البحرين في ظل الاحتلال السعودي..
* زوّار الاربعينية يشكون التعقيدات الامنية عند "جسر الملك فهد"

عبّر العديد من المواطنين البحرينيّين عن استيائهم الشديد من التعقيدات والإجراءات الأمنيّة المشدّدة، التي تقوم بها السلطات البحرينيّة في جسر الملك فهد بحقّ الزوّار البحرينيّين القادمين من العراق بعد الزيارة الأربعينيّة للإمام الحسين (سلام الله عليه).
ونقلت صحيفة الوسط، شكاوى العديد من الزوّار، وتعمّد السلطات البحرينيّة في تأخيرهم نتيجة التشديدات الأمنيّة وأعمال التفتيش والتدقيق في الهويّات الشخصيّة، موضحين أنّ هناك العديد لا زالوا موجودين في الجسر بانتظار إنهاء الإجراءات.
واعتبر بعض المواطنين هذه الإجراءات بأنّها جزء من سياسة الاضطاد الدينيّ والطائفيّ الذي تمارسه السلطات البحرينيّة ضدّ مكوّنٍ أساسيٍّ من مكوّنات الشعب البحرينيّ، وجزء من التضييق له في حقّه بممارسة شعائره الدينيّة.
***
* كاتب سعودي يسخر من العريفي وروايته حول الجن!

علي سعد الموسوي - الوطن أون لاين
وجه الكاتب السعودي علي سعد الموسوي، وتحت عنوان "..احترموا عقولنا يا فضيلة الشيخ"، ردا طريفا على الداعية الوهابي محمد العريفي، وهو يحكي خلال محاضرة له نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي رواية تاريخية عن الامام الشعبي وصداقته مع جني،
وفيما يلي النص الكامل للرد الذي نشرته صحيفة "الوطن أون لاين".
جني رافضي: احترموا عقولنا يا فضيلة الشيخ
في محاضرة سابقة للدكتور محمد العريفي، احتل مقطع صغير المرتبة السابعة كالأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الأسبوع، وفيه يذكر فضيلة الشيخ بلسانه ما يلي: (قال الإمام الشعبي.. كان لي صديق من الجن فكان يخرج من الجدار فلا أراه، وكان يحب (الرز) فكنت أصفه له وكان يرفع الطعام فلا أراه... فسألته يوما: هل لديكم مثلنا فرق ومذاهب؟ فأجاب الجني: نعم، فقلت له وما هي أخبثها لدى الجن فأجاب: فرقة يقال لها الرافضة... إلخ).
وأنا أكتب اليوم كي لا تصادر الروايات عقولنا تحت ضغط النسخ المزورة من أوراق التاريخ وعلى رأس هذه العقول الشيخ الثبت الثقة. وخذ بالبرهان أن الشيخ عامر بن شراحيل الهمداني الشعبي ولد لست سنوات من خلافة عمر بن الخطاب، وعاش ومات قبل أن يولد مصطلح (الرافضة) على يد الإمام زيد بن علي بن زين العابدين بن الحسين بن علي (سلام الله عليهم) في النصف الأول من القرن الثاني للهجرة النبوية المباركة. تقول البراهين أيضا إن الإمام الشعبي عاش متنقلا ما بين مولده باليمن وبين الحجاز وقبل دخول (الرز) إلى الجزيرة العربية بـ1400. إذاً كل براهين التاريخ العقلية والنقلية لا تبرهن سوى تزوير للنقل من إمام لم يعش فترة ظهور مصطلح الرافضة مثلما هي كذبة (كبسة الرز) التي لم تعرفها قبائل الجزيرة سوى قبل 70 عاما من اليوم.
أخي الدكتور محمد العريفي: احترموا عقولنا لأننا نعيش زمن المعلومة المتاحة بضغط بضعة أزرار على جهاز الجوال. طالب المتوسطة الذي كان واقفا أمام فضيلتكم في ذات المحاضرة سيدرك (وبضغطتين إلكترونيتين) أن الإمام الشعبي ولد ومات قبل قرن من ظهور مصطلح الرافضة، مثلما سيضحك حتى النواجذ لأن جده لأبيه المباشر لم يعرف أبدا (كبسة الرز) التي كانت (أكلة الجن) المفضلة على رمال الجزيرة العربية قبل 1400 سنة.
صاحب الفضيلة أخي الدكتور محمد العريفي: هل يمكن للجن أيضا أن تعطينا وصفة للتاريخ الحقيقي حين زوره كتبة الإنس؟ هل يمكن لهم أن يعطونا فصائل (الروافض) ومثلما تحدثوا عنها قبل ظهورها بقرن كامل؟ فهل لهم يا صاحب الفضيلة أن يخبرونا بفرق ومذاهب القرن القادم إلينا من الزمن؟
صاحب الفضيلة: ألا يوجد لدينا اليوم شيخ ببركة الإمام عامر بن شراحيل الشعبي ليتواصل مع صديقه الجني كي يشرح لنا مذاهب وفرق القرن القادم وكيف سيكون مآل الدواعش والقاعدة؟ هل يوجد في الجن يا صاحب الفضيلة من يفضل وجبة (السوشي) و(الكافيار)؟ وهل كانوا قبل 1400 سنة يأكلون (كبسة الحاشي)؟ هل لدى فضيلتكم معلومات أخرى عن الجني الرافضي، صديق الإمام الشعبي الهمداني الذي عاش قبل ظهور مصطلح الرافضة بمائة سنة وكان يأكل (الكبسة) معه قبل ظهورها بـ1400 سنة؟
***
* المانيا: الوهابية المنشأ الايديولوجي لـ ’داعش’ وتُمول من السعودية
حذر نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ووزير الاقتصاد الألماني، زيغمار غابرييل، السعودية من تمويل الجماعات المتطرفة داخل ألمانيا، وأكد أن تمويل الوهابية في جميع أنحاء العالم يتم من المملكة العربية السعودية.

وصرّح غابرييل الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الحزب "الاشتراكي الديمقراطي" الشريك بالائتلاف الحاكم في تصريحاته لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية بأنه "يتعين توضيح هذا الأمر للسعوديين لأن فترة التغاضي مضت"، مطالباً السلطات الألمانية اتخاذ إجراء حاسم ضد "المساجد الراديكالية في ألمانيا"، على حد تعبيره.
وقال غابرييل: "تدخل الدولة في حالات الدعوة للعنف والكراهية وتطبيق المعيار ذاته مع السلفيين مثلما يحدث مع مرتكبي جرائم العنف المتطرفين".
وأكد أنه بات من الضرورة "تدخل مراقبة دقيقة لهذه المساعي من خلال حماية دستورية".
من جهته، حثّ رئيس المجموعة البرلمانية في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، توماس أوبرمان، على اتخاذ خطوات ضد الخطابات التي تتعارض مع الحريات الأساسية المكفولة في الدستور الألماني. وأضاف "سنمنع الدعم الذي تقدمه السعودية في بناء أو تمويل المساجد في ألمانيا حيث يتم نشر الأفكار الوهابية".
وتابع أوبرمان إن "الوهابية تمد الايديولوجية التامة لتنظيم "داعش" وتسهم أيضاً في تطرف مسلمين معتدلين في دول أخرى"، وقال: "ومثل هذا الشيء لا نحتاجه ولا نرغب به في ألمانيا".
***
* "الإندبندنت" البريطانية : السعودية ساعدت "داعش" على الاستيلاء على الموصل
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم تقريرا مطولا كشفت فيه، استنادا إلى محاضرة ألقاها الرئيس السابق للمخابرات البريطانية الخارجية(MI6) ريتشارد ديرلوف الأسبوع الماضي ولم تحظَ بتغطية الإعلام البريطاني، أن السعودية ساعدت"داعش"في الاستيلاء على شمال العراق باعتبار ذلك جزءا من عملية أوسع لإبادة الشيعة وتحويل حياتهم إلى ما يشبه حياة اليهود في ظل النازيين الألمان.
وقال "ديرلوف" إن اللحظة القاتلة التي توعد بها بندر بن سلطان الشيعة قد جاءت، ليس من خلال عمليات الإبادة الشاملة لهم بواسطة العمليات الانتحارية فقط، حيث سقط منهم أكثر من مليون شيعي بالسيارات المفخخة والعمليات الإنتحارية منذ العام 2003 حتى الآن، بل بشكل خاص عندما ساعدت السعودية "داعش"للإستيلاء على شمال العراق(نينوى والموصل)، وعندما أقدمت "داعش" على قتل النساء والأطفال الشيعة والإيزيديين وقتل طلاب الكلية الجوية (قاعدة سبايكر) في 10 حزيران الماضي ودفنهم في مقابر جماعية.
ويتابع ديرلوف القول: في الموصل جرى تفجير المزارات الشيعية والمساجد، وفي مدينة تركمانية شيعية قريبة من "تلعفر" وضعت "داعش" يدها على أربعة آلاف منزل باعتبارها "غنيمة حرب". وهكذا أصبحت حياة الشيعة فعلا في العراق، وكذلك العلويين الذين يعتبرون فرعا منهم في سوريا،فضلا عن المسيحيين وأبناء الأقليات الأخرى،أكثر خطرا من حياة اليهود في المناطق التي سيطر عليها النازيون في أوربا اعتبارا من العام 1940.
وقال ديرلوف "لا شك في أن تمويلا هائلا و متواصلا لداعش من السعودية وقطر قد لعب دورا محوريا في استيلائها على المناطق السنية في العراق، فمثل هذه الأشياء لا تحدث ببساطة من تلقاء نفسها، والتعاون بين أغلبية السنة في العراق و"داعش" لم يكن ليحصل دون أوامر وتوجيهات وموافقة الممولين الخليجيين.
وقالت "الإنتدبندنت" إن التركيز (من قبل الإعلام) لم يكن على القنبلة التي فجرها رئيس المخابرات البريطانية في محاضرته لجهة ما يتعلق بمخطط بندر بندر بن سلطان لإبادة الشيعة والعلويين والأقليات الأخرى،بل على تهديد "داعش" للغرب. علما بأن ديرلوف أكد أن تهديد "داعش" للغرب مبالغ فيه، بخلاف تهديد "القاعدة". فبينما ركزت "القاعدة" على تهديد المصالح الغربية، تركزت "داعش" على تنفيذ مخطط بن سلطان لقتل من يعتبرون "غير مسلمين وكفارا" بنظر العقيدة الوهابية.
وقال ديرلوف إنه ليس على اطلاع استخباري "من داخل شبكة الاستخبارات" منذ أن تقاعد قبل نحو عشر سنوات ليصبح محاضرا في "كلية بيرمبروك" في جامعة كيمبردج، لكنه، وبالاعتماد على تجربته السابقة، يرى أن التفكير الاستراتيجي السعودي يقوم على ركيزتين عميقتي الجذور. فهم ـ أي السعوديون ـ يعتقدون بأن أي تحد لهم،بوصفهم أوصياء على المقدسات الإسلامية، لا يمكن أن يكون مقبولا من قبلهم. كما أنهم يعتقدون أن الوهابية هي الدين الإسلامي الصحيح والنقي، والباقين زنادقة وكفار.
وعن النفاق السعودي بشأن زعمهم عن"مكافحة الإرهاب"، يقول ديرلوف إن السعوديين يقمعون الجهاديين فعلا، ولكن في الداخل، لكنهم يوجهونهم ويشجعونهم على العمل في الخارج، لاسيما قتل الشيعة استنادا إلى العقيدة الوهابية.
ويذكرنا ديرلوف بإحدى برقيات "ويكيليكس" التي تعود إلى العام 2009 حين كتبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تقول "إن السعودية لا تزال قاعدة الدعم الأساسية الحاسمة بالنسبة لتنظيم القاعدة وحركة طالبان وجماعة عسكر طيبة في الباكستان وغيرها من الجماعات الإرهابية الأخرى".
وأضاف ديرلوف القول "إن حملة السعودية ضد القاعدة كانت بسبب أنشطة هذه الأخيرة داخل السعودية، وليس لأنها تمارس الإرهاب في الخارج".
لقراءة المقالة من المصدر اضعط هنا
Iraq crisis: How Saudi Arabia helped Isis take over the north of the country
***
* فيسك: المشاركون في مؤتمر الرياض يمثلون تنظيمات إرهابية لم يعد لها وجود على أرض الواقع

سخر الكاتب البريطاني روبرت فيسك من المؤتمر الذي يعتزم النظام السعودي عقده في الرياض لشخصيات سورية يطلق عليها اسم المعارضة مشيرا إلى أن هؤلاء يمثلون تنظيمات إرهابية تتلقى تمويلا من الخارج وتنظيمات لم يعد لها وجود على أرض الواقع.
وتساءل فيسك في مقال نشرته صحيفة الاندبندنت تحت عنوان “قمة الوحدة السعودية ستبرز فقط انقسام العرب” عن كيفية تحقيق هذه الوحدة فيما أولئك الذين سيشاركون في الاجتماع يمثلون تنظيمات إرهابية بما فيها جبهة النصرة والقاعدة التي تقطع الرؤوس وتحصل على تمويلها من قبل مصادر في قطر وعن الأشخاص الذين سيمثلون ما يسمى الجيش الحر الذي لم يعد له وجود في الواقع.
وكانت وسائل إعلام تحدثت عن سعي نظام آل سعود لعقد مؤتمر يجمع 65 شخصية مما يسمى المعارضة السورية في الرياض خلال الشهر المقبل إلا أن خلافات وتجاذبات كبيرة بين الأطراف الممولة والراعية لهذه المعارضة تعوق عقد مثل هذا الاجتماع.
وأشار فيسك إلى أنه من غير المستغرب أن يسارع حلفاء آل سعود في الغرب إلى إعلان دعمهم وتأييدهم لهذا الاجتماع حيث أعطت واشنطن بالطبع موافقتها على المبادرة المطروحة من قبل السعودية حليفتها المعتدلة.
وقال فيسك “إن السؤال الأكثر أهمية هنا يتعلق بتنظيم داعش الإرهابي الذي يطبق تقاليد الحركة الوهابية بكل وحشيتها ويحصل على تمويله من السعودية فمن سيقوم بتمثيل وجهة نظره الفريدة والعنيفة في مؤتمر الرياض .
وأضاف فيسك “أن نزعة داعش لقطع الأعناق ستمنعه على الأغلب من حضور الاجتماع لكن لا داعي للقلق إذ أن جبهة النصرة التي سترسل بالتأكيد ممثلا عنها ستفي بالغرض فلديها هي الأخرى عادة قطع الرؤوس” .
وتابع فيسك إن مبعوث السعودية إلى الأمم المتحدة يصر على أن جميع أطياف المعارضة ستحضر الاجتماع وذلك يعني بالتأكيد أن كل الجهات ستحضر باستثناء الذين تخجل السعودية من الاعتراف بهم وباستطاعة عناصر داعش إذا ما تمت دعوتهم أن يزوروا المتحف الذي يجري تشييده في الرياض وأن يزوروا ضريح مؤسس الحركة الوهابية التي يؤمنون بها بشدة.
ويتبع تنظيم داعش الإرهابي الايديولوجية الظلامية ذاتها التي تفرضها سلطات آل سعود لكن الغرب يغض الطرف عن الانتهاكات والجرائم الانسانية التي ترتكبها العائلة المالكة في السعودية نظرا للمصالح الاقتصادية والتجارية التي تجمعهم.
* زوّار الاربعينية يشكون التعقيدات الامنية عند "جسر الملك فهد"

عبّر العديد من المواطنين البحرينيّين عن استيائهم الشديد من التعقيدات والإجراءات الأمنيّة المشدّدة، التي تقوم بها السلطات البحرينيّة في جسر الملك فهد بحقّ الزوّار البحرينيّين القادمين من العراق بعد الزيارة الأربعينيّة للإمام الحسين (سلام الله عليه).
ونقلت صحيفة الوسط، شكاوى العديد من الزوّار، وتعمّد السلطات البحرينيّة في تأخيرهم نتيجة التشديدات الأمنيّة وأعمال التفتيش والتدقيق في الهويّات الشخصيّة، موضحين أنّ هناك العديد لا زالوا موجودين في الجسر بانتظار إنهاء الإجراءات.
واعتبر بعض المواطنين هذه الإجراءات بأنّها جزء من سياسة الاضطاد الدينيّ والطائفيّ الذي تمارسه السلطات البحرينيّة ضدّ مكوّنٍ أساسيٍّ من مكوّنات الشعب البحرينيّ، وجزء من التضييق له في حقّه بممارسة شعائره الدينيّة.
***
* كاتب سعودي يسخر من العريفي وروايته حول الجن!

علي سعد الموسوي - الوطن أون لاين
وجه الكاتب السعودي علي سعد الموسوي، وتحت عنوان "..احترموا عقولنا يا فضيلة الشيخ"، ردا طريفا على الداعية الوهابي محمد العريفي، وهو يحكي خلال محاضرة له نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي رواية تاريخية عن الامام الشعبي وصداقته مع جني،
وفيما يلي النص الكامل للرد الذي نشرته صحيفة "الوطن أون لاين".
جني رافضي: احترموا عقولنا يا فضيلة الشيخ
في محاضرة سابقة للدكتور محمد العريفي، احتل مقطع صغير المرتبة السابعة كالأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الأسبوع، وفيه يذكر فضيلة الشيخ بلسانه ما يلي: (قال الإمام الشعبي.. كان لي صديق من الجن فكان يخرج من الجدار فلا أراه، وكان يحب (الرز) فكنت أصفه له وكان يرفع الطعام فلا أراه... فسألته يوما: هل لديكم مثلنا فرق ومذاهب؟ فأجاب الجني: نعم، فقلت له وما هي أخبثها لدى الجن فأجاب: فرقة يقال لها الرافضة... إلخ).
وأنا أكتب اليوم كي لا تصادر الروايات عقولنا تحت ضغط النسخ المزورة من أوراق التاريخ وعلى رأس هذه العقول الشيخ الثبت الثقة. وخذ بالبرهان أن الشيخ عامر بن شراحيل الهمداني الشعبي ولد لست سنوات من خلافة عمر بن الخطاب، وعاش ومات قبل أن يولد مصطلح (الرافضة) على يد الإمام زيد بن علي بن زين العابدين بن الحسين بن علي (سلام الله عليهم) في النصف الأول من القرن الثاني للهجرة النبوية المباركة. تقول البراهين أيضا إن الإمام الشعبي عاش متنقلا ما بين مولده باليمن وبين الحجاز وقبل دخول (الرز) إلى الجزيرة العربية بـ1400. إذاً كل براهين التاريخ العقلية والنقلية لا تبرهن سوى تزوير للنقل من إمام لم يعش فترة ظهور مصطلح الرافضة مثلما هي كذبة (كبسة الرز) التي لم تعرفها قبائل الجزيرة سوى قبل 70 عاما من اليوم.
أخي الدكتور محمد العريفي: احترموا عقولنا لأننا نعيش زمن المعلومة المتاحة بضغط بضعة أزرار على جهاز الجوال. طالب المتوسطة الذي كان واقفا أمام فضيلتكم في ذات المحاضرة سيدرك (وبضغطتين إلكترونيتين) أن الإمام الشعبي ولد ومات قبل قرن من ظهور مصطلح الرافضة، مثلما سيضحك حتى النواجذ لأن جده لأبيه المباشر لم يعرف أبدا (كبسة الرز) التي كانت (أكلة الجن) المفضلة على رمال الجزيرة العربية قبل 1400 سنة.
صاحب الفضيلة أخي الدكتور محمد العريفي: هل يمكن للجن أيضا أن تعطينا وصفة للتاريخ الحقيقي حين زوره كتبة الإنس؟ هل يمكن لهم أن يعطونا فصائل (الروافض) ومثلما تحدثوا عنها قبل ظهورها بقرن كامل؟ فهل لهم يا صاحب الفضيلة أن يخبرونا بفرق ومذاهب القرن القادم إلينا من الزمن؟
صاحب الفضيلة: ألا يوجد لدينا اليوم شيخ ببركة الإمام عامر بن شراحيل الشعبي ليتواصل مع صديقه الجني كي يشرح لنا مذاهب وفرق القرن القادم وكيف سيكون مآل الدواعش والقاعدة؟ هل يوجد في الجن يا صاحب الفضيلة من يفضل وجبة (السوشي) و(الكافيار)؟ وهل كانوا قبل 1400 سنة يأكلون (كبسة الحاشي)؟ هل لدى فضيلتكم معلومات أخرى عن الجني الرافضي، صديق الإمام الشعبي الهمداني الذي عاش قبل ظهور مصطلح الرافضة بمائة سنة وكان يأكل (الكبسة) معه قبل ظهورها بـ1400 سنة؟
***
* المانيا: الوهابية المنشأ الايديولوجي لـ ’داعش’ وتُمول من السعودية
حذر نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ووزير الاقتصاد الألماني، زيغمار غابرييل، السعودية من تمويل الجماعات المتطرفة داخل ألمانيا، وأكد أن تمويل الوهابية في جميع أنحاء العالم يتم من المملكة العربية السعودية.

وصرّح غابرييل الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الحزب "الاشتراكي الديمقراطي" الشريك بالائتلاف الحاكم في تصريحاته لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية بأنه "يتعين توضيح هذا الأمر للسعوديين لأن فترة التغاضي مضت"، مطالباً السلطات الألمانية اتخاذ إجراء حاسم ضد "المساجد الراديكالية في ألمانيا"، على حد تعبيره.
وقال غابرييل: "تدخل الدولة في حالات الدعوة للعنف والكراهية وتطبيق المعيار ذاته مع السلفيين مثلما يحدث مع مرتكبي جرائم العنف المتطرفين".
وأكد أنه بات من الضرورة "تدخل مراقبة دقيقة لهذه المساعي من خلال حماية دستورية".
من جهته، حثّ رئيس المجموعة البرلمانية في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، توماس أوبرمان، على اتخاذ خطوات ضد الخطابات التي تتعارض مع الحريات الأساسية المكفولة في الدستور الألماني. وأضاف "سنمنع الدعم الذي تقدمه السعودية في بناء أو تمويل المساجد في ألمانيا حيث يتم نشر الأفكار الوهابية".
وتابع أوبرمان إن "الوهابية تمد الايديولوجية التامة لتنظيم "داعش" وتسهم أيضاً في تطرف مسلمين معتدلين في دول أخرى"، وقال: "ومثل هذا الشيء لا نحتاجه ولا نرغب به في ألمانيا".
***
* "الإندبندنت" البريطانية : السعودية ساعدت "داعش" على الاستيلاء على الموصل

نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم تقريرا مطولا كشفت فيه، استنادا إلى محاضرة ألقاها الرئيس السابق للمخابرات البريطانية الخارجية(MI6) ريتشارد ديرلوف الأسبوع الماضي ولم تحظَ بتغطية الإعلام البريطاني، أن السعودية ساعدت"داعش"في الاستيلاء على شمال العراق باعتبار ذلك جزءا من عملية أوسع لإبادة الشيعة وتحويل حياتهم إلى ما يشبه حياة اليهود في ظل النازيين الألمان.
وقال "ديرلوف" إن اللحظة القاتلة التي توعد بها بندر بن سلطان الشيعة قد جاءت، ليس من خلال عمليات الإبادة الشاملة لهم بواسطة العمليات الانتحارية فقط، حيث سقط منهم أكثر من مليون شيعي بالسيارات المفخخة والعمليات الإنتحارية منذ العام 2003 حتى الآن، بل بشكل خاص عندما ساعدت السعودية "داعش"للإستيلاء على شمال العراق(نينوى والموصل)، وعندما أقدمت "داعش" على قتل النساء والأطفال الشيعة والإيزيديين وقتل طلاب الكلية الجوية (قاعدة سبايكر) في 10 حزيران الماضي ودفنهم في مقابر جماعية.
ويتابع ديرلوف القول: في الموصل جرى تفجير المزارات الشيعية والمساجد، وفي مدينة تركمانية شيعية قريبة من "تلعفر" وضعت "داعش" يدها على أربعة آلاف منزل باعتبارها "غنيمة حرب". وهكذا أصبحت حياة الشيعة فعلا في العراق، وكذلك العلويين الذين يعتبرون فرعا منهم في سوريا،فضلا عن المسيحيين وأبناء الأقليات الأخرى،أكثر خطرا من حياة اليهود في المناطق التي سيطر عليها النازيون في أوربا اعتبارا من العام 1940.
وقال ديرلوف "لا شك في أن تمويلا هائلا و متواصلا لداعش من السعودية وقطر قد لعب دورا محوريا في استيلائها على المناطق السنية في العراق، فمثل هذه الأشياء لا تحدث ببساطة من تلقاء نفسها، والتعاون بين أغلبية السنة في العراق و"داعش" لم يكن ليحصل دون أوامر وتوجيهات وموافقة الممولين الخليجيين.
وقالت "الإنتدبندنت" إن التركيز (من قبل الإعلام) لم يكن على القنبلة التي فجرها رئيس المخابرات البريطانية في محاضرته لجهة ما يتعلق بمخطط بندر بندر بن سلطان لإبادة الشيعة والعلويين والأقليات الأخرى،بل على تهديد "داعش" للغرب. علما بأن ديرلوف أكد أن تهديد "داعش" للغرب مبالغ فيه، بخلاف تهديد "القاعدة". فبينما ركزت "القاعدة" على تهديد المصالح الغربية، تركزت "داعش" على تنفيذ مخطط بن سلطان لقتل من يعتبرون "غير مسلمين وكفارا" بنظر العقيدة الوهابية.
وقال ديرلوف إنه ليس على اطلاع استخباري "من داخل شبكة الاستخبارات" منذ أن تقاعد قبل نحو عشر سنوات ليصبح محاضرا في "كلية بيرمبروك" في جامعة كيمبردج، لكنه، وبالاعتماد على تجربته السابقة، يرى أن التفكير الاستراتيجي السعودي يقوم على ركيزتين عميقتي الجذور. فهم ـ أي السعوديون ـ يعتقدون بأن أي تحد لهم،بوصفهم أوصياء على المقدسات الإسلامية، لا يمكن أن يكون مقبولا من قبلهم. كما أنهم يعتقدون أن الوهابية هي الدين الإسلامي الصحيح والنقي، والباقين زنادقة وكفار.
وعن النفاق السعودي بشأن زعمهم عن"مكافحة الإرهاب"، يقول ديرلوف إن السعوديين يقمعون الجهاديين فعلا، ولكن في الداخل، لكنهم يوجهونهم ويشجعونهم على العمل في الخارج، لاسيما قتل الشيعة استنادا إلى العقيدة الوهابية.
ويذكرنا ديرلوف بإحدى برقيات "ويكيليكس" التي تعود إلى العام 2009 حين كتبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تقول "إن السعودية لا تزال قاعدة الدعم الأساسية الحاسمة بالنسبة لتنظيم القاعدة وحركة طالبان وجماعة عسكر طيبة في الباكستان وغيرها من الجماعات الإرهابية الأخرى".
وأضاف ديرلوف القول "إن حملة السعودية ضد القاعدة كانت بسبب أنشطة هذه الأخيرة داخل السعودية، وليس لأنها تمارس الإرهاب في الخارج".
لقراءة المقالة من المصدر اضعط هنا
Iraq crisis: How Saudi Arabia helped Isis take over the north of the country
***
* فيسك: المشاركون في مؤتمر الرياض يمثلون تنظيمات إرهابية لم يعد لها وجود على أرض الواقع

سخر الكاتب البريطاني روبرت فيسك من المؤتمر الذي يعتزم النظام السعودي عقده في الرياض لشخصيات سورية يطلق عليها اسم المعارضة مشيرا إلى أن هؤلاء يمثلون تنظيمات إرهابية تتلقى تمويلا من الخارج وتنظيمات لم يعد لها وجود على أرض الواقع.
وتساءل فيسك في مقال نشرته صحيفة الاندبندنت تحت عنوان “قمة الوحدة السعودية ستبرز فقط انقسام العرب” عن كيفية تحقيق هذه الوحدة فيما أولئك الذين سيشاركون في الاجتماع يمثلون تنظيمات إرهابية بما فيها جبهة النصرة والقاعدة التي تقطع الرؤوس وتحصل على تمويلها من قبل مصادر في قطر وعن الأشخاص الذين سيمثلون ما يسمى الجيش الحر الذي لم يعد له وجود في الواقع.
وكانت وسائل إعلام تحدثت عن سعي نظام آل سعود لعقد مؤتمر يجمع 65 شخصية مما يسمى المعارضة السورية في الرياض خلال الشهر المقبل إلا أن خلافات وتجاذبات كبيرة بين الأطراف الممولة والراعية لهذه المعارضة تعوق عقد مثل هذا الاجتماع.
وأشار فيسك إلى أنه من غير المستغرب أن يسارع حلفاء آل سعود في الغرب إلى إعلان دعمهم وتأييدهم لهذا الاجتماع حيث أعطت واشنطن بالطبع موافقتها على المبادرة المطروحة من قبل السعودية حليفتها المعتدلة.
وقال فيسك “إن السؤال الأكثر أهمية هنا يتعلق بتنظيم داعش الإرهابي الذي يطبق تقاليد الحركة الوهابية بكل وحشيتها ويحصل على تمويله من السعودية فمن سيقوم بتمثيل وجهة نظره الفريدة والعنيفة في مؤتمر الرياض .
وأضاف فيسك “أن نزعة داعش لقطع الأعناق ستمنعه على الأغلب من حضور الاجتماع لكن لا داعي للقلق إذ أن جبهة النصرة التي سترسل بالتأكيد ممثلا عنها ستفي بالغرض فلديها هي الأخرى عادة قطع الرؤوس” .
وتابع فيسك إن مبعوث السعودية إلى الأمم المتحدة يصر على أن جميع أطياف المعارضة ستحضر الاجتماع وذلك يعني بالتأكيد أن كل الجهات ستحضر باستثناء الذين تخجل السعودية من الاعتراف بهم وباستطاعة عناصر داعش إذا ما تمت دعوتهم أن يزوروا المتحف الذي يجري تشييده في الرياض وأن يزوروا ضريح مؤسس الحركة الوهابية التي يؤمنون بها بشدة.
ويتبع تنظيم داعش الإرهابي الايديولوجية الظلامية ذاتها التي تفرضها سلطات آل سعود لكن الغرب يغض الطرف عن الانتهاكات والجرائم الانسانية التي ترتكبها العائلة المالكة في السعودية نظرا للمصالح الاقتصادية والتجارية التي تجمعهم.
تعليق