الآن حديث بحديثي ... و حديثي تصدقه السيدة عائشة حين قالت من قال أن النبي بال واقفاً فلا تصدقوه (( أي هذا نهي تعميم و ليس نهي تبعيض ))
-------------------------------------------------------------------------
قول عائشة ام المؤمنين هنا لا يجعلنا نلغي حديث حذيفة { أن النبي صلى الله عليه وسلم انتهى إلى سباطة قوم فبال قائما }
((هذا للعلم))
بلا شك من يقرأ حديث عائشة وحديث حذيفة ..سيشعر بالاستغراب لان الحديثين غير متتطابقين ولكن علينا ان نبحث لماذا بال الرسول صلى اللة علية وسلم واقفا؟ هنا السؤال ..
انا لا الومك ...لان بلا شك اي سني يقرأ الحديثين يشك ويبدأ يبحث حتى يصل الى الحقيقة.
من خلال البحث في كتب الفقة في النت رايت ان تشاركني في قراءة هذا الموضوع
> نيل الأوطار > كتاب الطهارة > أبواب أحكام التخلي > باب ما جاء في البول قائما.
واخذت بعض الجمل حتى نصل الى نتيجة
___________________________________________
قال الترمذي وفي الباب عن عمر وبريدة ، وحديث عمر إنما روي من حديث عبد الكريم بن أبي المخارق عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال : { رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبول قائما فقال : يا عمر لا تبل قائما فما بلت قائما بعد }
قال الترمذي : وإنما رفع هذا الحديث عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف عند أهل الحديث ضعفه أيوب السختياني وتكلم فيه
--------------------------------------------------------------------------
ولا شك أن الغالب من فعله هو القعود والظاهر أن بوله قائما لبيان الجواز ، وقيل : إنما فعله لوجع كان بمأبضه ذكره ابن الأثير في النهاية
--------------------------------------------------------------------
وروى الحاكم والترمذي من حديث أبي هريرة قال : { إنما بال قائما لجرح كان في مأبضه } لكن ضعفه الدارقطني والبيهقي
-------------------------------------------------------------------
وقيل : لأن السباطة رخوة يتخللها البول فلا يرتد إلى البائل منه شيء . وقيل : إنما بال قائما لكونها حالة يؤمن معها خروج الريح بصوت ففعل ذاك لكونه قريبا من الديار ، ويؤيده ما رواه عبد الرزاق عن عمر رضي الله عنه قال : البول قائما أحصن للدبر .
-------------------------------------------------------------------------
قال ابن القيم في الهدي : والصحيح إنما فعل ذلك تنزها وبعدا من إصابة البول فإنه إنما فعل هذا لما أتى سباطة قوم وهو ملقى الكناسة وتسمى المزبلة وهي تكون مرتفعة ، فلو بال فيها الرجل قاعدا لارتد عليه بوله ، وهو صلى الله عليه وسلم استتر بها وجعلها بينه وبين الحائط ، فلم يكن بد من بوله قائما
----------------------------------------------------------------------
حديث عائشة أنه مستند إلى علمها فيحمل على ما وقع منه في البيوت وأما في غير البيوت فلم تطلع هي عليه .
------------------------------------------------------------------------
وقد أجيب عن ذلك بأنه صلى الله عليه وسلم كان مشغولا بمصالح المسلمين ، فلعله طال عليه المجلس حتى احتاج إلى البول فلو أبعد لتضرر
------------------------------------------------------------------------
وقد روي عن الشافعي أنه قال : كانت العرب تستشفي لوجع الصلب بالبول قائما فيرى أنه لعله كان به إذ ذاك وجع الصلب
-------------------------------------------------------------------------
قول عائشة ام المؤمنين هنا لا يجعلنا نلغي حديث حذيفة { أن النبي صلى الله عليه وسلم انتهى إلى سباطة قوم فبال قائما }
((هذا للعلم))
بلا شك من يقرأ حديث عائشة وحديث حذيفة ..سيشعر بالاستغراب لان الحديثين غير متتطابقين ولكن علينا ان نبحث لماذا بال الرسول صلى اللة علية وسلم واقفا؟ هنا السؤال ..
انا لا الومك ...لان بلا شك اي سني يقرأ الحديثين يشك ويبدأ يبحث حتى يصل الى الحقيقة.
من خلال البحث في كتب الفقة في النت رايت ان تشاركني في قراءة هذا الموضوع
> نيل الأوطار > كتاب الطهارة > أبواب أحكام التخلي > باب ما جاء في البول قائما.
واخذت بعض الجمل حتى نصل الى نتيجة
___________________________________________
قال الترمذي وفي الباب عن عمر وبريدة ، وحديث عمر إنما روي من حديث عبد الكريم بن أبي المخارق عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال : { رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبول قائما فقال : يا عمر لا تبل قائما فما بلت قائما بعد }
قال الترمذي : وإنما رفع هذا الحديث عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف عند أهل الحديث ضعفه أيوب السختياني وتكلم فيه
--------------------------------------------------------------------------
ولا شك أن الغالب من فعله هو القعود والظاهر أن بوله قائما لبيان الجواز ، وقيل : إنما فعله لوجع كان بمأبضه ذكره ابن الأثير في النهاية
--------------------------------------------------------------------
وروى الحاكم والترمذي من حديث أبي هريرة قال : { إنما بال قائما لجرح كان في مأبضه } لكن ضعفه الدارقطني والبيهقي
-------------------------------------------------------------------
وقيل : لأن السباطة رخوة يتخللها البول فلا يرتد إلى البائل منه شيء . وقيل : إنما بال قائما لكونها حالة يؤمن معها خروج الريح بصوت ففعل ذاك لكونه قريبا من الديار ، ويؤيده ما رواه عبد الرزاق عن عمر رضي الله عنه قال : البول قائما أحصن للدبر .
-------------------------------------------------------------------------
قال ابن القيم في الهدي : والصحيح إنما فعل ذلك تنزها وبعدا من إصابة البول فإنه إنما فعل هذا لما أتى سباطة قوم وهو ملقى الكناسة وتسمى المزبلة وهي تكون مرتفعة ، فلو بال فيها الرجل قاعدا لارتد عليه بوله ، وهو صلى الله عليه وسلم استتر بها وجعلها بينه وبين الحائط ، فلم يكن بد من بوله قائما
----------------------------------------------------------------------
حديث عائشة أنه مستند إلى علمها فيحمل على ما وقع منه في البيوت وأما في غير البيوت فلم تطلع هي عليه .
------------------------------------------------------------------------
وقد أجيب عن ذلك بأنه صلى الله عليه وسلم كان مشغولا بمصالح المسلمين ، فلعله طال عليه المجلس حتى احتاج إلى البول فلو أبعد لتضرر
------------------------------------------------------------------------
وقد روي عن الشافعي أنه قال : كانت العرب تستشفي لوجع الصلب بالبول قائما فيرى أنه لعله كان به إذ ذاك وجع الصلب
تعليق