ما لاحظته أخي محب الغدير ومن الوثائق التي احضرها العضو يوسف ب وبالتأكيد هناك المزيد منها
أن كلام الشيخ القمي لم يكن شنيعا من قبل وقد كان علماء الشيعة الكبار في زمنهم يستشهدون به .


متى أصبح هذا الكلام شنيعا ... حين أخذ العلماء والمفسرين من بعدهم بكلام ابن عباس الغير ثابت اساسا.... كما يبدو تقية .. فجاء من بعدهم من سلم به تسليم مطلق وجعله قاعدة بنى عليها كل اراؤه.

ولأجل هذا هم مستعدون لتسقيط كل من يخالف أراؤهم التي ذهبوا اليها وتضعيف كل رواية بلا سبب فقط لأنها ليست وفق هواهم ومستعدون حتى أن يحرفوا كلام الله حتى يضيعوا معناه وبالتالي لا بأس ان قالوا .. قال الله والله بريئ مما يقولون .. فأين قال الله سبحانه ما تقولون ... أنه عصم نساء الأنبياء ع من الوقوع في الزنا أو حفظهن.. الله يعصم انبياءه واوصياء انبياءه فقط حتى بالنسبة لأباءهم وامهاتهم لم يعصمهم الله من شئ .. بل هم من عصموا أنفسهم عن فعل الحرام واطاعوا الله واخلصوا إليه فكافئهم الله وجعلهم آباء لأشرف الخلق وهذا يتضح من كلام الله سبحانه في حق العذراء مريم ع .


الانبياء والاوصياء ع يحملون اشرف واطهر رسالة ويجب أن يكونوا مطهرين وان تكون نطفهم طاهرة ليبلغوا دين الله .. فما دخل زوجاتهم... هل زوجاتهم بعثهن الله للتبليغ ولهداية الناس .. ليطهرهن الله أو يعصمهن بعصمة صغرى..!!!!!

ويأتي أحد هؤلاء ويقول إن الله لم يجعل أحد انبياءه ع ابن زنا والعياذ بالله بسبب نظرة المجتمع ..ولا ترى أحدا يعترض لأن القائل من حزبهم ويقول بما يقولون .. حزبيات بغيضة..!!!!!

هم حتى مقام الله لا يحفظونه فكيف سيحفظون مقام الانبياء ع واوصياؤهم ع وكل هذا بسبب دفاعهم المستميت عن أم الجمل .. لذلك لا غرابة أن يحارب هؤلاء الإمام المهدي ع حين ظهوره .. لأنه لن يسير وفق هواهم ووفق ما يريده المجتمع الذي جعلوا منه مصدر التشريع الأول لله سبحانه وتعالى..!!!