إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آداب الصداقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الضيق المجهول

    قد تنتاب الإنسان حالة من الضيق المفاجئ، ولا يعلم لذلك سببا واضحا.. فالأمر قد يكون بدواعي (طبعيّـة) كالمرض والإرهاق وغيره، وقد يكون بسبب (ارتباط) الأرواح المؤمنة، فينعكس على الأرواح المتجانسة، بمقتضى وحدة الجسد الإيماني.. ولا شك أن لتأثر (قلب) عالم الوجود -صاحب العصر (ع)- تأثيراً بالغاً في تأثر قلوب المحبين، وهو ما نلحظه بشكل واضح قبيل غروب الجمعة، لارتباط ذلك اليوم بوجوده الشريف.. فانقضاء ذلك اليوم المتوقع فيه الظهور من دون فرج، مما يعكس الحزن والكآبة التي قد تمتد آثارها حتى في عالم الطبيعة.

    تعليق


    • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
      إن الناس يشكرون عادة النعم المادية، وخاصة بعد طول انتظار.. ولكن هل شكرت ربك يوما ما على نعمة الهداية العقائدية، فى خضم بحر الشبهات التي جرفت الكثيرين، وأبعدتهم عن سفن النجاة؟..


      قال الرضا (ع): من استغفر الله تبارك وتعالى في شعبان سبعين مرة؛ غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل عدد النجوم.

      تعليق


      • العناية الخاصة

        إن العبد الذي يود الدخول في دائرة العناية الخاصة التي تجعله يلتحق بركب الأنبياء والشهداء، لا بد له من الإتيان بما يحقق له (الترجيح) من بين الخلق، لئلا تكون الهبات الإلهية جزافاً بلاحكمة ظاهرة فيها.. فهذا النبي المصطفى (ص) لم يُبتعث في أعلى درجات المرسلين، إلا بعد أن وجده الحق كما يصفه الحديث القائل: (فلما استكمل أربعين سنة ونظر الله عز وجل إلى قلبه، فوجده أفضل القلوب وأجلها وأطوعها وأخشعها وأخضعها، أذن لأبواب السماء ففتحت).. البحار-ج17ص309 .

        تعليق


        • الجهل بدرجات الحجج

          إن الجهل بعلوّ درجات حجج الله على الخلق من المعصومين (ع)، منشؤه عدم (استيعاب) دورهم الذي رسمه الحق لهم في عالم الوجود، فمن اتخذه الحق خليفة في الأرض، لا بد وأن يزوده (بمستلزمات) الخلافـة من جهتين: الأولى: عظمة (الانتساب)، إذ أنه خلافة للرب العظيم، وعظمة خلافة الرب العظيم، تستدعي عظمة من استخلفه بما يليق بشأن خلافته.. والثانية: عظمة (التكليف)، إذ أنه واسطة لعناية الحق في كل ما يتصل بشؤون المبدأ والمعاد، وبما يضمن سعادة الخلق في عوالم الدنيا والبرزخ والقيامة.. فهذا أبو هاشم من خواص الإمام العسكري (ع) يقول: جعلت أفكر في نفسي عِظَم ما أعطى الله آل محمد (ص) وبكيت، فنظر إليّ الإمام وقال: (الأمر أعظم مما حدثت به نفسك من عظم شأن آل محمد (ص)، فاحمد الله أن جعلك متمسكاً بحبلهم، يوم تدعى يوم القيامة بهم إذا دعي كل أناس بإمامهم، إنك على خير).. البحار-ج50ص259 .

          تعليق


          • إنّ إخلاص النية في كل قول وفعل ، أساسٌ لمرضاة الرب المتعال .. وينبغي البحث عن كل دواعي الشرك الخفي في العبادة .. فمن تلك الدواعي الخفية :
            - تحقيق الذات .
            - الإحساس باللذة بما لا يستند إلى رضى المولى .
            - التخلص من المشاكل الخاصة في الحياة ، لا رغبة للتفرغ للعبودية بل لمجرد الدعة والراحة .
            ومن المعلوم أنّ التخلص من الشوائب بجميع أقسامها ، يحتاج إلى البصيرة بالنفس أولاً ، وبتلك الشوائب ثانياً .. وذلك مما لا يوفق له إلا الذين دخلوا دائرة الرعاية الإلهية المباشرة .

            تعليق


            • شياطين القلوب

              إن الاعتقاد بأن الشياطين (يحومون) حول قلوب بني آدم، وأن له سلطاناً على الذين يتولونهم، يستلزم (الحذر) الشديد أثناء التعامل مع أي فرد -ولو كان صالحا- لاحتمال (تجلّي) كيد الشيطان من خلال فعله أو قوله، ما دام الشيطان يوحي زخرف القول وينـزغ بين العباد كما ذكر القرآن الكريم، وهذا الحذر من المخلوقين من لوازم انتفاء العصمة عنهم.. ومن ذلك يعلم ضرورة عدم الركون والارتياح التام لأي عبدٍ -وإن بلغ من العلم والعمل ما بلغ- كما يقتضيه الحديث القائل: (إياك أن تنصب رجلا دون الحجة، فتصدقه في كل ما قال).. البحار-ج73ص153.

              تعليق


              • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                إن الكثير من العباد ممن يعول على عالم المنام والرؤيا، وكأنها كاشفة عن عالم الغيب دائما، والحال أنه لا يفيد في أحسن الأحوال إلا الظن.. وليس من المنطق في شيء أن يبني المؤمن أموره على مثل ذلك، وخاصة إذا صار سببا لسوء ظن، أو تشويش بال، أو أخذ قرار غير مدروس!..

                تعليق


                • قال السجاد (ع) لبعض بنيه: يا بني!.. انظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق، فقال: يا أبه من هم؟!.. قال (ع):
                  إياك ومصاحبة الكذاب!.. فإنه بمنزلة السراب يقرّب لك البعيد، ويبعّد لك القريب.
                  وإياك ومصاحبة الفاسق!.. فإنه بايعك بأُكلة أو أقل من ذلك.
                  وإياك ومصاحبة البخيل!.. فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه.
                  وإياك ومصاحبة الأحمق!.. فإنه يريد أن ينفعك فيضرك.
                  وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه!.. فإني وجدته ملعونا في كتاب الله. جواهر البحار

                  تعليق


                  • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                    وانتهى يوم الجمعة ذلك اليوم الذي نتوقع فيه ظهوره.. ولسان حالنا جميعا: يا غائبا عنا ولست بغائب، لا زلت مثل الشمس بين سحائب.. ألطاف جودك لم تزل ما بيننا، يا خير ماش في الوجود وراكب!..

                    تعليق


                    • الهيئة الجماعية للطاعة

                      نقرأ في دعاء شهر رمضان المبارك في الليلة الأولى منه: ({أنا ومن لم يعصك سكان أرضك، فكن علينا بالفضل جوادا).. فالعبد في هذا الدعاء يخلط نفسه بالطائعين، بدعوى أنه (يجمعه) وإياهم سكنى الأرض الواحدة، ليستنـزل الرحمة الإلهية العائدة للجميع.. وبذلك يتحايل العبد ليجد وصفا يجمعه مع المطيعين، ولو كان السكنى في مكان واحد.. وكذلك الأمر عند الاجتماع في مكان واحد، وزمان واحد في أداء الطاعة، كالحج وصلاة الجماعة والجهاد ومجالس إحياء ذكر أهل البيت (ع)، فإن الهيئة (الجماعية) للطاعة من موجبات (تعميم) الرحمة.. وقد ورد في الحديث: (إن الملائكة يمرون على حلق الذكر، فيقومون على رؤسهم ويبكون لبكائهم، ويؤمّنون على دعائهم… فيقول الله سبحانه: إني قد غفرت لهم، وآمنتهم مما يخافون.. فيقولون: ربنا!.. إن فيهم فلانا، وإنه لم يذكرك، فيقول الله تعالى: قد غفرت له بمجالسته لهم، فإن الذاكرين من لا يشقى بهم جليسهم).. البحار-ج75ص468

                      تعليق


                      • حذر المصلحين

                        إن المصلح الذي يروم إخراج العباد من الظلمات إلى النور في معرض (عداء) الشياطين له، بل إثارة أحقادهم المستلزم (للانتقام) منه، لأنه يروم تحرير الآخرين من سيطرة الطاغوت، وهذا بدوره يعتبر تحديا له ولجنوده.. ومن هنا كان الأولياء يعيشون حالة الإشفاق والخوف من وقوعهم في إحدى شراك الشيطان المنصوبة لهم في جميع مراحل حياتهم.. فلم يأمنوا سوء العاقبة إلا بفضله تعالى، وخاصة في مواطن (الامتحان) العسير في المال أو الجاه أو الدين، فيما لو تزامن أيضا مع الضعف، والغفلة، وتكالب الشرور.

                        تعليق


                        • شهر الضيافة

                          إن شهر رمضان شهر ضيافة -حقيقة لا مجازا- ومن هنا سهل على الضيف أن (يحوز) على عطايا من المضيف، لا يمكن الحصول عليها منه خارج دائرة الضيافة.. وليعلم أن هذه العطايا مبذولة من غير سؤال كما هو مقتضى الضيافة من الكريم، فكيف بمن (يسأل) ذلك؟!.. وكيف بمن (يلح) في السؤال؟!.. ومن هنا صارت ليلة العيد ليلة الجوائز العظمى، ولطالما غفل عنها الغافلون.

                          تعليق


                          • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                            حاول بين فترة وأخرى أن تتفحص حال أصدقائك.. فمن رأيت منهم أنه قد يبعدك عن رب العالمين، فاجتنب معاشرته!.. فهل سينجيك يوم العرض الأكبر، عندما يورطك فى معصية من المعاصي؟.. عمرك ثمين فلا تبذله لمن لا يستحق ذلك!..

                            تعليق


                            • مشكوووووووووور

                              تعليق


                              • مرور كريم
                                احترامي
                                كل عام و انتم بخير
                                ابراهيم علي عوالي العاملي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X