إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * شاهد.. طفلة ايرانية نابغة حافظة لكل القرآن!



    فيديو:
    http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...11_25f_4x3.mp4

    ايران (العالم) 2016/1/20-
    الطفلة النابغة لقب بات يطلق على الطفلة الايرانية "حنانة خلفي" ذات الثماني سنوات، الحائزة المركز الاول خلال المسابقات العامة للبلاد لحفظ القرآن الكريم بنسخته الـ 37، وتذهب الى المدرسة مرة واحدة بالاسبوع.

    بدأت قراءة القرآن الكريم منذ سن الرابعة، واستطاعت ان تحفظه بشكل كامل خلال عامين فقط، هذا الانجاز أبهر جميع المحيطين بحنانة، فاضافة الى الحفظ المتقن، فانها تتمتع بصوت مميز وتلاوة فصيحة سالمة.

    وقالت الطفلة حنانة خلال برنامج "صباح جديد" على قناة العالم اليوم الاربعاء: "أراجع ثلاثة اجزاء من القرآن الكريم في اليوم، أتلو جزأين بشكل جماعي وأحفظ صفحتين من ترجمة القرآن. أذهب مرة في الاسبوع للمدرسة، وأدرس جميع دروسي فيها".

    موهبة حنانة، كان لها جذور في اسرتها فوجود ثلاثة اخوة حافظين للقرآن الكريم، ساعد في اختصار الكثير من الوقت عليها ووالديها.

    وصرحت والدة حنانة لمراسلة العالم، انها "أم لأربعة ابناء ثلاث فتيات وشاب، حنانة ولدت في اجواء مليئة بتلاوة القرآن، حيث كانت تغفو على صوت القرآن، وفي الثالثة من عمرها كانت قادرة على قراءة الصور القصيرة".

    وبتشجيع من قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي، بدأت حنانة تسجيل تلاوتها للقرآن الكريم بكامله بصوتها، ليتم توزيعه تجارياً ولتكون بذلك اول فتاة ايرانية تقوم بهذه الخطوة.

    واكد والد حنانة لمراسلتنا، ان "الحفظ يحتاج الى الكثير من الجهد والتنظيم، اذ لا يمكن للانسان ان يتوفق بدونهما، مبيناً بان الهدف من حفظ القرآن الكريم ليس الحفظ فحسب، بل تدبر الآيات والعمل بها ايضاً، ورأى ان افضل وقت للتربية والحفظ هو وقت الطفولة خاصة من عمر الرابعة الى الثامنة، كما ان حفظ قرآن الكريم برأيي هو أمر سهل جداً وبحاجة الى تنظيم فقط، اضافة الى توفيق الهي".

    والى جانب حفظ القرآن وتلاوته والقيام بالواجبات المدرسية تحفظ ترجمة القرآن الكريم وتقسم باقي وقتها بين قراءة للموشحات الاسلامية ولعب بالدمى.

    حنانة ثمرة البيت الذي يتلى فيه القرآن، أصبحت نجمة وأيقونة للنهضة القرآنية في بلادها، من المنزل الذي اتمت فيه الحفظ.

    ***
    * شهداء الحق يرقدون بجوار ناصر الحق في مازندران




    تشهد مدينة آمل بمحافظة مازندران يوم غد الخميس مراسم تشييع ودفن اربعة شهداء من اليمن قضوا نحبهم في مستشفى بقية الله (عج) بالعاصمة طهران جراء الاصابات التي تعرضوا لها بسبب غارات العدوان السعودي على اليمن .

    وبعد استشهادهم حاولت ايران ارسالهم الى اليمن وايصالهم الى عوائلهم، لكن السلطات السعودية حالت دون وصول الجثامين الى اليمن بسبب الحصار السعودي المفروض على الاراضي اليمنية.

    ومن المقرر ان تقام مراسم الوداع مع هؤلاء الشهداء اليوم الاربعاء على ان تتم مراسم التشييع غدا الخميس في تمام الساعة التاسعة صباحا ومن ثم مواراة اجسادهم الطاهرة في مقبرة السيد "ناصر الحق" بمدينة آمل بمحافظة مازندران الايرانية.

    ***

    * روسيا تخفض التعرفة الجمركية لبعض المنتجات الايرانية



    أكد وزير الزراعة الروسي ألكسندر تاكتشوف أن موسكو قدمت مقترحا للجنة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، يقضي بخفض نسبة التعرفة الجمركية إلى الصفر لمنتجات الفستق والتمور الإيرانية.

    وأضاف تاكتشوف خلال اجتماعه مع نظيره الإيراني محمود حجتي في طهران يوم الثلاثاء 19 يناير/كانون الثاني، أن المقترح ينص على خفض التعرفة الجمركية إلى نسبة 5% للعنب المجفف والقرنبيط والبروكلي الإيراني أيضا، مشيرا الى أن موسكو تترقب قرار الاتحاد بهذا الخصوص، وفقا لوكالة "فارس" الإيرانية.

    كما من المتوقع أن تبدأ إيران اعتبارا من الـ 20 من شهر يناير/كانون الثاني الجاري بتصدير الحليب ومنتجات الألبان، وذلك بعدما سمحت الحكومة الروسية لـ 4 شركات إيرانية بتصدير هذه المنتجات إلى السوق الروسية وأسواق الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، الذي يضم كلا من روسيا وكازاخستان وبيلاروس وأرمينيا وقرغيزستان.

    وخلال الاجتماع، أكد وزير الزراعة الروسي استعداد بلاده لزيادة حجم صادراتها من الحبوب إلى إيران من مستواها الحالي الذي يشكل 1.3 مليون طن سنويا من أصل 7 مليون طن تستوردها الجمهورية الإسلامية سنويا.

    وأشار تاكتشوف إلى استعداد المنتجين الروس لتصدير منتجات اللحوم كلحوم الأبقار والدواجن إلى إيران.

    وتطلع موسكو وطهران إلى زيادة التبادل التجاري بينهما ليصل إلى 10 مليارات دولار سنويا، مقابل 1.6 مليار دولار حاليا.

    * المانيا تعترف: استقرار الشرق الاوسط لا يتحقق بدون ايران



    قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن بلاده ترغب في العمل مع إيران للمساعدة في تهدئة الصراعات الإقليمية.

    وحسب رويترز، صرح شتاينماير لصحفيين أجانب في برلين قائلا: "أنا واثق تماما من أن هذه البداية الجديدة للعلاقات بين ألمانيا وإيران ستكون مفعمة وثرية".

    وذكر شتاينماير أن إيران مهمة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا في هذا الصدد إلى الحرب في سوريا والعدوان على اليمن.

    وأضاف شتاينماير: "نريد من إيران أن تهدئ الصراعات وتعيد الاستقرار في هذه المنطقة التي تعج بالأزمات(...) آمل أن تكون مستعدة لهذا".

    كما ذكر أن تهدئة حدة الحرب في سوريا مسألة رئيسة لحل أزمة اللاجئين التي أثارت انقسامات عميقة داخل الاتحاد الاوروبي بشأن كيفية اقتسام عبء استيعاب تدفقهم.

    وتابع قوله: "التوترات بين الدول المجاورة، كالتي تشهدها كل من السعودية وإيران لا تتحول إلى صداقة بين عشية وضحاها (....) كخطوة أولى، يمكن تحقيق الكثير إذا جعل الجانبان الوضع الحالي تحت السيطرة وتحدثا معا (....)، إن التوتر بين السعودية وإيران لن ينتهي قريبا، لكن من الممكن المساعدة على بناء الثقة بين الدولتين".

    جدير بالذكر أن الجمهورية الإسلامية تدعو دائما الى حل الازمات عبر الحوار، واصدرت مبادرة عديدة في هذا الشان، خاصة فيما يخص الأزمة السورية والعدوان على اليمن.

    * وزير الدفاع الباكستاني: لن ننضم لاي تحالف معاد لايران



    اشار وزیر الدفاع الباکستاني خواجه آصف الی موقف الحکومة الباکستانیة تجاه التحالف السعودي الذي یضم 34 دولة وطمأن نواب البرلمان من ان باکستان لن تنضم لأي تحالف معاد لایران.

    وبحسب وكالة "ارنا" فقد جاءت تصریحات اصف هذه خلال حضوره في المجلس الوطني الباکستاني حیث اکد إن باکستان تضم اکبر عدد من الشیعة بعد ایران بین الدول الاسلامیة متسائلا بذلك کیف یمکنها أن تفکر بالانضمام لتحالف معاد للشیعة.

    وجدد خلال تصریحاته المطولة في البرلمان تکراره علی ان باکستان لن تلجأ الی الخیار العسکري ضد أي دولة اسلامیة.

    وتأتي تصریحات وزیر الدفاع الباکستاني في حین إن بلاده انضمت للتحالف السعودي ضد الارهاب إلا انها لم تعلن شیئا عن مستوی مشارکتها و تفاصیل الانضمام الیه حتی الان.

    هذا وکان رئیس وزراء باکستان وقائد جیشها قد وصلا امس الثلاثاء الی طهران للاجتماع بکبار المسؤولین الایرانیین في مجالي الامن و الدفاع.

    * مجموعة ايطالية توقع اتفاق لبناء 5 مستشفيات في ايران

    الميادين

    مجموعة ايطالية للبناء توقع بروتوكول اتفاق لبناء خمسة مستشفيات في ايران.


    اتفاق ايطالي لبناء خمسة مستشفيات في ايران

    أعلنت المجموعة الإيطالية "بيسينا كوستروكسيوني" المتخصصة في مجال البناء والأشغال العامة الثلاثاء انها وقعت بروتوكول إتفاق مع إيران لبناء خمسة مشافي ثلاثة منها في طهران يستوعب كل منها الف سرير، وسيتم بناء المشفيين الأخرين في مدينتي رشت ونيسابور.وكانت وزيرة التنمية الاقتصادية "فديريكا غيدي" صرحت "أن إيطاليا كانت الشريك الإقتصادي والتجاري الأول لإيران قبل العقوبات" مؤكدة العمل حتى تستعيد بلادها تلك المكانة."

    هذا التصريح المعلن منذ أشهر يتقاطع ايضاً مع ما أدلى به المستشار السياسي لمرشد الثورة الإسلامية في إيران علي أكبر ولايتي، بحيث وصف العلاقات الإيرانية الإيطالية بـ "انها عريقة وودية وإيجابية جدا". واعتبر خلال لقائه رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيطالية الإيرانية السناتور "اتورة روزاتو|" قبل رفع العقوبات الإقتصادية عن ايران ان "الزيارات المتبادلة تمهد الطريق للعلاقات بين حكومتي البلدين".

    ويتوخى الصناعيون الإيطاليون الكثير من رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران منذ دخول الإتفاق النووي حيز التنفيذ.

    وكان نائب وزيرة التنمية الاقتصادية الايطالي "كارلو كاليندا" قاد اواخر تشرين الثاني/نوفمبر وفداً اقتصادياً كبيرا ضم 178 شركة و20 اتحادا لارباب عمل و12 مجموعة مصرفية الى ايران.

    وسيقوم الرئيس الإيراني حسن روحاني بزيارة إيطاليا وفرنسا من 25 الى 27 في أول جولة الى اوروبا بعد توقيع الإتفاق النووي.

    ***
    * يعلون: اذا كان الخيار بين ايران وداعش فأنا أفضل داعش




    قال وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعلون إن "إيران هي رأس أعدائنا وإذا كان الخيار بينها وبين داعش فأنا أفضل داعش".

    وأضاف "يوجد هنا معسكر يريد أن يعتمد على قيادة أميركية، وأحياناً يخيب أمله كثيراً لأن الأميركيين يرون في إيران شريكاً.. رأس أعدائنا هي إيران".

    وأوضح يعلون خلال مشاركته في أعمال مؤتمر أبحاث الأمن القومي أن الهجمات على إسرائيل في العالم تثير السخرية، والصراع معنا ليس في أعلى سلم الأولويات، حتى لدى الدول العربية".

    وأردف يعلون "لكن في الإتحاد الأوروبي ينشغلون بنا، هناك لاجئين سوريين أكثر من الفلسطينيين وهم لا يزالون ينشغلون بنا".

    وعن حركة حماس قال يعلون "إن حماس غير معنية بكسر الهدوء في قطاع غزة، الحركة تحاول التعاظم لكنها مردوعة بسبب سياستنا في عملية الجرف الصلب وبسبب واقع أننا نحملها اليوم مسؤولية كل خرق في المنطقة".

    تعليق


    • * موضحاً ان تصريحات بعض ساسة اميركا تبعث على اساءة الظن..

      بالفيديو.. قراءة بين سطور رسالة قائد الثورة..



      آية الله خامنئي يحذر من نقض واشنطن لتعهداتها

      فيديو:
      http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...46_25f_4x3.mp4

      الاتفاق النووي (العالم) 2016/1/20-
      حذر قائد الثورة الاسلامية في ايران ايةُ الله السيد علي خامنئي، من خدع ونقض الدول المستكبرة وخاصة اميركا لتعهداتها، واكد آية الله خامنئي في رد على الرسالة التي بعثها اليه الرئيس حسن روحاني، أن الاتفاق النووي كان نتيجة مقاومة وصمود الشعب الايراني، موضحاً ان تصريحات بعض الساسة الاميركيين تبعث على اساءة الظن.

      رسائل ولكنها اشبه بمواثيق وطنية لتحديد مسارات واستراتيجيات ما بعد مرحلة تنفيذ الاتفاق النووي.

      ففي رسالته التي جاءت ردا على رسالة الرئيس حسن روحاني، اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، ضرورة توخي الحذر من نقض الدول الغربية وخاصة اميركا لتعهداتها بموجب الاتفاق النووي، مشيراً في ذلك الى تصريحات اخيرة لبعض الساسة الامريكيين.
      آية الله خامنئي: تصريحات مسؤولين اميركيين تشكك بنواياهم
      كما شدد آية الله خامنئي على ان الفضل فيما تحقق من انجاز على صعيد الاتفاق النووي يعود الى صمود الشعب الايراني ومقاومته، قائلا ان الشعور بالامتنان للطرف الغربي لا يعكس حقيقة الموقف.

      وفي ذات السياق، يرى ان الغاء الحظر لن يكون لوحده كافياً في تحقيق انفراج بالاقتصاد الايراني وعلى الحكومة مواصلة تحصين الاقتصاد مقابل اي حظر مستقبلي.

      واشار قائد الثورة الاسلامية في مقدمة رسالته الى ان الانجازات النووية التي ارتقت بايران الى الدول المنتجة والمصدرة للوقود النووي بكافة مستوياته واشكاله، لعبت دورا اساسيا في التعاطي الدولي مع الجانب الايراني واتخاذ الغرب اخيرا قرارا بابرام اتفاق مع ايران يرفع عنها الحظر.

      وفي قراءة بين سطور النقاط المطروحة في الرسالة يرى آية الله خامنئي، ان مراقبة السلوك الغربي وليس فقط تصريحاته هي الكفيلة بضمان تنفيذ الاتفاق النووي.
      دعوة الى تعزيز الصمود الوطني وبناء الاقتصاد المقاوم
      كما دعت الرسالة الى اخذ الدروس واعتماد ذات النموذج في تحقيق سائر القضايا الوطنية التي يبدي الغرب معارضته لها كقضية البرنامج الصاروخي الباليستي، الذي تتوعد واشنطن بممارسة حظر جديد على ايران بذريعتها، وهو ما اعتبرته الاخيرة مساساً ببنيتها الدفاعية، مؤكدة مواصلة تطويرها دون ايلاء اهمية لما يراه الغرب.

      واخيراً وليس آخراً كان هناك التركيز على تحصين الاقتصاد في اطار ما يوصف بالاقتصاد المقاوم، والذي يتضمن تقليل الاعتماد على عوائد النفط ومن ثم تفعيل الصادرات على حساب الواردات من السلع الاستهلاكية.

      هذه الرؤية لها علاقة مباشرة بتقاطر وفود الدول الغربية والصناعية على ايران للاستفادة من الفرص التي يتيحها تنفيذ الاتفاق النووي، ولتكون الاتفاقيات المبرمة مع هذه الدول في خدمة تعزيز البنية التكنولوجية الايرانية والانتاج الوطني، وليس لتكريس تبعية اقتصادية تشكل عبأً على ايران ويجعلها اكثر عرضة لتداعيات اية ضغوط او اجراءات حظر جديدة بذريعة هذا الملف او ذاك.

      ***
      * نظرة خاطفة حول العقل الايراني وفلسفة ابن رشد




      لولوة غازي / راي اليوم
      لا نريد الخوض والحديث عن السياسة الايرانية في المنطقة, فاما ان تكون معها أو ضدها, فالحابل والنابل قد اختلط عندي وعند الكثيرين, ولا نريد أن نننقل ما قاله هذا المسؤول أو ذاك، أقوالهم قد تبعثرت وملأت كل وسائل الاعلام, والتحليلات تشابهت, ولن أكرر القول هنا عن مآسي المنطقة العربية برمتها ونتائج سياسات حكوماتها المتخبطة التي هي في واد وما يسعى له الآخرون في واد, فيكفينا ما في جعبتنا من الألآم والاحزان والحسرات التي تنهال على شعوبنا في فلسطين وسوريا وليبيا واليمن الحزين … دون توقف .

      لكن مما يلفت الانتباه هنا هو هذا العقل الايراني, نعم هذا العقل الايراني, وهو الهدف المقصود في هذه المقالة والذي لا شك فيه أنه كيان قائم بذاته, يختلف تماما عن باقي عقول المنطقة وخاصة العربية منها, هو عقل قادر على الحوار مع معارضيه بطريقة فريدة من نوعها, حواره ونقاشه الناضج جدا, أظنه يعلم مسبقا بشكل مدروس طبيعة ما يفكر فيه المحاور أو الخصم الذي أمامه, لا يكل ولا يمل في عرض وجهات نظره وان كانت مغايرة للجميع, يرد على محتكريه وخصومه ردودا سياسية في الموضوع نفسه, لا يشط بعيدا عن أفكار سامعيه ومنصته, يجيب بشكل مثقف يبهر المتابعين.

      فكر لا يكل ولا يمل يحاول مرات دون تعب أو نصب

      الفكر الايراني صنعته المواقف الجادة فتكيف معها, فكر ليس بملائكي, يجدر به أن يدرس في الجامعات العالمية, هذه حقيقة لا مغالاة فيها, وذلك لدقته ومنهجيته وقدرته على الوصول الى نتائج فعالة لصالحه تتناسب مع حجم صبره ومتابعته لمواضيعه الشائكة بروية وهدوء تلفت الأنظار, وما فرض عليه هذا الحصار الاقتصادي وما تكبده من أزمات مالية, حسب المؤشرات الدولية لكنه أثبت أنه فكر منظم وان طال عليه الزمن وتعثر به وتكالبت عليه القوى من كل مكان, فهو القادر على النهوض بسرعة فائقة, ليصبح هو من ضمن هذه القوى باعتراف خصومه أنفسهم.

      ويذكرني هذا الفكر السليم, بتحليل وتفكيك ابن رشد الفيلسوف القرطبي لأشد المسائل الفلسفية صعوبة وهي : (مسألة القضاء والقدر) في كتابه ( الكشف عن مناهج الادلة ) وكما وضحت الصورة أكثر وأكثر في كتاب ( بنية العقل العربي) للدكتور محمد عابد الجابري والذي يذكر فيه خلاصة فكر (ابن رشد) حول هذه المسألة وهي : (أن الله خلق لنا قوى نقدر بها أن نكتسب أشياء هي أضداد. لكن لما كان الاكتساب لتلك الأشياء ليس يتم لنا الا بمواتاة الأسباب التي سخرها الله لنا من تاخارج وزوال العوائق عنها وكانت الأفعال المنسوبة الينا تتم بالأمرين جميعا ) والأمرين عند ابن رشد كما ذكر الدكتور الجابري في كتابه السابق ص . 535 والتي يعني بها مواتاة القوى الداخلية المخلوقة فينا وهي تابعة لنظام السببية في أبداننا والقوى الخارجية المسخرة لنا وهي تابعة لنظام السببية في العالم, والقوى الخارجية ليست تقوم فقط بدور المتمم أو العائق للقوى الأولى بل هي أيضا السبب في أن نريد ونسعى الى من نريده .

      فالارادة عند (ابن رشد) وهي ما أراها في ذلك الفكر الايراني بشكل لا يختلف عليه اثنين, هي (الارادة) : شوق يحدث لنا عند تخيل ما أو تصديق شيء ما, فهذا التصديق ليس هو لاختيارنا بل هو شيء يعرض لنا عن الأمور التي من الخارج, اذا فالأشياء الخارجية تحرك فينا شوقا وميلا لأننا نريد شيئا من الأشياء, فاذا صادف ذلك وكانت لنا القوة الذاتية على فعله وما يعرف بنظام السببية في أبداننا وكياننا يسمح بذلك والقوى الخارجية مواتية لنا لتفكيرنا … قدرنا حينئذ على ما نريد وفعلناه, ويضيف ابن رشد عنصر الوقت وأهميته, فاتحاد هاتين القوتين أو الأمرين لا يأتان نتائجهما الا في أوقات محددة ومقدار محدود, فالأسباب التي خلقها الله فينا والأسباب التي من الخارج والنظام المحدود الذي في السببين الذي لا يخل هو القضاء والقدر.

      ومن المتعة التمعن بقراءة هذه الفلسفة وترك الحرية للقارىء الكريم المهتم واعطاؤه القدرة على تركيب الأمور بعضها على بعض حسب رؤيته ومعلوماته وعلى حسب النظرية الفلسفية السابقة, ليسأل هل فلسفة ابن رشد تنطبق على العقلية الايرانية أو انها مجرد فلسفة بعيدة عما أقوله وأحسبه مطابقا للفكر الايراني المميز بجميع حالاته ؟

      على أية حال, علينا الاعتراف بأن عقولهم الهندواوروبية هي عقول مرنة, سهلة وصعبة الانقياد في الوقت نفسه, هي عقول دبلوماسية محاورة بجدارة لا تمت الى العقلية العربية بصلة أو قرابة, ولا يخيفها شيئا فهي غير متردده أبدا, ولا تحتاج الى أن تقاد, بل الصعوبات تجعلها كائنا قويا متحركا في جميع الاتجاهات حول مصالحها, وهي قادرة على تخطي العقبات والعثرات التي حدثت وستحدث. عقل فكري محنك لا يخاف لومة لائم, عرف من هو عبر تاريخ الحضارات القديمة العريقة ويتضح لنا, كما هو الظاهر لنا مع تلك الأحداث السياسية والوقائع المتتالية والتي لا تتوقف بيننا, تفاجئنا بمستجداتها ليل نهار.

      عقلية لا أمدحها وانما أصفها وصفا ناقصا يحتاج الى دراسات علمية سياسية مستفيضة قدر الامكان .

      تعليق


      • * الجيوسي: ايران أجبرت أمريكا على الركوع وأذلتها أمام العالم



        "راي اليوم".. بتصرف وتلخيص
        نشر الكاتب والصحفي الفلسطيني خالد الجيوسي مقالا في موقع "راي اليوم" تطرق فيه الى عدد من الموضوعات منها اعتقال ايران لبحارة اميركيين وفساد القنوات العربية وقضية التقشف السعودي.

        وقال الجيوسي في مقاله: تسعة رجال وإمرأة يركعون في مقطع فيديو بثته وسائل الإعلام لبحارة أميركيين على متن زورقين ضلا طريقهما لمسافة كيلو مترين في المياه الإقليمية الإيرانية، وقامت الاخيرة باحتجازهم لانتهاكهم مياهها الاقليمية .

        مشهد لم يعتاده “العرب” كثيراً في قواميسهم..، وربما قاعدة “الذل والهوان” العربي تقول أن تسعة رجال والمرأة هؤلاء يجب أن يكونوا “عرباً” حتى يكتمل المشهد، هنا الصورة كانت مختلفة تماماً، هنا بحارة أميركا يعانون الإذلال ..، هنا أميركا العظمى تعتذر لايران عن هذا الانتهاك على لسان أحد بحارتها الذي أكد أنهم لم يتعمدوا دخول المياه الإيرانية، بل إن الأعطال الملاحية من دفعتهم لذلك الأمر، هنا أميركا باختصار “ركعت” لإيران.


        الكاتب والصحفي الفلسطيني خالد الجيوسي

        وحتى لا يقول البعض أننا بالغنا في التعبير عن إعجابنا بالركوع الأميركي، وزير دفاع أميركا أشتون كارتر ذاته عبر عن سعادة بلاده بإفراج إيران عن البحارة، وعودتهم سالمين، لكنه مستاء، وشدد على أنه لا يفضل رؤية مواطني بلاده، وهم محتجزون على يد جيش أجنبي، الرجل مستاء إذاً، ولنا الحق كل الحق في التعبير عن حماستنا لهذا المشهد، فهو لا يتكرر في العادة بالدول العربية التي “تفتح” أراضيها وكل ما تملك إرضاء للعظيم الأميركي، الذي لم تتوان إيران الإسلامية في إذلاله أمام العالم أجمع.

        ويرى الجيوسي انه أمام هذه السطوة والحنكة والشجاعة الإيرانية، يفتقر العالم العربي إلى مشروع يوحده، وبوصلة تجمعه ويضيف، نحن بحاجة إلى التعقل، وإعادة حساب مجريات الأمور، علينا أن نبحث فينا عمن يقودنا إلى بر الأمان، ذاك الذي يقدم المصلحة العربية والإسلامية على مصالحه، إيران ترفع العقوبات بإرادتها الصلبة، وكفاءة مفاوضيها، ونفسهم الطويل على مر السنين، إيران اليوم نووية، قوة اقتصادية، وغداً دولنا النفطية فقيرة كفانا مكابرة، كفانا عناداً، نحن اليوم في ذيل الأمم، إن كنا نشعر بالامتعاض والخوف من المشروع الإيراني “الصفوي” كما يقال في المنطقة، فلنعمل سوياً على مشروع عربي، يكون له ذات الحضور، يساند في التصدي “للعدو” الإسرائيلي..، للمرة الألف نحن لا ندافع عن إيران بقدر ما نشعر بالغيرة منها، ومن تقدمها على كافة الأصعدة جراء تخلفنا، وحزمنا وعصفنا، سيأتي يوم صدقوني، ونحزم أمتعتنا، وكما يقال في لهجتنا الفلسطينية “هات قطبها” أي اوجد لها حلاً حينها؟!.

        واشار الجيوسي في جانب اخر من مقاله الى الثياب غير المحتشمة التي لبستها الفنانة اللبنانية مايا دياب خلال إطلالتها الغنائية في برنامج “ديو المشاهير”، والذي يعرض على شاشتي “إم بي سي” السعودية، و “إم تي في” اللبنانية، وتناسي الأقلام العربية لانتقاد الشاشة التي استضافتها، بل إن البعض اعتبر ثيابها تألقاً نحو العالمية، وفي حالتها يحق لها ما لا يحق لغيرها، وفي النهاية صفق الجمهور، يعني تحقيق النظرية المعتادة “الجمهور عايز كده”!وقال : مستغرب ذاك الذي يصيبه كل أنواع الامتعاض والغضب الذي عرفته البشرية حينما يتابع شاشتي قناة المقاومة البرتقالية “الميادين”، والصفراء “المنار”، ويصرخ متألماً من شدة ألم الفتنة التي تروجان لها، والحقائق المشوهة التي تبثانها، بينما ينام مطمئن البال، مرتاح الضمير، ولا يحرك قلمه ساكناً حينما يرى .. مايا “البرتقالية” أيضاً لكن على شاشة العرب “كل العرب”؛ قناة “إم بي سي”، وهي تلك التي كانت وما زالت تؤكد مراراً وتكراراً أنها قناة العائلة التي تدخل كل البيوت دون استئذان.

        ويتابع الجيوسي : لست من دعاة الإفراط في الانفتاح أو الانغلاق، لكن كشاب لم أتزوج بعد، أستطيع بكل ثقة أن أشعر بالاطمئنان على أبنائي في المستقبل حينما أتركهم مثلاً يتابعون مسلسلاً على شاشة “المنار” الذي طالب “أحدهم” بحجب بثها من الوجود، وإن كانت القناة عموماً ليست ترفيهية..، ولنا في التاريخ العبر، فحينما سقطت العاصمة الفرنسية باريس العام 1940 على أيدي القوات النازية، ذهب أدولف هتلر إلى مرقد نابليون بونابرت وقال أعتذر لأنني هزمت بلادك، لكن بينما كان شعبك منشغلاً بقياس .. النساء، كان شعبي منشغلاً بقياس فوهات البنادق والمدافع!

        وعلى صعيد موضوع التقشف السعودي يقول الجيوسي: تداول الشعب السعودي الشقيق، ومن خلفهم مقدمو البرامج المحلية الكوميدية الساخرة على موقع “اليوتيوب”..، مقطع فيديو قصير ظهر فيه رجل الأعمال السعودي صبحي بترجي، والذي قال فيه “بندلع لنا 50 سنة، يكفي الحكومة بتدلعنا 40 أو 50 سنة، يكفي دلع يا جماعة الخير، إرحمونا”.

        حديث بترجي جاء في سياق مطالبته سكان المملكة بالتقشف مع صدور الميزانية الجديدة للحكومة، والتي جاءت مع ارتفاع أسعار البنزين والكهرباء، مما دفع بالكثير، وعلى رأسهم برامج “يوتيوبية” أشهرها برنامح “لا يكثر”، و “نص الجبهة” للسخرية منه، وتوجيه اللوم والانتقاد له، والقول بأنه يطالب الشعب بالتقشف، وهو يجلس على كنبة ثمينة، وفي قصره الباذخ معززاً مكرماً مرفهاً، وذلك من خلال مشاهد كوميدية أعادت تمثيل مقطعه بطريقة تهكمية، وتغريدات “تويترية” غاضبة، أظهرت مدى السخط الشعبي على فيديو رجل الأعمال المذكور!

        تساءلنا في مقال سابق عن قدرة تحمل السعودي لتبعات اقتصاص صور الرفاهية، ونزع “دسم” الدلع صاحب السنوات “الخمسين” الذي تحدث عنه بترجي من جيوبهم، وقيل في حينها رداً على مقالنا “الحاقد” كما وصفه بعض قراء “مملكة التمور” الأعزاء، أنهم سيحتملون في سبيل بلادهم، حتى لو وصل الأمر بهم للعودة إلى تناول الخبز الجاف، خدمة لقادة السعودية، وعواصفهم، وحزمهم، لكن يبدو أن الأشقاء استقبلوا الدعوة إلى التقشف بالامتعاض في أول تجربة عملية، بغض النظر عن رفاهية الداعي لها، فهو أي بترجي يتشابه إلى حد كبير مع رفاهية حكومتهم العتيدة التي رفعت الأسعار، ودعتهم إلى الصبر، والتعاون معها، للخروج من هذه الأيام التقشفية الصعبة، والتي ستطول وتزداد قساوتها في قادم الأيام على ما يبدو، برأيي “كفاية دلع″ قالتها الحكومة السعودية على طريقتها لشعبها، وبترجي كان اختبارا لحقيقة مشاعر الشعب، وكبش فداء فاضحا لتفريغ امتعاضه، وبما أنكم في الحلقة الأخيرة من مسلسل “الدلع″، كفاكم الله دبلجة مسلسل “الوجع″!.

        ***
        * يا شريم لو كنت مكانك ما غرّدت



        سعود الشريم وتكفير الاخرين

        سامي رمزي / شفقنا


        "ليس العجب في تحالف الصفويين مع اليهود والنصارى ضد المسلمين، فالتاريخ شاهد على ذلك، وإنما العجب في عقول تأخر فهمها لهذه الحقيقة حتى هذه اللحظة”،


        هذه الجمل التي تقطر حقدا وتعصبا وعنصرية وطائفية وجهلا، وتزكم الانوف من نتن كذبها، ليست لزعيم من زعماء عصابات “داعش” او “جبهة النصرة” والقاعدة، بل هي لمعلم كل هذه العصابات التكفيرية مجتمعة، انها للمدعو سعود الشريم، الذي نصبته بريطانيا واميركا، في هذا الزمن السعودي البدوي النكد، اماما وخطيبا في الحرم المكي.

        هذا الطائفي والعنصري والحاقد والجاهل والكذاب، يتحمل هو وامثاله من كهنة الوهابية الظلامية، مطية الاستعمار والصهيونية، كل المآسي التي يعيشها اليوم العرب والمسلمون، بسبب العصابات الوهابية التكفيرية المجرمة، التي تعيث في ارض العرب والمسلمين فسادا كما تعيث الصهيونية فسادا في ارض فلسطين المحتلة.

        الجُمل الحاقدة للعنصري والطائفي الشريم جاءت في اطار تغريدة نشرها في حسابه على تويتر بعد تنفيذ الاتفاق النووي بين ايران والقوى الكبرى ورفع الحظر الاميركي الغربي الظالم على الشعب الايراني منذ عقود، حيث كشف فيها عن مدى الضغينة الجاهلية البدوية التي تعتلج بصدره ضد ايران والشعب الايراني المسلم، وهي ضغينة ورثها من كبير الوهابية الظلامي الاكبر أبن تيمية.

        الداعشي الاكبر الشريم، اخرج وبفتوى من وهابيته الجاهلية العنصرية المتعصبة، الشعب الايراني المسلم من دائرة الاسلام، وجعلهم في حلف مع “اليهود والنصارى” ضد المسلمين، والمسلمون لدى امثال الشريم هم اتباع ابن عبدالوهاب حصرا، وفات الشريم ان الشعوب العربية والاسلامية، لم تعد تنطلي عليها هذه العقيدة الوهابية الفاسدة، فالوهابية وبشهادة التاريخ، هي صنو الصهيونية، نشأت وترعرت في ظل الاستعمار البريطاني ومن ثم الاميركي.

        الشريم الذي يتهم كذبا وزورا الشعب الايراني بانه “حليف” اليهود والنصارى، يعرف قبل غيره انه لولا اليهود والنصارى، لما تمكن آل سعود وابناء عبدالوهاب ان يأسسوا كيانهم المنبوذ في جزيرة العرب، ويكفي ان يكف اليهود والنصارى عن دعم آل سعود و آل الشيخ، لايام، عندها لن تجد لا لال سعود ولا لال الشيخ من اثر في الجزيرة العربية، وهذه حقيقة يعرفها حتى السذج من ابناء جزيرة العرب.

        المضحك ان امثال الشريم الذين يتهمون الشعب الايراني المسلم بانه حليف اليهود والنصارى، لا يمر يوم الا وتنقل وسائل الاعلام العالمية، وكذلك السعودية، لقاءات وندوات تعقد هنا وهناك بين امراء من ال سعود ومسؤولين كبار في مملكة ال سعود وبين “اليهود والنصارى”، حيث تنقل وسائل الاعلام تصريحات للمسؤولين السعوديين تصل الى حد استجداء العلاقة مع “اليهود”، وندعو الكذاب الشريم ان يسأل الامير تركي الفيصل واللواء انور عشقي، عن لقاءاتهما العلنية والسرية بكبار المسؤولين في الكيان الصهيوني، وكذلك ليستمع الى خطابات ولاة امره من ال سعود حول ضرورة “التحالف مع اليهود” ضد الشعب الايراني المسلم، فاذا كان يخشى على منصبه من ان يسأل، فندعوه ان يسأل اول طفل سعودي يشاهده في الطريق، عن حقيقة الاستجداء السعودي للتحالف مع اليهود، فهذه الاشياء يعرفها حتى الاطفال يا شريم، فلو كنت مكانك، لا سمح الله، لما غردت وقلت ما قلت، ولكن الله سبحانه وتعالى اراد فضحك.

        يشير الكذاب الشريم الى ان التاريخ يؤكد حقيقة ما يذهب اليه من ان الشعب الايراني حليف اليهود والنصارى، بينما هذا التافه نسي ان تاريخ مملكته الوهابية كله خزي وعار وتبعية مطلقة للعدو الصهيوني والمستعمر البريطاني ومن ثم الاميركي، الذي استخدم ال سعود وال الشيخ كخنجر مسموم غرسه في الجزيرة العربية كما غرس الخنجر الصهيوني في فلسطين، ويكفي تصفح اوراق التاريخ المعاصر للتعرف على الدور المخرب والتدميري لمملكة ال سعود الوهابية في العالمين العربي والاسلامي، ومناهضة هذا النظام القبلي المتخلف لحركات التحرر العربي، وفي مقدمتها حركة التحرير الفلسطيني، وفي المقابل دعمت هذه المملكة الظلامية الانظمة الرجعية والعميلة والدكتاتورية في المنطقة.

        ان التاريخ والحقائق وما تشهده المنطقة من دمار على يد الدواعش الوهابية، كلها تكذب الكذاب الاشر المدعو الشريم، ومن حق الشريم ان يهذي بهذا الشكل الفاضح من الحقد واليأس، فالحياة والانسان وطبيعة الاشياء، ترفض الوهابية الظلامية مهما تسترت وراء الدولار النفطي القذر والاخطبوط الاعلامي الغبي، وان الشعوب ستدوس على الوهابية وتنبذها، وتعيدها الى مجاهل الصحراء النجدية حيث كانت، اما الشعب الايراني المسلم فسيواصل انتصاراته على اسياد اسياد الشريم من الصهاينة والمستكبرين، وما الاتفاق النووي الا بعض هذا الانتصار، الذي انتزعه الشعب الايراني المسلم انتزاعا من اسياد اسياد الشريم .. وستبقى القافلة الايرانية تسير .

        تعليق


        • * تداعيات سقوط الحظر: تسارع صعود إيران... ومحور المقاومة

          أمين محمد حطيط - صحيفة "البناء"
          يوم انطلقت الثورة الإسلامية وأقامت دولتها في إيران تحت عنوان «لا شرقية ولا غربية»، أيّ دولة مستقلة تتمسك بسيادتها واستقلالها، طرح الكثيرون من دهاقنة السياسة والفكر الاستراتيجي سؤالاً هاماً: «أيّ دولة يمكن أن تقوم مستقلة فعلياً في عالم منقسم بين معسكرَيْن يتنافسان على اقتسام النفوذ ولا يسمحان – وهما المنتصران في الحرب الكونية الثانية التي أفرزت نظاماً عالمياً يحمي مصالح مَن انتصر -، لا يسمحان لأحد بالاستقلال الفعلي، وبالتالي لا يتيحان لأحد امتلاك قوة تحمي هذا الاستقلال إذا فكّر فيه. ولذلك سارعت تلك القوى إلى «تأديب إيران» ومعاقبتها بحرب وحصار وملاحقة دولية عرقلت امتلاكها خصائص الدولة الفاعلة في المنظومة الدولية، وحالت دون ممارستها ما للدول من وظائف في المجالات الدولية المتعدّدة العناوين.

          هدف الحصار الدولي هو حملُ إيران على العودة عن استقلالها والرجوع إلى فلك المعسكر الغربي بقيادة أميركية، وقد مارست أميركا في سبيل ذلك ومباشرة بعد انتهاء حرب الخليج الأولى حرب صدام على إيران – وتفكك المعسكر الشيوعي، سياسة الاحتواء المزدوج احتواء العراق وإيران معاً . وقد تمكنت أميركا من النجاح في مواجهة العراق، حيث ختمت سياسة الاحتواء تجاهه باحتلاله عسكرياً وتفكيك دولته والإجهاز على مؤسساتها كلها، ثم نشر بذور التفتيت والاحتراب الداخلي فيه بما يمنعه من بناء الدولة الموحّدة القوية التي تملك قرارها بحرية وسيادة. وكان هذا أيضاً هو المصير الذي ينتظر إيران التي حوصرت باحتلال أفغانستان شرقاً وباحتلال العراق غرباً وبمحاصرة وملاحقة للدولة كلها.

          لكن سياسة الاحتواء فشلت في تركيع إيران، رغم الحصار الشديد والحظر القاسي المتعدّد العناوين اللذين مارسهما الغرب ضدّها بقيادة أميركية وتبعية أوروبية. حظر اتخذ من سلوك إيران السيادي ذرائع للتفنّن في انتقاء جزئياته، حظر تصاعد منذ أكثر من عقد من الزمن حتى شمل تقريباً معظم مرافق الثروة والمال والاقتصاد والتسليح التي تربط إيران بالخارج، حظر تفلّت من قواعد القانون الدولي والإنساني وأدّى إلى معاناة لا يُستهان بها عاشها الشعب الإيراني في أكثر من وجه من وجوه الحياة والسلوك المدني والمعيشي والاقتصادي.

          أمام هذا العدوان الذي مورس ضدّ إيران كحرب تعتمد استراتيجية القوة الناعمة الحرب الناعمة على حدّ وصف مرشد الثورة السيد خامنئي ، أمام هذا كان على إيران أن تختار بين التمسك بمبادئ ثورتها الاستقلالية والسيادية مع ألم الحظر ومعاناته، أو التنازل عن تلك المبادئ لتلافي ذاك الألم المادي واستبداله بألم معنوي هو ألم الاستتباع والسقوط في شباك الهيمنة الأميركية ومصادرة الثروة والحرية.

          ولم تتردّد إيران في اختيار الاستقلال والسيادة مع ألم الحظر ومعاناة الحصار، واتجهت إلى اعتماد «الاقتصاد المقاوم» الذي يقوم على أركان أربعة، هي: الاتكال على الذات في تحصيل الحاجات سعياً إلى الاكتفاء الذاتي ما أمكن، والتطوير الصناعي والسير في دروب التحصيل والبحث العلمي للالتحاق بمقتضيات العصر، ثم سياسة ترشيد الإنفاق والاستهلاك دون المسّ بمجالات التطوير والتعليم والتصنيع والعمران الضروري، وأخيراً اعتماد مبادئ الإنفاق الإنتاجي والتخفيف ما أمكن من الاقتصاد الريعي والاستهلاكي.

          ولتحصين «الاقتصاد المقاوم» هذا كان اندفاع إيراني استراتيجي لحشد القوة العسكرية المتعدّدة المصادر للدفاع عن الدولة، مواكباً مع إقامة شبكه علاقات دولية في الحدّ المتاح للتخفيف ما أمكن من المعاناة وإرساء أسس فضاء استراتيجي حيوي للدولة يمنحها مناعة إضافية في الدفاع عن الذات والمبادئ، وكان من ثمار هذه الاستراتيجية ظهور محور المقاومة الذي سيسجل التاريخ يوماً أنه غيّر مسار الحركة الدولية ومنع إقامة نظام عالمي أحادي القطبية.

          لقد تمكّنت إيران عملاً باستراتيجية «الاقتصاد المقاوم» والدفاع عن النفس والمبادئ، من النجاح في مجال الصناعة الخفيفة والثقيلة وفي معظم المجالات الاقتصادية الأخرى ما خلا قطاع السياحة والخدمات المحاصر وبلغت حداً أمّنت فيه بجهد ذاتي ما يلامس 85 من السلع والخدمات الأساسية للشعب، كما أنها امتلكت قدرات عسكرية متطوّرة جداً مكّنتها من بناء قوى عسكرية قادرة على الدفاع عن الإقليم، ثمّ امتلكت قدرات ردعية كافية لمنع أيّ اعتداء عليها، وأذهلت مَن حاصرها عندما امتلكت مقاليد التقنية النووية إلى حدّ بات الغرب يتخوّف من قدرة إيران على تصنيع القنبلة النووية، خوف لم يسقطه على الأقلّ إعلامياً، تأكيد إيران المتكرّر بأنها ليست معنية بهذه القنبلة وليست بصدد السعي إليها. لكن الغرب لم يقتنع وأصرّ على اتخاذ الأمر ذريعة لتشديد الحظر والحصار بعد أن وصل إلى قناعة بعجزه عن شنّ حرب تدميرية تسقط الدولة، كما فعل في العراق.

          وفي مواجهة التشديد الغربي الذي بلغ أقصى درجاته في العام 2013 ظلت إيران متماسكة وصامدة ومتمسّكة بحقوقها لا بل «تهدّد» الغرب بالمزيد من النجاح في «الاقتصاد المقاوم» الذي خسر الغرب عبره سوقاً من 80 مليون مستهلك وميداناً واسعاً للاستثمار، واقتنع الغرب في النهاية بأنّ سياسة الحصار لن تخضع إيران، لا بل إنها باتت ترتدّ سلباً عليه، فاضطر أن يدخل في مفاوضات جدية، ما قاده إلى اتفاق معها، مكّنها من إسقاط الحظر الذي مورس عليها طيلة تلك السنين.

          والآن ومع سقوط الحظر الذي قادته أميركا ومعها أوروبا، وشرّع دولياً بقرارات من مجلس الأمن، يطرح السؤال: إلى أين تتجه إيران والمنطقة؟ وكيف سيكون العالم مع إيران العائدة إلى خريطة العلاقات الدولية عضواً مكتمل الصفات والخصائص، له ما للدول من حقوق ويستطيع أن يلتزم كما تلتزم الدول بالواجبات، وأن يشعر المنتمي إليه أنه حرّ في التصرف والحركة والعمل، كما يعمل الآخرون من دون قيود وحصار وحظر من هنا وهناك؟

          لا شك في أنّ سقوط الحظر سيكون له من الارتدادات والتداعيات ما لا يمكن حصره في باب أو مجال، ويمكن اعتبار يوم سقوطه يوماً وطنياً إيرانياً ويوم انتصار فكرة الاستقلال عالمياً، أما تداعياته فتتردّد في أكثر من ساحة، داخلياً وإقليمياً ودولياً، نذكر منها:

          1 ـ تطوير العمل بنظرية «الاقتصاد المقاوم» المنفتح، وستقدّم إيران نموذجاً فذاً يمكن أن يُحتذى من قبل الدول الساعية إلى الاستقلال الحقيقي، فإيران بعد سقوط الحظر لن تنفتح على الخارج بشكل تصبح فيه سوقاً استهلاكياً وتخسر مكتسبات المرحلة السابقة، بل إنها كما يبدو تشترط على صاحب السلعة أن يرفق سلعته بتقنيته التصنيعية ما يوفر لها تعزيز فرص السعي للاكتفاء الذاتي مع الاستفادة من تقنيات الخارج.

          2 ـتغيير وظيفة النفط كسلعة استراتيجية تُستَعمل ضدّها إلى سلعة تحاصر دعاة العدوان عليها وعلى محور المقاومة وسيشكّل رفع إيران لصادراتها النفطية بمعدل مليون برميل يومياً فرصة لتخفيض الأسعار التي طالما استعملت ضدّ الاقتصاد الإيراني ما سيؤدّي إلى ارتداد الكيديّة السعودية في حرب النفط على أصحابها وانقلاب الخنجر الذي شاءوا غرزه في ظهر إيران إلى سيف بيدها تشهره للدفاع عن مصالحها وحقوق شعوب المنطقة. فانخفاض سعر النفط سيعوّض إيرانياً بزيادة حجم الصادرات النفطية وسيتزامن مع تلقي إيران لـ 150 مليار من الخارج كانت مجمّدة أو مصادرة أو…

          3 ـ تعزيز علاقات إيران الخارجية في مجال الصناعة العسكرية، من خلال دخول إيران سوق السلاح المنخفض الكلفة والمتقدّم تقنياً ونوعياً، ما يؤثر أيضاً في توسيع فضاء إيران الحيوي الاستراتيجي ويتيح فرص إقامة علاقات مؤثرة مع دول جديدة، وهنا كان لافتاً أن تستقبل إيران رئيس الوزراء الباكستاني بعد 72 ساعة من سقوط الحظر.

          4 ـ تحرُّر إيران من القيود والأثقال ما يمكنها من التعاطي الرشيق مع ملفات الإقليم، بشكل يعيد الأمن والسلام إلى المنطقة، كما يعطي إيران أرجحية تنافسية مع دول أخرى، بخاصة تركيا والسعودية اللتين ستشهدان حتماً ضموراً مؤكداً في فضائهما الاستراتيجي بعد إخفاق سياستهما العدوانية والتخبّط في مشاكل داخلية تكاد تكون مستعصية.

          5 ـ امتلاك إيران القدرة على إقامة القوة الإقليمية القادرة على ترسيخ نظام إقليمي جديد يقيم شرق أوسط لأهله على أنقاض «الشرق الأوسط الجديد» الأميركي الهوية والسيطرة.

          6 ـ تحريك جدّي لعمليات البحث عن حلول لأزمات المنطقة بشراكة إيرانية فاعلة، خاصة في كلّ من البحرين واليمن ولبنان وسورية والعراق، ولن يجرؤ أحد بعد اليوم على تجاهل الدور الإيراني، وبالتالي سيكون محور المقاومة هو الرقم الصعب في معادلة هندسة الحلول.

          7 ـوتبقى كلمة تُقال لدول الخليج التي عليها أن تختار في العلاقة مع إيران بين التعاون والاشتراك في الأرباح المحققة وجعل المكاسب إقليمية، أو العداء وعندها ستكون وحدها الخاسر، وتكون في الخندق الواحد مع «إسرائيل» التي ترى في سقوط الحظر يوماً «إسرائيلياً» حزيناً، لأنّ إيران التي تعتبرها إسرائيل رأس أعدائها، لا بل تكاد تنحصر صفة العدو المؤلم بها وبحزب الله الذي تدعمه، إيران هذه ستكون أقوى وأفعل بعد سقوط الحظر ولن يمكن لأحد احتواؤها أو إخضاعها.

          ***
          * نهاية العقوبات الدولية على ايران ايذانا بعهد جديد



          المصدر : راي اليوم

          قال نادر فرجاني أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية في مصر، ان انتهاء العقوبات الدولية على الجمهورية الاسلامية في ايران هو إيذان بعهد جديد في الشرق الأوسط ، مشيدا بالصبر الايراني حكومة وشعبا لثلاثة عقود كاملة في مواجهة الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية.

          ووصف فرجاني في منشور له بصفحته على الفيسبوك صبر إيران طيلة كل هذه العقود من العزلة بأنه صبر وصمود استثنائي، مشيرا الى أن إيران صمدت كذلك في الحروب في مواجهة الحروب المباشرة وغير المباشرة التي نالتها بحجج واهية، كان هدفها تدمير هذه الدولة لما تشكله من خطر ثقافي واقتصادي وديني على مملكة بني سعود وحكامها الذين شنوا هذه الحروب بالتعاون مع "اسرائيل" الرافضة لوجود أي قوة اقليمية في المنطقة سواها.

          وتابع فرجاني: “حاول السعوديون خلال هذه الفترة تدمير إيران، تارة من خلال الحرب مباشرة مع العراق، وتارة من خلال الحرب غير المباشرة عبر محاولة تدمير سوريا، وقبلها عام 2006 عبر محاولة تدمير حزب اللـه لعزل إيران وتقليص دورها الإقليمي في المنطقة لمصلحة دور أكبر للسعودية وتركيا، وتارة من خلال دعم وتمويل سياسة العقوبات وشراء عدد من زعماء العالم «الديمقراطي» لحثهم على تعطيل الاتفاق النووي الذي وقع أخيراً.

          وخلص فرجاني الى أن الشرق الأوسط دخل الآن مرحلة جديدة، مرحلة صراع المحاور، فسياسياً محور المقاومة الذي تنتمي إليه إيران وسوريا ولبنان والعراق ومعه روسيا والصين، بات أكثر صلابة من أي وقت مضى نتيجة الدعم الروسي والصيني الكامل لهذا المحور الذي مصيره أن يصبح أكثر قوة وتأثيرا خلال الأشهر القليلة المقبلة بعد عزل تركيا ولجم مشاريعها العثمانية التوسعية وهزيمة بني سعود وكل مرتزقتهم وإرهابييهم في سوريا والعراق.

          وتوقع فرجاني أن يسعى السعوديون الى تأسيس محورهم بالتعاون مع "إسرائيل" لحماية عرشهم من السقوط القادم وبسرعة، مشيرا الى أنهم بدؤوا فعلاً من خلال اتصالات عالية المستوى مع العدو الصهيوني وبداية تطبيع يأخذ عدة أشكال على عدة صعد، وقد يصبح علنياً في أي وقت الآن، بعد هزيمة بني سعود في مواجهة إيران.

          واختتم قائلا: “صراع المحاور سياسياً قد يتخذ عدة أشكال إن كان من خلال تعطيل الحوار السوري السوري في جنيف، أو من خلال افتعال أزمات جديدة في المنطقة وتنامي الإرهاب الوهابي، لكن القلق يكمن في مواجهة مباشرة قد تحصل في لبنان.

          اقتصادياً بدأ سباق كبرى شركات العالم نحو إيران، وقريباً قد تبدأ عملية إعادة إعمار سوريا، وهذا من شأنه أن يجعل من المنطقة مركزاً لاستقطاب دول العالم التي لن ترضخ بعد اليوم لضغوطات السعودية الاقتصادية لمنع التعامل مع إيران”.

          ***
          * مؤتمر "غزة رمز المقاومة" بطهران.. رسائل في عدة اتجاهات




          موقع "الوقت"
          من عاصمة المقاومة والممانعة في المنطقة أي مدينة طهران ارتفع مرة اخرى صوت التحدي للصهيونية والاستكبار في وقت تجري كل المحاولات ومن قبل معظم الاطراف الدولية ليتناسى المسلمون القدس وفلسطين وقضيتها المركزية.

          فقد احتضنت طهران يوم الاربعاء الملتقى الدولي السادس "غزة رمز المقاومة" لاحياء الذكرى السنوية للعدوان الاسرائيلي الذي استمر 22 يوما عام 2008- 2009 وشارك في الملتقى مسؤولون ايرانيون وخبراء في الشان الفلسطيني اضافة الى ممثلين فصائل المقاومة الفلسطينية.

          والقى القائد العام للحرس الثوري اللواء "محمد علي جعفري" كلمة في المؤتمر قال فيها إن غزة رمز للمقاومة موضحاً إنها تعرضت لثلاثة حروب في السنوات العشر الأخيرة وأثبتت للعالم إن الايمان والمقاومة وتحمل الصعاب ينتهي بالنصر.

          واعتبر قائد الحرس الثوري الايراني إن انتصارات غزة العظيمة ستترك أثراً خفياً في المجتمع، لافتاً إلى إن العدو يدرك إن معركته مع العالم الاسلامي ستنتهي بالفشل وإن كل أعماله ستعود عليه بالضرر، لكن قوى الاستكبار لم تع ذلك بعد، لافتاً إلى ان ارادة الله عزوجل تقتضي استعادة المسجد الأقصى وتحرير فلسطين.

          وأشار "جعفري" إلى إن سيناريوهات تجزئة سوريا والعراق وهي مخطط صهيوني-اميركي ستبوء بالفشل لا محال، مؤكداً على إن القضية المركزية للعالم الاسلامي اليوم تتجسد بفلسطين ومصرحاً إن الجمهورية الاسلامية لن تسمح بأن تحل قضايا أخرى مكان فلسطين.

          واضاف "جعفري" أن الكيان الصهيوني يتحدث عن أن الفتن تعم العالم الإسلامي وجيوش المنطقة منشغلة عن "اسرائيل" بحروب داخلية.

          كلام اللواء "جعفري" الذي كان واضحا بأن البوصلة تبقى نحو فلسطين والقدس رغم كل الحروب والمؤامرات أكد عليه باقي المتحدثين ايضا والذين اشاروا في كلماتهم الى دور المقاومة في غزة في تغيير معادلات الصراع و أهمية الوحدة ضد الكيان الاسرائيلي، وشددوا على ان صبر ومقاومة الفلسطينيين امام الضغوط التي يواجهونها يشكل بداية لتحقيق انتصارات كبرى في تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني المظلوم واقرار حقوقه الكاملة.

          بدوره قال "خالد القدومي" ممثل حركة حماس الفلسطينية في ايران "لا خيار لنا الا ان ننتصر ونحرر ارضنا من بحرها الى نهرها، وسنمضي قدماً ولن ننظر الى الوراء".

          كما اعتبر "ناصر ابو شريف" ممثل حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في ايران في تصريح على هامش المؤتمر ان "القضية الفلسطينية هي القضية الجامعة للأمة الاسلامية، وهي جديرة بأخذ مكانتها الطبيعية، وايضاً لها دورها في عملية توحيد الامة، في ظل ما يشهده العالم الاسلامي من تمزق وتفتت".

          المؤتمر تطرق الى عدة محاور منها: التحديات والفرص التي تواجه المقاومة، تقييم معادلة المواجهة مع الكيان الاسرائيلي على مستوى المنطقة، معادلة المقاومة والتسوية والتحالفات الدولية، الآفاق المستقبلية لمحور التسوية، القدس محور الوحدة في العالم الاسلامي.

          وقد اعتبر المشاركون ان العلاج الوحيد في القضية الفلسطينية هو المقاومة حتى ازالة الكيان الاسرائيلي.

          تؤكد طهران مرة أخرى انها ماضية في دعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته لتحرير ارضه ومقدساته رغم الضغوطات والتهديدات، وربما كان البعض يظنون بأن ايران وبعد بدء تنفيذ الاتفاق النووي ستتخذ مواقف اكثر مرونة تجاه قضايا المنطقة لكن اختيار هذا التوقيت بالذات وانتخاب طهران لاستضافة المؤتمر يبعث بعدة رسائل الى من يهمه الأمر أهمها:

          1 - ان ايران تعي تماما المخطط الغربي الاسرائيلي المرسوم للمنطقة والذي يهمش القضية المركزية للمسلمين أي القضية الفلسطينية عبر اشعال الحروب الطائفية.

          2 - ان المسؤولين الايرانيين يؤكدون مرة أخرى ان قضية مقاومة الكيان الاسرائيلي تبقى فوق اي اعتبار وان قيام بعض المتطفلين من اذناب الغرب وامريكا بافتعال قضايا وهمية مثل الصراع العربي الايراني او الشيعي السني او العربي الفارسي وما شابه ذلك لاينطلي على شعوب المنطقة.

          3 - ان ايران ارادت مرة اخرى مخاطبة الشعب الفلسطيني المحاصر بأنها تقف سندا للفلسطينيين رغم قيام بعض الفصائل الفلسطينية في الفترة الماضية بالدخول في صراعات جانبية ابعدتهم عن هدفهم الاساسي وهو مقارعة الكيان الاسرائيلي.

          4 - هناك رسالة وجهتها ايران من خلال هذا المؤتمر ومواقف كبار مسؤوليها بالمؤتمر الى البيت الابيض بأن حل القضية النووية لا يلين موقف ايران تجاه اعداء الأمة الاسلامية.

          5 - ان الجمهورية الاسلامية اكدت مرة اخرى على لسان احد اكبر قادتها العسكريين وهو اللواء جعفري: "إن العدو الاسرائيلي يدرك إن معركته مع العالم الاسلامي ستنتهي بالفشل" وفي هذا رسالة الى قادة تل أبيب بأن ايران ستلاحقهم حتى الحاق الهزيمة النهائية بهم.

          ومن يقرأ بين السطور يدرك ان ايران ارادت ان تقول من خلال هذه التصريحات والمواقف أن المرحلة المقبلة ستشهد العمل على انهاء الصراعات الداخلية الجارية حاليا في المنطقة من اجل التفرغ للمعركة الرئيسية وهي اسناد الفلسطينيين ومواجهة ما يدور في رأس القادة الاسرائيليين.

          تعليق


          • * أوحدي: الشرطة السعودية أجبرت الحجاج الايرانيين على المرور بشارع 204!


            فاجعة منى

            اكد رئيس منظمة الحج والزيارة سعيد اوحدي بان الشرطة السعودية قامت بغلق طريقي "سوق العرب" و"الجوهرة" واجبرت الحجاج الايرانيين على المرور في شارع 204 ، قبل حادثة منى التي وقعت خلال موسم الحج الاخير.

            واشار اوحدي في كلمة له اليوم الخميس القاها في ملتقى تكريم عوائل ضحايا كارثة منى في محافظة مازندران (شمال ايران)، الى احداث كارثة منى المرة وقال: لقد اوفدنا 20 فريقا الى محل الحادث ولم نكن نتوقع بان يتجاوز عدد الضحايا 7 الاف شخص وان كافة الفرق اعلنت بعد عودتها بان الجيش السعودي قد دخل على خط الكارثة وتبين ان عدد الضحايا تجاوز تصوراتنا.

            ولفت رئيس منظمة الحج والزيارة الى 25 شاحنة قامت بنقل جثث الضحايا الى البرادات وقال: كان يجب علينا البحث بين 7 الاف و 700 جثة عن 461 جثة للحجاج الايرانيين .

            واكد بالقول: انه لو لم يكن خطاب سماحة قائد الثورة الحازم، لم يكن باستطاعتنا نقل حتى جثة واحدة الى ايران.

            * تقرير الهجوم على سفارة السعودية جاهز لرفعه لقائد الثورة



            اعلن مساعد وزير الداخلية الايرانية لشؤون الامن والشرطة حسين ذوالفقاري بانه تم اعداد تقرير حول ملابسات الهجوم على السفارة السعودية بطهران، وهو الان جاهز لرفعه الى قائد الثورة الاسلامية.

            جاء ذلك في كلمة القاها ذوالفقاري اليوم الخميس بطهران امام ملتقى المحافظين وحكام الأقضية في انحاء البلاد وقال، انه وفيما يتعلق بقضية الهجوم على السفارة السعودية كلف رئيس الجمهورية، وزير الداخلية مسؤولية دراسة القضية وتم في هذا السياق تشكيل لجنة وجرى الكشف عن جميع ابعادها وزواياها.

            وصرح بان جميع ابعاد قضية الهجوم على السفارة السعودية قد اتضحت لنا وقال، ان الافراد الذين قاموا بهذا التصرف كانوا منظمين ويزاولون انشطتهم منذ اكثر من 10 اعوام في كرج وطهران وان غالبية انشطتهم كانت تحت عنوان الشؤون الخيرية والانشطة الدينية.

            وتابع قائلا، بطبيعة الحال لم يكن هؤلاء مدعومين من قبل اجهزة ومؤسسات الدولة ولا من قبل منظمة التعبئة (البسيج).

            واكد مساعد الداخلية لشؤون الامن والشرطة بان العنصر المتورط بحادث السفارة السعودية قد القي القبض عليه خارج البلاد ومن ثم نقل الى الداخل وهو الان يخضع للتحقيق.

            وحول الاوضاع الامنية في البلاد اكد انه على مدى العامين الماضيين كان وضع الاشراف الامني في البلاد منقطع النظير، واوضح انه حينما كان القرار يتخذ فيما وراء الحدود للقيام باعمال ارهابية داخل البلاد كان زملاؤنا الامنيون يراقبون ويرصدون الامور خطوة خطوة ولحسن الحظ لم تقع في البلاد اي من تلك الاعمال الارهابية المخطط لها خارج الحدود.

            وقال ذوالفقاري، لقد حددوا اماكن وكانوا يسعون لاستهداف امن الدولة خلال العامين الاخيرين الا انهم لم يفلحوا في ذلك.

            ***
            * روحاني: أوعزت بوقف المفاوضات النووية 3 مرات




            اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني بانه اوعز ثلاث مرات بوقف المفاوضات النووية بشكل كامل موضحا، أبلغت الفريق النووي بان يغادرطاولة المفاوضات الى الابد ان لم يقبلوا بمطالبنا.

            وفي كلمته في ملتقى المحافظين ومدراء الاقضية بالبلاد اليوم الخميس قال الرئيس روحاني: لا نبالغ لو قلنا ان نجاح ايران في هذا الملف يعد واحدا من اكبر النجاحات ليس للشعب الايراني فقط بل لعالم الدول النامية في مواجهة القوى الكبرى.

            واعرب روحاني عن امله في ان يجري الاستفادة القصوى من الوضع القائم عقب ثلاثين شهرا من المفاوضات، واشار الى اننا كنا نطالب بالغاء جميع القرارات ضد ايران لا ان يجري تعليقها وقال اننا حققنا في المفاوضات جميع اهدافنا الرئيسة دون استثناء وقد اوعزت خلال هذه الفترة ثلاث مرات على الاقل بوقف المفاوضات بشكل كامل.

            واشار الرئيس الايراني الى اننا كنا نطالب بالغاء جميع القرارات الصادرة ضد الشعب الايراني في مجلس الامن لا ان تعلق ولا ان تجمد، مضيفا: لايمكننا الغاء القرارات بالشعارات من خلف الميكرفون ولكننا نلغي هذه القرارات من داخل مجلس الامن ومن خلال نفس الاعضاء الذين صادقوا عليها كما اننا نلغي جميع قرارات مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال نفس اعضاء هذا المجلس الذين صادقوا عليها.

            وتابع ان هذا الادعاء كان ادعاء كبيرا وقد طرح ذلك في الخطابات قبل عام ونصف وقد ابلغت الفريق المفاوض ان الغاء القرارات هو الخط الاحمر الاول بالنسبة لي في المفاوضات النووية ويجب ان يجري الغاء جميع القرارات ضد ايران والخط الاحمر الثاني هو الحظر المفروض على ايران ويتعين رفعها جميعا.

            وافاد بان الانجاز الذي تحقق في المفاوضات النووية كان كبيرا وكان بحاجة الى افراد يمتلكون التجربة الكافية في هذا المجال ويفهمون اللغة الدولية وخبراء بالقانون .

            واوضح رئيس الجمهورية انه ما كنا لننجح خلال هذه الاشهر الثلاثين من المفاوضات لولا استقرار السوق الاقتصادية والامن بالبلاد ولولا الحضور في ذكرى انتصار الثورة ومراسم العاشر من محرم الحرام .

            واوضح ان دولا مختلفة عانت من الموضوع النووي بينها كوريا الجنوبية التي قام وزير خارجيتها بالاعتذار امام مجلس حكام الوكالة لقيام بلاده بعمليات تخصيب في عدة مختبرات وبادرت الى اغلاق جميع المراكزالمخبرية في هذا المجال وتوقيف جميع المتورطين بالعمل فيها واحالتهم الى القضاء كما ان ليبيا جرى انذارها وقامت بشحن كل ما انجزته في هذا المجال على سفينة الى الولايات المتحدة.

            واضاف اننا اعلنا استعدادنا لمبادلة الوقود النووي المخصب الذي يقال ان خزنه يشكل خطرا، في السوق الدولية او مع بلد متقدم بدلا من اتلافه.

            وقال انه اشار في الامم المتحدة الى استعداد ايران للاتفاق شريطة ان يجري الغاء جميع الوان الحظر الاقتصادي جملة واحدة ، وقد قال وزراء خارجية الدول الست في نيويورك لوزير خارجيتنا ان رئيس جمهوريتكم قال شيئا غير قابل للتنفيذ بان يجري رفع جميع الوان الحظر في يوم واحد.

            واوضح انه اليوم وبعد ثلاثين شهرا من المفاوضات شهدنا اتخاذ قرارات صعبة للغاية وتحملنا مسؤوليات ثقيلة جرى حسمها اكثرها من جانبي شخصيا وقد اصبحنا على بعد ساعات عن وقف المفاوضات بشكل كامل وقد اوعزت في هذه الفترة ثلاث مرات على الاقل بوقف المفاوضات بشكل كامل وقلت اذا لم يقبلوا غادروا طاولة المفاوضات الى الابد.

            وافاد روحاني بان هذا القرار (وقف المفاوضات) كان قرارا صعبا كما ان قرار مواصلة المفاوضات بهذا الشكل كان صعبا ايضا ولكن فضل الله ودعم الشعب وتوصيات قائد الثورة الاسلامية كانت دعائم نجاحنا في المفاوضات

            روحاني: بدأنا ببيع أكثر من مليون برميل نفط يوميا

            من جهة اخرى ، أكد الرئيس حسن روحاني، أن ايران بدأت ببيع اكثر من مليون برميل نفط يوميا منذ الاحد الماضي، غداة سريان الاتفاق النووي.

            وأضاف أنه تم رفع الحظر عن جميع المصارف التي حظرت على خلفية البرنامج النووي وبدأت اتصالاتها، فيما البنك المركزي يعمل على تفعيل فروعه وتم الغاء الحظر عن شركات التأمين والملاحة البحرية ايضا.

            وأوضح أن تحقيق نمو بنسبة 8 بالمئة، المستهدف بالخطة التنموية الخمسية السادسة (تبدأ 21 مارس/آذار2016) يتطلب تعزيز الاستثمارات الداخلية بـ 50 مليار دولار سنويا من الاستثمارات الخارجية.

            * خلاله اتصالٍ هاتفي مع نظيره العراقي فؤاد معصوم..

            روحاني: نرفض التدخل في شؤون العراق ، ولا نقبل باحتلال أجزاء منه



            أكد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران حسن روحاني في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي فؤاد معصوم على رفض إيران للتدخل في الشؤون الداخلية للعراق أو الاعتداء على الأراضي العراقية من قبل أي دولة أو سلطة.

            ووفقاً لموقع رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، أعرب الرئيس روحاني في اتصالٍ هاتفي مع نظيره العراقي فؤاد معصوم عن تقديره لتهنئة العراق لإيران بمناسبة إلغاء الحظر ودخول خطة العمل المشترك الشاملة حيز التنفيذ، منوهاً إلى إن هذا الاتفاق الدولي سيعزز أواصر العلاقات بين إيران وجيرانها وأصدقائها ولا سيما العراق.

            وأضاف روحاني: أن تمكن الجمهورية الإسلامية في إيران من الدفاع عن حقوق شعبها، يشير إلى أن الدول النامية تستطيع أن تحمي حقوقها بالحوار قبالة القوى العالمية.

            وأشار الرئیس روحاني إلی انتصار قوات الجیش والحشد الشعبي العراقیین علی جماعة "داعش" الإرهابية في الرمادي والأنبار، قائلاً: "أرجو أن یُخرج العراق حکومة وشعباً الإرهابیین من الأراضي العراقیة في أسرع وقت ممکن".

            وتابع الرئیس روحاني: "لیس مقبولاً أن یتدخل بلد ما أو قوة ما في شؤون العراق الداخلیة أو یحتل جزء من أراضي دولة العراق الشقیقة الصدیقة".

            وأکد الرئیس روحاني أن إیران ستقف حکومة وشعباً إلی جانب العراق حکومة وشعبا، قائلاً: "الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تهتم كثيرا الى صون السیادة الوطنیة العراقیة واستقلال العراق، ونری أن أمن العراق واستقراره في الحقیقة هو أمننا واستقرارنا".

            وأکد الرئیس روحاني علی ضرورة التشاور والتعاون بین البلدین بشأن القضایا الثنائیة والمواضیع الإقلیمیة المعقدة.

            بدوره هنأ الرئیس العراقي فؤاد معصوم في هذا الحوار الهاتفي تنفیذ خطة العمل الشاملة المشترکة بشکل رسمي معرباً عن أمله في اتجاه الجمهوریة الإسلامیة في إیران إلی مستقبل زاهر.

            وأعرب الرئیس العراقي عن تقدیره لمواقف الجمهوریة الإسلامیة في إیران المبدئیة المتینة حیال المستجدات والقضایا الثنائیة والإقلیمیة، وقال: "لاشك أن الاتفاق النووي یساعد في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة".

            وأشار الرئیس العراقي إلی المشترکات التاریخیة والدینیة لإیران والعراق، قائلا: "نرجو أن نشهد تنمیة إیران الإسلامیة وازدهارها دائما".

            * خلال اتصال هاتفي لنظيره البلغاري روسن بلونليف امس الاربعاء..

            الاتفاق النووي يمهد لمزيد من التعاون بين ايران واوروبا



            أكد الرئيس الايراني حسن روحاني ، ان تنفيذ الاتفاق النووي يمهد للمزيد من التعاون بين طهران والاتحاد الاوروبي.

            وخلال اتصال هاتفي لنظيره البلغاري روسن بلونليف امس الاربعاء، شدد الرئيس روحاني على ضرورة تنمية العلاقات بين البلدين، مشيدا بمواقف بلغاريا الداعمة لايران عبر الاتحاد الاوروبي.

            وقال روحاني ان ايران كانت وعلى الدوام تعتبر بلغاريا دولة صديقة وان طهران على استعداد لاستقبال المستثمرين والتجار البلغار.

            وقدم الرئيس روحاني شكر لنظيره البلغاري بمناسبة تهنئته على تنفيذ الاتفاق النووي، مشيرا الى تلبية دعوته الرسمية لزيارة بلغاريا في الوقت المناسب.

            * في كلمة له امام اجتماع "كيفية التصدي لهشاشة الحكومات ومناطق العالم" الذي اقيم على هامش منتدى دافوس..

            ظريف: على المجتمع الدولي التصدي الجاد للعصابات الارهابية



            طالب وزير الخارجية محمد جواد ظريف المجتمع الدولي بضرورة الاهتمام والتصدي الجاد والشامل للتهديدات المتزايدة للعصابات الإرهابية.

            ووفقاً لوكالة "فارس"، أشار ظريف في كلمة له ألقاها في اجتماع "كيفية التصدي لهشاشة الحكومات ومناطق العالم" الذي اقيم على هامش منتدى دافوس إلى العلاقة الوثيقة بين العصابات الإرهابية وعصابات تهريب المخدرات واستغلال "داعش" لهذه المسيرة والتحديات الطائفية من جانب آخر مطالباً المجتمع الدولي بالتصدي الجاد والشامل لهذه التهديدات المتزايدة.

            ولفت وزير الخارجية الإيرانية إلى الأوضاع الهشة في منطقة غرب آسيا وخطر "داعش" والتيارات التكفيرية، وقال: إن استخدام "داعش" للمواطنين الغربيين بسبب السياسات التمييزية وتهميش بعض المجتمعات تعد من المشاكل التي تشكل تهديداً جاداً للجميع إذا لم يتم الاهتمام بها أو إزالتها.

            * في تصریح له خلال اجتماع مجلس العمل الدولي في المنتدی الاقتصادي العالمي في دافوس..

            فرص منقطعة النظير توفرت لبدء فصل جديد من التعاطي مع ايران



            اکد وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف بان فرصا منقطعة النظیر قد توفرت في اجواء ما بعد تنفیذ الاتفاق النووي لبدء فصل جدید من التعاطي مع جمهوریة ايران الاسلامیة.

            جاء ذلك في تصریح له خلال اجتماع مجلس العمل الدولي في المنتدی الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا امس الاربعاء.

            وفي هذا الاجتماع الذي عقد بحضور اصحاب الصناعات والناشطین الاقتصادیین الکبار في العالم، استعرض وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف ورئیس مکتب رئاسة الجمهوریة الایرانیة محمد نهاوندیان، القضایا الاقتصادیة والسیاسیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة واجابا عل اسئلة الحضور في مجالات السیاسة الخارجیة والتعاون والاستثمارات فی ایران.

            وفي الاجتماع شرح ظریف الموقع الاستراتیجي والخاص للجمهوریة الاسلامیة في ایران في المنطقة والعالم، سواء من الناحیة السیاسیة او الجیوسیاسیة والاقتصادیة، مستعرضا الفرص المتاحة للمستثمرین وقال، انه وفي اجواء ما بعد الاتفاق النووي توفرت فرص منقطعة النظیر لبدء فصل جدید من التعاطي مع ایران.

            من جانبه، شرح رئیس مکتب رئیس الجمهوریة محمد نهاوندیان في الاجتماع الذي لقی ترحیبا واسعا من اصحاب الاستثمارات وخبراء القضایا الاقتصادیة ومختصی الاسواق، فرص الاستثمار ونهج ایران الجدید في التعاطي البناء مع الدول الراغبة بتطویر التعاون.

            کما استعرض نهاوندیان بعض التمهیدات والخطط الواسعة للحکومة لاستقطاب الاستثمارات والتعاون الاقتصادي المستدیم مع المستثمرین الاجانب.

            کما بیّن رئیس مکتب رئیس الجمهوریة في الاجتماع التجاري کیفیة التجارة والتبادل والاستثمار في ایران، ومن ثم اجاب علی بعض اسئلة المشارکین بهذا الصدد.

            * بدعم من حلفائهم الغربيين..


            السعوديون يعيشون وهم حذف ايران من معادلات المنطقة



            اكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن على السعودية أن تفهم أن المواجهة مع ايران ليست في مصلحة احد، وأن بلاده لاتريد استبعاد احد من المنطقة.

            وأمام المشاركين في منتدى دافوس قال ظريف مخاطبا السعودية ألا داعي للقلق وايران هنا للعمل معا، مشيرا الى أن الرياض تعيش الوهم أن بامكانها حذف ايران من معادلات المنطقة بدعم من حلفائها الغربيين.

            واكد ظريف أن ايران والسعودية يمكنهما أن يصبحا لاعبين مهمين في المنطقة، واضاف أن حقيقة عدم الاستقرار في المنطقة ناشئة من خشية السعودية من عدم وجود توازنات في القوى بالمنطقة.

            واضاف: السعوديون توجسوا كثيرا من الفرصة التي اتيحت لتسوية الازمات بين طهران والغرب، التحالف بين السعودية والغرب والتوتر الحاصل في المنطقة ، أعطي الفرصة للسعودية لتصدير الفكر الوهابي المتطرف.

            وأعتبر وزير الخارجية الفكر الوهابي، المتهم الرئيسي لغالبية أعمال العنف التي يرتكبها المتطرفون في المنطقة والغرب.

            وأكد ظريف مرة اخرى على المقال الذي نشره مؤخرا في صحيفة نيويورك تايمز وقال ان من مجموع 19 شخصا الذين قاموا باختطاف الطائرات ونفذوا احداث 11 سبتمبر 2001 ، كان 15 شخصا منهم من السعوديين.

            كما اشار وزير الخارجية الى العقوبات التي فرضتها اميركا مؤخرا على بعض الاشخاص والشركات بذريعة التعاون في برنامج ايران الصاروخي، وقال ان القرار الاميركي لايستند علي الحقائق وغير قانوني.

            واضاف: أنا اطلق على هذا الاجراء بانه نوع من الادمان، هذا الأدمان الذي يستخدمه البعض في اميركا لفرض الحظر والضغوط. وقال، أعتقد ان على اميركا ان تدرك وللأبد ان الحظر لايجدي نفعا مع ايران، بل الاحترام والحوار هو الحل الدائم.

            * خلال طاولة مستديرة عقدت بعنوان "الخطوة التالية لايران والعالم" في مدينة دافوس..

            ظريف: لن تحدث حرب بين ايران والسعودية



            اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بانه سوف لن تحدث حرب بين ايران والسعودية، داعيا السعوديين الى ادراك مسالة ان المواجهة لن تخدم مصلحة احد.

            وخلال طاولة مستديرة عقدت بعنوان "الخطوة التالية لايران والعالم" في مدينة دافوس السويسرية، اكد ظريف استعداد ايران للتعاطي مع جيرانها وقال، لقد اقترحت قبل هذا الوقت في مقال نشر في صحيفة "نيويورك تايمز" وقبل ذلك في مقال نشر في صحيفة "الشرق الاوسط" العربية، بان يتم تاسيس مجمع اقليمي نطرح فيه خلافاتنا. نحن جاهزون لهذا الامر.

            وقال وزير الخارجية الايراني في الرد على سؤال وهو هل من الممكن ان تحدث حرب بين ايران والسعودية قال: الحرب؟ لا . اعتقد انه على شركائنا السعوديين ادراك مسالة ان المواجهة لن تخدم مصلحة احد.

            واضاف، للاسف انه ومنذ بلورة الاتفاق في جنيف عام 2013 اضطرب السعوديون في حين انه لم يكن هنالك اي داع للاضطراب. ايران جاهزة للتعاون معكم. ايران لا تريد استثناء احد في المنطقة.

            وتابع قائلا، لقد استفزوا ايران مرارا، في مطار جدة حينما تعرضوا (لا اخلاقيا) لشابين ايرانيين يافعين، وعندها طُلِب مني ان نقطع العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، الا انني لم افعل ذلك. حادثة السفارة السعودية المؤسفة ادينت من قبل الجميع، بدءا من قائد الثورة ورئيس الجمهورية حتى اي شخص في اي حزب او مجموعة سياسية في ايران.

            واضاف، اننا وبعد ساعة واحدة فقط من تلك الحادثة المؤلمة والمؤسفة جدا اتخذنا الاجراءات اللازمة للحفاظ على الدبلوماسيين السعوديين وقمنا بملاحقة الضالعين في الحادثة ولكن للاسف كان جيراننا السعوديون يبحثون عن ذريعة ما لقطع العلاقات الدبلوماسية وقد فعلوا ذلك.

            واعتبر وزير الخارجية الايراني الاتفاق النووي بانه ليس كاملا لكنه يلبي مطالب ايران وقال، بطبيعة الحال فان الاتفاق الذي حققناه ليس كاملا. ليس هنالك اي اتفاق كامل، الا انه يلبي مطالبنا، حيث يتم فيه رفع الحظر وفي الوقت ذاته احترام حقنا في امتلاك الطاقة النووية للاهداف السلمية.

            واضاف، ان برنامجنا النووي سلمي الطابع دوما، الا ان ما نريد القيام به الان هو ابداء المزيد من الشفافية كي يطمئن المجتمع الدولي لما نعرفه نحن الا وهو سلمية انشطتنا النووية.

            واعرب ظريف عن اسفه لان بعض جيراننا يرون الاتفاق النووي بعين التهديد وقال، ان بعض جيراننا سعوا لافشال المفاوضات النووية ومنجزاتنا ويسعون الان ايضا لاثارة التوتر في المنطقة. انني لا افهم السبب في ذلك.

            واكد وزير الخارجية بان البرنامج الصاروخي الايراني دفاعي الطابع وخارج اطار الاتفاق النووي وقال، ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكدت يوم السبت بان ايران نفذت كل تعهداتها في اطار الاتفاق النووي، الا ان الوصول الى تفاهم لا يعني ان يسحب طرف ما يده او يستسلم.

            واضاف، "ان البرنامج الدفاعي الايراني هو خارج اطار الاتفاق"، لافتا الى "ان ميزانيتنا الدفاعية تساوي جزءا ضئيلا من النفقات العسكرية التي يقوم بها بعض اصدقائنا في المنطقة".

            * في مؤتمر صحفي خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس..

            ظريف: 10 عناصر من القاعدة شاركوا باجتماع المعارضة السورية بالرياض



            قالت إيران يوم الأربعاء 20 كانون الثاني/يناير 2016/ إن تحديد من ينبغي أن يمثل قوى المعارضة السورية في محادثات السلام الدولية المقررة هذا الشهر أمر يرجع إلى مبعوث الأمم المتحدة.

            وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إن وفد المعارضة ينبغي ألا يضم أعضاء "جماعات إرهابية"، كداعش والقاعدة وجبهة النصرة كاشفاً أن عشرة "أعضاء مسجلين" بالقاعدة حضروا اجتماعاً للمعارضة بالرياض والذي عقد لتشكيل وفد المعارضة لمحادثات جنيف.

            وأضاف ظريف أن تحديد من يشاركون في المحادثات أمر لا يخص إيران. وقال "تحديد من سيشارك أمر يعود للسيد (ستافان) دي ميستورا (مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا) وأنا واثق من أنه سيطبق هذه المعايير."

            وردا على سؤال عن مطالب غربية بضرورة رحيل الأسد عن السلطة في إطار أي تسوية في سوريا قال الوزير الإيراني إن من غير المنطقي وضع شروط مسبقة قبل حتى أن تبدأ المحادثات.

            وأضاف "لا يمكننا تحديد نتيجة هذه العملية السياسية قبل أن تبدأ. لا يدخل المرء قاعة التفاوض والنتيجة محسومة بالفعل."

            وردا على سؤال عما إذا كان يخطط لمقابلة أي شخصيات سعودية على هامش المنتدى السنوي لمحاولة تحسين العلاقات بعدما قطعت الرياض العلاقات الدبلوماسية مع طهران هذا الشهر قال ظريف "لن يعقد اجتماع سري هنا."

            وقال إن طهران لم تقطع العلاقات ولم ترد على الاستفزازات السعودية بما في ذلك انفاق ملايين الدولارات على حشد الكونغرس الأمريكي ضد الاتفاق الذي أبرم في تموز/يوليو الماضي بين القوى العالمية وطهران بشأن برنامج إيران النووي.

            * أمير عبداللهيان وبوغدانوف يتباحثان بشأن القضية السورية



            اجری مساعد الخارجیة الایرانیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان مباحثات هاتفیة مع مساعد الخارجیة مندوب الرئیس الروسی الخاص في الشرق الاوسط میخائیل بوغدانوف، بشان الازمة السوریة.

            وبحث الجانبان في الاتصال الهاتفي الذي جرى امس الاربعاء بشان القضایا المتعلقة بحل وتسویة الازمة السوریة.

            كما تم البحث حول المفاوضات القادمة بین الحکومة السوریة والمجموعات المعارضة وفقا لقرار مجلس الامن رقم 2254.

            * صالحي: سنرد على موقف الغرب ضد البرنامج الصاروخي



            أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي، أن اللجنة المشرفة على برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي) سترد في اجتماعها الأسبوع المقبل على موقف الغرب ضد البرنامج الصاروخي الإيراني وسيرفع القرار إلى قائد الثورة الإسلامية.

            و خلال مقابلة مع التلفزيون الإيراني أضاف صالحي: إن نكثت الأطراف الأخرى عهودها إزاء برنامج العمل المشترك الشامل فسنرد على نكثهم للعهد.

            وأشار صالحي إلى ابعاد وثيقة برنامج العمل المشترك، وقال: إن لهذه الوثيقة أبعاد مختلفة بينها البعد القانوني والذي يشتمل على القرارات وتبعاتها وقسم الحظر وتبعاته في القضايا الاقتصادية والقسم التقني.

            وأضاف: أن الكثير من الدول أبدت استعدادها للتعاون مع إيران في الحقل النووي عقب الاتفاق النووي وان الجمهورية الإسلامية في إيران لديها حق الاختيار.

            وتابع صالحي: في محطة بوشهر كانت روسيا هي الوحيدة التي أعلنت استعدادها لبناء المحطة، كما أنها كانت الدولة الوحيدة التي أعلنت استعدادها لبناء محطتين أخريين، وبالطبع إننا لاننسى الجهات التي وقفت إلى جانبنا في الظروف الصعبة.

            وأوضح: أن دولاً دخلت المفاوضات معناً حالياً وأبدت استعدادها لمنحنا امتيازات مالية ونحن بدورنا نقوم بدراسة ذلك.

            وأشار صالحي إلى أن الوقود النووي واحد من القضايا المهمة في كل محطة نووية، وقال: لقد طلبنا في عام 2009 وقود نووي مخصب بنسبة 20 بالمئة كما حصلنا على هذا الوقود في السابق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلا أنها فرضت علينا (هذه المرة) شروطاً كثيرة ما دفعنا إلى إنتاج هذا الوقود.

            وأعلن أنه الآن وبعد الاتفاق النووي باتت الفرصة سانحة لإنتاج وقود المفاعلات البحثية والمفاعلات الأكبر بالتعاون مع الدول صاحبة التقنية.

            واعتبر صالحي حق التخصيب وإنتاج الماء الثقيل بأنه أكبر امتياز حصلت عليه إيران، وقال: إنه أثناء بناء محطة بوشهر قرر المسؤولون العمل على تأمين الوقود اللازم أيضاً لكي لا يبقى المشروع الذي أنفق عليه المليارات بدون فائدة.

            وأضاف: لقد كان لدينا نحو 50 طن من الوقود الطبيعي في فرنسا وألمانيا قبل الثورة الإسلامية ولكن بعد انتصار الثورة لم يسلموه إلينا ونحن واجهنا مثل هذه التجربة.

            وتابع صالحي، أن الدول النامية التي تبني محطات نووية توقع طواعية على وثيقة لاتسمح لهم بتخصيب اليورانيوم، ولكننا تمكنا من إقرار هذا الحق لأنفسنا.

            تعليق


            • * جهانغيري: الغطرسة لن تجدي نفعا مع الشعب الايراني



              قال النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري ان تنفيذ الاتفاق النووي بعث رسالة واضحة الى بعض الاطراف بانه لايمكنهم الكلام مع الشعب الايراني باستخدام الغطرسة والضغوط.

              وفي كلمة له امام مؤتمر حكام المدن في ايران امس الاربعاء، أكد جهانغيري ان البلاد ستدخل في نمو اقتصادي عقب تنفيذ الاتفاق النووي ورفع الحظر.

              ودعا جهانغيري الى حل المشاكل الاقليمية عبر التفاوض قائلا: "ان ايران اثبتت عبر الاتفاق النووي امكانية حل المشاكل الاقليمية بالحوار والتفاوض".

              ونوه جهانغيري الى ضرورة استمرار مداراء البلاد في تطبيق سياسة الاقتصاد المقاوم وذلك بهدف ترسيخ القدارات الداخلية في مجال الانتاج والاكتفاء الذاتي.

              * رفسنجاني يدعو لمشاركة ملحمية في الانتخابات القادمة



              دعا أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، إلى مشاركة قصوى في الانتخابات القادمة ليدلي الناخبون بأصواتهم لمرشحيهم من مختلف الأطياف والتوجهات الفكرية داخل أسرة الثورة والدولة.

              وخلال استقباله اليوم الخميس في طهران حشداً من علماء الدين في الحوزة العلمية بمدينة قم، اعتبر هاشمي رفسنجاني رغبة ودعم ومشاركة الشعب في الساحة عنصر نجاح الثورة الإسلامية والأمن السائد في إيران رغم عدم الاستقرار والحرب والإرهاب في دول المنطقة، وأضاف: إن الأمن السائد في البلاد يعود إلى حب الشعب لبلاده وتمسكه بنظامه.

              وأكد ضرورة أن يتمكن الشعب من الإدلاء برأيه بحرية لمرشحيه من مختلف الأذواق والتوجهات في إطار أسرة الثورة والدولة.

              واستعرض رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، التأثيرات الإيجابية والبناءة للإجراء القانوني للانتخابات القادمة لمجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الإسلامي، وقال: إن الملحمة السياسية للانتخابات الماضية (2013) أدت إلى مجيء حكومة اعتدالية نابعة من أصوات الشعب، وعلى أثر ذلك تبلور فريق خبير ومتمرس فاوض أقوى دول العالم وتمكن من إثبات أحقية إيران.

              وأكد على الحفاظ على المنجزات النووية في الاتفاق النووي، وأضاف: أن الأنشطة النووية السلمية لن تتوقف، بل سيتم أيضاً الرقي بالتكنولوجيا النووية للبلاد وأصبح لمنتوجاته خاصة الماء الثقيل زبائن خاصة من الغربيين.

              وأكد بأن العالم وبفضل مقاومة وصمود الشعب الإيراني والسياسات الخارجية الباعثة على العزة، أيقن أهمية ودور إيران في إرساء السلام والأمن في المنطقة.. وأضاف: إن العالم يرغب كثيراً بحضور إيران في الساحة الدولية ويرحب بذلك لأنه يعلم بأن التوازن والاستقرار في المنطقة أمر غير ممكن وبعيد المنال من دون إيران.

              * لاريجاني يزور العراق السبت القادم



              يعتزم رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني زيارة العراق يوم السبت المقبل للمشاركة في مؤتمر البرلمانات الإسلامية في بغداد.

              وبحسب "ارنا"، تأتي زيارة لاريجاني للعراق بهدف المشاركة في المؤتمر الحادي عشر للبرلمانات الإسلامية في بغداد.

              وكان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أكد حضور رؤساء 7 برلمانات عربية وإسلامية إلى مؤتمر البرلمانات الإسلامية المنعقد في العاصمة بغداد، مشيراً إلى أن من بينهم رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني ورئيس البرلمان التركي.

              وقال الجبوري إن رؤساء برلمانات مصر والكويت والجزائر وسوريا ولبنان أكدوا حضورهم إلى مؤتمر البرلمانات الإسلامية، مشيراً إلى أن من بين رؤساء البرلمانات الذين سيحضرون إلى المؤتمر رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، والتركي إسماعيل كهرمان.

              وأضاف أنه بدأت المباشرة بتحديد الوفد السعودي الذي سيشارك في المؤتمر، لافتاً إلى أن حضور رؤساء برلمانات هذه الدول سيعزز جانباً من جوانب الوئام والوفاق.

              وانطلقت أمس في بغداد أعمال مؤتمر برلمانات الدول الإسلامية بمشاركة 28 دولة، حيث من المقرر أن يبحث المؤتمر ظاهرتي الإرهاب والتطرف وسبل معالجتهما.

              * أبو ترابي: ايران ترصد بدقة تصرفات امريكا



              أكد نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي حجة الاسلام محمد حسن أبوترابي فرد أن الشعب الإيراني لا يثق بالإدارة الأميركية والقوى العالمية، وإيران حكومة وشعباً ترصد تصرفاتهم في المستقبل وسترد على نكثهم بالعهود.

              وبحسب "فارس"، لفت أبوترابي خلال لقائه الخميس أعضاء مجموعة الصداقة الإيرانية ـ المجرية في البرلمان المجري، إلى أن الشعب الإيراني نال حقوقه إثر صموده ومقاومته، وقال: إن صمود ومقاومة الشعب الإيراني وحنكة سماحة قائد الثورة قد أرغم القوى العالمية في نهاية المطاف على قبول مطالب وحقوق الشعب الإيراني بشأن الملف النووي.

              وأكد أن استراتيجية البلاد ترتكز على مكافحة الإرهاب والتطرف واستتباب الهدوء والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الحساسة مؤكداً اهتمام الجمهورية الإسلامية في إيران بتعزيز التعاون مع الدول المستقلة.

              وبحث الجانبان في اللقاء سبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات سيما توظيف الاستثمارات المشتركة وتنفيذ المشاريع الاقتصادية وصناعة النفط والأدوية والملاحة الجوية.

              * القوة البحرية المقتدرة ستؤثر على الدور الايراني المستقبلي


              القوة البحرية الايرانية

              أكد نائب قائد الجيش الايراني العميد عبدالرحيم موسوي امس الاربعاء ضرورة امتلاك ايران لقوة بحرية مقتدرة، مشيرا الى ان اقتدار القوة البحرية من شأنها ان يرسم الدور المستقبلي لطهران على الصعيد العالمي.

              وخلال مشاركته في مراسم توديع المجموعة البحرية الايرانية – 38 من ميناء بندر عباس في الخليج الفارسي قال موسوي ان صنع المستقبل منوط بما نفعله اليوم في مجال بناء قوة بحرية ايرانية مقتدرة من شأنها ابراز الدور الايراني على الصعيد الاقليمي والعالمي.

              ودعا موسوي عناصر القوة البحرية الايرانية الى مواصلة انجازاتهم على صعيد تدعيم القدرات البحرية بما يتناسب وموقع ايران الاستراتيجي عبر التسلح بروح المثابرة والاعتماد على المعنويات.

              وانطلقت المجموعة البحرية الايرانية – 38 والمتشكلة من الفرقاطة نقدي وبوشهر والاون من ميناء بندر عباس باتجاه المياه الدولية لاداء الواجبات المكلفة بها.

              * المركزي الايراني يعلن أسماء مصارف استأنفت الاتصال ب"سويفت"



              أعلن البنك المركزي الإيراني أسماء مصارف حكومية وخاصة استأنفت عملياً الارتباط بجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك "سويفت".

              وأفادت شبكة "برس تي في" أن البنك المركزي الإيراني أتم المفاوضات اللازمة لتمكين المصارف الإيرانية، تنفيذ خدمات التحويلات المالية عبر سويفت.

              وذكر المركزي الإيراني أسماء البنوك وهي: "تجارت" و"رفاه كاركران" و"توسعه صادرات" و"سبه" و"بست بانك" فضلاً عن بنك "صنعت ومعدن" و"بنك ايران واوروبا" وبنك "توسعه همكاري" بجانب بنوك "سينا" و"ملي" و"ملت".

              كما أعلن أسماء البنوك الخاصة المتصلة بشبكة سويفت وهي بنوك "دي" و"سامان" و"باساركاد" و"بارسيان" بجنب مصرفي "مسكن" و"كشاورزي".

              * "ماهان" الايرانية تفتتح خط رحلاتها المنتظمة الى موسكو



              أعلنت وكالة ماهان الإيرانية للطيران الخميس 21 يناير/ كانون الثاني، عن بدء رحلات منتظمة من مطار طهران الرئيسي إلى العاصمة الروسية موسكو.

              وأفادت "روسيا اليوم"، أن خط الطيران طهران ـ موسكو سيبدأ في الوقت الحالي العمل أيام الخميس من كل أسبوع، وأنه في الـ 29 من شهر فبراير/ شباط ستجري زيادة الرحلات لتتم يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع. وستستخدم طائرات إيرباص "A 310".

              وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن أول رحلة منتظمة، لوكالة ماهان للطيران، تمت من مطار فنوكوفو في العاصمة موسكو.

              * سلطنة عمان ستسرع وتيرة خطط استيراد الغاز من ايران



              قال وزير النفط والغاز العماني محمد بن حمد الرمحي إن السلطنة تتوقع تسريع وتيرة استكمال خط أنابيب لاستيراد الغاز الطبيعي من إيران بعد رفع الحظر الاقتصادي المفروض على طهران.

              وقال الوزير العماني لرويترز عبر الهاتف يوم الخميس، إنه متفائل جدا بأن مشروع خط الأنابيب سيتحرك في مسار أسرع مما كان عليه الحال من قبل بعدما رفع الحظر المفروض على طهران.

              وأضاف: أن هناك الكثير من الصعوبات لكنه أشار إلى أنه بات من الممكن حالياً طلب مضخات وأنابيب واستشارات بالإضافة إلى مخاطبة البنوك للحصول على تمويل حيث تغيرت الأمور بحسب وصفه.

              وتحدث الرمحي خلال زيارة يقوم بها وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إلى مسقط.

              * ايران وروسيا تتفاوضان من أجل التعاون لاعداد رائد فضاء ايراني



              أعلن رئيس شركة الفضاء الروسية "روس كاسموس" عن إجراء مفاوضات بين إيران وروسيا لأجل التعاون حول إمكانية إعداد رائد فضاء إيراني.

              وأفاد موقع "روسيا سغودنيا"، نقلاً عن إيغور كوماروف الذي أعلن للصحفيين اليوم الخميس خلال زيارته لقاعدة "واستوتشني" الفضائية الجديدة التأسيس، أن شركة "روس كاسموس" تجري مفاوضات مع إيران حول إمكانية تجهيز رائد فضاء إيراني، إذ سيتم إعداده للقيام برحلة فضائية من أجل تأسيس هيكل فضائي للاستشعار عن بعد.

              وقال كوماروف "لا أستطيع القول إننا وقعنا أية عقود، ومن ناحية أخرى لا يمكنني القول إن الموضوع نسي، في هذه المرحلة نعمل على جميع تلك المسائل ونناقش إمكانية تدريب رواد الفضاء وصنع الأقمار الصناعية".

              * روسيا: الطريق أمام ايران مفتوح للانضمام الى شنغهاي



              أعلنت الخارجية الروسية أنه بعد رفع الحظر عن إيران بات الطريق أمامها إلى عضوية منظمة شنغهاي للتعاون مفتوحاً، مذكرة بأن "إيران تقدمت بطلب الحصول على عضوية كاملة في المنظمة عام 2008".

              وتطرقت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى موضوع رفع الحظر عن إيران، مؤكدة أن ذلك "يخلق ظروفاً إضافية لتعزيز وتنويع التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا وإيران".

              وأعلنت زاخاروفا أنه بعد رفع الحظر عن إيران بات الطريق أمامها إلى عضوية منظمة شنغهاي للتعاون مفتوحاً، مذكرة بأن “إيران تقدمت بطلب الحصول على عضوية كاملة في المنظمة عام 2008″.

              يذكر أنه أعلن في فيينا السبت الماضي بدء تنفيذ الاتفاق الموقع بين ايران ومجموعة 5+1 حول ملف إيران النووي ورفع كل العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها.

              * إيران تستعد لإزاحة السعودية من أسواق النفط الأوروبية


              تستعد إيران بعد "رفع العقوبات" الغربية عنها لتحدي منافستها السعودية في منظمة "أوبك"، في سباق على المشترين الأوروبيين، وذلك من خلال خفضها سعر البيع الرسمي لشحنات الخام في شهر فبراير.

              وأفادت وكالة "رويترز " أن إيران رفعت مستوى التخفيضات للخام الخفيف للشحنات المتجهة إلى شمال غرب أوروبا تسليم شهر فبراير/شباط المقبل، من 4.30 دولار للبرميل إلى 4.85 للبرميل عن متوسط السعر المرجح لخام القياس العالمي مزيج "برنت".

              وقامت إيران بإجراء هذا الخصم قبل "رفع العقوبات" الدولية عنها، والتي كانت تحظر شحنات النفط إلى أوروبا.

              وبموجب سعر البيع الرسمي، الذي نشر على موقع الشركة الإيرانية الإلكتروني، فإن هذا التخفيض يماثل خصما بلغ 4.85 دولار في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي كان أدنى سعر للبيع إلى شمال غرب أوروبا منذ بداية عام 2009.



              ويبلغ الخصم المقدم للخام الثقيل حاليا 6.55 دولار للبرميل لشحنات تسليم شهر فبراير/شباط، مقابل خصم وصل إلى 6 دولارات كان لشحنات شهر يناير/كانون الثاني، والذي سجل أيضا أدنى مستوى في 7 سنوات.

              وتتطابق تخفيضات أسعار النفط الإيراني الخفيف مع أسعار النفط السعودي "أراب لايت" لشمال غرب أوروبا تسليم شهر فبراير/شباط.

              وتأتي هذه التخفيضات في وقت قررت فيه إيران مطلع الأسبوع الجاري زيادة إنتاجها النفطي بمعدل نصف مليون برميل يوميا، ما يؤكد عزمها على الاستفادة من دون تأخير حال دخول الاتفاق النووي حيز التطبيق و"رفع العقوبات" الغربية.

              وخفضت "العقوبات الدولية" صادرات إيران من النفط الخام إلى نحو 1.1 مليون برميل يوميا من 2.5 مليون برميل يوميا سجلتها الجمهورية الإسلامية قبل عام 2012.

              وأظهر مسح لوكالة "رويترز" متعلق بشأن إنتاج النفط الخام لمنظمة أوبك" نشر في الـ 5 من شهر يناير/كانون الثاني الجاري أن إنتاج إيران من الخام بلغ 2.9 مليون برميل يوميا في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.

              * رئيس العلاقات الأوروبية مع إيران: السعودية مسؤولة عن نشر الوهابية وممارساتها كداعش



              كتب رئيس البعثة المسؤولة عن العلاقات البرلمانية مع إيران في البرلمان الاوروبي "إلدار ماميدوف" مقالة نشرت على موقع "لوب لوغ" تطرق فيها الى نقاش أجراه البرلمان الاوروبي خلال الايام القليلة الماضية حول الازمة المتصاعدة بين ايران و السعودية.

              ورأى الكاتب الذي يعمل ايضاً مستشاراً سياسياً للحزب الديمقراطي الاجتماعي في البرلمان الاوروبي، أن هذا النقاش قد سلط الضوء على تحوّل يحصل منذ فترة في المواقف الاوروبية تجاه ايران و السعودية. ولفت إلى أن الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي "فيدريكا موغريني" قد أوضحت في التصريحات التي ادلت بها خلال جلسة النقاش أن الاتحاد الاوروبي لا ينظر الى الاتفاق النووي مع ايران على انه هدف بحد ذاته،و انما على انه استثمار بعلاقة اكثر بناءة مع ايران.

              ولفت الكاتب إلى أن الاتحاد الاوروبي قام قبل بالبدء بتنفيذ بالاتفاق النووي بتشكيل فريق عمل لبحث مجالات التعاون المحتملة مع ايران. وأضاف أن الشركات التجارية الاوروبية تبحث عن الفرص في ايران بعد رفع العقوبات.

              العلاقة مع السعودية تراجعت

              وقال إن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها أوروبا وأزمة اللاجئين، وما تعيشه منطقة الشرق الأوسط دفع بالأوروبيين إلى إجراء فحص دقيق و غير مسبوق للسياسات الخارجية و الداخلية السعودية، موضحاً أنه و "لأول مرة" هناك نقاش "حقيقي" يجري داخل الاتحاد الاوروبي حول العلاقات مع السعودية.

              وبحسب الكاتب فقد سلطت جلسة البرلمان الاوروبي الأخيرة الضوء على التدخل السعودي في اليمن و الدور الاوروبي في دعم هذا التدخل. و أضاف أن عضو الحزب الديمقراطي الاجتماعي (ثاني اكبر الاحزاب في البرلمان الاوروبي) "ريتشارد هويت" قد تساءل عن قانونية صفقات بيع السلاح من قبل بعض دول الاتحاد الاوروبي لايران. و رجح الكاتب ان تكون هذه الصفقات تشكل انتهاكاً للقانون الانساني الدولي بسبب ما تقوم به السعودية في اليمن،لافتاً بالوقت نفسه الى المخاوف من أن الحرب السعودية قد سهلت اعادة نشوء تنظيم القاعدة في اليمن.

              القوانين السعودية شبيهة بممارسات داعش

              وتحدث "ماميدوف" عن صدور قرار عن البرلمان الاوروبي عام 2015 حمّل السعوديين مسؤولية انتشار الوهابية في العالم و شبه القوانين السعودية بممارسات داعش.

              وذكّر بكلام "موغريني" خلال الجلسة الأخيرة بأن الاتحاد الاوروبي لا يريد الانحياز لصالح طرف معين، و إنما المساعدة على انشاء هيكلية امنية في الشرق الاوسط مبنية على التعاون، شبيه بالهيكلية الامنية الموجودة في الاتحاد الاوروبي.

              وعلق أن الاتصالات الرسمية و ابحاث الاكاديميين و مراكز الدراسات تبين أن ايران اكثر قبولية لهذه المقترحات من السعودية،إذ أن الاحادية يبدو انها تسيطر على سياسة الدولة في الرياض.

              ورأى "إلدار ماميدوف" أن الهجمات الارهابية في أوروبا وأزمة اللاجئين، أظهرتا مدى ترابط أمن الاتحاد الاوروبي بأمن الشرق الاوسط، قائلاً :وعليه فإن من مصلحة الاتحاد الاوروبي تشكيل بيئة أمنية شاملة تدمج كل من ايران و السعودية.

              * هولاند يعتبر من الممكن الآن عودة إيران إلى الساحة الدولية




              قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، يوم الأربعاء 21 كانون الثاني/يناير 2016، إن عودة إيران إلى الساحة الدولية أصبحت "ممكنة الآن" بعد تنفيذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات عنها.

              وقال هولاند عشية زيارة يقوم بها الرئيس حسن روحاني إلى باريس، وهي الأولى لرئيس إيراني منذ 17 عاماً، إن "الأمر رهن بهذا البلد العظم وحده" معتبراً أن على طهران ان "تقدم الدليل" على حسن ارادتها وان كل شيء سيتوقف تطبيق الاتفاق حول ملفها النووي.

              * سايمون غس في طهران لبحث العلاقات الثنائية والاوضاع الاقليمية



              التقى المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية البريطانية سايمون غس في طهران الاربعاء مساعدي الخارجية الايرانية مجيد تخت روانجي و حسين امير عبداللهيان وتباحث معهما بشان تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.

              وافادت الدائرة الاعلامية بوزارة الخارجية الايرانية ان السفير البريطاني السابق في طهران التقى اولا المدير العام لشؤون غرب اوروبا في وزارة الخارجية وبحث معه بشان مختلف اوجه التعاون الثنائي بعد افتتاح سفارتي البلدين في طهران ولندن وتنفيذ الاتفاق النووي.

              كما بحث غس مع مساعد الخارجية لشؤون اوروبا واميركا مجيد تخت روانجي بشان العلاقات الثنائية بعد تنفيذ الاتفاق النووي والامكانيات والفرص المتاحة امام البلدين.

              ومن ثم التقى المسؤول البريطاني، مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان وبحث معه بشان الاوضاع الجارية في المنطقة والتطورات المتعلقة بسوريا واليمن والبحرين والعراق.

              وحسب الخارجية الايرانية فان المدير العام في الخارجية البريطانية اوضح وجهات نظر بلاده حول الظروف الجارية في المنطقة وضرورة اهتمام جميع الاطراف بحساسية هذه الظروف وضرورة الوصول الى حلول اقليمية للازمات القائمة.

              واضاف ان الجانب الايراني اشار الى التطورات الجارية في المنطقة ووتيرة تصاعد الاعمال الارهابية، معربا عن قلقه العميق تجاه تصاعد حدة التوترات في المنطقة، داعيا الى تعاون جميع الاطراف الدولية لحل الازمات القائمة.

              يذكر ان سايمون غس تولى من قبل منصب سفير بلاده في طهران كما تولى لفترة معينة رئاسة وفد بلاده للمفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1".

              * ’التعاون الاسلامي’ تتوسط لحل الخلاف بين السعودية وإيران

              قال الامين العام لمنظمة "التعاون الاسلامي" إياد مدني الخميس إن تدهور العلاقات بين السعودية وايران يبعد المسلمين عن "التحديات الحقيقية" التي تواجههم.

              جاءت تصريحات مدني خلال اجتماع استثنائي لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة دعت اليه السعودية.

              وقال مدني : "من الواضح أن استمرار تأزم العلاقات بين بعض دولنا الاعضاء يسهم في تعميق الشروخ في الكيان السياسي الاسلامي ويكرس الاصطفافات السياسية او المذهبية".


              منظمة التعاون الاسلامي


              واعتبر الامين العام أن ذلك "يبعدنا عن التصدي الفعال للتحديات الحقيقية التي تهدد مصير دولنا الاعضاء وشعوبها".


              وقال مدني أمام المنظمة التي مقرها مدينة جدة السعودية على البحر الاحمر "ما يبعث على الأسف أن واقع الانقسام الاسلامي والخلافات البينية المزمنة تؤثر سلبًا على أداء منظمة التعاون الاسلامي ويضعف من قدرتها على الارتقاء الى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها ويخدش مصداقيتها امام الرأي العام الاسلامي والدولي".

              هذا ودعا مدني الى "بناء جسور التفاهم وإستعادة الثقة المتبادلة بين الدول الاعضاء بما يخدم مصالحها ويسهم في تحسين واقع شعوبها وبناء مستقبلها".

              وقال إن ذلك يجنب الدول "الدخول في نزاعات تهدر طاقاته وتحرف مسار تنمية مجتمعاتها".

              وكانت الصين وفرنسا وباكستان قد سبقت منظمة التعاون الاسلامي في التوسط لنزع فتيل التوتر بين السعودية وايران.

              * فيما يعتبر انتهاء الحظر على إيران ايذانا بعهد جديد في الشرق الأوسط..

              نادر فرجاني: السعودية ستلجأ ل"اسرائيل" من السقوط الوشيك



              اعتبر د. نادر فرجاني أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، أن انتهاء الحظر الدولي على الجمهورية الاسلامية الايرانية هو إيذان بعهد جديد في الشرق الأوسط ، مشيدا بالصبر الايراني حكومة وشعبا لثلاثة عقود كاملة في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.

              وبحسب "رأي اليوم"، وصف فرجاني في منشور له بصفحته على "الفيسبوك"، صبر إيران طيلة كل هذه العقود من العزلة بأنها صبر وصمود استثنائي، مشيرا الى أن إيران صمدت كذلك في الحروب في مواجهة الحروب المباشرة وغير المباشرة التي نالتها بحجج واهية، كان هدفها تدمير هذه الدولة لما تشكله من خطر ثقافي واقتصادي وديني على مملكة بني سعود وحكامها الذين شنوا هذه الحروب بالتعاون مع "اسرائيل" الرافضة لوجود أي قوة اقليمية في المنطقة سواها.

              وتابع فرجاني، "حاول السعوديون خلال هذه الفترة تدمير إيران، تارة من خلال الحرب مباشرة مع العراق، وتارة من خلال الحرب غير المباشرة عبر محاولة تدمير سوريا، وقبلها عام 2006 عبر محاولة تدمير حزب الله لعزل إيران وتقليص دورها الإقليمي في المنطقة لمصلحة دور أكبر للسعودية وتركيا، وتارة من خلال دعم وتمويل سياسة العقوبات وشراء عدد من زعماء العالم «الديمقراطي» لحثهم على تعطيل الاتفاق النووي الذي وقع أخيراً".

              وخلص فرجاني الى أن الشرق الأوسط دخل الآن مرحلة جديدة، مرحلة صراع المحاور، فسياسياً محور المقاومة الذي تنتمي إليه إيران وسوريا ولبنان والعراق ومعه روسيا والصين، بات أكثر صلابة من أي وقت مضى نتيجة الدعم الروسي والصيني الكامل لهذا المحور الذي مصيره أن يصبح أكثر قوة وتأثيرا خلال الأشهر القليلة المقبلة بعد عزل تركيا ولجم مشاريعها العثمانية التوسعية وهزيمة بني سعود وكل مرتزقتهم وإرهابييهم في سوريا والعراق.

              وتوقع فرجاني أن يسعى السعوديون إلى تأسيس محورهم بالتعاون مع "إسرائيل" لحماية عرشهم من السقوط القادم وبسرعة، مشيرا إلى أنهم بدؤوا فعلاً من خلال اتصالات عالية المستوى مع العدو الصهيوني وبداية تطبيع يأخذ عدة أشكال على عدة صعد، وقد يصبح علنياً في أي وقت الآن، بعد هزيمة بني سعود في مواجهة إيران.

              واختتم قائلا: "صراع المحاور سياسياً قد يتخذ عدة أشكال إن كان من خلال تعطيل الحوار السوري السوري في جنيف، أو من خلال افتعال أزمات جديدة في المنطقة وتنامي الإرهاب الوهابي، لكن القلق يكمن في مواجهة مباشرة قد تحصل في لبنان.. اقتصادياً بدأ سباق كبرى شركات العالم نحو إيران، وقريباً قد تبدأ عملية إعادة إعمار سوريا، وهذا من شأنه أن يجعل من المنطقة مركزاً لاستقطاب دول العالم التي لن ترضخ بعد اليوم لضغوطات السعودية الاقتصادية لمنع التعامل مع إيران".

              تعليق


              • قائد الثورة الاسلامية يؤكد في رسالته لاجتماع اتحاد الطلاب الايرانيين في اوروبا أن رفع مستوياتهم العلمية يحبط مؤامرات الأعداء

                ***
                * ايران تقرر تمديد اداء مناسك العمرة



                أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة في ايران سعيد اوحدي تمديد تعليق اداء مناسك العمرة، مشيرا في الوقت نفسه الى ان عدم اداء مناسك الحج بحاجة الى وجهة نظرة مراجع الدين والولي الفقيه.

                وافادت وكالة "فارس" ان اوحدي قال اليوم الجمعة: "باي حال من الاحوال لا يوجد لدينا قرار باداء مناسك العمرة ونظرا لقرار الحكومة فانه تم تمديد تعليق العمرة".

                واضاف: "ان عدم اداء مناسك الحج بحاجة الى وجهة نظر مراجع الدين والولي الفقيه، وان اي قرار سيتم اتخاذه سيعلن لدى الراي العام وسيطبق".

                ووصف كارثة منى بانها من اهم الكوارث في العالم الاسلامي للعام الحالي، مشيرا الى انها نتيجة قصور وعدم كفائة من قبل الحكومة السعودية، والتي راح ضحيتها اكثر من 7 الاف حاج من مختلف دول العالم في يوم عيد الاضحى.

                وأشار اوحدي الى مشاركة 64 الف حاج ايراني في مناسك الحج، مبينا انه تم تحديد 461 جثة من الحجاج الايرانيين الى الان وتم دفن 42 جثمان من الحجاج الايرانيين في الديار المقدسة بناء على طلب ذويهم.

                * آية الله خاتمي يدعو التيارات السياسية للالتزام بالقانون



                دعا خطيب صلاة جمعة طهران المؤقت آية الله السيد احمد خاتمي الشعب الايراني للمشاركة الواسعة في الانتخابات التشريعية ومجلس خبراء القيادة المقررة في 26 شباط/فبراير المقبل.

                وافادت وكالة "فارس" ان الله خاتمي اكد ضرورة التزام كافة التيارات السياسية في البلاد بالقانون واللوائح الانتخابية، والابتعاد عن توتير الاجواء الانتخابية واتباع الطرق السليمة للتنافس الانتخابي.

                وقال: "ان انجاح العملية الانتخابية يحتاج الى تضافر جهود ابناء الشعب الايراني عبر المشاركة الواسعة وتمسك التيارات السياسية بالقانون واحترام النتائج التي سيتم اعلانها بعد تصديقها من قبل مجلس صيانة الدستور".

                وشدد اية الله خاتمي على ضرورة احترام التيارات السياسية في البلاد لما يصدر من قبل مجلس صيانة الدستور الذي سيراقب سير اجراء العملية الانتخابية ويعمل على صونها.

                واكد ان هذا المجلس لا ينبغي عليه التأثر بالضغوطات الحزبية او ان يتأخذ قراراته في ظلها.

                من جهة اخرى، حذر آية الله خاتمي من نكث الولايات المتحدة للعهود والمواثيق، مشيرا الى التحركات السلبية الاخيرة لواشنطن فيما يخص البرنامج الصاروخي الدفاعي لايران.

                وأشار الى ان ما تحقق على الصعيد النووي يعتبر انجازا للشعب الايراني وقيادته الرشيدة التي عملت على صون الحقوق النووية للبلاد.

                وأثنى خطيب جمعة طهران المؤقت على خطوة حرس الثورة الاسلامية في ايران باعتقال البحارة الاميركيين الذين دخلوا المياه الاقليمية الايرانية في الخليج الفارسي، مشيرا الى ان هذه الخطوة تعكس مدى يقظة القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية.

                *
                المتحدث باسم الخارجية الايرانية:

                اجتماع جدة محاولة للدفاع عن ارهاب الدولة الذي تمارسه السعودية




                اعتبرت وزارة الخارجية الايرانية ان الهدف من اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي في جدة هو الدفاع عن ارهاب الدولة الذي تمارسه السعودية، مؤكدة رفض ايران لبيان الاجتماع الذي يتناقض مع ميثاق الامم ومنظمة التعاون الاسلامية ومبادئ القانون الدولي.

                وافادت وكالة "ارنا" اليوم الجمعة ان المتحدث باسم الخارجية الايراني حسين جابري انصاري قال: "ان البيان الصادر عن هذا الاجتماع تجاهل الحقائق المرتبطة بحادث السفارة السعودية والاجراءات السريعة التي اتخذتها الحكومة الايرانية".

                واضاف انصاري خلال رده على البيان الذي لم يصدر بالاجماع: "الاجتماع ومن خلال التطرق الى قضايا غير مرتبطة بجدول الاعمال، اصبح عمليا في خدمة بلد خاص".

                واعتبر ان هذه المنظمة تأسست بهدف تعزيز التعاون الاسلامي من اجل التصدي لاحتلال فلسطين والمساعدة على تحرير القدس بوصفها القضية الاولى للامة الاسلامية .

                واوضح انصاري انه "نظرا الى استمرار احتلال فلسطين وفرض الحظر غير الانساني على الشعب الفلسطيني واتساع خطر تهديد التطرف والارهاب التكفيري ضد السلام والامن الدوليين، فان الاجراء المتسرع وغير المسؤول للحكومة السعودية في الصرار على عقد الاجتماع الاستثنائي واصدار بيان ليس بالاجماع، ساهم وبشكل عملي على زيادة حدة الاختلاف بين الاعضاء واضعاف منظمة التعاون الاسلامي".

                واكد ان "ايران تعرب عن اسفها لتجاهل اهداف ومباديء واولويات المنظمة وحقوق الدول الاعضاء من قبل الدولة المضيفة خلال عقد اجتماع واعداد بيان جدة".

                وشدد انصاري على ان الهدف من هذه الاجراءات هو التغطية على السياسات المبنية على اشاعة الفرقة والحروب ودعم الارهابيين من قبل الحكومة السعودية.

                واشار الى تجاهل البيان الصادر عن هذا الاجتماع الحقائق المرتبطة بحادث السفارة السعودية والاجراءات السريعة التي اتخذتها الحكومة الايرانية في مجال توفير الامن والسيطرة على الحالة والتعامل مع المسببين.

                وتابع انصاري: "ان البيان يتناقض مع ميثاق الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي ومبادي القانون الدولي، لذلك فهو مرفوض وغير مقبول قبل الجمهورية الاسلامية في ايران.

                واعتبر ان نجاح منظمة التعاون الاسلامي في متابعة اهدافها واولوياتها، يكمن في التعاون والتنسيق بين اعضائه لا في التنخدق بين الاعضاء.

                واكد انصاري "ان ايران وفي اطار سياستها المبدئية، في الوقت الذي تعلن عن استعدادها للتعامل من اجل تسوية المشاكل مع السعودية، فانها تؤكد على ضرورة عودة الرياض عن سياستها الخاطئة التي ادت الى ان تواجه المنطقة والعالم الازمة الحالية، واعتماد سياسة الاعتدال والحكمة والحوار القائم على الاحترام المتبادل".

                * ماذا قال عراقجي خلال اجتماع منظمة التعاون الاسلامي؟



                اعرب مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي عن اسفه لالتزام منظمة التعاون الاسلامي الصمت امام التحديات الكبرى للعالم الاسلامي خاصة ما يجري في فلسطين، فيما تبدي رد فعل سريع ازاء حادث السفارة السعودية في طهران.

                وافادت وكالة "ارنا" اليوم الجمعة ان عراقجي تطرق في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي بجدة، الى الاجراءات التي اتخذتها الجمهورية الاسلامية بعد اقتحام السفارة والقنصلية السعودية في ايران.

                وقال: "ان طهران نددت بهذا الحادث وبدات تحريات واسعة لمعرفة عناصره ومعاقبة مسببيه وسيتم الاعلان عن النتيجة قريبا".

                واضاف عراقجي: "لمن المؤسف جدا ان تبدي منظمة التعاون الاسلامي رد فعل سريع ازاء هذا الحادث فيما تلتزم الصمت امام طلب فلسطين الذي تقدمت به قبل عام لدراسة الهجمات التي يشنها كيان الاحتلال الصهيوني على المسجد الاقصى".

                واوضح ان المنظمة لازالت تلتزم الصمت حيال مشاكل وتحديات العالم الاسلامي والتي تطرق اليها الاعضاء ايضا في الاجتماع بما فيها الارهاب والتطرف والطائفية، بينما يعرف الجميع اسباب وجذور مثل هذه المشاكل ودور بعض الدول في تأجيج ذلك.

                وتابع عراقجي: "ان بعض الدول لا ترغب في خفض التوتر وتفضل خط المواجهة"، مؤكدا ان الحوار من شانه ان يساهم في حل الخلافات بالعالم الاسلامي.

                واكد ان سياسة الجمهورية الاسلامية قائمة على تعزيز الوحدة والتضامن الاسلامي وخفض حدة التوتر مع دول الجوار، مشيرا الى ان الجمهورية الاسلامية التي اعلنت استعدادها للحوار والتعاطي لم تتلق اي رد مناسب حتى الان ويبدو ان بعض الدول ليست لها رغبة في خفض التوتر وتفضل خط المواجهة.

                * الخروج من تحت طائلة البند السابع من أهم نتائج الاتفاق النووي



                اكد مساعد منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اصغر زارعان ان خطة العمل المشترك المنبثقة عن الاتفاق النووي تضمنت 160 انجازا للجمهورية الاسلامية في ايران، اهمها الخروج من تحت طائلة البند السابع.

                وافادت وكالة "ارنا" ان زارعان قال في حدث للصحفيين علي هامش مراسم تكريم الشهيد رضا قشقائي: "ان ايران اول بلد تمكن من الخروج من البند السابع دون ان تراق قطرة دم واحدة".

                واوضح ان القوي الغربية كانت تنوي من خلال ارسال الملف النووي الايراني الى مجلس الامن الدولي، اصدار قرار تحت الفصل السابع من اجل اظهار ايران وكأنها خطر يهدد الامن العالمي، وعندها يتخذون اجراءات مشابهة كالتي اتخذوها ضد يوغسلافيا والعراق، وادخال ايران في اتون حرب شاملة.

                وشدد على ان ايران و دون الاعتناء بالضجيج الاعلامي والسياسي، الذي اثاره الغرب، وبفضل ارشادات قائد الثورة الاسلامية، تمكنت من مواصلة طريقها في صناعتها النووية بسواعد وعقول علمائها وشبابها.

                * اللواء سليماني: آلاف مؤلفة من المقاتلين يدافعون عن حياض الاسلام



                أكد قائد فيلق "القدس" في حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء قاسم سليماني إن آلافاً مؤلفة من المقاتلين يدافعون حالياً عن حياض الإسلام أمام الأعداء الألداء للقرآن الكريم وأهل البيت (سلام الله عليهم).

                وقال اللواء سليماني في كلمة ألقاها مساء الخميس خلال مراسم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد محمد علي الله دادي وذكرى 22 شهيدا من بلدة باريز في مدينة سيرجان (جنوب شرق إيران): ان آلافاً مؤلفة من المدافعين عن حرم السيدة زينب (عليها السلام) يقاومون ويضحون بأنفسهم حالياً من أجل الحفاظ على حياض الإسلام أمام الأعداء الألداء للقرآن الكريم وأهل البيت (سلام الله عليهم).

                وكان الشهيد محمد علي الله دادي قد استشهد مع عدد من مقاتلي حزب الله حين تفقدهم لمنطقة القنيطرة السورية اثر تعرضهم لقصف من مروحية صهيونية في 18 كانون الثاني/يناير عام 2015.

                * اسماعيلي: حذرنا الامريكيين باننا سنحول المنطقة الى جحيم لهم



                أكد قائد مقر "خاتم الانبياء (ص)" للدفاع الجوي الإيراني العميد فرزاد اسماعيلي بانه اثر احتجاز حرس الثورة الاسلامية للبحارة الاميركيين في المياه الاقليمية الايرانية لجزيرة "فارسي" تم توجيه تحذير للطائرات الاميركية باننا سنحول المنطقة الى جحيم لهم فيما لو تدخلوا.

                وافادت وكالة "فارس" اليوم الجمعة ان العميد إسماعيلي قال في كلمة له القاها خلال مراسم تكريم ذكرى 136 شهيدا في مدينة رضوانشهر: "خلال عملية احتجاز البحارة الاميركيين من قبل قوات حرس الثورة في المياه الاقليمية الايرانية لجزيرة (فارسي) بالخليج الفارسي قامت المقاتلات الاميركية بالتحليق في اجواء المنطقة ونحن وجهنا التحذير لهم بانه لو اقتربتم من ايران سنحول المنطقة الى جحيم لهم".

                واشار الى حادثة سابقة وهي عبور طائرة تحمل 108 من العسكريين الاميركيين انطلاقا من افغانستان عبر الاجواء الايرانية من دون اذن بذلك حيث تم ارغامهم على الهبوط وقدموا اعتذارا لايران.

                واوضح العميد اسماعيلي ان مدى الرادار الايراني يصل الى نحو 3 الاف كيلومتر، مشيرا الى ان مقر "خاتم الانبياء (ص)" يقوم بتغطية 3 الاف و600 نقطة في البلاد، مبينا ان الدفاع الجوي الايراني يعمل على مدار الساعة.

                واكد ان اتخاذ القرار في الدفاع الجوي الايراني يجري بسرعة، قائلا "يجب ان نتخذ القرار خلال دقيقتين (لكل امر طارئ)".

                وبين العميد اسماعيلي ان قوات المقر تقوم برصد ما بين 15 الف الى 20 الف نقطة في كل لحظة، مشيرا الى ان البلاد تتمتع بامن كامل.

                * ما هي سرعة القطع البحرية الايرانية الراجمة للصواريخ؟



                اكد قائد القوات البحرية في قوات حرس الثورة الاسلامية بايران الادميرال علي فدوي ان القوات الاميركية تمر من مضيق هرمز بقلق بالغ، مشيرا الى ان سرعة القطع البحرية الراجمة للصواريخ والتابعة لقوات حرس الثورة ستبلغ 3 اضعاف مقارنة بالقطع البحرية الاميركية.

                وافادت وكالة "فارس" اليوم الجمعة ان الادميرال فدوي قال في تصريح متلفز: "ان القطع البحرية السريعة لحرس الثورة تبلغ سرعتها ضعفين مقارنة بالقطع البحرية الاميركية، وستصل سرعتها في المستقبل الى 3 اضعاف".

                واضاف: "ان اي قوة عسكرية لا يمكنها تصور استهداف هذه القطع البحرية الصغيرة ذات السرعة العالية التي تتراوح بين 60 الى 80 عقدة والتي لا يكشفها الرادار".

                واشار الادميرال فدوي الى استهداف الفرقاطة الاميركية في عام 1988 في الخليج الفارسي وقال "انه عندما تم تدمير هذه الفرقاطة لم نكن نمتلك هذه القدرات التي نملكها حاليا.

                ***
                * الرئيس الصيني يصل العاصمة طهران




                وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل قليل الى العاصمة طهران على راس وفد سياسي واقتصادي رفيع في زيارة تستغرق يومين تاتي تلبية لدعوة من الرئيس الايراني حسن روحاني.

                وافادت وكالة "فارس" انه كان في استقبال الرئيس الصيني في مطار مهر آباد الدولي وزير الخارجية محمد جواد ظريف.

                وتاتي زيارة جينبينغ للجمهورية الاسلامية بهدف تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والاقليمية والدولية اكثر فاكثر، فضلا عن النهوض بمستوى التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين.

                ومن المقرر ان تشهد الزيارة مباحثات بين رئيسي ووفدي البلدين فضلا عن التوقيع على 17 مذكرة مختلفة للتعاون واتفاقيات في مجالات اقتصادية وسياسية وحقوقية وثقافية مختلفة بين البلدين.

                وتاتي هذه الزيارة ردا على الزيارة الرسمية للرئيس الايراني العام الماضي للصين وبعد مضي 14 عاما على زيارة الرئيس الصيني الاسبق جيانغ زمين الى ايران.

                ويرافق الرئيس الصيني في هذه الزيارة 3 من مساعدي رئيس الوزراء و6 وزراء ووفد كبير من رجال الاعمال ووسائل الاعلام الصينية.

                وترددت أنباء عن قيام الرئيس الصيني بوساطة بين السعودية وإيران.

                * اليابان ترفع الحظر عن ايران وتأمل تطوير علاقات ودية معها




                رفعت اليابان رسمياً إجراءات الحظر أحادية الجانب التي كانت تفرضها على إيران بذريعة برنامجها النووي لتتيح للشركات اليابانية الاستثمار فيها.

                ووافقت الحكومة اليابانية في اجتماع عادي على وقف إجراءات الحظر، وأعرب وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا عن أمله بتطوير علاقات ودية مع إيران وإبرام اتفاق للاستثمار لدعم الشركات اليابانية العاملة في إيران.

                وخفضت طوكيو في السنوات الأخيرة وارداتها من النفط الإيراني تحت ضغوط دول غربية وتراجع ميزان التبادل التجاري بين البلدين إلى أقل مما كان عليها قبل عشر سنوات بسبع مرات.

                وتعمل نحو ثلاثين شركة يابانية في إيران حالياً بينما تنتظر قطاعات أخرى دخول هذه السوق أو العودة إليها.

                * كبرى الشركات العالمية تتحضر للاستثمار في السوق الايرانية

                تتحضر كبرى الشركات العالمية لدخول السوق الايرانية والاستثمار في قطاعات النفط والغاز والطيران والسيارات بعد رفع الحظر عن الجمهورية الاسلامية.

                شاهد تقرير المنار بالصوت والصورة:
                http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1403004

                * رباني: الازمة بين ايران والسعودية ليست في صالح العالم



                اكد وزير الخارجية الافغاني صلاح الدين رباني ان الخلافات بين ايران والسعودية لا تصب في صالح العالم، داعيا منظمة التعاون الاسلامي الى الوساطة لحل هذه الازمة.

                وافادت وكالة "فارس" اليوم الجمعة ان رباني قال في كلمة القاها بالاجتماع الطارئ لوزراء مؤتمر التعاون الاسلامي في جدة: "ان الحكومة الافغانية وبهدف دعم والحفاظ على مصالح العالم الاسلامي تنشد ترسيخ الوحدة بين الدول الاسلامية عبر تعزيز الارادة الشاملة".

                ودعا الى حل الازمة الايرانية السعودية عبر الحوار، مضيفا ان "الحوار السلمي والتعاطي الدبلوماسي يعد اساسا لجهودنا لحل الازمات والتحديات الاقليمية باعتبارنا الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي".

                * كيري يطلب مساعدة ايران لحل لغز فقدان 3 أمريكيين بالعراق وظريف يعده ببذل الجهد



                اكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري انه طلب من نظيره الايراني محمد جواد ظريف مساعدة ايران لحل لغز فقدان 3 مقاولين اميركيين في العراق.

                وافادت وكالة "ارنا" ان كيري قال امس الخميس في دافوس في جمع المراسلين انه طرح الموضوع على ظريف، مشيرا الى انه طلب اي مساعدة من ايران قد تساهم في التوصل الى حل صائب بشان هذا الموضوع.

                واوضح ان ظريف وعده بان يبذل ما بوسعه للتوصل الى اي معلومات في هذا المجال.

                وكانت قد اعلن الاثنين الماضي عن اختطاف 3 أميركيين في جنوب بغداد ، وصرح المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي "تلقينا تقارير عن فقدان مواطنين أمريكيين في العراق".

                واشار كيربي الى ان السلطات الاميركية تعمل بتعاون كامل مع السلطات العراقية لتحديد مكان المختطفين واستعادتهم.

                * كيري: قسم من اموال ايران التي ستحصل عليها من الغاء الحظر يمكن ان يمول "ارهابيين"



                قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري الخميس ان قسما من الاموال التي ستستعيدها ايران بعد رفع العقوبات سيذهب لتمويل بعض المنظمات العسكرية التي تعتبرها واشنطن "ارهابية".

                وتقدر وزارة المالية الاميركية بـ 55 مليار دولار قيمة الاموال التي ستستعيدها ايران اثر تخفيف العقوبات على اقتصادها بعد بداية تطبيق الاتفاق بشان برنامجها النووي، في 16 كانون الثاني/يناير الحالي.

                وردا على سؤال قناة سي ان بي سي لمعرفة ما اذا كان قسم من ال 55 مليار دولار "سيقع بين ايدي ارهابيين". اجاب كيري "اظن ان قسما منها سيصل الى الحرس الثوري او كيانات اخرى بعضها مصنف ارهابيا". واقر كيري "لا يمكنني ان اقول انه سيتم منع كل تفاصيل ذلك".

                وقانونيا لم تدرج وزارة الخارجية الأميركية، الحرس الثوري الايراني على لائحتها السوداء رغم مطالبة الكونغرس بذلك، في المقابل تعتبر وزارة المالية فيلق القدس في الحرس الثوري "كيانا ارهابيا" منذ 2007 وكذلك حزب الله. واضاف كيري في تصريحات لاحقة "اذا امسكنا بهم وهم يمولون الارهاب، فستكون لهم مشاكل مع الكنغرس الاميركي وآخرين".

                وتابع "انا احاول فقط ان اكون صادقا، لا يمكنني ان اقول للناس انه لن يكون هناك مثل هذا المال، لكننا لا نعتقد ان ذلك يحدث فارقا في انشطة ايران في المنطقة".

                كما برر كيري العقوبات التي فرضتها واشنطن الاحد على ايران بسبب برنامج الصواريخ البالستية، وقال كيري على هامش منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا "قلنا بوضوح اننا سنلجأ الى العقوبات عندما نعتبرها مبررة في مواجهة سلوك يتعدى من وجهة نظرنا على القانون او مجلس الامن الدولي او يهدد امن الولايات المتحدة".

                واضاف "نحن نتمسك بعقوباتنا، نعتقد انها استخدمت بطريقة سديدة وفعالة" في معرض رده على تصريحات وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف الذي اعتبر العقوبات الاميركية "غريبة" نظرا للطابع "الدفاعي لبرنامج الصواريخ" الذي قال انه "لا ينتهك ايا من القوانين الدولية المرعية".

                ***
                * الى كبير الوهابية.. لطالما غلب الطبع التطبع



                جمال كامل ـ شفقنا

                يبذل آل سعود وآل الشيخ احفاد محمد بن عبدالوهاب، جهودا مضنية وينفقون اموالا طائلة على الاعلام، ويشترون الذمم، كله من اجل تحسين صورتهم والظهور بمظهر باقي خلق الله، قوم يحبون السلام ويدعون الى الوئام، الا ان تصريحا، كما كان بسيطا، يترشح عنهم في اي قضية كانت، يُذهب بكل تلك الجهود ادراج الرياح، وتظهر حقيقتهم كما هي عارية، امام الناس، قوم تنخرهم البداوة والضغينة والاحقاد والثأر.

                لا نظلم آل سعود ولا عبدالعزيز آل الشيخ، اذا قلنا: عندما يتناهى الى اسماع اي انسان كان في العالم عبارات “التكفير” و “الذبح” و “تقطيع الاوصال” و “السبي” و”القسوة” و”التطرف” و”العنف” و”القاعدة” و “داعش” و “بوكو حرام” و “طالبان” و”التخلف” و “الرجعية” و”السطحية” و”معاداة الحضارة والعلم والتقدم” و “احتقار المرأة” و.. ، الا ويقفز الى ذهنه وبشكل غير ارادي “آل سعود” و”الوهابية”، لانهما اصبحا من مرادفات هذه العبارات، بل هذه العبارات من صناعتهما.

                اعدام عالم دين بارز بقامة اية الله الشيخ العلامة نمر باقر النمر، لمجرد انه طالب معاملة اتباع اهل البيت (سلام الله عليهم) والشعب في جزيرة العرب معاملة انسانية، والحكم بالاعدام على شاعر، مثل الشاعر الفلسطيني اشرف فياض بسبب قصيدة قالها، ومن ثم تبين ان سبب الاعدام هي لجملة قالها بحق الشرطة الدينية السعودية، والحكم بالسجن والجلد الف جلدة ضد مدون، مثل المدون رائف بدوي لتغريدة قالها، ومئات بل الالاف مثل هذه الحالات لاتجدها في اي مكان في العالم الا في السعودية، التي تحمل في هذا الزمن العربي النكد راية الدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية في سوريا والعراق.

                السعودية والوهابية، اللتان اصبحتا اليوم هدفا لحلفاء الامس، مثل امريكا والغرب، بعد ان اتضح للعالم اجمع ان كل الخيوط التي تجمعها الاجهزة الاستخباراتية العالمية عن المجموعات التكفيرية، تنتهي كلها في السعودية، اما من ناحية الفكر الوهابي واما من ناحية التمويل المالي والتسليحي السعودي، وهذه الحقيقة تحاول السعودية التغطية عليها من خلال اخطبوطها الاعلامي، وانفاقها المليارات لشراء حتى بعض الحكومات في العالم لاسيما في افريقيا، الا انه ونظرا لديدن الوهابية التكفيرية وعدم قدرتها على تحمل الاخر، وطبيعة آل السعود القبلية، الذين يتعاملون مع الاخرين انطلاقا من الغرائز وليس العقل، كثيرا ما يغلب طبعهم تطبعهم، فيظهرون على حقيقتهم امام ابسط امتحان.

                كلنا شاهد كبير الوهابية مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ وهو يترأس مؤتمرات اسلامية استضافتها السعودية، محورها محاربة التطرف والعنف والتكفير، ولكن الرجل يكشر عن انیاب وهابية اذا ما تحدث عن الاخر مهما كان هذا الاخر، اسلاميا سنيا او اسلاميا شيعيا او من اتباع اي دين اخر، لمجرد انتقاد بسيط يوجهه هذا الاخر لال سعود، الذين ترى فيهم الوهابية ولاة الامر وانصاف اله، منزهون عن الاخطاء، ولا يحق للرعية، مهما ظلموا واستبدوا ان يوجهوا لهم النقد، فهذا النقد بنظر الوهابية كفر وقائله كافر و دمه مباح.

                ومن اجل ان نبين مدى الظلم الواقع على شعب جزيرة العرب، بسبب مشايخ الوهابية الذين يبررون كل فظاعات ال سعود بحق هذا الشعب، سنسير الى حدث فتوى صادرة من كبير الوهابية المدعو عبدالعزيز ال الشيخ، وهي فتوى قتل أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية والقائد السابق لحرس الثورة الاسلامية اللواء محسن رضائي، لانه انتقد السعودية، لارتكابها جريمة اعدام العلامة نمر باقر النمر، حيث قال آل الشيخ في مقابلة مع قناة “الإخبارية” السعودية، إن الجنرال محسن رضائي وغيره من الذين يهددون “خادم الحرمين”، يستحق الموت ودمه مباح.

                رغم ان الفتوى سخيفة اسخف من صاحبها، واثارت الضحك والسخرية في ايران، الا انها تكشف كما قلنا عن حجم الظلم الواقع على ابناء جزيرة العرب من جراء فتاوى وعاظ السلاطين هؤلاء، كذلك تكشف ان امثال ال الشيخ يكذبون عندما يقولون انهم يعارضون “داعش” و القاعدة ويكفرونهم، فليس هناك اي اختلاف في الفكر والعقيدة والممارسة والاهداف بين امثال ال الشيخ و “الدواعش”، واذا ما وجد هناك فرق ما فهو يتلخص في ان مشايخ الوهابية هم “دواعش” منضبطة، بينما باقي “الدواعش” في سوريا والعراق وغيرهما، يخرجون في بعض الاحيان عن السيطرة و يرتكبون بعض الاخطاء ضد “الوطن الام” السعودية.

                ما يترشح عن مشايخ الوهابية، كما هو حال عبدالعزيز ال الشيخ وفتواه بقتل اللواء رضائي، هو في الحقيقة مشيئة الهية، الهدف منها فضح الوهابية، واظهارهم على حقيقتهم ”دواعش” ليس الا، لكي لا ينخدع المسلمون اكثر من هذا بالوهابية بسبب اموال ال سعود، لذلك نراهم يفضحون انفسهم بانفسهم، كلما قالوا قولا او اتخذوا موقفا، فهم بهذا القول او ذلك الموقف، يكشفون عن طبيعتهم الحقيقة، والتي تغلب تطبعهم دائما.

                تعليق


                • * في رسالة بعثها الى الاجتماع السنوي الخمسين لاتحاد الجمعيات الاسلامية للطلبة الجامعيين الايرانيين في اوروبا

                  الإمام الخامنئي: العزيمة والمثابرة هما السبيل لإفشال مؤامرات جبهة الأعداء




                  أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بان العزم الراسخ والعمل الدؤوب للشباب والطلبة الجامعيين الايرانيين يعتبران السبيل الوحيد لافشال مؤامرات جبهة الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية في ايران.

                  وبحسب وكالة "فارس" فقد دعا قائد الثورة الاسلامية في رسالة بعثها الى الاجتماع السنوي الخمسين لاتحاد الجمعيات الاسلامية للطلبة الجامعيين الايرانيين في اوروبا، الذي عقد في مدينة ميلان الايطالية، والتي تلاها ممثل الولي الفقيه في شؤون الطلبة الجامعيين الايرانيين في اوروبا جواد ايجئي، دعا القائد الطلبة لبذل الجهد والسعي المتواصل والمتناسق من اجل دفع اتحادهم نحو التحرك صوب الاهداف السامية والخيرة.

                  ووصف قائد الثورة، هذا الاتحاد مؤسسة مباركة تمزج التوجيه الاسلامي والرغبة والنضارة الايمانية بالخصال الشبابية والجامعية والحصيلة لذلك يمكن ان تكون إعداد افراد علماء وحكماء ومتقين وذوي وعي وبصيرة.

                  واكد "ان بلدكم وشعبكم بحاجة الى مثل هؤلاء الافراد للمضي في هذا الطريق الطويل" مضيفا، ان العزم الراسخ والعمل الدؤوب للشباب والطلبة الجامعيين الايرانيين يعتبران السبيل الوحيد لافشال المؤامرات التي تحيكها جبهة الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية الشامخة، بجميع اشكالها وبمختلف الادوات والوسائل.

                  ودعا الطلبة الجامعيين في اوروبا للجهوزية بقلوب مفعمة بالامل وقدرات مادية ومعنوية والمضي الى الامام قدما بالتوكل على الباري تعالى.

                  * خلال استقباله الرئيس الصيني..

                  آية الله خامنئي: لن ننسى تعاون الصين معنا خلال فترة الحظر

                  الإمام الخامنئي: الغرب لم يستطع أبداً كسب ثقة ايران

                  الامام الخامنئي: الاتفاق لبناء علاقات استراتيجية لـ 25 عاما بين ايران والصين صائب وحكيم




                  اشار قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي لدى استقباله اليوم السبت الرئيس الصيني والوفد المرافق له الى العلاقات التجارية والثقافية العريقة بين الشعبين الايراني والصيني، مؤكدا ان ايران حكومة وشعبا تتطلع دوما الى تنمية العلاقات مع الدول المستقلة التي يمكن الوثوق بها مثل الصين واصفا الاتفاق بين رئيسي البلدين على اقامة علاقات استراتيجية تمتد لـ25 عاما بانها خطوة صائبة وحكيمة.

                  كما وصف قائد الثورة الاسلامية تصريحات الرئيس الصيني حول ضرورة احياء "طريق الحرير" وتنمية التعاون بين الدول التي تقع في امتداده بانها فكرة منطقية ومقبولة، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تنسى ابدا التعاون مع الصين خلال فترة الحظر الذي فرض علیها.

                  واعتبر آية الله خامنئي الطاقة بانها احدى القضايا المهمة في العالم، منوها بالقول: ان ايران هي البلد المستقل الوحيد في المنطقة التي يمكن الوثوق بها في مجال الطاقة، لانها وخلافا لبعض دول المنطقة، سياساتها في مجال الطاقة لا تتاثر بأي عامل آخر غير العامل الايراني.

                  واشار قائد الثورة الاسلامية الى السياسات السلطوية لبعض الدول، لاسيما اميركا وعدم صدقيتها مع الدول الاخرى.. واضاف: ان هذا الامر حث الدول المستقلة على تعزيز التعاون فيما بينها، والاتفاق بين ايران والصين لارساء تعاون اقتصادي على مدى 25 عاما يأتي في هذا الاطار، مما یستدعي من الجانبین متابعة الموضوع بشکل جدي من أجل تفعیل وتنفیذ الاتفاق.

                  وشدد على فشل الغربیین في کسب ثقة الشعب الایراني، واصفا السیاسة الأمیرکیة تجاه ایران بأنها الأسوأ والأکثر عداء من بین الدول الغربیة، وقال: ان هذا الأمر هو الذي دفع بالشعب والحکومة الایرانیة الی تنمیة العلاقات مع الدول المستقلة.

                  واكد ان قضية الصين الموحدة هي من السياسات المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية، منوها الى تصريحات الرئيس الصيني في خصوص تنمية التعاون الامني بين البلدين، وتابع قائلا: للاسف فان منطقتنا بسبب السياسات الغربية الخاطئة وكذلك الفهم الخاطيء للاسلام تعاني من انعدام الامن، الامر الذي یستدعي التصدي له عبر التعاون الحکیم.

                  وراى قائد الثورة الاسلامية ان بعض دول المنطقة هي المصدر الاساس لهذا الفكر المنحرف، منوها بالقول: ان الغرب ايضا وبدلا من التصدي للمصدر الاساسي لهذا الفكر والجماعات الارهابية، يسيء للاسلام والمسلمين ويمارس الضغوط عليهم في اوروبا واميركا في حين ان التيارات الارهابية لا علاقة لها بالفكر الاسلامي السليم.

                  واعتبر آية الله خامنئي اصرار اميركا والغرب على اطلاق اسم "الدولة الاسلامية" على بعض الجماعات الارهابية بانه اهانة للمسلمين، وقال: ان هذا الامر وبدل ان يعالج المشكلة يؤدي الى تعزيز شوكة هذه الجماعات بشكل غير مباشر.

                  ووصف مزاعم اميركا بشأن تشكيل تحالف لمكافحة الارهاب بانه مجرد خدعة، مؤكدا بالقول: ان هذا هو النهج الاميركي حيال جميع القضايا وانهم يفتقدون الى الصدقية في سلوكياتهم دوما.

                  وفي الختام اعرب قائد الثورة الاسلامية عن امله بان تكون نتائج اجتماعات واتفاقات طهران لمصلحة الجانبين.




                  وفي هذا اللقاء الذي حضره رئيس الجمهورية حسن روحاني اعرب الرئيس الصيني "شي جين بينج" عن ارتياحه حيال زيارته لايران، مثمنا الشعور الصادق والحميمي لايران حكومة وشعبا ومعتبرا هذه الالفة بانها تنبع من التعاون الودي والعريق بين البلدين، وقال: ينبغي تعزيز التعاون الثنائي المبني على المصالح المتبادلة بين ايران والصين اكثر فاكثر.

                  واشار الى ماضي التواصل بين ايران والصين عبر طريق الحرير واصفا هذا الطريق بانه رمز للسلام والتقدم والتواصل الودي، واضاف: ان بامكان الدول التي تقع على امتداد هذا الطريق الدفاع عن مصالحها وتحقيق اهدافها فضلا عن احباط المخططات الاميركية التي تهدف الى الاخلال بالتوازن الاقتصادي للمنطقة.

                  وقال الرئيس الصيني: ان بعض قوى الهيمنة تسعى الى نشر سياسة الحكر وقانون الغاب "اما معنا او ضدنا"، لكن تقدم الاقتصادات الناشئة كسر طوق حكر السلطة ومهد الارضية لطرح افكار وسياسات الدول المستقلة.

                  ووصف دعم بلاده للموضوع النووي الايراني وكذلك دعم ايران للصين الموحدة بانهما انموذج للثقة المتبادلة والسياسات المستقلة للبلدين، واضاف: اننا نواصل مسيرة التنمية المستقلة ومستعدون لتعزيز التعاون مع ايران في جميع المجالات بعد الغاء الحظر، كما كنا الى جانبها خلال فترة الحظر.

                  واشار الى المزايا التي تتمتع بها ايران على الصعد الجغرافية والبشرية والطاقة، وقال: ان الاقتصادين الايراني والصيني مكملان لبعضهما البعض وقد توصلنا خلال هذه الزيارة الى اتفاق في خصوص تعاون استراتيجي يمتد لـ 25 عاما ونحن مستعدون للنهوض بمستوى التعاون في المجالات الثقافية والتعليمية والتقنية والعسكرية والامنية الى مستوى الشركاء الاستراتيجيين.

                  كما شدد الرئيس "شي جين بينج" على ضرورة بلورة آلية لرفع مستوى التعاون الامني بين البلدين بهدف مكافحة الارهاب والتعاطي مع القضايا الاقليمية المعقدة.

                  ووصف شي جين بينج تصريحات قائد الثورة الاسلامية بالحكيمة، معربا عن امله بان يواصل قائد الثورة الاسلامية دعمه لتعزيز العلاقات بين البلدين كما في السابق.

                  * في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الصيني عقب توقيع الوفدين على وثائق واتفاقيات ثنائية عدة..

                  روحاني: التعاون الاقتصادي مع الصين سيبلغ 600 مليار دولار




                  قال الرئيس الايراني حسن روحاني انه تحدث مع نظيره الصيني شي جين بينغ المتواجد في ايران حاليا، عن العلاقات الاستراتيجية الايرانية الصينية والاتفاق على تنظيم هذه العلاقات على مدى 25 عاما ورفع مستوى التعاون الاقتصادي الى 600 مليار دولار خلال فترة عشرة سنوات.

                  وأوضح الرئيس روحاني في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الصيني عقب توقيع الوفدين على وثائق واتفاقيات ثنائية عدة، أوضح: "اننا مسرورون لقيام الرئيس الصيني بزيارته في ظروف تاريخية وبعد تنفيذ الاتفاق النووي".

                  وأكد الرئيس الايراني ان علاقتنا مع الصين تاريخية وهناك مصالح مشتركة وتقارب في وجهات النظر بين البلدين، مشددا على ان العلاقة مع الصين تحظى بأهمية بالغة لايران.


                  وقال روحاني ان زيارة الرئيس الصيني والوفد المرافق حدث تاريخي مهم وقد فتحت مرحلة جديدة في العلاقات الايرانية الصينية.

                  وحول جانب أخر من محادثاته مع نظيره الصيني قال روحاني:"اننا تحدثنا مع الرئيس الصيني في قضايا الارهاب والعنف والخلافات التي طرأت على صعيد العلاقات في المنطقة".

                  واضاف: "تحدثنا عن القضايا العلمية والتقنيات الحديثة والسياحة والأمن والدفاع بالاضافة الى القضايا الاقتصادية"

                  هذا وصرح الرئيس روحاني: ان قضايا مكافحة الارهاب والتطرف والعنف التي تعاني منها المنطقة حاليا كانت من المحاور التي أكد عليها الرفان خلال هذه المباحثات.

                  وصرح روحاني: ان احلال الامن والاستقرار في الشرق الاوسط والتشاور والمساعدة حول الدول التي تعاني من ظاهرة الارهاب بما فيها أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وكذلك سبل الدعم الفكري والمعلوماتي لمكافحة الارهاب هو من جملة القضايا التي تباحثنا حوله خلال المباحثات.

                  كما أكد روحاني: ان الانفراد في اتخاذ القرارات يهدد الأمن في المنطقة والعالم.




                  بدوره قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في هذا المؤتمر "انني اتمنى ان التقي بالمسؤولين الايرانيين في اول زيارة لي الى ايران لتوثيق التعاون بين البلدين".

                  وأكد جين بينغ: انه وجد الحديث مع الرئيس روحاني صادق وودي ، مضيفا: ان الجانبين توصلا الى الكثير من الاتفاقات.

                  واوضح ان الطرفين أكدا على الاستمرار بالتعاون بالشؤون الدولية كما اتفقا على الارتقاء بالمجالات الثقافية والسياحية بين البلدين.

                  واردف شي جين بينغ قائلا: اتفقنا على استمرار التعاون الثنائي في مجال الطاقة وايجاد حزام اقتصادي واحياء طريق الحرير.

                  واضاف الرئيس الصيني: انه اتفق مع الجانب الايراني على استمرار التعاون الثنائي في مجال الطاقة كما قرر الجانبان ان يستمرا بتنمية العلاقات بناء على المشاركة الجماعية بكل المستويات.

                  واوضح: اننا "تطرقنا الى كيفية التنمية الاقتصادية بين البلدين لبناء العلاقات وتمتينها خلال السنوات القادمة".



                  وكان الرئيس الايراني حسن روحاني استقبل نظيره الصيني "شين جي بيغ" في مراسم رسمية جرت في قصر "سعد آباد" بطهران صباح اليوم السبت.


                  وبعد عزف النشيد الوطني للبلدين في مراسم الاستقبال الرسمية هذه، تفقد الرئيسان روحاني و "شين جي بينغ" حرس الشرف.


                  وفور الانتهاء من مراسم الاستقبال جرت المحادثات بين الرئيسين الايراني والصيني، بحضور وفدي البلدين رفيعي المستوى.

                  وكان الرئيس الصيني قد وصل الى طهران مساء الجمعة.

                  وتعتبر زياره شي جينبينغ أول زيارة لرئيس صيني إلى إيران منذ 14 عاماً، بعد أسبوع على بدء تطبيق الاتفاق النووي المعقود بين ايران والقوى العظمى، ومنها الصين.

                  * خلال اجتماعه مع لاريجاني..

                  الرئيس الصيني: مستعدون للتعاون مع ايران بشان مكافحة الارهاب




                  اکد رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني علی اهمیة تعزیز العلاقات الاقتصادیة بین ایران والصین في مجال النفط والغاز وسکك الحدید ونقل العلوم والتکنولوجیا الحدیثة.

                  وبحسب وكالة "ارنا"، فقد صرح لاریجاني خلال استقبالة الیوم السبت الرئیس الصیني (شي جین بینغ) ان تعزیز العلاقات مع الصین في شتی المجالات یحظی باهمیة بالنسبة لایران.

                  ودعا الی التعاون في مجال محطات الطاقة خاصة محطة اراك للمياه الثقیلة، وقال: ان مجلس الشوری الاسلامي سیدعم هذا النوع من التعاون.

                  واشار الی تدهور الوضع الامني في المنطقة، وقال: انه من المؤسف فان بعض القوی الغربیة ومن خلال تواجدها في المنطقة دفعت بالمنطقة الی حافة الانفجار من خلال تواجدها، لکنها لا تدرك بان الاحتلال والقمع لا یحل مشکلة الارهاب في المنطقة، بل یؤدي الی مزید من تفاقم الاوضاع.

                  ومن جانبه، اکد الرئیس الصیني خلال اللقاء علی اهمیة اقامة علاقات شاملة واستراتیجیة مع ایران، مضیفا: ان الصین ترغب بان تلعب دورا اکثر فاعلیة في تنمیة ایران.. مصرحا انه یجب تمهید الارضیة للانشطة المالیة المشترکة وان نجري تعاملات بناءة في بناء الحزام المشترك لطریق الحریر وموارد المیاه والطاقة والمحطات الکهروذریة.

                  واکد، انه یجب ان نتبادل وجهات النظر بشان المصالح والرؤی المشترکة للبلدین في الامم المتحدة ومنظمة شنغهاي وقضایا مثل العراق والیمن وسوریا.

                  واعتبر تنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة بانه فرصة مناسبة لمزید من التعاون، مشیرا الی الدور البارز للبرلمان الایراني للتوصل الی هذه الخطة وتنفیذها ومعالجة القضیة النوویة الایرانیة.

                  واعتبر المفاوضات بین ایران و5+1 بانها تجربة ناجحة حیث یجب الاستفادة منها لارساء الاستقرار في المنطقة وتسویة المشاکل العالمیة.. وقال: ان الشرق الاوسط مضطرب جدا والمؤسف ان نشاطات الجماعات الارهابیة توسع نطاقها، مضيفا: اننا مستعدون للتعاون مع ایران في مجال القضایا الاقلیمیة ومکافحة الارهاب.

                  * فيديو.. علاقات اقتصادية وامنية وعسكرية وسياسية تربط بكين بطهران
                  http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...81_25f_4x3.mp4

                  * ايران تبرم مع الصين 17 وثيقة ومذكرة تعاون



                  بحضور الرئيس الايراني حسن روحاني ونظيره الصيني شي جين بينغ وقع الجانبان اليوم السبت في طهران، على 17 وثيقة ومذكرة تعاون في مختلف المجالات.

                  ووقع وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الايراني علي طيب نيا ورئيس اللجنة الوطنية للتنمية والاصلاحات الصينية، مذكرة تعاون بشان تطوير الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وايجاد طريق الحرير البحري للقرن الـ 21.

                  وابرم رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ونظيره الصيني على مذكرة تعاون في استخدام الطاقة السلمية.

                  كما أبرمت الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الصين الشعبية معاهدة في مجال التعاون القانوني الثنائي في المواضيع الجنائية بجانب معاهدة قضائية بالمواضيع المدنية والتجارية، وقع عليهما وزير العدل الايراني مصطفي بورمحمدي ووزير الخارجية الصيني.

                  وأبرم مساعد الرئيس الايراني للشؤون العلمية والتقنية سورنا ستاري ووزير الخارجية الصيني مذكرة تعاون بين الدائرة العلمية والتقنية الايرانية ووزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية فضلا عن توقيع مذكرة للتعاون البيئي بين منظمة الحفاظ على البيئة الايرانية وبين الصندوق الوطني للبيئة واللجنة الوطنية للتنمية والاصلاحات الصينية حول تقديم المعدات لمواجهة التغيرات المناخية.

                  ووقع وزير الصناعة والتجارة والمعادن الايراني محمد رضا نعمت زادة ورئيس اللجنة الوطنية للتنمية والاصلاحات الصينية، مذكرة تعاون بشأن تعزيز التعاون الصناعي و التعديني والاستثماري بين الجانبين.

                  وبحضور الرئيسين، تم ايضا توقيع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الايراني محمود واعظي ونظيره الصيني على وثيقة تعاون بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات. فضلا عن توقيع مذكرة تعاون بين وزارة الطرق وبناء المدن الايرانية وبنك اكزيم الصيني حول توفير الائتمان لخط سكة الحديد السريع طهران - مشهد.

                  وشملت المذكرات المبرمة، توقيع وزارة الاقتصاد والمالية الايرانية ووزارة التجارة الصينية على مذكرة تفاهم بشأن توطيد التعاون الاستثماري وأخرى في مجال تنمية التعاون بمجال تطوير القوى البشرية.

                  كما وقع وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني علي جنتي ووزير الخارجية الصيني على وثيقة برنامج التعاطي الثقافي والفني والتدريبي 2016 - 2019. بجانب مذكرة شراكة استراتيجية بين الجمارك الصينية والايرانية بهدف انفاذ الاتفاقيات الجمركية.

                  كما وقعت منظمة التفتيش الايرانية ووزارة الرقابة الصينية مذكرة تعاون. فيما وقعت دائرة الشؤون العلمية والتقنية برئاسة الجمهورية الاسلامية واكاديمية العلوم الصينية مذكرة تفاهم بخصوص تأسيس الصندوق العلمي لطريق الحرير بجانب ابرام مذكرة تعاون بين وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي ومؤسسة المجلس الاعلامي الحكومي الصيني للتعاون والتعاطي الاعلامي.

                  كما ابرم المدير التنفيذي لمنظمة منطقة قشم الحرة ومحافظ غوانغ دونغ على مذكرة تفاهم بهدف تطوير التعاون المشترك بين منطقة قشم الحرة ومكتب منطقة بايلوت غوانزو الصيني.

                  تعليق


                  • * قبيل توجهه الى بغداد للمشاركة في مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي..

                    لاريجاني: اجراءات السعودية تهدر طاقات العالم الاسلامي




                    اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، بان الاجراءات الاخيرة للسعودية تهدر طاقات العالم الاسلامي في حين ان هنالك قضايا مهمة كذلك في العالم الاسلامي.

                    وبحسب وكالة "فارس"، فقد قال لاريجاني في تصريح للصحفيين، قبيل توجهه الى بغداد للمشاركة في مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي: ان المؤتمر الحادي عشر لبرلمانات الدول الاسلامية يشكل فرصة لتدعيم العلاقات بين الدول الصديقة.

                    وأضاف: إن هناك قضايا مهمة في العالم الاسلامي يمكن بحثها مع مسؤولي البرلمانات الاسلامية في بغداد، وبالتالي فان وجود هؤلاء المسؤولين يعد فرصة طيبة.

                    وحول ما اذا كان سيبحث موضوع السعودية مع المسؤولين الذين سيلتقيهم في بغداد، أكد لاريجاني ان الاجراءات الاخيرة للسعودية تهدر طاقات العالم الاسلامي في حين ان هنالك قضايا مهمة كذلك في العالم الاسلامي.

                    وأعرب لاريجاني عن دعمه لمؤتمر بغداد، مشيرا الى أن مؤتمر البرلمانات الاسلامية مر بتقلبات عديدة منذ تأسيسه، وقال: ان ايران تدعم مؤتمر بغداد.

                    * حل لجنة الحظر على ايران في مجلس الامن الدولي




                    اعلن سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في منظمة الامم المتحدة، غلام حسين دهقاني، حل اللجنة المتعلقة بفرض الحظر على ايران في مجلس الامن الدولي.

                    وفي تصريح ادلى به للتلفزيون الايراني في الرد على سؤال فيما كانت اللجنة قد تغيرت ام تم حلها، قال دهقاني، ان هذه اللجنة قد الغيت ولم تعد موجودة.

                    واوضح مندوب وسفير ايران الدائم في الامم المتحدة بان جميع القرارات السبعة الصادرة عن مجلس الامن الدولي ضد ايران قد الغيت، وبناء عليه فقد تم حل لجنة الحظر، واضاف: ان البعض يريد من خلال تكرار كلمة الحظر الايحاء بانه مازال مفروضا ضد ايران، وان يقولوا بان ايران دولة محظورة.

                    وتابع قائلا، انه وفقا للقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي هنالك قيود متخذة لفترة محدودة حول بعض السلع العسكرية وذات الاستخدام المزدوج، حيث ينبغي اطلاع مجلس الامن على نقل هذه السلع في اطار مراقبة تنفيذ الاتفاق النووي.

                    واضاف: لقد كان دخول هذه السلع الى ايران محظورا قبل الغاء الحظر، الا انه وبعد الغاء الحظر والمصادقة على القرار 2231 ، فان نقلها يجب ان يكون بعلم مسبق من قبل مجلس الامن.

                    وقال دهقاني، ان الغربيين كانوا يريدون وضع آلية جديدة في مجلس الامن، الا ان هذا الامر لم يحصل بعد معارضة المفاوضين الايرانيين لذلك في المفاوضات النووية.

                    * فيروز آبادي: تعامل حرس الثورة مع المارينز الامريكيين كان عادلا



                    قال قائد الارکان العامة للقوات المسلحة اللواء حسن فیروز آبادي، إن تعامل قوات حرس الثورة الاسلامیة مع جنود المارینز الأمیرکیین المعتدین کان عادلا وهو نموذج للتعامل الاسلامي في العالم.

                    وبحسب وكالة "ارنا"، فقد أوضح اللواء فیروز آبادي خلال مراسم منح الرتب العسکریة العلیا لعدد من العسکریین، بأن القرآن الکریم أکد أن مناصبة الآخرین العداء لکم وتهدیدهم لأمنکم ومصالحکم لا ینبغي أن یدفعکم الی اتباع سلوکیات غیر عادلة، ولذلك فان سلوك حرس الثورة الاسلامیة مع المارینز کان عادلا، والقضیة الأخری انه تم بعد التنسیق اللازم واعتذار الحکومة الأمیرکیة والتأکد من أنهم لم یتعمدوا المساس بسیادة ایران وانما کانت هناك أسباب أخری دفعتهم الی دخول المیاه الایرانیة، لذلك اطلق سراحهم بعد أقل من 24 ساعة مما یبین قوة ایران واقتدارها.

                    وشدد فیروز آبادي علی أن قوات حرس الثورة أثبتت في هذه الظروف الحساسة أنها متیقظة وعلی أتم الاستعداد للتصدي للتهدیدات التي تواجهها البلاد والشعب، معتبرا أن ما قامت به قوات حرس الثورة الاسلامية نموذج ینبغي علی کافة العسکریین الاحتذاء به.

                    * سيول: الاتفاق النووي ثمرة الدبلوماسية الايرانية



                    قال وزیر خارجیة کوریا الجنوبیة یون بیونغ سه، إن ایران تمکنت من التوصل الی الاتفاق النووي لاعتمادها الدبلوماسیة الذکیة داعیا کوریا الشمالیة ألی ان تحذو حذو ایران لتسویة القضیة النوویة في شبه الجزیرة الکوریة.

                    وافادت وكالة "ارنا"، ان بیونغ سه دعا في کلمة في جمع من مسؤولي بلاده، دعا بیونغ یانغ الی اغلاق الملف النووي نهائیا.

                    واکد ان المفاوضات القائمة علی المنطق واستخدام الدبلوماسیة بشکل صحیح مکنت ایران من تسویة ملفها النووي بشکل سلمي.

                    وتابع قائلا: ان ایران تمکنت من حل ملفها النووي من خلال التحلي بالحکمة والتعاطي المناسب مع مجموعة 1+5 وقد حان دور کوریا الشمالیة کي تحذو حذو ایران في هذا المجال.

                    * ايسلندا تلغي الحظر عن ايران



                    وقع وزیر الخارجیة الایسلندي جونار براجي سفینسون علی قانون تم بموجبه رفع جمیع العقوبات الاقتصادیة المرتبطة ببرنامج ایران النووي.

                    وبحسب وكالة "ارنا"، فقد أعلنت وزارة الخارجیة الایسلندیة في بیان، ان ایسلندا قررت الغاء جمیع العقوبات عن ایران بعد تقریر الوکالة الدولیة للطاقة الذریة الذي أید التزام ایران بتعهداتها في الاتفاق النووي.

                    واضاف سفینسون ان التعاون الدولي والحوار، انجع من الحرب لتسویة الخلافات.

                    یذکر ان سفیر ایسلندا غیر المقیم في طهران غونار بالسن کان قد التقی سابقا رئیس مؤسسة تطویر التجارة الایرانیة وأکد حرص بلاده علی تطویر التعاون التجاري مع طهران.

                    کما ان وزیري الخارجیة الایراني والایسلندي، کانا قد التقیا في نیویورك ایلول/ سبتمبر الماضي وبحثا سبل تعزیز التعاون المشترك في المجالات الثنائیة والدولیة.

                    * ايران تقترح تبادل الوثائق الجمركية الكترونيا مع روسيا



                    اقترح مسعود كرباسيان، مدير عام مصلحة الجمارك الايرانية، تبادل الوثائق الجمركية الكترونيا مع روسيا.

                    وبحسب وكالة "فارس"، فقد أضاف كرباسيان خلال اجتماعه بسفير روسيا في طهران، لوفان جاغاريان، أن جمارك ايران على استعداد لاصدار الشهادات الجمركية الكترونيا فيما يخص السلع المصدرة الى روسيا.

                    وأوضح بان مصلحة الجمارك الايرانية وعبر استخدام المنظومات الالكترونية لديها قدرات عالية المستوى لمنع العبث بالوثائق الجمركية، مؤكدا امكانية عرض وثائق السلع الايرانية المصدرة الكترونيا لجمارك الدول المستوردة لها.

                    وأعرب كرباسيان عن امله بتنامي التعاون مع روسيا عبر الاصدار الالكتروني لشهادة منشأ السلع الايرانية المصدرة، وأن تشهد عملية التعاطي المعلوماتي والاحصائيات عبر الالية الالكترونية، تسهيلات اوسع في اطار الاتفاقية الجمركية بين البلدين.

                    من جهته اكد سفير الروسي في طهران، عزم موسكو ارسال وفد جمركي رفيع الى ايران لبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

                    * جابري انصاري: توقيع عقد مع شركة "بيجو" يعتمد على سلوك الفرنسيين



                    أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، حسين جابري انصاري، انه سيتم البحث بشان موضوع شركة "بيجو" الفرنسية للسيارات، خلال الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس روحاني الى باريس، لافتا الى ان ابرام عقد جديد للتعاون مع هذه الشركة يرتبط بسلوك الجانب الفرنسي.

                    وقال جابري انصاري في تصريح لوكالة انباء فارس في الرد على سؤال فيما اذا كان سيتم البحث خلال الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الايراني الى بارس بعد غد الاثنين لابرام عقد جديد بين شركة "ايران خودرو" الايرانية وشركة "بيجو" الفرنسية: سيتم البحث بالتاكيد خلال الزيارة بشان شركة "بيجو" الا ان توقيع عقد جديد مع هذه الشركة يرتبط بسلوك الفرنسيين.

                    واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ينبغي ان نرى ما سيكون عليه سلوك الفرنسيين لعودتهم الى ايران ومن ثم سنتخذ القرار بهذا الصدد.

                    * صفقات بورصة السلع الايرانية تتخطى 128 مليون دولار



                    أنهت بورصة السلع الايرانية تعاملات الاسبوع الثالث من شهر يناير/ كانون الثاني 2016، بعقد صفقات بيع 312 الفا و77 طنا من انواع السلع باكثر من 128 مليون دولار.

                    وبحسب وكالة "فارس"، فقد سجلت السوق التصديرية والداخلية بقاعة المنتجات الصناعية والتعدينية، مبيعات 206 الاف و272 طنا من السلع بنحو 59 مليون دولار.

                    وشملت مبيعات القاعة المذكورة، 90 الفا و552 طنا من انواع الصلب و110 الاف طن من خام الحديد و4970 طنا من النحاس و640 طنا من الالمينيوم فضلا عن 140 طنا من الموليبدن المكثف و30 كيلوغراما من سبائك الذهب.

                    وشهدت السوق الداخلية والتصديرية بقاعة المشتقات النفطية والبتروكيماوية، بيع 102 الف و945 طنا من اصناف السلع بقيمة تجاوزت 49 مليون دولار.

                    وبيع في القاعة، 36 الفا و 119 طنا من انواع القير و26 الفا و186 طنا من المواد البوليمرية و7320 طنا من فكيوم باتوم (مادة اولية بانتاج القير) و11 الف طن من لوب كات (مادة اولية بانتاج زيوت المحركات) و15 الفا و 60 طنا من المواد الكيميائية فضلا عن 600 طن من عازل الرطوبة و6610 اطنان من الكبريت و50 طنا من غاز الارغون.

                    وسجلت قاعة المنتجات الزراعية صفقات بيع 210 اطنان من السكر الابيض و1900 طن من الزيت الخام و230 طنا من الشعير فضلا عن 12 الفا و947 طنا من الذرة بنحو 2.77 مليون دولار.

                    * استشهاد رجلي شرطة ومصرع اثنين من المهربين خلال اشتباك مسلح جنوب شرق ايران



                    وقع الحادث في منطقة ايرانشهر التابعة لمحافظة سيستان وبلوجستان جنوبي شرق البلاد واستشهد خلاله اثنان من رجال الشرطة.

                    ووفقا للتقرير فقد تمكن رجال شرطة التحريات في المحافظة خلال هذه المواجهة من القضاء على اثنين من المهربين واعتقال عدد اخر منهم.

                    ***
                    * فيلم "محمد (ص)" يلاقي اقبالاً كبيراً من جمهور السينما في العراق

                    قال محمدرضا صابري الرئيس التنفيذي لشركة "نور تابان" السينمائية بان فيلم "محمد رسول الله ص" لاقى اقبالاً كبير من جمهور السينما في اول عرض له في العراق، وكنت ارى بعض المشاهدين والمسؤولين العراقيين وهم يبكون خلال مشاهدة الفيلم.




                    واضاف صابري وبعد ان وجدنا كل هذا الاقبال على الفيلم وهذا التأثر به سنسعى ان نبدأ عروض الفيلم في لبنان والعراق باسرع وقت ممكن.

                    ويروي فيلم " محمد رسول الله (ص)" طفولة النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ويعتبر من أضخم الإنتاجات الإيرانية في القالب الديني والتاريخي وهو من بطولة نخبة من نجوم الفن الإيراني في مقدمتهم علي رضا شجاع نوري ومهدي باكدل وسارة بيات

                    تعليق


                    • * أسرار خطيرة لقدرات ايرانية وراء احتجاز البحارة الامريكيين

                      الميادين


                      ارتبكت الرواية الرسمية الأميركية مراراً لإبلاغ و"تبرير" حادث اعتقال البحّارة الأميركيين في المياه الإقليمية لايران ، 12 كانون الثاني/ يناير الجاري، ولم ترسو على سردية قابلة للتصديق للحظة.


                      تعود الاشتباكات "الالكترونية" بين ايران والقوات العسكرية الاميركية الى عام 2009

                      تسيّر طواقم سلاح البحرية الأميركية دوريات منتظمة بين الكويت والبحرين، خط سير الزورقين، ولديها معرفة وثيقة بحركة الملاحة وقوانينها الناظمة؛ فضلا عن تطبيق نظام صارم بتجنب الاقتراب من المياه الاقليمية لايران.

                      الثابت الوحيد جاء في رواية "القيادة المركزية" للقوات الأميركية التي تشرف على القوات الأميركية في عموم الشرق الاوسط، 18 الشهر الجاري، بالقول "كافة الاسلحة والذخيرة ومعدات الاتصال على متن الزورقين لم تتعرض للأذى، باستثناء شريحتين الكترونيتين يبدو انتزعتا من جهاز هاتف يعمل بالاقمار الاصطناعية".

                      الزوارق العسكرية هجومية سريعة الحركة من طراز CB90 سويدية المنشأ، تسير برعة 40 عقدة، باستطاعتها حمل فصيلة من القوات البحرية قوامها 18 فردا بكامل اسلحتهم اضافة إلى عتادها من أسلحة رشاشة وذخيرتها، تستخدم في اعمال حراسة المرافىء، انزال القوات او استعادتها، القيام بعمليات مضادة لحرب العصابات في مياه الأنهر، وتوفير الإسناد لعمليات القصف والغارات الجوية، ودعم عمليات الانزال البرمائية، وكذلك اسناد عمليات طائرات الدرونز. وعادة ما تستخدم في دعم عمليات القوات الخاصة، بيد ان الحالة الماثلة لا تنطبق عليها تلك الميزة.

                      استعادة السردية الرسمية بكافة تفاصيلها، على أهميتها البالغة للمراقبين والمحللين والسياسيين على السواء، لن تعيننا على سبر اغوار الحادثة/ المغامرة، سوى في شحن الذاكرة بغطرسة المؤسسة الحاكمة، ونزوعها لكيل الاتهامات وجهوزيتها للتحرك العسكري قبل ان تنجلي الحقائق – استراتيجية ثابتة في عقيدتها العسكريةانهمرت سيول الاتهامات على الطرف الآخر، وما قام به يعدّ "عملا عدائيا من ايران .." بشرت شبكة (سي ان ان) للتلفزة مشاهديها بعملية "مدروسة من قبل ايران لاهانة الولايات المتحدة و(الرئيس) اوباما خلال خطابه السنوي عن حال الأمة".

                      نائب الرئيس الاميركي جو بايدن صرح لشبكة (سي بي اس) للتلفزة إن "احد الزورقين أصابه عطل ميكانيكي، انحرف مساره نحو المياه الايرانية." ابرز اقطاب حزب الحرب، السيناتور جون ماكين، استعاد مقولته السابقة بضرورة قصف ايران قائلا ان "الزورقين لا يفقدا موقعهما من المناعة السيادية عند تعرضهما لضائقة اضطرارية.

                      غاب عن المشهد نص الاتفاقية الدولية للبحار والمادة 25 منها بعنوان حقوق الحماية للدول الساحلية التي تفيد بأن "الدولة الساحلية قد تتخذ خطوات ضرورية في مياهها الاقليمية لمنع المرور غير البريء،" اي دون الاخطار او الحصول على إذن مسبق.

                      وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر "انقذ" تهور وتضارب التصريحات باعلانه ان البحارة "ارتكبوا خطأً ملاحيا مما قادهم الدخول في المياه الاقليمية الايرانية."

                      صحيفة "لوس انجيلس تايمز" التقطت العذر الجديد وسارعت بتفسيره ان "احد البحارة قد يكون ادخل بيانات واحداثيات خاطئة في جهاز المراقبة عبر الاقمار الاصطناعية".

                      منذئذ لم يشر أي من البحارة المطلق سراحهم بأي معلومات تفيد بارتكاب خطأ عملياتي اودى بهم بالقرب من قاعدة بحرية لفيلق حرس الثورة الايراني، او اصدار نداء استغاثة، او ما شابه، باجهزة الراديو المتطورة.

                      يؤكد الخبراء والاخصائيون بسلاح البحرية الاميركية قواعد ثابتة متبعة قبل الابحار تبدأ بتفقد صلاحية الزوارق وما على متنها من معدات واسلحة، وتزويدها بكمية اضافية من الوقود تحسبا لأي طاريء، فضلا عن تجهيز الزورق بمحركين ايضا تحسبا للطواريء. ابحار زورقين بمهمة "اعتيادية" يشير الى الاعداد المسبق لنجاح المهمة في حال تعطل احدهما.

                      في الشق الافتراضي، من الجائز أن يتعرض جهاز اتصال أحد القوارب بالأقمار الاصطناعية إلى عطل، ولو نادراً. اما تعطل نظامين مختلفين على متن زورقين يبحران معا في ذات الفترة الزمنية "ضرب من المستحيل".

                      يرجّح الخبراء والتقنيون بأجهزة الاتصالات أن "فقدان الاتصال بالاجهزة المتطورة على متن القاربين يقود الى استنتاج احادي – تعرضهما لقرصنة الكترونية." ويضيف احدهم ان ما نستطيع التوصل اليه من استنتاجات يدفعنا الى الاقرار بأن القدرات الهائلة المتطورة لدى القوات العسكرية الاميركية اثبتت وجود ثغرات استطاعت ايران استغلالها افضل استغلال.

                      دروس من قرصنة ايرانية

                      تعود الاشتباكات "الالكترونية" بين ايران والقوات العسكرية الاميركية الى عام 2009 في حادث سيطرة ايران الكترونيا على احدث ما انتجته الترسانة الاميركية من طائرات الدرونز، من طراز RQ-170 سنتينل، بعد مغادرتها قاعدة انطلاقها في قندهار بافغانستان حلقت في الاجواء الايرانية وهبطت في احدى المواقع الايرانية باضرار خفيفة، 4 كانون الاول / ديسمبر 2011.

                      آنذاك روّجت الشركة المصنعة، لوكهيد مارتن، لأحدث منتجاتها بأنها عصيّة على الاختراق وشبيهة بطائرات الشبح. يشار إلى أن طائرة "الدرونز" تلك استخدمتها القوات الأميركية في رصد ورسم مخطط بياني لموقع تحصن اسامه بن لادن؛ واوكلت اليها مهمة رصد دقيق لبرنامج ومنشآت ايران النووية.

                      توغلت طائرة الدرونز لمسافة بلغت نحو 140 ميلا داخل الاراضي والاجواء الايرانية قبل التحكم بهبوطها هناك. الغطرسة الاميركية المعهودة استبعدت فرضية امتلاك ايران اجهزة الكترونية متطورة ونجاحها باسقاط الطائرة، وارجعت سقوطها لعطل فني ما. احد المسؤولين العسكريين الاميركيين بالغ في الاستهتار من ايران بقوله ان فرضية نجاح ايران تشبه "اسقاط (سيارة) فيراري على تكنولوجية عربة تجرها الثيران،" كما ورد في نشرة "ديفينس نيوز" المختصة بالشؤون العسكرية.

                      سرعان ما فنّدت نشرة "ديلي تك" الالكترونية، 15 كانون الأول / ديسمبر 2011، بلاهة الإدعاء الرسمي وأوردت تفاصيل السيطرة الالكترونية للقوات الايرانية على احدث انتاجات الصناعات الأميركية. وذكّرت المسؤولين الأميركيين، من سياسيين وعسكريين على السواء، بتصريحات ايران في شهر ايلول/ سبتمبر من ذات العام، بأنها استطاعت تطوير قدراتها "للتحكم والسيطرة" على اسلحة اميركية مسيّرة او معدات تجسسية.

                      وأردفت "ديلي تك" ان الاخصائيين الايرانيين انشأوا "كمينا الكترونيا" للطائرة عبر التشويش على موجات الاتصالات التي تستخدمها الدرونز، مما فرض عليها التحليق الآلي وفق خط سير البرمجة المعدة، مما افقد الطائرة قدرتها على التحكم والاستجابة لاشارات المركز.

                      وعليه، هبطت الطائرة وفق الخطة المعدة لكن "بدل الهبوط في افغانستان نزلت في الأراضي الايرانية"، وتسبب فارق الارتفاعات الجغرافية بين الموقعين، بنسبة بضعة امتار، بتعرض مقدمتها لاضرار خفيفة عند الهبوط "حجبتها القيادة الايرانية بتغطيتها عند عرضها امام كاميرات التلفزيون".

                      وعملاً بمقولة "الهزيمة مرة،" طالبت نشرة "آفييشنست،" المختصة بشؤون الطيران المرموقة، المسؤولين الاميركيين ضرورة "اعادة النظر بتقنية الدرونز المستخدمة، وما يرافقها من معدات تشويش واتصالات بالأقمار الإصطناعية،" التي كلفت الخزينة الأميركية عدة مليارات من الدولارات، فضلاً عن "مراجعة جدية وتقييم حقيقي لقدرات ايران الالكترونية".

                      وأضافت النشرة حديثاً أن الاستهتار الأميركي بالعسكرية الايرانية هو ما أدى لحادث السيطرة على الزوارق الحربية الاميركية مؤخرا في مياه الخليج العربي.

                      ونقلت عن مصادر عسكرية مسؤولة ان "نظرية تقنية عربة الثيران خضعت لاعادة نظر جذرية" منذئذ. ما يقلق المؤسسة العسكرية، بعد التيقن من اختراق ايران لثغرات الكترونية في الاجهزة الاميركية، هو قدرتها على اختراق نظم الصواريخ الموجهة التي تعتمد ايضا على نظم اتصالات بالاقمار الاصطناعية.

                      تجدر الاشارة إلى ما أوردته عدد من المواقع الالكترونية "الأـميركية" عن توفر معدات تشويش على الاتصالات بالاقمار الاصطناعية بالسوق العام بكلفة ضئيلة لا تتعدى 50-100 دولار.

                      البحرية الأميركية تعيد النظر

                      يعدّ نظام الإبحار بالإستناد للأجرام السماوية من أقدم النظريات التي استندت إليها الحضارات العالمية السابقة، لبسط سيطرتها وتوسعاتها خارج حدودها الاقليمية. دخول التقنية الحديثة عصر الاتصالات بالاقمار الاصطناعية دفع بالنظام التقليدي الى الخلف، خاصة بعد تعرض مركبة ابوللو-12 الفضائية لعاصفة رعدية، خلال رحلتها للهبوط على سطح القمر في 14 تشرين الثاني / نوفمبر 1969، احدثت اضرارا بمعداتها.

                      أقلعت العقيدة العسكرية الاميركية المعتمدة في الاكاديمية البحرية عن نظرية الابحار بالاجرام السماوية عام 1998 عقب التطورات التقنية وتقدم الاتصالات بالاقمار الاصطناعية، وانتقل مركز الثقل في العقيدة العسكرية من الاهتداء بالاجرام السماوية الى التقنية البشرية، وتوقفت البرامج التقليدية عن اعداد البحارة والطيارين عام 2006.

                      جهاز تحديد اتجاه السفن التقليدي، الآلة السدسية، يعتمد على اليقظة الذهنية والتحلي بمهارات علم الرياضيات والفلك، وما يرافقه من تعقيدات ومعادلات مركبة تصل الى 20 منزلة لتحديد موقع كل نجمة، زمانيا وبعدا مسافيا وزوايا هندسية. وتنفس الجيل المتدرب الصعداء عند اعلان سلاح البحرية الغاء العمل بالآلة السدسية لصالح الاقمار الاصطناعية والحسابات الآلية. سلاح الجو الاميركي يسيّر 31 قمرا اصطناعيا للاعمال العسكرية المختلفة للاسلحة الاخرى.

                      وسرعان ما اعاد سلاح البحرية العمل بالآلة السدسية مرة اخرى، تدريجيا مع نهاية عام 2011، في اعقاب اختراقات متعددة تعرضت لها الاقمار الاصطناعية والسيطرة على توجيهاتها آليا، فضلا عن ما قد تلحقة عواصف رعدية تصيب السفن من تعطل اجهزة الاتصال الحديثة. حسابات الآلة السدسية تفتقد للدقة المطلوبة في العصور الحديثة، وافضل ما تستطيع توفيره من حساب للمسافات تبلغ نحو 1.5 ميلا عن النقطة الصحيحة.

                      تدريب الطواقم العسكرية على اجهزة الابحار التقليدية، الآلة السدسية، لا تزال قائمة في عدد من الدول منها روسيا، كاسلوب بديل في حالات الطواريء، بل لم يتم التوقف عن دخولها الخدمة. القوات العسكرية الاميركية تستعد لتخريج الدفعة الاولى من الطواقم المدربة على الآلة السدسية مطلع العام الجاري.

                      بالعودة للثغرات الالكترونية في التقنية الاميركية، تأخذ المؤسسة العسكرية الأمر على قدر كبير من الجدية والاهتمام، ليس في البعد الايراني بحادث الزورقين فحسب، بل لسقوط او تساقط عدد من طائرات الدرونز العام الماضي في المنطقة، لا سيما من طراز ريبر.

                      "تحييد" سلاح طائرات الدرونز يستدعي ادخال تعديلات حقيقية على العقيدة العسكرية الاميركي، التي تضخمت بافراط اعتمادها على الثقة بالنفس، تتضمن التعويض سريعا عبر تورط مزيد من القوات العسكرية، قوات خاصة او تقليدية، كما اشار اليها وزير الدفاع آشتون كارتر، لانجاز المهام السياسية المطلوبة خاصة في سوريا والعراق، وقريبا في ليبيا.

                      يتزايد القلق من "تصرفات" ايران حيال البحارة والمعدات الاميركية التي اضحت بحوزة ايران، والتي ستسخرها عاجلا، كما يعتقد، في تطوير قدراتها الالكترونية والتشويش على الاتصالات بالاقمار الاصطناعية؛ ومن المرجح أيضاً أن تجد تلك المعدات والأسرار طريقها إلى حلفاء إران من حزب الله وسوريا إلى روسيا والصين وربما كوريا الشمالية.

                      ***
                      * مهاجما السعودية والانظمة الخليجية الاخرى...

                      خير الدين حسيب: التخوف العربي من ايران هو من صنع الغرب



                      اكد المفكر القومي العراقي المعروف خير الدين حسيب (رئيس مركز دراسات الوحدة العربية) على أن التخوف العربي من إيران هو من صنع الغرب ليس إلا، وذلك ليبيع أسلحة أكثر لدول الخليج الفارسي.

                      وقال حسيب خلال لقاء نظمته مؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة في المغرب، مساء الجمعة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، بعنوان "العرب والعالم..إلى أين"، وبحضور ثلة من الشخصيات السياسية البارزة والمحسوبة على التيارين القومي والإسلامي، قال: إنه على الدول العربية التعامل مع إيران كـ"صديق محتمل وليس كعدو محتمل"، فإيران موجودة والعرب موجودون والاصطدام لن يفيد أيا من الطرفين، مشددا على أن التخوف العربي من إيران هو من صنع الغرب ليس إلا، وذلك ليبيع أسلحة أكثر لدول الخليج الفارسي.

                      واضاف: ان أول القضايا التي يجب التطرق إليها قضية الجامعة العربية، "التي، للأسف الشديد، منذ حوالي 15 سنة خُطفت من طرف السعودية وقطر"، بحسب المتحدث نفسه الذي علق آماله على المغرب للمساهمة الجادة في اختيار أمين عام جديد للجامعة العربية "يعطي للجامعة العربية ولا يخطف منها".



                      وتابع حسيب: أن المغرب خطا خطوة استباقية مع أوائل الحراك الذي شهدته المنطقة المغاربية أو ما سمي بالربيع العربي، من خلال الانتقال من ملكية مطلقة إلى ملكية ديمقراطية، داعيا في الآن ذاته الملكيات المطلقة بدول الخليج الفارسي إلى السير على نهج المغرب.

                      واسترسل المفكر العراقي حديثه بكون أساس المشكلة العربية يكمن في جامعة الدول العربية واتفاقية الدفاع العربي المشترك.. فالفصلان الخامس والسابع من ميثاق الجامعة العربية يمنعان عن أي دولة عربية التدخل في شؤون دولة عربية أخرى مهما كانت الأسباب، وبالتالي فما يقع في سوريا أو اليمن هو مخالف لما نص عليه الميثاق.. كما أنه من الضروري تفعيل الدفاع العربي المشترك، الذي سيحمي، لا محالة، كل الدول العربية من أي تدخل خارجي.

                      وعرج المفكر العراقي في حديثه عن وضعية اليمن التي يرى أنها في "طريقها إلى الحل رغم أنه يتطلب العديد من الوقت والجهد"، مضيفا، في الآن ذاته، أن اليمن كانت تشهد وضعية جد مستقرة، "مع الأسف، لم تعجب السعودية".

                      ***
                      * إيران دولة نووية، أمّا بعد...


                      رفعت البدوي
                      مستشار وباحث في الشؤون الإقليمية
                      خاص العهد


                      دخل الاتفاق النووي الايراني مع الغرب حيّز التنفيذ واقرّت الوكالة الدولية للطاقة النووية بخلوّ ايران من أي نشاط نووي غير سلمي معلنةً عن اطلاق الضوء الاخضر للبدء بتنفيذ الاتفاق بين ايران والغرب، وتم الكشف عن بنود الاتفاق وكيفية تنفيذه والالتزام به.

                      فور الاعلان عن البدء بتنفيذ بنود الاتفاق، بادر الرئيس الامريكي باراك اوباما الى الاعلان عن إلغاء العقوبات التي كانت مفروضة على ايران منذ عقود واردف قائلاً "لقد اعطيت اوامري للخزينة الامريكيه بمباشرة الافراج عن 30 مليار دولار امريكي والسماح بتحويلها وعودتها الى الخزينة الايرانية".

                      يذكر ان ما يقارب الـ 100 مليار دولار كانت الولايات المتحدة تحتجزها في خزينتها منذ فرض العقوبات على ايران. الرئيس الامريكي ايضاً سمح للشركات الامريكية بابرام عقودٍ تجارية والتعامل مع ايران.



                      عربياً، تراوحت المواقف بين مؤيدٍ ومتحفظ وسرعان ما اصيبت الاسواق والبورصات العربية لاسيما الخليجية منها بالهبوط المخيف فور الاعلان عن رفع العقوبات والافراج عن مليارات ايران.

                      العدو الاسرائيلي أصيب بالهلع والهستيريا، ما دفع حكومة العدو وعلى لسان رئيسها نتنياهو للاعلان عن ان اسرائيل لن تسمح لايران بحيازة السلاح النووي في اشارة الى ان المسموح به لاسرائيل غير قابل للسماح به لغيرها.

                      اوروبياً، فان فرنسا التي كانت العقبة الكبرى بوجه انجاز الاتفاق الايراني مع الغرب اصبحت اليوم من اكثر الدول الداعمة لتنفيذ الاتفاق الايراني الغربي والسبب هو وعد ايراني بابرام صفقة مع شركة الايرباص تحصل بموجبها ايران على اكثر من 110 طائرة بهدف تحديث اسطولها الجوي.

                      اذن، وبعد عقودٍ من الزمن كانت خلالها ايران ترزح تحت عقوبات ظالمة، وأحكام جائرة بحقها، وشيطنتها وإبرازها بانها راعية الارهاب، وانها العقدة بوجه السلام في المنطقة، ها هي الخارجية الروسية وعلى لسان وزير خارجيتها يقول ان "البدء بتنفيذ الاتفاق الايراني النووي مع الغرب سيعزز السلام في الشرق الاوسط"، ولا ننسى تصريح وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير في فيينا الذي يصب في الاتجاه نفسه عندما قال "نعتقد ان الاتفاق النووي الايراني سيسهم في تعزيز الامن في المنطقة.."

                      ها هي الجمهورية الاسلامية الايرانية قد دخلت النادي النووي واصبحت دولة نووية سلمية بامتياز، كما اثمرت جهودها الدبلوماسية المرنة بالدفاع عن حقها في التطور والتقدم في مجال البحث العلمي والتكنولوجي، على الرغم من المعوقات الهائلة التي استعملت ضدها، الا ان ايران لم تستسلم واكملت في مسيرة العلم والتقدم، وفرضت على المجتمع الدولي احترامها كدولة نتيجة اتباع سياسة الندية مع الغرب والوفاء بوعودها والتزامها بالاتفاقات المبرمة مع الغرب ومن دون تقديم أية تنازلات مجانية.

                      أما بعد...


                      ان السؤال الذي يطرح نفسه وبقوه لاستكشاف مرحلة ما بعد البدء بتنفيذ الاتفاق النووي هو.. ما الذي تغيّر؟؟

                      باختصار شديد نجد الجواب على هذا السؤال بكلمات معدودات..

                      انها لعبة المصالح الاستراتيجية...

                      مما لا شك فيه أن ايران دخلت مرحلة جديدة في علاقاتها مع المجتمع الدولي، خصوصاً بعد رفع العقوبات عنها والسماح للشركات الاجنبية بابرام صفقات تجارية لتنمية السوق الايرانية الواعدة وفي شتى المجالات ما يفرض على ايران نمطاً جديداً بالتعاطي مع تلك الدول الراغبة بغزو السوق الايرانية بمزيد من الانفتاح والليونة.

                      صحيح ان الغرب ومن خلال فتح الاسواق الايرانية سيحقق الصفقات المربحة، لكن هل الارباح التجارية وحدها هي الهدف الذي يصبو اليه الغرب؟

                      اننا نرى ان لعبة المصالح الاستراتيجية هي ابعد من ذلك بكثير، حيث ان للغرب مآرب أخرى وفي مقدمتها اختراق المجتمع الايراني عبر انفتاح الاسواق والتبادل التجاري وجعله اكثر ليونة وميلا للتعاطي مع الغرب، ومؤيدا للحلول السلمية الهادفة لتحقيق مصالح امريكا والغرب وبالطبع اسرائيل وبذلك يكون الغرب عموماً وامريكا على وجه الخصوص قد حقق بالسلم والانفتاح ما عجز عن تحقيقه عبر سياسة العقوبات وتشويه صورة ايران امام العالم، بعد ان باءت كل الوسائل والطرق لاختراق المجتمع الايراني بالفشل بفضل تماسك الشعب الايراني خلف قيادته ودعمه لقرارات القيادة الايرانية الداعية لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته المحقة بالتحرر من الاحتلال الصهيوني ومواجهة امريكا والوقوف بوجه اطماع الغرب بثروات المنطقة.

                      اننا ومن منطلق الحرص على المكتسبات والانجازات التي حققتها الجمهورية الاسلامية على الصعيدين الدبلوماسي والتقدم التكنولوجي، ندعو للحرص والتنبه من نوايا الغرب المغرضة التي ما فتئت تحيك وتنفذ المؤامرات ضد دول وشعوب المنطقة، كما نشهد في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا، وضد كل من يقف الى جانب القضية الفلسطينية ومناصرة ودعم الشعب الفلسطيني بانتفاضته ضد الاحتلال الاسرائيلي، ضدَّ أي ممانع لاي تسويات مذلة مع الكيان الصهيوني وبالطبع فان ايران وسوريا في طليعة تلك الدول الممانعة.

                      اننا نرى ان البدء بتنفيذ الاتفاق النووي الايراني مع الغرب ليس نهاية المطاف بل ان التنفيذ هو إسدال للستار على مرحلة معينة من تعاطي المجتمع الدولي مع ايران تمهيدا للانطلاق بمرحلة جديدة يكون عنوانها اتباع سياسة الترغيب والترهيب مع ايران بالانفتاح تارة وبفرض عقوبات جديدة ضد ايران تارة اخرى وذلك من خلال ملفات عدة منها ملف حقوق الانسان وحرية التعبير والرقابة على المصارف او اتهام ايران بالاخلال بتنفيذ الاتفاق النووي بحد ذاته.

                      التلويح مجددا من قبل الغرب بفرض عقوبات جديدة على ايران بتهمة العمل على تطوير برنامج الصواريخ الباليستية البعيدة المدى لهو دليل واضح بان النوايا الغربية المبيتة ضد ايران لم تزل سيئة وكل تلك الملفات من المتوقع ان ترفع بوجه ايران عند اللزوم.

                      تعليق


                      • حروب الوحدة 2800 وسادة العالم الجدد...!

                        محمد صادق الحسيني

                        لم يعد الكلام في الغرف السوداء المظلمة، ولا خلف الكواليس أو في ردهات وأروقة وإيوانات السلاطين المغلقة…!

                        نتنياهو يصرّح علناً، السعودية ودول عربية كثيرة صارت ترى فينا حليفاً وإيران عدوة لها…!


                        وأنور عشقي مستشار الملك السعودي، بعد تركي الفيصل يدعو علناً إلى حلف مع «إسرائيل» ضدّ إيران …!

                        وموشي يعلون وزير الأمن الصهيوني قالها علناً أيضاً بأنّ حزب الله هو الخطر الأكبر على «إسرائيل»…!

                        وانّ إيران على رأس أعدائنا، وانّ «داعش» لا تشكل تهديداً لأمن تل أبيب، بل إيران هي العدو الأساس…

                        وسيد هؤلاء جميعاً أوباما قالها علناً أيضاً بأنّ «داعش» لا تشكل تهديداً وجودياً للولايات المتحدة…!

                        ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني يقولها علناً أيضاً: انتهت حقبة سايكس بيكو التي رسمت خريطة الشرق الأوسط الحديث وعلى قادة دول العالم رسم حدود دولة كردستان في إطار خريطة العالم الجديدة…!

                        وعندما يشعر جعجع بالخطر الوجودي أو يريد أن يلعبها بالصغيرة فيرشح الجنرال عون… ويقول إنّ «إسرائيل» باتت عدوة، وانّ لبنان لا يريد أن يكون ممراً أو مقراً للمسلحين التكفيريين …

                        يأتي التهديد والوعيد واضحاً وحازماً وجازماً ونهائياً من الرياض: لقد ارتكبتَ خطيئة العصر يا جعجع…!

                        واما «إسرائيل» فسرعان ما قالت: لقد انتقل جعجع إلى معسكر العدو وصار أداة في جسر الهيمنة الإيرانية على لبنان، كما جاء في صحيفة «هآرتس»…!

                        وأما الأميركيون الفاشلون والمنتكسون والمهزومون والمتقهقرون على بوابات الشام وتخوم بغداد وأسوار طهران فإنهم فضلوا تجرّع كأس السمّ الإيرانية النووية! نعم، لكنهم قرّروا الآتي:

                        أخذ القلاع من الداخل واحدة واحدة، من طهران إلى دمشق إلى بغداد إلى بيروت إلى صنعاء…! ولكن بأساليب الحرب الناعمة والمراوغة والتحايل والمخادعة والتضليل والتشويش وأداتهم المركزية في ذلك ستظلّ تل أبيب، فهي الأكثر أماناً لخططهم الجهنمية الجديدة…!

                        دون أن يعني ذلك أبداً التخلي عن أذرعهم المتقدّمة الإرهابية المتمثلة بأشكال قديمة أو متجدّدة من «القاعدة» وأخواتها، ولكن بـ«شماغ» سعودي مرة أو بـ«نعال» قطري أحياناً وبـ»طربوش» عثماني ثالثة…!

                        فأميركا تريد الهروب من مسرح «الشرق الأوسط» إلى المحيط الهادئ والبحر الأصفر كما بات معلوماً، وذلك لمواجهة الخطر الأقوى، أيّ النمر الصيني الزاحف إلى كلّ آسيا وأفريقيا بغطاء روسي واضح وحازم، وذلك في إطار كتلة أوروآسيوية تريد الحلول محلّ الإمبراطورية التي أصبناها في الصميم وسبّبنا لها مرض الشيخوخة المبكرة، نحن جبهة المقاومة والممانعة…!

                        نعم، نحن جبهة المقاومة الذين أصبحنا نهلك ملوكاً ونستخلف آخرين بإذن الله طبعاً، حيث جعلنا أميركا تتراجع وتتقهقر فيما دفعنا بروسيا إلى القمة…!

                        من أجل ذلك كله قرّر «الإسرائيلي»، وهو الأداة الأكثر اطمئناناً وموثوقية والتصاقاً بتحالف «الانجلو ساكسون» مع الأميركيين أن يكون هو الوكيل المعتمد لأذناب أميركا في المنطقة ممن يريدون خوض الحروب بالوكالة عنها ليفعل الآتي:

                        فريق كامل… لزرع الفتنة بين السنة والشيعة، وبين المسلمين والمسيحيين.

                        صفحات وغروبات بأسماء عمر وأبو بكر وعلي والحسين ومحمد وعيسى والمسيح والمسيحيين. ووووووو… كلها مزوّرة، وتنطلق من مكان واحد ومن قاعة واحدة من «إسرائيل».

                        اقرأ جيداً… واحد من هؤلاء الصهاينة سيكون اسمه عمر أو علي أو زينب أو عائشة وسيكونون موجودين في صفحاتنا، وفي الصفحات العامة، أما السبب فهو:

                        أفيخاي أدرعي يكرّم مجموعة من الوحدة 8200 للعدو «الإسرائيلي» التابعة لثاني أكبر جهاز للتنصّت والتشويش والتجسّس والتكنولوجيا الالكترونية في العالم بعد أميركا… والذي بدأ يعتمد منذ سنوات الدخول والتغلغل عبر شبكة التواصل الاجتماعي بأسماء عربية مختلفة وفتح صفحات عامة وخاصة… حيث قامت بتجنيد آلاف الشباب من طلاب الثانوية ليشكلوا أكبر جيش الكتروني لنشر الفكر الصهيوني والتوغل في أعماق العالم الإسلامي وتسميم ثقافة المسلمين وفكرهم وضرب قيمهم الأخلاقية والإنسانية والعقائدية… وهم يعملون بهدوء على بث الفتن وترويج الإشاعات واستهداف الناشطين والمثقفين وتأجيج فتن مذهبية دينية…

                        الوحدة 8200 «الإسرائيلية» 8200, Yehida Shmoneh-Matayim هي وحدة سلاح الاستخبارات «الإسرائيلية» المسؤولة عن جمع المعلومات الاستخبارية… ويُشار اليها بـ SIGINT تبعاً لاسم أهمّ وحدة تتبع الـ8200….

                        وتظهر الوحدة 8200 في المنشورات الصهيونية العسكرية باعتبارها الوحدة المركزية المسؤولة عن قيادة الحرب الإلكترونية في الجيش «الإسرائيلي» وتتبع لسلاح الاستخبارات الصهيونية، ويُشار إليها باسم الوحدة الوطنية SIGINT «الإسرائيلي»…

                        إنها الفوضى «الخلاقة» التي لطالما نظّرت لها واشنطن ورأت فيها خلاصها من أزماتها و«طريق الحرير» الذي يوصلها إلى السيطرة على موارد «البنك المركزي للإرهاب»، وتالياً انتزاع «الجائزة الكبرى»، وهي الأوصاف التي وضعها جورج دبليو بوش لإيران منذ أن أقدم على غزو العراق…!

                        وهذا يعني بأنه من الآن وحتى العام 2025، كما يقدّر البعض، أيّ حتى يتمّ استكمال خرائط المنطقة بناء على موازين قوى وقواعد اشتباك وتقسيم مناطق نفوذ جديدة، يرسم حدودها كما يحلم الأميركيون وحلفاؤهم الانجلو ساكسونيون، ستظلّ منطقتنا في حالة تلاطم وتطاحن واضطراب، كما يريد لها أعداؤها…!

                        وحدها ثقافة المقاومة والثقة بالنصر اعتماداً على استقلالية قراراتنا الوطنية والثقافية والدينية والحضارية الخاصة بنا، نحن أبناء المشرق، المتواصل على أكثر من مستوى وفي أكثر من حقل، قادرة على هزيمة هذا المشروع الجهنّمي المتعطش للدماء والمفتوحة شهيته على ابتلاع مقدّراتنا كلّها أراضينا وكلّها ومصادر قوتنا وعزّتنا كلها…!

                        هذه الثقافة وهذا الدين السياسي الجديد، أيّ ثقافة التصدّي لحروب الفتن المتنقلة هي وحدها التي ستكرّسنا سلاطين البحار وسادة اليابسة من مضيق جبل طارق في شمال أفريقيا مروراً بباب المندب وهرمز وصولاً إلى مالاقا عند مثلث البحر الأصفر والمحيطيْن الهندي والهادئ، ومن سفوح جبال الأطلسي إلى سور الصين العظيم.

                        بالأمس قالها سيد المقاومة من بيروت، وهو الذي أذلّ «الإسرائيليّين» وجعلهم يركعون على سواحل المتوسط: «كما كنت أعدكم بالنصر دائماً أعدكم بالنصر مجدّداً…

                        واليوم يجدّدها الإمام القائد من طهران بعد أن أذلّ الأميركيّين وجعلهم يركعون على سواحل إيران: «الزمن بات زمننا وجاء دور الإسلام، ليصنع حضارة إسلامية حديثة ومعاصرة تواكب علوم العصر وعقلانيته».

                        بعدنا طيبين قولوا الله…

                        تعليق


                        • * هؤلاء هم من أذل جنود العدو وجعلوهم يضعون أيديهم فوق رؤوسهم..

                          شاهد فرحة قائد الثورة بأبطال قوات حرس الثورة الاسلامية




                          فيديو:
                          http://v.alalam.ir/news/2016/01/24/a...03_25f_4x3.mp4

                          التقى قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، بابطال حرس الثورة الاسلامية الذين تصدوا للبحارة الاميركيين الذين دخلت زوارقهم المياه الاقليمية الايرانية قبل نحو 10 أيام، وقاموا باسرهم.

                          وحسب الموقع الاعلامي لمكتب القائد، أثنى آية الله خامنئي على جنود البحرية في حرس الثورة الاسلامية وعملهم وقال: عملكم كان ممتازا وفي وقته، ويجب ان نقول ان ماحدث كان بعناية الباري تعالى لكي تقبضوا على هؤلاء البحارة بهذه الطريقة واياديهم خلف رؤوسهم.


                          ونقل الموقع، ان قائد الثورة الاسلامية التقى الجنود الشباب الذين تصدوا بشجاعة للزورقين الاميركيين اللذين اخترقا المياه الاقليمية الايرانية في الخليج الفارسي، وأجرى معهم حوارا قصيرا وصلى بهم صلاتي الظهر والعصر.. وقال القائد في اللقاء: ان عملكم كان مزيجا من الشجاعة والايمان، وليس الشجاعة وحدها، وسرعة رد الفعل.. وهو ما ادى الى هذه النتيجة الجيدة.

                          يذكر أنه بتاريخ 12 يناير 2016 خرق زورقان اميركيان المياه الاقليمية الايرانية قرب جزيرة فارسي وعلى الفور بادرت قوات حرس الثورة الاسلامية الى احتجاز الزورقين وطاقميهما المكون من عشرة اشخاص بينهم امراة .

                          وبعد ان أثبتت التحقيقات بان خرق الزورقين الاميركيين للمياه الاقليمية الايرانية كان سهوا تم اطلاق سراح البحارة الاميركيين في المياه الدولية تحت اشراف القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية.








                          ***
                          * خلال اتصال هاتفي اجراه معه الرئیس الارمیني..

                          روحاني: نحرص على تنمية العلاقات مع ارمينيا



                          أعتبر الرئیس حسن روحاني الاحد أن تنفیذ الاتفاق النووي فرصة مناسبة لتعزیز التعاون الثنائي والاقلیمي مع ارمينيا، مؤکدا أن ایران وارمینیا تتمتعان بامکانیات واسعة لتنمیة التعاون مما یستدعی استغلال هذه الامکانیات لخدمة مصالح الشعبین.

                          وافادت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) ان الرئیس روحاني وصف في اتصال هاتفي اجراه معه الرئیس الارمیني سرج سرکیسیان العلاقات الودیة بین ارمینیا وایران بانها نموذج یحتذی في العالم خاصة وانها تتجه نحو النمو.

                          وفیما أکد عزم ایران علی تنمیة العلاقات مع ارمینیا، دعيا الی ضرورة تنفیذ القرارات التي تتخذها اللجنة الاقتصادیة المشترکة للبلدین وتفعیلها، وأعتبر أن طریق العلاقات الاقتصادیة بین البلدین معبد بعد تنفیذ الاتفاق النووي.. مؤکدا ضرورة توظیف البلدین کل امکانیاتهما من أجل ربط الخلیج الفارسي بالبحر الأسود.

                          من جانبه هنأ سرکیسیان الجمهوریة الاسلامیة بنجاح الاتفاق النووي وتنفیذه، معتبرا أن العلاقات بین ایران وارمینیا لیست وحدها تستفیذ من نجاح الاتفاق النووي وانما المنطقة کلها تستفید منه، داعیا الی ضرورة تنمیة التعاون بین ایران وارمینیا علی کافة الصعد والمجالات.

                          * خلال استقباله اليوم الاحد وزیر الخارجیة التایلندي..

                          روحاني: التعاون بين "اسيان" و "اكو" يعزز التنمية الاقليمية




                          قال الرئیس حسن روحاني: إن تعزیز التعاون بین اتحاد تعاون دول جنوب شرق اسیا (اسیان) ومنظمة التعاون الاقتصادي الاقلیمی (اکو) سیسهم في التنمیة الاقتصادیة علی الصعید الاقلیمي.

                          وافادت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) ان الرئيس روحاني رحب خلال استقباله اليوم الاحد وزیر الخارجیة التایلندي (دان برامودویناي)، بتمتین العلاقات بین طهران وبانکوك في مختلف المجالات السیاسیة والاقتصادیة والثقافیة، وقال: ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ترغب في تعزیز علاقاتها مع دول شرق اسیا ومن بینها تایلند.

                          وتابع قائلا: ان العلاقات بین ایران و تایلند قائمة علی الود والاحترام وان المستثمرین ورجال اعمال البلدین حافظوا علی التعاون المشترك فیما بینهم رغم العقوبات التي فرضت علی ایران مؤکدا ان الغاء الحظر سیوفر الارضیة لترسیخ هذه العلاقات اکثر فاکثر.

                          واعرب عن رغبة ایران في توسیع العلاقات مع تایلند لتشمل التعاون الجامعي والثقافي والسیاحي.

                          وفي جانب اخر من حديثه، اکد روحاني علی ضرورة تعزیز التعاون بین اعضاء اتحاد اسیان ومنظمة اکو ودعا الی الاستفادة من تجارب دول العالم علی مختلف الاصعدة ومنها الاقتصادیة والعلمیة والتقنیة والبیئية.

                          واضاف: ان ظاهرة الارهاب والتطرف التي تعصف بالمنطقة باتت تتسع لتشمل مناطق اخری مؤکدا علی ضرورة التعاون الجماعي للتصدي لها.

                          واعرب عن اسفه البالغ لقیام بعض الدول بتقدیم المال والسلاح للجماعات الارهابیة واکد إنه علی الجمیع أن یسهم في توفیر اجواء افضل للمجتمع الانساني.

                          من جانبه هنأ (دان برامودویناي) ایران بنجاحها في الملف النووي ودخول الاتفاق النووي حیز التنفیذ ووصف دور الرئیس روحاني في ادارة هذه المفاوضات بالمتمیز والفاعل، واضاف: ان ایران ستتحول الی قدرة اقتصادیة اعتمادا علی کوادرها البشریة الخبیرة والمتخصصة.

                          * الرئيس روحاني يحل ضيفا على روما غدا (الاثنين) ضمن جولته الاوروبية



                          يبدا الرئيس حسن روحاني صباح يوم غد الاثنين جولته الاوروبية على راس وفد رفيع المستوى حيث تشكل روما محطته الاولى من الجولة.

                          وبحسب "فارس"، تاتي زيارة الرئيس روحاني لروما يوم غد الاثنين تلبية لدعوة رسمية من رئيس الوزراء ونظيره الايطالي.

                          وسيجري الرئيس الايراني لقاءات مع نظيره الايطالي ورئيس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين الايطاليين فضلا عن لقاء عدد من المستثمرين وارباب الصناعات الكبيرة في هذا البلد.

                          الى ذلك سيزور الرئيس روحاني في محطته الاوروبية الاولى، الفاتيكان ويلتقي البابا ورئيس وزراء الفاتيكان.

                          هذا ومن المقرر ان يغادر الرئيس روحاني روما يوم الاربعاء المقبل متوجها الى العاصمة الفرنسية باريس حيث سيلتقي نظيره فرانسوا هولاند قبل ان يعقد وفدا البلدين جولة من المباحثات المشتركة.

                          كما سيلتقي الرئيس روحاني مدير عام منظمة اليونسكو فضلا عن لقائه عددا من المستثمرين والمدراء الاقتصاديين وارباب الصناعات الكبيرة في فرنسا، قبل ان يعود الى البلاد الخميس المقبل.

                          ويرافق الرئيس روحاني في جولته الاوروبية عدد من الوزراء والمسؤولين، حيث من المقرر ان يوقع على مذكرات متعددة للتعاون الثنائي في مخلتف المجالات.

                          * عشیة زیارة الرئیس الایراني حسن روحاني الی روما..

                          الرئيس الايطالي: ايران تضطلع بدور هام جدا على الصعيد الدولي




                          رحب الرئیس الایطالي سرجو ماتارلا عشیة زیارة الرئیس الایراني حسن روحاني الی روما رحب بهذه الزیارة، وقال: ان ایران لیس تضطلع بدور هام جدا في التوازن الاقلیمي فحسب، بل في التعاملات الدولیة ايضا.

                          وافادت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) ان الرئیس الایطالي اكد في تصريح له الاحد علی دور طهران في حفظ استقرار المنطقة، مصرحا بان العلاقات الاقتصادیة بین ایران وایطالیا یمکن ان تتعزز في الفترة مابعد تنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة.

                          وصرح انه توجد هناك حاجة للتعاون بین الجمیع.. مضیفا اننا نراهن علی ایران للاضطلاع بتعامل بناء وایجابي علی الصعید الدولي.

                          واعرب ماتارلا عن ارتیاحه للاتفاق النووي ورفع الحظرالامیرکي والاوروبي عن ایران، قائلا: ان هذا الاتفاق یعتبر نجاحا کبیرا لارساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

                          واشار الی الفرص المختلفة للتعاون في الفترة ما بعد رفع الحظر، مصرحا بان الشرکات الایطالیة کانت تنتظر هذه اللحظة وانها مستعدة حالیا للتعاون واستئناف النشاطات في مختلف المجالات في ایران وان الحکومة تشجعها في هذا المجال.

                          * فيديو خاص.. ما سر زيارة الرئيس الصيني لايران بعد 14 عاما؟!
                          http://v.alalam.ir/news/2016/01/24/a...79_25f_4x3.mp4

                          * ظريف يعلن استعداد طهران لتطوير العلاقات الثنائية مع بانكوك



                          أعلن وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف استعداد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لتطویر العلاقات الثنائیة مع بانکوك، وقال: انه یمکن للسوق الایراني ان یقوم بدور هام في مختلف المجالات للشرکاء التایلندیین.

                          وافادت وكالة الانباء الايرانية (ارنا)، ان ظریف تبادل خلال لقائه الیوم الاحد وزیر الخارجیة التایلندي دون برامودویناي، وجهات النظر فیما یتعلق باخر المستجدات في العلاقات الثنائیة وسبل تطویر العلاقات السیاسیة والاقتصادیة بین طهران وبانکوك.

                          واشار الی العلاقات المتنامیة بین طهران وبانکوك، وقال: ان هذه العلاقات مبنیة علی اساس الاحترام المتبادل والاواصر المتینة لخدمة المصالح المشترکة، والجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مستعدة لتعزیز العلاقات بین البلدین في کافة المجالات السیاسیة والاقتصادیة والثقافیة.

                          وتطرق ظریف الی نتائج برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي) ونتائجه الواسعة في مرحلة بعد رفع الحظر، منوها الی الامکانیات الواسعة امام المؤسسات الحکومیة والخاصة في البلدین لتدارسها في اطار اللجنة الاقتصادیة المشترکة وتوفیر المزید من الفرص لرجال الاعمال والصناعة فی البلدین.

                          وأعتبر زیارة کبار المسؤولین التایلندیین، خطوة ایجابیة لتعزیز العلاقات بین البلدین، وقال: ان سوق الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بامکانها ان تتولی دورا هاما للشركاء التايلنديين في الترانزیت والتبادل التجاري الاقلیمي والتعاون المتعدد الاطراف ودعم التعاون الزراعي والثروة السمکیة.

                          کما اشار وزیر الخارجیة الی التعاون البناء بین البلدین في المحافل الدولیة والاقلیمیة، واعلن استعداد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة للتعاون من اجل احلال السلام والاستقرار ومکافحة التطرف والارهاب وذلك فی اطار التشاور والمشارکة الفاعلة والتنمیة المستدامة.

                          من جانبه، وصف وزیر الخارجیة التایلندي، نتائج اجتماعات اللجنة الاقتصادیة المشترکة بین البلدین لارتقاء التعاون بین بانکوك وطهران بالایجابیة والبناءة.

                          واضاف: ان العلاقات بین البلدین ارتکزت علی الدوام علی اساس مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشترکة، وزیارة الوفد التجاري التایلندي لطهران تهدف الی مزید من معرفة فرص التعاون السیاسي والاقتصادي والتجاري والثقافي مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

                          وعبر وزیر خارجیة تایلند عن ارتیاحه للنتائج الایجابیة للاتفاق النووي بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ومجموعة 5+ 1، معربا عن امله في ارتقاء فرص التعاون الثنائي بین البلدین من خلال اجراء مشاورات جديدة.

                          ودعا دون برامودویناي الی مزید من التعاون مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بهدف تضافر الجهود الدولیة والاقلیمیة، وقال: ان تایلند تحرص في اطار المشاورات والمصالح المشترکة بین البلدین، علی تطویر مستوی تعاونها مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في المنظمات الدولیة والاقلیمیة.

                          وكان وزیر الخارجیة التایلندي قد وصل صباح الیوم الاحد الى طهران.

                          * الشيخ رفسنجاني: كانت لنا تجربة مرة مع الدول الخليجية



                          اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، ان التخويف من ايران وابتعاد دول الخليج الفارسي منها ناجم عن ايحاءات الاخرين.

                          وافادت وكالة انباء "فارس" ان اية الله هاشمي رفسنجاني قال لدى استقباله الاحد رئيس واعضاء دار الزراعة: لقد خضنا تجربة مرة للغاية مع دول الخليج الفارسي ابان الدفاع المقدس (الحرب التي فرضها النظام العراقي السابق على ايران) حيث قدموا الدعم العسكري والسياسي والاعلامي والاستخباراتي للجيش العراقي، ولكن عقب هذه الحرب كانت سياسة نبذ التوتر على صعيد السياسة الخارجية اساس برامج الحكومة الايرانية انذاك، حيث تعاونا مع الدول العربية لاخراجها من اوهام العداء للجمهورية الاسلامية، والان ايضا يجب ان يعلموا ان سياسة خلق الاعداء هذه لاتخدمهم ابدا كما انها لاتخدم المنطقة والنظام الدولي.

                          واعرب رفسنجاني عن شكره لمساعي الحكومة، ولاسيما الفريق الدبلوماسي الذي تمكن من غلق ملف سياسي عمره 13 عاما بنجاح، وقال: مجرد ان العالم فهم بان الشعب الايراني يتخذ قراراته السياسية على اساس العقل والمنطق والاساليب السلمية ويتمسك بمواقفه المبدئية ويواصل صموده، ابدى استعداده لقبول الحقائق وبدلا من ان يواصل تهديده وسياسة الحظر عاد الى طاولة المفاوضات.

                          * لدى استقباله المندوبة الخاصة للأمين العام في شؤون لبنان..

                          ولايتي: استقرار لبنان يخدم أمن المنطقة



                          اعلن رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي، ان لبنان بلد مؤثر في الظروف السياسية الراهنة بالمنطقة، لذا فان اقرار السلام والاستقرار في لبنان واعادة بنائه سيترك تاثيره الايجابي على المنطقة.

                          وافادت وكالة انباء "فارس" ان ولايتي ولدى استقباله المندوبة الخاصة للأمين العام في شؤون لبنان سيغريد كاخ، قال: ان الشعب اللبناني جرب ظروف الحرب وجرب ظروف السلام، كما ان الشعب اللبناني يتميز من بين الشعوب العربية بخصوصيات ثقافية قيمة وعلينا تقديم الدعم اللازم لاحلال السلام والاستقرار في هذا البلد .

                          واعرب ولايتي عن ارتياحه للاخبار الاخيرة التي تحدثت عن التوصل الى اتفاق وطني على انتخاب رئيس الجمهورية.

                          بدورها قالت المندوبة الاممية: ان لبنان يتميز بظروف فريده نظرا لمكانته الخاصة وتمتعه بالتعددية المذهبية.. ومن هنا فان قضية التعايش السلمي في هذا البلد تحظى باهمية كبيرة لان غياب التوافق الوطني قد تكون له تداعيات خطرة جدا.

                          واكدت ضرورة تسوية قضية رئاسة الجمهورية في لبنان على وجه السرعة، لان الاخفاق في انتخاب رئيس الجمهورية رغم مرور 22 شهرا خلق مناخا غير مناسب وقد حان الوقت لاتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا المجال.

                          واكدت كاخ: اننا امام افاق وضاءة وجديدة في لبنان وبامكان ايران في هذا المجال وانطلاقا من مكانتها الخاصة بالمنطقة ان تدعم عملية انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان.

                          واشارت الى الازمة السورية، وقال: ان لبنان يشهد تدفقا كبيرا للاجئين من سوريا الى لبنان رغم انه يعاني من اوضاع اقتصادية واجتماعية وثقافية غير مناسبة الامر الذي بامكانه ان يخلق مشاكل جادة للمنطقة ولبنان.

                          من جانبه، قال ولايتي في هذا الاطار: انه وكما اعلنت ايران مرارا واكدت عليه في اجتماع فيينا فانه لا حل عسكريا للازمة السورية، ويجب العمل على تسويتها سلميا.

                          واعرب عن اعتقاده بان السلام والاستقرار في سوريا ولبنان بامكانه ان يخدم الامن في المنطقة والعالم .

                          * بعد وصوله الى بغداد مساء السبت للمشاركة في مؤتمر البرلمانات الاسلامية..

                          لاريجاني: لا تزال الابواب الدبلوماسية مفتوحة أمام السعودية



                          اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، أن الحوار هو السبيل الوحيد والأنجع لحل مشاكل المنطقة وقال إن الأبواب الدبلوماسية لا تزال مفتوحة أمام السعودية ونأمل أن تتراجع الرياض عن المسيرة الخاطئة التي اختارتها.

                          وبحسب وكالة "إرنا" قال لاريجاني الذي وصل إلى بغداد للمشاركة في مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية، إن السعودية دولة إسلامية ولا نسعى أبدا إلى المساس بمكانتها وإضعافها، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية في إيران لم تسع أبدا في سياساتها إلى إضعاف الحكومات الإسلامية لأنها ستؤدي إلى إضعاف العالم الإسلامي.

                          وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي، أن إيران تعمل على وحدة الصف الإسلامي، مع ذلك فإن السعودية اختارت المسار الخاطئ ونأمل بأن تحكم العقل وتنتهج سياسة الاعتدال وأن تعود عن موقفها الخاطئ لأن هذه السياسات أفضت خلال السنوات الأخيرة إلى مقتل وإصابة وتشريد الكثير من الأبرياء في المنطقة.

                          وأضاف لاريجاني، نعتقد بإمكانية معالجة العديد من القضايا الخلافية الشاقة وأكثرها تعقيدا عبر الحوار وفي هذا الإطار تعتبر تجربة المفاوضات النووية، نموذجا يمكن تعميمه لحل الأزمات في المنطقة.

                          يذكر أن أعمال مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية في دورته الحادية عشرة انطلقت، الأربعاء (20 كانون الثاني / يناير 2016)، في بغداد ويستمر للفترة من 20 ـ 25 من الشهر الحالي، بمشاركة عربية ودولية واسعة.

                          وكان لاريجاني وصل الى بغداد مساء السبت، يرافقه وفد برلماني للمشارکة في مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الاسلامية الذي کان قد بدأ اعماله يوم الاربعاء الماضي.

                          * لاريجاني: بعض الدول ترفع شعار مكافحة الارهاب ونحن نخوض حربا ضده



                          قال رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني، إن بعض الدول ترفع ـ فقط ـ شعار مکافحة الارهاب، إلا أن الجمهورية الاسلامية تخوض بشکل عملی حربا ضده .

                          وافادت وكالة الانباء الايرانية (ارنا)، ان لاریجاني قال في تصریحات للصحافیین علی هامش مؤتمر اتحاد المجالس الاسلامیة في بغداد: أن موقف ایران واضح من الارهاب وانها تخوض بشکل عملی حربا ضد الارهاب.

                          ووصف لاریجاني العالم الاسلامي بأنه مضطرب وأن الکیان الصهیوني یقف وراء أي حدث مشبوه یقع في العالم الاسلامي، مما یستدعي من الشعوب الاسلامیة توخی الحذر، مؤکدا أن ایران کانت دوما علی استعداد لحل الخلافات عبر الحوار، معتبرا أن بعض الخلافات التي تقع بین الدول الاسلامیة تعود الی الوهم والممارسات الصبیانیة، مما یستدعی من العالم الاسلامی تعزیز العلاقات الأخویة والانسجام والمودة في الوقت الراهن أکثر من أي وقت مضی.

                          وبخصوص الأزمة السوریة شدد لاریجاني علی أن الجمهوریة الاسلامیة أعلنت منذ اندلاع الأزمة أن السبیل الوحید لحلها یتمثل في الحوار، ومنذ ذلك الوقت حذرت من تبعات التدخل في هذه الأزمة، إلا أن الأزمة تصاعدت الی حد أنهم تورطوا بتبعاتها والیوم وصلوا الی قناعة أن السبیل الوحید لحلها هو الحوار، معربا عن أمله في أن تحل الأزمة الیمنیة ایضا عبر الحوار.

                          وبشأن علاقة ایران بالکرد العراقیین أکد لاریجاني، إن طهران طالما دافعت عن حقوق الاکراد والأکراد یعون ذلك أکثر من غیرهم، فقد وقفت ایران الی جانب الأکراد عندما کان صدام یهاجمهم، وواصلت دعمها لهم في اطار الوحدة الوطنیة العراقیة، وترتبط ایران الیوم بعلاقات تجاریة واسعة مع الأکراد.

                          * خلال كلمة له في مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الاسلامية المنعقد بغداد..

                          لاريجاني يحذر الدول الداعمة للارهاب من ارتداده عليها



                          اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني أن الاتفاق النووي الايراني يجب أن يكون عاملاً لتقريب التعاون بين دول المنطقة، محذراً الدول الداعمة للارهاب بأنها ستعاني منه.

                          وافادت وكالة الانباء الايرانية ( ارنا ) ان لاريجاني قال خلال كلمته في مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الاسلامية المنعقد في العاصمة العراقية بغداد اليوم الاحد: ان سياسة ايران هي ان الاتفاق النووي هو فرصة للتعاون مع دول المنطقة، وقد جئنا للوحدة وللاستفادة من هذه القدرات وللمزيد من الوحدة مع الدول الاسلامية.

                          واعتبر لاريجاني ان مشكلة الارهاب هي مشكلة تهدد الجميع في هذه المنطقة، واضاف، نعرف ان البعض يدعمون الارهابيين تسليحاً ومادياً، وهم يمولون الجماعات الارهابية، وشدد على ان الدول التي ترتكب هذه الاخطاء ستبتلى بها في المستقبل.

                          واضاف : علی الدول النظر بنظرة مسؤولة و تحمل المسؤولیة في قضیة الإرهاب التي تعد مسألة استراتیجیة لحیاة الدول في المنطقة والعالم '.

                          وأضاف ان " بعض الدول تقول ان الجمهوریة الاسلامیة یجب ان لا تملك التقنیة النوویة ولکننا صمدنا وتصدینا وطالبوا بإجراء المفاوضات واجرینا الحوار مع مجموعة 5+ 1 ، حتی کانت نموذجا ناجحا في امتلاك التقنیة النوویة السلمية" .

                          وأشار الی ان ' المصادر النفطیة هي ملك لجمیع الدول الإسلامیة ، وان ایران لاتعتمد علی النفط وانها تمتلك مصادر عدیدة حیث تمکنا من خلالها إدارة شؤون البلاد بظروف الحظر " لافتا الی " وجود مخاوف لدی بعض الدول بالتعدي علیها بعد إتمام الاتفاق النووي ".

                          ولفت الی ان " مجموعة کبیرة من الدول العظمی والإقلیمیة ساندت الطاغیة صدام في العدوان علی ایران ، من دون ان ترد لان الامام الخمیني کان ینادي بالوحدة الإسلامیة ، وعدم الدخول بالمعارك الصغیرة ، ودفع الخلافات بأتجاه اخر" ، موضحا ان ' الخلافات لیست حقیقیة وان سیاسة ایران تعتبر الاتفاق النووي فرصة للتعاون مع دول المنطقة والدفع نحو الوحدة والاستفادة من الخبرات '.

                          وتابع ان " جمیع الحاضرین ابدوا قلقهم من الإرهاب ، وان ایران دعت منذ أربع سنوات الی التوصل الی حلول سیاسیة في سوریا ، فیما رفضت مجموعة من الدول ورجحت انهیار الحکومة السوریة ، حیث استمرت الازمة لمدة اربع سنوات".

                          واکد لاريجاني ان " الإرهاب مشکلة تهدد الجمیع في المنطقة وان الدول الداعمة للإرهاب مادیا وتسلیحیا ستبتلی فی المستقبل به '، مشیرا الی ان " العراق طلب من ایران مساعدته في حربه ضد الإرهاب وان ایران ساعدت العراق ، لان الإرهاب قضیة استراتیجیة تدفع الجمیع الی تحمل المسؤولیة والنظر الیها بنظرة مسؤولة ".

                          ودعا الی ضرورة ' اعتماد الحوار في تسویة قضیة الیمن ومعالجتها ، لانها اذا کانت عسکریة فهي ستغذي الإرهاب والکراهیة لذا لابد من الاعتماد علی الحوار السیاسي بدلا من العنف '.

                          وختم لاريجاني قائلا " من المؤلم ان نری رجل دین وعالما إسلامیا مذبوحا بسبب التعبیر عن أفکاره "، داعیا الدول الإسلامیة الی ان " تکون بمستوی الفکر السیاسي وان لا تقطع رؤوس المعارضين بسبب أفکارهم ".

                          وكان رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني، اكد فور وصوله لبغداد، أن واجب هذا المؤتمر هو البحث عن طريقة لمساعدة الدول التي تعاني من الارهاب.

                          هذا وقد أجمعت كلمات المتحدثين على ضرورة مكافحة الارهاب، فقد اكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم ان بلاده تواجه الارهاب دفاعا عن نفسها وعن العالم، مطالبا الدول الاسلامية بالعمل على تجفيف منابع الارهاب.

                          وخلاله كلمته في الجلسة الافتتاحية شدد رئيس الوزراء العراقي حيد العبادي على ضرورة ايقاف الصراع في سوريا، معتبرا ان الكلمة الباطلة التي تؤجج الوضع وتذكي الطائفية اشد فتكا من الارهاب في بعض الاحيان.

                          * الجبوري يثمن الدور الذي تلعبه ايران في حل ازمات المنطقة



                          أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري على الدور الذي تلعبه ايران في حل ازمات المنطقة مشيرا ايضا الى دور ايران و رئاسة مجلس الشورى الاسلامي في مساعدة العراق و مساندته لانعقاد هذه الدورة في بغداد.

                          وقال الجبوري خلال استقباله رئيس محلس الشورى الايراني علي لاريجاني في بغداد اليوم الاحد، ان اربعين دولة ستحضر الموتمر بينها ستة عشر دولة عربية لكنه اشار ايضا الى عدم مشاركة السعودية والامارات وقطر والبحرين موكدا ان الكويت وسلطنة عمان من الدول الخليجية ستشارك في موتمر بغداد. كما سيحضر الموتمر من مجموع المشاركين عشرة رؤساء برلمانات اسلامية فقط بينهم ايران لبنان وسوريا ومصر والكويت وتركيا.

                          * لاريجاني: ايران تدعم بلدان المنطقة في مواجهة الارهاب



                          أکد رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني أن سیاسة ایران قائمة علی دعم دول المنطقة وأن طهران دعمت سوریا والعراق لیتمکنا من مقاومة الارهاب وقد أعلنت عن سیاستها هذه بشکل رسمي.

                          وافادت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) ان لاریجاني تطرق خلال لقائه الاحد برئیس البرلمان الباکستاني (عیاض صادق) في بغداد الی الخلاف الذي طرأ في العلاقات مع السعودیة مشددا علی ان ایران لا تبحث عن خلافات وأنما هناك أوهام یتعین علی السعودیة تجنبها.

                          کما شدد لاریجاني علی أن باکستان تدعو علی الدوام الی تنمیة العلاقات الثنائیة في الوقت الذي تنظر طهران فیه الی باکستان علی أنها دولة مهمة في المنطقة ولا ینبغي أن تکون علاقتها تکتیکیة أو مؤقتة معها.

                          ووصف مشروع مد أنبوب الغاز الایراني الی باکستان بأنه أحد المشاریع الاستراتیجیة للبلدین، داعیا الی ضرورة الاستمرار في تنفیذه.

                          وبشأن الأزمة الیمنیة اعتبر لاریجاني أن السعودیة لیس لدیها أی مبرر فی شراء الأسلحة الأمیرکیة والقاء القنابل علی رؤوس الیمنیین.

                          من جانبه اعتبر صادق نجاح ایران في تنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة نجاحا لباکستان.

                          واضاف ان باكستان واجهت ضغوطا فیما تتعلق بالأزمتین الیمنیة والسوریة، موضحا بأن السعودیة طلبت تزویدها بالقوات الباکستانیة فی حربها بالیمن بید أن البرلمان بحث الموضوع ورفض الطلب السعودي.

                          تعليق


                          • * رئيس منظمة الحج: المتابعة القانونية لكارثة منى متواصلة



                            أکد سعید أوحدي رئیس منظمة الحج والزیارة أن المتابعة القانونیة لکارثة منی مستمرة حتی الحصول علی الدیة الکاملة لکافة الضحایا.

                            وافادت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) ان أوحدي اشار خلال لقائه بذوی ضحایا الکارثة الی ان المحادثات بین ایران والسعودیة حتی تسویة هذه القضیة کانت متواصلة الی ما قبل قطع العلاقات الدبلوماسیة بین البلدین، لافتا إلی أنه وفقا للقوانین السعودیة فانه یتعین علی الحکومة دفع دیة کاملة للوفیات التي تقع نتیجة الحوادث، وسبق للریاض أن دفعت دیة کاملة لذوي حجاج توفوا فی حوادث وقعت خلال أداء المناسك.

                            وأکد بان الحجاج الایرانیین کان مومنا علیهم وأن منظمة الحج قامت بالتامین علی کل الحجاج، معتبرا أن کارثة منی المأساویة وقعت نتیجة سوء ادارة السلطات السعودیة وعدم أهلیتهم وعدم تعاونهم، وأن ایران ماضیة في الحصول علی کافة حقوق مواطنیها.

                            واکد أوحدي أن عدد ضحایا الکارثة بلغ 7 آلاف و540 حاجا بینهم 464 حاجا ایرانیا.

                            * في حادث البحارة... مئات الصواريخ كانت جاهزة لضرب القطع البحرية الامريكية



                            اكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي بان مئات الصواريخ كانت جاهزة للاطلاق على القطع البحرية الاميركية في حادث احتجاز البحارة الاميركيين، واصفا الحادث بانه كان انتصارا صريحا لايران في مرحلة حساسة.

                            وقال العميد سلامي في تصريح للتلفزيون الايراني مساء السبت، لقد كنا على اعتاب تنفيذ الاتفاق النووي وكان الاعداء يطلقون التحدي السياسي وكنا معرضين لاجراءات حظر جديدة، الا ان الباري تعالى منّ علينا بفتح صريح وانتصار كبير.

                            * العميد اسماعيلي: توسيع نطاق الدفاع الجوي الايراني الى 5 آلاف نقطة



                            اكد قائد مقر "خاتم الانبياء (ص)" للدفاع الجوي الايراني العميد فرزاد اسماعيلي بان الدفاع الجوي يشتمل اليوم على اكثر من 3600 نقطة في البلاد وان العمل جار الان لتوسيعه الى 5 آلاف نقطة.

                            وافادت وكالة انباء "فارس" نقلا عن العميد اسماعيلي، في تصريح له اليوم الاحد بحشد من كوادر الدفاع الجوي لمنطقة الشمال: ان ايجاد شبكة شاملة للدفاع الجوي واستثمار الطاقات المتعددة، ومن ضمنها الرادارات وطنية الصنع وشبكة رصد واسعة النطاق والاستفادة من المعلومات الشعبية في مختلف مناطق البلاد، قد افضت الى ان يمتلك الدفاع الجوي قدرات مناسبة لحراسة سماء البلاد.

                            واضاف: ان مساحة ايران الشاسعة تستوجب اجراء تخطيط دقيق للاشراف الكامل على سماء البلاد ولهذا الغرض فقد تم نشر اكثر من 3600 نقطة للدفاع الجوي على مستوى انحاء البلاد وان العمل جار لتوسيعه حتى 5 آلاف نقطة.

                            وتابع قائد مقر الدفاع الجوي الايراني، ان جميع المعلومات المستلمة ومنها مشاهدات المواطنين والمعلومات المستلمة من الرادارات ومنظومات استراق السمع الالكترونية وتقارير الرصد يتم تحليلها بصورة كاملة في الشبكة الشاملة لمقر الدفاع الجوي ليتم من ثم اتخاذ القرارات في الوقت المناسب للدفاع عن اجواء البلاد.

                            واوضح بان الانموذج البارز لهذا الانسجام في الشبكة الشاملة للدفاع الجوي، قد شوهد في حالات مثل كشف وهبوط الطائرة بدون طيار الاميركية الاتية من افغانستان وارغام الطائرة التي كانت تقل الارهابي عبدالمالك ريغي على الهبوط ومن ثم اعتقاله.

                            * العميد نقدي: عشائر الشيعة والسنة تقاتل التكفيريين جنبا الى جنب



                            أكد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين (البسيج) العميد محمد رضا نقدي، بان عشائر الشيعة والسنة تقاتل التكفيريين جنبا الى جنب.

                            وافادت وكالة انباء "فارس"، ان العميد نقدي قال في كلمة له اليوم الاحد خلال اجتماع الجمعية السنوية الثانية للتعبئة العشائرية في البلاد: ان العشائر في اليمن هي التي تمرغ انوف المعتدين بالتراب ومن ضمنها عشائر الزيدية وسائر القبائل التي تقاتل ضد الوهابية الاميركية والوهابية الصهيونية وتحقق النصر عليها.

                            واضاف، ان عشائر الشيعة والسنة تقاتل التكفيريين الان جنبا الى جنب.

                            واشار الى دور ابناء العشائر في البلاد وبطولاتهم وتضحياتهم في مواجهة الاستعمار وفي الدفاع عن حياض الوطن والاسلام، موضحا بان شهداء العشائر يشكلون النسبة الاكبر من بين الفئات الاجتماعية الاخرى في المجتمع خلال فترة الدفاع المقدس (في التصدي للحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة من 1980 الى 1988).

                            * اعتقال 100 شخص على خلفية اقتحام السفارة السعودية



                            أعلن المتحدث باسم السلطة القضائیة الشيخ غلام حسين محسني اجئي، عن اعتقال نحو 100 شخص علی خلفیة اقتحام السفارة السعودیة في طهران.

                            وبحسب "ارنا"، اضاف محسني اجئي في تصریح للصحفیین الیوم الاحد: ان جمیع المسؤولین الایرانیین ادانوا اقتحام السفارة السعودیة، والحکومة قامت علی وجه السرعة بمتابعة هذا الموضوع.

                            واکد ان ثمة ادلة تثبت ضلوع العدو فی حادث الهجوم علی السفارة السعودیة بطهران.

                            وقال محسني اجئي: ان المجموعة الثانیة من الافراد المعتقلین في هذا الصدد متهمون بانهم هم الذین أنشأوا خلایا، او ان العدو قد اندس بینهم وتمکن عبر استغلالهم من دفعهم لاحراق السفارة (السعودیة) والدخول الیها.

                            * بدء أعمال مؤتمر طهران للملاحة الجوية..

                            طهران تدعو الاجانب للاستثمار في صناعة الملاحة الجوية



                            دعا وزیر الطرق وبناء المدن الايراني عباس آخوندي، جمیع شرکات الطیران الدولیة باستثناء الشرکات التابعة للکیان الاسرائيلي، الى الاستثمار في صناعة الملاحة الجویة الایرانیة لما یسهم في تعزیز الامن والرخاء للمنطقة اجمع.

                            وبحسب "ارنا" قال آخوندي في مؤتمر "ایران 2016" للملاحة الجویة الذي بدأ اعماله الیوم في طهران بمشارکة 160 ممثلا عن 85 شرکة مصنعة للطائرات وقطع الغیار من 35 بلدا، قال: ان ایران تقع في منطقة استراتیجیة ویمکن ان تؤدي دورا هاما في اقرار الامن والاستقرار في المنطقة.

                            واوضح، ان ایران بحاجة الی 250 ملیون دولار لشراء انظمة جدیدة للملاحة البحریة ومن هذا المنطلق یمکن ان تشارك جمیع الشرکات في هذا القطاع غیر الشرکات التابعة للکیان الاسرائيلي، مشيراً "نحن قمنا حتی الان بتوفیر تسهیلات وخدمات لخمسة من الشرکات الراغبة فی العبور من الاجواء الایرانیة".

                            واضاف، "هناك 67 مطارا نشطا في ایران 10 منها فقط تتمتع بالمواصفات الحدیثة ونحن نرغب في توفیر تجهیزات المطارات وتنشیط سائر مطارات البلاد".

                            وفي تصریح له للمراسلین علی هامش المؤتمر، اعلن اخوندی عن شراء ایران نحو 114 طائرة رکاب جدیدة من ایرباص.

                            واضاف، أن الطائرات الـ 114 التي تنوی طهران شراءها من شرکة ایرباص، جدیدة الصنع وسیتم الکشف عن تفاصیل الصفقة بعد ابرام العقد.

                            واشار آخوندي الی ابرام اتفاقیات مع الدول الاجنبیة لتدشین رحلات جویة مباشرة من والی ایران، فیما ستزداد مسارات شرکات الخطوط الجویة الایرانیة الی دول العالم.

                            وبیّن وزیر النقل، بأن الاسطول الجوي الایراني الحالي یضم 256 طائرة، 40 بالمئة منه غیر فاعل، مؤکدا في الوقت ذاته وجود مفاوضات مع شرکة بوینغ للطیران، لشراء طائرات متوسطة وقصیرة المدی.

                            وحول شراء طائرات "سوخوي" من روسیا، اوضح آخوندي، انه لن یتم ادخال اي طائرات بخدمة الاسطول الجوي دون موافقة منظمة الطیران الایرانیة، والی الان لم یتم توقیع عقد شراء هذه الطائرات.

                            * ايران مهتمة بشراء أكثر من 100 طائرة بوينغ



                            أكد نائب وزير الطرق وبناء المدن "أصغر فخريه كاشان" أن طهران مهتمة بشراء أكثر من 100 طائرة من شركة بوينغ الاميركية.

                            وقال كاشان في مقابلة لرويترز على هامش مؤتمر للطيران في طهران اليوم الأحد: إن إيران أبرمت اتفاقا مبدئيا مع ايرباص لشراء ثماني طائرات "أيه - 380".

                            وأعلنت إيران من قبل أنها تحتاج لتجديد أسطولها الذي تضرر من نقص قطع الغيار جراء الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.

                            * ايران تسترجع 3 آلاف قطعة أثرية من أمريكا.. كيف؟



                            أعلن قسم العلاقات العامة لمركز الشؤون الدولية التابع لمكتب الرئيس حسن روحاني عن استلام اكثر من 3000 قطعة أثرية‌ ایرانیة من جانب الولايات المتحدة الاميرکیة.

                            وقد أجرت مجموعة‌ مشتركة من علماء الآثار الإيرانيین والأميركيین برئاسة الدكتور برنارد كمبل من اساتذة جامعة كاليفورنيا خلال العقود الـ3 الماضیة عملیة البحث عن القطع الأثریة في المناطق القريبة من بحيرة "ارومية"، حیث تم الكشف عن 3000 قطعة اثرية فريدة منها 802 قطعة من أحفور الفقاريات وقطعة واحدة من جمجمة الثدييات.

                            وبعد استكشاف الأحفوریات اتفق متحف في ایران ومتحف كانتي في لوس انجلوس علی اجراء الدراسات علی القطع الاثریة وقررا تسلیم القطع بعد نهاية الدراسات في موعدها المحدد يعني بعد مضي 6 اشهر حتى سنة‌ كاملة إلى إيران، لكنه بسبب معارضة الدكتور كمبل لإعادة الأحفوریات إلى إيران تم ابقاء الآثار في أميرکا والآن بعد اتخاذ الخطوات القانونية أعلنت الولايات المتحدة استعدادها لاعادة هذه القطع التي تعتبر من أموال ایران الوطنية إليها وتم تسليمها إلى منظمة البيئة الایرانیة.

                            ***
                            * السعودية والغوص في وحل الاوهام




                            سامي رمزي - شفقنا

                            المتتبع للتصريحات الايرانية والسعودية ازاء العلاقة بين ايران والسعودية، وازاء القضايا الاقليمية، يشعر بالبون الشاسع بين هذه التصريحات التي تعكس ثقة وقوة ورؤية واضحة للاحداث من الجانب الايراني، وخوف وذعر وتخبط وفوضى وانعدام اي رؤية للاحداث من الجانب السعودي، فبينما التصريحات الايرانية تدعو الى التهدئة والتعامل بمسؤولية للحفاظ على امن واستقرار المنطقة، نرى التصريحات السعودية تدعو الى الحرب الطائفية وتشكيل تحالفات عسكرية على اسس مذهبية، دون التفكير بالتداعيات الخطيرة لهذه التصريحات عن امن واستقرار شعوب المنطقة.

                            السعودية ومنذ ان تولى الملك سلمان وابنه محمد الحكم، والمنطقة تدخل كل يوم في ازمة جديدة، دون اي مبرر سوى هلع ال سعود من كل شيء بسبب تخبط سياستهم ازاء كل شيء وخاصة ازاء التطورات الداخلية في السعودية، حيث يرى الملك سلمان وابنه ان افضل طريقة لاسكات باقي الاصوات داخل اسرة ال سعود والتي تعترض على سياسة الملك الرامية الى تمهيد الارضية لاعتلاء ابنه العرش، عبر اشعال النزاعات والحروب الخارجية.

                            ان ابن سعود يعيش اوهاما منها امكانية حذف ايران من المعادلة الاقليمية والدولية، وامكانية تحقيق اهدافه بالمنطقة عبرالحروب والمال وشراء الذمم والمرتزقة وتجنيد التكفيريين، بينما الحقائق على الارض تؤكد كل يوم انه يغوص ويغرق في وحل هذه الاوهام، التي دفعه اليها الامريكيون والصهاينة.

                            خلال عام واحد من حكم ابن سلمان، ورط السعودية في حرب لا افق لها في اليمن اسفرت عن تدمير كل البني التحتية في هذا البلد العربي الابي الفقير، واغرق الأسواق بالنفط، فتدنى سعر النفط الى الحد الذي سجلت الموازنة السعودية عجزا قياسيا، انفق مئات المليارات من الدولارات لكسب ود بعض الدول، ودفع الاخرى الى الحياد، ازاء الحروب التي يشنها على سوريا والعراق والبحرين وليبيا، الامر الذي دفع السلطات السعودية الى سحب 12 إلى 14 مليار دولار شهرياً من الصندوق السيادي، وهو ما سيؤدي الى افراغ الصندوق خلال ثلاث سنوات.

                            في الوقت سجلت الميزانية السعودية لعام 2015 عجزاً بلغ 98 مليار دولار، وتوقع ان تسجل ميزانية العام الحالي عجزا مماثلا، وما ترتب عن ذلك من خفض الدعم على مواد أساسية وفرض ضرائب لاول مرة، يحاولون تسريب معلومات عبر ما يسمونها مصادر ديبلوماسية، كما ذكرت بعض وسائل الاعلام التابعة للسعودية وقطر، ان السعودية وقطر وتركيا سترسل قواتها البرية الى العراق وسوريا لمحاربة “داعش” !!، بمساعدة امريكية وبريطانية، لتمكين “المعارضة السورية” من السيطرة على الأراضي التي يتم طرد “داعش” منها!!

                            الملفت ان الاوهام التي تغرق فيها السعودية، اصبحت كالمرض العضال الذي لن تبرأ منه السعودية بوجود القيادة الحالية، التي اصبحت العوبة الى درجة كبيرة بيد امريكا والصهيونية، فهذا الهذيان حول ارسال قوات سعودية الى سوريا، ترشح ايضا عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي اكد امكانية إرسال السعودية قوات خاصة إلى سوريا، في مقابلة مع شبكة “سي .ان. ان” الامريكية، الامر الذي يعني ان هناك جهات تغذي الهلع المرضي لدى ال سعود من اجل الدفع بالاوضاع الى طريق مسدود.

                            في مقابل هذه المواقف والتصريحات الصبيانية للسعودية، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وأمام المشاركين في منتدى دافوس، مخاطبا السعودية ألا داعي للقلق وايران هنا للعمل معا، وعليها أن تفهم أن المواجهة مع ايران ليست في مصلحة احد، وأن ايران لاتريد استبعاد احد من المنطقة، مؤكدا أن ايران والسعودية يمكنهما أن يصبحا لاعبين مهمين في المنطقة، وان حقيقة عدم الاستقرار في المنطقة ناشئة من خشية السعودية من عدم وجود توازنات في القوى بالمنطقة، مشيرا الى أن الرياض تعيش الوهم أن بامكانها حذف ايران من معادلات المنطقة بدعم من حلفائها الغربيين.

                            وهم حذف ايران يقابله وهم سعودي اخر هو فرض اليهمنة على اليمن بقوة السلاح والمرتزقة والتكفيريين، ولكن بعد مرور اكثر من 10 اشهر على العدوان السعودي على اليمن، لم تحقق السعودية ايا من اهدافها، بل زادت الطين اليمني بلة، بعد ان مهدت الارضية امام “داعش” والقاعدة للسيطرة على عدن وعدد من المدن اليمنية.

                            اما الاهداف التي حققتها “عاصفة الملك سلمان على الشعب اليمني فكانت على النحو التالي:

                            * 24 ألفا و293 مواطنا منهم ثمانیة آلاف و278 شهیدا و16 ألفا و15 مصابا، جلهم من الاطفال والنساء.

                            * تدمير 530 طریقا وجسرا و163 خزانا وشبکة میاه و140 محطة ومولد کهربائی و167 شبکة اتصالات و14 مطارا و10 موانئ.

                            * تدمیر 345 ألفا و722 منزلا و615 مسجدا و810 مدرسة ومرکزا تعلیمیا وتوقف ثلاثة آلاف و809 مدرسة وتضرر 39 جامعة و242 مستشفی ووحدة صحیة و16 مؤسسة إعلامیة.

                            * تدمير ألف و113 منشآة حکومیة ومرافق عامة و547 مخازنا غذائیا و421 ناقلة مواد غذائیة و276 محطة وقود و271 ناقلات وقود و191 مصنعا و124 مزرعة دواجن و59 موقعا أثریا و41 ملعبا ریاضیا وثمان صوامع غلال.

                            هذا ولم يفلت من العدوان السعودي حتى مراكز رعاية المكفوفين حيث اعلن نائب المدیر العام التنفیذی لصندوق رعایة وتأهیل المعاقین محمد الدیلمی إن عنایة الله تدارکت 100 طالبا کفیفا كانوا فی السکن الداخلی لمرکز “النور” للکفیفین، عندما قصفته الطائرات السعودية، تحت ذريعة جاهزة ومعدة سلفا، وهي وجود مقاتلي حركة انصار الله في المركز.

                            الكارثة ان اوهام ال سعود وخاصة سلمان وابنه محمد دفعتهما للارتماء باحضان الصهيونية وبشكل علني، باعتراف المدير العام لوزارة الخارجية الصهيونية دوري غولد الذي كشف النقاب عن أنّ كيانه بات قادرا على الاتصال، تقريبًا، بكل الدول العربية. وكانت وسائل إعلام صهيونية كشفت عن زيارة سرية قام بها مؤخرًا وزير الاقتصاد الصهيوني يوفال شطاينتس لدولة الإمارات العربية، فقد ذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الصهيوني أنّ الوزير التقى مجموعة من الجهات، مؤكدة أنّ أبو ظبي وعددًا من “الدول العربية المعتدلة” تجمعهما مصالح مع “إسرائيل” مقابل إيران.

                            وفي ذات السياق ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن دولا “سنية” مهمة ترى أن “إسرائيل” جزءا من الحل وليست جزءا من المشكلة، وتتفق “اسرائيل” في الموقف من إيران . اما صحيفة هآرتس فنقلت عن قائد المستوطنين الأسبق في الضفة الغربية يسرائيل هارئيل أن: الصدع السني الشيعي يخدم مصالح “إسرائيل” الإستراتيجية. وان التطورات الاخيرة في السعودية بعد إعدام الشيخ نمر تشكل فرصة لإنعاش التعاون بين المملكة و“إسرائيل”.

                            للاسف الشديد ان الاوهام التي يغرق فيها ال سعود، لن تؤدي الى غرق السعودية لوحدها، بل تضر كثيرا بأمن واستقرار بلدان المنطقة برمتها، بسبب اذرعها المؤلفة من “داعش” والقاعدة والجماعات التكفيرية الاخرى، وبسبب الامكانيات المادية التي تمتلكها والتي عن طريقها تشتري ذمم دول ومنظمات، لذلك فالمنطقة مقبلة على احداث في غاية الخطورة، قد تدخلها في نفق مظلم لا تخرج منه الا بعد حروب تحرق الاخضر واليابس، ولكن يبقى هناك امل في ان تقف عجلة الوهم السعودي المتدحرج بفضل حكمة وذكاء القيادة الايرانية، التي لم تنجر مواجهة عسكرية مع السعودية، فهذه المواجهة هي الفخ الامريكي الصهيوني الذي نُصب للمنطقة، من خلال إغراق السعودية في وحل الاوهام.

                            تعليق


                            • * خلال لقائه نظيره الايطالي سرجيو ماتاريلا في روما اليوم الاثنين..

                              روحاني: الاتفاق النووي أثبت أن الدبلوماسية السبيل الامثل للسلام الدائم




                              اكد الرئيس الايراني، حسن روحاني ان الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1" اثبت بان الدبلوماسية هي السبيل الافضل لارساء السلام الدائم، لافتا الى ان القضاء على الارهاب لن يتم دون التعاون الشامل والجاد.

                              وبحسب وكالة "فارس" فقد اشار الرئيس روحاني خلال لقائه نظيره الايطالي سرجيو ماتاريلا في روما اليوم الاثنين، الى الطاقات المشتركة الكثيرة للرقي بمستوى التعاون بين طهران وروما وقال، انه وبسبب الحظر الظالم والجائر لم يتمكن البلدان خلال الاعوام الماضية من الاستفادة من الفرص والطاقات المتبادلة جيدا، ولقد حل الان وقت تدارك التاخر الحاصل وينبغي علينا تعزيز تعاوننا في سياق التعاطي والمصالح المتبادلة.

                              واضاف، ان عزم الطرفين اليوم قائم على الاستفادة جيدا من الفرص المتاحة بعد الاتفاق النووي وان نعمل على تطوير تعاوننا في سياق مصالح الشعبين والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

                              واكد استعداد ايران الكامل في الظروف الجديدة لاستقبال الرساميل والتكنولوجيا الجديدة ومن ثم التعاون التصديري واضاف، ان ايران وايطاليا قادرتان على اقامة تعاون مشترك وواسع في مختلف مجالات الطاقة والصناعة والمناجم والزراعة والتبادل العلمي والثقافي وكذلك التكنولوجيا الجديدة.

                              واكد بان الرقي بالعلاقات مع اوروبا خاصة ايطاليا يحظى باهمية فائقة للجمهورية الاسلامية الايرانية، لافتا الى امكانيات ايران في مجال الطاقة والموارد البشرية والموقع الجغرافي الاستراتيجي الممتاز.

                              واكد بان الاتفاق النووي يمكنه ان يشكل انموذجا لحل وتسوية القضايا الاقليمية والدولية واشاد بالمواقف البناءة لايطاليا في مسيرة المفاوضات النووية وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت تعتقد منذ البداية بان السبيل لحل القضايا العالمية ومنها القضية النووية هو التفاوض والدبلوماسية وان الاتفاق النووي اثبت بان الدبلوماسية هي السبيل الامثل لحل وتسوية القضايا وارساء السلام الدائم.

                              وفي جانب اخر من تصريحاته اشار الرئيس الايراني الى التطورات الاقليمية وعدم الاستقرار وانعدام الامن بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وقال، ان طهران وروما يمكنهما كما في السابق التشاور والتعاون المفيد بشان الكثير من الاقضايا الاقليمية ومنها مكافحة الارهاب والعنف والتطرف.

                              واعتبر الارهاب بانه المشكلة الاكبر في المنطقة وتهديدا لاوروبا وانحاء العالم واضاف، انه ومن دون التعاون الشامل والجاد لا يمكن اقتلاع جذور الارهاب ولا شك انه لو اصبحت منطقة الشرق الاوسط غير مستقرة فان تاثيراتها المضرة ستصل الى اوروبا ايضا.

                              واكد بان للمشاكل القائمة في بعض دول المنطقة حلولا سياسية وليست عسكرية واضاف، ان ايران وايطاليا بصفتهما لاعبين مهمين في منطقة الشرق الاوسط والاتحاد الاوروبي يمكنهما اقامة تعاون مؤثر وبناء مع بعضهما بعضا في مسار يخدم مصلحة المنطقة والعالم.

                              وقال، انه ومن اجل اقتلاع جذور الارهاب والتطرف فلا بد من ازالة فكر العنف والتطرف من الاذهان ومعرفة وغلق سبل توجه الشباب لمثل هذه الافكار وان تتم مكافحة ثقافة العنف.

                              واعرب الرئيس الايراني عن اسفه لان بعض الدول لا تملك النشاط والارادة الجادة لمكافحة الارهاب واضاف، للاسف هنالك دول تسعى لاستغلال الارهاب كاداة من اجل توفير مصالحها السياسية قصيرة الامد في المنطقة لذا ينبغي العمل من اجل قطع سبل الدعم السياسي والتسليحي من بعض الدول للارهاب.

                              من جانبه اكد الرئيس الايطالي عزم بلاده على ترسيخ مجالات الصداقة والتعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وان تبني تعاونا مستديما مع طهران.

                              واعلن ماتاريلا عن بدء مرحلة جديدة من التعاون المتسارع بين ايران وايطاليا في مختلف المجالات الاقتصادية وقال، ان الشركات المختلفة الصناعية والتجارية الايطالية ترغب كثيرا بالحضور والتعاون مع ايران وسنعمل عبر الاستثمارات والحضور الفاعل لتدارك التاخر الحاصل والفرص التي سلبها الحظر من ايطاليا.

                              واعرب عن ارتياحه للاتفاق النووي وانهاء الحظر المفروض على ايران واكد على الاشتراك في وجهات النظر مع ايران حول القضايا الاقليمية والدولية المهمة واضاف، لا شك ان الظروف الجديدة توفر الامكانية لايران للمزيد من اداء دورها الاساسي والباعث على الاستقرار في المنطقة.

                              واكد الرئيس الايطالي بان بلاده تعتقد كايران بان الدبلوماسية هي السبيل الامثل للوصول الى السلام المستديم.

                              واشار الى الازمات القائمة في العراق وسوريا وافغانستان وشمال افريقيا وقال، ان ايطاليا تعتبر دور ايران مؤثرا في حل وتسوية الازمات وارساء الاستقرار في المنطقة.

                              واعتبر ماتاريلا الارهاب بانه الخطر الحقيقي والتهديد الاكبر للمجتمع العالمي واضاف، على الجميع بلورة تعاون بناء وراسخ لمواجهة الارهاب.

                              واكد ترحيب ودعم ايطاليا بدور ايران البناء في الحل والتسوية الدبلوماسية للقضايا في المنطقة واضاف، اننا نؤمن بالحاجة الى دور ايران المؤثر للوصول الى حلول ناجعة لقضايا المنطقة.

                              وفي ختام اللقاء وجّه الرئيس الايراني الدعوة لنظيره الايطالي لزيارة طهران حيث لقيت الدعوة الترحيب.

                              * الرئيس روحاني يصل الى روما على رأس وفد رفيع



                              وصل الرئيس الايراني حسن روحاني بعد ظهر اليوم الاثنين الى مطار شامبينو بالعاصمة الايطالية روما المحطة الاولى من جولته الاوروبية التي ستقوده ايضا الى فرنسا.

                              ويفيد تقرير وكالة انباء فارس بان الرئيس الايراني حسن روحاني وصل الى مطار شامبينو بالعاصمة الايطالية روما على راس وفد رفيع .

                              وكان في استقبال الرئيس الايراني والوفد المرافق له وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوي.

                              هذا ومن المقرر ان تجري مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس روحاني بعد ساعات في قصر متحف بلدية روما يتصدرها نظيره الايطالي سرجيو ماتارلا.

                              وتاتي زيارة الرئيس روحاني لروما تلبية لدعوة رسمية من رئيس الوزراء ونظيره الايطالي.

                              وسيجري الرئيس الايراني لقاءات مع نظيره الايطالي ورئيس الوزراء وعددا من كبار المسؤولين الايطاليين فضلا عن لقاء عدد من المستثمرين وارباب الصناعات الكبيرة في هذا البلد.

                              الى ذلك سيزور الرئيس روحاني في محطته الاوروبية الاولى، الفاتيكان ويلتقي البابا ورئيس وزراء الفاتيكان.

                              هذا ومن المقرر ان يغادر الرئيس روحاني روما يوم الاربعاء المقبل متوجها الى العاصمة الفرنسية باريس حيث سيلتقي نظيره فرانسوا هولاند قبل ان يعقد وفدا البلدين جولة من المباحثات المشتركة.

                              كما سيلتقي الرئيس روحاني مدير عام منظمة اليونسكو فضلا عن لقائه عددا من المستثمرين والمدراء الاقتصاديين وارباب الصناعات الكبيرة في فرنسا قبل ان يعود الى البلاد الخميس المقبل.

                              ويرافق الرئيس روحاني في جولته الاوروبية عدد من الوزراء والمسؤولين حيث من المقرر ان يوقع على مذكرات متعددة للتعاون الثنائي في مخلتف المجالات.

                              * في تصریحات له للصحفیین في مطار مهر آباد بطهران قبيل زيارته الى ايطاليا..

                              روحاني: تنمية العلاقات مع الاتحاد الاوروبي من سياسات طهران



                              عد الرئیس الايراني حسن روحاني تنمیة العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي من سیاسات طهران مؤکدا ضرورة استثمار أجواء ما بعد الاتفاق النووي للتنمیة في البلاد وتوفیر فرص العمل وشدد علی أن زیارة ایطالیا تدخل في هذا الاطار.

                              ووصف روحاني خلال تصریحاته للصحفیین في مطار مهر آباد بطهران صباح الاثنين، زیارته الی ایطالیا وفرنسا في المرحلة الحالیة بأنها في غایة الأهمیة خاصة وأنها تأتي بعد تنفیذ الاتفاق النووي وکذلك بعد الغاء الحظر عن ایران مما یضاعف في أهمیتها.

                              ودعا روحاني الی ضرورة تطویر العلاقات مع الدول الأوروبیة خاصة الدول التي کانت تربطها علاقات حسنة مع ایران، وأعلن أن زیارته التي ستستغرق أربعة أیام الی ایطالیا وفرنسا ستبحث التوقیع علی أربع وثائق، موضحا بانه سیبحث وثیقة خارطة طریق التعاون المتوسط والبعید المدی مع ایطالیا وفرنسا، وکذلك وثیقة المؤسسات التي تمنح ضمانة للصادرات.

                              وأعرب روحاني عن استعداد بلاده للحصول علی التقنیات الحدیثة مؤکدا أن ایران تقدمت في مجال التقنیات الحدیثة والحصول علی هذا النوع من التقنیات یحظی بأهمیة بالغة لها.

                              کما أشار الی أنه سیبحث خلال زیارته لایطالیا وفرنسا التوقیع علی وثائق في المجالات الاقتصادیة کالنقل والمواصلات والأسطول الجوي وکذلك القطارات والسیارات وقد تم اعداد الوثائق الخاصة بذلك، ویبحث ایضا التعاون المشترك في مجالات الصناعة والزراعة والجامعات والسیاحة والمعدات الطبیة والبیئة.

                              ولفت روحاني الی أن لقاء البابا والمسؤولین في الفاتیکان وکذلك لقاء الناشطین في المجال الاقتصادي والسیاسي في ایطالیا وفرنسا، مدرجة ضمن جدول أعمال الزیارتین.

                              ***
                              * ايران وأوروبا.. والدخول من بوابة روما



                              كان مقررا ان تجري جولة الرئيس الايراني حسن روحاني الاوروبية الاولى والتي تأتي بعد اكثر من عقد على انقطاع الزيارات الايرانية الاوروبية (على مستوى الرؤساء) في الرابع عشر من نوفمبر الماضي، وان تعمل الزيارة على الدفع باتجاه الاسراع بتنفيذ الاتفاق النووي كأحد أجنداتها.. من خلال الربط بالمصالح الاوروبية، لكنها الغيت بسبب حوادث باريس الارهابية التي وقعت مساء الجمعة 13 نوفمبر.. ومن هنا تأخر القسم الثاني من المقال الى اليوم!.

                              جدول زيارة الرئيس روحاني الأوروبية فيه دلالات وايحاءات عديدة، سياسة واقتصادية وثقافية، فهو اختراق من جهة لتابو العداء الأوروبي لإيران سياسياً وما عمل الكثيرون عليه من ايران فوبيا.. وهو تلويح بالسوق الإيرانية للشركات والاستثمارات الأوروبية اقتصادياً.. وخطاب الى العقل الجمعي الأوروبي من خلال لقاء الفاتيكان ولقاء النخب الاعلامية والفكرية والاجتماع بمدير اليونسكو...

                              وعلى هذا الاساس، تقوم جولة الرئيس روحاني الأوروبية على ثلاثة محاور اساسية:

                              1. الاقتصاد: حيث تسعى طهران الى تأمين متطلباتها من صناعات وتكنولوجيا ومعدات وتعاون مالي.. واعتقد ان هدفها الاساس في ذلك فرنسا التي يمكن ان تكون شريكة جيدة لها في العديد من الصناعات، وفي مقدمتها السيارات والنفط والطيران والتكنولوجيا.

                              فقد صرح الرئيس روحاني خلال لقاءه في 11 نوفمبر 2015 مع شبكة فرانس 2 ويورو1 عن صفقة طائرات ايرباص.. كما انهم اعدوا ورقة سيجري التوقيع عليها للتعاون طويل الأمد مع فرنسا.

                              وعنىما نتحدث عن فرنسا اقتصادياً، فلدى طهران أكثر من ورقة أخرى على الصعيد الأوروبي لتلوح بها أمام أي تصلب فرنسي في التعاون الاقتصادي، خاصة وان هدف ايران هو نقل التكنولوجيا وليس التحول الى سوق استهلاكية.. فهناك إيطاليا التي كانت أول الساعين الى طهران لترتيب علاقاتهما والتي لربما تمتد الى تزويد إيران بمعدات عسكرية بحرية، خاصة وان هناك سابقة بين البلدين في هذا المجال تلت الحرب المفروضة على ايران (1980-1988)... وهناك ايضاً ألمانيا وبريطانيا، فضلاً عن اسبانيا والدول الاسكندنافية وبلدان أوروبا الشرقية بالمراتب اللاحقة.

                              وقد يقترح الفرنسون على إيران طائرات "رافال"” المقاتلة ذات المدى البعيد، في ظل امتناع إيران لحدّ الان عن اقتنائها.

                              2. السياسة: على المستوى السياسي، لدى إيران أكثر من ملف يمكنها ان "تدغدغ" به الهواجس الأوروبية، وفي مقدمتها الارهاب (الذي ضرب العاصمة الفرنسية عشية زيارة الرئيس روحاني 13 نوفمبر الماضي، وقبله ضرب لندن ومدريد) وما نتج عنه من موجات الهجرة التي قسمت الشارع الأوروبي بين مؤيد ومعارض، وأثارة اليمين الأوروبي مؤخراً واعطته زخماً خاصة في بلدان شرق أوروبا وألمانيا والدول الاسكندنافية، وهو أمر تخافه الدول الأوروبية وأميركا.

                              والطرح الإيراني في هذا الصدد واضح: أوقفوا دعم الارهاب في بلداننا لأنه سيرتد إليكم ومدوا أيديكم إلينا في الاستقرار، لكي لا تواجهوا أنتم موجات الارهاب والنزوح وبالتالي ضغط الرأي العام لديكم.. وهنا تكون الازمة السورية في مقدمة موضوعات النقاش لما لاوروبا من دور "قذر" فيها وخاصة فرنسا وبريطانيا.

                              وفي المرتبة التالية تأتي مسألة التواجد العسكري والقواعد الغربية والدفع باتجاه سباق التسلح الذي تحاول أوروبا (والغرب) جني فوائده الاقتصادية والسياسية.

                              فيما تبقى القضية الفلسطينية والتصعيد والتهويد الصهيوني المتسارع ورفض الجمهورية الاسلامية الاعتراف بالكيان الصهيوني، هي المفرق الاساس بين إيران والأوروبيين، وخاصة فرنسا وبريطانيا.

                              3. الثقافة: الصفقة او المشروع او الطرح ـ سموه ما شئتم ـ الإيراني متكامل، يربط بين الاقتصاد والسياسة والامن والثقافة.. ومن خلال مشاريع مثل "عالم خال من الارهاب"، "الحوار بين الثقافات"، "مكافحة التطرف"، "الاعتدال والوسطية"، "الحوار بين الاديان"، تهدف حكومة الرئيس روحاني الى:

                              أولاً، إعادة الخطاب الأوروبي باتجاه الحوار مع الثقافات والأفكار الأخرى بدل الصدام معها ومحاولة الغائها او تهميشها، والدفع بالقيادات الروحية المسيحية نحو هذا الاتجاه ولعب دورها في التقارب بين وجهات النظر.

                              ثانياً، التقليل من "فوبيا إيران" التي عمل عليها الغرب خلال السنوات العشر الماضية بشكل مكثف ولاهداف معروفة سياسيا.. من خلال التركيز على الحوار والحلول السلمية في فض النزاعات الدولية ومعارضة الحرب والعمل المسلح.

                              ثالثاً، خلق اجواء مساعدة للضغط الاعلامي واستنهاض الرأي العام في الاتجاهين السابقين، وهذا ما نفهمه من لقاءات الرئيس روحاني مع النخب الاعلامية والفكرية الأوروبية (صناع الرأي العام).

                              وفي هذا الصدد أيضاً، ستعمل الزيارة على استقطاب السياح الأوروبيين الى إيران والدفع باتجاه زيادة التبادل والتعاون الثقافي بين الطرفين...

                              قد تكون الادارة الإيرانية اختارت إيطاليا كفاتحة لاستئناف علاقاتها الأوروبية، لان إيطاليا لم تدخل في صدام مع إيران ولم تلعب دور المشاغب في المفاوضات النووية وقبلها الحوار الانتقادي، كما لعبته باريس ولندن، وإيطاليا التي كانت في بعض الفترات بعد قيام الجمهورية الاسلامية الشريك التجاري الأول لإيران، ليس لها تاريخ استعماري مع إيران، حالها حال ألمانيا، مع فارق ان الأخيرة ملاصقة للموقف الأميركي تجاه إيران، كما ان مواقفها فيما يتعلق ببعض الازمات في الشرق الاوسط معتدلة مقارنة بالموقفين الفرنسي والبريطاني.. اضافة الى ان ما تحتاجه إيران كثير منه لدى إيطاليا وبتكلفة أقل من نظيراتها الأوروبيات (فرنسا وألمانيا وبريطانيا).. خاصة وان الوضع الاقتصادي الايطالي يشجع على علاقات مطمئنة بين الطرفين، أقل تأثراً بالمواقف البريطانية والأميركية.

                              لكن السؤال الأساسي الذي يواجهنا في النظر الى هذه الزيارة، هو: هل ستقتنع أوروبا وخاصة فرنسا بما هو أبعد من التعاون والمصالح الاقتصادیة.. وهل سيكون الاقتصاد مدخلاً الى القبول بالتصورات الإيرانية فيما يتعلق بالأوضاع الاقليمية التي تعاني من التدخلات الأوروبية وخاصة الفرنسية والبريطانية، وهل ستتمكن دبلوماسية "الاعتدال الروحاني" ان تزعزع القناعات الاستعمارية التقليدية لدى "اوروبا العجوز" وتحالفاتها مع الانظمة الرجعية في المنطقة.. أي هل سيكون الإقتصاد كلمة السر وبوابة العبور الأيراني الى قلب أوروبا.. أم أن هناك ما هو أهم منه أو على الأقل ما يكمله سياسياً وأمنيا؟.

                              روما شاركت في الحل النووي من خلال السيدة "الايطالية" فيدريكا مورغيني (منسقة السياسة الخارجية الأوروبية).. فما هو دورها في الحلول الأخرى؟

                              فهل سنلمس هذا التأثير في حل ازمات الشرق الاوسط وتقليل سعار حلفاء الغرب في المنطقة.. أم لا؟ وهل ستؤمن قائمة الجماعات الارهابية (التي دعمتها أوروبا بشكل مباشر او غير مباشر خلال السنوات الخمس الماضية سياسيا وامنيا وتسليحيا واعلاميا) متطلبات الحرب الإيرانية ـ الروسية ـ السورية على الارهاب؟ وهل ما بعد التفجير الانتحاري في باريس وبدء تنفيذ الاتفاق النووي بين ايران و5+1 سيكون مختلفا عما قبله بالنسبة للمواقف "الارهابية" الفرنسية..؟

                              الاجابة على هذه التساؤلات لن يطول كثيرا.. مشروط بأن يعض هولاند وفابيوس إصبع الندم جيداً..!

                              ***

                              * بالصور.. احتفاء ايطالي بالرئيس روحاني في أولى زيارته لروما





































                              تعليق


                              • * جابري أنصاري: نجاح الوساطات رهن بتغيير السعودية سياستها تجاه المنطقة وايران



                                اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابري انصاري، سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية الثابتة ازاء الوساطات، معتبرا نجاح اي وساطة بين ايران والسعودية رهنا بتغيير الرياض سياستها المتشددة تجاه المنطقة وايران.


                                وخلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين قال جابري انصاري حول زيارة رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف الى طهران واعلان استعداده للوساطة بين ايران والسعودية، ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية ثابتة ازاء الوساطات، وان نجاح اي وساطة رهن بتغيير السعودية سياستها المتشددة تجاه المنطقة وايران.

                                واضاف، لقد تابع رئيس وزراء باكستان جملة من القضايا منها اعلان الاستعداد للوساطة بين ايران والسعودية حيث اعلنا صراحة باننا نرحب بوساطات الدول الصديقة والشقيقة الا ان نجاحها رهن بتغيير سياسة السعودية التي تتابع اثارة التوتر وافتعال الازمات.

                                واضاف، ان السعودية هي التي قطعت علاقاتها مع ايران وعليها ان تعلن استعدادها لاي تغيير ولكن لم يصدر اي مؤشر عنها في هذا السياق حتى هذه اللحظة.

                                السعودية عرقلت المفاوضات السورية

                                وحول موعد المفاوضات السياسية حول سوريا قال جابري انصاري، لقد جرى تحديد موعد للمفاوضات السورية – السورية من جانب مندوب الامين العام في الشان السوري الا انه وبسبب اصرار بعض الدول ومنها السعودية لفرض وجهات نظرها وآرائها فقد حصلت بعض المشاكل وكان المندوب الاممي قد اشار اليها في تصريحاته الاخيرة.

                                واضاف، اننا ندعم المفاوضات ونعمل على تسهيل الوصول الى اتفاق سياسي لاننا كنا نعتقد منذ البداية بان طريق الحل للازمة السورية سياسي وليس عسكريا.

                                واكد بالقول، اننا سنستمر كذلك بدور المساعد ونامل بان نشهد اتفاقا بالاجماع على وجه السرعة.

                                العلاقات الايرانية التركية

                                وفي الرد على سؤال حول العلاقات الايرانية التركية اشار جابر انصاري الى ان تركيا جارة كبيرة ومهمة للجمهورية الاسلامية الايرانية وهنالك تاريخ من التعاون والمنافسة بين البلدين واضاف، ان السياسة الثابتة للجمهورية الاسلامية الايرانية هي تطوير التعاون والسيطرة على المنافسات وبقاء القضايا في حالتها الطبيعية التنافسية.

                                واكد جابري انصاري ضرورة الا تتحول المنافسات الطبيعية الى عداوات غير طبيعية وان القضايا بين البلدين يجب ان تبقى في اطار المنافسات الطبيعية وان يتم حل وتسوية حالات الخلاف عبر الحاور بصورة صحيحة.

                                علاقاتنا مع اميركا لم تتغير بعد الاتفاق النووي

                                وبخصوص العلاقات مع الولایات المتحدة أکد جابري انصاري بأن الأجواء الاستراتیجیة في العلاقات بین ایران وأمیرکا لم تتغیر وأن الاتفاق النووي أبرم في اطار موضوع خاص، واذا ارادت واشنطن الاستمرار في سیاستها فان طهران ستواصل العمل باستراتیجیتها في سیاستها الخارجیة.

                                وبشأن ما تردد حول زیارة المستشارة الألمانیة الی ایران قال جابري انصاري إن ما یجري بین ایران وألمانیا في الوقت الراهن هو الترتیب لزیارة وزیر الخارجیة الألماني الی طهران وقد تم الاتفاق بهذا الشأن وتم تحدید موعد الزیارة، وما عدا ذلك فهي قضایا اعلامیة.


                                لا علاقة للاموال المجمدة بشراء الطائرات المدنية

                                وحول شراء ایران لـ 170 طائرة وعلاقة ذلك بالأموال الایرانیة المجمدة نفی جابري انصاري وجود أي علاقة بین الموضوعین، موضحا بأنه عندما یتبادل بلدان الزیارات یتم التشاور مسبقا حول القضایا التي یمکن التعاون بشأنها وامکانیات البلدین.

                                * خلال لقائه الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة في شوون لبنان سيغريد كاغ..

                                لا يمكن للارهابيين دخول ساحة سوريا السياسية بقناع جديد




                                اكد مساعد وزير الخارجية في الشوون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان بان الارهابيين الذين لديهم توجهات اجرامية ومعروفة لا يمكن لهم ان يدخلوا الساحة السياسية والسيادية في سوريا بقناع جديد.

                                والتقى اميرعبداللهيان الاحد الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة في شوون لبنان سيغريد كاغ حيث بحث معها بشان اخر المستجدات في سوريا والمنطقة.

                                واكد اميرعبداللهيان ان ايران تبذل قصارى جهدها لتسوية الازمة في سوريا عن طريق الحوار بين الاطراف المختلفة.

                                واعتبر تعنت السعودية لادخال بعض الارهابيين المعروفين تحت غطاء المعارضة الى الحوار السوري بانه يشكل توجها غيربناء قائلا ان الارهابيين الذين لديهم توجهات اجرامية ومعروفة لايمكن لهم بان يدخلوا الساحة السياسية والسيادية في سوريا بقناع جديد.

                                ووصف هذا التصرف بانه املائي يتعارض مع تطلعات وارادة الاغلبية الساحقة للشعب السوري.

                                واشار الى الحسابات الخاطئة للكيان الصهيوني في التعاطي مع الحقائق الموجودة في سوريا ولبنان قائلا انه بلاشك فان الاجراءات غيرالمدروسة لهذا الكيان يمكن ان تؤدي الى عواقب سلبية.

                                واضاف انه ينبعي بان تولي الامم المتحدة اهتماما اكبر للحيلولة دون الاجرءات العدائية للكيان الصهيوني.

                                ومن جانبها اشارت سيغريد كاغ خلال اللقاء الى الدور البناء لايران في تسوية الازمات الاقليمية قائلا انه لا يمكن النظر الى لبنان بمناى عن الازمات الموجودة في المنطقة.

                                واكدت ان لبنان يتاثر بهذه الازمات خاصة الازمة في سوريا بشكل جاد وان معالجة هذه الازمة تلعب دورا بارزا في ازالة مشاكل لبنان.

                                وشددت على ضرورة استمرار التشاور مع ايران للخروج من الازمة في سوريا قائلا ان ايران يمكن ان تلعب دورا بارزا في هذا السياق.

                                * ولایتي یزور روسیا الاسبوع المقبل



                                سیقوم مستشار الامام السيد علي الخامنئي للشوون الدولیة علی اکبر ولایتي بزیارة عمل الی العاصمة الروسیة موسکو فی الاسبوع المقبل.

                                واعلن قسم الدبلوماسیة الاعلامیة للسفارة الایرانیة فی موسکو الیوم الاثنین فی بیان ان ولایتي سیزور موسکو فی زیارة عمل من الیوم الاول حتی الرابع من شهر شباط/فبرایر المقبل. وسیلتقی خلال هذه الزیارة کبار المسوولین الروس حیث ستتمحور لقاءاته حول القضایا الثنائیة والاقلیمیة.

                                * معصوم لـ"لاريجاني" : إيران سباقة بدعم العراقيين سيما في الحرب ضد داعش



                                أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم أهمية تمتين العلاقات التاريخية بين جمهورية العراق والجمهورية الاسلامية الإيرانية ، وتطويرها في شتى المجالات خدمةً للمصالح العليا لشعبي البلدين الصديقين .

                                وذكر بيان رئاسي اليوم الاثنين ان " معصوم استقبل في قصر السلام ببغداد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني ، والوفد المشارك في مؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلام " .

                                وعبر الرئيس معصوم عن امتنانه للجمهورية الاسلامية الايرانية ؛ لدعمها المتواصل للشعب العراقي في الميادين كافة ، سيما في الحرب ضد داعش ، والتي كانت ايران سباقة بمساندتها للعراقيين في مواجهتم هذا التنظيم الارهابي ، مبيناً ان الشعب العراقي بمختلف اطيافه يقف صفا واحداً للتصدي ضد قوى الارهاب ، ومواجهة الازمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها العراق .

                                من جانبه شدد لاريجاني على ضرورة تظافر الجهود من اجل تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعد كافة ، موضحاً ان ايران ستبقى صديقا للشعب العراقي بجميع مكوناته .

                                وأشاد رئيس مجلس الشورى الايراني ببطولات الشعب العراقي في مواجهته الجماعات الارهابية ، وتضحياته ، وصموده بوجه هذه الصعوبات الجسيمة ، التي تسعى للنيل من ارادة العراقيين وايمانهم ، مثمناً دور الرئيس معصوم في توحيد صفوف العراقيين للخروج من هذه الازمات الى بر الامان .


                                * ايران والعراق يؤكدان مواصلة التعاون بالحرب ضد الارهاب



                                اکد رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجانی ورئیس الوزراء العراقي حیدر العبادي، علی مواصلة التعاون بین البلدین في مجال مکافحة الارهاب.

                                وقال بیان لمکتب العبادي ان” رئیس الوزراء حیدر العبادي استقبل رئیس مجلس الشوری الایراني علي لاریجاني والوفد المرافق له، وجری خلال الاجتماع بحث تعزیز العلاقات بین البلدین في مختلف المجالات“.

                                واضاف ان” الجانبین بحثا ایضا الحرب علی عصابات داعش الارهابیة والاوضاع في المنطقة والتحدیات التي یمر بها البلد “.

                                وفي هذا اللقاء الذي جری علی هامش المؤتمر الحادی عشر لاتحاد برلمانات الدول الاسلامیة المنعقد ببغداد، تبادل لاریجاني والعبادي وجهات النظر حول العلاقات بین البلدین في ظروف ما بعد الاتفاق النووي وتنفیذه والغاء الحظر المفروض علی ایران، واعتبرا الظروف الجدیدة بانها مناسبة لتطویر العلاقات في جمیع المجالات.

                                وفي اللقاء طرح لاریجاني جملة من القضایا من ضمنها تطویر العلاقات بین الجانبین والغاء تاشیرات الدخول وتفعیل العلاقات البنکیة بین البلدین.

                                کما طرح رئیس مجلس الشوری الاسلامي موضوع تصدیر الکهرباء الی العراق وکذلك القضیة المتعلقة بمشاکل اصحاب الشاحنات الایرانیین الذین یحملون سلعا الی العراق.

                                وخلال اللقاء وجه لاریجاني الشکر والتقدیر للجانب العراقي لاقامته مراسم زیارة اربعین الامام الحسین (سلام الله عليه) العظیمة واستضافة الزوار الایرانیین من قبل الحکومة والشعب العراقي، مهنئا العبادي بنجاح انعقاد مؤتمر برلمانات الدول الاسلامیة في بغداد وکذلك النجاحات الامنیة والعسکریة الاخیرة للعراق في الحرب ضد الارهاب.

                                من جانبه، قدم رئیس الوزراء العراقي خلال اللقاء عرضا للنجاحات الامنیة والعسکریة الاخیرة ضد جماعة داعش الارهابیة في مختلف مناطق العراق، موجها الشکر والتقدیر لایران لدعمها عقد مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الاسلامیة في العراق بصورة افضل.

                                وحول اقامة مراسم اربعین الامام الحسین (سلام الله عليه) واستضافة ملایین الزوار القادمین الی کربلاء، قال اننا نعتبر من واجبنا اقامة هذه المراسم وهو الامر النابع من معتقداتنا وحبنا للامام الحسین (سلام الله عليه).

                                واوضح بانه سیتابع موضوع الغاء تاشیرات الدخول وحل مشاکل اصحاب الشاحنات الایرانیین.

                                وکان رئیس مجلس الشوری الاسلامي قد وصل الی بغداد مساء امس الاول السبت علی راس وفد للمشارکة في المؤتمر الحادي عشر لاتحاد برلمانات الدول الاسلامیة.

                                والقی لاریجاني کلمة في اجتماع الاحد لهذا المؤتمر الذي یشارك فیه ممثلون برلمانیون عن 40 دولة اسلامیة، یبحثون اهم القضایا ومنها وضع القوانین والقضایا الجاریة في المنطقة.

                                * لاريجاني: الاوروبيون يسعون لاقامة علاقات مع سوريا



                                قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان الاجواء في سوريا قد تغيرت، الا ان هذا التغيير هادئ ونحو الامام، حتى ان الاوروبيين يسعون الان الى اقامة علاقات مع سوريا.

                                واكد لاريجاني خلال لقائه بنظيره السوري محمد جهاد اللحام على هامش مؤتمر اتحاد البرلمانات الاسلامية في بغداد، ان الاوروبيين يتبعون بشكل غير معلن سياسة الاقتراب من سوريا ، ولكن في القريب العاجل سيتم ذلك علنا.

                                واشار الى وضع الارهابيين في سوريا والعراق واضاف ان الضغط العسكري على الارهابيين تزايد ، كما تقلصت مصادرهم المالية بسبب انخفاض اسعار النفط.

                                بدوره قال اللحام ان المنزعجين من الاتحاد القائم بين سوريا واصدقائها ، يضعون انفسهم الي جانب داعش.

                                واشار الى العلاقة الودية بين الشعبين الايراني والسوري وقال ان في سوريا عندما تُذكر ايران يذكر الخير والمحبة ، في الوقت الذي تقع في الطرف المقابل تماما مشاعر السوريين ازاء السعودية.

                                وشدد على ان الممارسات السعودية تصب باكملها في صالح الكيان الصهيوني، وقال ان قادة السعودية ليست لديهم تجربة في كيفية الحكم، كما ليست لديهم القدرة على استيعاب حجم الضرر الذي يلحقوه بالعرب.

                                واوضح ان الوضع الميداني في سوريا تغير منذ مدة من الدفاع الى الهجوم وتمكنا من انزال ضربات متتالية بالارهابيين.

                                * لاريجاني: ايران تحارب الارهاب بالافعال وليس بالاقوال



                                اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني ان السياسات والاجراءات التي تتخذها الجمهورية الاسلامية في ايران امام دول المنطقة واضحة، وان ايران تحارب الارهاب بالافعال وليس بالاقوال.

                                واشار لاريجاني في تصريح للمراسلين في العاصمة العراقية بغداد الاثنين، الى آفة الارهاب والمشاکل الامنية في الدول الاسلامية، وقال: ان بعض الدول تظن بان من واجبها ان تلقي فقط خطابا، الا انها في الظاهر تتحدث عن شيء ما وعمليا تعمل بشکل آخر.

                                وتابع: لو کان لدى الدول الاسلامية عزم وارادة جادة في مواجهة الارهاب فبامکانها تسوية هذه المعضلة.

                                واشار لاريجاني الى تصريحات المسؤولين السعوديين الذين يعتبرون اليمن حديقتهم الخلفية، وقال: ان هذه التصريحات لا معنى لها لان اي بلد يحق له ان يعيش وفق تقاليده، مؤکدا ان مثل هذه التصريحات وهذه التصرفات العنيفة في المنطقة لا يتماشى مع اي منطق اسلامي او ما يتعلق بحقوق الانسان.

                                وحول التصعيد السعودي ومزاعمه بشأن التدخل الايراني في المنطقة، قال لاريجاني: انه يجب عدم اخذ هذه الحملات السياسية على محمل الجد.

                                واضاف: عندما هاجم "داعش" العراق ومنطقة کردستان کانت هناك جبهة تقوم بمساعدة عناصر هذا التنظيم وفي المقابل کانت هناك جبهة اخرى تتصدى لهذا التنظيم.

                                وصرح لاريجاني: نحن کالجمهورية الاسلامية الايرانية وبناء على الدعوة الموجهة من الحکومة المرکزية ومنطقة کردستان العراق قد ساعدناهم، واليوم يجب ان نرد على هؤلاء السادة الادعياء بانه لا يقال لهذا العمل تدخلاً، بل انه ناجم عن وجود الحمية.

                                واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان مستقبل العراق مستقبل واضح ومزدهر يترافق مع التنمية المستديمة، وقال: ان ايران کانت وتکون دوما الى جانب العراق حکومة وشعبا.

                                * الحرس الثوري: رصدنا للخليج الفارسي يجري على مدار الساعة



                                اشار قائد القوة البحرية للحرس الثوري العميد علي فدوي ان مسؤولية الرصد في الخليج الفارسي ومضيق هرمز تقع منذ سنين على عاتق القوة البحرية للحرس الثوري وقال: اننا نرصد الخليج الفارسي على مدار الساعة.

                                وفي حوار مع التلفزيون الايراني مساء الاحد، لفت العميد فدوي الى قضية احتجاز قوات البحرية الاميركية المعتدية في الخليج الفارسي والى لقاء امس الاحد مع قائد الثورة الاسلامية وقال، ان اللقاء مع قائد الثورة كان مدعاة لارتياح جميع منتسبي القوة البحرية للحرس الثوري.

                                واوضح ان مسؤولية مراقبة ورصد الاوضاع في كل الخليج الفارسي تقع منذ سنوات على عاتق القوة البحرية للحرس الثوري الاسلامي وقال: ان مراقبتنا ورصدنا للخليج الفارسي يجري على مدار الساعة.

                                وافاد فدوي: اننا نراقب ونرصد بدقة خصوصا السفن الاميركية والبريطانية والكندية والفرنسية والنيوزلندية في هذه المنطقة وقال انه في الحادث الاخير قمنا فورا وبعد تلقينا معلومات حول بعض التحركات في اطراف جزيرة فارسي بارسال سفينتين الى المكان.

                                واوضح اننا لانعتبر عبور سفن 6 دول (اميركا، بريطانيا ، كندا، فرنسا ، نيوزلندا ، استراليا) من المياه الايرانية بدون ضرر.

                                وقال العميد فدوي ان الزورقين الاميركين كانا يعتزمان التوجه الى جزيرة عربي التابعة للسعودية ولكنهما انحازا صوب جزيرة جزيرة فارسي ، ومن الطبيعي انه ما كان ينبغي لهما الوقوع في هذا خطا مع امتلاكهما لانظمة الملاحة البحرية ولكن على كل حال كان الامر بمشيئة الله وهم قالوا انهم ما كانوا يقصدون الدخول في المياه الاقليمية الايرانية وكنا نتصور ان جزيرة فارسي هي جزيرة عربي.

                                وقال فدوي: اننا نعتبر وجود الاميركيين في الخليج الفارسي وجود شرير واضاف ان مجرد وجودهم مدعاة لزعزعة الامن في المنطقة ومنذ سنوات ولم تعبر اية سفينة اميركية وبريطانية وفرنسية من مياهنا وفي الحالات الاستثنائية قدموا الاعتذار وخرجوا.

                                وتابع: اننا و بعد ان احتجزنا الزورقين الاميركيين درسنا الحادث وتوصلنا الى انهم دخلوا خطا واعتبرنا الخطوة غير عدائية.

                                وافاد: باننا في النهاية وبعد دراستنا للحادث مع الاركان العامة للحرس الثوري ومقر خاتم الانبياء قررنا الافراج عن العسكريين الاميركيين.

                                واوضح: ان الاميركيين بقوا نحو ساعتين وما كانوا يعرفون اين هم ونحن قمنا باطلاعهم على خطائهم.

                                واضاف: ان الاميركيين عندما عرفوا ان زورقيهما تحت تصرفنا قاموا باعمال غير مهنية.

                                واشار فدوي الى ان نحو 18 مقاتلة اقلعت من حاملة الطائرات الاميركية عقب احتجاز العسكريين الاميركيين وحلقت بعضها فوق اجواء جزيرة فارسي واكد : اننا كنا نرصد تحركات جميع مروحياتهم وطائراتهم وحذرناهم بمنتهى الحزم ان ادنى تصرف عدائي يصدر منهم سيعرض جميع القوات الاميركية في المنطقة للاستهداف على وجه السرعة كما ان سفننا وصواريخنا كانت على جهوزية .

                                واعلن فدوي: ان اي تحرك عدائي منهم كان سيخلق لهم كارثة غير مسبوقة في تاريخهم وان الفرنسيين كانوا سيواجهون نفس المصير.

                                وتابع: ان صاروخا واحدا كان كافيا ليضع نهاية لحاملة طائرات ترومن التي تقل 6 الاف عسكري و80 طارئرة ومروحية.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X