1 ـ العدالة من القرآن الكريم ثابتة لكل هذه الأمة كما قال علماءك وعليه فالعدالة أمر عام لا خاصية فيه لأحد على غيره
2 ـ الخيرية في الآية الكريمة مرتبطة بشرطها كما قال علماءك في الأقوال السابقة
3 ـ ( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ) ( لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ) ( فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ )
هل استمرت الخيرية فيهم وقت وقوع الحادثة ؟؟؟
ناقش ثبوت العدالة لمجتمع الصحابة اولا
قبل الاعتراض على بعض الافراد لان الاعتراض على افراد يأتي بعد الانتهاء من مناقشة ثبوت العدالة
[/CENTER]
[/FONT][/SIZE] من هم الذين آمنوا من بعد؟
بسم الله الرحمن الرحيم
في الآية الكريمة ( وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ )
الآية تتحدث عن الذي آمن وهاجر وجاهد
قال الطبري
( قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: "والذين آمنوا"، بالله ورسوله، من بعد تبياني ما بيَّنت من ولاية المهاجرين والأنصار بعضهم بعضًا، وانقطاع ولايتهم ممن آمن ولم يهاجر حتى يهاجر =(وهاجروا)، دارَ الكفر إلى دار الإسلام =(وجاهدوا معكم)، أيها المؤمنون =(فأولئك منكم)، في الولاية، يجب عليكم لهم من الحق والنصرة في الدين والموارثة، مثل الذي يجب لكم عليهم، ولبعضكم على بعض )
ـ تفسير الطبري ج 14 ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
( لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ )
ـ صحيح البخاري ج 4 ـ
كم عدد الصحابة الذي آمنوا وهاجروا وجاهدوا بعد نزول الآية الكريمة وقبل فتح مكة ؟؟؟
قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)) سورة التوبة
قلتُ
تتحدث الآية عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار وهم عند أهل
السنة الذين أسلموا قبل صلح الحديبية وبايعوا بيعة الرضوان تحت الشجرة
في ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة
ـ قاله عامر الشعبي واختاره الشافعي ، مجموع فتاوى ابن تيمية ج 4 ،
فتح القدير للشوكاني ج 3 ، تفسير المراغي ج 11 ، الصحابة ل عيادة
الكبيسي ، أيسر التفاسير لأسعد حومد ، تفسير الشعراوي ج 9 ، تأملات
قرآنية ل صالح المغامسي ـ
وكان عدد المسلمين في بيعة الرضوان 1400 وكان فيهم المنافقين
وضعفاء الإيمان
قال الشوكاني
( ومعنى { الذين اتبعوهم بإحسان } : الذين اتبعوا السابقين الأوّلين من
المهاجرين والأنصار ، وهم المتأخرون عنهم من الصحابة فمن بعدهم إلى
يوم القيامة )
ـ فتح القدير ج 3 ـ
( وَالْمُرَادُ بِالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بَقِيَّةُ الْمُهَاجِرِينَ وَبَقِيَّةُ الْأَنْصَارِ اتَّبَعُوهُمْ فِي الْإِيمَانِ
، أَيْ آمَنُوا بَعْدَ السَّابِقِينَ : مِمَّنْ آمَنُوا بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ وَمَنْ آمَنُوا مِنَ
الْمُنَافِقِينَ بَعْدَ مُدَّةٍ .)
ـ التحرير والتنوير ج 11 لابن عاشور ـ
( (3) الذين اتبعوا هؤلاء السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار فى
الهجرة والنصرة حال كونهم محسنين فى أفعالهم وأقوالهم، فإذا اتبعوهم
فى ظاهر الإسلام كانوا منافقين مسيئين غير محسنين فى هذا الاتباع ،
وإذا اتبعوهم محسنين فى بعض أعمالهم ومسيئين فى بعض كانوا مذنبين
.)
ـ تفسير المراغي ج 11 ـ
( ويلاحظ أن الاتباع المطلوب هو الاتباع بإحسان ، أي إحسان الأعمال
والنيات والظواهر والبواطن ، أما الاكتفاء بظاهر الإسلام فلا يحقق شرط
الإحسان . )
ـ المنير للزحيلي ج 11 ـ
( 15847 - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ يَعْنِي شَيْبَانَ، عَنْ
يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ أَتَى
النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنِ أَخٍ لَهُ يُبَايِعُهُ عَلَى الْهِجْرَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « لَا بَلْ يُبَايِعُ عَلَى الْإِسْلَامِ فَإِنَّهُ ، لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ
، وَيَكُونُ مِنَ التَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ »
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير
يحيى بن إسحاق )
ـ مسند أحمد ج 25 ـ
إذاً الآية الكريمة تتحدث فقط عن بعض الصحابة وليس عن كل الصحابة
وعليه فليست دليلاً على عدالة كل الصحابة المقدر عددهم بعشرات الآلاف
النتيجة
** الدليل الخامس على عدالة كل الصحابة ضعيف و ليس حجة **
في الآية الكريمة ( وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ )
الآية تتحدث عن الذي آمن وهاجر وجاهد
قال الطبري
( قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: "والذين آمنوا"، بالله ورسوله، من بعد تبياني ما بيَّنت من ولاية المهاجرين والأنصار بعضهم بعضًا، وانقطاع ولايتهم ممن آمن ولم يهاجر حتى يهاجر =(وهاجروا)، دارَ الكفر إلى دار الإسلام =(وجاهدوا معكم)، أيها المؤمنون =(فأولئك منكم)، في الولاية، يجب عليكم لهم من الحق والنصرة في الدين والموارثة، مثل الذي يجب لكم عليهم، ولبعضكم على بعض )
ـ تفسير الطبري ج 14 ـ
هذا يعني دخول جميع المهاجرين فيها ودخول جميع الانصار ولكن خلافك حول مابعد فتح مكة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
( لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ )
ـ صحيح البخاري ج 4 ـ
كم عدد الصحابة الذي آمنوا وهاجروا وجاهدوا بعد نزول الآية الكريمة وقبل فتح مكة ؟؟؟
هذا ليس معناه امتناع الهجرة
بل يعني لاهجرة من مكة بعدما اصحبت من بلاد المسلمين وليس تابعه للكفار.
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة)
هذا يعني دخول جميع المهاجرين فيها ودخول جميع الانصار ولكن خلافك حول مابعد فتح مكة
هذا ليس معناه امتناع الهجرة
بل يعني لاهجرة من مكة بعدما اصحبت من بلاد المسلمين وليس تابعه للكفار.
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة)
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم في وقت نزول الآية ثم بعد ذلك يستمر ذلك طبقاً للشروط المذكورة من قبل
والآيات تتحدث عن الهجرة الموجودة في ذلك الزمان وكانت من مكة إلى الحبشة أو إلى المدينة
وفي الحديث السابق
( عَنْ مُجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ أَتَى
النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنِ أَخٍ لَهُ يُبَايِعُهُ عَلَى الْهِجْرَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « لَا بَلْ يُبَايِعُ عَلَى الْإِسْلَامِ فَإِنَّهُ ، لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ
، وَيَكُونُ مِنَ التَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ »)
هل وقعت هجرة بعد ذلك في زمان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟
قال الطبري
( فأولئك منكم )، في الولاية، يجب عليكم لهم من الحق والنصرة في الدين والموارثة، مثل الذي يجب لكم عليهم، ولبعضكم على بعض )
وعليه فلا علاقة له بعدالة الآلاف الباقية من الصحابة
والحمد لله رب العالمين
قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
( وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ
حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ
الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا
الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78))
سورة الحج
قلتُ
الآية التي قبلها تبين المخاطبين بها وهي قول الله عز وجل بسم الله
الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ (77))
هذا النداء عام للأمة الإسلامية وليس خاصاً بالصحابة الموجودين وقت
نزولها فإن كانت الآية تدل على عدالة كل الصحابة فهي كذلك تدل على
عدالة الأمة الإسلامية
قال ابن كثير
( وقوله : { هُوَ اجْتَبَاكُمْ } أي: يا هذه الأمة ، الله اصطفاكم واختاركم على
سائر الأمم ، وفضلكم وشرفكم وخصكم بأكرم رسول ، وأكمل شرع .)
ـ تفسير ابن كثير ج 5 ـ
ولو كانت الآية خاصة بالصحابة المخاطبين بها وقت نزولها فقد كان
عددهم حوالي 1000 أو أكثر بقليل وكان فيهم المنافقين وضعفاء الإيمان
إذاًً الآية الكريمة إن كانت خاصة بوقت نزولها فهي خاصة ببعض الصحابة
وعليه فليست دليلاً على عدالة كل الصحاية المقدر عددهم بعشرات الآلاف
النتيجة
** الدليل السادس على عدالة كل الصحابة ضعيف و ليس حجة **
قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59)) سورة النمل
( قال ابن عباس في رواية أبى مالك هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم )
قلتُ
تفسير ابن عباس للآية قد رواه الطبري في تفسيره فقال
( حديث أبو كُرَيب، قال: ثنا طلق، يعني ابن غنام، عن ابن ظهير، عن السديّ، عن أبي مالك، عن ابن عباسوَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى )
قال: أصحاب محمد اصطفاهم الله لنبيه.)
ـ تفسير الطبري ج 19 ـ
ورواه البزار فقال
(2480 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ صُبَيْحٍ، ثنا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - عَنْ أَبِي مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: { وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى} [النمل: 59] قَالَ: هُمْ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اصْطَفَاهُمُ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .)
ـ كشف الأستار عن زوائد البزار ج 3 للهيثمي ـ
وقد قال الهيثمي عن هذه الرواية
( رواه البزار وفيه الحكم بن ظهير وهو متروك )
ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج 7 ـ
إذاً الرواية ضعيفة جداً ومردودة
وقد ورد في تفسير الآية الكريمة
( قل -أيها الرسول-: الثناء والشكر لله، وسلام منه، وأَمَنَةٌ على عباده الذين تخيرهم لرسالته )
ـ التفسير الميسر ج 7 ـ
(59- قل - أيها الرسول - : إنى أحمد الله وأثنى عليه - وحده - وأسأل الله سلاماً وتحية لعباده الذين اختارهم لأداء رسالته )
ـ تفسير المنتخب ج 2 ـ
( وسلم أيضا على عباده الذين تخيرهم واصطفاهم على العالمين من الأنبياء والمرسلين )
ـ تفسير السعدي ـ
({ وسلام على عباده الذين اصطفى } الله لرسالته وإبلاغ دعوته إلى عباده )
ـ أيسر التفاسير للجزائري ج 3 ـ
النتيجة
** الدليل السابع على عدالة كل الصحابة ضعيف و ليس حجة **
قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)) سورة الفتح
قلتُ
قد أشرنا سابقاً لبيعة الرضوان عند الحديث على الدليل الخامس وقلنا
( وكان عدد المسلمين في بيعة الرضوان 1400 وكان فيهم المنافقين
وضعفاء الإيمان
الأخ المستبصر المهدوي ، بارك الله بك على هذه الجهود ..
مجرد استيضاح .. كم عدد الأدلة التي يستدل بها القوم من القرآن على عدالة الصحابة ؟!
لحد الآن رددت على ثمانية منها ...
الأخ المستبصر المهدوي ، بارك الله بك على هذه الجهود ..
مجرد استيضاح .. كم عدد الأدلة التي يستدل بها القوم من القرآن على عدالة الصحابة ؟!
لحد الآن رددت على ثمانية منها ...
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أخي الكريم
عدد الأدلة التي جمعتها من الكتب المذكورة في بداية الحوار 13 دليل
والحمد لله باقي الآيات الرد عليها موجود ولكننني أضع كل دليل للمناقشة حوله إن كانت هناك مناقشة ثم أضع ما بعده وهكذا
تعليق