إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المتجدد في جواب التحدي السند الصحيح للخطبه الشقشقيه لسيدنا أمير المؤمنين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيدونس
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    كيف للرجل الذي أخبر الباقر عليه السلام أن يخبر الامام عن خارجي ويسرع الامام لتلقينه بل ويقول أن هذا التلقين ينفعه هل ابن سلول انتفع بما عمل له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أتحفنا
    وهذا مانقوله ابن ابي سلول لم ينتفع باستغفار الرسول له وكذلك عكرمة الخارجي لم ينتفع بشيء لان الاامام لم يدركه ليلقنه وهذا فيه دليلين
    الاول ان عكرمة ليس من خواص الامام والا لكان ادركه ولقنه قبل ان يصل اليه ملك الموت لكن الله اراد ان يكوت عكرمة على غير منهج الولاية ومنهج الامام كما اراد ان يموت ابن سلول على غير منهج الرسول
    الثاني: الامام صرح بشكل واضح ان نتيجة عدم تلقينه الولاية ادت الى دخوله النار


    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    نحن هنا نتكلم عن عكرمه عن راوي كما قال الشيخ الماحوزي روى روايات عالية المضامين عن العترة عليهم السلام ينفي ماقيل فيه فلماذا اذهب لفلان وعلان لتتحدث عنهم وتجعلهم مثله سبحانك ربي ، المولى هنا يردد ماعرف عنه بأنه خارجي ولماذا لاينادي بالخروج على الخلفاء الظالمين وهناك من النواصب من يسمي الامام الحسين عليه السلام خارجي لخروجه على الملعون يزيد
    اولا لفظ الخارجي عند الرافضة اصطلاحا تطلق على من الخوارج الذين خرجوا على الامام وعلى من تبنى نهجهم بعده
    نعم بعض النواصب يسمي الحسين خارجي بدعوى خروجه على يزيد
    لكن مثالك هذا باطل لان المتكلم هنا رافضي امامي عندما يقول ان فلان خارجي فانه يعني المصطلح المعروف لدى الروافض وليس المصطلح المعروف لدى النواصب
    فالرافضة يسمون الخارجي هو من تبنى راي الخوارج في خروجهم على علي والروافض عندهم من يخرج على الحاكم الظالم يسمونه ثائر رافض للظلم ولايسمونه خارجي
    لذلك كل علمائك فهموا ان عكرمة خارجي بمعنى انه يتبنى راي الخوارج الذين خرجوا على الامام علي وهو مصطلح يطلق على من لم يعترف بولاية علي ويعترف بولاية الشيخين


    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    اخبار الامام بخبر عكرمه حتى يعرف المتواجدين مكانته لأن الامام أسرع له واهتم بأمره ولم يجلس في مكانه مما يجعل له مكانه فافهم
    وكذلك النبي اسرع للحضور عن ابن ابي سلول وهذا لا يدل على ان النبي يريد اظهار مكانة ابن ابي سلول فافهمي فليس الامر كما تريدن ان تذهبي اليه
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    بل قال ان التلقين سينفعه وماذا ينتفع غير الموالي بالتلقين آخر حياته فرعون قال أنه آمن في آخر لحظات حياته فهل نفعه ذلك بينما التلقين بالولاية ينفع عكرمه
    وكذلك عكرمة بوفق الرواية الشيعية فانه بالمحصلة لم ينتفع بالتلقين لان الله اراد له ان لاينتفع به ويكون من اهل النار
    ففرعون امن بولاية موسى على الاقل ظاهريا لكن عكرمة لم يؤمن بولاية الائمة لاظاهريا ولا باطنيا

    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    كيف لايعترف بالولاية ويوري الأحاديث في فضائل العترة ومنها ظلامة الامام علي في الخطبة الشقشقيه سبحانك ربي وتكرر ترقيع ترقيع عند كل انحراج لك
    الامام احمد ومالك والترمذي وسعد بن ابي وقاص والامام مسلم وغيرهم كلهم يروون فضائل علي لكنهم لايعرفون شيء اسمه الولاية
    فلا علاقة بين رواية الفضائل وبين الاعتقاد بوجود الولاية
    فمثلا الامام مسلم وسعد بن ابي وقاص يرويان حديث من كنت مولاه وحديث المنزلة وحديث الراية ومع ذلك لايعرفون شيء اسمه الاعتقاد بالولاية
    فلا فائدة ترتجى من ذلك لتحويل عكرمة من خارجي الى رافضي امامي يتكلم بالتقية

    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    تقول ليس المهم ضعف أو صحة الرواية عن صهيب وابي ذر وأنت من بداية الموضوع لنهايته تدخل لتفحص الاسناد لاسقاطه ، السند ضعيف والعلامه المجلسي قال عن ماأشيع مما سرى لنا من حاله منكم كما قال الشيخ المحقق الماحوزي ، وهل هو خارجي لديكم أم تجعلونها شبهه تردونها عنه
    لان صحة او ضعف رواية ابي ذر وصهيب هنا اجنبية عنالموضوع لذلكاقول لا قيمة لها لان المهم مما نقل هو راي الامام المجلسي بعكرمة بانه من الخوارج
    ولا ادري كيف يمكن انتتهموا علمائكم كالمجلسي والكشي وغيرهم بانهم بهذه السذاجة بحيث تسري عليهم عبارات من اهل السنة ولاينتبهوا لها وهم الخبراء اهل الصنعة وياتي الماحوزي بعدهم بمئات السنين ليقول قولا لادليل عنده عليه سوى القول المجرد ويتهم كبار علمائكم بهكذا تهمة من اجل تصحيح سند لايصح
    فكيف تعتمدون على علماء وبنفس الوقت تتهمونهم بالسذاجة وقلة المعرفة

    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    قال الشيخ الماحوزي أن قوله عن آية التطهير تقيه أو مكذوبه عليه فكثير لدينا من الأخبار هناك مايناقضها عن نفس الراوي تحمل على التقيه
    قال الماحوزي
    مجرد قول فكيف يكون قوله دليلا
    فمالك ترددين قال الماحوزي وقال الماحوزي وانت تعلمين ان قوله المجرد لاقيمة له ولايعد دليلا

    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    فلايكون هذا تحديدآ في وصف حاله يعني الخوارج يأخذون بفقه الامام علي عليه السلام لتفر بهذا الكلام المزعوم عن موافقة عكرمه للشيعه فيه
    متى كان الخوارج يوافقون الإمام علي عليه السلام ، الطريف أنط تقول أنك ترد على كل حرف وأنت الآن لتوك ترد على ماوضعته وتتجاهله وتتهرب منه كل شبهاتك تم نسفها والرد عليها
    الامام علي كان يقول للخوارج ولكم علينا ان لانمنعكم مساجدنا
    والضال ابن ملجم انما قتل الامام لما كان يصلي خلفه
    وهم يعترفون بفقه الامام علي واعلميته لكنه كفروه بمسالة لحكمين وقتل المسلمين في الجمل وصفين واخراج نفسه من الخلافة
    فكان يصلون بصلاته ويحضرون خطبه في الجمعة وغيرها

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    # إشارات للخطبه الشقشقيه في كتب أهل السنة
    - الآبي في نثر الدرر
    وذكرت عنده عليه السلام الخلافة ، فقال : لقد تقمصها ابن أبي قحافة وهو يعلم أن محل منها القطب ، ينحدر عني النسيل ولا تترقي إلي الطير . فصبرت وفي الحلق شجاً ، وفي العين قذي ، لما رأيت تراي نهباً . فلما مضي لسبيله صيرها إلي أخي عدي ، فصيرها إلي ناحيةٍ خشناء تسنع مسها ...(1)
    - سبط ابن الجوزي
    ذكر بعضها صاحب نهج البلاغة وأخل بالبعض وقد أتيت بها مستوفاة أخبرنا بها شيخنا أبو القاسم النفيس الانباري باسناده عن ابن عباس قال : لما بويع أمير المؤمنين بالخلافة ناداه رجل من الصف وهو على المنبر ما الذي ابطأ بك الى الآن فقال : بديها أما واللّه لقد تقمصها فلان (1) وهو يعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى إليّ الطير ولكني سدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا وطفقت امثل بين أن أصول بيد جذّاء ماضية أوأصبر على ظلمة طخياء يوضع منها الكبير ويدب فيها الصغير ،وفي رواية طفقت ان أصول بيد جذاء أواصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه فرأيت الصبر أجدر فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا الى ان حضرت الأول الوفاة .وفي رواية فصبرت الى ان مضى الأول لسبيله فأدلى بها الى فلان بعده .وفي رواية فادلى بها الى الثاني فيا للّه العجب بينا هو يستقيلها في حال حياته اذ عقدها لآخر بعد وفاته فعقدها في ناحية خشناء يصعب مسها ويغلظ كلمها ويكثر فيها العثار ويقيل منها الأعتذار فمني الناس بمن عقدها له حتى مضى لسبيله .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) الآبي، ابوسعد منصور بن الحسين (المتوفى421هـ)، نثر الدر في المحاضرات، ج1، ص186، تحقيق: خالد عبد الغني محفوط، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت /لبنان، الطبعة: الأولي، 1424هـ - 2004م.
    أنقل هذا التوثيق لماذكره سبط ابن الجوزي في اثبات الخطبه :

    جاء في كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب لإبن عماد الحنبلي : وفيها سبط ابن الجوزي العلّامة الواعظ، المؤرخ شمس الدّين أبو المظفّر يوسف بن قزغلي التّركي ثم البغدادي الهبيري الحنفي، سبط الشيخ أبي الفرج بن الجوزي. أسمعه جدّه منه، ومن ابن كليب وجماعة.
    وقدم دمشق سنة بضع وستمائة فوعظ بها وحصل له القبول العظيم للطف شمائله، وعذوبة وعظه. وله «تفسير» في تسع وعشرين مجلّدا، و «شرح الجامع الكبير» وكتاب «مرآة الزّمان» وهو كتاب كاسمه، وجمع مجلدا في مناقب أبي حنيفة.
    ودرّس وأفتى. وكان في شبيبته حنبليا، وكان وافر الحرمة عند الملوك.
    نقله الملك المعظّم إلى مذهب أبي حنيفة فانتقد عليه ذلك كثير من الناس، حتّى قال له بعض أرباب الأحوال وهو على المنبر: إذا كان للرجل كبير ما يرجع عنه إلّا بعيب ظهر له فيه، فأيّ شيء ظهر لك في الإمام أحمد حتى رجعت عنه؟ فقال له: اسكت. فقال الفقير: أما أنا فسكت، وأما أنت فتكلم، فرام الكلام فلم يستطع، فنزل عن المنبر. ولو لم يكن له إلّا كتابه «مرآة الزمان» لكفاه شرفا، فإنه سلك في جمعه مسلكا غريبا، ابتدأه من أول الزمان إلى أوائل سنة أربع وخمسين وستمائة التي توفي فيها.
    مات- رحمه الله- ليلة الثلاثاء العشرين من ذي الحجّة بمنزله بجبل الصالحية، ودفن هناك، وحضر دفنه الملك الناصر سلطان الشام، رحمه الله تعالى رحمة واسعة. (1)
    أقول : وقد أوردها ابن عبد ربه المالكي كما نقل ذلك المجلسي في المجلد الثامن من ( البحار ) ص 160 ط الكمباني وقد كانت موجوده فيه في ج4 وتم حذفها !
    جاء في كتاب الشيخ ابراهيم القطيفي التالي: وكون علي عليه السلام وخواصه من بني هاشم وسائر الناس لم يرضوا بيعة أبي بكر اختيارا مما لايحتاج الى بيان لمن نظر الحديث والتواريخ والأخبار ، كيف وعلي عليه السلام لم يزل شاكيا وعترضا على من تقدمه بالخلافة ، فمن ذلك خطبته في نهج البلاغة الموسومة ) بالشقشقية ) وهي مشهورة وخطبته التي خطبها بعد مبايعة الناس له وهي مشهورة ، رواها أهل التواريخ والعلماء ، وذكرها ابن عبد ربه في الجزء الرابع من كتاب العقد ، وأبو هلال العسكري في كتاب ( الأوائل ) وغير ذلك (2)
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) ج7ص460-461 - الشاملة
    (2) راجع كتابه الفرقة الناجية ص103 تحقيق وتقديم حبيب آل جميع
    [ مجمع الأمثال - أبو الفضل النيسابوري ]
    الكتاب : مجمع الأمثال
    المؤلف : أبو الفضل أحمد بن محمد الميداني النيسابوري
    الناشر : دار المعرفة - بيروت
    تحقيق : محمد محيى الدين عبد الحميد
    عدد الأجزاء : 2

    1987 - شقشقة هدرت ثم قرت
    الشقشقة : شيء كالرئة يخرجها البعير من فيه إذا هاج وإذا قالوا للخطيب " ذو شقشقة " فإنما يشبه بالفحل ولأمير المؤمنين علي رضي الله عنه خطبة تعرف بالشقشقية لأن ابن عباس رضي الله عنهما قال له حين قطع كلامه : ياأمير المؤمنين لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت فقال : هيهات يا ابن عباس تلك شقشقة هدرت ثم قرت (1/369)
    http://islamport.com/d/3/adb/1/233/1536.html

    النهاية في غريب الحديث والأثر
    مجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد (ابن الأثير(

    * ومنه حديث علي في خطبة له تلك شقشقة هدرت ، ثم قرت .
    http://library.islamweb.net/newlibra...21&startno=108
    [ لسان العرب - ابن منظور ]
    الكتاب : لسان العرب
    المؤلف : محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري
    الناشر : دار صادر - بيروت
    الطبعة الأولى
    عدد الأجزاء : 15

    وفي حديث علي رضوان الله عليه في خطبة له تلك شقشقة هدرت ثم قرت
    http://islamport.com/d/3/lqh/1/121/2054.html
    الكتاب : تاج العروس من جواهر القاموس
    المؤلف : محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني، أبو الفيض، الملقب بمرتضى، الزبيدي
    مصدر الكتاب : الوراق
    والخطبة الشقشقية : هي الخطبة العلوية نسبت إلى علي رضي الله عنه سميت بذل : لقوله لابن عباس رضي الله عنهم لما قال له عند قطعه كلامه : يا أمير المؤمنين لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت فقال : يا ابن عباس هيهات وتلك شقشقة هدرت ثم قرت
    http://islamport.com/d/3/lqh/1/70/883.html
    تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر لابن ابي الاصبع المصري
    ج1ص383 الشاملة :
    باب الاستعانة

    وهو أن يستعين الشاعر ببيت لغيره، في شعره بعد أن يوطئ له توطئة لائقة به هنا بحيث لا يبعد ما بينه وبين أبياته، وخصوصاً أبيات التوطئة له، وقد شرط بعض النقاد التنبيه عليه، إن لم يكن البيت مشهوراً، وبعضهم لم يشترط ذلك، وهو الصحيح، فإن أكثر ما رأينا ذلك في أشعار الناس غير منبه عليه، وأما الناثر فإن أتى في أثناء نثره ببيت لنفسه سمى ذلك تشهيراً، وإن كان البيت لغيره سمى استعانة، كقول علي عليه السلام في خطبته المعروفة بالشقشقية: بينا هو يستقبلها في حياته، إذ عقد لآخر بعد وفاته سريع:
    شتان ما يومي على كورها ... ويوم حيان أخي جابر
    فهذا البيت للأعشى استعان به علي عليه السلام كما ترى

    http://shamela.ws/browse.php/book-26520#page-298
    قال الأديب محمد فتحي المقداد في شقائق النعمان :
    وفي جلسة قراءة تأملية طالت في كتاب نهج البلاغة, الذي كتبه و جمعه الشريف الرضي, وهو منسوب لأمير المؤمنين سيدنا علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه, وتوقفت عند الخطبة الشقشقية والتي تشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له.
    وفي تسميتها بهذا الاسم , قال الفيروز أبادي في القاموس المحيط عند تفسيرها : الشقشقة بالكسر شيء كالريح يخرجه البعير من فيه إذا هاج, والخطبة الشقشقية العلويّه لقوله لابن عباس : لو اطردتْ مقالتك من حيث أفضيت يا ابن عباس ، هيهات ، تلك شقشقة هدرت ثم قرّتْ.

    http://www.mnaabr.com/articles-action-show-id-352.htm
    الكتاب: غرائب الاغتراب ونزهة الألباب في الذهاب والإقامة والإياب
    المؤلف: شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: 1270هـ)

    وعبارة القاموس هي هذه: والخطبة الشقشقية العلوية لقوله لابن عباس لما قال له وأطردت مقالتك من حيث أفضيت) يا ابن عباس هيهات تلك شقشقة هدرت ثم قرت انتهى (. والتحريف لقوله لو أطردت حرف بلو حررت. وفي قوله أفضيت حرف بقضيت. وفي هدرت حرف بهدت. والمعنى بعد التصحيح. أظهر من محاسن الوجه الصبيح. هذا (
    http://sh.bib-alex.net/boldane/Web/475/001.htm

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    قال الشيخ المحقق محمد جواد الطبسي : و هي موجودة مذكورة في كتبهم فمن باب المثال نذكر الخطبة الشقشقية، فممن روى الخطبة أبو جعفر أحمد بن خالد البرقي الشيعي المتوفى274هـ في كتابه المحاسن والآداب

    http://ralqalam.com/tex/541/%D9%86%D...20%D9%85%D8%B9


    أقول : وطريق الشيخ الطوسي لجميع كتب وروايات أحمد البرقي صححه السيد الخوئي كما تقدم وهذا الكتاب منها

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
    احسنت الان فقط بدات تتجاوبي للنقاش
    واقول انا مادليلك على ان هذه الرواية (الخطبة الشقشقية)وردت فعلا في كتب البرقي التي يرويها عنه ابن الوليد
    فحتى يكون تعويض السند من طريق اخر فانه يتوجب ان تضمني ان الرواية نفسها وردت فعلا بكتب البرقي
    فمالذي يضمن ذلك
    قهذا هو مفهوم تعويض السند او(تعضيد السند)
    فمجرد سماع راوي ضعيف للرواية من البرقي لايعني ان كل الرواة عن البرقي سمعوا نفس الرواية عنه
    فمن المحتمل ان يكون هذا الراوي تفرد بالرواية
    او يكون البرقي حدثها له فقط ولم يكتبها في كتبه


    فاذا لم يكن عندك اي دليل على ان البرقي ذكر الخطبة الشقشقية في واحد من كتبه يبقى الكلام عن تعويض السند مجرد ظن لايغني ولايسمن
    شكرآ لك ، مع أن الجواب موجود في نفس كلام الشيخ الماحوزي وقلت لاحاجه لتكراره

    أما الجواب عليك ففي نفس الرد ايضآ طريق الطوسي الصحيح هذا لجميع كتب وروايات أحمد البرقي لاحظ جميع الكتب والروايات ولو كان طريق الطوسي الصحيح لأحمد البرقي لوضعنا نفس سؤالك هذا فمالذي يضمن لنا ورود الخطبه الشقشقيه لكن هذا الطرق الصحيح لجميع كتب وروايات أحمد البرقي لأن الشيخ الطوسي قال : وأخبرنا بها ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، بجميع كتبه ورواياته أتمنى أن تقبل الجواب ولاتعاند

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
    وكذلك عبدالله بن عبدالله بن ابي بن سلول هرع مسرعا الى الرسول لما كان ابوه يحتضر والنبي برحمته المهداة كان يتمنى ان كل الناس يهتدو قبل موتهم
    وكذلك الامام الباقر فالحال نفس الحال هنا عبدالله يهرع للرسول ولم يكن الرسول هو المبادر
    وهنا مولى الباقر يهرع له ولم يكن الباقر هو المبادر

    [/SIZE][/FONT][/B]
    كيف للرجل الذي أخبر الباقر عليه السلام أن يخبر الامام عن خارجي ويسرع الامام لتلقينه بل ويقول أن هذا التلقين ينفعه هل ابن سلول انتفع بما عمل له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أتحفنا
    المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
    [/COLOR]
    كلا العبارتين ( كونه خارجي وكونه منقطع للامام )
    هي من قول نفس الراوي
    فلماذا تقبلون قول الراوي في الثانية وترفضونه في الاولى ؟؟؟ اليس هذا انتقاء واتباع للهوى بحسب المصلحة
    ثانيا عبارة منقطع للامام يمكن ان يكون لها توجيه اخر
    فابو حنيفة ايضا كان منقطعا للامام الصادق وقال لولا السنتان لهلك النعمان
    فهل هذا يجعل منه ثقة من الثقات
    وكثير من الكذابين والمنافقين في اصحاب الائمة كان ظاهرهم انهم منقطعين للائمة لكنهم كانوا منافقين يظهرون خلاف مايبطنون فالانقطاع لايكشف عن شيء

    نحن هنا نتكلم عن عكرمه عن راوي كما قال الشيخ الماحوزي روى روايات عالية المضامين عن العترة عليهم السلام ينفي ماقيل فيه فلماذا اذهب لفلان وعلان لتتحدث عنهم وتجعلهم مثله سبحانك ربي ، المولى هنا يردد ماعرف عنه بأنه خارجي ولماذا لاينادي بالخروج على الخلفاء الظالمين وهناك من النواصب من يسمي الامام الحسين عليه السلام خارجي لخروجه على الملعون يزيد
    المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
    ثالثا : لاترابط بين كون عكرمة خارجيا وبين انقطاعه للباقر بسبب علم الباقر قالخارجي هو من يبغض عليا او يخطأه ويختلف معه ببعض اراءه السياسية وليس بالضرورة ان يبغض الائمة من احفاد علي
    المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
    [/SIZE][/FONT][/B]
    المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس

    اولا: لو كان عكرمة منقطعا للامام بمعنى انه على منهج الائمة فلماذا الامام كان يريد تلقينه الولاية ان كان هو على منهج الولاية
    فبمجرد معرفتنا برغبة الامام انه كان يريد تلقين عكرمة للولاية فيه دلالة واضحة على ان عكرمة لم يكن على منهج الولاية وان انقطاعه للامام كانقطاع ابو حنيفة للصادق بنفس الطريقة والمنهج
    ثانيا :ان كان عكرمة من خواص الامام الباقر( كما يحاول المرقعون اثباته) فانه يفترض بالباقر ان يعرف متى يكون احتضار خواصه فيذهب لتلقينه قبل ان يموت لا ان ينتظر من احد مواليه ان ياتيه ليخبره ان عكرمة يحتضر
    فكيف يكون من خواصه وهو لايعلم عنه انه يحتضر وهم في نفس المدينة
    الم ترووا ان الارض طويت لعلي لما حضر الموت لسلمان الفارسي فاتاه الامام من المدينة الى المدائن في العراق بطرفة عين فحضر وفاته وتغسيله وتكفينه لانسلمان من خواص الامام علي
    فكيف يكون عكرمة من خواص الباقر وهو لايعلم عن موته شيئا

    [/SIZE][/FONT][/B]
    اخبار الامام بخبر عكرمه حتى يعرف المتواجدين مكانته لأن الامام أسرع له واهتم بأمره ولم يجلس في مكانه مما يجعل له مكانه فافهم
    بل قال ان التلقين سينفعه وماذا ينتفع غير الموالي بالتلقين آخر حياته فرعون قال أنه آمن في آخر لحظات حياته فهل نفعه ذلك بينما التلقين بالولاية ينفع عكرمه
    المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
    قول الامام صريح بان عكرمة سيذوق عذاب النار ليس لبعض ذنوبه ( كما يحاول المرقعون ايهامه ) بل لانه لم يشهد بالولاية ولم يعرفها وان الامام لم يلقنها له
    فعذابه بالنار ناتج عن الولاية وليس عن بعض ذنوبه
    وعبارة ذوقوا عذاب النار وردت 22 مرة في القران خاصة بالمجرمين الكافرين المخلدين في حجيم الحريق في الاخرة
    المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس

    الكلام عن اعترافه بالولاية وليس عن اي شيء بسيط اخر فلا ينفع المرقعين ترقيعهم
    ومن لم ينتفع بالولاية فانه مسلم في الدنيا مخلد في النار في الاخرة بحسب المباني الشيعية


    [/SIZE][/FONT][/B]
    كيف لايعترف بالولاية ويوري الأحاديث في فضائل العترة ومنها ظلامة الامام علي في الخطبة الشقشقيه سبحانك ربي وتكرر ترقيع ترقيع عند كل انحراج لك
    المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
    ليس المهم ضعف او صحة رواية عكرمة عن ابي ذر وصهيب فخبير مثل المجلسي يفترض انه لايخفى عليه ضعف او صحة الرواية
    لكن المهم هو اقتناع المجلسي التام ان عكرمة من الخوارج بالنص الصريح
    ومن المضحك ان يستشهدالمرقعين بتوثيق ابي حاتم من علماء اهل السنة لعكرمة والمرقعون يعلمون جيدا ان علماء اهل السنة لا غضاضة عندهم في توثيق الخوارج

    [/SIZE][/FONT][/B]
    تقول ليس المهم ضعف أو صحة الرواية عن صهيب وابي ذر وأنت من بداية الموضوع لنهايته تدخل لتفحص الاسناد لاسقاطه ، السند ضعيف والعلامه المجلسي قال عن ماأشيع مما سرى لنا من حاله منكم كما قال الشيخ المحقق الماحوزي ، وهل هو خارجي لديكم أم تجعلونها شبهه تردونها عنه
    المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
    منهجه في التفسير انه كان ينقل عن ابن عباس ان اية التطهير نزلت في نساء النبي خاصة وكان يدعو المعارضين لقوله للمباهلة على ذلك
    اما تفسيره للوضوء والمسح على القدمين فهذا من الفقه والخوارج كان يبغضون علي لكنه بنفس الوقت يعتبرونه عالم فقيه ياخذون بفقهه وكانوا يقولون عنه كافر ماافقهه
    فتوافق عكرمة مع بعض الاراء الفقهية للامامية لايجعله اماميا
    انظري ياختنا الفاضلة كيف اني ارد على كل ماتكتبين حرف حرف وكيف انك تردين على كلامي بالمجمل بسطر او سطرين
    فياحبذا لو رددت على كل ما اكتب كما افعل انا

    قال الشيخ الماحوزي أن قوله عن آية التطهير تقيه أو مكذوبه عليه فكثير لدينا من الأخبار هناك مايناقضها عن نفس الراوي تحمل على التقيه
    فلايكون هذا تحديدآ في وصف حاله يعني الخوارج يأخذون بفقه الامام علي عليه السلام لتفر بهذا الكلام المزعوم عن موافقة عكرمه للشيعه فيه
    متى كان الخوارج يوافقون الإمام علي عليه السلام ، الطريف أنط تقول أنك ترد على كل حرف وأنت الآن لتوك ترد على ماوضعته وتتجاهله وتتهرب منه كل شبهاتك تم نسفها والرد عليها
    التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 06-09-2016, 11:26 PM.

    اترك تعليق:


  • سيدونس
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    ا
    أقول أنا وهج الإيمان فيكون السند بالتعويض والذي صححه السيد الخوئي هكذا :
    أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس
    كما نرى لايوجد ماجيلويه والسند صحيح عند السيد الخوئي ووجود أصحاب الإجماع لاينظر الى مابعدهم فلايضر وجود عكرمه وهذا هو القول المشهور كما قال الشيخ الداوري فالسند صحيح ولامفر من صحته خصوصآ أن عكرمه روى هنا مايخالف مذهبه وقبل روايته هنا كل العلماء إن صح ماقيل فيه حتى في سؤال العلماء عن هذا السند يقولون وجود عكرمه هنا يعطي الخطبة قوة و عكرمه روى مايخالف مذهبه فلامطعن أبدآ في السند لوجوده
    احسنت الان فقط بدات تتجاوبي للنقاش
    واقول انا مادليلك على ان هذه الرواية (الخطبة الشقشقية)وردت فعلا في كتب البرقي التي يرويها عنه ابن الوليد
    فحتى يكون تعويض السند من طريق اخر فانه يتوجب ان تضمني ان الرواية نفسها وردت فعلا بكتب البرقي
    فمالذي يضمن ذلك
    قهذا هو مفهوم تعويض السند او(تعضيد السند)
    فمجرد سماع راوي ضعيف للرواية من البرقي لايعني ان كل الرواة عن البرقي سمعوا نفس الرواية عنه
    فمن المحتمل ان يكون هذا الراوي تفرد بالرواية
    او يكون البرقي حدثها له فقط ولم يكتبها في كتبه


    فاذا لم يكن عندك اي دليل على ان البرقي ذكر الخطبة الشقشقية في واحد من كتبه يبقى الكلام عن تعويض السند مجرد ظن لايغني ولايسمن

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    ترد بماذا بالسخريه والقياس وليس بالرد العلمي أنا نقلت قول مشايخنا فيه ألا يكفي هذا

    اترك تعليق:


  • سيدونس
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    كن شجاع واقرا جواب ماتنسخه لنا وينسخه غيرك :
    :


    ويبدومن روايات اصحابنا الإمامية كونه من المنقطعين إلى ابواب آل بيت العصمة، وفقا لتعاليم تلقاها من مولاه ابن عباس - رضي اللّه عنه - فقد روى محمد بن يعقوب الكليني باسناده إلى أبي بصير، قال: كنا عندالإمام أبي جعفر الباقر(ع) وعنده حمران، إذ دخل عليه مولى له، فقال: جعلت فداك، هذا عكرمة في الموت، وكان يرى راي الخوارج، وكان منقطعا إلى أبي جعفر(ع).

    فقال لنا أبوجعفر: انظروني حتى ارجع اليكم، فقلنا: نعم فما لبث ان رجع، فقال: اما اني لوادركت عكرمة، قبل ان تقع النفس موقعها لعلمته كلمات ينتفع بها، ولكني ادركته وقد وقعت النفس موقعها قلت: جعلت فداك، ومإذاك الكلام؟ قال: هو - واللّه - ما انتم عليه، فلقنوا موتاكم عند الموت شهادة ان لااله الا اللّه والاقراربالولاية (23).

    في هذه الرواية مواضع للنظر والامعان: أولا دخول مولى أبي جعفر بذلك الخبرالمفاجئ، لدليل على ان لعكرمة كانت منزلة عند الإمام (ع)، وكان الإمام يهتم بشانه ثانيا قوله: وكان منقطعا إلى أبي جعفر، يؤيد كون الرجل من خاصة اصحابه، ولم يكن يدخل على غيره دخوله على الإمام (ع).

    وكذلك عبدالله بن عبدالله بن ابي بن سلول هرع مسرعا الى الرسول لما كان ابوه يحتضر والنبي برحمته المهداة كان يتمنى ان كل الناس يهتدو قبل موتهم
    وكذلك الامام الباقر
    فالحال نفس الحال هنا عبدالله يهرع للرسول ولم يكن الرسول هو المبادر
    وهنا مولى الباقر يهرع له ولم يكن الباقر هو المبادر


    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    واما قوله: وكان يرى راي الخوارج، فهو من كلام الرأوي، حدسا بشانه، حسبمااملت عليه الحياكات الشائعة عنه ، والا فهو متناقض مع انقطاعه إلى الإمام كيف يختص بالحضور لدى امام معصوم من اهل بيت النبوة، من كان يرى راي خارجى مبغض لال أبي طالب بالخصوص؟ هذا الاتناقض، يرفضه العقل السليم، فهذا قول ساقط لا وزن له مع سائر تعابير الحديث المتقنة.
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان

    كلا العبارتين ( كونه خارجي وكونه منقطع للامام )
    هي من قول نفس الراوي
    فلماذا تقبلون قول الراوي في الثانية وترفضونه في الاولى ؟؟؟ اليس هذا انتقاء واتباع للهوى بحسب المصلحة
    ثانيا عبارة منقطع للامام يمكن ان يكون لها توجيه اخر
    فابو حنيفة ايضا كان منقطعا للامام الصادق وقال لولا السنتان لهلك النعمان
    فهل هذا يجعل منه ثقة من الثقات
    وكثير من الكذابين والمنافقين في اصحاب الائمة كان ظاهرهم انهم منقطعين للائمة لكنهم كانوا منافقين يظهرون خلاف مايبطنون فالانقطاع لايكشف عن شيء
    ثالثا : لاترابط بين كون عكرمة خارجيا وبين انقطاعه للباقر بسبب علم الباقر قالخارجي هو من يبغض عليا او يخطأه ويختلف معه ببعض اراءه السياسية وليس بالضرورة ان يبغض الائمة من احفاد علي

    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    واخيرا فان قوله (ع): لقنوا موتاكم الخ مع اهتمامه البالغ بشان ادراكه قبل الموت ليلقنه، لدليل واضح على كونه ممن يرى رايهم لا راي غيرهم، والا فلا يتناسب قوله اخيرا مع فعله أولا، فتدبر.
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان

    اولا: لو كان عكرمة منقطعا للامام بمعنى انه على منهج الائمة فلماذا الامام كان يريد تلقينه الولاية ان كان هو على منهج الولاية
    فبمجرد معرفتنا برغبة الامام انه كان يريد تلقين عكرمة للولاية فيه دلالة واضحة على ان عكرمة لم يكن على منهج الولاية وان انقطاعه للامام كانقطاع ابو حنيفة للصادق بنفس الطريقة والمنهج
    ثانيا :ان كان عكرمة من خواص الامام الباقر( كما يحاول المرقعون اثباته) فانه يفترض بالباقر ان يعرف متى يكون احتضار خواصه فيذهب لتلقينه قبل ان يموت لا ان ينتظر من احد مواليه ان ياتيه ليخبره ان عكرمة يحتضر
    فكيف يكون من خواصه وهو لايعلم عنه انه يحتضر وهم في نفس المدينة
    الم ترووا ان الارض طويت لعلي لما حضر الموت لسلمان الفارسي فاتاه الامام من المدينة الى المدائن في العراق بطرفة عين فحضر وفاته وتغسيله وتكفينه لانسلمان من خواص الامام علي
    فكيف يكون عكرمة من خواص الباقر وهو لايعلم عن موته شيئا

    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    وهذه الرواية رويت مع اختلاف في بعض الفاظها، رواها البرقي في كتاب ﴿الصفوة﴾باسناده إلى أبي بكر الحضرمي، (25) والكشي عن طريق محمد بن مسعود العياشي باسناده إلى زرارة بن اعين عن الإمام أبي جعفر الباقر(ع) (26).

    غير ان الكشي استنتج من قول الإمام: ﴿لوادركته لنفعته﴾ انه مثل ما يروى ﴿لواتخذت خليلا لاتخذت فلاناخليلا﴾ لا يوجب لعكرمة مدحا بل أوجب ضده (27).

    لكنه استنتاج غريب ناشئ عن ذهنيته الخاصة بشان الرجل قال المحقق التستري - ردا عليه: ان الرواية المقيس عليها غير ثابتة، وعلى فرض الثبوت فهو مدح لا قدح (28) قلت: معنى ﴿لوادركته لنفعته﴾ (29): انه لم يدركه فلم ينتفع بما كان من شانه ان ينتفع به وكذا معنى ﴿ان ادركته علمته كلاما لم تطعمه النار﴾ (30): ان كنت لقنته لم تذقه النار اصلا فلازم ذلك انه بسبب عدم هذا الانتفاع يكون بمعرض لإذاقة النار - على بعض ذنوبه احيانا - أوفوته بعض المنافع لذلك.

    قول الامام صريح بان عكرمة سيذوق عذاب النار ليس لبعض ذنوبه ( كما يحاول المرقعون ايهامه ) بل لانه لم يشهد بالولاية ولم يعرفها وان الامام لم يلقنها له
    فعذابه بالنار ناتج عن الولاية وليس عن بعض ذنوبه
    وعبارة ذوقوا عذاب النار وردت 22 مرة في القران خاصة بالمجرمين الكافرين المخلدين في حجيم الحريق في الاخرة

    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    وعلى جميع هذه الفروض، لا تدل الرواية على انه كان من المخالفين أوالفاسقين، حاشاه من عبد صالح كان تربية مثل ابن عباس من خاصة الإمام امير المؤمنين (ع)، وهذا كما يقال: لوعمل كذالنفعه أولم يكن ليتضرر شيئا، ولازمه انه لم ينتفع بذلك، أوتضرر شيئا.
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان

    الكلام عن اعترافه بالولاية وليس عن اي شيء بسيط اخر فلا ينفع المرقعين ترقيعهم
    ومن لم ينتفع بالولاية فانه مسلم في الدنيا مخلد في النار في الاخرة بحسب المباني الشيعية


    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    وللمولى المجلسي العظيم كلام بشان عكرمة، عند ما نقل عنه في تفسير قوله تعالى: ﴿ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة اللّه﴾ (31) انها نزلت بشان أبي ذر وصهيب (32)، على خلاف سائرالمفسرين قالوا: نزلت بشان علي (ع) ليلة المبيت قال - بصدد القدح في الرواية: ان رأويها عكرمة، وهو من الخوارج (33).

    ولعل هذا منه كان جدلا، والا فالرواية في نفسها ضعيفة لضعف الرأوي لا المروي عنه فقد اخرجها الطبري عن طريق الحجاج بن محمد المصيصي عن ابن جريج عن عكرمة والمصيصي ضعيف واه، قد خلط في كبره، ومن ثم تركه يحيى بن سعيد وأوصى ابنه بتركه (34) وقد سمعت ابا حاتم قوله بشان عكرمة: ثقة يحتج بقوله إذاروى عنه الثقات (35).
    ليس المهم ضعف او صحة رواية عكرمة عن ابي ذر وصهيب فخبير مثل المجلسي يفترض انه لايخفى عليه ضعف او صحة الرواية
    لكن المهم هو اقتناع المجلسي التام ان عكرمة من الخوارج بالنص الصريح
    ومن المضحك ان يستشهدالمرقعين بتوثيق ابي حاتم من علماء اهل السنة لعكرمة والمرقعون يعلمون جيدا ان علماء اهل السنة لا غضاضة عندهم في توثيق الخوارج

    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    وبعد، فلم نجد مغمزا في عكرمة مولى ابن عباس الثقة الامين، الأمر الذي استنتجه ابن حجر في التقريب قال: عكرمة، ثقة ثبت، عالم بالتفسير، لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر، ولا يثبت عنه بدعة (36).

    منهجه في التفسير:
    كان ينتهج منهج مولاه وشيخه ومؤدبه ابن عباس، في حرية الراي وثبات العقيدة من غير ان يهاب احدا، أويثنيه عن اختياره شي ومن ثم عرض نفسه للقذف والرمي، وربما التحمل لما كان المنأوئون يهابون موضع سيده ابن عباس، فوجدوا من تلميذه مندوحة ليقدحوا فيه ويجرحوه.

    واليك نموذج من تفسيره:
    كان يرى من آية الوضؤ (37) نزولها بمسح الارجل دون غسلها، ولم يزل عمله على ذلك، وان استدعي مخالفة عامة الفقها في عصره قال يونس: حدثني من صحب عكرمة إلى واسط، قال: فمارايته غسل رجليه، انما كان يمسح عليهما (38) واخرج الطبري باسناده إلى عبد اللّه العتكي عن عكرمة، قال:﴿ليس على الرجلين غسل، انما نزل فيهما المسح﴾ وهكذا اخرج باسناده إلى عمروبن دينار عن عكرمة عن ابن عباس، قال: ﴿الوضؤ غسلتان ومسحتان﴾ وكذا عن جمع كثير من التابعين، ولا سيما المتاثرين بمدرسة ابن عباس، امثال قتادة والضحاك والشعبي والاعمش وغيرهم وجماعة من الصحابة امثال انس بن مالك وجابر بن عبد اللّه وغيرهما، ذهبوا إلى ان القرآن نزل بمسح الارجل لاغسلها (39).

    قال امين الاسلام الطبرسي: اختلف في ذلك، فقال جمهو ر الفقها: ان فرضهماالغسل وقالت الإمامية: فرضهما المسح لا غير، وبه قال عكرمة وقد روي القول بالمسح عن جماعة من الصحابة والتابعين كابن عباس وانس وابي العالية والشعبي وقال الحسن البصري: بالتخيير بين الغسل والمسح.

    قال: واما ما روي عن سادة اهل البيت (ع) في ذلك فاكثر من ان تحصى (40) وللطبرسي هنا بشان المسالة تحقيق لطيف، ينبغي لرواد الحقيقة مراجعته.

    واخرج البيهقي باسناده عن رفاعة بن رافع: ان رسول اللّه (ع) قال: ﴿انها لا تتم صلاة احدكم حتى يسبغ ‌الوضؤ كما امره اللّه به: يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح راسه ورجليه إلى الكعبين﴾ (41).

    وهكذا في المسح على الخفين - الذي يقول به جمهو ر الفقها - كان عكرمة ينكره اشد الانكار، ويقول: ﴿سبق الكتاب المسح على الخفين﴾ (42)، يعني: ان القرآن نزل بالمسح على الارجل، اما المسح على الخفين - على مأوردت به بعض الروايات - فامر متاخر عن نزول الاية، ولا دليل على نسخ الاية، رواية لم تثبت (43).

    وهذا الذي ذكره عكرمة هو الذي نقلته الائمة عن الإمام امير المؤمنين (ع) فقد روى أبوجعفر الطوسي باسناده إلى أبي الورد، قال: قلت لابي جعفر الباقر(ع): ان ابا ظبيان حدثني انه راى عليا(ع) اراق الما ثم مسح على الخفين (44) اما بلغك قول على (ع) فيكم: ﴿سبق الكتاب الخفين﴾؟ فقلت: فهل فيهمارخصة؟ فقال: لا، الا من عدوتتقيه، أوثلج تخاف على رجليك (45).

    ولا شك ان ابن عباس كان يرى راي الإمام الذي هو شاخص اهل البيت (ع) فلا وقع لتكذيب عكرمة بانه خالف شيخه، فقد افتري عليه كما افتري على الإمام (ع).

    وعقد أبونعيم الاصبهاني فصلا من حليته (46)، أورد فيه من تفاسير ماثورة عن عكرمة، دررا وغررا هي من جلائل الاثار وكرائم الافكار، ويتبين منها مدى سعة علم الرجل وشموخ فكره الصائب، ينبغي مراجعتها فانهاممتعة جدا.

    منهجه في التفسير انه كان ينقل عن ابن عباس ان اية التطهير نزلت في نساء النبي خاصة وكان يدعو المعارضين لقوله للمباهلة على ذلك
    اما تفسيره للوضوء والمسح على القدمين فهذا من الفقه والخوارج كان يبغضون علي لكنه بنفس الوقت يعتبرونه عالم فقيه ياخذون بفقهه وكانوا يقولون عنه كافر ماافقهه
    فتوافق عكرمة مع بعض الاراء الفقهية للامامية لايجعله اماميا

    انظري ياختنا الفاضلة كيف اني ارد على كل ماتكتبين حرف حرف وكيف انك تردين على كلامي بالمجمل بسطر او سطرين
    فياحبذا لو رددت على كل ما اكتب كما افعل انا

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    قال الشيخ المحقق الماحوزي عن عكرمه فعل الامام مقدم ورواياته عالية المضامين ورواية أبان عنه فتسارع الامام لتلقينه كاشف عن حسن فيه محل الشاهد هو اسراع الامام له وهو يعتقد بكون الإمامه في علي وبنيه ظاهرا بحسب رواياته اهـ

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    الطريف يقول حاولت التهرب لايجيد الا هذه العبارات سبحانك ربي أتهرب من ماذا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
    طلبت منك ان تكتبي لي سند الرواية بعد التعويض المزعوم وانت حاولتي التهرب
    وها انا اعيد طلبي اكتبي لنا السند بعد التعويض وسنرى هل فعلا يمكن تنفيذ ذلك التعويض
    اكتبي عن فلان عن زيد عن عمرو عن علان ....الى نهاية السند للخطبة الشقشقية
    الجواب موجود في نفس كلام الشيخ الماحوزي لكن أنت لاتفهم ماذا تقرأ فقال انه يمكن التعويض بطريقين اما بطريق الشيخ الطوسي الصحيح الذي صححه السيد الخوئي لجميع كتب وروايات أحمد البرقي وكذلك التعويض بطريق الشيخ الصدوق الصحيح لجميع كتب وروايات ابن أبي عمير
    قال الشيخ الماحوزي : ويمكن تعويض السند بوضع طريق الشيخ الطوسي الصحيح لجميع روايات وكتب أحمد البرقي لأن الشيخ الطوسي يروي كل روايات البرقي عن شيخه ابن الوليد وكل مرويات ابن الوليد يرويها الصدوق ولاينظر الى مابعد السند بعد التعويض لوقوع أصحاب الاجماع فلامفر للمخالف من التصديق بصحة الإسناد
    قال الشيخ الطوسي في الفهرست ص63:
    "أخبرنا بهذه الكتب كلها وبجميع رواياته : عدة من أصحابنا ، منهم : الشيخ أبوعبدالله محمد بن النعمان المفيد ، وأبوعبدالله الحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمد بن سليمان الزراري قال : حدثنا مؤدبي : علي بن الحسين السعد آبادي ، وأبوالحسن القمي ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبدالله .
    وأخبرنا هؤلاء الثلاثة ، عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، قال : حدثنا أحمد بن عبدالله ابن بنت البرقي ، قال : حدثنا جدي أحمد بن محمد .
    وأخبرنا هؤلاء إلا الشيخ أبا عبدالله ، وغيرهم ، عن أبي المفضل الشيباني ، عن محمد بن جعفر بن بطة ، عن أحمد بن أبي عبدالله بجميع كتبه ورواياته .
    وأخبرنا بها ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، بجميع كتبه ورواياته " اهـ. قال السيد الخوئي قدس سره في المعجم ج3 ص54 (والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح ، وكذلك في المشيخة ، فإن ابن أبي جيد من مشايخ النجاشي ، وكونه في الطريق لا يضر بصحته . . اهـ
    أقول أنا وهج الإيمان فيكون السند بالتعويض والذي صححه السيد الخوئي هكذا :
    أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس
    كما نرى لايوجد ماجيلويه والسند صحيح عند السيد الخوئي ووجود أصحاب الإجماع لاينظر الى مابعدهم فلايضر وجود عكرمه وهذا هو القول المشهور كما قال الشيخ الداوري فالسند صحيح ولامفر من صحته خصوصآ أن عكرمه روى هنا مايخالف مذهبه وقبل روايته هنا كل العلماء إن صح ماقيل فيه حتى في سؤال العلماء عن هذا السند يقولون وجود عكرمه هنا يعطي الخطبة قوة و عكرمه روى مايخالف مذهبه فلامطعن أبدآ في السند لوجوده
    التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 06-09-2016, 10:10 PM.

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    وحتى ان صح ماقيل في عكرمه فكل العلماء قبلوا روايته هنا لأنها تخالف مذهبه لهذا نجد الشيخ الصدوق أخرج الخطبه من طريقه واحتج بها ووردت الخطبه بطرق لاوجود لعكرمه فيها وكما قلنا وجود أصحاب الإجماع فلايضر وجود عكرمه ولاغيره بعدهم وهذا هو المشهور كما قال الشيخ الداوري فتحلى بالإنصاف واترك عنك العناد فهي مشهوره موجوده لدينا ولديكم والاستفاضه كافيه في الثبوت وهي موجوده في مصادر قبل ولادة الرضي وتأليفه للنهج فلماذا العناد

    اترك تعليق:


  • سيدونس
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    هل لديك رد له قيمه الموضوع محكم الاغلاق والسند صحيح عند السيد الخوئي بالتعويض وعند مشهور قول العلماء بوجود اصحاب الاجماع فلامفر لك ولالغيرك في اسقاط السند


    يرفع للاخوه من اهل السنه من اهل الانصاف رعاهم الباري بعد عجز المحاور عن اسقاط السند ولله الحمد
    طلبت منك ان تكتبي لي سند الرواية بعد التعويض المزعوم وانت حاولتي التهرب
    وها انا اعيد طلبي اكتبي لنا السند بعد التعويض وسنرى هل فعلا يمكن تنفيذ ذلك التعويض
    اكتبي عن فلان عن زيد عن عمرو عن علان ....الى نهاية السند للخطبة الشقشقية

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    كن شجاع واقرا جواب ماتنسخه لنا وينسخه غيرك :
    :


    ويبدومن روايات اصحابنا الإمامية كونه من المنقطعين إلى ابواب آل بيت العصمة، وفقا لتعاليم تلقاها من مولاه ابن عباس - رضي اللّه عنه - فقد روى محمد بن يعقوب الكليني باسناده إلى أبي بصير، قال: كنا عندالإمام أبي جعفر الباقر(ع) وعنده حمران، إذ دخل عليه مولى له، فقال: جعلت فداك، هذا عكرمة في الموت، وكان يرى راي الخوارج، وكان منقطعا إلى أبي جعفر(ع).

    فقال لنا أبوجعفر: انظروني حتى ارجع اليكم، فقلنا: نعم فما لبث ان رجع، فقال: اما اني لوادركت عكرمة، قبل ان تقع النفس موقعها لعلمته كلمات ينتفع بها، ولكني ادركته وقد وقعت النفس موقعها قلت: جعلت فداك، ومإذاك الكلام؟ قال: هو - واللّه - ما انتم عليه، فلقنوا موتاكم عند الموت شهادة ان لااله الا اللّه والاقراربالولاية (23).

    في هذه الرواية مواضع للنظر والامعان: أولا دخول مولى أبي جعفر بذلك الخبرالمفاجئ، لدليل على ان لعكرمة كانت منزلة عند الإمام (ع)، وكان الإمام يهتم بشانه ثانيا قوله: وكان منقطعا إلى أبي جعفر، يؤيد كون الرجل من خاصة اصحابه، ولم يكن يدخل على غيره دخوله على الإمام (ع).

    واما قوله: وكان يرى راي الخوارج، فهو من كلام الرأوي، حدسا بشانه، حسبمااملت عليه الحياكات الشائعة عنه (24)، والا فهو متناقض مع انقطاعه إلى الإمام كيف يختص بالحضور لدى امام معصوم من اهل بيت النبوة، من كان يرى راي خارجى مبغض لال أبي طالب بالخصوص؟ هذا الاتناقض، يرفضه العقل السليم، فهذا قول ساقط لا وزن له مع سائر تعابير الحديث المتقنة.

    واخيرا فان قوله (ع): لقنوا موتاكم الخ مع اهتمامه البالغ بشان ادراكه قبل الموت ليلقنه، لدليل واضح على كونه ممن يرى رايهم لا راي غيرهم، والا فلا يتناسب قوله اخيرا مع فعله أولا، فتدبر.


    وهذه الرواية رويت مع اختلاف في بعض الفاظها، رواها البرقي في كتاب ﴿الصفوة﴾باسناده إلى أبي بكر الحضرمي، (25) والكشي عن طريق محمد بن مسعود العياشي باسناده إلى زرارة بن اعين عن الإمام أبي جعفر الباقر(ع) (26).

    غير ان الكشي استنتج من قول الإمام: ﴿لوادركته لنفعته﴾ انه مثل ما يروى ﴿لواتخذت خليلا لاتخذت فلاناخليلا﴾ لا يوجب لعكرمة مدحا بل أوجب ضده (27).

    لكنه استنتاج غريب ناشئ عن ذهنيته الخاصة بشان الرجل قال المحقق التستري - ردا عليه: ان الرواية المقيس عليها غير ثابتة، وعلى فرض الثبوت فهو مدح لا قدح (28) قلت: معنى ﴿لوادركته لنفعته﴾ (29): انه لم يدركه فلم ينتفع بما كان من شانه ان ينتفع به وكذا معنى ﴿ان ادركته علمته كلاما لم تطعمه النار﴾ (30): ان كنت لقنته لم تذقه النار اصلا فلازم ذلك انه بسبب عدم هذا الانتفاع يكون بمعرض لإذاقة النار - على بعض ذنوبه احيانا - أوفوته بعض المنافع لذلك.

    وعلى جميع هذه الفروض، لا تدل الرواية على انه كان من المخالفين أوالفاسقين، حاشاه من عبد صالح كان تربية مثل ابن عباس من خاصة الإمام امير المؤمنين (ع)، وهذا كما يقال: لوعمل كذالنفعه أولم يكن ليتضرر شيئا، ولازمه انه لم ينتفع بذلك، أوتضرر شيئا.

    وللمولى المجلسي العظيم كلام بشان عكرمة، عند ما نقل عنه في تفسير قوله تعالى: ﴿ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة اللّه﴾ (31) انها نزلت بشان أبي ذر وصهيب (32)، على خلاف سائرالمفسرين قالوا: نزلت بشان علي (ع) ليلة المبيت قال - بصدد القدح في الرواية: ان رأويها عكرمة، وهو من الخوارج (33).

    ولعل هذا منه كان جدلا، والا فالرواية في نفسها ضعيفة لضعف الرأوي لا المروي عنه فقد اخرجها الطبري عن طريق الحجاج بن محمد المصيصي عن ابن جريج عن عكرمة والمصيصي ضعيف واه، قد خلط في كبره، ومن ثم تركه يحيى بن سعيد وأوصى ابنه بتركه (34) وقد سمعت ابا حاتم قوله بشان عكرمة: ثقة يحتج بقوله إذاروى عنه الثقات (35).

    وبعد، فلم نجد مغمزا في عكرمة مولى ابن عباس الثقة الامين، الأمر الذي استنتجه ابن حجر في التقريب قال: عكرمة، ثقة ثبت، عالم بالتفسير، لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر، ولا يثبت عنه بدعة (36).

    منهجه في التفسير:
    كان ينتهج منهج مولاه وشيخه ومؤدبه ابن عباس، في حرية الراي وثبات العقيدة من غير ان يهاب احدا، أويثنيه عن اختياره شي ومن ثم عرض نفسه للقذف والرمي، وربما التحمل لما كان المنأوئون يهابون موضع سيده ابن عباس، فوجدوا من تلميذه مندوحة ليقدحوا فيه ويجرحوه.

    واليك نموذج من تفسيره:
    كان يرى من آية الوضؤ (37) نزولها بمسح الارجل دون غسلها، ولم يزل عمله على ذلك، وان استدعي مخالفة عامة الفقها في عصره قال يونس: حدثني من صحب عكرمة إلى واسط، قال: فمارايته غسل رجليه، انما كان يمسح عليهما (38) واخرج الطبري باسناده إلى عبد اللّه العتكي عن عكرمة، قال:﴿ليس على الرجلين غسل، انما نزل فيهما المسح﴾ وهكذا اخرج باسناده إلى عمروبن دينار عن عكرمة عن ابن عباس، قال: ﴿الوضؤ غسلتان ومسحتان﴾ وكذا عن جمع كثير من التابعين، ولا سيما المتاثرين بمدرسة ابن عباس، امثال قتادة والضحاك والشعبي والاعمش وغيرهم وجماعة من الصحابة امثال انس بن مالك وجابر بن عبد اللّه وغيرهما، ذهبوا إلى ان القرآن نزل بمسح الارجل لاغسلها (39).

    قال امين الاسلام الطبرسي: اختلف في ذلك، فقال جمهو ر الفقها: ان فرضهماالغسل وقالت الإمامية: فرضهما المسح لا غير، وبه قال عكرمة وقد روي القول بالمسح عن جماعة من الصحابة والتابعين كابن عباس وانس وابي العالية والشعبي وقال الحسن البصري: بالتخيير بين الغسل والمسح.

    قال: واما ما روي عن سادة اهل البيت (ع) في ذلك فاكثر من ان تحصى (40) وللطبرسي هنا بشان المسالة تحقيق لطيف، ينبغي لرواد الحقيقة مراجعته.

    واخرج البيهقي باسناده عن رفاعة بن رافع: ان رسول اللّه (ع) قال: ﴿انها لا تتم صلاة احدكم حتى يسبغ ‌الوضؤ كما امره اللّه به: يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح راسه ورجليه إلى الكعبين﴾ (41).

    وهكذا في المسح على الخفين - الذي يقول به جمهو ر الفقها - كان عكرمة ينكره اشد الانكار، ويقول: ﴿سبق الكتاب المسح على الخفين﴾ (42)، يعني: ان القرآن نزل بالمسح على الارجل، اما المسح على الخفين - على مأوردت به بعض الروايات - فامر متاخر عن نزول الاية، ولا دليل على نسخ الاية، رواية لم تثبت (43).

    وهذا الذي ذكره عكرمة هو الذي نقلته الائمة عن الإمام امير المؤمنين (ع) فقد روى أبوجعفر الطوسي باسناده إلى أبي الورد، قال: قلت لابي جعفر الباقر(ع): ان ابا ظبيان حدثني انه راى عليا(ع) اراق الما ثم مسح على الخفين (44) اما بلغك قول على (ع) فيكم: ﴿سبق الكتاب الخفين﴾؟ فقلت: فهل فيهمارخصة؟ فقال: لا، الا من عدوتتقيه، أوثلج تخاف على رجليك (45).

    ولا شك ان ابن عباس كان يرى راي الإمام الذي هو شاخص اهل البيت (ع) فلا وقع لتكذيب عكرمة بانه خالف شيخه، فقد افتري عليه كما افتري على الإمام (ع).

    وعقد أبونعيم الاصبهاني فصلا من حليته (46)، أورد فيه من تفاسير ماثورة عن عكرمة، دررا وغررا هي من جلائل الاثار وكرائم الافكار، ويتبين منها مدى سعة علم الرجل وشموخ فكره الصائب، ينبغي مراجعتها فانهاممتعة جدا.


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    23- راجع: مقدمة فتح الباري، ص 428.
    24- الكافي الشريف، ج3، ص 123، رقم5 باب تلقين الميت من كتاب الجنائز والمرآة،ج13، ص 278 279.
    25- فقد كان طلبه الوالى على المدينة، فتغيب عند دأود بن الحصين، حتى مات عنده، غيران الامام اباجعفر وصحابته الخواص كانوا يعرفون موضعه وفي ذلك ايضا دلالة على كونه من الخاصة ﴿طبقات ابن سعد، ج5، ط ليدن، ص 316﴾.
    26- المحاسن ﴿ط نجف﴾ ص 112 113، باب 19 المعرفة، رقم63 والبحار، ج68 ﴿ط طهران﴾، ص 119 120، رقم 48.
    27- رجال الكشي ﴿ط نجف﴾، ص 188 رقم 94.
    28- اختيار معرفة الرجال ﴿ط مشهد﴾، ص 216، رقم387 و﴿ط مؤسسة آل البيت﴾ ج2،ص 477 478.
    29- قاموس الرجال، ج6 ﴿ط أولى﴾، ص 327.
    30- كما في رواية الكشي ﴿﴿لوادركت عكرمة عند الموت لنفعته﴾﴾ ﴿ط نجف﴾، ص 188 رقم 94.
    31- كما في رواية البرقي المحاسن باب 19 ﴿المعرفة﴾ من كتاب الصفوة والنور والرحمة،رقم 63.
    32- البقرة / 207.
    33- الطبري، ج2، ص 186، والمجمع، ج2، ص 301.
    34- بحار الانوار، ج36 ﴿ط بيروت﴾ ص 45.
    35- تهذيب التهذيب، ج2، ص 206.
    36- المصدر نفسه، ج7، ص 270.
    37- التقريب، ج2، ص 30، رقم 277.
    38- المائدة / 6.
    39- الطبرسي في مجمع البيان، ج3، ص 165 والطبري في جامع البيان، ج6، ص 83.
    40- الطبري في جامع البيان، ج6، ص 82 83 واخرج البيهقي في سننه، ج1، ص 72 عن ابن عباس قال: ما اجد في الكتاب الا غسلتين ومسحتين كما اخرج في ص 44 عن رفاعة بن رافع: المسح على الرجلين.
    41- الطبرسي في مجمع البيان، ج3، ص 164.
    42- السنن الكبرى، ج1، ص 44، باب التسمية على الوضؤ وج2، ص 345 باب من سهافترك ركنا، وهناك كامل الحديث واخرجه السيوطي في الدرالمنثور، ج2، ص 262.
    43- تهذيب التهذيب، ج7، ص 268.
    44- ذكر ابويوسف ان سنة المسح على الخفين نسخت آية المسح على الارجل احكام القرآن للجصاص، ج2، ص 348.
    45- هو حصين بن جندب الكوفي مات سنة 90 وقد انكروا سماعه من علي (ع) فيما يرويه عنه تهذيب التهذيب، ج2، ص 380 ولم يذكره الشيخ في اصحاب الامام امير المؤمنين (ع).
    46- الوسائل، ج1، ص 322، رقم5.

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    ونكرر ليس فقط الشيخ الماحوزي من نفى الاشكالات عن عكرمه فحتى الشيخ صنقور الذي هربت من اجوبته

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة مروان1400, 29-06-2025, 05:21 AM
ردود 0
57 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 01-08-2022, 02:20 PM
ردود 3
413 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-08-2020, 06:34 AM
ردود 4
460 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 05-10-2019, 08:51 AM
ردود 10
631 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 22-09-2017, 06:57 AM
ردود 5
1,566 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X