إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أسئلــه ...و...أجوبــــــه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السؤال:
    لقد استمتعت بالاستماع إليكم في قناة سحر، وهو ما شجعني على الكتابة إليكم بعد طول تردد -خصوصا بعد قولك من شكا إلى مؤمن كأنه شكا إلى الله تعالى- وبما أنك تسعى دائما إلى تهذيب النفوس، وتقوية العلاقة الروحية بين العبد وربه، فأرجو تصويب وجهة نظري، إن كان هناك خطأ حول موقفي الانفعالي والانتقامي، تجاه من أرى أن بعض البلاء هو بسبب تقصير البعض في حقي؟.. فهل يعني هذا اعتراض مني على إرادة الله تعالى، أم هو شعور طبيعي؟..

    سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

    الرد:
    إن من الطبيعي أن يعيش الإنسان حالة المقت لمن كان سببا في أذيته، وخاصة مع سعة حجم تلك الأذية.. ولكن نقول لمن ابتلي بمثل ذلك: أنه ما الفائدة في أن يشغل الإنسان باطنه بحرب شعواء على أناس في الخارج لا يمكنه السيطرة عليهم، وخاصة إذا كانوا من الأرحام الذي يتحير الانسان -بعض الأوقات- بالدعاء لهم أو الدعاء عليهم!.. ولكن ما من شك أن الأسلوب الأمثل في مثل هذه الحالات، هو التعالي النفسي على سفاسف الأمور، وتفويض الأمر إلى الحكيم المطلق، فهو الذي لو رأى من المصلحة أن يعاقبهم لعاقبهم بما يفوق عقاب البشر، وإذا شاء عفا عنهم بعيدا عن الحالات الانتقامية لبني آدم .. وكم من الجميل أن تكون إرادة الإنسان تابعة لإرادة ربه: حبا وبغضا، وإقداما وإحجاما.. وعليه، فإن المؤمن عند البلاء يلتجأ إلى ربه منقطعا إليه، بدلا من ان يشغل نفسه بمن كان سببا في بلاءه!.. ومع ذلك فإننا ندعو أيضا إلى ضرورة عدم ترك واجب النهي عن المنكر، وإرشاد الجاهل، فيما لو رأى تقصيرا يمكن تداركه.



    استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

    السؤال: ماهو القصد من كلمة على الأحوط الأَولى، وماالفرق بين الأحوط لزوماً والأحوط وجوباً؟..

    الرد: الأحوط الأَولى تعني استحباب العمل بمقتضى الاحتياط.. والأَحوط وجوباً أو لزوماً تعني تخير المقلد بين العمل بمقتضى الاحتياط، أو الرجوع إلى من عنده فتوى في المسألة من المجتهدين الآخرين.. مع رعاية الأعلم فالأعلم.


    --------------------------------------------------------------------------------
    السؤال: هل هناك فرق بين تضييع الصلاة والاستخفاف بها، وهل تأخير الصلاة عن وقت الفضيلة يعتبر تضييعاً أو استخفافاً بالصلاة؟..

    الرد: الظاهر أن المراد بالتضييع هو عدم الإتيان بها في وقتها، وهو أحد موارد الاستخفاف.. ويصدق الاستخفاف أيضاً بمن لا يهتم بشأن الصلاة، فيأتي بها مستعجلاً ونحو ذلك.. وعدم رعاية وقت الفضيلة ليس من الاستخفاف، نعم إذا كان مستمراً على ذلك، فربما يعد استخفافاً.


    --------------------------------------------------------------------------------
    السؤال: جماعة أحرموا في الطائرة من دون نذر فما هو حكمهم؟..

    الرد: إحرامهم باطل، فإن أمكنهم الذهاب إلى أحد المواقيت والإحرام منه للعمرة، وجب ذلك.. وإن لم يمكن، جاز الإحرام للعمرة المفردة من التنعيم.. فإذا بقوا في مكة إلى اليوم الثامن وقصدوا الحج، انقلبت عمرتهم متعة، فأتوا بحج التمتع.

    تعليق


    • السؤال:
      الحملة تحتاج عدد من اللجان يقومون بعمرة مفردة لا يحجون، وذلك لتسهيل الأمور للحجاج من (ذبح الأضاحي، تجهيز الطعام والمكان، وغيرها من الأمور).. والحملة تحتاج أصحاب الخبرة .. ما رأي سماحتكم؟.. هل نقبل أم نرفض؟.. وهل تقديم الخدمة للحجاج مقابل عدم الحج فيه ثواب الحج؟!..

      سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

      الرد:
      هذه الأمور من الأمور التي لا يمكنكم البت فيها بشكل قاطع، فإن العلم فى موارد التفاضل بين الأجور لا يعلمها إلا صاحب الأجر وهو الله تعالى، العليم بأسرار أعمال عباده.. ولكن هذا كله لا ينافي الرجوع إلى القواعد العامة فى هذا المجال، والمتمثلة في أنه: لو دار الأمر بين ترجيح المصلحة الفردية، وتقديم المصلحة الاجتماعية، فإن السياسة العامة للشارع قائمة على أساس ترجيح الثاني، كما فى رواية دعوة الإمام المعصوم (ع) لأحدهم فى قطع طوافه، تلبية لحاجة أخيه إليه.. ومن الممكن القيام بالعمرة المفردة بشكل متقن، من حيث الإقبال القلبي، والانقطاع إلى الله تعالى، وتمحيض النية فى قصد التقرب إليه من خلال خدمة زوار بيته الحرام.. وبذاك يتم الجمع بين الحقين، وخاصة إذا كان الأمر مما يمكن ألا يتقنه الغير، وكان ما يجرى بغر عوض.. وأقول أخيرا: إن الروايات الواردة فى مجال قضاء الحوائج مما لا يكاد يصدق، فإن المؤمن بنيان الله تعالى فى أرضه.. وعليه، فإن توقير هذا البنيان الإلهى يعود إلى توقير صاحبه، كما أن توقير الكعبة وهو البنيان المادي لله تعالى فى الأرض كذلك.



      استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

      السؤال: هل يمكن جعل العمرة المفردة نيابة عن أحد المتوفين أو الاحياء؟..

      الرد: يجوز لك ذلك.


      --------------------------------------------------------------------------------
      السؤال: إذا شك في صحة وضوئه، فما هو تكليفه؟..

      الرد: إذا كان شكه بعد الفراغ من الوضوء، أو شك في صحة فعل منه بعد الفراغ منه، لم يلتفت وبنى على الصحة.. وأما إذا شك في الإتيان بفعل من أفعاله قبل الفراغ منه، أتى به وبما بعده، مراعياً للترتيب والموالاة وغيرهما من الشرائط .


      --------------------------------------------------------------------------------
      السؤال: هل يطهر الثوب النجس بغسله في الغسالات الكهربائية؟..

      الرد: إذا استولى الماء على الثوب النجس، وطهرت الغسالة النجسة فالثوب طاهر.

      تعليق


      • السؤال:
        ما الوجه في كون النظر إلى وجه الإمام علي عليه السلام عبادة؟.. كذلك النظر إلى وجوه عباد الله الصالحين، والوالدين يكون عبادة.. كيف؟..

        سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

        الرد:
        من الواضح أن كل شيء انتسب إلى الله تعالى، فإنه يكتسب رشحه من رشحات عالم الغيب.. ومن هنا كان التابوت فيه السكينة من الرب، وكان قميص يوسف (ع) فيه خاصية الشفاء، وكان لأثر حافر جبرئيل أو لدابته ذلك الأثر الغريب.. وهذا الأمر طبيعي حتى في عالم الطبيعة.. فإن القليل يكتسب الكرية اذا اتصل بالكر، وعليه فإن وجود المعصوم (ع) مندك في عوالم القرب من الله تعالى، ومن هنا كانت شؤونه مرتبطة بالبركة الإلهية، فتبين من مجموع ما ذكر أن النظر إلى علي (ع) مذكر بالله تعالى، وما دام الأمر مذكرا دخل في حيز التودد من المولى، الذي يعطي الأجر على كل ما يؤول إلى تعظيم ساحة قدسه.. ومن هذا المنطلق كان النظر إلى الوالدين شفقة وحبا لهما من العباده أيضا.



        استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

        السؤال: هل يجوز حج الانسان المديون ، وإن كان صاحب الدين يسمح له بالحج؟..

        الرد: إذا كان عليه مقدار الدين ولو عروضاً، كالبناء والاجناس ونحوها، مع مقدار الاستطاعة، وجب عليه الاتيان بحجة الإسلام، وإلا فلا تعتبر حجته حجة الإسلام.


        --------------------------------------------------------------------------------
        السؤال: من لا يصلي صلاة الجمعة لعدم توفر شروطها، ويصلي بدلها صلاة الظهر في البيت.. هل يجوز قراءة صلاة الظهر جهراً؟.. وهل من المستحب تأخيرها لحين انتهاء وقت الصلاة أو خطبة الجمعة في المدينة التي يعيش فيها؟..

        الرد: يستحب الجهر بالقراءة في صلاة الظهر يوم الجمعة، ولا يستحب تأخيرها إلى انتهاء صلاة الجمعة أو خطبتها.


        --------------------------------------------------------------------------------
        السؤال: ما معنى النكس في الوضوء؟.. وما حكم وضوء من فعله؟.. p>
        الرد: يجب في الوضوء الغسل من فوق مرتباً، وهذا الحكم في الوجه مبني على الاحتياط.. والنكس هو عكس ذلك، به يبطل الوضوء إن كان في اليدين، ويبطل على الأحوط ان كان في الوجه.

        تعليق


        • السؤال:
          ماذا يكون موقع الإنسان عند ربه، عندما يقضي وقتا طويلا وهو في حالة خشوع وبكاء، وذلك في التأمل والتفكر بالله وقدرته وعظمته ووجوده في كل شيء، أكثر مما يقضيه في العمل الجسمي: مثل الصلاة، والصوم، وتلاوة القران؟..
          سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

          الرد:
          لا شك أن التقرب إلى الله تعالى بالقلوب، أبلغ من إتعاب الجوارح بالعبادة.. ولكن ذلك لا يعني التهاون بالعبادات البدنية والقولية، فإن الحركات الظاهرية مشجعة ومذكرة للحركات القلبية، كما أن الحركات الباطنية دافعة للإكثار من العبادات البدنية كمّاً ومحسنة لها كيفا.. ومن الواضح أن الذي يريد الاكتفاء بالتأمل فحسب، فإنه قد يجر تدريجيا إلى التكاسل في أداء العبادات، ولكن مع ذلك نقول: لو دار الأمر بين الباطن الذي لا ظاهر له، والظاهر الذي لا باطن له، فإن الأول مقدم بلا ريب، تقدم الروح على الجسد، والمادة على المعنى.. ولقد كان قادة الخلق من المعصومين (ع) يجمعون بين القلب والقالب، ومن هنا وصلوا إلى ما وصلوا إليه من الدرجات العليا.



          استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

          السؤال: لو كان شخص يعرف بأنه لن يستطيع ماليا الذهاب إلى الحج، إلا إذا ادخر لذلك عدة أشهر.. فهل يتوجب عليه الإدخار أم لا؟..

          الرد: لايجب، ولكن إذا حصل لديه ما يمكنه أن يحج به، وأحزر حصول الشرائط للاستطاعة حين العمل، فلايجوز له التصرف فيه، ووجب الإبقاء عليه.


          --------------------------------------------------------------------------------
          السؤال: يوجد في الجمعيات التعاونية أو في السوق، عصير عنب مكتوب على العلبة أنه عولج بحرارة عالية.. فما حكم هذا العصير من حيث الطهارة والنجاسة، والحلية والحرمة، حيث الناس قبلنا في حيرة شديدة؟..

          الرد: طاهر إذا لم يكن مسكراً، ولكنه حرام مادام لم يذهب ثلثاه، وكذلك إذا شك في ذهاب ثلثيه، هذا إذا كانت الكتابة موجبة للوثوق.


          --------------------------------------------------------------------------------
          السؤال: إذا وردت عبارة (حقوق الطبع محفوظة للمؤلف أو الناشر) على بعض المطبوعات.. فهل يجب الإلتزام بمضمون هذه العبارة؟.. ومع فرض الوجوب، فهل يجوز طبعها إذا توقفت المصلحة الإجتماعية أو الدينية عليها؟.. ومع العلم أان هذه الأشرطة لا تصل إلى البلد الذي نعيش فيه.. فهل يحق لنا النسخ؟..

          الرد:إذا كان القانون يمنع من تجاوزها، فلا يجوز.

          تعليق


          • السؤال:
            إن الدنيا إذا أدبرت فإنها تملى على الإنسان الهموم والغموم، فما نصيحتكم للإنسان المهموم الذي أصبحت الدنيا في وجهه كالليل المظلم؟..

            سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

            الرد:
            أعتقد أن إدبار الدنيا ليس سببا حقيقيا للهم والغم، وإنما التفاعل مع إدبارها هو الذي يسبب الهم.. والمؤمن في راحة من ذلك كله، لأن إدبارالدنيا بمعنى البلاء المادي أو المعنوي إذا كان بفعله، فإنه يسعى جاهدا لإزالته بالإستعانة بالله تعالى، وإذا كان إدبار الدنيا بقضاء من الله تعالى وقدره، فإنه أيضا لا يهتم بل قد يفرح في قرارة نفسه، لما سيعوض عنه بأضعاف مضاعفة في الآخرة.. أضف إلى ما روي من أن المؤمن ككفتي الميزان، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه.. ومن هنا جاءت الآية لتقول: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.. فالذي لا خوف له من المستقبل، ولا حزن عليه من الماضي يعيش في قمة السعادة النفسية، ولو كان في أحلك الظروف.. وهذا هو السر في أننا لا نسمع في حياة المؤمن الصادق في إيمانه، ما يسمى بحالة الانهيار أو الاكتئاب أو غيره.



            استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

            السؤال: تعاني المرأة في سفر الزيارة والحج حيث هي في معرض مشاهدة الرجال الأجانب حين الوضوء والمسح، فهل يجوز لها أن تمسح على الجواريب؟..

            الرد: لا يجوز، وعليها ان تمسح بنحو لا يشاهدها الرجل الأجنبي.


            --------------------------------------------------------------------------------
            السؤال: إذا كانت في ذمتي مبالغ لأحدهم من فترة طويلة وهو قد نسيها، وأنا مستح منه عند إرجاعها له.. فهل يصح أن أتصدق بها عنه وكفى؟..

            الرد: لا يصح، ويمكنك دفعها له أو إيصالها إليه من دون أن تعلمه بأنه تسديد للدين، أو تدفعه لشخص آخر يؤديه إليه.


            --------------------------------------------------------------------------------
            السؤال: اذا كان في ذمة زوجي باقي المهر، أو ما يصطلح عليه بالمؤخر، وكان ذلك المقدار من المتبقي يكفي لتأمين مخارج الحج.. فهل يحق لي مطالبته لأداء ما عليّ من فريضة الحج؟..

            الرد: يحق بل يجب ذلك، إلا إذا كان في مطالبته حرج عليك، كما لو كان يوجب الشقاق أو الطلاق، فلا يجب حينئذ.

            تعليق


            • السؤال:
              كيف يمكن لنا تقوية علاقتنا بالإمام المهدي عليه السلام، إذ كثيرا ما أحس بضعف في هذه العلاقة المقدسة.. ولا أدري السبب، أريد أن أعيش هذا المعتقد الراسخ، وأتفاعل معه بكامل أبعاده، ثم ماهي ثمرات هذه العلاقة على حياة الفرد وسلوكياته؟..

              سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

              الرد:
              اعلم أخي الكريم أن القرب من الإمام (ع) لا يكون إلا بالقرب من الله تعالى، فبمقدار اشتداد المراقبة والابتعاد عن الذنوب، يشتد قرب العبد إلى إمام زمانه.. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى الالتزام بذكره عليه السلام، فإن ذكره هو ذكر الله تعالى، وذلك بالإكثار من الدعاء له بالفرج بلهفة وحرقة، فإن مصائبنا اليوم لا تنتهى إلا بفرجه.. ومن المستحسن أن يدفع المؤمن صدقة عن وجوده الشريف.. ويهدي الأعمال الصالحة له.. والاستعداد لأن يكون من أنصاره لدى الخروج بكل ما يحمله الإستعداد من معنى. واقول لك اخيرا ان التعلق به يحتاج الى التفاتة منه الينا أيضا .. ولا باس في هذا الاطار قراءة قصص من تشرفوا بالطافه في زمان الغيبة .. وكيف ان باب الفيض مفتوح دائما سواء احس به الانسان ام لم يحس ..



              استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

              السؤال: هل يجب علينا شيء تجاه من لايهتم بواجبات الصلاة؟..

              الرد: إذا كنت تعلم بأنه يترك تعلّم فروضه عن علم وعمد، فيجب أمره بالمعروف إن احتمل التأثير.. وإذا كان إهماله عن غفلته وجهله بالحكم، فيجب تعليمه الحكم من باب إرشاد الجاهل.


              --------------------------------------------------------------------------------
              السؤال: هل تجيزون الخروج من مكة بشرط الرجوع إليها، أثناء عمرة التمتع، والعمرة المفردة.. وهل يُفصل في المسألة بين المسافة القريبة والبعيدة؟..

              الرد: يجوز مطلقاً مع التمكن من الرجوع.


              --------------------------------------------------------------------------------
              السؤال: الماء المضاف إليه مادة الكلور المعقمة، أحياناً يكون للماء لون أبيض، ويكون له رائحة.. هل يعتبر مضافاً؟..

              الرد: إذا كان البياض مما يزول بعد استقرار فهو مطلق.

              تعليق


              • السؤال:
                قرأت في بعض الكتب: أن من لم يعرف تأويل صلاته، فكأنما لم يصل الصلاة الواقعية!.. ومن هذه التأويلات على سبيل المثال: أن تضمر في نفسك في السجدة الأولى وتقول: منها خلقتني -أي التراب- وعندما ترفع رأسك تضمر أنه ومنها أخرجتني، وعندما تسجد مرة أخرى تضمر في نفسك وإليها ترجعني مرة أخرى.. والسؤال هو: هل نحن ملزمون بهذا التأويل؟..

                سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

                الرد:
                لا شك أن هذه المعاني الباطنية للصلاة، تزيد الإنسان خشوعا والتفاتا، بأن يعلم واقع السجود، وكيف أنها تشبه حركة الحياة والموت والبعث وغير ذلك.. وطبعا لا ينبغي القطع بأن المراد في حركات السجود هذه المعاني، فإن التأويل علمه عند الله تعالى وعند من أطلعه من أوليائه، فما صدر منهم يمكن الأخذ به.. ولكن مع ذلك لا مانع من أن نستشعر هذه المعاني الراقية، لأنها تزيد العبد خشوعا.. وواقع الأمر أن ملكوت الصلاة أعظم بكثير مما نتصوره نحن، فإن الأمر يتجاوز هذه الحركات الظاهرية، إذ أن الروايات تصف الصلاة بأنها: معراج المؤمن، وقربان كل تقي.. فأين هذه الصلاة مما نؤديه نحن يوميا؟..



                استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                السؤال: بعد الالتفات إلى أن تغطية الوجه للمرأة حرام في حال الإحرام، فهل الذقن محسوب من الوجه بحيث يجب كشفه، أو أن القناع الذي يوضع فوق الرأس لو غطى أسفل الذقن إلى الشفة غير مضر؟..

                الرد: الذقن محسوب من الوجه، ولا يجوز لبس المقنعة على الأحوط.. وإنما يجوز الستر باسدال الثوب الذي على رأسها.


                --------------------------------------------------------------------------------
                السؤال: هل يكفي في البنت الصغيرة التي تصل إلى حد التكليف، أن تسأل أباها الملتزم عن الأعلم فتقلده، إذا حصل لها الاطمئنان بذلك من قوله؟..

                الرد: يكفي.


                --------------------------------------------------------------------------------
                السؤال: كيف يمكن حساب منتصف الليل الشرعي؟..

                الرد: هو نصف الفترة الزمنية بين المغرب وطلوع الفجر.

                تعليق


                • السؤال:
                  سابقاً سألت سؤال عن المناقشة في المنتديات أو على الايميل مع الجنس الآخر وكان نص ردكم هو: نحن بشكل عام ندعو الى الفصل بين الجنسين في كافة المراحل ، لان الاختلاط مقدمة للارتياح والاعجاب ، وهو بدوره يستلزم الميل اللا شعوري الى اللقاء البدني ، كما هو مجرب .. ولا ينبغي المكابرة في هذا المجال .. وحياة الزهراء (ع) شاهدة على ذلك. لم أفهم ماذا يقصد بحياة الزهراء ع شاهدة على ذلك.. الرجاء التوضيح..

                  سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

                  الرد:
                  إن من جملة التعاليم الإسلامية التي كانت السيدة الزهراء تهتم بها غاية الاهتمام هي المحافظة على شرف المرأة وحفظ كيانها عن طريق الحجاب والتستر ، فالزهراء كانت دائما تثبت هذا الأمر قولا وفعلا و لكي تعطي للمرأة دروسا في الكرامة والشرف وعلو المنزلة وذلك لا يكون إلا عن طريق الحجاب . سأل النبي أصحابه يوما :ما خيرٌ للنساء؟ فلم يدر الصحابة ما يقولون ، فسار علي إلى فاطمة فأخبرها بذلك فقالت : فهلا قلت له: خير لهن أن لايرين الرجال ولا يرونهن . فرجع علي إلى رسول الله فأخبره بذلك .فقال النبي :أنها بضعة مني. ويروى أن فاطمة بنت رسول الله استأذن عليها أعمى فحجبته فقال لها النبي لِمَ حجبتيه وهو لايراك ؟ فقالت : يا رسول الله إن لم يكن يراني فأنا أراه وهو يشم الريح . فقال النبي : اشهد انكِ بضعة مني .



                  استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                  السؤال: هل التقليد يختص ببعض الاعمال كالخمس والزكاة والصلاة ونحوها ام انه يعم كل مناحي الحياة ؟

                  الرد: الفقيه يفتي في كل المسائل وعلى المقلد تقليده فيها جميعاً .


                  --------------------------------------------------------------------------------
                  السؤال: هل يجوز للرجل أن يلبس الساعة أو الخاتم المصنوع من الذهب الأبيض ؟

                  الرد: إذا كان هو الذهب الاصفر عولج فصار أبيض فلا يجوز ، وإذا كان فلزاً آخر غير الذهب يجوز .


                  --------------------------------------------------------------------------------
                  السؤال: ما هو حكم من يستعمل الأجهزة والأدوات الخاصة بالعمل مثل : الهاتف ، الفاكس لأغراض شخصية ( في المؤسسات الخاصة والدوائر الحكومية ) ؟

                  الرد: لا يجوز إلا بإذن المسؤول المخول بذلك .

                  تعليق


                  • السؤال:
                    الملاحظ اننا نواجه البعض وكأننا نعرفهم في مرحلة سابقة ، بحيث نأنس بهم في أول لقاء ، وقد يتفق العكس ، ان نستثقل الشخص من أول مواجهة ، فما هو تفسير هذه الحالة ؟.. هل نحن قد حيينا حياة سابقه قبل هذه الحياة.

                    سمساحه الشيخ حبيبب الكاظمي

                    الرد:
                    الذي يدعم فكرتكم هو الحديث الوارد عن علي (ع) : ( يا بني ّ!.. إن القلوب جنود مجندة تتلاحظ بالمودة وتتناجى بها ، وكذلك هي في البغض ، فإذا أحببتم الرجل من غير خير سَبق منه إليكم فارجوه ، وإذا أبغضتم الرجل من غير سوء سبق منه إليكم فاحذروه) .. وهذه حقيقة ان هناك انسجام بين بعض الارواح ، رغم قصر الالتقاء بين الطرفين ولا شك ان لطافة الطبع ، ولين العريكة ، من موجبات انجذاب الاخرين نحو الانسان اضافة الى ذلك الود الذي يجعله الرحمن ، في قلوب المؤمنين ، ولقلوبهم .. وهذا مجرب بالوجدان ، فإن الله تعالى الذي جعل الجاذبية في الارض ، وفي المغناطيس ، فأنه جعل مثل ذلك في القلوب المرتبطة به ، اذ ان القلب عرش الرحمن ، وما كان عرشه اكتسب بعض خصوصياته ، ولو بالمستوى الذي تحتمله النفس البشرية ولكن في جانب العكس ، اي استثقال الغير ، لا بد من الاحتياط في عدم الحكم على الاشخاص بمجرد ذلك ، وان كان لا مانع من الحذر القلبي.



                    استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                    السؤال: هل يجوز عمل أي عبادة ، سواء كانت صلاة أو صوما أو حجا هدية لشخص حي لم يمت؟

                    الرد: يجوز التبرع بالصلاة ، بل وسائر العبادات عن الاموات ، ولا يجوز التبرع عن الاحياء ، وان كانوا عاجزين عن المباشرة إلا الحج ، اذا كان الحي مستطيعاً ، أو كان ممن استقر عليه الحج وكان عاجزاً عن المباشرة ، نعم يجوز إتيان المستحبات واهداء ثوابها للاحياء ، كما يجوز ذلك للاموات ، ويجوز النيابة عن الاحياء في بعض المستحبات كالحج والعمرة والطواف عمن ليس بمكة وزيارة قبر النبي والأئمة ( عليهم السلام ) وما يتتبعهما من الصلاة .


                    --------------------------------------------------------------------------------
                    السؤال: أيهما أكثر ثواباً : قارىء القرآن ، أم المستمع إليه ؟

                    الرد: الثواب يتبع القصد والتوجه إلى الله ، ولعل المستمع يتأثر من القراءة أكثر ممن يقرأ ، فيحصل على ثواب أكثر ، واما ذات العمل فلا شك ان القراءة أفضل .


                    --------------------------------------------------------------------------------
                    السؤال: هل يجوز للمجنب اذا تيمم بدلا عن الغسل ان يدخل المسجد ؟

                    الرد: يجوز اذا كان عذره عن الغسل باقياً ولم يكن تيممه لضيق الوقت عن الغسل .

                    تعليق


                    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      مشكور اخي على المعلومات المفيدة وارجو منك المزيد من هذه المشاركات الدينية المفيدة
                      مع السلامة
                      التوقيع
                      http://www.arab7.com/up/file/1104482493346.jpg

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة رجب
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        مشكور اخي على المعلومات المفيدة وارجو منك المزيد من هذه المشاركات الدينية المفيدة
                        مع السلامة
                        التوقيع
                        http://www.arab7.com/up/file/1104482493346.jpg
                        ------------

                        السؤال:
                        كثيرا ما يؤرقني ويحيرني مسألة معرفتي بنفسي وحقيقة الخلوص فى تصرفاتي و اعمالى ، لا اعرف كيف اعلم اننى على صواب أم على خطأ ، فمثلا عندما اكون فى موقف اظهار حق اوحكم بين شخصين او موقف يتطلب دفاعا عن مظلوم فى نظرى .. أتصرف بما يمليه على ضميري بدون مراعاة لاحد غير الله ، و لا اهتم اثناء الموقف من يرضى عنى ومن يغضب علي من الطرفين ، ولكن فيما بعد تبدأ عندى حالة من الحيرة والتفكير فى اننى قد اكون تصرفت على غير هدى وقد أكون ظلمت ..وكل هذا لاننى لست من النوع الذى يجزم بصحة ما يفعل دائما . وطبعا الشخص الذى أكون ضده لا يكون راضيا ، على سبيل المثال مؤخرا تعرضت لموقف من هذا النوع مع صديقه عزيزة وكنت ضدها حسب ما رأيت، ولم يخطر ببالى مراعاتها اثناء الموقف ، فخسرتها !! لو كنت أستطيع التأكد من سلامة موقفى وقبول عملى لما أهمنى ولو خسرت العالم اجمع .. سؤالى :ماذا افعل كى ارتاح من الحيرة ؟ مع انى لا افعل الا ما أراه حقا حسب نظرتي القاصرة ، وهل هذا يعتبر عدم ثقة في النفس ؟

                        سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

                        الرد:
                        يبدو أن لديكم حالة من حالات التردد في تشخيص التكليف ، فمن ناحية ، عدم مبالاتكم بنتيجة العمل بالوظيفة الشرعية أمر جيد ، فإن من عظم الخالق في نفسه صغر ما دونه في عينه .. ولكن من ناحية أخرى ، بالنسبة إلى الحركات التي توجب قطع الصلة مع الآخرين أو تثير حساسيتهم ، عليكم بالدقة في الموضوع وعدم القيام بتصرفات من منطلق الانفعالات الآنية ، قبل أن تأخذي قراراً يؤدي إلى قطع علاقة أحد أو إثارة غضبه .. و التدبر والتأمل العميق وخاصة بعد شيء من التوسل بالله عز وجل عقيب الفرائض من باب استجداء اللطف الإلهي واستلهامه الخير في هذا المجال ، وفقكم الله تعالى لنيل مراضيه .



                        استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                        السؤال: ما حكم الأغاني التي لا تثيرالنشوة ولا تحدث طرباً في النفس ، وتسمع لمجرد ملأ الفراغ في حالة العزلة ؟

                        الرد: إذا كان الكلام باطلاً وكيفية اللحن من ألحان أهل اللهو واللعب فهو حرام . والأحوط وجوباً ترك السماع إذا لم يكن الكلام من الباطل ولكن كان الصوت بالكيفية المذكورة .


                        --------------------------------------------------------------------------------
                        السؤال: هل يمكن للشخص أن يصلي الركعات الثمانية لنافلة الليل بعد صلاة العشاء مباشرة ويصلي ركعتي الشفع والوتر عند منتصف الليل دون سبب او اضطرار ؟

                        الرد: صحته لايخلو من وجه ولكن الاحوط والافضل ان يؤخر نافلة الليل الى نصفه .


                        --------------------------------------------------------------------------------
                        السؤال: اذا حلت السنة الخمسية و أخرجت المبلغ، وقبل أن أرسل المال حصلت ظروف واحتجت لمال الخمس.. فهل أستطيع التصرف‎ ‎بالمال ثم أعيده اذا تحسنت الظروف ؟‏‎

                        الرد: لا يتعين الخمس بإخراجك وعزلك له ، وإنما بوصوله الى المستحق والحاكم الشرعي.. ولكن بحلول رأس السنة لايجوز لك‎ ‎التصرف بالمال قبل التخميس فإنه مشترك ، وإذا كنت في عازة فيمكنك دفع الخمس الى الوكيل ، ثم يقرضك إياه لتدفعه بعد ذلك‎ ‎حسب القدرة .‏‎

                        تعليق


                        • السؤال:
                          إنني منذ كنت صغيراً ، كنت أحب صلاة الليل وكنت أداوم عليها ، وخصوصا حينما كنت في غرفة لوحدي فكنت أقضي الليل في العبادة والتهجد والبكاء ، أما الأن فإن كثيرا ما تفوتني الصلاة الواجبة ، وفي بعض الأوقات أقضيها ، وأحس بأن الله لا يحب أن يسمع صوتي كما هو مذكور في دعاء أبي حمزة الثمالي .. ماذا أفعل كي يعود جانبي الروحي المفقود ، فإنني أحس بهبوط شديد من هذا الجانب ؟!.

                          سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

                          الرد:
                          ان من نعم الله تعالى على العبد ان يمنح مثل هذا الاقبال فى سن مبكرة ، لان المتعارف فى سنين المراهقة هو الاننشداد نحو العالم الذى يناسب المراهقة من قبيل الاستمتاع بالشهوات الغريزية ، وهذا امر لا ينكره كل من مر فى هذه الفترة الحرجة من الحياة ، واما ان يفكر العبد في مثل ما ذكرت فانه امر طارئ ، ولعل هنالك بعض الاسباب الغيبية التى لا نعلمها سواء من : جهة الطينة ، او دعوات الوالدين ، او قيام الفرد نفسه بعمل صالح رضى عنه الرب ، او تاثير البيئة الاجتماعية وما شابه ذلك من الامور التى لا نعلم ضابطا دقيقا لها .. وعليه فما دمتم قد رشحتم لهذه المنزلة ، فلا بد من الحفاظ على موجباتها ، ومنها محاولة تكلف الاجواء المفقودة ، فان سياسة الرب العالمين قائمة فى بعض الاحيان على تذويق العبد حلاوة القرب منه ، ثم سلبها منه ليرى مدى سعيه فى متابعة تلك اللذائذ المعنوية ، فما يعطاه العبد يكون من قبيل الطعم لا الطعام وذلك اغراء له للدخول فى هذا الحقل ، فيظن العبد ان هذا رزقه الثابت ، والحال ان الامر لم يكن من الاول الا اغراء ، لفتح شهية العبد على عالم جديد !!.. ومن المعلوم ان العدو اللدود لكل هذه التوفيقات ، هو القيام بما يسخط المولى بشكل متكرر ، فان اجتماع الصغائر يحول الامر الى كبيرة موبقة !!



                          استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                          السؤال: كيف يجب أن تكون وضعية القدم في حالة الجلوس اثناء الصلاة ؟

                          الرد: ليس لها وضع واجب ، ولكن يستحب التورك في الجلوس ، وهو أن يجلس على فخذه الا يسر جاعلاً ظهر القدم اليمنى في بطن اليسرى .


                          --------------------------------------------------------------------------------
                          السؤال: متى يجب اخراج الخمس من أموال الصبي ؟.. هل قبل البلوغ أم بعده ؟ وإذا كان بعد البلوغ .. فهل يكون ذلك بمجرد البلوغ ، أم بعد مرور حول على البلوغ وبقاء الأموال لديه ؟

                          الرد: يجب على الولي إخراج الخمس من أرباح الصبي ، وإن لم يخرجه وجب عليه ذلك بعد البلوغ فوراً ، نعم إذا كان الصبي المميز مقلداً لمن لا يرى ثبوت الخمس في مال غير البالغ فليس للولي إخراجه منه .


                          --------------------------------------------------------------------------------
                          السؤال: هل تبطل الصلاة اذا قال الشخص في الركوع أو السجود ( سبحان الله ) سؤالي هو عن كيفية إختيار الفقيه لأجل التقليد .. ولماذا اختار أحدا دون سواه ؟.. وهل يجوز ان أختار مقلدا متوافقا مع ما أعتقد ؟

                          الرد: المنطق العقلائي يحكم بوجوب مراجعة الجاهل للعالم فيما هو متخصص فيه من العلوم التي تتوقف على اختصاص ودراسة ، وهو أيضاً يحكم بوجوب مراجعة الأعلم في كل فن بالنسبة للأغراض العقلائية المصيرية ، كالأمراض الخطيرة ونحوها فيما إذا علم إختلاف المتخصصين في المستويات والتشخيص ، وهذا هو الذي يفرض على كل مكلف ان يتحرى أعلم المجتهدين ليتبعه في شؤون حياته ، ولا يهمه في هذا المجال معتقده وغيره ، فان السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة من أخطر الأهداف التي يتوخاها الانسان في حياته ، هذا بالاضافة إلى الروايات الواردة في باب اختلاف المجتهدين ، وانه يلزم الأخذ بالأعلم .

                          تعليق


                          • السؤال:
                            انا متزوج ، ويوجد مشاكل بين زوجتي وامي ، ودائما احاول ان الاصلاح بينهما .. فإمي تقول لي أنت تمشي وراء زوجتك اذا انا اعطيتها حقها ، وكذلك العكس من جهة الزوجة .. فما العمل ؟..

                            سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

                            الرد:
                            حاول قدر الامكان ان تجمع بين رضاهما ، فلكل منهما حقوق .. والمؤمن كما نعلم كيس فطن .. ومقتضى الكياسة ان يشعر الطرفين بأنه محب لهما ، مائل اليهما .. فإن من موجبات الحزازات المعروفة في ما ذكرتم هو تحيز الزوج الى احدهما على حساب الاخر .. وبالتالي اثارة الغيرة والحسد .. ومن المعلوم ان اظهار الود لاحدهما في مقابل الاخر - وخاصة عند وجود جو من التوتر- مما يوجب تحريك مشاعر الغير ، فيكون بذلك شريكا في الوزر المترتب على ذلك . واخيرا سل الله تعالى ان يلين القلوب بما يوجب صلاح الامور ، فإن من ابتلي بمثل حالتكم على شفا تضييع حق لازم مما يوجب له البعد من الله تعالى ، بل اثارة غضبه وخاصة عند عقوق الوالدة .



                            استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                            السؤال: لو كان شخص يعرف بانه لن يستطيع ماليا الذهاب الى الحج , الا اذا ادخرلذلك عدة اشهر , فهل يتوجب عليه الادخار ام لا؟

                            الرد: لايجب , ولكن اذا حصل لديه ما يمكنه ان يحج به واحزر حصول الشرائط للاستطاعة حين العمل فلايجوز له التصرف فيه, ووجب الابقاء عليه .


                            --------------------------------------------------------------------------------
                            السؤال: حساء الدجاج المستورد من بلد غير إسلامية ، هل يجوز شربه إذا إستهلك الدجاج ؟

                            الرد: لا يجوز شرب حساء الدجاج المستورد من بلد غير إسلامي .


                            --------------------------------------------------------------------------------
                            السؤال: هل يشترط في بناء المسجد ان يكون جميع عماله مسلمين ؟

                            الرد: نعم .. ولايجوز السماح لدخول الكافر فيه إذا كان مستلزماً لهتك المسجد .. بل الاحوط تجنبه حتى مع عدم استلزامه ذلك .

                            تعليق


                            • السؤال:
                              قال احد العرفاء : متى أعطاك أشهدك بره ، ومتى منعك أشهدك قهره ، فهو في كل ذلك متعرف إليك ، ومقبل بوجود لطفه عليك. اذا امكن شرح هذه القطعة

                              سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

                              الرد:
                              عبارة جميلة جزيتم خيرا عليها ، ومعناها الاجمالي إن لله تعالى تجليات مختلفة .. فمنها :التجلي الجودي ، وذلك من خلال العطاء بغير استحقاق ، اظهارا لشدة حبه لعبده .. ومنها : التجلي القهري ، وذلك بمنع العطاء الذي كان يستحقه العبد ، لولا ما صدر منه من سوء الأدب بين يديه .. ومنها : التجلي العلمي ، وذلك بالاشراق الربوبي على نفس العبد مذكرا اياه به مع شدة استغنائه عنه .. ومنها : التجلي الذاتي ، وذلك عندما ترتفع الحجب جميعا ليرى العبد انه ليس في الوجود الا هو.. وهنا يتحقق ارقى انواع التجليات التي يتحول عندها العبد الى موجود في أرقى درجات الطمأنينة والتسليم ، وذلك عندما يرى كل شيء مسلوب التأثير إلا بإذنه ، بمقتضى قوله تعالى :{ وما تشاؤن إلا أن يشاء الله }.



                              استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                              السؤال: هل يجب الحج على البالغ اذا كان قد ادى الحج قبل البلوغ ؟

                              الرد: يجب .


                              --------------------------------------------------------------------------------
                              السؤال: الماء الذي ينفصل عن الشيء المتنجّس عند التطهير ، هل هو طاهر أم لا ؟

                              الرد: إذا كان التطهير بالماء القليل فهو نجس على الأحوط .


                              --------------------------------------------------------------------------------
                              السؤال: ما هو رأيكم في الزواج عبر الإنترنت ؟

                              الرد: لا تكفي الكتابة في إنشاء العقد .

                              تعليق


                              • السؤال:
                                كيف يمكن للمحب ان يحوز على رضا امام زمانه فى عصر الغيبة ؟..وهل يمكن ان يرعى البعض برعاية خاصة قبل ظهوره الشريف ؟


                                سماحه الشيخ حبيب الكاظمي


                                الرد:
                                لا يتم ذلك الا بالتاسى به من خلال العمل بحذافير الشريعة .. فانه ليس للامام (ع) منهج غير منهاج رب العالمين ، فهم (ع) كانوا ارقى الخلق فى تحقيق العبودية بالورع والتقوى .. وعليه فمن رضى عنه الله تعالى رضى عنه الامام (ع) ، ولا ينبغى ان يتوقف الامر على ابداء الشوق للقاء ، واستعجال الدولة الكريمة ، وطلب الشفاعة من دون عمل !.. ومن المعلوم ان للامام عناية خاصة ببعض الموالين ، يرعاهم كما يرعى الاب الغائب عن عياله ، اذ هو كالشمس وراء السحاب كما عبر (ع) عن نفسه .. ومن الواضح ان تذكره بالدعاء ، واختزان الآم غيبته وما يجرى على محبيه من البلاء من موجبات التفاته الكريمة ، ولا شك ان مشاركته فى مصائب جده الشهيد (ع) من روافد القرب منه .. اليس هو الذى يندب جده الغريب صباحا ومساء ، ويبكى عليه بدل الدموع دما ؟!.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X