مولاي المحمدي جزاك الله خيراً من أخ لأخيه

بسم الله الرحمن الرحيم

قلت أخي العزيز بالنسبة أنني أتيتك بكتب لا تعرف إسمها ... فإبحث عنها تجدها من أمهات الكتب لديكم

موضوعنا عن البخاري ومسلم فقط وما دخلنا في امهات الكتب

قلت كتاب البخاري و مسلم ليسا صحيحين بالكامل ... لا نريد كلام ولا تقول انه ليسا صحيحين بالكامل من غير ادلة


نرجع لموضوعنا "ما هي اية الرجم""

اية الرجم حبيبي هي

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ النور 2


وروى الإمام أحمد عن هشيم عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس حدثني عبد الرحمن بن عوف أن عمر بن الخطاب خطب الناس فسمعته يقول : ألا وإن ناسا يقولون ما الرجم في كتاب الله وإنما فيه الجلد وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ولولا أن يقول قائل أو يتكلم متكلم أن عمر زاد في كتاب الله ما ليس منه لأثبتها كما نزلت به .


روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب " أنه لما أتي بسراجة وكانت قد زنت وهي محصنة فجلدها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة فقال : جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
((تفسير ابن كثير))

حسناً هذه الآية الصحيحة و لكن الآية التي أوردها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب غير صحيحة فالذي كان عمر يذهب إليها ما روته الكتب عنه

وقال‏:‏ حدثنا اسماعيل بن جعفر عن المبارك بنفضالة عن عاصم بن ابي النجود عن ذر بن حبسش‏:‏ قال لي ابيّ بن كعب‏:‏ كاين تعد سورة الاحزاب قلت‏:‏ اثنتين وسبعين اية اوثلاثة وسبعين اية قال‏:‏ ان كانت لتعدل سورة البقرة وان كنا لنقرا فيها اية الرجم‏.‏

قلت‏:‏ وما اية الرجم قال‏:‏ اذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالًا من الله والله عزيز حكيم‏.‏

وقال‏:‏ حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن ابي هلال عن مروان بن عثمان عن ابي امامة بن سهل ان خالته قالت‏:‏ لقد اقرانا رسول الله صلى الله عليه وسلم اية الرجم‏:‏ الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة‏.‏

وقال‏:‏ حدثنا حجاج عن ابن جريج اخبرني ابن ابي حميد عن حميدة بنت ابي يونس قالت‏:‏ قرا على ابي وهوابن ثمانين سنة في مصحف عائشة‏:‏ ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يصلون الصفوف الاول‏.‏

قالت‏:‏ قبل ان يغير عثمان المصاحف‏.‏


الإتقان في علوم القرآن للسيوطي


أخي العزيز ..... أعيد و أزيد .... كل هذه الروايات لا تعد روايات ضعيفة ... عندنا أو عندكم و لو صححها القوم فالله كفيل بحفظ كتابه


و أما عن البخاري ... فقد أدرجت أمثلة بسيطة عم الرواة المخدوشين في صحيح البخاري و مسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

كانك تحب تغوص في الاعماق هذا ما تعودناه منكم الرد على الاجوبة بمليون جواب وايضا للمرة الاخيرة الموضوع عن البخاري ومسلم ..
واية الرجم ليس معناتها الاية بحد ذاتها ..كانو ا يستعملونها ك مصطلح
في حد الزنى

على سيبل المثال اية الله خميني رحمة الله عليه او اية الله خامنئي مذكوره اساميهم في القرآن على ما اعتقد الجواب مفهوم...
الاية هنا ليست كالايات المذكورة في القرآن

وطلب اخير لا تغوص قي الاعماق وتحضر حديث من هنا وهناك
انشاء الله فهمت اية الرجم بقصد الفاروق
لا تقول لي ان اية الرجم المذكور في الحديث فهمتها اية جديدة لم نسمعها نحن في القرأن.

وسامحني على الاطالة

أخي العزيز ..... معنى آية الله أي علامة (( و العلماء المجتهدون هم من علائم الله في الأرض ))


أما قولك عن آية الرجم فحديث يساند حديث و حديث يشرح حديث

الزميل سليل الرسالة المحترم...

أجمع أهل السنة والمسلمون جميعا على صيانة كتاب الله عز وجل من التحريف والزيادة والنقص فهو محفوظ بحفظ الله له قال تعالى : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } ولا يوجد في كتب أهل السنة المعتمدة رواية واحدة صحيحة تخالف هذا وقد ذكر مفسروا أهل السنة عند قوله سبحانه : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} أن القرآن محفوظ من أي تغيير أو تبديل أو تحريف انظر القرطبي : " جامع أحكام القرآن "، النسفي : " مدارك التنزيل"، " تفسير الخازن " ، " تفسير ابن كثير "، البيضاوي : " أنوار التنزيل " ، الألوسي " روح المعاني" ، صديق خان " فتح البيان " ، الشنقيطي " أضواء البيان" وغيرهم من المفسرين .

وصرح كبار علماء السنة أن من اعتقد أن القرآن فيه زيادة أو نقص فقد خرج من دين الاسلام .

وهذه العقيدة عند أهل السنة من الشهرة والتواتر بحيث أنها لاتحتاج الى من يقيم أدلة عليها بل هذه العقيدة من المتواترات عند المسلمين .

قال القاضي عياض - رحمه الله : ( وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب في المصحف بأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول { الحمد لله رب العالمين } الى آخر { قل أعوذ برب الناس } أنه كلام الله ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأن جميع مافيه حق وأن من نقص منه حرفا قاصدا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه وأجمع على أنه ليس من القرآن عامداً لكل هذا أنه كافر .

وينقل القاضي عياض عن أبي عثمان الحداد أنه قال : (جميع من ينتحل التوحيد متفقون على أن الجحد لحرف من التنزيل كفر ) .

قال ابن قدامة : ( ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر ) .

قال البغدادي : ( وأكفروا - أي أهل السنة - من زعم من الرافضة أن لا حجة اليوم في القرآن والسنة لدعواه أن الصحابة غيروا بعض القرآن وحرفوا بعضه ) .

ويقول القاضي أبو يعلي: ( والقرآن ما غير ولا بدل ولا نقص منه ولا زيد فيه خلافاً للرافضة القائلين أن القرآن قد غير وبدل وخولف بين نظمه وترتيبه - ثم قال- إن القرآن جمع بمحضر من الصحابة رضي الله عنهم وأجمعوا عليه ولم ينكر منكر ولا رد أحد من الصحابة ذلك ولا طعن فيه ولو كان مغيراً مبدلاً لوجب أن ينقل عن أحد من الصحابة أنه طعن فيه ، لأن مثل هذا لايجوز أن ينكتم في مستقر العادة .. ولانه لو كان مغيراً ومبدلاً لوجب على علي رضي الله عنه أن يبينه ويصلحه ويبين للناس بياناً عاماً أنه أصلح ما كان مغيراً فلما لم يفعل ذلك بل كان يقرأه ويستعمله دل على أنه غير مبدل ولا مغير )) .

ويقول ابن حزم : ( القول بأن بين اللوحين تبديلا كفر صريح وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ).

قال الفخر الرازي عند قوله سبحانه : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }، وإنا نحفظ ذلك الذكرمن التحريف والزيادة والنقصان - إلى أن قال : إن أحداً لو حاول تغيير حرف أو نقطة لقال له أهل الدنيا هذا كذب وتغيير لكلام الله حتى أن الشيخ المهيب لو اتفق له لحن أو هفوة في حرف من كتاب الله تعالى لقال له الصبيان أخطأت أيها الشيخ وصوابه كذا وكذا .. واعلم أنه لم يتفق لشيء من الكتب مثل هذا الحفظ فإنه لا كتاب إلا وقد دخله التصحيف والتحريف والتغيير إما في الكثير منه أو في القليل ، وبقاء هذا الكتاب مصوناً من جميع جهات التحريف مع أن دواعي الملاحدة واليهود والنصارى متوفرة على إبطاله وإفساده من أعظم المعجزات .

ويقول ابن حزم - في الجواب عن احتجاج النصارى بدعوى الروافض تحريف القرآن - ( وأما قولهم في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ) .

ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية : ( وكذلك - أي في الحكم بتكفيره - من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لاخلاف في كفرهم).

وبعد : فالشواهد في هذا المجال لاتحصى كثرة وهي موجودة في مواضعها في كتب التفسير وعلوم القرآن والحديث والعقيدة والأصول وغيرها وبإمكان كل من يشك في قرآننا الكريم أن يذهب بنفسه ويراجعها...

و هذا ما نقوله نحن فقد أجمع علماء الشيعة على صيانة القرآن من التحريف و لك أن تلاحظ ما أكتبه أنا


أقول إن هذه روايات ضعيفة و أيم الله لم أدرجها إلا لأني أعرف أن الأخ سيأتي بروايات شيعية في هذا الصدد فأحببت أن أوضح النقاط ليس إلا


و نحن نقول إن القرآن الكريم صانه الله عزوجل من التحريف و هو كما أنزل على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه و آله و سلم

سؤال مختصر ومفيد اطلب من سليل الرسالة ان يشرح لنا ماذا فهم من اية الرجم اللتي قصدها عمر الفاروق قي حديث البخاري حتى نتقل الى الاحاديث الاخرى

أخي العزيز هي آية ليست موجودة في كتاب الله و هي كما وضحتها في الحديث الثاني

طيب جيد جدا يعني فهمت من كلامك ان عمر الفاروق يقصد بآية الرجم حد الزاني المحصن هو الرجم... الحمدالله رب العالمين ... الحديث ما فيه اي شك .. والحديث صحيح وهذا دليل ان كتب البخاري كلها صحيحة.

طيب اذكرلي حديث ثاني من البخاري ومسلم يدل ان الكتابين كلها ليست صحيحة

أخي العزيز ... إختلط عليك الأمر

إنما يقصد بآية الرجم ((اية الرجم قال‏:‏ اذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالًا من الله والله عزيز حكيم‏))

بسم الله الرحمن الرحيم

طيب يا اخي ...مثل ما قلت نمشي عالمعنى اللي فهمته ...المهم الحديث ما في شي ...وهذا يدل على ان كتاب البخاري صحيح100%
اذا عندك حديث ثاني ضعه حتى نناقشة

جزاك الله خير.

لا حول و لا قوة إلا بالله

أخي العزيز نضع هذا الحديث جانباً

أخرج البُخاري في صحيحه في كتاب النكاح باب ضرب الدّف في النكاح والوليمة .. ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُسَدَّدٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏خَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ ‏ ‏قَالَ قَالَتْ ‏ ‏الرُّبَيِّعُ بِنْتُ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ : ‏جَاءَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏فَدَخَلَ حِينَ ‏ ‏بُنِيَ عَلَيَّ ‏ ‏فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِي كَمَجْلِسِكَ مِنِّي فَجَعَلَتْ جُوَيْرِيَاتٌ لَنَا يَضْرِبْنَ بِالدُّفِّ وَيَنْدُبْنَ مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائِي يَوْمَ ‏ ‏بَدْرٍ ‏ ‏إِذْ قَالَتْ إِحْدَاهُنَّ وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ فَقَالَ ‏دَعِي هَذِهِ وَقُولِي بِالَّذِي كُنْتِ تَقُولِينَ ‏ ‏ ‏

http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=7667

و إقرأ الحديث و إقرأ شرحه و قل لي هل هذه أخلاق الرسول الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق و الذي وصفه القرآن بأنه على خلق عظيم ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي العزيز...سليل الرسالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم قراءت الحديث الشريف ... ولم ارى ما هو مخالف لأخلاق النبي صلى الله علية وسلم..

سؤالي: ماذا فهمت من الحديث..وماذا تقصد هذه أخلاق الرسول

أخي العزيز لم تر شيئاً يخالف أخلاق الرسول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أخي العزيز إعرض هذا الحديث على أي إنسان و لا تقل أن الحديث مروي عن الرسول و ليقل لك رأيه في هذا الرجل الذي يجلس بين الجواري و هن يغنيين و يرقصن و هو معهن لمفرده حين أن الراوية إمرأة و أيضاً يندبن قتلى المشركين من بدر و هو راض ؟؟؟؟؟


فقل لي هل يجوز لرسول الأخلاق و رسول الأمة أن يأتي بهذا الفعل ؟؟؟

أنت أخي العزيز ..... ما قولك برجل يجلس و حوله الغواني و هن يرقصن و يغنين ؟؟؟ و يندبن قتلى المشرمين و هو يحضهم على ذلك ؟؟؟؟

بالله عليك أستحلفك إلا ما كنت منصفاً