إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المتجدد في جواب التحدي السند الصحيح للخطبه الشقشقيه لسيدنا أمير المؤمنين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وهج الإيمان
    رد




    نهج البلاغة وهو مجموع مااختاره الشريف ابوالحسن محمد الرضي بن الحسن الموسوي من كلام أمير المؤمنين ابي الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام
    ضبط نصه وابتكر فهارسه العلمية الدكتور صبحي الصالح أستاذ الاسلاميات وفقه اللغة في كلية الآداب بالجامعة اللبنانية
    دار الكتاب المصري القاهرة دار الكتاب اللبناني بيروت ط4 1425هـ-2004 م
    ص7-11


    مقدمة التحقيق
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين ، وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وصحبه المصطفين الأخيار .
    لمحة خاطفة عن سيرة الإمام عليه السلام
    مامن مسلم يجهل موضع علي كرم الله وجهه من ابن عمه الرسول الكريم بالقرابة القريبة ، والمنزلة الحصيصة : وضعه في حجره وهو ولد يضمه إلى صدره ، ويكنفه في فراشه ، ويمسه جسده ، ويشمه عرفه . ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في كل سنة بحراء فيراه علي ولايراه سواه . ولم يجمع بيت واحد في الإسلام غير الرسول عليه الصلاة والسلام وخديجة أم المؤمنين ، وكان علي ثالثهما ، يرى نور الوحي والرسالة ، ويشم ريح النبوة . وعلي كرم الله وجهه واسى نبيه بنفسه في المواطن التي تنكص فيها الأبطال ، وتزل فيها الأقدام ، نجده أكرمه الله بها ! وحسبك أنه ليلة الهجرة بات في فراش الرسول غير جازع أن يموت فداه ، وشهد معه جميع مغازيه إلا ماكان من غزوة تبوك التي خلفه فيها الرسول في أهل بيته قائلآ له : (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ؟ إلا أنه لانبوة بعدي )) . سجل التاريخ أجل المواقف وأسماها ، فهو أحد المبارزين يوم بدر ، وقاتل عمرو بن ود في غزوة الخندق ، وأحد النفر الذين ثبتوا مع الرسول الكريم في غزوتي أحد وحنين ، وصاحب راية المسلمين يوم خيبر ، وفيها أبلى أحسن البلاء . أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكرمه ، فزوجه ابنته فاطمة الزهراء في السنة الثانية من الهجرة ، فأولدها الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم ، وعهد إليه أن يتلو على الناس في موسم الحج أول سورة التوبة إيذانآ ببراءة الله ورسوله من المشركين .
    ولما غربت شمس النبوة ، ولحق رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى ، طمع في خلافته كثيرون من المهاجرين والأنصار ، وبدا للناس يومذاك أن بني هاشم كانوا يريدون الخلافة فيهم ، ويرون عليا أحق الصحابة بها ، لمكانته العظمى من الرسول الكريم ، وسعة علمه ، ومواقفه الخالدة في نصرة الإسلام ، فلاغرو إذا أقبل العباس عم النبي على ابن أخيه علي يقول : (( ابسط يدك ولنبايعك )) ، لكن عليا كرم الله وجهه تباطأ في قبول هذه البيعة ، وظل متشاغلآ بدفن الرسول العظيم . وانطفأت الفتنة ، وبويع أبوبكر رضي الله عنه بما يشبه الإجماع ، وإذا بعلي كرم الله وجهه يبايعه أيضآ بعد فترة يسيرة كان عاتبآ فيها عليه ، إذ كان يرى لنفسه من الحق بالخلافة أكثر مما كان لأبي بكر . ولم يكن شيئ ابغض إلى قلب علي من الخلافه يدب بين المسلمين ، فهاهو ذا – رغم ماكان يرى من حقه بالخلافة – يبايع أيضآ عمر رضي الله عنه ، ويزوجه ابنته أم كلثوم ، ويبادله عمر من معاني التكريم والإجلال أسماها ، فيستخلفه على المدينة إذا غاب عنها ، ويستشيره في الخطوب ، ويستفتيه في قضايا التشريع قائلآ فيه : (( لولا علي لهلك عمر )) !ولقد رفض عمر أن يعهد بالخلافة إلى ابنه عبدالله من بعده ، وظل في مشكلة الخلافة غير مستقر على رأي ، حتى إذا طعنه ابولؤلؤة المجوسي في أواخر سنة 23هـ آثر أن يحصر الأمر في ستة من كبار أصحاب النبي ليتشاوروا ويختاروا واحدآ منهم فيبايعه المسلمون .
    وأولئك الستة هم : علي بن ابي طالب سيد بني هاشم ، وعثمان بن عفان شيخ بني أمية ، وطلحة بن عبيدالله كبير بني تميم ، والزبير بن العوام زعيم بني أسد ، وسعد بن أبي وقاص وعبدالرحمن ابن عوف رأسا بني زهرة . وربما مال أكثرهم – منذ بدء الشورى – إلى تولية عثمان ، لأن عبدالرحمن بن عوف كان صهره ، وسعدآ من أقربائه ، فضلآ على سابقته في الإسلام ، وإصهاره للنبي صلى الله عليه وسلم مرتين في ابنتيه رقية وام كلثوم . وبدا على رجال الشورى أن كلآ منهم ود لويتخفف من تلك المسؤولية الضخمة ، إذ خلع كل نفسه وعهد على الآخر باختيار الخليفة ، حتى إذا انتهى الأمر إلى عبدالرحمن أعلن في المحرم سنة 24هـ تولية عثمان . وامتعض بنو هاشم لتحامل القوم عليهم ورغبتهم في إقصائهم ، ولكن عليآ الذي يكره الخلافه بين المسلمين آثر هذه المرة أيضآ أن يطفئ الفتنة ، ويحقن الدماء ، فبايع عثمان كما بايع من قبل أبابكر وعمر ، وإن في العين قذى ، وفي الحلق شجآ .

    وقام علي كرم الله وجهه من بين الصحابة يلوم عثمان على تولية أقاربه ، ولما ثار عليه المعارضون من عرب الأمصار أرسل علي لحراسته والدفاع عنه ولديه الحسن والحسين ، ولكن المتمردين حاصروا دار عثمان ، والزموه أن يخلع نفسه من الخلافة ، فحم القضاء ولقي مصرعه وهو جالس في المحراب يقرأ القرآن . وانثال على علي عرب الأمصار وأهل بدر والمهاجرون والأنصار ، وهرعوا إليه يقولون : أمير المؤمنين ، فلم يجد بدآ من قبول الخلافة في 25 من ذي الحجة سنة 35 هـ ولقد كانت مهمته خطيرة ، اضطلع بها قرابة خمس سنين ، ولم يصف له الحال فيها يومآ واحدآ . وحرض الثوار عليآ على عزل العمال الذين عينهم عثمان ، فأذعنوا جميعآ إلا معاوية في الشام ، فإنه علق قميص عثمان على المنبر ، وغدا يحض الناس على الثأر للخليفة الشهيد . وفوجئ علي بالسيدة عائشة أم المؤمنين وطلحه بن عبيدالله والزبير بن العوام – وهما من رجال الشورى الستة – يخرجون إلى البصرة مطالبين بدم عثمان ، وازدادت الفتنة اشتعالآ حين أخذت أم المؤمنين تحمس الجند وهي في هودجها على الجمل ، ثم عقر جملها وقتل دونه سبعون رجلآ ، وعرف هذا اليوم بموقعة الجمل ، وأعاد الإمام السيدة عائشة إلى مكة محاطة بالتكريم ، وتابت هي إلى الله أسفآ على ماأريق من دماء المسلمين .ثم كان يوم صفين ، وتحكيم الحكمين ، ثم بداية الوهن ، وتصدع الصفوف بين أتباع علي ، وعرف معاوية كيف ينتهز الفرصة بإثارة الاضطرابات في أرجاء البلاد ، فازدادت نقمة الخوارج ، وقرروا قتل معاوية وعلي ، فلم ينجحوا في قتل أولهما ، أما علي فقتله ابن ملجم لعنه الله في المسجد في شهر رمضان سنة 40 هـ وهو يردد : (( الحكم لله لالك ياعلي )) . وبمصرعه انتهت خلافة الراشدين ، وخلا الجو لمعاوية ليعلن خلافته بالشام ، ويدخل على نظام الحكم مبدأ الوراثه الذي ينافي روح الإسلام .
    موضوعات نهج البلاغة
    لابد لدارس (( نهج البلاغة )) أن يلم بهذه الوقائع التاريخية – ولو من خلال لمحة خاطفة عجلى – ليعرف السر في غروب شمس الخلافة الراشدة بين المسلمين الأولين الذين استروحوا شذا النبوة ، ونعموا بظلالها الوارفة ، واستناروا بما يلوح من أضوائها الباقية وقد بدأت تنحسر بعيد الغروب ! ولابد لدارس (( النهج )) أن يلم بهذه الحقائق ليرى العين كيف تحولت هذه الخلافة الراشدة إلى ملك عضوض ، وكيف أشعلت من أجلها الحروب الطاحنة ، وأثخنت الأمة في سبيلها بالجراح الدامية ، وأصيب مقتلها بمصرع إمام الهدى علي كرم الله وجهه ، ثم ارتكبت باسمها فيما بعد أسوأ الجرائم في عهود بعض السفهاء والخلعاء والجائرين الذين أمسوا نقمة على أتباع هذا الدين . ثم لابد لدارس (( النهج )) أن يكون لنفسه صورة حقيقية عن تلك الحقبة من تاريخ المسلمين ، ليستنبط البواعث النفسية التي حملت عليآ على الإكثار في خطبه من النقد والتعريض ، والعتاب والتقريع ، والتذمر والشكوى ، فقد عاندته الأيام ، وعجت خلافته عجيجآ بالأحداث المريرة ، وخابت آماله في تحقيق الإصلاح . فهل من عجب إذا استغرقت معاني النقد اللاذع والتأنيب الجارح معظم خطبه ومناظراته ، وحتى رسائله إلى منافسيه والمتمردين عليه ؟ ! وإن خير مثال يصور لنا نفس علي الشاكية ، خطبته (( الشقشقية )) التي فاضت على لسانه هادرة ، فكانت – كما قال – (( شقشقة هدرت ثم قرت )) ، وامتلأت بألفاظ التأوه والتوجع والأنين . ولكم تذمر الإمام من تفرق أصحابه عنه على حقهم واجتماع أصحاب معاوية معه على باطلهم ! وكم سماهم (( الناس المجتمعة أبدانهم ، المختلفة أهواؤهم ) واصفآ كلامهم بأنه (( يوهي الصم الصلاب )) وفعلهم بأنه (( يطمع فيهم الأعداء )) وكان طبيعيا أن تكثر خطب الإمام في الحث على القتال ، فإن ماتخلل حياته السياسية من الأحداث المريرة ألهب مشاعره عواطفه ، وحمله على الإهابة بقومه إلى القتال الدائب ، والجهاد المتواصل . ولعل أفضل نمط لخطبه في الجهاد تلك التي أنب فيها أصحابه على قعودهم عن نصرة الحق ، يوم أغار جنود معاوية على الأنبار ، فقتلوا ونهبوا ، ثم آبوا سالمين ظافرين . لقد كان – كما قال – لايهدد بالحرب ، ولايرهب بالضرب ، وكان على يقين من ربه وغير شبهة في دينه ، فليفرطن لحزب الشيطان حوضآ هو ماتحته لايصدرون عنه ولايعودون اليه . ..الخ
    التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 26-11-2016, 12:50 AM.

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    تأمل أخي القارئ مشاركة الأخ المخالف هنا :

    المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
    اردت ان انقل من كتاب المحاسن لاحمد بن محمد بن خالد البرقي الثقة الجليل عند الشيعة وبسند صحيح عن الامام المعصوم امره للشيعة ان لايكذبوا احاديث اهل البدع والنواصب من امثال المرجئة والقدرية والخوارج الحرورية

    قال صاحب المحاسن :

    المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج 1 - ص 230
    - عنه ، عن محمد بن إسماعيل ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي بصير ، عن أبي - جعفر ( ع ) أو عن أبي عبد الله ( ع ) قال : لا تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئ ولا قدري ولا حروري ينسبه إلينا فإنكم لا تدرون لعله شئ من الحق فيكذب الله فوق عرشه....انتهى

    وينقل المعصوم ايضا قولا لنبي الله عيسى المسيح يحث الحواريين فيه الى اخذ العلم حتى من نتن الرواة

    المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج 1 - ص 229
    - باب " خذ الحق ممن عنده ولا تنظر إلى عمله "
    عنه ، عن علي بن عيسى القاساني ، عن ابن مسعود الميسرى رفعه قال : قال المسيح ( عليه السلام ) : خذوا الحق من أهل الباطل ولا تأخذوا الباطل من أهل الحق ...انتهى

    المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج 1 - ص 230
    عنه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال المسيح ( ع ) : يا معشر الحواريين ما يضركم من نتن القطران إذا أصابكم سراجه ، خذوا العلم ممن عنده ، ولا تنظروا إلى عمله...انتهى

    اذا هنا الامام المعصوم ينبأ الشيعة بقاعدة في الرجال والحديث ان ليس كل المبتدعة والنواصب كذابين بل ان فيهم من هو صادق صدوق يجب ان لانكذب صدقه لان ذلك يكون تكذيب لله فوق عرشه



    فمن كان بيته من زجاج فلايرمي الناس بالحجر

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    هذا النقل من منتدياتهم على التناقض في حكم السيد الخوئي على الرواة


    حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي جميعا ، عن أبان بن عثمان الاحمر ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : لما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله بكعب بن أسد ليضرب عنقه فاخرج وذلك في غزوة بني قريظة نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له : يا كعب أما نفعك وصية ابن حواش الحبر الذي أقبل من الشام فقال : " تركت الخمر والخمير وجئت إلى الموس والتمور لنبي يبعث ، هذا أو ان خروجه يكون مخرجه بمكة وهذه دار هجرته وهو الضحوك القتال ، يجتزي بالكسيرات والتمرات ويركب الحمار العاري ، في عينيه حمرة وبين كتفيه خاتم النبوة ، يضع سيفه على عاتقه ولا يبالي بمن لاقى ، يبلغ سلطانه منقطع الخف والحافر " ؟ ! قال كعب : قد كان ذلك يا محمد ، ولو لا أن اليهود تعيرني أني جبنت عند القتل لامنت بك وصدقتك ولكني على دين اليهودية عليه احيى وعليه أموت ، فقال رسول الله صلى عليه وآله : فقد موه واضربوا عنقه ، فقدم وضرب عنقه. كمال الدين وتمام النعمة- الشيخ الصدوق ص198 سند صحيح. مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج2ص466


    عكرمة
    مولى ابن عباس, ضعيف. رجال ابن داود- ابن داوود الحلي ص 258 رقم323

    عكرمة
    مولى ابن عباس ليس على طريقتنا ولا من أصحابنا " صه " وعن " كش " أنه مات على غير الإيمان . أقول : وحاله أظهر من أن تسطر ، وقد اتفقت كلمة الرجاليين على ضعف الرجل. - طرائف المقال - السيد علي البروجردي ج 2 ص 100 رقم 7650

    عكرمة
    : وهو مولى العباس رضي الله عنه . نقل الخوئي عن الكشي : عكرمة مولى ابن عباس : " حدثنا محمد بن مسعود ، قال : حدثني ابن ازداد بن المغيرة ، قال : حدثني الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : لو أدركت عكرمة عن الموت لنفعته ، قيل لابي عبد الله عليه السلام بماذا ينفعه ؟ قال : كان يلقنه ما أنتم عليه فلم يدركه أبو جعفر ولم ينفعه . قال الكشي : وهذا نحو ما يروي : لو اتخذت خليلا لاتخذت فلانا خليلا : لم يوجب لعكرمة مدحا بل أوجب ضده " . معجم رجال الحديث ج21ص177


    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    من قصص الاستطراد
    في الشعر العربي
    للاستاذ على النجدي ناصف ص 372 أنقل بالنص والهامش :
    و الاستطراد في الحالين من الطرد، بفتح فسكون، أوبفتحتين، و الفعل كنصر، و معناه أبعد و نفي، و منه الحديث الشريف: (التهجد مطردة للحسد) أى مبعدة‌ له، ينتزعه من صاحبه، و ينفيه عنه، و يقال أيضا: اطّرد الشىء، أي تبع بعضه بعضا، و جرى. و منه قول ابن عباس رضى الله عنه:

    لو اطّردت خطبتك من حيث أفضيت، أي لو مضى القول فيها على وجه ، يتبع بعضه بعضا.كلمة قالها ابن عباس ( رضي الله عنه) للإمام على كرم الله وجهه في خطبته الشقشقية، حين نهض إليه رجل من أهل السواد، فناوله كتابا، فأقبل عليه (كرم الله وجهه ) يقرؤه، و شغل به عن الخطبة، فلم يتمها (3)





    ـــــــــــــــــــــــــــــ.

    (3) يروى أن الإمام (كرم الله وجهه) قال لابن عباس (رضى الله عنه) ، ردا على كلمته المذكورة: هيهات يابن عبسا، تلك شقشقة هدرت، ثم قرت، و الشقشقة: شىء كالرئة، يخرجه البعير منفيه إذا هاج، و بها سميت الخطبة بالشقشقية (راجع شرح نهج البلاغة للأستاذ الإمام محمد عبده: 42:1

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    الكتاب: الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين: البصريين والكوفيين
    المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الأنصاري، أبو البركات، كمال الدين الأنباري (المتوفى: 577هـ)
    الناشر: المكتبة العصرية
    الطبعة: الأولى 1424هـ- 2003م
    عدد الأجزاء: 2
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]


    تحقيق العلامه : محمد محيي الدين عبد الحميد

    [74]
    إذا هَدَرَتْ شَقَاشِقُهُ ونَشَبَتْ ... له الأَظْفَارُ تُرْكَ له المَدَار ُ

    __________

    [74] لم أقف لهذا البيت على نسبة إلى قائل معين، وهدرت: أصله قولهم "هدر البعير" إذا ردد صوته في حنجرته، والشقاشق: جمع شقشقة -بكسر الشينين جميعًا- وأصله شيء كالرئة يخرجه البعير من فيه إذا هاج، ويقولون للفصيح البليغ الذي يخطب فيجيد: هدرت شقشقته، هدرت شقاشقه، وخطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب خطبة مشتملة على كثير من الحكم، فقال له ابن عباس: لو اضطردت خطبتك من حيث أفضيت، فقال له: هيهات: تلك شقشقة هدرت ثم قرت، وسموا هذه الخطبة "الشقشقية" بسبب هذه العبارة، وقالوا "فلان شقشقة قومه" يريدون أنه شريفهم وفصيحهم، ونشبت: أصله بفتح النون وكسر الشين ومعناه علقت، وقد خففه هنا بإسكان شينه، والمدار: أراد مدار الأمر، وهو ما يجري عليه غالبًا
    . والاستشهاد بالبيت في قوله "ونشبت" وقوله "ترك" فإن أصل الفعل الأول مكسور الشين مبنيًّا للمعلوم فسكن الشاعر شينه قصدًا إلى التخفيف، وأصل الفعل الثاني "ترك" بضم أوله وكسر ثانيه مبنيا للمجهول، فسكن الراء للتخفيف أيضًا.
    (1/101)
    http://sh.bib-alex.net/n7w/Web/7362/001.htm

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    الفضل ما شهدت به الأعداء
    قال العلامه الألباني في الضعيفه ج4 ص5 - 6



    ومن أعاجيب تقديرات الله تعالى أن يضطر الغماري إلى الاعتراف بشيء من الفضل تحت مطارق أدلة الحق، فقد ذكرني الغماري هذا (ص 49) من " ترجمته " في جملة من عاصره من أهل الحديث، وقال:
    "يعرف الحديث معرفة جيدة، إلا أنه يعتمد على المناوي وعلي القاري .. " إلخ ما رماني به كعادته.
    وهذا الاعتماد الذي رماني به إنما هو صفته في الحقيقة كما أثبتُّ ذلك في الأمثلة المشار إليها آنفاً، وكأن هذا الاعتراف بالحق والاتهام بالباطل ورثه من أخيه الأكبر أحمد، فقد اطلعت على خطابين له أرسلهما إلى أحد أصحابه، الأول بتاريخ 29 صفر سنة 1380، والآخر في 22 ربيع الأول من السنة نفسها، قال في الأول منهما:
    "وناصر الدين الألباني قدم إلى دمشق، وتعلم العربية، وأقبل على علم الحديث، فأتقنه جداً جداً، وأعانته مكتبة الظاهر المشتملة على نفائس المخطوطات في الحديث، حتى إني لما زرتها في العام الماضي كان هو الذي يأتيني بما أطلبه، ويعرفني بما فيها، وهو خبيث الطبع، وهابي تيمي جلد ... ولولا خبث مذهبه وعناده لكان من أفراد الزمان في معرفة الحديث، مع أنه لا يزال فاتحاً دكان الساعات، وقعت لنا معه مناظرة يطول ذكرها".
    وقال في الخطاب الآخر:
    "والحبشي الذي يرد على الألباني طبع في الرد عليه ثلاثة (!) رسائل، وهو كسائر أهل الوقت يراجع كتب الحديث، وينقل منها.
    أما الألباني فمن الأفراد في معرفة الفن (هنا جملة غير مقروءة من سوء الخط والتصوير) ، إلا أنه في العناد- والعياذ بالله- خلف الزمزمي ... " إلخ.

    نقلت هذه النصوص للتاريخ أولاً، وليكون القراء على علم بمثل هذه الاعترافات من مثل هؤلاء المبتدعة،
    لأن لها قيمة لا تقدر، فهي كما قيل قديمًا:
    "والفضل ما شهدت به الأعداء"! اهـ


    http://shamela.ws/browse.php/book-12...2195#page-2195

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    تابع إشارات للخطبة الشقشقية :

    النهاية في غريب الأثر - ابن الأثير :

    ( خضم ) في حديث علي رضي الله عنه فقام إليه بنو أمية يخضمون مال الله خضم الإبل نبتة الربيع الخضم : الأكل بأقصى الأضراس ، والقضم بأدناها . خضم يخضم خضما .
    http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=121&ID=&idfrom=967&idto=113 9&
    bookid=121&startno=95

    لسان العرب - ابن منظور

    قال الأصمعي : هو الأكل بجميع الفم وفي حديث علي - عليه السلام - : فقام إليه بنو أمية يخضمون مال الله خضم الإبل نبتة الربيع



    http://library.islamweb.net/newlibra...no=122&ID=2226




    الكتاب : المعجم الوسيط ـ موافق للمطبوع
    المؤلف: إبراهيم مصطفى ـ أحمد الزيات ـ حامد عبد القادر ـ محمد النجار
    دار النشر : دار الدعوة
    تحقيق: مجمع اللغة العربية
    عدد الأجزاء: 2
    [ ترقيم الشاملة موافق للمطبوع ]



    ( خضمه ) خضما خضمه وفي حديث علي ( فقام إليه بنو أمية يخضمون مال الله خضم الإبل نبتة الربيع )

    http://arabicmegalibrary.com/pages-6748-12-214-1.html




    ابن منظور - لسان العرب

    وفي حديث علي رضي الله عنه : نافجا حضنيه ، كنى به عن التعاظم والتكبر والخيلاء .

    http://library.islamweb.net/newlibra...no=122&ID=8338

    النهاية في غريب الأثر - ابن الأثير

    ومنه حديث علي [ نافجا ( يروى بالخاء المعجمة وسيجيء ) حضنيه ] كنى به عن التعاظم والتكبر والخيلاء



    http://islamport.com/d/3/lqh/1/67/675.html




    ابن منظور - لسان العرب

    . وفي حديث علي - عليه السلام - : بين نثيله ومعتلفه ، النثيل الروث
    http://library.islamweb.net/newlibra...no=122&ID=8121


    ابن الاثير - النهاية في غريب الاثر



    وفي حديث علي [ بين نثيله ومعتلفه ] النثيل : الروث




    http://islamport.com/d/3/lqh/1/67/674.html


    لسان العرب - ابن منظور



    وفي حديث علي رضوان الله عليه : إن أشنق لها خرم أي إن بالغ في إشناقها خرم أنفها

    http://library.islamweb.net/newlibra...no=122&ID=4453


    النهاية في غريب الأثر - ابن الأثير



    وفي حديث علي إن أشنق لها خرم يقال : شنقت البعير أشنقه شنقا ، وأشنقته إشناقا إذا كففته بزمامه وأنت راكبه ، أي إن بالغ في إشناقها خرم أنفها .
    http://library.islamweb.net/newlibra...121&startno=11


    تاج العروس - الزبيدي

    وفي حديث علي رضي الله عنه : إن أشنق لها خرم أي : إن بالغ في إشناقها خرم أنفها
    http://islamport.com/d/3/lqh/1/70/883.html


    لسان العرب - ابن منظور

    وفي حديث علي ، عليه السلام : لكني أسففت إذ أسفوا ; أسف الطائر إذا دنا من الأرض في طيرانه . وأسف الرجل الأمر إذا قاربه

    http://library.islamweb.net/newlibra...no=122&ID=3878


    النهاية في غريب الاثر - ابن الأثير



    وفي حديث علي لكني أسففت إذ أسفوا أسف الطائر إذا دنا من الأرض ، وأسف الرجل للأمر إذا قاربه .
    http://library.islamweb.net/newlibra...21&startno=112



    ابن منظور - لسان العرب



    وفي حديث علي ، عليه السلام : لكنهم حليت الدنيا في أعينهم . يقال : حلي الشيء بعيني يحلى إذا استحسنته

    http://library.islamweb.net/newlibra...no=122&ID=1889


    النهاية في غريب الاثر - ابن الأثير



    وفي حديث علي [ لكنهم حليت الدنيا في أعينهم ] يقال : حلي الشيء بعيني يحلى إذا استحسنته



    http://islamport.com/d/3/lqh/1/67/649.html

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    يرفع الموضوع للمنصفين من الإخوه السنه رعاهم الباري بعد نسف الشبهات

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    هل الخطبة الشقشقية موضوعة ؟
    ماذكرناه سابقاً كافٍ لدحض هذه الفرية ، فمع تعدّد الطرق وتظافرها ، وتلقّي الناس للمتن بالقبول ،لا يبقى مجال للشك في صحّة هذه الخطبة ، لكن من في قلبه مرض يحاول تغطية عين الشمس بغربال .
    ومن باب المجاراة لهؤلاء نقول : الخطبة الشقشقية إما وضعها الرضي قدس سره ، أو أحد الرواة المتقدَّمين الذين نُقلت عنهم الخطبة .
    أما الأول فممتنع؛ لوجود من روى الخطبة قبل الشريف الرضي قدس سره كما قدّمناه آنفاً ، وشهادة ابن أبي الحديد وشيوخه بوجود الخطبة حتى قبل ولادة والد الشريف الرضي قدس سره .
    وأما الاحتمال الثاني فهو أيضاً ممتنع ؛ إذ أن الخطبة رواها مجموعة من الرواة ، ولم ينفرد بها راوٍ واحد كي يُتَّهم بها ، فلو راجعنا الأسانيد السابقة لوجدنا على الأقل خمسة رواة في كل طبقة ، تواطؤ هؤلاء على وضع هذه الخطبة مستبعد جدَّا ، بل يكاد يكون مستحيلاً .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    [١] . علل الشرائع ١/ ١٥١ .

    [٢] . علل الشرائع ١ / ١٥٣ .

    [٣] . أمالي الشيخ ١/١٥٣ .

    [٤] . نفس المصدر ١/ ٣٨٢ .

    [٥] . نوادر المعجزات : ٤٤ .

    [٦] . منهاج البراعة ١ / ١٣١ .

    [٧] . الطرائف في معرفة الطوائف : ٤٢٠ .

    [٨] . القول المسدد ٦٢ .

    [٩] . المجموع ٧ / ١٩٧ .

    [١٠] . الجمل : ٦٢ .

    [١١] . الأربعين : ١٦٦ .

    [١٢] . الاحتجاج : ١٠ .

    [١٣] . بحارالأنوار ٢٩ / ٥٠٥ .

    [١٤] . شرح نهج البلاغة ١ / ٢٠٦ .

    [١٥] . علل الشرائع ١ / ١٥٢ .

    [١٦] . سير أعلام النبلاء ١٦ / ٤١٤ .

    [١٧] . النهاية في غريب الحديث ٢ / ٤٩٠ .

    [١٨] . القاموس المحيط ٣ / ٢٥١ .

    [١٩] . لسان العرب ١٠/ ١٨١ .


    - الإستفاضه للخطبة

    جاء في حلية الابرار للسيد هاشم البحراني(ج1\ص382):والخطبة الشقشقية ذكرها السيد الرضى قدس الله سره في كتاب ' نهج البلاغة ' والخبر بها مستفيض

    وجاء في مستند العروة الوثقى -كتاب الخمس- محاضرات السيد الخوئي تأليف البروجردي ص308 :وإن كانت ضعيفة السند بأجمعها - فهي نصوص مستفيضة متظافرة مضافا إلى التسالم والاجماع وفيه الكفاية ، فخلاف ابن الجنيد لا يعبأ به .اهـ


    - السيد الخوئي يصحح الخطبة الشقشقية ويحتج بها فاذا كان لايوجد أي سند صحيح عنده فيها فلماذا لايبطلها :


    أنقل عن كتابه البيان في تفسير القرآن بالنص والهامش ص 217 ولاحظ إنه يقول أن الخطبه الشقشقيه معروفه
    :
    وأما احتمال تحريف الشيخين للقرآن – عمدا - في الآيات التي لا تمس بزعامتهما، وزعامة أصحابهما فهو بعيد في نفسه، إذ لا غرض لهما في ذلك، على أن ذلك مقطوع بعدمه، وكيف يمكن وقوع التحريف منهما مع أن الخلافة كانت مبتنية على السياسة، وإظهار الاهتمام بأمر الدين؟ وهلا احتج بذلك أحد الممتنعين عن بيعتهما، والمعترضين على أبي بكر في أمر الخلافة كسعد بن عبادة وأصحابه؟ وهلا ذكر ذلك أميرالمؤمنين (عليه السلام) في خطبته الشقشقية المعروفة، أو في غيرها من كلماته التي اعترض بها على من تقدمه؟ ولا يمكن دعوى اعتراض المسلمين عليهما بذلك، واختفاء ذلك عنا، فإن هذه الدعوى واضحة البطلان.
    وأما احتمال وقوع التحريف من الشيخين عمدا، في آيات تمس بزعامتهما فهو أيضا مقطوع بعدمه، فإن أميرالمؤمنين (عليه السلام) وزوجته الصديقة الطاهرة (عليها السلام) وجماعة من أصحابه قد عارضوا الشيخين في أمر الخلافة، واحتجوا عليهما بما سمعوا من النبي (صلى الله عليه وآله) واستشهدوا على ذلك من شهد من المهاجرين والأنصار، واحتجوا عليه بحديث الغدير وغيره، وقد ذكر في كتاب الاحتجاج: احتجاج اثنى عشر رجلا على أبي بكر في الخلافة، وذكروا له النص فيها(1)، وقد عقد العلامة المجلسي بابا لاحتجاج أميرالمؤمنين في أمر الخلافة(2)،

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) بحار الانوار: 28 / 189، الباب الرابع، رقم الحديث: 2.
    (2) نفس المصدر: الباب الرابع.
    ·





    - صحة الخطبة الشقشقييه على مباني السيد الخوئي لإستفاضتها ولايطبق حسب مبانيه المنهج السندي عليها لأن منهجه السندي يطبق على رواية الآحاد فيشترط هو فيها تزكية رجالها والاتصال

    حيلة المخالف لن تجدي في استعانته بالمعجم وبالمفيد- وان كان من فهم الجواهري- لتفحص رجال أسانيد الخطبه لغرض إسقاطهم ويفرح بذلك ويعاند ويظن أن طريقته صحيحه فيقول : هاهو الخوئي يضعف فلان السند لايصح عنده وبالتالي يبطل احتجاجكم بالخطبه على مبانيه!




    أقتطع من جواب الشيخ الجزيري على هذا السؤال هل يمكن اثبات ولادة الامام المهدي عند من يجري على منهج السيد الخوئي في تصحيح الأخبار بملاحظة الأسانيد ؟

    الأمر الخامس :
    هو : ايهام السامعين أن الدليل على وجود الامام المهدي عج ضعيف .
    فقد تكلم المعترض عن روايات ولادة الامام المهدي عج التى روى الشيخ الكليني بعضا منها في الكافي ، فبلغت واحدة وثلاثين رواية ، ثم نقل تضعيف المجلسي لكثير منها ، وتصحيحه لسبع روايات أو ثمان منها .
    وهذا خلط بين مسألتين ، أو تعمد التلبيس على الناس بين مسألتين :
    المسألة الأولى : الروايات الواردة في ولادة الامام المهدي عج .
    المسألة الثانية : الدليل على وجود الامام المهدي عج بعد شهادة الامام العسكري ع .
    والمسألة الأولى تاريخية .
    ولا يجب الاعتقاد أن الامام عج دعا للقاسم بن العلاء أن يبقى له ولد ، ولا يلزم الاعتقاد أنه ورد استيناف من الصاحب لإجراء أبي الحسن وصاحبه .
    ولا يسأل عنها العبد في قبر ولا حشر .
    والمسألة الثانية عقدية .
    فإن من إمامة الإثني عشر من أصول الاعتقادات عند الشيعة ، والثاني عشر منهم هو ولد الامام العسكري الذي مضى في سنة 254 هـ .
    وأن إمامتهم لا يخلو منها زمان بعد رسول الله ص .
    ومن أنكر اتصال امامتهم ، وزعم انقطاع الامامة الى أن يولد الامام المهدي في آخر الزمان ، فليس اماميا .
    والأدلة على وجود الامام الثاني عشر ، وامامته من زمن شهادة الامام العسكري كثيرة جدا ، من العقل ، والنقل .
    ويكفي من النقل :
    حديث الائمة اثنا عشر
    وحديث الثقلين
    وحديث ميتة الجاهلية
    فإنها أحاديث قطعية ، وليس لها تطبيق مقبول إلا على معتقد الامامية الاثني عشرية أنار الله برهانهم .
    ومن تلك الأدلة :
    الروايات التي تربو على ثلاثين رواية في باب مولد الصاحب ، فإنها روايات لها مضامين متعددة ، إلا أنها تشترك في الدلالة على أنه عج قد ولد .
    ودلالتها على ذلك ليست من دلالة الآحاد ، بل هي محفوفة بالقرينة القطعية التي تشهد بصدقها ، من العقل والنقل .
    ولو جحد جاحد هذه القرينة ، فلا أقل من أن عددها الكثير يوجب تواترا
    ولو جحد التواتر فلا سبيل الى جحود الاستفاضة
    ولو تجرأ وعاند وجحد الاستفاضة فهي محفوفة بقرينة توجب الاطمئنان بصدورها
    وعلى جميع هذه التقادير تخرج عن أخبار الآحاد .
    وأما اعتراض المعترض على ما سماه (المنهج السندي) :
    فنقول : إن هذا الكلام مبني على وهم واضح ، وجهل فاضح .
    أو تلبيس وتدليس .
    بيان ذلك :
    أن قائل هذه المقولة قد أوهم من لا معرفة له بقواعد الاستدلال ، وصناعة البحث والاحتجاج :
    أن شرط السيد الخوئي في العمل بأي رواية هو :
    أن يكون رواة الرواية ممن مدحهم علماء الرجال .
    وهذا خطأ لا يقع فيه صغار الطلاب ، بل لا يقع فيه الشباب المثقفون ثقافة ابتدائية .
    فإن الأخبار على أقسام :
    1 - :
    الأخبار المتواترة .
    وهي الأخبار التي ينقلها أناس كثيرون ، بحيث لا نحتمل اتفاقهم على اختلاق الخبر ، ولا نحتمل مصادفة وقوعهم جميعا في الخطأ .
    2 - : الأخبار المحفوفة بالقرينة القطعية.
    وهي قسمان :
    القسم الأول : ما دل الدليل على صدق مخبرها مطلقا .
    وهي الأخبار التي دل الدليل على صدقها .
    كأخبار الأنبياء والملائكة .
    فالخبر الذي يأتينا به الأنبياء نجزم أنه حق ، ونتيقن بصدقه ، مع أن المخبر به شخص واحد ، لكنه في الاصطلاح لا يعد من أخبار الآحاد .
    وما ذاك إلا لأجل أن القرينة قد دلت على صدق الخبر ، وتلك القرينة هل المعجزة الدالة على صدق النبي .
    والقسم الثاني : ما دل الدليل على صدق الخبر بذاته ، مع قطع النظر عن مخبره .
    3 - : الأخبار المستفيضة .
    4 - : الأخبار المحفوفة بالقرينة المفيدة للوثوق بصدقه .
    وهي الأخبار التي يوجد شاهد يفيد الاطمئنان بصدقها ، وسكون النفس الى صحتها .
    والاطمئنان والوثوق وسكون النفس والقناعة مرتبة عالية جدا من الظن ، لا تصل الى حد اليقين ، ولكن الاحتمال المخالف احتمال موهوم جدا ، لا يعتني به العقلاء ، ولا يراعونه في سلوكهم .
    ولذا سمي الاطمئنان بالعلم العادي ، لأن العقلاء يتعاملون معه كما يتعاملون مع العلم .
    ويهملون الاحتمال الآخر ، فوجوده كعدمه عندهم .
    وهذه الأقسام حكمها واحد عند المحققين من علماء الأصول .
    ولا يخالف السيد الخوئي ره فيها رأي المشهور .
    5 - : أخبار الآحاد .
    وهي الأخبار التي اجتمع فيها شرطان :
    1 - :
    عدد رواتها واحد او اثنان مثلا ، فليست بمتواترة ولا مستفيضة .
    2 - :
    كانت خالية من القرينة المفيدة لليقين أو الوثوق بصدقها .
    وأخبار الآحاد هذه هي التي وقع فيها الخلاف بين السيد الخوئي وجماعة وبين المشهور من علمائنا .
    فالسيد الخوئي يرى حجية هذا القسم الخامس من الأخبار ، ولكن بشرط أن يكون سندها متصلا ، ورواتها ثقات .
    والمشهور عند علمائنا عدم حجية هذا القسم الخامس من الأخبار .
    فاتضح من هذا :
    أن منهج السيد الخوئي على التحقيق أوسع من المنهج المشهور عند علمائنا .
    لأن السيد الخوئي يصحح الرواية إذا كان سندها متصلا ، وكان رواتها ممن زكاهم علماء الرجال .
    وتصحيحه لهذه الرواية بسبب تزكية علماء الرجال لرواتها .
    وأما المشهور فإنهم لا يصححونها ، بل يلاحظون القرائن التي تحف بها ، فإن اطمئنت نفوسهم بصحتها صححوها ، وإلا لم يصححوها .
    وقد اتضح لك مما بيناه
    أن الرواية اذا متواترة أو محفوفة بقرينة قطعية : فهي حجة عند جميع علماء الأصول ، ولا يطلب فيها السند ، ولا ينظر الى أسانيدها .
    وإذا كانت مستفيضة أو محفوفة بقرينة تفيد الوثوق : فهي أيضا حجة عند جميع علماء الأصول ، السيد الخوئي وغيره ، ولا ينظر الى أسانيدها أيضا .
    والسيد الخوئي ره لا يشترط في حجية هذه الأقسام الأربعة صحة السند .
    ورأيه فيها موافق لرأي غيره من المحققين من علماء أصول الفقه من أتباع أهل البيت ومخالفيهم اهـ



    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    شهره الخطبة وتعدد طرقها يجبر الضعف في السند الذي يستميت المخالفين في ترويجه

    إن إفترضنا تصديقهم في هذا لايعلم هؤلاء أن الخبر الضعيف المنجبر بالشهره أصح من الصحيح الغير منجبر في مباني الشيعه فكل حيلهم فشلت:


    الفوائد الحائرية - الوحيد البهبهاني - ص 487 - 488
    ( اتفق المتقدمون والمتأخرون من القائلين بحجية خبر الواحد على أنالخبر الضعيف المنجبر بالشهرة وأمثالها حجة، بل استنادهم إلى الضعاف أضعاف استنادهم إلى الصحاح ، بل الضعيف المنجبر صحيح عند القدماء من دون تفاوت بينه وبين الصحيح ، ولا مشاحة في الاصطلاح ، إلا أن اصطلاح المتأخرين أزيد فائدة ، إذ يظهر منه ثمر قواعد : وهي أن كل خبر العدل حجة إلا أن يمنع مانع ، وخبر غير العدول بخلافه وعكسه . وخبر الموثقين عند من يقول بأنه مثل الصحاح مثل الصحاح وعند من يقول بأنه الضعاف مثل الضعاف ، وكذا الحال في الحسان. لكن كلهم اتفقوا على كون المنجبر حجة، بل معظم الفقه من الاخبار الغير الصحيحة بلا شبهة ، بل الطريقة فيه: أنه عند معارضة الضعيف المنجبر مع الصحيح الغير المنجبر يرجح ذلك الضعيف على ذلك الصحيح
    )


    - قال الشيخ أحمد سلمان لو طبقنا ما التزم به المخالفين على الخطبة الشقشقية لحكمنا على أسانيدها في أسواء الأحوال بالحسن أو صحيح لغيره

    قال الشيخ أحمد سلمان في كتابه السابق :


    لعّل السبب الأساس الذي لأجله حورب كتاب (نهج البلاغة) هو احتواءه على الخطبة الموسومة بالشقشقية ، إذ أنها تعتبرمن أكثرالنصوص صراحة في الدلالة على ظلامة أميرالمؤمنين عليه السلام ، وعلى فساد موقف المتقدّمين عليه ، ففي هذه الخطبة لخّص أميرالمؤمنين عليه السلام كل ما حصل من وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله سنة ١١ هـ ، إلى سنة ٤٠ للهجرة تقريباً عندما خطب هذه الخطبة العصماء .
    ولهذا أفردنا باباً منفرداً للحديث حول هذه الخطبة دفعاً للإشكالات ، وهدماً للتشكيكات التي يلقيها الخصوم في محاولة منهم لضرب هذه الوثيقة التاريخية المهمة .
    أسانيد الخطبة في كتب الخاصة :
    يظن كثيرمن النّاس أن الخطبة الشقشقية من مختصات كتاب (نهج البلاغة) ، وبما أنّ الكتاب لا أسانيد فيه ، فالخطبة لا قيمة له ؛ لعدم وجود السّند ، والحال أن هذه الخطبة مروية في كتب أخرى مؤلفة قبل (نهج البلاغة) وقبل أن يولد الشريف الرضي رحمه الله ، ولها عدة أسانيد :
    ١رواها الشيخ الصدوق قدس سره ( توفي ٣٨١ هـ) في علل الشرائع : عن محمد بن علي ماجيلوية ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، عن أبي عمير، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال ... [١]
    ٢رواها الشيخ الصدوق أيضاً : عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رحمه الله ، قال : حدّثنا عبدالعزيز بن يحيى الجلودي ،قال : حدثنا أبو عبدالله أحمد بن عمار بن خالد ، قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ، قال : حدثني عيسى بن راشد ، عن علي بن حذيفة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ... [٢] .
    ٣رواها الشيخ الطوسي قدس سره ( توفي ٤٦٠ هـ) في أماليه : عن الحفار،عن أبي القاسم الدعبلي عن أبيه ، عن أخي دعبل ، عن محمد بن سلامة الشامي ، عن زرارة عن أبي جعفرالباقر،عن أبيه ، عن جدّه عليهم السلام ... [٣] .
    ٤رواها الشيخ الطوسي أيضاً : عن الحفار، عن أبي القاسم الدعبلي ، عن أبيه عن أخي دعبل ، عن محمد بن سلامة الشامي ، عن زرارة ، عن أبي جعفرالباقر، عن ابن عباس ، قال : ... [٤] .
    ٥رواها الطبري الشيعي رحمه الله ( توفي بعد ٤١١ هـ) في نوادرالمعجزات : عن القاضي أبو الحسن علي بن القاضي الطبراني ، عن القاضي سعيد بن يونس المعروف بالقاضي الأنصاري المقدسي ، قال : حدثني المبارك بن صافي ، عن خالص بن أبي سعيد ، عن وهب الجمال ، عن عبد المنعم بن سلمة ، عن وهب الزايدي ، عن القاضي يونس بن مسيرة المالكي ، عن الشيخ المعتمرالرقي ، قال : حدثنا صحاف الموصلي ، عن الرئيس أبي محمد بن جميلة ، عن حمزة البارزي الجيلاني ، عن محمد بن ذخيرة ، عن أبي جعفرميثم التمار، قال : ... [٥].
    ٦رواها قطب الدين الرواندي رحمه الله ( توفي ٥٧٣ هـ) ، قال: أخبرني الشيخ أبو نصرالحسن بن محمد بن إبراهيم ، عن الحاجب أبي الوفا محمد بن بديع والحسين بن أحمد بن بديع والحسين بن أحمد بن عبدالرحمن ، عن الحافظ أبي بكربن مردويه الأصفهاني ، عن سليمان بن أحمد الطبراني ، عن أحمد بن علي الابار، عن إسحاق بن سعيد أبي سلمة الدمشقي ، عن خليد بن دعلج ، عن عطا بن أبي رباح ، عن ابن عباس : ... [٦] .
    ٧رواها السيد ابن طاووس قدس سره ( توفي ٦٦٤ هـ) في الطرائف ، قال : حدّثنا محمد ، قال : حدثنا حسن بن علي الزعفراني ، قال : حدثنا محمد بن زكريا القلابي ، قال : حدثنا يعقوب بن جعفربن سليمان ، عن أبيه ، عن جدّه عن ابن عباس ،قال ... [٧] .
    فهذه سبعة طرق متضافرة لا تترك مجالاً للشك في صحة نسبة هذه الخطبة إلى أميرالمؤمنين عليه السلام ؛ لأن الخبر إذا روي بعدة طرق مختلفة ، فإن ذلك يورث الاطمئنان بصدورهذه الخبر.
    وقد التزم علماء العامّة لهذا المبنى ، وصرّحوا أن الحديث اذا تعددت طرقه ارتقى من الضعيف الى الحسن أوالصحيح لغيره بحسب اختلاف المباني والاصطلاحات :
    قال الحافظ ابن حجرالعسقلاني : وفي رواية هذا الحديث من لا يعرف حاله ، إلا أن كثرة الطرق إذا اختلفت المخارج تزيد المتن قوة [٨]
    .
    وقال النووي في المجموع : وإن كانت أسانيد مفرداتها ضعيفة فمجموعها يقوي بعضه بعضا ويصيرالحديث حسنا ويحتج به [٩] .
    فلو طبقنا ما التزموا به على الخطبة الشقشقية لحكمنا على أسانيدها في أسواء الأحوال بالحسن أو صحيح لغيره وليس كما يشاع بين المخالفين من أن الخطبة موضوعة منحولة .


    شهرة الخطبة الشقشقية :
    إضافة إلى الأسانيد المتقدمة فإن هذه الخطبة قد اشتهرت بين العامة والخاصة ، وتلقاها العلماء ، بالقبول وقد قدمنا سابقاً أنّ الشهرة هي من علامات الحديث المقبول .
    قال الشيخ المفيد قدس سره ( توفي ٤١٣ هـ) في الجمل : فأما خطبته عليه السلام التي رواها عبدالله بن عباس فهي أشهرمن أن ندل عليها لشهرتها [١٠] .
    وأوردها الشيخ الطبرسي رحمه الله ( توفي ٦٢٠ هـ) في الاحتجاج الذي قال في مقدمته : لا نأتي في أكثرما نورده من الأخباربإسناده إما لوجود الإجماع عليه ، أو موافقته لما دلت العقول إليه ، أو لاشتهاره في السير والكتب بين المخالف والمؤالف [١١] .
    وقال الشيخ محمد طاهرالقمي (توفي ١٠٩٨ هـ) : ويدل أيضاً على ما أدّعيناه من عدم رضاء علي عليه السلام بخلافة الخلفاء الثلاثة ، خطبته الموسوعة بالشقشقية والمقمصة،وهذه مشهورة معروفة بين الخاصة والعامة [١٢] .
    قال العلامة المجلسي قدس سره ( توفي ١١١١ هـ) في البحار: هذه الخطبة من مشهورات خطبه صلوات الله عليه ، روتها الخاصة والعامة في كتبهم ، وشرحوها ، وضبطوا كلماتها ، كما عرفت رواية الشيخ الجليل المفيد ، وشيخ الطائفة ، والصدوق ، ورواها السيد الرضي في (نهج البلاغة) ، والطبرسي في الاحتجاج قدس لله أرواحهم ، وروى الشيخ قطب الدين الراوندي قدس سره في شرحه على( نهج البلاغة) [١٣] .
    أضف إلى أن الخطبة كانت معروفة عند العلماء العامة ومتداولة بينهم ، يدل على هذا شهادة ابن أبي الحديد بشهرة هذه الخطبة بين علماء المعتزلة ، وتسليمهم بصحة صدورها عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، فقال في الشرح : قال مصدق : و كان ابن الخشاب صاحب دعابة وهزل ، قال : فقلت له : أتقول : إنها منحولة ! فقال : لا والله وإني لأعلم أنها كلامه ، كما أعلم أنك مصدق . قال : فقلت له : إن كثيراً من الناس يقولون : إنها من كلام الرضي رحمه الله تعالى .
    فقال : أنّى للرضي ولغيرالرضي هذ النَّفس وهذا الأسلوب! قد وقفنا على رسائل الرضي ، وعرفنا طريقته وفنه في الكلام المنثور، وما يقع مع هذا الكلام في خل ولاخمر. ثم قال : والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صُنَّفت قبل أن يُخلق الرضي بمائتي سنة ، ولقد وجدتها مسطورة بخطوط أعرفها ، وأعرف خطوط مَن هو مِن العلماء وأهل الأدب قبل أن يُخلق النقيب أبو أحمد والد الرضي . قلت : وقد وجدت أنا كثيراً من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي إمام البغداديين من المعتزلة ، وكان في دولة المقتدرقبل أن يُخلق الرضي بمدة طويلة ، ووجدت أيضاً كثيراُ منها في كتاب أبي جعفر بن قبة أحد متكلّمي الإمامية وهو الكتاب المشهور المعروف بكتاب (الإنصاف) ، وكان أبو جعفرهذا من تلامذه الشيخ أبي القاسم البلخي رحمه الله تعالى ، ومات في ذلك العصر قبل أن يكون الرضي رحمة الله تعالى موجوداً [١٤] .
    وقد ذكرالشيخ الصدوق رضي عنه الله في (علل الشرائع) شرح أحد علماء العامة لهذه الخطبة ، فقال : سألت الحسن بن عبدالله بن سعيد العسكري عن تفسيرهذا الخبر، ففسره لي [١٥].
    وهذا الرجل ترجم له الذهبي في (سيرأعلام النبلاء) ، فقال : الإمام المحدَّث الأديب العلامة ، أبو أحمد الحسن بن عبدالله بن سعيد العسكري ، صاحب التصانيف .. قال الحافظ أبوطاهرالسلفي : كان أبو أحمد العسكري من الأئمة المذكورين بالتصرّف في انواع العلوم ، والتبحّرفي فنون الفهوم ، ومن المشهورين بجودة التأليف وحسن التصنيف ، ألف كتاب (الحكم والأمثال) ، وكتاب (التصحيف) ، وكتاب (راحة الأرواح) ، وكتاب ( الزاجروالمواعظ) ، وعاش حتى علا به السن ، واشتهرفي الآفاق ، انتهت إليه رئاسة التحدّث والإملاء للآداب والتدريس بقطرخوزستان [١٦] .
    بل حتّى معاجم اللغة لم تخل من الإشارة إلى هذه الخطبة المباركة ، إذ أنهم تعرّضوا لها في مادة شقشق :
    قال ابن الأثير: ومنه حديث علي في خطبة له : (( تلك شقشقة هدرت ، ثم قرَّت)) [١٧] .
    وقال الفيروزآبادي : والخطبة الشقشقية : العلوية ؛ لقوله لابن عباس لما قال له : لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت : يا ابن عباس ! هيهات ، تلك شقشقة هدرت ، ثم قرَّت [١٨] .
    وقال ابن منظورالأفريقي : وفي حديث علي رضوان الله عليه في خطبة له : تلك شقشقة هدرت ، ثم قرَّت [١٩].
    ومن راجع الكتب الكلامية واحتجاجات المتقدَّمين علم يقيناً أن هذه الخطبة كانت من الأمورالمسلَّمة ، بحيث لم يشك أحد في نسبتها إلى أميرالمؤمنين عليه السلام .

    يتبع .....

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سيد راكع



    باب التوثيق مفتوح يتم تفصيله حسب الحاجة
    ففي هذا الموضوع يكون عكرمة ثقة للحاجة
    وربما في نفس الساعة في موضوع اخر يكون غير ثقة
    مع العلم ان علماء الرجال الشيعة اجمعوا بوفق مبانيهم على ضلال وضعف عكرمة

    خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - ص 383
    [ ] 13 - عكرمة ، مولى ابن عباس ، ليس على طريقنا ولا من أصحابنا .

    رجال ابن داود - ابن داوود الحلي - ص 258
    323 - عكرمة مولى ابن عباس ( كش ) ضعيف . روى زرارة عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : لو كنت أدركت عكرمة عند الموت لنفعته . قيل لابي عبد الله عليه السلام بم كان ينفعه ؟ قال يلقنه ما أنتم عليه

    التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - ص 436
    314 - عكرمة ، مولى ابن عباس ( 1 ) . ورد حديث يشهد بأنه على غير الطريق ( 2 ) ، وحاله في ذلك ظاهر لا يحتاج إلى اعتبار رواية .

    منتقى الجمان - الشيخ حسن صاحب المعالم - ج 1 - ص 240
    ( باب التلقين عند النزع ) ن : محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إذا أدركت الرجل عند النزع فلقنه كلمات الفرج : " لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع ، وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين " ، قال : وقال أبو جعفر عليه السلام : لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته ، فقيل لأبي عبد الله عليه السلام بماذا كان ينفعه ؟ قال : يلقنه ما أنتم عليه ( 2 )

    نقد الرجال - التفرشي - ج 3 - ص 210
    3447 / 3 - عكرمة مولى ابن عباس : قال الكشي : حدثنا محمد بن مسعود قال : حدثني ابن ازداد بن المغيرة قال : حدثني الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة قال : قال أبو جعفر عليه السلام : لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته ، قيل لأبي عبد الله عليه السلام : بماذا ينفعه ؟ قال : كان يلقنه ما أنتم عليه ، فلم يدركه أبو جعفر عليه السلام ولم ينفعه ( 3 ) . وقال العلامة في الخلاصة : ليس على طريقنا ولا من أصحابنا

    جامع الرواة - محمد علي الأردبيلي - ج 1 - ص 540
    عكرمة مولى ابن عباس ليس على طريقتنا ولا من أصحابنا

    طرائف المقال - السيد علي البروجردي - ج 2 - ص 32
    6829 - عكرمة مولى ابن عباس ، ليس على طريقتنا ولا من أصحابنا " صه " وكش " عن زرارة باسقاط الوسائط قال قال أبو جعفر عليه السلام : لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته ، وهذا لا يوجب مدحا كما توهم بل يفيد ضده


    معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 12 - ص 177
    7765 - عكرمة مولى ابن عباس : قال الكشي ( 94 ) عكرمة مولى ابن عباس : " حدثنا محمد بن مسعود ، قال : حدثني ابن ارداد ( ازداد ) بن المغيرة ، قال : حدثني الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : لو أدركت عكرمة عن الموت لنفعته ، قيل لأبي عبد الله عليه السلام بماذا ينفعه ؟ قال : كان يلقنه ما أنتم عليه فلم يدركه أبو جعفر ولم ينفعه . قال الكشي : وهذا نحو ما يروي : ( لو اتخذت خليلا لاتخذت فلانا خليلا ) : لم يوجب لعكرمة مدحا بل أوجب ضده " .

    أقول : لاحظ أخي القارئ قول الأخ أن علماء الشيعه وفق مبانيهم أجمعوا على ضلال وضعف عكرمه تأمل كلمته وفق مبانيهم لو كان يعي الأخ ومن على شاكلته مباني الشيعه لماتحدونا بسندصحيح لخطبه مشهوره علماء الشيعه أجمعوا على تصحيحها وقبولها وفق مبانيهم ، ولاحظ أخي القارئ نفس الكلام الذي نسخه هذا الأخ هو مايتداولوه في منتدياتهم لإسقاط السند ، وتأمل برمجة الأخ في النقل والطريف أنه ينقل ماقاله الكشي في عكرمه المعتمد على رواية التلقين والكشي نفسه يصحح السند الذي به أصحاب الإجماع فالسند صحيح عند الكشي بوجود عكرمه فيه لأنه لايضر وجوده عنده فيه كما بينت في الموضوع وأن هذا هو المشهور كما قال الشيخ الداوري والذي قال بإعتبار السند لوجود أصحاب الإجماع فيه وغيره من التوثيقات، فلماذا يتم تكرار هذا النسخ واللصق في حال عكرمه والإصرار على إسقاطه يظن الأخ ومن على شاكلته أنهم إذا أسقطوا عكرمه هنا سقط السند !!!!! الروايه في عدم تلقين عكرمه قال عنها المحقق التستري : ان الرواية المقيس عليها غير ثابتة ، وعلى فرض الثبوت فهو مدح لا قدح (1)





    أصحاب الاجماع اللذين قال الشيخ الكشي بأن العصابه أجمعت على تصحيح ما يصح عنهم :


    زرارة ، ومعروف بن خربوذ ، وبريد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير الأسدي ـ وقال بعضهم مكانه : أبو بصير المرادي ، وهو ليث بن البختري ـ والفضيل بن يسار ، ومحمّد بن مسلم ، وجميل بن درّاج ، وعبد الله بن مسكان ، وعبد الله بن بكير ، وحمّاد بن عثمان ، وحمّاد بن عيسى ، وأبان بن عثمان ، ويونس بن عبد الرحمن ، وصفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، وعبد الله بن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وفضالة بن أيوب. وقال بعضهم : مكان ابن محبوب : الحسن بن علي بن فضال ، وبعضهم مكانه : عثمان بن عيسى (2).


    ـــــــــــــــــــــــــــــ

    (1)قاموس الرجال ، ج6 (ط اولى ) ، ص 327.
    (2) رجال الكشي : 238 / 431 ، 375 / 705 ، 556 / 1050.



    أقول : ونقلت عن الشيخ الماحوزي توثيقه لعكرمه وعن الشيخ محمد هادي معرفه واليك ماجاء في كتاب مدراك نهج البلاغة ودفع الشبهات عنه للشيخ هادي كاشف الغطاء تحقيق مؤسسة كاشف الغطاء العامة مصطفى ناجح ابراهيم الصراف أنقل عنه بالنص والهامش :

    ثم ان في وصف السيد لها دون غيرها من سائر خطب الكتاب بالمعروفة بـ(الشقشقية) دليلاً على شهرتها ومعروفيتها بين الناس, وقد ذكرها اللغويون كصاحب "النهاية"([357]) وصاحب "القاموس"([358]) وصاحب "مجمع البحرين"([359]), ورواه العلماء والمحدثون في زبرهم, فمنهم الشيخ الثقة الصدوق فإنه رواها في كتابيه: كتاب "علل الشرائع"([360]) في باب (العلة التي من أجلها ترك الناس عليا مع معرفتهم بفضله)([361]) بسند معتبر من رجاله: البرقي([362]) وابن أبي عمير([363]) وأبان بن عثمان([364]) وأبان بن تغلب([365]) عن عكرمة([366]) عن ابن عباس, وكتاب "معاني الأخبار"([367]) في باب (معنى([368]) خطبة أمير المؤمنين عليه السلام)([369]) بسند آخر فيه جماعة من الثقاة عن علي بن خزيمة([370]) عن عكرمة

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ([358]) ينظر: القاموس المحيط: ج3, ص251.
    ([359]) ينظر: مجمع البحرين: ج2, ص48, ص528.
    ([360]) علل الشرائع والأحكام, للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين القمي, المتوفى سنة (381هـ), طبع على الحجر بإيران مع "معاني الأخبار" في 1289 و1301هـ. الذريعة: ج15, ص313.
    ([361]) علل الشرائع: ج1, ص145.
    ([362]) أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي (274هـ), باحث إمامي, من أهل برقة (من قرى قم), أصله من الكوفة, له نحو مائة كتاب, منها "المحاسن", كان ثقة في نفسه, يروي عنه الضعفاء, واعتمد المراسيل. رجال النجاشي: 74؛ الأعلام: ج1, ص205.
    ([363]) محمد بن أبي عمير البزاز بياع السابري‏, يكنى أبا أحمد, من موالي الأزد، واسم أبي عمير زياد بن عيسى. من أوثق الناس عند الخاصة والعامة وأنسكهم وأورعهم وأعبدهم، أدرك من الأئمة ثلاثة: أبا إبراهيم موسى بن جعفر ولم يرو عنه، وروى عن أبي الحسن الرضا والجواد ، وروى عنه احمد بن عيسى كتاب مائة رجل من رجال أبي عبد الله، وله مصنفات كثيرة، وذكر ابن بطة انها اربعة و تسعون كتابا, حبس بعد الرضا ` ونهب ماله وذهبت كتبه، وكان يحفظ أربعين جلدا فلذلك أرسل أحاديثه. يُنظر: رجال ابن داود: 159؛ مستدركات أعيان الشيعة: ج1, ص139.
    ([364]) أبو عبد الله أبان بن عثمان الأحمر البجلي الكوفي (ح183), قال النجاشي: (البجلي مولاهم، أصله كوفي كان يسكنها تارة والبصرة تارة، وقد أخذ عنه أهلها: أبو عبيدة معمر المثنى (ت 209هـ) وأبو عبد الله محمد بن سلّام (ت 224هـ) وأكثروا الحكاية عنه في أخبار الشعراء والنسب والأيّام، روى عن أبي عبد الله الصادق وأبي الحسن موسى الكاظم ، له كتاب حسن كبير يجمع المبتدأ والمغازي والوفاة والردّة). يُنظر: رجال النجاشي: 13؛ فهرس التراث: ج1, ص175.
    ([365]) أبان بن تغلب بن رباح البكري الجريري (ت 141هـ), مولى بني جرير بن عبادة, مفسر قارئ, محدث فقيه, أديب لغوي ونحوي, عظيم المنزلة, لقي علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله عليه السلام, وروى عنهم وكانت له عندهم منزلة وقدم, وكان مقدماً في كل فن من العلم في القرآن والفقه والحديث والأدب واللغة والنحو, له مؤلفات منها: "الفضائل". رجال النجاشي: 12.
    ([366]) أبو عبد الله القرشي (ت 105هـ)، مولاهم المدني، البربريّ الأصل، كان لحُصين بن أبي الحر العنبري فوهبه لابن عباس. روى عن: ابن عباس، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخُدري، وأبي قتادة، و... وآخرون. روي عن عكرمة أنّه كان يقول: طلبت العلم أربعين سنة، وكنت أُفتي بالباب، وابن عباس بالدار. يُنظر: وفيات الأعيان: ج3, ص265؛ موسوعة طبقات ‏الفقهاء: ج‏1، ص465.
    ([367]) معاني الأخبار, للشيخ الأجل والسند الأكمل الشيخ أبي جعفر محمد بن علي القمي الشهير بالصدوق, نزيل الري (ت 281هـ), ذكر فيها الأحاديث التي ورد في معاني الحروف والألفاظ, وهو من أحسن الحروف في هذا الباب. كشف الحجب والأستار: 533.
    ([368]) في الأصل (معاني), والتصحيح من المصدر.
    ([369]) ينظر: معاني الأخبار: ج2, ص.
    ([370]) علي بن خزيمة, لم يذكروه, وقع في طريق الصدوق في المعاني ص360 عن يحيى بن [ Y عبد الحميد الحماني عن علي بن راشد عنه عن عكرمة حديث الخطبة الشقشقية. مستدركات علم رجال الحديث: ج5, ص367.

    أقول : علي بن خزيمة هو ابن بذيمة الجزري جاء في تفسير فرات الكوفي ص48 : وعلي بن بذيمة الجزري أبو عبد الله الكوفي المتوفي سنة 136 أو 133 وثقه غالب من ذكره وضعفه بعض ، بسبب معتقداته الحقة . راجع تهذيب التهذيب .






    - هل من ذم عكرمه يقبل روايته هنا في الخطبة الشقشقية وهل يصح نقل الذم فيه من كتب الرجال (((في الخطبه الشقشقيه ))) كما تبرمج المخالفين :


    عمران بن حطان من الخوارج وحديثه في صحيح البخاري وكذلك قتلة الامام الحسين عليه السلام ثقات عند أهل السنه

    قال الشيخ الماحوزي : المهم في مقام الاحتجاج هو ان يكون ثقه عند المخالف ونقل خطبه هي على خلاف هوى عكرمه ان قيل بانه خارجي وهذا كاف في الصدور


    قال الشيخ أحمد سلمان في كتاب نهج البلاغة فوق الشبهات والتشكيكات :

    وقد ادعَّى بعض المخالفين أن الخطبة لا تصحّ حتى على مباني الشيعة ؛ وذلك لأن مدارالخطبة على عكرمة مولى ابن عباس ، وهو مذموم عند الشيعة ؛ وعليه فلا يوجد إسناد صحيح لهذه الخطبة عندهم .
    والجواب على هذه الشبهة المتهالكة :
    أولاً: لم ينفرد عكرمة برواية الخبرعن ابن عباس ، بل رواها أيضاً الإمام زين العابدين عليه السلام ، ورواها الإمام الباقرعليه السلام عليه السلام ، وعطاء بن أبي رباح ، وعلي بن عبدالله بن عباس ، ولم تنحصر روايتها في عكرمة فقط كما يدّعي هؤلاء .
    ثانياً: لو سلّمنا أن عكرمة قد انفرد بهذه الرواية ، فهذا الرجل معروف أنه من الخوارج ، وموصوف أنه كان من رؤوسهم ، وهو من كبار رواة أهل السنة ، فهل من الممكن أن يضع حديثاً يهدم به عقيدته من أساسها ؟
    ثالثاً : كان عكرمة مولى لابن عباس ، وقد ذُكرفي المصادرالتاريخية أنه كان من البربر، ومن المعلوم أنه لغة البربرالأصلية ليست العربية ، وإنها هي اللغة الأمازيغية ، فهل من الممكن أن يضع عكرمة مثل هذا الكلام البليغ جدًّا مع أنه لم يكن عربياًّ صميماً ؟
    وابن أبي الحديد شهد في موردين بأن هذه الخطبة في أعلى درجات الفصاحة والبلاغة .
    أولهما : عند شرحه لكلام أميرالمؤمنين عليه السلام في حق عثمان بن عفان ، فإنه قال : (( نافجاً حضنيه)) رافعاً لهما ، والحضن ما بين الإبط والكشح ، يقال للمتكبر: (( جاء نافجاً حضينة)) ويقال لمن امتلأ بطنه طعاماً : (( جاء نافجاً حضنيه)) ، ومراده عليه السلام هذا الثاني ، و(( النثيل)) : الروث ، و(( المعتلف)) : موضع العلف ، يريد أن همّه الأكل والرجيع ، وهذا من ممض الذّم ، وأشد من قول الحطيئة الذي قيل : إنه أهجى بيت للعرب :
    دَعِ المكارم لا تّرْحَلْ لِبُغْيَتِها ***** واقْعُدْ فإنَكَ أنتَ الطاعُم الكاسي [٢٠].
    فهل يستطيع عكرمة أن يجاري الحطيئة في بلاغته وفصاحته ؟
    لا أظن أن عاقلاً يقول بهذا الكلام .

    ــــــــــــــــــــــــ
    [٢٠] . شرح ابن أبي الحديد ١ / ١٩٧ .



    أقول : ونقلت عن الشيخ الماحوزي نقله عن الشيخ السند باعتبار روايات عكرمه الموافقه لأحاديثنا
    وقال الشيخ الجزيري عن رواية عكرمه للخطبه ان الروايه شهدت القرائن بانها حق فتقبل لأن الواجب بمقتضى المنهج القراني التبين والتثبت في روايته


    جاء في مركز الابحاث العقائدية

    رواها الشيخ الصدوق في (علل الشرائع) عن شيخه محمد بن علي ما جيلويه.
    وقد بين القول في ماجيلويه الشيخ أبو علي الحائري في (منتهى المقال) حيث قال: محمد بن علي ماجيلويه القمي روى عنه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه (رجال الطوسي/ في من لم يرو عنهم (ع) )، حكم العلامة بصحة طريق الصدوق الى اسماعيل بن رباح وهو فيه، وفي التعليقة (للبهبهاني): والى غيره أيضا (انظر خلاصة الاقوال في الفائدة الثامنة) وسيأتي عن المصنف (وهو الاسترابادي في منهج المقال) عند ذكر طريق الصدوق أن مشايخنا تابعوا العلامة في عد روايته صحيحة، ولا يبعد كونه من مشايخ الصدوق لكثرة روايته عنه مترضيا مترحما، وفي الوسيط صرح بوثاقته، أقول: ذكره عبد النبي الجزائري في خاتمة قسم الثقاة في (الحاوي)، وقد عقدها لذكر جماعة لم يصرح بتعديلهم وانما يستفاد من قرائن اُخر، وقال بعد عدّ جملة من طرق الصدوق هو فيها ووصف العلامة اياها بالصحة وهو ظاهر في تعديله وهو الأقوى كما يظهر من قرائن الأحوال (منتهى المقال: ۶/۱۳٢).
    أقول: ومنه يظهر أن الأكثر على توثيقه تبعا للعلامة وان كان ولابد فهو حسن لترضي وترحم الصدوق عليه، ولم نجد أحداً ضعفه غير السيد الخوئي تبعاً لمنهجه المتشدد في تضعيف من لم يُنص على توثيقه وعدم عدّ الترضي والترحم مدحاً له ولا قبول التوثيق لمشائخ الصدوق (ره)، فاكتفاء هذا المستشكل بقول السيد الخوئي من التدليس.
    والخلاصة ان معظم العلماء على قبول روايته، مع أنه هنا لم ينفرد برواية الخطبة فهناك طرق، أخرى كما سيأتي.
    ومع ذلك فلو سلمنا بضعفه فان من المستحيل اتهامه بالوضع في هذه الرواية لما ثبت بالشهادات الموثوقة من أن الخطبة كانت مروية في الكتب قبله.

    لأن محمد بن علي ماجيلويه لم يرو عن أحد من الأئمة (عليهم السلام) كما ذكر الطوسي فهو لم يعاصر أحداً منهم (عليهم السلام) وقد كانت وفاة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في سنة ٢۶۰هـ.
    وقد قال ميثم البحراني: وقد وجدتها ـ أي الخطبة ـ في موضعين تاريخها قبل مولد الرضي بمدة، احدهما أنها مضمنة كتاب الانصاف لابي جعفر بن قبة تلميذ أبي القاسم الكعبي أحد شيوخ المعتزلة وكانت وفاته قبل مولد الرضي. الثاني أني وجدتها بنسخة عليها خط الوزير أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات وكان وزير المقتدر بالله وذلك قبل مولد الرضي بنيف وستين سنة والذي يغلب على ظني أن تلك النسخة كتبت قبل وجود ابن الفرات بمدة (شرح النهج لابن ميثم ۱/۱۶۹).
    ومن المعروف أن ولادة الرضي كانت في سنة (۳۵۹هـ) وولاية المقتدر كانت في سنة (٢۹۵هـ) ووفاة ابن الفرات سنة (۳۱٢هـ)، مع أن وفاة الصدوق صاحب كتاب (علل الشرايع) كانت في سنة (۳۸۱هـ) ومحمد بن علي ماجيلويه شيخه، فتكون الخطبة موجودة في الكتب قبل عصر ماجيلويه.
    وقال ابن أبي الحديد المعتزلي فيما حدثه شيخه مصدق بن شبيب الواسطي: قال مصدق: وكان ابن الخشاب صاحب دعابة وهزل، قال: فقلت له: أتقول أنها منحولة؟ فقال: لا والله واني لأعلم أنها كلامه كما أعلم أنك مصدق، قال: فقلت له: ان كثيرا من الناس يقولون أنها من كلام الرضي رحمه الله تعالى، فقال: أنى للرضي ولغير الرضي هذا النفس وهذا الاسلوب، فقد وقفنا على رسائل الرضي وعرفنا طريقته وفنه في الكلام المنثور، وما يقع من هذا الكلام في خل ولا خمر، ثم قال: والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صنفت قبل أن يخلق الرضي بمائتي سنة، ولقد وجدتها مسطورة بخطوط أعرفها وأعرف خطوط من هو من العلماء واهل الأدب قبل أن يخلق النقيب أبو أحمد والد الرضي (شرح نهج البلاغة ۱/٢۰۵) ).
    وكما علمت أن ولادة الرضي هي في سنة (۳۵۹هـ) فقبلها بمائتي سنة يكون سنة (۱۵۹هـ) أي في عصر الإمام الكاظم (عليه السلام) وقبل عصر محمد بن علي ماجيلويه بأكثر من (۱۵۰) سنة.
    فهل يبقى بعد ذلك لمدع أن يتهم ابن ماجيلويه بهذه الخطبة.
    وقد رواها ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم وهو ثقة سيد من أصحابنا نص على ذلك النجاشي.
    وهو رواها عن احمد بن أبي عبد الله البرقي، وقد نص النجاشي والطوسي على انه ثقة في نفسه وان روى عن الضعفاء.
    وهو رواها عن أبيه محمد بن خالد البرقي الذي قال فيه النجاشي (ره) ضعيف في الحديث، ولكن الطوسي (ره) عارضه في رجاله وقال ثقة. وقد ذكر الغضائري علة تضعيف حديثه بقوله: حديثه يعرف وينكر ويروي عن الضعفاء كثيرا ويعتمد المراسيل، ومن هنا ترى الرجاليين لم يعارضوا توثيق الطوسي له بقول النجاشي لانه غير ظاهر في تضعيفه بل في تضعيف حديثه ولذا يبقى توثيق الطوسي بلا معارض.
    فقد قال العلامة في الخلاصة: والاعتماد عندي على قول الشيخ أبي جعفر الطوسي من تعديله (الخلاصة:٢۳۷).
    وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة: الظاهر ان قول النجاشي لا يقتضي الطعن فيه نفسه بل فيمن يروي عنه ويؤيده كلام ابن الغضائري، وحينئذ فالأرجح قبول قوله لتوثيق الشيخ له وخلوه عن المعارض.
    وعلى هذا أكثر الرجاليين وهو ما بينه السيد الخوئي، ولكن دلسه هذا المستشكل، ومنه يتبين أن المعارضة المفروضة هي بين قول النجاشي والطوسي لا بين النجاشي والخوئي كما قاله هذا المستشكل، هذا ان ثبتت المعارضة، وهي لم تثبت كما بينا.
    ومحمد بن خالد البرقي رواها عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب والثلاثة ثقات.
    وأبان بن تغلب رواها عن عكرمة وهو ان كان ضعيفا عندنا، ولكنه روى هنا ما يخالف مذهبه فلا يعقل فيه الكذب، كيف والخطبة صريحة في ابطال أركان وأسس مذهبه، ومع ذلك فهو لا ينفرد بها فقد تابعه عليها ثلاثة كما سيأتي. فهذا الطريق معتبر عندنا أقل ما فيه انه حسن.
    ثم ان الصدوق (ره) رواها بسند أخر عن عكرمة في (معاني الأخبار)، قال: حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني (رض)، وهذا الطالقاني قد ترضى عليه الصدوق عندما روى عنه فيدخل في الحسن بل وثقه بعضهم لانه من مشايخ الصدوق، وأما عدم قبول تحسينه من قبل السيد الخوئي (ره) فهو على مبناه، ومع كل ذلك لا يحتمل منه الوضع في هذه الرواية، لما ذكرنا سابقا عند الكلام على محمد بن علي ماجيلويه من أن الخطبة قد ثبت وجودها في كتب قبل عصر شيوخ الصدوق (ره).
    والطالقاني رواها عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي وهو ثقة، وهو رواها عن أحمد بن عمار بن خالد وهو مهمل، وهو رواها عن يحيى بن عبد الحميد الحماني، وقد حسنه بعضهم، وهو عن عيسى بن راشد وهو ثقة، عن علي بن خزيمة وهو مهمل عن عكرمة، وهذا سند ثان عن عكرمة. وهذا الطريق وان كان ضعيفا فيه المجاهيل والمهملين ولكنه يعاضد الطريق السابق، اذ لم ينص على أحد من رجاله بالكذب الا عكرمة وقد بينا الحال فيه فيما يروي بما يعارض مذهبه."




    أقول : طبعآ لانجد المخالف ينقل هذا أن رواية عكرمه مقبوله فيما يخالف مذهبه فقط يتبرمج على نقل الذم فيه من كتب الرجال وياشيعه في السند عكرمه وهو ضعيف عندكم فالسند لايصح !!!




    يتبع ..............

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سيد راكع
    نحن خلافنا في لغة العرب حولنقطتين
    اولا لفظة اهل هل هي تعامل كمذكر ام كمؤنث
    ثانيا هل لفظة اهل يمكن تطلق على الزوجات فقط

    وقد اثبتنا من القران الكريم ان لفظة اهل لفظة مذكر لاتؤنث ويمكن ان تحوي النساء فقط

    اما اختلاف المفسرين
    فلما يكون الاختلاف بالفهم للغة العرب بين الاولين وبين النتاخرين فالقول الراجح والفصل يكون للاولين لانهم هم اهل اللغة العربية والعربية لغتهم الام التي يتكلمون بها منذ نعومة اظافرهم
    اما المتاخرين فانهم لما يولدوا فانهم يتكلمون لهجات بلدانهم المشوهة باللغات الاجنبية والتي لاعلاقة لها بلغة العرب سوى الحروف لكنهم يبدأون بتعلم العربية في المدارس
    فلما نحتكم الى قول عكرمة ومقاتل في لغة العرب فقولهم يكون هو الراجح على من دونهم من المتاخرين عليهم لانهم هم الاعلم بلغة العرب
    فعندما يقول عكرمة ومقاتل ان اية ((انما يريد الله ليذهب عنكم )) نزلت في نساء النبي فانهم يعلمون ان لايتوجب ان يقول القران (( عنكن بدل عنكم ))

    اما انت ايتها الاخت وهج فانا انصحك عن الابتعاد عن النسخ واللصق دون ان تناقشي ادلتي وتدحضيها برايك وقولك انت



    .



    لاحظ أخي القارئ كلام الأخ يقول أنه أثبت أن لفظة أهل يمكن أن تحوي النساء فقط ولم يستطع أن يفند ردي عليه فقد كان ردي عليه لاشائبه فيه ووضحت أن عكرمه لايمكنه أن يخرج الرسول صلى الله عليه واله وسلم من الآيه الكريمه ويخالف ماأثبت في المصحف لأنه سيقرأ بعنكن ويطهركن وإستدللت على كلامي من كتبه وجاء رده علي بالعناد تشوبه الطرافه في إختلاف المفسرين وذلك لإنحراجه كل هذه الإستماته والعناد ليحصر الآيه بالزوجات حتى يجعل قول عكرمه موافق للقرآن الكريم كما توهم وجره هذا الفهم الى إخراج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الآيه واعترف بخروجه منها !!!

    لنجعل الشيخ عثمان الخميس يرد عليه :


    قال الشيخ عثمان الخميس في مقالته آيات يستدل بها الشيعة :

    وأما قوله تعالى:[لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ]ولم يَقُلْ : عَنْكُنَّ)وقولِه سبحانه وتعالى:[ وَيُطَهِّرَكُمْ]ولم يَقُلْ: (وَيُطَهِّرَكُنَّ)،لأنَّ النِّسَاءِ دخلَ مَعهنَّ النَّبِيُّ (وهو رأسُ أهلِ بيتهِ)،ولهذا نظائرُ في كتابِ الله تعالى منها :

    - ما جاءَ عن زَوْجةِ إبراهيمَ صلى الله عليه وسلم:[ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ رَحْـمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَـمِيدٌ مَجِيدٌ ][هُود:73]،والمرادُ هنا بأَهْلِ الْبَيْتِ :إبراهيمُ وزوجتهُ )


    .


    أقول : الأخ أخرج حتى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الآيه فقط خصها بالنساء ليفسرلنا الميم بربطها بأهل والتي قال أنها تعني النساء فقط في القرآن الكريم فهل كلامه صحيح :





    جاء في البداية والنهاية للعلامه ابن كثير :
    وقوله: {وسار بأهله} أي من عند صهره ذاهبا فيما ذكره غير واحد من المفسرين وغيرهم أنه اشتاق إلى أهله فقصد زيارتهم ببلاد مصر في صورة مختف، فلما سار بأهله ومعه ولدان منهم، وغنم قد استفادها مدة مقامه.
    قالوا: واتفق ذلك في ليلة مظلمة باردة وتاهوا في طريقهم فلم يهتدوا إلى السلوك في الدرب المألوف، وجعل يوري زناده فلا يرى شيئا، واشتد الظلام والبرد.
    فبينما هو كذلك إذ أبصر عن بعد نارا تأجج في جانب الطور - وهو الجبل الغربي منه عن يمينه - فـ {قال لأهله امكثوا إني آنست نارا}، وكأنه والله أعلم رآها دونهم، لأن هذه النار هي نور في الحقيقة، ولا يصلح رؤيتها لكل أحد {لعلي آتيكم منها بخبر} أي لعلي أستعلم من عندها عن الطريق {أو جذوة من النار لعلكم تصطلون} فدل على أنهم كانوا قد تاهوا عن الطريق في ليلة باردة ومظلمة لقوله في الآية الأخرى {وهل أتاك حديث موسى، إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى} فدل على وجود الظلام وكونهم تاهوا عن الطريق وجمع الكل في سورة النمل في قوله {إذ قال موسى لأهله إني آنست نارا سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون}. وقد أتاهم منها بخبر، وأي خبر ووجد عندها هدى، وأي هدى واقتبس منها نورا، وأي نور.

    http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=52&idto=52&bk_no=59&ID=65








    [ أحكام القرآن - الجصاص ]
    الكتاب : أحكام القرآن
    المؤلف : أحمد بن علي الرازي الجصاص أبو بكر
    الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، 1405
    تحقيق : محمد الصادق قمحاوي
    عدد الأجزاء : 5



    يدل على أن الأهل يعبر به عن الأولياء والورثة لأن قوله فدية مسلمة إلى أهله معناه إلى ورثته وقال محمد بن الحسن فيمن أوصى لأهل فلان أن القياس أن يكون لزوجاته إلا أني قد تركت القياس وجعلته لكل من كان في عياله قال أبو بكر الأهل اسم يقع على الزوجة وعلى جميع من يشتمل عليه منزله وعلى أتباع الرجل وأشياعه قال الله تعالى إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك فكان ذلك على جميع أهل منزله من أولاده وغيرهم وقال فأنجيناه وأهله أجمعين ويقع على من اتبعه في دينه كقوله ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له ونجيناه وأهله من الكرب العظيم فسمى أتباعه في دينه أهله وقال في ابنه إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فاسم الأهل يقع على معان مختلفة وقد يطلق اسم الأهل ويراد به الآل وهو قراباته من قبل الأب كما يقال آل النبي وأهل بيت النبي ص - وهما سواءاهـ



    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    أنقل بالنص والهامش عن كتاب الإكسير في قواعد علم التفسير تأليف الشيخ العلامة نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي الحنبلي فقد ذكر فيه أن عليآ عليه السلام له الخطبه الشقشقية :

    الإكسير في علم التفسير للفقيه العالم الطوفي سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم الصرصري البغدادي
    المتوفي 716هـ - 1216 م ، حققه الأستاذ الدكتور عبد القادر حسين الناشر مكتبة الآداب – القاهرة ص308-310

    النوع الرابع والعشرون: في التضمين
    وهو جعل المتكلم في ضمن كلامه كلامًا أجنبيًا من قرآن، أو شعر، أو مثل سائر، متممًا له ومنتظمًا في سلكه، غير مسم قائله، لشهرته، أو مصرح بأنه لغيره في الجملة.
    وهو يزيد الكلام حلاوة، ويكسبه رونقًا وطلاوة. وهو ضربان:
    أحدهما: ما لا يتم الكلام بدونه ويسمى تضمين الإسناد. أي: يستند المعنى في تمامه إلى الجزء المضمن، كقول القائل:
    ولما أتاني من حماك تحية = تضوع من إتيانها المسك والند (1)
    وقفت فأعييت الرسول تساؤلاً = وأنشدته بيتًا له المثل الفرد
    (وحدثتني يا سعد عنها فزدتني = جوىً فلتزدني من حديثك يا سعد)
    فالبيت الأخير هو حكاية الإنشاد في الذي قبله فلا يتم الكلام كاملاً إلا بذكره. وربما نوجه على هذا الكلام مناقشة ظاهرة.
    والثاني: ما يتم الكلام بدونه، كتضمينات ابن نباتة للآيات في خطبه كقوله: (فيا أيها الغفلة المطرقون، أما أنتم بهذا الحديث مصدقون؟ ما لكم منه لا تشفقون. {فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما إنكم تنطقون} (2). وهذا كثير في خطبه. وكقول جحظة (3) :
    قم فاسقنيها يا غلام وغنني = (ذهب الذين يعاش في أكنافها)
    وهذا نصف بيت للبيد تمامه:
    وبقيت في خلف كجلد الأجرب (4)
    ويجوز تضمين البيت كاملاً أو نصفه، كما سبق.
    وهاهنا أمران يشتبهان بالتضمين وليسا به:
    ــــــــــــــــــــــــ
    (1)الند : العنبر ، قال ابن دريد : لأحسب (( الند)) عربيآ صحيحآ .
    (2) سورة الذاريات آية 23 (( فوربِّ السماء ... الخ )) .
    (3) هو أبوالحسن بن جعفر البرمكي الشاعر المغني توفي سنة 324معجم الأدباء 1/383 .
    (4) ذهب الذين يعاش في أكنافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب
    والبيت من قصيدة مطلعها :
    فاقض اللبانه لاأبا لك واذهب والحق بأسرتك الكرام الغيّب
    ديوانه شرح الطوسي 153 .
    أحدهما: الإشارة في أثناء الكلام إلى مثل أو شعر نادر، كقول علي رضي الله عنه في خطبته الشقشقية (1) :

    شتان ما يومي على كورها = ويوم حيان أخي جابر (2)

    ويسمى التمليح.
    وينفصل عن التضمين بأنه ليس متممًا للكلام ولا منتظمًا في سلكه، بل هو بمنزلة من يمشي في طريق فيعدل عنه لعارض، ثم يرجع، ولو ترك لتم الكلام بدونه.
    الثاني: أن يذكر قائل الكلام إما باسمه كقول البحراني:
    قد أحسن المتنبي حيث قال وما = زالت له حكم تروى وأمثال
    لولا المشقة ساد الناس كلهم = الجود يفقر والإقدام قتال (3)
    أو بصفته كأديب أو شاعر.
    أو أشار بما يدل على أنه لغيره، كقول القائل المتقدم ذكره:
    وأنشدته بيتًا له مثل الفرد (4)
    والصحيح أن هذا الثاني، وهو: ما إذا سمى القائل فهو تضمين، والله أعلم.
    ـــــــــــــــ
    (1) الخطبة الشقشقية افتتحها بقوله (( أما والله لقد تقمصها فلان ، وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى )) وسميت شقشقية لقوله فيها (( هيهات ياابن عباس تلك شقشقة هدرت ثم قرًت )) والشقشقة بكسر فسكون : شيئ كالرئة يخرجه البعير من فيه إذا هاج . نهج البلاغة ص45ط بيروت 1885 .
    (2) البيت للأعشى من قصيدة مطلعها :
    علقم ماأنت إلى عامر الناقض الأوتار والواتر
    (3) من قصيدة يمدح بها أبا شجاع فاتك مطلعها :
    لاخيل عندك تهديها ولامال فليسعد النطق إن لم تسعد الحال ديوانه 505 .
    (4) انظر ص309 من هذا الكتاب

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    تابع إشارات للخطبة الشقشقية

    لسان العرب - إبن منظور

    وفي حديث علي - كرم الله وجهه - : أصول بيد جذاء أي : مقطوعة ، كنى به عن قصور أصحابه وتقاعدهم عن الغزو ، فإن الجند للأمير كاليد
    https://library.islamweb.net/newlibr...no=122&ID=1219
    وفي حديث علي ، رضوان الله عليه : أصول بيد حذاء ؛ أي قصيرة لا تمتد إلى ما أريد ، ويروى بالجيم ، من الجذ القطع ، كنى بذلك عن قصور أصحابه وتقاعدهم عن الغزو . قال ابن الأثير : وكأنها بالجيم أشبه .
    http://library.islamweb.net/newlibra...no=122&ID=1656

    تاج العروس لمرتضى الزبيدي ج9
    :
    في حديث علي رضي الله عنه أصول بيد جذاء أي مقطوعة كنى به عن قصور أصحابه وتقاعدهم عن الغزو فإن الجند للأمير كاليد

    https://books.google.com.sa/books?id...%D8%A1&f=false


    [ النهاية في غريب الأثر - ابن الأثير ]
    الكتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر
    المؤلف : أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري
    الناشر : المكتبة العلمية - بيروت ، 1399هـ - 1979م
    تحقيق : طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي
    عدد الأجزاء : 5


    { حذذ } ... في حديث عليّ رضي اللّه عنه [ اصول بِيَدٍ حَذَّاءَ ] أي قَصِيرة لا تَمْتَدُّ إلى ما أريدُ . ويُروى بالجيم من الجَذّ : القَطْع . كنَى بذلك عن قصور أصحابه وتَقاعُدهم عن الغَزْو . وكأنَّها بالجيم أشْبَه
    (1/917)
    http://www.islamport.com/b/5/loqhah/...%D1%20007.html

    اترك تعليق:


  • زائر (غير مسجل)
    رد الزائر
    عجيب كل علماء الرجال الشيعة اجمعوا على ضعف عكرمة مولى ابن عباس عندهم
    الشيخ الماحوزي يخالف الاجماع ويقول هو ثقة ويعتبره من الموالين للتشيع
    يقال له انه يقول براي الخوارج
    ويقول بنزول اية الولاية بابي بكر وليست في علي
    ويقول بنزول اية التطهير بازواج النبي وليست باهل البيت

    يقول الشيخ الماحوزي هذه قالها تقية
    نسال الماحوزي كيف عرفت انه قالها تقية؟
    الشيخ الماحوزي : لا ادري ولكن لا شك انه قالها تقية لسببين :
    الاول لانني اريده ان يكون ثقة لحاجتي له في ترقيع الاسانيد
    والثاني لان العنزة تبقى عنزة وان طارت

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة مروان1400, 29-06-2025, 05:21 AM
ردود 0
64 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 01-08-2022, 02:20 PM
ردود 3
413 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-08-2020, 06:34 AM
ردود 4
464 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X