* الوكالة الذرية تعطي الضوء الأخضر للبدء بتنفيذ الإتفاق النووي الإيراني

أعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الضوء الأخضر للبدء بتنفيذ الإتفاق النووي الإيراني. وأعلن الأمين العام لوكالة الطاقة الذرية يوكيو أمانو أن إيران أوفت بالتزاماتها بشأن الاتفاق النووي مما يمهد الطريق لرفع العقوبات عنها.
وكان الامين العام للوكالة الاممية يوكيا امانو قدم تقريره النهائي في وقت سابق السبت إلى مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي حول التزام إيران بتنفيذ التفاهم النووي.
* ظريف وموغريني يعلنان بدء تنفيذ التفاهم النووي ورفع الحظر عن ايران

اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ونظيرها الايراني محمد جواد ظريف السبت في فيينا ان المجتمع الدولي رفع كل العقوبات الاقتصادية المرتبطة بالبرنامج النووي لطهران، وذلك تنفيذا للاتفاق النووي الذي وقع في 14 تموز/ يوليو الفائت.
وقالت موغيريني وظريف في بيان مشترك "بعدما وفت ايران بالتزاماتها، سيتم اليوم رفع العقوبات الاقتصادية والمالية الوطنية والمتعددة الطرف المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني".
بدوره ، أكد ظريف أنّ بدء تنفيذ التفاهم النووي يعني انتهاء كل القرارات الدولية المتعلقة بالحظر، وأنّ طهران ستواصل من جانبها التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
* أمانو يصل الى طهران اليوم
عقب إعلان التفاهم النووي بين إيران والدول الست أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو إجراء زيارة لطهران اليوم.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة من إيران وليس بطلب منه ولا تتضمن زيارته أي عملية تفقد للمنشآت النووية الإيرانية.
***
* الرئيس روحاني يهنىء الايرانيين ب"النصر المجيد" مع تطبيق الاتفاق النووي
أشاد الرئيس الايراني حسن روحاني ببداية تطبيق الاتفاق النووي مهنئا شعبه ب "النصر المجيد" وذلك في تغريدة نشرها. وكتب روحاني "اشكر الله واحني هامتي امام عظمة شعب ايران الصبور. اهنئكم بهذا النصر".
* روحاني: تطبيق الاتفاق النووي فتح فصلا جديدا لعلاقات ايران بالعالم
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني ان تطبيق الإتفاق النووي فتح فصلا جديدا في العلاقات بين إيران والعالم مهنئا الشعب الإيراني باليوم التاريخي لرفع الحظر عن إيران .
وقال الرئيس روحاني في بيان موجه الى الشعب الايراني بمناسبة تطبيق خطة العمل المشترك الشاملة ( الاتفاق النووي ) ان ايران اليوم تمر بمرحلة إنتقال من الحظر إلى التنمية التي هي بحاجة إلى العمل والإبداع والإستثمار.
واضاف ان إيران إجتازت المنعطف الإقتصادي الخطير والإقتصاد المقاوم سيبقى الإستراتيجية الوطنية مؤكدا ان تطبيق الإتفاق النووي لن يضر بمصالح أي بلد وأصدقاء إيران فرحون به وعلى الآخرين أن لايكونوا قلقين منه.
وصرح الرئيس روحاني ان إيران اجتازت العداءات والمؤامرات والتشكيك في برنامجها النووي وتمد يد الصداقة الى العالم مؤكدا ان تطبيق الإتفاق فند المزاعم حول الطابع الأمني للبرنامج النووي الإيراني وإعترف بحقوق إيران النووية .
* في كلمة له أمام مجلس الشورى الاسلامي صباح اليوم:
روحاني: الجميع مسرورون للاتفاق النووي عدا الصهاينة

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الجميع مسرورين للاتفاق النووي عدا الصهاينة ومثيري الحروب والمتطرفين الاميركيين.
وفي كلمته التي القاها اليوم الاحد في اجتماع مجلس الشورى الاسلامي خلال تقديمه لائحة ميزانية البلاد للعام الايراني القادم (يبدأ في 21 اذار/مارس) ولائحة الخطة التنموية الخمسية السادسة، وجه الرئيس روحاني، الشكر والتقدير لسماحة قائد الثورة الاسلامية لتوجيهاته السديدة والقيمة خلال فترة المفاوضات والدعم الذي قدمه وتحديده الاطر اللازمة ومراقبته عن كثب لهذه الحركة التاريخية المهمة.
كما وجه الشكر للشعب بصموده وثباته ودعمه للفريق النووي المفاوض للوصول الى هذا النجاح والانتصار، كما ثمن الدعم من مجلس الشورى ورئيسه واضاف، ان ما حققناه هو منجز للشعب ولجميع السلطات وليس الحكومة فقط وفي الحقيقة هو منجز لجميع اركان الدولة.
واعتبر تحقيق الاتفاق النووي انجازا للقوات المسلحة ايضا لانه لو لم تعمل على صون الامن والاستقرار ولم تكن البلاد آمنة لما تحقق النجاح في المفاوضات النووية.
واعتبر ان لا احد هزم في الاتفاق النووي واضاف، ان الجميع مسرورون عدا الصهاينة ومثيري الحروب والمتطرفين الاميركيين.
واضاف، انه في الاتفاق النووي لم ينتصر جناح على جناح بل ان الشعب الايراني هو المنتصر، ولم يُهزم احد لا في الداخل ولا في الدول التي تفاوضت معنا. الجميع مسرورون للاتفاق عدا الصهاينة ومثيري الحروب والتفرقة في صفوف الامة الاسلامية والمتطرفين في اميركا.
واضاف، ان الاتفاق النووي سيمهد طريق التنمية والتقدم والتنسيق في التحركات والتعاطي مع العالم.
وبشان تزامن تنفيذ الاتفاق النووي وتقديم الميزانية للمجلس اوضح بان الحكومة كان بامكانها ان تقدم الميزانية قبل هذا الوقت لكنها لم تكن ترغب بتقديم الميزانية على افتراض رفع الحظر قبل ان يتحقق عمليا بتنفيذ الاتفاق.
واضاف، لقد تمكنا في المفاوضات النووية من ان نجعل الدول الكبرى تقر بحقوقنا النووية بصورة رسمية وان نجهض مشروع التخويف من ايران (ايران فوبيا) وان نعمل على تحسين الصورة التي اوجدوها في العالم عنا ونثبت بان الحكومة والشعب في ايران منطقيون ومحبون للسلام ومقتدرون في الدفاع عن حقوقهم.
واكد بان النجاحات الحاصلة في المفاوضات النووية قد عززت الثقة الوطنية بالنفس واوجدت رصيدا سياسيا واجتماعيا كبيرا للحكومة.
واوضح بان وصول المفاوضات الى نتيجة اثبت بان الاستثمار الشفاف والمترافق مع بناء الثقة للامكانيات النووية، لا يتعارض مع رفع الحظر والاستفادة من الامكانيات والطاقات العالمية والوصول الى النمو الاقتصادي والتنمية وتوفير فرص العمل للشباب.
واعتبر ان ازالة الحظر ستوفر ظروفا كبيرة امام الاقتصاد الايراني وقال، انه ومع ازالة الحظر ستزداد ارصدة البلاد من العملة الصعبة لمعالجة قيود صادرات النفط والافراج عن الارصدة المجمدة وخفض نفقات المبادلات المالية والتجارية الاجنبية وستتوفر امكانية الاستفادة من خدمات النظام البنكي الدولي واستثمار المصادر المالية الاجنبية واستقطاب الرساميل الاجنبية المباشرة والوصول الى التكنولوجيات الحديثة وتنمية الصادرات غير النفطية.
واكد الرئيس روحاني بان الاتفاق النووي سيشكل منعطفا في تاريخ اقتصاد البلاد واضاف، ان نوافذ جديدة قد فتحت امام تطوير التعامل الاقتصادي مع العالم، وعلينا نحن الاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق قفزة اقتصادية في البلاد.
واكد ضرورة تجنب السجالات العقيمة التي تحرف التحرك نحو تحسين الظروف المعيشية للشعب وقال، اننا نواجه في طريقنا تحديات اقتصادية كبيرة واليوم قد بدأ فصل جديد للمزيد من التنسيق بين جميع السلطات والاجهزة للتعويض عما سبق.
* في مؤتمره الصحفي ظهر اليوم..
روحاني: رفع الحظر نصر سياسي واقتصادي للشعب الايراني

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني، ان تنفيذ الاتفاق النووي يشكل يوماً تاريخياً واستثنائياً بعد 12 عاماً من ثبات الشعب الإيراني وصموده، معتبراً ان رفع الحظر نصراً تاريخياً سياسياً واقتصادياً.
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاحد، بمناسبة بدء تنفيذ الاتفاق النووي ورفع الحظر عن ايران: إن البرنامج النووي لن يكون عرضة للذرائع الواهية وسيكون وسيلة لتطوير البلاد والثبات والاستقرار والسلام في المنطقة، مشيراً الى انه لولا دعم قائد الثورة الاسلامية لفريق المفاوضات لما كنا قد وصلنا الى هذه المرحلة من النجاح.
واكد الرئيس روحاني، ان العالم وصل الى قناعة بان الحظر لن يجدي مع الشعب الايراني، معتبراً ان البرنامج النووي سيكون بعنوان برنامج للعلاقات العلمية والتجارية والاقتصادية بعدما كان ذريعة للضغط والحظر ضد ايران.
واوضح الرئيس روحاني: ان حكومة الولايات المتحدة أعلنت عن التزامها بالاتفاق ولن يتغير هذا الالتزام بتغير الحكومات الأميركية.
وشدد روحاني على أن هذا الانجاز لم يكن ليتحقق لولا توجيهات قائد الثورة الإسلامية ودعمه للمفاوضين والوحدة الوطنية والثبات والمقاومة وصبر الشعب وصموده امام الضغوط، معتبراً ان خطة العمل المشترك يمكن ان تكون نموذجا لحل مشاكل المنطقة عبر الحوار.
واضاف، اليوم يوم انتصار الشعب الايراني على الصعيد السياسي وقد اثبت هذا الشعب ان التعاون مع العالم يمر عبر الحوار، مؤكداً انه لو لم یکن هذا الفن البلوماسي لما کنا نصل الی هذه النقطة فلدینا کادر دبلوماسي متمرس استطاع ان یحقق النجاح وان یستمر في جهوده طوال الاشهر التي تخللتها المحادثات.
وقال انه في شهر حزیران الماضي استطاع المفاوضون ان یحصلوا علی هذه النتایج عندما اصدر مجلس الامن قرارا یلغي القرارات السابقة الست.
واکد رئیس الجمهوریي انه في یوم امس 16 من کانون الثاني حصلنا علی القرار الشامل برفع الحظر المفروض. واليوم امامنا مرحلة جديدة لعلاقاتنا مع المنطقة والعالم، مشدداً على ان ايران ترغب ان تكون لها علاقات قوية مع كل الدول المجاورة.
واشار الى ان ايران في اجواء تتمكن فيها من التعامل مع العالم لتحقيق مصالحها الوطنية، وهي بحاجة الى تنمية وتطوير صادراتها غير النفطية، لافتاً الى فتح آلاف الاعتمادات المصرفية بعد ساعات من اعلان رفع الحظر.
وبين روحاني، أن أموال الشعب الإيراني المحتجزة ظلما ستعود إليه لتوظف في أنشطته الاقتصادية، وأكد أن الشعب الإيراني أثبت أن التعامل البناء مع العالم هو الطريق الصحيح لحل الأزمات.
وتابع الرئيس روحاني: وأضاف أن ابواب التجارة باتت مشرعة بين ايران والعالم، واعتبارا من الیوم سیکون بوسع رجال الاعمال ومستحدثي فرص العمل الحصول علی التحویلات المصرفیة والحصول علی التسهیلات، ومن الیوم مصارف البلاد ستتعاون مع مصارف العالم وتوفر الخدمات اللازمة کما ستوفر هذه الخدمات لشعبنا، موضحاً في في الوقت نفسه انه لن تكون هناك قیود لتصدیر النفط.
واکد رئیس الجمهوریة، ان شراء الطائرات الحدیثة سیکون في متناول الشرکات المعنیة بالخدمات الجویة وان أمن وسلامة الرحلات الجویة ستکون مضمونة.
اي خرق أميركي للاتفاق سيقابله رد ايراني حاسم
وشدد الرئيس الايراني حسن روحاني، على انه ستكون لنا ردة فعل تجاه أي خرق أميركي للاتفاق، وقال: اذا تراجع الأميركيون عن تنفيذ خطة العمل المشترك فسنرد عليهم، مؤكداً على ان الشعب الايراني سيرد بشكل حاسم وقاطع ضد اي خطوة خاطئة.
واوضح الرئيس روحاني: ان حكومة الولايات المتحدة أعلنت عن التزامها بالاتفاق ولن يتغير هذا الالتزام بتغير الحكومات الأميركية.
واشار الى انه ليست لدينا علاقات اقتصادية مع اميركا لكننا على استعداد لاستقبال الاستثمارات والتقنيات الاميركية، واضاف مهدنا الارضية لنشاط للقطاع الخاص واذا كان الاميركيون يريدون الاستثمار في ايران عليهم ان يراعوا ضوابط البلاد.
وتابع الرئيس روحاني قائلا:: ليس هناك أي مانع في استثمار الأميركيين في ايران واذا كانت هناك قوانين تمنعهم من الاستثمار فعليهم العمل على ازالتها.
واضاف، اننا لن ننسی اصدقاءنا الذین وقفوا الی جانبنا في الظروف الصعبة ومنهم الصین، موضحاً اننا سنستعرض جمیع مجالات التعاون ونوقع علی عدد من الوثائق اثناء زیارة الرئیس الصیني الی ایران، موکدا ان علاقاتنا مع الصین ستکون استراتیجیة.
وصرح ان الحکومة تنفذ حالیا سیاسات الاقتصاد المقاوم لکننا لم نصل الی الحد المرجو وعلینا بذل المزید من الجهود.
وقال: اننا بدانا بتنفیذ الاقتصاد المقاوم وخفضنا الاعتماد علی عائدات النفط هذا العام وهذا مما ورد في الاقتصاد المقاوم. وشدد علی اننا شرعنا ببیع النفط بکمیات اکبر ابتداءا من الیوم.
كما اشار الرئيس الايراني الى اننا لم نستغرب من انزعاج الکیان الاسرائیلي من رفع العقوبات المفروضة علی ایران.
* صالحي: الشعب الايراني استوفى حقه

قال رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة علي اکبر صالحي ان یوم 16 ینایر هو یوم انهاء الحظر واقرار حقوق الشعب الایراني.
واضاف صالحي في تصریح لارنا في فیینا، ان تنفیذ برنامج العمل المشترك الشامل بعد اجتیاز المراحل الدبلوماسیة، مؤشر علی سیادتنا الوطنیة.
واشار الی ان الجمهوریة الاسلامیة في ایران تمکنت وبفضل جهود ومساندة الشعب ودرایة القائد ودعم رئیس الجمهوریة وحکومة التدبر والأمل من استیفاء حقوقها والیوم نشهد ازالة الحظر الظالم .
وصرح رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة ان جمهوریة ايران الاسلامیة استطاعت بفخر واعتزاز ان تبرز في المجتمع الدولي، وسنواصل نشاطاتنا النوویة السلمیة لخدمة المصالح الوطنیة.
* بعد رفع الحظر..
لاريجاني: نأمل بتوفر أجواء جديدة للازدهار الاقتصادي

اعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني عن امله بتوفر اجواء جديدة في البلاد لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاستثمارات بعد الغاء الحظر.
وفي كلمة مقتضبة القاها خلال تقديم الرئيس روحاني لائحة ميزانية البلاد للعام الايراني القادم (يبدا في 21 اذار/مارس)، قال لاريجاني، اليوم يوم ميمون لانه يوم تجسيد ارادة الشعب وقد حققت القضية النووية النتيجة وازيل الحظر.
ووجه الشكر والتقدير للرئيس روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف واعضاء الفريق النووي الايراني المفاوض الذين بذلوا جهودا كبيرة على مدى العامين الاخيرين واضاف، لقد تم اتخاذ الخطوة الاخيرة مساء امس وهو ما يثبت اهمية صمود الشعب الذي حقق ارادته.
كما شكر لاريجاني الشعب لثباته وصموده في هذا المسار وقال، اننا نشكر سماحة قائد الثورة الاسلامية لدعمه وتوجيهاته القيمة والسديدة على مدى 12 عاما من المفاوضات النووية خاصة خلال العامين الاخيرين.
واعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي عن امله بتبلور اجواء جديدة بعد الغاء الحظر لتحقيق الازدهار الاقتصادي وتوظيف لاستثمارات في البلاد.
* البنك المركزي الايراني: الافراج عن 32.6 مليار دولار من الارصدة الايرانية المجمدة

أعلن ولي الله سيف محافظ البنك المركزي الايراني، الافراج عن 32.6 مليار دولار من الارصدة المجمدة مع دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ.
وأوضح سيف في مقابلة مع التلفزيون الايراني مساء السبت ، بان 28.1 مليار دولار من الارصدة المفرج عنها تتعلق بالبنك المركزي في مقابل 4.5 مليار دولار للحكومة.
وأشار الى انه وبعد التوصل لاتفاق جنيف النووي تم الافراج عن 700 مليون دولار شهريا من الارصدة المجمدة بحسب الاتفاق، استخدمت في تغطية استيراد السلع الاساسية.
وبيّن سيف بأنه وبدخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ والغاء اجراءات الحظر، ترفع جميع القيود عن موارد النقد الاجنبي للبلاد وبالامكان الافادة منها مشيرا الى أن البنك المركزي سيوظف هذه الموارد في استقرار سوق النقد الاجنبي وايجاد فرص العمل وتنمية الصادرات.
واكد أن جميع البنوك التي كان قد حظر عليها الارتباط بشبكة "سويفت" العالمية للتحويلات المالية، ستستأنف ارتباطها بهذا الشبكة. لافتا الى أن البنك المركزي وجميع البنوك ستقدم خدمة سويفت بعد اسبوع أو 10 ايام من رفع الحظر.
من جهة اخرى توقع محافظ البنك المركزي ، أن يسجل الاقتصاد الايراني نموا يتجاوز 5 بالمئة في السنة المالية المقبلة ( تبدأ 21 مارس/آذار2016) وأن هذا الافق الايجابي سيتواصل الى 8 بالمئة حسب التوقعات.
* فتح ألف خطاب اعتماد في ايران مع تطبيق الاتفاق النووي

أعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية محسن جلال بور، عن فتح ألف خطاب اعتماد (letter of credit) في اليوم الأول من بدء تطبيق خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي).
وبحسب وكالة "إرنا"، أضاف جلال بور، اليوم الأحد، في تصريحات للصحافيين أنه منذ حوالي شهرين، قامت مجموعة النظام المصرفي الإيراني والبنك المركزي وغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة ووزارة الصناعة والمناجم والتجارة بفكرة توفير تمهيدات حتى يتم فتح أكثر من ألف خطاب اعتماد في البلاد في اليوم الأول من تطبيق الاتفاق النووي حيث تحقق هذا الأمر اليوم.
وأضاف أن خطابات الاعتماد التي فتحها اليوم بنك الصناعة والمناجم الإيراني، بلغ أكثر من 100 مليون دولار.
وفيما يتعلق بفتح نظام "سويفت" المصرفي أمام البنوك التي كانت محرومة منه قال رئيس برلمان القطاع الخاص الإيراني، إن طلب إيران لإعادة العضوية في سويفت سیتم إرساله اليوم إلى لجنة سويفت.
وأضاف جلال بور أن لجنة سويفت ستقوم بالبت في طلب إيران لمدة أسبوعين ونتوقع أن يتم فتح سويفت حتى يوم 30 من يناير / كانون الثاني الجاري كأقصى موعد، لكي تتمتع البنوك المحرومة، بخدمات هذا النظام أيضا.
يذكر أن نظام سويفت (SWIFT) ويدعى أيضا بجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، منظمة تعاونية تهدف إلي تقديم أحدث الوسائل العلمية في مجال ربط وتبادل الرسائل والمعلومات بين جميع أسواق المال من خلال البنوك المسؤولة عن تنفيذ ذلك بمختلف الدول وبذلك يتمكن المشترك من مقابلة احتياجات العملاء الأجانب والمحليين أيضا.
وتم قطع شبكة سويفت في إيران، اعتبارا من 17 مارس / اذار 2012 على خلفية اجراءت الحظر التي فرضها الاتحاد الأوربي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بذريعة برنامجها النووي.
* إيران ترفع مستوى تصدير نفطها لـ 500 برميل يوميا
أصدرت وزارة النفط الايرانية تعميما الى كل الشركات بمضاعفة انتاج النفط واعداد المحطات النفطية لتصدير النفط عبرها، ورفع مستوى التصدير الى 500 برميل يوميا بدءا من اليوم الأحد.

وكانت هناك قيود على تصدير النفط خلال فترة الحظر ولم يكن بوسع ايران تصدير أكثر من مليون برميل في اليوم، وكانت ايران مضطرة الى تصدير نفطها الى الصين والهند وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية.
وبالاعلان عن بدء تنفيذ الاتفاق النووي، أزيلت كل هذه القيود، وقد أعلن المسؤولون الايرانيون أنهم يعتزمون استعادة مكانة ايران في السوق النفطية ومنظمة أوبك ورفع مستوى التصدير من مليون برميل في اليوم الى مليوني برميل.
وسيشهد قطاع النفط الايراني تأثير الغاء الحظر عليه أكثر من غيره، وكانت الدول الأوروبية المستورد الرئيسي للنفط الايراني إلا أنها ألغت كافة العقود النفطية مع ايران جراء الحظر وليس لدى ايران منذ عام 2012 وحتى اليوم أي عقد نفطي مع أي دولة اوروبية ما عدا تركيا، التي سمحت لها قرارات الحظر بشراء النفط الايراني.
وکانت الیونان واسبانیا من أبرز الدول الأوروبیة في استیراد النفط الایراني لکنها بدأت توفر حاجاتها النفطیة من دول أخری بعد الحظر، کما أن سریلانکا کانت تستورد 90 بالمئة من نفطها من ایران وکان النفط الایراني یتلائم مع المصافي السریلانکیة، لکنها توقفت بدورها عن استیراد النفط الایراني بعد الحظر، کما أن مالیزیا وأفریقیا الجنوبیة من مستوردي النفط الایراني ولکنهما أیضا قطعتا استیراده في السنوات الأخیرة.

أعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الضوء الأخضر للبدء بتنفيذ الإتفاق النووي الإيراني. وأعلن الأمين العام لوكالة الطاقة الذرية يوكيو أمانو أن إيران أوفت بالتزاماتها بشأن الاتفاق النووي مما يمهد الطريق لرفع العقوبات عنها.
وكان الامين العام للوكالة الاممية يوكيا امانو قدم تقريره النهائي في وقت سابق السبت إلى مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي حول التزام إيران بتنفيذ التفاهم النووي.
* ظريف وموغريني يعلنان بدء تنفيذ التفاهم النووي ورفع الحظر عن ايران

اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ونظيرها الايراني محمد جواد ظريف السبت في فيينا ان المجتمع الدولي رفع كل العقوبات الاقتصادية المرتبطة بالبرنامج النووي لطهران، وذلك تنفيذا للاتفاق النووي الذي وقع في 14 تموز/ يوليو الفائت.
وقالت موغيريني وظريف في بيان مشترك "بعدما وفت ايران بالتزاماتها، سيتم اليوم رفع العقوبات الاقتصادية والمالية الوطنية والمتعددة الطرف المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني".
بدوره ، أكد ظريف أنّ بدء تنفيذ التفاهم النووي يعني انتهاء كل القرارات الدولية المتعلقة بالحظر، وأنّ طهران ستواصل من جانبها التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
* أمانو يصل الى طهران اليوم
عقب إعلان التفاهم النووي بين إيران والدول الست أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو إجراء زيارة لطهران اليوم.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة من إيران وليس بطلب منه ولا تتضمن زيارته أي عملية تفقد للمنشآت النووية الإيرانية.
***
* الرئيس روحاني يهنىء الايرانيين ب"النصر المجيد" مع تطبيق الاتفاق النووي
أشاد الرئيس الايراني حسن روحاني ببداية تطبيق الاتفاق النووي مهنئا شعبه ب "النصر المجيد" وذلك في تغريدة نشرها. وكتب روحاني "اشكر الله واحني هامتي امام عظمة شعب ايران الصبور. اهنئكم بهذا النصر".
* روحاني: تطبيق الاتفاق النووي فتح فصلا جديدا لعلاقات ايران بالعالم

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني ان تطبيق الإتفاق النووي فتح فصلا جديدا في العلاقات بين إيران والعالم مهنئا الشعب الإيراني باليوم التاريخي لرفع الحظر عن إيران .
وقال الرئيس روحاني في بيان موجه الى الشعب الايراني بمناسبة تطبيق خطة العمل المشترك الشاملة ( الاتفاق النووي ) ان ايران اليوم تمر بمرحلة إنتقال من الحظر إلى التنمية التي هي بحاجة إلى العمل والإبداع والإستثمار.
واضاف ان إيران إجتازت المنعطف الإقتصادي الخطير والإقتصاد المقاوم سيبقى الإستراتيجية الوطنية مؤكدا ان تطبيق الإتفاق النووي لن يضر بمصالح أي بلد وأصدقاء إيران فرحون به وعلى الآخرين أن لايكونوا قلقين منه.
وصرح الرئيس روحاني ان إيران اجتازت العداءات والمؤامرات والتشكيك في برنامجها النووي وتمد يد الصداقة الى العالم مؤكدا ان تطبيق الإتفاق فند المزاعم حول الطابع الأمني للبرنامج النووي الإيراني وإعترف بحقوق إيران النووية .
* في كلمة له أمام مجلس الشورى الاسلامي صباح اليوم:
روحاني: الجميع مسرورون للاتفاق النووي عدا الصهاينة

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الجميع مسرورين للاتفاق النووي عدا الصهاينة ومثيري الحروب والمتطرفين الاميركيين.
وفي كلمته التي القاها اليوم الاحد في اجتماع مجلس الشورى الاسلامي خلال تقديمه لائحة ميزانية البلاد للعام الايراني القادم (يبدأ في 21 اذار/مارس) ولائحة الخطة التنموية الخمسية السادسة، وجه الرئيس روحاني، الشكر والتقدير لسماحة قائد الثورة الاسلامية لتوجيهاته السديدة والقيمة خلال فترة المفاوضات والدعم الذي قدمه وتحديده الاطر اللازمة ومراقبته عن كثب لهذه الحركة التاريخية المهمة.
كما وجه الشكر للشعب بصموده وثباته ودعمه للفريق النووي المفاوض للوصول الى هذا النجاح والانتصار، كما ثمن الدعم من مجلس الشورى ورئيسه واضاف، ان ما حققناه هو منجز للشعب ولجميع السلطات وليس الحكومة فقط وفي الحقيقة هو منجز لجميع اركان الدولة.
واعتبر تحقيق الاتفاق النووي انجازا للقوات المسلحة ايضا لانه لو لم تعمل على صون الامن والاستقرار ولم تكن البلاد آمنة لما تحقق النجاح في المفاوضات النووية.
واعتبر ان لا احد هزم في الاتفاق النووي واضاف، ان الجميع مسرورون عدا الصهاينة ومثيري الحروب والمتطرفين الاميركيين.
واضاف، انه في الاتفاق النووي لم ينتصر جناح على جناح بل ان الشعب الايراني هو المنتصر، ولم يُهزم احد لا في الداخل ولا في الدول التي تفاوضت معنا. الجميع مسرورون للاتفاق عدا الصهاينة ومثيري الحروب والتفرقة في صفوف الامة الاسلامية والمتطرفين في اميركا.
واضاف، ان الاتفاق النووي سيمهد طريق التنمية والتقدم والتنسيق في التحركات والتعاطي مع العالم.
وبشان تزامن تنفيذ الاتفاق النووي وتقديم الميزانية للمجلس اوضح بان الحكومة كان بامكانها ان تقدم الميزانية قبل هذا الوقت لكنها لم تكن ترغب بتقديم الميزانية على افتراض رفع الحظر قبل ان يتحقق عمليا بتنفيذ الاتفاق.
واضاف، لقد تمكنا في المفاوضات النووية من ان نجعل الدول الكبرى تقر بحقوقنا النووية بصورة رسمية وان نجهض مشروع التخويف من ايران (ايران فوبيا) وان نعمل على تحسين الصورة التي اوجدوها في العالم عنا ونثبت بان الحكومة والشعب في ايران منطقيون ومحبون للسلام ومقتدرون في الدفاع عن حقوقهم.
واكد بان النجاحات الحاصلة في المفاوضات النووية قد عززت الثقة الوطنية بالنفس واوجدت رصيدا سياسيا واجتماعيا كبيرا للحكومة.
واوضح بان وصول المفاوضات الى نتيجة اثبت بان الاستثمار الشفاف والمترافق مع بناء الثقة للامكانيات النووية، لا يتعارض مع رفع الحظر والاستفادة من الامكانيات والطاقات العالمية والوصول الى النمو الاقتصادي والتنمية وتوفير فرص العمل للشباب.
واعتبر ان ازالة الحظر ستوفر ظروفا كبيرة امام الاقتصاد الايراني وقال، انه ومع ازالة الحظر ستزداد ارصدة البلاد من العملة الصعبة لمعالجة قيود صادرات النفط والافراج عن الارصدة المجمدة وخفض نفقات المبادلات المالية والتجارية الاجنبية وستتوفر امكانية الاستفادة من خدمات النظام البنكي الدولي واستثمار المصادر المالية الاجنبية واستقطاب الرساميل الاجنبية المباشرة والوصول الى التكنولوجيات الحديثة وتنمية الصادرات غير النفطية.
واكد الرئيس روحاني بان الاتفاق النووي سيشكل منعطفا في تاريخ اقتصاد البلاد واضاف، ان نوافذ جديدة قد فتحت امام تطوير التعامل الاقتصادي مع العالم، وعلينا نحن الاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق قفزة اقتصادية في البلاد.
واكد ضرورة تجنب السجالات العقيمة التي تحرف التحرك نحو تحسين الظروف المعيشية للشعب وقال، اننا نواجه في طريقنا تحديات اقتصادية كبيرة واليوم قد بدأ فصل جديد للمزيد من التنسيق بين جميع السلطات والاجهزة للتعويض عما سبق.
* في مؤتمره الصحفي ظهر اليوم..
روحاني: رفع الحظر نصر سياسي واقتصادي للشعب الايراني

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني، ان تنفيذ الاتفاق النووي يشكل يوماً تاريخياً واستثنائياً بعد 12 عاماً من ثبات الشعب الإيراني وصموده، معتبراً ان رفع الحظر نصراً تاريخياً سياسياً واقتصادياً.
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاحد، بمناسبة بدء تنفيذ الاتفاق النووي ورفع الحظر عن ايران: إن البرنامج النووي لن يكون عرضة للذرائع الواهية وسيكون وسيلة لتطوير البلاد والثبات والاستقرار والسلام في المنطقة، مشيراً الى انه لولا دعم قائد الثورة الاسلامية لفريق المفاوضات لما كنا قد وصلنا الى هذه المرحلة من النجاح.
واكد الرئيس روحاني، ان العالم وصل الى قناعة بان الحظر لن يجدي مع الشعب الايراني، معتبراً ان البرنامج النووي سيكون بعنوان برنامج للعلاقات العلمية والتجارية والاقتصادية بعدما كان ذريعة للضغط والحظر ضد ايران.
واوضح الرئيس روحاني: ان حكومة الولايات المتحدة أعلنت عن التزامها بالاتفاق ولن يتغير هذا الالتزام بتغير الحكومات الأميركية.
وشدد روحاني على أن هذا الانجاز لم يكن ليتحقق لولا توجيهات قائد الثورة الإسلامية ودعمه للمفاوضين والوحدة الوطنية والثبات والمقاومة وصبر الشعب وصموده امام الضغوط، معتبراً ان خطة العمل المشترك يمكن ان تكون نموذجا لحل مشاكل المنطقة عبر الحوار.
واضاف، اليوم يوم انتصار الشعب الايراني على الصعيد السياسي وقد اثبت هذا الشعب ان التعاون مع العالم يمر عبر الحوار، مؤكداً انه لو لم یکن هذا الفن البلوماسي لما کنا نصل الی هذه النقطة فلدینا کادر دبلوماسي متمرس استطاع ان یحقق النجاح وان یستمر في جهوده طوال الاشهر التي تخللتها المحادثات.
وقال انه في شهر حزیران الماضي استطاع المفاوضون ان یحصلوا علی هذه النتایج عندما اصدر مجلس الامن قرارا یلغي القرارات السابقة الست.
واکد رئیس الجمهوریي انه في یوم امس 16 من کانون الثاني حصلنا علی القرار الشامل برفع الحظر المفروض. واليوم امامنا مرحلة جديدة لعلاقاتنا مع المنطقة والعالم، مشدداً على ان ايران ترغب ان تكون لها علاقات قوية مع كل الدول المجاورة.
واشار الى ان ايران في اجواء تتمكن فيها من التعامل مع العالم لتحقيق مصالحها الوطنية، وهي بحاجة الى تنمية وتطوير صادراتها غير النفطية، لافتاً الى فتح آلاف الاعتمادات المصرفية بعد ساعات من اعلان رفع الحظر.
وبين روحاني، أن أموال الشعب الإيراني المحتجزة ظلما ستعود إليه لتوظف في أنشطته الاقتصادية، وأكد أن الشعب الإيراني أثبت أن التعامل البناء مع العالم هو الطريق الصحيح لحل الأزمات.
وتابع الرئيس روحاني: وأضاف أن ابواب التجارة باتت مشرعة بين ايران والعالم، واعتبارا من الیوم سیکون بوسع رجال الاعمال ومستحدثي فرص العمل الحصول علی التحویلات المصرفیة والحصول علی التسهیلات، ومن الیوم مصارف البلاد ستتعاون مع مصارف العالم وتوفر الخدمات اللازمة کما ستوفر هذه الخدمات لشعبنا، موضحاً في في الوقت نفسه انه لن تكون هناك قیود لتصدیر النفط.
واکد رئیس الجمهوریة، ان شراء الطائرات الحدیثة سیکون في متناول الشرکات المعنیة بالخدمات الجویة وان أمن وسلامة الرحلات الجویة ستکون مضمونة.
اي خرق أميركي للاتفاق سيقابله رد ايراني حاسم
وشدد الرئيس الايراني حسن روحاني، على انه ستكون لنا ردة فعل تجاه أي خرق أميركي للاتفاق، وقال: اذا تراجع الأميركيون عن تنفيذ خطة العمل المشترك فسنرد عليهم، مؤكداً على ان الشعب الايراني سيرد بشكل حاسم وقاطع ضد اي خطوة خاطئة.
واوضح الرئيس روحاني: ان حكومة الولايات المتحدة أعلنت عن التزامها بالاتفاق ولن يتغير هذا الالتزام بتغير الحكومات الأميركية.
واشار الى انه ليست لدينا علاقات اقتصادية مع اميركا لكننا على استعداد لاستقبال الاستثمارات والتقنيات الاميركية، واضاف مهدنا الارضية لنشاط للقطاع الخاص واذا كان الاميركيون يريدون الاستثمار في ايران عليهم ان يراعوا ضوابط البلاد.
وتابع الرئيس روحاني قائلا:: ليس هناك أي مانع في استثمار الأميركيين في ايران واذا كانت هناك قوانين تمنعهم من الاستثمار فعليهم العمل على ازالتها.
واضاف، اننا لن ننسی اصدقاءنا الذین وقفوا الی جانبنا في الظروف الصعبة ومنهم الصین، موضحاً اننا سنستعرض جمیع مجالات التعاون ونوقع علی عدد من الوثائق اثناء زیارة الرئیس الصیني الی ایران، موکدا ان علاقاتنا مع الصین ستکون استراتیجیة.
وصرح ان الحکومة تنفذ حالیا سیاسات الاقتصاد المقاوم لکننا لم نصل الی الحد المرجو وعلینا بذل المزید من الجهود.
وقال: اننا بدانا بتنفیذ الاقتصاد المقاوم وخفضنا الاعتماد علی عائدات النفط هذا العام وهذا مما ورد في الاقتصاد المقاوم. وشدد علی اننا شرعنا ببیع النفط بکمیات اکبر ابتداءا من الیوم.
كما اشار الرئيس الايراني الى اننا لم نستغرب من انزعاج الکیان الاسرائیلي من رفع العقوبات المفروضة علی ایران.
* صالحي: الشعب الايراني استوفى حقه

قال رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة علي اکبر صالحي ان یوم 16 ینایر هو یوم انهاء الحظر واقرار حقوق الشعب الایراني.
واضاف صالحي في تصریح لارنا في فیینا، ان تنفیذ برنامج العمل المشترك الشامل بعد اجتیاز المراحل الدبلوماسیة، مؤشر علی سیادتنا الوطنیة.
واشار الی ان الجمهوریة الاسلامیة في ایران تمکنت وبفضل جهود ومساندة الشعب ودرایة القائد ودعم رئیس الجمهوریة وحکومة التدبر والأمل من استیفاء حقوقها والیوم نشهد ازالة الحظر الظالم .
وصرح رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة ان جمهوریة ايران الاسلامیة استطاعت بفخر واعتزاز ان تبرز في المجتمع الدولي، وسنواصل نشاطاتنا النوویة السلمیة لخدمة المصالح الوطنیة.
* بعد رفع الحظر..
لاريجاني: نأمل بتوفر أجواء جديدة للازدهار الاقتصادي

اعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني عن امله بتوفر اجواء جديدة في البلاد لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاستثمارات بعد الغاء الحظر.
وفي كلمة مقتضبة القاها خلال تقديم الرئيس روحاني لائحة ميزانية البلاد للعام الايراني القادم (يبدا في 21 اذار/مارس)، قال لاريجاني، اليوم يوم ميمون لانه يوم تجسيد ارادة الشعب وقد حققت القضية النووية النتيجة وازيل الحظر.
ووجه الشكر والتقدير للرئيس روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف واعضاء الفريق النووي الايراني المفاوض الذين بذلوا جهودا كبيرة على مدى العامين الاخيرين واضاف، لقد تم اتخاذ الخطوة الاخيرة مساء امس وهو ما يثبت اهمية صمود الشعب الذي حقق ارادته.
كما شكر لاريجاني الشعب لثباته وصموده في هذا المسار وقال، اننا نشكر سماحة قائد الثورة الاسلامية لدعمه وتوجيهاته القيمة والسديدة على مدى 12 عاما من المفاوضات النووية خاصة خلال العامين الاخيرين.
واعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي عن امله بتبلور اجواء جديدة بعد الغاء الحظر لتحقيق الازدهار الاقتصادي وتوظيف لاستثمارات في البلاد.
* البنك المركزي الايراني: الافراج عن 32.6 مليار دولار من الارصدة الايرانية المجمدة

أعلن ولي الله سيف محافظ البنك المركزي الايراني، الافراج عن 32.6 مليار دولار من الارصدة المجمدة مع دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ.
وأوضح سيف في مقابلة مع التلفزيون الايراني مساء السبت ، بان 28.1 مليار دولار من الارصدة المفرج عنها تتعلق بالبنك المركزي في مقابل 4.5 مليار دولار للحكومة.
وأشار الى انه وبعد التوصل لاتفاق جنيف النووي تم الافراج عن 700 مليون دولار شهريا من الارصدة المجمدة بحسب الاتفاق، استخدمت في تغطية استيراد السلع الاساسية.
وبيّن سيف بأنه وبدخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ والغاء اجراءات الحظر، ترفع جميع القيود عن موارد النقد الاجنبي للبلاد وبالامكان الافادة منها مشيرا الى أن البنك المركزي سيوظف هذه الموارد في استقرار سوق النقد الاجنبي وايجاد فرص العمل وتنمية الصادرات.
واكد أن جميع البنوك التي كان قد حظر عليها الارتباط بشبكة "سويفت" العالمية للتحويلات المالية، ستستأنف ارتباطها بهذا الشبكة. لافتا الى أن البنك المركزي وجميع البنوك ستقدم خدمة سويفت بعد اسبوع أو 10 ايام من رفع الحظر.
من جهة اخرى توقع محافظ البنك المركزي ، أن يسجل الاقتصاد الايراني نموا يتجاوز 5 بالمئة في السنة المالية المقبلة ( تبدأ 21 مارس/آذار2016) وأن هذا الافق الايجابي سيتواصل الى 8 بالمئة حسب التوقعات.
* فتح ألف خطاب اعتماد في ايران مع تطبيق الاتفاق النووي

أعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية محسن جلال بور، عن فتح ألف خطاب اعتماد (letter of credit) في اليوم الأول من بدء تطبيق خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي).
وبحسب وكالة "إرنا"، أضاف جلال بور، اليوم الأحد، في تصريحات للصحافيين أنه منذ حوالي شهرين، قامت مجموعة النظام المصرفي الإيراني والبنك المركزي وغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة ووزارة الصناعة والمناجم والتجارة بفكرة توفير تمهيدات حتى يتم فتح أكثر من ألف خطاب اعتماد في البلاد في اليوم الأول من تطبيق الاتفاق النووي حيث تحقق هذا الأمر اليوم.
وأضاف أن خطابات الاعتماد التي فتحها اليوم بنك الصناعة والمناجم الإيراني، بلغ أكثر من 100 مليون دولار.
وفيما يتعلق بفتح نظام "سويفت" المصرفي أمام البنوك التي كانت محرومة منه قال رئيس برلمان القطاع الخاص الإيراني، إن طلب إيران لإعادة العضوية في سويفت سیتم إرساله اليوم إلى لجنة سويفت.
وأضاف جلال بور أن لجنة سويفت ستقوم بالبت في طلب إيران لمدة أسبوعين ونتوقع أن يتم فتح سويفت حتى يوم 30 من يناير / كانون الثاني الجاري كأقصى موعد، لكي تتمتع البنوك المحرومة، بخدمات هذا النظام أيضا.
يذكر أن نظام سويفت (SWIFT) ويدعى أيضا بجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، منظمة تعاونية تهدف إلي تقديم أحدث الوسائل العلمية في مجال ربط وتبادل الرسائل والمعلومات بين جميع أسواق المال من خلال البنوك المسؤولة عن تنفيذ ذلك بمختلف الدول وبذلك يتمكن المشترك من مقابلة احتياجات العملاء الأجانب والمحليين أيضا.
وتم قطع شبكة سويفت في إيران، اعتبارا من 17 مارس / اذار 2012 على خلفية اجراءت الحظر التي فرضها الاتحاد الأوربي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بذريعة برنامجها النووي.
* إيران ترفع مستوى تصدير نفطها لـ 500 برميل يوميا
أصدرت وزارة النفط الايرانية تعميما الى كل الشركات بمضاعفة انتاج النفط واعداد المحطات النفطية لتصدير النفط عبرها، ورفع مستوى التصدير الى 500 برميل يوميا بدءا من اليوم الأحد.

وكانت هناك قيود على تصدير النفط خلال فترة الحظر ولم يكن بوسع ايران تصدير أكثر من مليون برميل في اليوم، وكانت ايران مضطرة الى تصدير نفطها الى الصين والهند وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية.
وبالاعلان عن بدء تنفيذ الاتفاق النووي، أزيلت كل هذه القيود، وقد أعلن المسؤولون الايرانيون أنهم يعتزمون استعادة مكانة ايران في السوق النفطية ومنظمة أوبك ورفع مستوى التصدير من مليون برميل في اليوم الى مليوني برميل.
وسيشهد قطاع النفط الايراني تأثير الغاء الحظر عليه أكثر من غيره، وكانت الدول الأوروبية المستورد الرئيسي للنفط الايراني إلا أنها ألغت كافة العقود النفطية مع ايران جراء الحظر وليس لدى ايران منذ عام 2012 وحتى اليوم أي عقد نفطي مع أي دولة اوروبية ما عدا تركيا، التي سمحت لها قرارات الحظر بشراء النفط الايراني.
وکانت الیونان واسبانیا من أبرز الدول الأوروبیة في استیراد النفط الایراني لکنها بدأت توفر حاجاتها النفطیة من دول أخری بعد الحظر، کما أن سریلانکا کانت تستورد 90 بالمئة من نفطها من ایران وکان النفط الایراني یتلائم مع المصافي السریلانکیة، لکنها توقفت بدورها عن استیراد النفط الایراني بعد الحظر، کما أن مالیزیا وأفریقیا الجنوبیة من مستوردي النفط الایراني ولکنهما أیضا قطعتا استیراده في السنوات الأخیرة.
تعليق