إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آداب الصداقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــم


    [grade="00008B FF0000 008000 4B0082"]أشكر الأخ أبراهيم على هذا الموضوع الشيق[/grade]

    أن الصديق أكثر ماتعرفة في وقت الضيق الضيق الضيق وأن الصديق أذا ساعدك يكون لك كنز كبير لا تضيعه


    يقولون الصـــــــديق منقذ الغريق

    تعليق


    • #62
      حــكــمــة هذا الــيــوم

      قال الرضا (ع) : إذا كان يوم القيامة أوقف المؤمن بين يديه ، فيكون هو الذي يلي حسابه ، فيُعرض عليه عمله ، فينظر في صحيفته ، فأول ما يرى سيئاته فيتغّير لذلك لونه ، وترتعش فرائصه ، وتفزع نفسه ، ثم يرى حسناته فتقر عينه ، وتسر نفسه ، وتفرح روحه ، ثم ينظر إلى ما أعطاه الله من الثواب فيشتد فرحه ، ثم يقول الله للملائكة : هلمّوا الصحف التي فيها الأعمال التي لم يعملوها ، قال : فيقرؤنها فيقولون : وعزّتك إنك لتعلم أنّا لم نعمل منها شيئاً ، فيقول : صدقتم ، نويتموها فكتبناها لكم ، ثمّ يثابون عليها. جواهر البحار



      هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

      قال الصادق (ع) : من أراد أن يذهب في حاجة له ومسح وجهه بماء ورد لم يرهق ، وتُقضى حاجته ، ولا تصيبه قتر ولا ذلة.

      تعليق


      • #63
        انكشاف حقيقة النفس

        إن من أفضل منح الحق للعبد ، أن يكشف له الحق عن حقيقة النفس البشريّـة ، فيراها - كما يرى بدنه - بكل عوارضها وما فيه صلاح أمرها وفسادها ..ومن المعلوم أن من عرف نفسه فقد عرف ربه ، لأن شأن النفس التي ( أزيلت ) عنها الحجب أن تتعرف على خالقها ، ضرورة استعداد الشيء لمعرفة من به قوامه حدوثاً وبقاءً ..ومما ينبغي معرفته في هذا المجال ، أن الحق ( يواجه ) النفس كمواجهته لكل عناصر الوجود ، فكان من المفروض أن ( تنعكس ) هذه المواجهة المقدسة على كيان العبد ، انعكاس النور في الماء الزلال ، ولكن وجود الموانع من الأكدار الداخلية والخارجية ، هو الذي يمنع ذلك الانعكاس ، رغم استعداد القابل وفاعلية الفاعل ..فإذا انكشفت حقيقة النفس - بفضل الحق - عرف العبد داء نفسه ودواءها ، إذ أن لكل نفس عوارضها الخاصة بها ودواءها المناسب لها ، رغم العلم بكليات العوارض وعلاجها .

        تعليق


        • #64
          إن من أوثق عرى الإيمان هو ( الحـبّ ) الذي تبتـني عليه هذه العلاقة المقدسة بين العبد وربه ..ولا ينقدح هذا الحب في القلب إلا بعد انحسار جميع ( الحجب ) في النفس ، ولا تمنح هذه الجوهرة - التي لا أغلي منها في عالم الوجود - إلا للنفوس التي أحرزت أعلى درجات القابلية لتلقّي هذه الجوهرة النفيسة ..وإن هذا الحب بعد اكتمال مقدماته ، يستشعره القلب بين الفترة والفترة ، فيكون بمثابة النور الذي كلما أضاء للإنسان مشى في الطريق ..ويستمر العبد في سيره التكاملي - بمعونة الحق - إلى أن يستوعب ذلك الحب جميع ( أركان ) القلب ، فلا حب إلا لله أو لمن له فيه نصيب ..ولو أمضى العبد كل حياته - بالمجاهدة المضنية - ليمتلك هذه الجوهرة قبيل رحيله من الدنيا ، لكان ممن ختم حياته بالسعادة العظمى ، ولاستقبل المولى بثمرة الوجود ، وهدف الخلقة ، أولئك الأقلون عددا ، الأعظمون أجرا ، لا ينصب لهم ديوان ولا كتاب.

          تعليق


          • #65
            حــكــمــة هذا الــيــوم

            قال أمير المؤمنين (ع) : إن استطعتم أن يحسن ظنكم بالله ، ويشتد خوفكم منه ، فاجمعوا بينهما ، فإنما يكون حسن ظن العبد بربه على قدر خوفه منه ، وإنّ أحسن الناس بالله ظنّاً لأشدّهم منه خوفاً. جواهر البحار



            هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

            قال رسول الله (ص) : ما من مسلمٍ يقول لاإله إلا الله يرفع بها صوته فيفرغ حتى تتناثر ذنوبه تحت قدميه ، كما تتناثر ورق الشجر تحتها .

            تعليق


            • #66
              [frame="2 80"]
              بوركتم على هذه الكلمات المفيدة والطيبة افدتونا والله
              [/frame]
              التعديل الأخير تم بواسطة ahlam; الساعة 06-12-2004, 05:17 PM.

              تعليق


              • #67
                التدبر فيما وراء الفقه

                روي عن الصادق (ع) : { إذا بلغت باب المسجد فاعلم أنك قصدت ملكا عظيما ، لا يطأ بساطه إلا المطهرون ، ولا يؤذن لمجالسته إلا الصديقون } البحارج80ص373..وهذا الخبر يعطي درسا بليغا في تعامل العبد مع كل صور الطاعة ..فالمطلوب من العبد دائما أن يترجم لغة ( الفقه ) إلى لغة التدبر فيما ( وراء الفقه ) ، و ينتقل من ( لسان ) الحكم الشرعي إلى البحث عما وراءه من ( الملاكات ) المرادة لصاحبها ، ويترقى من حالة التعبد ( الحرفي ) بالأوامر والنواهي ، إلى التفاعل ( الشعوري ) مع الآمر والناهي ..فإذا طالب الحق عبده بمثل هذه المشاعر العالية عند بلوغ المسجد ، فكيف بالواجبات المهمة في حياة العبد ، عند بلوغه ساحة الحياة بكل تفاصيلها ؟!

                تعليق


                • #68
                  حــكــمــة هذا الــيــوم

                  قال العسكري (ع) : دخل محمد بن مسلم بن شهاب الزهري على علي بن الحسين (ع) ، وهو كئيبٌ حزينٌ ، فقال له زين العابدين (ع) : ما بالك مغموماً ؟ . . قال : يا بن رسول الله ! . . غمومٌ وهمومٌ تتوالى عليّ لما امتُحنت به من جهة حسّاد نعمي ، والطامعين فيّ ، وممن أرجوه ، وممن أحسنتُ إليه فيخلف ظني ، فقال له علي بن الحسين (ع) : احفظ عليك لسانك ، تملك به إخوانك ، قال الزهري : يا بن رسول الله ! . . إني أحسن إليهم بما يبدر من كلامي ، قال علي بن الحسين (ع) : هيهات هيهات ! . . إياك وأن تعجب من نفسك ، وإياك أن تتكلم بما يسبق إلى القلوب إنكاره ، وإن كان عندك اعتذاره ، فليس كلّ من تُسمعه شرّاً يمكنك أن توسعه عذراً ، ثم قال : يا زهري ! . . من لم يكن عقله من أكمل ما فيه ، كان هلاكه من أيسر ما فيه . . ثم قال : يا زهري ! . . أما عليك أن تجعل المسلمين منك بمنزلة أهل بيتك : فتجعل كبيرهم منك بمنزلة والدك ، وتجعل صغيرهم منك بمنزلة ولدك ، وتجعل تربك ( أي من ولد معك ) بمنزلة أخيك ، فأي هؤلاء تحبّ أن تظلم ؟ . . وأي هؤلاء تحبّ أن تدعو عليه ؟ . . وأي هؤلاء تحبّ أن تهتك ستره ؟ . . وإن عرض لك إبليس - لعنه الله - أنّ لك فضلاً على أحدٍ من أهل القبلة ، فانظر ! . . إن كان أكبر منك فقل : قد سبقني بالإيمان والعمل الصالح ، فهو خيرٌ مني . . وإن كان أصغر منك فقل : قد سبقته بالمعاصي والذنوب ، فهو خيرٌ مني . . وإن كان تربك فقل : أنا على يقينٍ من ذنبي وفي شكٍّ من أمره ، فما لي أدع يقيني لشكّي ؟ . . وإن رأيت المسلين يعظمّونك ويوقّرونك ويبجّلونك فقل : هذا فضلٌ أخذوا به ، وإن رأيت منهم جفاءً وانقباضاً عنك فقل : هذا الذنب أحدثتُه ، فإنك إذا فعلت ذلك ، سهّل الله عليك عيشك ، وكثُر أصدقاؤك ، وقلّ أعداؤك ، وفرحت بما يكون من برّهم ، ولم تأسف على ما يكون من جفائهم . واعلم أنّ أكرم الناس على الناس من كان خيره عليهم فائضاً ، وكان عنهم مستغنياً متعفّفاً ، وأكرم الناس بعده عليهم من كان متعفّفاً وإن كان إليهم محتاجاً ، فإنما أهل الدنيا يعتقبون الأموال ، فمن لم يزدحمهم فيما يعتقبونه كرُم عليهم ، ومن لم يزاحمهم فيها ومكّنهم من بعضها ، كان أعزّ وأكرم . جواهر البحار

                  تعليق


                  • #69
                    وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                    ان التعلق و الأنس بما دون الخالق له علاقة عكسية بالأنس بمصدر الأنس فى الوجود .. اذ كلما انس الانسان مع الغافلين ، فانه سيسلب منه لذة الإحساس باللقاء الالهى .. ومن أنس مجالس البطالين ، كيف يتوقع ان تفتح له ابواب الورود على بساط سلطان السلاطين؟!!

                    تعليق


                    • #70
                      حــكــمــة هذا الــيــوم

                      قال رسول الله (ص) : مَن خرج من بيته ليلتمس باباً من العلم لينتفع به ويعلّمه غيره ، كتب الله له بكلّ خطوةٍ عبادة ألف سنة صيامها وقيامها ، وحفّته الملائكة بأجنحتها ، وصلّى عليه طيور السماء ، وحيتان البحر ، ودواب البر ، وأنزله الله منزلة سبعين صدّيقا ، وكان خيراً له من أن كانت الدنيا كلها له فجعلها في الآخرة . جواهر البحار



                      هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                      قال رسول الله (ص) : من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها ، وفرّج كربته ، لم يزل في ظلّ الله الممدود بالرحمة ما كان في ذلك.

                      تعليق


                      • #71
                        وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                        إن ترقية النفس، لا تتم إلا من خلال التعرف عليها واكتشاف مجاهيلها، والاطلاع على سبل تكاملها، والعلم بقدراتها الفعلية، وقدراتها المختزنة.. فكيف يمكن أن يعالج الطبيب بدنا ليس أمامه؟.. أم كيف يمكن لمهندس أن يبني بناء على أرض لم يرها، ولا يعرف طبيعتها؟!..


                        حــكــمــة هذا الــيــوم

                        قال أمير المؤمنين (ع): أيها الناس!..لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلّة أهله، فإنّ الناس اجتمعوا على مائدة شبعها قصير، وجوعها طويل. جواهر البحار



                        هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                        قال الإمام الحسن بن علي(ع): من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة: إما معجلة، وإما مؤجلة.

                        تعليق


                        • #72
                          التدّرج في دخول الحرم

                          إن الوضوء والأذان والإقامة بمثابة البرزخ بين ( النشاط ) اليومي، وبين ( الإقبال ) على الحيّ القيوم.. فإن الذي يتدرج في دخول حرم كبرياء الحق، من مقدمات وضوئه إلى أدعية ما قبل تكبيرة إحرامه، لهو أقرب إلى أدب الورود على العظيم من غيره.. وأما الذي يدخل الصلاة من دون الإتيان بهذه المراحل، فكأنه دخل على السلطان مباشرة غير ( متهيبٍ ) من الدخول عليه، ولا شك أن هذه الكيفية من الدخول، من موجبات الحرمان أو عدم الإقبال.

                          تعليق


                          • #73
                            الهوة بين المادة والمعنى

                            إن هذه الهوة العميقة القائمة بين عالم المادة والمعنى، يجعل الجمع بينهما من أصعب الأمور.. فإذا توجّه العبد إلى أحدهما غاب الآخر عن قلبه، ومن هنا عُـبّر عنهما (بالضرتين) بكل ما تحمله الكلمة من معنى، كما ورد في الخبر: (مَـَثل الدنيا والآخرة كمثل رجل له ضرتان، إن أرضى إحداهما أسخطت الأخرى) البحار-ج73ص120.. وهذه هي الأزمة الكبرى للسائرين في أول طريق العبودية، بل إن أصحاب النبي (ص) اشتكوا أيضا من تبدل حالاتهم بالقول: (إذا دخلنا هذه البيوت، وشممنا الأولاد، ورأينا العيال والأهل والمال.. يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك، فأجابهم النبي (ص): لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها، وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها، لصافحتكم الملائكة، ومشيتم على الماء) البحار-ج70ص56.. والحل الجامع لهذه المفارقة أن (يتجلّى) الحضور الإلهي عند العبد إلى درجة قريبة من حضور المحسوسات عنده، ثم (تنمية) هذا الحضور أكثر فأكثر، إلى مرحلة (اندكاك) حضور المحسوسات لديه في ذلك الحضور المقدس.. فيؤول الأمر إلى أن لا يرى إلا لونا واحدا في عالم الوجود، فيكون كمن مسح لونا باهتا بآخر فاقعٍ، فلا يكون البريق الخاطف للأنظار إلا للثاني الناسخ لما قبله.. وهذه هي الحالة التي يعكسها مضمون ما روي عن أمير المؤمنين (ع): (ما رأيت شيئا، إلا ورأيت الله قبله وبعده ومعه).

                            تعليق


                            • #74
                              واقع القرآن الكريم

                              إن مما يقطع به المتأمل هو أن واقع القرآن الكريم، ليس ما نجريه على ألسنتنا طلبا لأجر التلاوة فحسب، وإن كانت ظواهر الألفاظ -في مقام الامتثال- حجة على صاحبها.. وذلك لأن المعاني التي أنزلهـا المولى على قلب نبيه (ص) بحقائقها (الملكوتية)، لم يدركها إلا من خوطب بها وهم النبي وآله (عليهم السلام).. وعليه، فإن استيعاب هذه المعاني -التي توجب تصدع الجبال لو أنزلت عليها- يحتاج إلى استمداد من الحق، لتتحقق (المسانخة) التي تؤهل القلب لتلقّي مرتبة من تلك المعاني السامية، وهي مرحلة (انفتاح) الأقفال التي يشير إليها القرآن الكريم.. ومن مقدمات هذا الانفتاح: التلاوة الكثيرة، والتدبر العميق، والعمل بالمضامين مهما أمكن.

                              تعليق


                              • #75
                                لحظات الشروق والغروب

                                إن لحظات الغروب والشروق، مما اهتم بها الشارع من خلال نصوص كثيرة.. إذ أنها بدء مرحلة وختم مرحلة، وصعود للملائكة بكسب العبد خيرا كان أو شرا، وهو الذي يتحول إلى طائر يلزم عنق الإنسان، كما يعبر عنه القرآن الكريم.. فهي فرصة جيدة لتصحيح قائمة الأعمال قبل تثبيتها (استغفارا) منها أو تكفيراً عنها.. وللعبد في هذه اللحظة وظيفتان: الأولى: (استذكار) نشاطه في اليوم الذي مضى، ومدى مطابقته لمرضاة الرب.. والثانية: (التفكير) فيما سيعمله في اليوم الذي سيستقبله.. ولو استمر العبد على هذه الشاكلة -مستعينا بأدعية وآداب الوقتين- لأحدث تغييرا في مسيرة حياته، تحقيقا لخير أو تجنيبا من شر.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X