبا واصرارها على التمسك بحقوقها ، اضف الى ذلك انها امتصت التأثيرات السلبية للحظر ولم تدع العقوبات الاقتصادية تؤثر على قرارها السياسي .

                  * "الدبلوماسية هي المفتاح لعقد اتفاق نووي مع إيران"



                  تحت هذا العنوان نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية مقالاً للأستاذ غير المقيم في مركز دراسات الأمن التابع لجامعة جورج تاون، وفي معهد بروكينغز، بول بيللر، استبعد فيه أن تتراجع الجمهورية الإسلامية في إيران عن الاتفاق في حال التوصل إليه، معتبراً أن "خرق الاتفاق من شأنه أن يكون معاكساً لتأكيدات القيادة الإيرانية بأن إنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة النووية محرّم وفق الشريعة الإسلامية".

                  ويعتقد الكاتب أنه"سيكون خطأ فادحاً بالنسبة للولايات المتحدة وشركائها الانضمام إلى موقف تفاوضي غير مرن.."
                  ".. استناداً إلى فكرة خاطئة بأن إيران في حال كانت عازمة (برأي الكاتب) على امتلاك أسحلة نووية، يُمكن إرضاخها أو منعها فعلياً من القيام بذلك".
                  "فلو كانت إيران فعلاً تريد تصنيع السلاح النووي، لربما كانت قد فعلت ذلك قبل الآن، مستفيدةً من برنامج نووي يعود تاريخه إلى عهد الشاه المخلوع".
                  ويتابع كاتب الواشنطن بوست" أن منعاً محدداً يبقى مستحيلاً، سواء من خلال الدبلوماسية أو القوة العسكرية أو غيرها من الوسائل. فمثل العديد من الأمور الاخرى في العلاقات الدولية، القضية هنا هي مسألة تثقيل للمخاطر النسبية".
                  ويلاحظ أيضاً "أن هناك مخاطرة ضئيلة بأن تتخلى إيران عن اتفاق ينهي الحظر المفروض عليها من أجل متابعة سيناريو الأسلحة النووية، الموجود حتى الآن في سياسات الولايات المتحدة وهواجسها أكثر مما هو موجود فعلاً في الرغبات الإيرانية".
                  ثم ينتهي الكاتب إلى القول"إن المهمة القادمة هي الدبلوماسية بأتمّ معانيها: والمقصود هنا هو استخدام المفاوضات ليس لكسر إرادة الخصم،"
                  "لكن، بدلا من ذلك، لإيجاد أرضية مشتركة تكفي للتوصل إلى اتفاقات يرغب الجانبان في التمسك بها".


                  * الحرس الثوري ينفي تواجد قوات عسكرية إيرانية في سوريا




                  نفى مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري العميد رمضان شريف بشدة ما تناقله البعض بوجود مئات الكتائب العسكرية الايرانية في سوريا.

                  وأكد العميد شريف بالقول: "كما صرحنا مرارا فان ايران ليست لديها اي قوات في سوريا، وانما يوجد فقط مستشارين لنقل التجارب الدفاعية الى المدافعين في هذا البلد".
                  ودعا شريف من الجميع توخي الدقة في الادلاء بتصريحاتهم مضيفا "نتوقع من مسؤولي وسائل الاعلام ايضا ابداء مزيد من الدقة فيما يتعلق بنشر مثل هذه الاخبار حتى لا تكون ذريعة لحرب نفسية تشنها ابواق الدعاية الاجنبية".

                  * فيروز آبادي: "الموت لاميركا " شعار وطني لا يقصد شعبها



                  اكد قائد هيئة الاركان العامة المشتركة اللواء حسن فيروز آبادي ان شعار "الموت لاميركا" شعار وطني لايقصد ۹۹ بالمائة من الشعب الاميركي وانما يستهدف نسبة الواحد بالمائة الذين يمثلون السلطة والراسمالية والصهيو اميركية حصرا.

                  واشار اللواء فيروز آبادي، في كلمة القاها اليوم الاثنين بملتقى القيادة وادارة شؤون الامن بطهران، اشار الى المفاوضات النوویة بین الجمهوریة الاسلامیة في ايران ومجموعة السداسية، قائلا"اننا نفاوض بشفافیة على القضایا النوویة التی هی من انجازات علمائنا الا انه یجب ان تکون ذکیة کما اشار قائد الثورة الاسلامیة فی خطابه امس الاحد والذی دعا الی عدم الوثوق بابتسامات الغربیین ".
                  واوضح هذا المسؤول أن الغرب یناهض کل اوجه التطور العلمی فی ایران الاسلامیة وانه یتخذ من الملف النووی ذریعة لفرض الحظر وممارسة الضغط علی الشعب الایرانی من اجل کبح هذا التطور.
                  واكد اللواء فيروزآبادي دعمه للفريق الايراني الذي يتولى مهام المفاوضات النووية مشددا على ضرورة تحلي الفريق الايراني المفاوض بالوعي واليقظة في المفاوضات.

                  * الوحدة الوطنية كفيلة باستمرار الكفاح ضد أميركا



                  استحوذت كلمة قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله وفدا طلابيا، على نصيب كبير من اهتمام الصحف الايرانية الصادرة الاثنين في العاصمة طهران.


                  صحيفة رسالت: الوحدة الوطنية كفيلة باستمرار الكفاح ضد أميركا
                  خصصت صحيفة "رسالت" افتتاحيتها لهذا اليوم لتحليل كلمة قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله امس وفدا طلابيا. بداية يوضح الكاتب "حنيف غفاري" ان قائد الثورة اشار في كلمته الى قضايا مهمة حيث جاء في جانب من كلمته القيمة، أنه لا يحق لأحد أن يطلق على الوفد الايراني المفاوض صفة المساوم لأنهم ابناء البلد وابناء الثورة، ولديهم مهمة صعبة جدا، ولا يحق لأحد أن يشوش او يعمل على اضعاف المسؤول الذي يقوم بواجبه وبهذه المهمة الصعبة... انا لست متفائلا بالمفاوضات، لکن هذه المفاوضات لن تضرنا بإذن الله ، وستکون بالنسبة لنا تجربة اضافية.
                  واضاف القائد: لو أفضت الممحادثات الى نتيجة وحقق المسؤولون النتيجة اللازمة عبر المساعي الدبلوماسية فان ذلك امر جيد، و ان لم يحققوا النتيجة المرجوة فمعنى ذلك ان البلاد يجب ان تبقى ثابتة و صامدة وتعتمد على قدراتها الذاتية... وأن الشباب الايرانيين سارعوا الى اطلاق اسم "وكر التجسس" على السفارة الاميركية ، مشيرا إلى ان كافة سفارات اميركا في الدول المحيطة اصبح اسمها اليوم "وكر التجسس"، ما يعني أن الشباب الايراني كان سباقا بهذه التسمية منذ اكثر من ثلاثين عاما. وافادت الافتتاحية بان النصائح والنقاط الرئيسية لكلمة قائد الثورة الاسلامية عشية الذكرى السنوية لليوم العالمي لمقارعة الاستكبار "13 آبان- 4 تشرين الثاني) وكذلك عشية الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 في جنيف، واضحة جدا، وفي هذا الخصوص فان هناك بعض النقاط الجديرة بالذكر:
                  اولا- ان روح الثقة في وفدنا الدبلوماسي، تعتبر اساساو شرطا مسبقا لنجاحه على الصعيدين الداخلي والخارجي .
                  ثانيا- ان الرؤية البعيدة والنظرة الواقعية لقائد الثورة بشان المفاوضات النووية، ينبغي ان تكون قاعدة واستراتيجة ثابتة لنا، لتحليل هذا الموضوع.
                  ثالثا- ان المسؤولين الاميركيين اثبتوا خلال الاسابيع القليلة الماضية بانهم ليسوا اهلا للثقة، حيث ان الرئيس الاميركي "باراك اوباما" و"جو بايدن" و"جون كيري" و"وندي شيرمان" اعلنوا صراحة عن دعمهم الصريح لمواقف الكيان الصهيوني وكرروا ادبياتهم المتطرفة ضد جمهورية إيران الاسلامية، وان هذا يؤكد عدم تغيير طبيعة واستراتيجية أميركا.
                  رابعا- ان الاقتدار الوطني سيكون له دور كبير في تحقيق المكاسب والامتيازات من العدو، وبشكل عام فان العديد من الفرص الدولية، مدينة للاقتدار الوطني لتلك الدولة، وان ايران ليست مستثنلاة من هذه القاعدة.
                  خامسا- ان مراسم الذكرى السنوية لـ 13 آبان، تعقد هذا العام في وقت تحولت فيه فضائح اميركا في تجسسها الواسع النطاق على المكالمات الهاتفية والبريد الالكتروني للدول الاوروبية، تحولت الى الموضوع الرئيسي لوسائل الاعلام العالمية.
                  وتختم الصحيفة افتتاحيتها موضحة، بعد مضي 34 عاما على اقتحام السفارة الاميركية في طهران، تبين بان اطلاق اسم "وكر التجسس" على السفارة الاميركية في كافة انحاء العالم ليس مجرد قضية، بل هي حقيقية ثابته اذعن بها العالم كله سواء حلفاء امريكا او اعدائها .

                  * هيهات منا الذلة.. الشعار العاشورائي ضد مقارعة الاستكبار



                  خيم موضوع احياء مراسم يوم مقارعة الاستكبار العالمي، على أهتمامات اغلب الصحف الإيرانية الصادرة بطهران صباح اليوم الاثنين.


                  صحيفة حمايت: هيهات منا الذلة الشعار العاشورائي ضد مقارعة الاستكبار
                  كرسj صحيفة "حمايت" افتتاحيتها لتناول مراسم مقارعة الاستكبار العالمي 13 آبان (4 تشرين الثاني) ويقول كاتب المقال "محمد موسوي" هيهات منا الذلة...هذا الشعار الحسيني الخالد، تحول قبل اكثر من ثلاثين عاما الى الصرخة الخالدة للشعب الايراني العظيم، الذي تمسك بثورة الدم والشهادة التي قادها قدوة الاحرار ابا عبد الله الحسين عليه السلام، ورأى ان سعادته وعزته تتحققان في سقوط الطاغوت والتحرر من الاستكبار والغطرسة، واستطاع هذا الشعب من خلال الاقتداء بـ "روح الله" ان يتغلب على جميع الظالمين والمستكبرين، وان يغرس شجيرة الجمهورية الاسلامية في هذه الارض الطاهرة، ارض الحرية والانعتاق.
                  وتابعت الصحيفة، في انتفاضة ايمانية وثورية مثل هذه، لاشك ان مراسم 13 من آبان، تحمل شعارا ومعنى خاصا، وان المجزرة القاسية التي ارتكبت بحق التلامذة في طهران على يد جلاوزة النظام الدكتاتوري المدعوم من قبل اميركا، ونفي الامام الخميني (رض) الى خارج الوطن، والحركة الشجاعة للطلبة الجامعيين الايرانيين في اقتحام وكر التجسس الاميركي في طهران، هي ثلاثة احداث مرتبطة باميركا بصورة ما، ولهذا السبب فقد سمي يوم 13 آبان بيوم مقارعة الاستكبار العالمي.
                  ومضى الكاتب قائلا، لاشك ان الاحداث الثلاثة السابقة الذكر، هي مصاديق بارزة للحرب المستمرة بين الحق والباطل، وان الروح الحسينية للشعب الايراني التي امتزجت بالوعي والبصيرة الثورية كانت عاملا مهما لتحقيق الانتصار .
                  ونوهت الافتتاحية الى ان اقتحام وكر التجسس الاميركي في طهران، واحتجاز الرهائن الدبلوماسيين الامريكيين ، لم يكن حادثا سياسيا فقط بل انه ادى الى اغلاق سفارات هذه الدولة في دول اخرى، وانها كانت بداية لتحول سياسي في الشرق الاوسط والعالم من خلال فضح الطبيعة العدوانية لهذه الدولة.
                  وختاما افادت الافتتاحية، ان قائد الثورة الاسلامية قال في كلمته بهذه المناسبة لدى استقباله أمس، حشدا من الطلبة الجامعيين، ان الطلبة الجامعيين الشبان المؤمنين والشجعان الذين سيطروا على السفارة الاميركية عام 1979، كشفوا الحقيقة والهوية الواقعية لهذه السفارة التي هي في الواقع وكر للجاسوسية ووضعوا ذلك امام انظار العالم، واوضح القائد.
                  انه في ذلك اليوم سمى شبابنا السفارة الاميركية بوكر التجسس واليوم وبعد مضي اكثر من ثلاثة عقود تسمى السفارات الاميركية في الدول الاوروبية التي هي شريكة لاميركا نفسها، اوكار تجسس وهو الامر الذي يشير الى ان شبابنا متقدمون باكثر من ثلاثين عاما على تقويم تاريخ العالم.

                  * ايران تنظم مسيرات راجلة لزيارة مرقد الامام الحسين "ع"



                  اعلن المدير العام لشؤون العتبات المقدسة بمؤسسة الحج والزيارة الايرانية مسعود اخوان عن بدء التسجيل للافراد الراغبين بالانضمام للقوافل الراجلة لزيارة مرقد الامام الحسين (عليه السلام) في كربلاء بالعراق.

                  وقال اخوان في تصريح خاص لوكالة انباء "فارس" ان الافراد الراغبين بزيارة اربعين الامام الحسين (عليه السلام) في اطار القوافل الراجلة يمكنهم مراجعة الموقع الالكتروني للمؤسسة وتسجيل اسمائهم.
                  ودعا هذا المسؤول في مؤسسة الحج والزيارة الايرانية جميع الراغبين بتسجيل اسمائهم ضمن القوافل التي يتم تسييرها من قبل المؤسسة فقط.
                  يذكر ان قوافل الزيارة المتوجهة من ايران الى كربلاء المقدسة مستمرة على مدار ايام العام وتتكثف خلال المناسبات الدينية خاصة ايام العزاء في محرم وعاشوراء والاربعين.
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 05-11-2013, 04:13 AM.

                  تعليق


                  • 5/11/2013


                    * روحاني: مباحثات إیران ومجموعه 5+1 حققت تقدماً جیداً



                    قال رئیس الجمهوریة الإسلامية في إيران حسن روحاني خلال استقباله سفیر النمسا الجدید في طهران، إن تقدماً جیداً حصل في المحادثات بین الجمهوریة الإسلامیة في إیران وفریق المفاوضین النوویین لمجموعه 5+1.

                    وأعرب الرئیس روحاني خلال اللقاء، عن أمله باتخاذ خطوات جدیدة وهامة لتطویر المباحثات وذلك خلال مفاوضات إیران ومجموعه 5+1 المقررة الأسبوع الحالي في جنیف.
                    وأكد رئیس الجمهوریة بالقول: نتوقع من النمسا باعتبارها أحد أعضاء مجلس حكام الوكالة الدولیة للطاقة الذریة، أن تقوم بأداء دور فاعل لإعادة ملف إیران النووي إلی وضعه العادي.

                    * روحاني: التطرف والإرهاب هو العدو المشترك للمسيحية والإسلام



                    أكد رئیس الجمهوریة الإسلامية في إيران حسن روحاني خلال استقباله الیوم الثلاثاء سفیر الفاتیكان الجدید لدی طهران أن التطرف والإرهاب هو العدو المشترك للمسيحية والإسلام؛ مشدداً على أن الأقلیات الدینیة في إیران تتمتع بالحریة وبعلاقات ودیة مع أبناء الشعب.

                    وأشار الرئیس روحاني خلال تسلمه الیوم الثلاثاء أوراق اعتماد سفیر الفاتیكان الجدید في طهران لیو بوكاردي، إلی نقاط هامة جداً في العلاقات الثنائیة والتعامل بین الإسلام والمسیحیة وقال: نحن بحاجة الیوم وأكثر من أي وقت آخر للحوار بین الإسلام والمسیحیة وبین الشیعة وأتباع الكنیسة الكاثولیكیة، وأضاف: یجب أن نتعرف علی بعضنا الآخر لأن العدید من الخلافات والتباعد مردهما الجهل وعدم الإطلاع علی الثقافتین.
                    وقال روحاني: لدینا حالیاً أهداف مشتركة وأعداء مشتركین، فالتطرف والإرهاب عدو مشترك لنا والتعامل الإنساني والتعاون هو الهدف المشترك في القضاء علی الفقر والظلم وفقاً للتعالیم السماویة، لذا یجب علینا أن نعمل سویة لمساعدة الفقراء في العالم وضحایا الكوارث الطبیعیة.
                    وقال رئیس الجمهوریة إن هناك دولاً في منطقتنا تعاني حالیاً من المشاكل الأمنیة والحرب الداخلیة، ونتیجة ذلك فإن المسلمین والمسیحیین یعانون؛ وأضاف: إن عدونا المشترك حالیاً في لبنان وسوریا هو الإرهاب والتطرف الذي یدمر المساجد والكنائس علی السواء.
                    وصرح رئیس الجمهوریة بأن القرآن یعلمنا المقاومة في مواجهة المعتدین علی المقدسات والأماكن المقدسة وهذا هو الهدف المشترك لنا.
                    وقال الرئیس روحاني: في إیران وعلى أساس هذه الاهداف المشتركة، كانت هناك علاقات ودیة ومتنامیة وأقرت علاقات طیبة جداً بین المسیحیین والمسلمین الإیرانیین سیما بین الأرمن والآثوریین؛ ونحن نسعى إلی استمرار هذه العلاقات.
                    وأضاف أن الاقلیات الدینیة تمارس طقوسها الدینیة بحریة في الكنائس ولدیها نواب في مجلس الشورى الإسلامي ویمارسون نشاطاتهم أكثر من السابق.
                    من جانبه أبلغ سفیر الفاتیكان الجدید تحیات البابا فرانسیس الأول بابا الفاتیكان متمنیاً إحلال السلام والمساواة في العالم والرخاء والصحة والسلامة للشعب الإیراني.
                    وقال سفیر الفاتیكان إن الفاتیكان اعتبر التطورات السیاسیة الجدیدة والتي أتیحت من قبل رئیس جمهوریة إیران الإسلامیة علی أنها أمر مهم جداً وأثنى علی الدور الحیوي لجمهوریة إیران الإسلامیة في التطورات العالمیة سیما السلام والاستقرار في المنطقة.


                    * مندوب إیران الدائم في الامم المتحدة:
                    مقترحات إیران شكلت أسس القرار الأممي لنزع الأسلحة النووية


                    الامم المتحدة... المصادقةعلی قرار لمقترحات تقدم بها الرئیس روحاني




                    قال مندوب الجمهوریة الإسلامیة في إیران الدائم في الأمم المتحدة محمد خزاعي إن مقترحات الرئيس روحاني الثلاثة في الاجتماع الرفیع المستوی للجمعیة العامة تشكل الأسس الرصینة لقرار الأمم المتحدة بشأن إزالة أسلحة الدمار الشامل.
                    وقال خزاعي في تصریح لوسائل الاعلام الإیرانیة في الأمم المتحدة: من حسن الحظ فإن اقتراح مجموعة عدم الانحیاز قد صادقت علیه اللجنة الأولی للجمعیة العامة للأمم المتحدة والذي یرتكز بشكل رئیسي علی المقترحات الثلاثة لرئیس الجمهوریة الإسلامیة في إیران حیث تم تقدیمها في الاجتماع الرفیع المستوی للجمعیة العامة للأمم المتحدة بشأن إزالة أسلحة الدمار الشامل.
                    وأضاف خزاعي: بعد تقدیم المقترحات من قبل جمهوریة إيران الإسلامیة انطلقنا بالمفاوضات مع مجموعة عدم الإنحیاز بهدف ضم هذه المقترحات وبعد المصادقة علیها في اجتماع مجموعة عدم الانحیاز تم الیوم (أمس الإثنین) المصادقة علیها بالإجماع من قبل مندوبي 129 بلدا.




                    والمقترحات التي تقدم بها الرئیس روحاني وتضمنتها مسودة القرار هي كما یلي:
                    1- البدء العاجل بالمفاوضات لعقد معاهدة دولیة شاملة بهدف حظر اقتناء وإنتاج وتطویر وتخزین واستخدام الأسلحة النوویة وتمهید الأرضیة لتدمیرها بالكامل.
                    2- عقد مؤتمر دولي رفیع المستوی خلال عام 2018 م في مجال نزع الأسلحة النوویة.
                    3 - تسمیة یوم 26 سبتمبر من كل عام "الیوم الدولي للإزالة الكاملة للسلاح النووي".
                    وقد حظت هذه المقترحات بدعم وإشادة العدید من الوفود المشاركة في اجتماع نزع الأسلحة النوویة والاجتماع السنوي للجنة نزع السلاح والأمن الدولي التابعة للجمعیة العامة.


                    * مجلس الامن: الحل الدبلوماسي الطريق الوحيد للبرنامج النووي الإيراني




                    أكد رئيس مجلس الأمن الدولي السفير ليو جيه يي الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة أهمية تسريع عملية المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي السلمي الإيراني وإيجاد حل دبلوماسي لهذا البرنامج.

                    وقال جيه خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة بمناسبة تولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن خلال الشهر الجاري إن مبدأ فرض الحظر ليس السبيل الأمثل لحل المشكلات الدولية، مؤكداً أنه لا توجد ترتيبات في الوقت الحالي بخصوص المفاوضات الجارية بين طهران من جهة ومجموعة 5 +1 (والتي تضم أعضاء مجلس الأمن الدائمين إلى جانب ألمانيا) من جهة أخرى.
                    وأشار إلى أن اجتماعاً سيعقد الأسبوع المقبل بين إيران ومجموعة 5+1 بشأن البرنامج النووي الايراني .. مؤكداً أن الحل الدبلوماسي هو الطريق الوحيد لحل تلك الأزمة.
                    وفيما يتعلق بالأزمة السورية وإمكانية عقد مؤتمر "جنيف 2" في موعده المقترح أواخر الشهر الجاري من أجل التوصل لحل سياسي للصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من عامين ونصف العام قال رئيس مجلس الأمن الدولي إنه "لايوجد أي حل للصراع في سوريا سوي الحل السياسي ويتعين على جميع الأطراف المعنية الجلوس حول مائدة المفاوضات في "جنيف 2" ،وبذل الجهود على المستويين الإقليمي والدولي بهدف انعقاد المؤتمر بدون شروط مسبقة".


                    * طهران: من الممكن التوصل خلال هذا الاسبوع الى اتفاق حول الملف النووي



                    أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في تصريح الى تلفزيون "فرانس 42" انه "من الممكن" التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني "خلال هذا الاسبوع".
                    وقال الوزير الايراني قبل يومين من لقاء بين الدول الكبرى وايران الخميس في جنيف على مستوى كبار الموظفين لبحث الملف النووي الايراني "اعتقد انه من الممكن التوصل الى اتفاق هذا الاسبوع، الا انني لا استطيع الكلام الا من وجهة نظرنا، ولا يمكنني الكلام باسم الطرف الاخر".
                    ومن المقرر ان يلتقي ظريف نظيره الفرنسي لوران فابيوس مساء الثلاثاء في باريس.
                    واعلن وزير الخارجية الايراني ايضا انه لا يزال من الضروري بذل الكثير من الجهود قبل التوصل الى اتفاق، وتابع جواد ظريف "لقد حققنا تقدما الا انه لا يزال هناك الكثير من التشكك في ايران حول تصرفات عدد من اعضاء مجموعة الخمسة زائد واحد" المؤلفة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين اضافة الى المانيا.
                    واضاف الوزير الايراني "لا بد من اعادة ثقة الشعب الايراني (بمجموعة القوى الكبرى) وعلينا ان ندخل هذه المفاوضات باعين مفتوحة ولكن بنوايا حسنة، نحن مستعدون للتوصل الى اتفاق".
                    وقال ايضا "انها السلسلة الرابعة من المحادثات (منذ انتخاب روحاني رئيسا) لذلك نحن متفائلون بقدرتنا على احراز تقدم" مضيفا "اذا كانت هناك ارادة سياسية من كل الاطراف للمضي قدما سنتمكن من التوصل الى اتفاق اطار".
                    وختم قائلا "لقد حققنا كثيرا في المحادثات الاخيرة ولا يزال علينا تجاوز بعض المراحل الجديدة، انه عمل طويل يزخر بالتفاصيل التي لا تزال بحاجة لايضاحات".

                    * يوكيا أمانو یزور ايران الأسبوع القادم



                    أعلن رئیس منظمة الطاقة الذریة الإيرانية علي أكبر صالحي أن المدير العام للوكالة الدولیة للطاقة الذریة يوكيا أمانو سیزور إیران في 11 تشرین الثاني/نوفمبر الجاري، معرباً عن أمله بالتوصل إلی نتیجة خلال هذه الزیارة وإصدار بیان مشترك عند توفر الأرضیة.

                    وأضاف صالحي أن امانو یزور إیران تلبیة لدعوة وجهها هو له موضحاً إن الوكالة الدولیة اعتمدت توجهاً إیجابیاً و"نحن سنواصل تعاوننا ومستعدون للمزید من التعاون مع الوكالة."
                    وتابع قائلاً إن بوادر الانفراج بدأت تظهر في المفاوضات بین إیران ومجموعة 5+1 معرباً عن تفاؤله لمستقبل هذه المفاوضات.
                    وأوضح "نحن نلمس بوادر الانفراج في المفاوضات نتیجة إدراك الطرف المقابل أن ممارسة الضغوط علی إیران لا تجدي نفعاً وأن مجموعة 5+1 أعلنت استعدادها لإجراء المفاوضات علی أساس ربح- ربح وهذا یخدم مصالح الجانبین وكذلك المجتمع الدولي."
                    وتابع صالحي قائلاً: إن إیران تؤكد علی تعزیز معاهدة إن.بي.تي والحد من انتشار الأسلحة النوویة لأنه كلما تعززت المعاهدة كلما تقدم المجتمع الدولي نحو الأمام بمزید من الاطمئنان.
                    وأكد: لو تخطی أحد حدود العدل فإن ذلك سیوجه ضربة قاسیة لمعاهده إن.بي.تي ویخلق هاجساً للمجتمع الدولي.
                    وشدد صالحي علی أن معاهدة إن.بي.تي لها تأثیر كبیر في الحفاظ علی السلام والاستقرار والحد من انتشار الأسلحة النوویة، وأضاف "نحن نعتبر التمسك بحقوقنا سبیلاً للعزة ولایمكن أن نتنازل عن مصالحنا الوطنیة أبدا."


                    * واشنطن تؤكد التزامها بالتفاوض مع إيران في الشأن النووي



                    أقرت الولايات المتحدة أمس الإثنين بوجود عدم ثقة عميقة مع إيران بيد أنها جددت التزامها بالتفاوض حول البرنامج النووي الإيراني قبيل بدء جولة جديدة من المحادثات في وقت لاحق خلال الأسبوع الحالي.

                    وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في مؤتمر صحفي إن "تاريخ عدم الثقة بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية في إيران عميق، ولن يمحى في يوم وليلة".
                    واستدرك قائلا:" لكن ما نفعله الآن لا يتعلق بالثقة. نحن نشارك في مفاوضات جادة وحقيقية توفر إمكانية وقف تقدم البرنامج النووي الإيراني وتحقيق المزيد من الشفافية فيما يتعلق بالأنشطة النووية، والتفاوض بشأن حل شامل وطويل الأمد يبدد مخاوف المجتمع الدول بشأن البرنامج النووي".
                    وكانت إيران ومجموعة 5+1 وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا زائداً ألمانيا عقدتا جولة جديدة من المحادثات في جنيف يومي 15و16 أكتوبر وتم الاتفاق على اللقاء مجدداً في سويسرا يومي 7و8 نوفمبر.


                    * الصين تعلن مشاركتها في المحادثات المزمع اجراؤها في جنيف بين القوى العالمية وايران

                    أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لي اليوم، أن "الوفد الصيني الى المحادثات التي من المقرر أن تبدأ الخميس المقبل بين القوى العالمية وإيران في جنيف سيكون برئاسة الأمين العام لإدارة ضبط التسلح فى وزارة الخارجية الصينية بانج سن."
                    وأضاف المتحدث الصينى أن "المحادثات النووية الإيرانية دخلت مرحلة جديدة تعالج فيها القضايا الجوهرية،" معربا عن "أمل الصين فى التزام الأطراف بمبدأ التدرج والتبادلية لجعل التقدم والتوصل إلى حل شامل وطويل الأمد للقضية النووية الإيرانية أمرا ممكنا".

                    * ايران تدعو باكستان إلی عدم جعل أراضیها منطلقاً للإرهاب



                    دعا المتحدث باسم الداخلیة الإیرانیة حسین علی أمیري باکستان إلی عدم السماح لعملاء الإرهاب الدولي باستخدام أراضیها ضد الجمهوریة الإسلامیة في إیران.

                    وقال أمیري في تصریح اليوم الثلاثاء في معرض تعلیقه علی الاعتداء الإرهابي في مدینة سراوان (جنوب شرق إیران) إن الحادث الذي وقع الأسبوع المنصرم في سراوان یأتي في سیاق إجراءات الإرهاب الدولي وان أصابع أمیرکا والکیان الإسرائیلي جلیة في هذا الحادث.
                    واشار إلی أن السلطات تدرس ملابسات الحادث واتخذت الإجراءات اللازمة لمنع تکرار مثل هذه الاعتداءات.
                    وتابع : إننا نطلب من البلد الصدیق والشقیق باکستان أن لایسمح لعملاء الإرهاب الدولي باستخدام أراضیه ضد الجمهوریة الإسلامیة في إیران.
                    وأکد أمیري أن لجنة الأمن القومي والسیاسة الخارجیة في البرلمان الإیراني ناقشت اتفاقیة للتعاون الأمن بین إیران وباکستان وقامت بالمصادقة علیها قبل أن تعرضها علی مجلس الشوری للمصادقة علیها.
                    وأکد المتحدث باسم الداخلیة أن الوزارة دعت رئاسة مجلس الشوری الإسلامی إلی المصادقة علی الاتفاقیة بسرعة باعتبارها تلزم الجانب الباکستاني بتعهدات قانونیة وحقوقیة تلعب دوراً مؤثراً في الحؤول دون وقوع مثل هذه الأحداث.
                    يذكر أن العملية الإرهابية التي قام بها عناصر من العصابات الشريرة المسلحة أدت إلى استشهاد 14 من قوات حرس الحدود الإيراني، وإصابة 6 آخرين في مدينة سراوان الحدودية بمحافظة سيستان وبلوجستان، حيث لاذت العناصر الإرهابية بالفرار إلى داخل الأراضي الباكستانية.


                    * تونس ترحب بحضور آيكو في اسواقها




                    طالبت تونس مجموعة "ايران خودرو" الصناعية للحضور في السوق التونسية والاستثمار فيها لأجل إنتاج السيارات.

                    وقال عثمان بن يوسف مندوب منظمة تنمية الصادرات التونسية في المعرض التجاري الـ14 للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي (OIC) والذي أقيم على أرض المعارض بطهران خلال الفترة ما بين 28 أكتوبر إلى اول نوفمبر: "إنه تم إجراء مفاوضات بين تونس وايران تستهدف استثمار آيكو في السوق التونسية وإنشاء مصنع إنتاج السيارات فيها".
                    واعتبر بن یوسف إنشاء مصنع انتاج سيارات آيكو في بلاده مشروعا ضخما يقدر على تغطية أسواق شمال افريقيا وعلى وجه الخصوص المغرب وليبيا علاوة على سوق السيارات التونسية، مشيرا الى أن لصناعة السيارات دورا مهما لتعزيز التعاون التجاري ما بين البلدين.
                    ووصف خلال زيارته جناج آيكو في المعرض، سيارة "رانا" وسائر منتجات آيكو بأنها ذات الجودة والسعر المناسب وبإمكانها ان تتنافس مع مثيلاتها في السوق التونسية، معتبرا بيجو وفولكس واغن ورينو وتويوتا ونيسان من أهم العلامات التجارية الموجودة في سوق السيارات التونسية.
                    تجدر الإشارة إلى أنه قامت البلدان الـ57 الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي (OIC) بعرض قدراتها الصناعية والانتاجية في المعرض الذي اقيم تحت عنوان "دور الدول الاسلامية الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي في التنمية العالمية" في العاصمة الايرانية، طهران.


                    * أثر القوة الاقتصادية على مسيرة المفاوضات الدبلوماسية



                    تناولت الصحف الإيرانية الصادرة بطهرأن صباح اليوم الثلاثاء 2013.11.05 العديد من القضايا المحلية كأن من أبرزها أثر الاقتصاد على مسيرة المفاوضات الدبلوماسية بين إيران والغرب.


                    صحيفة آفرينش: أثر القوة الاقتصادية على مسيرة المفاوضات الدبلوماسية
                    أنفردت صحيفة "آفرينش" بافتتاحية تتحدث فيها عن أثر الاقتصاد على مسيرة المفاوضات الدبلوماسية بقلم الكاتب "حميد رضا عسكري". ويقول الكاتب: من المؤكد أن الضعف في المجالات المختلفة ومنها السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أي مجتمع يؤدي إلى خلق مشاكل متعددة والتي جاءت بسبب ضعف النظام الإداري للبلاد خلال الفترات القصيرة والطويلة الأمد.
                    وأشارت الصحيفة إلى أن الظروف الحساسة التي تمر بها إيران ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأوضاع الاقتصادية، حیث انعكس ذلك بشكل مباشر على موضوع اختلاف إيران مع الغرب حول برنامجها النووي، وأن الجانب الغربي يتايع حالياً هذا الموضوع عن طريق الخيارات الاقتصادية والحظر المالي!
                    ونوهت الافتتاحية موضحة: الحقيقة أن الساحة الدولية هي حلبة للمنافسة، بحيث أن المنافسين يسعون إلى العثور على نقاط الضعف في الجانب الآخر من أجل التغلب عليه وإركاعه.
                    وذكر الكاتب بأن الأداء الضعيف في المجال الاقتصادي رغم الموارد والإمكانيات الاقتصادية الكبيرة لإيران قد دفع الغرب لاستعمال هذا السلاح ضد البلاد وتضعيف إيران لإرغامها بالتالي على الحوار والتنازل، إلا أن هذه السياسة الغربية باءت بالفشل لحد ما جراء المقامة الشعبية، ولكنها تركت آثاراً سلبية على الاقتصاد وأوجدت الخلل في الخطط الاقتصادية وكذلك في مجال مسيرة الإنتاج في البلاد.
                    واستطردت الافتتاحية: بالطبع يجب أن نولي اهتماماً خاصاً بتنمية القدرات المحلية من أجل مواجهة السياسات الغربية ضد إيران، لأن القوة الداخلية هي في الحقيقة تمثل الرصيد القوي لسياسات إيران على الساحة الدولية.
                    وأخيراً ذكرت الصحيفة بأن الفشل في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة في مجال حل المشاكل الاقتصادية، سوف يشجع الغرب على ممارسة المزيد من الضغوط على الجمهورية الإسلامية في إيران.


                    * مشاركة ملحمية بعظمة إيران



                    إحتلت مراسم إحياء اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي في إيران مساحات واسعة من اهتمام الصحف الإيرانية الصادرة الثلاثاء بطهران 2013.11.05.


                    صحيفة كائنات: مشاركة ملحمية بعظمة إيران
                    نشرت صحيفة "كائنات" على صفحتها الثانية مقالاً حول المشاركة الملحمية للشعب الإيراني العظيم في مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي. وتقول الصحيفة: بالأمس شهدت إيران الإسلامية محلمة أخرى من المشاركة الواعية لأبناء الشعب دفاعاً عن القيم العليا والمبادىء السامية للإمام الخميني (ره) وأدرك المتسكبرون فيها أن هذا الشعب ليس أهلاً للمساومة والتنازل وأنه سيواصل طريقه الحسيني في مواجهة الشيطان الاكبر.
                    وتابعت الصحيفة، بالأمس وفي 13 من شهر آبان (4 تشرين الثاني) حل ذكرى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، حيث هتفت جمهورية إيران الإسلامية بصوت واحد ضد جرائم الأميركيين.
                    ومضت الصحيفة بالقول: صدحت حناجر الشعب في حياض الوطن "هيهات منا الذلة" و"الموت لأميركا" و"الموت لإسرائيل" و"الموت لبريطانيا" وعشرات الشعارات الثورية الأخرى التي زلزلت قواعد الظلم والجور والطغيان للمستكبرين.
                    ويضيف المقال: بالأمس شارك الشعب الإيراني الواعي لاسيما الشريحة الطلابية من تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات والمثقفين ومختلف شرائح الجماهير، صفاً واحداً ليعلنوا للعالم استياءهم من الاستكبار العالمي، وجددوا عهدهم مع مؤسس الجمهورية الإسلامية على مواصلة المسيرة حتى النصر.
                    وكتبت الصحيفة: بالأمس شارك الجميع للدفاع عن استقلال بلدهم الحبيب، ليعلنوا بأنهم لم ولن ينسوا الجرائم المرة للبيت الأبيض أبدا.
                    وتختم الصحيفة مقالها بالقول: بالأمس هبت جماهير إيران الإسلامية دفاعاً عن نظامه ومعارضته لأميركا، طهران وقم المقدسة ومشهد المقدسة وتبريز وإصفهان وأهواز وزاهدان وكرمنشاه و... وعشرات المدن الأخرى عاشت بالأمس أجواء الثورة الحسينية دفاعاً عن الحق ونبذ الباطل. الله أکبر... الله أکبر... الله أکبر!

                    تعليق


                    • 5/11/2013


                      * الإنفتاح الأميركي على إيران ومخاوف دول المنطقة



                      الإنفتاح الأميركي على إيران زرع المخاوف في الكيان الإسرائيلي. ببساطة لأن هذا الانفتاح قد يسير باتجاه الاعتراف بامتلاك إيران الطاقة النووية السلمية وهذا ما يقوي موقع دولة إسلامية في المنطقة ويجعلها قوة إقليمية معترف بها.

                      قد يكون هذا مفهوما ولكن ما لا يصعب فهمه هو لماذا يثير هذا الانفتاح مخاوف دول الخليج الفارسي إلى حد بدأت فيه تقاربا مع الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة إيران ؟
                      تقرير... لماذا يثير التقارب بين طهران وواشنطن مخاوف دول الخليج الفارسي؟ عبد العزيز بن صقر المقرب من الدوائر السياسية السعودية يجيب بأنه يأتي وسط حالة من انعدام الثقة بين دول الخليج الفارسي وعلى رأسها السعودية وأميركا إذ كانت كانت تفضل تدخلاً عسكرياً أميركيا حاسماً ضد نظام الرئيس بشار الأسد .
                      عبد الرحمن الراشد الكاتب السعودي كان أكثر وضوحا عندما قال كنا ننتظر الضربة التأديبية التي وعد بها أوباما ضد نظام الأسد. لكنه بدلاً من ذلك ضرب حلفاءه
                      اعتراض يمحوا لأن يكون إحباطاً وخيبة أمل بعد مابرت السعودية سياستها الهجومية في الفترة الماضية على أساس أن واشنطن ستمضي إلى النهاية في الحرب على سورية وأنها لن تدع إيران تتنفس من طوق العقوبات الخانقة.
                      الإحباط وصل إلى حد إلغاء السعودية كلمتها المقررة في الأمم المتحدة
                      وأكد معهد معهد ويلسون الأميركي وجود مخاوف سعودية من التقارب الأميركي الإيراني
                      وأشارة الدراسة الأميركية إلى خشية الأسرة الحاكمة في الرياض من تخلي الولايات المتحدة عن حماية السعودية على المستوى الإقليمي على الرغم من تطمينات واشنطن بهذا الصدد، وبحسب كاتب الدراسة لمس السعوديون اهتزازاً في اللهجة الأميركية ضد إيران على امتداد العالم الإسلامي لا سيما في ملفي سوريا والعراق.
                      هذا التراجع الأميركي يجمع إسرائيلي ودول الخليج لممارسة الضغوط في وقت واحدة على الكونغرس، بحسب مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية
                      وهذا ما ترجم تقاربا مع الكيان الإسرائيلي حيث كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن محادثات جرت بين دبلوماسيين إسرائيليين وآخرين من السعودية والإمارات والأردن ودول عربية أخرى عبروا خلالها عن شعور مشترك بالهلع من التقارب الأميركي الإيراني ومثلها فعلت القناة الثانية في التلفزة الاسرائيلية .
                      فيدكم أنه حصلت في الأسابيع الأخيرة سلسلة من الاجتماعات المكثفة مع جهات في الخليج الفارسي، جهات رفيعة المستوى من دول ليس لإسرائيل علاقات ديلوماسية معها، في حين أن الهدف وتبادل الرسائل بين إسرائيل وهؤلاء المسؤولين وهذه الدول، هو الخشية من صفقة أميركية إيرانية ومن إمكانية أن تنجح إيران في خداع الولايات المتحدة وإنجاز صفقة أقل من تفكيك البرنامج النووي الإيراني.
                      لا يمكننا البوح بكل التفاصيل لكن من بينها يجري الحديث عن شخصية رفيعة المستوى وصلت سراً إلى إسرايل وأجرت مباحثات مكثفة جداً
                      مراسل القناة الثانية في واشنطن نقل عن المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة رون بروسؤور قوله لا أريد أن أتحدث عما نفعله مع السعودية ودول الخليج الفارسي وهو ما ننقله إلى أعلى المستويات الإسرائيلية ودفع ذلك نتنياهو للتحرك.
                      نتنياهو ذهب أبعد من ذلك بقوله إن العديد من جيراننا أدرك الحقيقة بأن إسرائيل ليست عدواً، وعلى هذا الأساس يدعوا إلى جبهة موحدة ضد إيران، حتى الساعة هؤلاء الأشخاص لا يظهرون للعلن من أجل الإعلان عن هذه الجبهة التي يمكن تسميتها جبهة القلقين التي رأسها حتى الساعة بنيامين نتنياهو لكن تشاركه فيها الكثير من الدول العربية ودول من الخليج الفارسي.
                      على المستوى الدبلوماسي أعد مكتب نتنياهو ما أسماه سفارة افتراضية تابعة لرئاسة الحكومة كي تقوم بالتحضير لتطبيع العلاقات أو إنشاء مكاتب اتصال على قول صحيفة هآرتس.
                      وفيما أشار صالح القلاب في صحيفة الشرق الأوسط السعودية إلى أن إيران ربحت مع روسيا لعبة أمم جديدة في المنطقة.
                      تحدثت القناة العاشرة الإسرائيلية عن إحباط مشترك بين الكيان الإسرائيلي ودول الخليج الفارسي وتحديداً السعودية من قدرة الإيرانيين على جر واشنطن للركض خلفهم مشيرة الى أن الخاسر الأكبر هم العرب الذين أدركوا أن أميركا لا تفهم إلا لغة القوة بل أن زعيم أكبر دولة في العالم يزحف أمام زعيم دولة إقليمية .
                      ليس فقط إسرائيل كذلك حليفات للولايات المتحدة في المنطقة مثل العربية السعودية قلقة جداً من قصة الود المتشكل بين أوباما وروحاني.
                      أمكنني أن أرى في هذا الأسبوع تحديداً تقارباً من جانب الدول التي تفهم أن إيران هي عدو مشترك وربما في نهاية المطاف قد نستطيع حل النزاع.
                      وكان مسؤول إسرائيلي كشف لبي بي سي البريطانية أن لقاءات على مستويات مختلفة ولعدة سنوات عقدت بين مسؤولين إسرائيليين ومسؤولين في دول الخليج الفارسي تناولت قضايا مختلفة منها موضوع إيران مضيفا أن هذه الدول لا تصدر بيانات بهذه اللقاءات إلا أنها تشارك الإسرائليين وجهة نظرهم فيما يتعلق بإيران.
                      وكانت الصحافة الإسرائيلية تحدثت بإسهاب عن هذه الاجتماعات
                      تفاقم الزمة السورية هذا العام كثف التواصل بين الطرفين هذا ما أشارت إليه صحيفة هآرتس الإسرائيلية التي كشفت عن لقاء سعودي إسرائيلي في إيطاليا في شهر أيلول سبتمبر الفائت اللقاء حضره ثلاثة من قادة المعارضة السورية المرتبطين بالجناح السعودي تمويلاً ودعماً بحسب الصحيفة. هآرتس نشرت أن الوفد السعودي طمأن الوفد الإسرائيلي إلى ضمان عدم تعرض تل أبيب لأي هجمات.
                      وضبط الحدود ولا سيما اللبناني لتجفيف الدعم العسكري لحزب الله إذا سقط النظام السوري، الصحيفة نفسها نشرت وثيقة تؤكد افتتاح مكتب تمثيلي لإسرائيل في إحدى العواصم الخليجية التي أخفت تل أبيب اسمها منعاً لإحراجها.
                      القناة الإسرائيلية للشؤون الاقتصادية عرضت تقريراً عن النتائج الإيجابية للأزمة السورية ةومنها تحول إسرائيل إلى نقطة عبور اقتصادي لدول الخليج فالأزمة قطعت الطريق على أكثر من ثلاثين ألف شاحنة كانت تمر في سورية سنوياً وتنقل البضائع بين الدول الخليجية وأوروبا مروراً بالأردن وتركيا، الأمر الذي دفع عدداً كبيراً من هذه الشاحنات غلى التوجه نحو إسرائيل واستخدام معابرها وموانئها.
                      كما كشفت صحف تركيا إسرائيلية أن حركة التجارة بين أنقر ودول الخليج باتت تمر بإسرائيل.
                      قبل نقل السلطة في قطر أكدت صحيفة يدعوت أحرونوت الإسرائيلية أن تل أبيب كانت على علم مسبق وكشفت أن رئيس منظمة إسرائيلية التقى الأمير تميم بن حمد آل خليفة أكثر من مرة بهدف معرفة توجهاته، وبحسب الصحيفة فإن اللقاءات جرت خارج الدوحة وتل أبيب فقط لقاء واحد تم في قطر.
                      لمناقشة هذا الموضوع أرحب بالكاتب والمحلل السياسي الأستاذ حكمت شحرور أهلاً بك.
                      س: بداية أستاذ شحرور ما ورد في التقرير يشير إلى أن الاتصالات الإسرائيلية مع دل الخليج الفارسي هي ليست بجديدة وسابقة على الانفتاح الأميركي على إيران، كيف تفسر ذلك؟
                      ج: بسم الله.. لا شك أن التاريخ يشهد أن كل الذين يتابعون يعلمون بأن هناك علاقات تاريخية بين دولة الكيان الإسرائيلي مع بعض الدول العربية فمنذ العام 1967 كما صرّح المرحوم ملك الأردن الملك حسين كان له علاقات أساسية منذ هذه السنوات مع القيادة الإسرائيلية، كذلك الجميع يعلم بما عرف عن الدولة الخلجية التي كانت وراء اعتداء حرب 1967 خاصة على مصر في هذا السياق، إضافة إلى المكاتب التنسيقية والاقتصادية المتبادلة مع الإسرائيليين، نعم العلاقات الاستخباراتية كانت قائمة منذ تاريخ، وباتلالي إسرائيل الآن لم تعد تجد حرجاً في إعلان أو الكشف عن هذه الأمور لأن ما هو يخطط للمنطقة يتجاوز قضية العلاقات وتطبيعها مع بعض الدول العربية.
                      س: إذاً لماذا يقلق الانفتاح الأميركي هذا على إيران، دول الخليج الفارسي وتحديداً السعودية، علماً طبعاً أنه قد يؤدي إلى حل في المنطقة، ويشيع الاستقرار المنشود وينهي حصار على الشعب الإيراني؟
                      ج: إلى حدٍ ما استطاعت بعض الدول الخليجية أن تزرع في ذاكرة أو في عقل المواطن العربي بأن هناك قد تشكل عدو جديد اسمه إيران وذلك للتغطية على العداوة مع إسرائيل، وبالتالي بعد أن قطعوا هذه المرحلة الإسرائيليين بات هناك مرحلة جديدة يستطيعون من خلالها أن يوجدوا قوة في المنطقة تنسق مباشرة مع إسرائيل وهناك تأسيس لحلف ما في حال إيران استطاعت أن تنفذ من العقوبات أو بنت أي جذور لعلاقات طبيعية مع الولايات المتحدة حتى يكون هناك حماية لمصالحهم بمعادات إيران، أعتقد بأن هذا المشروع قد يظهر إلى العلن في المدى القريب.
                      س: برأيك استاذ شحرور إلى أي مدى يمكن أن يتطور التقارب بين الكيان الإسرائيلي ودول الخليج الفارسي في حال ذهب الانفتاح الأميركي على إيران إلى مرحلة حل القضية النووية إذا جاز التعبير؟
                      ج: كما قلت هناك حلف سيعلن في هذه المنطقة لمواجهة القوة الإيرانية في المنطقة مثلاص أستطيع أن أقول باكستان دولة إسلامية كبيرة وتملك القوة النووية لماذا لا ينشأ هذا الحلف، واضح لأن العلاقات ما بين دول الخليج وباكستان تاريخية من حيث الوئام ومن حيث المصالح المشتركة، لكن مع إيران هناك الكثير من نقاط الخلافية بين هذه الدول وإيران سواء في الوضع الاقتصادي أو في الوضع الأمني أو في الوضع السياسي في المنطقة وهم يضيفونة على هذا الموضوع المواضيع المذهبية.
                      إسرائيل تستفيد ومشروعها هو توريط هذه الدول في حرب مباشرة مع إيران، علماً أن بعض هذه الدول تريد أن تورط إسرائيل مرة جديدة في حرب مع إيران وم محور الممانعة، لكن ما بين طموح هؤلاء وطموح إسرائيل قد ينتج هذا الأمر صيغة جديدة كحلف ما في المنطقة.

                      تعليق


                      • 6/11/2013


                        * روحاني: عاشوراء مصدر الهام في تاريخنا السياسي



                        اشار الرئيس الايراني حسن روحاني الى حلول شهر محرم الحرام وذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، قائلا: انه رغم مضي حوالي 1374 عاما على هذه الرزية العظيمة الا ان انعكاساتها لازالت تشكل منارا لصحوة المجتمعات وترشيدها نحو تحقيق التطلعات الدينية والانسانية السامية.

                        وتابع الرئيس روحاني قائلا في كلمة له بمستهل اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء ان تاثير هذه الحادثة العظيمة وان كانت محدودة على المجتمع الاسلامي آنذاك فانها اليوم تهيمن على قلوب مئات الملايين من المسلمين في شتى انحاء العالم.
                        واشار الى احياء هذه الشعيرة من قبل الشعب الايراني بشكل مهيب وقال : ان جميع التطورات السياسية التي شهدتها ايران مستوحاة من عاشوراء الامام الحسين عليه السلام، وابرزها الثورة الاسلامية التي بلغت ذروتها في تاسوعاء وعاشوراء عام 1978 .
                        ولفت الى ان يومي تاسوعاء وعاشوراء الامام الحسين والثقافة العاشورائية كانت دوما منارا لثوار هذه الديار واضاف : ان الايمان بان نهضتنا وثورتنا حسينية هو الذي ادى الى انتصارها. كما ان انتصار المجاهدين في الحرب المفروضة على ايران من قبل النظام البعثي البائد ايضا هو رهن بثقافة عاشوراء.


                        * الرئيس الايراني يعلن ترشيح بلاده لاستضافة أمم أسيا




                        اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الاربعاء ان بلاده ترغب في استضافة كأس اسيا لكرة القدم عام 2019.

                        و قال روحاني خلال استقباله في طهران لرئيسي الاتحادين الدولي، السويسري جوزيف بلاتر، والاسيوي، البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة ان ايران راغبة في استضافة بطولات عالمية منها كأس أمم اسيا 2019.
                        و شكر الرئيس الايراني المسؤولين "عن دعمهما لترشيح ايران لاستضافة كأس اسيا 2019". وأضاف روحاني "كرة القدم بامكانها تعزيز العلاقات بين الامم".
                        واستضافت ايران كأس اسيا مرتين عامي 1968 و1976 وتوجت بلقبيها بالاضافة الى لقب عام 1972.
                        وتستضيف استراليا نسخة 2015 التي تخوض ايران تصفياتها ضمن المجموعة الثانية التي تتصدرها برصيد 7 نقاط بعد 3 جولات امام الكويت (5 نقاط) ولبنان (3) وتايلاند (بدون رصيد).
                        يذكر ان ايران ضمنت تأهلها لنهائيات كأس العالم المقررة العام المقبل في البرازيل، حيث ستكون المشاركة الرابعة لها في العرس العالمي.
                        وقال بلاتر :"انه الوقت المناسب للذهاب الى طهران بعدما الغيت زيارتي العام الماضي. هناك تغيير في البلاد" عقب انتخاب الرئيس حسن روحاني في 14 حزيران/يونيو الماضي، مؤكدا انه "شرف كبير لي التحدث الى السيد روحاني حول مستقبل البلاد وكرة القدم الايرانية".
                        وشارك بلاتر الذي يزور ايران للمرة الثانية، اليوم في ندوة حول كرة القدم والعلوم نظمها الاتحاد الايراني للعبة.


                        * بلاتر يعرب عن ارتياحه لزيارة ايران



                        أعرب رئيس الاتحاد العالمي لكرة القدم جوزيف سيب بلاتر الذي وصل طهران فجر اليوم الاربعاء عن ارتياحه لزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية للمشاركة في المؤتمر الدولي الثاني الذي يعقد في طهران تحت شعار " العلم وكرة القدم ".

                        وكان باستقبال رئيس الاتحاد الدولي بالمطار، رئیس الاتحاد الایراني لکرة القدم علي کفاشیان والامین العام للاتحاد مهدی محمد نبي وعلي دائي ومهدي مهدوي کیا وجواد نیکونام ورئیس التنمیة الاقلیمیة لکرة القدم في آسیا ماجد ورئیس تنمیة کرة القدم في آسیا دیفید بورخا.
                        و تجاذب بلاتر أطراف الحدیث مع کل من کفاشیان ودائي ومهدوي کیا ونیکونام. وقدم کفاشیان المستقبلین للضیف بلاتر الذی أکد أنه یعرف کل الحاضرین ثم قال له " اني مسرور لزیارتي الثانیة لایران بعد الوعد الذي قطعته قبل عامین ".
                        وهنأ بمناسبة مشارکة المنتخب الوطني الایراني لکرة القدم فی بطولة کأس العالم عام 2014 التي ستجری فی البرازیل مشیدا بالمنتخب الوطني للأحداث. واعتبر بلاتر سبب عدم تأهل هذا المنتخب الی مسابقات للناشئين دون 17 عاما في الامارات الانسجام الذي کان یتمیز به المنتخب النیجیري. وسأل بلاتر علي دائي عن کیفیة المنتخب الوطني الایراني لکرة القدم وسیر استعداده للمشارکة في کأس بطولة العالم الذي أجاب أن الظروف لیست سیئة الا انها لاتزال بحاجة الی المزید من العمل لأداء أفضل أحسن.
                        هذا ومن المقرر أن یلتقي بلاتر الیوم بالرئیس حسن روحاني والمشارکة في مراسم افتتاح المؤتمر الدولي الثاني لملتقی " العلم وکرة القدم " وبالتالي الحضور في مأدبة عشاء لاتحاد کرة القدم. والجدیر بالذکر أن رئیس اتحاد آسیا لکرة القدم الشیخ سلمان سیصل طهران الیوم الاربعاء أیضا.

                        * ظريف بعد لقائه فابيوس: لاحترام حق طهران في استخدام الطاقة النووية لاغراض سلمية
                        أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال لقائه نظيره الفرنسي لوران فابيوس ضرورة احترام حق طهران في استخدام الطاقة النووية السلمية.
                        وخلال زيارته باريس بحث ظريف مع نظيره فابيوس العلاقات بين طهران وباريس والتطورات الاقليمية والدولية المهمة ولاسيما البرنامج النووي الايراني ومفاوضات طهران مع 5+1 والازمة السورية.
                        وأشار ظريف الى الماضي الطويل للعلاقات الايجابية والبناءة بين ايران وفرنسا والقواسم المشتركة الكثيرة بينهما، واعرب عن امله في إزالة جميع العوائق القائمة على طريق العلاقات وتعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الاطراف بينهما بفضل العزيمة والارادة السياسية لطهران وباريس.
                        وفي الشأن النووي، أشار ظريف الى الحوار البناء بين ايران و 5+1 في نيويورك وجنيف وفيينا، ووصف العملية التفاوضية بانها تسير الى الامام واعرب عن امله باستمرارها مع تحلي الجانبين بالجدية في الحوار القادم بين ايران و 5+1 في جنيف.
                        على صعيد الملف السوري، اكد ظريف موقف ايران الرافض لاي تدخلات اجنبية وفرض حلول من الخارج، وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اكدت ضرورة حل الازمة منذ بدايتها عبر الحوار السوري - السوري واتباع سبل سياسية للحل وتتصور انه لايمكن ايجاد حل عسكري للازمة في هذا البلد.
                        وعرض الجهود التي قامت بها الجمهورية الاسلامية الايرانية للمساهمة في حل الازمة السورية واعرب في ذات الوقت عن استعداد طهران لاستمرار مساعيها الرامية لايجاد حل سياسي للازمة في سوريا.
                        وفي سياق آخر اعرب ظريف عن مواساته لمقتل صحفيين فرنسيين في سوريا.
                        بدوره، أشار وزير الخارجية الفرنسي فابيوس الى العلاقات التقليدية الطيبة بين طهران وباريس، مؤكدا ضرورة التشاور والتعاون بين وزارتي خارجية البلدين للبحث عن سبل تمهد الارضية في تنمية العلاقات بين البلدين.
                        واشار الى رغبة باريس للتشاور مع طهران حيال الشؤون الثنائية والتطورات الاقليمية ومنها سوريا والبرنامج النووي الايراني.
                        واشار فابيوس الى الاجواء الجديدة في المفاوضات بين ايران و 5+1 واكد على ضرورة خلق الثقة المتبادلة وضرورة التاكيد للراي العام ان احراز التقدم بهذا الشان امر ممكن التحقق.
                        ولفت الى اهمية الحوار لايجاد حل لموضوع البرنامج النووي الايراني ، وفي إشارة الى معارضة بلاده لانتاج الاسلحة النووية، قال ان لايران الحق الكامل في استخدام الطاقة النووية لاغراض سلمية.

                        * ظريف: اجتماع جنيف سيكون اختباراً لمدى جدية الدول الغربية



                        قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف تعليقا على الاجتماع المقبل بين ايران و مجموعة 5+1 في جنيف، ان طهران ستختبر مدى جدية الدول الغربية في التوصل الى حل يرضي الطرفين.

                        وقال ظريف في تصريح لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية مساء الثلاثاء: انه نظرا الى المفاوضات التي اجريت في جنيف وكذلك المفاوضات على مستوى الخبراء التي تمت الاسبوع الماضي بين ممثلي ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، فنحن نتوقع بان الدول الغربية خاصة فرنسا تشارك في المفاوضات بنظرة منفتحة لايجاد تسوية جادة للبرنامج النووي السلمي الايراني .
                        وصرح قائلا: على مجموعة 5+1 ان تجلب ثقة الشعب الايراني الذي فقد ثقته بشكل كامل تجاه السياسات التي تتخذها بعض الدول الاعضاء في المجموعة، ولذلك نحن سنختبر مدى جدية هذه الدول في التوصل الى حل مرض للجانبين ونامل بان نشهد مشاركة واعية وفاعلة لهذه الدول في اجتماع جنيف نظرا الى ان السياسات السابقة لم تحقق اي انجاز للدول الغربية والدول الاعضاء في المجموعة .
                        واشار ظريف الى العقوبات غير العادلة والظالمة المفروضة على ايران من قبل الدول الغربية بسبب نشاطاتها النووية السلمية وقال: ان هذه العقوبات قد ادت الى بروز مشاكل للشعب الايراني والقضاء على فرص للدول الغربية بحيث انها فقدت فرص عمل كثيرة ومصالحها في السوق الايرانية الغنية .
                        واشار ظريف الى ان سياسة جمهورية ايران الاسلامية ترتكز على عدم انتاج اي سلاح نووي وقال: ان البرنامج النووي الايراني سلمي بشكل كامل ولايوجد هناك اي قلق في هذا المجال .
                        واكد: ان ايران ستقوم باي عمل لازالة حالات القلق المحتملة للدول لكي يتم الاعتراف بحقوق الشعب الايراني في امتلاك التقنية النووية السلمية بما فيها عملية التخصيب.


                        * الوفد الايراني المفاوض يصل جنيف




                        وصل الوفد الايراني للمفاوضات النووية الى جنيف برئاسة مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي صباح الاربعاء للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات بين ايران و مجموعة 5+1 تبدأ غدا الخميس.

                        ويضم الوفد الايراني فضلا عن مساعد وزير الخارجية في الشؤون الحقوقية والدولية عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية في شؤون اوروبا واميركا مجيد تخت روانجي والمدير العام لدائرة الشؤون الاقتصادية والتخصصية بوزارة الخارجية حميد بعيدي نجاد، ومستشار وزير الخارجية في الشؤون الحقوقية داود محمدنيا وعضو وكالة الطاقة الذرية الايرانية محمد اميري كما سيترأس الوفد الايراني في المفاوضات وزير الخارجية محمد جواد ظريف.
                        وتبدأ الجولة الجديدة من المفاوضات بين ايران و 5+1 (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين + ألمانيا) غدا الخميس وتستمر لمدة يومين.
                        واكد الوفد النووي الايراني المفاوض مرارا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتخلى عن خطوطها الحمراء المتمثلة في استخدام الطاقة النووية وحق التخصيب للاغراض السلمية.


                        * مايكل مان: المفاوضات النووية دخلت مرحلة جادة



                        قال مايكل مان، المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، كاثرين اشتون ان المفاوضات النووية دخلت مرحلة جادة، وان الاتحاد يأمل بحصول تقدم ملموس في الجولة الجديدة من المحادثات.

                        وأشار مايكل مان، الذي كان يتحدث على اعتاب بدء الجولة الجديدة للمفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، الى تعقيدات المفاوضات، وقال ان الجانبين اتفقا على بقاء محتوى المفاوضات سريا لكي يتمكنا من التركيز على اصل الموضوع.
                        وأعرب المتحدث باسم اشتون عن امله بأن يتمكن الجانبان من التوصل الى تقدم حقيقي، خلال هذه الجولة من المحادثات التي تعقد يوم الخميس في جنيف بحضور اشتون.
                        وعقدت ايران ومجموعة 5+1 جولتهما الاخيرة من المفاوضات قبل اسبوعين في جنيف. وقدمت طهران خلال تلك الجولة مقترحا جديدا، اتفق الجانبان على إطاره. وقال كبير المفاوضين الايرانيين، سيد عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الايراني، ان الطرفين يأملان بأن تكون هذه الجولة من المفاوضات موضوعية.


                        * خبراء اوروبيون يتوقعون الاتفاق بين ايران و 5+1



                        اعتبر عدد من الخبراء الاجانب في اوروبا انه یمکن ان تصل الجمهوریة الاسلامیة في ايران ومجموعة 5+1 الی اتفاق علی اساس ربح – ربح وفقا للصیغة 2=2 .

                        واضاف هؤلاء الخبراء بحسب وكالة الانباء الايرانية (ارنا) انه یمکن التوصل الی اتفاق علی اساس ربح–ربح وفقا للخطة المقترحة التي قدمتها ایران في محادثات جنیف الاولی.
                        واشاروا الی ان کلا من ایران والغرب یمتلکان مطلبین رئیسیین لتوضع هذه المطالب الاربعة علی طاولة المفاوضات ویتم الاتفاق بشانها.
                        وقالوا ان اعضاء مجموعة دول 5+1 یجب ان یطمئنوا ایران بشان الغاء العقوبات والاقرار بحقوقها في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي(ان بي تي) وان یسمحوا لها بتخصیب الیورانیوم للاغراض السلمیة.
                        واعربوا عن اعتقادهم بان قاعدة ربح–ربح في القضیة النوویة تعني ان یکون هناك مطلبان غربیان في مقابل مطلبان ایرانیان بشکل متکافیء وان یتم الاتفاق في المفاوضات علی وضع جدول زمني محدد یتخد من خلاله الطرفان خطوات متبادلة.
                        واشار المحلل في شؤون القضایا الدولیة غوردن هارر في فیینا الی ان الرئیس الامیرکي باراك اوباما قد اکد خلال فترته الرئاسیة الجدیدة علی حل القضیة النوویة الایرانیة معتبرا ان حل هذه القضیة یمکن علی اساس قاعدة ربح – ربح.
                        ویشاطره الرأي الخبیر في الشؤون السیاسیة السویسري التر برم حیث اشار الی تاکید الرئیس الایراني حسن روحاني علی قاعدة ربح- ربح في المفاوضات النوویة قائلا ان علی مجموعة دول 5+1 بان تضع الغاء العقوبات علی جدول اعمالها.
                        وصرح ان هذه المجموعة تدرك جیدا بان مفتاح حل قضایا الشرق الاوسط هو تحسین علاقاتها مع ایران.
                        واعرب عن اعتقاده بان الارضیة متوفرة حالیا للاتفاق بین ایران ومجموعة دول 5+1 اکثر من اي وقت مضی وان الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي متفائلان بشان معالجة القضیة النوویة وتقدم المفاوضات الی الامام.
                        من جانبه قال المستشار السابق للوکالة الدولیة للطاقة الذریة في فیینا بهروز بیات ان المفاوضات بین ایران ومجموعة دول 5+1 تبعث علی الامل وان الطرفین قد ابدیا استعدادهما السیاسي للوصول الی الاتفاق.
                        واعرب عن امله بان تستطیع ایران وهذه المجموعة التوصل الی اتفاق حول القبول بحق ایران في تخصیب الیورانیوم والغاء العقوبات.
                        ودعا في الوقت نفسه ایران بان تضع برنامجها النووي تحت مراقبة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة مضیفا انه في المقابل یجب علی امیرکا ان تقر باستخدام ایران للطاقة النوویة للاغراض السلمیة .
                        من جهة اخری اشار مدیر مرکز الدراسات في جامعة بولي تکنیك في زیوریخ اولیور ترنت الی المطلبین الرئیسیین لایران وهما الغاء العقوبات والاقرار بحقها في تخصیب الیورانیوم قائلا ان طهران یمکن ان تتفاوض مع الغرب بشان حجم ومستوی تخصیب الیورانیوم.
                        ومن جانبه اشار المحلل في الشؤون الدولیة في بیرن جورج جان الی المناخ الایجابي للمفاوضات النوویة قائلا ان الغرب یوافق علی مبدا تخصیب الیورانیوم وان هذه القضیة تعتبر نجاحا کبیرا جدا لحکومة روحاني.


                        * الشركات الفرنسية ترغب بإستئناف نشاطها في ايران




                        أعلن رئيس مؤسسة العلاقات الدولية بفرنسا تييري دو مون بريال ان كبرى الشركات الفرنسية ترغب في استئناف نشاطها في ايران لما تتمتع به من طاقات اقتصادية هائلة.

                        وأضاف بريال على هامش الاجتماع الذي شارك فيه عدد من الخبراء والباحثين والساسة وكذلك مدراء كبرى الشركات الفرنسية، أضاف إن الشركات الفرنسية تحرص علي الحضور في الاسواق الايرانية التي حرمت منها خلال السنوات الاخيرة.
                        وأشار إلى اللقاء الذي جمع وزيري خارجية ايران وفرنسا، معربا عن أمله بأن يجري الجانبان مباحثات بناءة تؤدي إلى النهوض بمستوى العلاقات الثنائية بينهما.


                        * طهران تدعو المنامة لتلبية مطالب الشعب بدلا من تسويق مشاكلها



                        فندت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم الاتهامات التي وجهاتها سلطات المنامة لعدد من المعتقلين البحرينيين بارتباطهم مع ايران.

                        واوضحت افخم اثر صدور احكام ضد عدد من المعتقلين البحرينيين واتهامهم بالتعامل مع ايران ان على السلطات البحرينية وبدلا من تسويق مشاكلها الى الاخرين العمل على تلبية المطالب المشروعة للمواطنين.
                        وجددت التاكيد على ان الحل الوحيد للازمة البحرينية هو الحل البحريني-البحريني واضافت ان نبذ التوجه الامني وبناء الثقة وتمهيد الارضية للحوار الجاد مع المواطنين، من ضرورات المرحلة الراهنة.


                        * بالفيديو/ کیف سترد ايران على أي عدوان اسرائيلي محتمل؟




                        الفيديو بالموقع هنا:

                        http://www.alalam.ir/news/1531800

                        تشاهدون في هذا الفيلم الذي يعرض بشكل رسوم متحركة، محاكاة لأحد سيناريوهات الرد العسكري الايراني على اي عدوان اسرائيلي محتمل.

                        ***
                        * كما أراها.. هذه ايران..(1)




                        مروة ابو محمد

                        في تحليل سابق يعود لسنوات طويلة، قلت ان سبب عجز الدوائر الغربية في قراءتها للواقع الايراني يعود في جانب منه الى مصادر الاخبار والتحليلات التي يعتمدونها.. وبسبب وضعهم الخاص، فأنهم على اتصال بنوع معين من شرائح المجتمع الايراني وهذه الشرائح ببساطة لاتمثل نبض الشارع وهي بعيدة عن مسلماته... لذلك جاءت تحليلات الغربيين دائماً غير دقيقة وعلى مدى 34 سنة مع عمر الثورة.

                        هذه المشكلة لم تكن من اختصاص الغربيين فقط، بل وقع فيها حتى بعض اصدقاء الثورة.. لان حبهم سد اعينهم عن مشاهدة السلبيات الموجودة في ايران كأي مجتمع في العالم.. فالايرانيون بشر ولم يقولوا يوماً انهم ملائكة..

                        وهذه الصورة العقدية المتشددة عن ايران اضرت بها، لانها ستخلق ردة فعل عنيفة لدى من تأثر بها واستجاب لمنطلقاتها... ليجد في ايران فتيات يمارسن النينجا "والعياذ بالله!" ويتسلقن الجبال ويركبن الدراجات الهوائية... وشبان يتابعون اخر صرعات الموسيقى الغربية ومطاعم لا مكان فيها لذوي الدخل المحدود او "المستضعفين" وقد يصادفه سائق او بائع يغشه... فتزداد الطامة ويتحول الايرانيون بين عشية وضحها من "ملائكة منزهين" الى "شياطين مرجومين"!
                        ابداً... هناك خلل في القراءتين ... الايرانيون شعب اختاروا مصيرهم سياسيا بارادتهم، في ثورة قل نظيرها في التاريخ، ثورة تكاملت فيها شروط الثورة الدينية، من قيادة واعية وايديولوجية واضحة ومتكاملة وشعب مؤمن بأفكار ثورته وسلامة قيادته، فغيرت وجه تاريخ المنطقة واثرت في المنظومة الدولية.
                        وفي ايران هناك موالاة ومعارضة، معارضة خارج النظام ومعارضة ضمن سقف النظام، وهذه حيثيات الديمقراطية او كما يطلق عليها في ايران "السيادة الشعبية الدينية"، فالدولة التي لايقوم فيها صوت آخر ... هي دولة اموات ومقابر.
                        نعم.. وفي ايران مشاكل اقتصادية وتضخم.. لكن الاقتصاد الايراني ذاتي في معظمه لايعتمد على الاستيراد في كل شيء. والاكثر من ذلك كله الشعب الايراني لم يفقد الامل بالتغلب على الصعوبات مهما كانت، لذلك حول الحصار والعقوبات الى دافع للانتاج والتصدير والمثابرة ولم يقف فقط متفرجاً يندب حظه في الحصار كما فعلت شعوب اخرى.في هذه السلسلة من المقالات سوف احاول تسليط الضوء على جانب من الحياة الاجتماعية والثقافية والعلمية في ايران ان شاء الله.
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 06-11-2013, 11:22 PM.

                        تعليق


                        • 7/11/2013


                          * طهران تشيع احد ابرز الوجوه السياسية في الثورة الاسلامية



                          شيعت ايران اليوم الخميس، جثمان المجاهد حبيب الله عسكر اولادي، وشارك في التشييع الرئيس الايراني حسن روحاني ورئيسا السلطة التشريعية والقضائية وعدد من المسؤولين الايرانيين والنواب.

                          واكتظت شوارع العاصمة الايرانية طهران بالمشيعين، وصلى رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله محمد رضا مهدوي كني على جثمان المجاهد، الذي سيوارى الثرى في مقابر جنة الزهراء بطهران.
                          وتوفي عسكر اولادي عن عمر يناهز 81 عاما الذي يعتبر احد ابرز الوجوه السياسية في الثورة الاسلامية، حيث كان قد انخرط منذ شبابه في نهضة الامام الخميني الراحل (قدس سره) حتى انتصار الثورة، وشغل بعد ذلك مناصب عدة.

                          * جنيف.. جولة جديدة من المفاوضات بشأن النووي الإيراني
                          تفاؤل حذر بنتيجة المفاوضات النووية بين إيران والسداسية الدولية

                          استؤنفت المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل صباح الخميس في جنيف في اجتماع يستمر يومين على أمل التوصل إلى اتفاق أولي.
                          وفي اجتماعهم الثاني هذا خلال اقل من شهر، يلتقي المفاوضون الايرانيون والاميركيون ومن خمس دول كبرى أخرى ليومين على امل التوصل الى اطار لاتفاق.



                          ويشارك في اللقاء كل من المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، فضلاً عن مدراء سياسيين تابعين للسداسية الدولية.
                          وهذا اللقاء هو الثاني خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة. فقد عقدت الجولة السابقة في جنيف يومي 15 ـ 16 اكتوبر/تشرين الأول. وقد اتخذ المشاركون فيها قرارا بتنشيط المفاوضات الصعبة وذلك بضم خبراء في المسائل النووية وايضا في مجال العقوبات.
                          وكان مايكل مان المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، كاثرين اشتون قد قال ان "المفاوضات النووية دخلت مرحلة جادة، وان الاتحاد يأمل بحصول تقدم ملموس في الجولة الجديدة من المحادثات".
                          وعن تعقيدات المفاوضات، صرح مان، ان الجانبين اتفقا على بقاء محتوى المفاوضات سريا لكي يتمكنا من التركيز على اصل الموضوع.
                          هذا وقد أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن إمكانية التوصل إلى اتفاق إطاري حول برنامج بلاده النووي خلال المفاوضات الحالية، مشيرا إلى ضرورة بذل الكثير من الجهود في هذا السياق.
                          وكان مسؤول كبير بالادارة الأميركية قال إن الولايات المتحدة تريد من إيران أن توافق في المفاوضات هذا الأسبوع على "خطوة أولى" تمنع المزيد من التقدم في برنامجها النووي وتبدأ في عكس اتجاه اجزاء منه.
                          وقال المسؤول إن "ما نتطلع اليه هو مرحلة أولى.. خطوة أولى.. تفاهم أوّلي يمنع برنامج إيران النووي من المضي قدماً ويعكس اتجاهه للمرة الآولى في عقود".

                          * ظريف يلتقي الابراهيمي بعد اشتون قبل محادثات جنيف
                          ظريف: المفاوضات النووية مع القوى الدولية تحرز تقدما لكنها صعبة



                          أفاد مراسلنا من جنيف ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف بدأ محادثات مع الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي، وذلك قبل انطلاق محادثات ايران ومجموعة (5+1).
                          وكان ظريف قد التقى صباح اليوم الخميس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.
                          وحول نتيجة محادثات اليوم في جنيف قال مراسلنا: لا دليل على فشل محتمل لمحادثات اليوم بين ايران والدول الست في جنيف لكن هناك صعوبات تكتنفها.
                          وكان ظريف كتب في تغريدة له على صفحة الفيسبوك انه بصدد اجراء مباحثات مع اشتون صباح اليوم الخميس قبل بدء جولة جديدة من المفاوضات، وانه بعد هذا اللقاء سيتوجه الى المقرر الاوروبي للامم المتحدة في جنيف وقبل المفاوضات النووية سيلتقي الاخضر الابراهيمي المبعوث الاممي الخاص الى سوريا ليحيطه علما بماجرى خلال محادثاته الاخيرة مع المسؤولين الاترك حول سوريا.
                          واشار ظريف الى ان المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 في جنيف ستكون صعبة للغاية لانها تدخل في التفاصيل التي هي دوما صعبة ودقيقة معربا عن امله بان تحقق هذه المفاوضات نتائج ايجابية .
                          واضاف انه سيقوم اليوم الخميس ايضا بزيارة الى ايطاليا لاجراء مباحثات مع نظيرته الايطالية إیما بونینو وانه سيعود مساء الى جنيف .



                          * عراقجي: نأمل بالتوصل الى نص اتفاق واحد مساء اليوم



                          قال مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الجلسة الاولى لجولة المفاوضات الجديدة بين ايران ومجموعة "5+1" في جنيف، إن التوصل الى اتفاق بين الطرفين امر صعب ويحتاج محادثات اكثر، معربا عن امله في التوصل الى اتفاق واحد مساء اليوم.

                          وترأس الفريق النووي الايراني المفاوض في هذه المفاوضات وزير الخارجية محمد جواد ظريف فيما تراس مجموعة السداسية الدولية "5+1" (روسيا واميركا وبريطانيا وفرنسا والصين + المانيا) منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.
                          وقال عراقجي إن ظريف واشتون سيلتقيان مرة أخرى في الساعة السادسة بتوقيت جنيف، وإن المحادثات النووية ستستمر الى يوم غد، معربا عن أمله في الوصول الى قرار نهائي بين الطرفين، مبينا أنه من المبكر الحكم والتقييم للمحادثات النووية الجارية.
                          وأوضح عراقجي ان ايران جادة في المفاوضات، وستعمل على تقريب وجهات النظر بين الطرفين، معتبرا ان المناخ الموجود في جنيف مناخ ايجابي، مبينا ان اجتماعات مساء اليوم ستحدد مدى تقدم المحادثات النووية.
                          وقد وصف المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي "مايكل مان" خلال مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء الجلسة الاولى، بان الاجتماعات في جنيف كانت مفيدة جدا، مبينا ان هناك اقتراحات ايرانية على الطاولة يتم مناقشتها.
                          واضاف مان ان اشتون أكدت ان المحادثات النووية كانت مفيدة وتطرقت الى التفاصيل، وهناك نوايا حسنة بين ايران والدول الست بشأن المحادثات النووية، واصفا المحادثات بانها معقدة جدا وتحتاج الى المزيد من الوقت.
                          وكانت جولة المفاوضات السابقة قد عقدت في جنيف ايضا بين الجمهورية الاسلامية في ايران ومجموعة "5+1" (روسيا واميركا وبريطانيا والصين وفرنسا + المانيا) يومي 15 و 16 تشرين الاول /اكتوبر الماضي.

                          * مايكل مان: نسعى لضمانات من ايران حول سلمية برنامجها النووي
                          أكد المتحدث باسم وزيرة الخارجية في الاتحاد الاوروبي مايكل مان أن المحادثات النووية بين القوى الدولية وايران معقدة جدا.
                          وقال مان في مؤتمر صحافي اننا "ننظر الان الى كيفية تقدم المفاوضات في اليومين المقبلين"، مشيرا الى ان "المفاوضات تطرقت الى التفاصيل الدقيقة".
                          وأضاف "رسالتنا دائما كانت واضحة باننا نسعى الى ان نتلقى ضمانات من ايران بان برنامجها ذات غايات سلمية".

                          * خبراء روس: ايران قادرة على رفع الحصار والحظر عنها



                          أكد خبراء ومحللون روس، ان ايران سيكون بمقدورها ان ترفع الحصار والحظر المفروض عليها من قبل عدة قوى غربية.

                          وخلال مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو عقد يوم الاربعاء، لفت الخبراء الى ان الاشارات الايجابية التي اطلقتها واشنطن والغرب تجاه طهران تؤكد اعتراف هذه الدول بالدور الايراني فيما يخص عدة ملفات ساخنة في منطقة الشرق الاوسط.
                          واشار الخبراء الى ان اصرار موسكو على مشاركة طهران في مؤتمر "جنيف 2" وملفات اقليمية ودولية اخرى تؤكد اهمية هذا الدور.
                          من جانبهم، اعتبر عدد من الخبراء الاجانب في اوروبا انه یمکن ان تصل الجمهوریة الاسلامیة في ايران ومجموعة 5+1 الی اتفاق علی اساس ربح – ربح وفقا للخطة 2=2 المقترحة التي قدمتها طهران في محادثات جنیف الاولی.
                          واشاروا الی ان کلا من ایران والغرب یمتلکان مطلبین رئیسیین لتوضع هذه المطالب الاربعة علی طاولة المفاوضات ویتم الاتفاق بشأنها.
                          واعربوا عن اعتقادهم بان قاعدة ربح-ربح في القضیة النوویة تعني ان یکون هناك مطلبان غربیان في مقابل مطلبان ایرانیان بشکل متکافیء وان یتم الاتفاق في المفاوضات علی وضع جدول زمني محدد یتخد من خلاله الطرفان خطوات متبادلة.

                          * فابيوس يؤكد حق إيران باستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية




                          أكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف خلال لقائه نظيره الفرنسي لوران فابيوس علی ضرورة تذليل العقبات الموجودة في مسار تطوير العلاقات الثنائية، فيما اكد فابيوس الاستحقاق الايراني بإستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وبصورة كاملة.

                          وقد أشار ظريف إلی علاقات إيجابية وبناءة تجمع بين إيران وفرنسا في ظل القواسم المشتركة بين البلدين، حيث بحث الجانبان الملفات الإقليمية والدولية وتحديداً الملف النووي الإيراني والمفاوضات النووية بين إيران و5+1 إلی جانب الأزمة السورية.
                          وفي شأن المفاوضات النووية بين إيران و5+1 في نيويورك وجنيف وفيينا أعرب ظريف عن أمله في أن يواصل الجانبان المفاوضات المقبلة في جنيف بجدية واصفاٌ إياها بأنها تسير إلی الأمام.
                          كما شدد علی ضرورة الإحترام لحقوق الجمهورية الإسلامية في إيران في إستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية مؤكداً في نفس الوقت علی ضرورة تبديد مخاوف الجانبين في هذا الشأن.
                          وفي الشأن السوري رفض وزير الخارجية الإيراني التدخل الأجنبي أو فرض أي حل من الخارج في هذا البلد مصرحا بأن طهران قد أكدت علی تسوية الأزمة السورية عبر إطلاق المفاوضات بين الحكومة والمعارضة منذ بداية الأزمة وتعتقد لا يمكن حلها عبر الحلول العسكرية.
                          وأعرب عن إستعداد بلاده لمواصلة تقديم مساعداتها لتسوية الأزمة السورية عبر الطرق السياسية علی غرار ما سبق.
                          وبدوره أكد وزير الخارجية الفرنسي علی ضرورة تعزيز التعاون والإستشارات بين وزارتي الخارجية للوصول إلی طرق تطوير التعاون الثنائي بين البلدين مشيراً إلی حرص باريس علی التشاور مع طهران حول التطورات الإقليمية خاصة الملف السوري والنووي الإيراني.
                          وتابع بأنه: نری إيجاد فرصة جديدة في المفاوضات النووية بين إيران و5+1 ويجب أن نوفر الثقة المتقابلة خلالها مؤكداً علی تسوية الملف النووي عبر المفاوضات.
                          وأضاف بأن باريس ترفض استخدام الأسلحة النووية وإيران مستحقة لإستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بصورة كاملة.
                          كما أشاد بدور الجمهورية الإسلامية في إيران في تسوية الأزمة السورية.


                          * الاحتلال الاسرائيلي يدعو 5+1 الى رفض مقترحات ايران
                          دعا الاحتلال الاسرائيلي مجموعة خمسة زائد واحد الى رفض ما ستتقدم به ايران من مقترحات خلال المفاوضات التي تبدأُ اليوم في جنيف.
                          وجاءت هذه الدعوة على لسان مسؤول اسرائيلي كبير لم يفصح عن هويته.
                          وكان مسؤول اميركي قد اكد اَن واشنطن مستعدة لرفعٍ جزئيٍ للحظرِ المفروض على طهران، في حال مواقفتها على ما وصفها بخطوة اولى لم يحدد طبيعتها.

                          * تساوي الامتيازات.. وأولية المفاوضات النووية



                          إهتمت الصحافة الإيرانية الصادرة بطهران صباح اليوم الخميس2013.11.07 بالعديد من الموضوعات والتحليلات المتعلقة بالشأن الداخلي، ومنها موضوع الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة السداسية الدولية.


                          صحيفة آفرينش: تساوي الامتيازات.. وأولية المفاوضات النووية
                          نطالع في صحيفة "آفرينش" إفتتاحية بقلم الكاتب "حميد رضا عسكري" يقول الكاتب في مستهلها: عشية إجراء جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران ومجموعة الدول (5+1) تنشر الكثير من الصحف والمجلات ووسائل الإعلام المختلفة الأخرى الكثير من التكهنات والأخبار وكذلك العديد من الشائعات حول المضمون والمتقرحات المحتملة للطرفين في اجتماعها المقبل.
                          وتضيف الافتتاحية: على الرغم من أن أكثر التحاليل وحتى المواقف الغربية في الآونة الأخيرة، تشير إلى بقاء العقوبات الحالية على الاقتصاد الإيراني بدون تغيير، ويتم فقط قديم بعض الترغيبات لإيران حتى يتم تحديد مسيرة المفاوضات والتحقق من الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني!
                          ولفت الكاتب إلى أن الحلقة المفقودة في هذه المفاوضات هي انعدام أو تضرر الثقة بين الجانبين خلال السنوات القليلة الماضية، ولاسيما في الجانب الغربي.
                          وتمضي الصحيفة بالقول: إن الجمهورية الإسلامية في إيران تجري أنشطتها النووية تحت إشراف أشد أشكال الرقابة طوال الأربع والعشرين ساعة، كما أن كبار المسؤولين في البلاد أكدوا بأن إنتاج واستخدام السلاح النووي يعتبر "خط أحمر" من الناحيتين الأخلاقية والشرعية.
                          وتابعت الافتتاحية: أما المواقف السياسية والرغبات الغربية الخاصة في تضخيم خطر الأنشطة النووية الإيرانية أدى إلى خلق هالة من الغموض على حسن نية المجموعة الدولية، ومع ذلك فإن الاستفادة من المنطق الدبلوماسي يمكن أن يساعد على حل هذا المأزق والخروج من الطريق المسدود.
                          وأفادت الصحيفة بأن القضية الرئيسية للفريق المفاوض والشعب الإيراني، هو تساوي وتعادل المطالب وتقسيم الامتيازات بين الجانبين.
                          وتذكر الافتتاحية: من ناحية أخرى فإن الغربيين يدركون جيداً بأن الاعتراف رسمياً بحق إيران في حيازة برنامج نووي سلمي ومنها قضية تخصيب اليورانيوم، هو من أولويات المطالب الإيرانية.
                          وأخيرا يختم الكاتب مقالته: مع ذلك فإن التحاليل الموجودة ماهي إلا جانباً من بعض الحقائق والتكهنات السياسية، ولكن ينبغي الانتظار لنرى هل أن الغرب يستطيع هذه المرة أن يتعامل بواقعية ويتجنب تقديم اقتراحات غير منطقية لإيران؟


                          * اعتقال مدير مكتب العالم في مصر




                          أفاد مراسلنا في مصر أن قوات الامن المصرية اعتقلت مدير مكتبنا في القاهرة احمد السيوفي بعد مداهمة منزله فجر اليوم الخميس، دون إبداء أية اسباب.

                          واكد المراسل، ان السيوفي محتجز الآن داخل مبنى الأمن الوطني في مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، وأشار الى ان الاعتقال تم دون الإعلان عن الاتهامات، واضاف، انه تم التواصل مع نقيب الصحافيين ضياء رشوان لمعرفة اسباب الاحتجاز.
                          وكانت قوات الامن المصرية قد داهمت مكتب قناة العالم بالقاهرة في تموز/يوليو الماضي، واعتقلت مديره احمد السيوفي، واستولت ايضا على المعدات والاجهزة الخاصة بالقناة دون تقديم اي ايضاحات بشأن هذه الاجراءات، في خطوة لقيت تنديدا من قبل الاوساط الاعلامية والمنظمات المدنية التي اعلنت تضامنها مع القناة واعربت عن استغرابها لاتخاذ مثل هذه الخطوة التي تتعارض مع الاعلام الحر وحرية التعبير.
                          بعدها افرجت السلطات المصرية عن السيوفي بعد ساعات من التحقيق في قسم الشرطة بتهمة العمل بغير ترخيص، هذا في حين ان القناة كانت قد تقدمت قبل ذلك باوراقها للحصول على ترخيص بالعمل وجرت الموافقة على قبول الاوراق لاول مرة في حين كانت ترفض الطلبات السابقة منذ البداية بحسب السيوفي.

                          تجدر الاشارة الى ان مكتب قناة العالم كان قد تعرض ايضا الى عملية اقتحام وتخريب على عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك. وهذه هي المرة الثالثة التي يتعرض لها مكتب قناة العالم والموظفون الى مثل هذه المضايقات التي تأتي في اطار تكميم الافواه والحيلولة دون نقل الاخبار على حقيقتها.

                          * إيران تطمح لأن تغطي 50 بالمائة من الحاجات الدولية من التمر



                          أعلن مساعد وزير الجهاد الزراعي الإيراني بأن إيران بوصفها الدولة المصدرة الـ3 للتمر فهي تطمح لأن تغطي 50 بالمائة من حاجات الأسواق العالمية في المستقبل القريب.

                          وتابع ناصر توكلي بأن حجم إنتاج التمر في إيران قد إرتفع من 965 ألف طن إلی مليون و200 ألف طن خلال السنوات الـ10 الماضية.
                          وأضاف بأن إيران تسجل نمواً في إنتاج التمر يصل إلی 2.4 بالمائة سنوياً حيث شهدت خلال العقد الماضي نمواً بنسبة 24 بالمائة مما يمكن توفير الحاجات المحلية فضلاً عن تصديره.
                          وشدد علی أن إيران تقف بين 3 الدول الرئيسية المصدرة للتمر نظراً إلی حجم صادراتها.
                          وحتی الأن تم الكشف عن 180 نوع من التمور في إيران والتي تنتج في 13 محافظة إيرانية وتم تسجيلها.


                          * خلال 5 أعوام.. إيران تتحول إلى قطب لعلاج سرطان الثدي



                          أعلنت رئيسة المركز الإيراني لأبحاث سرطان الثدي في "الجهاد الجامعي" أن إيران ستتحول خلال الأعوام الـ5 القادمة إلى قطب لعلاج سرطان الثدي في الشرق الأوسط .

                          وأضافت الدكتورة زهراء شيخي أمس الأربعاء في المؤتمر السادس لمعالجة سرطان الثدي الذي عقد في مستشفى الإمام الخميني (ره) بطهران إن سرطان الثدي بات اليوم أكثر الأمراض شيوعاً بين النساء في إيران.
                          وأشارت شيخي إلى التكلفة العالية لعلاج سرطان الثدي وقالت إنها أصبحت أكبر التحديات التي تواجهها المصابات في اجتياز مراحل العلاج.
                          كما أشارت إلى الإحصائيات التي جرت لتحديد عدد الإصابات بسرطان الثدي في البلاد وقالت إن معدل الإصابات بلغ 8 إلى 10 آلاف امراة سنويا.

                          تعليق


                          • 8/11/2013


                            * خطيب الجمعة : لا يستطيع الغرب خداع ايران



                            اكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله موحدي كرماني ان ترديد شعار "الموت لاميركا" في ذكرى الاستيلاء على وكر التجسس الاميركي اثبت للغرب انه لا يمكن خداع ايران.

                            وقال اية الله كرماني: "ان الشعب الايراني اثبت وعيه فيما مضى، وفي الوقت الحاضر كذلك اثبت وعيه، ويطرح دوما مسألة "الموت لاميركا وهكذا يجب ان يفعل".
                            واضاف: "ان تشخيص العدو هو امر في غاية الاهمية، واغفال العدو يعد خطرا، فالعدو لا يعرف غير المكر والحيلة ولا يهدأ لحظة واحدة، فاذا اهملنا العدو تضررنا، يجب تشخيص العدو، فالاعداء الرئيسيون لنا هم اميركا وبريطانيا وحلفائهما".
                            واشار اية الله كرماني الى انه في مسيرات 4 تشرين الثاني/نوفمبر ارتفعت الى عنان السماء صيحات "الموت لاميركا"، والغرب ادرك انه لايمكن خداع ايران، فعلى مدى العقود الماضية ارتكبت اميركا دوما الجرائم وسفكت الدماء في ايران.
                            واوضح ان القوى الاستكبارية لا يمكنها التخلي عن مناصبة العداء لايران، مشيرا الى اعترافات وزير الخارجية البريطاني السابق في مقابلة تلفزيونية بان بلاده ارتكبت اعمال خيانية ضد ايران بضلوعها في انقلاب 19 اغسطس 1953، حيث طالب وزير الخارجية البريطاني السابق حكومته بتقديم الاعتذار الى ايران.
                            من جهة اخرى، تطرق اية الله كرماني الى اغتيال المدعي العام في زابل وسائقه في عملية ارهابية، وقال: "ان هؤلاء الارهابيون لن يتخلوا عن اعمالهم الاجرامية، ويتعين على المسؤولين والشعب والسلطة القضائية وجهاز الامن ان يكونوا اكثر حزما وجدية في مواجهة عمليات الاغتيال، واجتثاث جذورها".

                            * ظريف: حسن النوايا ضمان لتنفيذ الاتفاق المشترك



                            اكد وزير الخارجية كبير رئيس الوفد النووي الايراني المفاوض محمد جواد ظريف ان حسن نوايا الجانبين يشكل ضمانة لتنفيذ الاتفاق المشترك بين ايران ومجموعة (5+1).

                            وقال ظريف لمراسل ارنا: "نحن نتطلع الى صياغة نص مشترك باطر واضحة، ولابد ان يكون هذا النص جامعا ومانعا ليتسنى تنفيذه".
                            واضاف: "نحن الان في مرحلة الاختبار وقد بدانا فعلا مرحلة المفاوضات ولذلك فان ما يعلن من مواقف يحظى باهمية بالغة ونأمل في ان تطوي المفاوضات مسارا يفضي الى انهاء‌ الازمة المفتعلة ويؤدي الى الانتقال لمرحلة جديدة وفي كل هذه المراحل لابد ان نكون حذرين ومتبصرين".
                            واوضح ظريف "نحن نواجه موضوعات في غاية الصعوبة ونامل في التوصل الى اتفاق بشانها وقد تكون هناك حاجة الى المزيد من العمل والمتابعة لكن الاهم هو اننا لابد ان نسير في الطريق الصحيح".
                            وشدد على ان موضوع الحظر من الموضوعات المهمة التي تم بحثها ولابد من الاهتمام بها في جميع المراحل حتى تتمهد ارضية الغائها من قبل الجانب الثاني.

                            * عراقجي لمراسلنا: 5+1 وافقت على الخطة التي قدمتها طهران قبل شهر



                            (شاهد فيديو بالموقع هنا):

                            http://www.alalam.ir/news/1532300

                            تعقد اليوم في جنيف جلسة ثانية وختامية ضمن جولة جديدة من المفاوضات النووية بين ايران والدول الست، من المقرر أن يشارك فيها وزير الخارجية الاميركي جون كيري بحسب ما أعلن مسؤول اميركي. موفدنا الى جنيف نويد بهروز رصد اجواء الجلسة الاولى ووافانا بالتقرير التالي.

                            * جولة نهائية للمحادثات النووية اليوم وظريف يأمل بصيغة حل مشتركة
                            تعقد اليوم في جنيف جلسة ثانية وختامية ضمن جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران والدول الست، من المقرر أن يشارك فيها وزير الخارجية الأميركي جون كيري بحسب ما أعلن مسؤول أميركي.
                            وأعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن من الممكن التوصل إلى صيغة حل مشتركة خلال المحادثات الجارية في جنيف حول البرنامج النووي الإيراني.
                            وأشار ظريف بعد الجلسة الأولى من المحادثات بين إيران والدول الست إلى أنه لمس لدى الجانب المقابل سعياً من أجل التوصل إلى نتيجة معينة، وقال إن العمل يجري لإيجاد آلية حل مشتركة، إما أن تؤدي إلى حل نهائي أو أن تشكل تقدماً ملحوظاً في المحادثات. ولفت ظريف إلى صعوبة هذه المحادثات، مؤكداً أنها بحاجة للمزيد من الوقت والحوار.
                            وقال ظريف في تصريح صحافي إن: الدول الغربية بحاجة إلى كسب ثقة الجانب الإيراني في هذه المحادثات؛ وبطبيعة الحال إن هذه المحادثات صعبة وتحتاج إلى حوار طويل؛ وهناك إمكانية للتوصل إلى صيغة حل مشتركة.
                            وبالمقابل، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن واشنطن لا تنوي القيام إلا بتخفيف بسيط جداً من الحظر المفروض على إيران.
                            وقال أوباما في مقابلة تلفزيونية إن محادثات جنيف بين مجموعة 5+1 وإيران ليست مخصصة لتخفيف العقوبات، واعتبر أنه إذا تبين خلال الستة أشهر من محاولة حل المشاكل الأساسية عدم احترام التعهدات فيتم استئناف الضغط بحسب تعبيره.
                            وكرر أوباما قوله إنه لن يسحب أي خيار عن الطاولة ومن بينها الخيار العسكري لمنع إيران من الحصول على ما أسماه بالسلاح النووي.


                            * إيران تباشر مع الغرب بإعداد مسودّة اتفاق نووي



                            "إيران تباشر مع الغرب بإعداد مسودّة اتفاق نووي بعد قفزة كبيرة إلى الأمام في محادثات جنيف". بهذا العنوان، استهل سعيد كمالي داغان وجوليان بورغر تقريراً من سويسرا نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، وقالا فيه إن "وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أبلغ الغارديان بأن مسؤولين إيرانيين وغربيين سوف يباشرون الجمعة بإعداد مسودّة اتفاق نووي في جنيف، بعد محادثات دولية أفضت إلى تقدّم كبير على هذا الصعيد".

                            "ومع الصعود الصاروخي للآمال بتحقيق اختراق، من المقرر أن يسافر وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى سويسرا الجمعة،"
                            "من أجل المساعدة على توقيع الاتفاق الذي من شأنه، لو تم بنجاح، أن يقطع شوطاً طويلاً باتجاه نزع فتيل التوترات في منطقة الخليج الفارسي، وتأجيل خطر اندلاع حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط".
                            وتنقل الغارديان عمّن تصفه بمسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية قوله إن "وزير الخارجية جون كيري سوف يسافر إلى جنيف الجمعة، بدعوة من الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، في محاولة للمساعدة على تضييق هامش الخلافات في المفاوضات".
                            وتضيف الصحيفة أنه "لم يكن واضحاً ما إذا كان نظيره البريطاني ويليام هيغ يفكر في حضور المحادثات".
                            "أما وزير الخارجية الإيراني فقد قال إن صوغ مسودّة الاتفاق سوف يبدأ صباح الجمعة، خلال اجتماع مع آشتون، التي تنسق مع وفود القوى الست العالمية في جنيف".
                            وتشير الغارديان إلى "أن المسؤولين الغربيين وافقوا على أن يبدأ صوغ المسودّة السبت، لكنهم نبّهوا إلى أن مسائل عديدة صعبة لا تزال تحتاج إلى حلول".
                            وتقول إن "من المتوقع على نطاق واسع أن تنطوي صفقة موقتة أو تسوية طويلة الأمد، على قبول غربي للبرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم، مقابل قبول إيراني بتحديد نطاقه،"
                            "وعلى وجه الخصوص تحديد سقف 5 % للمستوى الذي يمكن أن يجري تخصيب اليورانيوم في حدوده، وهي النسبة الكافية للحصول على الوقود لمحطات الطاقة النووية".
                            "وسيكون هناك أيضاً اتفاق بشأن المدى الذي يمكن أن تبلغه الجمهورية الإسلامية في تطوير مفاعل يعمل بالماء الثقيل في آراك من شأنه أن ينتج البلوتونيوم،"
                            "وكذلك اتفاق على قبول إيران بإجراء عمليات تفتيش واسعة وتدخلية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)".


                            * كيري يعلن عن لقاء ثلاثي في جنيف مع نظيره الايراني وآشتون
                            أعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان وزير الخارجية جون كيري سيعقد لقاء ثلاثيا مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الجمعة في جنيف حيث تلوح في الافق امكانية التوصل الى اتفاق حول الملف النووي الايراني.
                            وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جين بساكي "في مسعى للمساعدة على تقليص الخلافات في المفاوضات، يتوجه كيري اليوم الى جنيف بدعوة من السيدة اشتون لعقد لقاء ثلاثي مع ممثلة الاتحاد الاوروبي ووزير الخارجية ظريف على هامش المفاوضات" بين ايران والقوى العظمى في مجموعة 5+1 .

                            * وزراء خارجية اميركا وفرنسا والمانيا وبريطانيا ينضمون لمحادثات جنيف



                            يشارك وزراء خارجية كل من اميركا وفرنسا والمانيا وبريطانيا في المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة (5+1) الجارية حاليا في جنيف.

                            واوضح مصدر مقرب من الفريق النووي الايراني ان الهدف من مشاركة وزراء الخارجية في المفاوضات هو اكمال الاتفاق بين ايران والدول الست.
                            هذا ووصل وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله ونظيره البريطاني وليام هيغ الى جنيف اليوم الجمعة للمشاركة في المحادثات.
                            كما توجه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات وكان قد سبقه وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
                            وجاء الإعلان المفاجئ عن توجه فابيوس إلى جنيف بعد الإعلان عن اجتماع ثلاثي الجمعة بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والأوروبية كاثرين أشتون.
                            وكان وزير الخارجية الاميركية قد انضم الى طاولة المفاوضات الجارية حول البرنامج النووي الإيراني، في قرار غير مسبوق.
                            وأعلن مسؤول أميركي أن توجه كيري إلى سويسرا يأتي في إطار "جهود للمساعدة على تضييق الفوارق في المفاوضات"، وبناء على دعوة وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي كاثرين اشتون التي تتراس المحادثات.
                            وتعقد اليوم في جنيف جلسة ثانية وختامية ضمن جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران والدول الست.

                            * الاتحاد الأوروربي: المحادثات مع إيران ’’مكثفة للغاية’’
                            قال مايكل مان المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، إن القوى الست وإيران تعمل بجهد كى تدفع قدما المحادثات الجارية فى جنيف حول برنامج طهران النووى المثير للجدل، مضيفاً "عمل مكثف للغاية جار. نأمل أن نحقق تقدما اليوم".

                            * امريكا تشاطر كيان الاحتلال هدف منع ايران "حيازة السلاح النووي"



                            اعلنت الولايات المتحدة انها تتشاطر والكيان الاسرائيلي الهدف نفسه في المفاوضات الجارية في جنيف حول البرنامج النووي الايراني وهو منع ايران مما اسماه بحيازة السلاح النووي.

                            واوضح المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني انه ليس هناك اي تباين بين الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة، وبين الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بهذا الخصوص .
                            وقال في مؤتمره الصحفي ان كل الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة لتحقيق هذا الهدف حسب تعبيره.

                            * فابيوس: تقدم حول الملف النووى الإيرانى
                            قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، الذى وصل الجمعة إلى جنيف، للمشاركة فى المفاوضات الجارية حول البرنامج النووى الإيرانى، أن هناك "تقدما (فى هذا الملف) لكن ليس هناك شىء مؤكد".
                            وأضاف فابيوس لدى وصوله "نريد اتفاقا يكون أول رد متين على مخاوفنا المرتبطة بالنووى الإيرانى. هناك تقدم لكن ليس هناك شىء مؤكد بعد".

                            * "التفكير بشكل الاتفاق مع إيران"



                            بهذا العنوان استهل دايفد اغناطيوس مقاله في صحيفة الواشنطن بوست الأميركية، وقال فيه إنه "في الوقت الذي تتحرك فيه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما نحو مرحلة حاسمة من المفاوضات النووية مع الجمهورية الإسلامية في إيران،"

                            "يفكر المسؤولون الأميركيون في عملية من خطوتين، تبدأ بتجميد وتراجع متواضع لتخصيب اليورانيوم في إيران، يقابله تخفيف محدود للحظر الاقتصادي (الجائر) الذي تقوده الولايات المتحدة على طهران".
                            "كما يأمل المسؤولون من المرحلة الأولى أن يليها اتفاق شامل، يرفع كل تدابير الحظر، مقابل وقف يمكن التحقق منه لقدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية".
                            "وتستغرق المرحلة الثانية أشهر عديدة، لكن الشكل الممكن للمرحلة الأولية.."
                            "من المرجح بالفعل أنه تكون مناقشته قد جرت مع شركاء الولايات المتحدة المفاوضين ضمن مجموعة "5+1" (أي بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا)، وقد يتشاركونها بدورهم مع الايرانيين في جنيف الخميس".
                            ويضيف الكاتب "أن ما يقود المرحلة الثانية الحساسة من المفاوضات هو عزم الانفعال من الضغط المتبادل:"
                            "حيث تريد إيران تخفيفاً سريعاً للحظر الذي يلحق الأضرار باقتصادها، فيما تريد الولايات المتحدة وقف برنامج تخصيب اليورانيوم الذي يجعل من إيران شهراً بعد آخر أقرب من القدرة على تصنيع السلاح النووي".
                            ويتابع الكاتب"أن المسؤولين في الإدارة الأميركية يرون هدفهم في المرحلة الأولى على أنه يتمثل بوقف عقارب الساعة، ويضيف أيضاً قليلاً من الوقت".
                            "والهدف هو تخفيف ضغوط الوقت عن كلا الجانبين بما يكفي لتأمين الشفافية الإضافية الضرورية للسماح بتفاوض مديد".
                            ثم ينتهي الكاتب إلى سؤال مفاده: "هل تفوق ثمار عقد الاتفاق تكاليفه؟ هذا هو (برأيه) حساب التفاضل والتكامل، الذي سيتعين على كلا الطرفين أن يجري له تثقيلاً خلال الأشهر القليلة المقبلة".


                            * "الجواب على اتفاق مع إيران هو (نعم)"




                            بهذا العنوان استهلت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأميركية مقالاً للكاتب دويل ماكمانوس، اعتبر فيه أن لحظات الفرص بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية في إيران، كانت نادرة في التاريخ الحديث، داعياً إلى عدم تبديد الفرصة القائمة حالياً لتصحيح العلاقات بين البلدين.

                            في هذا الإطار، يقول الكاتب إنه "بعد سنوات من المفاوضات غير المثمرة، قد تواجه الولايات المتحدة قريباً إشكالية غير مألوفة في مواجتها الطويلة الأمد مع إيران، وتقوم على الاستفهام التالي: هل نريد أن نجيب بنعم على سؤال حول اتفاق مع الجمهورية الإسلامية؟".
                            "حيث من المقرر أن يلتقي المفاوضون مجدداً في جنيف هذا الأسبوع،"
                            "في محاولة لإحراز تقدم باتجاه اتفاق يرسم حدوداً يمكن الركون إليها في برنامج إيران النووي – بمعنى أن تكون حدوداً قادرة بما يكفي على طمأنة الدول الاخرى إلى أن طهران لا تسعى لتصنيع سلاح نووي".
                            وعلى وقع تأكيد طهران مجدداً أن برنامجها النووي سلمي الأغراض، يضيف الكاتب "أن مسؤولين من الجانبين يقولون إن الدرب لا تزال طويلة قبل التوصل إلى اتفاق، لكنهم أيضاً يصفون المحادثات بأنها لحظة مهمة تمثل فرصة لذلك".
                            "فالرئيس الإيراني الجديد الشيخ حسن روحاني يريد عقد اتفاق لرفع الحظر الغربي عن اقتصاد بلاده، وفق ما وعد بتحقيقه أثناء حملته الانتخابية الربيع الماضي".
                            "والتحدي هنا (برأي الكاتب) يكمن، طبعاً، في أن إيران تريد حداً أدنى من القيود على حريتها على هذا الصعيد، مقابل أقصى تخفيف للحظر الاقتصادي".
                            "فيما تريد الولايات المتحدة وحلفاؤها ربط معاكساً يقوم على أن أي اتفاق يجب أن يكون من شأنه أن يفكك أكثر الممكن من برنامج إيران النووي قبل رفع معظم تدابير الحظر".
                            وبحسب كاتب الـ(لوس انجلوس تايمز) "سوف يتعين على الجانبين أن يخفضا سقف المطالب في مواجهة انعدام الثقة الشديد والانتقاد السياسي في كلا الجانبين".
                            وفيما يسعى متشددون في الكونغرس الأميركي إلى تشديد الحظر الجائر على الجمهورية الإسلامية، يقول الكاتب إن"على الكونغرس أن يتراجع. إذ انه في التاريخ الحديث، لطالما كانت لحظات الفرص بين إيران والولايات المتحدة نادرة، ويجب عدم تضييع الفرصة المتاحة الآن".
                            "ومن شأن اتفاق نووي مع إيران، إذا كان التوصل إليه ممكناً، أن يستحق تدقيقاً شديداً. لكن يجب علينا أن نكون على استعداد للإجابة بـ(نعم) على عقد مثل هذا الاتفاق".


                            * المفاوضات النووية ونتنياهو و رائحة الشمع



                            ماجد حاتمي

                            في الوقت الذي ينتظر العالم اجمع سماع أخبار سارة ، قد تترشح في اية لحظة عن المفاوضات النووية الجارية بين الجمهورية الاسلامية في ايران ومجموعة 5+1 في جنيف، لابعاد المنطقة عن شبح خطر داهم قد يهدد استقرارها في اية لحظة بسبب أزمة مفتعلة، نرى إسرائيل، الوحيدة في العالم، لا يسرها ذلك، بل تكاد تتقطع من الغيظ وهي ترى بوادر اتفاق يلوح في افق هذه المفاوضات.

                            غضب إسرائيل، الذي تحول الى هستيريا، كما هو ظاهر على التصرفات والمواقف والتصريحات غير المألوفة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعود بالدرجة الاولى الى التغيير الذي طرأ على توجهات الرئيس الامريكي في تعامله مع قضايا المنطقة وفي مقدمتها إيران.
                            عدم فهم قادة الكيان الصهيوني للاسباب الحقيقة وراء هذا التوجه الامريكي الجديد، هو الذي جعل قادة الكيان وفي مقدمتهم نتنياهو، يظهرون بهذا المظهرالمضحك، وهو يعيدون ويكررون ذات العبارات المسرحية المحذرة من ايران وخطورتها على المنطقة والعالم، في الحاح طفولي ممل، وكأن الاخرين لا يرون ما يرونه هم.
                            ان نتنياهو لايريد ان يفهم، بل انه لا يفهم حقا، انه لم يعد في جعبة امريكا، حليفته الكبرى، من سلاح يمكن ان تستخدمة ضد ايران، فكل ما كان لديها استخدمته على مدى اكثر من ثلاثة عقود، والنتيجة خروج ايران من هذه المواجهة ، لاعبا اقيليما بل ودوليا قويا ومؤثرا لايمكن تجاهله في اية تسوية في منطقة الشرق الاوسط، وهذه حقيقة اصبحت واضحة كوضوح الشمس يعترف بها العالم اجمع وفي مقدمته امريكا التي تحاول الاقتراب من هذه القوة الاقليمية الكبرى والمسؤولة للخروج من الازمات التي خلقتها للمنطقة ولشعوبها، الا ان هذه الحقيقة الواضحة مازالت عصية على ان تتقبلها عقلية كعقلية نتنياهو الذي ما برح يدور في ذات الدائرة التي كانت تدور فيها حليفته الكبرى قبل ان تغادرها مجبرة.
                            العجز الواضح لاستيعاب التطورات الاقليمية والدولية، الذي يعاني منه نتنياهو، بان وبشكل ملفت وهو يضع للقوى الكبرى التي تتفاوض معها ايران وبندية، شروطا وخطوطا حمر، واصفا اي اتفاق مع ايران بشأن برنامجها النووي بانه خطأ تاريخي، في الوقت الذي يسارع فيه وزير خارجية أمريكا جون كيري الزمن للوصول الى جنيف من اجل عدم تفويت فرصة الوصول الى اتفاق مع ايران ليكون بمثاية خارطة طريق لتسوية الازمة المفتعلة بشأن ملفها النووي.
                            نتنياهو العاجز عن فهم التطورات الاقليمية والدولية، مازال يرفع عقيرته محرظا حلفاءه للابقاء على الحظر الغربي الاحادي الجانب والظالم ضد الشعب الايراني، وعدم الانخداع بالسياسة الايرانية !!، تلقى الرد المناسب من حلفائه وليس من ايران، فهذا المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، مايكل مان يؤكد إن القوى العالمية "تحرز تقدما" في المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي، فيما وصف مسؤول كبير بوزارة الخارجية الامريكية محادثات وكيلة وزارة الخارجية الامريكية للشؤون السياسية ويندي شيرمان مع نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي بانها كانت "محادثة جادة وجوهرية".
                            وفي محاولة واضحة لاستباق نتائج المفاوضات، رغم صعوبتها، اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما في مقابلة مع محطة تلفزيون إن بي سي نيوز الخميس، إن المجتمع الدولي قد يخفف العقوبات المفروضة على إيران بشكل طفيف في المراحل الاولى من التفاوض على اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
                            اخيرا، قيل ويقال الكثير عن شخصية قادة اسرائيل، واختلافهم الجوهري مع باقي قادة دول العالم، فهم مجموعة من الرجال وضعوا في لحطة تاريخية، في هذه المواقع بفضل تبني الغرب وفي مقدمته بريطانيا سابقا وامريكا لاحقا ، لكيانهم، ولاسباب معروفة، ويكفي ان يرفع هذا الغرب الغطاء السياسي او الاعلامي عنهم، ولو قليلا، حتى تطفو الطبيعة الحقيقية لهذه الشخصيات على السطح، فإذا هي سوقية وغبية الى درجة رهيبة، وما رائحة الشمع الاحمر الذي خُتم به عقل نتانياهو، التي اخذت تفوح وبشكل منفر هذه الايام، الا دليلا على ذلك.


                            * ايران وتحذيرات نتنياهو للغرب



                            شاكر كسرائي

                            المحادثات بين ايران ومجموعة 5+1 تتواصل، وتحرز تقدما كما أن الحوار بين ايران والولايات المتحدة يسير جيدا والجانبان يسعيان الى التوصل الى اتفاق بشأن القضايا الثنائية.

                            وفي هذه الاثناء، يواصل رئيس الوزراء الاسرائيلي تحذيراته للامريكيين والاوروبيين بشأن المحادثات مع ايران وآخر تصريح أطلقه نتنياهو يوم أمس الخميس وقال فيه ان اتفاقا نوويا بين ايران والقوى العالمية يتشكل في المحادثات في جنيف وسيكون إقراره "خطأ له أبعاد تاريخية .
                            وأضاف نتنياهو "تفهم اسرائيل انه توجد مقترحات على الطاولة في جنيف ستخفف الضغط عن ايران مقابل تنازلات ليست تنازلات على الاطلاق. سيسمح هذا الاقتراح لايران بالاحتفاظ على قدرات لصنع اسلحة نووية، وقال "تعارض اسرائيل تماما تلك المقترحات. أعتقد ان تبنيها سيكون خطأ له أبعاد تاريخية. يجب رفضها تماما.
                            نتنياهو الذي یجب ان یکون آخر من یتحدث عن ایران، ما فتيء يحذر الولايات المتحدة والبلدان الاوروبية من الاتفاق مع ايران ورفع العقوبات عنها، كما انه يتوعد ايران بالهجوم العسكري عليها منفردا اذا ما عارضت الولايات المتحدة المشاركة في الهجوم.
                            ويبدو أن نتنياهو لم يقرأ ولم يتعلم من أخطاء صدام حسين وما جرها عليه حماقاته من ويلات نتيجة هجومه على ايران وهو ينسي الدروس التي أعطاه اياه كل من حزب الله وحركة حماس عندما هاجمت اسرائيل لبنان وقطاع غزة.
                            فرئيس الوزراء الاسرائيلي، الذي يخاف من قوة ايران وتزايد قدراتها التكنولوجية
                            لا يجد سبيلا الا تحذير الامريكيين والاوروبيين من الحوار والاتفاق مع ايران لانه يخشى ايران وقدراتها الذاتية التي حصلت عليها بسواعد شبابها وخبرائها النوويين الذين يواصلون تشغيل محطات الطاقة الذرية دون الحاجة الى مساعدة الخبراء الاجانب، وهو ينظر الى ايران ويرى ان قدراتها التكنولوجية تتوسع يوما بعد يوم وان الولايات المتحدة والبلدان الاوروبية لا سبيل امامهما سوى الحوار والاتفاق معها حول الملف النووي وبالتالي إلغاء العقوبات وإقامة علاقات متكافئة معها.
                            ان ايران، لا تأبه بتهديدات نتنياهو لانه واقرانه الاسرائيليين تعلموا كيف يبتزون الاخرين خاصة الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، وهم يدركون جيدا ان ايران تواصل خططها وبرامجها ولا تكترث لتصريحات الاسرائیلیین ، كما ان الخائب نتنياهو يفكر انه اصبح عرابا في المنطقة وعليه ان يقرر للدول الاخرى في المنطقة ماذا يجب ان تفعل وما يجب ان لاتفعل، انه يرى ضعف العديد من الدول العربية ورضوخها لتهديداته، ويظن ان ايران تخشى تهديداته وسترضخ لما يقرره مع نفسه.
                            ان ايران ردت على لسان قائد الثورة آية الله السيد علي خامنئي على تهديدات نتنياهو والقادة الصهاينة حيث قال القائد بالحرف الواحد:" ان الأمريكان اليوم وبسبب هيمنة الرأسماليين المقتدرين والشركات الصهيونية على الحكومة والكونغرس يتعاملون بأقصى درجات المجاملة مع الكيان الصهيوني المنحط، والمساكين مضطرون لمراعاتهم، لكننا لسنا مضطرين لمراعاتهم.
                            وأضاف: قلنا منذ اليوم الأول ونقولها اليوم أيضاً وسنقولها في المستقبل أيضاً: إننا نعتبر الكيان الصهيوني كياناً غير شرعي وابن حرام".
                            فعلى نتنياهو ان يحسب الف حساب عندما يتحدث عن ايران، وعندما يطلق تهديداته الجوفاء، لأن ايران لن تجامله كما تفعل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، وعلى البلدان الاخرى في المنطقة ان تفكر جيدا قبل ان تدعو الولايات المتحدة لوقف الحوار مع ايران، لأن ايران هي البلد الوحيد في المنطقة، التي تتودد اليها الدول الكبرى وتطلب صداقتها والدخول في حوار معها.

                            تعليق


                            • 8/11/2013


                              غضب اسرئيلي من الاتفاق بين إيران والغرب

                              نتنياهو:ايران حصلت على كل شيء دون ان تدفع الثمن!!



                              ابدى رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة استياءه من أية صفقة، تتوصل اليها الدول الست مع طهران بشأن برنامجها النووي، محذرا انها لن تكون ملزمة بالنسبة الى "اسرائيل" في الوقت الذي يطير فيه وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى جنيف اليوم سعيا للمساعدة في التوصل الى اتفاق مع ايران.
                              وقال نتنياهو للصحافيين بعد لقاء وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان "اسرائيل ترفض بقوة الاتفاق المقترح حول البرنامج النووي الايراني الذي تجري مفاوضات بشأنه في جنيف جملة وتفصيلا وتعتبره "سيئا جدا".
                              ونقلت صحيفة "تايمز أوف اسرائيل" عن نتنياهو قوله أنه "يفهم لماذا يشعر الايرانيون بارتياح في جنيف، إنهم حصلوا على كل شيء دون أن يدفعوا شيئا مقابل ذلك".
                              واضاف" كانوا يرغبون في تخفيف العقوبات بعد سنوات من سريانه، وحصلوا على ذلك. وهم لا يدفعون أي ثمن لانهم لا يقللون بأي شكل من الأشكال من قدراتهم على تخصيب اليورانيوم" حسب قوله.

                              وجدد تخرصاته السبقة بشان ان "الاتفاق ليس سببا لالغاء خيار تل ابيب بتوجيه ضربات عسكرية ضد ايران"، مشيرا الى أن "اسرائيل" ستتخذ كل الاجراءات للدفاع عن نفسها حسب تعبيره .
                              ويجتمع ممثلو ايران ومجموعة دول 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا اضافة الى المانيا) منذ الخميس في جنيف للتفاوض بشأن بنود اتفاق حول البرنامج النووي الايراني.
                              وقال وزير الخارجية الايرانية لشبكة "سي ان ان" الخميس ان التوصل الى اتفاق امر ممكن قبل انهاء المحادثات مساء الجمعة في جنيف. لكنه استبعد وقف تخصيب اليورانيوم "باكمله".
                              واكد الوزير الايراني قائلا "لن يكون هناك وقف لعملية التخصيب باكملها لكن يمكننا ان نعالج مسائل مختلفة مطروحة على الطاولة".
                              وكان مسؤول اميركي كبير صرح الاربعاء ان الولايات المتحدة مستعدة لتعرض على ايران تخفيفا للحظر ان وافقت طهران على "خطوة اولى" لم توضح.

                              تعليق


                              • 9/11/2013



                                واشنطن: تمديد المفاوضات في جنيف بشأن الملف النووي الايراني ليوم اضافي



                                اكد مسؤول اميركي الجمعة ان المفاوضات الجارية في جنيف بين ايران والقوى الغربية حول مستقبل البرنامج النووي الايراني قد مددت ليوم اضافي السبت.

                                وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية "خلال المساء، واصلنا تحقيق تقدم في عملنا الرامي الى تقليص الخلافات".

                                واضاف "لا يزال هناك عمل يجب اتمامه، سوف تستأنف الاجتماعات صباح غد" وذلك بعد ان التقى وزير الخارجية الاميركية جون كيري لمدة خمس ساعات نظيره الايراني محمد جواد ظرف ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.


                                ومن ناحيته، قال كبير المفاوضين الايرانيين نائب وزير الخارجية، عباس عرقجي ان "الاجتماع كان مثمرا ولكن هناك الكثير من العمل الذي يجب اتمامه".

                                وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن في وقت سابق انه سيصل السبت الى جنيف وهذا ما اكد ان المفاوضات التي بدأت الخميس في جنيف سوف تستمر يوما اضافيا.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X