# تنازع الصحابه وعدم قبولهم النص على الإمام علي عليه السلام وهو من العتره الذين أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالتمسك بهم مع كتاب الله :
إِنَّي تارِكٌ فيكم مَّا إِنْ تمسَّكتُم بِهِ لنْ تضِلُّوا بعدي ، أحدُهما أعظَمُ مِنَ الآخَرِ ، كتابُ اللهِ حبلٌ ممدودٌ مِنَ السماءِ إلى الأرْضِ ، وعترتي أهْلُ بيتي ، ولن يتفرَّقَا حتى يرِدَا عَلَيَّ الحوضَ ، فانظروا كيف تَخْلُفونى فيهما
الراوي: زيد بن أرقم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2458
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقد أراد في مرضه أن يكتب لهم كتابآ بذلك لينبههم أنها وصيه عليهم تنفيذها حتى لايضلوا وكتب لهم ذلك الكتاب :
الثقات - ابن حبان - ج 7 - ص 342
حدثنا إبراهيم بن خريم قال ثنا عبد بن حميد قال ثنا عثمان بن عمر قال ثنا قرة بن خالد السدوسي عن أبي الزبير(*) عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بصحيفة عند موته فكتب لهم فيها شيئا لا يضلون ولا يضلون وكان في البيت لغطوتكلم عمر فرفضها
وعمر رفض هذه الصحيفه وقال حسبنا كتاب الله بدون العتره فلايريد الإمام علي عليه السلام مع القرآن بل يريد القرآن فقط بقوله حسبنا كتاب الله :
- عليٌّ مع القرآنِ، والقرآنُ مع عليٍّ، لن يفترِقا حتى يرِدا عليَّ الحوضَ
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5594
خلاصة حكم المحدث: حسن
ــــــــــــــــــ
(*)زاد المعاد - ابن القيم الجوزية
الكتاب : زاد المعاد في هدي خير العباد
المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله
الناشر : مؤسسة الرسالة - مكتبة المنار الإسلامية - بيروت - الكويت
الطبعة الرابعة عشر ، 1407 - 1986
تحقيق : شعيب الأرناؤوط - عبد القادر الأرناؤوط
عدد الأجزاء : 5
وهذا إسناد في غاية الصحة فإن أبا الزبير غير مدفوع عن الحفظ والثقة وإنما يخشى من تدليسه فإذا قال : سمعت أو حدثني زال محذور التدليس وزالت العلة المتوهمة وأكثر أهل الحديث يحتجون به إذا قال : عن ولم يصرح بالسماع ومسلم يصحح ذلك من حديثه ....
http://islamport.com/w/qym/Web/3188/883.htm
فحدث التنازع :
- لما اشْتَدَّ بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجَعُهُ قال : ائْتُوني بكِتابٍ أكتُب لكم كتابًا لا تضِلُّوا بعدهُ. قال عُمَرُ : إن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟غلَبَهُ الوَجَعُ، وعِندَنا كتابُ اللهِ حسبُنا . فاختَلَفوا وكَثُرَ اللَّغَطُ، قال : قوموا عني،ولا ينبغي عِندَي التنازُعُ . فخرج ابنُ عباسٍ يقول :إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ ما حالَ بينَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ كتابِهِ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 114
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وقد بايعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن لاينازعوا الأمر أهله :
-
بايعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على السمعِ والطاعةِ . في العُسرِ واليُسرِ . والمَنشطِ والمَكرهِ . وعلى أَثَرةٍ علينا . وعلى أن لا ننازعَ الأمرَ أهلَه . وعلى أن نقولَ بالحقِّ أينما كنّا . لا نخافُ في اللهِ لومةَ لائمٍ .
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1840
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لقد تنازعوا في هذا الأمر فلماذا نازعوا الأمر أهله حتى قال لهم صلى الله عليه وآله وسلم قوموا عني وهنا إعتراف عمر بأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يربع في أمره وقتاً ما ولقد أراد في مرضه أن يصرِّح باسمه !
ذكر أحمد بن أبي طاهر صاحب (كتاب تاريخ بغداد) في كتابه مسنداً مارواه ابن عباس (رضي الله عنه) قال : دخلت على عمر في أوّل خلافته وقد ألقي له صاع من تمر على خصفة فدعاني إلى الأكل فأكلت تمرة واحدة وأقبل يأكل حتّى أتى عليه ثمَّ شرب من جر كان عنده واستلقى على مرفقة له وطفق يحمد الله يكرر ذلك ، ثمَّ قال : من أين جئت يا عبد الله ؟ قلت : من المسجد ، قال : كيف خلَّفت ابن عمِّك فظننته يعني عبد الله بن جعفر ، قلت : خلَّفته يلعب مع أترابه ، قال : لم أعن ذلك إنَّما عنيت عظيمكم أهل البيت ، قلت : خلَّفته يمتح بالغرب على نخيلات من فلان وهو يقرأ القرآن قال : يا عبد الله عليك دماء البدن إن كتمتنيها هل بقي في نفسه شى من أمر الخلافة قلت : نعم قال : أيزعم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآلهنصَّ عليه ؟ قلت : نعم ، وأزيدك سألت أبي عمّا يدَّعيه فقال : صدق ، فقال عمر : لقد كان من رسول الله صلى الله عليه وآله في أمره ذرو من قول لا يثبت حجَّة ولا يقطع عذراً ولقد كان يربع في أمره وقتاً ما ولقد أراد في مرضه أن يصرِّح باسمه فمنعت من ذلك إشفاقاً وحيطة على الإسلام لا وربِّ هذه البنية لا تجتمع عليه قريش أبداً ولو وليها لانتقضت عليه العرب من أقطارها فعلم رسول الله صلى الله عليه وآله أنِّي علمت ما في نفسه فأمسك وأبى الله إلاَّ إمضاء ما حتَّم .
قال ابن ابي الحديد في شرح النهج (ج12/20) ذكر هذا الخبر أحمد بن أبي طاهر صاحب (كتاب تاريخ بغداد) في كتابه مسنداً
وهذه المحاوره من عدة محاورات في كتب الإخوه السنه فيها أن عمر بن الخطاب يقول لإبن عباس أن عليآ هو صاحب الأمر وقد منع اجتماع قريش عليه لصغر سنه !!
كمثال :
حدّثنا أبو عمر، وأحمد بن عبد الله يرفعه، قال: مرّ عمر بعلي عليه السلام وهو يحدّث الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: إلى أين يا أمير المؤمنين؟ فقال: أريد الحديقة- يعني بستانا له-. فقال: أأونسك بابن عبّاس؟ فقال عمر: إذن أوحشك منه. فقال عليّ عليه السلام:
إني أوثرك به على نفسي، قم يا ابن عبّاس فحدّثه. فقام إليه وسايره، فقال عمر: ما أكمل صاحبكم هذا لولا، فقال عبد الله لولا ماذا؟ فقال عمر: لولا حداثة سنّه وكلفه بأهل بيته وبغض قريش له. فقال عبد الله بن عبّاس: أتأذن لي في الجواب؟ فقال عمر: هات. فقال: أمّا حداثة سنّه فما استحدث من جعله الله لنبيه أخا وللمسلمين وليّا، وأمّا كلفه بأهل بيته فما ولي فآثر أهل بيته على رضاء الله، وأمّا بغض قريش له فعلى من تنقم؟ أعلى الله حين بعث فيهم نبيّا، أم على نبيّه حين أدّى فيهم الرسالة، أم على عليّ حين قاتلهم في سبيل الله؟ فقال عمر: يا ابن عبّاس! أنت تغرف من بحر وتنحت من صخر [1] .
ــــــــــــــــــ
[1] انظر العقد الفريد ج 3 ص 280.
http://islamport.com/w/tkh/Web/1182/128.htm
- شهادات حق في الإمام علي عليه السلام :


جاء في أسد الغابه (17 ) :
ورثاه النَّاس فأكثروا، فمن ذَلِكَ ما قاله أَبُو الأسود الدّوليّ، وبعضهم يرويها لأم الهيثم بِنْت العريان النخعية
ألا يا عين ويحك أسعدينا ... ألا تبكي أمير المؤمنينا
تبكّى أم كلثوم عَلَيْهِ ... بعبرتها وَقَدْ رأت اليقينا
ألا قل للخوارج حيث كانوا ... فلا قرت عيون الشامتينا
أفي الشهر الحرام فجعتمونا ... بخير النَّاس طرًا أجمعينا
قتلتم خير من ركب المطايا ... فذللها ومن ركب السفينا
ومن لبس النعال ومن حذاها [1] ... ومن قَرَأَ المثاني والمبينا [2]
وكل مناقب الخيرات فِيهِ ... وحب رَسُول رب العالمينا
لقد علمت قريش حيث كانوا ... بأنك خيرها حسبًا ودينا
إِذَا استقبلت وجه أَبِي حُسَيْن ... رَأَيْت البدر راق الناظرينا
وكنا قبل مقتله بخير ... نرى مَوْلَى رَسُول اللَّه فينا
يقيم الحق لا يرتاب فِيهِ ... ويعدل فِي العدا والأقربينا
وليس بكاتم علمًا لديه ... ولم يخلق من المتجبرينا
كأن النَّاس إذ فقدوا عليًا ... نعام حار في بلد سنينا
فلا تشمت معاوية بْن حرب ... فإن بقية الخلفاء فينا
وقَالَ الفضل بْن الْعَبَّاس بْن عتبة بْن أَبِي لهب فِيهِ أيضًا [3] :
ما كنت أحسب أنّ الأمر منصرف ... عن هاشم ثُمَّ منها عَنْ أَبِي حسن
البر [4] أول من صلى لقبلته ... وأعلم النَّاس بالقرآن والسنن
وآخر النَّاس عهدًا بالنبي ومن ... جبريل عون لَهُ فِي الغسل والكفن
من فِيهِ ما فيهم لا تمترون بِهِ ... وليس فِي القوم ما فِيهِ من الْحَسَن
- جاء رهطٌ إلى عليٍّ بالرَّحْبةِ قالوا السَّلامُ عليك يا مولانا فقال كيف أكونُ مولاكم وأنتم قومٌ عربٌ قالوا سمِعْنا رسول اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يومَ غَدِيرِ خُمٍّ يقولُ مَن كُنْتُ مولاه فهذا مولاه قال رباحٌ فلمَّا مضَوْا تبِعْتُهم فقُلْتُ مَن هؤلاءِ قالوا نفرٌ من الأنصارِ فيهم أبو أيُّوبَ الأنصاريُّ
الراوي : نفر من الأنصار منهم أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الهيثمي |المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 9/106 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
وهنا مولى لاتعني لاالمحب ولا الناصر لأن المعطوف مغاير للمعطوف عليه :
- سمعنا عليًّا يقولُ نشدتُ اللهَ رجلًا سمع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ يومَ غديرِ خمٍّ لما قام فقام ثلاثةَ عشرَ رجلًا فشهدوا أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ألستُ أولَى بالمؤمنينَ من أنفسِهم قالوا بلى يا رسولَ اللهِ قال فأخذ بيدِ عليٍّ فقال مَن كنتُ مولاه فهذا مولاه اللهمَّ والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه وأحبَّ مَن أحبَّه وأبغِضْ مَن يبغضُه وانصرْ مَن نصرَه واخذلْ من خذلَه
الراوي : ثلاثة عشر رجلا | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 9/108 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة
قال العلامه ابن عثيمين : القسم الثاني : ولاية مقيدة مضافة، فهذه تكون لغير الله، ولها في اللغة معان كثيرة، منها : الناصر، والمتولي للأمور، والسيد، والعتيق.
قال تعالى : (وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين) (التحريم : 4)، وقال صلى الله عليه وسلم فيما يروى عنه : ( من كنت مولاه، فعليّ مولاه)(1)، وقال صلى الله عليه وسلم : (إنما الولاء لمن اعتق)(2( ويقال للسلطان ولي الأمر، وللعتيق مولى فلان إذا أعتقه، وعليه يعرف أنه لا وجه لاستنكار بعض الناس لمن خاطب مَلِكاً بقوله: مولاي؛ لأن المراد بمولاي أي متولي أمري، ولا شك أن رئيس الدولة يتولى أمورها؛كما قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) )النساء: 59 ( (18)
وقال العلامه ابن عثيمين أيضآ أن لله أولياء يتولون أمره ويقيمون دينه وقد إستشهد بآية الولاية التي نحن بصددها :
ويستفاد من أثر بن عباس رضى الله عنهما : أن لله تعالى أولياء ، وهو ثابت بنص القرآن ، قال تعالى : ( الله ولي الذين آمنوا ) ( البقرة: 257) وقال تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) ( المائدة : 55 ) فلله أولياء يتولون أمره ويقيمون دينه ، وهو يتولاهم بالمعونة والتسديد والحفظ والتوفيق ، والميزان لهذه الولاية قوله تعالى (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (يونس:62) .
http://islamport.com/w/ftw/Web/3460/2666.htm#
فالولي تعني المتولي للأمر ، ولأن الولي يتولى أمر الله ويقيم دينه وبهذا تحصل الهدايه فله بذلك مقام الإمامة
وهذا عين ماقاله الله عزوجل عن الأئمه من ذرية هارون عليه السلام:
(وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ )24- السجدة
ولأن الإمام علي عليه السلام من المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بمنزلة هارون من موسى عليهما السلام فيكون الإمام وتكون ذريته من أهل الإمامه وهم أولياء الله الذين يتولون أمره ويهدون به ويقيمون دينه لأن ذرية المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من صلب الإمام علي عليه السلام فهذا يعني أن الإمامه من الله وليست بإختيار الناس ،
أنقل التالي وهي روايه من كتاب الحافظ الحسكاني الحنفي :
روى الحافظ الحسكاني عن عقيل بن الحسين ـ بإسناده ـ عن ابن عبّاس في ظلّ الآية الشريفة قال: جعل الله لبني إسرائيل بعد موت هارون وموسى عليهما السلام من ولد هارون سبعةً من الأئمّة، كذلك جعل من وُلد عليٍّ ستةً من الأئمّة. ثمّ اختار بعد السبعة من وُلد هارون خمسةً فجعلهم تمامَ الاثني عشر نقيباً كما اختار بعد السبعة ( عليٍّ والستّة من وُلده ) خمسةً، فجعلهم تمام الاثني عشر. ( شواهد التنزيل 455:1 ).)
- جاء رجلٌ إلى عَبْدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : هل حَدَّثَكُمْ نَبِيُّكُمْ كَمْ يكونُ بعدَهُ مِنَ الخُلَفَاءِ ؟ فقال : نَعَمْ ، وما سألَنِي عَنْها أحدٌ قبلكَ ، وإِنَّكَ لَمِنْ أَحْدَثِ القومِ سِنًّا ، قال : يكونُونَ عِدَّةَ نُقَباءِ مُوسَى ، اثْنَى عشرَ نَقِيبًا
الراوي : مسروق بن الأجدع بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم: 2/368 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
عن ابنِ عباسٍ قال : لما نزلت هذهِ الآيةُ في قولِه وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ وضع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدَه على صدرِه وقال : أنا المنذرُ وأومأَ إلى عليٍّ وقال : أنت الهادي بكَ يهتدي المهتدون بعدي
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم: 8/226 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
وورد أيضآ أن الهادي يكون رجل من بني هاشم
- في قولِه إِنَّما أَنْتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المنذرُ والهادي رجلٌ من بني هاشمٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 7/44 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
لهذا نجد ورد أن هناك 12 رجلآ يتولون الأمر فدل ذلك على أنهم من بني هاشم :
- لا يزال أمْرُ الناسِ ماضيا ما وليهُم اثنا عشرَ رجلا . ثم تكلّم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمةٍ خفيتْ عليّ . فسألتُ أبي : ماذا قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كلُّهم من قريشٍ . وفي رواية : عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بهذا الحديث . ولم يذكر ( لا يزالُ أمرُ الناسِ ماضيا ) .
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1821 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
فهم يقيمون دينه كما قال العلامه ابن عثيمين ويتضح هذا في الحديث التالي :
- لا يَزَالُ هذا الدِّينُ قائمًا حتى يكونَ عليكم اثنا عَشَرَ خليفةً ، كلُّهم تجتمعُ عليه الأُمَّةُ ، كلُّهم من قريشٍ ، ثم يكونُ الهَرْجُ .
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 7703 | خلاصة حكم المحدث : صحيح [ وقد حكم الشيخُ على لَفْظَةِ : ( كلُّهم تجتمعُ عليه الأُمَّةُ ) و ( ثم يكونُ الهَرْجُ ) بالنَّكارةِ ، انظر " ضعيفُ الجامعِ " تحت الرقم : 6347 ]
ونلاحظ أن عدم إجتماع الأمه عليهم لايعني هذا أنهم ليسوا بخلفاء شرعيين وتبطل بذلك خلافتهم ، فالنبي حتى وإن كذب لايلغي هذا نبوته
وهنا اعتراف الامام الشوكاني أنه من الأفضل أن يكون الإمام ( علوي فاطمي )ولاريب أن الله إصطفى بني هاشم من قريش
والإمام الشوكاني ليس بزيدي :
https://www.youtube.com/watch?v=J__Rf-i061Q
- الأئمه بعد الإمام علي علي عليه السلام من ولد فاطمه
- المهديُّ مِنَّا أهلَ البيتِ يصلحُهُ اللهُ في ليلةٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 2/58 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
- المهديُّ من عِتْرتي من ولدِ فاطمةَ
الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية | المحدث : ابن تيمية | المصدر : منهاج السنة
الصفحة أو الرقم: 8/255 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
- الكتاب: الروضة الندية (ومعها: التعليقاتُ الرَّضية على «الرَّوضة النّديَّة» )
المؤلف: أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (المتوفى: 1307هـ)
التعليقات بقلم: العلامة المحدِّث الشيخ محمَّد نَاصِر الدّين الألبَاني
ضبط نصَّه، وحقَّقه، وَقَام على نشره: علي بن حسَن بن علي بن عَبد الحميد الحَلبيُّ الأثريّ
الناشر: دَارُ ابن القيِّم للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية، دَار ابن عفَّان للنشر والتوزيع، القاهرة - جمهورية مصر العربية
الطبعة: الأولى، 1423 هـ - 2003 م
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
انظر أمهات العبرة الطاهرة، الذين هم قدوة السادة وأسوة القادة في كل خير ودين، من كن؟
فأم أبي العترة الإمام زين العابدين علي بن الحسين: شهريانو بنت يزدجرد ابن شهريار بن شيرويه بن خسروبرويز بن هرمز بن نوشيروان - ملك الفرس -.
وأم الإمام موسى الكاظم أم ولد؛ اسمها حميدة.
وأم الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم أم ولد أيضا؛ اسمها تكتم.
(2/150)
وأم الإمام علي بن محمد بن علي المذكور الملقب بالجواد والتقي أم ولد؛ اسمها خيزران، وقيل: ريحانة.
وأم الإمام علي بن محمد الملقب بالهادي والعسكري أم ولد، اسمها سمانة.
وأم الإمام حسن بن علي الملقب بالزكي والخالص والعسكري أم ولد؛ اسمها سوسن.
وأم الإمام محمد بن حسن الملقب بالحجة والقائم والمهدي أم ولد؛ اسمها نرجس.
http://sh.rewayat2.com/fkh3am/Web/9293/001.htm
كيف يفضل الصحابه الإمام علي عليه السلام على أبي بكر أليس الأخير هو الخليفه وهل هناك من هو أفضل من الخليفه !
قال ابن عبد البر :
وروى عن سلمان وأبي ذر والمقداد وخباب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن الأرقم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من أسلم وفضله هؤلاء على غيره (19)
قال أبو بكر الباقلاني :
والقول بتفضيل علي رضوان الله عليه مشهور عند كثير من الصحابة ، كالذي يروى عن عبد الله بن عباس ، وحذيفة بن اليمان ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهم (20)
قال ابن حزم :
قال أبو محمد اختلف المسلمون فيمن هو أفضل الناس بعد الأنبياء عليهم السلام فذهب بعض أهل السنة وبعض أهل المعتزلة وبعض المرجئة وجميع الشيعة إلى أن أفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم علي بن أبي طالب وقد روينا هذا القول نصا عن بعض الصحابة رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين والفقهاء (21)
يتبع ...............
اترك تعليق: