إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خواطر في زمن الدكتاتور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • برلمان عبدالعال يصرف نظر عن تمديد فترة الرئاسة، والسبب تخفيض المعونة الأمريكية اللي هددتهم بطريقة غير مباشرة..

    لا يوجد ما يستدعي الفرح والسعادة في إجراءات أمريكا..هذا يصبني كمصري

    لكن على القيادة أن تبحث عن وسائل أخرى لتعزيز الدكتاتورية غير التمديد ..لأنه عمل غير دستوري ،وربما يستدعي عقوبات غربية على النظام وأركانه..

    سيبحثوا عن بديل آخر الفترة القادمة وأتوقع حملة إعلامية ضخمة لإعادة انتخاب الدكتاتور أو فوزه بالتزكية، أو اختيار مرشح منافس يكون مجرد ديكور يعطي الصبغة الشرعية للانتخاب..وفي تقديري الاحتمال الأخير هو الأرجح

    تعليق


    • منع الوصية للوارث جريمة ارتكبها الشيوخ

      مش معقول حديث في البخاري نصدقه ونكذب القرآن الذي أمر بالوصية

      ربنا لما أمر بالوصية قبل الورث كان لحِكمة وهي حرية التصرف في المال تبعا لحق الملكية ، وللعدالة في توزيع المال حسب صلة الرحم

      الفلوس فلوسك حتى وانت ميت، لا يوجد قانون ينزع عنك حق التصرف في مالك حتى وانت بتموت..لا منطق في نقل ملكية المال بهذا التساهل..طبيعي ينتج مشاكل..

      هذه قصة نقلتها الإعلامية.."منى عراقي"..عن ست عجوز 85 سنة عندها 5 أولاد 3 ذكور و 2 إناث..كلهم قاطعين رحمها ما عدا واحدة..كلهم حابسينها في البيت ما عدا واحدة..كلهم هاجرينها ما عدا واحدة، كلهم واخدين فلوسها وبيتخانقوا على معاشها الكبير..

      الحلقة من هنا.. http://bit.ly/2wKHpzY

      السؤال: لو كان لها حق الوصية لورثتها لأعطت مالها حسب راحتها النفسية، وخاف أبناءها اللي حبسوها وطمعانين في فلوسها..وكانت المشكلة اتحلت بمنتهى الهدوء..

      منذ أيام طرحت إحصائية وأرقام عن عدد جرائم الميراث في مصر، وعدد قضايا القتل والحجر (مخيف جدا) وكله بسبب منع الوصية واعتقاد الأبناء أن لهم حق في الميراث مهما فعلوا..

      عودوا للقرآن الكريم تجدوا الحل

      ضل المسلمون بابتعادهم عن روح وفلسفة القرآن واتباعهم أهواء المشايخ بدون علم

      تعليق


      • حين تقدم العاطفة على المذهب

        للسيوطي كتاب.."التعظيم والمنة في أن أبوي رسول الله في الجنة"..بتحقيق الشيخ حسنين مخلوف مفتي الديار الأسبق..

        وللشيخ الزيني دحلان كتاب.."أسنى المطالب في نجاة أبي طالب"..

        وللشيخ الشعراوي تفسير أثبت فيه إيمان أبو طالب هنا.. http://bit.ly/2vaDv3T

        قلت: كل هؤلاء من أهل السنة ويؤمنون بصدق كتب الصحاح، بينما مسلم في صحيحه ذكر أن أبي طالب مات مشركا وسيوضع تحت قدميه جمرتين من نار يغلي بهم دماغه.

        لم يجرؤ واحد منهم على تضعيف كلام مسلم، لكن اجتهدوا في تفسير (ينسف) كلامه ولم يصرحوا أن ما فعلوه يهدم أصل من أصول المذهب السني مؤخرا وهو الإيمان بكتب الصحاح واعتبار ما ورد فيها ثوابت..

        الخلاصة: السيوطي والشعراوي ودحلان يحبون آل البيت ، دفعتهم العاطفة للدفاع عن عائلة الرسول، لكن تقليدهم وجمودهم منعهم من نقد أصول مذهبهم والخروج لأول مرة عن إجماع علمائهم

        تعليق


        • المرأة كانت لا تعمل ولا ترث في الجاهلية

          فأعطاها الإسلام نصف نصيب الذكر (كمقدمة) لنيل كامل حقوقها المسلوبة، أي كان الهدف من التشريع (إنصافها)

          وكأن ربنا بيقولنا إن التشريع ليس لذاته بل لغاية وهدف عظيم

          الآن أصبحت المرأة تعمل كالرجل ، ما المانع من المراجعة وخصوصا إن القرآن نص صراحة على الوصية قبل أحكام المواريث، يعني الشيخ اللي عاوز عدالة ومساواه فعلا هيلاقي ألف نَص وألف طريقة وألف اجتهاد شرعي لتحقيقه

          تعليق


          • مصر من أكثر دول العالم أمانا وشعبها ودود وطيب

            مع ذلك هي أضعف دول المنطقة في السياحة وذلك للأسباب التالية:

            1- الإعلام يقول أن مصر تحارب الإرهاب ويبالغ في وصف طبيعة المعركة مما يوحي للسياح بأن الوضع غير آمن للسفر ، رغم أن الأوضاع غير ذلك..مصر آمنة فعلا..والحرب الحقيقية هي في مثلث جغرافي ضيق في سيناء تنشط فيه العصابات.

            2- الثقافة العامة للشعب رغم أنها طيبة وتتودد لغيرها لكن اكتسبت مؤخرا تشددا سلفيا أعطى انطباع للسائح أنه يتواجد في مكان يكرهه .

            3- فقر الشعب وانعدام حسه الأخلاقي أعطى إيحاء لمن يتعامل مع السائح أنه عبارة عن (حقيبة مال) فيستغله ويبيع له السلع بأسعار مضاعفة، هذا يفطنه السائح ويرفضه.

            4- الفساد المستشري في الدولة أعطى الأهلية في السياحة لذوي القربى والمصالح، وهؤلاء من حيث الكفاءة أقل في التعامل مع الأجانب ثقافيا ولغويا وسلوكيا أيضا.

            5- تضييق الدولة على سياحة الشواطئ (الطبيعية) ، هذه الرائجة الآن بشدة وتقريبا كل شعوب العالم تجذبها الشواطئ ذات الطقس والطبوغرافيا الجيدة، أما الدولة فتمنعها بحجة العري، رغم أن هذا التعري فعليا يحدث على الشواطئ الشعبية لكن بنسب مختلفة.

            نعم مصر أكثر دول الشرق الأوسط إمكانيات في السياحة وشعبها من أطيب الشعوب، لكن فساد وتخلف كلا النظامين السياسي والديني قضى على هذا التميز وأصبح بدلا من أن يكون عامل جذب وسمعة حسنة، أصبح عامل طرد وسمعة سيئة.

            تعليق


            • معلومة

              كل جرائم الميراث بين المسلمين سببها فرض الأحكام المتعارف عليها وإلغاء وصية المتوفي، وذلك لعدة أسباب:

              1- يسحبون من المتوفي حق التصرف في أمواله كما لو كان حيا، يعني بالبلدي أصبح موت المسلم مصلحة لأبناءه وللورثة، ومش هقولكم مصلحة يعني إيه..كلكم عارفين..

              2- تكثر النزاعات بين الوارثين لأسباب لها علاقة بحال المتوفي معهم، وفي عام 2016 فقط سجلت المحاكم المصرية 244 ألف قضية نزاع ميراث، إضافة لحوالي 5 آلاف قضية حجر، و 9600 جريمة قتل..كله بسبب الميراث، هذه مشكلة اجتماعية كبيرة سببها إلغاء الوصية ونقل الأموال للورثة دون أي جهد منهم.

              3- كل الأديان تقريبا خصوصا المسيحية والهندوسية تتعامل مع قضايا الميراث (بالمبدأ) وليس (بالأرقام) يعني هي تهتم بالعلاقات الحسنة بين الأقارب في المقام الأول، وهذا ما يجعل مشاكل الميراث في مجتمعاتهم أقل من المسلمين.

              4- مجتمعات الغرب أسست قوانين مدنية لتنظيم قضايا الميراث وفق المبادئ المسيحية المبدأية التي تضع الأخلاق وحسن العلاقة أساس لعملية التنظيم ، يعني بالبلدي مش من حقك تورث واحد بيكرهك أو آذيته في شئ، وصيته هي الأساس، ولو لم يوصي فالقانون المدني يتدخل فورا بالمساواة التامة حسب درجة القرابة.

              أخيراً: تخيل لو أخذ المسلمون بالوصية الشرعية، أو اجتهدوا لفهم قرآنهم حسب مقتضيات العدل، أو حكموا القانون المدني بالمساواة هل كانت هذه الجرائم الاجتماعية ستحدث؟

              أنظر حولك: أغلب حالات قطع الأرحام بسبب الميراث، ويقولوا الشرع نظمه بشكل جيد، وهذا غير صحيح، لو تم تنظيمه بشكل جيد كما يدعي الشيوخ لعاش المسلمون في أمان.

              مصدر الأرقام..http://bit.ly/2xm7dQ0

              تعليق


              • البشرية اﻵن متطورة عن البشرية في عصور الأنبياء

                قديما كانوا متسلطين أعداء للأقليات والمرأة..ومعيار الحق الوحيد كان للسلطة السياسية والقبلية والدينية..وبقيت آثار ذلك في أفكار ورؤى الفلاسفة لوقت قريب كان موقفهم متشدد من المرأة..

                دلوقتي بقى فيه مساواه وحقوق إنسان..أي أن تجليات الحضارة المعاصرة هي تحقق بالأصل لدعاوى ورسائل الأنبياء..وتطور نوعي في الفكر البشري والمنطق التجريبي.

                من أول وهلة تفهم أن نص.."للذكر مثل حظ الأنثيين"..هذا كان ثورة في وقته وإنجاز إصلاحي كبير..اﻷنثى كانوا بيقتلوها فضلا عن حرمانها من الميراث..

                والتمسك بحرفية النص هو عدم فهم للقرآن ولرسائل الأنبياء بالأصل

                هذا على فرض قطعية هذا النص دلاليا لكن حتى القرآن قال بالوصية الاختيارية قبله..وما يفعله الشيوخ من رفض المساواه في الميراث هو جريمة إنسانية وشرعية معا..

                تعليق


                • توجد شعوب غزت مصر وفلسطين بين القرنين 12 و 9 ق .م فيما اصطلح عليه في التاريخ (بالعصر البرونزي المتأخر)

                  حتى الآن لا توجد أي معلومات عنهم سوى أنهم (شعوب البحر)

                  حار العلماء في تصنيفهم، هل هم سكان الجزر (كريت- قبرص-صقلية- سردينيا) أم يونانيون أم سكان الأناضول أو شعوب السلاف، لكن رسومهم موجودة على الجدران المصرية وحملة فرعون للتصدي لهم مفصلة دون تسميتهم إلا (بأعداء الشمال)

                  في رأيي معرفة هذه الشعوب ستحل كثير من الألغاز في كتابة العهد القديم والتلمود وقصص القرآن والأحاديث..بل والمثير ستسمي أصول بعض شعوب الشرق الأوسط الحالية وتحل أنسابها التاريخية.. لأن هجومهم كان كبير جدا أدى لانهيار دول كالحيثيين في الشام.

                  حتى لوحات رمسيس الثالث اعترفت إن هذه الشعوب سيطرت على مدن ساحلية كبيرة في الشام، وإن الهجوم مش بس عسكري دا كان (هجرات) بشرية ضخمة..

                  الصورة لرمسيس الثالث وهو يتصدى لشعوب البحر، والأخرى للأسرى وهم مكبلين

                  مزيد من المعلومات عن هذا الشعب في ويكبيديا..http://bit.ly/2uGJTfr

                  تعليق


                  • عباس شومان وكيل الأزهر: إن دعوات التسوية بين الرجل والمرأة في الميراث تظلم المرأة ولا تنصفها

                    قلت: لا أمل في بشر يرون الظلم عدل، والغباء ذكاء..والتهور حكمة..

                    إذا كان السيد عباس يريد إنصاف المرأة فعلا فلماذا لا ينتخبها (شيخا للأزهر) والا عشان هي ناقصة عقل ودين؟..أو على الأقل عضوة في مجمع البحوث من 24 عضو كلهم ذكور؟

                    حتى عندما تقلدت منصب القضاء انتفض هذا الأزهر معترضا، وكأن الشيوخ لديهم عقدة من النساء وولايتهن أو أن يحصلن على حقوقهن الضائعة..

                    بالمناسبة: عندما لم يجدوا نصا يحرم ولاية المرأة في القضاء قالوا أن (الخلوة) حرام، يعني القاضية لما تختلي بمساعديها الذكور في القاعة هي عند الشيوخ هاتبقى (مليطة وفيلم سكس) مش محكمة..!!

                    المرأة عند الأزهر ناقصة عقل ودين ..فلا يحق لها الإفتاء ولا نصيب لها في الميراث، وشرع الله الذي يتزلف به هذا العباس قال بالوصية الاختيارية أوالوصية الواجبة قبل تعيين الحكم ، حتى بالاستحسان بوفق هذا العصر فالمرأة تعمل كالرجل وانتفت حجة الكفالة التي تبجحوا بها في الماضي، أي يؤخذ تساويها في الميراث (بالاستقراء) ياأخي حتى اعتبرها مصلحة مرسلة أو متشابه مبني على تقدير العدل أو حتى الندب..

                    لكن حتى هذه الأدوات الفقهية غير معتبرة عند الأزهر الأهم أن يكرس تخلفه الذكوري العربي ويفرضه على الشرع الإسلامي بهذا المنطق السخيف

                    تعليق


                    • أنا بطلت اشوف إعلام مصري من سنتين تقريبا

                      والسبب إن هذا التوقيت كان بداية (عسكرة الإعلام) وتحويل مؤسساته إلى هيئة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، وبالتالي مش هاقدر اشوف حاجة الظابط مش عاوزني أشوفها، ولن أسمع شئ أمن الدولة مش عاوزني أسمعه..

                      كبت معلوماتي رهيب وعُزلة مخيفة...طبيعي تنتج إشاعات وقراءات خاطئة

                      كل الإعلاميين وأصحاب القنوات دلوقتي أراجوزات وكدابين زفة

                      ولما رفضت أطلع على قناة ال ltc عشان أهاجم الأزهر كان رفضي مش عشان المبدأ..أنا هنا أهاجم الأزهر، لكن رفضت لأن المذيع والإعداد ومسئولي القناة مش هايفهموا أنا بقول إيه..وممكن أتورط باتصالات خارجية مدبرة كلها في اتجاه واحد..

                      من شوية رئيس حزب مصري كان على نفس القناة ltc بيناقش مدة الرئيس مع محمد الغيطي، ولما الزعيم الحزبي اتكلم براحته أثار غضب مدير القناة وأنهى الحلقة بعد 20 دقيقة فقط من النقاش.

                      توجد حكمة صينية قديمة تقول.."الرجل السئ هو العبرة التي يتعلم منها الرجل الطيب"..

                      كل أفعال النظام الآن وزبانيته تؤدي إلى تهذيب المعارضة أخلاقيا وذهنيا، كمقدمة للتهذيب العملي والتأسيس الفكري السليم، في المقابل لم تعد هناك قدوة حسنة حتى عند مؤيدي النظام وطريقة إدارته للدولة، هما عارفين إنه ماشي غلط لكن متحمّلينه كُرهاً فقط في الإخوان

                      لكن عند حد فاصل يظهر فيه ضعف السيسي .. وإن لا فرق بينه وبين مرسي ..هتقلب عليه مؤسسات الدولة زي ما الشعب دلوقتي قلب عليه ومعادش طايق إسمه في الشارع.

                      تعليق


                      • كيف تفهم المذاهب الإسلامية القديمة بكلمات معدودة؟

                        القدرية: إرمي فلان في البحر وستدخل النار
                        الجبرية: إرميه في البحر وهذا قدره الإلهي

                        (الأولى تنسب الأفعال للإنسان، أما الثانية تنسب الأفعال البشرية لله..)

                        الخوارج: الزاني كافر
                        المعتزلة: الزاني لا هو مؤمن ولا كافر
                        السنة: الزاني مؤمن عاصي
                        الشيعة: الزاني مؤمن عاصي
                        المرجئة: لا نحكم في أمر الزاني ومصيره إلى الله

                        (الأولى : لا فرق لديها بين أمر قرآني وغيره فكل أمر هو فرض لذاته ، الثانية : تقول ليست كل الأوامر فروض وتهتم لحال المؤمن وهو يفعل المعصية لا قبل أو بعد ، الثالثة: تتفق مع الثانية في أن الأوامر ليست كلها فروض..لكن تؤمن بالأحاديث كأصل في الشريعة ومنها حديث الأركان الخمسة، الرابعة: نفس حال الثالثة لكن لا تؤمن بحديث الأركان وتستبدله بأحاديث الولاية والأئمة، الخامسة: لا تهتم بكل ما سبق وتقول أن العلاقة بين العبد وربه ليست كالعلاقة بين العباد وبعضهم، وبالتالي لا يهتمون بأحوال الناس مع ربهم ويفضلوا الحرية)

                        المشبهة: ربنا له يد ورجل وساق وعين
                        المعطلة :ربنا مالوش يد ولا رجل ولا ساق..إلخ.

                        (الأولى تثبت الصفات الخبرية عن الله في القرآن ظاهريا بمعناها، الثانية تقول أن الله ليس كمثله شئ وهذه الصفات لها معانٍ أخرى مجازية معروفة في اللغة)

                        معلومة: كل هذه الفرق ليست مستقلة بذاتها، بل وارد ترى سني جبري أو قدري معتزلي أو شيعي قدري، والسبب أن تسميات الفرق قديما وصفت آرائهم في قضايا معينة ولم تهتم بالباقي.

                        يعني سؤال عن حكم مرتكب الكبيرة –مثلا - هذا أدي لانشقاق إسلامي، وكذلك سؤال هل الإنسان مسير أو مخير، لكن لم يسألوا قديما عن أركان الإسلام ..ولو سألوه لانشقوا إلى عشرات الفرق الأخرى، وهذا يعني أن شكل الإسلام الحالي - بأركانه الخمسة المشهورة - لم يعرفه السلف، والأحاديث الواردة فيها كانت مجرد عمل أكاديمي مسطور في الكتب فقط لا يشرحه الفقهاء ولا يعرفه أو يهتم به العوام..

                        كذلك كل هذه الفرق لها إسمين الأول مدح والآخر ذم، يسمون أنفسهم كذا..ويصفهم الخصوم بكذا، فالمشبهة هم الحنابلة عند الأشعرية، والمعطلة هم الأشعرية عند الحنابلة، والقدرية هم المعتزلة عند أهل الحديث، والجبرية هم أهل الحديث عند المعتزلة وأهل الرأي.

                        الخلاصة: هذا الافتراق طبيعي وصحي جدا كونه نشأ بناء على (سؤال) فتحركت العقول ونشطت الألسنة وعمّت الأفكار ..وفي التاريخ عند نشوء هذا الافتراق في زمن ما يُعرف أنه عصر (نشاط عقلي) محمود.

                        لكن يبقى خطر هذا الافتراق الأعظم في (التعصب) والتقليد، هنا يتحول الافتراق إلى عداء، والنشاط العقلي إلى جمود، والإبداع إلى تقليد، ويفقد الناس قدرتهم على التحدي والصبر ويصبحوا أكثر تسرعا وهمجية..فعلى الجميع تقبل الافتراق بصدر واسع ..وأن يناقشوا مخالفيهم بأدب وموضوعية، فالخلاف سنة إلهية بدأت مع الإنسان وتنتهي بموته.

                        تعليق


                        • السيسي تقرب للأزهر ومكّنه من مفاصل الدولة ومن الإعلام لكي يقطع الطريق على الإخوان ويثبت أنه .."رئيس مؤمن"..فهو يستمد إيمانه في الحقيقة من أحمد الطيب..وليس من أفعال وسلوكيات وقرارات تنشر العدل.

                          الرئيس مفترض أنه المسئول الأول عن العدالة، ولكي يصبح عادلا يجب أن يفكر من خارج الصندوق بسبب تنوع المصريين فكريا وتأثرهم بالنهضة الفلسفية أوائل القرن العشرين، والنتيجة الطبيعية لهذا التحالف السيساوي الأزهري سجن المتنورين فورا وقمع أي حركة فكرية أو فلسفية أو سياسية في مهدها تطالب بالنقد الذاتي كسبيل لإنجاز العدالة.

                          تعليق


                          • لما قريت تاريخ الحرب الأهلية اللبنانية لفت نظري عدة أشياء:

                            أولا: المجتمعات المتنوعة طائفيا تصبح خطرة جدا إذا احتكت بجماعة أيدلوجية، أو هذه الجماعة أصبحت ضمن التكوين الطائفي ، أو أصبحت جزء من صراعاته، وللتوضيح فمنظمة التحرير الفلسطينية – كجماعة أيدلوجية مقاومة ضد إسرائيل – كانت هي السبب في اندلاع الحرب..ولم تراعِ التكوين الطائفي للشعب اللبناني.

                            نفس الحال انطبق على داعش والإخوان وجبهة النصرة والجيش الحر، هذه جماعات أيدلوجية احتكت بمجتمع طائفي متنوع، بل أصبحت جزء منه ومن صراعاته والنتيجة كانت كارثية، نفس الحال ينطبق أيضا على حزب البعث والقوميين أصحاب الشعارات العروبية والناصرية ، كذلك دعوات الإحياء الكردي والأمازيجي هذه تشكل خطر على نفس المجتمع.

                            ثانيا: مش كل دين أو مذهب يعتبر أيدلوجية ، رغم إن الأديان مصنفة رسميا أيدلوجيا باعتبارها قيمة ومعيار..لكن في تقديري لو التزمنا بتقسيم الأديان فلسفيا إلى جوهر وجود وتعاليم فقهية..واعتبرنا أن الدين يهتم فقط بالوجود ويناقش أسبابه..هنا هنكون بنتكلم عن طريقة للحياة تشبه بحث الفلاح عن هويته وسر وجوده، أو النجار والحداد..وهذه مهن وظيفية بالأصل وليست أيدلوجيا.

                            ثالثا: تعريف الأيدلوجيا الصحيح هو (الرغبة) في إيجاد واقع يتسق مع التعاليم الفقهية – أو السياسية- للأديان والفلسفات والقوميات والأعراق، يعني مش كل متدين نعتبره صاحب رغبة، فيه ناس عايشين مسالمين ويمارسوا تدينهم – أو فلسفتهم- بشكل خاص بعيدا عن أي رغبات ومصالح، والمثير أنهم أغلبية.. والأكثر إثارة لديهم مثقفين وزعماء يبرروا لنفسهم هذا السلوك.

                            رابعا: تدخل الجماعة الأيدلوجية هذا يفرز عدة جماعات أيدلوجية أخرى تفاقم الصراع وتعقده لمستويات عظمى، بل تكون سبب في تأزم المجتمع على المدى الطويل، مثلما حدث بإنشاء الشيوعيين كتائب خاصة لهم والناصريين والدروز، والشيعة بتكوين حركة أمل ثم حزب الله بعد ذلك، وللمسيحيين بإنشاء القوات اللبنانية، ويمكن اعتبار لبنان الطائفية الآن والمعقدة سياسيا هي نتاج طبيعي لخمسة عشر عاما من الحرب الأهلية.

                            خامسا: الأيدلوجيا عندما تصبح جزء من صراع قد تكسر مبادئها وتتحالف مع خصومها ولو بشكل غير مباشر، أو تعادي أصدقائها أيضا بنفس الشكل، وهذا حدث مع العدوين اللدودين سوريا وإسرائيل تورطا في الحرب لكن حاربا معا ضد منظمة التحرير الفلسطينية ، كذلك حركة أمل ومنظمة التحرير حاربا بعضهما وهم لديهم نفس الخصم الأمريكي الإسرائيلي المسيحي، وفي تقديري هذا يحدث لضعف الأيدلوجيا (عاطفيا ونفسيا) فأصحابهم عندما ينخرطوا في صراع تصل مستويات الإثارة والحماس لديهم إلى ذروتها مما يجعلها عرضة للتغيير بأي حدث صغير.

                            تعليق


                            • لا يوجد شئ إسمه خلافة إسلامية

                              لو تقصدون خلافة الرسول فهي ستكون (بشرية) لانقضاء الوحي وعدم وجود منهج ثابت للحكم سوى أعراف القبيلة والمجتمع.. إضافة لقدرات الحاكم، والقول أن هذه السلطة إسلامية يجعل من الحاكم مقدس وطريقة إدارته وربما-وضع قبيلته- سيُقدسان.

                              كان لي بحث عن الخلافة منذ 4 سنوات هنا....http://bit.ly/2w4iiZd

                              ثم كلمة الخلافة (لغويا) لا تحق إلا على أبي بكر بوصفه (خلف) الرسول، أما سائر الحكام من بعده هم ملوك وأمراء معادلين للرؤساء والأباطرة في هذا العصر.

                              الفقه الإسلامي السني قال بوجوب الخلافة وداعش طبقتها، ولأن المنهج معدوم حكموا بطرقهم وأساليبهم الخاصة فقتلوا وذبحوا وأفسدوا في الأرض دون ضابط يحكمهم، ولمن يظن أن الدين سيردعهم هذا خطأ..فكرة الخليفة تعني وجود (حارس لدين الله) وللحارس مطلق الحرية في حماية محروسه بأي وسيلة.

                              تعليق


                              • من 20 سنة كان عندي كتاب.."الرحيق المختوم"

                                صاحبه شيخ سلفي من الهند اسمه.."صفي الرحمن المباركفوري"..وكتبه لعرض سيرة الرسول بتقليد تجارب سابقة كالشفاء للقاضي عياض.

                                كان مجرد تجميع لروايات الطبري وابن إسحاق وابن سعد والبخاري طبعا، يعني لم يبدع الكاتب في اكتشاف جديد..هو مجرد ناقل من أمهات الكتب، لكن الرحيق المختوم لدلالة اسمه بالعربية ولنقله السيرة التقليدية بالغزو والفتوحات أنفقت السعودية عليه وتم ترجمته لأكثر من لغة واشتهر الشيخ المباركفوري كعَلَم من أعلام الأمة.

                                رغم أن هذا الشيخ كانوا يعدوه في الهند من (التكفيريين) لتكفيره كل مذاهب الهند المتصوفة، ولاعتماده نشر المذهب الوهّابي في كتابيه .."شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب"..و.."خصائص الفرقة الناجية"..إضافة لهجومه الشديد على الهندوسية والبوذية على شاكلة خلفه ذاكر نايك.

                                كان المباركفوري أحد عناصر الصحوة السلفية وعصر المشيخة النفطية من السبعينات إلى التسعينات، وعمل في السعودية أكثر من 15 سنة، كان هو والألباني وأحمد ديدات رموز (العَجَم) الوهابيين اللي أنتجوا بعد ذلك يوسف استيس وعبدالرحمن غرين وبلال فيليبس..وغيرهم

                                من رحم هؤلاء خرجت داعش، فهم يصنفون كل من عداهم كفار زنادقة، ويزعمون أنهم الفرقة المختارة الناجية..الكل سيدخل جهنم إلا هم، وبرروا استخدام القوة ضد المعارضين، وقتال الجميع وسلب أملاكهم ونهبها، فقط بقراءة كتاب المباركفوري عن ابن عبدالوهاب يتبين كيف مدح قتله للمسلمين وغيرهم في الشام والحجاز والعراق ونجد.

                                كان المباركفوري هو أحد تجليات إنشاء .."رابطة العالم الإسلامي"..في الستينات بالسعودية، وهي التي كانت مهمتها تصدير الوهابية لكل بقاع العالم، فتم تصدير الوهابية إلى الهند وآسيا الوسطى والقوقاز وكل البلاد العربية بما فيها مصر، لكن فشلوا في تصديرها لإيران لعوامل مذهبية وقومية، كانت طشقند عاصمة أوزبكستان مركز تجمع لنشر تعاليم ابن عبدالوهاب في آسيا الوسطى، وهكذا فعلوا في كل مكان، يختاروا مكان يجعلوه مركز تجمع وهابي بعيد عن المركز الأم في الرياض بغرض تسهيل المهمة وتجاوز أعباء الجغرافيا واللغات، والقاهرة كانت مركز تجمع وهابي لنشر الوهابية في شمال أفريقيا، وجروزني كانت لنشر الوهابية في القوقاز، وجاكرتا لنشرها في جنوب شرق آسيا، والخرطوم ونواكشوط لنشرها في أفريقيا..ناهيك عن مراكز تجمعهم في الغرب وأكثرها في برلين ولندن.

                                بعد كل هذا النشاط تم إشاعة العنف والتكفير بين المسلمين، إضافة للتحقير من آل البيت واتهام كل من يحبهم بالبدعة الشيعية، واختفت سير الصالحين منهم للأبد واستبدلوها بسير القادة والعسكريين

                                بالمناسبة: سمعت قديما كلمة من الشيخ الشعراوي يصف فيها الإمام .."جعفر الصادق"..الإمام السادس عند الشيعة (بإمام السنة والشيعة معا) بحثت وفتشت أكثر وجدت كل أئمة الشيعة الإثنى عشر مبجلين في المذهب السني ويوصفون على أنهم سنة، لكن بعد صعود الوهابية اختفت سيرة الصادق والرضا وغيرهم من الصالحين وصعدت أسهم ابن الوليد وابن العاص وعقبة بن نافع..وغيرهم من قادة الفتوحات فانقلب المجتمع السني رأسا على عقب وأصبح مجتمع عنيف وإقصائي.

                                ما فعله المباركفوري وغيره من الوهابيين هو تحطيم جيل كامل من المسلمين وزرع بذور الكراهية والإقصاء والعنف لديهم، وكتبه منتشرة جدا حتى أنها عضو رئيسي في مكتبات المتدينين، وعندما يصبح المتدين أزمة نسأل..كيف حدث ذلك؟..فتشوا عن صانعي الإرهاب الأوائل وجففوا منابعه من الرأس.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X