زعموا اهل السنة والجماعه

الصحابه والمعروف بالسلف الاول كانوا كلهم تقاة يملئهم الايمان وبالاخص هناك ثلة قالوا عنها العشرة المبشرة بالجنة وفتحوا فيه باب التفاضل تصاعديا حيث الاول افضل من الثاني والثاني افضل من الثالث وهكذا كذبوا الكذبة واقنعوا انفسهم والاخرين بهذه الاسطورة اسطورة عدالة الصحابه وافضلتيهم لا من باب الواقع بل من باب الافتراء على الرسول بوضع الاحاديث المكذوبه والمنسوبه للنبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم

اقول لو لم يكن كذلك

وكان حقا ان ابو بكر هو الافضل ومن بعد ابو بكرياتي عمر اذن كيف يرفض الامام علي عليه السلام ان يعمل بسرة الافضليين والشيخين
حين جمعهم عمر وجعلهم في الشورى المزعزمه وقال مات رسول الله وهو راض عنهم وانهم كذلك من اهل الجنة

اذن هل يوجد من اهل السنة والجماعة ان يوضح هذا الامر وينور هذا الدهليز البكري والعمري والذي بسبه رفض الامام عليه السلام الخلافه طالما اشترطت بالعمل بسيرة الشيخين

هل من مجيب ومن دون تشتيت

نعم شكرا على هذا التوجيه والتذكير ولا اخفيك اننى اعلم ان قول عبد الرحمن بن عوف للامام : ابايعك على سنة الله وسنة رسوله وسيرة الشيخين

فقال على سنة الله ورسوله واجتهادي ولا اقصد انها حديث موضوع .

وكلام الامام علي عليه السلام يهدم هذا الحديث

وهو قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم :
( عليكم بسنتى وستة الخلفاء الراشدون من بعدى عضوا عليها بالنواجذ )


اولا هذا الحديث ناقص لان الرسول يامرهم باتباع اناس مجهولين لا نه من البديهى ان يساله الصحابة من هم يارسول الله الخلفاء الراشدون لا نجد هذا فى الحديث اما انه مقتطع او ان الرسول لم يقله.

ثانيا: الرسول صلى الله عليه واله وسلم يقصد الائمة الاثنا عشر من ال البيت هو الخلفاء الراشدون .


تحياتى

بسم الله

نطوي بعض الألفاظ التي لا وزن لها ولن تضرنا

نقول الرواية الصحيحة التي في البخاري هي أن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال لعثمان :أبايعك على سنة الله ورسوله والخليفتين من بعده فبايعه ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏وبايعه الناس ‏ ‏المهاجرون ‏ ‏والأنصار ‏ ‏وأمراء الأجناد والمسلمون.

هذه في صحيح الإمام البخاري رحمة الله عليه.

أما ما تتحدثون عنه وتبنون عليه الأماني فهو ضعيف ذكرها ابن عساكر في تاريخه وهي ضعيفة سندا .


فتأمل

احسنت اخي
يظهر حصل مني سوء فهم لردك الاخير

يقول المثل

اوصل مع البخاري لباب الدار

طيب هل لك ان تقول لي يا استاذ هريدي

ماذا دار بين الامام علي عليه السلام وعبد الرحمن تلك الاثناء حتى قفزت البيعة والخلافه لعثمان

*******قال عمر

عليكم هؤلاء الرهط الذين قال رسول الله : انهم من اهل الجنة :

**************ومن بعد ذلك اخذ يصف كل واحد منهم


ما انت يا زبير ! ... يوما انسان ويوما شيطان .



وما انت ياطلحة ! فقد مات رسول الله ساخطا عليك بالكلمة التي قلتها

يوم انزلت آية الحجاب ـ وفي رواية اخرى :

« الست القائل : ان قبض محمد انكح ازواجه من بعده ، فما جعل الله

محمداً احق ببنات اعمامنا منا ! فأنزل الله فيك قوله :

« وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابداً


ثم اقبل عمر على سعد فقال : اما انت فصاحب مقنب من هذه المقانب

تقاتل به وصاحب قنص وقوس ، ومازهرة والخلافة ، وامور الناس ! ثم


اقبل على عبد الرحمن فقال . ليس يصلح هذا الامر لمن فيه ضعف كضعفك وما « زهرة » وهذه الامرة !


ثم اقبل على علي فقال : لله انت لولا دعابة فيك !

اما والله لئن وليتهم لتحملنهم على الحق الواضح .


ثم اقبل على عثمان فقال : هيا اليك كأني بك قد قلدتك قريش هذا

الامر فحملت بني امية وبني ابي معيط على رقاب الناس وآثرتهم بالفيء » .




ماذا تفهم ايها المنصف من كلام هذا العمر




******************** ومن بعد هذا التقسيم العمري لنرى كيف كان فعل من اختارهم عمر


فقال عبد الرحمن :

وبعد نقاش طويل بين الحاضرين نظر ابن عوف الى علي بن ابي طالب وقال : « ابايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة الشيخين ابي بكر وعمر ، فقال علي :
بل على كتاب الله وسنة رسوله واجتهاد رأيي :
فعدل عنه الى عثمان ، فعرض عليه ذلك ، فقال : نعم ، فعاد على علي . ، فأعاد قوله ... فعل ذلك عبد الرحمن ثلاثا .
فلما رأى عليا غير راجع عما قاله ، وان عثمان ينعم بالاجابة صفق على يد عثمان وقال : السلام عليك يا امير المؤمنين .. ويقال :
ان عليا قال : والله ما فعلتها الا لانك رجوت منه ما رجا صاحبكما من صاحبه »

ابن ابي الحديد « شرح نهج البلاغة » 1 / 50 ـ 67 الطبعة الاولى .



هؤلاء اللذين اختارهم عمر وهم وهو على راي واحد في علي عليه السلام

حين قالها عمر وهو يصف علي

اما والله لئن وليتهم لتحملنهم على الحق الواضح

اذن فهل بقية عصابة عمر والذي وصفهم ذلك الوصف الدقيق
والواضح انهم طلاب دنيا
ايرضون بعلي خليفة
ايرضون بالحق العلوي الذي حاربوه مدى حياتهم بتسليمه الخلافة

ولو رجعنا الى وصف عمر لعثمان


ثم اقبل على عثمان فقال :


هيا اليك كأني بك قد قلدتك قريش هذا الامر



فحملت بني امية وبني ابي معيط


على رقاب الناس وآثرتهم بالفيء » .




اذن كيف ارتضيته في الشورى يا عمر

وكيف ارتضيته يا ابن عوف

بل السؤال الاكبر استثناء الامام علي
كيف نصب عمرالخمسة وهو يجرح ويقدح به
كيف رشحهم للشورى وهم على ما هم عليه




اما بات واضحا الان لماذا رفض الامام علي البيعة بشرط


سيرة الشيخين

هات لنا مصادرك التي استسغيت منها هذه الراوية .. وارجو أن لا تكون مصادرك

هي كتاب نهج البلاغة أو كتاب الإمامة والسياسة وإن كانت هذه هي مصادرك

فمصادرك هذه لا تساوي عندنا نحن أهل السنة والجماعة عفطة عنز

السلام عليكم

لماذا هذا التجني على كتبنا

اذا كانت كتبنا لا تساوي عندك عفطة عنز ( كما قلت )

فأنت وأشكالك لا تساوون التراب الذي نمشي عليه

فأنت وأشكالك لا يمكنهم الا الرد بهذا الأسلوب القذر .


لكم كل التحايا ،،،،،

وفي صحيح البخاري تجد جزءا " من هذه الحادثة كما يرويها ابن مخرمة ، قال : ( طرقني عبد الرحمن بعد هجع من الليل فضرب الباب حتى استيقظت ، فقال : أراك نائما " ، فوالله ما

اكتحلت هذه الثلاث بكثير نوم ، انطلق فأدع لي الزبير وسعدا " ، فدعوتهما له فشاورهما ، ثم دعاني فقال : أدع لي عليا " فدعوته ، فناجاه حتى ابهار الليل . ثم قام علي من عنده وهو

على طمع ( بمعنى رفضه شرط العمل بسيرة الشيخين ) ، ثم قال : ادع لي عثمان فدعوته ، فناجاه حتى فرق بينهما المؤذن بالصبح ، فلما صلى بالناس الصبح ، واجتمع أولئك الرهط

عند المنبر ، فأرسل عبد الرحمن بن عوف إلى من كان حاضرا من المهاجرين والأنصار ، وأرسل إلى أمراء الأجناد ، وكانوا وافوا تلك الحجة مع عمر فلما اجتمعوا ، تشهد ثم قال : أما

بعد ، يا علي ، إني قد نظرت في أمر الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان ، فلا تجعلن على نفسك سبيلا " . فقال عثمان : أبايعك على سنة الله ورسوله والخليفتين من بعده ، فبايعه عبد الرحمن وبايعه الناس ) ( 2 ) .



صحيح البخاري ، كتاب الأحكام ، باب كيف يبايع الإمام الناس .

اقتباس:
فقال على سنة الله ورسوله واجتهادي

اي انه رافض لسيرة الشيخين


ما ينقض هذا القول

ان سيدنا علي والحسن والحسين رضي الله عنهم بايعوا سيدنا عثمان رضي الله عنه الذي ارتضى السير على سنة الله ورسوله و سيرة الشيخين رضي الله عنهما
فهذه البيعة شهادة من علي والحسن والحسين على قبولهم ما ارتضاه سيدنا عثمان بالسير على سنة الله ورسوله وسيرة الشيخين رضي الله عنهما
وهذا ما فعله المعصومين حسب دين الشيعة علي والحسن والحسين رضي الله عنهم فبيعتهم لسيدنا عثمان رضي الله عنه قبول لسيرة الشيخين رضي الله عنهما

صحيح نظرتكم سطحية :

هل نسيت شرط عمر على من لا يوافق على البيعة ماذا يحدث له .
المهم الامام قال كلمته امام الله لذلك سواء بايع ام لم يبايع فقد اخلى مسؤوليته امام الله وكذلك بالنسبة للامامين الحسن والحسين عليهم السلام وبيعة المكره لا يلام صاحبها.

ثم هل سار عثمان على سيرة الشيخين والله لوفعل لما ثاروا عليه وقتلوه ولكنه غير وبدل وطغى واثر الحياة الدنيا هو و ابناء عمومته الامويين .

عبد الرحمن بن عوف قاطعه ولم يكلمه لانهم اتوا اليه وقالوا له هذا الذى بايعناه على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة الشيخين لم يلتزم بشىء منها قال لكم على ان لا اكلمه ماحييت .

تحياتى

لمثلك ليس عندي جوابا له الا هذه



ماراك الا عفطه

واهل السنة والجماعة عنزا



تادب تحترم

لسانك حصانك

ان هنته هانك

اذن فانت لا تملك دليل على قولك

صحيح نظرتكم سطحية :

هل نسيت شرط عمر على من لا يوافق على البيعة ماذا يحدث له .
المهم الامام قال كلمته امام الله لذلك سواء بايع ام لم يبايع فقد اخلى مسؤوليته امام الله وكذلك بالنسبة للامامين الحسن والحسين عليهم السلام وبيعة المكره لا يلام صاحبها.


هات دليلك على شرط عمر الذي تزعم



ثم هل سار عثمان على سيرة الشيخين والله لوفعل لما ثاروا عليه وقتلوه ولكنه غير وبدل وطغى واثر الحياة الدنيا هو و ابناء عمومته الامويين .

وكيف كانت سيرة ابوبكر وعمر اي انك تعلم انهما لم يغترا بالحياة الدنيا فكيف يكون حال المنافقين هكذا لا تغرهم الحياة الدنيا ويحكمون بشرع الله


عبد الرحمن بن عوف قاطعه ولم يكلمه لانهم اتوا اليه وقالوا له هذا الذى بايعناه على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة الشيخين لم يلتزم بشىء منها قال لكم على ان لا اكلمه ماحييت .

هناك تناقض غريب في كلامك فانتم تتهمون ابابكر وعمر بالنفاق ثم تستشهدون بان الناس ثارت على عثمان لانه لم يسر على نهج الخليفتين السابقين وانه اراد الحياة الدنيا فكيف كان حال ابابكر وعمر في خلافتهما

هكذا ممكن الحوار

دون الاسلوب الاخر



تمعن في ما جاء به الجاحظ والطبري


الشورى
لما طعن عمر في اواخر سنة 23 جعل الامر شورى بين ستة علي و عثمن و طلحة و الزبير و سعد بن ابي وقاص و عبد الرحمن بن عوف و قال ان رسول الله (ص) مات و هو راض‏عن هذه الستة و في رواية قال انهم من اهل الجنة و امر ان يؤخذ باكثرية الاصوات فان تساوت رجح الجانب الذي فيه عبد الرحمن بن عوف و امر أبا طلحة الانصاري فقال كن في خمسين رجلا من الانصار حاملي سيوفكم فقف على باب البيت الذي فيه هؤلاء الستة ليتشاوروا و يختاروا واحدا منهم فان اتفق خمسة و ابى واحد فاضرب عنقه و ان اتفق اربعة و ابى اثنان فاضرب اعناقهما و ان اتفق ثلاثة و خالف ثلاثة فانظر الثلاثة التي فيها عبد الرحمن بن عوف فارجع الى ما قد اتفقت عليه فان اصرت الثلاثة الاخرى على خلافها فاضرب اعناقها و ان مضت ثلاثة ايام و لم يتفقوا على امر فاضرب اعناق الستة ودع المسلمين يختاروا لانفسهم،و كان قد دعاهم فحضروا فوصف كل واحد منهم بوصف عابه به على ما ذكره الجاحظ في كتاب السفيانية و ذكره غيره في باب فراسة عمر فقال للزبير:اما انت فوقس لقس (اي عياب) مؤمن الرضا كافر الغضب يوما انسان و يوما شيطان و لعلها لو افضت اليك ظلت يومك تلاطم بالبطحاء على مدمن شعير،و قال لطلحة:لقد مات رسول الله«ص»ساخطا عليك بالكلمة التي قلتها يوم انزلت آية الحجاب (و هي قوله ما الذي يغنيه حجابهن اليوم و سيموت غدا فننكحهن) .و قال لسعد:انما انت صاحب مقنب و صاحب قنص و قوس واسهم و ما زهرة و الخلافة و امور الناس.و قال لعبد الرحمن بن عوف بعد ما مدح ايمانه:ليس يصلح هذا الامر لمن فيه ضعف كضعفك.و قال لعلي:لله انت لولا دعابة فيك اما و الله لئن وليتهم لتحملنهم على الحق الواضح و المحجة البيضاء.و قال لعثمن :كأني بك قد قلدتك قريش هذا الامر فحملت بني امية و بني أبي معيط على رقاب الناس و آثرتهم بالفي‏ء.و روى الطبري في تاريخه عن عمرو بن ميمون الاودي في حديث قال ثم راحوا فقالوا يا امير المؤمنين لو عهدت عهدا فقال كنت اجمعت ان انظر فاولي رجلا امركم هو احراكم ان يحملكم على الحق و اشار الى علي و رهقتني غشية فرأيت رجلا دخل حنة قد غرسها فجعل يقطف كل غضة و يانعة فيضمه اليه و يصيره تحته فعلمت ان الله غالب امره و متوف عمر فما اريد ان اتحملها حيا و ميتا عليكم هؤلاء الرهط«الحديث».فلما دفن عمر جمعهم أبو طلحة و وقف على باب البيت في خمسين من الانصار حاملي سيوفهم.فقال طلحة:قد وهبت حقي من الشورى لعثمن،فقال الزبير قد وهبت حقي لعلي،فقال سعد بن أبي وقاص و انا قد وهبت حقي من الشورى لابن عمي عبد الرحمن لانهما من بني زهرة.فقال عبد الرحمن لعلي و عثمن ايكما يخرج نفسه من الخلافة و يكون اليه الاختيار فلم يتكلم منهما أحد،فقال عبد الرحمن اشهدكم اني اخرجت نفسي من الخلافة على‏ان اختار احدهما،فقال لعلي ابايعك على كتاب الله و سنة رسوله و سيرة الشيخين فقال بل على كتاب الله و سنة رسوله و اجتهاد رأيي.و في رواية الطبري على كتاب الله و سنة رسوله و سيرة الخليفتين من بعده فقال ارجو ان افعل و أعمل بمبلغ علمي و طاقتي.و في رواية اخرى للطبري قال اللهم لا و لكن على جهدي من ذلك و طاقتي.و في رواية ابن الاثير في اسد الغابة ابايعك على كتاب الله و سنة نبيه و سيرة الشيخين فقال فيما استطعت فعدل الى عثمن فقال ابايعك على كتاب الله و سنة نبيه و سيرة الشيخين قال نعم فبايعه فقال السلام عليك يا امير المؤمنين.قال الطبري فقال علي حبوته حبو دهر،ليس هذا أول يوم تظاهرتم فيه علينا فصبر جميل و الله المستعان على ما تصفون.فقال عبد الرحمن يا علي لا تجعل على نفسك سبيلا،فقال المقداد:يا عبد الرحمن اما و الله لقد تركته يعني عليا من الذين يقضون بالحق و به يعدلون فقال يا مقداد لقد اجتهدت للمسلمين فقال المقداد ما رأيت مثل ما اتي الى اهل هذا البيت بعد نبيهم اني لأعجب من قريش انهم تركوا رجلا ما اقول ان احدا اعلم و لا اقضى منه بالعدل اما و الله لو أحد اعونا«اه»و يقال ان عليا قال له و الله ما فعلتها الا لأنك رجوت منه مثل ما رجا صاحبكما من صاحبه دق الله بينكما عطر منشم (مثل يضرب لشدة العداوة) قيل ففسد بعد ذلك بين عثمن و عبد الرحمن فلم يكلم احدهما صاحبه حتى مات عبد الرحمن و في تاريخ ابي الفداء لما احدث عثمن ما احدث من توليته الامصار للاحداث من اقاربه روي انه قيل لعبد الرحمن بن عوف هذا كله فعلك فقال لم اظن به هذا لكن لله علي ان لا اكلمه ابدا و مات عبد الرحمن و هو مهاجر لعثمن و دخل عليه عثمن عائدا في مرضه فتحول الى الحائط و لم يكلمه«اه».