لن أكون على ديانة ليس لها دليل او اثبات على أحقيتها وإلا فلا فرق بين النصرانية واليهودية والبوذية.... وباقي المليون دين آخر
وهذا ينطبق على الاسلام ايضا
ولله الحمد قد أنعم الله علينا بمعجزة تمتد الى آخر الزمان لأن النبي محمد آخر الأنبياء فيتوقف الوحي بعده
لهذا نزلت معجزة الاسلام قرآنا يتلى الى يوم القيامة
فانا الان مسلم ولله الحمد
فلماذا انا سني ؟
لان القرآن المعجزة نقله اهل السنة فقط
اما بقية الطوائف -منها الرافضة- لم تنقله
فاذا اخدت من اهل السنة القرآن المعجزة فلماذا لا آخد السنة النبوية ؟؟؟
لماذا لا يكون الحق في جماعة المسلمين التي نقلت القرآن ؟؟؟؟
هذه عقيدة سأقف بها امام الله يوم الحساب
اريد كلام علمي
اريد احترام وعدم تجريح وطرح شبهات
من يقول ان طائفته نقلت القرآن فعليه بالتالي
اسم الكتاب
اسم العالم
السند
دعنا من كلامك واستدلالك
وائتمر بامر رسول الله
اخرج أحمد بإسناده عن زيد بن ثابت قال : « قال رسول الله ـ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ـ إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السّماء والأرض ، أو ما بين السماء الى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض »
قال ابن حجر الهيتمي المكي في كتابه الذي أسماه بالصّواعق المحرقة : « ثم اعلم أنّ لحديث التمسّك بذلك طرقاً كثيرةً وردت عن نيف وعشرين صحابياً ، ومرّ له طرق مبسوطةُ في حادي عشر الشّبه ، وفي بعض تلك الطّرق أنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة ، وفي أخرى : أنه قاله بالمدينة في مرضه وقد امتلأت الحجرة بأصحابه ، وفي اُخرى : أنه قال ذلك بغدير خم ، وفي آخر أنه قال لمّا قام خطيباً بعد انصرافه من الطائف كما مر .
لم نكن نعلم بان القرآن العظيم هو حكر على اهل السمنة المجاعة ،
نعم ،
هم من منع نشره إلا باسم الخليفة الفرعون ( عثمان بن عفان ) ،
و الله متم نوره ،
فالقرآن جاء عن طريق سيد الشيعة وهو الامام علي بن ابي طالب امير المؤمنين وسيد الوصيين ،
قرآن علي عند المهدي مختفي عن الناس
فهذا القرآن هو الذي جمعه عثمان كما يقول نعمة الله الجزائري
نعمة الله الجزائري في الانوار:
قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين ع بوصية من النبي ص ، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله ص فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لاحاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي ع. وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها ص وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل ع. أما الذي كان يأتي به داخل بيته ص فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين ع لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية
ارايت انك مجرد جاهل فقط تكرر تهريجات مخالفة لدينك
التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 26-11-2014, 04:22 PM.
اخرج أحمد بإسناده عن زيد بن ثابت قال : « قال رسول الله ـ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ـ إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السّماء والأرض ، أو ما بين السماء الى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض »
قال ابن حجر الهيتمي المكي في كتابه الذي أسماه بالصّواعق المحرقة : « ثم اعلم أنّ لحديث التمسّك بذلك طرقاً كثيرةً وردت عن نيف وعشرين صحابياً ، ومرّ له طرق مبسوطةُ في حادي عشر الشّبه ، وفي بعض تلك الطّرق أنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة ، وفي أخرى : أنه قاله بالمدينة في مرضه وقد امتلأت الحجرة بأصحابه ، وفي اُخرى : أنه قال ذلك بغدير خم ، وفي آخر أنه قال لمّا قام خطيباً بعد انصرافه من الطائف كما مر .
هذا موقع عثمان الخميس وقد الجمهم الرافضي المغوار بالحديث واسانيده فلم يجدوا الا التهريج ردا
-----
اكرر
الثقلان - لن يفترقا
المتمسكين بهمامعا - لن يضلوا
معادلة بسيطة والله
طبقها على حالك يامسكين
لم لا تناقش الموضوع بدل فتح مواضيع ثانية ؟
نعم الحديث صحيح اي حديث الثقلين ونحن نفذنا وصية رسول الله واتبعنا العترة والكتاب وعلي يقول خير الامة بعد نبيها ابي بكر وعمر
الموضوع ليس ادعاء من يتبع العترة دون غيره فهنا الباب مفتوح لاي شخص يدعي ذلك .. الموضوع عمن نقل نور القرآن وهم اهل السنة اعزهم الله فهل يعقل تاخد القرآن منهم وترفض السنة !!
الموضوع ليس ادعاء من يتبع العترة دون غيره فهنا الباب مفتوح لاي شخص يدعي ذلك ..
الموضوع
ايهم احق بالاتباع
فان ثبت ان العترة احق بالاتباع
بل ان اتباعها واجب
انتفى موضوعك وادعائك من اصله
فهل ان الله امرنا باتباع العترة وهي الثقل الاخر والاكبر وهي بعيدة عن القران الذي تزعم نقله ؟
رغم انفك القران لم يفترق ولن يفترق عن العترة حتى يردا الحوض
فان كان لك اعتراض هاته وكذب النبي
الموضوع عمن نقل نور القرآن وهم اهل السنة اعزهم الله فهل يعقل تاخد القرآن منهم وترفض السنة
الاسانيد اتركها لعبادها
من انزل الذكر تكفل بحفظه
ولاشك ان العترة هي التي حفظته لانه لم يفترق عنها رغم انفك ولن تقوى على انكار ذلك الا بتكذيب النبي
تزعمون ان اللعين معاوية كان كاتب الوحي
فهل كان يكتب الحوار بين الوحي والنبي ام يكتب القران؟
كان بعض الصحابة الكرام يختمون القران في ليلة واحدة كما في بعض الروايات
أدلّة جمع القرآن في زمان الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم :
أجمع علماء الإمامية علىٰ أنّ القرآن كان مجموعاً علىٰ عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يترك دنياه إلىٰ آخرته إلّا بعد أن عارض ما في صدره بما في صدور الحفظة الذين كانوا كثرة ، وبما في مصاحف الذين جمعوا القرآن في عهده صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقد اعتُبِر ذلك بحكم ما علم ضرورة ، ويوافقهم عليه جمعٌ كبيرٌ من علماء أهل السنة ، وجميع الشواهد والأدلة والروايات قائمةٌ علىٰ ذلك ، واليك بعضها :
١ ـ اهتمام النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والصحابة بحفظ القرآن وتعليمه وقراءته وتلاوة آياته بمجرد نزولها ، وممّا روي من الحثّ علىٰ حفظه ، قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من قرأ القرآن حتىٰ يستظهره ويحفظه ، أدخله الله الجنّة ، وشفّعه في عشرة من أهل بيته كلّهم قد وجبت لهم النار » (١) وفي هذا المعنىٰ وحول تعليم القرآن أحاديث لا تحصىٰ كثرة ، فعن عبادة بن الصامت قال : « كان الرجل إذا هاجره دفعه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلىٰ رجلٍ منّا يعلّمه القرآن ، وكان لمسجد رسول الله ضجّة بتلاوة القرآن حتىٰ أمرهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يخفضوا أصواتهم لئلا يتغالطوا » (٢).
وقد ازداد عدد حُفّاظ القرآن بشكل ملحوظ لتوفر الدواعي لحفظه ،
______________________
(١) مجمع البيان ١ : ٨٥.
(٢) مناهل العرفان ١ : ٢٣٤ ، مسند أحمد ٥ : ٣٢٤ ، تاريخ القرآن للصغير : ٨٠ ، مباحث في علوم القرآن : ١٢١ ، حياة الصحابة ٣ : ٢٦٠ ، مستدرك الحاكم ٣ : ٣٥٦.
٨٧
ولما فيه من الحثّ من لدن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والأجر والثواب الذي يستحقّه الحافظ عند الله تعالىٰ ، والمنزلة الكبيرة والمكانة المرموقة التي يتمتّع بها بين الناس ، وحسبك ما يقال عن كثرتهم علىٰ عهد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وبعد عهده أن قُتِل منهم سبعون في غزوة بئر معونة خلال حياته صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقُتل أربعمائة ـ وقيل : سبعمائة ـ منهم في حروب اليمامة عقيب وفاته صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وحسبك من كثرتهم أيضاً أنّه كان منهم سيّدة ، وهي أمُّ ورقة بنت عبدالله ابن الحارث ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يزورها ويسمّيها الشهيدة ، وقد أمرها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أن تؤمّ أهل دارها (١).
أمّا حفظ بعض السور فقد كان مشهوراً ورائجاً بين المسلمين ، وكلّ قطعةٍ كان يحفظها جماعة كبيرة أقلّهم بالغون حدّ التواتر ، وقلّ أن يخلو من ذلك رجلٌ أو أمرأةٌ منهم ، وقد اشتدّ اهتمامهم بالحفظ حتىٰ إنّ المسلمة قد تجعل مهرها تعليم سورة من القرآن أو أكثر.
٢ ـ لا يرتاب أحدٌ أنّه كان من حول الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم كُتّاب يكتبون ما يملي عليهم من لسان الوحي ، وكان صلىاللهعليهوآلهوسلم قد رتّبهم لذلك ، روىٰ الحاكم بسندٍ صحيح عن زيد بن ثابت ، قال : « كنّا عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم نؤلّف القرآن من الرقاع » (٢).
وقد نصّ المؤرخون علىٰ أسماء كُتّاب الوحي ، وأنهاهم البعض إلىٰ اثنين وأربعين رجلاً ، وكان صلىاللهعليهوآلهوسلم كلّما نزل شيءٌ من القرآن أمر بكتابته لساعته ، روىٰ البراء : أنّه عند نزول قوله تعالىٰ : ( لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ
______________________
(١) الاتقان ١ : ٢٥٠.
(٢) المستدرك ٢ : ٦١١.
٨٨
الْمُؤْمِنِينَ ) ( النساء ٤ : ٩٥ ) قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ادعُ لي زيداً ، وقُل يجيء بالكتف والدواة واللّوح ، ثمّ قال : اكتب ( لَّا يَسْتَوِي ... ) » (١).
وكان صلىاللهعليهوآلهوسلم يشرف بنفسه مباشرة علىٰ ما يُكْتَب ويراقبه ويصحّحه بمجرد نزول الوحي ، روي عن زيد بن ثابت قال : « كنتُ أكتب الوحي لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكان إذا نزل عليه الوحي أخَذَتْهُ برحاء شديدة... فكنت أدخل عليه بقطعة الكتف أو كسرة ، فأكتب وهو يُملي عليّ ، فإذا فرغت قال : اقرأه ، فأقرؤه ، فإن كان فيه سقط أقامه ، ثمّ أخرج إلىٰ الناس » (٢).
أمّا في مفرّقات الآيات فقد روي عن ابن عباس ، قال : « إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان إذا نزل عليه الشيء دعا من كان يكتب فيقول : ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا » (٣) وذلك منتهىٰ الدقّة والضبط والكمال.
٣ ـ روي في أحاديث صحيحة « أنّ جبرئيل كان يعارض رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم القرآن في شهر رمضان ، في كلِّ عامٍ مرّة ، وأنّه عارضه عام وفاته مرّتين » (٤) وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يعرض ما في صدره علىٰ ما في صدور الحفظة الذين كانوا كثرة ، وكان أصحاب المصاحف منهم يعرضون القرآن
______________________
(١) كنز العمال ٢ : حديث ٤٣٤٠.
(٢) مجمع الزوائد ١ : ١٥٢.
(٣) المستدرك ٢ : ٢٢٢ ، الجامع الصحيح للترمذي ٥ : ٢٧٢ ، تاريخ اليعقوبي ٢ : ٤٣ ، البرهان للزركشي ١ : ٣٠٤ ، مسند أحمد ١ : ٥٧ و ٦٩ ، تفسير القرطبي ١ : ٦٠.
(٤) كنز العمال ١٢ : حديث ٣٤٢١٤ ، مجمع الزوائد ٩ : ٢٣ ، صحيح البخاري ٦ : ٣١٩.
٨٩
علىٰ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فعن الذهبي : « أنّ الذين عرضوا القرآن علىٰ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم سبعة : عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وعبدالله بن مسعود ، وأُبي ابن كعب ، وزيد بن ثابت ، وأبو موسى الأشعري ، وأبو الدرداء » (١).
وعن ابن قتيبة : « أنّ العرضة الأخيرة كانت علىٰ مصحف زيد بن ثابت » (٢) ، وفي رواية ابن عبدالبرّ عن أبي ظبيان : « أنّ العرضة الأخيرة كانت علىٰ مصحف عبدالله بن مسعود » (٣).
٤ ـ وفي عديد من الروايات أنّ الصحابة كانوا يختمون القرآن من أوله إلىٰ آخره ، وكان الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم قد شرّع لهم أحكاماً في ذلك ، وكان يحثّهم علىٰ ختمه ، فقد روي عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : « إنّ لصاحب القرآن عند كلِّ ختم دعوةً مستجابةٍ » (٤). وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « من قرأ القرآن في سبعٍ فذلك عمل المقربين ، ومن قرأه في خمسٍ فذلك عمل الصدّيقين » (٥). وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « من شهد فاتحة الكتاب حين يستفتح كان كمن شهد فتحاً في سبيل الله ، ومن شهد خاتمته حين يختمه كان كمن شهد الغنائم » (٦).
ومعنىٰ ذلك أنّ القرآن كان مجموعاً معروفاً أوّله من آخره علىٰ عهد
______________________
(١) البرهان للزركشي ١ : ٣٠٦.
(٢) المعارف : ٢٦٠.
(٣) الاستيعاب ٣ : ٩٩٢.
(٤) كنز العمال ١ : ٥١٣ حديث ٢٢٨٠.
(٥) كنز العمال ١ : ٥٣٨ حديث ٢٤١٧.
(٦) كنز العمال ١ : ٥٢٤ حديث ٢٤٣٠.
٩٠
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فعن محمد بن كعب القرظي ، قال : « كان ممّن يختم القرآن ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حيّ : عثمان ، وعليّ ، وعبدالله بن مسعود » (١).
هل يوجد عندك اجابة او ستحور السؤال للهروب المعتاد منكم ؟؟؟
نعمة الله الجزائري اجابك الانوار النعمانية:
قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين ع بوصية من النبي ص ، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله ص فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لاحاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي ع. وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها ص وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل ع. أما الذي كان يأتي به داخل بيته ص فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين ع لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية
تعليق